Professional Documents
Culture Documents
Kepada Ulil
Amri
Oleh: Rachmat Badani
• ال يس تقيم أمره م إال بوالي ة تقي م فيه م شرع اهلل
وحتكمه م بكتاب اهلل وس نة رس وله ص لى اهلل علي ه
وس لم ،يف س نن الدارم ي ( )257ع ن عم ر ب ن
اخلطاب رض ي اهلل عن ه قال:ال دي ن إالَّ جبماع ة ،وال
أمهية وجود مجاعة إالَّ بإمامة ،وال إمامة إالَّ بسمع وطاعة
والة األمور • حيصل هلم هبا األمن على أنفسهم وأمواهلم وأعراضهم
• يتمكنون فيه ا م ن إقام ة شعائ ر دينه م بأم ن وراح ة
واطمئنان
? Siapa Ulil Amri
• والة األم ر " :فأول و األم ر ص نفان م ن الناس ،أحدمه ا :العلماء ،والثاين :األمراء ،فال بُ ّد
تعليم ا وتربية ،وال بُ ّد لألمة من وإيضاح اً :
ً لألمة من علماء يقودوهنا إىل شريعة اهلل بيانً ا
أمراء يُطاعون يف غري معصية اهلل ،وإذا مل يكن لألمة علماء ومل يكن لألمة ُأمراء صارت يف
جهل عميق وفوضى شديدة وفسدت األمة
اَألم ِر ِمن ُك ْم} ِ ِ ِ
يِل
ُأو
و ول
َ
ُ ََ ُ ُ َْ ْ سالر
َّ ا
ْويعَأطو هَّ
ل ال ا
ْو يع َأط ا
ْون
ُ • قال اهلل عز وجل{ :يَا َأيُّ َها ال َ َ
آم ينذ َّ
• ستة أقوال هي -1:أولو األمر هم األمراء ،وهذا قول اجلمهور ،وأيب
هريرة ،وابن عباس وغريهم ،وجاء يف القرطيب أيضاً أن ابن خويز منداد
قال ( :وأما طاعة السلطان فتجب فيما كان للـه فيه طاعة ،وال جتب
فيما كان للـه فيه معص يـة ،ولذلـك قلنا إن والة زمـاننا ال جتـوز طاعتهم
والمعاونتهم وال تعظيمهم ،وجيب الغزو معهم مىت غزوا ) ،انتهى كالم
ابن خويز.
• -2أولـو األمـر هم أهـل القرآن والعلم ،وهذا قول جابر ، tوجماهد ،
واختيار مالك ،وحنوه قال الضحاك .
القرطيب • -3أولو األمر هم الصحابة رضوان اللـه عليهم ،وهذا قول جماهد .
• -4أولو األمر هم أبو بكر وعمر رضي اللـه عنهما ،وهذا قول عكرمة.
• -5أولو األمر هم أولو العقل والرأي ،وهذا قول ابن كيسان .
• -6أولو األمر هم علي بن أيب طالب t واألئمة املعصومون من بعده ،
وهذا قول الشيعة .يقول القرطيب وأصحها األول والثاين ( األمراء والعلماء
)
• قال البخاري عن ابن عباس :نزلت هذه اآلية يف عبد اللـه بن
حذيفة كما تقدم .وقال ابن عباس :وأويل األمر منكم يعين
أهل الثقة والدين ،وكذا قال جماهد وعطاء ،والظاهر -واللـه
أعلم -أهنا عامة يف كل أويل األمر من األمراء والعلماء كما
تقدم ،أما اآلية ( )82فإهنا تفسر من هم أويل األمر :إهنم
الذي ن يعلمون االس تنباط ،وعندم ا نس تعرض س بب النزول
هلذه اآلي ة -كم ا يقول اب ن كثري -جن د أ ن عم ر tبلغ ه أ ن
ابن كثري رسول اللـه rطلق نساءه ،ونزلت هــذه اآليـة { إذا جاءهم
أم ر } ...فكن ت أن ا -والكالم لعم ر - tاس تنبطت ذل ك
األمر .انتهى كالم ابن كثري .فهذا عمر يقول عن نفسه أنه
مـن أويل األم ر املقص ودين يف هذه اآلي ة ،ومل يك ن خليف ة
يومذاك ،وال أمرياً ،ولع ل هذا الذي دف ع عكرم ة إىل القول
أن أويل األمر هم أبوبكر وعمر فقط
• قال أب و جعف ر :وأوىل األقوال يف ذل ك
بالص واب ،قول م ن قال :ه م األمراء والوالة =
لص حة األخبار ع ن رس ول اهلل ص لى اهلل علي ه
الطربي وس لم باألم ر بطاع ة األئم ة والوالة فيم ا كان
[هلل] طاعة ،وللمسلمني مصلحة ()8/502
• يقول اب ن تيمي ة يف الس ياسة الشرعي ة ( :وأول و
األم ر ص نفان :األمراء والعلماء ،وه م الذي ن
إذاص لحوا ص لح الناس ،فعل ى ك ل منه م أ ن
ابن تيمية يتحرى م ا يقول ه وم ا يفعل ه طاعـة للـه ورس ـوله
واتباعاً لكتاب اللـه (ص )127
• مث أم ر بطاعت ه وطاع ة رس وله وذل ك بامتثال أمرمه ا ،الواج ب
واملس تحب ،واجتناب هنيهما .وأم ر بطاع ة أويل األم ر وه م:
الوالة على الناس ،من األمراء واحلكام واملفتني ،فإنه ال يستقيم
للناس أمر دينهم ودنياهم إال بطاعتهم واالنقياد هلم ،طاعة هلل
ورغب ة فيم ا عنده ،ولك ن بشرط أال يأمروا مبعص ية اهلل ،فإ ن
السعدي أمروا بذلك فال طاعة ملخلوق يف [ص ]184:معصية اخلالق.
ولع ل هذا ه و الس ر يف حذف الفع ل عن د األم ر بطاعته م
وذكره مع طاعة الرسول ،فإن الرسول ال يأمر إال بطاعة اهلل،
وم ن يطع ه فق د أطاع اهلل ،وأم ا أول و األم ر فشرط األم ر
بطاعتهم أن ال يكون معصية( .ص )183
• يقول النووي يف شرح ه لص حيح مس لم :قال العلماء :املراد
بأويل األم ر من أوج ب اللـه طاعته م ن الوالة واألمراء ،وهذا
قول مجاهري الس لف واخلل ف ،م ن املفس رين والفقهاء
وغريهم ،وقيل ه م العلماء واألمراء ( كتاب اإلمارة ) .ويقول
الــرازي ( )5/150لك ن املقص ود بأويل األم ر يف اآلي ة ه م
العلماء ،وأعمال األمراء والس الطني موقوف ة عل ى فتاوي
العلماء ،والعلماء يف احلقيق ة أمراء األمراء ،فكان مح ل لف ظ
العلماء آخرون أويل األم ر عليه م أوىل .ويف أحكام القرآ ن البـن عـربــي عن د
تفسري هذه اآلية { ..وأويل األمر منكم } :وقـال خـالد بن
نـزار :وقفت على مالك فقلت :يا أبا عبد اللـه ما ترى يف
قول ه تعاىل { وأويل األم ر منك م ، } ..قال :وكان حمت بياً
فحل حبوته ،وكان عنده أصحاب احلديث ،ففتح عينيه يف
وجهي وعلمت ما أراد ،وإمنا عىن أهل العلم .
الخالصة
• أ -أولـو األم ر الذي ن أم ر اللـه املس لمني بطاعته م ه م مجهور العلماء ،ولي س فرداً بعين ه ،كأه ل الشورى أ و أه ل احل ل
والعقد ،أو مجعية العلماء أو ما شاكل ذلك
• ب -أولــو األمر الذين أمر اللـه املسلمني بطاعتهم هم جمموعة من الوالة ،أدىن من اإلمام ،كأمري البلد أو عمال اخلليفة
كأمري الشرطة وأمري التعليم ،وكلهم مأمورون بإقامة الدين وحتكيم كتاب اهلل وسنة الرسول صلى اهلل عليه وسلم .إال أن
فتنة آخر الزمان قد حتققت بوجود حكام مل حيكموا شرع اهلل ،فعلى املسلم السمع والطاعة بشرطني :
• -1 أن يكونوا مسلمني .
• -2 أن اليؤمروا مبعصية إذ الطاعة ملخلوق يف معصية اخلالق
الذ ْك ِر ِإ ن
اس َألُواْ َْأهل ِّ
َ ْ يدل لطاعة العلماء قول اهلل عز وجل يف سوريت النحل واألنبياء{ :فَ
اَألحبَ ُار عَن َق ْوهِلِ ُم اِإل مْثَ َوَأ ْكلِ ِه ُم الربَّانِيُّ َ
ون َو ْ اه ُم َّ
ون } ،وقول ه{ :لَْوالَ َيْن َه ُ ُكنتُ ْم الَ َت ْعلَ ُم َ
صَن ُعو َن}
س َما َكانُواْ يَ ْ الس ْح َ ِ
ت لَبْئ َ ُّ
طاعة والة عن علي قولُه صلى اهلل عليه وسلم(( :إمَّن ا الطاعةُ يف املعروف)) رواه البخاري ()7145
ومسلم ()1840
األمور
نش ِطك السمع والطاعةَ يف عُس ِرك ويُس ِركَ ،
وم َ َ أبو هريرة قولُه صلى اهلل عليه وسلم(( :عليك
أثرٍة عليك)) رواه مسلم ()1836 و ك، ومكرِ
ه
َ َ َ
أمسع روى مسلم أيضاً ( )1837عن أيب ذر رضي اهلل عنه قالَّ :
((إن خليلي أوصاين أن َ وُأطيع ،وإن كان عبداً جُم دَّع األطْر ِ
اف)) َ َ َ
أقوال السلف يف طاعة والة األمور
• فف ي س نن الدارم ي ( )257ع ن عم ر ب ن اخلطاب رض ي اهلل عن ه قال(( :إن ه ال إس الم إال جبماع ة ،وال مجاع ة إال بإمارة ،وال إمارة إال
بطاعة))
• وقال اإلمام أمحد يف اعتقاده كما يف السنة لاللكائي ((( :)1/161وال حيل قتال السلطان وال اخلروج عليه ألحد من الناس ،فمن فعل
ذلك فهو مبتدع على غري السنة والطريق))
ووالة أمورن ا وإ ن جاروا ،وال ندع و عليه م ،وال َنْن ِزعُ يداً ِم ن • وقال الطحاوي كم ا يف عقيدة أه ل الس نَّة(( :وال نرى اخلروج عل ى َّ ِ
أئمتن ا ُ َ
بالصالح واملعافاة)) ٍ ِ
طاعتهم ،ونرى طاعتَهم من طاعة اهلل عز وجل فريضة ،ما مل يأمروا مبعصية ،وندعو هلم ّ
• ذكر ابن القيم يف كتابه إعالم املوقعني تسعة وتسعني دليالً لقاعدة سد الذرائع ،قال يف آخرها ((( :)3/171الوجه الثامن والتسعون :هنيه
صلى اهلل عليه وسلم عن قتال األمراء واخلروج عليهم وإن ظلموا أو جاروا ما أقاموا الصالة ،سدًّا لذريعة الفساد العظيم والشر الكثري بقتاهلم
كما هو الواقع؛ فإنه حصل بسبب قتاهلم واخلروج عليهم أضعاف أضعاف ما هم عليه ،واألمة يف بقايا تلك الشرور إىل اآلن ،وقال( :إذا
بويع اخلليفتان فاقتلوا اآلخر منهما) َّ
سداً لذريعة الفتنة))،
السمع والطاعةُ ُلوالة أمور املسلمني ،ففيها سعادةُ الدنيا ،وهبا تنتظم
ُ • وقال ابن رجب احلنبلي يف جامع العلوم واحلكم ((( :)2/117و َّأم ا
معايشهم ،وهبا يستعينون على إظهار دينهم وطاعة رهِّب م)) مصاحل العباد يف ِ
حقوق والة األمور :السمع والطاعة يف املعروف
• الس مع والطاع ة يف املعروف ,ول و جار ول و اس تأثر باألموال ,م ا مل يق ع من ه الكف ر البواح الذي عندن ا م ن اهلل في ه
برهان ,مع االستطاعة على ترك طاعته واخلروج عليه فيجب ذلك ,وأما مع عدم االستطاعة فال جيوز اخلروج عليه ملا
يرتتب على ذلك من مفاسد عظيمة وشرور مستطرية منها سفك الدماء واغتصاب األعراض وزوال األمن وتسلط الكفار
وغري ذلك ,أما إذا كان مسلماً لكن فاجراً ظاملاً كاحلجاج الثقفي يقتل العلماء أو مينع الناس حقوقهم من بيت املال ,
أ و يشرب اخلم ر ويزين وحن و ذل ك ,لك ن الشريع ة قائم ة واحلدود ماضي ة فيج ب الص رب علي ه وعدم اخلروج علي ه هكذا
مضت السنة
اَألم ِر ِمن ُك ْم فَِإ ن َتنَ َاز ْعتُ ْم يِف َش ْي ٍء َف ُرُّدوهُ ِإىَل اللَّ ِه
ول َو ُْأويِل ْ
الر ُس َ
َأطيعُواْ َّ َ َ ُ
• قال تعاىل ( :يَا َأيُّهَا الَّ ِذين آمنُواْ ِ
َأطيعواْ اللَّه و ِ
َ َ
َأح َس ُن تَْأ ِويالً)[النساء[58: و ر يخ ك ِ
ل ذ ِ
ر ِ
اآلخ ِ
مو يل ا
و ول ِإن ُكنتُم ُتْؤ ِمنُو َن بِاللَّ ِ
ه الرس ِ
ٌَْ َ ْ َ َ ْ
َ َْ ْ َو َّ ُ
• وأخرج البخاري ومسلم عن عبد اهلل بن عمر ،عن النيب -صلى اهلل عليه وعلى آله وسلم
-أنه قال( :على املرء املسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره ،إالَّ أن يؤمر مبعصية ،فال
مسع وال طاعة).
نش ِط ك • قولُ ه ص لى اهلل علي ه وس لم(( :علي ك الس َ
مع والطاعةَ يف عُس ِرك ويُس ِركَ ،
وم َ
أثرٍة عليك)) رواه مسلم ()1836 و ك، هومكرِ
َ َ َ
الدعاء له بالصالح واملعافاة
ف كال ُفضيل بن عياض وأمحد بن حنبل • قال شيخ اإلسالم ابن تيمية يف السياسة الشرعيَّة (ص(( :)129وهلذا كان َّ
السلَ ُ
وغريمه ا يقولون :ل و كان لن ا دعوةٌ جمابةٌ لدعون ا هب ا للس لطان)) ، .وقال الشي خ أبوإمس اعيل الص ابوين يف كتاب ه عقيدة
كل ٍ
إمام السلف أصحاب احلديث (ص92ـ :)93ويرى أصحاب احلديث اجلمعةَ والعيدين وغريمها ِمن الصلوات خلف ِّ
فج ًرة ،ويرون الدعاءَ هل م باإلص الح والتوفي قجوَرًة َ ٍ
جهاد الكفرة معه م وإ ن كانوا َ
فاجرا ،ويرون َ مس لمًّ ،برا كان أ و ً
الرعيَّة"
الصالح وبسط العدل يف َّو ّ
جل يدعو على السلطان فاعلم الر َ
أيت َّ• وقال الشيخ أبو حممد احلسن الربهباري يف كتابه شرح السنَّة (ص(( :)116وإذا ر َ
صاحب س ن ٍَّة إ ن شاء اهلل ،يقول فضي ل بن
ُ بالص الح فاعلم أنَّ ه
جل يدعو للسلطان ّ الر َأيت َّصاحب هوى ،وإذا ر َ
ُ أنَّ ه
عياض :لو كانت يل دعوةٌ ما جعلتُها إال يف السلطان))
• هذا القول ينبغي أن يفصل فيه وإليك هذا التفصيل:
• أنه إذا كان اإلمام عادال فاحلق أنه يدعى له وال يدعى عليه ،ويطبق يف املسألة قول اإلمام الربهباري رمحه اهلل.
• ولكن إذا كان اإلمام ظاملا جورا فحكمه كبقية الظلمة عموما الذين جاء الدعاء عليهم يف القرآن والسنة .كقوله تعاىل:
ين َك َذبُوا َعلَى َرهِّبِ ْم َأاَل لَ ْعنَةُ اللَّ ِه ذول اَأْل ْشهاد ه اَل ِء الَّ ِ ُ قُ يو مون علَى رهِّبِ َ ض ر ع ي ك
َ ومن َأظْلَم مِم َّ ِن ا ْفَترى علَى اللَّ ِه َك ِذبا ُأولَِئ
َ ُؤ َ ُ َ َ ْ ََ َ ُ ْ
َُ ً َ َ ََ ْ ُ
ِ ِ
ني (هود )18 َعلَى الظَّالم َ
«الله َّم َ ،م ْن َويِل َ ِم ْن َْأم ِر َُّأميِت َشْيًئ ا فَ َش َّق َعلَْي ِه ْم ،فَا ْش ُق ْق َعلَْي ِه َ ،وَم ْن َويِل َ ِم ْن َْأم ِر َُّأميِت
• قول النيب صلى اهلل عليه وسلمُ :
َشْيًئا َفَرفَ َق هِبِ ْم ،فَ ْارفُ ْق بِِه» رواه مسلم 1828
• وهذا الذي حصل يف حياة بعض الصحابة والتابعني كأنس بن مالك وسعيد بن جبري أمام احلجاج بن يوسف
ترك غيبته وإسقاط هيبته
ِإ ِإ • قال اهلل تعاىل :يَا َأيُّهَا الَّ ِذين آمنُوا اجتَنِبوا َكثِريا ِ
الظَّ ِّن مْثٌ َواَل جَتَ َّس ُسوا َواَل َي ْغتَ ْ
ب ضَْ َ ع ب َّ
ن ن
ِّ َّ
ظ ال ن م
َ َ ْ ُ ً َ
يم و َّات ُقوا اللَّه ِإ َّن اللَّه َت َّواب رِ
ح وه م ت هِ
ر ك ف ا ت ي م ِ
يه ِ
َأخ م ل ك ْأي َأن م ك د َأح ب ِض ا َأحُي
َ ٌ َ ٌ َ َ ُُْ ُ َ َ َ ًْ حَل
َ ْ َ َ َُْ ْ ُ ُ ُّ ض ُك ْم َب ْع ً َب ْع ُ
احلجرات.١٢:
صلَّى اهللُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم فََأتَى َعلَى َقْبَريْ ِن َ
ول اللَّ ِ
ه الُ :كنَّا مع رس ِ
ََ َُ • وعن جابر بن عبد اهلل رضي اهلل عنهما قَ َ
َّاسَ ،و ََّأما اآْل َخ ُر
نال اب ت
َ غ
ْ ي نَ اكَ ف
َ َامُهدُ َأح ا َأم
َّ ن ى ل
َ بو ٍ
ري ِ
ب ك
َ يِف ِ
ان ب َّ
ذ ع ي اَل َا
م ه َّ
ن ِإ ( : ال
َ ق
َ ف
َ ا مُها ب ِ
اح ص ب َّ
ذ يُ َع
َ ُ َ َ ََ ُ َ َ ُ َ َ َ ُ
اب الْغِيبَ ِة َ ،وَق ْو ُل اللَّ ِه َعَّز َو َج َّل {:
َ ُ ب كتاب , املفرد األدب يف البخاري اه
و ر ) لان اَل يتََأذَّى ِمن الْبوِ
َ َْ فَ َك َ َ
ضا} , )1/256( )735( ,وصححه األلباين . ض ُك ْم َب ْع ً ب َب ْع ُ َواَل َي ْغتَ ْ
التعاون معه على الرب والتقوى ,ومشاركته يف اخلري كاحلج واجلهاد واجلماعة
• عن د اب ن أ يب عاص م ٌ
ذكر للواس طة اليت بني شري ح وحادث ة عياض قال :حدثن ا حمم د ب ن عوف قال :حدثن ا حمم د ب ن
امساعيل -ابن عياش -قال :حدثنا أيب عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد قال :قال جبري بن نفري قال :قال
عياض بن غنم هلشام بن حكيم .وهذا اإلسناد ضعيف منكر لضعف حممد بن إمساعيل بن عياش وخمالفة الرواة يف ذكر
جبري بن نفري.
• ابن أيب عاصم واحلاكم والط رباين كلهم من طريق الفضيل بن فضالة يرده إىل ابن عائذ يرده ابن عائذ إىل جبري بن نفري
ع ن عياض ب ن غنم .وهذا اإلس ناد ضعي ف :فضي ل ب ن فضال ة جمهول احلال ،وعمرو ب ن احلارث جمهول احلال قال
يب :واه. ه الذه ق ،قال في ن زبري ه اب ه ،وفي يب :ال تعرف عدالت الذه
فاحلديث ضعيف التفاق األسانيد كلها على موطن الضعف ،ويف مثل هذه الصورة ال يصلح الواحد شاهداً لآلخ
• واإلس ناد الس ابق ق د تاب ع عمرو ب ن احلارث عب د احلمي د ب ن إ براهيم احلضرم ي ،وهذا اإلس ناد ضعي ف جلهال ة فضي ل
وضعف عبد احلميد.
• ومما يشهد لضعف هذا احلديث وأنه خمالف لإلسناد الصحيح الذي روي فيه أن اإلمام مسلم روى هذا احلديث وهو قوله
(إن اهلل يعذب الذين يعذبون يف الدنيا) ،بغري هذه الزيادة .وكذلك حديث مسلم وأيب داود :سيكون عليكم أئمة تعرفون
منهم وتنكرون فمن أنكر فقد برء ومن كره فقد سلم ،ولكن من رضي وتابع.
• مضمون هذا احلديث يف غاية األمهية ،فلماذا مل ينقل إلينا إال من هذه الطرق اليت فيها ما تقدم ذكره؟
• واحلديث فيه نكارة من جهة ألفاظه :قول عياض بن غنم هلشام( :فهال خشيت أن يقتلك السلطان فتكون قتيل سلطان
اهلل تبارك وتعاىل ) ،وهذا القول م ن عياض في ه خط أ م ن وجهني -م ع خط أ نس بته إلي ه لضع ف احلدي ث كم ا تقدم
)1قوله( :فتكون قتيل سلطان اهلل) ،وهذا خيالف األحاديث اليت تدل على فضل من قتله السلطان بسبب نصيحته له.
ظ مل يصح فيه حديث عن رسول اهلل.
)2قوله( :سلطان اهلل)؛ لف ٌ
• ممن صحح احلديث :وله شاهد موقوف على الصحايب عبد اهلل بن أيب أوىف عند أمحد بسند حسن كما قال األلباين.
• ومما يشهد له ما روى اإلمام مسلم يف صحيحه ج/4ص 2290ح : 2989حدثنا حيىي بن حيىي وأبو بَ ْك ِر بن أيب َشْيبَةَ
ون
ب قال حيىي وإسحاق أخربنا وقال اآْل َخ ُر َ ب واللفظ َأِليِب ُكريْ ٍ وحُمَ َّم ُد بن عبد اللَّ ِه بن مُنَرْيٍ وإسحاق بن إبراهيم وأبو ُكريْ ٍ
َ َ َ
يل له أال تَ ْد ُخ ُل على عُثْ َما َن َفتُ َكلِّ َمهُ فقال َأَتَرْو َن َأيِّن اَل ِ
ق قال ٍ
د يز بن ة
َ ام ُأس عن يق ِ
ش عن َشق ٍ م اَأْلع حدثنا ة
َ يوحدثنا أبو ُم َعا ِ
َ ْ َ َ َ ُ َ ْ َ
ول َأِلحدٍ ُ ق
ُ َأ وال ه ح تفَ من ل َ َأو
َّ ون
َ ك
ُ َأ َأن
ْ بُّ ِ
ُأح اَل ا
ر َأم ح َأن َأْفتَتِ
ْ ون
َ د ما ه نيبو يِني ب َام يُأ َكلِّمه إال ُأمْسِ ع ُكم واهلل لقد َكلَّمته فِ
َ َُ َ َ ًْ َْ َ َْ ُ َُ ْ ُُ ُ ْ ُُ
ِ
الر ُج ِل يوم الْقيَ َام ِة َفُيْلقَى يف النَّا ِر ول اللَّ ِه صلى اهلل عليه وسلم يقول يُْؤ تَى بِ َّ ون على َِأم ًريا إنه َخْيُر الناس َب ْع َد ما مسعت َر ُس َ يَ ُك ُ
ون ي ا فُاَل ُن مال ك َأمَلْ تَ ُك ْن تَْأ ُم ُر الرحَى َفيَ ْجتَ ِم ُع إلي ه َْأه ُل النَّا ِر َفَي ُقولُ َ ور احْلِ َم ُار بِ َّ د
ُ ي ا كم ا هب ور د
ُ يفَ َفَتْن َدلِق َأْقتَاب بطْنِ ِ
ه
َ ُ َ ُ ُ َ ُ
وف وال آتِ ِيه وَأْنهى عن الْمْن َك ِر وآتِيهِ وف وَتْنهى عن الْمْن َك ِر فيقول بلَى قد كنت آمر بِالْمعر ِ بِالْمعر ِ
ُ َ َ َ ُُ َ ُْ َ ُ َ ُْ َ َ
: 118 لم ج/18ص حيح مس ىص ه عل شرح • قال اإلمام النووي يف
قوله ( :أترون أىن ال أكلمه إال أمسعكم ) وىف بعض النسخ االمسعكم وىف بعضها أمسعكم وكله مبعىن أتظنون أىن ال أكلمه
اال وأنت م تس معون قول ه ( أفتت ح أمرا الأح ب أ ن أكون أول م ن افتتح ه ) يعىن اجملاهرة باإلنكار عل ى األمراء ىف املأل كم ا
جرى لقتله عثمان رضى اهلل عنه وفيه األدب مع األمراء واللطف هبم ووعظهم س را وتبليغهم ما يقول الناس فيهم لينكفوا
عن ه وهذا كل ه اذا أمك ن ذل ك فان مل ميك ن الوع ظ س را واالنكار فليفعل ه عالني ة لئال يضي ع أص ل احلق( .إنته ى)
وقال اإلمام بدر الدي ن العيين يف شرح ه عل ى ص حيح البخاري املس مى عمدة القاري ج/15ص :166
في ه األدب م ع األمراء واللط ف هب م ووعظهم س را وتبليغه م قول الناس فيه م ليكفوا عن ه هذا كل ه إذا أمكن فإن مل ميكن
الوعظ سرا فليجعله عالنية لئال يضيع احلق
إنكار أيب سعيد على مروان بن احلكم:
الََّ :أو ُل من ب َدَأ بِاخْل طْب ِة يوم الْعِ ِ
يد َقْب َل يث َأيِب بَ ْك ٍر -قَ َ ِ َعن طَا ِرِق بْ ِن ِشه ٍ
ُ َ َْ َ َْ َ اب َ -وَه َذا َحد ُ َ ْ
ال :الصَّاَل ةُ الصَّاَل ة َم ْرَوا ُنَ .ف َق َام لَْيه َر ُج ٌل (أبو مسعود األنصاري أو عمارة بن رؤيبة)َ ،ف َق َ ِ ِإ ِ
ِ ِ ٍِ ِ َقْب َل اخْلُطْبَ ِةَ ،ف َق َ
تال َأبُو َسعيدََّ :أما َه َذا َف َق ْد قَضَى مَا َعلَْيه مَس ْع ُ كَ ،ف َق َال :قَ ْد تُِرَك مَا ُهنَال َ
«م ْن َرَأى ِمْن ُك ْم ُمْن َكًرا َف ْلُيغَِّي ْرهُ بِيَ ِد ِه ،فَِإ ْن مَلْ يَ ْستَ ِط ْع َ صلَّى اهللُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم َي ُق ُ
ول: َ
ول ِ
اهلل َر ُس َ
ِ ِ
ان» .رواه مسلم 49 َأضعف اِإْل ميَ ِ
ك َْ ُ فَبِل َسانِِه ،فَِإ ْن مَلْ يَ ْستَ ِط ْع فَبِ َق ْلبِ ِهَ ،و َذل َ