You are on page 1of 17

‫التوكل والتواكل‬ ‫دعامة من الحديث النبوي الشريف‬ ‫محاربة اإلسالم للمفاسد االقتصادية‬

‫الوصايا الخمس‬ ‫االحتكار‬


‫)‪ 1‬النصوص ‪:‬‬
‫اآلية ‪ 951‬من سورة آل عمران ( الرائد في‬ ‫النصوص‬ ‫النصوص‬
‫التربية اإلسالمية ‪).‬‬ ‫عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا‬ ‫اآلية ‪ 92‬من سورة النساء ( الرائد في التربية‬
‫الحديث األول‪ ،‬ص‪ ( 55:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪).‬‬ ‫عليه وسلم ‪:‬‬ ‫اإلسالمية ‪).‬‬
‫"من يأخذ عني هؤالء الكلمات فيعمل بهن أو‬ ‫الحديث األول‪ ،‬ص‪ ( 06:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪).‬‬
‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬ ‫يعلم من يعمل بهن؟ فقال أبو هريرة قلت أنا يا‬ ‫الحديث الثاني ‪ ،‬ص‪ ( 06:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪).‬‬
‫ص‪( 55:‬كتاب التلميذ( ر‪ -‬ت‪ -‬إ) السنة الثالثة‬ ‫رسول هللا‪ .‬فأخذ بيدي فعد خمسا وقال‪ :‬اتق‬
‫المحارم تكن أعبد الناس‪ ،‬وارض بما قسم هللا‬ ‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬
‫الثانوي اإلعدادي ‪).‬‬
‫لك تكن أغنى الناس‪ ،‬وأحسن إلى جارك تكن‬ ‫ص‪( 06 :‬كتاب التلميذ( ر‪ -‬ت‪ -‬إ) السنة‬
‫مؤمنا‪ ،‬وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن‬ ‫الثالثة الثانوي اإلعدادي ‪).‬‬
‫)‪3‬مضامين النصوص ‪:‬‬
‫مسلما‪ ،‬وال تكثر الضحك‪ ،‬فإن كثرة الضحك‬ ‫عن تراض منكم ‪ :‬عن طيب نفس ‪.‬‬
‫اآلية ‪ 951‬من سورة آل عمران ‪ :‬من‬ ‫التجارة ‪:‬المراد هنا البيع والشراء‬
‫تميت القلب"‪ .‬الترمذي‪ -‬أبواب الزهد‪.‬باب من‬
‫مستلزمات اإليمان التوكل على هللا ‪.‬‬
‫اتقى المحارم فهو أعبد الناس )‪).‬‬
‫الحديث األول‪ ،‬ص‪ ( 55:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪) :‬بيان‬ ‫)‪3‬توثيق سورة النساء ‪:‬‬
‫المعنى الحقيقي للتوكل حيث شبه لنا الرسول‬ ‫السورة ‪:‬سورة النساء ‪.‬‬
‫) ‪2‬الشروح ‪:‬‬
‫صلى هللا عليه وسلم التوكل بالطير التي‬ ‫نوعها ‪:‬مدنية ‪.‬‬
‫تسعى في أول النهار فارغة البطن وترجع‬ ‫من يأخذ عني هؤالء الكلمات فيعمل بهن ‪:‬‬
‫عدد آياتها ‪: 176‬آية ‪.‬‬
‫آخر النهار ممتلئة الحويصلة ‪.‬‬ ‫معنى الكلمات‪ :‬الوصايا‪ ،‬فالرسول صلى هللا‬
‫ترتيبها في القرآن الكريم ‪: 4.‬‬
‫عليه وسلم يسأل من يأخذ من القوم وصاياه‬
‫ترتيبها بين السور ‪:‬جاءت بعد سورة آل‬
‫ويطبقها في دنياه ‪.‬‬
‫االستنتاج ‪:‬‬ ‫عمران وقبل سورة المائدة ‪.‬‬
‫المحارم ‪ :‬كل ما حرم هللا ‪.‬‬
‫مفهوم التوكل ‪:‬هو االعتماد على هللا تعالى‬ ‫سبب تسميتها ‪:‬سميت " سورة النساء" ألن‬
‫وارض بما قسمه هللا لك تكن أغنى الناس ‪:‬‬ ‫معظم األحكام التي وردت فيها كانت تبحث‬
‫في كل األمور الدينية والدنيوية‪ ،‬وتفويض‬
‫األمر له مع األخذ باألسباب لتحقيق المبتغى ‪.‬‬ ‫اقنع بنصيبك من الدنيا والمقصود بالغنى هنا‬ ‫حول موضوع النساء ‪.‬‬
‫غنى النفس وعدم اإللحاح في الطلب ‪.‬‬
‫مظاهره ‪:‬االجتهاد في طلب الرزق‪ -‬األخذ‬
‫أحسن إلى جارك تكن مؤمنا ‪ :‬أي عليك أن‬
‫باألسباب المشروعة الموصلة للمراد‪ -‬طلب‬
‫المعونة والتوفيق من هللا تعالى‪ -‬الصبر‬ ‫تعامل جارك معاملة حسنة ‪.‬‬ ‫)‪3‬مضامين النصوص ‪:‬‬
‫والتحمل للوصول إلى الهدف المشروع ‪.‬‬ ‫وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ‪:‬أي‬ ‫اآلية ‪ 92‬من سورة النساء ‪:‬‬
‫أثاره على الفرد ‪ :‬يجلب محبة هللا تعالى محبة‬ ‫أحب الخير للناس كما تحبه لنفسك ‪. .‬‬ ‫نهى هللا تعالى عباده المؤمنين عن أكل ألموال‬
‫هللا تعالى للمتوكلين وحسن الظن باهلل تعالى‬ ‫وال تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت‬ ‫الناس بغير وجه شرعي‪ ،‬وتقييد التجارة‬
‫أي أنه تعالى معين وناصر لهم‪ -‬كفاية هللا‬ ‫القلب ‪ :‬أي أن ال يجعل الضحك خلقك في كل‬ ‫المشروعة بالتراضي القائم على تبادل المنافع‬
‫للمتوكلين وزيادة ثقتهم بأنفسهم ‪-‬كما أن‬ ‫أوقاتك فتنشغل عن واجباتك الدينية‬ ‫بين البائع والمشتري ‪.‬‬
‫التوكل يحفظ لهم كرامتهم ويجعلهم ينفعون‬ ‫والدنيوية‪،‬ألن هذا الخلق يذهب إحساس قلبك‬
‫ونورك ‪.‬‬ ‫الحديث األول‪ ،‬ص‪ ( 06:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪):‬‬
‫أمتهم وأنفسهم ‪.‬‬
‫وصف الرسول ملسو هيلع هللا ىلص المحتكر باآلثم والعاص ‪.‬‬
‫مفهوم التواكل ‪ :‬هو اعتماد اإلنسان على‬
‫الغير دون عمل أو سبب للحصول على‬ ‫) ‪3‬التعرف على األعالم ‪:‬‬
‫من هو الترمذي؟‬ ‫الحديث الثاني‪ ،‬ص‪ ( 06:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪):‬‬
‫الكسب والمال ‪.‬‬
‫هو اإلمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن‬ ‫تبرئ الرسول ملسو هيلع هللا ىلص من محتكر الطعام أربعين‬
‫من مظاهره ‪:‬العجز‪ -‬الكسل ‪ -‬الخمول ‪.‬‬
‫سَ ورة الترمذي المولود سنة ‪901‬هـ والمتوفى‬ ‫يوما لما يسببه ذلك من ضرر للناس‬
‫من آثاره ‪ :‬حرمان المتواكل أهله من مصدر‬
‫الرزق‪ -‬يصبح علة على غيره‪ -‬يفقده التواكل‬ ‫سنة ‪971‬هـ كان الترمذي من خواص تالمذة‬
‫عزته وكرامته‪ -‬يعطل طاقاته العقلية‬ ‫البخاري‪ ،‬شهد له العلماء بالعلم والحفظ‬
‫والجسدية‪ -‬يورثه الفقر ‪.‬‬ ‫والمعرفة ‪ ،‬وبالديانة والورع ‪ ،‬حتى إنه لغلبة‬
‫عواقبه على المجتمع ‪ :‬يشكل المتواكلون‬ ‫الخشية عليه كف بصره آخر عمره ‪ ،‬من‬
‫كثرة بكائه من خشية هللا تعالى ‪.‬‬
‫خطورة على التنمية االجتماعية واالقتصادية‪،‬‬
‫وبذلك يساهمون في تأخر مجتمعهم‬ ‫قال الحافظ أبو سعيد اإلدريسي عن الترمذي‬
‫وانحطاطه ‪.‬‬ ‫أحد األئمة الذين يقتدى بهم في علم الحديث ‪،‬‬
‫صنف الجامع والتواريخ والعلل تصنيف رجل‬
‫جزاء المتواكل ‪:‬الفشل في الحياة‪ -‬ذمه اإلسالم‬
‫عالم متقن ‪ ،‬كان يضرب به المثل في الحفظ‬
‫لتنافيه مع الدعوة إلى العمل‪ -‬انحطاط قدره‬

‫في الدنيا واآلخرة‪.‬‬ ‫مفهوم الوصية ‪:‬‬


‫مجموعة من النصائح واألحكام تقدم من‬
‫طرف حكيم ذو خبرة وتجارب ‪.‬‬
‫‪N9LA.COM‬‬
‫المستفاد من الحديث ‪:‬وصى الرسول صلى‬
‫هللا عليه وسلم بخمس وصايا شملت العقيدة‬
‫والعبادة والمعاملة واألخالق لما لها من نفع‬
‫بالغ األهمية بالنسبة لإلنسان في دنياه وآخرته‬
‫‪ ،‬فهي توثق الصلة بينه وبين عامة الناس‪،‬‬
‫وتجعله يحتل منزلة عالية في الدنيا واآلخرة‪،‬‬
‫وذلك ب ‪:‬‬
‫‪1-‬االبتعاد عن كل ما حرمه الشرع ونهى‬
‫عنه ‪.‬‬
‫‪2-‬وبالرضا بكل ما قسمه هللا له من األرزاق‪.‬‬
‫حُرم المسيء‬‫‪ 3‬وباإلحسان إلى جاره‪ ،‬حيث ِ‬
‫إليه من الدخول إلى الجنة‪ ،‬ولكثرة ما وصى‬
‫به جبريل الرسول صلى هللا عليه وسلم ظن‬
‫أن هللا سيورثه ‪.‬‬
‫‪4-‬محبة المنفعة للناس كما يحبها لنفسه ‪.‬‬
‫‪5-‬عدم اإلكثار من الضحك ألنه يجعله يغفل‬
‫عن ذكر هللا‪ ،‬وعن التفكر ويقظة الضمير‪،‬‬
‫ويضعف في موضع الجد ‪.‬‬
‫فالمسلم يجب أن يكون تقيا قويا متضامنا‬
‫يحرص على نصح اآلخر‪ ،‬تهمه منفعة أخيه‬
‫المسلم ومصلحته كما تهمه منفعة ومصلحة‬
‫نفسه‪.‬‬
‫محاربة اإلسالم للمفاسد االقتصادية‬ ‫الحفاظ على التوازن البيئي‬
‫الربا‬
‫محاربة اإلسالم للمفاسد االقتصادية‬ ‫النصوص‬
‫النصوص‬ ‫الصدقات التطوعية وأثرها في تحقيق‬ ‫اآليات ‪ 99 -90 -91‬من سورة الحجر‪ ،‬كتاب‬
‫المقرر‪ ،‬ص‪999 :‬‬
‫التكافل االجتماعي‬
‫اآليتان ‪ 971 -972‬من سورة البقرة( الرائد‬ ‫األرأ ضَ مَدَ دأ َناهَا َوأَ أل َق أي َنا فِيهَا رَ َواسِ يَ َوأَ أن َب أت َنا فِيهَا مِنأ‬ ‫َو أ َ‬
‫في التربية اإلسالمية ‪).‬‬ ‫ون ﴿‪َ ﴾٩١‬وجَ عَ أل َنا لَ ُك أم فِيهَا مَعَ ايِشَ َومَنأ‬ ‫ُك ِّل َشيأ ٍء م أَو ُز ٍ‬
‫النصوص‬
‫‪-‬الحديث األول‪ ،‬ص‪ ( 52:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪).‬‬ ‫ازقِينَ ﴿‪َ ﴾٠٢‬وإِنأ مِنأ َشيأ ٍء إِ اال عِ أندَ َنا َخ َزائِ ُن ُه‬ ‫لَسأ ُت أم لَ ُه بِرَ ِ‬
‫‪-‬اآلية ‪ 90‬من سورة المنافقون ( الرائد في‬
‫التربية اإلسالمية ‪).‬‬
‫وم ﴿‪﴾٠٩‬‬ ‫دَر مَعأ ل ُ ٍ‬ ‫َومَا ُن َن ِّزل ُ ُه إِ اال ِب َق ٍ‬
‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬ ‫‪-‬الحديث األول‪ ،‬ص‪ ( 59:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪).‬‬
‫ص‪( 52:‬كتاب التلميذ( ر‪ -‬ت‪ -‬إ) السنة الثالثة‬ ‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬
‫الثانوي اإلعدادي ‪).‬‬ ‫واألرض مددناها أي‪ :‬وسعناها سعة يتمكن اآلدميون‬
‫) ‪2‬الشروح ‪:‬‬
‫والحيوانات كلها على االمتداد بأرجائها والتناول من‬
‫وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم ال تظلمون وال‬ ‫ص‪( 59 :‬كتاب التلميذ( ر‪ -‬ت‪ -‬إ) السنة‬ ‫أرزاقها والسكون في نواحيها ‪.‬‬
‫تظلمون‪ :‬أي إن رجعتم عن الربا فلكم أصل‬ ‫الثالثة الثانوي اإلعدادي ‪)..‬‬
‫المال الذي دفعتموه من غير زيادة وال نقصان‬
‫وألقينا فيها رواسي أي‪ :‬جباال عظاما تحفظ األرض‬
‫) ‪2‬توثيق سورة المنافقون ‪:‬‬ ‫بإذن هللا أن تميد وتثبتها أن تزول‬
‫)‪3‬مضامين النصوص ‪:‬‬
‫السورة ‪:‬سورة المنافقون ‪.‬‬
‫ـ اآليتان ‪ 871 -872‬من سورة البقرة ‪:‬أمر‬
‫نوعها ‪ :‬مدنية ‪.‬‬ ‫وأنبتنا فيها من كل شيء موزون أي‪ :‬نافع متقوم‬
‫هللا تعالى المؤمنين بتقواه وترك الربا‪،‬‬
‫عدد آياتها ‪: 111‬آية ‪.‬‬ ‫يضطر إليه العباد والبالد ما بين نخيل وأعناب‬
‫واستحقاق من يخالف ذلك العقوبة الدينية‬
‫ترتيبها في القرآن الكريم ‪: 36 .‬‬ ‫وأصناف األشجار وأنواع النبات ‪.‬‬
‫الدنيوية‪،‬وبيان ما يجب أن يفعله كل من تاب‬
‫ترتيبها بين السور ‪ :‬جاءت بعد سورة الجمعة‬
‫عن ذلك ‪.‬‬
‫وقبل سورة التغابن ‪.‬‬ ‫وجعلنا لكم فيها معايش أي‪ :‬من الحرث ومن الماشية‬
‫ـ الحديث األول‪ ،‬ص‪ ( 52:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪):‬توضيح‬
‫ومن أنواع المكاسب والحرف‬
‫الرسول صلى هللا لألصناف التي ال يجوز‬
‫) ‪3‬مضامين النصوص ‪:‬‬
‫فيها البيع بالتفاضل أو التأخير‪ ،‬وجواز ذلك‬
‫في حالة اختالفها ودون تأخير‬ ‫اآلية ‪ 91‬من سورة المنافقون ‪:‬أمره تعالى‬ ‫ومن لستم له برازقين أي‪ :‬أنعمنا عليكم بعبيد وإماء‬
‫باإلنفاق في سبيل هللا تطوعا وتقربا إليه‬ ‫وأنعام لنفعكم ومصالحكم وليس عليكم رزقها‪ ،‬بل‬
‫لكسب رضاه‪ ،‬وتحسبا للندم قبل فوات األوان ‪.‬‬ ‫خولكم هللا إياها وتكفل بأرزاقها ‪.‬‬
‫االستنتاج ‪:‬‬
‫الربا لغة ‪:‬الزيادة والنماء‪ ،‬واصطالحا‪:‬هو‬
‫شيْ ءٍ إِ اال عِ ْندَ َنا َخ َزائِ ُن ُه َومَا ُن َن ِّزل ُ ُه إِ اال ِب َقدَ ٍر‬ ‫َوإِنْ مِنْ َ‬
‫زيادة يؤديها المدين إلى الدائن مقابل مدة‬
‫معلومة ومحددة ‪.‬وهو نوعان ربا الفضل‬ ‫الحديث األول‪ ،‬ص‪ ( 58:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪):‬فضل‬ ‫وم أي‪ :‬جميع األرزاق وأصناف األقدار ال يملكها‬ ‫مَعْ ل ُ ٍ‬
‫الصدقات التطوعية على صاحبها‬ ‫أحد إال هللا‪ ،‬فخزائنها بيده يعطي من يشاء‪ ،‬ويمنع من‬
‫وربا النسيئة ‪.‬‬
‫يشاء‪ ،‬بحسب حكمته ورحمته الواسعة‪،‬‬
‫‪4-‬مضامين الحديث األساسية ‪:‬‬ ‫َومَا ُن َن ِّزل ُ ُه أي‪ :‬المقدر من كل شيء من مطر وغيره‪،‬‬
‫ربا الفضل ‪:‬وهو مبادلة مال بمال أو طعام‬
‫مفهوم الصدقات التطوعية ‪:‬هي إعطاء قدر‬ ‫وم فال يزيد على ما قدره هللا وال ينقص‬ ‫إِ اال بِ َقدَ ٍر مَعْ ل ُ ٍ‬
‫بطعام أو بعبارة أخرى جنس بجنسه‪ ،‬كالذهب‬
‫من المال أو غيره عن طيب خاطر للمحتاجين‬ ‫منه ‪.‬‬
‫بالذهب أو الشعير بالشعير مع زيادة يأخذها‬
‫أحد المتبادلين بدون عوض أو تأخير‪ ،‬وهو‬ ‫والفقراء بغرض التقرب إلى هللا تعالى ‪.‬‬
‫)‪3‬مضامين النصوص ‪:‬‬
‫محرم شرعا ‪.‬‬
‫حكمها ‪:‬مستحبة عند المقدرة عليها ‪.‬‬ ‫اآليات ‪ 89 -81 -91‬من سورة الحجر‪ ،‬كتاب‬
‫المقرر‪ ،‬ص‪: 988 :‬‬
‫ربا النسيئة وهو الزيادة المشروطة التي‬
‫أنواعها ‪:‬‬ ‫تتضمن اآليات الكريمات مظاهر التوازن البيئي‬
‫يأخذها الدائن من المدين مقابل تأخير الدفع‪،‬‬
‫المتمثلة في مد األرض‪ ،‬وتثبيتها بالجبال ‪،‬وكذا في‬
‫ولذلك سمي ربا النسيئة أي التأخير‪ ،‬وهو‬ ‫معنوية ‪:‬كإفشاء السالم‪ ،‬االبتسام في وجه‬
‫النبات الموزون‬
‫محرم لقوله تعالى‪ ":‬وأحل هللا البيع وحرم‬ ‫األخر ‪.‬‬
‫الربا ‪" .‬‬
‫االستنتاج ‪:‬‬
‫مادية ‪:‬وتشمل أعمال البر التي يقصد بها وجه‬
‫المقصود بالتوازن البيئي ‪:‬‬
‫أضراره ومفاسده ‪:‬‬ ‫هللا تعالى ‪.‬‬
‫بقاء العناصر الطبيعية على حالها كما خلقها هللا‬
‫‪-‬إلحاق الضرر بالفقير والزيادة في فقره‬
‫سبحانه دون إلحاق أي تغيير جوهري بها ‪.‬‬
‫بمضاعفة ديونه عند عجزه عن تسديدها‪- .‬‬ ‫عينية ‪:‬من تصديق الطعام والمالبس‬
‫تعطيل االشتغال بالمكاسب‪.‬‬ ‫واألدوية‪...‬الخ ‪.‬‬
‫كيف يوفر التوازن البيئي سبل الحياة المالئمة ‪:‬‬
‫‪-‬يفضي إلى انقطاع المعروف بين الناس من‬
‫كل ما خلقه هللا في البيئة‪ ،‬قد خلقه بمقادير محددة‬
‫القرض الحسن ‪.‬‬ ‫فضلها ‪:‬مضاعفة األجر والثواب‪ -‬تزكية‬
‫ليحقق هذا الغرض‪ ،‬فاألرض بسطها لالنتفاع بها‪،‬‬
‫المال‪ -‬محو السيئات‪ -‬ضمان التكافل‬
‫‪-‬انتشار الطبقية داخل المجتمع‪.‬‬ ‫االجتماعي‪ -‬تخفيض الفوارق االجتماعية‪-‬‬
‫والجبال لترسو األرض بها‪ ،‬والنباتات لتوفر الغداء‬
‫لكل األحياء‪ ،‬وأي خلل ألحق بها تكون نتيجته عكسية ‪.‬‬
‫نشر المحبة بين الفقراء واألغنياء‪ -‬المساهمة‬
‫‪N9LA.COM‬‬ ‫في رفع اقتصاد البالد وتقدمه ‪.‬‬

‫الحث على التوازن البيئي‪ ،‬وسر المحافظة عليه ‪:‬‬


‫شروطها ‪:‬أن تكون من كسب حالل‪ -‬أن يراد‬
‫الدفع إلى اإليمان بأهميته‪،‬وغرس مبدأ الحس البيئي‬
‫بها وجه هللا تعالى‪ -‬أال يمن المتصدق على‬
‫في اإلنسان‪،‬ألن تدهور نظامها المتقن والمقنن يهدد‬
‫المصدق عليه بصدقته‬
‫البشرية جمعاء ‪.‬‬

‫صور اختالل التوازن البيئي ‪:‬‬


‫انقراض بعض األحياء‪ -‬تلوث المياه‪ -‬انجراف التربة‪-‬‬
‫ارتفاع نسبة الغازات السامة في الجو‪ -‬كثرة‬
‫األمراض‪...‬الخ ‪.‬‬

‫قوانين وتوجيهات إسالمية للمحافظة على البيئة ‪:‬‬


‫تتمثل في حماية النظام البيئي من التدهور عن طريق‬
‫تطوير عالقة االحترام والعطف حتى مع باقي‬
‫الكائنات الحية غير اإلنسان‪ ،‬لقوله صلى هللا عليه‬
‫وسلم‪(:‬في كل ذات كبد رطبة أجر)‪ - .‬النهي عن‬
‫اإلسراف والتبذير في استهالك الموارد الطبيعية لما‬
‫يحدثه ذلك من تدهور البيئة واإلخالل بتوازنها ‪. -‬‬
‫تنظيم العالقة بين موارد األرض والسماء والدعوة إلى‬

‫حمايتها والمحافظة عليها‪.‬‬


‫المحافظة على البيئة في اإلسالم محاربة‬ ‫وسائل المحافظة على البيئة إحياء‬
‫التلوث‬ ‫األرض الموات‬
‫دعامات من القرآن الكريم اآلية ‪ 81‬من‬
‫النصوص‬ ‫النصوص‬
‫سورة الفتح‬
‫اآلية ‪ 14‬من سورة الروم‪ ،‬ص‪.496 :‬‬ ‫اآلية ‪ 92‬من سورة السجدة‪ ،‬ص‪. 441 :‬‬
‫النصوص‬ ‫الحديث األول والثاني‪ ،‬ص‪441:‬‬
‫اآلية ‪ 60‬من سورة األعراف‪ ،‬ص‪496 :‬‬

‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬ ‫اآلية ‪ 92‬من سورة الفتح‬ ‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬


‫ص‪ 496 :‬من كتاب التلميذ(( ر‪ -‬ت‪ -‬إ) السنة‬ ‫ص‪ 441 :‬من كتاب التلميذ(( ر‪ -‬ت‪ -‬إ) السنة‬
‫الثالثة ثانوي إعدادي‬ ‫علَى‬‫اَّلل ۚ َوالَّذِينَ َمعَه ُ أ َ ِشدَّا ُء َ‬
‫ُم َح َّمد ٌ َرسُو ُل َّ ِ‬ ‫الثالثة ثانوي إعدادي )‬
‫ار ُر َح َما ُء بَ ْينَ ُه ْم ۖ ت ََراهُ ْم ُر َّكعًا سُ َّجدًا يَ ْبتَغُونَ‬ ‫ْالكُفَّ ِ‬
‫)‪3‬مضامين النصوص ‪:‬‬ ‫اَّللِ َو ِرض َْوانًا ۖ سِي َماهُ ْم فِي ُوجُو ِه ِه ْم‬ ‫فَض ًْال مِ نَ َّ‬ ‫)‪3‬مضامين النصوص ‪:‬‬
‫اآلية ‪ 14‬من سورة الروم‪ ،‬ص‪: 491 :‬‬ ‫سجُو ِد ۚ َٰذَلِكَ َمثَلُ ُه ْم فِي الت َّ ْو َراةِ ۚ َو َمثَلُ ُه ْم‬ ‫مِ نْ أَث َ ِر ال ُّ‬ ‫اآلية ‪ 92‬من سورة السجدة‪ ،‬ص‪: 441 :‬‬
‫َطأَهُ فَآزَ َرهُ فَا ْست َ ْغلَ َ‬
‫ظ‬ ‫اإل ْن ِجي ِل كَزَ رْ ع أ َ ْخ َر َج ش ْ‬ ‫فِي ْ ِ‬ ‫أهمية الماء في إحياء األرض والحيوان‬
‫أثر فساد البر والبحر على حياة اإلنسان‪ ،‬وبيان‬ ‫ٍ‬
‫ع ِليَغِي َ‬
‫ظ ِب ِه ُم‬ ‫علَ َٰى سُوقِ ِه يُع ِْجبُ الزُّ رَّ ا َ‬ ‫فَا ْست ََو َٰى َ‬ ‫واإلنسان ‪.‬‬
‫أنه المسئول عن إحداث هذا الضرر بالبيئة‬
‫لتصرفه الخاطئ ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫اَّللُ الَّذِينَ آ َمنُوا َوعَمِ لُوا الصَّا ِل َحا ِ‬ ‫عدَ َّ‬ ‫ار ۗ َو َ‬ ‫ْالكُفَّ َ‬
‫جْرا عَظِ ي ًما ﴿‪﴾٩٢‬‬ ‫مِ ْن ُه ْم َم ْغف َِرة ً َوأ َ ً‬ ‫الحديث األول ‪ ،‬ص‪: 441 :‬‬
‫اآلية ‪ 65‬من سورة األعراف‪ ،‬ص‪: 491 :‬‬ ‫رغب النبي ملسو هيلع هللا ىلص في إحياء األرض الميتة بإثبات‬
‫تحريم اإلفساد في األرض‪ ،‬وأمره بالتوجه إليه‬ ‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬ ‫ملكيتها لمن يقوم بذلك ‪.‬‬
‫بالدعاء خوفا من عقابه‪ ،‬وطمعا في رحمته‬ ‫رسول هللا ‪:‬مبعوث من هللا تعالى ‪.‬‬
‫أشداء ‪:‬أقوياء وقساة غالظ شداد ال يرحمون ‪.‬‬ ‫الحديث الثاني‪ ،‬ص‪: 441:‬‬
‫االستنتاج ‪:‬‬ ‫يبتغون ‪:‬يطلبون ‪.‬‬ ‫فضل إحياء األرض بالزرع أو الغرس‬
‫تعريف التلوث ‪:‬‬ ‫سماهم ‪:‬عالمتهم ‪.‬‬
‫لغة ‪:‬خلط الشيء بما هو خارج عنه ‪.‬‬ ‫مثلهم ‪:‬صفتهم ‪.‬‬ ‫االستنتاج ‪:‬‬
‫واصطالحا ‪:‬كل تغيير في الصفات الطبيعية‬ ‫التوراة ‪:‬كتاب سماوي أنزل على سيدنا موسى‬ ‫مفهوم األرض الموات ‪:‬‬
‫للماء أو الهواء أو التربة بحيث تصبح غير‬ ‫عليه السالم ‪.‬‬ ‫هي األرض التي ال مالك لها‪ ،‬ولم تعمر‬
‫مناسبة لالستعماالت المقصودة منها ‪.‬‬ ‫اإلنجيل ‪:‬كتاب سماوي أنزل على سيدنا عيسى‬ ‫بغرس أو زرع ‪.‬‬
‫عليه السالم ‪.‬‬
‫خطره ‪:‬‬ ‫شطأه ‪ :‬فروعه وأغصانه المنبثقة عن الفرع‬ ‫المقصود بإحيائها ‪:‬‬
‫تعطيل موارد البيئة والحيلولة بينها وبين أداء‬ ‫األصلي ‪.‬‬ ‫أن يقصد اإلنسان هذه األرض فيحييها بالسقي‬
‫الدور الذي خلقت له‪ ،‬فتنشأ عن ذلك تأثيرات‬ ‫قواه وشدّه وأعانه ‪.‬‬
‫فآزره ‪:‬يؤازره مؤازرة‪ّ :‬‬ ‫أو الزرع أو الغرس أو البناء‪ ،‬فتصير ملكا له‬
‫وتقوى ‪.‬‬
‫ظ ّ‬ ‫فاستغلظ ‪:‬شبّ وطال وغلُ َ‬ ‫ينتفع بها هو والكائنات الحية األخرى ‪.‬‬
‫سلبية كانتشار األمراض واألوبئة‪ -‬انقراض‬
‫بعض األحياء‪ -‬االختناقات والتسممات‪...‬الخ ‪.‬‬ ‫قوي واستقام على أ ُ ُ‬
‫صوله‬ ‫فاستوى على سوقه ‪َ :‬‬
‫وأغصانه التي هي قضبانه ‪.‬‬ ‫حكمها وثوابها ‪:‬‬
‫محاربة اإلسالم للتلوث ‪:‬‬ ‫ليغيظ ‪:‬من الغيظ أي الحقد والكراهية ‪.‬‬ ‫مباح وجائز‪ ،‬وللقائم به األجر في الدنيا‬
‫حث اإلسالم على المحافظة على البيئة‪ ،‬وعلى‬ ‫والثواب في اآلخرة‪ ،‬واستمرارية هذا الثواب‬
‫العناصر المكونة لها ‪:‬‬ ‫)‪3‬المعاني األساسية لآليات ‪:‬‬ ‫حتى بعد موت محييها ما دامت المنفعة قائمة ‪.‬‬
‫بالنسبة للهواء ‪:‬‬ ‫اآلية ‪ 92‬من سورة الفتح ‪:‬‬
‫اعتبرت حمايته واجبة على كل مسلم ومسلمة‪،‬‬ ‫تأكيد هللا تعالى صفة النبوة للرسول صلى هللا‬ ‫فوائد إحياء األرض الموات ودورها في‬
‫وأوصى النبي ملسو هيلع هللا ىلص لتحقيق ذلك بزراعة األشجار‬ ‫عليه وسلم التي أنكرها الكفار‪ ،‬ووصفه تعالى‬ ‫المحافظة على البيئة ‪:‬‬
‫والعناية بها‪ ،‬ومحاربة كل ما من شأنه إلحاق‬ ‫لحال المؤمنين معهم‪ ،‬ولهيئة هؤالء األخيرين‬ ‫توفير الغداء لإلنسان وغيره من الكائنات‬
‫الضرر به ‪.‬‬ ‫في العبادة وما تطلع إليه قلوبهم من رضوان هللا‬ ‫الحية‪ -‬المحافظة على نقاء الجو وامتصاص ما‬
‫عليهم‪ ،‬وتشبيه هللا تعالى لهم بالزرع الذي كان‬ ‫يلوثه‪ -‬إصالح التربة وجعلها قابلة لإلنتاج‬
‫بالنسبة للماء ‪:‬‬ ‫ضعيفا ثم صار قويا‪ ،‬ووعده للصالحين منهم‬ ‫والعطاء ‪.‬‬
‫نهى الشرع عن تلويثه وعن كل ما يعيق بقائه‬ ‫بالمغفرة واألجر العظيم ‪.‬‬
‫صالحا لالستفادة منه‪ ،‬وعن كل ما يجعله‬ ‫حكم اإلسالم في من يغصب أرض الغير ‪:‬‬
‫مصدرا من مصادر األوبئة ومنه التبول في‬ ‫الخالصة ‪: :‬‬ ‫أوجب اإلسالم إحياء األرض الموات‪ ،‬لكنه‬
‫الماء الراكد ‪.‬‬ ‫تشريف هللا تعالى لرسوله الكريم صلى هللا عليه‬ ‫حرم غصب أرض الغير‪ ،‬وتوعد فاعل ذلك‬
‫وسلم حيث ذكر اسمه ورسالته في كتابه‬ ‫بالعقاب الشديد‬
‫بالنسبة للتربة ‪:‬‬ ‫العزيز‪ ،‬وبين صفات أصحابه ملسو هيلع هللا ىلص التي تتمثل‬
‫نهي عن كل ما يسبب في تدنيسها‪ ،‬ومنه التبرز‬ ‫في ‪:‬‬ ‫‪N9LA.COM‬‬
‫في الطريق‪ ،‬وحث على إماطة األذى عنها‬ ‫‪-‬القوة والغلظة على الكفار ‪.‬‬
‫كالقمامة‪ ،‬إلى غير ذلك‪ ،‬واستوجب األجر‬ ‫‪-‬الرحمة والتعاطف مع المؤمنين وحب بعضهم‬
‫والثواب لمن يحترم ذلك‪.‬لذا يجب التوعية‬ ‫بعضا ‪.‬‬
‫بأخطار التلوث بصفة عامة ‪ -‬تنظيم حمالت‬ ‫‪-‬االلتزام بأداء الفرائض الدينية ‪.‬‬
‫للحفاظ على البيئة وصيانتها‪...‬الخ‬ ‫‪-‬اإلكثار من السجود والركوع حتى ترك ذلك‬
‫عالمة ظهرت على وجوههم داللة على شدة‬
‫الخشوع والخضوع هلل تعالى ‪.‬‬
‫كما وصفهم الخالق عز وجل كذلك بأنهم بدأوا‬
‫في ضعف وقلة‪ ،‬ثم‪ ،‬تكاثروا وتقووا كالزرع‬
‫الذي يبدأ ضعيفا ثم يتقوى ويستقيم على جذوره‬
‫فيصبح مصدر إعجاب لزراعه‪ ،‬وبين لنا تعالى‬
‫أن كل من صار على نهج هؤالء المؤمنين يكون‬
‫جزاؤه حسن‬
‫الحكمة من الحالل والحرام في األطعمة‬
‫واألشربة و الوقائية‬
‫الرعاية االجتماعية في اإلسالم‬
‫النصوص‬
‫النصوص‬
‫اآلية ‪ 401‬من سورة البقرة ‪.‬‬
‫وسائل المحافظة على البيئة ‪ :‬الصدقة‬ ‫‪-‬اآلية ‪ 20‬من سورة المائدة ‪.‬‬ ‫اآلية ‪ 996‬من سورة البقرة ( الرائد في التربية‬
‫الجارية‬ ‫‪-‬الحديث األول‪ ،‬ص‪ ( 20:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪(.‬‬ ‫اإلسالمية ‪).‬‬
‫‪-‬الحديث األول‪ ،‬ص‪ ( 29:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪).‬‬
‫النصوص‬ ‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬
‫ص‪ 20 :‬كتاب التلميذ( ر‪ -‬ت‪ -‬إ) السنة الثالثة‬ ‫)‪2‬الشروح ‪:‬ص‪ 29 :‬كتاب التلميذ( ر‪ -‬ت‪-‬‬
‫اآلية ‪ 2‬من سورة الحديد ‪.‬‬ ‫ثانوي إعدادي ‪(.‬‬ ‫إ) السنة الثالثة الثانوي اإلعدادي ‪).‬‬
‫الحديث األول والثاني‪ ،‬ص‪440:‬‬ ‫تقذرا ‪ :‬كراهة أي يعدونها من القاذورات ‪.‬‬
‫فهو عفو ‪:‬متجاوز عنه وال نؤاخذ به ‪.‬‬ ‫)‪1‬مضامين النصوص ‪:‬‬
‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬ ‫رجس ‪:‬قذر ونجس ‪.‬‬ ‫اآلية ‪ 991‬من سورة البقرة ‪:‬‬
‫ص‪ 440 :‬من كتاب التلميذ(( ر‪ -‬ت‪ -‬إ) السنة‬ ‫فسقا ‪:‬خروجا عن طاعة هللا ‪.‬‬ ‫أوصى هللا تعالى بكفالة اليتيم ورعاية حقوقه‪،‬‬
‫الثالثة ثانوي إعدادي ‪).‬‬ ‫أهل لغير هللا ‪:‬ذبح لغير هللا‬ ‫وبين جزاء كل من يسهر على ذلك حسب‬
‫عمله ‪.‬‬
‫)‪3‬مضامين النصوص ‪:‬‬ ‫)‪3‬توثيق سورة المائدة ‪:‬‬
‫اآلية‪ 2‬من سورة الحديد ‪:‬‬ ‫السورة ‪ :‬سورة المائدة ‪.‬‬ ‫الحديث األول‪ ،‬ص‪ ( 29:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪):‬‬
‫أمره تعالى باإليمان باهلل ورسوله‪ ،‬وباإلنفاق في‬ ‫نوعها ‪ :‬مدنية ‪.‬‬ ‫فضل السعي على األرملة والمسكين‬
‫وجه الخير‪ ،‬وبيان منزلة ذلك ‪.‬‬ ‫عدد آياتها ‪ : 120‬آية ‪.‬‬
‫ترتيبها في القرآن الكريم ‪: 5‬‬ ‫استنتاج ‪::‬‬
‫الحديث األول ‪ ،‬ص‪: 415 :‬‬ ‫سبب تسميتها ‪ :‬سميت كذلك لذكر الحوار‬ ‫مفهوم الرعاية االجتماعية ‪:‬‬
‫وجوه الخير التي تجعل نفع عمل ابن آدم غير‬ ‫الذي جرى بين عيسى ابن مريم والذين طلبوا‬ ‫تعني التعاون والتكافل والتضامن بين جميع‬
‫منقطع حتى بعد موته ‪.‬‬ ‫منه آية تدل على صدق نبوته ‪.‬‬ ‫فئات المجتمع في كل مناحي الحياة‪ ،‬وهي‬
‫مسؤولية كل فرد داخل المجتمع كل حسب‬
‫الحديث الثاني‪ ،‬ص‪: 415:‬‬ ‫)‪3‬مضامين النصوص ‪:‬‬ ‫طاقاته وإمكانياته‪ ،‬وذلك بالتوجه للعناية‬
‫حث النبي ملسو هيلع هللا ىلص على فعل العمل الخيري‪ -‬حفر بئر‬ ‫باإلنسان حين يكون عاجزا عن رعاية نفسه ‪.‬‬
‫رومة‪ -‬وبيانه لثواب ذلك‬ ‫اآلية ‪ 451‬من سورة البقرة ‪:‬‬
‫أباح هللا تعالى األكل من الطيبات الحالل‪ ،‬لما‬ ‫الهدف األسمى منها ‪:‬‬
‫االستنتاج ‪:‬‬ ‫لها من منافع كثيرة لجسم اإلنسان ‪.‬‬ ‫هو تأمين مستوى كريم من المعيشة لمن هو‬
‫مفهوم الصدقة الجارية ‪:‬‬ ‫في حاجة لذلك من غير إحساس بشفقة أو‬
‫هي كل عمل خيري يقوم به العبد في حياته‬ ‫اآلية ‪ 25‬من سورة المائدة ‪:‬‬ ‫استضعاف أو ممنو نية مما يساهم في انتشار‬
‫بهدف التقرب إلى خالقه‪ ،‬ويستمر ثوابه حتى بعد‬ ‫حكم صيد البحر في اإلسالم ‪.‬‬ ‫العدل والرحمة واأللفة بن الناس ‪.‬‬
‫مماته‪،‬ويسمى هذا النوع من العمل أيضا‬
‫بالوقف‪ ،‬وتدخل فيه األنواع الثالثة المذكورة في‬ ‫الحديث األول‪ ،‬ص‪ ( 25:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪):‬‬ ‫مكانتها في اإلسالم ‪:‬‬
‫الحديث ‪.‬‬ ‫يبين لنا هذا الحديث أن هللا تبارك وتعالى هو‬ ‫خصها اإلسالم بعناية كبيرة حيث رفع الساعي‬
‫الذي حدد المباح من األطعمة والمحرم منها‬ ‫على األرملة والمسكين إلى مرتبة المجاهد في‬
‫أهميتها ‪:‬‬ ‫سبيل هللا والقائم الليل الصائم النهار‪ ،‬ووعد‬
‫فيها نفع مجاني للناس‪ ،‬كما أن ثوابها يكون‬ ‫االستنتاج ‪:‬‬ ‫كافل اليتيم بالجنة ‪.‬‬
‫لصاحبها في حياته ويستمر حتى بعد مماته ‪.‬‬ ‫أباح اإلسالم تناول األطعمة واألشربة الطاهرة‬
‫األصل‪ ،‬وهي البد منها ليتغذى بها اإلنسان‬ ‫مظاهرها ‪:‬‬
‫دورها في المحافظة على البيئة ‪:‬‬ ‫ويحصل على منافعها ‪.‬‬ ‫رعاية األرامل – كفالة األيتام والقاصرين –‬
‫حمايتها وعدم إفسادها‪ -‬بناء محميات وتحبيسها‬ ‫سد حاجات الفقراء والمساكين – رعاية‬
‫على الحيوانات أو إقامة محطات لمعالجة المياه‪-‬‬ ‫الحكمة من إباحتها ‪:‬‬ ‫المسنين‬
‫غرس األشجار‪ -‬حفر اآلبار التي تساعد على‬ ‫توفرها على عناصر غذائية ضرورية لجسم‬
‫سقي المناطق الخضراء‪ ،‬وتنفع جميع المخلوقات‬ ‫اإلنسان‪ ،‬تكسبه مناعة قوية وصحة جيدة ‪-‬‬ ‫‪N9LA.COM‬‬
‫على وجه األرض ‪.‬‬ ‫البروتينات‪ ،‬الفيتامينات‪ ،‬النشويات واألمالح‬
‫المعدنية‪ -‬ويصبح قادرا على أداء وظائفه في‬
‫من بين نماذج من سيرة الرسول صلى هللا عليه‬ ‫الحياة ‪.‬‬
‫وسلم في ذلك ‪:‬‬
‫أنه ملسو هيلع هللا ىلص كان يملك سبعة بساتين بطريقة الوصية‪،‬‬ ‫األطعمة واألشربة المحرمة ‪:‬‬
‫وقفها وشرط سكناها لفقراء المؤمنين ‪.‬‬ ‫الخمر‪ -‬المخدرات‪ -‬التدخين‪ -‬السموم‪ -‬الميتة‪-‬‬
‫الدم المسفوح‪ -‬لحم الخنزير ‪-‬المننخقة‪-‬‬
‫بعض مساهمات الصدقة الجارية في الحفاظ‬ ‫الموقودة‪ -‬المتردية‪ -‬النطيحة‪ -‬ما أكل السبع‪-‬‬
‫على البيئة ‪:‬‬ ‫ما ذبح على النصب ‪-‬البول‪ -‬الجاللة ‪.‬‬
‫‪-‬توفير المياه الصالحة للسقي والشرب من‬
‫خالل حفر اآلبار‬ ‫الحكمة من تحريم بعض األطعمة واألشربة ‪:‬‬
‫‪-‬تكثير المساحات الخضراء من خالل غرس‬ ‫‪-‬الحفاظ على العقل الذي به تتم عبادة هللا‬
‫األشجار‬ ‫وعمارة األرض بتحريم كل ما يعطل العقل‬
‫–حفظ بعض أنواع الحيوانات وكذا النباتات من‬ ‫كالخمر والمخدرات‪.‬‬
‫االنقراض من خالل إنشاء المحميات‬ ‫‪-‬الحفاظ على النفس بتحريم كل ما يحدث‬
‫‪-‬التقليل من آفات التصحر من خالل إحياء‬ ‫الضرر بها أو يشكل خطرا على حياة اإلنسان‪.‬‬
‫األراضي الموات‪.‬‬ ‫‪-‬حفظ المال بعدم إضاعته فيما ال نفع فيه‪،‬‬
‫خاصة إذا أثبت ضرره على صحة اإلنسان‪،‬‬
‫وأصبح محرما شرعا كالتدخين مثال‪.‬‬
‫‪-‬الوقاية من األمراض الناتجة عن األطعمة‬
‫المحرمة كالدم المسفوح الذي يعد أنسب مكان‬
‫النتشار الجراثيم ونموها ‪.‬‬
‫‪-‬لحم الخنزير الذي له قابلية كبرى لجميع‬
‫األمراض الميكروبية المعدية‪.‬‬
‫‪-‬الخمر والمخدرات والتدخين لما ينتج عن‬
‫تعاطيهم من التهاب للجهاز التنفسي وتشوهات‬
‫جسمية وسرطانات متنوعة‪ -‬الحنجرة‪،‬‬
‫المعدة‪...‬الخ‪.‬‬
‫‪-‬الميتة حيث يتعفن الجسم عند انحباس الدم‬
‫في الشرايين‬
‫العالقة بين الوالدين‬ ‫حسن الجوار‬ ‫دعامة من القرآن الكريم من اآلية ‪41‬‬
‫إلى اآلية ‪ 42‬من سورة الفتح‬
‫النصوص‬ ‫النصوص‬
‫النصوص‬
‫اآلية ‪ 99‬من سورة الروم ( الرائد في التربية‬ ‫اآلية ‪ 94‬من سورة الروم ( الرائد في التربية‬
‫اإلسالمية ‪).‬‬ ‫اإلسالمية ‪).‬‬ ‫من اآلية ‪ 41‬إلى اآلية ‪ 42‬من سورة الفتح‬
‫‪-‬الحديث األول‪ ،‬ص‪ ( 55:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪).‬‬ ‫‪-‬الحديث األول‪ ،‬ص‪ ( 00:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪).‬‬
‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬
‫) ‪2‬الشروح ‪:‬‬ ‫) ‪2‬الشروح ‪:‬‬ ‫أعتدنا للكافرين سعيرا ‪ :‬أعددنا وهيئنا نار‬
‫ص‪( 55 :‬كتاب التلميذ( ر‪ -‬ت‪ -‬إ) السنة‬ ‫ص‪( 00 :‬كتاب التلميذ( ر‪ -‬ت‪ -‬إ) السنة‬ ‫جهنم للكافرين ‪.‬‬
‫الثالثة الثانوي اإلعدادي ‪).‬‬ ‫مغانم ‪ :‬مفرده‪ :‬مغنم‪ ،‬وهو الغنيمة‪ ،‬والغنيمة‬
‫الثالثة الثانوي اإلعدادي ‪).‬‬
‫من أنفسكم أزواجا ‪:‬خلق النساء من جنسكم‬ ‫ما يؤخذ من المحاربين في الحرب ‪.‬‬
‫من أنفسكم أزواجا ‪:‬خلق النساء من جنسكم‬
‫ليحصل االئتالف ‪.‬‬ ‫أن يبدلوا كالم هللا ‪ :‬أن يغيروا كالم هللا ‪.‬‬
‫ليحصل االئتالف ‪.‬‬
‫السكن إليهن ‪ :‬اللجوء إليهن‬ ‫أولي بأس شديد ‪ :‬قوم أشداء في الحرب ‪.‬‬
‫السكن إليهن ‪ :‬اللجوء إليهن‬
‫وإن تتولوا ‪ :‬وإن عصيتم وتخلفتم عن القتال ‪.‬‬
‫) ‪3‬توثيق سورة الروم ‪:‬‬ ‫حرج ‪ :‬كلفة ومشقة ‪.‬‬
‫) ‪3‬توثيق سورة الروم ‪:‬‬ ‫السورة ‪ :‬سورة الروم‬
‫السورة ‪ :‬سورة الروم‬ ‫نوعها ‪:‬مكية‬ ‫)‪3‬المعاني األساسية لآليات ‪:‬‬
‫نوعها ‪:‬مكية‬ ‫عدد آياتها ‪: 60‬آية‬ ‫اآليتان ‪ 41 -41‬من سورة الفتح ‪:‬‬
‫عدد آياتها ‪: 60‬آية‬ ‫ترتيبها في القرآن الكريم ‪: 30‬‬ ‫تبين اآليتين الكريمتين أنه بالرغم من علم هللا‬
‫ترتيبها في القرآن الكريم ‪: 30‬‬ ‫ترتيبها بين السور ‪:‬جاءت بعد سورة‬ ‫تعالى بأسرار المخلفين عن صلح الحديبية أمر‬
‫ترتيبها بين السور ‪:‬جاءت بعد سورة‬ ‫العنكبوت وقبل سورة لقمان‬ ‫الرسول ملسو هيلع هللا ىلص بإعالمهم بأن ال أحد يمنعهم من‬
‫العنكبوت وقبل سورة لقمان‬ ‫سبب تسميتها ‪:‬سميت كذلك لذكر تلك‬ ‫قضاء هللا وقدره إن أراد أن يهزمهم أو‬
‫سبب تسميتها ‪:‬سميت كذلك لذكر تلك‬ ‫المعجزة الباهرة ‪.‬‬ ‫ينصرهم‪ ،‬وأنهم كانوا فاسدين ‪ ،‬كما أمره‬
‫المعجزة الباهرة ‪.‬‬ ‫بتشجيعهم على التوبة بإخالص العمل له في‬
‫مضامين النصوص ‪:‬‬ ‫السر والعلنية و إال سيلحقهم بعذابه‪ ،‬وأنه‬
‫مضامين النصوص ‪:‬‬ ‫اآلية ‪ 94‬من سورة الروم ‪:‬‬ ‫سيرحم من يشاء ويعذب من يشاء ‪.‬‬
‫اآلية ‪ 89‬من سورة الروم ‪:‬‬ ‫شرع هللا تعالى الزواج من أجل المشاركة‬
‫وإشاعة المودة والرحمة بين الزوجين ‪.‬‬ ‫اآلية ‪ 46‬من سورة الفتح ‪:‬‬
‫شرع هللا تعالى الزواج من أجل المشاركة‬
‫وإشاعة المودة والرحمة بين الزوجين ‪.‬‬ ‫تتحدث هذه اآلية عن حرمان المخلفين من‬
‫الحديث األول‪ ،‬ص‪ ( 55:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪):‬‬ ‫األعراب من المغانم‪ ،‬وعلى أن هللا جعلها ‪-‬‬
‫يبين الحديث الشريف أن خير الناس أحسنهم‬ ‫غنائم خيبر‪ -‬ألهل الحديبية تعويضا لهم عن‬
‫الحديث األول‪ ،‬ص‪ ( 55:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪):‬‬
‫معاشرة ألهله ‪.‬‬ ‫فتح مكة حين عادوا من الحديبية‪ ،‬غير أن‬
‫يبين الحديث الشريف أن خير الناس أحسنهم‬
‫المخلفين طلبوا من المسلمين تركهم للخروج‬
‫معاشرة ألهله ‪.‬‬
‫أسس العالقة بين الوالدين في اإلسالم ‪:‬‬ ‫معهم إلى القتال‪ ،‬فرفض الرسول صلى هللا‬
‫تقوم هذه العالقة على أسس متينة‪ ،‬وهي قيم‬ ‫عليه وسلم طلبهم حسب ما أمره هللا به‪ ،‬فظن‬
‫أسس العالقة بين الوالدين في اإلسالم ‪:‬‬ ‫وتصرفات تتمثل فيما يلي ‪:‬‬ ‫المشركون أن الرفض كان حسدا لهم من‬
‫تقوم هذه العالقة على أسس متينة‪ ،‬وهي قيم‬ ‫حسن العشرة ‪.‬‬ ‫المسلمين متوهمين أن هللا ال يعلم أسرارهم‬
‫وتصرفات تتمثل فيما يلي ‪:‬‬ ‫إشاعة المودة والرحمة بينهما‪.‬‬ ‫المتمثلة في الحرص فقط على الغنائم الزائلة ‪.‬‬
‫حسن العشرة ‪.‬‬ ‫المساكنة الشرعية وما تتطلبه من عدل‬
‫إشاعة المودة والرحمة بينهما‪.‬‬ ‫وإحصان وعفة وصيانة العرض وإخالص‬ ‫اآلية ‪ 45‬من سورة الفتح ‪:‬‬
‫المساكنة الشرعية وما تتطلبه من عدل‬ ‫كل طرف ‪ .‬لآلخر‪ ،‬ومشاركة كل منهما في‬ ‫تتحدث عن إخبار الرسول عليه السالم‬
‫وإحصان وعفة وصيانة العرض وإخالص‬ ‫تسيير شؤون البيت واألسرة في جو من‬ ‫للمخلفين من األعراب بأن هللا سيتيح لهم‬
‫كل طرف ‪ .‬لآلخر‪ ،‬ومشاركة كل منهما في‬ ‫التقدير واالحترام‪ ،‬ومعاملة كل منهما والدي‬ ‫فرصة أخيرة حيث سيدعون لحرب قوم‬
‫تسيير شؤون البيت واألسرة في جو من‬ ‫اآلخر وأسرته معاملة طيبة ‪.‬‬ ‫أشداء‪ ،‬وأن عليهم مقاتلتهم إن لم يقبلوا الدخول‬
‫التقدير واالحترام‪ ،‬ومعاملة كل منهما والدي‬ ‫في اإلسالم‪ ،‬فإن اتبعوهم جازاهم هللا في الدنيا‬
‫اآلخر وأسرته معاملة طيبة ‪.‬‬ ‫أثر العالقة بين الوالدين في تربية األبناء ‪:‬‬ ‫بالغنائم وفي اآلخرة بالجنة‪ ،‬وإن تخلفوا كما‬
‫كلما تأسست العالقة بين الوالدين على القيم‬ ‫فعلوا في الحديبية سيعاقبهم هللا أشد العقاب ‪.‬‬
‫أثر العالقة بين الوالدين في تربية األبناء ‪:‬‬ ‫السابقة‪ ،‬نتج عنها ‪:‬‬
‫كلما تأسست العالقة بين الوالدين على القيم‬ ‫استقرار األسرة‬ ‫اآلية ‪ 42‬من سورة الفتح ‪:‬‬
‫السابقة‪ ،‬نتج عنها ‪:‬‬ ‫االستمرارية في العالقة بين الوالدين‬ ‫ذكر هللا تعالى في هذه اآليات األعذار الظاهرة‬
‫استقرار األسرة‬ ‫تنشئة األبناء تنشأة صالحة في إطار الحنو‬ ‫التي تبيح للمؤمن التخلف عن القتال كاإلصابة‬
‫االستمرارية في العالقة بين الوالدين‬ ‫األبوي والعاطفة اإلنسانية واالستقرار النفسي‬ ‫بالمرض الطارئ والعمى والعرج ألن اإلسالم‬
‫تنشئة األبناء تنشأة صالحة في إطار الحنو‬ ‫‪.‬‬ ‫دين يسر وليس دين عسر‪ ،‬فمن اتبع أوامر هللا‬
‫األبوي والعاطفة اإلنسانية واالستقرار النفسي‬ ‫حماية حياة األبناء والسهر على صحتهم‬ ‫يكون جزاؤه الجنة ومن خالف أوامره يكون‬
‫‪.‬‬ ‫وتوفير الحاجيات الضرورية لهم‪ ،‬وغرس‬ ‫جزاؤه النار‪.‬‬
‫حماية حياة األبناء والسهر على صحتهم‬ ‫القيم الدينية والخلقية في نفوسهم ‪.‬‬
‫وتوفير الحاجيات الضرورية لهم‪ ،‬وغرس‬ ‫‪N9LA.COM‬‬
‫القيم الدينية والخلقية في نفوسهم ‪.‬‬ ‫وإذا فقدت هذه األسس أو بعضها سببت في‬
‫خلل في بناء األسرة ينتج عنه ‪:‬‬
‫وإذا فقدت هذه األسس أو بعضها سببت في‬ ‫االضطرابات النفسية أو الصحية‪.‬‬
‫خلل في بناء األسرة ينتج عنه ‪:‬‬ ‫االنحالل الخلقي‪.‬‬
‫التشرد‪.‬‬
‫االضطرابات النفسية أو الصحية‪.‬‬
‫عدم االنضباط وإلى خير ذلك من االنحرافات‬
‫االنحالل الخلقي‪.‬‬
‫الزيغ‪.‬‬
‫التشرد‪.‬‬
‫عدم االنضباط وإلى خير ذلك من االنحرافات‬
‫الزيغ‪.‬‬
‫آصرة العقيدة أوثق من آصرة القرابة‬ ‫اإلسالم دين الوسطية و االعتدال‬

‫النصوص‬ ‫النصوص‬

‫صلة الرحم‬ ‫اآلية ‪ 1‬من سورة العنكبوت‬ ‫اآلية ‪ 411‬من سورة البقرة‬
‫الحديث‪ ،‬ص‪(16 :‬كتاب التلميذ الرائد في‬ ‫الحديث‪ ،‬ص‪( 91 :‬كتاب التلميذ الرائد في‬
‫النصوص‬ ‫التربية اإلسالمية السنة الثالثة الثانوي‬ ‫التربية اإلسالمية السنة الثالثة الثانوي‬
‫اإلعدادي‬ ‫اإلعدادي‬
‫اآلية ‪ 94‬من سورة الرعد ( الرائد في التربية‬
‫اإلسالمية ‪).‬‬ ‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬ ‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬
‫الحديث األول‪ ،‬ص‪ ( 01:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪).‬‬ ‫ص ‪( 16‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ )‬ ‫ص ‪( 91‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ )‬

‫) ‪2‬الشروح ‪:‬‬ ‫)‪3‬توثيق سورة العنكبوت ‪:‬‬ ‫) )‪3‬توثيق سورة البقرة ‪:‬‬
‫ص‪ 01:‬كتاب التلميذ( ر‪ -‬ت‪ -‬إ) السنة الثالثة‬ ‫السورة ‪:‬سورة العنكبوت‬ ‫السورة ‪ :‬سورة البقرة‬
‫الثانوي اإلعدادي ‪).‬‬ ‫نوعها ‪:‬مكية‪ ،‬تعالج جانب العقيدة‬ ‫نوعها ‪ :‬مدنية‪ ،‬تعالج جانب التشريع‬
‫عدد آياتها ‪: 69‬آية‬ ‫عدد آياتها‪ : 286‬آية‬
‫) ‪3‬توثيق سورة الرعد ‪:‬‬ ‫ترتيبها في القرآن الكريم ‪: 29‬‬ ‫ترتيبها في القرآن الكريم ‪: 2‬‬
‫السورة ‪ :‬سورة الرعد‬ ‫ترتيبها بين السور ‪:‬جاءت بعد سورة‬ ‫ترتيبها بين السور ‪ :‬جاءت بعد سورة الفاتحة‬
‫نوعها ‪:‬مدنية‬ ‫القصص وقبل سورة الروم‬ ‫وقبل سورة آل عمران‬
‫عدد آياتها ‪: 43‬آية‬ ‫سبب تسميتها ‪:‬سميت كذلك ألن هللا تعالى‬ ‫سبب تسميتها ‪:‬سميت كذلك إحياء لتلك‬
‫ترتيبها في القرآن الكريم ‪: 13‬‬ ‫ضرب فيها مثال للمشركين الذين اتخذوا من‬ ‫المعجزة التي حدثت زمن موسى عليه السالم‬
‫ترتيبها بين السور ‪:‬جاءت بعد سورة يوسف‬ ‫دون هللا آلهة يرجون شفاعتهم ونصرتهم‪،‬كمثل‬ ‫التي تدل على قدرة هللا تعالى على إحياء‬
‫وقبل سورة إبراهيم‬ ‫العنكبوت اتخذت بيتا لها كان من أوهن‬ ‫الموتى ‪.‬‬
‫سبب تسميتها ‪:‬سميت كذلك لذكر تلك‬ ‫البيوت ‪.‬‬
‫الظاهرة الكونية العجيبة التي تظهر في قدرته‬ ‫)‪3‬مضامين النصوص ‪:‬‬
‫تعالى على الخلق‪ ،‬وهي إنزاله الماء من‬ ‫)‪4‬مضامين النصوص ‪:‬‬ ‫اآلية ‪ 411‬من سورة البقرة ‪:‬‬
‫السحاب وجعله سببا للحياة ‪.‬‬ ‫ـ اآلية‪ 1‬من سورة العنكبوت ‪:‬‬ ‫ميز هللا تعالى أمة اإلسالم بالوسطية حتى‬
‫الحدود التي تقف عندها طاعة الوالدين‪ ،‬وهي‬ ‫تشهد على باقي األمم‪ ،‬ويشهد رسولها عليها ‪.‬‬
‫مضامين النصوص ‪:‬‬ ‫البر إليهما في غير معصية هللا ‪.‬‬
‫اآلية ‪ 94‬من سورة الرعد ‪:‬‬ ‫الحديث‪ ،‬ص‪( 91 :‬كتاب التلميذ(ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪)):‬‬
‫إن صلة الرحم واجب شرعي‪ ،‬وخصلة من‬ ‫الحديث‪ ،‬ص‪(11 :‬كتاب التلميذ(ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪)):‬‬ ‫يبين لنا الحديث الشريف بعض مظاهر‬
‫خصال المؤمنين الطائعين لربهم ‪.‬‬ ‫يبين لنا هذا الحديث الشريف مثانة وقوة‬ ‫الوسطية في اإلسالم‪ ،‬وتبرئ الرسول صلى‬
‫العالقة التي تربط بين المؤمنين‪ ،‬ألنها مبنية‬ ‫هللا عليه وسلم من كل من يخالف نهجه ‪.‬‬
‫الحديث األول‪ ،‬ص‪ ( 51:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪):‬‬ ‫على أسس العقيدة الصحيحة ‪.‬‬
‫يبين الحديث الشريف مكانة صلة الرحم عند‬ ‫االستنتاج ‪:‬‬
‫هللا تعالى‪ ،‬وثواب من يصلها وعاقبة من‬ ‫االستنتاج ‪:‬‬ ‫مفهوم الوسطية و االعتدال ‪:‬‬
‫يقطعها ‪.‬‬ ‫فهوم آصرة القرابة ‪:‬‬ ‫هي اتخاذ منهج وسط بين طرفين متناقضين‬
‫هي رابطة الدم والنسب التي تجمع بين أفراد‬ ‫هما اإلفراط والتفريط في كل مناحي الحياة‬
‫االستنتاج ‪:‬‬ ‫العائلة واألهل واألقارب عامة‪ ،‬حث اإلسالم‬ ‫بهدف تحقيق التوازن ‪.‬‬
‫صلة الرحم ‪:‬‬ ‫على الحفاظ عليها‪ ،‬ووصلها بكل أنواع البر‬
‫هي زيارة األقارب وتفقد أحوالهم والبر بهم‬ ‫واإلحسان – ومنه طاعة الوالدين بالمعروف‬ ‫أضرار الغلو والتقصير ‪:‬‬
‫وإن أساءوا‪ ،‬ومشاركتهم أفراحهم وأتراحهم‪.‬‬ ‫فيما عدا معصية الخالق ‪.‬‬ ‫الغلو ‪:‬يسبب في إرهاق النفس وغالبا ما‬
‫وهي واجبة على كل مسلم ومسلمة‪ .‬أوالها هللا‬ ‫يفضي إلى الملل ‪.‬‬
‫تعالى مكانة عالية في اإلسالم حيث اشتق‬ ‫مفهوم آصرة العقيدة ‪:‬‬ ‫التقصير ‪:‬يعطل مواهب النفس البشرية‬
‫اسمها من اسمه الرحمان‪ ،‬وأعد منزلتها عند‬ ‫هي رابطة دينية تجمع بين المسلمين‪ ،‬وتوثق‬ ‫وقدراتها الطبيعية‪ ،‬ويفضي إلى عدم نشاطها ‪.‬‬
‫عرشه ‪ ،‬واعتبرت ثمرة من ثمرات خشيته‬ ‫الصالت بينهم‪ ،‬في كل زمان ومكان مهما‬
‫تعالى‪ .‬كما أن لها فضائل عظيمة على‬ ‫اختلفت أجناسهم‪ ،‬أو لغاتهم‪،‬أو فئاتهم‪ ،‬أو‬ ‫مظاهر الوسطية في اإلسالم ‪:‬‬
‫صاحبها‪ ،‬فهي سبب من أسباب سعة رزقه‬ ‫ألوانهم‪ ،‬وتربط بينهم برباط المحبة والتراحم‬ ‫في العقيدة ‪:‬تتجلى في توحيد هللا وإفراده‬
‫وطول عمره‪ ،‬وسبيل لتوثيق الروابط‬ ‫واإلخاء‪ -‬المؤاخاة بين المهاجرين واألنصار ‪.‬‬ ‫بالعبودية‪ ،‬وتنزيهه عن الشرك ‪.‬‬
‫االجتماعية بين المسلمين ‪.‬‬ ‫في التشريع ‪:‬تتجلى في إباحة الطيبات‬
‫تغليب آصرة العقيدة على آصرة القرابة ‪:‬‬ ‫وتحريم الخبائث‪ ،‬التوازن بين مطالب الروح‬
‫مظاهرها ‪:‬‬ ‫إذا تعارضت اآلصرتان وجب تغليب آصرة‬ ‫والجسد والعمل للدنيا واآلخرة ‪.‬‬
‫أن يريد الواصل بها وجه هللا تعالى‬ ‫الدين واإليمان‪ -‬أي العقيدة‪( -‬تبرئ إبراهيم‬ ‫في العبادات ‪:‬تكليف العباد بما يطيقونه –‬
‫مد يد العون والمساعدة لذوي رحمه‬ ‫الخليل من أبيه المشرك بعدما تبين له بوحي‬ ‫الترويح عن النفس وتجديد نشاطها بما أحل‬
‫مواساتهم في األحزان‪ ،‬وتهنئتهم في األفراح‬ ‫من هللا تعالى بأن والده سيموت كافرا)‪ ،‬وذلك‬ ‫هللا‪.‬‬
‫واألعياد‬ ‫ألن هذه اآلصرة تقوم على أساس اإليمان‬
‫وعظهم وإرشادهم‬ ‫باهلل‪ ،‬والحب في هللا‪ ،‬وعلى إرضاء هللا تعالى‪،‬‬ ‫‪N9LA.COM‬‬
‫أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر‬ ‫وتعتبر من أوثق العالقات بين البشر وأقواها‪،‬‬
‫توقيرهم واحترامهم‪..‬الخ ‪.‬‬ ‫كما أن نفعها يمتد إلى اآلخرة بخالف آصرة‬
‫القرابة التي تنتهي بموت اإلنسان‬
‫ثوابها ‪:‬‬
‫تكفير الذنوب والخطايا‬
‫عالمية اإلسالم‬

‫اإلسالم عقيدة وشريعة‬ ‫النصوص‬

‫النصوص‬ ‫دعامة من القرآن الكريم من اآلية ‪4‬‬ ‫اآلية ‪ 461‬من سورة األعراف‬
‫إلى اآلية ‪ 2‬من سورة الفتح‬
‫اآليات ‪ 44-4‬من سورة المؤمنون ‪.‬‬ ‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬
‫النصوص‬ ‫ص ‪( 19‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ )‬
‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬
‫ص ‪( 90‬كتاب التلميذ الرائد في التربية‬ ‫من اآلية ‪ 4‬إلى اآلية ‪ 2‬من سورة الفتح‬ ‫)‪3‬توثيق سورة األعراف ‪:‬‬
‫اإلسالمية السنة الثالثة الثانوي اإلعدادي‬
‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬ ‫السورة ‪ :‬سورة األعراف‬
‫)‪3‬توثيق سورة المؤمنون ‪:‬‬ ‫فتحا مبينا ‪:‬فتحا ظاهرا وواضحا‪ ،‬والمراد به‬ ‫نوعها ‪ :‬مكية‪ ،‬ما عدا اآليات من ‪426 -401‬‬
‫السورة ‪ :‬سورة المؤمنون‬ ‫صلح الحديبية وبيعة الرضوان‬ ‫فمدنية‪ ،‬وهي أول سورة عرضت للتفصيل في‬
‫نوعها ‪ :‬مكية تعالج أصول الدين من التوحيد‬ ‫ما تقدم ‪ :‬ما فرط من ذنبك‬ ‫قصص األنبياء ‪.‬‬
‫‪ -‬البعث والرسالة‬ ‫ويتم نعمته عليك ‪:‬ويكمل نعمته عليك بإعالء‬ ‫عدد آياتها ‪ : 206‬آية‬
‫مطلعها ‪ :‬قد أفلح المومنون‬ ‫الدين‬ ‫ترتيبها في القرآن الكريم ‪: 7‬‬
‫عدد آياتها‪ : 118‬آية‬ ‫ويهديك صراطا مستقيما ‪:‬ويرشدك إلى‬ ‫ترتيبها بين السور ‪ :‬جاءت بعد سورة األنعام‬
‫ترتيبها في القرآن الكريم ‪: 23‬‬ ‫الطريق القويم‬ ‫وقبل سورة األنفال‬
‫ترتيبها بين السور ‪ :‬جاءت بعد سورة الحج‬ ‫وينصرك هللا نصرا عزيزا ‪:‬نصرا يجمع لك‬ ‫سبب تسميتها ‪ :‬سميت كذلك لورود ذكر اسم‬
‫وقبل سورة النور‬ ‫فيه بين عز الدنيا واآلخرة ‪.‬‬ ‫األعراف فيها وهو صور مضروب بين الجنة‬
‫سبب تسميتها ‪:‬سميت باسم المؤمنون إشادة‬ ‫أنزل السكينة ‪:‬أنزل السكون والطمأنينة‬ ‫والنار يحول بين أهلها حتى يقضي هللا بينهم ‪.‬‬
‫لهم بفضائلهم الكريمة التي استحقوا بها ميراث‬ ‫إيمانا مع إيمانهم ‪ :‬يقينا مع يقينهم‬
‫الفردوس ‪.‬‬ ‫جنود السماوات واألرض ‪:‬جنود ال تغلب‬ ‫)‪4‬مضامين النصوص ‪:‬‬
‫سبب نزولها ‪ :‬ورد في الحديث أن الرسول‬ ‫يسلطها على من يشاء‪ ،‬وهم من المالئكة أو‬ ‫اآلية ‪ 461‬من سورة األعراف ‪:‬‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص رفع يديه إلى السماء ‪ ،‬فقال (‪:‬اللهم زدنا‬ ‫الجن أو الحيوانات إلى غير ذلك ‪.‬‬ ‫‪-‬دعوة الرسول ملسو هيلع هللا ىلص للتبيين للناس بأنه مبعوث‬
‫وال تنقصنا وأكرمنا وال تهنا وأعطنا وال‬ ‫خالدين فيها ‪:‬ماكثين فيها أبدا‬ ‫لجميع البشر في كل أنحاء العالم‪،‬وإلى توحيد‬
‫تحرمنا وآثرنا وال تؤثر علينا) ثم قال بعد ذلك‬ ‫يكفر عنهم سيئاتهم ‪:‬يمحو عنهم خطاياهم‬ ‫الخالق والتصديق به وبرسوله ملسو هيلع هللا ىلص‪،‬وسلوك‬
‫‪ ( :‬لقد أنزلت علينا عشر آيات من أقامهن‬ ‫وذنوبهم ‪.‬‬ ‫نهجه لنيل رضا هللا ‪.‬‬
‫دخل الجنة)‪ ،‬ثم قرأ‪ ( :‬قد أفلح المومنون‪)...‬‬ ‫الظانين باهلل ظن السوء ‪:‬أي أسوأ الظنون –‬
‫إلى عشر آيات‬ ‫ظنوا أن هللا تعالى لن ينصر رسوله والمؤمنين‬ ‫استنتاج ‪:‬‬
‫لن ينقلب ‪ :‬لن يرجع‬ ‫مفهوم عالمية اإلسالم ‪:‬‬
‫)‪3‬مضامين النصوص ‪:‬‬ ‫عليهم دائرة السوء ‪:‬دعاء عليهم لما‬ ‫أن الرسالة اإلسالمية شملت دعوتها جميع‬
‫اآليات ‪ 44-4‬من سورة المؤمنون ‪:‬‬ ‫يتربصون به للمسلمين من الهالك والدمار ‪.‬‬ ‫الناس‪،‬فآمنوا بها من مناطق مختلفة‪ ،‬وعاشوا‬
‫أشاد هللا تعالى في هذه اآليات الكريمات‬ ‫غضب هللا عليهم ‪:‬سخط عليهم لكفرهم ونفاقهم‬ ‫إخوة في ظلها باعتبارها خاتمة الرساالت‬
‫بصفات المؤمنين الجليلة التي استحقوا بها‬ ‫أعد لهم جهنم ‪:‬هيأ لهم في اآلخرة نار جهنم ‪.‬‬ ‫السماوية السابقة‪ ،‬وباعتبارها كذلك محفوظة‬
‫ميراث جنة الفردوس ‪.‬‬ ‫ساءت مصيرا ‪ :‬ساءت منقلبا ومرجعا ألهل‬ ‫من كل تحريف أو تبديل ‪.‬‬
‫الضالل‬
‫االستنتاج ‪:‬‬ ‫جنود السماوات ‪ :‬جنود الرحمة لنصرة‬ ‫تجليات عالمية اإلسالم ‪:‬‬
‫مفهومي العقيدة والشريعة اصطالحا ‪:‬‬ ‫المؤمنين وجنود العذاب ألهالك الكفار ‪.‬‬ ‫في النصوص الكثيرة الواردة في كتاب هللا‬
‫العقيدة ‪:‬هي اإليمان الجازم الذي ال يخالطه‬ ‫تعالى‪ ،‬وكذا في سنة رسوله صلى هللا عليه‬
‫شك باهلل تعالى‪ ،‬ومالئكته‪ ،‬وكتبه‪ ،‬ورسله‪،‬‬ ‫‪3‬توثيق سورة الفتح ‪:‬‬ ‫وسلم‪ ،‬و أيضا في مكاتباته ملسو هيلع هللا ىلص لملوك زمانه‬
‫واليوم اآلخر‪ ،‬والقدر خيره وشره‪ ،‬وسائر ما‬ ‫السورة ‪ :‬سورة الفتح ‪.‬‬ ‫من أهل الكتاب وغيرهم يدعوهم فيها إلى‬
‫ثبت من أمور الغيب في كتاب هللا‪ ،‬أو أخبرنا‬ ‫نوعها ‪ :‬مدنية‪ ،‬تعنى بجانب التشريع ‪.‬‬ ‫إتباع الدين اإلسالمي الحنيف الذي تستوعب‬
‫به على لسان رسوله ملسو هيلع هللا ىلص‪ ،‬كعقيدة وجود هللا‬ ‫عدد آياتها ‪ : 29‬آية‬ ‫شريعته كل قضايا اإلنسانية وتنفتح عليها عبر‬
‫تعالى‪ ،‬وعقيدة بعث الرسل‪...‬الخ‪.‬وبعبارة‬ ‫ترتيبها في القرآن الكريم ‪: 48‬‬ ‫الزمان والمكان ‪ ،‬وفي كل مناحي الحياة‬
‫أخرى ترادف العقيدة اإليمان وأركانه الستة‪،‬‬ ‫ترتيبها بين السور ‪ :‬جاءت بعد سورة دمحم‬ ‫االجتماعية منها واالقتصادية‪ .‬ولهذا صار‬
‫وهي إذا صلحت في المسلم صلحت جميع‬ ‫وقبل سورة الحجرات ‪.‬‬ ‫لزاما على اإلنسانية جمعاء االلتزام بالدين‬
‫عباداته ومعامالته ‪.‬‬ ‫سبب تسميتها ‪ :‬سميت بهذا االسم ألن هللا‬ ‫اإلسالمي الحق‪ ،‬يقول تعالى‪(:‬ومن يبتغ غير‬
‫يشرف فيها رسوله األمين بالفتح المبين ‪.‬‬ ‫اإلسالم دينا فلن يقبل منه وهو في اآلخرة من‬
‫أما الشريعة ‪:‬فهي كل األحكام والنظم وغيرها‬ ‫الخاسرين‪).‬‬
‫من التكاليف الشرعية المنظمة لعالقة اإلنسان‬ ‫‪4‬المعاني األساسية لآليات ‪:‬‬
‫بربه‪ ،‬وبكل المخلوقات ‪.‬‬ ‫ـ اآلية ‪ 1 -4‬من سورة الفتح ‪:‬‬ ‫‪N9LA.COM‬‬
‫بشر هللا تعالى رسوله بالفتح المبين‪ ،‬والمغفرة‬
‫مميزات الشريعة ‪:‬اليسر – الرحمة – شاملة‬ ‫وإتمام النعمة والهداية والنصر والعزة‬
‫لكل شؤون الحياة – صالحة لكل زمان‬
‫ومكان‪ -‬ومالئمة للفطرة البشرية السليمة ‪.‬‬ ‫ـ اآلية ‪ 1‬من سورة الفتح ‪:‬‬
‫إنزال هللا الطمأنينة في قلوب المؤمنين لتزداد‬
‫العالقة بين العقيدة والشريعة ‪:‬هما من‬ ‫عقيدتهم رسوخا‬
‫مكونات الدين اإلسالمي‪ ،‬ال يمكن فصل‬
‫إحداهما عن األخرى‪ ،‬تتجلى العالقة بينهما في‬ ‫ـ اآليات ‪ 2 -5 -6‬من سورة الفتح ‪:‬‬
‫كون العقيدة هي أساس الدين اإلسالمي‪،‬‬ ‫تبشير هللا للمؤمنين بمغفرة ذنوبهم وإدخالهم‬
‫واألصل الذي تقوم عليه الشريعة‪ ،‬ويعتبر‬ ‫الجنة‪ ،‬ووعيد الكفار بالغضب واللعن والنار‬
‫االلتزام بهذه األخيرة نتيجة اإليمان الصحيح‬
‫بالعقيدة‪.‬‬ ‫)‪5‬المستفاد من اآليات ‪:‬‬
‫ثبات المؤمن على الطاعة وقت الشدة يحقق له‬
‫النصر والعزة‪ ،‬وبالتالي رضا هللا والفوز‬
‫بالجنة‪.‬‬
‫الحج وأركانه‬ ‫الزكاة أحكامها والغاية من تشريعها‬ ‫الغاية من تشريع الحج‬

‫النصوص‬ ‫النصوص‬ ‫النصوص‬

‫اآلية ‪ 422‬من سورة البقرة ‪،‬ص ‪( 16‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪).‬‬ ‫اآلية ‪ 461‬من سورة التوبة‬ ‫سورة الحج اآليتان‪ ،91-92‬ص ‪( 19‬ر‪ -‬ت‪-‬‬
‫‪-‬اآلية ‪ 22‬من سورة آل عمران‪،‬ص ‪( 16‬ر‪ -‬ت‪-‬‬ ‫‪-‬حديث أركان اإلسالم‪ ،‬ص‪( 11 :‬كتاب‬ ‫إ ‪).‬‬
‫إ ‪).‬‬ ‫التلميذ الرائد في التربية اإلسالمية السنة الثالثة‬
‫الثانوي اإلعدادي ‪)-‬‬ ‫‪2-‬الشروح ‪:‬‬
‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬ ‫أذّن في الناس بالحج ‪ :‬أعلمهم وأخبرهم بأداء‬
‫معلومات ‪:‬معدودات‬ ‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬ ‫فريضة الحج ‪.‬‬
‫الرفث ‪:‬الجماع – مباشرة النساء‪ -‬أو اإلفحاش في‬ ‫ص ‪( 11‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ )‬ ‫رجاال ‪ :‬مشاة على أرجلهم ‪.‬‬
‫القول‬ ‫ضامر ‪ :‬بعير مهزول متمرّ س على قطع‬
‫الفسوق ‪:‬اقتراف المعاصي‬ ‫)‪3‬توثيق سورة التوبة ‪:‬‬ ‫المسافات ‪.‬‬
‫الجدال ‪:‬إثارة الشقاق والخصام بين الناس‬ ‫السورة ‪ :‬سورة التوبة‬ ‫فج عميق ‪ :‬طريق بعيد ‪.‬‬
‫نوعها ‪ :‬مدنية‪ ،‬تعنى بجانب التشريع‪ ،‬نزلت‬ ‫ليشهدوا منافع لهم ‪ :‬ليحضروا منافع دينية‬
‫)‪3‬توثيق" آل عمران ‪:‬‬ ‫بدون بسملة‬ ‫ودنيوية ‪.‬‬
‫السورة ‪ :‬آل عمران‬ ‫عدد آياتها‪ : 129‬آية‬ ‫األنعام ‪ :‬اإلبل والبقر والغنم ‪.‬‬
‫نوعها ‪ :‬من السور المدنية الطويلة‪ ،‬تعنى بجانبي‬ ‫ترتيبها في القرآن الكريم ‪: 9‬‬
‫العقيدة والتشريع‬ ‫ترتيبها بين السور ‪:‬جاءت بعد سورة األنفال‬
‫عدد آياتها ‪ : 200‬آية‬ ‫وقبل سورة يونس‬ ‫‪3‬توثيق سورة" الحج ‪":‬‬
‫ترتيبها في القرآن الكريم ‪: 3‬‬ ‫سبب تسميتها ‪ :‬سميت بهذا اإلسم ألن هللا تاب‬
‫ترتيبها بين السور ‪:‬جاءت بعد سورة البقرة وقبل‬ ‫فيها عن الصحابة الذين تخلفوا على الخروج‬ ‫السورة ‪ :‬سورة الحج‬
‫سورة النساء‬ ‫مع الرسول ملسو هيلع هللا ىلص في غزوة تبوك ‪.‬‬ ‫نوعها ‪ :‬مدنية تعنى بجانب التشريع‬
‫سبب تسميتها ‪ :‬سميت السورة بـ "آل عمران"‬ ‫عدد آياتها ‪ : 78‬آية‬
‫لورود ذكر قصة تلك األسرة الفاضلة "آل‬ ‫‪4-‬مضامين النصوص ‪:‬‬ ‫ترتيبها في القرآن الكريم ‪: 22‬‬
‫عمران "والد مريم أم عيسى عليه السالم‪ ،‬وما‬ ‫ـ اآلية‪ 411‬من سورة التوبة ‪:‬‬ ‫ترتيبها بين السور ‪ :‬جاءت بعد سورة األنبياء‬
‫تجلّى فيها من مظاهر القدرة ِ‬
‫اإللهية بوالدة مريم‬ ‫الزكاة وسيلة لتنمية األموال ولتطهير النفوس‬ ‫وقبل سورة المؤمنون ‪.‬‬
‫البتول وابنها عيسى عليهما السالم ‪.‬‬ ‫من البخل والشح والحقد والكراهية ‪.‬‬ ‫سبب تسميتها ‪:‬السالم‪،‬حين انتهى من بناء‬
‫البيت العتيق ونادى الناس لحج بيت هللا الحرام‬
‫‪4-‬مضامين النصوص ‪:‬‬ ‫ـ حديث أركان اإلسالم‪ ،‬ص‪( 11 :‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪):‬‬ ‫‪.‬‬
‫ـ اآلية ‪ 422‬من سورة البقرة ‪:‬‬ ‫حكم الزكاة في اإلسالم‪ ،‬واعتبارها ركن من‬
‫شرع الحج في وقت محدد ووفق أخالقيات يجب‬ ‫أركانه الخمسة ‪.‬‬ ‫‪4-‬مضامين النصوص ‪:‬‬
‫احترامها ‪.‬‬ ‫ـ سورة الحج اآليتان ‪: 91-92‬‬
‫االستنتاج ‪:‬‬ ‫توضح اآلية الكريمة الحج منافعه والغاية‬
‫‪-‬اآلية ‪ 22‬من سورة آل عمران ‪:‬‬ ‫تعريف الزكاة ‪:‬‬ ‫المرجوة منه ‪.‬‬
‫يشترط في مشروعية الحج االستطاعة المادية‬ ‫لغة ‪ :‬الزيادة والنماء و الطهارة‬
‫الصحية والمعنوية ‪.‬‬ ‫شرعا ‪ :‬مقدار من المال يخرج من مال‬ ‫االستنتاج ‪:‬‬
‫مخصوص إذا بلغ النصاب ومر عليه الحول‬ ‫أبرز الغايات من تشريع الحج ‪:‬‬
‫تحليل ‪:‬‬ ‫وهو في ملك صاحبه باستثناء المعدن‬ ‫غايات تعبدية ‪: -‬يتحرر الحاج فيه من كل‬
‫مفهوم الحج لغة ‪ :‬القصد إلى شيء تحبه ‪.‬‬ ‫والحرث‪ ،‬فيجب عند استخراج المعدن‬ ‫مشاغل الحياة ليوثق صلته بربه‪ -‬ذكر هللا‪،‬‬
‫اصطالحا ‪ :‬زيارة مكة ألداء مناسكه ‪.‬‬ ‫وحصاد الزرع‬ ‫التضرع إليه‪ ،‬التماس المغفرة منه ‪.‬‬
‫حكمه ‪ : -‬فرض عين على كل مسلم ومسلمة مع‬ ‫غايات تربوية ‪ : -‬يربي النفس على الصبر‬
‫االستطاعة مرة في العمر‪.‬‬ ‫حكمها في اإلسالم‪ ،‬وأهم شروط وجوبها و‬ ‫على مفارقة األهل واألحباب‪،‬وعلى مشقة‬
‫‪-‬من أنكر وجوبه فهو كافر‪.‬‬ ‫صحتها ‪:‬‬ ‫المناسك واالزدحام وشدة الحر ‪.‬‬
‫‪-‬ومن لم يحج مع توفر االستطاعة فهو مؤمن‬ ‫حكمها ‪:‬واجبة بالكتاب والسنة واإلجماع ـ‬ ‫غايات اجتماعية ‪ : -‬اإلحساس بالمساواة‪-‬‬
‫عاص ‪.‬‬ ‫وهي ركن من أركان اإلسالم الخمسة ـ قال‬ ‫اللباس الموحد‪ ،-‬التدريب على السالم‪ -‬منع‬
‫تعالى‪ " :‬وأقيموا الصالة وأتوا الزكاة "‬ ‫الصيد وقطع الشجر‪ ،-‬التعارف‪ ،‬التآلف‪،‬‬
‫أركان الحج ‪:‬‬ ‫شروط وجوبها ‪:‬الحرية‪ -‬ملك النصاب‪ -‬تمام‬ ‫توحيد الصفوف ‪.‬‬
‫‪1-‬اإلحرام ‪ :‬هو نية الشروع في الحج قوال وفعال‪،‬‬ ‫الحول‪ -‬سالمة األموال من الدين ‪.‬‬ ‫غايات اقتصادية ‪ : -‬الحج بمثابة مؤتمر‬
‫والبد للحاج أن يتجرد فيه من المخيط‬ ‫شروط صحتها ‪:‬اإلسالم‪ -‬النية‪ -‬إخراجها فور‬ ‫عالمي إسالمي يتعارف فيه الناس من كل‬
‫والمحيط‪،‬ويلبس لباس اإلحرام‪ .‬يبتدئ بالنسبة‬ ‫وجوبها‪ -‬دفعها لمستحقيها‬ ‫األوطان‪ ،‬وتتحقق فيه المنافع المادية باتحاد‬
‫للمغاربة من مكان معين وهو "قرية الجحفة"‪.‬نية‬ ‫المسلمين وجمع كلمتهم‪.‬‬
‫اإلحرام تختلف بحسب عزم الحاج على أحد‬ ‫أنواعها( األصناف التي تجب فيها الزكاة ‪):‬‬
‫الوجوه الثالثة‪:‬إما اإلفراد أو التمتع أو القران‬ ‫تجب الزكاة بمعدالت متفاوتة في أصناف‬ ‫‪N9LA.COM‬‬
‫وقته ‪ :‬من فاتح شوال إلى العشر األوائل من ذي‬ ‫األموال التالية ‪:‬‬
‫الحجة ‪ -‬ينتهي قبل فجر ليلة النحر‪ .-‬ومن فاته‬ ‫‪1-‬األنعام(اإلبل‪،‬البقر والغنم)‪ -9 -‬الحبوب‬
‫اإلحرام فال يصح حجه‬ ‫والثمار‪.‬‬
‫‪3-‬النقدان (الذهب والفضة‪).‬‬
‫‪2-‬الوقوف بعرفة ‪: 200‬يحضر الحاج بعرفة‬ ‫‪4-‬عروض التجارة‬
‫ويتواجد بها مستقبال القبلة‪ ،‬رافعا يده‪ ،‬داعيا‬
‫وملبيا‪ ،‬ومكثرا من التهليل ‪.‬وقته ‪:‬ليلة عيد‬ ‫آثارها والغاية من تشريعها ‪:‬‬
‫األضحى‪ -‬يمتد وقته من طلوع شمس يوم عرفة‬ ‫متعلقة بالمال ‪: -‬منع أسباب التلف‪ - .‬تطهيره‬
‫أي ‪ 2‬ذي الحجة‪ -‬إلى فجر ليلة عيد األضحى‪ .‬من‬ ‫والمباركة فيه ‪.‬‬
‫فاته ال يصح حجه وعليه الوقوف في عام آخر‬ ‫المتعلقة بالفرد ‪:‬التقرب إلى هللا تعالى‪ ،‬التكفير‬
‫عن سيئاته وزيادة درجة حسناته‪ ،‬وتطهير‬
‫‪3-‬طواف اإلفاضة‪: 200‬هو دوران الحاج حول‬ ‫نفسه من البخل والطمع ‪.‬‬
‫البيت ‪ 2‬أشواط من الحجر األسود‪ - ،‬يكون فيها‬ ‫المتعلقة بالمجتمع ‪: -‬غرس بذور المحبة بين‬
‫البيت عن اليسار‪ -‬وتكمل دورة كلما عاد‬ ‫الفقراء و األغنياء نتيجة إلحساسهم برعايتهم‬
‫إليه‪.‬تشترط فيه النية‪ ،‬الطهارة بنوعيها‪ -‬حدث‬ ‫لهم ‪ - .‬تحقيق نوع من التكافل‬
‫وخبث‪ ،-‬وستر العورة وقته ‪:‬بعد طلوع فجر يوم‬
‫العيد إلى آخر ذي الحجة‪ .‬إذا أخر عن شهر ذي‬
‫الحجة فال يصح الطواف وعليه الهدي‬

‫‪4-‬السعي بين الصفا والمروة ‪:‬هو المشي بين‬


‫الصفا والمروة ‪ 2‬أشواط ابتداء بالصفا وانتهاء‬
‫بالمروة وقته ‪: 200‬مباشرة بعد الطواف‬
‫أساليب التواصل من خالل سيرة‬
‫الرسول صلى هللا عليه وسلم‪ -‬نماذج‬
‫ومواقف‬

‫دعامة من الحديث النبوي الشريف‬ ‫النصوص‬


‫المؤمن القوي‬
‫أوجه صرف الزكاة‬ ‫اآلية ‪ 10-16‬من سورة األحزاب ‪.‬‬
‫النصوص‬ ‫نص الكتاب الموجه إلى هرقل عظيم الروم‪،‬‬
‫النصوص‬ ‫ص‪29 :‬‬
‫نص الحديث‪ :‬عن أبي هريرة رضي هللا عنه‬
‫اآلية ‪ 06‬من سورة التوبة ‪.‬‬ ‫قال‪ :‬قال رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص‪(:‬المؤمن القوي خير‬ ‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬
‫وأحب إلى هللا من المؤمن الضعيف‪ ،‬وفي كل‬ ‫ص‪ 29 :‬كتاب التلميذ(( ر‪ -‬ت‪ -‬إ) السنة‬
‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬ ‫خير‪ .‬احرص على ما ينفعك‪ ،‬واستعن باهلل‪،‬‬ ‫الثالثة ثانوي إعدادي ‪). .‬‬
‫ص ‪( 11‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ )‬ ‫وال تعجز‪ .‬وإن أصابك شيء فال تقل ‪ :‬لو أني‬
‫فريضة من هللا ‪ :‬واجبة بأمر من هللا‬ ‫فعلت كذا كان كذا وكذا ‪ ،‬ولكن قل ‪ :‬قدر هللا ‪،‬‬ ‫)‪3‬توثيق سورة األحزاب ‪:‬‬
‫وما شاء فعل ‪ .‬فإن لو تفتح عمل‬ ‫السورة ‪ :‬سورة األحزاب ‪.‬‬
‫)‪3‬مضامين النصوص ‪:‬‬ ‫الشيطان)‪.‬رواه مسلم‬ ‫نوعها ‪ :‬مدنية ‪.‬‬
‫ـ اآلية ‪ 51‬من سورة التوبة ‪:‬‬ ‫عدد آياتها ‪ : 73‬آية ‪.‬‬
‫تحديد اإلسالم للجهات التي تصرف لها‬ ‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬ ‫ترتيبها في القرآن الكريم ‪: 33‬‬
‫الزكاة ‪.‬‬ ‫المؤمن القوي ‪ :‬القوي إيمانا‪ ،‬بدنا‪ ،‬عزيمة‪،‬‬ ‫سبب تسميتها ‪ :‬سميت كذلك ألن المشركين‬
‫ونفسا ‪ .‬القوي ‪ :‬المتمكن من فعل ما به كلفة‬ ‫تحزبوا على المؤمنين من كل جهة‪ ،‬لكن هللا‬
‫المستحقون للزكاة ‪:‬‬ ‫ومشقة ‪ .‬احرص على ما ينفعك ‪ :‬تمسك‬ ‫ردهم وكفاهم شر القتال ‪.‬‬
‫الفقراء ‪ :‬جمع لفقير‪ ،‬وهو الذي ال يملك من‬ ‫وتشبث بكل ما ينفعك ‪ .‬استعن باهلل ‪ :‬اطلب‬
‫المال ما يسد حاجته وحاجة من يعول‬ ‫اإلعانة من هللا على ذلك ‪ .‬ال تعجز ‪ :‬ال تفرط‬ ‫)‪4‬مضامين النصوص ‪:‬‬
‫المساكين ‪:‬جمع لمسكين‪ ،‬وهو الذي ال يملك‬ ‫وال تقصر في العمل بل اعتمد على هللا مع‬ ‫اآلية ‪ 15-16‬من سورة األحزاب ‪:‬‬
‫شيئا‪ ،‬وال يسأل الناس‪ ،‬وهو أحوج من الفقير‪،‬‬ ‫اتخاذ األسباب ‪.‬‬ ‫الوظائف التي بعث الرسول صلى هللا عليه‬
‫أو أخف منه فقرا ‪.‬‬ ‫وسلم من أجلها ‪.‬‬
‫العاملون عليها‪: 20‬هم السعاة الذين يتولون‬ ‫)‪3‬التعرف على األعالم ‪:‬‬
‫جمع الزكاة وتوزيعها‪ ،‬ويأجرون على ذلك‬ ‫من هو أبو هريرة راوي الحديث؟‬ ‫نص الكتاب الموجه إلى هرقل عظيم الروم‪،‬‬
‫العمل الذين يقومون به من أموال الزكاة ‪.‬‬ ‫اسمه عبد الرحمان بن صخر الدوسي ‪ ،‬كناه‬ ‫ص‪: 29 :‬‬
‫المؤلفة قلوبهم ‪:‬هم حديثو العهد باإلسالم‪ ،‬أو‬ ‫رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص أبا هريرة يوم شاهده يحمل هرة‬ ‫أسلوب التواصل الذي سلكه الرسول صلى هللا‬
‫الذين يرجى إسالمهم‪ ،‬تعطى لهم الزكاة تحبيبا‬ ‫صغيرة‪ ،‬يعد من كبار الصحابة رضوان هللا‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬وهو مكاتبته لمعاصريه من ملوك‬
‫لهم في اإلسالم‪ ،‬أو الستمالتهم إليه ‪.‬‬ ‫عليهم‪ .‬كان حريصا على مالزمته للرسول‬ ‫الدول بهدف تعريفهم باإلسالم ‪.‬‬
‫في الرقاب ‪ :‬في تحرير وعتق رقاب العبيد‬ ‫ملسو هيلع هللا ىلص وبذلك صار من المكثرين لرواية الحديث‪،‬‬
‫المسلمين من رق العبودية‪ -‬بشرائهم بثمن‬ ‫دعا له الرسول ملسو هيلع هللا ىلص بثبات الحفظ‪ ،‬فكان ال يسمع‬ ‫االستنتاج ‪:‬‬
‫الزكاة ‪.‬‬ ‫حديثا إال ترسخ في ذاكرته‪ .‬دخل اإلسالم في‬ ‫حددت مهمة الرسول ملسو هيلع هللا ىلص في البالغ‪ ،‬وهو‬
‫الغارمون ‪ :‬المدينون الذين عليهم دين قي غير‬ ‫السنة السابعة للهجرة عام خيبر‪ ،‬وتوفي سنة‬ ‫اإلخبار أو اإلعالم برسالة الدين الحنيف‬
‫معصية هللا ورسوله‪ ،‬ويتعذر عليهم تسديده ‪.‬‬ ‫‪ 62‬بالمدينة ودفن بالبقيع ‪.‬‬ ‫باإلقناع والبرهان والكشف عن الحقيقة دون‬
‫في سبيل هللا ‪ :‬المراد منه العمل الصالح‬ ‫إكراه بكل ما يمكن أن يحقق التواصل نطقا أو‬
‫الموصل إلى مرضاة هللا‪ ،‬ويشمل سائر‬ ‫من هواإلمام مسلم؟‬ ‫كتابة متبعا في ذلك نماذج معينة منها ‪:‬‬
‫المصالح الشرعية العامة كبناء المساجد ودور‬ ‫هو أبو الحسن مسلم بن الحجاج النيسابوري‪،‬‬ ‫‪-‬مخاطبته للناس مبلغا لهم مضمون رسالته‬
‫األيتام ‪.‬‬ ‫ولد سنة ‪ 960‬ه بنيسابور‪ ،‬رحل من أجل طلب‬ ‫والغاية منها ‪.‬‬
‫ابن السبيل ‪ :‬الغريب المحتاج لما يوصله‬ ‫العلم وهو صغير إلى عدة بلدان‪ -‬الحجاز‪،‬‬ ‫‪-‬استعمال األمثلة المحسوسة لتقريب الحقائق‬
‫لوطنه‪ -‬إذا سافر من بالده في غير معصية‬ ‫الشام‪ ،‬مصر‪.-‬درس على يد شيخه البخاري ‪،‬‬ ‫إلى النفوس ‪.‬‬
‫هللا‪ -‬ويعطى كذلك الزكاة ليسد حاجته في‬ ‫له عدة مؤلفات‪ :‬صحيح مسلم‪ -‬العلل‪ -‬أوهام‬ ‫‪-‬إثارة انتباه السامع وتشويقه لما سيلقى إليه ‪.‬‬
‫غربته‪.‬‬ ‫المحدثين‪ -‬طبقات التابعين‪ ،‬ويصنف كتابه –‬ ‫‪-‬تكرار الكالم لتيسير الفهم وإسماعه للناس ‪.‬‬
‫صحيح مسلم‪ -‬في الدرجة الثانية بعد صحيح‬ ‫‪-‬التوضيح باإلشارة أو الرسم ‪.‬‬
‫‪N9LA.COM‬‬ ‫البخاري‪ ،‬ويشتمل على أربعة آالف‬
‫حديث‪،‬توفي بنيسابور سنة‪ 904‬ه‬ ‫دور رسائل الرسول ملسو هيلع هللا ىلص إلى ملوك عصره في‬
‫التعريف باإلسالم ‪:‬‬
‫تمثل في إطالعهم على سماحة اإلسالم‬
‫وتنبيههم إلى مرونته ودبلوماسيته ‪.‬‬

‫أسلوبه ملسو هيلع هللا ىلص في هذه الرسائل ‪:‬‬


‫البدء بالسالم‪ -‬استعمال عبارات الشكر‬
‫واالحترام والرأفة‪ -‬التنبيه إلى بعض نقاط‬
‫التقاطع بين المسلمين وأهل الكتاب ليحصل‬
‫التقارب بينهما‪ .‬وكان ملسو هيلع هللا ىلص يرغب في اإلسالم‬
‫أيضا بصبره ومسامحته لمن أساؤوا إليه شفقة‬
‫منه عليهم‬
‫توجيهات اإلسالم لالستفادة من وسائل‬ ‫توجيهات اإلسالم لالستفادة من وسائل‬ ‫توجيهات اإلسالم لالستفادة من وسائل‬
‫اإلعالم اإلعالميات واإلنترنيت‬ ‫اإلعالم السمعية البصرية‬ ‫اإلعالم المكتوبة والمقروءة‬

‫النصوص‬ ‫النصوص‬ ‫النصوص‬

‫اآلية ‪ 10‬من سورة اإلسراء ‪.‬‬ ‫اآلية ‪ 21‬من سورة النحل ‪.‬‬ ‫اآلية ‪ 1-4‬من سورة الرحمان ‪.‬‬
‫الحديث األول‪ ،‬ص‪26 :‬‬ ‫‪-‬اآلية ‪ 61‬من سورة النور‬ ‫‪-‬اآلية ‪ 442‬من سورة التوبة‬

‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬ ‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬ ‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬


‫ص‪ 26 :‬كتاب التلميذ(( ر‪ -‬ت‪ -‬إ) السنة‬ ‫ص‪ 10 :‬كتاب التلميذ( ر‪ -‬ت‪ -‬إ) السنة الثالثة‬ ‫ص‪ 11 :‬كتاب التلميذ( ر‪ -‬ت‪ -‬إ) السنة الثالثة‬
‫الثالثة ثانوي إعدادي ‪) .‬‬ ‫ثانوي إعدادي ‪)..‬‬ ‫ثانوي إعدادي ‪).‬‬
‫)‪3‬توثيق سورتي الرحمان و التوبة ‪:‬‬
‫)‪3‬توثيق سورة اإلسراء ‪:‬‬ ‫)‪3‬توثيق سورة النور ‪:‬‬ ‫السورة ‪ :‬سورة الرحمان ‪.‬‬
‫السورة ‪ :‬سورة اإلسراء ‪.‬‬ ‫السورة ‪ :‬سورة النور ‪.‬‬ ‫نوعها ‪ :‬مكية ‪.‬‬
‫نوعها ‪ :‬مكية ‪.‬‬ ‫نوعها ‪ :‬مدنية ‪.‬‬ ‫عدد آياتها ‪ : 78‬آية ‪.‬‬
‫عدد آياتها ‪ : 111‬آية ‪.‬‬ ‫عدد آياتها ‪ : 64‬آية ‪.‬‬ ‫ترتيبها في القرآن الكريم ‪: 55‬‬
‫ترتيبها في القرآن الكريم ‪: 17‬‬ ‫ترتيبها في القرآن الكريم ‪: 24‬‬ ‫سبب تسميتها ‪ :‬سميت كذلك ألنها بدأت باسم‬
‫سبب تسميتها ‪ :‬سميت كذلك لذكر معجزة‬ ‫سبب تسميتها ‪ :‬سميت كذلك لما فيها من‬ ‫من أسماء هللا الحسنى‪ ،‬وهو "الرحمن ‪".‬‬
‫اإلسراء بها ‪.‬‬ ‫الفضائل اإلنسانية التي هي من نور هللا تعالى‬
‫على عباده ‪.‬‬ ‫السورة ‪ :‬سورة التوبة ‪.‬‬
‫)‪4‬مضامين النصوص ‪:‬‬ ‫نوعها ‪ :‬مدنية ‪.‬‬
‫اآلية ‪ 15‬من سورة اإلسراء ‪:‬‬ ‫)‪4‬مضامين النصوص ‪:‬‬ ‫عدد آياتها ‪ : 129‬آية ‪.‬‬
‫نهى هللا تعالى في هذه اآلية الكريمة عن إتباع‬ ‫ترتيبها في القرآن الكريم ‪: 9‬‬
‫ما ال علم لنا به‪ ،‬ثم بين لنا أن اإلنسان‬ ‫اآلية ‪ 21‬من سورة النحل ‪ :‬السمع والبصر‬ ‫سبب تسميتها ‪ :‬سميت كذلك ألنها تتناول‬
‫سيحاسب يوم القيامة عن استعماله لحواسه ‪.‬‬ ‫نعمتان ينبغي استعمالهما في طاعة هللا عز‬ ‫مواضيع التوبة على المؤمنين ‪.‬‬
‫وجل‪ ،‬وشكره تعالى عليهما ‪.‬‬
‫الحديث األول‪ ،‬ص‪: 21 :‬‬ ‫اآلية ‪ 61‬من سورة النور ‪:‬ترشد اآلية‬ ‫)‪4‬مضامين النصوص ‪:‬‬
‫يبين لنا الحديث مسؤولية المسلم عن عمره‪،‬‬ ‫الكريمة إلى مهمة الرسول ملسو هيلع هللا ىلص‪ ،‬وهي تبليغ‬ ‫اآلية ‪ 1-4‬من سورة الرحمان ‪:‬‬
‫عن علمه‪ ،‬وعن ماله‪ ،‬وعن جسمه‪ ،‬وأنه‬ ‫الرسالة إلى الناس بوضوح ال يترك شكا وال‬ ‫تحدد بعض مظاهر تكريم هللا لإلنسان المتجلية‬
‫سيحاسب عن كل ذلك يوم القيامة ‪.‬‬ ‫شبهة ‪.‬‬ ‫في خلقه له وتعليمه القرآن الكريم والبيان الذي‬
‫به يبين عن مقاصده ورغباته نطقا وكتابة ‪.‬‬
‫االستنتاج ‪:‬‬ ‫االستنتاج ‪:‬‬
‫تعريف اإلعالميات ‪:‬‬ ‫مفهوم اإلعالم ‪:‬‬ ‫اآلية ‪ 442‬من سورة التوبة ‪:‬‬
‫هي وسيلة من وسائل تنظيم كافة مجاالت‬ ‫هو التعبير الصادق والموضوعي عن‬ ‫قرن هللا تعالى في اآلية الكريمة تقوى هللا‬
‫الحياة في العصر الحالي ‪.‬‬ ‫معطيات ومعلومات في ميادين عديدة‪،‬‬ ‫بمالزمة الصديقين لما للصدق من أهمية بالغة‬
‫وتبليغها للناس بوسائل مختلفة ‪.‬‬ ‫في اإلسالم ‪.‬‬
‫تعريف الحاسوب ‪:‬‬
‫هو جهاز يقوم بمعالجة المعلومات باستخدام‬ ‫دور اإلعالم في التواصل ‪:‬‬ ‫االستنتاج ‪:‬‬
‫برامج معينة‪ ،‬ويتميز بسرعته الفائقة في تنفيذ‬ ‫خدمة التواصل البشري عقديا‪ ،‬وثقافيا‪،‬‬ ‫منزلة الكلمة اإلعالمية في اإلسالم ‪:‬‬
‫األوامر الموكولة إليه‪ ،‬ويستعمل ألغراض‬ ‫وحضاريا‪ ،‬واقتصاديا‪ -‬تنمية العقل والمعرفة‪-‬‬ ‫الكلمة المكتوبة والمقروءة هي أول وسيط‬
‫متنوعة ‪.‬‬ ‫توجيه الرأي العام وتوعيته ‪.‬‬ ‫إعالمي لإلنسان‪ ،‬اهتم بها اإلسالم لشرفها‬
‫ولدورها في نقل القيم الدينية والحضارية‬
‫االنترنيت ‪:‬‬ ‫خطورة الوسائل السمعية البصرية ‪:‬‬ ‫واألخالقية‪ ،‬ومما يزيد ها شرفا كون معجزة‬
‫هي شبكة المعلومات الدولية‪ ،‬أي عبارة عن‬ ‫للكلمة المسموعة والصورة المرئية أثرا بالغ‬ ‫اإلسالم كانت كتابا يهدي للتي هي أقوم‪ ،‬وأول‬
‫خطوط اتصال تلف الكرة األرضية من جميع‬ ‫األهمية على متلقيها مقارنة مع الكلمة المكتوبة‬ ‫نداء ورد في القرآن الكريم كانت دعوته‬
‫الجهات‪ -‬الهاتف‪ ،‬األقمار االصطناعية‪-‬‬ ‫ألنها تصل بسرعة فائقة إلى وجدان ونفس‬ ‫للقراءة كأسلوب من أساليب التواصل‬
‫وتربط بين ماليين الحواسب في أنحاء العالم‬ ‫المتلقي مما يجعل انعكاسها على السامع‬ ‫واإلعالم ‪.‬‬
‫دون حساب لبعد المسافات ‪.‬‬ ‫والمشاهد أكثر خطرا‪ ،‬ولتفادي أضرار هذه‬ ‫كما جعل اإلسالم لنفع الكلمة المكتوبة‬
‫الوسائل اإلعالمية وجب اختيار البرامج‬ ‫استمرارية ال متناهية‪ ،‬فاعتبرها من الصدقات‬
‫دور اإلعالميات واالنترنيت في توفير‬ ‫والمواد النافعة منها والموافقة للتوجيهات‬ ‫الجارية ‪.‬‬
‫المعرفة ‪:‬‬ ‫اإلسالمية أسلوبا ومضمونا ‪.‬‬
‫تفيدنا هذه البرامج إذا أحسنا استخدامها وتم‬ ‫أدب التعامل مع الوسائل المكتوبة‬
‫انتقاؤنا للمواقع والبرامج والموسوعات‬ ‫الضوابط الموجهة لالستفادة من وسائل‬ ‫والمقروءة ‪:‬‬
‫المختلفة والمفيدة‪ ،‬وذلك في‪ :‬البحث‪-‬‬ ‫اإلعالم السمعي البصري ‪:‬‬ ‫‪-‬التزام الصدق والتحري والموضوعية في‬
‫المراجعة‪ -‬جمع البيانات ونسخها‪ -‬توفير الجهد‬ ‫نقل األخبار وتلقينها ‪.‬‬
‫والوقت‪ -‬إتاحة سبل التعلم الذاتي‪...‬الخ ‪.‬‬ ‫بالنسبة للوسيلة اإلعالمية ‪:‬‬ ‫‪-‬االبتعاد عن نقل الفحش والمنكر والزور‬
‫يجب أن تتسم بالصدق واألمانة‪ ،‬وتعتمد‬ ‫والباطل‪ ،‬وكل ما يدعو للفتن والعداوة‬
‫عيوبها ‪:‬توفرها على برامج منافية ألخالق‬ ‫أسلوب اإلقناع‪ ،‬وتساعد الناس على الهداية‬ ‫والبغضاء ‪.‬‬
‫المسلم يجب الحذر منها كالمواقع اإلباحية ‪-‬‬ ‫والتشبث بقيم ديننا الحنيف‪ ،‬وأن تشعر‬ ‫‪-‬االعتناء بما يدعو لصالح الدين والدنيا‬
‫التجسس‪ -‬التخريب‪ ،...‬وكذا االنتباه إلى سوء‬ ‫بمسؤوليتها عن كل ما تعبر عنه وتبلغه للناس ‪.‬‬ ‫لتحقيق أواصر األخوة بين المؤمنين‬
‫استخدام هذه الوسائل كاإلدمان عليها‪،‬‬
‫واالنشغال بها عن أداء واجباتنا الدينية‬ ‫‪N9LA.COM‬‬
‫والدنيوية ‪.‬‬ ‫بالنسبة للمتلقي ‪:‬‬
‫توجيهات إسالمية لالستفادة منها ‪:‬الحرص‬ ‫عليه أن يقاطع القنوات والبرامج الهدامة‬
‫على استخدامها فيما يعود بالنفع ويحفظ من‬ ‫المنافية لألخالق والقيم اإلسالمية‪ ،‬والتي‬
‫الوقوع في المحرمات‪.‬‬ ‫تسعى لتضليل الناس وبث الفرقة والميوعة‬
‫التزام االعتدال وعدم اإلفراط في التعامل مع‬ ‫واإلباحية‪ ،‬وأن يركز على التربوية‬
‫شبكة االنترنيت لتجنب ضياع الوقت والمال‬ ‫والتوجيهية منها‪ ،‬والتي تساهم في بناء اإلنسان‬
‫والصحة‪.‬‬ ‫بناء متكامال يجمع بين الدين والدنيا في‬
‫االمتناع عن تبادل الصور الخليعة‪ ،‬وعناوين‬ ‫السلوك التوجيه‬
‫المواقع اإلباحية عبر البريد اإللكتروني‪.‬‬
‫عدم اختراق صناديق اآلخرين أو سرقة‬
‫ملفاتهم أو تدمير مواقعهم دون مبرر شرعي‬
‫أو التجسس عليهم‪.‬‬
‫حق األجير في اإلسالم‬

‫دعامات من الحديث النبوي الشريف‬ ‫رعاية اإلسالم للحق العام‬ ‫النصوص‬


‫فضل اإلنفاق على المحتاجين‬
‫النصوص‬ ‫اآلية ‪ 92-90‬من سورة القصص ‪.‬‬
‫النصوص‬ ‫الحديث األول‪ ،‬ص‪21 :‬‬
‫اآلية ‪ 461‬من سورة آل عمران ‪.‬‬
‫عن أبي هريرة عن النبي ملسو هيلع هللا ىلص قال ‪:‬‬ ‫الحديث األول‪ ،‬ص‪20 :‬‬ ‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬
‫"بينما رجل بفالة من األرض ‪ ،‬فسمع صوتا ً‬ ‫ص‪ 21 :‬كتاب التلميذ(( ر‪ -‬ت‪ -‬إ) السنة‬
‫في سحابة ‪ :‬إسق حديقة فالن‪ ،‬فتنحى ذلك‬ ‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬ ‫الثالثة ثانوي إعدادي ‪).‬‬
‫السحاب ‪ ،‬فأفرغ ماءه في حرة (أرض ذات‬ ‫ص‪ 20 :‬كتاب التلميذ(( ر‪ -‬ت‪ -‬إ) السنة‬
‫حجارة سوداء) فإذا شرجة ( ساقية )من تلك‬ ‫الثالثة ثانوي إعدادي ‪).‬‬ ‫)‪3‬توثيق سورة القصص ‪:‬‬
‫الشراج قد استوعبت ذلك الماء كله ‪ ،‬فتتبع‬ ‫السورة ‪ :‬سورة القصص ‪.‬‬
‫الماء ‪ ،‬فإذا رجل قائم في حديقته يحول الماء‬ ‫)‪3‬مضامين النصوص ‪:‬‬ ‫نوعها ‪:‬مكية ‪.‬‬
‫بمسحاته ( مجرفته) ‪ .‬فقال له‪ :‬يا عبد هللا‪ ،‬ما‬ ‫اآلية ‪ 411‬من سورة آل عمران ‪:‬‬ ‫عدد آياتها ‪: 88‬آية‬
‫اسمك ؟ قال فالن‪ ،‬لالسم الذي سمع في‬ ‫أمر هللا تعالى في اآلية الكريمة بالدعوة إلى‬ ‫ترتيبها في القرآن الكريم ‪: 28‬‬
‫السحابة‪ ،‬فقال له‪ :‬يا عبد هللا لم تسألني عن‬ ‫المعروف والنهي عن المنكر ضمانا لنجاة‬ ‫سبب تسميتها ‪ :‬سميت بهذا االسم ألن هللا‬
‫اسمي ؟‬ ‫المسلمين وتجنبا ألسباب الهالك والضياع ‪.‬‬ ‫تعالى ذكر فيها قصة موسى عليه السالم من‬
‫فقال‪ :‬إني سمعت صوتا ً في السحاب الذي هذا‬ ‫مفصلة من حين والدته إلى حين وفاته‬
‫ماؤه يقول‪ :‬اسق حديقة فالن السمك‪ .‬فما‬ ‫الحديث األول‪ ،‬ص‪: 25 :‬‬
‫تصنع فيها ؟ ‪ .‬أما إذ قلت هذا‪ ،‬فإني أنظر إلى‬ ‫رفض النبي ملسو هيلع هللا ىلص لسلوك الرجل الذي خصص‬ ‫)‪4‬مضامين النصوص ‪:‬‬
‫ما يخرج فيها‪ ،‬فأتصدق بثلثه‪ ،‬وآكل أنا‬ ‫جزءا من أموال الزكاة لنفسه بحجة أنها‬ ‫اآلية ‪ 92-95‬من سورة القصص ‪:‬‬
‫وعيالي ثلثاً‪ ،‬وأرد فيها ثلثه ‪.‬‬ ‫أهديت له فيه حماية للحق العام‬ ‫يجب علينا أن نتفق في عقد اإلجارة على‬
‫رواه مسلم في كتاب الزهد – باب الصدقة في‬ ‫األمور التالية‪ :‬مدة العمل‪ -‬نوعه ‪-‬أجرته‪ ،‬مع‬
‫المساكين‬ ‫)‪4‬االستنتاج ‪:‬‬ ‫مراعاة عدم تكليف المستأجر األجير أعماال ال‬
‫مفهوم الحق العام في اإلسالم ‪:‬‬ ‫يطيقها ‪.‬‬
‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬ ‫هو كل حق يتساوى فيه البشر‪ ،‬ويشارك فيه‬
‫الفالة ‪:‬األرض الواسعة المقفرة ‪.‬‬ ‫بعضهم بعضا من غير تفرقة وال تمييز‪،‬‬ ‫الحديث األول‪ ،‬ص‪: 21 :‬‬
‫الحديقة ‪:‬القطعة من النخيل‪ ،‬وتطلق على‬ ‫ويتحمل كل واحد منهم واجب حمايته كل‬ ‫إنذار هللا سبحانه بالعذاب الشديد يوم الجزاء‬
‫األرض ذات الشجر ‪.‬‬ ‫حسب طاقته ‪.‬‬ ‫من يستأجر األجير في أعماله وال يؤدي له‬
‫المسحاة ‪:‬آلة لحفر وجر التراب ‪.‬‬ ‫أجره المستحق‬
‫الحرة ‪:‬األرض الملبسة حجارة سوداء ‪.‬‬ ‫الهدف من إقرار الحق العام ‪:‬‬
‫والشرجة بفتح الشين وإسكان الراء ‪:‬هي‬ ‫تحقيق سعادة األفراد ومناعة المجتمع‪ .‬ويشمل‬ ‫االستنتاج ‪:‬‬
‫مسيل الماء من الهضاب ونحوها‬ ‫حقوق الساهرين على إحقاق هذا الحق ‪-‬حماية‬ ‫مفهوم اإلجارة ‪:‬‬
‫كل ما فيه منفعة للجميع كبناء أو ترميم منشآت‬ ‫هي استئجار إنسان للقيام بعمل معلوم –‬
‫)‪3‬من فوائد القصة ‪:‬‬ ‫خيرية أو المساهمة في مثل تلك األعمال‬ ‫مشروع‪ -‬مقابل أجر متفق عليه ‪.‬‬
‫‪1-‬تسخيـر هللا المالئكة والمطر لعباده‬ ‫الخيرية لما فيها من الثواب المستمر ‪.‬‬
‫المتصدقين الذين يؤدون حقوق الفقراء من‬ ‫مفهوم األجير ‪:‬‬
‫أموالهم ‪.‬‬ ‫مساهمة القضاء ونظام الحسبة في رعاية‬ ‫هو المستخدم بأجر ألداء عمل من األعمال‬
‫‪2-‬االعتماد على النفس ‪ ،‬والعمل المثمر‪،‬و‬ ‫الحق العام ‪:‬‬ ‫سواء كان المستخدم فردا أو شركة أو دولة‬
‫التصدق على الفقراء يؤدي إلى زيادة الرزق ‪،‬‬ ‫تتجلى في رعاية المرافق العامة دفعا للظلم‬ ‫وسواء كانت األجرة نقدا أو منفعة ‪.‬‬
‫ش َكرْ ت ُ ْم َأل َ ِزيدَنَّكُ ْم ) وقال‬
‫قال هللا تعالى ‪ ( :‬لَئِنْ َ‬ ‫ومنعا لالعتداء على حقوق الغير‪ -‬القيام بمهمة‬
‫رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص ‪ ( :‬إحفظ هللا يحفظك ‪ ،‬إحفظ هللا‬ ‫األمر بالمعروف والنهي عن المنكر ‪.‬‬ ‫الحكمة من مشروعية اإلجارة ‪:‬‬
‫تجده تجاهك ‪ ،‬تعرف إلى هللا في الرخاء‬ ‫شرعت ألن الناس في حاجة إليها ‪ -‬الختالف‬
‫يعرفك في الشدة ‪).‬‬ ‫سن اإلسالم تدابير معينة لرعاية الحق العام‪،‬‬ ‫المواهب والتخصصات‪ -‬تحقيقا للتكامل‬
‫‪3-‬المؤمن العاقل يحفظ حق الفقراء‪ ،‬وحق‬ ‫منها ‪:‬‬ ‫واالنسجام ‪.‬‬
‫عياله‪ ،‬وحق حديقته ‪.‬‬ ‫حماية مصلحة الجماعة من اعتداء العابثين‬
‫‪4-‬اإلنفاق على العيال‪ ،‬والصدقة في سبيل‬ ‫بها‪ -‬تحميل الناس مسؤولية القيام بواجباتهم‬ ‫الهدف منها ‪:‬‬
‫هللا‪ ،‬واإلكثار من أعمال البر تؤدي إلى‬ ‫الدينية والدنيوية كجبر مالك النصاب على دفع‬ ‫تسهيل االستفادة من العمل كأداة لإلنتاج‬
‫مرضاة هللا عز وجل ‪.‬‬ ‫الزكاة كما تبين من موقف أبي بكر الصديق‬ ‫والكسب الحالل‪ -‬تيسير تبادل المنافع ‪.‬‬
‫من مانعي الزكاة‪ -‬تكريم األسرى وحسن‬
‫)‪4‬المعنى اإلجمالي للحديث ‪:‬‬ ‫معاملتهم ‪-‬االنتفاع بالمباحات المشتركة‬ ‫حقوق األجير والمستأجر في اإلسالم ‪:‬‬
‫يتناول هذا الحديث قصة رجل صالح سخر له‬ ‫كالرعي في األرض الموات‪ -‬تحريم اإلضرار‬ ‫حقوق األجير ‪:‬‬
‫هللا سحابة أنزلت المطر قرب حديقته فعمل‬ ‫بالناس في طرقاتهم أو عرقلة قانون السير أو‬ ‫احترامه ‪-‬عدم تحميله ما ال طاقة له به أو‬
‫على تحويل الماء إلى الحديقة ‪.‬‬ ‫المرور‬ ‫ظلمه أو االعتداء عليه‪ -‬منحه وقتا للراحة‬
‫فمكافأة هللا لصاحب الحديقة بإسباغ نعمة‬ ‫والصالة‪ -‬مراعاة أحواله المرضية وتوفير‬
‫المطر‪ -‬الذي نزل من السحابة – عليه كان‬ ‫‪N9LA.COM‬‬ ‫الظروف المالئمة لصحته أثناء الشغل ‪-‬‬
‫لعدة أسباب ‪:‬‬ ‫إعطاؤه أجره كامال بانتهاء العمل الموكول‬
‫أنه إنسان يتقي هللا ويخشاه بالقيام بأوامره‬ ‫إليه وعدم ا لتماطل في ذلك ‪.‬‬
‫واجتناب نواهيه‪ ،‬يكتسب رزقه من عمل يده‪،‬‬
‫ويطبق أمر هللا في النفقة على عياله‪ ،‬ويشكر‬ ‫حقوق المستأجر ‪:‬‬
‫هللا الذي مكنه من نعم الحديقة بالصدقة على‬ ‫أن يحرص المستأجر على أداء العمل بإتقان‪،‬‬
‫الفقراء و على ذوي الحاجات الخاصة‪ ،‬هذا‬ ‫ووفق شروط العقد أو االتفاق‪ -‬اإلخالص في‬
‫باإلضافة لحسن تدبيره لغلة الحديقة‪.‬‬ ‫عمله‪ -‬حفظ األسرار‪ -‬الحفاظ على ممتلكات‬
‫مستأجره‬
‫دعامة من القرآن الكريم من اآلية ‪ 96‬إلى اآلية‬ ‫نماذج ومواقف من سيرة الرسول عليه‬
‫‪ 91‬من سورة الفتح‬ ‫السالم في رعاية الحقوق‬
‫حقوق ذوي الحاجات الخاصة‬
‫النصوص‬ ‫النصوص‬
‫النصوص‬
‫من اآلية ‪ 96‬إلى اآلية ‪ 91‬من سورة الفتح ‪.‬‬ ‫اآلية ‪ 466‬من سورة النساء ‪.‬‬
‫اآلية ‪ 422‬من سورة البقرة ‪.‬‬ ‫الحديث األول‪ ،‬ص‪ (( 469 :‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ) السنة‬
‫الحديث األول‪ ،‬ص‪466:‬‬ ‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬ ‫الثالثة ثانوي إعدادي ‪).‬‬
‫كفروا ‪ :‬جحدوا بآيات هللا‬
‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬ ‫صدوكم عن المسجد الحرام ‪ :‬منعوك من دخوله ألداء‬ ‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬
‫ص‪ 466 :‬كتاب التلميذ(( ر‪ -‬ت‪ -‬إ) السنة‬ ‫العمرة‬ ‫ص‪ 469 :‬من كتاب التلميذ(( ر‪ -‬ت‪ -‬إ) السنة‬
‫الثالثة ثانوي إعدادي ‪).‬‬ ‫الهدي ‪ :‬ما يهدى هلل سبحانه وتعالى لبيت هللا لفقراء‬ ‫الثالثة ثانوي إعدادي ‪).‬‬
‫الِبر ‪:‬اسم جامع للطاعات وأعمال الخير‪ ،‬أي‬ ‫الحرم ويذبح في الحرام‬ ‫لتحكم بين الناس بالعدل ‪: :‬لتقضي بين الناس‬
‫التوسع في طاعة هللا ‪.‬‬ ‫والهدي معكوفا أن يبلغ محله ‪ :‬حبسوا األنعام التي‬ ‫بالقسط ‪.‬‬
‫تُولُوا ‪ :‬تَت َّ ِجهوا ‪.‬‬ ‫تساق للكعبة‪ ،‬ومنعوها أن تبلغ مكان ذبحها‬ ‫بما أراك هللا ‪: :‬بما عرّ فك هللا ‪.‬‬
‫ب الكعبة‬‫ص ْو َ‬
‫قِبَ َل المشرق والمغرب ‪َ :‬‬ ‫معكوفا ‪ :‬محبوسا‬ ‫خصيما ‪ُ :‬مخَاصما ومدَافعا عن الذين يغصبون‬
‫المشرفة ‪.‬‬ ‫محله ‪ :‬محل المشروع للذبح وهو الحرم‬ ‫الحقوق ‪.‬‬
‫على حبه ‪ :‬أعطاه وأنفقه في سبيل هللا رغم‬ ‫أن تطئوهم ‪ :‬أن تنالوهم بمكروه‬
‫تعلُّق نفسه به وعن رضا منه ‪.‬‬ ‫فتصيبكم منهم معرة ‪ :‬فيلحقكم منهم عار إثم أو غرامة‬ ‫)‪3‬مضامين النصوص ‪:‬‬
‫الكُربة ‪:‬الشدة التي توقع من نزلت به في هم‬ ‫لو تزيلوا ‪ :‬لو تفرقوا وتميز المؤمنون عن الكفار‬ ‫اآلية ‪ 416‬من سورة النساء ‪:‬‬
‫شديد ‪.‬‬ ‫الحمية حمية الجاهلية ‪ :‬قوة العصبية التي تثير العصبية‬ ‫أمر هللا تعالى للرسول ملسو هيلع هللا ىلص أن يستمد أحكامه‬
‫ال ُمعْسر ‪ :‬الذي أثقلته الديون وعجز عن أدائها ‪.‬‬ ‫ألزمهم ‪ :‬تبثهم‬ ‫من كتاب هللا تعالى المنزل عليه بالحق ‪.‬‬
‫كلمة التقوى ‪ :‬هي شهادة أن ال إله إال هللا دمحم رسول هللا‬
‫ست ََرهُ هللا ‪: :‬حفظه من الزَّ الَّت ‪.‬‬ ‫أحق بها وأهلها ‪ :‬أجدر وأولى‬ ‫الحديث األول‪ ،‬ص‪: 419 :‬‬
‫رسوله ‪ :‬مبعوثه‬ ‫رفض النبي ملسو هيلع هللا ىلص شفعة أسامة بن زيد في حد‬
‫)‪3‬مضامين النصوص ‪:‬‬ ‫الرؤيا ‪ :‬رأى الرسول ملسو هيلع هللا ىلص في منامه أنه دخل مكة هو‬ ‫سرقة المرأة المخزومية حماية للحق العام‪،‬‬
‫اآلية ‪ 422‬من سورة البقرة ‪:‬‬ ‫وأصحابه‬ ‫وتثبيتا للعدل ألن غيابه يسبب في هالك األمم ‪.‬‬
‫يبين لنا هللا تعالى في هذه اآلية الكريمة أن‬ ‫محلقين ‪ :‬حالقين جميع شعور رؤوسكم‬
‫المفهوم الصحيح للبر يظهر أثره في سلوك‬ ‫مقصرين ‪ :‬قاصين أجزاء من شعر الرأس خالل الحج‬
‫الفرد من خالل أعماله الصالحة وعبادته‬ ‫ليظهره على الدين كله ‪ :‬ليعلي دين الحق – أي اإلسالم‬ ‫االستنتاج ‪:‬‬
‫الخالصة وإيمانه الصادق‪ ،‬كما يوضح هللا‬ ‫– على باقي األديان‬ ‫مفهوم حق هللا تعالى ‪:‬‬
‫تعالى الوجوه التي تجب فيها الصدقة وأولها‬ ‫أرسل رسوله ‪ :‬بعث رسوله‬ ‫هو إفراد هللا تعالى بالعبودية وااللتزام بطاعته‬
‫ذوي القربى ‪.‬‬ ‫بالهدى ‪ :‬العلم النافع والعمل الصالح‬ ‫وتبليغ رسالته والجهاد في سبيله وإقامة العدل‬
‫في األرض وشكره على النعم التي م َّكننا منها ‪.‬‬
‫الحديث األول‪ ،‬ص‪: 411:‬‬ ‫المضمون العام ‪:‬‬
‫تحديد النبي ملسو هيلع هللا ىلص لبعض أنواع اإلحسان ( تنفيس‬ ‫ذكره تعالى سبب منعه لوقوع الحرب‪ ،‬وإبراز هللا جلت‬
‫الكرب‪ -‬التيسير على المعسر‪ -‬ستر المسلم)‪،‬‬ ‫قدرته لموقف المشركين من صلح الحديبية ‪.‬‬ ‫مفهوم حقوق العباد ‪:‬‬
‫وجزاء كل نوع منها‬ ‫تتمثل في حفظ حقوقهم وممتلكاتهم‪ -‬إنصاف‬
‫المضامين األساسية ‪:‬‬ ‫المظلومين‪ -‬بث المساواة بين الناس والقضاء‬
‫االستنتاج ‪:‬‬ ‫اآلية ‪: 96‬وجود طائفة من المسلمين بين صفوف‬ ‫على االستعباد وتنظيم العالقات بين الناس‬
‫مفهوم ذوو الحاجات الخاصة ‪:‬هم األشخاص‬ ‫المشركين كانت سببا في منعه سبحانه وتعالى من وقوع‬ ‫على أساس التقوى ‪...‬‬
‫العاجزون عن توفير ضروريا تهم بشكل كلي‬ ‫الحرب ‪.‬‬
‫أو جزئي‪ ،‬وهم في حاجة إلى عناية اآلخرين‬ ‫اآلية ‪: 95‬الطمأنينة التي جعلها هللا في قلوب المؤمنين‬ ‫نماذج حية من سيرة النبي صلى هللا عليه‬
‫ماديا ومعنويا إما لفقرهم أو لعجزهم أو‬ ‫تفاديا لغضبهم من شروط كفار قريش ‪.‬‬ ‫وسلم في رعاية الحقوق المختلفة ‪:‬‬
‫ليتمهم ‪.‬‬ ‫اآلية ‪: 92‬تأكيده تعالى تحقيق رؤيا الرسول ملسو هيلع هللا ىلص وذلك‬
‫بدخوله هو وأصحابه المسجد الحرام ألداء مناسك الحج‬ ‫فيما يخص رعاية األهل واألوالد ‪:‬‬
‫تمثيل لبعض ذوو الحاجات الخاصة وبعض‬ ‫في أمن وأمان عام ‪ 2‬للهجرة‪،‬وجعل لهم من دون فتح‬ ‫كان ملسو هيلع هللا ىلص يحسن العشرة الزوجية( المالطفة‪-‬‬
‫الحقوق التي تجب لهم ‪:‬‬ ‫مكة ذلك العام – أي ‪ 0‬للهجرة‪ -‬فتح خيبر قبله ‪.‬‬ ‫المداعبة‪ -‬العدل)‪ ،‬كما كان وفيا بحق التربية‬
‫اآلية‪ : 91‬بيان هللا تعالى أن العزة كل العزة في إتباع‬ ‫السليمة ( الرفق باألوالد والبنات‪ -‬المالعبة‪-‬‬
‫األيتام ‪ :‬تجب كفالتهم ورعاية شؤونهم ‪.‬‬ ‫الدين اإلسالمي الحق الذي أرسل به دمحم صلى هللا عليه‬ ‫حملهم وتقبيلهم ‪).‬‬
‫وسام‪ ،‬وأن هذا الدين سيعلى على باقي األديان كلها طال‬
‫الضعفاء والمرضى ‪ :‬تجب مساعدتهم وقضاء‬ ‫الزمان أم قصر ‪.‬‬ ‫فيما يخص رعاية الحق العام ‪:‬‬
‫حاجاتهم ‪.‬‬ ‫مارس مهمة المحتسب ( محاربته للغش في‬
‫ملخص ‪ :‬أفصح هللا تعالى عن سبب منعه لوقوع‬ ‫الطعام ‪).‬‬
‫المحتاجون والمكر وبون ‪ :‬تُص َْر ُ‬
‫ف لهم الزكاة‬ ‫الحرب‪ ،‬وهو وجود طائفة من المسلمين بينهم ‪-‬بين كفار‬
‫وتفرَّ ُج كُ َربهم ‪.‬‬ ‫قريش‪ -‬كتمت إسالمها خوفا من بطش القرشيين‪ ،‬وحتى‬ ‫في مجال حق الملكية الشخصية ‪:‬‬
‫ال يصطدم المؤمنون بعضهم ببعض‪ ،‬بل يكونوا يدا‬ ‫عدم شفا عته ملسو هيلع هللا ىلص للمرأة المخزومية في إقامة‬
‫ال ُمعْسر ‪ :‬مساعدته على قضاء دينه أو التيسير‬ ‫واحدة تعلي كلمة الحق ‪.‬‬ ‫حد السرقة عليها‬
‫عليه ‪.‬‬ ‫ثم ذكر هللا تعالى موقف كفار قريش المتعنت الدال على‬
‫استمرار جاهليتهم العمياء‪ ،‬حيث صدوا المسلمين عن‬ ‫‪N9LA.COM‬‬
‫ال ِذمّي ‪ :‬كفالته حالة الفقر والعجز ‪.‬‬ ‫الدخول إلى مكة‪ ،‬وأملوا على الرسول صلى هللا عليه‬
‫وسلم شروط صلح الحديبية ‪،‬وهي شروط قاسية‪.‬‬
‫األرامل والمساكين ‪ :‬اإلنفاق عليهم‬ ‫)‪1‬أن ال يدخل المسلمون ذلك العام إذا جاء العام القادم‬
‫دخلوها بسالح الراكب‪،‬فيقيموا بها ثالثا‬
‫)‪2‬أن تتوقف الحرب بين الفئتين لمدة عشر سنين يأمن‬
‫فيها الناس‬
‫)‪3‬من أرد أن يدخل في عقد مع دمحم وعهده دخل فيه‬
‫‪،‬ومن أحب التحالف مع قريش له ذلك‬
‫)‪4‬أن يرد الرسول ملسو هيلع هللا ىلص من جاء إليه من قريش دون إذن‬
‫وليه‪ ،‬وال ترد هي من يأتيها من المؤمنين ‪ -‬وبالرغم من‬
‫ذلك وافق الرسول ملسو هيلع هللا ىلص عليها‪ ،‬واتقاء لغضب أصحابه‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص منها أنزل هللا جلت قدرته السكينة عليهم حتى ال‬
‫يحدث النزاع‪ ،‬وتقع الحرب ‪.‬‬
‫ثم أكد سبحانه أنه سيحقق رؤيا الرسول ملسو هيلع هللا ىلص‪ ،‬ألنه تعالى ال‬
‫يخالف وعدا أعطاه ‪ ،‬وأنه تعالى سيظهر دينه على باقي‬
‫األديان كلها‬
‫الرعاية الصحية في اإلسالم‬ ‫دعامة من القرآن الكريم من اآلية ‪41‬‬ ‫عناية اإلسالم بالصحة النفسية‬
‫إلى اآلية ‪ 91‬من سورة الفتح‬
‫النصوص‬ ‫النصوص‬
‫النصوص‬
‫اآلية ‪ 92‬من سورة النساء ‪.‬‬ ‫اآلية ‪ 22‬من سورة النحل ‪.‬‬
‫‪-‬الحديث األول‪ ،‬ص‪ ( 19:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪).‬‬ ‫من اآلية ‪ 41‬إلى اآلية ‪ 91‬من سورة الفتح‬ ‫‪-‬الحديث األول‪ ،‬ص‪ ( 21:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪).‬‬

‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬ ‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬ ‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬


‫ص‪ 19 :‬كتاب التلميذ( ر‪ -‬ت‪ -‬إ) السنة الثالثة‬ ‫لقد رضي هللا عن المؤمنين ‪:‬رضي هللا عنهم‬ ‫ص‪ 21 :‬كتاب التلميذ( ر‪ -‬ت‪ -‬إ) السنة الثالثة‬
‫ثانوي إعدادي ‪) .‬‬ ‫وأثابهم لما رآهم ممثلين ألوامره منتهين عن‬ ‫ثانوي إعدادي ‪) .‬‬
‫نواهيه ‪.‬‬
‫)‪3‬مضامين النصوص ‪:‬‬ ‫يبايعونك ‪ :‬يعاهدونك على الطاعة والوالء ‪.‬‬ ‫)‪3‬مضامين النصوص ‪:‬‬
‫اآلية ‪ 92‬من سورة النساء ‪:‬‬ ‫الشجرة ‪:‬هي الشجرة التي تمت تحتها بيعة‬ ‫اآلية ‪ 22‬من سورة النحل ‪:‬‬
‫نهي هللا تعالى عن قتل النفس‪،‬وتذكيره برحمته‬ ‫الرسول ملسو هيلع هللا ىلص ‪.‬‬ ‫العمل الصالح المقرون باإليمان الصحيح‬
‫تعالى بخلقه ‪.‬‬ ‫البيعة ‪ :‬العهد والميثاق ‪.‬‬ ‫يؤدي إلى اطمئنان نفسية المؤمن في الحياة‬
‫أنزل السكينة عليهم ‪ :‬جعل نفوسهم مطمئنة ‪.‬‬ ‫الدنيا‪ ،‬وإلى نيل الجزاء الحسن في اآلخرة ‪.‬‬
‫الحديث األول‪ ،‬ص‪ ( 19:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪):‬‬ ‫أثابهم ‪ :‬كافأهم على عملهم ‪.‬‬
‫يبين لنا هذا الحديث بعض طرق العالج التي‬ ‫مغانم ‪ :‬مكاسب وخيرات الحرب ‪.‬‬ ‫الحديث األول‪ ،‬ص‪ ( 21:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪):‬‬
‫تداوى بها الصحابة رضوان هللا عليهم‪ ،‬وهي‬ ‫عجل ‪ :‬بادر وأسرع في تقديم لكم ‪.‬‬ ‫يذكر لنا الحديث مقومات الطمأنينة النفسية‬
‫الحبة السوداء ‪.‬‬ ‫كف ‪ :‬منع وصد ‪.‬‬ ‫المتمثلة في الصحة الجسدية‪ ،‬األمن النفسي‪،‬‬
‫آية ‪ :‬عالمة‪-‬عبرة‪ -‬موعظة ‪.‬‬ ‫وتوفر اإلنسان على العيش الضروري ‪.‬‬
‫االستنتاج ‪:‬‬ ‫ويهديكم ‪:‬ويرشدكم ‪.‬‬
‫حرص اإلسالم على رعاية صحة المسلم‬ ‫قد أحاط هللا بها ‪ :‬قد استولى هللا عليها بقدرته‬ ‫االستنتاج ‪:‬‬
‫وسالمته من األمراض حتى يكون قادرا على‬ ‫ووهبها لكم ‪.‬‬ ‫مفهوم الصحة النفسية ‪:‬‬
‫القيام بالتكاليف الشرعية واألعمال الدنيوية‪،‬‬ ‫لولوا األدبار ‪ :‬النهزموا وفروا هاربين ‪.‬‬ ‫هي حالة من الرضا واالرتياح يحس بها‬
‫وجعل حفظ الجسم من الضروريات الخمس‪،‬‬ ‫وليا ‪ :‬عونا وسندا ‪.‬‬ ‫المسلم عندما يكون حسن الخلق مع خالقه ومع‬
‫وهي‪ :‬الدين‪ ،‬العقل‪ ،‬المال‪ ،‬النفس‪ ،‬النسل‪،‬‬ ‫سنة هللا التي قد خلت من قبل ‪ :‬ما سنه هللا‬ ‫الناس‪ ،‬متوافقا مع محيطه االجتماعي‪ ،‬فعاال‬
‫وأي إخالل بها يترتب عنه الخسران ‪.‬‬ ‫تعالى من أمر ‪ ،‬أي طريقته وعادته التي‬ ‫فيه وقادرا على حل مشكالته ‪.‬‬
‫مضت وسبقت ‪.‬‬
‫وتتمثل رعاية اإلسالم لها في جانبين هما ‪:‬‬ ‫تبديال ‪ :‬تغييرا ‪.‬‬ ‫مظاهر الصحة النفسية ‪:‬‬
‫‪1-‬اتخاذ تدابير وقائية من المرض ‪:‬كعدم‬ ‫ببطن مكة ‪ :‬المقصود بها الحديبية ‪.‬‬ ‫‪-‬اجتناب الصفات الذميمة وتوتراتها الزائدة‪.‬‬
‫االعتداء عن النفس‪ ،‬واتقاء كل ما ينقل‬ ‫أظفركم عليهم ‪ :‬أظهركم وأعالكم عليهم ‪.‬‬ ‫‪-‬ربط عالقات اجتماعية مع الناس لحصول‬
‫األمراض ‪.‬‬ ‫التوافق معهم‪.‬‬
‫)‪3‬المضمون العام ‪:‬‬ ‫‪-‬الموازنة بين مطالب الروح والجسد‪ ،‬وبين‬
‫‪2-‬تدابير عالجية ‪:‬رسم لها اإلسالم بعض‬ ‫تبيان هللا تعالى جزاء المؤمنين الذين بايعوا‬ ‫مصالح الفرد والجماعة‪.‬‬
‫الحدود‪ ،‬لكنه ترك الجزء األكبر لإلنسان حاثا‬ ‫الرسول ملسو هيلع هللا ىلص بالوقوف إلى جانبه ومحاربة‬ ‫‪-‬اإليمان بالقضاء والقدر والرضا بما قسمه‬
‫إياه على البحث وعدم اليأس لتحقيق صحة‬ ‫الكفار‪ ،‬وذكره تعالى لمنع وقوع الحرب ‪.‬‬ ‫هللا له‪.‬‬
‫جيدة ‪.‬‬ ‫االكتفاء باهلل عن الناس والقدرة على مواجهة‬
‫)‪4‬المعاني األساسية لآليات ‪:‬‬ ‫المشاكل ‪.‬‬
‫مظاهر الرعاية الصحية في اإلسالم ‪:‬‬ ‫اآليتان ‪ 42-41‬من سورة الفتح ‪:‬‬
‫شملت العناية بالتغذية من جانبين ‪:‬‬ ‫إنعام هللا تعالى على أهل بيعة الرضوان‬ ‫من وسائل اإلعالم لتنمية الصحة النفسية ‪:‬‬
‫من حيث الكم ‪:‬أي االعتدال في تناول األغذية‬ ‫بالرضا والطمأنينة النفسية ‪،‬ومكافئتهم له‬ ‫‪-‬اإليمان الذي يعرفنا بالغاية من خلقا ‪.‬‬
‫دون إفراط أو تفريط تجنبا للضرر ‪.‬‬ ‫بالفتح القريب والمغانم الكثيرة ‪.‬‬ ‫‪-‬القناعة والرضا بما وهبنا هللا ‪.‬‬
‫‪-‬التفاؤل وعدم القلق على المستقبل ‪.‬‬
‫ومن حيث الكيف ‪:‬أي أن يكون غذاؤنا متنوعا‬ ‫اآلية ‪ 91‬من سورة الفتح ‪:‬‬ ‫‪-‬الصبر بمواجهة المكاره دون إحباط ‪.‬‬
‫ومشتمال على جميع العناصر الغذائية التي‬ ‫وعد هللا للذين بايعوا الرسول ملسو هيلع هللا ىلص بالمغانم‬ ‫‪-‬التمسك بالخلق الرفيع ‪.‬‬
‫يحتاجها الجسم لسد حاجاته‪ ،‬وأن نمنح أنفسنا‬ ‫الكثيرة‪ ،‬وبتعجيل مغائم خيبر ومنع الكفار من‬ ‫‪-‬الذكر‬
‫ما تستحقه من الراحة الكافية‪ ،‬وعدم تكليفها ما‬ ‫الوصول إليهم عالمة ودليال على صدق ما‬
‫ال تطيق‪ ،‬وأن نتجنب كل المحرمات ألنها‬ ‫أخبر به النبي ملسو هيلع هللا ىلص أصحابه ‪.‬‬ ‫‪N9LA.COM‬‬
‫مضرة للصحة كالخمر والزنا‪...‬الخ‪ .‬كما حث‬
‫المشرع على االهتمام بالمريض جسميا‬ ‫اآلية ‪ 94‬من سورة الفتح ‪:‬‬
‫ونفسيا‪ :‬بواسطة التداوي والغذاء‪ ،‬وعن طريق‬ ‫تبشير هللا المؤمنين بفتح مكة ‪.‬‬
‫رفع معنوياته بالزيارة والدعاء له‪ ،‬ورغب‬
‫أيضا في الزواج لمن في استطاعته ذلك لحفظ‬ ‫اآلية ‪ 91 -99‬من سورة الفتح ‪:‬‬
‫النسل والصحة‪.‬‬ ‫تقرير هللا تعالى في هذه اآليات هزيمة الكفار‬
‫ونصر المؤمنين‪ ،‬واعتبار ذلك سنة إلهية ‪.‬‬

‫اآلية ‪ 91‬من سورة الفتح ‪:‬‬


‫امتنان هللا تعالى على عباده المؤمنين بمنع‬
‫وقوع مواجهة بينهم وبين الكفار بالحديبية من‬
‫بعد أن أظهرهم وأعالهم عليهم ‪.‬‬

‫الخالصة ‪:‬‬
‫في بداية هذا الثمن أبدى هللا سبحانه رضاه‬
‫على المؤمنين الذين بايعوا الرسول صلى هللا‬
‫عليه وسلم على دعمه ومحاربة الكفار لنصرة‬
‫الدين اإلسالمي ‪،‬فأثنى عليهم بالفتح المبين‪،‬‬
‫ونيل مغانم الحرب‪ ،‬كما جعل النصر حليفهم‪،‬‬
‫ثم انتقل هللا سبحانه وتعالى لذكر منعه لوقوع‬
‫الحرب‪ -‬أي منع مقاتلة أهل مكة عام الحديبية‬
‫بوقوع الصلح‪ -‬وتعهده بنصرة عباده المؤمنين‬
‫من توجيهات الرسول صلى هللا عليه‬ ‫االجتهاد والتقليد‬
‫وسلم الصحية‬
‫النصوص‬ ‫العلم و اإليمان‬
‫النصوص‬
‫الحديث األول‪ ،‬ص‪ (11 :‬الرائد في التربية‬ ‫النصوص‬
‫اآلية ‪ 2‬من سورة الحشر ‪.‬‬ ‫اإلسالمية ‪) .‬‬
‫‪-‬الحديث األول‪ ،‬ص‪ ( 16:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪).‬‬ ‫اآلية‪ 426‬من سورة البقرة ‪.‬‬ ‫اآلية ‪ 61‬من سورة الحج ‪.‬‬
‫‪-‬الحديث الثاني‪ ،‬ص‪ ( 16:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪).‬‬ ‫اآلية ‪ 91‬من سورة فاطر ‪.‬‬
‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬
‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬ ‫ص‪( 11‬كتاب التلميذ الرائد في التربية‬ ‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬
‫ص‪ 16 :‬كتاب التلميذ( ر‪ -‬ت‪ -‬إ) السنة الثالثة‬ ‫اإلسالمية السنة الثالثة الثانوي اإلعدادي )‬ ‫ص ‪( 10‬كتاب التلميذ الرائد في التربية‬
‫ثانوي إعدادي ‪) .‬‬ ‫ال يعقلون ‪ :‬ال يستخدمون عقولهم‪ ،‬بل يبطلون‬ ‫اإلسالمية السنة الثالثة الثانوي اإلعدادي‬
‫دوره بتقليدهم آلبائهم ‪.‬‬
‫)‪3‬توثيق سورة الحشر ‪:‬‬ ‫)‪3‬توثيق سورة فاطر ‪:‬‬
‫السورة ‪ :‬سورة الحشر ‪.‬‬ ‫‪3-‬مضامين النصوص ‪:‬‬ ‫السورة ‪ :‬سورة فاطر ‪.‬‬
‫نوعها ‪ :‬مدنية‬ ‫الحديث األول‪ ،‬ص‪: 11 :‬‬ ‫نوعها ‪:‬مكية ‪.‬‬
‫عدد آياتها ‪ : 24‬آية ‪.‬‬ ‫دعوة الرسول ملسو هيلع هللا ىلص إلى االجتهاد باستعمال العقل‬ ‫عدد آياتها ‪ : 45‬آية ‪.‬‬
‫ترتيبها في القرآن الكريم ‪: 59‬‬ ‫بعد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة‬ ‫نوعها ‪:‬مكية ‪.‬‬
‫سبب تسميتها ‪ :‬سميت كذلك نسبة لغزوة بني‬ ‫الستنباط األحكام الشرعية لما له من األجر‬ ‫ترتيبها في القرآن الكريم ‪: 35‬‬
‫النضير حيث نقض هؤالء عهد الرسول صلى‬ ‫والثواب العظيم عند هللا ‪.‬‬ ‫ترتيبها بين السور ‪ :‬جاءت بعد سورة سبأ‬
‫هللا عليه وسلم وتحالفوا مع المنافقين‪ ،‬فغزاهم‬ ‫وقبل سورة يس ‪.‬‬
‫النبي عليه الصالة والسالم وأجالهم من‬ ‫اآلية ‪ 421‬من سورة البقرة ‪:‬تبين لنا اآلية‬ ‫سبب تسميتها ‪ :‬سميت بهذا االسم الجليل‬
‫المدينة ‪.‬‬ ‫الكريمة أن السبب الذي منع المشركين من‬ ‫لذكره في طليعتها ‪.‬‬
‫إتباع دعوة الرسول ملسو هيلع هللا ىلص هو إتباعهم آلبائهم‬
‫)‪4‬مضامين النصوص ‪:‬‬ ‫حتى ولو لم يكونوا على صواب‬ ‫)‪4‬مضامين النصوص ‪:‬‬
‫اآلية ‪ 2‬من سورة الحشر ‪:‬‬ ‫سورة الحج اآلية‪: 61‬تبين اآلية الكريمة آن‬
‫أمر هللا تعالى البشر بطاعة الرسول صلى هللا‬ ‫االستنتاج ‪:‬‬ ‫القرآن الكريم هو المصدر األول للعلم به‪ ،‬و‬
‫عليه وسلم عن طريق إتباع أوامره واجتناب‬ ‫يرفض اإلسالم التقليد األعمى ويحث على‬ ‫تطمئن قلوبهم وتزداد تصديقا وهداية للطريق‬
‫نواهيه ‪.‬‬ ‫االجتهاد حيث يقول تعالى ‪َ ":‬و ِإذَا قِي َل لَ ُه ْم‬ ‫المستقيم ‪.‬‬
‫اَّللُ َوإِلَى الرَّ سُول قَالُوا‬‫تَعَالَ ْوا إِلَى َما أَنزَ َل َّ‬ ‫اآلية ‪ 91‬من سورة فاطر ‪:‬أكثر الناس خشية‬
‫الحديث األول‪ ،‬ص‪ ( 11:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪):‬‬ ‫علَ ْي ِه ءابَا َءنَا أ َ َولَ ْو كَانَ ءابَا ُؤهُم‬
‫َح ْسبُنَا َما َو َجدْنَا َ‬ ‫وخوفا من هللا تعالى هم العلماء‬
‫يشتمل هذا الحديث الشريف على بعض‬ ‫ش ْيئًا َوال َي ْهتَد ُونَ "‪.‬سورة‬ ‫ال َي ْعلَ ُمونَ َ‬
‫التوجيهات الصحية‪ ،‬والتي تتجلى في تغطية‬ ‫المائدة‪461:‬‬ ‫االستنتاج ‪:‬‬
‫القرب واألواني‪ ،‬وذكر اسم هللا‪ ،‬وإطفاء‬ ‫مفهوم العلم ‪ :‬هو ضد الجهل أي اإلدراك‬
‫المصابيح ‪.‬‬ ‫مفهوم االجتهاد ‪ :‬هو بذل مجهود عقلي‬ ‫والمعرفة‪ ،‬يكتسبه اإلنسان عن طريق العقل‬
‫للتوصل إلى حل قضية لم يجد المجتهد حكما‬ ‫باكتشاف أسرار الكون و العالم المليء‬
‫الحديث الثاني‪ ،‬ص‪ ( 11:‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ ‪):‬‬ ‫شرعيا لها ال في القرآن الكريم وال في السنة‬ ‫بالخبايا والمعجزات ‪.‬‬
‫إرشاد النبي ملسو هيلع هللا ىلص إلى بعض المأكوالت التي‬ ‫النبوية الشريفة ‪.‬‬
‫تناسب فترة النقاهة ‪.‬‬ ‫حكم العلم ‪:‬هو من الضروريات الشرعية في‬
‫أنواع االجتهاد ‪:‬اجتهاد تشريعي – اجتهاد‬ ‫اإلسالم‪ ،‬تبثث فرضيته بكتاب هللا وسنة‬
‫االستنتاج ‪:‬‬ ‫قضائي ‪ -‬اجتهاد علمي ‪.‬‬ ‫رسوله ملسو هيلع هللا ىلص ‪.‬‬
‫عناية الرسول ملسو هيلع هللا ىلص بالصحة ‪:‬‬
‫اعتنى الرسول ملسو هيلع هللا ىلص بالصحة البد نية والنفسية‬ ‫حكم االجتهاد ‪:‬واجب في اإلسالم ‪.‬‬ ‫أهمية العلم لإلنسان ‪:‬تتجلى في‪ -:‬محاربة‬
‫لإلنسان للمحافظة عليها وصيانتها من الضرر‬ ‫الجهل‪ -‬معرفة أمور الدين‪ -‬عمارة األرض‪-‬‬
‫واألذى‪ ،‬وذلك بتقديم توجيهات فريدة تضمنتها‬ ‫ثواب المجتهد عند هللا ‪:‬إذا اجتهد وأصاب فله‬ ‫احترام المسلم لحقوقه وحقوق اآلخرين‪-‬‬
‫أحاديث كثيرة شملت األطعمة واألشربة‪،‬‬ ‫أجران‪ ،‬وإذا أخطأ فله أجر واحد – يؤجر‬ ‫االلتزام بواجباته الدينية والدنيوية‪...‬الخ ‪.‬‬
‫وعملية التداوي‪ ،‬وشؤون المرض‪ ،‬وهي‬ ‫سواء أصاب أم أخطأ ‪.‬‬
‫خطوات ثمينة ضمنت حماية الصحة‪ .‬وأثبتت‬ ‫عالقة العلم باإليمان ‪:‬العلم النافع يهدي إلى‬
‫األبحاث الحديثة مدى أهميتها ونجاحها في‬ ‫أهمية االجتهاد ‪:‬تتمثل في ‪ :‬إيجاد الحلول‬ ‫اإليمان ويرسخه‪ ،‬وهو السبيل إلى إتباع النهج‬
‫تحقيق ذلك ‪.‬‬ ‫للقضايا المستجدة في الحياة اإلسالمية –‬ ‫القويم‪ ،‬وااللتزام بالعقيدة اإلسالمية الصحيحة‬
‫مسايرة التطور الذي تعرفه اإلنسانية عبر‬ ‫وأركانها ‪.‬‬
‫بعض توجيهات الرسول ملسو هيلع هللا ىلص الصحية ‪:‬‬ ‫اختالف األزمنة واألمكنة – شموليته لكل‬ ‫و اإليمان يدعو إلى طلب العلم ويحفظه كي ال‬
‫‪-‬اتخاذ اإلجراءات الصحية لمنع انتشار‬ ‫الحياة التشريعية منها والعلمية والصناعية‬ ‫يضل عن الغايات النبيلة‪،‬و لذلك ينبه دائما إلى‬
‫األمراض المعدية ‪.‬‬ ‫والتجارية للمحافظة على توازن المجتمعات‬ ‫تعلم كل من العلوم الدينية والدنيوية‪.‬‬
‫‪-‬الحث على النظافة الشاملة بجميع أنواعها ‪.‬‬ ‫واستمراريتها ‪.‬‬
‫‪-‬أخذ الحذر من كل ما يضر بالصحة من‬ ‫‪N9LA.COM‬‬
‫مخدرات وتدخين‪...‬الخ ‪.‬‬ ‫مفهوم التقليد ‪ :‬إتباع خطوات الغير دون‬
‫‪-‬اإلرشاد إلى بعض العالجات النافعة‬ ‫استخدام العقل أو العمل بقول أو فعل أو رأي‬
‫المتوفرة في األغذية كالعسل‪ -‬الحبة السوداء‪،-‬‬ ‫اآلخرين دون حجة أو إقناع ‪.‬‬
‫أو بواسطة األدعية‬
‫أنواع التقليد ‪ :‬مباح كاإلقتداء بسنة الرسول‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص أو سير الصالحين‪ .‬محرم كالتقليد في‬
‫العقيدة أوفي العادات السيئة ‪.‬‬

‫حكم التقليد ‪ :‬نهى عنه الشرع وحرمه لما‬


‫يتسبب من أضرار وأخطار على الفرد‬
‫والمجتمع ‪.‬‬

‫أضراره ‪:‬‬
‫على الفرد ‪:‬تعطيل عقله – إفساد عقيدته‬
‫وأخالقه – منعه من قبول الحق بدون حجة –‬
‫طمس شخصية الشخص المقلد – الخروج عن‬
‫طاعة هللا ورسوله ‪.‬‬
‫على المجتمع ‪:‬انتشار الخرافات والبدع‪،‬‬
‫األفكار الهدامة‪ ،‬إلغاء دور العقل مما يسبب‬
‫في تخلف وانحطاط المجتمع‪.‬‬
‫دعامة من القرآن الكريم اآلية ‪ 1‬إلى‬ ‫مكانة العلماء في اإلسالم‬
‫اآلية ‪ 49‬من سورة الفتح‬
‫النصوص‬ ‫منهج رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬
‫النصوص‬ ‫في تبليغ الدعوة اإلسالمية‬
‫اآلية ‪ 44‬من سورة المجادلة ‪.‬‬
‫من اآلية ‪ 1‬إلى اآلية ‪ 49‬من سورة الفتح ‪.‬‬ ‫الحديث األول‪ ،‬ص‪. 66:‬‬ ‫النصوص‬

‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬ ‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬ ‫اآلية ‪ 496‬من سورة النحل ( الرائد في التربية‬
‫أرسلناك ‪ :‬بعثناك ‪.‬‬ ‫ص‪( 66‬كتاب التلميذ الرائد في التربية‬ ‫اإلسالمية ‪).‬‬
‫شاهدا ‪ :‬أي تشهد على من آمن وعلى من كفر‬ ‫اإلسالمية السنة الثالثة الثانوي اإلعدادي )‬ ‫اآلية ‪ 462‬من سورة آل عمران ‪.‬‬
‫من الناس ‪.‬‬
‫مبشرا ‪ :‬مخبرا الطائعين بجنات النعيم ‪.‬‬ ‫)‪3‬توثيق سورة المجادلة ‪:‬‬ ‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬
‫نذيرا ‪ :‬محذرا ومخوفا العاصين من عذاب‬ ‫السورة ‪ :‬سورة المجادلة‬ ‫ص‪( 69:‬كتاب التلميذ( ر‪ -‬ت‪ -‬إ) السنة الثالثة‬
‫النار‬ ‫نوعها ‪ :‬مدنية‬ ‫الثانوي اإلعدادي ‪) .‬‬
‫تعزروه ‪ :‬تعظموه و تفخموه ‪.‬‬ ‫عدد آياتها ‪ : 22‬آية‬
‫توقروه ‪ :‬تحترموه وتجلوه ‪.‬‬ ‫ترتيبها في القرآن الكريم ‪: 58‬‬ ‫)‪3‬توثيق سورة النحل‬
‫بكرة ‪ :‬أول النهار ‪.‬‬ ‫ترتيبها بين السور ‪:‬جاءت بعد سورة الحديد‬ ‫السورة ‪ :‬سورة النحل ‪.‬‬
‫أصيال ‪ :‬آخر النهار ‪.‬‬ ‫وقبل سورة الحشر‬ ‫نوعها ‪ :‬مكية ‪.‬‬
‫إن الذين يبايعونك إنما يبايعون هللا ‪ :‬البيعة‬ ‫سبب تسميتها ‪ :‬سميت بهذا االسم نسبة إلى‬ ‫عدد آياتها ‪ : 128‬آية ‪.‬‬
‫تعني الميثاق و العهد على الطاعة والوالء ‪،‬‬ ‫قصة المجادلة "خولة بنت ثعلبة" التي جاءت‬ ‫ترتيبها في القرآن الكريم ‪: 16‬‬
‫والمراد بها هنا" بيعة الرضوان"أي الذين‬ ‫تشكو إلى الرسول ملسو هيلع هللا ىلص من ظلم زوجها الذي‬ ‫ترتيبها بين السور ‪ :‬جاءت بعد سورة الحشر‬
‫يبايعونك يا دمحم في الحديبية" بيعة‬ ‫ظاهر منها ‪.‬‬ ‫وقبل سورة اإلسراء ‪.‬‬
‫الرضوان"إنما يبايعون في الحقيقة هللا ‪.‬‬ ‫سبب تسميتها ‪ :‬سميت بهذا االسم لذكر صنع‬
‫يد هللا فوق أيديهم ‪ :‬أي كان هللا حاضرا معهم‬ ‫‪4 -‬مضامين النصوص ‪:‬‬ ‫هللا تعالى العجيب وقدرته على خلق مخلوقات‬
‫يسمع أقوالهم ويعلم أسرارهم ‪.‬‬ ‫سورة المجادلة اآلية‪: 44‬‬ ‫عجيبة تعمل بدقة بوحي من هللا عز وجل ‪.‬‬
‫فمن نكث ‪ :‬فمن نقض البيعة والعهد ‪.‬‬ ‫ميز هللا تعالى المؤمنين والعلماء بالدرجات‬
‫ينكث على نفسه ‪:‬يحرم نفسه من األجر‬ ‫العالية ‪.‬‬
‫بنقضه العهد ‪.‬‬ ‫)‪4‬مضامين النصوص ‪:‬‬
‫المخلفون من األعراب ‪ :‬جماعة من المنافقين‬ ‫الحديث األول‪ ،‬ص‪: 61‬‬ ‫اآلية ‪ 496‬من سورة النحل ( الرائد في‬
‫من أعراب المدينة امتنعوا عن صحبة الرسول‬ ‫يبين الحديث الشريف أن العلماء ورثوا عن‬ ‫التربية اإلسالمية ‪):‬‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص في عمرة الحديبية ‪.‬‬ ‫األنبياء مهمة تعليم الناس شؤون دينهم ‪.‬‬ ‫المنهج الصحيح الذي يجب سلوكه لتبليغ‬
‫فاستغفر لنا ‪ :‬أطلب لنا المغفرة ‪.‬‬ ‫الدعوة اإلسالمية اقتداء بالنبي ملسو هيلع هللا ىلص ‪.‬‬
‫يقولون بألسنهم ما ليس في قلوبهم ‪ :‬يقولون‬ ‫االستنتاج ‪:‬‬
‫خالف ما يبطنون وما يخفون ‪.‬‬ ‫دور العلماء العظيم وفضلهم على األمة‬ ‫اآلية ‪ 462‬من سورة آل عمران ‪:‬‬
‫إن أراد بكم ضرا ‪ :‬أي أن يلحق بكم أمرا‬ ‫اإلسالمية ‪:‬‬ ‫أثر الطريق الذي اتبعه الرسول ملسو هيلع هللا ىلص في دعوته‬
‫يضركم كالهزيمة ‪.‬‬ ‫يتمثل في كونهم يعلمون الناس أمور دينهم‬ ‫والذي كان السبب في نجاحها وهو الرفق‬
‫لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا‬ ‫وعبادتهم‪ -‬يكشفون لهم االنحرافات العقائدية‪-‬‬ ‫بالمدعوين والرحمة بهم ‪.‬‬
‫‪:‬أي ظنوا أن دمحما وأصحابه لن يرجعوا أحياء‬ ‫يرشدونهم إلى الخير بتوعيتهم بواجباتهم‬
‫إلى المدينة أبدا ‪.‬‬ ‫ومسؤولياتهم‪ -‬يأمرون بالمعروف وينهون عن‬ ‫االستنتاج ‪:‬‬
‫زين ذلك في قلوبكم ‪ :‬زين ذلك الضالل في‬ ‫المنكر‪ -‬ويحاربون األمية بنشر العلوم البحتة‬ ‫مفهوم المنهج النبوي في الدعوة ‪:‬‬
‫قلوبكم ‪.‬‬ ‫التي يسري نفعها على جميع األمم ‪.‬‬ ‫اتبع الرسول ملسو هيلع هللا ىلص في تبليغ دعوته إلى الناس‬
‫ظن السوء ‪ :‬الظن السيئ ‪.‬‬ ‫منهج القرآن والسنة‪ ،‬وهو منهج يتالءم‬
‫قوما بورا ‪ :‬قوما هالكين ال خير فيهم عند هللا‪،‬‬ ‫مكانة العلماء في اإلسالم ‪:‬‬ ‫والفطرة البشرية السليمة والطاقة اإلنسانية‪،‬‬
‫مستوجبين لسخطه وعقابه ‪.‬‬ ‫خص هللا العلماء بأرفع المراتب وأعالها‪،‬‬ ‫مما دفع بالنفوس السوية تستجيب لها بكل‬
‫فجعلهم ورثة األنبياء‪ ،‬شهداء بالحق‪ ،‬وبين‬ ‫رغبة وطواعية ‪.‬‬
‫)‪4‬المعاني األساسية لآليات ‪:‬‬ ‫أفضليتهم على العباد‪ ،‬ألن هؤالء اآلخرين‬
‫اآليتان ‪ 2 -1‬من سورة الفتح ‪:‬‬ ‫ينتفعون بعبادتهم لشخصهم‪ ،‬أما العلماء فنفع‬ ‫أهم معالم المنهج النبوي ‪:‬‬
‫تبين اآليتين الكريمتين وظائف الرسول صلى‬ ‫علمهم ال يقتصر عليهم فقط‪ ،‬بل ينهل منه كل‬ ‫‪1-‬الدعوة بالحكمة ‪:‬راعى الرسول صلى هللا‬
‫هللا عليه وسلم‪ ،‬وواجب المؤمنين نحوه ونحو‬ ‫الناس ‪.‬كما اعتبر علمهم الوافر و النافع سبيل‬ ‫عليه وسلم في دعوته أحوال الناس وظروفهم‬
‫هللا تعالى ‪.‬‬ ‫سلوكهم إلى الجنة‪.‬‬ ‫معتمدا على الرفق واللين ‪.‬‬
‫‪2-‬الموعظة الحسنة ‪:‬وذلك بمالمسة قلوبهم‬
‫اآلية ‪ 41‬من سورة الفتح ‪:‬‬ ‫‪N9LA.COM‬‬ ‫باللطف في الخطاب‪ ،‬واإلكرام في المعاملة‬
‫تشريف الرسول ملسو هيلع هللا ىلص‪ ،‬واعتبار مبايعته هي‬ ‫من غير عنف وال تأنيب وال استهزاء‪ ،‬بل‬
‫مبايعة هللا‪ ،‬وإلزام قومه بمقتضياتها‪،‬‬ ‫وكان ملسو هيلع هللا ىلص ينصت حتى للمسيء إليه ‪.‬‬
‫وتحذيرهم من نقض العهود ‪.‬‬ ‫‪3-‬الجدال بالحسنى ‪:‬محاورة اآلخر في‬
‫أفكاره الخاطئة ومعتقداته الضالة بالحجة‬
‫اآليتان ‪ 49 -44‬من سورة الفتح ‪:‬‬ ‫والدليل دون تكبر مع احترام شخصيته ‪.‬‬
‫اعتذار المخلفين من األعراب للنبي بأعذار‬
‫كاذبة‪ ،‬وكشف هللا تعالى للسبب الحقيقي‬ ‫أثر منهج الرسول ملسو هيلع هللا ىلص على الدعوة اإلسالمية ‪:‬‬
‫لتخلفهم‪ ،‬وبيان عاقبتهم ‪.‬‬
‫أدى منهج الرسول ملسو هيلع هللا ىلص إلى انتشار الدعوة‬
‫المستفاد من اآليات ‪:‬‬ ‫اإلسالمية وإقبال الناس عليها دون إكراه‪،‬‬
‫ال يقبل هللا تعالى التوبة من عباده حتى‬ ‫وإلى ترسيخ اإلسالم في النفوس عبر العصور‬
‫يتراجعوا عن ذنوبهم ويصدقوا في توبتهم‪. .‬‬
‫اآلية ‪ 496‬من سورة النحل ( الرائد في‬
‫التربية اإلسالمية ‪):‬‬
‫المنهج الصحيح الذي يجب سلوكه لتبليغ‬
‫الدعوة اإلسالمية اقتداء بالنبي ملسو هيلع هللا ىلص‪.‬‬
‫دعامات من الحديث النبوي الشريف‬ ‫عناية اإلسالم بالذوق السليم‬
‫فضل القرآن على سائر الكالم‬
‫جمال الباطن المحافظة على الفطرة‬ ‫النصوص‬
‫النصوص‬
‫النصوص‬ ‫اآليتان ‪ 1-2-0‬من سورة " ق ‪".‬‬
‫عن أبي موسى األشعري قال‪ :‬قال رسول هللا‬ ‫الحديث األول‪ ،‬ص‪446:‬‬
‫اآلية ‪ 16‬من سورة الروم ‪.‬‬ ‫ملسو هيلع هللا ىلص ‪:‬‬
‫الحديث األول‪ ،‬ص‪ (( 460 :‬ر‪ -‬ت‪ -‬إ) السنة‬ ‫"مثل الذي يقرأ القرآن كاألترجة طعمها طيب‬ ‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬
‫الثالثة ثانوي إعدادي ‪).‬‬ ‫وريحها طيب‪ ،‬والذي ال يقرأ القرآن كالتمرة‪،‬‬ ‫أنظر‪ ،‬ص‪ 446:‬من كتاب المقرر‬
‫طعمها طيب وال ريح فيها‪ ،‬ومثل الفاجر الذي‬
‫)‪2‬مضامين النصوص ‪:‬‬ ‫يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب‬ ‫)‪3‬مضامين النصوص ‪:‬‬
‫اآلية ‪ 415‬من سورة الروم ‪:‬‬ ‫وطعمها مر‪ ،‬ومثل الفاجر الذي ال يقرأ القرآن‬ ‫اآليتان ‪ 1 -2-5‬من سورة "ق ‪":‬‬
‫أمرنا هللا تعالى باإلقبال عليه واإلعراض عما‬ ‫كمثل الحنظلة طعمها مر وال ريح لها‪.‬‬ ‫دعوة هللا تعالى إلى تأمل المظاهر الجمالية في‬
‫سواه لما في ذلك من توافق مع الفطرة البشرية ‪.‬‬ ‫البخاري– فضائل القرآن‪ /-‬باب فضل القرآن‬ ‫الكون إلدراك قدرته وعظمته ‪.‬‬
‫على سائر الكالم رقم‪) 6696 :‬‬
‫الحديث األول‪ ،‬ص‪: 415 :‬‬ ‫الحديث األول‪ ،‬ص‪: 441:‬‬
‫كل مولود يولد على الفطرة غير أنها تتأثر‬ ‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬ ‫الجمال الحقيقي يجمع بين جمال الظاهر‬
‫إيجابيا أو سلبيا بتدخل الوالدين‬ ‫المثل ‪ :‬هو الشبيه والمثيل والنظير‪ ،‬ويضرب‬ ‫والباطن‬
‫المثل لتشخيص المعنى وتوضيحه ‪.‬‬
‫االستنتاج ‪:‬‬ ‫األُترُ َجةُ ‪ :‬فاكهة كالليمون ذهبية اللون زكية‬ ‫االستنتاج ‪:‬‬
‫مفهوم جمال الباطن ‪:‬‬ ‫الرائحة ‪.‬‬ ‫مفهوم الذوق السليم ‪:‬‬
‫هو طهارة القلب من المفاسد األخالقية‬ ‫الفاجر ‪:‬المغرق في المعاصي ال ُم َجاه َِر بها ‪.‬‬ ‫يُُ زُ بها خواص‬ ‫الذوق هو الحاسة التي ت َم َّ‬
‫واالجتماعية والنفسية ‪.‬‬ ‫الحنظلة ‪ :‬ثَمْ َرة نبات في حجم برتقالة فيها لُبُ‬ ‫األشياء المادية والمعنوية ‪.‬‬
‫شديد المرارة‬ ‫والذوق السليم هو ملكة عند اإلنسان تنبني‬
‫مفهوم الفطرة ‪:‬‬ ‫على أصل في الفطرة البشرية‪ ،‬أي ميزان‬
‫هي الحالة التي يكون عليها المولود وقت والدته‬ ‫)‪3‬التعريف براوي الحديث ‪:‬‬ ‫داخلي نزن به األمور المادية كتذوق الطعام‬
‫قبل أن تتدخل أيدي المربين والمنشئين لتوجيهه‪،‬‬ ‫أبو موسى األشعري (أنظر‪ ،‬ص‪ 91 :‬من‬ ‫ومعنوية كتذوق السلوك و الجمال واإلحساس‬
‫فيمكن أن تجعل منه يهوديا أو نصرانيا أو‬ ‫كتاب المقرر الرائد في التربية اإلسالمية‪،‬‬ ‫به‪ ،‬ومعنى السليم أي الصحيح والجيد ‪.‬‬
‫مجوسيا‪ ،‬وهي بهذا المفهوم تنسجم مع دين‬ ‫السنة الثالثة من التعليم الثانوي اإلعدادي ‪).‬‬
‫اإلسالم الذي جاء لتلبية حاجياتها الطبيعية ‪.‬‬ ‫أساس الذوق السليم في اإلسالم ‪:‬‬
‫)‪4‬مضمون الحديث العام ‪:‬‬ ‫أسس اإلسالم على قيم جمالية عليا فوجه‬
‫وسائل المحافظة عليها ‪:‬‬ ‫فضيلة حاملي القرآن‪ ،‬وأهمية العمل بما جاء‬ ‫األذواق إلى اإلحساس بالجمال الظاهري‬
‫‪-‬العقيدة الصحيحة‪ -‬النشأة السليمة‪ -‬المعاملة‬ ‫به ‪.‬‬ ‫وعدم اإلغفال عن االهتمام بجمال النفس مع‬
‫الحسنة‪ -‬التحلي بالفضائل الكريمة‪ -‬عدم‬ ‫مراعاة معايير فطرية جمالية ومعايير شرعية‬
‫اإلشراك باهلل‪ -‬التعامل بشرع هللا‪ -‬تزكية النفوس‬ ‫)‪5‬ما يستفاد من الحديث ‪:‬‬ ‫مؤسسة تسير وفق توجيهه السليم ‪.‬‬
‫وتطهيرها من الذنوب والمعاصي‪ -‬توثيق‬ ‫فضيلة حاملي القرآن ‪ -‬ضرب المثل للتقريب‬
‫العالقة بالخالق‪...‬الخ ‪.‬‬ ‫للفهم ‪ -‬المقصود من تالوة القرآن العمل بما‬ ‫تجلياته ‪:‬‬
‫دل عليه ‪.‬‬ ‫في الظاهر ‪:‬‬
‫حكم تجميل الباطن وتفضيله على الظاهر ‪:‬‬ ‫االهتمام بالنظافة بأنواعها‪ ،‬واالبتعاد عن كل‬
‫حثنا الرسول ملسو هيلع هللا ىلص على تقديم جمال الباطن على‬ ‫)‪6‬معاني الحديث ‪:‬‬ ‫نجس ومستقذر‪ ،‬تشمئز منه النفس اإلنسانية‪،‬‬
‫الظاهر حيث قال ملسو هيلع هللا ىلص‪ (:‬إن هللا ال ينظر إلى‬ ‫المؤمن الذي يقرأ القرآن ضرب له مثل‬ ‫وتنفر منه العين‪ ،‬سواء تعلق األمر بالجسم أو‬
‫صوركم وأموالكم‪ ،‬ولكن ينظر إلى قلوبكم‬ ‫باألُترجة طعمها طيب‪ ،‬وريحها طيب؛ وذلك‬ ‫المحيط ‪.‬‬
‫وأعمالكم)‪.‬فوجب أن نحفظ فطرنا وأن نقيها من‬ ‫ألن المؤمن طعمه طيب؛ ألن معه اإليمان‪،‬‬
‫االنحراف بتقوى هللا والعمل الصالح فنحن‬ ‫ورائحته طيبة؛ ألن معه القرآن‪ ،‬ومثل المؤمن‬ ‫في الباطن ‪:‬‬
‫مسئولون ومحاسبون عنها يوم القيامة‪.‬‬ ‫الذي ال يقرأ القرآن مثل التمرة طعمها طيب؛‬ ‫االهتمام بجمال النفس بالتخلص من الذنوب‬
‫ألن معه اإليمان‪ ،‬لكن ال ريح لها؛ ألنه ليس‬ ‫والمعاصي‪ ،‬والتزام العقيدة الصحيحة والتحلي‬
‫معه القرآن‪ ،‬ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن‪،‬‬ ‫بكل خلق جميل‪ ،‬وعبادة هللا والتزام شريعته‪،‬‬
‫مثل الريحانة طعمها مر لكونه لم ينتفع ببركة‬ ‫ومعاشرة الناس بالحسنى والتأدب باألدب‬
‫القرآن ولم يفز بحالوة أجره فلم يجاوز الطيب‬ ‫الجميل‪ ،‬مصداقا لقوله تعالى‪ (:‬وذروا ظاهر‬
‫موضع الصوت وهو الحلق وال اتصل بالقلب؛‬ ‫اإلثم وباطنه ‪).‬‬
‫ألنه ليس معه اإليمان‪ ،‬ولها رائحة؛ ألن معه‬
‫القرآن‪ ،‬ومثل الفاجر أو المنافق الذي ال يقرأ‬ ‫أثر الذوق السليم على تصرفات اإلنسان‬
‫القرآن مثل الحنظلة‪ ،‬طعمها مر‪ ،‬وال ريح لها؛‬ ‫وعالقته باآلخر ‪:‬‬
‫ألنه ليس معه إيمان وال قرآن‪ ،‬وهذا يدل على‬ ‫ينشر بين الناس روح الفن والجمال في‬
‫أن الناس يتفاوتون في التالوة ‪.‬‬ ‫العالقات‪ -‬االتزان النفسي والذاتي عند‬
‫اإلنسان‪ -‬تمتين الروابط بين أفراد المجتمع‪-‬‬
‫ملخص ‪:‬المؤمن الذي يقرأ القرآن‪ ،‬ويسعى‬ ‫بيئة سليمة وأجسام طاهرة‪.‬‬
‫للعمل بما جاء فيه‪ ،‬يكون قلبه عامر بكتاب‬
‫هللا‪ ،‬يتدبر آياته ويتفكر في دالئل قدرته‬
‫وعظمته‪ ،‬و بذلك تصفو نفسه‪ ،‬و تجمل‬
‫أخالقه‪ ،‬ويصبح فضله عند هللا عظيما‪ ،‬ويفوز‬
‫برضا الخالق في الدنيا واآلخرة ‪.‬‬
‫حثنا اإلسالم على حفظ شيء من القرآن ولو‬
‫كان يسيرا واالجتهاد في الزيادة عليه‪ ،‬و شبه‬
‫النبي ملسو هيلع هللا ىلص قلب الذي ال يحفظ شيئا من القرآن‬
‫بالبيت الخرب الخالي من العمران المهدم‬
‫األركان‪ ..‬قال صلى هللا عليه و سلم " إن الذي‬
‫ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب‬
‫" رواه الترمذي‪.‬وقال رسول هللا صلى هللا‬
‫عليه وسلم " من قرأ حرفا من كتاب هللا فله به‬
‫حسنة و الحسنة بعشر أمثالها ال أقول " ألم "‬
‫حرف و لكن ألف حرف والم حرف و ميم‬
‫حرف " أخرجه الترمذي‪ .‬كما خص الخالق‬
‫تعالى حفاظ القرآن بدرجة عالية‪ ،‬فاعتبرهم‬
‫أصفياء هللا و أولياؤه و أنصاره‬

‫‪N9LA.COM‬‬
‫عناية اإلسالم بجمال النفس الحياء‬
‫والتواضع‬
‫من مظاهر الجمال في هيئة رسول هللا‬
‫النصوص‬ ‫(صلى)وسلوكه‬

‫اآليتان ‪ 11-12‬من سورة اإلسراء ‪.‬‬ ‫النصوص‬


‫الحديث األول‪ ،‬ص‪461:‬‬
‫اآلية ‪ 462‬من سورة آل عمران ‪.‬‬
‫)‪2‬الشروح ‪ :‬أنظر‪ ،‬ص‪ 461:‬من كتاب‬ ‫الحديث األول‪ ،‬ص‪449:‬‬ ‫‪http://www.n9la.com‬‬
‫المقرر‬
‫)‪2‬الشروح ‪:‬‬ ‫‪http://www.n9la.com‬‬
‫)‪3‬مضامين النصوص ‪:‬‬ ‫أنظر‪ ،‬ص‪ 449:‬من كتاب المقرر‬
‫اآليتان ‪ 11-12‬من سورة اإلسراء ‪:‬‬
‫ذم هللا تعالى للكبر وبيان حكمه ‪.‬‬ ‫)‪3‬مضامين النصوص ‪:‬‬
‫‪http://www.n9la.com‬‬
‫اآلية ‪ 462‬من سورة آل عمران ‪:‬‬
‫الحديث األول‪ ،‬ص‪: 411:‬‬ ‫تتضمن اآلية الكريمة بعض الصفات الخلقية‬ ‫‪http://www.n9la.com‬‬
‫الدعوة إلى التواضع وعدم االفتخار على الغير‬ ‫الجميلة التي تحلى بها الرسول ملسو هيلع هللا ىلص ‪.‬‬
‫اتقاء للظلم والبغي ‪.‬‬ ‫‪http://www.n9la.com‬‬
‫الحديث األول‪ ،‬ص‪: 449:‬‬
‫االستنتاج ‪:‬‬ ‫وصف البراء لجمال هيئة الرسول صلى هللا‬
‫المقصود بجمال النفس ‪:‬‬ ‫عليه وسلم منها ترجيله لشعره‪ ،‬وارتدائه للحلة‬
‫تنقيتها من كل ما يدنسها من األخالق المعيبة‬ ‫الحمراء‬
‫كالعجب واالفتخار والكبر‪ ،‬وهي مطلب‬
‫رئيسي في الشريعة اإلسالمية‪ ،‬وسئل الرسول‬ ‫االستنتاج ‪:‬‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص‪ " :‬ما أفضل ما أعطي المسلم ؟ قال ملسو هيلع هللا ىلص‪:‬‬ ‫تعريف جمال الهيئة ‪:‬‬
‫الخلق الحسن ‪".‬‬ ‫هو جمال المظهر الخارجي( الصورة‪،‬‬
‫الصوت‪ ،‬الصورة‪ ،‬الخِ ْلقَ ِة ‪).‬‬
‫عناية اإلسالم بجمال النفس ‪:‬‬
‫تحليتها بكل صفة كريمة‪ ،‬وخلق حسن‪،‬‬ ‫تعريف جمال السلوك ‪:‬‬
‫والتزام اإليمان القوي لنيل ثواب هللا تعالى ‪.‬‬ ‫هو جمال األخالق والتصرفات واألفعال‪ ،‬وهو‬
‫ق‪.‬‬‫جمال ال ُخلُ ِ‬
‫تعريف الحياء ‪:‬‬
‫هو صفة في النفس تجعل المتصف بها يفعل‬ ‫من مظاهر الجمال في هيئة الرسول صلى هللا‬
‫كل جميل‪ ،‬ويترك كل قبيح‪ ،‬ويتعفف عن كل‬ ‫عليه وسلم ‪:‬‬
‫قول بذيء‪ ،‬ويمتنع عن التفريط في أداء‬ ‫كمال خلقته‪ -‬التطهر واالعتناء بنظافة وجمال‬
‫الحقوق ‪.‬‬ ‫مظهره‪ -‬تمشيط الشعر‪ -‬التطيب‪ -‬فصاحة‬
‫اللسان وطيب الكالم ‪.‬‬
‫أثره في جمال النفس ‪:‬‬
‫الحياء ثمرة من ثمار اإليمان‪ ،‬ودليل صادق‬ ‫مظاهر الجمال في سلوكه ملسو هيلع هللا ىلص ‪:‬‬
‫على رسوخ اإليمان في القلب‪ ،‬وهو وقاية‬ ‫كان ملسو هيلع هللا ىلص خلقه القرآن الكريم‪ :‬أجود الناس ‪-‬‬
‫لصاحبه من المعاصي‪ ،‬يجعله يتعامل مع‬ ‫يصبر على األذى ‪-‬متواضع مع الجميع‪ -‬عفوا‬
‫الناس بإحسان‪ ،‬فيكتسب حبهم ويحيى حياة‬ ‫ورفيقا بالناس‪ -‬عطوفا على الصغار‪ -‬يحسن‬
‫مطمئنة وينال رضا هللا تعالى ‪.‬‬ ‫معاملة خدمه وأهله‪ -‬كثير الذكر – ُج ُّل‬
‫س ُم‬
‫ضح ُِ ِك ِه التب ُّ‬
‫ِ‬
‫تعريف التواضع ‪:‬‬
‫هو خصلة تناقض الكبر والتعالي‪ ،‬وتتمثل في‬ ‫‪N9LA.COM‬‬
‫عدم الترفع على الناس أو االفتخار عليهم‬
‫بالمال أو الجاه أو النسب‪ ،‬بل يشعر اإلنسان‬
‫أنه وجميع أفراد المجتمع متساوون‪ ،‬وال تمايز‬
‫بينهم إال بالتقوى‪ ،‬فينال محبة الناس ويحقق‬
‫االنسجام في مجتمعه‪ ،‬ويفوز برضا هللا عز‬
‫وجل وينال الدرجة الرفيعة عنده‪.‬‬

You might also like