You are on page 1of 102

‫الفصل األول‬

‫الصحة – المصطلحات المستخدمة – أهدافها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫جسم االنسان ومكوناتة‬ ‫‪‬‬

‫الجهاز العظمى‬ ‫‪‬‬

‫الجهاز العضلى‬ ‫‪‬‬

‫الجهاز المفصلى‬ ‫‪‬‬

‫الجهاز العصبى‬ ‫‪‬‬

‫الدم‬ ‫‪‬‬

‫الدهون‬ ‫‪‬‬

‫االوتار والجلد‬ ‫‪‬‬

‫الصحــة‬
‫‪1‬‬
‫مقدمة ‪:‬‬

‫إن مزاولة النشاط الرياضى سواء كان بقصد شغل وقت الفراغ أو كان بقصد وغرض‬
‫التدريب للوصول إلى المستويات الرياضية العالالية يعتبر طريقًا سليمًا نحو تحقيق الصحة ‪،‬‬
‫حيث أنه من خالل مزاولة ذلك النشاط يتحقق للفرد النمو المتكامل من النواحى البدنية‬
‫والنفسية واالنفعالية العقلية ‪ ،‬وهذا فى الواقع يساعد على تحقيق مفهوم الصحة ‪ ،‬ويحقق‬
‫النشاط الرياضى من خالل ممارسته السرور والسعادة بصفة عامة وإ شباع الرغبات بصفة‬
‫خاصة ‪ ،‬ويؤدى إلى تحسين وكفاءة أجهزة الجسم المختلفة (القلب ‪ ،‬الرئتين ‪ ،‬العضالت ‪،‬‬
‫العظام ‪ ،‬الجهاز العصبى) كما تساعد ممارسة النشاط البدنى على اكتساب خبرات وأنماط‬
‫سلوكية جيدة كالتمسك بالعادات االجتماعية والصحة الجيدة وتضع الفرد فى إطار تمسكه‬
‫باألسس الصحية وممارستها كضرورة توقيع الكشف الطبى الدورى والمتابعة الدائمة للصحة‬
‫الشخصية واإلصرار واالهتمام بالنظافة والتغذية والنوم والراحة وممارسة األنشطة‬
‫الترويحية فى أوقات الفراغ‪.‬‬

‫جسم اإلنسان ‪:‬‬

‫يتكون جسم اإلنسان من الهيكل العظمى وتكسوه من الخارج أنسجة رخوة تحتوى على‬
‫العضالت والشرايين واألعصاب ويحوى بداخله األعضاء المختلفة ويتغذى الجسم بأكمله‬
‫بواسطة السائل الدموى‪.‬‬

‫والهيكل العظمى عبارة عن مجموعات من العظام تتصل بها العضالت المختلفة لتحريكها‬
‫حسب اإلرادة وحمل المفاصل المتعددة ‪ ،‬وعظام الجمجمة تحمى المخ وملحقاته ‪ ،‬وعظام‬
‫الصدر تحمى الرئتين والقلب ‪ ،‬وعظام الحوض تحمى األمعاء والمثانة واألعضاء التناسلية ‪،‬‬
‫وإ صابة هذه العظام قد تؤدى إلى إصابة األعضاء التى تحميها‪.‬‬

‫وداخل عظام الجمجمة يوجد المخ والنخاع الشوكى الممتد من أسفله واألعصاب المتفرعة‬
‫من االثنين تكون الجهاز العصبى وهو مختص بالحس والحركة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫والدورة الدموية تشمل القلب واألوعية الدموية ‪ ،‬والقلب كمضخة عضلية تدفع الدم فى‬
‫الشرايين واألوعية الدموية تنقسم إلى الشرايين واألوردة ‪ ،‬فالشرايين تحمل الدم وهى مادة‬
‫عميقة وغير ظاهرة من سطح الجلد بعكس األوردة فهى ترى كعروق زرقاء تحت الجلد‬
‫بالساعدين والقدمين ‪ ،‬ودم الشرايين – مشبع باألكسجين وبه يتغذى الجسم ‪ ،‬ودم األوردة فاقد‬
‫لجزء كبير من األكسجين ومحمل بغاز ثانى أكسيد الكربون والرئتان تمألن التحويل‬
‫الصدرى وأنسجتها تشبه اإلسفنج وبذلك يسهل تمددها وانقباضها فمع الشهيق تتمددان‬
‫وتمسحان بدخول الهواء إليهما ومع الزفير تنقبضان وتطردان ما بهما من هواء فاسد محمل‬
‫بثانى أكسيد الكربون‪.‬‬

‫والجهاز الضهمى يشمل الكبد والمرارة والمعدة واألمعاء وهو مختص باستقبال الغذاء‬
‫وضخه بواسطة اإلفرازات المختلفة التى تبدأ فى الفم على شكل اللعاب ثم إفرازات المعدة‬
‫وبعدها إفرازات المرارة‪.‬‬

‫والجهاز البولى عبارة عن الكليتين وتخرج من كل كلية أنبوب دقيق يسمى الحالب ويتصل‬
‫الحالبان بالمثانة وهى عبارة عن كيس عضلى يقع خلف عظم الحافة ‪ ،‬ووظيفة الكليتان إفراز‬
‫البول محمًال بفضالت الجسم ويسير البول من الحالبين ويخزن فى المثانة وعندما تتمدد‬
‫المثانة تمددا كافيا تعطى إحساس للجهاز العصبى لتفريغها عن طريق التبول‪.‬‬

‫المصطلحات المستخدمة ‪:‬‬

‫‪Health‬‬ ‫* الصحة ‪:‬‬

‫هى الحالة الناتجة عن التفاعل الكلى للفرد مع بيئته والتى تمكنه من الحياة بفاعلية ونجاح‪،‬‬
‫فهى الحالة البدنية واالنفعالية والعقلية التى تمكن الفرد من الحياة بنجاح واستمتاع‪.‬‬

‫فقد عرفت منظمة الصحة العالمية الصحة بأنها "حالة التكامل البدنى والعقلى واالنفعالى‬
‫والنفسى واالجتماعى وليست فقط الخلو من األمراض والعاهات ‪ ،‬بل أن الفرد يتمتع بحالة‬
‫بدنية وعقلية ونفسية جيدة وغير مدخن‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪Safty‬‬ ‫* األمان ‪:‬‬

‫هو تمكن الفرد فى جامعته أو معهده أو منزله أو عمله من ممارسة نشاطه العادى والتقليدى‬
‫وممارسة نشاطه المفضل فى وقت فراغه ‪ ،‬فى ظروف بيئية فى حدود وامكانيات مجتمعه‬
‫وهو بكامل حريته وأقصى طاقته دون أن يتعرض هو للخطر أو يلحق بمن يتعامل ويحيط‬
‫بهم أى ضرر وسوء‪.‬‬

‫اإلصابة ‪:‬‬

‫هى تعطيل أو إعاقة مؤثر خارجى لعمل أنسجة وأعضاء جسم اإلنسان مما ينتج عنه غالبًا‬
‫متغيرات وظيفية فسيولوجية بصورة سلبية‪.‬‬

‫‪Drug‬‬ ‫العقاقير ‪:‬‬

‫أى مادة نتناولها غير الطعام وقادرة على تغيير حالة الفرد البدنية والعقلية واالنفعالية‪.‬‬

‫‪Addiction‬‬ ‫اإلدمان ‪:‬‬

‫هو حالة يفقد فيها الشخص قوة السيطرة على النفس بواسطة سوء استخدام عقار لدرجة‬
‫اإلضرار بالشخص والمجتمع‪.‬‬

‫‪Tolerance‬‬ ‫االحتمال ‪:‬‬

‫هو مقدرة الجسم على احتمال مقدار من العقار وتزداد الجرعات تباعًا لكى تعطى التأثير‬
‫المرغوب‪.‬‬
‫أهداف الصحة والتربية الصحية ‪:‬‬
‫لكى نفهم أه‪VV‬داف التربي‪VV‬ة الص‪VV‬حية يجب أن نلم أوًال بأه‪VV‬داف الص‪VV‬حة وال‪VV‬تى يمكن تص‪VV‬نيفها إلى‬
‫ثالثة أهداف رئيسية ‪:‬‬
‫‪ .1‬توفير بيئة صحية سليمة‪.‬‬
‫‪ .2‬إتاحة الوسائل والمصادر والخدمات الضرورية للمحافظة على صحة األفراد‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ .3‬حث األفراد على السلوك الواعى والذكى والمسئول عن أمان ورقى صحتهم وصحة‬
‫أطفالهم‪.‬‬
‫أهداف التربية الصحية ‪:‬‬
‫يمكن تعريف أهداف التربية الصحية بأنها الخبرات التعليمية التى تعمل المدرسة على‬
‫توفيرها ‪ ،‬أو هى العادات واالتجاهات والمعلومات التى تساعد الطفل على اكتسابها‪.‬‬
‫بمعنى آخر يمكن تعريف أهداف التربية الصحية بأنها ما تحب أن يتعلمه الطفل ويفعله‬
‫ويقدره تجاه الصحة‪.‬‬

‫والعادات واالتجاهات المرتبطة بالمهارات الصحية يمكن تقسيمها إلى ‪12‬مجاًال رئيسيًا هى‪:‬‬
‫‪ .1‬النظافة‪.‬‬
‫‪ .2‬الغذاء المتكامل‪.‬‬
‫‪ .3‬النوم والراحة‪.‬‬
‫‪ .4‬القوام‪.‬‬
‫‪ .5‬ممارسة الرياضة‪.‬‬
‫‪ .6‬المحافظة على صحة البيئة‪.‬‬
‫‪ .7‬الصحة العقلية‪.‬‬
‫‪ .8‬منع الحوادث‪.‬‬
‫‪ .9‬مكافحة األمراض المعدية‪.‬‬
‫‪ .10‬نظافة وصحة الملبس‪.‬‬
‫‪ .11‬العناية الطبية وصحة اإلنسان‪.‬‬
‫‪ .12‬معرفة الحدود البدنية للفرد والتعايش وخالفها‪.‬‬
‫الصحة كهدف من أهداف التربية العامة والتى تتضمن ‪:‬‬
‫‪ .1‬تحقيق الذات‪.‬‬
‫‪ .2‬العالقات اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ .3‬الكفاية االقتصادية‪.‬‬
‫‪ .4‬المسئولية المدنية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫وقد ذكرت الجمعية األمريكية للتربية أن هدف التربية العام فيما يتعلق بالصحة يجب أن‬
‫يساعد الطالب على المحافظة على صحته وتنميتها وكذلكم مشاركته فى تحمل مسئوليته فى‬
‫حماية صحة اآلخرين ‪ ،‬ولتحقيق هذا الهدف يجب أن يلم الطالب بما يلى ‪-:‬‬
‫فهم المعلومات الصحية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القدرات والمهارات الصحية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االتجاهات والقدرات الصحية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أ – فهم المعلومات الصحية ‪:‬‬


‫يجب على الفرد أن يكون على دراية وعلم بما يلى ‪-:‬‬
‫‪ .1‬وظائف الجسم الطبيعية المتعلقة بالعادات الصحية السليمة‪.‬‬
‫‪ .2‬المشاكل الصحية الجسمية وكيفية منعها وضبطها‪.‬‬
‫‪ .3‬االرتباط بين عمليات الصحة العقلية والبدنية‪.‬‬
‫‪ .4‬معرفة المصادر الصادقة للمعلومات الصحية‪.‬‬
‫‪ .5‬الوسائل العلمية فى تقييم المفاهيم الصحية (اآلراء والتصورات)‪.‬‬
‫‪ .6‬تأثير الحالة االجتماعية واالقتصادية على المفاهيم الصحية‪.‬‬
‫‪ .7‬مشاكل المجتمع الصحية المتعلقة بالصرف الصحى والصحة المدرسة والصحة‬
‫الصناعية‪.‬‬
‫‪ .8‬هيئات المجتمع التى تقدم الخدمات الصحية والتى تعمل على المحافظة على وتحسين‬
‫صحة الفرد‪.‬‬
‫ب‪ -‬القدرات والمهارات الصحية‪:‬‬
‫‪ .1‬القدرة على تنظيم الوقت ليتضمن التخطيط للطعام والعمل والترويح والراحة والنوم‬
‫والرياضة‪.‬‬

‫‪ .2‬القدرة على إبقاء وتحسين الغذاء الجيد المناسب‪.‬‬

‫‪ .3‬القدرة على الوصول واإلبقاء على التكيف العاطفى‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ .4‬القدرة على اختيار أنشطة إيجابية وأداء نشاط رياضى مناسب الحتياجات الفرد‪.‬‬

‫‪ .5‬القدرة على تحاشى التعرض الغير ضرورى للمرض والعدوى‪.‬‬

‫‪ .6‬القدرة على استخدام الخدمات الطبية المتعلقة باألسنان‪.‬‬

‫‪ .7‬القدرة على المشاركة اإليجابية فى حماية وتحسين صحة المجتمع‪.‬‬

‫‪ .8‬القدرة على تقيم العقائد الشعبية بدقة‪.‬‬


‫ج – االتجاهات والقدرات الصحية ‪:‬‬

‫‪ .1‬الرغبة فى الوصول إلى قمة الصحة‪.‬‬

‫‪ .2‬االقتناع الشخصى فى القيام بالسلوك الصحى السليم‪.‬‬

‫‪ .3‬تقبل المسئولية الشخصية تجاه صحة الفرد نفسه وحماية صحة اآلخرين‪.‬‬

‫‪ .4‬قوة اإلرادة فى تقديم تضحيات شخصية لصحة اآلخرين‪.‬‬

‫‪ .5‬قوة اإلرادة فى طاعة القوانين والتنظيمات الصحية والعمل على تحسينها‪.‬‬


‫* الحاجة إلى التربية الصحية ‪:‬‬
‫‪ .1‬أوضحت السجالت الطبية والصحية العامة أن السلوك الصحى الحالى غير سليم ‪،‬‬
‫فهناك أمثلة عديدة تبين زيادة و نمو كًال من األمراض العضوية والمعدية كنتيجة‬
‫للحياة الغير صحية أو قلة وندرة الحياة الصحية‪.‬‬

‫‪ .2‬قلة المعلومات األساسية المتعلقة باألمور الصحية ‪ ،‬فلدينا حاليًا معلومات ما بين‬
‫االخصائيين من األطباء واخصائى الصحة العامة لو طبقت أو عممت بين الناس‬
‫ستساعد الفرد على ممارسة الحياة الصحية السليمة‪.‬‬

‫أهداف التربية الصحية الجامعية ‪:‬‬


‫‪7‬‬
‫إن الهدف األساسى لبرنامج الصحة الجامعى هو مقابلة الحاجات الصحية لطلبة الجامعة ‪،‬‬
‫وتتلخص هذه األهداف فيما يلى ‪-:‬‬

‫‪ .1‬خلق بيئة صحية تسمح للطالب بالنمو البدنى والعقلى واالجتماعى ويتعلم كيف يحيا‬
‫أكثر سعادة كمواطن يتمتع بالصحة العقلية والشخصية فى بيئته وفى مجتمعه وكعضو‬
‫فى المجتمع العالمى‪.‬‬

‫‪ .2‬اإلمداد باألساليب التى تساعد كل من أعضاء هيئة التدريس واإلداريين والعاملين‬


‫للمشاركة معًا من أجل صحة الجميع‪.‬‬

‫‪ .3‬تيسير التطبيق العملى للمعلومات الصحية للحياة اليومية فى كل من العيادة الطبية ‪،‬‬
‫فى الفصل الدراسى وفى المدن الجامعية وفى المجتمع ككل‪.‬‬

‫‪ .4‬حماية صحة الطلبة وهيئة التدريس والعاملين من خالل منع األمراض المعدية‪.‬‬

‫‪ .5‬إعداد طلبة وخريجين أسوياء ذوى معلومات واتجاهات وعادات ومهارات ومثل‬
‫نافعة لحياة صحية مؤثرة ألنفسهم وألسرهم ولمجتمعهم‪ ،‬وكيفية تقتتم حالتهم الصحية‪.‬‬

‫‪ .6‬اإلمداد بالمعلومات العلمية من خالل خطة متكاملة للتربية الصحية حتى يستطيع‬
‫الطالب تقييم التقارير العلمية الكاذبة ‪ ،‬والحمالت االعالمية الخاصة بالصحة‬
‫والمرض والعقاقير المجهولة (السرية)‪.‬‬

‫‪ .7‬لمنع ضياع وقت المذاكرة ‪ ،‬ورفع وتنمية العمل الجماعى بكفاية وذلك بتأمين الصحة‬
‫الشخصية وصحة المجتمع‪.‬‬

‫‪ .8‬لمساعدة الطالب المغترب البعيد عن أسرته إلى بيئة جامعية غير معتاد عليها‬
‫للحصول على عناية طبية كافية وذلك فى حاالت المرض‪.‬‬
‫أهم المشاكل الصحية التى تواجه العالم اليوم ‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫على الرغم من التقدم الهائل فى مجال الصحة ‪ ،‬ال أنه مازال هناك العديد من المشاكل القديمة‬
‫وظهور مشاكل أخرى جديدة ‪ ،‬فلنتعرض لبعض المشاكل األكثر أهمية والتى تتطلب األخذ‬
‫فى االعتبار عند تخطيط برامج الصحة المدرسية والتربية الصحية اليوم ومن هذه المشاكل‪:‬‬

‫‪ -1‬تزايد السكان ‪ :‬إنها بال شك مشكلة لها تأثير خطير على الحياة الصحية والرفاهية‬
‫واالجتماعية لإلنسان ‪ ،‬ففى السنوات األخيرة تحققنا من خطورة االنفجار السكانى (تزايد‬
‫السكان) المفاجئ‪ .‬فعلم الصحة بفروعه المختلفة أدى إلى انخفاض معدل الوفيات انخفاضًا‬
‫حادًا (ملحوظًا) على مستوى العالم بال انخفاض معادل (مقابل) فى معدل المواليد ‪ ،‬تعداد‬
‫العالم لم يصل إلى واحد بليون حتى عام ‪1800‬م أما اآلن فهو يفوق الخمسة باليين ‪،‬‬
‫وتوضح الدراسات أنه قبل نهاية هذا القرن فسيكون سكان العالم ليس لديهم الغذاء الكافى إلى‬
‫درجة أن المناطق الحالية التى ليس لديها الغذاء الكافى إلى درجة أن المناطق الحالية التى‬
‫ليس لديها غذاء كافى ولديهم مجاعات حقيقية ستمتد وتزيد وتهدد كل من صحة وسالم العالم‪.‬‬
‫وقد قدرت منظمة الغذاء العالمى التابعة لألمم المتحدة أن ‪ %20‬من سكان المناطق‬ ‫‪‬‬
‫النامية فى العالم لديه نقص فى السعرات الحرارية ‪ ،‬و‪ %60‬لديهم نقص فى البروتين‬
‫والذى يعوق كل من النمو البدنى والعقلى لألطفال الصغار‪.‬‬
‫واآلن هناك بالتأكيد بعض الزيادة فى كمية الغذاء المنتجة فى العالم ‪ ،‬وبعض البدائل‬ ‫‪‬‬
‫الغذائية المختلفة فى المعامل الكيماوية ‪ ،‬وهناك احتمال أن معدل الغذاء الحالى ممكن‬
‫أن يبقى كما هو ‪ ،‬لو أن هناك انخفاض حاد فى معدل المواليد فى العالم ‪ ،‬فزيادة‬
‫مسئولية المدرسة حتى الجامعة لتعليم الحياة العائلية أصبحت أوضح وأكبر‪.‬‬
‫‪ -2‬تلوث الهواء ‪:‬فى أيامنا هذه ‪ ،‬يتنفس غالبية الناس فى جميع أنحاء العالم هواء ملوثًا ‪،‬‬
‫ففى كل عام تنتشر مئات الماليين من األطنان من الملوثات فى الهواء نتيجة لالحتراق غير‬
‫الكامل للوقود ومخلفات الصناعة وكذلك احتراق المخلفات والقمامة ‪ ،‬ويترتب على ذلك‬
‫التهابات فى الحلق والعيون عالوة على الروائح الكريهة التى أصبحت أمرًا طبيعيًا فى حياة‬
‫المدن‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫تمر هذه الملوثات إلى الجهاز التنفسى للفرد فتصيبه بحساسة الصدر ثم الكحة الربوية‬
‫المزمنة وأخيرًا تؤدى فى النهاية إلى الوفاة‪.‬‬

‫ويتداخل تلوث الهواء بأشكال أخرى على الحياة على األرض مثال ذلك التلوث بالفلوريدز له‬
‫تأثير خطير على الماشية وتأثير شديد التدمير على المحاصيل الزراعية والتلوث بثانى أكسيد‬
‫الكبريت أثر سيئ على الطالء وإ ذا زادت نسبة التلوث فإنه يؤثر على الطالء الحديث ويؤخر‬
‫جفافه ويزيد من درجة حساسيته للماء‪.‬‬

‫يرفع ثانى أكسيد الكربون الناتج من حرق الوقود نسبة ثانى أكسيد الكربون فى الجو بمقدار‬
‫‪ %33‬كل عام مما يسبب فى النهاية بعض االضطرات المناخية المتتالية حيث يتوقع العلماء‬
‫ارتفاعًا عامًا فى درجة حرارة الجو المحيط بالكرة األرضية تسمح بإذابة جليد القطبين وينتج‬
‫عن ذلكم رفع مستوى المياه فى المحيطات مما يؤدى إلى الفيضانات والكوارث الطبيعية‪.‬‬

‫‪ -3‬صحة البيئة ‪ :‬أصبح من الصعب حماية وتأمين المدن وخاصة المدن الكبرى من‬
‫التلوث ‪ ،‬فمن الصعب ضمان مياه نقية ‪ ،‬تحاشى تلوث الهواء‪ .‬ومع التخلص من الفضالت‬
‫العضوية ومخلفات المصانع بدون تأثير خطير على الصحة وهذه الصعوبات تتضاعف مع‬
‫تضاعف السكان من جيل أو جيلين أخرين‪.‬‬

‫أصبحت الضوضاء عامل خطير على صحة البيئة ‪ ،‬المخلفات النووية (المشعة) من‬
‫المصادر المختلفة قد تزايدت ‪ ،‬المراقبة الصحية على اإلمدادات الغذائية البد أن تتغلب على‬
‫زيادة استعمال المواد اإلضافية للغذاء (المواد الحافظة) واستعمال المبيدات الحشرية‬
‫للمحاصيل (هناك ‪ 2200‬مادة كيماوية تستعمل فى تصنيع الغذاء يستعملها حوالى ‪75000‬‬
‫مصنع) وكل عام أكثر من ‪ 450‬مبيد حشرى يستعملها خمسة ماليين مزارع فيجب على‬
‫مواطن اليوم والغد أن يتفهم هذه الحقائق كفرد وكمواطن‪.‬‬

‫‪ -4‬األمراض المعدية ‪:‬إن الجو المدرسى واختالط األطفال يعطى المناخ الهائل والمالئم‬
‫النتشار العديد من األمراض المعدية ‪ ،‬وبالرغم من أن هناك العديد من االحتياطات لمنع‬
‫انتشار األمراض المعدية إال أنها ليست كاملة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫فنزالت البرد هى أكبر مسببات المرض والغياب المدرسى‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إن التعليم والتحصين ضد بعض األمراض أدى إلى انخفاض معدل اإلصابة لبعض‬ ‫‪‬‬
‫أمراض الطفولة ولكن هناك أمراض أخرى مازالت وبائية ومنتشرة‪.‬‬

‫إن بعض اإلهمال فى النظافة يسمح ويعمل على انتشار األمراض المعوية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫حتى الحصبة وشلل األطفال والدفتريا التى يمكن القضاء عليها نهائيًا أحيانًا تنتشر‬ ‫‪‬‬
‫بطريقة وبائية بسبب اإلهمال فى التطعيم ضدها‪.‬‬

‫إنها فى الحقيقة مسئولية المدرسة والمسئولين عن الصحة فى حماية األطفال من‬ ‫‪‬‬
‫انتشار األمراض المعدية ‪ ،‬كذلك دور المدرسة أن تعلم األطفال الحقائق التى تعينهم‬
‫على حماية أنفسهم وعائالتهم فى المستقبل وذلك لحماية المجتمع‪.‬‬

‫‪ -5‬األمراض العضوية ‪:‬أهم ثالث أسباب تؤدى إلى الوفاة فى العالم هى أمراض القلب‬
‫والسرطان وانسداد أو تعطيل األوعية الدموية للمخ ‪ ...‬وكثير من األمراض المعدية تؤدى‬
‫إلى نسبة عالية من الوفيات لما ينتج عنها من أمراض عضوية مزمنة ‪ ،‬لذلك يجب االهتمام‬
‫بمنع التعرض لإلصابة بهذه األمراض المعدية والعالج المبكر‪.‬‬

‫‪ -6‬صحة الحياة اليومية ‪ :‬كل فرد فى المجتمع مثل الطالب والعامل والوالد يحتاج إلى‬
‫جدول للممارسة الصحية اليومية ‪ ،‬وتعمل المدرسة على مساعدة األطفال والشباب لبناء‬
‫برنامج صحى للحياة فيما يتعلق بالتغذية ‪ ،‬التعب ‪ ،‬النوم ‪ ،‬الترفيه ‪ ،‬حيوية الجسم ‪ ،‬صحة‬
‫الفم ‪ ،‬اإلضاءة ‪ ،‬التهوية ‪ ،‬وكل العناصر األخرى الكثير للحياة العصرية‪.‬‬

‫ففى الحياة الحديثة نجد أن اآللة حلت محل المجهود العضلى فى البيت والعمل‪.‬‬

‫حتى المشى قد اختفى من حياة أفراد كثيرون ‪ ،‬مشاهدة التليفزيون فى أغلب األحيان حلت‬
‫محل اللعب ‪ ،‬فحياتنا مهددة بخطر قلة النشاط البدنى الالزم للصحة ورفاهية الحياة ‪ ،‬إن‬
‫الطفل الذى يعيش فى شقة بالمدينة ليس لديه الفرصة لالنطالق وممارسة النشاط البدنى‬
‫عكس الذى يحيا فى الريف مثًال‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫وبرنامج التربية الرياضية المدرسية يحل ولو جزئيًا هذه المشكلة ويستحق عناية خاصة ‪،‬‬
‫واليوم كل من المدارس والمسئولين يعطوا عناية زائدة للبرامج التى تعمل على حفظ اللياقة‬
‫البدنية‪.‬‬

‫‪ -7‬الضغوط النفسية والصحة العقلية ‪ :‬أدت تعقيدات الحياة العصرية إلى الضغوط‬
‫النفسية بأنواعها الكثيرة ‪ ،‬فالحرية تعنى الفرصة ‪ ،‬والفرصة تعنى المنافسة ‪ ،‬ونحن فى عالم‬
‫متغير تتضاعف فيه المعلومات العلمية كل عشرة سنوات وتتغير العادات مع التغير السريع‬
‫للحياة ‪ ،‬فاألمن القومى واالجتماعى واالقتصادى فى الغالب غير مؤكد فهناك الكثير من‬
‫االضطرابات وقليل من الراحة لكثير من األفراد ‪ ،‬والعالج النفسى يظهر الكثير من العلل‬
‫الجسمانية التى تنتج من الضغوط النفسية‪.‬‬

‫ويعتبر المرض العقلى مشكلة صحية رئيسية ‪ ،‬وقد أوضحت بعض الدراسات أن أكثر من‬
‫‪ 17‬مليون شخص فى الواليات المتحدة يحتاج إلى بعض العالج النفسى ويجب أن نعطى‬
‫عناية خاصة للبرنامج المدرسى الخاص بالصحة العقلية‪.‬‬

‫‪ -8‬الحوادث ‪ :‬إن عدد حوادث الشباب لكل من البيت والمدرسة تعتبره كبيرة جدًا ‪ ،‬وقد‬
‫أضافت السيارات إلى مخاطر الحياة العصرية الحديثة وأدت إلى أن أصبحت الحوادث‬
‫العامل األول المؤدى إلى الوفاة بين الرجال والشباب ويجب أن نجعل الحياة الدراسية آمنة‬
‫على قدر المستطاع مع مد المشاهد ببرنامج معد لتربية األمان‪.‬‬

‫‪ -9‬العناية الطبية اآلمنة ‪ :‬إن العالج الطبى الحديث يعمل على منع وشفاء المرض‬
‫وهناك تخصصات مختلفة فى الطب والتمريض والتحاليل المعملية وخدمات أخرى تعمل‬
‫على تسهيل نجاح الطب الحديث‪.‬‬

‫إن الحياة وصحة فرد من أفراد األسرة يعتمد على االستعمال المتزن الواعى للخدمات الطبية‬
‫‪ ،‬إن صحة طفل المدرسة قد تعتمد على مدى فاعلية الخدمات المدرسية ‪ ،‬فى نفس الوقت‬
‫المجتمع‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫الحديث مازال يؤمن بالمعتقدات والشائعات المتوارثة والسحر والوصفات البلدية والخدمات‬
‫الصحية دائمة التعارض مع اإلعالنات الصحية المضللة‪.‬‬

‫ومن خالل الخدمات الصحية تكتشف المدرسة االنحرافات عن الصحة الطبيعية فى‬ ‫‪‬‬
‫النظر ‪ ،‬السمع ‪ ،‬التغذية ‪ ،‬وأوجه كثيرة ‪ ،‬فهى تدفع التلميذ للعناية الطبية السليمة ‪،‬‬
‫على سبيل المثال الخدمات الصحية المدرسية فى حد ذاتها تعليمية تربوية ومن خالل‬
‫التربية الصحية تساعد المدرسة األطفال على االبتعاد وتحاشى االنحراف عن الصحة‬
‫‪ ،‬وتفهمهم عند حدوثها وتوفير امكانية تغيير هذه االنحرافات والتأقلم والتكيف مع‬
‫الصعوبات‪.‬‬

‫‪ -10‬األدوية والخمور والتبغ ‪ :‬إن إدمان التعاطى وسوء االستخدام لألدوية (مهدئات ‪،‬‬
‫مخدرات ‪ ،‬األفيون ‪ ،‬منبهات) المشروبات الروحية ‪ ،‬السجائر ما بين جماهير الشباب‬
‫والكبار تبرز مشاكل قومية خطيرة لكل من الصحة البدنية والعقلية وتساهم وتؤدى إلى‬
‫الجرائم ‪ ،‬االنحراف ‪ ،‬البطالة ‪ ،‬المرض ‪ ،‬الفقر والطالق ‪ ،‬وتنعكس نتائج ذلك على حياة‬
‫الطلبة فى البيت وتؤثر على حياتهم وتسبب لهم المشاكل التى تتطلب عناية ملحة للتربية‬
‫الصحية المدرسية فى هذه األوجه‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل الثانى‬

‫ماهية القوام وتعريفه‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫درجات الخلل القوامى‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫األسباب العامة للخلل القوامي ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫االنحرافات القوامية بالطرف العلوي للجسم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫االنحرافات القوامية بالطرف السفلى ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ماهية القوام‬

‫‪14‬‬
‫اهتم اإلنسان بالقوام منذ االف السنين فكان له فى ذلك محاوالت عديدة حاول خاللها‬
‫تقويم شكل الجسم ووضع معايير نموذجية تحدد تركيبه أبعاده ‪.‬‬

‫فى وقت ما كانت الضخامة هى المعيار األول للقوام ‪ ،‬ولكن بمرور الزمن تطور هذا‬
‫الرأى ‪ ،‬فأصبح التناسق هو المعيار الهام وليس الضخامة ‪.‬‬

‫كما أن فكرة وجود مواصفات مثالية للجسم يسعى الناس للوصول بأجسامهم اليها‬
‫أصبحت أيضا فكرة قديمة ‪ ،‬إذا يعتمد الفكر الحديث فى هذا المجال على ما يلى ‪-:‬‬

‫‪ .1‬كل قوام مختلف عن اآلخر ‪.‬‬

‫‪ .2‬القوام أساس بناء الجسم والتركيب البدنى‬

‫ورغم تطور النظرة الى القوام فإلى عهد ليس بالبعيد كان القوام يقوم من خالل وضع‬
‫الوقوف فقط ‪ ،‬ولكن لوحظ أن كثير ا من الناس يملكون قواما معتدال فى وضع الوقوف ‪ ،‬لكن‬
‫عند الحركة تظهر عيوب خطيرة فى القوام لذلك أصبحت القياسات الحديثة للقوام تتضمن‬
‫قياس الجسم فى أوضاع الثبات ( وقوف ‪ ،‬جلوس ‪ ،‬نوم ‪ ....‬الخ ) والحرة‬
‫( مشى – جرى – وثب ‪ ........‬ألخ ) ‪.‬‬

‫ويعتقد البعض أن مفهوم القوام مقصور على شكل الجسم وحدوده الخارجية فقط ‪ ،‬ولكن هذا‬
‫االعتقاد ال يعبر عن كل الحقيقة فباإلضافة الى شكل الجسم ومواصفات حدوده الخارجية ‪،‬‬
‫فإن القوام الجيد هو العالقة الميكانيكية بين أجهزة الجسم المختلفة العظمية والعضلية‬
‫والعصبية والحيوية ‪ ،‬وكمال تحسنت هذه العالقة كان القوام سليما وتحسنت ميكانيكية الجسم‬
‫‪.‬‬

‫جسم اإلنسان عبارة عن أجزاء متراصة فوق بعضها البعض ‪ ،‬فهى كالمكعبات المتراصة فى‬
‫نظام دقيق ‪ ،‬فإذا انحرفت هذه المكعبات عن وضعها الطبيعى أصيب الفرد بما يعرف بالتشوه‬
‫أو االنحراف القوامى ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫وبالرغم من عدم وجود ما يسمى بالقوام المثالى أو القوام النموذجى اال أن القوام الجيد له‬
‫معايير يمكن االستدالل من خاللها على مواصفاته وآثاره ومظاهره وكحد تعبير فايت‬
‫‪ FAIT‬فإن التفريق بين القوائم الطبيعى والقوام غير الطبيعى يأتى من معيار مدى أجزاء‬
‫احتفاظ أجزاء الجسم بمركز ثقلها فى خط مستقيم بحيث ال يؤثر اى جزء من أجزاء أخر أو‬
‫أجزاء أخرى ‪.‬‬

‫االنحراف الق‪I‬وامى " تغ‪VV‬ير كلى أو ج‪VV‬زئى فى عض‪VV‬و أو أك‪VV‬ثر من أعض‪VV‬اء الجس‪VV‬م وابتع‪VV‬اده عن‬
‫الشكل الطبيعى المسلم به تشريحيا وهذا التغير قد يكون موروثا أو مكتسبا " ‪.‬‬

‫س‪VV‬بق التنوي‪VV‬ه الى ان‪VV‬ه ليس‪VV‬ت هن‪VV‬اك مواص‪VV‬فات تفص‪VV‬يلية لم‪VV‬ا يع‪VV‬رف ب‪VV‬القوام الجي‪VV‬د وانم‪VV‬ا‬
‫هن‪VV‬اك بعض المواص‪VV‬فات العام‪VV‬ة ال‪VV‬تى تس‪VV‬اعد الف‪VV‬رد على اس‪VV‬تغالل إمكانيات‪VV‬ه البدني‪VV‬ة بكف‪VV‬اءة‬
‫ميكانيكي ‪VV‬ة جي ‪VV‬دة نتيج ‪VV‬ة لالقتص ‪VV‬اد المناس ‪VV‬ب فى الطاق ‪VV‬ة وتخفي ‪VV‬ف األعب ‪VV‬اء الميكانيكي ‪VV‬ة على‬
‫المفاصل واألربطة والعضالت من خالل تقليل ع‪V‬زوم الق‪V‬وى الخارجي‪V‬ة الى ح‪V‬دودها ال‪V‬دنيا‬
‫‪.‬‬

‫على ذل‪VV V‬ك ف‪VV V‬إن االخالل بتل‪VV V‬ك المواص‪VV V‬فات العام‪VV V‬ة يح‪VV V‬رم الف‪VV V‬رد من تل‪VV V‬ك المم‪VV V‬يزات‬
‫وه ‪VV‬ذا االخالل بتل ‪VV‬ك المواص ‪VV‬فات أو الخ ‪VV‬روج عنه ‪VV‬ا ه ‪VV‬و م ‪VV‬ا يس ‪VV‬مى ب ‪VV‬االنحراف أو التش ‪VV‬وه‬
‫القوامى ‪.‬‬

‫جس‪VV V V‬م اإلنس‪VV V V‬ان عب‪VV V V‬ارة عن أج‪VV V V‬زاء ( وص‪VV V V‬الت ) متراص‪VV V V‬ة ف‪VV V V‬وق بعض‪VV V V‬ها البعض‬
‫كالمكعب‪VV‬ات المتراص‪VV‬ة فى نظ‪VV‬ام دقي‪VV‬ق ف‪VV‬إذا انح‪VV‬رفت ه‪VV‬ذه المكعب‪VV‬ات عن وض‪VV‬عها الط‪VV‬بيعى‬
‫أصيب الفرد بالتشوه أو االنحراف القوامى ‪.‬‬

‫‪ .1‬االنحرافات البنائية ‪: structural deviation‬‬

‫تنتج االنحرافات البنائية نتيجة لتع‪V‬رض العظ‪V‬ام الى اجه‪V‬ادات بيوميكانيكي‪V‬ة لم‪V‬دد طويل‪V‬ة‬
‫مما يؤدى الى تغير شكل العظام ذاتها ونتيجة لذلك يتع‪VV‬ذر إص‪VV‬الح مث‪VV‬ل ه‪VV‬ذه التش‪V‬وهات‬
‫بالتمرين ‪VV‬ات البدني ‪VV‬ة ويل ‪VV‬زم الت ‪VV‬دخل الج ‪VV‬راحى لتق ‪VV‬ويم العظ ‪VV‬ام أو ق ‪VV‬د تس ‪VV‬تخدم أن ‪VV‬واع من‬
‫الجبائر توضع لفترات زمنية طويلة ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫يطلق البعض على هذه النوعية من التشوهات اسم التشوهات المتقدمة وهو ذل‪V‬ك الن‪V‬وع‬
‫الذى يتعدى االنحراف فيه حدود التأثير على العض‪VV‬الت الى الت‪VV‬أثير على العظ‪VV‬ام نفس‪VV‬ها‬
‫بحيث يغير من وضعها أو شكلها الطبيعى ‪.‬‬

‫‪ .2‬االنحرافات الوظيفية ‪: functional deviation‬‬

‫ام ‪VV‬ا بالنس ‪VV‬بة لالنحراف ‪VV‬ات الوظيفي ‪VV‬ة فإنه ‪VV‬ا تنص ‪VV‬ب على اختالل ت ‪VV‬وازن عم ‪VV‬ل األنس ‪VV‬جة‬
‫الرخ‪V‬وة وهى العض‪V‬الت واألربط‪V‬ة ‪ ...‬له‪V‬ذا يمكن إص‪V‬الحها باالعتم‪V‬اد على التمرين‪V‬ات‬
‫البدنية والوسائل التربوية المختلفة التى تعمل على زيادة ال‪VV‬وعى الق‪VV‬وامى للف‪VV‬رد وزي‪VV‬ادة‬
‫معارفه عن القوام الصحيح ‪.‬‬

‫يطلق البعض على هذه النوعية من التش‪V‬وهات مس‪V‬مى التش‪V‬وهات البس‪V‬يطة وهى نوعي‪VV‬ة‬
‫يمكن تداركها بالعالج عن طريق التمرينات التعويضية التى تهدف الى تحقيق االتزان‬
‫العضلى بين المجموعات المتقابلة فى الجسم ‪.‬‬
‫درجات الخلل القوامي‬
‫خلل قوامي من الدرجة األولي ‪-:‬‬
‫يحدث في هذا الخلل تغيرات في الشدات العضلية ( النغمات العضلية )‬
‫ال يحدث تغير في شكل هذا العظام ‪.‬‬
‫يمكن عالج هذا الخلل عن طريق بعض التمرينات العالجية للمكان المصاب أو بإحساس الفرد نفسه‬
‫بالخطأ فيحاول إصالحه‬
‫خلل قوامي من الدرجة الثانية ‪-:‬‬
‫يزداد الخلل في هذه الدرجة ويصل إلي العضالت واألربطة‪.‬‬
‫يحدث تغير بسيط في العظام مرتبطة بمكان الخلل ‪.‬‬
‫تحتاج في العالج إلي أخصائي عالج طبيعي باإلضافة إلي أخصائي رياضي ألداء التمرينات العالجية‬
‫المناسبة‬
‫خلل قوامي من الدرجة الثالثة ‪-:‬‬
‫يزداد الخلل في العضالت واألربطة ‪.‬‬
‫يحدث تغير شديد في شكل العظام قد يصاحبه تغير أخر في عظام أخري ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫يحتاج هذا الخلل الي تدخل جراحي في معظم األحيان ‪.‬‬
‫تعطي تمرينات عالجية لتجنب حدوث أي خلل قوامي أخر ‪.‬‬
‫األسباب العامة للخلل القوامي‬
‫أوال ‪ -:‬أسباب وراثية ‪-:‬‬
‫يحدث الخلل ألقوامي في بعض الحيان عن طريق الوراثة ‪ ،‬حيث ثبت في بعض الدراسات أن بعض‬
‫االنحرافات في أصابع القدمين ( اعوجاج األصابع ) أو انحرافات تحدب المنطقة الظهرية العليا يأتي عن‬
‫طريق الوراثة‬
‫ثانيا ‪ -:‬أسباب خلقية‬
‫يحدث الخلل ألقوامي في بعض الحيان نتيجة ألوضاع أو تصرفات خاطئة تحدث فترة الحمل وأثناء نمو‬
‫الجنين مثل ‪-:‬‬
‫‪ .1‬وضع خاطئ للجنين في رحم األم ‪.‬‬
‫‪ .2‬سوء تغذية األم ‪.‬‬
‫‪ .3‬تعاطي األم لبعض العقاقير أو التدخين أو األشعة أثناء الحمل ‪.‬‬
‫‪ .4‬إصابة األم ببعض اإلمراض التي تؤدي الي رفع درجة الحرارة أثناء الحمل ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ -:‬أسباب تكتسب من البيئة‬
‫الحاالت المرضية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬أخطاء السمع والرؤية ‪.‬‬

‫‪ -2‬إصابات الجهاز التنفسي والدوري ‪.‬‬

‫‪ -3‬االلتحام الخاطئ لبعض الكسور ‪.‬‬

‫‪ -4‬ضمور العضالت الناتج عن توقف استعمال هذه العضالت ‪.‬‬

‫‪ -5‬التهاب المفاصل والعظام ‪.‬‬

‫‪ -6‬االنزالق الغضروفي‬

‫‪ -7‬اإلصابة بالشلل ‪.‬‬

‫العادات الخاطئة ‪-:‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ .1‬الوقوف والجلوس والمشي في المراحل المبكرة من عمر الطفل يؤدي إلي حدوث انحرافات‬
‫قواميه‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدام األسرة الغير مناسبة والمراتب غير الصحيحة ‪.‬‬
‫‪ .3‬المقاعد الدراسية غير المناسبة لحجم التالميذ ‪.‬‬
‫‪ .4‬ممارسة بعض األلعاب التي تستخدم فيها يد واحدة وإ همال اليد االخري ‪.‬‬
‫‪ .5‬تؤدي بعض المهن التي يزاولها الفرد إلي حدوث خلل قوامي ‪.‬‬
‫الحالة النفسية ‪-:‬‬
‫تؤدي المشاكل النفسية إلي كثير من االنحرافات وأهمها ما يلي ‪-:‬‬
‫‪ .1‬عادة الخجل والحياء عند بعض األفراد ( خاصة البنات المراهقات طوال القامة )‪.‬‬
‫‪ .2‬الضغوط النفسية ( مما يؤدي بالفرد الي أن ينحني رأسه لألمام وظهره فيتسبب في اإلصابة‬
‫بتحدب الظهر أو سقوط الرأس إماما )‬
‫التغذية ‪-:‬‬
‫الوزن الزائد أو األقل من الطبيعي يؤدي إلي حدوث النحافة الزائدة أو السمنة الزائدة ‪.‬‬
‫الفقر الغذائي يؤدي الي قلة ونقص الكالسيوم والفسفور وخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة فيؤدي إلي‬
‫حدوث الكساح ولين العظام ‪.‬‬

‫األصابة‪-:‬‬
‫قد تصاب عضلة او عظمة أو رباط فيؤدي ذلك الي وجود ضعف بمكان األصابة وهذا يحدث خلل في‬
‫االتزان بين اجزاء الجسم( بمعني أنه تتخذ أوضاع خاطئة لتخفيف العبء الملقي علي العضو المصاب )‬
‫يؤدي وقوف العضو المصاب عن الحركة الي ضمور في عضالت هذا العضو‬
‫المالبس ‪-:‬‬
‫‪ .1‬تعوق المالبس الضيقة بعض االجهزة في الجسم عن القيام بوظائفها كما يجب مثل الحزام الضيق‬
‫يعيق عضلة الحجاب الحاجز عن العمل ‪.‬‬
‫‪ .2‬الحذاء ذو الكعب العالي خصوصا عند السيدات يؤدي الي زيادة حدوث زاوية ميل الحوض لألمام‬
‫يؤدي ذلك الي حدوث زيادة التقعر القطني )‪.‬‬

‫االنحرافات القوامية بالطرف العلوي للجسم‬


‫سقوط الراس أمامًا ‪Forwar Head‬‬

‫‪19‬‬
‫منطقة الخلل القوامي ‪ :‬الفقرات العنقية‬
‫األسباب التشريحية للخلل ‪-:‬‬
‫تغيرات عضلية‪-:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫ضعف وإ طالة للعضالت واألربطة خلف الرقبة فتطول مثل ( العضلة المنحرفة المربعة والعجزية‬
‫الشوكية ) قصر وقوة للعضالت واألربطة األمامية للرقبة فتقصر العضلة وتسقط الرأس لألمام مثل (‬
‫العضلة القصية الترقوية الحلمية والجلدية العنيقة)‬

‫تغيرات عظمية‪-:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫زيادة في سمك األقراص الغضروفية من الخلف وقلة السمك في االقراص األمامية ‪.‬‬

‫التغيرات التعويضية‪=:‬‬ ‫‪-3‬‬

‫يصاحب هذا الخلل حركة لف الرأس ( االنثناء الجانبي للرقبة ) وذلك نتيجة محاولة الفرد لرفع رأسة‬
‫حتي يتمكن من الرؤية )‬
‫دفع للحوض لألمام وذلك لتعويض األتزان ‪.‬‬
‫تاثير الخلل علي الجسم ‪-:‬‬
‫يقوم الفرد في هذا الخلل بعمل عكسي لسقوط الرأس أماما لتجنب الميل لألمام بان يدفع الحوض لألمام‬
‫لكي ال يسقط الجسم أماما وبذلك تختل قاعدة األتزان أثناء الحركة ‪.‬‬
‫أسباب حدوث الخلل ‪-:‬‬
‫‪ -1‬الجلوس الي المكتب لساعات طويلة ألسباب متعددة مثل الكتابة ‪ ،‬والقراءة‬

‫‪ -2‬بعض المهن التي تساعد علي حدوث هذا الخلل مثل الساعاتي ‪ ،‬وعامل االله الكاتبة‬

‫‪ -3‬الضغوط النفسية علي الفرد ‪.‬‬

‫‪ -4‬المشي مع توجية النظر السفل‬

‫‪ -5‬ضعف األبصار في العينين ‪.‬‬

‫‪ -6‬عادات الخجل عند البنات المراهقات طوال القامة ومحاولة إخفاء ذلك بثني الراس لألمام ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫العالج ‪-:‬‬
‫يعتمد العالج أساسًا علي بث الوعي القوامي لدي االفراد مع العمل علي إزالة األسباب ‪.‬‬
‫أعطاء التمرينات العالجية والتي تعتمد علي األطالة للعضالت واالربطة األمامية ‪ ،‬وتقوية العضالت‬
‫واألربطة الخلفية ‪ ،‬العمل علي إعادة المرونة للفقرات العنقية والظهرية ‪.‬‬
‫التمرينات العالجية ‪-:‬‬
‫‪ ( -1‬وقوف ) وضع ثقل علي الرأس والمشي به‬

‫‪ ( -2‬جلوس ) ثني الرقبة لكي تلمس الذقن الترقوة‬

‫‪ ( -3‬جلوس ‪ -‬تشبيك اليدين خلف الراس ) الضغط باليدين لالمام والمقاومة بالرأس ‪ 6‬ث للخلف‬

‫‪ ( -4‬نصف رقود ) دفع الحوض ألعلي مع دفع الرأس للخلف للوصول الي وضع الكوبري ‪.‬‬

‫‪ ( -5‬انبطاح – الذراعان عاليا ) رفع الذراعين عاليًا مع األحتفاظ بالرأس مرتفعة ‪.‬‬

‫‪ ( -6‬رقود ) رفع الظهر ألعلي لعمل كوبري علي ان يبدأ ذلك من مؤخرة الراس الي المقعدة‬

‫استدارة الكتفين‪Round Shoulder‬‬


‫منطقه الخلل ألقوامي‪ :‬منطقة الكتفين‬
‫االسباب التشريحية للخلل ‪-:‬‬
‫‪ -1‬تغيرات عضلية ‪-:‬‬
‫ضعف وإ طالة للعضالت واألربطة في منطقة عضالت الظهر العليا ( المنحرفة المربعة وااللياف الخلفية‬
‫لعضلة الدالية ) قصر وقوة للعضالت واألربطة األمامية للصدر مثل ( الصدرية الكبري – األلياف‬
‫األمامية – األلياف األمامية للعضلة الدالية )‬
‫تتقدم النهاتين الخارجتين للترقوة لالمام وتنضغط النهايتين الداخليتين‬ ‫‪ -2‬تغيرات عظيمة ‪-:‬‬
‫للترقوته مع تباعد لعظمتي اللوح ‪.‬‬

‫قد يصاحب هذا الخلل أستدارة للظهر مع سقوط الذراعين لألمام‬ ‫‪ -3‬التغيرات التعويضية ‪-:‬‬
‫يصاحبها سقوط الرأس لألمام مع طول مدة الخلل يحدث تحدب في الظهر‬
‫تأثير الخلل علي الجسم‪-:‬‬
‫نتيجة استدارة الظهر وسقوط الذراعين لألمام يؤدي ذلك الي اختالل قاعدة االتزان العامة للجسم‬

‫‪21‬‬
‫تقل كفاءة الفرد في استعمالة اليدين وخاصة في األلعاب التي تتطلب استخدام الذراعين مثل المالكمة ‪.‬‬
‫أسباب حدوث الخلل ‪-:‬‬
‫بعض المهن التي تتطلب خفض الرأس مثل الحياكة والكي ‪.‬‬
‫بعض العادات الخاطئة في حياتنا اليومية مثل تشبيك اليدين امام الصدر ‪.‬‬
‫بعض األلعاب الرياضية مثل المالكمة والمصارعة ‪.‬‬
‫األصابة في بعض عضالت الظهر الخلفية وضعفها ‪.‬‬
‫العالج ‪-:‬‬
‫‪ -‬بث الوعي القومي والعمل علي إزالة األسباب‬

‫‪ -‬أطالة العضالت واألربطة أمام الصدر أظهر التمرينات التوضيحية لالطالة‬

‫‪ -‬تقوية العضالت واألربطة خلف الظهر العليا ‪.‬‬

‫التمرينات العالجية ‪-:‬‬


‫‪ ( -1‬وقوف – أنثناء عرضا) ضغط المنكبين للخلف‬

‫‪( -2‬وقوف – تشبيك اليدين خلف الظهر ) دفع اليدين ألسفل مع دفع الصدر لألمام ‪.‬‬

‫‪ ( -3‬وقوف ميل الجذع – مسك عقل الحائط ) ضغط المنكبين السفل‬

‫‪ ( -4‬وقوف – القبضتان لألمام – المرفق زاوية ‪ 90‬درجة – والذراع موازي لألرض ) دفع المرفق‬
‫للخلف بعنف ‪.‬‬

‫‪ ( -5‬التعلق ) فرد الذراعين الطول مدة ممكنة ‪.‬‬

‫‪ ( -6‬جلوس طويل ‪ -‬الذراعان جانبا او عاليا ) وضع ركبة الزميل في منتصف الظهر مع الشد‬
‫التدريجي للذراعين للخلف حتي حدود األلم للمصاب ‪.‬‬

‫زيادة التحدب الظهري ‪Kyphosis‬‬


‫منطقة الخلل القوامي ‪ :‬العمود الفقري ( الفقرات الظهرية )‬
‫االسباب التشريحية للخلل ‪-:‬‬
‫‪22‬‬
‫‪ -1‬تغيرات عضلية ‪-:‬‬
‫ضعف وأطالة العضالت واالربطة في منطقة عضالت الظهر الوسطي( المنحرفة المربعة والعجزية‬
‫الشوكية )‬
‫قصر وقوة للعضالت واألربطة األمامية للصدر ( الباطنية المستقيمة – الصدرية الصغري )‬
‫‪ -2‬تغيرات عظمية ‪ -:‬زيادة سمك األقراص الغضروفية في الخلف عنها في االمام – وزيادة غير‬
‫عادية في انحاء المنطقة الظهرية ‪.‬‬
‫‪ -3‬التغيرات التعويضية‪-:‬‬
‫قد يصاحب هذا الخلل استدارة في الكتفين مع سقوط الذراعين لألمام ‪ ،‬أنضغاط عظم القص للداخل‬
‫‪ ،‬انخفاض القفص الصدري‬
‫تأثير الخلل علي الجسم ‪-:‬‬
‫يؤدي استدارة الظهر وسقوط الذراعين لألمام الي بروز الذقن لألمام‬
‫تتباعد عظمتي اللوح وتقل مرونة العمود الفقري ‪.‬‬
‫نتيجة ضغط عظمة القص للداخل وأنخفاض القفص الصدري يقل حجم الصدر وتقل حركة الرئتين‬
‫وكفائتهم عن العمل ‪.‬‬
‫أسباب حدوث الخلل ‪-:‬‬
‫تختلف األسباب باختالف مراحل السن ‪-:‬‬
‫فمثال في األطفال ‪-:‬‬
‫‪ -‬العادات الخاطئة في الجلسة علي الدرج أو المكاتب ‪.‬‬

‫‪ -‬ضعف النظر وقصرة‬

‫‪ -‬بعض إمراض الجهاز التنفسي ولين العظام ‪.‬‬

‫بالنسبة للشباب ‪-:‬‬


‫‪ -‬بعض المهن واإلعمال ( الحمال – الكاتب – المكوجي )‬

‫‪ -‬عادات الخجل عند البنات المراهقات طوال القامة ‪.‬‬

‫‪ -‬بعض الحوادث او االصابات واإلمراض ( السل – إمراض الرئة )‬

‫‪ -‬نتيجة بعض االنحرافات األخرى مثل سقوط الراس إماما او استدارة الكتفين ‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫لكبار السن ‪-:‬‬
‫نتيجة تاكل في الغضاريف بين الفقرات او الفقرات نفسها‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬ضعف العضالت واألربطة ‪.‬‬

‫العالج ‪-:‬‬
‫‪ -‬إزالة األسباب قدر اإلمكان وبث الوعي القوامي لألفراد ‪.‬‬

‫‪ -‬إطالة العضالت واألربطة أمام الصدر‬

‫‪ -‬تقوية العضالت واالربطة خلف الظهر ‪.‬‬

‫‪ -‬التمرينات العالجية ‪-:‬‬


‫يجب البدء أوال بتمرينات اإلطالة ثم عمل تمرينات عالجية‪-:‬‬
‫‪ ( -1‬وقوف فتحًا – إمام عقل الحائط – مع مسك العقل باليدين ) عمل زاوية قائمة مع الحوض‪.‬‬

‫‪ ( -2‬وقوف ) الوثب للتعلق – ‪ 10‬ث ثم راحة ‪.‬‬

‫‪ ( -3‬انبطاح – الذراعان عاليا) رفع الذراعين مع ثبات الجذع والحوض والقدمين ‪.‬‬

‫‪ ( -4‬وقوف – أثناء عرضًا ) ضغط المنكبين والمرفقين للخلف ‪.‬‬

‫‪ ( -5‬جلوس تربيع – انثناء عرضًا ) دوران الجذع يمينًا ويسارًا ‪.‬‬

‫‪ ( -6‬تعلق – سند الظهر علي الحائط ) محاولة دفع الحوض لألمام مع بقاء الرجلين ممدودتين ‪.‬‬

‫الظهر المسطح ‪Flat Back‬‬


‫منطقة الخلل القوامي‪ :‬العمود الفقرى (الفقرات القطنية)‬
‫األسباب التشريحية للخلل ‪-:‬‬
‫‪ -1‬تغيرات عضلية‪-:‬‬
‫ضعف وإ طالة في العضالت واالربطة الخلفية للفقرات القطنية والعضالت األمامية للفخذ مثل‬
‫( األلياف السفلي – للعجزية الشوكية – ذات األربع رؤس الفخذية )‬

‫‪24‬‬
‫قصر وقوة في العضالت واألربطة للبطن وعضالت وأربطة خلف الفخذ مثل ( البطنية المستقيمة – ذات‬
‫الرأسين الفخذية )‬
‫يحدث ضغط علي الفقرات القطنية فيزداد سمك األقراص في الخلف عنه في األمام ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تغيرات عظمية ‪-:‬‬
‫‪ -3‬التغيرات التعويضية‪-:‬‬
‫‪ -‬يحدث دوران للحوض للخلف ( يدور العلي )‬

‫‪ -‬تزداد زاوية ميل الحوض للخلف ‪.‬‬

‫تأثير الخلل علي الجسم ‪-:‬‬


‫تقل كفاءة العمود الفقري في امتصاص الصدمات ‪.‬‬
‫تقل كفاءة الجسم في الحركة نتيجة ضغط الفقرات القطنية علي االقراص الغضروفية ‪.‬‬
‫أسباب حدوث الخلل ‪-:‬‬
‫عادات خاطئة في الجلسة وخاصة مع ثني الجذع لألمام‬
‫التدريبات الرياضية الخاطئة التي تؤدي الي تقوية عضالت البطن األمامية وقلة تدريبات عضالت الظهر‪.‬‬
‫أسباب وراثية أو اسباب خلقية‬
‫العالج ‪-:‬‬
‫‪ -‬زيادة الوعي ألقوامي لألفراد والعمل علي إزالة األسباب قدر األماكن‬
‫‪ -‬إطالة العضالت واألربطة أمام البطن واربطة خلف الفخذ‬
‫‪ -‬تقوية وتقصير العضالت واألربطة الخلفية للفقرات القطنية وعضالت الفخذ األمامية ‪.‬‬

‫التمرينات العالجية ‪-:‬‬


‫يجب البدء أوال بتمرينات اإلطالة ثم عمل تمرينات عالجية‪-:‬‬
‫‪ ( -1‬انبطاح – الذراعان جانبا ) رفع اليدين والصدر ألعلي تقوس‬

‫‪ ( -2‬تعلق – الظهر مواجة للحائط ) دفع الحوض لألمام ألقصي درجة سند الرجلين ‪.‬‬

‫‪ ( -3‬رقود ) الوصل لوضع القبة ( يمكن بمساعدة الزميل )‬

‫‪ ( -4‬انبطاح – سمك قدم الزميل الواقف أمام الرأس ) رفع القدمين والحوض عاليًا ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ ( -5‬وقوف مواجة للحائط – وضع الكفين أمام الصدر علي الحائط ) يقوم الزميل برفع أحد القدمين‬
‫ألعلي مع الضغط والدفع للزميل ‪ .‬لألمام ببطء ‪.‬‬

‫جلوس الركوب ثني الجذع للخلف ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫زيادة التقعر القطني ‪Lordosis‬‬


‫منطقة الخلل القوامي ‪ :‬العمود الفقري ( الفقرات القطنية )‬
‫األسباب التشريحية للخلل‪-:‬‬
‫‪ -1‬تغيرات عضلية‪-:‬‬
‫قصر وقوة للعضالت واألربطة في منطقة أسفل الظهر مثل ( العضلة العجزية الشوكية – األلياف السفلي‬
‫والرباط الحرقفي الفخذي وعضالت االلية‬
‫( األلياف العليا ) ‪ -‬أطالة وضعف العضالت واألربطة األمامية مثل ( البطنية المستقيمة ‪ ،‬والعضالت‬
‫البطنية الجانبية)‬
‫يحدث ضغط علي الفقرات القطنية فيزداد سمك األقراص الغضروفية عنه‬ ‫‪ -2‬التغيرات العظمية ‪-:‬‬
‫في الخلف‬
‫‪ -3‬التغيرات التعويضية ‪-:‬‬
‫نتيجة زيادة التقعر القطني يحاول الفرد االحتفاظ بمركز ثقل الجسم فيؤدي ذلك الي حدوث تحدب الظهر و‬
‫ميل الحوض لألمام‪.‬‬
‫تأثير الخلل علي الجسم ‪-:‬‬
‫‪ -1‬نتيجة زيادة التقعر تعني تقارب الفقرات من بعضها في الخلف وهذا يعني ان تضغط علي‬
‫االعصاب فينتج عنها األلم في الظهر والطرف السفلي ‪.‬‬

‫‪ -2‬يؤدي إلى البسط الزائد في الركبتين ‪.‬‬

‫‪ -3‬قصر العضالت واألربطة في المنطقة الخلفية يسبب شد في منطقة نهاية العجز ‪.‬‬

‫‪ -4‬ال تستطيع عضالت البطن سند األجهزة الداخلية مما يؤدي الي حدوث الكرش ‪.‬‬

‫أسباب حدوث الخلل ‪-:‬‬


‫‪ -‬يحدث بصفة أساسية لألفراد السمان بسبب ضعف عضالت البطن والسيدات الحوامل ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ -‬األفراد العسكرين بسبب الوقفة العسكرية لفترة طويلة ‪.‬‬

‫‪ -‬لبس الحذاء ذو الكعب العالي وخاصة للسيدات ‪.‬‬

‫‪ -‬نتيجة خلل تعويضي مثل ( التحدب الظهري – استدارة الكتفين )‬

‫العالج‬
‫‪ -‬بث الوعي ألقوامي والعمل علي إزالة األسباب قدر اإلمكان ‪.‬‬
‫‪ -‬اطالة العضالت واألربطة اسفل الظهر‬
‫‪ -‬تقوية العضالت واألربطة األمامية للبطن ‪.‬‬
‫التمرينات العالجية ‪-:‬‬
‫‪ ( -1‬جلوس طويل فتحا ثني الجذع أمام أسفل ومسك الكعبين باليدين )‬

‫‪ ( -2‬رقود – الذراعان عاليا ) ثني الركبتين علي الصدر والضغط بالظهر علي األرض ‪.‬‬

‫‪ ( -3‬جلوس طويل – سند الظهر علي الحائط ) محاولة لمس الحائط بالقطن ‪.‬‬

‫‪ -4‬وقوف فتحا – الذراعيان جانبا ثني الجذع اماما اسفل‬

‫‪ ( -5‬جلوس طوال فتحا – الذراعان جانبا ) ثني الجدع إماما أسفل مع لمس الركبة باليد المقابلة ‪.‬‬

‫( جلوس طوال – انثناء عرضا ) تبادل لف الجذع ‪.‬‬


‫األنحناء الجانبي ‪Scoliosis‬‬
‫منطقة الخلل القوامي‪ :‬العمود الفقرى‬
‫األسباب التشريحية للخلل‬
‫‪ -1‬تغيرات عضلية‪-:‬‬
‫ضعف واطالة في العضالت واألربطة بالظهر التي جهة اليمين مثال للعمود الفقري مثل‬
‫( االلياف اليمني للعجزية الشوكية أو المنحرفة المربعة اليمني او العريضة الظهرية )‬
‫قوة وقصر في العضالت واالربطة بالظهر التي جهة اليسار مثال للعمود الفقري مثل‬
‫( االلياف اليسري للعجزية الشوكية أو المنحرفة المربعة اليسري أو العريضة الظهرية )‬
‫‪ -2‬تغيرات عظمية‪-:‬‬

‫‪27‬‬
‫يزداد سمك األقراص الغضروفية في الجهة التي بها ضغط اقل ( اليمني ) ويقل سمك األقراص في‬
‫الجهة االخري والتي بها ضغط أكبر ( اليسري )‬
‫‪ -3‬التغيرات التعويضية‪-:‬‬
‫‪ -1‬يؤدي حدوث الخلل في منطقة واحدة الي احتمال انحرافات في مناطق أخرى مثل ‪-:‬‬

‫‪ -‬انحناء في المنطقة العنقية والظهرية والقطنية الي اتجاه واحد‬


‫‪ -‬انحناء في منطقتين مختلفتين مثل ( ظهري يمين – قطني شمال )‬
‫‪ -‬قد يحدث في ثالث مناطق علي شكل حرف (‪ ) s‬مثال ( عنقي شمال – ظهري يمين – قطني شمال )‬

‫تاثير الخلل علي الجسم ‪-:‬‬


‫نتيجة زيادة الضغط علي احد جانبي العمود الفقري يحدث دوران ألجسام الفقرات للجهة األقل في الضغط‬
‫فيؤدي ذلك إلي ‪-:‬‬
‫‪ -‬عدم القدرة علي حفظ توازن الجسم ‪.‬‬

‫‪ -‬عدم القدرة علي استخدام اليد التي بها االنحناء بكفاءة ‪.‬‬

‫‪ -‬إعاقة في حركة التنفس نتيجة الضغط علي الرئة التي جهة األنحناء‪.‬‬

‫اسباب حدوث الخلل ‪-:‬‬


‫‪ -‬ضعف السمع أو النظر في احد االذنيين او العينين ‪.‬‬

‫‪ -‬العادات الخاطئة في الوقفة او الجلسة او حمل الشنط لألطفال‬

‫‪ -‬بعض المهن واالعمال‬

‫‪ -‬الم مزمن في احد الجانبين‬

‫‪ -‬أوضاع خاطئة للجنين في رحم األم ‪.‬‬

‫‪ -‬بتر احد الذراعين او استئصال احد األضالع او بعضها ‪.‬‬

‫العالج ‪-:‬‬
‫زيادة الوعي القوامي لألفراد والعمل علي إزالة األسباب ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫إطالة العضالت واألربطة في الجهة التي بها قصر بالعضالت‬
‫تقوية وقصر للعضالت التي بالجهة المقابلة التي بها اإلطالة والضعف ‪.‬‬
‫التمرينات العالجية ‪-:‬‬
‫العمل علي اطالة عضالت الظهر واعادة المرونة للعمود الفقري‬
‫مجموعة التمرينات واالطاالت التالية يتوقف استخدامها علي تحديد مكان االنحراف‬ ‫ملحوظة ‪-:‬‬
‫بالعمود الفقري ‪.‬‬

‫التمرينات العالجية ‪-:‬‬


‫‪ ( -1‬التعلق المسك بيد ( واحدة باليد التي جهة االنحناء )‬

‫‪ ( -2‬االنبطاح – تثبيت القدمين ) رفع الذراع ألعلي التي جهة االنحناء مع ثني الجذع الجهة‬
‫العكسية‬

‫‪ ( -3‬جلوس تربيع مع سند الظهر علي الحائط ) ثني الجذع لألتجاة عكس االنحناء ‪.‬‬

‫‪ ( -4‬وقوف الذراع التي بها األنحناء عاليًا وضع الذراع األخري علي الضلوع ) دفع الضلوع الي‬
‫الجهة التي بها أنحناء‬

‫‪ ( -5‬انبطاح – تشبيك الكفين خلف الظهر ) مد الذراعين مع رفع الجذع ألعلي ‪.‬‬

‫‪ ( -6‬التعلق – مع وضع القدمين علي األرض – مسك عقل الحائط بالذراع التي جهة االنحناء )‬
‫الوصول بالجسم إلي وضع التعلق المنحني ‪.‬‬

‫فيما يلي برنامج مكون من ‪ 16‬تمرينا لعالج أالم الظهر ‪ ....‬عن صبحي حسانين وتستخدم هذا البرنامج‬
‫في عالج إالم الظهر ‪-:‬‬
‫‪ -1‬ضم الركبة الي الصدر ‪Single Knee to Chest‬‬
‫من وضع الرقود علي الظهر مع ثني ركبة احدي الرجلين في اتجاة الصدر ومسك النهاية السفلي للفخذ‬
‫باليدين وهما متشابكتان ضم الرجل المثنية بقوة الي الصدر بمساعدة اليدين حتي اقصي مدي تستطيعة‬
‫وحاول الثبات لفترة الحظ استقامة الرجل االخري علي االرض ( عدم ثني مفصل الركبة ) طيلة فترة ثني‬
‫الرجل العاملة ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫اعد الرجل المنثنية علي االرض وافردها كامال ثم كرر نفس االداء باستخدام االخري كرر هذا التمرين‬
‫عدة مرات‬
‫‪ -2‬ضم الركبتين الي الصدر ‪Double Knee to Chest‬‬
‫من وضع الرقود علي الظهر مع ثني الركبتين في اتجاة الصدر ومسك النهاية السفلي للفخذين باليدين‬
‫وهما متشابكان ضم الرجلين بقوة الي الصدر بمساعدة اليدين الي اقصي مدي تستطيعه وحاول الثبات‬
‫لخمس عدات ( خمس ثوان ) ثم اعدهما الي االرض علي كامل امتداهما كرر التمرين عدة مرات‬
‫‪ -3‬ميل الحوض ‪Pelvis Tilt -:‬‬
‫من وضع الرقود علي الظهر مرتخيا ‪ relax‬والركبتان مثنيان والكفان متشابكان خلف الراس اقبض‬
‫عضالت البطن السفلي واالرداف في وقت واحد الي ان يصبح الظهر ‪ 0‬المنطقة القطنية ) مسطحا علي‬
‫المرتبة كرر األداء‬
‫‪ -4‬التدوير‪Rotation:‬‬
‫من وضع الرقود علي الظهر والركبتان مثنيتان مع مالمسة القدمين مسطحين لالرض ادر الركبتين ببطء‬
‫الي احد االتجاهين ثم الي االخر كرر التمرين‬
‫‪ -5‬استطالة الصدر ‪Thoracic Strech‬‬
‫من وضع الجثو والذراعان ممدوتان لألمام في اتجاة الجذع والراس بين الذراعين اضغط بالصدر الي‬
‫اقصي مسافة لألمام نحو االرض وحاول الثبات ثم ارتخي وكرر لتمرين ‪.‬‬
‫‪ -6‬األستطالة الجانبية ‪Side stetch‬‬
‫من وضع الجثو والذراعان ممدوتان لألمام الي اقصي حد ممكن ثني الجذع الي الجانب مع الضغط‬
‫بالصدر الي اسفل ومحاولة الثبات عند اقصي مدي يكرر األداء في األتجاة األخر كرر التمرين عدة مرات‬
‫‪.‬‬
‫‪ -7‬استطالة القطة ‪Cat Stretch‬‬
‫من وضع الجثو االفقي ( السند علي الركبتين والكفين مع استقامة الجذع ) اهبط بالظهر القصي مدي له‬
‫الي اسفل ( تقعر) ثم اعلي بالظهر القصي مدي الي اعلي ( تحدب ) واثبت كرر التمرين‬
‫‪ -8‬مد االطراف ‪Contralateral‬‬
‫من وضع الجثو االفقي مع االرتكاز علي ركبة واحدة واليد المقابلة والذراع الحرة امام والرجل الحرة خلفا‬
‫اثبت في هذا الوضع خمس ثوان مع محاولة تمديد الذراع الحرة لألمام والرجل الحرة للخلف ‪.‬‬
‫أعد االرتكاز علي الرجل والذراع الحر واذ نفس اعمل كرر التمرين‬
‫‪ -9‬االنبطاح علي الساعدين ‪Prone on Elbows‬‬

‫‪30‬‬
‫من وضع االنبطاح مع االرتكاز علي الساعدين ادفع الصدر العلي ما يمكن االحتفاظ بالساعدين مالمسين‬
‫االرض ثم ارفع الصدر السفل ما يمكن ‪ .‬كرر التمرين‬
‫‪ -10‬تمديد االنبطاح ‪Prone Extenison‬‬
‫من وضع االنبطاح مع االرتكاز علي الساعدين والكفان مالمسان االرض افرد المرفقين فردا كامال مع‬
‫تثبيت الحوض علي االرض‪.‬‬
‫‪ -11‬التمديد بالكامل ‪Full Extension‬‬
‫من وضع األنبطاح مع تثبيت الذراعين علي جانبي الجسم ارفع الجذع والرجلين الي أعلي لألرتكاز علي‬
‫الحوض واثبت ثم ارتخي وكرر التمرين‬
‫‪ -12‬االنزالق الجانبي ‪Lateral Glides -:‬‬
‫قف مواجها للحائط بالجانب الذي ال يوجد فيه الم من الظهر وعلي بعد ‪ 10-6‬بوصات من الحائط مل‬
‫نحو الحائط مع ثني المرفق ووضع الكف علي الحائط انزلق بالحوض نحو الحائط واثبت لخمس ثوان ثم‬
‫ارتخي يكرر التمرين ( انظر الشكل رقم ‪) 59‬‬
‫‪ -13‬تقوس القطن ‪Lumber Arch‬‬
‫من وضع الرقود علي الظهر قوس المنطقة السفلي من الظهر ‪ Lower Back‬العلي ما يمكن واثبت ثم‬
‫ارتخي وكرر التمرين ‪.‬‬
‫‪ -14‬مد الرجل ‪Single Leg lift‬‬
‫من وضع الوقوف أمام المنضدة مع ثني الجذع لألمام لألنبطاح به علي المنضدة ومسكها من الحافة‬
‫األمامية باليدين يجب ان يكون الجذع عموديا مع الطرف السفلي ارفع احدي الرجلين للخلف اعلي ما‬
‫يمكن واثبت ثم ارتخي واعد األداء بالرجل يكرر التمرين‬

‫‪ -15‬مد الرجلين ‪Doublelg lift -:‬‬


‫من نفس وضع التمرين السابق ادفع الرجلين معا للخلف القصي ارتفاع ممكن واخفضها ببطء يكرر‬
‫التمرين‬
‫‪ -16‬االنزالق من علي الحائط ‪Wall slides -:‬‬
‫من وضع الوقوف الظهر مواجهة للحائط وعلي بعد ‪ 18 -12‬بوصة مل للخلف لمالمسة الحائط بالكتفين‬
‫من الخلف والحوض مع مالحظة تقوس اسفل الظهر ( القطن ) انزلق السفل مالمسا للحائط ببطء عن‬
‫طريق ثني الركبتين ثم انزلق العلي للوصول الي الوضع االبتدائي يكرر التمرين‬
‫االنحرافات القواميه بالطرف السفلي‬

‫‪31‬‬
‫إصطكاك الركبتين ‪Knoc – Knecs‬‬
‫منطقة الخلل القوامي‪ -:‬منطقة الركبتين‬
‫األسباب التشريحية للخلل ‪-:‬‬
‫‪ -1‬تغيرات عضلية‪-:‬‬
‫‪ -1‬قصر وقوة العضالت واألربطة الخارجية للركبة مثل الرباط الخارجي للركبة ‪.‬‬

‫ضعف اطالة في العضالت واالربطة الداخلية للركبة مثل ( الرباط الداخلي للركبة – الجزء السفلي من‬
‫الخياطية – والرشيقة )‬

‫يحدث ضغط زائد علي غضاريف الركبة وتفقد الساقين ويميل عظم‬ ‫‪ -2‬تغيرات عظمية ‪-:‬‬
‫الفخذ للخارج‬
‫‪ -3‬تغيرات التعويضية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬ميل عظم الفخذ‬

‫‪ -2‬تتباعد القدمين عن بعضهما البعض ‪.‬‬

‫‪ -3‬ارتكاز القدمين علي الحافة الداخلية للقدم ‪.‬‬

‫‪ -4‬قد يحدث دوران لعظم القصبة حول محورها الطولي لجهة الداخل او الخارج ‪.‬‬

‫تاثير الخلل علي الجسم ‪-:‬‬


‫نتيجة تالمس او اقتراب الركبتين وتباعد القدمين يؤدي الي عدم اتزان الجسم ‪ ،‬ويجعل قدرته علي السير‬
‫والجري ضعيفة ‪.‬‬
‫آلم شديد في مفصل الركبة ‪.‬‬
‫أسباب حدوث الخلل‪-:‬‬
‫‪ -‬العادات الخاطئة مثل محاولة ايقاف األطفال في سن مبكر‬

‫‪ -‬االصابات التي تؤدي الي ضعف االربطة واطالتها ‪.‬‬

‫‪ -‬االصابة ببعض االمراض مثل لين العظام ‪.‬او السمنة الزائدة‬

‫‪ -‬عيوب خلقية عند الوالدة‬

‫‪32‬‬
‫العالج ‪-:‬‬
‫العمل علي أزالة األسباب وتوعية االفراد بالعادات القوامية السليمة ‪.‬‬
‫اطالة العضالت واالربطة الداخلية للركبة‬
‫توقية وتقصير العضالت واالربطة الخارجية للركبة ‪.‬‬
‫التمرينات العالجية ‪-:‬‬
‫‪( -1‬جلوس طوال – فتحا ) الضغط علي الركبتين للخارج وال سفل ‪.‬‬

‫‪( -2‬اقعاء – ثبات الوسط) المشي لألمام مع فتح الركبتين للخارج ‪.‬‬

‫‪( -3‬جلوس تربيع ) مد الرجلين للجلوس طوال‬

‫‪ ( -4‬جلوس تربيع – ربط نهاية الساقين) محاولة الوقوف من هذا الوضع‬

‫‪ ( -5‬جلوس االقعاء) الوثب العالي‬

‫‪ -6‬جلوس تربيع – الكتفين علي الركبتين مرجحة الركبتين مع الضغط بالكفين علي الركبتين للخارج‬
‫السفل ‪.‬‬

‫تقوس الساقين ‪BoW Legs -:‬‬


‫منطقة الخلل القوامي ‪ -:‬منطقة الركبتين‬
‫االسباب التشريحية للخلل ‪-:‬‬
‫‪ -1‬تغيرات عضلية‪-:‬‬
‫قصر وقوة العضالت واألربطة الداخلية للركبة مثل الرباط الداخلي الركبة‬
‫ضعف واطالة للعضالت واألربطة الخارجية لركبة مثل الرباط الخارجي ‪.‬‬

‫يحدث ضغط زائد علي غضاريف الركبة وتفقد الساقين االستقامة ويميل‬ ‫‪ -2‬تغيرات عظمية ‪-:‬‬
‫عظم الفخذ الي الداخل ‪.‬‬
‫‪ -3‬التغيرات التعويضية ‪-:‬‬
‫‪ -‬ميل عظم الفخذ للداخل ‪.‬‬
‫‪ -‬تتباعد الركبتين عن بعضهما البعض مع تقارب القدمين‬
‫‪ -‬ارتكاز القدمين علي الحافة الخارجية للقدم‬

‫‪33‬‬
‫‪ -‬قد يحدث دوران لعظم القصبة حول محورها الطولي لجهة الداخل او الخارج‬
‫تاثير الخلل علي الجسم ‪-:‬‬
‫‪ -‬الم شديد علي مفصل الركبة‬
‫‪ -‬عدم القدرة علي االتزان اثناء السير او الوقوف مما يؤدي الي دفع الحوض الي الخلف لمحاولة‬
‫السيطرة علي االتزان‬
‫اسباب حدوث الخلل ‪-:‬‬
‫العادات الخاطئة مثل محاولة ايقاف األطفال في سن مبكر ‪.‬‬
‫الوزن الزائد علي الجسم مع ضعف االربطة والعضالت بالركبة ‪.‬‬
‫قصر االربطة والعضالت الخارجية للركبة نتيجة التمرينات الرياضية الخاطئة ‪.‬‬
‫األصابة ببعض األمراض مثل لين العظام ‪.‬‬
‫عيوب خلقية عند الوالدة ‪.‬‬
‫جلوس التربيع مدة طويلة في السن الصغير ‪.‬‬
‫العالج ‪-:‬‬
‫العمل علي ازالة االسباب قدر األمكان‬
‫اطالة العضالت واألربطة الخارجية للركبة‬
‫تقوية وتقصير العضالت واالربطة الداخلية للركبة ‪.‬‬
‫التمرينات العالجية ‪-:‬‬
‫‪ ( -1‬جلوس نصف – الكفين علي الركبتين ) مد الرجلين مع الضغط بالكفين علي الركبتين للداخل‬

‫‪ -2‬جلوس تربيع فرد الرجلين للجلوس طوال‬

‫‪ ( -3‬اقعاء – ثبات الوسط الوثب) الوثب العلي مع ثني الركبتين للخلف ولمسهم لبعض ‪.‬‬

‫‪ ( -4‬وقوف – ربط الركبتين معا بالحبل ) محاولة المشي لألمام‬

‫‪ -5‬وقوف ميل – الكفين علي الركبتين من الخارج ثني الركبتين مع الضغط عليهم للداخل ‪.‬‬

‫أنحرافات القدم‬
‫تعتبر القدم هي اساس انتصاب الجسم ولذلك يجب دراستها ليس فقط من ناحية انحرافتها ولكن من ناحية‬
‫تركيبها التشريحي والميكانيكي ‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫التركيب التشريحي للقدم ‪-:‬‬
‫يشتمل الهيكل للقدم علي ثالث مجموعات من العظام عددها ‪ 26‬عظمة‪.‬‬

‫عظام رسغ القدم ‪-:‬‬


‫تتضمن سبعة عظام صغيرة تكون الجزء الخلفي من القدم وهو الجزء الذي يتحمل وزن الجسم وتوزيعه‬
‫علي باقي أجزاء القدم وهذه العظام السبعة هي حسب تنظيمها من الخلف إلي اإلمام في ثالث مجموعات ‪.‬‬
‫المجموعة االولي‪ -:‬تتضمن القنزعي والعقب‬
‫المجموعة الثانية ‪ -:‬تتضمن الزورقي‬
‫المجموعة الثالثة ‪ -:‬تتضمن العظم األسفيني األول ‪ ،‬والعظم األسفيني الثاني والعظم االسفيني الثالث باالضافة‬
‫الي عظم الكعب‬
‫عظام مشط القدم‬
‫وهي تشبة عظام مشط اليد وعددها خمسة عظام موجودة ما بين عظام رسغ القدم من الناحية والقريبة‬
‫وبين السالميات من الناحية الي الناحية االنسية الي الناحية الوحشية ( المشط األول والثاني ‪ ....‬الخ )‬
‫عظام السالميات‬
‫عددها اربع عشرة عظمة وكل اصابع من األصابع به ثالث سالميات عدا االصبع الكبير فيه سالميتان‬
‫فقط وهما أكبر من سالميات األصابع األخري والسالمية االولي او القريبة اكبر من السالمية الثانية وهذة‬
‫بالتالي اكبر من السالمية الثالثة او البعيدة ‪.‬‬

‫التكوين التشريحي للقدم ‪-:‬‬


‫بالنسبة لوجود هذا العدد الكبير من العظام وقدرها ‪ 26‬عظمة فقط نظمت علي هيئة اقواس لحماية الوزن‬
‫الواقع عليها كما انها تعطي القدم المرونة والقوة الألزمة في المشي والجري والحركات المختلفة وهذة‬
‫االقواس هي عبارة عن القوس الطولي والقوس المستعرض ‪.‬‬
‫القوس الطولي ‪Longitudinal arch -:‬‬
‫ويتكون من ‪-:‬‬
‫القوس الطولي الداخلي او االنسي ‪-:‬‬
‫ويعتبر هذا القوس من اهم واقوي اقواس القدم وذلك النه يتحمل وزن الجسم ومتاعب القدم ويمتد من‬
‫الحافة الداخلية لعظم العقب الي راس عظم المشط االول لألصبع الكبير والقدم الطبيعية تحتوي علي‬
‫القوس الطولي األنسي‬
‫القوس الطولي واهم مكوناته هي ‪-:‬‬

‫‪35‬‬
‫العظام العقبي ‪ /‬العظم القنزعي ‪ /‬العظم الزورقي ‪ /‬العظمة االولي والثانية والثالثة من عظام المشط‬
‫باالضافة الي ذلك فان القوس الطولي يتضمن نقطتي ارتكاز امامية وتشمل رؤؤس العظام الثالث االولي‬
‫من عظم المشط نقطة ارتكاز خلفية وهي توجد علي السطح السفلي لعظم العقب ومن اهم خواص القوس‬
‫الطولي الداخلي ان قمته عالية جدًا أذا قورنت بقمة القوس الوحشي كما انه يساد علي حركة قلب القدم‬
‫للداخل والخارج ‪.‬‬

‫القوس الطولي الخارجي او الوحشى ‪-:‬‬


‫ويتكون من عظم العقب والكعب وعظمتي المشط الرابعة والخامسة الخارجية ويقع عليه عبء الحركة‬
‫وذلك لتركيبة وقوته وهو اقل حركة من القوس الداخلي األنسي‪.‬‬
‫القوس المستعرض‪Transvexse Arch‬‬
‫ويتكون من ‪:‬‬
‫القوس المستعرض الخلفي ‪-:‬‬
‫ويتكون من العظم القنزعي والزورقي والعظام األسفينية الثالث ويستند هذا القوس علي اوتار العضالت‬
‫الشظية الطويلة والقصبية الخلفية وغشاء بطن القدم والعضالت الداخلية للقدم ‪.‬‬
‫القوس المستعرض االمامي ‪-:‬‬
‫ويتكون من عظام مشط القدم الخمسة والمشط الثالث والرابع يكونان اعلي جزء في هذا القوس ويحفظ هذا‬
‫القوس بواسطة العضالت الصغيرة لباطن القدم ‪.‬‬

‫عوامل حفظ قوس القدم ‪-:‬‬


‫تشترك عدة عوامل لحفظ قوس القدم منها ‪-:‬‬
‫العظام المتمفصلة وشكلها واألربطة التي تربط العظام بعضها بعض كما توجد أوتار لعضالت معينة تمر‬
‫بالقوس تزيد من ترابط عظامه كما تساهم عضالت القدم القصيرة في حفظ قوس القدم واهم هذه العوامل‬
‫‪-:‬‬
‫‪ -1‬شكل العظام المتمفصلة ‪ -:‬منشوري الشكل وتأخذ شكل القوس عند تمفصلها وهذا يساعد علي‬
‫تكوين القوس اوال ثم حفظة ثانيا ‪.‬‬

‫‪ -2‬الرباط السفلي القصير ‪Short Planatar Ligament -:‬‬

‫وهو رباط ليفي متين يوجد في راحة القدم ويربط السطح السفلي لعظم العقب بالسطح السفلي الكعب‬
‫‪ -3‬الرباط السفلي الطويل ‪Long Plantar Liament -:‬‬

‫‪36‬‬
‫ويوجد ايضا في راحة القدم واصال بين السطح السفلي لعظم العقب ولكن الي الخلف من الرباط السفلي‬
‫القصير وبين قاعدة المشط الثاني والثالث والرابع ‪.‬‬
‫‪ -4‬الرباط اللولبي ‪Spring Ligament -:‬‬

‫وهو من أهم األربطة لحفظ قوس القدم ويصل بين الحافة األمامية للنتوء الحامل للعظم القنزعي والحافة‬
‫الخلفية السفلي للعظم الزورقي ويعتبر الرباط اللولبي من اقوي األربطة واكثرها متانه وأهمية في حفظ‬
‫قوس القدم ‪ .‬وإ ذا ضعف او حدث به ارتخاء ألي سبب من إصابة او زيادة في وزن الجسم انهار حجز‬
‫الزاوية العظم القنزعي وتالشي القوس وظهرت فلطحة القدم ‪Flat Foot‬‬
‫وحينئذ يحس اإلنسان بألم شديد نتيجة ذلك ‪.‬‬
‫‪ -5‬الصفاق السفلي ‪-:‬‬

‫وهو نسيج ليفي متين في راحة القدم تحت الجلد مباشرة ويربط عظم العقب ( الدعامية الخلفية لقوس القدم )‬
‫بالسالميات األخيرة الصابع القدم ‪.‬‬
‫‪ -6‬وتر العضلة القصبية الخلفية ‪-:‬‬

‫ويمر ببطن القدم من الجهة األنسية الي الجهة الوحشية ويندغم في عظام رسغ القدم كلها ماعدا العظم‬
‫القنزعي وكذلك في قواعد امشاط القدم ‪ 4 ، 3‬بواسطة اربطة ليفية متينة وبذلك فهو بربط عظام القدم‬
‫بعضها مع بعض ويحفظ قوس القدم من االنهيار ‪.‬‬
‫‪ -7‬وتر العضلة الشظية الطويلة ‪-:‬‬

‫ويمر ببطن القدم عكس وتر العضلة القصبية الخلفية اي من جهة الوحشية الي األنسية مندغما باربطة‬
‫ليفية قوية في قاعدة مشط القدم األول والعظم األسفيني وبقية عظام القدم وفي وضع هذين الوترين بالنسبة‬
‫للقدم نلمس بوضوح اهميتها في حفظ قوس القدم وعظامة وربطها ببعض باربطة ليفية قوية ‪.‬‬
‫‪ -8‬عضالت القدم القصيرة ‪-:‬‬

‫وتشمل العضلة القابضة ألصابع القدم القصيرة وغيرها من العضالت الصغيرة التي تربط بين الدعامة‬
‫الخلفية والدعامة األمامية لقوس القدم وتعتمد علي هذة العضالت ايضا في حفظ قوس القدم بالتمرينات‬
‫الرياضية الخاصة كما نعتمد عليها ايضا في عالج فلطحة القدم التي تعالج بالتمرينات ‪.‬‬
‫فوائد قوس القدم ‪-:‬‬
‫‪ ‬قوس القدم من طبيعة التكوين الخلقي لتسهيل المشي والجري دون ان يحس بتعب كم‪VV‬ا يس‪VV‬اعد علي‬
‫تحمل ثقل الجسم وتوزيعة ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫‪ ‬يعتبر قوس القدم من مقومات الجسم الرياضي اذ يساعد علي خفة الحرك‪VV‬ة وس‪VV‬رعة اداء التمرين‪VV‬ات‬
‫الرياضية وتعتبر سالمة قوس القدم من أهم الشروط في الشخص الرياضي ‪.‬‬
‫‪ ‬امتص‪VV‬اص الص‪VV‬دمات الواقع‪VV‬ة علي الق‪VV‬دم نتيج‪VV‬ة وق‪VV‬وع او ج‪VV‬ري او قف‪VV‬ز او غ‪VV‬ير ذل‪VV‬ك من الحرك‪VV‬ات‬
‫التي تنتج عنها صدمات للقدم ‪.‬‬
‫‪ ‬من تكوين ق‪V‬وس الق‪V‬دم فان‪V‬ه يعم‪V‬ل علي وقاي‪V‬ة األوعي‪V‬ة الدموي‪V‬ة واألعص‪V‬اب الموج‪V‬ود بالق‪V‬دم وحفظه‪V‬ا‬
‫من الصدمات والضغط بين عظام القدم واألرض ‪.‬‬
‫‪ ‬تمكن اصابع القدم علي األرض مما يسهل عملية دفع األرض والتقدم لألمام ‪.‬‬
‫‪ ‬تكتسب القوام صفة األعتدال واالتزان العضلي ‪.‬‬
‫مفاصل وأربطة القدم ‪-:‬‬
‫وهذا العدد الكبير من العظام الدقيقة المكونة المقدم البد ان تكون متمفصلة مع بعضها البعض مع وجود‬
‫اربطة تربط هذة العظام ومفصل الكاحل ‪ The Ankle Joint‬وهو مفصل زاللي قوي تحفظه اربطة‬
‫ليفية قوية واتار تحيط به كل جانب لتثبيته وحفظة عالوة علي ان العظام المتمفصلة متداخلة بعضها مع‬
‫بعض زيادة في تثبيت المفصل ‪.‬‬
‫عضالت واوتار القدم والساق ‪-:‬‬
‫وتساعد العضلة الطويلة القابضة إلبهام القدم والعضلة الطويلة القابضة ألصابع القدم علي سند القوس‬
‫الطولي الداخلي كما يعمل وتر العضلة القصبية الخلفية علي مساعدة الرباط اللولبي في حمل ثقل الجسم‬
‫ووقايته من األرتخاء عن طريق انقباض العضلة باإلضافة الي ان العضلة القصبية االمامية والعضلة‬
‫الشظية الطويلة تعمالن علي شد القوسين الطولين الداخلي والخارجي الي اعلي وكذلك تشترك العضلة‬
‫األخيرة في المحافظة علي القوس المستعرض كما ان العضلة النعلية تعمل علي شد دعامتي القوس‬
‫األمامية والخلفية أحداهما الي االخري باإلضافة الي الغشاء السفلي الذي يساعد علي تدعيم القوس الطولي‬
‫الداخلي وحفظ قمته في اعلي نقطة ‪.‬‬
‫تفلطح القدمين‪Flat Foot‬‬
‫األسباب التشريحية للخلل ‪-:‬‬
‫‪-1‬تغيرات عضلية ‪-:‬‬
‫إطالة وضعف العضالت واألربطة التي تعمل علي حفظ قوس القدم من السقوط ( العضلة القصبية‬
‫األمامية وأوتار عضالت األمشاط) ‪.‬‬
‫قصر وقوة العضالت واالربطة مثل العضلة الشظية ‪.‬‬
‫‪-2‬التغيرات التعويضية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬سقوط األقواس األمامية والعرضية للقدم ‪.‬‬
‫‪38‬‬
‫‪ -2‬لف لعظم القصبة ‪.‬‬

‫‪ -3‬يتجة الجزء الخلفي للقدم العقب والقنزعي والزورقي للداخل وألسفل‬

‫‪ -4‬يتجة الجزء األمامي للقدم اإلسفيني ‪ 3 ، 2 ، 1‬واألمشاط والسليمات للخارج وألسفل ‪.‬‬

‫تاثير الخلل علي الجسم‪-:‬‬


‫‪ ‬التعب المبكر واألم أسفل القدم إثناء المشي والوقوف ‪.‬‬
‫‪ ‬التخبط اثناء المشي وصالبة مفصل القدم ‪.‬‬
‫‪ ‬األم حادة وشديدة علي الركبة والظهر ‪.‬‬
‫‪ ‬دوران وتر اكليس للداخل ‪.‬‬
‫أسباب حدوث الخلل ‪-:‬‬
‫قلة النشاط البدني او اصابة العضالت مثل ( تمزق أربطة أخمص القدم )‬
‫بعض العادات الخاطئة مثل ( الوقفة الخاطئة او المشي علي ارض صلبة كثيرة )‬
‫االستخدام الخاطئ للقدمين مثل ( المشي والجري واألصابع متجهة للخارج )‬
‫عدم مناسبة الحذاء سواء الواسع او الضيق ‪.‬‬
‫بسبب كسر لعظم العقب مع التحام خاطئ به ‪.‬‬
‫العالج‪-:‬‬
‫‪ -1‬العمل علي أزالة األسباب قدر األمكان مع األقالل من الوقوف لفترات طويلة ‪.‬‬

‫‪ -2‬اعطاء التمرينات اطالة الربطة وعضالت باطن القدم‬

‫‪ -3‬اعطاء تمرينات تقوية وقصر للعضالت الخارجية للساق‬

‫ممكن استخدام بعض الوسائل المساعدة للعالج مثل ‪-:‬‬


‫استخدام حذاء طبي خاص( مقاس المصاب ‪ ،‬عريض ‪ ،‬مرتفع في منطقة باطن القدم )‬
‫ارتداء ساند لقوس الطولي الداخلي ‪.‬‬
‫تنشيط الدورة الدموية بالتدليك المسحي ‪.‬‬
‫التمرينات العالجية ‪-:‬‬
‫‪ ( -1‬وقوف نصفا – سند علي الحائط ) قبض وبسط القدم – ألعلي وألسفل ‪.‬‬

‫‪ ( -2‬جلوس طويل ) ثني أصابع القدم ألسفل ألقصي مدي – باتجاه الجسم ‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫‪ ( -3‬وقوف ) قبض القدم للداخل مع عمل قوس في باطن القدم ‪.‬‬

‫‪ ( -4‬وقوف – مواجهة الحائط ) الميل إماما للسند علي الحائط باليدين ورفع الكعبين ألعلي‬
‫واالرتكاز علي المشطين ‪.‬‬

‫‪ ( -5‬وقوف علي الكعبين – االرتكاز باألمشاط علي مكعب ارتفاعه ‪ 5‬سم ) رفع العقبين لالرتكاز‬
‫علي المشطين ‪.‬‬

‫‪ ( -6‬جلوس علي كرسي ) محاولة مسك عملة او قلم بباطن واصابع القدم ‪.‬‬

‫وفيما يلي برنامج مكون من‪ 14‬تمرينات لتحسين ميكانيكية القدم وزيادة مرونة مفصل الكاحل وتقوية‬
‫عضالت باطن القدم عن ( صبحي حسانين )‬

‫‪ .1‬ثني ومد الكعب ( الكاحل ) ‪-:‬‬

‫من وضع الرقود علي الظهر ثني مفصل الكاحل ( الكعب ) بتحريك مشط القدم تجاة الجسم ثم العودة لفرد‬
‫المشط بعيدًا عن الجسم الي أقصي مدي‬
‫دوران الكعب ( الكاحل ) ‪-:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫تحريك مفصل الكعب ( الكاحل ) علي شكل دائرة في اتجاة عقارب الساعة يكرر االداء في األتجاة‬
‫المعاكس‬
‫‪ .3‬كب وبطح القدم ( للداخل والخارج ) ‪-:‬‬

‫ضع القدمين علي األرض ادر القدمين للداخل حتي توجه راحتا القدمين بعضهما بعض ثم العودة لدوران‬
‫القدمين للخارج لالرتكاز علي الحافتين الخارجتين للقدمين يكرر التمرين‬
‫‪ .4‬تمرين قوس القدم ‪-:‬‬

‫ثني مشط القدم تجاه الكعب مع االحتفاظ باإلصبع الكبير مالمسا لألرض واالحتفاظ بوضع القبض لعشر‬
‫ثوان ‪ .‬ثم االرتخاء وتكرار التمرين‬
‫‪ .5‬تمرين المنشقة ‪-:‬‬

‫من وضع الجلوس مع وضع القدمين علي بداية المنشفة المفروشة علي األرض‬

‫‪40‬‬
‫( سطح املس ) سحب المنشفة من بداية طرفها باستخدام أصابع القدمين مع االحتفاظ بتثبيت الكعبين علي‬
‫األرض يكرر التمرين‬
‫‪ .6‬تقوية العضالت الخلفية للرجلين ‪-:‬‬

‫من وضع الجلوس علي مقعد مد إحدي الرجلين في وضع مستقيم مع وضع قدم الرجل األخرى األخرى‬
‫علي سطح الرجل األولي وسحبها ألعلي قدر اإلمكان يكرر التمرين مع تغير وضع الرجلين‬
‫‪ .7‬الحروف االبجدية ‪-:‬‬

‫من وضع الجلوس علي مقعد مع مد الرجلين في وضع مستقيم ارسم في الهواء بالقدمين الحروف األبجدية‬
‫أ ‪ .‬ب ‪ .‬ج ‪ .‬د ‪ ...‬الخ‬
‫‪ .8‬الرفع الدائري لألصابع ‪-:‬‬

‫من وضع الوقوف علي الحافة الخارجية للقدم مد الجسم ألعلي باستخدام األصابع ثم الهبوط علي‬
‫الحافة الداخلية للقدمين ‪ .‬مد الجسم ألعلي باستخدام الكعبين ثم الهبوط التكرار في األداء مع االحتفاظ‬
‫بااليقاع‬
‫‪ .9‬االلتقاط من الوقوف ‪-:‬‬
‫من وضع الوقوف الجانبي مع السند القريبة من الحائط أو البار مسك اشياء صغيرة‬
‫( قطع حجارة مناشف ) باليد الخارجية ومحاولة التقاطها بأصابع القدم الداخلية يكرر التمرين العكسية‬
‫‪ :10‬الشريط المطاط(‪-: )1‬‬
‫من وضع الجلوس علي مقعد والقدمان متالصقان وضع الشريط المطاط حول القدمين ثني المشطين في‬
‫اتجاه الجسم بالتبادل يكرر التمرين يكرر التمرين بعد تبديل القدمين‬
‫‪ .11‬تمرين الشريط المطاط(‪-: )2‬‬
‫نفس التمرين السابق مع وضع احدي القدمين علي االخري ‪ ،‬وضع الشريط المطاط حول القدمين ثني‬
‫القدمين العليًا الي جهة الجسم والسفلي بعيدًا عن الجسم (كل منهما عكس األخري ) يكرر التمرين يكرر‬
‫التمرين بعد تبديل وضع القدمين ‪.‬‬

‫‪ .12‬إطالة عضالت الساق الخلفية ‪-:‬‬


‫الوقوف مواجها علي بعد قدمين وثالث من الحائط إرجاع احدي القدمين للخلف التخاذ وضع مشابه‬
‫لوضع الطعن الميل لألمام مع السند علي الحائط حتي الشعور بشد في العضالت يكرر التمرين ثم يتم‬
‫تبديل وضع الرجلين ( انظر الشكل رقم ) يكرر التمرين ‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ .13‬رفع الكعبين ‪-:‬‬
‫الوقوف مواجهًا لحائط او مقعد السند المسند علي الحائط او علي المقعد رفع الكعبين عن األرض ألعلي‬
‫إلي وضع الوقف علي المشطين يكرر التمرين يمكن أداء هذا التمرين عن طريق رفع الكعبين بالتبادل ‪.‬‬
‫‪ .14‬قرفصاء الرجل الواحدة ‪-:‬‬

‫الوقوف مع السند علي الجانبين ثني الركبتين يحيث يكون ارتكاز احدي القدمين علي المشط في حين يكون‬
‫ارتكاز القدم األخرى علي كامل القدم يكرر التمرين بعد تبديل وضع االرتكاز للقدمين ‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬

‫جسم اإلنسان ومكوناته‬

‫الجهاز العظمى ‪:‬‬

‫وظائف العظام – مكوناتها – أنواعها‬

‫‪ )1‬تأثير ممارسة النشاط الرياضى عليه ‪.‬‬

‫الجهاز العضلى ‪:‬‬

‫‪ )2‬تأثير ممارسة النشاط الرياضى عليه ‪.‬‬

‫الجهاز المفصلى ‪:‬‬

‫‪ )3‬تأثير ممارسة النشاط الرياضى عليه ‪.‬‬

‫الجهاز العصبى ‪:‬‬

‫‪ )4‬تأثير ممارسة النشاط الرياضى عليه ‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫الــــدم‬

‫‪ )5‬تأثير ممارسة النشاط الرياضى عليه ‪.‬‬

‫الدهــون ‪:‬‬

‫‪ )6‬األوتار والغضاريف ‪.‬‬

‫‪ )7‬الجلــــد‬

‫مقدمة ‪:‬‬

‫يتكون جسم اإلنسان من حوالى ‪ 100‬بليون خلية فى مجموعات وطبقات متراصة‬


‫فوق بعضها البعض لكل منها خاصية ووظيفة معينة يحتاجها الجسم بشكل‬
‫عام ويوجد فى الجسم مكونات أخرى غير خلوية ومواد ناتجة من النشاط الخلوى‬
‫للخاليا وبعض المواد الحية األخرى منها المواد السائلة الموجودة بين الخاليا ومنها‬
‫المواد الصلبة مثل ‪ :‬الغضاريف والعظام ‪.‬‬

‫مما يتكون جسم اإلنسان ؟‬

‫ويتكون الشكل العام لجسم اإلنسان خارجيا وداخليا من أربعة أجهزة ‪-:‬‬

‫‪ )1‬الجهاز العظمى ‪.‬‬

‫‪ )2‬الجهاز العضلى ‪.‬‬

‫‪ )3‬الجهاز المفصلى ‪.‬‬

‫‪ )4‬الجهاز العصبى‬

‫بجانب األجهزة العضوية الداخلية بالجسم وهى ‪-:‬‬

‫‪ )1‬الجهاز الدورى التنفسى وملحقاته‬

‫‪43‬‬
‫‪ )2‬الجهاز البولى‬

‫‪ )3‬الجهاز التناسلى‬

‫ويتغذى الجسم بأكمله بواسطة السائل الدموى ( الدم ومكوناته ) ‪.‬‬

‫ولقد بدأ واضحا ان لتركيب الجسم دور أساسى فى الوقاية من اإلصابات فعلى سبيل‬
‫المثال ‪ :‬السمنة الزائدة والنحافة الزائدة تساعد على حدوث اإلصابات ‪ ،‬وسوف نقدم‬
‫بعض المعلومات التى تهمنا فى هذا المقرر لبعض مكونات الجسم السالفة للذكر ‪.‬‬

‫الشرح التفصيلى لكل جهاز‬

‫أوًال ‪ :‬الجهاز العظمى ‪:‬‬

‫ويعرف بالهيكل العظمى أو الدعامة األساسية التى تكون جسم اإلنسان وهو عبارة عن‬
‫مجموعة من العظام تتصل ببعضها ولها أطوال وأعراض وأحجام مختلفة تحدد فى‬
‫شكلها طول أو قصر وعرض اإلنسان ويكسو من الخارج أنسجة رخوه تحتوى على‬
‫العضالت والشرايين واألعصاب ويحوى بداخله األعضاء المختلفة ويتكون الجهاز‬
‫العظمى لإلنسان من ‪ 206‬عظمة تتصل مع بعضها بواسطة األربطة واألوتار مختلفة‬
‫األشكال واألحجام منها ‪ 85‬عظمة زوجية واألخرى فردية ‪ ،‬وهناك بعض العظام التى‬
‫تعمل على حماية األجهزة العضوية الداخلية كعظام الجمجمة التى تحمى المخ وملحقاته‬
‫وعظام الصدر التى تحمى الرئتين والقلب وعظام الحوض التى تحمى األمعاء والمثانة‬
‫واألعضاء التناسلية وعظام العمود الفقرى التى تحمى النخاع الشوكى وعموما تتكون‬
‫العظام من عنصرين أساسيين هما الكالسيوم والفوسفور التى يغطيها غشاء رقيق يحميها‬
‫يسمى بالسمحاق يمر من خالله األوردة والشرايين لنسيج العظام وأشكال العظام مختلفة‬
‫فى أحجامها وأشكالها ومنها ‪-:‬‬

‫ما هى أنواع العظام ‪:‬‬

‫‪ )1‬العظام الطويلة ‪:‬‬

‫‪44‬‬
‫ومنها ( عظام الساعدين والعضد والفخد والفصية والشظية ‪ ..........‬ألخ )‬

‫ويتكون العظام الطويلة من ‪-:‬‬

‫ب‪ -‬الطرفية‬ ‫أ‪ -‬القصبة‬


‫د‪ -‬النخاع العظمى‬ ‫ج‪ -‬غشاء رقيق‬
‫والعظام الطويلة بجسم اإلنسان مزدوجة ‪.............‬‬
‫وفى كل عظمة طويلة بالجسم طبقة غضروفيه يتم زوالها بجميع العظام عند‬
‫سن ‪ 25‬سنة ‪.‬‬

‫‪ )2‬العظام المفرطحة‬

‫وتشمل عظام الرأس واألضالع والواح الظهر والحوض وهى بها نفس‬
‫مكونات العظام الطويلة اال بقلة النخاع العظمى بداخلها ‪.‬‬

‫‪ )3‬العظام الصغيرة‬

‫وتشمل عظام العمود الفقرى ( ‪ 33‬فقرة منها ‪ 7‬عنقية و ‪ 12‬ظهرية و ‪5‬‬


‫قطنية و ‪ 5‬عجزية و ‪ 4‬عصعصية ) وكذلك عظام مفاصل الرسغين ‪.‬‬

‫ثانيًا ‪ :‬الجهاز العضلى ‪:‬‬

‫العض‪VV‬الت مركب‪VV‬ة من األنس‪VV‬جة العض‪VV‬لية ال‪VV‬تى تكس‪VV‬و الهيك‪VV‬ل العظمى ويغطيه‪VV‬ا النس‪VV‬يج الخل‪VV‬وى‬
‫والجلد من الخارج وتتكون العضالت من ألياف عضلية منها الحمراء ومنها البيضاء ‪.‬‬

‫العضالت هى جهاز الحركة العامل فى جسم اإلنسان فكل من حركات األطراف أو الجذع أو‬
‫المفاصل كذلك واتساع القفص الصدرى والجهاز الهضمى بحركاته التقلصية وحركات العين‬
‫والحواس يرجع الفضل فيها الى العضالت وهى ذات أشكال مختلفة تالئم تكوين الهيكل‬
‫وعظامه فمنها العضالت القصيرة والطويلة والرفيعة والعريضة والمستديرة والمستطيلة‬
‫والمفلطحة والهرمية ‪ ....‬ألخ ويشاهد بكل عضلة رأس العضلة وجم العضلة ونهاية العضلة‬

‫‪45‬‬
‫ويكسو العضالت من الخارج غشاء رقيق شفاف نوعا يحيط بها ويقيها مختلفة فى متانته‬
‫وسمكه وتتصف العضالت بخاصية التقلص أو االنقباض وكذلك األنبساط وتنقسم الى ثالثة‬
‫أنواع هى ‪:‬‬

‫‪ )1‬العضالت اإلدارية (الهيكلية) ‪: Skill Nuscle‬‬


‫وهى مخطط‪VV‬ة ال‪VV‬تركيب ويرب‪VV‬و ع‪VV‬ددها على ‪ 300‬عض‪VV‬لة وهى ال‪VV‬تى تش‪VV‬كل المنظ‪VV‬ر الخ‪VV‬ارجى‬
‫للجس‪VV‬م بج‪VV‬انب مس‪VV‬ئوليتها عن حرك‪VV‬ة المفاص‪VV‬ل وحف‪VV‬ظ درج‪VV‬ة ح‪VV‬رارة الجس‪VV‬م وحماي‪VV‬ة األحش‪VV‬اء‬
‫الداخلي‪VV‬ة ويمكن تحريكه‪VV‬ا ب‪VV‬إرادة اإلنس‪VV‬ان ومن المع‪VV‬روف أن العض‪VV‬الت المرري‪VV‬ة تعت‪VV‬بر أفض‪VV‬ل‬
‫من العضالت الغير مررية ‪.‬‬

‫‪ )2‬العضالت غير اإلدارية (الملساء) ‪: Smooth Nuscle‬‬


‫وهى التى ال تخضع إلرادة اإلنسان بل يسيطر على عملها الجهاز العصبى المركزى والذاتى‬
‫ومن أمثلة هذا النوع من العضالت هى العضالت التى تغطى المعدة واألمعاء والرحم‬
‫والمثانة والجهاز البولى والتناسلى ‪.‬‬

‫‪ )3‬عضلة القلب ‪:‬‬


‫وهى عضلة خاصة ال إرادية رغم أن شكلها التشريحى مخطط العضالت األرادية ولكن‬
‫عملها ال إرادى وليس لها نظر فى جسم اإلنسان ‪.‬‬

‫‪ ‬تأثير ممارسة النشاطات الرياضية على الجهاز العضلى ك‬


‫ان ممارسة أوجه النشاط الرياضى بطريق‪V‬ة منتظم‪V‬ة ت‪V‬ؤدى الى ح‪V‬دوث تغ‪V‬يرات مورن‪V‬و‬
‫لوجية هامة تساعد على ‪:‬‬

‫تقوية العضالت‬ ‫‪‬‬


‫زيادة كفاءة العضلة الوظيفية‬ ‫‪‬‬
‫زيادة حجم العضالت وسمك اليافها‬ ‫‪‬‬
‫تحسين عمل الدورة الدموية داخل العضلة‬ ‫‪‬‬
‫زيادة كفاءة العضالت فى استخدام األكسجين الوارد اليها‬ ‫‪‬‬

‫‪46‬‬
‫زيادة سرعة العمل العضلى‬ ‫‪‬‬
‫انسيابية العمل العضلى‬ ‫‪‬‬
‫تأخر ظاهرة التعب العضلى‬ ‫‪‬‬

‫ثالثًا ‪ :‬الجهاز المفصلى ‪:‬‬


‫وهو الجهاز المسئول عن حركات اإلنسان االرادية جميعها بالشكل الطبيعى ويتكون المفصل‬
‫من طرف عظمتين تتفصالن معا وسطح العظمة مغطى بطبقة من نسيج غضروفى تكسبه‬
‫نعومة وحول المفصل يوجد غالف أو محفظة زاللية وتوجد أربطة تكسب المحفظة قوة‬
‫ومتانه لتحافظ على تركيب المفصل ووضعه ويبطن المفصل نسيج مبطن يفرز سائال لزجا‬
‫يقوم بعملية (تشحيم) لمنع االحتكاك ويمر حول المفصل أوتار بعدد العضالت ويدخل فى‬
‫التركيب بعض المفاصل الوسائد الدهنية الليفية ( الغضاريف )‬

‫‪ ‬تأثير ممارسة النشاطات الرياضية على الجهاز المفصلى ‪:‬‬

‫تساعد على زيادة مرونة المفاصل لتصل فى حركاتها الى أقصى مدى‬ ‫‪‬‬
‫طبيعى لها ‪.‬‬
‫تعمل على تقوية أربطة المفاصل وزيادة كفاءته ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يساعد على تحمل وزن الجسم الواقع عليه ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تخفيف آالم المفاصل ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫رابعًا ‪ :‬الجهاز العصبى ‪:‬‬

‫‪ ‬يتكون من المجموعة العصبية الرئيسية (المخ ‪ -‬النخاع الشوكى – األعصاب)‬


‫والمجموعة السمبثاوية ولكل منها وظيفة خاصة ولكنها متحدان فى العمل وهو‬
‫الجهاز الخاص بأستقبال وتوصيل االحساسات ( اللمس – التذوق – الشم –‬
‫المسمع – االبصار ‪ .....‬ألخ ) كذلك توصيل اإلشارات العصبية لجميع‬
‫أجهزة الجسم ‪.‬‬

‫‪ ‬تأثير ممارسة األنشاطات الرياضية على الجهاز العصبى ‪:‬‬


‫‪47‬‬
‫اكتساب التوافق العضلى العصبى‬ ‫‪‬‬

‫اكتساب االحساس الحركى الجيد‬ ‫‪‬‬

‫تنمية التوقع الحركى‬ ‫‪‬‬

‫تأخر ظاهرة التعب العصبى‬ ‫‪‬‬

‫سرعة االستجابة الواعية‬ ‫‪‬‬

‫‪48‬‬
‫خامسًا ‪ :‬الدم ‪The Blood‬‬

‫‪ ‬وهو مكون هام من مكونات الجسم ووظيفته حمل األكسجين من الجهاز التنفسى‬
‫لجميع خاليا الجسم كما يحمل أيضا الغذاء من الجهاز الهضمى الى جميع أجزاء‬
‫الجسم فضال عن ان بعض أجزاء الجسم كنخاع العظام والطحال تنتج خاليا‬
‫خاصة تقوم بوظائف حيوية مهمة يحملها الدم أيضا ويدور بها فى أجزاء الجسم‬
‫المختلفة كما أنه يخلص جميع أنسجة الجسم من النفايات المتبقية بعد عمليات‬
‫االحتراق واألكسدة ( البولينا عن طريق الكليتين واألمالح عن طريق البول‬
‫والعرق وثانى اكسيد الكربون عن طريق الرئتين ) ويبلغ حجم الدم فى الجسم بما‬
‫يواغزى ‪ 1/12‬من وزن الجسم كله ويتكون الدم من خاليا منفصلة بنسبة ‪% 45‬‬
‫وهى كرات الدم الحمراء وكرات الدم البيضاء والصفائح الدموية ونسبة ‪% 55‬‬
‫من حجم الدم بالزما وتحتوى البالزما على نحو ‪ %90‬ماء والباقى مواد ذائبة‬
‫ولون الدم اما أحمر قانى وهو الدم المحمل باألكسجين المؤكسد ) والتى تحمله‬
‫الشرايين واما أحمر داكن وهو الدم الغير مؤكسد والمحمل بثانى اكسيد الكربون‬
‫والذى تحمله األوردة ‪.‬‬

‫‪ ‬تأثير ممارسة األنشاطات الرياضية على الدم ‪:‬‬

‫زيادة كميات كرات الدم الحمراء‬ ‫‪‬‬

‫زيادة نسبة الهيموجلوبين‬ ‫‪‬‬

‫زيادة نسبة األكسجين الذى يحتاجه الجسم‬ ‫‪‬‬

‫زيادة كميات كرات الدم البيضاء وخاصة بعد جرى المسافات الطويلة‬ ‫‪‬‬

‫‪49‬‬
‫سادسًا ‪ :‬الدهون ‪:‬‬

‫‪ ‬هى إحدى مكونات الجسم وتختلف نسبتها فى الجسم تبعا للنمط الجسمانى‬
‫للشخص وتوجد فى معظم أجزاء الجسم وتتكون من خاليا دهنية وتعمل الداخلية‬
‫منها على حماية األجهزة العضوية الداخلية لإلنسان وهو يعتبر مكون أساسى‬
‫للجسم ويمثل نسبة قوية تقدر بحوالى ‪ % 15‬للرجال و ‪ % 25‬للمرأة من الوزن‬
‫الكلة للشخص ‪.‬‬

‫سابعًا األوتار والغضاريف ‪:‬‬

‫‪ ‬األوتار تتكون من أنسجة ليفيه وتوجد فى أربطة المفاصل والعضالت والغشاء‬


‫المغلف للقلب أما الغضاريف فهى نسيج شبه صلب توجد فى بعض المفاصل فى‬
‫جسم اإلنسان ‪.‬‬

‫ثامنًا ‪ :‬الجلد‬

‫‪ ‬الجلد هو السطح الظاهرى للجسم يكسو العضالت وينقسم الى طبقة ظاهرة هى‬
‫البشرة وطبقة باطنية هى األدمه والتى تحتوى على أعصاب وأوعية دموية‬
‫عديدة والبشرة خالية من األوعية الدموية واألعصاب واألدمة هى المسئولة عن‬
‫تكوين طبقة البشرة الظاهرة فى حالة فقدها وللجلد مرونة خاصة فهو‬
‫ينكمش فى البرد وكبر السن ويتمدد نوعا بالحرارة أو ببعض الحاالت‬
‫( التورم – حاالت الحمل ) وللجلد فوائد كثيرة منها وقاية الجسم ومنع تصاعد‬
‫التبخير المائة بكمية عظيمة ويفرز ويتنفس ويمتص وينظم الحرارة ومصدر‬
‫للحس ويحدث االفرازات والعرق والمواد الدهنية ويحتوى على أعضاء إضافية‬
‫أخرى كالشعر واألظافر ‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫‪50‬‬
‫‪ -‬المقدمة‬
‫‪ -‬اإلصابات‬

‫‪ -‬تعريفها ‪.‬‬

‫‪ -‬المؤثرات التى تؤثر عند حدوث اإلصابة ‪.‬‬

‫‪ -‬تقسيم اإلصابة تبعًا لمكان حدوثها ‪.‬‬

‫‪ -‬العوامل التى تسبب حدوثها ‪.‬‬

‫‪ -‬تقسيم اإلصابة على حسب الشدة والدرجة والنوع ‪.‬‬

‫‪ -‬األسباب العامة لحدوث اإلصابات ‪.‬‬

‫‪ -‬درجات اإلصابة ‪.‬‬

‫‪ -‬أغراضها العامة ‪.‬‬

‫اإلسعافات األولية ‪:‬‬


‫‪ -‬تعريفها ‪.‬‬

‫‪ -‬معناها ‪.‬‬

‫‪ -‬أهداف وأغراض اإلسعافات األولية ‪.‬‬

‫‪ -‬ما يجدب على المسعف عند حدوث اإلصابة ‪.‬‬

‫‪ -‬أساسيات اإلسعافات األولية ‪.‬‬

‫‪ -‬الوسائل المستخدمة فى اإلسعافات األولية ‪.‬‬

‫‪ -‬كيفية حماية المسعف ‪.‬‬

‫مقدمة ‪:‬‬

‫‪51‬‬
‫أن الغ ‪VV‬رض األساس ‪VV‬ى من ه ‪VV‬ذا المرج ‪VV‬ع ه ‪VV‬و اكتس ‪VV‬اب المعرف ‪VV‬ة والثقاف ‪VV‬ة فى مج ‪VV‬ال اإلص ‪VV‬ابات‬
‫األولي‪VV‬ة لطالب المعه‪VV‬د على جمي‪VV‬ع المس‪VV‬تويات لمعرف‪VV‬ة الق‪VV‬در الك‪VV‬افى عن اإلص‪VV‬ابات المحتم‪VV‬ل‬
‫حدوثها فى المنزل – فى الشارع – فى الجامعة – فى المالعب – فى الشواطئ ‪ ...‬الخ ‪.‬‬
‫ح ‪VV‬تى تس ‪VV‬هل عليهم المعرف ‪VV‬ة المكتس ‪VV‬بة فى التعام ‪VV‬ل م ‪VV‬ع اإلص ‪VV‬ابة ومعرف ‪VV‬ة أس ‪VV‬بابها وأغراض ‪VV‬ها‬
‫ودرجته‪VV‬ا وذل‪VV‬ك بغ‪VV‬رض تق‪VV‬ديم اإلس‪VV‬عافات األولي‪VV‬ة الس‪VV‬ليمة لتل‪VV‬ك اإلص‪VV‬ابات ه‪VV‬و إنق‪VV‬اذ حي‪VV‬اة ف‪VV‬رد‬
‫يحتاج لمساعدة فى وقت الشدة ‪.‬‬
‫أوًال ‪ :‬اإلصابات ‪-:‬‬
‫هى تعطيل لس‪V‬المة أنس‪V‬جة أو أعض‪V‬اء الجس‪V‬م وفى حال‪V‬ة اإلص‪V‬ابة تح‪V‬دث تغي‪V‬يرات تش‪V‬ريحية أو‬
‫فس‪VV‬يولوجية لبعض وظائف‪VV‬ه الجس‪VV‬مانية وي‪VV‬دخل فى مفه‪VV‬وم اإلص‪VV‬ابات النفس‪VV‬ية ال‪VV‬تى تعت‪VV‬بر نتيج‪VV‬ة‬
‫لت‪VV‬أثير انفعالي‪VV‬ة ش‪V‬ديدة ت‪VV‬ؤدى ب‪VV‬دورها إلى عرقل‪VV‬ة عملي‪VV‬ات الجه‪VV‬از العص‪VV‬بى المرك‪VV‬زى فاإلص‪VV‬ابة‬
‫هى تغي‪VV V‬ير ض‪VV V‬ار فى ن‪VV V‬وع أو أك‪VV V‬ثر من أجه‪VV V‬زة الجس‪VV V‬م المختلف‪VV V‬ة تص‪VV V‬حبها مراح‪VV V‬ل رد فع‪VV V‬ل‬
‫فسيولوجى كيميائى نفسى نتيجة قوة عالية أو خارجية ‪.‬‬
‫تعريف اإلصابة ‪:‬‬
‫تعطيل أو إعاقة نتيجة مؤثر خارجى مما يترتب عليه بعض التغييرات الفسيولوجية ‪.‬‬

‫المؤثرات التى تؤثر على الجسم ‪:‬‬

‫‪ .1‬مؤثر ميكانيكى ‪ :‬مثل اصطدام الالعب بالعب آخر ‪.‬‬

‫‪ .2‬مؤثر ذاتى ‪ :‬أداء خاطئ للحركة ‪.‬‬

‫‪ .3‬مؤثر كيميائى ‪ :‬نقص عنصر الحديد فى الدم مما يؤدى إلى حدوث اإلغماء ‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫تقسيم اإلصابات تبعًا لمكان حدوثها إلى ما يلى ‪:‬‬
‫‪ .1‬إصابات إنتاجية ‪ :‬مثل اإلصابات التى تحدث فى المصانع ‪.‬‬

‫‪ .2‬إصابات معيشية ‪ :‬مثل اإلصابات التى تحدث فى المنازل ‪.‬‬

‫‪ .3‬إصابة الطريق ‪.‬‬

‫‪ .4‬إصابة حربية ‪.‬‬

‫‪ .5‬اإلصابات الرياضية ‪.‬‬

‫تقسيم اإلصابات على حسب الشدة والدرجة والنوع‬

‫نوع اإلصابة‬ ‫درجة اإلصابة‬ ‫شدة اإلصابة‬

‫مغلقة‬ ‫مفتوحة‬ ‫شديدة‬ ‫أولى ثانية‬ ‫شديدة‬ ‫بسيطة متوسطة‬

‫النزيف‬ ‫الجروح‬ ‫مثل الكسور‬ ‫الكسور مثل‬ ‫الملخ‬ ‫الشد‬


‫الداخلى‬ ‫الحروق‬ ‫الخلع‬ ‫الشد‬ ‫العضلى الغير‬
‫العضلى الغير‬ ‫مصحوب‬
‫مصحوب‬ ‫بشرخ‬
‫بكسر‬

‫‪53‬‬
‫األسباب العامة لحدوث اإلصابات ‪:‬‬
‫‪ .1‬التدريب الغير علمى ‪.‬‬
‫‪ .2‬عدم التنسيق للمجموعات العضلية ‪.‬‬
‫‪ .3‬عدم الدقة أو سوء اختيار البرنامج التدريبى ‪.‬‬
‫‪ .4‬عدم اإلحماء الجيد ‪.‬‬
‫‪ .5‬عدم الدقة فى اختيار التوقيت المناسب للتدريب ‪.‬‬
‫‪ .6‬عدم مراعاة المدرب لظروف الالعب النفسية ‪.‬‬

‫التدريب الغير علمى ‪:‬‬


‫يجب على الم‪VV‬درب عن‪VV‬د القي‪VV‬ام بت‪VV‬دريب الالعب أن يتم بت‪VV‬دريب جمي‪VV‬ع أج‪VV‬زاء الجس‪VV‬م وأال يق‪VV‬وم‬
‫بتدريب جزء معين وإ همال الجزء الباقى ألن ذلك يؤدى إلى ضمور هذه األجزاء المهملة مما‬
‫يعرض اللعب لإلصابة ‪.‬‬

‫عدم التنسيق للمجموعات ‪:‬‬


‫يجب على الم‪VV V V‬درب عن‪VV V V‬د ت‪VV V V‬دريب الالعب أن يب‪VV V V‬دأ بالت‪VV V V‬دريب من أعلى إلى أس‪VV V V‬فل أو العكس‬
‫( بحيث يك‪VV‬ون الت‪VV‬دريب مبت‪VV‬دأ بال‪VV‬ذراعين ثم الج‪VV‬ذع ثم ال‪VV‬رجلين ) أو العكس ألن ع‪VV‬دم الدق‪VV‬ة فى‬
‫التنس ‪VV‬يق للمجموع ‪VV‬ات العض ‪VV‬لية ي ‪VV‬ؤدى إلى الدق ‪VV‬ة فى التنس ‪VV‬يق للمجموع ‪VV‬ات العض ‪VV‬لية ي ‪VV‬ؤدى إلى‬
‫اإلصابة ‪.‬‬

‫عدم الدقة فى اختيار البرنامج التدريبى ‪:‬‬


‫يجب على المدرب عند وضع البرنامج التدريبى أيًا ك‪VV‬ان ي‪VV‬ومى – أس‪VV‬بوعى – ف‪VV‬ترى – موس‪VV‬مى‬
‫‪ .....‬الخ ‪ .‬أن يراعى شدة الحمل وحجم الجسم ويقصد بشدة الحمل ق‪V‬وة التم‪V‬رين‪ .‬حجم الحم‪V‬ل‬
‫يقص‪VV‬د به‪VV‬ا ع‪VV‬دد م‪VV‬رات اآلداء ويجب أن ش‪VV‬دة الحم‪VV‬ل تتناس‪VV‬ب تناس‪VV‬بًا عكس‪VV‬يًا م‪VV‬ع حجم الحم‪VV‬ل أو‬
‫العكس ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫العوامل التى تسبب حدوث اإلصابات ‪:‬‬

‫‪ .1‬قلة اللياقة البدنية ‪.‬‬

‫‪ .2‬حجم الجسم ‪.‬‬

‫‪ .3‬تأثير البيئة ( ارتفاع الحرارة أو زيادة البرودة أو الرطوبة ) ‪.‬‬

‫‪ .4‬اإلجهاد النفسى والعصبى والعضلى ‪.‬‬

‫‪ .5‬السن ‪.‬‬

‫‪ .6‬اللياقة النفسية ‪.‬‬

‫‪ .7‬التدخين واحتساء المشروبات الكحولية واستعمال العقاقير ‪.‬‬

‫درجة اإلصابة ‪:‬‬

‫تختل‪VV V‬ف اإلص‪VV V‬ابة ع‪VV V‬ادة من حيث ح‪VV V‬دوث أو ع‪VV V‬دم ح‪VV V‬دوث تل‪VV V‬ف لألس‪VV V‬طح الخارجي‪VV V‬ة للجس‪VV V‬م‬
‫( إص‪VV‬ابة مفتوح‪VV‬ة ‪ ،‬مقفل‪VV‬ة ) وك‪VV‬ذلك من حيث االتس‪VV‬اع ( ش‪VV‬ديدة ‪ ،‬خط‪VV‬يرة ) وأخ‪VV‬يرًا من حيث‬
‫تأثيرها على الجسم ( إصابات بسيطة ‪ ،‬متوسطة ‪ ،‬خطيرة ) ‪.‬‬

‫فى حال‪VV‬ة اإلص‪VV‬ابة المقفول‪VV‬ة يك‪VV‬ون س‪VV‬طح الجل‪VV‬د س‪VV‬ليمًا ‪ ،‬إم‪VV‬ا اإلص‪VV‬ابة المفتوح‪VV‬ة تح‪VV‬دث تهتك‪VV‬ات‬
‫على س ‪VV‬طح الجل ‪VV‬د ‪ ،‬وغالب‪ًV V‬ا م ‪VV‬ا تتع ‪VV‬رض اإلص ‪VV‬ابة للتل ‪VV‬وث أم ‪VV‬ا من حيث االتس ‪VV‬اع فاإلص ‪VV‬ابات‬
‫الشديدة تتميز بتهتكات كبيرة فى األنسجة ويمكن تحديدها بالعين المجردة ‪.‬‬

‫األلم ه‪VV V‬و العالم‪VV V‬ة الرئيس‪VV V‬ية لإلص‪VV V‬ابات الطفيف‪VV V‬ة ال يظه‪VV V‬ر األلم إال أثن‪VV V‬اء الت‪VV V‬وترات الش‪VV V‬ديدة‬
‫أو خالل الحركات واسعة المدى ‪.‬‬

‫األعراض العامة لإلصابات ‪:‬‬

‫‪55‬‬
‫هن ‪VV V‬اك أع ‪VV V‬راض رئيس ‪VV V‬ية لإلص ‪VV V‬ابات ال ‪VV V‬تى تح ‪VV V‬دث للف ‪VV V‬رد فى أى نس ‪VV V‬يج من أنس ‪VV V‬جة الجس ‪VV V‬م‬
‫( عظ ‪VV‬ام – عض ‪VV‬الت – مفاص ‪VV‬ل ‪ .....‬الخ ) يمكن رؤيته ‪VV‬ا ومالحظته ‪VV‬ا على الف ‪VV‬رد فى حال ‪VV‬ة‬
‫سكونه وحركية وهى على النحو التالى ‪:‬‬

‫‪ .1‬وجود أالم بمكان اإلصابة ‪.‬‬

‫‪ .2‬حدوث تيبس بالمفاصل المعرضة لإلصابة القريبة من مكان اإلصابة ‪.‬‬

‫‪ .3‬وجود حركة غير طبيعية ‪.‬‬

‫‪ .4‬وجود ضعف أو ضمور بالعضالت ‪.‬‬

‫‪ .5‬حدوث التشوه بمكان اإلصابة ‪.‬‬

‫‪ .6‬عدم قدرة اللعب على المشى أو الحركة بطريقة سوية ‪.‬‬

‫‪ .7‬وجود الورم بمكان اإلصابة ‪.‬‬

‫‪ .8‬وجود تغيير فى لون منطقة الجلد بمكان اإلصابة ‪.‬‬

‫‪ .9‬وجود ألم عند الضغط على مكان اإلصابة ‪.‬‬

‫‪ .10‬وجود ألم أثناء القيام بعمل عضلى معين ‪.‬‬

‫اإلسعافات األولية‬

‫قد يقع الكثير فى مأزق وحيرة عندما يتعرض شخص لج‪VV‬رح ‪ ،‬لحادث‪VV‬ة ‪ ،‬أو لنوب‪VV‬ات م‪VV‬رض م‪VV‬ا‬
‫‪ .‬وق‪V‬د تق‪V‬ف أنت نفس‪V‬ك ع‪VV‬اجزًا عن تق‪V‬ديم بعض اإلس‪VV‬عافات ال‪VV‬تى ت‪VV‬دعم حيات‪VV‬ه ح‪V‬تى يتم نقل‪VV‬ه إلى‬
‫أقرب مستشفى أو عيادة طبية ‪ .‬وال يرتبط االحتياج لمثل هذه اإلسعافات بمك‪VV‬ان م‪VV‬ا وإ نم‪VV‬ا نج‪VV‬د‬

‫‪56‬‬
‫الحاج‪VV‬ة إليه‪VV‬ا فى الش‪VV‬ارع – مك‪VV‬ان العم‪VV‬ل – المدرس‪VV‬ة – الجامع‪VV‬ة – الم‪VV‬نزل – أم‪VV‬اكن العطالت‬
‫واإلجازات ‪.‬‬

‫وليس ‪VV V V‬مح ك ‪VV V V‬ل ش ‪VV V V‬خص من ‪VV V V‬ا عن اإلس ‪VV V V‬عافات األولي ‪VV V V‬ة أو أو يردده ‪VV V V‬ا البعض دون فهم واع‬
‫أو إدراك له‪VV V‬ا فعن‪VV V‬دما يع‪VV V‬ترض ش‪VV V‬خص من أف‪VV V‬راد العائل‪VV V‬ة ألزم‪VV V‬ة م‪VV V‬ا ال يس‪VV V‬تطيعوا تق‪VV V‬ديم ي‪VV V‬د‬
‫المساعدة والعون مع محاولة العثور على فرد آخر يقوم بهذه المهمة ولكن دون جدوى !‬

‫وعلى ال ‪VV‬رغم من إن اإلس ‪VV‬عافات األولي ‪VV‬ة عالج م ‪VV‬ؤقت ألى أزم ‪VV‬ة أو حال ‪VV‬ة إال أنه ‪VV‬ا تنق ‪VV‬ذ حي ‪VV‬اة‬
‫اإلنسان فى الوقت المناسب ‪.‬‬

‫تعريف اإلسعافات األولية ‪:‬‬

‫هى أول م ‪VV‬ا يق ‪VV‬دم للمص ‪VV‬اب أو الم ‪VV‬ريض بم ‪VV‬رض مف ‪VV‬اجئ من عناي ‪VV‬ة ومس ‪VV‬اعدة ح ‪VV‬تى نقل ‪VV‬ه إلى‬
‫المستشفى ‪.‬‬

‫من المسئول عن تقديم اإلسعافات األولية ‪:‬‬

‫يستطيع أى شخص أن يقدم خدمة اإلسعافات األولي‪VV‬ة بش‪VV‬رط أن يك‪VV‬ون م‪VV‬دربًا بطريق‪VV‬ة ص‪VV‬حيحة‬
‫على عم‪VV‬ل مث‪VV‬ل ه‪VV‬ذه اإلج‪VV‬راءات األولي‪VV‬ة فى مراك‪VV‬ز مخصص‪VV‬ة ل‪VV‬ذلك أو فى الم‪VV‬نزل أو الش‪VV‬ارع‬
‫ويتم اللجوء إلى اإلسعافات األولية إما ‪:‬‬

‫‪ -‬لتعذر وجود الطبيب وذلك بالنسبة للحاالت الحرجة ‪.‬‬

‫‪ -‬أو عندما تكون أول نوبة المرض الثانوية ال تحتاج للتدخل الطبى ‪.‬‬

‫الهدف من تقديم اإلسعافات األولية ‪:‬‬

‫‪ -‬الحد من تداعيات الجرح أو اإلعاقة وتدعيم الحياة فى الحاالت الحرجة ‪.‬‬

‫‪ -‬تنمية روح العون والمساعدة فى اآلخرين ‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫فالشخص الذى يقوم بتقديم اإلسعافات األولية هو شخص عادى ال يش‪VV‬ترط أن يك‪VV‬ون فى مج‪VV‬ال‬
‫الطب وإ نما تتوافر لديه المعلومات التى تمكنه من إنقاذ حياة المريض أو المصاب ‪.‬‬
‫مبادْى اإلسعافات األولية األساسية لإلصابة الرياضية ‪:‬‬
‫أوًال ‪ :‬حيث يع ‪VV‬بر ح ‪VV‬رف ‪ R‬عن ‪ REST‬ويقص ‪VV‬د به ‪VV‬ا هن ‪VV‬ا الراح ‪VV‬ة والس ‪VV‬كون وع ‪VV‬دم تحري ‪VV‬ك‬
‫العض‪VV‬و أو الج‪VV‬زء المص‪VV‬اب ح‪VV‬تى ال تزي‪VV‬د االرتش‪VV‬احات وال‪VV‬نزيف ال‪VV‬داخلى والخ‪VV‬ارجى وتث‪VV‬بيت‬
‫العضو على ما هو عليه دون مضاعفات فى الحالة اإلصابية ‪.‬‬
‫ثاني‪ًI‬ا ‪ :‬يعت‪VV‬بر الثلج المج‪VV‬روش وال‪VV‬ذى يوض‪VV‬ع فى أكي‪VV‬اس بالس‪VV‬تيك ثم توض‪VV‬ع فوط‪VV‬ة أو قطع‪VV‬ة‬
‫قم‪VV‬اش ف‪VV‬وق الج‪VV‬زء المص‪VV‬اب وبع‪VV‬د ذل‪VV‬ك يوض‪VV‬ع الثلج المج‪VV‬روش فوقه‪VV‬ا حيث ال ينص‪VV‬ح وض‪VV‬ع‬
‫الثلج مباشرة على الجزء المصاب حتى ال يترتب عليه بعض المضار بالجلد ‪.‬‬
‫مياه باردة أو مثلجة فى قربة من المطاط وتستخدم لنفس الغرض ‪.‬‬
‫ق‪VV‬د تت‪VV‬وافر محاف‪VV‬ظ جي‪VV‬ل مص‪VV‬نوعة من م‪VV‬واد كيميائي‪VV‬ة وه‪VV‬ذه له‪VV‬ا خاص‪VV‬ية االحتف‪VV‬اظ ب‪VV‬البرودة عن‪VV‬د‬
‫وضعها فى ثالجة ‪ .‬يمكن استخدام وسائل أخرى صناعية للتبريد مثل رشاش ( سبراى )‪.‬‬
‫ملحوظة ‪:‬‬
‫مبادئ اإلسعافات األولية السابقة فى جميع اإلصابات ما عدا ( الشد العضلى – كدم العصب )‬
‫‪.‬‬
‫ثالث‪ًI I‬ا ‪ :‬الح ‪VV V‬رف ‪ C‬ويع ‪VV V‬بر عن ‪ COMPRESSION‬أى ض ‪VV V‬غط الج ‪VV V‬زء المص ‪VV V‬اب وذل ‪VV V‬ك‬
‫باألربطة واألشرطة المناسبة وذلك لغرضين ‪:‬‬
‫‪ .1‬حتى يمكن الحد من عملية الورم التى تعقب عادة حدوث اإلصابة ‪.‬‬

‫‪ .2‬حتى يمكن منعه من الحركة ولكى ال يزيد االرتشاح بزيادة الحركة من جهة ومن جهة‬
‫أخرى لحماية الجزء المصاب من االحتكاك بمؤثر خارجى يزيد من تفاقم اإلصابة ‪.‬‬

‫رابعًا ‪ :‬الحرف ‪ E‬ويعبر عن ‪ ELEVATION‬رف‪V‬ع الج‪V‬زء المص‪VV‬اب أعلى من مس‪V‬توى‬


‫القلب وذل‪VV‬ك الوض‪VV‬ع يس‪VV‬اعد على التقلي‪VV‬ل من االرتش‪VV‬احات الداخلي‪VV‬ة أى ( الرف‪VV‬ع ألعلى من‬
‫مستوى القلب ) يساعد بتأثير الجاذبية األرض‪VV‬ية فى تص‪VV‬ريف ن‪VV‬واتج االرتش‪VV‬احات الداخلي‪VV‬ة‬
‫من السوائل المخلفة ‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫وه ‪VV‬ذه اإلج ‪VV‬راءات األرب ‪VV‬ع الس ‪VV‬ابقة ال ‪VV‬تى يرم ‪VV‬ز له ‪VV‬ا ب ‪VV‬الحروف ‪ RICE‬وال ‪VV‬تى تمث ‪VV‬ل مع ‪VV‬نى‬
‫اإلس‪VV‬عافات األولي‪VV‬ة لإلص‪VV‬ابات الرياض‪VV‬ية تس‪VV‬تمر لم‪VV‬دة ‪ 24‬س‪VV‬اعة إلى ‪ 48‬س‪VV‬اعة ويتوق‪VV‬ف‬
‫ذلك حسب نوع وشدة اإلصابة ‪.‬‬
‫أهداف وأغراض اإلسعافات األولية وأهميتها ‪:‬‬
‫‪ -‬إنقاذ المريض من خطر داهم ( إيقاف نزيف – عمل تنفس صناعى – تدليك القلب ‪....‬‬
‫الخ ) ‪.‬‬

‫‪ -‬إزالة األلم ( جبيرة لمصاب بكسر أو خلع ) والحد من التهاب األنسجة ‪.‬‬

‫‪ -‬منع حدوث مضاعفات ( منع تلوث الجروح – منع حدوث شلل فى حاالت‬
‫الكسور ) ‪.‬‬

‫‪ -‬تهيئة وسائل النقل السليمة للمصاب للمستشفى ‪.‬‬

‫‪ -‬الحد من انتشار الورم ‪.‬‬

‫ما يجب على المسعف عند حدوث اإلصابة ؟‬


‫‪ .1‬مراعاة أن يكون المصاب فى وضع مريح خاصة الجزء المصاب ‪.‬‬
‫‪ .2‬تهدئة المصاب نفسيًا وأبعاده عن مصدر الخطر ‪.‬‬
‫‪ .3‬يستفسر من المصاب عن كيفية وسبب حدوث اإلصابة لتحديد نوع اإلصابة إذا كان فى‬
‫وعيه ويسأل المحاطين به أو المخالطين به فى حالة فقدان الوعى ‪.‬‬
‫‪ .4‬يحدد المصاب المكان الذى يشعر فيه باآلالم بالضبط ‪.‬‬
‫‪ .5‬المقارنة بين الطرف المصاب والطرف الغير مصاب ‪.‬‬
‫‪ .6‬تقييم اإلصابة إذا كانت خفيفة أو متوسطة أو شديدة ‪.‬‬
‫‪ .7‬تقديم اإلسعافات األولية للمصاب تبعًا لتشخيص الحالة ‪.‬‬
‫‪ .8‬العمل على نقل المصاب إلى المستشفى بطريقة سليمة ‪.‬‬

‫أساسيات اإلسعافات األولية ‪:‬‬


‫يوجد حد أدنى لمعلومات التى يجب أن يدركها المسعف يتعلمها ومنها ‪:‬‬
‫‪ -‬إدراك أهمية تأمين موقع الحادث ‪.‬‬
‫‪59‬‬
‫‪ -‬القيام بعمل التنفس الصناعى ‪.‬‬

‫‪ -‬كيفية فتح الممرات الهوائية ‪.‬‬

‫‪ -‬الوضع المالئم لمريض أو المصاب ‪.‬‬

‫‪ -‬معرفة أعراض وعالمات الخطر للمشاكل الطبية ‪.‬‬

‫‪ -‬السيطرة على النزيف الداخلى إن وجد ‪.‬‬

‫‪ -‬التعامل مع إصابات العمود الفقرى ‪.‬‬

‫‪ -‬كيفية حمل ونقل المصاب والمريض بالطرق السليمة لتخفيف األذى ‪.‬‬

‫‪ -‬تدليك القلب ‪.‬‬

‫‪ -‬كيفية التعامل مع إصابة طفل‬


‫‪ -‬تق ‪II‬ييم الح ‪II‬ادث ومكان ‪II‬ه ‪ :‬وهى المرحل‪VV V‬ة ال‪VV V‬تى تس‪VV V‬بق تق‪VV V‬ديم اإلس‪VV V‬عافات األولي‪VV V‬ة وتختل‪VV V‬ف‬
‫باختالف أنواع اإلصابة ويتم فيها أخذ بيانات من المص‪VV‬اب إذا ك‪VV‬انت حالت‪VV‬ه تس‪V‬مح ب‪VV‬ذلك أو من‬
‫أحد مرافقيه أو أهله ‪.‬‬

‫الوسائل المستخدمة فى اإلسعافات األولية ‪:‬‬


‫‪ .1‬التطبيقات الباردة ‪.‬‬

‫‪ .2‬األربطة الضاغطة ‪.‬‬


‫‪ .3‬رفع الطرف المصاب ‪.‬‬
‫‪ .4‬التثبيت المحكم لمكان اإلصابة عند نقل المصاب ‪.‬‬
‫‪ .5‬الراحة التامة ‪.‬‬

‫التطبيقات الباردة ‪:‬‬


‫‪ .1‬تستخدم فى اإلصابات الغير مصحوبة بقطع فى الجلد وتستخدم لمدة من ‪ 30 : 10‬دقيقة‬
‫تبعًا لشدة اإلصابة وتستخدم فى الكدمات وااللتواءات وشد العضالت وذلك لحد من‬
‫النزيف الداخلى وتخفيف اآلالم والتورم بمنع النزيف الداخلى ‪.‬‬

‫‪ .2‬استخدام الرباط الضاغط ‪:‬‬


‫‪60‬‬
‫وذلك الحتواء النزيف الداخلى وذلك لمدة ساعة كاملة ويراعى فى استخدامه عدم‬
‫الضغط على النتوءات العظمية بالمفاصل ومحاولة استخدام قطع من األسفنج لإلحاطة‬
‫بالنتؤ العظمى قبل استخدام الرباط ‪.‬‬

‫‪ .3‬رفع الطرف المصاب ‪:‬‬

‫ذلك ليكون أعلى من مستوى القلب وذلك مردوده الطيب فى مساعدة الدم الوريدى‬
‫على الوصول لقلب بسهولة ويسر مع مراعاة ارتخاء جميع أجزاء الجسم بدون أحداث‬
‫ضغط أو شد على أى من المفاصل ‪.‬‬

‫‪ .4‬التثبيت المحكم لمكان اإلصابة ‪:‬‬

‫ويجب اتخاذ االحتياطات الكافية أثناء نقل المصاب لمستشفى بتثبيت الجزء المصاب‬
‫بطريقة صحيحة لعدم حدوث المضاعفات ‪.‬‬

‫‪ .5‬الراحة التامة ‪:‬يجب إرشاد المصاب بالراحة التامة والحد من التحرك حتى ال تحدث‬
‫مضاعفات لإلصابة وإرشاد باستخدام التطبيقات الدافئة أو الساخنة فى مواعيدها‬
‫السليمة لبعض اإلصابات ‪.‬‬

‫وسنقوم فيما يبلى بعرض لبعض اإلصابات وإ سعافاتها األولية ‪:‬‬


‫كيفية حماية المسعف ‪:‬‬
‫الشخص الذى يق‪V‬وم باإلس‪V‬عافات األولي‪V‬ة عرض‪V‬ة باإلص‪V‬ابة بالعدي‪V‬د من األم‪V‬راض وخاص‪V‬ة تل‪V‬ك‬
‫ال‪V‬تى تنتق‪V‬ل عن طري‪V‬ق ال‪V‬دم مث‪V‬ل م‪V‬رض اإلي‪V‬دز ‪ ،‬أو االلته‪V‬اب الكب‪V‬د الوب‪V‬ائى ‪ .....‬الخ ‪ ،‬ول‪V‬ذلك‬
‫الب‪V‬د من اتخ‪V‬اذ بعض االحتياط‪V‬ات الوقائي‪V‬ة ال‪V‬تى تجنب‪V‬ه التع‪V‬رض لإلص‪V‬ابة بمث‪V‬ل ه‪V‬ذه األم‪V‬راض‬
‫الخطيرة ‪.‬‬
‫فهذه هى بعض النصائح التى يجب على كل شخص مسعف أتباعها ‪:‬‬
‫لبس قفازات يتم التخلص منها على الفور بعد القيام باإلسعافات األولية ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫وذل‪VV‬ك ألن الش‪VV‬خص المس‪VV‬عف يك‪VV‬ون عرض‪VV‬ة للمس دم الش‪VV‬خص المص‪VV‬اب ( أو س‪VV‬وائل الجس‪VV‬م‬
‫المختلفة ) ‪ :‬بول – سائل من‪VV‬وى – قئ أو ج‪VV‬روح مفتوح‪VV‬ة – أغش‪VV‬ية مخاطي‪VV‬ة – ب‪VV‬راز ) ويجب‬
‫غسل األيدى مباشرة بعد التخلص من هذه القفازات ‪.‬‬
‫لبس قناع واق للمحافظة على األنف والفم‬
‫استخدام نظارة لوقاية العين ‪ ،‬أما إذا تعرضت العين لبعض قط‪VV‬رات ال‪VV‬دم أو أي‪VV‬ة أجس‪V‬ام أخ‪V‬رى‬
‫فالب‪VV‬د من غس‪VV‬لها على الف‪VV‬ور بالم‪VV‬اء أو بمحل‪VV‬ول الملح ( س‪VV‬االين ) ( ‪ ) SALINE‬ويتم غس‪VV‬ل‬
‫الوجه كذلك ‪.‬‬
‫وه ‪VV‬ذه هى وس ‪VV‬ائل الحماي ‪VV‬ة األولي ‪VV‬ة ال ‪VV‬تى يجب أتباعه ‪VV‬ا عن ‪VV‬د القي ‪VV‬ام بأي ‪VV‬ة رعاي ‪VV‬ة أو عناي ‪VV‬ة أولي ‪VV‬ة‬
‫للمصاب أو المريض ‪ ،‬وكذلك ماذا إذا تع‪VV‬رض الش‪V‬خص المس‪V‬عف لمس دم الش‪V‬خص المص‪VV‬اب‬
‫أو إح‪VV‬دى س‪VV‬وائل الجس‪VV‬م ؟ أو لمس أح‪VV‬د األدوات المس‪VV‬تخدمة فى عملي‪VV‬ة اإلنق‪VV‬اذ ؟ فهن‪VV‬اك أيض ‪ًV‬ا‬
‫بعض اإلرشادات التى يجب وضعها فى الحسبان للتعامل مع أية إصابات محتملة الحدوث ‪.‬‬
‫عند تعرض جسم المسعف للتل‪I‬وث بال‪I‬دم أو أح‪I‬د الس‪I‬وائل ‪:‬الب‪VV‬د من غس‪VV‬ل األي‪VV‬دى على الف‪VV‬ور‬
‫عند التعرض ألي‪V‬ة س‪V‬وائل ‪ ،‬غس‪V‬لها بع‪V‬د التعام‪V‬ل م‪V‬ع المص‪V‬اب وقب‪V‬ل التعام‪V‬ل مع‪V‬ه أيض‪V‬ا‪ .‬وعن‪V‬د‬
‫لمس الجروح المفتوحة حتى عند ارتداء القفازات وبعد خلعها – بعد استخدام األدوات الملوث‪VV‬ة‬
‫مثل الملقاط أو المقص … وغيرها من األدوات األخرى ‪.‬‬
‫تجنب األك‪VV V‬ل – الش‪VV V‬رب – الت‪VV V‬دخين – اس‪VV V‬تخدام الماكي‪VV V‬اج – ارت‪VV V‬داء العدس‪VV V‬ات الالص‪VV V‬قة –‬
‫أو لمس األنف أو العين حتى ال يتم انتقال العدوى إن وجدت ‪.‬‬
‫كيفية تنظيف األيدى‪:‬‬
‫‪ -‬يستخدم حوض بعيدا عن أماكن الطعام ‪.‬‬

‫‪ -‬تغسل بالصابون وخاصة الصابون السائل ‪.‬‬

‫‪ -‬تدلك بالصابون جيدا لمدة ‪ 15‬ثانية ‪.‬‬

‫‪ -‬تغسل بالماء الجاري إلزالة الصابون ‪.‬‬

‫‪ -‬يغلق الصنبور بواسطة منشفة جافة ‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫كيفية التعامل مع السوائل‪:‬‬
‫يتم التخلص من السوائل مثل‪ :‬الدم ‪ -‬البول – القيء أو أية سوائل أخري في المرحاض ‪.‬‬
‫أما إذا انسال دم أو سائل علي األرض يتم التعامل معهما علي النحو التالي ‪:‬‬
‫‪ -1‬لبس القفازات أوال‪.‬‬
‫‪ -2‬ينظف السائل علي الفور دون انتظار‪.‬‬
‫‪ -3‬يس‪VV‬تخدم الملق‪VV‬اط أو المكنس‪VV‬ة لش‪VV‬فط مث‪VV‬ل ه‪VV‬ذه الس‪VV‬وائل وإ ن لم تت‪VV‬وافر تس‪VV‬تخدم قطع‪VV‬تين من‬
‫الورق المقوي في وجود أداة حادة ولتكن قطعة زجاج مكسورة اللتقاط الدم‪.‬‬
‫‪ -4‬ينظف المكان بأية محاليل مطهرة وتترك لمدة ‪ 20‬دقيقة علي األقل‪.‬‬
‫‪ -5‬تستخدم فوط ورقية المتصاص المحلول ثم يتم التخلص منها علي الفور‪.‬‬
‫‪ -6‬يتم التخلص من جمي‪VV V‬ع األدوات المس‪VV V‬تخدمة في امتص‪VV V‬اص الس‪VV V‬ائل في حاوي‪VV V‬ات محكم‪VV V‬ة‬
‫الغلق‪.‬‬
‫‪ -7‬تغسل األيدي بعد خلع القفازات جيدا‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إصابات الجلد وإ سعافاتها األولية ‪:‬‬

‫‪ ‬الجروح‬
‫‪ ‬رضوض ( الكدمات ) الجلد‬
‫‪ ‬الحروق‬

‫إصابات العضالت وإ سعافاتها األولية ‪:‬‬

‫‪ ‬االجهاد العضلى‬
‫‪ ‬التقلص العضلى‬
‫‪ ‬التمزق العضلى‬
‫‪ ‬رضوض ( كدمات ) العضالت‬

‫إصابات المفاصل وإ سعافاتها األولية ‪:‬‬

‫‪ ‬الجذع‬
‫‪ ‬الخلع‬
‫‪ ‬رضوض ( كدمات ) المفاصل‬

‫إصابات العظام وإ سعافاتها األولية ‪:‬‬


‫‪ ‬الكسور‬
‫‪ ‬الجبائر‬
‫‪ ‬رضوض ( كدمات ) العظام‬

‫‪64‬‬
‫إصابات الجهاز العصبى وإ سعافاتها األولية ‪:‬‬
‫‪ ‬األغماء‬
‫‪ ‬الصدمة‬
‫‪ ‬االرتجاج بالمخ‬
‫‪ ‬رضوض ( كدمات ) األعصاب‬
‫‪ ‬التشنجات‬
‫‪ ‬النزيف واسعافاته األولية‬
‫‪ ‬اللسعات والعضات‬
‫‪ ‬ضربة الحرارة والجفاف‬
‫‪ ‬األزمات القلبية‬
‫‪ ‬التسمم‬
‫‪ ‬التنفس الصناعى‬

‫مقدمة ‪:‬‬

‫‪65‬‬
‫قد تواجه اإلنسان ظروفا ومواقف صعبة تفرض نفسها فجأة ودون انذار فقد يقع الكثير فى‬
‫مأزق وحيرة عندما يتعرض شخص إلصابة فى حادثة أو نوبة مرض ما وقد أنت نفسك‬
‫عاجزا عن تقديم بعض االسعافات التى تدعم حياته حتى يتم نقله الى أقرب مستشفى أو عيادة‬
‫فعندما يكون لدى اإلنسان المعرفة والدراية بكيفية التصرف فى مثل هذه الظروف والمواقف‬
‫فإن ذلك ينقذ حياة اإلنسان ويحتاج اإلنسان للدراية باالسعافات األولية حتى يمكن مواجهة‬
‫طوارىء اإلصابات التى تحدث فى الشارع أو العمل أو الجامعات ‪ ....‬الخ وعلى الرغم من‬
‫ان االسعافات األولية عالج مؤقت ألى أزمة أو حالة إال أنها تنقذ حياة اإلنسان فى الوقت‬
‫المناسب فحياة كل إنسان معرضه ألن تمر بظروف صحية طارئة تحتاج لمزيد العون‬
‫السعافها فى الحال فالخدمة االسعافية خدمة جليلة ال تقدر بثمن وعليه فقد حاولنا تناول هذا‬
‫الموضوع بصورة مبسطة إلنقاذ حياة شخص بتقديم اإلسعافات األولية الالزمة خاصة وأنه‬
‫قد تزايدت اإلصابات والحوادث بين الناس بصورة كبيرة وليست فقط فى المجال الرياضى‬
‫ولكن فى جميع ميادين الحياة المختلفة ذلك من أثر البصمات الضارة للزيادة السكانية التى‬
‫خلفت الزحام فى كل شتى كذلك بسبب التقدم التكنولوجى والتقنى الهائل والذى أدى الى‬
‫تحديد حركة اإلنسان وإ صابته بالخمول وبطىء الحركة وقلتها مما أضعف الجهاز الحركى‬
‫لإلنسان وضعفه وتعرضه الدائم لإلصابات والحوادث ‪.‬‬

‫إصابات الجلد واسعافاتها األولية‬

‫‪66‬‬
‫ينقسم إصابات الجلد الى ثالثة أنواع هى ‪-:‬‬

‫‪ )1‬الجروح‬

‫‪ )2‬الرضوض ( الكدمات )‬

‫‪ )3‬الحروق‬

‫‪ ‬الجروح‬

‫تعريفها ‪ :‬الجرح هو عبارة عن انفصال غير طبيعى فى أنسجة الجسم الرخوة مع حدوث‬
‫قطع فى الجلد وتعتبر الجروح من أكثر اإلصابات التى يتعرض لها اإلنسان ويتسبب‬
‫عنها الزيف الدموى لمدة قصيرة أو طويلة حسب نوع وحجم األوعية الدموية المصابة‬
‫والجروح خطيرة ولو كانت بسيطة مخافة حدوث نزيف أو التهاب ‪.‬‬

‫‪ ‬أنواعها ‪ :‬تنقسم الجروح تبعا لشكل حوافه الى ‪-:‬‬

‫‪ ‬السحجات ( التسلخات ) ‪ :‬وهى كشطات سطحية فى الجلد‬

‫‪ ‬جروح قطعية ‪ :‬وفيه تكون حافتا الجرح منتظمتين ومصحوب بنزيف شديد‬

‫ج‪ -‬جروح تهتكى ‪ :‬تنشأ من التصادم بجسم صلب وتتميز بعدم انتظام حوافها‬
‫وال ينزف كثيرا أو احتمال التلوث فيه كبيرة ‪.‬‬

‫د‪ -‬جرح وخزى ‪ :‬وتسببه أداة رفيعة ومدببة ( أبرة – مسمار ‪ .....‬ألخ )‬
‫ويحدث فيه نزف دموى يمكن ان يؤدى للوفاة إذا وصل الجرح لألحشاء‬
‫الداخلية وتتميز بأنها تلتهب بسرعة وغالبا يصعب تنظيفها ‪.‬‬

‫هـ‪ -‬الجروح الهرسية ‪ :‬تحدث هرس نتيجة هرس العضو المصاب بين جسمين‬
‫صلبيين وفى بعض األحيان يؤدى هذا الى تفتت العظام ‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫و‪ -‬الجرح النارى ‪ :‬تحدث من أسلحة نارية ويحيط بها هالة سوداء من احتراق‬
‫الباود ‪.‬‬

‫ز‪ -‬جروح عضية ‪ :‬تنشأ من عضة إنسان أو حيوان وهى معرضة الى‬
‫االلتهابات والغرغرينا ‪.‬‬

‫خطورة الجروح ومضاعفاتها ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ )1‬إصابات أنسجة هامة ( أعصاب – أوتار ‪ ...........‬ألخ )‬

‫‪ )2‬إصابات أحشاء داخلية ( كبد – طحال ‪ .......‬ألخ ) وحدوث نزيف داخلى وهذا‬
‫يحدث ف الجرح النافذ ‪.‬‬

‫‪ )3‬حدوث نزيف ‪ :‬وهذا يعرض اإلنسان للخطر ‪.‬‬

‫‪ )4‬تلوث الجرح بجراثيم ‪ :‬وينتج عنه تقيح الجرح من الجراثيم الصديدية أو تلوث‬
‫الجرح بجراثيم التيتانوس التى تعمل على اإلصابة بمرض التيتانوس الذى يسبب‬
‫تهيج فى الجهاز العصبى وتقلص عضالت الفكين والوجه والظهر وعضالت‬
‫التنفس التى تؤدى الى الوفاة ‪.‬‬

‫األسعافات األولية للجروح ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ )1‬ايقاف النزيف الدموى ان وجد بالجرح بوضع شاش معقم على الجرح‬
‫والضغط عليه لمدة خمسة دقائق متواصلة ‪.‬‬

‫‪ )2‬فى حالة عدم وجود نزيف أو بعد ايقافه ينظف الجرح برفق ويطهر بأحد‬
‫المطهرات ( السافلون – الميكروكروم المائى ) ثم يوضع شاش معقم ثم قطن‬
‫ثم رباط ‪.‬‬

‫‪ )3‬اعطاء مصل ضد التيتانوس تحت الجلد ‪.‬‬

‫‪ )4‬ربط الجرح برباط طبى معقم ‪.‬‬


‫‪68‬‬
‫‪ )5‬عمل تنفس صناعى إذا احتاج األمر ‪.‬‬

‫ما هو تعريف الرض أو الكدمة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تعريفها ‪ :‬هى هرس األنسجة وأعضاء الجسم المختلفة عن طريق قوة خارجية عنيفة‬ ‫‪‬‬
‫مباشرة وقد تحدث فى الجلد ( سطحية ) أو فى العظام أو العضالت أو المفاصل أو‬
‫االعصاب ‪.‬‬

‫وقد تحدث فى الجلد دون قطعة وينشا عنها نزيف دموى داخلى بين خاليا األنسجة‬
‫المصابة يسبب ورم وتغير لون الجلد فيكون اللون أحمر اوال ثم يتغير الى اللون القرمزى‬
‫ثم الى األصفر أو الرمادى كلما تقدم نحو الشفاء ‪.‬‬

‫أنواع الكدمات ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫كدمات بسيطة‬ ‫‪)1‬‬

‫كدمات شديدة‬ ‫‪)2‬‬

‫‪ ‬فى حالة الرضوض أو الكدمات البسيطة يكتفى ربط رباط ضاغط بعد وضع قطعة‬
‫القماش أو القطن المغموث فى ماء مثلج عدة مرات ‪.‬‬

‫‪ ‬فى الكدمات والرضوض الشديدة يستحسن إضافة جزء من الكحول النقى الى الماء‬
‫المثلج وعمل رباط ضاغط وال يكون ضيقا ‪.‬‬

‫‪ ‬رفع العضو المصاب ‪.‬‬

‫‪ ‬الراحة التامة ‪.‬‬

‫‪ ‬استخدام المسكنات ( األسبرين مثال )‬

‫‪69‬‬
‫ما هى حاالت الرضوض والكدمات‬

‫كدمة شديدة‬ ‫كدمة بسيطة‬

‫الف ــرق بين ــهم‬


‫الكدمة الشديدة‬ ‫الكدمة البسيطة‬
‫يخرج الالعب من الملعب‬ ‫‪ )1‬يستمر الالعب فى الملعب‬
‫غالبا يحدث تغيرات فسيولوجية‬ ‫‪ )2‬غالبا ال يحدث تغيرات فسيولوجية‬
‫ترتفع درجة حرارة الجزء المصاب‬ ‫‪ )3‬ال ترتفع درجة حرارة الجزء المصاب‬

‫الحروق ‪:‬‬

‫هى إصابات ناشئة عن الحرارة أو االحتكاك أو المواد الكيميائية أو الكهرباء‬ ‫‪‬‬

‫هى إصابات األنسجة الحية بتغير أو نقص أو اتالف من تأثير مباشر لحرارة مرتفعة أو‬ ‫‪‬‬
‫مادة كيماوية أو ألشعة الشمس فوق البنفسيجية ‪.‬‬

‫وجلد اإلنسان حساس جدا وغنى باألعصاب والحرق يهيج ويسبب آالما مبرحة فيه‬
‫فيمكن ان تؤدى للصدمة العصبية ‪ ،‬وعندما يحرق الجلد يفقد الجسم كميات كبيرة من‬
‫السوائل والمصل والبالزما فيقل حجم الدم فى الجسم وتزداد لزوجته ويبطىء فى سريانه‬
‫مما يسبب هبوط الدورة الدموية وحدوث الصدمة ‪.‬‬

‫ما هى التغيرات المصاحبة للحروق ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ )1‬تغيرات موضعية وهى ‪ ( :‬تلف األنسجة المحروقة – رشح دموى موضعى –‬


‫التهاب وتقيح )‬

‫‪70‬‬
‫تغيرات عامة وهى‪(:‬حالة هبوط فى الدورة الدموية– هبوط نسبة البروتين فى‬ ‫‪)3‬‬
‫الدم)‬

‫زيادة نسبة السكر فى الدم ‪.‬‬ ‫‪)4‬‬

‫تسمم حاد نتيجة امتصاص الجم المواد البروتينية المحترقة ‪.‬‬ ‫‪)5‬‬

‫درجات الحروق ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تصنف الحروق الى ثالث درجات وذلك تبعا لمقدار تعرض الجلد للحرق ‪-:‬‬

‫‪ )1‬الحروق السطحية ( حروق الدرجة األولى ) ‪-:‬‬

‫وتشمل هذه الحروق الطبقة الخارجية للجلد ‪ ،‬وتتميز هذه الحروق بأحمرار الجلد‬
‫مع قدر كبير من األلم ‪ ،‬ومن األمثلة على هذا النوع من الحروق تلك الناجمة عن‬
‫التعرض ألشعة الشمس ‪.‬‬

‫‪ )2‬الحروق العميقة نسبيا ( حروق الدرجة الثانية ) ‪-:‬‬

‫وتشمل هذه الحروق الطبقتين الخارجية التى تليها من طبقات الجلد ‪ ،‬وتتميز هذه‬
‫الحروق بألم شديد جدا باإلضافة الى أحمرار وتقرح فى الجلد ‪.‬‬

‫‪ )3‬الحروق العميقة ( حروق الدرجة الثالثة ) ‪-:‬‬

‫وتكون جميع طبقات الجلد فى هذه الحالة قد احترقت بما فى ذلك األعصاب‬
‫والعضالت واألنسجة الداخلية ‪ ،‬ويكون الجلد فى هذه الحالة أسودا متفحما وال‬
‫يشعر المصاب بأى ألم فى منطقة الحرق من الدرجة الثالثة ألن النهايات العصبية‬
‫تكون قد احترقت ‪ ،‬وتكون منطقة الحرث من الدرجة الثالثة العادة محاطة بمنطقة‬
‫حروق من الدرجة الثانية أو الدرجة األولى ‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫أنواع الحروق‬ ‫‪‬‬

‫تنقسم الحروق بشكل اساسى الى ثالثة أنواع ‪-:‬‬

‫الحروق الناجمة عن الحرارة ‪ :‬وهى الحروق التى تنجم عن التعرض لشىء‬ ‫‪-‬‬
‫حار كالنار واللهب وأدوات الطبخ ‪.‬‬

‫الحروق الناجمة عن المواد الكيماوية ‪ :‬وهى التى تنجم عن تعرض جلد‬ ‫‪-‬‬
‫اإلنسان لمواد كيماوية أكالة ‪.‬‬

‫الحروق الكهربائية ‪ :‬وهى التى تنجم عن مالمسة جسم اإلنسان للتيار‬ ‫‪-‬‬
‫الكهربائى أو للصواعق ‪.‬‬

‫تحذيرات ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تعتمد اإلسعافات األولية على نوع الحرق ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تسبب الحروق الكهربائية جروح تظهر على أنها سطحية فى حين ان األنسجة‬ ‫‪-‬‬
‫الداخلية تكون قد تدمرت تماما بالداخل ‪.‬‬

‫يتأثر األطفال تحت سن ‪ 5‬سنوات والكبار فوق سن ‪ 50‬سنة بالحروق بدرجة‬ ‫‪-‬‬
‫أكبر ألن طبقة الجلد الخارجية لديهم رقيقة ‪.‬‬

‫يعانى األشخاص الذين لديهم مشاكل صحية من حروق شديدة الخطورة وخاصة‬ ‫‪-‬‬
‫إذا كان هناك نقص فى التغذية ‪ ،‬مشاكل متصلة بالقلب أو الكلى أو ممن‬
‫تعرضوا لمصدر الحرق فترة طويلة لعدم إمكانية الهرب بسهولة منه ‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫اإلسعافات األولية لحروق الدرجة األولى ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫أبعاد الشخص عن مصدر الحريق على الفور‬ ‫‪-‬‬

‫يتم وضع ماء بارد على الحروق الحرارية وبكمية كبيرة ويشترط اال تكون‬ ‫‪-‬‬
‫مثلجة ‪.‬‬

‫إذا كان ناتجا عن القار يستخدم الماء البارد مع عدم إزالة القار‬ ‫‪-‬‬

‫مراقبة التنفس ألن الحروق تسبب انسداد فى ممرات الهواء لما تحدثه من تورم‬ ‫‪-‬‬
‫( عند حدوث حروق فى منطقة ممرات الهواء أو الرئة ) ‪.‬‬

‫ال يستخدم الثلج أو الماء المثلج اال فى حالة الحروق السطحية الصغيرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫بعد هدوء الحرق ووضع الماء البارد عليه يتم خلع المالبس أو أية أنسجة‬ ‫‪-‬‬
‫مالمسة له أما فى حالة التصاقها ال ينصح على البتة إزالتها ‪.‬‬

‫يغطى الحرق بضمادة جافة معقمة ألبعاد الهواء عنه ‪..‬‬ ‫‪-‬‬

‫ال تحتاج الحروق البسيطة الى عناية طبية متخصصة حتى التى توجد بها بعض‬ ‫‪-‬‬
‫البثرات ويتم العامل على أنها جروح مفتوحة تغسل بالصابون والماء ثم يتم‬
‫وضع مرهم مضاد حيوى عليها وتغطى بضمادة ‪.‬‬

‫أما بالنسبة لحروق الدرجة الثالثة وحروق الدرجة الثانية ( التى تكون األماكن‬ ‫‪-‬‬
‫المتأثرة فى الجسم تفوق نسبة ‪ ) % 50‬أي الحروق الخطيرة فهى تحتاج عناية‬
‫طبية فائقة ‪ 0‬وفيها البد من استرخاء المريض ويتم رفع الجزء المحروق فوق‬
‫مستوى القلب ان امكن ‪.‬‬

‫الحفاظ على درجة حرارة الجسم ‪ 0‬ألن الشخص المحروق غالبا‬ ‫‪-‬‬
‫ما يتعرض الى االحساس بالبرودة – استخدام األكسجين وخاصة فى حروق‬
‫الوجه والفم ‪.‬‬
‫‪73‬‬
‫اللجوء الى الطبيب فى ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫كل حاالت حروق الدرجة الثالثة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الحروق التى توجد حول األنف والفم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫كافة الحروق الخطيرة التى تهدد حياة اإلنسان ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫حروق الدرجة الثانية والتى تكون األماكن المتأثرة فى الجسم تفوق‬ ‫‪-‬‬
‫نسبة ‪% 50‬‬

‫الحروق التى تعرض المصاب للعدوى ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫اإلسعافات األولية للحروق الكيميائية ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫البعد عن المصدر الكيميائى الذى يسبب الحرق ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫يستخدم الماء الجارى البارد بكميات كبيرة على الحرق حتى وصول‬ ‫‪-‬‬
‫المساعد الطبية ‪.‬‬

‫خلع المالبس الملوثة ان أمكن ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫إذا تعرضت العين للحرق الكيميائى ‪ ،‬تغسل بماء دافىء من ناحية األنف‬ ‫‪-‬‬
‫لخروج المادة الكيميائية بعيدا عن الوجه لمدة ‪ 20‬دقيقة حتى وصول‬
‫العناية الطبية ‪.‬‬

‫فى حالة االحتراق بالحوامض يغمر المحترق فى محلول قلوى ( بيكربونات‬ ‫‪-‬‬
‫الصوديوم بنسبة ملعقة شاى فى نصف لتر ماء أو محلول الخل والماء بمقادير‬
‫متساوية ) ‪.‬‬

‫وفى حالة احتراق الحلق يعمل للمصاب كمادات ساخنة على العنق ويعطى مياه‬ ‫‪-‬‬
‫مثلجة أو يستحلب قطعا من الثلج منعا النتفاخ الحنجرة ثم االختناق ‪.‬‬
‫‪74‬‬
‫اإلسعافات األولية للحروق الكهربائية ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫البعد عن المصدر الكهربائى الذى سبب الحروق‬

‫تحديد عمق الحرق‬ ‫‪-‬‬

‫تغطية الحروق بضمادة جافة معقمة‬ ‫‪-‬‬

‫ال تهدأ الحروق باستخدام الماء‬ ‫‪-‬‬

‫مراقبة ما إذا كانت توجد عالمات تهدد حياة المصاب مثل ‪ :‬عدم انتظام‬ ‫‪-‬‬
‫ضربات القلب أو مشاكل التنفس ‪.‬‬

‫اإلسعافات األولية لحروق الشمس ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫بالنسبة لحروق الشمس يتم االبتعاد على الفوز عن ضوء الشمس واشعتها مع استخدام‬
‫بعض مسكنات األلم مثل " األيبروفين " أو " استيا مينوفين " ‪.‬‬

‫ثانيًا ‪ :‬إصابات العضالت‬

‫‪ ‬االجهاد العضلى ‪:‬‬

‫ويحدث بعد قيام الشخص بمجود وعضلى مستمر لفترة طويلة أو عنيف لمدة أقصر حيث‬
‫يشعر المصاب بألم فى عضالته وأسبابه هى ‪-:‬‬

‫نقص األكسجين فى الدم المغذى للعضالت أثناء الحركة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫تجمع المواد من بقايا عمليات االحتراق ( حامض اللبنيك )‬ ‫‪.2‬‬

‫نفاذ المواد الغذائية فى األياف العضالت لسرعة أنقباضه العضالت وعدم‬ ‫‪.3‬‬
‫تعويضه ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫‪75‬‬

76
‫‪ ‬األسعافات األولية لإلجهاد العضلى ‪:‬‬

‫الراحة فى مكان متجدد الهواء ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫التدلك لمدة ربع ساعة‬ ‫‪.2‬‬

‫عمل تمرينات االسترخاء ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫ما هو تعريف الرض أو الكدمة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تعريفها ‪ :‬هى هرس األنسجة وأعضاء الجسم المختلفة عن طريق قوة خارجية عنيفة‬ ‫‪‬‬
‫مباشرة وقد تحدث فى الجلد ( سطحية ) أو فى العظام أو العضالت أو المفاصل أو‬
‫االعصاب ‪.‬‬

‫‪ ‬وقد تحدث فى الجلد دون قطعة وينشا عنها نزيف دموى داخلى بين خاليا األنسجة‬
‫المصابة يسبب ورم وتغير لون الجلد فيكون اللون أحمر اوال ثم يتغير الى اللون القرمزى‬
‫ثم الى األصفر أو الرمادى كلما تقدم نحو الشفاء التمزق العضلى ‪:‬‬

‫تعريفه ‪ :‬هو قطع يحدث فى بعض الياف العضلة أو فى العضلة كلها أو فى الكيس‬
‫المغلف للعضلة أثناء انقباضها انقباضا عنيف ومفاجىء دون ان يقصر طولها ‪.‬‬

‫وينتج عن تمزق العضالت ان يحدث تمزق فى األوعية الدموية وكلما زاد عدد األلياف‬
‫المتمزقة بالعضلة زادت معها تمزق األوعية الدموية ‪ ،‬وقد يحدث التمزق‬
‫فى وسط العضلة ولكن فى أغلب األحيان يحدث قرب مكان انه اندغام العضلة‬
‫ومن أسبابه ‪:‬‬

‫استخدام العضلة استخدام خاطىء كقيامها بمجهود وأكثر من طاقتها ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫فى حالة االجهاد العضلى‬ ‫‪.2‬‬

‫فى حالة قصر العضالت‬ ‫‪.3‬‬

‫‪77‬‬
‫التقدم فى السن‬ ‫‪.4‬‬

‫بعض األمراض ( تصلب الشرايين – السكر – التهاب اللوز )‬ ‫‪.5‬‬

‫‪78‬‬
‫ويحدث التمزق العضلى دائما بالعرض فى األلياف العضلية ودرجاته هى ‪-:‬‬

‫‪ .1‬التمزق العضلى البسيط ‪ :‬وهو الذى يحث فى الكيس الملفق للعضلة من‬
‫الخارج ‪.‬‬

‫‪ .2‬التمزق العضلى الشديد ‪ :‬وهو يحدث فى األلياف ذاتها أي فى جسم بطن العضلة ‪.‬‬

‫‪ ‬اإلسعافات األولية ‪:‬‬

‫‪ )1‬فى حالة التمزق الجزئى للعضلة‬

‫‪ .1‬وضع العضالت المصابة فى وضع أنبساط لتقليل األلم ومنعه من الحركة‬


‫‪.‬‬

‫‪ .2‬ايقاف النزيف الداخلى بعمل كمادات باردة ( ماء مثلج )‬

‫‪ .3‬أعصاء مسكنات لأللم‬

‫‪ .4‬عمل رباط ضاغط يشمل العضلة كلها وال يكون شديدا حتى ال يعوق سير‬
‫الدورة الدموية ‪.‬‬

‫‪ )2‬فى حالة التمزق الكلى للعضلة يكون العالج جراحيًا ‪:‬‬

‫‪ ‬التليف العضلى ‪:‬‬


‫تعريفة وسببه ‪:‬‬

‫التعريف ‪ :‬تحول العضلة من نسيج عضلى مطاط له صفة المطاطية الى نسيج ليفى يفقد‬
‫صفته المطاطية ‪.‬‬

‫السبب ‪ :‬إصابى‪ :‬عدم أستكمال الفترة العالجية بعد حدوث االصابة ‪.‬‬
‫مرضى ‪ :‬مثل حاالت شلل األطفال أو كبار السن‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫‪ – 4‬كدمات (رضوض) العضالت‬

‫تعريف الرض أو الكدمة ‪:‬‬


‫هى إصابة فى أنسجة العضلة وتحدث نتيجة اصطدام الجسم بجسم صلب‪.‬‬

‫أعراض الكدمة ‪:‬‬


‫ألم فى مكان اإلصابة تختلف شدته باختالف شدة الصدمة ومكان الصدمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم قدرة تحريك العضو المصاب لفترة قصيرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫زيادة درجة حرارة الجزء المصاب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ورم خفيف يزداد تدريجيًا‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫اإلسعافات األولية لكدمات العضلة ‪-:‬‬


‫الراحة إلزالة التوتر‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫وضع الجزء المصاب فى مستوى أعلى من الجسم‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫كمادات باردة بالثلج المجروش لتقليل النزيف الداخلى بالعضلة عن مدة ال تقل عن‬ ‫‪-3‬‬
‫نصف ساعة‪.‬‬
‫عمل رباط ضاغط على منطقة اإلصابة مع عدم السماح بالحركة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫نقل المصاب للمستشفى‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫وفى الحاالت البسيطة تستخدم الكمادات الباردة وعمل الرباط الضاغط فقط ‪.‬‬

‫ثالثًا ‪ :‬إصابات المفاصل‬

‫‪80‬‬
‫المفاصل هى محاور الحركة اإلرادية لإلنسان ولكل مفصل حركة طبيعية فى المدى واالتجاه‬
‫فإذا حدث أن أى عامل خارجى أثر على االتجاه الطبيعى للحركة فى المفصل أو مداها فإنه‬
‫يحدث اضطراب فى العالقة بين الوحدات التشريحية للمفصل ويحدث على أثر ذلك احدى‬
‫إصابات المفاصل‪.‬‬

‫إصابات المفاصل تشمل (الجذع – الخلع – الرضوض)‬


‫‪ -1‬الجذع (الملخ) االلتواء‬

‫تعريفه ‪:‬‬
‫هو عبارة عن مط أربعة المفصل أو تمزقًا جزئيًا أو كليًا نتيجة حركة عنيفة فى اتجاه معين‬
‫ويسمى أيضًا بااللتواء ويحدث على أثر ذلك نزيف موضعى يسبب تورم وألم بالمفصل من‬
‫غير حدوث خلل وهى كثيرة الحدوث فى المفاصل‪.‬‬

‫اإلسعافات األولية للجذع ‪:‬‬

‫‪ -1‬تثبيت العضو المصاب ووضع عضالته فى وضع انبساط‪.‬‬

‫‪ -2‬رفع العضو المصاب إلى أعلى من مستوى الجسم‪.‬‬

‫‪ -3‬عمل كمادات باردة لمدة ‪ 1/3‬ساعة إلى ½ ساعة حسب شدة اإلصابة‪.‬‬

‫‪ -4‬تثبيت المفصل برباط ضاغط حول قطن أو أسفنج ويالحظ أن يكون‬


‫المفصل منحرفًا قليًال عكس اتجاه الملخ‪.‬‬

‫‪ -5‬إعطاء المصاب مسكنات حسب درجة األلم‪.‬‬

‫‪ -6‬نقل المصاب إلى المستشفى أو الطبيب‪.‬‬

‫‪ – 2‬الخلع ‪:‬‬

‫‪81‬‬
‫ه‪VV‬و خ‪VV‬روج أو انتق‪VV‬ال الح‪VV‬دى العظ‪VV‬ام المكون‪VV‬ة للمفص‪VV‬ل بعي‪VV‬دًا عن مكانه‪VV‬ا الط‪VV‬بيعى مص‪VV‬حوب‬
‫بتمزق أربطة المفصل المصاب نتيجة إلصابة مباشرة أو غير مباشرة‪.‬‬

‫وينتج عنه ألم شديد فى المفصل وتورم وتغير شكل المفصل وعدم القدرة على حركته ‪،‬‬
‫ويحدث الخلع نتيجة إجبار المفصل على حركة غير طبيعية أو مفاجئة فى اتجاه مخالف بقوة‬
‫شديدة وتحت ضغط شديد على أن تظل السطوح المفصلية محتفظة بوضعها الخاطئ الجديد‪.‬‬

‫أنواعه ‪:‬‬
‫خلع حديث‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫خلع قديم (مضى عليه أكثر من عدة أسابيع)‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫خلع مصحوب بكسر‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫خلع متكرر‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫أعراض الخلع ‪:‬‬

‫ألم شديد بالمفصل المخلوع‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫استحالة الحركة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫تزداد شدة األلم عند محاولة تحريك المفصل المصاب أو األعضاء المتصلة به‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫تشوه واضح فى مكان الخلع فتبدوا ارتفاعات وانخفاضات غير مألوفة ومختلفة‬ ‫‪.4‬‬
‫تمامًا عن نفس الجزء الماثل بالجسم‪.‬‬

‫تورم المفصل فى حالة حدوث نزيف داخلى يزداد خالل الساعات التالية‬ ‫‪.5‬‬
‫باإلصابة‪.‬‬

‫تقلص العضالت المتصلة بالمفصل‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫اإلسعافات األولية للخلع ‪:‬‬

‫‪82‬‬
‫االطمئنان على سالمة النبض وبالتالى على سالمة الدورة الدموية‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫التأكد على سالمة األعصاب بتشجيع المصاب لتحريك أصابع الطرف المصاب‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫محاولة تبريد مكان الخلع لتخفيف حدة النزيف الداخلى إذا كان ذلك ممكنًا‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫تجبير المفصل على ما هو عليه وتثبيته ووضع العضو المصاب فى وضع مريح‬ ‫‪-4‬‬
‫(عمل جبيرة للمفصل)‪.‬‬

‫العمل على تخفيف شدة الصدمة المصاحبة إذا حدثت‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫ينقل المصاب بعناية تامة إلى أقرب مستشفى‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫ملحوظة هامة ‪ :‬ال يرد المفصل المخلوع من قبل المسعف إال إذا كان على دراية كافية‬
‫بالطرق السليمة لرد الخلع‪.‬‬

‫‪ -3‬كدمات (رضوض) المفاصل‬

‫إن هذه اإلصابة تؤثر تأثير مباشر على القدرة الحركية للشخص وأكثر مفاصل الجسم‬
‫تعرضًا لهذه اإلصابة هى مفصل القدم والركبة والمرفق والكتف واألصابع والمعصم ‪،‬‬
‫وغالبًا ما يحدث على أثرها نزيف داخلى بالمحفظة الزاللية للمفصل ويحدث ورم‪.‬‬

‫أعراضه ‪ :‬نفس أعراض حاالت االلتواء (الجذع) المفصلى وتتلخص فى ‪:‬‬


‫‪ -1‬ألم شديد بالمفصل مع عدم القدرة على استخدامه بشكل طبيعى‪.‬‬
‫‪ -2‬ظهور ورم واضح عقب اإلصابة مباشرة نتيجة للنزيف‪.‬‬
‫‪ -3‬تغير لون الجلد إلى األزرق مع سخونة المنطقة المصابة‪.‬‬

‫اإلسعافات األولية ‪:‬‬

‫‪83‬‬
‫‪ -1‬السيطرة على كمية النزيف والورم عن طريق استخدام وسائل التبريد (كمادات‬
‫الثلج المجروش لمدة تصل إلى نصف ساعة) وفى حالة شدة الكدمات يضاف‬
‫كمية من الكحول النقى إلى الماء المثلج أو الثلج‪.‬‬

‫‪ -2‬عمل رباط ضاغط بعد وضع قطعة من القطن أو اإلسفنج على شكل شرائح تبعًا‬
‫لشكل المفصل وحجمه بغرض تقليل الورم‪.‬‬

‫‪ -3‬وضع المفصل المصاب فى أفضل أوضاعه للراحة (مثًال فى حالة كدمة مفصل‬
‫فى الذراع تستعمل عالقة)‪.‬‬

‫‪ -4‬استمرارية الكمادات الباردة لفترة ‪ 24‬ساعة بعد اإلصابة كل ساعتين‪.‬‬

‫رابعًا ‪ :‬إصابات الكسور‬

‫تعريفه ‪:‬‬
‫الكسر هو انفص‪VV‬ال العظم إلى ج‪V‬زئين أو أك‪VV‬ثر أو ش‪V‬رخ ويك‪VV‬ون مك‪VV‬ان الس‪V‬ر عن‪VV‬د أض‪VV‬عف نقط‪VV‬ة‬
‫فى العظم‪VV‬ة ‪ ،‬نتيج‪VV‬ة ح‪VV‬ادث أو أم‪VV‬راض العظ‪VV‬ام ‪ ،‬والعظم‪VV‬ة الس‪VV‬ليمة ال تنكس‪VV‬ر إال تحت ض‪VV‬غط‬
‫ق‪V‬وى وتح‪V‬دث الكس‪V‬ور فى العظ‪V‬ام نتيج‪V‬ة لإلص‪V‬ابات أو الس‪V‬قوط من س‪V‬طح مرتف‪V‬ع ويمكن تحدي‪V‬د‬
‫أسباب الكسور فى ‪:‬‬
‫‪ -1‬األس‪II‬باب التلقائي‪II‬ة ‪ :‬فى حال ‪VV‬ة األم ‪VV‬راض ال ‪VV‬تى تق ‪VV‬ل فيه ‪VV‬ا نس ‪VV‬بة الكالس ‪VV‬يوم من‬
‫الجسم فتصبح العظ‪V‬ام هش‪V‬ه س‪V‬هلة الكس‪V‬ر ويس‪V‬مى هن‪V‬ا الكس‪V‬ر بالكس‪V‬ر المرض‪V‬ى‬
‫أو التلقائى‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلصابات ‪ :‬وتنقس‪V‬م إلى ( أ ) اإلص‪VV‬ابة المباش‪V‬رة – أى ح‪V‬وث الكس‪V‬ر فى مك‪VV‬ان‬


‫وقوع العنف أو المؤثر الخارجى‪.‬‬
‫(ب) اإلص‪VV‬ابة غ‪VV‬ير المباش‪VV‬رة – ح‪VV‬دوث الكس‪VV‬ر فى مك‪VV‬ان آخ‪VV‬ر بعي‪VV‬دًا عن مك‪VV‬ان‬
‫وقوع العنف أو المؤثر‪.‬‬
‫(ج) االنقباضات العضلية المفاجئة إذا كانت شديدة قد تسبب كسورًا وانفص‪VV‬اًال‬
‫بالنتوءات العظمية المتصلة بها‪.‬‬
‫‪84‬‬
‫أعراض الكسور ‪:‬‬
‫‪ -1‬الصدمة العصبية (إصفرار الوجه – عرق بارد)‪.‬‬
‫‪ -2‬ألم شديد فى العضو المصاب‪.‬‬
‫‪ -3‬تشوه الجزء المصاب‪.‬‬
‫‪ -4‬وجود حركة غير طبيعية فى منطقة الكسر‪.‬‬
‫‪ -5‬حدوث صوت (خشخشة) عند تحريك العضو المصاب‪.‬‬
‫‪ -6‬يفقد العضو المصاب وظيفته‪.‬‬
‫ولكن ليس ضروريًا أن تكون جميع العالمات السابقة موجودة لتشخيص الكسر‬

‫أنواع الكسور ‪-:‬‬

‫‪ -1‬الكسور التامة أو الكلية ومنها ‪:‬‬

‫أ – الكسر البسيط المقفول ‪ :‬وفيه تك‪VV‬ون العظم‪VV‬ة مكس‪V‬ورة إلى ج‪V‬زئين وغ‪VV‬ير مص‪VV‬حوب بج‪V‬رح‬
‫أى أن الجلد يكون سليمًا من الخارج‪.‬‬

‫ب‪ -‬الكس‪VV‬ر البس‪VV‬يط المفت‪VV‬وح ‪ :‬نفس الكس‪VV‬ر الس‪VV‬ابق ولكن‪VV‬ه مص‪VV‬حوب بج‪VV‬رح وتم‪VV‬زق فى الجل‪VV‬د‬
‫ف‪VV‬وق العظم‪VV‬ة المكس‪VV‬ورة وه‪VV‬ذا مع‪VV‬رض لإلص‪VV‬ابة ب‪VV‬التفيح ويك‪VV‬ون الكس‪VV‬ر بس‪VV‬بب ب‪VV‬روز الط‪VV‬رف‬
‫المدبب من العظم خارج الجلد أو نتيجة اختراق آل‪VV‬ة ادة فى الجل‪VV‬د من الخ‪V‬ارج لل‪VV‬داخل وح‪V‬دوث‬
‫كسر فى العظام‪.‬‬

‫ج – الكسر المضاعف (المركب) المقفول‪ :‬وهو الكس‪V‬ر ال‪V‬ذى يح‪V‬دث فى أك‪V‬ثر من مك‪V‬ان واح‪V‬د‬
‫فى العظم وال يصاحبه جرح أو تمزق الجلد المحيط بالكسر‪.‬‬

‫د – الكسر المضاعف (المركب) المفتوح ‪ :‬وهو الكسر ال‪V‬ذى يح‪V‬دث فى أك‪V‬ثر من مك‪V‬ان واح‪V‬د‬
‫فى العظمة ويصاحبه جرح وتمزق فى الجلد المحيط بالكسر‪.‬‬

‫هـ ‪ -‬الكسر المتفتت ‪ :‬وهو كسر العظمة إلى أكثر من جزئين فى مكان واحد‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫و – الكسر المتداخل فى بعض‪.‬‬

‫‪ -2‬الكسر غير التام أو الجزئى ‪:‬‬

‫أ – كس‪II‬ر العم‪II‬ود األخض‪II‬ر ‪ :‬وفي‪VV‬ه الكس‪VV‬ر غ‪VV‬ير ت‪VV‬ام فق‪VV‬د تكس‪VV‬ر العظم‪VV‬ة من ناحي‪VV‬ة ويح‪VV‬دث به‪VV‬ا‬
‫أنثناء من ناحية أخرى وهذا عادة يحدث مع األطفال لمرونة عظامهم‪.‬‬

‫ب‪ -‬الكسر الشرخى ‪ :‬وهو حدوث شرخ فى جسم العظمة‪.‬‬

‫ج كسر مش‪I‬قق ‪ :‬وه‪VV‬و الكس‪VV‬ر ال‪VV‬ذى يح‪VV‬دث نتيج‪VV‬ة م‪VV‬رور مق‪VV‬ذوف ن‪VV‬ارى أو ش‪VV‬ظية فى العظم‪VV‬ة‬
‫دون انفصالها إلى جزئين‪.‬‬

‫اإلسعافات األولية للكسور ‪ :‬وهناك بعض النقاط التى يجب أن تراعى عند اإلسعافات األولي‪VV‬ة‬
‫للكسور هى ‪:‬‬

‫‪ -1‬يجب أن تتم اإلسعافات األولية فى مكان اإلصابة‪.‬‬

‫‪ -2‬بالنسبة لمالبس المصاب‪:‬‬

‫أ ) إذا لم يكن هناك جروح ال ترفع المالبس‪.‬‬

‫ب) إذا كان هناك جرح يكشف العضو المصاب ونقص المالبس‪.‬‬

‫ج) تفكك إزرار المالبس الضيقة حول العنق والصدر‪.‬‬

‫إذا كان هناك جروح فيجب تطهيرها ووضع غيار معقم فوقها ويجب اتباع الخط‪II‬وات التالي‪II‬ة‬
‫لإلسعافات األولية ‪:‬‬

‫‪ -1‬ع‪VV‬دم تحري‪VV‬ك الج‪VV‬زء المص‪VV‬اب ح‪VV‬تى ال يتض‪VV‬اعف الكس‪VV‬ر وإ بع‪VV‬اد الم‪VV‬ؤثرات الخارجي‪VV‬ة‬
‫الضارة عنه‪.‬‬

‫‪ -2‬أن يوضع المصاب فى وضع مريح وال يستخدم معه القوة‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫‪ -3‬إيقاف النزيف الدموى إن وجد‪.‬‬

‫‪ -4‬تدفئة المصاب وتجنب إزعاجه وإ عطاؤه مسكنات‪.‬‬

‫‪ -5‬تثبيت العضو المكسور على جبيرة خشبية أو ورق مقوى أو على العضو السليم‪.‬‬

‫‪ -6‬إعطاء المصاب سوائل ساخنة مثل الشاى وغيره‪.‬‬

‫‪ -7‬نق‪VV‬ل المص‪VV‬اب بح‪VV‬ذر ش‪VV‬ديد ج‪VV‬دًا فى الوض‪VV‬ع ال‪VV‬ذى ه‪VV‬و علي‪VV‬ه منع ‪ًV‬ا لح‪VV‬دوث مض‪VV‬اعفات‬
‫بنقالة أو بعدد من الزمالء للمستشفى لعمل الفحص الدقيق للمصاب‪.‬‬

‫‪ -8‬فى حالة الكسور المضاعفة يكون اإلسعاف األولى هو تغطية الجرح ب‪V‬أى ش‪V‬ئ نظي‪V‬ف‬
‫ومعقم وعمل جبيرة مؤقتة‪.‬‬

‫تستخدم الجبائر فى إصابات الكسور لألغراض التالية ‪-:‬‬

‫‪ -1‬حفظ العضو المكسور وتثبيته وتخفيف األلم‪.‬‬

‫‪ -2‬لتجنب حدوث تهتكات باألنسجة المحيطة به‪.‬‬

‫‪ -3‬لتجنب تحول الكسر البسيط إلى كسر مضاعف أو مركب‪.‬‬

‫‪ -4‬لحفظ العظمة المكسورة فى اتجاهها الطبيعى‪.‬‬

‫لذا وجب أن تكون هناك شروط يجب توافرها فى الجبيرة هى ‪:‬‬

‫‪ -5‬طولها مناسب ليضمن تثبيت المفصلين األعلى واألسفل من الكسر‪.‬‬

‫‪ -6‬أن تكون من مادة قوية (خشب – جريد – ورق مقوى – معدن)‪.‬‬

‫‪ -7‬يراعى لف الجبيرة بالقطن والشاش قبل استخدامها أو البديل من المالبس أو القش‪.‬‬

‫‪ -8‬فى حالة خطورة اإلصابة يمكن استخدامها فوق المالبس العادية‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫كيفية استخدام الجبائر فى الكسور ‪:‬‬

‫‪ -1‬فى كسر األطراف (الذراعين – الرجلين)‪:‬‬

‫أ – يوض ‪VV‬ع س ‪VV‬ناد على ج ‪VV‬انبى الج ‪VV‬زء المكس ‪VV‬ور ويرب ‪VV‬ط ب ‪VV‬دون إح ‪VV‬داث أى حرك ‪VV‬ة فى الج ‪VV‬زء‬
‫المصاب ويكون الرباط من فوق ومن تحت ومن الوسط على األقل‪.‬‬

‫ب‪ -‬يمكن لف رباط على الطرف المكسور كله‪.‬‬

‫ج – فى حالة الطرف السفلى يعمل كالطرف العلوى وإ ذا كان ليس هناك جبائر فتعمل الرج‪VV‬ل‬
‫السليمة كجبيرة للرجل المصابة‪.‬‬

‫‪ -2‬فى كسر الجذع (العمود الفقرى – الحوض) ‪:‬‬

‫أ – فى حالة كسر فى العمود الفق‪VV‬رى يجب أال تك‪VV‬ون هن‪VV‬اك حرك‪VV‬ة مطلق‪ًV‬ا ح‪V‬تى ال يقط‪VV‬ع النخ‪V‬اع‬
‫الش ‪VV‬وكى وع ‪VV‬دم ح ‪VV‬دوث الش ‪VV‬لل ويجب نق ‪VV‬ل المص ‪VV‬اب بح ‪VV‬رص ش ‪VV‬ديد على نقال ‪VV‬ة (ص ‪VV‬لبة مثًال)‬
‫ويربط عليها وذلك على وجهة ووضع سنادات أعلى الصدر وأسفل البطن‪.‬‬

‫ب‪ -‬فى حال‪VV‬ة كس‪V‬ر الح‪V‬وض يحس‪V‬ن ع‪VV‬دم الحرك‪VV‬ة ح‪V‬تى ال تص‪VV‬اب األحش‪V‬اء الداخلي‪VV‬ة (ال‪VV‬رحم –‬
‫المثانة) وتعمل جبيرة على جانبى المصاب بطول الجسم وترب‪V‬ط وينق‪V‬ل على نقال‪V‬ة ص‪V‬لبة وه‪V‬و‬
‫راقدًا على ظهره‪.‬‬

‫‪ -2‬كدمات ( رضوض ) العظام ‪:‬‬

‫وتحدث غالبا فى العظام السطحية وغير المكسوة لعضالت ( عظام القصبة – عظام الساعد )‬
‫وتحدث فى غشاء العظمة ‪ ،‬وتتوقف درجة اإلصابة على كمية النزيف الدموى فى العظام‬
‫وتكون غالبا أسبابا نتيجة االصطدام بأجسام صلبة غير حادة بطريقة مباشرة أو الى التعرض‬
‫للضربات العنيفة ‪.‬‬

‫اإلسعافات األولية ‪ :‬نفس خطوات اإلسعافات األولية لكدم المفاصل ‪:‬‬

‫‪ )1‬السيطرة على كمية النزيف والورم باستخدام وسائل التبريد ‪.‬‬


‫‪88‬‬
‫‪ )2‬عمل رباط ضاغط ‪.‬‬

‫‪ )3‬الراحة التامة ورفع الجزء المصاب ووضعه فى أفضل أوضاعه ‪.‬‬

‫خامسًا ‪ :‬إصابات الجهاز العصبى ‪:‬‬

‫ما هى إصابات الجهاز العصبى ؟‬

‫‪ .1‬االغماء‬

‫‪ .2‬الصدمة العصبية‬

‫‪ .3‬االرتجاج فى المخ‬

‫‪ .4‬التشنيجات‬

‫‪ .5‬النزيف‬

‫‪ .6‬األزمة القلبية‬

‫‪ .7‬التسمم‬

‫ما هو تعريف االغماء ؟‬

‫تعريفه ‪ :‬هو فقدان الشخص لوعيه تماما نتيجة نقص إمداد خاليا المخ بكمية الدم الالزمة‬
‫لعمله بصفة سليمة ‪.‬‬

‫أنواعه ‪:‬‬

‫‪ .1‬فى معظم الحاالت يفقد الشخص وعيه لفترة قصيرة ويستعيد الشخص وعيه ‪ ،‬بمجرد‬
‫السقوط على األرض نتيجة اندفاع الدم الى المخ من األطراف ‪.‬‬

‫‪ .2‬فى حاالت أخرى يفقد الشخص وعيه ويكون كالنائم وفى هذه الحالة أما أن يستعيد‬
‫الشخص لوعيه أو يدخل فى غيبوبة تامة ‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫‪ .3‬يفقد الشخص وعيه تماما ويدخل فى غيبوبة ‪.‬‬

‫أعراضه ‪:‬‬

‫‪ .1‬شحوب فى لون الوجه ‪.‬‬

‫‪ .2‬عرق غزير وبارد وبرودة األطراف‬

‫‪ .3‬صعوبة فى التركيز‬

‫‪ .4‬التنميل فى الطراف‬

‫‪ .5‬الغثيان‬

‫‪ .6‬ارتباك فى البصر وتشويش باألفكار‬

‫االسعافات األولية لإلغماء ‪:‬‬

‫‪ .1‬اذا شعر الشخص بأنه سيغمى عليه قم بعمل اآلتى ‪-:‬‬

‫‪ -‬ساعد الشخص المصاب أن يجلس ويميل الى األمام ويضع رأسة بين ركبتيه ‪.‬‬

‫‪ -‬اطلب من المصاب ان يأخذ نفسا عميقا‬

‫‪ -‬تأكد من وجود هواء نقى ‪.‬‬

‫‪ .2‬اذا فقد الشخص وعيه قم بعمل االتى ‪:‬‬

‫‪ -‬ضع المريض على األرض مستلقيا على ظهره مع رفع الساقين‬

‫‪ -‬ارخ مالبس المصاب الضيفة خاصة حول الرقبة‬

‫‪ -‬قم بفض اى تجمع حوله حتى تسمح بتجديد الهواء للمصاب‬

‫‪90‬‬
‫‪ -‬عندما يبدأ الشخص فى استعادة وعيه قم بشرح ما حدث له وأبحث فى جسده‬
‫عن إصابات أو جروح ‪.‬‬

‫‪ .3‬اذا دخل المصاب بمرحلة الغيبوبة قم بعمل اآلتى ‪:‬‬


‫ما هى االسعافات األولية لفقد الوعى ؟‬
‫‪ .1‬حاول أفاقة الشخص المصاب بغيبوبة وذلك بأن تنبه مركز الحس عنده لترى اذا كان‬
‫يتفاعل مع التنبي ام ال ‪.‬‬
‫‪ .2‬اذا لم يتفاعل مع تنبيه مركز الحس افتح فمه وتأكد من عدم وجود ما يسد مجرى‬
‫الممرات الهوائية ‪.‬‬
‫‪ .3‬اذا وجد انسداد بالممرات الهوائية أدفع برأس المصاب الى الخلف وأدخل أصبعين‬
‫داخل فم المصاب وأنزع المادة المسببة لالنسداد ‪.‬‬
‫‪ .4‬تأكد أن المصاب يتنفس‬
‫‪ .5‬اذا كان المصاب ال يتنفس أبدا فورا عملية التنفس الصناعى ‪.‬‬

‫(‪ )2‬الصدمة العصبية‬

‫تعريفها ‪:‬‬

‫هى فشل الجهاز القلبى الوعائى فى تزويد الجسم بكمية كافي‪VV‬ة من ال‪VV‬دم المحم‪VV‬ل باألكس‪VV‬جين‬
‫‪.‬‬

‫ما هو سبب الصدمة العصبية ؟‬

‫‪ .1‬فشل القلب فى ضخ الدم الكافى ‪.‬‬

‫‪ .2‬نقص حاد فى كمية الدم والسوائل فى الجسم مما يؤدى الى نقص كمية الدم الذى‬
‫يضخها القلب ‪.‬‬

‫‪ .3‬توسع األوعية الدموية مما يسبب قلة األكسجين الواصل الى الخاليا ‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫‪ .4‬حاالت اآلالم الشديدة وكسور العظام الشديدة والنزيف الدموى والحروق ويحدث‬
‫على ىثارها هبوط عام فى الوظائف الحيوية بالجسم ونادرا ما يحدث االغماء ‪.‬‬

‫ما هو االسعاف األولى للصدمة العصبية ؟‬

‫‪ .1‬العمل على ايقاف النزيف وإ راحة العضو المكسور اذا وجد ‪.‬‬

‫‪ .2‬افتح مجرى الهواء وحافظ عليه مفتوحًا ‪.‬‬

‫‪ .3‬ارفع قدمى المصاب الى األعلى بوضع وساده أو ما شابه ‪.‬‬

‫‪ .4‬حافظ على حرارة جسم المصاب بتغطيته ببطانية أو ما شابه ‪.‬‬

‫‪ .5‬فى حالة وجود نزيف بأحشاء البطن ال يعطى المصاب اى شراب أو غذاء بالفم ‪.‬‬

‫ما يجب تجنبه عند حدوث كدمات االعصاب ؟‬

‫‪ .1‬تجنب وضع الماء بارد أو ثلج مكان اإلصابة ‪.‬‬

‫‪ .2‬تجنب عمل تدليك على العصب ألن ذلك يؤدى الى حدوث شلل ‪.‬‬

‫(‪ )3‬االرتجاج بالمخ‬

‫يح‪VV V‬دث فى حال‪VV V‬ة إص‪VV V‬ابة ال‪VV V‬رأس فى ح‪VV V‬ادث أو التص‪VV V‬ادم وق‪VV V‬د تص‪VV V‬احب اإلص‪VV V‬ابة كس‪VV V‬ور فى‬
‫الجمجمة ‪.‬‬

‫ما هى أهم أعراض االرتجاج فى المخ ؟‬

‫‪ .1‬إغماء سريع عقب اإلصابة ‪.‬‬

‫‪ .2‬ارتخاء الساقين‬

‫‪ .3‬ضعف النبض ويكون غير منتظم‬

‫‪92‬‬
‫‪ .4‬ضعف التنفس‬

‫‪ .5‬اتساع الحدقتان للعين‬

‫ما هو االسعاف األولى لالرتجاج فى المخ ؟‬

‫‪ .1‬الراحة التامة للمصاب‬

‫‪ .2‬تدفئة المصاب‬

‫‪ .3‬نقله بسرعة ألقرب مستشفى‬

‫‪ .4‬يمكن استعمال المثلجات على الرأس وعالج الجروح أن وجدت‬

‫(‪ )5‬التشنجات‬

‫تعريفه ‪:‬‬

‫هو توتر يصيب جميع العضالت بالجسم أو جزء منها وأحيانا يصاحب الصدمة‬
‫فقدان للوعى ‪.‬‬

‫أعراضه ‪:‬‬

‫‪ .1‬سقوط المصاب مغشيا عليه وتصلب عضالته ‪.‬‬

‫‪ .2‬يحدث بعدها رعشة فى العضالت نفسها ويمكن أن يتوقف تنفس المصاب ويعض‬
‫لسانه وينزف مع خروج اللعاب من الفم ‪.‬‬

‫‪ .3‬إمكانية فقدان السيطرة على التبول والتبرز ‪.‬‬

‫أسبابه ‪:‬‬
‫‪ -‬مرض الصرع ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلصابات التى تحدث فى الرأس ومصحوبة بنزيف ‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫‪ -‬تسمم الحمل عند النساء ‪.‬‬
‫‪ -‬االرتفاع الشديد فى درجة الحرارة عند األطفال حتى سن ‪ 5‬سنوات ‪.‬‬

‫اإلسعافات األولية ‪:‬‬


‫‪ .1‬ابعاد المصاب عن اى أشياء أو أجسام تؤذيه‬
‫‪ .2‬ضع المصاب مستلقيا على ظهره على األرض ‪.‬‬
‫‪ .3‬وضع قطعة من الخشب أو قلم رصاص بين األسنان خوفا من قطع اللسان ‪.‬‬
‫‪ .4‬فك المالبس حول الرقبة والوسط ‪.‬‬
‫‪ .5‬يرش الوجه بالماء البارد والتأثير على المريض بالكالم وااليحاء له بأنه سليم ‪.‬‬
‫‪ .6‬طلب االسعاف فورا ‪.‬‬
‫‪ .7‬إذا تقيأ المصاب فيجب إدارة رأسه ألحد الجانبين لتجنب ابتالع القيىء ‪.‬‬

‫(‪ )6‬النزيف‬

‫تعريفه ‪:‬‬

‫هو خروج الدم من األوعية الدموية ( شرايين ‪ ،‬أوردة ‪ ،‬شعيرات ) الى خارج الجسم أو حتى‬
‫الى داخله وتزداد خطورة النزيف على الحياة كلما زادت كمية الدم المفقود ‪.‬‬

‫ما هى أنواع النزيف على حسب مصادرة ؟‬

‫يمكن تقسيم النزيف حسب مصدره الى ثالثة أنواع هى ‪-:‬‬

‫‪ .1‬النزيف الشريانى ‪ :‬ويخرج فيه الدم األحمر الفاتح من الشريان على هيئة دفعات وهو‬
‫خطير ويجب استخدام الوسائل الكفيلة بإبقائه أو التقليل من سرعة تدفقة ‪.‬‬

‫‪ .2‬النزيف الوريدى ‪ :‬ويخرج فيه الدم األحمر غامق داكن بصورة مستمرة‬
‫ومن أهم أخطار النزيف الوريدى باإلضافة الى فقدان الدم هو حدوث االنسداد‬
‫الهوائى لألوردة ‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫‪ .3‬النزيف الشعيرى ‪ :‬وهو ليس خطير ويمكن التحكم فيه بسهولة وبصفة عامة يمكن‬
‫للمصاب بالنزيف ان يفقد فى حدود ‪ 500‬سم من الدم دون خطورة على حياته أما إذا‬
‫فقد كميات أكبر من ذلك يؤدى الى حدوث صدمة تهدد حياة المصاب ‪.‬‬

‫أنواع النزيف ‪:‬‬

‫‪ .1‬النزيف الداخلى ‪ :‬وهو ناتج عن إصابة أو قرحة أو كسر داخلى للعظام أو إصابة أي‬
‫عضو داخلة للجسم ( خروج الدم واألوعية الرخوية داخل الجسم ) ‪.‬‬

‫‪ .2‬النزيف الخارجى ‪ :‬وهو ناتج عن سريان وتدفق الدم من جرح على سطح الجسم وهو‬
‫يكون اما تحت الجلد أو مختبىء داخل األعضاء أو أحد تجاويف الجسم المختلفة‬
‫( خروج الدم من األوعية الدموية خارج الجسم ) ‪.‬‬

‫أعراضه ‪:‬‬

‫ما هى اعراض النزيف ؟‬

‫‪ .1‬هبوط شديد فى ضغط الدم مصحوب بدوار أو إغماء ‪.‬‬

‫‪ .2‬شحوب اوجه والشفتان ‪.‬‬

‫‪ .3‬برودة فى الجسم مع تصبب العرق ‪.‬‬

‫‪ .4‬سرعة فى التنفس لقلة األكسجين ‪.‬‬

‫‪ .5‬ضعف النبض وسرعته ‪.‬‬

‫‪ .6‬شعور المصاب بالعطش ‪.‬‬

‫‪ .7‬فقدان الوعى فى حالة استمرار النزيف ‪.‬‬

‫أعراض النزيف الداخلى ‪:‬‬

‫‪95‬‬
‫هناك صعوبة فى تحديد عن النزيف الخارجى وأعراضه هى ‪:‬‬

‫‪ .1‬هبوط شديد فى ضغط الدم مصحوب بدوار أو إغماء ‪.‬‬


‫‪ .2‬شحوب الوجه والشفتان ‪.‬‬
‫‪ .3‬برودة فى الجسم مع تصبب العرق ‪.‬‬
‫‪ .4‬سرعة فى التنفس لقلة االكسجين‬
‫‪ .5‬ضعف النبض وسرعته‬
‫‪ .6‬شعور المصاب بالعطش‬
‫‪ .7‬فقدان الوعى فى حالة استمرار النزيف‬

‫أعراض النزيف الداخلى ‪:‬‬

‫هناك صعوبة فى تحديد عن النزيف الخارجى وأعراضه هى ‪:‬‬

‫‪ .1‬تغير لون الجلد ‪.‬‬

‫‪ .2‬القلق والتوتر والشعور بعدم الراحة‬

‫‪ .3‬نبض سريع وضعيف‬

‫‪ .4‬تنفس سريع‬

‫‪ .5‬شحوب فى الجلد مع برودة‬

‫‪ .6‬غثيان وقيىء‬

‫‪ .7‬العطش المتزايد‬

‫‪ .8‬قلة الوعى تدريجيا‬

‫‪ .9‬وجود أنسجة ليفية بها الم وتورم‬

‫اإلسعافات األولية للنزيف ‪:‬‬


‫‪96‬‬
‫أوًال ‪ :‬النزيف الخارجى ‪:‬‬

‫‪ .1‬الضغط المباشر على مكان النزيف بأصابعك أو راحة يدك ويفضل ان يكون فوق‬
‫ضماد معقم أو قماش نظيف ويفضل لبس القفاز للمسعف أو ان يضغط المصاب‬
‫بنفسه فوق مكان النزيف ‪.‬‬

‫‪ .2‬أرفع العضو المصاب ‪ :‬فى حالة عدم وجود كسور بالطرف المصاب يرفع الطرف‬
‫الى مستوى أعلى من القلب ليقل اندفاع الدم فى مكان النزيف مع االستمرار فى‬
‫الضغط المباشر على العضو المصاب ‪.‬‬

‫‪ .3‬الضغط على الشريان األساسى ‪ :‬فى حالة عدم توقف النزيف عن طريق الضغط‬
‫المباشر ورفع العضو المصاب يجب الضغط على الشريان االساسى المغذى للطرف‬
‫المصاب ( يضغط على منتصف السطح الداخلى لعظم العضد فى حالة جرح الساعد‬
‫أو المرفق أو اليد ويضغط على حافة عظم الحوض عند زاوية الفخذ فى حالة إصابة‬
‫األطراف السفلية ) ‪.‬‬

‫‪ .4‬الربط بشدة ‪ :‬ال تستخدم هذه الطريقة اال فى حالة قطع أوعية دموية كبيرة أو فشل‬
‫الطرق السابقة لوقف النزيف ولتجنب حدوث تلف لألنسجة نتيجة منع وصول الدم‬
‫يجب الحرص على فك الرباط واعادته كل ‪ 15 – 10‬دقيقة ‪.‬‬

‫‪ .5‬الربط بقوة بين القلب ومكان الجرح ‪.‬‬

‫‪ .6‬أطلب االسعاف أو يتم نقل المصاب للمستشفى وأحذر ‪-:‬‬

‫ال تسمح للمصاب باألكل أو التدخين ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫ب‪ -‬إذا وجد جسم غريب بداخل الجرح يتم الضغط على جانبى الجسم الغريب‬
‫وعدم الضغط فوقه مباشرة ويتم إخراجه بالمستشفى ‪.‬‬

‫ثانيًا ‪ :‬اإلسعافات األولية للنزيف الداخلى ‪:‬‬

‫‪97‬‬
‫إذا كانت اإلصابة بسيطة ضع عليها ثلجا أو كمادة باردة للمساعدة فى تخفيف األلم والتورم‬
‫وضع قطعة قماش بين الثلج وجلد المصاب أما إذا كانت اإلصابة شديدة فيجب اتباع اآلتى ‪-:‬‬

‫‪ .1‬قياس النبض ومالحظة التنفس ودرجة الحرارة‬

‫‪ .2‬مساعدة المصاب فى اتخاذ الوضع األكثر مالئمة وراحة له ‪.‬‬

‫‪ .3‬جنب المصاب التعرض للحرارة أو البرودة العالية ‪.‬‬

‫‪ .4‬المحافظة على درجة حرارة الجسم الطبيعية بتغطية المصاب ‪.‬‬

‫‪ .5‬تهدئة المصاب وبعث الطمأنينة فى نفسه‬

‫‪ .6‬ال يقدم للمصاب أي طعام أو شراب‬

‫‪ .7‬إذا كان فاقد الوعى أفحص تنفسه واذا لزم األمر أعمل له تنفس صناعى ‪.‬‬

‫نزيف األنف ‪:‬‬

‫أسبابه ‪:‬‬

‫‪ .1‬ضربة شديدة على االنف ‪.‬‬

‫‪ .2‬نتيجة ارتفاع فى درجة الحرارة ‪.‬‬

‫‪ .3‬نتيجة ارتفاع فى ضغط الدم ‪.‬‬

‫اسعاف نزيف األنف ‪:‬‬

‫‪ .1‬يتم ارجاع الرأس للخلف إذا كانت كمية الدم قليلة ‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫‪ .2‬يتم ارجاع الرأس لألمام إذا كانت كمية الدم كثيرة منعا لرجوع الدم للخلف وحدوث‬
‫اختناق‬

‫‪ .3‬يتم الضغط بأصبع االبهام والسبابة على فتحة االنف اليقاف النزيف ‪.‬‬

‫‪ .4‬يتم حشو االنف بقطعة مبللة بمادة االدنالين وال يستخدم فى حاالت األفراد الذين‬
‫يعانون من ارتفاع ضغط الدم ‪.‬‬

‫‪ .5‬يتم وضع ثلج مجروش على فتحة االنف اليقاف النزيف ‪.‬‬

‫عاشرًا ‪ :‬التسمم‬
‫أسباب التسمم ‪:‬‬

‫‪ .1‬عن طريق الخطأ ‪ :‬تناول طعام غير صالح أو فاسد ‪.‬‬

‫‪ .2‬سوء استخدام األدوية ‪ :‬مقل أخذ أدوية على سبيل االنتحار ‪.‬‬

‫‪ .3‬الجهل بطريق التعامل مع المواد السامة ‪ :‬مثل أدوية التركيب الخطأ فى استخدامها‪.‬‬

‫‪ .4‬ضعف النبض وزيادة سرعته واختالل وآالم فى البطن واالسهال أحيانا ‪.‬‬

‫‪ .5‬فى الحاالت الشديدة يحدث القيىء وفقدان الوعى وارتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬

‫اإلسعافات األولية ‪:‬‬

‫‪ .1‬وضع المصاب فى مكان ظليل متجدد الهواء ‪.‬‬

‫‪ .2‬فك األربطة والمالبس الضيقة ‪.‬‬

‫‪ .3‬وضع كمادات ماء بارد أو محلول معالجة الجفاف ‪.‬‬

‫‪ .4‬إعطاء المصاب ماء بارد أو محلول معالجة الجفاف ‪.‬‬

‫‪ .5‬فى حالة فقدان الوعى وتوقف التنفس يمكن عمل التنفس الصناعى ‪.‬‬
‫‪99‬‬
‫‪ .6‬نقل المصاب الى المستشفى ‪.‬‬

‫تاسعًا ‪ :‬األزمات القلبية‬

‫إن النوبة القلبية تحدث غالبا نتيجة لحدوث جلطة بأحد الشرايين األساسية أو الفرعية التى‬
‫تغذى عضلة القلب بالدم المؤكسد ( المحمل باألكسجين ) الالزم إلمداد هذه العضلة بالطاقة‬
‫الالزمة التمرارها فى تأدية عملها المستمر بكفاءة تامة ‪ .‬وهذه النوبة القلبية من الممكن ان‬
‫تحدث ألول مرة أو ان تحدث بدون سابق انذار وبصورة مفاجئة وفى كل الحاالت تحدث‬
‫النوبة فى صورة آالم ضاغطة على الجزء األوسط منن عظمة القص بالصدر وتؤدى أما‬
‫الى الوفاة المفاجئة فى غضون دقائق أو ان تؤدى الى إغماء فقط وهذا يؤدى الى صعوبة فى‬
‫التشخيص ‪.‬‬

‫اإلسعافات األولية ‪:‬‬

‫‪ .1‬االنعاش الطبى السريع بتدليك القلب والتنفس الصناعى إذا لوحظ توقف ضربات‬
‫القلب والتنفس ‪.‬‬

‫‪ .2‬فحص المريض فحصا سريعا شامال النبض والتنفس والحرارة والجلد‬


‫ودرجة الوعى ‪.‬‬

‫‪ .3‬االشتباه فى حاالت التسمم خاصة فى المصابين بأمراض نفسية وفى حاالت الحريق‬
‫وحدوث األعراض السابق ذكرها بصورة مفاجئة ‪.‬‬

‫‪ .4‬سرعة استدعاء الطبيب والمحافظة على كل أثر لغذاء أو شراب مجاور‬


‫للمصاب وكذلك القيىء والبراز باإلضافة الى أخذ تاريخ اإلصابة واثبات أي أقوال‬
‫للمصاب ‪.‬‬

‫‪ .5‬المساعدة على إخراج السموم بإحداث القيىء الصناعى باستخدام محلول الملح أو مادة‬
‫االبيكاك ‪ 30‬سم للكبار و ‪ 15‬سم لألطفال بالفم اال فى الحاالت اآلتية ‪-:‬‬

‫‪100‬‬
‫حالة االغماء ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫التسمم بمادة كاوية مثل الحامض أو الصودا الكاوية أو الكيروسين ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫التشنجات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫( أحدى عشر ) التنفس الصناعى‬

‫أوًال ‪ :‬طريقة شيفر‬

‫يرقد المصاب على بطنه والذرعان عاليا ومالمستين لألرض – الرأس متجه للجانب االيمن‬
‫– يركع المسعف على الجانب األيسر لجذع المصاب ومتجها نحو رأسه ثم يضغط بيدية‬
‫أسفل االضالع وابهام كال منهما يشير الى العمود الفقرى وذلك لمدة ‪ 2‬ثانية للمساعدة على‬
‫طرد الهواء من الرئتين ثم يرفع يديه ويمتنع عن الضغط لمدة ‪ 2‬ثانية ويستمر فى هاتين‬
‫الحركتين بمقدار ‪ 15‬مرة فى الدقيقة وتؤدى باستمرار دون التوقف حتى يستعيد المصاب‬
‫تنفسه الطبيعى ‪.‬‬

‫ثانيًا ‪ :‬طريقة النفخ فى الفم أو االنف ‪:‬‬

‫وهى طريقة حديثة ذات فاعلية فى إعداد التنفس بدفع الهواء بالقوة الى رئة المصاب وال‬
‫تستعمل فى الحاالت اآلتية ‪-:‬‬

‫‪ .1‬كسر الفك ‪.‬‬

‫‪ .2‬وجود أمراض معدية حادة لدى المصاب ‪.‬‬

‫ومن مميزات هذه الطريقة ‪:‬‬

‫‪ .1‬تجعل مجرى الهواء مفتوحا ‪.‬‬

‫‪ .2‬تعطى ضغط مباشر داخل الرئة ‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫‪ .3‬يمكن القيام بها والمريض بطريقة الى المستشفى ‪.‬‬

‫الطريقة ‪:‬‬

‫‪ .1‬ينظف فم المصاب ولو بالقوة بمنديل أو شاش ملفوف على االصابع مع طرد أي جسم‬
‫غريب من فم أو اسنان أو حلق المصاب ‪.‬‬

‫‪ .2‬يوضع وجه المصاب ألعلى مع رفع رأسه للخلف ورفع الفك السفلى ألعلى ‪.‬‬

‫‪ .3‬يوضع يد المسعف اسفل االبهام بين اسنانه مع دفع الفك الى األعلى واغالق فتحتى‬
‫االنف باليد األخرى ‪.‬‬

‫‪ .4‬يأخذ المسعف نفسا عميقا ثم يضع فمه فى فم المصاب وينفخ بقوة للكبار وبرفق‬
‫لألطفال ‪.‬‬

‫‪ .5‬يترك المصاب حتى يطرد الهواء بنفسه ‪.‬‬

‫‪ .6‬تكرر العملية حوالى ‪ 12‬مرة فى الدقيقة ‪.‬‬

‫‪ .7‬تحرك الصدر والبطن للمصاب ال يعنى عودة التنفس الطبيعى ولكن التنفس يكون‬
‫بالشعور به باالصابع قرب االنف والفم ‪.‬‬

‫‪ .8‬فى حالة انتفاخ البطن يوقف النفخ لحظة ويضغط باليدين على البطن اسفل عظام‬
‫الصدر فإذا سبب ذلك قيىء للمصاب يلف وجه المصاب لوضع االنبطاح ثم ينظف‬
‫الفم والزور ويعاد عملية التنفس الصناعى ثانية ‪.‬‬

‫‪102‬‬

You might also like