You are on page 1of 10

‫تلخيص‬

‫شرح متن‬
‫‪-‬‬
‫ميرات النبوة‬
‫‪.‬‬ ‫المنهاج من‬

‫َباٌب ِف ي َم ْر َك ِزَّيِة اْل َع َم ِل ‪َ ،‬و أَّن ه اْل َم ْق ُص وُد‬


‫ِم َن اْل ِع ْل ِم ‪ ،‬وَت ْر ِبَي ِة الَّن ِبِّي ﷺ َأ ْص َح ابه على‬
‫الَع َم ِل ‪ ،‬وِإْبَع اِد ِه ِإَّياُه ْم َع ِن الِق يِل والَق اِل‬
‫َو َك ْث َر ِة الُس َؤ اِل‬

‫‪5‬‬
‫تنبيه‬

‫المادة المعتمدة في االختبار‪:‬‬


‫الشرح المرئي للكتاب‬
‫هذا المخلص ال يغني عن مراجعة‬
‫الشرح‪.‬‬
‫َن‬ ‫َو أَّنه اْل َم ْق ُص وُد‬ ‫َباُب ي َم ْر َك َّي اْل َع َم ‪،‬‬
‫ﷺ َأْص َح ابه على‬
‫ِم‬ ‫ِل‬ ‫ِة‬ ‫ِف‬
‫اْل ْل ‪ ،‬وَتْر ِزَي الَّن ِّي‬
‫ْبَع ِة‬ ‫ِع ِم‬
‫َع ال ي والَق ا‬ ‫َّياِبُه ْم‬ ‫الَع َم ‪ ،‬و ِب ا‬
‫ِل‬ ‫ِن ِق ِل‬ ‫َو َك ْث َر ِلالُس ِإَؤ ا ِدِه ِإ‬
‫ِل‬ ‫ِة‬
‫الفوائد‪:‬‬
‫‪ -1‬رّب ى النبي ﷺ أصحابه على العمل الصالح‪ ،‬وما في‬
‫الباب من آيات وأحاديث فيه إثبات لهذا األمر‪.‬‬
‫‪ -2‬إضافة إلى ما ُذ كر في الباب من اآليات واألحاديث‬
‫الدالة على مقصود الباب؛ فإن حياة النبي ﷺ كانت‬
‫كّل ها عمًل ا‪ ،‬ومرافقة النبي ﷺ بحد ذاتها ترّب ي اإلنسان‬
‫على العمل؛ ألن سيرته كانت عملية‪ ،‬فالدين ليس‬
‫دروًس ا نظرية فحسب‪ ،‬وإنما عمل وتفاٍن في هذا‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪َ -3‬م ن يلتزم سيرة النبي ﷺ قراءة ودراسة وتكراًرا؛‬
‫فسيناله قبس من النور الذي نال أصحاَب رسول هللا‬
‫ﷺ بمصاحبتهم المباشرة له‪.‬‬
‫اآليات‬

‫اآلية األولى‪ :‬قال هللا تعالى‪َ{ :‬یٰۤـَأُّیَه ا ٱَّل یَن‬


‫َء اَم ُنو۟ا َلا َتۡس َٔـُلو۟ا َع ۡن َأۡش َی ۤاَء ن ُتۡب َد َلُك ۡم‬
‫ِذ‬
‫ِإ‬ ‫َتُس ۡؤ ُك ۡم }‬

‫الفوائد‪:‬‬
‫‪ -1‬في هذه اآلية داللة على أنه ال ُيحمد ولُع اإلنسان‬
‫باألسئلة وتوليُد ه إّي اها دون تنّب ه لطبيعة السؤال؛ أهو‬
‫محل طرح أم ال؟ وهذه اآلية آتية في سياق السؤال‬
‫عما لم ُيحّر م؛ فيتكّل ف البعض بالسؤال عنه؛ فينزل‬
‫الوحي بالتحريم بسبب هذا السؤال‪.‬‬

‫اآلية الثانية‪ :‬قال هللا تعالى‪ُ{ :‬ق ۡل َم ۤا َأۡس َٔـُلُك ۡم‬


‫َع َلۡی ۡن َأۡجࣲر َوَم ۤا َأَن۠ا َن ٱۡلُم َتَك ِّل یَن }‬
‫ِف‬ ‫ِم‬ ‫ِه ِم‬
‫الفوائد‪:‬‬
‫‪ -1‬أخرج الشيخان في «صحيحيهما» عن مسروق بن‬
‫األجدع أن عبد هللا ابن مسعود – رضي هللا عنه ‪ -‬قال‪:‬‬
‫«َم ن َع ِلَم َف ْل َي ُق ْل ‪ ،‬وَم ن َل ْم َيْع َل ْم َف ْل َي ُق ِل ُهللا أْع َل ُم ‪ ،‬فإّن‬
‫ِم َن الِع ْل ِم أْن َي ُق وَل ِلما ال َيْع َل ُم ‪ :‬ال أْع َل ُم ‪ ،‬فإّن َهللا قاَل‬
‫ِلَن ِب ِّي ِه ﷺ‪ُ﴿ :‬ق ْل ما أْس َأ ُلُك ْم عليه ِم ن أْج ٍر وما أنا ِم َن‬
‫الُم َت َك ِّل ِف يَن ﴾»‪.‬‬
‫في هذا األثر تفسير لآلية الواردة في الباب‪ ،‬ففيه ذم‬
‫لمن يتكلف بما ال يعلم‪ ،‬ال سيما إذا كان هذا تقحم‬
‫اإلنسان لما ال يعلم جدلًيا‪ ،‬وهذا واقع في حياة الناس‪،‬‬
‫وكثيًرا ما يكون الجدل فيما ال يعلم اإلنساُن حقيقته‪،‬‬
‫ولو أن الناس التزموا هذه اآلية؛ فلم يتكّل فوا الكالم‬
‫فيما ال يعلمون لكان في هذا قطع لكثير من موارد‬
‫النزاع‪.‬‬

‫اآلية الثالثة والرابعة والخامسة‪ :‬قال هللا تعالى‬


‫{َوَم ۤا ُأ یُد َأۡن ُأَخ ا َف ُك ۡم َلٰى َم ۤا َأۡنَه ٰىُك ۡم َع ۡن ُۚه ۡن‬
‫ِإ‬
‫سبحانه‬ ‫ُأ یُد َّلاِر ٱۡل ۡص َلٰـَح َمِلا ٱۡس َت ِإَط ۡع ــــُۚت } وقال‬
‫موسى –عليه السالم‪َ{ :-‬و َأَن۠ا َأَّوُل ٱۡلُم ۡؤ یَن }‬ ‫عن ِإ ِإ‬ ‫ِر‬
‫وقال عن محمد ﷺ‪َ{ :‬و َأَن۠ا َأَّو ٱۡلُم ۡس یَنِم}ِن‬
‫ُل‬
‫ِلِم‬
‫الفوائد‪:‬‬
‫‪ -1‬لقد كانت حياة أنبياء هللا – عليهم الصالة والسالم –‬
‫كلها عمل‪ ،‬فهم يعيشون بهذا قبل أن يربوا‬
‫أصحابهم على ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا لم يكن المصلحون أول الناس عمًل ا؛ فهم‬
‫مخالفون لمنهج األنبياء‪.‬‬
‫األحاديث‬
‫الحديث األول‪َ :‬ع ْن َأ ي ُه يَر َة – َر َي ُهللا عْن ُه – َأَّنُه‬
‫َس َع َرُس وَل الّل ِب ﷺ ِرَيُق وُل ‪ِ :‬ض«َم ا َنَه يُتُك ُم َع ْن ُه‬
‫ِم‬
‫ْن ُه َم ا‬ ‫َف اْف َع ُلوا‬ ‫َف اْج َت ُبوُه ‪َ ،‬وَم ا أِهَم ْر ُتُك ْم‬
‫َط ْع ُتْم ‪ ،‬فإّنما أْه َلَك اَّلِبِه يَن ن َق ْب ُكِمْم ‪َ ،‬ك ْث َر ُة‬ ‫اْس َت ِن‬
‫ِل‬ ‫ِم‬ ‫ِذ‬
‫َم سا ْم ‪ ،‬واْخ الُف ُه ْم على أْن يا ْم »‬
‫ِب ِئِه‬ ‫ِت‬ ‫ِئِلِه‬
‫الفوائد‪:‬‬
‫‪ -1‬في الحديث داللة على أّن الدين ديُن عمٍل ‪ ،‬فما جاء‬
‫في الدين من آيات وأحاديث؛ فإن المقصود منها‪ :‬أن‬
‫ُتمتثل‪.‬‬
‫‪ -2‬األوامر التي جاءت في الشريعة مما ينبغي على‬
‫المسلم أن يمتثله كثيرة‪ ،‬وكذا المنهيات‪ ،‬وكثير منهما‬
‫محكم ليس محًل ا للخالف‪ ،‬والذّم الشديد يقع على‬
‫اإلنسان الذي ال يتمّس ك بهذه المحكمات تمّس ك‬
‫العامل بها‪ ،‬وإنما ينتقل من التمسك بهذه‬
‫المحكمات ألحد أمرين‪:‬‬
‫أ‪ِ -‬لما لم ينزل فيه شيء‪.‬‬
‫ب‪ -‬المسائل الخالفية‪.‬‬
‫هذا هو عين ما نهى عنه النبي ﷺ‪ ،‬ال سّي ما وإذا ظهرت‬
‫الروح الجدلية عند هذا اإلنسان‪ ،‬وحينها قد يكون‬
‫الموقف الصحيح إما بعدم الجواب عليه‪ ،‬وإما‬
‫بتوجيهه إلى التزام ما ينبغي أن يلتزمه‪.‬‬
‫‪ -3‬االعتبار باألمم السابقة هو باب من أبواب التفقه‬
‫في الدين‪ ،‬وهو باب قد كُث ر الحديث عنه في كتاب هللا‬
‫تعالى‪ ،‬وسنة نبّي ه ﷺ‪ ،‬فما ذكره هللا عن األمم‬
‫السابقة قابل للتكرار في أمتنا‪ ،‬وما ذكره هللا عنهم‬
‫فيه تحذير من أعمال معينة‪ ،‬وليس ذكًرا لقصص‬
‫غابرة‪.‬‬
‫‪ -4‬الولع بالقضايا النظرية التي ال يتعّل ق بها عمل من‬
‫أسباب الهالك‪.‬‬

‫ُش ْع َبَة‬ ‫الحديث الثاني‪َ« :‬ع ن َك ا ب الُم يَر ب‬


‫ِغ ِة‬
‫َق اَل ‪َ :‬ك َتَب ُم َع ا َيُة َلِتى الُم يَر ‪ :‬اْكِن ُتْب إلَّي‬
‫َش ي َس ْع َتُه ِو ْن ِإَرُس و ال ﷺ ‪،‬‬
‫َت‬ ‫َك‬ ‫َف‬ ‫ِغ ّل ِة‬
‫َب‬
‫ﷺ َيُق وُل ‪َّ « :‬ن‬ ‫الّل ِه‬ ‫ِبَلي ‪ٍ :‬ءِّني َسِم ْع ُتِم َرُس وَل ِل‬
‫ِإالّلَهِه ِإَك َه َلُكِمْم َثَلاًثا‪ :‬يَل ِهَو َق اَل ‪َ ،‬و َض اَعِإ َة‬
‫ِق‬
‫ِإ‬ ‫الَم ا ‪ِ ،‬رَو َك ْث َر َة الُّسَؤ ا »‬
‫ِل‬ ‫ِل‬
‫الفوائد‪:‬‬
‫‪ -1‬كثيًرا ما يوصل االنشغال بـ«القيل والقال» إلى ما‬
‫حّر م ُهللا من الغيبة والنميمة‪.‬‬
‫‪ -2‬قول النبي ﷺ ‪« :‬كثرة السؤال» حملها العلماء على‬
‫أمرين‪:‬‬
‫أ‪ -‬السؤال المالي‪.‬‬
‫ب‪ -‬كثرة السؤال واالنشغال بها عما هو من‬
‫المحكمات الواردة في الشرع‪ ،‬كما ورد في الحديث‬
‫السابق‪.‬‬
‫ب َس ْم عاَن‬ ‫َنَّوا‬ ‫الحديث الثالث‪َ« :‬ع ْن‬
‫ﷺ بالَم يَن‬ ‫و ِسِهللا ِن‬ ‫َق اَل ‪« :‬أَق ْم ُت َم َع َرُس‬
‫ِد ِة‬
‫الِل ْج َر إّلا الَم ْس َأَلُة ‪،‬‬ ‫َس َنًة ما َيْم َنُع ي َن‬
‫َيْسِه َأْل َرُس وَل ِهللا ﷺ‬
‫ِة‬ ‫ِم‬
‫َك اَن أَح ُد نا َذ ا َهِن اَج َر َلْم‬
‫َع ْن َش ي »ِإ‬
‫ٍء‬
‫الفوائد‪:‬‬
‫‪ -1‬في هذا الحديث داللة على التربية النبوية على‬
‫العمل‪ ،‬فصار الُع رف عند الصحابة أن َم ن ُيهاجر ال‬
‫يسأل‪ ،‬وإنما يعمل‪ ،‬وفي الحديث تفريق بين دوائر‬
‫الصحابة‪ ،‬فعندنا دائرتان‪:‬‬
‫• َم ن ال ينبغي له الدخول في المسألة‪.‬‬
‫• َم ن ُأتيح له السؤال‪ ،‬واألساس فيها‪َ :‬م ن يأتي من‬
‫خارج المدينة؛ ألنه لم يسمع من النبي ﷺ أبًد ا‪ ،‬أو‬
‫سمع ولكن شيًئ ا قليًل ا‪.‬‬
‫‪ -2‬ليس في الحديث داللة على ُم طلق السؤال‪ ،‬فقد‬
‫كان الصحابة يسألون النبي ﷺ إذا نزلت بهم نازلة‪،‬‬
‫والذي يدخل في الحديث‪ :‬أن يكون األساس عند‬
‫اإلنسان هو االنشغال بالسؤال‪.‬‬
‫الحديث الرابع والخامس‪َ« :‬ع ْن َأ ي ُه َر يَر َة –‬
‫َر َي ُهللا َع ْن ُه –َأَّن َرُس وَل الّل ِب ﷺ قال‪:‬‬
‫َتًنا َك ِهَط‬ ‫ِض‬
‫الَّلْي‬ ‫«َبا ُر وا اَأل ْع َم ا‬
‫ِق‬ ‫ِف‬ ‫ِد‬
‫الُم ْظ ‪ِ ،‬بُيْص ُح ِل الَّرُج ُل ُم ْؤ ًنا ِع وُيْم ِلي‬
‫ِس‬ ‫ِم‬ ‫ِم‬
‫َك ا ًر ا‪ِ،‬ل أْو ُيْم ِبي ُم ْؤ ًنا وُيْص ُح كا ًر ا‪َ ،‬ي يُع‬
‫ِف‬ ‫ِم‬ ‫َنِفُه َع َر ِس‬
‫َن الُّدْنيا» ‪ ،‬و«َعِب ْن َأ ي ُه َر يَرِبَة –‬ ‫ي ب‬
‫ٍض َع ْن ُه – َأَّن َرُس وَل الّل ِب ﷺ قال‪:‬‬
‫ِم‬ ‫ِد‬
‫َر َي ُهللا‬
‫ِض‬
‫ًّتا‪ :‬الَّدَّجاَل ‪ِ،‬ه والُّدَخ اَن ‪،‬‬ ‫«َبا ُر وا األْع َم ا‬
‫ِس‬ ‫َوَد اَّبِدَة ِب‬
‫ن‬ ‫األْر ‪ِ ،‬ل وُط ُلوَع الَّشْم‬
‫ِم‬ ‫ِس‬ ‫ِض‬
‫َم ْغ َه ا‪ ،‬وَأْم َر العاَّم ‪ ،‬وُخ َوْي َّصَة أَح ُك ْم »‬
‫ِد‬ ‫ِة‬ ‫ِرِب‬
‫الفوائد‪:‬‬
‫‪ -1‬هذان الحديثان عظيمان في الحّث على العمل‪،‬‬
‫وفيهما داللة على أن المؤمن العاقل الموفق يستغل‬
‫أوقات الَّس َع ة واالنطالق بما شاء ُهللا من العمل؛ ألن‬
‫طبيعة الحياة أن فيها متغّي رات‪ ،‬خصوًص ا في آخر‬
‫الزمن‪ ،‬فقد تقع تغييرات تمنع من العمل‪.‬‬
‫‪ -2‬في الحديث داللة على أن األعمال تقّل – عادة – أيام‬
‫الفتن؛ النشغال الناس بها‪ ،‬ولكثرة التقلبات‪.‬‬
‫‪ -3‬الحث على األعمال قبل مجيء الفتن يكون ألمرين‪:‬‬
‫• لتكون وقاية من الفتن‪.‬‬
‫• الستغالل أوقات اإلمكان والفراغ‪.‬‬
‫‪ -4‬مع كثرة ما وقع من الفتن في هذه األمة بعد وفاة‬
‫النبي ﷺ؛ إال أنه لم تقع فتن يصدق عليها بأن الرجل –‬
‫حينها – ُيصبح مؤمًن ا وُيمسي كافًرا‪ ،‬لكن في زماننا هذا‬
‫هناك من الفتن ما يصدق عليها هذا الوصف‪.‬‬
‫‪ُ -5‬ف سر قول النبي ﷺ ‪« :‬خاصة أحدكم»‪ ،‬وقوله‪« :‬أمر‬
‫العامة» بأحد تفسيرين‪:‬‬
‫• الموت‪.‬‬
‫• ما ُيشغل اإلنسان في حياته وشؤونه‪.‬‬

‫الحديث السادس‪َ« :‬ع ْن َأ ي ُه َر يَر َة – َر َي ُهللا‬


‫َع ْن ُه – َأَّن َرُس وَل الّل ﷺ ِبقال‪َ« :‬م ْن َك اِضَن ُيْؤ ُن‬
‫َفِهْل َيُق َخ ًر ْو َيْص ْت ِم‬
‫ُم »‬ ‫ْل ي ا أ‬ ‫الّل َو الَيو اآل‬
‫ِل‬ ‫ِم ِخ ِر‬ ‫ِب ِه‬
‫الفوائد‪:‬‬
‫‪ -1‬األعمال التي تعلق على مثل األسلوب المذكور في‬
‫الحديث؛ فإن الحث عليها مؤَّك د‪.‬‬
‫‪ -2‬في الحديث حث للمؤمن بأثمن ما يمتلكه‪ ،‬وهو‬
‫اإليمان‪ ،‬فإن كنت مؤمًن ا قل خيًرا أو اصمت!‪.‬‬

You might also like