Professional Documents
Culture Documents
in miraculous organized and authored and linking words and the unity
theme .
It is curious to notice familiar - Tohma - Non Mooring between a single
verse in the theme words, the first verse speaks uncle the subject, and the
middle one, or at most recently talking about another topic, which would
cause confusion at first glance in the understanding of the receiver, and is
difficult for him to realize the reason for that, was to be for scholars and
specialists in Koranic studies that demonstrate the reasons that removes
puzzlement of insider Allbeb; because the goal of the speech and other
Quranic is to make clear who is unprepared to understand .
Something that encouraged me to choose this research and marked (b
transformation theory in the Quranic discourse) in an attempt to find the
reasons for this shift, and the extent of its effect on the intended meaning .
It is worth mentioning that this study does not mean a new interpretation
come by - God forbid - it is an honor not Anlh not Abssi myself emirate as
bad, but are the point of view in a statement that anonymous him all
Mufsrin- to limit my knowledge -omaholh to supplement the scientific library
of knowledge in a new study in theme, has never, as one of the
researchers in this subject, such as books .
:ٌلػٌث
نمػد كالػ الطيبػٌن الطػاهرين١ نلػ اٗنعػٌنٝنامدين كالصالة كالسالـ عل سػادة اٜنمد ﵁ فوؽ ٘ند اٜا
.كعل من كاالهم كتربأ من اعدائهم اُف يوـ الدين
:كبعد
كالقػرآف. نػا يكػوف بالتناسػ القػائم بػٌن أج ائػ كاالرتبػاط بػٌن مقاطعػ٧ال شك يف أف حسن الكػالـ إ
الكرمي هو كالـ ا﵁ ال م ال يأتي الباطل من بٌن يدي كال من خلف كهو سفر العربية الفريد ككن ها ال مٌن
نكم السردع متماسك السبك متٌن األسلوبع١ فقد جاء يف بناء.ال م أذهل بلغاءها كأعج فصحاءها
متصل بعض ببعضع كأن عقد منتظم تناسقت حركف كائتلفت كلمات كٗنل كآيات ع كالتحمت معاني يف
انسجاـ تاـ حىت جاء أكلػ مرتبطػان بػآخر ع كآخػر م تلفػان مػ أكلػ يف نظػاـ ال يرقػ إليػ أم كػالـ أك نظػم
.أبدان
كٕن ل اآلية القرآنية اللبنة األساسية يف تكوين السورةع كتػرتبط أج اؤهػا سػواء أكانػت مفػردات أـ ٗنػالى
نناسػ مػا يشػكل ترابطػان كثيقػان بػٌنٞنفػردات بعنايػة ككػل يف مكا ػا اٞبركابط تشد بعضها إُف بعػض فتػأيت ا
ّّْ
http://abu.edu.iq
نظري ال حوؿ ي الخطاب القرآني
اللفه كاٞنعىن فاأللفاظ ال تتفاضل من حي ه ألفاظ بل(الفضيلة كخالفها يف مالئمة معىن اللفظة ٞنعىن
الي تليها أك ما أشب ذلك ٣نا ال تعل ل بصريح اللفه)(ِ).
كمػػن اٞنسػػتكر أف ال يػػتالءـ كػػالـ البشػػر العػػاديٌن كال تتناسػ أجػ اؤ كال تػرتابط فيمػػا بينهػػا ٣نػػا ك٩نعػػل
اٞنتلق يف حالة من التشويش الػ م ينسػح إُف الفهػم اٝنػاطم كالتػوهم .كهػ ا األمػر أدركتػ العػرب أهػل
اللساف كالبياف بقوؿ اٛناحه (ت ِٓٓهػ)( :إذا كاف الشعر مستكرها ككانت ألفاظ البيت من الشعر ال
يق بعضها ٣ناثالن لبعض كاف بينهػا مػن التنػافر مػا بػٌن أكالد العػالىت كإذا كانػت الكلمػة لػيس موقعهػا إُف
جن أختها مرضيان موافقان كاف اللساف عند انشاد ذلك الشعر م كن )(ّ).
كه ا الرماين (ت ّٖٔهػ) كاف قد قسم التأليف عل ثالثة أكج بناءن عل تالؤم كْنانس ( :متنافرع
كمتالئم من الطبقة الوسط ع كمتالئم من الطبقة العلياع كاٞنتالئم من الطبقة العليا القرآف كل كذلك مبٌن
ٞنن تأمل )(ْ).
كما لفت نظرم كآثار انتباه كجود ما يوهم ظاهر بعدـ اٞنالئمة يف التأليف يف آيات القرآف الكرمي!
فتجد الكالـ يف اآلية الواحدة يتحدث يف أكٟنا عن موضوع ماع كيف كسطها يتحوؿ اٝنطاب إُف موضوع
آخر أك حىت يف آخرهاع كهو ما ي كد األماـ الباقر يف قول " :يا جابر أف للقرآف بطنان كللبطن بطنا-
إُف أف يق ػػوؿ -:أم ػػا اآلي ػػة يك ػػوف أكٟن ػػا يف شػ ػ ء كأكس ػػطها يف شػ ػ ء كه ػػو ك ػػالـ متص ػػل متص ػػرؼ علػ ػ
كجو "(ٓ) .فكاف ه ا هو سب اختيارم للبح اٞنوسوـ (نظرية التحوؿ يف اٝنطاب القرآين).
كصرت استقراى اآليات يف القرآف الكرمي الي يكوف فيها اٝنطاب متحوالن كمتنقالن من موضوع إُف آخر
١ناكالن إحصاؤها كتسليط الضوء عليها كاستنكاءي معانيهػا كأسػباب كجػود هػ ا التحػوؿ يف اٝنطػاب القػرآين
كما تأثًن عل اٞنعىن ما يشكل مشكلة للبح .
كجػػدير بال ػ كر اين تعمػػدت عػػدـ احصػػاء كػػل م ػوارد نظريػػة التحػػوؿ يف الق ػراف الكػػرمي كذلػػك البق ػ
الباب مفتوحا اماـ الباح ٌن إل٩ناد موارد كاستكناء معاني كفوائد ع ا٬نانا مين اف درر القرآف العظيم ك ًنة
ال تنقض كاف كل درة يست رجها الباحػ ٔنتلػف ركعػة كّٔػاء عمػا اسػت رج الػ م قبلػ .كقػد احصػيت
يف ارب عشرة سورة من القرآف الكرمي التحوؿ يف اٝنطاب يف سبعة كعشرين موضعاع ذكرت منها يف ه
الدراسػػة اثػػىن عشػػر فقػػط تيمنػػا بعػػدد االئمػػة اٞنعصػػومٌن مػػن بعػػد النػػف .كسػػوؼ لػػن اذكػػر بقيػػة اٞنواضػ
للعلة نفسها .كليس احتكارا للمعلومة ٣نا قد يظن البعض.
كالغري يف األمر -عل حد اطالع -أين َف أجد عند اٞنفسرين من الفريقٌن ما يربر ه ا التحوؿ أك
يلفت النظر إلي ع كلعل ذلك بسب عدـ االنتبا أك التغاض أك غًن ذلك ٣نا يكوف ا﵁ تعاُف ب أعلم.
كاٛندير بال كر أف ه النظرية عنيت بدراسة التحوؿ يف اٝنطاب القرآين كتأثًن عل اٞنعىن فحس ع
أمر قد كفانا اٞنفسركف كاللغويوف م كنت . من دكف الدخوؿ يف بياف معناها اللغوم ف اؾ ه
كأيضػان فػاف الدراسػػة هنػا اقتصػرت علػ بيػاف التحػوؿ يف اٝنطػػاب داخػل اآليػة الواحػػدة فقػط كلػػيس يف
السورة القرآنية بعيدان عن اٞن بتٌن للوحدة اٞنوضوعية يف القرآف الكرمي كالنافٌن ٟناع رعاية لالختصار كتدقيقان
يف االختيار.
كقد اقتضت اٝنطة ٟن الدراسة أف تكوف عل ثالثة مباح تسبقها مقدمػة كٔنتمهػا النتػائ فقائمػة
اٞنصادر.
كقػػد عػػىن اٞنبح ػ األكؿ ببيػػاف مفػػاهيم مفػػردات العن ػوافع كجػػاء اٞنبح ػ ال ػػاين ليتنػػاكؿ اثبػػات كجػػود
الوحدة اٞنوضوعية يف القرآف الكرمي من خالؿ استعراض أدلة اٞنت بتٌن كالنافٌن ٟنا كمناقشتهمع كجاء مسك
اٝنتاـ يف اٞنبح ال ال فعىن ببياف أسػس كفوائػد هػ النظريػة مػن خػالؿ التطبيقػات العمليػة علػ بعػض
اآليات الي استقرأناها من السور القرآنية اٞنباركة.
كأخػًنان فػػاف هػ النظريػػة إ٧نػػا ٕن ػػل كجهػػة نظػػر الباحػ كليسػػت هػ مػػن اٞنسػػلمات العقليػػةع فهػ إذا
معرضػػة للنقػػد كالتقػػومي مػػن أهػػل العلػػم كالعلمػػاءع كال ٕن ػػل تفسػًنان جديػػدان آليػػات الكتػػاب اٞنبػػٌن فػػأف القػػوؿ
بػػالرأم يف تفسػػًن القػػرآف هػػو أمػػر م ػ موـ أبعػػدنا ا﵁ تعػػاُف عػػن عواقب ػ كهػػو أمػػر ال أدعي ػ لنفس ػ اإلمػػارة
بالسوء.
اىٍتطد االولٌ :فاًْ٘ ذات نيث:
ِٔ -ف َٛٙإٌظش٠خ:
(ٔ)
أف لفه النظرية يف اللغة العربية مشت من النظر ال م ٪نمل يف دالالت معىن التأمل العقل .
كيف االصػػطالح فقػػد تعػػددت تعريفاهتػػا كاختلفػػت ألفاظهػػا مػ توحػػد اٞنعػػىن فقيػػل هػ ( :القضػػية الػػي
ٓنتػػاج إُف برهػػاف إلثبػػات صػػحتها)(ٕ) .كقيػػل ه ػ ( :طائفػػة مػػن اآلراء الػػي ٓنػػاكؿ تفسػػًن الوقػػائ العلميػػة
كاٞنوضػػوع أك السػػب كاٞنسػػب )(ٖ). كالظنيػة أك البحػ يف اٞنشػػكالت القائمػػة علػ العالقػػة بػػٌن الشػ
(ٗ)
كقيل ه ( :ه بناء أك نس متدرج من األفكار يتم في االنتقاؿ من اٞنقدمات إُف النتائ ) .
كإٗنػاؿ مػا تقػدـ يكػوف مفهػوـ النظريػػة:هو أعطػاء حكػم أك التعبػًن عػن كجهػػة نظػر مػاع ٣نػا يعػين أ ػػا
تفكًن يف قضية معينة .ه ا التصور ٞنفهوـ النظريػة ٩نعػل النظػر يف مقابػل الفعػل كالعمػل .فهػ عبػارة عػن
٠نموع ػػة م ػػن اٞنف ػػاهيم كالتعريف ػػات كاالفرتاض ػػات ال ػػي تعطين ػػا نظ ػػرة منظم ػػة لظ ػػاهرة م ػػا ع ػػن طري ػ ٓندي ػػد
العالقات اٞن تلفة بٌن اٞنتغًنات اٝناصة بتلك الظاهرة ّٔدؼ تفسًن تلك الظاهرة كالتنب ّٔا مستقبالن.
ٔ ( -ظ) العٌنع الفراهيدمع َّْ /ع ٢نتار الصحاحع الرازمُِ /ع اية األدب يف فنوف األدبع النويرمع ِ. ْْ /
ٕ -معجم االصطالحات اٞننط ع السيد جعفر اٜنسيين. ِّٓ /
موق االنرتنت 8- Lhttp;\ ar. Wikipdoa.ore\wiki.
موق االنرتنت 9 - https;\ ar- com\ Alnazerah.
ّّٔ
http://abu.edu.iq
نظري ال حوؿ ي الخطاب القرآني
ِٕ -ف َٛٙاٌزحٛي:
لغػ ػػة( :اٜنػ ػػوؿ كالتحػ ػػوؿ كاحػ ػػدع قػ ػػاؿ تعػ ػػاُف( :ىال يػىٍبػغيػ ػػو ىف ىعٍنػ ىهػ ػػا ًحػ ػ ىػوالن) فمعنػ ػػا ال يبغػ ػػوف عنهػ ػػا
ٓنوالع)(َُ)ع (كحاؿ الشم حوالن كح كال .كأحاؿع كاألخًنة عن أبن اإلعراي كال٨نا ٓنوؿ .كيف اٜندي " :
من أحاؿ دخل اٛننة"(ُُ)ع يريد من أسلمع ألن ٓنوؿ من الكفر عما كاف يعيد إُف اإلسالـ)(ُِ).
كيف االصػػطالحع فػػالتحوؿ أك االسػػتحالة( :ه ػ تبػػدؿ صػػورة نوعيػػة كانتقػػاؿ اٞناهيػػة إُف صػػورة أخػػرل
كاكتساب اسم مباين لػألكؿ)(ُّ) .كقيػل:اف التحػوؿ هػوٓ( :نػوؿ الشػ ء مػن حالػة إُف أخػرل علػ النحػو
ال م ٩نعل شيئان آخر)(ُْ).
كيرد عل التعريف االكؿ :انػ َف يفػرؽ بػٌن التبػديل كالتحػوؿعاذ اف هػ االلفػاظ مػ تقارّٔػا يف اٞنعػىن
عل ٥نو الظاهراال اف الفرؽ بٌن التبديل كالتحويل :هو أف ٩نعل مكاف الش ء ش ء آخر أك ٓنوؿ صفت
إُف ص ػػفة أخ ػػرلع كالتحوي ػػل ال يس ػػتعمل يف تب ػػديل ذات بػ ػ ات أخ ػػرل(ُٓ)ع اك انتق ػػاؿ اٞناهي ػػة اُف ص ػػورة
اخػػرلع كإ٧نػػا يبق ػ اٞنوضػػوع كاحػػدان ضػػمن الوحػػدة اٞنوضػػوعية للقػػرآف الكػػرمي كرّنػػا يصػػرؼ اٞنعػػىن إُف معػػىن
آخر.
كّنعػػىن اخػ ع اف االرتبػػاط بػػٌن كلمػػات اآليػػة بػػاؽ يف نظريػػة التحػػوؿ اال انػ غػػًن ظػػاهرع كالػ م يتغػػًن
ظػػاهرا هػػو صػػفة االلفػػاظ كاٞنعاينعكغايػػة هػ النظريػػة هػػو ا٩نػػاد ه ػ ا الػرتابط كتسػػليط الضػػوء عليػ كمعرفػػة
اسباب كمدل تاثًن يف اٞنعىن.
كيػرد علػ التعريػف ال ػػاين :انػ اٗنػػل الكػالـ يف لفظػػة (الشػ ء)ع٣نا يسػػمح بػدخوؿ اٞناهيػػة ايضػاع فػػًند
علي ما اكردنا عل التعريف االكؿ.
ك٬نكػن لنػػا اف نعػرؼ اٞنػراد بػػالتحوؿ اٞن مػ بيانػ يف هػ الدراسػػة بانػ :تغيػًن اللفػػه كانتقػاؿ اٞنعػػىن مػػن
موضوع اُف آخر م االبقاء عل الوحدة اٞنوضوعية لل طاب اٞنتوج إلفهاـ من هو مته ء للفهم.
كقد يتبادر إُف البعض أف التحػوؿ هػو نفسػ االلتفػات اٞنػ كور يف علػم اٞنعػاين عنػد أهػل اللغػةع كاٜنػ
أف التحػػوؿ يف اٝنطػػاب ش ػ ء ك أسػػلوب االلتفػػات ش ػ ء آخػػر .فػػاٞنطل سػػيلمس أف التحػػوؿ إ٧نػػا يعػػىن
بتحوؿ اٝنطاب القرآين كإظهار السب يف ه ا التحوؿ من خالؿ متابعة اٞنعىن كاسػتقراء السػياؽ يف اآليػة
الواحدة أك يف اآليات اٞنتعددة .فالتحوؿ يدرس معىن اآلية كأسباب التحوؿ يف اٝنطاب إف كجد فيها.
كأمػػا صػػنعة االلتفػػات فهػ تعػػىن بػػاٜنركؼ كالكلمػػات مػػن جهػػة اٞنعػػىن اللغػػوم فحس ػ كال عالقػػة ل ػ
بػػاٞنعىن السػػياق لةيػػة كهػ ا كاضػػح مػػن تعريفػػاهتم لػ ع إذ يػ كر صػػاح فقػ اللغػػة أف االلتفػػات هػػو( :أف
َُ -ال اهر يف معاين كلمات الناسع أبن االنبارم .ْٓٗ /كاآلية َُٖ /من سورة الكهف .
ُُ -النهاية يف غري اٜندي ع أبن األثًنع ُ . ّْٔ /
ُِ -لساف العربع أبن منظور. ُٖٖ /ُُ :
ُّ -معجم اٞنصطلحات ك األلفاظ الفقهيةَِْ /ُ :
ُْ -معجم ألفاظ الفق اٛنعفرمع ْٓ .
ُٓ -معجم اٞنصطلحات ك األلفاظ الفقهية. َِْ /ُ :
ّّٕ
http://abu.edu.iq
ال دد الثام عشر
تػ كر الشػ ء كتػػتم معػػىن الكػػالـ بػ ع تعػػود ل ػ كر كأنػػك تلتفػػت إليػ )(ُٔ) .ك يضػػرب لػ لك مػ الن قول ػ
ً ً و ً ً
اب ىم ًن افٍػتىػىرل) كيعل عل ذلك بقول ( :فنه تعاُف( :ال تىػ ٍفتىػيركا ىعلى اللَّ ىك بان فىػيي ٍسحتى يك ٍم ب ىع ى اب ىكقى ٍد ( ىخُٕ) ى
عن االفرتاء كعد علي فقاؿ " :كقد خاب من افرتل" .
فتجد أف االلتفات هنا إ٧نا عين بلفظة (افرتل) ك (ال تفػرتكا) مػن دكف بيػاف اٞنعػىن اٞنػراد أك السػب يف
ه ا.
بينما يف نظرية التحوؿ سوؼ يلمس اٞنطل إمعاف النظر كإعماؿ الفكر يف استكناء اٞنعػىن مػن اٛنملػة
اٞنعرتضةع ككض األسباب الي ْنل االستغراب من كجود ع كقطػ الكػالـ بػ كافػرتاض كيفيػة اٞنعػىن لػو َف
يكن التحوؿ يف اٝنطاب.
كيف خ انػة األدب تعريػف لاللتفػػات( :هػو أف يكػػوف اٞنػتكلم آخػ ان يف معػىن فيعرتضػ إمػػا شػك فيػ أك
ظػن أف رادا يػرد عليػ عأك سػائالن يسػأل عػػن سػب فيلتفػت إليػ بعػد فراغػ منػ ع فأمػا أف ٩نلػ الشػػك أك
ي كد أك ي كر سبب )(ُٖ).
بعيد عن كالـ ا﵁ تعاُف كعن اٝنطاب القرآينع بل أف كجود التحوؿ يف اٝنطاب ضمن كه ا التفسًن ي
نظري ػػة التح ػػوؿع ه ػػو إلرس ػػاء اٞنع ػػاين كتطم ػػٌن ح ػػاؿ اٞنتلقػ ػ بإيص ػػاؿ الفه ػػم إليػ ػ م ػػن خ ػػالؿ التح ػػوؿ يف
اٝنطػػابع ال أف ا﵁ تعػػاُف يشػػك أك يظػػنع أن ػ سػػبحان ال ٪نتػػاج إُف التربيػػر ل ػ لك ألنػ أككػػل لنبي ػ
تبػػٌن القػػرآف الكػػرمي فػػاألمر إذا ال يتعلػ بالػ ات اإلٟنيػػة بقػػدر مػػا يتعلػ بالوحػػدة اٞنوضػػوعية يف ١نمػػد
فهم اٝنطاب لدل اٞنتلق .
كأما صاح كتاب البليغ يف اٞنعاين في كر أقسامان ستة لاللتفات ككااليت:
ُ -مػػن اٞنػػتكلم إُف اٞن اط ػ ٥نػػو( :كمػػاِف ال أعبػػد ال ػ م فطػػرين كإلي ػ ترجعػػوف) كمقتض ػ الظػػاهر
(أرج ).
ػك ىكا ٍ٥نىػ ػػر) كمقتض ػ ػ الظ ػ ػػاهر ً
ص ػ ػ ّْػل لىربّْػ ػ ى
ِ -م ػ ػػن ال ػ ػػتكلم إُف الغيب ػ ػػة ٥ن ػ ػػو( :أن ػ ػػا أعطين ػ ػػاؾ الك ػ ػػوثر .فى ى
(فصل لنا).
ّ -كمن اٝنطاب إُف التكلمع ٥نو قوؿ الشاعر:
ي ػ ػػد الش ػ ػػباب عص ػ ػػر ح ػ ػػاف مشػ ػ ػ ب حػػا بػ ػ قلػػب ػػي الحس ػػاف ػػركب
كعػ ػ ػ ػ ػػادت عػ ػ ػ ػ ػػواد ب ننػ ػ ػ ػ ػػا كخطػ ػ ػ ػ ػػوب يكلفنػ ػ ػ ػػي ل لػ ػ ػ ػػى كقػ ػ ػ ػػد ػ ػ ػ ػػط كل هػ ػ ػ ػػا
كمقتض الظاهر (يكلفك).
ْ -كمن اٝنطاب إُف الغيبة ٥نو " :حىت إذا كنتم يف الفلك كجرين ّٔم" كالظاهر (بكم).
اح فىػتيً يًن ىس ىحابان فى يس ٍقنىا ي) ك الظاهر (فساف ). ٓ -كمن الغبية إُف التكلم ٥نو(:اللَّ ي الَّ ًم أ ٍىر ىس ىل ّْ
الريى ى
اؾ نػى ٍعبي يد) كالظاهر (إيا ). ك يػى ٍوًـ الدّْي ًن .إًيَّ ى
ٔ -من الغيبة إُف اٝنطاب( :مالً ً
ى
ُٔ -فق اللغة كسر العربيةع اٞنبارؾ. ّٔٔ /
ُٕ -ـ .ف .
ُٖ -خ انة األدبع اٜنموم ٗٓ .
ّّٖ
http://abu.edu.iq
نظري ال حوؿ ي الخطاب القرآني
فتجد يف ٗني األم لة السالفة أف االلتفات َف يعاًف قضية اٞنعىن اك االعتناء بالسياؽ من اآليػات الػي
سػبقت هػ اآليػة ذات اٞن ػػل .أك الػي تلتهػػاع كإ٧نػا اقتصػػر األمػر علػ اٛنمػ كاٞنفػػرد يف اٞن ػاؿ األكؿ كعلػ
الضمًن يف األم لػة الباقيػة٣ .نػا ٬نكػن أجابتػ بأنػ مػن عػادة العػرب (الرجػوع مػن الغيبػة إُف اٝنطػاب كمػن
اٝنطاب إُف الغيبة)(ُٗ) ع يف حٌن اف نظرية التحوؿ اٞن م بيا ا يف ه الدراسة تعىن ببياف انتقاؿ اٝنطاب
كٓنول من موضوع إُف آخر كسب ه ا التحوؿ يف اٝنطاب كما مدل تأثًن يف اٞنعىن
ِٖ -ف َٛٙاٌخـبة اٌمشآٔ:ٟ
(َِ)
جاء معىن اٝنطاب يف اللغة بأن الكالـ بٌن اثنٌن يقػاؿ :خاطبػ ٫ناطبػ خطابػان ( .كاٝنطػ سػب
األمر .تقوؿ :ما خطبك)(ُِ) .كٗنعها خطوب(ِِ).
كال ٫نػػرج معنػػا االصػػطالح عنػ يف اللغػػة فقػػد عرفػ ا﵀قػ اٜنلػ (ت ٕٔٔهػػ)( :هػػو الكػػالـ الػ م
قصد ب مواجهة الغًن)(ِّ)ع كعرف اآلمدم (ت َُِٓ هػ) بأن ( :اللفه اٞنتواض علي اٞنقصود ب إفهاـ
من هو مته ء لفهم )(ِْ).
دؿ عليهػػا القػػرآف الكػػرميعمن حي ػ
كنفهػػم مػػن ذلػػك اف اٞن ػراد باٝنطػػاب القػػرآينع هػػو الػػدالالت الػػي ن
اٞنفهوـعكالفحول كالظاهر كاالشارة.
(ِٓ)
كٟن ػ ػ ا ف ػػاف (م ػػا ال يفهم ػ ػ اٞن اط ػ ػ ال يك ػػوف خطاب ػ ػان مع ػ ػ ) ع ذل ػػك ألف الك ػػالـ م ػػن األفع ػػاؿ
اال ختياريػػة لإلنسػػاف فػػال بػػد أف يكػػوف لػ غايػػة عقالنيػػة مػػن كالم ػ ع كهػ بطبيعػػة اٜنػػاؿ إرادة إفهػػاـ الغػػًن
كإعالمػ ّنػػا يف الضػػمًنع فكالمػ إ٧نػػا صػػدر منػ بػػداع اإلفهػػاـع كلػػيس ٣نػػا يسػػتعمل فيػ اللفػػه اسػػتعماالن
إنشائيان.
كمػا نريػػد إثباتػ هنػػا أف ا﵁ تعػػاُف -كهػو سػػيد العقػػالء -البػد أف يكػػوف خطابػ للم لػوقٌن علػ ٥نػػو
اإلفهاـ ٟنمع كمسألة ٓنوؿ اٝنطاب يف آيات اٞنباركةعالبد كأف تكػوف لغايػة مهمػةع ٩نػ علػ اٞنت صصػٌن
إظهارهػا كبيػاف ماهيتهػا كمػػدل تأثًنهػا علػ اٞنعػػىن اٞنػرادع كػ ال يقػ اٞنتلقػ بشػبكة األكهػاـع أك التنػػاقض
اٞنوهوـ يف آيات القرآف الكرمي.
ُٗ -أمالء ما من ب الر٘ننع العكربمٔ /ُ :ع (ظ) زبدة التفاسًنع الكاشاين. ِٗ /ُ :
َِ( -ظ) معجم مقاييس اللغةع أبن فارس. ُٖٗ /ِ :
ُِ٢ -نتار الصحاحع الرازم. َُُ /
ِِ -ـ .ف .
ِّ -معارج األصوؿع ا﵀ق اٜنل . ْٗ /
ِْ -األحكاـع اآلمدم. ُّٔ /ُ/:
ِٓ -اٞنستصف ع الغ اِف. ٓٔ /ُ :
ّّٗ
http://abu.edu.iq
ال دد الثام عشر
كاٛنارم في كالصفة ٞنا قبل ما يدؿ عل ما بعد كاٞنوصوؿ من األلفاظ كا﵀موؿ عل قبل كعل ما بعد
فليس بعاَف بالقرآف)(ّْ).
ي كد يف ه الركاية عل أ٨نية معرفة اتصاؿ األلفاظ بعضها ببعضع كأف هناؾ فتجد أف األماـ
مسػػائل البػػد مػػن اإلحاطػػة ّٔػػا ٞنعرفػػة اٞنػراد مػػن كالمػ سػػبحان ع كأف ال غريػ يػ كر بػػٌن كلمػػات القػػرآفع
لكنما القصور يف عدـ معرفة ه اٞنسائل ي دم إُف ه ا الفهم اٝناطم يف عدـ الوحدة اٞنوضوعية للقرآف
الكرمي.
ّ -الدل ل ال قلي:
أف الػ كؽ اإلنسػػاين الرفيػ يسػػتكر عػػدـ مالئمػػة كػػالـ البشػػر العػػاديٌن كرّنػػا عػػدكا صػػاحب بػػاٜنم أك
اٛننػ ػػوف فالبػ ػػد للكػ ػػالـ الفصػ ػػيح مػ ػػن أف تػ ػػتالءـ كلمات عكتتناس ػ ػ أج ػ ػ اؤ ع كأف ال يػ ػػدخلها الغري ػ ػ عػ ػػن
موضوعها العاـع لئال ي دم ذلك إُف الفهم اٝناطم للمتلقػ كاالرتبػاؾ يف الػ هن كعػدـ الرتكيػ يف اٞنعػىن.
قػػاؿ اٛنػػاحه (ت ِٓٓ هػػ)( :إذا كانػػت الكلمػػة لػػيس موقعهػػا إُف جنػ أختهػػا مرضػػيان موافقػان كػػاف علػ
اللساف عند أنشاد ذلك الشعر م كنة)(ّٓ).
فالكالـ اٞنرتابط بعض ببعض ي ثر يف متلقيػ بينمػا يفقػد هػ اٝنصوصػية لػو كػاف مشػتتان (كرّنػا ٪نػط
عندؾ قدر خطيػ مصػق أتػ بفنػوف مػن البالغػة كأثػر يف النفػوس ِنالبػة بيانػ ﵀ػض أنػ ذهػل عػن ربػط
الكػػالـ فهػػاـ مػػن كاد إُف كادع مػ أنػ معػ كرع ألنػ ألقػ خطبتػ ارْنػػاال كَف يعمػػل فيهػػا النظػػر كالركيػػة كمػػا
م اخ تك ل لك اٝنطي إال ألف الكالـ البليغ ال ٪نتمل سوء الرتتي )(ّٔ).
فإذا كاف األمر ك لك م البشر اٝنطائٌن فكيف يكػوف اٜنػاؿ مػ القػرآف الػ م صػرح بأنػ ( :ىال يأٍتًيػ ً
ى
اختًالىفػان ىكًػًنان) (النسػاء)ْٖ/ ًً ً ً ًً ًً اطل ًمن بػ ً ً ً ً
ٌن يى ىديٍ ىكىال م ٍن ىخ ٍلف )ع ( ىكلى ٍو ىكا ىف م ٍن عند ىغ ًًٍن اللٌ لىىو ىج يدكاٍ فيػ ٍ
الٍبى ي ى ٍ
كقد ثبت إعجاز القرآف يف نظم كإحكاـ ترتيب كتناس آيات كسور ما ي كد عل الوحدة اٞنوضوعية في .
ْ -ال ناي بالوحدة الموضوع عند جمع م ال لما
كانػػت قضػػية الوحػػدة اٞنوضػػوعية أساس ػان يف تفاسػػًن بعػػض اٞنفس ػرين كالدارسػػٌن اٞنت صصػػٌن بػػالقرآف
الكرميع فقد شكلت لديهم البناء األساس ال م تقوـ علي ترابط اآليات فيما بينها حىت كصف بعضهم
القرآف الكرمي كالكلمة الواحدة(ّٕ).
كتناكؿ بعض البػاح ٌن هػ القضػية يف القػرآف الكػرمي بدراسػات منفصػلة فيمػا تناكٟنػا بعضػهم يف ثنايػا
كالمهم عن التفسًن اٞنوضوع للقرآف الكرمي(ّٖ).
كأكػػد هػ ا اٞنعػػىن بعػض األصػػوليٌن الػ ين أشػػاركا إُف الػرتابط بػػٌن أجػ اء السػػور القرآنيػػة كعػػدها كالم ػان
كاحدان ال تنفصل أج اؤ بعضها عن بعض(ّٗ).
مناقشو كرأم:
م أ٬ناين بضركرة كجود الوحدة اٞنوضوعية يف القرآف الكرميع ألن كتاب ٚناكم تعهد ا﵁ تعاُف ُنفظة
كتكفػػل بتعظيمػ كإظهػػار كأمػػر بإتباعػ كبيانػ ع مػػن جهػػة .كأنػ موضػػوع ُن ػ الػ م أركـ إثباتػ مػػن جهػػة
أخرلع إال أنين ال أجد الرصانة يف األدلة الػي اسػتند إليهػا القػائلوف بالوحػدة اٞنوضػوعيةع مػا خػال الرتتيػ
التوقيف آليات كسور القرآف الكرمي م أ ا مسألة خالفية عند علماء اٞنسلمٌن.
كإما الدليل النقل فال ركايتاف اٞنتقدمتافع ال تسػعفاف إثبػات الوحػدة اٞنوضػوعيةع إذ ت كػد الركايػة األكُف
عل التفسًن الباطين لةياتع كأف األماـ كاف قد فسر ٛنابر تفسًنان ظاهران اعقب بتفسًن باطنع بل
أف الركاية ت كد عل عدـ الوحدة اٞنوضوعية ذلك ألف أكٟنا يكوف يف ش ء كأكسطها يف ش ء كأخرها يف
ش ءع م أن (كالـ متصل) يف إشارة إُف إالعجاز يف نظم القرآف الكرمي.
كالركايػػة ال انيػػة َف تبػػٌن إال مسػػائل مػػن الضػػركرم ٞنػػن يػػركـ أف يسػػرب غػػور التفسػػًن أف ٪نػػيط ّٔػػاع مبينػػة
أصناؼ اآليات القرآنية كال عالقة ٟنا بالوحدة اٞنوضوعية ال من قري كال من بعيد.
كأم ػػا ال ػػدليل العقلػ ػ ف ػػال تع ػػٌن ك ػػرة الدراس ػػات للوح ػػدة اٞنوض ػػوعية علػ ػ إثباهت ػػا ألف يف مقاب ػػل هػ ػ ا
دراسات نفت كجود ه الوحدة كما هو إال أدعاء ٪نتاج إُف الدليل العلم .فتأمل.
اٌفش٠ك اٌضبٔ:ٟ
كي ػػرل ه ػ ػ الء أف آي ػػات الق ػػرآف ال ٩نمعه ػػا ج ػػام كال يػ ػرتبط بعض ػػها ب ػػبعضع كأف ك ػػل س ػػورة ٓنم ػػل
موضػػوعات متفرقػػة كضػػعت مػ بعضػػها ضػػمن إطارهػػاع بػػل أف بعضػػهم أ٥نػ بالالئمػػة علػ الفريػ األكؿ
كاعتػػرب القػػوؿ بالوحػػدة اٞنوضػػوعية تكلفػػا ال طائػػل منػ ع فقػػد جػػاء عػػن الشػػوكاين (ت َُِٓهػػ) أنػ قػػاؿ:
(كأعلم أف ك ًنان من اٞنفسرين جاؤكا بعلم متكلػفع كخاضػوا يف ُنػر َف يكلفػوا سػباحت ع كاسػتغرقوا أكقػاهتم
يف فػػن ال يعػػود علػػيهم بفائػػدةع بػػل أكقعػوا أنفسػػهم يف الػػتكلم ّنحػػض الػرأم اٞننهػ عنػ يف األمػػور اٞنتعلقػػة
بكتاب ا﵁ سبحان ع كذلك أ م أرادكا أف ي كركا اٞنناسبة بٌن اآليػات القرآنيػة اٞنسػركدة علػ هػ ا الرتتيػ
يف اٞنصػحف فجػاؤكا بتكلفػات كتعسػفات يتػربأ منهػا األنصػاؼ كيتنػ عنهػا البلغػاء فضػالن عػن كػالـ الػػرب
سبحان )(َْ).
ُْ -الربهافع ال ركش َٓ /ُ :ك (ظ) قواعد التفسًنع اٞنبيدم. ُّٕ /
ِْ -ـ .ف .
ّْ -اٞندخل إُف إُف التفسًن اٞنوضوع ع عبد الستار فتح ا﵁ . ِْ /
ْْ( -ظ) التدبر اٞنوضوع ع عل آؿ موس . ُِّ :
ْٓ -ـ .ف .
ّْْ
http://abu.edu.iq
نظري ال حوؿ ي الخطاب القرآني
يف السػػورة إ٧نػػا يػػتم بقػػدر مػػا ٫نػػدـ اٞنوضػػوع األصػػل ال ّنػػا يسػػد ٗني ػ اٞنوضػػوعات التفصػػيلية األخػػرل يف
القراف الكرمي)(ْٔ).
فالوحػػدة اٞنوضػػوعية (تبح ػ موضػػوعان مػػا فتشػػبع فكػػرة كٕنحيص ػان كإضػػاءة كتنتقػػل إُف موضػػوع آخػػر
يرتبط نظمان كسياقان باٞنوضوع األكؿعكيتقدـ اٞنوضوع ال ال من السورة كيانان مستقالن كلكن يتعل بوج ما
(ْٕ)
باٞنوضوع الساب ع كيتبلور اٞنوضوع الراب فتمسك فكرة قائمة ب اهتا لكنها متصلة باٞنوضوع اٝنامس)
ه ا من جهة.
كمن جهة أخرل فإف اعتماد أصحاب ه ا الرأم عل الن كؿ اٞنتفرؽ فػيمكن القػوؿ أف القػرآف الكػرمي
كاف تضػػمن معػػاين عديػػدة كآياهتػػا ن لػػت يف ظػػركؼ زمانيػػة منفصػػلة كيف كقػػائ كإحػػداث ٢نتلفػػةع إال أ ػػا
ملتئمػة مػ بعضػها كمتناسػقة كمنتظمػة فهػ (كاف كانػت بعػد تن يلهػا قػد ٗنعػت عػن تفريػ فقػد كانػػت يف
تن يلها مفرقة عن ٗن كم ل بنياف كاف قائمان عل قواعػد فلمػا أريػد نقلػ بصػورت إُف غػًن مكػافع قػدرت
أبعػػاد كرقمػػت لبناتػ فرقػػت أنقاضػان فلػػم تلبػ كػػل لبنػػة منػ عرفػػت مكا ػػا اٞنرقػػوـ كإذا البنيػػاف قػػد عػػاد
مرصوصان يشد بعض بعضان)(ْٖ).
كإمػػا الػػدليل ال ػػاين ففي ػ :أف ٓنديػػد ا﵀ػػور للسػػورة ال يقػػدح يف ت ػرابط السػػورة الواحػػدةع إذ أف ٓنديػػد
اٞنوضػوع كاف اختلػػف فيػ إال أنػ ال يعػػين أف لػػيس هنػاؾ موضػػوعان تتناكلػ السػورة .باإلضػػافة إُف أف ٓنديػػد
اٞنوضوع ٪نتاج إُف تعم كفهم دقيقٌن يف كل مفصل من مفاصل السورة .يقوؿ ١نمد عبد ا﵁ دراز( :أن
يصػػع يف بعػػض السػػور التمي ػ بػػٌن الفكػػرة الرئيسػػية كاألفكػػار ال انويػػة أك اكتشػػاؼ العالقػػة بػػٌن األفكػػار
بعضػػها م ػ بعػػضع أك بينهػػا كبػػٌن النػواة اٞنرك يػػة للسػػورة)(ْٗ) .ل ػ ا ال يعػػد هػ ا األمػػر سػػببان يف عػػدـ كجػػود
الوحدة اٞنوضوعية فإثبات الش ء يف ٓنديد ا﵀ور للسورة ال ينف ما عدا من اٞنواضي األخرل.
كالدليل ال ال الػ م أكرد أصػحاب هػ ا الػرأمع فأنػ أدعػاء ٫نلػو مػن الصػحة كيفتقػر إُف الػدليل إذ
أف ٓنديد موضوع السورة يف ١نور ما ال يعين إ٨ناؿ اٞنوضوعات اٛنانبيةع بل البد ٟن اٞنوضوعات من أف
ترتبط من جهة ما با﵀ور الرئيس للسورة.
كخالصة ما تقدـ يرل الباح أن البػد مػن كجػود الوحػدة اٞنوضػوعية يف القػرآف الكػرمي لسػب عقلػ
كاضػػح كبسػػيطع كهػػو أف العقػػالء كلهػػم متفقػػوف عل ػ قػػبح الكػػالـ غػػًن اٞن ػرتابطع كأف مػػن اٞنستحسػػن أف
يكوف الكالـ مرتابطان متناسقان ككالـ ا﵁ تعاُف البد أف يكوف ك لكع كذلك ألن أعج العرب كهػم أئمػة
الفصػػاحة كأربػػاب البالغػػة يف أف يػػأتوا ّن ل ػ كقػػد أّٔػػرهم حسػػن نظم ػ كإُف يػػوـ القيامػػة فوحػػدة موضػػوعة
موجودة ظاهرة للعياف اٞنتأملٌنع كه ا األمر هو ما نريد إثبات من ه الدراسة يف أف التحوؿ يف اٝنطاب
القػرآين البػػد كأف يكػوف لػ سػب يػربط موضػػوعة بالوحػدة اٞنوضػػوعية داخػل اآليػػة الواحػدة كداخػػل السػػورة
فالقرآف ككل.
اىٍتطد اىراىد :فٔائػ ُعؽٗث اىخطٔل وحٍت٘لاحٓا:
أف النظرية اٛنيدة يف نظر الباح ٌن ه تلك النظرية الي تستويف شرطٌن أساسٌن ٨نا:
األكؿ -:أف تكوف قػادرة علػ كصػف ٠نموعػة مػن الوقػائ يف ضػوء ٧نػوذج يرتكػ علػ عػدد قليػل مػن
اٞنصادرات أك العناصر العشوائيةع كه القضايا الي يػتم التسػليم ّٔػا مػن غػًن إقامػة الػدليل علػ صػحتها.
كإ٧نا يتم قبوٟنا الستحالة اٜنكم عليهاع ال بأ ا صحيحة كال بأ ا خاطئة.
كاآلخر -:أف تكوف قادرة عل التكهن بنتائ اٞنالحظات اٞنسػتقبليةع كهػ ا األمػر حرصػنا علػ إثباتػ
هنا يف نظرية التحوؿ يف اٝنطاب القرآين من خالؿ كصف ٠نموعة من اآليات القرآنيػة كرصػد التحػوؿ يف
اٝنطاب فيها كبياف فوائدهاع كه كاآليت:
جؼٍََر َْ ٛؤَطْرب ِثؼَ َُْٙفِرٟ
ق ْ َ٠
ٔ -ل ٌٗٛرؼبىل( :ؤَ ْٚوَظَر١بت ِبرَٓ اٌغَرَّبءِ فِ١رِٗ ظٍَََّربدَ َٚسَػْرذَ َٚثَرشْ َ
آرَأِِ ُِٙبَٓ اٌظََٛاػِكِ حَ َز َس اٌَّْْٛدِ ٚاٌ ٍَّٗ َِحِ١ؾَ ثِبٌْىبفِشِ()َٓ٠اٌجمشح.)ٜٔ/
ك١نػػل الشػػاهد يف ه ػ اآليػػة قول ػ تعػػاُف ":كا﵁ ١نػػيط بالكػػافرين" فاٝنطػػاب يف ه ػ اآليػػة متوج ػ إُف
ضػػرب م ػػل للمنػػافقٌن ال ػ ين استضػػاؤا بضػػوء إق ػرارهم باإلسػػالـ م ػ استس ػرارهم الكفػػرع كم ػػل موقػػد نػػار
يستض ء بضوء نار يف ليلة ظلماء(َٓ) .فعن أبن عبػاس( :أنػ شػب اٞنطػر اٞننػ ؿ مػن السػماء بػالقرآفع كمػا
في من الظلمات ّنا يف القرآف من االبتالءع كما في من الرعد ّنا يف القرآف من ال جػرع كمػا فيػ مػن الػربؽ
ّن ػػا يف الق ػػرآف م ػػن البي ػػافع كم ػػا فيػ ػ م ػػن الصػ ػواع ّن ػػا يف الق ػػرآف م ػػن الوعي ػػد آجػ ػالن كال ػػدعاء إُف اٛنه ػػاد
عاجالن)(ُٓ).
ٓنػػوؿ اٝنطػػاب إُف اإلحاطػػة بالكػػافرينع فقػػاؿ " :كا﵁ ١نػػيط بالكػػافرين"ع كَف يتطػػرؽ اٞنفسػػركف إُف
بياف سب ه ا التحوؿع إال أ م قالوا( :كه اٛنملة اعرتاض)(ِٓ)ع كقالوا يف تفسًنها أمراف(ّٓ):
األكؿ :أن عاَف ّٔمع فيعلم سرائرهم.
كاألخر :اٞنقتدر عليهمع كال يستطيعوف اٝنركج عن قدرت .
الفائ ػػدة -:ل ػػو َف تك ػػن ه ػ اٛنمل ػػة االعرتاض ػػية ال ػػي ٓن ػػوؿ إليه ػػا اٝنط ػػاب لت ػػوهم بعض ػػهم أف كضػ ػ
األصاب مفيدع كأن بإمكاف اإلنسػاف أف ٪نػ ر مػن اٞنػوت فػالكالـ يعػد تامػان إذا كقػف اٝنطػاب علػ قولػ
تعاُف( :ح ر اٞنوت)ع إال أف اٛنملة ه كقفت حائالن عن ذلػك التصػور لت يػ آمػاؿ اٞننػافقٌن يف عػدـ
ْٓ -التبيػػافِٕٓ /ُ :ع ك (ظ) ٗني ػ البيػػافع الطربس ػ ِّّ /ُ :ع البحػػر ا﵀ػػيط أبػػن هيػػافّٕٕ /ُ :ع تفسػػًن أبػػن ك ػػًن/ُ :
َُْع الدر اٞنن ورع السيوط . ِٕ /ُ :
ٓٓ٠ -نم البيافع الطربس .َِْ /ُ :
ٔٓ -مقتنيات الدررع اٜنائرم. ُْٖ /ُ:
ّْٕ
http://abu.edu.iq
ال دد الثام عشر
ٖ -ل ٌٗٛرؼبىلٌََٚ( :مَذْ آ َرَْٕ١ب َِٛعَر ٝا ٌْىِزَربةَ َٚلَ َفَْٕ١رب ِِرٓ َثؼْر ِذ ِٖ ثِبٌشعَرًِ َٚآ َرَْٕ١رب ػِ١غَر ٝاثْر َ
ٓ
ُ اعْر َز ْى َج ْشرَُْ
ال َرْٙر َٜٛؤَٔ َفغَر َى َ
ي ِثَّرب َ
ُ َسعَرَ ٛ
ط َؤ َف َى ٍََّرب عَربء َو ْ
ن ا ٌْمَر َذ ِ
د ََٚؤ َْ ٠ذَٔب َٖ ِثشَِ ٚ
ُ ا ٌْ َج بَٕ١ب ِ
ِ ْش ََ ٠
َ
ُ َٚفَشِ٠مبً رَمْزٍََ()َْٛاٌجمشح.)ٛٚ/ فَفَشِ٠مبً وَزَثْزَ ْ
وؿ ًّنىا الى تىػ ٍه ىول)... ك١نل الشاهد يف ه اآلية قول تعاُف(:أىفى يكلَّ ىما ىجاء يك ٍم ىر يس ه
ذكػػر اٞنفسػػركف يف تفسػػًن هػ االيػػة اف اٝنطػػاب فيهػػا (متوجػ اُف بػػين اسػرائيل ككانػ قػػاؿ :يػػا معشػػر
يهػػود بػػين إسػرائيل لقػػد آتينػػا موسػ التػػوراة كتابعنػػا مػػن بعػػد الرسػػل الػػيكم كآتينػػا عيسػ ابػػن مػػرمي اٜنجػ
كالبينػػات اذ بع نػػا الػػيكم كايػػدنا بػػركح القػػدسع كانػػتم كلمػػا جػػاءكم رسػػوؿ مػػن رسػػل بغػػًن ال ػ م هت ػوا
أنفسكم استكربمت عليهم ْنربا كبغيان كك بتم منهم بعضان كقتلتم بعضان)(ٕٓ).
فتالحه أف اٞنفسرين َف يلحظوا سب ه ا التحوؿ يف اٝنطاب يف آية (أفكلما جاءكم رسوؿ…).
الفائػػدة :أف الفائػػدة اٞنرجػػوة مػػن ٓنويػػل اٝنطػػاب يف آيػػة (أفكلمػػا جػػاءكم رسػػوؿ)...ه لك ػ يتصػػل
ػف بىػػل لَّ ىع ػنىػ يه يم اللَّ ػ بً يك ٍف ػ ًرًه ٍم فىػ ىقلًػػيالن َّم ػػا
اٝنطػػاب باآلي ػػة ال ػػي تبعتهػػا كه ػ قول ػ تعػػاُف ( :ىكقىػػاليواٍ قيػليوبػينىػػا يغ ٍلػ ه
يػي ٍ ًمنيو ىف ) .ككاف البد من ٓنويل اٝنطاب هناعمن إرساؿ الرسػل إُف تػوبيخ أكلئػك الػ ين يقتلػوف الرسػل مػن
بين إسرائيل كما صرحت بػ لك اآليػة ١نػل الشػاهد .فلػو َف يكػن هػ ا التحػوؿ يف اٝنطػاب ألصػبح سػياؽ
اآليتٌن هك ا( :كلقػد آتينػا موسػ الكتػاب كقفينػا مػن بعػد الرسػل كآتينػا عيسػ بػن مػرمي البينػات كأيػدنا
بركح القدس -.....-كقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم ا﵁ بكفرهم فقليالن ما ي منوف) كللسام أك القارئ أف
يتبادر إُف ذهن معىن غًن اٞنعىن اٞنقصود فهناؾ مدح للرسل كهنا ذـع خاصة كأف السػياؽ يعػٌن علػ هػ ا
التػوهم ألف اآليػة ال انيػػة تصػدرت بػػ(كقالوا) كالكػالـ يف األكُف عػػن ٠نمػوع الرسػػل .فكػاف البػػد مػن اآلتيػػاف
ّٔػ اٛنملػػة ا﵀ولػػة لل طػاب ليتضػػح أف اٞنػراد ّٔػػم هػم الكفػػار الػ ين يقولػوف( :قلوبنػػا غلػػف )...كلتتصػػل
اآلية باآلية يف كحدة متناسقة متكاملةع اف عمل اٞنشػركٌن مػن امػة ١نمػد مشػاب لعمػل الكفػار مػن
بفعل اسالفهم كناس ه ا فجاء التحوؿ يف اٝنطاب لي كر من عاصر النف امة سيدنا موس
التحوؿ يف اٝنطاب للمشأّة بٌن السلف كاٝنلف من الكفار يف االفعاؿ .كا﵁ تعاُف أعلم.
حغِرََْٕٛا بِ َْ اٌٍّرَٗ
عجِ ًِ١اٌ ٍِّٗ َٚالَ رٍَْمَرٛاْ ِثإَْ٠رذِ٠ىَُْ بٌَِر ٝاٌزٍََ ْٙىَر ِخ ََٚؤ ْ
ٗ -ل ٌٗٛرؼبىلَٚ( :ؤَٔفِمَٛاْ فَِ ٟ
حغِِٕ َ) (اٌجمشح.)ٜٔ٘ / َ٠حِت اٌَّْ ْ
ك١نل الشاهد هنا هو قول تعاُف (:ىكالى تيػ ٍل يقواٍ بًأىيٍ ًدي يك ٍم إً ىُف التػ ٍَّهلي ىك ًة)
ٕٓ -البيافع الطوس ُّْ /ُ :ك (ظ) عل سبيل اٞن اؿ٠ :نم البيافع الطربس ِٗٓ /ُ :ع تفسًن القرطفِّ /ِ :ع تفسػًن
البيضاكم ِٗ /ُ :ك غًنها .
ّْٖ
http://abu.edu.iq
نظري ال حوؿ ي الخطاب القرآني
جاء يف تفسًن ه اآليػة( :أمػر ا﵁ تعػاُف ٗنيػ اٞنكلفػٌن اٞنتمكنػٌن باإلنفػاؽ يف سػبيل ا﵁ :أف ينفقػوا
يف سػػبيل ع كسػػبيل ا﵁ هػػو كػػل طري ػ شػػرع ا﵁ تعػػاُف لعبػػاد ع يػػدخل في ػ اٛنهػػاد كاٜن ػ كعمػػارة القنػػاطر
كاٞنساجد كمعاكنة اٞنساكٌن كاأليتاـ كغًن ذلك)(ٖٓ).
كيف فق القرآف ذكر ان استفيد من ه االية حكم (النه عن ترؾ االنفاؽ يف سبيل ا﵁ ألن سػب
اٟنالؾع كعن ترؾ الغ ك ال م هو تقوية للعدك)(ٗٓ).
كغايػػة مػػا حصػػرك يف معػػىن اآليػػة أف االمتنػػاع عػػن األنفػػاؽ ي ػ دم إُف التهلكػػة(َٔ) مػػن دكف مالحظػػة
التحوؿ يف اٝنطاب القرآين يف قول تعاُف ( :ىكالى تيػ ٍل يقواٍ بًأىيٍ ًدي يك ٍم إً ىُف التػ ٍَّهلي ىك ًة).
الفائػػدة -:أف ه ػ اٛنملػػة االعرتاضػػية جػػاءت لتبػػٌن اٝنطػػر ا﵀ػػدؽ باإلسػػالـ إذا تػػرؾ النػػاس اٛنهػػاد
كاالنفػػاؽ يف كقػػت اٜنػػربع كلػػو َف يكػػن هػ ا التحػػوؿ يف اٝنطػػاب القػػرآين ألصػػبح حكػػم االنفػػاؽ يف اآليػػة
عل ػ ٥نػػو االسػػتحبابع كبتحويػػل اٝنطػػاب هنػػا توضػػح اٞنعػػىن األعم ػ يف اآليػػة ال ػ م يكػػاد يكػػوف في ػ
االنفػػاؽ هنػػا كاجبػان(ُٔ) ال مسػػتحبان يف حػػاؿ اٛنهػػادع بقرينػػة السػػياؽ يف الوقػػوع يف التهلكػػة ك إال فلػػو رفعنػػا
ه ا التحوؿ ألصبح منطوؽ اآلية كاآليت( :كأنفقوا يف سبيل ا﵁ -.....-كأحسنوا اف ا﵁ ٪نػ ا﵀سػنٌن)
فاٞنعىن تاـ كما تالحهع إال أن ليس هو مراد ا﵁ تعاُف فأن ع كجل أراد أف يعظم أمر ترؾ االنفػاؽ بػأف
حوؿ اٝنطاب إُف قضية خطًنة جدان كه التهلكة فح رهم من الوقوع فيها .كا﵁ أعلم.
ه
ً َرٌِر َ
ِ ِٕ َ ََِٚرٓ َْ ٠فؼَر ْ
ٓ َؤ َْ١ٌِ ٚربء ِِرٓ َد ْ ِْ ٚا ٌَّْر ْا ِ
َِٕ َْ ٛا ٌْىَرب ِفشَِ ٠
ّ ْا ِ
خ ِز ا ٌْ َ
ال ََ ٠ز ِ
٘ -ل ٌٗٛرؼبىلَ ( :
غ َٗ َٚبٌَِر ٝاٌٍّر ِٗ اٌَّْظِرريَ) (آي
فَ ٍَ ْ١ظَ َِِٓ اٌ ٍِّٗ فِ ٟشَْٟء ِبالَ ؤَْ رَزَمَٛاْ ِِْٕ َُْٙرَمَبحً َ٠َٚحَ بز َسوََُ اٌ ٍَّٗ َٔ ْف َ
ػّشاْ .)ٕٛ /
ك١نل الشاهد يف ه اآلية قول تعاُف( :ك٪ن ركم ا﵁ نفس ).
ظاهر اآلية عل ما قرر اٞنفسركف يف مطاكم تفاسًنهمع أ ػا ػت عػن مػواالة كمصػادقة الكفػارع كأف
خاؿ من اإل٬نافع كأن يقط عالقت م ا﵁ ع كجل ٕنامان .جعلت االست ناء يف مبدأ ال م يواليهم فهو ً
التقية(ِٔ) عفأن إذا اقتضت الضركرة مػواالهتم فللمسػلمٌن أف يظهػركا الصػداقة لغػًن اٞنػ منٌنع الػ ين ٫نشػوف
منهم عل حياهتم.
ٖٓ -التبيػػافع الطوس ػ ُُٓ /ِ :ك (ظ) ٠نم ػ البيػػافٖٕ / ُ :ع مقتنيػػات الػػدرر اٜنػػائرمّْ / ِ :ع األم ػػلع الش ػًنازم/ِ :
ّٓ كغًنها.
ٗٓ -فق القرآفع الراكندم. ِّٓ /ُ :
َٔ( -ظ) عل سبيل اٞن اؿ التبيافُُٓ /ِ :ع تفسًن ال علفَٗ / ِ :ع زاد اٞنسًنع أبن اٛنوزم. ُّٖ /ُ :
ُٔ -ذكػر أبػػن العػػري يف إحكػػاـ القػػرآف ُْٔ / ُ :ثالثػػة أقػواؿ يف النفقػة منهػػا ( :أ ػػا كاجبػػة لقولػ تعػػاُف ( :كال تلقػوا بأيػػديكم
إُف التهلكة).
ِٔ -التقية :ه ( اإلظهار باللساف خالؼ ما ينطوم علي القل لل وؼ علػ الػنفسع إذا كػاف مػا ببطنػ هػو اٜنػ ) التبيػافع
الطوس . ّْْ / ِ :
ّْٗ
http://abu.edu.iq
ال دد الثام عشر
كإما ٗنلة (ك٪ن ركم ا﵁ نفس ) فأ م ٬نركف عليها مركر الكراـ لي كركا أف معناهآ :ن يرهم من العقاب
ال م يأيت من قبل ع كيصدر عن أمر ع كأف ا﵁ تعاُف ٫نوؼ عباد بعقوبت (ّٔ) حىت أف بعضهم فسر اآلية
بأ ا (دعوة إُف التوحيد العياينع لئال يكوف خوفكم من غًن )(ْٔ).
الفائػػدة -:أف يف ه ػ اٛنملػػة االعرتاضػػية الػػي ٓنػػوؿ فيهػػا اٝنطػػاب داللػػة عل ػ أن ػ ال ٩نػػوز مالطفػػة
الكفػػارع فهػ قػػد ػػت عػػن مواالهتمعكلػػو رفعنػػا اٝنطػػاب التحػػويل يف اآليػػة كأصػػبح اٝنطػػاب كػػاآليت( :الَّ
س ًم ىػن اللٌػ ً ًيف ىشػ ٍ وء إًالَّ أىف تىػتَّػ يقػواٍ
ػك فىػلى ٍػي ى
ً
ٌن ىكىمػن يػى ٍف ىع ٍػل ذىل ىً ًً يػتَّ ً ً الٍم ًمنيو ىف الٍ ىكافً ًر ً ً
ين أ ٍىكليىاء من يد ٍكف الٍ يم ٍ من ى
ى يٍ ى
ص يًن)ع ألعطت نفػس األمػر بػالنه ع كلكػن قػد يػ كؿ إُف الكراهيػة (ككػل ًمٍنػهم تيػ ىقا نة -.....-كإً ىُف اللٌ ً الٍم ً
ى ى يٍ
مكرك جائ )(ٓٔ) ع باعتبار حكم االسػت ناء الػوارد (إال أف تتقػوا مػنهم تقػا )ع أك قػد يتػوهم أحػدهم فيفسػر
س ًمػ ىػن اللٌ ػ ً ًيف ىش ػ ٍ وء) أم ال مػػان مػػن ذلػػك كاألمػػر ١نمػػوؿ عل ػ اإلباحػػة خاصػػة كأف قول ػ تعػػاُف( :فىػلىػ ٍػي ى
السياؽ يكوف معين ا عل ذلك باعتبار قول تعاُف يف ذيل اآليػة (كاُف ا﵁ اٞنصػًن) اذ اف معناهػا :اف اٛنػ اء
يقػ علػ ا﵁ تعػػاُف امػػا اٛننػػة كامػػا النػػار كَف تبػػٌن عقوبػػة م ػواالة الكػػافرين .كبتحويػػل اٝنطػػاب بػػأف أضػػاؼ
التح ير إُف نفس تعاُفع بياف لسػوء عاقبػة مػن يػواِف الكػافرينع كٓنػ هير مػن العقػاب الػ م يػأيت مػن قبلػ
حصران ألن يكوف أبلغ أٞنان كأشد مضضػاع ال العقػاب الػ م ٩نريػ تعػاُف علػ أيػدم النػاس كيقػ مػن جهػة
اٛنبابرة كالظاٞنٌن .كا﵁ أعلم.
-ٙل ٌٗٛرؼبىل( :فِ ِٗ١آَ٠بدَ َث١برَٕبدَ َِمَبََ بِثْشَاَِ٘ ََِٓٚ َُ١دخَ ٍََٗ وَبَْ إًِِٓب ِٗ ٍّ ٌَِٚػٍََر ٝإٌَربطِ حِرظ
ٓ ا ٌْؼَبٌَِّ َ) (آي ػّشاْ .)ٜٚ / ِ ٟػَ ِ
عجِ١الً ََِٓٚوَفَشَ َفةِ َْ اهلل غَٕ ٌّ
ا ٌْ َجْ١ذِ َِِٓ اعْ َزـَبعَ بِ ٌَ َْ ِٗ ١
١نل الشاهد هنا قول تعاُف( :كمن كفر فأف ا﵁ غين عن العاٞنٌن).
ذكر اٞنفسركف أف اآلية تتحدث -كما هو الظاهر -عن تعظيم بيت ا﵁ تعػاُف كفضػائل تفضػيل علػ
سػوا فهػػو أكؿ بيػػت كضػ للعبػػادةع كأنػ مبػػارؾ ك ػػًن النفػ ٞنػػن حجػ ع كأف فيػ مقػػاـ إبػراهيم – يف إشػػارة
عل تعظيم عل بيت اٞنقدس ال م كاف اليهود يتفاخركف ب عل اٞنسلمٌن كيفضلون عل مكة – كأف
من دخل كاف أمنان عل ٥نو اإلنشاء ال األخبارع ألف ك ًنان ٣نن ٛنأ إُف اٜنػرـ قتلػوا فيػ كأخيفػوا مػ اٞنقػاـ
ب ػ ع كلػػو كػػاف ذلػػك خ ػربان لكػػاف ٩ن ػ أف يكػػوف عل ػ مػػا أخػػرب ب ػ .كأف اٜن ػ فػػرض كاج ػ عل ػ ٗني ػ
اٞنكلفػػٌن اٞنسػػتطيعٌن .كمػػن كفػػر كَف ٪نػ فػػا﵁ تعػػاُف مسػػتغن عن ػ كعػػن ٗني ػ العػػاٞنٌن(ٔٔ) .فػػرتل أ ػػم َف
يلتفتوا إُف ٓنويل اٝنطاب كسب كجود .فتأمل.
ّٔ ( -ظ) علػ سػػبيل اٞن ػػاؿ ال اٜنصػػر :تفسػػًن السػػمرقندمُِّ /ُ :ع التبيػػافع الطوسػ ّْْ /ِ :ع ٗنػ البيػػافع الطربس ػ :
ِِْٕ /ع األم لُِّ /ُ :ع التبيافع الطوس :تفسًن أضواء البيافع الشنقيط .ُّْ /ُ :
ْٔ -تفسًن اآللوس . ُُْ /ّ :
ٓٔ -التعلقية عل رياض اٞنسائلع عبد اٜنسٌن الالرم. ّٔ /
ٔٔ( -ظ) من كت التفسًن :التبيافع الطوس ّٓٔ / ِ :ع ٠نمػ البيػافع الطربسػ َّٓ /ِ :ع إحكػاـ القػرآفع اٛنصػاص/ُ :
ٖٖع زبدة التفاسًنع الكاشاينِٓٗ /ُ :ع عل سبيل اٞن اؿ .
َّٓ
http://abu.edu.iq
نظري ال حوؿ ي الخطاب القرآني
الفائ ػػدة :أف ٓنوي ػػل اٝنط ػػاب يف قول ػ تع ػػاُف( :كم ػػن كف ػػر ف ػػأف ا﵁ غ ػػين )...ال ػ م ج ػػاء بع ػػد أف ب ػػٌن
سػػبحان كرامػػات بيت ػ كأف في ػ آيػػات بينػػاتع ضػػركرم لػربط اآليػػات السػػابقة ٟن ػ اآليػػة ١نػػل الشػػاهد م ػ
ال م تبعتها فلو َف يكن ه ا التحوؿ يف اٝنطاب كرفعنا قول تعاُف( :كمن كفر) لكػاف مػن اٞنسػتهجن أف
ً نقرأ اآليتٌن( :في ً آيات بػيّْػنىات َّم ىقاـ إًبػر ًاهيم كمن دخلى ىكا ىف ًآمنان كلًلٌ ً على الن ً ً
اع َّاس ح ُّ الٍبىػٍيت ىم ًن ٍ
استىطى ى ى ى ى ه ى ه ي ٍى ى ى ى ى ى ي
ػاب ًَفى تى ٍك يفػ يػرك ىف بًآيػىػات اللٌػ ىكاللٌػ ي ىشػهي هد ىعلىػ ىمػػا تىػ ٍع ىمليػػو ىف)ع فػػال ْنػػد
ً ً ً إًلىٍيػ ً سػبًيالن . ----قيػػل يػػا أ ٍىهػػل الٍ ًكتىػ ً
ٍى ى ى
اٞنناسبة بٌن اآليتٌن كهناؾ حلقة مفقودة ال ٔنف علػ اٞنطلػ اللبيػ فصػار البػد مػن ٓنويػل اٝنطػاب إُف
الكفار كهم أهل الكتاب ال ين ال ي منوف ّنكة قبلةى للمسلمٌن ليصل معىن اآلية ١نل الشػاهد باآليػة الػي
تبعتها .كا﵁ أعلم.
ٓ ا ٌَّْٕىَر ِش
ف ََ ٚر َْٕٙر ْ َْ ٛػَر ِ
ّ ْؼشَِ ٚ
ِشَ َْ ٚثِرب ٌْ َ
ط رَر ْإ َ
ذ ٌٍَِٕرب ِ
خ ِشعَر ْ
خ َْ ١ش َؤَِرخ َؤ ْ
ُ َ
-ٚل ٌٗٛرؼبىل ( :وَٕ َز ْ
خْ١شاً ٌَِ َُٙبْٕ ََُٙاٌَّْإَِِْرََٚ َْٛؤوْضَرشَََُ٘ اٌْفَبعِرمَ( )َْ ٛآي َٚرَإَِِْ َْٛثِبٌ ٍِّٗ ٌََْٛٚآََِٓ ؤًََْ٘ ا ٌْىِزَبةِ ٌَىَبَْ َ
ػّشاْ .)ٔٔٓ/
١نل الشاهد هنا قول تعاُف( :كلو آمن أهل الكتاب لكاف خًنان ٟنم)..
يف ه اآلية هناؾ أمتافع أمة مدحها سبحان بأ ا خًن األمم كأ ا تأمر باٞنعركؼ كتنه عن اٞننكر.
كأمة فاسقة كال انية كاضحة من ه فقد صرح ب لك اٝنطاب القرآين كهم أهل الكتاب .كإما ال انية فقػد
أختلػػف يف ٓنديػػدها (فقػػاؿ قػػوـ هػػم ال ػ ين هػػاجركا مػ النػػف (ٕٔ)ع كقػػاؿ عكرمػ ( :أ ػػا ن لػػت يف أبػػن
مسعود كساَف موُف أي ح يفة كأي بن كع كمعاذ بن جبل)(ٖٔ)ع كقاؿ الضحاؾ( :هم أصحاب رسوؿ
خاصة)(ٗٔ) .كقيل :هم األئمة اٞنعصوموف بقراءة (كنتم خًن أئمة)(َٕ). ا﵁
كعل أية حاؿ فال م يهمنا من ه اع هو ٓنوؿ اٝنطاب من اٞندح يف أكؿ اآلية إُف ال ـ يف ايتها.
الفائ ػ ػ ػػدة -:أف اآلي ػ ػ ػػة تص ػ ػ ػػدرت باٞن ػ ػ ػػدح لكػ ػ ػ ػ تتص ػ ػ ػػل اآلي ػ ػ ػػة ّن ػ ػ ػػا قبله ػ ػ ػػا يق ػ ػ ػػوؿ الش ػ ػ ػػيخ الطوسػ ػ ػ ػ
(ت َْٔ هػ)( :كج اتصاؿ اآلية ّنا قبلها اتصاؿ اٞندح عل الفعل ال م تقدـ ب األمػرع ألنػ قػد تقػدـ
إ٩نػػاب األمػػر بػػاٞنعركؼ كالنهػ عػػن اٞننكػػر مػػدح علػ قبولػ كالتمسػػك بػ )(ُٕ)ع كأف مػػا بعػػد هػ اآليػػة
جاءت بال ـ عل أعداء اإلسالـ كأ م ال يضركا اٞنسلمٌنع كأ م أف قاتلوا اٞنسلمٌن يولوف األدبار.
ػين باآليػػة الػػي تلػػت هػ اآليػػة١ -نػػل الشػػاهد -ليناس ػ كهنػػا صػػار البػػد مػػن ٓنويػػل اٝنطػػاب إُف اٞنعػ ي
االتصاؿ ّٔا .كإال فلو تركت من دكف ه ا التحوؿ يف اٝنطػاب لصػار سػياؽ اآليػات كػاآليت( :كنػتي ٍم ىخٍيػ ىػر
ً ً ً
ػاس تىػأٍ يميرك ىف بًػالٍ ىم ٍعيركؼ ىكتىػٍنػ ىه ٍػو ىف ىعػ ًن الٍ يمن ىكػ ًر ىكتيػ ٍ منيػو ىف بًاللٌػ -.....-لىػن يى ي
ض ُّػركيك ٍم إًالَّ أى نذل ػت لًلنَّ ً يخ ًر ىج ٍ
و
أ َّيمة أ ٍ
ً
نصػ يػرك ىف) كهنػػا يكػػوف اإلّٔػػاـ كاردانع فمػػن هػ الء الػ ين ال يضػػركنا كأف ىكإًف يػي ىقػػاتليويك ٍم يػي ىولُّػػويك يم األ يىدبػى ىػار يَّ الى يي ى
قاتلونا يهربوف ! هل هم من مدحهم يف صدر اآلية أـ مػاذا كهنػا يتبػٌن للمطلػ اللبيػ ضػركرية التحػوؿ
يف اٝنطػػاب القػػرآين يف ه ػ اآليػػة لرف ػ التعػػارض كتوضػػيح اٞن ػراد مػػن اف اٞنتوج ػ الػػيهم اٝنطػػاب هػػم اهػػل
الكتاب.
ن ػَ ٍََِّْٙ١رب ؤَْ َ٠ظْرٍِحَب -ٛل ٌٗٛرؼبىلَٚ( :بِِْ اِْشَؤَحَ خَبفَذْ ِِٓ َثؼٍَِْٙب َٔشَٛصًا ؤَ ْ ٚبِػْشَاػبً فَرالَ عََٕربْ َ
حغِرَْٕٛا ََ ٚر َزمَرْٛا فَرِة َْ اٌٍّر َٗ وَرب َْ ِثَّرب
ح َٚبِْ َر ْ ظ اٌشر َد األَٔفَر َحؼِر َش ِ
خَ ْ١ش ََٚؤ ْ
َثَََّْٕٙ١ب طٍَْحبً َٚاٌظٍْحَ َ
خجِرياً) (إٌغبء .)ٕٔٛ / َرؼٍَََّْ َْٛ
ك١نل الشاهد يف اآلية اٞنباركة قول تعاُف( :كأحضرت االنفس الشح).
ي كر صاح كن العرفاف أ اٗ( :نلة معرتضة أيضان كل لك َف ٩نانس ما قبلها ك اٛنملة األكُف مرغبة
يف الصلح كال انية لتمهيد الع ر يف اٞنماكسة)(ِٕ).
قيػػل يف سػػب ن ػ كؿ ه ػ اآليػػة :أف بنػػت ١نمػػد بػػن سػػلم كانػػت عنػػد راف ػ بػػن خػػدي ع ككانػػت قػػد
دخلت يف السنع ككاف مت كجان أيضان بامرأة شابة فطل زكجت األكُف تطليقة حىت إذا بق من أجلها يسًن
قػػاؿ :أف شػػئت راجعتػػك كصػػربت عل ػ األثػػرة(ّٕ)ع كأف شػػئت تركتػػك قالػػت :بػػل راجعػػين كأصػػرب عل ػ
األثرة .فراجعها .ف لك الصلح ال م بلغنا أف ا﵁ تعاُف أن ؿ يف ه اآلية(ْٕ).
فاآليػة هنػا كضػحت حكػم نشػوز الرجػل عػػن أمراتػ ع كرفػ اٛننػاح عنهمػا أف يصػطلحان بينهمػا .كفائػػدة
اٞنفعوؿ اٞنطل يف اآلية (يصلحان صلحان) :هو أف يكوف األمر يف ما بينهماع كال يدخل مػن يصػلح بينهمػا
آخػػر .إذ اٞنػرأة تتنػػازؿ عػػن حقهػػا الش صػ يف الػ كاج فػػاألمر ش صػ للغايػػة ال يسػػمح بػػدخوؿ شػ
كهو أف يضاجعها زكجها يومان كل أربعة أياـ .كأف ٩نامعها مرة كل أربعة أشػهر .كالرجػل يوافػ علػ ذلػك
بأف ٩نعلها عل ذمت كينف عليها كلو كاف كارهان ل لك.
كيف قول تعاُف( :كأحضرت األنفس الشح) ١ -نل الشاهد -يقوؿ الشريف الرض ( :ت َْٔ هػ):
(كه استعارة .كليس اٞنراد أف ١نضران أحضر األنفس ش صػهاع كلكػن الشػح ٞنػا كػاف غػًن مفػارؽ ٟنػا كال
متباعد عنها كاف كأنػ قػد أحضػرها ك٘نػل علػ مالزمتهػا)(ٕٓ) .كَف تتعػد كلمػات اٞنفسػرين هػ ا اٞنعػىن كأف
اختلفت الفاظهم(ٕٔ).
الفائدة -:جاءت ه اٛنملة االعرتاضية كٓنوؿ اٝنطاب إليها لتبٌن حالة اٛنبلػة لػدل اإلنسػاف فطبػ
اإلنساف :أف ٪ن ذات كيستجل اٝنًن لنفس ع كمسألة ترؾ اٞنػرأة حقهػا أك الرجػل يف أنفاقػ علػ مػن ال
٪ن أمر يعاكس اٛنبلة (فأف الشح حاضر يف األنفس حىت ساعة الب ؿع كأف اللوعة الي ٪نس ّٔا الباذؿ
ِٕ -كن العرفاف :اٞنشهدم .ُِٕ /ِ :كاٞنكس :انتفاض ال من يف البياعة .كا﵀اكة يف البي :انتفاض ال من كاستحاط .كهػو
هنا يعين :انتفاض حصة ال كجة ( .ظ) لساف العرب.َِِ /ٔ :
ّٕ -كاألثرة :التفصيل كاإلكراـ .كه تعين :تفضيل ال كجة ال انية عل األكُف ( ظ)ع لساف العرب. ٕ / ْ :
ْٕ( -ظ) ٠نم البيافع الطربس َِٓ / ّ :ع أسباب الن كؿع الواحدم. ُِّ /
ٕٓ -تل ي البياف يف ٠نازات القرآفع الشريف الرض . ُِٖ /
ٕٔ( -ظ) من كت التفسًن :التبيافع الطوس ّٖ /ٕ :ع ٠نم البيافَِْ /ّ :ع تفسًن ال علفّّٗ /ّ :ع تفسػًن السػمعاين:
ُْٖٔ /ع تفسًن القرطفَّْ /ٓ :ع مقتنيات الدرر اٜنائرمُْٗ /ّ :ع اٞني افع الطباطبائ .َُُ /ٓ :عل سبيل اٞن اؿ .
ِّٓ
http://abu.edu.iq
نظري ال حوؿ ي الخطاب القرآني
ك٫نفيها عندما يب ؿ ه الشح بال ات)(ٕٕ) ع فالشح من الغرائ اإلنسانية الي جبلها ا﵁ عليها لتحفه ب
منافعها كتصو ا عن الضياع.
تستدرؾ اآلية لغرض عدـ استغالؿ ه ا األمر فوجهت اٝنطاب إُف فعل اٝنػًن كالتػ اـ التقػولع كأف
ا﵁ تعاُف يراق أعماٟنم دائمان فليح ركا اال٥نػراؼ عػن جػادة الصػواب .كٓنويػل اٝنطػاب هنػا جػاء ليعتػ ر
لكال ال كجٌن أف ال م هم شاعركف ب طب إنساف كهم ٠نبولوف علي .
كمػ هػ ا فاالسػػتدراؾ يف ذيػػل اآليػػة ٩نعػػل هػ ا االعتػ ار مشػػركطان باإلحسػػاف ك التقػػول كأف ال يغفلػوا
مراقبة ا﵁ تعاُف ٟنم.
كلو رفعنا اٛنملة االعرتاضػية الػي ٓنػوؿ فيهػا اٝنطػاب ألصػبح معػىن اآليػة ناقصػان كمو٨نػان كمشوشػان علػ
اٞنتلق ػ ع كيكػػوف سػػياقها كػػاآليت( :كأف ام ػرأة خافػػت مػػن بعلهػػا نشػػوزان أك أعراض ػان فػػال جنػػاح عليهمػػا أف
يصلحان بينهما صلحان كالصلح خًن -....-كأف ٓنسنوا كتتقوا فأف ا﵁ كاف ّنا تعلموف خبًنان)ع اذ يبدك من
ظاهر الكالـ أف الصلح يف ه اٞنسألة خًن من أعطاء اٜنقوؽ يف اٜنياة ال كجيةع ه ا من جهة.
كمػن جهػة أخػرل فػأف اآليػة تتحػدث عػن رفػ اٛننػاح أك اإل يف مسػألة التنػازؿ عػن اٜنقػوؽ .كاٛنملػة
الشرطية يف (كأف ٓنسنوا) تفيد أف فعلهم غًن حسن كأن معارض ٞنضموف اٛنملة الشػرطية .كالزميػة هػ اع
ٓنوي ػػل اٝنط ػػاب إُف اٛنبل ػػة اإلنس ػػانية كأع ػ ار ال ػ كجٌن فيم ػػا فع ػػال م ػػن الص ػػلحع كأف اإلحس ػػاف يف اٛنمل ػػة
الشرطية هو يف إصالح اٜنالة االجتماعية كإعطاء كل ذم ح حق بت كر التقول .كا﵁ أعلم.
-ٜل ٌٗٛرؼبىلَ٠( :ب ؤََٙ٠ب اٌَزِ َٓ٠إََِٓٛاْ ؤَ ْٚفَٛاْ ثِب ٌْؼَمَٛدِ َؤحٍَِرذْ ٌَىَرُ ثََّ١ِٙر َخ األَ ْٔؼَرب َِ ِبالَ َِرب َ٠زٍَْرٝ
حىََُ َِب َ٠شِ٠ذَ) (املبئذح .)ٔ/ ظِ ْ١ذ َٚؤَٔزَُْ حَشَََ بِ َْ اٌ ٍّ َٗ ْ َ٠
ػَ ٍَ ْ١ىَُْ َغْ١شَ َِحٍِب ٟاٌ َ
ك١نل الشاهد يف هػ اآليػة اٞنباركػة( :أكفػوا بػالعقود)ع كهػ ٔنتلػف عػن سػابقاهتا يف قضػية التحػوؿ يف
ً َّ ً
ين ىآمنيػواٍ - -أيحلَّػ ٍ
ػت لى يكػػم اٝنطػػابع أ ػػا ال ت ػ ثر يف اٞنعػػىن اف رفعناهػػا فػػيمكن االبتػػداء ب ػ (يػىػا أىيػُّ ىهػػا ال ػ ى
يم ػةي األىنٍػ ىعػ ًػاـ)...ع فلمػػاذا جػػاءت يف بدايػػة السػػورة كلػػيس ٟنػػا تعلق ػان ّنوضػػوع اآليػػة كمػػا فائػػدهتا ه ػ ا مػػا ً
ىّٔ ى
سأحاكؿ بيان بتوفيق تعاُف.
اختلف اٞنفسركف يف تأكيل العقود الي أمر ا﵁ تعاُف بالوفاء ّٔا يف ه اآلية( .فقاؿ قوـ :ه العهود
الػػي أخػ ا﵁ عبػػاد باأل٬نػػاف بػ كبطاعتػ فيمػػا أحػػل ٟنػػم أك حػػرـ علػػيهمع كقػػاؿ قػػوـ :بػػل هػ العقػػود الػػي
يتعاقػدها النػاس فيمػا بيػنهم كيعقػدها اٞنػرء علػ نفسػ كعقػد اإل٬نػاف كعقػد النكػاح ...كعػن أبػن عبػػاس أف
معنػػا :أكف ػوا بعقػػود ا﵁ الػػي أكجبهػػا علػػيكم كعقػػدها فيمػػا أحػػل لكػػم كحػػرـ كأل ػ مكم فرض ػ كبػػٌن لكػػم
حػدكد )(ٖٕ) ( .كعػن قتػادة يف قولػ تعػاُف( :أكفػوا بػػالعقود) قػاؿ :بػالعهود كهػ عقػود اٛناهليػة)(ٕٗ) -كهػػو
أمر غري حقان سيأيت بيان -كاألغرب من قوؿ النسف (ت ّٕٓهػ)ع بعد أف بٌن أف اٞنعىن هو العقػود:
(كأن كالـ قدـ ٠نمالن عق بالتفصيل كهو قول ( :أحلت لكم ّٔيمة اإلنعاـ)(َٖ).
كهنا أتساءؿ :أين العقود هنا كالعقد في إ٩ناب كقبوؿع كإ٧نا ه إحكػاـ كأكامػر كنػواه جػاءت يف
ه اآلية .كعل الرغم م ن ذلػك فهػم قػد أكػدكا علػ أف (أكفػوا بػالعقود) ٗنلػة غريبػة عمػا بعػدها فقػالوا:
( ابتػدأ سػػبحان كالمػان آخػػر فقػاؿ " :أحلػػت لكػػم ّٔيمػػة األنعػاـ ")(ُٖ) .فكيػػف تكػػوف العقػػود ٠نملػػة
فصلت فيما بعد فتأمل !.
الفائدة :ه اآلية جاءت لتعطػ فائػدة عقائديػة أك ػر ٣نػا هػ تفسػًنية كبيػاف أحكػاـ اآليػات الػواردة
فيهاع فه ٓناك عقيدة اٞنسلم يف إ٬نان بأصل مػن أصػوؿ الػدين كهػو اإلمامػة .فقػد جػاء عػن أي جعفػر
يف عشػػرة مػواطن أنػ ؿ ا﵁ " :يػػا أيهػػا عقػػد علػػيهم لعلػ ال ػػاين أنػ قػػاؿ( :أف رسػػوؿ ا﵁
ال ين أمنوا أكفوا بالعقود")(ِٖ) الي عقدت ألمًن اٞنػ منٌن .ك قػاؿ ٗنػ مػن اٞنفسػرين:أف هػ السػورة هػ
أخػػر مػػا ن ػ ؿ عل ػ صػػدر نبينػػا ١نمػػد .فكػػاف البػػد مػػن الت ػ كًن بػػالعقود كالعهػػود الػػي عقػػدكها عل ػ
أنفسهم .فتحوؿ اٝنطاب مػن األصػوؿ إُف الفػركعع كرّنػا اسػتفيد مػن هػ ا أف الوفػاء بػالعهود كالعقػود أهػم
من األحكاـ الي سوؼ تتل عليهم.
ػين ىع ىش ىػر ً ك٬نكن االستدالؿ عل ه ا بقول تعاُف( :كلى ىقػ ٍد أىخػ ى اللٌػ ًمي ى ى ً ً ً
ػنه يم اثٍػ ى ٍ
يل ىكبػى ىع ٍػنىػا م ي
ػاؽ بىػين إ ٍس ىػرائ ى ى ي ى
ضػػتي يم اللٌػ ى قىػ ٍرضػ نا ً ً َّ نىًقيبػان ىكقىػ ى
ػاؿ اللٌػ ي إً ّْين ىم ىع يكػ ٍػم لىػػئً ٍن أىقى ٍمػػتي يم َّ
الصػالىىة ىك ىٍ ي ي ى ى ى ى ي ي ي ى ى َّ ٍ يي ي ٍ ى ٍ ى ٍ
ر ػقىأ
ك م ػوه ػٕن
ر ع ك ػلػس ر ب م ػت
ػ ن آم ك ةػاػك ال مػت
ػ ي ػت آ
ك ًمن يك ٍم فىػ ىق ٍد ً و
ىح ىسنان َّألي ىكفىّْر َّف ىعن يك ٍم ىسيّْئىاتً يك ٍم ىكأل ٍيد ًخلىنَّ يك ٍم ىجنَّات ىٍْن ًرم ًمن ىٍٓنتً ىها األىنٍػ ىه يار فى ىمن ىك ىفىر بػى ٍع ىد ذىل ى
السبً ًيل) (اٞنائدة .)ُِ / ض َّل ىس ىواء َّ ى
(ّٖ)
كحي أف القرآف ن ؿ بلغة (إياؾ أعين كأٚنع يا جارة) ع فه ا اٝنطاب يشػمل اٞنسػلمٌن أيضػان يف
حفاظهم عل العهد كأف ا﵁ تعاُف أخ العهد عليهم يوـ غدير خم حٌن أمػر نبيػ بقولػ تعػاُف( :يىػا أىيػُّ ىهػا
ػاس إً َّف اللٌػ ى الى ك ًم ىػن النَّ ً ص يػم ىػك كإًف ََّف تىػ ٍفعػل فىمػا بػلَّ ٍغػت ًرسػالىتى كاللٌػ يػع ً
ك مػن َّربّْ ى ى ٍ ى ٍ ى ى ى ى ي ى ي ى ٍ
وؿ بػلّْ ٍغ ما أين ًىؿ إًلىي ى ً
ٍ الر يس ي ى ى َّ
ين) (اٞنائػػدة )ٕٔ/ع فقػػاـ رسػػوؿ ا﵁ خطيبػان يومهػػا فقػػاؿ( :مػػن كنػػت مػػوال فهػ ا ً
ر ً
ػاف ػك ل ا ـ ػو
ػ ق ل ا م ً
ػد ػه
ٍ ى ٍ (ىٍْٖ) ى ى يػى ٍ
عل موال ) ع كهػو مػا صػرحت بػ آيػة التصػدؽ باٝنػامت يف قولػ تعػاُف ":إ٧نػا كلػيكم ا﵁ كرسػول كالػ ين
أمنوا ال ين يقيموف الصالة كي توف الكاة كهم راكعوف" كتصريح اآلية (أثىن عشر نقيبان) فقد جاء عن النف
( :األئمػ ػػة مػ ػػن بعػ ػػدم بعػ ػػدد نقبػ ػػاء بػ ػػين إس ػ ػرائيل ككػ ػػانوا أثػ ػػين عشػ ػػرع كضػ ػػح يػ ػػد عل ػ ػ صػ ػػل
اٜنسٌن كقاؿ( :تسعة من صلب كالتاس مهديهم)(ٖٓ).
َٖ -تفسًن النفس ( ِٔٔ /ُ :ظ) تفسًن أي السعودِ /ّ :ع ك( ظ) زبدة التفاسًنع الكاشاين. َِٖ /ِ :
ُٖ -مقتنيات الدررع اٜنائرم. ِِٗ / ّ :
ِٖ -اٜندي أخرج القم يف تفسًن َُٔ /ُ :ع عن اٜنسٌن بن ١نمد عن عامر العلػ عػن ١نمػد البصػرم عػن أي عمػًن عػن
أي جعفر ال اين ( اٜندي ).
ّٖ -عواِف اللباينع أبن أي اٛنهور. ُُٓ /ْ :
ْٖ -الكايفع الكليين. ِٖٕ /ُ :
ٖٓ -اٜندي أخرج أبن شهر أشوب يف مناقب ِْٓ / ُ :ع عن سلماف ا﵀مدم (رض).
ّْٓ
http://abu.edu.iq
نظري ال حوؿ ي الخطاب القرآني
فتجػػد أف اآليػػات كانػػت كاضػػحة يف إثبػػات حػ أمػػًن اٞنػ منٌن يف اٝنالفػػة بتوجيػ طاعتػ ال أف كػػل
مػ من يطػػاع ألف مػػن اٞنػ منٌن مػػن يرتكػ ا﵀ػػارـ خلسػػة كمػنهم مػػن شػػرب اٝنمػػر خفيػػة تػػاب مػػن بعػػد
ًً ذلػػكع فهػػل يػػأمر ا﵁ تعػػاُف بطاعػػة ه ػ الء( :الى يػنػ ي ً
ٌن) (البقػػرة )ُِْ /ع كذكػػرت اآليػػة ػاؿ ىع ٍهػػدم الظَّػػالم ى ىى
ال انية أف نقباء بين إسرائيل أثنا عشر كجاءت السنة لتبٌن أف األئمة من بعد النف بعددهم.
فالواضػح أف هػ ا األمػػر مهػػم جػػدان كلػ ا جػػاء التأكيػػد عليػ يف بدايػػة أخػػر سػػورة ن لػػت علػ نبينػػا
كاما ٓنوؿ اٝنطاب فمن األصوؿ إُف الفركع .كا﵁ أعلم.
كمسػػألة اشػػتماؿ سػػورة النسػػاء علػ أك ػػر مػػن العقػػود صػػر٪نان كضػػمنا فناسػ أف تعقػ سػػورة النسػػاء
بسػػورة مفتتحػػة بػػاألمر بالوفػػاء بػػالعقود(ٖٔ) .مػػردكد :ألن ػ َف يبػػٌن سػػب ٓنػػوؿ اٝنطػػاب إُف احػػالؿ ّٔيمػػة
األنعاـ كليس فيها ما يشًن إُف العهود كالعقود اٞنأمور بالوفاء ّٔا.
نعم يصح ه ا الكالـ لو كانت اآلية مستقلة ب اهتا ال أ ا مضافة إُف كالـ آخر (أحلت لكػم ّٔيمػة
اإلنعاـ) .كا﵁ أعلم.
ت َػٍَرْ َٔ ٝفغِر ِٗ اٌ َشحَّْرخَ
ع لَرً ٌٍِّر ِٗ َوزَر َ
أل ْس ِ
د َٚا َ
ٓٔ -ل ٌٗٛرؼبىل ( :لًَ بٌَّرٓ َِرب فِر ٟاٌغَرَّبَٚا ِ
خغِشَْٚا ؤَٔ َفغَ َُْٙفَ َُْٙالَ َ٠إَِِْ( )َْٛاألٔؼبَ .)ٕٔ/ ّؼَ َٕىَُْ بٌَِ َِ َْٛ٠ ٝاٌْ ِمَ١بَِخِ الَ سَ ْ٠تَ فِ ِٗ١اٌَزَِ َٓ٠
ٌََ١جْ َ
ين ىخ ًسيركاٍ أىن يف ىس يه ٍم فىػ يه ٍم الى يػي ٍ ًمنيو ىف) َّ ً
ك١نل الشاهد يف ه اآلية قول تعاُف(:ال ى
ذكػػر اٞنفسػػركف أف ا﵁ أمػػر نبيػ أف ٪نػػاج الكفػػار بقولػ ٞنػػن مػػا يف السػػموات كاألرض قػػل ﵁ ال ػ م
كتػ علػ نفسػ الر٘نػػة كأنػ جػػام النػػاس يف يػػوـ القيامػػة كهػػو مػػن مظػػاهر عدالتػ كر٘نتػ إذ ٩نػػازم كػػل
مكلػػف بعمل ػ .كأن ػ أكج ػ عل ػ نفس ػ االنعػػاـ علػ خلق ػ .كٗنلػػة (ال ػ ين خسػػركا أنفسػػهم) الختيػػارهم
الكفر فهم ال يصدقوف باٜن فأهلكوها بارتكاب الكفر كالعناد.
كَف يلتفتػوا إُف التحػػوؿ يف اٝنطػػاب يف هػ اٛنملػػة إال علػ ٥نػػو اإلشػػارة يف جعػػل اٛنملػػة يف موضػػوع
االبتػػداء عل ػ رأم ال جػػاج ال ػ م قػػاؿ( :اف قول ػ :ال ػ ين خسػػركا أنفسػػهم) رف ػ باالبتػػداء كقول ػ (فهػػم ال
ي منوف) خرب (ٕٖ).
الفائػػدة :أف اآليػػة أثبتػػت الر٘نػػة ﵁ تعػػاُف كأثبتػػت اٞنعػػاد الػ م يكفػػر بػ الكػػافركف كاٞنعانػػدكفع كأف ا﵁
جام الناس يف يوـ القيامة كال ري يف ذلك .كلو كقف اٝنطاب القرآين عل (ال ري فيػ ) لكػاف مو٨نػان
أف يف يػػوـ القيامػػة ال توجػػد سػػول الر٘نػػة كال فػػرؽ بػػٌن الكػػافر كاٞنػ من فكال٨نػػا سػػتنال ر٘نػ ا﵁ يػػوـ ذاؾع
كحػػٌن جػػاء بقول ػ ( :ال ػ ين خسػػركا) ٓنػػوؿ اٝنطػػاب مػػن الر٘نػػة العامػػة إُف االسػػت ناء مػػن تلػػك الر٘نػػة كهػػم
(الػ ين خسػركا أنفسػهم) بارتكػػاب اٞنعاصػ ع أف هػ ا التحػػوؿ يف اٝنطػاب جػاء ليفصػػل بػٌن هػ اآليػػة
١نػل الشػاهد كاآليػة الػي تبعتهػا رفعػان للتػوهم الػ م قػد ٪نصػل إذا َف يكػن هػ ا التحػوؿع كلنقػرأ إاليتػٌن مػػن
ّٕٓ
http://abu.edu.iq
ال دد الثام عشر
ٔ .اف التحوؿ يباين اسلوب االلتفات عند اللغويٌنع ذلك الف االخًن يدرس تبديل اٜنركؼ كالكلمات
كالضمائر من جهة اٞنعىن اللغوم فحس ع كال عالقة ل باٞندلوؿ السياق لةيػةع كهػو ا٧نػاي يبػىن علػ
الشك اك الظن اك توق الس اؿ .يف حٌن اف نظرية التحوؿ ترصد ٓنوؿ اٝنطاب القرآين من موضػوع
اُف اخر م ابقاء صػفة الػرتابط كبيػاف اسػباب كتػاثًن ذلػك يف اٞنعػىن اٞنػراد ّنالحظػة السػياؽ كالتناسػ
بٌن اآليات القرآنية.
ٕ .اف نظرية التحوؿ يف اٝنطاب القرآين جاءت إلثبات الوحدة اٞنوضوعية بٌن كلمات القرآف الكرمي يف
آيات اٞنباركة .فا﵁ سبحان هو سيد العقالء كالبد من اف يكوف خطابػ للمكلفػٌن علػ ٥نػو االفهػاـ
ٟنمع كمسالة ٓنوؿ اٝنطاب ضمن نظرية التحوؿ البد كاف تكوف لغاية مهمة ٩ن عل اٞنت صصٌن
اظهارها .كهنا اسجل استغراي من عدـ التفات اٞنفسرين اُف هػ ا التحػوؿ يف اٝنطػاب كعػدـ تبيػنهم
الثر يف تفسًن الن القرآين كالوصوؿ اُف اٞنعىن اٞنراد.
ٖ .اف نظرية التحوؿ اعطت فوائد تفسًنية مهمة ٬نكن حصرها ّنا يايت:
أ -دف التوهم يف امكانية اٜن ر من اٞنوت ا﵀توـ.
ب -توضيح كت بيت اٞنوقف االٟن من اليهود كدحر مقولتهم با م شع ا﵁ اٞن تار.
ت -اثبػ ػ ػػات االتصػ ػ ػػاؿ بػ ػ ػػٌن اآليػ ػ ػػات القرآنيػ ػ ػػة عل ػ ػ ػ كف ػ ػ ػ السػ ػ ػػياؽ القػ ػ ػػرآينع كٓنديػ ػ ػػد اٞنقصػ ػ ػػود باٞنػ ػ ػػدح
اك بال ـ يف اٝنطاب القرآين.
ث -بياف معىن اٞنعىن من خالؿ قراءة ما كراء االلفاظ كٓنديد اٜنكم الشرع اٝناص باٞنوضوع.
ج -مراعاة تناس الكلمات كترابط اآليات كٕناسك معانيها كاثبات ذلك من خالؿ فرض (ماذا لو رفعنا
التحوؿ يف اٝنطاب).
ح١ -ناكاة جبلة االنساف كعدـ اغفاٟنا كاالعت ار ّٔا يف توضيح اٞنعىن اٞنراد.
خ -التأكيد عل عقيدة اٞنسلم كضركرة ا٬نان باالصوؿ قبل الفركع ككجوب الوفاء بعهد ا﵁ كمواثيق فه
اهم من الفركع كعليها يتوقف صحة عمل اٞنكلف.
د -اثبػات مبػدا العػدؿ االٟنػ مػػن خػالؿ اثبػات اٞنعػاد يف يػوـ القيامػػة كعػم تسػاكم الكػافر مػ اٞنػ من يف
اٛن اء.
ذ -ابانت ه النظرية اف معرفة ا لنف كحد ال تكف كال تنج من اٟنلكةع بل ال بد مػن اال٬نػاف بنبوتػ
كاتباع اكامر كاجتناب ما عن .
كاخًنا فاين ا٘ند ا﵁ عل توفيق ال م غمرين ب كَف ي ؿ حىت اكملت ه النظرية الي ابتدات كفكرة
من سنتٌن ١ناكال اخراجها للوجود لعلها تناؿ رضا اهل العلم االجالءع داعيا من تعاُف اف تكوف يف مي اف
حسنايت القليلة النادرة كاف يغفر ِف ذنوي الي اثقلت ظهرم كما زالػت كاف يػوفقين لتػأليف كتػاب يف هػ ا
اٞنوضوع.
ّٖٓ
http://abu.edu.iq
نظري ال حوؿ ي الخطاب القرآني
كائٍث اىٍهادر واىٍؽاسغ
القرآف الكرمي. •
ُ -االتقاف يف علوـ القراف:السيوط عبد الر٘نن بن اي بكر (تُُٗ:هػ)ع ٓنقي ١ :نمد ابو
ِ -الفضل ابراهيمعطبعة اٟنئية العامة اٞنصرية للكتاب – ُّْٓهػُٕٗٓ /ـ.
ّ -االحكػ ػػاـ يف اصػ ػػوؿ االحكاـ:االمػ ػػدم عل ػ ػ بػ ػػن ١نمػ ػػد (تُّٔ:ه ػ ػػ)ع تعلي :عبػ ػػد الػ ػػرزاؽ
عفيف ع طِ مطبعة م سسة النورع اٞنكت االسالم عدمش َُِْ-هػ.
ْ -احكاـ القرآف:ابن العري ابو بكر ١نمد بن عبد ا﵁ القاض (تّْٓ:هػ) ٓنقيػ :عل ١نمػد
البيجاكم ،دار الفكرعمصرُِٗٗ-ـ.
ٓ -احكػػاـ القرآف:اٛنصػػاص ابػػو بكػػر ا٘نػػد بػػن عل ػ ال ػرازم (تَّٕ:ه ػػ)ع ضػػبط كٔنري :عبػػد
السالـ ١نمد عل شاهٌنعطُ.دار الكت العلميةعبًنكت ُُْٓهػُْٗٗ/ـ.
ٔ -اسباب الن كؿ:الواحدم عل بن ا٘ند النيسابورم(تْٖٔ:هػ)ع دار ا٘ند البازع مكة اٞنكرمة
ُّٖٖ-هػُٖٗٔ/ـ.
ٕ -اضواء البياف يف تفسًن القراف :الشنقيط ع١نمد االمٌن بن ١نمد اٞن تار(تُِّٗهػ) ٓنقي
مرك البحوث كالدراساتعطُعدار الفكر للطباعة كالنشر-بًنكتُُْٓ/هػُٗٗٓ/ـ.
ٖ -االم ل يف تفسًن كتاب ا﵁ اٞنن ؿ:الشًنازم ناصر مكارـعطُعال.ت.
ٗ -امالء ما من ب الر٘نن من كجو االعراب كالقراءات :العكربم ابو البقاء عبػد ا﵁ بػن اٜنسػٌن
بن عبد ا﵁ (تُٔٔ:هػ)ع دار الكت العلميةع بًنكتُّٗٗ-هػُٕٖٗ/ـ.
َُُ -نػػار االنػوار اٛنامعػػة لػػدرر اخبػػار االئمػػة االطهار:آّلسػ ١نمػػد بػػاقر (تُُُُ:هػػ)ع طِع
مطبعة كنشر دار الوفاء بًنكت َُّْ-هػُّٖٗ/ـ.
ُُ -الربهػػاف يف علػػوـ القرآف:ال ركش ػ بػػدر الػػدين ١نمػػد بػػن عبػػد ا﵁ (تْٕٗ:ه ػػ)ع ٓنقي ١:نمػػد
ابو الفضل ابراهيمعطُعمطبعة كنشر دار احياء الكت العربيةع القاهرة ُّٕٔ-هػ.
ُِ -البلي ػ ػ ػػغ يف اٞنع ػ ػ ػػاين كالبي ػ ػ ػػاف كالبدي :الشػ ػ ػ ػًنازم ا٘ن ػ ػ ػػد ام ػ ػ ػػٌنع طُعمطبع ػ ػ ػػة م سس ػ ػ ػػة النش ػ ػ ػػر
االسالم عنشر:اتشارات فركع قرآفُِِْ -هػ.
ُّ -البالغػة اٜندي ػة يف ضػوء اٞنػنه االسالم :البسػتاينع الػدكتور ١نمػودعطُعدار الفقػ للطباعػةع
قمُِّٖ/هػ.
ُْ -البياف يف تفسًن القراف :اٝنوئ ابو القاسم عل اكرب (تُُّْ:هػ)ع طَّع م سسة احياء
تراث االماـ اٝنوئ ع ايراف /قم – ُِْْهػََِّ/ـ.
ُٓ -البيػاف كالتبيٌن:اٛنػاحه ابػػو ع مػاف عمػػرك بػن ُنػر(ت ِٓٓهػػ)عطُعنشػر:اٞنطبعة التجاريػػة –
ُِٔٗـ.
ُٔ -تاريخ القرآف:ال ٤ناين عبد الكرميع طُعمنظمة االعالـ االسالم ع طهراف .ايرافعال.ت.
ّٗٓ
http://abu.edu.iq
ال دد الثام عشر
ُٕ -التبيػػاف يف تفسػػًن القػػرآف :الطوس ػ ابػػو جعفػػر ١نمػػد بػػن اٜنسػػن (تَْٔ:ه ػػ)ع ٓنقي :ا٘نػػد
حبي قصًنع طُ ع مطبعة كنشر مكتبة لالعالـ االسالم ع دار احياء الرتاث العري – بًنكتعالع ت.
ُٖ -الت ػ ػ ػػدبر اٞنوض ػ ػ ػػوع يف الق ػ ػ ػػرآف الك ػ ػ ػػرمي ق ػ ػ ػراءة يف اٞننهج ػ ػ ػػٌن التجميع ػ ػ ػ كالكش ػ ػ ػػف :عل آؿ
موس عطُعدار كميل للطباعةكالنشرعبًنكت .لبنافََِٗ/ـ.
ُٗ -التعليقػػة علػ ريػػاض اٞنسػػائل:الالرم آيػػة ا﵁ السػػيد عبػػد اٜنسػػٌن(تُِْٔهػػ)عنشر م سسػػة
اٞنعارؼ االسالميةع مطبعة باسدار اسالـ – قمُُْٖ/هػ.
َِ -تفس ػ ػػًن االص ػ ػػف يف تفس ػ ػػًن الق ػ ػػرآف:الفيض الكاش ػ ػػاين ١نم ػ ػػد ١نس ػ ػػن(تَُُٗ:هػ ػ ػػ)عتقدمي
كتصحيح:مهدم االنصارمع طِعمطبعة سركرع دارنشر اللوح ا﵀فوظع طهرافُِّْ-هػ.
ُِ -تفسًن اي السعود اٞنسم ارشػاد العقػل السػليم اُف م ايػا القػرآف الكػرمي:اب السػعود ١نمػد بػن
١نمد العمادم(تُٓٗهػ)عطُع نشر دار احياء الرتاث العريع بًنكتعال.ت.
ِِ -تفس ػػًن ركح اٞنعاين:اآللوسػ ػ اب ػػو ال ن ػػاء ش ػػهاب ال ػػدين ب ػػن ١نم ػػود (تَُِٕ:هػ ػػ)ع اٞنطبع ػػة
اٞننًنيةع مصر – ُِّّهػ.
ِّ -تفسػػًن البحػػر ا﵀يط:ابػػو حيػػافعاثًن ال ػػدينع ١نمػػد بػػن يوسػػف (تْٕٓه ػػ)مطبعة الس ػػعادةع
القاهرة ُِّٖ/هػ.
ِْ -تفسػًن البيضػػاكم (انػوار التن يػػل كاسػرار التاكيل):البيضػػاكم ناصػػر الػػدين اي اٝنػػًن عبػػد ا﵁ بػػن
عم ػ ػػر ب ػ ػ ػن ١نم ػ ػػد الشػ ػ ػػافع (تُٗٔه ػ ػ ػػ)عٓنقي ١:نمد عب ػ ػػد الػ ػ ػػر٘نن اٞنرعش ػ ػػل عطُعدار احي ػ ػػاء ال ػ ػ ػرتاث
العريعبًنكت -لبنافُٖٗٗ/ـ.
ِٓ -تفسًنالكش ػػف كالبي ػػاف اٞنس ػػم ب ػػ(تفسًن ال علف):ال عل ػػف اب ػػو اس ػػحاؽ ا٘ن ػػد (تِْٕ:هػ ػػ)ع
ٓنقي :ابو ١نمد بن عاشورع طب كنشر دار احياء الرتاث العري – ََِِـ.
ِٔ -تفسػ ػ ػػًن السمرقندم:السػ ػ ػػمرقندم ابػ ػ ػػو اللي ػ ػ ػ نصػ ػ ػػر بػ ػ ػػن ١نمػ ػ ػػد بػ ػ ػػن اب ػ ػ ػراهيم(تّّٖه ػ ػ ػػ)ع
ٓنقي :د١.نمود مطرج عطُع دار الفكرع بًنكتعال.ت.
ِٕ -تفسػػًن السمعاين:السػػمعاينعابو اٞنظفػػر منصػػور بػػن ١نمػػد اٞنػػركزم الشػػافع (تِٔٓه ػػ) طُع
نشر دار احياء الرتاث العريع بًنكتعال.ت.
ِٖ -التفسػ ػ ػ ػػًن الكاشػ ػ ػ ػػف١:نمد ج ػ ػ ػ ػواد مغنيػ ػ ػ ػػة(ََُْه ػ ػ ػ ػػ)عطّعدار العلػ ػ ػ ػػم للماليٌنعبػ ػ ػ ػػًنكت-
لبنافُُٖٗ/ـ.
ِٗ -تفسًن العياش :العياش ابو النظر ١نمد بن مسعود بن عياش السلم (تَِّ:هػ)عٓنقي :
هاشم الرسوِف ا﵀اليتع طُ ع مطبعة كنشر اٞنكتبة العلمية االسالميةع طهرافعالعت.
َّ -تفسًن القرآف العظيم:ابن ك ًن ابو الفداء اٚناعيل الدمشق (تْٕٕ:هػػ)ع تقػدمي د .يوسػف
عبد الر٘نن اٞنرعشل ع طُع مطبعة كنشر دار اٞنعرفةع بًنكت ُُِْ-هػ.
ُّ -تفسػػًن القم :القم ػ ابػػو اٜنسػػن عل ػ بػػن ابػراهيم (تِّٗ:ه ػػ)ع تصػػحيح:طي اٛن ائػػرمع
طّع مطبعة كنشر م سسة دار الكتابع قمَُْْ-هػ.
َّٔ
http://abu.edu.iq
نظري ال حوؿ ي الخطاب القرآني
ِّ -تفسًن النسف اٞنسم (مدارؾ التن يل كحقائ التاكيل):النسف ابو الربكات عبد ا﵁ بػن ا٘نػد
بن ١نمود(تّٕٓهػ) .مطبعة السعادةع القاهرة ُِّٖ/هػ.
ّّ -تل ي البياف يف ٠نازات القرآف:الشريف الرضػ (َْٔهػػ)عٓنقي :عبد الغػين حسػنعطُعدار
احياء الكت العربيةعنشر عيس الباي اٜنلف كشركاؤ عالقاهرةُٗٓٓ/ـ.
ّْ -اٛنام الحكاـ القػرآف :القػرطف ابػو عبػد ا﵁ ١نمػد بػن ا٘نػد االنصػارم (تُٕٔ:هػػ)ع طِع
مطبعة كنشر دار احياء الرتاث العريعبًنكت َُْٓ-هػُٖٗٓ/ـ.
ّٓ -جوام ػ اٛنػػام :الطربس ػ ابػػو عل ػ الفضػػل بػػن اٜنسػػن (تَٓٔ:ه ػػ)عطُع م سسػػة النشػػر
االسالم /قم ُُْٖ-هػ.
ّٔ -خ انػػة االدب :اٜنمػػوم تقػ الػػدين اي بكػػر علػ بػػن عبػػد ا﵁ (تّٖٕ:هػػ)ع ٓنقيػ :عصػػاـ
شعيتوعطُع دالر كمكتبة اهالؿع بًنكتُٕٖٗ-ـ.
ّٕ -الػدر اٞنن ػور :السػيوط جػالؿ الػػدين (تُُٗ:هػػ)ع طُ .مطبعػة الفػتحع دار اٞنعرفػة للطباعػػة
كالنشرع بًنكت – ُّٓٔهػ.
ّٖ -دالئ ػ ػػل االعجاز:اٛنرج ػ ػػاين عب ػ ػػد الق ػ ػػاهر(تُْٕهػ ػ ػػ)عتصحيح١:نمد عب ػ ػػد ك١نم ػ ػػد ١نم ػ ػػود
الشنقيط ع تعلي ١:نمد رشيد رضاعطّع دار اٞنعرفةع بًنكت – لبنافََُِ/ـ
ّٗ -دالئ ػ ػ ػ ػػل النظاـ:اٟنن ػ ػ ػ ػػدم عبػ ػ ػ ػ ػػد اٜنمي ػ ػ ػ ػػد الفراه ػ ػ ػ ػ ػ (ُّْٗه ػ ػ ػ ػ ػػ)عٗن كترتي :ب ػ ػ ػ ػػدر الػ ػ ػ ػ ػػدين
االصالح عطُع اٞنطبعة اٜنميديةع اٟنندُّٖٖ/هػ.
َْ -زاد اٞنسػػًن يف علػػم التفسػػًن :ابػػن اٛنػػوزم ٗنػػاؿ الػػدين عبػػد الػػر٘نن بػػن عل ػ بػػن ١نمػػد (ت:
ٕٗٓهػ)ع ٓنقي ١ :نمد بن عبد الر٘نن بن ١نمدع طُع مطبعة كنشر دار الفكرع بًنكتَُْٕ -هػ.
ُْ -ال اهػػر يف معػػاين كلمػػات النػػاس:ابن االنبػػارم ابػػو بكػػر ١نمػػد بػػن القاسػػم بػػن ١نمػػد بػػن بشػػار
(ِّٖه ػ ػ ػ ػػ)ع تعلي ػ ػ ػ ػ :د٪.نٍن م ػ ػ ػػرادعطُععنش ػ ػ ػػر ١نمػ ػ ػ ػػد عل ػ ػ ػ ػ بيض ػ ػ ػػوفعدار الكت ػ ػ ػ ػ العلميػ ػ ػ ػػةعبًنكت –
لبنافُِْْ/هػ.
ِْ -زبػػدة التفاسًن:الكاشػػاين فػػتح ا﵁ بػػن شػػكر ا﵁ الش ػريف(تٖٖٗه ػػ)ٓنقي :م سسة اٞنعػػارؼ
االسالميةعطُعمطبعة:عرتتع نشرم سسة اٞنعارؼ االسالميةع قمُِّْ/هػ.
ّْ -ع ػ ػ ػ ػ ػواِف اللئػ ػ ػ ػ ػػاِف الع ي ػ ػ ػ ػ ػ ة يف االحادي ػ ػ ػ ػ ػ الديني ػ ػ ػ ػ ػة :االحسػ ػ ػ ػ ػػائ ابػ ػ ػ ػ ػػن اي اٛنمهػ ػ ػ ػ ػػور (ت:
َٖٖهػ)عٓنقي :السيد اٞنرعش ع ك٠نت العراق عطُع مطبعة سيد الشهداءع قم – َُّْهػُّٖٗ/ـ.
ْْ -فتح القدير اٛنام بٌن فين الركاية كالدراية من علم التفسًن :الشوكاين ١نمد بن عل بن ١نمد
(تَُِٓ:هػ)ع مطبعة كنشر عاَف الكت ع الع ت.
ْٓ -فق ػ ػ ػ القرآف:الراكنػ ػ ػػدم قط ػ ػ ػ الػ ػ ػػدين سػ ػ ػػعيد بػ ػ ػػن هبػ ػ ػػة ا﵁ (تّٕٓ :ه ػ ػ ػػ)ع ٓنقي ػ ػ ػ ا٘نػ ػ ػػد
اٜنسيينعك١نمود اٞنرعش ع طِع مطبعة اكاليةعقمَُْٓ-هػ.
ْٔ -فق اللغة :اٞنبارؾ عبد اٜنسٌنع مطبعة جامعة البصرةع الع ت.
ُّٔ
http://abu.edu.iq
ال دد الثام عشر
ْٕ -قواع ػػد التفس ػػًن ل ػػدل الش ػػيعة كالس ػػنة :اٞنبي ػػدمع ١نم ػػد ف ػػاكرعمرك التحقيق ػػات كالدراس ػػات
العلميةع٠نم التقري بٌن اٞن اه االسالميةعطُع طهراف ََِٕ/ـ.
ْٖ -الكايف :الكليين ابو جعفر ١نمد بن يعقوب (تِّٗ:هػ)ع ٓنقي :علػ اكػرب غفػارمع طْع
مطبعة اٜنيدرمع دار الكت االسالميةعقم ُّٔٓ-هػ.
ْٗ -كن ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ال ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػدقائ كُن ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػر الغرائ :اٞنش ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػهدم ١نم ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػد ب ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػن ١نم ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػد ب ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػن رض ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػا
القمػ (تُُِٓهػػ)ٓنقي :حسن دركػػاه عطُع م سسػػة الطبػ كالنشػػر كزارة ال قافػػة كاالرشػػاد االسػػالم
َُْٕ/هػ.
َٓ -كنػ ػ ػ العرف ػ ػػاف يف فقػ ػ ػ الق ػ ػػرآف :اٜنلػ ػ ػ اٞنق ػ ػػداد الس ػ ػػيورم (تِٖٔ:هػ ػ ػػ)ع مطبع ػ ػػة القض ػ ػػاءع
النجف.العت.
ُٓ -لسػ ػػاف العػ ػػرب :ابػ ػػن منظػ ػػور ابػ ػػو الفضػ ػػل ٗنػ ػػاؿ الػ ػػدين ١نمػ ػػد بػ ػػن مكػ ػػرـ االفريق ػ ػ اٞنصػ ػػرم
(تُُٕ:هػ)ع طُع مطبعة دار احياء الرتاث العريع الناشر أدب اٜنوزة – َُْٓهػ.
ِٓ -اٞنبػػادلء العامػػة لتفسػػًن القػػرآف الكػػرمي :أ.اكؿ اٞنتمػػرس الصػػغًن ١نمػػد حسػػٌنع طِع مكت ػ
االعالـ االسالم ُُّْ-هػ.
ّٓ٠ -نمػ البيػػاف يف تفسػػًن القػػرآف :الطربسػ ابػػو علػ الفضػػل بػػن اٜنسػػن (تْٖٓ:هػػ)ع ٓنقيػ :
ٛننة من العلماء زا﵀ققٌنع طُع تقدمي ١نسن االمٌنع م سسة االعلم ع بًنكت – ُُْٓهػُٗٗٓ /ـ.
ْٓ٢ -نتارالصػػحاح :الػرازم ١نمػػد بػػن اي بكػػر بػػن عبػػد القػػادر (تُِٕ:هػػ)ع ٓنقيػ :ا٘نػػد ػػس
الدينعطُع مطبعة كنشر دار الكت العلميةع بًنكت – ُُْٓهػُْٗٗ /ـ.
ٓٓ -مسند ا٘ند بن حنبل مسند ا٘نػد :ا٘نػد بػن حنبػل (ت ِّٖ هػػ)ع مصػرع اٞنطبعػة اٞنيمنيػة –
ُُّّهػ
ٔٓ -اٞنستصػػف مػػن علػػم االصػػوؿ :الغػ اِف ابػػو حامػػد ١نمػػد بػػن ١نمػػد (تَٓٓ:هػػ)عطُع مطبعػػة
مصطف ١نمدعالقاهرة ُّٕٗ-ـ.
ٕٓ -اٞن ػ ػ ػ ػػدخل اُف التفس ػ ػ ػ ػػًن اٞنوض ػ ػ ػ ػػوع :عبد الس ػ ػ ػ ػػتار ف ػ ػ ػ ػػتح ا﵁ س ػ ػ ػ ػػعيدع دار الطباع ػ ػ ػ ػػة كالنش ػ ػ ػ ػػر
االسالميةعالقاهرةعطُُٖٗٔ/ـ.
ٖٓ -اٞندخل اُف القرآف الكرمي١:نمد عبد ا﵁ درازعدار القلمع الكويت.ال.ت.
ٗٓ -معػػارج االصػػوؿ :ا﵀قػ اٜنلػ ابػػو القسػػم جعفػػر بػػن اٜنسػػن اٟنػ ِف(تٕٔٔ:هػػ)ع طُع نشػػر
م سسة اؿ البيت ع مطبعة سيد الشهداءعقم – َُّْهػ.
َٔ -معجم اصطالحات اٞننط :اٜنسيين ١نمد باقرعطُع مطبعة البقي عدار االعتصاـعال.ت.
ُٔ -معحػػم اٞنصػػطلحات كااللفػػاظ الفقهيػػة:د١.نمود بػػن عبػػد الػػر٘نن بػػن عبػػد اٞنػػنعمعطُعجامعػػة
القاهرةعدار الفضيلة.ال.ت.
ِٔ -معجم مقاييس اللغة:ابو اٜنسٌن ا٘ند بػن فػارس بػن زكريػا (ّٓٗهػػ)ٓنقي :عبد السػالـ ١نمػد
هاركفعطُعمكت االعالـ االسالم َُْْ/هػ.
ِّٔ
http://abu.edu.iq
نظري ال حوؿ ي الخطاب القرآني
ّٔ -مقتنيات الدرر كملتقطات ال مر :اٜنائرم عل بن اٜنسػٌن بػن يػونس (تُّّٓ:ق)ع طُع
مطبعة اٜنيدرمع دار الكت االسالميةع طهراف – ُّٕٗهػ.
ْٔ -مناق اؿ اي طال :ابن شهر اشوب مشًنالدين اي عبد ال ١نمد بن عل (تٖٖٓ :هػ)ع
تص ػػحيح كش ػػرحٛ :نن ػػة م ػػن ا س ػػات ة النج ػػفعطُع مطبع ػػة ١نم ػػد ك ػػاظم اٜني ػػدرمع النج ػػف االش ػػرؼ –
ُِٕٔهػ.
ٓٔ -اٞننت ػ مػػن تفسػًنالقرآف كالنكػػت اٞنسػػت رجةمن كتػػاب التبيػػاف:اٜنل ابػػو عبػػد ا﵁ ١نمػػد بػػن
ا٘ن ػ ػ ػ ػػد ب ػ ػ ػ ػػن ادري ػ ػ ػ ػػس(ٖٗٓهػ ػ ػ ػ ػػ)ٓنقي :مهدم رج ػ ػ ػ ػػائ عطُعمطبع ػ ػ ػ ػػة س ػ ػ ػ ػػيد الش ػ ػ ػ ػػهداء مكتب ػ ػ ػ ػػة اي ػ ػ ػ ػػة ا﵁
اٞنرعش َُْٗ/هػ.
ٔٔ -اٞنوافقػػات :الش ػػاطف اب ػراهيم ب ػػن موس ػ الغرن ػػاط (تَٕٗ:ه ػػ)عطِع ض ػػبط ١:نمدعبد ا﵁
درازع مطبعة جار اٞنعرفة للطباعة كالنشرع بًنكت ُّٓٗ-هػُٕٗٓ /ـ.
ٕٔ -النبا العظيمعمدخل اُف القرآف العظيم١:نمد عبد ا﵁ درازعدار القلمعالكويتعال.ت.
ٖٔ -نظري ػ ػػات تش ػ ػػكل اٝنطاب:اٞنص ػ ػػطفوم الس ػ ػػيد ١نم ػ ػػدع نش ػ ػػر مركػ ػ ػ اٜنض ػ ػػارة لتنمي ػ ػػة الفك ػ ػػر
االسالم عطِعبئر حسن -بًنكتََُِ/ـ.
ٗٔ -النكت يف اعجاز القرآف:الرماين ابو اٜنسن علػ بػن عيسػ (ّٖٔهػػ)ٓنقي ١:نمد خلػف ا﵁
ا٘ند ك د١.نمد زغلوؿعطٓعدار اٞنعارؼع القاهرةع ََِٖ/ـ.
َٕ -ايةاالرب يف فنوف االدب :النويرم شػهاب الػدين ا٘نػد بػن عبػد الوهػاب(ّّٕهػػ)طُعنشػر
كزارة ال قافة كاالرشاد القوم ع مصر ال.ت.
ُٕ -النهايػػة يف غريػ اٜنػػدي :ابن االثػػًن اٞنبػػارؾ بػػن ١نمػػد االحػ رم (تَٔٔهػػ)ع ٓنقيػ :طػػاهر
ا٘ند الراكمعك١نمود ١نمد الطناح ع طْع م سسة اٚناعيليافع قم َُْٔ -هػ.
ِٕ -الوحدة اٞنوضوعية يف القراف الكرمي١ :نمد ١نمود حجازمع -مصر – َُّٗهػ.
ّّٔ
http://abu.edu.iq