You are on page 1of 8

‫آراء ورؤى عالمية‬

‫الذكاء االصطناعي – الجزء الثالث‬

‫الذكاء االصطناعي – ‪3‬‬

‫آراء ورؤى عالمية‬


‫إطار التدقيق الذكي لمعهد المدققين الداخليين العالمي‬
‫للذكاء االصطناعي‬
‫التطبيقات العملية‪ ،‬الجزء ب‬

‫طبعة خاصة‬
‫آراء ورؤى عالمية‬
‫الذكاء االصطناعي – الجزء الثالث‬

‫االستشاري‬
‫المساهمون‬
‫المجلس‬
‫بندرماخرالدين‬
‫حياتي بحر‬
‫نورجون‬ ‫المحتويات‬

‫إطار معهد المدققين الداخليين لتدقيق الذكاء االصطناعي ‪.............................................‬‬


‫العامل البشري‪................................................................................................‬‬
‫االخالقيات‬
‫تحيز اللوغاريتمات‬
‫صياغة المعنى‬
‫الصندوق األسود ‪.............................................................................................‬‬
‫الحوكمة ‪.......................................................................................................‬‬
‫قياس األداء ‪.................................................................................................‬‬
‫استنتاجات ختامية ‪............................................................................................‬‬
‫آراء ورؤى عالمية‬
‫الذكاء االصطناعي – الجزء الثالث‬

‫مقدمة‬
‫لا أمام لجنة أخلقيات أو تحقيقات‪ .‬هذا قد يحصل‪ .‬وفقا‬‫تص ّور‪ .‬روبوت – أو على األقل دماغه – يقف ماث ً‬ ‫ملحظة‪ :‬هذا هو التقرير الثالث في‬
‫لجريدة الجارديان‪ ،‬يجادل األكاديميون بأنه عندما تبدأ الروبوتات في دخول األماكن العامة‪ ،‬والعمل إلى‬
‫جانب البشر‪ ،‬تصبح الحاجة إلى تدابير للسلمة أكثر إلحاحًا ا‪ .‬يحاول العلماء جعل قضية الروبوتات مزودة بـ‬ ‫سلسلة من ثلثة أجزاء‪ .‬لمزيد من‬
‫"صندوق أخلق أسود" لتتبع قراراتهم‪ ،‬وتمكينهم من شرح – نعم‪ ،‬شرح – أعمالهم حين تقع الحوادث‪.‬‬ ‫المعلومات‪ ،‬انظر الذكاء‬
‫يرى األساتذة في جامعة أكسفورد أن شركات الروبوتات يجب أن تتبع األمثلة واألنظمة التي وضعها قطاع‬ ‫االصطناعي – اعتبارات لمهنة‬
‫الطيران‪ ،‬والتي تشمل تثبيت صناديق سوداء ومسجلت صوت في قمرة القيادة للتحقيق في حوادث‬
‫الطائرات‪ ،‬وضمان تعلم دروس السلمة الهامة بعد هذه األحداث المأساوية‪ .‬صندوق أخلق أسود‪ ،‬مثبت‬
‫التدقيق الداخلي‪ ،‬وإطار معهد‬
‫في الروبوت‪ ،‬من شأنه أن يسجل قرارات هذا الروبوت‪ ،‬وأسس اتخاذها‪ ،‬وتحركاته‪ ،‬والمعلومات من‬ ‫المدققين الداخليين لتدقيق الذكاء‬
‫أجهزة االستشعار المثبتة به كالكاميرات والميكروفونات‪ ،‬وأجهزة تحديد المدى‪.‬‬
‫االصطناعي‪ :‬التطبيقات العملية –‬
‫تأتي هذه اإلجراءات في أعقاب الحوادث األخيرة‪ ،‬مثل عندما سقط "ستيف"‪ ،‬روبوت دورية نايتسكوب‬ ‫الجزء أ‪.‬‬
‫(‪ ،)K5‬من الدرج وسقط في نافورة أثناء تأدية الخدمة‪ ،‬أو عندما تشارك روبوت (‪ )K5‬آخر في عراك في‬
‫مواقف السيارات مع رجل يبلغ من العمر ‪ 41‬عامًا ا أثناء قيامه بدورية في شوارع ماونتن فيو‪ ،‬بوالية‬
‫كاليفورنيا‪ ،‬أو الوحدة الروبوتية التي اتهمت بدهس طفل عمره ‪ 16‬شهرًاا في مركز تسوق في ستانفورد‪.‬‬
‫وكانت جميع اإلصابات البشرية طفيفة‪.‬‬

‫هناك مئات التقارير عن أخلقيات الذكاء االصطناعي (‪ .)AI‬ومع ذلك‪ ،‬فإن معظمها خفيفة الوزن ومليئة‬
‫بالمبتذالت حول وضع الناس أوالاً‪ ،‬بحسب سكوت روزنبرغ‪ ،‬محرر مجلة باكشانل‪ .‬يقتطف روزنبرغ من‬
‫التقارير الصادرة مؤخرًاا من معهد الذكاء االصطناعي اآلن بجامعة نيويورك عن قطاع تقني يحاول إعادة‬
‫تشكيل المجتمع على طول خطوط الذكاء االصطناعي بدون أي ضمان لنتائج عادلة وموثوق بها‪ .‬ويخلص‬
‫أحد التقارير إلى أن "الجهود المبذولة لتحميل الذكاء االصطناعي المسؤولية حول المعايير األخلقية حتى‬
‫اآلن باءت بالفشل‪ ،‬وأن األطر األخلقية الجديدة للذكاء االصطناعي تحتاج إلى تجاوز المسؤولية الفردية‬
‫لتضع المصالح الصناعية والحكومية والعسكرية القوية للمساءلة عند تصميمها واستخدام للذكاء‬
‫االصطناعي‪ ".‬في آراء المؤلفين‪ ،‬يتم إدخال أنظمة الذكاء االصطناعى في مختلف المناطق الحساسة‪،‬‬
‫كالشرطة والتعليم والرعاية الصحية‪ ،‬وغيرها من البيئات‪ ،‬التي يكون فيها"خطأ ما في اللوغاريتمات يمكنه‬
‫أن يدمر حياة كائنً ما"‪.‬‬

‫إطار معهد المدققين الداخليين لتدقيق الذكاء االصطناعي‬


‫كما هو موضح في الذكاء االصطناعي – اعتبارات مهنة التدقيق الداخلي‪ ،‬ودور التدقيق الداخلي في الذكاء‬
‫االصطناعي (‪ )AI‬تكمن في "مساعدة المؤسسة في تقييم وفهم وإبلغ درجة تأثير الذكاء االصطناعي (سلبًا ا‬
‫أو إيجابًاا) على قدرة تلك المؤسسة لخلق قيمة على المدى القصير أو المتوسط أو الطويل"‪.‬‬
‫استراتيجية الذكاء‬
‫ولمساعدة التدقيق الداخلي في لعب هذا الدور‪ ،‬يمكن للمدققين الداخليين االستفادة من إطار معهد المدققين‬ ‫االصطناعي‬
‫الداخليين العالمي لتدقيق الذكاء االصطناعي في تقديم خدمات استشارية أو توكيدية أو خدمات تدقيق داخلي‬
‫مختلطة بين االثنين حول الذكاء االصطناعي حسب حاجة المؤسسة‪ .‬ويتألف اإلطار من ثلثة عناصر‬ ‫الحوكمة‬
‫شاملة وهي‪ :‬استراتيجية الذكاء االصطناعي‪ ،‬والحوكمة‪ ،‬والعامل البشري – وسبعة عناصر وهي‪:‬‬
‫المرونة السيبرية؛ كفاءات الذكاء االصطناعي؛ جودة البيانات؛ تصميم البيانات وبنيتها التحتية؛ قياس‬
‫األداء؛ األخلقيات؛ و الصندوق األسود‪.‬‬ ‫العامل البشري‬

‫ينبغي أن ينظر التدقيق الداخلي في العديد من أهداف المهام أو الضوابط الرقابية‪ ،‬واألنشطة أو اإلجراءات‪،‬‬
‫في تنفيذ اإلطار‪ ،‬وتقديم خدمات استشارية أو توكيدية أو خدمات تدقيق داخلي مختلطة بين االثنين فيما‬

‫‪globaliia.org‬‬
‫آراء ورؤى عالمية‬
‫الذكاء االصطناعي – الجزء الثالث‬

‫يتعلق بأنشطة الذكاء االصطناعي للمؤسسة‪ .‬وقد تم تقديم األهداف واألنشطة أو اإلجراءات ذات الصلة التي‬
‫تعالج االستراتيجية (عناصر القدرة على الصمود والكفاءة في مجال الذكاء االصطناعي) والحوكمة‬
‫(تصميم البيانات والبنية التحتية‪ ،‬وعناصر جودة البيانات) من اإلطار في إطار معهد المدققين الداخليين‬
‫التدقيق الذكاء االصطناعي‪ :‬التطبيقات العملية الجزء أ‪ .‬توفر هذه الوثيقة األهداف واألنشطة أو اإلجراءات‬
‫ذات الصلة التي تعالج العوامل البشرية (عناصر األخالقيات والصناديق السوداء) والحوكمة (عنصر قياس‬
‫األداء)‪.‬‬

‫العامل البشري‬
‫يتناول عنصر العامل البشري‪ ،‬والذي يتضمن عنصري األخلق والصندوق السوداء‪ ،‬خطر حدوث خطأ‬
‫بشري يضعف قدرة الذكاء االصطناعي في تحقيق النتائج المتوقعة‪.‬‬

‫األخلقيات‬
‫اللوغاريتمات التي وضعها البشر والتي تشمل األخطاء والتحيزات البشرية (سواء المتعمدة وغير المتعمدة)‬
‫ِ‬
‫اللوغاريتمات‪ .‬وينظر عنصر العامل البشري فيما يلي‪:‬‬
‫ِ‬ ‫سوف تؤثر على أداء‬

‫تحديد مخاطر التحيزات البشرية غير المقصودة في تصميم الذكاء االصطناعي وإدارتها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يتم اختبار الذكاء االصطناعي بشكل فعال للتأكد من أن النتائج تعكس الهدف األصلي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يمكن أن تكون تقنيات الذكاء االصطناعي شفافة نظرًاا للتعقيد المحصورة فيها أص ً‬
‫ل ا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يتم استخدام مخرجات الذكاء االصطناعي بشكل قانوني وأخلقي ومسؤول‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تحيز اللوغاريتمات‬
‫وفقًا ا لتقرير من شركة ماكنزي وشركاه صدر مؤخرًاا‪ ،‬تطبق الشركات التعلم اآللي التخاذ القرارات‬
‫التجارية بسرعة‪ .‬تضع البرامج لوغاريتمات معقدة للعمل على مجموعات البيانات الكبيرة التي يتم تحديثها‬
‫بشكل متكرر‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن التحيز اللوغاريتمي "إن صح التعبير" هو عمل محفوف بالمخاطر‪ ،‬ألنه يمكن‬
‫أن يضر بالهدف من التعلم اآللي إذا تم التغاضي عنه‪ ،‬وتركه دون رقابة (عد إلى السيطرة على‬
‫لوغاريتمات التعلم اآللي وتحيزاتها)‪.‬‬

‫‪globaliia.org‬‬
‫آراء ورؤى عالمية‬
‫الذكاء االصطناعي – الجزء الثالث‬

‫على سبيل المثال‪ ،‬في تقدير االئتمان‪ ،‬يتم اعتبار العميل ذو التاريخ الطويل من الحفاظ على القروض دون‬
‫االنحراف أو التأخر عن سداداها عمومًاا بأنه "ذو مخاطر متدنية"‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ما قد يكون غير ظاهر لنا هو أن هذا‬
‫ال تتضمن األهداف واألنشطة أو‬
‫العميل حافظ على الرهون العقارية ودعمها عن طريق ضرائب كبيرة الفوائد شارفت على انتهاء صلحيتها‪ .‬وقد‬ ‫اإلجراءات ذات الصلة التي حددها‬
‫يكون االرتفاع في التخلف عن السداد وشيك الوقوع في حالة المخالفة في نموذج المخاطر اإلحصائية لمؤسسة‬ ‫معهد المدققين الداخليين العالمي‬
‫اإلقراض‪ .‬مع الوصول إلى البيانات الصحيحة والتوجيه من قبل الخبراء المختصين‪ ،‬يمكن للنماذج المتنبئة للتعلم‬
‫اآللي العثور على أنماط مخفية في البيانات وتصحيح هذه اإلرتفاعات‪ .‬وعلوة على ذلك‪ ،‬يمكن أن يؤدي التحيز‬ ‫خطة تدقيق محددة‪ ،‬إال أنها أمثلة‬
‫اللوغاريتمي – خارج قرارات العمل – إلى أخطاء يمكن أن تسبب بعض المشاكل واالضطرابات الحقيقية بين‬ ‫ينبغي أن تكون مفيدة في تحديد‬
‫المواطنين‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬يتم استخدام خدمة صور غوغل وما شابهها لتحديد األشخاص واألشياء والمشاهد‪،‬‬
‫أهداف المشاركة أو الرقابة‪ ،‬وفي‬
‫ولكن من الممكن أن يحدث خطأ فادح‪ ،‬كأن تتغاضى الكاميرا علمة ما ذات طابع حساس عرقيًاا‪ ،‬أو عندما يتحيّز‬
‫برنامج يًستخدم لتقييم المخاطر للتنبؤ بمجرمي المستقبل‪.‬‬ ‫تخطيط وتنفيذ أعمال التدقيق في‬
‫الذكاء االصطناعي‪.‬‬
‫صياغة المعنى‬
‫هناك حدود لما يمكن أن تقوم به اآلالت‪ ،‬ويجب أن يكون الناس قادرين على اشتقاق معنى لمخرجات الذكاء‬ ‫يجب أن تتوافق التزامات التدقيق‬
‫االصطناعي‪ .‬كما هو موضح في تقرير من قبل شركة ماكينزي وشركاه‪" ،‬صياغة المعنى في عصر الذكاء‬ ‫الذكاء االصطناعي مع معيار معهد‬
‫االصطناعي تبدأ مع تقدير ما يمكن وما ال يمكن لآلالت القيام به‪ .‬قد يكون من الممكن‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬آللة ما‬
‫أن تقدم تشخيصات أكثر دقة مما يمكن أن يقدمها شخص ما‪ .‬إال أن األمر متروك للممرضين واألطباء والمعالجين‬ ‫المدققين الداخليين العالمي رقم‬
‫لمساعدة المرضى على فهم اآلثار وإدارة العواقب‪ .‬وهذا هو الفرق بين المعرفة والمعنى"‪ .‬ووفقًا ا للتقرير‪ ،‬فإن‬ ‫‪ :2200‬تخطيط المشاركة‪ .‬وينبغي‬
‫المهارات الصعبة كصياغة شيفرات البرامج والتحليلت وعلوم البيانات تعتبر أمور حاسمة بالنسبة للذكاء‬
‫دائماً ا تصميم خطط تدقيق الذكاء‬
‫االصطناعي‪ ،‬كما هو الحال مع المهارات الناعمة كالتعاون والتعاطف واشتقاق المعاني (انظر مكينزي الموسمية‬
‫‪.)61-56‬‬ ‫االصطناعي وأهداف وإجراءات‬
‫التدقيق الداخلي خصيصاً ا لتلبية‬
‫األدهدا واألشنشطة أو اإلجراءات ذات الصلة باألخالقيات‬
‫احتياجات المؤسسة‪.‬‬
‫األشنشطة أو اإلجراءات‬ ‫دهد ‪/‬أدهدا المهام أو الضوابط‬
‫استعراض النتائج المقصودة ألنشطة الذكاء‬
‫االصطناعى (األهداف االستراتيجية) ومقارنتها بالنتائج‬ ‫تقديم توكيد أن نتائج أنشطة الذكاء االصطناعي‬
‫الفعلية‪ .‬إذا كان هناك اختلف‪ ،‬يجب تحديد ما إذا كان‬ ‫للمؤسسة خالية من التحيزات غير المقصودة‪.‬‬
‫التحيز هو السبب‪.‬‬
‫مراجعة مخرجات الذكاء االصطناعي والمعنى الذي‬ ‫يمكن للمؤسسة "صياغة معنى" من مخرجات الذكاء‬
‫تمت صياغته من هذه المخرجات‪.‬‬ ‫االصطناعي‪.‬‬

‫الصندوق األسود‬
‫وفقا لقاموس ميريام‪-‬وبستر القاموس المتواجد على شبكة اإلنترنت‪ ،‬الصندوق األسود هو "جهاز إلكتروني‬
‫عادة ما يكون معقدًاا وآلياته الداخلية عادة ما تكون مخفية عن أو غامضة للمستخدم‪ ،‬وبصورة أشمل؛ أي‬
‫جهاز لديه وظائف أو آليات داخلية غامضة أو غير معروفة"‪ .‬مع تقدم المؤسسات في تنفيذ تقنيات النوع‬
‫الثالث والرابع من الذكاء االصطناعي – االنتفاع من اآلالت أو المنصات التي يمكن أن تتعلم من تلقاء‬
‫نفسها أو أن تتواصل مع بعضها البعض –تصبح آلية عمل اللوغاريتمات أقل شفافية أو فهمًا ا‪ .‬وسيصبح‬
‫عامل الصندوق األسود تحديًا ا أكبر باستمرار حيث تصبح أنشطة الذكاء االصطناعي للمؤسسة أكثر تطورًاا‪.‬‬

‫األدهدا واألشنشطة أو اإلجراءات ذات الصلة باألخالقيات‬

‫‪globaliia.org‬‬
‫آراء ورؤى عالمية‬
‫الذكاء االصطناعي – الجزء الثالث‬

‫األشنشطة أو اإلجراءات‬ ‫دهد ‪/‬أدهدا المهام أو الضوابط‬


‫مراجعة سياسات الذكاء االصطناعي وتنفيذ السياسات‬
‫والعمليات واإلجراءات والتحقق من بيانات الصندوق‬
‫األسود‪.‬‬ ‫تقييم فهم المؤسسة لبيانات "الصندوق األسود" (أي‬
‫اللوغاريتمات األساسية‪ ،‬أو الوظائف الداخلية‪ ،‬أو‬
‫مقابلة المسؤولين عن نتائج الذكاء االصطناعي‬ ‫اآلليات التي تم ًّكن الذكاء االصطناعي)‪.‬‬
‫والتحقق من أنهم يفهمون ويمكن أن يفسروا بيانات‬
‫الصندوق األسود‪.‬‬

‫الحوكمة‬
‫تشير حوكمة الذكاء االصطناعي إلى الهياكل والعمليات واإلجراءات المنفذة لتوجيه وإدارة ومراقبة أنشطة‬
‫الذكاء االصطناعي للمؤسسة‪ .‬ويتفاوت هيكل الحوكمة والشكليات بنا اًء على الخصائص المحددة للمؤسسة‪.‬‬
‫إدارة الذكاء االصطناعي‪:‬‬

‫تحدد المساءلة والمسؤولية القانونية والرقابة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫تساعد على ضمان أن المسؤولين عن الذكاء االصطناعي يملكون المهارات والخبرات اللزمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تساعد على ضمان أن أنشطة الذكاء االصطناعي والقرارات واإلجراءات ذات الصلة بالذكاء‬ ‫‪‬‬
‫االصطناعي تتفق مع قيم المؤسسة والمسؤوليات األخلقية واالجتماعية والقانونية‪.‬‬

‫وفيما يتعلق بمكون الحوكمة‪ ،‬الجزء الثاني من هذه السلسلة‪ ،‬تناول إطار معهد المدققين الداخليين العالمي‬
‫لتدقيق الذكاء االصطناعي‪ :‬التطبيقات العملية الجزء أ‪ ،‬المساءلة والمسؤولية القانونية والرقابة؛ االمتثال‬
‫المطلوب؛ تصميم البيانات والبنية التحتية؛ وجودة البيانات‪ .‬تتناول هذه الوثيقة قياس األداء‪.‬‬

‫قياس األداء‬
‫يتمتع التدقيق الداخلي بأهمية حيوية في قدرة المؤسسة على قياس أداء مبادراتها المتعلقة بالذكاء االصطناعي‪ .‬ففي‬
‫مرحلة التخطيط‪ ،‬يمكن للتدقيق الداخلي أن يقدم المشورة بشأن كيفية وضع مقاييس توفر لإلدارة والمجلس‬
‫الا عن إنشاء أو‬
‫معلومات كافية وموثوقة وذات صلة ومفيدة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يجب أن ال يكون التدقيق الداخلي مسؤو ً‬
‫امتلك مقاييس أداء الذكاء االصطناعي‪ .‬في المؤسسات التي تم فيها تنفيذ أو تبني الذكاء االصطناعي‪ ،‬يجب أن‬
‫يوفر التدقيق الداخلي توكيدًاا على خط الدفاع األول من عناصر الرقابة الدفاعية والخط الثاني من الرقابة الدفاعية‬
‫المتعلقة بالذكاء االصطناعي‪ .‬ربما ال توجد طريقة أفضل إلظهار كفاءة التدقيق الداخلي في الذكاء االصطناعي‬
‫من استخدام تقنيات الذكاء االصطناعي‪ ،‬مثل أتمتة العمليات الروبوتية لتدقيق الذكاء االصطناعي‪.‬‬

‫‪globaliia.org‬‬
‫آراء ورؤى عالمية‬
‫الذكاء االصطناعي – الجزء الثالث‬

‫األدهدا واألشنشطة أو اإلجراءات ذات الصلة باألخالقيات‬


‫األشنشطة أو اإلجراءات‬ ‫دهد ‪/‬أدهدا المهام أو الضوابط‬

‫تسهيل جلسات العمل للمسؤولين عن إنشاء مقاييس الذكاء االصطناعي‪ .‬شنقل أهمية ومعنى المصطلحات معلومات كافية‬ ‫تقديم المشورة بشأن كيفية إنشاء مقاييس الذكاء‬
‫وموثوق بها وذات صلة‪ ،‬ومفيدة‪.‬‬ ‫االصطناعي‪.‬‬

‫تطبيق تقنيات اختبار اإلجهاد التي تستخدمها الصناعة المصرفية لتحديد كيفية أداء أنشطة الذكاء االصطناعي في ظل‬
‫اختبار إجهاد ثغرات الذكاء االصطناعي‪.‬‬
‫السيناريوهات المتطرفة‪.‬‬

‫إبلغ نتائج المهام المتعلقة بالذكاء االصطناعي بما يتفق مع‪:‬‬


‫معيار معهد المدققين الداخليين ‪ :2400‬إبلغ النتائج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معيار معهد المدققين الداخليين ‪ :2410‬معايير التواصل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معيار معهد المدققين الداخليين ‪ :2420‬جودة االتصاالت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التبليغ عن نتائج المهام المتعلقة بالذكاء االصطناعي‪.‬‬
‫معيار معهد المدققين الداخليين ‪ :2421‬األخطاء واإلهمال‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معيار معهد المدققين الداخليين ‪ :2430‬تم استخدامه "بالمواءمة مع المعايير الدولية للممارسة المهنية ألعمال التدقيق الداخلي"‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معيار معهد المدققين الداخليين ‪ :2431‬الكشف عن عدم االمتثال‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معيار معهد المدققين الداخليين ‪ :2440‬نشر النتائج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توفير توكيد على ضوابط خط الدفاع األول الرقابية‬
‫تبًنّي الروبوتات وغيرها من أشكال الذكاء االصطناعي ألداء المهام المتعلقة بالذكاء االصطناعي‪.‬‬ ‫وإشراف الخط الثاني الدفاعي المتعلقًيْن بالذكاء‬
‫االصطناعي‪.‬‬

‫استنتاجات ختامية‬
‫ال يمكن ترك مهنة التدقيق الداخلي وراء ما قد يصبح الخط الحدودي الرقمي الجديد – الذكاء االصطناعي‪.‬‬
‫للتحضير‪ ،‬يجب على المدققين الداخليين فهم أساسيات الذكاء االصطناعي‪ ،‬واألدوار التي وينبغي على‬
‫ويمكن للتدقيق الداخلي أن يؤديها‪ ،‬ومخاطر وفرص الذكاء االصطناعي‪.‬‬

‫وسواء تم تطوير تقنيات الذكاء االصطناعي داخل المؤسسة من خلل تقنيات تيسيرية أو عن طريق طرف‬
‫ثالث‪ ،‬ينبغي إعداد التدقيق الداخلي لتقديم المشورة للمجلس واإلدارة العليا والتنسيق مع خطوط الدفاع‬
‫األولى والثانية‪ ،‬وتقديم توكيد بشأن إدارة مخاطر‪ ،‬وحوكمة و الذكاء االصطناعي‪ ،‬والضوابط الرقابية‬
‫المتعلقة به‪ .‬ولمواجهة هذه التحديات‪ ،‬يجب على المدققين الداخليين االستفادة من إطار معهد المدققين‬
‫الداخليين العالمي لتدقيق الذكاء االصطناعي‪.‬‬

‫حول معهد المدققين الداخليين العالمي (‪)The IIA‬‬


‫معهد المدققين الداخليين العالمي (‪ )The IIA‬هو المناصر والمدافع والمعلم األكثر شهرة لمهنة التدقيق الداخلي‪ ،‬بتوفير المعايير والتوجيه‪ ،‬والشهادات المعتمدة‪ .‬أنشأ عام ‪ ،1941‬يخدم‬
‫المعهد اليوم أكثر من ‪ 190,000‬عضوً من أكثر من ‪ 170‬بلدًاا وإقليمًاا‪ .‬يقع المقر الرئيسي للمعهد في بحيرة ماري‪ ،‬بوالية فلوريدا‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية‪ .‬لمزيد من المعلومات‪،‬‬
‫يرجى زيارة موقعنا اإللكتروني ‪.www.globaliia.org‬‬

‫إخالء مسؤولية‬
‫إن اآلراء المعرب عنها في "آراء ورؤى عالمية" ال تمثل بالضرورة آراء األفراد المساهمين أو أراء أصحاب العمل المساهمين‪.‬‬

‫حقوق النشر‬
‫حقوق الطبع والنشر © ‪ 2017‬لمعهد المدققين الداخليين العالمي ("‪ )"The IIA‬محفوظة بدقة‪ .‬أي استنساخ السم المعهد أو رمزه أو العلمة التجارية عليه أن يحمل العلمة الفيدرالية‬
‫األمريكية المسجلة ®‪ .‬ال يجوز نسخ أي جزء من هذه المواد بأي شكل من األشكال دون الحصول على إذن خطي من المعهد‪.‬‬

‫‪globaliia.org‬‬
globaliia.org

You might also like