Professional Documents
Culture Documents
إن نظام المعلومات يلعب دورا هاما و حساسا داخل المؤسسة بصفته منتجا للمعلومات ،فهو يعتبر عنصر حيوي ،إذ على
أساس المعلومات التي ينتجها يتم اتخاذ القرارات الفورية و االستراتيجية للمؤسسة .
هذا ما سنحاول إبرازه في الفصل األول من هذا البحث من خالل تقسيمه إلى مبحثين ،نعرض في األول بعض المفاهيم
العامة حول المعلومة و النظام و مختلف التعاريف التي تميز بها نظام المعلومات و توضيح أسباب نشأته و أهم أنواعه ،أما
في المبحث الثاني فسنكشف الضوء على وظائف ،أهداف و خصائص نظام المعلومات وأهم مصادر تصميمه و تطويره .
المبحث األول :مفاهيم حول نظام المعلومات
المطلب : 1مفاهيم عامة حول النظام و المعلومة
أ -يمكن تعريف النظم على أنه مجموعة من المكونات المرتبطة و التي تكون معا كيانا واحدا ،وهناك العديد من أنواع
النظم موجودة في العالم مثال :المجموعة الشمسية ،جسم اإلنسان و غيرها .
* أما مفهوم النظام من منظور نظم المعلومات فهو مجموعة من المكونات المرتبطة و التي تعمل معا نحو تحقيق هدف
واحد عن طريق قبول مدخالت من البيئة و إجراء عمليات تحويلية عليها لتحولها إلى مخرجات .
و يعتبر النظام ديناميكيا في حالة قيامه بالوظائف الثالثة التالية و هي :
-اإلدخال :ينطوي على تجميع العناصر الالزمة لتشغيل النظام فمثال البد من تجميع المواد الخام ،و األفراد و البيانات قبل
أن يتم التشغيل .
-التشغيل :ينطوي على عملية تحويل المدخالت إلى مخرجات مثل إجراء عملية حسابية على البيانات .
-المخرجات :تنطوي على نقل المخرجات الناتجة من عملية التحويل إلى مقرها النهائي ،مثل توزيع التقارير على
المستخدمين .
و يعتبر النظام قادر على تنظيم نفسه إذا تمت إضافة العنصرين التاليين :
-التغذية المرتدة :و هي تمثل معلومات حول أداء النظام مثل :صدور معلومات حول أداء رجال البيع لمدير المبيعات .
-الرقابة :تنطوي على متابعة وتقييم المعلومات المرتدة لتحديد أي انحرافات للنظام عن أهدافه ،وكذلك اتخاذ اإلجراء
الالزم لتعديل مدخالت و عمليات النظام لضمان الوصول إلى مخرجات مالئمة ،كأن يقوم مدير المبيعات بإعادة توزيع
رجال البيع على المناطق البيعية بعد تقييمه للمعلومة المرتدة .
-يجب أن يتكون النظام من مجموعة من األجزاء تتمثل في المدخالت و عمليات التشغيل و المخرجات و التغذية العكسية و
يمكن توضيح هذه األجزاء من خالل الشكل التالي :
-المدخالت عمليات التشغيل المخرجات
-التغذية العكسيـة
-يجب أن تكون هناك عالقة متبادلة و متداخلة بين األجزاء األساسية .
-يجب أن تعمل أجزاء النظام من أجل تحقيق هدف مشترك قد يكون في شكل إنتاج سلعة مادية ملموسة أو خدمة غير
ملموسة أو إتاحة معلومات كما هو الحال بالنسبة لنظام المعلومات .
-2بعض المفاهيم األساسية للمعلومة :
أ -يمكن تعريف المعلومة على أنها هي المعرفة التي لها معنى و مفيدة في تحقيق األهداف ،و يجب أن تتصف المعلومة
بالدقة في الوصف و السرعة في تحضيرها و جلبها إضافة إلى تميزها بالبساطة .
ب -نحصل على المعلومات من المصادر التالية :
-المصادر الداخلية :هذه المصادر تعطي البيانات على شكل رسمي و غير رسمي من داخل المؤسسة و يتم تجميعها
لألحداث الواقعة حقيقة ،و بمجرد الحاجة إلى المعلومات يتم تصميم أسلوب لجمعها و استخراج الحقائق منها .
-المصادر الخارجية :تتشكل من المعطيات الناتجة عن المحيط الخارجي للمؤسسة و تشمل أطرافا متعددة فالحكومة مثال
تصدر معلومات عن القوانين و السياسات االقتصادية ،إضافة إلى هذا هناك مصادر أخرى كالموردين والعمالء .
-المصادر الشفهية :تعرف على أنها المناقشات التي تجري بين العمال و كذا اللقاءات و االجتماعات .
-المصادر الوثائقية :و تنقسم بدورها إلى مصادر أولية وأخرى ثانوية :
-حيث أن المصادر األولية تتمثل في الدوريات و البحوث الميدانية و كذلك األطروحات الجامعية ،ومن ميزات هذه
المصادر أنها وسيلة للوصل إلى الكثير من الناس كما أنها تكون من قبل خبراء .
-أما المصادر الثانوية فيمكن حصرها في القوانين و األجهزة الحكومية و كذا المطبوعات و المنشورات ،ومن ميزة هذه
المصادر أنها محددة و جاهزة وتكلفتها رخيصة نسبيا و تقدم حجم كبير من المعلومات .
ج -هناك طرق متعددة لجمع المعلومات و يتم اختيار أنسب طريقة تبعا إلى االحتياجات و فيما يلي ذكر أهم الطرق :
-البحث و فحص السجالت :و تتم عن طريق متابعة الخريطة التنظيمية للملفات و التقارير و نماذجها ،سجالت العمل ،
القرارات ،الشكاوى إضافة إلى المشاكل التي سجلت حين إعداد و تنفيذ الخطط و الموازنات و كذلك خرائط المسارات .
-أسئلة االستبيان :هي استمارة يتم ملؤها من قبل المستوجب الذي يعتبر سيد القرار ويعتبر االستبيان طريقة للكشف عن
الحقائق و ميول األفراد .
-المقابلة الشخصية :هي من أهم الطرق للحصول على المعطيات إذ تساعد في مالحظة سوك األفراد و الجماعات ومعرفة
آرائهم .
-المالحظة :تعتمد على إرسال المالحظين لتسجيل الوقائع أثناء العمل على شكل إحصائيات الرقابة الموجودة .
-العينات :هي عبارة عن أخذ عينة من المدخالت و المخرجات أو عينة من المواقف مثل عينة على طلبات البيع ،شكاوى
العمالء ،الموظفين .
-األنترنت :إن األنترنت أو ما يعرف بشبكة الشبكات ،هي من أحدث طريقة لجمع المعلومات ظهرت مع التطور
التكنولوجي ،وسببها التفتح العالمي إضافة إلى الخدمات التي توفرها الشبكة فهي تتميز بسهولة االستعمال و تكلفة منخفضة
.
-1تعريف نظام المعلومات :نظام المعلومات هو إطار يتم في ظله التنسيق بين الموارد ( موارد بشرية ،موارد مادية) ،
لتحويل المدخالت ( البيانات ) إلى مخرجات ( معلومات ) و ذلك لتحقيق أهداف المشروع .
و لقد تعددت تعاريف و مفاهيم نظام المعلومات و ذلك حسب اختالف وجهات نظر الباحثين فنجد :
أ Robert Reix-يعرفه بأنه " مجموعة من الموارد و الوسائل و البرامج و األفراد و المعطيات و اإلجراءات التي تسمح
بجمع و معالجة و إيصال المعلومات على شكل نصوص ،صور ،رموز .....في المؤسسة " .¹
ب -و يعرفه عبد الهادي مسلم " على أنه مجموعة من اإلجراءات التي يتم من خاللها تجميع أو استخراج ،تشغيل ،تخزين
و نشر المعلومات ،بغرض دعم عمليات وضع القرار و تحقيق الرقابة داخل المؤسسة " . ²
ج -أما أحمد رجب فقد عرف نظام المعلومات على أنه " نشاط المشروع الذي ينطوي على تجميع و تصنيف و تبويب و
توزيع البيانات " . ³
.Robert Reix " Traitement des informations " édition vubret , 2001 , P165 ¹
²عبد الهادي مسلم " مذكرة في نظم المعلومات اإلدارية – المبادئ و التطبيقات " -مركز التنمية الدراسية مصر ،
، 1994ص . 16
³أحمد رجب عبد العالي " المعاصرة في الآلمحاسبة اإلدارية " الدار الجامعية للطباعة والنشر ،بيروت 1992،ص. 13
* -2أسباب نشوء نظم المعلومات :تعددت األسباب حول استخدام نظم المعلومات هذه األسباب يمكن حصرها في
العوامل التالية :
- 2-1المشكلة اإلدارية :إن جوهر المشكلة اإلدارية يتمثل في اتخاذ القرارات التي تحدد كيفية توزيع الموارد المحدودة على
أوجه االستخدام الغير محدود ،حيث أن اإلدارة الغير السليمة ال تملك القدرة للسيطرة على العوامل الخارجية التي تتأثر بها
لكن تستطيع أن تخفف من أثرها السلبي ،كما أن تلك القرارات تتخذ في ظروف تتصف بنقص المعلومات و عدم التأكد
وصعوبة الرؤية المستقبلية و هذا كله يتطلب نظام معلومات فعال يساعد اإلدارة على تقدير االحتماالت المستقبلية بصورة
صحيحة و اتخاذ القرارات السليمة .
-2-2تقسيم العمل :إن تقسيم العمل أدى إلى ظهور تبادل المعلومات ،فالمؤسسة تنقسم اليوم إلى العديد من اإلدارات
المختلفة ( المشتريات ،اإلنتاج ،التسويق ).....و حتى يتم أداء األنشطة بشكل فعال يجب أن تتم عملية تبادل المعلومات
بين هذه اإلدارات و األقسام بشكل أفقي بين اإلدارات في المستوى الواحد ،و عمودي بين اإلدارات في المستويات المختلفة
من أجل تحقيق األهداف المرسومة ،و منه نقول أنه كلما زاد التقسيم الوظيفي للعمل زادت أهمية تبادل المعلومات
بين اإلدارات المختلفة و بالتالي تنشأ الحاجة إلى نظم المعلومات .
-2-3التقدم العملي والفني :إن التطورات العلمية و التقنية لإلنتاج تجعل العملية اإلنتاجية أكثر تعقيدا ،فالمشروعات
أصبحت كبيرة الحجم ،و تحتاج إلى تمويل كبير ،كل هذه العوامل أدت إلى صعوبة اتخاذ القرار ،إذ أن كل قرار خاطئ
يعود بخسارة كبيرة ،و بالتالي فالمؤسسة تحتاج إلى كم هائل من المعلومات الصحيحة المفيدة و المؤكدة التي يجب أن
تتدفق بشكل منتظم بين المراكز اإلدارية المتعددة في المؤسسة .
-2-4المنافسة الدولية و المحلية :إن االقتصاديات المعاصرة تتسم باالنفتاح على العالم أي تقوم على اقتصاد السوق ،
حيث توجد مؤسسات عديدة منافسة على الصعيد الدولي و المحلي .
-2-5العرض :نقصد به العرض الذي يتطلب على المؤسسة ضمان بقائها في السوق و استمرارها في العمل في ظل
جميع الظروف ،و هذا يتطلب جمع بيانات هامة تساعد المؤسسة على التحدي و متابعة كل التغيرات .
¹أمينة محمود حسين محمود " نظام المعلومات التسويقية " مطبعة كلية الزراعة القاهرة ،سنة 1995 -1994ص
. 185
²أمينة محمود حسين محمود – مرجع سابق – ص . 182
-2فيما يخص نظام المعلومات اإلنتاجي :يهدف إلى تقديم المعلومات في الوقت المطلوب لترشيد اتخاذ القرارات الخاصة
بالمؤسسة و المرتبطة بوظيفة اإلنتاج ،و هو يلعب دورا هاما في مراقبة التسيير إذ يساعد على :
* تقديم خدمات أفضل للزبائن .
* مساعدة اإلنتاج في سرعة االستجابة الحتياجات الزبائن .
* تقديم المعلومات في الوقت المناسب و التي تمكن من تحليل العمليات اإلنتاجية في الوقت الحالي و المستقبل .
* تحسين درجة التنسيق بين إدارة اإلنتاج و اإلدارات األخرى .
-3فيما يخص نظام المعلومات المالي :يلعب دورا في الرقابة على التدفقات النقدية الخارجة و الداخلة المنظمة ،و متابعة
األسواق المالية و األطراف ذات العالقة بالنواحي المالية للمؤسسة ،مما تمكن المديرين في اتخاذ قراراتهم الخاصة ،
بنواحي تمويل األعمال و تخصي الموارد المالية ،و الرقابة على استعمالها .
-4فيما يخص نظام المعلومات الفردي :يلعب دورا هاما في الرقابة على وظيفة الموارد البشرية ،بأنها تعتبر الركيزة
األساسية في المؤسسة وهي تعمل على التنبؤ باحتياجات المؤسسة لألفراد ،و التأكد من استقطاب األفراد الذين تحتاجهم
المؤسسة و التأكد من أن األفراد المختارين لشغل المناصب المعينة في المنشأة ذات كفاء .
كما يهدف إلى تصميم و تقديم برنامج لضمان صحة و أمن األفراد و المساعدة على حل المشاكل التي تؤثر على مهامهم .
-2التصميم :هي عملية تجميع الكثير من المعلومات ،وهذه المعلومات قد تكون في صورة حقائق مختزنة في قواعد
بيانات أو ملفات نظم المعلومات ،أو تقديرات و تنبؤات عن المتغيرات الهامة المكونة للمشكل و عملية توليد البدائل و
تجميع المعلومات تستغرق وقتا كبيرا ،لكن نظم المعلومات يمكنها تدنية تلك الجهود من خالل توفير إمكانيات االتصال
السريع و السهل بقواعد البيانات .
لهذا فان لنظم دعم القرارات دورا هام في مساندة المديرين ،إال أن العامل المؤثر في استخدام هذه األدوات يمكن في الحكم
الشخصي للمدير الذي يقوم باختيار أسلوب التحليل المالئم لطبيعة البديل و المشكلة و تفسير و ترجمة نتائج التحليل ،كما أن
النظم الخبيرة أيضا تساعد في إظهار بدائل الحل بالنسبة للمشكالت المعقدة .
-3البحث و االختيار :إن نظم المعلومات ال تقوم بصنع القرار و لكن تساهم في تحديده ،وذلك بما توفره من نماذج
رياضية وكمية ....الخ ،وتعمل على تحديد الحلول الممكنة وتقييمها مما يسر عملية اختيار الحل المناسب ،و يمكن أن
تساهم هنا نظم دعم القرار عن طريق إجراء عملية التقييم الكمي للبدائل كما أن النظم الخبيرة يمكنها أن تساهم في عملية
تقييم و اقتراح الحلول الممكنة .
-4التنفيذ :ال يتوقف دور نظم المعلومات في عملية المساهمة في تحديد القرار النهائي ،بل يتعداه إلى العمل في تسهيل
عملية تنفيذ القرار التي تستلزم عمليات اقتناع األطراف المشاركة و األطراف المنفذة ،و إن عملية اإلقناع نفسها تحتاج إلى
عمليات اتصال بين العديد من األطراف المعنية بالقرار ،و هنا يمكن استخدام نظم دعم القرار في إجراء هذه االتصاالت
من خالل شبكات االتصال ،و كلما اعتمدت عملية اإلقناع على تقديم مخرجات النظام و
التصميم نظم دعم القرار
المبحث الثالث :تقديم مؤسسة النسيج والتجهيز TIFIB
المطلب االول :نشأة وتعريف مؤسسة TIFIB
أوال -نشأة المؤسسة : TIFIBظهرت المؤسسة الوطنية للصناعات النسيجية SONITEXبعد تبعية شبه تامة للخارج من جانب
المنتجات النسيجية ،كان إنشاؤها عبارة عن محاولة التخلي عن الخارج والسعي وراء النهوض نحو اإلستقاللية اإلنتاجية وذلك بموجب
المرسوم رقم 202/22الصادر بتاريخ 22/12/0222وتطورت هذه الشركة وتوسعت حيث أصبحت تضم 30وحدة إنتاجية
مجهزة باآاللت الحديثة تستهلك مواد أولية مختلفة نذكر منها :القطن ،الصوف ،الفيسكوز ....إلخ .وبعد سنوات إنفصلت المركبات عن
المؤسسة األم بالكامل وأصبح مجال النسيج قائما على المركبات أو المديريات المفصلة
لمصدر :مديرية الموارد البشرية
تسمية الشركات:
مؤسسة النسيج والتجهيز TIFIBهي مؤسسة إنتاجية متخصصة في صناعة القماش الجاهز ،تقع في المنطقة الصناعية لمدينHHة بسHHكرة
يحدها شرقا مؤسسة العموري آللجر ،وغربا مؤسسة الكوابل ،وشماال مؤسسة نفطال ،وجنوبHHا مؤسسHHة الغHHزال للطحين ،فهي شHHركة
متخصصة في األقمشة ذات الجودة العالمية المتكونة من الصوف والخيHHط من بولسHHتار ،صHHوف أوبوسHHتار فسHHكوز إضHHافة إلى بعض
األقمشة الخاصة ،وقد دامت مدة انجازها 3سنوات و4أشهر بتكلفة 71مليHHار سHHنتيم ،يقHHدر رأسHHمالها بقHHدر 00. 8 390 000على
مساحة قدرها 123364م أي ما يعادل 12.5هكتار منها 6هكتار مغطHHاة تشHHمل اإلHدارة العامHHة و 18ورشHHة .الطاقHHة اإلنتاجيHة 6
مليون متر /للسنة وآالت المصنع تتكHHون وبصHHفة حصHHرية على تجهHHيزات ذات تكنولوجيHا )بصHHفة خاصHHة آالت النسHHيج( الHتي تسHHمح
باإلضافة تقنية أخرى ذات أهمية كبيرة ،وقد تحصلت المؤسسة على شهادة الجودة العالمية ) ) MARK WOOLسنة 1986من طرف
اللجنة الدولية للصوف و تحتوي على 350يد عاملة على 15ورشة كم يلي
- Aمخزن الخيط - Fالتجهيز الرطب والجاف - Lاإلدارة - Bالتخضير - Gمخزن القماش النهائي - Mالمطعم - Cالنسيج - Hالملحقات
التقنية - Nعيادة العالج - DالتصHليح - IورشHة المراقبHة ومخHزن قطHع الغيHار - PتكريHر المHاء - EمخHزن قمHاش الخHام - KالتكHوين
واالبداع - Qمولد الكهرباء والغاز
رابعا– مديرية الصيانة :ويشرف عليها مدير مكلف بالصيانة وتنقسم إلى خمس مصالح.
- 1مصلحة الصيانة العامة :ويشرف عليها رئيس مصلحة مكلف بصيانة اآاللت اإلنتاجية واآاللت غير اإلنتاجي
- 2مصلحة الكهرباء :ويشرف عليها رئيس مصلحة مكلف بتسيير شؤون كهرباء اآاللت والكهرباء العامة
- 3 .مصلحة الملحقات :يشرف عليها رئيس مصلحة مكلف بتسييركل فروعها
- 4 .مصلحة صيانة اآاللت الميكانيكية :ويشرف عليها رئيس مصلحة مكلف بتصليح كل أعطاب اآاللت الصناعية الخاصة بعملية
اإلنتاج.
- 5مصلحة الدراسات :ويشرف عليها رئيس مصلحة مكلف بالقيام بدراسات حول قطع الغيار الداخلية في عملية اإلنتاج.
خامسا -مديرية ااستغالل :ويشرف عليها مدير مكلف باإلستغالل وتنقسم إلى أربع أقسام وهي كاآلتي– 1 :
قسم النسيج :ويشرف عليه نائب مدير مكلف بالنسيج وتنقسم إلى مصلحتين :مصلحة النسيج ومصلحة التحضير2 .
-قسم التجهيز :ويشرف عليه نائب مدير مكلف بالتجهيز وتنقسم إلى ثالث مصالح مصلحة التجهيز الرطب ،مصلحة التجهيز الجاف،
مصلحة التصليح
- 3 .قسم التقني :ويشرف عليه نائب مكلف بالشؤون التقنية وتوجد بها مصلحة البرمجة
-4 .قسم النوعية والمخبر :يشرف عليه نائب مدير مكلف بمراقبة النوعية والتحاليل المخبرية .والشكل التالي يوضح الهيكل
التنظيمي لمؤسسة النسيج والتجهيز TIFIBبسكرة
تطبق مؤسسة النسيج و التجهيز نظام المعلومات المحاسبي ألنه يعتبر من أهم النظم في المؤسسة لتسعى إلى تحقيق أهدافها من خالل
تطHHوير و تصHHميم جيHHد يخHHدم مصHHالحها ،حيث يتكHHون نظHHام المعلومHHات المحاسHHبي من العناصHHر األساسHHية المتمثلHHة في المHHدخالت،
المعالجة )العمليHات( ،و المخرجHات .فنظHام المعلومHات المحاسHبي المسHتخدم في مؤسسHة النسHيج و التجهHيز نظHام COMPTA PC
.G.L.D
نظام المعلومات المحاسبي الخاص بالمشتريات :يقوم بجمع البيانات و إدخال قيمة المشتريات من مورد معين بعد إتمام عملية
الشراء و يتم تسجيل العمليات الخاصة بشراء المادة األولية.
نظام المعلومات المحاسبي الخاص بالمحاسبة و المالية :يقوم بتحويل البيانات إلى معلومات و يكون على مستوى المحاسبة و
المالية .نظام المعلومات المحاسبي الخاص باإلنتاج :يقوم بتحويل البيانات إلى معلومات على مستوى مصلحة اإلنتاج التي تتوفر
في دفاتر و مستندات تسجل البيانات التي تحصلت عليها من مصلحة تسيير المخزونات.
نظام المعلومات المحاسبي الخاص بالمبيعات :يقوم بتحويل البيانات إلى معلومات و يكون على مستوى و هو المرحلة األخيرة في
دورة البيانات داخل المؤسسة ألن مصلحة المبيعات هي التي تتعامل مع المنتجات هو القماش بصHHورة نهائيHHة و يHHوفر بيانHHات مختلفHHة
منها :بيانات تخص العمالء و بيانات تخص البيع و نوعية المنتجات ...إلخ
معالجة نظام المعلومات المحاسبي )العمليات( -2
- 1مرحلة التسجيل العمليات في اليومية :تسجل العمليات التي يتم استالمها بعد التأكد منها و من صحتها و دقتها في برنامج
COMPTA PC G.L.Dفي دفتر اليومية تحتوي على مجموعة من دفاتر اليومية و هي:
يومية المشتريات :تسجل عمليات الشراء الخاصة التي تقوم بها المؤسسة.
يومية االستثمارات :تسجيل العمليات الخاصة باالستثمارات.
يومية المخزونات :تسجيل العمليات الخاصة بالمخزونات ،تتمثل في مخزونات المؤسسة وهي المادة األولية المتمثلة في الخيط
و المواد الكيميائية ،و قطع الغيار
يومية الصندوق :تسجيل العمليات الخاصة بالقبض و الدفع التي تتم على مستوى فرع الخزينة .
يومية البنك :تسجل عمليات البنكية و تنقسم إلى - :يومية المقبوضات :تسجل كل المقبوضHHات النقديHHة الHHتي تHHدخل إلى الحسHHاب
البنكي للمؤسسة .
-يومية المدفوعات :تسجل كل المدفوعات النقدية )شيكات ،أمر بالدفع...إلخ( تتم عن طريق الحساب البنكي للمؤسسة.
يومية األجور :تسجل عمليات دفع األجور و األعباء االجتماعية )اشتراكات الضمان االجتماعي
يومية المبيعات :تسجل عمليات البيع التي تقوم بها المؤسسة وهي القماش.
- 2مرحلة الترحيل إلى دفتر األستاذ :بعد تسجيل عمليات في دفتر اليومية تأتي عملية ترحيلها إلى دفتر األستاذ من أجل
الترصيد و التأكد من صحة القيود المحاسبية لتتم عملية الترحيل من خالل الحاسوب عبر برنHامج ،حيث يقHوم المحاسHب بإدخHال
البيانات في الخانات المناسبة و البرنامج يقوم بحساب األرصدة المدينة و المدينة.
- 3مرحلة إصدار التقارير المالية :بعد الترحيل إلى دفتر األستاذ تأتي مرحلة إعداد المخرجات النهائية لنظام المعلومات
المحاسبي و المتمثلة في القوائم المالية ،و التي منها الميزانية ،جدول حسابات النتائج ....إلخ
-3مخرجات نظام المعلومات المحاسبي
يكمن الغرض األساسي من وجود نظام معلومات محاسHبي في مؤسسHة النسHيج و التجهHيز و تزويHد اإلHدارة و المسHتخدمين
الخارجيين بالمعلومات المالية التي تتمثل في القوائم المالية المختلفة وهي) الميزانية ،جدول حسابات النتائج ،جدول تHHدفقات
الخزينة(.
الميزانية :الموارد الموجودة في المؤسسة و مصادرها و تمويلها تعكس الوضع المالي للمؤسسة ،و التزاماتهHHا و أرباحهHHا
تسجل عمليات المؤسسة منذ بداية نشاطها )الملحق 1
).
جدول حسابات النتائج :يعتبر جدول حسابات النتائج في مؤسسة النسيج و التجهيز ملخص عن اإليرادات و األعباء المنجزة
و يبرز النتيجة الصافية للسنة المالية )الملحق 2
).جدول تدفقات الخزينة :األداة الدقيقة التي تستخدم لفاعلية تسيير السنة المالية و اسHHتخداماتها ،يعتمHHد عنصHHر الخزينHة
المعيار األكثر موضوعية في الحكم على تسيير مالية مؤسسة النسيج و التجهيز ،ألنها تعتبر كجدول لتحكم في اإلدارة العليا
)الملحق).3