Professional Documents
Culture Documents
الخطه التقسيم معتمد
الخطه التقسيم معتمد
اإلنساني
التعريف بمصطلحات البحث:
جرائم الحرب :األفعال التي ترتكب أثناء النزاعات المسلحة خروًج ا على القوانين واألعراف الواجب مراعاتها.
القانون الدولي اإلنساني :هي مجموعة القواعد اآلمره التي أقرها المجتمع الدولي ذات الطابع اإلنساني والتي
تعتبر جزًء ا من القانون الدولي العام وهو مجموعة القوانين المكتوبة والعرفية التي تستهدف تنظيم النزاعات
المسلحة بوضع قيود على أطرافها عند إستخدام وسائل القتال بهدف الحد من اآلثار السلبية إلستخدام القوة
تكمن مشكلة البحث في ضبابية مصطلح جرائم الحرب،ومتى يعتبر النزاع جريمة من جرائم الحرب ،ويتفرع عن
موضوع جرائم الحرب من أهم الموضوعات نظ ار لما تحدثه من آثار خطيرة تمس المصالح والقيم الجوهرية التي
يهدف البحث الى معرفة القانون الدولي اإلنساني ومبادئة وتعريف جرائم الحرب وطبيعتها وأحكامها وأركانها
وانواعها والمراحل الي مر بها تقنين جرائم الحرب وكذلك نطاق ارتكاب هذه الجرائم وتوضيح المسؤولية الجنائية
وأنواعها.
باالطالع على المكتبة العلمية ،وعلى مصادر البحث المختلفة ،وجدت عدد من الدراسات التي تتشابه مع
/1جرائم الحرب في القانون الدولي الجنائي -رسالة ماجستير -إعداد (عديلة بوعوة-نصيرة بوعسيلة )
تتحدث الدراسة عن جرائم الحرب من حيث مفهومها وأركانها وآليات التصدي لجرائم الحرب.
يتشابه هذا البحث مع بحثي من ناحية التعريف بجرائم الحرب وبيان مفهومها وأركانها.
ووجه االختالف أن بحثي يتطرق لطبيعة هذه الجرائم وأحكامها وللقانون الدولي اإلنساني والمسؤولية الدولية.
(صبرينة خلف اهلل ) /2جرائم الحرب أمام المحاكم الدولية الجنائية -رسالة ماجستير -المؤلف.
تتحدث الدراسة عن مفهوم جرائم الحرب وتعريفها قانوًن ا وفي الفقه الغربي وتطرق إلى نطاق ارتكابها وأركانها
وأنواعها وكيفية التمييز بينها وبين غيرها من الجرائم الدولية وموقف القضاء الدولي الجنائي من جرائم الحرب.
يتشابه هذا البحث مع بحثي من ناحية مفهوم الجرائم وتعريفها قانوًن ا ونطاق إرتكابها وأركانها وانواعها ويختلف
من ناحية التعريف الفقهي والتمييز بينها وبين غيرها من الجرائم وموقف القضاء حيث أن بحثي لم يتطرق لها.
/3جرائم الحرب في الفقه اإلسالمي والقانون الدولي -رسالة دكتوراة -إعداد (خالد رمزي سالم كريم البزايعة)
تتحدث الدراسة عن جرائم الحرب مفهومها وظهورها وأهداف الحرب وأركان جرائم الحرب ومعاييرها في الفقه
اإلسالمي والقانون الدولي وأنواع جرائم الحرب واإلرهاب بين المنظور الشرعي والقانوني.
تتشابه هذه الدراسة مع بحثي من ناحية مفهوم جرائم الحرب قانوًن ا وأركانها وأنواعها فقط وماعدا ذلك ال يتشابه
مع بحثي حيث أن بحثي لم يتطرق لجرائم الحرب فقهًي ا ولم يتطرق لإلرهاب حيث انه يقتصر على جرائم الحرب
سأتبع في هذا البحث بإذن اهلل المنهج ( التاريخي ،الوصفي ) حيث سأتبع المنهج التاريخي من خالل إسترجاع
األحداث المؤرخة الماضية عن جرائم الحرب والمنهج الوصفي العتماده على الواقع من خالل دراسة مشكلة جرائم
أ/المجالت األكاديمية.
ب/الرسائل العلمية.
ت/الكتب.
/٦ضبط الفهرس.
سأعتمد في هذا البحث بإذن اهلل على ثالثة مباحث يسبقهما مقدمة ومبحث تمهيدي على النحو التالي:
مقدمة
المطلب الثاني :نطاق ارتكاب جرائم الحرب ،وفيه أربعة فروع ،وهي:
المبحث الثاني :طبيعة جرائم الحرب أحكامها وأنواعها ،وفيه مطلبان ،وهما:
المصادر :
/ ١جرائم الحرب في القانون الدولي الجنائي -رسالة ماجستير -إعداد (عديلة بوعوة-نصيرة
بوعسيلة )
/ ٢جرائم الحرب أمام المحاكم الدولية الجنائية -رسالة ماجستير -المؤلف( .صبرينة خلف هللا )
/٣جرائم الحرب في الفقة اإلسالمي والقانون الدولي -رسالة دكتوراة -إعداد (خالد رمزي سالم
كريم البزايعة)
/٤المسؤولية الدولية لمرتكبي جرائم الحرب في القانون الدولي اإلنساني – مجلة العلوم القانونية
والسياسية -م.م مؤيد مجيد حميد
/٥القانون الدولي األنساني -إعداد :د.غبولي منى
/ ٦المسؤولية الناتجة عن جرائم الحرب :دراسة مقارنة – إعداد يعقوب جبريل يعقوب أبو سليب
المبحث التمهيدي :ماهية جرائم الحرب
تن \\اول فقه \\اء الق \\انون ال \\دولي الغ \\ربي والع \\ربي مع \\ا فك \\رة وض \\ع تعري \\ف معين مح \\دد لج \\رائم الح \\رب ،وك \\انت
محاولتهم ذات فائدة عظيمة في مسألة توضيح المقصود بمصطلح جرائم الحرب ،ومن هذه التعاريف:
أوال :يعرفه\\ا دنيي\\ه ف\\ابر" بأنه\\ا" :األفع\\ال ال\\تي يش\\كل ارتكابه\\ا انتهاك\\ا لق\\وانين وأع\\راف الح\\رب ال\\تي تض\\منتها
اتفاقيات الهاي واالتفاقيات المنعق\دة في ج\نيف .على س\بيل المث\ال ،اس\تخدام الق\وة في التع\ذيب واالغتي\ال والنفي
والمعامل\\ة الس\\يئة للس\\كان الم\\دنيين في األراض\\ي المحتل\\ة ،وك\\ذا القت\\ل وس\\وء معامل\\ة أس\\رى الح\\رب والبح\\ارة،
وإ عدام الرهائن ،وسلب الثروات العامة والخاصة ،والتخريب العشوائي للمدن والقرى بدون ضرورة عسكرية
ثانيًا :عرفه\\ا "دانيي\\ل" بأنه\\ا" :جريم\\ة مع\\اقب عليه\\ا تك\\ون خرق\\ا للق\\انون ال\\دولي وت\\رتكب أثن\\اء أو بمناس\\بة قت\\ال،
أوال :ويعرفها فتح الباب بأنها " :األفعال المخالفة لقوانين وعادات الح\رب ال\تي ت\رتكب أثن\اء ح\رب أو في حال\ة
حرب من وطنيين في دولة محاربة ضد التابعين الدولة األعداء إذا كان فيها إخالل بالقانون الدولي".
ثانيا :يعرفه\\ا حس\\نين عبي\\د بأنه\\ا :ك\\ل مخالف\\ة لق\\وانين وع\\ادات الح\\روب ،س\\واء ك\\انت ص\\ادرة عن المتح\\اربين
أوال :اتفاقية اله\اي للح\رب البري\ة ١٩٠٧م .ه تجنبت اتفاقي\ة اله\اي الرابع\ة الخاص\\ة بق\وانين وأع\راف الح\رب
البرية ذكر | تعريف محدد ومنضبط الج\رائم الح\رب ،إنم\ا اكتفت باألخ\ذ بأس\لوب التع\دد الج\رائم الح\رب ،حيث
ذكرت االتفاقية أفعال وممارسات معينة جعلته\ا في دائ\رة األفع\ال المحظ\ورة ،ثم ق\\ررت االتفاقي\ة أن من ارتكب
فعال محظ\\ورا منه\\ا أثن\\اء الح\\رب ف\\إن فعل\\ه يع\\د انتهاك\\ا لق\وانين وأع\راف الح\\رب ،وبالت\\الي يع\\د جريم\\ة ح\\رب)،
كاستخدام أسلحة سامة ،واالستخدام الغادر لشارات العدو ،وقتل وجرح من ألقى سالحه ،وتدمير ممتلكات العدو
ثانيا :محكم\ة نورم\برج :ك\ان ال\داعي إلقام\ة محكم\ة نورم\برج العس\كرية الدولي\ة ،ه\و محاكم\ة مج\رمي الح\رب
األلمان على ما اقترفوا من جرائم حرب ،لذا صاغ قضاة المحكمة تعريفا لجرائم الحرب بقولهم أنها :انتهاكات
قوانين وأعراف الح\رب ،وتتض\\من ه\ذه االنتهاك\ات التع\داد هن\ا على س\بيل المث\ال ال على س\بيل الحص\\ر) ،القت\ل
العم\\\د م\\\ع اإلص\\\رار ،المعامل\\\ة الس\\\يئة ،وإ قص\\\اء الس\\\كان الم\\\دنيين من أج \\ل العم \\ل في أش \\غال ش\\\اقة في البالد
المختلفة أو ألي هدف آخر ،وقتل األسرى عمدا أو رجال البحر ،أو إع\دام الره\\ائن ،أو نهب األم\\وال العام\\ة أو
الخاصة ،وتهديم المدن والقرى دون سبب أو االجتياح إذا كانت الضرورات العسكرية ال تقتضي ذلك".
ثالثا :النظام األساسي للمحكمة الجنائية الدولية ۱۹۹۸م ،عرف النظام األساسي للمحكمة الجنائية الدولية "جرائم
ب/االنتهاكات الخطيرة األخرى للقوانين واألعراف التي تنطبق في النزاعات المسلحة الدولي\ة في إط\ار الق\انون
ج/االنتهاك\\ات الجس\\يمة للم\\ادة ( )۳المش\\تركة بين اتفاقي\\ات ج\\نيف األرب\\ع المؤرخ\\ة ۱۲آب /أغس\\طس ١٩٤٩م
يقصد ب\الركن الش\رعي وج\ود نص يج\رم الفع\ل ويوض\\ح العق\اب الم\ترتب علي\ه وقت ص\\دور الفع\ل علم\ًا ب\إن وج\ود
النص المجرم لفعل المعاقب علي\\ه ال يكفي بذات\\ه للعق\اب على ك\\ل فع\\ل وق\\ع في أي وقت وفي أي مك\\ان ،ومن أي
ش\\خص ،إنم\\ا يش\\ترط العق\\اب على فع\\ل المج\\رم أن يك\\ون النص ال\\ذي حرم\\ه ناف\\ذ المفع\\ول وقت اق\\تراف الفع\\ل أن
يك\ون س\اريًا على المك\ان ال\ذي اق\ترف في\ه وعلى الش\خص ال\ذي اقترف\ه ف\إذا تخل\ف ش\رط من ش\روط امتن\ع العق\اب
إن القاع \\دة الس \\ائدة في الق \\انون الوط \\ني هي قاع \\دة ش \\رعية الج \رائم والعقوب \\ات؛ أي ال جريم \\ة وال عقوب \\ة إال بنص
والواق\\ع أن الق \وانين الجنائي\\ة والدس\\اتير تحت\\وي على ه\\ذا المب\\دأ بش\\كل ص \ريح ال غم\\وض في\\ه مث\\ل في الم\\ادتين
الخامسة والثامنة من اعالن حقوق االنسان الصادر على 1990كما نج\د ه\ذا المب\دأ في االعالن الع\المي لحق\وق
االنس\\ان الص\\در عن االمم المتح\\دة لع\\ام 1948ال\\ذي ج\\اء في\\ه " :ال ي\\دان أي ش\\خص من ج\راء فع\\ل أو ترك\\ه إال
إذا ك\\ان ذل\\ك مجرم \ًا موافق\ًا للق\\انون الوط\\ني أو ال\\دولي وقت االرتك\\اب ،وك\\ذلك ال توق\\ع علي\\ه عقوب\\ة أش\\د من تل\\ك
ال\\تي ك\\ان يجب توقيعه\\ا وقت ارتك\\اب الج\\رم" ،وه\\ذا المب\\دأ في الواق\\ع يع\\بر عن ع\دم وج\\ود جريم\\ة وال عقوب\\ة ب\\دون
1
نص في القانون بتاريخ سابق على وقوعها.
تع\\رف الش\\رعية الجنائي\\ة بأنه\\ا خض\\وع الجماع\\ة الدولي\\ة لألس\\س واألحك\\ام العادل\\ة لم\\ا حقق\\ه من اجم\\اع دولي ،إن
الش\\رعية الدولي\\ة ب\\المفهوم الع\\ام تع\\ني مجم\\ل قواع\\د الق\\انون ال\\دولي الع\\ام ال\\تي تم االع\\تراف به\\ا ص\\فة ش\\املة ،و
تحم\\ل في طياته\\ا االم\\ر لل\\دول ب\\االلتزام بتنفي\\ذها وال يج\\وز مخالفته\\ا دون أن ت\\ترتب علي\\ه المس\\ؤولية الدولي\\ة ،وه\\ذه
هي ال\\تي تس\\مى بالقواع\\د اآلم \رة ،وتل\\ك القواع\\د هي ال\\تي تمث\\ل النظ\\ام الع\\ام ال\\ذي يح\\رص على تحقي\\ق المص\\لحة
العام \\ة المش \\تركة لل \\دول ،وتس \\تند الش \\رعية الجنائي \\ة إلى أس \\س معين \\ة ته \\دف إلى حماي \\ة األف \راد وحماي \\ة المص \\لحة
العامة ،وقد ورد النص على مبدا الشرعية الدولية في القوانين الدولي\ة ،ومن االتفاقي\ات ال\تي أك\دت على ه\ذا المب\دأ
انتهاكات حقوق االنسان من قبيل الجرائم الحرب الدولية في الم\ادة االولى من اتفاقي\ة اب\ادة الجنس البش\ري 1948
وال\\\تي نص\ \\ت على " :اب\\\ادة الجنس البش\\\ري س \\واء ارتكبت في زمن الس \\لم أو في وقت الح \\رب تع\\\د جريم\\\ة وفق\\\ا
لألحكام القانون الدولي" .كما اشارت الفقرة الرابعة من ديباجيه اعالن حماية كل االشخاص ضد االختفاء القصري
لع\\ام 1992وال\تي ق\\ررت أن " :الممارس\\ة المس\\تمرة ألعم\\ال االختف\اء القص\\ري والج\\بري تع\\د جريم\\ة ض\\د اإلنس\\انية
2
".
\ر
إن ال\\ركن الم\\ادي لجريم\\ة الح\\رب يش\\مل ك\\ل م\\ا ي\\دخل في تكوينه\\ا وتك\\ون ل\\ه طبيع\\ة مادي\\ة ،فليس الجريم\\ة أم\ ًا
معنويًا بحتًا ،بل هي ظاهرة مادية لها عناصر مادية تبرزها إلى عالم الماديات ،ويقصد بالركن المادي هو الس\\لوك
أو العمل أو الفعل المحظور الذي يصيب المصالح الدولي\\ة بض\\رر أو يعرض\\ها للخط\\ر في ال\\ركن الم\\ادي للجريم\\ة
\ر أو
هو نشاط يتمثل في حركة عضوية صادر عن انس\\ان له\\ا مظاهره\\ا الملموس\\ة في الع\\الم الخ\\ارجي ،ويح\\دث أث\ ًا
1خضر ،عدي محمد .الجريمة الدولية صورها و أركانها ،مجلة جامعة تكريت للعلوم اإلنسانية ،مج ،14ع ،2007 ،10ص.18 :
2محمود ،أحمد رشيد ،الركن الشرعي في الجرائم الدولي ،جامعة ديالي ،2018 ،ص.21 :
يه\\دد ب\\الخطر لمص\\الح تم رعايته\\ا بالحماي\\ة الجنائي\\ة .وال\\ركن الم\\ادي في ج\رائم الح\\رب يتمث\\ل في فع\\ل أو الس\\لوك
الذي يشكل انتهاكًا للقواعد المنظمة لسلوك األطراف المتحاربة أثناء العمليات الحربية س\واء ك\انت قواع\د عرفي\ة أو
اتفاقي \\ة ،إذن ف \\إن ال \\ركن الم \\ادي في ج\ \رائم الح \\رب يتك \\ون من ثالث \\ة عناص \\ر وهي( :الس \\لوك ،والنتيج \\ة ورابط \\ة
3
السببية).
أوًال /السلوك :يقصد به علماء القانون هي حركة عضوية إرادية تص\\در عن ش\خص بع\د فك\ر ورؤي\ة مع\برة عم\ا
فإن\\ه يتمث\\ل في حرك\\ات عض\\وية ص\\ادرة من جس\\م االنس\\ان ،بحيث تك\\ون الحرك\\ات الص\\ادرة متجه\\ة نح\\و اثب\\ات
الفعل ،ومن أمثله السلوك االيجابي في ج\رائم الح\رب قت\ل الج\رحى واألس\\رى ،ض\\رب المستش\فيات ،و دور العب\ادة،
\ر على العم\\ل الم\\ادي ب\\ل ق\\د يتع\\دى إلى التح\ريض الموص\\ل
كما أن السلوك االيجابي ال يشترط في أن يكون قاص\ ًا
4
للعمل المادي.
يع\\ني االحج\\ام عن اتي\\ان عم\\ل معين يف\\رض الق\\انون اتيان\\ه؛ مم\\ا ي\\ترتب علي\\ه ع\\دم تحقي\\ق نتيج\\ة يس\\تلزم الق\\انون
تحقيقه\\ا ،والس\\لوك الس\\لبي ال يكفي لقي\\ام ال\\ركن الم\\ادي ،إال إذا ك\\ان مخالف\ًا ل\واجب ق\\انون بحيث ي\\ؤثر الس\\لوك في
ع \\دم تحق \\ق نتيج \\ة ي \\وجب الق \\انون تحقيقه \\ا ،ومن أمثل \\ة الس \\لوك الس \\لبي في ج \رائم الح \\رب امتن \\اع ال \رئيس األعلى
للقوات المسلحة المقاتلة منع حدوث ارتكاب جرائم الح\\رب م\\ع علم\\ه ب\\اعتزامهم على ارتك\\اب مث\\ل تل\\ك الج\رائم ،5و
من أمثل\\ة الس\\لوك الس\\لبي م\\ا نص\\ت علي الم\\ادة ( )7/7من مش\\روع تق\\نين الج\رائم ض\\د أمن وس\\لم البش\رية بش\\أن
امتن\\اع الدول\\ة عن تحدي\\د التس\\لح إخالال ب\\التزام دولي يف\\رض ه\\ذا التحدي\\د ،وأيض\ًا الم\\ادة 147من اتفاقي\\ة جي\\نيف
3عمر ،الجبلي .الضوابط القانونية الستيفاء حقوق ضحايا جرائم الحرب :دراسة مقارنة .جامعة أم درمان اإلسالمية ،2018 ،ص.21 :
4البزايغة ،خالد رمزي سالم ،جرائم الحرب في الفقه اإلسالمي و القانون الدولي .الجامعة األردنية .عمان ،2005 ،ص.6 :
5مرجع سابق ،البزايغة.7 ،2005 ،
الرابع\\ة ع\\ام 1949انك\\ار العدال\\ة من ض\\من الخ\\روق الخط\\يرة ،وي \راد ب\\ذلك حرم\\ان األش\\خاص ال\\ذي نتق\\رر لهم
6
االتفاقية المذكورة حمايتهم من حق مقاضاتهم بصورة نظامية وبدون تمييز.
قد ال تقوم الدولة بأي عمل يقع تحت صورة السلوك االيجابي أو السلوك السلبي ،ولكنه\\ا م\\ع ذل\\ك تمتن\\ع عن عم\\ل
ل\\و ق\\امت ب\\ه لمنعت ح\\دوث الجريم\\ة ،ومن أمثل\\ه الس\\لوك االيج\\ابي باالمتن\\اع في ج \رائم الح\\رب القت\\ل عن طري\\ق
حرم\\ان األس\\ير من الطع\\ام ،أو ع\\دم تق\\ديم االدوي\\ة ،أو المعون\\ة الطبي\\ة ألبن\\اء اإلقليم المحت\\ل أو ع\\دم تق\\ديم ال\\دواء
7
للجرحى من االعداء الذين وقعوا في األسر.
ثانيًا /النتيجة :يقص\\د بالنتيج\\ة الجرمي\\ة األث\\ر الخ\\ارجي ال\\ذي يمت\\د في\\ه االعت\\داء على ح\\ق يحمي\\ه الق\\انون ،مم\\ا
ي\\ؤدي إلى الح\\اق ض\\رر فعلي ،إو ن أغلب ج\رائم الح\\رب تع\\د من الج\رائم ذات نتيج\\ة س\واء ك\\ان اقترفه\\ا يتم بس\\لوك
ثالثًا /رابطة السببية :فلكي يس\أل الج\اني عن النتيج\ة ال\تي يعت\د به\ا الق\انون لقي\ام ال\ركن الم\ادي للجريم\ة ،الب\د
أن يكون فعل الجاني قد تس\بب في اح\دثها بمع\نى أن تك\ون النتيج\ة مرتبط\ة بفعل\ه ونتيج\ة عن\ه ،وعلى ذل\ك رابط\ة
السببية هي الصلة التي تربط الفعل أي السلوك والنتيج\ة ،ووج\ود رابط\ة الس\ببية من عدم\ه مره\ون بت\وافر عنص\\ري
الس\\لوك والنتيج\\ة .وعلى ذل\\ك يمكنن\\ا تعري\\ف العالق\\ة الس\\ببية هي ص\\لة المس\\بب ارتك\\اب الفع\\ل والس\\بب أي النتيج\\ة
الركن المعنوي في الجريمة هي الصور كافة التي تتخذها االرادة بالجريمة عن عمد أو خطأ غير عمدي ،وهو
الجانب النفسي الذي يتكون من مجموعة من العناصر الداخلية أو الشخصية ذات المضمون االنساني والتي
االجرامية.
ولكي يتحقق هذا الركن البد من توافر عنصر العام واالرادة لتحقيق القصد الجنائي ،ألن القصد المتطلب في هذه
الجرائم هو القصد العام فقط ،أما نية انتهاء العالقات السلمية بين الدول المتحاربة ،فال يعد قصدًا خاصًا لهذه
8
الجريمة بل هو أثر يترتب عليه ارتكاب األفعال المحرمة وال يدخل في تكوين الجريمة.
المطلب الثاني :نطاق ارتكاب جرائم الحرب ،وفيه أربعة فروع ،وهي:
الفرع األول :النطاق المادي :يتحدد النطاق المادي الرتكاب جرائم الحرب طبقًا إلى :
النزاعات المسلحة الدولية :هي جميع الحاالت الحرب المعلنة أو أي اشتباك مسلح ينشأ بين طرفين أو أكثر من
األطراف أي الدول ،ويعتبر نزاعًا مسلحًا دوليًا حالة اللجوء إلى العنف المسلح بين دولتين أو أكثر سواء بإعالن
مسبق أو بدونه وتطبق االطراف المتعارضة المتحاربة أحكام القانون الدولي االنساني.
النزاعات المسلحة غير الدولية :إن مفهوم النزاع المسلح غير الدولي يعد مرادف لمفهوم الحرب االهلية ،أي
النزاعات المسلحة الداخلية ،والتي تنقسم إلى الحروب المدنية طبقًا للقانون الدولي التقليدي والنزاعات المسلحة
التي ال تتسم بالطابع الدولي ،طبقًا للمادة الثالثة المشتركة بين اتفاقيات جنيف األربعة ، 1949والنزاعات
المسلحة غير الدولية طبقًا للبروتوكول الثاني لعام 1977م ،والتي تنص على النزاعات المسلحة التي تتم في
إقليم الدولة عندما يوجد صراع متطاول األجل بين السلطات الحكومية والجماعة المسلحة أو المنظمة أو بين هذه
9
الجماعات .ويمثل شكل تلك النزاعات اضطرابات وتوترات داخلية وأعمال شغب أو أعمال عنف منفرة.
المسئولة التي تكون بالغالب ممثلة بسلطة رئيس الدولة ،ويبدأ ارتكاب جرائم الحرب مع بداية تطبيق القانون
الدولي اإلنساني باعتبارها مخالفة له ،الشيء الذي يتطلب تبيان الحرب بمعناها المادي والقانوني .ونجد أن
الحرب في جميع األحوال تعد انتقال من حالة السلم إلى حالة متناقضة مضطربة هي حالة الحرب ،و ال تقع إال
أثناء قيام حالة الحرب أي أثناء نشوبها فال تقع قبل بدء الحرب وال بعد انتهاء الحرب ،إذ من عناصرها أن تقع
خالل زمن معين وهو زمن الحرب ،وقد جرى العمل في كثير من محاكم الدول حتى الحرب العالمية األولى ،على
التمييز بين الحرب بمعناها القانوني والحرب بمعناها المادي الختالف النتائج المترتبة عليها في حين أن قضاء
10
المحاكم البريطانية واألمريكية ال يفرق بين النتائج المترتبة على هاتين الحالتين.
إن تحديد النطاق المكاني الرتكاب جرائم الحرب يعني تحديد األماكن التي يحميها القانون الدولي اإلنساني والتي
يعد كل اعتداء عليها جريمة حرب وقد عني القانون الدولي بتحديد مسرح العمليات العسكرية التي يمارس فيه
المقاتلون حقوقهم في القتال من خالل بيان األهداف العسكرية التي يجوز مهاجمتها ،واألهداف المدنية أو غير
11
العسكرية التي ال يجوز مهاجمتها.
يتمثل النطاق الشخصي الرتكاب جرائم الحرب هو تحديد األشخاص أو الفئات التي ترتكب ضدها جرائم الحرب،
وهي األشخاص التي تتمتع بحماية القانون الدولي اإلنساني أثناء النزاعات المسلحة الشيء الذي يقضي التمييز
المبحث الثاني :طبيعة جرائم الحرب أحكامها وأنواعها ،وفيه مطلبان ،وهما:
10بو عوة .عديلة ،جرائم الحرب في القانون الدولي الجنائي ،جامعة محمد الصديق بن يحي – جيجل ،2016 ،ص.23 :
11مرجع سابق ،خلف هللا ،2007 ،ص.36 :
12مرجع سابق ،بو عوة.25 ،2016 ،
المطلب األول :أحكام جرائم الحرب.
حكم جرائم الحرب واالنتهاكات الجسيمة لقواعد القانون الدولي االنساني فللمحكمة أن تحكم بالعقوبات التالية على
كل شخص ثبتت إدانته في ارتكاب جريمة حرب بمقتضى نص المادة الثامنة من النظام االساسي للمحكمة
السجن :وقد يكون السجن العدد محدد من السنوات لفترة اقصاها 30سنة ،أو السجن المؤبد حينما )1
تكون هذه العقوبة مبررة بالخطورة البالغة للجريمة والظروف الخاصة للشخص المدان.
فرض غرامة بموجب المعايير المنصوص عليها في القواعد االجرائية وقواعد االثبات.
مصادرة العائدات والممتلكات واألصول بصورة مباشرة أو غير مباشرة دون المساس بحقوق االطراف
يجوز للدول عند ممارستها اختصاصاتها الوطنية المتعلقة بمتابعة مرتكبي جرائم الحرب ،وأن تحكم )3
بعقوبات حسب ما تقتضي تشريعات الداخلية للدولة ،ويدخل في ذلك االطار الحكم بعقوبة االعدام وهذا
عندما يدان شخص بأكثر من جريمة واحدة ،وتصدر المحكمة حكمًا في كل جريمة وقد يكون حكمًا
13
مشتركًا يحدد مدة السجن االجمالية.
استعمال وسائل قتال محظورة مثل استخدام الغازات الخارقة أو السامة.
استخدام الرصاصات التي تتمدد او تتسطح بسهولة في الجسم البشري مثل رصاصات المحززة الغالف.
ار زائدة.
استخدام أسلحة و القذائف و المواد أو االساليب الحربية التي تسبب بطبيعتها أضر ًا
13عمران .انصاف ،النظام القانوني لجرائم الحرب دراسة في الجريمة و العقوبة بمقتضى القانون األساسي للمحكمة الجنائية الدولية الدائمة ،مجلة العلوم
القانونية ،ع ،2011 ،3ص.20-17 :
اتيان تصرفات محظورة ويندرج تحت ذلك ( :القتل العمد ،االبعاد أو النقل غير المشروعين ،الحبس غير
المشروع ،اعالن أن حقوق ودعاوي رعايا الطرف المعادي ملغاه أو معلقة ،إجبار رعايا الطرف المعادي
جرائم الحرب الواقعة على االشخاص ويندرج تحت ذلك اخضاع االشخاص الموجودين تحت السلطة الطرف
المعاِد للتشوية البدني أو التجارب الطبية أو العلمية االغتصاب أو االستعباد الجنسي أو االكراه على البقاء أو
جرائم الحرب الواقعة على الممتلكات ويندرج تحت هذا النوع مهاجمة أو قصف مدن أو قرى أو المساكن أو
المباني العزالء التي ال تكون هدفًا عسكريًا بأي وسيلة نهب أي بلد أو أي مكان إو ن تم االستيالء عليه
14
عنوة.
تأسست اللجنة الدولية للصليب األحمر في جنيف 1866وهي منظمة دولية انسانية غير حكومية ألنها تتكون
من المتطوعين يمثلون أنفسهم وال يمثلون حكمتهم وتميزها شعار أساسي هو الصليب األحمر على أرضية بيضاء
وشعرها هو الرحمة وسط المعارك وتعتمد أيضًا على شعار االنسانية طريق السالم ،وذهبت اللجنة في تأسيس
الحركة الدولية للصليب األحمر والهالل األحمر ،و يمكن للجنة الدولية للصليب األحمر تقوم بدور فعال في حل
بعض مشكالت كتبادل األسرى وتبادل الزيارات لهم واالشراف على أوضاعهم.
ويمكنها أيضًا أن تقدم مالحظات على األوضاع التي اكتشفتها والقيام بمبادرات لدى االطراف المتحاربة والدول
المتعاقدة عن دراسة واطالع وعملها يعد مستمر ومتواصل من خالل برامج التعاون مع الجمعيات الوطنية للهالل
األحمر والصليب األحمر وتقوم اللجنة الدولية للصليب األحمر بدور خاص وحيوي أثناء مباشرتها مهامها في
14الظبي ،رامي مرعي ،جرائم الحرب في نظام روما األساسي :دراسة للجرائم التي تعد انتهاكًا جسيمًا التفاقيات جنيف ،إصدارات المعهد العالي للقضاء،
اليمن2018 ،م ،ص.31 -30 :
المساعدة والحماية القانونية ،ألنها تكون على اتصال دائم بالضحايا واطراف النزاع ويمكنها ان تلفت نظر سلطات
دوريه تمارس اعمالها فيها الي انتهاكات تقع .كما تقوم اللجنة الدولية للصليب االحمر بدور حيوي نحو العمل
على تطبيق القانون الدولي االنساني من خالل زيارتها الميدانية لمواقع االحداث التي يحدث بها انتهاكات لهذا
15
القانون.
أـصدر مجلس االمن ق\ \ ارره رقم 808في ع \\ام 1993وال \\ذي نص \\في على انش \\اء محكم \\ة دولي \\ة جنائي \\ة لمحاكم \\ة
االش\\خاص المس\\ؤولين على االنتهاك\\ات الجس\\يمة للق\\انون ال\\دولي اإلنس\\اني ،وال\\تي ارتكبت في أ ارض\\ي يوغوس\\الفيا
الس\ابقة من\ذ ع\ام 1991وتم توجي\ه االته\ام إلى أك\ثر م\ا يزي\د من 50شخص\ًا بارتك\اب ج\رائم الح\رب ،وتم تكلي\ف
سكرتير عامل أمم المتحدة بعمل مشروع لنظامها األساسي ،تم إق ارره وموجب قرار مجلس األمن رقم 827ومن ثم
العدي\ \\د من مج\ \\رمي ح\ \\رب الص\ \\رب ال\ \\ذين اجعل \ \وا الح\ \\رب في البوس\ \\نه والهرس\ \\ك واب \ \رازهم ال \ \رئيس اليوغوس\ \\الفي
س \\لوبودان وال \\تي انقض \\ت دع \\وه الجنائي \\ة بوفات \\ه في نيس \\ان ، 2006وم \\ا زال يمث \\ل أمامه \\ا زعيم ص \\رب البوس \\نة
المجرم رادوفان لمحاكمته عن الجرائم ضد االنسانية واالبادة والتطهير العرقي لمسلمي البوسنة.
و يعتبر تحديد عناصر المسؤولية الجنائية الفردية من أهم االسهامات التي ادخلها النظام االساسي للمحكمة
الجنائية الدولية ليوغوسالفيا السابقة والفقه الذي تم تفصيله من خالله على القانون الجنائي الدولي فتنص المادة
السابعة من النظام األساسي على أن تقع المسؤولية الجنائية الفردية شخصية على كل من يقوم بالتخطيط لجريمة
أو التحريض عليها أو األمر بها أو ارتكابها أو المساعدة أو التشجيع بأي شكل أخر في اعدادها وتنفيذها بغض
النظر عن المنصب الرسمي للمتهم وال يعفي ارتكاب مرؤوس ما لجريمة رئيسة من المسؤولية الجنائية ،كما
تأكدت أهمية النظام االساسي في تحديد المتطلبات االجرائية االساسية للدعاوي الجنائية قبل المحكمة ،ومن ذلك
15
المطيري ،غنيم قناص ،آليات تطبيق القانون الدولي اإلنساني ،جامعة الشرق األوسط ،2010 ،ص.113 :
التأكد من عدم وجود تطبيق غير سليم للقانون أثناء المحاكمة ،حيث أنشأت بموجب النظام االساسي والقواعد
االجرائية وقواعد االثبات دائرة االستئناف يقوم باختصاصها على النظر في دعاوي استئناف األحكام التي يرفعها
16
االشخاص المدانون.
الخاتمة:
ُتعد جرائم الحرب من أبشع االنتهاكات التي يمكن أن ترتكب ضد اإلنسانية ،و يتطلب القانون الدولي اإلنساني
حماية األشخاص العزل وضمان احترام حقوقهم ،و سواء في النزاعات المسلحة الدولية أو النزاعات المسلحة في
إطار صراعات مسلحة داخلية .كما تعزز األحكام الواردة في القانون الدولي اإلنساني مبدأ المسؤولية الفردية،
حيث يجب أن يتم محاسبة األفراد الذين يرتكبون جرائم الحرب .وبناء على ذلك ارتكزت الدراسة حول جرائم
النتائج :
يقصد بالركن الشرعي وجود نص يجرم الفعل ويوضح العقاب المترتب عليه وقت صدور الفعل علمًا بإن .1
وجود النص المجرم لفعل المعاقب عليه ال يكفي بذاته للعقاب ،أما الركن المادي في جرائم الحرب يتمثل في
فعل أو السلوك الذي يشكل انتهاكًا للقواعد المنظمة لسلوك األطراف المتحاربة أثناء العمليات الحربية سواء
كانت قواعد عرفية أو اتفاقية ،و الركن المادي في جرائم الحرب يتكون من ثالثة عناصر وهي( :السلوك،
والنتيجة ورابطة السببية) .بينما الركن المعنوي يمثل االتجاه غير المشروع لإلدراك واالرادة الحرة نحو الواقعة
االجرامية.
يتحدد النطاق المادي الرتكاب جرائم الحرب طبقًا إلى النزاعات المسلحة الدولية ،و النزاعات المسلحة غير .2
الدولية .
16
فاوستو بوكار ،النظام األساسي للمحكمة الدولية الجنائية ليوغوسالفيا السابقة ،مكتبة منظمة األمم المتحدة ،2010 ،ص.2 :
إن تحديد النطاق المكاني الرتكاب جرائم الحرب يعني تحديد األماكن التي يحميها القانون الدولي اإلنساني .3
حكم جرائم الحرب واالنتهاكات الجسيمة لقواعد القانون الدولي االنساني فللمحكمة أن تحكم بالعقوبات التالية .4
على كل شخص ثبتت إدانته في ارتكاب جريمة حرب بمقتضى نص المادة الثامنة من النظام االساسي
يمكن للجنة الدولية للصليب األحمر تقوم بدور فعال في حل بعض مشكالت كتبادل األسرى وتبادل الزيارات .5
لهم واالشراف على أوضاعهم ،كما تقوم اللجنة الدولية للصليب االحمر بدور حيوي نحو العمل على تطبيق
القانون الدولي االنساني من خالل زيارتها الميدانية لمواقع االحداث التي يحدث بها انتهاكات لهذا القانون.
يعتبر تحديد عناصر المسؤولية الجنائية الفردية من أهم االسهامات التي ادخلها النظام االساسي للمحكمة .6
الجنائية الدولية ليوغوسالفيا السابقة والفقه الذي تم تفصيله من خالله على القانون الجنائي الدولي فتنص
المادة السابعة من النظام األساسي على أن تقع المسؤولية الجنائية الفردية شخصية على كل من يقوم
بالتخطيط لجريمة أو التحريض عليها أو األمر بها أو ارتكابها أو المساعدة أو التشجيع بأي شكل أخر في
اعدادها وتنفيذها.
التوصيات :
يجب تعزيز الوعي بقوانين الحرب واألحكام الخاصة بجرائم الحرب بين األفراد والمجتمعات ،وذلك من .1
يجب أن يتم تعزيز اإلجراءات القانونية والعدالة لمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب .2
ضرورة تعزز الدول جهودها في مراقبة األحداث وجمع األدلة على انتهاكات حقوق اإلنسان وجرائم .3
الحرب.
ينبغي أن تنشئ الدول وآليات الرقابة الوطنية أجهزة فعالة لجمع األدلة وتوثيق االنتهاكات ،وتحقيق في .4
يجب أن تولي الدول اهتماًم ا خاًص ا لحماية األشخاص األكثر ضعًفا والمجتمعات المتضررة ،مثل النساء .5
ضرورة عمل دراسات تطبيقية مشابهة للكشف عن دور القانون الدولي في حماية األطفال من جرائم .6
الحرب .
المراجع :
خضر ،عدي محمد .الجريمة الدولية صورها و أركانها ،مجلة جامعة تكريت للعلوم اإلنسانية ،مج ،14ع .1
،2007 ،10ص.18 :
محمود ،أحمد رشيد ،الركن الشرعي في الجرائم الدولي ،جامعة ديالي ،2018 ،ص.21 : .2
عمر ،الجبلي .الضوابط القانونية الستيفاء حقوق ضحايا جرائم الحرب :دراسة مقارنة .جامعة أم درمان .3
اإلسالمية ،2018 ،ص.21 :
البزايغة ،خالد رمزي سالم ،جرائم الحرب في الفقه اإلسالمي و القانون الدولي .الجامعة األردنية .عمان، .4
،2005ص.6 :
خلف اهلل ،صبرينة ،جرائم الحرب أمام المحاكم الدولية الجنائية ،كلية الحقوق والعلوم اإلنسانية ،جامعة .5
منتوري ،قسنطينة ،الجزائر ، 2007 ،ص .25
بو عوة .عديلة ،جرائم الحرب في القانون الدولي الجنائي ،جامعة محمد الصديق بن يحي – جيجل، .6
،2016ص23 :
عمران .انصاف ،النظام القانوني لجرائم الحرب دراسة في الجريمة و العقوبة بمقتضى القانون األساسي .7
للمحكمة الجنائية الدولية الدائمة ،مجلة العلوم القانونية ،ع ،2011 ،3ص20-17 :
الظبي ،رامي مرعي ،جرائم الحرب في نظام روما األساسي :دراسة للجرائم التي تعد انتهاكًا جسيمًا التفاقيات .8
جنيف ،إصدارات المعهد العالي للقضاء ،اليمن2018 ،م ،ص.31 -30 :
المطيري ،غنيم قناص ،آليات تطبيق القانون الدولي اإلنساني ،جامعة الشرق األوسط ،2010 ،ص.113 : .9