aladab - 1993 - v41 - مجدي وهبة

You might also like

You are on page 1of 6

‫وهبة‬ ‫م!ةجما‬ ‫وثي!


‫والآخوه ه‬ ‫الأنا‬ ‫وق!يية‬

‫د‪ .‬صب!جما حافظ‬

‫هذه‬ ‫نظري‬ ‫‪ .‬وقد لفتت‬ ‫إدريس‬ ‫يوسف‬ ‫المصرئة‬ ‫القضة‬ ‫عملاق‬ ‫رحيل‬ ‫‪ ،‬وهو من الأساتذة‬ ‫وهبة‬ ‫موخرأ الدكتور مجدي‬ ‫عالنا‬ ‫عن‬ ‫رحل‬

‫كبير‬ ‫بقدر‬ ‫اثسم‬ ‫له الذي‬ ‫الثقافة الانجليزئة‬ ‫تشييع‬ ‫المفارقة الحادة بين‬
‫التكوين والمشروع والتوخه في‬ ‫بحكم‬ ‫الجادين الذين يقفون‬ ‫الجامعئين‬

‫عن‬ ‫له ناهيك‬ ‫الثقافي المصري‬ ‫ا!اقع‬ ‫ا‬ ‫وتجاهل‬ ‫والتقدير‪،‬‬ ‫الاهتنمام‬ ‫من‬ ‫به جل‬ ‫وقد اهتفت‬ ‫في مصر‪.‬‬ ‫وممثليها‬ ‫طليعة دعاة العقافة الغربئة‬

‫لا يعرفه‪.‬‬ ‫أئه‬ ‫‪ ،‬إذ يبدو‬ ‫به‬ ‫يأبه‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫العربي‬ ‫الثقافي‬ ‫الواقع‬ ‫من الضحف‬ ‫صحيفة‬ ‫عنه كل‬ ‫الانجليزئة فأصدرت‬ ‫الضحف‬
‫الحاولة‬ ‫‪ ،‬وقادتني هذه‬ ‫الفارقة‬ ‫لا هذه‬ ‫على الز‬ ‫التعرف‬ ‫وحاولت‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫بإنجازاته‬ ‫يعذد مناقبه ويشيد‬ ‫القومئة الكبيرة نعيأ مستفيضأ‬

‫‪ .‬فلم أكن أعرف‬ ‫إنجازه‬ ‫على‬ ‫والتعرف‬ ‫في سيرة الرجل‬ ‫إلى البحث‬ ‫أصدقاء‬ ‫معظمها‬ ‫التي كتب‬ ‫القالات‬ ‫هذه‬ ‫في كل‬ ‫النغمة الأساسئة‬

‫والف معجما‬ ‫لتشو‪-‬‬ ‫كانتربري‬ ‫حكايات‬ ‫ائه ترجم‬ ‫إلأ‬ ‫عنه‬ ‫قام‬ ‫الكبير الذي‬ ‫التأكيد علي الذور‬ ‫الكريم هي‬ ‫للراحل‬ ‫شخصئون‬

‫الأدبثة‪.‬‬ ‫للمصطلحات‬ ‫والإشادة بدماثته‬ ‫الإنجليزئة‬ ‫والثقافة‬ ‫الإنجليزي‬ ‫الأدب‬ ‫به في خدمة‬

‫في‬ ‫المتخضصين‬ ‫من‬ ‫البريطانيين‬ ‫الدارسين والجامعيين‬ ‫وحفاوته بكل‬


‫‪1‬لراحل‪،‬‬ ‫في مذح‬ ‫‪1‬لغربئة‬ ‫الصحافة‬ ‫لماذ ‪ 1‬أسرفت‬
‫في‬ ‫كتبوا عنه‬ ‫الذين‬ ‫معظم‬ ‫أرب‬ ‫نطري‬ ‫لفت‬ ‫الثئرق الأوسط ‪ .‬وفد‬

‫‪1‬لموق‪،،‬؟‬ ‫"محاسن‬ ‫عادتهاذكر‬ ‫من‬ ‫‪1‬لمتي‬ ‫وتجاهلته صحافتنا‬ ‫العربية والشرق‬ ‫في الدراسات‬ ‫المتخضصين‬ ‫قد كانوا من‬ ‫بريطانيا‬

‫أستاذأ له‬ ‫الذي كان الرجل‬ ‫الأدب الانجليزي‬ ‫أوسطثة ‪ ،‬لا من دارسي‬

‫يخا‬ ‫‪2591‬‬ ‫أكتوبر عام‬ ‫وهبة في القاهرة في ‪91‬‬ ‫ولد مجدي‬ ‫فقد‬
‫الاهتمام‬ ‫هذا‬ ‫استغرابي‬ ‫أثار‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫حياته‬ ‫فيه طوال‬ ‫وباحثا‬ ‫عنه‬ ‫ومترجمأ‬

‫والاهتمام‬ ‫بين الزوة‬ ‫الأقباط الذين جمعوا‬ ‫باشوات‬ ‫أسرة عريقة من‬
‫كبير في‬ ‫إلى حذ‬ ‫الغربئة وقد فاق‬ ‫في الضحف‬ ‫وهبة‬ ‫الكبير بمجدي‬
‫وهبة باشا‬ ‫مراد‬ ‫جذه‬ ‫وزيرأ وكان‬ ‫السياسد ‪ ،‬إذ كان والده‬ ‫بالعمل‬
‫كبير‪،‬‬ ‫مصري‬ ‫ذاتها لكاتب‬ ‫الضحف‬ ‫هذء‬ ‫وتنؤعه وقؤته نعي‬ ‫حجمه‬
‫من‬ ‫‪ -‬كغه!ه‬ ‫رئيسأ للوزراء في العهد الملكي البائد‪ .‬وقد تعفم مجدي‬
‫وهو‬ ‫شهور‬ ‫قبله بعذة‬ ‫العايير‪ ،‬رحل‬ ‫من‬ ‫أكثر اهمئة منه بأفي معيار‬
‫في‬ ‫الأكرياع‬ ‫سريحة‬ ‫وهي‬ ‫الشريحة التي ينتمي إليها طبقيآ‬ ‫تلك‬ ‫أبناء‬
‫إدري!‬ ‫في قامة يوسف‬ ‫وهبة ليس‬ ‫أن مجدي‬ ‫‪ .‬ومع‬ ‫إدريس‬ ‫يوسف‬

‫الثقافة الغربية الخالصة‪-‬‬ ‫ابناء‬ ‫ثقافئأ‪ ،‬وهي شريحة‬ ‫مصر‪،‬‬ ‫الاثنين‬ ‫عن‬ ‫شيئأ‬ ‫لا يعرف‬ ‫الذي‬ ‫الإنجليزي‬ ‫فإرب القارئ‬ ‫الأدبئة‬

‫توفله‬ ‫اسرته كانت‬ ‫مصر ‪ .‬ويبدوأر‬ ‫الأجنبثة في‬ ‫الدارس‬ ‫في‬


‫وهبة‬ ‫‪-‬‬ ‫أن مجدي‬ ‫منهما‬ ‫المختلفة لكل‬ ‫الضحف‬ ‫قراءته لنعي‬ ‫من‬ ‫سيحسق‬

‫‪ ،‬وهي‬ ‫الحقوق‬ ‫بكلية‬ ‫التحاقه‬ ‫والده على‬ ‫فأصز‬ ‫السياسي‬ ‫للعمل‬


‫وتأثيرأ‪.‬‬ ‫الأكثر فاعلئة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الأهم‬ ‫هو‬

‫الزمان ‪،‬‬ ‫الفوم لى هذا‬ ‫وابناء علية‬ ‫الساسة‬ ‫محرج‬ ‫الكليه التي كانت‬

‫‪ .‬فقد‬ ‫المصرئة‬ ‫"القضئةأ‬ ‫باسم‬ ‫وقتها‬ ‫يعرف‬ ‫عما كان‬ ‫للدفاع‬ ‫وتوقلهم‬ ‫التي‬ ‫المراثي العديدة‬ ‫قراءتي لهذء‬ ‫عقب‬ ‫لمصر مباشرة‬ ‫وقد عدت‬

‫من‬ ‫السياسي المصري أئه نوع‬ ‫الطبقة للوضع‬ ‫فهم هذء‬ ‫كان‬ ‫التعرف‬ ‫الانجليزية وحاولت‬ ‫وهبة في الضحف‬ ‫مجدي‬ ‫مناقب‬ ‫عددث‬

‫دفاع مفؤه قادر‬ ‫لها‬ ‫إذا ما توفر‬ ‫مصر‬ ‫أن تكسبها‬ ‫التي يمكن‬ ‫"القضئة!‬ ‫في‬ ‫عادة ما تسرف‬ ‫ائتي‬ ‫منه ‪ ،‬وهي‬ ‫الصرئة‬ ‫الضحف‬ ‫على موقف‬

‫عنها‪.‬‬ ‫الجلاء‬ ‫ومناشدته‬ ‫المصرئة"‬ ‫"القضئة‬ ‫بعدالة‬ ‫المستعمر‬ ‫إقناع‬ ‫على‬ ‫محاسن‬ ‫"اذكروا‬ ‫أبناء ثقافة‬ ‫‪ ،‬فنحن‬ ‫الراحلين‬ ‫المديع على‬ ‫إهالة‬

‫علي‬ ‫ثئم حصل‬ ‫‪،4691‬‬ ‫عام‬ ‫في كلئة الحقوق‬ ‫تخرج‬ ‫أن مجدي‬ ‫ومع‬ ‫منه إلى‬ ‫التجاهل‬ ‫إلى‬ ‫أن موقفها منه أقرب‬ ‫موتاكم إ‪ ،‬فوجدت‬

‫‪ ،‬فإئه سرعان‬ ‫عام ‪4791‬‬ ‫باريس‬ ‫جامعة‬ ‫القانون الدولي من‬ ‫دبلوم ي‬ ‫الجهد‬ ‫إلى‬ ‫دون أن يلتفت الكثيرون‬ ‫الرجل‬ ‫الاحتفاءه فقد رحل‬

‫بجامعة‬ ‫إلى إنجلترا والتحق‬ ‫‪ ،‬وتوخه‬ ‫الدراسئة‬ ‫وجهته‬ ‫غير‬ ‫ما‬ ‫تشييعه‬ ‫الثقافي‬ ‫أن يحاول الواقع‬ ‫به ‪ ،‬ودون‬ ‫انسطلع‬ ‫الذي‬ ‫العلمي‬

‫الإنجلزئة‬ ‫والفغة‬ ‫في الأدب‬ ‫منها على ليسانس‬ ‫فيها وحصل‬ ‫أكسفورد‬ ‫اعلام الثقافة المصرئة العاصرين‬ ‫غيرء من‬ ‫بها‬ ‫التي شئع‬ ‫كتلك‬ ‫بضحة‬

‫ثئم‬ ‫‪5491‬‬ ‫عام‬ ‫الانجليزي‬ ‫الأدب‬ ‫في‬ ‫الماجستير‬ ‫‪ ،‬ثئم علي‬ ‫‪9491‬‬ ‫عام‬ ‫هذا‬ ‫مقارنة‬ ‫الأحوال‬ ‫من‬ ‫‪ .‬ولته لا يمكن بأفي حال‬ ‫رحيلهم‬ ‫عند‬

‫سنوات‬ ‫كل‬ ‫إنجلترا بعد‬ ‫عاد من‬ ‫‪ .‬وئا‬ ‫عام ‪5791‬‬ ‫على الدكتورا‪.‬‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الثقافئة‬ ‫منها وغير‬ ‫الثقافتة‬ ‫برمتها‪،‬‬ ‫الحياة المصرئة‬ ‫بموقف‬ ‫الموقف‬

‫‪6‬‬ ‫داب‬ ‫لأ‬ ‫ا‬


‫تبثيهم‬ ‫ومن‬ ‫لها‪،‬‬ ‫المؤشسعة ومعارضتهم‬ ‫عن‬ ‫انفصاالم‬ ‫من‬ ‫قيمتهم‬ ‫أستاذآ للأدب‬ ‫ثئم‬ ‫قي الجامعة مذرسآ‬ ‫تلك ‪ ،‬عمل‬ ‫الطويلة‬ ‫الدراسة‬

‫حاذ‬ ‫نقدي‬ ‫والقيام بموقف‬ ‫تمثيلها‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫وصراعهم‬ ‫الشعبتة‬ ‫للرؤى‬ ‫علي ابعاش‪.‬‬ ‫أحيل‬ ‫حتئ‬ ‫بها‬ ‫يعمل‬ ‫الإنجليزي ‪ ،‬وظل‬

‫علمه‬ ‫سعة‬ ‫وهبة حياته رغم‬ ‫مجدي‬ ‫السيطرة ‪ .‬وقد رهن‬ ‫تجاه المؤشسمة‬
‫في الجامعة وكتابة بعض‬ ‫التدريس‬ ‫على‬ ‫الرجل‬ ‫ولو اقتصر عمل‬

‫الذاخل‬ ‫في‬ ‫الزسمثة‬ ‫المؤشسسة‬ ‫لخدمة‬ ‫الأدبية‬ ‫وحساسيته‬ ‫ائلغوي‬ ‫وتمكنه‬


‫للدهشة‬ ‫لما كان في إلأمر أفي مدعاة‬ ‫تخضصه‬ ‫في موضوع‬ ‫الأبحاث‬

‫نضجه‬ ‫لا سصت‬ ‫عمل‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫الغربثة في الخارج‬ ‫الثقافة‬ ‫وخدمة‬ ‫المصرثة مليئة بالأساتذة الأكفاء الذين يودون‬ ‫الثقافئة‬ ‫لأن الحركة‬

‫لرسالتها‬ ‫إعدادها‬ ‫إئان‬ ‫ومعاونأ لزوجته‬ ‫لغوئآ لل!ادات‬ ‫مستشارآ‬


‫كان‬ ‫الرجل‬ ‫لكن‬ ‫أن يعبأ بهم أحد‪.‬‬ ‫دون‬ ‫بعده‬ ‫ويتقاعدون‬ ‫عصلهم‬
‫وان‬ ‫عايا‪،‬‬ ‫كونه معثرفأ علمئأ‬ ‫للماجسيتر اكز من‬ ‫المشهورة‬ ‫معثة‬ ‫الجل‬
‫التي دفعت‬ ‫كثيرة فيها هي‬ ‫له نشاطات‬ ‫أعلام الثقافة ‪ ،‬وكانت‬ ‫من‬
‫اكثر ئما‬ ‫انهالت عليها مديحأ‬ ‫التي‬ ‫لجنة المتحنين‬ ‫ضمن‬ ‫كان‬
‫النشاط‬ ‫هذا‬ ‫طبيعة‬ ‫ورئما كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫إلى الاهتمام‬ ‫الانجليرئة‬ ‫الصحف‬

‫مذاعة‬ ‫"‬ ‫المسخرة‬ ‫"‬ ‫المناقشة‬ ‫هذه‬ ‫شاهدت‬ ‫وقد‬ ‫اذكر‪،‬‬ ‫‪ .‬ومازلت‬ ‫امتحنتها‬
‫الثقافية‬ ‫الحركة‬ ‫عن‬ ‫الحركة الثقافئة المصرئة ‪ ،‬ناهيك‬ ‫تحاهل‬ ‫سر‬ ‫هي‬

‫وقتها‪ ،‬تقريع‬ ‫مين المواطنين المصريين‬ ‫كغيري‬ ‫التليفزيون‬ ‫على شاشة‬ ‫قصر‬ ‫وهبة‬ ‫أن مجدي‬ ‫الكثير عنه ‪ .‬صحيح‬ ‫العربية التي لا تعرف‬

‫(جيهان‬ ‫للطالبة‬ ‫في إطرائه‬ ‫القملماوي له لأنه بالغ‬ ‫سهير‬ ‫الدكتورة‬


‫الأدب‬ ‫التأليف العجمي والترجمة ودراسة‬ ‫على‬ ‫جهوده‬ ‫معظم‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫الملأ‬ ‫على‬ ‫) وأعلن‬ ‫ال!ادات‬ ‫بجيهان‬ ‫المعروفة‬ ‫رؤوف‬ ‫صفوت‬
‫الواقع‬ ‫في‬ ‫كبيرآ‬ ‫دورأ‬ ‫يلعب‬ ‫لم‬ ‫بالجامعة ‪ ،‬وأئه‬ ‫والتدريس‬ ‫الإنجليزي‬

‫‪ -‬أفي سهير‬ ‫‪ ،‬وقولها‬ ‫الدكتوراة‬ ‫رسائل‬ ‫في مستوى‬ ‫للماجسيتر‬ ‫رسالتها‬


‫ذلك‬ ‫مع قيمته العلمية واجتهاده الثقافي ‪ ،‬لكئه مع‬ ‫يتناسب‬ ‫الةقافي‬

‫حثها‬ ‫يجب‬ ‫بل‬ ‫بالغرور‪،‬‬ ‫الطالبة‬ ‫إفساد‬ ‫‪ -‬له إئه لا ينبغي‬ ‫القلماوي‬ ‫حيائه‬ ‫في بواكير‬ ‫المصرئة ‪ .‬فقد كان‬ ‫الثقافة‬ ‫مهندصي‬ ‫أحد‬ ‫كان‬

‫والقصور‬ ‫على مزيد من العمل والتجويد‪ ،‬وإبراز مواطن الضعف‬ ‫للدكتور‬ ‫‪ ،‬مستشارأ‬ ‫السيتنات‬ ‫كبير من‬ ‫في شطر‬ ‫الثقافية ‪ ،‬وبخاصا‬

‫الإشارة‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬ولا أريد ان يفهم من‬ ‫في قادم الأبحاث‬ ‫تتلافاها‬ ‫حتئ‬ ‫الثقافة‬ ‫وزارة‬ ‫شؤون‬ ‫ومعاوناً له في ترجماته إبان توثيه‬ ‫عكاشة‬ ‫ثروت‬

‫إلى المهزلة‬ ‫الأمر كفه اقرب‬ ‫‪ .‬فقد كان‬ ‫القلماوي‬ ‫ثناء علي سهير‬ ‫ائ‬ ‫الثانية‬ ‫عكاشة‬ ‫ولاية ثروت‬ ‫أثناء‬ ‫الوقت ‪ ،‬وانتدب‬ ‫ط تين في ذلك‬

‫إلى‬ ‫الاشارة‬ ‫ما أريده هو‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫بدور مرسوم‬ ‫فيها كل‬ ‫التي شارك‬ ‫إلى الجامعة‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫عاد‬ ‫ثئم‬ ‫‪.‬‬ ‫الخارجئة‬ ‫للعلاقات‬ ‫للوزارة‬ ‫وكيلأ‬

‫عن‬ ‫النظر‬ ‫هذه الموشسمة بصرف‬ ‫وتفانيه في خدمة‬ ‫الزجل‬ ‫إخلاص‬ ‫اسم‬ ‫التي حملت‬ ‫الترجمات‬ ‫قيل إئه هو المترجم الأصلي لبعض‬ ‫وقد‬

‫ئما‬ ‫ثئم‬ ‫الئاصر ناصرئة ‪،‬‬ ‫مع أكثر وزراء ثقافة عبد‬ ‫فقد عمل‬ ‫توخهها‪.‬‬ ‫‪ ،‬ورئما قام‬ ‫صخته‬ ‫إلى التأكد من‬ ‫لا سبيل‬ ‫‪ ،‬وهو قول‬ ‫عكاسة‬ ‫ثروت‬

‫ونافقها على الملأ وأمام‬ ‫ال!ادات‬ ‫زوجة‬ ‫إيضأ مع‬ ‫تغئر الزمن عمل‬ ‫ترجمات‬ ‫يراجع‬ ‫القبيل ‪ ،‬لإن من‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫أو بثيء‬ ‫المراجعة‬ ‫ببعض‬

‫الرسالة‬ ‫‪ ،‬تلك‬ ‫بحن‬ ‫أعذ‪،‬‬ ‫اثذي‬ ‫‪ .‬وهو يعلم من‬ ‫التليفزيون‬ ‫عدسات‬ ‫وهبة ‪ ،‬وهي‬ ‫لمجدي‬ ‫انها‬ ‫التي أشيع‬ ‫‪ ،‬ولاسئما تلك‬ ‫عكاشة‬ ‫ثروت‬

‫فيه النقاب عن‬ ‫اليوم ائذي يكشف‬ ‫إليها‪ .‬ولا بذ أن يجيء‬ ‫التي نسبت‬ ‫والترجمتان الفتان نشرهما‬ ‫الكائنات‬ ‫أوفيد الكبير مسخ‬ ‫ترجمة لكتاب‬

‫قيمة الجامعة‬ ‫اهدرت‬ ‫ائتي‬ ‫المهزلة‬ ‫في هذه‬ ‫الذين شاركوا‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬ويستطيع‬ ‫والأسلوب‬ ‫في آللغة‬ ‫فرقأ شاسعأ‬ ‫‪ ،‬يجد‬ ‫باسمه‬ ‫وهبة‬ ‫مجدي‬

‫تاريغ‪.‬‬ ‫لها‬ ‫عريقة‬ ‫مصرئة‬ ‫واحترامها لنفسها كموشسعة‬ ‫لي‬ ‫‪ .‬وقد قال‬ ‫لغته ومعجمه‬ ‫على‬ ‫عكاشة‬ ‫في ترجمة ئروت‬ ‫ان يتعزف‬

‫عكاسة‬ ‫وهبة المخلصة لزوت‬ ‫خدمة مجدي‬ ‫إن س‬ ‫مرة‬ ‫فرج‬ ‫الفريد‬
‫وهبة العمل جل‬ ‫لها مجدي‬ ‫أخلص‬ ‫اثتي‬ ‫المؤشس!ة‬ ‫أن‬ ‫صحيح‬
‫الحراسة‬ ‫رفع‬ ‫أن يمكنه من‬ ‫يأمل‬ ‫كان‬ ‫أئه‬ ‫في ذلك‬ ‫المبزر‬ ‫وتفانيه غير‬
‫‪،‬‬ ‫‪9791‬‬ ‫ائلغة العربية ‪ ،‬عام‬ ‫مجمع‬ ‫يخا‬ ‫عضوأ‬ ‫وعثنته‬ ‫كافأته‬ ‫حياته قد‬
‫الناصر تحت‬ ‫عبد‬ ‫حكومة‬ ‫وضعتها‬ ‫التي‬ ‫عن ثروة والده الطائلة‬
‫أساتذة‬ ‫عليها كبار‬ ‫مكافاة قل ان يحصل‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫الل!ادات‬ ‫في عصر‬
‫ثروت‬ ‫نجح‬ ‫إن‬ ‫أثه ما‬ ‫المجال‬ ‫العبثئة في هذا‬ ‫المفارقة‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫الحراسة‬
‫‪،‬‬ ‫الانجليزي‬ ‫للأدب‬ ‫أستاذ‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ناهيك‬ ‫العرب‬ ‫ائلغة والأدب‬
‫وهبة له ‪ ،‬حتى‬ ‫مجدي‬ ‫خدمة‬ ‫طويلة من‬ ‫بعد سنوات‬ ‫في ذلك‬ ‫عكاشة‬
‫الأعلى‬ ‫المجلس‬ ‫من‬ ‫الكبرى‬ ‫مجالسها‬ ‫في كل‬ ‫إلى عضويته‬ ‫بالاضافة‬
‫بعدها بعام ‪.‬‬ ‫الحراسات‬ ‫كل‬ ‫وفك‬ ‫جاع السادات‬
‫‪ .‬فهذا‬ ‫الشورى‬ ‫مجلس‬ ‫حتئ‬ ‫القومئة المتخضصة‬ ‫للثقافة والجالس‬

‫كان طبيعيأ‬ ‫ولذلك‬ ‫المؤشسمة أنفق حياته في خدمتها‪،‬‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫رجل‬
‫لمؤسئسة‬ ‫‪1‬‬ ‫لخدمة‬ ‫علمه‬ ‫سعة‬ ‫حياته رغم‬ ‫وهبه‬ ‫رهن‬
‫‪ .‬والواقع‬ ‫غيابه‬ ‫على‬ ‫كثيرأ‬ ‫‪ ،‬والأ تأسى‬ ‫به‬ ‫الثقافة الشعبئة‬ ‫الأ تحتفل‬

‫حياتنا‬ ‫مناحي‬ ‫في كثير من‬ ‫القيم وانحطاطها‬ ‫تدهور‬ ‫أئه بالرغم من‬ ‫‪.‬‬ ‫في ‪1‬لخارج‬ ‫‪1‬لغربية‬ ‫‪1‬لتقافة‬ ‫و‬ ‫خل‬ ‫‪1‬‬ ‫في ‪1‬لد‬ ‫‪1‬لرسمية‬

‫التممل‬ ‫الكبير للتئار الغري‬ ‫الانتصار‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وبالشغم‬ ‫المعاصرة‬ ‫العربثة‬

‫الانجليزئة‬ ‫الثقافتين‬ ‫بين موقف‬ ‫المفارقة‬ ‫في هذه‬ ‫السز‬ ‫أن‬ ‫والراع‬
‫العري‬ ‫الوطن‬ ‫كبير من‬ ‫الفعلئة علي قطاع‬ ‫المتحدة‬ ‫للولايات‬ ‫في سيطرة‬

‫للحركة‬ ‫لايزال‬ ‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫والاعلامئة‬ ‫السياسئة‬ ‫في مقدراته‬ ‫وتحنتدمها‬ ‫المؤشسمة‪.‬‬ ‫هو موقفه من‬ ‫المرموق‬ ‫والمعجمي‬ ‫هذا الباحث‬ ‫من‬ ‫والعربية‬

‫على‬ ‫قدرنها‬ ‫ووطنئة‬ ‫شعبئة‬ ‫العظمى‬ ‫في غالبثتها‬ ‫التي تعد‬ ‫ا‬ ‫الثقافئة‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫قبل‬ ‫شعبية‬ ‫حركة‬ ‫لأن الحركة الثقافية العربية في جوهرها‬ ‫ذلك‬

‫‪ .‬وهذا‬ ‫فاعليتها بالايجاب‬ ‫الكثير من‬ ‫وإن فقدت‬ ‫الفاعلئة بال!لب‬ ‫يكتسبون‬ ‫الحركة‬ ‫هذه‬ ‫السيطرة ‪ ،‬بل إن أعلام‬ ‫الؤضسة‬ ‫بنت‬ ‫تحون‬

‫‪7‬‬ ‫ب‬ ‫لآدا‬ ‫ا‬


‫يتمترس‬ ‫ائذي‬ ‫التكوين والمشروع والتوخه في الخندق المضاذ لذلك‬ ‫لرجل‬ ‫العمدي‬ ‫الصرئة‬ ‫الثقافة‬ ‫المتمثل في تجاهل‬ ‫الموقف السلبي‬

‫هذه الدرسة من أكثر‬ ‫أيضأ لأن موضوع‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫محمود شاكر فحسب‬ ‫فيه‬ ‫الثقافئة‬ ‫الؤشسة‬ ‫عليه الؤيئسعة الحاكمة أكاليل الغار‪ ،‬وعفدته‬ ‫أهالت‬

‫العربئة‪،‬‬ ‫الثقافة‬ ‫وهبة من‬ ‫مجدي‬ ‫عن موقف‬ ‫إفصاحأ‬ ‫الوضوعات‬ ‫لابد ممت قراءة دروسه‬ ‫موقف‬ ‫صحفها‪،‬‬ ‫في كبريات‬ ‫الغربئة ونعته‬

‫الثقافة العربئة منه‪.‬‬ ‫أقدرها تفسيرأ لموقف‬ ‫وبالتالي من‬ ‫أهتم دعاة الثقافة‬ ‫تجاهل أحد رموز الوشسعة وأحد‬ ‫أرب‬ ‫واستيعابها ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫الايمان‬ ‫أمر مهم ‪ ،‬وإن كان من نوع أضعف‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الغربية‬

‫محمود‬ ‫لكتاب‬ ‫وهبة يفتتح دراسته‬ ‫أن مجدي‬ ‫البداية نلاحظ‬ ‫ومن‬

‫للقارى الغربي الذي‬ ‫الأولى‬ ‫بالدرجة‬ ‫شاكر‪ ،‬وهي دراسة موخهة‬ ‫في أيدي‬ ‫يقع‬ ‫له أن‬ ‫‪ ،‬والأ نتيح‬ ‫الموقف‬ ‫هذا‬ ‫فهم‬ ‫ألا نخطى‬ ‫ولابذ‬

‫إدوار سعيد‬ ‫إلى كتاب‬ ‫بالاشارة‬ ‫‪،‬‬ ‫لغاته‬ ‫يإحدى‬ ‫الدراسة أصلأ‬ ‫كتبت‬ ‫بائه‬ ‫الوقف‬ ‫هذا‬ ‫فيفسروا‬ ‫إلى الثقافة العربئة‬ ‫الاساءة‬ ‫يريدون‬ ‫ائذين‬

‫‪ ،‬وما استفرء من‬ ‫ائتي أثارها عند صدوره‬ ‫والضجة‬ ‫الاسبثصراق‬ ‫عن‬ ‫الذين‬ ‫العربئة بكل‬ ‫الثقافة‬ ‫اهتفت‬ ‫فلطالما‬ ‫الغربئة ؟‬ ‫الثقافة‬ ‫ضذ‬ ‫موقف‬

‫عئا كان‬ ‫الانتشار‬ ‫بلغة واسعة‬ ‫لتعبيره‬ ‫الذات‬ ‫داخل‬ ‫للبحث‬ ‫تكثيف‬ ‫خلاقأ‬ ‫حوارأ‬ ‫‪ ،‬ويديرون‬ ‫مهفة‬ ‫أفي ثقافة لنسانئة‬ ‫على‬ ‫لها آفاقاً‬ ‫يفتحون‬

‫الغربي‬ ‫الاستشراقي‬ ‫للخطاب‬ ‫انهامات‬ ‫من‬ ‫الغربي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫يتردد‬ ‫الحوار‬ ‫إدارة هذا‬ ‫بين‬ ‫كبير‬ ‫الفرق‬ ‫‪ .‬لكن‬ ‫بالذات‬ ‫الغربئة‬ ‫فة‬ ‫الثقل‬ ‫مع‬

‫الخطاب‬ ‫هذا‬ ‫دوافع‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ويكشف‬ ‫الحياد والموضوعئة‬ ‫بالبعد عن‬ ‫يجعلون‬ ‫العربئة والرقيئ بها‪ ،‬وبين ائذين‬ ‫الثقافة‬ ‫خدمة‬ ‫أجل‬ ‫من‬

‫استثار هذا‬ ‫؟ وكيف‬ ‫القيم الأكاديمثة الخالصة‬ ‫البعد عن‬ ‫البعيدة كل‬
‫المقافة‬ ‫بلغت‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫الأولى والأخيرة‬ ‫غايتهم‬ ‫الغريئة‬ ‫الثقافة‬ ‫خدمة‬

‫قبل كوكبة‬ ‫من‬ ‫والئقد الشخصي‬ ‫الاعتذارئة‬ ‫الردود‬ ‫من‬ ‫موجة‬ ‫الكتاب‬ ‫الموقفين ‪ .‬فالوقف‬ ‫التمييز بين‬ ‫تمبدنها من‬ ‫النضج‬ ‫من‬ ‫العربئة درجة‬

‫العربئة الكبار منذ الطهطاوي‬ ‫الثقافة‬ ‫الأؤل هو موقف أعلام‬

‫وهبة‬ ‫آثر مجدي‬ ‫الثاني الذي‬ ‫الآن ‪ ،‬وأئا الموقف‬ ‫حتئ‬ ‫والشدياق‬

‫يثيء من‬ ‫إلى‬ ‫وحتئ ننتقل من التعميم‬ ‫فثيء آخر‪.‬‬ ‫اعتناقه‬

‫واحدأ‬ ‫نتناول‬ ‫‪ ،‬علينا أن‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذء‬ ‫تجليات‬ ‫نتتبع عبره‬ ‫التخصيص‬

‫الثقافة‬ ‫من‬ ‫عن‪.‬موففه‬ ‫أكثرها افصاحاً‬ ‫ومن‬ ‫اخر أعمال الزجل‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العربئة‬

‫الذي تواقت‬ ‫مرتقب‬ ‫الصغير كضب‬ ‫هذا العمل هوكتابه‬

‫هو عبارة عن‬ ‫الصغير‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫وفاته‬ ‫في القاهرة مع‬ ‫صدورء‬

‫التي‬ ‫في مجفة الأدب العربي‬ ‫ونثرت‬ ‫أؤلأ بالانجليزئة‬ ‫كتبت‬ ‫دراسة‬

‫فقدناء هو‬ ‫ائذي‬ ‫علي شاكر‬ ‫في ليدن وترجمها للعربئة زهبر‬ ‫تصدر‬
‫سعيد‬ ‫ر‬ ‫دول‬ ‫إ‬

‫مع المقذم في‬ ‫أئني أختلف‬ ‫في ريعان السئاب ‪ .‬ومع‬ ‫مايزال‬ ‫الآخر وهو‬

‫غضب‬ ‫أئذين نالوا شيئاً من‬ ‫في ذلك‬ ‫سواء‬ ‫الغربيين‬ ‫الستشرقين‬ ‫من‬ ‫ألمحية‬ ‫يخا‬ ‫معه‬ ‫‪ ،‬فإنني أنفق‬ ‫في مقذمته‬ ‫ائتي أوردها‬ ‫الأفكار‬ ‫من‬ ‫كثير‬

‫وهبة يذندرنا بأن‬ ‫ه ومع أرب مجدي‬ ‫هجومه‬ ‫من‬ ‫أو ائذين أعفاهم‬ ‫سعيد‬ ‫الآداب‬ ‫لدراسة‬ ‫الثقافي‬ ‫مجهودء‬ ‫كل‬ ‫كزس‬ ‫كتبه من‬ ‫الزد ائذي‬ ‫هذا‬

‫كانت‬ ‫الغربي‬ ‫للاست!ثراق‬ ‫سعيد‬ ‫الانتقادات ائتي وخهها‬ ‫الكثير من‬ ‫ولتحريرها من‬ ‫العربئة‬ ‫نشاطه لخدمة‬ ‫جل‬ ‫على كاتب كرش‬ ‫الأوروبئة‬

‫ترك‬ ‫لنا لماذا‬ ‫‪ ،‬فإئه لا يعئل‬ ‫قبله‬ ‫من‬ ‫العربئة‬ ‫الكتابات‬ ‫يخا‬ ‫كثيرأ‬ ‫تترذد‬ ‫عما في‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫رذ يكشف‬ ‫‪ .‬فهو‬ ‫المستثرقين‬ ‫ورؤى‬ ‫الغرب‬ ‫مناهج‬

‫تترك‬ ‫لم‬ ‫بينما‬ ‫الاستشراقي‬ ‫هذا الأئر على الخطاب‬ ‫كل‬ ‫سعيد‬ ‫كتاب‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ويبرز‬ ‫ازدواجثة وصراع‬ ‫العربئة المعاصرة من‬ ‫المقافة‬

‫‪ .‬ولم‬ ‫مماثلأ‬ ‫أثرأ‬ ‫إليه‬ ‫العربئة‬ ‫الكتابات‬ ‫ائتي وخهتها‬ ‫الانتقادات‬ ‫الحاد والمستمر بين الأنا والآخر‬ ‫الجدل‬ ‫الجديد لقضئة‬ ‫النحى‬ ‫أخرى‬

‫الأذان‬ ‫يصثم‬ ‫ائذي‬ ‫إدانة للغرب‬ ‫الظاهرة ذاتها من‬ ‫مل في هذه‬ ‫يدرك‬ ‫ائذي‬ ‫‪ .‬والكتاب‬ ‫نفسها‬ ‫الأنا‬ ‫فصلئل‬ ‫داخل‬ ‫إلى صراع‬ ‫وقد استحال‬

‫بلغته هو‬ ‫لها إلأ إذا صيغت‬ ‫ينتبه‬ ‫ولا‬ ‫وكتاباتهم ‪،‬‬ ‫الأخرين‬ ‫رؤى‬ ‫عن‬ ‫القئم رسالة‬ ‫محمود محند شاكر‬ ‫وهبة هو كتاب‬ ‫مجدي‬ ‫تتناوله دراسة‬

‫ودوافعه ائذي‬ ‫تحليل الخطاب‬ ‫‪ :‬منهج‬ ‫مناهجه‬ ‫احدث‬ ‫من‬ ‫وبمنهج‬ ‫للرذ من‬ ‫محاولة‬ ‫الأمر‬ ‫في واقع‬ ‫والدراسة‬ ‫ئقلفتنا ‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫في للطريق‬

‫أئه‬ ‫الجال ‪ .‬صحيح‬ ‫الباهرة في هذا‬ ‫فوكو‬ ‫ميثيل‬ ‫بلورته كتابات‬ ‫المهفة في مقدمة سفره‬ ‫محمود شاكر‬ ‫على مقولات‬ ‫غرب! خالص‬ ‫منطلق‬

‫اهتمام في العالم العربي‬ ‫من‬ ‫إدوار سعيد‬ ‫قئة ما لقيته دراسة‬ ‫يستغرب‬ ‫قبل‬ ‫مستقل‬ ‫ككتاب‬ ‫المقذمة ائتي صدرت‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫المتنبي‬ ‫الكبير عن‬

‫دليلأ بليغاً علي‬ ‫ليست‬ ‫ذاتها‬ ‫الترجمة‬ ‫إلى العربئة س وكأن‬ ‫ترجمتها‬ ‫برغم‬ ‫إليها في تلك‬ ‫أن نلتفت‬ ‫ائتي يجب‬ ‫الأمور‬ ‫من‬ ‫لذلك‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫سنوات‬

‫قئة اهتنمام الخطاب‬ ‫نفسها‬ ‫بالدرجة‬ ‫‪ -‬ولكئه لا يستغرب‬ ‫الاهتمام‬ ‫العربئة والآخر الغرب ‪،‬‬ ‫الأنا‬ ‫بين‬ ‫الصراع‬ ‫مراحل‬ ‫المرحلة الحرجة من‬

‫عرب‬ ‫منظور‬ ‫اليه من‬ ‫ائتي وتجهت‬ ‫بالانتقادات‬ ‫الغربب‬ ‫الاستشراقي‬ ‫بحكم‬ ‫يقفون‬ ‫الجادين الذين‬ ‫من الجامعيين‬ ‫كاتبها‬ ‫لا لأن‬

‫‪8‬‬ ‫داب‬ ‫لآ‬ ‫ا‬


‫وقيمة‬ ‫حيدته‬ ‫بداءة من‬ ‫ينال‬ ‫الممجوج‬ ‫الاطار‬ ‫هذا‬ ‫يخا‬ ‫محمود شاكر‬ ‫ولكنها‬ ‫في داخلها‪،‬‬ ‫بالحوار إذا ما دار‬ ‫تهتم‬ ‫الغربئة‬ ‫؟ فالبرات‬ ‫خالص‬

‫وهبة في‬ ‫مجدي‬ ‫موقف‬ ‫أرب‬ ‫علينا ان ندرك‬ ‫العلمئة ‪ .‬لكن‬ ‫اجتهاداته‬
‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫الحوار إلى دائرة العلاقة‬ ‫ما انتقل‬ ‫اذا‬ ‫نفسه‬ ‫الشيء‬ ‫لا تفعل‬

‫ينقد‪ .‬هو ائذي‬ ‫الذي‬ ‫منه الكتاب‬ ‫ينطلق‬ ‫ائذي‬ ‫لذلك‬ ‫المضاد‬ ‫الخندق‬ ‫الوزنج‬ ‫يدعوء‬ ‫عليه ما‬ ‫المجال ينطبق‬ ‫لأن ما تفعله في هذا‬ ‫الآخر؟‬

‫القضايل‬ ‫لجماع‬ ‫كوئيقة‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ ،‬وهو ما دعاء الى تقديم‬ ‫دفعه لذلك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫عن‬ ‫يتوثد‬ ‫ائذي‬ ‫"‬ ‫المزدوج‬ ‫ريمون "بالنولوج‬ ‫إندريه‬ ‫الفرني‬

‫الاستعمراق الغربي ‪ .‬وهي‬ ‫في مواجهة‬ ‫والسلمون‬ ‫العرب‬ ‫يثيرها‬ ‫اثتي‬ ‫الأخرى‬ ‫الثقافات‬ ‫بذاتها يعزلها عن‬ ‫ثقافة في الاهتمام كثية‬ ‫كل‬ ‫انغماص‬

‫كما‬ ‫واحد!‬ ‫سخص‬ ‫آراء‬ ‫تعبير عن‬ ‫لأنها‬ ‫ذاتية‬ ‫وثيقة "ذات صبغة‬ ‫يحول دون‬ ‫‪ ،‬وهو أمر‬ ‫موضوعي‬ ‫بشكل‬ ‫رؤيها‬ ‫عنها إمكانئة‬ ‫ويحجب‬

‫دائما؟‬ ‫واحد‬ ‫آراء شخص‬ ‫تعبيرأ عن‬ ‫إلا‬ ‫الكتابة‬ ‫كانت‬ ‫يقول ‪ ،‬وهل‬ ‫الائخاء الاعتذاري‬ ‫سيطرة‬ ‫حوار فغال بين الثقافتين ‪ .‬لكن‬ ‫تيام أي‬

‫الأطر أن يلفت‬ ‫هذء‬ ‫بكل‬ ‫أطر الكتاب‬ ‫أدط‬ ‫وهبة بعد‬ ‫مجدي‬ ‫ولا ينى‬ ‫بالنسبة للثقافة الاستشراقتة الغربئة بسبب‬ ‫على أفي ثقافة كما حدث‬

‫الاستشراق‬ ‫في نقد‬ ‫سعيد‬ ‫إدوار‬ ‫كتاب‬ ‫مع‬ ‫ائه يشزك‬ ‫إلى‬ ‫الئظر‬ ‫‪ ،‬كما ائه‬ ‫قوة‬ ‫موقف‬ ‫ليس‬ ‫لها‬ ‫الجارحة‬ ‫إدوار سعيد‬ ‫انتقادات كتاب‬

‫علمانئة‬ ‫صياغة‬ ‫على‬ ‫له لا يقوم‬ ‫نقدء‬ ‫في أن‬ ‫عنه‬ ‫يختلف‬ ‫ولكئه‬ ‫‪،‬‬ ‫بحذة‬ ‫الخصم بأن يبدأ عملعة جاذة من‬ ‫يغري‬ ‫الأ‬ ‫نصل كلماته‬ ‫بحسب‬

‫الحافظ‬ ‫!الاسلام السلفي‬ ‫نطر‬ ‫وجهة‬ ‫تقذم‬ ‫في صياغة‬ ‫وائما‬ ‫كسعيد‬ ‫على الاسهام في‬ ‫وهبة حريص‬ ‫‪،)117‬ومجدي‬ ‫الفكري إ(ص‬ ‫التبادل‬

‫تاريخ‬ ‫بها‬ ‫تمئز‬ ‫ائتي‬ ‫والاستطلاع‬ ‫المواجهة‬ ‫لعملئة‬ ‫المسيرة الكاملة‬ ‫ضد‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ .‬وظئي‬ ‫الاعتذارئة تلك‬ ‫الضعف‬ ‫حالة‬ ‫شفاء العقافة الغربئة من‬

‫هذه‬ ‫‪ .‬وبعد كل‬ ‫‪)22‬‬ ‫(ص‬ ‫الأمريكئة!‬ ‫الأوروبي وفروعه‬ ‫الاستشراق‬


‫‪ ،‬فبل أفي حوار مع‬ ‫الدراسة‬ ‫لهذ‪.‬‬ ‫كتابتيما‬ ‫من‬ ‫الأساسي‬ ‫الهدف‬ ‫هذا هو‬

‫من كل‬ ‫أخطر‬ ‫المؤلف ‪ ،‬وهي‬ ‫على مصادرات‬ ‫المقذمات اثتي تنطوي‬ ‫انظروا‬ ‫للغرب‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫به يريد‬ ‫‪ .‬وكأني‬ ‫وتوخهاته‬ ‫شاكر‬ ‫محمود‬ ‫أفكار‬

‫الأساسئةء‬ ‫الكتاب‬ ‫قضايا‬ ‫‪ ،‬يناقث!‬ ‫المعلنة‬ ‫آرائه‬ ‫أنتم عن‬ ‫تعتذرون‬ ‫فلماذا‬ ‫برأيه السلبي فيكم ‪،‬‬ ‫يعتذ‬ ‫هو الشرق‬ ‫ها‬

‫فيه؟‬ ‫السلبئة‬ ‫آرائكم‬


‫على تجميع‬ ‫عند محمؤد شاكر‬ ‫المنهج )ئتي تنهض‬ ‫قضثة‬ ‫وأولاها هي‬

‫لا يستطيبع‬ ‫منهج‬ ‫النقدئة ‪ ،‬وهو‬ ‫للدراسة‬ ‫إخضاعها‬ ‫ثئم‬ ‫النصوص‬ ‫مادة‬ ‫المستنثرقين‬ ‫شعوو‬ ‫موجة‬ ‫على أسباب‬ ‫وهبة التعرف‬ ‫مجدي‬ ‫وحاول‬

‫النهج ‪ ،‬أفي‬ ‫قبل‬ ‫بما‬ ‫شاكر‬ ‫نقدء على ما يدعو‪.‬‬ ‫كل‬ ‫فيصمث‬ ‫ينتقده‬ ‫ان‬
‫والحاضر‬ ‫ي‬ ‫الاستعمالي‬ ‫الاسلام وتجله الاضي‬ ‫بالإثم تجا‪ .‬فهم‬ ‫الغربيين‬

‫من‬ ‫والتجرد‬ ‫‪،‬‬ ‫ومنينة‬ ‫دقيقة‬ ‫معرفة‬ ‫الثقافة‬ ‫ومعرفة‬ ‫‪،‬‬ ‫اثلغة‬ ‫إجادة‬ ‫الموجة‬ ‫هذه‬ ‫الجديد‪ ،‬ويجد ان السز في تفشي‬ ‫بالانشعمار‬ ‫ائذي يوصف‬

‫الأخلاقي‬ ‫بمعناها‬ ‫العلمئة‬ ‫والنزاهة‬ ‫‪،‬‬ ‫الشخصئة‬ ‫والمنازع‬ ‫الأهواء‬ ‫واستنثراء ما يسفيه‬ ‫الانبهار بالغرب‬ ‫مرحلة‬ ‫من‬ ‫إفاقة العرب‬ ‫هو‬

‫باحث‬ ‫في أفي‬ ‫توافرها‬ ‫اثتي لا بد من‬ ‫الأساسئة‬ ‫القضايا‬ ‫‪ .‬هذء‬ ‫الصارم‬ ‫في‬ ‫النبرئة‬ ‫والخطب‬ ‫المنطوق‬ ‫الكلام‬ ‫" ائتي تستخدم‬ ‫المشافهة‬ ‫"بظاهرة‬

‫التحريف‬ ‫لقارئه بنوع من‬ ‫وهبة‬ ‫مجدي‬ ‫يقذمها‬ ‫الاسم‬ ‫هذا‬ ‫يستحق‬ ‫والرئية‬ ‫الاعلام المسموعة‬ ‫أكسبتها وسائل‬ ‫المجادلات الفكرئة التي‬

‫وأبناء ائدين‬ ‫وابناء الثقافة‬ ‫أبناء ائلغة‬ ‫على‬ ‫ائه يقصرها‬ ‫يرى‬ ‫اثذي‬ ‫الخطاب‬ ‫وبين صعود‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذء‬ ‫نمو‬ ‫بين‬ ‫‪ .‬ويربط‬ ‫شيوعاً وسيطرة‬

‫عليه‬ ‫المعايير التي كان‬ ‫بأن هذء‬ ‫‪.‬ـويحاول أن يوحي‬ ‫إليه‬ ‫تنتمي‬ ‫الذي‬
‫يحاول فيها‬ ‫الذين والوغاظ بصورة‬ ‫الذيني وذيوع كتابات رجال‬

‫المغلقة المتع!فة اثتي تنزع عمن‬ ‫العايير‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫إبراز علميتها هي‬ ‫يناقشه في سياق ظاهرة اعئم هي‬ ‫موضعة كتاب محمود شاكر ائذي‬

‫فيها‪.‬‬ ‫بألبحث‬ ‫أحقئتهم‬ ‫غير أبناء الثقافة العربئة الاسلامئة‬ ‫هئم من‬ ‫للقيم العقلانئة‬ ‫إهدار‬ ‫وما يتبعها من‬ ‫التزعة الأصولئة‬ ‫سيطرة‬

‫والمسيحئة‬ ‫الإسلام‬ ‫الصتراع بين‬ ‫قضئة‬ ‫الثانية فهي‬ ‫القضية‬ ‫واما‬ ‫لأنهما‬ ‫خالد‬ ‫محقد‬ ‫وخالد‬ ‫أته يستثني محمود ساكر‬ ‫‪ .‬صحيح‬ ‫والعلمانئة‬

‫بها عما فعله بالئسبة للقضئة‬ ‫لا يقل تعريضاً‬ ‫بشكل‬ ‫لها‬ ‫ويعرض‬ ‫السلفي‬ ‫إلى تيار الإسلام‬ ‫انتمائهما‬ ‫على‬ ‫يؤكد‬ ‫لكئه‬ ‫المشافهة‬ ‫قاوما إغراء‬

‫التوتر الراهن بين الاسلام‬ ‫كل‬ ‫لعاقل أن يرجع‬ ‫الأولى ‪ ،‬لأئه لا يصح‬ ‫وكأنها‬ ‫الانبعاث الإسلامي‬ ‫بحركة‬ ‫المتعلقة‬ ‫وانشغالهما بالمشكلات‬

‫سقموط‬ ‫إلى‬ ‫أذت‬ ‫اثتي‬ ‫الصليبئة والأحداث‬ ‫والمسيحئة للحروب‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫الغربي‬ ‫إئه يبرر لقارئه‬ ‫‪ .‬بل‬ ‫الرئيسي‬ ‫اللحن‬ ‫على‬ ‫مغاير‬ ‫تنويع‬

‫الغرب‬ ‫استعارة‬ ‫الثالثة فهي‬ ‫‪ .‬وأفا القضئة‬ ‫عام ‪1453‬‬ ‫القسطنطنئة‬ ‫محفد‬ ‫خالد‬ ‫أن القارئ الغربي يعرف‬ ‫في تناوله لمحمود شاكر‬ ‫ال!بب‬

‫شاكر‬ ‫عن‬ ‫شيئاً‬ ‫هنانبدا‪ ،‬ولكئه لا يعرف‬ ‫خالد منذ ترجمة كتابه رمن‬
‫عليهم ‪ ،‬وفي هذا‬ ‫علي الهجوم‬ ‫قدرته‬ ‫إرهاف‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫لعلوم العرب‬

‫التخليط لأن‬ ‫من مدارات‬ ‫يقترب‬ ‫أيضاً شيء من التبسيط اثذي‬ ‫هنا فإئه‪،‬‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الحالية‬ ‫الاسلامثة‬ ‫السلفئة‬ ‫مواقف‬ ‫أهميته في فهم‬ ‫برغم‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫الجانب وحده‬ ‫على مذا‬ ‫العرفة‬ ‫غاية‬ ‫لا يقصر‬ ‫شاكر‬ ‫محمود‬ ‫مرا‬ ‫إدارة حوار‬ ‫الستشرقين‬ ‫أئه إذا ما أراد أحد‬ ‫لهم بحجة‬ ‫يقذمه‬

‫تجزد‬ ‫إليه من‬ ‫بما تدعو‬ ‫لأن دراسته نفسها‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫أن يفعل‬ ‫يستطيع‬ ‫السلفية الاسلامية‪.‬‬ ‫غفد‬ ‫أحد‬ ‫معرفة ما يطرحه‬ ‫فلا بذ له من‬ ‫العرب‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬تأب‬ ‫المدروسة‬ ‫بالمادة‬ ‫دقيقة‬ ‫ومعرفة‬ ‫‪-‬موضوعئة‬ ‫الحالية‪.‬‬

‫بين الحضارتين على أئه قد مز‬ ‫تاريخ الصراع‬ ‫بعد ذلك‬ ‫يلخص‬ ‫ثئم‬ ‫الإطار‬ ‫في هذا‬ ‫البداية أوذ الاشارة إلى أن تقديم موضوعه‬ ‫ومن‬

‫الأراتى‬ ‫سقوط‬ ‫الناتج عن‬ ‫والإحباط‬ ‫الغضب‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫في أربع مراحل‬ ‫الغربي‬ ‫القارئ‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫يناقشه‬ ‫الذي‬ ‫الكتاب‬ ‫على‬ ‫التجئي‬ ‫فيه الكثير من‬

‫الجيوش‬ ‫مريمة‬ ‫الناتج عن‬ ‫السلمين ‪ ،‬ثئم الغضب‬ ‫المقذسة في أيدي‬ ‫عمل‬ ‫وتاطيره‬ ‫الحذر والريبة ‪،‬‬ ‫بقدر كبير من‬ ‫ما هو سلفي‬ ‫كل‬ ‫يستتل‬

‫داًب ‪9‬‬ ‫لأ‬ ‫ا‬


‫ن‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫" نابع‬ ‫"الغضب‬ ‫ار هذا‬ ‫وهبة‬ ‫مجدي‬ ‫‪ .‬ويعتقد‬ ‫الحضارتين‬ ‫والانحصار‬ ‫للتراجع‬ ‫الاضطرار‬ ‫النابع من‬ ‫‪ ،‬وثالثتها الغضب‬ ‫الصليبئة‬

‫حضارة‬ ‫على‬ ‫العلمانيين المطلعين‬ ‫شبه‬ ‫"الثففين‬ ‫من‬ ‫ليسوا‬ ‫أصحابه‬ ‫بالاهانة‬ ‫الإحساس‬ ‫وأخيرأ‬ ‫‪،‬‬ ‫الغربعة‬ ‫لأوروئا‬ ‫الجغرافئة‬ ‫الحدود‬ ‫داخل‬

‫المتواصلة من‬ ‫لاببئ لهذء المراحل‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫القسطنطنئة‬ ‫سقوط‬ ‫بعد‬


‫إلى نوع‬ ‫بين الحضارتين‬ ‫المعرفتة‬ ‫القطيعة‬ ‫بهذا يحيل‬ ‫وقيمه " وهو‬ ‫الغرب‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫كالجهل‬ ‫أخرى‬ ‫كلفة‬ ‫أن أستعمل‬ ‫‪ -‬ولا اريد‬ ‫!‬ ‫الازوع‬ ‫(عدم‬ ‫من‬ ‫أوروئا‬ ‫للإسلام ‪ ،‬وأن توثد لدى‬ ‫كراهية السيحئة‬ ‫أن تؤضل‬ ‫الغضب‬

‫الترياق‬ ‫وقيمه ‪ ،‬وكأن هذا الاطلاع هو‬ ‫الغرب‬ ‫‪ -‬على حضارة‬ ‫القصور‬ ‫انعقد‬ ‫ما‬ ‫وسرعان‬ ‫والانتصار لكرامتها‪.‬‬ ‫الانتقام‬ ‫في‬ ‫ملتهثة‬ ‫رغبة‬

‫" عنده‬ ‫الغضب‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ،‬ف‬ ‫فحسب‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬ليس‬ ‫الأدواع‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫السافي‬ ‫من‬ ‫التبشير والاستشراق‬ ‫وحركتي‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫الاستعمار‬ ‫بين‬ ‫التحالف‬

‫ثقافة‬ ‫بالمعتقدات الاسلامية في وجه‬ ‫الخلص‬ ‫"نتيجة للتم!ك‬ ‫كذلك‬ ‫العربئة الاسلامثة من أجل‬ ‫الثقافة‬ ‫للتعرف على‬ ‫ناحية أخرى‬

‫بار‬ ‫بالاعتقاد‬ ‫القومئة‬ ‫الهوئة‬ ‫على‬ ‫وللتاكيد‬ ‫‪. . .‬‬ ‫غاصبة‬ ‫أجنبئة‬ ‫تعتبرها‬ ‫على‬ ‫تنيض‬ ‫لأنها‬ ‫معرفة محكوم عليها بالاخفاق‬ ‫الانتصار عليها‪ ،‬وهي‬

‫للماس !هـأن هذه‬ ‫أئة اخرجت‬ ‫السلمين بنصق القرآن هم (خير‬ ‫يحول دون الفهم‬ ‫نوازع متعضبة وترتوي من نطام أجنبي غريب‬

‫زائغة ‪ ،‬أو بلا‬ ‫عقيدة‬ ‫ذوي‬ ‫أناس‬ ‫جانب‬ ‫مرارآ من‬ ‫الأئة قد هوجمت‬ ‫في قيام‬ ‫الاستحالة‬ ‫هنا فإن هناك نوعاً من‬ ‫الحقيقي والمتجرد‪ .‬ومن‬

‫‪ .)35‬وهذا أيضأ تفسير لنابع هذا "الغضب أ الزعوم‬ ‫عقيدة (ص‬ ‫المتجزد‬ ‫أؤلأ الفهم‬ ‫يستلزم‬ ‫الحوار‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫الحضارتين‬ ‫بين‬ ‫حقيقي‬ ‫حوار‬

‫محاولة‬ ‫ولكئه‬ ‫الأمر أمر "غضب"‬ ‫‪ .‬فليس‬ ‫أقل ما يقال فيه إئه غريب‬ ‫الحضارتين‬ ‫من‬ ‫حضارة‬ ‫‪ ،‬لأن كل‬ ‫وهذا أمر مستحيل‬ ‫لموقف الآخر؟‬

‫من‬ ‫متعاقبه‬ ‫هجمات‬ ‫أمام‬ ‫الدبات القومية والحضارثة‬ ‫عن‬ ‫للذفاع‬ ‫باليهودئة‬ ‫الاسلام يعترف‬ ‫ديتها‪ .‬وإذا كان‬ ‫مطلقأ بصخة‬ ‫إيهانأ‬ ‫تومن‬

‫أثه يعترف‬ ‫الزمان ‪ .‬صحيح‬ ‫تتنامى عبر قرنين من‬ ‫عليها ظفت‬ ‫الغرب‬ ‫ائذي‬ ‫وبالتالي تنكران الأساس‬ ‫والمسيحئة فإنهما تنكران نبوة محفد‪،‬‬

‫ائذي‬ ‫وهبة بأن الأساس‬ ‫مجدي‬ ‫عليه الثقافة برمتها‪ .‬ويعترف‬ ‫تنهض‬
‫‪ ،‬وكانها‬ ‫اًلاستعماري‬ ‫الماضي‬ ‫على‬ ‫يقمرها‬ ‫‪ ،‬ولكئه‬ ‫الهجمات‬ ‫هذ‪.‬‬ ‫بإثم‬

‫والدباكرة‬ ‫الئاريخ‬ ‫إلغاء‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫‪ .‬او كان‬ ‫الحاضر‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬بل إئه يقتطف‬ ‫الأساسية صحيح‬ ‫محمود شاكر‬ ‫عليه أطروحة‬ ‫تنهض‬

‫بأردية‬ ‫حاليأ‬ ‫اثتي تتوشح‬ ‫القديمة‬ ‫السئطرة‬ ‫منطق‬ ‫من‬ ‫يتئم الحوار‬ ‫حتى‬ ‫المستسرقبن الفرنسيين هو أندريه ريمون يؤكد فيه‬ ‫أحد‬ ‫استسهادأ من‬

‫فرانز‬ ‫جوقة كبيرة ممن دعاهم‬ ‫السيطرة وتستفيد من‬ ‫الحياد وغياب‬ ‫من‬ ‫مغايرتين عند‬ ‫ثقافة وحضارة‬ ‫عن‬ ‫العلمي‬ ‫الفضول‬ ‫‪ ،‬إذ أيعقب‬ ‫ذلك‬

‫المحتفة التي‬ ‫بالعقول‬ ‫بيضاء‬ ‫واقنعة‬ ‫اسود‬ ‫جلد‬ ‫المهئم‬ ‫في كتابه‬ ‫فانون‬ ‫اللتين نشاتا في‬ ‫بالثقافة والحضارة‬ ‫الرباتي‬ ‫بالاعجاب‬ ‫شعور‬ ‫الأوروبيين‬

‫أقنعة‬ ‫واكتسث‬ ‫الأسو‬ ‫جلدها‬ ‫عن‬ ‫في داخلها فتخفت‬ ‫الغرث‬ ‫تغلغل‬ ‫ال!احة‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫‪. .‬‬ ‫البحار‬ ‫إلى ما وراء‬ ‫تصديرهما‬ ‫ثئم جرى‬ ‫أوروثا‬

‫وهمثة بيضاء‪.‬‬ ‫المسيطرين‬ ‫الأوروبيين‬ ‫بين‬ ‫عاطفي‬ ‫الحوار إلى جدل‬ ‫يتحؤل‬ ‫الثقافئة‬

‫على صورنهم‪،‬‬ ‫الثففين الذين تشكلوا‬ ‫أنفسهم ‪ ،‬وبين‬ ‫الواثقين من‬

‫الناجم عن ميراث طويل‬ ‫لهذا التوئر‬ ‫موضوعي‬ ‫لكن هناك سبب‬ ‫مكانأ‬ ‫لهم‬ ‫المستمر أن يتيحوا‬ ‫رفضهم‬ ‫يفصلهم عنهم سوى‬ ‫ولا‬

‫مرور الكرام ‪ ،‬وهو‬ ‫عليه‬ ‫يمر‬ ‫وهبة ولكئه‬ ‫يذكره مجدي‬ ‫الاسزابات‬ ‫من‬ ‫بعد‬ ‫يخلص‬ ‫أئه‬ ‫والغريب‬ ‫‪.)34‬‬ ‫(ص‬ ‫أ‬ ‫مشروع‬ ‫بشكل‬ ‫فيه‬ ‫يتنبسون‬

‫الثقافة الأخرى لأن من يتحاور‬ ‫مع‬ ‫الحوار‬ ‫استحالة‬ ‫التأكيد علي‬


‫السلمين‬ ‫وطرد‬ ‫الصليبئة‬ ‫البراكرة الحروت‬ ‫أن نمحو "من‬ ‫أئه لا يمكن‬

‫في المرآة ‪ ،‬لا ممثلو‬ ‫الممسوخة‬ ‫صورتهم‬ ‫هم‬ ‫الأوروبيون‬ ‫معهم‬


‫كل‬ ‫وقبل‬ ‫‪ .‬بل‬ ‫والصهيونئة‬ ‫‪،‬‬ ‫فرنسي‬ ‫الأنجلو‬ ‫والاستعنمار‬ ‫إسبانيا‪،‬‬ ‫من‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أمكن‬ ‫رئما‬ ‫المبادئ‬ ‫لهذء‬ ‫‪" :‬وطبقأ‬ ‫بالقول‬ ‫س‬ ‫الحقيقيون‬ ‫الثقافة الأخرى‬

‫تراث‬ ‫الكثير من‬ ‫أن الإسلاثي ‪ ،‬وإن كان يتقئل‬ ‫أن نمحو حقيقة‬ ‫ثيء‬
‫الغرب‬ ‫أن يقوم‬ ‫أساس‬ ‫الغرب ‪ ،‬على‬ ‫بين الإسلام وبين‬ ‫يقوم حوار‬
‫التسليم‬ ‫العقيدة ترفض‬ ‫اليهودئة المسيحئة ‪ ،‬إلا أن هذء‬ ‫العقيدة‬
‫بماضيه‬ ‫بإخلاص‬ ‫‪ ،‬وأن يعترف‬ ‫في مجال الاكتشاف‬ ‫بمجهود مضلعف‬
‫في‬ ‫فحسب‬ ‫لا تكمن‬ ‫التصالح‬ ‫‪ .‬إن استحالة‬ ‫‪.‬‬ ‫نبؤة محفد‪.‬‬ ‫بصخة‬
‫بسيط‬ ‫وكأن الأمر بالئسبة للثقافات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)34‬‬ ‫أ (ص‬ ‫الآثم‬ ‫الاستعماري‬
‫بين‬ ‫العداء التلصل‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫ال!ياسئة والتاريخئة ‪ ،‬بل هي‬ ‫الجوانب‬
‫الاعترافي ‪ ،‬والتخفص‬ ‫برهة على كريعي‬ ‫عليه بالجلوس‬ ‫التغفب‬ ‫ويمكن‬
‫عنه باعتبارء‬ ‫تحذث‬ ‫فالقهر الأثم ائذي‬ ‫‪.)35‬‬ ‫مطلقتين " (ص‬ ‫عقيدتين‬
‫والاستغلال ‪ ،‬دون ان يعبأ بالآخر‬ ‫عقد الذنب‬ ‫بعدط ذلك من كل‬
‫آخر‬ ‫العربي في صورة‬ ‫الوأقع‬ ‫الماضي الثعيد لايزال فاعلأ في‬ ‫من‬ ‫ضربأ‬
‫عملئة‬ ‫الآثار المدئرة ائتي تركتها‬ ‫بيسر من‬ ‫لا يمكنه أن يتخفص‬ ‫اتذي‬
‫الحوار‬ ‫علي‬ ‫أقدر‬ ‫الإسلامثة‬ ‫الثقافة العربئة‬ ‫‪ .‬كما أن‬ ‫الصهيونئة‬ ‫غزواته‬

‫الاستعنماري عليه‪.‬‬ ‫الاخضاع‬


‫مماثل‪،‬‬ ‫معها من موقف‬ ‫منه هو‬ ‫موضوعي‬ ‫الغرب من موقف‬ ‫مع‬

‫اليهودئة والسيحئة ‪ ،‬وإنكارهما‬ ‫الاسلام بالعقيدتين‬ ‫اعتراف‬ ‫بسبب‬ ‫الميراث الأثم الثقيل جانبأ‬ ‫هذا‬ ‫لو سفمنا معه بإمكان طرح‬ ‫وحتئ‬

‫تحاور الغرب‬ ‫بين كيفثة‬ ‫هو الفرق ال!افر‬ ‫على ذلك‬ ‫‪ .‬وأبرز مثل‬ ‫له‬ ‫التي سماها‬ ‫هي‬ ‫بعقبة أخرى‬ ‫والخفة ‪ ،‬فإته يضطدم‬ ‫ال!هولة‬ ‫بتلك‬

‫الذيني لثقافتهم وحضارتهم‪،‬‬ ‫ائذين يعترف بالأسلس‬ ‫اليهود‬ ‫مع‬ ‫انفعالئة‬ ‫عن‬ ‫الراسخة‬ ‫الضورة‬ ‫تسمية تكرس‬ ‫وهي‬ ‫"بالغضسب!‬

‫الذيني لثقافتهم‬ ‫الأساس‬ ‫المسلمين ابدذين ينكر‬ ‫وتعامله مع‬ ‫غضباً بأفي‬ ‫ليس‬ ‫شاكر‬ ‫محمود‬ ‫عبز عنه كتاب‬ ‫فما‬ ‫‪.‬‬ ‫ولاعقلانئته‬ ‫الشرق‬

‫والبوذيين‬ ‫الهندوس‬ ‫تعامله مع‬ ‫أكثر توترأ من‬ ‫‪ ،‬وهو تعامل‬ ‫وحضارتهم‬ ‫بين‬ ‫التوئر‬ ‫لطبيعة‬ ‫عقلي موضوعي‬ ‫حال من الأحوال ولكئه تشخيص‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اب‬ ‫لآد‬ ‫ا‬


‫الذينين‬ ‫فيه تراث‬ ‫يدخل‬ ‫مثلأ لأرن المسلمين يبنون دينهم على أساس‬

‫من الهندوس‬ ‫علي العكس‬ ‫الغرب‬ ‫بهما‬ ‫ال!ماويين ائلذثن يعترف‬

‫والبوذيين‪.‬‬

‫‪ ،‬وهو العامل‬ ‫في حسابه‬ ‫وهبة‬ ‫مجدي‬ ‫يدخله‬ ‫لم‬ ‫آخر‬ ‫وهناش عامل‬

‫دينئأ‬ ‫والعربثة‬ ‫الغربئة‬ ‫الحضارتين‬ ‫تراكب‬ ‫الجغرافي الناجم عن‬

‫الجالات‬ ‫والجاورة وتراكب‬ ‫التماسق‬ ‫من حيث‬ ‫لا‬ ‫ال!واء ‪،‬‬ ‫وجغرافياً على‬

‫أيضأ‬ ‫الصراع الستمر‪-‬ولكن‬ ‫إلى‬ ‫وهوما يؤدي‬ ‫‪-‬‬ ‫فحسب‬ ‫منهما‬ ‫الحيوية لكل‬

‫الغرب‬ ‫ودفع‬ ‫‪،‬‬ ‫الصليبية‬ ‫الحروب‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫وهوما‬ ‫‪-‬‬ ‫الدينية‬ ‫المزارات‬ ‫تراكب‬

‫الحقيقئة‬ ‫النهاية‬ ‫عام ‪6791‬‬ ‫على بيت القدس‬ ‫الصهاينة‬ ‫إلى اعتبار استيلاء‬

‫الآداب‬ ‫من‬ ‫القادمة‬ ‫إقرا في الأعداد‬


‫مجدي‬ ‫فإرن‬ ‫المجال‬ ‫في هذا‬ ‫الغرب‬ ‫تجريم‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وبدلأ‬ ‫الصليبثة‬ ‫للحروب‬

‫يقزر أئه‪:‬‬ ‫وهبة‬

‫شاملة وغنئة عن نازك‬ ‫ملفات‬


‫ن‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫المسلمين‬ ‫ان الأمل الوحيد معقود على تنعجيع‬ ‫المؤكد‬ ‫من‬

‫‪ ،‬ونعوم‬ ‫‪ ،‬وءادوارد سعيد‬ ‫اللائكة‬ ‫يقوم‬ ‫كما‬ ‫تمامأ‬ ‫التساؤل‬ ‫من‬ ‫بروح‬ ‫ليهودى والميحي‬ ‫ل‬ ‫التراث‬ ‫بتفخصوا‬

‫‪،‬‬ ‫لن الفضول‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسلامي‬ ‫الزاث‬ ‫بتفخص‬ ‫ا‬ ‫" الأمين‬ ‫المشرق‬

‫على اصس‬ ‫يمذ‬ ‫‪ ،‬لابذ ان‬ ‫فاوست‬ ‫تصفه ضه‬ ‫كما‬ ‫العمر‬ ‫شيطان‬
‫العراقي‬ ‫‪ ،‬والأدب‬ ‫تشومسكي‬
‫يخه المستنربون‬ ‫يقوم‬ ‫الى يوم‬ ‫نتطفع‬ ‫‪ .‬ولعفنا‬ ‫الزمن‬ ‫مروو‬ ‫مع‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)38‬‬ ‫مشحية‬ ‫معارف‬ ‫دانرق‬ ‫بتايف‬ ‫الم!ملمون‬


‫الحديث‪.‬‬

‫المسلمين‬ ‫الستغربين‬ ‫أرن‬ ‫في‬ ‫إذن هي‬ ‫فالشكلة‬

‫كما ألف الستشرقون‬ ‫دانرة المعارف المسيحية‬ ‫يؤئفون‬ ‫لا‬

‫المستشرقون‬ ‫المسيحئة كما الف‬ ‫لا يؤئفون داثرة للمعارف‬ ‫السلمين‬

‫لاتهامهم‬ ‫جديدة‬ ‫عودة‬ ‫الاسلامئة ‪ ،‬وهذ‪.‬‬ ‫"الأمناءأ داثرة للمعارف‬

‫مجدي‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫والمباهاة‬ ‫وقيمه ‪،‬‬ ‫الغرب‬ ‫على حضارة‬ ‫الازوع‬ ‫بعدم‬

‫يح!ق‬ ‫منهم بقدر ما‬ ‫يحسق بقربه‬ ‫المستثرقون ائذين‬ ‫أنجزء‬ ‫بما‬ ‫وهبة‬

‫دوائر‬ ‫ألف‬ ‫العربئة ائذين كانوا أؤل من‬ ‫الثقافة‬ ‫أعلام‬ ‫عن‬ ‫بغربته‬

‫ما هي‬ ‫الغرب‬ ‫يخطر علي البال قبل أن يعرف‬ ‫موضوع‬ ‫المعارف في كل‬

‫القواميى أو المعاجم‪.‬‬
‫عامآ‬ ‫واربعون‬ ‫" ‪ :‬واحذ‬ ‫"الآداب‬

‫في إنجلترا‬ ‫كان‬ ‫النئة‬ ‫وافته‬ ‫عندما‬ ‫الرجل‬ ‫أن‬ ‫غريباً‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫لذلك‬

‫الثقافة العربئة‬ ‫في خدمة‬ ‫متواصلأ‬


‫ثقافتها‪،‬‬ ‫لخدمة‬ ‫حياته‬ ‫كرس‬ ‫التي‬ ‫عام ‪ ،‬وهي‬ ‫كل‬ ‫إليها‬ ‫التي اعتاد أن يحبئ‬

‫زكي‬ ‫مقال‬ ‫المضنمار‬ ‫في هذا‬ ‫أذكر‬ ‫‪ .‬ومازلت‬ ‫فيها‬ ‫يدفن‬ ‫ان‬ ‫طبيعئاً‬ ‫وكان‬

‫الجاذة ‪.‬‬ ‫التحررئة‬


‫يشرح‬ ‫‪ ،‬اتذي‬ ‫الغربئة كذلك‬ ‫المقافة‬ ‫دعاة‬ ‫وهو من‬ ‫محمود‪،‬‬ ‫نجيب‬

‫السيدة ائتي‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬طلب‬ ‫في الغرب‬ ‫وهو طالب‬ ‫ائه ئا مرض‬ ‫نيه كيف‬

‫السيدة لم‬ ‫ان هذه‬ ‫وكيف‬ ‫بجثمانه إلى مصر‪،‬‬ ‫عندها أن تبعث‬ ‫يسكن‬

‫وتوخه‬ ‫موفف‬ ‫له دلالة على‬ ‫‪ .‬ولكثه أمر‬ ‫الطلب‬ ‫تفهم أبدأ هذا‬

‫وهبة‬ ‫مجدي‬ ‫الثقف‬ ‫الذمث‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬فسلامأ على روح‬ ‫وارتباط‬

‫العربئة ائتي ننعي كل‬ ‫أرن الثقافة‬ ‫مفارقة موته عن‬ ‫لنا‬ ‫كشفت‬ ‫ائذي‬

‫من‬ ‫فيها رمق‬ ‫الخليج ‪ ،‬مازال‬ ‫حرب‬ ‫بعدكارثة‬ ‫يوم موتها‪ ،‬وبخاضة‬

‫حياة ‪.‬‬ ‫من‬ ‫وومق‬ ‫وعي‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الآدلب‬

You might also like