You are on page 1of 5

‫© جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪ –2024-2023‬السداسي ‪1‬‬ ‫التقييم المالي للمؤسسات‬

‫جامعة عبد الحميد مهري – قسنطينة ‪2‬‬


‫‪ - 2024-2023‬السداسي ‪1‬‬

‫التقييم المالي للمؤسسات‬

‫المحور األول‪ :‬مدخل حول مفهوم القيمة وتقييم المؤسسات‬


‫الدرس ‪ :1‬القيمة‬

‫األساتذة المسؤولين‬
‫البريد اإللكتروني‬ ‫الكلية‬ ‫الرتبة‬ ‫االسم واللقب‬
‫‪Omar.lemzaouda@univ-constantine2.dz‬‬ ‫علوم اقتصادية‬ ‫‪MCB‬‬ ‫عمار لمزاودة‬

‫الطلبة المعنيين‬
‫تخصص‬ ‫السنة‬ ‫القسم‬ ‫الكلية ‪/‬المعهد‬
‫محاسبة‬ ‫ماستر‪2‬‬ ‫مالية ومحاسبة‬ ‫علوم اقتصادية‬

‫أهداف الدرس‪:‬‬
‫تمكين الطالب من‪:‬‬
‫اإلحاطة بمختلف مراحل تطور مفهوم القيمة في الفكر االقتصادي والمالي‪،‬‬
‫فهم القيمة من المنظور المحاسبي‪،‬‬
‫التمييز بين مختلف أنواع القيمة‪.‬‬

‫صفحة ‪ 1‬من ‪5‬‬ ‫عمار لمزاودة‬


‫© جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪ –2024-2023‬السداسي ‪1‬‬ ‫التقييم المالي للمؤسسات‬

‫ح ظي موضوع القيمة بتركيز واهتمام كبيرين من الباحثين منذ القدم‪ ،‬حيث تعتبر القيمة من المفاهيم المعقدة التي أثارت الكثير من‬
‫الجدل وأخذت حيزا كبيرا من اهتمام المفكرين والباحثين في الفكر االقتصادي أوال‪ ،‬ثم في الفكر المحاسبي حيث تجسد مفهوم‬
‫القيمة من خالل القياس وفق مدخل التكلفة ومدخل القيمة‪ ،‬وبعد ذلك ساهم الفكر المالي بشكل كبير في نشأة نظرية قيمة المؤسسة في‬
‫النظرية المالية الحديثة‪.‬‬

‫أوال‪ :‬تطور مفهوم القيمة بين الفكر االقتصادي‪ ،‬المالي والمحاسبي‪:‬‬


‫سيتم فيما يلي استعراض موجز ألهم مراحل تطور مفهوم القيمة في كل من المدارس االقتصادية‪ ،‬الفكر المالي والمحاسبي‪:‬‬

‫‪ .1‬بالنسبة لالقتصاديين‪:‬‬
‫لقد تعددت المدارس التي عاجلت موضوع القيمة‪ ،‬مشكلة بذلك حقال ال متناهيا للدراسة عبر الزمن‪ ،‬وسيتم فيما يلي إيجاز مراحل‬
‫تطور مفهوم القيمة عبر مختلف التيارات التي شكلت لب الفكر االقتصادي‪:‬‬

‫‪ .1.1‬القيمة عن الكالسيكك (القرن ‪:)19-18‬‬


‫يعتبر ‪ A.Smith‬و ‪ D.Ricardo‬من أهم رواد المدرسة الكالسيكية‬

‫القيمة عند ‪A.Smith‬‬


‫لقد تطرق أدم سميت (‪ )1790-1723‬لنظرية القيمة في كتابه "ثروة األمم" سنة ‪ 1776‬وحدد للسلعة معنيين‪:‬‬

‫المعنى األول‪ :‬المادة المفيدة‪ ،‬فلكي تكوف للبضاعة قيمة ال بد أن تكون نافعة اجتماعيا (إشباع حاجة ما)‪.‬‬
‫المعنى الثاني‪ :‬أن يكون لها صفة إمكانية الحصول على مواد أخرى بحيث تتمكن من امتالك هذه المادة‪.‬‬

‫هدا معناه أن للبضاعة قيمتان‪ ،‬قيمة استعمالية وقيمة تبادلية‪ ،‬وقد واجه ‪ A.Smith‬فيي ذليك لزيزا كبييرا كيان بمثابية الشيرارة األوليى‬
‫التي شكلت جدال حول مفهوم القيمة‪ ،‬حيث الحظ سميت أنه كثييرا ميا تختليف قيمية االسيتعمال عين قيمية المبادلية‪ ،‬إذ أن السيلعة التيي‬
‫تتمتع بقيمة كبيرة في االستعمال قد ال تتمتع إال بقيمة زهيدة في المبادلة‪ ،‬والعكس صحيح‪ ،‬غير أن سميت لم يقف كثييرا عنيد العالقية‬
‫بين المنفعة والقيمة‪.‬‬

‫القيمة عند ‪D.Ricardo‬‬

‫لقد عرف دافيد ريكاردو قيمة السلعة بأنها " العمل الضروري المصروف في إنتاجها وليس العمل الذي يمكن شراؤه بهذه البضاعة‪،‬‬
‫كما تعرض ريكاردو إلى شيء جد هام في نظرية القيمة‪ ،‬وهو ضرورة التفرقة بين القيمة والسعر إذ يشمل السعر‪:‬‬

‫أجر العمل المباشر الذي بذل في الحاضر؛‬


‫أجر العمل غير المباشر الذي بذل في الماضي‪،‬‬
‫فائض القيمة وهو يشمل فائض الربح ‪.‬‬

‫وبهذا يكوف ريكاردو قد فصل بين نظرية القيمة ونظرية سعر السوق‪ ،‬باعتبار أن قوة الطلب تؤثر في السعر فتجعله ينحرف عن‬
‫القيمة‪.‬‬

‫‪ .2.1‬القيمة وفقا للمدرسة الماركسية (نهاية القرن ‪:)20‬‬


‫لقد بدأ كارل ماركس معالجته لمسألة القيمة بنقد موضوع ومنهج االقتصاد السياسي‪ ،‬إذ وبعد تحليل عميق يرى ماركس أنه من‬
‫الضروري التفرقة بين‪:‬‬

‫العمل وقوة العمل‬


‫القيمة االستعمالية والقيمة‬

‫وبهذا يكون ماركس قد فسر القيمة من شقيها الكمي والكيفي‪ ،‬فمن الناحية الكيفية تتميز السلع بخاصية مشتركة تجعلها قابلة للتبادل‬
‫بينهما رغم اختالف قيم استعمالها‪.‬‬

‫صفحة ‪ 2‬من ‪5‬‬ ‫عمار لمزاودة‬


‫© جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪ –2024-2023‬السداسي ‪1‬‬ ‫التقييم المالي للمؤسسات‬

‫أما من الناحية الكمية تمثل كل سلعة جزءا من العمل المجرد‪ ،‬فمقدار القيمة يقاس بكمية العمل الالزم إلنتاج السلعة‪ ،‬وهو يؤكد ذلك‬
‫بقوله " تظهر قيمة التبادل أوال كعالقة كمية وكدرجة يتم فيها تبادل قيم استعمال أنواع مختلفة بين بعضها البعض‪.‬‬
‫وقد ذهب كارل ماركس الى أبعد من ذلك عندما بين أن فائض القيمة أو ما يسميه بالقيمة الزائدة هي نتاج قوة العمل وليس عملية‬
‫العمل‪ ،‬وهذا ما عجزت المدرسة الكالسيكية عن الوصول إليه بسبب الخطأ في المطابقة بين العمل وقوة العمل وعدم اكتشاف قوة‬
‫العمل باعتبارها بضاعة تشكل صفقة بين العامل وصاحب العمل‪.‬‬

‫‪ .3.1‬القيمة وفقا للمدرسة النيوكالسيكية (نهاية القرن ‪ 19‬وحتى منتصف القرن ‪)20‬‬
‫لقد تبلور الفكر النيوكالسيكي على يد كتاب الجيل األول أهمهم ستانلي جيوفنز في انجلترا‪ ،‬وكارل منجر في النمسا‪ ،‬وليون فالراس‬
‫بفرنسا‪ ،‬وازداد هذا الفكر اكتماال على يد كتاب الجيل الثاني‪ ،‬أشهرهم ألفريد مارشال‪ ،‬إذ حاول هذا األخير تفسير القيمة عن طريق‬
‫الجمع بين االتجاه الكالسيكي واالتجاه الحديث لمفهوم القيمة‪.‬‬

‫لقد حدد ألفريد مارشال قيمة السلعة عن طريق تفسيره لتشكيل األسعار‪ ،‬حيث اعتبر أن العامل األساسي المحدد للسعر هو الطلب‬
‫على البضائع‪ ،‬و أن الطلب بدوره يتحدد بالمنفعة الحدية‪ ،‬و ذلك في الفترة القصيرة األجل من اإلنتاج‪ ،‬ويكوف ألفريد مارشال‪ ،‬قد‬
‫أخذ هنا بنظرية المنفعة الحدية؛ وإذا كانت الفترة متوسطة األجل حيث يمكن إدخال عناصر جديدة الى االنتاج ‪ ،‬فيعتبر ألفريد أن‬
‫تكاليف اإلنتاج هي التي تحدد السعر ويتوازن العرض والطلب‪ ،‬وبهذا يكون قد أخذ في هذه الحالة بنظرية نفقات اإلنتاج‪.‬‬
‫و عموما فان كل من ‪ D.Ricardo‬و‪ Marx‬ركزا في تحليلهما على تكاليف اإلنتاج لتعريف قيمة‬
‫السلعة‪ .‬في حين أكد النيوكالسيك على أن قيمة السلعة تعود إلى المستقبل (تحدد حسب السوق) وليس إلى‬
‫الماضي (أي تكاليف اإلنتاج)‪.‬‬

‫‪ .2‬القيمة في الفكر المالي‪:‬‬


‫ان النظرية المالية مستوحاة من النظرية النيوكالسيكية للمؤسسة‪ ،‬والتي كانت ترى دائما أن هدف المؤسسة االقتصادية هو تعظيم‬
‫الربح‪ ،‬إال أن مفهوم الربح أو العائد الذي جاءت به النظرية النيوكالسيكية لم يعد موجودا في النظرية المالية والتي تبنت مفهوم ثروة‬
‫المالك ‪ ،‬الثروة التي يمكن تأويلها بقيمة أسهم المؤسسة‪.‬‬
‫وبالتالي‪ ،‬فإن النظرية المالية أدرجت مفهوم القيمة ضمن الهدف الذي تسعى إليه المؤسسة أال وهو تعظيم ثروة المالك من خالل‬
‫قدرتها على خلق القيمة‪ .‬ويمكن ايجاز مراحل تطور مفهوم القيمة في الفكر المالي من خالل ما يلي‪:‬‬

‫قدم كل من ‪ Fisher‬و ‪ J.B.Williams‬مفهوما للقيمة من منظور اقتصادي شكل قاعدة للنظرية المالية‪.‬‬

‫فقد بين ‪ Fisher‬أن‪:‬‬


‫"قيمة النقود تتدهور عبر الزمن‪ ،‬وأن معدل الفائدة الذي يمثل سعر النقود يلعب دورا أساسيا في عملية التقييم‪ ،‬وقد تمثلت مساهمته‬
‫في امكانية قياس القيمة انطالقا من محددين قابلين للقياس‪ :‬التدفقات ومعدل الخصم"‪.‬‬

‫ولقد كان أول ظهور للمفهوم األساسي للقيمة في النظرية المالية على يد الباحث ‪ J.B.Williams‬سنة ‪ 1938‬حيث قدم مفهوما‬
‫للقيمة على النحو التالي‪:‬‬

‫" قيمة كل أصل مادي أو مالي محددة بالقيمة الحالية للتدفقات النقدية المتوقعة الناتجة عن هذا األصل"‪.‬‬

‫مع بداية الخمسينات وحتى نهايتها بدأ التركيز في النظرية المالية على مفهوم القيمة حيث أشار كل من ‪ Gordon‬و ‪ Shapiro‬سنة‬
‫‪ 1956‬الى أن‪:‬‬
‫"قيمة السهم تساوي مجموع توزيعات األرباح المستحدثة مضافا اليها معدل نمو األرباح"‪.‬‬

‫ابتداء من سنة ‪ 1958‬أحدث كل من ‪ Modigliani‬و ‪ Miller‬ثورة في مجال مالية المؤسسة من خالل دراسة أثر القرارات المالية‬
‫على قيمة المؤسسة‪ ،‬وتحديدا بدأ التركيز على أثر الهيكل المالي وسياسة توزيع األرباح‪.‬‬

‫وعليه يمكن القول أن نظرية قيمة المؤسسة ظهرت مع ظهور النظرية المالية الحديثة (سنة ‪ 1958‬مع‬
‫بداية دراسات ‪ Modigliani‬و ‪ ،)Miller‬أما مفهوم القيمة في المالية فقد ظهر مع ‪J.B.Williams‬‬
‫(سنة ‪.)1938‬‬

‫صفحة ‪ 3‬من ‪5‬‬ ‫عمار لمزاودة‬


‫© جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪ –2024-2023‬السداسي ‪1‬‬ ‫التقييم المالي للمؤسسات‬

‫‪ .3‬القيمة من منظور الفكر المحاسبي‪:‬‬


‫أما من الجانب المحاسبي فيوجد منظور بسيط ووحيد للقيمة يتمثل في الذمة المالية من خالل تقييم عناصر األصول والخصوم ‪،‬‬
‫فلقد عالج الفكر المحاسبي مفهوم القيمة من خالل أدوات القياس المحاسبي التي يتم اعتمادها لحساب تكلفة األصول وفق مدخل‬
‫زمني‪ ،‬إذ يمكن التمييز في هذا الصدد بين طرق التقييم التالية‪:‬‬

‫‪ .1.3‬التقييم على أساس التكلفة التاريخية‪:‬‬


‫التكلفة التاريخية مصطلح يعبر عن الثمن الذى دفع للحصول على السلعة سابقا باإلضافة الى سائر التكاليف التي أنفقت عليه حتى‬
‫بدء استخدامه واالنتفاع به‪ ،‬ويرى البعض أن هذه القيمة تحدد بطريقة موضوعية بمعنى أنه ال دخل للتقدير الشخصى في تحديدها‪،‬‬
‫فكل ما أنفق للحصول على األصل تم فعال وتتوفر له مستندات يمكن التأكد منها‪ ،‬وبالتالي ليس هناك اختالف في تحديدها وال تحتاج‬
‫إلى خبير‪.‬‬

‫‪ .2.3‬طريقة القيمة الجارية‬


‫وتقوم هذه الطريقة عل إعادة تقييم عناصر األصول والخصوم في الوقت الحاضر‪ ،‬وهذا يتطلب إما وجود سوق لهذه السلعة أو‬
‫األصل بحالته التي هو عليها‪ ،‬أو وجود خبير مقيم إلعادة التقييم في ضل تزير القوة الشرائية للنقود ووضع السوق‪ ،‬وتوجد عده‬
‫طرق فرعية لتحديد القيمة الجارية من أهمها القيمة البيعية‪ ،‬القيمة االستبدالية‪ ،‬وطريقة األرقام القياسية‪......‬‬

‫ثانيا‪ :‬أنواع القيمة‬


‫يمكن التميز بين األنواع الموالية للقيم‪:‬‬

‫‪ .1‬القيمة االستعمالية والقيمة التبادلية‪:‬‬


‫تعبر القيمة االستعمالية لألصل عن المنافع االقتصادية المتوقعة من استخدامه في أنشطة المؤسسة‪ ،‬أم القيمة التبادلية فتعبر عن‬
‫سعره في السوق (صافي القيمة البيعية )‪.‬كما أن القيمة االستعمالية ال ترتبط بملكية األصل وإنما بكيانه المادي‪ ،‬بينما العكس بالنسبة‬
‫للقيمة التبادلية‪.‬‬

‫‪ .2‬قيمة االقتناء وقيمة اإلنتاج‪:‬‬


‫تتمثل في السعر اإلجمالي الذي يدفع المتالك أصل أو استثمار معين‪ ،‬يعبر عنه بسعر التكلفة اإلجمالي (يشمل سعر الشراء وجميع‬
‫المصاريف الملحقة به والمصاريف الضرورية التشزيل والتجريب)‪ ،‬أما قيمة اإلنتاج فتعبر عن التكاليف المباشرة وغير المباشرة‬
‫التي تتحملها المؤسسة إلنتاجه داخليا‪.‬‬

‫‪ .3‬القيمة المتبقية وقيمة الخردة‪:‬‬


‫تعبر القيمة المتبقية عن المبلغ الذي يمكن الحصول عليه من بيع األصل أو التصرف فيه وذلك قبل انتهاء مدته النفعية‪ ،‬أما قيمة‬
‫الخردة والتي من خاللها يمكن بيع األصل بعد انتهاء مدته النفعية‪.‬‬

‫‪ .4‬قيمة السوق والقيمة العادلة‪:‬‬


‫وهو السعر الذي ينشا في السوق من خالل قانون العرض والطلب‪ ،‬حيث يمكن أن يحصل عليه البائع أو يدفعه المشتري في سوق‬
‫نشط‪ ،‬بينما مفهوم القيمة العادلة أشمل حيث يمثل المبلغ المعبر عنه نقدا أو بما يعادل النقد الذي يتم به انتقال ملكية األصل من بائع‬
‫راغب الى مشتري راغب ولدى كليهما معلومات معقولة وال يخضع أي منهما لإلكراه‪.‬‬

‫‪ .5‬القيمة االستثمارية (االقتصادية)‪:‬‬


‫وهي مستعملة لدى المهنيين العاملين في مجال عمليات االندماج والتملك‪ ،‬وهي عبارة عن قيمة المنافع المستقبلية النابعة من أصل‬
‫ما بالنسبة لمشتري معين‪.‬‬

‫‪ .6‬قيمة التنازل وقيمة التصفية‪:‬‬


‫تعبر قيمة التنازل عن سعر بيع األصل في الحاالت العادية‪ ،‬وهذا السعر ناتج عن تفاعالت العرض والطلب في السوق‪ .‬بينما قيمة‬
‫التصفية هي تقييم أ صول المؤسسة عند التوقف عن النشاط ألحد األسباب‪ ،‬غالبا يكون هذا التقييم اقل من القيمة الحقيقية‪ ،‬حيث بعد‬

‫صفحة ‪ 4‬من ‪5‬‬ ‫عمار لمزاودة‬


‫© جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪ –2024-2023‬السداسي ‪1‬‬ ‫التقييم المالي للمؤسسات‬

‫بيع ممتلكات المؤسسة يتم تسديد كل التزاماتها‪ ،‬ثم تحسب قيمة الت صفية من المبلغ الصافي المحصل عليه من سعر البيع منقوصا‬
‫منه جميع تكاليف وعموالت عملية التصفية‪.‬‬
‫وفي األخير يمكن ايجاز مختلف أنواع القيمة التي سبق االشارة اليها من خالل الشكل الموالي‪:‬‬

‫الشكل رقم ‪ :1‬أنواع القيمة من وجهة نظر المؤسسة‬

‫المراجع‪:‬‬
‫نصيب رجم‪ ،‬عماني لمياء‪ ،‬بن علي سمية (‪ :)2018‬تقييم المؤسسات‪ ،‬الدار الجزائرية‪ ،‬الطبعة األولى‪.‬‬
‫مواعي بحرية‪ ،‬براينيس عبد القادر (‪ :)2016‬جدلية القيمة بين الفكر االقتصادي والفكر المالي‪ ،‬مجلة البشائر االقتصادية‪،‬‬
‫العد ‪.3‬‬
‫رابحي رانية كوثر (‪ :)202‬تطور نظرية القيمة في الفكر االقتصادي والمالي‪ ،‬مجلة التحليل واالستشراف االقتصادي‪ ،‬المجلد‬
‫الثاني‪ ،‬العدد األول‪.‬‬
‫بن قدورة أشواق (‪ :)2013‬تقييم المؤسسات وفقا لرأس المال غير المادي‪ ،‬دار الراية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫خالدي فراح‪ ،‬مطبوعة مستوفاة لمقياس التقييم المالي للمؤسسات‪ ،‬جامعة أم البواقي‪.‬‬
‫بن ثابت عالل‪ :)2014( ،‬أساليب تقييم المؤسسات وتطبيقاتها في الجزائر‪ ،‬مجلة دراسات‪ ،‬جامعة األغواط‪ ،‬عدد ‪21‬أ‪.‬‬

‫صفحة ‪ 5‬من ‪5‬‬ ‫عمار لمزاودة‬

You might also like