You are on page 1of 4

‫خطة بحث‬

‫الفصل االول = استعراض الجانب النظري و التطبيقي لنظام محاسبة التكاليف على اساس االنشطة‬
‫الموجهة بالوقت ‪TD ABC‬‬
‫تمهيد‬
‫المبحث االول = ماهية نظام محاسبة التكاليف على اساس االنشطة الموجهة بالوقت ‪TD ABC‬‬
‫المطلب االول = مدخل لنظام التكلفة على اساس االنشطة ‪ABC‬‬
‫اوال = فحص نظام التكاليف التقليدي و تسليط الضوء على نقاط قوة و الضعف فيها‬
‫ثانيا = تعريف بنظام محاسبة التكاليف على اساس االنشطة‬
‫ثالثا = عيوب و مزايا تطبيق نظام محاسبة التكاليف على اساس االنشطة‬
‫المطلب الثاني = نظام تكلفة على اساس االنشطة الموجهة بالوقت ‪TD ABC‬‬
‫اوال = مفهوم نظام ‪TD ABC‬‬
‫ثانيا = اهمية و مكونات نظام التكاليف على اساس االنشطة الموجهة بالوقت‬
‫ثالثا = اهم الفروقات بين نظام ‪ ABC‬و نظام ‪TD ABC‬‬

‫= عرض الدراسات السابقة ذات صلة‬ ‫المبحث الثاني‬


‫المطلب االول = الدراسات باللغة العربية و الدراسات باللغة االنجليزية‬
‫المطلب الثالث = ما يميز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة‬
‫خالصة الفصل‬

‫الفصل الثاني = الدراسة الميدانية لمحاكاة نظام التكاليف على اساس االنشطة الموجهة بالوقت و‬
‫دورها في تفعيل عملية اتخاذ القرار‬
‫المبحث االول = نشأة و تعريف الشركة‬
‫المطلب االول = نبذة تاريخية عن شركة‬
‫اوال = وظائف و نشاط الشركة‬
‫ثانيا = اهداف الشركة‬
‫المطلب الثاني = استعراض و دراسة الهيكل التنظيمي لشركة‬
‫اوال= عرض الهيكل التنظيمي لشركة‬
‫ثانيا = تحليل الهيكل التنظيمي‬
‫المبحث الثاني = استخدام نظام ‪ TD ABC‬في شركة‬
‫المطلب االول = طبيعة نظام محاسبة تكاليف بشركة‬
‫اوال = عرض نظام تكاليف المتبع على مستوى الشركة‬
‫ثانيا =‬
‫المطلب الثاني = اسقاط نظام ‪ TD ABC‬على الشركة و دوره في تفعيل عملية اتخاذ القرار‬
‫اوال =‬
‫ثانيا =‬
‫المطلب الثالث =‬
‫اوال = فحص انظمة التكاليف التقليدية و تسليط الضوء على نقاط ضعف فيها‬
‫تطورت مفهوم محاسبة التكاليف نتيجة للتغيرات الكبيرة التي شهدتها المشهد االقتصادي مع نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن‬
‫التاسع عشر‪ ،‬خاصة مع ظهور الثورة الصناعية‪ .‬أصبحت محاسبة التكاليف ال غنى عنها لضمان استقرار المؤسسات االقتصادية‬
‫وتعزيز قدرتها على التنافس بفعالية‪.‬‬

‫وفي هذا السياق‪ ،‬أصبحت محاسبة التكاليف أمًر ا ضرورًيا وحيوًيا لضمان استدامة المؤسسات وقدرتها على التفاعل مع بيئة المنافسة‬
‫المتغيرة‪ .‬تتيح محاسبة التكاليف للمسيرين في المؤسسات فهًما أعمق للتكاليف المرتبطة بالعمليات واألنشطة المختلفة‪ ،‬وبالتالي‪،‬‬
‫يمكنها تحليلها بما يخدم أغراًض ا معينة ويزيد من كفاءة األداء‪.‬‬

‫ُت جرى محاسبة التكاليف عن طريق قياس التكاليف بطرق تخدم أهداًف ا محددة‪ ،‬وتساعد مسيري المؤسسة في أداء وظائفهم بكفاءة أكبر‪.‬‬
‫هذا النهج يسمح بتخصيص الموارد بشكل فعال‪ ،‬وتحسين جودة المنتجات أو الخدمات‪ ،‬مما يساهم في تحقيق توازن مستدام وتعزيز‬
‫قدرة المؤسسات على المنافسة بفعالية في سوق متنوعة وتنافسية‪.‬‬

‫تعريف نظام محاسبة التكاليف‬


‫تعد محاسبة التكاليف موضوًع ا يتنوع في تعاريفه بحسب وجهات نظر العديد من الكّت اب والمفكرين‪ُ .‬ينسب تعدد هذه التعاريف إلى‬
‫شمولية محاسبة التكاليف من جهة‪ ،‬وقدرتها على مواكبة التطورات من جهة أخرى‪ .‬يظهر هذا التعدد كنتيجة لرغبة الكّتاب في‬
‫التركيز على جوانب معينة تتناسب مع آرائهم‪ ،‬على الرغم من التوافق العام بينهم بشأن دور محاسبة التكاليف وفي هذا الصدد‬
‫سنحاول عرض أهم التعاريف كما يلي‪:‬‬

‫تعتبر محاسبة التكاليف كأداة من أدوات اإلدارة فهي تعمل على توفير المعلومات الالزمة للقيام ببعض الدراسات الخاصة أو اتخاذ‬
‫بعض القرارات أو المفاضلة بين البدائل وخاصة ما يتعلق منها باختيار المنتجات أو العمليات أو الوظائف‪ ،‬إذن هي تساعد على رسم‬
‫‪1‬‬
‫السياسات المتعلقة بالمبيعات وطرق اإلنتاج و إجراءات الشراء والخطط المالية وغيرها‬

‫كما عرفها آخرون بأنها هي تقنية معالجة المعلومات المتحصل عليها من المحاسبة العامة (باإلضافة إلى مصادر أخرى )‪ ،‬وتحليلها‬
‫من أجل الوصول إلى نتائج يتخذ على ضوئها مسيرو المؤسسة القرارات المتعلقة بنشاطها‪ ،‬وتسمح بدراسة ومراقبة المردودية‬
‫وتحديد فعالية تنظيم المؤسسة كما أنها تسمح بمراقبة المسئوليات سواء على المستوى التنفيذي أو على المستوى اإلداري‪ ،‬وتعتبر‬
‫‪2‬‬
‫محاسبة التكاليف أداة ضرورية للتسيير المؤسسات‬

‫و في تعريف اخر نجد بانها عبارة عن مجموعة من األساليب واإلجراءات المستخدمة في جمع وتبويب وتسجيل بيانات التكاليف‬
‫وتحليلها بهدف احتساب تكاليف اإلنتاج أو الخدمات أو األنشطة المختلفة من أجل تقديم المعلومات الضرورية لإلدارة ألغراض‬
‫‪3‬‬
‫التسعير وممارسة الوظائف اإلدارية وتقييم األداء‬

‫و من خالل ما سبق نستنتج ان محاسبة التكاليف تقوم بدور أساسي في جمع ومعالجة المعلومات المالية بطرق محددة‪ ،‬بهدف دعم‬
‫عملية اتخاذ القرار وتقييم أداء الشركة‪ ،‬وذلك من خالل استخدام مبادئ وأساليب موحدة‪.‬‬

‫أهمية محاسبة التكاليف‬


‫"استناًد ا إلى هذه الطريقة‪ ،‬يتم حساب التكلفة الكلية من خالل تجميع جميع تكاليف المؤسسة المرتبطة بالمنتجات المخزنة‪ ،‬باستثناء‬
‫تكاليف التوزيع التي ُت خصص للمنتجات المباعة فقط‪ .‬وعندما يتم احتساب تكاليف المنتجات التي تشكل نشاط المؤسسة‪ ،‬يتم استبعاد‬
‫األعباء التي ليس لها عالقة بالنشاط‪ ،‬والمعروفة بـ "األعباء غير القابلة لإلدماج"‪ .‬ومن الناحية األخرى‪ ،‬قد تقرر المؤسسة‪ ،‬ألسباب‬
‫مختلفة‪ ،‬عدم اعتبار األعباء المسجلة في المحاسبة العامة كمجموع األعباء التي يجب دمجها في التكاليف‪ ،‬مما يستدعي إضافة أعباء‬
‫إضافية ُتشار إليها بـ "األعباء المكملة"‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫أحمد نور‪ ،‬صالح الدين عبد المنعم مبارك‪ ،‬أصول محاسبة التكاليف‪ ،‬الدار الجامعية للنشر والتوزيع‪ ،‬اإلسكندرية‪ 2003، ،‬ص ‪29.‬‬
‫‪2‬‬
‫دادي عدون ناصر‪ ،‬تقنيات مراقبة التسيير‪ ،‬دار البعث‪ ،‬قسنطينة‪ ،‬الجزائر‪ 1988، ،‬ص‪8.‬‬
‫‪3‬‬
‫جمعة الربيعي كمال حسن‪ ،‬وسعدوني مهدي الساقي‪ ،‬محاسبة التكاليف المتقدمة‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ 2008، ،‬ص ‪16.‬‬
‫و يكمن الهدف الرئيسي لهذه الطريقة هو استكشاف أسلوب أكثر جدية في البحث عن حساب‪ ،‬من خالل تضمين جميع التكاليف‬
‫المهمة للمؤسسة بما في ذلك جميع األعباء القابلة للدمج‪ .‬يتم توجيه هذه الطريقة بشكل خاص إلى المؤسسات التي تتطور إلى حد‬
‫يدفعها إلى إنشاء وظائف مخصصة توفر خدماتها لمصالح أخرى‪ ،‬وبخاصة المصالح المرتبطة مباشرة باإلنتاج والتي تتواجد في‬
‫مراحل مختلفة من مسار التصنيع‪ُ .‬يعد تضمين هذه األنشطة‪ ،‬التي كانت في السابق موضوًع ا لنشاط المنظمات االقتصادية الصغيرة‬
‫المتخصصة‪ ،‬مهمة أكثر فأكثر بالنسبة للهياكل المؤسسية التي وجدت نفسها غير قادرة على االكتفاء بالطرق البسيطة لتحديد تكاليفها‬
‫لضمان التحكم فيها‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تهدف هذه الطريقة أيًض ا إلى البحث عن صيغة للتقييم بدًال من المساعدة في اإلدارة‪ ،‬حيث‬
‫يمكن القول بأن التكلفة الكلية تعتبر بمثابة شكل من أشكال المراقبة لسلم القيم الذي يحدده السوق من خالل نظام األسعار‪ .‬وأما الهدف‬
‫الثالث لطريقة التكاليف الكلية‪ ،‬فهو االستجابة للضغوطات الخارجية‪ ،‬حيث ُت عتبر معلومة ذات أهمية كبيرة بالنسبة للمديرين وصناع‬
‫القرار‪.‬‬

‫مزايا وعيوب طريقة التكاليف‬


‫تستمد هذه الطريقة قوتها من اعتبارها الطريقة الوحيدة المقبولة ألغراض التقارير المالية الخارجية‪ ،‬حيث تشترط المعايير المحاسبية‬
‫القبول العام بتقييم المخزون بتكلفته التاريخية في نهاية كل فترة‪ ،‬وتضمن هذه التكاليف حصة المخزون من التكاليف الثابتة‪ .‬يرى‬
‫أنصار هذه النظرية أن اإلنتاج هو الذي يتسبب في حدوث التكاليف الثابتة الصناعية‪ ،‬حيث ال ُتعتبر تكاليف إعداد الطاقات اإلنتاجية‪،‬‬
‫وبدون تحميل هذه التكاليف‪ ،‬فإن اإلنتاج لن يتم‪ .‬ومن بين عيوب هذه الطريقة‪ ،‬يمكن استغالل اإلنتاج في تالعب أرقام الربح‪ ،‬حيث‬
‫يقل هامش التكلفة لكل وحدة ُم نَت جة مع زيادة حجم اإلنتاج‪ ،‬وبالتالي يتزايد إجمالي الربح‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬قد ال تساعد اإلدارة في‬
‫اإلجابة على أسئلة محددة مثل التنبؤ بالزيادة المتوقعة في األرباح عند زيادة نسبة المبيعات بنسبة ‪ .%5‬ويمكن أن تؤدي هذه الطريقة‬
‫أيًض ا إلى اتخاذ قرارات خاطئة في بعض الحاالت‪ ،‬مثل قرارات اإلنتاج الداخلي مقابل الشراء من المورد‪ ،‬أو قرارات المناقصات‬
‫‪4‬‬
‫فيما يتعلق باألسعار‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫محمد تيسير الرجبي‪ ،‬محاسبة التكاليف‪ ،‬الشركة العربية المتحدة للتسويق والتوريدات‪ ،‬مصر‪،2008،‬ص ‪249.‬‬

You might also like