You are on page 1of 13

‫اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العايل والبحث العلمي‬

‫جامعــة غردايــة‬

‫كليـة علوم اقتصادية و التجارية و علوم التسيري‬

‫قسم العلوم التسيري واقتصاد‬

‫السنة ‪ :‬الثانية علوم التسيري‬

‫حبث حول ‪:‬‬

‫ادارة الصراع التنظيمي‬

‫من اعداد الطلبة ‪:‬‬

‫‪ -‬داودي كرمية‬

‫‪ -‬محادو كرمية‬

‫حتت اشراف الدكتورة لعمور رميلة‬

‫السنة الدراسية ‪2025/2024 :‬‬


‫خطة البحت‬

‫املقدمة‬

‫املبحث االول ‪ :‬ادارة صراع التنظيمي‬

‫املطلب االول ‪ :‬تعريف الصراع ‪:‬‬

‫املطلب الثاين‪ :‬أنواع الصراع ‪:‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬نظريات الصراع‪:‬‬


‫خالصة املبحث ‪:‬‬

‫االستبيان‬
‫املقدمة‬

‫لقد حظي الصراع ابهتمام واسع النطاق من قبل العديد من الكتاب و الباحثني و من خمتلف‬
‫االجتاهات الفكرية و قد عكست املدارس اإلدارية تباينا واضحا بشأن الصراع و دوره يف سلوك‬
‫األفراد و املنظمات ‪ ،‬إذ نظر الكالسيكيون على أنه قوة سلبية جيب جتنبه و منع حدوثه قدر‬
‫اإلمكان و نظر إليه السلوكيون على أنه أمر مرغوب فيه ‪.‬‬
‫أما اليوم فقد اختلفت النظرة إىل الطرح بشكل كبري ‪ ،‬حبيث ينظر إليه ليس فقط كأمر ال ميكن‬
‫جتنبه بل على أنه أمر مرغوب فيه ‪ ،‬لذلك فإن االجتاه احلديث هو كيفية إدارة الص ارع حبيث‬
‫تكون املنظمة قادرة على تكييفه ملصلحتها و حتقيق أهدافها ‪.‬فحاولنا عند دارستنا ملوضوع إدارة‬
‫الص ارع التنظيمي يف جامعة أم البواقي أن تكون نظرتنا مشولية فكان اهلدف العام األويل هو‬
‫الكشف عن األسلوب األنسب إدارة الصراع التنظيمي يف هذه املؤسسة و إجناز هذه الدراسة‬
‫فقد قمنا بتقسيمها إىل فصلني ‪ ،‬حتدثنا يف الفصل األول عن اإلطار املنهجي للدراسة و يف‬
‫الفصل الثاين اإلطار النظري للدارسة و يف هناية البحث خامتة تتناول نتائج الدراسة‪.‬‬
‫املبحث االول ‪ :‬ادراة صراع التنظيمي‬

‫يعترب السلوك اإلنساين حمط اهتمام الباحثني ‪ ،‬فال تستطيع أي منظمة أن تعمل بنجاح و أن حتقق‬
‫أهدافها بكفاءة و فاعلية بدون التواصل بني األفراد و اجلماعات املختلفة عرب املستوايت التنظيمية‬
‫املختلفة ‪،‬فالنزاع بني األفراد و اجلماعات يف املنظمات أمر شائع ‪ .‬و املشكلة ليست وجود خالفات‬
‫من عدمه يف املنظمة حيث أن هذه اخلالفات ظاهرة طبيعية نتيجة الظروف أو عالقات العمل ‪ ،‬لكن‬
‫املهم هو إدارة تلك اخلالفات بشكل فعال واعتبار إدارهتا وظيفة إدارية مثلها مثل أي وظيفة إدارية‬
‫أخرى من ختطيط و تنظيم و توجيه رقابة فإمهال الصراع أو عدم إدارته بشكل سليم ميكن أن يؤدي‬
‫إىل العديد من النتائج السلبية‬

‫املطلب االول ‪ :‬تعريف الصراع ‪:‬‬

‫يف ضوء التباين الفكري بشان الصراع فقد مت تعريفه أبشكال خمتلفة و ميكن أن نورد التعريفات التالية‬
‫‪:‬فقد عرفه مسيث ‪1‬أبنه املوقف الذي تتعارض فيه ‪ ،‬بشكل أساسي ‪ ،‬الظروف و املمارسات‬
‫واألهداف املختلفة ‪.‬‬

‫‪ 1‬سميث ( ‪) 1967،382‬‬
‫كما عرفه ليكرت أبنه احملاوالت اليت يبذهلا الفرد لتحقيق أهداف معينة ‪ ،‬لو حتققت حلجبت عن‬
‫اآلخرين األهداف اليت يبغون حتقيقها و لذا ينشا العداء بني من اجلانبني ‪.‬‬

‫و عرفه بولدينغ أبنه ميثل الوضع التنافسي بني طرفني مدركني لطبيعة التعارض الناشئ بينهما ‪ ،‬ويرغب‬
‫كل منهما يف احلصول على املتعارض مع الطرف املقابل ‪.‬‬

‫كما عرفه ليفيت أبنه نوع من اإلحباط الذي يتميز ابلضغط يف اجتاهني خمتلفني يف الوقت ذاته ‪ ،‬أو‬
‫حالة تتطلب اختاذ القرار بني حاجتني متعارضتني أما مارج وساميون فقد أكد على آن الصراع هو‬
‫عبارة عن حالة اضطراب و تعطيل لعملية اختاذ القرار ‪ ،‬حبيث يواجه أو اجلماعة صعوبة يف اختيار‬
‫البديل األفضل ‪).‬خليل حممد حسن الشماع ‪ ،‬خضري كاظم محود و تنظر الدهان ‪ : 1994،‬إىل‬
‫الصراع أبنه حالة النزاع ا واو اخلصام أو اخلالف تنشا بني أطراف العالقة أو هو نوع من اإلحباط‬
‫يتميز ابلضغط على اجتاهني خمتلفني يف الوقت ذاته ‪ .‬مساعدة ‪،2013‬ص‪289،‬‬

‫و يعرفه هاين عبد الرمحان صاحل الطويل أبنه تعطل أو اهنيار يف سبل و ميكانزمات صنع القرار‬
‫املعياري مما جيعل الفرد يعيش صعوبة اختيار بدائل الفعل أو األداء ‪.‬‬

‫ويعرفه زايد أبنه النشاط الذي يقوم به الشخص الفساد جهود الشخص ب بواسطة شكل من‬
‫أشكال اإلعاقة اليت تؤدي إحباط الشخص ب و اليت تتسبب يف عدم قدرته على حتقيق أهدافه و‬
‫مصاحله ‪ .‬يعرفه القحطاين ‪:‬الصراع التنظيمي هو إرابك أو تعطيل لوسائل االختاذ القرارات مما يصعب‬
‫املفاضلة و االختيار بني البدائل ) ‪2‬يعرف ‪ coser‬الصراع التنظيمي أبنه كفاح حول القيم و السعي‬
‫من اجل املكانة و القوة و املوارد النادرة حيث يهدف املتصارعون اىل حتييد خصومهم أو القضاء‬
‫عليهم‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع الرصاع ىف املنظامت ‪:‬‬

‫‪ 2‬شالبي ‪،2011،‬ص‪93 -92‬‬


‫ميكن تقس مي الرصاعات آليت توجد ىف املنظمة آيل ثالثة آنواع رئيس ية ‪ :‬النوع الول ‪ :‬وهو الرصاع داخل الفرد والنوع الثاين ‪ :‬هو الرصاع‬
‫بني فرد واخر آو بني فد وعدة آفراد ويعرف ابس الرصاع الشخيص آو الرصاع بني الفراد ‪ ،‬والنوع الثالث ‪ :‬هو الرصاع بني امجلاعات ‪.‬‬
‫وسوف نناقش لك نوع من هذه الرصاعات ابلتفصيل‪:‬‬
‫اوال‪ :‬الرصاع داخل الفرد‪Itrapersonal Conflict .‬‬
‫آن الرصاعات داخل الفرد نفسه عديدة ومتنوعة ‪ ،‬وميكن تقس مي مسببات الرصاع آيل ثالثة آنواع يه ‪ :‬االإحباط ‪ ،‬تعارض الهداف ‪،‬‬
‫واخريا تضارب الدوار‪.‬‬
‫آ – الرصاع النات عن االإحباط‪:‬‬
‫حيدث االإحباط نتيجة لوجود حاجز آو عائق مادي آو نفيس يعوق الفرد من حتقيق الهدف اذلي يصبو اإليه ‪ ،‬وعادة ما حيدث رد فعل‬
‫نفيس رصحي آو مضين من الفرد ىف حاةل آعاقته عن حتقيق آهدافه ‪ ،‬وغالبا ما يأخذ رد الفعل النفيس ظاهرة العدوانية آو الانسحاب آو‬
‫احلل ‪ .‬وابلتايل فانه عىل االإدارة آن متنع آو تقلل احلواجز آليت تؤدى آيل اإحباط العاملني ‪ ،‬وذكل بعرفة هذه احلواجز آو العقبات ‪،‬‬
‫ومعرفة آس باهبا ‪ ،‬واختاذ القرار من اجل عالج هذه الس باب آو من اجل إازاةل العقبات واحلواجز آليت تعوق الفراد ىف املنظمة من‬
‫حتقيق آهدافهم‪.‬‬
‫ب – رصاع آو تعارض الهداف‪:‬‬
‫يمتثل املصدر الثاين من مصادر الرصاع اذلي يواجه الفرد داخل التنظمي ىف رصاع آو تعارض الهداف ‪ ،‬فقد يقابل الفرد عدة آهداف ‪،‬‬
‫ولكنه يالحظ آن بعض هذه الهداف تتعارض مع بعضها البعض ‪ .‬واالإحباط خيتلف عن التعارض بني الهداف ىف آن الول ينشأ من‬
‫تعذر الوصول آيل الهدف ‪ ،‬بيامن الخري يشري آيل تعارض بني الهداف نفسها ‪ ،‬وقد قام علامء النفس بتحديد ثالثة آنواع من تعارض آو‬
‫رصاع الهداف‪:‬‬
‫)‪(1‬رصاع الاقرتاب‪:‬‬
‫يعرف هذا النوع ىف بعض آتالحيان ابس رصاع االإقدام ‪ ،‬وحيدث هذا النوع من الرصاع حيامن يتعرض الفرد لهدفني اإجيابيني آو اكث‬
‫ولكن حتقيق آحدهام مينع حتقيق الخر ‪،‬وقد آظهرت الحباث آن الاختيار بني هدفني آحيابني تزاد صعوبته‪.‬‬
‫)‪(2‬رصاع الاقرتاب‪:‬‬
‫يعرف هذا النوع ىف بعض احليان ابس رصاع الاقدام ‪ ،‬وينشأ عندما يتعرض الفرد لهدف يرغب ىف حتقيقه وىف جتنبه ىف نفس الوقت ‪،‬‬
‫فالهدف الواحد هل خصائص اجيابيه وسلبية ىف آن واحد ‪ .‬فيصبح الفرد ىف حاةل رصاع بني االإقدام عىل حتقيق الهدف آو جتنب حتقيقه‪،‬‬
‫ويكون عىل الفرد ىف هذه احلاةل آن يقارن بني املزااي والعيوب ىف لك بديل ليك خيرج ابلقمية الصافية لك بديل ‪ ،‬ث يقارن القمية الصافية‬
‫للبدائل لكها‪.‬‬
‫)‪(3‬رصاع الابتعاد‪:‬‬
‫يعرف هذا النوع من الرصاع ىف الحيان ابس رصاع االإجحام ‪ ،‬وحيدث عندما يكون الفرد آمام هدفني غري اإجيابيني ‪ ،‬وينبغي عليه‬
‫اختيار احدهام‪.‬‬
‫وبصفة عامة ميكن القول ‪ ،‬آن تناقض آو رصاع الهداف هل تأثري عىل كفاءة الفراد داخل املنظمة ‪ ،‬وان اكن رصاع الهداف االإجيابية‬
‫ليس هل نتاجئ ملموسة ‪ ،‬ولكن النوعني الخريين من تعارض الهداف هلم نتاجئ سلبية ‪ ،‬وابلتايل فانه جيب عىل االإدارة آن جتعل‬
‫الهداف ممكةل بدال من متعارضة‪.‬‬
‫اثنيا ‪ :‬الرصاع بني الفراد ‪Interpersonal Conflict‬‬
‫آن الرصاع بني الفراد آو الرصاع الشخيص هو عبارة عن رصاع بني فرد واخر آو بني فرد ومجموعة من الفراد ‪ ،‬ومن آمثةل هذا النوع‬
‫من الرصاع بني املدير ومرؤوس يه ‪ ،‬آو بني املدير التنفيذي واملدير الاستشاري ‪ ،‬آو بني العامل واالإدارة ‪ ،‬آو بني عامل وعامل آخر ‪.‬‬
‫ويظهر هذا النوع من الرصاع بسب تفاعل الفراد مع بعضهم البعض‪.‬‬

‫اثلثا ‪ :‬الرصاع بني امجلاعات‬


‫من المثةل عىل هذا النوع ‪.‬آن الرئيس آو املدير يرغب ىف اإنتاج آعيل ويرغب املرؤوسني ىف اهامتم اكرب ‪ ،‬املديرون يقرتحون التغيري‬
‫واملرؤوسني يقاومون هذا التغيري ‪ ،‬كتيب اللواحئ يصف القواعد والاستشاريون يؤكدون آهنا ال تصلح ‪.‬‬
‫اوال ‪ :‬ما املقصود ابلرصاع التنظميي ؟‬
‫? ‪What IS Organizational Conflict‬‬
‫كام متت االإشادة ىف املقدمة ‪ ،‬فأن الرصاع التنظميي حيدث بني وحدتني تنظمييتني آو اكث ‪ .‬فكام هو معروف آن آي منظمة تتكون من‬
‫عدد من الوحدات التنظميية تسامه لك مهنا – بطريقة آو بأخرى ىف معلية حتويل املدخالت اإىل خمرجات وذكل بدءا من اإمداد املنظمة‬
‫ىف حاجة اإىل تعاون وتاكتف هذه الوحدات معا حىت ميكهنا حتقيق الهداف اخلاصة هبا ‪ .‬ولكن ‪ ،‬ال يعىن هذا آن هذه الوحدات‬
‫تنصهر معا وتتحد آهدافها ومصاحلها ىف شك آهداف ومصاحل مشرتكة ‪ ،‬وامنا تكون لك وحدة تنظميية آهدافها ومصاحلها اخلاصة اليت‬
‫حتاول حتقيقها ولو عىل حساب الوحدات الخرى ‪.‬‬

‫املطلب الثالث ‪ :‬نظرايت الصراع‪:‬‬

‫نظرية الصراع عند ابن خلدون ) العصب اخللدوين و الصراع ‪(:‬درس إبن خلدون إشكالية الصرع يف‬
‫املستوى االجتماعي و حتديدا يف مستوى التنظيمات السياسية اليت هلا من خصائص ما تشرتك به مع‬
‫التنظيمات األخرى ‪ ،‬و من اخلصائص اليت تنفرد هبا وضعوا يف حالة حرمان لوحظت ردود أفعال‬
‫متكررة و هي الغضب و االنعزال و الركوض و الرتاجع و احلساسية املفرطة ‪.‬فالعالقة االجتماعية‬
‫داخل التنظيم و حالة التفاعل اليومي ‪ ،‬إمنا هي تفاعالت بني أمناط الطبائع املتباينة ‪ ،‬لذا جند‬
‫أشخاصا بطبعهم مثريين للصراع ألتفه األسباب ‪ ،‬و هناك املتسامح البعد احلدود ‪ ،‬حىت يتنازل عن‬
‫حقوقه و هناك من يركز على التفاهم و احلوار و املفاوضة ‪.‬إن املوظف الذي حرم من التكوين و‬
‫الذي مل يسمح له ابحلصول على الشهادة عليا و ابلتايل مكانة حمرتمة بسبب أقدميته و خربته الطويلة‬
‫‪ ،‬هذا النوع من الشخصية حيرم هؤالء الشباب حديثي التخرج من أبسط املعلومات اليت اكتسبوها‬
‫طوال سنوات عملهم ‪،‬و بذلك يعترب احلرمان من املعلومات أحد أهم أسباب التفوق على األطراف‬
‫األخرى و اإلثبات لألخرين أبن هؤالء الشباب مل تنفعهم شهاداهتم العليا و مل تساعدهم على‬
‫استيعاب كيفية تسيري شؤون العمل و هذا السلوك يعطي للموظف و إفراغا ملا يكبته و إشباعا داخليا‬
‫و شعور ابلتفوق الذي حيقق التوازن يف رهاانت القوة و املكانة داخل التنظيم فهذه الفئة ال تتفاهم‬
‫إال مع موظفني أقل منه مستوى و خربة بسبب سهولة السيطرة عليهم و سبب الشعور ابألمن من‬
‫جهتهم ‪ ،‬و هم ال يشكلون مصدر هتديد له ‪ ،‬فالصراع يف هذه احلالة يكون أقوى من أي تنظيم أخر‬
‫ألنها جتسيد الصراع على مصدر القرار األول الذي هو السلطة ‪.‬تعترب الدولة مبختلف مؤسساهتا أهم‬
‫التنظيمات اليت ركز عليها ابن خلدون يف درا سته اخلاصة و اهنا نسق مغلق و مفتوح يف أن واحد ‪،‬‬
‫يتحدث ابن خلدون يف املقدمة عن طبيعة الرؤساء و عن طبيعة نظام احلكم الذي يرتاوح بني‬
‫االستبداد و القهر و الرفق و العدل حيث أتثر املرؤوسني حسب توجهات احلكم ساستهم ‪ ،‬فإذا‬
‫اشتهر ابلرفق و العدل عمل املرؤوسني على إظهار ما يف انفسهم من سلوك على طبيعتهم ‪ ،‬إما إذا‬
‫تعامل الرؤساء مبنطق العقوابت املصحوب بعدم الدفاع عن النفس يؤدي إىل إذالة املرؤوسني ‪ ،‬فإذا‬
‫كان سلوكه تسلطيا يتسم ابلضغط و القهر و حيدث الرتاجع و الضعف و ردود الفعل يف مستوى‬
‫هذه املعاملة مثل التوجه حنو التكاسل الذي ال يعين سوء الضعف أداء املرؤوسني و فعاليتهم يف‬
‫العمل ‪ ،‬و ال تؤدي العقوابت املسلطة عليهم تسوى إىل ضعف إ اردهتم و إحباطهم بل و إىل‬
‫املساس بكرامتهم ‪ ،‬و يعمم ابن خلدون هذا األمر على خمتلف التنظيمات البريوقراطية و ما تتضمنه‬
‫من عالقات رائسية مثل مهنة التدريس و الصناعة‪.‬‬
‫خالصة املبحث ‪:‬‬

‫تعترب الصراعات من املواضيع املعقدة من حيث تنوع اسباهبا و تشابك خيوطها و ارتباط جوانبها‬
‫االقتصادية و االجتماعية و اإلنسانية ‪ ،‬مع ذلك حنن مرغمون على التعامل معها و مواجهتها و اجياد‬
‫احللول املناسبة هلا ليست كل الصراعات يف مستوى واحد من اخلطورة و ليست كلها مساوئ بل ان‬
‫القليل منها يكون يف صاحل التنظيم‪ ،‬و يساهم يف تفاعله و دفع عجلة التغري و التكيف اىل األمام‪،‬‬
‫بينما يؤدي انعدام الصراع ابلتنظيم اىل اجلمود و اخلمول‪ ،‬هلذا علينا القبول حبد معقول من الصراع و‬
‫التعود عليه و التحكم يف طرق مواجهته‪.‬‬
‫استبيان رأى الطالب حول اجلامعة و التعليم العايل‬

‫هل تعلم اسرتاتيجية التعليم والتعلم اجلامعة ؟‬ ‫‪-1‬‬

‫اىل حد ما‬ ‫ال‬ ‫نعم‬

‫هل درست بعض املقررات عن طريق شبكة املعلومات ؟‬ ‫‪-2‬‬

‫اىل حد ما‬ ‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪3 -‬هل نظام حتديد مواعيد االمتحان واضح ومت اتباعه ؟‬

‫اىل حد ما‬ ‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ -5‬هل توجد آلية ال لطالع على نتيجتك بسهولة ؟‬

‫اىل حد ما‬ ‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ -5‬هل تستطيع التظلم من نتيجتك ؟‬

‫اىل حد ما‬ ‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ -6‬هل تتوفر قاعات تدريسية جمهزة ابلتكنولوجيا احلديثة ؟‬


‫اىل حد ما‬ ‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ -7‬هل يتوافر يف معمل احلاسب األىل أجهزة تالئم أعداد الطالب ؟‬

‫اىل حد ما‬ ‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ -8‬هل يوجد معامل متخصصة بقسمك وفقا لطبيعة الدراسة ؟‬

‫استبيان االستطالع رأى طالب يف اجلامعة بشأن برامج‬

‫الدكتوراه بقسم علوم املواد‬

‫مالحظة‬

‫هذا االستطالع يهدف اىل معرفة رأى مستفيدين اخلدمة يف الربامج الدراسية ابجلامعة والعمل على‬

‫معرفة اإلجيابيات وتالقى السلبيات من خالل عرضها على جمالس األقسام الكليات ‪.‬‬

‫بياانت عامة‬

‫• االسم‪:‬‬
‫• املؤهل الدراسي‪:‬‬
‫• جهة العمل‪:‬‬
‫• القسم‪:‬‬

‫‪1‬ـ ما هو مصدر معلوماتك عن الدراسة مبعهد الدراسات العليا والبحوث‬

‫❖ من خالل الطلبة احلاليني ابلكلية‪.‬‬


‫❖ من خالل خرجيني ابلكلية‪.‬‬
‫❖ من خالل ابلكلية‪.‬‬
‫❖ مصادر أخرى‬

‫‪2‬ـ هل واجهت صعوابت عند حضورك للجامعة للتعرف على القسم والربانمج ؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

You might also like