Professional Documents
Culture Documents
Guidelines Sur La Protection Des Done - Es CONTENU I - 231230 - 153831
Guidelines Sur La Protection Des Done - Es CONTENU I - 231230 - 153831
إن املعايير ،التي تهدف إلى التوفيق بين الحق في احترام الحياة الخاصة والحق في حرية التعبير،
وإلى تعزيزهما بشكل مشترك ،تتألف من خمسة أجزاء .يقدم الجزء األول نظرة عامة عن
الحق في حرية التعبير ،وعن دور وسائل اإلعالم ومفهوم الصحافة املسؤولة .وتتعلق األجزاء
املوالية بمفهوم الحياة الخاصة وشروط نشر قضايا ذات صلة بالحياة الخاصة ،وتقدم
أمثلة ملموسة عن قضايا تتعلق بتقاريرصحفية نشرت في هذا املجال .ويعرض الجزء األخير
معايير مهمة تتعلق بحماية الحياة الخاصة في التقارير اإلعالمية عن جرائم مرتكبة .ويتطرق
جزء إضافي إلى أهمية مدونات األخالقيات الصحفية وغيرها من آليات التنظيم الذاتي.
هذه املبادئ التوجيهية موجهة إلى الصحفيين وغيرهم من محترفي مهن اإلعالم .وترمي هذه
املبادئ التوجيهية إلى مساعدتهم على تطبيق املعايير املذكورة عندما يواجهون معضالت
أخالقية .لهذا السبب ،لم يتم تقديم تفاصيل االختبارات والتمارين القانونية املتعلقة
بمسألة إقامة توازن عادل بين الحقوق وااللتزامات.
.1في إطار هذه املبادئ التوجيهية ،يجب فهم مصطلح «وسائل اإلعالم» طبقا للمعايير التي يطبقها مجلس أوروبا والتي
وردت قائمتها في الجزء الخاص بـ»املراجع» ،ال سيما في توصية مجلس الوزراء رقم )8102( 1بشأن تعددية وسائل اإلعالم
وشفافية ملكيتها وتوصية مجلس الوزراء رقم )1102( 7بشأن مفهوم جديد لوسائل اإلعالم.
.2في إطار هذه املبادئ التوجيهية ،يجب فهم مصطلح «الصحفي» طبقا للمعايير التي يطبقها مجلس أوروبا والتي وردت
قائمتها في الجزء الخاص بـ»املراجع» ،ال سيما في توصية مجلس الوزراء رقم )6102( 4بشأن حماية الصحافة وسالمة
الصحافيين وغيرهم من الفاعلين في وسائل اإلعالم.
صفحة 5
.2ح ـ ـ ـ ــري ـ ــة التعبـ ـ ـ ـ ــير، ترد إشارات إلى القضايا التي أصدرت املحكمة أحكاما بشأنها في الجزء األخيرمن الوثيقة .وهي
موجهة لألشخاص الذين يرغبون في االطالع على االجتهاد القضائي للمحكمة وكذلك على
دور وس ـ ـ ــائـ ــل اإلعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالم املعاييرالقانونية غيرامللزمة للمجلس من زاوية قانونية.
والصح ـ ــاف ــة املســؤول ـ ـ ـ ـ ـ ــة تركز املبادئ التوجيهية فقط على املعايير القائمة للمجلس واملحكمة (باستثناء الجزء الذي
أيضا معايير وطنية ومجتمعية وكذلك بعض
ملزمة قانونيا ،ولذلك يجب
يتناول مبادئ حماية البيانات ،التي تشمل ً
تقدم معاييرجديدة ،كما أنها ليست ُِ
املمارسات الفضلى)؛ وهي ال
اعتبارها كأداة استشارية .وال تعنى هذه املبادئ التوجيهية ،التي تتسم باإليجاز واالختصار
وسهولة االستخدام ،إال بأهم النقاط املرتبطة بحماية الحياة الخاصة في وسائل اإلعالم.
.1.2ح ـ ــري ـ ــة التعب ـ ـ ــير ويتم تشجيع الصحفيين الذين سيستخدمونها ،على تقديم مالحظاتهم ،مما سيتيح إمكانية
الحق في حرية التعبير حق مكفول للجميع .ويشمل الحق في التعبير عن اآلراء وتلقي ونشر تحديثها وتحسينها في املستقبل.
املعلومات واألفكار دون تدخل من السلطات العامة .ومع ذلك ،يحق للدول أن تشرط منح
تراخيص لشركات اإلنتاج اإلذاعي أو التلفزيوني أو السينمائي.
ويعتبر هذا الحق عنصرا أساسيا في مجتمع ديمقراطي وشرطا أساسيا من أجل تقدمه
والنهوض برفاهية كل فرد من أفراده .وينطبق الحق في املعلومة على املعلومات واألفكار التي
يتم تلقيها بشكل إيجابي أو بالمباالة أو تلك التي تعتبر غير مؤذية ،وكذلك على املعلومات التي
ُ
قد ت َعد مهينة ،صادمة أو حتى مزعجة.
وتمثل تعددية وسائل اإلعالم جانبا مهما من الحق في حرية التعبير .ففي املجتمع الديمقراطي،
ال يجب تقبل التعددية في اآلراء في وسائل اإلعالم فحسب ،بل يجب ً
أيضا الدفاع عنها
وتشجيعها بقوة .ويجب أن تؤخذ األصوات واآلراء املختلفة املوجودة في املجتمع بعين االعتبار
وأن تنعكس في وسائل اإلعالم .وتساعد هذه التعددية في تعزيزالتسامح واالنفتاح.
.2.2وس ـ ـ ــائــل اإلع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالم« ،ح ـ ـراس» النظـ ـ ـ ــام الع ـ ـ ـ ـ ـ ــام،
كـ ــأصح ـ ـ ـ ـ ــاب حق ـ ـ ــوق ومسؤوليـ ـ ـ ـ ـ ــات
ُينظر إلى أعضاء املجتمع اإلعالمي باعتبارهم ُ
«حراسا» للنظام العام يضطلعون بدور حيوي
في مجتمع ديمقراطي ،واجبهم نشر املعلومات حول جميع قضايا الشأن العام التي يحق
للمواطنين الحصول عليها.
ً
مطلقا .فالصحفيون يتمتعون ومع ذلك ،فإن حق الصحفي في حرية التعبير ليس ًّ
حقا
أيضا مسؤوليات .في هذا الصدد ،يشير مصطلح «الحقوق» إلى بحقوق ولكن لديهم ً
صالحيات الصحفي ملمارسة مهنته ونشر معلومات حول قضايا الشأن العام ،بينما ُيقصد
بمصطلح «املسؤوليات» أنه يجب على الصحفي التصرف بحسن نية ،وتقديم معلومات
دقيقة وموثوقة طبقا ألخالقيات مهنة الصحافة.
صفحة 7 املب ـ ـ ــادئ التوجيهي ـ ــة املتعلقـ ـ ـ ــة بحماي ـ ـ ــة الحي ـ ـ ـ ــاة الخـ ــاصـ ــة في وسائ ـ ـ ــل اإلع ـ ـ ــالم صفحة 6
وي��ق��ص��د بمصطلح «ص��ح��اف��ة اإلث�����ارة وال��ف��ض��ي��ح��ة» ال��ص��ح��اف��ة ال��ت��ي ي��ت��م فيها ج��م��ع معلومات ويتعين على الصحفيين التحقق من الوقائع قبل نشرها ،لكن هذا االلتزام ال ينطبق عندما
شخصية (خ��اص��ة ال���ص���ور) ف��ي س��ي��اق م��ن امل��ض��اي��ق��ات ال��دائ��م��ة ال��ت��ي ق��د يعتبرها األش��خ��اص ينقلون وي��ن��ش��رون أح��ك��ام قيمة و آراء .وم��ع ذل���ك ،حتى اآلراء يجب أن تستند إل��ى ح��د م��ا إلى
املعنيون بمثابة تدخل في الحياة الخاصة ،أو حتى اضطهاد. بيانات واقعية .فمثال ،في قضية «بودروزيتش ضد صربيا» ( ،)Bodrožić c. Serbieخلصت
ً
املحكمة إلى أنه من املقبول أن ينتقد صحفي مؤرخا وأن يصفه بأنه «أبله» و»فا�شي» ألن رأيه
ُ
من منظور التقييم القانوني ،من املهم معرفة ما إذا تم نشر معلومات ذات طابع شخ�صي نشر ًردا على كالم أدلى به املؤرخ خالل برنامج تلفزيوني حول التوترات العرقية والوطنية في
من قبل صحفي يمتثل ملبادئ الصحافة املسؤولة أو من قبل صحيفة للفضائح همها الوحيد البلقان .لذلك ،لم يتم تفسير تصريحات الصحفي املسيئة على أنها تبيين لحقائق ،بل كآراء
إرضاء فضول الجمهور .فالصحفيون الذين يمارسون الصحافة املسؤولة يتمتعون بحماية يتم التعبيرعنها كرد فعل على تعصب املؤرخ تجاه األقليات القومية.
أفضل لحقهم في حرية التعبير .ومع ذلك ،فليس من حق السلطات الوطنية أن تتخذ قرارات
بشأن تقنيات الربورتاج التي يجب على الصحفيين تبنيها. في ظروف معينة ،ال يكون الصحفيون مطالبين بالتحقق من الوقائع املبلغ عنها .على سبيل
امل��ث��ال ،ف��إن الصحفيين الذين يكتبون مقاالت عن محتوى التقارير الرسمية أو املعلومات
وي��ن��ب��غ��ي أن ي��ض��ع ال��ص��ح��ف��ي��ون ف���ي اع��ت��ب��اره��م أن ال��ج��م��ه��ور ال ي��ح��ت��اج إل���ى م��ع��رف��ة م��ك��ان وج���ود الواردة من الحكومة أومن وثائق عامة ليسوا ملزمين بإجراء أبحاث إضافية مستقلة للتحقق
شخصية معروفة أو طريقة تصرفها في الفضاء الخاص ،حتى عندما تظهرفي أماكن ال يمكن من الوقائع املسرودة.
دائما وصفها بأنها أماكن فعال خاصة. ً
ويقرر الصحفيون بأنفسهم طريقة تقديم مقاالتهم ويمكنهم استخدام مستوى معين من
إن ن���ش���ر ص�����ور م���ص���ح���وب���ة ب���ت���ع���ل���ي���ق���ات ،ت���خ���ص ب���ش���ك���ل ح����ص����ري ت���ف���اص���ي���ل ال���ح���ي���اة ال���خ���اص���ة املبالغة ،بل حتى من االستفزاز .وبالتالي ،يمكنهم تجميل مقاالتهم ومحاولة تقديمها بأسلوب
للشخصيات العامة ،من شأنها أن تنتهك حياتهم الخاصة ،خاصة عندما تكون تلك الصور
ً جذاب ،شريطة أال يخدعوا القارئ.
غير مرخص بها ،أو أن يتم التقاطها س��را من مسافة بعيدة .وبالفعل ،ال تعتبر ه��ذه الصور
ضرورية حتما للمساهمة في نقاش مثير لالهتمام العام .ويعد هذا املعيار أكثر صرامة عندما ف��ي مجال حماية الحياة الخاصة ،يمكن أن يكون الصحفيون مقيدين ب��أوام��ر قضائية ألن
يتعلق األمربأشخاص عاديين. ال��ق��ي��ود السابقة للنشر غير م��ح��ظ��ورة .وم��ع ذل���ك ،م��ن امل��ه��م معرفة أن السلطات القضائية
ُ
ملزمة بإجراء تقييم دقيق لألوامر املتعلقة بالصحافة ،ألن املعلومات اإلخبارية تعد سلعة
ومبدئيا ،يجب على الصحفيين االمتثال للقانون ومدونات األخالقيات عند نشر املعلومات، قابلة للتلف وألن تأخيرنشرها ،حتى لفترة وجيزة ،قد يؤدي إلى حرمانها من قيمتها وفائدتها.
ً
وعليهم توخي الحذر الشديد في الحاالت التي قد تشكل انتهاكا للقوانين املعمول بها .وال يمكن
تبرير خرق القانون إال في الحاالت التي تغلب فيها أهمية إعالم الجمهور على ضرورة االمتثال ��اص ال��ذي��ن تتعلق بهم ل
وينبغي للصحفيين السعي ،ق��در اإلم��ك��ان ،للحصو على رأي األش��خ ً
للقانون (ال��ج��ن��ائ��ي) ال��ع��ادي .على سبيل امل��ث��ال ،يجب على الصحفي االم��ت��ث��ال ألم��ر الشرطة تقاريرهم الصحفية ،على الرغم من أنهم ليسوا مطالبين بإحاطتهم علما قبل نشرالتقاريرأو
بمغادرة املكان أثناء مظاهرات شعبية ،بغية تفادي خطرإلقاء القبض عليه من قبل ضباط بثها .في قضية «موسلي ضد اململكة املتحدة» ( ،)Mosley c. Royaume-Uniتم التقاط صورة
الشرطة .وباملثل ،ال يمكن لصحفيين يختارون مثال ،شراء أسلحة نارية بطريقة غير قانونية للشخص املعني وتصويره بالفيديو أثناء ممارسته ألنشطة سادية مازوشية مع مومسات.
إلثبات أنه من السهل الحصول عليها ،أن يتوقعوا اإلفالت من املتابعة القضائية. وحصل ذلك الشخص على إدانة املحكمة للجريدة بسبب انتهاكها لحقه في الحياة الخاصة،
ً
مسبقا بنيتها كما بحث عن وسيلة قانونية إلجبار وسائل اإلعالم على إخبار األطراف املعنية
في نشر معلومات تخصهم .إال أن املحكمة قضت أن��ه ال يتعين على األجهزة الصحفية إبالغ
ً
مسبقا بنيتها في نشرمقاالت تتعلق بهم. األشخاص املعنيين
صفحة 13 املب ـ ـ ــادئ التوجيهي ـ ــة املتعلقـ ـ ـ ــة بحماي ـ ـ ــة الحي ـ ـ ـ ــاة الخـ ــاصـ ــة في وسائ ـ ـ ــل اإلع ـ ـ ــالم صفحة 12
ينبغي للصحفيين أن يولوا عناية خاصة للتداعيات الهامة التي قد تنجم عن نشر معلومات أقام ورثة الرئيس دعوى قضائية ونجحوا في حظر إصدار الكتاب ،بادعاء أنه اقتحم الحياة
ذات طابع شخ�صي ،مثل اإلقصاء املحتمل من املجتمع املحلي .ففي قضية «أرمونيين ضد الخاصة للرئيس السابق ،وتدخل في الحياة الشخصية ألرملته وأطفاله ،وجرح مشاعرهم.
لتوانيا» (( )Armonienė c. Lituanieاملعروضة بالتفصيل أدناه) ،نظرت املحكمة في مسألة ومع ذلك ،حكمت املحكمة لصالح الصحفي والطبيب ،حيث اعتبرت أنه من مصلحة الجهور
الصدمة املعنوية والنفسية الخطيرة التي تعرض لها أعضاء أسرة برمتها نتيجة لكشف أحد معرفة قصة الرئيس الذي تقلد الرئاسة لواليتين متتاليتين.
الصحفيين ع��ن إص��اب��ة أح��ده��م بفيروس نقص املناعة البشرية ،مما أجبرهم على م��غ��ادرة
قريتهم. ال يمكن اعتباربعض األنشطة الخاصة لشخصيات عامة كأنشطة تندرج ضمن النطاق الخاص
بسبب تأثيرها املحتمل وبالنظر للدور الذي تضطلع به تلك الشخصيات في املجالين السيا�سي
.4.3اإلطـ ــاراملرجع ـ ــي للتوفي ــق بين الح ـ ــق في الحي ـ ــاة واالجتماعي والهتمام الجمهور باملعلومات التي تخصهم .على سبيل املثال ،إن إلقاء القبض على
الخاصة والحق في حري ــة الت ــعبي ـ ـ ــر ممثل تلفزيوني مشهور (يمكن أن يكون قدوة بالنسبة للشباب) بتهمة حيازة وتعاطي مخدرات
ممنوعة ،من شأنه أن يعتبربمثابة موضوع يهم املصلحة العامة وجديربالسرد.
.1. 4.3املساهمة في النقاش الخاص بالشأن العام أو املصلحة العامة
وي��ج��ب ع��ل��ى ال��ص��ح��ف��ي ،إذا ك���ان ت��ق��ري��ره ال ي��س��اه��م ف��ي م��س��أل��ة ت��ه��م ال��ش��أن ال��ع��ام او املصلحة
إن امل��ع��ي��ار ال��رئ��ي���س��ي ال���ذي يجب على الصحفي أن يفحصه لتقرير م��ا إذا ك��ان بإمكانه نشر ال��ع��ام��ة ،أن يحترم اإلن��ت��ظ��ارات امل��ش��روع��ة للشخصيات ال��ع��ام��ة على مستوى حماية الحياة
معلومات عن الحياة الخاصة للغير ،يتمثل في التساؤل عما إذا كان التقرير يساهم في نقاش الخاصة عندما تمارس تلك الشخصيات أنشطة تندرج ضمن النطاق الخاص الصرف من
يحظى باهتمام الرأي العام .وال يختلف هذا املفهوم بشكل كبير عن مفهوم املصلحة العامة قبيل املشاركة في أنشطة رياضية ،أو التنزه ،أو الذهاب إلى مطعم ،أو العطلة أو عندما يمرون
حيث أن املساهمة في نقاش يحظى باهتمام الرأي العام تحدد هدف «املصلحة العامة». بفترات حرجة على املستوى العاطفي (مشاكل زوجية ،عالقات خارج إطارالزواج).
لننظرفي هذا الصدد إلى بعض األمثلة املستخلصة من االجتهاد القضائي للمحكمة: .2. 3.3الشخصيات الخاصة
• ف��ي قضية «ك��ودي��رك وه��اش��ي��ت فيليبات�شي ال��ش��رك��اء ض��د ف��رن��س��ا» (�Couderc et Ha مبدئيا ،يتمتع األف���راد ال��ذي��ن ل��م يدخلوا امل��ج��ال ال��ع��ام ،بمستوى أعلى م��ن الحماية لحقهم
،)chette Filipacchi Associés c. Franceنشرت مجلة فرنسية تقريرا عن اب��ن أمير ف��ي ال��ح��ي��اة ال��خ��اص��ة .وم���ع ذل���ك ،ف���إن ت��ص��رف��ات��ه��م ق��د تجعلهم ي��دخ��ل��ون ه���ذا امل��ج��ال ،ويصبح
موناكو ألبيرالثاني املولود خارج إطارالزواج .وانتفع الجمهور من هذه املعلومات بشأن للصحفيين عندئذ حرية إعداد تقاريربشأنهم ،حتى دون الحصول على موافقتهم.
ق��واع��د الخالفة التي ق��د تحول دون تمكين األط��ف��ال امل��ول��ودي��ن خ��ارج إط��ار ال���زواج من
اع��ت�لاء ال��ع��رش .فضال ع��ن ذل���ك ،بما أن أف���راد أس���رة األم��ي��ر يشكلون ج���زءا م��ن التاريخ في بعض الحاالت ،يمكن للصحفيين أن يسردوا وقائع تخص أفرادا ،بل يمكنهم أيضا اإلشارة
املعاصر ،فإن حياتهم تستأثرباهتمام الجمهور. إلى اسمهم .ففي قضية «شركة ستاندرد فيرالكس محدودة املسؤولية ضد النمسا» (رقم )3
• ف��ي قضية «واي���ت ض��د ال��س��وي��د» ( ،)White c. Suèdeن��ش��رت ج��ري��دت��ان سلسلة من ( ،)Standard Verlags GmbH c. Autricheنشرت جريدة تقريرا عن الخسائر التي تكبدها
املقاالت اتهم فيها عدد من املصادر «أنتوني وايت» بجرائم جنائية مختلفة ،بما في ذلك بنك نتيجة ألنشطة املضاربة وع��ن التحقيق الجنائي بشأنها .وأش���ارت الجريدة ف��ي تقريرها
قتل الوزير األول السويدي السابق «أول��وف بالم» في عام .1986اعتبرت املحكمة أن إل��ى اس��م امل��س��ؤول البنكي املتابع ف��ي ه��ذه القضية .واع��ت��ب��رت املحكمة أن��ه على ال��رغ��م م��ن أن
جريمة قتل «أول���وف بالم» مجهولة الجاني والتحقيق ال��ج��اري يشكالن مواضيع ذات املسؤول البنكي ليس شخصية عامة ،فإنه نشر الصحفي السمه ك��ان مبررا باعتباره إط��ارا
اهتمام ومصدرقلق تكت�سي ما يكفي من الخطورة لجلب اهتمام الجمهور. بنكيا وابن أحد السياسيين وألنه كان يديرخزانة البنك عندما سجلت تلك الخسائر.
• ف��ي قضية «سليستو ض��د ف��ن��ل��ن��دا» ،ت��م��ت إدان����ة صحفي ب��دف��ع غ��رام��ة م��ال��ي��ة بسبب
طوعا في أنشطة مثيرة للجدل أن يتوقعوا السرية املطلقة .على ال يمكن لألفراد املشاركين ً
التشهيربطبيب جراح بعد كتابة مقالين يدعي فيهما أن إحدى مريضات الطبيب توفيت
نتيجة لتعاطيه الكحول خالل الليلة التي سبقت العملية الجراحية .قضت املحكمة سبيل املثالُ ،يسمح للصحفيين بنشر أسماء األشخاص الذين تربطهم عالقات بمومسات
أن س����رد ال���ت���ج���ارب ال��ش��خ��ص��ي��ة ألرم�����ل امل��ري��ض��ة امل��ت��وف��ي��ة وت���ن���اول ق��ض��اي��ا ذات ال��ص��ل��ة (تجري حاليا مناقشات في العديد من البلدان حول ما إذا كان ينبغي أن تخضع أندية التعري
بسالمة املر�ضى يشكالن جانبا مهما من خدمات الرعاية الصحية ويعرضان ميزة طرح لقواعد أكثر صرامة أو أن تكون محظورة بشكل ت��ام) .وف��ي ه��ذا ال��ص��دد ،ف��إن األف���راد الذين
إشكاليات خطيرة تسترعي االهتمام العام. ي��خ��ت��ارون االن��خ��راط ف��ي ن��ش��اط مثير للجدل يدخلون بحكم ال��واق��ع إل��ى امل��ج��ال ال��ع��ام وبالتالي
يعرضون أنفسهم لفضول الصحفيين.
صفحة 15 املب ـ ـ ــادئ التوجيهي ـ ــة املتعلقـ ـ ـ ــة بحماي ـ ـ ــة الحي ـ ـ ـ ــاة الخـ ــاصـ ــة في وسائ ـ ـ ــل اإلع ـ ـ ــالم صفحة 14
ويختلف األم���ر بالنسبة للموظفين العمومية ال��ذي��ن ،على عكس السياسيين ،ال ي��ع ّ ِ��رض��ون • في قضية «جوسيفا ضد بلغاريا» ( ،)Guseva c. Bulgarieحصلت ممثلة لجمعية
أن��ف��س��ه��م ع���ن وع����ي مل��ت��اب��ع��ة دق��ي��ق��ة ل��ك��ل��م��ات��ه��م وأف���ع���ال���ه���م .ل���ذل���ك ،ال ي��ن��ب��غ��ي ل���وس���ائ���ل اإلع��ل�ام تعمل في مجال حماية حقوق الحيوانات على ثالثة أحكام قضائية تأمر عمدة مدينة
والصحفيين أن يعاملوهم كما يعاملون السياسيين عندما يتعلق األمربانتقاد تصرفاتهم. بتقديم معلومات لها بشأن مصير الحيوانات ال��ش��اردة التي تم العثور عليها في ش��وارع
فضال عن ذلك ،ينبغي أن يتوخى الصحفيون الحذر خاصة عندما ينشرون تقارير عن فئات واعتبرت معاملة الحيوانات كمسألة ذات اهتمام عام من شأنها املدينة التي يديرهاُ .
هشة أومجموعات ذات احتياجات خاصة .وينبغي على سبيل املثال حماية األطفال والشباب أن تساهم في نقاش عام.
نظرا للضعف املرتبط بسنهم .وينبغي تطبيق هذه الحماية أيضا في سياق التغطية اإلعالمية. • في قضية الشركة السويسرية لإلذاعة والتلفزيون ضد سويسرا (Schweizerische
فعندما تتم اإلشارة إلى تعليقات يقدمها طفل ،ينبغي إيالء عناية خاصة ملدى نضجه .فقد ال ،)Radio- und Fernsehgesellschaft SRG c. Suisseرفضت إحدى السجون السماح
يكون الطفل واعيا بشكل كاف بتأثير كلماته ،وتقع على وسائل اإلعالم املسؤولية األخالقية لقناة تلفزيونية ب��إج��راء مقابلة مع سجين يق�ضي عقوبة الرتكابه جريمة قتل .وكانت
بعدم إلحاق أي ضرر به. القناة تنوي بث املقابلة في أحد أقدم برامج التلفزيون السويسري .أعلنت املحكمة أنه
ال يوجد أدنى شك في أن تقريرا خاصا عن قاتل تمت إدانته والذي ما فتئ يدعي براءته
باإلضافة إلى ذلك ،عندما يقدم آباء أو ممثلون شرعيون لألطفال تعليقات سلبية ،انتقادية من شأنه أن يجذب انتباه ال��رأي العام وأن يساهم في النقاش العام حول حسن سير
أو غيرمالئمة عن األطفال الذين يتكفلون برعايتهم ،ينبغي للصحفيين أن يولوا انتباها خاصا نظام العدالة.
بمصلحة الطفل العليا .فال ينبغي لهم نشرمثل هذه املعلومات إال عندما يمثل ذلك اهتماما • وم��ع ذل��ك ،ف��إن الصور واملعلومات ذات طابع شخ�صي ص��رف ال تعتبر ذات طبيعة
أعلى ل��ل��رأي ال��ع��ام لكن م��ع م��راع��اة ع��دم ذك��ر اس��م الطفل ،إال إذا ك��ان ض��روري��ا ،بغية تفادي تساهم في نقاش يدخل في صلب اهتمامات الشأن العام .في قضية فون هانوفر ضد
إلصاق تلك التعليقات بالطفل بشكل دائم وسلبي. أمل��ان��ي��ا ( ،)Von Hannover c. Allemagneأدى ن��ش��ر ص���ور ل�لأم��ي��رة ف���ون ه��ان��وف��ر دون
من ناحية أخرى ،ينبغي للصحفيين ،عندما ال ترد إشارة إلى اسم الطفل وال تنشرصورته ،أن موافقتها أثناء ممارستها ألنشطة رياضية إلى انتهاك لحقها في الحياة الخاصة.
يتفادوا نشرمعلومات كفيلة بالتعريف بهوية الطفل بشكل غيرمباشر (من قبيل صور اآلباء
أو تحديد مكان إقامة األسرة ،إلخ.). .2. 4.3دور الشخص املعني وموضوع التقريرالصحفي
ويتعين على الصحفيين أيضا أن يلتزموا بضبط النفس عندما يجرون أبحاثا لدى أشخاص سبق أن أشرنا إلى أنه بإمكان شخصية خاصة غيرمعروفة لدى الجمهور أن تطالب بحماية
يحتاجون للحماية ،خاصة األشخاص املحرومين من قدراتهم العقلية أو الجسدية أو الذين خاصة لحقها في الحياة الخاصة ،األم��ر ال��ذي ال ينطبق على الشخصيات العامة ،خصوصا
تعرضوا لوضعية مربكة للغاية على املستوى العاطفي .وينبغي لهم تجنب استغالل هشاشة السياسيين.
هؤالء األشخاص للحصول على معلومات.
ف��ي قضية «رون���ود ض��د فرنسا» ( ،)Renaud c. Franceتمت إدان���ة امل��دع��ي ف��ي إط���ار إج���راءات
.3. 4.3السلوك السابق للشخص املعني جنائية بتهمة التشهير وال��س��ب العلني مل��واط��ن يشغل منصبا عموميا ،بسبب ك�لام نشر على
إن إجراء شخص ملقابالت مع صحفيين في املا�ضي ،أوحضوره في وسائل اإلعالم بشكل آخرأو املوقع اإللكتروني لجمعية كان يرأسها املدعي ويدير موقعها على اإلنترنت .ورأت املحكمة أنه
تعاونه مع الصحافة في مناسبات أخرى ،ال يمكن قبوله كحجة لحرمانه من الحق في الحياة عندما يتعلق نقاش بموضوع ح��س��اس ،مثل الحياة اليومية للسكان املحليين ومساكنهم،
الخاصة. ينبغي للسياسيين أن يتحلوا بروح من التسامح حيال االنتقادات.
إن ال��ن��ش��ر ال��ط��وع��ي مل��ع��ل��وم��ات م��ن ق��ب��ل شخصية ع��ام��ة يمكن أن يضعف م��س��ت��وى الحماية وف���ي قضية «ف��ي��ل��دك ض��د س��ل��وف��اك��ي��ا» ،ن��ش��ر ب��اح��ث أدب���ي س��ي��رت��ه ال��ذات��ي��ة ك��ت��ب فيها أن���ه أدي��ن
امل��خ��ول ل��ه��ا .ف��ي قضية «ه��اش��ي��ت فيليبات�شي ال��ش��رك��اء («إي����س���ي ب���اري���س») ض��د فلاً��رن��س��ا»( (�Ha م��ن ق��ب��ل محكمة ع��س��ك��ري��ة س��وف��ي��ات��ي��ة ب��س��ب��ب تلقيه األم����ر بالتجسس ع��ل��ى ال��ج��ي��ش األح��م��ر.
ً
(مصحوبا ،)chette Filipacchi Associés (« Ici Paris ») c. Franceك��ت��ب صحفي م��ق��ا وبعد ذل��ك ،ع ِّ��ي��ن وزي���را للثقافة والتربية ف��ي الجمهورية ّالسلوفاكية وب���دأت الصحافة تعلق
بصور فوتوغرافية) يشير إل��ى الصعوبات املالية الباهظة واألذواق ال��ف��ادح��ة ملغني مشهور. ��ؤل��ف ع���رض ،ع��ن علم وبينة ،كالمه على بعض األج���زاء م��ن ال��ك��ت��اب .اعتبرت املحكمة أن امل ِ
وادع���ى املغني انتهاك حياته الخاصة ،لكن ه��ذه الحجة ل��م تقبل ألن املغني سبق أن كشف وأفعاله ووجههم للصحفيين والجمهور الواسع وأنه ينبغي له ،نتيجة لذلك ،إبداء قدر أكبر
عن معلومات في سيرته الذاتية حول الطريقة الباذخة التي كان يدير وينفق بها أمواله ،تلك من التسامح.
السيرة الذاتية نفسها التي استمد منها الصحفي معلوماته.
صفحة 17 املب ـ ـ ــادئ التوجيهي ـ ــة املتعلقـ ـ ـ ــة بحماي ـ ـ ــة الحي ـ ـ ـ ــاة الخـ ــاصـ ــة في وسائ ـ ـ ــل اإلع ـ ـ ــالم صفحة 16
على سبيل امل��ث��ال ،يتم تقييم األوص����اف ال��س��اخ��رة ،ال��ت��ي تنطوي ف��ي ج��وه��ره��ا على درج���ة من وف��ي القضية التي تعلقت بـ»ناومي كامبل» (انظر أدن���اه) ،عارضة األزي��اء املشهورة عامليا التي
املبالغة وتشويه الواقع ،بشكل مختلف عن البيانات الواقعية. نفت دائما تعاطيها امل��خ��درات ،ف��إن األدل��ة امللموسة على إدمانها على امل��خ��درات واملعلومات
بشأن عالجها كانت تشكل عناصرمن شأنها أن تجلب اهتمام الجمهور بشكل مشروع وبالتالي
ت��ك��ت���س��ي ط��ري��ق��ة ال��ن��ش��ر – ف���ي وس���ائ���ل اإلع��ل��ام امل��ح��ل��ي��ة أو ال��وط��ن��ي��ة ذات ال���ت���داول ال���واس���ع أو كان من املمكن نشرها.
غالبا ما يكون لوسائل اإلعالم السمعية والبصرية املحدود – أهمية أيضا .على سبيل املثالً ،
واإللكترونية تأثيرفوري وقوي أكثرمن وسائل اإلعالم املطبوعة. وفي قضية أخرى تتعلق بنشر صور حفل زفاف (انظر أدن��اه) ،أخذت املحكمة في االعتبار أن
أحد املدعين ،الذي كان أيضا صحفيا ومنشطا تلفزيونيا ،سبق أن كشف للعموم ،إلى حد
الصحفيين االنتباه إلى تأثيرها على حياة قبل نشر معلومات ذات طابع شخ�صي ،ينبغي على ما ،بعض الجوانب املرتبطة بحياته الخاصة .لهذا السبب وألسباب أخرى ،كان نشر الصور
ُ ً
األش��خ��اص املعنيين .وبالفعل ،يمكن أن يكون التأثير سلبيا ل��درج��ة ق��د تجبر عائلة بأكملها م��ب��ررا على ال��رغ��م م��ن أن الشخص املعني ك��ان ق��د طلب م��ن الصحافة مسبقا ع��دم نشر أي
على مغادرة قريتها (انظرأعاله القضية املتعلقة بفيروس نقص املناعة البشرية) أو قد تؤدي تقريرعن زواجه وأنه اتخذ احتياطات لتفادي ذلك.
إلى إلغاء إجراء للتبني (قضية أجييف ضد روسيا ( .))Ageyev c. Russieويجب أن يؤخذ في
خطرا أو ً
تهديدا. االعتبار أن معارضة الحكومة القائمة ،في بعض البلدان ،يمكن أن تمثل ً
.4. 4.3طريقة الحصول على املعلومات وصحة املعلومات
ل���ذل���ك ،ي��ج��ب ع��ل��ى ال��ص��ح��ف��ي ت��وخ��ي ال���ح���ذرق��ب��ل ال��ك��ش��ف ع���ن ه��وي��ة أش���خ���اص ق���د ي��ت��ع��رض��وا الصحفيون ملزمون بالتصرف بحسن نية وتتمثل مسؤوليتهم بشكل خاص في تقديم حقائق
لالضطهاد بسبب إصدارات لهم أو الكشف عن أي معلومات عنهم. صحيحة ومعلومات موثوقة ودقيقة وف ً��ق��ا ألخ�لاق��ي��ات مهنة الصحافة .ففي ح��االت الوفاة
ال��ص��ادم��ة ،ينبغي للصحفيين أن ي��ل��زم��وا ض��ب��ط ال��ن��ف��س وال��ح��ذر ح��ي��ال م��ش��اع��ر ال��ح��زن ال��ذي
يعتري أسرة الضحية.
يتعين على الصحفيين اس��ت��خ��دام وس��ائ��ل ع��ادل��ة للحصول على امل��ع��ل��وم��ات وإظ��ه��ار االح��ت��رام
( ،)Von Hannover c. Allemagneلم ً للشخص املعني .في قضية «فون هانوفر ضد .أملانيا»
ُيعتبر استخدام العدسات املقربة اللتقاط ص��ور لألميرة س��را أثناء اإلج���ازة «وسيلة عادلة»
للحصول على معلومات .ومع ذلك ،في قضية هاشيت فيليبات�شي الشركاء («إي�سي باريس»)
اعتبرمقبوال. ضد فرنسا ،فإن نشرصور ملطرب استخرجت من إعالنات ُ
ينبغي أن يكون الصحفيون واعين بأنه من غيراملرجح أن يساهم نشرمقال مكتوب ومقطوع
ل��درج��ة ت���ؤدي إل��ى تضليل ال��ق��ارئ ،ف��ي ن��ق��اش يستدعي االه��ت��م��ام ال��ع��ام .وت َ��ع��د دق��ة املعلومات
املنشورة مبدأ أساسيا لحماية الحق في الحياة الخاصة.
فيما يتعلق باملحتوى ،ينبغي توخي الحذر بشكل خاص عندما يقدم تقرير شخصيات عامة
بطريقة سلبية ،حيث أن هنالك احتمال كبيرأن يؤدي إلى انتهاك الحياة الخاصة .ومع ذلك،
فإن مفهوم حرية التعبير ال يحمي املحتوى فحسب ،بل يحمي ً
أيضا شكل وأسلوب التعبير.
صفحة 19 املب ـ ـ ــادئ التوجيهي ـ ــة املتعلقـ ـ ـ ــة بحماي ـ ـ ــة الحي ـ ـ ـ ــاة الخـ ــاصـ ــة في وسائ ـ ـ ــل اإلع ـ ـ ــالم صفحة 18
.2.4السـ ــالم ــة البدنيـ ــة واملعنـ ـ ــويـ ــة
املعلومات الطبية
.4مسـ ــائ ــل متعلقـ ــة
ينبغي على الصحفيين إيالء عناية خاصة للمعلومات ذات الطابع الطبي ،ألنها تلعب دورا أساسيا
ف��ي ال��ح��ق ف��ي اح��ت��رام ال��ح��ي��اة ال��خ��اص��ة .م��ن ال���ض���روري اح��ت��رام ال��ح��ي��اة ال��خ��اص��ة ل��ل��م��ري��ض ،وك��ذل��ك
بالحي ـ ــاة الخـاص ــة عل ـ ـ ــى وج ـ ــه
الحفاظ على ثقته في مهنة الطب والخدمات الصحية بشكل ع��ام .وبالفعل ،ف��إن أي نشر غير
مناسب ملعلومات في ه��ذا املجال من شأنه أن يؤثر بشكل سلبي بالغ تأثير قد يجعل األشخاص
التحـ ـ ــديـ ـ ــد
الذين يحتاجون إلى مساعدة طبية يترددون في تقديم تلك املعلومات لتلقي العالج املناسب.
ُ .1.4األسـ ــرة ،املن ــزل ،امللكي ـ ـ ــة
في قضية «فورست -بفايفرضد النمسا» ( ،)Fürst-Pfeifer c. Autricheنشرمقال عن خبير
في علم النفس معتمد لدى املحاكم في ديسمبر 2008على موقع إعالمي إقليمي .وذكر املقال يتمتع أفراد أسرة الشخصيات العامة وأقاربهم وأصدقاؤهم الذين ليسوا أنفسهم شخصيات
على وجه الخصوص أن هذا الخبير كان يعاني من مشاكل نفسية مثل تقلب امل��زاج ونوبات
الهلع ،لكنه كان يعمل لسنوات عديدة كخبير تعينه املحكمةً . ع���ام���ة ،ب��م��س��ت��وى أع���ل���ى م���ن ح��م��اي��ة ال��ح��ي��اة ال���خ���اص���ة .وم����ع ذل�����ك ،ت���وج���د ح�����االت ُي��س��م��ح فيها
وفقا للمحكمة ،يجب اعتبار للصحفيين بنشر معلومات بخصوصهم .في قضية «فلينكيال وآخرين ضد .فنلندا»( (�Flink
النقاش الجاد حول الصحة العقلية لطبيب نف�سي ،وال��ذي تثيره شكوك مبررة ،نقاشا تهم ،)kilä et autres c. Finlandeفإن نشر اسم شريكة شخصية عامة ،وسنها وصورها ومكان
الشأن العام ،ألن أي خبيرفي إجراءات قضائية ملزم باحترام املعاييراملنصوص عليها في مجال عملها وتفاصيل عن عالقاتها األسرية لم ُيعتبر انتهاكا لحياتها الخاصة ألن هذه السيدة كانت
القدرة البدنية والنفسية. متورطة في حادث منزلي أدى إلى توجيه اتهامات باإلخالل بالنظام العام (تم مقاضاة كل منهما
وإدانته ومعاقبتهما بدفع غرامة مالية).
وفي قضية «أرمونيين ضد لتوانيا» ( ،)Armonienė c. Lituanieنشرت أكبر صحيفة يومية
وطنية في ليتوانيا تفاصيل عن الوضع الصحي لشخص عادي مصاب بفيروس نقص املناعة وتنشرالصحف بانتظام مقاالت عن أطفال لشخصيات عامة .وإذا كان النشريهدف إلى نقل
البشرية .وبعد وفاته ،واصلت أرملته املتابعات القضائية .وخلصت املحكمة إلى أن الكشف شائعات فقط ،فإن الصحفيين ال يتمتعون بقدركبيرمن الحماية لحقهم في حرية التعبير .في
ال��ع��ل��ن��ي ع��ن ال��وض��ع ال��ص��ح��ي ل��ل��زوج ون��ش��ر اس��م��ه ب��ال��ك��ام��ل وع��ن��وان��ه ال ي��ن��درج��ان ض��م��ن نطاق قضية «زفاغوليس ضد ليتوانيا» ( ،)Zvagulis c. Lituanieفإن إحدى الصحف التي ذكرت
املصلحة العامة .ويعتبر تأكيد موظفي مركز مكافحة داء اإليدز/السيدا للمعلومات بشأن أن «نجم البوب» كان لديه طفل مولود خارج نطاق الزواج ،انتهكت حقه في الحياة الخاصة،
مرض ال��زوج ،أمرا من شأنه أن يؤدي إلى تأثير سلبي على رغبة أشخاص آخرين في الخضوع حيث أن الصحيفة ل��م تستطع رب��ط ه��ذه املعلومة بالنشاط امل�هن��ي للنجم امل��ع��ن��ي .واعتبرت
طوعا للفحوصات التشخيصية لفيروس نقص املناعة البشرية. املحكمة أن وجود الطفل لم يتجاوز املجال الخاص وأن هذا املنشور كان له تأثير مرهق على
الشخصية العامة وألحق الضرر بالسالمة النفسية للطفل.
وف���ي قضية ميتكوس ض��د الت��ف��ي��ا ( ،)Mitkus c. Lettonieانتهكت إح���دى ال��ص��ح��ف ف��ي التفيا
الحياة الخاصة لسجين حيث كشفت عن إصابته بفيروس نقص املناعة البشرية .وتضمن ال يشمل الحق ف��ي الحياة الخاصة الحق ف��ي فضاء م��ادي حقيقي فحسب ،ب��ل يشمل ً
أيضا
امل��ق��ال ص��ورة سبق حظر نشرها م��ن قبل السلطات القضائية الوطنية .اعتبرت املحكمة أن التمتع ب��ه��ذا الفضاء بطمأنينة .ويعتبر ال��ع��ن��وان الشخ�صي للفرد م��ن البيانات ذات الطابع
السمات الخاصة للمعتقل كانت واضحة للعيان (حيث تم ذكر اسمه األول والحرف األول من ال��ش��خ���ص��ي؛ وب��ال��ت��ال��ي ف��ه��و محمي وال ي��ن��ب��غ��ي ،م��ب��دئ��ي��ا ،للصحفيين تقاسمها م��ع ال��ج��م��ه��ور .في
تماما أن يتعرف عليه لقبه وتفاصيل سجله العدلي ومكان اعتقاله) ،وبالتالي كان من املمكن ً
قضية «ألكايا ضد تركيا» ( ،)Alkaya c. Turquieانتهك صحفي حق ممثلة مشهورة في الحياة
باقي السجناء وأشخاص آخرون ،وأن يغيروا سلوكهم وتصرفاتهم تجاهه بسبب وضعه الصحي. الخاصة عند الكشف عن عنوانها الشخ�صي في سرد لقصة سرقة منزلها .وخلصت املحكمة
إلى أن املصلحة العامة يمكن أن تبرر نشرتقريرعن عملية السطو ،لكن ال توجد أي مصلحة
السالمة املعنوية من نشر تفاصيل دقيقة عن منزل املعنية باألمر .إن نشر معلومات حول موقع أماكن أخرى
م��ن حيث امل��ب��دأ ،سيكون م��ن الصعب على الصحفي تبرير ت��ق��اري��ر ح��ول ال��ع�لاق��ات الخاصة ذات صلة بالحياة الخاصة بالخصوصية يمكن أن يطرح بعض املشاكل ،كما هو الحال في
للشخصيات ال��ع��ام��ة ،وخ��اص��ة ال��ع�لاق��ات ال��ح��م��ي��م��ة ،إن ل��م ت��س��اه��م ت��ل��ك ال��ت��ق��اري��ر ف��ي نقاش مركزالعالج الذي كانت تتردد عليه ن .كامبيل.
ذي اهتمام ع���ام .ففي قضية س��ت��ان��درد فيرالكس م��ح��دودة املسؤولية ض��د النمسا (رق���م )2
صفحة 21 املب ـ ـ ــادئ التوجيهي ـ ــة املتعلقـ ـ ـ ــة بحماي ـ ـ ــة الحي ـ ـ ـ ــاة الخـ ــاصـ ــة في وسائ ـ ـ ــل اإلع ـ ـ ــالم صفحة 20
دون موافقة املدعين يعتبر انتهاكا لحياتهم الخاصة ،ف��إن امل��ق��ال ال��ذي راف��ق ال��ص��ورة كانت ( ،)Standard Verlags GmbH c. Autricheانتهكت صحيفة الحياة الخاصة لألشخاص
صحيحا ولم يكن تشهيريا بأي حال من األحوال ،ولم تكن الصورة في حد ذاتها تنطوي على أي املعنيين عندما نشرت مقاال يعلق على شائعات مفادها أن زوج��ة الرئيس النمساوي حينها
خصوصية .باإلضافة إلى ذلك ،كان بإمكان املدعين طلب إصدارأمرقضائي ملنع النشرالحقا طلبت الطالق وكانت على عالقة وثيقة مع شخصية سياسية أخرى .وفقا للمحكمة ،يمكن
َّ
ألي معلومات غير م��ؤك��دة .وبالتالي ،أدى التأثير املشترك لهذه العوامل إل��ى تخفيف خطورة للصحفيين ن��ش��ر م��ع��ل��وم��ات ع��ن ال��وض��ع ال��ص��ح��ي للسياسيين ،م��م��ا ق��د يمنعهم م��ن ممارسة
انتهاك الحياة الخاصة ،بحيث لم يحصل املدعون عن أي تعويضات. مهامهم ،لكن نفس الحرية ال تنطبق على الشائعات غيرالجديرة باالهتمام املتعلقة بزيجاتهم.
.1. 3.4الحاالت الخاصة بالصورة والتصوير .3.4الح ـ ــق في حم ـ ــاي ــة الصـ ــورة
صور ألحداث عنيفة أو صادمة تعد صورة الشخص إحدى السمات الرئيسية لشخصيته ،ألنها تكشف عن الخصائص التي
يتعين على الصحفيين ،في إطار مسؤولياتهم ،توخي الحذر عند نشر معلومات عن أشخاص تميزه عن الغير .إنها ج��زء أسا�سي من االزده���ار الشخ�صي ولكل شخص الحق في التحكم في
ي��ع��ان��ون م��ن م���أس���اة ،ألن ن��ش��ره��ا ق��د ي��س��ف��رع��ن ان��ت��ه��اك ل��ح��ق األش���خ���اص امل��ع��ن��ي��ي��ن ف��ي ال��ح��ي��اة استخدام صورته الخاصة .وفي هذا الصدد ،يشكل نشرصورة لشخص ما بشكل عام انتهاكا
الخاصة .في قضية «هاشيت فيليبات�شي الشركاء ضد فرنسا»( (�Hachette Filipacchi Asso أكثرأهمية للحق في الحياة الخاصة من مجرد ذكراسمه.
موضحا بصورة لجثة مسؤول سامي تم ،)ciés c. Franceنشرت صحيفة أسبوعية مقاال َّ
اغتياله وكان ملقى على الطريق ،وكان وجهه مقابال للكاميرا .وحصل أفراد األسرة على حكم لكل شخص الحق في رف��ض نشر ص��وره وف��ي االع��ت��راض على تسجيلها وحفظها واستنساخها
لصالحهم في الدعوى التي رفعوها على املجلة بتهمة انتهاك الحياة الخاصة. من قبل شخص آخر.
مبدئيا ،ينبغي للصحفيين الحصول على موافقة الشخص املعني عند التقاط ص��ورة له،
كاميرات املراقبة وليس فقط عند نشرها .وإال ،ف��إن سمة أساسية من شخصية الفرد (أي ال��ص��ورة) تصبح
يجب على الصحفيين االمتناع عن نشر مقاطع الفيديو املسجلة بواسطة كاميرات املراقبة رهينة بطرف ثالث وال يكون للشخص املعني أي سيطرة عليها.
والتي تظهر أف���ر ًادا عاديين دون إخفاء صورتهم ،ما لم تساهم ه��ذه املعلومات في نقاش يهم
ال��رأي ال��ع��ام .في قضية «بيك ضد اململكة املتحدة» ( ،)Peck c. Royaume-Uniتم تصوير لقد سبقت اإلش���ارة (انظر أع�لاه) إل��ى أن الصور التي يتم التقاطها دون موافقة األشخاص
ً
شخص عادي (كان يعاني من اكتئاب ،ولم يكن متهما بارتكاب أي جريمة جنائية) بينما كان املعنيين أو ب��دون علمهم تشكل انتهاكا للحق في الحياة الخاصة ،ما لم ُيعتبر أنها تساهم في
يسير في الشارع حامال سكين مطبخ في يده قبل أن يحاول فتح أوردة يديهُ .
واعتبر نشر هذه نقاش ذي اهتمام عام.
الصور من ِقبل اإلدارة ووسائل اإلعالم املحلية انتهاكا لحقه في الحياة الخاصة.
في قضية «إم .جي .إن املحدودة ضد اململكة املتحدة» (،)Mgn Limited c. Royaume-Uni
الكاميرات الخفية نشرت صحيفة في اململكة املتحدة مقاال عن عارضة األزياء ناومي كامبل .وكان عنوان املقال
ال ُيسمح للصحفيين املحققين باستخدام الكاميرات الخفية لتسجيل مقابالت مع شخصيات ال��وارد في الصفحة األول��ى «ناومي :أنا مدمنه على املخدرات» يحيل على مقال أطول يتضمن
غير عامة إال في ظل ظ��روف معينةُ .ويسمح باستخدام الكاميرات الخفية عندما :أ) تساهم ب��ع��ض ال��ت��ف��اص��ي��ل ع���ن ال���ع�ل�اج ال�����ذي ك���ان���ت ت��خ��ض��ع ل���ه ع���ارض���ة األزي������اء ل��ل��ت��خ��ل��ص م���ن إدم����ان
القضية ف��ي ال��ن��ق��اش ال��ع��ام ،ب) ال يتعلق التقرير بالشخص نفسه ب��ل ب��أح��د ج��وان��ب حياته املخدرات .وكانت املقاالت مصحوبة بصور التقطت لها سرا بالقرب من مركز لعالج اإلدمان
املهنية ،ج) تضبيب ص���ورة الشخص وتغيير ص��وت��ه ،و(د) ال يتم إج���راء املقابلة ف��ي األم��اك��ن خاص باملدمنين مجهولي الهوية ( )Narcomans Anonymousكانت تتردد عليه آنذاك .وقد
املهنية املعتادة. خلصت املحاكم الوطنية إلى أن نشرهذه املعلومات كان مبررا باهتمام للرأي العام ،بالنظر
ف��ي قضية «ه��ال��دي��م��ان وآخ��ري��ن ض��د س��وي��س��را» ( ،)Haldimann et autres c. Suisseش��ارك إل��ى أن ناومي كامبل سبق أن أنكرت علنا أنها ال تتعاطى امل��خ��درات وأن املقاالت كشفت أنها
أربعة صحفيين في تسجيل وبث فيلم وثائقي عن بيع منتجات التأمين على الحياة في سياق كانت تخضع لعالج اإلدمان على املخدرات .ومع ذلك ،على الرغم من أن نشر تلك املعلومات
استياء عام من املمارسات التي يستخدمها وسطاء التأمين .وتضمن الشريط الوثائقي لقطات كان مبررا ،اعتبرت املحكمة أن نشر الصور كان مسيئا ومربكا لها وأنه انتهك حقها في احترام
من مقابلة مسجلة بواسطة كاميرا خفية بهدف تسليط الضوء على سوء السلوك املنهي ألحد الحياة الخاصة.
هؤالء الوسطاء .قضت املحكمة أن التدخل في الحياة الخاصة للوسيط ،الذي لم يوافق على ً
ليرجح على املصلحة العامة في تلقي معلومات التحدث أثناء املقابلة ،لم يكن خطيرا بما يكفي َّ في قضية «مولرضد أملانيا» ( ،)Müller c. Allemagneتلقى املدعون أوال خبراالنتحاراملزعوم
الحقا) البنهم من خالل مقال صحفي عرض صورته .إذا كان نشرالصورة (والذي تم تأكيده ً
حول سوء السلوك املنهي املزعوم ارتكابه في مجال وساطة التأمين.
صفحة 23 املب ـ ـ ــادئ التوجيهي ـ ــة املتعلقـ ـ ـ ــة بحماي ـ ـ ــة الحي ـ ـ ـ ــاة الخـ ــاصـ ــة في وسائ ـ ـ ــل اإلع ـ ـ ــالم صفحة 22
.4.4امل ـ ـ ـ ـراس ـ ـ ــالت وم��ع ذل��ك ،ف��إن شهرة أو مهام شخص ما ال يمكن ب��أي ح��ال من األح��وال أن تبرر املضايقات
التي تمارسها وسائل اإلعالم أو نشر صور [أو معلومات] يتم الحصول لاًعليها بطريقة احتيالية
في قضية «ليمبوال س.أ .إي .د .مجلة السينما ضد بلجيكا» (Leempoel & SA ED. Ciné أو سرية ،أو الكشف عن تفاصيل الحياة الخاصة لشخص تشكل تطف على خصوصيته.
،)Revueأدل���ت ق��اض��ي��ة ب��ش��ه��ادة ف��ي تحقيق ب��رمل��ان��ي ب��ش��أن ال��ت��ع��ام��ل م��ع قضية ُ c. Belgique
معينة .وكان قد طلب منها تسليم امللف الذي أخذته إلعداد دفاعها .وتضمن امللف مالحظات صور ملتقطة خالل حفالت زفاف لشخصيات معروفة
شخصية حول دفاعها وتوصيات من محاميها بشأن طريقة التواصل والتصرف أمام اللجنة. تعتبرالتقاريراملتعلقة بحفالت الزفاف لشخصيات معروفة ونشرصور االحتفاالت مرخصة
ون��ش��رت م��ج��ل��ة م��ق��اال ي��ح��ت��وي ع��ل��ى م��ق��ت��ط��ف��ات ط��وي��ل��ة م��ن امل��ل��ف امل��ع��ن��ي .ق��ض��ت امل��ح��ك��م��ة أن من حيث املبدأ ألن لها ُبعدا عموميا ال يتطلب ،في ظل ظروف معينة ،موافقة األطراف املعنية.
انتهكت ألن املقال تضمن انتقادات لشخصية القاضية ونسخة من الحياة الخاصة للقاضية ُ
اسلة خاصة ،باملعنى الدقيق للكلمة ،ال يمكنها أن تساهم بأي حال من األحوال في نقاش مر َ
في قضية «سيهلر-ياوخ وي��اوخ ضد أملانيا» ( ،)Sihler-Jauch et Jauch c. Allemagneنشرت
ذي يهم الرأي العام في املجتمع. موضحا بعدة صور عن زواج مقدم برنامج تلفزيوني مشهورَ .وتقرر
صحيفة أسبوعية مقاال َّ
ً
أن الصحفي لم ينتهك حق الزوجين في الحياة الخاصة ألن مقدم البرنامج كان معروفا وكان
له تأثيرقوي على تكوين الرأي العام .باإلضافة إلى ذلك ،كان بعض الضيوف من الشخصيات
البارزة ،بمن فيهم رئيس بلدية برلين ،ولم يتم وصف الزوجين بأي صورة سلبية.
األطفال
يتعين على الصحفيين تجنب نشر ص��ور ألطفال شخصيات عامة إذا كانت ه��ذه املعلومات
ال تساهم في نقاش يهم الشأن ال��ع��ام .في قضية «ك��ان ضد أملانيا» (،)Kahn c. Allemagne
نشرت مجلة صورا لطفلين لحارس املرمى السابق للفريق الوطني األملاني لكرة القدم «أوليفر
كان» ولزوجته .وقد حكم على الصحفيين بدفع غرامة مالية بسبب انتهاكهم حق األسرة في
الحياة الخاصة .وكانت جميع الصور تظهر الطفلين بصحبة والديهما أو في إجازة .ومع ذلك،
فإن موضوع التقاريرلم يتعلق بالطفلين بل باألحرى بالعالقة بين والديهما واملسيرة الرياضية
ألوليفركان.
«ريكلوس وداف��ورل��ي��س ضد اليونان» (ُ ،)Reklos et Davourlis c. Grèce
اعتبر وف��ي قضية
التقاط صور لرضيع حديث الوالدة دون موافقة الوالدين (في وحدة العناية املركزة التي من
املفروض أال يدخلها إال الطاقم االستشفائي فقط) انتهاكا للحق في الحياة الخاصة حتى إن
لم يتم نشرالصور.
صفحة 25 املب ـ ـ ــادئ التوجيهي ـ ــة املتعلقـ ـ ـ ــة بحماي ـ ـ ــة الحي ـ ـ ـ ــاة الخـ ــاصـ ــة في وسائ ـ ـ ــل اإلع ـ ـ ــالم صفحة 24
.3.5الح ـ ــق في الحيـ ـ ـ ــاة الخاــصة لألشخ ــاص املشتبـ ــه فيه ـ ــم
باملي ـ ـ ــول الجنسـ ــي لألطف ـ ـ ـ ــال
في قضية «ي .ضد سويسرا» (ُّ ،)Y c. Suisseاتهم صحفي بانتهاك الحق في الحياة الخاصة .5التقـ ـ ــاريـ ـ ــرالصحفيـ ـ ـ ـ ــة
لشخص محل تتبعات عدلية في قضية اع��ت��داء جن�سي على أطفال وال��ذي أطلق سراحه في
نهاية املطاف .وتضمن املقال قدرا مهما من املعلومات التفصيلية ومقتطفات من تصريحات
ً املدعية للشرطة ،األم��ر ال��ذي ُ
ع ـ ـ ــن الج ـ ـرائ ـ ــم
اعتبر انتهاكا لحقه في الحياة الخاصة ول��م يكن ذا طبيعة من
شأنها أن تغذي النقاش العام.
.4.5الكش ــف عن هوي ــة ض ــابط ش ـ ـ ــرطة يخض ــع لتحقي ـ ــق جنـ ـ ــائي ينبغي على لصحفيين الذين ي��ع ُّ��دون تقارير عن الجرائم إي�لاء اهتمام خ��اص لتحديد ما إذا
ك��ان الشخص املعني شخصية معروفة ل��دى الجمهور .إن خضوع شخص لتحقيق جنائي،
في قضية «شركة النشر ملجالت التوجهات االقتصادية ضد النمسا» (Wirtschafts-Trend حتى في حال ارتكاب جريمة جد خطيرة ،ال يبرر التعامل معه بالطريقة نفسها التي َ
تعامل بها
ً
،)Zeitschriften-Verlagsgesellschaft c. Autricheنشرت مجلة إخبارية في النمسا مقاال شخصية عامة أكثرعرضة ألضواء وسائل اإلعالم.
يحتوي على مقتطفات من محاضر التحقيقات األول��ي��ة في إط��ار إج���راءات جنائية ضد ثالثة
ضباط شرطة أجانب تورطوا في عملية ترحيل عن طريق الجو ،حيث توفي الشخص َّ
املرحل .1.5املب ـ ـ ـ ـ ــادئ الع ـ ـ ـ ـ ــامة
أثناء مرافقتهم له في ظ��روف غامضة .قضت املحكمة أن كشف املجلة اإلخبارية عن هوية للجمهور مصلحة مشروعة في أن لاًيكون على علم بالجرائم وإج��راءات التحقيق واملحاكمات.
أحد هؤالء الضباط أسفرعن تداعيات سلبية على حياته الخاصة واالجتماعية وأنه كان من ُ
ويسعى الصحفي ال���ذي يكتب م��ق��ا أو ت��ق��اري��ر ع��ن جريمة ارت��ك��ب��ت إل��ى إخ��ب��ار الجمهور ،ومع
الضروري ضمان حمايته من اإلدانة اإلعالمية. ذلك يجب عليه أن يسرد الوقائع بحسن نية مع االمتناع عن نشراتهامات ال أساس لها وغير
متحقق منها.
.5.5األشخ ـ ــاص املشتبــه به ـ ـ ـ ــم
من حيث املبدأُ ،يسمح للصحفيين بنشرصور لشخصيات عامة قيد التحقيق ،مثال لالشتباه وال ينبغي لهم تحديدا أن يشيروا إلى أن الشخص متهم حتى تتم إدانته من قبل محكمة .ومن
في تهرب ضريبي على نطاق واسع .في قضية «املجموعة اإلعالمية نيوز ضد النمسا (رقم »)2 ال��ض��روري بالفعل التمييز ب��وض��وح بين االشتباه واإلدان����ة .وكممارسة ج��ي��دة ،يمكن لوسائل
( ،)Verlagsgruppe News GmbH c. Autricheن��ش��رت ج��ري��دة م��ق��اال ع��ن تحقيقات ضد اإلعالم أن توضح ما إذا كان شخص قد اعترف بارتكابه الجريمة أم ال ،مع األخذ في االعتبار
املدير العام لشركة معروفة لصناعة املسدسات ،مشتبه به في قضية للتهرب الضريبي على أن اعتراف شخص بالتهمة املوجهة له ال ينبغي تقديمه كإدانة ثابتة.
ً
نطاق واسع .لم ُيعتبراملقال انتهاكا لحق املديرالعام في الحياة الخاصة.
.2.5حق الضحايا (القاصرين) في حماية هويتهم
ً
وينبغي أن يكون الصحفيون أكثر ح��ذرا عندما يتعلق األم��ر بأشخاص أق��ل شهرة .في قضية في قضية «شركة كرون فيرالغ وشركائها وكرون مالتيميديا وشركائها ضد النمسا» (Krone
اعتبر عرض صور لجوازات «خوزين وآخرين ضد روسيا» (ُ ،)Khuzhin et autres c. Russie
،)Verlag GmbH & Co KG et Krone Multimedia GmbH & Co. KG c. Autricheكشفت
السفر ألش��خ��اص متهمين باالختطاف والتعذيب (أث��ن��اء برنامج ح���واري) قبل أي��ام قليلة من إح����دى ال��ص��ح��ف ع��ن ه��وي��ة ق��اص��رة م��ن ض��ح��اي��ا اع���ت���داءات ج��ن��س��ي��ة ،ع��ب��رن��ش��رص��ورت��ه��ا على
محاكمتهم ،انتهاكا لحقهم في حماية حياتهم الخاصة. موقع الصحيفة على اإلنترنت .لقد كانت هذه القضية فعال مسألة تهم الشأن العام ،لكن
ال املجرمين وال الضحية كانوا من الشخصيات العامة أو سبق لهم أن دخلوا املجال العام.
نشرجوانب عادية من حياة أشخاص متهمين .6.5 ضروريا لفهم تفاصيل القضية .لم تكن القاصرة شخصية عامة ً لذلك ،لم يكن نشرهويتهم
اعتبرأن صحفيا انتهك الحق في الحياة في قضية «بيدات ضد سويسرا» (ُ ،)Bedat c. Suisse
ولم تعتبر املحكمة أنها دخلت املجال العام بحكم أنها وقعت ضحية جريمة جنائية جذبت
ال��خ��اص��ة لشخص ع���ادي متهم بالتسبب ف��ي ث�ل�اث ح���االت وف���اة ج���راء ح���ادث س��ي��ارة .اعتبرت انتباه الجمهور بشكل شديد.
املحكمة أن نشرمقابالت ،وتصريحات زوجة املتهم وطبيبه باإلضافة إلى رسائل بعثها املتهم إلى
قا�ضي التحقيق بشأن جوانب عادية من حياته اليومية في االحتجاز ،لم يكن ذا طبيعة من
صفحة 27 املب ـ ـ ــادئ التوجيهي ـ ــة املتعلقـ ـ ـ ــة بحماي ـ ـ ــة الحي ـ ـ ـ ــاة الخـ ــاصـ ــة في وسائ ـ ـ ــل اإلع ـ ـ ــالم صفحة 26
.6مـ ــدونـ ـ ـ ــات ق ـ ـ ـ ــواع ـ ـ ـ ــد شأنها أن تغذي النقاش العام .فضال عن ذل��ك ،صرحت املحكمة أن الصحفي رسم صورة
سلبية للغاية عن املتهم ،وذلك بتبني لهجة شبه سخرية واستخدام صور له عن قرب ملرافقة
السل ـ ـ ــوك وآليـ ـ ـ ــات التنظي ـ ــم نص املقال .وأثبتت كل هذه العناصرأن الصحفي كان يسعى إلى نشرمقال مليء باإلثارة.
.7.5األشخاص رهن االعتقال
الـ ـ ــذات ـ ــي في قضية «توما ضد رومانيا» ( ،)Toma c. Roumanieبعد إلقاء القبض على شخص بتهمة
حيازة مخدرات ،اتصل بعض ضباط الشرطة بصحفيين ودعوهم اللتقاط صور للشخص
املعني في مركزالشرطة .خلصت املحكمة إلى انتهاك لحق هذا الشخص في الحياة الخاصة.
ت��ع��د م���دون���ات ق���واع���د ال��س��ل��وك وه��ي��ئ��ات أو آل���ي���ات ال��ت��ن��ظ��ي��م ال���ذات���ي – امل��ك��ون��ة م���ن ن��اش��ري��ن،
وصحفيين ،وجمعيات مستخدمي وسائل اإلعالم ،وأكاديميين وقضاة – عناصرمهمة تساهم وفي قضية أخرى ،قضية «خميل ضد روسيا» ( ،)Khmel c. Russieدعت الشرطة صحفيين
في ممارسة متوازنة وأخالقية ملهنة الصحافة. إلى مركز الشرطة من أجل تصوير بالفيديو لعضو في البرملان اإلقليمي تم اعتقاله لالشتباه
ف��ي ق��ي��ادت��ه ف��ي ح��ال��ة س��ك��ر وس��ل��وك غ��ي��ر منضبط .وت���م اع��ت��ب��ار ب��ع��ض امل��ق��اط��ع ال��ت��ي ت��م بثها على
بشكل عام ،يتم تشجيع الصحفيين على االمتثال آلليات التنظيم الذاتي. التلفزيون بمثابة انتهاك لحقه في الحياة الخاصة.
وي��م��ك��ن ال��ع��ث��ور ع��ل��ى ع���دد ك��ب��ي��رم���ن م���دون���ات ق���واع���د ال��س��ل��وك ع��ل��ى امل���وق���ع اإلل��ك��ت��رون��ي« «�Ac .8.5أشخاص مدانون في وضعية اضطراب عاطفي
( « countable Journalismال���ص���ح���اف���ة امل����س����ؤول����ة) ،وه����و م���ش���روع ت���ع���اون���ي ي���وف���ر م��ص��ادر ف��ي قضية «إغ�لان��د وه��ان��زاي��د ض��د ال��ن��روي��ج» ( ،)Egeland et Hanseid c. Norvègeنشرت
مهمة للصحفيين ،م��ع ش��روح��ات ح��ول األخ�لاق��ي��ات العامة ملهنة الصحافة وح���ول األنظمة صحيفتان صورا لسيدة ،دون موافقتها ،كانت على وشك أن تنقل لقضاء عقوبة بالسجن
التنظيمية ،كما أنه يقدم نصائح بشأن التقرير الصحفيhttps://accountablejourna�( ( : مل��دة ط��وي��ل��ة ،م��ب��اش��رة بعد ص���دور ال��ح��ك��م .على ال��رغ��م م��ن أن ال��ص��ور ال��ف��وت��وغ��راف��ي��ة تعلقت
.)lism.org/ethics-codes/international ب��ح��دث ع��م��وم��ي وت���م التقاطها ف��ي م��ك��ان ع���ام ف��ي وق���ت ك��ان��ت ف��ي��ه ه��وي��ة ت��ل��ك ال��س��ي��دة معروفة
بالفعل ،اعتبرت املحكمة أن الصورة التي نشرتها الصحيفتان لها كانت مروعة بشكل خاص
ألنها التقطت بينما كانت قد انهالت في البكاء وفي وضعية اضطراب عاطفي شديد .فقد جرى
توقيفها فورا باملحكمة بعد إشعارها بقراراملحكمة بإدانتها بقتل ثالثة أشخاص وأصدرت في
حقها أشد عقوبة.
.9.5األشخاص املدانين املفرج عنهم إفراجا مشروطا
غالبا ما تنشرالسلطات العامة ،ال سيما أجهزة إنفاذ القانون ،صورا ألشخاص مطلوبين أو ً
مقبوض عليهم أو مفرج عنهم بشروط .من حيث املبدأُ ،يسمح للصحفيين بإعادة نشر هذه
Österreichischer
ُ الصور .في قضية «شركة البث اإلذاعي النمساوية ضد النمسا»( (�Rund
،)funk c. Autricheك��ان من املقبول نشر ص��ورة رئيس منظمة النازيين الجدد ال��ذي أطلق
ووفقا للمحكمة ،فإن اهتمامه بعدم الكشف عن مظهره الخارجي لم َّ
يرجح سراحه بشروطً .
على كونه شخصية مشهورة ارتكبت جرائم ذات طبيعة سياسية.
صفحة 29 املب ـ ـ ــادئ التوجيهي ـ ــة املتعلقـ ـ ـ ــة بحماي ـ ـ ــة الحي ـ ـ ـ ــاة الخـ ــاصـ ــة في وسائ ـ ـ ــل اإلع ـ ـ ــالم صفحة 28
ف��ي اإلط����ار ال��ت��ش��ري��ع��ي ال��ج��دي��د ل�لات��ح��اد األوروب������ي ،ال سيما ال��ل��وائ��ح ال��ع��ام��ة لحماية ال��ب��ي��ان��ات،
سيتم تعزيز حقوق األف��راد وسيتلقى األشخاص املعنيون معلومات أكثر شمولية عند جمع
امل��ع��ل��وم��ات .كما سيكون لهم ال��ح��ق ،على سبيل امل��ث��ال ،ف��ي طلب محو املعلومات («ال��ح��ق في
النسيان») ،والحق في قابلية نقل بياناتهم الشخصية ،إلخ.
.7مب ـ ـ ـ ـ ــادئ حمـ ـ ـ ـ ــايـ ـ ـ ــة
وال َّ
يرخص بهذه االستثناءات إال إذا نص عليها قانون الدولة الطرف في االتفاقية 108وتشكل
البيـ ـ ـ ــان ـ ـ ــات
تدبيرا يكفل ،في مجتمع ديمقراطي ،حماية الشخص املعني أو حقوق وحريات اآلخرين. ً
-ب .بشكل ع��ام ،ووف ً��ق��ا ألح��ك��ام التشريع الوطني ،يحق لألشخاص املعنيين الحصول على .1.7حق ـ ـ ـ ـ ــوق األشخ ـ ـ ــاص
معلومات عن البيانات املخزنة بواسطة وسائل اإلعالم املسؤولة.
وم��ن املمكن رف��ض ه��ذا الطلب إذا ك��ان اإلف��ص��اح عن املعلومات من شأنه أن يلحق الضرر -أ .يتعين ع��ل��ى وس��ائ��ل اإلع��ل�ام ال��وف��اء ب��ال��ت��زام��ات��ه��ا ب��م��وج��ب املقتضيات ال��دس��ت��وري��ة وأح��ك��ام
باألنشطة الصحفية (الكشف عن املصادر ،تحقيق جاري ،إلخ ).أو أن ينتهك حقوق الغيرأو االتفاقية بغية ضمان احترام الحياة الخاصة لألفراد.
يعيق حرية التعبيربشكل غيرمتناسب.
ينبغي أن تتبنى وسائل اإلع�لام إج���راءات للتعامل مع طلبات النفاذ إل��ى املعلومات .وف��ي حال ب��اإلض��اف��ة إل���ى ذل����ك ،ت��ن��ص امل����ادة 9م��ن ات��ف��اق��ي��ة ح��م��اي��ة األش���خ���اص ت��ج��اه امل��ع��ال��ج��ة اآلل��ي��ة و
رفض الطلب ،يتعين على وسائل اإلعالم تسجيل أسباب القراروإبالغ الشخص املعني بها. الرقمية للمعطيات ذات الطابع الشخ�صي (املشار إليها فيما يلي باالتفاقية رق��م )108على
أنه يجوز قبول استثناءات للمبادئ األساسية لحماية البيانات ،مثال من أجل ضمان حرية
-ج .ينبغي بسرعة وبشكل مالئم تصحيح املعلومات أو التصريحات التي يتم نشرها والتي التعبير ،لكن فقط إذا كان ينص عليها قانون الدولة الطرف في االتفاقية وإذا كانت تشكل
يتضح أنها غيرصحيحة من قبل الناشر. تدابيرضرورية في مجتمع ديمقراطي لحماية الشخص املعني أو حقوق وحريات اآلخرين.
يجب أن يشير التصحيح ال��ذي ينشر الوقائع الفعلية إل��ى امل��ق��ال غير الصحيح .وينبغي نشر
الوقائع الفعلية حتى لو تم االعتراف بالخطأ في شكل آخر .في حال النشر عبر اإلنترنت ،يجب يتعين على الصحفيين بعد ذلك تقييم كل حالة على حدة ملعرفة ما إذا كان ُيسمح لهم بعدم
ربط التصحيح باملحتوى األصلي .إذا تم نشرالتصحيح في املنشور األصلي نفسه ،وجب وضع التقيد باملبادئ األساسية لحماية البيانات في ظروف محددة.
عالمة إلبرازه كتصحيح. ونتيجة لذلك ،يمكن أن تنطبق املبادئ الرئيسية لحماية البيانات ،إلى حد ما ،على البيانات
ذات الطابع الشخ�صي التي تعالجها وسائل اإلعالم في إطارأنشطتها الصحفية.
يجب أرشفة التصحيح أو السحب أو الدحض مع املنشور األصلي وللمدة نفسها. وفيما يتعلق بحقوق اإلنسان ،تنص املادة 8من االتفاقية رقم 108على أنه يجب أن يكون
بإمكان كل شخص (في غياب االستثناءات املنصوص عليها في املادة )9أن:
ينبغي أن تتوفر وسائل اإلع�لام على إج���راءات تضمن ممارسة حق ال��رد والحق في الحصول
دورا أكثرأهمية عندما على تصحيح للمعلومات الخاطئة بعد نشرها .وتلعب هذه اإلجراءات ً • يعلم بوجود ملف آل��ي /رقمي للمعطيات ذات الطابع الشخ�صي وغاياته األساسية
يكون حق النفاذ وحق التصحيح محدودا قبل النشر (انظرفريق العمل املعني بـ»املادة ،»29 وكذا هوية ومكان اإلقامة العادية واملقرالرئي�سي لصاحب امللف؛
التوصية « ،1/97القانون بشأن حماية البيانات ووسائل اإلعالم» 25 ،فبراير .)1997 • يحصل ،وف��ي آج��ال معقولة ودون أي تأخير أو مصاريف باهظة ،على تأكيد بوجود
امللف اآللي /الرقمي من عدمه الذي يتضمن معطيات ذات طابع شخ�صي تخصه وكذا
-د .يجب أوال حظرالبيانات الشخصية التي يتم جمعها في انتهاك لحقوق األشخاص املعنيين تبليغ هذه املعطيات بشكل مفهوم؛
ثم حذفها من قبل الناشر. ن
• يحصل عند االقتضاء ،على تصحيح لهذه املعطيات أو محوها عندما تكو معالجتها
ق��د تمت ف��ي انتهاك ملقتضيات القانون الداخلي املطابقة للمبادئ األساسية لحماية
-ه .ينبغي أن يكون لكل شخص الحق في تقديم شكوى النفاذ إلى وسيلة طعن فعالة في حال البيانات الشخصية؛
انتهاك حقه في حماية البيانات ،وأن يتوفركذلك على الحق في الحصول على معلومات بشأن • يتوفر على إمكانية الطعن في حال عدم االستجابة لطلب تأكيد أو ،عند االقتضاء،
حقوقه بحيث تكون سبل الطعن فعالة في املمارسة وال تبقى نظرية بحتة. تبليغ أو تصحيح أو محو.
صفحة 31 املب ـ ـ ــادئ التوجيهي ـ ــة املتعلقـ ـ ـ ــة بحماي ـ ـ ــة الحي ـ ـ ـ ــاة الخـ ــاصـ ــة في وسائ ـ ـ ــل اإلع ـ ـ ــالم صفحة 30
.3.7مع ـ ــالجة املحتوي ـ ـ ــات غي ـ ـ ـ ــرالتحري ـ ـ ـ ــري ً
ة ينبغي أن يكون األشخاص املعنيون قادرين على توجيه شكاواهم مباشرة إلى وسائل اإلعالم
-أُ .يعد نطاق ق��ان��ون حماية البيانات واس��ع��ا للغاية ويجب على وس��ائ��ل اإلع�ل�ام أن تضع في ال��ت��ي ن��ش��رت ال��ت��ق��ري��ر ،وإل���ى هيئة التنظيم ال���ذات���ي ،ورب��م��ا أي��ض��ا إل���ى السلطة املكلفة بحماية
اعتبارها أن مبادئ حماية البيانات قابلة للتطبيق بالكامل فيما يتعلق باملحتوى غيرالتحريري. البيانات أو املحاكم.
وي��ق��ت��ص��ر «إع���ف���اء وس��ائ��ل اإلع��ل��ام» ال��ق��ائ��م ف��ي ع���دد م��ن ال��ب��ل��دان ب��ش��ك��ل ص����ارم ع��ل��ى امل��ح��ت��وى
وينبغي أن يكون لهم ً
أيضا الحق في الحصول على تعويض مالئم يتناسب مع االنتهاك وتبعاته.
ال��ت��ح��ري��ري وال��ص��ح��ف��ي .وال ينطبق على األن��ش��ط��ة األخ���رى ال��ت��ي ت��ق��وم بها وس��ائ��ل اإلع��ل�ام ،مثل
معالجة البيانات الشخصية ألغراض تجارية أو إدارية.
في قضية «أفرام وآخرين ضد مولدوفا» ( ،)Avram et autres c. Moldovaاشتكت املدعيات
وفي الحالة األخيرة ،ويجب اعتبار وسائل اإلعالم بمثابة «مراقبين تقليديين» لتلك البيانات، (خمس نساء) أنه تم بث شريط فيديو حميمي يعرضهن في ساونا مع خمسة رجال ،من بينهم
كم يجب عليها االمتثال التام لاللتزامات الواقعة عليها في مجال حماية البيانات. أربعة من ضباط الشرطة ،على قناة تلفزيونية وطنية في 10مايو .2003وقد تم استخدام
اللقطة في برنامج عن الفساد في قطاع الصحافة ،وتحديدا في جريدة «أكسينت» (.)Accente
وينبغي لوسائل اإلعالم ،على سبيل املثال ،أن تطبق مبادئ حماية البيانات بشكل كامل عند الحظت املحكمة أنه لم يكن هناك اعتراض على التدخل في حق املدعيات في الحياة الخاصة
معالجة البيانات ذات الطابع الشخ�صي ملشتركيها (مثال ألغراض الدعاية) أو لصالح موظفيها. وأن املحاكم الوطنية اعترفت بذلك التدخل وحصلت املدعيات على تعويضات.
جدا بحيثواعتبرت املحكمة في قرارها أن املبالغ املمنوحة على املستوى الوطني كانت ضئيلة ً
وعند معالجة البيانات ذات الطابع الشخ�صي ،يتعين على الصحافة التمييز ب��وض��وح بين
األغراض التحريرية أو التجارية أو اإلدارية. ال تتناسب م��ع خ��ط��ورة ذل��ك التدخل ف��ي ح��ق املدعيات ف��ي اح��ت��رام الحياة الخاصة ،التدخل
املتمثل ف��ي ب��ث مقاطع فيديو حميمة على التلفزيون ال��وط��ن��ي .وأخ���ذت املحكمة ف��ي االعتبار
-ب .لن تتم معالجة البيانات ذات الطابع الشخ�صي التي يتم جمعها ألغراض غيرتحريرية إال ال��ت��أث��ي��رات الهامة لبث ه��ذا الفيديو على الحياة الخاصة واألس��ري��ة واالجتماعية للمدعيات
ألسباب قانونية .ويجب دائما مراعاة مبادئ حماية البيانات. ومنحتهن تعويضات إضافية.
ُي َعد وجود أساس قانوني ملعالجة البيانات شرطا أساسيا لضمان مشروعية املعالجة في حد
ذاتها. التـ ـ ــدابـ ـ ـ ــيراألمنيـ ـ ـ ــة .2.7
باإلضافة إلى وجود أساس قانوني ملعالجة البيانات ،يجب أن تأخذ وسائل اإلعالم في االعتبار يجب اتخاذ تدابير أمنية مناسبة لحماية البيانات ذات الطابع الشخ�صي املرقمنة واملسجلة
املبادئ التالية ملعالجة البيانات: في ملفات آلية ،من حوادث التلف العر�ضي أوغيراملرخص به أومن فقدانها العر�ضي ،وكذلك
• ي��ج��ب م��ع��ال��ج��ة ال��ب��ي��ان��ات ب��ط��ري��ق��ة ع��ادل��ة وق��ان��ون��ي��ة ،دون امل��س��اس ب��ك��رام��ة الشخص من أي نفاذ أو تعديل أو نشرغيرمرخص بهم.
املعني؛
ُ
• ال يمكن معالجة البيانات إال ألغراض خاصة ،ومحددة بوضوح ومشروعة .وال تقبل الطابع يجب على وس��ائ��ل اإلع�ل�ام ات��خ��اذ التدابير املناسبة واملعقولة ألرش��ف��ة البيانات ذات
ً
املعالجة الالحقة للبيانات ألغراض تتعارض مع الغرض األصلي؛ الشخ�صي بشكل آمن ومنعها من السرقة أوالضياع أوسوء االستخدام سواء كان ذلك عمدا
• ال يمكن معالجة البيانات إال بالقدرالالزم لتحقيق الهدف املشروع املقابل .ويجب أن أو نتيجة إهمال .ويجب عليها حماية األجهزة التقنية والفنية (سياسة صارمة الستخدام كلمة
تكون البيانات صحيحة ومتناسبة مع األغراض التي من أجلها تمت معالجتها؛ املرور ،عمليات مراقبة االتصاالت ،التشفير ،النسخ االحتياطي املناسب ،وبرمجيات مضادة
• يجب أن تكون البيانات صحيحة ودقيقة ومحينة ،إذا لزم األمر .ويجب حظرأو محو للفيروسات ،وج��دار الحماية ،وم��ا إل��ى ذل��ك) املستخدمة داخ��ل املؤسسة وخارجها (القرص
أو إت�لاف البيانات التي يتم جمعها دون سبب قانوني وال��ت��ي ال تكون لها عالقة بهدف الوامض ( يو .إس .بي ،).الهواتف الذكية ،وأجهزة الكمبيوتراملحمولة ،إلخ.).
املعالجة؛
• ال يجوز االحتفاظ بالبيانات إال للفترة الالزمة لتحقيق الغرض من معالجتها .وبمجرد ينبغي أن تعتمد وسائل اإلعالم في الوقت نفسه تدابيروسياسات السالمة والتأمين (األقفال،
تحقيق ال��ه��دف ،يجب حظرها أو حذفها أو إتالفها أو تخزينها بشكل يستبعد التعرف وأجهزة اإلنذار ،ونفاذ محدود إلى املرافق ،إلخ .).وينبغي اعتماد تدابير إدارية وتنظيمية مثال
على هوية الشخص املعني ،ما لم ينص القانون على خالف ذلك. من أجل تنظيم العالقات مع املسؤولين عن معالجة البيانات واملتعاقدين املناولين ،وتحديد
ع��دد م��ح��دود م��ن األش��خ��اص ال��ذي��ن يمكنهم ال��ن��ف��اذ إل��ى ال��ب��ي��ان��ات ذات ال��ط��اب��ع الشخ�صي أو
يجب مراعاة جميع مبادئ حماية البيانات في وقت واحد. تنظيم فصل صارم لألنشطة الصحفية واملحتويات غيرالتحريرية.
صفحة 33 املب ـ ـ ــادئ التوجيهي ـ ــة املتعلقـ ـ ـ ــة بحماي ـ ـ ــة الحي ـ ـ ـ ــاة الخـ ــاصـ ــة في وسائ ـ ـ ــل اإلع ـ ـ ــالم صفحة 32
.4.7املمارسات الفضلى لضمان االمتثال وإثباته
كممارسة فضلى ،يجب على وس��ائ��ل اإلع�ل�ام ات��خ��اذ ك��اف��ة ال��ت��داب��ي��ر ال�لازم��ة لضمان االمتثال
ملتطلبات حماية البيانات وإثبات هذا االمتثال.
.8امل ـ ـ ـ ــراج ــع ُ
وتذكرعلى سبيل املثال ،جدوى آليات «املساءلة» التالية:
صفحة 35 املب ـ ـ ــادئ التوجيهي ـ ــة املتعلقـ ـ ـ ــة بحماي ـ ـ ــة الحي ـ ـ ـ ــاة الخـ ــاصـ ــة في وسائ ـ ـ ــل اإلع ـ ـ ــالم صفحة 34
إرال هلينسدوتير ضد آيسالندا (( )Erla Hlynsdóttirرق��م ،)2عدد 21 ،54125/10أكتوبر إعالن لجنة الوزراء بشأن حماية وتعزيزالصحافة االستقصائية ( 26سبتمبر )2007
2014 ال��ق��رار رق��م ،)2015( 2066مسؤولية وأخ�لاق��ي��ات وس��ائ��ل اإلع�ل�ام ف��ي بيئة إع�لام��ي��ة متغيرة،
فيلدك ضد سلوفاكيا ( ،)Feldek c. Slovaquieعدد 12 ،29032/95يوليو 2001 الجمعية البرملانية
فلينكيال وآخرون ضد فنلندا ( ،)Flinkkilä et autres c. Finlandeعدد 6 ،25576/04أبريل ال��ق��رار رق��م ،)2011( 1843حماية ال��ح��ي��اة ال��خ��اص��ة وال��ب��ي��ان��ات ذات ال��ط��اب��ع الشخ�صي على
2010 اإلنترنت ووسائل اإلعالم اإللكترونية ،الجمعية البرملانية
فورست -بفايفرضد النمسا ( ،)Fürst-Pfeifer c. Autricheعدد 33677/10و،52340/10 القراررقم ،)1998( 1165الحق في الحياة الخاصة ،الجمعية البرملانية
17مايو 2016 القراررقم ،)1993( 1003أخالقيات الصحافة ،الجمعية البرملانية
جوسيفا ضد بلغاريا ( ،)Guseva c. Bulgarieعدد 17 ،6987/07فبراير 2015
هاشيت فيليبات�شي الشركاء ضد فرنسا ( ،)Hachette Filipacchi Associés c. Franceعدد الفقه القضائي للمحكمة األوروبية لحقوق اإلنسان
14 ،71111/01يونيو 2007 أ .ضد النرويج ( ،)A. c. Norvègeعدد 9 ،28070/06أبريل 2009
هاشيت فيليبات�شي الشركاء ضد فرنسا ([ )Hachette Filipacchi Associés c. Franceالغرفة أغييف ضد روسيا ( ،)Ageyev c. Russieعدد 18 ،7075/10أبريل 2013
الكبرى] ،عدد 10 ،40454/07نوفمبر 2015
ألكايا ضد تركيا ( ،)Alkaya c. Turquieعدد 9 ،42811/06أكتوبر 2012
هاشيت فيليبات�شي الشركاء («إي�سي باريس») ضد فرنسا (Hachette Filipacchi Associés
،)(« Ici Paris ») c. Franceعدد 23 ،12268/03يوليو 2009 أرموميين ضد ليتوانيا ( ،)Armonienė c. Lituanieعدد 25 ،36919/02نوفمبر 2008
هاديمان وآخرون ضد سويسرا ( ،)Haldimann et autres c. Suisseعدد 24 ،21830/09 أكسيل سبرينجر أج .ضد أملانيا ([ )Axel Springer Ag c. Allemagneالغرفة الكبرى] ،عدد
فبراير 2015 7 ،39954/08فبراير 2012
يانوفسكي ضد بولندا ( ،)Janowski c. Pologneعدد 21 ،25716/94يناير 1999 بيدات ضد سويسرا ([ )Bédat c. Suisseالغرفة الكبرى] ،عدد 29 ،56925/08مارس 2016
كان ضد أملانيا ( ،)Khan c. Allemagneعدد 21 ،38030/12سبتمبر 2016 بيريوك ضد لتوانيا ( ،)Biriuk c. Lituanieعدد 25 ،23373/03نوفمبر 2008
خميل ضد روسيا ( ،)Khmel c. Russieعدد 12 ،20383/04ديسمبر 2012 بيورك إيسدوتير ضد آسالندا ( ،)Björk Eiðsdóttir c. Islandeعدد 10 ،46443/09يوليو
2012
خوزين وآخرون ضد روسيا ( ،)Khuzhin et autres c. Russieعدد 23 ،13470/02أكتوبر
2008 بالدت ترومسو وستنساس ضد النرويج ( ،)Bladet Tromsø et Stensaas c. Norvègeعدد
20 ،21980/93مايو 1999
شركة كرون فيرالغ وشركائها ضد النمسا (،)Krone Verlag GmbH & Co. KG c. Autriche
عدد 26 ،34315/96فبراير 2002 بودروزيتش ضد صربيا ( ،)Bodrožić c. Serbieعدد 23 ،32550/05يونيو 2009
شركة كرون فيرالغ وشركائها وكرون مالتيميديا وشركائها ضد النمسا (Krone Verlag GmbH بوهلين ضد أملانيا ( ،)Bohlen c. Allemagneعدد 53495/09وإرنست أوغست فون هانوفر
،)& Co KG et Krone Multimedia GmbH & Co KG c. Autricheعدد 17 ،33497/07 ضد أملانيا ( ،)Ernst August von Hannover c. Allemagneعدد 19 ،53649/09فبراير
يناير 2012 2015
ليمبوال س.أ .إي .د .مجلة السينما ضد بلجيكا( (�Leempoel & SA ED. Ciné Revue c. Bel كوديرك وهاشيت فيليبات�شي الشركاء ضد فرنسا( (�Couderc et Hachette Filipacchi Asso
،)giqueعدد 9 ،64772/01نوفمبر 2006 [ )ciés c. Franceالغرفة الكبرى] ،عدد 10 ،40454/07نوفمبر 2015
ل��ي��ل��و-س��ت��ن��ب��رغ وس���اي���ث���ر ض����د ال���ن���روي���ج ( ،)Lillo-Stenberg et Sæther c. Norvègeع���دد دوروثي سيهلر -ياوخ ضد أملانيا ( )Dorothea Sihler-Jauch c. Allemagneوغونتر ياوخ ضد
16 ،13258/09يناير 2014 أملانيا ( ،)Günther Jauch c. Allemagneع��دد 68273/10و 24 ،34194/11مايو 2016
(قراراملحكمة)
ميتكوس ضد التفيا ( ،)Mitkus c. Lettonieعدد 2 ،7259/03أكتوبر 2012
إغالند وهانزايد ضد النرويج ( ،)Egeland et Hanseid c. Norvègeعدد 15 ،34438/04
إم .ج����ي .إن امل����ح����دودة ض���د امل��م��ل��ك��ة امل��ت��ح��دة ( ،)MGN Limited c. Royaume-Uniع��دد أبريل 2009
18 ،39401/04يناير 2011
صفحة 37 املب ـ ـ ــادئ التوجيهي ـ ــة املتعلقـ ـ ـ ــة بحماي ـ ـ ــة الحي ـ ـ ـ ــاة الخـ ــاصـ ــة في وسائ ـ ـ ــل اإلع ـ ـ ــالم صفحة 36
موسلي ضد اململكة املتحدة ( ،)Mosley c. Royaume-Uniعدد 10 ،48009/08مايو 2011
مولير ض��د أملانيا (( )Müller c. Allemagneق���رار املحكمة) ،ع��دد 14 ،43829/07سبتمبر
2010
شركة البث اإلذاعي النمساوية ضد النمسا (،)Österreichischer Rundfunk c. Autriche
عدد 7 ،35841/02ديسمبر 2006
بيك ضد اململكة املتحدة ( ،)Peck. c. Royaume-Uniعدد 28 ،44647/98يناير 2003
بينتيكاينن ضد فنلندا ([ )Pentikäinen c. Finlandeالغرفة الكبرى] ،عدد 20 ،11882/10
أكتوبر 2015
ريكلوس ودافورليس ضد اليونان ( ،)Reklos et Davourlis c. Grèceعدد 15 ،1234/05
يناير 2009
رونود ضد فرنسا ( ،)Renaud c. Franceعدد 25 ،13290/07فبراير 2010
صالحو وآخ���رون ض��د ال��ي��ون��ان ( ،)Salihu et autres c. Suèdeع��دد 10 ،33628/15مايو
( 2016قراراملحكمة)
ال��ش��رك��ة ال��س��وي��س��ري��ة ل�لإذاع��ة وال��ت��ل��ف��زي��ون ض��د س��وي��س��را (Schweizerische Radio- und
،)Fernsehgesellschaft SRG c. Suisseعدد 21 ،34124/06يونيو 2012
سليستو ضد فنلندا ( ،)Selistö c. Finlandeعدد 16 ،56767/00نوفمبر 2004
شركة ستاندرد فيرالكس م��ح��دودة املسؤولية ضد النمسا (Standard Verlags GmbH c.
( )Autricheرقم ،)2عدد 4 ،21277/05يونيو 2009
شركة ستاندرد فيرالكس م��ح��دودة املسؤولية ضد النمسا (Standard Verlags GmbH c.
( )Autricheرقم ،)3عدد 10 ،344702/07يناير 2012
توما ضد رومانيا ( ،)Toma c. Roumanieعدد 24 ،42716/02فبراير 2009
املجموعة اإلعالمية نيوز ضد النامسا ( ،)Verlagsgruppe News GmbH c. Autricheعدد
14 ،10520/02ديسمبر 2006
فون هانوفرضد أملانيا ( ،)Von Hannover c. Allemagneعدد 24 ،59320/00يونيو 2004
ف��ون هانوفر ضد أملانيا (( )Von Hannover c. Allemagneرق��م [ )2الغرفة الكبرى] ،عدد
40660/08و 7 ،60/641/08فبراير 2012
وايت ضد السويد ( ،)White c. Suèdeعدد 19 ،42435/02سبتمبر 2006
شركة النشر ملجالت التوجهات االقتصادية ضد النمسا( (�Wirtschafts-Trend Zeitschrif
( )ten-Verlagsgesellschaft mbH c. Autricheرقم ،)2عدد 14 ،62746/00نوفمبر 2002
(قراراملحكمة)
ي .ضد سويسرا ( ،)Y c. Suisseعدد 6 ،22998/13يونيو 2017
زفاجوليس ضد ليتوانيا () ،عدد 26 ،8619/09يناير ( 2017قراراملحكمة)
املب ـ ـ ــادئ التوجيهي ـ ــة املتعلقـ ـ ـ ــة بحماي ـ ـ ــة الحي ـ ـ ـ ــاة الخـ ــاصـ ــة في وسائ ـ ـ ــل اإلع ـ ـ ــالم صفحة 38