You are on page 1of 68

2

‫كيف يتعلم الشخص ويتذكر ما تعلمه ؟؟؟‬

‫‪3‬‬
‫النظرية السلوكية‬
‫‪Le béhaviorisme‬‬

‫‪4‬‬
‫أبرز املنظرين‬
‫النظرية السلوكية‬
‫• هي مجموعة من النظريات التي ظهرت في الواليات املتحدة ألامريكية‬
‫سنة ‪.1912‬‬
‫• ترى أن املعرفة الصادقة تنبع من التجربة والتطبيق‪.‬‬
‫• تعتبر بأنه ال إستجابة (تعلم) من دون مثير‪ ،‬وتركز على أن التعلم هو‬
‫تغير في السلوك الخارجي للفرد وهو ناتج عن استجابات ملثيرات‬
‫خارجية‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫اجلهاز املفاهيمي‬
‫• السلوك‪ :‬كل ما يصدر عن إلانسان من تصرفات إيجابية أو سلبية‬

‫• املثري‪ :‬عامل خارجي يثير الكائن الحي‬

‫• اإلستجابة‪ :‬كل نشاط عضوي يظهر نتيجة لتغير ما في املحيط الخارجي أو‬
‫الداخلي (ردة فعل)‬
‫• التعزيز‪ :‬كل إجراء يستهدف دعم السلوك املرغوب فيه‬

‫• الدافعية‪ :‬ما يحفز املتعلم على فعل شيئ‬


‫‪7‬‬
‫عقل اإلنسان‬ ‫النظرية السلوكية‬
‫مثل‬
‫الصندوق‬
‫األسود‬
‫‪Le béhaviorisme‬‬

‫‪-‬التتتعلم ه تتو نتيجتتة‬


‫‪-‬ال تتتعلم امل ت تترن‬
‫للعالقت ت ت ت ت ت تتات بت ت ت ت ت ت تتين‬ ‫‪-‬التعلم يحدث‬ ‫‪-‬يعتبر واطسون‬
‫بالع ت ت ت ت تتاب ه ت ت ت ت تتو‬
‫تجت ت ت ت ت تتارب املت ت ت ت ت تتتعلم‬
‫علم سلبي‬ ‫عن طريق‬ ‫أحد مؤسسيها‬
‫والتغي ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتر ف ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتي‬
‫‪ -‬اعتبت ت ت ت ت ت ت ت تترت أن‬
‫استجاباته‬ ‫املحاولة والخطا‬ ‫‪-‬طورها كل من‬
‫ع ت ت تتل إلانس ت ت تتان‬ ‫والتكرار‪,‬‬ ‫بافلوف وسكنر‪.‬‬
‫‪-‬الت ت ت ت تتتعلم امل ت ت ت ت تترن‬
‫مثت تتل الص ت ت دو‬
‫بت تتالتعزيز هت تتو علت تتم‬
‫ألاسود‪.‬‬
‫إيجابي‪.‬‬

‫التعلم ال يرجع إىل النضج النمائي بل إىل احمليط اخلارجي وآثاره والنمو ما هو إال نتيجة آلية‬
‫‪8‬‬
‫مرتكزات النظرية السلوكية‬
‫‪Le béhaviorisme‬‬

‫‪‬ال ركيز على مفهوم السلوك من خالل عالقته بعلم ال فس‪.‬‬


‫‪‬الاعتماد على الاختبار واملالحظة وعلى ال ياس التجريبي ملراقبتة للت‬
‫السلوك‪.‬‬
‫‪‬عدم الاهتمام بما هو تجريدي غير قابل للمالحظة وال ياس‪.‬‬
‫‪‬التعلم بالت ليد (املحاكاة)‪.‬‬
‫‪‬السلوكيون يدعمون التجارب على سلوك الحيوان وال يرون ضرورة‬
‫لدراس تتة س تتلوك إلانس تتان طوه تتم ال يعط تتون عام تتل املش تتاعر والرغب تتات‬
‫وإلارادة أي دور‪.‬‬

‫‪9‬‬
10
‫جتارب رواد املدرسة السلوكية‬

‫‪11‬‬
12
13
‫املثري الشرطي‬ ‫املثري الغري شرطي‬

‫وهو املثير املحايد الذى ال يولد او يثير‬ ‫ي صد به أى مثير فعتال يتؤدى‬


‫بمفرده استجابة طبيعية او غير شرطيه‬
‫الى إثتاره استتجاههةغير متعلمتة‬
‫ولك ه من خالل تواجده قبل املثير غير‬
‫الشرطى او اق رانه معه فى نفس الوقت‬ ‫مث ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتل‬
‫فأنه يصبح قادرا على احداث الاستجابه‬ ‫الطع ت تتام ال ت تتذى يعم ت تتل (كمثي ت تتر‬
‫الشرطيه املتعلمه‬ ‫غيتتر شتترطى) يتتؤدى التتى احتتداث‬
‫مثل‬ ‫است تتتجابة مؤكت تتدة وهت تتى (افت تترا‬
‫صوت الجرس واق رانه مع الطعام‬ ‫اللعاب)‬
‫جتربة بافلوف (اإلشراط الكالسيكي)‬
‫‪Le conditionnement classique‬‬

‫• بدأت أبحاث العالم الروس ي إيفان بافلوف‪ ،‬بدراسة فسيولوجية الجها العصبي‬
‫ع تتد الكتتالب‪ ،‬وقتتد نتتال ههتتذا شتتهرة واستتعة فتتي هتتذا املجتتال‪ ،‬ر تتحته ل يتتل جتتائزة‬
‫نوبت ت تتل‪ ،‬وعلت ت تتى الت ت تترغم مت ت تتن ليت ت تتا ست ت تتيطه فت ت تتي املحافت ت تتل العلميت ت تتة‪ ،‬تجت ت تتاه املجت ت تتال‬
‫الفست تتيولوجي‪ ،‬إال أن أعظت تتم اكتشت تتافاته كانت تتت فت تتي مجت تتال دراست تتة ست تتلوك الفعت تتل‬
‫امل عكس الشرطي‪،‬‬
‫• إلاشراط الكالسيكي هوعملية اق ران بين مثير شرطي ومثير غير شرطي بحيث‬
‫ي ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتتمكن املثي ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتر الش ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تترطي‬
‫(ال تتذي ك تتان أص تتال مثي تترا محاي تتدا) م تتن ان تتزا الاس تتتجابة الر تتي ي زعه تتا املثي تتر غي تتر‬
‫الشرطي‪.‬‬
‫•‬

‫‪15‬‬
‫قوانني اإلشراط الكالسيكي‬
‫التمييز‬
‫‪discrimination‬‬
‫اإلنطفاء‬ ‫التعميم‬
‫وهت تتو الاست تتتجابة ملثيت تتر محت تتدد‬ ‫‪Extinction‬‬
‫دون غيت تتره‪ ،‬ك ت تتأن يست تتتجي‬ ‫فتتي حالتتة الكتتم عتتن ت تتديم‬ ‫‪Généralisation‬‬
‫الكلت لصتوت الجترس دون‬ ‫املثي تتر الالش تتراطي (الطع تتام)‬ ‫بعتتد عمليتتة إلاشتتراط يمكتتن‬
‫غيره من أصتوات قريبتة متن‬ ‫أو الطبيعي‪ ،‬والاقتصار على‬ ‫لالس ت تتتجابة أن تظه ت تتر حرت ت ت‬
‫صت تتوت الجت تترس‪ .‬واست تتتطا‬ ‫ت ت ت ت ت تتديم املثيت ت ت ت تتر إلاشت ت ت ت تتراطي‬ ‫فتتي حالتتة ت تتديم مثيتتر مشتتابه‬
‫ب ت ت تتافلوف باس ت ت تتت دام ه ت ت تتذا‬ ‫(الجتترس) ف تتط‪ ،‬س ت توقم‬
‫العام تتل توض تتيح أن الجه تتا‬ ‫للمثي تتر الشت تترطي (الجت تترس)‪.‬‬
‫ست ت تتيالن اللعت ت تتاب أو ت طفت ت ت‬ ‫يمكتتن استتت الذ متتن هتتذه‬
‫العصت ت ت تتبي قت ت ت تتادر وحست ت ت تتاس‬ ‫هتتذه الاستتتجابة جزئيتتا‪ ،‬غيتتر‬
‫للتميي ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتز والاس ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتتجابة‬ ‫الظ ت ت ت ت تتاهرة قانون ت ت ت ت تتا ي ت ت ت ت تتد ى‬
‫للمثيت ت تترات امل تلفت ت تتة‪ ،‬ف ت ت تتد‬ ‫أن لل ت ت ل ت تتن ي ت تتدوم ط ت تتويال‪.‬‬
‫فبمجت ت ت ت تترد إعت ت ت ت تتادة تجرب ت ت ت ت تتة‬ ‫قانون التعميم‬
‫است تتتعمل جرست تتين‪ ،‬فكانت تتت‬
‫إلاس تتتجابة لج تترس الطع تتام‬ ‫إلاشراط فيما بعتد‪ ،‬ستتعود‬
‫بس ت تتيالن اللع ت تتاب‪ ،‬بامل اب ت تتل‬ ‫الاست ت ت تتتجابة املتعلمت ت ت تتة مت ت ت تتن‬
‫ل تتم ت تتتم إلاس تتتجابة للج تترس‬ ‫جديد‪ ،‬وبكثافة أكبر‬
‫آلاخر‪.‬‬ ‫‪16‬‬
‫املعريف‬ ‫املضمون‬
‫المضمون المعرفي‪:‬‬
‫‪‬حمدِّد اإلثارة‪ :‬أي كل مضمون معرفي ي دم للتلميذ البد أن تتوفر فيه‬
‫شروط قادرة على إثارة الاهتمام وامليول والحوافز‪.‬‬
‫‪‬حمدِّد العرض النسقي للمادة‪ :‬ومع اه تفكي وت سيم املادة وفق وقائع‬
‫ومعطيات‪ ،‬مع ضبط العالقات بين مكوناتها ‪ ،‬ثم ت ديمها وفق‬
‫سلسل ّ‬
‫متدرج ومتكامل‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪‬حمدِّد التناسب والتكيف‪ :‬أي أن املادة امل دمة للتلميذ يج أن‬
‫تت اس و مستوى نموه من جميع ال واحي‪.‬‬
‫تم عزيز الاستجابات إلاجرائية‬‫‪‬حمدِّد التعزيز الفوريّ‪ :‬أي كلما ّ‬
‫إلايجابية ع د املتعلم كلما وقع التعلم بسرعة أكبر‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫التطبيقات الرتبوية لنظرية بافلوف‬
‫• ض رررور حص ررر ما ر تات إلان ب ررا ف ررى هرف رره الفص ررك حت رري ال تك ررر املثي ررات املحاي ررد الت رري ال‬
‫عالقه لها باملوقف التعليمي‬
‫• ضرررور ربررع تعلررم التالميررم برردوافعهم مررن جهررة وتعزيررز العمررك التعليمرري مررن جهررة اخرررى‬
‫الن هياب املثير الغير شرطى يؤدى الى اطفاء الاستجابه املتعلمة‪.‬‬
‫• تعتبررر عمليررات التعمرريم والتمييررم مررن العمليررات املهمررة الترري يمكررن الاسررتفادة م ررا فررى تعلررم‬
‫الحقر ر ر ر ر ر ر ر ر ررا ق واملعر ر ر ر ر ر ر ر ر ررار واملفر ر ر ر ر ر ر ر ر رراهيم واملبر ر ر ر ر ر ر ر ر ررادىء فر ر ر ر ر ر ر ر ر ررى أ منر ر ر ر ر ر ر ر ر ررا دراسر ر ر ر ر ر ر ر ر ررية‪.‬‬
‫يمكررن إلاسررتفادة مررن قررانون الانطفرراء فررى ابطرراا العررادات السررعنة الترري تظهررر عنررد التالميررم‬
‫اثناء القراءة او الكتابة او الحساب‪.‬‬
‫• تعليم ألاسماء واملفردات من خالا إقران صور ألاشياء مع أسمائ ا‪.‬‬
‫• تا رركيك العدي ررد م ررن ألانم رراد الس ررلوكية والع ررادات م ررن خ ررالا اس ررت دا فك رررة إلاشر رراد‬
‫(إقران العادات بمثيرات تعزيزية)‬
‫•‬
‫نظرية اإلشراط اإلجرائي (سكنر)‬
‫‪Conditionnement opérant‬‬
‫‪‬ت ر ر ررتةخ نظرير ر ررة سر ر ررك ر فر ر رري أن‬ ‫فري ت ت ت ت ت ت ت ت تتدري س ت ت ت ت ت ت ت ت تتكنر (‪-1904‬‬ ‫•‬
‫الر ر ر ر ر ررتعلم يحر ر ر ر ر ررد عنر ر ر ر ر رردما تعر ر ر ر ر ررز‬ ‫‪ )1990‬عت ت ت تتالم نفت ت ت تتس س ت ت ت تتلوكي‬
‫الاس ررتجابات الة ررحيحة بمع رري ان رره‬ ‫مرمو‬
‫إذا تم تردعيم الاسرتجابة ملثيرر معرين‬ ‫صاح نظرية التعلم إلاجرائي‬ ‫•‬
‫با ر ر ر ك مر ر ررا ف ر ر ر ن هر ر ررم الاسر ر ررتجابة‬ ‫رأى أن إلاشت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تراط‬ ‫•‬
‫سررتقوى وتعررز وتكرررر مرررة أخرررى فرري‬ ‫الكالس ت ت ت تتيكي ج ت ت ت تتد م س ت ت ت تتط وال‬
‫وجود املثير‪.‬‬ ‫يفسر السلوك بشكله املع د‬
‫‪‬التعزيز‪ :‬هو امل افرأة التري يحصرك‬
‫يه ت تتتم بأهمي ت تتة التعزي ت تتز كعام ت تتل‬ ‫•‬
‫علي ر ر ر ر ررا ال ر ر ر ر ررا ن ن يجر ر ر ر ررة للسر ر ر ر ررلوك‬ ‫أساس ي في عملية التعلم‪.‬‬
‫املرهوب به‬
‫‪19‬‬
20
21
‫متتا الفتتر الجتتوهري بتتين الاشت راط الاستتتجابي الكالستتيكي‪ ،‬التتذي قدمتته بتتافلوف‪ ،‬والاشت راط‬
‫إلاجرائي الذي قدمه إس كر في تفسيره لعملية التعلم؟‬
‫• ب ما في إلاجرائي‪ ،‬تجد أن الاستجابة‬ ‫• هو أن املوقم في التجارب‪ ،‬الري أجراها‬
‫هي الري تحدد التعزيز‪.‬‬ ‫بافلوف في الاش راط الكالسيكي‪ ،‬ال‬
‫يتطل أن يكون التعزيز متوقفا على أداء‬
‫• أما الاستجابات ع د إسكنر في‬ ‫الاستجابة الشرطية‪،‬‬
‫الاش راط إلاجرائي‪ ،‬تصدر تل ًّ‬
‫ائيا من‬ ‫• أن الاستجابات ع د بافلوف‪ ،‬تأ ي عن‬
‫الكائن الحي دون مثيرات‪ ،‬ويرمز‬ ‫طريق املثيرات‪ُ ،‬ويرمز ل مولجه بت (م س)‬
‫ل مولجه بت (س م)‪.‬‬ ‫• في التعلم الشرطي الكالسيكي‪ ،‬ي م‬
‫• أما في التعلم الشرطي إلاجرائي‪،‬‬ ‫املتعلم موقفا سالبا؛ طنه ينتظر حر‬
‫ًّ‬
‫إيجابيا‪ ،‬حيث‬ ‫في م املتعلم موقفا‬ ‫يظهر املثير الشرطي؛ ل ستجي له‪ ،‬ثم‬
‫املثير الطبيعي ف ستجي له أيضا؛ أي‪:‬‬
‫يتفاعل مع املوقم‪ ،‬حيث ال يتم‬
‫طنه ال يؤدي أي تفاعل أو إجراء مست ل‬
‫التعزيز إال إلا أدى وأعطى املتعلم‬ ‫التعليمي‪،‬‬ ‫املوقم‬ ‫في‬
‫استجابة معي ة ومالئمة‪ ،‬يتم بعدها‬
‫‪22‬‬
‫التعزيز‪.‬‬
‫اإلجيابيات‬
‫• اع رفت العديد من الجامعات ألامريكية بإسهامات سكنر في موضوعات‬
‫علم ال فس وباطخص موضوعات التعلم وم ح عدة شهادات ف رية كما‬
‫حصل على عدد من الجوائز منها جائزة التميز في البحث والتطبيق‬
‫ال ربوي‪.‬‬
‫• يالحظ أن است دام امل هج العلمي في تجاربه كانت خالية من‬
‫الت اقضات نظرا ل ركيزه على الوقائع املوضوعية ‪ .‬حيث ال زم سكنر في‬
‫أغل أبحاثة بامل هج العلمي الذي يسير وف ا طنظمة معي ة ولذل‬
‫جاءت نظريته خالية من الت اقضات وأهتم بالوقائع املوضوعية وتم‬
‫ضبطها كما أهتم في امل هج العلمي على ت ظيم ع اصر املوقم ‪.‬‬
‫• وجهه معظم اهتماماته إلى التعزيز ونظمها وتأثيراتها على التعلم وكانت‬
‫نتائجه في هذا املجال تطبي ات تربوية متعددة وما الت ست دم في‬
‫مجال العالج السلوكي‬
‫‪23‬‬
‫السلبيات‬
‫• يؤخذ على سكنر أن است دت نتائجه على عدد محدد من التجارب خرج منها‬
‫بتفسيراته وقوان ه وعمم هذه ال وانين في حين أوها ال تتجاو ن اط الحاالت‬
‫الخاصة أوالفردية ‪ :‬أي أن تجاربه محدده ‪،‬وكان يف رض أن تكون تجاربه كثيرة‬
‫لكن مادام أن تجاربه مضبوطة والتفسير صحيح ممكن عميم ال تائج إال أن‬
‫التعميم يج أن يكون متحفظ‪.‬‬
‫• مبادئ سكنر است دت على تجارب تمت في معامل واق رحت أسالي على التغل‬
‫على مشكالت إنسانية وهذا يستوج أن يجري سكنر بعض تجاربه على الواقع‬
‫إلانساني‬
‫• ‪ -3‬يأخذ البعض على سكنر أن املفاهيم السلوكية بسيطة وسطحية وأن نظريته‬
‫عاجزة عن تفسير السلوك املع د ع د إلانسان ‪،‬حيث ركز على السلوك‬
‫الظاهري أما السلوك الخفي لدى إلانسان لم يركز عليه ولم يع رف ضم يا‬
‫بالسلوك غير املباشر ولم يعطه أي اهتمام "العمليات الع لية الباط ية" ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫قانون التعزيز ‪le renforcement‬‬

‫ه تتو ك تتل م تتا ي تتدم للف تترد بع تتد قيام تته بس تتلوك مع تتين ويك تتون التعزي تتز‬
‫مادي تتا أو مع وي تتا‪ .‬فم تتثال اعط تتاء الطف تتل حل تتوى بع تتد قيام تته بس تتلوك‬
‫م ب تتول وه تتذا م تتا يس تتمى (ب تتالتعزيز الايج تتابي) أو أن يض تتربه ل يام تته‬
‫بسلوك غير م بتول وهتذا (التعزيتز املتادي الستلبي) ويمكتن أن يمتد‬
‫الفتترد نتيجتتة قيامتته بستتلوك م بتتول وهتتذا ( عزيتتز مع تتوي) أو يتتوب‬
‫نتيجت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتة قيام ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تته بس ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتلوك غي ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتر م ب ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتول‬
‫والتعزيتتز امل تتدم يزيتتد متتن احتمتتال تك ترار الستتلوك إلا كتتان إيجابيتتا‪.‬‬
‫ويم ع حدوث السلوك إلا كان سلبيا‬

‫‪25‬‬
‫أنواع التعزيز‬
‫التعزيز السليب‬ ‫التعزيز اإلجيابي‬
‫هذا ال و من التعزيز مبن على الع اب‬ ‫يبن هذا ال و من التعزيز على اساس‬
‫مثال‬ ‫الثواب او املجا اة‬
‫حي ما اقول للطال ان فى حالة عدم‬ ‫مثال‬
‫انجا ك للنشاط املحدد سوف اقلل من‬ ‫ع دما اقول للطال الا قمت ههذا النشاط‬
‫درجات ‪ 10‬درجات‬ ‫بالطري ة الصحيحة سوف اعطى ل ‪10‬‬
‫وهذا ال و من التعزيز له الكثير من العيوب‬ ‫درجات‬
‫والسلبيات منها ‪-:‬‬ ‫فى هذة الحالة يكون التعزيز عزيزا ايجابىا‬
‫ولة عدة ميزات منها‪-:‬‬
‫‪ -1‬ي ل احتمال حدوث الاستجابة‬
‫‪ -1‬يادة احتمال حدوث الاستجابة‬
‫‪ -2‬قد يحدث انطفاء الستجابة‬
‫‪ -2‬التأكيد على حدوثها واستمرارها‬
‫‪ -3‬اضعاف الث ة داخل املتعلم نتيجة‬
‫‪ -3‬يعطى الث ة والشجاعة للمتعلم‬
‫ألخوف من الع اب‬
‫‪ -4‬يكسر الحاجز املوجود بين املتعلم واملعلم‬
‫‪ -4‬النسيان نتيجة التفكير الشديد في الع اب‬
‫‪ -5‬يعطى الحافز للمتعلم نحو الت دم‬
‫‪26‬‬
‫نظرية اإلرتباط (واطسن) جتربة ألربت الصغري (‪)1920‬‬

‫قانون‬
‫اإلرتباط‬

‫‪27‬‬
‫مثير (صوت قوي مفاجئ) ==< استجابة (الشعور بالخوف)‬ ‫•‬
‫ب‪ .‬مثير (رؤية الفأر) ==< استجابة التوجه إلى الفأر وعدم الخوف م ه‪.‬‬ ‫•‬
‫ج‪ .‬مثير (ظهور الفأر أوال ثم إصدار صوت قوي مفاجئ وتكرار لل ==<‬ ‫•‬
‫استجابة الخوف‪.‬‬
‫د‪ .‬ظهور الفأر وحده بعد لل ==< استجابة الخوف‪.‬‬ ‫•‬

‫‪28‬‬
‫• قا واطسن بتجربة أخرى استطاع في ا أن يزيك الخو لدى طفك‬
‫كان ي ا من ألارانب وذلك عن طريق تقديم أرنب ابيض بمصاحبة‬
‫ى ا‬
‫مثير يستدعي السرور لدى الطفك (تقديم بعض الحلو مثال) إلى أن‬
‫ا‬
‫املرض ي‪.‬‬ ‫من هما الخو‬ ‫استطاع تدريجيا الت ل‬

‫‪29‬‬
‫• مثير (تقديم بعض الحلوى) = استجابة (الشعور بالسرور)‪.‬‬
‫• مثير (ظهور أرنب) = استجابة الشعور بالخوف‪.‬‬

‫• ظهور أرنب أوال ثم تقديم بعض الحلوى لمرات متكررة = استجابة الشعور‬
‫بالسرور‪.‬‬

‫• ظهور األرنب لوحده = استجابة الشعور بالسرور‪.‬‬


‫•‬

‫‪30‬‬
)‫نظرية احملاولة واخلطأ (ثورندايك‬
Apprentissage par essai / erreur

31
32
‫است رج ثورنداي من تجربته عدة شروط ل جا عملية التعلم لدى ال طة ومنها‪:‬‬

‫التعلم عن طريق التجربة والخطأ تصاعدي حيث يتحسن أداء ال طة بعد عدة محاوالت فاشلة‪ ,‬فكما هو‬ ‫•‬
‫موضح باملبيان فإن محاوالتهما ألاولى كانت ستغر م ا طويال في حين أنه في املحاوالت ألاخيرة تحسن ألاداء‬
‫وصارت تفتح ال طة الباب في ظرف وجيز‪.‬‬

‫من أجل التعلم البد من حافز‪ ,‬حيث كان الحافز لل طة الطعام الذي يمكنها رؤيته من خالل فتحات‬ ‫•‬
‫الص دو ‪...‬وهذا شرط مهم طن ال طة قد ال ترغ في الخروج من الص دو إن لم يكن ه اك حافز وهدف‬
‫لخروجها‪ ,‬كأن يكون الص دو بدون فتحات مطل ا يمكنها من رؤية الطعام أو أن تكون غير جائعة‪.‬‬
‫تبدأ ال طة فور ولوجها الص دو بمحاوالت عشوائية للبحث عن وسيلة للخروج‪...‬حيث أن محاوالت ال طة‬ ‫•‬
‫ألاولى للخروج من الص دو تتسم بالعشوائية فهي تبدأ باكتشاف الص دو والسحابة وتجربة عدة طر‬
‫لفتح الباب قبل أن تفلح في فتحه بالسحابة‪.‬‬

‫املحاولة ال اجحة ألاولى لل طة في فتح الباب تأ ي بمحض الصدفة‪...‬فال طة ال علم أن السحابة ستفتح‬ ‫•‬
‫الباب‪ ,‬هي ف ط تجرب كل الطر ومن بينها السحابة الري تفتح لها الباب‪.‬‬

‫يتعلم الحيوان أخيرا بعد عدة محاوالت الطري ة الصحيحة لفتح الص دو بشكل مباشر دون ال يام‬ ‫•‬
‫بمحاوالت عشوائية أخرى وبالتالي فتحه في ظرف وجيز‪.‬‬
‫شروط التعلم باملحاولة والخطأ ‪:‬‬
‫‪ /1‬وجود دافع او هدف ( الطعام )‬
‫‪ /2‬وجود عائق يحول بين تح يق رغبته كال فص املغلق او الحاجز‬
‫‪ /3‬قيام الكائن بحركات عشوائية إلشبا الدافع‬
‫‪ /4‬حل املشكلة بالصدفة ول س بالتفكير امل ظم‬
‫قوانني التعلم حسب ثورندايك‬

‫قانون‬ ‫قانون‬
‫قانون األثر‬
‫املمارسة‬ ‫اإلستعداد‬
‫يعني أن التمترين واملمارستة املستتمرة‬ ‫وي صت ت ت تتد بت ت ت تته أن العمليت ت ت تتة املصت ت ت تتحوبة‬ ‫ه تتذا ال تتانون يعن تتي أن تته الب تتد م تتن‬
‫ل ت فس العم تتل ي تتؤدي لت وي تتة ارتب تتاط‬ ‫باالشت ت ت تتبا س ت ت ت ت تم تكرارهت ت ت تتا‪ ,‬فال طت ت ت تتة‬ ‫وجود استعداد للتعلم‪ ,‬ال طة لن‬
‫املثيت ت تتر باالست ت تتتجابة واملثيت ت تتر بالتجربت ت تتة‬ ‫الجائع تتة ع تتدما تحص تتل عل تتى الطع تتام‬ ‫تبادر بأي محاوالت للخروج إن لم‬
‫طبعت تتا هت تتو الطعت تتام والاست تتتجابة هت تتي‬ ‫بعت تتد فتحهت تتا الص ت ت دو ست تتتكرر نفت تتس‬ ‫تكت ت تتن مهتمت ت تتة ومست ت تتتعدة لل يت ت تتام‬
‫فت ت ت ت ت تتتح الص ت ت ت ت ت ت دو ‪ ,‬أي أن ال طت ت ت ت ت تتة‬ ‫العملي ت ت تتة لك ت ت تتي تحص ت ت تتل مج ت ت تتددا عل ت ت تتى‬ ‫بتتذل كتتأن تكتتون غيتتر جائعتتة متتثال‬
‫ست ت ت تتتتعلم بت ت ت تتالتكرار املست ت ت تتتمر‪ ,‬إال أن‬ ‫الطع ت ت تتام وم ت ت تتن ت ت ت تتم الش ت ت تتعور بالرض ت ت تتا‬ ‫ففي هذه الحالة ال يعمتل الطعتام‬
‫إلاهم ت ت تتال مل ت ت تتدة م ت ت تتن ال ت ت تتزمن كفي ت ت تتل‬ ‫والارتيتتا ‪ ,‬أمتتا إن لتتم يكتتن ه تتاك طعتتام‬ ‫كمحفت ت ت ت ت تتز له ت ت ت ت ت تتا للخت ت ت ت ت تتروج م ت ت ت ت ت تتن‬
‫بإض ت تتعاف ه ت تتذا الارتب ت تتاط ب ت تتين املثي ت تتر‬ ‫فإوهت تتا قت تتد ال تفت تتتح الصت ت دو ‪ ,‬وبالتت تتالي‬ ‫الص ت ت دو ‪ ,‬وال ت تترابط ب ت تتين املحف ت تتز‬
‫والاست تتتجابة لت تتدى ال طت تتة حيت تتث لت تتن‬ ‫لكم ت ت ت تتال العملي ت ت ت تتة الب ت ت ت تتد م ت ت ت تتن‪ :‬ح ت ت ت تتافز‬ ‫والاستجابة غير موجود‪.‬‬
‫ت ت تتتمكن م ت تتن ف ت تتتح الص ت ت دو إن ل ت تتم‬ ‫(الطعتتام) لت ويتتة ال تترابط العصتتبي بتتين‬
‫ستتتمر بممتتارس العمليتتة متتدة طويلتتة‬ ‫املثيتتر التتذي هتتو الطعتتام فتتي حتتال ال طتتة‬
‫من الزمن‪.‬‬ ‫والاست ت ت ت ت تتتجابة وهت ت ت ت ت تتي محاولت ت ت ت ت تتة فت ت ت ت ت تتتح‬
‫الص دو ‪.‬‬
‫كيف ميكن توظيف هذه النظرية يف تعليم املتعلمني ؟‬

‫‪ -1‬يج على املعلم التأكد من ممارسة الاستجابات الصحيحة الري تصدر في تجاه مثير‬
‫معين ‪ ،‬كما يج ال يام بالتصحيح الفوري لالستجابات الخاطئة وعدم تمكين املتعلم‬
‫من تكرار ممارستها حر ال ت وى ويصع عديلها‪.‬‬
‫‪ -2‬الاهتمام ب انون ألاثر في العملية التعليمية والسيما الع اب وان تكون الظروف‬
‫الصفية مصدر سعادة ‪ ،‬وتهيئة البواعث ( املكافآت والتعزيز إلايجابي ) في املدرسية‪.‬‬
‫‪ –3‬يج على املعلم استثارة دوافع الطالب و شكيل مواقم عليميه تجعل املتعلم قادر‬
‫على إدراك حاجة يمكن اشباعها بالدرس موضع الاهتمام‪.‬‬
‫‪ -4‬يج على املعلم ان يوجد مواقم للتعلم مماثله للواقع ‪ -‬ما أمكن ‪ -‬طن املتعلم سوف‬
‫ي ل أثر التعلم من الفصل إلى الب ئة الخارجية ( املجتمع) ‪.‬‬
‫‪ -5‬ضرورة صياغة املادة الدراسية بحيث تبدو لات معن للطالب‪.‬‬
‫‪ -6‬على املعلم استثارة انتباه الطالب بطري ة تمكنهم من تحليل املوقم التعليمي والوقوف‬
‫على أكثر ع اصره أهمية‪.‬‬
‫‪ -7‬نظرية التعلم باملحاولة والخطأ ست دم في اكتساب وتكوين العادات واملهارات‬
‫الحركية مثل ركوب الدراجة و علم السباحة كما ست دم أيضا مع ( الاطفال‬
‫‪37‬الصغار) في عليم اللغة ‪.‬‬
‫• نظرية التعلم اإلجتماعي‬
l’apprentissage social •
‫نظرية التعلم‬
‫اإلجتماعي‬

‫‪-‬يعتبر ألبرت‬
‫‪ -‬تعتبر اآلخرين‬ ‫تنطلق هذه النظرية‬ ‫باندورا‪ ،‬وريتشارد‬
‫‪ -‬وترتكز هذه‬
‫ال ظرية على ثالثة‬ ‫بمثابة نماذج‬ ‫من افتراض رئيسي‬ ‫وال ر ‪Albert‬‬
‫‪Modèles‬يتم‬ ‫مفاده أن اإلنسان‬ ‫& ‪Bandura‬‬
‫أسس هي املالحظة‬
‫كائن اجتماعي يعيش‬ ‫‪Walters‬أحد‬
‫‪Observation‬‬ ‫اإلقتداء‬ ‫ضمن مجموعات من‬
‫والت ليد‬ ‫بسلوكاتهم ‪.‬‬ ‫األفراد يتفاعل معها‬
‫مؤسسيها‪.‬‬
‫‪Imitation‬‬ ‫‪-‬السلوك متعلم‬ ‫‪-‬التعلم يحدث بين‬
‫و يؤثر فيهم ويتأثر‬
‫والتعزيز‬ ‫من خالل املالحظة‬ ‫بهم‬ ‫(الفرد‪/‬السلوك‪/‬‬
‫‪Renforcement‬‬
‫والت ليد‬ ‫‪-‬املحيط)‪.‬‬

‫السلوك ابن البيئة االجتماعية من خالل التعلم بالنمذجة ‪Par Modèle‬‬


‫‪39‬‬
‫• لب ي فتاة في التاسعة من عمرها‪ .‬ت اد ت ون صورة‬
‫طبق ألاصك عن أمها في كالمها في لباسها‪ .‬في هوايات ا في‬
‫رهبت ا في التمين ‪.‬ترى ما الم جعلها هكما؟هك هي‬
‫العوامك الجينية التي اك سبت ا من أمها؟وكيف تعلمت‬
‫كك هما؟‬
‫التعلم االجتماعي‬

‫ان هذا املثال وغيره من الصع أن تفسر ما تم فيه‬


‫من علم باإلشراط الكالسيكي أو إلاشراط إلاجرائي‬
‫إل ال بد من وجود نمولج آخر‪.‬‬
‫املالمح التي ظهرت في املثاا السابق‪:‬‬

‫‪ -1‬وجود قدوة ونمولج في ألامثلة الثالث ‪.‬‬


‫‪ -2‬عملية مالحظة واعية من طرف املتعلم مالحظة تصرفات‬
‫ال مولج وخصائصه الجسمية واملعرفية والانفعالية‬
‫والسلوكية‪.‬‬
‫‪ -3‬ت ليد ال مولج الذي حا على أعجاب املتعلم وق اعته‬
‫التعزيز يف التعلم املعريف االجتماعي‬

‫‪ ‬قد ال يكون مباشرا على طريقة اإلشراط اإلجرائي‪.‬‬


‫‪ ‬ولكنه ملحوظ لدى المتعلم يتمثل في رضا‬
‫واستحسان النموذج وتشجعيه واالفتخار به‪.‬‬
‫‪ ‬وقد يكون تعزيزا ذاتيا أي أن المتعلم يعزز ذاته على‬
‫ادائه لسلوك النموذج‪.‬‬
Schéma des déterminismes réciproques dans la théorie sociale de
Bandura
‫عوامل التعلم االجتماعي‬

‫االحتفاظ‬
‫‪ ( Rétention‬التخزين‬ ‫االنتباه و االهتمام‬
‫أو التمثيل الرمزي في‬ ‫‪Attention / Intérêt‬‬
‫الذاكرة)‬
‫(ألفاظ‪ /‬صور‪)..‬‬

‫اإلنتاج أو االستخراج‬
‫‪ -‬الدافعية ‪Motivation‬‬ ‫‪Production‬‬
‫(هل لدى الفرد لدى الفرد القدرة على‬ ‫(القدرة على أداء‬
‫أداء السلوك)‬ ‫السلوك)‬
‫مراحل التعلم باملالحظة وخصائصه‬
‫خصائص التعلم باملالحظة‬ ‫مراحل التعلم باملالحظة‬

‫شرط أساس ي لحدوث التعلم يتأثر (بمستوى‬ ‫مرحلة اإلنتباه‬


‫ال ضج‪ ،‬ال مو‪ ،‬الدافعية‪ ،‬الحوافز‪ ،‬والحاجات)‬
‫تمثيل ألاداء في الذاكرة بواسطة التدري وتكرار‬ ‫مرحلة اإلحتفاظ‬
‫ال مولج إلجراء املطاب ة بين السلوك املتعلم‬
‫وسلوك ال مولج‪.‬‬
‫أهمية التغذية الراجعة التصحيحية في شكيل‬ ‫مرحلة إعادة اإلنتاج‬
‫السلوك املرغوب فيه‪ ،‬حيث تحتاج إلى مراقبة‬
‫دقي ة من قبل املعلم أو ال مولج‪.‬‬
‫‪-‬أهمية التعزيز والع اب وتأثيرهما على مستوى‬ ‫مرحلة الدافعية‬
‫الدافعية في أداء السلوك‪.‬‬
‫‪ -‬يميل املتعلم إلى السلوك املعز وتج السلوك‬ ‫‪51‬‬
‫‪‬ه تتل يمك تتن اعتب تتار ال تتتعلم مج تترد "ارتب تتاط ب تتين املثي تتر والاس تتتجابة"‪.‬‬
‫حلل وناقش هذا ال ول مدعما إجابت بأمثلة وبراهين من واقعت‬
‫ال ربوي؟‬
‫‪‬ق ت تتارن بت ت تتين نظريت ت تتة س ت تتكينر وثورنت ت تتداي مشت ت تتيرا إل ت تتى أوجت ت تته الشت ت تتبه‬
‫والاختالف ؟‬
‫النظرية اجلشطلتية‬
‫‪Le gestaltisme‬‬

‫‪ -‬الجشطلت هو‬
‫‪-‬الجشطلت أساس‬ ‫بمثابة كل م رابط‬ ‫‪-‬يعتبر ماكس‬
‫نظري لتعلم‬ ‫ألاجزاء على نحو م ظم‬
‫‪ -‬الجشطلت كلمة‬
‫ال راءة‪.‬‬ ‫و متسق ‪ ،‬و يمتا هذا‬ ‫أملانية عني الكل أو‬ ‫فريتهايمر أحد‬
‫‪ -‬الكل يفو‬ ‫ال رابط بالدي اميكية‬ ‫الشكل أو ال مط‬ ‫مؤسسيها‬
‫مجمو ألاجزاء‬ ‫‪ ،‬بحيث أن كل جزء‬ ‫امل ظم الذي يتعالى‬
‫(أب) تحمل من‬ ‫فيه له دوره الخاذ و‬
‫‪-‬طورها كل من‬
‫على مجمو ألاجزاء‬
‫املعاني ما ال تحمله‬ ‫مكانته و وظيفته الري‬ ‫كوفكا وكوهلر‪.‬‬
‫(أ )و (ب)‪،‬‬ ‫يفرضها عليه هذا‬
‫الكل‬

‫اإلنطالق من الكل رغم أننا نستهدف األجزاء‬


‫‪53‬‬
‫التعلم يف املنظور اجلشطليت‬
‫‪ ‬ي ت تترتبط ب ت تتإدراك الك ت تتائن لذات ت تته وملوق ت تتم ال ت تتتعلم‪ ،‬حي ت تتث إن‬
‫إدراك ح ي ت تتة املج ت تتال وع اص ت تتره املكون ت تتة ل ت تته‪ ،‬والانت ت تتال م ت تتن‬
‫الغمتتوض وانعتتدام املعن ت إلتتى فهتتم مبتتادئ الت ظتتيم والحصتتول‬
‫على الوضو واملعن ‪.‬‬
‫‪‬ترى هذه املدرسة أن الع تل لت س مجترد مجموعتة الع اصتر‬
‫و أن اللح تتن املوس تتي ي لت ت س مج تترد مجموع تتة أص تتوات عزفه تتا‬
‫آلاالت امل تلفة‪ ،‬و إنما هي كليات لات ت ظيم دي اميكي ‪.‬‬

‫‪54‬‬
55
‫قانون اإلستبصار‬
‫إدارك حدسي فجائي بين مختلف أجزاء الموقف‪ ،‬ويعني ذلك التوصّل بصورة تلقائيّة‬
‫إلى فكرة جديدة‬

‫‪56‬‬
‫• افرتاضات نظرية اجلشطلت‬
‫يتم التعلم من خالل الاستبصار ‪ (Insight‬تجربة كوهلر)‬ ‫‪1‬‬

‫يعتمد التعلم على إلادراك ( ‪ : )Perception‬إلا كانت العالقات ال ائمة بين‬


‫‪2‬‬
‫ع اصر املوقم واضحة فإن التعلم يحدث بسرعة ‪.‬‬
‫ي طوي التعلم على إعادة الت ظيم‪ Réorganisation :‬أي ت ظيم ع اصر املوقم من حالة‬
‫غير واضحة إلى وضع جديد تكون العالقات ال ائمة بين ع اصره لات معن بالنسبة للفرد‬ ‫‪3‬‬

‫ي طوي التعلم على إدراك البنية الداخلية ‪ Structure interne‬ملايتم‬ ‫‪4‬‬


‫علمه‪.‬‬
‫الفهم و الاستبصار يسمحان بانت ال أثر التعلم ‪( :‬إلى مواقم مماثلة )‬ ‫‪5‬‬

‫‪57‬‬
‫‪‬ولعل املثال ألابر على مدى استفادة البيداغوجيا من ال ظرية‬
‫الجشطالتية يتجسد فيما يد ى بالطري ة الكلية في تدريس‬
‫اللغة ‪ méthode globale‬وهي الطري ة الري ابتدعها البيداغوجي‬
‫البلجيكي أوفيد ديكرو لي‪.O.Decroly‬‬
‫‪‬وهي الطري ة امل اهضة للبيداغوجيا التجزيئية الري تنت ل من الحرف‬
‫ثم الكلمة‪ ،‬ثم الجملة‪ ،‬فال ص‪ .‬والواقع أن هذه الطري ة‬
‫التجزيئية ت طوي على كثير من العيوب وفق ما يالحظه ديكرو لي‪ ،‬فهي‬
‫تمكن املتعلم فعال من معرفة الحرف أو الكلمة‪ ،‬ولك ه ال يعرف كيم‬
‫ترك في السيا ‪ ،‬بل وأحيانا ال يدرك العالقات متعددة ألاوجه الري‬
‫يمكن أن توظم هها كلمة أو جملة ما‪.‬‬

‫‪58‬‬
VASE DE RUBIN

59
60
61
‫التعلم ال ي فصل‬
‫التعلم هو غير‬ ‫يعتبر جون‬
‫عن التطور‬
‫للمعارف عوض‬
‫غير السلوك‪.‬‬
‫ال مائي للعالقة‬ ‫بياجي ‪Piaget‬‬
‫بين الذات‬ ‫أحد مؤسسيها‪.‬‬
‫واملوضو‬

‫النظرية البنائية ‪le structuralisme‬‬

‫حس الب ائية‬ ‫عتبر املدرسة‬


‫ت طلق عملية‬ ‫الب ائية أن‬
‫ل ست ال توجد‬
‫التعلم من الجزأ‬ ‫الخطأ م طل ا‬
‫معرفة وإنما‬
‫للكل‪.‬‬ ‫هاما للتعلم‬
‫عالقة مع املعرفة‬

‫‪62‬‬
‫النظرية البنائية ‪le structuralisme‬‬

‫أهم املفاهيم‬

‫الت ظيم‬ ‫التكيم‬ ‫التمثل‬


‫إلاستيعاب‬

‫‪63‬‬
‫النظرية البنائية ‪le structuralisme‬‬

‫والتعلم الب ائي يرى أن املتعلم نشط وغير سلبي‪.‬‬ ‫•‬


‫املعرفة ال يتم است بالها من الخارج أو من أي خص‪ ،‬بل هي تأويل‬ ‫•‬
‫ومعالجة املتعلم طحاس سه أث اء تكوين املعرفة‪.‬‬
‫املتعلم هو محور عملية التعلم ب ما يلع املعلم دور امل سر ومشرف على‬ ‫•‬
‫عملية التعلم‪.‬‬
‫ويج أن تتا الفرصة للمتعلمين في ب اء املعرفة عوضا عن است بال‬ ‫•‬
‫املعرفة من خالل التدريس‪ ،‬وأهم نشاط في التعلم الب ائي هو التعلم‬
‫الواقعي‪.‬‬
‫تفسير املعرفة يعتمد على عاملين‪ ،‬وهما املعرفة والتمثالت الساب ة في‬ ‫•‬
‫الذاكرة‪،‬‬
‫‪64‬‬
‫النظرية البنائية ‪le structuralisme‬‬

‫• أما من ال احية إلاجرائية فالتعلم في هذه ال ظرية له ثالث مراحل‪:‬‬


‫توازن‪ ،‬التوازن‪ ،‬توازن جديد (يعني بذل تكون معرفة مسب ة ع د‬
‫الشخص فيكون في حالة توا ن فتأ ي معرفة جديدة تحدث ع ده‬
‫التوا ن لكن بعد استيعاهها وحدوث املواءمة يصل للتوا ن‬
‫الجديد‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫النظرية البنائية ‪le structuralisme‬‬

‫فعندما كنا صغارا عندما نسأا عن لون ماء البحر نقوا‬


‫أ رق‪-‬هما هو التوا ن ألاوا‪ -‬لكننا عندما نصك لسن معين‬
‫تصلنا معرفة أن املاء ال لون له ‪ -‬هما هو الالتوا ن‪ -‬لكن‬
‫عندما نعلم أن املاء يغير لونه ن يجة انع اس الضوء تحصك‬
‫معرفة جديدة وبالتالي توا ن جديد‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫السلوكيةتعلم الطالب‬
‫النظرية في‬
‫هذه البنائية و‬
‫توظيفالنظرية‬
‫كيف يمكنالفرق بني‬
‫‪ ‬الفرق جوهر حيث أن النظرية التقليدية تعتبر التعلم هو نقك‬
‫املعلومات إلى املتعلم فحسب بعنما النظرية البنا ية تعتبر أن التعلم عند‬
‫هم النقطة لم يبدأ بعد وإنما يبدأ بعدها‪ ،‬فالتعلم هو ما يحد بعد‬
‫وصوا املعلومات إلى املتعلم الم يقو بصناعة املع ي الشخص ي الماتي‬
‫الناتج عن املعرفة ‪.‬‬
‫‪ ‬النظرية السلوكية ت تم بالسلوك الظاهر للمتعلم ‪ .‬بعنما النظرية البنا ية‬
‫ت تم بالعمليات املعرفية الداخلية للمتعلم ‪.‬‬
‫‪‬دور املعلم في السلوكية هو ت ينة بعنة التعلم ل شجيع الطالب لتعلم‬
‫السلوك املرهوب ‪ ،‬بعنما في البنا ية تيهئ بعنة التعلم لتجعك الطالب يب ي‬
‫معرفته بنفسه ‪.‬‬
‫‪67‬‬
‫كيف ميكن توظيف هذه النظرية يف ميدان التدريس‬

‫‪‬يج تكليفهم بعمل ما للحصول على املعلومة مثل البحث عنها‬


‫في مصادر املعلومات امل تلفة املتوفرة كاملكتبة والب ت‬
‫و ألان رنت إلخ ‪ ،‬وعمل البحوث العلمية امل اسبة لسنهم ‪.‬‬
‫‪‬ضرورة الاهتمام باملرحلة ال مائية الع لية الري يمر هها املتعلم‬
‫والتدريس في ضوئها‪.‬‬
‫‪ ‬رفع مهاراتهم في مجال الاتصال باآلخرين بشر أشكاله الت ليدية ‪،‬‬
‫اللفظية اللغوية و إلالك رونية‪.‬‬
‫‪‬تبادل املعلومات والخبرات وتوفير ب ئة ثرية باملعلومات ومصادرها ‪.‬‬

‫‪68‬‬

You might also like