You are on page 1of 27

‫من تقديم ‪:‬‬

‫هدي يوسف‬ ‫الصناديق‬


‫االستثمارية‬
‫جروم يوغرطة‬
‫قواسمية تقي الدين‬
‫خطة البحث‬
‫‪.1‬مقدمة‬
‫‪.2‬نشأة صناديق االستثمار‬
‫‪..3‬تعريف صناديق االستثمار‬
‫‪ .4‬أنواع صناديق االستثمار‬
‫‪.5‬مزايا صناديق االستثمار‬
‫‪.6‬مصادر تمويل صناديق االستثمار‬
‫‪..7‬أساليب إدارة صناديق االستثمار‬
‫‪. .8‬السياسة االستثمارية لصناديق‬
‫االستثمار‬
‫‪. .9‬كيفية إدارة صناديق االستثمار وإدارة‬
‫استثماراتها‬
‫‪. .10‬كيفية حساب أرباح صناديق االستثمار‬
‫وخسائرها‬
‫مقدمة‬

‫تلعب سوق األوراق المالية دورا مهما في تعبئة الموارد المالية الضرورية في العملية‬
‫التنموية لمختلف اقتصاديات دول العام وبهذا تجنبها اللجوء إىل مصادر تمويل قد التتالءم وأهدافها التنموية‪ ،‬لذا‬
‫أصبحت الدول تتسارع في إنشاء هذه األسواق أو العمل عىل تطويرها وتحسين أدائها واستقطاب اكبر عدد من‬
‫المستثمرين فيها‪.‬‬
‫إال أن اقتصارها عىل كبار المستثمرين وكبار المدخرين فيها حرم فئة كبيرة من المدخرين من الدول إليها واقتناء‬
‫المعروض من أدواتها المالية بسبب محدود مدخراتهم أو قلة خبرتهم في مجال االستثمار أو تطوير محفظتهم األوراق‬
‫المالية‪ ،‬لذا كان ال بد من إيجاد أداة استثمارية موجهة للمستثمرين ذات المدخرات الضعيفة والذين ليس لهم دراية‬
‫بمتابعة األدوات المالية والتي تدعى بصناديق االستثمار والتي سارعت معظم دول العام إىل تبنيها‬
‫وإنشائها نظرا للدور الكبير التي أصبحت تاديها خاصة فيما تعلق بتنشيط سوق أوراقها‬
‫المالية التي تتسم بضعف نشاطها كما هو الحال في الجزائر من خالل إنشائها لهيأت‬
‫التوظيف الجماعي للقيم المنقولة‬
‫نشأة صناديق االستثمار‬
‫ترجع نشأة صناديق االستثمار نتيجة لظهور شركات االستثمار في القرن التاسع‬
‫عشر في هولندا‪ ،‬ومنها انتقلت إىل فرنسا ومن ثم إىل بريطانيا‪ ،‬والتي كانت آنذاك في‬
‫مقدمة الدول الصناعية‪ ،‬وظهرت صناديق االستثمار ألول مرة في الواليات المتحدة في‬
‫نهاية الثالثينيات من القرن الماضي‪ ،‬وقد صدر قانون خاص لتنظيم تكوينها ونشأتها‬
‫وإدارتها في العام ‪ ، 940‬والذي ُع رف حينئذ بقانون شركات االستثمار‪ ،‬وقد تطورت‬
‫صناديق االستثمار وازدهرت بشكل غير مسبوق في ال واليات المتحدة في أعقاب الحرب‬
‫العالمية الثانية‪ ،‬كما تطورت صناعة صناديق االستثمار في األسواق المالية بصورة متسارعة‬
‫خالل العقد األخير من القرن الماضي‪ ،‬وتزايدت أعدادها وتنوعت وظائفها‪ ،‬وبرز األداء‬
‫الجيد لها كدليل عىل تفوقها عىل غيرها من األدوات والمجاالت االستثمارية األخرى‪.‬‬
‫وعىل الصعيد العربي فكانت المملكة العربية السعودية السباقة في وضع هذه‬
‫التجربة حيث انشأ البنك األهلي التجاري أو صندوق استثماري باسهم الصندوق األهلي‬
‫للدوالر القصير األجل في ديسمبر ‪ ، 1977‬في حين صدرت قواعد تنظيم صناديق‬
‫االستثمار المنظمة لها ‪ 14‬سنة من بعد‪ ،‬أما باقي الدول العربية فاضت التجربة بنسب‬
‫متفاوتة من اإلقبال والنجاح‪ ،‬اتسمت اغلب تلك التجارب بصدور الصناديق االستثمارية‬
‫قبل صدور التشريعات المنظمة لها‪ ،‬وجاءت دولة الكويت ثاني دولة عربية بعد السعودية‬
‫في خوض تجربة الصناديق االستثمارية إذ بدأت تجربتها سنة ‪ 1982‬وتبعتها بعض الدول‬
‫العربية بعد نحو عقد من الزمن وهي مصر والبحرين وعمان في عام ‪ 1994‬ثم المغرب سنة ‪1995‬‬
‫ثم لبنان سنة ‪ ، 1996‬األردن سنة ‪ 1997‬ثم الجزائر سنة ‪1998‬‬
‫‪.‬تعريف صناديق االستثمار‬

‫تعرف صناديق االستثمار بأنه عبارة عن محفظة استثمارية مش تركة يسمح ألي‬
‫عدد من المستثمرين حسب رغبتهم وقدرتهم المالية وبمبالغ متواضعة باالشتراك فيه‬
‫من‬
‫خالل شراء حصة من أصوله تسمى الوحدة‪ ،‬ويتم تقييم هذه الوحدة دوريا‪ ،‬وتستثمر‬
‫الصناديق االستثمارية في األسهم والسندات أو النقد أو العمالت وتاسس هذه الصناديق‬
‫عىل صفة شركة استثمار تشرف عليها جهات حكومية متخصصة لغرض الرقابة والتوجيه‬
‫أنواع صناديق االستثمار‬
‫تنقسم صناديق االستثمار إىل عدة أنواع من حيث عدة معايير‪:‬‬
‫أ‪.‬عىل أساس تشكيلة األوراق المالية المكونة لها ‪:‬‬

‫‪ -‬صناديق األسهم العادية‪ :‬تشمل فقط عىل أسهم عادية‪ ،‬أي تتكون محافظ استثماراتها‬
‫المالية من تشكيلة متنوعة من األسهم المالية وفي هذا النوع من الصناديق يضع المستثمرين‬
‫هدف الربح في مقدمة أهدافهم االستثمارية‪.‬‬
‫‪ -‬صناديق السندات‪ :‬تتكون من تشكيلة متنوعة من السندات مختلفة اآلجال وجهات‬
‫اإلصدار تدخل في نطاق صناديق طويلة ومتوسطة األجل‪ ،‬هناك سندات تصدرها‬
‫الحكومة وهناك من تصدرها منشآت أخرى‪ ،‬فهناك صناديق تتكون من سندات مرتفعة‬
‫الجودة تنطوي عىل مستوى منخفض من المخاطر‪ ،‬تتناسب مع ظروف المستثمر غير‬
‫القادر عىل تحمل المخاطر‪ ،‬وهناك صناديق ذا سندات مرتفعة الجودة ومرتفعة المخاطر‬
‫للذين يرغبون في المخاطرة‪ ،‬وهناك صناديق تتكون من سندات تصدرها الحكومة المحلية‬
‫)في الو م أ( تتميز بكون عوائدها معفاة من الضريبة‪ ،‬ويبلغ الحد األدنى في مثل هذه‬
‫الصناديق ‪ 2000‬دوالر‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ -‬الصناديق المتوازنة‪ :‬وهي صناديق تتكون محافظ استثماراتها المالية من مزيج مت وازن ‪-‬‬
‫من األسهم العادية السندات واألوراق المالية األخرى‪ ،‬وذلك بهدف توفير دخل مناسب‬
‫ومنتظم مع تحقيق زيادة في هذا الدخل خالل فترة زمنية معينة‪.‬‬
‫‪ -‬صناديق متخصصة‪ :‬مثل هذه الصناديق تنحصر استثماراتها أو أموالها في أوراق مالية‬
‫خاصة بقطاع اقتصادي معين أو بفرع معين مثل قطاع الكهرباء أو االسمنت‪...‬الخ‪ ،‬أو‬
‫قد تنحصر استثماراتها في نطاقات جغرافية محددة مثل االستثمار في األوراق المالية‬
‫األمريكية‪...‬الخ‪.‬‬
‫‪ -‬صناديق سوق النقد‪ :‬وهي الصناديق التي تتكون من تشكيلة من األوراق المالية قصيرة‬
‫األجل‪ ،‬والتي عادة ما تتداول في سوق النقد‪ ،‬أي من خالل ماسسات مالية كالبنوك‬
‫دفاتر البحوث العلمية ‪209‬‬
‫التجارية‪ ،‬ومن بين هذه األوراق أذونات الخزانة‪ ،‬شهادات اإليداع والكمبياالت ومن‬
‫سمات هذه الصناديق أنها تستجيب الحتياجات المستثمرين الذين يضعون هدف السيولة‬
‫واألمان في مقدمة أهدافهم االستثمارية ألي أوراق ال تتجاوز تاريخ استحقاقها عن سنة‬
‫ب‪ .‬من حيث الهيكل التمويلي‬
‫‪ :‬تنقسم إىل نوعين ‪2‬‬
‫‪ -‬صناديق استثمار ذات نهاية مغلقة‪ :‬وهي الصناديق التي يكون حجم الموارد المالية‬
‫المتاحة في وثاقها من قبل الجمهور محددا بمعنى أن هذه الصناديق تصدرا عددا ثابتا من‬
‫الوثائق المالية يتم توزيعها عىل المستثمرين فيها كل حسب حصته‪.‬‬
‫وطبقا لنظام هذه الصناديق ال يجوز لمالكي هذه الوثائق استرداد قيمتها من‬
‫الصندوق المصدر لها كما أن إدارة هذه الصناديق ال تقوم عادة بالشراء منهم‪ ،‬وإذا يرغب‬
‫أحد مالكي هذه الوثاق في التخلص منها فالطريق الوحيد المتاح له هو أن يبيعها في‬
‫السوق المالية المنظمة ) البورصة(‪ ،‬أو في السوق غير المنظمة ) التجار والسماسرة(‪ ،‬من‬
‫طرف التجار والسماسرة لذا يطلق البعض عليها بالصناديق ذات التداول العام‬
‫صناديق ذات النهاية المفتوحة‪ :‬هي الصناديق التي ال تحدد حجم الموارد المالية‬
‫المستثمرة في وثاقها من قبل الجمهور‪ ،‬وال تحدد عدد الوثائق المالية المصدرة منها‪ ،‬إذ يحوز‬
‫لها إصدار وبيع المزيد من هذه الوثائق تلبية لحاجة المستثمرين‪ ،‬وإدارة هذه الصناديق‬
‫مستعدة إلعادة الشراء ما أصدرته من وثائق إذا رغب احد مالكي هذه الوثائق إذا في‬
‫التخلص منها جزيا أو كليا‪ ،‬ولذلك فإنها تحرص دائما عىل توفير نسبة مالئمة من السيولة‬
‫تمكنها من دفع قيمة الوثائق المطلوب استردادها في أية لحظة يطلب المستثمر ذلك‪ ،‬هذه‬
‫الميزة جعلت صناديق االستثمار ذات النهاية المفتوحة أكثر جاذبية لدى الجمهور بالمقارنة‬
‫بالوثائق غير القابلة لالسترداد كما هو الحال في الصناديق ذات النهاية المغلقة‬
‫وفق األهداف المقررة للصندوق‪.‬‬
‫يتحدد هدف صندوق االستثمار بطريقة تجذب له فئة معينة من المستثمرين وهناك‬
‫أربعة أهداف هي‪ :‬النمو والدخل والنمو وإدارة الضريبة‪ ،‬فهناك صناديق ذات أهداف‬
‫مزدوجة‪.‬‬
‫‪ -‬صناديق النمو‪ :‬تهدف هذه األنواع من الصناديق إىل تحسين في القيمة السوقية‬
‫للتشكيلة المتكون منها هذه الصناديق‪ ،‬ولذا تشمل عادة عىل أسهم عادية لمنشآت‬
‫صناعية ألنها تتسم بدرجة عالية من النمو حيث تظهر سجالت هذه المنشآت نموا في‬
‫المبيعات وفي األرباح المحتجزة التي تنعكس عىل القيمة السوقية للسهم‪ ،‬وبالتالي عىل نمو‬
‫األموال المستثمرة‪ ،‬وبإعادة استثمار األرباح المحتجزة تزيد من األرباح وبالتالي ينعكس عىل‬
‫القيمة السوقية للسهم )تناسب هذه الصناديق المستثمرين الذين يرغبون في تحقيق عائد‬
‫مرتفع كما تناسب الذين ال يعتمدون عىل عائد استثماراتهم لتغطية نفقات معيشتهم(‪.‬‬
‫صناديق الدخل والنمو‪ :‬تشمل هذه الصناديق المستثمرين الذين يعتمدون عىل جزء ‪-‬‬
‫من عائد استثماراتهم في تغطية نفقاتهم كما يرغبون في تحقيق نمو الستثماراتهم تتكون‬
‫هذه الصناديق من أسهم عادية وأوراق مالية ذات دخل ثابت قد تتضمن أسهم منشآت‬
‫الخدمة العامة )مياه‪-‬كهرباء‪-‬هاتف( في مناطق ذات سكان كثيرون ونميز من هذه‬
‫الصناديق من تعطى األولية لهدف الدخل وصناديق تعطى األولية لهدف النمو‪.‬‬
‫‪ -‬صناديق إدارة الضريبة‪ :‬في تلك الصناديق التي ال تجذب توزيعات عىل المستثمرين‪،‬‬
‫بل تقوم بإعادة استثمار ما يتولد من أرباح في مقابل حصول المستثمر عىل أسهم‬
‫إضافية بما يعرف قيمتها‪ ،‬وهنا ال محل لدفع الضريبة طالما م يحصل المستثمر عىل‬
‫التوزيعات نقدا فالضريبة تستحق فقط عند بيع األسهم )الضريبة تاخذ من الفرق بين‬
‫حصيلة البيع والمبلغ األصلي المستثمر( تناسب هذه الصناديق المستثمر الذي يرغب‬
‫في تأجيل دفع الضريبة‬
‫إىل سنوات الحقة أو المستثمر الذي يخضع إىل ضريبة عالية‪.‬‬
‫مزايا صناديق االستثمار‬
‫‪-‬االستفادة بخبرات اإلدارة المحترفة ‪ :‬في حالة االستثمار المباشر أي في حالة قيام‪-‬‬
‫المستثمر بالشراء المباشر لألسهم من السوق‪ ،‬يصبح إلزاميا االطالع عىل كافة متطلبات‬
‫العملية فهو الذي يتخذ القرار االستثماري بما يتضمن من باء التشكيلة المالئمة ويراقب‬
‫حركة األسعار في السوق‪ ،‬وعليه أن يختار التوقيت المناسب التخاذ القرارات والتصرف‪.‬‬
‫‪ -‬التنويع الكفء‪ :‬إن من مزايا صناديق االستثمار قدرتها عىل التنويع فليس بمقدور‬
‫المستثمر الفرد تخصيص أموالها في استثمارات متنوعة بطريقة تادي إىل تحقيق التوازن بين‬
‫المخاطرة والعائد إذا كانت تلك األموال صغيرة الحجم‪.‬‬
‫‪-‬المرونة والمالمة‪ :‬في صناديق االستثمار ذات النهاية المفتوحة يحق للمستثمر أن يحول‬
‫استثماراته من صندوق آلخر إذا كانت اإلدارة مساولة عن صندوق أو أكثر‪ ،‬هذه المرونة‬
‫من شأنها تقديم خدمة متميزة ألولئك المستثمرين الذين قد تتغير أهدافهم االستثمارية‬
‫يضاف إىل ذلك الصناديق مستعدة عىل الدوام السترداد وثائقها إذا ما رغب المستثمر‬
‫في التخلص منها كليا أو جزئيا‪ ،‬كما يمكن للمستثمر أن يتفق عىل تصفية استثماراته‬
‫دفعة واحدة أو عن طريق دفعات شهرية أو سنوية أو نصف سنوية‪ ،‬كما يمكنه اإلبقاء‬
‫عىل رأس المال المستثمر ويسحب فقط الدخل المتولد عنه كما له أن يعيد استثمار ذلك‬
‫الدخل إذا ما أراد ذلك‪.‬‬
‫‪-‬السيولة ‪ :‬تتسم وثاق صناديق االستثمار خاصة المفتوح منها بخاصية السيولة المرتفعة‪،‬‬
‫إذ يمكن لحاملها استرداد قيمتها في المواعيد المحددة التي) ال تتجاوز عادة أسبوعا(‪.‬‬
‫كما أن صناديق االستثمار تحقق وتوفر سيولة عالية بتكاليف متدنية للمستثمرين‪ ،‬ال‬
‫يمكن الحصول عليها من خالل االستثمار المباشر‪.‬‬
‫مصادر تمويل صناديق االستثمار‬

‫تتكون مصادر االستثمار لصناديق االستثمار ذات النهاية المغلقة من حصيلة بيع أسهمها‬
‫مطروحا منها تكاليف اإلصدار والتي قد تصل إىل ‪ % 7.2‬من قيمة األسهم المصدرة‬
‫وتتكون التكاليف عادة من رسوم البيع لهذه األسهم والعموالت التي تتقاضاها شركات‬
‫الوساطة المالية) سماسرة األوراق المالية (‪.‬‬
‫أما أسس تشغيل مواردها فتعتمد عىل استخدام الموارد بصورة تحقق األهداف‬
‫االستثمارية لها كتنويع االستثمارات وتحقيق عائد مجد للمستثمرين‪ ،‬فتلجأ إىل تكوين‬
‫المحافظ االستثمارية التي تتكون من استثمارات متعددة في أسهم شركات مختلفة وسندات‬
‫حكومية وسندات شركات‪ ،‬كما تدخل في محافظ استثمارية االستثمار في أدوات السوق‬
‫النقدي كأذونات الخزانة‪ ،‬وشهادات اإليداع‪ ،‬واألوراق التجارية التي تصدرها شركات‬
‫الكبيرة ذوات المراكز المالية واإلدارية القوية للتمويل بعض عملياتها‪ ،‬وهناك من شركات‬
‫االستثمار من يستثمر في نوع واحد من األوراق المالية فتجد مكونات محفظتها إما أسهما‬
‫‪ (.‬أو سندات(‬
‫‪.‬أساليب إدارة صناديق االستثمار‬

‫تطورت صناعة الصناديق االستثمارية حتى أصبحت تدار من قبل المح ترفين‬
‫لديهم مهارات خاصة في اختيار الوسائل االستثمارية المالئمة التي يتوقعون لها أداء متميزا‪،‬‬
‫وقد نشأ في هذه الصناعة أسلوبان إلدارة الصناديق‪:‬‬
‫‪-‬أسلوب اإلدارة السلبية ‪ :‬يتم وفقه توزيع المبالغ المالية المستثمرة في الصندوق عىل عدد‬
‫كبير من أسهم قطاع واحد أو تتوسع لتشمل أسهم جميع قطاعات السوق‪ ،‬وذلك محاكاة‬
‫لحركة ماشر ذلك القطاع أو ماشر السوق الكلي‪ ،‬كاالستثمار مثال في أسهم ماشر‬
‫الصناعة ماا يعني قيام مدير الصندوق باالستثمار في كل أسهم الصناعة‪ ،‬وتعد الصناديق‬
‫الخاصة بماشرات أمثلة عىل استراتيجيات اإلدارة السلبية للصناديق والتي ال يقوم فيها‬
‫مدير الصندوق بمحاولة إعادة التوازن للصندوق لتحفيز تجاوز إدانة األداء الماشر المعني‪.‬‬
‫وتعتمد اإلدارة السلبية عىل ماشرات من ‪s & p 500‬‬
‫أسلوب اإلدارة النشطة أو االيجابية‪ :‬يقوم عىل أساس إدخال مهارات مدير ‪-‬‬
‫الصندوق في التأثير االيجابي عىل أداء صندوقه لتحقيق عوائد تفوق العوائد المتحققة من‬
‫االستثمار في ماشرات السوق‪ ،‬ويسعى مديرو الصندوق إىل محاولة التنبا باتجاهات‬
‫األسواق‪ ،‬وتغيير نسب تملكهم في صناديقهم التي يديرونها وفقا لذلك‪ ،‬لذا يغير المديرون‬
‫وسائلهم االستثمارية داخل الصندوق بشكل متواصل ماا يختم عىل إعادة تشكيل األسهم‬
‫والقطاعات أو تغيير نسب التملك فيها وذلك حسب استقرائهم لمستقبل المناخ‬
‫االستثماري في السوق الذي يعمل فيه الصندوق)‬
‫‪.‬السياسة االستثمارية لصناديق االستثمار‪:‬‬
‫تختلف السياسات االستثمارية لهذه الصناديق حسب اختالف أهدافه وأغراضه‬
‫ومعدل العائد المراد تحقيقه‪ ،‬وتنقسم هذه السياسات إىل ‪:‬‬
‫‪ -‬السياسة الدفاعية‪ :‬هي التي يكون فيها المستثمر متحفظ اتجاه المخاطر وياكد عىل‬
‫عامل األمان واالستقرار وغالبا ما تستثمر أمواله في سندات طويلة األجل‪ ،‬وأسهم ماتازة‬
‫ماا يضمن له دخال ثابتا ومستق را لفترة طويلة‪.‬‬
‫‪ -‬السياسات الهجومية‪ :‬هي السياسة التي يركز فيها المستثمر عىل الحصول عىل أعىل‬
‫عائد ماكن مهما كانت المخاطرة‪ ،‬حيث تكون أمواله مستثمرة أغلبها أسهم عادية في‬
‫تشكيلة المحفظة حيث يتم شراءها بأسعار منخفضة ويتم االحتفاظ بها لفترة يتوقع ارتف اع‬
‫األسعار ليتم بيعها‪ ،‬وعادة ما يكون عنصر المخاطرة كبير في هذا المجال‪.‬‬
‫‪ -‬السياسة المتوازنة‪ :‬هي التي يراعي فيها المستثمر عنصري األمان وتحقيق األرباح عن‬
‫طريق المضاربة‪ ،‬واالستفادة من االرتفاع في األسعار‪ ،‬وعادة تكون التشكيلة المحفظة متكونة‬
‫من أوراق قصيرة األجل وسندات طويلة األجل وأسهم ماتازة‪.‬‬
‫‪.‬كيفية إدارة صناديق االستثمار وإدارة استثماراتها‬
‫تدار هذه الصناديق من قبل شركات متخصصة التي تعمل عىل توفير الكادر‬
‫اإلداري من محاسبين وكتبة وغيرهم من الالزمين إلدارة أعمال شركة االستثمار واتخاذ‬
‫القرارات االستثمارية الالزمة لتكوين المحفظة االستثمارية الخاصة بشركة االستثمار‪ ،‬وهذه‬
‫الشركات عادة ما تكون تابعة لشركة التأمين أو غيرها‪ ،‬وتدير هذه الشركات المتخصصة‬
‫شركات االستثمار مقابل عمولة سنوية تقل عن ‪ % 1‬من موجودات شركة االستثمار‪،‬‬
‫ويقوم هاالء المديرون المتخصصون عادة بتحليل التطورات االقتصادية‪ ،‬وتقييم اثر هذه‬
‫التطورات الحالية والمتوقعة عىل أوضاع الشركات المختلفة من اجل االستثمار في أسهمها‬
‫لتكوين محفظة استثمارية للشركة االستثمارية التي يدورنها لتلبي رغبات مستثمريها‪.‬‬
‫وعليه يتكون الهيكل التنظيمي لهذا النوع من الشركات من مجلس إدارة‪ ،‬وخبير‬
‫مالي ) عادة ما يكون شركة متخصصة في إدارة النقود( ومساول عن إدارة محفظة شركة‬
‫االستثمار‪ ،‬ودائرة للتوزيع والمبيعات‪ ،‬ويقوم كل الصندوق من صناديق االستثمار بعمل‬
‫اتفاقية مع احد الخبراء الماليين )الشركة المتخصصة( من اجل قيام هذا الخبير بإدارة‬
‫الصندوق‪ ،‬ويمكن إن تكون شركة الخبرة المالية عبارة عن شركة تابعة لشركة وساطة مالية‪،‬‬
‫أو شركة تامين أو شركة إدارة استثمار ا وان تكون بنكا‪.‬‬
‫ويترتب عىل مدير الصندوق أن يتقيد بالتعليمات التي تم وضعها في نشرة‬
‫اإلصدار الموزعة عىل المستثمرين المتوقعين‪ ،‬ويجب أن تكون هناك رقابة داخلية للتأكد من‬
‫قيام مدير الصندوق بالتقيد بما ورد في نشرة اإلصدار‪ ،‬مااثلة تتبع سياسات وأهداف‬
‫استثمارية متشابهة‪ ،‬وتقاس نتيجة أعمال الصندوق بالعائد السنوي المتحقق بعد خصم‬
‫كافة التكاليف‬
‫كما يهدف مدير الصندوق إىل تخفيض نفقات إدارة الصندوق ولكن زيادة‬
‫النفقات قد ال تعني أن إدا رة الصندوق سيئة فقد يرجع ذلك إىل طبيعة االستراتيجيات‬
‫التي ينهجها الصندوق‪ ،‬وعليه فان المعيار لتقييم الصندوق يتطلب مقارنة نتيجة أعمال‬
‫الصندوق بنتيجة أعمال صناديق أخرى‪.‬‬
‫وهناك اختالف في إدارة صناديق االستثمار ذات النهاية المغلقة‪ ،‬وصناديق‬
‫االستثمار ذات النهاية المفتوحة بسبب االختالف في األهداف االستثمارية والسياسات‬
‫في كل منها‪ ،‬فمدير الصندوق ذي النهاية المفتوحة‪ ،‬عليه أن يكون متهيئ لتحويل جزء‬
‫من استثمارات الصندوق إىل نقد سائل لتلبية طلب المساهمين الذي يرغبون في بيع‬
‫أسهمهم للصندوق في أي وقت‪ ،‬ولذا فعليه لن يبقى في الصندوق نقدا سائال لمواجهة‬
‫ذلك‪ ،‬يعادل الفرق بين قيمة األسهم التي يمكن أن تباع مرة أخرى للصندوق وقيمة‬
‫األسهم الجديدة التي يمكن للصندوق أن يبيعها للمستثمرين الجدد ولكن هذا األمر‬
‫ليس موضع اهتمام مدير الصندوق ذات النهاية المغل‬
‫‪.‬كيفية حساب أرباح صناديق االستثمار وخسائرها‪:‬‬
‫تتكون إيرادات صناديق االستثمار من العوائد المتحققة من استثماراتها المختلفة‬
‫‪ ) :‬والمكونة لمحفظتها االستثمارية والتي يمكن أن تشمل) ‪01‬‬
‫‪ -‬أرباح األسهم التي يمكن أن تدخل في المحفظة‪ :‬والتي تأتي لشركة االستثمار في صورة‬
‫أرباح موزعة من الشركات المصدرة لألسهم؛‬
‫‪ -‬األرباح الرأسمالية لألسهم الداخلة في المحفظة‪ :‬وتمثل الفرق بين القيمة السوقية للسهم‬
‫هند البيع والقيمة التي تم شراء السهم بها؛‬
‫‪ -‬الفوائد عىل السندات المختلفة التي تدخل في المحفظة االستثمارية لشركة االستثمار؛‬
‫‪ -‬األرباح الرأسمالية المتأتية من السندات في جال ارتفاع قيمتها في السوق نتيجة انخفاض‬
‫أسعار الفوائد في السوق عىل مثل هذه األنواع من السندات؛‬
‫‪ -‬الفوائد عىل أدوات السوق النقدي في المحفظة‪.‬‬
‫أما المصاريف السنوية لصناديق االستثمار فتتكون من‪:‬‬
‫‪ -‬الرسوم اإلدارية التي يتلقاها الخبير المالي‪ ،‬وتسمى أيضا رسوم االستثمار االستشارية‪،‬‬
‫وتشكل الرسوم الجزء األكبر من تكلفة إدارة الصندوق وتتراوح ما بين نصف في المائة إىل‬
‫واحد ونصف في المائة من موجودات الصندوق‪ ،‬حيث تقل نسبة هذا السهم كلما زادت‬
‫قيمة المبالغ المستثمرة‪ ،‬وعادة ما تعكس الرسوم اإلدارية درجة الصعوبة في إدارة صندوق‬
‫معين‬
‫‪-‬مصاريف االحتفاظ بسجالت المساهمين وتزويدهم بالقوائم المالية وتكاليف تعيين ‪-‬‬
‫الخدمات المحاسبية واالحتفاظ بالموجودات؛‬
‫‪ -‬مصاريف البيع والتوزيع‪.‬‬
‫‪.0‬معوقات صناديق االستثمار‬
‫ضعف نظام المعلومات وغياب الشفافية‪ :‬يتوقف أي قرار استثماري في األوراق‬
‫المالية عىل توفر المعلومات المالية والمحاسبية‪ ،‬مع وجود مجال واسع للشفافية‪ ،‬وهذا ما‬
‫يسمح بإجراء عملية المقارنة والمفاضلة بين البدائل االستثمارية المتاحة عىل ضوء النتائج‬
‫المالية باإلضافة إىل ضرورة وجود هيئات ومجالت متخصصة في ميدان المال واألعمال‬
‫تفي بتحليل هذه المعلومات المنشورة وهو ما يزيد من صعوبة وتعقيد عملية اتخاذ القرار‬
‫االستثماري‪.‬‬
‫‪ -‬التضخم‪ :‬حيث أن التضخم ياثر عىل قيمة النقد‪ ،‬وبالتالي ياثر عىل القيمة الحقيقية‬
‫لعوائد األوراق المالية من جهة‪ ،‬ومن جهة ثانية فإنه ياثر عىل القدرة الشرائية لألفراد الذين‬
‫يوجهون اهتماماتهم إىل ارتفاع أسعار بدل التوظيف في صناديق االستثمار‪ ،‬وقد عرف‬
‫معدل التضخم في الجزائر منذ بداية التسعينات ارتفاعا كبيرا كان من بين األسباب التي‬
‫وقفت عائقا أمام تطور الب ورصة في الجزائر‪.‬‬
‫‪ -‬سوق االقتصاد الموازية‪ :‬تشكل السوق الموازية قطب اجتذاب للمستثمرين والمدخرين‬
‫لما توفر لهم من إمكانية الحصول عىل أرباح سهلة دون مخاطرة أو عناء‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف القدرة الشرائية‪ :‬نظرا لعدة عوامل أهمها انخفاض العملة الوطنية وتجميد األجور‬
‫والتسريح الجماعي‪ ،‬ونمط توزيع حجم الناتج اإلجمالي‪ ،‬تقلصت القدرة االدخارية للعائالت‬
‫وهذا أدى إىل انخفاض الطلب عىل األدوات المالية االستثمارية في السوق‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف الحوافز الجبائية‪ :‬ويتجىل ذلك في الضغط الجبائي الذي يمارس عىل األعوان‬
‫االقتصاديين وخاصة الماسسات‪ ،‬فيادي ذلك بهم إما تغيير سلوكهم االدخاري‬
‫واالستثماري‪ ،‬وإما اتجاههم إىل عقد صفقات غير مصرح بها وخارج اإلطار القانوني دون‬
‫الخضوع للضرائب‪ ،‬وهي من األسباب المهمة التي تادي إىل السوق الموازية‪.‬‬
‫‪ -‬غياب الثقافة االستثمارية لدى العائالت‪ :‬إن النهج االشتراكي الذي سارت عليه‬
‫الجزائر منذ االستقالل قد ابعد أي شكل من أشكال السوق المالي ضمن النشاط‬
‫االقتصادي‪ ،‬حيث أن الخزينة العمومية أخذت عىل عاتقها تمويل كل االستثمارات‪ ،‬وبهذا‬
‫مثل هذه السوق الجزائر يواجه بالتأكيد بعض الصعوبات الخاصة بتقبل الجمهور‪ ،‬وهذا‬
‫راجع النعدام ثقافة االستثمار في األوراق المالية في أوساط أفراد المجتمع الجزائري‪ ،‬ومن ثم‬
‫عدم تقبل فكرة االستثمار في البورصة نظرا لعدم الثقة في مصداقية وفعالية هذه السوق‬
‫بصفتها م يتم التعامل فيها في السابق‪.‬‬
‫‪-‬العامل الديني‪ :‬يلقى االستثمار في بعض األوراق المالية المعارضة من قبل المجتمعات‬
‫اإلسالمية ومنها الجزائر‪،‬‬
‫اقتراحات لتفعيل صناديق االستثمار‬
‫‪ -‬تحسين المناخ االستثماري‪ :‬إن السير الحسن لصناديق االستثمار يتطلب وجود مناخ‬
‫استثماري مستقر بمعدالت منخفضة للتضخم‪ ،‬وتحقيق استقرار اقتصادي كلي‪ ،‬والجزائر‬
‫من خالل تطبيقها لبرنامج التصحيح الهيكلي عملت عىل إعادة التوازن إىل االقتصاد‬
‫والتوجه من اقتصاد المديونية إىل االقتصاد الحر بتحريرها لألسعار‪.‬‬
‫التعامل وفق سياسة العرض والطلب ولقد حققت الجزائر نتائج ايجابية في هذا المجال‪،‬‬
‫ويبقى عليها مواصلة هذه اإلصالحات للوصول إىل المقاييس الدولية في االستقرار‬
‫االقتصادي والعمل عىل اإلبقاء عىل هذا االستقرار للسوق المالية تلعب دورها بشكل‬
‫فعال‪.‬‬
‫‪ -‬التحفيز الجبائي‪ :‬إن السياسة الجبائية المطبقة في بلد ما تاثر وبشكل مباشر عىل‬
‫قرارات االستثمار والتمويل عن طريق صناديق االستثمار‪ ،‬وبالتالي البد عىل السلطات‬
‫الجزائرية المختصة أن توفر حوافز جبائية من اجل تشجيع االستثمار في مجال األوراق‬
‫المالية‪.‬‬
‫‪ -‬القضاء عىل األسواق الموازية‪ :‬يعتبر وجود مثل هذه األسواق في االقتصاد منافس‬
‫شديد لصناديق االستثمار‪ ،‬حيث أن األشخاص الذين يتعاملون في هذه السوق يحققون‬
‫أرباحا طائلة دون مراقبة من طرف مصلحة الضرائب ودون قيود تجارية أو استثمارية‪،‬‬
‫لذاك يجب عىل السلطات محاربة هذا المشكل بتشديد الرقابة عىل الماسسات واألفراد‬
‫الذين يتعاملون في مثل هذه السوق وإخضاعها للعمل تحت شروط اقتصاد السوق‪.‬‬
‫‪-‬ما يتعلق بالجانب الثقافي‪ :‬إذ البد من تع زيز اإلعالم االقتصادي للجمهور بإطالعه‬
‫عىل ما هو متاح من فرص جديدة لالستثمار‪ ،‬لذلك من الضرورة تنمية وتطوير اإلعالم‬
‫االستثماري من خالل خطط وبرامج خاص بصغار المدخرين‪.‬‬
‫‪ -‬ما يتعلق بالجانب الديني‪ :‬وذلك بإحداث أدوات مالية ال تتعارض مع النظام القيمي‬
‫للعائالت لتحسيسها بأهمية صناديق االستثمار ودورها في تنمية االقتصاد الوطني‪،‬‬
‫وبالتالي‬
‫االستفادة من االدخار المكتنز بتعبئته‪.‬‬
‫الخالصة‪:‬‬
‫أثبتت صناديق االستثمار في الفترة األخيرة عىل أهميتها الكبيرة كوعاء استثمار‬
‫من حيث مقدرتها عىل تلبية حاجات مختلفة وخاصة لصغار المستثمرين حتى وصل إجمالي‬
‫األصول التي تديرها إىل أكثر من ‪ 24‬ترليون دوالر في سنة ‪ 2012‬من جهة ودورها في‬
‫تنشيط سوق األوراق المالية وقدرتها عىل تطوير محفظة األوراق المالية التي تحوزها من جهة‬
‫‪.‬أخرى لما تتمتع به من خبرات فنية في توظيف األوراق المالية‬
‫ونظرا ألهمية هذه األوعية االستثمارية وفي إطار تنشيط بورصة الجزائر عملت‬
‫عىل إنشائها تحت اسم هيأت التوظيف الجماعي للقيم المنقولة إال أن نشاطها يبقى‬
‫عمليا غير موجود‪ ،‬حيث أن رأسمال الشركة الوحيدة الموجود هي شركة ذات رأسمال المتغير‬
‫سليم (‪ )CELIM‬وهي شركة تم اعتمادها في سنة ‪ ، 1998‬إال إن رأس المال الشركة‬
‫‪.‬مازال مقفال وال يحوزه المسامون الماسسون دون سواهم‬
‫وتفعيل هذه الصناديق يكون من خالل القضاء عىل العوائد التي تثبط نشاطها‬
‫والمتمثلة أساسا في مشكل التضخم و ضعف القدرة الشرائية باإلضافة إىل غياب الثقافة‬
‫االستثمارية لدى العائالت الجزائرية‪ ،‬والعمل عىل تفعيلها من خالل توفير الحوافز الجبائية‬
‫والقضاء عىل األسواق الموازية وتعزيز اإلعالم االقتصادي للجمهور بأهمية صناديق‬
‫‪.‬االستثمار وما يمكن لها أن تحقق لهم من عوائد في حالة توظيف أموالهم‬

You might also like