Professional Documents
Culture Documents
مفاهيم أساسية
في إدارة األعمال
إشراف األستاذ: مـن إعـداد الطلبة :
محمد الهادي جاب هللا جيجلي مروى. -
لومي هاجر. -
بلبيدية أسامة . -
-اسامة بن مازي.
فوج 1 :
السنة الجامعية -2023 :
.خطــــة البحث
مقدمـــة :
المبحث األول :اإلدارة ( تعريفها و طبيعتها ).
-المطلب األول :تعريف اإلدارة .
-المطلب الثاني :طبيعة علم اإلدارة .
المبحث السادس :عالقة ادارة االعمال بالعلوم اإلخرى و عوامل نشأته و
التطور:
المطلب األول :عالقة إدارة اإلعمال بالعلوم األخرى . -
المطلب الثاني :نشأة و تطور علم اإلدارة . -
ويعرفها Sheldonبانها الوظيفة التي تتعلق بتحيد سياسات المشروع ،و التنسيق بين التمويل و
2
االنتاح و التوزيع و إعداد الهيكل التنظيمي و الرقابة النهائية لألعمال المنجزة .
أما هنري فايول فيعرف االدارة بانها الجهة التي تتنبأ و تخطط و تنظم و تصدر االوامر و تنسق
و تراقب و مما سبق يمكن تقديم التعريف االجرائي التالي لالدارة بانها عملية استغالل الموارد
المتاحة عن طريق تنظيم الجهود الجماعية و تنسيقها بشكل يحقق االهداف المحددة بكفاية و فعالية
و بوسائل انسانية و ضمن المشروعية و بما يساهم في تحسين حياة االنسان سواءا كان عضوا في
3
التنظيم او مستفيدا من خدماته و ايا كان المجال الذي تمارس فيه.
ورغم التعاريف الكثيرة و االجتهادات المتعددة لعلماء مختلفين في مجال االدارة ،فإنه ال يوجد
لحد الساعة تعريف واحد متكامل يشمل جوهر االدارة ،حيث ان مفهوم علم الغدارة كان يعرف
باستمرار وفقا لطبيعة الحاجة لهذا العلم و تفسيراته ،فعلى سبيل المثال ال الحصر :
في حالة الرواج االقتصادي كانت تسع ادارات المشاريع االقتصادية لتسخير علم اإلدارة -
في ايجاد الوسائل الكفيلة بتحسين التنظيم اإلداري و االنتاجي لتصل الى االرقام القياسية
في زيادة االنتاج .
1محمد قاسم القيرولوتي ،مبادئ اإلدارة ،دار وائل للنشر و الطباعة ، 2001 ،ص 25
2شرفاوي عائشة ،محاضارت في مدخل إلدارة األغمال ،مطبوعة موجهة لطلبة السنة األولى لبيسانس ج .م ،كلية العلوم االقتصادية و التجارية
و علوم التسيير ،قسم علوم التسيير ،جامعة العقيد آكلي محند اولحاج – البويرة ، 2017-2016 ،ص3
3محمد قاسم القيرولوتي ،نفس المرجع السابق ،ص 25
في حاالت المنافسة الشديدة بين انتاج المشاريع المختلفة كانت تكرس جهود االداريين و -
الفنيين لتحسين نوعية المنتج و تقليص تكاليفه لكي تكون له قدرة تنافسية كبيرة أمام
المنتجات المماثلة .
في حاالت الكساد االقتصادي فان محور العملية اإلدارية يتركز على تنسيق الجهود من -
قبل إدارة المبيعات لتقوم بتسويق منتجاتها و تصريفها بما ينسجم ومصالحها .
يمكن ان نخلص الى تعريف شامل لإلدارة بأنها " عملية تحقيق اهداف المنظمة من خالل -
القيام بوظائف التخطيط و التنظيم و التوجيه و الرقابة لعناصر العملية االنتاجية و
1
العمليات داخل المنظمة .
11
فاطمة بدر ،معاذ الصباغ ،أساسيات اإلدارة ،الجامعة االفتاضية السورية ،الجمهورية العربية السورية 2020 ،ص2
22
عمر محمد دره ،مدخل الى اإلدارة ،كلية التجارة – جامعة عين شمس ، 2009 ،ص 14-13
المبحث الثاني :خصائص اإلدارة و أهميتها :
11
محمد حافظ حجازي ،المنظمات العامة "البناء ،العمليات ،النمط االداري " ،دار طيبة للنشر ،القاهرة ، 2002 ،ص 24
22
علي الشريف ،اإلدارة المعاصرة ،المكتب الجامهي الحديث ،االسكندرية ، 1999 ،ص . 17
ان اإلدارة هي أساس في تنمية المجتمعات و نهوض األمم ..حيث ان الحاجة ماسة التخاذ
القرارات الصائبة و المدروسة لتحقيق االهداف المنشودة واستخدام الموارد البشرية و المادية
بكفاءة و فاعلية .
اإلدارة مسئولة عن نجاح المنظمات في كل مجتمع على انواعها كافة االقتصادية و الخدمية و
االجتماعية و غيرها .
وال شك ي أن نجاح خطط التنمية ال يتأتى اال بحسن اإلدارة من خالل االستخدام االمثل للموارد
المتاحة دون تبذير او تقصير .
ان االدارة تمثل العالمة الفارقة و المسافة بين الدول النامية و الدول المتقدمة حاليا ..علما بان
بعض الدول النامية تمتلك الموارد المالية و البشرية و الثروات الطبيعية ،و لكن لنقص الخبرة
اإلدارية بقيت في موقع التخلف ،وربما اهدرت ما تمتلكه من موارد .
وفي الجانب اآلخر فان النجاح الذي عليه الدول المتقدمة يعود وبشكل اساسي الى وجود إدارة
1
قديرة تعرف مسؤولياتها و البيئة المحيطة بها
وبناء على ما سبق ذكره يمكن تحديد اهمية اإلدارة من خالل النقاط التالية:
-1االدارة اداة المناسبة و مأمونة لتوظيف الموارد المتاحة في مقابلة االحتياجات المتجددة و
المتعددة لالنسان
- 2االدارة هي السبيل الوحيد و الوسيلة لتحقيق االهداف الجماعية و ذلك من خالل تحديد مراحل
و عمليات االنجاز و معايير االداء داخل المنظمة و توفير النظام الرقابي يضمن الرونة بين الواقع
و االطر التخطيطية.
- 3الفصل بين المنظمات و مالكها االمر الذي اظهر اهمية الرقابة و التنظيم لضمان مصالح
االطراف المختلفة.
-4وضع سيايات مقبولة لالجور و ظروف العمل و شروطه
-5الوقوف في وجه التحديات و ذلك باجراء دراسات و ابحاث تتعلق بتطور السلع و االقتصاد في
نفقاتها.
2
-6اشباع حاجات مجتمعاتها و ذلك بادارة عوامل االنتاج.
11صالح بن حمد التويجري ،ويسألونك عن اإلدارة ،ط ، 2دار مملكة نجد للنشر و التوزيع ،الرياض – السعودية ، 2013 ،ص 13
(بتصرف)
22صالح بن حمد التويجري ،نفس المرجع السابق ،ص ( 13بتصرف )
المبحث الثالث :وظائف و مجاالت اإلدارة .
هو ارشاد وتحفيز المرؤوسين اثناء تنفيذهم لألعمال بغية تحقيق اهداف المنظمة ،و تحتاج
االدارة الى التوجيه حتى تضمن سالمة تطبيق الخطط المرسومة و حسن استخدام العالقات
التنظيمية .
و االشراف يقدم لنا ثالث مواضيع :االتصال ،القيادة و االشراف ،التحفيظ االنساني .
11
محي الدين األزهري ،نفس المرجع ،ص 35
االتصال :و هو عملية يتم بموجبها نقل أو تمويل معلومات و آراء و ...من جهة أخرى -1
يعرض احاطتهم بها و التأثير في سلوكهم وتفكيرهم و توجيههم الى الوجهة الصحيحة
المطلوبة بهدف ضمان استمرارية العمل في المنظمة .
القيادة و االشراف :المهمة االساسية للقائد هي بذل الجهد و العمل على التأثير في -2
مرؤوسية وتوجيه نشاطهم في جو من التعاون نحو تحقيق الهدف الموضوع أصال في
الخطة .
الحفز االنساني :ويعرف على انه قوة او شعور داخلي يحرك وينشط سلوك الفرد الشباع -3
حاجات ورغبة معينة من اجل تخفيف حاالت التوتر لنقص في اشباع تلك الحاجات و
1
الرغبات .
رابعا :الرقابة : Controllingوتمثل احدى الوظائف اإلدارية وهي عبارة عن عملية تقييم
النشاط االداري و الفعلي للتنظيم و مقارنته بالنشاط االداري المخطط ،و من ثم تحديد االنحرافات
بطريقة وصفية او كمية بغية اتخاذ ما يلزم لمعالجة االنحرافات .
تعريف آخر :هي مجموعة من العمليات التي تقوم بها االدارة لتقييم الخطة المطلوبة " .
وعليه فالرقابة تقدم لنا الوظائف االتية :
التأكد من ان وظائف االدارة يجري تنفيذها حسب ماهو مخطط له . -
تكشف عن االنحرافات السلبية ومعالجتها و التعرف على االنحرافات االيجابية و -
تدعيمها .
تهدف الى االستخدام االمثل للموارد المالية و البشرية و المادية و رفع الكفاية االنتاجية . -
2
تكشف لنا عن مستوى االداء الفعلي لالفراد . -
11
محي الدين األزهري ،نفس المرجع ،ص 37-36
22
محي الدين األزهري ،نفس المرجع ،ص 35
المطلب الثاني :مجاالت اإلدارة و أنواعها :
اذا عرفنا اإلدارة بأنها عملية التخطيط وإتخاذ القرارات الصحيحة والمستمرة ،المراقبة والتحكم
بمصادر المؤسسات للوصول إلى األهداف المرجوة للمؤسسة .وذلك من خالل توجيه وتوظيف
وتطوير المصادر البشرية والمالية والمواد الخام والمصادر الفكرية والمعنوية.
وفي هذا السياق من المستحب بل من الواجب اإلشارة إلى أن اإلدارة تأخذ مجالين وهما :
- 2إدارة األعمال:
تتميز بروح المنافسة الحادة كما أن هدفها األسمى هو تحقيق أقصى ربح ممكن عن طريق إدارة
المشروعات الخاصة وعي عادة أصغر من اإلدارات العامة ،وفيها عدد أقل من الموظفين.
ترتبط اإلدارة بجميع األنشطة الحياتية والمجتمعية ،وفي الواقع يمكن تصنيف اإلدارة على أساس
الهدف من النشاط (اجتماعي خدمي مادي إنتاجي) فتصبح اإلدارة بذلك نوعين:
- 1إدارة األنشطة ذات الهدف الخدمي االجتماعي (إدارة القطاع الحكومي أو اإلدارة العامة)،
- 2إدارة األنشطة ذات الهدف المادي اإلنتاجي (إدارة القطاع الخاص وإدارة األعمال
1
اإلنتاجية).
11
فاطمة بدر ،معاذ الصباغ ،نفس المرجع السابق ،ص 4-3
اإلدارة العامة : -
هي نوع من أنواع اإلدارة يستخدم في إدارة العمل الحكومي و يرتبط بمؤسسات وأجهزة
اإلدارة في الدولة ويرتبط أيضا بالمرافق الحكومية لتنسيق الجهود البشرية في مؤسسات
الدولة لتحقيق األهداف العامة للدولة.
إدارة األعمال : -
هي نوع من أنواع اإلدارة التي تستخدم في إدارة عمل أو نشاط خاص أو فردى يعنى كل
شيء خاص :محل /شركة /مكتب ) و يرتبط بقطاع اإلعمال الخاص )
اإلدارة المحلية : -
هي نوع من أنواع اإلدارة التي يستلزم تنفيذ السياسة العامة أو العمل الحكومي على
المستوى المحلى (المحافظات /المدن)
إدارة هيئات وشركات القطاع العام : -
هي نوع من أنواع اإلدارة وهى إدارة الشركات القابضة والتابعة ويختلف كل نظام عن
األخر من حيث الحوافز واللوائح الداخلية.
اإلدارة الدولية : -
هي نوع من أنواع اإلدارة التي تستهدف إدارة المؤسسات و المنظمات الدولية (جامعة
الدول العربية /االتحاد االفريقى /منظمة األمم المتحدة) * األمم المتحدة عبارة عن
منظمة دولية تضم جميع الدول المستقلة حوالي ( 200دولة) تضم الجمعية العمومية /
مجلس األمن /محكمة العدل الدولية /مجلس الوصايا الدولي
إدارة مقارنة : -
وهى دارسة الجهاز االدارى في جهة أو دولة معينة ومقارنتها بنظام أدارى أخر في دولة
1
أخرى والمقارنة تكون (نظام التعليم /أداة الخدمة /نظام العمل).
11
فاطمة بدر ،معاذ الصباغ ،نفس المرجع السابق ،ص 12-10
المبحث الرابع :المستويات و المهارات اإلدارية .
11مدحت محمد ابو النصر ،قادة المستقبل " القيادة المتميزة الجديدة ،ط ، 2دار النشر المجموعة العربية للتدريب و النشر القاهرة ، 2009 ،
ص 44
االدارة االشرافية او االدارة المباشرة هي المسؤلة على :
االشراف و الرقابة على عمليات التنفيذ ،أي عن االنتاج الفعلي للسلع و الخدمات . -
المتابعة و تقييم المشروعات و البرامج و العاملين . -
تحقيق التنسيق و التعاون داخل كل مشروع او برنامج . -
تخطيط قصير المدى . -
1
ادارة االزمات البسيطة ( أزمات قد تحدث في المستوى االنتاج بين العمال ) . -
11
مدحت محمد ابو النصر ،نفس المرجع السابق ،ص 45
-4المهارات التشخصيصية:Diagnostic Skills
تعني قدرة المدير على تشخيص المشاكل داخل المنظمة من خالل دراسة اعراضها واالسباب
المؤدية إليها.
-5المهارات التحليلية :Analytic Skills
وهي قدرة المدير على تحديد المتغيرات األساسية في الموقف وكيفية ترابطها وتقرير المتغير أو
1
المتغيرات التي يجب أن تستحوذ على اهتمام أكبر.
11بن شتاح انيس ،مواصفات القائد االداري الناجح ،دراسة منشورة ،كلية العلوم االنسانية و االجتماعية ،جامعة 8ماي 1945قالمة ،
، 2022-2021ص 23-22
المبحث الخامس :المدير صفاته و أدواره :
و بشكل عام فإن المدير هو فرد في منظمة يكون مسؤوًال عن أداء مجموعة من المرؤوسين
بغرض تحقيق أهداف المنظمة من خالل قيامه بالوظائف اإلدارية مثل التخطيط والتنظيم
والتوجيه والرقابة.
يتولى المدير القيام بمهام التخطيط ،التنظيم ،التوجيه .والرقابة لجميع موارد وإمكانيات المشروع
(البشرية والمادية) ،وبناء على ذلك فرئيس القسم بأى كلية يعتبر مدير القسم.
فرئيس الجامعة هو مدير الجامعة ورئيس مجلس اإلدارة هو مدير المجلس والمنظمة ،ومالك أى
مشروع تجارى صناعى أو خدمى هو مدير هذا المشروع .
وهكذا ويوجد العديد من المسميات التى يمكن أن نطلقها على المدير وذلك مثل الرئيس ،المشرف ،
الموجه اإلدارى ،وكل هذه المسميات تحمل فى مضمونها نفس المعنى .
و يأخذ بعض المديرين بأسلوب يقوم على القسوة أو الضغط المستمر على المرؤوسين والبعض
اآلخر يأخذ بأسلوب يقوم على الدفع والتشجيع والترغيب ،وتنعكس هذه النظرة على سلوك المدير
نفسه وتتشكل طبقًا لقراراته .
ومن األفضل للمدير أن يتفهم خصائص العاملين من الناحية السلوكية للوقوف على طبيعة السلوك
اإلنسانى واإللمام بعلوم السلوك اإلنسانى ألنه محصلة بين صفات الفرد وخصائصه من ناحية وبين
صفات الموقف وطبيعة الظروف المحيطة باإلنسان والقوة المؤثرة عليه من ناحية آخرى ،حتى
11
عدنان أحمد سعد مقابله ،مهام المدير االداري ،الملة العربية للنشر العلمي ،االصدار الخامس ،العدد ، 2022 ، 50ص 1146
يسلك سلوكًا يتمشى مع الطبيعة آخذًا فى الحسبان متطلبات كل موقف وطبيعة الفروق الفردية بين
1
األفراد .
وفًقا لمجلس رواد األعمال الشباب ،يجب أن يتمتع المدير الجيد بالصفات التالية:
المسئولية -
الشخصية -
التقارب الثقافي -
تحديد األولويات -
الدفء -
الصبر -
األمانة -
الحسم -
العطف -
الموقف اإليجابي -
2
المهارةالمرونة . -
-2العلوم الطبيعية و الرياضية :القصود بالعلوم الطبيعية و الرياضية علم الفيزياء و الكيمياء و
االحياء و العلم الفلك و االحصاء و الرياضيات ،ومن مظاهر العالقة بين ادارة االعمال و
العلوم الطبيعية نشوء علم يسمى بحوث العمليات operations researchالذي نشأ ابان
الحررب العالمية الثانية على ايدي علماء الجيش االمريكي و يتعلق بدراسة العالقات بالحسابات
إلصابة االهداف و كذالك عمليات النقل و التخزين ،و قد استفادت إدارة االعمال كثيرا من
تطبيقاته ،كما ان المسؤولين في المشاريع يستعملون علم االحصاء و نظريات االحتماالت و
المعادالت و النماذج الرياضية للتوصل الى القرارات الكثيرة التي عليهم اتخاذها في ظل
1
ظروف تتسم بعدم التأكد بسبب نقص المعلومات الالزمة لهم .
-3علم السياسة :تعنى العلوم السياسية بشكل عام بوضع السياسات العامة للدولة ،و تبحث في
شكال الحكم و النظام السياسي القائم في الدولة ،من ضمن االنظمة السياسية الشائعة :
الرأسمالية ،و االشراكية ،ففي ظل النظم الرأسمالية تكون القيود على المشاريع الخاصة أقل
بعكس االنظمة االشتراكية ،و بالتالي تكون مسؤولية اإلداريين كبيرة في تحديد الميادين الواجب
االستثمار فيها ،لذالك فإن المام اإلداريين بمبادئ العلوم السياسية يساعدهم حتما في اتخاذ
القرارات اإلدارية السليمة .
11إبراهيم دشو ،عالقة علم اإلدارة بالعلوم االخرى و أسباب ظهوره ،دراسة منشورة تابعة لمجلة ، fundamentals of management
المجلد ، 2الفصل ، 2أفريل ، 2018 ،ص .6-4
-4علم القانون :في كل مجتمع هناك قوانين وتشريعات متنوعة تنظم العالقات و تضبط االنشطة
المختلفة لضمان بقاء المجتمع و استمراره ،و معرفة اإلداري بهذه التشريعات امر ضروري
حتى تكون قراراته و أفعاله و تصرفاته منسجمة مع هذه التشريعات و ال تخالفها .
و تتمثل العالقة بين إدارة االعمال و علم القانون في التشريعات المختلفة التي تنظم المعامالت
التجارية داخل البلد و خارجها من خالل ما يعرف بالقانون التجاري الدولي او قانون التجاري
الداخلي و قوانين حماية المستهلك وقانون العمل و العمال و الضمان االجتماعي ..الخ .
-5علم االقتصادي :ان أول من كتب في االقتصاد و اإلدارة هو آدم سميث في كتابه "ثروة األمم "
فعلم االقتصاد يهتم بدراسة النشاط االنساني في المجتمع من وجهة نظر الحصول على السلع و
الخدمات الضرورية إلشباع الحاجات المختلفة عن طريق توزيع الموارد المادية و البشرية
بأفضل طريقة ممكنة وهذا له عالقة بقضية االنتاج ،ومن هنا تأتي عالقة علم إدارة األعمال
بعلم االقتصاد ،حيث ينظر الى إدارة االعمال على أنها تعبير و تطبيق عملي للنظريات
االقتصادية لكونه يسعى أيضا لتوظيف و تنسيق موارد وجهود المنظمة بما يحقق أفضل استثمار
لها ،إن ذالك يقتضي من رجل اإلدارة ان يكون ملما على األقل بالمبادئ األساسية في علم
االقتصاد ،و التي تؤلف في مجموعها ما يعرف باالقتصاد الجزئي ،ليتمكن من تصريف
شؤون المنظمة التي يديرها و إال تأثرت قدرته اإلدارية سلبا .
-6علم الحاسوب :أصبح استخدام الحاسوب اساسيا ألية منظمة وألي إداري من اجل تحسين العملية
اإلدارية ،و مع تزايد أهمية المعلومات في أي منظمة ،و لكون الحاسوب يشكل عماد نظم
المعلومات ،فقد أصبح من الضروري ألي مدير أن تكون لديه دراية و معرفة بالحاسوب
وتطبيقاته و كيفية استخدامه و استخدام برمجياته في مجال عمله ،فقد أصبح الحاسب أداة مهمة
في استقبال البيانات و معالجتها وإظهار النتائج المطلوبة مما يساعد في زيادة السرعة في
االتصاالت كما هو الحال في البريد االلكتروني ،وفي معالجة الكثير من األعمال مثل إعداد
القوائم المالية و الرواتب و تخزين ومعالجة البيانات لمساعدة متخذي القرارات ،إضافة الى ان
استخدام الحاسب يساعد في توفير الوقت و الجهد و التكلفة و يقلل من االخطاء في العمل .
-7علم االخالق :يهتم علم االخالق بمدى صحة أو خطأ سلوك معين فيدرس آداب السلوك و الدوافع
االنسانية للتمييز بين الخير و الشر ،فعلم االخالق يقوم بوضع االطار الذي يجب ان يتحلى به
رجال االعمال و العاملون و المتعاملون مع المشروع عند تعاملهم مع بعضهم البعض ،و
االهتمام بالنواحي االخالقية في التعامل سواء داخل المنشأة او بين المنشأة و عمالئها ،و كذالك
النواحي االخالقية في االنتاج و تقديم الخدمات و الترويج للسع و الخدمات ،امرا هاما لنجاح
المؤسسة ،يعتبر االهتمام بهذا الموضوع من األمور اآلخذة في الزيادة منذ أواخر الثمانينات من
1
القرن الماضي .
التطورات الحاصلة في اساليب اإلنتاج :ادت التطورات الحاصلة في اساليب االنتاج الى -2
زيادة االعتماد على اآلالت التقنية ذات اانتاجية العالية و تشغيل اآلالف من العاملين و
الفنيين و المهندسين و الكتبة و اإلداريين ،كل هذا أدى الى خلق صعوبات و مشاكل
جديدة لم تكن موجودة في السابق عندما كان العامل مع صاحب المنشأة يسيطران سيطرة
تامة على العملية االنتاجية و االدارية فيها ،وكان ال بد من وجود أدوات متخصصة و
كفاءات ماهرة تعمل لوضع الحلول المناسبة لهذه المشاكل الجديدة معتمدة على التخطيط و
التنظيم و غيرها من الوظائف اإلدارية التي تستند الى قواعد ومبادئ محددة وراسخة .
ظهور المنافسة نتيجة زيادة عدد المشروعات وقدرتها االنتاجية :أمام زيادة التوظيفات -3
و االستثمارات المالية في المشاريع االنتاجية بعد الثورة الصناعية و التطور الكبير الذي
حصل على مستوى تقدم اآلالت و التقنيات ،فقد تم انشاء عدد كبير من المنشآت الضخمة
ذات الطاقة االنتاجية العالية ،مما ادى الى أن توصل العرض فيه الى اشباع الطلب في
السوق ،و بالتالي أصبحت هذه المشروعات فيما بعد تتنافس على أسواق تصريف
المنتجات من جهة و تخفيض تكاليف انتاجها و تحسين نوعيته من جهة ثانية ،إن هذا
النوع الجديد من المشاكل و الصعوبات التي حدت من نجاح هذه المنشآت و تقدمها كان ال
بد من مجابهته بطرائق و أساليب إدارية علمية و ذالك لرفع الكفاية االنتاجية في الشروع
1
وزيادة االنتاج و تخفيض التكاليف لتحسين القدرة التنافسية امام المشروعات األخرى .
األزمة االقتصادية العالمية :عصفت االزمة االقتصادية في مجموعة الدول الرأسمالية و -4
المختلفة ألعوام 1933-1929باقتصاديات هذه الدول و كادت ان تهدد النظام
االقتصادي الحر برمته ،وكان من جملة األسباب التي أدت الى حدوث هذه األزمة
الجانب االداري الذي لم يراع تسيير الشؤون االقتصادية الدولية ،و على مستوى
المشروعات ،هذا إضافة الى ان طبيعة النظام الرأسمالي الحر يتصف بعدم االستقرار
االقتصادي ،حيث تكتنفه ازمات دولية متالحقة ،هذه االزمة االقتصادية الخانقة وجهت
11إبراهيم دشو ،نفس المرجع السابق ،ص ، 6ينظر أيضا الى مرجع محي الديين األزهري اإلدارة و دور المديرين ( نفس المرجع السابق ) ن
ص 110 ، 75-71
االقتصاديين و المسؤولين عن التنمية االقتصادية الى ضرورة االلتفاف الى العنصر
االنتاجي الهام أال وهو عنصر االدارة الذي يشكل اساس النجاح في المشروعات في حال
اتباع االساليب و الطرق العلمية المؤدية الى اجراء عمليات التخطيط و التنظيم و التنسيق
و الرقابة الهادفة لرفع الكفاية االنتاجية .
ظهور المشروعات الكبيرة و الوحدات االنتاجية الضخمة :نتيجة للتقدم التقني و التطور -5
الصناعي المتعاظم و تزايد رؤوس األموال المستثمرة في المجاالت االنتاجية و المنافسة
الشديدة و القوية ما بين مجموعة الشركات المتماثلة ،كان لزاما على المستثمرين ان
يفكرو بإنشاء الشركات و المؤسسات و المشروعات الكبيرة ذات الطاقة االنتاجية العالية و
ذالك لالستفادة من مزايا تقسيم العمل و التخصص و تركيز االنتاج و التي تتجسد في
تخفيض التكاليف و تحسين نوعية االنتاج مما يتيح إمكانية الحصول على أعلى عائد
1
استثماري ممكن .
تعدد األشكال القانونية للمشروعات وانفصال الملكية عن اإلدارة :يقصد بالشكل القانوني -6
للمشروعات نوع الملكية ،ففي مرحلة الصناعات اليدوية كان الشكل السائد هو الملكية
الفردية للمشروعات ،حيث كان المالك يقوم بتمويل مشروعه و إدارته ،ومع استخدام
التقنية الحديثة وما وفرته من انتاج كبير كان يتطلب قوة عاملة و امكانات مادية كبيرة ،
وجد المالك في المشروع الفردي نفسه امام صعوبات جديدة في توسيع مشروعه ،إما
بسبب نقص رأس المال ،أو ضعف القدرة اإلدارية ،أو بسبب عدم تحمل المخاطر المالية
،أدى ذالك الى زيادة الحاجة الى أكثر من شخص لتمويل المشروع بمميزاته الحديثة ،
فظهرت شركات االشخاص التي يطلق عليها عادة شركات التضامن و شركات التوصية
البسيطة ..الخ ،و التي تتكون من شخصين على االقل يساهمان في رأس المال ،ولكن
التطور العلمي و التقني و استخدام نتائجه في المشروعات جعل هذا النوع من الشركات
عاجزا عن مسايرة تلك التطورات ،فظهرت الحاجة الى نشوء شركات االمول
( الشركات المساهمة ) ،و التي تتميز بأنها لها شخصية اعتبارية منفصلة عن عن
شخصية مالكيها ،و يتكون رأسمالها من أشخاص كثيرين يملك كل منهم نصيبا من رأس
المال ( أصحاب األسهم ،ويدير هذه الشركة مجلس إدارة منتخب من قبل األعضاء
المساهمين ).
الحرب العالمية الثانية :ان آلة الحرب العسكرية و المنافسة الشديدة ما بين الدول -7
المتحاربة في مجاالت الصناعات الحربية و االنتاج العسكري و السعي لتحقيق التطور و
النمو لتغطية احتياجات هذه الحروب أدت بشكل أو بآخر الى نشوء تجمعات صناعية
عسكرية ضخمة تعتمد على االساليب التقنية المتقدمة في العمليات االنتاجية لتحقيق التفوق
العسكري في المعركة على خصومها ،و هنا تكمن حاجة القادة السياسيين و العسكريين
لتحسين األوضاع االقتصادية المتردية بسبب الحروب المتفشية في غالبية دول أوروبا
11
إبراهيم دشو ،نفس المرجع السابق ،ص 9-8
الغربية و الشرقية و اليابان ،و ذالك عن طريق رفع الكفاية االنتاجية و االقتصادية
للمشاريع و المؤسسات القطاعية المختلفة ،لهذا كان من الضروري على القيادات
السياساية و العسكرية االهتمام بفئة المديرين و الجهاز االداري لتطوير ابحاثهم و تعميق
دراساتهم الميدانية و النظرية لالستفادة القصوى من كل ما هو متاح من الموارد البشرية
و المادية ،و نتيجة لذالك تم تأسيس العديد من المراكز و المعاهد و الكليات المتخصصة
إلعداد الكوادر القادرة على تلبية احتياجات و طموحات االنظمة السياسية و االقتصادية
المختلفة ،هذا باإلضافة الى فترة ما بعد احرب و التي خرجت منها أوروبا الغربية و
الشرقية مشلولة و عاجزة اقتصاديا تقريبا ،وما من سبيل لترميم و إعادة بناء اقتصادياتها
اال عن طريق اتباع الوسائل اإلدارية العلمية في مجاالت االنتاج و التخطيط و التسويق و
غيرها .
تشكيل النقابات العمالية :أحدثت الثورة الصناعية تبدالت اجتماعية هامة و بعيدة المدى ، -8
حيث أدى االنقالب الصناعي و التقدم و التطور االقتصادي و استخدام التقنيات اآللية و
نصف اآللية في العمليات االنتاجية الى ازدياد جيوش العاطلين عن العمل و تفاقم أزمة
البطالة ،أدى هذا الواقع الجديد الى تحفيز اإلدارات في الشركات و المؤسسات على تهذيب
أساليبها وتنمية عالقات إنسانية مع العاملين ومنظماتهم ،للحد من النزاعات العمالية و من
تدخل النقابات .
تدخل الدولة :نتيجة للعوامل السابقة ،و التي أدى فيها استخدام التقنية الحديثة في -9
المشروعات الصناعية الى ازدياد حجم المشروع و ظهور الشركات المساهمة ...الخ ،
بدأت الدولة تتدخل في اقتصادياتها الوطنية من خالل اصدار القوانين و المراسيم و
التشريعات و الحمايات االقتصادية المختلفة و حتى المشاركة في االستثمار و اتخاذ بعض
القرارات اإلدارية التي تمس المشاريع بشكل مباشر و اإلستيالء على بعض الفروع
االقتصادية التي تشكل محور العملية التنموية او تتمثل فيها مصلحة لغالبية أفراد المجتمع ،
كان الهدف من أشكال التدخل هذه هو ،من ناحية اولى ،المحافظة على حقوق العمال و
إيجاد حلول عادلة لها كتحديد ساعات العمل و األجور ،ضمان التأمينات االجتماعية ،منع
االحتكاك و حماية المستهلك من االستغالل ،وحماية البضاعة الوطنية و غيرها ،ومن
ناحية ثانية خلق التوازن في النمو االقتصادي بالنسبة للقطاعات و الفروع كافة ،وقد ازداد
هذا التدخل حتى أصبحت الدولة تدخل شريكا في اعمال بعض الشركات ،وتتوقف درجة
1
هذا التدخل على النظام السياسي و االقتصادي للبلد المعني .
11
إبراهيم دشو ،نفس المرجع السابق ،ص 12-10
مخطط يوضح العوامل المساهمة في نشأة علم اإلدارة و تطوره
( إبراهيم دشو ،نفس المرجع السابق ،ص ) 8
خـــاتمة :
وخالصة القول و من خالل ما تم التطريق اليه عبر مباحث هذه الدراسة و التي تمحورت حول
المفاهيم األساسية في إدارة األعمال يمكننا استخالص األفكار التالية :
ان االدارة هي عملية منظمة و مضبوطة بلوائح و قوانين ،وهي علم و فن تعمل على -
التسيير الفعال لموارد بشرية و مادية للمنظمة و العمل على تحقيق االهداف المحددة ان
االدارة أهم الوظائف الحساسية و المهمة داخل المنظمة كما انها تتميز بمجموعة من
المبادئ و الخصائص التي تحكم العملية االدارية و تسهم في نجاحها .
االدارة من العوامل المهمة و المساهمة في نجاح المنظومة البشرية ،زالتي وان اختلفت -
التعريفات حولها شكال فان مضمونها يجمع بانها عملية تحقيق اهداف المنظمة من خالل
القيام بوظائف التخطيط و التنظيم و التوجيه و الرقابة لعناصر العملية االنتاجية و
العمليات داخل المنظمة .
اإلدارة عامل مهم في حياة الجماعة خاصة فهي أساس في تنمية المجتمعات و نهوض -
األمم ..حيث ان الحاجة ماسة التخاذ القرارات الصائبة و المدروسة لتحقيق االهداف
المنشودة واستخدام الموارد البشرية و المادية بكفاءة و فاعلية ـ اضافة الى ان االدارة تمثل
العالمة الفارقة و المسافة بين الدول النامية و الدول المتقدمة حاليا .
تأخذ اإلدارة طبيعة كونها نشاط انساني يرتبط بالعمل الجماعي بهدف الى تحقيق نتائج -
محددة باستغالل موارد متاحة و العمل على تنمية موارد جديدة ،و ان هذا العمل يتطلب
القيام بعدد من الوظائف األساسية من تحديد لألهداف الى تخطيط و تنظيم و تجميع وتنمية
للموارد و التنسيق و التوجيه باإلضافة الى الرقابة و تقييم األداء .
المدير هو فرد في منظمة يكون مسؤوًال عن أداء مجموعة من المرؤوسين بغرض تحقيق -
أهداف المنظمة من خالل قيامه بالوظائف اإلدارية مثل التخطيط والتنظيم والتوجيه
والرقابة.
اما عن مجاالت و اتجاهات اإلدارة فهي تنقسم الى عدة اتجاهات منها الفكرية والمعنوية ، -
إذ ان االدارة تنقسم هنا الى نوعين رئيسيين هما :اإلدارة العامة و إدارة اإلعمال ،اما من
حبث النطاقات و السياسات فباالضافة الى النوعين السابقة انواع اخرى مثل االدارة
المحلية ،الدولية ،ادارة الشركات و المؤسسات و ان كانت هذه االخير فروعا اكثر من
كونها اصناف .
تتخذ اإلدارة عدة مستويات ،منها ااإلدارة العليا الوسطى ،و الدنيا ،ويتطلب نجاح -
اإلدارة وجود التعاون الكامل بين مستويات اإلدارة جميعها ،و التنسيق بينها ،و النظر
في القرارات التي تتدرج من األعلى الى األدنى و تطبيقها ،ووجود التعاون الكامل بين
المدراء العاملين ،و مدراء األقسام و المشرفين ،و الموظفين و العاملين جميعا.
ان االدارة في المنظمة هي ثالث مستويات كل مستوى منها يقوم بمهام محددة تساهم في -
استقرار المنظمة و نجاح تحقيق اهدافها .
يعتبر علم االدارة علم متعدد المصادر إذ يعتمد على العديد من العلوم االنسانية و -
االجتماعية و السلوكية و الطبيعية و الرياضية ،و هذا يتطلب من المدير ان يكون ملما
بالمبادئ االساسية في كثير من هذه العلوم .
ظهر ت علوم اإلدارة في عصر النهضة الحديثة في النصف الثاني من القرن الثامن عشر -
الى النصف االول من القرن التاسع عشر حيث تفجرت الثورة الصناعية بظهور القوى
المحركة واآلالت الصناعية والميكانيكية مما القى أعباء إدارة هذه االمكانات والموارد
البشرية المشغلة لها وتحقيق أهداف المنظمات ،وكذلك توفر العديد من المصانع
والمنتجات والتي تديرها المنظمات المختلفة والتي دعتها الحاجة الى استحداث آليات
وطرق تجعل منها مواطن صالحة للعمل لخدمة العميل والعامل والمنظمة ،لم يكن التغير
الحاصل على مستوى النظم االدارية بل حتى على المستوى االجتماعي والنفسي
واإلداري.
محمد قاسم القيرولوتي ،مبادئ اإلدارة ،دار وائل للنشر و الطباعة .2001 ، -1
شرفاوي عائشة ،محاضارت في مدخل إلدارة األغمال ،مطبوعة موجهة لطلبة السنة -2
األولى لبيسانس ج .م ،كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير ،قسم علوم
التسيير ،جامعة العقيد آكلي محند اولحاج – البويرة .2017-2016 ،
فاطمة بدر ،معاذ الصباغ ،أساسيات اإلدارة ،الجامعة االفتاضية السورية ،الجمهورية -3
العربية السورية . 2020 ،
عمر محمد دره ،مدخل الى اإلدارة ،كلية التجارة – جامعة عين شمس .2009 ، -4
محمد حافظ حجازي ،المنظمات العامة "البناء ،العمليات ،النمط االداري " ،دار طيبة -5
للنشر ،القاهرة .2002 ،
علي الشريف ،اإلدارة المعاصرة ،المكتب الجامهي الحديث ،االسكندرية .1999 ، -6
صالح بن حمد التويجري ،ويسألونك عن اإلدارة ،ط ، 2دار مملكة نجد للنشر و -7
التوزيع ،الرياض – السعودية .2013 ،
محي الدين االزهري ،اإلدارة و دور المديرين 'اساسيات و سلوكيات ' ،الطبعة -8
األولى ،دار الفكر العربي ،القاهرة .1993 ،
مدحت محمد ابو النصر ،قادة المستقبل " القيادة المتميزة الجديدة ،ط ، 2دار النشر -9
المجموعة العربية للتدريب و النشر القاهرة .2009 ،
بن شتاح انيس ،مواصفات القائد االداري الناجح ،دراسة منشورة ،كلية العلوم -10
االنسانية و االجتماعية ،جامعة 8ماي 1945قالمة . 2022-2021 ،
عدنان أحمد سعد مقابله ،مهام المدير االداري ،الملة العربية للنشر العلمي ،االصدار -11
الخامس ،العدد .2022 ، 50
مجموعة من المؤلفين ،الموسوعة العربية العالمية ( النسخة االلكترونية ) ،أعمال -12
الموسوعة للنشر و التوزيع ،المملكة السعودية .2004 ،