You are on page 1of 32

‫المخاوف المدرسية وعالقتها بصعوبات تعلم القراءة والكتابة لدى عينة من األطفال فى المرحلة‬

‫العمرية من (‪ 12-9‬سنة)‬

‫هند عصام زكى العزازى‬

‫أ ‪ .‬د ‪ /‬فايزة يوسف عبد المجيد‬

‫أستاذ علم النفس بمعهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس‬

‫د ‪ /‬محمد رزق البحيرى‬

‫أستاذ علم النفس المساعد بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس‬

‫الملخص ‪:‬‬

‫ه‪99‬دفت الدراس‪99‬ة الحالي‪99‬ة إلى اختب‪99‬ار العالق‪99‬ة بين المخ‪99‬اوف المدرس‪99‬ية وبين ص‪99‬عوبات تعلم الق‪99‬راءة‬

‫والكتاب ‪99‬ة‪ ،‬وتك ‪99‬ونت عين ‪99‬ة الدراس ‪99‬ة من ‪ :‬أطف ‪99‬ال الص ‪99‬فوف الثالث ‪99‬ة األخ ‪99‬يرة فى المرحل ‪99‬ة اإلبتدائي ‪99‬ة‬

‫وك ‪99‬ان ع ‪99‬ددهم (‪ ) 227‬تلمي ‪99‬ذ وتلمي ‪99‬ذة ‪ ،‬بواق ‪99‬ع ( ‪ ) 128‬ذك ‪99‬ور ‪ ) 99 ( ،‬إن ‪99‬اث ‪ ،‬مقس ‪99‬مين إلى (‬

‫‪ )144‬ممن يعانون من صعوبات تعلم فى القراءة ‪ ،‬و( ‪ ) 83‬ممن يع‪99‬انون من ص‪99‬عوبات تعلم فى‬

‫الكتاب ‪99‬ة ‪ ،‬من ثالث م ‪99‬دارس مختلف ‪99‬ة‪ .‬وتم اس ‪99‬تخدام األدوات التالي ‪99‬ة ‪ :‬أختب ‪99‬ار تش ‪99‬خيص ص ‪99‬عوبات‬

‫التعلم األكاديمية فى اللغة العربية ( إعداد ‪/‬أحمد عواد)‪ ،‬اختبار جامعة أسيوط للذكاء غ‪99‬ير اللفظى‬

‫( إع‪99‬داد ‪ /‬ط‪99‬ه المس‪99‬تكاوى ) ‪ ،‬إس‪99‬تمارة المس‪99‬توى اإلجتم‪99‬اعى الثق‪99‬افى ( إع‪99‬داد ‪ /‬ف‪99‬ايزة يوس‪99‬ف عب‪99‬د‬

‫المجي ‪99‬د) ‪ ،‬مقي ‪99‬اس المخ ‪99‬اوف المدرس ‪99‬ية ( إع ‪99‬داد ‪ /‬الباحث ‪99‬ة ) ‪ ،‬وق ‪99‬د أس ‪99‬فرت النت ‪99‬ائج عن ‪ :‬وج ‪99‬ود‬

‫إرتب‪99 9 9‬اط م‪99 9 9‬وجب دال احص‪99 9 9‬ائيًا بين درج‪99 9 9‬ات عين‪99 9 9‬ة الدراس‪99 9 9‬ة على مقي‪99 9 9‬اس المخ‪99 9 9‬اوف المدرس‪99 9 9‬ية‬

‫وص‪99‬عوبات تعلم الق‪99‬راءة وذل‪99‬ك عن‪99‬د مس‪99‬توى دالل‪99‬ة ‪ ،0.01‬وج‪99‬ود ارتب‪99‬اط س‪99‬الب دال احص‪99‬ائيًا بين‬

‫درجات عينة الدراسة على مقياس المخاوف المدرسية وص‪99‬عوبات تعلم الكتاب‪9‬ة وذل‪9‬ك عن‪9‬د مس‪9‬توى‬
‫دالل‪9‬ة ‪ ، .0.01‬وج‪99‬ود ف‪99‬روق دال‪99‬ه احص‪99‬ائيًا بين ال‪99‬ذكور واإلن‪99‬اث على مقي‪99‬اس المخ‪99‬اوف المدرس‪99‬ية‬

‫فى اتجاه األناث وذلك عند مستوى دالله ‪. 0.01‬‬

‫مقدمة ‪:‬‬

‫تعد المدرسة بالنسبة للطفل مؤسسة تربوية جديدة بقوانينها ونظمه‪99‬ا والعالق‪99‬ات االجتماعي‪99‬ة الس‪99‬ائدة‬

‫فيها‪ ،‬وقد يؤدى انفصال الطفل عن البيئة المعتادة ل‪9‬ه وخروج‪9‬ه إلى بيئ‪9‬ة مختلف‪9‬ة وغ‪9‬ير مألوف‪99‬ة إلى‬

‫الخوف من المدرسة ‪ .‬وهنا يكمن دور المدرسة فى توظ‪9‬ف خبراته‪9‬ا ‪ ،‬وإ مكاناته‪9‬ا لمس‪9‬اعدة ه‪9‬ؤالء‬

‫األطفال بمختلف أنماطهم وقدراتهم ‪.‬‬

‫وتع‪99‬د المدرس‪99‬ة من أهم العوام‪99‬ل ال‪99‬تى ق‪99‬د تس‪99‬هم فى ص‪99‬عوبات التعلم وال‪99‬تى تلعب دورًا رئيس‪99‬يًا فى‬

‫ارتف‪99 9‬اع أو إنخف‪99 9‬اض المس‪99 9‬توى التحص‪99 9‬يلى للطلب‪99 9‬ه ‪ .‬ألنه‪99 9‬ا المس‪99 9‬ئولة عن تحص‪99 9‬يل الطلب‪99 9‬ه للم‪99 9‬واد‬

‫الدراسية المقررة ‪ .‬من خالل الوسائط التربوية المختلفة والمتضمنة فى المنهج والكتاب المدرس‪99‬ى‬

‫والمعلم ونظ‪99‬ام التق‪99‬ويم واالمتحان‪99‬ات واإلدارة المدرس‪99‬ية وإ مكاناته‪99‬ا‪ ( .‬نبي‪99‬ل عب‪99‬د الفت‪99‬اح ‪: 2004 ،‬‬

‫‪) 12 -11‬‬

‫وقد يرفض األطفال الذهاب إلى المدرسة لعدة أسباب مختلفة منها الخوف من المدرسين‬

‫الصارمين والظالمين ‪ ،‬والخوف من التعرض لإليذاء و‪/‬أو السخرية من جانب رفاق المدرسة أو‬

‫الخوف من الفشل الدراسى والعقاب األبوى الذى ينتج عنه ‪ (.‬ب ‪ .‬ب وولمان ‪: 2006 ،‬‬

‫‪) 176‬‬

‫وخوف الطفل من المدرسة يجعل‪9‬ه ي‪9‬رفض ال‪9‬ذهاب إليه‪9‬ا والبق‪9‬اء فيه‪9‬ا ‪ ،‬وق‪9‬د يظه‪9‬ر ه‪9‬ذا الخ‪9‬وف فى‬

‫ش‪99‬كل ش‪99‬كاوى جس‪99‬مية ‪ ،‬و أع‪9‬راض مرض‪99‬ية وق‪99‬د يوج‪99‬ه الطف‪9‬ل نق‪9‬دًا ش‪99‬ديدًا إلى المدرس‪99‬ة ‪ .‬ك‪99‬ل تل‪99‬ك‬

‫األمور هى حجة الطفل التى يقنع بها والديه بإبقائه فى المنزل ‪.‬‬
‫والخوف هو الطريقة الرئيسية لدى األطفال للتأثير على والديهم ‪ ،‬فاألطفال يظه‪99‬رون خوف‪ً9‬ا ش‪99‬ديدا‬

‫ًمن ال‪99‬ذهاب إلى المدرس‪99‬ة وتك‪99‬ون النتيج‪99‬ة أن يس‪99‬مح لهم الوال‪99‬دان بالبق‪99‬اء فى ال‪99‬بيت‪ ،‬وب‪99‬ذلك يحص‪99‬ل‬

‫األطف‪99‬ال على م‪99‬ا يري‪99‬دون من تجنب للمدرس‪99‬ة‪ ،‬ويق‪99‬وى ه‪99‬ذا الس‪99‬لوك إذا عمًال الوال‪99‬دان دون قص ‪99‬د‬

‫على جعل اإلقامة فى البيت متعه أو خبرة سارة بالنسبة له‪ ،‬وكنتيجة لهذه المواقف يصبح الخوف‬

‫طريق‪9‬ة للت‪9‬أثير على اآلخ‪9‬رين ويفق‪9‬د الس‪9‬بب الرئيس‪9‬ى للخ‪9‬وف فاعليت‪9‬ه‪ ،‬إال أن الخ‪9‬وف يبقى ويص‪9‬بح‬

‫عادة (شارلز شيفر و هوارد ميلمان‪) 131 :1989 ،‬‬

‫وتس ‪99‬تنفذ ص ‪99‬عوبات التعلم ال ‪99‬تى يع ‪99‬انى منه ‪99‬ا الطف ‪99‬ل ج ‪99‬زءًا كب ‪99‬يرًا من طاقات ‪99‬ه العقلي ‪99‬ة واالنفعالي ‪99‬ة ‪،‬‬

‫وتس ‪99‬بب ل ‪99‬ه اض ‪99‬طرابات انفعالي ‪99‬ة أو توافقي ‪99‬ة ت ‪99‬ترك بص ‪99‬ماتها على مجم ‪99‬ل شخص ‪99‬يته ‪ ،‬فتب ‪99‬دو علي ‪99‬ه‬

‫مظاهر سوء التوافق الشخصى واالنفعالى واالجتماعى ‪ ،‬ويكون أميل إلى االنط‪99‬واء واالكتئ‪99‬اب أو‬

‫االنسحاب ‪ ،‬وتكوين صورة سالبة عن الذات ‪ ( .‬فتحى الزيات‪) 3 :1998 ،‬‬

‫وفى ض ‪99‬وء م ‪99‬ا تق ‪99‬دم تتض ‪99‬ح أهمي ‪99‬ة دراس ‪99‬ة المخ ‪99‬اوف المدرس ‪99‬ية ال ‪99‬تى ق ‪99‬د تنتج عن ص ‪99‬عوبات تعلم‬

‫القراءة والكتابة‪ .‬إذ أن القراءة والكتاب‪9‬ة يمثالن المب‪9‬ادئ األساس‪9‬ية إلكتس‪9‬اب المه‪9‬ارات األكاديمي‪9‬ة ‪.‬‬

‫وخ‪9‬وف الطف‪9‬ل من المدرس‪9‬ة ق‪9‬د يزي‪9‬د من تف‪9‬اقم المش‪9‬كلة ‪ ،‬ويجعل‪9‬ه رافض‪ً9‬ا إلكتس‪9‬اب مه‪9‬ارات التعلم‬

‫مما عاناه من مشاعر الخوف والحزن وإ نخفاض ثقته بذاته ‪.‬‬

‫مشكلة الدراسة ‪-:‬‬

‫تعت‪9‬بر مرحل‪9‬ة الطفول‪9‬ة من أك‪9‬ثر المراح‪9‬ل ال‪9‬تى يظه‪9‬ر فيه‪9‬ا الخ‪9‬وف ‪ ،‬حيث يعتق‪9‬د الكث‪9‬ير من علم‪9‬اء‬

‫النفس أن الخوف وم‪9‬ا يتص‪9‬ل ب‪9‬ه من ح‪9‬االت القل‪9‬ق واإلض‪9‬طراب النفس‪9‬ى يش‪9‬كل ج‪9‬زءًا من العوام‪9‬ل‬

‫التى تؤثر فى عالقاته باألخرين ‪ (.‬أحمد الزعبى ‪) 55 : 1994 ،‬‬


‫وتظهر صعوبات التعلم فى الفروق األساسية والجوهرية بين إنجاز الطفل وذكائه ‪ .‬فالتالميذ‬

‫ذوى صعوبات التعلم يظهرون سمات وخصائص متنوعه بشكل كبير مشتمله على مشكالت فى‬

‫اللغة المنطوقة والمكتوبة‪ ،‬وفى القراءة ‪ ،‬والحساب ‪ ،‬والقدرة على التفكير اإلستداللى ‪ ،‬ومهارات‬

‫التنظيم ‪ ،‬مع ما قد يصاحبها من عدم اإلنتباه ‪ ،‬والنشاط الزائد ‪ ،‬واإلندفاعية ‪ ،‬واإلضطرابات‬

‫الحركية ‪ ،‬واإلضطرابات اإلدراكية وعدم تحمل الفشل واإلحباط ‪ .‬وعلى الرغم من أن صعوبات‬

‫التعلم شائعة ‪ ،‬إال أنها – فى الغالب – خفية ولذلك يصعب تشخيصها ‪ ( .‬وليد خليفة و مراد‬

‫عيسى ‪) 40 – 37 : 2007 ،‬‬

‫وقد دلت الدراسة التى قام بها بنيامين وآخرون ( ‪ ، ) Benjamin et al, 1981‬أن الطالب‬

‫الذين يعانون من قلق اإلمتحان ينخفض مستوى أدائهم فى الواجبات المنزلية ‪ ،‬ويصادفون‬

‫مشكالت فى تعلم المواد الدراسية ‪ ،‬وفى تحديد العناصر المهمة فى تمارين القراءة ‪ (.‬أحمد‬

‫الزعبى ‪) 60 : 1994 ،‬‬

‫الخوف ينعكس على ثقة الفرد بنفسة وتنتابة مشاعر تزيد من عدم القدرة على تخطى المشكالت‬

‫التى تواجهه األطفال فى تعلم القراءة والكتابة ‪ .‬إن الخوف من مواجهة األخرين وتجنب‬

‫السخرية واإليذاء النفسى والجسدى يحول بين الطفل ومحاوالته للتعلم حرصا على عدم الوقوع‬

‫فى األخطاء والتعرض لمثل هذه المواقف المفزعه بالنسبة له ‪.‬‬

‫وتثير مشكلة الدراسة التساؤالت األتية ‪:‬‬

‫ه‪99‬ل توج‪99‬د عالق‪99‬ة بين المخ‪99‬اوف المدرس‪99‬ية وص‪99‬عوبات تعلم الق‪99‬راءة ل‪99‬دى تالمي‪99‬ذ المرحل‪99‬ة‬ ‫‪-1‬‬

‫العمرية من ( ‪ 12 – 9‬سنه ) ؟‬
‫ه ‪99‬ل توج ‪99‬د عالق ‪99‬ة بين المخ ‪99‬اوف المدرس ‪99‬ية وص ‪99‬عوبات تعلم الكتاب ‪99‬ة ل ‪99‬دى تالمي ‪99‬ذ المرحل ‪99‬ة‬ ‫‪-2‬‬

‫العمرية من (‪ 12 – 9‬سنه ) ؟‬

‫ه‪99‬ل تختل‪99‬ف درج‪99‬ة المخ‪99‬اوف المدرس‪99‬ية ل‪99‬دى األطف‪99‬ال ب‪99‬أختالف الجنس ( ذك‪99‬ور ‪ /‬أن‪99‬اث )‬ ‫‪-3‬‬

‫لدى تالميذ المرحلة العمرية من ( ‪ 12 – 9‬سنه ) ؟‬

‫أهداف الدراسة ‪-:‬‬ ‫‪-4‬‬

‫الكشف عن اتجاه العالقة بين المخاوف المدرسية وكل من صعوبات تعلم القراءة‬ ‫‪-1‬‬

‫وصعوبات تعلم الكتابة لدى التالميذ فى المرحلة العمرية من سن ‪ 12 : 9‬سنه ‪.‬‬

‫تحديد الفروق فى درجة المخاوف المدرسية بين التالميذ الذكور واإلناث فى المرحلة‬ ‫‪-2‬‬

‫العمـرية من ( ‪ 12 – 9‬سنه )‪.‬‬

‫أهمي‪99‬ة الدراس‪99‬ة ‪ :‬يمكن أن نوجـز أهمي‪99‬ة الدراسـة على المس‪99‬تويين النظـرى والتط‪99‬بيقى على النح‪99‬و‬

‫التالى‪-:‬‬

‫األهمية النظرية ‪-:‬‬

‫اكتشاف العالقة بين المخاوف المدرسية وصعوبات تعلم القراءة والكتابة ألطفال المرحلة‬ ‫‪-1‬‬

‫العمري‪99‬ة من ‪ 12 : 9‬س‪99‬نه ‪ .‬حيث ي‪99‬تيح فهم‪99‬ا أك‪99‬ثر له‪99‬ذه الظ‪99‬اهرة بم‪99‬ا ق‪99‬د ي‪99‬ؤدى إلى الق‪99‬درة على‬

‫التنبؤ بحدوثها عندما تتوافر ظروف وأحوال مماثلة ‪.‬‬

‫كما يمكننا التوصل إلى بعض المقترحات البحثيه ‪ ،‬والتى يمكن إجراؤها مستقبال ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫إن تحدي‪99 9 9‬د الف‪99 9 9‬روق بين ال‪99 9 9‬ذكور واإلن‪99 9 9‬اث فى المخ‪99 9 9‬اوف المدرس‪99 9 9‬ية يعطى فهم ‪ً9 9 9‬ا أك‪99 9 9‬ثر‬ ‫‪-3‬‬

‫للخصائص النفسية لكل منهما مما يساعد تهيئتهم عند دخول المدرسة ‪.‬‬

‫األهمية التطبيقية ‪-:‬‬


‫إن معرف‪99‬ة الف‪99‬روق بين ال‪99‬ذكور واإلن‪99‬اث فى درج‪99‬ة المخ‪99‬اوف المدرس‪99‬ية ق‪99‬د يفي‪99‬د مخططى المن‪99‬اهج‬

‫الدراسية فى إعداد أنشطة صفية أو الصفية مثيرة لجذب انتباه األطفال نحو المدرسة والبق‪99‬اء فيه‪99‬ا‬

‫فترة طويل‪.‬‬

‫اإلس‪99‬تفادة من نت‪99‬ائج البحث فى توعي‪99‬ة الوال‪99‬دين والمش‪99‬رفين والمدرس‪99‬ين ب‪99‬أهم األس‪99‬باب ال‪99‬تى ي‪99‬ترتب‬

‫عليه‪99 9‬ا ص‪99 9‬عوبات التعلم ‪ ،‬وك‪99 9‬ذلك فى إع‪99 9‬داد ب‪99 9‬رامج من أج‪99 9‬ل اس‪99 9‬تخدام أس‪99 9‬اليب مختلف‪99 9‬ة لتخفي‪99 9‬ف‬

‫المخاوف المدرسية وتخطى مشكالت صعوبات القراءة والكتابة ‪.‬‬

‫مفاهيم الدراسة ‪-:‬‬

‫تعريف صعوبات التعلم ‪-:Lerning Disabilities‬‬

‫يعرف إبراهام ( ‪ ) Ebraham , 1992 : 235‬صعوبات التعلم بأنها اختالل فى وظ‪9‬ائف الجه‪9‬از‬

‫العص‪99‬بى المرك‪99‬زى‪ ،‬وتع‪99‬نى مجموع‪99‬ة غ‪99‬ير متجانس‪99‬ة من الح‪99‬االت وال‪99‬تى ليس له‪99‬ا فئ‪99‬ة واح‪99‬دة وال‬

‫سبب واحد وتبدى هذه الفئة مجموعة متع‪9‬ددة أو مختلف‪9‬ة من الص‪99‬فات ويظه‪9‬رون تفاوت‪9‬ا بين الق‪9‬درة‬

‫العقلي ‪99‬ة ومس ‪99‬توى التحص ‪99‬يل والفش ‪99‬ل فى بعض المه ‪99‬ام وليس ك ‪99‬ل الق ‪99‬درات التحص ‪99‬يلية أو التعليمي ‪99‬ة‬

‫وطرق تجهيزهم للمعلومات غير كافية ‪.‬‬

‫تعري ‪99‬ف الهيئ ‪99‬ة الوطني ‪99‬ة المش ‪99‬تركة لص ‪99‬عوبات التعلم ( ‪ : )1994 ( ) NJCLD‬ص ‪99‬عوبات التعلم‬

‫هى مجموع‪99 9‬ة غ‪99 9‬ير متجانس‪99 9‬ة من االض‪99 9‬طرابات تع‪99 9‬بر عن نفس‪99 9‬ها عن طري‪99 9‬ق ص‪99 9‬عوبة ملحوظ‪99 9‬ة‬

‫تكتس‪99‬ب فى الس‪99‬مع والكالم والق‪99‬راءة والكتاب‪99‬ة واالس‪99‬تدالل والق‪99‬درات العقلي‪99‬ة وه‪99‬ذه االض‪99‬طرابات ق‪99‬د‬

‫ترج ‪99‬ع إلى اض ‪99‬طراب وظيفى فى الجه ‪99‬از العص ‪99‬بى المرك ‪99‬زى ويمكن أن يح ‪99‬دث على امت ‪99‬داد حي ‪99‬اة‬

‫الف ‪99 9 9 9‬رد ومن الممكن أن يك ‪99 9 9 9‬ون مص ‪99 9 9 9‬حوبًا باض ‪99 9 9 9‬طراب فى الس ‪99 9 9 9‬لوك واإلدراك اإلجتم ‪99 9 9 9‬اعى ‪(.‬‬

‫‪) Polloway et al, 1997 : 298‬‬


‫ويعرف نبيل عبد الفتاح ( ‪ ) 3 : 2004‬صعوبات التعلم بأنه‪99‬ا اض‪99‬طراب فى العملي‪99‬ات العقلي‪99‬ة أو‬

‫النفسية األساسية التى تشمل اإلنتباه واإلدراك وتكوين المفهوم والتذكر وحل المشكلة يظهر ص‪99‬داه‬

‫فى عدم القدرة على تعلم القراءة والكتابة والحساب وما ي‪9‬ترتب علي‪9‬ه س‪9‬واء فى المدرس‪9‬ة اإلبتدائي‪9‬ة‬

‫أساسًا أو فيما بعد من قصور فى تعلم المواد الدراسية المختلفة ‪.‬‬

‫التعريف اإلجرائى لصعوبات التعلم ‪Learning Disability:‬‬

‫هى اض ‪99‬طراب فى واح ‪99‬دة أو أك ‪99‬ثر من العملي ‪99‬ات العقلي ‪99‬ة أو النفس ‪99‬ية ال ‪99‬تى تش ‪99‬مل اإلنتب ‪99‬اه واإلدراك‬

‫وتك ‪99‬وين المفه ‪99‬وم والت ‪99‬ذكر وح ‪99‬ل المش ‪99‬كالت ‪ ،‬يظه ‪99‬ر ص ‪99‬داه فى ع ‪99‬دم الق ‪99‬درة على تعلم الق ‪99‬راءة أو‬

‫الكتابة أو الحساب وق‪99‬د يرج‪9‬ع ذل‪9‬ك اإلض‪9‬طراب إلى خل‪9‬ل وظيفى فى الجه‪9‬از العص‪99‬بى المرك‪9‬زى ‪،‬‬

‫وهى ق‪99‬د تظه‪99‬ر فى األف‪99‬راد ال‪99‬ذين يتمتع‪99‬ون ب‪99‬درجات عالي‪99‬ة أو متوس‪99‬طة من ال‪99‬ذكاء ‪ ،‬م‪99‬ع اس‪99‬تبعاد‬

‫ه‪99‬ؤالء ال‪99‬ذين يع‪99‬انون أى من اإلعاق‪99‬ات الحس‪99‬ية أو العقلي‪99‬ة ‪ ،‬كم‪99‬ا أنهم ال يع‪99‬انون من حرم‪99‬ان ثق‪99‬افى‬

‫أو بيئى ‪ ،‬أو لديهم أى اضطرابات نفس‪99‬ية ش‪99‬ديدة ‪ .‬فهى ال ترج‪99‬ع إلى وج‪99‬ود أى من اإلض‪99‬طرابات‬

‫السابقة ولكنها قد تظهر مقترنه بأى منها ‪.‬‬

‫تعريف صعوبات تعلم القراءة ‪Reading Disability‬‬

‫عرفها السيد سليمان ( ‪ ) 166 : 2003‬بأنها عدم القدرة على التمييز بين األحرف المتشابهه فى‬

‫الرسم الكت‪9‬ابى ‪ ،‬وع‪9‬دم الق‪9‬درة على التمي‪9‬يز ( الفونيم‪9‬ات ) ذات األص‪9‬وات المتش‪9‬ابهه ‪ ،‬وع‪9‬دم نط‪9‬ق‬

‫األحرف ال‪9‬تى فى أول الكلم‪9‬ة ‪ ،‬وع‪9‬دم الق‪9‬درة على النط‪9‬ق أو ت‪9‬ذكر الكلم‪9‬ات ذات المق‪9‬اطع المتع‪9‬ددة‬

‫أو ال‪99‬تى تزي‪99‬د عن أربع‪99‬ة أح‪99‬رف ‪ ،‬وع‪99‬دم الق‪99‬درة على نط‪99‬ق أح‪99‬رف الم‪99‬د فى اللغ‪99‬ة العربي‪99‬ة ‪ ،‬وع‪99‬دم‬

‫القدرة على التمييز بين التنوين والنون قراءة وكتابة ‪ ،‬وعدم السرعة والدقة المطلوبة ‪.‬‬
‫وعرف اتحاد صعوبات التعلم بأمريكا ) ‪LDA (2004‬صعوبة القراءة بأنها عدم القدرة على حل‬

‫الشفرة المؤثرة التى تؤثر على نمو وتطور طالقة القراءة ومهارتها ‪.‬‬

‫وعرفها سليمان عبد الواح‪9‬د يوس‪9‬ف ( ‪ ) 309 : 2010‬بأنه‪9‬ا اض‪99‬طرابات عص‪99‬بية أساس‪9‬ها وراثى‬

‫فى الغ ‪99‬الب ‪ ،‬ق ‪99‬د ت ‪99‬ؤثر على اكتس ‪99‬اب اللغ ‪99‬ة ومعالجاته ‪99‬ا ‪ ،‬وألنه ‪99‬ا تتن ‪99‬وع فى درج ‪99‬ات ح ‪99‬دتها فإنه ‪99‬ا‬

‫تظه ‪99‬ر من خالل ص ‪99‬عوبات اإلدراك والتعب ‪99‬ير اللغ ‪99‬وى بم ‪99‬ا فيه ‪99‬ا المعالج ‪99‬ة الص ‪99‬وتية ‪ ،‬والق ‪99‬راءة ‪،‬‬

‫والكتاب ‪99‬ة ‪ ،‬والتهجى ‪ ،‬والخ ‪99‬ط والرياض ‪99‬يات ‪ ،‬وال ترج ‪99‬ع إلى نقص الدافعي ‪99‬ة والض ‪99‬عف الحس ‪99‬ى ‪،‬‬

‫والفرص البيئية أو التربوية غير المناسبة ‪ ،‬أو التربوية غير المناس‪9‬بة ‪ ،‬أو ظ‪9‬روف مح‪9‬ددة أخ‪9‬رى‬

‫ولكنها ربما تحدث مقترنة بأى من هذه الظروف ‪.‬‬

‫التعريف اإلجرائى لصعوبات تعلم القراءة ‪Dyslexia:‬‬

‫هى اض‪99‬طراب عص‪99‬بى المنش‪99‬أ ‪ ،‬ق‪99‬د يك‪99‬ون ل‪99‬ه أس‪99‬اس وراثى ‪ ،‬وهى الت‪99‬أخر عن العم‪99‬ر الق‪99‬رائى ‪،‬‬

‫وع ‪99‬دم الق ‪99‬درة ع ‪99‬ل فهم م‪999‬ا يق ‪99‬وم الف ‪99‬رد بقراءت‪999‬ه ‪ ،‬رغم تمت ‪99‬ع الف ‪99‬رد بدرج ‪99‬ة متوس ‪99‬ط أو أعلى من‬

‫المتوس ‪99 9‬ط فى ال ‪99 9‬ذكاء ‪ ،‬م ‪99 9‬ع وج ‪99 9‬ود ص ‪99 9‬عوبات أو قص ‪99 9‬ور فى العملي ‪99 9‬ات الخاص ‪99 9‬ة بالتعام ‪99 9‬ل م ‪99 9‬ع‬

‫المعلوم‪99‬ات وال‪99‬ذاكرة قص‪99‬يرة الم‪99‬دى‪ ،‬والتت‪99‬ابع ‪ ،‬واإلدراك البص‪99‬رى والس‪99‬معى للمعلوم‪99‬ات واللغ‪99‬ة ‪،‬‬

‫والمه ‪99‬ارات الحركي ‪99‬ة ‪ ،‬كم ‪99‬ا أن للص ‪99‬عوبات الخاص ‪99‬ة بعس ‪99‬ر الق‪99‬راءة عالق ‪99‬ة بإس ‪99‬تخدام وإ تق‪99‬ان اللغ ‪99‬ة‬

‫المكتوبة ‪.‬‬

‫تعريف صعوبات تعلم الكتابة‪Dysgraphia‬‬

‫يش‪99‬ير إليه‪99‬ا وين‪99‬تر ( ‪ ) Winter , 2003 : 10‬بأنه‪99‬ا ص‪99‬عوبة تحوي‪99‬ل األفك‪99‬ار إلى كلم‪99‬ات مكتوب‪99‬ة‬

‫خاصة عندما يحاول الطفل أن يقرأ من السبورة أو يستمع إلى كالم ش‪99‬خص فى نفس ال‪99‬وقت ال‪99‬ذى‬

‫يحاول فيه كتابة األفكار على الورقة ‪.‬‬


‫وتش ‪99‬ير إليه ‪99‬ا دولفس ) ‪ Dolfos ( 2005 : 154‬بأنه ‪99‬ا اض ‪99‬طراب ينتج من ص ‪99‬عوبة التحكم فى‬

‫النظام الحركى الدقيق ‪ ،‬وفى التنسيق بين حركة العين واليد وذلك ي‪99‬ؤثر ب‪99‬دورة فى الق‪9‬درة الكتابي‪99‬ة‬

‫‪.‬‬

‫وتعرفها صفاء برعى ( ‪ ) 47 : 2009‬بأنها اضطراب فى القدرة الكتابية قد يعانى منها األطفال‬

‫أو الب ‪99‬الغين ال ‪99‬ذين تعرض ‪99‬وا لح ‪99‬ادث ‪ ،‬أث ‪99‬ر على مراك ‪99‬ز الكتاب ‪99‬ة فى المخ ‪ .‬والمنش ‪99‬أ األساس ‪99‬ى له ‪99‬ذه‬

‫الصعوبة قد يكون عصبيًا ‪.‬‬

‫التعريف اإلجرائى لصعوبات الكتابة ‪Dysgraphia:‬‬

‫هى اضطراب عصبى يظهر فى خل‪9‬ل بين الص‪9‬ورة العقلي‪9‬ة للكلم‪9‬ة والنظ‪9‬ام الح‪9‬ركى ‪ ،‬فهى طريق‪9‬ة‬

‫جامح ‪99‬ة فى الكتاب ‪99‬ة وغ ‪99‬ير منض ‪99‬بطة ‪ ،‬وال تس ‪99‬ير وفق‪ً9 9‬ا ألى قواع ‪99‬د لغوي ‪99‬ة أو تنظيمي ‪99‬ة ‪ ،‬ال يعطى‬

‫أصحابها أى إعتبار للمقروء ؛ فقد يحذفون بعض حروف الكلمات أو يض‪9‬يفون عليه‪9‬ا ‪ ،‬وغالب‪ً9‬ا م‪9‬ا‬

‫تكون الجمل التى يستخدمونها قصيرة ‪ ،‬ومفككة ‪ ،‬وتفتقر للمعنى أو المضمون ‪.‬‬

‫تعريف المخاوف المدرسية ‪:‬‬

‫ي ‪99‬ذكر مج ‪99‬دى أحم ‪99‬د ( ‪ ) 239 : 2005‬أن الخ ‪99‬وف من المدرس ‪99‬ة ه ‪99‬و اإلحج ‪99‬ام ‪ Reluctance‬أو‬

‫رفض ‪ Refusal‬الذهاب إلى المدرسة بسبب القلق الزائد من البقاء فى المدرسة ‪ ،‬ويعبر األطف‪99‬ال‬

‫المتخ ‪99‬وفين من المدرس ‪99‬ة عن ه ‪99‬ذا اإلحج ‪99‬ام أو ال ‪99‬رفض فى ص ‪99‬ورة اس ‪99‬تجابات طبيعي ‪99‬ة أو ش ‪99‬كاوى‬

‫‪ Complaints‬جسمية يقنعون بها والديهم بإبقائهم فى المنزل ‪.‬‬

‫ويش‪99 9‬ير ب ‪ .‬ب وولم‪99 9‬ان ( ‪ ) 177 : 2006‬إلى أن الطف‪99 9‬ل " المزوغ‪99 9‬اتى " ه‪99 9‬و طف‪99 9‬ل يتحاش‪99 9‬ى‬

‫المدرس‪99 9‬ة بص‪99 9‬ورة إعتيادي‪99 9‬ة متك‪99 9‬ررة ‪ ،‬ويه‪99 9‬رب من المدرس‪99 9‬ة ‪ ،‬وبعض األطف‪99 9‬ال ال يهرب‪99 9‬ون من‬

‫المدرسة إنما يهرعون تجاه شئ يخفف من قلقهم ‪.‬‬


‫ويع ‪99‬رف فى معجم مص ‪99‬طلحات ومف ‪99‬اهيم التعليم والتعلم‪ :‬بأن ‪99‬ه رد فع ‪99‬ل نفس ‪99‬ى‪ ،‬ق ‪99‬د يص ‪99‬ل إلى ح ‪99‬د‬

‫رفض الذهاب إلى المدرسة نهائيًا‪،‬نتيجة لخبرات سلبيه فى المدرس‪99‬ة ( مج‪99‬دى إب‪99‬راهيم ‪: 2009 ،‬‬

‫‪) 580‬‬

‫التعريف اإلجرائى للمخاوف المرسية ‪: School Fears‬‬

‫الخوف الشاذ المبالغ في‪9‬ه من المدرس‪9‬ة م‪9‬ع الرغب‪9‬ه فى ع‪9‬دم ال‪9‬ذهاب إليه‪9‬ا ورفض‪9‬ها ‪ ،‬بس‪9‬بب ش‪9‬عور‬

‫الطف‪9‬ل ب‪99‬الخوف من العق‪9‬اب والفش‪99‬ل الدراس‪99‬ى وتجنب مواق‪99‬ف اإلح‪99‬راج أم‪99‬ام األخ‪99‬رين ‪ ،‬وق‪99‬د ينت‪99‬اب‬

‫الطفل شعور بعدم األمان بسبب لحظات فراق الوالدين والخروج إلى بيئة جديدة ‪.‬‬

‫الدراسات السابقة‬

‫الدراسات التى تناولت صعوبات التعلم والمخاوف المدرسية‪-:‬‬

‫دراسة محمد حسين ( ‪) 1992‬‬

‫ه ‪99‬دفت الدراس ‪99‬ة إلى معرف ‪99‬ة العالق ‪99‬ة بين الخ ‪99‬وف من المدرس ‪99‬ة وص ‪99‬عوبات التعلم والت ‪99‬أخر العقلى‪،‬‬

‫وتك‪99‬ونت عين‪99‬ة الدراس‪99‬ة من ‪ ) 240 ( :‬تلمي‪99‬ذ وتلمي‪99‬ذة ‪ ) 80 ( ،‬يع‪99‬انون من ص‪99‬عوبات التعلم ‪ ،‬و(‬

‫‪ ) 80‬أس‪99 9‬وياء ‪ ) 80( ،‬مت‪99 9‬أخرين عقلي ‪ً9 9‬ا ‪ ،‬بمتوس‪99 9‬ط عم‪99 9‬رى ( ‪ ) 10.07‬س‪99 9‬نة ‪ ،‬وق‪99 9‬د اس‪99 9‬تخدم ‪:‬‬

‫اختبار مخاوف األطفال اعداد محمد عبد الظاهر الطيب ‪ .‬وقد اسفرت النتائج عن ‪ :‬وجود ف‪99‬روق‬

‫دال ‪99 9 9‬ة بين ‪ 3‬مجموع ‪99 9 9‬ات على المخ ‪99 9 9‬اوف ‪ ،‬بينم ‪99 9 9‬ا لم يت ‪99 9 9‬بين ف ‪99 9 9‬رق دال بين الب ‪99 9 9‬نين والبن ‪99 9 9‬ات فى‬

‫المخ‪99‬اوف ‪ ،‬وت‪99‬بين وج‪99‬ود ف‪99‬روق دال‪99‬ة عن‪99‬د مس‪99‬توى ‪ 0.01‬بين الجنس‪99‬ين من األطف‪9‬ال الع‪99‬اديين على‬

‫المخ‪99 9‬اوف فى اتج‪99 9‬اه ال‪99 9‬ذكور ‪ ،‬بينم‪99 9‬ا ك‪99 9‬انت الف‪99 9‬روق غ‪99 9‬ير دال‪99 9‬ة بين الجنس‪99 9‬ين من األطف‪99 9‬ال ذوى‬

‫ص‪99‬عوبات التعلم على المخ‪99‬اوف ‪ ،‬فى حين توج‪99‬د ف‪99‬روق دال‪99‬ة بين الب‪99‬نين والبن‪99‬ات المت‪99‬أخرين عقلي‪ً9‬ا‬

‫على اختب ‪99‬ار المخ ‪99‬اوف فى اتج ‪99‬اه اإلن ‪99‬اث ‪ .‬وت ‪99‬بين وج ‪99‬ود ارتب ‪99‬اط دال بين المخ ‪99‬اوف والعم ‪99‬ر عن ‪99‬د‬
‫مستوى ‪ 0.05‬لدى ذوى صعوبات التعلم فقط أما لدى العاديين والمت‪99‬أخرين فلم يكن هن‪99‬اك ارتب‪99‬اط‬

‫دال ‪.‬‬

‫دراسة رياض نايل العاسمى ( ‪) 1995‬‬

‫ه‪99‬دفت الدراس‪99‬ة إلى التع‪99‬رف على العوام‪99‬ل النفس‪99‬ية واألس‪99‬رية واإلجتماعي‪99‬ة والمدرس‪99‬ية الش‪99‬عورية‪،‬‬

‫ال‪99‬تى تس‪99‬هم فى ظه‪99‬ور فوبي‪99‬ا المدرس‪99‬ة ل‪99‬دى األطف‪99‬ال ‪ ،‬والتع‪99‬رف على البني‪99‬ة النفس‪99‬ية لألطف‪99‬ال ال‪99‬ذين‬

‫يع‪99‬انون من فوبي‪99‬ا المدرس‪99‬ة على المس‪99‬توى الالش‪99‬عورى ‪ ،‬وذل‪99‬ك من خالل اس‪99‬تخدام فني‪99‬ات وأدوات‬

‫الدراسة الكلينيكية ‪ .‬تكونت العينة من ( ‪ ) 90‬طفًال وطفلة ‪ ،‬تم اختي‪99‬ارهم من بين ( ‪ ) 881‬طف‪99‬ل‬

‫وطفل ‪99‬ة ممن ت ‪99‬تراوح أعم ‪99‬ارهم م ‪99‬ا بين ( ‪ 9-7‬س ‪99‬نوات ) تم تقس ‪99‬يمهم إلى مجموع ‪99‬تين؛ المجموع ‪99‬ة‬

‫األولى تمثل األطفال الذين يعانون من فوبي‪9‬ا المدرس‪9‬ة والب‪9‬الغ ع‪9‬ددها (‪ )45‬تلمي‪9‬ذًا وتلمي‪9‬ذة بواق‪99‬ع (‬

‫‪ 22‬ذكور ‪ 23 /‬إناث ) ‪ ،‬والمجموعة الثانية تمثل األطفال الع‪99‬اديين ‪ ،‬والب‪99‬الغ ع‪99‬ددها (‪ )45‬تلمي‪99‬ذًا‬

‫وتلمي‪9‬ذة بواق‪99‬ع ( ‪ 18‬ذك‪9‬ور ‪ 27 /‬إن‪9‬اث ) ‪،‬و تم اس‪9‬تخدام األدوات التالي‪9‬ة‪ :‬مقي‪9‬اس كولومبي‪9‬ا للنض‪99‬ج‬

‫العقلى إعداد على سليمان ‪ ،‬مقياس فوبيا المدرسة إعداد الباحث ‪ ،‬مقياس اإلكتئاب للص‪99‬غار إع‪99‬داد‬

‫غ‪99‬ريب عب‪99‬د الفت‪99‬اح غ‪99‬ريب ‪ ،‬اختب‪99‬ار الشخص‪99‬ية لألطف‪99‬ال إع‪99‬داد عطي‪99‬ة هن‪99‬ا ‪ ،‬مقي‪99‬اس مفه‪99‬وم ال‪99‬ذات‬

‫لألطف ‪99‬ال إع ‪99‬داد طلعت منص ‪99‬ور وحليم بش ‪99‬اى ‪ ،‬اختب ‪99‬ار تفهم الموض ‪99‬وع لألطف ‪99‬ال ( ‪) .C. A. T‬‬

‫إع ‪99‬داد بالك وبالك ‪ ،‬اس ‪99‬تمارة ت ‪99‬اريخ الحال ‪99‬ة إع ‪99‬داد الب ‪99‬احث ‪ ،‬اس ‪99‬تمارة المقابل ‪99‬ة الكلينيكي ‪99‬ة إع ‪99‬داد‬

‫الب ‪99‬احث ‪ .‬وق ‪99‬د اس ‪99‬فرت النت ‪99‬ائج عن ‪ :‬وج ‪99‬ود ف ‪99‬روق دال ‪99‬ة إحص ‪99‬ائيًا بين متوس ‪99‬طات األطف ‪99‬ال ال ‪99‬ذين‬

‫يعانون من فوبيا المدرس‪9‬ة واألطف‪9‬ال الع‪9‬اديين على مقي‪9‬اس اإلكتئ‪9‬اب لص‪99‬الح األطف‪9‬ال ال‪9‬ذين يع‪9‬انون‬

‫من فوبي‪99‬ا المدرس‪99‬ة ‪ ،‬توج‪99‬د ف‪99‬روق دال‪99‬ة إحص‪99‬ائيًا فى التواف‪99‬ق الع‪99‬ام ببعدي‪99‬ه الشخص‪99‬ى واإلجتم‪99‬اعى‬

‫بين األطف‪99‬ال ال‪99‬ذين يع‪99‬انون من فوبي‪99‬ا المدرس‪99‬ة واألطف‪99‬ال الع‪99‬اديين لص‪99‬الح األطف‪99‬ال الع‪99‬اديين ‪ ،‬ع‪99‬دم‬
‫وج‪99‬ود ف‪99‬روق دال‪99‬ة إحص‪99‬ائيًا بين األطف‪99‬ال ( ال‪99‬ذكور ) ال‪99‬ذين يع‪99‬انون من فوبي‪99‬ا المدرس‪99‬ة واألطف‪99‬ال‬

‫(ال ‪99‬ذكور ) من الع ‪99‬اديين فى مفه ‪99‬وم الطف ‪99‬ل عن ذات ‪99‬ه ‪ ،‬توج ‪99‬د ف ‪99‬روق دال ‪99‬ه إحص ‪99‬ائيا فى التحص ‪99‬يل‬

‫الدراس‪9‬ى بين األطف‪9‬ال ال‪9‬ذين يع‪9‬انون من فوبي‪9‬ا المدرس‪9‬ة واألطف‪9‬ال الع‪9‬اديين لص‪9‬الح الع‪9‬اديين ‪ ،‬ع‪9‬دم‬

‫وج ‪99‬ود ف ‪99‬روق دال ‪99‬ة إحص ‪99‬ائيًا فى درج ‪99‬ات ك ‪99‬ل من ‪ :‬اإلكتئ ‪99‬اب ‪ ،‬التواف ‪99‬ق الع ‪99‬ام ببعدي ‪99‬ه الشخص ‪99‬ى‬

‫واإلجتم ‪99‬اعى ‪ ،‬مفه ‪99‬وم ال ‪99‬ذات ‪ ،‬التحص ‪99‬يل الدراس ‪99‬ى بين ال ‪99‬ذكور واإلن ‪99‬اث ال ‪99‬ذين يع ‪99‬انون من فوبي ‪99‬ا‬

‫المدرسة ‪.‬‬

‫دراسة محب عبد الفتاح الشيخ ( ‪) 1998‬‬

‫ه ‪99‬دفت الدراس ‪99‬ة إلى التع ‪99‬رف على العالق ‪99‬ة بين أس ‪99‬اليب العق ‪99‬اب المدرس ‪99‬ى وبين ك ‪99‬ل من المخ ‪99‬اوف‬

‫والتحصيل الدراسى لدى تالميذ المرحلة اإلبتدائي‪9‬ة ‪ ،‬وق‪9‬د تك‪9‬ونت العين‪9‬ة من (‪ )196‬تلمي‪9‬ذًا وتلمي‪9‬ذة‬

‫مقس‪99‬مين إلى ( ‪ ) 96‬تلمي‪99‬ذًا وتلمي‪99‬ذة من الص‪99‬ف الخ‪99‬امس اإلبت‪99‬دائى ‪ ،‬و (‪ )100‬تلمي‪99‬ذًا وتلمي‪99‬ذة من‬

‫الصف الرابع األبتدائى ‪ .‬وتم استخدام األدوات التالي‪99‬ة ‪ :‬مقي‪99‬اس أس‪99‬اليب العق‪9‬اب المدرس‪99‬ى إع‪9‬داد ‪/‬‬

‫الباحث ‪ ،‬مقياس الخوف لألطفال إعداد ‪ /‬عواطف بكر ‪ ،‬مقياس الفوبيات لألطف‪99‬ال إع‪99‬داد ‪ /‬محم‪99‬د‬

‫عب‪999‬د الظ‪999‬اهر الطيب ‪ ،‬نت‪999‬ائج اختب‪999‬ار نص‪99 9‬ف الع‪999‬ام لتالمي‪999‬ذ الص‪99 9‬ف ( الراب ‪99‬ع ‪ /‬الخ ‪99‬امس ) ‪ .‬وق‪99 9‬د‬

‫أس‪99‬فرت النت‪99‬ائج عن ‪ :‬وج‪99‬ود عالق‪99‬ة ارتباطي‪99‬ة دال‪99‬ه بين ابع‪99‬اد العق‪99‬اب المدرس‪99‬ى ( العق‪99‬اب الب‪99‬دنى ‪/‬‬

‫النفس‪99‬ى اللفظى ‪ /‬الدرج‪99‬ة الكلي‪99‬ة للعق‪99‬اب المدرس‪99‬ى ) وبين الخ‪99‬وف ل‪99‬دى التالمي‪99‬ذ من أف‪99‬راد العين‪99‬ة ‪.‬‬

‫وج‪99‬ود عالق‪99‬ة ارتباطي‪99‬ة دال‪99‬ة بين أبع‪99‬اد العق‪99‬اب المدرس‪99‬ى ( العق‪99‬اب النفس‪99‬ى ‪ /‬الدرج‪99‬ة الكلي‪99‬ة) وبين‬

‫التحصيل الدراسى‪ .‬عدم وجود ارتباط دال بين مقياس (العق‪9‬اب الب‪99‬دنى ‪ /‬اللفظى ) وبين التحص‪99‬يل‬

‫الدراسى لدى أفراد العينة ‪ .‬وجود فروق داله بين أبع‪9‬اد العق‪9‬اب المدرس‪9‬ى وبين مس‪9‬توى المخ‪9‬اوف‬

‫لص‪99‬الح ال‪99‬ذكور من الص‪99‬ف الخ‪99‬امس ولص‪99‬الح اإلن‪99‬اث من الص‪99‬ف الراب‪99‬ع ‪ .‬وج‪99‬ود ف‪99‬روق دال‪99‬ه بين‬
‫( منخفضى ‪ /‬مرتفعى ) المخاوف وبين التحصيل الدراسى ل‪99‬دى عين‪99‬ه البحث ‪ .‬وج‪99‬ود ف‪99‬روق دال‪99‬ه‬

‫بين ( منخفض‪9‬ى ‪ /‬م‪9‬رتفعى) الفوبي‪9‬ا وبين التحص‪9‬يل الدراس‪9‬ى‪ .‬وج‪9‬ود ف‪9‬روق دال‪9‬ه بين أبع‪9‬اد العق‪9‬اب‬

‫المدرسى وبين مستوى الفوبيا لدى عينة البحث ‪.‬‬

‫تعقيب على الدراسات التى اهتمت بالمخاوف المدرسية وصعوبات التعلم‪-:‬‬

‫بأستقراء الدراسات التى تناولت المخاوف المدرسية وصعوبات التعلم نجد ‪-:‬‬

‫‪-1‬عدم وجود فروق بين الجنسين فى المخاوف ‪.‬‬

‫‪-2‬وج ‪99‬ود ف ‪99‬روق دال ‪99‬ه إحص ‪99‬ائيًا فى التواف ‪99‬ق الع ‪99‬ام ببعدي ‪99‬ه الشخص ‪99‬ى واإلجتم ‪99‬اعى بين األطف ‪99‬ال ال ‪99‬ذين‬

‫يعانون من فوبيا المدرسة واألطفال العاديين لصالح األطفال العاديين ‪.‬‬

‫‪-3‬توج‪99‬د ف‪99‬روق دال‪99‬ه إحص‪99‬ائيا فى التحص‪99‬يل الدراس‪99‬ى بين األطف‪99‬ال ال‪99‬ذين يع‪99‬انون من فوبي‪99‬ا المدرس‪99‬ة‬

‫واألطفال العاديين لصالح العاديين ‪.‬‬

‫‪-4‬عدم وج‪9‬ود ف‪9‬روق دال‪9‬ة إحص‪9‬ائيًا فى درج‪9‬ات ك‪9‬ل من ‪ :‬اإلكتئ‪9‬اب ‪ ،‬التواف‪9‬ق الع‪9‬ام ببعدي‪9‬ه الشخص‪9‬ى‬

‫واإلجتم ‪99‬اعى ‪ ،‬مفه ‪99‬وم ال ‪99‬ذات ‪ ،‬التحص ‪99‬يل الدراس ‪99‬ى بين ال ‪99‬ذكور واإلن ‪99‬اث ال ‪99‬ذين يع ‪99‬انون من فوبي ‪99‬ا‬

‫المدرسة ‪.‬‬

‫‪-5‬وجود عالقة ارتباطية داله بين ابعاد العقاب المدرسى ( العقاب البدنى ‪ /‬النفسى اللفظى ‪ /‬الدرج‪99‬ة‬

‫الكلية للعقاب المدرسى ) وبين الخوف لدى التالميذ ‪.‬‬

‫‪-6‬وج‪99‬ود عالق‪99‬ة ارتباطي‪99‬ة دال‪99‬ة بين أبع‪99‬اد العق‪99‬اب المدرس‪99‬ى ( العق‪99‬اب النفس‪99‬ى ‪ /‬الدرج‪99‬ة الكلي‪99‬ة ) وبين‬

‫التحصيل الدراسى ‪.‬‬

‫‪ -7‬عدم وجود ارتباط دال بين مقياس ( العقاب البدنى ‪ /‬اللفظى ) وبين التحصيل الدراسى لدى أفراد‬

‫العينة‪.‬‬
‫‪-8‬وجود فروق داله بين ( منخفضى ‪ /‬مرتفعى ) المخاوف وبين التحصيل الدراسى‪.‬‬

‫ف ‪99 9‬روض الدراس ‪99 9‬ة ‪ :‬فى ض ‪99 9‬وء أه ‪99 9‬داف الدراس ‪99 9‬ة وتس ‪99 9‬اؤالتها وخص ‪99 9‬ائص عينته ‪99 9‬ا يمكن ص ‪99 9‬ياغة‬

‫الفروض التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬يوجد أرتباط داإلحصائيًا بين درجات عين‪9‬ة الدراس‪9‬ة على مقي‪9‬اس المخ‪9‬اوف المدرس‪9‬ية وص‪9‬عوبات‬

‫تعلم القراءة ‪.‬‬

‫‪ -2‬يوجد أرتباطدال إحصائيًا بين درجات عينة الدراسة على مقياس المخ‪99‬اوف المدرس‪99‬ية وص‪99‬عوبات‬

‫تعلم الكتابة‪.‬‬

‫‪ -3‬توج ‪99‬د ف ‪99‬روق دال ‪99‬ه إحص ‪99‬ائيًا بين متوس ‪99‬طى درج ‪99‬ات ال ‪99‬ذكور واإلن ‪99‬اث ذوى ص ‪99‬عوبات التعلم على‬

‫مقياس المخاوف المدرسية ‪.‬‬

‫منهج الدراسة ‪-:‬‬

‫تعتمد الدراسة على المنهج الوصفى االرتباطى المقارن‪ ،‬حيث أن الدراسة تبحث فى عالقة‬

‫صعوبات التعلم فى القراءة والكتابة بالمخاوف المدرسية ‪ ،‬وتقارن بين الذكور واألناث فى درجة‬

‫تلك المخاوف ‪.‬‬

‫إجراءات الدراسة ‪-:‬‬

‫عينة الدراسة ‪-:‬‬

‫استعانت الباحثة بعينة من أطفال المرحلة اإلبتدائية فى الصفوف الثالثة األخيرة وكان عددهم (‬

‫‪ )227‬تلميذ وتلميذة ‪ ،‬بواقع ( ‪ ) 128‬ذكور ‪ ) 99 ( ،‬إناث ‪ ،‬مقسمين إلى ( ‪ )144‬ممن يعانون‬

‫من صعوبات تعلم فى القراءة ‪ ،‬و( ‪ ) 83‬ممن يعانون من صعوبات تعلم فى الكتابة ‪ ،‬من ثالث‬

‫مدارس مختلفة‪.‬‬
‫أدوات الدراسة ‪-:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫للتحقق من أهداف الدراسة ومعالجة فروضها تم اإلستعانه باألدوات التالية ‪-:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫( إعداد ‪/‬أحمد عواد )‬ ‫أختبار تشخيص صعوبات التعلم األكاديمية فى اللغة العربية‬ ‫‪-3‬‬

‫( إعداد ‪ /‬ط‪99‬ه المس‪99‬تكاوى‬ ‫اختبار جامعة أسيوط للذكاء غير اللفظى‬ ‫‪-1‬‬

‫)‬

‫( إع‪99‬داد ‪ /‬ف‪99‬ايزة يوس‪99‬ف عب‪99‬د‬ ‫إس‪99‬تمارة المس‪99‬توى اإلجتم‪99‬اعى الثق‪99‬افى‬ ‫‪-2‬‬

‫المجيد )‬

‫( إعداد ‪ /‬الباحثة )‬ ‫مقياس المخاوف المدرسية‬ ‫‪-3‬‬

‫أوال ‪ :‬مقياس تشخيص صعوبات التعلم األكاديمية فى اللغة العربية ( إعداد ‪ /‬أحم‪99‬د ع‪99‬واد‬ ‫‪-4‬‬

‫)‬

‫وصف المقياس ‪-:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫أوال ‪ :‬اختبار تشخيص صعوبات القراءة ( إعداد ‪ /‬أحمد عواد )‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يتكون من ثالثة اختبارات فرعية بإجمالى عدد البنود لإلختبار ( ‪ 18‬بندًا ) ‪ ،‬ويتكون كل بند من‬

‫البنود على عشر كلمات ‪ ،‬يطلب من التلميذ قراءتها ويعطى درجة عن كل كلمة ينطقها نطقًا‬

‫سليمًا ‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬اختبار تشخيص صعوبات الكتابة غير المنظورة ( اإلمالء ) ( إعداد ‪ /‬أحمد‬ ‫‪‬‬

‫عواد )‪:‬‬
‫يتكون األختبار من ستة اختبارات فرعية بإجمالى عدد البنود لإلختبار ( ‪ 17‬بندًا ) وهى عبارة‬

‫عن قطع إمالئية ‪ ،‬وكل قطعة إمالئية تحتوى على عشرين كلمة يتم إمالئها للتالميذ ‪ ،‬وكل كلمة‬

‫يستطيع التلميذ كتابتها كتابة سليمة يعطى عليها نصف درجة ‪.‬‬

‫ك‪99‬ل تلمي‪99‬ذ يحص‪99‬ل على درج‪99‬ة أق‪99‬ل من (‪ )% 60‬من الدرج‪99‬ة الكلي‪99‬ة الختب‪99‬ار تش‪99‬خيص الص‪99‬عوبة‪،‬‬

‫يمكن تشخيصة بأن لديه صعوبة تعلم فى جميع أبعاد االختبار ‪.‬‬

‫الخصائص السيكومترية للمقياس كما يلى ‪ :‬حسب صدق المقياس باستخدام ‪-:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫صدق المحتوى ‪ :‬كان أحمد عواد عرض المقياس فى صورته األولي‪99‬ة على مجموع‪99‬ه من‬ ‫‪.i‬‬

‫المحكمين من أس ‪99 9‬اتذة اللغ ‪99 9‬ة العربي ‪99 9‬ة وعلم النفس والص ‪99 9‬حة النفس ‪99 9‬ية والمن ‪99 9‬اهج وط ‪99 9‬رق الت ‪99 9‬دريس‬

‫وم ‪99‬وجهى ومدرس ‪99‬ى اللغ ‪99‬ة العربي ‪99‬ة‪ ،‬وبن ‪99‬اء على نتيج ‪99‬ة التحكيم تم تع ‪99‬ديل ص ‪99‬ياغة بعض المف ‪99‬ردات‬

‫والعبارات وح‪9‬ذف م‪9‬ا لم يواف‪9‬ق علي‪9‬ه المحكمين ‪ ،‬وتم إع‪9‬ادة ص‪9‬ياغة المقي‪9‬اس وت‪9‬رتيب فقرات‪9‬ه بن‪9‬اء‬

‫على التعديالت المقترحة ‪.‬‬

‫ص‪9‬دق المح‪9‬ك ‪ :‬تم تط‪9‬بيق مقي‪9‬اس الشخص‪9‬ية للمرحل‪9‬ة األولى ( ت‪9‬أليف ‪ :‬كات‪9‬ل – وإ ع‪9‬داد ‪:‬‬ ‫‪.ii‬‬

‫عبد السالم عبد الغفار وسيد غنيم ) وهى الصورة التى قام بتعديلها " على مفتاح " ‪ ، 1983‬على‬

‫عين‪99‬ة الدراس‪99‬ة األس‪99‬تطالعية ‪ 100 ،‬تلمي‪99‬ذ وتلمي‪99‬ذة ‪ ،‬وتم إيج‪99‬اد الف‪99‬روق فى س‪99‬مات الشخص‪99‬ية بين‬

‫التالمي‪99‬ذ الحاص‪99‬لين على درج‪99‬ات مرتفع‪99‬ة على مقي‪99‬اس تش‪99‬خيص ص‪99‬عوبات التعلم فى اللغ‪99‬ة العربي‪99‬ة‬

‫والتالميذ الحاصلين على درجات منخفضة ‪ ،‬وذل‪99‬ك باس‪99‬تخدام اختب‪99‬ار – ت ‪ ، T-test‬وق‪99‬د اش‪99‬ارت‬

‫النت‪99‬ائج إلى وج‪99‬ود ف‪99‬روق ذات دالل‪99‬ة إحص‪99‬ائية عن‪99‬د مس‪99‬توى ( ‪ ) 0.01‬بين التالمي‪99‬ذ الع‪99‬اديين وبين‬

‫التالمي ‪99‬ذ المنخفض ‪99‬ين تحص ‪99‬يليًا وفق‪ً9 9‬ا ل ‪99‬درجاتهم على اس ‪99‬تبيان تش ‪99‬خيص ص ‪99‬عوبات التعلم فى اللغ ‪99‬ة‬

‫العربية فى اتجاه التالميذ المنخفضين التحصيل ‪.‬‬


‫ثبات المقياس ‪-:‬‬

‫معادل‪99‬ة ( س‪99‬بيرمان وب‪99‬راون ) ‪ :‬حس‪99‬به أحم‪99‬د ع‪99‬واد وك‪99‬انت قيم‪99‬ة معام‪99‬ل الثب‪99‬ات = ‪0.996‬‬ ‫‪.iii‬‬

‫وهو معامل ثبات دال عند مستوى داللة ‪0.001‬‬

‫معام ‪99‬ل ألف ‪99‬ا ‪ :‬وك ‪99‬ان معام ‪99‬ل ألف ‪99‬ا للثب ‪99‬ات = ‪ 0.997‬وه ‪99‬و معام ‪99‬ل ثب ‪99‬ات دال عن ‪99‬د مس ‪99‬توى‬ ‫‪.iv‬‬

‫‪0.001‬‬

‫ثانيًا ‪ :‬اختبار جامعة أسيوط الذكاء غير اللفظى ( إعداد ‪ /‬طه المستكاوى )‪-:‬‬ ‫‪.v‬‬

‫وقد تم استخدام ذلك المقياس بسبب سهولة تطبيقة وتصحيحة ‪ ،‬ومالءمته للعينة‪.‬‬

‫وصف المقياس ‪-:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫ُأع ‪99‬د المقي ‪99‬اس ليتناس ‪99‬ب م ‪99‬ع الفئ ‪99‬ة العمري ‪99‬ة ال ‪99‬تى ت ‪99‬تراوح بين ( ‪ 9‬س ‪99‬نوات و ‪ 20‬س ‪99‬نة ) ‪ ،‬ويتك ‪99‬ون‬

‫األختب‪99 9‬ار من ‪ 60‬فق‪99 9‬رة مص‪99 9‬ور ‪ ،‬وك‪99 9‬ل فق‪99 9‬رة عب‪99 9‬ارة عن خمس ص‪99 9‬ور أو خمس أش‪99 9‬كال ‪ ،‬تق‪99 9‬ع‬

‫الص ‪99‬ورة األص ‪99‬لية فى أقص ‪99‬ى اليمين ‪ ،‬ووض ‪99‬ع حوله ‪99‬ا إط ‪99‬ار بالخ ‪99‬ط الثقي ‪99‬ل ‪ ،‬أم ‪99‬ا الص ‪99‬ور األرب ‪99‬ع‬

‫األخرى فقد تم تع‪9‬ديل ثالث‪9‬ة منه‪9‬ا تع‪9‬ديًال طفيف‪ً9‬ا م‪9‬ع ت‪9‬رك الرابع‪9‬ة ب‪9‬دون تغي‪9‬ير لتك‪9‬ون مش‪9‬ابهة تمام‪ً9‬ا‬

‫للصورة األص‪9‬لية الموج‪9‬ودة أقص‪9‬ى اليمين ‪ ،‬وق‪9‬د تم ت‪9‬رتيب الص‪9‬ور األربع‪9‬ة ترتيب‪ً9‬ا عش‪9‬وائيًا ‪ ،‬كم‪9‬ا‬

‫وض‪99‬عت ك‪99‬ل ص‪99‬ورة منه‪99‬ا أيض ‪ً9‬ا فى إط‪99‬ار مرس‪99‬وم بالخ‪99‬ط الرفي‪99‬ع ‪ ،‬ووض‪99‬ع أعلى ك‪99‬ل ص‪99‬ورة من‬

‫الص‪99‬ور األرب‪99‬ع ح‪99‬رف من األح‪9‬رف األبجدي‪99‬ة ( أ ‪ ،‬ب ‪ ،‬ج ‪ ،‬د ) ‪ ،‬ويطلب من المفح‪99‬وص اختي‪99‬ار‬

‫الصورة المشابهة للموجودة فى اليمين من بين الصور األربع ‪.‬‬

‫الخصائص السيكومترية للمقياس ‪-:‬‬

‫صدق المقياس ‪-:‬‬ ‫ا‪.‬‬


‫حسب طه المستكاوى الصدق المرتبط بالمح‪9‬ك ‪ :‬وذلكعن طري‪9‬ق حس‪9‬اباألرتباط بين األداء‬ ‫‪‬‬

‫على ه ‪99‬ذا اإلختب ‪99‬ار وبين ع ‪99‬دد من األختب ‪99‬ارات الفرعي ‪99‬ة العملي ‪99‬ة من أختب ‪99‬ار وكس ‪99‬لر لقي ‪99‬اس ذك ‪99‬اء‬

‫الراش ‪99‬دين ‪ .‬وذل ‪99‬ك على مجموع ‪99‬ة ع ‪99‬ددها (‪ )104‬وك ‪99‬ان متوس ‪99‬ط عم ‪99‬رهم ( ‪ ) 17.2‬س ‪99‬نة ‪ ،‬وبل ‪99‬غ‬

‫معامل األرتباط بين األختبارين (‪ )0.456‬وهو معامل له داللة إحصائية عند مستوى (‪) 0.001‬‬

‫‪ .‬وتشير هذه النتائج إلى الصدق المرتفع لإلختبار‪.‬‬

‫صدق التمييز بين األعمار الزمنية ‪ :‬بعد تطبيق اختبار جامعة أسيوط لل‪99‬ذكاء غ‪99‬ير اللفظى‬ ‫‪‬‬

‫على عين‪99 9‬ة الدراس‪99 9‬ة الكلي‪99 9‬ة ( ن = ‪ ) 1527‬ق ‪99 9‬ام الب‪99 9‬احث بمقارن‪99 9‬ة متوس‪99 9‬ط ك‪99 9‬ل مجموع‪99 9‬تين من‬

‫المجموعات العمرية التالية ( مجموعة سن ‪ 9‬سنوات ‪ ،‬ومجموعة سن ‪ 12‬سنه ‪ ،‬ومجموع‪99‬ة س‪99‬ن‬

‫‪ 18‬سنة ‪ ،‬ومجموعة سن ‪ 20‬سنة) على األختبار ‪ ،‬وكانت قيمة " ت " دال‪99‬ه عن‪99‬د (‪ ) 0.001‬مم‪99‬ا‬

‫يعد مؤشرا هاما على صدق األختبار ‪.‬‬

‫ص‪99‬دق المجموع‪99‬ات المتناقض‪99‬ة ‪ :‬تم تك‪99‬وين مجموع‪99‬تين متناقض‪99‬تين فى المس‪99‬توى العقلى ‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫تك‪99‬ونت المجموع‪99‬ة األولى من ‪ 64‬تلمي‪99‬ذًا وتلمي‪99‬ذه من مدرس‪99‬ة التربي‪99‬ة الفكري‪99‬ة فى مدين‪99‬ة أس‪99‬يوط ‪،‬‬

‫والمجموعة الثانية من تالميذ وتلميذات المدارس األبتدائية واألعدادية والثانوية والتى تتساوى م‪99‬ع‬

‫المجموع‪99 9‬ة األولى فى متغ‪99 9‬يرات الجنس‪ ،‬الري‪99 9‬ف – والحض‪99 9‬ر ‪ ،‬والمحافظ‪99 9‬ة ‪ ،‬والعم‪99 9‬ر ‪ ،‬وك‪99 9‬انت‬

‫الدالل‪999‬ة اإلحص‪99 9‬ائية للف‪999‬رق بين متوس‪999‬طى المجموع‪999‬تين المتناقض‪99 9‬تين على اختب ‪99‬ار جامع‪999‬ة أس‪999‬يوط‬

‫لل‪99‬ذكاء غ‪99‬ير اللفظى تق‪99‬ع عن‪99‬د مس‪99‬توى ( ‪ ، ) 0.001‬وبن‪99‬اء على ذل‪99‬ك يمكن الق‪99‬ول ب‪99‬أن االختب‪99‬ار ق‪99‬د‬

‫اس ‪99 9‬تطاع أن يمّي ز تمي ‪99 9‬يزًا داًال بين المجموع ‪99 9‬تين المتناقض ‪99 9‬تين ‪ ،‬مم ‪99 9‬ا يع ‪99 9‬د مؤش ‪99 9‬رًا لص ‪99 9‬دق ه ‪99 9‬ذا‬

‫األختبار ‪.‬‬

‫ثبات المقياس ‪ :‬حسب طه المستكاوى الثبات بطريقتيين ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫طريق ‪99‬ة التجزئ ‪99‬ة النص ‪99‬فية لألختب ‪99‬ار ‪ :‬بل ‪99‬غ معام ‪99‬ل األرتب ‪99‬اط بين ج ‪99‬زئى األختب ‪99‬ار الف ‪99‬ردى‬ ‫‪‬‬

‫وال‪99‬زوجى (‪ ، ) 0.759‬وبتص‪99‬حيح ه‪99‬ذا المعام‪99‬ل باس‪99‬تخدام معادل‪99‬ة " س‪99‬بيرمان – ب‪99‬راون " وص‪99‬ل‬

‫معامل الثبات إلى (‪ ) 0.863‬كما بلغ باس‪9‬تخدام معادل‪9‬ة " جتم‪9‬ان " (‪ ) 0.861‬وه‪9‬و معام‪9‬ل مرتف‪9‬ع‬

‫من الثبات ومقبول ‪.‬‬

‫طريق ‪99‬ة إع ‪99‬ادة األختب ‪99‬ار ‪ :‬تم تط ‪99‬بيق اإلختب ‪99‬ار على ( ‪ ) 141‬من طلب ‪99‬ة وطالب ‪99‬ات الص ‪99‬فين‬ ‫‪‬‬

‫الث‪99‬انى والث‪99‬الث من المرحل‪99‬ة األعدادي‪99‬ة ‪ ،‬وبع‪99‬د م‪99‬رور ف‪99‬ترة زمني‪99‬ة تق‪99‬در بثالث‪99‬ة أس‪99‬ابيع ‪ ،‬تم إع‪99‬ادة‬

‫تط ‪99‬بيق نفس األختب ‪99‬ار على نفس العين ‪99‬ه ‪ ،‬وق ‪99‬د بل ‪99‬غ معام ‪99‬ل األرتب ‪99‬اط بين درج ‪99‬ات التط ‪99‬بيقين األول‬

‫والثانى (‪ ) 0.839‬وهو معامل مرتفع ‪.‬‬

‫ثالثًا ‪:‬إستمارة المستوى اإلجتماعى الثقافى ( إعداد ‪ /‬فايزة يوسف عبد المجيد ‪) 1980 ،‬‬ ‫‪‬‬

‫‪-:‬‬

‫وصف اإلستمارة‪-:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫تتضمن األستمارة ما يلى ملحق رقم ( ‪- : ) 6‬‬

‫البيانات األولية للطالب وتش‪9‬مل ‪ ( :‬األس‪9‬م – ت‪9‬اريخ الميالد – الجنس ( ذك‪9‬ر ‪ /‬أن‪9‬ثى ) – الديان‪9‬ة –‬

‫اسم المدرسة – الفصل – السن ) ‪.‬‬

‫مس ‪99‬توى تعليم األب ويتك ‪99‬ون من س ‪99‬تة مس ‪99‬تويات هى ‪ ( :‬أمى – يق ‪99‬رأ ‪ -‬ويكتب – ش ‪99‬هادة‬ ‫ا‪.‬‬

‫أقل من الثانوية – ثانوية عامة أو ما يعادلها – شهادة جامعية – دبلوم عالى أو ماجستير )‪.‬‬

‫مستوى تعليم األم ‪ :‬ويتدرج في نفس المستويات السابقة ‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬

‫مهنة األب ووظيفته ‪.‬و ‪ .‬مهنة األم ووظيفتها ‪.‬ح ‪ .‬عدد أفراد األسرة ‪.‬‬ ‫ج‪.‬‬

‫الترتيب الميالدى ‪.‬ز‪ .‬إجمالى دخل األسرة ‪.‬‬ ‫د‪.‬‬


‫وقد تم تقدير المستوى اإلجتماعى – الثقافى فى الدراس‪9‬ة الحالي‪9‬ة بن‪9‬اء على م‪9‬ا يلى ‪ :‬مس‪9‬توى تعليم‬

‫األب واألم ‪ .‬وقد تم تقسيم العينة بناءًا على ما سبق إلى ثالث مستويات إجتماعية ثقافي‪99‬ة (مس‪99‬توى‬

‫مرتفع – متوسط – منخفض ) ‪ ،‬حيث أن المستوى المرتفع يشمل ( شهادة جامعية – ماجستير –‬

‫دكت‪99‬وراه ) ‪ ،‬والمس‪99‬توى المتوس‪99‬ط يش‪99‬مل ( ش‪99‬هادة أق‪99‬ل من ث‪99‬انوى – ثانوي‪99‬ة عام‪99‬ة أو دبل‪99‬وم ) ‪ ،‬أم‪99‬ا‬

‫المستوى المنخفض فيشمل ( أمى – يقرأ أو يكتب) للوالدين ‪.‬‬

‫رابعًا ‪ :‬مقياس المخاوف المدرسية ( إعداد ‪ /‬الباحثة )‪-:‬‬

‫إع ‪99‬داد المقي ‪99‬اس ‪ :‬ق ‪99‬امت الباحث ‪99‬ة ب ‪99‬اإلطالع على مقياس ‪99‬يين اس ‪99‬تخدما لقي ‪99‬اس المخ ‪99‬اوف اإلجتماعي ‪99‬ة‬

‫العامة والشائعة ‪ ،‬وهما مقياس المخاوف اإلجتماعية الشائعة ( إعداد ‪ /‬فايزة يوسف عبد المجيد )‬

‫‪ ،‬وقائمة مسح المخاوف المصرية الشائعة ( إعداد ‪ /‬محمد حس‪99‬ن غ‪9‬انم ) ‪ ،‬وذل‪99‬ك به‪99‬دف االس‪99‬تفادة‬

‫منها فى بناء وإ عداد مقياس المخاوف المدرسية ‪.‬‬

‫وصف المقياس ‪ :‬قامت الباحثة بإعداد هذا المقياس ألنه لم يتم التوص‪99‬ل إلى مقي‪9‬اس منف‪9‬ردًا بقي‪9‬اس‬

‫المخ‪99 9‬اوف المدرس‪99 9‬ية ( فى ح‪99 9‬دود علم الباحث‪99 9‬ة ) ‪ .‬ل‪99 9‬ذلك ق‪99 9‬امت الباحث‪99 9‬ة بوض‪99 9‬ع تعري‪99 9‬ف إج‪99 9‬رائى‬

‫للمخاوف المدرسية ومكوناتها ‪ ،‬وهى ثالث مكونات رئيسية ( مخ‪99‬اوف مدرس‪99‬ية عام‪99‬ة – مخ‪99‬اوف‬

‫مدرس ‪99‬ية متعلق ‪99‬ة بمواق ‪99‬ف الق ‪99‬راءة والكتاب ‪99‬ة – مخ ‪99‬اوف إجتماعي ‪99‬ة مرتبط ‪99‬ة بالمدرس ‪99‬ة ) ‪ ،‬ويتك ‪99‬ون‬

‫المقي ‪99‬اس من " ‪ " 48‬بن ‪99‬دًا ‪ ،‬وب ‪99‬دائل االس ‪99‬تجابة هى ( أواف ‪99‬ق بش ‪99‬دة – أحيان ‪99‬ا – ال أواف ‪99‬ق ) وتأخ ‪99‬ذ‬

‫الدرجات ( ‪. ) 1-2-3‬‬

‫الخص ‪99‬ائص الس ‪99‬يكومترية ‪ :‬تم أختي ‪99‬ار عين ‪99‬ه قوامه ‪99‬ا ( ‪ ) 30‬تلمي ‪99‬ذًا وتلمي ‪99‬ذة ‪ ) 13 ( ،‬من‬ ‫‪.1‬‬

‫اإلن‪99 9‬اث ‪ ) 17 ( ،‬من ال‪99 9‬ذكور ‪ ،‬من تالمي‪99 9‬ذ مدرس‪99 9‬تى " جيه‪99 9‬ان الس‪99 9‬ادات اإلبتدائي‪99 9‬ة الخاص‪99 9‬ة " و"‬
‫الس‪99‬ادات التجريبي‪99‬ة " ممن يع‪99‬انون ص‪99‬عوبات التعلم فى الق‪99‬راءة والكتاب‪99‬ة فى المرحل‪99‬ة العمري‪99‬ة من "‬

‫‪ 12 – 9‬سنة " ‪ ،‬وقد تم حساب الصدق والثبات للمقياس بعدة طرق على النحو التالى ‪-:‬‬

‫أوال ‪ :‬حساب الصــدق ‪ :‬تم حساب الصدق بالطرق التاليه ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫صدق المحكمين ‪-:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫تم عرض المقياس للتحكيم فى صورته األولية على عدد( ‪ ) 9‬من أعضاء هيئ‪99‬ة الت‪99‬دريس‬ ‫‪-2‬‬

‫المتخصص‪99 9‬ين فى مج‪99 9‬ال علم النفس فى بعض‪99 9‬الجامعات المص‪99 9‬رية ‪ .‬وق‪99 9‬د أش‪99 9‬ار المحكمين بنس‪99 9‬بة‬

‫‪ %100‬على أن المقي‪9‬اس ص‪9‬ادق فى قي‪9‬اس م‪9‬ا وض‪9‬ع من أجل‪9‬ه ‪ .‬وذل‪9‬ك بع‪9‬د أن أض‪9‬افوا مجموع‪9‬ة‬

‫من التعديالت على بعض البنود وأتفق على إعادة صياغة البنود بصيغة المتكلم ‪.‬‬

‫الصدق التالزمى المرتبط بالمحك ‪-:‬‬ ‫‪-3‬‬

‫تم تط ‪99‬بيق مقي ‪99‬اس المخ ‪99‬اوف الش ‪99‬ائعه ( إع ‪99‬داد ‪ :‬ف ‪99‬ايزة يوس ‪99‬ف عب ‪99‬د المجي ‪99‬د ) على العين ‪99‬ه‬ ‫‪-4‬‬

‫األستطالعية ‪ ،‬وقد تم حساب معامل االرتباط بين درج‪9‬ات المقياس‪9‬ين ‪ ،‬المقي‪9‬اس الح‪9‬الى والمقي‪9‬اس‬

‫السابق ذكره ‪ ،‬ووجد أنه ‪ ، 0.582‬وهى داله عند ( ‪) 0.001‬‬

‫ثانيًا ‪ :‬حساب الثب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات ‪ :‬تم حساب الثبات بالطرق التاليه ‪:‬‬ ‫‪-5‬‬

‫طريقة إعادة التطبيق ‪:‬‬ ‫‪-6‬‬

‫تم حساب ثبات المقياس بطريقة إعادة التطبيق بفاصل زمنى بين التطبيقين األول والث‪99‬اني‬ ‫‪-7‬‬

‫‪ 15‬يوم ‪ً9‬ا ‪ ،‬وك‪99‬انت قيم‪99‬ة معام‪99‬ل الثب‪99‬ات هي ( ‪ ) 0.844‬وهى درج‪99‬ة دال‪99‬ة عن‪99‬د مس‪99‬توى ‪، 0.01‬‬

‫ويشير ذلك إلى درجة عالية من الثبات ‪.‬‬

‫معامل التجزئة النصفية ‪-:‬‬ ‫‪-8‬‬


‫تم حساب ثبات المقياس بطريقة القسمة النصفية للمقياس الف‪9‬ردى وال‪9‬زوجى ‪ ،‬وك‪9‬انت قيم‪9‬ة معام‪9‬ل‬

‫الثب ‪99‬ات هي (‪ ) 0.787‬باس ‪99‬تخدام معادل ‪99‬ة س ‪99‬بيرمان وب ‪99‬راون ( ‪ ) 0.881‬وهى دال ‪99‬ه عن ‪99‬د مس ‪99‬توى‬

‫‪ ، 0.01‬ويشير ذلك إلى درجة عالية من الثبات ‪.‬‬

‫ثبات اإلتساق الداخلى ‪-:‬‬

‫الصدق اإلحصائى ‪ :‬تم حساب معامل أرتباط البند بالدرجة الكلية للمقياس ‪ ،‬وبناءًأ عليه تم ح‪99‬ذف‬

‫العب ‪99 9 9 9 9‬ارات (‪ ) 47-41-27-25-23-22-20-16-15-14-10-8-4‬وذل ‪99 9 9 9 9‬ك إلرتباطه ‪99 9 9 9 9‬ا‬

‫الضعيف بالدرجة الكلية ‪ ،‬وبذلك أصبح عدد بنود المقياس ( ‪ ) 35‬بندًا ‪.‬‬

‫نتائج الدراسة ‪:‬‬

‫الفرض األول ‪ :‬ينص الفرض األول على أنه " يوجد ارتباط دال احصائيًا بين درجات عينة‬

‫الدراسة على مقياس المخاوف المدرسية وصعوبات تعلم القراءة "‪.‬‬

‫وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب معامل إرتباط بيرسون ويوضح ذلك الجدول رقم (‪.)1‬‬

‫جدول رقم ( ‪) 1‬‬

‫يوضح قيمة معامل اإلرتباط بين المخاوف المدرسية وصعوبات تعلم القراءة‬

‫مستوى الداللة‬ ‫معامل اإلرتباط‬ ‫ن‬ ‫المتغير‬

‫المخاوف المدرسية‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪**0.245‬‬ ‫‪227‬‬
‫صعوبات تعلم القراءة‬

‫بالنظر إلى الجدول السابق رقم ( ‪ ) 12‬يتضح ما يلى ‪-:‬‬

‫وج ‪99‬ود إرتب ‪99‬اط م ‪99‬وجب داالحص ‪99‬ائيًا بين درج ‪99‬ات عين ‪99‬ة الدراس ‪99‬ة على مقي ‪99‬اس المخ ‪99‬اوف المدرس ‪99‬ية‬

‫وصعوبات تعلم القراءة وذلك عند مستوى داللة ‪. 0.01‬‬


‫عرض نتائج الفرض األول ( تفسيره ومناقشته ) ‪-:‬‬

‫تش‪99‬ير النتيج‪99‬ة الس‪99‬ابقة إلى أن المخ‪99‬اوف المدرس‪99‬ية ترتب‪99‬ط ارتباط‪ً9‬ا موجب‪ً9‬ا بص‪99‬عوبات تعلم الق‪9‬راءة ؛‬

‫بمع ‪99‬نى أن ‪99‬ه كلم ‪99‬ا ارتفعت درج ‪99‬ة ص ‪99‬عوبات تعلم الق ‪99‬راءة كلم ‪99‬ا ك ‪99‬انت درج ‪99‬ة المخ ‪99‬اوف المدرس ‪99‬ية‬

‫مرتفعة ‪.‬‬

‫ويتف‪99‬ق ذل‪99‬ك م‪99‬ع م‪99‬ا ي‪99‬ذكره ( ش‪99‬ارلز ش‪99‬يفر ‪ ،‬ه‪99‬وارد ميلم‪99‬ان ‪ ) 129 – 128 : 1989 ،‬إن من‬

‫اإلحص‪99 9‬ائيات الهام‪99 9‬ة المتعلق‪99 9‬ة بالمدرس‪99 9‬ة تش‪99 9‬ير إلى أن ‪ % 20‬من األطف‪99 9‬ال يخ‪99 9‬افون اإلمتحان‪99 9‬ات‬

‫بحيث ينخفض أدائهم بسبب هذه المخاوف ‪.‬‬

‫وإ ن ص ‪99‬عوبات التعلم تنش ‪99‬أ نتيج ‪99‬ة عوام ‪99‬ل متع ‪99‬ددة منه ‪99‬ا إنح ‪99‬راف المن ‪99‬اخ ال ‪99‬ذى يس ‪99‬ود المدرس ‪99‬ة ‪،‬‬

‫والتن ‪99‬افس غ ‪99‬ير الع ‪99‬ادل ال ‪99‬ذى يس ‪99‬بب الخ ‪99‬وف والقل ‪99‬ق والت ‪99‬وتر الزائ ‪99‬د‪ ،‬باإلض ‪99‬افة إلى ع ‪99‬دم إش ‪99‬باع‬

‫المدرسة لحاجات الطفل وعدم إتص‪9‬الها بواق‪9‬ع حيات‪9‬ه وميول‪9‬ه واتجاهات‪9‬ه‪ ،‬فض‪ً9‬ال عم‪9‬ا يس‪9‬ببه أس‪9‬لوب‬

‫اإلمتحان‪9‬ات من ش‪9‬عور بالفش‪9‬ل مم‪9‬ا ي‪9‬ؤدى لص‪9‬عوبة ل‪9‬دى الطف‪9‬ل ت‪9‬ؤثر على تعلم‪9‬ه وإ نج‪9‬ازه وخاص‪9‬ة‬

‫إذا تعرض للقسوة والعقاب والسخرية ( بطرس حافظ ‪) 53 : 2007 ،‬‬

‫وقد يتجنب الطفل مواقف القراءة الجهرية ألنه غير قادر على القراءة أو أن قراءته ركيك‪99‬ة وتث‪99‬ير‬

‫س‪99‬خرية زمالئ‪99‬ه وض‪99‬يق معليم‪99‬ه ‪ ،‬وأك‪99‬ثرهم يتغيب – عن قص‪99‬د – أي‪99‬ام اإلمتحان‪99‬ات الش‪99‬هرية ‪ ،‬أو‬

‫الدورية التى يجريها المعلم ‪ ،‬وبعضهم رسب لتغيبه حتى عن إمتحانات نهاية الفص‪99‬ل الدراس‪99‬ى ‪،‬‬

‫وهم ب‪99 9‬ذلك يكش‪99 9‬فون عن رغب‪99 9‬ة فى اله‪99 9‬روب خوف ‪ً9 9‬ا من مواجه‪99 9‬ة فش‪99 9‬لهم وض‪99 9‬عف أدائهم الدراس‪99 9‬ى‬

‫( منى اللبودى ‪) 183 : 2005 ،‬‬

‫وتؤك ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬د نظري ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ة التعلم اإلجتم ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬اعى أن‬

‫محدداتالسلوكتنطويعلىالتأثیراتالمعقدةالتيتحدثقبلقیامالسلوكوتش ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬مل‪:‬‬


‫( المتغیراتالفس ‪99 9‬یولوجیة‪،‬والعاطفیة‪،‬واألحداثالمعرفیة ‪ ،‬والت ‪99 9‬أثيرات البيئي ‪99 9‬ة ) والتأثیرات ‪99 9‬التى تلى‬

‫السلوكوتتمثلفي أشكال التعزيز والتدعيم أو العقاب الخارجية أو الداخلية ( فتحى الزي‪99‬ات ‪1996 ،‬‬

‫‪) 362 :‬‬

‫ويرى " جيتس " أن أعراض سوء توافق الشخصية تظه‪99‬ر ل‪99‬دى ‪ % 75‬من التالمي‪99‬ذ ال‪99‬ذين يع‪99‬انون‬

‫من العج‪99‬ز الق‪99‬رائى الش‪99‬ديد ‪ .‬وأن ‪ % 25‬من ه‪99‬ؤالء ك‪99‬ان العام‪99‬ل اإلنفع‪99‬الى من أس‪99‬باب فش‪99‬لهم فى‬

‫تعلم الق‪99 9‬راءة‪ .‬وق‪99 9‬د توص‪99 9‬ل ‪ Demers , 1981‬إلى أن التالمي‪99 9‬ذ ال‪99 9‬ذين يع‪99 9‬انون من بعض أنم‪99 9‬اط‬

‫صعوبات التعلم تبدو عليهم مظاهر اإلضطرابات السلوكية عند اشتراكهم م‪99‬ع غ‪99‬يرهم فى ممارس‪99‬ة‬

‫أية أنشطة مدرسية ‪ ،‬كم‪99‬ا تظه‪99‬ر عليهم أش‪99‬كال مختلف‪9‬ة ومتك‪99‬ررة من أنم‪99‬اط الس‪99‬لوك غ‪9‬ير التكيفى ‪،‬‬

‫والالت ‪99‬وافقى ‪ ،‬والقل ‪99‬ق ‪ ،‬واإلفتق‪99‬ار إلى الدافعي ‪99‬ة ‪ ،‬وانحس ‪99‬ار اح ‪99‬ترام ال ‪99‬ذات واألخ‪99‬رين ‪ ...‬وغيره ‪99‬ا‬

‫( فتحى الزيات ‪) 133،419 : 1998 ،‬‬

‫ويذكر مجدى أحم‪9‬د ( ‪ ) 244 - 242 : 2005‬إن‪9‬ه ق‪9‬د يظه‪9‬ر الخ‪9‬وف المدرس‪9‬ى فى محي‪9‬ط عدي‪9‬د‬

‫من المش‪99‬اكل ال‪99‬تى تغش‪99‬ى الفص‪99‬ول الدراس‪99‬ية خاص‪99‬ة إذا ك‪99‬ان المس‪99‬توى الدراس‪99‬ى فيه‪99‬ا إم‪99‬ا ال ي‪99‬رقى‬

‫إلى مستوى ذكاء الطفل وقدراته أو أنه يفوق ذكاء الطفل وقدرات‪9‬ه ‪ .‬كم‪9‬ا يك‪9‬ون لنت‪9‬ائج اإلختب‪9‬ارات‬

‫المدرس‪99 9‬ية غ‪99 9‬ير المرض‪99 9‬ية والخ‪99 9‬برات المدرس‪99 9‬ية غ‪99 9‬ير الس‪99 9‬ارة دورًا مهم ‪ً9 9‬ا فى ظه‪99 9‬ور المخ‪99 9‬اوف‬

‫المدرسية ‪.‬‬

‫كما يوجد لدى أطفال مرحلة (‪ 12 – 7‬سنة ) كثير من المخ‪9‬اوف ‪ ،‬ال‪9‬تى تتعل‪9‬ق بال‪9‬ذات والمكان‪9‬ة‪،‬‬

‫فهم يخافون الفشل أو أن يسخر منهم أحد ‪ ،‬أو من أن يكونوا مختلفين عن الجماع‪9‬ة (س‪9‬ناء محم‪9‬د‪،‬‬

‫‪ )45 :2005‬الف ‪99‬رض الث ‪99‬انى ‪ :‬ينص الف ‪99‬رض الث ‪99‬انى على أن ‪99‬ه " يوج ‪99‬د ارتب ‪99‬اط دال احص ‪99‬ائيًابين‬

‫درجات عينة الدراسة على مقياس المخاوف المدرسية وصعوبات تعلم الكتابة "‪.‬‬
‫وللتحق‪9‬ق من ص‪99‬حة ه‪9‬ذا الف‪9‬رض تم حس‪9‬اب معام‪9‬ل ارتب‪9‬اط بيرس‪9‬ون ‪ ،‬كم‪9‬ا يوض‪99‬حه الج‪9‬دول رقم (‬

‫‪.)2‬‬

‫جدول رقم ( ‪) 2‬‬

‫يوضح معامالت األرتباط بين المخاوف المدرسية وصعوبات تعلم الكتابة‬

‫مستوى الدالله‬ ‫معامل اإلرتباط‬ ‫ن‬ ‫المتغير‬

‫المخاوف المدرسية‬

‫‪** 0.01‬‬ ‫‪**0.192-‬‬ ‫‪227‬‬ ‫صعوبات تعلم‬

‫الكتابة‬

‫بالنظر إلى الجدول السابق رقم ( ‪ ) 13‬يتضح ما يلى ‪-:‬‬

‫وج ‪99‬ود ارتب ‪99‬اط س ‪99‬الب دال احص ‪99‬ائيًا بين درج ‪99‬ات عين ‪99‬ة الدراس ‪99‬ة على مقي ‪99‬اس المخ ‪99‬اوف المدرس ‪99‬ية‬

‫وصعوبات تعلم الكتابةوذلك عند مستوى داللة ‪.0.01‬‬

‫عرض نتائج الفرض الثانى ( تفسيره ومناقشته ) ‪-:‬‬

‫تش‪99‬ير النتيج‪99‬ة الس‪99‬ابقة إلى أن المخ‪99‬اوف المدرس‪99‬ية ترتب‪99‬ط ارتباط‪ً9‬ا س‪99‬البًا ودال إحص‪99‬ائيًا بص‪99‬عوبات‬

‫تعلم الكتابة بمعنى أنه كلما زادت المخاوف المدرسية كلما قلت صعوبات تعلم الكتابة ‪.‬‬

‫ومن تلك النتيجة يتضح عدم تحقق صدق هذا الفرض ‪.‬‬

‫تش‪999‬ير نت‪999‬ائج دراس‪999‬ة ك‪999‬ل من ( تيس‪999‬ير مفلح كحوف‪999‬ة ‪Crouch &Jakubecy ,( ، ) 2003 ،‬‬

‫‪ ) Sturm & Rankin , 2002 ( ،)2007‬إلى أن‪99‬البطء فى الكتاب‪99‬ة واض‪99‬طراب أش‪99‬كال وأحج‪99‬ام‬

‫الح ‪99‬روف والكلم ‪99‬ات ومس ‪99‬ك القلم بطريق ‪99‬ة غ ‪99‬ير طبيعي ‪99‬ة ‪ ،‬تل ‪99‬ك أك ‪99‬ثر الس ‪99‬مات ال ‪99‬تى يتس ‪99‬م به ‪99‬ا ذوى‬

‫الديسجرافيا وكتابتهم ‪.‬‬


‫وتل ‪99‬ك الس ‪99‬مات جميعه ‪99‬ا تتص ‪99‬ف بأنه ‪99‬ا نش ‪99‬اطات فردي ‪99‬ة التحت ‪99‬اج إلى المواجه ‪99‬ة وال يك ‪99‬ون ص ‪99‬احبها‬

‫عرضة للمواقف المحرجة ولإلنتقاد الظاهر أم‪99‬ام زمالئ‪99‬ه ‪ ،‬وق‪99‬د يك‪99‬ون ذل‪99‬ك س‪99‬ببًا إلنخف‪9‬اض ظه‪99‬ور‬

‫المخاوف المدرسية لدى أصحاب صعوبات تعلم الكتابة ‪.‬‬

‫كم‪99‬ا يش‪99‬ير ( نبي‪99‬ل عب‪99‬د الفت‪99‬اح ‪ ) 112 : 2004 ،‬إلى أن الكتاب‪99‬ة مه‪99‬ارة تتطلب الت‪99‬دريب المس‪99‬تمر‬

‫والم‪99‬ران ال‪99‬دائم وال ش‪99‬ك أن وقت الحص‪99‬ة الدراس‪99‬ية اليكفى لت‪99‬دريب الطف‪99‬ل على الكتاب‪99‬ة الص‪99‬حيحة‬

‫ول‪99‬ذا تك‪99‬ون تل‪99‬ك هى مهم‪99‬ة ولى األم‪99‬ر فى العم‪99‬ل على تنمي‪99‬ة ق‪99‬درة أبن‪99‬ه على إتق‪99‬ان وتحس‪99‬ين الخ‪99‬ط‬

‫الكتابى ‪ ،‬واإلهمال أو الفشل فى هذا غالبًا ما يؤدى إلى صعوبات فى إتقان الكتابة ‪.‬‬

‫كما يفتقر معظم األطفال ذوى صعوبات الكتابة إلى وجود دافع قوى لتعلم الكتابة ‪ .‬فالسمه الغالب‪9‬ة‬

‫ل‪99‬ديهم أنهم نش‪99‬يطون ومل‪99‬يئون بالحيوي‪99‬ة ول‪99‬ديهم طاق‪99‬ة ‪ ،‬ولكنه‪99‬ا طاق‪99‬ة مش‪99‬تته وغ‪99‬ير موجه‪99‬ه به‪99‬دف‬

‫محدد ( صفاء برعى ‪) 72 – 71 : 2009 ،‬‬

‫كم ‪99‬ا يش ‪99‬ير ( ع‪99‬ادل عب ‪99‬د اهلل ‪ ) 23 : 2006 ،‬أن التطبيق‪99‬ات العملي ‪99‬ة لمجموع‪99‬ة الخص ‪99‬ائص ال ‪99‬تى‬

‫يتسم بها األطفال ذوو صعوبات التعلم أنهم قد يجدون صعوبة كبيرة فى األداء المستقل ‪ ،‬كم‪99‬ا أن‪99‬ه‬

‫من غير المحتمل بالنسبة لهم على أثر ذلك أن يلجأوا إلى ما يعرف بالمبادرة الذاتية ‪ ،‬وأن يب‪99‬دأوا‬

‫فى األداء من تلقاء أنفس‪9‬هم ‪ .‬ك‪9‬ذلك ف‪99‬إن الواجب‪9‬ات المنزلي‪9‬ة أو األنش‪9‬طة المختلف‪9‬ة ال‪9‬تى تتطلب منهم‬

‫أن يعتم‪99‬دوا على أنفس‪99‬هم فى أدائه‪99‬ا ق‪99‬د تس‪99‬بب لهم العدي‪99‬د من المش‪99‬كالت م‪99‬ا لم يق‪99‬دم لهم كم‪ً9‬ا مناس‪99‬بًا‬

‫من المساندة ‪.‬‬

‫ويش‪99 9‬ير ( ب ‪ .‬ب وولم‪99 9‬ان ‪ ) 177 : 2006 ،‬إلى أن غالبي‪99 9‬ة األطف‪99 9‬ال المص‪99 9‬ابين ب‪99 9‬الخوف من‬

‫المدرس‪99‬ة يتفوق‪99‬ون فى الدراس‪99‬ة ‪ .‬ويب‪99‬دوا أنهم ال يخ‪99‬افون من الفش‪99‬ل الدراس‪99‬ى وإ نم‪99‬ا من اإلنفص‪99‬ال‬

‫عن األم ومن أن يجدوا أنفسهم بمفردهم ‪ .‬كما أن حدوث وفاة فى األسرة أو مرض ن‪99‬ادر ق‪99‬د يول‪99‬د‬
‫" ره‪99 9‬اب المدرس‪99 9‬ة " ل‪99 9‬دى الطف‪99 9‬ل ال‪99 9‬ذى يعتق‪99 9‬د أن وج‪99 9‬وده ب‪99 9‬البيت يمكن أن يمن‪99 9‬ع ح‪99 9‬دوث األم‪99 9‬ور‬

‫السيئة ‪.‬‬

‫الفرض الثالث‪ :‬ينص الفرض الثالث على أنه " توج‪9‬د ف‪99‬روق دال‪9‬ه إحص‪99‬ائيًا بين متوس‪9‬طى درج‪9‬ات‬

‫الذكور واإلناث ذوى صعوبات التعلم على مقياس المخاوف المدرسية لألطفال " ‪.‬‬

‫وللتحقق من الفرض الثامن تم حساب اختبار " ت " للمجموعات المستقلة ‪ ،‬ويوضح ذلك جدول (‬

‫‪.)3‬‬

‫جدول رقم ( ‪) 3‬‬

‫يوضح الفروق بين الذكور واإلناث على مقياس المخاوف المدرسية لألطفال‬

‫مستوى‬ ‫االنحراف‬
‫قيمة ت‬ ‫متوسط‬ ‫العدد‬ ‫مجموعة المقارنة‬
‫الداللة‬ ‫المعياري‬

‫دالة‬ ‫‪12.650‬‬ ‫‪62.69‬‬ ‫‪128‬‬ ‫ذكور‬

‫‪3.277 -‬‬
‫‪13.410‬‬ ‫‪68.38‬‬ ‫‪99‬‬ ‫إناث‬
‫‪0.01‬‬

‫بالنظر إلى الجدول السابق رقم ( ‪ ) 26‬يتضح ما يلى ‪-:‬‬

‫وجود فروق داله احصائيًا بين ال‪9‬ذكور واإلن‪9‬اث على مقي‪9‬اس المخ‪9‬اوف المدرس‪9‬ية فى اتج‪9‬اه األن‪9‬اث‬

‫وذلك عند مستوى دالله ‪. 0.01‬‬

‫عرض نتائج الفرض الثالث ( تفسيره ومناقشته ) ‪-:‬‬

‫وذل‪99‬ك يتف‪99‬ق م‪99‬ع دراس‪99‬ة ( حم‪99‬دى ياس‪99‬ين ‪ ،‬وفاطم‪99‬ة محم‪99‬ود ‪ ) 1999 ،‬حيث اش‪99‬ارت الدراس‪99‬ة أن‬

‫هناك فروق دالة بين الذكور واإلناث فى كل من الخوف من األمراض والخوف المدرسى‪.‬‬
‫واتفقت دراس ‪99‬ة ( س ‪99‬هير اب ‪99‬راهيم محم ‪99‬د اب ‪99‬راهيم ‪ ) 2004 ،‬حيث اش ‪99‬ارت ان ‪99‬ه توج ‪99‬د ف ‪99‬روق ذات‬

‫دالله احصائية بين الذكور واإلناث فى المخاوف الشائعة لصالح اإلناث ‪.‬‬

‫وايضًا اتفقت دراسة ( أيمن محمد السيد محم‪99‬د ش‪99‬حاته ‪ ) 2010 ،‬فى أن‪99‬ه توج‪99‬د ف‪99‬روق ذات دالل‪99‬ة‬

‫احصائية بين الذكور واإلناث فى درجة المخاوف اإلجتماعية فى اتجاه اإلناث ‪.‬‬

‫وج ‪99‬ائتبعكس تل ‪99‬ك النت ‪99‬ائج دراس ‪99‬ة ( مه ‪99‬ا أب ‪99‬و حطب ‪ ) 1994 ،‬ال ‪99‬تى ك ‪99‬انت ته ‪99‬دف إلى تحدي ‪99‬د أهم‬

‫المخ ‪99‬اوف الش ‪99‬ائعة وفيه ‪99‬ا اظه ‪99‬رت النت ‪99‬ائج أن لإلن ‪99‬اث درج ‪99‬ة أك ‪99‬بر من الخ ‪99‬وف فى جمي ‪99‬ع عب ‪99‬ارات‬

‫مقياس الخوف فيما عدا الخوف من المدرسة ومن الموت التى لم تظه‪9‬ر أى اختالف بين الجنس‪9‬ين‬

‫‪.‬‬

‫كما لم تتفق دراسة ( محمد حسين ‪ ) 1992 ،‬مع تلك النتائج حيث اشارت إلى عدم وجود ف‪99‬روق‬

‫داله بين البنين والبنات فى المخاوف من األطفال ذوى صعوبات التعلم ‪.‬‬

‫المراجع ‪:‬‬

‫أحمد محمد الزعبى ( ‪ : ) 1994‬األمراض النفسية والمشكالت السلوكية والدراسية عند األطفال‬

‫‪ ،‬صنعاء ‪ :‬دار الحكمة اليمانية ‪.‬‬

‫أيمن محمد السيد محمد شحاتة ( ‪ : ) 2010‬المخاوف اإلجتماعية وعالقتها بالمهارات‬

‫اإلجتماعية لدى عينه من أطفال المرحلة العمرية من ( ‪ ) 14 – 10‬عامًا‪ ،‬رسالة دكتوراه ( غير‬

‫منشورة ) ‪ ،‬معهد الدراسات العليا للطفولة ‪ ،‬قسم الدراسات النفسية لألطفال ‪ ،‬جامعة عين شمس‬

‫‪.‬‬
‫ب‪.‬ب وولمان ( ‪ : ) 2006‬مخاوف األطفال ‪ ،‬ترجمة ‪ :‬عبد العزيز القوصى ‪ ،‬محمد عبد‬

‫الظاهر الطيب ‪ ،‬ط‪ ، 3‬القاهرة ‪ :‬مكتبة األنجلو المصرية ‪.‬‬

‫بطرس حافظ بطرس ( ‪ : ) 2007‬صعوبات التعلم ‪ ،‬كلية رياض األطفال ‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬

‫تيسير مفلح كحوافه ( ‪ : ) 2003‬صعوبات التعلم والخطة العالجية المقترحة ‪ ،‬عمان ‪ :‬دار‬

‫الميسرة للنشر والتوزيع ‪.‬‬

‫حمدى محمد ياسين ؛ وفاطمة حنفى محمود ( ‪ : ) 1991‬المخاوف الشائعة لدى األطفال بين‬

‫التشخيص والتعديل ‪ ،‬حولية كلية البنات ‪ ،‬جامعة عين شمس ‪ ،‬مج ‪ ، 16‬ع ‪ ، 1‬ص ص ‪289‬‬

‫– ‪. 331‬‬

‫رياض نايل العاسمى ( ‪ " : ) 1995‬دراسة كلينيكية للبنيه النفسية لألطفال الذين يعانون من‬

‫الفوبيا المدرسية فى المرحلة األبتدائية " ‪ ،‬رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ‪ ،‬معهد الدراسات‬

‫التربوية ‪ ،‬جامعة القاهرة ‪.‬‬

‫سليمان عبد الواحد يوسف ( ‪ : ) 2010‬المرجع فى صعوبات التعلم ‪ :‬النمائية واألكاديمية ‪ ،‬ط‬

‫‪ ،1‬القاهرة ‪ :‬مكتبة األنجلو المصرية ‪.‬‬

‫سناء محمد سليمان ( ‪ : ) 2005‬مشكالت الخوف عند األطفال ‪ ،‬ط‪ ، 1‬القاهرة ‪ :‬عالم الكتب ‪.‬‬

‫سهير ابراهيم محمد ابراهيم ( ‪ : ) 2004‬المخاوف وعالقتها بالتوافق النفسى واإلجتماعى لدى‬

‫أطفال المرحلة العمرية من ( ‪ 16 – 12‬سنة ) ‪ ،‬رسالة دكتوراه ( غير منشورة ) ‪ ،‬معهد‬

‫الدراسات العليا للطفولة ‪ ،‬قسم الدراسات النفسية ‪ ،‬جامعة عين شمس ‪.‬‬

‫السيد عبد الحميد سليمان السيد ( ‪ : ) 2003‬صعوبات التعلم ‪ :‬تاريخها ‪ ،‬مفهومها ‪ ،‬تشخيصها‪،‬‬

‫عالجها ‪ ،‬ط‪ ، 2‬القاهرة ‪ :‬دار الفكر العربى ‪.‬‬


‫شارلز شيفر ‪ ،‬هوارد ميلمان ( ‪ : ) 1989‬مشكالت األطفال والمراهقين وأساليب المساعدة فيها‬

‫‪ ،‬ترجمة ‪ :‬نسيمة داوود ‪،‬نزية حمدى ‪ ،‬ط‪ ، 1‬عمان ‪ :‬الجامعة األردنية‪.‬‬

‫صفاء سيد أحمد برعى سيد أحمد ( ‪ " : ) 2009‬فاعلية برنامج عالجى لصعوبات التعلم فى‬

‫الكتابة ( الديسجرافيا ) لدى تالميذ المرحلة اإلبتدائية " ‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية البنات ‪ ،‬جامعة‬

‫عين شمس ‪.‬‬

‫عادل عبد اهلل محمد ( ‪ : ) 2006‬المؤشرات الدالة على صعوبات التعلم ألطفال الروضة ‪،‬‬

‫القاهرة‪ :‬دار الرشاد ‪.‬‬

‫فتحى مصطفى الزيات ( ‪ : ) 1996‬سيكولوجية التعلم ‪ ،‬ط‪ ، 1‬القاهرة ‪ :‬دار النشر للجامعات ‪.‬‬

‫فتحى مصطفى الزيات ( ‪ : ) 1998‬صعوبات التعلم ‪ :‬األسس النظرية والتشخيصية‬

‫والعالجية ‪ ،‬ط‪ ، 1‬القاهرة ‪ :‬دار النشر للجامعات ‪.‬‬

‫مجدى أحمد محمد عبد اهلل ( ‪ : ) 2005‬االضطرابات النفسية لألطفال ‪ :‬األعراض واألسباب‬

‫والعالج ‪ ،‬اإلسكندرية ‪ :‬دار المعرفة الجامعية ‪.‬‬

‫مجدى عزيز إبراهيم ( ‪ : ) 2009‬معجم مصطلحات ومفاهيم التعليم والتعلم ‪ ،‬ط‪ ، 1‬القاهرة ‪:‬‬

‫عالم الكتب ‪.‬‬

‫محب عبد الفتاح عبد الغفار الشيخ ( ‪ : ) 1998‬أساليب العقاب المدرسى كما يدركها التالميذ‬

‫وعالقتها بالمخاوف والتحصيل الدراسى ‪ ،‬رسالة ماجستير ( غير منشورة)‪ ،‬معهد الدراسات‬

‫العليا للطفولة ‪ ،‬جامعة عين شمس ‪.‬‬

‫محمد حسين ( ‪ : ) 1992‬الخوف المرضى وعالقته بصعوبات التعلم والتخلف العقلى ‪ ،‬مجلة‬

‫علم النفس ‪ ،‬مج ‪ ، 6‬ع ‪ ، 22‬ص ص ‪. 94 – 47‬‬


‫ تشخيصها واستراتيجيات‬: ‫ صعوبات القراءة والكتابة‬: ) 2005 ( ‫منى إبراهيم اللبودى‬

. ‫ مكتبة زهراء الشرق‬: ‫ القاهرة‬، 1‫ ط‬، ‫عالجها‬

‫ " دراسة المخاوف الشائعة بين أطفال المدارس فى المرحلة العمرية‬: ) 1994 ( ‫مها أبو حطب‬

‫ جامعة‬، ‫ معهد الدراسات العليا للطفولة‬، ) ‫ رسالة ماجستير ( غير منشورة‬، " ‫ سنة‬12-8 ‫من‬

. ‫عين شمس‬

‫ مكتبة‬: ‫ القاهرة‬، 2‫ ط‬، ‫ صعوبات التعلم والتعلم العالجى‬: ) 2004 ( ‫نبيل عبد الفتاح حافظ‬

. ‫زهراء الشرق‬

‫ كيف يتعلم المخ ذو االضطرابات السلوكية‬: ) 2007 ( ‫وليد السيد خليفة ؛ ومراد على عيسى‬

. ‫ دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر‬: ‫ اإلسكندرية‬، ‫والوجدانية‬

Crouch, L. &Jakubecy, J. ( 2007 ) : Dysgraphia : How it affects student


performance and what can be done about it teaching . Exceptional children
plus, 3(3) an Articles . retrieved [date] from
http://escholarship.bc.edu/education/tecplus/vol13/iss3/art5 25-
Delfos, Martine F. ( 2005 ) : Astrange world – Autism , Asperger’s
syndrome and PDD – NOS : A Guid for partner , professional carers , and
people with AsDs. London , GBR : Jessica kingsley publishers . 26-
Ebraham, A. ( 1992 ) : Education of children and adolescent with learning
disabilities . New York , Macmillan publishing co. 27-
Learning Disabilities Association of America ( 2004 ) : “ Reading
Methods and Learning Disabilities “ . http:www.idantl.org/about
id/teachers/teaching not asp. 17/11/2008 . 28-
Polloway, E. ( 1997 ) : Mental retardation and Learning Disabilities .
Applied issue’s Journal of Learning Disabilities , Vol. 30, No. 3 , pp. 297 –
308 . 29-
Sturm, M. & Rankin – Erickson, L. ( 2002 ) : Effects of Hand-Drawn and
Computer-Generated concept mapping on the Expository writing of middle
school students with Learning Disabilities . Learning Disabilities research
& practice, Vol. 17, No. 2, pp. 124 – 139 ( 16 ) . 30-
Winter. ( 2003 ) : Asperger syndrome : what teachers need to know ?
philadelphia , PA, USA : Jessica kingsley publishers. 31-

School Fears and it’s Relation with Dyslexia and Dysgraphia in a sample of
children ( 9 – 12 years )
: Abstract

The present study aimed totest the relationship between the school fears
and learning disabilities reading and writing, and study sample consisted of
: children rows last three at the elementary level and their number was
(227) pupils, by (128) male, (99) females, divided into (144) who suffer
from Dyslexia, and (83) of those who suffer from Dysgraphia, from three
different schools. the study tools: diagnostic test learning disabilities
Academy in Arabic (Setup /Ahmed Awad), test Assiut University of
intelligence is nonverbal (Setup /Taha Mestikawi), form level socio-
cultural (Setup /Fayza Yousef Abdul Majeed), a measure of fear sschool
(Setup /researcher), have resulted infindings: apositive correlation
statistically significant between grades study sampleon a scale concerns
school and difficulties learning to read and soat the level of 0.01, and a
negative correlation statistically significant between gradesstudy sample on
a scale concerns school and learning difficulties of writing and when 0.01
level of significance. , And there were statistically significant differences
between male and female school on a scale concerns in the direction of
females and at a significance level 0.01.

You might also like