Professional Documents
Culture Documents
وإجادة مهارات القراءة يوفر الوقت والجهد للقارئ ويكسبه المعرفة بشكل مشوق ،فالقراءة بحاجة إلى االنتباه والتركيز والتكيف حسب
مايقتضية الموقف
تقول الدراسات الحديثة أن نحو %70مما يتعلمه المرء يرد إلية عن طريق القراءة ،وتمثل القراءة الجهرية منها % 10بينما تمثل
القراءة الصامتة ،%90فهل نعطي القراءة الصامتة أهمية مقاربة لهذه النسبة .
هي :نشاط لغوي يتم بالعنين دون استخدام أجهزة النطق ليس فيها صوت والهمس وال تحريك للشفاه ،غايتة فهم
المادة المقروءة ويتم ذلك النشاط بالنظر بالعين إلى المادة المقروءة والتعرف على أشكال الحروف وأصواتها (قراءة
الكلمات والجمل ) ،ويصاحب ذلك نشاط ذهني ،لترجمة المادة المقروءة إلى دالال ت ومعاني ومعان ،ومن ثم فهمها .
إذا التلميذة تحتاج إلى توظيف مهارة القراءة في كل ماتقرأ ،وبالتالي فالقراءة الصامتة أكثر استخداما في حياة
اإلنسان
اغراضها
وهي التي تشتمل على ماتتطلبة القراءة الصامتة من التعرف على الرموز الكتابية بواسطة البصر وإدراك عقلي
لمعانيها وتزيد عليها التعبير بواسطة جهاز النطق عن هذه المعاني والنطق بها بصوت جهري ....فهي أصعب من
القراءة الصامتة
وا لقراءة الجهرية تستخدم في جميع مراحل التعليم ولكن وقتها يطول بالنسبة للتلميذات الصغيرات
وكلما نمت التلميذات نقص وقت القراءة الهجرية وزاد وقت القراءة الصامتة
أغراضها ومزاياها
:
هي وسيلة إلجادة النطق واإللقاء وتمثيل المعني .
الصفحة 2
وزارة التعليم
اإلدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير
مكتب التعليم بخميس مشيط
قسم الصفوف األولية
إذا كانت القراءة الصامتة قراءة بالعينين والقراءة الجهرية تتم بالعينين والشفتين معا ً فإن االستماع قراءة باألذن
فقط ،
ويمكن االعتماد على االستماع كوسيلة للتلقي والفهم في جميع مراحل الدراسة ماعدا المرحلة االبتدائية الن الطفلة
في هذه المرحلة ميالة بفطرتها إلى اللعب فال تستطيع حصر انتباهها إال إذا كانت تسمع قصة ،
لذا البد من تدريب التلميذات على مهارات االستماع وتذ كيرهن بادآب االستماع باستمرار حتى يكتسبن مهارة فن
االستماع
-1التتوافر فيها فرصة تدريب التلميذات على جودة النطق وحسن األداء .
ومن الفرص المفيدة لتدريب التلميذات على االستماع المحاضرات التي تلقى في المدرسة والمناظرات
التي تعقدها الجماعة األدبية واإلذاعة المدرسية .
بال شك ستجد التلميذات متعة في ذلك وسينجزون في فترة قصيرة ماكانوا سيحتاجون إلى إنجازه وقتا
طويال .
الصفحة 4