You are on page 1of 67

‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء‬
‫(‪)DSM5‬‬

‫إعداد ‪/‬‬
‫‪1‬‬
‫د‪ .‬أحمد عبد الرحيم أحمد العمري‬

‫ملخص‬
‫يهدف البحث الحالي إلى التاكد من فاعلية استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص‬
‫الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪ )DSM5‬و ذلك على عينة من (‪ )27‬طفل وطفلة من‬
‫األطفال المصابين بأضطراب طيف الذاتويه‪ ،‬موزعين على ثالث مجموعات في ضوء شدة االضطراب‬
‫(مرتفع – متوسط ‪ -‬منخفض) وفقاً لدرجاتهم على معامل الذاتوية بمقياس جليام لتشخيص الذاتوية ‪،‬‬
‫وتوصلت النتائج إلى فاعلية استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق‬
‫لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪،)DSM5‬حيث أشارة النتاتج إلى وجود فروق دالة عند مستوي‬
‫‪0،01‬بين مجموعة األطفال مرتفعي األداء ومنخفض األداء فى جميع أبعاد الملف النفسي التربوي‬
‫النمائية والالتكيفية لصالح مرتفعي األداء الوظيفى ‪،‬في حين إأشارة النتائج إلى وجود فروق دالة عند‬
‫مستوي ‪0،01‬بين مجموعة األطفال مرتفعي األداء ومتوسطي األداء فى جميع األبعاد النمائية بالملف‬
‫النفسي التربوي لصالح مرتفعي األداء الوظيفى وفي أبعاد الملف النفسي التربوي الالتكيفية جاءت‬
‫الفروق دالةعند مستوي ‪ 0،01‬في أبعاد الخصائص السلوكية الحركية ‪ ،‬والخصائص السلوكية‬
‫اللفظية‪،‬والدرجة الكلية للسلوكيات الالتكيفية لصالح مرتفعي األداء بينما كان بعدي التعبير العاطفي‬
‫والتجاوب االجتماعي غي ار دالين ‪ ،‬وعند مقارنة درجات متوسطي األداء بمنخفضى األداء أشارة النتائج‬
‫إلى وجود فروق دالة عند مستوي ‪ 0،01‬لصالح متوسطي األداء الوظيفي فى جميع أبعاد الملف‬
‫النفسي التربوي النمائية ‪ ،‬في حين جاءت الفرق دالة عند مستوي ‪ 0،01‬في أبعاد الخصائص‬
‫السلوكية اللفظية‪،‬و عند مستوي ‪ 0.05‬فى التعبير العاطفي والدرجة الكلية للسلوكيات الالتكيفية‬
‫لصالح متوسطي األداء الوظيفي ‪ ،‬بينما كان بعدي التجاوب االجتماعي والخصائص السلوكية الحركية‬
‫غير دالين‪.‬كما جاءت نتائج تقارير ولى األمر دالة عند مستوي ‪0،01‬في جميع المقارنات لصالح‬
‫المجموعة ذات األداء الوظيفي األعلى‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫مدرس بقسم العلوم النفسية ‪ -‬كلية التربية للطفولة المبكرة – جامعة القاهرة‬

‫‪1‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مقدمة البحث‬
‫يعتبر اضراب طيف الذاتوية (‪ Autism Spectrum Disorder (A S D‬من أكثر‬
‫تأثير على القدرات األدائية والوظيفية لكافة المجاالت النمائية ‪ ،‬وعليه فقد ظهرت العديد من‬
‫االضطرابات ًا‬
‫المقياس والقوائم الخاصة بتشخيص وتقييم هذا االضطراب في محاولة إلرساء اللبنة األولية لبرامج تقديم‬
‫الخدمات التدريبية والتعليمية والتأهيلية المناسبة لهم‪.‬‬

‫‪Diagnostic‬‬ ‫وبالرغم من تحديد الدليل التشخيصى لالضطرابات واألمراض النفسية‬


‫‪ statistical manual intellectual developmental disorder‬في إصداره الخامس )‪) DSM5‬‬
‫محكات دقيقة لتشخيص اضطراب الذاتوية وتحديد سماته و عالماته المميزة إال أن صعوبة الوصول إلى‬
‫موجودا بالفعل لتنوع األعراض واختالف شدتها وتداخلها مع‬
‫ً‬ ‫تشخيص دقيق لتلك الحاالت ما زال‬
‫اضطرابات واعاقات أخرى‪ ،‬مع االفتقار إلي توفر أداه تقييمية تعتمد على األداء الفعلي للطفل تتيح‬
‫تحديد مستواه بدقة وخاصة في البيئة العربية‪.‬‬

‫هذا وقد جاء الدليل التشخيصى لالضطرابات واألمراض النفسية في إصداره الخامس ‪DSM5‬‬
‫ليؤكد على أهمية تحديد نقاط القوة والضعف لدي الطفل والعمل على إعداد البرامج التربوية المناسبة والتي‬
‫تلبي االحتياجات الفعلية وذلك على حساب إطالق األلقاب والمسميات‪.‬‬

‫ويمثل الملف النفس تربوي ‪ )PEP -3( Psycho education Profile,Third Edition‬الذي أعده كل‬
‫من سكوبلر والنسنج وراشيل وماركس ( )‪ ) Schopler,Lansing, Reichler, Marcus . 2005‬من أحدث‬
‫األدوات الموضوعية الهامة في الوقت الحالي ‪ ،‬فهو اختبار فردى ال يقف عند حد التشخيص‪ ،‬ولكنه‬
‫يتعداه لرسم صورة متكاملة ‪ Profile‬عن قدرات ومستويات النمو والسلوكيات الالتكيفية للطفل‪ ،‬فيوفر‬
‫معلومات عن قدراته الوظيفية النمائية‪ ،‬كما يساعد في تحديد مظاهر القوة وجوانب الضعف التي تحتاج‬
‫إلى تدريب مما يساهم في إعداد البرامج النفسية والتربوية الفردية في ضوء االحتياجات الحقيقية لكل طفل‬
‫‪ ،‬كما تستخدم نتائج إعادة تطبيقه في تقويم نجاح تلك البرامج وقياس مدى تحقيقها ألهدافها المنشودة‪.‬‬
‫مشكلة البحث‪:‬‬
‫دامجا‬
‫ً‬ ‫جاء الدليل التشخيصى لالضطرابات واألمراض النفسية في إصداره الخامس ‪DSM5‬‬

‫ألربع اضطرابات (الذاتوية ‪، Autism‬اضطراب اإلسبرجر ‪، Aspergers Disorder‬اضطراب الطفولة‬


‫التفككي ‪ ، Childhood Disintegrative Disorder‬االضطرابات النمائية العامة غير المحددة ‪Pervasive‬‬

‫‪ ) Development Disorders – Not Other Wise Specified‬في اضطراب واحد يمثل متصل أدائي‬

‫‪2‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫وظيفي من الضعيف إلى المرتفع و عليه تحول االهتمام من التشخيص وتحديد المسميات واأللقاب إلى‬
‫البحث عن وسائل فعاله تمكن من تحديد مستويات األداء الفعلي للطفل الذاتوي في جميع المجاالت‬
‫النمائية‪ ،‬الذي يعد المفتاح الحقيقي لوضع البرامج والخطط العالجية الناجحة وتقديم أنسب الخدمات‬
‫للطفل واالرتقاء بمستوى أداءه إلى أقصى ما يمكن أن تسمح به قدراته األمر الذي يتطلب ضرورة إعادة‬
‫النظر في أساليب تشخيص وتقييم هؤالء األطفال كمدخل أساسي وضروري لتحقيق اإلصالح التربوي‬
‫والبرامجي لهم‪.‬‬

‫وتتمثل الصعوبات التي يواجهها أخصائي التربية الخاصة عند تقييم الطفل الذي يعاني من‬
‫اضطراب طيف الذاتوية في مدى تأثير السمات األساسية لهذا االضطراب على عملية التقييم‪ ،‬بحيث‬
‫يصعب تحديد مستوى أداء الطفل بشكل دقيق في ظل وجود قصور نوعي في التواصل االجتماعي‬
‫والسلوكيات النمطية وضعف التواصل البصري وغيرها من السمات المرتبطة بهذا االضطراب‪ ،‬هذا‬
‫باإلضافة إلى المحدودية الشديدة في المقاييس العربية المخصصة لذلك على حد علم الباحث‪.‬‬

‫ويتفق كل من حميدان (‪" ،)2008‬سميث" "‪ ،)2016) "Smith‬والزيات (‪ ،)2016‬جانسين‪،‬‬


‫قد تم تصميمه‬ ‫(‪)PEP3‬‬ ‫و"مايس" )‪ )Janssen, & Maes, 2018‬في أن الملف النفسي التربوي‬

‫بهدف تقييم األطفال الذاتويين من خالل تحديد نقاط القوة والضعف لديهم‪ ،‬ومساعده المعلمين‬
‫لتخطيط واعداد البرامج التربوية‪.‬‬

‫قدرت‬
‫وفى ضوء ما توصلت له العديد من الدراسات كدراسة ‪ )2013( Tucker, & Lewis‬من ا‬
‫األداء للبروفيل النفسي التربوي التميزية بين ثالث مجموعات تشخيصية من األطفال‪ :‬الذاتويين‪ ،‬وذوي‬
‫متالزمة االسبرجر‪ ،‬واإلعاقات النمائية في األداء على المقاييس المعرفية واللغوية‪ .‬دراسة ‪Juechter‬‬

‫(‪ )2018‬بكفاءة استخدام البروفيل النفسى التربوى ‪ ))PEP3‬فى التشخيص الفارقى الضطرابات الذاتوية‪،‬‬
‫ودراسة ‪ )2018(Janssen&MaesK‬من فائدة استخدام الملف النفسي التربوي(‪ )PEP3‬في التمييز بين‬
‫المشكالت النفسية لدي المستويات المختلفة لطيف الذاتوية وكذلك الدراسات التي أوصت بضرورة تبنى‬
‫استراتيجية للتشخيص والتقييم تتضمن إصدار األحكام لمعرفة نقاط القوة والضعف لدى األطفال من خالل‬
‫أداء األطفال أنفسهم وليس بالمالحظة فقط أو من خالل تقدير سلوكهم‪ ،‬تحديد نقاط القوه والضعف لديهم‬
‫لوضع البرامج األفضل لهم‪ ،‬كذلك قصور الدراسات واألبحاث التي تسعى إلى تحديد أدوات تقيمية على‬
‫حد علم الباحث‪ ،‬جاء البحث الحالي كمحاولة للتعرف على فاعلية استخدام الملف النفسي التربوي‬

‫‪3‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫(‪ )PEP3‬كأداة تشخيصية وتقييمية تعتمد على األداء الفعلي للطفل في التشخيص الفارق بين درجات‬
‫طيف الذاتوية والوقوف على جوانب القوة واالحتياج لديهم في ضوء درجة االضطراب بالنسخة المعربة من‬
‫الملف النفسي التربوي (‪ )PEP3‬وذلك من خالل اإلجابة على التساؤل التالي‪:‬‬

‫ما فاعلية استخدام البروفيل النفسى التربوى )‪ (PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف‬
‫الذاتويه فى ضوء )‪. (DSM5‬‬

‫أهمية البحث‪:‬‬
‫يحظى البحث الحالي بأهمية خاصة تتحدد فى النقاط اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬اســتخدام البروفيــل النفســى التربــوى (‪ )PEP-3‬فــى تشــخيص وتقيــيم مســتويات اضــطراب طيــف‬
‫الذاتوية فى ضوء ال )‪ )DSM-5‬لذلك يعتبر هذه البحث محاولـة إلضـافه أداة تشخيصـية جديـدة‬
‫فى مجال دراسة اضطراب طيف الذاتوية‪.‬‬
‫‪ -‬ق ــدم البح ــث أداة تشخيص ــيه وتقويمي ــة جدي ــدة تس ــاعد ف ــى وض ــع بـ ـرامج تعليمي ــة فردي ــة وجماعي ــة‬
‫لألطفال ذوى اضطراب طيف الذاتوية من خالل منظور القوة والضعف‪.‬‬
‫تق ــديم ص ــورة واض ــحة وفه ــم م ــايميز س ــيكولوجية األطف ــال ال ــذاتويين‪ ،‬مم ــا يس ــاعد واض ــعى الخط ــط‬
‫والبرامج التربوية والنفسية على العمل من أجل الوصول باألطفال ذوى اضطراب طيف الذاتوية إلى‬
‫أفضل التقييمات التشخيصية لقدراتهم وامكانيتاهم‪.‬‬
‫هدف البحث ‪:‬‬
‫يهدف البحث الحالي إلى‪:‬‬

‫التحقق من فاعلية استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP-3‬فى التشخيص الفارق لمستويات‬
‫طيف الذاتوية فى ضوء استخدام ‪.DSM-5‬‬

‫‪4‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مصطلحات البحث االجرائية‪:‬‬


‫أوال اضطراب طيف الذاتوية (‪Autism Spectrum Disorder (A S D‬‬
‫ققث لباتشخي ق لباخققثعللالققث ل(‪)2013‬ل"‪"DSM-5‬لحققث ل‬ ‫يتفققالباحث ق لعققفلتلديق لباققئاي لب‬
‫بضقردب لريق لباتبتةيق ل(‪(A S D‬ل‪Autism Spectrum Disorder‬لهقةلبضقردب لاعقث لعل قئل‬
‫يجعقققفلعقققثلرقققث ليلقققد لاقققثح تثلحثضقققردب لباتبتةيققق ل(‪،)A D‬لةعتالزعققق لراقققحدجدل ‪(Asprger‬‬
‫)‪Syndrome‬لةبضققردب لباتفرققطلبارفققةا ل(‪،)CDD‬لةبالضققردب لبااعققث لباشققثع لميققدلباع ققئئل‬
‫(‪،NOS‬ل‪) PDD‬لضققع لعاققع لةب ققئلل ق لشققر لعت ق لتخت ق لعرةاثتوققثلح ق ختال للققئئلةشققئ ل‬
‫بأللدبضلباا ةري ‪.‬لفوةليتا لحث لثق لف لعجقثاي لد ياقيي لهعقثل(باتةب ق لبالجتعقثلتلةباتفثلق ل‬
‫بالجتعثلت)لة(با لةحثتلف لبألاعثرلباا ةري لةباتردبدي لةبألاشر لباع ئةئ )‪.‬لل‬
‫ثانيا‪ :‬البروفيل النفسى التربوى (‪:)PEP-3‬‬ ‫ً‬
‫‪Psycho education Profile, Third Edition‬‬
‫يعرفه الباحث بأنه‪" :‬اختبار أدائى تقييمى تم تصميمه لتشخيص وتحديد نقاط القوة والضعف‬
‫لدى األطفال الذاتويين الذين أعمارهم مابين (‪ )7-2‬سنوات‪ ،‬ويساعد المعلمين على التخطيط‬
‫واعداد البرامج التربوية‪ ،‬ومعرفه الصورة الكاملة لألطفال طيف الذاتوية على مستويات النمو‬
‫والسلوكيات الالتوافقية"‪.‬‬

‫حدود البحث‪:‬‬
‫‪ ‬الحدود المكانية‪ :‬مركز رؤية لألطفال ذوى االحتياجات الخاصة بشب ار الخيمة وامبابة‪.‬‬
‫‪ ‬الحدود البشرية‪ :‬تتمثل عينـة البحـث مـن (‪ )27‬طف ًـال مـن األطفـال ذوي اضـطراب طيـف‬
‫الذاتوية تت اروح أعمارهم مابين ( ‪ ) 7- 5‬سنوات‪.‬‬
‫‪ ‬الحدود الزمنية‪ :‬طبق البحث خالل الفترة مابين (أكتوبر ‪ 2018‬وحتى يناير ‪.)2019‬‬
‫االطار النظري والدراسات السابقه ‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬اضطراب طيف الذاتوية‪:‬‬
‫شيوعا فى الوقت الراهن‬
‫ً‬ ‫يعد اضطراب طيف الذاتوية أحد االضطرابات النمائية االكثر‬
‫منذ أن لفتت انتباه الكثير من الباحثين والعاملين فى مجال التربية الخاصة منذ عام (‪ )1943‬على‬
‫نظر لتعدد جوانب هذا االضطراب والمشكالت‬
‫يد ليوكانر مما أدى إلى إجراء الكثير من الدراسات ًا‬
‫المرتبطة به وبذلك تغيرت بعض األفكار عن اضطراب الذاتوية عبر سنوات ومن ضمنها أسبابه‬
‫وطرق تشخيصه وصفات األشخاص الذاتويين‪ ،‬كما ظهرت الكثير من مختلف التعريفات والتي‬
‫حاولت تفسير ماهيته‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مفهوم اضطراب طيف الذاتوية‪:‬‬


‫ُيعرف"أنغا وروبيان" " ‪ )169 : 2011( "Anagha,Rubina‬و"ستاكى ورينولدس‬
‫وآخرون"( ‪ "Stacey, Reynolds, )1496 :2011‬اضطراب طيف الذاتوية بأنه اضطراب‬
‫تطورى يؤثر على تصور الطفل للعالم من حوله‪ ،‬وعلى كيفية تعليم الطفل من تجاربه‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلى أنه إعاقة تنموية معقده تظهر عادة خالل السنوات الثالث األولى من الحياة ويحدث نتيجة‬
‫الضطراب عصبى يؤثر على الحالة الطبيعية لعمل الدماغ مما يؤثر على التنمية فى مجاالت‬
‫التفاعل االجتماعي‪ ،‬ومهارات التواصل‪ ،‬وظهور صعوبات فى المجال اللفظى والتواصل غير‬
‫اللفظي والتفاعالت االجتماعية وأنشطة الترفيه واللعب‪ ،‬ويؤثر على كل فرد بشكل مختلف‬
‫وبدرجات متفاوته ويؤثر على السلوكيات البشرية اآلساسية كالقدرة على التواصل‪ ،‬واألفكار‪،‬‬
‫والمشاعر‪ ،‬والخيال‪ ،‬وانشاء واقامة العالقات مع اآلخرين‪ ،‬باالضافة إلى االستجابات غير الطبيعية‬
‫للمؤثرات الحسية مثل اللمس‪ ،‬األصوات‪ ،‬والنظر‪.‬‬

‫اضطراب طيف‬ ‫وأضاف دوجالز وباتى " ‪ )9 :2013( " Douglas, Patty‬أن‬
‫الذاتوية هو اضطراب عصبي ونمطي مع أساس وراثي وبيئي قوي‪.‬‬

‫ويعرفه الـدليل التشخيصـى الخـامس(‪Autism Spectrum Disorder (A S D( )2013‬‬


‫بانــه اضــطراب نمــائى معقــد يجمــع مــا كــان يعــرف ســابقا باضــطراب الذاتويــة (‪ ،)A D‬ومتالزمــة‬
‫إســبرجر )‪ (Asprger Syndrome‬واضــطراب التفكــك الطفــولى (‪ ،)CDD‬واالضــطراب النمــائى‬
‫الشــامل غيــر المحــدد (‪ )PDD ،NOS‬ضــمن مســمى واحــد علــى شــكل متصــل تختلــف مكوناتهــا‬
‫بــاختالف عــدد وشــدة األعـراض الســلوكية‪ .‬فهــو يتســم باإلعاقــة فــى مجــالين رئيســيين همــا (التواصــل‬
‫االجتم ـ ــاعي والتفاع ـ ــل االجتم ـ ــاعي) و(الص ـ ــعوبات ف ـ ــى األنم ـ ــاط الس ـ ــلوكية والتك ارري ـ ــة واألنش ـ ــطة‬
‫المحدودة)‪.‬‬
‫ويؤكد وود و باركشر " ‪ )30 :2016( "wood,park sher‬على أنه اضطراب فى‬
‫متالزما للطفل مدى الحياة‪.‬‬
‫ً‬ ‫النمو يبقى‬

‫معدل انتشار اضطراب طيف الذاتوية ‪:‬‬


‫يذكر مارتن ونيكول "‪ )24 :2009( "martin ،Nicole‬أن معدل انتشار الذاتويين‬
‫طفال وذلك عبر (‪ )20‬والية أمريكيه شملهم االستطالع‬
‫يتراوح مابين طفل واحد لكل (‪ً )150‬‬
‫والمسح اإلحصائي‪ ،‬باإلضافة إلى أن معدالت االنتشار متطابقة تقر ًيبا فى معظم أنحاء العالم‪ ،‬ففى‬

‫‪6‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫عام (‪ )2008‬أعلنت و ازرة الصحة بوالية مينيسوتا فى الواليات المتحدة ارتفاع معدالت الذاتوية بين‬
‫المهاجرين الصوماليين فى مينيا بوليس وبين الجالية الصومالية فى السويد‪.‬‬
‫(‪)Adam,Feinstein,2010,233‬‬

‫ويوضح ري از و محمد "‪ )275 :2011( "Mohammad,Reza‬اختلفت النسبة بالتدريج مع مرور‬


‫الوقت ففى عام (‪ )2009‬تم رصد نسبة االنتشار حيث وجد ظهور طفل لكل (‪ )70‬طفالً حتى‬
‫أصبح من المعروف أن الذاتوية اضطراب يؤثر على األطفال فى جميع أنحاء العالم ‪ ،‬بغض‬
‫النظر عن العرق أو الطبقة االجتماعية واالقتصادية‬

‫ويشير ونجل وكونى وآخرون (‪ "wongl،Connie.et.,al" )2 :2014‬بأنه قد تزايدت نسبة‬


‫انتشار الذاتوية بشكل ملحوظ على مدى العقدين الماضيين حيث وصلت إلى (‪ )50‬طفالً لكل‬
‫(‪ )880‬طفل وذلك حتى عام (‪. )2013‬‬

‫طفال حسب احصاء مراكز السيطرة على‬


‫هذا ويقدر انتشار التوحد عام (‪ )2014‬بطفل لكل (‪ً )68‬‬
‫األمراض (‪)Romanczyk ، Raymond. et.al,2014: 276) .)cdc‬‬

‫العوامل المسببة الضطراب طيف الذاتوية‪:‬‬


‫تتعدد وتتنوع العوامل المسببة الضطراب طيف الذاتوية عبر عوامل نفسية وعوامل وراثية‬
‫جينية وعوامل بيئية‪ ،‬غير ان تحديد طبيعة ونوع العوامل التي تقف خلفه غير معروف بشكل‬
‫رئيسي‪Scott,Standifer, ،)patty,Douglas,2013: 13 ( ،)Nicole,martin,2009:24(.‬‬
‫)‬ ‫‪wang‬‬ ‫‪،Gong,2015:‬‬ ‫)‪985‬‬ ‫(‪)Mohammad,Reza,2011,188‬‬ ‫)‪)2009:1‬‬
‫( ‪(susan,Daniels,2017:15) )susan,Daniels,et.,al,2017 :13‬‬

‫خصائص اضطراب طيف الذاتوية‪:‬‬


‫الخصائص العقلية والمعرفية ‪:‬‬
‫عادة ما يتم تقييم الخصائص العقلية لألطفال الذاتويين من خالل معامل الذكاء (‪)IQ‬‬
‫والذى يستخدم مع األطفال دون الذاتوية )‪ )susan,Daniels,et.,al,2017:11‬ويذكر سكوت‬
‫وستانديفر "‪ )3 :2009(" Scott,Standifer‬أن األطفال الذاتويين قد تكون نسبة ذكائهم فى‬

‫‪7‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫بصرف النظر عن كيفية قياس الذكاء‪ ،‬ولكن‬ ‫المدى االقل من المتوسط إلى فوق المتوسط‬
‫نسبيا أو ممن لديهم نسبة ذكاء فوق المتوسط دائما يجدون صعوبة‬
‫األطفال ذو نسبة ذكاء مرتفعة ً‬
‫فى فهم بعض جوانب اللغة والتواصل االجتماعى‪.‬‬

‫أن‬ ‫في حين يذكر كوني وونج وآخرون" ‪)3 :2014(" connie,wong,et.,al‬‬
‫التقديرات الحالية تشير إلى أن ‪ %35‬من األطفال التوحدين لديهم معدل ذكاء في نطاق ‪70‬‬
‫اعتمادا على اختبار الذكاء‪.‬‬
‫ً‬

‫ويشير سكوت ستانديفير"‪ )2 :2009( " Scott,standifer‬إلى ان األطفال الذاتويين‬


‫غالبا ما يجدون صعوبة ف الرؤية لشىء ما ‪ ،‬ويصعب عليهم سماع ما يحدث من أصوات‬ ‫ً‬
‫حولهم‪ ،‬وكذلك يجدون صعوبة فى سرعة نقل انتباههم من إحساس إلى آخر‪ ،‬فمن الممكن أن‬
‫يعطى الطفل القدرة على التركيز بشكل مكثف على نشاط واحد أو مهارة واحدة واستبعاد كل شىء‬
‫آخر‪.‬‬

‫يـ ــذكر ماجيـ ــار وكـ ــاتولين " ‪ )8 :2011("Magyar,catolin‬وتاتيانـ ــا وجليزيرمـ ــان‬
‫"‪ )21 :2013( "tatyana,Glezerman‬وبريــان وريكــو وآخ ــرون "‪"Brian,Reichow,et.,al‬‬
‫(‪ )9 :2011‬أن هن ــاك ح ــوالى(‪ )%20‬م ــن االش ــخاص ال ــذين يع ــانون م ــن ال ــذاتويين يفش ــلون ف ــى‬
‫تطــوير الكــالم ‪ ،‬وهنــاك حــوالى( ‪ ) %25‬مــنهم يفقــدون اللغــة ‪ ،‬وبعضــهم يظهــرون تــأخر فــى الكــالم‬
‫كثير من العـاديين‬
‫الشفهى وكثير منهم يتكلمون فى وقت متأخر وأقل فى تطوير الكالم بمعدل أبطأ ًا‬
‫كالمـا لـيس لـه صـله بالوضـع الـذى هـم‬
‫أو يكررون نفس العبارات أو الكلمات عـدة مـرات‪ ،‬ويعيـدون ً‬
‫فيه‪ ،‬كمـا أنهـم غيـر قـادرين علـى فهـم‪ ،‬االسـتعارات‪ ،‬والسـخرية‪ ،‬واألكاذيـب‪ ،‬والفكاهـه كمـا أن لـديهم‬
‫صعوبة فى الرد على الكالم وااليماءات وانشاء العالقات مع اآلخرين‪.‬‬

‫ويذكر مارتن ونيكول" ‪ )19 :2009( "martin،Nicole‬أن األطفال الذاتويين يعانون‬


‫من تطوير اللغة اللفظية‪ ،‬فهم فى الغالب تعلموا التواصل باستخدام اللغات المرئية مثل تبادل‬
‫الصور والبطاقات أو بلغة االشارة‪ ،‬ويميلون إلى مهارات اللغة االستقبالية (فهم ما يقال) حيث تكون‬
‫أقوى لديهم من مهارات اللغة التعبيرية‪.‬‬

‫وعادة ما يشار اليهم بالتفكير الخرسانى ‪ ،‬حيث أن االشخاص المصابون بالذاتوية‬


‫يفكرون فى كثير من األحيان بشكل ملموس وليس بشكل مجرد ‪ ،‬ومعالجه المعلومات بطريقة‬

‫‪8‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ضعيفة ومكثفة ‪ ،‬وقد تكون لديهم مشكلة فى أغلب التعليمات المعقدة‪ ،‬وعند عرض األمثلة المرئية‬
‫أو الرسوم البيانية فقد يكون التفكير الملموس من الصعب على بعض األطفال الذاتويين‪ ،‬وقد يكون‬
‫قادر على قراءة سطر قصير من األغنية دون فهم ويجدون صعوبة أيضا فى تلخيص المعلومات‪(.‬‬
‫ًا‬
‫‪)scott,standifer,2009: 4‬‬

‫الخصائص االجتماعية‪ ( :‬التفاعل االجتماعى )‬

‫يشير كل من ايمى وبوهالندر وآخرون" ‪ )166 :2012(" Amy,Bohlander‬سكوت‬


‫ستانديفير"‪ )6 :2009( " Scott,standifer‬أجاتا وروزجا (‪ )288 :2010‬أنك وسكرين وآخرون‬
‫(‪ )2046 :2012‬إلى معاناة األطفال الذاتويين من القصور فى المهارات االجتماعية وصعوبات‬
‫فى عملية التفاعل االجتماعي‪ ،‬وتعد تلك الصفه هى السمة المميزة لهم‪ ،‬وعلى الرغم من أن هذه‬
‫الصعوبات تختلف من شخص آلخر‪ ،‬فإنها تعتمد إلى حد كبير على عمر ومستوى الطفل مثل‬
‫االتصال بالعين‪ ،‬والرغبة فى التفاعل مع اآلخرين‪ ،‬وفهم التواصل اللفظي واستخدام التواصل غير‬
‫اللفظى مثل اإليماءات‪ ،‬وتعبيرات الوجه‪ ،‬واستخدام العين فى االتصال مع اآلخرين‪ ،‬والحفاظ على‬
‫المعاملة بالمثل‪ ،‬والمحادثات‪ ،‬ويظهر األطفال ذوى اضطراب الذاتوية التأخر فى المهارات‬
‫سنا والمراهقين منهم قد‬
‫االجتماعية‪ ،‬واالنتباه المشترك‪ ،‬واالشارة‪ ،‬فى حين أن األطفال األكبر ً‬
‫يظهرون صعوبات فى الحفاظ على المحادثات ومعرفة وجهة نظر اآلخرين‪ ،‬وقراءة إشارات الجسم‬
‫غير اللفظية‪ ،‬والحفاظ على األصدقاء‪.‬‬

‫الخصائص الحسية واإلدراكية ‪:‬‬

‫يعاني األطفال ذوى اضطراب الذاتوية من عدم قدرة الدماغ فى معالجة المدخالت‬
‫الحسية بشكل كافى ‪( Mohammad,Reza,2011:348) .‬‬

‫وهـ ـ ـ ــذا مـ ـ ـ ــا أكدت ـ ـ ـ ـه بعـ ـ ـ ــض الد ارسـ ـ ـ ــات العربيـ ـ ـ ــة واألجنبيـ ـ ـ ــة كد ارسـ ـ ـ ــة "كاترزينـ ـ ـ ــا وفريـ ـ ـ ــد"‬
‫(‪ )Katarzyna,fred,2007:266‬حي ــث أش ــارت النت ــائج إل ــى أن م ــدى الش ــذوذ ف ــى الق ــدرة علـ ــى‬
‫معالجه الوجـوه المرتبطـة بالذاتويـة يـؤدى إلـى حـدوث مـا يعـرف بإسـم "عمـى الوجـوه" ممـا يـؤثر علـى‬
‫مجاالت متعددة تشمل إدراك هوية الوجه والقدرة على التعرف على تعبيرات الوجه‪ ،‬لذلك يشيع عـدم‬
‫االنتباه االجتماعى بين األطفال الذاتويين‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫وجاءت دراسة عجوة (‪ )2013‬بعنوان (فاعليـه برنـامج قـائم علـى األنشـطة اللغويـة فـى تنميـه‬
‫بعض المهارات اللغوية لدى عينة من األطفال الـذاتويين)‪ ،‬وتكونـت عينـة الد ارسـة مـن (‪ )10‬أطفـال‬
‫تت ـراوح اعمــارهم مــن (‪ )10-7‬ســنوات درجــة ذكــائهم مــن (‪ )70-50‬ومســتوى الذاتويــة بســيط إلــى‬
‫متوسط‪ ،‬طبق الباحث المنهج شبه التجريبى ذو المجموعتين التجريبية والضابطة لكل مجموعة (‪)5‬‬
‫أطف ــال‪ ،‬وكان ــت أدوات الد ارس ــة مقي ــاس ع ــادل عب ــد ا للتش ــخيص‪ ،‬ومقي ــاس ‪ ،C.A.R.S‬مقي ــاس‬
‫التواص ــل اللفظ ــى وغي ــر اللفظ ــى‪ ،‬مقي ــاس المس ــتوى االقتص ــادى واالجتم ــاعى والثق ــافى‪ ،‬والبرن ــامج‬
‫العالجــى وأظهــرت النتــائج نجــاح البرنــامج فــى تطــوير المهــارات اللغويــة لألطفــال الــذاتوين لصــالح‬
‫المجموعة التجريبية‪.‬‬

‫وأيضا دراسة الطويرقى (‪ )2013‬بعنوان "برنـامج تـدريبى بإسـتخدام أدوات منتسـورى المطـورة‬
‫فى تنمية اإلدراك الحسي لدى األطفال الذاتويين"‪ ،‬وتكونـت عينـة الد ارسـة مـن (‪ )10‬أطفـال ذاتـويين‬
‫يتراوح أعمارهم مـا بـين (‪ )6-4‬سـنوات ودلـت نتـائج الد ارسـة علـى فاعليـة برنـامج منتسـورى المطـورة‬
‫فى تنمية اإلدراك الحسى لألطفال الذاتويين‪.‬‬

‫باإلضــافة إلــى د ارســة (عبــد العظــيم ‪ )2017:‬بعن ـوان فاعليــة برنــامج هيلــب لتنميــة مهــارات‬
‫العنايــة بالــذات والتواصــل االجتمــاعى لــدى عينــة مــن األطفــال الــذاتويين والتــى هــدفت إلــى محاولــة‬
‫مساعده األطفال الذاتويين لتعديل القصور فى الجانب االجتماعى والعناية بالذات واسـتخدمت لـذلك‬
‫برن ــامج هيل ــب وتكون ــت العينـ ـة م ــن (‪ )10‬أطف ــال ذات ــويين تتـ ـراوح اعم ــارهم م ــابين (‪ )6-4‬س ــنوات‬
‫وجاءت النتائج بنجاح النتائج وتطور مستوى أداء األطفال لألفضل ‪.‬‬
‫تشخيص وتقييم اضطراب طيف الذاتوية ‪:‬‬

‫تعد عملية التشخيص من المشكالت الصعبة والهامه التى تواجـه العـاملين فـى مجـال التربيـة‬
‫كبير من االهتمام‪ ،‬حيث أن اضطراب الذاتوية لـيس اضـطراب‬ ‫قدر ًا‬
‫الخاصة والتى يجب ان نعطيها ًا‬
‫احدا بل يبدو في أشكال متعددة لذلك تعـد عمليـة التشـخيص مهمـة جـداً ألنهـا الخطـوة االولـى التـي‬
‫و ً‬
‫تساعد فى عملية العالج‪.‬‬
‫ويتفق كل من رومنزيك ورايموندا وآخرون "‪"Romnczyk ،Raymonda,et.al‬‬
‫( ‪ ، )277 :2014‬أسوكاتشن"‪ )50 :2013( " Association‬على أن الهدف من التشخيص‬
‫هوالتعرف المبكرعلي اضطراب طيف الذاتوية والسماح الستخدام العالج المناسب والتدخل الفعال‬
‫وتقديم الخدمات العالجية والتربوية التي تناسبهم فى الوقت المناسب‪ ،‬باإلضافة إلى أن توقيت‬

‫‪10‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مهما‪ ،‬ولكن األكثر أهمية هو تقديم التدخل الذي ثبت فاعليته و يخدم‬
‫متغير ً‬
‫ًا‬ ‫العالج والخدمات يعد‬
‫إحتياجات األفراد والعالئالت وكذلك المجتمع‪.‬‬

‫ولــذلك ينبغــى تشــخيص الذاتويــة مــن قبــل فريــق متعــدد التخصصــات‪ .‬حيــث يــتم تشــخيص‬
‫الذاتويــة علــى أســاس اإلعاقــة فــى التفاعــل اإلجتمــاعي‪ ،‬والتواصــل‪ ،‬واللغــة‪ ،‬وعــدم مرونــة الســلوك‪.‬‬
‫(‪)Cheryl,et.al.,2006:213‬‬

‫العوامل التى تؤدى إلى صعوبة تشخيص الذاتوية ‪:‬‬

‫دور فى تأخر التشخيص لإلصابة بالذاتوية‪ ،‬نتيجة عدم الدراية والخبرة‪.‬‬


‫ربما يكون للوالدين ًا‬

‫وقــد يواجهــه الطبيــب صــعوبة فــى تحديــد اضــطراب الذاتويــة‪ ،‬ومــن هنــا يكــون تقيــيم اإلصــابة‬
‫على أنها من مشكالت النمو‪)Alison E.&.Baker,et al.,2010:248(.‬‬

‫أحيانا ال تكتمل األنماط السـلوكية للطفـل‬


‫ً‬ ‫كما يضيف (البطاينه‪ ،‬الجراح‪ )609: 2007 ،‬أن‬
‫حتى عامة الثانى‪ ،‬وفى بعض األحوال يصاب الطفل باإلعاقة العقلية مما يترتب على ذلك التركيز‬
‫على اإلعاقة العقلية واغفال تشخيص الذاتوية وعدم إكتشافها‪.‬‬

‫ويشــير )‪ (Fulton ML&D’Entremont,2013:2460‬إلــى أن مشــكالت اللغــة وتــأخر‬


‫النمو اللغوى الذى يعانى منه طفل الذاتوية قد ال تسمح بإجراء التقييم اللغوى‪.‬‬

‫ويــرى كــل مــن ) الريــدى ‪ ،158 :2015،‬فـراج ‪ ،)66 :2012،‬القم ـ ‪ )103 :2011 ،‬أن‬
‫صعوبات التشخيص تتلخص فيما يلى ‪:‬‬
‫‪ ‬أكث ــر العوام ــل المس ــببة للذاتوي ــة ه ــى تل ــف أو إص ــابات ف ــى بع ــض أجـ ـزاء المـ ـ أو الجه ــاز‬
‫العصبى‪.‬‬
‫‪ ‬نمو الطفل مع التقدم فى العمر قد يصاحبه تغير فى شدة بعض األعراض واختفـاء الـبعض‬
‫اآلخر‪.‬‬
‫‪ ‬تت ــداخل بع ــض اإلعاق ــات م ــع أعـ ـراض الذاتوي ــة مث ــل ت ــأخر الك ــالم وص ــعوبات التخاط ــب‬
‫واإلعاقات الفكرية‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ ‬عدم الوصول إلى تحديـد دقيـق للعوامـل المسـببة هـل هـى بيوكيميائيـة أم اجتماعيـة أم وراثيـة‬
‫تماما‪.‬‬
‫أم نتيجة لعوامل أخرى مازلنا نجهلها ً‬
‫‪ ‬عــدم قــدرة الطفــل الــذاتوى علــى االســتجابة لالختبــارات المقننــة لقيــاس قد ارتــه العقليــة وذلــك‬
‫بسبب العجز الشديد لنمو قدرات اتصاله بالبيئة المحيطة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم وجود اختبارات مقننه للقياس والتشخيص على درجة عالية من الصدق والثبات‪.‬‬
‫‪ ‬تتعدد وتتنـوع أعـراض التوحـد وتختلـف مـن فـرد آلخـر ومـن النـادر أن تجـد طفلـين متشـابهين‬
‫تماما فى األعراض‪ ،‬ويرجع ذلك إلى تعدد وتنوع األسباب‪.‬‬
‫معايير تشخيص اضطراب طيف الذاتوية ‪:‬‬

‫ـر فــى درجــة تشــخيص اضــطراب طيــف الذاتويــة مقارنــه بمــا‬


‫ـدما كبيـ ًا‬
‫شــهدت العقــود االخيـرة تقـ ً‬
‫كانت عليـه النتـائج العلميـة فـى الحقبـة الزمنيـة الماضـية‪ ،‬ولعـل مـايميز هـذا التقـدم كونـه تقـدم شـامل‬
‫تناول جميع المفاهيم المرتبطة بالذاتوية‪ ،‬كفهم طبيعة األسباب وآليات التشخيص واألعراض وكيفيـة‬
‫التعامـل معــه خــالل البـرامج التربويــة والتأهيليــة والعالجيــة ولعـل األحــدث فــى الميـدان مــا تــم اعتمــاده‬
‫فى الطبعة الخامسة من الدليل اإلحصائى والتشخيص األمريكي (‪.)DSM-5 2013‬‬

‫مما أدى إلى تغيير فئة اضطراب الذاتوية ومعايير تشخيصـها‪ ،‬وبنـاء علـى ذلـك فـإن الطبعـة‬
‫الخامس ــة م ــن ال ــدليل اإلحص ــائى التشخيص ــى تس ــتخدم اآلن مس ــمى جدي ـ ًـدا ه ــو "اض ــطراب طي ــف‬
‫الذاتويــة "(‪ (ASD‬وهــو ‪ ،Autism Spectrum Disorder‬والــذى يجمــع مــا كــان يعــرف ســابقًا‬
‫باض ــطراب الذاتوي ــة (‪ ،)AD‬ومتالزم ــة إس ــبرجر (‪ )Asperger Syndrome‬واض ــطراب التفك ــك‬
‫الطفولى (‪ ،)CDD‬واالضطراب النمائى الشامل غير المحدد (‪ )NOS ،PDD‬ضمن مسمى واحـد‬
‫على شكل متصل تختلف مكوناتها باختالف عدد وشدة األعراض السلوكية‪( .‬عبد العظيم ‪:2017،‬‬
‫‪( ،)30‬الجابرى ‪)3 :2014،‬‬
‫التغيرات التى ظهرت على تشخخيص الذاتويخة وفقًخا للدليل اإلحصائى الخااس‬
‫)‪: )DSM-5‬‬
‫‪ -1‬استخدام تسمية تشخيصية موحدة‪:‬‬
‫وهــو (اض ــطراب طي ــف الذاتويــة) حي ــث يتض ــمن هــذا المس ــمى ك ــال مــن "اض ــطراب الذاتوي ــة –‬
‫متالزمة إسبرجر – االضطرابات النمائيـة الشـاملة غيـر المحـددة – اضـطراب التفكـك الطفـولى "‬
‫والتى كانت اضطرابات وفئات منفصلة عن بعضها من قبل‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ -2‬عدم إعتبار متالزمة ريت فئة من فئات اضطراب طيف الذاتوية ‪:‬‬
‫وذلــك لكونهــا متالزمــه جينيــة تــم اكتشــاف الجــين المســبب لهــا‪ ،‬وإلخــتالف شــدة األع ـراض‬
‫السلوكية‪ ،‬ومستوى اللغة‪ ،‬ودرجة الذكاء‪(.‬الفيصل‪)19 :2016 ،‬‬
‫بدال من ثالث معايير‪:‬‬
‫استنادا على معيارين إثنين ً‬
‫ً‬ ‫‪ -3‬التشخيص‬
‫المعيــار االول (التواصــل االجتمــاعى‪ ،‬التفاعــل االجتمــاعى) – المعيــار الثــانى (الصــعوبات‬
‫ف ـ ـ ـ ــى األنم ـ ـ ـ ــاط الس ـ ـ ـ ــلوكية‪ ،‬االهتمام ـ ـ ـ ــات‪ ،‬األنش ـ ـ ـ ــطة المح ـ ـ ـ ــدودة‪ ،‬التك ارري ـ ـ ـ ــة النمطي ـ ـ ـ ــه)‪.‬‬
‫(‪(Carpenter,Laura,2008:133‬‬
‫بناءا عليها‪:‬‬
‫‪ -4‬تحديد عدد االعراض التى يتم التشخيص ً‬
‫تضــمنت ســبعة أعـراض ســلوكية بحيــث يكونـوا ثالثــة فــى المعيــار األول‪ ،‬أربعــه فــى المعيــار‬
‫الثانى‪(.‬عبد العظيم‪)31 : ،2017 ،‬‬
‫‪ -5‬تحديد مستوى شدة األعراض‪:‬‬
‫ـاءا علـ ــى تحديـ ــد شـ ــدة ومسـ ــتوى األع ـ ـراض يـ ــتم تقـ ــديم الـ ــدعم والتأهيـ ــل والخـ ــدمات وفقً ـ ـا‬
‫ب نـ ـ ً‬
‫للمستويات‪.‬‬
‫‪ -6‬تحديد وتوسيع المدى العمرى‪:‬‬
‫أن المستوى العمرى امتد من الميالد حتى ثمانية سنوات‪.‬‬
‫‪ -7‬إدراج االستجابات غير االعتيادية للمدخالت الحسية ضمن األعراض التشخيصية‪:‬‬
‫وتعــد االســتجابات غيــر االعتياديــة للمــدخالت الحســية واحــدة مــن األع ـراض الســلوكية التــى ان‬
‫وجدت لدى الطفل تعتبر عرض أساسى فى تشخيص االضطراب‪.‬‬
‫(‪)James,Tanaka,Julie & Wolf.et. al.,2010:944‬‬
‫‪ -8‬إدراج فئة اضطراب التواصل االجتماعى كفئة تشخيصية جديدة‪:‬‬
‫إضافة فئه تشخيصيه تعرف بإسم (اضطراب التواصل االجتماعى) وهى التشخيص‬
‫المناسب للطفل الذى تنطبق علية األعراض السلوكية ضمن المعيار األول وعندما ال توجد لديه‬
‫اعراض سلوكية من المعيار الثانى فقد يسبب التشخيص باضطراب التواصل‪ ،‬أما الذاتوية فالبد‬
‫معا‪.‬‬
‫من وجود أعراض من المعيارين ً‬

‫‪13‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫اضطراب طيف الذاتوية ‪ASD‬‬


‫االطاااا الماااق للااا للاادليل‬
‫التشخيصى ‪DSM-5‬‬

‫أدوات تشخيص اضطراب طيف الذاتوية ‪:‬‬


‫اتفق كل من الفيصل (‪ ،)27 :2016‬محمد (‪ ،)229 :2010‬الليثى (‪ )21 :2016‬على‬
‫أن عمليه تشخيص وتقييم اضطراب طيف الذاتوية تعتمد على القياس عن طريق مقاييس تم‬
‫خصيصا لذلك من بينها‪:‬‬
‫ً‬ ‫إعدادها‬

‫بناءا على تقرير الرابطة البريطانية (‪ )1961‬وتشمل‬


‫‪ ‬تشخيص الطفل الذاتوى ً‬
‫اضطراب فى العالقات االنفعالية وعدم الوعى بالهوية الشخصية وانخراط مرضى‬
‫بموضوعات محدده وخبرات إدراكية شاذه والمحافظة على الروتين وفقدان الكالم‬
‫او عدم اكتسابه واضطراب فى اإلنماط الحركية‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ ‬قائمة مالحظة السلوك الذاتوى التي أعدها كروج عام (‪ )1990‬وتعمل على تقييم‬
‫االضطراب عن طريق ثالث جوانب تتمثل فى القصور فى القدرة على التعبير‬
‫اللفظى واالنسحاب االجتماعى وعدم القدرة على التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫ويحدد ثمانيه أبعاد وهى االنسحاب‬ ‫‪ ‬التقييم السلوكى المختصر (‪)BSE‬‬


‫االجتماعى والقدرة على المحاكاة والتواصل وضعف االنتباه والتعبير اللفظى وغير‬
‫اللفظى وعالمات الخوف والتوتر واالستجابات الذهنية‬

‫‪ ‬مقياس التقدير السلوكى لألطفال ذوى اضطراب الذاتوية (‪ )BRIAC‬والذى وضع‬


‫من قبل (‪ )Rutten‬ويعمل على تقييم االضطراب لدى الطفل من خالل مايتوفر‬
‫لديه من سلوكيات وخصائص تدل على عليه ويتضمن ثمانيه مقاييس هى‬
‫"العالقة مع اآلخرين والتواصل والنطق والتخاطب والصوت وفهم الحديث‬
‫االجتماعى والتجاوب االجتماعى والقدره الحركية والنمو النفسى والعضوى ‪.‬‬

‫‪ ‬قائمة مالحظة السلوك لألطفال الذاتويين التى اعدها فريمان ويتكون من (‪)9‬‬
‫مميز لهذا‬
‫اً‬ ‫فقرات مالحظة مده كل منها (‪ )3‬دقائق وتسجل (‪ )67‬سلوكاً‬
‫االضطراب ‪.‬‬

‫‪ ‬مقياس تقدير اضطراب الذاتوية فى مرحلة الطفولة (كارز) وتوجد منه أكثر من‬
‫نسخه ‪،‬ويمكن من خالله تقييم فعاليه البرنامج المستخدم ويتضمن قصور‬
‫العالقات االجتماعية والتقليد واضطراب االنفعاالت والقدرة الحركية والسلوكيات‬
‫النمطية ومقاومه التغيير واستجابات القلق والتواصل اللفظى وغير اللفظى واللعب‬
‫والمستوى العام للنشاط واالنطباعات العامة ‪.‬‬

‫‪ ‬مقياس جيليام التقديرى لتشخيص اضطراب الذاتوية ‪،‬يحقق أهدافاً كثيرة اهمها‬
‫التوصل إلى تشخيص دقيق الضطراب الذاتوية بين مختلف األفراد ‪ ،‬ويضم هذا‬
‫المقياس أربعه مقاييس فرعية وهى التواصل والسلوكيات النمطية والتفاعل‬
‫االجتماعى واالضطرابات النمائية ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ ‬جدول المراقبة العام لتشخيص الذاتوية (‪ )ADOS‬هو بروتوكول موحد لمراقبه‬


‫سلوك التواصل والسلوك االجتماعى لألطفال من فوق سن (‪ )30‬شهر ممن‬
‫يستطيعون الكالم ويحتمل اصابتهم بالذاتوية ‪.‬‬

‫‪ ‬بطارية التقييم المعرفى واالجتماعى لألطفال الذاتويين (‪ ) SCEB‬وتضم هذه‬


‫مقياسا منها (التفاعل االجتماعى واللغه التعبيرية واالهتمام‬‫ً‬ ‫البطارية (‪)16‬‬
‫المشترك وتنظبيم السلوك والتقليد والتعبير العاطفى والصورة الذاتية واللعب الرمزى‬
‫والعالقات المكانية‪.‬‬

‫‪ ‬البروفيل النفسى التربوى (‪ ( PEP-3‬أعده اسكوبلر‪ ،‬ثم قام بتعديله عام‬


‫(‪ ،)1990‬ثم صدرت النسخة الثالثه فى عام (‪ )2005‬وقام بتقنينها على البيئة‬
‫السعودية (حميدان عام ‪ ،)2008‬ويهدف المقياس إلى تقييم وتشخيص األطفال‬
‫الذاتويين من خالل ادائهم على المقياس‪ .‬وهو االداة األساسية المستخدمة في‬
‫البحث الحالي‪.‬‬

‫مماسبق يمكننا القول بأن هناك العديد والكثير والمتنوع من أدوات التشخيص والتقييم‬
‫لألطفال الذاتويين والتى سعت إلى تقديم تشخيص دقيق هدفه تقديم خدمات تربوية مناسبة‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬البروفيل النفسي التربوي (‪)PEP3‬‬


‫قام ريشلر واسكوبلر (‪ )Reichler&Schopler,1979‬بإعداد النسخة األصلية من‬
‫البروفيل النفسي التربوي (‪ )Psycho Educational Profile‬لتقييم األطفال ذوي اضطراب طيف‬
‫الذاتوية‪ ،‬كما قاما بتقديم نظرية نمائية لتقييم هؤالء األطفال الذين كان يعتقد بأنهم غير قابلين‬
‫لالختبار أو التقييم‪ ،‬وقد أشارت النتيجة إلى تمتع المقياس بدالالت صدق وثبات مناسبه وأثبتت‬
‫أهميته البالغة فى قدرته على مساعدة المعلمين فى بناء البرامج التربوية الفردية لألطفال الذين‬
‫يعانون هذا االضطراب ‪(.‬الزيات ‪)1144 :2016،‬‬

‫وريشل‬ ‫والنسنج‬ ‫سكوبلر‬ ‫قام‬ ‫‪1990‬‬ ‫عام‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬
‫(‪ )Schopler,Lansing,Reichler‬بإجراء دراسة هدفت إلى إصدار نسخة مراجعة من البروفيل‬
‫النفسي التربوي (‪ )PEP R‬حيث قاموا بما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬اضافه فقرات لمرحلة ماقبل المدرسة‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ -‬توسيع مجال اللغة الوظيفية‪.‬‬


‫‪ -‬رفع كفاءة القسم الذى يتعامل مع المشاكل السلوكية‪.‬‬
‫‪ -‬تعديل المصطلحات لتقابل التعاريف واالستخدام بشكل أفضل‪.‬‬
‫‪ -‬تضمين أربعة مجاالت سلوكية هى ‪ :‬االرتباط الوجدانى واالجتماعي‪ ،‬اللعب واالهتمام بالمواد‪،‬‬
‫االستجابات الحسية‪ ،‬اللغة‪ ،‬وتستخدم هذه الصورة مع األطفال من عمر ‪ 6‬أشهر إلى سبع سنوات‪،‬‬
‫وقد تمتع المقياس بدالالت صدق وثبات مناسبه وأثبت أهمية بالغة فى قدرته على الكشف عن‬
‫نقاط القوة والضعف واالحتياجات التعليمية لدى األطفال الذاتويين ومساعدة معلميهم فى بناء‬
‫البرامج الفرديه‪( .‬مجيد‪( ،)2008،‬عبدا ‪Villa, ،)234 :2010،‬‬
‫)‪،(De ،Micheli,Villa,Pastore&Molteni,2009,335‬‬
‫)‪)Giacomo,Craig,Cristella,Margari,2015‬‬
‫وقد حاز المقياس فى نسخته المراجعة (‪ )PEP-R‬باهتمامات عديدة من الباحثين فى مختلف‬
‫البيئات‪ ،‬ففي الب ارزيل أشارت دراسة "شيك‪،‬سانج" (‪Shek,Tsang& Tang,2005)( ،)2005‬‬
‫إلى التعرف على الخصائص السيكومترية للبروفيل النفسي التربوي (‪ ،)PEP-R‬وتكونت عينه‬
‫طفال من أطفال ماقبل المدرسة الذاتويين وأشارت النتائج إلى صدق وثبات‬
‫الدراسة من (‪ً )63‬‬
‫المقياس‪ ،‬حيث تراوحت معامالت ألفا كرونباخ مابين (‪ )0.98:0.79‬وتراوحت معامالت االرتباط‬
‫مابين (‪ ،)0.98 :0.74‬وأكدت أهمية المقياس فى معرفه العمر النمائى للطفل واالهتمام بالتواصل‬
‫والحركة والسلوك التكيفى والمشكالت السلوكية التى يعانى منها األطفال؛ مما يجعله أداة مناسبة‬
‫للتشخيص والتقييم‪.‬‬

‫ود ارسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة "والـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي جورسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــكا وبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاجوال"‬


‫(‪ )Waligorska,Pisula,Waligorski&Letachowicz,2012‬الت ـ ــى هـ ـ ــدفت إلـ ـ ــى التأكـ ـ ــد مـ ـ ــن‬
‫فاعلية برامج التدخل المبكر لألطفال الذاتويين باستخدام مقياس الملف النفسى التربوي (‪)PEP-R‬‬
‫ـدما لألطفــال علــى مقيــاس (‪(PEP-‬‬
‫وتكونــت عينــة الد ارســة مــن (‪ )10‬أطفــال وأظهــرت النتــائج تقـ ً‬
‫‪R‬االختبارات الفرعية والكلية للمقياس‪.‬‬

‫وفي عام (‪ ،)2005‬قام "سكوبلر" وآخرون بمراجعة البروفيل النفسي تربوي ووضع نسخة‬
‫أكثر شموالً (البروفيل النفسي تربوي‪ -‬اإلصدار الثالث ‪)PEP-3‬‬
‫‪Psychoeducational Profile- Third Edition‬لألطفال الذاتويين ذوي السن النمائي ما بين‬
‫سنتين إلى ‪ 7-6‬سنوات‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ويعد االختبار األساسي والمدخلي لبرنامج (‪ )TAECCH‬فهو اختبار أدائى يطبق على األطفال‬
‫من سن سنتين وحتى (‪ )7-6‬سنوات؛ وذلك بهدف تحديد المستوى األدائي والنمائي لألطفال‬
‫المشخصين باضطراب طيف الذاتوية وتقييم نقاط القوة والضعف لديهم ويقدم االختبار معلومات‬
‫من مصدرين هامين‪ :‬األول مقياس معياري المرجع صمم لتقييم التطور فى التواصل والمهارات‬
‫الحركية والسلوكيات غير التكيفية الحالة لألطفال الذين يوجد لديهم احتمالية باضطراب طيف‬
‫الذاتوية واضطرابات النمو الشامل (‪ ،)PDDS‬والمصدر الثاني هو إجراء غير رسمى يستخدم‬
‫للحصول على معلومات من والدى الطفل حول طفلهم‪( .‬الفيصل ‪)51 :2016،‬‬

‫تعريف الملف النفسي التربوي (‪:)PEP3‬‬


‫يعرف كل من حميدان (‪ )12 :2008‬والزيات (‪ )1143 :2016‬المقياس النفسي التربوي‬
‫(‪ ) PEP3‬بأنه اختبار أدائي يطبق على األطفال ذوى اضطرابات طيف الذاتوية الذين تتراوح‬
‫أعمارهم من سنتين وحتى (‪ )7-6‬سنوات والذي تم تصميمه لتشخيص األطفال الذاتويين وتقييم‬
‫نقاط القوة والضعف لديهم‪ ،‬ومساعده المعلمين لتخطيط واعداد البرامج التربوية‪ ،‬كما أنه يعطي‬
‫صورة متكاملة عن مستويات النمو والسلوكيات الالتكيفية‪ .‬ويشمل االختبار على قسمين قسم أدائى‬
‫‪ ،‬وقسم خاص بمالحظة المربين للطفل ويحتوى على ثالث اختبارات وهى (المشاكل السلوكية‬
‫والعناية بالذات والسلوك التكيفى )‪.‬‬

‫كما تعرفه "سميث" "‪ )1 :2016 ) "Smith‬أيضا بأنه "عملية نظامية لجمع المعلومات‬
‫المالئمة والجيدة حول جوانب القوة والضعف لدى األطفال وبخاصةً األطفال الذاتويين‪ ،‬ومدى‬
‫تفاعالتهم مع البيئة‪ ،‬وفهم المشكالت النمائية لديهم بهدف المساعدة في التخطيط التعليمي وبرامج‬
‫التدخل المناسبة‪.‬‬

‫واأشارة "كوليين" )‪ )Coleen, 2017: 478‬بأنه "نسخة معدلة من البروفيل النفسي‬


‫تربوي الشهير المستخدم في تقويم مهارات وسلوكيات األطفال الذاتويين وذوي إعاقات التواصل في‬
‫المرحلة العمرية من ‪ 6‬شهور وحتى ‪ 7‬سنوات"‪.‬‬

‫وأضاف "جانسين ‪ ،‬ومايس" )‪ )Janssen, & Maes, 2018: 689‬أن البروفيل‬


‫النفسي تربوي اإلصدار الثالث )‪ (PEP-3‬مقياس مصمم في األساس للمساعدة في عملية‬
‫التخطبط التربوي مع األطفال الذاتويين وغيرها من اإلعاقات النمائية األخرى‪ ،‬ويتمتع بمجموعة من‬

‫‪18‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الخصائص التي تؤهله للتغلب على تحديات تقييم العمر النمائي لهذه الفئة من األطفال ذوي‬
‫االحتياجات الخاصة‪.‬‬

‫أهداف البروفيل النفسى التربوى ) ‪:(PEP3‬‬


‫‪ ،‬والفيصل‬ ‫الزيات (‪ ، )1146 :2016‬والليثى(‪)57-56 :2016‬‬ ‫يؤكد كال من‬
‫(‪ )53 :2016‬على أن من أهداف البروفيل النفسى التربوي إنه أداه مساعدة فى تخطيط وبناء‬
‫البرامج التربوية‪،‬كما يعد أداه للتفريق بين الذاتوية عن غيرها من االضطرابات النمائية الشاملة‬
‫األخرى‪ ،‬وقد صمم المقياس ليساعد على تنسيق جهود التعليم بين البيت والمدرسة‪ ،‬وذلك بإضافه‬
‫تحديدا صمم االختبار لما يلي‪:‬‬
‫ً‬ ‫تقرير لولي األمر ضمن عملية التقييم‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد نقاط القوة والضعف لكل طفل‪.‬‬


‫‪ -‬جمع المعلومات للتأكيد من التشخيص‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد المستويات التطورية النمائية‪.‬‬
‫ويذكر "بيرسزاك ")‪ ) Pyrczak, 2016: 227‬أنه يمكن االستفادة من نتائج أداء‬
‫األطفال على المجاالت النمائية المختلفة للبروفيل النفسي تربوي في تطوير األهداف التعليمية‬
‫والمناهج واالستراتيجيات السلوكية لتنفيذه في المواقف التعليمية والمنازل‪.‬كما يؤدي تكامل معلومات‬
‫البروفيل النفسي تربوي مع المجاالت النمائية والسلوكية األخرى إلى بناء مفهوم شامل للتدخل‬
‫وتخطيط البرامج لألطفال الذاتويين وذوي االضطرابات النمائية األخرى‪.‬‬

‫وقد قام أيضا" توكر ولويس" (‪ )Tucker, & Lewis, 2013‬بفحص قدرة البروفيل‬
‫النفسي التربوي على تقدير المهارات المعرفية واللغوية بين ‪ 136‬طفل ذاتوي (ما بين ‪75-20‬‬
‫شهر)‪ .‬والحظ وجود عالقات ارتباط ايجابية بين القياسات المعرفية واللغوية للبروفيل النفسي‬
‫التربوي وبين القياسات المشابهة على مقاييس نمو الطفل‪ ،‬ومقياس فينالند للسلوك التوافقي‪ .‬أيضا‪،‬‬
‫تم مالحظة فروق ذات داللة إحصائية في األداء على المقاييس المعرفية واللغوية للبروفيل النفسي‬
‫التربوي بين ثالث مجموعات تشخيصية من األطفال‪ :‬الذاتويين‪ ،‬وذوي متالزمة االسبرجر‪،‬‬
‫واإلعاقات النمائية الشاملة‪.‬‬

‫فاعلية استخدام البروفيل النفسي التربوي (‪ )PEP3‬في تشخيص الذاتوية‪:‬‬


‫على مدار أعوام طويلة ظل المتخصصون في المجال النفسي مقتنعين أن األطفال ذوي‬
‫اإلعاقات النمائية الشاملة ال يمكن تطبيق االختبارات عليهم‪ ،‬مع ذلك أثبت األدبيات أن البروفيل‬

‫‪19‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫النفسي التربوي يمثل أداة تقويمية جيدة لهؤالء األطفال‪،‬كماأنه يتكون من العناصر واألدوات الجذابة‬
‫والمناسبة‪ ،‬باإلضافة إلى عدم التقيد بزمن في التطبيق‪ ،‬وعدم ضرورة اإلجابة وأداء العناصر‬
‫بترتيب ثابت‪.‬‬

‫باالضافة إلى انتشار استخدام البروفيل النفسي التربوي في التقييمات الطبية ويتم اعتباره‬
‫بمثابة أداة تشخيصية فعالة في تقويم األطفال ذوي االضطرابات النمائية الشاملة‪ .‬باإلضافة إلى‬
‫التشخيص الفارقي للذاتوية واإلعاقات النمائية األخرى بين األطفال‪،‬كما يتم استخدام البروفيل‬
‫النفسي تربوي في تقويم الوظيفية المعرفية والوظيفية االجتماعية التوافقية والقدرات النمائية بين‬
‫األطفال ذوي اإلعاقات النمائية‪ ،‬وأيضا يتم استخدامه كمقياس لمعرفة النتائج عند تقويم فاعلية‬
‫البرامج التربوية المقدمة لألطفال ذوي اإلعاقات النمائية ( ‪Meggan, & Nirmala, 2014:‬‬
‫‪.)273‬‬

‫وهو ما أكدته دراسة "كراج ونزافا وروساو لوكارلى ولورينزووباسكا وترابكا‬


‫والتى‬ ‫(‪.)2017‬‬ ‫"‪"Craig,Fanizza,Russo,Lucarelli,Lorenzo,Pasca&Trabacca‬‬
‫هدفت إلى فحص الفروق فى كفاءة كل من البروفيل النفسي التربوي )‪ )PEP3‬ونظام التشخيص‬
‫الوظيفى للذاتوية فى تشخيص قدرات التواصل االجتماعى بين األطفال الذاتويين وذلك فى ضوء‬
‫العالقة بين قدرات التواصل االجتماعى وكل من شدة الذاتوية والوظيفية التوافقية والقدرات المعرفية‪،‬‬
‫طفال وطفلة ذاتويين مابين (‪ )6-4‬سنوات‪ ،‬وقد تم استخدام البروفيل‬
‫وتكونت العينة من (‪ً )50‬‬
‫النفسي التربوي )‪ ،)PEP3‬ومقياس فينالند للسلوك التوافقي‪ ،‬وقد توصلت النتائج إلى ارتباط‬
‫التشخيص الفارقى باستخدام البروفيل النفسى التربوى بمتغيرات شدة الذاتوية والوظيفية التوافقية‬
‫والقدرات المعرفية‪ ،‬وكذلك كفاءة استخدام البروفيل النفسي التربوي )‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارقي‬
‫للتواصل االجتماعي بين األطفال الذاتويين وغيرها من مجاالت الوظيفية‪.‬‬

‫كما يقدم البروفيل النفسي تربوي )‪ (PEP3‬معلومات وصفية مفيدة حول األنماط المعرفية‬
‫لألطفال مثل حل المشكالت والمثيرات الوظيفية والتوافق مع االنتقال بين المهام على الرغم من‬
‫عدم إمكانية االعتماد عليه كمقياس مباشر للذكاء أو القدرات المعرفية العامة‪.‬‬

‫وفي هذا السياق جاءت دراسة الليثى (‪ )2016‬والتى هدفت إلى التحقق من فاعلية‬
‫استخدام الملف النفسى التربوى ‪ PEP3‬فى التشخيص الفارق بين حاالت األطفال الذاتويين‬
‫واألطفال االسبرجر ‪ ،‬وتكونت عينه الدراسة من (‪ )22‬طفل مقسمين إلى (‪ )11‬طفل ذاتوي‪)11( ،‬‬

‫‪20‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫طفل اسبرجر بعمر زمنى (‪ )7-5‬سنوات واشتملت أدوات الدراسة على مقياس الملف النفسى‬
‫التربوى ‪ PEP3‬ومقياس جيليام للذاتوية ومقياس جيليام لالسبرجر ‪ ،‬واأشارة النتائج إلى وجود‬
‫فروق ذات داللة احصائية عند مستوى (‪ )0.1‬بين متوسطات رتب درجات األطفال الذاتويين‬
‫ومتوسطات رتب درجات األطفال االسبرجر على مقياس الملف النفسى التربوى بأبعاده الكلية‬
‫والفرعية فيما عدا المهارات الحركية الكبيرة ‪ ،‬كما أشارت النتائج إلى اختالف شكل الصفحه‬
‫النفسية لألطفال الذاتويين عن شكل الصفحة النفسية لألطفال االسبرجر‪.‬‬

‫وهدفت دراسة الفيصل (‪ )2016‬إلى التحقق من مدى فاعلية استخدام البروفيل النفسى‬
‫التربوى ‪ PEP3‬فى تشخيص وتقييم حاالت األطفال من ذوي إعاقات النمو الشامل ‪ ،‬ومقارنة‬
‫التشخيص والتقييم الفارق بين استخدام البروفيل النفسى التربوى ‪ PEP3‬والبروفيل النمائى للبورتيج‬
‫ليحدد جوانب التشابهه واالختالف بينهما ويعكس فاعلية استخدام كل منهما‪ .‬وتكونت العينة من‬
‫(‪ )20‬طفل وطفلة من األطفال ذوي اضطراب الذاتوية مقسمين إلى (‪ )8‬ذكور‪ )2( ،‬إناث‪ ،‬تتراوح‬
‫أعمارهم مابين (‪ )7-5‬سنوات‪ ،‬وذلك باستخدام مقياس جيليام لتقدير الذاتوية‪ ،‬مقياس جيليام‬
‫لالسبرجر‪ ،‬مقياس الملف النفسى التربوي‪ ،‬التقييم النمائى لبرنامج البورتاج وتوصلت النتائج إلى‬
‫وجود فروق ذات داللة احصائية بين متوسطات رتب درجات األطفال الذاتويين ومتوسطات رتب‬
‫درجات األ طفال االسبرجر كما يتضح ذلك من خالل استخدام البروفيل النفسى التربوى والبروفيل‬
‫النمائى لبرنامج البورتيج وذلك فى مهارات التواصل والحركة والسلوكيات التكيفية وتقرير ولي األمر‬
‫والدرجة الكلية عند مستوى (‪ )0.1‬بينما لم يظهروا فروقًا ذات داللة إحصائية في بعد المهارات‬
‫الحركية الكبيرة‪ ،‬كما أشارت النتائج إلى قدرة البروفيل النفسي التربوي على القيام بعمليات التقييم‬
‫النمائي والتشخيص الفارقي بين حاالت األطفال الذاتويين وحاالت األطفال االسبرجر‪.‬‬

‫أيضا أنه عند مقارنة درجات البروفيل النفسي التربوي بين األطفال الذاتويين‬
‫كما يتضح ً‬
‫وذوي اإلعاقات الشاملة غير المحددة وغير الذاتويين‪ ،‬وجود صدق وثبات داخلي مالئم للبروفيل‬
‫النفسي تربوي في المقاييس الفرعية النمائية والسلوكية أيضا‪ ،‬كما تظهر فروق بين درجات المقياس‬
‫السلوكي بين المجموعات الثالث‪ ،‬مع إظهار األطفال الذاتويين ألشد السلوكيات المرتبطة بالذاتوية‬
‫مع عدم إظهار األطفال العاديين أي منها (‪.)Miller, & Spray, 2015: 107‬‬

‫ويؤكد على ذلك دراسة "جويشتير" "‪ )2018( "Juechter‬بهدف فحص كفاءة استخدام‬
‫البروفيل النفسى التربوى )‪ )PEP3‬في التشخيص الفارقي الضطرابات الذاتوية ‪،‬ومقارنه الدرجات‬

‫‪21‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫التائية لألطفال فى سن ماقبل المدرسة الذين يحملون اضطراب طيف الذاتوية مع أقرأنهم ممن‬
‫يحملون تشخيص االعاقات النمائية االخرى واألطفال ذوى النمو الطبيعى‪ ،‬وذلك على عينه من‬
‫طفال وطفلة من بينهم (‪ )23‬يحملون تشخيص اضطراب طيف الذاتوية‪ )63( ،‬يحملون‬
‫(‪ً )158‬‬
‫تشخيص االضطرابات النمائية األخرى‪ )34( ،‬من األطفال العاديين متوسط العمر مابين (‪-30‬‬
‫شهر من والية كونيكتيكت األمريكية وتم تطبيق البروفيل النفسي التربوي على أفراد العينة‬
‫‪ً )40‬ا‬
‫للتعرف على كفاءته فى التشخيص الفارقى ألعراض ومستويات الذاتوية‪ ،‬باستخدام البروفيل النفسى‬
‫التربوى )‪ ،)PEP3‬قائمة معدلة الضطراب طيف الذاتوية‪ ،‬وأظهرت النتائج وجود فروق ذات داللة‬
‫إحصائية بين درجات األطفال ذوى تشخيص اضطراب طيف الذاتوية واألطفال العاديين فى أبعاد‬
‫فرط النشاط والسلوك النمطى واالنسحابية ومشكالت االنتباه عبر البروفيل النفسى التربوى(‪)PEP3‬‬
‫لصالح األطفال الذاتوين ‪.‬ووجود فروق ذات داللة احصائية بين درجات األطفال ذوى تشخيص‬
‫اضطراب طيف الذاتوية والعاديين فى أبعاد التوافقية والمهارات االجتماعية واالنشطة الحياتية‬
‫اليومية والتواصل الوظيفى عبر البروفيل التفسى التربوى (‪ )PEP3‬لصالح األطفال العاديين‬
‫‪.‬ووجود فروق ذات داللة احصائية بين األطفال فى مجموعه اضطراب الذاتوية وهؤالء ذوى‬
‫االضطرابات النمائية األخرى عبر البروفيل النفسى التربوى (‪.)PEP3‬‬

‫كما يرى "شان") ‪ ) Shan, 2015: 273‬أن البروفيل النفسي التربوي يهدف إلى تقويم‬
‫األطفال الذاتويين وذوي اإلعاقات النمائية األخرى ما بين ‪ 6-2‬أعوام وصياغة خطة فردية لهم‪.‬‬
‫كما يتم استخدامه في تقويم قدرات األطفال في المجاالت التالية‪( :‬المحاكاه‪ ،‬اإلدراك‪،‬الحركة‬
‫الدقيقة‪ ،‬الحركة الكبيرة‪،‬التناسق بين العين واليد‪،‬األداء المعرفي‪ ،‬األداء المعرفي اللفظي)‪ ،‬ويحتوي‬
‫أيضاعلى مقياس سلوكي يستخدم في تحديد درجة الخلل السلوكي وسمات المشكالت السلوكية بين‬
‫األطفال الذاتويين وذوي اإلعاقات النمائية األخرى‪ ،‬و يترتب على نتائج البروفيل النفسي تربوي‬
‫مجموعة من السلوكيات موزعة الشدة التي تظهر بين األطفال ذوي اإلضطرابات النمائية الشاملة‪.‬‬

‫وتشير إلى ذلك دراسة "سانتوس‪ ،‬زينجو‪ ،‬جونيور وموريرا" " ‪Santos,‬‬
‫"‪ .)2017( Zengo,Junior,Moreira‬بعنوان كفاءة تطبيق البروفيل النفسي التربوي (‪)PEP3‬‬
‫فى تشخيص األطفال الذاتويين كشرط هام لتخطيط برامج التدخل فى مجال األنشطة البدنية‬
‫والترويحية واللعب‪ .‬وتمثلت العينة من (‪ )3‬أطفال متوسط أعمارهم ما بين (‪ )4-3‬سنوات يحملون‬
‫تشخيص الذاتوية‪ ،‬وقد توصلت نتائج األطفال على البروفيل النفسى التربوى )‪ )PEP3‬إلى وجود‬
‫مستويات نمائية متراجعة بالمقارنة مع النمو الزمني لألطفال‪ ،‬باإلضافة إلى تفاوت تلك المستويات‬

‫‪22‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫النمائية بين األطفال الذاتويين أنفسهم ‪،‬وقد برهنت الدراسة على كفاءة البروفيل النفسي التربوي‬
‫)‪ )PEP3‬فى قياس مستويات الوظائف النمائية لألطفال الذاتويين والخلل السلوكى لديهم ‪ ،‬كما‬
‫ساعدت نتائج الدراسة على تقديم الفرصة للمتخصصين الذين يعملون مع فئة األطفال الذاتويين‬
‫بتخطيط برامج التدخل المناسبة للمستويات النمائية لألطفال من خالل مراعاة المهارات الموجودة‬
‫وتلك التى تحتاج إلى تطوير فى ضوء نتائج البروفيل النفسى التربوى )‪.)PEP3‬‬

‫وف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي السـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــياق نفس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه جـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاءت د ارس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة "أسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوكان وميـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ار وشيفاشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــانكار"‬
‫"‪ .)2018( "Asokan,Meera&Shivashankar‬والتي هدفت إلى فحص كفاءة البروفيل النفسى‬
‫التربوى(‪ )PEP3‬في التشخيص الفارقي بين األطفال ذوى اضطراب طيف الذاتوية وذوى اضطراب‬
‫التواصل االجتماعى ‪ ،‬وتكونت العينـه مـن (‪ )40‬طف ًـال وطفلـة متوسـط العمـر بيـنهم (‪ )4-2‬سـنوات‬
‫تم تقسيمهم إلى (‪ )20‬من ذوى اضطراب طيف الذاتوية‪ )20( ،‬من اضطراب التواصل االجتمـاعى‬
‫بالهند‪ ،‬واستخدمت البروفيل النفسـي التربـوي (‪ ،)PEP3‬مقيـاس كـارز لتقـويم الذاتويـة‪ ،‬وقـد توصـلت‬
‫النتــائج إلــى نجــاح البروفيــل النفســى التربــوى (‪ )PEP3‬ف ـي التشــخيص الــدقيق لعــدد (‪ )39‬مــن بــين‬
‫إجمـالي األطفــال‪ ،‬وهــو مــا يبــرهن علــى الدقــة التشخيصــية المرتفعــة لــألداة فــى تمييــز الــذاتويين عــن‬
‫ذوى اضطراب التواصل االجتماعى فى سن مبكر‪.‬‬

‫على الرغم من عدم تصميم البروفيل النفسي التربوي لتحديد مستويات الوظيفية الفكرية‬
‫العامة لألطفال‪ ،‬إال إنه يمكن من خالله الحصول على تقرير نمائي شامل في هذا المجال‪ .‬فقد‬
‫ارتبطت الدرجات الكلية للبروفيل النفسي تربوي بمستويات الذكاء مثلما حددها مقياس وكسلر لذكاء‬
‫األطفال في مستويات ما قبل المدرسة والتعليم األساسي‪ .‬كما يعمل البروفيل النفسي التربوي على‬
‫تفادي مشكالت االختبارات التقليدية المرتبطة بسوء الفهم‪ .‬فهو قائم على المباديء النمائية ومرونة‬
‫أيضا فهم طبيعة الذاتوية ومدى‬
‫التطبيق‪ ،‬ويمكن الحصول على معلومات دقيقة ؛ليس فقط ولكن ً‬
‫تأثيرها على األطفال (‪.)Muris, Steerneman, & Ratering, 2015: 621‬‬

‫ويؤكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ذلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك د ارسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة" سـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتافروبولوس وبوبوريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان بالشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر"‬
‫"‪ )2018( " Stavropoulos,Bolourian,Blacher‬بعن ـ ـ ـ ـوان التشـ ـ ـ ــخيص الفـ ـ ـ ــارقى الضـ ـ ـ ــطراب‬
‫الذاتويــة واضــطراب ت ــوتر مــا بعــد الص ــدمة باســتخدام البروفيــل النفسـ ـي التربــوي )‪ :)PEP3‬د ارس ــة‬
‫حالة‪ ،‬والتى تهدف إلى تقديم نموذجين للتشخيص الفارقى بين حالة الذاتوية واضطراب توتر ما بعد‬
‫الصدمة بين األطفال باستخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ ،)PEP3‬وتكونت العينـة مـن (‪ )8‬أطفـال‬

‫‪23‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫متوسـط أعمــارهم (‪ )7‬سـنوات ممــن يحصـلون علــى خـدمات عالجيــة بأحـد الم اركــز الطبيـة بتركيــا ‪،‬‬
‫وكــان مــن بيــنهم (‪ )4‬أطفــال يحملــون تشــخيص الذاتويــة و(‪ )4‬آخـرين يعــالجون مــن اضــطراب تــوتر‬
‫مابعد الصدمة‪ ،‬بإستخدام البروفيل النفسي التربوي )‪ )PEP3‬وجدول المالحظة التشخيصية للذاتوية‬
‫ومقياس ويكسلر لذكاء األطفـال ‪،‬وقـد توصـلت النتـائج إلـى نجـاح اسـتخدام البروفيـل النفسـي التربـوي‬
‫فــى التشــخيص الفــارقي بــين حــاالت الذاتويــة واضــطراب تــوتر مابعــد الصــدمة فــى جميــع الحــاالت‪،‬‬
‫توافــق درجــات األطفــال فــى البروفيــل النفس ـي التربــوي مــع درجــاتهم علــى جميــع المقــاييس المقننــة‬
‫األخــرى‪ ،‬وهــو مــايبرهن علــى دقــة وكفــاءة البروفيــل النفس ـي التربــوي ف ـي رصــد األع ـراض الســلوكية‬
‫والنفسية والمعرفية والوجدانية واالتصالية لألطفال وبخاصة الذاتويين‪.‬‬

‫التحسينات التي أضيفت على اإلصدار الثالث من البروفيخل النفسخي التربخوي(‪ ) pep3‬وعالقتهخا بتحسخين‬
‫التشخيص الفارقي لألطفال الذاتويين‪:‬‬
‫‪ -1‬يقدم اإلصدار الثالث للبروفيل النفسي التربوي مقارنات داخل المجموعات لألطفال ذوي‬

‫اضطراب الذاتوية بمعنى أنه يقدم بيانات معيارية لنفس مجموعة األطفال الذاتويين‬

‫باإلضافة للمقارنة مع مجموعات األطفال ذوي اإلعاقات األخرى بخالف الذاتوية‪.‬‬

‫‪ -2‬تغطي المجاالت الوظيفية باإلصدار الثالث للبروفيل النفسي تربوي اإلتجاهات البحثية‬

‫واإلكلينيكية الحديثة خاصةً في مجال التشخيص الفارقي القائم على الوظائف االجتماعية‬

‫واالتصالية‪.‬‬

‫‪ -3‬يصاحب تطبيق البروفيل النفسي تربوي اإلصدار الثالث مجموعة من األلعاب والمواد‬

‫المناسبة لألطفال الذاتويين‪.‬‬

‫‪ -4‬إضافة عناصر واختبارات فرعية جديدة‪.‬‬

‫‪ -5‬وجود الدليل على الصدق والثبات لإلستخدام مع األطفال الذاتويين عبر جميع مجاالت‬

‫القياس‪) Lee, Su, Chiang. et.,al, 2016: 4(.‬‬

‫‪24‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الكفاءة السيكومترية للبروفيل النفسي تربوي )‪:(PEP-3‬‬


‫تبين البينات السيكومترية للبروفيل النفسي تربوي اإلصدار الثالث على مستويات ثبات‬
‫مرتفعة بالنسبة لمقاييس ستانفورد بينيه‪ -‬اإلصدار الرابع ومقياس فينالند للسلوك التوافقي‪ .‬هذا‪ ،‬وقد‬
‫تنوعت قوة العالقة االرتباطية بين البروفيل النفسي تربوي اإلصدار الثالث والمقاييس الفرعية‬
‫لمقياس ستانفورد بينيه اإلصدار الرابع بنسب تباين بلغت ما بين ‪ 0.37‬إلى ‪ .0.84‬أيضا‪ ،‬تراوحت‬
‫قوة العالقة بين السن النمائي والدرجة النمائية عبر البروفيل النفسي تربوي مع مقياس فينالند‬
‫للسلوك التوافقي بين ‪ 0.75‬إلى ‪ 0.85‬وكذلك من ‪ 0.78‬إلى ‪ 0.87‬على الترتيب ( ‪Santos,‬‬
‫‪.)Zengo, Junior, & Moreira, 2017: 44‬‬
‫وقد توصلت "الين ‪ ،‬جرونلند" (‪ )Linn, & Gronlund, 2015‬إلى أن الكفاءة‬
‫السيكومترية للبروفيل النفسي تربوي‪ -‬اإلصدار الثالث تنبع من‪:‬‬

‫‪ )1‬درجات األطفال على البروفيل النفسي تربوي وبخاصةً عند التشخيص الفارقي لألطفال‬

‫الذاتويين مع األطفال ذوي اإلعاقات المختلفة مثل األسبرجر واإلعاقات النمائية غير‬

‫المحددة وغيرها‪.‬‬

‫‪ )2‬العالقة القوية بين درجات األطفال الذاتويين على البروفيل النفسي تربوي والعديد من‬

‫المقاييس واالختبارات األخرى مثل اختبارات الذكاء واالختبارات المرتبطة بتشخيص الذاتوية‬

‫مثل مقياس تشخيص الذاتوية الطفولية وجدول المالحظة التشخيصية للذاتوية‪.‬‬

‫‪ )3‬الصدق والثبات الداخلي المرتفع للمقياس باإلضافة إلى مستويات الحساسية والدقة المرتفعة‬

‫خاصةً عند استخدامه في تشخيص الذاتوية‪.‬‬

‫‪ )4‬يقدم البروفيل النفسي تربوي اإلصدار الثالث معلومات تصف شدة أعراض الذاتوية لدى‬

‫األطفال (والتي كانت في السابق يتم تقييمها من خالل التقييم الرسمي وتقارير مقدمي‬

‫الرعاية)‪ .‬يمكن أن تكون هذه المعلومات مفيدة لفهم وتحديد المهارات النمائية المتبقية لدى‬

‫‪25‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الطفل في ضوء أعراض الذاتوية‪ .‬ويمكن تمرير هذه المعلومات إلى من يقوم بفحص‬

‫الذاتوية من أجل تقديم تشخيص واضح للطفل الذاتوي وذوي اإلضطرابات النمائية األخرى‪.‬‬

‫‪،‬هاجوبين‪،‬جروس‪،‬فازا"‬ ‫"كالب‬ ‫دراسة‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫ويشير‬


‫"‪ .)2018( "Kalb,Hagopian,Gross,Vasa‬بعنوان "الخصائص السيكومترية للبروفيل النفسى‬
‫التربوى(‪) PEP3‬مع األطفال ذوى اضطراب طيف الذاتوية " والتى هدفت إلى فحص وتأكيد‬
‫الخصائص السيكومترية للبروفيل النفسى التربوى (‪ (PEP3‬فى ضوء تطبيقه على عينه من ذوى‬
‫طفال وطفلة من ذوى اضطراب طيف‬
‫اضطراب طيف الذاتوية ‪ ،‬وتكونت عينه الدراسة من (‪ً )600‬‬
‫الذاتوية تتراوح أعمارهم مابين (‪ )16-3‬سنه ‪ ،‬وذلك بتطبيق المنهجين التجريبى واالستكشافي‬
‫باستخدام البروفيل النفسي التربوي )‪ )PEP3‬والتحليالت الوصفية والعاملية‪ ،‬وتوصلت النتائج إلى‬
‫وجود مستويات قوية من الصدق والثبات الداخلي‪ ،‬وظهور عالقة قوية ذات داللة إحصائية بين‬
‫والوجدانية‬ ‫الصدق والثبات للبروفيل النفسى التربوى ومالءمتة لتشخيص األعراض السلوكية‬
‫للذاتوية مما يشير إلى كفاءة استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬في قياس األعراض‬
‫السلوكية والمعرفية المرتبطة بالذاتوية‪.‬‬

‫وأشارت دراسة "جانسين وميس" " ‪ )2018( "Janssen&Maes‬والتي هدفت إلى‬


‫فحص الكفاءة السيكومترية لنسخة ألمانية مختصرة من البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى‬
‫تشخيص االضطرابات النفسية بين األطفال ذوى مستويات الذاتوية المختلفة‪ .‬وتكونت عينة الدراسة‬
‫طفال وطفلة ذاتويين فى المانيا باإلضافة إلى عينة‬
‫كعينة عشوائية موسعه تضمنت (‪ً )377‬‬
‫طفال وطفلة من الذاتويين فى بلجيكا‪ ،‬متوسط العمر مابين (‪)4-3‬‬
‫إكلينيكية تكونت من (‪ً )99‬‬
‫سنوات‪ ،‬وقد تم استخدام البروفيل النفسي التربوي (‪، )PEP3‬التحليل العاملى ‪،‬مقياس ( ‪Reis‬‬
‫‪ )Screen‬للسلوك الالتوافقي‪ ،‬وقد أسفرت النتائج إظهار البروفيل النفسى التربوى (‪)PEP3‬‬
‫مستويات صدق وثبات داخلى مرتفع وتصنيف جيد للعناصر‪ ،‬واظهرت القدرة الجيدة للبروفيل على‬
‫تشخيص األعراض النفسية بين كافة مستويات الذاتوية الطفولية ‪،‬كما برهن التحليل العاملى على‬
‫تفعا خاصة‬
‫سالمة بناء البروفيل بينما ظهر الثبات مع مقياس ريس سكرين للسلوك الغير توافقى مر ً‬
‫فيما يتعلق بأعراض االكتئاب والقلق بين الذاتوية‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫المستويات التطورية النمائية ‪:‬‬


‫يمكن أن يستفاد من البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى تحديد أولية التشخيص‬
‫لألطفال المشخصين بتشخيصين أو أكثر ‪،‬وتساعد المستويات التطورية فى تحديد التغيرات فى‬
‫الخطه التعليمية والتصنيف التشخيصى للطفل‪( .‬حميدان‪)19 :2008 ،‬‬

‫وعلى غـرار ذلـك يـذكر شـنج‪ ،‬شـنج (‪ "Chung,Chung,Tseng" )1659 :2011‬أن‬


‫المســتويات التطوري ـ ة ترتكــز علــى الرتــب الميئنيــة والتــى يمكــن اســتخدامها مــع األطفــال التــى تت ـراوح‬
‫أعمــارهم مــابين (ســنتين و ســبع ســنوات ونصــف) فقــط‪ ،‬وفــى حــين وجــود مســتويات أدائيــة متدنيــة‬
‫لألعمــار التــى هــى أكبــر مــن ســبع ســنوات ونصــف وفــي حــال تقــدير المســتويات النمائيــة لألعمــار‬
‫األكبر فبإمكان الفاحص استخدام التقييم غير الرسمى ألداء الطفل على المهارات الفردية‪.‬‬

‫ويذكر أن "شوبلر" قد قام بتطوير االختبار الذى يقيم الطفل ذوى اضطراب طيف الذاتوية‬
‫عند مرحلة المراهقه وهو (‪ )AAPEP‬والذى يشير إلى‬

‫(‪ ،)Adolescent and Adult Psycho educational Profile‬بهدف تقييم المراهق‬


‫فى نواحى متعدده وتحضيره للمستقبل والحياه العملية‪( .‬الفيصل‪)53 :2016 ،‬‬

‫العوامخخل المخخؤثرة علخخى اسخختخدام البروفيخخل النفسخخي التربخخوي فخخي التشخخخيص الفخخارقي إلعاقخخات النمخخو غيخخر‬
‫المحددة‪:‬‬
‫يمكن تطبيق البروفيل النفسي التربوي عن طريق الحاصلين على تدريب رسمي في‬
‫عملية التقويم‪،‬كما يجب أن يكون من يطبق البروفيل النفسي التربوي على دراية بإجراءات تطبيق‬
‫االختبارات العامة ورصد الدرجات وتفسيرها‪ ،‬باإلضافة إلى خبرات العمل مع األطفال الصغار‬
‫وتقويمهم‪ .‬ويتم تطبيق البروفيل النفسي التربوي في بيئات فردية مع األطفال مع خفض عناصر‬
‫التشتيت بقدر المستطاع‪ ،‬و يستطيع مطبق االختبار اختيار نقطة البداية في استخدام ال)‪(PEP3‬‬
‫مع األطفال وفقاً لقدراتهم واهتماماتهم‪ ،‬ولكن من األفضل اتباع ترتيب عددي معين‪ ،‬ويفضل وجود‬
‫أحد اآلباء أو مقدمي الرعاية في غرفة االختبار مع الطفل خصوصاً إذا كان الطفل يخشى من‬
‫االنفصال عن اآلباء‪)Mirenda, 2015: 24( .‬‬
‫ومما سبق يتضح أهمية مقياس البروفيل النفسي التربوي (‪ )PEP3‬حيث أن تركيزه‬
‫ينصب على التقدير المنهجى والموضوعى بدالً من التركيز على األحكام التقديرية والذاتية ‪ ،‬ف‬
‫يمكن االستفادة منه فى مجاالت متعدده ومختلفة كما انه يساعد على وضع الخطط التربوية‬

‫‪27‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫والعالجية لكل طفل بشكل دقيق قائم على أدائه‪ ،‬هذا ويمكن تحديد أهم مميزات البروفيل النفسي‬
‫التربوي )‪ (PEP3‬مقارنة بالمقاييس االخرى بما يلى‪:‬‬

‫‪ -‬قدرة المقياس على التمييز بين أداء األطفال على المستويات المختلفة للقياس‪.‬‬
‫‪ -‬قدرة المقياس على اعطاء داللة صادقة للعينات‪.‬‬
‫‪ -‬قدرة المقياس على تحديد درجة وشدة االضطراب نفسه‪.‬‬
‫بدءا من سن سنتين وحتى السابعة والنصف‪.‬‬ ‫‪ -‬امكانية استخدامه ً‬
‫‪ -‬تضمين ودمج بنود تمثل الجوانب المختلفة لمهارات السلوك التكيفى لدى الطفل‪.‬‬
‫‪ -‬الحصول على عمر نمائى تطورى للطفل‪.‬‬
‫‪ -‬السهولة والمرونة في التطبيق‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد المقياس على األداء الفعلي لألطفال الذاتويين بإلضافة إلى مالحظة ولي األمر والقائم‬
‫بالتشخيص مما يجعل التشخيص والتقييم أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ -‬يعد كل مقياس فرعي من المقاييس المكونه الختبار )‪ (PEP3‬هو اختبار مستقل فى ذاته‪،‬‬
‫يمكن أن يتم تطبيقه بمفرده دون سواه فى البحوث المختلفه وذلك وفقًا ألهداف كل بحث‪.‬‬
‫‪ -‬الموضوعية فى القياس‪ :‬فالدرجات التى يحصل عليها الطفل ال تتأثر بذاتية من يطبق االداة أو‬
‫يصححها ؛وذلك بسبب توافر تعليمات معيارية واضحة ودقيقة واجرائية للتطبيق والتصحيح‪.‬‬
‫بناءا‬
‫‪ -‬سهولة التصحيح والتفسير‪ :‬حيث يحتوى على معايير محددة سابقًا للتصحيح يستخرج ً‬
‫عليها درجات المفحوصين كما أن الدرجة التي يتم الحصول عليها من الملف النفسى التربوى تفسر‬
‫بشكل مباشر‪.‬‬

‫فرض البحث ‪:‬‬


‫توجد فروق ذات داللة إحصائية في أبعاد مقياس الملف النفسي التربوي وفقاً لطبيعة العينة (أطفال‬
‫ذاتويين مرتفعي األداء الوظيفي‪ ،‬أطفال ذاتويين متوسطي األداء الوظيفي‪ ،‬أطفال ذاتويين‬
‫منخفضي األداء الوظيفي)‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫اجراءات البحث‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬منهج البحث ‪:‬‬
‫ويقصد بمنهج البحث الطريقة التي يسير عليها الباحث في بحثه‪ ،‬ويختلف هذا باختالف‬
‫موضوع وهدف البحث‪ ،‬وتتوقف عملية اختيار منهج البحث علي طبيعتها‪ ،‬وتحدد طبيعة الدراسة‬
‫هنا بهدف البحث الحالي وهو التحقق من فاعلية استخدام البروفيل النفسي التربوي (‪ )PEP3‬في‬
‫تشخيص وتقييم حاالت األطفال ذوي اضطرابات طيف الذاتوية‪ ،‬استخدام أداة مطورة مبنية على‬
‫أسس وشروط سيكومترية لتشخيص وتقويم األطفال ذوي اضطرابات طيف الذاتوية لرصد جوانب‬
‫القوة والضعف في الجوانب النمائية لدى هؤالء األطفال‪ ،‬واستخدام البروفيل النفسي التربوي‬
‫(‪ )PEP3‬بهدف الوصول إلى تقييمات تشخيصية دقيقة من أجل إعداد البرامج المناسبة لألطفال‬
‫الذاتويين‪ ،‬واستخدم الباحث لتحقيق هذا الهدف المنهج الوصفي‪.‬‬

‫ثانيا ‪:‬عينة البحث ‪:‬‬


‫انقسمت عينة البحث إلى ‪:‬‬
‫[ أ ] عينة البحث االستطالعية‪:‬‬
‫هدفت الدراسة اإلستطالعية إلى الوقوف على مدى مناسبة األدوات المستخدمة لمستوى‬
‫أفراد العينة والتأكد من وضوح تعليمات األدوات‪ ،‬والتأكد من وضوح البنود المتضمنة في أدوات‬
‫البحث والتعرف على الصعوبات التي قد تظهر أثناء التطبيق والعمل على تالشيها والتغلب عليها‪،‬‬
‫إلى جانب التحقق من صدق وثبات أدوات البحث ‪ .‬ولتحقيق هذه األهداف قام الباحث بتطبيق أداة‬
‫طفال من األطفال ذوي اضطرابات طيف الذاتوية‬
‫البحث على عينة إستطالعية تكونت من (‪ً )30‬‬
‫عقليا باعتبارها أقرب‬
‫عقليا وقد اعتمد الباحث علي عينة استطالعية من المعاقين ً‬
‫واألطفال المعاقين ً‬
‫الفئات الضطربات طيف الذاتوية وذلك لقلة عدد العينة‪ .‬وقد تراوحت أعمارهم الزمنية بين (‪)7-5‬‬
‫شهر بإنحراف معياري قدره‬
‫شهر بمتوسط قدرة (‪ً )69‬ا‬
‫شهر إلى (‪ً )83‬ا‬
‫سنوات بمعدل (‪ً )60‬ا‬
‫(‪.)5.74‬‬
‫[ب] عينة البحث النهائية (األساسية)‪:‬‬
‫طفال من األطفال موزعين على المجموعات‬
‫تكونت عينة الدراسة األساسية من (‪ً )27‬‬
‫الثالث التالية‪:‬‬

‫‪29‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫جدول( ‪) 1‬توزيع أفراد العينة األساسية للدراسة‬


‫متوسط معامل‬ ‫متوسط العمر‬ ‫العدد‬ ‫مستوى األداء‬ ‫م‬
‫الذاتوية‬ ‫بالشهور‬
‫‪74.25‬‬ ‫‪67.00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫األطفال مرتفعي األداء الوظيفي‬ ‫‪1‬‬
‫‪101.2‬‬ ‫‪67.40‬‬ ‫‪10‬‬ ‫األطفال متوسطي األداء الوظيفي‬ ‫‪2‬‬
‫‪125.3‬‬ ‫‪70.75‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األطفال منخفضي األداء الوظيفي‬ ‫‪3‬‬
‫وقد قام الباحث باستخدام معامل الذاتوية المستخرج من مقياس جليام لتشخيص الذاتوية كمؤشر‬
‫لتحديد مستوى األداء الوظيفي بحيث أن األطفال الذين يقعون في المستوى المرتفع من األداء الوظيفي هم‬
‫األطفال الحاصلون على معامل توحد منخفض علي مقياس جليام وفقاً لدليل تصحيح المقياس‪.‬‬

‫تجانس العينة‪:‬‬
‫قام الباحث بايجاد التجانس بين متوسطات رتب درجات األطفال من حيث العمر‬
‫باستخدام اختبار كا‪ 2‬حسب الثالث مجموعات لالطمئنان على تجانس المجموعات أيضا كما‬
‫يتضح فى جدول (‪.)2‬‬

‫جدول(‪)2‬دلالة الفروق بين متوسطات رتب درجات الأطفال‬


‫من حيث العمر (ن = ‪)27‬‬
‫متوسط الرتب‬ ‫ن=‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫مستوى األداء‬ ‫المتغير‬
‫‪12.50‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5.47‬‬ ‫‪67.00‬‬ ‫األطفال مرتفعي األداء الوظيفي‬
‫‪13.10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4.88‬‬ ‫‪67.40‬‬ ‫األطفال متوسطي األداء الوظيفي‬
‫العمر‬
‫‪16.81‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6.88‬‬ ‫‪70.75‬‬ ‫األطفال منخفضي األداء الوظيفي‬
‫غ‪.‬د‬ ‫‪1.478‬‬ ‫قيمة كا‪2‬‬
‫يتضح من الجدول السابق تجانس المجموعات الثالثة من حيث العمر حيث كانت قيم‬
‫كا‪ 2‬غير دالة احصائياً بين المجموعات الثالث‪.‬‬

‫واعتمد الباحث علي اختيار عينة األطفال المقيدين أو المترددين على مراكز رؤية للذاتوية بفرعي شب ار‬
‫الخيمة وامبابة ‪ ،‬حيث يتوفر بها عينات كافية من األطفال‪ ،‬كما وجد الباحث تعاوناً ملموساً من جميع‬
‫العاملين بالمركز وتوفير معظم اإلمكانات التي ساعدت الباحث علي سير إجراءات التطبيق واتاحة مكان‬
‫لتطبيق األدوات‪.‬‬
‫ولقد ارعى الباحث في اختياره لعينة البحث األسس التالية‪:‬‬

‫‪30‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪‬أن يمثل البحث الفئة العمرية التي تقع ما بين (‪ )7-5‬سنوات سنوات بمعدل (‪ )60‬شهر إلى (‪)83‬‬
‫شهر بإنحراف معياري قدره (‪.)5.74‬‬
‫شهر بمتوسط قدرة (‪ً )69‬ا‬
‫‪ ‬أن يتم تشخيصهم على أضطراب طيف الذاتوية باستخدام أداة تختلف عن األداة التي تم‬
‫تشخيصهم بها داخل المركز ‪ ،‬وحيث أن مركز رؤية للتوحد يعتمد على مقياس كارز لتشخيص‬
‫الذاتويه‪ ،‬فقد اعتمد الباحث على مقياس جليام لتشخيص الذاتوية‪.‬‬
‫‪‬أن يكونوا خالين من أي إعاقة جسميه أو حسية (بصرية – سمعية ‪ -‬حركية)لظاهرة‪.‬‬
‫‪‬موافقة ولي األمر على تطبيق أدوات البحث واالجابة على بنود تقرير ولي األمر الخاص‬
‫بالملف النفسي التربوي (‪.)PEP3‬‬

‫ثالثا أدوات البحث‪:‬‬


‫‪ -1‬مقياس" جيليام لتشخيص الذاتوية"‪:‬‬
‫(إعداد محمد السيد عبد الرحمن ‪،‬منى السيد خليفة ‪:) 2004:‬‬
‫أعد هذا المقياس للبيئة العربية ( محمد السيد و منى خليفة‪ ) 2004 ،‬حيث تم إعادة حساب‬
‫صدقه ومعاييره فى البيئة المصرية‪ ،‬وهو عبارة عن قائمة سلوكية تساعد على تحديد األشخاص الذين‬
‫بندا تتدرج تحت ثالثأابعاد فرعية‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫يعانون من الذاتوية‪ ،‬ويتكون المقياس من إثنا وأربعون ً‬
‫بندا إضافية يقوم اآلباء من خاللها أبناءهم خالل السنوات الثالث األولى من عمر الطفل‬
‫أربعة عشر ً‬
‫وتشتمل ابعاد المقياس أربعة أبعاد‪ :‬البعد األول‪ :‬السلوكيات النمطية ‪، Stereotyped Behaviors‬‬
‫البعد الثاني‪ :‬التواصل‪ ،Communication‬البعد الثالث ‪:‬التفاعل االجتماعي ‪،Social Interaction‬‬
‫البعد الرابع‪ :‬االضطرابات النمائية ‪.Developmental Distributive‬‬

‫وصف المقياس‪:‬‬
‫يتكون المقياس من ‪ 42‬عبارة تندرج تحت ثالثة أبعاد فرعية تصف سلوكيات محددة‬
‫وملحوظة وسهلة القياس إلى جانب أربعة عشر بنداً إضافية يقدم من خاللها اآلباء معلومات عن نمو‬
‫أبناءهم خالل السنوات الثالث األولى من عمر الطفل‪ .‬ويمكن اإلجابة عليه بواسطة الوالدين أو المعلمين‬
‫في المنزل أو المدرسة‪ .‬ويمكن حساب معامل الذاتوية من هذه األبعاد الثالثة بينما يجيب اآلباء على‬
‫البعد الرابع و هو عبارة عن مجموعة من األسئلة حول التاري النمائى للطفل و يتكون كل بعد من أربعة‬
‫عشر عبارة يجاب عليها على متدرج من (‪.)3-0‬‬

‫‪31‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الخصائص السيكومترية للمقياس‪:‬‬


‫قام معدا المقياس للبيئة العربية بحساب الخصائص السيكومترية للمقياس فى البيئة العربية‬
‫بالطرق التالية و ذلك بعد استعراضهم لحساب الخصائص السيكومترية التى قام بها معد المقياس باللغة‬
‫األجنبية‪:‬‬

‫(أ) الصدق‪:‬‬
‫‪ ‬صدق المحتوى ‪:‬‬
‫قام معدا المقياس بعرض الصورة المترجمة من المقياس على خمسة من أساتذة الصحة‬
‫النفسية المهتمين بمجال االعاقة على وجه الخصوص و طلب منهم تحديد مدى انتماء البند للبعد الذى‬
‫يندرج تحته و لم تقل نسبة موافقة المحكمين على أن بنود المقياس تندرج تحت أبعادها عن ‪ %60‬و‬
‫بلغت النسبة من ‪ %80‬ألكثر من ‪ %85‬من بنود المقياس‪ .‬كما أوضح المحكمين أن المقياس يتمتع‬
‫بدرجة مناسبة من الصدق الظاهرى و أن البنود مصاغة بطريقة جيدة و قصيرة و من السهل فهم تعليماته‬
‫و اإلجابة على بنوده من قبل المعلمين أو اآلباء‪ ،‬كما أن تقسيمه ألبعاد يزيل عنصر الملل عن‬
‫المفحوصين و يسهل التركيز فى السلوك الذى تتم اإلجابة عنه‪.‬‬

‫صدق االتساق الداخلى للمقياس‪:‬‬


‫قام معدا القياس بحساب معامالت االرتباط بين الدرجات المعيارية لألبعاد الفرعية و‬
‫بعضها البعض و كذلك فى عالقتها مع الدرجة الكلية معامل الذاتوية‪ .‬و كانت جميع معامالت االرتباط‬
‫بين المقاييس الفرعية دالة عند مستوى‪ 0،01‬و أن معامالت ارتباط هذه المقاييس بالدرجة الكلية دال عند‬
‫مستوى ‪ 0،01‬و هو ما يعنى أنها تقيس مكونات فرعية الضطراب واحد وهو اضطراب الذاتوية‪.‬‬

‫صدق المحك الخارجي‪:‬‬


‫قام معدا المقياس بحساب معامل االرتباط بين درجاته على عينة من الذاتويين ن = ‪ 32‬و درجات‬
‫نفس األفراد على مقياس التوحدية من إعداد منى خليفة و الذى تم إعداده فى ضوء المحكات التشخيصية‬
‫للذاتوية كما وردت فى الدليل التشخيصى و اإلحصائى لألمراض العقلية(‪ )DSM IV‬و تراوحت‬
‫معامالت االرتباط بين ‪ 0،56‬إلى ‪ 0،73‬و جميعها دالة عند مستوى ‪.0،01‬‬
‫الصدق التمييزى‪:‬‬
‫للتحقق من القدرة التمييزية للمقياس تم تطبيقه على آباء ومعلمى ثالث مجموعات من األطفال المعاقين‬
‫عقلياً و المتأخرين دراسياً والذاتويين ومقارنة درجات المجموعات الثالث على األبعاد الفرعية و الدرجة‬
‫الكلية للمقياس وذلك باستخدام تحليل التباين أحادى االتجاه حيث اتضح تمتع مقياس جيليام بدرجة جيدة‬
‫من الصدق التمييزى حيث كانت كل الفروق دالة لصالح الذاتويين‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫(ب) الثبات‪:‬‬
‫قام معدا المقياس بحساب الثبات بالطرق التالية‪:‬‬
‫اعادة التطبيق‪:‬‬
‫تم حساب معامل االرتباط بين درجات التطبيق األول والتطبيق الثانى على عينة من المعلمين‬
‫قوامها ‪ 18‬معلم و معلمة بفاصل زمن أسبوعين إلى ثالثة أسابيع و تراوحت معامالت االرتباط بين ‪0،77‬‬
‫إلى ‪ 0،87‬و كلها دالة إحصائيا عند مستوى ‪.0،01‬‬

‫معادلة ألفا لكرونباخ‪:‬‬


‫بلغت معامالت الثبات ‪ 0،85‬لألبعاد و ‪ 0،92‬للدرجة الكلية و هو ما يشير إلى تمتع أبعاد‬
‫المقياس بدرجة جيدة من الثبات‪.‬‬

‫التجزئة النصفية‪:‬‬
‫تم حساب معامالت االرتباط بين البنود الفرعية و البنود الزوجية بطريقتى جتمان وسبيرمان‪-‬‬
‫براون و كانت جميعها أعلى من ‪ 0،81‬و هو ما يدل على ثبات المقياس‪.‬‬

‫وبالتإلى كشفت عملية التحقق من صدق وثبات المقياس لالستخدام فى البيئة العربية‬
‫معامالت صدق و ثبات مرضية و هو ما يدفع إلى الثقة فى النتائج المستمدة من المقياس‪.‬‬

‫وقد قام الباحث فى البحث الحالي بحساب الخصائص السيكومترية لمقياس جيليام وذلك‬
‫علي النحو التالي‪:‬‬

‫‪( ‬أ) صدق المحك الخارجي‪:‬‬


‫وذلك بحساب معامل االرتباط بين درجات العينة االستطالعية علي مقياس جيليام وبين‬
‫درجات األطفال علي مقياس كارز لتقييم التوحد الموجودة فى ملف الطفل بالمركز الذي يتواجد به الطفل‬
‫وكانت قيمة معامل االرتباط كما هي موضحة فى جدول (‪)4‬‬

‫جدول(‪ )4‬صدق المحك الخارجي بين مقياس جيليام وبين وبين مقياس كارز لتقييم التوحد‬

‫مقياس كارز لتقييم التوحد‬ ‫المقياس‬

‫‪0.753‬‬ ‫مقياس جيليام‬

‫‪33‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫(ب) الثبات‪:‬‬
‫ثبات اعادة التطبيق‪:‬‬
‫قام الباحث الحالي بحساب ثبات اعادة التطبيق حيث تم حساب معامل االرتباط بين التطبيق األول‬
‫والثاني للمقياس بفاصل زمني أسبوعين(ن= ‪ )30‬حيث بلغ معامل ارتباط بيرسون ‪ 0.810‬وهو دال‬
‫احصائياً عند مستوي ‪0.01‬‬
‫جدول( ‪ ) 5‬معامل ثبات اعادة التطبيق لمقياس جيليام‬

‫معامل االرتباط بين التطبيقين‬ ‫المقياس‬


‫‪0.810‬‬ ‫مقياس جيليام‬
‫‪ ‬معادلة ألفا كرونباخ ‪:‬‬
‫قام بحساب معامل ثبات المقياس باستخدام معادلة ألفا كرونباخ وبلغ معامل الثبات ‪0.841‬‬
‫جدول( ‪ ) 6‬معامل ثبات الفا لمقياس جيليام‬

‫ألفا كرونباخ‬ ‫المقياس‬


‫‪0.845‬‬ ‫مقياس جيليام‬

‫‪-2‬مقياس الملف النفسي التربوي (‪( )PEP3‬ترجمة وتعريب‪ :‬نبيل حميدان‪)2008 ،‬‬
‫في عام (‪ )2005‬قام كال من )‪(Schopler, Lansing, Reichler, Marcus. 2005‬‬
‫بتطوير مقياس الملف النفس التربوي ‪،)PEP 3( Psycho educational Profile – Third Edition‬‬
‫كأداة عالية الثبات من أجل تشخيص وتقييم األطفال ذوى اضطرابات الذاتوية‪ ،‬كما أن له أهداف متعددة‬
‫تتلخص في أنه‪:‬‬

‫‪ ‬أداة وضعت لتساعد في تخطيط وبناء البرامج التربوية لألطفال الذاتويين‪.‬‬


‫‪ ‬كم ــا يعتب ــر أداة لتش ــخيص الذاتوي ــة وتحدي ــد الف ــروق بينه ــا وب ــين غيره ــا م ــن االض ــطرابات النمائي ــة‬
‫الشاملة‪.‬‬
‫‪ ‬كمــا صــمم ليســاعد علــى تنســيق جهــود التعلــيم بــين البيــت والمدرســة وذلــك بإضــافة تقريــر لــولي األمــر‬
‫ضمن عملية التقييم‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ويتميز المقياس بعدد من الخصائص‪:‬‬


‫‪ ‬يتكون من (‪ )172‬بندا واضحا مقسمة على عشر مقاييس فرعية (‪ )6‬منها تصـف أداء الطفـل و(‪)4‬‬
‫تصف سلوكيات معينة قابلة للمالحظة والقياس‪.‬‬
‫‪ ‬وجــود ثــالث مقــاييس فرعيــة تخــص الوالــدين تشــمل (‪ )38‬عبــارة تعتمــد هــذه العبــارات علــى المعــايير‬
‫الواردة في الدليل التشخيصي الرابع (‪.)DSM4‬‬
‫‪ ‬تـم اسـتخراج معــايير للمقيـاس علـى أثــر تطبيقـه علـى عينــة (‪ )407‬ممـن يعـانون مــن الذاتويـة وغيرهــا‬
‫مــن االضــطرابات النمائيــة الشــاملة‪ )148( ،‬طفـ ًـال مــن عمــر (‪ )6-2‬ســنوات ذوي نمــو طبيعــي فــي‬
‫(‪ )21‬والية بالواليات المتحددة األمريكية‪.‬‬
‫‪ ‬يتمتع المقياس بمعدالت صدق وثبات عالية يمكن االعتداد بها‪.‬‬
‫‪ ‬يمكــن تطبيــق المقيــاس علــى األفـراد فــي المــدى العمــرى (ســنتين وحتــى ‪ 7‬ســنوات ونصــف) ويســتغرق‬
‫تطبيقه ما بين (‪ )90-45‬دقيقة‪.‬‬
‫‪ ‬توافر دراجات معيارية ونسب أو رتب مئوية خاصة بهذا المقياس‪.‬‬
‫‪ ‬يوفر المقياس عمر نمائي لكل من المقاييس الفرعية‪.‬‬
‫‪ ‬عن طريق المقياس يمكن تحديد احتمال تعرض الطفل الضطراب الذاتوية‪.‬‬
‫اختبار مستقالً في ذاته‪ ،‬يمكن أن يتم تطبيقـه‬
‫اً‬ ‫‪ ‬يعتبر كل مقياس فرعى من المقاييس الثالثة عشر هو‬
‫بمفرده أو دون سواه في البحوث المختلفة وذلك وفقًا ألهداف كل بحث‪.‬‬
‫وصف المقياس‪:‬‬
‫هو اختبار أدائي يطبق على األطفال الذين تتراوح أعمارهم من سنتين وحتى سن (‪)7-6‬‬
‫سنوات وذلك بهدف تحديد المستوى األدائي والنمائي لألطفال المشخصين باضطرابات طيف الذاتوية‬
‫واالضطرابات النمائية المرتبطة وتقييم نقاط القوة والضعف لديهم ويتكون المقياس من جزئيين رئيسين‬
‫هما‪:‬‬

‫‪ )1‬الجخخزء األول‪ :‬وهــو الجــزء األدائــي ويســتخدم أدوات االختبــار والمالحظــة المباشـرة للطفــل هــذا الجــزء‬
‫يحتــوي علــى (‪ )172‬فق ـرة تقــيس مســتوى األداء النمــائي الحــالي للطفــل وذلــك فــي (‪ )10‬اختبــارات‬
‫فرعي ــة‪ )6( ،‬منه ــا تتعل ــق بالق ــدرات النمائي ــة (التطوري ــة) و(‪ )4‬خاص ــة بالس ــلوكيات الالتكيفي ــة وق ــد‬
‫جمعت لتشكل ‪ 3‬مجاالت رئيسية هي التواصل والحركة والسلوك الالتكيفى‪.‬‬
‫‪ )2‬الجخزء الثخاني‪ :‬يتمثـل فـي تقريـر ولـى األمـر فهـو خـاص بمالحظـة ولـي األمـر أو القـائم علـى رعايــة‬
‫الطفــل ويحتــوي علــى ثــالث اختبــارات فرعيــة‪ ،‬اختبــار خــاص بالقــدرات النمائيــة واختبــارين فــرعيين‬
‫خاصــة بالســلوكيات التكيفيــة‪ ،‬فهــو اختبــار ال تقتصــر فائــدة علــى المســاعدة فــي التشــخيص ولكنــه‬
‫يعطى صورة متكاملة ‪ Profile‬عن مستويات النمو والسلوكيات الالتكيفية‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫بالنسبة للجزء األول األدائي‪:‬‬


‫يسجل فيه الفاحص أداء الطفل على مهارات االختبار‪ ،‬ويقدم تقييم نمائي وسلوكي لألطفال‬
‫المصابين باضطراب التوحد واالضطرابات النمائية األخرى‪ ،‬ويتكون من ‪ 10‬اختبارات فرعية هي‪:‬‬

‫االختبارات الفرعية الخاصة بتقييم الجوانب النمائية (التطورية)‬


‫‪ ‬اإلدراك اللفظي وغير اللفظي (‪ : Cognitive Verbal Preverbal)CVP‬ويتكـون مـن ‪ 34‬فقـرة‬
‫ترك ــز عل ــى اإلدراك وال ــذاكرة اللفظي ــة وتع ــالج الفقـ ـرات الجوان ــب التالي ــة ح ــل المش ــكالت‪ ،‬التس ــمية‬
‫اللفظيــة‪ ،‬تسلســل األحــداث‪ ،‬والتــكزر الحركــي البصــرى (مثــل وضــع قطــع البــزل معــا وايجــاد الشــى‬
‫الخفي واعادة الجمل واعادة األرقام)‪.‬‬
‫‪ ‬اللغة التعبيرية (‪ .Expressive Language )EL‬يتكـون مـن (‪ )25‬فقـرة تركـز علـى القـدرة علـى‬
‫التعبيــر عــن نفســة مــن خــالل التحــدث أو التلمــيح مثــل الفقـرات التــي يطلــب فيهــا الطفــل الطعــام أو‬
‫الشراب‪ ،‬التسمية بصيغة الجمع‪ ،‬قراءة الكلمات أو الجمـل بصـوت مسـموع‪ ،‬وتسـمية األحجـام كبيـر‬
‫وصغير‪.‬‬
‫‪ ‬اللغة االستقبالية (‪ : Receptive Language)RL‬يتكون مـن (‪ )19‬فقـرة تتمثـل فـي قـدرة الطفـل‬
‫على المحاكاة مثل اإلشارة إلى أجزاء الجسم والى األلـوان بعـد تسـميتها مـن قبـل الفـاحص والتعـرف‬
‫على الحروف وثميل األفعال‪.‬‬
‫‪ :Fine‬يتكــون مــن (‪ )20‬فقــرة تقيــيم مســتوى الت ــكزر‬ ‫‪ ‬المهــارات الحركيــة الدقيقــة (‪Motor )FM‬‬
‫ألعضاء مختلفة من جسمه‪ ،‬وتختبر هذه الفقرات المهارات الضرورية لالكتفاء الذاتي للطفل والتي‬
‫يــتمكن منهــا الطفــل الطبيعــي فــي عمــر ‪ 3‬إلــى ‪ 4‬ســنوات‪ ،‬وتضــمن هــذه الفق ـرات نف ـ الصــابون‪،‬‬
‫استخدام القلم أو مقبض المقص‪ ،‬نزع الخرز من عود الغليون‪ ،‬والتلوين ضمن الحدود‪.‬‬
‫‪ ‬المهـارات الحركيـة الكبيـرة (‪ :Gross Motor )GM‬يتكـون مـن ‪ 15‬فقـرة تختبـر قــدرة الطفـل علــى‬
‫مستخدما قدميه بالتناوب‪ ،‬الشراب من‬
‫ً‬ ‫التحكم بأعضاء مختلفة من جسمه مثل الصعود على الدرج‬
‫كأس دون إراقة‪ ،‬نقل األشياء من يد ألخرى‪ ،‬ومرجحة الخيط والخرز‪.‬‬
‫‪ ‬التقليد الحركي البصري (‪ : Visual Motor Imitation)VMI‬يتكون مـن (‪ )10‬فقـرات تقيـيم قـدرة‬
‫الطف ــل عل ــى تقلي ــد المه ــارات البصـ ـرية والحركي ــة‪ .‬وله ــذا االختب ــار أهمي ــة خاص ــة لل ــذاتويين بس ــب‬
‫ـتعدا وقـاد اًر علـى‬
‫العالقة األساسـية بـين التقليـد واللغـة‪ ،‬لكـى يـتعلم الطفـل الكـالم يجـب أن يكـون مس ً‬
‫تقليد األشياء‪ ،‬تتضمن تقليد مهارات حركية دقيقة وكبيرة واالستعمال الصحيح لألشياء‪.‬‬
‫االختبارات الفرعية الخاصة بتقييم السلوكيات التكيفية‪:‬‬
‫‪ ‬التعبيــر العــاطفي (‪ :Affective Expression )AE‬يتكــون مــن (‪ )11‬فق ـرة تقــيس الدرجــة التــي‬
‫يظهر فيها الطفـل الـردود العاطفيـة المالئمـة‪ ،‬الفقـرات تتضـمن اسـتخدام تعـابير الوجـه أو األوضـاع‬

‫‪36‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الجس ــدية المالئم ــة إلظه ــار المش ــاعر‪ ،‬إظه ــار مس ــتوى مالئ ــم م ــن الخ ــوف خ ــالل جلس ــة التقي ــيم‪،‬‬
‫واالستمتاع عندما يقوم الفاحص بدغدغته‪.‬‬
‫‪ ‬التجاوب االجتماعي (‪Social Reciprocity :)SR‬يتكون مـن ‪12‬فقـرة تقيـيم التفاعـل االجتمـاعي‬
‫بين الطفل واآلخرين‪ ،‬ومثال على ذلك الفقرات التي تضـمن البـدء بتفاعـل اجتمـاعي مـع الفـاحص‪،‬‬
‫التجاوب مع طلبات الفاحص‪ ،‬والتواصل البصرى‪.‬‬
‫‪ ‬السمات السلوكية الحركية (‪ :Characteristic Motor Behaviors )CMB‬يتكون من ‪ 15‬فقرة‬
‫تقـ ــيس سـ ــلوكيات اللمـــس ال ازئـــد والحساســـية والتـ ــي تنطبـ ــق بشـ ــكل أساســـي علـ ــى الطفـــل الـ ــذاتوي‪،‬‬
‫كاالنشغال الدائم بأجزاء األشياء‪ ،‬باإلضافة إلى النمطية والحركات التك اررية المفرطة‪.‬‬
‫‪ ‬السمات السلوكية اللفظية (‪ Characteristic Verbal Behaviors )CVB‬يتكـون مـن ‪ 11‬فقـرة‬
‫تقيس قدرة الطفل على التحدث بتلقائية وبحد أدنى من التكـرار والبلبلـة‪ ،‬مثـال الفقـرات التـي تضـمن‬
‫إعادة الكلمات أو المقاطع‪ ،‬األصوات التي ال معنى لها أو غير المفهومة‪ ،‬واستخدام لغة مميزة‪.‬‬
‫بالنسبة للجزء الثاني اختبارات تقرير ولي األمر أو القائم علي رعاية الطفل‪:‬‬
‫استنادا على‬
‫ً‬ ‫يقوم ولى األمر أو القائم برعاية الطفل بتعبئة النموذج الخاص بتقرير ولى األمر‬
‫مالحظاته اليومية للطفل هذه المالحظات مهمة بشكل خاص حيث أنها تجعل األهل أعضاء في فريق‬
‫العمل‪ ،‬ويحتوى هذا التقرير على قسمين والتي يحدد فيها ولى األمر‪:‬‬

‫‪ ‬المستوى النمائي الحالي للطفل في عدد من الجوانب‪.‬‬


‫‪ ‬مستوى المشـكلة التـي يعـانى منهـا الطفـل فـي تصـنيفات تشخصـية مختلفـة‪ ،‬ويحتـوي المقيـاس علـي‬
‫ثالث اختبارات فرعية موضحة كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬المشاكل السلوكية)‪ :Problem Behaviors (PB‬يحتوى على ‪ 10‬فقرات تقيس السـلوكيات التـي‬
‫تكث ــر ل ــدى األطف ــال ذوى اض ــطرابات طي ــف الذاتوي ــة‪ ،‬ومث ــال الفقــرات الت ــي تض ــمن الض ــعف ف ــي‬
‫التواصل البصري‪ ،‬تأخر لغوي‪ ،‬ولغة تك اررية أو غريبة غير مفهومة‪.‬‬
‫‪ ‬العنايـة بالـذات )‪ :Personal Self Care (PSC‬يحتـوى علـى (‪ )13‬فقـرة تقـدر مسـتوى المهـارات‬
‫في تناول الطعام والشراب‪ ،‬اللبس‪ ،‬النوم واستخدام الحمام‪.‬‬
‫‪ ‬السلوك التكيفي )‪ :Adaptive Behavior (AB‬يحتوى على (‪ )15‬فقرة توضح تفاعالت الطفـل‬
‫مع أقرانه‪ ،‬مع األنشطة‪ ،‬مع األشياء‪ ،‬ومع األشخاص من حوله‪ ،‬وهـذا االختبـار مفيـد يسـاعد علـى‬
‫إدارة السلوك في المدرسة‪.‬‬
‫تطبيق المقياس وتصحيحه‪:‬‬
‫يتم تطبيق المقياس بشكل فردي‪ ،‬وتتراوح مدة االختبار ما بين ‪ 45‬إلى ‪ 90‬دقيقة‪ ،‬ويتم تسجيل‬
‫أداء الطفل في كتاب الفاحص لتلخيص وتفسير النتائج وذلك بالقسم الثاني لتسجيل الدرجات الفرعية‬

‫‪37‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫فالقسم األول من المقياس وهو االختبارات النمائية يتم تقييم كل فقرة حسب أداء الطفل (نجاح‪ /‬مالئم ‪-‬‬
‫محاولة ‪ /‬بسيط – فشل‪ /‬شديد) ويأخذ كل أداء درجة بحسب الترتيب (‪ )0- 1 – 2‬وتسجل في كراسة‬
‫تسجيل درجات األداء على االختبارات الفرعية ثم تجمع درجات كل اختبار فرعى وتسجل في كتاب‬
‫الفاحص لتسجيل وتلخيص النتائج وكذلك يتم حساب درجات المركبات الثالثة (التواصل والحركة‬
‫والسلوكيات التكيفية)‪.‬‬

‫أما الجزء الخاص بولي األمر فيتم تسجيل الدرجات ( ‪ )0 -1 -2‬كالتالي (ال توجد مشكلة‪،‬‬
‫مشكلة بسيطة‪ ،‬مشكلة شديده) ويتم حساب مجموع الدرجات الخام لكل اختبار على حده من االختبارات‬
‫الفرعية الثالثة ( المشكالت السلوكية – العناية الشخصية – السلوك التكيفي)‪ .‬بعد ذلك تفرغ هذه النتائج‬
‫في ملف العمر النمائية للطفل وتظهر النتيجة على شكل رسم بياني يوضح لنا مستوى الطفل في‬
‫االختبارات الرئيسية الخاصة بالتطور النمائية للطفل‪.‬‬

‫الخصائص السيكومترية للمقياس‪:‬‬


‫كل من ‪(Schopler, Lansing., Reichler,‬‬
‫لحساب الخصائص السيكومترية للمقياس قام ً‬
‫مفحوصا ممن يعانون من اضطرابات‬
‫ً‬ ‫)‪ & Marcus, 2005‬بتطبيق المقياس على عينة ضمت (‪)403‬‬
‫الذاتوية وغيرها من االضطرابات االضطرابات النمائية الشاملة في (‪ )21‬والية من الواليات المتحدة‬
‫األمريكية‪ ،‬باإلضافة إلى (‪ )148‬طفالً ذوي نمو طبيعي أعمارهم من (‪6 -2‬سنوات) من (‪ )15‬والية‪.‬‬

‫وتم حساب الصدق باستخدام صدق المحك الخارجي حيث تراوحت معامالت االرتباط بين‬
‫(‪ )PEP3‬وبين مقياس فاينالند ما بين (‪ ،)0.91–0.85‬بينما تراوحت معامالت االرتباط بين االختبار‬
‫وبين مقياس كارز ما بين (‪ ،)0.80-0.65‬كما تراوحت معامالت الثبات ما بين (‪ )0.99-0.78‬مما‬
‫يدل على ثبات وصدق المقياس‪.‬‬

‫وقام حميدان (‪ )2008‬بإيجاد معامالت الصدق والثبات على البيئة السعودية حيث تم تطبيق‬
‫المقياس على عينة بلغت (‪ )173‬طفالً من األطفال الذاتويين‪ ،‬باإلضافة إلى عينة مكونة من (‪ )90‬طفالً‬
‫طبيعيا تتراوح أعمارهم بين (‪ )7.6-2‬سنوات من ثالث مناطق وهما (الرياض‪ ،‬الدمام وجدة)‪ ،‬وقام‬
‫الباحث باستخراج معامالت الصدق والثبات‪ ،‬حيث استخدام الصدق التمييزي وصدق االتساق الداخلي‬
‫وكانت النتائج دالة عند مستوى (‪ ،)0.01‬كما قام الباحث باستخدام التحليل العاملي فكانت نسبة التباين‬
‫يساوى (‪ ،)94,03‬وتراوحت معامالت الثبات باستخدام ألفا كرونباخ ما بين (‪)0.990-0.914‬‬
‫لالختبارات الفرعية‪ ،‬بينما تراوحت معامالت الثبات للمركبات بين(‪ )0.994-0.973‬مما يدل على ثبات‬
‫المقياس‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الخصائص السيكومترية للمقياس في البحث الحالي‪:‬‬


‫قام الباحث فى البحث الحالي بحساب الخصائص السيكومترية لمقياس الملف النفسي التربوي‪-‬‬
‫اإلصدار الثالث وذلك علي النحو التالي‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬صدق المقياس‬
‫صدق المحك الخارجي‪:‬‬
‫قام الباحث بحساب صدق مقياس الملف النفسي التربوي باستخدام محك خارجي وهو مقياس‬
‫مهارات السلوك التكيفي لدي األطفال الذاتويين إعداد فيوليت فؤاد ابراهيم واخرون(‪ )2016‬وقد بلغ معامل‬
‫االرتباط بين أداء األطفال فى عينة الدراسة ن = ‪ 30‬علي المقياسين ‪0.765‬‬

‫ثانياً‪:‬الثبات‬
‫ثبات اعادة التطبيق‪:‬‬
‫قام الباحث الحالي بحساب ثبات إعادة التطبيق حيث تم حساب معامل االرتباط بين التطبيق‬
‫األول والثاني للمقياس بفاصل زمني أسبوعين(ن= ‪ )30‬حيث بلغ معامل ارتباط بيرسون ‪ 0.888‬وهو دال‬
‫احصائياً عند مستوي ‪.0.01‬‬

‫جدول( ‪) 7‬‬
‫معامل ثبات اعادة التطبيق مقياس الملف النفسي التربوي‪ -‬االصدار الثالث‬
‫معامل ثبات‬ ‫معامل ثبات اعادة‬
‫المتغيرات‬ ‫المتغيرات‬
‫اعادة التطبيق‬ ‫التطبيق‬
‫‪0.699‬‬ ‫التعبير العاطفي‬ ‫‪0.781‬‬ ‫اإلدراك اللفظي وغير اللفظي‬
‫‪0.786‬‬ ‫التجاوب االجتماعي‬ ‫‪0.684‬‬ ‫اللغة التعبيرية‬
‫‪0.860‬‬ ‫الخصائص السلوكية الحركية‬ ‫‪0.744‬‬ ‫اللغة االستقبالية‬
‫‪0.750‬‬ ‫الخصائص السلوكية اللفظية‬ ‫‪0.810‬‬ ‫مركب التواصل‬
‫‪0.822‬‬ ‫مركب السلوكيات الالتكيفية‬ ‫‪0.802‬‬ ‫المهارات الحركية الدقيقة‬
‫‪0.742‬‬ ‫مشكالت سلوكية‬ ‫‪0.705‬‬ ‫المهارات الحركية الكلية‬
‫‪0.764‬‬ ‫العناية بالذات‬ ‫‪0.695‬‬ ‫التقليد الحركي البصري‬
‫‪0.788‬‬ ‫السلوكيات التكيفية‬ ‫‪0.850‬‬ ‫مركب الحركة‬
‫‪0.823‬‬ ‫مركب تقرير ولي األمر‬

‫يتضح من الجدول السابق أن معامالت ثبات إعادة التطبيق لمقياس الملف النفسي التربوي كانت جميعها‬
‫دالة احصائياً ومطمئنة لالستخدام في الدراسة الحالية‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ -1‬معادلة ألفا كرونباخ ‪:‬‬


‫قام الباحث بحساب ثبات المقياس باستخدام معادلة ألفا كرونباخ وكانت النتائج كما هي معروضة‬
‫فى جدول( ‪) 8‬‬
‫جدول(‪ )8‬معامل ثبات ألفا لمقياس الملف النفسي التربوي‪ -‬االصدار الثالث‬
‫معامل ثبات ألفا‬ ‫معامل ثبات ألفا‬
‫المتغيرات‬ ‫المتغيرات‬

‫‪0.782‬‬ ‫التعبير العاطفي‬ ‫‪0.752‬‬ ‫اإلدراك اللفظي وغير اللفظي‬


‫‪0.768‬‬ ‫التجاوب االجتماعي‬ ‫‪0.760‬‬ ‫اللغة التعبيرية‬
‫‪0.820‬‬ ‫الخصائص السلوكية الحركية‬ ‫‪0.780‬‬ ‫اللغة االستقبالية‬
‫‪0.801‬‬ ‫الخصائص السلوكية اللفظية‬ ‫‪0.785‬‬ ‫التواصل‬
‫‪0.825‬‬ ‫السلوكيات الالتكيفية‬ ‫‪0.810‬‬ ‫المهارات الحركية الدقيقة‬
‫‪0.742‬‬ ‫مشكالت سلوكية‬ ‫‪0.790‬‬ ‫المهارات الحركية الكلية‬
‫‪0.764‬‬ ‫العناية بالذات‬ ‫‪0.763‬‬ ‫التقليد الحركي البصري‬
‫‪0.788‬‬ ‫السلوكيات التكيفية‬ ‫‪0.815‬‬ ‫الحركة‬
‫‪0.823‬‬ ‫تقرير ولي األمر‬

‫يتضح من الجدول السابق أن جميع معامالت ثبات ألفا كانت مرتفعة تعزز الثقة فى المقياس‬

‫‪ -2‬معامل ثبات التجزئة النصفية‪:‬‬


‫كما تم التأكد من ثبات محاور المقياس باستخدام طريقة التجزئة النصفية وكانت النتائج كما‬
‫هي موضحة فى جدول( ‪)9‬‬

‫جدول (‪) 9‬‬


‫معامل ثبات‬
‫سبيرمان –‬ ‫محاور مقياس الملف النفسي التربوي‬
‫براون‬
‫‪0.768‬‬ ‫التعبير العاطفي‬ ‫‪0.878‬‬ ‫اإلدراك اللفظي وغير اللفظي‬
‫‪0.827‬‬ ‫التجاوب االجتماعي‬ ‫‪0.883‬‬ ‫اللغة التعبيرية‬
‫‪0.810‬‬ ‫السمات السلوكية الحركية‬ ‫‪0.861‬‬ ‫اللغة االستقبالية‬
‫‪0.880‬‬ ‫السمات السلوكية اللفظية‬ ‫‪0.874‬‬ ‫التواصل‬
‫‪0.890‬‬ ‫السلوكيات الالتكيفية‬ ‫‪0.875‬‬ ‫المهارات الحركية الدقيقة‬
‫‪0.761‬‬ ‫مشكالت سلوكية‬ ‫‪0.877‬‬ ‫المهارات الحركية الكبيرة‬
‫‪0.754‬‬ ‫العناية بالذات‬ ‫‪0.869‬‬ ‫التقليد الحركي البصري‬
‫‪0.784‬‬ ‫السلوكيات التكيفية‬ ‫‪0.880‬‬ ‫الحركة‬
‫‪0.855‬‬ ‫تقرير ولي األمر‬

‫‪40‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫يتضح من جدول( ‪ )9‬أن معامالت ثبات المقياس جاءت جميعها مطمئنة وتعزز الثقة‬
‫فى المقياس‪.‬‬

‫رابعا‪:‬اجراءات البحث‪:‬‬

‫األساليب اإلحصائية المستخدمة‪:‬‬


‫استخدم الباحث البرنامج اإلحصائي ‪ SPSS‬اإلصدار الثاني والعشرون للعام ‪ 2013‬بهدف‬
‫احتساب االختبارات اإلحصائية التالية‪:‬‬

‫‪ ‬معامل ألفا كرونباخ ‪.α- chronbach coefficient‬‬


‫‪ ‬معامالت االرتباط‪.‬‬
‫‪ ‬المتوسطات واالنحرافات المعيارية‪.‬‬
‫‪ ‬مربع كا(‪.)Chi-Square‬‬
‫‪ ‬اختبارماااويتنت( ا ‪ )Mann Whitney‬يتذلااليلابااافيال اارتميباانويمتتب ا ا يالرتاافي‬
‫للمجمتعا يالمبتقلة‪.‬‬
‫‪ ‬اختباريكرتبكاليتالنس‪.‬‬
‫‪ ‬اختباريكا‪ .2‬ي‬

‫نتائج البحث ومناقشتها‬


‫نتائج الفرض ومناقشته‪:‬‬
‫ينص هذا الفرض على أنه "توجد فروق ذات داللة إحصائية في أبعاد مقياس الملف‬
‫النفسي التربوي وفقاً لطبيعة العينة(أطفال ذاتويين مرتفعي األداء الوظيفي‪ ،‬أطفال ذاتويين‬
‫متوسطي األداء الوظيفي ‪ ،‬أطفال ذاتويين منخفضي األداء الوظيفي)"‪.‬‬

‫وللتحقق من صحة هذا الفرض قام الباحث بحساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات‬
‫المعيارية لدرجات األطفال كما قام الباحث باستخدام البديل الالبارمتري لتحليل التباين في اتجاه‬
‫واحد وذلك لعدم تحقق شروط إجراء تحليل التباين األحادي لقلة عدد العينة وهو اخنبار كروسكال‬
‫واليس‪ .‬وكانت النتائج علي النحو التالي‪:‬‬

‫‪41‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫أوالً‪ :‬النتائج الخاصة بأبعاد تقييم الجوانب النمائية التطورية ‪.‬‬


‫جدول( ‪)10‬المتوسطات واالنحرافات المعيارية ومتوسط الرتب وقيمة (كا‪ )2‬وداللتها‬
‫للفروق فى درجات األطفال علي مقياس الملف النفسي التربوي األبعاد الخاصة بتقييم الجوانب النمائية ‪.‬‬
‫متوسط الرتب‬ ‫ن=‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫المجموعة‬ ‫المتغير‬
‫‪22.89‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1.69‬‬ ‫‪21.88‬‬ ‫األطفال مرتفعي األداء الوظيفي‬
‫‪12.55‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2.02‬‬ ‫‪16.10‬‬ ‫األطفال متوسطي األداء الوظيفي‬ ‫اإلدراك اللفظي‬
‫وغير اللفظي‬
‫‪5.81‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫‪12.87‬‬ ‫األطفال منخفضي األداء الوظيفي‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪20.264‬‬ ‫قيمة كا‪2‬‬
‫‪23.00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1.20‬‬ ‫‪21.22‬‬ ‫األطفال مرتفعي األداء الوظيفي‬ ‫اللغة التعبيرية‬
‫‪13.15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2.01‬‬ ‫‪15.40‬‬ ‫األطفال متوسطي األداء الوظيفي‬
‫‪4.94‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪11.50‬‬ ‫األطفال منخفضي األداء الوظيفي‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪22.354‬‬ ‫قيمة كا‪2‬‬
‫‪23.00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪18.11‬‬ ‫األطفال مرتفعي األداء الوظيفي‬ ‫اللغة االستقبالية‬
‫‪13.40‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪13.80‬‬ ‫األطفال متوسطي األداء الوظيفي‬
‫‪4.63‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1.18‬‬ ‫‪10.37‬‬ ‫األطفال منخفضي األداء الوظيفي‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪23.014‬‬ ‫قيمة كا‪2‬‬
‫‪23.00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2.81‬‬ ‫‪61.22‬‬ ‫األطفال مرتفعي األداء الوظيفي‬ ‫مركب التواصل‬
‫‪13.50‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫‪45.30‬‬ ‫األطفال متوسطي األداء الوظيفي‬
‫‪4.50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2.54‬‬ ‫‪34.75‬‬ ‫األطفال منخفضي األداء الوظيفي‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪23.149‬‬ ‫قيمة كا‪2‬‬
‫‪22.50‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2.12‬‬ ‫‪16.00‬‬ ‫األطفال مرتفعي األداء الوظيفي‬ ‫المهارات الحركية‬
‫‪13.65‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1.49‬‬ ‫‪11.30‬‬ ‫األطفال متوسطي األداء الوظيفي‬ ‫الدقيقة‬
‫‪4.88‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪8.25‬‬ ‫األطفال منخفضي األداء الوظيفي‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪21.095‬‬ ‫قيمة كا‪2‬‬
‫‪22.56‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪14.55‬‬ ‫األطفال مرتفعي األداء الوظيفي‬ ‫المهارات الحركية‬
‫‪12.70‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫‪11.40‬‬ ‫األطفال متوسطي األداء الوظيفي‬ ‫الكلية‬
‫‪6.00‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪8.75‬‬ ‫األطفال منخفضي األداء الوظيفي‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪19.115‬‬ ‫قيمة كا‪2‬‬
‫‪22.11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2.02‬‬ ‫‪13.88‬‬ ‫األطفال مرتفعي األداء الوظيفي‬
‫‪14.30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪10.20‬‬ ‫األطفال متوسطي األداء الوظيفي‬ ‫التقليد الحركي‬
‫‪4.50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪5.87‬‬ ‫األطفال منخفضي األداء الوظيفي‬ ‫البصري‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪21.060‬‬ ‫قيمة كا‪2‬‬
‫‪22.94‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2.65‬‬ ‫‪44.44‬‬ ‫األطفال مرتفعي األداء الوظيفي‬
‫‪13.55‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4.43‬‬ ‫‪32.90‬‬ ‫األطفال متوسطي األداء الوظيفي‬
‫مركب الحركة‬
‫‪4.50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2.94‬‬ ‫‪22.87‬‬ ‫األطفال منخفضي األداء الوظيفي‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪22.985‬‬ ‫قيمة كا‪2‬‬

‫‪42‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫قيمة كا دالة عند مستوي داللة ‪ 0.01‬عندما تكون درجات الحرية ‪ 9.210= 2‬وعند مستوي ‪5.991 =0.05‬‬

‫ثانياً‪ :‬النتائج الخاصة بأبعاد تقييم السلوكيات التكيفية‪:‬‬


‫جدول( ‪ )11‬المتوسطات واالنحرافات المعيارية ومتوسط الرتب وقيمة (كا‪ )2‬وداللتها‬
‫للفروق فى درجات األطفال علي مقياس الملف النفسي التربوي األبعاد الخاصة بتقييم السلوكيات التكيفية‬
‫متوسط الرتب‬ ‫ن=‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫المجموعة‬ ‫المتغير‬
‫‪20.06‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪8.00‬‬ ‫األطفال مرتفعي األداء الوظيفي‬
‫‪14.35‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1.63‬‬ ‫‪5.70‬‬ ‫األطفال متوسطي األداء الوظيفي‬
‫التعبير العاطفي‬
‫‪6.75‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫األطفال منخفضي األداء الوظيفي‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪12.084‬‬ ‫قيمة كا‪2‬‬
‫‪19.67‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪11.00‬‬ ‫األطفال مرتفعي األداء الوظيفي‬
‫‪12.40‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫‪9.50‬‬ ‫األطفال متوسطي األداء الوظيفي‬ ‫التجاوب‬
‫‪9.63‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1.60‬‬ ‫‪9.00‬‬ ‫األطفال منخفضي األداء الوظيفي‬ ‫االجتماعي‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪7.856‬‬ ‫قيمة كا‪2‬‬
‫‪22.94‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1.58‬‬ ‫‪13.00‬‬ ‫األطفال مرتفعي األداء الوظيفي‬
‫‪10.10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1.41‬‬ ‫‪7.70‬‬ ‫األطفال متوسطي األداء الوظيفي‬ ‫الخصائص‬
‫‪8.81‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪7.25‬‬ ‫األطفال منخفضي األداء الوظيفي‬ ‫السلوكية الحركية‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪18.048‬‬ ‫قيمة كا‪2‬‬
‫‪23.00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1.83‬‬ ‫‪11.88‬‬ ‫األطفال مرتفعي األداء الوظيفي‬
‫‪12.60‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪8.20‬‬ ‫األطفال متوسطي األداء الوظيفي‬ ‫الخصائص‬
‫‪5.63‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪6.00‬‬ ‫األطفال منخفضي األداء الوظيفي‬ ‫السلوكية اللفظية‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪21.171‬‬ ‫قيمة كا‪2‬‬
‫‪22.17‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6.97‬‬ ‫‪43.88‬‬ ‫األطفال مرتفعي األداء الوظيفي‬
‫مركب‬
‫‪12.95‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪31.10‬‬ ‫األطفال متوسطي األداء الوظيفي‬
‫السلوكيات‬
‫‪6.13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5.36‬‬ ‫‪24.75‬‬ ‫األطفال منخفضي األداء الوظيفي‬
‫التكيفية‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪17.686‬‬ ‫قيمة كا‪2‬‬

‫قيمة كا دالة عند مستوي داللة ‪ 0.01‬عندما تكون درجات الحرية ‪ 9.210= 2‬وعند مستوي‪5.991 = 0.05‬‬

‫‪43‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ثالثاً‪ :‬النتائج الخاصة بأبعاد تقييم ولي األمر‪:‬‬


‫جدول(‪ )12‬المتوسطات واالنحرافات المعيارية ومتوسط الرتب وقيمة (كا‪ )2‬وداللتها‬
‫للفروق فى درجات األطفال علي مقياس الملف النفسي التربوي األبعاد الخاصة بتقييم ولي األمر‬
‫متوسط الرتب‬ ‫ن=‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫المجموعة‬ ‫المتغير‬
‫‪22.33‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪11.22‬‬ ‫األطفال مرتفعي األداء الوظيفي‬
‫‪13.80‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪9.00‬‬ ‫األطفال متوسطي األداء الوظيفي‬ ‫مشكالت سلوكية‬
‫‪4.88‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪6.12‬‬ ‫األطفال منخفضي األداء الوظيفي‬
‫‪20.994‬‬ ‫قيمة كا‪2‬‬
‫‪22.50‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1.36‬‬ ‫‪11.88‬‬ ‫األطفال مرتفعي األداء الوظيفي‬
‫‪13.90‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪8.80‬‬ ‫األطفال متوسطي األداء الوظيفي‬ ‫العناية بالذات‬
‫‪4.56‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪5.50‬‬ ‫األطفال منخفضي األداء الوظيفي‬
‫‪21.894‬‬ ‫قيمة كا‪2‬‬
‫‪22.25‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪13.37‬‬ ‫األطفال مرتفعي األداء الوظيفي‬
‫‪13.35‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1.31‬‬ ‫‪10.20‬‬ ‫األطفال متوسطي األداء الوظيفي‬
‫‪4.94‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1.28‬‬ ‫‪7.25‬‬ ‫األطفال منخفضي األداء الوظيفي‬ ‫سلوكيات تكيفية‬
‫‪20.748‬‬ ‫قيمة كا‪2‬‬
‫‪22.50‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫‪36.50‬‬ ‫األطفال مرتفعي األداء الوظيفي‬
‫‪13.50‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫‪28.00‬‬ ‫األطفال متوسطي األداء الوظيفي‬ ‫مركب تقرير ولي‬
‫‪4.50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2.35‬‬ ‫‪18.87‬‬ ‫األطفال منخفضي األداء الوظيفي‬ ‫األمر‬
‫‪22.215‬‬ ‫قيمة كا‪2‬‬

‫يظهر من جدول( ‪ )10‬و جدول( ‪ )11‬وجدول(‪ ) 12‬وجود فروق ذات داللة احصائية بين‬
‫المجموعات الثالثة حيث كانت قيمة كا دالة احصائياً وهو مايشير الي وجود فروق بين‬
‫المجموعات الثالثة وهو ما يحتاج إلى اجراء اختبار مان ويتني لكل مجموعتين علي حدة وذلك‬
‫علي النحو التالي‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬مقارنة األطفال فى مجموعة األطفال مرتفعي األداء الوظيفي بمنخفضي األداء الوظيفي‪ :‬قـام‬
‫الباحــث باســتخدام اختبــار مــان ويتنــي للتعــرف علــي الفــروق بــين مرتفعخخخي األداء الخخخوظيفي بمنخفضخخخي‬
‫األداء الوظيفي‬

‫‪44‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫جدول( ‪) 13‬‬
‫المتوسطات واالنحرافات المعيارية وقيمة مان ويتني وقيمة (‪ )z‬للفروق بين األطفال مرتفعي األداء‬
‫الوظيفي بمنخفضي األداء الوظيفي في الجوانب النمائية التطورية‬
‫مستوي‬ ‫قيمة‬
‫قيمة ‪Z‬‬ ‫العدد متوسط الرتب مجموع الرتب‬ ‫المجموعات‬ ‫األبعاد‬
‫الداللة‬ ‫مان ويتني‬
‫‪3.481‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪117.00‬‬ ‫‪13.00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫اإلدراك اللفظي‬
‫‪0.01‬‬
‫‪36.00‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬ ‫وغير اللفظي‬
‫‪3.494‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪117.00‬‬ ‫‪13.00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫اللغة التعبيرية‬
‫‪0.01‬‬
‫‪36.00‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬
‫‪3.496‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪117.00‬‬ ‫‪13.00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫اللغة االستقبالية‬
‫‪0.01‬‬
‫‪36.00‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬
‫‪3.470‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪117.00‬‬ ‫‪13.00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫مركب التواصل‬
‫‪0.01‬‬
‫‪36.00‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬
‫‪3.490‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪117.00‬‬ ‫‪13.00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫المهارات الحركية‬
‫‪0.01‬‬
‫‪36.00‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬ ‫الدقيقة‬
‫‪3.494‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪117.00‬‬ ‫‪13.00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫المهارات الحركية‬
‫‪0.01‬‬
‫‪36.00‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬ ‫الكلية‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪117.00‬‬ ‫‪13.00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫التقليد الحركي‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪3.488‬‬
‫‪36.00‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬ ‫البصري‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪117.00‬‬ ‫‪13.00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪3.470‬‬ ‫مركب الحركة‬
‫‪36.00‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬

‫بالنظر فى الجدول السابق تبين وجود فروق بين مجموعة األطفال مرتفعي األداء ومـنخفض‬
‫األداء فى جميع أبعاد الملف النفسي التربوي حيث كانت قيمة ‪ Z‬دالة عند مسـتوي ‪ 0،01‬وهـو مـا‬
‫يشير إلى وجود فروق فى لصالح مرتفعي األداء حيث كانت المتوسطات األعلي لصالحهم‪.‬‬

‫النتائج الخاصة بأبعاد تقييم السلوكيات التكيفية‪:‬‬

‫‪45‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫جدول( ‪) 14‬‬
‫المتوسطات واالنحرافات المعيارية وقيمة مان ويتني وقيمة (‪ )z‬للفروق بين األطفال مرتفعي األداء‬
‫الوظيفي بمنخفضي األداء الوظيفي في الجوانب الالتكيفية‬
‫مستوي‬ ‫قيمة‬
‫قيمة ‪Z‬‬ ‫العدد متوسط الرتب مجموع الرتب‬ ‫المجموعات‬ ‫األبعاد‬
‫الداللة‬ ‫مان ويتني‬
‫‪2.932‬‬ ‫‪6.00‬‬ ‫‪111.00‬‬ ‫‪12.33‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬
‫‪0.01‬‬ ‫التعبير العاطفي‬
‫‪42.00‬‬ ‫‪5.25‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬
‫‪2.844‬‬ ‫‪7.50‬‬ ‫‪109.50‬‬ ‫‪12.17‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫التجاوب‬
‫‪0.01‬‬
‫‪43.50‬‬ ‫‪5.44‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬ ‫االجتماعي‬
‫‪3.525‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪117.00‬‬ ‫‪13.00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫الخصائص السلوكية‬
‫‪0.01‬‬ ‫الحركية‬
‫‪36.00‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬
‫‪3.488‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪117.00‬‬ ‫‪13.00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫الخصائص السلوكية‬
‫‪0.01‬‬ ‫اللفظية‬
‫‪36.00‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬
‫‪3.330‬‬ ‫‪1.50‬‬ ‫‪115.50‬‬ ‫‪12.83‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫مركب السلوكيات‬
‫‪0.01‬‬ ‫الالتكيفية‬
‫‪37.50‬‬ ‫‪4.69‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬

‫بالنظر فى الجدول السابق تبين وجود فروق بين مجموعة األطفال مرتفعي األداء ومـنخفض‬
‫األداء فى جميع أبعاد الملف النفسي التربوي حيث كانت قيمة ‪ Z‬دالة عند مسـتوي ‪ 0،01‬وهـو مـا‬
‫يشير إلى وجود فروق فى لصالح مرتفعي األداء حيث كانت المتوسطات األعلي لصالحهم‪.‬‬

‫النتائج الخاصة بأبعاد ولي األمر‪:‬‬

‫‪46‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫جدول( ‪) 15‬‬
‫المتوسطات واالنحرافات المعيارية وقيمة مان ويتني وقيمة (‪ )z‬للفروق بين األطفال مرتفعي األداء‬
‫الوظيفي بمنخفضي األداء الوظيفي في أبعاد تقرير ولي األمر‬
‫مستوي‬ ‫قيمة‬
‫قيمة ‪Z‬‬ ‫العدد متوسط الرتب مجموع الرتب‬ ‫المجموعات‬ ‫األبعاد‬
‫الداللة‬ ‫مان ويتني‬
‫‪3.494‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪117.00‬‬ ‫‪13.00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫المشكالت‬
‫‪0.01‬‬
‫‪36.00‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬ ‫السلوكية‬
‫‪3.501‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪117.00‬‬ ‫‪13.00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬
‫‪0.01‬‬ ‫العناية بالذات‬
‫‪36.00‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬
‫‪3.388‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪112.50‬‬ ‫‪12.50‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫التكيفية‬
‫‪0.01‬‬
‫‪36.00‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬
‫‪3.368‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪112.50‬‬ ‫‪12.50‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫مركب تقرير ولي‬
‫‪0.01‬‬ ‫األمر‬
‫‪36.00‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬

‫بالنظر فى الجدول السابق تبين وجود فروق بين مجموعة األطفال مرتفعي األداء ومـنخفض‬
‫األداء فى جميع أبعاد الملف النفسي التربوي حيث كانت قيمة ‪ Z‬دالة عند مسـتوي ‪ 0،01‬وهـو مـا‬
‫يشير إلى وجود فروق فى لصالح مرتفعي األداء حيث كانت المتوسطات األعلي لصالحهم‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬مقارنة األطفخال فخى مجموعخة األطفخال مرتفعخي األداء الخوظيفي ومتوسخطي األداء الخوظيفي‪:‬‬
‫قام الباحث باستخدام اختبـار مـان ويتنـي للتعـرف علـي الفـروق بـين مرتفعخي األداء الخوظيفي ومتوسخطي‬
‫األداء الوظيفي وكانت النتائج كما هي موضحة فى جدول( ‪)16‬‬

‫جدول( ‪) 16‬‬
‫المتوسطات واالنحرافات المعيارية وقيمة مان ويتني وقيمة (‪ )z‬للفروق بين األطفال مرتفعي األداء‬
‫الوظيفي بمتوسطي األداء الوظيفي في الجوانب النمائية التطورية‬
‫مستوي‬ ‫قيمة‬
‫قيمة ‪Z‬‬ ‫العدد متوسط الرتب مجموع الرتب‬ ‫المجموعات‬ ‫األبعاد‬
‫الداللة‬ ‫مان ويتني‬
‫‪3.612‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪134.00‬‬ ‫‪14.89‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫اإلدراك اللفظي‬
‫‪0.01‬‬
‫‪56.00‬‬ ‫‪5.60‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬ ‫وغير اللفظي‬
‫‪3.705‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪135.00‬‬ ‫‪15.00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫اللغة التعبيرية‬
‫‪0.01‬‬
‫‪55.00‬‬ ‫‪5.50‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪3.712‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪135.00‬‬ ‫‪15.00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫اللغة االستقبالية‬

‫‪47‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪55.00‬‬ ‫‪5.50‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬


‫‪3.690‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪135.00‬‬ ‫‪15.00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫التواصل‬
‫‪0.01‬‬
‫‪55.00‬‬ ‫‪5.50‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬
‫‪3.330‬‬ ‫‪4.500‬‬ ‫‪130.50‬‬ ‫‪14.50‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫المهارات الحركية‬
‫‪0.01‬‬
‫‪59.50‬‬ ‫‪5.95‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬ ‫الدقيقة‬
‫‪3.391‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪131.00‬‬ ‫‪14.56‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫المهارات الحركية‬
‫‪0.01‬‬
‫‪59.00‬‬ ‫‪5.90‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬ ‫الكلية‬
‫‪8.00‬‬ ‫‪127.00‬‬ ‫‪14.11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫التقليد الحركي‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪3.048‬‬
‫‪63.00‬‬ ‫‪6.30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬ ‫البصري‬
‫‪0.500‬‬ ‫‪134.50‬‬ ‫‪14.94‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪3.646‬‬ ‫الحركة‬
‫‪55.50‬‬ ‫‪5.55‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬

‫بالنظر فى الجدول السابق تبين وجود فروق بين مجموعة األطفال مرتفعي األداء ومتوسطي‬
‫األداء فــى جميــع أبعــاد الملــف النفســي التربــوي فــي األبعــاد الخاصــة بتقيــيم الجوانــب النمائيــة حيــث‬
‫كانــت قيمــة ‪ Z‬دالــة عنــد مســتوي ‪ 0،01‬وهــو مــا يشــير إلــى وجــود فــروق فــى جميــع أبعــاد الملــف‬
‫النفسي التربوي لصالح مرتفعي األداء حيث كانت المتوسطات األعلي لصالحهم‪.‬‬
‫النتائج الخاصة بأبعاد تقييم الجوانب الالتكيفية‪:‬‬
‫جدول( ‪) 17‬‬
‫المتوسطات واالنحرافات المعيارية وقيمة مان ويتني وقيمة (‪ )z‬للفروق بين األطفال مرتفعي األداء‬
‫الوظيفي بمنخفضي األداء الوظيفي في الجوانب الالتكيفية‬
‫مستوي‬ ‫قيمة‬
‫قيمة ‪Z‬‬ ‫العدد متوسط الرتب مجموع الرتب‬ ‫المجموعات‬ ‫األبعاد‬
‫الداللة‬ ‫مان ويتني‬
‫‪1.980‬‬ ‫‪20.50‬‬ ‫‪114.50‬‬ ‫‪12.72‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬
‫غ‪.‬د‬ ‫التعبير العاطفي‬
‫‪75.50‬‬ ‫‪7.55‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬
‫‪1.920‬‬ ‫‪22.50‬‬ ‫‪112.50‬‬ ‫‪12.50‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫التجاوب‬
‫غ‪.‬د‬
‫‪77.50‬‬ ‫‪7.75‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬ ‫االجتماعي‬
‫‪3.672‬‬ ‫‪0.500‬‬ ‫‪134.50‬‬ ‫‪14.94‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫الخصائص السلوكية‬
‫‪0.01‬‬ ‫الحركية‬
‫‪55.50‬‬ ‫‪5.55‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬
‫‪3.719‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪135.00‬‬ ‫‪15.00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫الخصائص السلوكية‬
‫‪0.01‬‬ ‫اللفظية‬
‫‪55.00‬‬ ‫‪5.50‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬
‫‪3.194‬‬ ‫‪6.000‬‬ ‫‪129.00‬‬ ‫‪14.33‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫الالتكيفية‬
‫‪0.01‬‬
‫‪61.00‬‬ ‫‪6.10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬

‫‪48‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫بالنظر فى الجدول السابق تبين وجود فروق بين مجموعة األطفال مرتفعي األداء ومـنخفض‬
‫األداء فى بعض أبعـاد الجوانخب الالتكيفيخة حيـث كانـت قيمـة ‪ Z‬دالـة عنـد مسـتوي ‪ 0،01‬فـي أبعـاد‬
‫الخصائص السلوكية الحركية ‪ ،‬والخصـائص السـلوكية اللفظية‪،‬والدرجـة الكليـة للسـلوكيات الالتكيفيـة‬
‫وهو ما يشير إلى وجود فروق فى لصالح مرتفعي األداء حيث كانت المتوسطات األعلي لصـالحهم‬
‫بينما كان بعدي التعبير العاطفي والتجاوب االجتماعي غي ار دالين‪.‬‬

‫النتائج الخاصة بأبعاد ولي األمر‪:‬‬

‫جدول( ‪) 18‬‬
‫المتوسطات واالنحرافات المعيارية وقيمة مان ويتني وقيمة (‪ )z‬للفروق بين األطفال مرتفعي األداء‬
‫الوظيفي بمنخفضي األداء الوظيفي في أبعاد تقرير ولي األمر‬
‫مستوي‬ ‫قيمة‬
‫قيمة ‪Z‬‬ ‫العدد متوسط الرتب مجموع الرتب‬ ‫المجموعات‬ ‫األبعاد‬
‫الداللة‬ ‫مان ويتني‬
‫‪3.281‬‬ ‫‪6.00‬‬ ‫‪129.00‬‬ ‫‪14.33‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫المشكالت‬
‫‪0.01‬‬
‫‪61.00‬‬ ‫‪6.10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬ ‫السلوكية‬
‫‪3.347‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪130.50‬‬ ‫‪14.50‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬
‫‪0.01‬‬ ‫العناية بالذات‬
‫‪59.50‬‬ ‫‪5.95‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬
‫‪3.414‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪128.25‬‬ ‫‪14.25‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫التكيفية‬
‫‪0.01‬‬
‫‪57.00‬‬ ‫‪5.70‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬
‫‪3.567‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪130.50‬‬ ‫‪14.50‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتفعي األداء‬ ‫تقرير ولي األمر‬
‫‪0.01‬‬
‫‪55.00‬‬ ‫‪5.50‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬

‫بالنظر فى الجدول السابق تبين وجود فروق بين مجموعة األطفال مرتفعي األداء ومـنخفض‬
‫األداء فى جميع أبعاد تقرير ولي األمر حيث كانت قيمة ‪ Z‬دالة عنـد مسـتوي ‪ 0،01‬وهـو مـا يشـير‬
‫إلى وجود فروق فى لصالح مرتفعي األداء حيث كانت المتوسطات األعلي لصالحهم‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬مقارنة األطفال فى مجموعة األطفال متوسطي األداء الخوظيفي ومنخفضخي األداء الخوظيفي‪:‬‬
‫قام الباحث باستخدام اختبار مان ويتني للتعرف علي الفروق بين متوسطي األداء الوظيفي ومنخفضخي‬
‫األداء الوظيفي‬

‫‪49‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫جدول( ‪) 19‬‬
‫المتوسطات واالنحرافات المعيارية وقيمة مان ويتني وقيمة (‪ )z‬للفروق بين األطفال متوسطي األداء‬
‫الوظيفي بمنخفضي األداء الوظيفي في الجوانب النمائية التطورية‬
‫مستوي‬ ‫قيمة‬
‫قيمة ‪Z‬‬ ‫العدد متوسط الرتب مجموع الرتب‬ ‫المجموعات‬ ‫األبعاد‬
‫الداللة‬ ‫مان ويتني‬
‫‪2.638‬‬ ‫‪10.50‬‬ ‫‪124.50‬‬ ‫‪12.45‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬ ‫اإلدراك اللفظي‬
‫‪0.01‬‬
‫‪46.50‬‬ ‫‪5.81‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬ ‫وغير اللفظي‬
‫‪3.288‬‬ ‫‪3.500‬‬ ‫‪131.50‬‬ ‫‪13.15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬ ‫اللغة التعبيرية‬
‫‪0.01‬‬
‫‪39.50‬‬ ‫‪4.94‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬
‫‪3.507‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪134.00‬‬ ‫‪13.40‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬ ‫اللغة االستقبالية‬
‫‪0.01‬‬
‫‪37.00‬‬ ‫‪4.63‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬
‫‪3.571‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪135.00‬‬ ‫‪13.50‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬ ‫التواصل‬
‫‪0.01‬‬
‫‪36.00‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬
‫‪3.319‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪132.00‬‬ ‫‪13.20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬ ‫المهارات الحركية‬
‫‪0.01‬‬
‫‪39.00‬‬ ‫‪4.88‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬ ‫الدقيقة‬
‫‪2.514‬‬ ‫‪12.00‬‬ ‫‪123.00‬‬ ‫‪12.30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬ ‫المهارات الحركية‬
‫‪0.01‬‬
‫‪48.00‬‬ ‫‪6.00‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬ ‫الكلية‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪135.00‬‬ ‫‪13.50‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬ ‫التقليد الحركي‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪3.586‬‬
‫‪36.00‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬ ‫البصري‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪135.00‬‬ ‫‪13.50‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪3.565‬‬ ‫الحركة‬
‫‪36.00‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬

‫بـ ــالنظر فـ ــى الجـ ــدول السـ ــابق تبـ ــين وجـ ــود فـ ــروق بـ ــين مجموعـ ــة األطفـ ــال متوسـ ــطي األداء‬
‫ومنخفضي األداء فى جميع أبعاد الملف النفسي التربوي في األبعاد الخاصة بتقييم الجوانب النمائية‬
‫حيث كانت قيمة ‪ Z‬دالة عند مستوي ‪ 0،01‬وهو مـا يشـير إلـى وجـود فـروق فـى لصـالح متوسـطي‬
‫األداء حيث كانت المتوسطات األعلي لصالحهم‪.‬‬

‫النتائج الخاصة بأبعاد تقييم الجوانب الالتكيفية‪:‬‬

‫‪50‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫جدول( ‪)20‬‬
‫المتوسطات واالنحرافات المعيارية وقيمة مان ويتني وقيمة (‪ )z‬للفروق بين األطفال متوسطي األداء‬
‫الوظيفي بمنخفضي األداء الوظيفي في الجوانب الالتكيفية‬
‫مستوي‬ ‫قيمة‬
‫قيمة ‪Z‬‬ ‫العدد متوسط الرتب مجموع الرتب‬ ‫المجموعات‬ ‫األبعاد‬
‫الداللة‬ ‫مان ويتني‬
‫‪2.535‬‬ ‫‪12.00‬‬ ‫‪123.00‬‬ ‫‪12.30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬
‫‪0.05‬‬ ‫التعبير العاطفي‬
‫‪48.00‬‬ ‫‪6.00‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬
‫‪0.590‬‬ ‫‪33.50‬‬ ‫‪101.50‬‬ ‫‪10.15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬ ‫التجاوب‬
‫غ‪.‬د‬
‫‪69.50‬‬ ‫‪8.69‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬ ‫االجتماعي‬
‫‪0.526‬‬ ‫‪34.500‬‬ ‫‪100.50‬‬ ‫‪10.05‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬ ‫الخصائص السلوكية‬
‫غ‪.‬د‬ ‫الحركية‬
‫‪70.50‬‬ ‫‪8.81‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬
‫‪2.833‬‬ ‫‪9.00‬‬ ‫‪126.00‬‬ ‫‪12.60‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬ ‫الخصائص السلوكية‬
‫‪0.01‬‬ ‫اللفظية‬
‫‪45.00‬‬ ‫‪5.63‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬
‫‪2.551‬‬ ‫‪11.50‬‬ ‫‪123.50‬‬ ‫‪12.35‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬ ‫الالتكيفية‬
‫‪0.05‬‬
‫‪47.50‬‬ ‫‪5.94‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬

‫بـ ــالنظر فـ ــى الجـ ــدول السـ ــابق تبـ ــين وجـ ــود فـ ــروق بـ ــين مجموعـ ــة األطفـ ــال متوسـ ــطي األداء‬
‫ومنخفض األداء فى بعض أبعاد الجوانب الالتكيفيخة حيـث كانـت قيمـة ‪ Z‬دالـة عنـد مسـتوي ‪0،01‬‬
‫فــي أبعــاد الخصــائص الســلوكية اللفظيــة‪،‬و عنــد مســتوي ‪ 0.05‬فــى التعبيــر العــاطفي والدرجــة الكليــة‬
‫للســلوكيات الالتكيفيــة وهــو مــا يشــير إلــى وجــود فــروق فــى لصــالح متوســطي األداء حيــث كانــت‬
‫المتوسطات األعلي لصالحهم بينما كان بعدي التجـاوب االجتمـاعي والخصـائص السـلوكية الحركيـة‬
‫غير دالين‪.‬‬

‫النتائج الخاصة بأبعاد ولي األمر‪:‬‬

‫‪51‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫جدول( ‪) 21‬‬
‫المتوسطات واالنحرافات المعيارية وقيمة مان ويتني وقيمة (‪ )z‬للفروق بين األطفال متوسطي األداء‬
‫الوظيفي بمنخفضي األداء الوظيفي في أبعاد تقرير ولي األمر‬
‫مستوي‬ ‫قيمة‬
‫قيمة ‪Z‬‬ ‫العدد متوسط الرتب مجموع الرتب‬ ‫المجموعات‬ ‫األبعاد‬
‫الداللة‬ ‫مان ويتني‬
‫‪3.333‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪132.00‬‬ ‫‪13.20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬ ‫المشكالت‬
‫‪0.01‬‬
‫‪39.00‬‬ ‫‪4.88‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬ ‫السلوكية‬
‫‪3.554‬‬ ‫‪0.500‬‬ ‫‪134.50‬‬ ‫‪13.45‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬
‫‪0.01‬‬ ‫العناية بالذات‬
‫‪36.50‬‬ ‫‪4.56‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬
‫‪3.279‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪131.50‬‬ ‫‪13.15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬ ‫التكيفية‬
‫‪0.01‬‬
‫‪39.50‬‬ ‫‪4.94‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬
‫‪3.565‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪135.00‬‬ ‫‪13.50‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسطي األداء‬ ‫تقرير ولي األمر‬
‫‪0.01‬‬
‫‪36.00‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منخفضي األداء‬

‫بـ ــالنظر فـ ــى الجـ ــدول السـ ــابق تبـ ــين وجـ ــود فـ ــروق بـ ــين مجموعـ ــة األطفـ ــال متوسـ ــطي األداء‬
‫ومنخفض األداء فى جميع أبعاد تقرير ولي األمر حيث كانت قيمة ‪ Z‬دالة عند مستوي ‪ 0،01‬وهو‬
‫ما يشير إلى وجود فروق فى لصالح متوسطي األداء حيث كانت المتوسطات األعلي لصالحهم‪.‬‬

‫تفسير النتائج ومناقشتها‬


‫يتضح من نتائج الفرض االول ‪ :‬وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات رتب‬
‫درجات األطفال الذاتويين ذوى األداء المرتفع والمتوسط والمنخفض على مقياس البروفيل النفسى‬
‫التربوى (‪ ) PEP-3‬وأبعاده عند مستوى داللة (‪.)0.01‬‬

‫وتشير نتائج جدول (‪ )10‬إلى تفوق األطفال ذوى اضطراب طيف الذاتوية ذوى األداء‬
‫المرتفع عن األطفال الذاتويين ذوى األداء المتوسط والمنخفض فى كافة أبعاد مقياس الملف النفسى‬
‫التربوى (‪ ( )PEP-3‬التواصل والحركة والسلوكيات التكيفية وتقرير ولى االمر ) ‪،‬وتتفق هذه‬
‫النتيجة مع ماسبق ذكره فى اإلطار النظرى والدراسات السابقة ‪،‬والتى إأشارة إلى وجود قصور فى‬
‫مهارات التواصل لدى األطفال الذاتويين ذوى األداء المتوسط والمنخفض باإلضافة إلى وجود‬
‫نماذج من السلوكيات واالهتمامات المحدودة‪ ،‬وصعوبات فى فهم التعبيرات االنفعالية لآلخرين‬
‫‪،‬وقصور فى التواصل البصرى ‪،‬ومهارات االنتباه المشترك والتقليد واالستماع والفهم ‪،‬حيث أشار‬
‫كل من )‪، (Magyar,Catolin,2011:8) (، )Scott,Standifer,2009: 2‬إلى أن األطفال‬

‫‪52‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ذوى اضطراب طيف الذاتوية ذوى األداء المتوسط والمنخفض يواجهون صعوبات فى القدرة على‬
‫التواصل وبمستويات متباينه تتمثل فى قصور التواصل اللفظى (اللغة االستقبالية واللغة التعبيرية )‬
‫والتواصل غير اللفظى ‪،‬فهم يتصفون بأن لديهم تأخر أو قصور فى تطوير اللغة المنطوقة ‪،‬ولديهم‬
‫أيضا قصور فى إقامة محادثات مع اآلخرين‪ ،‬باالضافة إلى أنهم غير قادرين على فهم األسئلة‬
‫والتعليمات البسيطه ‪،‬كما تتفق هذه النتائج مع دراسة كل من العزب (‪، )2007‬وعجوة(‪)2013‬‬
‫‪،‬والطويرقى(‪ )2013‬حيث إأشارة تلك الدراسات إلى وجود قصور شديد فى مهارات التواصل اللغوى‬
‫لدى األطفال الذاتويين ‪ ،‬هذا القصور يتمثل فى عدم فهم معانى الكلمات ‪،‬وعدم القدرة على‬
‫استخدام قواعد اللغه ‪ ،‬كما تتفق هذه النتيجة مع ما أشار اليه كل من ( ‪Brian,‬‬
‫‪ )Tatyana, Glezerman,2013)، ) Reichow,et.,al, 2011‬وهوأن بعض األطفال‬
‫قصور فى تطوير اللغة المنطوقة ‪ ،‬وهناك‬
‫اً‬ ‫تأخر أو‬
‫اً‬ ‫الذاتويين ال يتعلمون الكالم وبعضهم يظهر‬
‫بعض األطفال ينطقون كلمات من وقت إلى آخر ولكنهم ال يستخدمونها للتواصل باالضافة إلى‬
‫ضعف االنتباه المشترك لديهم ‪.‬‬

‫كما اتفقت نتائج هذا الفرض مع ماالحظه الباحث أثناء التطبيق فاألطفال ذوى اضطراب‬
‫طيف الذاتوية ذات المستوى األداء المرتفع ‪ ،‬والمتوسط ‪،‬والمنخفض كانوا يشتركون فى العديد من‬
‫األعراض التي تعد من العالمات التشخيصية مثل العجز الشديد فى التواصل االجتماعى والقيام‬
‫بأعمال نمطية متكررة روتينية إلى جانب فقدان القدرة على التخيل ولكنها أقل شده لدى األطفال‬
‫ذوى األداء المرتفع ‪ ،‬فقد الحظ الباحث أن األطفال ذوى اضطراب طيف الذاتوية ذوى األداء‬
‫تأخر فى اللغه التعبيرية حيث كانوا يستطيعون التعبير والتحدث بعكس األطفال‬
‫اً‬ ‫المرتفع لم يظهروا‬
‫قصور شديداً فى مهارات التواصل مما‬
‫اً‬ ‫الذاتويين ذوى األداء المنخفض والمتوسط الذين أظهروا‬
‫يعكس العالقة بين القدرة على التواصل ودرجة طيف الذاتوية ‪.‬‬

‫وقد أسفرت النتائج أنه من خالل تطبيق مقياس (‪ )PEP-3‬على األطفال الذاتويين ذوى‬
‫األداء المنخفض أنهم أظهروا صعوبات تتعلق باللغة االستقبالية‪،‬مقارنة باألطفال الذاتويين ذوى‬
‫األداء المرتفع تلك الصعوبات تتمثل فى صعوبة الفهم اللغوي (كاختيار األشكال الهندسية عند‬
‫تسميتها ‪،‬تمييز ‪ 3‬أشياء مألوفة ‪ ،‬وفهم األسئلة التى تبدأ بمن ‪،‬وماذا ‪،‬وأين‪،‬ومتى )‪ ،‬وكذلك متابعه‬
‫التعليمات اللفظية الطويلة مثل لالستجابة ألربعة توجيهات مكونه من جزء واحد أو جزئين كما أن‬
‫بعضهم لم يستطع فهم األوامر البسيطة (االستجابة لطلب من شقين) ‪.‬وهو ماإأشارة اليه مارتن‬
‫ونيكول" ‪ )2009(" martin،Nicole‬أن األطفال الذاتويين يعانون من خلل واضح فى فى معالجة‬

‫‪53‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫داللة االلفاظ ‪ ،‬والذى يرتبط بشكل كبير بالخلل فى استيعاب الكالم وفهمه ‪ ،‬فهم يجدون صعوبة‬
‫فى ادراك المفاهيم (للوقت ‪،‬واأللوان ‪،‬واألحجام‪،‬والمشاعر) واألسئلة التى تبدأ بماذا ومتى وأين ‪،‬‬
‫لديهم ‪.‬‬ ‫فكل هذه المفاهيم مشو‬

‫كما إأشارة نتائج هذا الفرض إلي وجود قصور فى مهارات اإلدراك اللفظى وغير اللفظى‬
‫والتى تشمل المطابقة (وضع قطع فى أماكنها الصحيحة ‪،‬مطابقة (‪ )5‬مكعبات ملونه مع (‪)5‬‬
‫دوائر ملونه والتصنيف (تصنيف المكعبات وأحجام الدمى ‪،‬تصنيف (‪ )12‬بطاقة حسب الشكل‬
‫واللون ‪،‬واستخدام الخيال فى اللعب ‪،‬اختيار أربع أشياء مخبأه فى كيس من خالل اللمس عند‬
‫تسميتها ) وهو يتفق مع ما ورد فى تقرير ولى االمر مما يشير إلى ضعف التواصل اللفظى وغير‬
‫اللفظى ‪.‬‬

‫وأظهرت أيضا النتائج وجود قصور لدى األطفال الذاتويين ذوى األداء المتوسط والمنخفض‬
‫مقارنه بالذاتويين ذوى األداء المرتفع فى كل من( مهارات االنتباه المشترك ‪ ،‬والتواصل البصرى‬
‫والتقليد واالستماع والفهم واالشارة) (مثل أن يشير إلى أجزاء جسمه ‪ ،‬يستجيب للكالم بالنظر إلى‬
‫وجه الفاحص) وهو مايتفق مع)‪Tucker, & Lewis, 2013‬والتى أكدت على ضعف المهارات‬
‫اللغوية (االستقبالية والتعبيرية ) لدى األطفال الذاتويين ذوي األداء المنخفض واكد على ذلك أيضا‬
‫( ‪ ) Shan, 2015‬والذى أشار إلى أن األطفال الذاتويين ذات األداء المنخفض يفشلون فى‬
‫تطوير اللغة الكالمية ‪ ،‬كما ان التواصل البصرى والحركات واإليماءات وتعبيرات الوجه ‪،‬واالشارة‬
‫لألشياء المطلوبة قد تكون غير موجودة أو قد تستخدم أحيانا وبشكل غير ثابت ‪ ،‬و دراسة‬
‫)‪ )Stavropoulos,Bolourian,Blacher,2018‬التى أكدت على قصور مهارات التواصل‬
‫االستقبالية مثل (االنتباه والتقليد والتعرف والفهم واتباع التعليمات ) ومهارات التواصل التعبيرية مثل‬
‫التعبير اللفظى وغير اللفظى لدى األطفال الذاتويين ‪.‬‬

‫وأيضا اتفقت نتائج هذا الفرض مع نتائج الدراسات السابقة والتى أكدت على تفوق األطفال‬
‫ذوى األداء المرتفع من الذاتويين عن األطفال الذاتويين ذات األداء المنخفض والمتوسط والتى‬
‫يقيسها اختبار البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP-3‬فى مهارات اللغة التعبيرية واالنفعالية ‪ ،‬وهو‬
‫ما الحظه الباحث من وجود قصور فى استخدام االيماءات والحركات المرافقة للكالم ‪ ،‬وفى‬
‫استخدام االشارة يشير إلى األشياء بناء على حجمها ‪ ،‬ويشير إلى االشكال الهندسية ) كما أظهر‬
‫قصور فى مهارات التواصل غير اللفظى والتى تشمل‬
‫اً‬ ‫األطفال الذاتويين ذوو األداء المنخفض‬

‫‪54‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫(التواصل البصرى ‪ ،‬واستخدام تعبيرات الوجه المناسبة ‪ ،‬الحاله االنفعالية ) إضافه إلى ضعف‬
‫واضح فى مهارات التقليد (تقليد حركات الحياه اليومية ) ‪ ،‬بإلضافة إلى قصور فى مهارات اللغة‬
‫التعبيرية كاتسمية االشكال ووصفها باالضافة إلى أن الكثير منهم كان فاقداً للغة (اليتحدث )‬
‫ومن يمتلك منهم اللغة ال يستطيع استخدامها بالشكل المناسب فتظهر تك اررية للكلمات والجمل وهذا‬
‫مايشير إلى ظهور أنماط لغوية غير مناسبة واستعمال األشياء على نحو غير وظيفى وسلوكيات‬
‫غير مرغوبة ‪.‬‬

‫فى مجال التواصل ظهر أداء األطفال ذوى اضطراب طيف الذاتوية ذات األداء المرتفع‬
‫اظهروا أداء جيد ففى اللغة التعبيرية استطاعوا التعبير عما يريدون بشكل جيد‪ ،‬حيث لم يظهر أى‬
‫تأخر لغوى ‪،‬بل كانت مهاراتهم اللغوية عادية من حيث حصيلة المفردات ‪ ،‬إال أن الباحث الحظ‬
‫أثناء التطبيق أن لديهم صعوبات فى القدرة على تكوين جمل (ينتج جملة مالئمة مكونة من ‪5-4‬‬
‫كلمات )‪ ،‬كما أن استخدامهم للغة كان جامداً إلى حد ما حيث الحظ الباحث استخدام بعضهم للغة‬
‫العربية الفصحى فى كثير من الحوارات (هيا انطق ‪،‬هل انت مستعد‪ ،‬انه القطار)‪ ،‬كما أنهم‬
‫يفتقرون إلى قواعد المحادثة مع اآلخرين ‪ ،‬فعند محاولة إقامه حديث مع الباحث فأنهم يتحدثون‬
‫عن موضوعاتهم المفضلة ( كالكمبيوتر واجهزةااليباد وبعض البرامج التيلفزيونية )لذلك يمكن القول‬
‫بأن استخدامه للجانب االجتماعى للغه ليس جيداً ‪.‬‬

‫وفيما يتعلق بجانب اللغه االستقبالية جاءت النتائج تشير إلى أن األطفال ذوى اضطراب‬
‫طيف الذاتوية ذوى األداء المرتفع أظهروا استجابة جيدة فى مهارات ( اإلشارة –االستماع)‬
‫وصعوبات بسيطة فى مهارات الفهم ‪ ،‬بينما أظهروا استجابة متوسطة فى استخدام الضمائر‬
‫الشخصية ) ‪ ،‬كما إأشارة أيضا إلى وجود ضعف فى مهارات التواصل غير اللفظى ( مثل النظر‬
‫فى وجه الفاحص عند الحديث ) وهو ما إأشارة اليه دراسة )‪ ) Shan, 2015‬والتى أكدت على‬
‫غياب التواصل غير اللفظى لدى األطفال الذاتوين جميعا ‪ .‬وبالتإلى يظل أداء األطفال ذوى‬
‫اضطراب طيف الذاتوية ذات األداء المرتفع على اختبار التواصل بأبعاده ( اللغة التعبيرية‬
‫واالستقبالية ‪ ،‬واألداء اللفظى وغير اللفظى ) أفضل من أداء األطفال الذاتويين ذات األداء‬
‫المتوسط والمنخفض ‪.‬‬

‫واأشارة النتائج لبند العناية بالذات ‪ :‬وفقاً لتقرير ولى األمر أن أداء األطفال ذوى اضطراب‬
‫طيف الذاتوية ذات األداء المرتفع نوعاً ما مقبول إلى حد ما ‪ ،‬وأشار التقرير إلى مستوى أداء‬

‫‪55‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫بسيط (يأكل ويشرب بمفرده يغسل يديه ووجه ويحاول االستحمام بمفرده ) بينما تراوح أداء األطفال‬
‫الذاتويين ذات األداء المنخفض والمتوسط إلى صعوبة شديدة فى أمور العناية بالذات مما يشير‬
‫إلى أهمية إعداد البرامج المناسبة لهم لزيادة مهارات االستقالل لديهم ‪ ،‬ويتفق هذا مع دراسه‬
‫(عبدالعظيم ‪ )2017،‬والتى إأشارة إلى وجود قصور لدى األطفال الذاتويين ذوى األداء المتوسط‬
‫فى مهارات العناية بالذات ‪.‬‬

‫بالنسبة إلى مجال المهارات الحركية فقد اتضح من تطبيق البروفيل النفسى التربوى‬
‫قصور فى الحركات‬
‫اً‬ ‫(‪ )PEP-3‬أن األطفال الذاتويين ذات األداء المنخفض والمتوسط قد أظهروا‬
‫الدقيقة مثل لضم الخرز وتتبع االشكال وأن يلون داخل الحدود ‪ ،‬كما اظهروا قصور فى استخدام‬
‫الخيال (لم يستخدموا الخيال فى اللعب الدرامى ) وهو يتفق مع ما أشار إليه (الفيصل ‪ )2016،‬أن‬
‫حاالت الذاتوية ذات المستويات الثالثة المرتفع والمتوسط والمنخفض كال منهم يمثل إشكالية حقيقة‬
‫متمثلة فى أن لعبهم فردى وخإلى من الخيال واإليهام بإلضافة إلى ما أشارة اليه النتائج من وجود‬
‫عالقة قوية بين القدرات الحركية واالنسحاب االجتماعى وشده اضطراب طيف الذاتوية ‪.‬‬

‫وهنا يرى الباحث أن أداء األطفال الذاتويين ذات األداء المنخفض والمتوسط على أبعاد‬
‫المهارات الحركية (الكبيرة والحركات الدقيقة ) كان مقبوالً إلى حد ما ‪ ،‬على الرغم من تفوق أداء‬
‫كبير ويرجع هذا‬
‫األطفال الذاتويين ذوى األداء المرتفع ‪ ،‬فالفرق فى هذا االختبار بين الفئتين ليس اً‬
‫إلى ما إأشارت إليه(الليثى ‪ )2016،‬أن األطفال الذاتويين يوصفون بأن لديهم مهارات حركية جيده‬
‫ألنهم يحققون مراحل تطورهم الحركى ‪ ،‬ولديهم ضعف فى اإلدراك الحركى البصرى ‪.‬‬

‫وأظهرت النتائج ظهور ضعف شديد لدى األطفال الذاتويين ذات األدائين المتوسط‬
‫والمنخفض فى مهارات السلوك التكيفى (مجال التفاعل االجتماعى والتعبير العاطفى والسلوكيات‬
‫اللفظية والحركية ) فلم يتفاعل منهم مع الباحث بشكل مالئم ولم يتجاوبوا مع األوامر التى أصدرها‬
‫لهم ‪ ،‬كما الحظ الباحث اثناء لعبهم أنهم اليستطيعون اللعب ضمن قواعد اللعبة والعمل وفقاً‬
‫للمجموعة مثل األنشطة التى تحتاج إلى اللعب بالدمى وانتظار الدور باالضافة إلى أنهم ال‬
‫يستطيعون استخدام تعبيرات الوجه والتعبير عن المشاعر واستخدام الحركات الجسدية (يعبر عن‬
‫مشاعره باستخدام تعبيرات الوجه ويعبر عن مشاعره باستخدام الحركات الجسدية ‪ ،‬ويعبر عن‬
‫مشاعر مالئمة خالل الجلسة وهو األمر الذى يتفق مع ما أشار إليه تقرير ولى األمر (المشاكل‬
‫السلوكية والسلوك التكيفى ) من وجود ضعف فى التفاعالت االجتماعية مع اآلخرين وعدم فهم‬

‫‪56‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشاعرهم أو التعبير عنها بشكل مناسب ‪ ،‬وهو ما يتفق مع )‪، (Amy,Bohlander,2012‬‬


‫(‪ )Mohammed,Reza,2011‬والذين أشاروا إلى وجود قصور فى التعبيرات االنفعالية (سعيد –‬
‫حزين ) ‪ ،‬ومهارات التفاعل االجتماعى واالنفعإلى والحركى واالنتباه لآلخرين لدى األطفال‬
‫الذاتويين وأكد على ذلك وجود قصور مهارات التفاعل االجتماعى لدى األطفال الذاتويين ‪.‬‬

‫بإلضافة إلى وجود مشكالت فى (الخصائص السلوكية اللفظية والحركية ) مثل شم االشياء‬
‫وتذوقها ونمطية الكلمات وتكرارها ويصدر اصوات ليس لها معنى كما الحظ الباحث وجود‬
‫حركات جسدية متكررة لدى بعضهم مثل رفرفه األيدى والهزهزة والعمل على صف االشياء صفاً‬
‫واحداً كالمكعبات والبازل واألقالم و التذوق المتكرر لألشياء وشمها ووضعها فى الفم ‪.‬‬

‫باإلضافة إلى أن استجابة األطفال ذوى اضطراب طيف الذاتوية ذات األداء المرتفع على‬
‫بعد ( التفاعل االجتماعى والتعبير العاطفى ) كانت أفضل من الذاتويين ذات االداءين المنخفض‬
‫والمتوسط ‪ ،‬مثل التجاوب مع طلبات الباحث ‪ ،‬واظهار درجة خوف نوعاً ما أثناء الجلسة ‪،‬‬
‫واالنتقال إلى مهمة أخرى بشكل أيسر وانجاز مهمات مالئمة لعمره الزمنى والعقلى ‪ ،‬بإلضافة‬
‫إلى تفاعلهم االجتماعى ووجود مايشبه العالقة المتبادلة ولو بدرجة بسيطة فهو ال يرتقى للوصول‬
‫إلى مستوى الطفل العادى لكنه أفضل كثي اًر من أداء الذاتويين ذات األداء المتوسط والمنخفض ‪،‬‬
‫ويرجع الباحث ذلك إلى أن السبب فى صعوبات التفاعل االجتماعى واقامة عالقات متبادلة لديهم‬
‫هو مايتفق مع خصائص األطفال الذاتويين ذات األداء المرتفع والمنخفض والمتوسط فى عدم‬
‫القدرة على تفسير كالم االخرين حرفياً ‪ ،‬واساءة فهم االشارات االجتماعية وهذا ما أشار اليه تقرير‬
‫ولى األمر (المشكالت السلوكية والسلوك التكيفى) من وجود ضعف فى التفاعالت االجتماعية مع‬
‫اآلخرين وعدم فهم مشاعرهم او التعبير عن مشاعرهم بشكل مناسب ‪ ،‬ويتفق هذا مع دراسة (عبد‬
‫العظيم ‪ )2017 ،‬والتى إأشارة إلى أن األطفال الذاتويين يعانون من قصور واضح فى مهارات‬
‫التفاعل االجتماعى مع اآلخرين حيث ينقصهم الوعى بالقواعد االجتماعية وكذلك القدرة على الحكم‬
‫الجيد على األشياء واتباعهم بعض السلوكيات الغير مقبولة اجتماعياً واساءة فهمهم لبعض المواقف‬
‫االجتماعية وهذا األمر الذى تطلب إعداد برامج مناسبة تؤهلهم إلى التفاعل االجتماعى بشكل‬
‫صحيح ‪.‬‬

‫بالرغم من وجود سلوكيات نمطية لدى األطفال الذاتويين ذات األداء المرتفع مثل اهتزاز‬
‫الجسم وظهور حركات غير متناسقة فى الجرى والمشى إال أن األطفال الذاتويين ذات األداء‬

‫‪57‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫المرتفع أظهروا استجابة جيدة فى بعدى (الخصائص السلوكية واللفظية ) ويتفق هذا مع ما أشار‬
‫إليه (أجاتا وروزجا ‪ )2010،‬من تشابهه خصائص ونوعية االستجابات السلوكية والنمطية بين‬
‫حاالت طيف الذاتوية ذات األداء المرتفع والمنخفض والمتوسط والتى قد تكون سببا فى كثير من‬
‫األحيان إلى الوقوع فى أخطاء التشخيص بين الحاالت الثالثه ‪ ،‬خاصة تلك التى ترتبط بالسلوك‬
‫الحركى النمطى الروتينى الذى يميل إلى التكرار مثل الدوران حول نفسه واالهتزاز والطقوس‬
‫الحركية والنمط الروتينى لكل تفاصيل حياته وادواته الشخصية ورفضه العدوانى لمحاوله تغيير هذا‬
‫السلوك النمطى ‪.‬‬

‫وتتفق نتائج الفرض مع دراسة (‪ )Craig,Fanizza,,2017‬والتى إأشارة إلى ان الطفل‬


‫الذاتوى ذات األداء المرتفع يكون نوعاً ما مدرك لمن حوله ويقلد ويشارك اآلخرين ويظهر بشكل‬
‫مقبول فى الوسط االجتماعى ‪ ،‬بينما نجد أن هذه الخصائص غير موجودة عند حاالت األطفال‬
‫الذاتويين ذات األداء المتوسط والمنخفض فهم دائما في حالة عدم وعى بوجود اآلخرين ‪،‬‬
‫ومستغرقين فى حالة الذاتوية المطلقه فال يشاركون وال يتعاونون مع المحيط الخارجى عنه ‪.‬‬

‫باالضافة إلى اتفاق كالً من (الليثى‪(،)2016 ،‬الفيصل ‪ )2016،‬حيث أشارروا إلى أن‬
‫اضطراب طيف الذاتوية ذات األداء المرتفع يشترك مع األطفال ذوى الذاتويين ذات األداء‬
‫المنخفض فى وجود قصور فى التواصل االجتماعى والقيام بأعمال نمطية متكررة وفقدان القدرة‬
‫على التخيل ‪ ،‬إال أن الذاتويين ذوى األداء المرتفع يتمتعون بدرجه ذكاء عادية ‪ ،‬وقدرة نوعية على‬
‫الكالم من حيث المفردات واعتمادهم على انفسهم وهذا ما إأشارة اليه دراسة (حميدان ‪)2008،‬‬
‫والتى أشارت إلى تفوق الذاتويين ذوى األداء المرتفع فى مهارات السلوك التوافقى والتى تشمل‬
‫(السلوك االستقإللى والنمو البدنى والنشاط االقتصادى وارتقاء اللغة واإلعداد والوقت واألنشطة‬
‫المنزلية والنشاط المهنى والتوجه الذاتى وتحمل المسؤلية ) عن الذاتويين ذات األداء المنخفض ‪.‬‬

‫كما اتفقت النتيجة مع ماأكدت عليه الدراسات السابقة من فاعلية استخدام البروفيل النفسى‬
‫التربوى (‪ )PEP-3‬كأداه تقييم وتشخيص لمستويات األطفال ذوى اضطراب طيف الذاتويه فى‬
‫ضوء الدليل التشخيصى واالحصائى الخامس (‪ )DSM-5‬والتى تم تطبيقها على البيئات العربية‬
‫واالجنبية المختلفه ومنها دراسة (حميدان ‪)Kalb,Hagopian,2018) ، )2008،‬‬
‫و(‪ )Fulton&Dentremont,2013‬و)‪) Janssen&Maes,2018‬التى هدفت إلى فائدة‬
‫البروفيل النفسى التربوى فى تقييم المهارات المعرفية واللغوية لمستويات األطفال ذوى اضطراب‬

‫‪58‬‬
‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫طيف الذاتوية الثالثة (المرتفع األداء ‪ ،‬والمتوسط ‪ ،‬والمنخفض )‪ ،‬ودراسة ( ‪De Giacomo,‬‬
‫)‪ Craig,Cristella,Margari,2015‬التى هدفت إلى معرفة إمكانية استخدام البروفيل النفسى‬
‫التربوى (‪ )PEP-3‬فى تقدير النمو المعرفى ومعرفة مؤشرات األداء اإلدراكى لمستويات األطفال‬
‫الذاتويين وأظهرت النتائج أهمية استخدام المقياس فى تشخيص وتقييم هؤالء األطفال ‪.‬‬

‫المراجع‪:‬‬

‫‪ )1‬البطاين ــة( أس ــامه) الجراح(عب ــد الناص ــر) غوائم ــة(مأمون)‪.)2007(.‬عل ــم نف ــس الطف ــل‬
‫غير العادى‪.‬عمان ‪:‬دار المسيره للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ )2‬الجـ ــابرى (محمـ ــد) ‪.)2014(.‬التوجيهـ ــات الحديثـ ــة فـ ــى تشـ ــخيص اضـ ــطرابات طيـ ــف‬
‫الذاتوية فى ظل المحكات التشخيصية الجديدة‪.‬ورقة عمل مقدمـة للملتقـى األول للتربيـة‬
‫الخاصة ‪:‬الرؤى والتطلعات المستقبلية ‪.‬جامعة تبوك‪.‬المملكة العربية السعودية ‪.‬‬
‫‪ )3‬حميدان (نبيل)‪ .)2008( .‬دالالت صدق وثبات البروفيل النفسى التربوى لتقييم‬
‫األطفال اللذين يعانون من اضطرابات طيف الذاتوية فى البيئة السعودية ‪ .‬الرياض‪:‬‬
‫مركز والده االمير فيصل بن فهد للتوحد‪.‬‬
‫‪ )4‬الريــدي( هويــدة)‪.)2015( .‬قيــاس وتشــخيص اضــطراب األوتــزم فــى ضــوء‪DSM-‬‬
‫‪.V‬الرياض ‪:‬دار الزهراء للنشر‪.‬‬
‫‪ )5‬الزيات (نهى )‪ .)2016( .‬استخدام البروفيل النفسى التربوى )‪ )PEP-3‬فى‬
‫التشخيص الفارق بين حاالت األطفال ذوى اضطرابات النمو غير المحدد وخاالت‬
‫األطفال ذوى اضطراب الذاتوية ‪ .‬مجلة الطفولة‪ ،)22( ،‬ص‬
‫‪ )6‬الطويرقى( تركية)‪.)2013( .‬فاعلية برنامج تدريبى بإستخدام أدوات منتسورى المطورة‬
‫فى تنمية اإلدراك الحسى لدى األطفال الذاتويين‪.‬رسالة ماجستير‪.‬كلية رياض‬
‫األطفال‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫‪ )7‬عبدالعظيم (عزة)‪ .)2017( .‬فاعلية برنامج هيلب لتنمية مهارات العناية بالذات‬
‫والتواصل االجتماعى لدى عينه من األطفال الذاتويين ‪.‬رسالة ماجستير ‪.‬كلية التربية‬
‫للطفولة المبكرة ‪.‬جامعه القاهرة ‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫استخدام البروفيل النفسى التربوى (‪ )PEP3‬فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء (‪)DSM5‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ )8‬عبدا ( عادل)‪ .)2010( .‬مقدمه فى التربيه الخاصه‪ .‬القاهره ‪ :‬دار الرشاد‬


‫‪ )9‬عجوة) محمد)‪ .)2013( .‬فاعليه برنامج قائم على األنشطة اللغوية فى تنميه بعض‬
‫المهارات اللغوية لدى عينة من التالميذ الذاتويين‪.‬رسالة ماجستير‪.‬كليه تربيه‪ ،‬جامعة‬
‫حلوان‪.‬‬
‫فراج(عثم ــان)‪.)2012(.‬اإلعاق ــات الذهني ــة ف ــى مرحل ــة الطفولة‪.‬ال ــدمام‪:‬المتنبى‬ ‫‪)10‬‬
‫للنشر‪.‬‬
‫الفيصــل) فهــدة)‪ .)2016( .‬التشــخيص الفــارقى لــبعض إعاقــات النمــو الشــامل‬ ‫‪)11‬‬
‫باس ــتخدام البروفاي ــل النفس ــى الترب ــوى (‪ ).PEP3‬والبروفاي ــل النم ــائى للب ــورتيج‪ ،‬رس ــالة‬
‫دكتوراه‪ ،‬كلية للطفولة المبكرة‪ ،‬جامعه القاهرة‪.‬‬
‫القم ـ ـ ـ ـ ( مص ـ ـ ـ ــطفى)‪.)2011(.‬اض ـ ـ ـ ــطرابات التوحد"االس ـ ـ ـ ــباب‪ ،‬التش ـ ـ ـ ــخيص‪،‬‬ ‫‪)12‬‬
‫العالج"‪ .‬عمان‪:‬دار المسيرة للنشر‪.‬‬
‫الليثى) فاطمه)‪ .)2016( .‬البروفيل النفسى لدى األطفال الذاتويين واألطفال‬ ‫‪)13‬‬
‫االسبرجر بإستخدام الملف النفسى التربوى (‪ )PEP-3‬كمحك تشخيصى ‪.‬رسإلىة‬
‫دكتوراه‪ ،‬كلية التربية للطفولة المبكرة‪ ،‬جامعة القاهرة ‪.‬‬
‫مجيد (سوسن)‪.)2008( .‬مهـارات األطفـال ذوى االحتياجـات الخاصـه‪.‬عمان ‪:‬‬ ‫‪)14‬‬
‫دار الصفاء‬
‫)‪15‬‬ ‫‪American Psychiatric Association. (2013). Diagnostic and‬‬
‫‪statistical manual of mental disorders (DSM-5®). American Psychiatric‬‬
‫‪Pub.‬‬
‫)‪16‬‬ ‫‪Application of Psychoeducational Profile Revised (PEP-R) in‬‬
‫‪Children with Autism as a Requirement for Intervention and‬‬
‫‪Establishment of Bonds in Physical, Recreational and Playful Activities,‬‬
‫‪Psychological Arguments; 22 (37), 39-44.‬‬
‫)‪17‬‬ ‫‪Asokan, S; Meera, S. S., & Shivashankar, N. (2018). PEP-3‬‬
‫‪Diagnostic Tool for The Assessment Of Autism Spectrum Disorder: A‬‬
‫‪Tool In Differentiating Autistic Children And Those With Social‬‬

‫‪60‬‬
) 2019 ‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

Communication Pathology, Journal of Indian Speech Language Hearing


Association, 30, 7-11.
18) Bohlander, A. J., Orlich, F., & Varley, C. K. (2012). Social skills
training for children with autism. Pediatric Clinics, 59(1), 165-174.
19) Carpenter,J.M.,Charles L. A.,Jenner,W.,&Nicholas, J. s.
(2008).Recent advanncs in autism spectrum disorders, International
Journal of Psychiatry in medicine,38(2),133-140.
20) Coleen, G. D. (2017). Measurement Of “Untestable” Autistic
Children. Journal of Abnormal Psychology, 72, 478-496
21) Craig, F.; Fanizza, I.; Russo, L.; Lucarelli, E.; Lorenzo, A.; Pasca,
M. G., & Trabacca, A. (2017). Diagnosis of Social Communication in
Children with Autism Spectrum Disorder (ASD): Differences between
PEP-3 and Autism Classification System of Functioning—Social
Communication (ACSF: SC), Autism Research; 10: 1249–1258.
22) De Giacomo, A., Craig, F., Cristella, A., Terenzio, V., Buttiglione,
M., & Margari, L. (2016). Can PEP‐3 Provide a Cognitive Profile in
Children with ASD? A Comparison between the Developmental Ages of
PEP‐3 and IQ of Leiter‐R. Journal of Applied Research in Intellectual
Disabilities, 29(6), 566-573.
23) Dix, L.; Fallows, R., & Murphy, G. H. (2017). Effectiveness Of
PEP-3 As A Differentiating Test For Young Children With Autism
Spectrum Disorders In A Clinical Setting, Journal of Intellectual and
Developmental Disability; 40 (2).
24) Douglas, P. (2014). Autism’s “Refrigerator Mothers”: Identity,
Power, and Resistance. Comparative Program on Health and Society
(CPHS)/Munk School of Global Affairs at Trinity College University of
Toronto.

61
)DSM5( ‫) فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء‬PEP3( ‫استخدام البروفيل النفسى التربوى‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

25) DSM5.(2013). Diagnostic statistical manual intellectual


developmental disorder (DSM.V). Washington Dc, Published by the
American Psychiatr
26) Feinstein, A. (2011). A history of autism: Conversations with the
pioneers. John Wiley & Sons.
27) Fu, C. P., Chen, K. L., Tseng, M. H., Chiang, F. M., & Hsieh, C. L.
(2012). Reliability and validity of the Psychoeducational Profile-caregiver
report in children with autism spectrum disorders. Research in Autism
Spectrum Disorders, 6(1), 115-122.
28) Fulton, M. L., & D’Entremont, B. (2013). Utility of the
Psychoeducational Profile-3 for assessing cognitive and language skills of
children with autism spectrum disorders. Journal of autism and
developmental disorders, 43(10), 2460-2471.
29) Glezerman, T. B. (2012). Autism and the brain:
neurophenomenological interpretation. Springer Science & Business
Media.
30) GONG and wang. (2015).SHANKI and Autism spectrum disorders,
vol,985-990.
31) Hoyle, S. (2014). Test review: Psychoeducational Profile Revised
(PEP-R). CEC’S Communique, 27 (3), 2-3
ir_1544 689
32) Janssen, R., & Maes, B. (2018). Psychometric evaluation of a
Dutch version of the Mini PAS‐ADD for assessing psychiatric disorders
in adults with different levels of intellectual disability. Journal of
Intellectual Disability Research, 57(8), 689-702.
33) Juechter, J. I. (2018). Differential Diagnosis of Autism Spectrum
Disorders Using Psychoeducational Profile – Third Edition, MA Thesis,
and Georgia State University.

62
) 2019 ‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

34) Kalb, L. G.; Hagopian, L. P.; Gross, A. L., & Vasa, R. A. (2018).
Psychometric Characteristics Of The Psychoeducational Profile With
Autism Spectrum Disorder, Journal of Child Psychology and Psychiatry
59(1), 0 48–56.
35) Lee, C. Y., Su, C. T., Chiang, F. M., Chen, Y. L., Hsieh, C. L., &
Fu, C. P. (2016). Developing a short form of the psychoeducational
profile-for children with autism spectrum disorder. Research in Autism
Spectrum Disorders, 21, 37-50.
36) Linn, R. L., & Gronlund, N. E. (2015).Measurement And
Assessment in teaching (8th Ed.). Upper Saddle River, NJ: Prentice Hall.
37) Magyar, C. I. (2010). Developing and evaluating educational
programs for students with autism. Springer Science & Business Media.
38) Martin, N. (2009). Art as an early intervention tool for children
with autism. Jessica Kingsley Publishers.
39) Meggan, K. L., & Nirmala, R. (2014). Developing A Chinese
Versión Of The Psychoeducational Profile (CPEP) To Assess Autistic
Children In Hong Kong. Journal of Autistic and Developmental
Disorders, 23(2) 273-280.
40) Miller, T. R., & Spray, J. A. (2015). Logistic Discriminnant
Function Analysis Dor PEP-3 Identification of Polytomously Scored
Items. Journal of Educational Measurement, 30, 107-122.
41) Mirenda, O. (2015). Review of the test Psychoeducational Profile
Revised. In J. C. Conoley & J.C. Impara (Eds.), the twelfth mental
measurements yearbook (pp. 828-830). Lincoln: University of Nebraska
Press.
42) Mohammad ,Reza. (2011). A comPREHENSiVE BOOK oN
Autism spectrum Disorders, published by In tech Janeza trdine51000/9
RiJeka, Croatia .

63
)DSM5( ‫) فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء‬PEP3( ‫استخدام البروفيل النفسى التربوى‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

43) Muris, P., Steerneman, P., & Ratering, E. (2015). Brief report:
Interrater Reliability of the Psychoeducational Profile (PEP). Journal of
Autism and Developmental Disorders, 27, 621–626.
44) Pyrczak, F. (2016). Validity of the discrimination index as a
measure of item quality 1. Journal of Educational Measurement, 10(3),
227-231.
45) Raymond ,Romanczyk.(2014) .Efficacy of Behavioral
Interventions for young children with Autism spectrum Disorders :
publicpolicy ,the Evidence Base, and Implementation parameters, Rev, J
Autism Dev Disord-227:326d.
46) Reichow, B., Doehring, P., Cicchetti, D. V., & Volkmar, F. R.
(Eds.). (2011). Evidence-based practices and treatments for children with
autism. Springer Science & Business Media.
47) Reynolds, S., Bendixen, R. M., Lawrence ,
Rozga.(2011).Behavioral profiles of AFFected and unaffected siblings of
children with Autism: contribution of measures of mother – In fant Inter
action and Nonverbal communication . Journal of autism and
developmental disorders, 41(3), 287-301.
48) Reynolds, S., Bendixen, R. M., Lawrence, T., & Lane, S. J. (2011).
A pilot study examining activity participation, sensory responsiveness,
and competence in children with high functioning autism spectrum
disorder. Journal of autism and developmental disorders, 41(11), 1496-
1506.
49) Rubina and Anagha (2012) TEAcch Intervention for Autism ,htt :
//www .Intechopen .Com/books/Autism-spectrum-disorders-feom-genes-
to-environment/teacch-Intervention-for-Autism .
50) Santos, E. D.; Zengo, L. M.; Junior, M. O. S., & Moreira, J. C. C.
(2017). Application of Psychoeducational Profile Revised (PEP-R) in
Children with Autism as a Requirement for Intervention and

64
) 2019 ‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

Establishment of Bonds in Physical, Recreational and Playful Activities,


Psychological Arguments; 22 (37), 39-44.
51) Scheeren, A. M., Koot, H. M., & Begeer, S. (2012). Social
interaction style of children and adolescents with high-functioning autism
spectrum disorder. Journal of autism and developmental disorders, 42(10),
2046-2055.
52) Shan, M. (2015). Developing a Chinese version of the
psychoeducational profile (CPEP) to assess autistic children in Hong
Kong. Journal of Autism and Developmental Disorders, 23, 273–279
53) Sherwood ,park.(2016). The official Autism 101 book: Autism
tody ,canda.
54) Smith, D. K. (2016). Psychological Testing and Assessment.
Mountain View, CA: Mayfield.
55) Standifer, S. (2009). Adult autism & employment: A guide for
vocational rehabilitation professionals. Disability Policy and Studies,
School of the Health Professions, University of Missouri.
56) Stavropoulos, K. K.; Bolourian, Y., & Blacher, J. (2018).
Differential Diagnosis of Autism Spectrum Disorder and Post Traumatic
Stress Disorder Using PEP-3: Two Clinical Cases, Journal of Clinical
Medicine; 2018, 7, 71.
57) Susan Daniels (2017). Interagency Autism coordinating committee
2017 summary of ADvan ces In Autism spectrum Disorder Research,
Retrieved from u.s.Department of Health and Human services In
teragency Autism coordinating committee website: https
//iacc.hhs.gov/publications summary-of-advances/2017./
58) Tindal, G. (2014). Review of the Test Psychoeducational Profile-
Revised. In J. C. Conoley & J. C. Impara (Eds.), The Twelfth mental
measurements yearbook (pp. 828-830). Lincoln: University of Nebraska
Press.

65
)DSM5( ‫) فى التشخيص الفارق لمستويات طيف الذاتويه فى ضوء‬PEP3( ‫استخدام البروفيل النفسى التربوى‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

59) Trepagnier, C. Y., Sebrechts, M. M., Finkelmeyer, A., Stewart, W.,


Woodford, J., & Coleman, M. (2006). Simulating social interaction to
address deficits of autistic spectrum disorder in children.
Cyberpsychology & Behavior, 9(2), 213-217.
60) Tucker, L. R., & Lewis, C. (2013). A reliability coefficient for
maximum likelihood factor analysis of PEP-3. Psychometrika, 38, (1), 1-
10.
61) Villa, S., Micheli, E., Villa, L., Pastore, V., Crippa, A., & Molteni,
M. (2010). Further empirical data on the psychoeducational profile-
revised (PEP-R): reliability and validation with the Vineland adaptive
behavior scales. Journal of autism and developmental disorders, 40(3),
334-341.
62) Waligórska, A., Pisula, E., Waligórski, M., & Letachowicz, M.
(2012). Autism Pro system in supporting treatment of children with
autism in Poland. Pediatrics International, 54(5), 693-700.
63) Wing, L., Yeates, S. R., Brierley, L. M., & Gould, J. (2016). The
Prevalence of Early Childhood Autism: A Comparison of Administrative
and Epidemiological Studies. Psychological Medicine, 6, 89-100.
64) Wong, C., Odom, S. L., Hume, K., Cox, A. W., Fettig, A.,
Kucharczyk, S., & Schultz, T. R. (2014). Evidence-based practices for
children, youth, and young adults with autism spectrum disorder. Chapel
Hill: The University of North Carolina, Frank Porter Graham Child
Development Institute, Autism Evidence-Based Practice Review Group.
Find this author on.

66
) 2019 ‫العدد الثانى والثالثون ( عدد مايو‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ‬

The Differential Diagnosis by Psycho Educational Profile Third Edition (


PEP-3) for Autistic Children
Ahmed A. Elemary
Dept. Psychology- Cairo University
Abstract
This current research aims to confirm of effectiveness using PEP3 in diagnosing
to difference in DSM5 levels in a sample of 27 children who are a autism
spectrum disorder, divided into three groups in light of the severity of the
disorder (Highe – medium – low). The result indicated that there are significant
differences at the level of 0, 01 among the high performance and low
performance group in Jamie, The results of the educational psychological and
developmental profile for the high performance of the job, while the results
indicated that there are significant differences in the level of 0.01 among the
group of high-performance children and medium-performance in all
developmental dimensions of the psychological file of education for the high
performance and functional dimensions of the file educational psychological
Latifip differences came in The level of 0.01 in the dimensions of behavioral
behavioral characteristics, verbal behavioral characteristics, and the total degree
of adaptive behavior in favor of high performance while the post-emotional
expression and social responsiveness were different. Low performance The
results indicated that there were significant differences in the level of 0.01 in
favor of the average performance in all dimensions of psychological
developmental psychological file, while the difference was a function at the
level of 0.01 in the dimensions of verbal behavioral characteristics, and at the
level of 0.05 in emotional expression and the overall degree For nonlinear
behaviors in favor of the average performance, while the post-social response
and behavioral behavioral characteristics were not significant. The results of the
reports of the leaders were at 0.01 in all comparisons in favor of the higher
functional group.
Keywords:
Psycho education Profile, Third Edition - Autism Spectrum Disorder.

67

You might also like