Professional Documents
Culture Documents
الابعاد الاجتماعية والبيئية
الابعاد الاجتماعية والبيئية
المقياس:
بحث بعنوان:
الخاتمة.
تسعى المؤسسات االقتصادية على اختالف طبيعة نشاطها إلى تحقيق األداء االقتصادي الذي يهدف إلى
تعظيم أرباحها ،إال أنها تحدث خالل نشاطها مجموعة من اآلثار السلبية على البيئة (التلوث ،استتراف الموارد
الطبيعية) وعلى المجتمع باالستغالل غير العقالني لليد العاملة خاصة من قبل الشركات الكبرى بإهمال آثارها
السلبية على العمال (األمن ،الصحة ،التدريب ،السكن) وهو ما أدى إلى الحديث على األداء البيئي واالجتماعي
يشير األداء االجتماعي إلى النشاط الذي يهدف إلى تعظيم المساهمة االجتماعية للمؤسسة (تلك المساهمة
التي يجب أن يتحقق العائد منها للمجتمع) باعتبار أن المؤسسة جزء من المجتمع الذي تزاول فيه نشاطها وبيئتها
أما عن األداء البيئي فيقصد به تحمل المؤسسات جزءا من المبادرات أحادية الجانب أو التعاون مع السلطات
العمومية تلتزم من خاللها باتخاذ التدابير الالزمة لتخفيف األضرار التي تلحقهـا بالبيئة بعد ما كانت تتخذ موقفا
يستخدم مصطلح المسؤولية البيئية واالجتماعية للتعبير عن االلتزامات الملقاة على عاتق المؤسسة بإنجاز
مجموعة من األهداف لصالح المجتمع ،يترتب على هذا النوع من المسؤولية قيام المؤسسة االقتصادية بمجموعة من
العمليات االجتماعية (تلك العمليات التي تتضمن تبادل كل من العائد االجتماعي والتكلفة االجتماعية بين المؤسسة
والمجتمع).
ماهي ابعاد المسؤولية االجتماعية والبيئية وفيما تتمثل مؤشرات قياسها وتقييمها ؟
1
االبعاد االجتماعية والبيئية لألداء في المؤسسة
يعرف األداء بأنه درجة النجاح التي تحققها المؤسسة في إنجاز األهداف المحققة مسبقا و كما يعرف على
أنه درجة بلوغ األفراد أو الفرق أو المنظمة لألهداف المخططة بكفاءة و فعالية .
ووضح Bromiley & Millerأن األداء محصلة قدرة المنظمة في إستغالل مواردها و توجيهها نحو تحقيق
األهداف المنشودة ،فاألداء هو إنعكاس لكيفية إستخدام المنظمة لمواردها المادية والبشرية واستغاللها بالصورة التي
1
تجعلها قادرة على تحقيق أهدافها.
توجد مجموعة من المستويات لألداء يمكن المؤسسة اإلقتصادية من خاللها التعرف على مستوى أدائها،
2
وتتمثل هذه المستويات في:
-األداء اإلستثنائي يبين التفوق في األداء ضمن الصناعة على المدى البعيد والعقود المربحة ،وكذا اإللتزام الواضح
من قبل األفراد ووفرة السيولة وازدهار الوضع المالي للمؤسسة .
-األداء البارز يكون فيه الحصول على عدة عقود عمل كبيرة ،امتالك إطارات ذات كفاءة ،إمتالك مركز ووضع
مالي متميز.
-األداء الجيد جدا يبين مدى صالبة األداء ،واتضاح الرؤية المستقبلية إلى جانب التمتع بالوضع المالي الجيد.
-األداء الجيد يكون فيه تميز لألداء وفق المعدالت السائدة مع توازن نقاط القوة و الضعف في المنتجات و/أو
–1محمد الحسن بوبكر ،دور المسؤولية االجتماعية في تحسين أداء المنظمة ،دراسة حالة لمؤسسة نفطال وحدة باتنة،
مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماستر ،تخصص التسيير االستراتيجي للمنظمات ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم
التسيير ،جامعة محمد خيضر ،بسكرة ،الجزائر ، 3102-3102 ،ص.39
-2خالد محمد بن حمدان وائل و محمد صبحي إدريس ،اإلستراتيجية والتخطيط اإلستراتيجي ،دار اليازوري ،األردن،
، 3112ص.283-283
2
االبعاد االجتماعية والبيئية لألداء في المؤسسة
-األداء المعتدل يمثل سيرورة أداء دون المعدل ،وتغلب نقاط الضعف على نقاط القوة في المنتجات و/أو الخدمات
و قاعدة العمالء ،مع صعوبة في الحصول على األموال الالزمة للبقاء و النمو.
-األداء الضعيف الو ذي يمثل األداء دون المعدل بكثير ،مع وضوح لنقاط الضعف في جميع المحاور تقريبا،
فضال عن وجود صعوبات خطيرة في استقطاب اإلطارات المؤهلة ،مع مواجهة مشاكل خطيرة في الجوانب المالية
نتاج األداء هو األثر الصافي لجهود الفرد التي تبدأ بالقدرات وادراك الدور و المهام فهذا يعني أن األداء هو
للعالقة المتداخلة بين كل من :الجهد القدرات وادراك الدور و المهام المتوطئة به .فيشير الجهد إلى الطاقة
الجسمانية والعقلية التي يبذلها الفرد ألداء مهمته وينتج هذا الجهد من حصول الفرد على حوافز تدفعه لذلك ،أما
القدرات فيقصد بها الصفات الشخصية للفرد والتي يستخدمها ألداء وظيفته ،فيما يشير إدراك الدور أو المهمة إلى
اإلتجاه الذي يوجه الفرد جهوده في العمل من خالله ويتمثل ذلك في مجموعة األنشطة والسلوكات التي يقوم بها
ولكي يحقق الفرد مستوى مرض من األداء البد من وجود تكامل وحد أدنى من اإلتقان في كل مكون من
مكونات األداء ،بمعنى أن الفرد إذا بذل جهودا فائقة ،وكانت لديه قدرات ال بأس بها وكان مدركا لدوره فإن مستوى
أدائه سيكون مقبوال ،أما إذا كان يبذل جهودا كبيرة ويتمتع بقدرات متفوقة أنه إال هو غير مدرك لدور أو أن لديه
قدرات متفوقة والفهم الالزم للدور الذي يقوم أنه إال به ال يبذل الجهود الالزمة في العمل فإن مستوى أدائه عادة ما
يقيم كأداء منخفض أو غير مقبول ،وفي بعض األحيان قد يبذل الجهد الالزم لذلك مع تمتعه بقدرات فائقة وفهما
1
جيدا لمهمته أنه إال يصادم بعض العوامل الخارجة عن نطاق سيطرته يمكن لها أن تؤثر على مستوى أدائه .
-1راوية محمد حسن ،إدارة الموارد البشرية ،الدار الجامعية للطبع والنشر والتوزيع ،اإلسكندرية ، 3111 ،ص.303.
3
االبعاد االجتماعية والبيئية لألداء في المؤسسة
يعتبر مفهوم المسؤولية االجتماعية من أكثر المفاهيم المستخدمة في اآلونة األخيرة في عالم االقتصاد
واالعمال ،حيث يشير مفهوم المسؤولية االجتماعية الى اعتبارات مختلفة ،ألشخاص عديدين سواء من رجال
االعمال واإلدارة والمال ،او تنظيمات المجتمع المدني او الجامعات او الجمهور ،االمر الذي يخضع هذا المفهوم
لتفسيرات متباينة وأحيانا متعارضة .فقد عرف البنك الدولي مفهوم المسؤولية االجتماعية للشركات على انها التزام
أصحاب النشاطات التجارية بالمساهمة في التنمية المستدامة من خالل العمل مع موظفيهم وعائالتهم والمجتمع
1
المحلي والمجتمع ككل لتحسين مستوى معيشة الناس بأسلوب يخدم التجارة ويخدم التنمية في ان واحد.
جاءت مساهمة( (Carrollبنقلة نوعية في توسيع مفهوم المسؤولية االجتماعية ،حيث ميزت بين أربعة أبعاد
2
رئيسية لهذا المفهوم:
البعد االقتصادي :حيث تمارس منظمة األعمال أنشطة اقتصادية لتحقيق الكفاءة والفعالية .وتستخدم الموارد بشكل
رشيد لتنتج سلع وخدمات بنوعية راقية .وتوزع العوائد بشكل عادل على عوامل اإلنتاج المختلفة .بتحقيق ذلك
–1وناسة بن حدة ،دور المسؤولية االجتماعية في أداء المؤسسة االقتصادية ،دراسة حالة شركة االسمنت تبسة ،مذكرة
مقدمة لنيل شهادة الماستر ،تخصص إدارة اعمال ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة العربي تبسي،
تبسة ،الجزائر ،3102-3103 ،ص.33
-2هشام مكي ،القياس المتعدد األبعاد لتطبيقات المسؤولية االجتماعية بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق التنمية
المستدامة :دراسة حالة المؤسسات االقتصادية الجزائرية ،مجلة الريادة القتصاديات االعمال ،المجلد ،12العدد ،12
الجزائر ،3102 ،ص.012-013
4
االبعاد االجتماعية والبيئية لألداء في المؤسسة
البعد القانوني :حيث يندرج في هذا اإلطار االلتزام الواعي والطوعي بالقوانين والتشريعات الحاكمة لمختلف
الجوانب في المجتمع .سواء كان هذا في االستثمار أو األجور أو العمل أو البيئة أو المنافسة أو غيرها.
البعد األخالقي :التي تراعي من خالله منظمة األعمال الجانب األخالقي في كل ق ار ارتها ومسارها في الصناعة
البعد الخيري :الذي يشمل على التبرعات والهبات والمساعدات االجتماعية الخيرية التي تخدم المجتمع وال تهدف
إلى الربح .كما قد تتبنى المنظمة في هذا اإلطار قضية أساسية من قضايا المجتمع وتعمل على دعمها ومتابعتها.
مؤشر األداء االجتماعي للعاملين بالمؤسسة :و يشمل جميع تكـاليف األداء بخـالف األجـر األساسـي الـذي تقدمـه
المؤسسـة للعاملين فيها بغض النظر عن مواقعهم التنظيمية أو نوع أو طبيعة أعمالهم و تقوم المؤسسة بااللتزام
بتـوفير كافـة العوامـل الالزمـة و لخلق تعميق حالة الوالء و انتماء العاملين كاالهتمـام بحـالتهم الصـحية و تـدريبهم
وتحسـين وضـعهم الثقـافي و االهتمـام بمسـتقبلهم عند انتهاء فترة خدماتهم و ما إلى ذلك.
• مؤشـر األداء االجتمـاعي لحمايـة البيئـة :و يشـمل كافـة تكـاليف األداء االجتمـاعي المضـحى بهـا لحمايـة أفـراد
المجتمـع المحـيط الذي تعمل المؤسسة داخل نطاقه الجغرافي حيث تحاول جاهدة رد األضـرار عـن البيئـة المحيطـة
و المتولـدة مـن أنشـطتها الصـناعية ،وهذه تشمل على تكاليف حماية تلوث الهواء و البيئة البحرية و المزروعات
• مؤشــر األداء االجتمــاعي للمجتمــع :و يتضـمن كافـة تكـاليف األداء الـتي تهـدف إلى إسـهامات المؤسسـة في
خدمـة المجتمـع مشتملة بـذلك علـى التبرعـات و المسـاهمات للمؤسسـات التعليميـة والثقافيـة و الرياضـية و الخيريـة ثم
• مؤشـر األداء االجتمـاعي لتطـوير اإلنتـاج :و تشـمل كافـة تكـاليف األداء الـتي تنصـب في خدمـة المسـتهلكين
حيـث تتضـمن تكـاليف الرقابـة علـى جـودة اإلنتـاج وتكـاليف البحـث و التطـوير ثم تكـاليف ضـمانات المتابعـة مـا بعـد
5
االبعاد االجتماعية والبيئية لألداء في المؤسسة
البيـع و تـدريب و تطـوير العاملين و غيرها من الخدمات التي تحقق حالة الرضا عن المنافع المتأتية من المنتجات
1
و الخدمات المقدمة إلى المستهلكين.
-1البعد االقتصادي:
-البعد المالي :تعكس مقاييس األداء المالي األهداف قصيرة المدى للمنظمة وتشير إلى مدى إسهاماتها في تنفيذ
االستراتيجيات ،وفي تحسين مستمر ألهدافها ونشاطاتها ،ومن جهة النظر المالي تحدد الجوانب الخاصة بالموقف
المالي للمنظمة باالعتماد على عدة مقاييس ،وهنا يكون تقييم األداء بالمقارنة مع نتائج المالية للمنظمة المنافسة،
كما أن األهداف والمقاييس يجب أن يرتبط بتحقيق واحد أو أكثر من األهداف في المنظور المالي ،ويعتبر البعد
المالي المحصلة النهائية ألنشطة المنظمة التي تسعى من خاللها إلى تعظيم أرباحها لمقابلة المساهمين ،فهو
الصورة التي تبين مدى نجاح اإلستراتيجية التي تتبعها المنظمة لتحقيق ربحية المساهمين.
-بعد العميل :إن رضا العميل يعد مؤش ار حاسما لمعرفة كيف تسير أمور المنظمة مع عمالئها الحاليين على
األقل وكذلك المستهدفين والمستقبليين ويمكن للمنظمة تحقيق رضا العمالء باستخدام ما يحقق عالقة مميزة ومستمرة
بينهما ،وهي عبارة عن خلق مميز لكل من المنتج ،السعر ،الخدمة ،العالقة والصورة ،والتي تقدمها المنظمة لشريحة
-بعد العمليات الداخلية :وهي تلك العمليات التي تعد مفتاحية للمنظمة حيث يتم عرض األعمال المتميزة المقدمة
للزبائن والمساهمين من أجل ضمان تحقيق الربحية ورقم أعمال مرتفع ،كما يركز هذا البعد على العمليات الداخلية
–1الزهرة رحماني ،تأثير ابعاد المسؤولية االجتماعية على األداء المالي للمؤسسة االقتصادية ،دراسة حالة المؤسسة الوطنية
لألشغال في االبار حاسي مسعود-ورقلة ،مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماستر ،تخصص مالية المؤسسة ،كلية العلوم
االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة قاصدي مرباح ،ورقلة ،الجزائر ، 3102-3102 ،ص.01
6
االبعاد االجتماعية والبيئية لألداء في المؤسسة
واإلجراءات التشغيلية التي تمكن المنظمة من التميز وبالتالي تحقيق رغبات العمالء بكفاءة وفعالية وكذلك تحقيق
-2البعد القانوني:
-البعد المالي :يتجلى هذا البعد بإنشاء قوانين تظم تعويضات المساهمبن برأس المال بمعدل عائد تنافسي ،بينما
تحافظ في ذات الوقت على نمو رأسمالها هادفة إلى تعزيز الربحية والنمو على المدى الطويل.
-بعد العميل :تعمل المنظمة في هذا البعد بأن تستجيب إلحتياجات وحقوق الزبائن والمستهلكين اآلخرين وتعمل
على تقديم أعلى مستوى للمنتجات وقيمة الخدمات ،وبأسعار ونوعية مناسبة واإلعالن لهم بكل صدق وأمانة ،وتقديم
منتجات صديقة لهم وباإلضافة إلى تقديم إرشادات واضحة بشأن إستخدام المنتوج ،وبما في ذلك اإللتزام الشديد
-بعد العمليات الداخلية :يجب على المنظمة في هذا البعد على أن ترتبط أنشطتها بإدارة الموارد البشرية لترقية
وتطوير القوى للعاملين على المستويات الشخصية والمهنية لهم ألنهم يمثلون شركاء قيمين في العمل ،بما يستجوب
احترام حقوقهم في ممارسات عادلة في العمل ،ومنافع وبيئة عمل آمنة و صديقة وخالية من المضايقات ،وأن تتسم
1
المنظمة بالعدالة واألمانة مع العامل.
7
االبعاد االجتماعية والبيئية لألداء في المؤسسة
يمكن تعريف المسؤولية البيئية للشركات على انها عملية تغطية االثار البيئية لعمليات اإلنتاج الشركات
كتخفيض عملية تلف المنتجات واالنبعاثات الغازية ،وتقليص الممارسات التي تكون لها اثار سلبية مستقبال على
1
البيئة كما تتمثل المسؤولية البيئية في تطبيق العمليات الخاصة بحماية البيئة.
التعهدات البيئية :تكون الشرك مسؤولة بيئيا إذا حققت الشروط التالية:
–1زوبيدة محسن ،ابعاد المسؤولية البيئية واالجتماعية في المؤسسات البترولية ،دراسة ميدانية بمجمع المؤسسة الوطنية
لخدمات االبار ،مجلة رؤى اقتصادية ،العدد ، 00جامعة الشهيد حمه لخضر ،الوادي ،الجزائر ،ديسمبر ،3103ص.220
–2المرجع نفسه ،ص.223
8
االبعاد االجتماعية والبيئية لألداء في المؤسسة
مراعاة أصحاب المصالح :مراعاة أصحاب المصالح تكون من خالل النقاط التالية:
-قبول المحاسبة من طرف أصحاب المصالح حول االثار البيئية الناتجة عن عمل الشركة.
تحتاج المؤسسات إلى قياس وتقييم أدائها البيئي لتلبية رغبات األطراف ذوي المصلحة من داخل المؤسسة
وخارجها ،ومن ثم فقد اتجهت إلى نظم اإلدارة البيئية كأدوات إلدارة ورقابة وتقييم أدائها البيئي ،كما بدئت في
استخدام معايير التي قدمتها الهيئات المهنية العالمية لمساعدة المؤسسات في تحديد مؤشرات قياس األداء البيئي.
1
ويمكن تقسيم مؤشرات تقييم األداء البيئي كما يلي:
وتتضمن مجهودات اإلدارة للتأثير على األداء البيئي للمؤسسة والتي تختص بما يلي:
–1الشيخ هتهات ،اثر األداء البيئي على تحسين صورة المؤسسة االقتصادية ،دراسة حالة مجمع المؤسسة الوطنية لخدمات
االبار حاسي مسعود-ورقلة ،مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجستير ،تخصص إدارة بيئية وسياحية ،كلية العلوم االقتصادية
والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة الجزائر ، 3102-3102 ،ص.23
9
االبعاد االجتماعية والبيئية لألداء في المؤسسة
وتوفير معلومات عن الحالة المحلية أو اإلقليمية أو الدولية للبيئة مثل سمك طبقة األزون ،متوسطة الح اررة العالمية،
وتنقسم إلى:
مؤشرات تشغيلية :وتتعلق بمجاالت قياس الحيازة و المقاييس الفنية للمنتج /العملية ،ومقاييس استعمال المنتج /
مؤشرات األثر البيئي :وتتعلق بالمخرجات مثل إجمالي المخلفات ،االستهالك للموارد والمياه و الطاقة و
انبعاثات الغازات.
10
الخاتمة
في سبيل إدماج البعد البيئي واالجتماعي في إستراتيجية المؤسسة االقتصادية عمدت الحكومات إلى اتخاذ
مجموعة من اإلجراءات والتدابير لكي يتواءم نشاط المؤسسة االقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة التي تقوم على
ثالثة مبادئ أساسية (تحقيق نمو اقتصادي ،عدالة اجتماعية وحماية البيئة) ،في حين ظهر توجه جديد للمؤسسة
االقتصادية فيما يتعلق بحماية البيئة والمجمع طوعيا (المسؤولية البيئية واالجتماعية) بهدف مواجهة الضغوط التي
تفرضها الظروف االقتصادية واالجتماعية إلى جانب اكتسابها شهرة خضراء تشكل لها عنص ار إلستراتيجية تنويع
11
قائمة المصادر والمراجع
12