You are on page 1of 6

‫الامس الشخيص‪ :‬مـــــــحمد‬

‫الامس العائيل‪ :‬الســــــعيدي‬


‫إجـــــازة المتزي‪ :‬الثقافة الرمقية والهوية املغربية‬
‫وحــــــدة‪ :‬املثقف والهوية‬
‫"التوثيق واإلحاالت العلمية"‬

‫إمس املثقف املغريب‪ :‬محمد عابد اجلابري‬


‫عنوان الكتاب‪ :‬مسأةل الهوية العروبة واإلسالم‪ ...‬والغرب‬

‫‪ ‬الهـــــــوية عند محمد عابد اجلابري‪:‬‬


‫‪" -‬الهوية وجود وماهية‪( "...‬ص‪.)10 :‬‬
‫‪" -‬ومن الفـوارق الرئيسية بني مرشوع الوحدة العربيـة ومرشوع الوحدة األوروبيـة أن األوىل تؤسسها وحدة‬
‫اللغة والثقافة – عىل املستوى العامل عىل األقل‪ -‬بيامن تركز الثانية عىل الاقتصاد واملصاحل أساســا‪ .‬ومعلــوم أن‬
‫الهوية الثقافية يه جحر الزاوية يف تكوين األمم ألهنا نتيجة ترامك اترخيي طويل‪ .‬فال ميكن حتقيق الوحدة الثقافيــة‬
‫مبجرد قـرار‪ ،‬حىت ولو تــوفرت اإل رادة السياسية‪ ،‬أمــا الوحدة الاقتصــادية فهي ابلعكس من ذكل ال تتطلب‬
‫‪1‬‬
‫تراكام اترخييا بل يكفي فهيا قرار انبع من إ رادة سياسية يطبــق عرب مراحل معينــة‪ ،‬من هنــا نتســاءل‪ ،‬مــا يه‬
‫املشلكة اجلوهرية املرتبطة مبسأةل الهوية العربية اإلسالمية والهوية الغربية يف هذه املقارنة‪( ".‬ص‪)11 :‬‬
‫"ف"العريب" ليس وجودا جامدا وال هـو ماهيـة اثبتـة جاهزة‪ .‬إنـه هوية تتشـلك وتصري‪ .‬وذلكل فـأن يكـون‬
‫اإلنسـان عربيـا‪ ،‬وليس فقـط مغربيـا أو مرصاي أو عراقيـا‪ ،...‬وهو أن يكـون "عروبيـا"‪ ،‬أي نزوعا حنو تعزيز‬
‫الوحدة الثقافية العربية القامئة بوحدة اقتصادية ونوع ما من الوحدة السياسية‪( "...‬ص‪)15 :‬‬

‫‪ -‬الصفحة‪15،11،10 :‬‬
‫‪ -‬الكتاب‪ :‬مسأةل الهوية العروبة واإلسالم‪ ...‬والغرب (سلسةل الثقافة القومية‪ .27 ،‬قضااي الفكر العريب‪)3 ،‬‬
‫‪ -‬املؤلف‪ :‬محمد عابد اجلابري‬
‫‪ -‬عدد صفحات الكتاب‪ 199 :‬صفحة‬
‫‪ -‬الطبعة‪ :‬الرابعة‪ :‬بريوت‪ /‬لبنان‬
‫‪ -‬السنة‪ :‬سبمترب ‪2012‬‬
‫‪ -‬دار النرش‪ :‬مركز دراسات الوحدة العربية‪ ،‬بناية "بيت الهنضة"‪ ،‬شارع البرصة‪ ،‬ص‪ .‬ب‪،113 – 6001 :‬‬
‫امحلراء – بريوت ‪ – 2034 / 2407‬لبنان‪.‬‬

‫إمس املثقف العريب‪ :‬حسن حنفي حسنني‬


‫عنوان الكتاب‪ :‬الهوية‬

‫‪2‬‬
‫‪ ‬الهوية عند حسن حنفي حسنني‬
‫" الهوية خاصة ابإلنسان واجملمتع‪ ،‬الفرد وامجلاعة‪ .‬يه موضوع إنساين خالص‪ ،‬فاإلنسان هــو اذلي ينقســم عىل‬
‫نفســه‪ ،‬وهو اذلي يشعر ابملفارقة أو التعــايل أو القسمة بني مــا هــو اكئن وما ينبغي أن يكــون‪ ،‬بني الواقــع‬
‫واملثــال‪ ،‬بني احلارض واملايض‪ ،‬بني احلحارض واملستقبل‪ .‬هــو اذلي يشعر ابلفصــام‪ ،‬وهو اذلي تنقلب فيــه‬
‫الهوية إىل اغرتاب‪ .‬اإلنسان وحده هو اذلي ميكن أن يكــون عىل غري مــا هــو عليــه‪ .‬فالهوية تعبري عن احلرية‪،‬‬
‫احلرية اذلاتيــة‪ .‬الهوية إماكنيــة قــد توجد وقد ال توجد‪ .‬إن وجدت فــالوجود اذلايت‪ ،‬وإ ن غابت فــاالغرتاب"‪.‬‬
‫(ص‪)11 :‬‬
‫"الهوية إذن عىل الـــرمغ من أهنا موضوع ميتـــافزييقي فإهنا مشلكة نفسية وجتربة شعورية‪ ،‬فاإلنســـان الواحد‬
‫ينقسم إىل قسمني‪ :‬هوية وغريية‪ ،‬أو يشعر ابالغرتاب إن مــالت الهوية إىل غريها أو احنرفت إليــه‪ .‬فــاالغرتاب‬
‫لفظ فلسفي‪ ،‬والاحنراف لفظ نفيس‪ .‬الهوية أن يكون اإلنسان هــو نفســه بعــد أن ينقســم إىل قسمني‪ ،‬هوية‬
‫ابقية وغريية جتذهبا‪( ".‬ص‪)12‬‬
‫" ليست الهوية موضوعا اثبتا أو حقيقة واقعة بل يه إماكنية حركية تتفاعل مع احلرية‪ ,‬فالهوية قامئة عىل احلرية‬
‫ألهنا إحســاس ابذلات‪ ،‬واذلات احلرة‪ .‬واحلرية قامئة عىل الهوية ألهنا تعبري عهنا‪ .‬واحلرية حترر أي أهنا إماكنيــة‬
‫ألن يكــون اإلنســان حـرا‪ .‬الهوية إماكنيــة عىل إماكنيــة‪ .‬الهوية إذن ليســت شيئا معطى بــل يه يشء خيلــق‪.‬‬
‫اليشعر هبا لك إنسان كوعي مبارش‪ ،‬فاإلنسان اليويم يوجد أوال‪ ،‬يعيش أوال مث يعي ذاتــه اثنيــا‪ .‬يـأيت الــوعي‬
‫اذلايت بعد الوجود البدين‪ ،‬مث يأيت الوعي ابلعامل احمليط‪( ".‬ص‪)23 :‬‬
‫"الهوية يه تطابق احلارض مع احلارض‪ ،‬عيش اللحظة الراهنة اإلدراك املبارش لليشء والرؤيــة املبارشة للواقــع‪.‬‬
‫يه تفاعل مع اللحظة‪( "...‬ص‪)48:‬‬
‫"ذلكل اكنت الهوية يه التــارخي‪ ،‬والتطــابق مــع التــارخي‪ ،‬ومعرفة يف أي مرحةل من التــارخي تعيش األمــة‪ ،‬فال‬
‫تعيش مرحةل مض ــت‪ ،‬وال تعيش مرحةل قادم ــة‪ ،‬وال تتوقف عن السري يف املرحةل الراهن ــة انتظ ــارا ملس ــار‬
‫األقدار‪ .‬ليست الهوية حقيقة جمردة اثبتة دامئة صورية كام يظن الفالسفة املثــاليون‪ ،‬بــل يه من صنع األفـراد‬
‫والشعوب‪ ،‬هوية اترخيية‪( ".‬ص‪)50 :‬‬
‫الهوية إنسانية تتجاوز احلدود اجلغرافية والعرقية واللغوية والثقافية‪ .‬توجد قمي إنسانية عامة مثــل احلرية والعداةل‬
‫وافقت علهيا اإلنسانية عىل مــدار التــارخي‪ .‬مضموهنا من داخلهــا‪ ،‬من الفطــرة والطبيعــة‪ ،‬بال حدود‪ ،‬ومع ذكل‬
‫وجودية أرضية حيملها الوجود اإلنساين وحيققها يف الزمان واملاكن‪ ،‬إذ تندرج الهوايت يف اخلصوصية والعموم‪،‬‬

‫‪3‬‬
‫ليست ابلرضورة يف خط رأيس بني األدىن واألعىل‪ ،‬بل ميكن أن يكون يف مسار أفقي بني األمام واخللــف"‪.‬‬
‫(ص‪)73 :‬‬

‫‪ -‬الصفحة‪11 ،12 ،23 ،48 ،50 ،73 :‬‬


‫‪ -‬الكتاب‪ :‬الهوية‬
‫‪ -‬املؤلف‪ :‬حسن حنفي حسنني‬
‫‪ -‬عدد صفحات الكتاب‪ 78 :‬صفحة‬
‫‪ -‬الطبعة‪ :‬األوىل‪ :‬القاهرة‪ /‬مرص‬
‫‪ -‬السنة‪2012 :‬‬
‫‪ -‬دار النرش‪ :‬اجمللس األعىل للثقافـة‪ ،‬شـارع اجلباليـة ابألوبرا – اجلزية – القـاهرة – مجهوريـة مرص العربيـة‪.‬‬
‫(طبع ابلهيئة العامة لشؤون املطابع األمريية)‪.‬‬

‫إمس املثقف الغريب‪ :‬لكود دوابر ‪Claude Dubar‬‬


‫عنوان الكتاب‪ :‬أزمة الهوايت ‪La Crise des identités‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ ‬الهوية عند لكود دوابر‪:‬‬
‫" يرتبط مفهوم الهوية متعدد األشاكل وغري احملدود‪ ،‬بأمور وجماالت خمتلفــة‪ ،‬مضن أشــاكل متنوعة من القبــول‬
‫ميكن مع ذكل تضميهنا يف مجموعتني كبريتني‪ ،‬تتصالن للتبسيط بمنطني واسعني من املواقف"‪( .‬ص‪)16 :‬‬
‫" ميكن تسمية املوقف األول ابجلوهراين طاملا أنـ ــه يستند‪ ،‬أاي اكن قبـ ــول مصطلح‪( :‬الهوية)‪ ،‬إىل اإلميان ب‬
‫(جواهر)‪ ،‬حبقائق جوهرية‪ .‬مباهيات ساكنة وأصلية يف آن‪( "...‬ص‪)16 :‬‬
‫" ال يوجد جوهر أبــدي‪ ،‬بــل لك يشء خيضــع للتغري‪ .‬ترتبــط هوية لك اكئن جترييب ابلفرتة املدروســة‪ ،‬بوهجة‬
‫النظر املتبناة‪ .‬يف هذه احلاةل‪ ،‬ما يه إذن املقوالت الـيت تسمح إبطالق مسمى عىل تكل الاكئنـات التجريبيـة‬
‫املتغريى ابسمترار؟ إهنا لكامت‪ ،‬أسامء ترتبط بنظام اللكامت املستخدم‪ ،‬تفيد يف تسميهتا يف سياق معني‪ .‬إهنا‬
‫طرائق تعريف متبدةل اترخييا‪ .‬سوف نسمي هذا املوقف إسامنيا يف مقابل اجلواهراين"‪( .‬ص‪)18 :‬‬
‫" ليسـ ــت الهوية مـ ــا يبقى ابلرضورة (مامتثال)‪ ،‬بـ ــل نتيجة (مماثةل) جائزة‪ .‬إهنا نتيجة معليـ ــة لغوية مزدوجة‪:‬‬
‫املفاضةل والتعممي‪ .‬األوىل يه العمليــة الــيت هتدف إىل تعريف الفــارق‪ ،‬مــا حيقــق فـرادة أمــر مــا أو خشص مــا‬
‫مقارنة بشخص آخر أو أمر آخر‪ :‬الهوبة يه الاختالف‪ .‬والثــاين هــو العمليــة الــيت حتاول تعريف املشرتك يف‬
‫فئــة من العنارص‪ ،‬اخملتلــف لكيــا عن فئــة أخــرى‪ :‬الهوية يه الانامتء املشرتك‪ .‬هااتن العمليتــان أســاس مفارقة‬
‫الهوية‪ :‬الفريد هو املتشـارك‪ .‬ال ميكن عــرض هــذه املفارقة إن مل نأخذ يف الاعتبـار العنرص املشرتك للعمليتني‪:‬‬
‫مماثةل اآلخر واملامثةل عرب اآلخر‪ .‬وفق هذا املنظــور‪ ،‬ال توجد هوية دون غريية‪ .‬تتبــاين الهوايت اترخييــا‪ ،‬متلهــا‬
‫مثل الغريايت‪ ،‬وتتعلق بسياق التعريف‪( "...‬ص‪)19 -18 :‬‬
‫‪ -‬الصفحة‪16 -18 -19 :‬‬
‫‪ -‬الكتاب‪ :‬أزمة الهوايت "تفسري حتول" ‪La Crise des identités‬‬
‫‪ -‬املؤلف‪ :‬لكود دوابر ‪Claude Dubar‬‬
‫‪ -‬ترمجة‪ :‬رندة بعث‬
‫‪5‬‬
408 :‫ عدد صفحات الكتاب‬-
‫ الطبعة الاوىل‬:‫ الطبعة‬-
2008 ‫ نونرب‬:‫ السنة‬-
‫ لبنان‬.‫ بريوت‬.55206 .‫ب‬.‫ اجلرس الواطي – سن الفيل ص‬،‫ املكتبة الرشقية‬:‫ دار النرش‬-

Livres: La crise des identités


"L'interprétation d'une mutation"
Auteur: Claude Dubar
Publication: 26 août 2014
Nombre de pages: 256

You might also like