Professional Documents
Culture Documents
التوثيق والإحالات العلمية
التوثيق والإحالات العلمية
-الصفحة15،11،10 :
-الكتاب :مسأةل الهوية العروبة واإلسالم ...والغرب (سلسةل الثقافة القومية .27 ،قضااي الفكر العريب)3 ،
-املؤلف :محمد عابد اجلابري
-عدد صفحات الكتاب 199 :صفحة
-الطبعة :الرابعة :بريوت /لبنان
-السنة :سبمترب 2012
-دار النرش :مركز دراسات الوحدة العربية ،بناية "بيت الهنضة" ،شارع البرصة ،ص .ب،113 – 6001 :
امحلراء – بريوت – 2034 / 2407لبنان.
2
الهوية عند حسن حنفي حسنني
" الهوية خاصة ابإلنسان واجملمتع ،الفرد وامجلاعة .يه موضوع إنساين خالص ،فاإلنسان هــو اذلي ينقســم عىل
نفســه ،وهو اذلي يشعر ابملفارقة أو التعــايل أو القسمة بني مــا هــو اكئن وما ينبغي أن يكــون ،بني الواقــع
واملثــال ،بني احلارض واملايض ،بني احلحارض واملستقبل .هــو اذلي يشعر ابلفصــام ،وهو اذلي تنقلب فيــه
الهوية إىل اغرتاب .اإلنسان وحده هو اذلي ميكن أن يكــون عىل غري مــا هــو عليــه .فالهوية تعبري عن احلرية،
احلرية اذلاتيــة .الهوية إماكنيــة قــد توجد وقد ال توجد .إن وجدت فــالوجود اذلايت ،وإ ن غابت فــاالغرتاب".
(ص)11 :
"الهوية إذن عىل الـــرمغ من أهنا موضوع ميتـــافزييقي فإهنا مشلكة نفسية وجتربة شعورية ،فاإلنســـان الواحد
ينقسم إىل قسمني :هوية وغريية ،أو يشعر ابالغرتاب إن مــالت الهوية إىل غريها أو احنرفت إليــه .فــاالغرتاب
لفظ فلسفي ،والاحنراف لفظ نفيس .الهوية أن يكون اإلنسان هــو نفســه بعــد أن ينقســم إىل قسمني ،هوية
ابقية وغريية جتذهبا( ".ص)12
" ليست الهوية موضوعا اثبتا أو حقيقة واقعة بل يه إماكنية حركية تتفاعل مع احلرية ,فالهوية قامئة عىل احلرية
ألهنا إحســاس ابذلات ،واذلات احلرة .واحلرية قامئة عىل الهوية ألهنا تعبري عهنا .واحلرية حترر أي أهنا إماكنيــة
ألن يكــون اإلنســان حـرا .الهوية إماكنيــة عىل إماكنيــة .الهوية إذن ليســت شيئا معطى بــل يه يشء خيلــق.
اليشعر هبا لك إنسان كوعي مبارش ،فاإلنسان اليويم يوجد أوال ،يعيش أوال مث يعي ذاتــه اثنيــا .يـأيت الــوعي
اذلايت بعد الوجود البدين ،مث يأيت الوعي ابلعامل احمليط( ".ص)23 :
"الهوية يه تطابق احلارض مع احلارض ،عيش اللحظة الراهنة اإلدراك املبارش لليشء والرؤيــة املبارشة للواقــع.
يه تفاعل مع اللحظة( "...ص)48:
"ذلكل اكنت الهوية يه التــارخي ،والتطــابق مــع التــارخي ،ومعرفة يف أي مرحةل من التــارخي تعيش األمــة ،فال
تعيش مرحةل مض ــت ،وال تعيش مرحةل قادم ــة ،وال تتوقف عن السري يف املرحةل الراهن ــة انتظ ــارا ملس ــار
األقدار .ليست الهوية حقيقة جمردة اثبتة دامئة صورية كام يظن الفالسفة املثــاليون ،بــل يه من صنع األفـراد
والشعوب ،هوية اترخيية( ".ص)50 :
الهوية إنسانية تتجاوز احلدود اجلغرافية والعرقية واللغوية والثقافية .توجد قمي إنسانية عامة مثــل احلرية والعداةل
وافقت علهيا اإلنسانية عىل مــدار التــارخي .مضموهنا من داخلهــا ،من الفطــرة والطبيعــة ،بال حدود ،ومع ذكل
وجودية أرضية حيملها الوجود اإلنساين وحيققها يف الزمان واملاكن ،إذ تندرج الهوايت يف اخلصوصية والعموم،
3
ليست ابلرضورة يف خط رأيس بني األدىن واألعىل ،بل ميكن أن يكون يف مسار أفقي بني األمام واخللــف".
(ص)73 :
4
الهوية عند لكود دوابر:
" يرتبط مفهوم الهوية متعدد األشاكل وغري احملدود ،بأمور وجماالت خمتلفــة ،مضن أشــاكل متنوعة من القبــول
ميكن مع ذكل تضميهنا يف مجموعتني كبريتني ،تتصالن للتبسيط بمنطني واسعني من املواقف"( .ص)16 :
" ميكن تسمية املوقف األول ابجلوهراين طاملا أنـ ــه يستند ،أاي اكن قبـ ــول مصطلح( :الهوية) ،إىل اإلميان ب
(جواهر) ،حبقائق جوهرية .مباهيات ساكنة وأصلية يف آن( "...ص)16 :
" ال يوجد جوهر أبــدي ،بــل لك يشء خيضــع للتغري .ترتبــط هوية لك اكئن جترييب ابلفرتة املدروســة ،بوهجة
النظر املتبناة .يف هذه احلاةل ،ما يه إذن املقوالت الـيت تسمح إبطالق مسمى عىل تكل الاكئنـات التجريبيـة
املتغريى ابسمترار؟ إهنا لكامت ،أسامء ترتبط بنظام اللكامت املستخدم ،تفيد يف تسميهتا يف سياق معني .إهنا
طرائق تعريف متبدةل اترخييا .سوف نسمي هذا املوقف إسامنيا يف مقابل اجلواهراين"( .ص)18 :
" ليسـ ــت الهوية مـ ــا يبقى ابلرضورة (مامتثال) ،بـ ــل نتيجة (مماثةل) جائزة .إهنا نتيجة معليـ ــة لغوية مزدوجة:
املفاضةل والتعممي .األوىل يه العمليــة الــيت هتدف إىل تعريف الفــارق ،مــا حيقــق فـرادة أمــر مــا أو خشص مــا
مقارنة بشخص آخر أو أمر آخر :الهوبة يه الاختالف .والثــاين هــو العمليــة الــيت حتاول تعريف املشرتك يف
فئــة من العنارص ،اخملتلــف لكيــا عن فئــة أخــرى :الهوية يه الانامتء املشرتك .هااتن العمليتــان أســاس مفارقة
الهوية :الفريد هو املتشـارك .ال ميكن عــرض هــذه املفارقة إن مل نأخذ يف الاعتبـار العنرص املشرتك للعمليتني:
مماثةل اآلخر واملامثةل عرب اآلخر .وفق هذا املنظــور ،ال توجد هوية دون غريية .تتبــاين الهوايت اترخييــا ،متلهــا
مثل الغريايت ،وتتعلق بسياق التعريف( "...ص)19 -18 :
-الصفحة16 -18 -19 :
-الكتاب :أزمة الهوايت "تفسري حتول" La Crise des identités
-املؤلف :لكود دوابر Claude Dubar
-ترمجة :رندة بعث
5
408 : عدد صفحات الكتاب-
الطبعة الاوىل: الطبعة-
2008 نونرب: السنة-
لبنان. بريوت.55206 .ب. اجلرس الواطي – سن الفيل ص، املكتبة الرشقية: دار النرش-