Professional Documents
Culture Documents
المعنى األول :النظرية يف اللغة مأخوذة من (نظر) بمعنى (رأى) وهي تدل على الرؤية
الواضحة ،فليس المقصود ما تقوم به العني عن طريق البصر ،وإنما المقصود هو الداللة الفكرية
بمعنى الرأي والفكر والتصور الذهني .فالنظرية تصور العام لقضية أو موضوع يف علم من العلوم
يقوم على أسس ثابتة من حقائق جزئية أو مطلقة وعلى جميع نتائج واألبحاث والتجارب وعلى
الرتاكيب النتائج حتى يتضح تصور القضية ويقوم على هذا التصور النهج والتخطيط لتنمو
المعنى الثاين :مجموعة مرتابطة من المفاهيم والتعريفات والقضايا التي تكون لها رؤية
منظمة للظواهر عن طريق تحديد العالقات بني المتغريات هبدف تفسري الظواهر.
هو مجموعة من األفكار القوية والمتناسقة والمرتابطة والمستندة إلى نظرية يف المعرفة
)1البحث يف نشأة األدب من خالل العالقة بني األدب والمبدع ،ومن ذلك :دراسة طريق
اإلبداع أو منشأ اإلبداع .هل هو عن طريق اإللهام أو عن طريق وجود القرين أو هو عبارة
)2البحث يف طبيعة األدب من خالل النصوص األدبية وسماهتا وتراكيبها ،فمثال :هتتم نظرية
األدب بدراسة الصورة الفنية يف النص ،وكذلك لغة النص من خالل الرتاكيب كالتقديم
• األحوال السياسية تؤثر يف األدب تأثريا ظاهرا فربما يمتنع األديب عن إمتاج األدب بسبب
الظروف السياسية
إذا نظرية األدب تدرس الظاهرة األدبية بعامة ،من منطلق شمولي يف سبيل استنباط
لمعت أو ظهرت نظرية األدب من خالل تصورها يف مجموعة من النظريات التي أسهمت
يف تشكل نظرية األدب ،وساعدت على فهمنا لحقيقة هذه النظرية ومن أبرز النظرية التي
-تعد جهود النقاط اليونان عقدا اإلسهامة النقدية الذي وصلتنا هبذا المجال ،كانت آرى
أفالطون وتلميذه أرسطو تمثل أساسا تقوم عليه نظرية المحاكاة والتي صيغة مبادئها يف
-تدل كلمة محاكاة يف معناها اللغوي على التقليد واالحتذاء (اتباع) وتتضمن معنى البحث
عن األفضل ،ألن األشياء التي تستحق أن نحاكيها هي األفضل يف العالم واألكمل عادة.
-تحدث أفالطون عن الشعر يف كتابته عن يشء يف صورة عامة وذلك ضمن حديثه عن فلسفة
مثل الشجرة لها صورة يف العالم المثالي ولها صورة يف الواقع المحسوس ،وهذه الصورة
هي صورة مشوهة للصورة الموجودة يف العالم المثالي ،وهذا دليل على نقصها ،ثم هناك الصورة
التي يصورها فتكون محاكاة للمحاكاة .والمشوهة بمعنى :الصورة الغري التي متفق للواقع
-ال يمكن فهم آراء أفالطون إال إذا أدركنا أنه ينطلق من منطلق فلسفي فكري عقالين
وبالتالي فهو يرى ِسراعا بني الشعر والفلسفة ،فالشاعر يف نظره يتعامل مع األشياء عاطفيا
-قبل أفالطون بعض أنواع الشعر الملحمي والدين الذي يمجد األبطال واآللِهة والعظماء
-كل أفكار أفالطون يف األدب ليس لها قيمة كبرية يف حد ذاهتا ،وإنما قيمتها فيما و ّل َد ْته من
-يعد أرسطو من أهم أعالم النقد اليوناين وقد ألف كتابه فن الشعر كأول كتاب النقد ونشر
فيه اآلرى واألفكار التي يتب ّناها ،وقد ترجم إلى العربية يف القرن الثالث الهجري،
واهتم به النقاد والفالسفة العرب.
-يمكن القول إن النظرية المحاكاة ارتبطت بأرسطو أكرث من أفالطون ،فقد ألف أرسطو
-يرى أرسطو أن الشعر محاكاة ولكنه يمنح مصطلح المحاكاة مفهوما جديدا ،فإذا كان
أفالطون قد عمم المحاكاة على كل يشء يف الواقع ،فإن أرسطو قد قصر المفهوم على
الفنون فقط.
-يرى أرسطوا بأن الفنان حني يحاكي فإنه يتصرف يف المنقول ،بل إنه يحاكي ماهو كائن
-الذي يمي الشعر عند أرسطو ليس الوزن والموسيقى وإنما عنصر المحاكاة
❖ موضوع المحاكاة
-ال يحاكي الشاعر عند أرسطو مظاهر طبيعة ومدركات الحواس فقط ،بل كذلك
االنطباعات الذهنية وأفعال الناس وعواطفهم .الشعر عند أرسطو يحاكي الحقيقة مما
يجعله أقرب إلى روح الفلسفة ،فالشعر ال يشوه الحقيقة وال يبتعد عنها كما هو الحال
تعتِه
نشأة الشعر ومصدر ُم َ ❖
-لم يوافق أرسطو على ربط الشعر بقوى خارجة عن الطبيعة اإلنسانية بل جعل الدافع له
مرتبطة بطبيعة اإلنسان من خالل غريزة (حب) المحاكاة وحب الوزن واإليقاع ومن ثم
المحاكاة بقدرته على الدربة والممارسة ،فالشعر عنده صنعة تقوم على التدريب
-تتمثل يف تطهري نفس المتلقي ،فالفن عموما يساعد على تحقيق التوازن داخل نفس
-يرى أرسطو أن الرتاجيديا ُتنمي عاطفتي الشفقة والخوف بينما تنمي الكوميديا عاطفة
الضحك والسخرية الرتاجيديا تجعلنا نرى األلم دون أن نعيشه وترينا العذاب دون أن
نتعذب
❖ تركز نظرية المحاكاة بشكل عام على أثر الشعر يف المتلقى من خالل عدة معايري
-تركز نظرية المحاكاة على الفكر الجمعي أكرث من تركيها على الشخص أو الذات
-يسعى األدب من خالل نظرية المحاكاة إلى االرتقاء بعالم الحياة نحو المثال والكمال.
كانت نظرية المحاكاة سيطرة حتى القرن الثامن عشر الميالدي ،1٧٩٩-1٧٠٠وقد شهد
المجتمع األوربي تغريات جذرية (أصل) غريت البنية االجتماعية والسياسية والثقافية ،كان
لهذه التغيريات التي حدثت أثر يف بروز شأن الفرد وأيضا كان للتعليم والطباعة والصحابة أثر يف
وعي األفراد بحقوقهم والهتمام بالبعد الشعوري والعاطفي فظهرت أفكار وموضوعات جديدة.
تحدث يف المجتمع
)1التمركز حول الفرد بوصفه أساسا للتغريات التي ُ
)2تقوم هذه النظرية على اختالف اآلراء وتعدد الرؤي فهي ترى أن لكل شخص رؤيتهم
الخاصة
)3ترى هذه النظرية األدب تعبري عن الذات أي عن العواطف والمشاعر واألحاسيس وأن
)4ربطت نظرية التعبري األدب بمصدر األدب (المبدع/األديب) وركزت اهتمامها على
)5ترى نظرية التعبري أن األديب يعيد تصوير الحياة من خالل رؤيته الخاصة.
-من أبرز األعالم نظرية التعبري :ووردزورث (ت 1٨5 .م) حيث يعد من أبرز شعراء ومناظر
نظرية التعبري ،وكانت أبرز أفكاره تتلخص يف الرتكي على شعر الطبيعة (وصف الطبيعة)
والتلقائية يف الكتابة.
-ترى أصحاب هذه النظرية أن الشعر نتاج يف الخيال والعواطف التي يجريها الموقف عند
األديب.
-ركزت نظرية التعبري على العالقة بني األدب وسرية األديب المنتج المعرب عن أعماق
-برزت معنى نظرية التعبري قوة العالقة بني األدب وعلم النفس فظهرت كثري من الدراسات
-ركزت نظرية التعبري على الذات المتمثلة يف األديب وأغلقت الوسط االجتماعي والسياس
-ظهرت يف النصف الثاين من القرن التاسع عشر نزعة (الميل إلى اليشء) أدبية تدعو إلى
ربط األدب بالحياة وسميت باألدب الواقعي .وكانت من أبرز تلك الجهود ما ذهب إليه
(تني) بأن هناك ثالثة عوامل تؤثر يف األدب (العرق والبيئة والزمن).
-استندت نظرية االنعكاس إلى الفلسفة الواقعية التي ترى بأن الوجود أسبق من الوعي وأنه
-ترى هذه النظرية أن كل تغيري االقتصادي أو االجتماعي سيتبعه تغيري يف الرؤية لمفهوم
المجتمع واللغة واألدب ،وهو ما يؤدي بالضرورة إلى تغري يف األشكال األدبية من حيث
وال يعني ذلك أن األدب مجرد تابع للظروف الخارجية بل هو أيضا يؤثر هبا كما يتأثر هبا.
-يمكن القول إن المعنى الحقيقي للواقعية هو التعمق يف تحليل العالقات االجتماعية من
منطلق االلزتام برؤية األديب وأفكاره يف نظرية االنعكاس والواقعية ،يعد األديب عضوا يف
الجماعة يؤثر يف العادات والتقاليد الموروثة ،فاألديب هو األداة التي تعرب المجتمع من
خاللها عن نفسه لذلك فاألديب عضو يف الجماعة والمشكالته الخاصة جزء من مشكالت
المجتمع.
-نظرية االنعكاس ترى أن األديب يجب أن يتعامل مع اللغة بوصفها ظاهرة اجتماعية وأنه
مقيد بمستوى لغوي معني يحدده الوضع االجتماعي والثقايف واالقتصادي للمرحلة التي
-ترى نظرية االنعكاس أن األدب فعالية اجتماعية ،وأن وظيفة األدب ليست المتعة
الجمالية أو المهارة اللغوية بل يسعى األديب لنشاركه يف التجربة بشكل يؤدي إلى تغيري
وجهة نظرنا وأفكارنا .إذا وظيفة األدب يف نظرية االنعكاس تتمثل يف التنوير (بث المعرفة
لآلخرين) والتحفي وفهم الحياة بطريقة أعمق ،وتحريك اإلنسان ليساهم يف تغيري واقعه
-يعد النقد عقدا من نظرية األدب بكثري فله تاريخ طويل يمتد من أفالطون قبل حوالي
ألفني وخمس مائة عام ( )25٠٠حتى وقتنا الحاضر .أما نظرية األدب فقد ظهرت خالل
-هيتم النقد األدبي بتقسيم وتفسري العمل األدبي ويعطي أهمية للعناصر الجمالية فيه،
ويصدر حكما عليه وهو يركز على الخصائص المتأصلة يف النص األدبي.
-بينما تحاول نظرية األدب اكتشاف عالقة بني النص بالعوامل الخارجية مثل عالقة النص
بالكاتب والقارئ واللغة والمجتمع والتاريخ ،والنظرية تبني النقد وتعطيه بعدا فلسفيا.
والنظرية األدب تركز على ماهية األدب وطبيعته وأثره ،ومن هنا نالحظ أن مهام نظرية
القوية بني النقد األدبي والنظرية األدبية ال ينفي أن لكل منهما استقاللية يف ميدانه
الخاص.
-فالمؤرخ األدبي يتعامل مع الناس ليبني الظروف والمالبسات التي أحاطت به وبصاحبه.
أما الناقد فيتعامل مع الناس ليبني مواطن الجودة والرداءة وأسباهبما أو ليصدر حكما أو
تقويما للناس ،يف حني هيتم المنظر األدبي بجملة من النصوص لكنه ال يصدر أحكاما على
النص األدبي وإنما يستنبط مبادئ عامة شاملة تبني حقيقة األدب وأثره.
-يتضح لنا إذا الفرق بني مؤرخ األدب والناقد والناظم من جهة طريقة تناول الظاهرة
-فإذا وصف الدارس النص ودرس ما حوله من عوامل البيئة والشخصية والعوامل اإليحاء
أي حقق الصلة بينه وبني ماينتجه وبينه وبني ظروف الحياة كان هذا (عمل المؤرخ)
-وإذا حكم على النص حكما وطبق عليه المعايري النقدية سواء أكان ذلك الحكم بالجودة
-وأما إذا كان وصف الدارس لألدب بعامة من خالل تتبع الكلية ومناقشتها وتقص المبادئ
الم ِّ
نظر) العامة وهذا ما يسمى بنظري األدب (عمل ُ
-فتاريخ األدب والنقد هيتمان بالنص ليصدر أحكاما أما النظرية فإهنا تتعامل مع حقيقة
-هذه الثالثة (المؤرخ والمنظر والناقد) ال يمكن أن يستعمل أحدها بمعزل عن اآلخر بل
كل منها يستوعب اآلخر استعابا شامال بحيث ال يمكن فهم نظرية األدب بمعزل عن النقد
أو التاريخ ،أو فهم النقد دون نظرية األدب أو التاريخ ،أو فهم التاريخ بدون النظرية أو
النقد.
طبيعة األدب ووظيفته
طبيعة األدب ووظيفته
األدب هو الكالم البليغ الصادر عن عاطفة المؤثر يف النفوس ،ويمكن تقسيم األدبي
▪ القسم األول
تقسيم األدبي من خالل رؤية أرسطو ،قسم أرسطو األدب إلى ثالثة أنواع:
▪ القسم الثاين
يرى هند سون أن األدب ينقسم باعتبار الحوافز الذاتية إلى أربعة أقسام:
)3اهتمامنا بالواقع الذي يعيش فيه ولذالك وجد األدب القصيص أو القصة
▪ القسم الثالث
.2النرث .1الشعر
)1الشعر الغنائي سمي بذلك بأنه كان يغنى على آلة موسيقية ويسميه بعض بالشعر الوجداين
)2الشعر الملحمي وهو الشعر الذي يروي قصة بطولية قومية وتتألف الملحمة من عدة آالف
من األبيات
)3الشعر الدرامي وهو الشعر الذي يمثل على خشبة المسرح وقد انقرض أو اختفى هذا النوع
)4الشعر التعليمي وهو الذي يحدث إلى تعليم الحقائق كالمنظومة يف األدب العربي (مثل:
)2القصة
األدب عن سائر أنواع الكالم والعناصر الخاصة باألدب ،ومن أشهرها :العاطفة والخيال
وتختلف األنواع األدبية باختالف ظهور هذه العناصر يف األدب ،واألدباء متفاوتون يف
❖ ما هي وظيفة األدب؟
)1الوظيفة الجمالية ،فاألدب يسعى إلى إبراز الجمال من خالل ما ينتجه األديب ،فاألديب
بتأ ّمالته يستطيع أن ينقل الجمال إلى المتلقي من خالل األدب بسائر أنواعه
)2الوظيفة اإلبداعية ،فاألدب ناتج عما ِ
يبتكره األديب ،إذ يستطيع األديب أن يحول المشهد
المحزن إلى مشهد مفرح وأن يحول المشهد الصامت إلى مشهد متحرك ،وأن يخرج من
)3الوظيفة التأثريية ،فاألدب يؤثر يف الناس ويؤثر يف أفكارهم ورؤاهم ويأثر يف مبادئهم
يلحب متأمل لألدب أن بينه وبني علم النفس صلة وثيقة ،شأهنا بذلك شأن األديب من
العلوم اإلنسانية ،وعلم النفس يتيح للقارئ وللمبدع العديد من المجاالت التي تضيف جديدا يف
هو المنهج الذي يستمد آلياته النقدية من نظرية التحليل النفيس التي أسسها الطبيب
المنساوي الفوريد.
ويمكن تعريفه كذلك بأنه المنهج الذي يخضع النص األدبي للبحوث النفسية ،ويحاول
)1يعرف شخصية األديب من خالل أدبه وما تتصف به ألم وحزن وفرح
)4يبحث النقد النفيس يف أثر البيئة على شخصية األديب عند تحليل
النص األدبي ليس بناء مغلقا وإنما ينمو ويتطور مع المبدع نفسه ،فالعمل الفني شديد
الصفة بصاحبه أو المبدع وخصائصه النفسية ويرتبط النص به ارتباطا وثيقا .فالمبدع هو الذي
يضع المفاتيح والرموز يف النص سواء أكان ذلك بإرادته أم كان بسبب عوامل نفسية فوق إرادته،
فيتشبع النص بالعديد من الظواهر التي لها صلة وثيقة بالمبدع /األديب
-إذا كان المبدع يقوم أثناء عملية اإلبداع بوضع الرموز والمفاتيح يف النص األدبي فإن
القارئ يقوم بعملية فك الرموز من خالل تحليل النصوص األدبية مستفيدا من ثقافته
الواسعة حول النص وصاحبه وبذالك يكون المتلقي مشاركا يف عملية بناء النص
والكشف عن جماليات
وعمدها
ّ -يعد علم االجتماع من العلوم اإلنسانية التي أسهمت يف تكوين النظرية األدبية
بآليات المعرفية يمكن من خاللها تفسري الظواهر األدبية تفسريا ينبع من علم االجتماع.
-فإذا كان علم االجتماع األدبي يدرس أشكال النشاط المتبادل بني كل األشخاص الذين
يتداخلون بعالم األدب فإن النقد االجتماعي يفسر كيف أن الكتابة حدث ذو طبيعة
إجتماعية
-والمنهج االجتماعي نشأ يف أحضن منهج التاريخي وتولد عنه واشتق من منطلقاته
وأصبحت معالجته أوسع من معالجة المنهج التاريخ ،فالنقد االجتماعي سيدرس ما هو
عندما أشارت إلى أن األدب يمكن أن يدرس من خالل عالقاته بالمؤسسات االجتماعية،
-فهي تسعى إلى ربط األدب بالمظاهر االجتماعية ثم االستدالل بذلك على التقدم العقل
-وهي ترى أن الكاتب يعرب يف أعماله عن وجهة النظر الطقبة التي ينتم إليها سواء أكان بوعي
أو غري وعي ،ثم جاء بعد ذلك الفيلسوف األلماين غوزمان الذي يرى أنه ال يمكن تفسري
األدب من حيث رؤية الكاتب وحده وال حياته الخاصة وظروفه النفسية وإنما المبدع
)1يتسم المنهج االجتماعي بالعديد من الخصائص يرى المنتج االجتماعي أن األديب يجب
)1من أهم عيوب المنهج االجتماعي اإلفراط يف المضمون على حساب الشكل ،بمعنى أنه
)4يفسر الظاهرة األدبية على أهنا نتاج لمرض نفيس أو موقف تعرض له األديب
-تعد الصلة بني اللسانية ونظرية األدب من الصلة القوية ،فموضوع اللسانية هو اللغة،
-اللغة هي الموضوع األساس الذي ينطلق منه المح ّلل النصوص لكشف ماهية وطبيعة
ووظيفة النص.
-ومن أهم المبادع التي تكشف صلة اللسانية بنظرية األدب تلك الفكرة التي تعنى بضرورة
-أما الكالم فهو فردي ُيعنى بتحقيق هذه القواعد على مستوى الفرد سواء أكان هذه القواعد
شفاهية أو كتابية.
-االرتباط بينهما (اللغة والكالم) وثيق إلى درجة كبرية .فوجود كل واحد منهما يفرتض
وجودا أخر .فاللغة موجودة يف الجماعة يف صورة انطباعات وآثر موضوعية ،وأما الكالم
والداللية.
-لذلك ظهرت األديب من المناهج النقدية التي ُتعنى بالنص من الداخل مثل البنياوية