Professional Documents
Culture Documents
Copie de عسر الكتابة
Copie de عسر الكتابة
مقدمة
تعد صعوبات التعلم األكاليمية واحدة من المشكالت النفسية والتربوية والتعليمية التي تؤثر
على المتعلم والعملية التعليمية عامة وهذا ما جعل النفسيين والتربويين يولون أهمية
كبيرة لهذا المجال بالبحث في األسباب ومحاولة إيجاد خطط التشخيص والعالج هذه
الصعوبات وفي ما يلي شاول واحدة من هذه الصعوبات وهي صعوبة الكتابة محاولين
- 1تعريف الكتابة في اللغة كما جاء في لسان العرب في مادة (كتب) كتب الشيني يكتبه
عبارة عن نقوش مخصوصة ذات أصول تعرف بما تأديبه الكتابة الصحيحة ويقال لها فن
على أنها مهارة عقلية تتضمن القدرة على تحويل الرموز الصوتية (المسموعة إلى رموز
مكتوبة -مرئية) وتشمل كذلك القدرة على التعبير كتابيا عما يجول في الذهن من أفكار
وخواطر والتعبير عن الذات باستعمال قواهد التعبير وقواعد اإلمالء المتعارف عليها لبني
ذهنه.
وهي مرحلة يطلق عليها اسم مرحلة الرسم التصويري والصور اآللية الكتابة الطفل حيث
تعتبر فيها شخصية األطفال على األبواب والجدران في المداول المنطق األول لتعليم الكتابة
وذلك لكونهم يعبرون بها عن رغبتهم في إخراج الصور العقلية إلى عالم الواقع في
تتصف هذه الكتابة أي الخريشات العشوائية والعفوية دون تحديد مالمح محددة لها.
عدم مقدرة الطفل على اإلمساك والتحكم في القلم لذلك تنتج تلك الخريشات .تقليد األطفال
اآلخرين ويرجع ذلك إلى الدافع الخبرة من غيره من األطفال األكبر منه.
يبدأ الطفل في البداية هذه المرحلة بالتخطيط غير منتظم وسبب ذلك أما أن الطفل يكون
راغبا في محاكاة الكبار ويأتي ذلك عن طريق المصادفة حيث تكون التخطيطات في
اتجاهات متباينة تعبر عن بعض األحاسيس العقلية والجسمية ،ثم يتطور التخطيط التقليدي
عبر المنظم عند الطفل ليصبح منظما بغض النظر عن كون هذه الخطوط راسية أو أفقية
أومائلة
-
في هذه المرحلة ينسخ الطفل نموذجا لكلمة مكتوبة على مسافة بعيدة نوعا ماء مثل الكلمة
المكتوبة على الصبورة أو على بطاقة مطلقة على الحائط إال أنه يتخلل هذا التقليد بعض
األخطاء لكنه يتطلب انتقال نظر الطفل من والى النموذج المكتوب ،وهي مهارة أساسية في
التعلم القراءة والكتابة كما يتطلب مجهودا لتحليل عناصر اللفظ المكتوبة ونسخ الصورة
المعلقة لكل عنصر من عناصر اللفظ المكتوبة مع المحافظة على ترتيب كل (محمود أحمد
تبدأ هذه المرحلة مع دخول األطفال المدارس والتحاقهم بالصف األول ويفترض أن يكون
الطفل قد أنهى المراحل السابقة وقد أصبح على القدر من النضح العقلي والجسمي ومع
هذا فإن علماء التربية ينصحون دائما أن يخصص مدة ال تقل عن ثالثة أسابيع كفترة
عرفها أبوغال ميزوني ( )1975بأنها صعوبة خاصة في المتعرف على رموز الكتابة فهما
والناجا مما ينتج عنها مشاكل عميقة في تعلم هذه المهارة وصعوبات في فهم النصوص
:
كما عرفت بأنها عبارة عن مستوى متدني وميي من الكتابة اليدوية الغير مقرومة أو عدم
المقدرة على أداء الحركات الالزمة للكتابة أو هي عدم انسجام بين البصر والحركة أثناء
كما تعرف زين وأخرون صعوبة الكتابة بأنها صعوبة تنتج عن اضطراب في التكامل
البصري الحركي والطفل صاحب هذا النوع من الصعوية ليس لديه عيب أو اعاقة بصرية
أو مركية ولكنه غير قادر على تحويل المعلومات البصرية إلى مخرجات حركية.
كما تعرف إلى الطفل ذا الصعوبة في الكتابة هو الطفل الذي ال يستطيع أن يكتب بشكل
المادة المطلوبة كتابتها أو المتوقع كتابتها ممن هم في عمره الزمني ،فهو يكتب في
مستوى يقل كثيرا عما يتوقع منه .ويمكن تعريف صعوبات الكتابة على أنها عدم القدرة
على التعبير عن المعاني واألفكار ،من (جمال متقال مصطفى)122 ،2000 ،
-
-أما حورية بأي فتعتبر أن صعوية الكتابة عبارة عن اضطراب في التمثيل الخطي
األشكال الحروف واتجاهاتها في حيزها السكاني والتنسيق بينهما ،والطفل يرسم الحروف
وال يكتبها فهو يرسمها دون معرفة أساس ومبدأ كل حرف من حيث التوجه المكاني.
المسافات بين الكلمات مع تقابل المطور وتباعد درجات ضغط القلم اثناء الكتابة.
.
-وهناك تعريف أخر "المارسون" حيث يقول أن االضطرابات التي تظهر لدى األطفال