Professional Documents
Culture Documents
التلخيص لمناهج الدعوة الإسلامية
التلخيص لمناهج الدعوة الإسلامية
#الدعوة لغة:
*الستغاثة
*الدعوة إلى التوحيد
*النداء
#الدعوة اصطالحا:
*اإلسالم ذاته
*صرف أنظار الناس إلى عقيدة تفيدهم أو مصلحة تنفعهم
*ندبة إلنقاذ الناس من ضاللة كادوا يقعون فيها أو مصيبة كادت تحدق بهم
#منهج الدعوة :الدعوة إلى الصراط المستقيم بإثبات الكمالت ونفي الشبهات من خالل
العدول
#أهداف الدعوة من الجانب العملي
صناعة اإلنسان المؤمن -1
تكوين المدعو المؤمن المتحرك من خالل منهج عملي تطبيقي يحول القول إلى -2
الفعال
صناعة اإلنسان الفاعل المؤثر في الحياة -3
إخراج اإلنسان الفاضل النموذج المؤهل ليأخذ مكانا مالئما في قيادة مسيرة الحياة -4
وبالجملة :صناعة اإلنسان الرسالي
1
#أهداف الدعوة من جانب المصدر:
تعريف اإلنسان بمسلمات الدعوة والمنهج الحسي -1
إبراز قوة الدعوة في بدايتها والقدرة على الستمرار -2
كشف الذاتية الدعوية -3
إيثار السلمية -4
2
#آثاره:
*دفع الحرج عن المخطئ
*يؤدي إلى تنمية روابط الثقة بين المتعلم والمعلم
*يوفر الفرصة لآلخرين للمحاسبة
-4الترغيب والترهيب
#الترغيب لغة :من رغب في شيء إذا طمع فيه وحرص عليه
#الترغيب اصطالحا :كل ما يشوق المدعو إلى الستجابة وقبول الحق والثبات عليه
#الترهيب :من الرهبة وهي الفزع والخوف
#الترهيب اصطالحا :كل ما يخيف ويحذر المدعو من عدم الستجابة أو رفض الحق أو عدم
الثبات عليه بعد قبوله
-5القصة المؤثرة
#القصة لغة :مأخوذة من قص ,قصصت الشيء أي تتبعت أثره
#القصة اصطالحا :القدرة على مخاطبة الناس وتذكيرهم بالعتماد على األحداث والسير
الماضية
#لماذا سميت الحكاية قصصا؟ ألن الذي يقص الحديث يذكر تلك القصة شيأ فشيأ
3
#خصائص المنهج العاطفي:
*لطف األسلوب :يا أبت لم تعبد.......
*سرعة تأثر المدعوين به واستجابتهم لمن يحسن استخدامه :ما دار بين النبي والشاب الذي
طلب منه الرخصة في الزنا
*تخفيف وطأة العدو والمخالف ودفع أذاه :ما حدث مع عمير بن وهب بعد غزوة بدر
4
*طريقة في الدعوة إلى هللا تعتمد على الحجج العقلية والبراهين المنطقية في بيان الحق
ومناقشة المجادلين بالباطل
#مواطن استعماله:
*مع المنكرين للمسلمات العقلية
*مع المعتدين بعقولهم وأفكارهم
*مع الباحثين عن الحق بتجرد وإنصاف
هذا الصنف معروفون بعدة عالمات آتية:
-1اجتناب الهوى :العقل صديق مقطوع ,والهوى عدو متبوع
-2اجتناب الظن السيء :إياكم والظن ,فإن الظن أكذب الحديث
-3اجتناب التقليد األعمى
*مع المتأثرين بالشبهات الباطلة
#خصائص المنهج العقلي
*اعتماده على الستنتاجات العقلية والقواعد المنطقية والفطرية
*عمق تأثيره في المدعوين
*إفحام الخصوم والمعاندين
*ضيق دائرته بالنسبة للمناهج األخرى
5
#أهمية المنهج الحسي
*القرآن يركز عليه
*أسرع الوسائل إقناعا
*مداره أوسع
*ترسيخ اإليمان
#أدوات استخدام المنهج الحسي:الحواس الخمس
6
درجات إنكار المنكر عند ابن قيم الجوزية:
%أن يزول ويخلفه ضده (مشروع)
%أن يقل وإن لم يزل بجملته (مشروع)
%أن يخلفه ما هو مثله (موضع اجتهاد)
%أن يخلفه ما هو شر منه (محرم)
*التدرج في التغيير
%التعرف (التجسس)
%التعريف
%النهي بالوعظ والنصح والتخويف بالل
%السب والتعنيف بالقول الخشن
%التغيير باليد
#أهمية استخدام هذا األسلوب
*تحقيق خيرية األمة المحمدية
*التمكين لألمة :الذين إن مكناهم في األرض.......
*النجاة من الهالك
7
*المحاسبة الدائمة
8
المطلب الثالث :مواطن استخدام المنهج الحسي
-1عند تعليم األمور العبادية العملية
-2في مجال العلوم الطبيعية العملية
-3في مجال هداية الذين يعتدون بعقولهم وال يؤمنون إال بالمحسوسات
-4في تصحيح العقيدة وتعميق اإليمان في القلب
-5التصدي لظاهرة اإللحاد في العصر الحاضر
-6غرس المفاهيم الدينية في قلوب المدعوين
9
-3حرص الداعية على هداية الخلق
علَ ْي ُكم ِب ْال ُمؤْ ِمنِينَ َر ُء ٌ
وف َّر ِحي ٌم علَ ْي ِه َما َ
ع ِنت ُّ ْم َح ِر ٌ
يص َ سو ٌل ِم ْن أَنفُ ِس ُك ْم َ
ع ِز ٌ
يز َ #لَقَ ْد َجا َء ُك ْم َر ُ
الفصل الثاني
أنواع الفقه الدعوي
أوال :فقه األولويات
#هو أقرب المناهج إلى الفطرة اإلنسانية
المطلب األول :حقيقة التدرج في الدعوة اإلسالمية وضرورته
#التدرج لغة:
* أخذ األمر شيأ فشيأ
*التقدم شيأ فشيأ
ْث َل يَ ْعلَ ُمونَ *التصعد درجة درجةَ :والَّذِينَ َكذَّبُوا بِآيَاتِنَا َ
سنَ ْستَد ِْر ُج ُهم ِم ْن َحي ُ
#التدرج في اإلصالح :التقدم بالمدعو فردا ومجتمعا شيأ فشيأ خطوة بخطوة نحو غاية
اإلصالح المرجوة من غير مخالفة التشريع اإلسالمي في اإلصالح نظريا وعمليا
#شقا التدرج في اإلصالح:
*نظري :حيث التخطيط والتصور
*عملي :حيث التطبيق والفعل
#األولويات لغة :جمع أولى بمعنى أحرى وأجدر( لصيق الصلة بمعنى التدرج)
#األولويات في الصطالح :األعمال التي من حقها التقدم على غيرها ويعتنى بها قبل غيرها
#مقصود التدرج :ترتيب األولويات وتقديمها شيأ فشيأ
#أهمية التدرج في الدعوة اإلسالمية
-1مراعاة الفطرة البشرية والطبيعة الكونية
#اتصاف التدرج بأنه واع في خطته ,وبناء في منهجه
علَى ْال َع ْر ِش يُ ْغشِي اللَّ ْي َل ض فِي ِست َّ ِة أَي ٍَّام ث ُ َّم ا ْست ََو َٰى َت َو ْاأل َ ْر َاوا ِ س َم َ َّللاُ الَّذِي َخ َلقَ ال َّ
ِ #إ َّن َربَّ ُك ُم َّ
اركَ َّ
َّللاُ ت ِبأ َ ْم ِر ِه أَ َل لَهُ ْالخ َْل ُق َو ْاأل َ ْم ُر تَ َب َ س َّخ َرا ٍ س َو ْالقَ َم َر َوالنُّ ُج َ
وم ُم َ طلُبُهُ َح ِثيثًا َوال َّ
ش ْم َ ار َي ْ النَّ َه َ
َربُّ ْالعَالَ ِمينَ
10
-2اإلصالح التدريجي سبيل اإلصالح الكامل
#ألن اإلنسان مفطور على ذلك ,ل يتقبل األمر جملة واحدة ,وإل نبذه أو صد عنه جملة
واحدة
-3تناسب المنهج المتدرج مع كثرة المشكالت القائمة
#إن بناء الدولة وإصالح المجتمع ل بد فيه من التدرج؛ ألن البناء الذي انهدم في عدة قرون
ل يمكن أن يتم إعادة بناء صرحه في خالل أسابيع أو أعوام قليلة ؛ ولذلك قال كثير من
المصلحين :الزمن جزء من العالج
-4التدرج يجمع بين الواقعية والمثالية :في المعالجة
-5التدرج سبيل الرفق والتيسير
ج ۚ ِملَّةَ أَ ِبي ُك ْم
ِين ِم ْن َح َر ٍ علَ ْي ُك ْم فِي الد ِ َّللا َح َّق ِج َها ِد ِه ۚ ه َُو اجْ تَ َبا ُك ْم َو َما َج َع َل َ
َ #و َجا ِهدُوا فِي َّ ِ
ش َهدَا َء علَ ْي ُك ْم َوتَ ُكونُوا ُ ش ِهيدًا َ سو ُل َ س َّما ُك ُم ْال ُم ْس ِل ِمينَ ِمن قَ ْب ُل َوفِي َٰ َهذَا ِليَ ُكونَ َّ
الر ُ ِيم ۚ ه َُو َ
إِب َْراه َ
ْ
اَّلل ه َُو َم ْو َل ُك ْم ۖ فَنِ ْع َم ال َم ْولَ َٰى َونِ ْع َم
َص ُموا بِ َّ ِالزكَاةَ َوا ْعت ِ ص َالةَ َوآتُوا َّ َ
اس ۚ فَأقِي ُموا ال َّ علَى النَّ ِ َ
يرص ُالنَّ ِ
11
شدُّوا ْال َوثَاقَ فَإِ َّما َمنًّا بَ ْعدُ َو ِإ َّما ب َحت َّ َٰى ِإ َذا أَثْخَنت ُ ُمو ُه ْم َف ُ الرقَا ِ ب ِ #فَإِذَا لَ ِقيت ُ ُم الَّذِينَ َكف َُروا فَ َ
ض ْر َ
ض ُكم ِب َب ْع ٍ
ض ص َر ِم ْن ُه ْم َو َٰلَ ِكن ِل َي ْبلُ َو َب ْع َ ارهَا ۚ َٰذَلِكَ َولَ ْو َيشَا ُء َّ
َّللاُ َلنتَ َ ب أَ ْوزَ َ ض َع ْال َح ْر ُ
ِف َدا ًء َحت َّ َٰى تَ َ
ُض َّل أَ ْع َمالَ ُه ْم
َّللا فَلَن ي ِ
سبِي ِل َّ َِوالَّذِينَ قُتِلُوا فِي َ
#تحرير الرقيق القديم بالتدرج:
َت أَ ْي َمانُ ُك ْم فَكَا ِتبُو ُه ْم ِإ ْن َ
ع ِل ْمت ُ ْم ِفي ِه ْم َخي ًْرا ۖ *مشروعية المكاتبةَ :والَّذِينَ َي ْبتَغُونَ ْال ِكت َ
َاب ِم َّما َملَك ْ
*عتق أمهات األولد
س ِط َما ت ُ ْ
ط ِع ُمونَ أَ ْه ِلي ُك ْم ساكِينَ ِم ْن أَ ْو َ
عش ََرةِ َم َ ارتُهُ ِإ ْ
ط َعا ُم َ *العتق طريق لكفارات الذنوب :فَ َكفَّ َ
أَ ْو ِكس َْوت ُ ُه ْم أَ ْو تَحْ ِر ُ
ير َرقَبَ ٍة ۖ
-2منهج القرآن في القضاء على مشكلة الربا
َّللا ۖ َو َما آتَ ْيتُم ِمن زَ كَاةٍ ت ُ ِريدُونَ َوجْ هَ اس فَ َال َي ْربُو ِعندَ َّ ِ * َو َما آتَ ْيتُم ِمن ِربًا ِل َي ْرب َُو فِي أَ ْم َوا ِل النَّ ِ
َّللا فَأُو َٰلَئِكَ ُه ُم ْال ُم ْ
ض ِعفُونَ َّ ِ
يرا ()160 َّللا َكثِ ً
سبِي ِل َّ ِعن َ ص ِد ِه ْم َ ت لَ ُه ْم َوبِ َت أ ُ ِحلَّ ْطيِبَا ٍعلَ ْي ِه ْم َظ ْل ٍم ِمنَ الَّذِينَ هَادُوا َح َّر ْمنَا َ * فَبِ ُ
اط ِل ۚ َوأَ ْعتَ ْدنَا ِل ْلكَافِ ِرينَ ِم ْن ُه ْم َ
عذَابًا أَ ِلي ًما اس ِب ْال َب ِ ع ْنهُ َوأَ ْك ِل ِه ْم أَ ْم َوا َل النَّ ِ َوأَ ْخ ِذ ِه ُم ِ
الر َبا َوقَ ْد نُ ُهوا َ
()161
َّللاَ لَعَلَّ ُك ْم ت ُ ْف ِل ُحونَ
عفَةً ۖ َواتَّقُوا َّ ضعَافًا ُّم َ
ضا َ *يَا أَيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا َل تَأ ْ ُكلُوا ِ
الربَا أَ ْ
الر َبا ِإن ُكنتُم ُّمؤْ ِمنِينَ ( )278فَإِن لَّ ْم تَ ْف َعلُوا ي ِمنَ ِ َّللاَ َوذَ ُروا َما َب ِق َ * َيا أَيُّ َها ا َّلذِينَ آ َمنُوا اتَّقُوا َّ
ظلَ ُمونَ ()279 َظ ِل ُمونَ َو َل ت ُ ْ
وس أَ ْم َوا ِل ُك ْم َل ت ْ
سو ِل ِه ۖ َوإِن ت ُ ْبت ُ ْم فَلَ ُك ْم ُر ُء ُ ب ِمنَ َّ ِ
َّللا َو َر ُ فَأْذَنُوا بِ َح ْر ٍ
-3منهج القرآن في تحريم الخمر
الر َبا ِإن ُكنتُم ُّمؤْ ِمنِينَ ( )278فَإِن لَّ ْم تَ ْف َعلُوا ي ِمنَ ِ َّللاَ َوذَ ُروا َما َب ِق َ * َيا أَيُّ َها ا َّلذِينَ آ َمنُوا اتَّقُوا َّ
ظلَ ُمونَ ()279 َظ ِل ُمونَ َو َل ت ُ ْ
وس أَ ْم َوا ِل ُك ْم َل ت ْ
سو ِل ِه ۖ َوإِن ت ُ ْبت ُ ْم فَلَ ُك ْم ُر ُء ُ ب ِمنَ َّ ِ
َّللا َو َر ُ فَأْذَنُوا بِ َح ْر ٍ
اس َو ِإثْ ُم ُه َما أَ ْكبَ ُر ِمن نَّ ْف ِع ِه َما ير َو َمنَافِ ُع ِللنَّ ِ ع ِن ْالخ َْم ِر َو ْال َم ْيس ِِر ۖ قُ ْل فِي ِه َما ِإثْ ٌم َك ِب ٌ
*يَ ْسأَلُونَكَ َ
ت لَ َعلَّ ُك ْم تَتَفَ َّك ُرونَ َو َي ْسأَلُونَكَ َماذَا يُن ِفقُونَ قُ ِل ْال َع ْف َو َك َٰذَلِكَ يُ َب ِينُ َّ
َّللاُ لَ ُك ُم ْاآل َيا ِ
ان
ط ِ ش ْي َ ع َم ِل ال َّ
س ِم ْن َ اب َو ْاأل َ ْز َل ُم ِرجْ ٌ ص ُ *يَا أَيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا إِنَّ َما ْالخ َْم ُر َو ْال َم ْيس ُِر َو ْاألَن َ
فَاجْ تَنِبُوهُ لَ َعلَّ ُك ْم ت ُ ْف ِل ُحونَ ()90
12
-1تثبيت العقيدة
-2بيان القيم الدينية واألحكام العامة
-3التكليف باألوامر والنواهي
قدم في كل ذلك الضروريات الخمس
أوال :المنهج التدريجي من خالل السنة القولية
#ما أرشده النبي لمعاذ بن جبل
ثانيا :المنهج النبوي العملي في التدرج
#دعوة النبي:
-1السرية
-2الفردية
ِيرتَكَ ْاأل َ ْق َربِينَ
عش َ-3دعوة أولي القربى بشكل علني جزئيَ :وأَنذ ِْر َ
ع ِن ْال ُم ْش ِركِينَ ع بِ َما تُؤْ َم ُر َوأَع ِْر ْ
ض َ -4الدعوة العامة والجهر العلني التام :فَا ْ
صدَ ْ
13
سولُهُ أَ ْم ًرا أَن يَ ُكونَ لَ ُه ُم ْال ِخيَ َرة ُ ِم ْن أَ ْم ِر ِه ْم
َّللاُ َو َر ُضى َّ َ #و َما َكانَ ِل ُمؤْ ِم ٍن َو َل ُمؤْ ِمنَ ٍة ِإذَا قَ َ
ض َال ًل ُّم ِبينًاض َّل َسولَهُ فَقَ ْد َ ص َّ
َّللاَ َو َر ُ َو َمن َي ْع ِ
-3تهيئة األجواء :إيجاد البيئة المناسبة للتغيير
-4تنظيم خطة التدرج واستيعاب المتعجلين
#المقصود أن بعض المسلمين المخلصين المتحمسين لدينهم قد يستعجلون في أمر اإلصالح,
ويكونوا عنصر ضغط للتسرع في العمل اإلسالمي ,فيجب استيعابهم وتحملهم مع عدم
الرضوخ لمطالبهم ,وأن هذا التسرع مجرد عاطفة قد تصطدم مع الواقع
-5مراعاة أولويات العصر وخصوصية الزمان والمكان
14
#الوسط :الجزء الذي هو بين الطرفين (الطبري)
#التوازن :عدم إهمال جانب على حسب جانب آخر
ثانيا :الحاجة إلى الوسطية والتوازن في الدعوة اإلسالمية
-1أهمية القصد والتوسط
ص ْوتِكَ ۚ
ض ِمن َ
ض ْ َ #وا ْق ِ
ص ْد فِي َم ْش ِيكَ َوا ْغ ُ
-القصد والتوسط سبيال تحقيق الغاية
علَ ْي ُك ْم َ
ش ِهيدًا سو ُل َ
الر ُ علَى النَّ ِ
اس َو َي ُكونَ َّ طا ِلتَ ُكونُوا ُ
ش َهدَا َء َ َ #و َك َٰذَلِكَ َج َع ْلنَا ُك ْم أ ُ َّمةً َو َ
س ً
-الوسط هو العدل والخيار ,وذلك إن الزيادة على المطلوب في األمر إفراط ,والنقص عنه
تقصير وتفريط ,وكل من اإلفراط والتفريط ميل عن الجادة القويمة (محمد رشيد رضا)
-2التوازن قانون الوجود وشرط االستقرار
ار ِج ِع ْالبَ َ
ص َر ه َْل ت ۖ فَ ْ الرحْ َٰ َم ِن ِمن تَف ُ
َاو ٍ ق َّت ِطبَاقًا ۖ َّما ت ََر َٰى فِي خ َْل ِ
اوا ٍ
س َم َ #الَّذِي َخلَقَ َ
س ْب َع َ
ورط ٍت ََر َٰى ِمن فُ ُ
ش ْيءٍ َخلَ ْقنَاهُ ِبقَ َد ٍر
ِ #إنَّا ُك َّل َ
-الستقرار ل يتحقق إل بالتوازن
-3تحقيق التوازن االجتماعي
#فقدان التوازن الجتماعي :حدوث أي اختالل في النظام الجتماعي
#بفقدان التوازن الجتماعي يحدث التخبط بين اإلنسان ونفسه ,وبين اإلنسان والمجتمع ,وبين
المجتمع وطبقاته وأفراده
#المسلم في عمومه ل يعاني من أزمة في مبدئه الديني ,وإنما يعاني من عجزه عن حل
مشكالته وفق السنن الجتماعية ,وهذا العجز سينعكس بدوره على مبدئه
15
#نظريات اإلصالح األخرى قد أغفلت الجمع بين الفرد والجماعة ,كأنهما متصارعان ل
يمكن الجمع بينهما
ب-اإلصالح الدعوي يوازن بين الفرد والجماعة
#الفرد والجماعة لكل منهما عمله التكليفي الذي كلفه به الشرع
#اإلسالم يؤمن بطيعة اإلنسان المزدوجة فطرته الفردية وميوله إلى الجماعة والتعاون معها
-1الموازنة بين الفردية والجماعية في المسؤولية
سا ِإ َّل ُو ْس َع َها ۚ
َّللاُ نَ ْف ً
ف َّ َ #ل يُك َِل ُ
#من جهة مسؤولية الفرد تجاه الجماعة
*أل كلكم راع ,وكلكم مسؤول عن رعيته
#من جهة مسؤولية الجماعة تجاه الفرد:
*األخذ على يد الفرد وعدم تركه لرغباته وأهوائه
شدِيدُ ْال ِعقَا ِ
ب ()25 صةً ۖ َوا ْعلَ ُموا أَ َّن َّ
َّللاَ َ صيبَ َّن الَّذِينَ َ
ظلَ ُموا ِمن ُك ْم خَا َّ * َواتَّقُوا فِتْنَةً َّل ت ُ ِ
-2الموازنة بين الفردية والجماعية في التكاليف
ع ِن ْال ُمنك َِر ض ۚ يَأ ْ ُم ُرونَ بِ ْال َم ْع ُر ِ
وف َويَ ْن َه ْونَ َ َ #و ْال ُمؤْ ِمنُونَ َو ْال ُمؤْ ِمنَاتُ بَ ْع ُ
ض ُه ْم أَ ْو ِليَا ُء بَ ْع ٍ
-3الموازنة الجماعية في الحقوق والواجبات
#الموازنة بين حريات اإلنسان الشخصية وبين مصالح الجماعة
عدَّ ُه ْم َ
عدًّا ع ْبدًا ( )93لَّقَ ْد أَحْ َ
صا ُه ْم َو َ الرحْ َٰ َم ِن َ ت َو ْاأل َ ْر ِ
ض إِ َّل آتِي َّ س َم َاوا ِ#إِن ُك ُّل َمن فِي ال َّ
(َ )94و ُكلُّ ُه ْم آتِي ِه يَ ْو َم ْال ِقيَا َم ِة فَ ْردًا ()95
-4الموازنة بين مصالح الفرد ومصالح المجتمع
ْي َم ْع ُكوفًا أَن يَ ْبلُ َغ َم ِحلَّهُ ۚ َولَ ْو َل ِر َجا ٌل ع ِن ْال َمس ِْج ِد ْال َح َر ِام َو ْال َهد َ صدُّو ُك ْم َ ُ #ه ُم الَّذِينَ َكف َُروا َو َ
صيبَ ُكم ِم ْن ُهم َّم َع َّرة ٌ ِبغَي ِْر ِع ْل ٍم ۖ ِليُد ِْخ َل َّ
َّللاُ فِي طئُو ُه ْم فَت ُ ِسا ٌء ُّمؤْ ِمنَاتٌ لَّ ْم تَ ْعلَ ُمو ُه ْم أَن تَ َ ُّمؤْ ِمنُونَ َونِ َ
عذَابًا أَ ِلي ًماَرحْ َم ِت ِه َمن َيشَا ُء ۚ لَ ْو تَزَ يَّلُوا لَ َعذَّ ْبنَا الَّذِينَ َكف َُروا ِم ْن ُه ْم َ
16
#العلم اصطالحا :العتقاد الجازم الثابت المطابق للواقع
#التربية:
* تبليغ الشيء إلى كماله شيأ فشيأ
*تغيير في السلوك
#الفرق بين العلم والتربية
17