You are on page 1of 19

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير والعلوم التجارية‬


‫مقياس‪ :‬االتصال و التحرير االداري‬

‫المجموعة ‪2‬‬ ‫السنة أولى ماستر‬


‫الفوج ‪21‬‬ ‫التخصص‪ :‬محاسبة و تدقيق‬
‫تحت اشراف‬ ‫‪:‬من اعداد‪:‬‬
‫‪..............................‬‬ ‫‪..............................‬‬
‫‪.............................................‬‬
‫‪..............................‬‬ ‫‪...............................‬‬

‫السنة الدراسية ‪2023/2024‬‬


‫خطة البحث‬
‫المقدمة‬
‫المبحث األول‪:‬مفاهيم حول النصوص االدارية التنظيمية‬
‫المطلب األول ‪:‬تعريف النصوص االدارية التنظيمية‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬عناصر التقديم المادي للنصوص التنظيمية‬
‫المطلب الثالث ‪:‬اهداف النصوص االدارية التنظيمية‬
‫المطلب الرابع‪ :‬خصائص النصوص التنظيمية‬
‫المبحث الثاني‪:‬انواع النصوص االدارية التنظيمية‬
‫المطلب األول‪ :‬المراسيم‬
‫المطلب الثاني‪ :‬القرارات‬
‫المطلب الثالث‪ :‬المقررات‬
‫الخاتمة‬
‫قائمة المراجع‬
‫المقدمة‬
‫يقوم نشاط اإلدارة العمومية على المستويين المركزي (الوزارات)‪ ،‬والمحلي‬
‫(الجماعات المحلية)‪ ،‬وكذا المؤسسات العمومية ذات الطابع اإلداري أو ذات‬
‫الطابع العلمي‪ ،‬والثقافي‪ ،‬والمهني‪ ،‬على اتخاذ قرارات في شكل نصوص تنظيمية‬
‫أو تنفيذية‪ ،‬في إطار المنظومة التشريعية السارية (القوانين‪ ،‬واألوامر)‪ .‬يضاف‬
‫إلى ذلك نوع آخر من النصوص ذات الغرض التفسيري للتدابير‪ ،‬واألحكام الواردة‬
‫في النصوص المعيارية‪ ،‬ودف هذه النصوص التفسيرية أساسا إلى توحيد فهم‬
‫النصوص التشريعية‪ ،‬والتنظيمية‪ ،‬وتوضيح طرق‪ ،‬وأساليب تنفيذها‪ ،‬ويأتي على‬
‫رأس النصوص التفسيرية ‪ ،‬المناشير‪ ،‬والمذكرات التوجيهية‪.‬‬

‫‪:‬المبحث األول‪:‬مفاهيم حول النصوص االدارية التنظيمية‬


‫المطلب األول ‪:‬تعريف النصوص االدارية التنظيمية‬
‫النص التنظيمي هو نص صادر عن السلطة التنفيذية في الدولة متمثلة في رئيس‬
‫الجمهورية و الوزير لتوضيح و تحديد كيفيات تطبيق و تنفيذ النصوص التشريعية‪،‬‬
‫اذ يستمد شرعيته من القانون و الذي يمكنه مخالفة احكامه ‪ ،‬و هو اقل درجة من‬
‫النص التشريعي حيث يفترض اعداده إجراءات أقل تعقيدا من إجراءات اعداد الن‬
‫صوص التشريعية ‪ .‬ويرجع العمل التنظيمي في بلدنا إلى رئيس الجمهورية أساسا‪،‬‬
‫إذ يجمع بين التنظيم المستقل و التنظيم التنفيذي‪ ،‬مراسيم رئاسية ( و ذلك طبقا‬
‫للمادة ‪ 125‬من دستور ‪ 1996.‬و يندرج تنفيذ التنظيم في مهام رئيس الحكومة ) و‬
‫الوزير االول ( ب مراسيم تنفيذية و ذلك طبقا للمادة‪ 85/4‬من دستور ‪ 1996،‬و‬
‫في الواقع فأن العمل التنظيمي و ان كان من اختصاص رئيس الجمهورية والوزير‬
‫االول ‪ ،‬فإن إعداد مشروعه يتم من طر ف الوزراء كل في مجال قطاعه ‪ ،‬ويمكن‬
‫أن يصدر النص التنظيمي من كل وزير على مستو ى وزارته ‪ ،‬ومن الوالي ‪،‬‬
‫ومن رئيس المجلس الشعبي البلدي ‪...‬إلخ‪ ،‬في شكل قرارات ومقررات و‬
‫مراسيم ‪...‬إلخ‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬عناصر النصوص التنظيمية‬


‫تتضمن النصوص التنظيمية العناصر التالية‪:‬‬
‫عنوان النص‪ :‬ويتضمن النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ -‬نوعية النص‪( :‬مرسوم‪ ،‬قرار‪ ،‬مقرر)‪.‬‬
‫‪ -‬بيان الرقم‪( :‬ندون فيه السنة والرقم التسلسلي)‪.‬‬
‫‪ -‬بيان التاريخ‪.‬‬
‫‪ -‬المضمون‪.‬‬
‫‪-‬صاحب النص‪.‬‬
‫‪-‬الحيثيات‪( :‬أي التأشيرات التي يرجع إليها)‪.‬‬
‫‪-‬صيغة النص‪.‬‬
‫‪-‬محتوى النص‪.‬‬
‫‪-‬المكان والتاريخ‪.‬‬
‫‪-‬اإلمضاء‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪:‬اهداف النصوص االدارية التنظيمية‬


‫‪-1‬تنظيم العمل وتحقيق الفعالية والفاعلية في األداء اإلداري‪.‬‬
‫‪-2‬وضع القواعد واإلجراءات التي تحدد الصالحيات والمسؤوليات وتنظم التنظيم الداخلي‬
‫للمؤسسات والهيئات‪.‬‬
‫‪-3‬تساعد هذه النصوص في تحقيق التنظيم والتنسيق بين األعضاء وتوفير الوضوح‬
‫والشفافية في العمليات اإلدارية‪.‬‬
‫‪- 4‬ضمان التوجيه والتنفيذ السليم للسياسات والقوانين وتحقيق األهداف المحددة للمؤسسة‪.‬‬

‫المطلب الرابع‪ :‬خصائص النصوص التنظيمية‬


‫تتمتع النصوص التنظيمية سواء التنفيذية أو الرئاسية بجملة من الخصائص فهي‬
‫قواعد عامة و مجردة ‪:‬‬
‫وتتصف بالعمومية و تتمتع بالحجية في حين أن المراسيم الرئاسية هي مستقلة عن‬
‫القوانين‪.‬‬
‫أوال‪:‬قواعد عامة ومجردة‪:‬‬
‫من خصائص النص التنظيمي أن المراكز القانونية التي تنشئها هي عامة‬
‫ومجردة‪ .‬وال تسري على فرد أو أفراد معينين بذواتهم‪ .‬بل على كل فرد وكل حالة‬
‫تتوافر فيها شروط انطباق القاعدة‪.‬‬
‫اذ ينطبق الحكم الوارد فيها على أي فرد تتوفر فيه الشروط المحددة في النص‬
‫التنظيمي‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬النص التنظيمي يتصف بالعمومية‪:‬‬
‫تتصف النصوص التنظيمية بالعمومية والتجريد‪،‬وتنظم مراكز قانونية عامة‪،‬أي‬
‫تتضمن قواعد عامة وموضوعية مجردة‪،‬وظيفتها إنشاء أو تعديل أو إلغاء في‬
‫المراكز القانونية العامة‪.‬‬
‫و ال يعني هذا أن النص التنظيمي يبقي ساري المفعول بصفة دائمة‪ .‬بل هو قابل‬
‫في أي وقت للتعديل‬
‫واإللغاء من طرف السلطة المختصة فيبقى ساري المفعول ويطبق على جميع‬
‫الحاالت المتجددة‪.‬وبالتالي ال تزول صفة العمومية والتجريد ولو لم يطبق أصال‪.‬‬
‫ثالثا‪:‬تمتاز بالحجية‪:‬‬
‫تمتاز النصوص التنظيمية بأنها موجهة للجميع ويحتج بها على جميع األفراد مثل‬
‫النصوص التشريعية في معناها الخاص الضيق‪.‬‬
‫رابعا‪:‬استقاللية المراسيم الرئاسية عن القوانين‪:‬‬
‫إن المراسيم الرئاسية الصادرة عن رئيس الجمهورية هي تنظيمات مستقلة‪.‬‬
‫واالستقالل هنا نعني به ال تستند في وجودها للقانون ‪ ,‬بل من الدستور مصدر كل‬
‫السلطات في الدولة و هو ما يميزها عن المرسوم التنفيذي‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪:‬انواع النصوص االدارية التنظيمية‬


‫تنقسم النصوص التنظيمية حسب درجة قوتها إلى ثالث أنواع و هي على النحو التالي ‪:‬‬
‫أ‪ .‬المرسوم‬
‫ب‪ .‬القرار‬
‫ج‪ .‬المقرر‬
‫المطلب األول‪ :‬المرسوم‬
‫تعريف المرسوم‪:‬‬
‫هو نص تنظيمي‪ ،‬يشرح‪ ،‬ويحدد كيفيات تطبيق نص ما من النصوص القانونية‪ ،‬ويصدره‬
‫إما رئيس الجمهورية (مرسوم رئاسي) أو الوزير األول (مرسوم تنفيذي)‪ ،‬حيث تتيح له‬
‫توضيح كيفية تنظيم مختلف المصالح حسب النصوص القانونية األخرى أو تبين كيفية تطبيق‬
‫هذه القوانين أو تكييف تطبيقها‪.‬‬
‫توجد أيضا المراسيم الفردية‪ ،‬والتي تخص تعيين أو ترقية أو توقيف مهام الموظفين السامين‬
‫للدولة‪ ،‬وتغيير مهامهم‪ ،‬وذلك طبقا للقوانين المعمول بها في هذا المجال‪.‬‬
‫نموذج عن المرسوم‪:‬‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 09-918‬مؤرخ في ‪ 17‬شوال عام ‪ 1430‬الموافق لـــــ‬
‫‪ 06‬أكتوبر سنة‪ . 2009‬يتضمن تنظيم اإلدارة المركزية في وزارة التربية الوطنية‪.‬‬
‫‪ -‬إن الوزير األول‪،‬‬
‫‪ -‬بناء على تقرير وزير التربية الوطنية‪،‬‬
‫‪ -‬وبناء على الدستور‪ ،‬السيما المادتان و ‪ /3 85‬و ‪ 2 125/‬منه‪،‬‬
‫‪ -‬وبمقتضى المرسوم الرئاسي رقم ‪ 09-129‬المؤرخ في ‪ 2‬جمادى األولى عام ‪1430‬‬
‫الموافق لـــ ‪ 27‬إبريل سنة ‪ 2009،‬والمتضمن تجديد مهام أعضاء الحكومة‪،‬‬
‫‪ -‬وبمقتضى المرسوم التنفيذي رقم ‪ 90-188‬المؤرخ في أول ذي الحجة عام ‪1410‬‬
‫الموافق لـــ ‪ 23‬يونيو سنة ‪ 1990‬الذي يحدد هيكل اإلدارة المركزية وأجهزها في‬
‫الوزارات‪،‬‬
‫‪ -‬وبمقتضى المرسوم التنفيذي رقم ‪ 265-94‬المؤرخ في ‪ 29‬ربيع األول عام ‪1415‬‬
‫الموافق لــ ‪ 06‬سبتمبر سنة ‪ 1994‬الذي يحدد صالحيات وزير التربية الوطنية‪،‬‬
‫‪ -‬وبمقتضى المرسوم التنفيذي رقم ‪ 94-266‬المؤرخ في ‪ 29‬ربيع األول عام ‪1415‬‬
‫الموافق لـــ ‪ 06‬سبتمبر ‪ 1994‬والمتضمن تنظيم اإلدارة المركزية في وزارة التربية‬
‫الوطنية المعدل‪،‬‬
‫‪ -‬وبمقتضى المرسوم التنفيذي رقم ‪ 82 95-‬المؤرخ في ‪ 14‬شوال عام ‪ 1415‬الموافق لـ‬
‫‪ 15‬مارس سنة ‪ 1995‬والمتضمن إنشاء مفتشية عامة بوزارة التربية الوطنية‪،‬‬
‫‪ -‬وبعد موافقة رئيس الجمهورية‪،‬‬
‫يرسم ما يأتي‪:‬‬
‫المادة األولى‪:‬‬
‫تشتمل اإلدارة المركزية في وزارة التربية الوطنية‪ ،‬الموضوعة تحت سلطة الوزير‪،‬‬
‫على ما يأتي‪:‬‬
‫‪ 1.‬األمين العام‪ ،‬ويساعده ثالثة مديرين للدراسات‪ ،‬ويلحق به مكتب البريد‬
‫واالتصال و المكتب الوزاري لألمن الداخلي في المؤسسة‪.‬‬
‫‪ 2.‬رئيس الديوان‪ ،‬ويساعده ثمانية مكلفين بالدراسات والتلخيص‪.‬‬
‫‪ 3.‬المفتشية العامة للبيداغوجيا التي يحدد تنظيمها وسيرها بمرسوم تنفيذي‪.‬‬
‫‪ 4.‬المفتشية العامة التي يحدد تنظيمها وسيرها بمرسوم تنفيذي‪.‬‬
‫‪ 5.‬الهياكل اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬مديرية التعليم األساسي‪.‬‬
‫‪ -‬مديرية التعليم الثانوي العام و التكنولوجي‪.‬‬
‫‪ -‬مديرية تطوير الموارد البيداغوجية والتعليمية‪.‬‬
‫‪ -‬مديرية التكوين‪.‬‬
‫‪ -‬مديرية التقويم واالستشراف‪.‬‬
‫‪ -‬مديرية األنشطة الثقافية والرياضية والنشاط االجتماعي‪.‬‬
‫‪ -‬مديرية الهياكل و التجهيزات‪.‬‬
‫‪ -‬مديرية تسيير الموارد البشرية‪.‬‬
‫‪ -‬مديرية تسيير الموارد المالية والمادية‪.‬‬
‫‪ -‬مديرية الدراسات القانونية والتعاون‪.‬‬
‫المادة ‪ 02:‬مديرية التعليم األساسي‬
‫وتضم أربع مديريات فرعية‪:‬‬
‫‪ 1.‬المديرية الفرعية للتنظيم المدرسي‪.‬‬
‫‪ 2.‬المديرية الفرعية للتربية التحضيرية والتعليم المتخصص‪.‬‬
‫‪ 3.‬المديرية الفرعية للتقييم البيداغوجي واإلرشاد المدرسي‪.‬‬
‫‪ 4.‬المديرية الفرعية للبرامج التعليمية‪.‬‬
‫المادة‪ 03:‬مديرية التعليم الثانوي العام والتكنولوجي‬
‫وتضم أربع مديريات فرعية‪:‬‬
‫‪ 1.‬المديرية الفرعية للتنظيم المدرسي‪.‬‬
‫‪ 2.‬المديرية الفرعية للتعليم المتخصص والتعليم الخاص‪.‬‬
‫‪ 3.‬المديرية الفرعية للتقييم البيداغوجي والتوجي‪.‬‬
‫‪ 4.‬المديرية الفرعية للبرامج التعليمية‪.‬‬

‫المادة ‪ 04:‬مديرية تطوير الموارد البيداغوجية والتعليمية‬


‫وتضم ثالث مديريات فرعية‪:‬‬
‫‪ 1.‬المديرية الفرعية للتعليمية والتجهيزات التقنية والبيداغوجية‪ ،‬وإدماج تكنولوجيات‬
‫اإلعالم واالتصال في التربية‪.‬‬
‫‪ 2.‬المديرية الفرعية للتوثيق التربوي‪.‬‬
‫‪ 3.‬المديرية الفرعية لترقية النخبة المدرسية ومتابعتها‪.‬‬
‫المادة ‪ 05:‬مديرية التكوين‬
‫وتضم مديريتين فرعيتين‪:‬‬
‫‪ 1.‬المديرية الفرعية للتكوين المتخصص‪.‬‬
‫‪ 2.‬المديرية الفرعية للتكوين إثناء الخدمة‪.‬‬
‫المادة ‪ 06:‬مديرية التقويم واالستشراف‬
‫تضم ثالث مديريات فرعية‪:‬‬
‫‪ 1.‬المديرية الفرعية للمعطيات اإلحصائية‪.‬‬
‫‪ 2.‬المديرية الفرعية لتقويم المنظومات‪.‬‬
‫‪ 3.‬المديرية الفرعية لالستشراف‪.‬‬
‫المادة ‪ 07:‬مديرية األنشطة الثقافية والرياضية والنشاط االجتماعي‬
‫وتضم مديريتين فرعيتين‪:‬‬
‫‪ 1.‬المديرية الفرعية لألنشطة الثقافية والرياضية‪.‬‬
‫‪ 2.‬المديرية الفرعية لألنشطة االجتماعية والصحية‬
‫المادة ‪ 08:‬مديرية الهياكل والتجهيزات‬
‫وتضم ثالث مديريات فرعية‪:‬‬
‫‪ 1.‬المديرية الفرعية لمتابعة برامج االستثمار وتقييمها‪.‬‬
‫‪ 2.‬المديرية الفرعية للخريطة المدرسية‪.‬‬
‫‪ 3.‬المديرية الفرعية لبنك المعطيات‪.‬‬
‫المادة ‪ 09:‬مديرية تسيير الموارد البشرية‬
‫وتضم ثالث مديريات فرعية‪:‬‬
‫‪ 1.‬المديرية الفرعية لموظفي اإلدارة المركزية والتأطير‪.‬‬
‫‪ 2.‬المديرية الفرعية لمتابعة تسيير موظفي المصالح الالمركزية‪.‬‬
‫‪ 3.‬المديرية الفرعية لتنظيم تسيير المسارات المهنية‪.‬‬
‫المادة ‪ 10:‬مديرية تسيير الموارد المالية والمادية‬
‫وتضم أربع مديريات فرعية‪:‬‬
‫‪ 1.‬المديرية الفرعية لتقديرات الميزانية‪.‬‬
‫‪ 2.‬المديرية الفرعية للمحاسبة والصفقات العمومية‪.‬‬
‫‪ 3.‬المديرية الفرعية للوسائل العامة والممتلكات‪.‬‬
‫‪ 4.‬المديرية الفرعية لمراقبة تسيير المؤسسات العمومية تحت الوصاية‪.‬‬
‫المادة ‪ 11:‬مديرية الدراسات القانونية والتعاون‬
‫وتضم ثالث مديريات فرعية‪:‬‬
‫‪ 1.‬المديرية الفرعية للدراسات القانونية‪.‬‬
‫‪ 2.‬المديرية الفرعية للتعاون والعالقات الدولية‪.‬‬
‫‪ 3.‬المديرية الفرعية للمنازعات‪.‬‬
‫المادة ‪12:‬‬
‫يحدد تنظيم مكاتب اإلدارة المركزية لوزارة التربية الوطنية بقرار مشترك‪ ،‬بين وزير‬
‫التربية الوطنية ووزير المالية‪ ،‬والسلطة المكلفة بالوظيفة العمومية‪ ،‬في حدود مكتبين إلى‬
‫أربعة مكاتب في كل مديرية فرعية‪.‬‬
‫المادة ‪13:‬‬
‫تمارس هياكل اإلدارة المركزية لوزارة التربية الوطنية على مؤسسات‪ ،‬وهيئات القطاع‪ ،‬كل‬
‫فيما يخصها‪ ،‬صالحيات الوصاية‪ ،‬والمهام المسندة إليها في إطار األحكام التشريعية‪،‬‬
‫والتنظيمية المعمول بها‪.‬‬
‫المادة ‪14:‬‬
‫تلغى أحكام المرسوم التنفيذي رقم ‪ 266 94-‬المؤرخ في ‪ 29‬ربيع األول عام ‪1415‬‬
‫الموافق لـــ ‪ 06‬سبتمبر سنة ‪ 1994،‬والمتضمن تنظيم اإلدارة المركزية في وزارة التربية‬
‫الوطنية المعدل‪.‬‬
‫المادة ‪15:‬‬
‫ينشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‪.‬‬
‫حرر بالجزائر في ‪ 17‬شوال عام ‪ 1430‬الموافق ل ‪ 06‬أكتوبر سنة ‪. 2009‬‬
‫اإلمضاء‬
‫)االسم واللقب(‬

‫المطلب الثاني‪ :‬القرارات‬


‫يعتبر القرار اإلداري من أهم الوسائل القانونية التي اعترف المشرع لإلدارة العمومية سلطة‬
‫إصداره وهذا للقيام بوظائفها‪ ،‬وخدمة للمصلحة العامة‪ ،‬ذلك أنه من غير الممكن أن تباشر‬
‫جهة اإلدارة عملها دون إمكانية إصدارها لقرارات إدارية‪ ،‬فاإلدارة تحتوي على عنصر‬
‫بشري‪ ،‬ومهما كثر هذا األخير أو قل أو كان متواجدا في مكان واحد أو أماكن مختلفة‪ ،‬ومهما‬
‫كانت طبيعة ومركز جهة اإلدارة كوا إدارة مركزية أو إدارة محلية أو مرفق عام فإا تحتاج‬
‫إلى وسيلة القرار اإلداري لبلوغ األهداف المنوطة ا‪ .‬كما تعتبر القرارات اإلدارية وسيلة‬
‫قانونية هامة وناجعة لتحقيق مهام الوظيفة اإلدارية وتتجلى هذه سواء من حيث الفاعلية‬
‫اإلدارية أو من حيث الناحية النظرية العلمية أو من الناحية العلمية‪ .‬فمن ناحية الفاعلية‬
‫اإلدارية تعتبر القرارات اإلدارية أنجع وسيلة قانونية في يد السلطات اإلدارية لتحقيق‬
‫المصلحة العامة إذ تحوز السلطات اإلدارية من بين امتيازات السلطة العامة امتياز اتخاذ‪،‬‬
‫وإصدار القرارات اإلدارية من جانبها‪ ،‬وبإرادا المنفردة‪ ،‬والملزمة‪.‬‬
‫تعريف القرار اإلداري‪ :‬يعرف القرار اإلداري على أنه عمل قانوني انفرادي يصدر بإرادة‬
‫إحدى السلطات اإلدارية في الدولة ويحدث آثارا قانونية بإنشاء وضع قانوني جديد أو تعديل‬
‫أو إلغاء بوضع قانوني قائم‪.‬‬
‫عناصر تعريف القرار اإلداري‪ :‬القرار اإلداري عمل قانوني يخلق آثارا قانونية عن طريق‬
‫إنشاء مراكز قانونية عامة أو خاصة لم تكن موجودة‪ ،‬وقائمة ‪ ،‬وتعديل أو إلغاء مراكز‬
‫قانونية عامة أو خاصة كانت موجودة أو قائمة‪ ،‬وهذا تمييزا لها عن األعمال اإلدارية‬
‫المادية‪ ،‬التي تأتيها وتقوما السلطة اإلدارية دون أن تستهدف وراء القيام ا إحداث آثار قانونية‬
‫معينة‪ .‬القرار اإلداري عمل قانوني صادر عن سلطة إدارية مختصة‪ ،‬أي أن القرارات‬
‫اإلدارية أعمال صادرة عن سلطة إدارية‪ ،‬وبذلك يختلف القرار اإلداري عن األعمال التي‬
‫تصدر عن السلطات السياسية‪ ،‬والتشريعية‪ ،‬والقضائية التي ال تعتبر قرارت إدارية وفقا‬
‫للمعيار العضوي السائد حاليا في القانون الوضعي كأصل عام‪ .‬القرار اإلداري عمل قانوني‬
‫انفرادي صادر عن سلطة إدارية بإرادا المنفردة‪ ،‬والملزمة‪ ،‬وبذلك يختلف القرار اإلداري‬
‫عن العقد اإلداري باعتباره عمال ماديا إداريا قانونيا اتفاقيا‪ ،‬ورضائيا يتم بناءا على توافق‬
‫إرادتين متقابلتين أحدهما إرادة السلطة اإلدارية‪ ،‬وإرادة الطرف المتعاقد معها‪ ،‬وللقرار‬
‫اإلداري باعتباره عمال قانونيا إداريا أركان أساسية يقوم عليها‪ ،‬ويتحقق وجوده المادي‪،‬‬
‫والقانوني‪ ،‬وهذه األركان هي‪ :‬ركن السبب‪ ،‬ركن الشكل واإلجراءات‪ ،‬ركن االختصاص‪،‬‬
‫ركن المحل‪ ،‬وركن الهدف أو الغاية‪ .‬فلكي يكون القرار سليما‪ ،‬ومشروعا‪ ،‬ومنتجا آلثاره‬
‫القانونية ال بد من توفر هذه األركان‪ ،‬وال بد من سالمة كل ركن منها من العيوب التي قد‬
‫تشوبه‪ ،‬فإذا لم تتوفر هذه األركان كلها أو بعضها أو شاب بعضها عيب من العيوب المؤثرة‬
‫قانونيا على صحة‪ ،‬وسالمة القرار اإلداري‪ ،‬فان القرارات قد تفقد صفة اإللزام‪ ،‬وتحقيقها‬
‫لألهداف‪ ،‬وبصفة عامة في المستوى المركزي مبدئيا‪ ،‬ال يتمتع الوزراء بسلطة تنظيمية‬
‫عامة‪ ،‬ومستقل ألن االجتهاد القضائي يرفض منحهم هذه السلطة التي تعود دستوريا إلى‬
‫رئيس الجمهورية وحده تاركا للوزراء سلطة اتخاذ قرارات تنظيمية خاصة بقطاعام‪،‬‬
‫كالتنظيم الداخلي‪ ،‬والسير الحسن للمصالح التابعة لسلطتهم‪ ،‬ولم يرد في الدستور ذكر القرار‬
‫اإلداري‪ ،‬وبالتالي تعود القاعدة المرجعية لهذا النوع من النصوص إلى القوانين خاصة‬
‫المراسيم التي تؤهل بعضها صراحة الوزراء اتخاذ قرارات تنظيمية لتطبيق أحكام هذه‬
‫النصوص من الناحية التقنية‪ ،‬والتفسيرية‪ ،‬وال يتخذها الوزراء إال إذا سمحت لهم صراحة‬
‫أحكام القوانين أو المراسيم بذلك كل واحدة على حدة أو بصفة مشتركة إذا تعلق األمر بتطبيق‬
‫أحكام تدخل في صالحيات أكثر من وزير‪ .‬تمنح كذلك القوانين‪ ،‬والمراسيم السلطات اإلدارية‬
‫المحلية اتخاذ القرارات الفردية‪ ،‬والتنظيمية التي تدخل في مجالها اإلقليمي‪ ،‬وبصفة عامة‬
‫يخول القانون بعض مسؤولي الهيئات‪ ،‬والمؤسسات العمومية ذات الطابع اإلداري صالحيات‬
‫تنظيمية خاصة تتخذ في شكل " مقررات "‪.‬‬
‫أنواع القرارات اإلدارية‪ :‬تنقسم القرارات اإلدارية حسب الزاوية التي تعالج من خاللها‪ ،‬وإذا‬
‫كانت تقسيمات القرارات اإلدارية كثيرة‪ ،‬ومتنوعة‪ ،‬إال أنه يمكن حصر أهم التقسيمات فيما‬
‫يلي‪  :‬القرارت اإلدارية من حيث التكوين‪ :‬تنقسم القرارات اإلدارية من حيث تكوينها إلى‬
‫قرارات إدارية بسيطة‪ ،‬وقرارات إدارية مركبة أو مختلطة‪  .‬القرارات اإلدارية البسيطة‪:‬‬
‫وهي القرارات اإلدارية التي تصدر بصفة مستقلة‪ ،‬وقائمة بذاا مرتبطة بعمل قانوني آخر‪،‬‬
‫ومثال عن القرارات البسيطة‪ :‬قرار التعيين‪ ،‬قرار الترقية‪ ،‬التأديب‪ ،‬الفصل‪ ،‬مع اإلشارة إلى‬
‫أن أغلب القرارات اإلدارية قرارات بسيطة‪  .‬القرارات اإلدارية المركبة أو المختلطة‪ :‬وهي‬
‫القرارات اإلدارية التي ال تصدر قائمة بذاا‪ ،‬ومستقلة عن عمل قانوني آخر بل تصدر‬
‫مرتبطة‪ ،‬ومصاحبة ألعمال إدارية أخرى‪ ،‬فقد تأتي هذه القرارات سابقة أو معاصرة أو‬
‫الحقة لعمل إداري قانوني آخر‪ ،‬ومرتبطة به ‪ ،‬ومثال ذلك القرارات السابقة‪ ،‬والمعاصرة‪،‬‬
‫والالحقة للعقود اإلدارية‪ ،‬ولعملية نزع الملكية العامة‪ ،‬والعمليات االنتخابات‪.‬‬
‫وتكمن أهمية التمييز في مجال تطبيق نظرية األعمال اإلدارية القابلة لالنفصال‪ ،‬ونظرية‬
‫الدعوى الموازية ( الطعن المقابل ) ‪ .‬القرارات اإلدارية من حيث أسلوب اإلدارة في التعبير‬
‫عن إرادا‪ :‬تنقسم القرارات اإلدارية من حيث أسلوب التعبير عن اإلرادة إلى قرارات صريحة‬
‫سلبية‪ ،‬وضمنية‪  :‬القرار الصريح‪ :‬هو الذي تفصح بموجبه اإلدارة عن إرادا المنفردة‬
‫بعبارات صريحة‪ ،‬وهذا من دون الحاجة ألية أدلة أو قرائن أخرى‪ ،‬فاإلدارة أفرغت إرادا في‬
‫شكل خارجي‪ ،‬ومن أمثلة ذلك‪ :‬قرار التعيين أو قرار الفصل‪  .‬القرار السلبي‪ :‬على نقيض‬
‫القرار الصريح فان القرار السلبي تلتزم فيه جهة اإلدارة الصمت رغم أن القانون يلزمها‬
‫باتخاذ موقف‪ ،‬وإصدار قرار صريح‪  .‬القرار الضمني‪ :‬يشتبه القرار الضمني مع القرار‬
‫السلبي كون أن اإلدارة في كل من الوضعيتين التزمت الصمت أي أا لم تعبر عن إراد‪‬ا‬
‫بشكل واضح‪ ،‬ومعلن أو خارجي‪ ،‬إال أن القرار الضمني نستنتجه من خالل ظروف‪،‬‬
‫ومالبسات‪ ،‬وقرائن تدل على موقف حكمي‪ ،‬وضمني من جانب اإلدارة‬
‫أنواع القرارات اإلدارية من حيث الخضوع أو عدم الخضوع لرقابة القضاء‪ :‬تنقسم القرارات‬
‫اإلدارية من حيث مدى خضوعها أو عدم خضوعها الرقابة القضاء إلى النوعين التاليين‪ :‬‬
‫القرارات اإلدارية التي تخضع لرقابة القضاء‪ :‬في كافة صور رقابة القضاء أي رقابة‬
‫اإللغاء‪ ،‬والتعويض‪ ،‬وصور رقابة فحص المشروعية‪ ،‬وأغلب القرارات اإلدارية تخضع‬
‫لرقابة القضاء كأصل عام تطبيقا لمبدأ المشروعية الذي يسود الدولة الحديثة التي هي دولة‬
‫القانون حيث تخضع جميع الهيئات‪ ،‬والسلطات العامة في الدولة للقانون في مفهومه العام‬
‫شكليا‪ ،‬وموضوعيا ( الشرعية الشكلية والشرعية الموضوعية )‪ ،‬ولذا تخضع األعمال‬
‫اإلدارية‪ ،‬ومن بينها القرارات اإلدارية للقانون‪ ،‬ولرقابة القضاء إلغاءا‪ ،‬وتعويضا‪ ،‬وتفسيرا‪،‬‬
‫وفحصا للمشروعية‪  .‬القرارات اإلدارية التي ال تخضع لرقابة القضاء‪ :‬وهي طائفة‬
‫القرارات اإلدارية التي تشكل ما يعرف بنظرية أعمال الحكومة أو أعمال السيادة‪ ،‬وطائفة‬
‫القرارات اإلدارية التي ال تخضع لرقابة القضاء بناء على نص قانوني خاص أي‬
‫االستثناءات الخاصة التي تنص عليها عادة بعض النصوص القانونية‪ .‬أنواع القرارات‬
‫اإلدارية من حيث اآلثار المترتبة عليها‪ :‬تقسم القرارات اإلدارية من حيث اآلثار المترتبة‬
‫عليها إلى‪  :‬القرارات اإلدارية في مواجهة األفراد والقرارات اإلدارية غير النافذة في‬
‫مواجهة األفراد‪ :‬أما القرارات اإلدارية غير النافذة في مواجهة األفراد‪ ،‬والتي ال يحتج ا في‬
‫حقهم‪ ،‬ومصالحهم فهي التي تشكل ما يعرف بإسم ‪" :‬إجراءات التنظيم الداخلي" وأمثلة‬
‫إجراءات التنظيم الداخلي‬
‫كثيرة منها على الخصوص المنشورات‪ ،‬والتعليمات الدورية‪ ،‬واألوامر المصلحية‪،‬‬
‫والتوجيهات‪ ،‬للموظفين‪ ،‬والعاملين‪  .‬القرارات اإلدارية المنشئة والقرارات اإلدارية‬
‫الكاشفة‪ :‬تنقسم القرارات اإلدارية من حيث التأثير على المراكز القانونية إلى قرارات منشئة‬
‫وأخرى كاشفة‪ :‬القرارات اإلدارية المنشئة‪ :‬وهي مجموع القرارات اإلدارية التي تحدث‬
‫تغييرا في المراكز القانونية العامة أو الخاصة‪ ،‬وينحصر دورها في تقرير أو تأكيد مركز‬
‫قانوني قائم من قبل‪ ،‬وأبرز مثال على ذلك القرارات المفسرة لقرارات سابقة ‪ ،‬فالقرار الجديد‬
‫لم يحدث وضعا جديدا بل اكتفى بتأكيد‪ ،‬وتقرير وضع قائم‪ ،‬وكذلك الحال إذا أعلن القانون‬
‫عن حق للموظف‪ ،‬وأصدرت بعدها اإلدارة قرارا تنفيذيا لهذا القانون فقرارها هذا يعد قرار‬
‫كاشفا ألنه لم ينشئ حقا جديدا أو مركزا جديدا بل أكد وضعا‪ ،‬ومركزا قديما‪ .‬القرارات‬
‫اإلدارية اللكاشفة‪:‬‬
‫ومن أبرز آثار هذا التمييز هو بدء سريان القرار‪ ،‬فالقرار الكاشف يسري بأثر رجعي ألنه لم‬
‫ينشئ حقا أو مركزا جديدا‪ ،‬وإنما اكتفى باإلعالن عن مركز أقره القانون‪ ،‬وجاء القرار‬
‫اإلداري لكي يؤكد هذا الحق‪ ،‬ويكشف عنه‪ ،‬بينما يسري القرار المنشئ على المستقبل ألنه‬
‫أعلن عن إنشاء أو إحداث مركز قانوني جديد أو تعديل أو إلغاء مركز قائم وقديم‪ .‬تقسيم‬
‫القرارات اإلدارية من حيث المخاطبين ا أي من حيث مداها ‪ :‬تنقسم القرارت اإلدارية من‬
‫حيث مداها أي من حيث عمومية أو عدم عمومية آثارها القانونية إلى قرارات إدارية ذاتية‪،‬‬
‫وأخرى إدارية تنظيمية أو ما يسمى بـ " الالئحية "‪:‬‬
‫‪ ‬القرارات الفردية أو الذاتية‪ :‬وهي تلك التي تصدر بشأن شخص قانوني معين بذاته أي‬
‫بشأن حالة معينة بذاا أو بشأن حاالت أو أشخاص معينين بذوام‪ ،‬وهذه القرارات الفردية‬
‫تمتاز بأا تستنفذ أو تستهلك فحواها ومضموا بمجرد تطبيقها‪ ،‬ومثالها‪ :‬قرارات التأديب‪،‬‬
‫وقرارات الترقية في الوظيفة العامة‪  .‬القرارات التنظيمية أو الالئحية‪ :‬وهي تلك الطائفة من‬
‫القرارات الدارية التي تتضمن قواعد عامة موضوعية‪ ،‬ومجردة تنطبق على عدد من‬
‫الحاالت غير المحددة بذاا‪ ،‬أو على عدد من األفراد غير معنيين بذوام‪ ،‬وتمتاز هذه الطائفة‬
‫من القرارات اإلدارية بخاصية العمومية‪ ،‬والتجريد‪ ،‬والثبات النسبي ال تستهلك موضوعها‬
‫بمجرد تطبيقها على حالة معينة أو على فرد معين بذاته‪ ،‬بل هي تظل قابلة للتطبيق كلما‬
‫استجدت‪ ،‬وتوفرت شروط‪ ،‬وظروف التطبيق‪ ،‬ولهذا النوع من القرارات أهمية حيوية في‬
‫مساندة‪ ،‬وتكميل القانون في الحياة العملية‪ ،‬وفي توفير‪ ،‬وإيجاد الشروط‪ ،‬والظروف‪،‬‬
‫والعوامل الالزمة لتكييف‪ ،‬وتفسير‪ ،‬وتطبيق القانون‪ .‬وتكمن أهمية التمييز بين هذين النوعين‬
‫من القرارات اإلدارية فيما يلي ‪ :‬من حيث الحجية‪ :‬حيث أن القرار التنظيمي أعلى درجة في‬
‫تسلسل النصوص الالئحية الصادرة عن اإلدارة‪ .‬من حيث طرق الطعن وإجراءاته‪ :‬تختلف‬
‫طرق الطعن‪ ،‬وإجراءاته‪ ،‬والجهة القضائية المختصة عما إذا كنا أمام قرار فردي أو‬
‫تنظيمي‪ ،‬فإذا كنا أمام قرار تنظيمي مركزي ففي هذه الحالة فإن الجهة القضائية المختصة‬
‫هي مجلس الدولة‪ .‬من حيث مجال التطبيق‪ :‬إن القرارت اإلدارية الفردية ال تخص إال المعني‬
‫أو المعنيين أي المحددين في القرار سواء كان فردا بعينه أو مجموعة أشخاص‪ ،‬بينما القرار‬
‫التنظيمي مجاله أوسع‪ ،‬وينطبق على كل من أشار إليهم القرار في مضمونه‪.‬‬
‫من حيث سلطة التعديل‪ :‬تمتلك اإلدارة تعديل القرار التنظيمي بحسب ما تقتضيه موجبات‬
‫المصلحة العامة‪ ،‬وما يخولها القانون من سلطة‪ ،‬وال تملك تعديل القرار الفردي ألن تعديله‬
‫يؤدي إلى المساس بالحقوق المكتسبة‪ .‬من حيث وسيلة العلم ا‪ :‬القاعدة المعمول ا فيما يخص‬
‫القرارات الفردية هو التبليغ ألا تمس باألساس بمراكز فردية محددة‪ ،‬بينما القرار التنظيمي‬
‫كأصل عام ال يبلغ‪ ،‬ولكنه ينشر بالكيفية المحددة قانونا ليعلم األشخاص به‪ .‬تقسيم القرارات‬
‫اإلدارية من حيث الجهة المصدرة‪ :‬تنقسم القرارات اإلدارية من حيث الجهة المصدرة لها إلى‬
‫عدة نواحي حسب طبيعة الجهة التي صدر عنها القرار اإلداري‪ ،‬وهذا ضمن الهيكل اإلداري‬
‫للدولة‪ ،‬ومنها تقسم القرارات اإلدارية إلى قرارت مركزية‪ ،‬وأخرى محلية‪  :‬القرارات‬
‫المركزية‪ :‬تعتبر القرارات المركزية أو الوزارية إذا صدرت عن الوزير‪ ،‬وكان مضموا‬
‫يتعلق بمجال اختصاصه‪ ،‬وتكون مشتركة إذا اتخذها أكثر من وزير‪ .‬القرارت الوزارية‪:‬‬
‫يتخذ الوزير قرارات تدخل في مجال اختصاصه‪ ،‬وذلك لتطبيق أحكام القوانين أو المراسيم‬
‫التي تتطلب التدخل لضبط هذه األحكام بقرار من الناحية العملية‪ ،‬و التقنية‪ ،‬ويوقع الوزير أو‬
‫المفوض إليه على القرار المتخذ‪ ،‬ويرسله إلى األمانة العامة للحكومة لغرض نشره في‬
‫الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫القرارات الوزارية المشتركة‪ :‬يتخذ وزيران أو أكثر قرارا مشتركا يحمل تسمية " قرار‬
‫وزاري مشترك " لتطبيق أحكام القوانين أو المراسيم التي تتطلب منه صراحة التدخل‬
‫لشرح‪ ،‬وضبط أو تحديد مضمون هذه األحكام التي تدخل في صالحيام جميعا‪ ،‬ومثاله قانون‬
‫المالية الذي تعفي أحكامه بعض األدوية من الحقوق الجمركية تاركا تحديد قائمة هذه األدوية‬
‫عن طريق التنظيم‪ ،‬وبما أن مجال األدوية يتبع الوزير المكلف بالصحة‪ ،‬ومجال الجمارك‬
‫يتبع الوزير المكلف بالمالية‪ ،‬فيعود للوزيرين إذن اتخاذ قرار وزاري مشترك يحدد قائمة‬
‫األدوية المعفاة من الحقوق الجمركية‪  .‬القرارات المحلية‪ :‬يعود للسلطات المحلية اتخاذ‬
‫قرارت في مجال اختصاصاا اإلقليمية‪ ،‬ويمثل الوالي في المستوى اإلقليمي كجماعة عمومية‬
‫إقليمية تتمتع بالشخصية المعنوية‪ ،‬واالستقالل المالي‪ ،‬وفي جميع أعمال الحياة المدنية‪،‬‬
‫واإلدارية حسب األشكال‪ ،‬والشروط المنصوص عليها في القوانين‪ ،‬والتنظيمات المعمول به‪،‬‬
‫ويعتبر في الوقت ممثال للدولة‪ ،‬ومندوبا للحكومة على مستوى الوالية‪ .‬بينما يعتبر رئيس‬
‫الس الشعبي البلدي السلطة اإلدارية المنتخبة في المستوى المحلي‪ ،‬فهو مثل البلدية كجماعة‬
‫إقليمية أساسية تتمتع بالشخصية المعنوية‪ ،‬واالستقالل المالي في كل التظاهرات الرسمية‪،‬‬
‫واالحتفاالت‪ ،‬والحياة المدنية‪ ،‬ويمثل الدولة على مستوى البلدية حيث تمنحه القوانين صفة‬
‫الضابط الحالة المدنية‪ ،‬وصفة ضابط الشرطة القضائية‪ .‬القرارات الوالئية‪ :‬بموجب أحكام‬
‫القوانين‪ ،‬والتنظيمات‪ ،‬وعلى الخصوص قانون الوالية‪ ،‬يمنح الوالي سلطات بصفته هيئة‬
‫تنفيذية للمجلس الشعبي الوالئي‪ ،‬وسلطات أخرى باعتباره ممثال للدولة‪ ،‬ويتخذ الوالي‬
‫قرارات تنفيذية لمداوالت الس الشعبي الوالئي تطبيقا لما جاء في نص القانون المتضمن‬
‫قانون الوالية‪.‬‬
‫ويتخذ كذلك قرارت لتطبيق أحكام النصوص التنظيمية المركزية في مجال اختصاصه‬
‫كممثل للدولة ومندوب الحكومة‪ ،‬وعمال بما جاء في قانون الوالية تنشر القرارت الوالئية‪،‬‬
‫وتبلغ للمعنيين‪ ،‬وتدرج في مدونة القرارات اإلدارية الخاصة بالوالية‪ .‬القرارت البلدية‪ :‬طبقا‬
‫لقانون البلدية‪ ،‬يتخذ رئيس الس الشعبي البلدي طبقا لقانون البلدية قرارت وذلك كممثل للبلدية‬
‫وأخرى كممثل للدولة‪ - .‬قرارت رئيس الس الشعبي البلدي كممثل للبلدية‪ :‬يكلف رئيس الس‬
‫الشعبي البلدي بتنفيذ مداوالت الس الشعبي البلدي ألنه يعتبر مع نوابه‪ ،‬الهيئة التنفيذية للبلدية‪،‬‬
‫ويدخل في مجال اختصاص الس الشعبي البلدي كل ما ورد في المواد من قانون البلدية‪،‬‬
‫ويعالجها الس من خالل مداوالته في إطار التعبير عن الديمقراطية محليا‪ ،‬ويتخذ رئيس الس‬
‫الشعبي البلدي قرارات كاشفة لمداوالت الس الشعبي البلدي المقننة في أحكام قانون البلدية‪- .‬‬
‫قرارات رئيس البلدية كممثل للدولة‪ :‬يصدر رئيس الس الشعبي البلدي في إطار صالحياته‬
‫كممثل للدولة قرارات تتعلق بالميادين المحددة في المواد من قانون البلدية‪ ،‬ويتخذ القرارات‬
‫التي تدخل في هذا اال بصفته ممثال للدولة‪ ،‬وال يمكنه استشارة الس الشعبي البلدي‪ ،‬وال‬
‫التداول في تلك المواضيع‪ ،‬وإذا قام بذلك اعتبر قراره مشوبا بعيب‪ ،‬ويستوجب بطالنه‪ .‬تدون‬
‫القرارت بتاريخ إصدارها في السجل البلدي المخصص لهذا الغرض والمدرج ضمن ديوان‬
‫العقود اإلدارية البلدية ‪ ،‬وترسل إلى الوالي الوصي‪.‬‬
‫كيفية صياغة القرار اإلداري‪:‬‬
‫يتضمن القرار اإلداري البيانات التالية‪  :‬تصدير الوثيقة بذكر عبارة‪ " :‬الجمهورية‬
‫الجزائرية الديمقراطية الشعبية "‪ ،‬على رأس الوثيقة‪ ،‬وفي أعلى الصفحة‪ ،‬ثم بيان الوزارة‬
‫الوصية ثم يليه الهيئة اإلدارية المعنية مع ذكر المديرية المعنية‪ ،‬أي أن هناك تدرج‪،‬‬
‫وتسلسل‪ ،‬ومستويات ينبغي احترامها‪  .‬ذكر التسمية باإلشارة لعبارة " قرار" ثم نميزه عن‬
‫غيره من الوثائق اإلدارية األخرى‪  .‬ذكر الرقم ‪ ،‬ذلك أن اإلدارة الواحدة تصدر في اليوم‬
‫مجموعة من القرارات لذلك وجب التمييز بينها‪  .‬ذكر التاريخ كامال باإلشارة إلى اليوم‪،‬‬
‫والشهر‪ ،‬والسنة‪ ،‬حيث يكتب اليوم بالرقم‪ ،‬والشهر باألحرف‪ ،‬والسنة باألرقام‪  .‬ذكر‬
‫الموضوع باإلشارة للعبارة التالية‪ " :‬المتضمن ‪ ، "...‬ثم يفصح عن الموضوع بدقة‪ ،‬ومثاله‪:‬‬
‫المتضمن تعيين السيد ‪  .....‬ذكر عبارة " إن " متبوعة باآلمر بالصرف‪ ،‬مثال‪ " :‬إن مدير‬
‫الجامعة "‪  .‬ذكر المقتضيات‪ ،‬واالستشارات‪ ،‬حيث يستمد القرار اإلداري وجوده من‬
‫مجموعة نصوص رسمية سواء ذات طابع تشريعي أو ذات طابع تنظيمي‪ ،‬كما يستمد وجوده‬
‫من عمليات استشارية لجأت إليها اإلدارة أو محاضر استندت لها أو وثائق‪ ،‬لذلك تذكر مثال‬
‫عبارة‪ " :‬بمقتضى األمر ‪ 03/06‬المؤرخ في ‪ 15‬يوليو سنة ‪ 2006‬المتضمن القانون‬
‫األساسي العام للوظيفة العامة" ‪ ،‬وعند االنتهاء من ذكر النصوص ذات الطابع التشريعي‬
‫حسب الحالة‪ ،‬وجب االستدالل بالنصوص التنظيمية ذات العالقة بالقرار اإلداري‪ ،‬ويتم‬
‫ترتيب النصوص الرسمية حسب حجتها‪ ،‬ومركزها‪ ،‬وقواها‪ ،‬وان اتحدت في القوة رتبت‬
‫حسبا لتدرج الزمني‪  .‬ذكر عبارة " يـــــــــــــقرر "وسط الصفحة حتى تشد النظر‪ .‬‬
‫صياغة القرار اإلداري في شكل مواد وتخصص كل مادة لمحور محدد حسب مضمون‬
‫القرار‪:‬‬
‫المادة األولى‪ ................................................................... :‬المادة‬
‫الثانية‪ ................................................................... :‬مع توخي الدقة‪ ،‬والوضوح‪،‬‬
‫واالختصار من حيث‪ :‬تحديد الشخص أو األشخاص المعنيين به بذكر األسماء‪ ،‬واأللقاب‪،‬‬
‫والبيانات‪ ،‬والدرجات‪ ،‬والصفات اإلدارية عند االقتضاء مع تحديد أجل سريان القرار عند‬
‫االقتضاء‪ ،‬وفي األخير ذكر الجهات المكلفة بتنفيذ القرار عند االقتضاء‪  .‬ختم القرار (الختم‬
‫الدائري)‪  .‬توقيع القرار‪.‬‬
‫نماذج عن أهم القرارت اإلدارية المتداولة في اإلدارة‪  :‬قرار التعيين عن طريق المسابقة‬
‫على أساس االختبار ‪ ‬قرار التثبيت (الترسيم) ‪ ‬قرار االنتداب‬
‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية اإلدارة المستخدمة قرار أو مقرر التعيين عن‬
‫طريق المسابقة على أساس االختبار إن ‪ .....................‬بمقتضى األمر رقم ‪03/06‬‬
‫المؤرخ في ‪ 15‬يوليو ‪ 2006‬و المتضمن القانون األساسي العام للوظيفة العمومية ‪ .‬بمقتضى‬
‫المرسوم التنفيذي رقم ‪ 04/08‬المؤرخ في ‪ 19‬يناير ‪ 2008‬المتضمن القانون األساسي‬
‫الخاص بالموظفين لألسالك المشتركة في المؤسسات واإلدارات العمومية‪ .‬بمقتضى المرسوم‬
‫التنفيذي رقم ‪ 99/90‬المؤرخ في ‪ 1990/02/27‬المتعلق بسلطة التعيين والتسيير اإلداري‬
‫بالنسبة للموظفين وأعوان اإلدارات المركزية والواليات والمؤسسات العمومية ذات الطابع‬
‫اإلداري ‪ .‬بموجب القرار رقم ‪ ...‬المؤرخ في‪ ...‬المتضمن فتح المسابقة على أساس االختبار‬
‫الخاصة بسلك ‪ ...‬بموجب القرار رقم‪...‬المؤرخ في‪.....‬المتضمن إعالن النتائج النهائية‬
‫المتعلقة بالمسابقة السالفة الذكر‪ .‬نظرا للمحضر رقم‪ ........‬المؤرخ في‪ .........‬المتعلق‬
‫بالنجاح الخاص بالتوظيف في رتبة ‪ .......‬نظرا لوثيقة اثبات الخدمة الوطني رقم‬
‫المؤرخة‪ ........‬في‪ ...............‬باقتراح من ‪ ............‬يقرر المادة األولى‪ :‬يعين السيد ‪.......‬‬
‫بصفة متربص في سلك ‪ ..........‬الرتبة ‪ ...................‬الصنف‪................‬‬
‫القسم ‪ ....................‬الرقم االستداللي ‪ ......................‬ابتداء من تاريخ تنصيب المعني‬
‫الذي ال يكون سابقا عن تاريخ توقيع القراء المادة الثانية‪ :‬يكلف السيد ‪ ....‬بتنفيذ هذا القرار‬
‫الذي سينشر في سجل القرارات اإلدارية حرر بـ ‪......‬في‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬المقررات‬


‫تعريف المقرر‪:‬‬
‫هو نص تنظيمي‪ ،‬وتطبيقي يصدر عن أي سلطة إدارية في أي مستوى كانت لتنفيذ مأمورية‬
‫معينة‪ ،‬ولضبط وتحديد كيفيات تطبيق نص ما‪ ،‬وهو يشبه القرار في شكله‪ ،‬ووظيفته‪،‬‬
‫وصيغته‪ ،‬إال أنه أقل منه درجة‪ ،‬ويمكن أن يكون المقرر فرديا أو جماعيا يخص تعيين أو‬
‫تثبيت أو ترقية أو نقل أو توقيف الموظفين أو استفادة من امتياز أو وضعية مثل مقرر منح‬
‫سكن‪ .‬نموذج عن المقرر‪ :‬مقرر يتضمن إنشاء لجنة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية‬
‫الشعبية وزارة التربية الوطنية مقرر رقم‪..... :‬مؤرخ في ‪ ....‬يتضمن إنشاء لجنة تكلف بملف‬
‫المفتشية العامة وأنشطة التفتيش‪ .‬إن وزير التربية الوطنية ‪ -‬بمقتضى المرسوم التنفيذي رقم‬
‫‪ 49/90‬المؤرخ في ‪ 10‬رجب عام ‪ 1410‬الموافق ‪ 06‬فبراير سنة ‪ 1990‬والمتضمن القانون‬
‫األساسي الخاص بعمال قطاع التربية‪ - .‬وبمقتضى المرسوم التنفيذي رقم ‪174 /90 :‬المؤرخ‬
‫في ‪ 16‬ذي القعدة عام ‪ 1410‬الموافق ‪ 09‬يونيو سنة ‪ 1990‬الذي يحدد كيفيات تنظيم مصالح‬
‫التربية على مستوى الوالية وسيرها‪ - .‬وبمقتضى المرسوم التنفيذي رقم ‪ 265 /94 :‬المؤرخ‬
‫في ‪ 29‬ربيع األول عام ‪ 1415‬الموافق ‪ 06‬سبتمبر سنة ‪ 1994‬الذي يحدد صالحيات وزير‬
‫التربية الوطنية‪ - .‬وبمقتضى المرسوم التنفيذي رقم ‪ 266 /94 :‬المؤرخ في ‪ 29‬ربيع األول‬
‫عام ‪ 1415‬الموافق ‪ 06‬سبتمبر سنة ‪ 1994‬الذي يحدد تنظيم اإلدارة المركزية في وزارة‬
‫التربية الوطنية‪ - .‬وبمقتضى المرسوم التنفيذي رقم ‪ 82 /95 :‬المؤرخ في ‪ 14‬شوال ‪1415‬‬
‫الموافق ‪ 15‬مارس سنة ‪ 1995‬والمتضمن إنشاء مفتشية عامة في وزارة التربية الوطنية –‪.‬‬
‫‪ -‬وبمقتضى القرار الوزاري المشترك المؤرخ في ‪ 10‬ربيع األول عام ‪ 1411‬الموافق ‪29‬‬
‫أكتوبر سنة ‪ 1990‬الذي يحدد مصالح مديريات التربية على مستوى الوالية ومفتشية أكاديمية‬
‫الجزائر ومكاتبها ‪ -‬وبمقتضى القرار رقم ‪ 177 /94 :‬المؤرخ في ‪ 25‬جانفي سنة ‪1994‬‬
‫والذي يحدد مهام مفتشي التربية والتكوين والصالحيات –‪ - .‬وبمقتضى القرار رقم ‪/94 :‬‬
‫‪ 176‬المؤرخ في ‪ 25‬جانفي سنة ‪ 1994‬الذي يحدد مهام مفتشي التربية والتعليم األساسي‬
‫وصالحيا‪‬م‪ .‬يقرر ما يلي ‪ :‬المادة األولى ‪ :‬يهدف هذا المقرر إلى إنشاء لجنة تكلف‬
‫بمعالجة ملف المفتشية العامة‪ ،‬وأنشطة التفتيش من حيث الجوانب البيداغوجية‪ ،‬والتربوية‪،‬‬
‫والقانونية‪ ،‬والتنظيمية‪ ،‬واإلدارية والمالية‪ .‬المادة ‪ 02:‬تتشكل اللجنة برئاسة المفتش العام من‬
‫األعضاء المذكورين فيما يلي‪ :‬أ‪ -‬بعنوان المفتشية العامة‪.................... :‬‬
‫‪ - .................... - .................... - .................... -‬ب‪ -‬بعنوان الهياكل‬
‫المركزية ‪ - .................... - .................... - .................... - .................... :‬ج‪-‬‬
‫بعنوان سلك المفتشين ‪– .................... - .................... - .................... :‬‬
‫المادة‪ 03:‬يمكن اللجنة وفقا لمقتضيات العمل أن تنشئ فروعا وإن تستعين في أشغالها بأي‬
‫شخص بالنظر إلى كفاءته في موضوع مهمتها‪ .‬المادة ‪ 04:‬تجرى أشغال اللجنة طبقا لنظام‬
‫داخلي تضعه ويتضمن خاصة‪ ،‬دورية االجتماعات‪ ،‬وجدول األعمال ومحاضر الجلسات‪.‬‬
‫المادة ‪ 05:‬تعد اللجنة حصيلة ‪‬ائية عن أشغالها وتحل بانتهاء مهمتها‪ .‬المادة ‪ 06:‬ينشر هذا‬
‫المقرر في النشرة الرسمية للتربية الوطنية‪ .‬الجزائر في ‪ 05‬جوان ‪ 2000‬وزير التربية‬
‫الوطنية‬
‫الجزائر في ‪ 05‬جوان ‪2000‬‬
‫وزير التربية الوطنية‬
‫االسم واللقب‬
‫اإلمضاء والختم‬
‫الخاتمة‪:‬‬
‫نلخص في األخير أن التحرير اإلداري فن ال بد لمحرر الوثيقة اإلدارية أن يتحكم فيه محترما‬
‫في ذلك خصائص األسلوب اإلداري‪ ،‬وقواعده‪ ،‬فال تستطيع اإلدارة مهما قلت مهامها‬
‫االستغناء عن آلية التحرير اإلداري ‪ ،‬ذلك أن التعامل فيما بين العاملين داخل التنظيم اإلداري‬
‫الواحد والمرفق الواحد يفرض استعمال الوثائق اإلدارية‪ ،‬فقد اعتادت اإلدارة عند إنتاج‬
‫النصوص التشريعية‪ ،‬والتنظيمية على العمل بعرف شديد التنظيم‪ ،‬والدقة هو التحرير‬
‫اإلداري‪ ،‬والذي يدل على كيفيات تحسين‪ ،‬وضبط‪ ،‬وإصالح الكتابة عند إنشائها‪ ،‬وتعودت‬
‫اإلدارة على االهتمام ‪‬ذه الكيفيات‪ ،‬وقننتها‪ ،‬وتداولتها في أعمالها‪ ،‬وأعطت تسمية لكل نوع‬
‫من النصوص والوثائق‪ ،‬و الرسائل‪ ،‬وتندرج القاعدة المتعلقة بحرية األشكال من االجتهاد‬
‫القضائي الذي يترك لإلدارة كل الحرية في تحديد كيفيات التعبير عن إراد‪‬ا‪ ،‬وظواهرها‪.‬‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫مريم بلقبلي‪ ،‬العيادة حسن‪ :‬االتصال والتحرير اإلداري‪ ،‬جامعة حسيبة بن بوعلي الشلف‪،‬‬
‫الجزائر‪،2019-2020.‬‬
‫المعهد الوطني المتخصص في التسيير بشار‪ ،‬مذكرات ودروس في التحرير اإلداري‪.‬‬
‫‪،1995-1992‬‬
‫مميش علي و رزاق العربي ‪ :‬التحرير اإلداري‪ ،‬سند تكويني‪ ،‬المعهد الوطني لتكوين‬
‫مستخدمي التربية وتحسين مستواهم‪ ،‬وزارة التربية الوطنية ‪ ،‬الجزائر ‪ ،‬سنة ‪2010.‬‬
‫محمد زواوي‪ :‬المراسالت والتنظيم اإلداري‪ ،‬الجزائر‪ ،‬المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية‪،‬‬
‫‪.2015‬‬
‫عمار بوضياف‪ :‬المرجع في تحرير النصوص القانونية والوثائق االدارية‪ ،‬جسور للنشر‬
‫والتوزيع‪ ، ،‬الطبعة األولى‪ ،‬الجزائر‪2009. ،‬‬
‫عبد الجليل طواهير‪ :‬مطبوعة في االتصال والتحرير اإلداري‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية‬
‫التجارية وعلوم التسيير‪،‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة‪ ،‬د‪.‬س‪ ،‬الجزائر‬

You might also like