‫تجسيد النموذج البنائي في تدريس علوم الطبيعة والحياة‪.

‬‬

‫‪:1‬التقويم التشخيصي لمكتسبات ذات عالقة بالموضوع‪.‬‬

‫يتطلب‪ * :‬تحديد هذه المكتسبات سواء قبلية أو سابقة‪.‬‬
‫* إختيار األسئلة أو النشاط المناسب كأداة تقويم‪.‬‬
‫* عالج التعثرات المحتملة حين ظهورها‪.‬‬
‫المكتسبات متوفرة‬

‫‪:2‬الوضعية التربوية‪ .‬خطواتها‪:‬‬

‫* عرض موضوع الدراسة عبر الربط بالمكتسبات المشخصة‪،‬‬
‫أو من خالل واقعة أو ظاهرة معطاة‪.‬‬
‫* فسح المجال لتصورات التالميذ حول الموضوع المطروح ‪.‬‬
‫* غربلة التصورات في حالة كثرتها وذلك بالمقابلة فيما بينها قصد تجاوز غير‬
‫المؤسسة منها‪.‬‬
‫* استحضار وضعية مثيرة للتعلم تجعل المتعلم في حالة زعزعة‪،‬حيث يدرك أن ما‬
‫يعرفه(ماصرح به كتصور) غير كاف لإلجابة على التساؤل المطروح وبذلك‬
‫يصبح السؤال مشكال يتبناه المتعلم ويسعى لحله‪.‬‬
‫* ضبط المشكل مضمونا وصياغة‪.‬‬
‫* فسح المجال لطرح الفرضيات كحل مؤقت للمشكل المطروح ‪ ،‬ينتقل بها التلميذ‬
‫من مجرد التصريح إلى تقديم بديل مع محاولة التبرير‪.‬‬

‫‪ :3‬نشاطات التقصي‪:‬‬

‫* ضبط النشاطات الموافقة الختبار عواقب الفرضيات‪،‬مع إشراك التالميذ ما أمكن‬

‫في اختيار الوسائل‪ ،‬والتفكير في التركيب التجريبي الضروري (أو الوثائق‬
‫الضرورية)‪.‬‬
‫*إنجاز التالميذ للنشاطات ‪،‬مع إتمام دور األستاذ كمالحظ‪ ،‬موجه‪،‬ومساعد على‬
‫تحقيق الكفاءة المستهدفة‪.‬‬

‫‪ :4‬التركيب‪:‬‬
‫* استكمال بناء المفهوم من خالل وضع عالقات بين المفاهيم الجزئية أو المعارف‬
‫المعزولة‪ ،‬وذلك من خالل نشاط إدماجي‪.‬‬
‫* إقران المفهوم المبنى بالمفاهيم العلمية الجاهزة‪ ،‬مع التوسيع والتعميم‬
‫‪:5‬التقويم‪ :‬يشكل التقويم جزءا مدمجا في الفعل التعليمي التعلمي مع ترجيح البعد التكويني‬
‫باعتبار الهدف تمكين التلميذ من تجاوز الحواجز المعيقة لتعلمه ‪،‬وبالتالي بناء‬
‫الكفاءات مع بناء المفاهيم‪.‬‬
‫إال أن ضمان شمولية التقويم التكويني الذي يساير أنشطة الحصة ليس باألمر‬
‫الهين‪،‬كما أن تقويم اكتساب الكفاءة يستدعي وضع التلميذ أمام إشكالية غير‬
‫مألوفة يجند لحلها معارف وقدرات ‪،‬ذلك ما يستدعي نمطا آخر من التقويم وهو‬
‫التقويم التحصيلي بعد التعلم‪.‬‬