You are on page 1of 8

‫مادة تنمية المهارات القيادية القسم األول‬

‫الفصل األول‪2023 :‬‬


‫د‪ .‬أيمن الزرو‬
‫د‪ .‬محمد ابوزايد‬

‫الوحدة الثانية‪ :‬الموضوع األول‪:‬‬

‫اآلخر‬
‫أقسام اآلخر‪:‬‬

‫اآلخر الداخلي‪ :‬األنا ‪ /‬الذات ‪ /‬النفس ‪ /‬الوجدان ‪ /‬الضمير ‪ /‬القلب‪...‬‬ ‫أ‪-‬‬


‫اآلخر الخارجي‪ :‬األسرة‪ /‬العائلة ‪ /‬الحمولة‪ /‬الحي‪ /‬القرية ‪ /‬المدينة( ‪ /‬الدولة‪ /‬المجتمع‪ /‬القارة‪ /‬العالم‪ .‬الصديق‪ /‬العدو‪/‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫الزميل‪ /‬الرفيق‪ /‬المثقف‪ /‬المتعلم‪ /‬الطبيب‪ /‬الحضري‪ /‬المدني‪ /‬القروي‪ /‬جيل الماضي‪ /‬الجيل الحاضر‪ /‬جيل المستقبل‪/‬‬
‫الحضارة العربية‪ /‬الحضارة اإلسالمية‪ /‬الحضارة الغربية‪(...‬‬

‫مستويات التعامل مع اآلخر (الداخلي والخارجي)‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬

‫المستوى االيجابي ‪ :‬الحب‪ /‬المحبة‪ /‬الوفاء‪ /‬اإلخالص‪ /‬التعاون‪ /‬التفاهم‪ /‬التكامل‪ /‬التناغم‪ /‬التبادل‪ /‬التآخي‪ /‬التضحية‪/‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الوفاء‪ /‬المساندة‪ /‬التبرع‪ /‬الحماية‪(...‬‬

‫المستوى السلبي ‪ :‬الحقد‪ /‬الكراهية‪ /‬البغضاء‪ /‬الخيانة‪ /‬التحايل‪ /‬الطعن‪ /‬التناحر‪ /‬القتل‪ /‬االقتتال‪ /‬القضاء‪ /‬االستهزاء‪/‬‬ ‫‪.2‬‬
‫االحتقار‪ /‬التصغير‪ /‬التسفيه‪ /‬التهميش‪ (/‬التوبيخ‪ /‬التحقير‪ /‬اإلبعاد‪ /‬اإلقصاء‪...‬‬

‫المنطقة الرمادية ‪ :‬وفيها ينظر كل طرف إلى طبيعة التعامل فيما بينهما بشكل مغاير لنظرة الطرف األخر‪ ،‬وخير‬ ‫‪.3‬‬
‫مثال على ذلك العالقة األبوية المتمثلة بسلطة األب على ابنه‪ ,‬حيث يرى األب قسوته على ابنه نابعة من محبته‬
‫الشديدة له بينما يرى االبن هذه المعاملة بتقييد( حريته وأحيانا بكراهيته له‪ .‬مثال آخر القوانين التي تفرضها الدولة‬
‫على مواطنيها لحمايتهم (مثالً حزام األمان) الدولة شرعت هذا القانون لحماية المواطن من األضرار المحدقة به‪ ,‬في‬
‫حين يرى المواطن بهذه القوانين قيوداً تثقل على كاهله ولذلك يحاول التهرب والتخلص منها‪.‬‬

‫الحوار لغة التواصل مع اآلخر‪:‬‬

‫تعريف الحوار‪ :‬هو القدرة على التفاعل المعرفي والعاطفي والسلوكي مع اآلخرين‪ ،‬وهو ما يميز اإلنسان عن غيره؛ مما سهل تبادل‬
‫الخبرات والمفاهيم بين األجيال‪.‬ويتم التواصل من خالل عمليتين هما ‪ :‬اإلرسال ( التحدث ) واالستقبال ( االستماع )‪.‬‬
‫غاية الحوار‪ :‬إقناع الذات‪/‬اآلخرين بوجهة نظر معينة‪.‬‬

‫مستويات الحوار‪:‬‬

‫‪     ‬المستوى األول ‪( :‬ذاتي) حوار داخلي مع النفس بمحاسبتها وحملها على الحق‪ .‬ويكون بين النفس األمارة بالسوء والنفس اللوامة‬
‫حتى يصل اإلنسان لالطمئنان‪.‬‬

‫‪     ‬المستوى الثاني‪ :‬حوار بين أفراد المجتمع وفق اجتهاداته المختلفة عمال بمبدأ‪ ":‬نصف رأيك عند أخيك" ومبدأ المحافظة على‬
‫وحدة الصف ‪ :‬نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه‪.‬‬

‫‪ H‬الذي يمنع الفساد وينمي‬


‫المستوى الثالث ‪ :‬حوار بين أفراد مجتمع معين وبين أفراد مجتمع آخر‪ ,‬وهو حوار يجري وفق مبدأ المدافعة‬
‫الخير ألعمار الكون‪.‬‬

‫ألوان الحوار السلبي ‪:‬‬

‫ألوان الحوار السائدة في حياتنا والمؤثرات في سلوكنا وفى مسيرتنا الحضارية أفرادا وجماعات ولنبدأ بألوان الحوار‬
‫السلبي ‪:‬‬

‫‪ .1‬الحوار العدمي التعجيزي ‪ :‬وفية ال يرى أحد طرفي الحوار أو كليهما إال السلبيات واألخطاء والعقبات وهكذا ينتهي‬
‫الحوار إلى أنه ال فائدة ويترك هذا النوع من الحوار قدرًا كبيرا من اإلحباط لدى أحد الطرفين أو كليهما حيث يسد‬
‫الطريق أمام كل محاولة للنهوض‪.‬‬

‫حوار المناورة (الكر والفر ) ‪ :‬ينشغل الطرفان (أو أحدهما) بالتفوق اللفظي في المناقشة بصرف النظر عن الثمرة الحقيقية‬ ‫‪.2‬‬
‫والنهائية لتلك المناقشة وهو نوع من إثبات الذات بشكل سطحي ‪.‬‬
‫الحوار المزدوج‪ :‬وهنا يعطى ظاهر الكالم معنى غير ما يعطيه باطنة لكثرة ما يحتويه من التورية واأللفاظ المبهمة وهو‬ ‫‪.3‬‬
‫يهدف إلى إرباك الطرف اآلخر ودالالته أنه نوع من العدوان الخبيث‪.‬‬
‫الحوار السلطوي (اسمع واستجب) ‪ :‬نجد هذا النوع من الحوار سائدا على كثير من المستويات ‪ ،‬فهناك األب المتسلط واألم‬ ‫‪.4‬‬
‫المتسلطة والمدرس المتسلط والمسئول المتسلط ‪..‬الخ وهو نوع شديد من العدوان حيث يلغي أحد األطراف كيان الطرف‬
‫اآلخر ويعتبره أدنى من أن يحاور ‪ ،‬بل عليه فقط السماع لألوامر الفوقية واالستجابة دون مناقشة أو تضجر وهذا النوع من‬
‫الحوار فضال عن أنه إلغاء لكيان (وحرية) طرف لحساب الطرف آخر فهو يلغى ويحبط القدرات اإلبداعية للطرف المقهور‬
‫فيؤثر سلبيا على الطرفين وعلى األمة بأكملها ‪.‬‬
‫الحوار السطحي (ال تقترب من األعماق فتغرق) ‪ :‬حين يصبح التحاور حول األمور الجوهرية محظورا أو محاطا بالمخاطر‬ ‫‪.5‬‬
‫يلجأ أحد الطرفين أو كليهما إلى تسطيح الحوار طلبًا للسالمة أو كنوع من الهروب من الرؤية األعمق بما تحمله من دواعي‬
‫القلق النفسي أو االجتماعي ‪.‬‬
‫‪( H‬أو تمسكه) بثوابت‬
‫حوار الطريق المسدود (ال داعي للحوار فلن نتفق ) ‪ :‬يعلن الطرفان (أو أحدهما ) منذ البداية تمسكهما‬ ‫‪.6‬‬
‫متضادة تغلق الطريق منذ البداية أمام الحوار وهو نوع من التعصب الفكري وانحسار مجال الرؤية ‪.‬‬
‫الحوار اإللغائي أو التسفيهي (كل ما عداي خطأ ) يصر أحد طرفي الحوار على أال يرى شيئا غير رأيه ‪،‬وهو ال يكتفي‬ ‫‪.7‬‬
‫بهذا بل يتنكر ألي رؤية أخرى ويسفهها ويلغيها وهذا النوع يجمع كل سيئات الحوار السلطوي وحوار الطريق المسدود‪.‬‬
‫حوار البرج العاجي‪ :‬ويقع فيه بعض المثقفين حين تدور مناقشتهم حول قضايا فلسفية أو شبه فلسفية مقطوعة الصلة بواقع‬ ‫‪.8‬‬
‫‪ H‬دون محاولة إيجابية‬
‫‪ H‬وغالبا ما يكون ذلك الحوار نوع من الحذلقة وإبراز التميز على العامة‬
‫الحياة اليومي وواقع مجتمعاتهم‬
‫إلصالح الواقع‪.‬‬
‫الحوار المرافق (معك على طول الخط) ‪ :‬وفية يلغي أحد األطراف حقه في التحاور لحساب الطرف اآلخر إما استخفافا (خذه‬ ‫‪.9‬‬
‫على قدر عقله) أو خوفا أو تبعية حقيقية طلبا إللقاء المسئولية كاملة على اآلخر‪.‬‬
‫الحوار المعاكس (عكسك دائما)‪ :‬حين يتجه أحد طرفي الحوار يمينا ويحاول الطرف اآلخر االتجاه يسارا والعكس بالعكس‬ ‫‪.10‬‬
‫‪ H‬جوهر الحقيقة ‪.‬‬
‫وهو رغبة في إثبات الذات بالتميز واالختالف ولو كان ذلك على حساب‬
‫حوار العدوان السلبي (صمت العناد والتجاهل)‪ :‬يلجأ أحد األطراف إلى الصمت السلبي عنادا وتجاهال ورغبة في مكايدة‬ ‫‪.11‬‬
‫الطرف اآلخر بشكل سلبي دون التعرض لخطر المواجهة ‪.‬‬

‫كل هذه األلوان من الحوارات السلبية الهدامة تعوق الحركة الصحيحة اإليجابية التصاعدية للفرد والمجتمع‬
‫واألمة والعالم‪.‬‬

‫مواصفات الحوار اإليجابي ‪:‬‬

‫حوار متفائل‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫حوار موضوعي‪ ,‬صادق وعميق وواضح الكلمات ومدلوالتها‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫حوار متكافئ يعطي لكال الطرفين فرصة التعبير واإلبداع الحقيقي ويحترم الرأي اآلخر ويعرف حتمية الخالف‬ ‫‪.3‬‬
‫في الرأي بين البشر وآداب الخالف وتقبله‪.‬‬
‫حوار واقعي يتصل إيجابيا بالحياة اليومية الواقعية واتصاله هذا ليس اتصال قبول ورضوخ لألمر الواقع بل‬ ‫‪.4‬‬
‫اتصال تفهم وتغيير وإصالح‪.‬‬
‫حوار موافقة الهدف النهائي له هو إثبات الحقيقة حيث هي ال حيث نراها بأهوائنا وهو فوق كل هذا حوار تسوده‬ ‫‪.5‬‬
‫المحبة والمسئولية والرعاية وإنكار الذات ‪.‬‬

‫استراتيجيات التعامل مع الخالف‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫خمس إستراتيجيات للتعامل مع الخالف‬

‫البد وأن مرت عليك لحظات اختلفت وجهة نظرك مع وجهة نظر شخص ما‪ ,‬ولكن هل أدى هذا االختالف إلى خالف أو‬
‫نزاع؟ وهل كانت طريقتك في حل هذا النزاع تقليدية أم مبتكرة؟ وهل أسلوبك في حل النزاع واحد ال يتغير؟ هنا و فيما يلي‬
‫نوضح لك إستراتيجيات التعامل مع الخالف‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬إستراتيجية االنسحاب‪-:‬‬

‫وهي أن الشخص عندما يشعر أن هناك بداية لخالف ما يبدأ بتغيير موضوع الحديث بسرعة ويغض الطرف عن النقد‪ .‬وهذا‬
‫‪ H‬وكذلك هو مستعد ألن يذعن حتى‬ ‫‪ ) H‬يرى أن هذا الخالف ال نفع منه وبالتالي فهو يفضل االنسحاب‬
‫الشخص ( المنسحب‬
‫يتالفى عدم التوافق أو التوتر‪ .‬وهذه السياسة إن كانت ناجحة في بعض حاالت الخالف إال أنها تغفل أن أسباب الخالف‬
‫مازالت قائمة‪ ،‬واجتناب الخالف لن تجعلها تختفي‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬إستراتيجية اإلكراه‪-:‬‬

‫من يتبع هذه السياسة يحرص في أي خالف على أن يخرج منه منتصرًا مهما كلفه االمر‪ .‬وغير مهتم لعالقاته مع اآلخرين‪.‬‬
‫‪ H‬بشكل سريع إال أنها تؤثر على‬‫حيث تؤثر هذه السياسة على ألفاظه وتصرفاته‪ ،‬ولكن على الرغم من انها تحل الخالفات‬
‫األهداف البعيدة المدى وعلى إنتاجية األفراد ما دام ان هناك طرفًا واحدًا سيستمتع باالنتصار‪.‬‬

‫ثالثًا‪ :‬إستراتيجية التهدئة‪-:‬‬

‫هذه السياسة من ينتهجها يحاول أن يجعل كل أطراف الخالف راضية وسعيدة‪ ،‬فهو يهتم بالعالقة مع الناس إلى درجة كبيرة‬
‫حتى لو تصادمت مع مصالحه‪ ،‬ومن وجهة نظره يرى أن التحدي والمجابهة مدمرة‪ ،‬لذلك عند بدء الخالف يعمد إلى كسر‬
‫حاجز التوتر‪.‬‬

‫رابعًا‪ :‬استراتيجية التسوية‪-:‬‬

‫هي ما نسميه مسك العصا من المنتصف وهي تشعر األطراف في أي نزاع أنهم رابحون ألول وهلة مع أنهم في حقيقة األمر‬
‫‪ H‬والمرجوه من حل ذلك‬ ‫‪ H‬تعطي بعض الكسب لكال الطرفين بد ً‬
‫ال من اعطاء الكسب للمصلحة العامة‬ ‫خاسرون ألن هذه السياسة‬
‫الخالف‪.‬‬

‫خامسًا‪ :‬استراتيجية التكامل‪-:‬‬


‫تمثل قمة النجاح لحل الخالف ألنها تتطلب مهارات إدارية وإتصالية عالية المستوى وهي طريقة مشتركة لحل المشاكل‪,‬‬
‫ويلزم على جميع األطراف إفتراض وجود حل ما وبالتالي هم يجتهدون لهزمية المشكلة ال لهزيمة أنفسهم‪.‬‬

‫كيف نظر الفالسفة والمفكرون إلى النفس البشرية؟‬

‫أفالطون‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫اسم الطبقة‬ ‫الوظيفة‬ ‫النتيجة‬ ‫المقر‬ ‫تشبيه بعضو‬ ‫صفات النفس‬


‫الجسد‬

‫الطبقة الذهبية‬ ‫يقودهم العقل إلى الفالسفة الحكماء‬ ‫العقل‬ ‫الرأس‬ ‫الحكمة (ح)‬
‫الحكمة‬

‫الطبقة الفضية‬ ‫الجنود‪/‬‬ ‫اإلرادة‪ /‬الشجاعة ينمون شجاعتهم‬ ‫الجذع‬ ‫الشجاعة (ش)‬
‫المحاربون‬

‫الطبقة النحاسية‬ ‫العمال‪/‬الفالحون‬ ‫عليهم ضبط‬ ‫الرغبات‬ ‫أسفل الجسد‪/‬‬ ‫االعتدال (ر)‬
‫رغباتهم‬ ‫البطن‬

‫شكل الجماعة اإلنسانية عند أفالطون ‪ :‬بناء على تقسيمه للنفس البشرية‪:‬‬

‫‪ -1‬الطبقة الذهبية( (وهي طبقة الحكام الذين يسيرون أمور الدولة)‬

‫ر‬
‫‪%01‬‬
‫ش‬
‫‪%02‬‬ ‫ح‬
‫ش‬
‫ح‬ ‫ر‬
‫‪%07‬‬
‫‪ -2‬الطبقة الفضية (وهي طبقة الجند الذين يدافعون عن الوطن)‬

‫ر‬
‫‪%5‬‬ ‫ح‬
‫‪%53‬‬
‫ح‬
‫ش‬
‫ش‬ ‫ر‬
‫‪%06‬‬

‫‪ -3‬الطبقة النحاسية(وهي طبقة الزراع و الصناع و التجار)‬

‫ح‬
‫‪%01‬‬
‫ش‬
‫ح‬
‫‪%02‬‬
‫ش‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫‪%07‬‬

‫ب‪ .‬نيقوالي ميكافللي (‪:)1469-1527( )Machiavelli‬‬

‫يتخذ ميكافللي موقفا سلبيا ً من طبيعة النفس البش(رية وأن اإلنس(ان مجب((وال بالش(ر والع(دوان ومن طبيعت(ه األناني(ة وحب ال((ذات‬
‫وهمه األساسي حماية نفسه وممتلكاته‪.‬‬
‫تتخلل كتاب األمير لميكافللي فلسفة ضمنية‪ ،‬ترى أن كمية الشر أكثر من الخ((ير في اإلنس((ان وأن اإلنس((ان م((وزع بين الطبيع((ة‬
‫اإلنسانية (= القانون) وتلك الحيوانية (= الق((وة) مم((ا يف((رض على السياس((ي عن((دما يفك((ر في الوص((ول للس((لطة‪ ،‬وك((ذلك أثن((اء‬
‫ممارستها وفي عملية الحفاظ عليها‪ ،‬أن يأخذ باالعتبار كل ذلك‪ ،‬الشيء الذي‪ ،‬حسب ميكافللي‪ ،‬يحكم مجم((ل العملي((ة السياس((ية‪.‬‬
‫يعتقد ميكافللي بس(وء طوي(ة البش(ر وميلهم إلى األناني((ة وحب ال(ذات ‪ ،‬وه(و يعتق((د أن الق(وانين هي للح(د من النزع(ة اإلنس(انية‬
‫األنانية ‪.‬‬
‫إ‬
‫‪%02‬‬
‫إ‬
‫ح(‬
‫ح‬
‫‪%08‬‬

‫ج‪ -‬توماس هوبس (‪)1588 - 1679( )Thomas Hobes‬‬

‫ينظر هوبس بسلبية بالغ(ة إلى االنس(ان ال(ذي يعت(بره أن(اني ومحب لل(ذات س(اعيا ً وراء مص(لحته الخاص(ة‪ ,‬ومن طبيعت(ه الش(ر‬
‫والعدوان وبفطرته‪ ,‬فوضوي ومحب للسيطرة ومس((كونا به((اجس الخ((وف وتس((يطر علي((ه غري((زة حب البق((اء والتش((بث بالحي((اة‬
‫ويرى (هوبز) أن "اإلنسان ذئب" وأن هناك جانبا ً وحشيا ً قويا ً في اإلنسان أك(ده (فروي(د) في م(ا بع(د ي(أتي من ميول(ه الطبيعي(ة‬
‫التي تنحو نحو االستئثار والتسلط‪ ،‬وأن اإلنسان لو ت((رك لطبيعت(ه( ألص(بح هن(اك ص(راع للك(ل ض((د الك((ل‪ ،‬حيث ت(أتي ش(رعية‬
‫الدولة‪ ،‬والقانون معها‪ ،‬من كونها تخلق قوة وقائية وضابطة ل((ذلك من أج(ل من((ع المي((ول الطبيعي(ة( لإلنس(ان من أن تأخ((ذ م((داها‬
‫المدمر‪ ،‬مما يمكن ـ والمقصود الشيء األخير ـ أن يمنع قيام أي مجتمع يستطيع فيه األفراد أن يكونوا مسيطرين على أجسادهم‬
‫وممتلكاتهم المادية‪ .‬ينظر هوبس إلى الطبيعة البشرية نظرة تحقير واستهانة‪.‬‬

‫خ‬
‫‪%02‬‬
‫ش‬
‫خ(‬
‫ش(‬
‫‪%08‬‬

‫د‪ .‬جان (جون) لوك (‪:)1632 - 1704( )John Lock‬‬

‫كانت نظرت هوبس للحياة الفطرية أو الطبيعية( نظرة سلبية ويراها عبارة عن حروب ونزاعات وش((رور وانع((دام األمن وقل((ق‬
‫مستمر في الحياة بيد أن لوك يراها على نحو مختلف‪ ,‬فهي في نظره حياة سالم ومحبة وتعاون وصفاء وإخالص‪.‬‬

‫ه‪ .‬جان جاك روسو(‪)1712 - 1778( )Jean Jacques Rousseau‬‬

‫بنى روسو نظرته للسياسة على أساس أن الطبيعة البشرية هي خيّرة بالفطرة واألصل‪.‬‬
‫و‪ .‬مونتسكيو ‪1755-1689‬‬

‫أن األفراد ومنذ والدتهم ملتئمين ضمن حياة اجتماعية‪ ،‬له((ا قوانينه((ا‪ ،‬وأنظمته((ا‪ ،‬وس((ماتها الخاص((ة‪ ،‬وه((و في ذل((ك يؤك((د على‬
‫غريزة األلفة واالجتماع‪.‬‬

‫ش(‬
‫‪%02‬‬
‫ش‬
‫خ(‬
‫خ‬
‫‪%08‬‬

You might also like