Professional Documents
Culture Documents
aladab - 1993 - v41 - مجدي وهبة
aladab - 1993 - v41 - مجدي وهبة
aladab - 1993 - v41 - مجدي وهبة
والآخوه ه الأنا وق!يية
هذه نظري .وقد لفتت إدريس يوسف المصرئة القضة عملاق رحيل ،وهو من الأساتذة وهبة موخرأ الدكتور مجدي عالنا عن رحل
كبير بقدر اثسم له الذي الثقافة الانجليزئة تشييع المفارقة الحادة بين
التكوين والمشروع والتوخه في بحكم الجادين الذين يقفون الجامعئين
عن له ناهيك الثقافي المصري ا!اقع ا وتجاهل والتقدير، الاهتنمام من به جل وقد اهتفت في مصر. وممثليها طليعة دعاة العقافة الغربئة
لا يعرفه. أئه ،إذ يبدو به يأبه لم الذي العربي الثقافي الواقع من الضحف صحيفة عنه كل الانجليزئة فأصدرت الضحف
الحاولة ،وقادتني هذه الفارقة لا هذه على الز التعرف وحاولت .وكانت بإنجازاته يعذد مناقبه ويشيد القومئة الكبيرة نعيأ مستفيضأ
.فلم أكن أعرف إنجازه على والتعرف في سيرة الرجل إلى البحث أصدقاء معظمها التي كتب القالات هذه في كل النغمة الأساسئة
والف معجما لتشو- كانتربري حكايات ائه ترجم إلأ عنه قام الكبير الذي التأكيد علي الذور الكريم هي للراحل شخصئون
الأدبثة. للمصطلحات والإشادة بدماثته الإنجليزئة والثقافة الإنجليزي الأدب به في خدمة
1لموق،،؟ "محاسن عادتهاذكر من 1لمتي وتجاهلته صحافتنا العربية والشرق في الدراسات المتخضصين قد كانوا من بريطانيا
أستاذأ له الذي كان الرجل الأدب الانجليزي أوسطثة ،لا من دارسي
يخا 2591 أكتوبر عام وهبة في القاهرة في 91 ولد مجدي فقد
الاهتمام هذا استغرابي أثار .وقد حياته فيه طوال وباحثا عنه ومترجمأ
والاهتمام بين الزوة الأقباط الذين جمعوا باشوات أسرة عريقة من
كبير في إلى حذ الغربئة وقد فاق في الضحف وهبة الكبير بمجدي
وهبة باشا مراد جذه وزيرأ وكان السياسد ،إذ كان والده بالعمل
كبير، مصري ذاتها لكاتب الضحف هذء وتنؤعه وقؤته نعي حجمه
من -كغه!ه رئيسأ للوزراء في العهد الملكي البائد .وقد تعفم مجدي
وهو شهور قبله بعذة العايير ،رحل من أكثر اهمئة منه بأفي معيار
في الأكرياع سريحة وهي الشريحة التي ينتمي إليها طبقيآ تلك أبناء
إدري! في قامة يوسف وهبة ليس أن مجدي .ومع إدريس يوسف
الثقافة الغربية الخالصة- ابناء ثقافئأ ،وهي شريحة مصر، الاثنين عن شيئأ لا يعرف الذي الإنجليزي فإرب القارئ الأدبئة
الزمان ، الفوم لى هذا وابناء علية الساسة محرج الكليه التي كانت
.فقد المصرئة "القضئةأ باسم وقتها يعرف عما كان للدفاع وتوقلهم التي المراثي العديدة قراءتي لهذء عقب لمصر مباشرة وقد عدت
من السياسي المصري أئه نوع الطبقة للوضع فهم هذء كان التعرف الانجليزية وحاولت وهبة في الضحف مجدي مناقب عددث
دفاع مفؤه قادر لها إذا ما توفر مصر أن تكسبها التي يمكن "القضئة! في عادة ما تسرف ائتي منه ،وهي الصرئة الضحف على موقف
عنها. الجلاء ومناشدته المصرئة" "القضئة بعدالة المستعمر إقناع على محاسن "اذكروا أبناء ثقافة ،فنحن الراحلين المديع على إهالة
علي ثئم حصل ،4691 عام في كلئة الحقوق تخرج أن مجدي ومع منه إلى التجاهل إلى أن موقفها منه أقرب موتاكم إ ،فوجدت
،فإئه سرعان عام 4791 باريس جامعة القانون الدولي من دبلوم ي الجهد إلى دون أن يلتفت الكثيرون الرجل الاحتفاءه فقد رحل
بجامعة إلى إنجلترا والتحق ،وتوخه الدراسئة وجهته غير ما تشييعه الثقافي أن يحاول الواقع به ،ودون انسطلع الذي العلمي
الإنجلزئة والفغة في الأدب منها على ليسانس فيها وحصل أكسفورد اعلام الثقافة المصرئة العاصرين غيرء من بها التي شئع كتلك بضحة
ثئم 5491 عام الانجليزي الأدب في الماجستير ،ثئم علي 9491 عام هذا مقارنة الأحوال من .ولته لا يمكن بأفي حال رحيلهم عند
سنوات كل إنجلترا بعد عاد من .وئا عام 5791 على الدكتورا. ،من الثقافئة منها وغير الثقافتة برمتها، الحياة المصرئة بموقف الموقف
حاذ نقدي والقيام بموقف تمثيلها اجل من وصراعهم الشعبتة للرؤى علي ابعاش. أحيل حتئ بها يعمل الإنجليزي ،وظل
علمه سعة وهبة حياته رغم مجدي السيطرة .وقد رهن تجاه المؤشسمة
في الجامعة وكتابة بعض التدريس على الرجل ولو اقتصر عمل
نضجه لا سصت عمل .فقد الغربثة في الخارج الثقافة وخدمة المصرثة مليئة بالأساتذة الأكفاء الذين يودون الثقافئة لأن الحركة
مذاعة " المسخرة " المناقشة هذه شاهدت وقد اذكر، .ومازلت امتحنتها
الثقافية الحركة عن الحركة الثقافئة المصرئة ،ناهيك تحاهل سر هي
وقتها ،تقريع مين المواطنين المصريين كغيري التليفزيون على شاشة قصر وهبة أن مجدي الكثير عنه .صحيح العربية التي لا تعرف
حثها يجب بل بالغرور، الطالبة إفساد -له إئه لا ينبغي القلماوي حيائه في بواكير المصرئة .فقد كان الثقافة مهندصي أحد كان
والقصور على مزيد من العمل والتجويد ،وإبراز مواطن الضعف للدكتور ،مستشارأ السيتنات كبير من في شطر الثقافية ،وبخاصا
الإشارة هذه .ولا أريد ان يفهم من في قادم الأبحاث تتلافاها حتئ الثقافة وزارة شؤون ومعاوناً له في ترجماته إبان توثيه عكاشة ثروت
إلى المهزلة الأمر كفه اقرب .فقد كان القلماوي ثناء علي سهير ائ الثانية عكاشة ولاية ثروت أثناء الوقت ،وانتدب ط تين في ذلك
إلى الاشارة ما أريده هو .ولكن بدور مرسوم فيها كل التي شارك إلى الجامعة. ذلك بعد عاد ثئم . الخارجئة للعلاقات للوزارة وكيلأ
عن النظر هذه الموشسمة بصرف وتفانيه في خدمة الزجل إخلاص اسم التي حملت الترجمات قيل إئه هو المترجم الأصلي لبعض وقد
ئما ثئم الئاصر ناصرئة ، مع أكثر وزراء ثقافة عبد فقد عمل توخهها. ،ورئما قام صخته إلى التأكد من لا سبيل ،وهو قول عكاسة ثروت
ونافقها على الملأ وأمام ال!ادات زوجة إيضأ مع تغئر الزمن عمل ترجمات يراجع القبيل ،لإن من هذا من أو بثيء المراجعة ببعض
الرسالة ،تلك بحن أعذ، اثذي .وهو يعلم من التليفزيون عدسات وهبة ،وهي لمجدي انها التي أشيع ،ولاسئما تلك عكاشة ثروت
فيه النقاب عن اليوم ائذي يكشف إليها .ولا بذ أن يجيء التي نسبت والترجمتان الفتان نشرهما الكائنات أوفيد الكبير مسخ ترجمة لكتاب
قيمة الجامعة اهدرت ائتي المهزلة في هذه الذين شاركوا كل ،ويستطيع والأسلوب في آللغة فرقأ شاسعأ ،يجد باسمه وهبة مجدي
تاريغ. لها عريقة مصرئة واحترامها لنفسها كموشسعة لي .وقد قال لغته ومعجمه على عكاشة في ترجمة ئروت ان يتعزف
عكاسة وهبة المخلصة لزوت خدمة مجدي إن س مرة فرج الفريد
وهبة العمل جل لها مجدي أخلص اثتي المؤشس!ة أن صحيح
الحراسة رفع أن يمكنه من يأمل كان أئه في ذلك المبزر وتفانيه غير
، 9791 ائلغة العربية ،عام مجمع يخا عضوأ وعثنته كافأته حياته قد
الناصر تحت عبد حكومة وضعتها التي عن ثروة والده الطائلة
أساتذة عليها كبار مكافاة قل ان يحصل .وهي الل!ادات في عصر
ثروت نجح إن أثه ما المجال العبثئة في هذا المفارقة .وإن الحراسة
، الانجليزي للأدب أستاذ عن ،ناهيك العرب ائلغة والأدب
وهبة له ،حتى مجدي خدمة طويلة من بعد سنوات في ذلك عكاشة
الأعلى المجلس من الكبرى مجالسها في كل إلى عضويته بالاضافة
بعدها بعام . الحراسات كل وفك جاع السادات
.فهذا الشورى مجلس حتئ القومئة المتخضصة للثقافة والجالس
كان طبيعيأ ولذلك المؤشسمة أنفق حياته في خدمتها، رجال من رجل
لمؤسئسة 1 لخدمة علمه سعة حياته رغم وهبه رهن
.والواقع غيابه على كثيرأ ،والأ تأسى به الثقافة الشعبئة الأ تحتفل
حياتنا مناحي في كثير من القيم وانحطاطها تدهور أئه بالرغم من . في 1لخارج 1لغربية 1لتقافة و خل 1 في 1لد 1لرسمية
الانجليزئة الثقافتين بين موقف المفارقة في هذه السز أن والراع
العري الوطن كبير من الفعلئة علي قطاع المتحدة للولايات في سيطرة
للحركة لايزال فإنه ، والاعلامئة السياسئة في مقدراته وتحنتدمها المؤشسمة. هو موقفه من المرموق والمعجمي هذا الباحث من والعربية
على قدرنها ووطنئة شعبئة العظمى في غالبثتها التي تعد ا الثقافئة
ن أ قبل شعبية حركة لأن الحركة الثقافية العربية في جوهرها ذلك
.وهذا فاعليتها بالايجاب الكثير من وإن فقدت الفاعلئة بال!لب يكتسبون الحركة هذه السيطرة ،بل إن أعلام الؤضسة بنت تحون
هذه الدرسة من أكثر أيضأ لأن موضوع ،ولكن محمود شاكر فحسب فيه الثقافئة الؤشسة عليه الؤيئسعة الحاكمة أكاليل الغار ،وعفدته أهالت
العربئة، الثقافة وهبة من مجدي عن موقف إفصاحأ الوضوعات لابد ممت قراءة دروسه موقف صحفها، في كبريات الغربئة ونعته
الثقافة العربئة منه. أقدرها تفسيرأ لموقف وبالتالي من أهتم دعاة الثقافة تجاهل أحد رموز الوشسعة وأحد أرب واستيعابها ذلك
. الايمان أمر مهم ،وإن كان من نوع أضعف مصر في الغربية
محمود لكتاب وهبة يفتتح دراسته أن مجدي البداية نلاحظ ومن
للقارى الغربي الذي الأولى بالدرجة شاكر ،وهي دراسة موخهة في أيدي يقع له أن ،والأ نتيح الموقف هذا فهم ألا نخطى ولابذ
إدوار سعيد إلى كتاب بالاشارة ، لغاته يإحدى الدراسة أصلأ كتبت بائه الوقف هذا فيفسروا إلى الثقافة العربئة الاساءة يريدون ائذين
،وما استفرء من ائتي أثارها عند صدوره والضجة الاسبثصراق عن الذين العربئة بكل الثقافة اهتفت فلطالما الغربئة ؟ الثقافة ضذ موقف
عئا كان الانتشار بلغة واسعة لتعبيره الذات داخل للبحث تكثيف خلاقأ حوارأ ،ويديرون مهفة أفي ثقافة لنسانئة على لها آفاقاً يفتحون
الغربي الاستشراقي للخطاب انهامات من الغربي العالم في يتردد الحوار إدارة هذا بين كبير الفرق .لكن بالذات الغربئة فة الثقل مع
الخطاب هذا دوافع عن ،ويكشف الحياد والموضوعئة بالبعد عن يجعلون العربئة والرقيئ بها ،وبين ائذين الثقافة خدمة أجل من
استثار هذا ؟ وكيف القيم الأكاديمثة الخالصة البعد عن البعيدة كل
المقافة بلغت .فقد الأولى والأخيرة غايتهم الغريئة الثقافة خدمة
قبل كوكبة من والئقد الشخصي الاعتذارئة الردود من موجة الكتاب الموقفين .فالوقف التمييز بين تمبدنها من النضج من العربئة درجة
وهبة آثر مجدي الثاني الذي الآن ،وأئا الموقف حتئ والشدياق
واحدأ نتناول ،علينا أن الظاهرة هذء تجليات نتتبع عبره التخصيص
الثقافة من عن.موففه أكثرها افصاحاً ومن اخر أعمال الزجل من
هو عبارة عن الصغير الكتاب .وهذا وفاته في القاهرة مع صدورء
التي في مجفة الأدب العربي ونثرت أؤلأ بالانجليزئة كتبت دراسة
فقدناء هو ائذي علي شاكر في ليدن وترجمها للعربئة زهبر تصدر
سعيد ر دول إ
مع المقذم في أئني أختلف في ريعان السئاب .ومع مايزال الآخر وهو
غضب أئذين نالوا شيئاً من في ذلك سواء الغربيين الستشرقين من ألمحية يخا معه ،فإنني أنفق في مقذمته ائتي أوردها الأفكار من كثير
وهبة يذندرنا بأن ه ومع أرب مجدي هجومه من أو ائذين أعفاهم سعيد الآداب لدراسة الثقافي مجهودء كل كزس كتبه من الزد ائذي هذا
كانت الغربي للاست!ثراق سعيد الانتقادات ائتي وخهها الكثير من ولتحريرها من العربئة نشاطه لخدمة جل على كاتب كرش الأوروبئة
ترك لنا لماذا ،فإئه لا يعئل قبله من العربئة الكتابات يخا كثيرأ تترذد عما في ناحية من رذ يكشف .فهو المستثرقين ورؤى الغرب مناهج
تترك لم بينما الاستشراقي هذا الأئر على الخطاب كل سعيد كتاب ناحية من ،ويبرز ازدواجثة وصراع العربئة المعاصرة من المقافة
.ولم مماثلأ أثرأ إليه العربئة الكتابات ائتي وخهتها الانتقادات الحاد والمستمر بين الأنا والآخر الجدل الجديد لقضئة النحى أخرى
الأذان يصثم ائذي إدانة للغرب الظاهرة ذاتها من مل في هذه يدرك ائذي .والكتاب نفسها الأنا فصلئل داخل إلى صراع وقد استحال
بلغته هو لها إلأ إذا صيغت ينتبه ولا وكتاباتهم ، الأخرين رؤى عن القئم رسالة محمود محند شاكر وهبة هو كتاب مجدي تتناوله دراسة
ودوافعه ائذي تحليل الخطاب :منهج مناهجه احدث من وبمنهج للرذ من محاولة الأمر في واقع والدراسة ئقلفتنا . إلى في للطريق
أئه الجال .صحيح الباهرة في هذا فوكو ميثيل بلورته كتابات المهفة في مقدمة سفره محمود شاكر على مقولات غرب! خالص منطلق
اهتمام في العالم العربي من إدوار سعيد قئة ما لقيته دراسة يستغرب قبل مستقل ككتاب المقذمة ائتي صدرت ،وهي المتنبي الكبير عن
دليلأ بليغاً علي ليست ذاتها الترجمة إلى العربئة س وكأن ترجمتها برغم إليها في تلك أن نلتفت ائتي يجب الأمور من لذلك .وهي سنوات
قئة اهتنمام الخطاب نفسها بالدرجة -ولكئه لا يستغرب الاهتمام العربئة والآخر الغرب ، الأنا بين الصراع مراحل المرحلة الحرجة من
عرب منظور اليه من ائتي وتجهت بالانتقادات الغربب الاستشراقي بحكم يقفون الجادين الذين من الجامعيين كاتبها لا لأن
وهبة في مجدي موقف أرب علينا ان ندرك العلمئة .لكن اجتهاداته
وبين بينها الحوار إلى دائرة العلاقة ما انتقل اذا نفسه الشيء لا تفعل
ينقد .هو ائذي الذي منه الكتاب ينطلق ائذي لذلك المضاد الخندق الوزنج يدعوء عليه ما المجال ينطبق لأن ما تفعله في هذا الآخر؟
القضايل لجماع كوئيقة الكتاب ،وهو ما دعاء الى تقديم دفعه لذلك ن أ عن يتوثد ائذي " المزدوج ريمون "بالنولوج إندريه الفرني
الاستعمراق الغربي .وهي في مواجهة والسلمون العرب يثيرها اثتي الأخرى الثقافات بذاتها يعزلها عن ثقافة في الاهتمام كثية كل انغماص
كما واحد! سخص آراء تعبير عن لأنها ذاتية وثيقة "ذات صبغة يحول دون ،وهو أمر موضوعي بشكل رؤيها عنها إمكانئة ويحجب
دائما؟ واحد آراء شخص تعبيرأ عن إلا الكتابة كانت يقول ،وهل الائخاء الاعتذاري سيطرة حوار فغال بين الثقافتين .لكن تيام أي
الأطر أن يلفت هذء بكل أطر الكتاب أدط وهبة بعد مجدي ولا ينى بالنسبة للثقافة الاستشراقتة الغربئة بسبب على أفي ثقافة كما حدث
الاستشراق في نقد سعيد إدوار كتاب مع ائه يشزك إلى الئظر ،كما ائه قوة موقف ليس لها الجارحة إدوار سعيد انتقادات كتاب
علمانئة صياغة على له لا يقوم نقدء في أن عنه يختلف ولكئه ، بحذة الخصم بأن يبدأ عملعة جاذة من يغري الأ نصل كلماته بحسب
الحافظ !الاسلام السلفي نطر وجهة تقذم في صياغة وائما كسعيد على الاسهام في وهبة حريص ،)117ومجدي الفكري إ(ص التبادل
تاريخ بها تمئز ائتي والاستطلاع المواجهة لعملئة المسيرة الكاملة ضد ن أ .وظئي الاعتذارئة تلك الضعف حالة شفاء العقافة الغربئة من
من كل أخطر المؤلف ،وهي على مصادرات المقذمات اثتي تنطوي انظروا للغرب يقول أن به يريد .وكأني وتوخهاته شاكر محمود أفكار
الأساسئةء الكتاب قضايا ،يناقث! المعلنة آرائه أنتم عن تعتذرون فلماذا برأيه السلبي فيكم ، يعتذ هو الشرق ها
لا يستطيبع منهج النقدئة ،وهو للدراسة إخضاعها ثئم النصوص مادة المستنثرقين شعوو موجة على أسباب وهبة التعرف مجدي وحاول
النهج ،أفي قبل بما شاكر نقدء على ما يدعو. كل فيصمث ينتقده ان
والحاضر ي الاستعمالي الاسلام وتجله الاضي بالإثم تجا .فهم الغربيين
من والتجرد ، ومنينة دقيقة معرفة الثقافة ومعرفة ، اثلغة إجادة الموجة هذه الجديد ،ويجد ان السز في تفشي بالانشعمار ائذي يوصف
الأخلاقي بمعناها العلمئة والنزاهة ، الشخصئة والمنازع الأهواء واستنثراء ما يسفيه الانبهار بالغرب مرحلة من إفاقة العرب هو
باحث في أفي توافرها اثتي لا بد من الأساسئة القضايا .هذء الصارم في النبرئة والخطب المنطوق الكلام " ائتي تستخدم المشافهة "بظاهرة
التحريف لقارئه بنوع من وهبة مجدي يقذمها الاسم هذا يستحق والرئية الاعلام المسموعة أكسبتها وسائل المجادلات الفكرئة التي
وأبناء ائدين وابناء الثقافة أبناء ائلغة على ائه يقصرها يرى اثذي الخطاب وبين صعود الظاهرة هذء نمو بين .ويربط شيوعاً وسيطرة
عليه المعايير التي كان بأن هذء .ـويحاول أن يوحي إليه تنتمي الذي
يحاول فيها الذين والوغاظ بصورة الذيني وذيوع كتابات رجال
المغلقة المتع!فة اثتي تنزع عمن العايير من نوع إبراز علميتها هي يناقشه في سياق ظاهرة اعئم هي موضعة كتاب محمود شاكر ائذي
فيها. بألبحث أحقئتهم غير أبناء الثقافة العربئة الاسلامئة هئم من للقيم العقلانئة إهدار وما يتبعها من التزعة الأصولئة سيطرة
والمسيحئة الإسلام الصتراع بين قضئة الثانية فهي القضية واما لأنهما خالد محقد وخالد أته يستثني محمود ساكر .صحيح والعلمانئة
بها عما فعله بالئسبة للقضئة لا يقل تعريضاً بشكل لها ويعرض السلفي إلى تيار الإسلام انتمائهما على يؤكد لكئه المشافهة قاوما إغراء
التوتر الراهن بين الاسلام كل لعاقل أن يرجع الأولى ،لأئه لا يصح وكأنها الانبعاث الإسلامي بحركة المتعلقة وانشغالهما بالمشكلات
سقموط إلى أذت اثتي الصليبئة والأحداث والمسيحئة للحروب ق أ الغربي إئه يبرر لقارئه .بل الرئيسي اللحن على مغاير تنويع
الغرب استعارة الثالثة فهي .وأفا القضئة عام 1453 القسطنطنئة محفد خالد أن القارئ الغربي يعرف في تناوله لمحمود شاكر ال!بب
شاكر عن شيئاً هنانبدا ،ولكئه لا يعرف خالد منذ ترجمة كتابه رمن
عليهم ،وفي هذا علي الهجوم قدرته إرهاف أجل من لعلوم العرب
التخليط لأن من مدارات يقترب أيضاً شيء من التبسيط اثذي هنا فإئه، .ومن الحالية الاسلامثة السلفئة مواقف أهميته في فهم برغم
،ولا الجانب وحده على مذا العرفة غاية لا يقصر شاكر محمود مرا إدارة حوار الستشرقين أئه إذا ما أراد أحد لهم بحجة يقذمه
تجزد إليه من بما تدعو لأن دراسته نفسها، ذلك أن يفعل يستطيع السلفية الاسلامية. غفد أحد معرفة ما يطرحه فلا بذ له من العرب
بين الحضارتين على أئه قد مز تاريخ الصراع بعد ذلك يلخص ثئم الإطار في هذا البداية أوذ الاشارة إلى أن تقديم موضوعه ومن
الأراتى سقوط الناتج عن والإحباط الغضب :هي في أربع مراحل الغربي القارئ ،لأن يناقشه الذي الكتاب على التجئي فيه الكثير من
الجيوش مريمة الناتج عن السلمين ،ثئم الغضب المقذسة في أيدي عمل وتاطيره الحذر والريبة ، بقدر كبير من ما هو سلفي كل يستتل
حضارة على العلمانيين المطلعين شبه "الثففين من ليسوا أصحابه بالاهانة الإحساس وأخيرأ ، الغربعة لأوروئا الجغرافئة الحدود داخل
و أ كالجهل أخرى كلفة أن أستعمل -ولا اريد ! الازوع (عدم من أوروئا للإسلام ،وأن توثد لدى كراهية السيحئة أن تؤضل الغضب
الترياق وقيمه ،وكأن هذا الاطلاع هو الغرب -على حضارة القصور انعقد ما وسرعان والانتصار لكرامتها. الانتقام في ملتهثة رغبة
" عنده الغضب 9 ،ف فحسب هذا .ليس الأدواع كل من السافي من التبشير والاستشراق وحركتي ناحية من الاستعمار بين التحالف
ثقافة بالمعتقدات الاسلامية في وجه الخلص "نتيجة للتم!ك كذلك العربئة الاسلامثة من أجل الثقافة للتعرف على ناحية أخرى
بار بالاعتقاد القومئة الهوئة على وللتاكيد . . . غاصبة أجنبئة تعتبرها على تنيض لأنها معرفة محكوم عليها بالاخفاق الانتصار عليها ،وهي
للماس !هـأن هذه أئة اخرجت السلمين بنصق القرآن هم (خير يحول دون الفهم نوازع متعضبة وترتوي من نطام أجنبي غريب
زائغة ،أو بلا عقيدة ذوي أناس جانب مرارآ من الأئة قد هوجمت في قيام الاستحالة هنا فإن هناك نوعاً من الحقيقي والمتجرد .ومن
.)35وهذا أيضأ تفسير لنابع هذا "الغضب أ الزعوم عقيدة (ص المتجزد أؤلأ الفهم يستلزم الحوار ،لأن الحضارتين بين حقيقي حوار
محاولة ولكئه الأمر أمر "غضب" .فليس أقل ما يقال فيه إئه غريب الحضارتين من حضارة ،لأن كل وهذا أمر مستحيل لموقف الآخر؟
من متعاقبه هجمات أمام الدبات القومية والحضارثة عن للذفاع باليهودئة الاسلام يعترف ديتها .وإذا كان مطلقأ بصخة إيهانأ تومن
أثه يعترف الزمان .صحيح تتنامى عبر قرنين من عليها ظفت الغرب ائذي وبالتالي تنكران الأساس والمسيحئة فإنهما تنكران نبوة محفد،
ائذي وهبة بأن الأساس مجدي عليه الثقافة برمتها .ويعترف تنهض
،وكانها اًلاستعماري الماضي على يقمرها ،ولكئه الهجمات هذ. بإثم
والدباكرة الئاريخ إلغاء الممكن من .او كان الحاضر في موجودة غير ،بل إئه يقتطف الأساسية صحيح محمود شاكر عليه أطروحة تنهض
بأردية حاليأ اثتي تتوشح القديمة السئطرة منطق من يتئم الحوار حتى المستسرقبن الفرنسيين هو أندريه ريمون يؤكد فيه أحد استسهادأ من
فرانز جوقة كبيرة ممن دعاهم السيطرة وتستفيد من الحياد وغياب من مغايرتين عند ثقافة وحضارة عن العلمي الفضول ،إذ أيعقب ذلك
المحتفة التي بالعقول بيضاء واقنعة اسود جلد المهئم في كتابه فانون اللتين نشاتا في بالثقافة والحضارة الرباتي بالاعجاب شعور الأوروبيين
أقنعة واكتسث الأسو جلدها عن في داخلها فتخفت الغرث تغلغل ال!احة .وعلى . . البحار إلى ما وراء تصديرهما ثئم جرى أوروثا
وهمثة بيضاء. المسيطرين الأوروبيين بين عاطفي الحوار إلى جدل يتحؤل الثقافئة
الناجم عن ميراث طويل لهذا التوئر موضوعي لكن هناك سبب مكانأ لهم المستمر أن يتيحوا رفضهم يفصلهم عنهم سوى ولا
مرور الكرام ،وهو عليه يمر وهبة ولكئه يذكره مجدي الاسزابات من بعد يخلص أئه والغريب .)34 (ص أ مشروع بشكل فيه يتنبسون
ن أ أمكن رئما المبادئ لهذء " :وطبقأ بالقول س الحقيقيون الثقافة الأخرى
تراث الكثير من أن الإسلاثي ،وإن كان يتقئل أن نمحو حقيقة ثيء
الغرب أن يقوم أساس الغرب ،على بين الإسلام وبين يقوم حوار
التسليم العقيدة ترفض اليهودئة المسيحئة ،إلا أن هذء العقيدة
بماضيه بإخلاص ،وأن يعترف في مجال الاكتشاف بمجهود مضلعف
في فحسب لا تكمن التصالح .إن استحالة . نبؤة محفد. بصخة
بسيط وكأن الأمر بالئسبة للثقافات . )34 أ (ص الآثم الاستعماري
بين العداء التلصل من جزء ال!ياسئة والتاريخئة ،بل هي الجوانب
الاعترافي ،والتخفص برهة على كريعي عليه بالجلوس التغفب ويمكن
عنه باعتبارء تحذث فالقهر الأثم ائذي .)35 مطلقتين " (ص عقيدتين
والاستغلال ،دون ان يعبأ بالآخر عقد الذنب بعدط ذلك من كل
آخر العربي في صورة الوأقع الماضي الثعيد لايزال فاعلأ في من ضربأ
عملئة الآثار المدئرة ائتي تركتها بيسر من لا يمكنه أن يتخفص اتذي
الحوار علي أقدر الإسلامثة الثقافة العربئة .كما أن الصهيونئة غزواته
اليهودئة والسيحئة ،وإنكارهما الاسلام بالعقيدتين اعتراف بسبب الميراث الأثم الثقيل جانبأ هذا لو سفمنا معه بإمكان طرح وحتئ
تحاور الغرب بين كيفثة هو الفرق ال!افر على ذلك .وأبرز مثل له التي سماها هي بعقبة أخرى والخفة ،فإته يضطدم ال!هولة بتلك
الذيني لثقافتهم وحضارتهم، ائذين يعترف بالأسلس اليهود مع انفعالئة عن الراسخة الضورة تسمية تكرس وهي "بالغضسب!
الذيني لثقافتهم الأساس المسلمين ابدذين ينكر وتعامله مع غضباً بأفي ليس شاكر محمود عبز عنه كتاب فما . ولاعقلانئته الشرق
والبوذيين الهندوس تعامله مع أكثر توترأ من ،وهو تعامل وحضارتهم بين التوئر لطبيعة عقلي موضوعي حال من الأحوال ولكئه تشخيص
والبوذيين.
،وهو العامل في حسابه وهبة مجدي يدخله لم آخر وهناش عامل
الجالات والجاورة وتراكب التماسق من حيث لا ال!واء ، وجغرافياً على
أيضأ الصراع الستمر-ولكن إلى وهوما يؤدي - فحسب منهما الحيوية لكل
الغرب ودفع ، الصليبية الحروب إلى أدى وهوما - الدينية المزارات تراكب
الحقيقئة النهاية عام 6791 على بيت القدس الصهاينة إلى اعتبار استيلاء
،ونعوم ،وءادوارد سعيد اللائكة يقوم كما تمامأ التساؤل من بروح ليهودى والميحي ل التراث بتفخصوا
، لن الفضول . الإسلامي الزاث بتفخص ا " الأمين المشرق
على اصس يمذ ،لابذ ان فاوست تصفه ضه كما العمر شيطان
العراقي ،والأدب تشومسكي
يخه المستنربون يقوم الى يوم نتطفع .ولعفنا الزمن مروو مع
مجدي جانب من والمباهاة وقيمه ، الغرب على حضارة الازوع بعدم
يح!ق منهم بقدر ما يحسق بقربه المستثرقون ائذين أنجزء بما وهبة
دوائر ألف العربئة ائذين كانوا أؤل من الثقافة أعلام عن بغربته
ما هي الغرب يخطر علي البال قبل أن يعرف موضوع المعارف في كل
القواميى أو المعاجم.
عامآ واربعون " :واحذ "الآداب
في إنجلترا كان النئة وافته عندما الرجل أن غريباً يكن لم لذلك
زكي مقال المضنمار في هذا أذكر .ومازلت فيها يدفن ان طبيعئاً وكان
السيدة ائتي من ،طلب في الغرب وهو طالب ائه ئا مرض نيه كيف
السيدة لم ان هذه وكيف بجثمانه إلى مصر، عندها أن تبعث يسكن
وتوخه موفف له دلالة على .ولكثه أمر الطلب تفهم أبدأ هذا
وهبة مجدي الثقف الذمث الرجل هذا .فسلامأ على روح وارتباط
العربئة ائتي ننعي كل أرن الثقافة مفارقة موته عن لنا كشفت ائذي
من فيها رمق الخليج ،مازال حرب بعدكارثة يوم موتها ،وبخاضة