You are on page 1of 32

‫بيانات ونبذة عن األمهــات المكرمـات بعيد األم مارس‪2024‬م‬

‫نبـــذة عن حيـــاة األم‬ ‫مؤهالت األبنــــــاء‬ ‫السـن‪ /‬الوظيفـة ‪/‬‬ ‫االســـــم ‪ /‬الحالة االجتماعية‬ ‫المحافظــة‬ ‫م‬
‫الحالـة التعليمية‬
‫األمهات المثاليات علي مستوي الجمهورية‬
‫تزوجت األم فى سن مبكرة عام ‪1968‬م ‪ ،‬من زوجها الذى كان يعمل (مساح)‬ ‫االبن األول ‪/‬دبلوم معهد فني‬ ‫السن ‪69/‬سنة‬ ‫االسم ‪ /‬انيسة فريد منصور‬ ‫الدقهلية‬ ‫‪1‬‬
‫بمشروع بأحد المطارات يتبع ألحدى شركات المقاوالت‪ ،‬وأنجبا ولدين‪ ،‬ولكن بعد‬ ‫تجاري‬ ‫المؤهل ‪/‬دبلوم معلمين‬ ‫متولي‬
‫عامين ونصف من زواجهما توفي الزوج أثناء العمل تاركا ً ابنا ً أكبر عمره سنة وابن‬ ‫االبن الثاني ‪/‬عقيد بالقوات‬ ‫ومعلمات‬ ‫الحالة االجتماعية ‪ /‬أرملة‬
‫أصغر عمره شهر واحد‪ ،‬وبدأت قصة كفاح األم عندما كانت في الثامنة والعشرين‬ ‫الجوية‬ ‫الحالة المهنية ‪/‬معلم‬ ‫منذ‪ 41 /‬عام‬
‫من عمرها‪.‬‬ ‫أول بالمعاش‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫عادت األم إلى قريتها (محل الميالد) مع أطفالها واستأجرت منزال بسيطا‪ ،‬لتقيم مع‬
‫والدتها المريضة ‪ ،‬لم يكن لديها من يقف بجانبها هي وأطفالها ألنها يتيمة األب‬
‫ووالدتها مريضة‪.‬‬
‫أصرت األم على تحسين مستواها التعليمي بهدف تحسين دخلها‪،‬حيث أنها حاصلة‬
‫على دبلوم ثانوي صناعي‪ ،‬ف‪3‬أكملت دراستها وحصلت على دبلوم معلمين وخالل‬
‫فترة دراستها عملت باألشغال اليدوية و تم تعيينها بإدارة تعليمية‪.‬‬
‫قامت األم برعاية أبنائها الى ان انهو مراحل التعليم (المتوسط و الجامعي ) بجانب‬
‫رعايتها لوالدتها المسنة مريضة السكر والتى تم بتر أجزاء من أطرافها وظلت‬
‫ترعى أبنائها بجانب رعايتها المها لمدة عشرين عاما حتى توفاها هللا‪.‬‬
‫سافر االبن األكبر الي دولة عربيه واسس حياة مستقرة ومشروع خاص ومع‬
‫االحداث خسر كل شيء وعاد لوطنه‪ ،‬فوقفت األم بجانبه وأعطته ما ادخرت من‬
‫مكافأة نهاية الخدمة‪ ،‬اما االبن الثاني فهو ضابط بالقوات الجوية وحاصل على‬
‫بكالوريوس تجارة ومتفوق في مجاله‪.‬‬
‫تعاني األم االن من تبعات مرض السكر حيث تعاني من تأكل العظام في الفك العلوي‬
‫والسفلي وال يوجد أي اسنان وجروح وتقرحات في األطراف وضعف البصر‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫نبـــذة عن حيـــاة األم‬ ‫مؤهالت األبنــــــاء‬ ‫السـن‪ /‬الوظيفـة ‪/‬‬ ‫االســـــم ‪ /‬الحالة االجتماعية‬ ‫المحافظــة‬ ‫م‬
‫الحالـة التعليمية‬
‫بدأت معاناة األم عندما ارغمها والدها علي ترك التعليم بسبب ظروف المعيشة فكان غير‬ ‫االبنة األولي ‪/‬ليسانس حقوق‬ ‫السن ‪60 /‬سنة‬ ‫االسم ‪/‬وفاء احمد محمـد علي‬ ‫كفر الشيخ‬ ‫‪2‬‬
‫قادر علي تحمل مصاريف الدراسة فتركت الدراسة و ساعدت والدتها في اعمال المنزل‬ ‫االبن الثاني ‪/‬بكالوريوس‬ ‫المؤهل‪/‬دبلوم صناعي‬ ‫الحالة االجتماعية‪ /‬ارملة‬
‫وتربية اخواتها‬ ‫المهنية‪/‬فني علوم بحرية‬ ‫الحالة‬ ‫منذ‪32 /‬عام‬
‫تزوجت االم فى عمر الثالثة والعشرين عام ‪1987‬م ‪ ،‬من زوج يعمل بمنطقة التأمينات‬ ‫صيانة بمديرية الطرق االبن الثالثة‪/‬ليسانس اصول‬
‫االجتماعية ‪ ،‬وعاشت حياة مليئة بالمعاناة حيث تعرض الزوج ألزمة مالية شديدة اضطرت‬ ‫دين‬ ‫والنقل‬
‫لبيع أثاث ومحتويات المنزل للوقوف معه في أزمته ‪.‬‬
‫توفي الزوج بعد خمس سنوات من الزواج تاركا ً لها ثالثة اوالد ولم يترك ألسرته سوي‬
‫معاش بسيط جدا‪.‬‬
‫عملت االم كخدمات معاونه حتي تستطيع االنفاق علي ابنائها وخالل هذه الفترة استكملت‬
‫دراستها حتي حصلت علي دبلوم فني صناعة ثم قامت بتسوية حالتها في العمل الي فني‬
‫هندسة ‪.‬‬
‫توفي شقيقها ثم خالل شهر توفت زوجته ايضا وتولت تربية أربعة أوالد (اكبرهم بالصف‬
‫االول الجامعي واصغرهم بالصف الثالث اإلعدادي) وكانت نعم العمة ونعم األم حتي‬
‫تخرجت األبنة الكبرى من الجامعة وعينت معيدة والثالثة األخرين صيدلة ولغات وترجمة‬
‫وتربية ‪.‬‬
‫كافحت االم كثير حتي يستكمل ابناءها أيضا التعليم وحصلت االبنة األولي علي ليسانس‬
‫حقوق وتم تعيينها باحث قانوني بإحدى الجهات الحكومية‪ ،‬واصبح االبن الثاني نقيب بحري‬
‫بالقوات المسلحة‪ ،‬وحصل االبن الثالث علي ليسانس اصول دين وتم تعيينه إمام وخطيب‬
‫مسجد ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫تعمل األم مدرسة بإحدى المدارس الحكومية‪ ،‬تزوجت عام ‪1985‬م من موظف‬ ‫االبن األول ‪/‬بكالوريوس‬ ‫السن ‪61 /‬سنة‬ ‫االسم ‪ /‬تيسير محمود دهيم‬ ‫مرسي مطروح‬ ‫‪3‬‬
‫بأحد الجهات الحكومية وأنجبت منه ‪ 3‬أبناء األول سنة ‪1985‬م والثاني عام‬ ‫خدمه اجتماعيه‬ ‫المؤهل ‪ /‬بكالوريوس‬ ‫الحالة االجتماعية‪ /‬أرملة‬
‫‪1986‬م والثالث ‪1990‬م‪.‬‬ ‫االبن الثاني ‪ /‬تخرج من‬ ‫علوم وتربية‬ ‫منذ‪ 24/‬عام‬
‫الكلية الحربية (متوفي)‬ ‫الحالة المهنية ‪/‬بالمعاش‬
‫أقامت األم في بداية زواجها بإحدى المدن ثم انتقلوا إلى محافظة آخري عام‬
‫االبن الثالث ‪ /‬مهندس حاسب‬
‫‪1994‬م حيث كان األبناء في ذلك الوقت االبن األول والثاني بالمرحلة االبتدائية‬
‫آلي ومعلومات‬
‫والثالث بالروضة‪.‬‬
‫كانت األم تقوم برعاية أبنائها وزوجها وتأدية عملها وكانت حياتهم هادئة حتى‬
‫عام ‪2000‬مأصيب الزوج بجلطة في القلب وبدأت رحلة العالج بمحافظة أخرى‬
‫تبعد مسافة كبيرة بسبب عدم توافر هذه التخصصات بالمحافظة المقيمين بها‪.‬‬
‫قامت األم بمساندة زوجها والوقوف بجانبه خالل فترة العالج فقاموا بعمل عدة‬
‫عمليات متتالية فبدأت بالقسطرة االستكشافية حيث وجدوا أن الزوج مصاب‬
‫بتصلب في الشرايين مما استوجب استمرار عمل القسطرة بصفة دورية لمتابعة‬
‫الحالة‪.‬‬
‫في ظل هذه الضغوط ومراعاة االم لزوجها وأبنائها والقيام بعملها حصلت على‬
‫بكالوريوس العلوم والتربية عام ‪ 2001‬حيت كانت حاصلة على دبلوم معلمات‪.‬‬
‫في عام ‪ 2009‬وجد األطباء ضرورة إجراء عمليه بالقلب للزوج نظراً لتدهور‬
‫حالته الصحية بشكل سريع‪ ،‬ثم إلى عملية زراعة شرايين‪ ،‬حيث انتشرت الجلطات‬
‫في أماكن مختلفة‪.‬‬
‫دورا رئيسيًا في توفير الدعم والحب‬ ‫ً‬ ‫كانت األم في ظل هذه األحداث تلعب‬
‫واالستمرارية ألفراد األسرة ومواجهة هذه التحديات والضغوط فكانت تقوم‬
‫بدورها كأم واب في نفس الوقت وتسعى للمحافظة على استقرار الحياة األسرية‬
‫على الرغم من الصعوبات الكبيرة التي تواجهها في رعاية زوجها واالهتمام به‬
‫والسفر معه بشكل مستمر الستكمال عالجه والقيام بمهام عملها كمدرسة‬
‫باإلضافة إلى االهتمام بأبنائها الثالثة حتى تخرجهم فاألول حصل على بكالوريوس‬
‫خدمة اجتماعية والثاني تخرج من الكلية الحربية والثالث حصل على بكالوريوس‬
‫هندسة حاسب آلي ومعلومات‪.‬‬
‫في ظل هذه اإلحداث أستشهد ابنها االوسط‪ ،‬أثناء تأدية واجبه الوطني في ‪7‬‬
‫ديسمبر ‪.201‬‬
‫هنا يظهر دور األم في الصمود أمام هذه األحداث القاسية‪ ،‬وفقدان ابنها الشهيد‬
‫فبالرغم من شدة األلم استمرت في دعم باقي أفراد عائلتها وإظهار القوة النفسية‬
‫والمثابرة في التغلب على األلم‪.‬‬
‫في ‪ 21‬يونيو ‪ ،2020‬تدهورت حالة زوجها إلى حد كبير بسبب جلطة في القلب‬
‫وتوقف الكلى عن العمل‪ ،‬وأصيب في نفس الوقت بفيروس كورونا وتم احتجازه‬
‫في مستشفى العزل حتى وفاته في ‪ 27‬يونيو ‪2020‬‬
‫وما زال عطاء األم مستمر مع أبنائها واحفاده‬

‫‪3‬‬
‫تزوجت األم وهى فى سن السابعة والعشرين (عام ‪ ،)1987‬من معلم بإحدى المدارس‪.‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫األول‪/‬‬ ‫االبن‬ ‫السن ‪64 /‬سنة‬ ‫االسم ‪ /‬اميمة طلعت على‬ ‫المنوفية‬ ‫‪4‬‬
‫بدأت معاناة األم منذ ‪ 15‬عا ًما عندما أصيب زوجها باضطراب مناعي وتوفي تاركًا ثالثة‬ ‫صيدلة‬ ‫المؤهل ‪/‬بكالوريوس‬ ‫السيسى‬
‫أطفال بعد رحلة طويلة شاركت فيها في عالجه‬ ‫االبنالثاني‪/‬بكالوريوس هندسة‬ ‫تجارة شعبة محاسبة‬ ‫الحالة االجتماعية‪/‬أرملة‬
‫بعد وفاة زوجها‪ ،‬كافحت األم لرعاية أبنائها حتى تخرج ابنها األكبر من كلية الصيدلة‪،‬‬ ‫االبنةالثالثة‪/‬طالبة بكالوريوس‬ ‫الحالة المهنية ‪ /‬مدير‬ ‫منذ‪15 /‬عام‬
‫وابنها الثاني من كلية الهندسة‪ ،‬وابنتها الثالثة من كلية طب األسنان‬ ‫طب اسنان‬ ‫ادارة الكلية‬
‫خضعت األم للكشف الطبي‪ ،‬اكتشفت انها مصابة بسرطان الثدي‪ ،‬ادى الستئصال الثدي‬ ‫امتياز‬
‫التكنولوجية بقويسنا‬
‫االيسر وخضعت للعالج الكيماوي واإلشعاعي والهرموني لفترة من الزمن‬
‫ثابرت حتى انتصرت على المرض من اجل ابنائها لتربيتهم من اجل حياه كريمة‬
‫بفضل هللا تعالى ‪ ،‬مازال عطاء االم مستمر شاكرة هللا علي نعمه‬

‫‪4‬‬
‫تزوجت األم فى عمر التاسعة والعشرين عام ‪1990‬م ‪ ،‬من زوج يعمل باألزهر الشريف‬ ‫االبن األول ‪ /‬بكالوريوس‬ ‫السن ‪53 /‬سنة‬ ‫االسم ‪ /‬الهام عبد الحميد‬ ‫الغربية‬ ‫‪5‬‬
‫كانت االم تعيش مع زوجها حياه متوسطة وقد رزقت األم بطفلتها األولي بعد مرور‬ ‫هندسة‬ ‫المؤهل ‪ /‬مؤهل‬ ‫عبد الحميد‬
‫عام‪ ،‬واصيب الزوج بفيروس االلتهاب الكبدي الوبائي ولم يكن للفيروس عالج فعانت‬ ‫االبن الثاني ‪ /‬بكالوريوس‬ ‫متوسط‬ ‫الحالة االجتماعية ‪ /‬أرملة‬
‫معه كثيرا حيث استمر مرضه ‪ 6‬سنوات‪.‬‬ ‫هندسة‬ ‫الحالة المهنية ‪ /‬معلم‬ ‫منذ‪18 /‬عام‬
‫انجبت االم بعد ذلك تؤام ( توفي األول بعد يوم واحد و األخرى ولدت بعيب خلقي في‬ ‫االبن الثالث ‪ /‬بكالوريوس‬ ‫أول‬
‫القلب وبعد معاناة معها توفت بعد ‪ 6‬أشهر )‬ ‫طب‬
‫ثم بعد ذلك رزقت بطفلين أخرين وفي هذه اإلثناء اشتد المرض علي الزوج وحدوث‬
‫استسقاء فى البطن وتضخم بالكبد والطحال وغيبوبة كبدية ‪ ،‬مما يستدعى التردد على‬
‫المستشفيات مراراً وتكراراً ويتطلب هذا األمر عبء مالي كبير ‪.‬‬
‫عملت االم بالتجارة لمساعدة اسرتها وتلبية احتياجات ابناؤها وتعليمهم ‪ ،.‬حتي تقوم‬
‫بتوفير مصاريف العالج لزوجها وتعليم ابناؤها الذين التحقوا بالمدارس األزهرية توفى‬
‫الزوج وترك االم بعمر ‪ 45‬عام وترك لها ثالث ابناء اكبرهم يبلغ من العمر‪15‬سنة‬
‫واألوسط ‪ 10‬سنوات واألصغر‪ 8‬سنوات‬
‫عانت االم كثيرا ولم تفكر بالزواج مطلقا من اجل أبناؤها وقد أتموا حفظ القرآن في سن‬
‫صغير ‪.‬‬
‫كافحت االم كثيرا حتى حصلت االبنة األولى على بكالوريوس هندسة وتم زواجها‬
‫وحصل االبن الثاني على بكالوريوس هندسة و االبن الثالث على بكالوريوس طب‬
‫مازال الكفاح مستمر شاكرة هللا علي أداء رسالتها‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫كانت االم تعاني منذ الصغر حيث كان عمرها ‪ 16‬عام واصيب والدها في حادث سيارة‬ ‫االبنة األولى ‪/‬بكالوريوس‬ ‫السن ‪53 /‬سنة‬ ‫االسم ‪ /‬نجالء مستجير‬ ‫بورسعيد‬ ‫‪6‬‬
‫تسبب له في عجز في قدمه فبدأت االم العمل بعد تخرجها وحصولها على دبلوم تجارة‬ ‫تجارة‬ ‫المؤهل ‪/‬دبلوم تجارة‬ ‫محمد احمد‬
‫في سن ‪ 18‬عام‪.‬‬ ‫االبن الثاني ‪ /‬بكالوريوس‬ ‫الحالة المهنية ‪/‬‬ ‫الحالة االجتماعية ‪ /‬أرملة‬
‫ساهمت االم في مصروفات المعيشة ألهلها وقامت بشراء مستلزمات الزواج لنفسها حتى‬ ‫حاسبات ومعلومات‬
‫تزوجت عام ‪ 1993‬من رجل يعمل فى مهنة النجارة‪.‬‬ ‫االبنة الثالثة‪ /‬بكالوريوس‬
‫ظلت االم تكافح وتساعد زوجها في نفقات المعيشة ألن دخله كان ضئيل جداً‪ ،‬فكانت‬ ‫تجارة‬
‫تعمل كعاملة فى مصنع مالبس ثم أصبحت مديرة لقسم جودة التصنيع بالمصنع‪.‬‬
‫رزقت االم بثالثة ابناء وبعدها اصيب الزوج بفيروس الكبد وأدى إلى ظهور اورام‬
‫سرطانية بالكبد مما أفقده القدرة على العمل تماما ً‪.‬‬
‫استمرت االم في الكفاح مع الزوج طوال مدة عالجه وبجانب االوالد حيث كان ال يوجد‬
‫مصدر للدخل سوى دخل االم من عملها الحر‪.‬‬
‫توفى الزوج بعد رحلة عالج استمرت ‪ 7‬سنوات كان االبن االكبر ‪ 12‬عام بالمرحلة‬
‫االعدادية واالبن االوسط ‪ 10‬اعوام بالمرحلة االبتدائية واالبنة الصغرى ‪ 7‬اعوام‬
‫بالمرحلة االبتدائية ولم يكن لالب معاش‪.‬‬
‫استمرت االم بالكفاح حتى حصل االبن االول على بكالوريوس تجارة واالبن االوسط‬
‫على بكالوريوس حاسبات ومعلومات واالبنة الصغرى على بكالوريوس تجارة‪.‬‬
‫استشهد االبن األوسط اثناء أداء الخدمة العسكرية بمحافظة حدودية بعد ‪ 3‬اشهر من‬
‫االلتحاق‪.‬‬
‫وفي ظل الحزن وااللم التي كانت تعانيه االم ظلت تقاوم وتكافح مع اوالدها حتى تزوجوا‬
‫واستقروا‪.‬‬
‫تركت االم عملها (معاش مبكر) نظراً لحالتها النفسية السيئة بسبب استشهاد ابنها ‪،‬‬
‫واكتفت بمعاش ابنها الشهيد ومازالت مستمرة بالعطاء مع اوالدها واحفادها‪.‬‬
‫‪ .‬بدأت قصة كفاح األم منذ صغرها فهي نشأت في أسرة بسيطة وكانت مسئولة عن‬ ‫االبن األول ‪ /‬بكالوريوس‬ ‫السن ‪ 60/‬سنة‬ ‫االسم ‪ /‬نجاح محمود صابر‬ ‫الجيزة‬ ‫‪7‬‬
‫أخواتها بعد وفاة األب فتركت المدرسة لمساعدة والدتها في تربية أخواتها و كانت‬ ‫نظم ومعلومات‬ ‫المؤهل ‪/‬دبلوم تجارة‬ ‫محمود‬
‫تبيع الخضروات‪ ،‬وهي في سن الـ ‪ 18‬عاما وتزوجت من رجل بسيط يعمل باليومية‬ ‫االبنة الثانية ‪ /‬ليسانس علوم‬ ‫الحالة المهنية ‪ /‬عاملة‬ ‫الحالة االجتماعية ‪/‬أرملة‬
‫في مغسلة مالبس وأنجبت ثالثة أوالد‪ ،‬وكان الزوج بخيل ال يصرف على أوالده فكانت‬ ‫– تمهيدي دكتوراه االبن‬ ‫في حضانة‬ ‫منذ‪ 5 /‬عام‬
‫تقوم هي بالعمل معه ومساعدته في أداء عمله اليومي حتى يعاملها هي وأوالدها‬ ‫الثالث ‪ /‬دبلوم صناعة‬
‫معاملة طيبة‪.‬‬
‫عندما وصل االبن األكبر الي اإلعدادية أصر الزوج علي تركه للدراسة لمساعدته في‬
‫عمله‪ ،‬ولكن وقفت له األم صامدة فكانت تقوم بتنظيف وبيع الخضروات من أجل‬
‫توفير األموال ومساعدة األبناء في استكمال التعليم‪ ،‬وحدث أن مرض الزوج‬
‫بسرطان الكبد والقدم السكري وقامت بالتكفل بكافة مصاريف عالجه حتي توفي عام‬
‫‪2018‬‬
‫عملت االم خدمات معاونة في إحدى المدارس وتشجعت والتحقت بفصول محو األمية‬
‫وحصلت على االبتدائية واإلعدادية ثم دبلوم تجارة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫استكملت رعايتها ألوالدها حتى حصل االبن األكبر على بكالوريوس نظم ومعلومات‬
‫وحصل األبن الثاني علي دبلوم صناعة وحصلت االبنة الثالثة على ليسانس دار علوم‬
‫وحاليا تمهيدي دكتوراه‪.‬‬
‫أصيب االبن الثالث بمرض نفسي ويتم عالجه حاليا بإحدى المستشفيات النفسية وتهتم‬
‫بمتابعة عالجه‪.‬‬
‫التحقت األم بالعمل بإحدى دور الحضانة وقامت بتزويج ابنتها وتتابع عالج ابنها‬
‫المريض حتى يعود إلى عمله قريبا‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫االبن األول ‪ /‬بكالوريوس‬ ‫السن ‪ 51 /‬سنة‬ ‫االسم ‪ /‬عبير عباس محمد‬ ‫االسماعيلية‬ ‫‪8‬‬
‫تزوجـت األم فى العشـــــرين من عمرهـا عـام ‪1993‬م ‪ ،‬من عـامـل (عمـالـة ير‬ ‫زراعة‬ ‫المؤهل ‪/‬دبلوم زراعة‬ ‫محمود‬
‫منتظمة) و ير مؤمن عليه‬ ‫االبن الثاني ‪ /‬اعدادية‬ ‫الحالة المهنية ‪/‬ربة‬ ‫الحالة االجتماعية ‪/‬أرملة‬
‫تربية فكرية (من ذوي‬ ‫منزل‬ ‫منذ‪15 /‬عام‬
‫بـدأت معـانـاة االم عنـدمـا توفي زوجهـا في حـادث ســـ ـيـارة ‪،‬تـاركـا ً لهـا ثالثـة اوالد‬
‫أحدهم معاق‪ ،‬واكبرهم في الصــف الســادس االبتدائي‪ ،‬حيث كانت االم تبل من‬ ‫االعاقة)‬
‫االبن الثالث ‪ /‬طالب بكلية‬
‫العمر في ذلك الوقت ‪ 35‬عام‪.‬‬
‫اآلداب والعلوم‬
‫لم يكن لـدى األم أي مصـــــدر دخـل حيـث كـان الزوج يعمـل عمـالـه ير منتظمـة‬
‫و ير مؤمن عليه‪.‬‬
‫ســعت األم للحصــول على معاش ضــماني كان وقتها ‪ 120‬جنيها ً ووصــل حاليا ً‬
‫إلى ‪ 490‬جنيها ً‪.‬‬
‫قررت االم ان تبحـث عن عمـل لتوفير مصـــــدر دخـل للمعيشـــــة وتربيـة وتعليم‬
‫األبنـاء فعملـت أوالً باليوميـة في األراضـــــي الزراعيـة لفترة طويلـة بجـانب تربيـة‬
‫الطيور بمنزلها وبيعها ثم قامت بعمل مشـروع بمنزلها (شـواية سـمك) وأصـب‬
‫هذا المشـروع هو مصـدر الرزق األسـاسـي يعينها لدخل األسـرة ومسـتمر حتى‬
‫اآلن (عمر المشروع ‪ 11‬عاما ً)‪.‬‬
‫كان المنزل الذي يقيمون به بســـيطا ً جداً حيث انه كان بدون ســـقف فقامت االم‬
‫بادخار بعض األموال وبناء المنزل وأصب المنزل مكون من ثالثة أدوار‪.‬‬
‫كافحت االم كثيرا ورفضـــت الزواج من اجل رعاية أبنائها وســـعت الي تعليمهم‬
‫وحصــولهم على مؤهالت عليا حيث أصــب األبن األكبر مهندســا ً حراً بمزارع‬
‫خاصـة ‪ ،‬و االبن المعاق لم تتركه والحقته بمدرسـه التربية الفكرية حتى وصـل‬
‫إلى مرحلـة اإلعـداديـة واألبن الثـالـث في الســـــنـة النهـائيـة بكليـة اآلداب ويعمـل‬
‫بجانب دراسته‪.‬‬
‫قامت األم باســــتخراج معاش كرامه بقيمة ‪ 490‬جنيها ً لألبن األوســــط وبطاقة‬
‫خدمات متكاملة‪.‬‬
‫ومازال عطاء األم مستمر في الكفاح مع أبنائها ومساندتهم في حياتهم‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫تزوجت االم ســــنة ‪1988‬م وأنجبت ‪ 3‬أبناء األول ســــنة ‪1991‬م والثاني ‪1994‬‬ ‫االبن األول ‪ /‬بكالوريوس‬ ‫السن ‪59 /‬سنة‬ ‫االسم ‪ /‬عرب حسن علي‬ ‫البحيرة‬ ‫‪9‬‬
‫والثالثة ‪.1995‬‬ ‫المؤهل ‪/‬ليسانس‬ ‫عاشور‬
‫صيدلة‬ ‫دراسات اسالمية‬
‫تركها زوجها باألوالد وســــافر خارج البالد وتزوج بأخرى في ‪1998‬م ولم يتحمل‬ ‫الحالة االجتماعية ‪ /‬مطلقة‬
‫االبنة الثانية ‪ /‬بكالوريوس‬ ‫الحالة المهنية ‪/‬معلم‬ ‫منذ‪ 25 /‬عام‬
‫أي نفقات خاصة بأوالده طوال هذه الفترة وحتى بعد طالق األم في ‪1999‬م‪.‬‬ ‫اول‬
‫بـدأت معـانـاة األم وتحملهـا مســـــئوليـة أبنـائهـا منـذ بـدايـة زواجهـا حيـث إنهـا كـان يقع‬ ‫طب وجراحة‬
‫على عاتقها رعايتهم وتوفير كافة سُبل المعيشة والتعليم لهم‪.‬‬
‫تعمل األم مدرسـة بأحد المدارس األزهرية وكانت تزداد متطلبات الحياة عليها كلما‬ ‫االبنة الثالثة ‪/‬بكالوريوس‬
‫كبر أبنائها ولم يكن هناك من يقدم العون لها أو مساعدتها باي شكل من األشكال‬ ‫طب وجراحة‬
‫كافحت األم وربت أبنائها تربية سـليمة وقامت على تعليمهم تعليم عالي حتى حصـل‬
‫األبن األكبر على بكالوريوس صـيدلة واألبنة الثانية على بكالوريوس طب وجراحة‬
‫واألبنة الثالثة أيضا ً على بكالوريوس طب وجراحة‪.‬‬
‫تحدت االم جميع الظروف ونجحت في تقديم ثالثة نماذج مشــرفه وناجحة للمجتمع‬
‫دون مساعدة أحد حتى في زواج أبنائها‪.‬‬
‫مازالت األم تكاف مع أبنائها واحفادها‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫تزوجـت األم في منزل عـائلـة الزوج الـذى كـان يعمـل بمعهـد البحوث الزراعيـة ‪،‬‬ ‫االبن األول ‪/‬ليسانس حقوق‬ ‫السن ‪68 /‬سنة‬ ‫االسم ‪ /‬فاطمة جابر‬ ‫بني سويف‬ ‫‪10‬‬
‫ورزقهمـا هللا ســـــبحـانـه وتعـالى بثالثـة أبنـاء‪ ،‬عملـت على تربيتهم تربيـة ســـــليمـة‬ ‫االبن الثاني ‪ /‬بكالوريوس‬ ‫المؤهل ‪/‬بكالوريوس‬ ‫بدوي حسين‬
‫وتعليمهم‪.‬‬ ‫طب‬ ‫تجارة‬ ‫الحالة االجتماعية ‪ /‬ارملة‬
‫االبن الثالث ‪/‬بكالوريوس‬ ‫الحالة المهنية ‪/‬بالمعاش‬ ‫منذ‪ 2 /‬عام‬
‫شــــعرت األم بالتعب الشــــديد وبعد إجراء بعض الفحوصــــات تبين أنها تعاني من‬
‫مرض الســـــرطـان انتظمـت األم على العالج لفترة كبيرة ر م تكلفتـه بـاهظـة الثمن‬ ‫هندسة‬
‫بالر م من ظروف المعيشة القاسية التي كانوا يمرون بها‬
‫عـانـت األم كثيراً فكـانـت تقوم برعـايـة والـد ووالـدة الزوج حيـث كـان لـديهم أمراض‬
‫مزمنـة وأثنـاء ذلـك كـانـت تقوم بعملهـا وبرعـايـة أبنـائهـا وزوجهـا حتى توفـاه هللا عـام‬
‫‪2021‬م وكانت في نفس الوقت تتلقي عالجها‪.‬‬
‫تماثلت األم للشـفاء وأثناء ذلك مرض والد زوجها مرضـا ً شـديداً وفقد ذاكرته حتى‬
‫توفاه هللا وفي نفس ذلك الوقت مرضـت والدة زوجها وظلت طريحة الفراش فكانت‬
‫هـذه المرحلـة من أصـــ ـعـب المراحـل التي مرت على األم فظلـت ترعى والـدة زوجهـا‬
‫لمدة ‪ 17‬عام حتى توفاها هللا‬
‫في هـذه االحـداث توفي اخو األم وزوجتـه وترك لهـا ثالثـة أبنـاء قـامـت األم برعـايتهم‬
‫حتى كبروا وأصـب األبن األكبر مسـتشـار واألبنة الوسـطى مدرسـة واألبنة الصـغرى‬
‫حاصلة على بكالوريوس فنون جميلة‪.‬‬
‫ســــاندت االم وكافحت على تربية ابناؤها حتى تخرجوا من الجامعة حيث حصــــل‬
‫االبن األكبر على ليسـانس حقوق وحصـل األبن الثاني على بكالوريوس طب بشـري‬
‫وحصلت االبنة الصغرى على بكالوريوس هندسه وتقوم حاليا ً بتحضير الدكتوراه‬
‫واصـــلت االم كفاحها حتى اتمت زواج ابنائها جميعا ومازالت تواصـــل كفاحها مع‬
‫االحفاد‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫تزوجت األم فى عمر الرابعة والعشرين عام ‪1979‬م ‪ ،‬من زوجها الذى كان يعمل‬ ‫االبنة األولي ‪/‬بكالوريوس‬ ‫السن‪ 69/‬عام‬ ‫االسم ‪ /‬فاطمة السيد‬ ‫السويس‬ ‫‪11‬‬
‫نظم و معلومات ادارية‬ ‫الحالة التعليمية ‪/‬‬ ‫منصور محمد‬
‫موظف بإحدى شركات الحديد والصلب ‪ ،‬وبعد ثالث سنوات من زواجها مرض الزوج‬
‫االبن الثاني ‪ /‬بكالوريوس‬ ‫بكالوريوس تجارة‬ ‫الحالة االجتماعية ‪ /‬ارملة‬
‫وفي بداية األمر ولم يخبرها لكن سرعان ما تدهورت الحالة وبعد ستة أشهر من‬ ‫تجارة‬ ‫الحالة المهنية‪ /‬محاسب‬ ‫منذ‪38 /‬عام‬
‫المرض أخبرها بإصابته بمرض مزمن في الكبد‪.‬‬ ‫بإحدى الجامعات‬
‫(معاش)‬
‫خالل هذه الفترة حصلت الزوجة على وظيفة بإحدى الجامعات بالمحافظة التي تُقييم‬
‫بها وذلك لتساعد زوجها بعد مرضه‪.‬‬
‫وبعد صراع مع المرض لمدة ‪ 4‬سنوات توفي الزوج و بعد زواج دام ‪ ٧‬سنوات فقط‬
‫‪،‬تاركا لألم طفلين بنت تبل من العمر ‪ ٤‬سنوات و ولد يبل عامين ‪.‬‬
‫عانت األم كثير بعد وفاة زوجها من الظروف المادية حتي قامت بشراء ماكينة تريكو‬
‫مستعمله لألنفاق على أوالدها بجانب عملها الحكومي‪ ،‬وجاهدت األم علي رعاية‬
‫أوالدها و ألحقتهم بالمدارس الخاصة لكي ال يشعرون بأنهم أقل من أبناء عائلتهم ‪.‬‬
‫حرصت األم من خالل عملها بمركز لأل مراض المعدية على مساعدة المرضى وأسرهم‬
‫ألنها مرت بنفس ظروفهم مع زوجها قبل وفاته‪ ،‬واشتركت في العمل االجتماعي بإحدى‬
‫الجمعيات وأصبحت عضو مجلس إدارة جمعية خاصة بمرضي الدم‬
‫وكانت تضطر األم إلى اصطحاب أبناءها معها للعمل بعد نهاية اليوم الدراسي لمتابعة‬
‫دراستهم‪ .‬استمر عطاء األم حتى حصلت األبنة األولي على بكالوريوس نظم ومعلومات‬
‫إدارية وقامت األم بتجهيزها وتزوجت‪ ،‬وحصل األبن الثاني علي بكالوريوس تجارة‪.‬‬
‫اكتشفت األم اصابتها بمرض السرطان وتم استئصال الورم واستمرت في العالج حتي‬
‫تم شفائها بفضل هللا وتقوم بمتابعة دورية ومازالت مستمرة بأعمال الجمعية لكن من‬
‫المنزل بسبب مرضها ‪.‬‬
‫مازال عطاء األم مستمر لألسرة والمجتمع‬

‫‪11‬‬
‫بدأت قصة كفاح األم منذ أن كانت في السابعة عشر من عمرها وكانت األخت‬ ‫االبنة األولي ‪/‬ماجستير‬ ‫السن‪ 65/‬عام‬ ‫االسم ام هاشم ابراهيم‬ ‫الوادي الجديد‬ ‫‪12‬‬
‫الكبرى لخمسة من األخوات وكانت عونا ألبيها بعد وفاة والدتها‪ ،‬فقد تخلت عن‬ ‫تحاليل طبية‬ ‫الحالة التعليمية ‪/‬‬ ‫عبدالكريم‬
‫االبنة الثانية ‪ /‬ماجستير ادارة‬ ‫ثانوية عامة‬ ‫الحالة االجتماعية ‪ /‬ارملة‬
‫دراستها ر م تفوقها الدراسي للبحث عن عمل لمساعدة إخوتها واستكمالهم‬ ‫إعمال‬ ‫الحالة المهنية‪ /‬كبير‬ ‫منذ‪28 /‬عام‬
‫للتعليم الجامعي‪ .‬وفي ظل ذلك تعرضت لوعكة صحية أثرت على حاسة السمع‬ ‫االبنة الثالثة‪/‬ماجستير ادارة‬ ‫باحثين (معاش)‬
‫مما أدي إلى ضعف شديد بالسمع‪.‬‬ ‫اعمال‬
‫تزوجت األم فى الحادي والعشرين من عمرها عام ‪1980‬م من موظف بأحد‬ ‫االبنة الرابعة ‪ /‬ماجستير طب‬
‫وجراحة عيون‬
‫البنوك كان نعم السند وأنجبت خمسة من األبناء توفي ابنها الثاني بعد والدته‬
‫بخمسة عشر يوما وقد قام األب واألم بتربية البنات على القيم والصفات النبيلة‬
‫وتدرج هو في المناصب حتى أصب رئيس قطاع ر م مرض االم (ضعف‬
‫السمع) فكانت تقف مساندة للزوج والفتيات في دراستهن‪.‬‬
‫في عام ‪ 2016‬تعرضت األسرة لظروف وفاة الزوج مما أثر علي جميع أفراد‬
‫األسرة ولكن األم كانت قوية وتغلبت علي أحزانها حتي أكمل األبناء تعليمهم‬
‫وأصبحت االبنة الكبرى حاصلة علي ماجستير في التحاليل الطبية ومتحدث‬
‫إعالمي وعضو بأمانة الشئون البرلمانية بأحد األحزاب ‪ ،‬واألبن الثاني مدير‬
‫إدارة الموارد البشرية بأحد البنوك ‪ ،‬واالبنة الثالثة حاصلة علي ماجستير إدارة‬
‫أعمال وتستكمل درجة الدكتوراه وتعمل مسئول خدمة العمالء بأحد البنوك ‪،‬‬
‫واألبنة الصغرى طبيبة حاصلة علي ماجستير طب جراحة العيون بإحدى‬
‫المستشفيات ‪.‬‬
‫مازال عطاء األم مستمر ألوالدها وأسرتها‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫بدأت االم معانتها قبل اتمامها السنة الثانية من المرحلة الثانوية التجارية حين‬ ‫االبن األول ‪ /‬دبلوم صناعي‬ ‫السن‪ 54/‬عام‬ ‫االسم ‪ /‬صباح صال‬ ‫شمال سيناء‬ ‫‪13‬‬
‫توفي والدها ولم يكن لألسرة دخل فتركت دراستها‪.‬‬ ‫االبنة الثانية ‪ /‬دبلوم صناعي‬ ‫الحالة التعليمية ‪/‬‬ ‫سليمان حسن‬
‫تزوجت االم عام ‪1985‬من رجل يعمل بورشه وكانت تقوم برعاية والدي‬ ‫االبن الثالث ‪ /‬دبلوم زراعي‬ ‫دبلوم صناعي‬ ‫الحالة االجتماعية‪ /‬أرملة‬
‫الزوج المريضين‪.‬‬ ‫االبن الرابع ‪/‬دبلوم صناعي‬ ‫الحالة المهنية‪ /‬ربة‬ ‫منذ‪23 /‬عام‬
‫اصرت االم على استكمال دراستها والتحقت مرة اخري بالمدرسة حتى حصلت‬ ‫منزل‬
‫على دبلوم صناعي وانجبت طفلين‪.‬‬
‫لتحسين دخل األسرة ومساعدة الزوج في مصاريف عالج والديه تعلمت االم‬
‫الحياكة و اعمال التطريز‪.‬‬
‫عاني الزوج من ألم شديد بالقدمين ولكن لم يجد تشخيص لحالته بمحافظته‬
‫فكانت تترك اوالدها مع والدتها المريضة وتسافر مع الزوج لعرضه على‬
‫االطباء المتخصصين بالمحافظات االخرى ولكن لم يتوصل األطباء لتشخيص‬
‫لحالته‪.‬‬
‫رزقها هللا باالبن الثالث والرابع ولم تستطع األم أن تلتحق بوظيفة حكومية ر م‬
‫توافر البعض بسبب رعايتها المستمرة للزوج ووالدية وأبنائها ووالدة األم‬
‫المريضة ايضا ً‪.‬‬
‫توفي والد الزوج فقامت األم ببيع المنزل لسد احتياجات الزوج العالجية وانتقلوا‬
‫للعيش هي وزوجها وأبنائها ببيت والدتها لتقوم ايضا ً برعايتها حيث كانت‬
‫تعاني من شلل تام‪.‬‬
‫توفى الزوج عام ‪ 2001‬وكان عمر االبن االكبر ‪15‬عام واالبن االصغر ‪3‬‬
‫اعوام وكانت االم لم يبل عمرها ‪ 30‬عام‪.‬‬
‫حصلت االم على معاش ضمان لألبناء وكان قدره ‪ 45‬جنيه في ذلك الوقت ‪،‬‬
‫فقامت بشراء ماكينة خياطه وعملت عليها بجانب اعداد وجبات ساخنة‬
‫للموظفين المغتربين بالجامعة بجانب قيامها (معاونة منازل )‪.‬‬
‫اصيبت االم بتهتك جزئي في اوتار اليد نتيجة لقيامها بهذه االعمال الشاقة‬
‫واحتاجت الى تدخل جراحي نتج عنه عجز بسيط في اليد اليمنى‪.‬‬
‫اصيب االبن األصغر بمشاكل في الرئة وارتشاح هوائي قبل ان ينهي دراسته‬
‫الثانوية وقامت االم بعرضه على اطباء خارج المحافظة‪ ،‬وزادت المعاناة بعد ان‬
‫أصيب االبن االكبر بحادث نتج عنه تهتك بالقدم اليمنى ونتج عن ذلك حدوث‬
‫إعاقة لهم ما ادي الي حصولهم علي كأرنية الخدمات المتكاملة ومعاش كرامة‬
‫قامت بعمل جمعيات حتى تجهز ابنتها الوحيدة وقامت بزواجها‪.‬‬
‫ما زالت االم تقوم برعاية ابنائها المرضى وتبحث بكل السبل عن عمل مشروع‬
‫خاص لتحسن دخل األسرة‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫بدأت قصة األم منذ الصغر حيث أنها االبنة الصغرى في أسرتها المكونة من ‪ 7‬أفراد‬ ‫االبنة األولي ‪/‬بكالوريوس‬ ‫السن ‪59 /‬سنة‬ ‫االسم‪ /‬عزة مجاهد السيد‬ ‫دمياط‬ ‫‪14‬‬
‫وتوفي والدها وهي في سن ال ‪ 15‬عاما واكملت تعليمها حتى حصلت على دبلوم المدارس‬ ‫طب‬ ‫المؤهل ‪/‬دبلوم تجارة‬ ‫فريخة‬
‫التجارية‬ ‫االبنة الثانية ‪/‬ليسانس آداب و‬ ‫الحالة المهنية ‪/‬موظفة‬ ‫الحالة االجتماعية ‪ /‬أرملة‬
‫تزوجت األم وهى فى الثاني والعشرين من عمرها من شاب بسيط حاصل على بكالوريوس‬ ‫تربية‬ ‫بهيئة حكومية‬ ‫منذ‪30 /‬عام‬
‫تجارة ويعمل بهيئة حكومية وكانت الحياة تسير بهدوء وراحة بال حتى توفي الزوج في‬ ‫االبن الثالث ‪/‬ليسانس شريعة‬
‫حادث سيارة تاركا وراءه االبنة األولي في عمر ‪ 5‬سنوات واالبنة الثانية عمرها ‪3‬‬ ‫و قانون‬
‫سنوات وترك األم حامل في شهرها الثاني‪.‬‬
‫كانت تعيش في منزل أسرة الزوج‪ ،‬ولكن من قسوة معاملة أهل الزوج لها وألوالدها‬
‫ورفضهم حصولهم علي حقوقهم في الميراث اضطرت لترك المنزل‪ ،‬وقام اشقاءها‬
‫بمساعدتها لشراء قطعة أرض وتكفلت بالبناء لمنزل بسيط يضمها هي وأسرتها‪.‬‬
‫اهتمت بتعليم األبناء حتى حصلت األبنة الكبرى علي بكالوريوس الطب وحصلت علي‬
‫لقب الطبيبة المثالية مرتين وتزوجت وأنجبت ‪ 3‬أبناء وتعمل حاليا طبيبة أطفال‪ ،‬وحصلت‬
‫األبنة الثانية علي ليسانس أداب وتربية وتزوجت وأنجبت ‪ 3‬أبناء وتعمل مدرسة‪ ،‬واالبن‬
‫الثالث والذي تخرج من كلية الشريعة والقانون ويعمل باألعمال الحرة وتزوج من طبيبة‬
‫صيدالنية وأنجب ‪ 2‬من األبناء‬
‫يعيش جميع أفراد األسرة في منزل األم باألوالد واألحفاد وترعي شئونهم‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫تزوجت األم فى عمر العشرين عام ‪1990‬م ‪ ،‬من زوج يعمل بالجهاز االدارى للدولة‬ ‫االبن األول ‪/‬دبلوم صنايع ‪5‬‬ ‫السن ‪54 /‬سنة‬ ‫االسم‪ /‬جدة صادق ابراهيم‬ ‫المنيا‬ ‫‪15‬‬
‫بدأت معاناة االم بعد ان توفي الزوج تارك لها ولدان االبن االول يبل من العمر عامين‬ ‫سنوات‬ ‫المؤهل ‪/‬محو امية‬ ‫سيد‬
‫واالبن الثاني يبل من العمر تسعة شهور‪.‬‬ ‫االبن الثاني ‪/‬دبلوم فني‬ ‫الحالة المهنية ‪/‬ربة‬ ‫الحالة االجتماعية ‪ /‬أرملة‬
‫عانى كال الطفلين منذ الوالدة من انيميا البحر المتوسط ‪ ،‬باإلضافة الي ان االبن االصغر‬ ‫صناعي (من ذوي االعاقة)‬ ‫منزل‬ ‫منذ‪32 /‬عام‬
‫يعاني من اعاقة حركيه بالساق اليمنى(تكيس بالشريان القصبى)‪.‬‬
‫عانت االم من امراض القلب والضغط منذ وفاه الزوج عام ‪1992‬ورفضت الزواج وكرست‬
‫حياتها في تربية ورعاية اوالدها‪.‬‬
‫كافحت االم فى تعليم ابنائها ليحصلوا على مؤهل مناسب حتى تخرجوا من دبلوم فني‬
‫صناعي‪.‬‬
‫ظلت االم تكاف وتسعي لعالجهم‪ ،‬ولكن دون جدوى‪ ،‬ولكنها اصرت على المتابعة فى‬
‫العالج‬
‫قامت االم بزواج ابناؤها حتى رزقت بخمسة احفاد‪.‬‬
‫كانت االم تعيش بجانب ابنها المعاق حركيا ( ال يعمل ) وزوجته وابنائه الخمسة حتى‬
‫تتقاسم معهم االنفاق على األسرة من معاش االب بالمناصفة‪.‬‬
‫كما ترعى االبن األكبر الذى يعانى من انيميا البحر المتوسط ‪.‬‬
‫على الر م من عدم وجود دخل شهري ثابت تحملت االم أعباء الحياة والظروف الصعبة‪،‬‬
‫وقامت باستخراج كارنيه الخدمات المتكاملة ألبنها من اجل حصوله على معاش او وظيفة‬
‫حتى يستطيع توفير االحتياجات الالزمة ألوالده وزوجته‪.‬‬
‫وما زالت االم تقدم العطاء لألبناء واالحفاد‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫نشأت االم في اسرة مكونة من ‪ 9‬افراد ‪ 7‬اوالد واالب واالم‪.‬‬ ‫االبن األول ‪/‬بكالوريوس‬ ‫السن ‪52 /‬سنة‬ ‫االسم‪ /‬مرثا إبراهيم‬ ‫االقصر‬ ‫‪16‬‬
‫تزوجت االم فى سن الخامسة والعشرين عاما ً‪ ،‬وانتقلت الي منزل زوجها الذى كان يعمل‬ ‫تجارة انجليزي‬ ‫المؤهل ‪/‬معهد فوق‬ ‫عوضي‬
‫موظف بسنترال ‪ ،‬ورزقت بطفلين‪.‬‬ ‫االبنة الثانية ‪/‬بكالوريوس‬ ‫المتوسط خدمة‬ ‫الحالة االجتماعية ‪ /‬أرملة‬
‫كافحت االم كثيرا مع الزوج حيث اصيب الزوج بمرض االلتهاب الكبدي الوبائي عام‬ ‫تربية طفولة‬ ‫اجتماعية‬ ‫منذ‪27 /‬عام‬
‫‪ 1999‬م‪ ،‬وتوفي تاركا لها االبن االكبر في الصف االول االبتدائي واالبنة بعمر ‪ 5‬سنوات‪.‬‬ ‫الحالة المهنية ‪/‬اخصائية‬
‫عانت االم كثيرا حيث عملت في عدة مجاالت فقد شاركت فى (اتليه مالبس‪ /‬ومزرعة‬ ‫اجتماعية‬
‫دواجن) حتى تستطيع تربية ابنائها‪ ،‬و قامت بعمل جمعيات حتى تستطيع استكمال تعليم‬
‫ابنائها‪.‬‬
‫حصل االبن األول علي بكالوريوس تجارة انجليزي ويعمل صراف فى احد البنوك‪ ،‬واالبنة‬
‫الثانية على بكالوريوس تربية وطفولة وتعمل معلمة فى احد المدارس‪.‬‬
‫وزوجت ابنها األكبر عام ‪2022‬م‪ ،‬ومازال كفاح االم مستمر‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫تزوجت االم وهي تبل من العمر ‪ 24‬عاما ً والزوج كان يعمل فى االعمال الحرة وكان‬ ‫االبنة األولي ‪/‬بكالوريوس‬ ‫السن ‪61 /‬سنة‬ ‫االسم‪ /‬عايدة سعيد ابادير‬ ‫القاهرة‬ ‫‪17‬‬
‫دائما ما يواجه المصاعب والخسائر في عملة‪.‬‬ ‫صيدلة‬ ‫المؤهل ‪/‬بكالوريوس‬ ‫روفائيل‬
‫تحملت االم معه الكثير ورزقها هللا بثالثة أبناء وكانت تعاني من ضيق الحال وعدم توافر‬ ‫االبنة الثانية ‪/‬ليسانس حقوق‬ ‫تجارة‬ ‫الحالة االجتماعية ‪ /‬أرملة‬
‫النفقات‪.‬‬ ‫االبن الثالث ‪/‬بكالوريوس‬ ‫الحالة المهنية ‪/‬تعمل‬ ‫منذ‪15 /‬عام‬
‫باعت األم كل ما تملك من ذهب ومحتويات للمنزل لمساعدة زوجها‪ ،‬وقاموا باستئجار‬ ‫صيدلة‬ ‫بإحدى الجمعيات‬
‫منزل صغير لإلقامة به‪ ،‬الي ان توفي الزوج عن عمر يناهز ‪47‬عام تاركا ً االبنة األولى‬
‫بعمر ‪ 19‬عام والثانية بعمر ‪ 15‬عام واالبن االخير ‪ 12‬عام‪.‬‬
‫أصبحت األم تواجه بمفردها مصاعب وتحديات الدهر وكانت ال تعرف اي شئ عن اعمال‬
‫زوجها وكان عليها عبئ توفير احتياجات أبنائها المادية للتعليم والسكن‪.‬‬
‫بدأت األم من الصفر وعملت بالجمعيات االهلية وكانت تواصل الليل بالنهار لتساعد‬
‫ابناؤها على الر م من مرضها حيث انها كانت تعاني من انزالق ضروفي وفقد لحاسة‬
‫السمع نتيجة سبب وراثي‬
‫كانت األم ألبنائها هي خير السند والداعم األساسي فحصلت األبنة الكبرى على‬
‫بكالوريوس صيدلة واالبنة الثانية حصلت على ليسانس حقوق واالبن االخير حصل على‬
‫بكالوريوس صيدلة ومازالت االم تكاف على الر م معاناتها‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫تزوجت االم في عام ‪ 1986‬وكان زوجها يعمل موظف حكومي وكان دخلهم بسيط جدا‬ ‫االبن األول‪/‬بكالوريوس‬ ‫السن ‪55 /‬سنة‬ ‫االسم‪ /‬ابتسام حمدي‬ ‫البحر االحمر‬ ‫‪18‬‬
‫وعاشت األسرة حياة مستقرة وسعيدة وانجبت طفلين‬ ‫هندسة فنية عسكرية‬ ‫المؤهل ‪/‬دبلوم زراعة‬ ‫احمد عبد العزيز‬
‫اجرى الزوج العديد من العمليات الجراحية وعانى كثيرا بعد نقل دم ملوث اثناء العملية‪.‬‬ ‫االبنة الثانية ‪/‬بكالوريوس‬ ‫الحالة المهنية ‪/‬ربة‬ ‫الحالة االجتماعية ‪ /‬أرملة‬
‫انجبت االم طفلتيها الثالثة والرابعة وأصب لديها ‪ 4‬ابناء قامت برعايتهم وتربيتهم‪.‬‬ ‫صيدلة‬ ‫منزل‬ ‫منذ‪12 /‬عام‬
‫ساندت االم الزوج اثناء مرضه بسرطان الكبد وعمل عالج االشعاع الكيماوي باإلضافة‬ ‫االبنة الثالثة ‪/‬بكالوريوس طب‬
‫الى رعاية ابناؤها ولم تقصر تجاه الزوج وال االبناء فى تلبيه االحتياجات‪.‬‬ ‫االبنة الثالثة‪ /‬بكالوريوس‬
‫كانت تعمل االم ببعض الحرف اليدوية والمهنية وذلك لمواجهة تكاليف العالج والنفقات‬ ‫صيدلة‬
‫التعليمية لألبناء حتى يتفوقوا دراسيا‪.‬‬
‫كانت االم داعمة لألبناء وتحسهم على التفوق والنجاح وااللتزام بالقيم الدينية الجميلة‬
‫توفى الزوج عام ‪ 2012‬وترك معاش بسيط لألسرة استطاعت االم ان تصمد حتى تقف‬
‫بجانب ابناؤها فى التعليم حتى تفوقوا وحصلوا على اعلى الشهادات االبن األول حصل‬
‫علي بكالوريوس هندسة فنية عسكريه ويعمل مقدم بالقوات المسلحة‪ ،‬االبنة الثانية‬
‫حصلت علي بكالوريوس صيدلة وتعمل طبيبة‪ ،‬واالبنة الثالثة بكالوريوس طب وتعمل‬
‫طبيبة‬
‫االبنة الرابعة بكالوريوس صيدلة‪.‬‬
‫قامت االم بتزويج االبناء بعد تخرجهم وبذلك ادت االم رسالتها مع ابنائها‬

‫‪18‬‬
‫تزوجت في عام ‪ 1978‬من عامل بإحدى شركات القطاع العام وانجبت ثالث أبناء وبعد‬ ‫االبن األول ‪/‬بكالوريوس‬ ‫السن ‪53 /‬سنة‬ ‫االسم مسعدة محمد محمد‬ ‫االسكندرية‬ ‫‪19‬‬
‫زواج دام ‪ ٨‬سنوات فقط توفي الزوج بعد صراع مع المرض تاركا ً لها أطفال صغار وهي‬ ‫علوم‬ ‫المؤهل ‪/‬شهادة محو‬ ‫هنيدي‬
‫مازالت في سن ‪ 23‬عاما‬ ‫االبن الثاني‪/‬دبلوم الخط‬ ‫امية‬ ‫الحالة االجتماعية ‪/‬أرملة‬
‫مرت االم بظروف حياتية صعبة جدا اال انها رفضت الزواج وفضلت تربيت أوالدها بعد‬ ‫العربي‬ ‫الحالة المهنية ‪/‬خياطة‬ ‫منذ‪ 35 /‬سنوات‬
‫تخلي أهل زوجها عنهم وعن مصاريفهم وعاشت علي معاش الزوج وكان في ذلك‬ ‫االبنة الثالثة ‪/‬ليسانس اداب‬
‫الوقت ‪ 80‬جنيه‬
‫قررت األم أن تكمل تعليمها فدخلت فصول محو األمية بإحدى المدارس وحصلت على‬
‫شهادة محو األمية وتعلمت الخياطة وبدأت العمل في الخياطة وتصلي المالبس وعمل‬
‫مالبس جاهزة وتريكو وبيعها من المنزل‪ ،‬وحصلت األم على شهادة تخرج بقسم الخياطة‬
‫والتفصيل بإحدى الجهات ‪٠‬‬
‫جاهدت األم كثيراً لتعليم أبناءها وتربيتهم تربية سليمة وجعلهم أسوياء ليقدروا على‬
‫مواجهة المجتمع بكل التحديات على الر م من وجودها في محافظه وأهلها في محافظة‬
‫أخري‬
‫فتحملت هذه المسؤولية وحدها وحاولت تعويض حرمانها من التعليم في أوالدها‬
‫فجاهدت لتعليمهم وتعلمت معهم أيضا ً حتي حصل األبن األول علي بكالوريوس العلوم‬
‫وعمل مدير بإحدى الشركات األجنبية‪ ،‬واألبن الثاني حصل علي دبلوم في الخط العربي‬
‫ويعمل بإحدى الهيئات الحكومية‪ ،‬واالبنة الثالثة حصلت علي ليسانس آداب وتعمل‬
‫مدرسة‪ ،‬وقامت بزواجهم واالطمئنان عليهم‪.‬‬
‫ومازال عطاء األم مستمر في رعاية األسرة واألحفاد‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫تزوجت االم عام ‪ 1988‬وكان عمرها ‪ 20‬عاما من رجل كان يعمل بإحدى الهيئات‬ ‫االبنة األولى ‪ /‬بكالوريوس‬ ‫السن ‪ 58/‬سنة‬ ‫االسم ‪ /‬منى محمد على‬ ‫اسيوط‬ ‫‪20‬‬
‫الحكومية وبعد زواجها اكتشفت مرض الزوج بالقلب‪.‬‬ ‫تربية‬ ‫المؤهل ‪/‬دبلوم صنايع‬ ‫خليفة‬
‫االبن الثاني ‪ /‬بكالوريوس‬ ‫الحالة المهنية ‪ /‬فني‬ ‫الحالة االجتماعية ‪/‬أرملة‬
‫بدأت االم رحله الكفاح مع الزوج بين المستشفيات واألطباء ووقفت بجانبه‪.‬‬
‫خدمة اجتماعية‬ ‫منذ‪35 /‬عام‬
‫بعد مرور عام من الزواج رزقت باالبنة االولى فكانت ترعى االب والطفلة وام الزوج‬
‫المسنة‪.‬‬
‫توفى الزوج وهي حامل في الشهر السادس في طفلتها الثانية‪.‬‬
‫كانت االم بمثابة االب واالم لطفلين باإلضافة الى رعاية والدة زوجها المسنة المصدومة‬
‫في وفاة ابنها الوحيد‪.‬‬
‫كانت تحصل على معاش صغير يقترب ‪ 42‬جنيها وكان هذا مصدر الدخل الوحيد لالسرة‬
‫في ذلك الوقت‬
‫قامت االم بشراء ماكينة خياطة من اجل تحسين دخلها وعملت عليها لمده ‪ 11‬عام‪.‬‬
‫رفضت االم الزواج مره اخرى من اجل رعاية اوالدها‪.‬‬
‫كافحت االم حتى حصلت االبنة الكبرى على بكالوريوس تربيه وتعمل مدرسة وتزوجت‬
‫وانجبت ثالثة اوالد وحصل االبن االصغر على بكالوريوس خدمه اجتماعيه ويعمل أعمال‬
‫حرة وتزوج وأنجب طفلين‬
‫استمرت االم تكاف مع والده زوجها حتى توفت منذ أربع سنوات‪.‬‬
‫ما زال عطاء االم مستمر مع اوالدها واحفادها‪ ،‬سعيدة بما حققته‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫تزوجت االم في عام ‪ 1995‬واستمر الزواج ‪ 6‬سنوات أثمر عن عدد ‪ 2‬من االبناء‬ ‫االبن األول ‪/‬بكالوريوس‬ ‫السن ‪61 /‬سنة‬ ‫االسم ‪ /‬زينب عبد الغفار‬ ‫الفيوم‬ ‫‪21‬‬
‫حيث تم الطالق نتيجة اإلقامة عند أسرة الزوج بعد انهيار منزل الزوجية الذي كانوا‬ ‫تربية رياضية‬ ‫المؤهل ‪/‬بكالوريوس‬ ‫عبد العال أحمد‬
‫يسكنون فيه‪ ،‬حيث رفض أهل الزوج إقامتهم في منزل خاص بهم وعاشوا في نفس‬ ‫االبن الثاني ‪/‬ليسانس آداب‬ ‫تجارة‬ ‫الحالة االجتماعية ‪/‬مطلقة‬
‫المنزل مع األسرة مما تسبب في الكثير من المشكالت‪ ،‬كان عمر االبن االكبر ‪ 4‬سنوات‬ ‫علم نفس‬ ‫الحالة المهنية ‪/‬علي‬ ‫منذ‪ 25 /‬عام‬
‫واالبن االصغر سنتان عند حدوث الطالق‪.‬‬ ‫المعاش‬
‫انتقلت االم بعد الطالق الى االقامة في منزل والدها البال من العمر ‪ 80‬سنة لتقوم‬
‫برعايته‪ ،‬وكان مرتبها من خالل العمل في احدي الجهات الحكومية ال يكفي متطلبات‬
‫االبناء ومصروفاتهم بجانب عالج والدها المريض طري الفراش‪ ،‬اضطرت االم الى‬
‫اللجوء لعمل أطقم سرائر وبيعها لزيادة الدخل والعمل ليال في تطريز فساتين األفراح‬
‫مما اضعف نظرها كما رفضت األم رفع قضية نفقة علي الزوج للحفاظ على العالقة بين‬
‫األب وأوالده‪.‬‬
‫استمر كفاح االم وعطائها حتى استطاع االبناء استكمال تعليمهم حتى حصل االبن االكبر‬
‫على بكالوريوس تربية رياضية واالبن االصغر على ليسانس آداب‪.‬‬
‫مازال كفاح االم مستمر عطاء االم حتى زواج االبناء‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫تزوجت االم من موظف بأحد الهيئات الحكومية في عام ‪.1985‬‬ ‫االبنة األولى ‪/‬بكالوريوس‬ ‫السن ‪64 /‬سنة‬ ‫االسم ‪ /‬روجينا فوزي بهادر‬ ‫سوهاج‬ ‫‪22‬‬
‫بدأت معاناة األم عندما توفى زوجها إثر حادث سيارة اثناء ذهابه لمقر عمله تاركً األم‬ ‫تربية‬ ‫المؤهل ‪/‬بكالوريوس‬ ‫نور‬
‫وثالثة بنات حيث كان عمر الزوجة وقتها ‪33‬عاما ً وأكبر أوالدها تسع سنوات‬ ‫االبنة الثانية‪/‬ليسانس آداب‬ ‫علوم‬ ‫الحالة االجتماعية ‪ /‬أرملة‬
‫وأصغرهم عام ونصف‪.‬‬ ‫االبنة الثالثة ‪/‬بكالوريوس‬ ‫الحالة المهنية ‪ /‬خياطة‬ ‫منذ‪30 /‬عام‬
‫معاش االب كان صغير جدا ‪136‬جنيها ً وال يكفي مع ظروف الحياة والمعيشة الصعبة‬ ‫خدمة اجتماعية‬
‫فقامت االم بنقل أبنائها من مدرستهم الخاصة الى مدرسة حكومية‪.‬‬
‫وفرت األم جميع سبل الراحة والحب والحنان لألبناء فكانت تقوم بدور االب واالم في‬
‫وقت واحد‬
‫واجهت األم صعوبة في تنسيق وقتها ومهامها بين العمل والمنزل واحتياجات االوالد‬
‫الن مواعيد عملها ال تتناسب مع مواعيد مدارس اوالدها باإلضافة الى ان ابنتها‬
‫الصغرى التي تبل من العمر سنه ونصف وكانت تعاني من تأخر في النطق والنمو‬
‫الجسمي‪.‬‬
‫ذهبت االم ألكثر من طبيب‪ ،‬ولكن كان مستوى التقدم بسيط جدا‪ ،‬فتوجهت االم بالطفلة‬
‫الى محافظه اخرى للمختصين واستمر هذا الوضع لمده ثالثة سنوات‪.‬‬
‫كان الجد والجدة رافضين ان يساعدوا لألوالد من نصيبهم من معاش والدهم ‪.‬‬
‫ظلت االم تكاف مع أطفالها للوصول إلى أعلى المستويات العلمية‪ ،‬وكانت تبذل جهداً‬
‫مضاعفا ً مع األبنة الصغرى بسبب تأخرها عن اخواتها بسبب ظروفها الصحية‪.‬‬
‫كافحت االم كثيرا حيث إنها كانت ال ترفض اي عمل حتى تحسن من مستوى دخلها‬
‫بجانب الى عملها بمهنه الخياطة حتي حصلت االبنة االولي علي بكالوريوس تربية‬
‫واالبنة الثانية علي ليسانس آداب واالبنة الثالثة بكالوريوس خدمه اجتماعيه ‪.‬‬
‫وما زال عطاء األم مستمر مع بناتها لتوفير كافة سبل الراحة واألمان للفتيات‪.‬‬
‫تزوجت االم عام ‪1997‬م من رجل يعمل باليومية بمنزل عائلته وانجبت ثالثة ابناء‬ ‫االبن األول ‪/‬بكالوريوس‬ ‫السن ‪ 53 /‬سنة‬ ‫االسم ‪ /‬مريم وهيب‬ ‫قنا‬ ‫‪23‬‬
‫استمر فتره الزواج لمده ‪ 10‬سنوات وكانوا يعيشوا بدخل بسيط جدا حتى توفى الزوج‬ ‫هندسة‬ ‫المؤهل ‪/‬دبلوم تجارة‬ ‫يعقوب عطا هللا‬
‫عام ‪2007‬‬ ‫االبنة الثانية ‪/‬بكالوريوس‬ ‫الحالة المهنية ‪/‬ربة‬ ‫الحالة االجتماعية ‪/‬أرملة‬
‫حاولت االم البحث عن عمل في محالت تجاريه لتساعد في المصاريف‪ ،‬ولكن تقاليد‬ ‫تربية‬ ‫منزل‬ ‫منذ‪17 /‬عام‬
‫وعادات عائله الزوج كانت تمنع ذلك ولم يكن العمل في هذا المجال مناسب لها‬ ‫االبنة الثالثة ‪ /‬طالبة بكلية‬
‫حاولت االم ان تقوم بمشروع بسيط بالمنزل عبارة عن ماكينة خياطة‪ ،‬ولكن لم تستطع‬ ‫حاسبات و معلومات فرقة‬
‫تحمل تكلفتها فتعلمت من أحد الجيران فكرة كلفة المالبس اليدوية وساعدها كثيراً ثم‬ ‫رابعة‬
‫حصلت على معاش الضمان‪.‬‬
‫التحق االوالد بالمراحل االبتدائية واإلعدادية والثانوية مع بعض لوجود فروق بسيطة‬
‫في السن وساءت الظروف االقتصادية فقامت بالتغلب عليها بعمل جمعيات مع االقارب‬
‫والجيران‪.‬‬
‫استمر كفاح االم حتى حصل االبناء على مؤهالت عليا فحصل االبن االكبر على‬
‫بكالوريوس هندسه بتقدير جيد جدا واالبنة الثانية حصلت على بكالوريوس تربيه‬
‫بتقدير جيد جدا واالبن الثالث بالفرقة الرابعة بكلية حاسبات ومعلومات‪.‬‬
‫تعيش االم االن على معاش تكافل وكرامة وعملها بالخياطة وتستمر في الكفاح إلتمام‬
‫مسيرتها مع اوالدها‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫بدأت قصة األم عام ‪ ۱۹۷۲‬حيث كانت فتاه عمرها الثانية عشر حصلت على االبتدائية‬ ‫االبن األول‪/‬ليسانس تربية‬ ‫السن ‪62/‬سنة‬ ‫االسم ‪/‬وهيبة أحمد حليم‬ ‫جنوب سيناء‬ ‫‪24‬‬
‫‪ -‬واضطرت لترك مدرستها وإيقاف رحلتها التعليمية لمرض والدتها ورعاية أخواتها‬ ‫لغة انجليزية‬ ‫المؤهل ‪/‬ابتدائية الحالة‬ ‫عبد اللطيف الشرقاوي‬
‫الصغار‪ ،‬وقامت بدور األم ألخوتها‪ .‬تزوجت من مدرس بنفس القرية وعاشوا في منزل‬ ‫االبن الثاني‪ /‬ليسانس تربية‬ ‫المهنية‪ /‬ربة منزل‬ ‫الحالة االجتماعية‪ /‬أرملة‬
‫عائلة الزوج‬ ‫لغة عربية‬ ‫منذ‪ 28 /‬عام‬
‫صدر قرار بنقل الزوج الي محافظة من المحافظات الحدودية للعمل بها وكان ذلك‬ ‫االبن الثالث‪ /‬بكالوريوس‬
‫عام‪ 1981‬وانتقلت األسرة مع الزوج للعيش هناك ‪.‬‬ ‫تجارة‬
‫بدأت رحلة أخري لألم حيث صعوبة الحياة وعدم توافر الخدمات من مياه و از‬
‫االبن الرابع‪ /‬بكالوريوس‬
‫وكهرباء حتى المواد الغذائية في ذلك الوقت‪.‬‬
‫المنزل كان خالي تماما من المفروشات وكانت حياه بدائية وكان معها طفلها األول‬
‫رقابة جودة‬
‫عمره عام ونصف الزوج كان يكاف وهي تسانده وتتحمل معه الصعاب وبالفعل واجهوا‬
‫معا مشقة وصعوبة الحياة خالل العشر سنوات األولي‪.‬‬
‫رزقهم هللا بأربعه أبناء وبالر م من بعدها عن عائلتها قامت بتربية ابنائها وتحملت‬
‫الكثير من صعاب الحياة لتوفر حياه كريمة ألسرتها‪.‬‬
‫كانت الحياة ثقيلة باألعباء والمسؤولية وقامت االم باستئجار محل من مجلس المدينة‬
‫وقامت بتسقيفه وتعليته ليصب محل بقاله واستمرت بالعمل فيه وكانت تقوم هي‬
‫بإدارته والزوج في وظيفته‪.‬‬
‫توفى الزوج عام ‪ 2005‬تاركا األوالد في مراحل التعليم المختلفة وبعد ذلك حدث ماس‬
‫كهربائي واحترق كليا ً‪ ،‬وقامت باستقطاع جزء كبير من معاش الزوج وإصالح المحل‬
‫بشكل بسيط لمساعدتها ومساعدة ابنائها على ظروف المعيشة الصعبة‪.‬‬
‫تخرج األبناء من الجامعات واتمامهم مراحل التعليم‬
‫قامت األم بمساعدة باقي أوالدها في الزواج واالستقرار ومازالت تكاف وتساعد أبنائها‪.‬‬

‫تزوجت االم وعمرها ‪ 22‬عاما من مهندس زراعي وبعد عام من الزواج اصيب‬ ‫االبن األول ‪/‬بكالوريوس‬ ‫السن ‪53 /‬سنة‬ ‫االسم ‪ /‬عزة عبد الفتاح‬ ‫الشرقية‬ ‫‪25‬‬
‫الزوج بسرطان الكبد‪ ،‬ظل الزوج مريض لمده خمس سنوات وكانت االم تتنقل معه بين‬ ‫تجارة‬ ‫المؤهل ‪/‬دبلوم تجارة‬ ‫عبد الستار‬
‫العيادات والمستشفيات لتلقي العالج حتى توفاه هللا‪.‬‬ ‫االبنة الثانية ‪/‬بكالوريوس‬ ‫الحالة المهنية ‪/‬كاتب‬ ‫الحالة االجتماعية‪ /‬ارملة‬
‫تركها الزوج وهي في سن ال ‪ 27‬سنة‪ ،‬وابن عمره خمس سنوات وابنة عمرها ‪11‬‬ ‫زراعة‬ ‫بهيئة حكومية‬ ‫منذ‪25 /‬عام‬
‫شهر بمعاش ال يتعدى ‪ 120‬جنيه‪ ،‬تركها في منزل أسرته الذي كان مليء بالكثير من‬
‫المشكالت األسرية‪.‬‬
‫خرجت االم للعمل فكانت تبيع الدواجن والجبن واالعالف في السوق إلى أن تم تعيينها‬
‫في جهة حكومية ثم عملت في تجاره االراضي حتى استطاعت شراء منزل كبير لها‬
‫وألبنائها مكافحة من أجل استكمال تعليم أوالدها‪.‬‬
‫حصل االبن االكبر على بكالوريوس تجاره وتزوج وحصلت االبنة الصغرى على‬
‫بكالوريوس زراعة‪.‬‬
‫ما زال كفاح االمه مستمر مع االبنة حتي تزوجها وتطمئن عليها‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫تزوجت االم في عمر الخامسة والثالثين عام ‪ 1993‬م ‪ ،‬من زوجها الذي كان يعمل‬ ‫االبن األول ‪/‬بكالوريوس و‬ ‫السن ‪ 66 /‬سنة‬ ‫االسم ‪ /‬وفاء عواد حمزة‬ ‫القليوبية‬ ‫‪26‬‬
‫طبيب عالج طبيعي ‪ ،‬حيث انجبت ثالث أوالد (تؤام في الصف الثاني االعدادي –‬ ‫علوم عسكرية‬ ‫المؤهل ‪/‬بكالوريوس‬ ‫الحالة االجتماعية ‪/‬أرملة‬
‫والصغير في الصف السادس االبتدائي )‬ ‫االبنة الثانية ‪ /‬ماجستير عالج‬ ‫تجارة‬ ‫منذ‪16 /‬عام‬
‫بدأت قصة كفاح االم بمرض زوجها وانفاق كل ما لديه من أموال للعالج قبل وفاته عام‬ ‫طبيعي‬ ‫الحالة المهنية ‪/‬‬
‫‪ 2008‬تاركا لها ثالثة ابناء‪.‬‬ ‫االبن الثالث ‪ /‬بكالوريوس‬ ‫سكرتيرة بإحدى‬
‫وجدت األم نفسها في وسط الحياة دون أي مورد سوي راتبها البسيط من عملها‬ ‫زراعة‬ ‫الجهات الحكومية‬
‫سكرتيرة وقد قام أهل الزوج بعرض مساعدة شهرية لها وألوالدها لكن تم رفض‬
‫االسرة المساعدة وأكد األوالد أنهم سوف يتحملون معها أشد الظروف‪.‬‬
‫مرت األيام ثقال على األسرة المكونة من أربعة أفراد وال تملك إال الراتب فقط‪،‬‬
‫واستطاعت األم أن تعمل بمكتب سياحي بعد أوقات العمل الرسمية لتوفير مصدر دخل‬
‫اخر‪.‬‬
‫اهتمت بتعليم األبناء حتى حصل األبن األكبر علي بكالوريوس كلية الدفاع الجوي‬
‫وأصب نقيب مهندس‪ ،‬وشقيقته التؤام أصبحت طبيبة عالج طبيعي وحصلت علي‬
‫درجة الماجستير‪ ،‬وتخرج األبن األصغر من كلية الزراعة ويبحث عن فرصة عمل‪.‬‬
‫قامت األم بتزويج األبناء التؤام وفرحت بأحفادها وفي انتظار االطمئنان على األبن‬
‫الثالث لتكمل رسالتها في الحياة‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫تزوجـت االم وعمرهـا ‪ 20‬ســـ ـنـة من رجـل بســـــيط عـامـل بـأحـدي الشـــــركـات‬ ‫االبنة األولى ‪/‬بكالوريوس‬ ‫السن ‪51 /‬سنة‬ ‫االسم ‪ /‬هدى احمد عبد هللا‬ ‫اسوان‬ ‫‪27‬‬
‫الحكومية ‪ ،‬بدا كفاح االم عندما توفى الزوج فقد تركها بعمر ‪ 32‬عام وترك معها‬ ‫تجارة‬ ‫المؤهل ‪/‬دبلوم تجارة‬ ‫احمد‬
‫ثالثة ابناء اكبرهم ‪ 10‬سنوات وأصغرهم ثالثة سنوات‬ ‫االبنة الثانية ‪/‬بكالوريوس‬ ‫الحالة المهنية ‪/‬ربة‬ ‫الحالة االجتماعية ‪/‬أرملة‬
‫علوم‬ ‫منزل‬ ‫منذ‪ 19 /‬عام‬
‫عانت االم كثيرا بعد موت الزوج ورفضت الزواج من اجل رعاية بناتها‪.‬‬ ‫االبن الثالث ‪/‬طالبة بكلية‬
‫اهتمت االم اهتماما ً كبيراً بدراســتهم وكان معاش االب في ذلك الوقت ‪ 500‬جنيه‬ ‫الهندسة‬
‫وليس لها مصدر دخل آخر‪.‬‬
‫حرصـت االم على ان تكون االب واالم ألوالدها حيث انها مرت بما مروا به حيث‬
‫انها تربت يتيمة بسبب وفاة والدها وعمرها سنه ونصف ولم تراه‪.‬‬
‫عند وصــول االبنة الكبرى الى المرحلة الثانوية اضــطرت االم للخروج الى العمل‬
‫ولم تشعر بناتها بصعوبة الحياة حيث عملت بأحدي الحضانات‪.‬‬
‫كـافحـت االم كثيراً حتى حصـــــلـت االبنـة االولى على بكـالوريوس تجـاره واالبنـة‬
‫الثانية على بكالوريوس علوم و االبنة الصغرى طالبة بكليه الهندسة‪.‬‬
‫وما زال عطاء األم مستمر في دعم بناتها وتوفير الحماية لهم‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫األم البديلة األولى على مستوى الجمهورية عن عام ‪ 2024‬م‬
‫بدأت قصة كفاح األم منذ أن كانت في العشرينات من عمرها عندما طلقها زوجها بسبب‬ ‫االبن األول ‪/‬دبلوم صناعة‬ ‫السن ‪66 /‬سنة‬ ‫االسم ‪ /‬فرح حسين عبد‬ ‫الجيزة‬ ‫‪28‬‬
‫عدم األنجاب وألنها من أكبر األسر في المحافظة التي تقيم بها تم عرض الكثير عليها‬ ‫االبنة الثانية‪/‬ليسانس آداب‬ ‫المؤهل ‪/‬تقرأ وتكتب‬ ‫القادر‬
‫الزواج‪ ،‬ولكن عندما تقدم هذا الزوج لها وافقت لر بتها في رعاية أربعة أوالد ايتام فقدوا‬ ‫االبن الثالث‪/‬بكالوريوس‬ ‫الحالة المهنية ‪ /‬ربة‬ ‫الحالة االجتماعية ‪/‬ارملة‬
‫والدتهم‪.‬‬ ‫تجارة‬ ‫منزل‬ ‫منذ‪22 /‬عام‬
‫وكانت االسرة مكونة من أربعة أبناء ولد حاصل على دبلوم صناعة وطفلتين في سن‬
‫العاشرة والسابعة باإلضافة الي طفل عمره خمس سنوات كان مريض جدا (مرض‬
‫مناعي) عانت معه كثيرا في المستشفيات‪.‬‬
‫قامت بتشجيع األب علي شراء قطعة أرض بدال من الشقة التمليك التي يسكنوا فيها وذلك‬
‫لتؤمن مستقبل األوالد لدرجة أنها ساعدت األب بنفسها في بناء المنزل حتى أنها كانت‬
‫تجمع الطوب الكسر من المصانع وتكمل هي البناء بنفسها‪.‬‬
‫أصيب الزوج بجلطة في الجانب األيسر من جسمه فكانت تقوم برعايته حتى توفاه هللا‬
‫عام ‪ 2002‬عن عمر يناهز ‪ 72‬سنة‪.‬‬
‫وعند زواج البنتين قامت ببيع عفشها واستلفت األموال من أسرتها وكانت تعمل على‬
‫تربية الطيور وتبيعها للجيران‪ ،‬وقامت بتشجيع االبناء على الزواج واالستقرار‪.‬‬
‫توفي االبن االكبر وكان عمره ‪ 53‬عاما تاركا المه ثالثة أبناءه فقامت برعايتهم‬
‫وتربيتهم حتى أصب االبن االول طبيب واالبن الثاني مهندس واالبن الثالث بالصف‬
‫الثاني الثانوي ‪.‬‬
‫استمرت رعايتها لألحفاد سعيدة بما أنجزته لوجه هللا‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫األم المثالية من ذوي اإلعاقة على مستوى الجمهورية عن عام‪ 2024‬م‬
‫تزوجت االم من أحد رجال حرب اكتوبر وهي صغيرة السن وكانت تعاني من ضعف‬ ‫االبن األول ‪/‬اخصائي‬ ‫السن ‪64 /‬سنة‬ ‫االسم ‪ /‬شادية عبد الحكيم‬ ‫الغربية‬ ‫‪29‬‬
‫البصر ‪.‬‬ ‫اجتماعي اول‬ ‫المؤهل ‪/‬اعدادية‬ ‫يوسف‬
‫أنجبت خمسة ابناء جميعهم مكفوفي البصر‬ ‫االبنة الثانية ‪/‬اخصائي‬ ‫الحالة المهنية ‪ /‬ربة‬ ‫الحالة االجتماعية ‪ /‬ارملة‬
‫توفي اثنان من االبناء حيث كانوا من ذوى االعاقة الذهنية والبصرية وهم في سن الـ ‪37‬‬ ‫اجتماعي أول‬ ‫منزل‬
‫سنة حيث كانت تطعمهم وتسقيهم وتلبي لهم كل متطلباتهم وأصب لديها ثالث أبناء فاقدي‬ ‫االبن الثالث ‪/‬معلم لغة عربية‬ ‫نوع اإلعاقة ‪ /‬كفيفة‬
‫البصر ‪.‬‬ ‫بصر‬
‫فقدت االم هي االخرى بصرها ‪ ،‬وساعدها الزوج فى تعلم طريقة برايل ويحضر لها الكتب‬
‫ويقرأها لهم (األم واألبناء)‪.‬‬
‫قامت بتعليم ابنائها بطريقة برايل حتى حصلوا على مؤهالت عليا‪.‬‬
‫حصل االبن األول على ليسانس آداب قسم اجتماع وأصب اخصائى اجتماعى اول وحصلت‬
‫االبنة الثانية على ليسانس آداب قسم اجتماع وأصب اخصائى اجتماعى اول وحصل االبن‬
‫الثالث على بكالوريوس تربية قسم لغة عربية وأصب معلم لغة عربية ‪.‬‬
‫مرض الزوج عام ‪ 2007‬بمرض السرطان في النخاع العظمى وبدأت رحلة معاناة اخرى‬
‫لالم لترافق الزوج من محافظة ألخرى لتلقى العالج ‪.‬‬
‫تحملت ماال يستطيع احد تحمله ثم فارق زوجها الحياة بعد ثالث سنوات من معاناته‬
‫المرض عام ‪. 2010‬‬
‫مازالت تجاهد مع ابنائها الثالثة وتساعدهم على مواجهة مصاعب الحياة‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫األم المثالية البن من ذوي اإلعاقة على مستوى الجمهورية عن عام ‪ 2024‬م‬
‫تزوجت األم عام ‪ 1986‬في إحدى المحافظات من رجل لدية محل خاص لتجارة‬ ‫االبن األول ‪ /‬شلل دماغي"‬ ‫السن ‪55 /‬سنة‬ ‫االسم ‪ /‬شهيرة راضي‬ ‫مرسي مطروح‬ ‫‪30‬‬
‫المفاتي في نفس المنزل المقيمين به‪.‬‬ ‫االبنة الثانية ‪ /‬شلل دماغي‬ ‫المؤهل ‪/‬دبلوم تجارة‬ ‫محمد‬
‫انجبت األم أبنها األول عام ‪1989‬م وتبين انه من ذوي االعاقة بالشلل الدما ي‬ ‫االبنة الثالثة‪ /‬شلل نصفي‬ ‫الحالة المهنية ‪ /‬ربة‬ ‫الحالة االجتماعية‪ /‬متزوجة‬
‫منذ والدته‪ ،‬فقررت االم عدم االنجاب مرة اخري‪.‬‬ ‫سفلي‬ ‫منزل‬ ‫منذ‪38 /‬عام‬
‫قامت األم بعمل تحاليل لمعرفة هل هناك عامالً وراثيا ام ال وتبين أنه ليس عامل‬
‫ً‬
‫وراثي‪.‬‬ ‫(جميعهم من ذوي االعاقة)‬
‫أنجبت األم االبنة الثانية عام ‪1990‬م وتبين أنها منذ ذوي اإلعاقة بالشلل‬
‫الدما ي ايضا ً‪.‬‬
‫قررت األم عدم االنجاب مرة اخري واستخدمت أحد وسائل منع الحمل‪ ،‬ولكنها لم‬
‫تفي بالغرض وحملت األم للمرة الثالثة بالر م من حرص االم على عدم االنجاب‪،‬‬
‫ورفض الطبيب اجهاض األم لخطورته على صحتها‪ ،‬ولكن شاء القدر ان تولد‬
‫الطفلة الثالثة من ذوي اإلعاقة بالشلل النصفي السفلي وعدم القدرة على الحركة‬
‫السليمة وعجز شديد يتعدى ‪.%85‬‬
‫تقبلت االم واألب ابنائهم راضين بقضاء هللا وعلى يقين بأن هللا اختصهما بذلك‬
‫لحكمة‪.‬‬
‫من هنا بدأ مشوار االم حيث كانت إعاقة األبناء إعاقة كلية (ذهنية وحركية)‬
‫فكانت االم هي كل شيء ألوالدها حيث كانت تقوم باالعتناء بأبنائها الثالثة من‬
‫مأكل ومشرب وملبس وال ننسى أيضا ً فضل األب فقد كان خير سند ومعين لها و‬
‫ألبنائه‪.‬‬
‫كبر األبناء الثالثة في العمرو الحجم فاالبن األول عمرة ‪ ٣٦‬عاما ً واالبنة الثانية‬
‫‪ ٣٣‬عاما ً واالبنة الثالثة ‪ 32‬عاما ً‪ ،‬و أصب المنزل المقيمين به صغير ويصعب‬
‫التحرك باألبناء داخله‪.‬‬
‫هاجر االب واالم باألوالد الي محافظة أخرى بعد ان قاموا بشراء قطعة ارض‬
‫وقام األب ببناء منزل مجهز كليا ً ألبنائه المعاقين‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫األم الحاصلة على مشروع " التمكين االقتصادي " األولى على مستوى الجمهورية عن عام ‪2024‬م‬
‫تزوجت االم عام ‪ 1981‬وكان الزوج يعمل امين مكتب في احدي المدارس‬ ‫االبنة األولي‪ /‬ليسانس آداب‬ ‫السن ‪67 /‬سنة‬ ‫االسم ‪ /‬كوثر محمود‬ ‫اسيوط‬ ‫‪31‬‬
‫واثمر الزواج علي اربعة ابناء ‪.‬‬ ‫االبنة الثانية ‪/‬بكالوريوس‬ ‫المؤهل ‪/‬دبلوم تجارة‬ ‫ابراهيم عمار‬
‫تربية نوعية‬ ‫الحالة المهنية ‪/‬بالمعاش‬ ‫الحالة االجتماعية ‪ /‬أرملة‬
‫بدا كفاح االم عندما توفى زوجها بعد صراع مع المرض حيث انه اصيب بشلل‬ ‫االبنة الثالثة‪ /‬بكالوريوس اثار‬ ‫منذ‪18 /‬عام‬
‫نتيجة جلطة لمده خمس سنوات صرف خاللها الكثير من االموال لشراء العالج‬
‫والفحوصات الطبية‪.‬‬
‫وبعد معاناة مع المرض توفى الزوج تاركا لها اربعة ابناء كان اكبرهم ‪ 20‬عاما‬
‫واالبنة الثانية ‪ 19‬عاما واالبنة الثالثة ‪ 11‬عاما والصغرى ‪ 8‬سنوات‪.‬‬
‫وبعد وفاه الزوج بعام توفى االبن األكبر حيث كانت الصدمة الكبرى فلم يكن هناك‬
‫رجل يساندهم فقد مات الزوج واالبن‪.‬‬
‫كافحت االم وواجهت صعوبات الحياة حيث كان معاش الزوج ضعيف وتكاثرت‬
‫عليها الديون‪.‬‬
‫ر م تلك الظروف العصيبة حرصت االم حرصا شديدا على تعليم ابنائها‪.‬‬
‫اصيبت االبنة الوسطي اثناء دراستها بالجامعة بحادث اليم بقدميها تسبب في عدم‬
‫قدرتها على الحركة لعده شهور‪.‬‬
‫عملت االم بوظيفة إدارية بإحدى المدراس وقامت بعمل مشروع لتربيه الطيور‬
‫وعمل خبز بالمنزل وتقوم ببيعه لتساعد في تربية ومصاريف بناتها حتى وصلت‬
‫بهم لبر االمان‬
‫حصلت االبنة االولى على ليسانس آداب وتم تجهيزها وتزوجت وحصلت االبنة‬
‫الثانية على بكالوريوس زراعة وتم تجهيزها وزواجها وحصلت األبنة الثالثة على‬
‫ليسانس اثار وتقوم االن بتحضير الماجستير‬
‫التحقت االم بجمعيه عضوة لتشجيع االرامل على تعليم ابنائهم ألنها مرت بنفس‬
‫الظروف ‪.‬‬
‫وما زال عطاء االم مستمرة ألوالدها واحفادها‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫أم شهيد للقوات المسلحة عن عام ‪ 2024‬م‬
‫االسم ‪ /‬صباح دياب سيد احمد الجمل‬ ‫القليوبية‬ ‫‪34‬‬
‫السن ‪ 66 /‬عام‬
‫الحالة االجتماعية ‪ /‬ارملة‬
‫والدة الشهيد رائد ‪ /‬محمد مظهر احمد حسن‬

‫أم شهيد للشرطة عن عام ‪ 2024‬م‬


‫االسم ‪ /‬هدي عبدالحميد حسانين النويهي‬ ‫الغربية‬ ‫‪35‬‬
‫السن ‪ 72/‬عام‬
‫الحالة االجتماعية ‪ /‬أرملة‬
‫والدة الشهيد نقيب ‪ /‬كريم رفعت محمد شوقي بركات‬

‫‪30‬‬
‫األم مبادرة ال امية مع تكافل على مستوى الجمهورية عن عام ‪ 2024‬م‬
‫تزوجت عام ‪ 1998‬من رجل بسيط يعمل سباك ورزقها هللا بثالث بنات‬ ‫االبنة األولي‪/‬‬ ‫السن ‪50/‬سنة‬ ‫االسم ‪/‬امل علي حسن محمد‬ ‫اسيوط‬ ‫‪32‬‬
‫االبنة الثانية‪/‬ليسانس شريعة‬ ‫المؤهل ‪/‬دبلوم تمريض‬ ‫الحالة االجتماعية‪ /‬أرملة‬
‫توفي الزوج بعد ‪ 9‬سنوات في عام ‪2007‬وبدأ كفاح االم في رعاية بناتها‬ ‫وقانون ‪ +‬أكاديمية الشرطة‬ ‫منذ‪ 6 /‬سنوات‬
‫االبن الثالث‪/‬طالب ثانوي‬
‫وقامت االم بالعديد من المشاريع لسد احتياجات األسرة منها مشروع اعالف المواشي عن‬ ‫تجاري‬

‫طريق مشروع الحد من الفقر للمرأة الريفية ولم يجدي المشروع نفع حيث كان مستهلك‬

‫اكثر من منتج ثم عملت االم بالمخابز عند بعض الناس في اطار البلد وهي السيدة االولي‬

‫علي مستوي القرية التي عملت بهذا العمل‬

‫ثم تدهورت صحتها وحاول اهل الزوج طردها من المنزل ور م تلك الظروف اوصلت‬

‫البنات لمراحل تعليمية مختلفة‬

‫االبنة الكبرى تعمل بفصول محو امية لمساعدة امها علي احوال المعيشة وكانت تتحدث‬

‫كثيرا مع والدتها عن الفصول والتعليم و المتعلمين بها فأحبت االم كثيراً ان تلتحق بفصول‬

‫محو االمية من حديث ابنتها و التحقت بالفعل بأحدي الفصول ونجحت باالمتحان في اجتياز‬

‫امتحان محو االمية‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫اسم الرائدة الريفية المتميزة على مستوى الجمهورية عن عام ‪ 2024‬م‬
‫تحملت االم مسئولية اشقائها بعد وفاة والدتها في حادث وقامت بدور االم‬ ‫ابنة الزوج ‪/‬بكالوريوس تربية‬ ‫السن ‪54 /‬سنة‬ ‫االسم ‪ /‬مرفت توفيق انم‬ ‫المنوفية‬ ‫‪33‬‬
‫تزوجت عام ‪ 1998‬وكان الزوج لديه اثنين من االبناء تحملت مسئوليتهم مع اخوتها‬ ‫ابن الزوج‪ /‬بكالوريوس طب‬ ‫المؤهل ‪/‬دبلوم تجاري‬ ‫خالد‬
‫وقامت برعايتهم وتعليمهم حتي تزوج اخوتها ووصل ابناء الزوج لمراحل التعليمية العليا‬ ‫بشري‬ ‫الحالة المهنية ‪/‬رائدة‬ ‫الحالة االجتماعية‪/‬متزوجة‬
‫رزقها هللا بأبنة وحيدة ‪ ،‬استطاعت االم االلتحاق بالعمل كرائدة اجتماعية كان لها دور‬ ‫ابنة ‪/‬طالبة بكلية الطب‬ ‫اجتماعية‬ ‫منذ‪26 /‬عام‬
‫كبير في خدمة الناس علي مدار سنوات عديدة‬
‫وصل ابناء الزوج لمناصب ادارية حيث عملت ابنته معلمة و االبن معيد بمعهد الكبد و‬
‫ابنتي طالبة بكلية الطب‬
‫استمرت في عملها كرائدة حتي االن وحريصة علي متابعة اخوتها و اوالدها‬

‫‪32‬‬

You might also like