You are on page 1of 27

‫تحليل صعوبات تعلم اللغة العربية لطالب المدرسة الثانوية‬

‫سيبالك جومبانع‬
‫))مراجعة طرق تدريس املعلمني يف املدرسة التسانوية السيفية سيبالك‬

‫البحث العلمي‬
‫‪:‬اعداد‬

‫منتبك نور أحمد‬


‫الرقم الجامعي‪١٨٩٣٠٥٤٠٣٩ :‬‬

‫قسم تعليم اللغة العربية‬


‫كلية دين اإلسالم‬
‫جامعة هاشم أشعري تبوئرنج جومبانج‬
‫‪٢٠٢٣‬‬
1
‫‪2‬‬

‫الباب األول‬

‫مقدمة‬

‫خلفية البحث‬ ‫ا‪.‬‬

‫التعليم ش‪++‬يء مهم ج‪+‬دًا حلي‪++‬اة اإلنس‪++‬ان‪ ،‬وب‪++‬التعليم تص‪++‬بح حي‪++‬اة اإلنس‪++‬ان مرك‪++‬زة وحتق‪++‬ق‬
‫نقط‪++ +‬ة مض‪++ +‬يئة يف احلي‪++ +‬اة‪ .‬بن‪++ +‬اء على الق‪++ +‬انون رقم ق‪++ +‬انون رقم ‪ 2‬لس‪++ +‬نة ‪ 1985‬ينص على أن‬
‫اهلدف من التعليم ه ‪++‬و تربي ‪++‬ة حي ‪++‬اة األم ‪++‬ة وتنمي ‪++‬ة اإلنس ‪++‬ان الكام ‪++‬ل‪ ،‬أي املؤمن املخلص هلل ع ‪++‬ز‬
‫وجل‪ ،‬واألخالق احلميدة‪ ،‬واملعارف واملهارات‪ ،‬والصحة البدنية والروحية‪ ،‬شخصية مستقرة‬
‫ومستقلة والشعور باملسؤولية مسؤولية جمتمع األمة‪.‬‬

‫لتحس‪+‬ني ج‪+‬ودة التعليم‪ ،‬ال ميكن جتاه‪+‬ل زي‪+‬ادة الكف‪+‬اءة املهني‪+‬ة للمعلم يف عملي‪+‬ة التعلم‪.‬‬
‫تعد كفاءة املعلم ع‪+‬امًال مهًم ا ج‪ً+‬د ا يف حتقي‪+‬ق عملي‪+‬ة تعلم فعال‪+‬ة وكف‪+‬وءة للطالب‪ ،‬حبيث ميكن‬
‫التغلب على ص ‪++‬عوبات التعلم‪ .‬جيب أن يتمت ‪++‬ع املعلم ‪++‬ون بالق ‪++‬درة على إتق ‪++‬ان من ‪++‬اهج وأس ‪++‬اليب‬
‫‪1‬‬
‫التعلم املختلفة حىت ميكن تلقي املواد اليت يتم تدريسها بشكل جيد‪.‬‬

‫وب‪+‬النظر إىل أن مش‪+‬اكل ومس‪+‬تويات تط‪+‬ور الطالب ت‪+‬زداد تعقي‪+‬دا وتنوع‪+‬ا‪ ،‬فإهنا حتفزه‪+‬ا‬
‫ع ‪++‬دة عوام ‪++‬ل مث ‪++‬ل العوام ‪++‬ل الوراثي ‪++‬ة‪ ،‬والعوام ‪++‬ل االجتماعي ‪++‬ة واالقتص ‪++‬ادية األس ‪++‬رية‪ ،‬وص ‪++‬عوبات‬
‫التعلم‪ ،‬فض‪++‬ال عن ت‪++‬أثري أك‪++‬رب على تط‪++‬ور تعلم الطالب‪ .‬إن عملي‪++‬ة رحل‪++‬ة حي‪++‬اة اإلنس‪++‬ان مليئ‪++‬ة‬
‫بعملي ‪++‬ات التعلم‪ .‬ال ميكن فص ‪++‬ل عملي ‪++‬ة التعليم والتعلم عن الص ‪++‬عوبات أو املش ‪++‬كالت املختلف ‪++‬ة‬
‫ال‪++ +‬يت يواجهه‪++ +‬ا الطالب عن‪++ +‬د تلقي املادة التعليمي‪++ +‬ة‪ ،‬خاص‪++ +‬ة يف بعض املواد ال‪++ +‬يت تتطلب حتليًال‬
‫متعمًق ا‪ ،‬مثل مواد اللغة العربية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Candra Wijaya dan Amiruddin, Ilmu Pendidikan Konsep, Teori dan Aplikasinya, (Medan: LPPPI,‬‬
‫‪2019), 24.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪3‬‬

‫من املؤكد أن اللغة العربية‪ ،‬ال‪++‬يت أص‪+‬بحت اآلن مع‪++‬رتف هبا دولي‪++‬ا بع‪++‬د اللغ‪++‬ة اإلجنليزي‪++‬ة‪،‬‬
‫تلعب دورا كب‪++‬ريا يف االرجتال واملنافس‪++‬ة على املس‪++‬توى الع‪++‬املي‪ .‬وال يقتص‪++‬ر ذل‪++‬ك على ج‪++‬انب‬
‫تط‪++‬وير اللغ‪++‬ة واللس‪++‬انيات فحس‪++‬ب‪ ،‬ب‪++‬ل يتع‪++‬دى ذل‪++‬ك إىل االرجتال يف قط‪++‬اع املنهجي‪++‬ة وتقني‪++‬ات‬
‫التعلم‪ .‬وميكن إثب ‪++‬ات ه ‪++‬ذا الق ‪++‬ول بش ‪++‬كل ملم ‪++‬وس وواقعي يف عملي ‪++‬ة تعلم اللغ ‪++‬ة العربي ‪++‬ة‪ ،‬ففي‬
‫اآلون‪++‬ة األخ‪+‬رية ظه‪++‬رت العدي‪++‬د من مناذج وتقني‪++‬ات التعلم التف‪++‬اعلي البديل‪+‬ة‪ ،‬وال‪++‬يت من ش‪++‬أهنا أن‬
‫تزيد من محاس الطالب يف تعلم اللغة العربية بشكل مستمر‪.‬‬

‫على الرغم من أهنا تعترب لغ‪+‬ة أجنبي‪+‬ة من قب‪+‬ل الش‪+‬عب اإلندونيس‪+‬ي‪ ،‬إال أن اللغ‪+‬ة العربي‪+‬ة‬
‫ليست غريبة على آذاهنم‪ ،‬وخاصة املسلمني‪ .‬ولس‪++‬وء احلظ ف‪++‬إن أغلبهم م‪++‬ا زال يعتق‪++‬د أن اللغ‪++‬ة‬
‫العربية هي لغة دينية فقط‪ ،‬وأن تطورها يقتصر على األوساط اإلسالمية اليت تتعم‪+‬ق يف املعرف‪+‬ة‬
‫‪2‬‬
‫الدينية‪ .‬اللغة العربية هي حجر األساس لنمو العلوم احلديثة اليت تتطور بسرعة اليوم‪.‬‬

‫"إن اللغة العربية لغ‪+‬ة عاملي‪+‬ة ال ميكن فص‪+‬لها عن ت‪+‬اريخ انتش‪+‬ار اإلس‪+‬الم يف خمتل‪+‬ف أحناء‬
‫الع ‪++‬امل"‪ 3.‬كم ‪++‬ا أن اللغ ‪++‬ة العربي ‪++‬ة لغ ‪++‬ة غني ‪++‬ة بالقواع ‪++‬د وال ‪++‬رتاكيب واملف ‪++‬ردات‪ ،‬وجيب أن يتب ‪++‬ع‬
‫تدريسها مناهج وأساليب معينة تتناسب مع املواد املقدمة للطالب‪ .‬وبصرف النظ‪+‬ر عن ذل‪+‬ك‪،‬‬
‫ف‪++‬إن اللغ‪++‬ة العربي‪++‬ة هي أيًض ا إح‪++‬دى أق‪++‬دم اللغ‪++‬ات يف الع‪++‬امل‪ .‬حنن كمس‪++‬لمني ملزم‪++‬ون بفهم‬
‫اللغ ‪++‬ة العربي ‪++‬ة‪ ،‬ألن الق ‪++‬رآن الك ‪++‬رمي‪ ،‬ال ‪++‬ذي ه ‪++‬و دلي ‪++‬ل حي ‪++‬اة املس ‪++‬لمني‪ ،‬ن ‪++‬زل باللغ ‪++‬ة العربي ‪++‬ة‪.‬‬
‫كمس‪++‬لم ي‪++‬درس الق‪++‬رآن‪ ،‬فإن‪++‬ه من الص‪++‬عب ج ‪ً+‬د ا أو ح‪++‬ىت من املس‪++‬تحيل بالنس‪++‬بة لن‪++‬ا أن نفهم‬
‫حمتويات القرآن بدون اللغ‪+‬ة العربي‪+‬ة‪ .‬ول‪+‬ذلك ف‪+‬إن اللغ‪+‬ة العربي‪+‬ة والق‪+‬رآن وح‪+‬دة ال تنفص‪+‬ل‪،‬‬
‫ولذلك فإن للغة العربية دورًا خاصًا جدًا مقارنة باللغات األخرى‪ ،‬وهو أهنا لغة القرآن‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪Zulhannan, Teknik Pembelajaran Bahasa Arab Interaktif, Edisi 1 (Cet II; Jakarta: PT Raja‬‬
‫‪Grafindo Persada, 2015), 1.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Azhar Arsyad, Bahasa Arab dan Metode Pengajarannya (Cet. II; Yogyakarta: Pustaka Pelajar,‬‬
‫‪2004), h.1.‬‬
‫‪4‬‬

‫كلم‪++‬ة اهلل س‪++‬بحانه وتع‪++‬اىل‪ .‬يف س‪ .‬يوس‪++‬ف‪" .12:2/‬إن‪++‬ا أنزلن‪++‬ه يف قرآن‪++‬ا عربي‪++‬ا لعلكم‬
‫‪4‬‬
‫تعقلون"‬

‫إنا أنزلناه (الكتاب املقدس) يف صورة القرآن باللغة العربية لتفهموه‪.‬‬

‫اللغ ‪++‬ة العربي ‪++‬ة‪ ،‬إىل ج ‪++‬انب لغ ‪++‬ة الق ‪++‬رآن‪ ،‬هي أيض ‪ً+‬ا لغ ‪++‬ة خ ‪++‬رباء الس ‪++‬ماء‪ ،‬مبع ‪++‬ىن أن اللغ ‪++‬ة‬
‫العربية هي وس‪+‬يلة التواص‪+‬ل أله‪++‬ل الس‪+‬ماء يف املس‪+‬تقبل‪ .‬ق‪+‬ال رس‪+‬ول اهلل ص‪+‬لى اهلل علي‪+‬ه وس‪+‬لم‪:‬‬
‫"أحبو العرب لثالث ألين عريب والقرآن عريب وكالم أهل اجلنة عريب"‪.‬‬

‫اللغ‪++‬ة العربي‪++‬ة مهم‪++‬ة ج ‪ً+‬د ا لدرج‪++‬ة أن اهلل أن‪++‬زل اآلي‪++‬ات وأكمله‪++‬ا بكلم‪++‬ات الن‪++‬يب حمم‪++‬د‪.‬‬
‫املدرس‪++ +‬ة التس‪++ +‬ناوية هي إح‪++ +‬دى مؤسس‪++ +‬ات التعليم اإلس‪++ +‬المي يف املرحل‪++ +‬ة اإلعدادي‪++ +‬ة والرتبي‪++ +‬ة‬
‫اإلسالمية جلي‪+‬ل الش‪+‬باب املس‪+‬لمني‪ .‬إح‪+‬داها هي مش‪+‬كلة ص‪+‬عوبات التعلم ل‪+‬دى طالب املدرس‪+‬ة‬
‫الثانوية واليت ترتبط ارتباًطا وثيًق ا جبودة التعلم نفسه‪ .‬إح‪+‬دى املدارس ال‪+‬يت ت‪+‬درس اللغ‪+‬ة العربي‪+‬ة‬
‫هي املدرس‪++‬ة الثانوي‪++‬ة اإلس‪++‬المية الس‪++‬لفي س‪++‬يبالك جومب‪++‬انج‪ .‬املدرس‪++‬ة الثانوي‪++‬ة الس‪++‬يفية س‪++‬يبالك‬
‫جومبانج هي مدرسة إعدادي‪+‬ة تع‪+‬ادل مدرس‪+‬ة إعدادي‪+‬ة ذات خص‪+‬ائص إس‪+‬المية وتق‪+‬ع يف مدين‪+‬ة‬
‫جومبانج بالتحديد يف املنطقة‪ .‬ديويك‪.‬‬

‫يع ‪++‬د تعلم اللغ ‪++‬ة العربي ‪++‬ة جمااًل دراس ‪ً+‬يا أق ‪++‬ل من األمث ‪++‬ل يف عملي ‪++‬ة التعلم‪ ،‬وميكن مالحظ ‪++‬ة ذل ‪++‬ك‬
‫أيًض ا يف واقع املدرسة املدروسة بناًء على مالحظ‪+‬ات املؤل‪++‬ف الس‪++‬ابقة‪ ،‬وهي أن‪++‬ه ال ي‪++‬زال هن‪++‬اك‬
‫العدي‪++‬د من الطالب ال‪++‬ذين يتعلم‪++‬ون اللغ‪++‬ة العربي‪++‬ة‪ .‬ع‪++‬دم الرتك‪++‬يز على تعلم اللغ‪++‬ة العربي‪++‬ة وع‪++‬دم‬
‫االهتمام بتعلمها‪.‬‬

‫بناًء على املالحظات األولي‪++‬ة للمؤل‪++‬ف‪ ،‬هن‪++‬اك العدي‪++‬د من الص‪++‬عوبات ال‪++‬يت تنش‪++‬أ يف عملي‪++‬ة تعلم‬
‫اللغة العربية يف املدرسة الثانوية السيفية سيبالك جومب‪++‬انج‪ ،‬مبا يف ذل‪++‬ك ع‪++‬دد الطالب ال‪++‬ذين ال‬

‫‪4‬‬
‫‪Departemen Agama RI, Al-Quran dan Terjemahannya, Edisi Keluarga (Surabaya: Halim,‬‬
‫‪2003), h. 235.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪5‬‬

‫يزال‪++ +‬ون ض‪++ +‬ئيلني ج ‪ً+ +‬د ا من حيث دروس اللغ‪++ +‬ة العربي‪++ +‬ة‪ ،‬بس‪++ +‬بب املنهج املتب‪++ +‬ع من قب‪++ +‬ل املعلم‪،‬‬
‫وك‪++‬ذلك أس‪++‬اليب تعلم اللغ‪++‬ة العربي‪++‬ة املطبق‪++‬ة يف ه‪++‬ذه املدرس‪++‬ة ليس‪++‬ت مناس‪++‬بة أيض‪++‬ا‪ ،‬وال ي‪++‬زال‬
‫هن‪++‬اك القلي‪++‬ل ج‪++‬دا يف دروس اللغ‪++‬ة العربي‪++‬ة بس‪++‬بب منهج املعلم وتعلم اللغ‪++‬ة العربي‪++‬ة‪ .‬األس‪++‬اليب‬
‫املس ‪++‬تخدمة يف ه ‪++‬ذه املدرس ‪++‬ة ليس ‪++‬ت مناس ‪++‬بة أيًض ا‪ .‬تعلم اللغ ‪++‬ة العربي ‪++‬ة يف املدرس ‪++‬ة العالي ‪++‬ة ه ‪++‬و‬
‫عملية اكتساب مهارات خمتلفة‪ ،‬واليت تتكون من عناصر خمتلفة‪.‬‬

‫ب ‪++ + +‬ذل اجله ‪++ + +‬ود للتغلب على مش ‪++ + +‬كالت التعلم م ‪++ + +‬ع حتس ‪++ + +‬ني ج ‪++ + +‬ودة التعلم من خالل‬
‫األس ‪++ +‬اليب‪ .‬تتن ‪++ +‬وع ط ‪++ +‬رق تعلم اللغ ‪++ +‬ة العربي ‪++ +‬ة بش ‪++ +‬كل كب ‪++ +‬ري‪ ،‬وه ‪++ +‬و يف ج‪++ +‬وهره جه‪++ +‬د إلجياد‬
‫اإلس ‪++‬رتاتيجية الص ‪++‬حيحة يف ت ‪++‬دريس اللغ ‪++‬ة العربي ‪++‬ة ح ‪++‬ىت يتمكن الطالب من إتقاهنا‪ .‬ستش ‪++‬كل‬
‫أساليب التعلم واالبتك‪++‬ارات املختلف‪++‬ة حتدًيا لك‪++‬ل معلم لغ‪++‬ة عربي‪++‬ة‪ .‬ال توج‪+‬د ج‪+‬وانب مفاهيمي‪++‬ة‬
‫‪5‬‬
‫فقط جيب إتقاهنا‪ ،‬بل هناك أيًض ا جوانب عملية تكون على اتصال مباشر مع الطالب‪.‬‬

‫انطالق ‪++‬ا من اخللفي ‪++‬ة الس ‪++‬ابقة‪ ،‬ف ‪++‬إن الب ‪++‬احث مهتم ومتحمس إىل دراس ‪++‬ة أك ‪++‬ثر عمق ‪++‬ا لتحلي ‪++‬ل‬
‫ص ‪++‬عوبات تعلم اللغ ‪++‬ة العربي ‪++‬ة من حيث مراجع ‪++‬ة طريق ‪++‬ة ت ‪++‬دريس املعلمني‪ ،‬وخاص ‪++‬ة من حيث‬
‫منهج معلمي املواد العربي ‪++‬ة‪ ،‬ومن حيث مراجع ‪++‬ة أس ‪++‬اليب ت ‪++‬دريس اللغ ‪++‬ة العربي ‪++‬ة‪ .‬معلم ‪++‬و م ‪++‬ادة‬
‫اللغ‪++‬ة العربي‪++‬ة يف املدرس‪++‬ة‪ ،‬وه‪++‬و م‪++‬ا س‪++‬يتم توض‪++‬يحه الحق ‪ً+‬ا يف دراس‪++‬ة بعن‪++‬وان "حتلي‪++‬ل ص‪++‬عوبات‬
‫تعلم اللغة العربية (نظرة عام‪++‬ة على ط‪++‬رق ت‪++‬دريس املعلمني يف املدرس‪++‬ة الثانوي‪++‬ة الص‪++‬فية س‪++‬يبالك‬
‫جومبانج)"‪.‬‬

‫ب‪ .‬أسئلة البحث‬


‫و من االخللفية البحث السابقة نعرف هناك أسئلتان يف البخث وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬م ‪++‬ا هي الص ‪++‬عوبات ال ‪++‬يت تواج ‪++‬ه تعلم اللغ ‪++‬ة العربي ‪++‬ة للطالب من حيث منهج معلمي‬
‫اللغة العربية يف املدرسة الثانوية السيفية سيبالك جومبانج؟‬

‫‪5‬‬
‫‪Asep Hermawan, Metodologi Pembelajaran Bahasa Arab, 6.‬‬
‫‪6‬‬

‫م‪++‬ا هي الص‪++‬عوبات ال‪++‬يت يواجهه‪++‬ا الطالب يف تعلم اللغ‪++‬ة العربي‪++‬ة من حيث مراجع‪++‬ة‬ ‫‪.2‬‬
‫أساليب املعلمني يف املدرسة الثانوية السيفية سيبالك جومبانج؟‬
‫ج‪.‬أهداف البحث‬
‫يف ضوء صياغة املشكلة املذكورة أعاله يهدف هذا الباحث إىل‪:‬‬
‫‪ .1‬معرفة الص‪+‬عوبات ال‪+‬يت يواجهه‪+‬ا الطالب يف تعلم اللغ‪+‬ة العربي‪+‬ة من وجه‪+‬ة نظ‪+‬ر منهج‬
‫معلمي اللغة العربية باملدرسة الثانوية السيفية سيبالك جومبانج‪.‬‬
‫‪ .2‬معرف‪++ +‬ة الص‪++ +‬عوبات ال‪++ +‬يت يواجهه‪++ +‬ا الطالب يف تعلم اللغ‪++ +‬ة العربي‪++ +‬ة من وجه‪++ +‬ة نظ‪++ +‬ر‬
‫مراجعة أساليب معلمي اللغة العربية يف املدرسة الثانوية السيفية سبالك جومبانج‪.‬‬
‫د‪.‬فوائد البحث‬
‫بناًء على األهداف املراد حتقيقها‪ ،‬من املؤمل أن حيقق هذا البحث الفوائد التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬الفوائد النظرية‬
‫ومن املؤم‪++ +‬ل أن تك‪++ +‬ون نت‪++ +‬ائج ه‪++ +‬ذا البحث مفي‪++ +‬دة للمؤسس‪++ +‬ات التعليمي‪++ +‬ة‪ ،‬وخاص ‪++‬ة يف‬
‫املدرس‪++‬ة الثانوي‪++‬ة الس‪++‬يفية س‪++‬يبالك جومب‪++‬انج وك‪++‬ذلك املؤسس‪++‬ات التعليمي‪++‬ة األخ‪++‬رى ال‪++‬يت‬
‫هتتم باس ‪++ +‬تخدامها كمرج ‪++ +‬ع أو م ‪++ +‬ادة مرجعي ‪++ +‬ة يف عملي ‪++ +‬ة التعلم‪ ،‬وميكنه ‪++ +‬ا كم ‪++ +‬ا ت ‪++ +‬وفر‬
‫معلوم‪++‬ات ح‪++‬ول ص‪++‬عوبات التعلم ال‪++‬يت يواجهه‪++‬ا الطالب يف تعلم اللغ‪++‬ة العربي‪++‬ة‪ ،‬وخاص‪++‬ة‬
‫من حيث األس‪++ +‬اليب واألس‪++ +‬اليب ال‪++ +‬يت جيب أن يس‪++ +‬تخدمها املعلم‪++ +‬ون ح‪++ +‬ىت تتم عملي‪++ +‬ة‬
‫التعليم والتعلم كما هو متوقع‪.‬‬
‫‪ .2‬فوائد عملية‬
‫ومن الناحي ‪++‬ة العملي ‪++‬ة‪ ،‬تكمن فائ ‪++‬دة ه ‪++‬ذا البحث يف أن ‪++‬ه من املؤم ‪++‬ل أن ي ‪++‬ؤدي إىل زي ‪++‬ادة‬
‫فهم العل‪+‬وم أو ميكن اس‪+‬تخدامه كم‪+‬ادة للتفك‪+‬ري والتأم‪+‬ل من قب‪+‬ل املعلمني ملواص‪+‬لة تط‪+‬وير‬
‫أس ‪++‬اليب التعلم واألس ‪++‬اليب ال ‪++‬يت يطبقوهنا‪ ،‬مما جيعله ‪++‬ا أس ‪++‬هل‪ .‬ح ‪++‬ىت يتمكن الطالب من‬
‫إتقان هذه املواد‪ .‬وخاصة يف املواد العربية‪ .‬وهذا ميكن أن يزيد أيًض ا من معرف‪++‬ة املؤل‪++‬ف‬

‫‪6‬‬
‫‪7‬‬

‫يف التعامل مع الصعوبات اليت يواجهها متعلمو اللغة العربية‪ ،‬خاصة فيما يتعل‪++‬ق باملن‪++‬اهج‬
‫املستخدمة يف البحث عن طرق تدريس املعلمني وطرق تعلم اللغة العربية‪.‬‬
‫ه‪.‬حتديد املصطلحات‬
‫ولتف ‪++ + +‬ادي األخط ‪++ + +‬اء واألخط ‪++ + +‬اء يف فهم العن ‪++ + +‬وان حيت ‪++ + +‬اج الب ‪++ + +‬احثون إىل ش ‪++ + +‬رح بع ‪++ + +‬دة‬
‫مصطلحات وردت يف هذا البحث‪.‬‬
‫‪ .1‬صعوبة تعلم اللغة العربية‬
‫من الواضح أن اللغة العربية‪ ،‬اليت يشار إليها غالًب ا باس‪++‬م لغ‪++‬ة اإلس‪++‬الم‪ ،‬هي لغ‪++‬ة التواص‪+‬ل‬
‫بني املس‪++‬لمني‪ .‬وم‪++‬ع ذل‪++‬ك‪ ،‬هن‪++‬اك العدي‪++‬د من املس‪++‬لمني ال‪++‬ذين ال حيب‪++‬ون اللغ‪++‬ة العربي‪++‬ة‪ ،‬أو‬
‫جيدون ص ‪++‬عوبة يف تعلمه ‪++‬ا‪ ،‬أو ال يهتم ‪++‬ون ب ‪++‬دروس اللغ ‪++‬ة العربي ‪++‬ة‪ .‬ومن ناحي ‪++‬ة أخ ‪++‬رى‪،‬‬
‫يتعلم العديد من غري املسلمني اللغة العربية ألهنم يريدون تعلمها‪.‬‬
‫بدءًا من رياض األطف‪+‬ال وح‪+‬ىت اجلامع‪+‬ات العام‪+‬ة واخلاص‪+‬ة‪ ،‬مت ت‪+‬دريس اللغ‪+‬ة العربي‪+‬ة على‬
‫نطاق واسع‪ .‬يعتقد العديد من الطالب ال‪+‬ذين يواجه‪+‬ون ص‪+‬عوبات يف تعلم اللغ‪+‬ة العربي‪+‬ة‬
‫أن دراس ‪++‬ة دروس اللغ ‪++‬ة العربي ‪++‬ة وفهمه ‪++‬ا ليس ‪++‬ت مهم ‪++‬ة ج‪ً+ +‬د ا‪ .‬وب ‪++‬دال من ذل ‪++‬ك‪ ،‬ف ‪++‬إهنم‬
‫مهتم‪+‬ون أك‪+‬ثر باللغ‪+‬ات األجنبي‪+‬ة األخ‪+‬رى‪ .‬س‪+‬واء ال‪+‬ذين درس‪+‬وا اللغ‪+‬ة العربي‪+‬ة أو ال‪+‬ذين مل‬
‫يدرس‪++‬وها‪ .‬من أهم مف‪++‬اتيح تعلم اللغ‪++‬ة العربي‪++‬ة‪ ،‬رغم ك‪++‬ل التح‪++‬ديات املوج‪++‬ودة‪ ،‬ه‪++‬و أن‪++‬ه‬
‫جيب أن تك ‪++‬ون ل ‪++‬دينا نواي ‪++‬ا ص ‪++‬ادقة ورغب ‪++‬ة قوي ‪++‬ة يف تعلمه ‪++‬ا‪ ،‬ح ‪++‬ىت يص ‪++‬بح التعلم س ‪++‬هًال‬
‫وسريعًا‪.‬‬
‫‪ .2‬منهج تعلم اللغة العربية‬
‫يتك‪++‬ون منهج تعلم اللغ‪++‬ة العربي‪++‬ة من افرتاض‪++‬ات خمتلف‪++‬ة مرتابط‪++‬ة‪ ،‬ووفق‪++‬ا هلذه االفرتاض‪++‬ات‬
‫هن ‪++‬اك عالق ‪++‬ة بني طبيع ‪++‬ة اللغ ‪++‬ة وطبيع ‪++‬ة عملي ‪++‬ة التعليم والتعلم‪ .‬ميكن تعري ‪++‬ف النهج بأن ‪++‬ه‬
‫مفه‪++‬وم متف‪++‬ق علي‪++‬ه وحيدده أولئ‪++‬ك ال‪++‬ذين يل‪++‬تزمون ب‪++‬ه‪ .‬ويوص‪++‬ف املنهج بأن‪++‬ه عملي‪++‬ة فعال‪++‬ة‬
‫‪8‬‬

‫لش‪+‬رح مع‪+‬ىن موض‪+‬وعات تعلم اللغ‪+‬ة العربي‪+‬ة ال‪+‬يت سيدرس‪+‬ها املعلم‪ ،‬ويتض‪+‬من املنهج أيًض ا‬
‫آراء عدة أشخاص حول شيء يعترب صحيًح ا دون احلاجة إىل األسباب واألدلة‪.‬‬
‫جيب أن يك ‪++ +‬ون معلم اللغ ‪++ +‬ة العربي ‪++ +‬ة ق ‪++ +‬ادرًا على ف ‪++ +‬رز واختي ‪++ +‬ار األس ‪++ +‬اليب املبتك ‪++ +‬رة يف‬
‫اس ‪++‬رتاتيجيات تعلم اللغ ‪++‬ة العربي ‪++‬ة‪ .‬حبيث يك ‪++‬ون الطالب ق ‪++‬ادرين على املش ‪++‬اركة بش ‪++‬كل‬
‫فع‪++‬ال ومس‪++‬تقل يف عملي‪++‬ة التعلم من خالل أنش‪++‬طة التعلم املوجه‪++‬ة حنو عملي‪++‬ة االكتش‪++‬اف‬
‫والبحث حبيث يك‪++ + +‬ون ألنش‪++ + +‬طة التعلم ت‪++ + +‬أثري إجيايب على النت‪++ + +‬ائج اجلي‪++ + +‬دة وت‪++ + +‬وفر الفهم‬
‫واالجتاهات أو املهارات املختلفة اليت يتم إتقاهنا من قبل الطالب‪.‬‬
‫‪ .3‬طرق تعلم اللغة العربية‬
‫ُتع ‪++‬رف عملي ‪++‬ة تط ‪++‬بيق النظري ‪++‬ة املوج ‪++‬ودة على هنج معني بالطريق ‪++‬ة‪ .‬يف ه ‪++‬ذه املرحل ‪++‬ة‪ ،‬يتم‬
‫اختاذ الق ‪++‬رارات بش ‪++‬أن امله ‪++‬ارات احملددة ال ‪++‬يت ينبغي تدريس ‪++‬ها‪ ،‬وم ‪++‬ا هي املواد ال ‪++‬يت ينبغي‬
‫تقدميها‪ ،‬وبأي ترتيب‪ .‬وهنا يكون األسلوب أكثر فعالية بكثري من النهج ألن النهج ق‪++‬د‬
‫وص ‪++‬ل إىل مس ‪++‬توى التنفي ‪++‬ذ يف املي ‪++‬دان‪ .‬جيب على املعلم أن يع ‪++‬رف األس ‪++‬اليب املختلف ‪++‬ة‬
‫ليص ‪++ +‬بح مرجع‪ً+ + +‬ا يف التعلم‪ .‬تع ‪++ +‬د األس ‪++ +‬اليب إح ‪++ +‬دى أساس ‪++ +‬يات توص ‪++ +‬يل م ‪++ +‬واد ال ‪++ +‬درس‬
‫للطالب‪ .‬الطريق ‪++‬ة هي سلس ‪++‬لة من اخلط ‪++‬ط ال ‪++‬يت حتت ‪++‬وي على الق ‪++‬درات واأله ‪++‬داف ال ‪++‬يت‬
‫يطرحها املعلم‪ ،‬واألمناط اليت سيتبعها املعلم يف أنشطة التعلم للطالب‪.‬‬
‫و‪.‬الدراسة السابقة‬
‫ولتفادي إرجاع نت‪+‬ائج األحباث ال‪+‬يت تن‪+‬اقش نفس املش‪+‬كلة س‪+‬واء يف الكتب أو النص‪+‬وص‬
‫أو املص‪++‬نفات العلمي‪++‬ة األخ‪++‬رى‪ ،‬يع‪++‬رض املؤل‪++‬ف أوًال ع‪++‬دة أطروح‪++‬ات س‪++‬ابقة على س‪++‬بيل‬
‫املقارنة يف مناقشة املشكلة‪ .‬وهبذه الطريقة‪ ،‬يأمل املؤلف يف التوصل إىل نتائج جديدة‪.‬‬
‫األطروح ‪++‬ة كتبه ‪++‬ا إيك ‪++‬ا موس ‪++‬تيكا‪ NIM 11,1200,003 ،‬برن ‪++‬امج دراس ‪++‬ة تعليم‬
‫اللغة العربية‪ ،‬قسم الرتبية واألدب‪ ،‬الكلية اإلسالمية احلكومية (‪ )STAIN‬باريباري‪،‬‬
‫‪ 2015‬بعن ‪++‬وان ص ‪++‬عوبات تعلم التح ‪++‬دث باللغ ‪++‬ة العربي ‪++‬ة الص ‪++‬ف احلادي عش ‪++‬ر مدرس ‪++‬ة‬

‫‪8‬‬
‫‪9‬‬

‫علي ‪++‬اء نيج ‪++‬ريي بي ‪++‬نرانج‪ .‬تش ‪++‬ري نت ‪++‬ائج ه ‪++‬ذا البحث إىل أن املعلمني كمح ‪++‬رتفني جيب أن‬
‫يش ‪++ +‬اركوا بش ‪++ +‬كل مباش ‪++ +‬ر يف إدارة ب ‪++ +‬رامج تعلم املدرس ‪++ +‬ة كمحاول ‪++ +‬ة لتط ‪++ +‬وير مه ‪++ +‬ارات‬
‫‪6‬‬
‫التحدث باللغة العربية لدى الطالب‪.‬‬
‫ز‪.‬هيكل البحث‬
‫الب‪++‬اب األول ‪ :‬مقدم‪++‬ة (خلفي‪++‬ة البحث وأس‪++‬ئلة البحث وأه‪++‬داف البحث وفوائ‪++‬د البحث‬
‫وحتديد املصطلحات والدراسة السابقة وهيكل البحث)‬
‫الباب الثاين ‪ :‬الدراسة النظرية (األساس النظري واإلطار النظري وخرائط التفكري)‬
‫الباب الثالث ‪ :‬منهج البحث (مدخل البحث ونوعه‪ ,‬حض‪++‬ور الب‪++‬احث‪ ,‬مي‪++‬دان البحث‪,‬‬
‫البيانات ومصادرها)‬
‫الباب الرابع ‪ :‬عرض البيانات ونتائجها (عرض البيانات‪ ,‬ونتائج البحث)‬
‫الباب اخلامس ‪ :‬مناقشة البحث‬
‫الباب السادس ‪ :‬اخلامتة (اجلالصة واالقرتاحات)‬

‫‪6‬‬
‫‪Eka Mustika, Kesulitan Belajar Bercakap Bahasa Arab Peserta Didik Kelas XI Madrasah Aliyah‬‬
‫‪Negeri Pinrang, Skripsi Sarjana: Jurusan Tarbiyah dan Adab: STAIN Parepare, 2015.‬‬
‫‪10‬‬

‫الباب الثاين‬
‫الدراسة النظري‬
‫ا‪.‬األساس النظري‬
‫‪ .1‬نظرية صعوبة تعلم اللغة العربية‬
‫أ‪ .‬فهم صعوبات تعلم اللغة العربية‬
‫قب ‪++‬ل املناقش ‪++‬ة مبزي ‪++‬د من التعم ‪++‬ق ح ‪++‬ول ص ‪++‬عوبات التعلم‪ ،‬اش ‪++‬رح أوًال القلي ‪++‬ل عن مع ‪++‬ىن‬
‫التعلم‪ .‬التعلم ه ‪++‬و عملي ‪++‬ة تغي ‪++‬ري س ‪++‬لوك الف ‪++‬رد من خالل التفاع ‪++‬ل م ‪++‬ع البيئ ‪++‬ة‪ 7.‬ال ‪++‬دكاترة‪.‬‬
‫صاغ سالميتو أيًض ا معىن التعلم‪ .‬التعلم يف نظره هو عملية بذل اجلهد الذي يقوم‬
‫ب ‪++‬ه الف ‪++‬رد للحص ‪++‬ول على تغي ‪++‬ري جدي ‪++‬د يف س ‪++‬لوكه كك ‪++‬ل‪ ،‬نتيج ‪++‬ة خلربة الف ‪++‬رد‬
‫اخلاص ‪++‬ة يف التفاع ‪++‬ل م ‪++‬ع بيئت ‪++‬ه‪ .‬التعلم ه ‪++‬و عملي ‪++‬ة تغي ‪++‬ري يف شخص ‪++‬ية اإلنس ‪++‬ان‪،‬‬
‫ويتجلى هذا التغيري يف شكل زيادة نوعية وكمي‪+‬ة الس‪+‬لوك مث‪+‬ل زي‪+‬ادة امله‪+‬ارات واملعرف‪+‬ة‬
‫‪8‬‬
‫القدرات‪.‬‬ ‫واالجتاهات والعادات والفهم واملهارات وقوة التفكري وغريها من‬
‫قال ه‪+‬وارد كينغس‪+‬كي أن التعلم ه‪+‬و عملي‪+‬ة يتم فيه‪+‬ا تولي‪+‬د الس‪+‬لوك (ب‪+‬املعىن األوس‪+‬ع) أو‬
‫تغي‪++‬ريه من خالل املمارس‪++‬ة أو الت‪++‬دريب‪ .‬وأخ‪++‬ريا ميكن أن نس‪++‬تنتج أن التعلم ه‪++‬و سلس‪++‬لة‬
‫من األنشطة العقلية والبدنية إلحداث تغيري يف السلوك نتيجة للخربة الفردي‪++‬ة يف التفاع‪++‬ل‬
‫مع البيئة اليت تشمل املعرفية والوجدانية واحلركية النفسية‪ .‬ميكن أن حتدث عملية التعلم‬
‫يف س ‪++‬ياقات خمتلف ‪++‬ة‪ ،‬مبا يف ذل ‪++‬ك يف املدرس ‪++‬ة أو املنزل أو العم ‪++‬ل أو من خالل التج ‪++‬ارب‬
‫اليومية‪ .‬وال يقتصر التعلم على استيعاب املعلومات فحسب‪ ،‬بل يش‪+‬مل أيًض ا فهم تل‪+‬ك‬
‫املعرفة أو املهارات وتطبيقها واستخدامها يف احلياة اليومية‪.‬‬
‫تش ‪++‬مل بعض نظري ‪++‬ات التعلم املن ‪++‬اهج املعرفي ‪++‬ة والس ‪++‬لوكية والبنائي ‪++‬ة‪ .‬يرك ‪++‬ز املع ‪++‬ريف على‬
‫معاجلة املعلوم‪++‬ات وفهمه‪++‬ا‪ ،‬ويرتب‪++‬ط الس‪++‬لوك باالس‪++‬تجابات للمحف‪++‬زات‪ .‬الس‪++‬لوكية هي‬
‫‪7‬‬
‫‪Oemar Hamalik, Proses Belajar Mengajar (Cet. X; Jakarta: PT Bumi Aksara, 2009), h. 28.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪Afi Parnawa, Psikologi Belajar, 2.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪11‬‬

‫تغي ‪++‬ري يف الس ‪++‬لوك ن ‪++‬اتج عن التفاع ‪++‬ل بني املث ‪++‬ري واالس ‪++‬تجابة‪ .‬ويف ال ‪++‬وقت نفس ‪++‬ه‪ ،‬يس ‪++‬لط‬
‫املنهج البن ‪++‬ائي الض ‪++‬وء على ال ‪++‬دور الفع ‪++‬ال لألف ‪++‬راد يف بن ‪++‬اء مع ‪++‬ارفهم اخلاص ‪++‬ة من خالل‬
‫التجرب‪++ +‬ة والتفك‪++ +‬ري‪ .‬التعلم يس‪++ +‬تمر م‪++ +‬دى احلي‪++ +‬اة‪ ،‬وميكن لألف‪++ +‬راد االس‪++ +‬تمرار يف تط‪++ +‬وير‬
‫‪9‬‬
‫أنفسهم طوال حياهتم من خالل أشكال خمتلفة من التعلم واخلربة‪.‬‬
‫ومن ه‪++ +‬ذا الفهم‪ ،‬يف ج‪++ +‬وهره‪ ،‬ميكن لك‪++ +‬ل ش‪++ +‬خص أهنى الدراس‪++ +‬ة أن يغ‪++ +‬ري س‪++ +‬لوكه يف‬
‫شكل مهارات واجتاهات‪ .‬وميكن أن نستنتج أن ت‪+‬دريس اللغ‪+‬ة العربي‪+‬ة ه‪+‬و عملي‪+‬ة تفاع‪+‬ل‬
‫بني املعلمني والطالب‪ .‬يق‪++‬ال إن تعلم اللغ‪++‬ة العربي‪++‬ة يك‪++‬ون ناجًح ا إذا انتق‪++‬ل الطالب من‬
‫عدم املعرفة إىل املعرفة‪ ،‬ومن عدم القدرة إىل القدرة‪.‬‬
‫تعت ‪++‬رب ص ‪++‬عوبات التعلم أم ‪+‬رًا واقع ‪ً+‬ا يف املدارس‪ ،‬وخاص ‪++‬ة يف عملي ‪++‬ة التعليم والتعلم‪ ،‬ألن ‪++‬ه‬
‫غالب ‪ً+‬ا م ‪++‬ا يك ‪++‬ون هن ‪++‬اك العدي ‪++‬د من الطالب ال ‪++‬ذين يع ‪++‬انون من ص ‪++‬عوبات التعلم‪ .‬بش ‪++‬كل‬
‫ع‪++‬ام‪ ،‬ص‪++‬عوبات التعلم هي األح‪++‬داث أو األح‪++‬داث ال‪++‬يت تظه‪++‬ر أن العدي‪++‬د من الطالب ال‬
‫يتقنون بشكل كامل املادة اليت يتم تدريسها أو دراستها من أجل حتقيق أهداف التعلم‪.‬‬
‫ب‪ .‬عوامل صعوبة تعلم اللغة العربية‬
‫يف تفاعالت الت‪++‬دريس والتعلم‪ ،‬وج‪++‬د أن عملي‪++‬ة التعلم ال‪++‬يت يق‪++‬وم هبا الطالب هي مفت‪++‬اح‬
‫التعلم الن‪++‬اجح‪ .‬يس‪++‬تغرق نش‪++‬اط دراس‪++‬ة املواد التعليمي‪++‬ة وقًت ا‪ .‬يعتم‪++‬د ط‪++‬ول م‪++‬دة الدراس‪++‬ة‬
‫على ن ‪++‬وع املادة وخصائص ‪++‬ها‪ .‬يعتم ‪++‬د ط ‪++‬ول م ‪++‬دة الدراس ‪++‬ة أيًض ا على ق ‪++‬درات الطالب‪،‬‬
‫ف‪++‬إذا ك‪++‬انت م‪++‬ادة التعلم ص‪++‬عبة‪ ،‬وك‪++‬ان الطالب أق‪++‬ل ق‪++‬درة‪ ،‬فيمكن االف‪++‬رتاض أن عملي‪++‬ة‬
‫التعلم ستس ‪++‬تغرق وقًت ا ط ‪++‬ويًال‪ .‬ومن ناحي ‪++‬ة أخ ‪++‬رى‪ ،‬إذا ك ‪++‬انت املادة التعليمي ‪++‬ة س ‪++‬هلة‪،‬‬
‫وك‪++‬ان الطالب يتمتع‪++‬ون بق‪++‬درات عالي‪++‬ة‪ ،‬ف‪++‬إن عملي‪++‬ة التعلم تس‪++‬تغرق وقًت ا قص ‪ً+‬ريا‪ .‬خيت‪++‬رب‬
‫‪10‬‬
‫الطالب أنشطة التعلم كعملية‪ ،‬أي عملية تعلم شيء ما‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪Saifudin Mahmud dan Muhammad Idham, Teori Belajar Bahasa, (Banda Aceh: IKAPI, 2019), 7.‬‬
‫‪10‬‬
‫‪Dimyati dan Mudjiono, Belajar dan Pembelajaran, (Cet. I; Jakarta: PT Rineka Cipta, 1999),‬‬
‫‪236.‬‬
‫‪12‬‬

‫ميكن أن يك ‪++‬ون س ‪++‬بب ص ‪++‬عوبات التعلم ل ‪++‬دى الطالب ع ‪++‬دة عوام ‪++‬ل‪ .‬تتك ‪++‬ون ص ‪++‬عوبات‬
‫التعلم من جمموع ‪++‬تني‪ ،‬ومها ص ‪++‬عوبات التعلم العام ‪++‬ة وص ‪++‬عوبات التعلم اخلاص ‪++‬ة‪ .‬بش ‪++‬كل‬
‫عام‪ ،‬صعوبات التعلم يواجه الطالب صعوبة يف متابعة عملية التعليم والتعلم يف املدرسة‬
‫وال ‪++‬يت تت ‪++‬أثر بعوام ‪++‬ل داخلي ‪++‬ة وخارجي ‪++‬ة‪ .‬هن ‪++‬اك ع ‪++‬امالن يس ‪++‬ببان ص ‪++‬عوبات التعلم ل ‪++‬دى‬
‫الطالب‪ ،‬ومها العوامل الداخلية واخلارجية‪ .‬وتشمل العوامل الداخلي‪++‬ة االهتم‪+‬ام واالنتب‪++‬اه‬
‫والتحفيز وعادات الدراسة‪ .‬ويف الوقت نفس‪++‬ه‪ ،‬تش‪++‬مل العوام‪++‬ل اخلارجي‪++‬ة البيئ‪++‬ة املدرس‪++‬ية‬
‫واملراف ‪++‬ق املتاح ‪++‬ة وط ‪++‬رق التعلم ووس ‪++‬ائل التعلم ومص ‪++‬ادر التعلم والظ ‪++‬روف االجتماعي ‪++‬ة‬
‫‪11‬‬
‫واالقتصادية‪.‬‬
‫ج‪ .‬التعرف على صعوبات التعلم لدى الطالب والتغلب عليها‬
‫عن‪++‬د تنفي‪++‬ذ مه‪++‬ام التعلم‪ ،‬ال يك‪++‬ون املعلم‪++‬ون مل‪++‬زمني بتق‪++‬دمي املواد التعليمي‪++‬ة وتق‪++‬ييم نت‪++‬ائج‬
‫عم‪++‬ل الطالب فحس‪++‬ب‪ ،‬ب‪++‬ل يتعني عليهم أيًض ا تنفي‪++‬ذ النص‪++‬ائح الدراس‪++‬ية‪ .‬بص‪++‬فته رفيًق ا‬
‫لتعلم الط‪+‬الب‪ ،‬جيب على املعلمني أال يتبع‪+‬وا منهًج ا تعليمًي ا فحس‪+‬ب‪ ،‬ب‪+‬ل جيب أيًض ا أن‬
‫يتبعوا منهًج ا شخصًيا يف كل عملية تعليم وتعلم مستمرة‪.‬‬
‫جيب اختاذ اخلط‪++ +‬وات التالي‪++ +‬ة للتغلب على ص‪++ +‬عوبات التعلم ل‪++ +‬دى الطالب‪ ،‬وال‪++ +‬يت ميكن‬
‫القي‪+‬ام هبا من خالل س‪+‬ت مراح‪+‬ل‪ ،‬وهي مجع البيان‪+‬ات‪ ،‬ومعاجلة البيان‪+‬ات‪ ،‬والتش‪+‬خيص‪،‬‬
‫والتشخيص‪ ،‬والعالج والتقييم‪.‬‬
‫‪ )1‬مجع البيان‪++ +‬ات للعث‪++ +‬ور على مص‪++ +‬در ص‪++ +‬عوبات التعلم‪ ،‬هن‪++ +‬اك حاج‪++ +‬ة إىل الكث‪++ +‬ري من‬
‫املعلوم‪++‬ات‪ .‬للحص‪++‬ول على املعلوم‪++‬ات‪ ،‬من الض‪++‬روري املراقب‪++‬ة املباش‪++‬رة لألش‪++‬ياء ال‪++‬يت هبا‬
‫مشاكل‪.‬‬
‫‪ )2‬معاجلة البيانات‬

‫‪11‬‬
‫‪Husamah dan Yuni Pantiwati dkk, Belajar dan Pembelajaran, (Malang: UMM Press, 2018), 252.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪13‬‬

‫البيانات اليت مت مجعها لن يكون هلا أي معىن إذا مل تتم معاجلته‪++‬ا بعناي‪++‬ة‪ .‬من الواض‪++‬ح أن‪++‬ه‬
‫ال ميكن معرفة العوامل اليت تس‪++‬بب ص‪+‬عوبات التعلم ل‪++‬دى الطالب‪ ،‬ألن البيان‪++‬ات ال‪++‬يت مت‬
‫مجعه‪++ +‬ا ال ت‪++ +‬زال أولي‪++ +‬ة ومل يتم حتليله‪++ +‬ا بعناي‪++ +‬ة‪ .‬اخلط‪++ +‬وات ال‪++ +‬يت ميكن اختاذه‪++ +‬ا يف معاجلة‬
‫البيان‪++ +‬ات هي كم‪++ +‬ا يلي‪ :‬حتدي‪++ +‬د احلاالت‪ ،‬واملقارن‪++ +‬ة بني احلاالت‪ ،‬واملقارن‪++ +‬ة م‪++ +‬ع نت‪++ +‬ائج‬
‫االختبار‪ ،‬واستخالص النتائج‪.‬‬
‫‪ )3‬التشخيص‬
‫التش ‪++‬خيص ه ‪++‬و ق ‪++‬رار (حتدي ‪++‬د) يتعل ‪++‬ق بنت ‪++‬ائج معاجلة البيان ‪++‬ات‪ .‬وبطبيع ‪++‬ة احلال‪ ،‬يتم اختاذ‬
‫القرار بعد حتليل البيانات املعاجلة‪ .‬ميكن أن يشمل التشخيص ما يلي‪.‬‬
‫أ) الق ‪++‬رارات املتعلق ‪++‬ة بن ‪++‬وع ص ‪++‬عوبات التعلم ل ‪++‬دى الط ‪++‬الب‪ ،‬وهي ش ‪++‬دة وخف ‪++‬ة مس ‪++‬توى‬
‫الصعوبة اليت يشعر هبا الطالب‪.‬‬
‫ب) القرارات املتعلقة بالعوامل اليت تساهم يف أسباب صعوبات التعلم لدى الطالب‪.‬‬
‫ج) اختاذ ق ‪++ +‬رار بش ‪++ +‬أن العوام ‪++ +‬ل الرئيس ‪++ +‬ية ال ‪++ +‬يت تش ‪++ +‬كل مص ‪++ +‬در ص ‪++ +‬عوبات التعلم ل‪++ +‬دى‬
‫الطالب‪.‬‬
‫‪ )4‬التشخيص‬
‫ويتم اختاذ الق ‪++ +‬رارات بن ‪++ +‬اء على نت ‪++ +‬ائج التش ‪++ +‬خيص من خالل أنش ‪++ +‬طة الربجمة وحتدي ‪++ +‬د‬
‫التنب‪++ +‬ؤات فيم ‪++‬ا يتعل ‪++‬ق باملس‪++ +‬اعدة ال‪++ +‬يت ينبغي تق‪++ +‬دميها للطف‪++ +‬ل ملس‪++ +‬اعدته يف التغلب على‬
‫ص‪++ +‬عوبات التعلم‪ .‬عن‪++ +‬د إع‪++ +‬داد ب‪++ +‬رامج مس‪++ +‬اعدة للطالب ال‪++ +‬ذين يع‪++ +‬انون من ص‪++ +‬عوبات‬
‫التعلم‪ ،‬ميكن طرح األسئلة باستخدام صيغة ‪.5W + 1H‬‬
‫‪ )5‬العالج‬
‫العالج ه‪++ + +‬و العالج‪ .‬العالج املع‪++ + +‬ين ه‪++ + +‬و تق‪++ + +‬دمي املس‪++ + +‬اعدة للطالب ال‪++ + +‬ذين يع‪++ + +‬انون من‬
‫ص‪++‬عوبات التعلم وف‪++‬ق الربن‪++‬امج ال‪++‬ذي مت إع‪++‬داده يف مرحل‪++‬ة التش‪++‬خيص‪ ،‬وأش‪++‬كال العالج‬
‫املمكنة اليت ميكن تقدميها هي‪:‬‬
‫‪14‬‬

‫أ) من خالل الدروس اخلصوصية‬


‫ب) من خالل التدريس اجلماعي‬
‫ج) من خالل التدريس العالجي لبعض املواد‪.‬‬
‫د) من خالل توجيه الوالدين يف املنزل‪.‬‬
‫هـ) تقدمي اإلرشاد الشخصي للتغلب على املشكالت النفسية‪.‬‬
‫و) تقدمي التوجيه فيما يتعلق بأساليب التعلم اجليدة بشكل عام‪.‬‬
‫ز) تقدمي اإلرشاد فيما يتعلق بأساليب التعلم اجليدة حسب خصائص كل مادة‪.‬‬
‫‪ )6‬التقييم‬
‫يه ‪++‬دف التق ‪++‬ييم هن ‪++‬ا إىل معرف ‪++‬ة م ‪++‬ا إذا ك ‪++‬ان العالج ال ‪++‬ذي مت تقدميه ناجًح ا أم ال‪ .‬وه ‪++‬ذا‬
‫يع ‪++‬ين أن هن ‪++‬اك تق ‪++‬دمًا أو انتكاس ‪++‬ات‪ ،‬أي أن ‪++‬ه ميكن مس ‪++‬اعدة األطف ‪++‬ال على اخلروج من‬
‫‪12‬‬
‫دائرة املشكالت املتمثلة يف صعوبات التعلم‪ ،‬أو الفشل متامًا‪.‬‬
‫‪ .2‬نظرية منهج تعلم اللغة العربية‬
‫أ‪ .‬هنج الفهم‬
‫‪13‬‬
‫النهج هو جمموعة من االفرتاضات املتعلقة باللسانيات‪ ،‬وهو بديهي‪.‬‬
‫وحبسب مديرية شؤون املوظفني الرتبوية‪ ،‬قال حممد يومي‪:‬‬
‫وميكن الق ‪++‬ول أيًض ا أن النهج ه ‪++‬و وجه ‪++‬ة نظ ‪++‬ر املعلم أو احملاض ‪++‬ر أو املعلم أو املط ‪++‬ور يف‬
‫عملية التعلم‪ ،‬مثل النهج الذي يركز على املعلم (املناهج ال‪++‬يت ترك‪++‬ز على املعلم) واملنهج‬
‫ال ‪++‬ذي يرك ‪++‬ز على الط ‪++‬الب (املن ‪++‬اهج ال ‪++‬يت ترك ‪++‬ز على الط ‪++‬الب)‪ . .‬يقل ‪++‬ل النهج املتمرك ‪++‬ز‬
‫ح ‪++ + + + +‬ول املعلم من الت ‪++ + + + +‬دريس املباش ‪++ + + + +‬ر أو التعلم االس ‪++ + + + +‬تقرائي أو اس ‪++ + + + +‬رتاتيجيات التعلم‬

‫‪12‬‬
‫‪Afi Parnawa, Psikologi Belajar, (Sleman: Deepublish Publisher, 2019), 106.‬‬
‫‪13‬‬
‫‪Zulhannan, Teknik Pembelajaran Bahasa Arab Interaktif, Edisi I (Cet. II; Jakarta: PT Raja‬‬
‫‪Grafindo Persada, 2015), 19.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪15‬‬

‫التفس‪++ + + +‬ريي‪ ،‬بينم‪++ + + +‬ا يقل‪++ + + +‬ل النهج املتمرك‪++ + + +‬ز ح‪++ + + +‬ول الط‪++ + + +‬الب من اس‪++ + + +‬رتاتيجيات التعلم‬
‫‪14‬‬
‫باالكتشاف واالستقصاء وكذلك اسرتاتيجيات التعلم االستقرائي‪.‬‬
‫ب‪ .‬طرق خمتلفة لتعلم اللغة العربية‬
‫‪ )1‬النهج اهليكلي‬
‫املنهج الب ‪++‬نيوي يف دراس ‪++‬ة تعلم اللغ ‪++‬ة العربي ‪++‬ة ه ‪++‬و منهج يف ‪++‬رتض أن اللغ ‪++‬ة تعت ‪++‬رب ش ‪++‬يئًا ل ‪++‬ه‬
‫ت ‪++‬ركيب م ‪++‬رتب‪ ،‬ويتك ‪++‬ون من مكون ‪++‬ات لغوي ‪++‬ة خمتلف ‪++‬ة‪ ،‬وهي مكون ‪++‬ات أص ‪++‬وات اللغ ‪++‬ة‬
‫(األش‪++ + +‬وات)‪ ،‬واملف‪++ + +‬ردات (األص‪++ + +‬وات)‪- ،‬املف‪++ + +‬ردات)‪ ،‬والقواع‪++ + +‬د)‪ .‬يتم ت‪++ + +‬رتيب ه‪++ + +‬ذه‬
‫‪15‬‬
‫املكونات على مراحل بناًء على بنية معينة‪.‬‬
‫‪ )2‬النهج الوظيفي‬
‫ومن املؤم‪++‬ل يف ه‪++‬ذا النهج ال‪++‬وظيفي أن حيق‪++‬ق املعلم‪++‬ون ذل‪++‬ك دائًم ا من خالل اجلم‪++‬ع بني‬
‫أفك ‪++‬ارهم أو ابتك ‪++‬اراهتم‪ ،‬حبيث يك ‪++‬ون الطالب غن ‪++‬يني ب ‪++‬املفردات والقواع ‪++‬د‪ ،‬م ‪++‬دعومني‬
‫‪16‬‬
‫بالوسائط كوسيلة للدقة يف استخدام اللغة‪ ،‬خاصة يف تعلم اللغة العربية‪.‬‬
‫‪ )3‬النهج التواصلي‬
‫وق‪++ +‬د ن‪++ +‬اقش اخلرباء ه‪++ +‬ذا النهج‪ .‬ومنهم من ي‪++ +‬رى أن التواص‪++ +‬ل ليس منهًج ا ك‪++ +‬امًال ل‪++ +‬ه‬
‫خص ‪++‬ائص معين ‪++‬ة أو خص ‪++‬ائص واض ‪++‬حة‪ .‬وم ‪++‬ع ذل ‪++‬ك‪ ،‬فه ‪++‬و ج ‪++‬زء من اس ‪++‬رتاتيجية التعلم‬
‫املرتبط‪++ +‬ة هبدف حمدد‪ ،‬وه‪++ +‬و ت‪++ +‬دريب الطالب من خالل الع‪++ +‬روض التقدميي‪++ +‬ة واالبتك‪++ +‬ار‬
‫‪17‬‬
‫اللغوي‪ ،‬وليس فقط القواعد النحوية اجليدة املقدمة‪.‬‬
‫‪ )4‬النهج القائم على وسائل اإلعالم‬

‫‪14‬‬
‫‪Muhammad Yaumi, Prinsip-prinsip Desain Pembelajaran Disesuaikan dengan Kurikulum‬‬
‫‪2013, Edisi II (Cet. III; Jakarta: Kencana Prenada Media Group, 2014 ), 231.‬‬
‫‪15‬‬
‫‪Zulhannan, Teknik Pembelajaran Bahasa Arab Interaktif, h. 19-20.‬‬
‫‪16‬‬
‫‪Zulhannan, Teknik Pembelajaran Bahasa Arab Interaktif, h. 21.‬‬
‫‪17‬‬
‫‪Zulhannan, Teknik Pembelajaran Bahasa Arab Interaktif, h. 23.‬‬
‫‪16‬‬

‫يعد هذا النهج القائم على الوسائط أحد األساليب يف عملية تعلم اللغ‪+‬ة العربي‪+‬ة‪ .‬يه‪+‬دف‬
‫ه‪++ +‬ذا املنهج اإلعالمي إىل توض‪++ +‬يح س‪++ +‬ياق مع‪++ +‬ىن الكلم‪++ +‬ات واجلم‪++ +‬ل واملف‪++ +‬اهيم الثقافي‪++ +‬ة‬
‫اجلديدة من خالل استخدام الصور واخلرائط والرسومات والبطاقات وما إىل ذلك فيما‬
‫‪18‬‬
‫يتعلق باجلوانب اليت ميكن أن تساعد الطالب على فهم رموز الكلمات األجنبية‪.‬‬
‫‪ )5‬النهج اإلنساين‬
‫إن تنفي ‪++‬ذ التعلم باس ‪++‬تخدام ه ‪++‬ذا النهج ه ‪++‬و تعزي ‪++‬ز عالق ‪++‬ات التواص ‪++‬ل بني األش ‪++‬خاص من‬
‫خمتل‪++ +‬ف الثقاف‪++ +‬ات‪ .‬اخلط‪++ +‬وة األوىل لتحقي‪++ +‬ق ه‪++ +‬ذا النهج هي إتاح‪++ +‬ة الف‪++ +‬رص للطالب من‬
‫خمتل ‪++ + +‬ف الثقاف ‪++ + +‬ات للح ‪++ + +‬ديث عن اهلوي ‪++ + +‬ة الذاتي ‪++ + +‬ة‪ ،‬والتعب ‪++ + +‬ري عن مش ‪++ + +‬اعرهم اخلاص ‪++ + +‬ة‪،‬‬
‫‪19‬‬
‫ويتشاركون مع بعضهم البعض ما لديهم‪.‬‬
‫‪ )6‬النهج السمعي الشفهي‬
‫يفرتض هذا النهج السمعي الشفهي أن اللغة هي ما ُيسمع وم‪++‬ا ُينط‪++‬ق‪ ،‬يف حني أن اللغ‪++‬ة‬
‫املكتوب‪++‬ة هي نتيج‪++‬ة متثي‪++‬ل الكالم‪ .‬وانطالق‪++‬ا من ه‪++‬ذا االف‪++‬رتاض ف‪++‬إن أول م‪++‬ا جيب تعريف‪++‬ه‬
‫باللغة هو الكالم‪ ،‬حبيث جيب أن تبدأ عملي‪+‬ة تعلم اللغ‪+‬ة ب‪+‬القول واالس‪+‬تماع إىل أص‪+‬وات‬
‫اللغة‪ ،‬ب‪++‬دءا من االس‪++‬تماع إىل احلروف والكلم‪+‬ات واجلم‪+‬ل العربي‪++‬ة وح‪+‬ىت كتاب‪++‬ة األوراق‬
‫‪20‬‬
‫يف العربية‪ ،‬ويتم ذلك بالتقليد فردًيا أو مجاعًيا حىت يتمكن الطالب من حفظه‪.‬‬
‫‪ )7‬النهج التحليلي وغري التحليلي‬
‫املنهج التحليلي هو منهج يشري إىل مفه‪++‬وم التفك‪++‬ري الناق‪++‬د يف إع‪++‬داد م‪++‬واد وتقني‪++‬ات تعلم‬
‫اللغ‪++‬ة العربي‪++‬ة ال‪++‬يت ترك‪++‬ز على علم اللغ‪++‬ة االجتم‪+‬اعي (مقارب‪++‬ة للغ‪++‬ة يف اجملال االجتم‪+‬اعي)‪.‬‬
‫أم ‪++‬ا املنهج غ ‪++‬ري التحليلي فه ‪++‬و منهج يش ‪++‬ري إىل مفه ‪++‬وم ترب ‪++‬وي وه ‪++‬و منهج ع ‪++‬املي لعملي ‪++‬ة‬

‫‪18‬‬
‫‪Zulhannan, Teknik Pembelajaran Bahasa Arab Interaktif, h. 26.‬‬
‫‪19‬‬
‫‪Zulhannan, Teknik Pembelajaran Bahasa Arab Interaktif, h. 26-27.‬‬
‫‪20‬‬
‫‪Zulhannan, Teknik Pembelajaran Bahasa Arab Interaktif, h. 27-28‬‬

‫‪16‬‬
‫‪17‬‬

‫تعلم اللغ ‪++‬ة يف الظ ‪++‬روف املعيش ‪++‬ية والطبيعي ‪++‬ة‪ ،‬وترتب ‪++‬ط املواض ‪++‬يع املقدم ‪++‬ة ب ‪++‬الطالب ال ‪++‬ذين‬
‫‪21‬‬
‫يركزون على علم اللغة النفسي (منهج اللغة يف نطاق علم النفس)‪.‬‬
‫‪ .3‬نظرية أساليب تعلم اللغة العربية‬
‫أ‪ .‬فهم أساليب تعلم اللغة العربية‬
‫الطريق‪++ +‬ة عب‪++ +‬ارة عن خط‪++ +‬ة ش‪++ +‬املة لتق‪++ +‬دمي اللغ‪++ +‬ة بش‪++ +‬كل منهجي بن‪++ +‬اًء على منهج حمدد‪.‬‬
‫الطريق‪++ +‬ة هي طريق‪++ +‬ة املعلم للتعب‪++ +‬ري عن املواد التعليمي‪++ +‬ة املتعلق‪++ +‬ة ب‪++ +‬املنهج‪ ،‬وهي إجرائي‪++ +‬ة‬
‫‪22‬‬
‫بطبيعتها‪.‬‬
‫وحبسب مديرية شؤون املوظفني الرتبوية‪ ،‬قال حممد يومي‪:‬‬
‫األس‪++‬اليب هي اجله‪++‬ود املبذول‪++‬ة لتنفي‪++‬ذ اخلط‪++‬ط ال‪++‬يت مت إع‪++‬دادها يف أنش‪++‬طة حقيقي‪++‬ة حبيث‬
‫ميكن حتقيق األهداف اليت مت إع‪++‬دادها على النح‪++‬و األمث‪++‬ل‪ ،‬وتس‪++‬تخدم األس‪++‬اليب لتحقي‪++‬ق‬
‫االسرتاتيجيات ال‪+‬يت مت وض‪+‬عها‪ .‬تش‪+‬ري اإلس‪+‬رتاتيجية إىل خط‪+‬ة لتحقي‪+‬ق ش‪+‬يء م‪+‬ا‪ ،‬يف حني‬
‫‪23‬‬
‫أن األساليب هي األساليب اليت ميكن استخدامها لتنفيذ اإلسرتاتيجية‪.‬‬
‫ب‪ .‬طرق تعلم اللغة العربية املختلفة‬
‫‪ )1‬القواعد وطريقة الرتمجة‬
‫تعت ‪++‬رب ه ‪++‬ذه الطريق ‪++‬ة أق ‪++‬دم طريق ‪++‬ة يف تعلم اللغ ‪++‬ات األجنبي ‪++‬ة ل ‪++‬ذلك تس ‪++‬مى أيض ‪ً+‬ا الطريق ‪++‬ة‬
‫التقليدي ‪++‬ة‪ .‬ومن الناحي ‪++‬ة العملي ‪++‬ة‪ ،‬تتمت ‪++‬ع طريق ‪++‬ة القواع ‪++‬د والرتمجة باخلص ‪++‬ائص ال ‪++‬يت جتع ‪++‬ل‬
‫الطالب األوائ‪++‬ل يتعلم‪++‬ون قواع‪++‬د النح‪++‬و وقائم‪++‬ة من املف‪++‬ردات اللغوي‪++‬ة ال‪++‬يت ترتب‪++‬ط ارتباًطا‬
‫وثيًق ا مبادة الق ‪++‬راءة يف ال ‪++‬درس املع ‪++‬ين‪ .‬تتم دراس ‪++‬ة القواع ‪++‬د بش ‪++‬كل اس ‪++‬تنتاجي مبس ‪++‬اعدة‬
‫تفس‪++ + +‬ريات طويل‪++ + +‬ة ومفص‪++ + +‬لة‪ .‬يتم تعلم مجي‪++ + +‬ع القواع‪++ + +‬د م‪++ + +‬ع االس‪++ + +‬تثناءات ويتم ش‪++ + +‬رح‬
‫املخالف‪++ +‬ات من الناحي‪++ +‬ة النحوي‪++ +‬ة‪ .‬ثاني ‪ً+ +‬ا‪ ،‬بع‪++ +‬د دراس‪++ +‬ة القواع‪++ +‬د واملف‪++ +‬ردات‪ ،‬يتم إعط‪++ +‬اء‬
‫‪21‬‬
‫‪Zulhannan, Teknik Pembelajaran Bahasa Arab Interaktif, h. 29.‬‬
‫‪22‬‬
‫‪Zulhannan, Teknik Pembelajaran Bahasa Arab, h. 19.‬‬
‫‪23‬‬
‫‪Muhammad Yaumi, Prinsip-prinsip Desain Pembelajaran Disesuaikan dengan Kurikulum 2013‬‬
‫‪Edisi II (Cet. III; Jakarta: Kencana Prenada Media Group, 2014 ), h. 231-232.‬‬
‫‪18‬‬

‫تعليم ‪++‬ات لتم ‪++‬ارين الرتمجة ال ‪++‬يت تتب ‪++‬ع الش ‪++‬روحات النحوي ‪++‬ة‪ .‬ثالًث ا‪ ،‬يتم أيًض ا اختب ‪++‬ار فهم‬
‫القواع ‪++‬د وم ‪++‬واد الق ‪++‬راءة من خالل الرتمجة‪ .‬يق ‪++‬ال إن الطالب ك ‪++‬انوا ق ‪++‬ادرين على تعلم‬
‫اللغ‪++‬ة إذا متكن‪++‬وا من ترمجة الفق‪++‬رات أو املق‪++‬اطع النثري‪++‬ة بش‪++‬كل جي‪++‬د‪ .‬تتم مقارن‪++‬ة اللغ‪++‬ات‬
‫األم األرب‪++ +‬ع أو اللغ‪++ +‬ة األم واللغ‪++ +‬ة اهلدف باس‪++ +‬تمرار‪ .‬اهلدف التعليمي ه‪++ +‬و حتوي‪++ +‬ل اللغ‪++ +‬ة‬
‫اهلدف (‪ )B1‬إىل اللغ‪++ + + +‬ة األم (‪ )B2‬والعكس باس‪++ + + +‬تخدام الق‪++ + + +‬اموس إذا ل‪++ + + +‬زم األم‪++ + + +‬ر‪.‬‬
‫خامسًا‪ :‬م‪+‬ع ه‪+‬ذه الطريق‪+‬ة تك‪+‬ون الفرص‪+‬ة قليل‪+‬ة ملمارس‪+‬ة أو ممارس‪+‬ة االس‪+‬تماع والتح‪+‬دث‬
‫عن‪++‬د اس‪++‬تخدام ه‪++‬ذه الطريق‪++‬ة‪ ،‬ألهنا ترك‪++‬ز أك‪++‬ثر على متارين الق‪++‬راءة والرتمجة‪ .‬يتم قض‪++‬اء‬
‫معظم ال ‪++ +‬وقت يف الفص ‪++ +‬ل يف التح ‪++ +‬دث عن اللغ ‪++ +‬ة‪ ،‬ويتم ختص ‪++ +‬يص القلي ‪++ +‬ل من ال ‪++ +‬وقت‬
‫‪24‬‬
‫ملمارسة التحدث‪.‬‬
‫‪ )2‬الطريقة املبشارة‬
‫هتدف طريق‪++ +‬ة املبش‪++ +‬ارة إىل تنمي‪++ +‬ة الق‪++ +‬درة على التفك‪++ +‬ري باللغ‪++ +‬ة اهلدف يف ش‪++ +‬كل ح ‪++‬وار‬
‫‪25‬‬
‫وقراءة‪ ،‬لذا فإن النطق الصحيح من أهم االعتبارات‪.‬‬
‫‪ )3‬طريقة القراءة (طريقة القراءة)‬
‫وتسمى هذه الطريق‪+‬ة بطريق‪+‬ة الق‪+‬راءة ألن املعلمني ي‪+‬دربون طالهبم على ق‪+‬راءة اللغ‪+‬ة ال‪+‬يت‬
‫يدرسوهنا (العربية)‪ .‬تتكون مادة الدرس من القراءة ال‪++‬يت تنقس‪++‬م إىل ع‪++‬دة أج‪+‬زاء‪ .‬يتم يف‬
‫ك ‪++‬ل قس ‪++‬م ذك ‪++‬ر قائم ‪++‬ة ب ‪++‬املفردات أو املف ‪++‬ردات الص ‪++‬عبة‪ ،‬مث يتم ش ‪++‬رح معناه ‪++‬ا مبس ‪++‬اعدة‬
‫الصور أو الرتمجات‪ ،‬وبعد أن يفهمها الطالب ميكنهم البدء يف تعلم القراءة على ش‪++‬كل‬
‫‪26‬‬
‫قصص أو حكايات لتعميق الفهم‪ .‬استخدام املفردات‪.‬‬
‫ب‪.‬اإلطار النظري‬
‫ج‪.‬خرائط التفكري‬
‫‪24‬‬
‫;‪Bisri Mustofa dan M. Abdul Hamid, Metode dan Strategi Pembelajaran Bahasa Arab, (Cet.IV‬‬
‫‪Malang: UIN-MALIKI PRESS, 2016), hal. 24-29.‬‬
‫‪25‬‬
‫‪Jaka Imam Mahesa Wijaya, How To Teach Arabick, (Malang: Guepedia, 2020), 45.‬‬
‫‪26‬‬
‫‪Bisri Mustofa dan M. Abdul Hamid, Metode dan Strategi Pembelajaran Bahasa Arab,h. 60.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪19‬‬

‫إط ‪++‬ار التفك ‪++‬ري ه ‪++‬و منوذج مف ‪++‬اهيمي لكيفي ‪++‬ة ارتب ‪++‬اط النظري ‪++‬ة بالعوام ‪++‬ل املختلف ‪++‬ة ال ‪++‬يت مت‬
‫‪27‬‬
‫حتديدها على أهنا مشكالت مهمة‪.‬‬

‫املتعلمني‬

‫ريقة املعلم‬

‫‪27‬‬
‫‪Elfrianto dan Gusman Lesmana, Metodologi Penelitian Pendidikan, (Medan: UMSU PRESS,‬‬
‫‪2022), (44).‬‬
‫‪20‬‬

‫الباب الثالث‬

‫ا‪.‬مدخل البحث ونوعه‬


‫بن ‪++‬اًء على املش ‪++‬كلة املراد البحث فيه ‪++‬ا‪ ،‬ين ‪++‬درج ه ‪++‬ذا البحث ض ‪++‬من ن ‪++‬وع البحث املي ‪++‬داين‬
‫وبن‪++‬اًء على طبيع‪++‬ة املش‪++‬كلة‪ ،‬ف‪++‬إن ه‪++‬ذا الن‪++‬وع من البحث ه‪++‬و حبث وص‪++‬في ن‪++‬وعي‪ ،‬أي أن‬
‫البيان ‪++‬ات اجملمع ‪++‬ة تك ‪++‬ون على ش ‪++‬كل كلم ‪++‬ات‪ ،‬ص ‪++‬ور‪ ،‬ال أرق ‪++‬ام‪ .‬وعلى ال ‪++‬رغم من وج ‪++‬ود‬
‫أرق ‪++‬ام‪ ،‬فهي فق ‪++‬ط لل ‪++‬دعم‪ .‬وتش ‪++‬مل البيان ‪++‬ات ال ‪++‬يت مت احلص ‪++‬ول عليه ‪++‬ا املالحظ ‪++‬ات امليداني ‪++‬ة‬
‫والص‪++‬ور والوث‪++‬ائق الشخص‪++‬ية وغريه‪++‬ا‪ 28.‬البحث الن‪++‬وعي ه‪++‬و حبث يتم إج‪++‬راؤه بن‪++‬اًء على‬
‫النم ‪++‬اذج واالس ‪++‬رتاتيجيات وتنفي ‪++‬ذ النم ‪++‬اذج النوعي ‪++‬ة‪ 29.‬البحث الن ‪++‬وعي ه ‪++‬و حبث يه ‪++‬دف إىل‬
‫وص‪++‬ف وحتلي‪++‬ل الظ‪++‬واهر واألح‪++‬داث واألنش‪++‬طة االجتماعي‪++‬ة واملواق‪++‬ف واملعتق‪++‬دات والتص‪++‬ورات‬
‫وأفك ‪++‬ار الن ‪++‬اس بش ‪++‬كل ف ‪++‬ردي ويف جمموع ‪++‬ات‪ .‬للبحث الن ‪++‬وعي ه ‪++‬دفان رئيس ‪++‬يان‪ ،‬ومها وص ‪++‬ف‬
‫‪30‬‬
‫وكشف أو شرح الظواهر اليت حتدث يف موقع البحث‪.‬‬
‫تتك ‪++‬ون نت ‪++‬ائج البحث الن ‪++‬وعي من البيان ‪++‬ات ال ‪++‬يت مت مجعه ‪++‬ا من سلس ‪++‬لة من الكلم ‪++‬ات أو‬
‫الص‪+‬ور املوص‪+‬وفة من مق‪+‬ابالت املؤل‪+‬ف م‪+‬ع املخ‪+‬ربين‪ ،‬وك‪+‬ذلك نت‪+‬ائج املالحظ‪+‬ات والتوثي‪+‬ق‬
‫ال ‪++‬ذي قدم ‪++‬ه املؤل ‪++‬ف فيم ‪++‬ا يتعل ‪++‬ق باملش ‪++‬اكل املدروس ‪++‬ة‪ .‬ميكن أن يق ‪++‬دم ه ‪++‬ذا البحث وص ‪ً+‬ف ا‬
‫منهجًي ا ودقيًق ا ودقيًق ا لتحلي ‪++‬ل الص ‪++‬عوبات يف تعلم اللغ ‪++‬ة العربي ‪++‬ة يف املدرس ‪++‬ة التس ‪++‬انوية‬
‫الس ‪++ +‬يفية س ‪++ +‬يبالك جومب ‪++ +‬انج‪ .‬ويرك ‪++ +‬ز ه ‪++ +‬ذا البحث على منهج املعلم وأس ‪++ +‬اليب املعلم يف‬
‫تدريس اللغة العربية‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪Sudarwan Danim, Menjadi Peneliti Kualitatif (Cet. I; Bandung: CV. Pustaka Setia, 2002), h. 51.‬‬
‫‪29‬‬
‫‪Basrowi dan Suwandi, Memahami Penelitian Kualitatif (Jakarta: Rineka Cipta, 2008), h. 20‬‬
‫‪30‬‬
‫‪Nana Syaodih Sukmadinata, Metode Penelitian Pendidikan (Cet. IV; Bandung: PT Remaja‬‬

‫‪Rosdakarya, 2008), h. 60.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪21‬‬

‫ب‪.‬حضور الباحث‬
‫يف البحث النوعي‪ ،‬األداة أو أداة البحث هي البحث نفسه‪ ،‬ل‪++‬ذلك جيب التحق‪++‬ق من‬
‫ص ‪++ +‬حة الب ‪++ +‬احثني‪ .‬يتض ‪++ +‬من التحق ‪++ +‬ق من ص ‪++ +‬حة الب ‪++ +‬احثني م ‪++ +‬ا يلي‪ :‬فهم أس ‪++ +‬اليب البحث‬
‫الن ‪++‬وعي‪ ،‬وإتق ‪++‬ان الرؤي ‪++‬ة يف اجملال ال ‪++‬ذي يتم حبث ‪++‬ه‪ ،‬واس ‪++‬تعداد الب ‪++‬احثني ل ‪++‬دخول موض ‪++‬وع‬
‫‪31‬‬
‫البحث أكادميًيا ومنطقًيا‪.‬‬
‫عن‪++‬دما يك‪++‬ون الب‪++‬احث على وش‪++‬ك دخ‪++‬ول اجملال‪ ،‬جيب على الب‪++‬احث ك‪++‬أداة أو أداة‬
‫إج‪+‬راء التحق‪++‬ق من الص‪++‬حة ملعرف‪++‬ة إىل أي م‪++‬دى يك‪++‬ون الب‪++‬احث مس‪++‬تعًد ا إلج‪+‬راء املزي‪++‬د من‬
‫األحباث‪ 32.‬يأخ‪++‬ذ ه ‪++‬ذا التحق ‪++‬ق ش ‪++‬كل فهم أس ‪++‬اليب البحث الن ‪++‬وعي‪ ،‬وإتق ‪++‬ان املق ‪++‬ابالت يف‬
‫اجملال حمل البحث‪ ،‬واس‪++‬تعداد الب‪++‬احث ل‪++‬دخول موض‪++‬وع البحث ويتم تنفي‪++‬ذ ه‪++‬ذا التحق‪++‬ق من‬
‫قبل الباحث نفسه‪.‬‬
‫مبج‪++‬رد أن يص‪++‬بح ترك‪++‬يز البحث واض ‪ً+‬ح ا‪ ،‬ميكن تط‪++‬ويره إىل أداة حبث بس‪++‬يطة ميكنه‪++‬ا‬
‫اس ‪++ +‬تكمال البيان ‪++ +‬ات ومقارنته ‪++ +‬ا بالبيان ‪++ +‬ات ال ‪++ +‬يت مت احلص ‪++ +‬ول عليه ‪++ +‬ا من خالل املالحظ ‪++ +‬ة‬
‫واملق‪++ + + +‬ابالت‪ .‬وظ‪++ + + +‬ائف البحث الن‪++ + + +‬وعي هي حتدي‪++ + + +‬د حمور البحث‪ ،‬واختي‪++ + + +‬ار املخ‪++ + + +‬ربين‬
‫ككائنات بيانات‪ ،‬ومجع البيانات‪ ،‬وتقييم جودة البيانات‪ ،‬وحتليلها واستخالص النتائج‪.‬‬
‫على ال‪++ +‬رغم من أن األداة الرئيس‪++ +‬ية يف البحث الن‪++ +‬وعي هي الب‪++ +‬احث نفس‪++ +‬ه‪ ،‬إال أن‪++ +‬ه‬
‫عن ‪++‬دما يك ‪++‬ون ترك ‪++‬يز البحث واض‪ً+ +‬ح ا‪ ،‬فمن احملتم ‪++‬ل أن يتم تط ‪++‬وير أداة حبث بس ‪++‬يطة يتم‬
‫اكتشافها من خالل املالحظات واملقابالت‪ .‬سوف يذهب الباحثون إىل امليدان بأنفس‪++‬هم‬
‫للقي ‪++‬ام بس ‪++‬ؤال اجلول ‪++‬ة الك ‪++‬ربى‪ ،‬ومرحل ‪++‬ة الرتك ‪++‬يز واالختي ‪++‬ار‪ ،‬ومجع البيان ‪++‬ات التحليلي ‪++‬ة‪،‬‬
‫واستخالص النتائج‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪Muh. Fitrah dan Lutfiyah, Metode Penelitian Kualitatif, Tindakan Kelas, & Studi Kasus, (Sukabumi: CV‬‬
‫‪Jejak, 2017), 37.‬‬
‫‪32‬‬
‫‪Sugiono, Metode Penelitian Kuantitatfi, Kualitatif dan R&D, (Bandung: Alfabeta, 2018), 293.‬‬
‫‪22‬‬

‫وفقا لناس‪+‬وتيون‪ ،‬ف‪+‬إن الب‪+‬احثني ك‪+‬أدوات حبثي‪+‬ة متوافق‪+‬ة يف أحباث مماثل‪+‬ة ألهنا تتمت‪+‬ع باخلص‪+‬ائص‬
‫التالية‪:‬‬

‫يتمتع الباحثون باحلساس‪++‬ية وميكنهم التفاع‪++‬ل م‪++‬ع احملف‪++‬زات يف البيئ‪++‬ة س‪++‬واء ك‪++‬انت ذات‬ ‫‪.1‬‬
‫معىن أم ال للبحث‪.‬‬
‫البحث ه‪++‬و أداة ميكنه‪++‬ا التكي‪++‬ف م‪++‬ع الظ‪++‬روف وق‪++‬ادرة على مجع جمموع‪++‬ة متنوع‪++‬ة من‬ ‫‪.2‬‬
‫البيانات يف وقت واحد‪.‬‬
‫كل موقف هو ككل‬ ‫‪.3‬‬
‫ال ميكن فهم احلدث أو املوق ‪++‬ف ال ‪++‬ذي يتض ‪++‬من التفاع ‪++‬ل م ‪++‬ع البش ‪++‬ر باملعرف ‪++‬ة وح‪++‬دها‪،‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ولفهمه من الضروري أن نشعر به ونستكشفه بناًء على معرفتنا‪.‬‬
‫ميكن للب ‪++‬احثني أيًض ا حتلي ‪++‬ل البيان ‪++‬ات ال ‪++‬يت مت احلص ‪++‬ول عليه ‪++‬ا‪ .‬إن ‪++‬ه ق ‪++‬ادر على تفس ‪++‬ري‬ ‫‪.5‬‬
‫وإنشاء الفرضيات وحتديد اجتاه البحث على الفور‪.‬‬
‫ميكن للبش ‪++ + +‬ر ك ‪++ + +‬أدوات اس ‪++ + +‬تخالص النت ‪++ + +‬ائج بن ‪++ + +‬اًء على البيان ‪++ + +‬ات ال ‪++ + +‬يت مت مجعه ‪++ + +‬ا‬ ‫‪.6‬‬
‫واستخدامها على الفور كمالحظات للحصول على التأكيد والتغيري والتحسني‪.‬‬
‫ج‪.‬ميدان البحث‬
‫يوضح إعداد البحث املكان الذي سيتم فيه إجراء البحث‪ ،‬ووجود املوضوع‪ ،‬والظروف‬
‫والظ ‪++‬واهر‪ .‬يف ه ‪++‬ذا البحث‪ ،‬اخت ‪++‬ار البحث املوق ‪++‬ع يف املدرس ‪++‬ة التس ‪++‬انوية الص ‪++‬افية س ‪++‬يبالك‬
‫جومب‪++‬انج ال‪++‬يت تق‪++‬ع يف قري‪++‬ة س‪++‬يبالك‪ ،‬منطق‪++‬ة دي‪++‬وك‪ ،‬مدين‪++‬ة جومب‪++‬انج‪ .‬يس‪++‬هل الوص‪++‬ول إىل‬
‫املوقع ألنه يتمتع بوصول جيد إىل حد ما‪.‬‬
‫د‪.‬البيانات ومصادرها‬

‫‪22‬‬
‫‪23‬‬

‫يف هذا البحث‪ ،‬يستخدم املؤلف عدة مكون‪+‬ات كمص‪+‬ادر للبيان‪+‬ات‪ .‬تش‪+‬مل البيان‪+‬ات‬
‫الوراثي‪++‬ة الالزم‪++‬ة يف ه‪++‬ذا البحث البيان‪++‬ات األولي‪++‬ة والبيان‪++‬ات الثانوي‪++‬ة‪ .‬ميكن اس‪++‬تخدام ه‪++‬ذه‬
‫البيانات عدة مرات‪ ،‬لذلك‪:‬‬
‫البيانات األولية‬ ‫‪.1‬‬
‫البيانات األولية هي البيانات ال‪+‬يت حص‪+‬ل عليه‪+‬ا املؤل‪+‬ف مباش‪+‬رة من اجملي‪+‬بني أو األش‪+‬ياء‬
‫ال‪++‬يت متت دراس‪++‬تها‪ ،‬إم‪++‬ا يف ش‪++‬كل مق‪++‬ابالت متعمق‪++‬ة‪ .‬ميكن أن تك‪++‬ون البيان‪++‬ات األولي‪++‬ة‬
‫أيًض ا رأي األش‪++‬خاص (األش‪++‬خاص) بش‪++‬كل ف‪++‬ردي أو يف جمموع‪++‬ات‪ .‬مص‪++‬ادر البيان‪++‬ات‬
‫األولية يف هذا البحث تأيت مباشرة من املعلمني والطالب‪.‬‬
‫البيانات الثانوية‬ ‫‪.2‬‬
‫البيان‪++ +‬ات الثانوي‪++ +‬ة هي البيان‪++ +‬ات ال‪++ +‬يت مت مجعه‪++ +‬ا واإلبالغ عنه‪++ +‬ا من قب‪++ +‬ل أش‪++ +‬خاص أو‬
‫وك ‪++‬االت أخ ‪++‬رى خ ‪++‬ارج الب ‪++‬احث باعتباره ‪++‬ا بيان ‪++‬ات داعم ‪++‬ة أو مع ‪++‬ززة من البيان ‪++‬ات‬
‫األولي ‪++‬ة مث ‪++‬ل وث ‪++‬ائق املكتب ‪++‬ة والدراس ‪++‬ات النظري ‪++‬ة واحملفوظ ‪++‬ات واملذكرات واألعم ‪++‬ال‬
‫العلمي‪++‬ة ذات الص‪++‬لة باملش‪++‬كالت ال‪++‬يت مت حبثه‪++‬ا يف املدرس‪++‬ة التس‪++‬انوية الس‪++‬يفية س‪++‬يبالك‬
‫جومبانج‬
‫ه‪.‬أسلوب مجع البيانات‬
‫يف الدراس ‪++‬ة‪ ،‬هن ‪++‬اك حاج ‪++‬ة إىل تقني ‪++‬ات مجع البيان ‪++‬ات ال ‪++‬يت يتم اس ‪++‬تخدامها للحص ‪++‬ول على‬
‫البيانات واملعلومات ذات الصلة باملشكلة قيد الدراسة فيما يتعل‪++‬ق بتحلي‪++‬ل عوام‪++‬ل ص‪++‬عوبة‬
‫تعلم اللغ‪++‬ة العربي‪++‬ة (مراجع‪++‬ة ط‪++‬رق ت‪++‬دريس املعلمني يف املدرس‪++‬ة التس‪++‬انوية الس‪++‬يفية س‪++‬يبالك‬
‫جومب‪++‬انج) ل‪++‬ذلك يس‪++‬تخدم املؤل‪++‬ف ع‪++‬دة أس‪++‬اليب يف مجع البيان‪++‬ات‪ ،‬حيث يع‪++‬زز ك‪++‬ل من‬
‫األس‪++ +‬لوب واإلج‪++ +‬راء اآلخ‪++ +‬ر حبيث تك‪++ +‬ون البيان‪++ +‬ات ال‪++ +‬يت مت احلص‪++ +‬ول عليه‪++ +‬ا من املي‪++ +‬دان‬
‫صحيحة وحقيقية حًق ا‪.‬‬
‫‪24‬‬

‫يه ‪++ +‬دف مجع البيان ‪++ +‬ات يف ه ‪++ +‬ذا البحث إىل احلص ‪++ +‬ول على املواد واملعلوم ‪++ +‬ات واحلق ‪++ +‬ائق‬
‫واملعلوم ‪++‬ات ال ‪++‬يت ميكن الوث ‪++‬وق هبا‪ .‬تقني ‪++‬ات وإج ‪++‬راءات مجع البيان ‪++‬ات املس ‪++‬تخدمة يف ه ‪++‬ذا‬
‫البحث هي كما يلي‪:‬‬
‫تقنية املالحظة‬ ‫‪.1‬‬
‫ذك ‪++‬ر سوتريس ‪++‬نو ه ‪++‬ادي يف س ‪++‬وجيونو أن املالحظ ‪++‬ة هي عملي ‪++‬ة معق ‪++‬دة‪ ،‬وهي عملي ‪++‬ة‬
‫تتك ‪++‬ون من عملي ‪++‬ات بيولوجي ‪++‬ة ونفس ‪++‬ية خمتلف ‪++‬ة‪ .‬اثنت ‪++‬ان من أمهه ‪++‬ا مها عملي ‪++‬ات املراقب ‪++‬ة‬
‫‪33‬‬
‫والذاكرة‪.‬‬
‫ميكن تعري‪++‬ف املالحظ‪++‬ة أيًض ا بأهنا "مالحظ‪++‬ة مباش‪++‬رة وتس‪++‬جيل منهجي لألح‪++‬داث‬
‫املراد دراستها"‪ 34.‬وبناًء على ه‪++‬ذا الفهم‪ ،‬ف‪++‬إن املالحظ‪++‬ة هي وس‪++‬يلة جلم‪++‬ع البيان‪++‬ات‬
‫من خالل مالحظ‪+‬ة الس‪++‬لوك أو األح‪+‬داث أو تس‪++‬جيل اخلص‪++‬ائص الفيزيائي‪++‬ة يف بيئ‪++‬ة‬
‫طبيعي ‪++‬ة‪ 35 .‬وباس ‪++‬تخدام منهج املالحظ ‪++‬ة‪ ،‬حص ‪++‬ل املؤل ‪++‬ف على معلوم ‪++‬ات ح ‪++‬ول حال ‪++‬ة‬
‫املدرس‪++‬ة التس‪++‬انوية الس‪++‬يفية س‪++‬يبالك جومب‪++‬انج ‪ ،‬وكي‪++‬ف تتم عملي‪++‬ة تعلم اللغ‪++‬ة‬
‫العربي‪++‬ة يف املدرس‪++‬ة‪ ،‬وأي جه‪++‬ود تب‪++‬ذل لتحس‪++‬ني وتط‪+‬وير تعلم اللغ‪++‬ة العربي‪++‬ة‪،‬‬
‫خاصة من منظور و املنهج املتبع يف املدرسة ‪.‬‬
‫تقنيات املقابلة‬ ‫‪.2‬‬
‫يعّر ف ‪ Haris Herdiansyah‬املقابلة بأهنا حمادثة ذات غ‪++‬رض حمدد‪ .‬يتم إج‪+‬راء‬
‫احملادثة من قبل طرفني‪ ،‬ومها احملاور الذي يطرح األسئلة والش‪++‬خص ال‪++‬ذي تتم مقابلت‪++‬ه‬

‫‪33‬‬
‫‪Sugiyono, Metode Penelitian Pendidikan Pendekatan Kuantitatif, Kualitatif, dan R&D (Cet.‬‬

‫‪XXIII; Bandung: Alfabeta, 2016), h. 203.‬‬


‫‪34‬‬
‫‪Sutrisno Hadi, Metodologi Research (Yogyakarta: Andi offset, 2004), h. 151.‬‬
‫‪35‬‬
‫‪Muhammad Yaumi dan Muljono Damopolii, Action Research teori, Model, dan Aplikasi‬‬

‫‪(Cet. I; Jakarta: Kencana PERDANAMEDIA GROUP, 2014), h.112.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪25‬‬

‫وال ‪++‬ذي يق ‪++‬دم إجاب ‪++‬ات على تل ‪++‬ك األس ‪++‬ئلة‪ 36.‬املقابل ‪++‬ة هي لق ‪++‬اء بني شخص ‪++‬ني لتب ‪++‬ادل‬
‫املعلومات واألفكار من خالل األسئلة واألجوبة حبيث ميكن بناء املعىن على موض‪+‬وع‬
‫معني‪ 37.‬مت إج ‪++‬راء ه ‪++‬ذه املقابل ‪++‬ة من قب ‪++‬ل ب ‪++‬احثني حمتملني لتق ‪++‬ييم وض ‪++‬ع الش ‪++‬خص‬
‫يف حتس‪++ + +‬ني وتط‪++ + +‬وير تعلم اللغ‪++ + +‬ة العربي‪++ + +‬ة يف عملي‪++ + +‬ة الت‪++ + +‬دريس والتعلم يف‬
‫املدرسة التسانوية السيفية سيبالك جومبانج‪.‬‬

‫‪ .3‬التوثيق‬
‫يعد التوثيق مصدًر ا قيًم ا للكتاب جلمع البيانات النوعية‪ 38.‬التوثيق يف ه ‪++‬ذا البحث ه ‪++‬و‬
‫أسلوب جلمع البيانات عن طريق احلصول على املعلومات من مص‪++‬ادر مكتوب‪++‬ة خمتلف‪++‬ة أو‬
‫‪ 39‬ميكن‪++‬ك أيًض ا اس‪++‬تخدام البيان‪++‬ات ال‪++‬يت حتتاجه‪++‬ا ملش‪++‬اركة‬
‫وثائق متاح‪++‬ة للمس‪++‬تجيب‪.‬‬
‫البيان‪++‬ات م‪++‬ع أح‪++‬دث البيان‪++‬ات‪ ،‬وه‪++‬و م‪++‬ا ق‪++‬د يك‪++‬ون مفي‪ً+‬د ا‪ ،‬إذا ك‪++‬ان ل‪++‬ديك أي أس‪++‬ئلة‪ ،‬فال‬
‫تنس استخدام البيانات اليت حتتاجها‪.‬‬
‫و‪.‬أسلوب حتليل البيانات‬
‫يتم فص‪++ +‬ل حتلي‪++ +‬ل البيان‪++ +‬ات يف ه‪++ +‬ذا البحث بني البيان‪++ +‬ات ذات الص‪++ +‬لة (ذات الص‪++ +‬لة)‬
‫والبيانات األقل ارتباًطا أو غري املرتبطة متاًم ا‪ 40.‬حتلي‪++‬ل البيان‪++‬ات ه‪++‬و عملي‪++‬ة البحث املنهجي‬
‫ومجع وجتمي ‪++‬ع البيان ‪++‬ات ال ‪++‬يت مت احلص ‪++‬ول عليه ‪++‬ا من املق ‪++‬ابالت أو املالحظ ‪++‬ات امليداني ‪++‬ة أو‬

‫‪36‬‬
‫‪Haris Herdiansyah, Wawancara, Observasi, dan Focus Groups Sebagai Instrumen Penggalian Data‬‬
‫‪Kualitatif (Cet. I; Jakarta: Raja Grafindo Persada, 2013), h. 29.‬‬
‫‪37‬‬
‫‪Haris Herdiansyah, Wawancara, Observasi, dan Focus Groups Sebagai Instrumen Penggalian Data‬‬
‫‪Kualitatif (Cet. I; Jakarta: Raja Grafindo Persada, 2013), h. 29.‬‬
‫‪38‬‬
‫‪Muhammad Yaumidan Muljono Damopolii, Action Research teori, Model, dan Aplikasi, h.121‬‬
‫‪39‬‬
‫‪Sukardi, Metode Penelitian Pendidikan (Cet. XI; Jakarta: PT Bumi Aksara, 2004), h. 18.‬‬
‫‪40‬‬
‫‪JokoSubagyo, Metode Penelitian dalam Teori dan Praktek (Cet. IV; Jakarta: PT Rineka Cipta,‬‬
‫‪2004), h. 105.‬‬
‫‪26‬‬

‫املالحظ ‪++‬ة والتوثي ‪++‬ق‪ ،‬وذل ‪++‬ك من خالل تنظيم البيان ‪++‬ات إىل فئ ‪++‬ات‪ ،‬ووص ‪++‬فها يف وح ‪++‬دات‪،‬‬
‫وتوليفها‪ ،‬وترتيبها يف أمناط‪ ،‬واختيار ما ه‪++‬و مهم وم‪++‬ا ه‪++‬و مهم‪ .‬س‪++‬يتم دراس‪++‬تها والتوص‪+‬ل‬
‫إىل استنتاجات حبيث يسهل عليك وعلى اآلخ‪++‬رين فهمه‪++‬ا‪ 41.‬وبن‪++‬اًء على ه‪++‬ذا الفهم‪ ،‬ف‪++‬إن‬
‫حتليل البيانات هو استخدام البيانات اليت مت مجعها من مصادر خمتلفة‪ .‬على الرغم من أنه‬
‫مت مجع الكثري من البيان‪+‬ات‪ ،‬إال أن ذل‪+‬ك ال يض‪+‬من بالض‪+‬رورة أن نت‪+‬ائج البحث س‪+‬تكون‬
‫جي ‪++‬دة‪ ،‬كم ‪++‬ا أن الكمي ‪++‬ة الص ‪++‬غرية من البيان ‪++‬ات ال ‪++‬يت مت مجعه ‪++‬ا ال تض ‪++‬من أيًض ا أن نت ‪++‬ائج‬
‫البحث ستكون غري مرضية‪.‬‬
‫وك‪++‬انت نت‪++‬ائج البحث أق‪++‬ل من مرض‪++‬ية‪ 42.‬تقني‪++‬ة حتلي‪++‬ل البيان‪++‬ات املس‪++‬تخدمة يف‬
‫هذا البحث هي تقنية حتليل البيانات النوعية االستقرائية‪ ،‬وهي حتليل البيانات ال‪++‬ذي يك‪++‬ون‬
‫منط تط ‪++‬ويره من اخلاص إىل الع ‪++‬ام‪ .‬الغ ‪++‬رض من االقتب ‪++‬اس أعاله ه ‪++‬و أن املش ‪++‬كالت ال ‪++‬يت‬
‫س‪++‬يتم حتلي‪++‬ل البيان‪++‬ات اخلاص‪++‬ة هبا تب‪++‬دأ من أم‪++‬ور حمددة مث تس‪++‬تنتج أهنا مرتبط‪++‬ة‬
‫بشكل عام باملشكلة املراد دراستها‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫‪Sugiyono, Metode Penelitian Pendidikan Pendekatan Kuantitatif, Kualitatif, dan R&D, h.335.‬‬
‫‪42‬‬
‫‪Sugiyono, Metode Penelitian Pendidikan Pendekatan Kuantitatif, Kualitatif, dan R&D, h. 335.‬‬

‫‪26‬‬

You might also like