You are on page 1of 48

‫اتفاقية حقوق األشخاص‬

‫األمم املتحدة‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬ ‫ذوي اإلعاقة‬
‫‪Distr.: General‬‬
‫‪28 June 2011‬‬
‫‪Arabic‬‬
‫‪Original: Spanish‬‬

‫اللجنة المعنية بحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة‬

‫تنفيذ اتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة‬

‫التق!!ارير األولي!!ة المقدم!!ة من ال!!دول األط!!راف بم!!وجب الم!!ادة ‪ 35‬من‬


‫االتفاقية‬

‫**‬ ‫*‬
‫باراغواي‬

‫*‬
‫وفق ًا للمعلومات اليت أحيلت للدول األطراف فيما يتعلق بتجهيز تقاريرها‪ ،‬مل حُت رر هذه‬ ‫*‬
‫الوثيقة رمسيًا قبل إرساهلا إىل دوائر الرتمجة التحريرية باألمم املتحدة‪.‬‬
‫*‬
‫ميكن االطالع على املرفقات يف حمفوظات األمانة‪.‬‬ ‫**‬

‫‪(A) GE.11-43799‬‬ ‫‪020212‬‬ ‫‪070212‬‬


‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫احملتويات‬
‫الصفحة‬ ‫الفقـرات‬
‫‪3‬‬ ‫‪3-1‬‬ ‫مقدمة ‪......................................................................‬‬ ‫أوًال ‪-‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪9-4‬‬ ‫األحكام العامة لالتفاقية‪ :‬املواد ‪..........................................4-1‬‬ ‫ثانيًا ‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪195-10‬‬ ‫احلقوق اخلاصة ‪..............................................................‬‬ ‫ثالثًا ‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪19-10‬‬ ‫ألف ‪ -‬املادة ‪ -5‬املساواة وعدم التمييز‪.....................................‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪23-20‬‬ ‫باء ‪ -‬املادة ‪ -8‬التوعية‪..................................................‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪27-24‬‬ ‫جيم ‪ -‬املادة ‪ -9‬إمكانية الوصول‪.........................................‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪29-28‬‬ ‫دال ‪ -‬املادة ‪ -10‬احلق يف احلياة‪............................................‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪33-30‬‬ ‫هاء ‪ -‬املادة ‪ -11‬حاالت اخلطر والطوارئ اإلنسانية‪.........................‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪39-34‬‬ ‫واو ‪ -‬املادة ‪ -12‬االعرتاف بالشخصية القانونية على قدم املساواة‪.............‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪106-40‬‬ ‫زاي ‪ -‬املادة ‪ -13‬الوصول إىل العدالة‪.......................................‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪111-107‬‬ ‫حاء ‪ -‬املادة ‪ -14‬حرية الشخص وأمنه‪.....................................‬‬
‫طاء ‪ -‬المادة ‪ -15‬احلق في عدم اإلخضاع للتعذيب وال للمعاملة أو العقوبة‬
‫القاسية أو الالإنسانية أو املهينة‪............................‬‬
‫‪24............................................119-112‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪132-120‬‬ ‫ياء ‪ -‬املادة ‪ -16‬احلماية من االستغالل‪ ،‬والعنف‪ ،‬وسوء املعاملة‪..............‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪135-133‬‬ ‫كاف ‪ -‬املادة ‪ -18‬احلق يف حرية التنقل واجلنسية‪.............................‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪138-136‬‬ ‫الم ‪ -‬املادة ‪ -21‬حرية التعبري والرأي واحلصول على املعلومات‪...............‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪149-139‬‬ ‫ميم ‪ -‬املادة ‪ -24‬التعليم ‪..................................................‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪153-150‬‬ ‫نون ‪ -‬املادة ‪ -25‬الصحة ‪.................................................‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪165-154‬‬ ‫سني ‪ -‬املادة ‪ -26‬التأهيل وإعادة التأهيل‪....................................‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪179-166‬‬ ‫عني ‪ -‬املادة ‪ -27‬العمل والعمالة‪...........................................‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪187-180‬‬ ‫فاء ‪ -‬املادة ‪ -28‬مستوى املعيشة املالئم واحلماية االجتماعية‪.................‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪189-188‬‬ ‫صاد ‪ -‬املادة ‪ -29‬املشاركة يف احلياة السياسية واحلياة العامة‪...................‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪195-190‬‬ ‫قاف ‪ -‬املادة ‪ -30‬املشاركة يف احلياة الثقافية وأنشطة الرتفيه والتسلية والرياضة ‪.‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪205-196‬‬ ‫احلالة اخلاصة للفتيان املعوقني‪ ،‬والفتيات والنساء املعوقات‪.......................‬‬ ‫رابعًا ‪-‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪202-196‬‬ ‫ألف ‪ -‬املادة ‪ -6‬النساء املعوقات‪..........................................‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪205-203‬‬ ‫باء ‪ -‬املادة ‪ -7‬األطفال املعوقون‪.........................................‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪232-206‬‬ ‫التزامات خاصة ‪..............................................................‬‬ ‫خامسًا ‪-‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪223-206‬‬ ‫ألف ‪ -‬املادة ‪ -31‬اإلحصاءات ومجع البيانات‪................................‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪229-224‬‬ ‫باء ‪ -‬املادة ‪ -32‬التعاون الدويل‪...........................................‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪232-230‬‬ ‫جيم ‪ -‬املادة ‪ -33‬التنفيذ واملتابعة على الصعيد الوطين‪........................‬‬

‫‪GE.11-43799‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫‪46‬‬ ‫‪236-233‬‬ ‫الربوتوكول االختياري ‪.......................................................‬‬ ‫سادسًا ‪-‬‬

‫أوًال‪ -‬مقدمة‬
‫‪ -1‬أع د المعه د الوط ني لحماي ة األش خاص ذوي االحتياج ات الخاص ة (‪ )INPRO‬ه ذا‬
‫التقرير‪ ،‬بدعم ومساعدة من إدارة حقوق اإلنسان بإدارة وزارة العالقات الخارجية‪ .‬وساهم‬
‫في وضع التقرير من خالل تقديم المعلومات كل من إدارة حقوق اإلنسان التابعة لمحكمة‬
‫العدل العليا‪ ،‬ولجنة حقوق اإلنسان التابعة لمجلسي السلطة التشريعية‪ ،‬ومكتب أمين المظالم‪،‬‬
‫والنيابة العام‪.‬‬
‫‪ -2‬ويعتم د ه ذا التقري ر بص فة أساس ية على تق ارير ع دة وزارات وكيان ات أخ رى‪،‬‬
‫وعملها املشرتك‪ ،‬الذي حتقق وفقًا لنهج قائم على املشاركة‪ .‬ومن بني هذه الكيانات ما يلي‪:‬‬
‫وزارة الص حة العام ة والرعاي ة االجتماعي ة‪ ،‬واألمان ة العام ة للخدم ة املدني ة‪ ،‬وأمان ة املرأة‪،‬‬
‫واألمانة الوطنية للرياضة‪ ،‬ووزارة الرتبية والتعليم والثقافة‪ ،‬ووزارة الداخلية‪ ،‬وأمانة السياحة‪،‬‬
‫والدائرة العامة لإلحصاء والدراسات االستقصائية والتعداد‪ .‬وساهم مكتب أمني املظامل أيض ًا‬
‫يف إعداد هذا التقرير‪.‬‬
‫‪ -3‬وش اركت منظم ات اجملتم ع املدين يف عملي ة التش اور على اإلن رتنت‪ .‬وق دمت هيئ ة‬
‫التنسيق الوطين لتعزيز حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة (‪ ،)CONAPRODIS‬ومؤسسة ‪Saraki‬‬
‫مالحظات واقرتاحات ُأخذت أيضًا بعني االعتبار‪.‬‬

‫ثانيًا‪ -‬األحكام العامة لالتفاقية‪ :‬المواد ‪4-1‬‬


‫‪ -4‬فيم ا يلي املص طلحات أو التع ابري املس تخدمة يف الوث ائق الرمسية لتع يني األش خاص‬
‫الذين يعانون من اإلعاقة‪:‬‬
‫األش خاص ذوو االحتياج ات اخلاص ة(‪ :)1‬يس تخدم ه ذا التعب ري من ذ‬ ‫(أ)‬
‫ِخ‬
‫عام ‪ .1979‬وُيعد ذا احتياج خاص أو معّو قًا أو عاجزًا‪ ،‬أي شخص يعاين ألسباب لقية أو‬
‫مكتس بة من نقص يف قدرات ه العقلي ة أو البدني ة ي ؤثر على إمكانيات ه على أن ي ؤّم ن بنفس ه‬
‫خدمات حياته أو تعلمه أو عمله؛‬
‫(ب) األشخاص ذوو القدرات املختلفة‪ :‬ينطبق هذا التعبري على األشخاص الذين‬
‫يعانون من عجز دائم عن القيام بنشاط إنساين عادي من أنشطة احلياة اليومية بسبب عجز‬
‫عن احلرك ة‪ ،‬أو عج ز حس ي أو عقلي‪ .‬وق د اس ُتخدم ه ذا التعري ف يف الدراس ة االستقص ائية‬
‫بش أن األش خاص ذوي اإلعاق ة ال يت أجرهتا اإلدارة اإلقليمي ة التابع ة للمحافظ ة املركزي ة‪،‬‬
‫باالش رتاك م ع املعه د الوط ين حلماي ة األش خاص ذوي االحتياج ات اخلاص ة (‪)INPRO‬‬
‫‪1‬‬
‫القانون رقم ‪.780/79‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪GE.11-43799‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫عام ‪ ،)2(2002‬وشبكة رابطات اآلباء التابع ة للمحافظ ة املركزي ة‪ ،‬وال دائرة العام ة لإلحص اء‬
‫والدراسات االستقصائية والتعداد؛‬
‫(ج) األشخاص الذين يعانون من إعاقة‪ :‬اس ُتخدم هذا التعبري يف التعداد الوطين‬
‫للسكان الذي أجري عام ‪.2002‬‬
‫‪ -5‬ولتش جيع إدم اج ذوي اإلعاق ة يف األم اكن واملراف ق العام ة‪ ،‬من الض روري القي ام‬
‫بص ورة تدرجيي ة بتش جيع حتقي ق جته يزات تيس ريية معقول ة‪ ،‬ووض ع إج راءات‪ ،‬ومع دات‬
‫وخدمات ذات تصميم صاحل للجميع‪ ،‬وهي تدابري ضرورية لتيسري إمكانية اتصاهلم ووصوهلم‬
‫إىل اخلدمات العام ة‪ ،‬والرعاي ة الص حية والتعليم‪ .‬وعلى ال رغم من حتقي ق بعض أوج ه التق دم‪،‬‬
‫تع رتف دول ة ب اراغواي بض رورة إج راء التجه يزات التيس ريية الالزم ة أو على األق ل إج راء‬
‫جتهيزات معقولة من أجل تعزيز حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة وإدماجهم يف اجملتمع‪.‬‬
‫‪ -6‬وترمي عدة سياسات وبرامج‪ ،‬مبا يف ذلك تدابري عمل إجيابية إىل ضمان املساواة يف‬
‫الواقع لألشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬مع مراعاة تنوعهم‪ .‬وينص القانون رقم ‪ 2479/04‬بشأن‬
‫اإلدم اج امله ين لألش خاص ذوي اإلعاق ة‪ ،‬والق انون رقم ‪ 3585/08‬املع ِّدل للق انون اآلن ف‬
‫الذكر على أن املؤسسات العامة ينبغي أن تضم نسبة مئوية دنيا من املوظفني ذوي اإلعاقة‪.‬‬
‫ويشكل القانون الثاين تقدمًا باملقارنة مع القانون األول ألنه رفع هذه النسبة إىل ‪ 5‬يف املائة‬
‫بدًال من نسبة ‪ 2‬يف املائة اليت وردت يف القانون السابق‪.‬‬
‫‪ -7‬وتنص املادة ‪ 6‬من الق انون رقم ‪ 3585/08‬على م ا يلي‪" :‬ألغ راض تط بيق ه ذا‬
‫القانون‪ ،‬جتري املؤسسات املشمولة باملادة األوىل‪ ،‬التعديالت املطلوبة يف مشروع ميزانيتها أو‬
‫يف املشروع األويل مليزانيتها‪ .‬وتشمل هذه التعديالت األجور واالستحقاقات االجتماعية‪ ،‬بل‬
‫والتجه يزات ال يت ينبغي إدخاهلا أيض ًا فيم ا يتعل ق بالت دريب والبيئ ة املادي ة‪ ،‬والتكنولوجي ا‪،‬‬
‫ووسائل االتصال ألغراض التطبيق األمثل هلذا القانون‪.)3(".‬‬
‫‪ -8‬واعتمدت األمانة العامة للخدمة املدنية يف إطار عملية تشاركية وتشاورية مع اجملتمع‬
‫املدين‪ ،‬الق رار رقم ‪" 980/09‬املنش ئ للقواع د املتعلق ة بإدم اج األش خاص ذوي اإلعاق ة يف‬
‫اخلدم ة املدني ة"‪ .‬وب دأ نف اذ ه ذه القواع د يف ‪ 1‬ك انون الث اين‪/‬ين اير ‪ .2010‬وباإلض افة إىل‬
‫ذلك‪ ،‬نظر اجملتمع املدين يف مشروع الالئحة التنفيذية للقانون رقم ‪ 3585/08‬املعِّدل للمواد‬
‫األوىل والرابعة والسادسة من القانون رقم ‪. 2479/04‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Red de Asociaciones de y para‬‬ ‫دراس ة استقص ائية أجرهتا اإلدارة اإلقليمي ة التابع ة للمحافظ ة املركزي ة‪،‬‬
‫‪ .Personas con discapacidad del Departamento Central‬واملعه د الوط ين حلماي ة األش خاص ذوي‬
‫االحتياجات اخلاصة ‪ ،INPRO‬والدائرة العامة لإلحصاء والدراسات االستقصائية والتعداد (‪.)DGEEC‬‬
‫‪3‬‬
‫الق انون رقم ‪ ،3585/08‬املادة ‪" :1‬مجي ع اهليئ ات والكيان ات العام ة‪ ،‬ومجي ع اإلدارات واملقاطع ات‬
‫والبلديات‪ ،‬وكذلك مجيع الكيانات القانونية اليت ختضع للقانون اخلاص واليت متلك الدولة أغلبية أسهمها‬
‫ملزمة بتوظيف واستخدام نسبة مئوية من األشخاص ذوي اإلعاقة ال تقل عن ‪( 5‬مخسة) يف املائة من إمجايل‬
‫عدد املوظفني‪.".‬‬

‫‪GE.11-43799‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫‪ -9‬وعالوة على ذل ك‪ ،‬اعتم دت األمان ة العام ة للخدم ة املدني ة الق رار رقم ‪942/09‬‬
‫املنش ئ لإلط ار األساس ي للسياس ات املتعلق ة باإلدم اج وع دم التمي يز يف جمال اخلدم ة املدني ة‪.‬‬
‫وُأعد دليل املمارسات بشأن اإلدماج وعدم التمييز يف جمال اخلدمة املدنية بأسلوب تشاركي‪،‬‬
‫حيدد القواع د القانوني ة يف جمال ع دم التمي يز‪ ،‬ويوص ي بع دد من املمارس ات اجلي دة يف جمال‬
‫اإلعاق ة‪ .‬وُو زعت نس خ عدي دة يف نس ق ورقي ألغ راض الت دريب‪ ،‬وفق ًا لق رار األمان ة العام ة‬
‫للخدمة املدنية رقم ‪.426/10‬‬

‫ثالثًا‪ -‬الحقوق الخاصة‬

‫ألف‪ -‬المادة ‪ -5‬المساواة وعدم التمييز‬


‫‪ -10‬يكّر س دستور مجهورية باراغواي احلق يف عدم التمييز‪ ،‬وينص على أن مجيع سكان‬
‫البل د متس اوون يف الكرام ة ويف احلق وق وأن على "الدول ة أن تزي ل العقب ات ال يت حتول دون‬
‫حتقي ق ع دم التمي يز‪ ،‬وأن حتظ ر العوام ل ال يت تبقي على التمي يز أو تش جعه‪ .‬وال تعت رب ت دابري‬
‫احلماي ة ال يت ميكن أن تتخ ذ لتص حيح أوج ه ع دم املس اواة الظاملة مبثاب ة عوام ل للتمي يز وإمنا‬
‫عوامل لتحقيق املساواة‪.)4(".‬‬
‫‪ -11‬وفيم ا يتعل ق بالت دابري النافع ة املتخ ذة لض مان منح األش خاص ذوي اإلعاق ة احلماي ة‬
‫القانوني ة الفعال ة واملتس اوية‪ ،‬من ك ل أن واع التمي يز‪ ،‬مبا يف ذل ك إج راء التجه يزات التيس ريية‬
‫املعقول ة‪ ،‬ينبغي اإلش ارة إىل أن احلق يف املس اواة أم ام الق انون‪ ،‬واحلق يف احلماي ة على ق دم‬
‫املساواة أمام القانون‪ ،‬واحلق يف عدم التمييز‪ ،‬هي األساس والركائز األساسية لدولة الرعاية‬
‫االجتماعي ة القائم ة على س يادة الق انون ال يت يكرس ها الدس تور‪ ،‬مما يع ين أن جلمي ع الن اس أي ًا‬
‫كانت اختالفاهتم احلق يف احلصول على محاية القانون‪.‬‬
‫‪ -12‬وتنص املادة ‪ 58‬من الدس تور املعنون ة "حق وق األش خاص ذوي االحتياج ات‬
‫اخلاصة" على ما يلي‪" :‬يتمتع األشخاص ذوو االحتياجات اخلاصة باحلق يف الصحة والتعليم‬
‫والرتفيه والتدريب املهين من أجل إدماجهم الكامل يف اجملتمع‪ .‬وتضع الدولة سياسة للوقاية‬
‫والعالج وإع ادة التأهي ل واإلدم اج لألش خاص ال ذين يع انون من إعاق ات بدني ة أو عقلي ة أو‬
‫حس ية تق دم هلم من خالهلا الرعاي ة املتخصص ة ال يت حيتاجوهنا‪ .‬ويتمت ع ه ؤالء األش خاص‬
‫ب احلقوق ال يت يكفله ا الدس تور جلمي ع مواط ين اجلمهوري ة‪ ،‬على ق دم املس اواة للتع ويض عن‬
‫إع اقتهم‪ .‬وجيوز لألش خاص ذوي اإلعاق ة اللج وء إىل الق انون حلماي ة مص احلهم أو ال دفاع‬
‫عنها‪ ،‬على قدم املساواة مع األشخاص اآلخرين‪.".‬‬

‫‪4‬‬
‫املادة ‪ 46‬من الدستور‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪GE.11-43799‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫‪ -13‬وباإلض افة إىل ذل ك‪ ،‬تتض من الص كوك الدولي ة الرئيس ية املتعلق ة باألش خاص ذوي‬
‫اإلعاق ة ال يت ص دقت مجهوري ة ب اراغواي عليه ا مجيعه ا‪ ،‬أحكام ًا بع دم التمي يز‪ ،‬وم واد تع اجل‬
‫حتقيق املساواة وتوفري احلماية على قدم املساواة أمام القانون‪.‬‬
‫‪ -14‬وعلى سبيل املثال ال احلصر‪ ،‬حيظر العهد الدويل اخلاص باحلقوق املدنية والسياسية‬
‫أي متييز فيما يتعلق باحلقوق املعرتف هبا يف العهد(‪ ،)5‬ويكفل تساوي الرجال والنس اء يف ح ق‬
‫التمتع هبذه احلقوق(‪ ،)6‬كما يكفل حق األطفال يف التمت ع هبذه احلق وق على ق دم املس اواة(‪،)7‬‬
‫ويعت رب الن اس مجيع ًا س واء أم ام الق انون‪ ،‬ويتمتع ون دون أي متي يز حبق متس او يف التمت ع‬
‫حبمايته(‪ ،)8‬كما ينص على محاية األقليات اإلثنية والدينية واللغوية(‪.)9‬‬
‫‪ -15‬وتش كل الص كوك الدولي ة املتعلق ة حبق وق اإلنس ان ج زءًا من النظ ام الق انوين‬
‫لباراغواي‪ ،‬وهي ملزمة وموِّج هة لكل أعم ال احلكوم ة‪ .‬ومينح دستور ع ام ‪ ،1992‬مرك زًا‬
‫شبه دستوري للصكوك املتعلقة حبقوق اإلنسان ويضعها يف مرتبة أعلى من حيث التسلسل‬
‫اهلرمي من القوانني اليت تعتمدها اهليئة التشريعية وغريها من القوانني ذات املركز األدىن مثل‬
‫األحك ام القض ائية‪ ،‬أو املراس يم‪ ،‬أو الق رارات اإلداري ة(‪ )10‬ال يت يتعني يف مجي ع الظ روف أن‬
‫تكف ل اح رتام وإعم ال احلق وق املع رتف هبا على املس تويني الدس توري وال دويل؛ وتتمت ع‬
‫الص كوك الدولي ة املتعلق ة حبق وق اإلنس ان‪ ،‬مبج رد التص ديق عليه ا‪ ،‬باالس تقرار الق انوين ذات ه‬
‫الذي يتمتع به الدستور‪ ،‬ألن أي نقض هلا يتطلب إجراء تعديل دستوري(‪.)11‬‬
‫‪ -16‬وأنش أت األمان ة العام ة للخدم ة املدني ة املكتب الع ام للسياس ات املتعلق ة باملس اواة‬
‫واإلدم اج (املرس وم رقم ‪ ،)2226/09‬واعتم دت الق رار رقم ‪ 942/09‬ال ذي ينص على‬
‫اخلطوط العريضة للسياسة املتعلقة بعدم التمييز واإلدماج يف اخلدمة املدنية‪.‬‬
‫‪ -17‬وتنص املادة ‪ 23‬من الق انون رقم ‪ 1626/2000‬بش أن اخلدم ة املدني ة على أن‬
‫"اإلعاقة البدنية ليست عائقًا أمام الوصول إىل اخلدمة املدنية"‪.‬‬
‫‪ -18‬ولدى صياغة التدابري اإلدارية‪ ،‬والسياسات العامة املوضوعة واملنفذة على أساس نص‬
‫تنظيمي‪ ،‬أو ل دى توف ري اخلدمات العام ة املخصص ة لألش خاص ذوي اإلعاق ة‪ ،‬ينبغي االعتم اد‬

‫‪ 5‬العهد الدويل اخلاص باحلقوق املدنية والسياسية‪ ،‬املادة ‪.1-2‬‬


‫‪ 6‬املرجع نفسه‪ ،‬املادة ‪.3‬‬
‫‪ 7‬املرجع نفسه‪ ،‬املادة ‪.1-24‬‬
‫‪ 8‬املرجع نفسه‪ ،‬املادة ‪.26‬‬
‫‪ 9‬املرجع نفسه‪ ،‬املادة ‪.27‬‬
‫‪ 10‬املادتان ‪ 137‬و‪ 141‬من الدستور‪.‬‬
‫‪ 11‬املرجع نفسه‪ ،‬املادة ‪.142‬‬

‫‪GE.11-43799‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫على اتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة(‪ ،)12‬واتفاقية البلدان األمريكية للقض اء على مجيع‬
‫أشكال التمييز ضد األشخاص ذوي اإلعاقة(‪.)13‬‬
‫‪ -19‬وتشكل هذه النصوص أهم الصكوك الدولية ذات الطبيعة امللزمة فيما يتعلق حبقوق‬
‫األشخاص ذوي اإلعاقة‪ .‬وهي تغطي جمموعة كبرية من املبادئ والتدابري اليت يتعني أخذها يف‬
‫االعتبار لدى وضع وتنفيذ السياسات واخلدمات العامة املخصصة هلذه الفئة من السكان‪.‬‬

‫باء‪ -‬المادة ‪ -8‬التوعية‬


‫‪ -20‬اختذت عدة تدابري يف إطار محالت التوعية املوجهة إىل اجملتمع بوجه عام عن طريق‬
‫وس ائط اإلعالم الرئيس ية‪ ،‬ومن بينه ا‪ ،‬محل ة "امحوا رؤوس كم‪ ،‬ض عوا خ وذات"‪ ،‬ال يت تنف ذها‬
‫إدارة احملافظة املركزية واملعهد الوطين حلماية األشخاص ذوي االحتياجات اخلاصة ‪.INPRO‬‬
‫‪ -21‬وإض افة إىل ذل ك‪ ،‬هن اك ع دة محالت من أج ل اح رتام التن وع وإدم اج األش خاص‬
‫ذوي اإلعاق ة‪ ،‬ال س يما يف ع امل العم ل‪ ،‬نظمه ا املعه د الوط ين حلماي ة األش خاص ذوي‬
‫االحتياجات اخلاصة ‪ INPRO‬وبعض املنظمات غري احلكومية (‪.)ONG‬‬
‫‪ -22‬وللتعري ف حبق وق األش خاص ذوي اإلعاق ة‪ ،‬مجع املعه د ‪ INPRO‬ممثلني جلمي ع‬
‫اإلدارات اإلقليمية والبلدية‪ ،‬والسلطات الوطنية معًا لتعريفهم بأحكام االتفاقية وباحلقوق اليت‬
‫تنص عليها‪.‬‬
‫‪ -23‬ونظمت األمانة العام ة للخدم ة املدنية حلق ات عمل إعالمية بش أن مس ألة اإلعاق ة‪،‬‬
‫للنقابيني واملوظفني املسؤولني عن خدمات إدارة املوارد البشرية‪.‬‬

‫جيم‪ -‬المادة ‪ -9‬إمكانية الوصول‬


‫‪ -24‬يشكل املعهد الوطين للتكنولوجيا ووضع املعايري واملقاييس حالي ًا‪ ،‬إىل جانب املعهد‬
‫الوط ين حلماي ة األش خاص ذوي االحتياج ات اخلاص ة ‪ ،INPRO‬وكيان ات عام ة أخ رى‪،‬‬
‫ومؤسس ة ‪ Saraki‬ج زءًا من (اللجن ة ‪ -45‬إمكاني ة الوص ول) املكلف ة بوض ع املع ايري املتعلق ة‬
‫بتوفري إمكانية الوصول إىل البيئة املادية (مبا يشمل استخدام اإلشارات وعالمات الشوارع)‪.‬‬
‫أما مسألة وسائل النقل فال تزال معلقة‪ ،‬ومل يتم تناوهلا على اإلطالق يف إطار هذا البند‪.‬‬
‫‪ -25‬واس تهل املعه د الوط ين حلماي ة األش خاص ذوي االحتياج ات اخلاص ة (‪،)INPRO‬‬
‫بالتعاون مع مؤسسة ‪ ،Saraki‬املشروع املعنون "وسائل حتقيق احلد األمثل إلمكانية الوصول‬

‫‪ 12‬القانون رقم ‪.3540/08‬‬


‫‪ 13‬القانون رقم ‪.1925/02‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪GE.11-43799‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫يف من اطق البل ديات‪ :‬تش خيص إمكاني ة الوص ول يف من اطق البل ديات"‪ ،‬وي رمي املش روع إىل‬
‫إحداث تغيري اجتماعي يستند إىل ثالثة عناصر رئيسية‪:‬‬
‫الرغب ة يف إعالم وتوعي ة اجملتم ع احمللي واألش خاص الض عفاء مبزاي ا توف ري‬ ‫(أ)‬
‫إمكاني ة الوص ول للجمي ع وباملش اكل ال يت يواجهه ا األش خاص ذوي اإلعاق ة وغ ريهم من‬
‫الفئ ات الض عيفة نتيج ة لص عوبة الوص ول إىل اخلدمات العام ة من مث ل اخلدمات الص حية‬
‫والتعليمية والثقافية‪ ،‬واملعدات الرياضية وغريها؛‬
‫(ب) عنص ر التقني ة‪ ،‬للتمكن بطريق ة مالئم ة من دراس ة احلواجز ال يت تع رتض‬
‫إمكاني ة وص ول األش خاص ذوي اإلعاق ة وغ ريهم من فئ ات الس كان إىل اخلدمات العام ة؛‬
‫وإجراء دراسات‪ ،‬وإجياد حلول مالئمة هلذه املشاكل؛‬
‫(ج) االسرتاتيجيات‪ ،‬إلجياد تدابري تصحيحية ووقائية مبتكرة ومتالئمة مع البيئة‬
‫االجتماعية والسياسية‪.‬‬
‫‪ -26‬وُيق رتح يف ال دليل املخص ص للم وظفني ال ذي وض عه وأق ره املعه د الوط ين حلماي ة‬
‫األش خاص ذوي االحتياج ات اخلاص ة ‪ ،INPRO‬كنهج أساس ي‪ ،‬إج راء تش خيص إلمكاني ة‬
‫الوصول يف مناطق البلديات لتحديد العقبات اليت تعرتض وصول اجلميع إىل اخلدمات العامة‪.‬‬
‫وترد نسخة من الدليل املذكور يف مرفق هبذا التقرير (املرفق الثاين)‪.‬‬
‫‪ -27‬وفيما يتعلق بالوصول إىل املعلومات واالتصال‪ ،‬اللذين ال عالقة هلما بالبيئة املادية‪،‬‬
‫تتمثل اجلوانب اليت يتعني دراستها فيما يلي‪:‬‬
‫ت دريب املوظفني املكلفني ب إجراء االتص االت م ع اجلمه ور‪ ،‬على رعاي ة‬ ‫(أ)‬
‫األشخاص ذوي اإلعاقة؛‬
‫(ب) توفري بدائل لالتصال الشفهي والكتايب عن طريق‪ :‬مرتمجني بلغة اإلشارات‪،‬‬
‫وطرائق بديلة لالتصال مثل طريقة برايل‪ ،‬وما إىل ذلك؛‬
‫الوصول إىل الوثائق املطبوعة؛‬ ‫(ج)‬
‫الوصول إىل اإلنرتنت‪.‬‬ ‫(د)‬

‫دال‪ -‬المادة ‪ -10‬الحق في الحياة‬


‫‪ -28‬تنص املادة ‪ 4‬من الدس تور‪ ،‬املعنون ة "عن احلق يف احلي اة"‪ ،‬على أن‪" :‬الدول ة حتمي‬
‫السالمة البدنية والنفسية لكل إنسان‪ .".‬وتلحق هذه املادة‪ ،‬باملادة ‪ ،46‬املعنونة "عن املساواة‬
‫بني األشخاص"‪ .‬وبناء عليه‪ ،‬حىت إن كانت هذه املادة ال تتضمن حكمًا صرحيًا يتعلق حبماية‬
‫األشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬فإن هذه احلماية تعترب مكفولة هلؤالء األشخاص على نفس النحو‬
‫املكفول لسائر سكان اجلمهورية‪.‬‬

‫‪GE.11-43799‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫‪ -29‬وال جيوز حرمان األشخاص ذوي اإلعاقة من حياهتم‪ ،‬تعسفًا‪.‬‬

‫هاء‪ -‬المادة ‪ -11‬حاالت الخطر والطوارئ اإلنسانية‬


‫‪ -30‬تنص املادة ‪ 2‬من الق انون رقم ‪ 2615/05‬املنش ئ لألمان ة املس ؤولة عن ح االت‬
‫الطوارئ يف باراغواي‪ ،‬وهي املادة اليت تتناول اختصاصات هذه اهليئة على أن‪" :‬اهلدف األول‬
‫لألمان ة املس ؤولة عن ح االت الط وارئ يف ب اراغواي ه و التح ذير من ح االت الط وارئ‬
‫والك وارث الطبيعي ة أو غريه ا‪ ،‬والتخفي ف من آثاره ا‪ ،‬وتعزي ز أنش طة املؤسس ات العام ة‪،‬‬
‫ومؤسس ات احملافظ ات والبل ديات واهليئ ات اخلاص ة وتنس يقها وتوجيهه ا فيم ا يتعل ق بتوف ري‬
‫الوقاية للمجتمعات احمللية املتأثرة هبذه احلاالت أو الكوارث‪ ،‬والتخفيف من آثارها‪ ،‬والتدخل‬
‫ملواجهته ا‪ ،‬وإع ادة تأهي ل ه ذه اجملتمع ات وتعمريه ا‪ .".‬ووفق ًا للم ادة ‪(4‬و)‪ ،‬تت وىل األمان ة‬
‫املسؤولة عن حاالت الطوارئ يف باراغواي املسؤولية عن "توجيه وتنسيق تقدمي املساعدة إىل‬
‫اجملتمع ات احمللي ة املت أثرة حباالت الط وارئ أو الك وارث"‪ .‬وتنص املادة ‪ 5‬باإلض افة إىل ذل ك‬
‫على أن‪" :‬توفر امليزانية العامة املوارد الالزمة ألداء عمل األمانة املسؤولة عن حاالت الطوارئ‬
‫يف باراغواي‪ ،‬وإداراهتا التنفيذية والتقنية‪ ،‬ومجيع املوارد اليت قد تلزم لتحقيق الربامج احملددة‪،‬‬
‫وفق ًا للهيك ل التنظيمي ال ذي وافقت علي ه الس لطة التنفيذي ة‪ .".‬ومن مث‪ ،‬ف إن ب رامج األمان ة‬
‫املسؤولة عن حاالت الطوارئ يف باراغواي تتضمن بالضرورة تدابري خاصة باألشخاص ذوي‬
‫اإلعاقة‪.‬‬
‫‪ -31‬وفيم ا يتعل ق بالمج ال العس كري‪ ،‬ينص التوجي ه الع ام بش أن ف ترة الس نتين ‪-2009‬‬
‫‪ 2010‬في فص له الس ادس‪ ،‬املعن ون "الش ؤون املدني ة"‪ ،‬على املس امهة يف ال دفاع عن البل د‪،‬‬
‫بوض ع املوارد العس كرية يف خدم ة الس كان املدنيني يف ح االت الط وارئ أو الك وارث‪،‬‬
‫وتدريب موظفي القوات اخلاصة على عمليات الدفاع املدين بغية توفري رد سريع قبل حدوث‬
‫حاالت الطوارئ (بالوقاية)‪ ،‬وأثناءها (بالتدخل) وبعدها (بإعادة التأهيل)(‪.)14‬‬
‫‪ -32‬وهكذا يوجد مكتب حلقوق اإلنسان والقانون الدويل اإلنساين الذي جيري إعماله‬
‫إعم اًال ك امًال‪ ،‬يف خمتل ف أس لحة اجليش ال يت ل ديها باإلض افة إىل ذل ك ج دول زم ين لتعليم‬
‫وت دريب أف راد الق وات املس لحة على أن واع خمتلف ة من األنش طة‪ ،‬وعلى ت دابري للوقاي ة‪،‬‬
‫والتخطي ط والتوعي ة‪ ،‬بغي ة محاي ة املدنيني ال ذين يع انون من مش اكل‪ ،‬مبا يف ذل ك الت دابري ال يت‬
‫يتعني اختاذها إزاء األشخاص ذوي اإلعاقة‪.‬‬
‫‪ -33‬وفيم ا يتعل ق حبمالت أو عملي ات الوقاي ة من الك وارث‪ ،‬أو النكب ات أو غريه ا من‬
‫ح االت اخلط ر أو ح االت الط وارئ اإلنس انية ال يت تع ود إىل أس باب طبيعي ة‪ ،‬والتخفي ف من‬
‫آثاره ا وتعم ري اجملتمع ات احمللي ة املت أثرة س واء ك ان األش خاص ذوو اإلعاق ة يعيش ون يف ه ذه‬
‫اجملتمع ات احمللي ة أم ال‪ ،‬يق دم اجليش تعزي زات إىل مؤسس ات من مث ل األمان ة املس ؤولة عن‬
‫‪ 14‬التوجيه العام لفرتة السنتني ‪ ،2010-2009‬الفقرتان الفرعيتان واو وزاي‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪GE.11-43799‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫حاالت الطوارئ يف باراغواي‪ ،‬واألمانة العامة للخدمة املدنية‪ ،‬واإلدارات اإلقليمية‪ ،‬ورجال‬
‫اإلطفاء املتطوعني ألداء عمليات خاصة‪ ،‬بوضع أبنية أساسية خاصة حتت تصرفهم‪ ،‬ووسائل‬
‫للنق ل وم وظفني م دربني على تقني ات خمتلف ة تلق وا تعليم ًا ليع اونوا يف املق ام األول الفئ ات‬
‫الضعيفة‪ ،‬واألطفال‪ ،‬واملسنني‪ ،‬والنساء‪ ،‬واألشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬على سبيل املثال‪ .‬ولدى‬
‫العسكريني مهمة واضحة هي أن يتخذوا‪ ،‬على سبيل األولوية‪ ،‬مجيع التدابري املمكنة ليكفلوا‬
‫يف ال وقت املناس ب أمن ومحاي ة األش خاص ال ذين يع انون من احلاالت اخلاص ة يف ظ روف‬
‫األخطار‪ ،‬وحاالت الطوارئ اإلنسانية و‪/‬أو حاالت الكوارث الطبيعية‪.‬‬

‫واو‪ -‬المادة ‪ -12‬االعتراف بالشخصية القانونية على قدم المساواة‬


‫‪ -34‬تستند التدابري املتخذة لكفالة ممارسة األشخاص ذوي اإلعاقة لألهلية القانونية على‬
‫أس اس املس اواة‪ ،‬إىل املادة ‪ 58‬من الدس تور‪ ،‬كم ا يش كل الق انون رقم ‪ 780/79‬املنش ئ‬
‫للمعهد الوطين حلماية األشخاص ذوي االحتياجات اخلاصة‪ ،‬تدبريًا هامًا يف هذا الصدد‪.‬‬
‫‪ -35‬ومل تص در الس لطة القض ائية ت دابري حمددة يف ه ذا اخلص وص‪ ،‬لكن وفق ًا ألحك ام‬
‫الدستور‪ ،‬يعامل األشخاص ذوو اإلعاقة على قدم املساواة مع األشخاص اآلخرين فيما يتعلق‬
‫باإلجراءات القضائية‪.‬‬
‫‪ -36‬ومثة اس تثناء له ذا المب دأ ه و حال ة األش خاص ال ذين يعت برون‬
‫ع ديمي األهلي ة القانوني ة وفق ًا للطرائ ق المنص وص عليه ا ( ‪ . )1 5‬وتنص املادة‬
‫‪ )16(90‬من قانون اإلجراءات املدنية على أنه ال جيوز ألي ش خص يعلن ع دم أهليت ه القانوني ة‬
‫"التصرف يف ممتلكاته أو رهنها‪ ،‬أو إقامة الدعاوى‪ ،‬أو عقد االتفاقات‪ ،‬أو تسلم املدفوعات‪،‬‬
‫أو احلصول على قرض أو منحه قرضًا‪ ،‬أو أداء عمل آخر غري العمل اإلداري البسيط‪ ،‬بدون‬

‫‪ 15‬تنص املادة ‪ 89‬من قانون اإلجراءات املدنية على ما يلي‪" :‬يعترب عدمي األهلية القانونية أي شخص يعاين من‬
‫ض عف فعلي يف ق واه العقلي ة‪ ،‬أو مص اب ب العمى‪ ،‬أو بالش يخوخة أو يع اين من االعتم اد على الكح ول أو‬
‫املخ درات‪ ،‬أو من أي إعاق ة نفس ية أخ رى نتيج ة لعج زه عن العناي ة بنفس ه أو مبص احله‪ .‬وإذا ثبت يف‬
‫اإلج راءات أن الوق ائع ال يت تنص عليه ا املادة ‪ 73‬مؤك دة‪ ،‬ينبغي أن تس حب األهلي ة القانوني ة من مق دم‬
‫الطلب‪ ".‬أم ا املادة ‪ 73‬فتنص على م ا يلي‪" :‬بالنس بة للكب ار واألح داث املأذونون ب إدارة أم واهلم‪ ،‬ال ذين‬
‫بسبب مرض عقلي‪ ،‬ليست لديهم القدرة على العناية بأنفسهم أو إدارة ممتلكاهتم‪ ،‬وكذلك الصم والبكم‬
‫الذين ال ميكنهم التعبري عما يريدون كتابي ًا أو بأي وسيلة أخرى‪ ،‬ينبغي اعتبارهم عدميي األهلية القانونية‬
‫وإخضاعهم لنظام للقوامة‪.".‬‬
‫‪ 16‬وتنص املادة ‪ 90‬من ق انون اإلج راءات املدني ة على م ا يلي‪" :‬ال جيوز للش خص ال ذي يعت رب ع دمي األهلي ة‬
‫القانوني ة التص رف يف ممتلكات ه أو رهنه ا أو إقام ة ال دعاوى‪ ،‬أو عق د االتفاق ات‪ ،‬أو تس لم املدفوعات‪ ،‬أو‬
‫احلصول على قرض أو منحه قرض ًا أو أداء عمل غري العمل اإلداري البسيط‪ ،‬بدون احلصول على إذن من‬
‫القِّيم عليه الذي يعّينه القاضي‪ .‬وتطبق يف هذه احلالة‪ ،‬القواعد املتعلقة بسحب األهلية القانونية وإلغائها‪.‬‬
‫وقرار سحب األهلية القانونية من شخص‪ُ ،‬مدرج أيضًا يف السجل املالئم‪.".‬‬

‫‪GE.11-43799‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫احلص ول على إذن من القِّيم علي ه ال ذي يعّين ه القاض ي"‪ .‬ويس تنتج مما س بق أن ه ذه املادة‬
‫ال تتفق مع أحكام االتفاقية‪.‬‬
‫‪ -37‬وفيما يتعلق بسحب األهلية القانونية من شخص حبكم قضائي‪ ،‬تنص املواد ‪ ،37‬و‬
‫‪ ،73‬و‪ ،84‬و‪ ،85‬و‪ ،86‬و‪ ،89‬و‪ 90‬من القانون املدين(‪ )17‬على الشروط الالزمة إلعالن‬
‫شخص غري مؤهل قانوني ًا أو عدمي األهلية القانونية‪ ،‬وهو قرار ينفذ مبنع هذا الشخص من‬
‫ممارسة حقوقه اليت ميارسها املمثل املعني وفق ًا للطرائق اليت حددها القانون‪ .‬وتنص املادة ‪40‬‬
‫من القانون املدين على‪" :‬هذا التمثيل ميتد إىل مجيع األعمال اليت متارس يف احلياة املدنية اليت‬
‫ال يستثنيها هذا القانون‪.".‬‬
‫‪ -38‬وباإلض افة إىل ذل ك‪ ،‬تنص املادة ‪ 91‬من الق انون االنتخ ايب على أن(‪" :)18‬حُي رم من‬
‫الحق في التصويت‪( :‬أ) األشخاص المحرومون من هذا الحق بحكم قضائي؛ (ب) والُّص م ‪-‬‬
‫الُبكم الذين ال ميكنهم التعبري عما يريدون كتابيًا أو بوسائل مساِعدة أخرى [‪.".]...‬‬
‫‪ -39‬وفيما يتعلق بتقدمي الدعم لألشخاص ذوي اإلعاقة ملساعدهتم على ممارسة أهليتهم‬
‫القانوني ة وإدارة ش ؤوهنم املالي ة‪ ،‬يق دم مكتب احملامي الع ام امللح ق مبحكم ة الع دل العلي ا‬
‫مس اعدة قانوني ة لألش خاص ال ذين حيتاجوهنا‪ ،‬وميكن بص فة خاص ة تع يني حمامي م دين‪ ،‬هلذا‬
‫الغ رض‪ ،‬وح دث يف مناس بات ش ىت أن مّث ل أح د ه ؤالء احملامني أشخاص ًا "ع دميي األهلي ة"‬
‫باملعىن الذي يقصده القانون املدين(‪.)19‬‬

‫زاي‪ -‬المادة ‪ -13‬الوصول إلى العدالة‬


‫‪ -40‬تق دم حكوم ة ب اراغواي‪ ،‬عن طري ق مكتب احملامي الع ام‪ ،‬مس اعدة إىل املواط نني‬
‫املع وزين ال ذين حيت اجون إىل التمثي ل الق انوين يف إط ار إج راء م دين أو جن ائي‪ .‬وق د أنش ئت‬
‫وظائف القاضي واحملامي العام واملدعي العام لتعزيز اجلهاز القضائي‪ ،‬وبالتايل تيسري الوصول‬
‫إىل العدالة‪ .‬وخيضع املرشحون لتويل هذه املناصب حاليًا لعملية انتقاء جيريها جملس القضاء‪.‬‬
‫‪ -41‬وتقع على عاتق مكتب احملامي العام مسؤولية ضمان إمكانية توفري خدمات حمامي‬
‫معني من الدول ة‪ .‬وه ذا املكتب ه و هيئة عام ة تابع ة للسلطة القض ائية وم زودة باس تقاللية يف‬
‫جماالت وضع املع ايري واجملاالت اإلداري ة والوظيفي ة‪ .‬ويتمت ع باس تقالل م ايل أيض ًا فيم ا يتعل ق‬
‫بإدارة موارده(‪.)20‬‬

‫‪ 17‬الباب األول (بالكامل)‪ ،‬الفصل الثاين‪.‬‬


‫‪ 18‬القانون رقم ‪.834‬‬
‫‪ 19‬العهد الدويل اخلاص باحلقوق املدنية والسياسية‪ ،‬املادة ‪.1-2‬‬
‫‪ 20‬الق انون رقم ‪ 1227/97‬ال ذي ُأق رت مبوجب ه ال ربامج اخلاص ة بالس نة املالي ة ‪ ،1998‬وينص على إنش اء‬
‫منصيب احملامي العام ونوابه‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪GE.11-43799‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫‪ -42‬وتتمث ل املهم ة الرئيس ية ملكتب احملامي الع ام يف احلرص على ض مان مراع اة األص ول‬
‫القانونية(‪ .)21‬وهو مسؤول عن الدفاع عن مصاحل مستخدمي خدماته ومحاية حق وق اإلنس ان‬
‫يف مي دان اختصاص ه‪ ،‬وفق ًا للرتتيب ات والش روط املوض وعة يف الدس تور(‪ ،)22‬والص كوك‬
‫(‪)25‬‬
‫الدولية(‪ ،)23‬وقانون اإلجراءات اجلنائي ة‪ ،‬وس ائر الق وانني املطبق ة‪ ،)24‬والق رارات الدس تورية‬
‫والنظام الداخلي‪.‬‬
‫‪ -43‬وقدم مكتب المحامي العام إلى الكونغرس مشروع قانون أّو لي(‪ )26‬من ‪ 99‬مادة حدد‬
‫هيكل مكتب المحامي العام ومكانه ومهمته كما حدد استقالليته الذاتية ونطاق واليته‪ ،‬وهي‬
‫ظروف الزمة لكي يتمكن أعضاؤه من الوفاء بما عليهم من مسؤوليات على أساس مبادئ منح‬
‫األولوية لمراع اة مص الح الشخص الذي يدافعون عنه‪ ،‬وااللتزام بالس رية‪ ،‬وتق ديم المس اعدة‪،‬‬
‫والمجانية‪.‬‬
‫‪ -44‬وش رعت احملكم ة العلي ا يف إج راء جته يزات وأعم ال متابع ة لتحس ني س بل وص ول‬
‫األش خاص ال ذين يعيش ون بالفع ل يف حال ة ض عف‪ ،‬ومن بينهم األش خاص ذوو اإلعاق ة‪،‬‬
‫للعدال ة‪ .‬ويف هناي ة ع ام ‪ ،2008‬ش رعت احملكم ة‪ ،‬إىل ج انب رؤس اء احملاكم واملدعني‬
‫العموم يني يف أمريك ا الالتيني ة‪ ،‬يف تط بيق قواع د برازيلي ا بش أن وص ول األش خاص ال ذين‬
‫يعيشون بالفعل يف حالة ضعف‪ ،‬إىل العدالة‪ ،‬وبدأت آنئذ األعمال املتعلقة بتنفيذ التجهيزات‬

‫‪ 21‬من املهم التأكيد على أن حمكمة البلدان األمريكية حلقوق اإلنسان‪ ،‬بغية تعزيز الدفاع الفعال عن حقوق‬
‫اإلنسان على مستوى البلدان األمريكية‪ ،‬وّقعت اتفاقًا مع رابطة البلدان األمريكية ملكاتب احملامني العامني (‬
‫‪ ،)AIDEF‬مبوجبه كلم ا جتد احملكم ة ض حية مفرتض ة النتهاك ات حق وق اإلنس ان طرف ًا يف قضية وتعوزه ا‬
‫املوارد املالي ة أو غ ري ممثل ة قانوني ًا على النح و ال واجب‪ ،‬تق وم بتبلي غ الرابط ة ‪ AIDEF‬ال يت تض ع حمامي ًا حتت‬
‫تصرف الضحية لتمثيلها وضمان الدفاع عنها أثناء مجيع اإلجراءات‪.‬‬
‫‪ 22‬املواد ‪ ،1‬و‪ ،11‬و‪ ،12‬و‪ ،14‬و‪ 16‬إىل ‪ ،19‬و‪ 46‬و‪ 47‬و‪ 54‬من دستور عام ‪.1992‬‬
‫‪ 23‬املادة ‪ 8‬من اتفاقية البلدان األمريكية حلقوق اإلنسان ‪ -‬ميثاق سان خوسيه (كوستاريكا) (الذي صدقت‬
‫علي ه ب اراغواي بالق انون رقم ‪)1/89‬؛ واملادة ‪ 14‬من العه د ال دويل اخلاص ب احلقوق املدني ة والسياس ية‬
‫(ال ذي ص دقت علي ه مبوجب الق انون رقم ‪)4/92‬؛ واملادة ‪ 1-11‬من اإلعالن الع املي حلق وق اإلنس ان‪،‬‬
‫واملادة السادسة والعشرين من إعالن البلدان األمريكية حلقوق اإلنسان وواجباته‪ .‬وتتناول الفتوى رقم ‪11‬‬
‫حملكمة البلدان األمريكية حلقوق اإلنسان (‪ )1990‬اليت طلبتها جلنة البلدان األمريكية حلقوق اإلنسان مسألة‬
‫الوص ول الفعلي إىل العدال ة‪ .‬وأق رت احملكم ة حبالتني حمددتني حالت ا دون الوص ول إىل العدال ة على أس اس‬
‫املس اواة‪ ،‬وب أن انع دام األمن املايل يس بب متي يزًا مناقض ًا ألحك ام اتفاقي ة البل دان األمريكي ة (الفص ل الث اين‪،‬‬
‫القسم ‪ ،2‬قواعد برازيليا بشأن الوصول إىل العدالة)‪.‬‬
‫‪ 24‬ق انون اإلج راءات الجنائي ة (الق انون رقم ‪ ،)1286/98‬والم واد ‪ 6‬و‪ 7‬و‪ 30‬و‪ 75‬و‪ 97‬و‪ 100‬و‪ 103‬و‬
‫‪ 106‬إلى ‪ ،109‬و‪ 366‬و‪491‬؛ وقانون األطفال والمراهقون (القانون رقم ‪ ،)1680/01‬المواد ‪ 42‬و‬
‫‪ 162‬و‪163‬؛ والقانون الجنائي (القانون رقم ‪ )1160/97‬الذي يعدد الجرائم‪ ،‬والعقوبات التي تطبق على‬
‫األش خاص ال ذين يحت اجون إلى مح امي؛ الق انون الم دني في الحال ة ال تي يحت اج فيه ا مق دم الش كوى إلى‬
‫مساعدة محامي عام‪.‬‬
‫‪ 25‬قرار حمكمة العدل العليا رقم ‪ 85/89‬الذي ينظم الوظائف املنشأة مبوجب القانون رقم ‪.1227/97‬‬
‫‪ 26‬يرد مشروع القانون الذي ُقدم إىل الربملان‪ ،‬يف مرفق‪.‬‬

‫‪GE.11-43799‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫اخلاصة باملرافق واتباع املعايري الدولية‪ ،‬مبا يف ذلك الواردة يف خمتلف الصكوك الدولية حلماية‬
‫حقوق اإلنسان‪ .‬وتعد احملكمة العليا يف الوقت احلايل خطة ترمي‪ ،‬ضمن عدة أهداف‪ ،‬إىل‬
‫حتسني سبل الوصول إىل املباين‪ ،‬وتيسري مشاركة األشخاص الذين يعيشون بالفعل يف حالة‬
‫ضعف يف تنفيذ اإلجراءات القضائية خصوصًا بفضل خدمات الرتمجة الشفوية بلغة اإلش ارات‬
‫وتدريب املعاونني القضائيني‪.‬‬
‫‪ -45‬وفضًال عن ذلك‪ ،‬ووفقًا ألحكام الدستور املتعلقة بالوصول إىل العدالة‪ ،‬تؤيد احملكمة‬
‫العليا مشروع القانون اخلاص باللغات‪.‬‬
‫‪ -46‬وُنِّظم منتدى وجلسة علنية يف ‪ 28‬نيسان‪/‬أبريل ‪ 2010‬يف قاعة اجمللسني التشريعيني‬
‫ب الكونغرس الوط ين‪ .‬وأدارت احملكم ة العلي ا املناقش ة األوىل داعي ة إىل املوافق ة على مش روع‬
‫القانون اخلاص باللغات‪ ،‬يف حضور القاضي تاديو زاراتيا ‪ Tadeo Zarratea‬الذي أوضح مع َّز زًا‬
‫باحلجج مدى أمهية اعتماد هذا النص‪.‬‬
‫‪ -47‬وجيري النظر في مشروع القانون الخاص باللغات منذ عام ‪ ،2009‬أما لجنة الثقافة‬
‫والتعليم والرياض ة فق دمت تقريره ا‪ .‬وتش كل عش رون لغ ة للس كان األص ليين‪ ،‬بعض ها مه دد‬
‫باالن دثار ج زءًا من ال تراث الثق افي لب اراغواي‪ .‬وينص مش روع الق انون الخ اص باللغ ات على‬
‫إنشاء أمانة مسؤولة عن السياسة اللغوية من أجل حماية هذه اللغات والمحافظة عليها‪.‬‬
‫‪ -48‬ويض ع مش روع الق انون أيض ًا القواع د املتعلق ة بلغ ة اإلش ارات‪ ،‬ال يت ال غ ىن عنه ا‬
‫لضمان إمكانية وصول األشخاص ذوي اإلعاقة إىل العدالة‪.‬‬
‫‪ -49‬وتنص املادة ‪ 9‬من مشروع قانون محاية احلقوق اللغوية لألفراد على أنه حيق جلميع‬
‫سكان مجهورية باراغواي‪:‬‬
‫تعلم واس تعمال اللغ تني الرمسيتني(‪ ،)27‬س واء ش فويًا أو كتابي ًا‪ ،‬يف مجي ع‬ ‫(أ)‬
‫األحوال‪ ،‬وتلقي الردود باللغة املس تعملة‪ .‬وحيق للمواطنني من الس كان األصليني تعلم لغتهم‬
‫اخلاصة واستعماهلا؛‬
‫(ب) تلقي املعلوم ات بلغتهم من أص حاب العم ل من القط اع اخلاص بش أن‬
‫املسائل املهنية واإلدارية املرتبطة بعملهم؛‬
‫(ج) تلقي املعلوم ات الرمسية ب اللغتني الغواراني ة واإلس بانية ع رب مجي ع وس ائل‬
‫االتصال‪ ،‬أيًا كانت؛‬
‫عدم التعرض ألي شكل من أشكال التمييز القائم على اللغة؛‬ ‫(د)‬

‫‪ 27‬اإلسبانية والغوارانية مها اللغتان الرمسيتان جلمهورية باراغواي‪.‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪GE.11-43799‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫(ﻫ) استعمال اللغة الرمسية اليت خيتاروهنا يف اإلجراءات القضائية وتدوين بياناهتم‬
‫بتلك اللغة بدون االستعانة بالرتمجة‪ .‬وحيق ألي شخص يستخدم لغة أخرى‪ ،‬تلقي املساعدة‬
‫أثناء اجللسات من األشخاص امللمني بلغته؛‬
‫(و) استعمال اللغة الرمسية اليت خيتاروهنا يف اإلجراءات القضائية وتدوين بياناهتم‬
‫بتلك اللغة بدون االستعانة بالرتمجة‪ .‬وحيق ألي شخص يتحدث لغة أخرى‪ ،‬تلقي املساعدة‬
‫أثناء اجللسات من األشخاص الذين يتحدثون لغته؛‬
‫(ز) تلقي تعليم رمسي بلغتهم األم‪ ،‬منذ بدء التحاقهم باملدارس شريطة أن تكون‬
‫تلك اللغة‪ ،‬إحدى اللغات الرمسية للبلد أو من لغات السكان األصليني‪.‬‬
‫‪ -50‬وفيما يتعلق بتطبيق االتفاقية يف األحكام القضائية‪ ،‬فإنه نادرًا ما حُي تج هبا يف تسوية‬
‫املنازع ات القانوني ة نظ رًا ألهنا ص ك جدي د نس بيًا بالنس بة لس كان ب اراغواي‪ .‬إال أن احملكم ة‬
‫العليا تقوم عن طريق املديرية العامة حلقوق اإلنسان بعملية توعية وتدريب للقضاة‪ ،‬ترد حملة‬
‫عنها يف الفقرات التالية‪.‬‬
‫‪ -51‬وقد أصدرت حمكمتان يف أسونثيون حكمني حيتجان بأحكام االتفاقية‪ .‬ونصا هذين‬
‫احلكمني ملحقان هبذا التقرير(‪.)28‬‬
‫‪ -52‬ومن بني اإلجراءات املتخذة لضمان التدريب الفعال ملوظفي اجلهاز القضائي‪ ،‬ينبغي‬
‫ذك ر حلق ات العم ل املخصص ة لت دريب القض اة مبختل ف فئ اهتم ال يت تنظمه ا احملكم ة العلي ا‬
‫بشكل منتظم بغية تنسيق املعايري املتعلقة بالتطبيق املالئم للقواعد القانونية لصاحل املتقاضني‪.‬‬
‫‪ -53‬ولضمان الوصول الفعلي جلميع األشخاص ذوي اإلعاقة إىل العدالة‪ ،‬يف مجيع مراحل‬
‫اإلج راءات القض ائية‪ ،‬مبا يف ذل ك إج راءات التحقي ق وغريه ا من املراح ل األولي ة‪ ،‬جيوز ألي‬
‫شخص التوجه إىل مكتب أمني املظامل الذي حيرص‪ ،‬عن طريق مندويب أمني املظامل‪ ،‬على أن‬
‫تسري الدعوى وفقًا لألصول القانونية الواجبة‪ .‬وحترص هذه املؤسسة أيض ًا على كفالة احرتام‬
‫هذا احلق لألشخاص احملرومني من حريتهم بإجراء زيارات ملراقبة أماكن االحتجاز (مراكز‬
‫الشرطة والسجون وغريها)‪.‬‬
‫‪ -54‬وأص درت احملكم ة العلي ا املرس وم رقم ‪ 298/05‬ال ذي ينص يف مادت ه ‪ 2‬على أن‬
‫مش اركة املوظفني القض ائيني واإلداريني الع املني يف اجله از القض ائي إلزامي ة يف ال دورات‬
‫التدريبية اليت ُيدعون إىل حضورها‪.‬‬

‫‪ 28‬الحكم ان الل ذان أص درتهما محكمت ان في ب اراغواي ويحتج ان بأحك ام االتفاقي ة هم ا الحكم رقم ‪731‬‬
‫الم ؤرخ ‪ 25‬آب‪/‬أغس طس ‪ ،2008‬الذي أصدرته الدائرة الثالثة لمحكمة االس تئناف المدني والتجاري‪،‬‬
‫بأسونثيون‪ .‬والحكم رقم ‪ 108‬المؤرخ ‪ 28‬تموز‪/‬يوليه ‪ 2010‬الذي أصدرته الدائرة الثانية التابعة لمحكمة‬
‫الحسابات في أسونثيون‪.‬‬

‫‪GE.11-43799‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫‪ -55‬وباإلضافة إىل التدابري الرامية إىل حتسني مستوى التدريب‪ ،‬تتضمن مدونة أخالقيات‬
‫موظفي القضاء سبع مواد خمصصة للمعارف والتدريب (الفصل الرابع)(‪.)29‬‬
‫‪ -56‬وتنص املادة األوىل من ه ذا الفص ل وهي املادة ‪ 28‬على‪" :‬أن األس اس ال ذي ترتك ز‬
‫إلي ه ض رورة ت وافر املع ارف للقض اة‪ ،‬ومت ابعتهم الت دريب بص فة دائم ة‪ ،‬ه و ح ق املتقاض ني‬
‫واجملتمع بوجه عام يف احلصول على خدمة جيدة يف جمال إقامة العدل‪.".‬‬
‫‪ -57‬ونظمت املديرية العامة حلقوق اإلنسان التابعة للمحكمة العليا يف الفرتة من ‪2006‬‬
‫إىل ‪ 2010‬دورات تدريبي ة ش ىت فيم ا يتعل ق حبق وق اإلنس ان بوج ه ع ام‪ ،‬وبص فة أخص‪،‬‬
‫باملواض يع التالي ة‪ :‬ق وانني الس كان األص ليني وحق وق اإلنس ان‪ ،‬وجترمي اس تخدام األطف ال‬
‫واملراهقني يف املواد اإلباحي ة‪ ،‬والعن ف األس ري‪ ،‬واملس اواة بني اجلنس ني‪ ،‬ومن ع االجتار‬
‫باألش خاص والس خرة من زاوي ة حق وق اإلنس ان‪ ،‬والوص ول إىل العدال ة‪ ،‬واملس اواة بني‬
‫اجلنسني‪ ،‬والعنف األسري‪ ،‬وغريها من املواضيع‪.‬‬
‫‪ -58‬وفيما يتعلق بحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬ونتيجة لمشروع ُو ضع بالتشاور مع‬
‫مديرية الصحة العقلية التابعة لوزارة الصحة العامة والرعاية االجتماعية‪ُ ،‬نظمت أربع حلقات‬
‫عم ل معنون ة "الص حة العقلي ة وحق وق اإلنس ان ‪ -‬الص حة العقلي ة والحماي ة القانوني ة"‪.‬‬
‫وُخ صصت حلقات العمل هذه للقضاة والمحامين العامين والمعاونين القضائيين وغيرهم من‬
‫المهنيين العاملين في المجال القضائي وتناولت المبادئ وثيقة الصلة بالقانون الدولي لحقوق‬
‫اإلنسان‪ ،‬بما في ذلك حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬والقانون الجنائي‪ ،‬ومسائل أخرى‪.‬‬
‫وتم ت دريب زه اء ‪ 80‬معاون ًا قض ائيًا‪ .‬وتمت ال دورة التدريبي ة من خالل حلق تي عم ل‬
‫مخصص تين لحق وق اإلنس ان والص حة العقلي ة ُنظمت ا ب دعم من المنظم ة الص حية للبل دان‬
‫األمريكية‪ ،‬وتابعها ‪ 61‬معاونًا قضائيًا‪.‬‬
‫‪ -59‬ويف إطار األنشطة اليت تضطلع هبا احملكمة العليا للتعريف حبقوق األشخاص الذين‬
‫يعيش ون بالفع ل يف حال ة ض عف‪ ،‬نظمت يف الف رتة من ‪ 24‬إىل ‪ 26‬آب‪/‬أغس طس ‪2010‬‬
‫"ت دريبًا للم دِّر بني" وجهت ه للم ديرين واملنس قني واحملامني املتخصص ني يتن اول بص فة خاص ة‬
‫وصول األشخاص ذوي اإلعاقة إىل العدالة‪.‬‬
‫‪ -60‬ويف جمال التوعي ة‪ ،‬تنظم مديري ة حق وق اإلنس ان من ذ ع دة س نوات "أس بوع حق وق‬
‫اإلنس ان" لالحتف ال بيوم حق وق اإلنس ان (‪ 10‬كانون األول‪/‬ديس مرب)‪ .‬وُيس تهدف يف تلك‬
‫املناس بة تعزي ز احلوار بني املع اونني القض ائيني وإمع ان النظ ر يف حق وق اإلنس ان مبش اركة من‬
‫املؤسسات العامة ومنظمات اجملتمع املدين األخرى‪.‬‬
‫‪ -61‬وأتاح أسبوع حقوق اإلنسان خالل وجوده منذ ثالث سنوات تناول مسائل تتعلق‬
‫حباالت فئات خمتلفة‪ .‬وأتاح األسبوع الذي نظم يف عام ‪ 2010‬وُخ صص لألشخاص الذين‬

‫‪ 29‬مدونة أخالقيات العاملني يف القضاء‪ ،‬املواد من ‪ 28‬إىل ‪.34‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪GE.11-43799‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫يعيش ون بالفع ل يف حال ة ض عف إمكاني ة حتلي ل حال ة الفئ ات املهمش ة ع ادة مث ل األش خاص‬
‫ذوي اإلعاقة‪ ،‬واألشخاص املصابني باضطرابات عقلية‪ ،‬واملسنني‪.‬‬
‫‪ -62‬ويس تهدف ه ذا اَحلَد ث توعي ة املع اونني القض ائيني واملواط نني حبق وق اإلنس ان من‬
‫منظ ور ش امل بتش جيع التفاع ل عن طريق اتب اع األساليب القائم ة على املش اركة واس تخدام‬
‫وس ائل مسعية بص رية‪ .‬ويب ذل املنظم ون جه ودهم الس تخدام وس ائل نش ر مبتك رة‪ ،‬مث ل‬
‫املس رحيات‪ ،‬ومع ارض الص ور الفوتوغرافي ة‪ ،‬واحلفالت املوس يقية‪ ،‬واملناقش ات‪ ،‬والوس ائل‬
‫السمعية البصرية للتوعية‪.‬‬
‫‪ -63‬وحظي تنظيم ك ل أس بوع بتع اون ش ىت منظم ات اجملتم ع املدين ال يت ت ؤازر عم ل‬
‫مديري ة حق وق اإلنس ان‪ ،‬بعض ها على أس اس اتفاق ات تع اون‪ ،‬واألخ رى يف مي ادين أنش طة‬
‫خاصة‪.‬‬
‫‪ -64‬وتوَّج ه األنش طة المنظم ة في إط ار أس بوع حق وق اإلنس ان‪ ،‬في المق ام األول‪ ،‬إلى‬
‫المع اونين القض ائيين والمتقاضين‪ .‬ويقَّدر عدد الذين استفادوا منها مباشرة بح والي ‪1200‬‬
‫شخص(‪ )30‬والواقع أن أشخاص ًا عديدين سليمو البنية يهتمون بمج ال أو آخر من مج االت‬
‫هذه األنشطة‪.‬‬
‫‪ -65‬كذلك استطاعت منظمات ومؤسسات وطنية ودولية شىت خالل املناسبات الثالث‬
‫إقامة أكشاك‪ ،‬والتعريف مبنشوراهتا يف ميدان حقوق اإلنسان‪ .‬وعلى هذا النحو وزع جمان ًا‬
‫ح وايل ‪ 2500‬من املنش ورات واملطوي ات والوريق ات ال يت ُخ صص ت هي وغريه ا لتل ك‬
‫املسألة‪.‬‬
‫‪ -66‬ومت طوال االحتفال بأسبوع حقوق اإلنسان يف عام ‪ ،2010‬توفري خدمات الرتمجة‬
‫الش فوية بلغ ة اإلش ارات‪ ،‬وتوزي ع ب رامج مطبوع ة بنظ ام براي ل للمكف وفني بفض ل مش اركة‬
‫ومساندة رابطات األشخاص الذين يعانون من إعاقات مسعية أو عقلية أو بصرية‪.‬‬
‫‪ -67‬ووضعت مديرية حقوق اإلنسان خطة لتدريب القضاة على القواعد القانونية املتعلقة‬
‫باألشخاص ذوي اإلعاقة اليت يتعني تنفيذها يف عام ‪ .2011‬واهلدف الرئيسي هلذا التدريب‬
‫ه و إتاح ة الفرص ة للقض اة للتع رف على كاف ة الص كوك الوطني ة والدولي ة املتعلق ة حبماي ة‬
‫األشخاص ذوي اإلعاقة من أجل االستناد إليها يف إقامة العدل‪.‬‬
‫‪ -68‬وعقب أس بوع حق وق اإلنس ان‪ ،‬أب دى مع اونون قض ائيون من اختصاص ات ش تى‬
‫رغبتهم في تعلم لغ ة اإلش ارات‪ .‬ول ذلك ُو ض ع برن امج له ذا الغ رض‪ ،‬وتم االتص ال بم دربين‬
‫متخصصين‪.‬‬
‫‪ -69‬ويف ك انون األول‪/‬ديس مرب ‪ ،2010‬ولالحتف ال ب اليوم ال دويل لألش خاص ذوي‬
‫اإلعاق ة‪ ،‬ق ررت مديري ة حق وق اإلنس ان أن تنظم‪ ،‬بالتع اون م ع منظم ات اجملتم ع املدين‪،‬‬
‫‪ 30‬أي يف املتوسط ‪ 100‬شخص يوميًا خالل ثالث سنوات‪.‬‬

‫‪GE.11-43799‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫مناقش ات عام ة بش أن موض وع "وص ول األش خاص ذوي اإلعاق ة إىل العدال ة" بغي ة التع رف‬
‫على األنش طة املنف ذة‪ ،‬وعرض ها على املواط نني‪ ،‬واالعتم اد على مش اركة اجلمه ور لتحس ني‬
‫املشاريع من خالل حتسني مراعاة احتياجات هذا القطاع من اجملتمع‪.‬‬
‫‪ -70‬ويف ‪ 14‬و‪ 15‬أيل ول‪/‬س بتمرب ‪ ،2010‬نظمت احملكم ة العلي ا مناقش ة عام ة بش أن‬
‫موضوعي "األطفال واملراهقني" و"املسنني"‪ ،‬مت خالهلا‪ ،‬بطريقة شاملة‪ ،‬تناول مسألة إمكانية‬
‫وصول األشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬واألطفال‪ ،‬واملسنني إىل مباين احملاكم‪ .‬وتندرج مجيع هذه‬
‫املبادرات يف إطار العملية اليت بدأهتا احملكمة العليا لضمان احرتام باراغواي لتعهداهتا الدولية‬
‫فيما يتعلق بوصول األشخاص الذين يف حالة ضعف فعلي إىل العدالة‪.‬‬
‫‪ -71‬ولتعزيز تدريب املعاونني القضائيني وحتسني إملامهم بالصكوك الدولية املتعلقة حبقوق‬
‫اإلنسان‪ ،‬وبالقوانني الوطنية‪ُ ،‬و ضع مص ّنف يضم نصوص ًا قانونية معنون ًا "احلقوق األساسية‬
‫لألشخاص ذوي اإلعاقة" مبساعدة مالية من منظمة غري حكومية هي مؤسسة ‪ .Saraki‬وجيري‬
‫إعداد هذه الوثيقة اليت هي نوع من الربجميات القانونية‪ ،‬وستتاح يف نسق ‪ PowerPoint‬أيضًا‪.‬‬
‫‪ -72‬وفيما يتعلق بإجراء التجهيزات التيسيرية المعقولة‪ ،‬تسلم المحكمة العليا بأن تحقيق‬
‫التجهيزات الالزمة لضمان المشاركة الفعلية لألشخاص ذوي اإلعاقة يشكل تحديًا‪ .‬وتنفذ حالي ًا‬
‫عدة مشاريع تحقيق ًا لهذا الغرض لتنفيذ التعهدات المقطوعة إزاء مجتمع باراغواي والمجتمع‬
‫الدولي(‪.)31‬‬
‫‪ -73‬ويف ه ذا الص دد‪ ،‬يش كل توف ير خ دمات الترجم ة بلغ ة اإلش ارات في جمي ع ال دوائر‬
‫القض ائية تح ديًا كب يرًا‪ .‬وله ذا الس بب تق دم المحكم ة العلي ا دعم ًا مؤسس يًا(‪ )32‬من خالل‬
‫مشروع الق انون بش أن اللغ ات(‪ )33‬وينص ه ذا الق انون على إدم اج الم ترجمين الش فويين بلغ ة‬
‫اإلشارات في النظام القضائي وفي سائر الكيانات العامة‪ .‬ومن شأن ذلك أن ييسر الوصول‬
‫إلى العدال ة لألش خاص ال ذين يع انون من إعاق ة س معية وال ذين يمكنهم على ه ذا النح و‬
‫المش اركة بص ورة كامل ة في اإلج راءات القض ائية‪ ،‬س واء بوص فهم ض حايا‪ ،‬أو ش هودًا‪ ،‬أو‬
‫موجهو اتهام‪ .‬وينص القانون من ناحية أخرى على أن يجري مكتب االتصاالت التابع ل وزارة‬
‫العدل في عام ‪ ،2011‬تعديالت وترتيبات تيسريية على صفحاته على الشبكة اإللكرتونية‬
‫جلع ل النف اذ إليه ا أيس ر لألش خاص ذوي اإلعاق ة بتق دمي املعلوم ات يف نس ق يس هل قراءت ه‬
‫واستخدامه إىل حد كبري من خالل توفري إمكانية االستماع إىل احملتوى الذي يتضمنه املوقع‪.‬‬
‫ومن شأن هذه التعديالت أن تيسر وصول األشخاص ذوي اإلعاقة إىل املعلومات‪ ،‬وهو حق‬
‫أساسي يف جمتمعنا‪.‬‬

‫‪ 31‬املقصود بصفة خاصة هو االتفاقية اخلاصة حبقوق األشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬وقواعد برازيليا‪.‬‬
‫‪ 32‬ي رد يف مرف ق نص املذكرة ال يت أع رب فيه ا رئيس احملكم ة العلي ا عن الدعم املؤسس ي الذي تقدم ه احملكم ة‬
‫للقانون املذكور‪.‬‬
‫‪ 33‬يرد يف املرفق نص مشروع القانون اخلاص باللغات‪ ،‬قيد النظر حاليًا يف الكونغرس الوطين‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪GE.11-43799‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫‪ -74‬وتق رر باإلض افة إىل ذل ك أن تنظم يف ك انون األول‪/‬ديس مرب ‪ 2010‬مناقش ة عام ة‬
‫بشأن وصول األشخاص ذوي اإلعاقة إىل العدالة‪ .‬ومن املتوقع أن تساعد مسامهة اجلمهور‪،‬‬
‫املنظمات املختصة‪ ،‬على إعداد توصيات يتعني مراعاهتا يف مشاريع القوانني‪.‬‬
‫‪ -75‬ويضاف إىل ذلك إجراء جتهيزات وترتيبات يف مقرات حماكم شىت ‪ -‬األحدث عهدًا‬
‫منه ا بص فة أساس ية(‪ - )34‬ويف مق رات القض اة‪ ،‬من بينه ا التص اريح ل دى مراك ز الش رطة‬
‫(الشكاوى الفورية)‪ ،‬وتشييد مسطحات مائلة لتتيح لألشخاص ذوي اإلعاقة دخول املباين‬
‫واخلروج منها والتنقل بسهولة داخلها‪.‬‬
‫‪ -76‬وُو ض عت إش ارات على املنح درات واملداخل واملخ ارج لتيس ري دخ ول األش خاص‬
‫ذوي اإلعاق ة وخ روجهم منه ا‪ .‬وأع ّد ت مواق ف خمصص ة لس ياراهتم وزودت بالالفت ات ال يت‬
‫ت دل عليه ا‪ .‬وأنش ئت داخل املب اين‪ ،‬ويف ك ل ط ابق‪ ،‬مراف ق صحية مالئم ة لألش خاص ذوي‬
‫اإلعاقة خمصصة الستعماهلم حصريًا‪.‬‬
‫‪ -77‬ويس تجيب وضع وجتهيز املراف ق الص حية املعنية ألدق املع ايري‪ .‬وُو ضعت يف م داخل‬
‫املباين الفتات تشري على النحو الواجب إىل املرافق الصحية‪ .‬واملصاعد جمهزة بنظام للقراءة‬
‫بطريقة برايل كما أهنا متسعة مبا يكفي الستقبال كرسي متحرك‪.‬‬
‫‪ -78‬ومجيع األبواب واملمرات جمهزة لتتيح لألشخاص ذوي اإلعاقة دخوهلا واخلروج منه ا‬
‫والتنق ل عربه ا‪ .‬واملب اين م زودة باإلض افة إىل ذل ك‪ ،‬بتجه يزات ت تيح مراقب ة املن اطق اخلارجي ة‬
‫واملمرات الداخلية بغية توجيه األشخاص ذوي اإلعاقة ومساعدهتم عند احلاجة‪ .‬كذلك عند‬
‫بناء الربج الشمايل لقصر العدالة يف أسونثيون‪ ،‬ونظرًا الرتفاع املبىن‪ُ ،‬ج هزت يف كل طابق‪،‬‬
‫مالذات آمن ة ميكن فيه ا لألش خاص ذوي اإلعاق ة‪ ،‬أو املرض ى املص ابني ب أمراض خط رية أو‬
‫الط اعنني يف الس ن االنتظ ار فيه ا لتلقي اإلغاث ة يف حال ة وق وع كارث ة‪ .‬وتش كل كاف ة ه ذه‬
‫التدابري معايري جديدة تطبق بصفة منتظمة يف عمليات التشييد اجلديدة وأشغال جتديد املباين‬
‫القدمية‪ .‬ومن املزمع اختاذ تدابري أخرى لزيادة حتسني إمكانية الوصول‪.‬‬
‫‪ -79‬وباإلض افة إىل ذل ك‪ ،‬ق ررت احملكم ة العلي ا يف مرس ومها رقم ‪ 633‬املؤرخ ‪1‬‬
‫حزيران‪/‬يونيه ‪ 2010‬اعتماد قواعد برازيلي ا(‪ )35‬بش أن الوص ول إىل العدال ة لألش خاص ال ذين‬
‫يعيشون يف حالة ضعف‪ ،‬وإنشاء جلنة لضمان تطبيقها تدرجييًا‪.‬‬
‫‪ -80‬ويندرج األشخاص املسنون(‪ )36‬واألشخاص ذوو اإلعاقة ضمن الفئات املعنية‪.‬‬

‫‪San Juan Bautista Misiones, Villarrica, Coronel Oviedo, Caazapá, Pedro Juan Caballero,‬‬ ‫‪ 34‬حماكم‪:‬‬
‫‪.Paraguari, Concepción, Asunción Torre Norte et Pilar‬‬
‫‪ 35‬ترد يف املرفق قواعد برازيليا والقرار رقم ‪ 633‬املؤرخ ‪ 1‬حزيران‪/‬يونيه ‪.2010‬‬
‫‪ 36‬مبن يف ذلك األطفال‪ ،‬واملراهقون‪ ،‬واملسنون‪.‬‬

‫‪GE.11-43799‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫‪ -81‬ويف إطار مشروع تنمية الكفاءات الذي استهله مكتب النائب العام‪ ،‬وضع مركز‬
‫التدريب التابع للمكتب خطط ًا وبرامج لتدريب املوظفني املعنيني جبميع مراحل اإلجراءات‬
‫بغية حتقيق األهداف االسرتاتيجية للمكتب‪.‬‬
‫‪ -82‬وعلى الصعيد املؤسسي‪ ،‬تتمحور سياسة مكتب النائب العام للجمهورية حول ثالثة‬
‫حماور اس رتاتيجية‪( :‬أ) إدراك احتياجات املواطنني‪ ،‬تطبيق ًا ألحكام الدستور والقوانني؛ (ب)‬
‫اإلدارة الفعالة ملكتب النائب العام؛ (ج) توفري الشفافية وإمكانية الوصول إىل املعلومات‪.‬‬
‫‪ -83‬وتطبيق ًا لسياس ة مكتب الن ائب الع ام القائم ة على "الت دريب أثن اء العم ل"‪ ،‬جع ل من‬
‫احترام الحقوق األساسية لألشخاص الذين يعيشون في حالة ضعف‪ ،‬بمن في ذلك األشخاص‬
‫ذوو اإلعاقة‪ ،‬خصوصًا من حيث توفير الرعاية المالئمة لهم وإمكانية وصولهم إلى العدالة‪ ،‬أحد‬
‫المواض يع المش تركة بين القطاع ات في ب رامج الت دريب الخاص ة ب ه ال تي أدرجه ا في أهداف ه‬
‫االستراتيجية‪.‬‬
‫‪ -84‬وُعزز برنامج تنمية كفاءة موظفي مكتب النائب العام بالوحدات النمطية والدروس‬
‫التالية اليت تتناول‪( :‬أ) املوق ف الذي ينبغي اختاذه يف االتص االت مع اجلمهور؛ (ب) املوق ف‬
‫ال ذين ينبغي اختاذه يف االتص االت م ع الض حايا؛ (ج) ت دريس قواع د برازيلي ا بش أن وص ول‬
‫األش خاص ال ذين يع انون من ح االت ض عف إىل العدال ة؛ (د) ت دريس توجيه ات س انتياغو‬
‫بش أن محاي ة الض حايا والش هود؛ (ﻫ) التدريب على لغ ة اإلش ارات إلتاح ة إمكاني ة االتص ال‬
‫املباش ر م ع الض حايا الُّص م؛ (و) ض رورة اس تخدام اللغ ة الغواراني ة اتباع ًا للنهج املناس ب يف‬
‫االتصاالت مع اجلمهور‪.‬‬
‫‪ -85‬وب دأ حتديث الربن امج ال وارد آنف ًا يف ع ام ‪ ،2006‬وتعم ل الوح دات النمطي ة‬
‫املذكورة أعاله بصورة كاملة‪ .‬وبدأ تنفيذها وفقًا للجدول الزمين التايل‪.‬‬

‫‪2006‬‬
‫‪ -86‬تنَّف ذ من ذ ع ام ‪ 2004‬ال دورة الدراس ية اخلاص ة ب املوقف ال ذي يتعني اختاذه من‬
‫اجلمهور اليت ُأعدت لوكالء النيابة وغريهم من موظفي مكتب النائب العام‪ ،‬بينما بدأت يف‬
‫عام ‪ 2006‬الدورة الدراسية اخلاصة باملوقف الذي ينبغي اختاذه من الضحايا واملعدة لنفس‬
‫األشخاص‪ .‬وقد خصصت الدورات الدراسية لوكالء النيابة وموظفي مكتب النائب العام يف‬
‫العاصمة واملقاطعات‪.‬‬

‫‪2007‬‬
‫‪ -87‬ك ان ع دم التمي يز أح د املواض يع ال يت مت تناوهلا يف ع ام ‪ .2007‬وُنظمت حلق ات‬
‫عمل خمصصة تناولت عدم التمييز وحقوق املرأة يف الصكوك الدولية بدعم من صندوق األمم‬

‫‪19‬‬ ‫‪GE.11-43799‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫املتحدة اإلمنائي للمرأة (‪ .)37()UNIFEM‬وُنظمت أيض ًا حلق ات عم ل بش أن االتفاقي ة اخلاص ة‬


‫حبقوق األشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬باالشرتاك مع هيئة التنسيق الوطين لتعزيز حقوق األشخاص‬
‫ذوي اإلعاقة (‪.)CONAPRODIS‬‬
‫‪ -88‬وكان الغرض من الدورات الدراسية هو إحداث تغيري يف موقف املعاونني القضائيني‬
‫فيما يتعلق بتحقيق املساواة بني اجلنسني‪ ،‬وتشجيع اإلدماج احلقيقي لألشخاص ذوي اإلعاقة‬
‫يف اجملتم ع‪ .‬وق د تابعه ا بص فة خاص ة وكالء النياب ة‪ ،‬وموظف و الس جون (العادي ة واملخصص ة‬
‫لألحداث) وموظفو إدارة تقدمي الشكاوى‪ ،‬واألخصائيون النفسيون‪ ،‬واألطباء الشرعيون‪.‬‬

‫‪2008‬‬
‫‪ -89‬وُنف ذت أنش طة خاص ة على الص عيدين الوط ين وال دويل بش أن موض وع وص ول‬
‫األشخاص الذين يعيشون بالفعل يف حالة ضعف‪ ،‬إىل العدالة‪.‬‬
‫‪ -90‬وُو ضعت مناهج حللقات عمل بشأن قواعد برازيليا اخلاصة بوصول املستضعفني إىل‬
‫العدال ة‪ ،‬وتوجيه ات س انتياغو حلماي ة الض حايا والش هود‪ ،‬مث ُنف ذت يف الف رتة من تش رين‬
‫األول‪/‬أكتوبر إىل تشرين الثاين‪/‬نوفمرب ‪ 2008‬بوصفها مشروعًا جتريبيًا ينظمه مركز التدريب‬
‫الت ابع ملكتب الن ائب الع ام‪ .‬وُنظمت خصيص ًا على ه ذا النح و ثالث حلق ات عم ل ملوظفي‬
‫االس تقبال ب إدارات تق دمي الش كاوى‪ ،‬ووكالء النياب ة ومس اعديهم امللحقني بش عبة ش ؤون‬
‫األحداث‪ ،‬وموظفي النيابة العامة‪.‬‬
‫‪ -91‬وعلى الصعيد الدويل‪ ،‬أتاح االجتماع السابع لشبكة تدريب موظفي النيابة العامة يف‬
‫أمريك ا الالتيني ة (‪ ،)RECAMPI‬ال ذي ُعق د يف أس ونثيون يف الف رتة من ‪ 4‬إىل ‪ 7‬تش رين‬
‫الثاين‪/‬نوفمرب ‪ ،2008‬ملركز التدريب التابع ملكتب النائب العام فرصة لتقدمي نتائج وبيانات‬
‫اخلربة املكتس بة من األنش طة املوجه ة ملوظفي النياب ة العام ة واهلادف ة إىل تع ريفهم بقواع د‬
‫برازيلي ا‪ ،‬وفق ًا للتعه د ال ذي ُقط ع يف ع ام ‪ .2007‬ويف تش رين األول‪/‬أكت وبر ‪ ،2008‬ق دم‬
‫مرك ز الت دريب اقرتاح ًا لش بكة ‪ RECAMPI‬ي رمي إىل تنفي ذ برن امج ت دريب متم يز لت دريس‬
‫قواعد برازيليا‪.‬‬
‫‪ -92‬وأثن اء اجتم اع ش بكة ‪ ،RECAMPI‬ق دم مرك ز الت دريب‪ ،‬مس تعينًا بم ترجم ش فوي‬
‫عرضه باللغة اإلسبانية ولغة اإلشارات‪ ،‬وأصبح بذلك أول مؤسس ة في الشبكة تستخدم لغة‬
‫اإلشارات‪.‬‬
‫‪ -93‬ومن بني ال دورات الدراس ية األخ رى ال يت ُو ض عت وب دأ تنفي ذها يف ع ام ‪،2008‬‬
‫دورات التدريب على لغة اإلشارات الرامية إىل تيسري االتصاالت املباشرة مع الضحايا الُّص م‪،‬‬
‫وال يت ش ارك فيه ا موظف و االس تقبال ب إدارات تق دمي الش كاوى‪ ،‬ووكالء نياب ة‪ ،‬ومس اعدون‬
‫ل وكالء نياب ة‪ ،‬ووكالء النياب ة امللحق ون بش عبة األح داث‪ ،‬وأخص ائيون نفس يون وأخص ائيون‬
‫‪ُ 37‬نظمت يف ‪ 11‬و‪ 12‬متوز‪/‬يوليه ‪.2007‬‬

‫‪GE.11-43799‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫اجتماعيون وأعضاء من هيئة التدريس يف مركز التدريب‪ .‬ويف إطار هذا التدريب‪ ،‬وبالتعاون‬
‫م ع رابط ة الُّص م يف ب اراغواي‪ ،‬أع د املرك ز دليًال بلغ ة اإلش ارات للمص طلحات القانوني ة‬
‫املستخدمة يف الدورات الدراسية جيري تنقيحه حاليًا‪.‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪GE.11-43799‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫‪2009‬‬
‫‪ -94‬وُنظمت حلق ات عم ل جدي دة بش أن قواع د برازيلي ا وتوجيه ات س انتياغو يف‬
‫عام ‪ ،2009‬يف العاصمة ويف املقاطعات‪ .‬ومت حتديث الربامج الدراسية ملركز التدريب ملراعاة‬
‫القواعد املذكورة آنفًا‪.‬‬
‫‪ -95‬ويف إطار محلة مكافحة العنف ضد املرأة اليت نظمها مكتب النائب العام(‪ُ ،)38‬نش رت‬
‫ملصقات‪ ،‬وُو زعت وثائق شىت على املشرتكني يف الدورات الدراسية‪.‬‬

‫‪2010‬‬
‫‪ -96‬خالل النصف األول من عام ‪ ،2010‬وبالتعاون مع مكتب اإلدماج التابع لألمانة‬
‫العام ة للخدم ة املدني ة‪ ،‬نظم مرك ز الت دريب ملوظفي ه اجتماع ًا إعالمي ًا بش أن اإلدم اج امله ين‬
‫لألش خاص ذوي اإلعاق ة يف اخلدم ة املدني ة‪ .‬وق ررت اهليئت ان هبذه املناس بة أن تنظم ا بش كل‬
‫مشرتك‪ ،‬حلقة عمل بشأن املمارسات اإلدماجية وعدم التمييز جتاه األشخاص ذوي اإلعاقة‬
‫يف اخلدمة املدنية للمدرسني ومديري ورؤساء خمتلف وحدات مكتب النائب العام‪ ،‬وُعقدت‬
‫حلقة العمل يف ‪ 3‬حزيران‪/‬يونيه ‪.2010‬‬
‫‪ -97‬واهلدف املنش ود يف هناي ة املط اف ه و تش كيل فري ق تق ين مس ؤول عن إدم اج‬
‫األش خاص ذوي اإلعاق ة يف مكتب الن ائب الع ام‪ .‬وس يتبع الفري ق مكتب املوارد البش رية‬
‫مبس اعدة من مكتب اإلدم اج الت ابع لألمان ة العام ة للخدم ة املدني ة‪ .‬ويع تزم مرك ز الت دريب‬
‫باإلض افة إىل ذل ك‪ ،‬إص دار نش رات معلوم ات عن أنش طته بلغ ة براي ل‪ .‬ويع تزم أيض ًا إج راء‬
‫دورات تدريبية بشأن موضوع "فريوس نقص املناعة البشري‪/‬متالزمة نقص املناعة املكتسب‬
‫(اإليدز) وحقوق اإلنسان"‪.‬‬
‫‪ -98‬وقد ُأدمج منصب أمني املظامل‪" ،‬وهو املفوض الربملاين الذي تتمثل مهامه يف الدفاع‬
‫عن حقوق اإلنسان‪ ،‬وجتميع شكاوى السكان ومحاية مصاحل اجملتمع" يف النظام القانوين من‬
‫خالل الدس تور‪ .‬ومن مه ام واختصاص ات أمني املظ امل بوج ه خ اص‪" :‬إبالغ مكتب الن ائب‬
‫الع ام بانتهاك ات حق وق اإلنس ان ال يت يرتكبه ا أش خاص يعمل ون بص فتهم الرمسية‪ ،‬أو أف راد‬
‫عاديون؛ وتنفيذ حق اإلحضار أمام احملكمة ‪ habeas corpus‬وحق احلماية ‪ ،amparo‬مع عدم‬
‫اإلخالل ب احلق ال ذي جيوز أن ميارس ه األف راد الع اديون يف ه ذا الص دد؛ والت دخل تلقائي ًا أو‬
‫بطلب من أح د األط راف لل دفاع عن حق وق اإلنس ان"‪ .‬وتنص الفق رة ‪ 1‬من املادة ‪ 10‬من‬
‫الدس تور على أن "يتلقى أمني املظ امل البالغ ات‪ ،‬والش كاوى‪ ،‬واملطالب ات ال يت تبّل غ عن‬
‫انتهاكات حقوق اإلنسان املعرتف هبا يف [‪ ]...‬الدستور‪ ،‬واملعاهدات الدولية والقوانني‪ ،‬حىت‬
‫لو كان مرتكبو هذه االنتهاكات أشخاص يعملون بصفتهم الرمسية‪ ،‬وإجراء حتقيق بشأهنا"‪.‬‬

‫‪ 38‬شاركت يف احلملة نساء وفتيات معَّو قات‪.‬‬

‫‪GE.11-43799‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫‪ -99‬وأمني املظامل ليس خموًال متثيل أحد األطراف ألن رفع الدعاوى أمر يتناىف مع واليته‪.‬‬
‫فمهمته هي احلرص على احرتام الضمانات الدستورية ومحاية حقوق مجيع األش خاص‪ ،‬مبن يف‬
‫ذلك األشخاص ذوو اإلعاق ة‪ ،‬ومراقبة االل تزام باإلجراءات القانونية الواجبة التط بيق‪ ،‬س واء‬
‫كانت القضية ُم سندة إىل حمامي خاص أو حمامي عام‪.‬‬
‫‪ -100‬وفيم ا يتعل ق باحلقوق األساس ية لألشخاص ذوي اإلعاق ة‪ ،‬ينظم أمني املظ امل بش كل‬
‫منتظم حلقات دراسية وحلقات عمل باب املشاركة فيها مفتوح للجميع‪ ،‬وقد وّقع اتفاقًا م ع‬
‫مؤسسة متخصصة حصريًا يف وضع اسرتاتيجيات إلدماج األشخاص ذوي اإلعاقة يف اجملتمع‪.‬‬
‫وعلى ه ذا النح و‪ ،‬ي دِّر ب رؤس اء اإلدارات التابع ة ل ه وغ ريهم من موظفيه ا باعتب ارهم‬
‫املس ؤولني الرئيس يني عن تعزي ز ومحاي ة حق وق اإلنس ان‪ .‬وباإلض افة إىل ذل ك‪ ،‬من ذ إنش اء‬
‫اإلدارة املس ؤولة عن مكافح ة ك ل أش كال التمي يز‪ ،‬يعم ل مكتب أمني املظ امل يف ش راكة م ع‬
‫منظمات شىت من اجملتمع املدين من بينها هيئة التنسيق الوطين لتعزيز حقوق األشخاص ذوي‬
‫اإلعاقة (‪ )CONAPRODIS‬اليت تضم عديدًا منها‪.‬‬
‫‪ -101‬وعلى الرغم من أن باب احلضور يف الدورات الدراسية مفتوح أمام اجلمهور‪ ،‬فإهنا‬
‫موجه ة بص فة خاص ة إىل م وظفي اجله از القض ائي والع املني يف نظ ام الس جون‪ .‬أم ا مس ألة‬
‫التمييز فلم يتم تناوهلا من زاوية عامة‪ ،‬كذلك ُنظمت مناقشات جملموعات خاصة‪.‬‬
‫‪ -102‬ولألس ف مل ينف ذ أي برن امج كام ل ملعاجلة مس ألة اإلعاق ة‪ ،‬لكن مش اريع وب رامج‬
‫متع ددة بش أن املس ألة ب دأت مبب ادرة من مكتب أمني املظ امل‪ ،‬وخصوص ًا أنش طة مرك زة على‬
‫قطاعات خاصة ترمي إىل التخفيف من حالة ضعف األشخاص ذوي اإلعاقة‪ .‬وبالتعاون مع‬
‫مديرية مؤسسات السجون‪ ،‬راجع املكتب ملفات األشخاص احملرومني من حريتهم من أجل‬
‫القي ام‪ ،‬الحق ًا‪ ،‬مبراقب ة م دى مراع اة أص ول اإلج راءات القض ائية‪ ،‬ويف حال ة اإلدان ة‪ ،‬إع داد‬
‫طلبات اإلفراج املشروط عندما يكون ذلك مربرًا‪ .‬وجرت عملية املراجعة هذه دون أن تؤخذ‬
‫اإلعاق ة يف االعتب ار‪ ،‬إذ مل يتل ق املكتب أي طلب مبراقب ة م دى مراع اة أص ول اإلج راءات‬
‫القضائية إزاء األشخاص ذوي اإلعاقة‪.‬‬
‫‪ -103‬وفيما يتعلق بالتجهيزات املعقولة‪ ،‬مبا يف ذلك الرتتيبات اإلجرائية اليت تنفذ لضمان‬
‫املش اركة الفعال ة لألش خاص ذوي اإلعاق ة يف اإلج راءات القض ائية‪ ،‬اختذ مكتب أمني املظ امل‬
‫عددًا من التدابري يف هذا الصدد‪ ،‬ووقع بوجه خاص اتفاق ًا مع مؤسسة تعكف على تشجيع‬
‫حتسني نوعية حياة األشخاص ذوي اإلعاقة‪ .‬وأدى هذا االتفاق الذي تنفذه اإلدارة املسؤولة‬
‫عن مكافحة كل أشكال التمييز إىل إطالق عدة مشاريع‪.‬‬
‫‪ -104‬وينبغي من بين ه ذه المش اريع‪ ،‬ذك ر تحلي ل الثغ رات الحالي ة فيم ا يتعل ق بإمكاني ة‬
‫الوصول‪ ،‬والبحث عن حلول لسدها‪ .‬وفيما يتعلق بالبنية األساسية للمباني‪ ،‬أوصى المكتب‬
‫بوجه خاص بأن يجري مهندسون معماريون محترفون دراسة ليتس نى بدء أعم ال التجهيز‬

‫‪23‬‬ ‫‪GE.11-43799‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫الالزمة لضمان إمكانية الوصول إلى المباني‪ .‬وتشارك المؤسسة المذكورة آنفًا في تمويل هذا‬
‫المشروع‪.‬‬
‫‪ -105‬وحتول ض وائق تتعل ق بامليزاني ة بني مكتب أمني املظ امل وب دء مش اريع ش ىت أخ رى‬
‫لتعزي ز احلق وق األساس ية لألش خاص ذوي اإلعاق ة‪ ،‬لكن وّقعت اتفاق ات تع اون ش ىت حملاول ة‬
‫تذليل هذه الصعوبات‪.‬‬
‫‪ -106‬وتعكف إدارة شؤون األطفال واملراهقني وإدارات أخرى أيض ًا مثل اإلدارة املسؤولة‬
‫عن مكافحة كل أشكال التمييز‪ ،‬على تنفيذ سياسة اإلدماج املهين الفعال لألشخاص ذوي‬
‫اإلعاقة‪ ،‬تطبيقًا للقانون رقم ‪ 2479/04‬الذي قرر االلتزام بإدماج األشخاص ذوي اإلعاقة‬
‫يف املؤسسات العامة‪ ،‬والقانون رقم ‪ 3585/08‬املعدل له‪.‬‬

‫حاء‪ -‬المادة ‪ -14‬حرية الشخص وأمنه‬


‫‪ -107‬وفيم ا يتعل ق بالت دابري ال يت اختذهتا ب اراغواي لكي يتمكن مجي ع األش خاص ذوي‬
‫اإلعاقة من التمتع باحلق يف احلرية ويف أال حُي رموا منها بسبب إعاقتهم‪ ،‬ينبغي التأكيد على أن‬
‫كل اإلطار القانوين الوطين‪ ،‬بدءًا من الدستور وصوًال إىل قانون العقوبات وقانون اإلجراءات‬
‫اجلنائي ة يض من املس اواة بني اجلمي ع‪ ،‬وينص على املب ادئ ال يت ت تيح ض مان احلق يف احلري ة‬
‫لألشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬ويستبعد أية إمكانية حلرماهنم من احلرية بسبب إعاقتهم‪.‬‬
‫‪ -108‬ونظرًا ألن القانون مينع حدوث ذلك‪ ،‬ال ميكن حملكمة وطنية قبول أي قضية تتعلق‬
‫بش خص ُح رم من حريت ه لس بب وحي د ه و إعاقت ه‪ ،‬أي ًا ك انت‪ ،‬وإذا ح دث ذل ك‪ُ ،‬تلغى‬
‫اإلجراءات على النحو املناسب‪.‬‬
‫‪ -109‬وال يجوز وضع األشخاص ذوي اإلعاقة في مؤسسة للرعاية أو حرمانهم من الحرية‬
‫بسبب إعاقتهم‪ ،‬إذ يتنافى ذلك مع القانون‪ .‬ويختلف األمر عن ذلك عندما يعتبر الشخص ذو‬
‫اإلعاقة مسؤوًال عن جريمة‪ ،‬أي ًا كانت‪ ،‬تقتضي إيداعه في مؤسسة للرعاية أو حبسه‪ ،‬وذلك‬
‫ه و فح وى تفس ير الم ادة ‪( 14‬الفق رة ‪ 1‬ب) والم ادة ‪ 2‬من اتفاقية حق وق األشخاص ذوي‬
‫اإلعاقة‪.‬‬
‫‪ -110‬وال يوج د أي ق انون يس مح بإي داع ش خص يف الرعاي ة بس بب إعاقت ه أي ًا ك انت‪،‬‬
‫أو باحتج ازه أو حرمان ه من حريت ه‪ .‬إال أن ه حيدث أن تق رر حمكم ة أن أشخاص ًا ذوي إعاق ة‬
‫مس ؤولون عن ارتك اب ج رائم‪ ،‬وتق رر‪ ،‬بن اء على ذل ك‪ ،‬حبس هم يف مراك ز احتج از لقض اء‬
‫العقوبة املفروضة عليهم‪.‬‬

‫‪GE.11-43799‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫‪ -111‬وميكن يف ه ذا الص دد ذك ر ق رارين للمحكم ة العلي ا‪ ،‬مها الق راران رقم ‪60/97‬‬
‫(‪)40‬‬
‫ورقم ‪ )39(182/00‬اللذان يتناوالن احلاالت اليت يودع فيه شخص يع اين من إعاق ة عقلي ة‬
‫يف احلبس الوق ائي أو حُي كم علي ه بعقوب ة‪ .‬ووفق ًا هلذين الق رارين‪ ،‬عن دما يتعني وض ع ش خص‬
‫يع اين من إعاق ة عقلي ة يف احلبس املؤقت أو احلكم علي ه بعقوب ة‪ ،‬ي أمر القض اة ال ذين حكم وا‬
‫بالعقوبة بوضعه يف إحدى املؤسس ات املتخصصة هلذا الغ رض‪ .‬ووفق ًا هلذين الق رارين أيض ًا‪،‬‬
‫يأمر القضاة بإيداع املرضى يف جناح االحتجاز املخصص هلذا الغرض يف سجن ‪ Tacumbú‬يف‬
‫انتظار إنشاء مؤسسات متخصصة فعليًا‪.‬‬

‫طاء‪ -‬المادة ‪ -15‬الحق في عدم اإلخضاع للتعذيب وال للمعاملة أو العقوبة‬


‫القاسية أو الالإنسانية أو المهينة‬
‫‪ -112‬تتضمن تدابري احلماية اليت اعتمدهتا دولة باراغواي‪ ،‬بوجه خاص‪ ،‬النصوص القانونية‬
‫ال يت اعُتم دت عقب التص ديق على اتفاقي ة حق وق األش خاص ذوي اإلعاق ة‪ ،‬وال ربوتوكول‬
‫االختياري امللحق هبا‪.‬‬
‫‪ -113‬واحلق وق األساس ية لألش خاص ذوي اإلعاق ة هي حق وق ش املة يش ارك فيه ا جمي ع‬
‫البشر‪.‬‬
‫‪ -114‬وينبغي أن يتمت ع األش خاص ذوو اإلعاق ة حبق وقهم وح ريتهم األساس ية على ق دم‬
‫املس اواة م ع أف راد اجملتم ع اآلخ رين‪ ،‬بال أي متي يز‪ ،‬باس تثناء الت دابري املس ماة بت دابري "التمي يز‬
‫اإلجيايب"‪ .‬وينبغي أن يتمتعوا أيضًا ببعض احلقوق املرتبطة بظروفهم‪.‬‬
‫‪ -115‬وتتضمن احلقوق األساسية لألشخاص ذوي اإلعاقة احلقوق التالية وهي حقوق غري‬
‫قابلة للتجزئة‪ ،‬ومرتابطة‪ ،‬ومتشابكة‪:‬‬
‫احلق يف عدم التعرض ألي متييز أو استبعاد أو تقييد أو معاملة تفضيلية قائمة‬ ‫(أ)‬
‫على أساس اإلعاقة‪ ،‬وترمي إىل تعريض ممارسة حقوق اإلنسان وحريته األساسية للخطر؛‬
‫احلق يف تكافؤ الفرص؛‬ ‫(ب)‬
‫احلق يف احلماية املتساوية أمام القانون؛‬ ‫(ج)‬
‫(د) احلق يف التمت ع بأفض ل حال ة ص حية ممكن ة بفض ل العالج الط يب والنفس ي‬
‫وامله ين‪ ،‬وك ذلك احلق يف إع ادة التأهي ل الطبي ة واالجتماعي ة وغريه ا من اخلدمات الالزم ة‬
‫لتحقيق كل إمكانياهتم بصورة كاملة وتنمية قدراهتم والثقة فيها؛‬

‫‪ 39‬يرد القراران رقم ‪ 60/97‬و‪ 182/00‬يف املرفق‪.‬‬


‫‪ 40‬املقصود هبم األشخاص املصابون باضطرابات عقلية‪.‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪GE.11-43799‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫(ﻫ) احل ق يف العم ل وفق ًا لق دراهتم‪ ،‬واحلق يف احلص ول على أج ر متس او عن‬
‫العمل املتساوي وبلوغ مستوى معيشة الئق؛‬
‫احلق يف معاملة األشخاص ذوي اإلعاقة بكرامة واحرتام‪.‬‬ ‫(و)‬
‫‪ -116‬وباإلض افة إىل ذل ك‪ ،‬ومن بني الت دابري القانوني ة املتخ ذة حلماي ة األش خاص ذوي‬
‫اإلعاق ة من إج راء أي جترب ة طبي ة أو علمي ة عليهم ب دون م وافقتهم احلرة وعن علم‪ ،‬مبن يف‬
‫ذلك األشخاص ذوو اإلعاقة الذين حيتاجون إىل دعم ملمارسة أهليتهم القانونية‪ ،‬ميكن ذكر‬
‫أحك ام الق انون املدين ال يت حتدد إج راءات إعالن ع دم األهلي ة القانوني ة ال يت تتمث ل يف تع يني‬
‫قّيمني مسؤولني عن متثيل األشخاص ذوي اإلعاقة العقلية يف مجيع الدعاوى القضائية يف حالة‬
‫عدم قدرة هؤالء األشخاص على رعاية أنفسهم أو إدارة ممتلكاهتم‪.‬‬
‫‪ -117‬كذلك يف حالة حدوث نزاع على املصاحل بني الشخص غري القادر وممثله القانوين‪،‬‬
‫جيوز االستعاضة عن األخري بقّيم يعنّي خصيصًا هلذا الغرض‪.‬‬
‫‪ -118‬وفيما يتعلق بالتعذيب‪ ،‬تنص املادة ‪ 5‬من الدستور على أنه‪" :‬ال جيوز إخضاع أحد‬
‫للتعذيب وال للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الالإنسانية أو املهينة‪ .‬وال تسقط بالتقادم جرائم‬
‫اإلبادة اجلماعية والتعذيب‪ ،‬واالختفاء القسري لألشخاص‪ ،‬واالحتجاز غري القانوين أو القتل‬
‫بدوافع سياسية‪.".‬‬
‫‪ -119‬وفيما يتعلق برعاية األشخاص ذوي اإلعاقة يف إطار االسرتاتيجيات واآلليات الوطنية‬
‫ملن ع التع ذيب‪ ،‬جيدر ذك ر أن ب اراغواي ص دقت على اتفاقي ة مناهض ة التع ذيب وغ ريه من‬
‫ض روب املعامل ة أو العقوب ة القاس ية أو الالإنس انية أو املهين ة وعلى ال ربوتوكول االختي اري‬
‫امللحق هبا‪ .‬إال أن اآللية الوطنية ملنع التعذيب اليت نص عليها الربوتوكول االختياري الذي مت‬
‫التص ديق علي ه‪ ،‬مل تنش أ بع د وهي حتظى باملوافق ة‪ ،‬رهن ًا ببعض التع ديالت‪ ،‬من جلن ة حق وق‬
‫اإلنسان‪ ،‬وجلنة الشؤون املالية وامليزانية واحلسابات‪ ،‬وجلنة القوانني والتدوين‪ ،‬وجلنة العدالة‬
‫والعمل التابعة جمللس الشيوخ ويتعني أن ينظر فيها جملس الشيوخ يف جلسة عامة‪.‬‬

‫ياء‪ -‬المادة ‪ -16‬الحماية من االستغالل‪ ،‬والعنف‪ ،‬وسوء المعاملة‬


‫‪ -120‬تبني من فحص قوانني باراغواي أن أحكام مكافحة التمييز غري كافية وت رتك جماالت‬
‫واسعة بال قانون‪ ،‬ويف ميادين تعترب خماطر التمييز فيها كبرية‪.‬‬
‫‪ -121‬وفيم ا يتعل ق حباالت التمييز بني الن اخبني يف حال ة إج راء اق رتاع‪ ،‬والتمييز يف العمل‬
‫على أس اس تفض يل النق ابيني‪ ،‬أو التمي يز يف األج ور إزاء النس اء احلوام ل‪ ،‬فإهنا وح دها ال يت‬
‫تصحبها آليات فعلية ملعاقبة مرتكيب التمييز‪ ،‬وأحكام قانونية حمددة تسمح للسلطات القضائية‬
‫باألمر برد احلقوق إىل ضحايا التمييز‪.‬‬

‫‪GE.11-43799‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫‪ -122‬وفيما يتعلق باإلعاقة‪ ،‬بذلت احلكومة جهدها من خالل مكتب أمني املظامل لتحسني‬
‫نوعي ة حي اة األش خاص ذوي اإلعاق ة‪ .‬وُش كلت يف الك ونغرس جمموع ة من أعض اء الربملان‬
‫للعمل من أجل صياغة مشاريع قوانني بشأن تلك املسألة‪.‬‬
‫‪ -123‬وباإلض افة إىل ذل ك‪ ،‬أب رزت البيان ات ال يت مجعته ا هيئ ات مهتم ة بتعزي ز حق وق‬
‫األش خاص ذوي اإلعاق ة نس بة ه ذه الفئ ة من األش خاص بني الس كان‪ ،‬وأت احت هلا الت ذرع‬
‫هبذه األرقام الرمسية للمطالبة باعتماد سياسات محاية هلذه الفئة على املستوى الوطين‪.‬‬
‫‪ -124‬وأسهمت اإلدارة املسؤولة عن مكافحة أي شكل من أشكال التمييز والتابعة ملكتب‬
‫أمني املظ امل يف توعي ة الس كان من خالل ب رامج ت دريب تنطل ق من مب دأ أن اجملتم ع العليم‬
‫وحده هو الذي ميكنه أن يضع حدًا للتعديات‪ ،‬ويوفر بيئة اجتماعية أكثر عدالة وإنسانية‪.‬‬
‫‪ -125‬واس تهدفت ه ذه ال ربامج غ رس ثقاف ة اإلبالغ املس ؤول يف نف وس املواط نني؛ وم ع‬
‫ذلك‪ ،‬ينبغي أال يغيب عن األنظار أن عدم التجرمي اجلنائي ألعم ال التمي يز(‪ )41‬م ا ف تئ يش كل‬
‫مشكلة لباراغواي‪.‬‬
‫‪ -126‬ويف حال ة تق دمي ش كوى حبدوث متي يز‪ ،‬يق رتح مكتب أمني املظ امل تق دمي وس اطته‪.‬‬
‫وإذا مل يتم التوصل إىل اتفاق‪ُ ،‬ترفع القضية إىل القضاء‪.‬‬
‫‪ -127‬إال أن بعض العوام ل تع وق الوص ول إىل العدال ة‪ ،‬مث ل تكلف ة اإلج راءات أو ألن‬
‫اجلرائم املعنية ال جيوز أن تؤدي إىل قيام الضحية مبالحقات جنائية خاصة حسبما أشري إليه يف‬
‫الفقرة السابقة‪ .‬ومن مث‪ ،‬فإن عدم جترمي التمييز يف القانون اجلنائي يشكل مشكلة‪.‬‬
‫‪ -128‬وتنص المادة ‪ 227‬من قانون العقوبات المعنونة "انتهاك االلتزام بحماية األشخاص‬
‫المسنين أو ذوي اإلعاقة" على أن أي شخص ينتهك بصورة خطيرة االلتزام القانوني بحماية‬
‫األشخاص المسنين أو ذوي اإلعاقة‪ ،‬يعاقب بالحرمان من الحرية مدة تصل إلى ثالث سنوات‬
‫أو بغرامة‪.‬‬
‫‪ -129‬وفيم ا يتعل ق بت دابري احلماي ة االجتماعي ة ال يت ت رمي إىل مس اعدة األش خاص ذوي‬
‫اإلعاقة وأفراد أسرهم ومقدمي الرعاية هلم‪ ،‬ومنع حاالت االستغالل والعنف وسوء املعاملة‪،‬‬
‫مبا يف ذل ك املتص لة بن وع اجلنس والس ن‪ ،‬واالع رتاف هبذه احلاالت واإلبالغ عنه ا‪ ،‬أنش أ‬
‫القانون رقم ‪ 780/1979‬املعهد الوطين حلماية األشخاص ذوي االحتياجات اخلاصة الذي‬
‫يستهدف ضمان محاية متكاملة لألشخاص ذوي االحتياجات اخلاصة على حنو يع ّو ض أوجه‬
‫احلرمان النامجة عن ظروفهم‪ ،‬ويتيح هلم إمكانية القيام بأنفسهم بأداء الدور االجتماعي ذاته‬
‫الذي يؤديه اآلخرون‪.‬‬

‫‪ 41‬يوجد مشروع قانون ملكافحة مجيع أشكال التمييز‪ ،‬لكن مل تصدق عليه بعد‪ ،‬اللجان التابعة جمللس الشيوخ‪.‬‬

‫‪27‬‬ ‫‪GE.11-43799‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫‪ -130‬ومن مهام املعهد‪ ،‬التدابري املتخذة لكفالة سبل وصول مجيع األشخاص ذوي اإلعاقة‬
‫ض حايا العن ف إىل خ دمات وب رامج فعال ة للتع ايف وإع ادة التأهي ل وإع ادة اإلدم اج‬
‫االجتماعي(‪ )42‬يف إطار مهمة توفري الرعاية الكاملة املسندة إليه‪.‬‬
‫‪ -131‬وباإلض افة إىل ذل ك‪ ،‬يتعني تنفي ذ ب رامج المركزي ة للرعاي ة كي يتمكن مجي ع‬
‫األش خاص ض حايا العن ف من الوص ول يف مجي ع املراك ز الص حية إىل اخلدمات املخصص ة‬
‫لألشخاص ذوي اإلعاقة‪.‬‬
‫‪ -132‬ويشكل القانون رقم ‪ 1600/00‬اخلاص مبكافحة العنف املنزيل الذي يعاقب على‬
‫ارتكاب هذا العنف وينشئ نظامًا للحماية القانونية منه أداة فعالة ملنع العنف املنزيل‪.‬‬

‫كاف‪ -‬المادة ‪ -18‬الحق في حرية التنقل والجنسية‬


‫‪ -133‬رغم أن الفق رة ‪ 3‬من املادة ‪ 6‬من الق انون رقم ‪ 978/96‬تنص على أن إص ابة‬
‫األجنيب بعجز بدين أو عقلي‪ِ ،‬خ لقي أو مكتسب‪ ،‬أو مبرض مزمن مينعه من ممارسة مهنته أو‬
‫وظيفت ه أو نش اطه أو حرفت ه يش كل عائق ًا أم ام منح ه ت رخيص إقام ة دائم ة أو مؤقت ة‪ ،‬ف إن‬
‫املديري ة العام ة للهج رة تفحص ك ل حال ة على ح دة‪ ،‬وتطب ق‪ ،‬يف احملل األول‪ ،‬املادة ‪ 58‬من‬
‫الدس تور بش أن حق وق األش خاص ذوي االحتياج ات اخلاص ة‪ ،‬واإلعالن الع املي حلق وق‬
‫اإلنسان‪ ،‬ومتنح تصاريح إقامة مؤقتة أو دائمة لألشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬بصفة استثنائية‪.‬‬
‫‪ -134‬وتع تزم املديري ة العام ة للهج رة تق دمي مش روع أويل لتع ديل الق انون رقم ‪978/96‬‬
‫لتاليف أوجه عدم املس اواة اليت تنجم عن ه ذا النص وغ ريه من النص وص القانونية اليت ينبغي‬
‫تعديلها على وجه السرعة‪.‬‬
‫‪ -135‬وفيم ا يتعل ق بالت دابري اإلداري ة‪ُ ،‬دِّر ب أربع ة م وظفني من مديري ة اهلج رة على لغ ة‬
‫اإلشارات ليتمكنوا من التفاهم مع األشخاص سيئي السمع‪ .‬وفض ًال عن ذلك‪ ،‬تلقى مخسة‬
‫موظفني من إدارات خمتلفة أخرى من مديرية اهلجرة تدريبًا يكفل لألشخاص ذوي اإلعاقة‬
‫الشعور حبسن استقباهلم وتفهمهم‪.‬‬

‫الم‪ -‬المادة ‪ -21‬حرية التعبير والرأي والحصول على المعلومات‬


‫‪ -136‬تكف ل املادة ‪ 28‬من الدس تور جلمي ع املواط نني احلق يف احلص ول على املعلوم ات‬
‫املوثوق ة واحملاي دة وذات املص داقية‪ .‬وم ع ذل ك ال يوج د أي نص ينظم حص ول س يئو الس مع‬
‫وضعاف البصر مبا هلم من احتياجات خاصة‪ ،‬على هذه املعلومات‪.‬‬

‫‪ 42‬ينبغي التأكي د على أن املعه د الوط ين حلماي ة األش خاص ذوي االحتياج ات اخلاص ة ملح ق ب وزارة الرتبي ة‬
‫والتعليم والثقافة‪.‬‬

‫‪GE.11-43799‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫‪ -137‬وج دير بال ذكر أن مديري ة التعليم الش امل التابع ة ل وزارة الرتبي ة والتعليم والثقاف ة‬
‫نشرت‪ ،‬بالتعاون مع األمانة العامة للخدمة املدنية‪ ،‬قاموس ًا خاص ًا للغة اإلشارات ودليًال هلا‬
‫يشكالن حتوًال يف التاريخ اللغوي للبلد‪ .‬ويستهدف ذلك تطوير وتعديل أمناط السلوك فيما‬
‫يتعل ق برعاي ة املواط نني وأداء اخلدمات‪ ،‬وتعزي ز اح رتام حق وق اإلنس ان‪ ،‬واإلدم اج‪ ،‬وع دم‬
‫التمييز واإلنصاف‪.‬‬
‫‪ -138‬ويوج د مش روع ق انون أويل بش أن االع رتاف رمسيًا بلغ ة اإلش ارات‪ .‬ويوج د أيض ًا‬
‫مش روع معن ون "مكافح ة التمي يز"‪ .‬ويف إط ار ه ذا املش روع‪ ،‬يق دم املعه د الوط ين حلماي ة‬
‫األشخاص ذوي االحتياجات اخلاصة دورات تدريبية على لغة اإلشارات‪ ،‬منذ عام ‪2009‬‬
‫ملوظفي ومس تخدمي املؤسس ات اخلاص ة‪ .‬وباإلض افة إىل ذل ك‪ ،‬تق دم األمان ة العام ة للخدم ة‬
‫املدنية دورات تدريبية على لغة اإلشارات للموظفني‪ .‬واهلدف من ذلك هو احلد من حاالت‬
‫التمييز‪ ،‬وحتسني رعاية املواطنني وتشجيع اإلدماج املهين الفعلي لألشخاص سيئي السمع يف‬
‫املؤسسات احلكومية‪.‬‬

‫ميم‪ -‬المادة ‪ -24‬التعليم‬


‫‪ -139‬ال متتل ك ب اراغواي قاع دة بيان ات حتص ي األش خاص ال ذين يع انون من اإلعاق ة‪ ،‬أي ًا‬
‫كانت‪ ،‬مما حيول دون وضع سياسات تعليمية هلذه الفئة من السكان‪ .‬وكان ال بد من إجراء‬
‫دراس ة استقص ائية عن م دى انتش ارهم يف حمافظ ات غ ويرا‪ ،‬وك اغوازو‪ ،‬وكازاب ا من أج ل‬
‫تعداد األشخاص ذوي اإلعاقة الذين يقيمون فيها والبدء دون توان يف تنفيذ مشاريع ترمي‬
‫إىل تشجيع التحاقهم بالدراسة‪.‬‬
‫‪ -140‬وق د أنش ئ مكتب التعليم الش امل الذي يت ألف من فريق للعمل والح وار بمبادرة من‬
‫مديرية التعليم المتخصصة من أجل استحداث هذا النوع من التعليم في البلد الذي يهدف إلى‬
‫تشجيع إدماج األشخاص ذوي اإلعاقة واستبقائهم‪ ،‬وتحقيق تقدمهم في النظام التعليمي‪.‬‬
‫‪ -141‬ويش كل تعزي ز التعليم المتخص ص في ال وقت الح الي أح د التح ديات الرئيس ية ال تي‬
‫يواجهها النظام التعليمي‪ .‬وقد ُأعد مكتب التعليم الشامل ليكون بمثابة ساحة للتشاور والعمل‬
‫والحوار الرامي إلى تشجيع إدماج واستبقاء وتقدم تلك الفئة الضعيفة بصفة خاصة المتمثلة‬
‫في األش خاص ذوي اإلعاق ة في النظ ام التعليمي بفض ل تنفي ذ ت دابير واس تراتيجيات توض ع‬
‫بالتشاور مع منظمات المجتمع المدني المعنية األخرى ومؤسسات التعليم العام‪.‬‬
‫‪ -142‬ويت ألف مكتب التعليم الش امل من مخس ة ممثلني ملنظم ات من اجملتم ع املدين مع رتف‬
‫بصفتها التمثيلية‪ ،‬ومن مخسة ممثلني لوزارة الرتبية والتعليم والثقافة ينتمون إىل إدارات تعليمية‬
‫خمتلف ة على حنو ينس ق الت دابري ال يت تتخ ذها خمتل ف القطاع ات املهتم ة مبس ألة ذوي اإلعاق ة‪،‬‬

‫‪29‬‬ ‫‪GE.11-43799‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫وبتعليم ه ؤالء األش خاص‪ ،‬واق رتاح اس رتاتيجيات ت رمي إىل إزال ة العقب ات القائم ة يف جمال‬
‫حتقيق التعليم الشامل‪.‬‬
‫‪ -143‬وعدد األطفال املعوقني الذين ميكنهم احلصول على التعليم ما قبل املدرسي‪ ،‬ضئيل‪.‬‬
‫وإثر اتفاق بني وزارة الرتبية والتعليم والثقاف ة(‪ )43‬ووزارة الص حة العام ة والرعاي ة االجتماعي ة‪،‬‬
‫وبفض ل التع اون ال دويل‪ ،‬ف إن خ دمات التوعي ة بش أن التعليم م ا قب ل املدرس ي هي يف ط ور‬
‫اإلنشاء يف خمتلف أحناء البلد من أجل تطوير هذه املرحلة من التعليم وجعلها أيسر مناًال‪.‬‬
‫‪ -144‬وجتدر اإلشارة إىل التدابري التالية اليت اختذهتا وزارة الرتبية والتعليم والثقافة‪:‬‬
‫إنش اء املديري ة العام ة للتعليم الش امل يف وزارة الرتبي ة والتعليم والثقاف ة يف‬ ‫(أ)‬
‫آب‪/‬أغسطس ‪2008‬؛‬
‫(ب) إنشاء املديرية العامة للتعليم الشامل‪ ،‬وتغيري اسم مديرية التعليم املتخصص‬
‫ليصبح مديرية تعليم األشخاص ذوي االحتياجات التعليمية اخلاصة؛‬
‫(ج) املشاركة يف موائد مستديرة مشرتكة بني املؤسسات لوضع خطط وطنية‪:‬‬
‫(خطط وطنية للطفولة املبكرة‪ ،‬واإلدماج املهين وإدماج النساء املعوقات يف اخلدمة املدنية)؛‬
‫(د) إنش اء خ دمات للرعاي ة والتعليم م ا قب ل املدرس ي مبس اعدة وزارة الص حة‬
‫العامة والرعاية االجتماعية‪ ،‬واملديرية العامة للتعليم الشامل‪ ،‬واملعهد الوطين حلماية األشخاص‬
‫ذوي االحتياجات اخلاصة (‪.)INPRO‬‬
‫‪ -145‬ومتتلك املديرية العامة للتعليم الشامل مركزًا للطباعة بلغة برايل ينشر وثائق ونواتج‬
‫رس وم بياني ة ب ارزة لألش خاص س يئي البص ر‪ .‬وباإلض افة إىل ت دريب املعلمني على لغ ة‬
‫اإلشارات يف باراغواي ولغة برايل‪ ،‬توزع يف املدارس نواتج رسوم بيانية بارزة وكتب مسعية‪،‬‬
‫ومواد معدة بطريقة برايل‪.‬‬
‫‪ -146‬وأنشئت اللجنة الدائمة للغة اإلشارات الباراغوايية‪ ،‬وأتيح إلكرتوني ًا دليل وقاموس‬
‫إلك رتوين بلغ ة اإلش ارات الباراغوايي ة‪ .‬وُعينت مرتمجة ش فوية بتل ك اللغ ة يف مديري ة تعليم‬
‫األشخاص ذوي االحتياجات التعليمية اخلاصة‪ .‬وبفضل هذه اهليئة‪ ،‬حظي معلمون بعمليات‬
‫تدريب أثناء العمل‪ ،‬وبدأ تنفيذ عدة برامج‪ ،‬وإنشاء خدمات ومؤسسات تعليمية‪.‬‬
‫‪ -147‬وباإلض افة إىل ذل ك‪ُ ،‬درب مدرس ون من قط اع التعليم الع ام على تش جيع اإلدم اج‬
‫املدرسي لألشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬وأنشئت أفرقة عمل تضم خمتلف مديريات وزارة الرتبية‬
‫والتعليم والثقاف ة لتنس يق الت دابري املتعلق ة مبواءم ة ال ربامج‪ ،‬ونظ ام التق ييم‪ ،‬وإنش اء بيان ات‬
‫إحص ائية بش أن األش خاص ذوي اإلعاق ة امللتحقني بالدراس ة‪ ،‬ووض ع ب رامج تعليمي ة على‬

‫‪ 43‬أي املديرية العامة للتعليم الشامل واملعهد الوطين حلماية األشخاص ذوي االحتياجات اخلاصة ‪.INPRO‬‬

‫‪GE.11-43799‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫أساس ثنائي اللغة لألشخاص ذوي اإلعاقة الذين يتجاوز عمرهم ‪ 15‬عام ًا؛ وُأعدت أيض ًا‬
‫برامج دراسية مركزة على احلقوق‪.‬‬
‫‪ -148‬واعتمدت املديرية العامة للتعليم الشامل على اتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة‬
‫(ال سيما على الفقرة الفرعية (ﻫ) من املادة ‪ )21‬يف اعتماد القرارات التالية‪:‬‬
‫الق رار رقم ‪ 43‬املؤرخ ‪ 13‬متوز‪/‬يولي ه ‪ 2009‬بش أن اس تخدام لغ ة‬ ‫(أ)‬
‫اإلشارات يف النظام التعليمي ‪ -‬الذي يشمل املؤسسات العامة‪ ،‬واملدعومة واخلاصة؛‬
‫(ب) القرار رقم ‪ 1359‬املؤرخ ‪ 20‬متوز‪/‬يوليه ‪ 2009‬الذي يقر إدخال النشيد‬
‫الوط ين لب اراغواي بلغ ة اإلش ارات الباراغوايي ة يف النظ ام التعليمي ‪ -‬يف املؤسس ات الرمسية‪،‬‬
‫واملدعومة‪ ،‬واخلاصة؛‬
‫الق رار رقم ‪ 31‬ال ذي يع رتف باللجن ة الوطني ة الدائم ة للغ ة اإلش ارات‬ ‫(ج)‬
‫الباراغوايية؛‬
‫(د) القرار رقم ‪ 4256‬املؤرخ ‪ 11‬آب‪/‬أغسطس ‪ 2009‬الذي يعرتف بإنشاء‬
‫إدارة التعليم يف املستش فيات املخصص ة لألطف ال واملراهقني ال ذين يتلق ون العالج لف رتات‬
‫طويلة يف املستشفيات العامة؛‬
‫املادة ‪ - 30‬املشاركة يف احلياة الثقافية وأنشطة الرتفيه والتسلية والرياضة‪.‬‬ ‫(ﻫ)‬
‫‪ -149‬وجيدر بالذكر أيضًا جتميع البيانات اإلحصائية عن التالميذ ذوي اإلعاقة املسجلني يف‬
‫املدارس اخلاصة‪ ،‬ومؤسسات التعليم ما قبل املدرسي‪ ،‬ومرحليت التعليم األساسي والثانوي‪.‬‬

‫نون‪ -‬المادة ‪ -25‬الصحة‬


‫‪ -150‬أنشئت خدمات إعادة التأهيل يف املستشفيات اإلقليمية بعواصم احملافظ ات أو هي يف‬
‫طور اإلنشاء‪ .‬واهلدف منها هو تزويد مجيع املستشفيات اإلقليمية هبذه اخلدمات‪ .‬ويف الوقت‬
‫احلايل‪ ،‬تؤدي إدارتان هلذه اخلدمات عملهما بينما ال تزال إدارتان أخريان يف طور اإلنشاء‪.‬‬
‫‪ -151‬وق د ُعني (ب القرار رقم ‪ ،)2669/10‬أعض اء حلق ة النق اش بش أن خط ة العم ل‬
‫لعام ‪ ،2010‬املتعلقة بإدماج األشخاص ذوي اإلعاقة واستبقائهم وتعزيز وجودهم يف وزارة‬
‫الصحة العامة والرعاية االجتماعية‪ ،‬واليت أنشأهتا األمانة العامة للخدمة املدنية‪ ،‬ومعهد احلماية‬
‫االجتماعية‪ .‬وجيري النظر يف خطة العمل‪ ،‬وستنفذ مبجرد اعتمادها‪.‬‬
‫‪ -152‬وجيري معه د احلماي ة االجتماعي ة حمادث ات م ع مكتب منظم ة الص حة للبل دان‬
‫األمريكية (‪ )OPS/OMS‬يف باراغواي للحصول على الدعم اللوجسيت الالزم لتيسري استقبال‬
‫مهن يني أج انب لتق دمي دورة تدريبي ة بش أن منهجي ة تق ييم ق درات األش خاص ذوي اإلعاق ة‪،‬‬
‫املسماة "منهجية اسرتيال" “‪.”Método Estrella‬‬

‫‪31‬‬ ‫‪GE.11-43799‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫‪ -153‬وأعد املعهد مذكرة تتضمن نسخة من القرار رقم ‪ 980/09‬حييل فيها إىل الالئحة‬
‫الناظمة للقانون رقم ‪ ،2479/04‬والقانون رقم ‪ 3585/08‬املعِّدل له‪.‬‬

‫سين‪ -‬المادة ‪ -26‬التأهيل وإعادة التأهيل‬


‫‪ -154‬ي رمي املعه د الوط ين حلماي ة األش خاص ذوي االحتياج ات اخلاص ة ‪ ،INPRO‬ال ذي‬
‫أنش ئ مبوجب الق انون رقم ‪ 780/79‬إىل توف ري محاي ة ش املة لألش خاص ذوي االحتياج ات‬
‫اخلاصة على حنو يعوض صنوف احلرمان النامجة عن ظروفهم ومنحهم نفس الفرص املمنوحة‬
‫لس ائر الس كان لت تيح هلم إمكاني ة التكي ف م ع البيئ ة االجتماعي ة الثقافي ة واالقتص ادية ال يت‬
‫يعيشون فيها‪.‬‬
‫‪ -155‬وتنِّظم اإلدارة الوطنية للتطوير املهين‪ ،‬والنظام الوطين للتدريب املهين التابعني لوزارة‬
‫العدل والعمل دورات تدريبية جمانية لألشخاص الذين يعانون من إعاقة بدنية أو حسية(‪.)44‬‬
‫وأنشأ املعهد ‪ INPRO‬نظامًا حللقات تدريب مهين ترمي إىل إعداد املشاركني لالندماج فعلي ًا‬
‫يف عامل العمل باعتبارهم مهنيني ذوي كفاءات تقنية‪.‬‬
‫‪ -156‬ومش روع ‪ Ágora‬ال ذي تنف ذه اإلدارة الوطني ة لالرتق اء امله ين‪ ،‬واملعه د ‪،INPRO‬‬
‫ورابطة مكفويف باراغواي‪ ،‬خمصص فحسب‪ ،‬لألشخاص الذين يعانون من اإلعاقة البصرية‪.‬‬
‫ويرتكز على املعلوماتية‪ ،‬ويستخدم برناجمًا يسمى “‪ ”Jaws‬يتيح لألشخاص الذين يعانون من‬
‫اإلعاقة البصرية استخدامًا جيدًا للحواسيب‪.‬‬
‫‪ -157‬ويضطلع املعهد ‪ INPRO‬بتنفيذ الربامج العامة لتأهيل األشخاص ذوي اإلعاقة وإعادة‬
‫تأهيلهم‪ ،‬ولديه إدارات المركزية لتقدمي اخلدمات مثل مراكز التدريب املهين‪.‬‬
‫‪ -158‬وتتلقى مراكز إعادة التأهيل اليت تديرها منظمات اجملتمع املدين معونة اقتصادية من‬
‫الدول ة لتق دمي أفض ل اخلدمات يف املن اطق الريفي ة بوج ه ع ام‪ .‬ومن بني ه ذه املنظم ات‪ ،‬ميكن‬
‫ذك ر‪ :‬رابط ة إع ادة تأهي ل املع وقني ب دنيًا يف ب اراغواي ‪ ،ARIFA‬ورابط ة املكف وفني يف‬
‫ب اراغواي‪ ،‬ومرك ز الص م يف ب اراغواي‪ ،‬ومؤسس ة ‪ ،Téléthon‬يف أس ونثيون؛ ورابط ة أه ل‬
‫وأص دقاء األش خاص ذوي االحتياج ات اخلاص ة ‪ ،APAPEX‬يف ‪Fernando de la Mora‬؛‬
‫ورابط ة أه ل األش خاص ذوي االحتياج ات اخلاص ة ‪ APAQUIPEX‬يف ‪Quiindy‬؛ ومرك ز‬
‫‪ COANIF‬ملساعدة األطفال املعوقني بدنيًا‪ ،‬يف ‪Coronel Oviedo‬؛ ومنظمة تقدمي املساعدة إىل‬
‫األطف ال والكب ار ال ذين يع انون أنواع ًا خمتلف ة من اإلعاق ة البدني ة ‪ ،APAPEMI‬ورابط ة أه ل‬
‫وأصدقاء األشخاص ذوي االحتياجات اخلاصة ‪ APAPECOL‬يف ‪Misiones‬؛ ورابطة معوقي‬
‫ب اراغواي ‪ APDIR‬يف ‪Itacurubi del Rosario‬؛ ومؤسس ة أه ل وأص دقاء األش خاص ذوي‬
‫االحتياجات اخلاصة يف ‪ Ciudad del Este‬ورابطة أهل وأصدقاء األطفال ذوي االحتياجات‬

‫‪ 44‬يف إطار اتفاقية مربمة بني املعهد ‪ INPRO‬واإلدارة الوطنية للتطوير املهين تتعلق باتفاقات للتعاون املتبادل‪.‬‬

‫‪GE.11-43799‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫اخلاص ة ‪ ،APANI‬يف ‪ .Itá‬ويتوق ف مبل غ املس اعدة املقدم ة على املش روع ال ذي ينف ذ خالل‬
‫الع ام‪ ،‬وي رتاوح بني ح وايل ‪ 21 000‬و‪ 83 000‬من دوالرات الوالي ات املتح دة‬
‫األمريكية(‪.)45‬‬
‫‪ -159‬وخدمات التأهيل وإعادة التأهيل اليت يقدمها املعهد الوطين حلماية األشخاص ذوي‬
‫االحتياجات اخلاصة‪ ،‬جمانية متام ًا‪ ،‬وتشمل التزويد بوسائل التنقل احلر (الكراسي املتحركة‪،‬‬
‫وأجه زة املش ي‪ ،‬والعك اكيز‪ ،‬والعص يان‪ ،‬والكراس ي ال يت توض ع حتت دوش االغتس ال‪،‬‬
‫وكراسي االسرتاحة واالسرتخاء‪ ،‬واألجهزة السمعية‪ ،‬وغريها)‪ .‬وباإلضافة إىل ذلك‪ ،‬ميتلك‬
‫املعهد ‪ INPRO‬صيدلية ميكن احلصول منها على األدوية جمان ًا‪ ،‬وتكفل أيض ًا خدمات النقل‬
‫من الباب إىل الباب لتيسري نقل اخلدمات‪.‬‬
‫‪ -160‬ولتاليف أوج ه النقص يف خ دمات إع ادة التأهي ل القريب ة من اجملتمع ات احمللي ة النامي ة‬
‫ومش اكل إمكانية الوصول إىل ه ذه اخلدمات‪ ،‬ينش ئ املعهد الوطين حلماية األشخاص ذوي‬
‫االحتياجات اخلاصة ‪ ،INPRO‬وفقًا للسياسات العامة املتعلقة بتحقيق املساواة يف توفري نوعية‬
‫احلي اة واخلدمات الص حية املنص فة‪ ،‬حالي ًا قاع ات إلع ادة التأهي ل يف املستش فيات اإلقليمي ة‬
‫لعواصم احملافظات من أجل تشكيل شبكة خدمات إلعادة التأهيل وتعزيز اخلدمات القائمة‬
‫حبيث يتس ىن جلمي ع األش خاص ذوي اإلعاق ة احلص ول على خ دمات إع ادة تأهي ل أق رب‬
‫م ا تك ون إىل أم اكن إق امتهم‪ .‬وتتحق ق ه ذه الالمركزية بوج ه ع ام عن طريق عق د اتفاق ات‬
‫مؤسس ية مش رتكة‪ ،‬بني املعه د الوطين حلماي ة األش خاص ذوي االحتياج ات اخلاص ة‪ ،‬ووزارة‬
‫الصحة العامة والرعاية االجتماعية‪ ،‬وسلطات احملافظات‪ ،‬ووزارة العدل والعمل‪ ،‬ومنظمات‬
‫اجملتم ع املدين يف احملافظ ات‪ .‬وتنف ذ خ دمات إع ادة التأهي ل فعلي ًا يف حمافظتني‪ ،‬ومن املق رر‬
‫تقدميها يف حمافظتني أخريني‪.‬‬

‫رعاية الشخص ذي اإلعاقة النفسية االجتماعية‬


‫‪ -161‬توجد ‪ 39‬إدارة للصحة العقلية موزعة بين مختلف المراكز الصحية والمستشفيات‬
‫اإلقليمية التي توفر الرعاية الصحية العقلية والنفسية وتقدم األدوية مجانًا‪ .‬وتوجد باإلضافة إلى‬
‫ذلك وحدة متنقل ة تت ألف من اثنين من األخص ائيين النفس يين (أحدهما متخصص في رعاية‬
‫الكبار واآلخر في رعاية األطفال) باإلضافة إلى متدرب أو اثنين في الطب النفسي من كلية‬
‫الطب بجامع ة أس ونثيون الوطني ة يتوج ه م رة ش هريًا إلى ك ل من الم دن األرب ع داخ ل البل د‬
‫لتقديم خدمات الرعاية الصحية العقلية أو النفسية(‪ .)46‬ويمكن أن توزع هذه الوحدة األدوية‬
‫مجانًا أيضًا‪.‬‬

‫‪ 45‬أي مبل غ ي رتاوح بني ‪ 100‬ملي ون و‪ 400‬ملي ون غ واراين‪ ،‬بس عر دوالر واح د من دوالرات الوالي ات‬
‫املتحدة لكل ‪ 4 785‬غواراين‪.‬‬
‫‪ 46‬يف ‪( Repatriación‬حمافظ ة ‪)Caaguazú‬؛ و‪( General Morinigo‬حمافظ ة ‪)Caazapá‬؛ و‪( Ayolas‬حمافظ ة‬
‫‪)Misiones‬؛ و‪( Chore‬حمافظة ‪.)San Pedro‬‬

‫‪33‬‬ ‫‪GE.11-43799‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫‪ -162‬ول دى وزارة الص حة العام ة والرعاي ة االجتماعي ة إدارت ان الحتج از األش خاص‬
‫املصابني باضطرابات عقلية عندما تنتاهبم أزمات مها‪ :‬مستشفى األمراض العقلية يف أسونثيون‬
‫ال ذين ميكن ه اس تقبال حنو ‪ 300‬م ريض‪ ،‬وإدارة الص حة العقلي ة يف مستش فى ‪Pedro Juan‬‬
‫‪ ،Caballero‬املزودة بستة أسّر ة‪.‬‬
‫‪ -163‬وتوج د مخس ة دور لالستعاض ة النفس ية(‪ )47‬املتخصص ة يف إع ادة التأهي ل وإع ادة‬
‫اإلدماج االجتماعية ميكن أن يستقبل كل منها حىت عشرة أشخاص ممن احُتجزوا لفرتة طويلة‬
‫يف مستش فى األم راض العقلي ة‪ ،‬ويتلق ون عالج ًا إلع ادة التأهي ل‪ .‬وُيع ىن هبؤالء األش خاص‬
‫مهنيون يف جمال الصحة العقلية‪ ،‬وموظفون مؤهلون يف جمال الرعاية‪.‬‬
‫‪ -164‬ويوجد باإلضافة إىل ذلك مركزان للرعاية النهارية(‪ )48‬املتخصصة يف إعادة التأهيل‪،‬‬
‫أح دمها للكب ار ‪ -‬ه و إدارة “‪ ”El Puente‬ال يت تعم ل من ذ أك ثر من عش رين عام ًا داخ ل‬
‫مستش فى األم راض العقلي ة(‪ ،- )49‬واآلخ ر لألطف ال ال ذين يع انون من اض طرابات عام ة يف‬
‫منوهم مثل الفصام الذايت (االنطوائي)‪ .‬وقد أنشئ املركز األخري هذا العام يف املركز الصحي‬
‫رقم ‪ 3‬يف أسونثيون وميكنه استقبال ‪ 10‬أطفال‪.‬‬
‫‪ -165‬ويق دم املعه د الوطين حلماي ة األش خاص ذوي االحتياج ات اخلاص ة الت دريب للطلب ة‬
‫الذين يتابعون أحد التخصصات اجلامعية القائمة يف ميدان إعادة التأهيل‪ .‬وباإلضافة إىل ذلك‪،‬‬
‫حيت از املعه د ‪ INPRO‬األجه زة ووس ائل ال دعم التقني ة ال يت يض عها حتت تص رف األش خاص‬
‫ذوي اإلعاقة لتشجيع استقالليتهم الذاتية‪.‬‬

‫عين‪ -‬المادة ‪ -27‬العمل والعمالة‬


‫‪ -166‬تتمث ل التش ريعات الص ادرة يف جمال العم ل والعمال ة يف الق انون رقم ‪2479/04‬‬
‫الذي يقرر الطابع اإللزامي إلدماج األشخاص ذوي اإلعاقة يف املؤسسات العامة‪ ،‬والقانون‬
‫رقم ‪ 3585/08‬املعِّدل للم واد األوىل والرابعة والسادسة من الق انون الس ابق‪ .‬ويتيح ه ذان‬
‫القانونان لألشخاص املع َّو قني‪ ،‬إمكانية الوصول إىل اخلدمة املدنية‪ .‬وتتحمل الدولة مسؤولية‬
‫كفالة تعزيز وضع هؤالء األشخاص ومحايتهم وأمنهم يف املؤسسات العامة اليت يعملون فيها‪.‬‬
‫‪ -167‬وش رعت املؤسس ات العام ة‪ ،‬وك ذلك منظم ات للمجتم ع املدين يف تنفي ذ مش اريع‬
‫تدريب للكوادر املتوسطة أو للحرفيني‪.‬‬

‫‪ 47‬أح دها يف ‪ ،Limpio‬واآلخ ر يف ‪ Luque‬والث الث يف )‪ ،San Ignacio (Misiones‬وداران أخري ان يف حي “‬


‫‪ ”Barrio Jara‬يف أسونثيون‪.‬‬
‫‪ُ 48‬تفتح هذه املراكز من الساعة الثامنة صباحًا إىل الساعة اخلامسة بعد الظهر فقط‪.‬‬
‫‪ 49‬يتلقى هذا املركز دعمًا خبدمة تطوعية من اجملتمع املنوين احمللي‪.‬‬

‫‪GE.11-43799‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫‪ -168‬وهناك أيض ًا اتف اق للتع اون المؤسس ي المش ترك بين اإلدارة الوطنية للتط وير المهني‪،‬‬
‫والمعه د الوط ني لحماي ة األش خاص ذوي االحتياج ات الخاص ة‪ ،‬واالتح اد المع ني بمس اعدة‬
‫(‪)50‬‬
‫من أجل تنفيذ مشروع بشأن توفير العمالة للشباب (“‪E‬‬ ‫الشبان المعوقين في مجال العمالة‬
‫‪.)”mpleo Joven‬‬
‫‪ -169‬وتقدم اإلدارة الوطنية للتطوير املهين واجلهاز الوطين للتدريب املهين التابعني لوزارة‬
‫العدل والعمل دورات تدريبية جمانية لألشخاص الذين يعانون من إعاقة بدنية وحسية‪ .‬وأنشأ‬
‫املعهد الوطين حلماية األشخاص ذوي االحتياجات اخلاصة نظام ًا لورش تدريب مهين ترمي‬
‫إىل إعداد املشاركني للعمل حلساهبم اخلاص‪.‬‬
‫‪ -170‬وطرائق الدخول والترقية في الخدمة المدنية محددة قانوني ًا‪ .‬ووفق ًا للمادتين ‪ 15‬و‬
‫‪ 35‬من الق انون رقم ‪ 1626/00‬المتعل ق بالخدم ة المدني ة‪ ،‬يتم اختي ار وترقي ة األش خاص‬
‫ذوي اإلعاق ة بمس ابقة‪ ،‬س واء ك انوا م وظفين دائمين أو يعمل ون بعق ود مح ددة الم دة‪.‬‬
‫والمقصود بالمسابقة العامة هو مجموع اإلجراءات التقنية القائمة على نظام لترجيح وتقييم‬
‫الكفاءات يتيح مراعاة مختلف العناصر ‪ -‬التقارير‪ ،‬والشهادات‪ ،‬وصحيفة السوابق والتدريب‬
‫وال دبلومات ‪ -‬لتحدي د مع ارف وخ برات المرش ح‪ ،‬وم دى تأهل ه للمنص ب من خالل مع ايير‬
‫قابلة للقياس والمقارنة‪.‬‬
‫‪ -171‬وترد التدابري التشريعية الرامية إىل ضمان احلماية من التمييز يف جمال العمالة يف كافة‬
‫املراحل وبالنسبة جلميع أنواع العمل‪ ،‬وإعمال حق األشخاص ذوي اإلعاقة يف العمل على‬
‫ق دم املس اواة م ع اآلخ رين‪ ،‬ال س يما احلق يف األج ر املتس اوي عن العم ل املتس اوي يف ق انون‬
‫العمل ويف القانون الذي ُيلزم املؤسسات العامة حبجز نسبة تبلغ ‪ 5‬يف املائة على األقل من‬
‫مالك موظفيها لألشخاص ذوي اإلعاقة‪.‬‬
‫‪ -172‬وفيما يتعلق بالعمل يف القطاع العام‪ ،‬ينص القانون على تقدمي مساعدة تقنية ومالية‬
‫من أج ل إج راء جته يزات تيس ريية معقول ة‪ .‬وينظ ر الك ونغرس حالي ًا يف مش روع ق انون أويل‬
‫ينص على تقدمي حوافز ضريبية للمؤسسات اليت تستخدم أشخاص ًا ذوي إعاقة‪ .‬وهو تدبري‬
‫متييز إجيايب وحمدد يرمي إىل تشجيع دخول األشخاص ذوي اإلعاقة يف سوق العمل‪.‬‬
‫‪ -173‬ومجعت األمانة العامة للخدمة املدنية‪ ،‬يف إطار سياستها لتحقيق املساواة واإلدماج‪،‬‬
‫أخص ائيني يف جمال اإلعاق ة‪ ،‬وعلى وج ه التحدي د مس ؤولني عن ب رامج العمال ة املخصص ة‬
‫لألش خاص ذوي اإلعاق ة مع ًا يف مائ دة مس تديرة مش رتكة بني املؤسس ات لوض ع مش روع‬
‫مرس وم تط بيقي للق انونني رقم ‪ 2479/04‬ورقم ‪ 3585/08‬حيدد وظ ائف واختصاص ات‬
‫األمانة العامة للخدمة املدنية جتاه تطبيق هذه القوانني‪.‬‬

‫‪ 50‬تشمل بصفة خاصة مؤسسة ‪ ،APS‬ومؤسسة ‪ ،Saraki‬ورابطة أهل وأصدقاء األشخاص ذوي اإلعاقة يف‬
‫ألت و باران ا (‪ )APAMAP‬ومرك ز اإلعالم واملوارد املخصص ة للتنمي ة (‪ ،)CIRD‬ورابط ة املكف وفني يف‬
‫باراغواي‪.‬‬

‫‪35‬‬ ‫‪GE.11-43799‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫‪ -174‬وي راعي مش روع املرس وم التط بيقي ال ذي ستعرض ه املائ دة املس تديرة املؤسس ية على‬
‫رئيس اجلمهورية للنظر فيه‪ ،‬االتفاقية املتعلقة حبقوق األشخاص ذوي اإلعاقة ضمن صكوك‬
‫أخرى‪ .‬وقد ُع رض النص النهائي للمشروع لينظر فيه اجملتمع املدين وذلك يف اجتماع عام‬
‫نظمته األمانة العامة للخدمة املدنية يف ‪ 8‬أيلول‪/‬سبتمرب ‪ 2009‬يف قاعة الكونغرس‪.‬‬
‫‪ -175‬وش اركت يف ه ذا االجتم اع منظم ات عدي دة تعم ل من أج ل األش خاص ذوي‬
‫اإلعاقة ومعهم‪ .‬وتتعلق النقطة اليت أثريت وحققت توافق ًا يف اآلراء بالعقوبة اليت ُتفرض على‬
‫املسؤولني عن املؤسسات العامة الذين ال يلتزمون بالقانون رقم ‪.)51(3585/08‬‬
‫‪ -176‬وجتدر اإلشارة إىل أن األمانة العامة للخدمة املدنية أنشأت يف إطار سياستها اخلاصة‬
‫بتحقي ق املس اواة واإلدم اج‪ ،‬إدارة مس ؤولة عن تش جيع ومتابع ة عملي ة اإلدم اج الفعلي‬
‫لألش خاص ذوي اإلعاق ة يف القط اع الع ام‪ ،‬وبغي ة إدم اج ه ؤالء األش خاص بص ورة فعال ة يف‬
‫اخلدم ة املدني ة‪ ،‬أض افت إىل برن امج الت دريب على إدارة الش ؤون العام ة واس تقبال اجلمه ور‬
‫بدون متييز تقدمي دروس يف لغة اإلشارات ﻟ ‪ 150‬موظفًا من موظفي املؤسسات العامة‪.‬‬
‫‪ -177‬وح ىت الي وم‪ ،‬ف إن ‪ 30‬مؤسس ة عام ة فق ط هي ال يت أعلنت توظيفه ا ‪ 651‬شخص ًا‬
‫ذوي إعاقة من جمموع املوظفني البالغ عددهم ‪ 214 316‬موظف ًا(‪ .)52‬ومن الواضح متام ًا أن‬
‫ه ذه األرق ام تق ل إىل ح د كب ري عن اهلدف املق رر يف الق انونني رقم ‪2479/04‬‬
‫ورقم ‪ ،3585/08‬ألن نس بة ‪ 3‬يف املائ ة فق ط من األش خاص ال ذين يش غلون وظ ائف يف‬
‫املؤسسات العامة هم من ذوي اإلعاقة بينما ينص القانون على الوصول بنسبة تشغيلهم إىل‬
‫‪ 5‬يف املائة‪.‬‬
‫‪ -178‬وق د عق د املعه د الوط ين حلماي ة األش خاص ذوي االحتياج ات اخلاص ة اتفاق ًا م ع‬
‫مؤسسة ‪ ،Saraki‬ومركز اإلعالم واملوارد املخصصة للتنمية ‪ CIRD‬بشأن توظيف األشخاص‬
‫املعوقني الذين حيملون شهادة إعاقة‪ ،‬يف خمتلف املؤسسات العامة واخلاصة‪.‬‬
‫‪ -179‬وميكن فض ًال عن ذلك‪ ،‬اإلشارة إىل أن احملكمة العليا تضم حالي ًا بني موظفيها ‪47‬‬
‫موظف ًا ذوي إعاقة يف أسونثيون و‪ 5‬يف داخل البلد‪ .‬وأجريت تعديالت وجتهيزات لتحسني‬
‫اإلدم اج امله ين لألش خاص ذوي اإلعاق ة‪ ،‬وُخ ص ص ج زء من ميزاني ة ع ام ‪ 2011‬إلدم اج‬
‫زهاء ‪ 400‬موظف ذوي إعاقة (مساعدون ومعاونون) يف أسونثيون ويف داخل البلد‪.‬‬

‫‪ 51‬يعفي الق انون رقم ‪ 1626/00‬املتعل ق باخلدم ة املدني ة من العق اب الس لطات العلي ا يف املؤسس ات العام ة‬
‫مما حيول دون تطبيق العقوبات املنصوص عليها يف النص املعّد ل للمادة ‪ 4‬من القانون رقم ‪. 2479/04‬‬
‫‪ 52‬من بينهم ‪ 176 404‬موظفون دائمون و‪ 36 834‬موظفًا بعقد حمدد املدة‪.‬‬

‫‪GE.11-43799‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫فاء‪ -‬المادة ‪ -28‬مستوى المعيشة المالئم والحماية االجتماعية‬


‫‪ -180‬يف إط ار السياس ات العام ة املتعلق ة بإع ادة تأهي ل األش خاص ذوي اإلعاق ة وحتس ني‬
‫ظروف حياهتم‪ ،‬عقد املعهد الوطين حلماية األشخاص ذوي االحتياجات اخلاصة (‪)INPRO‬‬
‫اتفاق ًا م ع اجمللس الوط ين لإلس كان(‪ )53‬كي يتس ىن هلؤالء األش خاص التمت ع بثم ار السياس ة‬
‫الوطني ة لإلس كان والتمكن ب ذلك من امتالك مس اكنهم‪ .‬كم ا عق د املعه د ‪ INPRO‬واألمان ة‬
‫الوطنية لإلسكان واملأوى ‪ SENAVITAT‬اتفاق ًا يتيح لألشخاص ذوي اإلعاقة احلصول على‬
‫املساكن اليت تشيدها األمانة ‪ ،SENAVITAT‬وفقًا الحتياجاهتم‪.‬‬
‫‪ -181‬وفض ًال عن ذل ك‪ ،‬وض عت أمان ة العم ل االجتم اعي برنامج ًا لمكافح ة الفق ر الم دقع‬
‫ُأدمج في الخط ة الخاص ة ب الفترة ‪ .2020-2010‬وي راعى ل دى تجمي ع البيان ات‪ ،‬وج ود‬
‫الش خص المع وق داخ ل األس رة‪ ،‬على النح و المناس ب ألن وج وده ش رط مطل وب للحص ول‬
‫على معونة اقتصادية‪.‬‬
‫‪ -182‬واملقصود باحلديث عن مستوى املعيشة املالئم هو عوامل خمتلفة تتيح حتسني نوعية‬
‫حياة األشخاص املعوقني‪ .‬وهبذا املعىن‪ ،‬ميكن القول إن املعهد الوطين حلماية األشخاص ذوي‬
‫االحتياجات اخلاصة يكرس جهوده حاليًا لتقدمي اخلدمات واالستحقاقات املخصصة لتحسني‬
‫مستوى معيشة األشخاص موضع الرعاية‪.‬‬
‫‪ -183‬وباإلضافة إىل إدارة عملية إعادة التأهيل‪ ،‬املتعددة التخصصات‪ ،‬توجد شعبة العمل‬
‫االجتماعي اليت تس َّج ل فيها البيانات عن املستوى املعيشي لألشخاص موضع الرعاية‪ ،‬واليت‬
‫جتم ع أثن اء اللق اءات الشخص ية م ع املعن يني أو أقرب ائهم‪ .‬ويص نف املس توى االجتم اعي‬
‫االقتصادي يف ثالث فئات‪ :‬متواضع أو فقري أو شديد الفقر‪:‬‬
‫املس توى االجتم اعي االقتص ادي المتواض ع‪ :‬ينطب ق على األش خاص ال ذين‬ ‫(أ)‬
‫يحصلون على دخل مساوي للحد األدنى لألجر الساري أو أعلى منه أو يحظون بمعونة من‬
‫أقرباء‪ ،‬ويلبون بذلك احتياجاتهم األساسية لكن دون التمكن من تحمل تكاليف عملية إعادة‬
‫التأهيل؛‬
‫(ب) املس توى االجتم اعي االقتص ادي الفق ري‪ :‬ينطب ق على األش خاص ال ذين‬
‫ال تتوافر هلم املوارد املالية الالزمة لتلبية احتياجاهتم األساسية‪ ،‬ومن باب أوىل لتغطية تكاليف‬
‫إعادة التأهيل؛‬
‫(ج) املستوى االجتماعي االقتصادي الشديد الفقر‪ :‬ينطبق على األشخاص داخل‬
‫البلد الذين ال تتوافر هلم إمكانيات الوصول إىل اخلدمات األساسية مثل مياه الشرب النقية أو‬
‫مجع النفايات وليس لديهم أي دخل‪ ،‬ويعيش أغلبهم يف ظروف بالغة الُعسر‪.‬‬

‫‪ 53‬هو اليوم‪ :‬األمانة الوطنية لإلسكان واملأوى ‪.SENAVITAT‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪GE.11-43799‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫‪ -184‬وح ىت الي وم‪ ،‬يتمت ع ‪ 45 767‬شخص ًا موض ع رعاي ة جبمي ع خ دمات املعه د و‬
‫‪ 16 400‬شخص مبساعدات شىت من مواد جراحية أو جتبري للعظام املكسورة ومساعدات‬
‫تقني ة على س بيل املث ال‪ .‬ويتض من املرف ق الراب ع ج دوًال ي بني املس اعدات التقني ة املقدم ة يف‬
‫ع ام ‪ .2009‬وباإلض افة إىل ذل ك‪ ،‬تلقى املعه د من مكتب الس يدة األوىل حنو ‪ 300‬كرس ي‬
‫متحرك سلموا إىل املستفيدين من خدمات املعهد‪.‬‬
‫‪ -185‬وينبغي لألشخاص املعوقني الذين يرغبون يف العمل يف املؤسسات العامة أن حيصلوا‬
‫على شهادة إثبات اإلعاقة من األمانة املسؤولة عن تقييم اإلعاقة‪ ،‬وإصدار شهادة اإلثبات من‬
‫املعهد الوطين حلماية األشخاص ذوي االحتياجات اخلاصة‪ ،‬وفقًا للقانون رقم ‪. 3585/08‬‬
‫‪ -186‬ومن بني اخلدمات اليت يق دمها املعهد ‪ ،INPRO‬التدريب على لغة اإلشارات الذي‬
‫يقدم جمانًا ألقارب األشخاص املعوقني‪ ،‬وبوجه عام ألي شخص يهتم بذلك‪.‬‬
‫‪ -187‬وجتدر اإلش ارة أيض ًا إىل الق انون رقم ‪ 3365/07‬ال ذي ينص على س فر ض عاف‬
‫البصر ومرافقوهم جمانًا يف وسائل النقل الربية‪.‬‬

‫‪GE.11-43799‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫صاد‪ -‬المادة ‪ -29‬المشاركة في الحياة السياسية والحياة العامة‬


‫‪ -188‬تنص املادة ‪ 2‬من الفص ل األول من الق انون االنتخ ايب‪ ،‬املعنون ة "عن احلق يف‬
‫التصويت" على أن‪" :‬الناخبني هم املواطنون الذين بلغوا سن الثامنة عشرة الذين يقيمون يف‬
‫األراض ي الوطني ة‪ ،‬دون أي متي يز‪ .".‬وينص الق انون االنتخ ايب أيض ًا على أن ُي ديل األش خاص‬
‫املعوقون بأصواهتم مبجرد وصوهلم‪ ،‬دون إيقافهم يف طوابري االنتظار‪.‬‬
‫‪ -189‬غري أن المادة ‪ 91‬من القانون رقم ‪ 834‬المنشئ للقانون االنتخابي الباراغوايي تحدد‬
‫أن الصم البكم الذين ال يمكنهم التعبير عما يريدون كتابي ًا أو بأي وسيلة أخرى ال يجوز لهم‬
‫التصويت‪.‬‬

‫قاف‪ -‬المادة ‪ -30‬المشاركة في الحياة الثقافية وأنشطة الترفيه والتسلية والرياضة‬


‫‪ -190‬توج د سياس ة عام ة ش املة ومتكامل ة لتش جيع الرياض ة والثقاف ة وأنش طة الرتفي ه‬
‫والتسلية إال أهنا تعاين من نقص املوارد املتاحة يف امليزانية‪ .‬وتشجع ممارسة إحدى الرياضات‬
‫يف املدارس والفصول اخلاصة من خالل إجراء مباريات مثل األلعاب األوملبية للمعوقني اليت‬
‫يشارك فيها عديد من املعوقني عقليًا‪.‬‬
‫‪ -191‬وتنص املادة ‪ 10‬من القانون اخلاص بالرياضة على تشجيع إقامة املباريات الرياضية‬
‫لألطف ال والش باب يف س ن الدراس ة‪ ،‬أو لألش خاص املع وقني واملس نني يف خمتل ف الرياض ات‬
‫وتنظيم ه ذه املباري ات ووض ع القواع د هلا يف إط ار السياس ة الوطني ة للرياض ة ال يت وض عتها‬
‫األمانة الوطنية للرياضة‪.‬‬
‫‪ -192‬وأشري يف إطار البند ‪ 8-1‬من املشروع املتعلق بالسياسات العامة للتنمية االجتماعية‬
‫للفرتة من عام ‪ 2010‬إىل عام ‪ ،2020‬املعنون "الرياضة والتسلية"‪ ،‬إىل أن الربامج واملشاريع‬
‫تنفذ بطريقة منسقة يف إطار السياسة الوطنية للرياضة‪ ،‬وتشكل املشاريع املخصصة لألشخاص‬
‫ذوي اإلعاقة أحد حماور النظام الوطين للرياضة‪.‬‬
‫‪ -193‬واملتاحف وقاعات عرض الفنون غري مزودة بوسائل مسعية أو ملسية تتيح لألشخاص‬
‫املع وقني االس تفادة من املعلوم ات املتاح ة‪ .‬ونظ رًا ألن الطريق ة ال يت ُتع رض هبا املعلوم ات يف‬
‫املكتب ات غ ري مالئم ة‪ ،‬ال يتمكن األش خاص ض عاف البص ر من االطالع على املؤلف ات ال يت‬
‫ال توجد إال يف نسخ مطبوعة بينما ميكن مبساعدة التكنولوجيا تقدمي املؤلفات بصورة رقمية‪،‬‬
‫وميكن للمهتمني من خالل إجراء التجهيزات الالزمة قراءهتا على احلاسوب‪.‬‬
‫‪ -194‬أم ا األمان ة الوطني ة للس ياحة (‪ )SENATUR‬فل ديها خط ة عملي ة ت رمي إىل إدم اج‬
‫األش خاص املع وقني‪ ،‬تتمح ور ح ول مخس ة حماور ك ربى‪ ،‬وتش مل برناجمًا معنون ًا "الس ياحة‬
‫للجمي ع"‪ ،‬وتفتح ب ذلك الس بيل أم ام ن وع من الس ياحة ُيع ىن بوض ع وابتك ار واق رتاح أنش طة‬

‫‪39‬‬ ‫‪GE.11-43799‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫تس لية جلمي ع األش خاص‪ .‬وباإلض افة إىل ذل ك‪ ،‬من املق رر يف ه ذه اخلط ة مراجع ة املف اهيم‬
‫والقواعد املتعلقة بإدماج األشخاص ذوي اإلعاقة لتحقيق هذا اإلدماج يف ظروف مثلى‪.‬‬
‫‪ -195‬وبدأت األمانة الوطنية للسياحة (‪ )SENATUR‬يف اختاذ تدابري تكفل إمكانية وصول‬
‫األشخاص املعوقني‪ ،‬مبن فيهم األطفال إىل املنشئات الثقافية والسياحية والرياضية واملخصصة‬
‫للتسلية ال سيما من خالل توريدات عمومية بشروط معينة‪ ،‬وبتمويل من الدولة‪.‬‬

‫رابعًا‪ -‬الحالة الخاصة للفتيان المعوقين‪ ،‬والفتيات والنساء المعوقات‬

‫ألف‪ -‬المادة ‪ -6‬النساء المعوقات‬


‫‪ -196‬تتمتع الفتيات والنساء املعوقات جبميع احلقوق واحلريات األساسية على قدم املساواة‬
‫م ع الفتي ات والنس اء األخري ات ح ىت وإن كن‪ ،‬من الناحي ة العملي ة‪ ،‬ت واجهن ق درًا أك رب من‬
‫الصعوبات‪ ،‬لدى ممارسة هذه احلقوق واحلريات‪.‬‬
‫‪ -197‬وأمانة املرأة التابعة لرئاسة اجلمهورية واليت أنشئت مبوجب القانون ‪ 34/92‬مسؤولة‬
‫عن "تش جيع مراع اة املس اواة بني اجلنس ني ل دى وض ع وتنس يق السياس ات العام ة وتنفي ذها‬
‫ومتابعتها وتقييمها‪ ،‬بفضل صكوك معيارية فعالة وتدابري ترمي إىل استبعاد كل أشكال التمييز‬
‫القائم ة على اجلنس‪ ،‬وحتقي ق تك افؤ الف رص والنت ائج‪ ،‬وتس اعد ب ذلك يف حتقي ق التط ور‬
‫الدميقراطي للمجتمع(‪.")54‬‬
‫‪ -198‬وجيري تنفيذ اخلطة الوطنية الثالثة لتحقيق تكافؤ الفرص بني النساء والرجال للفرتة‬
‫من ع ام ‪ 2008‬إىل ع ام ‪ .2017‬واملواض يع الش املة ذات األولوي ة يف اخلط ة هي‪ :‬س يادة‬
‫الق انون‪ ،‬واحلد من الفق ر‪ ،‬ودورة احلي اة‪ ،‬واخلص ائص النوعي ة للمن اطق الريفي ة‪ ،‬واخلص ائص‬
‫املرتبط ة باألص ل اإلث ين‪ ،‬فض ًال عن ض رورة اعتم اد ت دابري خاص ة من أج ل حتقي ق املس اواة‬
‫احلقيقية‪ .‬واجلزء الثالث من اخلطة الذي يتناول الوصول إىل املوارد االقتصادية والعمل يتض من‬
‫قسمًا خمصصًا لتغيري املعايري هدفه هو " صياغة التغيريات و‪/‬أو التعديالت يف املعايري على حنو‬
‫يس تبعد أن واع التمي يز القائم ة على اجلنس والتمي يز يف العمال ة ونظ ام الض مان االجتم اعي‪،‬‬
‫وتش جيع ودعم إج راء ه ذه التغي ريات و‪/‬أو التع ديالت"‪ .‬وينص البن د ‪ 8-4‬على وض ع‬
‫مشروع لإلدماج املهين لألشخاص املعوقني والسكان األصليني‪.‬‬
‫‪ -199‬ويف هذا اإلطار‪ ،‬وبالتشاور مع هيئة التنسيق الوطين لتعزيز حقوق األشخاص ذوي‬
‫اإلعاق ة (‪ُ )CONAPRODIS‬ش كلت جمموع ة تش اور مؤلف ة من أش خاص مع وقني وممثلني‬
‫لرابطات هؤالء األشخاص للعمل من أجل تعديل القانون رقم ‪ 1479/04‬املتعلق بإدماج‬
‫األشخاص املعوقني يف اخلدمة املدنية‪.‬‬
‫‪ 54‬املادة ‪ 2‬من القانون رقم ‪.34/92‬‬

‫‪GE.11-43799‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫‪ -200‬ويف أي ار‪/‬م ايو ‪ُ 2009‬عق د االجتم اع املتخص ص احلادي والعش رون بش أن أح وال‬
‫املرأة يف بل دان املخ روط اجلن ويب ‪ MERCOSUR‬مت خالل ه عق د اجتم اع للجن ة اخلرباء املعني ة‬
‫مبوض وع العن ف ض د املرأة ش ارك في ه ممثل ون لألرجن تني والربازي ل وش يلي وب اراغواي‬
‫وأوروغ واي‪ .‬وق دمت الوف ود املختلف ة تق ارير بش أن أوج ه التق دم احملرزة يف تنفي ذ التعه دات‬
‫اليت ُقطعت‪ .‬وأثارت باراغواي مناقشة بشأن التمييز الذي ميارس ضد النساء املعوقات ُق دمت‬
‫خالهلا عدة اقرتاحات تناوهلا من جديد خرباء البلدان املعنية يف االجتماع احلادي والعشرين‬
‫املخصص لوضع املرأة‪.‬‬
‫‪ -201‬ويتمث ل أح د أهم الت دابري املتخ ذة يف إط ار الب اب الس ادس من اخلط ة الوطني ة بش أن‬
‫تك افؤ الف رص بني النس اء والرج ال‪ ،‬واملعن ون "حي اة بال عن ف" يف إنش اء أول مس كن آمن‬
‫إلي واء ض حايا العن ف املنزيل وجته يزه الس تقبال النس اء املعوق ات ض حايا العن ف‪ .‬وميكن‬
‫للمس كن إي واء ‪ 50‬شخص ًا وت وفر في ه ص نوف الرعاي ة الطبي ة‪ ،‬ال يت تش مل الطب النس ائي‬
‫وطب األس نان وطب األطف ال‪ .‬وميكن أن تق دم في ه عن د احلاج ة خ دمات توجي ه ومتابع ة‬
‫نفسية‪ ،‬ومشورة قانونية‪.‬‬
‫‪ -202‬وفيما يتعلق باخلدمات‪ ،‬فإن لدى أمانة املرأة التابعة لرئاسة اجلمهورية إدارة ملساعدة‬
‫النس اء (‪ )SEDAMUR‬تس تهدف أن تق دم إىل النس اء وحميطهن األس ري خ دمات معلوم ات‬
‫وتوجيه ومشورة ورعاية متكاملة تتيح هلن تنمية إمكانياهتن وحتسينها‪ ،‬وحتقيق املساواة هلن‬
‫وحتسني نوعية حياهتن‪ .‬ويف عام ‪ ،2009‬بلغ عدد حاالت العنف املوجه ضد النساء الاليت‬
‫ع اجلتهن إدارة ‪ SEDAMUR 035 2‬ام رأة‪ ،‬لكن ال ُيع رف ح ىت الي وم ع دد النس اء املعوق ات‬
‫الاليت توجهن إىل أمانة املرأة‪.‬‬

‫باء‪ -‬المادة ‪ -7‬األطفال المعوقون‬


‫‪ -203‬ح ددت احلكوم ة السياس ات الرامي ة إىل تش جيع اإلدم اج االجتم اعي الكام ل‬
‫لألشخاص املعوقني واليت ال تزال يف طور التنفيذ‪ .‬ومتثلت أهم خطوة متقدمة بالنسبة لألطفال‬
‫واملراهقني املعوقني يف إقرار إحلاقهم باملدارس وتوفري الرعاية املالئمة هلم‪.‬‬
‫‪ -204‬ونس قت األمان ة الوطني ة لألطف ال والم راهقين وض ع البرن امج الوط ني للرعاي ة الش املة‬
‫لألطفال والمراهقين المعوقين‪ ،‬لكن بسبب قلة الموارد ال تنفذ حاليًا سوى بعض التدابير الخاصة‬
‫بالتوعية‪.‬‬
‫‪ -205‬وتعم ل وزارة الص حة والرعاي ة االجتماعي ة‪ ،‬ورابط ة ‪ Santa Lucía‬حالي ًا على‬
‫تعزي ز املش اورات اخلاص ة بتوعي ة الطفول ة املبك رة حتقيق ًا ألغ راض الوقاي ة والعالج‪ ،‬س واء يف‬
‫أسونثيون أو يف داخل البلد‪.‬‬

‫‪41‬‬ ‫‪GE.11-43799‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫خامسًا‪ -‬التزامات خاصة‬

‫ألف‪ -‬المادة ‪ -31‬اإلحصاءات وجمع البيانات‬


‫‪ُ -206‬تظهر البيانات اإلحصائية املتاحة عن موضوع اإلعاقة اختالفات مفاهيمية ومنهجية‬
‫كبرية مما جيعل النتائج اليت يتم التوصل إليها متناقضة للغاية‪ ،‬وتستحيل مقارنتها‪.‬‬
‫‪ -207‬وق د أدجمت اإلدارة العام ة لإلحص اء والدراس ات االستقص ائية والتع داد (‪)DGEEC‬‬
‫موضوع اإلعاقة يف التعدادات الوطنية للسكان واملساكن ألعوام ‪ 1982‬و‪ 1992‬و‪2002‬‬
‫اليت أحصت أساسًا اإلعاقات البالغة أو الشديدة حتت مسمى "العجز" (‪ .)impedimento‬ومن‬
‫مث مل تتح هذه التعدادات قياس حجم الظاهرة قياسًا سليمًا‪.‬‬
‫‪ -208‬وس كان ب اراغواي موزع ون بني األوس اط احلض رية والريفي ة بنس بيت ‪ 57‬يف املائ ة و‬
‫‪ 43‬يف املائة على التوايل‪ .‬وعلى الرغم من عدم معرفة عدد األشخاص املعوقني بدقة يتبني من‬
‫اإلحصاء الوطين األخري للسكان واملساكن الذي أجري يف عام ‪ 2002‬أن البلد تضم ‪198‬‬
‫‪ 163 5‬من الس كان منهم ‪ 146 51‬شخص ًا يع انون من عج ز أو ع دة ص نوف عج ز‪ ،‬أي‬
‫نسبة ‪ 0.99‬يف املائة من جمموع السكان‪ .‬وإذا كانت هذه النسبة املئوية ضعيفة‪ ،‬فإهنا تتيح‬
‫مع ذلك إدراك بعض السمات األساسية فيما يتعلق حبالة األشخاص الذين يعانون من إعاقة‬
‫شديدة‪.‬‬
‫‪ -209‬وه ذا ال رقم ال يمكن تأكي ده بس بب نقص التنظيم والت دريب المالئمين للق ائمين‬
‫بالتع داد ال ذين بس بب قل ة مع ارفهم يغفل ون عن غ ير قص د بيان ات ش تى أثن اء المق ابالت‪.‬‬
‫ويستدل من المنظمات المشكلة قانوني ًا التي تضم األشخاص المعوقين أو تعمل من أجلهم‪،‬‬
‫ومن البلديات التي تدرك بشكل مباشر العدد التقريبي لألشخاص الذين يعانون من اإلعاقة‪،‬‬
‫على أن ه ذا ال رقم يق ترب من ‪ 600 000‬ش خص‪ ،‬أي ‪ 10‬في المائ ة من إجم الي ع دد‬
‫سكان البلد في عام ‪.2008‬‬
‫‪ -210‬وتبل غ نس بة األش خاص ال ذين يع انون من اإلعاق ة ‪ 9.9‬ش خص لك ل ‪ 1000‬من‬
‫الس كان‪ .‬والنس بة أك بر ل دى الرج ال منه ا ل دى النس اء (‪ 10.8‬في المائ ة مقاب ل ‪ 8.9‬في‬
‫المائ ة)‪ .‬و‪ 55‬في المائ ة من األش خاص المع وقين هم من الرج ال‪ ،‬مقاب ل ‪ 45‬في المائ ة من‬
‫النس اء‪ ،‬ويعيش ‪ 55‬في املائ ة منهم يف األوس اط احلض رية‪ ،‬مقاب ل ‪ 45‬يف املائ ة يف األوس اط‬
‫الريفي ة‪ .‬إال أن نس بة األش خاص املع وقني أعلى بق در طفي ف يف األوس اط الريفي ة منه ا يف‬
‫األوساط احلضرية‪.‬‬
‫‪ -211‬ومن حيث الس ن‪ ،‬توج د أعلى نس بة من األش خاص املع وقني بني األش خاص ال ذين‬
‫أعم ارهم تزي د على ‪ 80‬عام ًا‪ ،‬يعقبهم األش خاص ال ذين ت رتاوح أعم ارهم بني ‪ 65‬و‪79‬‬
‫عام ًا‪ ،‬لكن أغلب من تط اهلم مش كلة اإلعاق ة بوج ه ع ام هم األطف ال يف س ن االلتح اق‬

‫‪GE.11-43799‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫بالدراس ة‪ ،‬والس كان ال ذين يف سن العمل ألن‪ 55 :‬يف املائة من األشخاص املع وقني ترتاوح‬
‫أعمارهم بني ‪ 15‬سنة و‪ 64‬سنة‪.‬‬
‫‪ -212‬ويف إط ار برن امج اس تغالل ونش ر املعلوم ات اجملمع ة من التع داد الوط ين للس كان‬
‫لع ام ‪ ،2002‬أع دت اإلدارة العام ة لإلحص اء والدراس ات االستقص ائية والتع داد ‪DGEEC‬‬
‫وثيق ة معنون ة "احلال ة االجتماعي ة الدميغرافي ة لألش خاص املع وقني" تش كل ج زءًا من جمموع ة‬
‫دراسات حول ظروف املعيشة يف باراغواي‪.‬‬
‫‪ -213‬وحتل ل ه ذه الوثيق ة احلال ة االجتماعي ة والدميغرافي ة لألش خاص املع وقني فيم ا يتعل ق‬
‫ب التعليم‪ ،‬والعمال ة‪ ،‬وظ روف العيش حس بما تظه ر من املؤش رات املتعلق ة بالس كن واألس رة‬
‫املعيشية‪ ،‬وتعدد االحتياجات األساسية اليت مل تتم تلبيتها‪ ،‬وحتلل حالة األشخاص املعوقني من‬
‫الس كان األص ليني‪ .‬وجيدر بال ذكر أن نت ائج التع داد يف جمال اإلعاق ة ُق دمت يف حماف ل ش ىت‪،‬‬
‫ال سيما يف الكونغرس‪ ،‬وخالل حلقات العمل مع مستخدمي البيانات‪.‬‬
‫‪ -214‬ويف عام ‪ ،2002‬أجريت دراسة استقصائية لدى األشخاص ذوي القدرات املختلفة‬
‫من أجل حتديد عدد األشخاص املعوقني وطبيعة إعاقتهم ودراسة ظروف سكن هذه الفئة من‬
‫األش خاص يف احملافظ ة املركزي ة‪ .‬وبّينت الدراس ة االستقص ائية أن نس بة األش خاص املع وقني‬
‫بلغت ‪ 3.2‬يف املائة(‪ ،)55‬وأن أكثر فئات السن تأثرًا هي الفئة بني صفر و‪ 19‬سنة‪ .‬وأجريت‬
‫الدراسة بفضل اجلهود املشرتكة لإلدارة العامة لإلحصاء والدراسات االستقصائية والتعداد‪،‬‬
‫وس لطات احملافظ ة املركزي ة(‪ )56‬وش بكة الرعاي ة الش املة لألش خاص ذوي الق درات املختلف ة‪،‬‬
‫مبساعدة من إحدى وكاالت التعاون الدويل‪.‬‬
‫‪ -215‬وُنش رت نت ائج الدراس ة االستقص ائية في وثيق ة من ‪ 26‬صفحة وُو زعت على جمي ع‬
‫المؤسس ات ال تي ش اركت في جم ع البيان ات‪ ،‬وفي المح ل األول‪ ،‬على رابط ات األش خاص‬
‫المعوقين‪.‬‬
‫‪ -216‬ويف تش رين الث اين‪/‬نوفم رب ‪ ،2006‬أج رت اإلدارة العام ة لإلحص اء والدراس ات‬
‫االستقصائية والتعداد بالتضافر مع املعهد الوطين لإلحصاء والتعداد (‪ )INDEC‬يف األرجنتني‪،‬‬
‫واملعه د ال ربازيلي للجغرافي ا واإلحص اءات (‪ ،)IBGE‬دراس ة جتريبي ة لقي اس م دى اإلص ابة‬
‫باإلعاقة‪ ،‬تقوم على جمموعة من األسئلة املقرر إدراجها يف تعداد عام ‪ 2010‬من أجل حتليل‬
‫موضوع اإلعاقة بالتفصيل‪.‬‬
‫‪ -217‬وأجريت الدراسة يف نفس التوقيت وباستخدام أساليب مماثلة يف األرجنتني والربازيل‬
‫وب اراغواي‪ .‬وأج ريت الدراس ة يف ب اراغواي على عين ة من ‪ 430‬أس رة معيش ية يف حي‬
‫‪ Ciudad Nueva de Ciudad del Este‬من بينها ‪ 230‬أسرة تضم بني أفرادها شخص ًا أو عدة‬

‫‪ 55‬أي ‪ 22 542‬رجًال و‪ 22 131‬امرأة‪.‬‬


‫‪ 56‬أي إدارة الصحة‪.‬‬

‫‪43‬‬ ‫‪GE.11-43799‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫أشخاص معوقني‪ .‬أما املئتا أسرة األخرى فال تضم أي معوقني حسبما يتبني من تعداد عام‬
‫‪ .2002‬وبينت الدراس ة الرائ دة أن ‪ 70‬يف املائ ة من األس ر ال يت ُح دد أهنا أس ر ال تض م‬
‫شخصًا معوقًا كانت تضم يف الواقع أشخاصًا يعانون من إعاقة وفقًا للمنهجية اجلديدة‪.‬‬
‫‪ -218‬أم ا أح دث دراس ة استقص ائية‪ ،‬وهي املعنون ة "دراس ة استقص ائية باراغوايي ة بش أن‬
‫األش خاص املع وقني" ف أجريت يف ع ام ‪ 2008‬واختذت ش كل دراس ة استقص ائية متثيلي ة على‬
‫املس توى الوط ين ومس توى احملافظ ات ت رمي إىل احلص ول على بيان ات بش أن م دى انتش ار‬
‫صنوف اإلعاقة‪ ،‬وفئات اإلعاقة‪ ،‬ومدى شدهتا‪ ،‬والسمات العامة واخلاصة لألشخاص الذين‬
‫يعانون من اإلعاقة يف األسر املعيشية اليت مشلتها الدراسة‪ .‬وأجريت يف إطار الدراسة الوطنية‬
‫اخلاص ة باألش خاص املع وقني‪ ،‬وأخ ذت يف االعتب ار‪ ،‬املعلوم ات املتاح ة ل دى اإلدارة العام ة‬
‫لإلحص اء والدراس ات االستقص ائية والتع داد ‪ ،DGEEC‬وإدارة اإلحص اءات اإلحيائي ة التابع ة‬
‫لوزارة الصحة العامة والرعاية االجتماعية‪ ،‬ووزارة الرتبية والتعليم والثقافة‪.‬‬
‫‪ -219‬ويف إطار عمليات التحضير للتعداد الوطني للسكان والمساكن لعام ‪ ،2010‬نظمت‬
‫اإلدارة العام ة لإلحص اء والدراس ات االستقص ائية والتع داد حلق ات عم ل م ع المس تخدمين‬
‫لمناقش ة االس تبيان المس تخدم‪ .‬وُنظمت حلق ات عم ل بص فة خاص ة بش أن موض وع اإلعاق ة‬
‫شاركت فيه جهات فاعلة مختلفة مثل اإلدارات الحكومية العاملة في هذا الميدان‪ ،‬ورابطات‬
‫األشخاص المعوقين‪.‬‬
‫‪DGEEC‬‬ ‫‪ -220‬واألرقام املتاحة عن اإلعاقة يف البلد ال تعكس الواقع‪ ،‬غري أن اإلدارة العامة‬
‫تعمل حالي ًا على حتسني نظم مجع البيانات من أجل احلصول على معلومات دقيقة‪ .‬ولوحظ‬
‫يف الواقع أن توجيه أسئلة عن اإلعاقة إىل األسر املعيشية من ناحية واألفراد من ناحية أخرى‬
‫مل حيقق نتائج مرضية‪.‬‬
‫‪ -221‬ويف اخلت ام‪ ،‬ينبغي التثبت من ص حة ج زء كب ري من األرق ام املقدم ة على حنو ي تيح‬
‫التعرف بدقة على الوضع فيما يتعلق باإلعاقة يف البلد‪.‬‬
‫‪ -222‬مشاركة األشخاص املعوقني‪ُ .‬و ضع مشروع للتعاون بني خمتلف اهليئات اليت تعمل‬
‫يف جمال اإلعاق ة‪ ،‬من بينه ا املعه د الوط ين حلماي ة األش خاص ذوي االحتياج ات اخلاص ة (‬
‫‪ ،)INPRO‬ورابطة إعادة تأهيل األشخاص املعوقني بدنيًا (‪ ،)ARIFA‬ومدرسة التدريب املهين‬
‫التابعة لوزارة الرتبية والتعليم والثقافة‪ ،‬وهيئة التنسيق الوطين لتعزيز حقوق األشخاص ذوي‬
‫اإلعاقة (‪ ،)CONAPRODIS‬وشبكة الرعاية الشاملة لألشخاص ذوي القدرات املختلفة‪.‬‬
‫‪ -223‬والبيانات الواردة يف التعداد ويف غريه من املطبوعات املتعلقة مبوضوع اإلعاقة متاحة‬
‫يف نسق مطبوع وعلى موقع اإلدارة العامة لإلحصاء والدراسات االستقصائية والتعداد على‬
‫الشبكة اإللكرتونية‪ .‬وُو زعت على نطاق واسع‪ ،‬نسخ ورقية بنتائج التعداد‪.‬‬

‫‪GE.11-43799‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫باء‪ -‬المادة ‪ -32‬التعاون الدولي‬


‫‪ -224‬حتظى دول ة ب اراغواي بتع اون تق ين دويل يف املي ادين التالي ة‪ :‬التنمي ة املنِتج ة؛ والتنمي ة‬
‫االجتماعية؛ والتدريب املهين؛ وحتديث الدولة؛ واحلوكمة واجملتمع املدين؛ والثقاف ة؛ والبيئة؛‬
‫واملس اواة بني اجلنس ني؛ واملس اعدة اإلنس انية؛ والوقاي ة من الك وارث؛ والطاق ة؛ والنق ل؛‬
‫واالتصال؛ والعلم والتكنولوجيا؛ والعمالة؛ والزراعة؛ وصيد األمساك؛ والصناعة؛ والسياحة؛‬
‫والتجارة؛ والرتبية والتعليم؛ والصحة؛ والسكان؛ والصحة اإلجنابية؛ واملياه والصرف الصحي‪.‬‬
‫‪ -225‬والبل دان واألق اليم ال يت تق دم لب اراغواي حالي ًا مس اعدة مالي ة غ ري قابل ة لالس رتداد‪،‬‬
‫وتتع اون معه ا تعاون ًا مالي ًا ق ابًال لالس رتداد هي التالي ة‪ :‬أملاني ا‪ ،‬األرجن تني‪ ،‬إس بانيا‪ ،‬إس رائيل‪،‬‬
‫إقليم األندلس املتمتع باحلكم الذايت (إسبانيا)‪ ،‬إقليم مورسيا املتمتع باحلكم الذايت (إسبانيا)‪،‬‬
‫إيطاليا‪ ،‬الربازيل‪ ،‬بريو‪ ،‬تايوان‪ ،‬تركيا‪ ،‬مجهورية إيران اإلسالمية‪ ،‬مجهورية فنزويال البوليفارية‪،‬‬
‫مجهورية كوريا‪ ،‬شيلي‪ ،‬فرنسا‪ ،‬كوبا‪ ،‬كوستاريكا‪ ،‬كولومبيا‪ ،‬املغرب‪ ،‬املكسيك‪ ،‬واليابان‪.‬‬
‫‪ -226‬واهليئات اليت تقيم عالق ة تع اون متع ددة األط راف م ع ب اراغواي هي التالية‪ :‬االحتاد‬
‫األورويب‪ ،‬ومنظمة األمم املتحدة لألغذية والزراعة (‪ ،)FAO‬وبرنامج األمم املتحدة اإلمنائي (‬
‫‪ ،)PNUD‬واألمانة العامة األيبريية ‪ -‬األمريكية (‪ ،)SEGIB‬ومنظمة الدول األمريكية (‪،)OEA‬‬
‫وجلنة التنسيق التقين لبلدان املخروط اجلنويب )‪.MERCOSUR (CCT-MERCOSUR‬‬

‫‪ -227‬وفيم ا يتعل ق بوج ه خ اص بالتع اون ال دويل يف مي دان اإلعاق ة‪ ،‬جيري تنفي ذ مش روع‬
‫‪( ÁGORA‬ال دورات الدراس ية لإلدارة املهني ة ملنطق ة أمريك ا الالتيني ة) يف ب اراغواي ومتول ه‬
‫أساسًا الوكالة اإلسبانية للتعاون اإلمنائي الدويل (‪ )AECID‬ومؤسسة ‪ ONCE‬ألمريكا الالتينية‬
‫(‪( )FOAL‬وهي مش روع ع املي ملس اعدة املكف وفني وض عاف البص ر يف أمريك ا الالتيني ة يف‬
‫جماالت خل ق الوظ ائف والت دريب امله ين وحتس ني املس توى التعليمي واإلدم اج االجتم اعي)‪.‬‬
‫واهليئات املشاركة الرئيسية‪ ،‬على الصعيد الوطين هي الدائرة الوطنية لالرتقاء املهين (‪)SNPP‬‬
‫ال يت تتب ع وزارة الع دل والعم ل‪ ،‬ومرك ز إع ادة تأهي ل املكف وفني‪ ،‬ال ذي يتب ع وزارة الرتبي ة‬
‫والتعليم والثقاف ة‪ .‬واملش روع إقليمي ينف ذ أيض ًا يف األرجن تني وإك وادور وأوروغ واي وب ريو‬
‫واجلمهورية الدومينيكية والسلفادور وشيلي وغواتيماال وكولومبيا واملكسيك ونيكاراغوا‪.‬‬
‫‪ -228‬ويستهدف مشروع ‪ ÁGORA‬باراغواي حتسني صالحية األشخاص ضعاف البصر‬
‫للعمل من خالل أنشطة توجيه وتدريب مهين وخدمات وسيطة ترمي إىل مواءمة الوظائف‬
‫مع إعاقات طاليب الوظائف من خالل إجراء تعديالت معقولة‪ .‬واهلدف الرئيسي املنشود هو‬
‫ض مان اإلدم اج امله ين لألش خاص ض عاف البص ر ليتس ىن هلم اس تخدام ق دراهتم وممارس ة‬
‫وظ ائفهم وفق ًا لكف اءاهتم الشخص ية‪ .‬وتق دم دورات تدريبي ة تبع ًا حلاج ات الس وق من أج ل‬
‫زيادة إمكانيات اإلدماج املهين‪ .‬وتكفل بصفة دائمة‪ ،‬خدمات وسيطة من جانب أصحاب‬
‫العمل تتمثل يف إبالغ اهليئات العامة واملؤسسات اخلاصة بالصالحيات والقدرات واملؤهالت‬

‫‪45‬‬ ‫‪GE.11-43799‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫ال يت يتعني توافره ا يف املرشحني للوظ ائف ليتس ىن هلم أداء امله ام املوكل ة إليهم بش كل فع ال‪،‬‬
‫واق رتاح إج راء تع ديالت يف الوظ ائف وتوف ري املتابع ة للمهتمني‪ .‬وينص املش روع على تق دمي‬
‫دعم لألشخاص ضعاف البصر الذين يأملون يف إنشاء مؤسسة بالغة الصغر عن طريق تقدمي‬
‫مساعدة هلم يف جمال اإلدارة وتقدمي تدريبات خاصة(‪.)57‬‬
‫‪ -229‬وتتلقى ب اراغواي فض ًال عن ذل ك مس اعدة من الوكال ة الياباني ة للتع اون ال دويل (‬
‫‪ )JICA‬يرد وصف تفصيلي هلا يف اجلدول التايل‪.‬‬
‫اجلدول ‪1‬‬
‫تعاون الوكالة اليابانية للتعاون الدولي ‪ JICA‬يف جمال اإلعاقة‬
‫اهليئات املعنية‬ ‫الطرائق‬ ‫الوصف‬ ‫الغرض‬ ‫اجملال‬
‫املستشفيات اإلقليمية‪،‬‬ ‫نش ر المع ارف النظري ة فيم ا يتعل ق إرسال متطوعني‬ ‫الح د من مع دل‬ ‫الوقاية‬
‫واملراكز الصحية‬ ‫بالصحة اإلنجابية عن طريق الممرضات‬ ‫ال والدات الس ابقة‬
‫والق ابالت‪ .‬والح د من األم راض ال تي‬ ‫ألوانه ا ال تي تمث ل‬
‫تصيب النساء الحوامل بفضل اإلشراف‬ ‫السبب الرئيسي لوالدة‬
‫املعهد الوطين للتمريض‬ ‫الطبي‪ ،‬والحد لدى النساء الحوامل من التعاون التقين‬ ‫األطفال المعوقين‬
‫والقبالة (‪،)INEPEO‬‬ ‫األم راض ال تي يمكن أن تك ون منش أ‬
‫املراكز الصحية‬ ‫إعاق ة للطف ل‪ ،‬والح د من المخ اطر‬
‫الناجم ة عن ال والدة الس ابقة ألوانه ا‪،‬‬
‫وزي ادة ع دد ال والدات في المؤسس ات‬
‫الص حية‪ ،‬والح د من ع دد ح االت‬
‫األمومة في سن مبكرة‪ ،‬إلخ‪.‬‬
‫معهد الصحة العمومية يف‬ ‫تعزي ز ق درات الم وارد البش رية من أنشطة التدريب‬ ‫اكتشاف اإلعاقة اكتش اف األم راض‬
‫‪Sapporo‬‬ ‫خالل أنش طة الت دريب اإلقليمي ة‪ ،‬اإلقليمية‪ ،‬التعاون‬ ‫منش أ التخل ف العقلي‬ ‫وعالجها‬
‫وص يانة البني ة األساس ية (التع اون في في المتابعة‬ ‫(قصور الدرقية الخلقي‪،‬‬
‫المتابع ة عن طري ق "برن امج (الذي ُأنجز في‬ ‫والل زاج المخ اطي‪،‬‬
‫حاس وبي")‪ ،‬وتق ديم المس اعدة عن عام ‪)2008‬‬ ‫والخل ل األيض ي‬
‫طريق إيفاد متطوعين‪ ،‬والتعاون التقني‪.‬‬ ‫ال وراثي) بواس طة نظ ام‬
‫وح دة برن امج الوقاي ة من‬ ‫لكشف أمراض الرّضع‪.‬‬
‫التعاون التقين‬ ‫وفي حال ة اكتش اف‬
‫اللزاج المخاطي والتخلف‬
‫العقلي ب وزارة الص حة‬ ‫الم رض‪ ،‬تق دم األدوي ة‬
‫العامة والرعاية االجتماعية‬ ‫مجان ًا إلى الطفل حتى‬
‫بلوغ ه س ن ‪ 18‬عام ًا‬
‫كاملة‪.‬‬
‫التع اون األفقي‪ :‬الت دريب يف بل دان دراس ة م دى إدارة التعليم املتخص ص‬ ‫الرعاي ة المبك رة‪.‬‬ ‫إعادة التأهيل‬
‫ثالث ة‪ ،‬ووض ع منوذج للرعاي ة املبك رة‪ ،‬انتش ار ح االت التابع ة ل وزارة الرتبي ة‬ ‫والرعاية املبكرة برنامج يرمي إلى الحد‬
‫والتعليم والثقافة‬ ‫وت دريب املوارد البش رية من خالل اإلعاقة‬ ‫من مس توى اإلعاق ة‬
‫التعاون يف املتابعة‪.‬‬ ‫البدني ة والعقلي ة بفض ل‬
‫الرعاي ة المبك رة‬
‫إدارة التعليم املتخص ص‬ ‫التعاون األفقي‬ ‫لألطف ال ال ذين تق ل‬

‫?‪www.snpp.edu.py/v2/index.php‬‬ ‫‪ 57‬للحصول على معلومات أوىف‪ ،‬انظر العنوان التايل‪:‬‬


‫‪.option=com_content&view=article&id=205&Itemid=87‬‬

‫‪GE.11-43799‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫اهليئات املعنية‬ ‫الطرائق‬ ‫الوصف‬ ‫الغرض‬ ‫اجملال‬


‫الت ابع للمعه د الوط ين‬ ‫ارهم عن ‪4‬‬ ‫أعم‬
‫حلماي ة األش خاص ذوي‬ ‫سنوات‪.‬‬
‫االحتياجات اخلاصة الت ابع‬
‫ل وزارة الرتبي ة والتعليم‬
‫والثقاف ة‪ ،‬ووزارة الص حة‬
‫العمومي ة والرعاي ة‬
‫االجتماعية‬
‫المعه د الوط ني لحماي ة‬ ‫التدريب يف‬ ‫سياسات إعادة‬ ‫إعادة التأهيل‬
‫خاص ذوي‬ ‫األش‬ ‫بلدان ثالثة‬ ‫التأهيل واسرتاتيجيات‬
‫االحتياج ات الخاص ة‬ ‫(شيلي)‬ ‫اإلدماج االجتماعي‪:‬‬
‫‪ ،INPRO‬وإدارة تعليم‬ ‫رؤية شاملة‪.‬‬
‫ذوي االحتياجات التعليمية‬
‫ة ‪،DEPNEE‬‬ ‫الخاص‬
‫وزارة الص حة العمومي ة‬
‫والرعاية االجتماعية‬
‫املستشفيات واملراكز‬ ‫متطوعون شبان‬ ‫توف ري الرعاي ة اخلاص ة تقدمي عالجات موازية مثل العالج‬
‫الصحية احمللية‪ ،‬ومراكز‬ ‫بإع ادة التأهي ل الطبيعي‪ ،‬واملعاجلة بالتشغيل‪ ،‬والعالج‬
‫الرعاية املبكرة‬ ‫لألش خاص ال ذين باملوسيقى‪ ،‬والرياضة‪ ،‬وما إىل ذلك‪.‬‬
‫يع انون من ح االت‬
‫الش لل ال دماغي أو من‬
‫إعاقة مماثلة‪.‬‬
‫املصدر‪ :‬املعهد الوطين حلماية األشخاص ذوي االحتياجات اخلاصة (‪.)2010‬‬

‫جيم‪ -‬المادة ‪ -33‬التنفيذ والمتابعة على الصعيد الوطني‬


‫‪ -230‬مش روع ق انون أويل وض عه املعه د الوط ين حلماي ة األش خاص ذوي االحتياج ات‬
‫اخلاصة‪ ،‬وقيد النظر يف جملس النواب التابع للكونغرس‪ ،‬ينشئ أمانة وطنية للحقوق األساسية‬
‫لألش خاص ذوي اإلعاق ة ستص بح اهليئ ة الرئيس ية املس ؤولة عن مس ألة اإلعاق ة‪ .‬والواق ع أن ه‬
‫ال توجد يف الوقت احلايل أية آلية حكومية للتنسيق مسؤولة عن اختاذ التدابري الالزمة‪ ،‬ووضع‬
‫السياسات العامة يف هذا اجملال‪.‬‬
‫‪ -231‬وللمعه د الوط ين حلماي ة األش خاص ذوي االحتياج ات اخلاص ة اختصاص ات واس عة‬
‫نسبيًا‪ ،‬لكنه يتبع وزارة الرتبية والتعليم والثقافة مما يعّق د عمله‪ ،‬ويفسر سبب تركيزه أساس ًا‬
‫على خدمات التشخيص وإعادة التأهيل اخلاصة باألشخاص املعوقني‪.‬‬
‫‪ -232‬وتعلق باراغواي أمهية كبرية على إنشاء آلية تنسيق على املستويني الوطين واحمللي‪،‬‬
‫وفقًا للمادة ‪ 33‬من االتفاقية‪ ،‬يناط هبا تعزيز تنفيذ االتفاقية ومتابعته‪ ،‬وتقدمي تقييم موضوعي‬
‫ألوجه التقدم احملرزة‪ ،‬والتعاون مع الدولة يف تنفيذ سياسة وطنية لصاحل األشخاص املعوقني‪.‬‬

‫‪47‬‬ ‫‪GE.11-43799‬‬
‫‪CRPD/C/PRY/1‬‬

‫سادسًا‪ -‬البروتوكول االختياري‬


‫‪ -233‬ينص القانون املدين يف مادته ‪ 36‬على أن "األهلية الفعلية تتمثل يف القدرة القانونية‬
‫لش خص على ممارس ة حقوق ه بنفس ه"‪ .‬ومبوجب ه ذه املادة‪ ،‬جيوز اعتب ار األش خاص ال ذين‬
‫يعانون من بعض اإلعاقات عدميي األهلية القانونية‪ ،‬وفقًا للمواد التالية من القانون املدين‪:‬‬
‫املادة ‪ :37‬جيوز تطبيقه ا على "املرض ى العقل يني" و"الص م البكم ال ذين‬ ‫(أ)‬
‫ال ميكنهم التعبري عما يريدون كتابيًا أو بأي وسيلة أخرى"؛‬
‫(ب) املادة ‪ :73‬جيوز اعتب ار الش خص ع دمي األهلي ة بس بب إص ابته مبرض عقلي‬
‫ي ؤدي إىل اس تحالة قدرت ه على العناي ة بنفس ه ومص احله أو إدارة ممتلكات ه‪ ،‬أو يف حال ة‬
‫األشخاص الصم ‪ -‬البكم‪ ،‬إذا كانت هذه االستحالة نامجة عن عدم القدرة على التعبري عما‬
‫يريدون كتابيًا أو بأي وسيلة أخرى؛‬
‫(ج) املادة ‪ :89‬جيوز إعالن ع دم األهلي ة القض ائية بس بب عج ز الق وى العقلي ة‪،‬‬
‫أو اإلص ابة ب العمى‪ ،‬أو الش يخوخة أو إدم ان الكح ول أو املخ درات أو العج ز النفس ي أو‬
‫الفسيولوجي أو أي عجز آخر‪.‬‬
‫‪ -234‬وينص الق انون رقم ‪ 1626/00‬املتعل ق باخلدم ة املدني ة يف الفق رة الفرعي ة ومن‬
‫مادت ه ‪ 40‬على أن عالق ة العم ل بني اهليئ ة أو الكي ان الع ام وموظفي ه تنتهي يف حال ة "فص ل‬
‫املوظف بسبب العجز البدين أو العقلي املثبت حسب األصول"‪.‬‬
‫‪ -235‬وينص الق انون رقم ‪ 1261/97‬المتعل ق بالخدم ة العس كرية اإللزامية في مادت ه ‪44‬‬
‫على أن ح دوث إعاق ة يع د س ببًا إلعف اء الش خص من الخدم ة العس كرية أو لالس تغناء عن‬
‫خدمته‪.‬‬
‫‪ -236‬وينص القانون رقم ‪ 834‬املنشئ للقانون االنتخايب يف باراغواي يف مادته ‪ 91‬على‬
‫أن ه ال جيوز أن ميارس ح ق االنتخ اب‪ ،‬األش خاص ال ذين يعلن مبوجب الق انون أهنم ممنوع ون‬
‫من التصويت‪ ،‬واألشخاص الصم ‪ -‬البكم الذين ال ميكنهم التعبري عما يريدون كتابي ًا أو بأي‬
‫وسيلة أخرى‪.‬‬

‫‪GE.11-43799‬‬ ‫‪48‬‬

You might also like