Professional Documents
Culture Documents
الغير
الغير
الـغـ ـي ــر
تقديم
يحيل مفهوم الغير على الوضــا البيــر عي بادع الا اقي التفاعليال وااهتمام الفلســفي بهذا المفهوم لم يحتل مركز الصــدارة ا ل
المرحلة الحديثة ما الفيلسـو ههيلله بادما كا كل اهتمام الف سـفة منصـبا على موضـول الذاإن الغير لير عردا باينإال نإ بنية و
نظام لا قاإ وتفاع إ بي الذواإ واأليــ ا و وعلى هذا المســتوى نوالإ تناقضــاإ ومفارقاإ ولودية ومارعية تتللى عي كو الغير
هو الولود البيـر اآل ر الفرد واللماعيال اليـبيإ والم تل ال القري والبايدال الصـديو والادوال م هذع المفارقاإ ينتا اكيـكال التالي:
ماذا يمثل ولود الغير بالنسـبة لننا هل هو يـرل لولودع ووعيإ بذاتإال م تهديد لهويتإ وهل مارعة الغير ممكنة م مسـتحيلة ذا كانإ
ممكنة ما هي وســــاالها و ذا كانإ مســــتحيلة ما الذ يحول دو تحقيقها وما لبياة الا قة الممكنة ما الغير هل هي ع قة صــــداقة
وتاايشال م تصادم وصرال
المحور األول :ولود الغـير
اكنسا كاا التماعي ا يايش عي عزلةال بل نإ مولود ليايش ما اآل ري ن و ذا تأملنا مياعرع ومواقفإ كالمحبةال والصداقةال
ا يكتمل ا باعتبارع ولودا ع اقيا يقتضي ولود والكراهيةال والحقد والتسامح وغيرهاال ستتبي لنا همية حضور الغيرال عولود الي
ذواإ رى بينها ع قة تواصل وتفاعلن و ذا كانإ القدرة على الوعي بولودنا وتمييزع ع األيياء ال ارلية ا يلرح ميكلةال عاألمر
ذلك عيما يتالو بالغيرال ألنإ ذلك اليبيإ الم تل :عهو يبيهي مادام ييالرني كثيرا م الصفاإ الاامة (الفيزيولوليةال النفسيةال ب
السلوكية)ال لكنإ يؤكد -ضم هذا التيابإ-ا ت عإ عني عي ي صيتإ ومؤه تإ ولموحاتإ وا تياراتإن الييء الذ يلالنا نتساءل :ماذا
يمثل ولود الغير بالنسبة لننا هل هو يرل ضرور لولودع ووعيإ بذاتإال م نإ تهديد لهويتإ وحريتإ
يكالية ولود الغير لم تحتل األولوية عي علسفة الولود هو ضد الادمال وييير لى تحقو الييء عي الذه و عي ال ارجن الم حظ
ديكارإ الذ تولإ نحو ثباإ ولود الذاإ ولودا مستق ع ولود الغيرن عي علر الاصر الحديثال عمل ديكارإ على تكرير نزعة ذاتية
تؤكد على استق لية الذاإ وانفصالها ع الغير عي وعيها بذاتها واكتفااها بملكة الفكرنعلى اعتبار ماهية اكنسا تتمثل عي هالذاإ
المفكرةهن عاألنا تستمد دراكها لذاتها م نفسهاال بفضل التفكير ال ال الذ ياتبر لوهرا علريا ثابتاال وبالتالي عولود األنا الواعية حقيقة
يقينية بمازل ع الغير وع الاالم ال ارليال ا تحتاج لى استدالن وا يمثل ولود الغير بالنسبة لها سوى ولود ممك ومحتملن وهو ما
ياني الوعي بالذاإ ا يمر بالضرورة عبر اآل ر و ا ييترل ولود الغيرن
هذا اللرح رغم يلابياتإال ومنها ديكارإ على همية للذاإال بحيث كا ول عيلسو والإ سللة الكنسية و سر لمي د األنا بالمانى
الفلسفي ضد التباية لابودية ااستبداد التي كانإ تمارسإ على النار عي صورة اللاعة للرهبا ن غير تأسير الولود على عال الوعي
الذ هو عال دا لي يلال األنا سلينة عالمها الدا لي و عكارها الاقلية الواضحة والمتميزةال كما يلالها غير قادرة على تثبإ ولود
الغيرال لير بصفتهم لساماال بل بوصفهم ذواتا رىن
لك لى حد يمك ثباإ ولود الذاإ والوعي بها بمازل ع ولود الغير
عي مقابل التصور الديكارتيال قدم الفيلسو هلو بول سارتره تصورا برز عيإ ولود الغير ضرور م لل ولود األنا ومارعتإ
نكتي نفسنا منازلي ال وذلك واضح عي قولإ :هالغير هو الوسيل الضرور بي األنا وذاتإهن م هنا عالغير هو لذاتإال ذ ا يمك
تار كينونتها ا ع عنصر مكو لننا وا غنى لإ عنإ عي ولودعن عهو ممر ضرور عي ملال المارعة اكنسانيةن عالذا إ ا يمك
لريو الغير الذ يراقبهاال ويستليا تقييمها بيكل ليد ودقيون كما ّ الغير يتد ل كثيرا عي حياة األناال ويار ملموعة م التفاصيل
الدقيقة ع الذاإ المرصودة م قبل الغير و اآل رن غير الا قة المولودة بينهما هي ع قة تيييايةال ارلية وانفصالية ينادم عيها
التواصل مادام ياامل باضهما الباض كييء ولير كأنا آ رن هكذا عالتاامل ما الغير كموضول مثلإ مثل الموضوعاإ واأليياء يؤد لى
عراغإ م مقوماإ الوعي والحرية واكرادةن ويقدم سارتر هنا مثال النظرة المتبادلة بي األنا والغيرو عحي يكو نسا ما وحدع يتصر
حدا آ ر يراقبإ وينظر ليإ حتى تتلمد حركاتإ و عاالإ وتفقد عفويتها وتلقاايتهان هكذا يصبح الغير بافوية وحريةال وما ينتبإ لى
لحيماال وهو ما تابر عنإ قولة سارتر اليهيرة :هاللحيم هم اآل رو هن نظرة الغير لي تيلني م مكانياتي ومقوماتي كأناال عتامل
على تلميد حركاتي وتسلبني رادتي وحريتين
تركي
يت ذ ولود الغير بادي متناقضي :عهو م لهة يتسم بلابا سلبي ذ ييكل تهديدا للهوية الي صيةال عتفقد الذاإ صوصيتها وحريتها
وعفويتهان ا نإ م لهة رى ياد يلابيا ألنإ يرل تحقو الذاإ ووعيها بذاتهاال كما اكنسا يحيا ويايش عي اآل ري كثر مما
يايش عي عرديتإ ال اصة رغم الولود الميترك ما اآل ري قد يتحول لى ملال للصرال و لى لحيم على حد تابير سارترن
-1-
المحور الثاني :مارعة الغير
تحليل ن مالبرانش
صاح الن :
نيكوا مالبرانش )1638-1715( :عيلسو عرنسي تأثر بالمنها الديكارتين اناكسإ عي علسفة مالبرانش مواق ديكارإ حول ضرورة
البداهة وحول لبياة النفرال لكنإ لم يقبل باألعكار الفلريةن م مؤلفاتإ :هبحث عي الحقيقةه ( )1674-1675وهتأم إ
مسيحيةه( )1680هبحث عي األ قه()1684ن
الفهم
يحيل مفهوم الغير على الوضا البير عي بادع الا اقي التفاعليال الغير لير عردا باينإال نما هو بنية مركبة و نظام لا قاإ
وتفاع إ بي الذواإال وعلى هذا المستوى نوالإ تناقضاإ ومفارقاإ ولودية ومارعيةو عالتأكيد على ولود الغير ضرور لولود
األنا ولير ملرد ولود لاازال يلرح يكاا حول لبياة الا قة المارعية التي تنبثو ع هذا الت زم الولود بي األنا والغيرن عإذا كانإ
لإ الاقل موضوعا ماال عهذا يترت عنإ التقابل بي الذاإ الاارعة وبي موضول المارعة تتحدد بكونها الفال و النيال الذ يدرك م
المارعةال بي األنا الواعي المفكر الذ يتوعر على اكرادة والحريةال وبي موضول و ييء ماد عاقد لكل هذع ال صاا ن
للمارعة ياني الغير موضول يتم دراكإ م لر األنان عهل مارعتإ ممكنإ م مستحيلة ذا كانإ ممكنة ما اعتراض قابلية الي
هي وساالها وهل تتحقو تلك المارعة بالنظر ليإ كذاإ واعية مثل األناال م كموضول م موضوعاإ الاالم ال ارلي
التحليل
يؤكد صاح الن على استحالة مارعة الغير ع لريو المماثلة والميابهةال عمهما حاولنا اعتراض للغير حساسا يبيها بإحساسناال
صاا تميزع ع غيرع .وبالتالي ويمتلك وعيا يماثل وعيناال عإ النتيلة المتوصل ليها تبقى ملرد سقال اعتراضي مادام لكل ي
عهي ملرد مارعة تقريبية ت مينية ا ترقى لى مستوى اليقي ن لتحليل هذع األلروحة ا بد م الوقو على المفاهيم المركزية التي تنتظم
لإ الاقل موضوعا ماال سواء كا ملردا كا و ملموسان مما ينلم عنإ التقابل بي حولها :عالمارعة هي ذلك النيال الذ يدرك م
و األيياء. الذاإ الاارعة وبي موضول المارعةن ثم نلد مفهوم اآل رال وياني كل ما هو غير ه ناه ذ ييمل غير م األي ا
ويتاارض ما عكرة المماثل ذ يتضم مانى المغاير والم تل والمتباي ن ما الت مي عييير لى كل مارعة احتمالية غير حقيقية تتأسر
تكو صاابة و الاة. على ااعتراضال وهذا األ ير يمثل حدى وساال المارعة القاامة على الظ وااحتمالال والتي يمك
ما مفهوم الوعي الذاتيال عيدل على سيرورة م الاملياإ الاقلية التي تسمح لإلنسا بفهم نفسإ وعهم الاالمال ويرتبل الوعي بنيال الفرد
وبتلور اللغة لديإن
مكانية بناء مارعة يقينية حول الغير يبيهة بمارعتنا بذواتناال وساق ملموعة م األمثلة كقنال القارئ بموقفإال نفى صاح الن
الواقاية مثل ح ال ير والمتاة ونبذ الير واأللمال ونتااا باض الاملياإ الحسابية الرياضية للتأكيد على الماار الميتركة بي األنا
والغيرال ا تؤد بالضرورة لى مارعة الذاإ للغير مارعة يقينيةن وقد ذلك استدل بأمثلة تبي تفرد الذاإ وا ت عها ع الغيرال وبالتالي
الميواإ والمياعر واانفاااإ واكدراكاإ الحسية (اليمال الذوقال البصر)ال كثباإ استحالة مارعتها ع لريو المماثلةال مثل ا ت
تصورع القاال بصاوبة مارعة الغير ع لريو المماثلة بينإ وبي ذواتناال على الرغم م التيابإ القاام بيننان ليستنتا عي األ ير
مارعتنا بالغير قاامة على الت مي وااعتراض مما يلالها دااما مارضة للوقول عي ال لأ.
المناقية الدا لية
لتصور صاح الن قيمتإ وولاهتإ دا ل تاريخ الفلسفةال عهو يابر ع استمرار للتصور الاق ني الديكارتي الذ يلال م الغير
نقلة تماثل وتيابإ ما الذاإال ولال مفهوم التماثل هنا كما ااعتراضال مفاهيم ذاإ لابا علميال هذا لى لان المفاهيم الفلسفية مثل الذاإ
والغيرال وهذا األمر يفضي بنا لى القول صاح الن ذو علسفة عق نية تنهل م الرياضياإ كالم عقلي ال ال غير الفلسفة
الك سيكية لم تفسح الملال كيكالية الغير ولال ذلك يازى لى التولإ الذ سسإ هديكارإه والذ يلال م "األنا عكر" الحقيقة
الواضحة والمميزة وهذا التولإ هو الذ انللو منإ همالبرانشه عي مااللتإ كيكالية مارعة الغيرال مما ي لو نوعا م التباعد الفكر
بي الذواإن عالقول بمارعة الذاإ ارج الا قة ما الغير لال همالبرانشه يحكم على (األنا عكر) بالازلةن م هنا نلد همية النقد لمبد
الذاتية و األنان
المناقية ال ارلية
يبدو أن بين األنا والغير هوة عميقة طالما اعتبرنا أننا نحدد المعرفة كعالقة بين ذات وموضوع ،وهو ما يستحيل معه كل تواصل بين
الطرفين على أساس المساواة ،ألن كال منا يحول اآلخر إلى شيء ويفقده مقوماته اإلنسانية كالوعي والحرية والتلقائية ويحوله بذلك إلى
موضوع كما تعبر عن ذلك قولة سارتر "الجحيم هو اآلخرون" .يحلل جن ن سارتر مكانياإ بناء مارعة حول الغير الم تل ع األناال
ويتوصل لى اكمكانية الوحيدة لمارعتإ ا تكو ا بوصفإ موضوعا م موضوعاإ الاالم ال ارليال باعتبارع لسما ولير ذاتا
واعيةال ع الغير هو دااما ذلك األنا اآل ر الذ لير نان ويرلا تحليل ذلك لى اانفصال الذ يولد بي األنا والغيرال لسديا (واقايا) وعكريا
(نظريا) والذ يباعد بينهما ويؤد لى غيا ع قة حية تفاعلية بينهمان وعليإ عإ نمل الا قة التي تظل قاامة بينهما باعتبارهما
لسمي منفصلي هي ع قة مكانية تييياية (كأيياء عقل) يبيهة بنمل الا قة التي تولد بي األيياء التي ا تربل بينها صلةال أل
ك م األنا والغير يتحدد لآل ر كلسم ارلي منفصل عنإال ينفي عنإ الصفاإ اكنسانية ومااني الذاإال عت تزلإ لى ملرد موضول عاقد
-2-
للوعي واكرادة والحريةن إن هذا الطرح الوجودي يؤكد على قيمة الحرية الفردية ودورها في إغناء الذات وتطورها ،على الرغم مما يطالها
من إقصاء وإلغاء للذوات األخرى في هذا التطور .وهو موقف تعرض للنقد خصوصا من طرف الفيلسوف موريس ميرلوبونتي الذ يرى
عي المقابل مارعة الغير ليسإ مستحيلة وا تقتضي بالضرورة تحويلإ لى موضولن يقول عي هذا الصدد :ه والواقا نظرة الغير ا
تحولني لى موضولال كما نظرتي ا تحولإ لى موضول ا ذا انسح كل منا وقبا دا ل لبياتإ المفكرة و لالنا نظرة باضنا لى
التيييء يحدث عندما يغي التواصل وينازل كل واحد منا ع اآل رن وبذلك تكو مارعة الغير ممكنة عبر باض ا نسانيةنه
اانفتاح عليإ والتواصل ماإ ال ويقدم ميرلوبونتي مثال حضور الغير الغري مام الذاإال عاندما يغي التواصل يحضر التيييءال لك بملرد
الد ول عي ع قة تواصلية ينكي عالمإ وتستليا الذاإ دراك عكارع وعوالفإن وحتى عندما يغي التواصل ا تكو المارعة مستحيلة
بل عقل مؤللةن
تركي
ا يمك الحديث ع الغير بوصفإ موضوعا و ييااال بل هو ذاإ نسانية رى واعية ومفكرةال ذاإ لها حياتها النفسية وولودها
المستقل والمتميزن وبالتالي يمك القول مارعة الغير ليسإ مرا مستحي دااماال ولكنها عي نفر الوقإ ا تاد هي مرا سه :عقد
ل التواصلال هو عتح مناعذ وعيإ وكي ع ولدانإ وعوالمإال لك هذع المارعة قد تكو مستحيلة و غير يقينية تكو ممكنة م
على األقلال عي حالة انادام مكانية التواصلال و عي حالة فاء ما ييكل حقيقة ذاتإن
المحور الثالث :الا قة ما الغير
مارعة الغير رغم هميتها ليسإ سوى بادا تقوم عليإ الا قة عي الواقا الفالي بي األنا والغير كا قة مركبة تيمل ما هو عالفي
الغير و انقسامإ لى غير قري و غير ولداني و قي وسياسينننالخن وم الم حظ هذع الا قة الماقدة تتنول وت تل با ت
بايد تدور حولها ملموعة م المفاهيم التي تحمل مااني متقابلة تلسد ولإ الا قة الحسية الماييية ما الغير(الح والكرع /الصداقة
والاداوة /الوعاء وال يانة /ااستغ ل والتااو /التاص والتسامح)ن
الصداقة:
م المالوم الصداقة عي اللسا الاربي ميتقة م الصدق وحس القصدال و تدل اصل حا على الا قة التي تلما بي ي صي
والمحبة وااحترام والثقةال عتساهم هذع الا قة عي تحقيو التقار بي اللرعي ن وتدل يضا متلاوري و متباعدي على سار اك
التي تلما بي ي صي متفاهمي ومتآلفي ن على ع قة الح والمودة واك
تمثل الصداقة نموذلا يلابيا للا قة الولدانية-األ قية ما الغير(القري )ال وقد بد الحديث الفلسفي حول الصداقة ما اليونا ال حيث نلد
اهتماما بتحديد لبياة األسار الذ تقوم عليإ الصداقة عي علسفة كل م ع لو و رسلون
يرى رسلو الصداقة كتلربة مايية وواقاية ا تقوم على الح بماناع األع لوني عقلال بل تولد ث ثة نوال م الصداقة ت تل م
حيث لبياتها وقيمتها :عهناك صداقة المنفاة و صداقة المتاة و صداقة الفضيلةن عالنملا األوا (المنفاة/المتاة) متغيرا نسبيا
يولدا بولود المنفاة والمتاة ويزوا بزوالهماال وم ثم عهما ا يستحقا اسم الصداقةن والنمل الثالث(الفضيلة) يمثل الصداقة الحقة
ألنإ يقوم على قيمة ال ير لذاتإ وا ثم لنصدقاء ثانيان وعي لار صداقة الفضيلة تتحقو المنفاة والمتاة لير كغايتي بل كنتيلتي ن غير
هذا النمل م الصداقة نادر الولودن ولو مك قيامإ بي النار لمياا لما احتالوا لى الادالة والقواني ن غير الم حظ الصداقة
تصبح داارتها محدودة باانتقال م لماعة صغيرة لى ملتما كبير ومفتوح على الملتمااإ األ رى عي مقابل اتسال ملال الغرباءال وهو
ما يقتضي الحديث ع النمل الثاني م الا قة ما الغير (الغير الغري )ن
الغـرابة:
ذا كا مفهوم الغير القري ينلو على مانى الا قاإ اكيلابية بي األنا والغيرال والتي تيكل الصداقة نموذلا لهاال عإ مفهوم الغير
الغري يوحي على الاكر م ذلك بمياعر الحيلة والحذر و النفور والكراهيةال الييء الذ يلال الغري يوالإ اكقصاء والتهميش و
التدميرن ع الحفاظ على استقرار اللماعة وتوازنها يدعا لى قصاء الغري سواء تمثل عي األلنبي و عي كل م ي رج ع عرا
اللماعة وقوانينها م بي األعراد المنتمي ليهان
قصاء الغري بدعوى الحفاظ على وحدة اللماعة هو موق يقوم على المفارقة والتناقضن عوحدة اللماعة تاتبر لوليا كريستيفا
ليسإ عي الحقيقة سوى مظهرا عاما ي في التناقضاإ الدا لية التي تنكي لنا عندما ندقو النظر عي اا ت عاإ والتمزقاإ التي تلال كل
لماعة تيتمل على ما هو سو ومنحر ال على الح والكرعنننوم ثم عإ هذع الغرابة الدا لية تتيح القول بأ هالغري يسكننا على
نحو غري ه يولد بيننان و ذا كا األمر كذلك عإ الموق اللبياي الذ ينبغي ات اذع م الغير البايد (المهالر-األلنبي-اللنر اآل ر-
الملتما اآل ر) لير هو موق النبذ واكقصاء والاداء والحر ال بل موق التسامح وااحترام ألنإ نا آ ر كاا بير مثلنان
تركي
ما يستفاد م المقاربة الفلسفية لمفهوم الغيرال هو ضرورة القبول بالغير وااعترا لإ بمغايرتإ وحقإ عي اا ت ال والموق الذ
يل ات اذع منإ لير هو موق اكقصاء والتهميش والانصريةال أل هذا الغير هو نسا قبل كل ييء وهو عنصر ثقاعيال لهذا ابد م
حتى نضم حدا دنى م التاايش ضم الحفاظ على استق لية عسح الملال للحوار والتواصل والتسامح وااحترام والحو عي اا ت
األنا والغير
-3-