You are on page 1of 370

‫بسم ﷲ الرحمن الرحيم‬

‫"وما أوتيتم من العلم إال قليالً"‬

‫صدق ﷲ العظيم‬

‫)ﺁﻴﺔ ‪ ٨٥‬ﺴﻭﺭﺓ ﺍﻹﺴﺭﺍﺀ(‬

‫أ‬
‫إھداء‬

‫ھذان في الدنيا ھما الرحما ُء‬ ‫أب‬


‫وإن رحمت فأنت أ ٌم أو ٌ‬

‫إلى رحيما الدنيا‬

‫أمي وأبي‬

‫عرفانا ً وتقديراً‪..‬‬

‫ب‬
‫قائمة المحتويات‬

‫‪١٠ -١‬‬ ‫مدخل إلى الدراسة‬


‫‪٢‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪٣‬‬ ‫مجال الدراسة‬
‫‪٣‬‬ ‫أھمية الدراسة‬
‫‪٤‬‬ ‫أھداف الدراسة‬
‫‪٤‬‬ ‫تساؤالت الدراسة‬
‫‪٤‬‬ ‫منھج الدراسة‬
‫‪٩-٥‬‬ ‫الدراسات السابقة‬
‫‪١٠‬‬ ‫مصادر الفصل‬
‫‪٣٢-١١‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬التعريف بنظم استرجاع‬
‫المعلومات وتطورھا‬
‫‪١٢‬‬ ‫تمھيد‬
‫‪١٤‬‬ ‫مفھوم نظم استرجاع المعلومات‬
‫‪١٧‬‬ ‫أوالً‪ :‬انتاج نظم استرجاع المعلومات‬
‫‪١٩‬‬ ‫ثانيا ً‪ :‬البحث في نظم استرجاع المعلومات‬
‫‪٢١‬‬ ‫صعوبات نظم استرجاع المعلومات‬
‫‪٢١‬‬ ‫تطور نظم استرجاع المعلومات‬
‫‪٢٥‬‬ ‫مركز مصادر المعلومات التربوية إيريك‬
‫‪٣١‬‬ ‫الخالصة‬
‫‪٣٢‬‬ ‫مصادر الفصل األول‬
‫‪٦٤-٣٣‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬إنشاء نظام االسترجاع‬
‫‪٣٤‬‬ ‫تمھيد‬
‫‪٣٤‬‬ ‫أوالً‪ :‬اختيار الوثائق‬
‫‪٣٥‬‬ ‫سياسة االختيار في إيريك‬
‫‪٣٥‬‬ ‫معايير االختيار‬
‫‪٣٦‬‬ ‫• المعايير العامة التي تطبق على‬
‫كل الوثائق‬
‫‪٣٦‬‬ ‫معايير الجودة‬
‫‪٣٦‬‬ ‫معايير الرعاية‬
‫‪٣٧‬‬ ‫• المعايير الخاصة التي تطبق على‬
‫المجالت التي تكشف بصورة شاملة‬

‫ج‬
‫‪٣٧‬‬ ‫ثانيا ً‪ :‬تكشيف الوثائق‬
‫‪٣٧‬‬ ‫التحليل الموضوعي‬
‫‪٣٩‬‬ ‫ترجمة المفاھيم إلى لغة التكشيف‬
‫‪٤٠‬‬ ‫‪ (١‬التكشيف التعييني‬
‫‪٤٠‬‬ ‫أ‪ -‬التكشيف سابق الربط‬
‫‪٤٠‬‬ ‫ب‪ -‬التكشيف الحق الربط‬
‫‪٤٢‬‬ ‫‪ (٢‬التكشيف االشتقاقي‬
‫‪٤٢‬‬ ‫أ‪ -‬تكشيف النصوص‬
‫‪٤٢‬‬ ‫ب‪ -‬تكشيف العناوين‬
‫‪٤٣‬‬ ‫التكشيف اآللي‬
‫‪٤٣‬‬ ‫تكشيف الكلمات‬
‫‪٤٤‬‬ ‫تكشيف المفاھيم‬
‫‪٤٥‬‬ ‫ثالثا ً‪:‬اختزان التسجيالت الببليوجرافية‬
‫في قاعدة البيانات‬
‫‪٤٥‬‬ ‫‪ (١‬الحقول الثابتة‬
‫‪٤٦‬‬ ‫‪ (٢‬الحقول المتغيرة‬
‫‪٤٦‬‬ ‫الصيغ المحلية‬
‫‪٤٧‬‬ ‫صيغ االتصال العالمية‬
‫‪٤٧‬‬ ‫الفھرسة المقروءة آليا ً) مارك(‬
‫‪٥٢‬‬ ‫الميتاديتا‬
‫‪٥٢‬‬ ‫الميتاديتا الوصفية‬
‫‪٥٢‬‬ ‫الميتاديتا اإلدارية‬
‫‪٥٣‬‬ ‫الميتاديتا البنائية‬
‫‪٥٣‬‬ ‫معيار دبلن كور‬
‫‪٥٤‬‬ ‫صيغة دبلن كور البسيطة‬
‫‪٥٤‬‬ ‫صيغة دبلن كور المحددة‬
‫‪٥٦‬‬ ‫أ‪ .‬أنواع الملفات وفقا ً لطريقة تنظيمھا‬
‫‪٥٧‬‬ ‫التنظيم التسلسلي‬
‫‪٥٧‬‬ ‫التنظيم التسلسلي‪ /‬المفھرس‬
‫‪٥٧‬‬ ‫تنظيم القائمة المعكوسة )المقلوبة(‬
‫‪٥٨‬‬ ‫تنظيم الوصول المباشر‬
‫‪٥٨‬‬ ‫ب‪ .‬أنواع الملفات وفقا ً لوظائفھا‬
‫‪٥٩‬‬ ‫ملف التسجيالت أو الملف الرئيس‬

‫د‬
‫‪٥٩‬‬ ‫الملف المقلوب‬
‫‪٦٠‬‬ ‫ملف االستناد أو ملف المكنز‬
‫‪٦٠‬‬ ‫كيفية عمل الملفات‬
‫‪٦٢‬‬ ‫الخالصة‬
‫‪٦٣‬‬ ‫مصادر الفصل الثاني‬
‫‪٨٣-٦٥‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬لغة النظام‬
‫‪٦٦‬‬ ‫تمھيد‬
‫‪٦٦‬‬ ‫أوالً‪ :‬اللغة غير المقيدة‬
‫‪٦٧‬‬ ‫مميزات اللغة الطبيعية‬
‫‪٦٧‬‬ ‫عيوب اللغة الطبيعية‬
‫‪٧٣‬‬ ‫ثانيا ً‪ :‬اللغة المقيدة‬
‫‪٧٣‬‬ ‫مميزات اللغة المقيدة‬
‫‪٧٤‬‬ ‫عيوب اللغة المقيدة‬
‫‪٧٥‬‬ ‫أوالً‪ :‬قوائم رؤوس الموضوعات‬
‫‪٧٥‬‬ ‫أ‪.‬قائمة مكتبة الكونجرس‬
‫‪٧٦‬‬ ‫ب‪ .‬قائمة سيرز‬
‫‪٧٧‬‬ ‫ج‪ .‬قائمة رؤوس الموضوعات العربية‬
‫‪٧٧‬‬ ‫د‪ .‬رؤوس الموضوعات العربية‬
‫‪٧٧‬‬ ‫ھـ‪ .‬قائمة رؤوس الموضوعات الكبرى‬
‫‪٧٧‬‬ ‫قائمة رؤوس الموضوعات الطبية‬
‫‪٧٨‬‬ ‫قائمة رؤوس الموضوعات العربية‬
‫في العلوم االجتماعية‬
‫‪٧٨‬‬ ‫ثانيا ً‪ :‬المكانز‬
‫‪٧٨‬‬ ‫أ‪ .‬مكنز مصطلحات علم المكتبات‬
‫والمعلومات‬
‫‪٧٩‬‬ ‫ب‪ .‬مكنز اليونسكو‬
‫‪٧٩‬‬ ‫ثالثا ً‪ :‬خطط التصنيف‬
‫‪٧٩‬‬ ‫خطط التصنيف الحاصرة‬
‫‪٨٠‬‬ ‫خطط التصنيف التحليلية التركيبية‬
‫‪٨٠‬‬ ‫أ‪ .‬تصنيف مكتبة الكونجرس‬
‫‪٨١‬‬ ‫ب‪ .‬تصنيف ديوي العشري‬
‫‪٨١‬‬ ‫ج‪ .‬تصنيف الكولون‬
‫‪٨٢‬‬ ‫الخالصة‬

‫ه‬
‫‪٨٣‬‬ ‫مصادر الفصل الثالث‬
‫‪١١١-٨٤‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬استرجاع المعلومات‬
‫من النظام‬
‫‪٨٥‬‬ ‫تمھيد‬
‫‪٨٥‬‬ ‫احتياجات المستفيدين‬
‫‪٨٩‬‬ ‫صياغة االستفسار‬
‫‪٩٠‬‬ ‫استراتيجية البحث‬
‫‪٩٠‬‬ ‫عوامل المنطق البولييني‬
‫‪٩٤‬‬ ‫أسلوب البتر‬
‫‪٩٥‬‬ ‫صياغة استراتيجية البحث‬
‫‪٩٩‬‬ ‫تعديل استراتيجية البحث‬
‫‪١٠٠‬‬ ‫عملية المضاھاة‬
‫‪١٠١‬‬ ‫كيفية إجراء المضاھاة‬
‫‪١٠٤‬‬ ‫واجھة التفاعل بين المستفيد والنظام‬
‫‪١٠٥‬‬ ‫أوالً‪ :‬لغة األوامر‬
‫‪١٠٥‬‬ ‫ثانيا ً‪ :‬الواجھة المعتمدة على‬
‫قوائم االختيار‬
‫‪١٠٦‬‬ ‫ثالثا ً‪ :‬مفاتيح الوظائف‬
‫‪١٠٧‬‬ ‫رابعا ً‪ :‬األسئلة واإلجابات‬
‫‪١٠٧‬‬ ‫خامسا ً‪ :‬تعبئة النماذج‬
‫‪١٠٧‬‬ ‫سادسا ً‪ :‬واجھة المستخدم الرسومية‬
‫‪١٠٧‬‬ ‫سابعا ً‪ :‬حوار اللغة الطبيعية‬
‫‪١٠٨‬‬ ‫ثامنا ً‪ :‬واجھة الوسائط المتعددة‬
‫‪١٠٩‬‬ ‫الخالصة‬
‫‪١١١‬‬ ‫مصادر الفصل الرابع‬
‫‪١٣٣-١١٢‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬نظم استرجاع المعلومات‬
‫على اإلنترنت‬
‫‪١١٣‬‬ ‫تمھيد‬
‫‪١١٤‬‬ ‫أدوات البحث على شبكة اإلنترنت‬
‫‪١١٤‬‬ ‫أنواع أدوات البحث على اإلنترنت‬
‫‪١١٤‬‬ ‫أوالً‪ :‬األدلة‬
‫‪١١٤‬‬ ‫ثانيا ً‪ :‬محركات البحث‬
‫‪١١٥‬‬ ‫وظائف أدوات البحث‬

‫و‬
‫‪١١٥‬‬ ‫أ‪ .‬تجميع المعلومات‬
‫‪١١٧‬‬ ‫ب‪ .‬تكشيف الوثائق‬
‫‪١١٨‬‬ ‫ج‪ .‬البحث‬
‫‪١٢٢‬‬ ‫استراتيجيات البحث على الويب‬
‫‪١٢٢‬‬ ‫أوالً‪ :‬استراتيجية الطلقة في الظالم‬
‫‪١٢٣‬‬ ‫ثانيا ً‪ :‬استراتيجية البنجو‬
‫‪١٢٣‬‬ ‫ثالثا ً‪ :‬استراتيجية افعل ما بوسعك‬
‫‪١٢٣‬‬ ‫رابعا ً‪ :‬استراتيجية القضمة الكبيرة‬
‫‪١٢٤‬‬ ‫خامسا ً‪ :‬زراعة اللؤلؤ في‬
‫االستشھاد المرجعي‬
‫‪١٢٥‬‬ ‫سادسا ً‪ :‬الحصول على مساعدة‬
‫األصدقاء‬
‫‪١٢٦‬‬ ‫د‪ .‬عرض النتائج‬
‫‪١٢٨‬‬ ‫نماذج لمحركات البحث واألدلة‬
‫‪١٢٨‬‬ ‫أوالً‪ :‬ألتافستا‬
‫‪١٣٠‬‬ ‫ثانيا ً‪ :‬ياھو‬
‫‪١٣١‬‬ ‫ثالثا ً‪ :‬جوجل‬
‫‪١٣٢‬‬ ‫رابعا ً‪ :‬اليكوس‬
‫‪١٣٢‬‬ ‫الخالصة‬
‫‪١٣٣‬‬ ‫مصادر الفصل الخامس‬
‫‪١٣٤‬‬ ‫الفصل السادس‪ :‬تقييم نظم االسترجاع‬
‫‪١٣٥‬‬ ‫تمھيد‬
‫‪١٣٥‬‬ ‫االتجاه األول‪ :‬فحص نتائج البحث‬
‫‪١٣٦‬‬ ‫أوالً‪ :‬االستدعاء‬
‫‪١٣٧‬‬ ‫ثانيا ً‪ :‬التحقيق‬
‫‪١٤٠‬‬ ‫أساليب تحسين االستدعاء‬
‫‪١٤١‬‬ ‫أساليب تحسين التحقيق‬
‫‪١٤١‬‬ ‫ثالثا ً‪ :‬الجدة‬
‫‪١٤٣‬‬ ‫رابعا ً‪ :‬التكلفة‬
‫‪١٤٣‬‬ ‫االتجاه الثاني‪ :‬سؤال المستفيدين‬
‫‪١٤٤‬‬ ‫العوامل المؤثرة على تقييم المستفيد‬
‫‪١٤٦‬‬ ‫أسباب قصور نظم االسترجاع‬
‫‪١٤٧‬‬ ‫أوالً‪ :‬الجوانب المتعلقة بنظم االسترجاع‬

‫ز‬
‫ثانيا ً‪ :‬األسباب المتعلقة بطريقة إجراء البحث ‪١٤٧‬‬
‫‪١٤٧‬‬ ‫تقييم نتائج البحث على اإلنترنت‬
‫‪١٤٨‬‬ ‫الخالصة‬
‫‪١٤٩‬‬ ‫مصادر الفصل السادس‬
‫الفصل السابع‪ :‬نماذج لنظم استرجاع المعلومات العربية ‪١٦٤-١٥٠‬‬
‫‪١٥١‬‬ ‫تمھيد‬
‫‪١٥١‬‬ ‫نظم استرجاع المعلومات العربية‬
‫‪١٥٣‬‬ ‫أوالً‪ :‬قاعدة األبحاث السعودية )قبس(‬
‫‪١٥٣‬‬ ‫إنشاء النظام‬
‫‪١٥٤‬‬ ‫البحث في النظام‬
‫‪١٥٥‬‬ ‫ثانيا ً‪ :‬قاعدة الرسائل الجامعية‬
‫‪١٥٥‬‬ ‫إنشاء النظام‬
‫‪١٥٦‬‬ ‫البحث في النظام‬
‫‪١٥٨‬‬ ‫ثالثا ً‪ :‬نسيج‬
‫‪١٥٩‬‬ ‫إنشاء النظام‬
‫‪١٦١‬‬ ‫محرك بحث نسيج‬
‫‪١٦٢‬‬ ‫دليل نسيج‬
‫‪١٦٢‬‬ ‫الخالصة‬
‫‪١٦٤‬‬ ‫مصادر الفصل السابع‬
‫‪١٦٩-١٦٥‬‬ ‫النتائج والتوصيات‬
‫‪١٧٨-١٧٠‬‬ ‫قائمة المصادر‬
‫‪٢١٣ - ١٧٩‬‬ ‫المالحق‬

‫ح‬
‫قائمة األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬

‫‪١٨‬‬ ‫إنشاء نظام االسترجاع‬ ‫‪١‬‬


‫‪٢٠‬‬ ‫البحث في نظام االسترجاع‬ ‫‪٢‬‬
‫‪٤١‬‬ ‫أنواع التكشيف‬ ‫‪٣‬‬
‫‪٩١‬‬ ‫عالقة الربط‬ ‫‪٤‬‬
‫‪٩٢‬‬ ‫عالقة الفصل‬ ‫‪٥‬‬
‫‪٩٢‬‬ ‫عالقة الرفض أو االستبعاد‬ ‫‪٦‬‬
‫‪١٠١‬‬ ‫مصفوفة الوثائق مقابل المصطلحات‬ ‫‪٧‬‬
‫‪١١٥‬‬ ‫محرك المحركات ‪Dogpile‬‬ ‫‪٨‬‬
‫‪١١٦‬‬ ‫موقع ‪ Excite‬سلم الموقع الخاص بك‬ ‫‪9‬‬
‫‪١٢١‬‬ ‫البحث المتقدم في ‪ Excite‬يوضح خيار‬ ‫‪١٠‬‬
‫البحث بالعبارة كما وردت‬
‫‪١٢٤‬‬ ‫أمر "ابحث داخل النتيجة"‬ ‫‪١١‬‬
‫‪١٢٩‬‬ ‫محرك بحث التافستا‬ ‫‪١٢‬‬
‫‪١٣٠‬‬ ‫دليل ياھو‬ ‫‪١٣‬‬
‫‪١٣١‬‬ ‫دليل جوجل‬ ‫‪١٤‬‬
‫‪١٣٦‬‬ ‫فئات النتائج‬ ‫‪١٥‬‬
‫‪١٥٤‬‬ ‫واجھة المستخدم في قبس‬ ‫‪١٦‬‬
‫‪١٥٥‬‬ ‫نتيجة البحث في قبس‬ ‫‪١٧‬‬
‫‪١٥٧‬‬ ‫واجھة البحث في اإلصدار األول من‬ ‫‪١٨‬‬
‫قاعدة الرسائل الجامعية‬
‫‪١٥٧‬‬ ‫واجھة بحث قاعدة الرسائل الجامعية‬ ‫‪١٩‬‬
‫على الشبكة العنكبوتية‬
‫‪١٥٨‬‬ ‫عرض مختصر لنتيجة البحث في قاعدة‬ ‫‪٢٠‬‬
‫الرسائل الجامعية‬
‫‪١٥٩‬‬ ‫فھرس العناوين في قاعدة الرسائل‬ ‫‪٢١‬‬
‫الجامعية‬
‫‪١٦٠‬‬ ‫نموذج تسجيل الموقع في نسيج‬ ‫‪٢٢‬‬
‫‪١٦١‬‬ ‫البحث المتقدم في نسيج‬ ‫‪٢٣‬‬
‫‪١٦٢‬‬ ‫دليل نسيج‬ ‫‪٢٤‬‬

‫ط‬
‫قائمة المالحق‬

‫رقم الصفحة‬ ‫عنوان الملحق‬ ‫رقم الملحق‬

‫‪١٨١-١٨٠‬‬ ‫المرشد في مارك‬ ‫‪١‬‬


‫‪١٨٢‬‬ ‫الدليل في مارك‬ ‫‪٢‬‬
‫‪١٨٨-١٨٣‬‬ ‫قائمة رؤوس الموضوعات الطبية على‬ ‫‪٣‬‬
‫اإلنترنت‬
‫‪١٩٥-١٨٩‬‬ ‫مكنز اليونسكو على اإلنترنت‬ ‫‪٤‬‬
‫‪٢٠٤-١٩٦‬‬ ‫صياغة وتعديل استراتيجية البحث في نظم‬ ‫‪٥‬‬
‫استرجاع المعلومات‬
‫‪٢٠٨-٢٠٥‬‬ ‫واجھات المستخدم لبعض نظم استرجاع‬ ‫‪٦‬‬
‫المعلومات‬
‫‪٢١٣-٢٠٩‬‬ ‫خطوات البحث في دليل ياھو‬ ‫‪٧‬‬

‫ي‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول‬

‫اﻟﻤﺪﺧﻞ إﻟﻰ اﻟﺪراﺳﺔ‬

‫‪17‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪18‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﺘﻤﻬﻴﺪ ‪:‬‬
‫ﺕ ﺸﻬﺪ اﺣﺘ ﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ ﻡ ﻦ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت ﺕﻌﻘ ﺪًا ﻓ ﻲ ﻇ ﻞ ﺕ ﺪاﺧﻞ‬
‫اﻟﺘﺨﺼ ﺼﺎت اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﻴﺔ وﺕ ﻀﺨﻢ اﻹﻧ ﺘﺎج اﻟﻔﻜ ﺮي اﻟ ﺼﺎدر ﻓ ﻲ ﻡﺨ ﺘﻠﻒ‬
‫ﻡﺠ ﺎﻻت اﻟﻤﻌ ﺮﻓﺔ ‪ ..‬ﻓﻤ ﻊ ﺑﺪای ﺔ ﻡﻌﺮﻓﺔ اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ آﺎن ﻡﻦ اﻟﺴﻬﻞ ﺣﺼﺮ‬
‫ﻡ ﺎ ی ﺼﺪر ﻡ ﻦ ﻡﻌ ﺎرف ﻡﺨﻄ ﻮﻃﺔ؛ وذﻟ ﻚ ﻟﻤﺤﺪودی ﺘﻬﺎ وﻡﺤﺪودیﺔ اﻟﻠﻐﺎت اﻟﺘﻲ‬
‫یﻜ ﺘﺐ ﺑﻬ ﺎ اﻹﻧ ﺘﺎج اﻟﻔﻜ ﺮي ﺁﻧ ﺬاك‪ ،‬وآﺎﻧ ﺖ ﺕ ﺴﺘﺨﺪم اﻟﺠﻠ ﻮد واﻟ ﺮق واﻟﻌﻈ ﺎم‬
‫وأوراق اﻟﺒ ﺮدي ﻟﻨ ﺴﺦ ﺕﻠ ﻚ اﻟﻤﻌ ﺎرف ‪ ..‬وﻡ ﻊ ﺹﻨﺎﻋﺔ اﻟﻮرق وﻇﻬﻮر اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‬
‫ﻓ ﻲ ﻡﻨﺘ ﺼﻒ اﻟﻘ ﺮن اﻟﺨ ﺎﻡﺲ ﻋﺸﺮ اﻟﻤﻴﻼدي ﺑﺪأ آﻢ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻔﻜﺮي یﺘﺰایﺪ ﻓﻲ‬
‫ﻇﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ إﻧﺘﺎﺟﻪ واﺳﺘﻨﺴﺎﺧﻪ وﻧﺸﺮﻩ‪.‬‬
‫وﻗ ﺪ أﺧ ﺬت اﻟﻤﻌ ﺎرف ﻓ ﻲ اﻟ ﺘﺪاﺧﻞ ﻡ ﻊ ﺑﻌ ﻀﻬﺎ اﻟ ﺒﻌﺾ ﻡﻤﺎ أدى إﻟﻰ ﺕﻌﻘﺪ‬
‫اﻟﺘﺨﺼ ﺼﺎت وﻇﻬ ﻮر ﻡﺠ ﺎﻻت ﻡﻮﺿ ﻮﻋﻴﺔ ﺟﺪیﺪة ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﺰاوج ﺑﻌﺾ ﺣﻘﻮل‬
‫اﻟﻤﻌ ﺮﻓﺔ ﻡ ﻊ ﺑﻌ ﻀﻬﺎ اﻵﺧ ﺮ‪ ،‬وأﺧ ﺬ اﻹﻧ ﺘﺎج اﻟﻔﻜ ﺮي یﺘ ﻀﺨﻢ إﻟ ﻰ اﻟﺤ ﺪ اﻟ ﺬي‬
‫ﺵ ﻬﺪﻧﺎ ﻡﻌ ﻪ اﻧﻔﺠ ﺎر اﻟﻤﻌ ﺮﻓﺔ‪ ،‬وأدت اﻟﺘﻘﻨ ﻴﺔ اﻟﺤﺪی ﺜﺔ ﺑﻤ ﺎ ﺕ ﻨﻄﻮي ﻋﻠ ﻴﻪ ﻡ ﻦ‬
‫اﺳ ﺘﺨﺪام اﻟﺤﺎﺳ ﺒﺎت اﻵﻟ ﻴﺔ واﻻﺕ ﺼﺎﻻت وﻧﻈ ﻢ اﻟ ﺸﺒﻜﺎت – ﺑﻤ ﺎ ﻓ ﻲ ذﻟ ﻚ ﺵﺒﻜﺔ‬
‫اﻹﻧﺘ ﺮﻧﺖ ‪ -‬إﻟ ﻰ ﺕﻔ ﺎﻗﻢ اﻟﻤ ﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﻌ ﺮﻓﺔ ﻓ ﻲ ﺕﺰایﺪ ﻡﺴﺘﻤﺮ وهﺎﺋﻞ‪ ،‬واﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ‬
‫ﻻ ی ﺴﺘﻄﻴﻊ أن یﺤﺼﺮ ﻡﺎ یﺤﺘﺎج إﻟﻴﻪ ﻡﻦ ﻡﻌﻠﻮﻡﺎت ﻡﻨﺘﺸﺮة ﺑﻠﻐﺎت ﻡﺨﺘﻠﻔﺔ وﻓﻲ‬
‫أﻡ ﺎآﻦ ﻡ ﺘﻌﺪدة ﻡ ﻦ ﻧﺎﺵ ﺮیﻦ ﻡﺨﺘﻠﻔ ﻴﻦ‪ ،‬ﻡ ﻦ ﺑﻴ ﻨﻬﻢ اﻟﻨﺎﺵ ﺮ اﻷآﺎدیﻤ ﻲ واﻟ ﺘﺠﺎري‬
‫واﻟﺤﻜﻮﻡ ﻲ واﻟﻬﻴ ﺌﺎت اﻟﻮﻃﻨ ﻴﺔ واﻟﺪوﻟ ﻴﺔ واﻷﺵ ﺨﺎص وﻏﻴ ﺮ ذﻟ ﻚ‪ .‬وﻡﻤ ﺎ یﺠﻌﻞ‬
‫اﻷﻡ ﺮ أآﺜ ﺮ ﺹ ﻌﻮﺑﺔ ﺕ ﺸﺘﺖ اﻟﻤﻌ ﺮﻓﺔ؛ ﻓﻌﻠ ﻰ ﺳ ﺒﻴﻞ اﻟﻤ ﺜﺎل ‪ ،‬ﻓ ﺈن ﻧ ﺸﺮ اﻹﻧ ﺘﺎج‬
‫اﻟﻔﻜ ﺮي ﻓﻲ ﻡﺠﺎل اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت واﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت ﻻ یﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوریﺎت اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬
‫ﻓ ﻲ اﻟﻤﺠ ﺎل ﻓﻘ ﻂ وﻟﻜ ﻨﻪ ﻗ ﺪ یﻨ ﺸﺮ ﻓ ﻲ دوری ﺎت ﻡﺘﺨﺼ ﺼﺔ ﻓ ﻲ ﻡﺠ ﺎل اﻟﺘ ﺮﺑﻴﺔ‬
‫‪19‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫وﻡﺠ ﺎل اﻟﺤﺎﺳ ﺐ اﻵﻟ ﻲ‪ ،‬وﻡﺠ ﺎل اﻻﺕ ﺼﺎﻻت‪ ،‬وﻡﺠ ﺎل ﻋﻠ ﻢ اﻟﻨﻔﺲ‪ ،‬وﻏﻴﺮ ذﻟﻚ‬
‫ﻡ ﻦ اﻟﻤﺠ ﺎﻻت اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﻴﺔ‪ .‬وﻻﺵ ﻚ أن ذﻟ ﻚ یﺠﻌ ﻞ ﻡﻦ اﻟﻌﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ‬
‫اﻟﻮﺹ ﻮل إﻟﻰ ﻡﺎ یﺤﺘﺎج إﻟﻴﻪ ﻡﻦ ﻡﻌﻠﻮﻡﺎت دون أن ﺕﻜﻮن هﻨﺎك أدوات ﻡﺴﺎﻋﺪة‬
‫ﻟﺘﻌ ﺮیﻒ اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪ ﺑﺄﻡ ﺎآﻦ ﻧ ﺸﺮ اﻹﻧ ﺘﺎج اﻟﻔﻜ ﺮي اﻟﻤﺘﺨ ﺼﺺ ﻓ ﻲ اﻟﻤﺠ ﺎﻻت‬
‫اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻟﻐﺎﺕﻬﺎ وأﻡﺎآﻦ ﻧﺸﺮهﺎ وﻧﺎﺵﺮیﻬﺎ ‪...‬‬
‫وﺕﻌ ﺪ ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت ﺑﻤ ﺜﺎﺑﺔ ﺕﻠ ﻚ اﻷدوات اﻟﺘ ﻲ ﺕﻨﻈﻢ ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪ‬
‫اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ وﺕﺴﺎﻋﺪﻩ ﻓﻲ اﻟﻮﺹﻮل إﻟﻴﻬﺎ واﺳﺘﺮﺟﺎﻋﻬﺎ ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺎﺟﺔ‪.‬‬
‫ویﺘ ﻨﺎول ه ﺬا اﻟﻜ ﺘﺎب ﻧﻈ ﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻌﺮف ﺑﻬﺎ‪،‬‬
‫ویﻮﺿ ﺢ اﻟﻤ ﺮاﺣﻞ اﻟﻤﺨ ﺘﻠﻔﺔ ﻹﻧ ﺸﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬وآ ﺬﻟﻚ ﻡ ﺮاﺣﻞ اﻟ ﺒﺤﺚ ﻓﻴﻬﺎ واﺳﺘﺮﺟﺎع‬
‫اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت ﻡﻨﻬﺎ‪ ،‬آﻤﺎ یﻌﺮف ﺑﻠﻐﺎت اﻟﻨﻈﻢ وﻡﻤﻴﺰات وﻋﻴﻮب آﻞ ﻡﻨﻬﺎ‪ ،‬ویﺸﻴﺮ‬
‫إﻟﻰ أﺳﺎﻟﻴﺐ ﺕﻘﻴﻴﻢ ﺕﻠﻚ اﻟﻨﻈﻢ‪.‬‬
‫ویﺘﻀﻤﻦ اﻟﻜﺘﺎب ﺙﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﺼﻮل ﺟﺎءت ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻵﺕﻲ‪:‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ‪ :‬اﻟﻤﺪﺧﻞ إﻟﻰ اﻟﺪراﺳﺔ ‪.‬‬
‫اﻟﻔ ﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧ ﻲ ‪ :‬اﻟﺘﻌ ﺮیﻒ ﺑ ﻨﻈﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت‪ ،‬وأهﻤﻴ ﺘﻬﺎ‪،‬‬
‫وأﻧ ﻮاﻋﻬﺎ‪ ،‬وﺕﻄ ﻮرهﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻌ ﺮیﻒ ﺑﺎﻟ ﻨﻈﻢ اﻟﻔ ﺮﻋﻴﺔ اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﺘﻜﻮن ﻡ ﻨﻬﺎ ﻧﻈ ﻢ‬
‫اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت‪.‬‬
‫اﻟﻔ ﺼﻞ اﻟ ﺜﺎﻟﺚ ‪ :‬أﺳ ﺲ ﺑ ﻨﺎء ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت‪ ،‬واﻟﺘﻌ ﺮیﻒ‬
‫ﺑﺎﻟﻤﻠﻔﺎت اﻟﻼزﻡﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﻔ ﺼﻞ اﻟ ﺮاﺑﻊ ‪ :‬ﻟﻐ ﺎت اﻟ ﻨﻈﺎم؛ ﺑﻤ ﺎ ﻓ ﻲ ذﻟ ﻚ اﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌ ﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻠﻐ ﺔ‬


‫اﻻﺹﻄﻨﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬
‫اﻟﻔ ﺼﻞ اﻟﺨ ﺎﻡﺲ ‪ :‬اﻟ ﺒﺤﺚ ﻓ ﻲ ﻧﻈﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت‪ ،‬ویﺘﻀﻤﻦ ﺕﺤﺪیﺪ‬
‫اﺣﺘ ﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ‪ ،‬وﺹ ﻴﺎﻏﺔ إﺳ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ وﺕﻌ ﺪیﻠﻬﺎ‪ ،‬واﻷدوات‬
‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪.‬‬
‫اﻟﻔ ﺼﻞ اﻟ ﺴﺎدس ‪ :‬ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت ﻋﻠ ﻰ اﻹﻧﺘ ﺮﻧﺖ ﻡ ﻊ ﻧﻤ ﺎذج‬
‫ﻟﺒﻌﻀﻬﺎ‪.‬‬
‫اﻟﻔ ﺼﻞ اﻟ ﺴﺎﺑﻊ ‪ :‬ﺕﻘﻴ ﻴﻢ ﻧﻈ ﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت‪ ،‬وﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﻮﻗﺎت اﻟﺘﻲ‬
‫ﺕﺤﻮل دون ﺕﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﻈﻢ ﻷهﺪاﻓﻬﺎ‪.‬‬
‫اﻟﻔ ﺼﻞ اﻟ ﺜﺎﻡﻦ ‪ :‬ﻧﻤ ﺎذج ﻟ ﺒﻌﺾ ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ ﻡ ﻊ‬
‫اﻟﺘﺮآﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﻢ اﻟﺼﺎدرة ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدیﺔ‪.‬‬
‫ﻡﺠﺎل اﻟﺪراﺳﺔ‪:‬‬
‫ﺕﺘ ﻨﺎول اﻟﺪراﺳ ﺔ ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت اﻟﺒﺒﻠﻴﻮﺟ ﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬وﺕﻐﻄ ﻲ‬
‫اﻟﺠ ﻮاﻧﺐ اﻟﻤ ﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺈﻧ ﺸﺎء ﺕﻠ ﻚ اﻟ ﻨﻈﻢ وﻟﻐﺎﺕﻬ ﺎ‪ ،‬واﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت ﻡ ﻨﻬﺎ‪،‬‬
‫وﺕﻘﻴ ﻴﻤﻬﺎ‪ ،‬آﻤ ﺎ ﺕ ﺸﻴﺮ إﻟ ﻰ ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت اﻟﻤ ﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠ ﻰ ﺵ ﺒﻜﺔ‬
‫اﻹﻧﺘ ﺮﻧﺖ وﻃﺮیﻘﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ‪ ،‬وﺕﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﻧﻤﺎذج ﻧﻈﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت‬
‫ﻓ ﻲ اﻟﻌ ﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑ ﻲ ﻡ ﻊ اﻟﺘﺮآﻴ ﺰ ﻋﻠ ﻰ ﺙﻼﺙ ﺔ ﻧﻈ ﻢ ﺹ ﺎدرة ﻓ ﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜ ﺔ اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ‬
‫اﻟ ﺴﻌﻮدیﺔ وه ﻲ‪ :‬ﻗﺎﻋ ﺪة اﻷﺑﺤ ﺎث اﻟ ﺴﻌﻮدیﺔ )ﻗ ﺒﺲ(‪ ،‬وﻗﺎﻋ ﺪة اﻟﺮﺳ ﺎﺋﻞ اﻟﺠﺎﻡﻌﻴﺔ‪،‬‬
‫ﻼ ﻋ ﻦ ﺕﻌ ﺮیﻔﻬﺎ ﺑﺨﺪﻡ ﺔ )إی ﺮیﻚ( ﻡﺮآ ﺰ ﻡ ﺼﺎدر اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت اﻟﺘﺮﺑﻮیﺔ‬
‫وﻧ ﺴﻴﺞ‪ .‬ﻓ ﻀ ً‬
‫‪. Educational Resources Information Center‬‬
‫‪21‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫وﺕﻐﻄ ﻲ اﻟﺪراﺳ ﺔ ﻡ ﻦ اﻟﻨﺎﺣ ﻴﺔ اﻟﻠﻐ ﻮیﺔ ﻧﻈ ﻢ اﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟ ﺼﺎدرة ﺑﻜﻞ ﻡﻦ‬
‫اﻟﻠﻐﺘ ﻴﻦ اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ واﻹﻧﺠﻠﻴ ﺰیﺔ ﻡ ﻦ ﺧﻼل ﺕﻨﺎول ﻧﻤﺎذج ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﻜﺔ‬
‫اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﻴﺔ‪ ،‬أم ﻏﻴ ﺮ ذﻟﻚ‪ ،‬وآﺬﻟﻚ ﻡﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺘﻌﺮیﻒ ﺑﺒﻌﺾ ﺧﺼﺎﺋﺺ اﻟﻠﻐﺘﻴﻦ‬
‫ﻋ ﻨﺪ إﻧ ﺸﺎء اﻟ ﻨﻈﻢ أو اﻻﺳﺘﺮﺟﺎع ﻡﻨﻬﺎ ﺳﻮاء ﻓﻲ ﻇﻞ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ أم‬
‫اﻟﻤﻘﻴﺪة ﻡﻊ إﻋﻄﺎء أﻡﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ آﻞ ﻡﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬
‫أﻡ ﺎ ﻡ ﻦ اﻟﻨﺎﺣ ﻴﺔ اﻟ ﺰﻡﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓ ﺈن اﻟﺪراﺳ ﺔ ﺕﺘ ﻨﺎول ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت‬
‫ﻋﺎﻡﺔ ﻡﻨﺬ ﺑﺪایﺎﺕﻬﺎ وﺕﻄﻮرهﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎیﺔ ﻋﺎم ‪2004‬م‪.‬‬
‫أهﻤﻴﺔ اﻟﺪراﺳﺔ‪:‬‬
‫ﺕﺤﻘ ﻖ ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت ﻓﺎﺋﺪة آﺒﻴﺮة ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ یﻤﻜﻦ ﻡﻦ‬
‫ﺧﻼﻟﻬ ﺎ اﻟﺘﻌ ﺮف إﻟ ﻰ اﻹﻧ ﺘﺎج اﻟﻔﻜ ﺮي اﻟ ﺼﺎدر ﻓ ﻲ اﻟﻤﺠ ﺎﻻت اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﻴﺔ‬
‫اﻟﻤﺨ ﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻡ ﻦ ﻡﺨ ﺘﻠﻒ اﻷﻡ ﺎآﻦ اﻟﺠﻐ ﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻨﺎﺵ ﺮیﻦ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻠﻐ ﺎت اﻟﻤ ﺘﻌﺪدة‬
‫اﻟﺘ ﻲ ی ﺼﺪر ﺑﻬﺎ ذﻟﻚ اﻹﻧﺘﺎج ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺳﺎﺋﻂ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ .‬ﻓﻤﻦ ﺧﻼل ﺕﻠﻚ اﻟﻨﻈﻢ یﺘﻢ‬
‫إﺟ ﺮاء اﻟﺘﺤﻠ ﻴﻞ اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﻲ اﻟﻤﻼﺋ ﻢ ﻟﻺﻧ ﺘﺎج اﻟﻔﻜ ﺮي وإدراﺟ ﻪ ﺿ ﻤﻦ ﻗ ﻮاﻋﺪ‬
‫ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻹﺕﺎﺣﺔ اﺳﺘﺮﺟﺎﻋﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻡﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ ﻋﻨﺪ ﺣﺎﺟﺘﻬﻢ إﻟﻴﻪ‪.‬‬
‫وﺕﻈﻬ ﺮ اﻟﺤﺎﺟ ﺔ ﻓ ﻲ ﻋﺎﻟﻤ ﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑ ﻲ إﻟﻰ إﻋﺪاد آﺘﺐ ﺕﺘﻨﺎول ﻧﻈﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع‬
‫اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت ﺑﻄ ﺮیﻘﺔ ﺵ ﺎﻡﻠﺔ وﻡﺒ ﺴﻄﺔ‪ ،‬ی ﺴﻬﻞ ﻓﻬﻤﻬ ﺎ ﻋﻠ ﻰ ﻃ ﻼب وﻃﺎﻟ ﺒﺎت‬
‫اﻟﻤ ﺮﺣﻠﺔ اﻟﺪراﺳ ﻴﺔ اﻷوﻟ ﻰ ﺑﺎﻟﺠﺎﻡﻌ ﺔ؛ وه ﻮ اﻷﻡ ﺮ اﻟ ﺬي ﺕﻔﺘﻘ ﺮ إﻟ ﻴﻪ اﻟﻤﻜﺘ ﺒﺔ‬
‫اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬آ ﺬﻟﻚ ﻓ ﺈن ه ﻨﺎك ﺣﺎﺟ ﺔ أیﻀًﺎ إﻟﻰ ﺕﻐﻄﻴﺔ اﻟﻤﻔﺎهﻴﻢ واﻷﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﺤﺪیﺜﺔ‬
‫ﻹﻧﺸﺎء ﺕﻠﻚ اﻟﻨﻈﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ اﺳﺘﺨﺪام ﺵﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪.‬‬
‫أهﺪاف اﻟﺪراﺳﺔ‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﺕﻬﺪف اﻟﺪراﺳﺔ إﻟﻰ‪:‬‬


‫‪ (1‬ﺕﺤﺪیﺪ اﻹﻃﺎر اﻟﻨﻈﺮي واﻟﻌﻤﻠﻲ ﻟﻨﻈﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت‪.‬‬
‫‪ (2‬اﻟﺘﻌﺮیﻒ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﺤﺮة واﻟﻠﻐﺔ اﻟﻤﻘﻴﺪة وﻡﻤﻴﺰات وﻋﻴﻮب آﻞ ﻡﻨﻬﻤﺎ ‪.‬‬
‫‪ (3‬اﻟﺘﻌ ﺮف ﻋﻠ ﻰ أﺳ ﺲ إﻧ ﺘﺎج ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت ﻓ ﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬
‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬
‫‪ (4‬اﻟﺘﻌ ﺮف ﻋﻠ ﻰ أﺳ ﺲ اﺳ ﺘﺨﺪام ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت ﻟﺘﻠﺒ ﻴﺔ‬
‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ‪.‬‬
‫‪ (5‬اﻟﺘﻌ ﺮیﻒ ﺑ ﺒﻌﺾ اﻟ ﻨﻤﺎذج اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ اﻟ ﺴﻌﻮدیﺔ اﻟ ﺒﺎرزة ﻟ ﻨﻈﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع‬
‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت‪.‬‬
‫‪ (6‬اﻟﺘﻌ ﺮیﻒ ﺑﺄﺳ ﺲ إﻧ ﺸﺎء ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺸﺒﻜﺔ‬
‫اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕﻴﺔ‪.‬‬
‫‪ (7‬اﻟﺘﻌ ﺮیﻒ ﺑﺄﺳ ﺲ اﻟ ﺒﺤﺚ ﻓ ﻲ ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺸﺒﻜﺔ‬
‫اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺕﺴﺎؤﻻت اﻟﺪراﺳﺔ‪:‬‬
‫ﺕﺠﻴﺐ اﻟﺪراﺳﺔ ﻋﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻵﺕﻴﺔ‪:‬‬
‫‪ -1‬ﻡ ﺎ اﻟﺤﺎﺟ ﺔ اﻟﺘ ﻲ ﺕﺪﻋ ﻮ إﻟ ﻰ إﻧﺸﺎء ﻧﻈﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت‪ ،‬وإﺕﺎﺣﺘﻬﺎ‬
‫ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ؟‬

‫‪23‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ -2‬ﻡ ﺎ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺘﻲ ﺕﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻧﺸﺎء ﻧﻈﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت‪ ،‬وﻡﺎ‬
‫ﻡﺘﻄﻠﺒﺎت إﻧﺸﺎﺋﻬﺎ؟‬
‫‪ -3‬ﻡﺎ دور اﻟﻠﻐﺔ ﻓﻲ إﻧﺸﺎء ﻧﻈﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت؟‬
‫‪ -4‬ﻡ ﺎ ﻡﻤﻴ ﺰات وﻋ ﻴﻮب اﺳ ﺘﺨﺪام آ ﻞ ﻡ ﻦ اﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﺤ ﺮة واﻟﻠﻐﺔ اﻟﻤﻘﻴﺪة ﻓﻲ‬
‫ﻧﻈﻢ اﻻﺳﺘﺮﺟﺎع؟‬
‫‪ -5‬ﻡﺎ أﺳﺲ إﻧﺸﺎء ﻧﻈﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت ﻋﻠﻰ ﺵﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ؟‬
‫‪ -6‬آﻴﻒ ﺕﺼﺎغ إﺳﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺎت اﻟﺒﺤﺚ؟ وآﻴﻒ یﺘﻢ ﺕﻌﺪیﻠﻬﺎ؟‬
‫‪ -7‬آ ﻴﻒ ی ﺘﻢ إﻧ ﺸﺎء ﻧﻈ ﻢ اﻻﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﺴﻌﻮدیﺔ ﻡﺠﺎل اﻟﺪراﺳﺔ؟ وآﻴﻒ یﺘﻢ‬
‫اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻴﻬﺎ؟‬
‫ﻡﻨﻬﺞ اﻟﺪراﺳﺔ‪:‬‬
‫ﺕﺘﺒﻊ اﻟﺒﺎﺣﺜﺔ ﻓﻲ هﺬﻩ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻤﻨﻬﺞ اﻟﻮﺙﺎﺋﻘﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺠﻤﻊ اﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت ﻡﻦ‬
‫اﻹﻧ ﺘﺎج اﻟﻔﻜ ﺮي اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل ﺑﻜﻞ ﻡﻦ اﻟﻠﻐﺘﻴﻦ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﻧﺠﻠﻴﺰیﺔ‪ .‬آﻤﺎ‬
‫ﺕﺘ ﺒﻊ أی ﻀًﺎ اﻟﻤ ﻨﻬﺞ اﻟﻮﺹ ﻔﻲ ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ إﺟﺮاءات اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻬﺎت‬
‫اﻟﻤﻨ ﺘﺠﺔ ﻟ ﻨﻈﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت‪ ،‬ﺣ ﻴﺚ ﺕﻤ ﺖ ﻡﺮاﺳ ﻠﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻡﺔ‬
‫إی ﺮیﻚ ‪ ERIC‬ﻡ ﻦ ﺧ ﻼل ﻡ ﻮﻗﻌﻬﻢ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﻴﺔ )اﻟ ﻮیﺐ( ﻓﻲ ﺵﻬﺮ‬
‫ﻧﻮﻓﻤﺒ ﺮ ﻡ ﻦ ﻋ ﺎم ‪2004‬م ‪ ،‬وﺕﻤ ﺖ أی ﻀًﺎ ﻡﺮاﺳ ﻠﺔ اﻟﻤ ﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻋ ﻦ ﻧﻈ ﻢ‬
‫اﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟ ﺴﻌﻮدیﺔ ﻡﺠ ﺎل اﻟﺪراﺳﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﻔﺎآﺲ أو ﻡﻦ ﺧﻼل ﻡﻮاﻗﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻮیﺐ‪ ،‬وﺕﻢ إﺟﺮاء ﻡﻘﺎﺑﻼت ﻡﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺕﻒ ﻟﺠﻤﻊ ﻡﻌﻠﻮﻡﺎت ﺣﻮل آﻞ‬
‫ﺧﺪﻡ ﺔ ﻡ ﻦ اﻟﺨﺪﻡﺎت‪ .‬آﻤﺎ ﺕﻢ اﻟﺮﺟﻮع إﻟﻰ ﻧﻤﺎذج ﻡﻦ ﻧﻈﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت‬

‫‪24‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ واﻷﺟﻨﺒ ﻴﺔ وإﺟ ﺮاء ﺑﺤ ﻮث ﻋﻠ ﻴﻬﺎ ﺑﻐ ﺮض اﻟﺘﻌ ﺮیﻒ ﺑﺈﺟﺮاءات اﻟﺒﺤﺚ‬
‫ﻼ ﻋ ﻦ اﻟﺘﻌ ﺮیﻒ ﺑ ﻮاﺟﻬﺎت‬
‫ﻓ ﻴﻬﺎ وﺕﻄﺒ ﻴﻖ إﺳ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ ﻋﻠ ﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓ ﻀ ً‬
‫اﻻﺳ ﺘﺨﺪام اﻟﺨﺎﺹ ﺔ ﺑﻬ ﺎ؛ وﻡ ﻦ ذﻟ ﻚ ﻋﻠ ﻰ ﺳ ﺒﻴﻞ اﻟﻤ ﺜﺎل ﺧﺪﻡ ﺔ "ﻟﻴﺰا ‪" LISA‬‬
‫ﻡﺴﺘﺨﻠﺼﺎت ﻋﻠﻢ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت واﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت ‪Library and Information Science‬‬
‫ﻼ ﻋ ﻦ ﻗﺎﻋ ﺪة اﻷﺑﺤ ﺎث اﻟﺴﻌﻮدیﺔ‪،‬‬
‫‪ ، Abstracts‬وﻧﻈ ﺎم "إی ﺮیﻚ ‪ ،" ERIC‬ﻓ ﻀ ً‬
‫وﻗﺎﻋ ﺪة اﻟﺮﺳ ﺎﺋﻞ اﻟﺠﺎﻡﻌ ﻴﺔ‪ ،‬إﻟ ﻰ ﺟﺎﻧ ﺐ ﺑﻌ ﺾ ﻡﺤ ﺮآﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ واﻷدﻟ ﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺵﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪.‬‬
‫اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪:‬‬
‫ﻟﺤ ﺼﺮ اﻹﻧ ﺘﺎج اﻟﻔﻜ ﺮي اﻟ ﺼﺎدر ﺣ ﻮل ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت ﻗﺎﻡ ﺖ‬
‫اﻟﺒﺎﺣ ﺜﺔ ﺑﺈﺟ ﺮاء ﺑﺤ ﺚ ﻓ ﻲ ﻗﺎﻋ ﺪة ﺑ ﻴﺎﻧﺎت ‪ LISA‬وﻗﺎﻋ ﺪة ﻡﻌﻠ ﻮﻡﺎت اﻟﺮﺳ ﺎﺋﻞ‬
‫اﻟﺠﺎﻡﻌ ﻴﺔ اﻟ ﺼﺎدرة ﻋ ﻦ ﻡﺮآ ﺰ اﻟﻤﻠ ﻚ ﻓﻴ ﺼﻞ ﻟﻠ ﺒﺤﻮث واﻟﺪراﺳ ﺎت اﻹﺳﻼﻡﻴﺔ‪،‬‬
‫وآ ﺬﻟﻚ ﻓ ﻲ دﻟ ﻴﻞ اﻹﻧ ﺘﺎج اﻟﻔﻜ ﺮي اﻟﻌﺮﺑ ﻲ ﻓ ﻲ ﻡﺠ ﺎل اﻟﻤﻜﺘ ﺒﺎت واﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت‬
‫ﻼ ﻋ ﻦ ﺧﺪﻡ ﺔ ﻟﻴ ﺰا اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬
‫ﻟﻸﺳ ﺘﺎذ اﻟﺪآ ﺘﻮر ﻡﺤﻤ ﺪ ﻓﺘﺤ ﻲ ﻋ ﺒﺪ اﻟﻬ ﺎدي‪ ،‬ﻓ ﻀ ً‬
‫وﺑﺎﻹﺿ ﺎﻓﺔ إﻟ ﻰ ذﻟ ﻚ ﻓﻘ ﺪ أﺟ ﺮت اﻟﺒﺎﺣﺜﺔ أیﻀًﺎ ﺑﺤﺜًﺎ راﺟﻌًﺎ ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻔﻜﺮي‬
‫اﻟﻤﺘﺨ ﺼﺺ ﻓ ﻲ ﻡﺠ ﺎل اﻟﻤﻜﺘ ﺒﺎت واﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت ﻋ ﻦ ﻃ ﺮیﻖ ﻡﺪی ﻨﺔ اﻟﻤﻠ ﻚ ﻋ ﺒﺪ‬
‫اﻟﻌﺰی ﺰ ﻟﻠﻌﻠ ﻮم واﻟﺘﻘﻨ ﻴﺔ‪ ،‬آﻤ ﺎ ﻗﺎﻡ ﺖ ﺑﺈﺟ ﺮاء ﺑﺤ ﺚ ﻓ ﻲ اﻟﻤﻜﺘ ﺒﺔ اﻟﺒ ﺮیﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓ ﻲ‬
‫ﻟ ﻨﺪن‪ ،‬وﺕﻮﺹ ﻠﺖ إﻟ ﻰ اﻟﻜﺜﻴ ﺮ ﻡ ﻦ اﻟﺪراﺳ ﺎت واﻟ ﺒﺤﻮث اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﻨﺎوﻟﺖ ﻡﻮﺿ ﻮع‬
‫ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت ﺑﺎﻟﻠﻐﺘ ﻴﻦ اﻹﻧﺠﻠﻴ ﺰیﺔ واﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وآ ﺎن ﻡ ﻦ ﺑ ﻴﻦ ﺕﻠﻚ‬
‫اﻟﺪراﺳ ﺎت ﻡ ﺎ ﺕ ﻨﺎول اﻟﻤﻮﺿ ﻮع ﺑ ﺼﻮرة ﻋﺎﻡ ﺔ ﻡ ﻦ ﻡﺨ ﺘﻠﻒ ﺟﻮاﻧ ﺒﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬
‫رآ ﺰت دراﺳﺎت أﺧﺮى ﻋﻠﻰ ﺟﻮاﻧﺐ ﻡﺤﺪدة ﻡﺜﻞ ﺕﻘﻴﻴﻢ اﻟﻨﻈﻢ‪ ،‬أو ﺣﺰم اﻟﺒﺮاﻡﺞ‬

‫‪25‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﻤ ﺴﺘﺨﺪﻡﺔ ﻹﻧ ﺸﺎء اﻟ ﻨﻈﻢ‪ ،‬أو اﺳ ﺘﺨﺪام ﻧﻈ ﻢ اﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع‪ ،‬أو ﻏﻴ ﺮ ذﻟ ﻚ‪ .‬وﻡ ﻦ‬
‫ﺑ ﻴﻦ اﻟﺪراﺳ ﺎت اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﻢ ﺣ ﺼﺮهﺎ دراﺳﺔ وﻟﻔﺮد ﻻﻧﻜﺴﺘﺮ اﻟﺘﻲ ﺹﺪرت ﻃﺒﻌﺘﻬﺎ‬
‫)‪(1‬‬
‫اﻷوﻟ ﻰ ﻓ ﻲ ﻋ ﺎم ‪1968‬م‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺹﺪرت اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪1979‬م‬
‫وﻗ ﺎم ﺑﺘ ﺮﺟﻤﺘﻬﺎ إﻟ ﻰ اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ ﺣ ﺸﻤﺖ ﻗﺎﺳ ﻢ ﻓ ﻲ ﻋ ﺎم ‪1981‬م)‪ ،(2‬وﻗ ﺪ ﻋ ﺮف‬
‫ﻻﻧﻜ ﺴﺘﺮ ﻓ ﻲ دراﺳ ﺘﻪ ﺑﻤﻜ ﻮﻧﺎت ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت‪ ،‬وأوﺿ ﺢ ﻧﻈ ﺎم‬
‫اﻟﻤ ﻀﺎهﺎة آﺄﺣ ﺪ ﺕﻠ ﻚ اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت وﻃﺮیﻘﺔ ﻋﻤﻠﻪ‪ ،‬آﻤﺎ أوﺿﺢ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺤﺎﺳﺒﺎت‬
‫اﻵﻟ ﻴﺔ ﻓ ﻲ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت ﺑﺎﺳ ﺘﺨﺪام ﻧﻈ ﻢ اﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻋﻠﻰ دﻓﻌﺎت ‪ ،‬وآﺬﻟﻚ‬
‫ﻧﻈ ﻢ اﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع ﻋﻠ ﻰ اﻟﺨ ﻂ اﻟﻤﺒﺎﺵ ﺮ‪ .‬وﺕ ﻨﺎوﻟﺖ اﻟﺪراﺳ ﺔ أی ﻀًﺎ اﻟﻤ ﺼﻐﺮات‬
‫اﻟﻔﻴﻠﻤ ﻴﺔ وﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎﻋﻬﺎ‪ ،‬وﻡﻌﺎیﻴ ﺮ ﺕﻘﻴ ﻴﻢ ﺧ ﺪﻡﺎت اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت وﺕﻘﻴ ﻴﻢ ﻓﻌﺎﻟ ﻴﺔ‬
‫اﻟ ﺘﻜﻠﻔﺔ وﻋﺎﺋ ﺪ اﻟ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﻟ ﺘﻠﻚ اﻟ ﻨﻈﻢ‪ ،‬وﺕ ﻨﺎوﻟﺖ اﻟﺪراﺳ ﺔ أی ﻀًﺎ اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ‬
‫واﺣﺘ ﻴﺎﺟﺎﺕﻬﻢ ﻡﻮﺿﺤﺔ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻜﺎﻡﻨﺔ واﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ‪ ،‬آﻤﺎ أوﺿﺤﺖ‬
‫آﻴﻔ ﻴﺔ اﻟ ﺘﺤﻜﻢ ﻓ ﻲ ﻟﻐ ﺔ اﻟ ﻨﻈﺎم واﺳ ﺘﺨﺪام اﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌ ﻴﺔ‪ ،‬وآﻴﻔ ﻴﺔ اﺧﺘﻴﺎر ﻗﺎﻋﺪة‬
‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت واﻟﺒﺤﺚ ﻓﻴﻪ ﻡﻦ ﺧﻼل إﻋﺪاد إﺳﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺎت اﻟﺒﺤﺚ‪.‬‬
‫وﻓ ﻲ ﻋ ﺎم ‪1977‬م ﺕ ﻨﺎول ‪ (3)Mansur‬ﻓ ﻲ اﻷﻃ ﺮوﺣﺔ اﻟﺘ ﻲ ﺕﻘ ﺪم ﺑﻬ ﺎ‬
‫ﻟﻠﺤ ﺼﻮل ﻋﻠ ﻰ درﺟ ﺔ اﻟﺪآ ﺘﻮراﻩ ﺕ ﺼﻤﻴﻢ ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت ﻟﻺﻧ ﺘﺎج‬
‫اﻟﻔﻜ ﺮي ﻓ ﻲ ﻡﺠ ﺎل اﻟﻌﻠ ﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟ ﻴﺎ‪ ،‬وأﺵ ﺎر إﻟ ﻰ أﺳ ﺎﻟﻴﺐ ﺕ ﺼﻤﻴﻢ اﻟ ﻨﻈﺎم‬
‫ﺑﻔﻌﺎﻟ ﻴﺔ أآﺒ ﺮ ﺑﺤ ﻴﺚ ﺕﺤﻘ ﻖ اﻟﺠ ﻮدة ﻓ ﻲ أداء اﻟ ﻨﻈﺎم ﻡ ﻦ ﺧ ﻼل ﺕ ﺼﻔﻴﺔ )ﺕﻨﻘ ﻴﺔ(‬
‫اﻟﻤ ﻮاد اﻟﺘ ﻲ ﻟ ﻴﺲ ﻟﻬ ﺎ ﺹ ﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿ ﻮع‪ ،‬وﺑ ﻴّﻦ أﺳ ﺲ وﺿ ﻊ ﺳﻴﺎﺳ ﺔ اﻟ ﺘﺤﺪیﺚ‬
‫اﻟﺘ ﻲ ﺕﻌ ﺪ ﺑﻤ ﺜﺎﺑﺔ ﺳﻴﺎﺳ ﺔ ﻟﻠﺘ ﺰویﺪ واﻻﺳ ﺘﺒﻌﺎد ﻟﻠﻤ ﻮاد اﻟﻤﺨ ﺘﺎرة ﻓ ﻲ ﻧﻈ ﺎم‬
‫اﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع‪ ،‬آﻤ ﺎ أوﺿ ﺢ اﻷﻧ ﻮاع اﻟﻤﺨ ﺘﻠﻔﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔ ﺴﺎرات اﻟﺘ ﻲ ی ﻮﺟﻬﻬﺎ‬

‫‪26‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪون إﻟ ﻰ ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت‪ ،‬وﺑ ﻴّﻦ آﻴﻔ ﻴﺔ ﻋﻤ ﻞ إﺳ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺎت‬


‫اﻟﺒﺤﺚ وﺕﻌﺪیﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬
‫وﻓ ﻲ ﻋ ﺎم ‪1987‬م ﻇﻬ ﺮت أﻃ ﺮوﺣﺔ ﻡﺎﺟ ﺴﺘﻴﺮ ﻵدﻡﺰ)‪ (4‬ﻗﺎم ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ‬
‫وإﻧ ﺸﺎء ﻗﺎﻋ ﺪة ﺑ ﻴﺎﻧﺎت ﺑﺒﻠﻴﻮﺟ ﺮاﻓﻴﺔ ﺑﺎﺳ ﺘﺨﺪام ‪The STATUS Information‬‬
‫‪ ، Retrieval System‬وﺕﺨ ﺪم ه ﺬﻩ اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻷﻋﻀﺎء ﻡﻦ ﻡﻮﻇﻔﻲ ﻗﺴﻢ دراﺳﺎت‬
‫اﻟﻤﻜﺘ ﺒﺎت واﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت ﻓ ﻲ ﺟﺎﻡﻌ ﺔ ﻟﻔﺒ ﺮا ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟ ﻴﺎ‪ ،‬وﺕ ﻀﻢ اﻟﻘﺎﻋ ﺪة ﻡ ﺮاﺟﻊ‬
‫وﻡﻨﻔ ﺮدات وﻡﻘ ﺎﻻت دوری ﺎت وأﻋﻤ ﺎل ﻡﺆﺕﻤ ﺮات‪ .‬وﻗﺪ ﺕﻀﻤﻦ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺕﺤﺪیﺪ‬
‫إﺟ ﺮاءات اﻹدﺧ ﺎل وﺕ ﺼﻤﻴﻢ ﺕ ﺴﺠﻴﻼت اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت‪ ،‬وﺕﺠﻤ ﻴﻊ ﻡﻜﻨ ﺰ ﻡ ﺼﻄﻠﺤﺎت‬
‫اﻟﺘﻜ ﺸﻴﻒ‪ ،‬وإﻧ ﺸﺎء ﻃ ﺮق ﺑ ﺴﻴﻄﺔ ﻟﻺﺕﺎﺣ ﺔ واﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع وإﻧ ﺘﺎج ﻡﺨ ﺮﺟﺎت‬
‫ﻡﻄ ﺒﻮﻋﺔ‪ .‬وﻗ ﺎم اﻟ ﺒﺎﺣﺚ ﺑﺎﺳﺘ ﺸﺎرة اﻟﻤﻮﻇﻔ ﻴﻦ اﻟﻤ ﺴﺘﻬﺪﻓﻴﻦ ﺑﻘﺎﻋ ﺪة اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت‬
‫ﺑ ﺼﻮرة ﻡﻨ ﺘﻈﻤﺔ ﻟﻠﺘﻌ ﺮف إﻟ ﻰ اﺣﺘ ﻴﺎﺟﺎﺕﻬﻢ وﻡﺎ یﻔﻀﻠﻮﻧﻪ ﻓﻲ آﻞ ﻡﺮﺣﻠﺔ ﺧﻼل‬
‫ﺕ ﺼﻤﻴﻢ اﻟ ﻨﻈﺎم‪ .‬وﺕ ﻢ إﻧ ﺸﺎء أرﺑﻌﺔ ﻡﻠﻔﺎت ﻟﻠﻨﻈﺎم هﻲ ‪ :‬اﻟﻤﻠﻒ اﻟﺮﺋﻴﺲ‪ ،‬واﻟﻤﻠﻒ‬
‫اﻟﻤﻘﻠ ﻮب ﻟﻜ ﻞ اﻟﻜﻠﻤ ﺎت اﻟﺪاﻟ ﺔ ﻓ ﻲ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‪ ،‬وﻡﻠﻒ اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ اﻟﺘﻲ‬
‫ﺕﺘﻜ ﺮر ﻓ ﻲ اﻟﻠﻐ ﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴ ﺰیﺔ وﻻداﻋ ﻲ ﻷن ﺕ ﺸﻐﻞ ﻡﺴﺎﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻒ اﻟﻤﻘﻠﻮب‪،‬‬
‫وﻡﻠ ﻒ اﻷواﻡ ﺮ اﻟﺘ ﻲ ﺳ ﻴﺘﻢ اﺳ ﺘﺨﺪاﻡﻬﺎ ﺑ ﺼﻮرة ﻡﺘﻜ ﺮرة ﺧ ﻼل ﻋﻤﻠ ﻴﺔ اﻟ ﺒﺤﺚ‬
‫واﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع‪ .‬ویﺘ ﻴﺢ اﻟ ﻨﻈﺎم اﻟ ﺬي ﺕﻢ ﺕﺼﻤﻴﻤﻪ اﻟﺒﺤﺚ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام آﻠﻤﺔ واﺣﺪة أو‬
‫ﻋﺪة آﻠﻤﺎت أو ﻋﺒﺎرة أو ﻋﺒﺎرات ﻡﺮﺕﺒﻄﺔ ﻡﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﻌﻮاﻡﻞ ﻡﻨﻄﻘﻴﺔ‪.‬‬
‫وﻓ ﻲ ﻋ ﺎم ‪1993‬م ﻗ ﺎم وﻟﻔ ﺮد ﻻﻧﻜ ﺴﺘﺮ ﻡ ﻊ إﻡ ﻲ وورﻧ ﺮ)‪ (5‬ﺑﻤ ﺮاﺟﻌﺔ‬
‫اﻟﺪراﺳ ﺔ اﻟﺘ ﻲ أﻋ ﺪهﺎ ﻻﻧﻜ ﺴﺘﺮ ﻋ ﺎم ‪1968‬م ﺣ ﻴﺚ ﺕﻤ ﺖ اﻹﺿ ﺎﻓﺔ إﻟ ﻴﻬﺎ‬
‫وإﺹ ﺪارهﺎ ﺑﻌ ﻨﻮان ﺟﺪی ﺪ‪ ،‬وﻗ ﺎم ﺣ ﺸﻤﺖ ﻗﺎﺳ ﻢ ﺑﺘﺮﺟﻤﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪1997‬م‬
‫وﻧﺸﺮﻩ ﻋﻦ ﻃﺮیﻖ ﻡﻜﺘﺒﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ)‪.(6‬‬
‫‪27‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫وﻓ ﻲ ﻋ ﺎم ‪1994‬م ﺹ ﺪرت دراﺳ ﺔ ﻟﻠ ﺼﻮیﻨﻊ)‪ (7‬ﻋ ﺮﻓﺖ ﺑ ﻨﻈﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع‬


‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت ورآﺰت ﻋﻠﻰ ﻟﻐﻮیﺎت اﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻡﺤﺎوﻟﺔ‬
‫ﻟﺘﻠﺨ ﻴﺺ وﻡﻌﺎﻟﺠ ﺔ أﺑ ﺮز اﻟﻤ ﺸﻜﻼت اﻟﺪﻻﻟ ﻴﺔ واﻟﺘ ﺮآﻴﺒﻴﺔ ﻟﻠﻐ ﺎت اﻟﻄﺒﻴﻌ ﻴﺔ‬
‫اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡﺔ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺮﺟﺎع ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺕﻨﺎوﻟﺖ ﺑﺸﻲء ﻡﻦ اﻟﺘﻔﺼﻴﻞ‬
‫ﻡ ﺸﻜﻼت اﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع ﺑﺎﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌ ﻴﺔ وﻡ ﻦ ﺑﻴ ﻨﻬﺎ‪ :‬اﻟﺘ ﺼﺮیﻒ واﻻﺵ ﺘﻘﺎق‪،‬‬
‫واﻟﻤﺘ ﺮادﻓﺎت‪ ،‬واﻷﻟﻔ ﺎظ اﻟﻤ ﺸﺘﺮآﺔ‪،‬واﻟﺘﺮآﻴﺐ وﺹ ﻴﻐﺔ اﻟﻔﻌ ﻞ‪ ،‬واﻹﻡ ﻼء ورﺳﻢ‬
‫اﻟﻜﻠﻤ ﺎت‪ ،‬واﻟﺮﻡ ﺰ واﻟﻤﺠ ﺎز‪ ،‬آﻤ ﺎ أوﺿ ﺤﺖ آﻠﻤ ﺎت اﻟ ﺘﻮﻗﻒ وﺧﺼﺎﺋ ﺼﻬﺎ‬
‫وأﻧ ﻮاﻋﻬﺎ وﺕﻜﻮی ﻨﻬﺎ‪ ،‬وأﺵ ﺎرت إﻟ ﻰ ﻡ ﺸﻜﻠﺔ أل اﻟﺘﻌ ﺮیﻒ وأل اﻷﺹ ﻠﻴﺔ ﻓ ﻲ‬
‫اﻟﻜﻠﻤ ﺔ‪ ،‬ورآ ﺰت اﻟﺪراﺳ ﺔ ﻓ ﻲ ﺟ ﺰء ﻡ ﻨﻬﺎ ﻋﻠ ﻰ آ ﺸﺎﻓﺎت اﻟﺘ ﺒﺎدیﻞ ﻡﻮﺿ ﺤﺔ‬
‫ﺕﺮﺕﻴﺒﻬﺎ وآﻴﻔﻴﺔ اﻻﺳﺘﺮﺟﺎع ﺑﺎﺳﺘﺨﺪاﻡﻬﺎ‪.‬‬
‫وﻓ ﻲ اﻟﻌ ﺎم ﻧﻔ ﺴﻪ )‪1994‬م( ﻗ ﺎم اﻟﺨﺮاﺵ ﻲ وإیﻔﻨ ﺰ ﺑﺈﺟ ﺮاء دراﺳ ﺔ)‪ (8‬ﺕ ﻢ‬
‫ﻓ ﻴﻬﺎ اﺳ ﺘﺨﺪام ﻧﻈ ﺎم ‪) Micro – AIRS‬ﻧﻈ ﺎم ﻡﻴﻜﺮوآﻤﺒﻴﻮﺕ ﺮ ﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع‬
‫اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ ﺕ ﻢ ﺕ ﺼﻤﻴﻤﻪ آ ﻨﻈﺎم ﺕﺠﺮیﺒ ﻲ ﻟﻔﺤ ﺺ ﻋﻤﻠ ﻴﺎت اﻟﺘﻜ ﺸﻴﻒ‬
‫واﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع ﻟﻠﺒ ﻴﺎﻧﺎت اﻟﺒﺒﻠﻴﻮﺟ ﺮاﻓﻴﺔ اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ( ﻹﺟ ﺮاء ﺳﻠ ﺴﻠﺔ ﻡ ﻦ اﻟ ﺘﺠﺎرب‬
‫ﻻ ﻋﻠ ﻰ ﻗﺎﻋ ﺪة ﻡﻦ ‪ 355‬ﺕﺴﺠﻴﻠﺔ ﺑﺒﻠﻴﻮﺟﺮاﻓﻴﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺕﻐﻄﻲ‬
‫ﺑﺎﺳ ﺘﺨﺪام ‪ 29‬ﺕ ﺴﺎؤ ً‬
‫ﻋﻠ ﻮم اﻟﺤﺎﺳ ﺐ اﻵﻟ ﻲ واﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت ﻡ ﻦ ﺑ ﻨﻚ ﻡﻌﻠ ﻮﻡﺎت ﺑﺒﻠﻴﻮﺟﺮاﻓ ﻲ ﻓ ﻲ ﻡﺪی ﻨﺔ‬
‫اﻟﻤﻠ ﻚ ﻋ ﺒﺪ اﻟﻌﺰی ﺰ ﻟﻠﻌﻠ ﻮم واﻟﺘﻘﻨ ﻴﺔ‪ ،‬وأوﺿ ﺤﺖ ﺕﻠ ﻚ اﻟ ﺘﺠﺎرب أن اﺳ ﺘﺨﺪام‬
‫ﺟﺬور اﻟﻜﻠﻤﺎت آﻤﺼﻄﻠﺤﺎت ﺕﻜﺸﻴﻒ یﻌﻄﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ أﻓﻀﻞ ﻡﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻜﻠﻤﺎت‬
‫آﺎﻡﻠﺔ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫وﻓ ﻲ ﻋ ﺎم ‪1995‬م أﺟ ﺮیﺖ دراﺳ ﺔ)‪ (9‬ﻟﻔﺤ ﺺ ﺳ ﻠﻮك اﻟﺒﺎﺣﺜ ﻴﻦ ذوي‬


‫اﻟﻤﻬ ﺎرات واﻟﺨﻠﻔ ﻴﺎت اﻟﻤﺨ ﺘﻠﻔﺔ وﻓﻌﺎﻟ ﻴﺔ اﺳ ﺘﺠﺎﺑﺘﻬﻢ ﻟ ﻨﻈﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت‬
‫‪Hypertext Based‬‬ ‫اﻟﺒﺒﻠﻴﻮﺟ ﺮاﻓﻴﺔ اﻟﻤﻌ ﺘﻤﺪة ﻋﻠ ﻰ اﻟﻨ ﺼﻮص اﻟﻤﻬﻴﺒ ﺮة‬
‫‪ Bibliographic Information Retrieval System‬ویﻄﻠ ﻖ ﻋﻠ ﻴﻬﺎ ‪Hyper‬‬
‫‪ .Lynx‬وﺕﻢ ﺕﺴﺠﻴﻞ أوﻗﺎت اﻟﺒﺤﺚ واﻟﻨﻘﺎط اﻟﺘﻲ ﺕﻤﺖ زیﺎرﺕﻬﺎ ﻟﺨﻤﺴﺔ ﺕﺴﺎؤﻻت‬
‫ﺑﺤ ﺚ ﻡﺤ ﺪدة‪ ،‬وﺕ ﻢ ﺕﺴﺠﻴﻞ ﻡﺎ ﻋﺮﺿﻪ اﻟﻨﻈﺎم ﻟﻜﻞ ﺑﺎﺣﺚ‪ ،‬وﻟﻢ ﺕﻈﻬﺮ أي ﻓﺮوق‬
‫ﺕﺬآ ﺮ ﻓ ﻲ أوﻗ ﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ أو رﺿ ﺎ اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ ﻋ ﻦ اﻟ ﻨﻈﺎم‪ ،‬ﻡﻤ ﺎ ی ﺸﻴﺮ إﻟ ﻰ أن‬
‫اﻻﺕﺠ ﺎﻩ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺼﻮص اﻟﻤﻬﻴﺒﺮة یﻤﻜﻦ أن یﻜﻮن ﻡﻼﺋﻤًﺎ ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ذوي‬
‫ﻡﺴﺘﻮیﺎت اﻟﺨﺒﺮة اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬
‫وﻓ ﻲ ﻋ ﺎم ‪1997‬م أﺟ ﺮیﺖ دراﺳ ﺔ ﺕﺠ ﺮیﺒﻴﺔ)‪ (10‬ﻋﻠ ﻰ ﻧﻈ ﺎم اﺳ ﺘﺮﺟﺎع‬
‫اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت اﻟ ﺼﻴﻨﻲ ‪ CIRS‬وذﻟ ﻚ ﺑﻬﺪف اﻟﺘﻌﺮف إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻴﻦ هﻤﺎ‪ :‬هﻞ اﻟﻤﻜﻨﺰ‬
‫یﻌﺰز ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻮﺙﺎﺋﻖ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬وهﻞ اﻟﺘﻜﺸﻴﻒ اﻵﻟﻲ یﻤﻜﻦ أن یﺘﻜﺎﻡﻞ‬
‫ﻡ ﻊ اﻟﺘﻜ ﺸﻴﻒ اﻟ ﻴﺪوي ﻓ ﻲ ﻧﻈ ﺎم اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت اﻟ ﺼﻴﻨﻲ‪ .‬وﺕ ﻢ اﺳ ﺘﺨﺪام‬
‫اﻻﺳ ﺘﺪﻋﺎء واﻟﺘﺤﻘ ﻴﻖ ﻟﻘ ﻴﺎس وﺕﻘﻴ ﻴﻢ ﻓﻌﺎﻟ ﻴﺔ اﻟ ﻨﻈﺎم‪ ،‬وﺕﺒ ﻴﻦ أن اﺳ ﺘﺨﺪام اﻟﻤﻜﺎﻧﺰ‬
‫اﻟﻌﻼﺋﻘ ﻴﺔ ذات اﻟ ﺼﻠﺔ ی ﺰیﺪ ﻡ ﻦ ﻓﻌﺎﻟ ﻴﺔ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت ﻟﻜ ﻞ ﻡ ﻦ ﺑﻴ ﺌﺔ‬
‫اﻟﺘﻜ ﺸﻴﻒ اﻵﻟ ﻲ واﻟﺘﻜ ﺸﻴﻒ اﻟ ﻴﺪوي‪ ،‬وأن اﻟﺘﻜ ﺸﻴﻒ اﻵﻟ ﻲ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺟﻴﺪ ﻡﺜﻞ‬
‫اﻟﺘﻜﺸﻴﻒ اﻟﻴﺪوي‪.‬‬
‫وﻓ ﻲ ﻋ ﺎم ‪1998‬م أﺟ ﺮیﺖ دراﺳ ﺔ)‪ (11‬ﻟﻘ ﻴﺎس ﻓﻌﺎﻟ ﻴﺔ اﺳ ﺘﺨﺪام آ ﻞ ﻡ ﻦ‬
‫اﻟﻤﻜﺎﻧ ﺰ واﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌ ﻴﺔ ﻓ ﻲ ﻧﻈ ﺎم اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت وﺕ ﻢ ﺕﻄﺒ ﻴﻖ اﻟﺪراﺳﺔ‬
‫ﻋﻠ ﻰ ﻗﺎﻋ ﺪة ﺑ ﻴﺎﻧﺎت ‪ SOILSC‬اﻟﺘ ﻲ أﻧ ﺸﺌﺖ ﺑﺎﺳ ﺘﺨﺪام ﺑ ﺮﻧﺎﻡﺞ ﻡﻴﻨﻴ ﺴﻴﺲ‬

‫‪29‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ MINISIS‬وﺕ ﻀﻢ ‪ 17.918‬ﺕ ﺴﺠﻴﻠﺔ ﻟﻤ ﻮاد ﻡﻨ ﺸﻮرة ﻓ ﻲ دوری ﺎت ﻡﺨ ﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬


‫وﺕﻤ ﺖ ﺹ ﻴﺎﻏﺔ اﻻﺣﺘ ﻴﺎﺟﺎت ﺑﺎﺳ ﺘﺨﺪام اﻟﻤﻜﻨ ﺰ واﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌ ﻴﺔ ﻓ ﻲ )‪(81‬‬
‫إﺳ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ ﺑﺤ ﺚ‪ ،‬وﺕ ﻢ ﻗ ﻴﺎس وﺙﺎﻗ ﺔ اﻟ ﺼﻠﺔ ﻟﻠﻮﺙﺎﺋ ﻖ اﻟﻤ ﺴﺘﺮﺟﻌﺔ ﺑﺎﺳﺘ ﺸﺎرة‬
‫اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ‪ ،‬آﻤ ﺎ ﺕ ﻢ اﺣﺘ ﺴﺎب ﻗ ﻴﻤﺔ اﻻﺳ ﺘﺪﻋﺎء واﻟﺘﺤﻘ ﻴﻖ‪ .‬وﺕﺒ ﻴﻦ أن آ ﻞ ﻡ ﻦ‬
‫اﻟﻤﻜﻨ ﺰ واﻟﻠﻐﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ أﻇﻬﺮا إﻧﺠﺎزًا ﺟﻴﺪًا ﻓﻲ اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت‪ ،‬واﻗﺘﺮح‬
‫اﻟﺒﺎﺣﺚ أن یﺘﻢ اﻟﺪﻡﺞ ﺑﻴﻦ اﻻﺙﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻈﻢ اﻻﺳﺘﺮﺟﺎع ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻡﻌﻠﻮﻡﺎت‬
‫ذات ﺹﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮع‪.‬‬
‫وﻓ ﻲ ﻋ ﺎم ‪1999‬م ﺹ ﺪرت دراﺳ ﺔ ﻟ ﺸﻮدري ‪ Chowdhury‬أﻋ ﻴﺪ ﻧ ﺸﺮهﺎ‬
‫ﻡ ﻊ ﺑﻌ ﺾ اﻹﺿ ﺎﻓﺎت ﻓ ﻲ ﻋ ﺎم ‪2003‬م)‪ (12‬وﺕ ﻨﺎول ﻓ ﻴﻬﺎ اﻟﻤﻔﺎه ﻴﻢ اﻷﺳﺎﺳ ﻴﺔ‬
‫ﻟ ﻨﻈﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت وﻡﻜ ﻮﻧﺎﺕﻬﺎ ووﻇﺎﺋﻔﻬﺎ‪ ،‬آﻤﺎ ﺕﻨﺎول ﺕﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻗﻮاﻋﺪ‬
‫اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت وأﻧ ﻮاﻋﻬﺎ‪ ،‬وأﺵ ﺎر اﻟﻤﺆﻟ ﻒ إﻟ ﻰ اﻟﺘﺤﻠ ﻴﻞ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ ﻟﻠﻤﻮاد ووﺹﻔﻬﺎ‬
‫ﺑﺒﻠﻴﻮﺟ ﺮاﻓﻴًﺎ ﻡﻮﺿ ﺤًﺎ اﻟ ﺼﻴﻎ اﻟﺒﺒﻠﻴﻮﺟ ﺮاﻓﻴﺔ ﻟﺘ ﺒﺎدل اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت‪ ،‬واﻟﺠ ﻮاﻧﺐ‬
‫اﻟﻤ ﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻜ ﺸﻴﻒ ﺑﻤ ﺎ ﻓ ﻲ ذﻟ ﻚ اﻟﺘﻜ ﺸﻴﻒ ﻻﺣ ﻖ اﻟ ﺮﺑﻂ‪ ،‬واﻟﺘﻜ ﺸﻴﻒ ﺳ ﺎﺑﻖ‬
‫اﻟ ﺮﺑﻂ‪ ،‬واﻟﺘﻜ ﺸﻴﻒ اﻵﻟﻲ‪ ،‬آﻤﺎ أوﺿﺢ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻠﻔﺎت ﻡﺸﻴﺮًا‬
‫إﻟ ﻰ ﻡﻠﻔ ﺎت اﻟﻜ ﺸﺎف واﻟﻤﻠ ﻒ اﻟﻤﻘﻠ ﻮب واﻹﺕﺎﺣ ﺔ اﻟﺘﺘﺎﺑﻌ ﻴﺔ ﻟﻠﻤ ﻮاد‪ ،‬وﺕ ﻨﺎول‬
‫اﻟﻤﺆﻟ ﻒ ﻓ ﻲ آ ﺘﺎﺑﻪ أی ﻀًﺎ ﺿ ﺒﻂ اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت وأدواﺕ ﻪ وآ ﺬﻟﻚ اﺳ ﺘﺨﺪام اﻟﻠﻐ ﺔ‬
‫اﻟﻄﺒﻴﻌ ﻴﺔ ﻓ ﻲ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت‪ ،‬وآﺬﻟﻚ ﺕﻌﺮض ﻟﻠﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ‬
‫واﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع ﺑﻤ ﺎ ﻓ ﻲ ذﻟ ﻚ إﺳ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ‪ ،‬وأوﺿ ﺢ آﻴﻔ ﻴﺔ ﺕﻘﻴ ﻴﻢ ﻧﻈ ﻢ‬
‫اﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع‪ ،‬وأﻟﻘ ﻰ اﻟﻤﺆﻟ ﻒ اﻟ ﻀﻮء ﻋﻠ ﻰ ﺑﻌ ﺾ اﻟﺠ ﻮاﻧﺐ اﻟﺤﺪی ﺜﺔ ﻓ ﻲ ﻧﻈ ﻢ‬
‫اﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع ﻡ ﺜﻞ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت ﻡ ﻦ اﻟﻮﺳ ﺎﺋﻂ اﻟﻤ ﺘﻌﺪدة‪ ،‬واﻷﻗ ﺮاص‬

‫‪30‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﻤﺪﻡﺠ ﺔ‪ ،‬وآ ﺬﻟﻚ اﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع ﻡ ﻦ اﻟ ﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﻴﺔ )اﻟ ﻮیﺐ(‪ ،‬وﻡ ﻦ اﻟ ﻨﻈﻢ‬
‫اﻟﺬآﻴﺔ آﺎﻟﻨﻈﻢ اﻟﺨﺒﻴﺮة‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻻﺳﺘﺮﺟﺎع ﻡﻦ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‪.‬‬
‫وﻓ ﻲ ﻋ ﺎم ‪2000‬م أﺟ ﺮى ﺵ ﻌﺒﺎن ﺧﻠ ﻴﻔﺔ دراﺳ ﺔ)‪ (13‬ﺕﻨﺎول ﻓﻴﻬﺎ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ‬
‫دﻋ ﺖ إﻟ ﻰ أهﻤ ﻴﺔ وﺟ ﻮد اﻟﺘﻮﺙ ﻴﻖ‪ ،‬وأوﺿ ﺢ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﺎﺳﺐ اﻵﻟﻲ واﻟﺬي أدى إﻟﻰ‬
‫ﻇﻬ ﻮر اﻟﺘﻮﺙ ﻴﻖ اﻵﻟ ﻲ‪ ،‬آﻤ ﺎ ﺕ ﻨﺎول ﻧﻈ ﻢ اﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤ ﺴﺘﺨﺪﻡﺔ ﻓ ﻲ اﻟﺘﻮﺙ ﻴﻖ‬
‫اﻵﻟ ﻲ‪،‬ﻡ ﺴﺘﻌﺮﺿًﺎ ﺑﻌ ﺾ إﻡﻜﺎﻧ ﺎت ﻧﻈ ﻢ اﻟ ﺒﺤﺚ آﺎﻟﺒﺘ ﺮ واﻟﺘﺠﺬی ﺮ واﻟ ﺮواﺑﻂ‬
‫واﻟ ﺮواﺑﻂ اﻟﺒﻮﻟﻴﻨ ﻴﺔ‪ ،‬وأﺵ ﺎر إﻟ ﻰ ﻧﻈ ﻢ اﻟﺘﻮﺙ ﻴﻖ اﻟﺘ ﻲ ﺕﻌ ﺘﻤﺪ ﻋﻠ ﻰ اﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﺤ ﺮة‬
‫وﻧﻈﻴ ﺮﺕﻬﺎ اﻟﺘ ﻲ ﺕﻌ ﺘﻤﺪ ﻋﻠ ﻰ اﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﻤﻘ ﻴﺪة وأدواﺕﻬ ﺎ اﻟﻤﺘﻤ ﺜﻠﺔ ﻓ ﻲ ﻗﻮاﺋﻢ رؤوس‬
‫اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت واﻟﻤﻜﺎﻧﺰ‪.‬‬
‫وﻓ ﻲ ﻋ ﺎم ‪2001‬م أﺟ ﺮیﺖ دراﺳ ﺔ)‪ (14‬رآﺰت ﻋﻠﻰ أﺣﺪ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻤﻬﻤﺔ‬
‫اﻟﻤ ﺮﺕﺒﻄﺔ ﺑ ﻨﻈﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت وه ﻮ ﺟﺎﻧ ﺐ ﻡ ﺘﻌﻠﻖ ﺑ ﺸﻜﻞ رﺋ ﻴﺲ ﺑﻠﻐ ﺔ‬
‫اﻟ ﻨﻈﺎم اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﺆدي دورًا ﺟﻮه ﺮیًﺎ ﻓ ﻲ ﻡ ﺮاﺣﻞ إﻧ ﺸﺎء اﻟ ﻨﻈﺎم وآ ﺬﻟﻚ اﺳﺘﺮﺟﺎع‬
‫اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت‪ ،‬وﺕ ﻨﺎوﻟﺖ اﻟﺪراﺳ ﺔ ﻋﻠ ﻰ وﺟ ﻪ اﻟ ﺘﺤﺪیﺪ اﻟﻤﻜﺎﻧ ﺰ ﻡﻮﺿ ﺤﺔ ﻓ ﻮاﺋﺪ‬
‫اﺳ ﺘﺨﺪاﻡﻬﺎ ﻓ ﻲ ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت‪ ،‬آﻤ ﺎ ﺕ ﻨﺎوﻟﺖ ﺿ ﺒﻂ اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت ﻓ ﻲ‬
‫اﻟﻤﻜﺎﻧﺰ وﻓﻮاﺋﺪﻩ وارﺕﺒﺎﻃﻪ ﺑﺎرﺕﻔﺎع اﻷداء‪.‬‬

‫وﻓ ﻲ ﻋ ﺎم ‪2002‬م ﺹ ﺪرت دراﺳ ﺔ)‪ (15‬ﺕﻬ ﺪف إﻟ ﻰ ﺕﻘﻴ ﻴﻢ اﻟﺤﺎﻟ ﺔ اﻟ ﺮاهﻨﺔ‬


‫ﻟ ﻨﻈﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻋﻠﻰ ﻡﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ‪ NLP IP‬ﻡﻦ‬
‫وﺟﻬ ﺔ ﻧﻈ ﺮ اﻟﻤ ﺴﺘﺨﺪم‪ ،‬وﺕﺒ ﻴﻦ اﻟﺪراﺳ ﺔ اﻷﺳ ﺎﻟﻴﺐ اﻟﻔﻨ ﻴﺔ اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﺴﺘﺨﺪﻡﻬﺎ ﺕﻠ ﻚ‬
‫اﻟ ﻨﻈﻢ ﻹرﺵ ﺎد ﻡ ﺴﺘﺨﺪﻡﻴﻬﺎ ﺧ ﻼل ﻋﻤﻠ ﻴﺔ اﻟ ﺒﺤﺚ‪ ،‬وﻗ ﺪ أوﺿﺤﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ‬
‫ﻻ واﺳ ﻌًﺎ ﻡ ﻦ‬
‫أن اﻟ ﻨﻈﻢ اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﺴﺘﺨﺪم اﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌ ﻴﺔ ﻓ ﻲ اﻟ ﺒﺤﺚ ﺕ ﺴﺘﺨﺪم ﻡﻌ ﺪ ً‬

‫‪31‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻷﺳ ﺎﻟﻴﺐ اﻟﻔﻨ ﻴﺔ ﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت ﻡ ﻦ ﻡﻌﺎﻟﺠ ﺔ اﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌ ﻴﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘ ﻴﺔ إﻟ ﻰ‬
‫اﻟ ﺒﺤﺚ اﻟﺒﻮﻟﻴﻨ ﻲ‪ .‬وﻧﺘ ﻴﺠﺔ ﻟ ﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻓ ﺈن اﻵﻟ ﻴﺎت اﻟﻤ ﺴﺎﻋﺪة ﻟﻠﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ اﻟﻤ ﺴﺘﺨﺪﻡﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺕﻠﻚ اﻟﻨﻈﻢ ﺕﺘﻌﺪد أیﻀًﺎ‪.‬‬
‫وﻓﻲ ﻋﺎم ‪2003‬م ﺹﺪرت أﻃﺮوﺣﺔ دآﺘﻮراة ﻟﻤﺤﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﻏﻨﻴﻢ)‪ (16‬ﺕﻨﺎول‬
‫ﻓ ﻴﻬﺎ اﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع ﻋ ﻦ ﻃ ﺮیﻖ ﻧﻘ ﺎط اﻹﺕﺎﺣ ﺔ اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﻴﺔ آ ﺮﻗﻢ اﻟﺘ ﺼﻨﻴﻒ‬
‫ورؤوس اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت واﻟﻮاﺹ ﻔﺎت واﻟﻌ ﻨﺎویﻦ ورآ ﺰ ﻋﻠ ﻰ اﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع ﻡ ﻦ‬
‫ﺧ ﻼل اﻟﻌ ﻨﺎویﻦ ﻡﻮﺿ ﺤًﺎ ﺑﻌﺾ ﻡﺸﻜﻼت اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ آﺎﻟﺘﺮادف واﻻﺵﺘﺮاك‬
‫اﻟﻠﻔﻈ ﻲ واﻟ ﺴﻮاﺑﻖ اﻟﻠﻐ ﻮیﺔ ﻡ ﺜﻞ واو اﻟﻌﻄ ﻒ وأل اﻟﺘﻌ ﺮیﻒ وﺣ ﺮوف اﻟﺠ ﺮ‬
‫اﻟﻤﺘ ﺼﻠﺔ‪ ،‬وﺑ ﻴّﻦ اﻟﺪﻻﻟ ﺔ اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻌ ﻨﺎویﻦ وﻡ ﺪى اﻟ ﺘﻌﻮیﻞ ﻋﻠ ﻴﻬﺎ آﻤﺼﺪر‬
‫ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﻮﺙﺎﺋﻖ ﻡﻮﺿﺤًﺎ ﺣﺠﺞ اﻟﻤﻌﺎرﺿﻴﻦ ﻟﻬﺬا اﻻﺕﺠﺎﻩ واﻟﺮدود ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬
‫وﻗ ﺎم اﻟ ﺒﺎﺣﺚ ﺑﺘ ﺼﻤﻴﻢ ﻗﺎﻋ ﺪة ﺑ ﻴﺎﻧﺎت ﻋ ﺮﺑﻴﺔ ﻡﻌ ﺘﻤﺪة ﻋﻠ ﻰ اﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌ ﻴﺔ‬
‫آ ﻨﻤﻮذج ﺕﻄﺒﻴﻘ ﻲ ﺕﺠﺮیﺒ ﻲ ﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت اﻟﺒﺒﻠﻴﻮﺟ ﺮاﻓﻴﺔ ﻡﻌ ﺘﻤﺪًا ﻋﻠ ﻰ‬
‫ﺑ ﺮﻡﺠﻴﺎت ‪ ، WINISIS‬وﺕﻮﺹ ﻞ اﻟﺒﺎﺣﺚ إﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻡﻔﺎدهﺎ ﻋﺪم وﺟﻮد ﻗﺼﻮر‬
‫ﻓ ﻲ اﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ ذاﺕﻬ ﺎ وﻟﻜ ﻦ ﻻﺑ ﺪ ﻡ ﻦ ﻓﻬ ﻢ ﺧ ﺼﺎﺋﺺ اﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ودﻗﺎﺋﻘﻬﺎ‬
‫اﻷﺹ ﻠﻴﺔ ﻟ ﺮﻓﻊ آﻔ ﺎءة اﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع‪ .‬وﻗ ﺪ أﻡﻜ ﻦ اﻟ ﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠ ﻰ ﻡﺸﻜﻠﺔ اﻟﻤﺘﺮادﻓﺎت‬
‫ﻡﻦ ﺧﻼل ﺑﺮﻧﺎﻡﺞ ﺑﺴﻴﻂ یﻘﻮم ﺑﺘﻮﻟﻴﺪ اﻟﻤﺘﺮادﻓﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﺒﺤﺚ‪ ،‬ﻡﻌﺘﻤﺪًا‬
‫ﻓ ﻲ ذﻟ ﻚ ﻋﻠ ﻰ ﻡﻠ ﻒ ﻡ ﺴﺒﻖ اﻹﻋ ﺪاد یﻄﻠ ﻖ ﻋﻠ ﻴﻪ "ﻡﻠ ﻒ اﻟﻤﺘ ﺮادﻓﺎت"‪ ،‬ویﻤﻜ ﻦ‬
‫اﻟ ﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻡﺸﻜﻠﺔ اﻻﺵﺘﺮاك اﻟﻠﻔﻈﻲ ﻡﻦ ﺧﻼل إﻡﻜﺎﻧﺎت اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻤﺘﻘﺪﻡﺔ اﻟﺘﻲ‬
‫ﺕﺘ ﻴﺢ اﻟ ﺒﺤﺚ ﻡ ﻦ ﺧ ﻼل اﻟ ﺴﻴﺎق اﻟﻤ ﺼﺎﺣﺐ ﻟﻤ ﺼﻄﻠﺢ اﻟ ﺒﺤﺚ وذﻟ ﻚ ﺑﺎﺳ ﺘﺨﺪام‬
‫إﻡﻜﺎﻧ ﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ ﺑﺎﻟ ﺘﺠﺎور واﻟ ﺘﻘﺎرب‪ ،‬وﻟﻠ ﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠ ﻰ ﻡ ﺸﻜﻠﺔ اﻟ ﺴﻮاﺑﻖ‪ ،‬ﻓﻘ ﺪ ﺕ ﻢ‬
‫ﺕ ﺼﻤﻴﻢ ﺑ ﺮﻧﺎﻡﺞ ﻟﺘﻮﻟ ﻴﺪ آﺎﻓ ﺔ اﻷﺵ ﻜﺎل اﻟﻤﺨ ﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﻜﻠﻤ ﺔ‪ ،‬آﻤﺎ ﺕﻢ ﺕﺼﻤﻴﻢ ﺑﺮﻧﺎﻡﺞ‬

‫‪32‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻡﺸﻜﻠﺔ أل اﻟﺘﻌﺮیﻒ ﻡﻦ ﺧﻼل اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﻡﻠﻒ ﻡﺴﺎﻋﺪ یﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻜﻠﻤ ﺎت اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﺒﺪأ ﺑﺎﻷﻟ ﻒ واﻟ ﻼم اﻷﺹ ﻠﻴﺘﻴﻦ‪ ،‬وﻡ ﻦ ﺧ ﻼل ﻡ ﻀﺎهﺎة ﻡ ﺼﻄﻠﺢ‬
‫اﻟﺒﺤﺚ ﺑﻬﺬا اﻟﻤﻠﻒ یﺘﻢ ﺕﺤﺪیﺪ اﻟﻔﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﺕﻨﺘﻤﻲ إﻟﻴﻬﺎ اﻟﻜﻠﻤﺔ‪.‬‬
‫وﻓ ﻲ ﻋ ﺎم ‪2004‬م أﺟ ﺮیﺖ دراﺳ ﺔ ﻷﺳ ﺎﻡﺔ ﻋﻠ ﻲ)‪ (17‬ﺕ ﻨﺎوﻟﺖ اﻟﻤﻤﻴ ﺰات‬
‫اﻟﺘ ﻲ ﺕﺤﻘﻘﻬ ﺎ ﻧﻈ ﻢ اﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻂ اﻟﻤﺒﺎﺵﺮ وﻧﻈﻢ اﻻﺳﺘﺮﺟﺎع ﻓﻲ ﻗﻮاﻋﺪ‬
‫اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﻠﻴ ﺰرة‪ ،‬وﺕ ﻨﺎوﻟﺖ ﻓ ﻲ آ ﻞ ﺵ ﻜﻞ اﻟﻤﻤﻴ ﺰات اﻵﺕ ﻴﺔ‪ :‬آ ﻢ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت‪،‬‬
‫واﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت‪ ،‬وﻧ ﺸﺮ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت‪ ،‬وﺕﺤ ﺪیﺚ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت‪ ،‬وﺧ ﺪﻡﺎت‬
‫اﻹﻡﺪاد ﺑﺎﻟﻮﺙﺎﺋﻖ‪ ،‬واﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‪ ،‬واﻻﺳﺘﺨﺪاﻡﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت‪.‬‬
‫وﻓ ﻲ اﻟﻌ ﺎم ﻧﻔ ﺴﻪ )‪2004‬م( ﺕﻤ ﺖ ﻡﻨﺎﻗ ﺸﺔ أﻃ ﺮوﺣﺔ دآ ﺘﻮراة ﻟﻀﻴﺎء اﻟﺪیﻦ‬
‫ﻋ ﺒﺪاﻟﻮاﺣﺪ)‪ (18‬ﺕ ﻨﺎوﻟﺖ ﻡﻮﺿ ﻮع واﺟﻬ ﺎت اﻻﺳ ﺘﺨﺪام ﻟ ﻨﻈﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع‬
‫اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺵﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺤﺪیﺪ واﺟﻬﺎت اﻻﺳﺘﺨﺪام ﻟﺘﺴﻌﺔ‬
‫ﻡ ﻦ أﺵ ﻬﺮ ﻡﺤﺮآﺎت اﻟﺒﺤﺚ؛ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻡﺖ ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ ﺕﻠﻚ اﻟﻤﺤﺮآﺎت واﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬
‫ﻡﻦ ﺣﻴﺚ إﻡﻜﺎﻧﺎت اﻟﺒﺤﺚ )ﻡﺜﻞ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺒﻮﻟﻴﻨﻲ‪ ،‬اﻟﺒﺤﺚ ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ‪ ،‬اﻟﺒﺤﺚ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ‬
‫اﻟﻄﺒﻴﻌ ﻴﺔ‪ ،‬اﻟ ﺒﺤﺚ ﺑﺎﻟﺘ ﺸﺎﺑﻪ‪ ،‬اﻟﺒﺤﺚ ﺑﺎﻷﻡﺜﻠﺔ‪ ،‬اﻟﺒﺤﺚ ﺑﺎﻟﻤﻔﻬﻮم ‪...‬اﻟﺦ(‪ ،‬وﺳﻬﻮﻟﺔ‬
‫اﻻﺳ ﺘﺨﺪام )ﻡ ﺜﻞ زﻡ ﻦ اﻻﺳ ﺘﺠﺎﺑﺔ‪ ،‬زﻡ ﻦ اﻟﺘﺤﻤ ﻴﻞ‪ ،‬ﺕﺮﺕﻴﺐ اﻟﻤﺨﺮﺟﺎت‪ ،‬رﺳﺎﺋﻞ‬
‫اﻟﻤ ﺴﺎﻋﺪة ‪...‬اﻟ ﺦ(‪ .‬وﻗ ﺪ ﺟ ﺎء ﻡﺤ ﺮك اﻟ ﺒﺤﺚ ﺟﻮﺟﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺮآﺰ اﻷول ﺑﻮﺹﻔﻪ‬
‫أﻓ ﻀﻞ واﺟﻬ ﺔ اﺳ ﺘﺨﺪام‪ ،‬یﻠ ﻴﻪ یﺎهﻮ ﻓﻲ اﻟﻤﺮآﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺙﻢ أﻟﺘﺎﻓﻴﺴﺘﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺮآﺰ‬
‫اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

: ‫اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬
Lancaster, Wilfrid . Information retrieval systems , characteristics, testing and (1)
evaluation .- 2nd ed .- New York: John Wiley , 1979.
‫ دار‬:‫ اﻟﻘﺎهﺮة‬-. ‫؛ ﺕﺮﺟﻤﺔ ﺣﺸﻤﺖ ﻗﺎﺳﻢ‬ ‫א‬ ‫א‬ .‫ وﻟﻔﺮد‬، ‫( ﻻﻧﻜﺴﺘﺮ‬2)
.‫ص‬527 -. ‫م‬1981 ،‫ﻏﺮیﺐ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزیﻊ‬
Mansur, Ovadia . On the Design of an Information Retrieval System / Advisor : (3)
William Goffman .- phd thesis – School of library and Information Science – Case
Western Reserve University, 1977 .-115p.
Adams, Gillian Ruth . The Design and Implementation of a Bibliographic Database (4)
Using the STATUS Information Retrieval System / supervisor G. M. Tseng .- master
thesis – Loughborough University of Technology , 1987 .- 168p.
Lancaster, Wilfrid & Warner, Amy J. Information retrieval today .- revised, (5)
retiteled and expanded edition of Information retrieval systems .- Arlington, Virginia :
Information Resources press, 1993.
‫؛ ﺕﺮﺟﻤﺔ ﺣﺸﻤﺖ ﻗﺎﺳﻢ‬ ‫א‬ ‫א‬ .‫ ج‬.‫ أ‬،‫ و وورﻧﺮ‬..‫ و‬.‫ ف‬،‫( ﻻﻧﻜﺴﺘﺮ‬6)
. ‫ص‬454 . ‫م‬1997 ،‫ ﻡﻜﺘﺒﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬:‫ اﻟﺮیﺎض‬-.
‫ ﻡﻜﺘﺒﺔ اﻟﻤﻠﻚ‬:‫ اﻟﺮیﺎض‬-. ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫ א‬. ‫( ﻋﻠﻲ اﻟﺴﻠﻴﻤﺎن اﻟﺼﻮیﻨﻊ‬7)
.‫ص‬176 ‫م‬1994 ،‫ﻓﻬﺪ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬

34
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

Al-Kharashi , I A & Evens, MW . Comparing words, stems and roots as index (8)
terms in an Arabic Information Retrieval System .- Journal of American Society
for Information Science .- vol. 45 , no.8 (sep. 1994) .- p548-560.
Dimitroff , A & Wolfram, D . Searcher response in a hypertext- based (9)
bibliographic information retrieval system .- Journal of the American Society for
Information Science .- vol.46 , no. 1 (Jan 1995) .- p 22-29.
Tian-Long , Wan & Martha, Evans & Yeun-Wen, Wan . Experiments with (10)
automatic indexing and relational thesaurus in Chinese information retrieval
system .- Journal of the American Society for Information Science .- vol. 48, no. 12
(1997) .- p1086-1096.
Muddamalle, M R . Natural language versus controlled vocabulary in (11)
information retrieval: a case study in soil mechanics .- Journal of the American
Society for Information Science .- vol. 49 , no.10(Aug 1998) .- p881-887.
Chowdhury , G. G. Introduction to Modern Information Retrieval .- 2nd ed .- (12)
London: Facet publishing , 2003.
-. ‫א‬ ‫א א א‬ ‫א‬ ‫ א‬. ‫( ﺵﻌﺒﺎن ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰیﺰ ﺧﻠﻴﻔﺔ‬13)
28-13‫ ص‬-. (2000‫ )یﻨﺎیﺮ‬2‫ ع‬-. ‫ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت واﻟﻤﻜﺘﺒﺎت واﻟﻨﺸﺮ‬
-. ‫ ﺑﻨﺎء اﻟﻤﻜﺎﻧﺰ یﺰیﺪ ﻡﻦ آﻔﺎءة ﻧﻈﻢ اﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت ویﺮﻓﻊ ﻡﺴﺘﻮى اﻵداء‬. ‫( ﺣﺎزم ﺣﺴﻦ ﺹﺒﺤﻲ‬14)
110-105‫ ص‬-. (2001 ‫ )یﻨﺎیﺮ‬15‫ ع‬-. ‫اﻻﺕﺠﺎهﺎت اﻟﺤﺪیﺜﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت واﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت‬
Kreymer O. An evaluation of help mechanisms in natural language information (15)
retrieval systems .- Online Information Review .- vol.26, no. 1 (2002) .- p30-39.
‫ א‬: ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫ א‬. ‫( ﻡﺤﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﻏﻨﻴﻢ‬16)
‫ أﻃﺮوﺣﺔ دآﺘﻮراﻩ – ﺟﺎﻡﻌﺔ‬-.‫؛ إﺵﺮاف ﻡﺤﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻬﺎدي‬ ‫א‬ ‫א‬
. ‫م‬2003 ،‫اﻟﻘﺎهﺮة – ﻗﺴﻢ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت واﻟﻮﺙﺎﺋﻖ واﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت‬
‫ ﻡ ﺰایﺎ اﺳ ﺘﺨﺪام ﻧﻈ ﻢ اﻟ ﺒﺤﺚ ﻋﻠ ﻰ اﻟﺨ ﻂ اﻟﻤﺒﺎﺵ ﺮ ﻓ ﻲ ﻗ ﻮاﻋﺪ اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت‬. ‫( أﺳ ﺎﻡﺔ ﺣﺎﻡ ﺪ ﻋﻠ ﻲ‬17)
. 49 -33‫ ص‬-. (2004‫ )یﻨﺎیﺮ‬1‫ ع‬-. ‫א‬ ‫ א‬-. ‫اﻟﻤﻠﻴﺰرة‬

35
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫)‪ (18‬ﺿ ﻴﺎء اﻟ ﺪیﻦ ﻋ ﺒﺪ اﻟ ﻮاﺣﺪ ‪ .‬א‬
‫؛ إﺵ ﺮاف ﺳ ﻬﻴﺮ أﺣﻤ ﺪ ﻡﺤﻔ ﻮظ ‪ ،‬زیﻦ اﻟﺪیﻦ ﻋﺒﺪ‬ ‫‪ :‬א‬ ‫א‬
‫اﻟﻬ ﺎدي‪ ،‬أﻃ ﺮوﺣﺔ ﻡﺎﺟ ﺴﺘﻴﺮ‪ -‬ﺟﺎﻡﻌ ﺔ ﺣﻠ ﻮان‪ -‬آﻠ ﻴﺔ اﻵداب ‪ -‬ﻗ ﺴﻢ اﻟﻤﻜﺘ ﺒﺎت واﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت‪،‬‬
‫‪2004‬م ‪ .‬ﻣ ﺸﺮف ﻣ ﺸﺎرك( ‪.‬ـ ﺣﻠ ﻮان ‪ :‬ﺟﺎﻣﻌ ﺔ ﺣﻠ ﻮان‪ ،‬آﻠ ﻴﺔ اﻵداب‪ ،‬ﻗ ﺴﻢ اﻝﻤﻜﺘﺒﺎت واﻝﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪. 2001 ،‬ـ‬
‫أﻃ ﺮوﺣﺔ )ﻣﺎﺟ ﺴﺘﻴﺮ( واﺟﻬ ﺎت اﻻﺱ ﺘﺨﺪام ﻝ ﻨﻈﻢ اﺳـﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠـﻮﻣﺎت اﻟﻤـﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠـﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪:‬‬

‫دراﺳﺔ ﺗﻘﻴﻤﻴﺔ ‪ /‬ﺿﻴﺎء اﻟﺪﻳﻦ‬

‫‪36‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬

‫اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﻨﻈﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬


‫وﺕﻄﻮرهﺎ‬

‫‪35‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪36‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﺘﻤﻬﻴﺪ ‪:‬‬

‫ﺕﻤ ﺜﻞ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت أهﻤ ﻴﺔ آﺒﻴ ﺮة ﻟﻠﻔ ﺮد واﻟﻤﺠ ﺘﻤﻊ‪ ،‬وﺕﺘ ﺮاوح ﺣﺎﺟ ﺔ اﻟﻔ ﺮد‬
‫ﻟﻠﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻣ ﻦ ﺣ ﻴﻦ ﻵﺧ ﺮ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻳﺤﺘﺎج ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن إﻟﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ‬
‫ﻳ ﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺤ ﺼﻮل ﻋﻠ ﻴﻬﺎ ﺑ ﺴﻬﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟ ﺮﺟﻮع إﻟ ﻰ ﻣ ﺮﺟﻊ ﻣﺤ ﺪد‪ ،‬وﻗ ﺪ ﻳ ﺘﺠﺎوز‬
‫اﻷﻣ ﺮ ذﻟ ﻚ ﻓﻲ أﺣﻴﺎن أﺧﺮى ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟﺮﺟﻮع إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر‬
‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﺮد ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻔﺴﺎر اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ وﺕﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪،‬‬
‫ﻓﻌﻠ ﻰ ﺳ ﺒﻴﻞ اﻟﻤ ﺜﺎل ﻗ ﺪ ﻳﺤ ﺘﺎج اﻟﻔ ﺮد إﻟ ﻰ اﻟﺤ ﺼﻮل ﻋﻠ ﻰ إﺟﺎﺑ ﺔ ﻋﻠ ﻰ اﺳﺘﻔﺴﺎر‬
‫ﺣ ﻮل "ﺕ ﺎرﻳﺦ وﺿ ﻊ ﺧﻄ ﺔ دﻳ ﻮي اﻟﻌﺸﺮي"‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﺴﻬﻞ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ه ﺬا اﻻﺳﺘﻔ ﺴﺎر ﺑﺎﻟ ﺮﺟﻮع إﻟ ﻰ ﻣﻮﺳ ﻮﻋﺔ ﻣﺘﺨﺼ ﺼﺔ ﻓ ﻲ ﻣﺠ ﺎل اﻟﻤﻜﺘ ﺒﺎت‬
‫واﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت‪ ،‬أﻣ ﺎ إذا أراد اﻟ ﺒﺎﺣﺚ اﻟﺘﻌ ﺮف إﻟ ﻰ ﻣﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﺣ ﻮل "اﺳ ﺘﺨﺪام‬
‫ﻋﻨﺎﺹ ﺮ اﻟﻤﻴﺘﺎدﻳ ﺘﺎ ﻟﻔﻬﺮﺳ ﺔ اﻟﻤ ﻮاد اﻹﻟﻜﺘ ﺮوﻧﻴﺔ"‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﻪ ﻳﺤ ﺘﺎج إﻟ ﻰ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع‬
‫ﺑﻌﺾ ﻣﺼﺎدر اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻔﺴﺎرﻩ)‪.(1‬‬

‫وﻓ ﻲ ﻇ ﻞ اﻟﻔ ﻴﺾ اﻟﻬﺎﺋ ﻞ ﻣ ﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺬي ﺕﺆدي إﻟﻴﻪ اﻟﺰﻳﺎدة اﻟﻤﻄﺮدة‬


‫ﻓ ﻲ آ ﻢ اﻹﻧ ﺘﺎج اﻟﻔﻜ ﺮي ﺑﻠﻐﺎﺕ ﻪ اﻟﻤﺨ ﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وأﺵ ﻜﺎﻟﻪ اﻟﻤ ﺘﻌﺪدة‪ ،‬وأﻣ ﺎآﻦ وهﻴ ﺌﺎت‬
‫ﻧ ﺸﺮﻩ‪ ،‬ه ﺬا إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺕﻌﻘﺪ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت وﺕﺪاﺧﻠﻬﺎ‪ ،‬وﺕﺸﺘﺖ اﻟﺘﺨﺼﺺ اﻟﻮاﺣﺪ‬
‫ﺑ ﻴﻦ ﻣ ﺼﺎدر ﻣﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻣﺨ ﺘﻠﻔﺔ ﻓ ﻲ ﻏﻴ ﺮ ﻣﺠ ﺎل اﻟﺘﺨ ﺼﺺ‪ ،‬آﻞ ذﻟﻚ أدى إﻟﻰ‬
‫ﺿ ﺮورة إﻳﺠ ﺎد وﺳ ﻴﻠﺔ ﺕ ﺴﺎﻋﺪ اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪ ﻋﻠ ﻰ اﻟﻮﺹ ﻮل إﻟ ﻰ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻟﺘ ﻲ‬
‫ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ذﻟﻚ اﻻﻧﻔﺠﺎر اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕﻲ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫وﺕﻌ ﺪ ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﺑﻤ ﺜﺎﺑﺔ أدوات ﻣ ﺴﺎﻋﺪة ﻟﻠﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻓ ﻲ‬


‫ﺕﻠﺒ ﻴﺔ اﺣﺘ ﻴﺎﺟﺎﺕﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬وﻣﺴﺎﻋﺪﺕﻬﻢ ﻓﻲ ﺕﺠﺎوز اﻟﺤﺎﺟﺰ اﻟﺬي أوﺟﺪﺕﻪ‬
‫ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻧﻔﺠﺎر اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪.‬‬
‫وﻳﻤﻜﻨ ﻨﺎ وﻓﻘ ًﺎ ﻟﻤ ﺎ ﺳ ﺒﻖ اﻟﻘ ﻮل ﺑﺄن هﻨﺎك اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻲ أدت إﻟﻰ‬
‫ﺿ ﺮورة إﻋﺪاد وﺕﺠﻬﻴﺰ ﻧﻈﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ ﺕﻘﺴﻴﻢ ﺕﻠﻚ اﻟﻌﻮاﻣﻞ‬
‫إﻟﻰ ﻓﺌﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻵﺕﻲ‪:‬‬
‫‪ -1‬ﻋﻮاﻣﻞ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕﻴﺔ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺴﻤﺎت اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻔﻜﺮي‪:‬‬
‫ﻳﻘ ﺼﺪ ﺑﻬ ﺎ ﺕﻠ ﻚ اﻟﻌ ﻮاﻣﻞ اﻟﻤ ﺮﺕﺒﻄﺔ ﺑﻄﺒ ﻴﻌﺔ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻣﻦ‬
‫ﺑﻴ ﻨﻬﺎ ﺕ ﻀﺨﻢ اﻹﻧ ﺘﺎج اﻟﻔﻜ ﺮي ﻓ ﻲ اﻟﻤﺠ ﺎﻻت اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﺨ ﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﺕﻌ ﺪد‬
‫ﻼ ﻋ ﻦ ﺕﻌﻘ ﺪ‬
‫ﻟﻐﺎﺕ ﻪ‪ ،‬وأﺵ ﻜﺎل ﻧ ﺸﺮﻩ وأﻧ ﻮاﻋﻬﺎ‪ ،‬وأﻣﺎآ ﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻧﺎﺵ ﺮوﻩ‪ ،‬ﻓ ﻀ ً‬
‫ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕﻪ وﺕﺪاﺧﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ‪.‬‬
‫‪ -2‬ﻋﻮاﻣﻞ اﺳﺘﺮﺟﺎﻋﻴﺔ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ‪:‬‬
‫ﻳﻘ ﺼﺪ ﺑﻬ ﺎ اﻟﻌ ﻮاﻣﻞ اﻟﻤ ﺮﺕﺒﻄﺔ ﺑﺎﺣﺘ ﻴﺎﺟﺎت اﻟﺒﺎﺣﺜ ﻴﻦ وﺕﻌﻘ ﺪهﺎ ﻓ ﻲ ﻇ ﻞ‬
‫اﻟﻌ ﻮاﻣﻞ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻴﺔ اﻟ ﺴﺎﺑﻖ اﻹﺵ ﺎرة إﻟ ﻴﻬﺎ‪ ،‬وآ ﺬﻟﻚ ﺣﺎﺟ ﺔ اﻟﺒﺎﺣﺜ ﻴﻦ إﻟ ﻰ‬
‫اﻟﺤ ﺼﻮل ﻋﻠ ﻰ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﺑ ﺴﺮﻋﺔ أآﺒ ﺮ ودﻗ ﺔ أآﺜ ﺮ ﻻﺕﺨﺎذ ﻗﺮاراﺕﻬﻢ وإﺵﺒﺎع‬
‫اﺣﺘ ﻴﺎﺟﺎﺕﻬﻢ اﻟﻤﺨ ﺘﻠﻔﺔ ﻣ ﻦ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت‪ ،‬وﻋ ﺪم ﻗ ﺪرﺕﻬﻢ ﻓ ﻲ اﻟ ﻮﻗﺖ ﻧﻔ ﺴﻪ ﻋﻠ ﻰ‬
‫اﺳﺘﻴﻌﺎب آﻞ ﻣﺎ ﻳﺼﺪر ﻣﻦ إﻧﺘﺎج ﻓﻜﺮي وﻗﺮاءﺕﻪ وﺕﺬآﺮﻩ ﻟﻺﻓﺎدة ﻣﻨﻪ ﻻﺣﻘًﺎ‪.‬‬
‫وﻗ ﺪ أﺹ ﺒﺤﺖ ﻣﻘﺎﺑﻠ ﺔ اﺣﺘ ﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ اﻟﻤ ﺸﺎر إﻟ ﻴﻬﺎ ﺑﻤ ﺎ ﻳ ﺼﺪر ﻣ ﻦ‬
‫إﻧ ﺘﺎج ﻓﻜ ﺮي ﻣ ﻦ اﻷﻣ ﻮر اﻟ ﺼﻌﺒﺔ‪ ،‬ﺑ ﻞ اﻟﻤ ﺴﺘﺤﻴﻠﺔ دون وﺟ ﻮد ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع‬

‫‪38‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﻣﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﺕﺘ ﻴﺢ ﻣ ﻀﺎهﺎة ﻣ ﺎ ﻳﺼﺪر ﻣﻦ إﻧﺘﺎج ﻓﻜﺮي ﺑﺄﺵﻜﺎﻟﻪ وأﻧﻮاﻋﻪ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬


‫ﻣﻊ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ واﻟﻤﻌﻘﺪة)‪.(2‬‬
‫واﻟﻮاﻗ ﻊ أن ه ﻨﺎك أآﺜ ﺮ ﻣ ﻦ ﻃ ﺮﻳﻘﺔ ﻳﻤﻜ ﻦ ﻣ ﻦ ﺧﻼﻟﻬ ﺎ اﻟﺤ ﺼﻮل ﻋﻠ ﻰ‬
‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬ﻧﺸﻴﺮ إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺄﺕﻲ‪:‬‬
‫ﻃﺮق اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪:‬‬
‫ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﻄﺮق ﻣﺘﻌﺪدة‪ ،‬وهﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻵﺕﻲ‪:‬‬
‫أ‪ -‬اﻟﻤﻼﺣﻈﺔ ‪: observation‬‬
‫ﻳ ﺘﻢ اﻻﻋ ﺘﻤﺎد ﻋﻠ ﻰ اﻟﺤ ﻮاس اﻟﺨﻤ ﺲ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬
‫ﻳﺘﻠﻘﻰ اﻟﻔﺮد ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺒﺼﺮ‪ ،‬واﻟﺴﻤﻊ‪ ،‬واﻟﺸﻢ‪ ،‬واﻟﺘﺬوق‪ ،‬واﻟﻠﻤﺲ‪.‬‬
‫ب‪ -‬اﻻﺕﺼﺎل ‪: communication‬‬
‫ﻳ ﺘﻢ اﻟﺤ ﺼﻮل ﻋﻠ ﻰ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻋ ﺘﻤﺎدًا ﻋﻠ ﻰ اﻻﺕ ﺼﺎل اﻟﻤﺒﺎﺵ ﺮ ‪direct‬‬
‫‪communication‬؛ آ ﺄن ﻳﻜ ﻮن اﻻﺕ ﺼﺎل وﺟﻬًﺎ ﻟﻮﺟﻪ‪ ،‬أو ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺵﺮة‬
‫‪ indirect communication‬وﺕﺘﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻴﻦ‪ ،‬أوﻻهﻤﺎ‪ :‬اﻟﺤﻔﻆ ﺙﻢ إﻋﺎدة اﻹرﺳﺎل‬
‫‪ store–and–forward‬آﻤ ﺎ هﻮ اﻟﺤﺎل ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻳﺪ‪ ،‬وﺙﺎﻧﻴﺘﻬﻤﺎ اﻟﺤﻔﻆ واﻻﺳﺘﺮﺟﺎع‬
‫‪ store-and-retrieve‬آﻤﺎ هﻮ اﻟﺤﺎل ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪.‬‬
‫ج‪ -‬اﻻﺳﺘﺮﺟﺎع ‪: retrieval‬‬
‫ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل هﺬﻩ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﻤﻊ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وﺣﻔﻈﻬﺎ وﻣﻦ ﺙﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎﻋﻬﺎ‪.‬‬
‫وﺕ ﺘﺪاﺧﻞ اﻟﻄ ﺮق اﻟ ﺜﻼث ﻣ ﻊ ﺑﻌ ﻀﻬﺎ اﻟ ﺒﻌﺾ‪ ،‬ﺣ ﻴﺚ ﺕ ﺘﻢ ﻋ ﺎد ًة ﻣﻼﺣﻈ ﺔ‬
‫اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻟﺘ ﻲ ﻳ ﺘﻢ اﻟﺤ ﺼﻮل ﻋﻠ ﻴﻬﺎ ﻣ ﻦ ﺧ ﻼل ﻋﻤﻠ ﻴﺎت اﻻﺕ ﺼﺎل‪ ،‬أو‬

‫‪39‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع وذﻟﻚ اﻋﺘﻤﺎدًا ﻋﻠﻰ ﺣﻮاس اﻟﻔﺮد‪ ،‬وآﺬﻟﻚ ﻓﺈن اﻻﺳﺘﺮﺟﺎع ﻳﻤﺜﻞ ﻓﻲ‬
‫‪stored‬‬ ‫ﺑﻌ ﺾ اﻷﺣ ﻴﺎن ﻋﻤﻠ ﻴﺎت اﺕ ﺼﺎل ﻣﺨﺘ ﺰﻧﺔ )ﺕ ﻢ ﺣﻔﻈﻬ ﺎ(‬
‫‪ communications‬؛ ﻓﻌﻠ ﻰ ﺳ ﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﺕﻌﺪ اﻟﺼﺤﻒ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ وﺳﻴﻠﺔ اﺕﺼﺎل‬
‫ﺟﻤﺎهﻴ ﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻟﻜ ﻦ إذا ﻣ ﺎ ﻗ ﺎم اﻟﻔ ﺮد ﺑﺎﻟ ﺘﻮﺟﻪ إﻟ ﻰ اﻟﻤﻜﺘ ﺒﺔ ﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع ﻣﻘﺎﻟﺔ ﻣﻦ‬
‫ﻋﺪد ﻣﺎ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟﻚ ﻳﻌﺪ ﻓﻲ ﺣﺪ ذاﺕﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺳﺘﺮﺟﺎع)‪.(3‬‬
‫وﻳﻼﺣ ﻆ ﻣﻤ ﺎ ﺳ ﺒﻖ أن اﻟﻔﺮد ﻗﺪ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﻄﺮق اﻟﺜﻼث اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ‬
‫ﻟﻠﺤ ﺼﻮل ﻋﻠ ﻰ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻓ ﻲ ﺑﻌ ﺾ اﻷﺣ ﻴﺎن؛ إﻻ أﻧ ﻪ ﻓ ﻲ أﺣ ﻴﺎن أﺧ ﺮى ﻻ‬
‫ﻳﺤ ﺘﺎج ﺳ ﻮى ﻟﺒﻌ ﻀﻬﺎ‪ ،‬وﻳﻌ ﺘﻤﺪ ذﻟ ﻚ ﻋﻠ ﻰ أﺳ ﻠﻮب اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪،‬‬
‫ﺣ ﻴﺚ ﻳﻤﻜ ﻦ أن ﻳﺘﻢ ذﻟﻚ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ‪ ،‬أو ﻣﻌﻘﺪة‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﻮرد ﺑﻌﺾ ﺕﻠﻚ‬
‫اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ‪:‬‬

‫‪ -‬أن ﻳﺤ ﺼﻞ اﻟﻔ ﺮد ﻋﻠ ﻰ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﺑﺎﺳ ﺘﺨﺪام ﺣﻮاﺳﻪ دون اﻟﺴﻌﻲ ﻟﺬﻟﻚ‪،‬‬
‫آﺄن ﻳﺴﻤﻊ ﺟﺮس إﻧﺬار‪ ،‬أو ﻳﺸﻢ راﺋﺤﺔ دﺧﺎن ‪...‬اﻟﺦ‪.‬‬

‫‪ -‬أن ﻳ ﺴﻌﻰ اﻟﻔ ﺮد ﻟﻠﺤ ﺼﻮل ﻋﻠ ﻰ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﺑﻨﻔ ﺴﻪ ﺑﺘﻮﺟ ﻴﻪ اﺳﺘﻔ ﺴﺎر‬
‫ﻟﻶﺧ ﺮﻳﻦ ﺣ ﻮل ﻣﻌﻠ ﻮﻣﺔ ﻣﻌﻴ ﻨﺔ‪ ،‬آ ﺄن ﻳ ﺴﺄل ﻋﻦ اﻟﻮﻗﺖ ‪ ،‬أو ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬
‫ﻣﻌﻴﻦ‪.‬‬

‫‪ -‬اﻟ ﺒﺤﺚ ﻋ ﻦ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت واﺳ ﺘﺮﺟﺎﻋﻬﺎ‪ ،‬آﻤ ﺎ ه ﻮ اﻟﺤ ﺎل ﻋ ﻨﺪ اﻟ ﺒﺤﺚ ﻓ ﻲ‬


‫ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت أو ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت‪.‬‬

‫‪ -‬ﺕﺠﻤ ﻴﻊ ﺑﻌ ﺾ اﻟﻤ ﻮاد وﺕﻨﻈ ﻴﻤﻬﺎ ﺑﻐ ﺮض اﻟﺤ ﺼﻮل ﻋﻠ ﻰ ﻣﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻣ ﻦ‬


‫ﺧﻼﻟﻬﺎ‪ ،‬وهﻮ ﻣﺎ ﻳﺤﺪث ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻗﻄﻊ اﻟﻤﺘﺎﺣﻒ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ -‬أن ﻳﻨ ﺸﺊ اﻟ ﺸﺨﺺ ﻣﻌﻠ ﻮﻣﺎت أو ﻳﻌ ﻴﺪ إﻧ ﺸﺎءهﺎ أو ﻳ ﻨﻘﻠﻬﺎ ﻟﻴ ﺘﻢ ﺣﻔﻈﻬ ﺎ‬


‫واﺳﺘﺮﺟﺎﻋﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﻴﺪ‪.‬‬

‫وﻻ ﻳﺤ ﺘﺎج اﻟﻔ ﺮد آﻤ ﺎ أﺳ ﻠﻔﺖ ﻟﻜ ﻞ اﻟﻄ ﺮق اﻟ ﺜﻼث اﻟﻤ ﺸﺎر إﻟﻴﻬﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮل‬
‫ﻋﻠ ﻰ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻓ ﻲ آ ﻞ اﻟﺤ ﺎﻻت‪ ،‬ﻓﻘ ﺪ ﻳﺤ ﺘﺎج اﻟﻤ ﺮء ﻟﻜ ﻞ ﻣ ﻦ اﻟﻤﻼﺣﻈ ﺔ‬
‫واﻻﺕ ﺼﺎل واﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع ﻋ ﻨﺪ اﺳ ﺘﺨﺪام اﻟﻤﻜﺘ ﺒﺎت أو اﻟﻤ ﺘﺎﺣﻒ أو ﻗ ﻮاﻋﺪ‬
‫اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت‪ ،‬وﻟﻜ ﻨﻪ ﻓ ﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑ ﻞ ﻻ ﻳﺤ ﺘﺎج ﺳﻮى ﻟﻠﻤﻼﺣﻈﺔ واﻻﺕﺼﺎل ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬
‫ﺕﻮﺟﻴﻬﻪ ﻟﺴﺆال إﻟﻰ ﺵﺨﺺ ﺁﺧﺮ)‪.(4‬‬
‫وﻟ ﺴﻨﺎ ﻓ ﻲ ه ﺬﻩ اﻟﺪراﺳ ﺔ ﺑ ﺼﺪد اﻟﺤ ﺪﻳﺚ ﻋ ﻦ آ ﻞ وﺳ ﺎﺋﻞ اﻟﺤ ﺼﻮل ﻋﻠ ﻰ‬
‫اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت‪ ،‬وﻟﻜ ﻦ ﻣ ﺎ ﻳﻬﻤ ﻨﺎ ه ﻨﺎ ه ﻮ اﻟﺠﺎﻧ ﺐ اﻟﻤ ﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤ ﺼﻮل ﻋﻠ ﻰ‬
‫اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻣ ﻦ ﺧ ﻼل اﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع‪ ،‬وﺕﺤﺪﻳ ﺪًا ﺑﺎﺳ ﺘﺨﺪام ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع‬
‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪.‬‬
‫ﻣﻔﻬﻮم ﻧﻈﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪:‬‬
‫ﻳﻌ ﺮف ﺟﻴﻔ ﺮي ﺟﻮردون ‪ Geoffrey Gordon‬اﻟﻨﻈﺎم ‪ system‬ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‬
‫)ﻣﺠﻤ ﻮﻋﺔ أو ﺕﺠﻤ ﻊ ﻣ ﻦ اﻷﺵ ﻴﺎء اﻟﻤ ﺮﺕﺒﻄﺔ ﺑ ﺒﻌﺾ اﻟ ﺘﻔﺎﻋﻼت اﻟﻤﻨ ﺘﻈﻤﺔ أو‬
‫‪William Taggart‬‬ ‫اﻟﻤﺘ ﺒﺎدﻟﺔ ﻷداء وﻇ ﻴﻔﺔ ﻣﻌﻴ ﻨﺔ()‪ ،(5‬أﻣ ﺎ وﻟ ﻴﻢ ﺕﺎﺟ ﺮت‬
‫ﻓﻴﻌ ﺮﻓﻪ ﻋﻠ ﻰ أﻧ ﻪ )ﻣﺠﻤ ﻮﻋﺔ ﻣ ﻦ اﻟ ﻨﻈﻢ اﻟﻔ ﺮﻋﻴﺔ وﻋﻼﻗﺎﺕﻬ ﺎ اﻟﻤﻨ ﺘﻈﻤﺔ ﻓ ﻲ ﺑﻴﺌﺔ‬
‫ﻣﻌﻴ ﻨﺔ ﻟﺘﺤﻘ ﻴﻖ اﻷه ﺪاف اﻟﻤ ﺮﺟﻮة()‪ . (6‬آﻤ ﺎ ﻳﻌ ﺮﻓﻪ ﺳ ﻴﺪ ﺣ ﺴﺐ اﷲ وأﺣﻤ ﺪ‬
‫اﻟ ﺸﺎﻣﻲ ﺑﺘﻔ ﺼﻴﻞ أآﺜ ﺮ ﻋﻠ ﻰ أﻧ ﻪ )ﻣﺠﻤ ﻮع اﻟﺮﺳ ﺎﺋﻞ واﻹﺟ ﺮاءات واﻟﺘﻘﻨ ﻴﺎت‬
‫ﻼ ﻣ ﻨﻈﻤﺎً‪ ،‬ﻟﺘﺤﻘ ﻴﻖ ﻧﺘ ﻴﺠﺔ‬
‫اﻟﻤ ﺆﻟﻔﺔ ﻣﻌ ًﺎ ﻋ ﻦ ﻃ ﺮﻳﻖ اﻟ ﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﻤﻨ ﺘﻈﻢ ﻟﺘ ﺸﻜﻞ آ ً‬
‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ أو وﻇﻴﻔﺔ ﻣﺤﺪدة()‪.(7‬‬

‫‪41‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫وﺕ ﺸﻴﺮ اﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ إﻟﻰ أن اﻟﻨﻈﺎم ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻈﻢ اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ‬
‫أواﻟﻌﻨﺎﺹ ﺮ اﻟﺘ ﻲ ﺕﺮﺕﺒﻂ ﺑﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ‪ ،‬وﺕﺘﻔﺎﻋﻞ ﺕﻠﻚ اﻟﻌﻨﺎﺹﺮ ﻣﻊ‬
‫ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻷداء وﻇﻴﻔﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ وﺕﺤﻘﻴﻖ اﻟﻬﺪف اﻟﺬي أﻧﺸﺊ اﻟﻨﻈﺎم ﻣﻦ أﺟﻠﻪ‪.‬‬
‫وﺕﺘﻜﻮن اﻟﻨﻈﻢ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﻨﺎﺹﺮ رﺋﻴﺴﺔ هﻲ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ −1‬א‬
‫ﺕﻤ ﺜﻞ اﻟﻌﻨﺎﺹ ﺮ اﻟﺘ ﻲ ﻳ ﺘﻢ إدﺧﺎﻟﻬ ﺎ ﻟﻠ ﻨﻈﺎم ﺑﻐ ﺮض إﺟ ﺮاء اﻟﻌﻤﻠ ﻴﺎت ﻋﻠ ﻴﻬﺎ‬
‫واﻟﺤﺼﻮل ﻣﻦ ﻧﺎﺕﺠﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺨﺮﺟﺎت‪ ،‬وﻗﺪ ﺕﻜﻮن ﺕﻠﻚ اﻟﻌﻨﺎﺹﺮ ﻣﻮاد)آﺎﻟﻤﻮاد‬
‫اﻟﺨ ﺎم(‪ ،‬أو ﻋﻨﺎﺹ ﺮ ﻃﺎﻗ ﺔ) ﻣ ﺜﻞ‪ :‬اﻟﻘ ﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠ ﺔ‪ ،‬واﻟﻜﻬ ﺮﺑﺎء‪ ،‬واﻟﻐ ﺎز( ‪،‬أو‬
‫ﻋﻨﺎﺹﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت )ﻣﺜﻞ اﻟﻤﺴﺘﻨﺪات‪ ،‬واﻟﺴﺠﻼت‪ ،‬واﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ( ‪...‬‬
‫(‪:‬‬ ‫)א‬ ‫‪ −2‬א‬
‫ﻋﻤﻠ ﻴﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠ ﺔ اﻟﻤ ﺪﺧﻼت وﺕﺤ ﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟ ﻰ ﻣﺨ ﺮﺟﺎت‪ ،‬ﻓﻌﻠ ﻰ ﺳ ﺒﻴﻞ اﻟﻤ ﺜﺎل‪:‬‬
‫ﺕﻌ ﺪ ﻋﻤﻠ ﻴﺔ اﻟﺘ ﺼﻨﻴﻊ ﻋ ﺒﺎرة ﻋ ﻦ ﺕﺤ ﻮﻳﻞ اﻟﻤﻮاد اﻟﺨﺎم إﻟﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎت ﺟﺎهﺰة‪ ،‬ﻓﻲ‬
‫ﺣﻴﻦ أن اﻟﻘﺮارات هﻲ ﺕﺤﻮﻳﻞ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻹﺟﺮاءات‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ −3‬א‬
‫ﻧﺎﺕﺞ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‪ ،‬وهﻲ اﻟﻤﺪﺧﻼت ﺑﻌﺪ إﺟﺮاء ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ −4‬א‬
‫ﺕﻌﻤ ﻞ ﻋﻠ ﻰ ﺕﺤﺪﻳ ﺪ اﻷﺳ ﻠﻮب اﻟ ﺬي ﻳ ﺴﻴﺮ ﻋﻠ ﻴﻪ اﻟ ﻨﻈﺎم ‪ ،‬وﻳ ﺘﻢ ﻣ ﻦ ﺧﻼﻟﻬ ﺎ‬
‫ﻣ ﺘﺎﺑﻌﺔ ﺕﺪﻓ ﻖ اﻟﻤ ﺪﺧﻼت إﻟ ﻰ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠ ﺔ ﺑﺎﻟﻘ ﺪر اﻟﻤﻼﺋ ﻢ وﻓ ًﻘ ﺎ ﻻﺣﺘ ﻴﺎﺟﺎت‬
‫اﻟﻤﺨﺮﺟﺎت‪ ،‬وﺕﺤﺪﻳﺪ ﻧﻮع اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﻄﻠﻮب إﺟﺮاؤهﺎ‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪:‬‬ ‫א‬ ‫‪ −5‬א‬


‫ﻋﻤﻠ ﻴﺔ ﺕﻠﻘ ﻴﻢ اﻟ ﻨﻈﺎم ﺑ ﺒﻌﺾ اﻟﻤﺨ ﺮﺟﺎت اﻟﻼزﻣ ﺔ ﻟﺘﺤﻘ ﻴﻖ أﻏ ﺮاض ﻣﻌﻴ ﻨﺔ‬
‫ﻼ‪ .‬وﺑ ﺬﻟﻚ ﻓ ﺈن‬
‫آﺎﻟﺘﻐﻴﻴ ﺮ ﻓ ﻲ ﻋﻤﻠ ﻴﺔ اﻟ ﺘﺤﻮﻳﻞ أو ﻓ ﻲ ﻃﺒ ﻴﻌﺔ اﻟﻤﺨ ﺮﺟﺎت ﻣ ﺴﺘﻘﺒ ً‬
‫ﻣﺨﺮﺟﺎت اﻟﻨﻈﺎم ﺕﺸﻜﻞ ﻣﺪﺧﻼت ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﻨﻈﺎم ﺕﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺕﻌﺰﻳﺰ أداﺋﻪ)‪. (8‬‬
‫وﻧﻈ ﺎم اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت آﻐﻴ ﺮﻩ ﻣ ﻦ اﻟ ﻨﻈﻢ ﻳ ﺘﻜﻮن ﻣ ﻦ اﻟﻌﻨﺎﺹ ﺮ اﻟ ﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وه ﻮ‬
‫ﻳﻌﻤ ﻞ ﻋﻠ ﻰ ﺕﺠﻤ ﻴﻊ وﺕﺤ ﻮﻳﻞ وإرﺳ ﺎل اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻣ ﺴﺘﺨﺪﻣًﺎ ﻓ ﻲ ذﻟ ﻚ أﻧ ﻮاﻋًﺎ‬
‫ﻣﺘﻌﺪدة ﻣﻦ ﻧﻈﻢ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪.‬‬
‫وﺑﺬﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﺮف ﺑﺄﻧﻪ اﻟﺘﺰوﻳﺪ واﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ واﻻﺧﺘﺰان ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺼﻮﺕﻴﺔ‬
‫واﻟﻤ ﺼﻮرة واﻟﻨ ﺼﻴﺔ واﻟ ﺮﻗﻤﻴﺔ ﺑﻮاﺳ ﻄﺔ اﻟﻤﻴﻜﺮوإﻟﻜﺘ ﺮوﻧﻴﺎت اﻟﻘﺎﺋﻤ ﺔ ﻋﻠ ﻰ‬
‫ﺕ ﺰاوج اﻟﺤﺎﺳ ﺒﺎت اﻵﻟ ﻴﺔ ﻣ ﻊ اﻻﺕ ﺼﺎﻻت‪ ،‬وﺑ ﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧ ﻪ ﻳﻤ ﺜﻞ ﻋﻤﻠ ﻴﺎت ﺟﻤ ﻊ‬
‫واﺧﺘ ﺰان وﻣﻌﺎﻟﺠ ﺔ وﺑ ﺚ واﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت)‪ ،(9‬وهﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‬
‫ﻳﻤ ﺜﻞ )اﻟ ﻨﻈﺎم اﻟ ﺬي ﻳ ﺴﺘﺨﺪم اﻷﻓ ﺮاد وإﺟ ﺮاءات اﻟﺘ ﺸﻐﻴﻞ وﻧﻈ ﻢ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠ ﺔ‬
‫اﻟﻤﺨ ﺘﻠﻔﺔ ﻟﺘﺠﻤ ﻴﻊ وﺕ ﺸﻐﻴﻞ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت وﺕﻮزﻳﻊ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت()‪ .(10‬آﻤﺎ ﻳﻌﺮف أﻳﻀًﺎ‬
‫ﺑﺄﻧ ﻪ )اﻟ ﻨﻈﺎم اﻟ ﺬي ﻳ ﺴﺘﺨﺪم اﻷﻓ ﺮاد واﻟﻤﻌ ﺪات وإﺟ ﺮاءات وﺳﻴﺎﺳ ﺎت اﻟﺘ ﺸﻐﻴﻞ‬
‫ﻟﺘﺠﻤ ﻴﻊ وﻣﻌﺎﻟﺠ ﺔ اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت وﺕﻮزﻳ ﻊ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت‪ ،‬ﺵ ﺮﻳﻄﺔ اﻻﻟﺘ ﺰام ﺑﺨ ﺼﺎﺋﺺ‬
‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺠﻴﺪة()‪.(11‬‬
‫وﺕ ﻨﺪرج ﺿ ﻤﻦ ﻧﻈ ﻢ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت آ ﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت واﻟﻤﺘﺎﺣﻒ واﻷرﺵﻴﻒ‬
‫وﻗ ﻮاﻋﺪ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻟﻤﺨ ﺘﻠﻔﺔ اﻟﺘ ﻲ ﻣ ﻦ ﺑﻴ ﻨﻬﺎ ﻗ ﻮاﻋﺪ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻟ ﺮﻗﻤﻴﺔ‬
‫واﻟﻨﺼﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺒﺒﻠﻴﻮﺟﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻟﺴﻨﺎ هﻨﺎ ﺑﺼﺪد اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻧﻈﻢ‬

‫‪43‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت‪ ،‬وﻟﻜ ﻦ ﻣ ﺎ ﻳﻌﻨﻴ ﻨﺎ ه ﻨﺎ ه ﻮ ﻓ ﺌﺔ واﺣ ﺪة ﻣ ﻨﻬﺎ‪ ،‬وه ﻲ ﺕﺤﺪﻳ ﺪًا "ﻧﻈ ﻢ‬
‫اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت" ‪.‬‬
‫وﺕﻌ ﺮف اﻟﻤﻮﺳ ﻮﻋﺔ اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ ﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﻤﻜﺘ ﺒﺎت واﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت‬
‫واﻟﺤﺎﺳ ﺒﺎت ﻧﻈ ﺎم اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ‪ Information retrieval system‬ﻋﻠﻰ‬
‫أﻧ ﻪ )ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻤﻴﻜﻨﺔ ﻋﺎدة ﺕﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ اﻟﺮﺟﻮع إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬
‫اﻟﺘ ﻲ ﺕﺤ ﻮﻳﻬﺎ اﻟﻮﺙﺎﺋ ﻖ ‪ document‬وﺕﻜ ﺸﻴﻒ ﺕﻠ ﻚ اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت واﺧﺘ ﺰاﻧﻬﺎ ﺑﻄ ﺮﻳﻘﺔ‬
‫ﻳﻤﻜ ﻦ اﺳ ﺘﻌﺎدﺕﻬﺎ ﻋ ﻨﺪ اﻟﻄﻠ ﺐ()‪ . (12‬وه ﻮ ﺑ ﺬﻟﻚ ﻳﻤ ﺜﻞ ﺕﻔ ﺎﻋ ً‬
‫ﻼ ﺑ ﻴﻦ اﻟﺘﻘﻨ ﻴﺎت‬
‫واﻹﺟ ﺮاءات واﻟﺮﺳ ﺎﺋﻞ ﻟﺘﺤﻘ ﻴﻖ وﻇ ﻴﻔﺔ ه ﻲ ﺕﻘ ﺪﻳﻢ ﻣﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻋ ﻦ اﻟﻮﺙﺎﺋ ﻖ‬
‫ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ‪.‬‬
‫وﻳ ﺘﻜﻮن ﻧﻈ ﺎم اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻣ ﻦ ﻣﺠﻤ ﻮﻋﺔ ﻣ ﻦ اﻟ ﻨﻈﻢ اﻟﻔ ﺮﻋﻴﺔ‬
‫اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ اﻵﺕﻲ‪:‬‬
‫‪ -1‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻔﺮﻋﻲ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر اﻟﻮﺙﺎﺋﻖ‪.‬‬
‫‪ -2‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻔﺮﻋﻲ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﺘﻜﺸﻴﻒ‪.‬‬
‫‪ -3‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻔﺮﻋﻲ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫‪ -4‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻔﺮﻋﻲ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ‪.‬‬
‫‪ -5‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻔﺮﻋﻲ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ واﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬
‫‪ -6‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻔﺮﻋﻲ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻤﻀﺎهﺎة‪.‬‬

‫وﺕ ﺘﻔﺎﻋﻞ ﺕﻠ ﻚ اﻟ ﻨﻈﻢ ﻣ ﻊ ﺑﻌ ﻀﻬﺎ اﻟ ﺒﻌﺾ ﻟﺘﺤﻘ ﻴﻖ اﻟﻬ ﺪف ﻣﻦ إﻧﺸﺎء اﻟﻨﻈﺎم‬


‫وه ﻮ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت‪ ،‬وﺳ ﻴﺘﻢ إﻳ ﻀﺎح دور ﺕﻠ ﻚ اﻟ ﻨﻈﻢ اﻟﻔ ﺮﻋﻴﺔ ﺧ ﻼل‬
‫‪44‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﻔ ﺼﻮل اﻟﺘﺎﻟ ﻴﺔ ﻣ ﻦ ه ﺬا اﻟﻜ ﺘﺎب ﻋ ﻨﺪ ﺕ ﻨﺎول اﻟﺠ ﻮاﻧﺐ اﻟﻤ ﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺈﻧ ﺘﺎج ﻧﻈ ﻢ‬
‫اﻻﺳﺘﺮﺟﺎع واﻟﺒﺤﺚ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫وﻳ ﺸﻴﺮ اﻟ ﺼﻮﻳﻨﻊ إﻟ ﻰ أن ﻧﻈ ﺎم اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ه ﻮ اﻟ ﻨﻈﺎم اﻟ ﺬي‬


‫ﻳ ﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣ ﻊ ﻣﻌﻠ ﻮﻣﺎت وﺳ ﻴﻄﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻴﻬﺎ‪،‬‬
‫ﻓﻬ ﻮ ﻧﻈ ﺎم ﻻ ﻳ ﺰﻳﺪ اﻟﺤﺎﻟ ﺔ اﻟﻤﻌ ﺮﻓﻴﺔ ﻟﻠﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣ ﻨﻪ‪ ،‬وﻟﻜ ﻨﻪ ﻳﺤ ﻴﻂ اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪ ﻋﻠﻤ ًﺎ‬
‫ﺑﻮﺟﻮد ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ اﻟﻮﺙﺎﺋﻖ اﻟﺘﻲ ﺕﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻮﺿﻮع اﺳﺘﻔﺴﺎرﻩ)‪.(13‬‬

‫وﻳﻮﺿ ﺢ ﻻﻧﻜ ﺴﺘﺮ ﺕﻠ ﻚ اﻟﻔﻜ ﺮة ﺑ ﺸﻜﻞ ﺁﺧ ﺮ ﺣ ﻴﺚ ﻳﻤﻴ ﺰ ﺑ ﻴﻦ ﻣ ﺎ ﻳﻌ ﺮف‬


‫"ﺑﺈﻳ ﺼﺎل اﻟﻮﺙﺎﺋ ﻖ" وﺑ ﻴﻦ "اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت" ﻓﻌ ﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜ ﻮن اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﻌ ﺮﻓﺔ ﺑﻌ ﻨﻮان أو ﻣﺆﻟ ﻒ اﻟﻮﺙ ﻴﻘﺔ اﻟﻤﺤ ﺪدة اﻟﺘ ﻲ ﻳ ﺮﻏﺐ اﻟﺤ ﺼﻮل ﻋﻠ ﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓ ﺈن‬
‫ﺑﺎﺳ ﺘﻄﺎﻋﺘﻪ اﻟﺤ ﺼﻮل ﻋﻠ ﻴﻬﺎ ﻣ ﻦ ﺧﻼل ﺧﺪﻣﺔ إﻳﺼﺎل اﻟﻮﺙﺎﺋﻖ‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻻت‬
‫اﻟﺘ ﻲ ﻳ ﺴﻌﻰ ﻓ ﻴﻬﺎ اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪ ﻟﻠﺤ ﺼﻮل ﻋﻠ ﻰ وﺙﺎﺋ ﻖ ﻓ ﻲ ﻣﻮﺿ ﻮع ﻣﻌ ﻴﻦ‪ ،‬ﻓ ﺈن‬
‫اﻟﺨﺪﻣ ﺔ اﻟﺘ ﻲ ﺕﻘ ﺪم إﻟ ﻴﻪ ه ﻲ ﺧﺪﻣ ﺔ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﺣ ﻴﺚ ﻳﺤ ﺼﻞ ﻋﻠ ﻰ‬
‫ﻣﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﺕﺤ ﻴﻠﻪ إﻟ ﻰ اﻟﻮﺙﺎﺋ ﻖ اﻟﺘ ﻲ ﺕﻔ ﻲ ﺑﺎﺣﺘ ﻴﺎﺟﺎﺕﻪ‪ ،‬وﻳﻤﻜ ﻦ أن ﺕﻜ ﻮن ﻣﻌ ﺮﻓﺔ‬
‫اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﺑﻮﺙﻴﻘﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ ﻓﺈن هﻨﺎك‬
‫ﺹﻠﺔ وﺙﻴﻘﺔ ﺑﻴﻦ اﻻﺕﺠﺎهﻴﻦ اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ)‪.(14‬‬

‫وﺑ ﺬﻟﻚ ﻳﻨﺒﻐ ﻲ أن ﻧﻔ ﺮق ﺑ ﻴﻦ "ﻋﻤﻠ ﻴﺔ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت" وﻋﻤﻠ ﻴﺔ‬


‫"اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻮﺙﺎﺋ ﻖ"؛ وﻳﻘ ﺼﺪ ﺑﺎﻷوﻟ ﻰ اﻟ ﺒﺤﺚ ﻓ ﻲ اﻹﻧ ﺘﺎج اﻟﻔﻜ ﺮي ﻟﻠﺤ ﺼﻮل‬
‫ﻋﻠ ﻰ وﺙ ﻴﻘﺔ أو ﻣﺠﻤ ﻮﻋﺔ وﺙﺎﺋﻖ ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع ﻣﻌﻴﻦ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﺘﻌﻨﻲ اﻟﺒﺤﺚ‬

‫‪45‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﻋ ﻦ وﺙ ﻴﻘﺔ ﺑﻌﻴ ﻨﻬﺎ ﻳﻌ ﺮف اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪ ﻋ ﻨﻮاﻧﻬﺎ أو ﻣ ﺆﻟﻔﻬﺎ‪ ،‬ﺑ ﻞ إن ﻻﻧﻜﺴﺘﺮ ﻳﺬهﺐ‬
‫ﻷﺑﻌﺪ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻟﻴﻘﺴﻢ ﻧﻈﻢ اﻻﺳﺘﺮﺟﺎع إﻟﻰ ﺙﻼث ﻓﺌﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻵﺕﻲ‪:‬‬

‫‪ -‬ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت‪ :‬ﺕﻌﻨ ﻰ ﺑﺎﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﺘ ﺴﺠﻴﻼت اﻟﺒﺒﻠﻴﻮﺟ ﺮاﻓﻴﺔ‬
‫ﻟﻠﻮﺙﺎﺋﻖ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﺤﻘﺎﺋ ﻖ‪ :‬ﺕﺘﻤ ﺜﻞ ﻓ ﻲ اﻟ ﻨﻈﻢ اﻟﺘ ﻲ ﺕﻌﻨ ﻰ ﺑﺎﻟ ﺮد ﻋﻠ ﻰ‬


‫اﻻﺳﺘﻔ ﺴﺎرات‪ ،‬ﻓ ﺘﻘﺪم ﻟﻠﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪ ﺑ ﻴﺎﻧﺎت إﺣ ﺼﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬أو ﺣ ﻮل ﺟ ﻮاﻧﺐ‬
‫ﻓﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ)ﻣﺜﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﺨﻮاص اﻟﺤﺮارﻳﺔ اﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ(‪.‬‬

‫‪ -‬ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻮﺙﺎﺋ ﻖ‪ :‬ه ﻲ اﻟ ﻨﻈﻢ اﻟﺘ ﻲ ﺕﺨﺘ ﺰن اﻟﻨ ﺼﻮص اﻟﻜﺎﻣﻠ ﺔ‬
‫ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ وﺙﺎﺋﻖ ﻳﺘﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ)‪.(15‬‬

‫وﻣﺎ ﻳﻌﻨﻴﻨﺎ هﻨﺎ هﻮ اﻟﻤﺼﻄﻠﺢ اﻷول اﻟﺬي ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻔﻜﺮي‬
‫واﺳ ﺘﺮﺟﺎع ﺕ ﺴﺠﻴﻼت ﺣ ﻮل وﺙﺎﺋ ﻖ ﺕﺘ ﻨﺎول ﻣﻮﺿﻮﻋًﺎ ﻣﻌﻴﻨًﺎ‪ .‬وﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮورة‬
‫ﺕﻘ ﺪﻳﻢ اﻟﻮﺙﺎﺋ ﻖ ﻧﻔ ﺴﻬﺎ ﻟﻠﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪ ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻨﻪ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى إذا‬
‫ﻟ ﻢ ﺕﻜ ﻦ ﻣ ﺘﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻨﻈﺎم ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬أي ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﻳﺆدي ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻨﻈﺎم‬
‫دورﻩ ﻓ ﻲ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻓﻘ ﻂ دون اﻻه ﺘﻤﺎم ﺑ ﻨﻈﺎم اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻮﺙﺎﺋ ﻖ‬
‫ﻼ ﻻﻳ ﺪﺧﻞ ﺿ ﻤﻦ ﻧ ﺸﺎﻃﺎت اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت‬
‫اﻟ ﺬي ﻳﻌ ﺪ ﻧ ﺸﺎﻃًﺎ ﺁﺧ ﺮ ﻣ ﺴﺘﻘ ً‬
‫اﻟﺘﻲ ﺕﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺎﻃﺎت اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﺘﺴﺠﻴﻼت‪.‬‬
‫وﺳ ﻨﺘﻨﺎول ﻓ ﻲ اﻟﻔ ﺼﻮل اﻟﺘﺎﻟ ﻴﺔ ﻣ ﻦ ه ﺬا اﻟﻜ ﺘﺎب ﻧﻈﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬
‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻴﻦ هﻤﺎ‪:‬‬
‫‪ -1‬إﻧﺘﺎج ﻧﻈﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪.‬‬
‫‪46‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ -2‬اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻧﻈﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪.‬‬


‫ﻻ‪ :‬إﻧﺘﺎج ﻧﻈﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪:‬‬
‫أو ً‬
‫إن ﻧﻈ ﺎم اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻳ ﺘﻜﻮن آﻐﻴ ﺮﻩ ﻣ ﻦ اﻟ ﻨﻈﻢ ﻣ ﻦ ﻣ ﺪﺧﻼت‬
‫وﻋﻤﻠ ﻴﺎت وﻣﺨ ﺮﺟﺎت‪ ،‬وﻹﻧ ﺸﺎء ﻧﻈ ﺎم ﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻳﻨﺒﻐ ﻲ اﺕ ﺒﺎع‬
‫اﻵﺕﻲ‪:‬‬
‫أ‪ .‬اﻧ ﺘﻘﺎء اﻟﻮﺙﺎﺋ ﻖ اﻟﺘ ﻲ ﺳ ﻴﺘﻢ ﺕﻐﻄﻴ ﺘﻬﺎ ﻣ ﻦ ﻗ ﺒﻞ اﻟ ﻨﻈﺎم ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ اﺧﺘﻴﺎرهﺎ‬
‫ﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻔﻜﺮي اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ أو ﻣﺠﺎﻻت ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﺘﻤﺜﻞ‬
‫ﻣﺪﺧﻼت اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬
‫ب‪ .‬إﺟ ﺮاء ﻋﻤﻠ ﻴﺎت اﻟﺘﻨﻈ ﻴﻢ ﻣ ﻦ ﻓﻬﺮﺳ ﺔ وﺕﺼﻨﻴﻒ وﺕﻜﺸﻴﻒ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻮﺙﺎﺋﻖ‪،‬‬
‫وﻳ ﺘﻢ ﻣ ﻦ ﺧ ﻼل اﻟﺘﻜ ﺸﻴﻒ ﺕﺤﻠ ﻴﻞ ﻣﺤ ﺘﻮى ﺕﻠ ﻚ اﻟﻮﺙﺎﺋ ﻖ ﻣﻮﺿ ﻮﻋﻴﺎً‪ ،‬وﺕ ﺮﺟﻤﺔ‬
‫ذﻟﻚ اﻟﻤﺤﺘﻮى اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ إﻟﻰ ﻟﻐﺔ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺘﻲ ﺕﻤﺜﻞ ﻟﻐﺔ اﻟﺘﻜﺸﻴﻒ‪.‬‬
‫ج‪ .‬اﺧﺘ ﺰان اﻟﻤ ﺼﺎدر اﻷوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮدع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺳﻮاء أآﺎن ذﻟﻚ ﺁﻟﻴًﺎ‬
‫أم ﺕﻘﻠ ﻴﺪﻳﺎً‪ ،‬وإﻧ ﺸﺎء ﻣﻠﻔ ﺎت ﻟﺤﻔ ﻆ اﻟﺘ ﺴﺠﻴﻼت اﻟﺒﺒﻠﻴﻮﺟ ﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺘ ﻰ ﻳ ﺘﻢ إﺕﺎﺣ ﺘﻬﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ هﻴﺌﺔ ﻣﺨﺮﺟﺎت ﻟﻠﻨﻈﺎم‪ .‬واﻟﺸﻜﻞ رﻗﻢ )‪ (1‬ﻳﻮﺿﺢ ﺕﻠﻚ اﻟﺨﻄﻮات‪.‬‬

‫‪47‬‬ ‫اﻹﻥﺘﺎج‬
‫اﻟﻔﻜﺮي‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬
‫اﻟﻤﻨﺘﻘﺎة‬

‫اﻟﺘﻜﺸﻴﻒ‪:‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫א‬ ‫)‪(1‬‬ ‫א‬

‫ﺙﺎﻧﻴًﺎ‪ :‬اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻧﻈﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪:‬‬

‫‪48‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﻹﺟ ﺮاء اﻟ ﺒﺤﺚ ﻓ ﻲ اﻟ ﻨﻈﺎم واﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻟﻤﺨﺘﺰﻧﺔ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻳﻨﺒﻐﻲ‬
‫اﺕﺒﺎع اﻟﺨﻄﻮات اﻵﺕﻴﺔ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ﺕﺤﺪﻳ ﺪ ﺣﺎﺟ ﺔ اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣ ﻦ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت‪ ،‬وﺕﺘﻤ ﺜﻞ ﻓ ﻲ اﻻﺳﺘﻔﺴﺎر اﻟﻤﻮﺟﻪ‬
‫إﻟﻰ ﻧﻈﺎم اﻻﺳﺘﺮﺟﺎع‪.‬‬
‫ب‪ -‬وﺿ ﻊ إﺳ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ اﻟ ﺒﺤﺚ وﺕ ﺸﻤﻞ ﺟﺎﻧﺒ ﻴﻦ هﻤ ﺎ‪ :‬ﺕﺤﻠ ﻴﻞ اﻻﺳﺘﻔ ﺴﺎر‬
‫ﻟ ﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﻔﺎه ﻴﻢ اﻟﺘ ﻲ ﻳ ﻨﻄﻮي ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻻﺳﺘﻔﺴﺎر‪ ،‬وﺕﺮﺟﻤﺔ ﺕﻠﻚ اﻟﻤﻔﺎهﻴﻢ‬
‫إﻟﻰ ﻟﻐﺔ اﻟﻨﻈﺎم ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ‪.‬‬
‫ج‪ -‬إدﺧ ﺎل ﺹ ﻴﻐﺔ اﻟ ﺒﺤﺚ إﻟ ﻰ ﻗﺎﻋ ﺪة اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻟﺘ ﺘﻢ اﻟﻤ ﻀﺎهﺎة ﺑ ﻴﻦ‬
‫اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟ ﻮاردة ﻓ ﻲ ﺹ ﻴﻐﺔ اﻟ ﺒﺤﺚ وﺑ ﻴﻦ ﻣ ﺼﻄﻠﺤﺎت وﺹ ﻒ‬
‫اﻟﻮﺙﺎﺋ ﻖ‪ ،‬وﺑ ﺬﻟﻚ ﻳ ﺼﻞ اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪ إﻟ ﻰ ﻧﺘ ﻴﺠﺔ اﻟ ﺒﺤﺚ اﻟﻤﺘﻤ ﺜﻠﺔ ﻓ ﻲ‬
‫اﻟﺘ ﺴﺠﻴﻼت اﻟﺒﺒﻠﻴﻮﺟ ﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻠﻮﺙﺎﺋ ﻖ اﻟﻤﻄﺎﺑﻘ ﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔ ﺴﺎر‪ ،‬وﻗ ﺪ ﻳ ﺴﻌﻰ‬
‫ﻟﻠﺤ ﺼﻮل ﻋﻠ ﻰ اﻟﻮﺙﺎﺋ ﻖ اﻷﺹ ﻠﻴﺔ ﺑﻌ ﺪ ذﻟ ﻚ‪ .‬واﻟ ﺸﻜﻞ رﻗ ﻢ )‪ (2‬ﻳﻮﺿﺢ‬
‫ﺕﻠﻚ اﻟﺨﻄﻮات‪.‬‬
‫ﺹﻌﻮﺑﺎت ﻧﻈﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪:‬‬
‫ﺕ ﻮاﺟﻪ ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت أرﺑ ﻊ ﺹ ﻌﻮﺑﺎت ﺕﺠﻌﻞ ﻣﻬﻤﺔ ﺕﻠﻚ اﻟﻨﻈﻢ‬
‫أآﺜﺮ ﺕﻌﻘﻴﺪاً‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﻮﺿﺢ ﺕﻠﻚ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت‪:‬‬
‫‪: Scale‬‬ ‫‪ −1‬א‬
‫ﻓ ﻲ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻣﺜﻞ ﻓﻬﺎرس اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت‪ ،‬وﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬
‫اﻟﺒﺒﻠﻴﻮﺟ ﺮاﻓﻴﺔ ﻋﻠ ﻰ اﻟﺨ ﻂ اﻟﻤﺒﺎﺵﺮ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺘﻢ ﺕﺰوﻳﺪ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﺑﻜﻢ آﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬
‫ﻓ ﻲ ﺣ ﻴﻦ ﻳﻜ ﻮن ﻓ ﻲ ﺣﺎﺟ ﺔ إﻟ ﻰ ﺑ ﻴﺎﻧﺎت وﺙ ﻴﻘﺔ واﺣ ﺪة أو ﺑﻌ ﺾ اﻟﻮﺙﺎﺋ ﻖ اﻟﻘﻠ ﻴﻠﺔ‬
‫اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻔﺴﺎرﻩ‪.‬‬
‫‪49‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﺡﺘﻴﺎﺟﺎت‬
‫اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻡﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺴﺎر‬
‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت‬

‫وﺿﻊ اﻻﺳﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ‪:‬‬
‫‪ -‬ﺕﺤﻠﻴﻞ اﻻﺳﺘﻔﺴﺎر‬
‫‪ -‬ﺕﺮﺟﻤﺔ اﻻﺳﺘﻔﺴﺎر إﻟﻰ ﻟﻐﺔ اﻟﻨﻈﺎم‬

‫ﻡﻠﻒ‬
‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻼت‬

‫ﻡﺴﺘﻮدع‬
‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬

‫)‪(2‬‬ ‫א‬
‫א‬ ‫א‬

‫‪50‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪: Multiple Attributes‬‬ ‫א‬ ‫‪ −2‬א‬


‫ﻳﻌ ﺘﻤﺪ اﻟﻜﺜﻴ ﺮ ﻣ ﻦ ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻋﻠ ﻰ ﻋ ﺪد ﻣ ﻦ اﻟ ﺴﻤﺎت‬
‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﻤﻮاد‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻐﺮض ﺕﻠﺒﻴﺔ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ‪ ،‬وﺕﺤﻘﻴﻖ‬
‫اﻟﻘ ﺪرة ﻋﻠ ﻰ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻮﺙ ﻴﻘﺔ اﻟ ﻮاﺣﺪة ﻣ ﻦ ﺧ ﻼل أآﺜ ﺮ ﻣ ﻦ ﺳ ﻤﺔ‪ ،‬آﺎﻟ ﺘﺎرﻳﺦ‪،‬‬
‫واﻟﻤﻮﺿ ﻮع‪ ،‬واﻟﻤﺆﻟ ﻒ‪ ،‬واﻟﻌ ﻨﻮان‪...‬اﻟ ﺦ‪ ،‬وﻓﻘ ًﺎ ﻟﻠﺤﺎﺟ ﺔ‪ ،‬وﻗ ﺪ ﻳ ﺼﻞ هﺬا اﻷﻣﺮ‬
‫إﻟﻰ ﺟﻌﻞ ﻧﻈﺎم اﻻﺳﺘﺮﺟﺎع ﻏﻴﺮ اﻗﺘﺼﺎدي وﻏﻴﺮ ﻋﻤﻠﻲ‪.‬‬
‫‪: Variation Of Languages‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪ −3‬א‬
‫ﻣ ﻦ ﺧ ﺼﺎﺋﺺ اﻟﻠﻐ ﺔ أن ه ﻨﺎك ﻃ ﺮﻗًﺎ ﻣﺨ ﺘﻠﻔﺔ ﻏﻴ ﺮ ﻣﺤ ﺪودة ﻣ ﺘﺎﺣﺔ ﻟﻮﺹ ﻒ‬
‫ﻻ ﻧ ﺘﻮﻗﻊ ﻣ ﻦ اﻷﻓ ﺮاد اﻟﻤﺨﺘﻠﻔ ﻴﻦ اﺳ ﺘﺨﺪام اﻟﻄ ﺮق ﻧﻔ ﺴﻬﺎ‬
‫اﻷﺵ ﻴﺎء‪ ،‬وﻣ ﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌ ﻲ أ ّ‬
‫ﻟﻠﺘﻌﺒﻴ ﺮ ﻋﻤ ﺎ ﻳﺮﻳﺪون اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وآﺬﻟﻚ اﻟﺤﺎل ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﺮد اﻟﻮاﺣﺪ ﻓﻲ أوﻗﺎت‬
‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬
‫‪: Definability‬‬ ‫‪ −4‬א‬
‫ﻟﻴ ﺴﺖ آ ﻞ اﻷﺵ ﻴﺎء ﻋﻠ ﻰ اﻟﺪرﺟ ﺔ ﻧﻔ ﺴﻬﺎ ﻣ ﻦ اﻟ ﺴﻬﻮﻟﺔ ﻟ ﺘﺤﺪﻳﺪهﺎ‪ ،‬ﻓﻬ ﻨﺎك‬
‫ﻣﻮﺿ ﻮﻋﺎت ﻣﺤ ﺪدة ﻳﻤﻜ ﻦ وﺹ ﻔﻬﺎ ﺑ ﺴﻬﻮﻟﺔ‪ ،‬وه ﻨﺎك ﻣﻮﺿ ﻮﻋﺎت أآﺜ ﺮ ﺕﻌﻘ ﻴﺪًا‬
‫وﺹ ﻌﻮﺑﺔ‪ ،‬وﻻﺑ ﺪ ﻣﻦ ﻣﺮاﻋﺎة ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ آﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﻜﺸﻒ‬
‫ﻋﻠ ﻰ ﺣ ﺪ ﺳ ﻮاء‪ ،‬ﺑ ﻞ ﻳﺠ ﺐ ﻋﻠ ﻰ اﻟﻤﻜ ﺸﻒ أن ﻳﻠﺘ ﺰم ﺑﻤ ﺴﺘﻮى ﺕﺤﺪﻳ ﺪ اﻟ ﺴﻤﺎت‬
‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ‪ attributes‬ﻟﻜﻞ اﻟﻮﺙﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﻧﻈﺎم اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت)‪.(16‬‬
‫‪:‬‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪51‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﺕﻄ ﻮرت ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻣ ﻊ ﺕﻄ ﻮر أﺳ ﺎﻟﻴﺐ ﻣﻌﺎﻟﺠ ﺔ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‪،‬‬


‫وﺕﻄ ﻮر أﺳ ﺎﻟﻴﺐ اﺧﺘ ﺰاﻧﻬﺎ واﺳ ﺘﺮﺟﺎﻋﻬﺎ إﻟﻜﺘ ﺮوﻧﻴﺎً‪ ،‬ﻓﻘ ﺪ آﺎﻧﺖ اﻟﺤﺎﺳﺒﺎت اﻵﻟﻴﺔ‬
‫ﻼ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠ ﺔ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺎ‬
‫ﺕ ﺴﺘﻐﺮق وﻗ ﺘًﺎ ﻃ ﻮﻳ ً‬
‫ﻳﻄﻠ ﻖ ﻋﻠ ﻴﻪ أﺳ ﻠﻮب "اﻟﻤﻌﺎﻟﺠ ﺔ ﻋﻠ ﻰ دﻓﻌ ﺎت ‪ ،" Batch System‬ﺣ ﻴﺚ ﻳ ﺘﻢ‬
‫إرﺳ ﺎل ﻃﻠ ﺒﺎت اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت إﻟ ﻰ ﻣﺮآ ﺰ اﻟﺤﺎﺳ ﺐ اﻵﻟ ﻲ ﻓ ﻲ ﻳ ﻮم‪ ،‬وﺕ ﺘﻢ إﺕﺎﺣ ﺔ‬
‫اﻟﻨ ﺘﺎﺋﺞ ﻓ ﻲ اﻟ ﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟ ﻲ ﻋﻠ ﻰ اﻷﻗ ﻞ‪ ،‬وﻟ ﻮ ﺕﺒ ﻴﻦ أن ه ﻨﺎك أﺧﻄ ﺎء ﻣﻨﻄﻘ ﻴﺔ أو‬
‫ﻃﺒﺎﻋ ﻴﺔ ﻓ ﻲ ﻃﻠﺐ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻻﺑﺪ أن ﻳﺘﻢ ﺕﺼﺤﻴﺢ اﻟﺨﻄﺄ وإرﺳﺎل اﻟﻄﻠﺐ‬
‫ﻣ ﺮة أﺧ ﺮى ﻟﻠﻤﻌﺎﻟﺠ ﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺕﺄﺧﻴﺮ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻳﻮﻣًﺎ ﺁﺧﺮ ﻋﻠﻰ أﻗﻞ ﺕﻘﺪﻳﺮ‪،‬‬
‫وﺑﺬﻟﻚ ﻓﺈن اﻟﺒﺤﺚ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻐﺮق أﻳﺎﻣًﺎ أو أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻹﻧﺠﺎزﻩ‪.‬‬
‫وﻗ ﺪ ﺕﻄ ﻮرت أﺳ ﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠ ﺔ ﻣ ﻊ ﺕﻄ ﻮر ﻃﺎﻗ ﺎت اﻟﺤﺎﺳ ﺒﺎت اﻵﻟ ﻴﺔ‬
‫وﺳ ﺮﻋﺎﺕﻬﺎ‪ ،‬وﺕ ﺰاﻳﺪ ذاآ ﺮاﺕﻬﺎ ﺧ ﻼل ﺣﻘ ﺒﺔ اﻟ ﺴﺘﻴﻨﻴﺎت واﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬وآﺬﻟﻚ ﻣﻊ‬
‫ﺕﻄ ﻮر ﻗ ﺪرات اﻟﺤﺎﺳ ﺒﺎت ﻋﻠ ﻰ اﻟﺘﻮاﺹ ﻞ ﻣ ﻊ ﺣﺎﺳ ﺒﺎت أﺧ ﺮى ﻋﺒ ﺮ ﺧﻄ ﻮط‬
‫ﻻ ﻣ ﻦ رﺑ ﻂ اﻟﺤﺎﺳ ﺐ اﻟ ﺮﺋﻴﺲ ﻣ ﻊ اﻟﻄ ﺮﻓﻴﺎت ‪ terminals‬ﺑﺎﺳ ﺘﺨﺪام‬
‫اﻟﻬﺎﺕ ﻒ ﺑ ﺪ ً‬
‫اﻟﻜ ﺎﺑﻼت‪ ،‬وأدى ذﻟ ﻚ إﻟ ﻰ إﻣﻜﺎﻧ ﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺤﺎﺳﺒﺎت اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ أو اﻟﻄﺮﻓﻴﺎت‬
‫ﻟﻼﺕ ﺼﺎل ﺑﺎﻟﺤﺎﺳ ﺒﺎت اﻟﻤﻮﺟ ﻮدة ﻓ ﻲ أي ﻣﻜﺎن ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻻﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬
‫ﻣ ﻦ ﻗ ﻮاﻋﺪ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻟﻤﺨﺘ ﺰﻧﺔ ﻋﻠ ﻴﻬﺎ‪ ،‬وأﺹ ﺒﺤﺖ ﻣﻌﺎﻟﺠ ﺔ اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت ﺕ ﺘﻢ‬
‫"ﺑﺎﻟ ﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻂ اﻟﻤﺒﺎﺵﺮ ‪ "Online Search‬ﺑﺪ ً‬
‫ﻻ ﻣﻦ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ‬
‫ﻋﻠ ﻰ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠ ﺔ ﻋﻠ ﻰ دﻓﻌ ﺎت‪ ،‬ووﻓﻘ ًﺎ ﻟﻠ ﺒﺤﺚ ﻋﻠ ﻰ اﻟﺨﻂ اﻟﻤﺒﺎﺵﺮ أﺹﺒﺢ ﺑﺈﻣﻜﺎن‬
‫اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻣﺒﺎﺵ ﺮة ﺑﺎﺳﺘﻌﺮاﺿ ﻬﺎ ﻋﻠ ﻰ أﺟﻬ ﺰة اﻟﺤﺎﺳ ﺐ‬
‫اﻵﻟﻲ‪ ،‬أو ﺑﻄﺒﺎﻋﺘﻬﺎ‪ ،‬أو ﻧﺴﺨﻬﺎ ﺣﺴﺐ اﻟﺮﻏﺒﺔ)‪.(17‬‬

‫‪52‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫وﻗ ﺪ أدى اﺳ ﺘﺨﺪام اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻂ اﻟﻤﺒﺎﺵﺮ إﻟﻰ ﺕﻮﻓﻴﺮ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﺴﺘﻐﺮق‬
‫ﻓﻲ إﺟﺮاء اﻟﺒﺤﺚ‪ ،‬آﻤﺎ أدى إﻟﻰ ﺕﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﻤﺒﺎﺵﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ واﻟﻨﻈﺎم‪،‬‬
‫ﺣ ﻴﺚ آ ﺎن ﻳﺘﻄﻠﺐ إﺟﺮاء اﻟﺒﺤﺚ وﻓﻘًﺎ ﻷﺳﻠﻮب اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ دﻓﻌﺎت أن ﻳﺘﻢ رﺑﻂ‬
‫ﻃﻠ ﺐ اﻟ ﺒﺤﺚ اﻟ ﻮاﺣﺪ ﻣ ﻊ ﻃﻠ ﺒﺎت ﺑﺤ ﺚ أﺧ ﺮى وإدﺧﺎﻟﻬ ﺎ ﻋﻠ ﻰ دﻓﻌ ﺎت إﻟ ﻰ‬
‫اﻟﺤﺎﺳ ﺐ اﻵﻟ ﻲ‪ ،‬وﺕﺘﻢ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻄﻠﺒﺎت ﻓﻲ وﻗﺖ واﺣﺪ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ‪ ،‬وآﺎن‬
‫ﻣﻦ أﺑﺮز ﻋﻴﻮب هﺬا اﻷﺳﻠﻮب اﻵﺕﻲ‪:‬‬
‫‪ -‬ﺕﺄﺧﻴﺮ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺕﺼﻞ إﻟﻰ أﻳﺎم أو أﺳﺎﺑﻴﻊ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ وﺳﻴﻂ ﻳﺘﻢ ﺕﻔﻮﻳﻀﻪ ﺑﺈﺟﺮاء اﻟﺒﺤﺚ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻻﻓ ﺘﻘﺎر إﻟ ﻰ اﻟ ﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣ ﻊ اﻟﻘ ﺎﺋﻢ ﺑﺈﺟ ﺮاء اﻟ ﺒﺤﺚ‪ ،‬ﻓﻬ ﻮ ﻻ ﻳﺘ ﻴﺢ ﻟﻠﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪ‬
‫ﻓﺮﺹ ﺔ ﺕﻌ ﺪﻳﻞ إﺳ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ اﻟ ﺒﺤﺚ ﺑﻐ ﺮض اﻟﺤ ﺼﻮل ﻋﻠ ﻰ ﻧ ﺘﺎﺋﺞ أﻓﻀﻞ‬
‫ﻟﻠﺒﺤﺚ‪.‬‬
‫واﺳ ﺘﻄﺎﻋﺖ ﻧﻈ ﻢ اﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع ﻋﻠ ﻰ اﻟﺨ ﻂ اﻟﻤﺒﺎﺵ ﺮ أن ﺕ ﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠ ﻰ ﺟﻤ ﻴﻊ‬
‫اﻟ ﺴﻠﺒﻴﺎت اﻟ ﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻬ ﻲ ﻧﻈ ﻢ ﺕﻔﺎﻋﻠ ﻴﺔ ﺕﺘ ﻴﺢ ﻟﻠﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪ اﻟ ﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺵﺮ ﻣﻊ‬
‫اﻟﻨﻈﻢ وإﺟﺮاء اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻟﻼزﻣﺔ واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺑﺤﺜﻪ ﻣﺒﺎﺵﺮة دون أي‬
‫ﺕﺄﺧﻴﺮ)‪.(18‬‬
‫وﺑﺘﺘ ﺒﻊ ﺕ ﺎرﻳﺦ ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻧﺠ ﺪ أﻧﻬﺎ ﻇﻬﺮت ﻓﻲ اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت‬
‫ﻣ ﻦ اﻟﻘ ﺮن اﻟﻌ ﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬وآ ﺎن ﻳ ﺘﻢ اﺧﺘ ﺰان اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻋﻠ ﻰ أﺵ ﺮﻃﺔ ﻣﻤﻐ ﻨﻄﺔ‬
‫ﻟﻼﺳ ﺘﻔﺎدة ﻣ ﻨﻬﺎ ﻷﻏﺮاض ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﺜﻞ ‪ :‬إﻧﺘﺎج اﻟﻜﺸﺎﻓﺎت‪ ،‬وﺧﺪﻣﺎت اﻟﺒﺚ‬
‫اﻻﻧﺘﻘﺎﺋ ﻲ ﻟﻠﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت )‪ ،(SDI‬واﻟﺒﺤﺚ اﻟﺮاﺟﻊ ﺑﺎﺕﺒﺎع ﻧﻈﺎم اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ دﻓﻌﺎت‬
‫‪. batch system‬‬

‫‪53‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫وﻇ ﻞ اﺳ ﺘﺨﺪام ﻧﻈ ﻢ اﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع ﻳ ﺘﻢ ﻣﺤﻠﻴًﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻜﺒﺮى‬


‫ﻣ ﺜﻞ‪" :‬ﺵﺮآﺔ أﺑﺤﺎث ﺵﻞ اﻟﻤﺤﺪودة ‪ " Shell Research ltd.‬ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ‪1966‬م‬
‫ﺣ ﻴﺚ ﺕﻤ ﺖ إﺕﺎﺣ ﺔ أول ﺧﺪﻣ ﺔ ﺑﺤ ﺚ راﺟ ﻊ ﻟﻼﺳ ﺘﺨﺪام اﻟﻌ ﺎم وﺕﻤ ﺜﻠﺖ ﻓ ﻲ ﻧﻈ ﺎم‬
‫‪Medical‬‬ ‫ﺕﺤﻠ ﻴﻞ واﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻹﻧ ﺘﺎج اﻟﻔﻜ ﺮي اﻟﻄﺒ ﻲ )‪(MEDLARS‬‬
‫‪ ، Literature Analysis and Retrieval System‬وآﺎﻧ ﺖ ه ﺬﻩ اﻟﺨﺪﻣ ﺔ ﻗ ﺪ‬
‫أﻧ ﺸﺌﺖ ﻓﻌﻠ ﻴًﺎ ﻓ ﻲ ﻋ ﺎم ‪1963‬م ﻣ ﻦ ﻗ ﺒﻞ اﻟﻤﻜﺘ ﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨ ﻴﺔ ﻟﻠﻄ ﺐ )‪(NLM‬‬
‫‪ ، National Library of Medicine‬واﺳ ﺘﺨﺪﻣﺖ اﻟ ﺸﺮﻳﻂ اﻟﻤﻤﻐ ﻨﻂ ﻻﺧﺘ ﺰان‬
‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﺳﺘﺮﺟﺎﻋﻬﺎ‪.‬‬

‫وﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺮﻏﻢ ﻣ ﻦ أن ﻧﻈ ﻢ اﻟ ﺒﺤﺚ ﻋﻠ ﻰ اﻟﺨ ﻂ اﻟﻤﺒﺎﺵ ﺮ ﺑ ﺪأت ﻣ ﻨﺬ أواﺧ ﺮ‬


‫اﻟ ﺴﺘﻴﻨﻴﺎت ﻣ ﻦ اﻟﻘ ﺮن اﻟﻌ ﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺣ ﻴﺚ ﺵ ﻬﺪت ﺕﻠ ﻚ اﻟﻔﺘ ﺮة ﻇﻬﻮر ﺑﻌﺾ اﻟﻨﻈﻢ‬
‫اﻟﺘ ﻲ اﺳ ﺘﺨﺪﻣﺖ ﻷﻏ ﺮاض ﻣﺤﻠ ﻴﺔ ﻋﺒ ﺮ ﺑﻌ ﺾ اﻟ ﺸﺮآﺎت ﻣ ﺜﻞ ﻟﻮآﻬ ﻴﺪ‬
‫‪ Lockheed‬و ‪IBM‬؛ إﻻ أن ﺕﻠ ﻚ اﻟ ﻨﻈﻢ أﺧ ﺬت ﻓ ﻲ اﻟﺘﻮﺳﻊ واﻻﻧﺘﺸﺎر واﻹﺕﺎﺣﺔ‬
‫آﺨ ﺪﻣﺎت ﺕﺠﺎرﻳ ﺔ ﻓ ﻲ ﻣﻄﻠ ﻊ اﻟ ﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت ﻣ ﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺕﻢ ﺕﻄﻮﻳﺮ‬
‫ﺧﺪﻣ ﺔ ‪ MEDLARS‬ﻟﺘ ﺘﻢ ﺑﺎﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع ﻋﻠ ﻰ اﻟﺨ ﻂ اﻟﻤﺒﺎﺵ ﺮ ﻓ ﻲ ﻋ ﺎم ‪1971‬م‬
‫وأﻃﻠ ﻖ ﻋﻠ ﻴﻬﺎ اﺳ ﻢ ﻣ ﻴﺪﻻﻳﻦ ‪ ، MEDLINE‬آﻤ ﺎ ﺑ ﺪأ ﻧﻈ ﺎم دﻳﺎﻟ ﻮج ‪DIALOG‬‬
‫اﻟ ﺘﺎﺑﻊ ﻟ ﺸﺮآﺔ ﻟﻮآﻬ ﻴﺪ آ ﻨﻈﺎم ﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪1972‬م ﺑﺈﺕﺎﺣﺔ‬
‫آ ﻞ ﻣ ﻦ ﻗﺎﻋ ﺪة ﻣﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻟﺘ ﺮﺑﻴﺔ ‪ ERIC‬وﻗﺎﻋ ﺪة ﻣﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻟ ﺰراﻋﺔ‬
‫‪ AGRICOLA‬وﻗﺎﻋ ﺪة ﻣﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻟﺘﻘﻨ ﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨ ﻴﺔ اﻷﻣ ﺮﻳﻜﻴﺔ)‪ ،NTIS (19‬وﻗﺪ‬
‫ﺵ ﻬﺪت ﻓﺘ ﺮة اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨ ﻴﺎت ﺕ ﺰاﻳﺪًا ﻣﻄ ﺮدًا ﻓ ﻲ أﻋﺪاد ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وﻣﻨﺘﺠﻴﻬﺎ‬
‫وﻣﻮردﻳﻬﺎ وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻵﺕﻲ‪:‬‬

‫‪54‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ -‬ﻋ ﺎم ‪1980‬م ﺑﻠﻐ ﺖ ‪ 400‬ﻗﺎﻋ ﺪة ﺑ ﻴﺎﻧﺎت ﻣﻘﺪﻣ ﺔ ﻣ ﻦ ﻗ ﺒﻞ ‪ 221‬ﻣﻨ ﺘﺠًﺎ‬


‫وﻣﺘﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ‪ 59‬ﻣﻮردًا‪.‬‬

‫‪ -‬ﻋ ﺎم ‪1981‬م ﺑﻠﻐ ﺖ ‪ 600‬ﻗﺎﻋ ﺪة ﺑ ﻴﺎﻧﺎت ﻣﻘﺪﻣ ﺔ ﻣ ﻦ ﻗ ﺒﻞ ‪ 340‬ﻣﻨ ﺘﺠًﺎ‬


‫وﻣﺘﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ‪ 93‬ﻣﻮردًا‪.‬‬

‫‪ -‬ﻋ ﺎم ‪1982‬م ﺑﻠﻐ ﺖ ‪ 1350‬ﻗﺎﻋ ﺪة ﺑ ﻴﺎﻧﺎت ﻣﻘﺪﻣ ﺔ ﻣ ﻦ ﻗ ﺒﻞ ‪ 718‬ﻣﻨ ﺘﺠًﺎ‬


‫وﻣﺘﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ‪ 213‬ﻣﻮردًا‪.‬‬
‫‪ -‬ﻋ ﺎم ‪1985‬م ﺑﻠﻐ ﺖ ‪ 2453‬ﻗﺎﻋ ﺪة ﺑ ﻴﺎﻧﺎت ﻣﻘﺪﻣ ﺔ ﻣ ﻦ ﻗ ﺒﻞ ‪ 1189‬ﻣﻨ ﺘﺠًﺎ‬
‫وﻣﺘﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ‪ 362‬ﻣﻮردًا‪.‬‬

‫‪ -‬ﻋ ﺎم ‪1986‬م ﺑﻠﻐ ﺖ ‪ 2901‬ﻗﺎﻋ ﺪة ﺑ ﻴﺎﻧﺎت ﻣﻘﺪﻣ ﺔ ﻣ ﻦ ﻗ ﺒﻞ ‪ 1379‬ﻣﻨ ﺘﺠًﺎ‬


‫وﻣﺘﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ‪ 454‬ﻣﻮردًا‪.‬‬

‫‪ -‬ﻋ ﺎم ‪1987‬م ﺑﻠﻐ ﺖ ‪ 3369‬ﻗﺎﻋ ﺪة ﺑ ﻴﺎﻧﺎت ﻣﻘﺪﻣ ﺔ ﻣ ﻦ ﻗ ﺒﻞ ‪ 1568‬ﻣﻨ ﺘﺠًﺎ‬


‫وﻣﺘﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ‪ 528‬ﻣﻮردًا‪.‬‬

‫‪ -‬ﻋ ﺎم ‪1988‬م ﺑﻠﻐ ﺖ ‪ 3893‬ﻗﺎﻋ ﺪة ﺑ ﻴﺎﻧﺎت ﻣﻘﺪﻣ ﺔ ﻣ ﻦ ﻗ ﺒﻞ ‪ 1723‬ﻣﻨ ﺘﺠًﺎ‬


‫وﻣﺘﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ‪ 576‬ﻣﻮردًا)‪.(20‬‬

‫وآﺎﻧ ﺖ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨ ﻴﺎت ﻗ ﺪ ﺵ ﻬﺪت إﺕﺎﺣ ﺔ ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻋﻠ ﻰ‬


‫أﻗ ﺮاص ﻣﺪﻣﺠ ﺔ‪ ،‬وازداد اﻧﺘ ﺸﺎر ﺕﻠ ﻚ اﻟﻨﻈﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت‪ .‬وﻣﻊ ﻇﻬﻮر ﺵﺒﻜﺔ‬
‫اﻹﻧﺘ ﺮﻧﺖ وﺕ ﺰاﻳﺪ اﺳ ﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ أواﺧﺮ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ وﺣﺘﻰ‬
‫ﻣﻄﻠ ﻊ اﻟﻘ ﺮن اﻟﺤ ﺎدي واﻟﻌ ﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻇﻬ ﺮت ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع ﻣﺨ ﺘﻠﻔﺔ ﺕ ﺴﺎﻋﺪ‬
‫اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺒﺤﺚ ﻓ ﻲ اﻟ ﺸﺒﻜﺔ واﻹﺑﺤ ﺎر ﻓ ﻴﻬﺎ‪ ،‬آﻤ ﺎ أﺹ ﺒﺢ ﻣﻨ ﺘﺠﻮ ﻧﻈ ﻢ‬
‫‪55‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت وﻣ ﻮردوهﺎ ﻳﺘ ﻴﺤﻮن اﺳ ﺘﺨﺪام ﻗ ﻮاﻋﺪ ﺑ ﻴﺎﻧﺎﺕﻬﻢ ﻣ ﻦ ﺧ ﻼل‬
‫اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕﻴﺔ ‪.‬‬

‫وﻗ ﺪ ﺳ ﺎهﻤﺖ اﻟ ﺘﻄﻮرات اﻟﺘ ﻲ ﺵ ﻬﺪﺕﻬﺎ اﻟﺤﺎﺳ ﺒﺎت اﻵﻟ ﻴﺔ واﻻﺕ ﺼﺎﻻت ﻓ ﻲ‬
‫ﺕﻄﻮﻳ ﺮ ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت وإﺕﺎﺣﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق أوﺳﻊ وﺑﺈﻣﻜﺎﻧﺎت أآﺒﺮ‬
‫وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺟﻮاﻧﺐ ﻣﺘﻌﺪدة ﻧﺬآﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪:‬‬
‫‪ -‬إﺕﺎﺣ ﺔ اﻻﺕ ﺼﺎل ﻋ ﻦ ﺑﻌ ﺪ ﺑ ﻨﻈﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻣ ﻦ ﺧ ﻼل ﺵﺒﻜﺎت‬
‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ ﺵﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪.‬‬
‫‪ -‬إﻣﻜﺎﻧ ﻴﺔ رﺑ ﻂ اﻟﺘ ﺴﺠﻴﻼت اﻟﺒﺒﻠﻴﻮﺟ ﺮاﻓﻴﺔ ﻣﺒﺎﺵ ﺮة ﺑﺎﻟﻨ ﺼﻮص اﻟﻜﺎﻣﻠ ﺔ‬
‫ﻟﻠﻮﺙﺎﺋﻖ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﻨﺼﻮص اﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ‪. hypertext‬‬
‫ﻣﻨﺘﺠﻮ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت وﻣﻮردوهﺎ‪:‬‬
‫ﻳﻨﺒﻐ ﻲ أن ﻧﻔ ﺮق ﺑ ﻴﻦ ﻣﻨﺘﺠ ﻲ ﻗ ﻮاﻋﺪ اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت وﻣ ﻮردﻳﻬﺎ ودور آ ﻞ‬
‫ﻣ ﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﻨ ﺘﺠﻮن ‪ database producers‬ه ﻢ اﻟﻘﺎﺋﻤ ﻮن ﻋﻠ ﻰ إﻧ ﺸﺎء ﺕﻠ ﻚ‬
‫اﻟﻘﻮاﻋﺪ وﻳﺘﻮﻟﻮن اﻟﻤﻬﺎم اﻵﺕﻴﺔ‪:‬‬
‫‪ -‬اﻗﺘﻨﺎء اﻟﻮﺙﺎﺋﻖ اﻷوﻟﻴﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬إﻋ ﺪاد ﺕﺴﺠﻴﻼت اﻟﻮﺙﺎﺋﻖ وﺕﺘﻀﻤﻦ اﻟﻮﺹﻒ اﻟﺒﺒﻠﻴﻮﺟﺮاﻓﻲ واﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت‬
‫اﻟﻜﺸﻔﻴﺔ واﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺼﺎت ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن‪.‬‬
‫‪ -‬ﺕﺤ ﻮﻳﻞ اﻟﺘ ﺴﺠﻴﻼت إﻟ ﻰ ﺵ ﻜﻞ ﻣﻘ ﺮوء ﺁﻟ ﻴًﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﺧﺘﺰاﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺵﻜﻞ‬
‫ﻗ ﻮاﻋﺪ ﻣﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻋﻠ ﻰ وﺳ ﺎﺋﻂ إﻟﻜﺘ ﺮوﻧﻴﺔ وﺕﻮﻓﻴ ﺮ ﺑ ﺮﻣﺠﻴﺎت اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻼزﻣﺔ‬
‫ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻘﻮاﻋﺪ‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫أﻣ ﺎ اﻟﻤ ﻮردون ﻓﻴﻤ ﺜﻠﻮن اﻟﺠﻬ ﺎت اﻟﺘ ﻲ ﺕﺘﻮﻟ ﻰ ﻣﻬﻤﺔ إﺕﺎﺣﺔ ﻧﻈﻢ اﻻﺳﺘﺮﺟﺎع‬
‫ﻼ ﻣﻦ ﻣﻬﻤﺔ إﻧﺸﺎء اﻟﻨﻈﺎم وإﺕﺎﺣﺘﻪ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪام‬
‫ﻟﻠﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ‪ ،‬وﻗ ﺪ ﻳﺘﻮﻟ ﻰ اﻟﻤﻨ ﺘﺞ آ ً‬
‫اﻟﻌ ﺎم ﻓ ﻲ ﺑﻌ ﺾ اﻷﺣ ﻴﺎن‪ ،‬آﻤ ﺎ ﻳﻤﻜ ﻨﻪ ﻓﻲ أﺣﻴﺎن أﺧﺮى أن ﻳﻮآﻞ ﻣﻬﻤﺔ ﺕﺠﻬﻴﺰ‬
‫ﻗ ﻮاﻋﺪ اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت إﻟ ﻰ اﻟﻤ ﻮردﻳﻦ ﻟﻴ ﺘﻮﻟﻮا ﻋﻤﻠ ﻴﺔ اﻟﺘﺠﻬﻴ ﺰ وﺕﻄﻮﻳ ﺮ ﺑ ﺮﻣﺠﻴﺎت‬
‫اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت)‪.(21‬‬
‫وﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﻮردي ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺒﺎرزﻳﻦ ﻧﺬآﺮ اﻵﺕﻲ‪:‬‬

‫‪: DIALOG‬‬ ‫‪−1‬‬

‫أﻧ ﺸﺄ روﺟ ﺮ ﺳ ﻤﻴﺖ ‪ Roger K. Summit‬ﺧﺪﻣ ﺔ دﻳﺎﻟ ﻮج ‪DIALOG‬‬


‫‪ Information Retrieval Service Inc.‬ﻓ ﻲ ﻋ ﺎم ‪1972‬م ﻟ ﺘﻜﻮن أول ﺧﺪﻣ ﺔ‬
‫ﺕﺘ ﻴﺢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع ﻗ ﻮاﻋﺪ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻋﻠ ﻰ اﻟﺨ ﻂ اﻟﻤﺒﺎﺵ ﺮ‪ ،‬واﻵن ﺕﻌ ﺪ دﻳﺎﻟ ﻮج‬
‫إﺣ ﺪى آﺒ ﺮى اﻟ ﺸﺮآﺎت اﻟﺘﻲ ﺕﻘﺪم ﺕﻠﻚ اﻟﺨﺪﻣﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺕﺘﻴﺢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺕﺼﻞ إﻟﻰ‬
‫‪ 900‬ﻗﺎﻋ ﺪة ﻣﻌﻠ ﻮﻣﺎت‪ ،‬آﻤ ﺎ ﺕﺘ ﻴﺢ ‪ 17‬ﻣﻠ ﻴﻮن ﺹ ﻔﺤﺔ وﺙ ﻴﻘﺔ ﺵ ﻬﺮﻳًﺎ ﺕﻐﻄ ﻲ‬
‫ﻣﺠ ﺎﻻت اﻟﻤﻠﻜ ﻴﺔ اﻟﻔﻜ ﺮﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺘ ﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣ ﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻠ ﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋ ﻴﺔ‪،‬‬
‫واﻷﻏﺬﻳ ﺔ واﻟ ﺰراﻋﺔ‪ ،‬واﻷﺧ ﺒﺎر ووﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‪ ،‬واﻟﻤﺎل واﻻﻗﺘﺼﺎد‪ ،‬واﻟﻄﺎﻗﺔ‬
‫واﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬واﻟﻜﻴﻤﻴﺎء‪ ،‬واﻟﻌﻠﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ ،‬واﻟﻄﺐ واﻟﺼﻴﺪﻟﺔ)‪.(22‬‬

‫وﻗ ﺪ آﺎﻧ ﺖ دﻳﺎﻟ ﻮج ﻣﻤﻠ ﻮآﺔ ﻟ ﺸﺮآﺔ ﻟﻮآﻬ ﻴﺪ ‪Lockheed Information‬‬


‫‪ System‬ﻓ ﻲ آﺎﻟﻴﻔﻮرﻧ ﻴﺎ ﺣﺘ ﻰ ﺕﻢ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻟﺸﺮآﺔ ﻧﺎﻳﺖ راﻳﺪر ‪ Knight Rider‬ﻓﻲ‬
‫ﻋﺎم ‪1988‬م ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 353‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر)‪.(23‬‬

‫‪: ESA – IRS −2‬‬

‫‪57‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﺧﺪﻣ ﺔ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻟ ﻮآﺎﻟﺔ اﻟﻔ ﻀﺎء اﻷورﺑ ﻴﺔ ‪The European‬‬
‫)‪ Space Agency’s Information Retrieval Service (ESA-IRS‬ﺕ ﻢ‬
‫إﻧ ﺸﺎؤهﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪1965‬م ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺧﺪﻣﺔ ﺕﻮﺙﻴﻖ اﻟﻔﻀﺎء ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺑﺤﻮث اﻟﻔﻀﺎء‬
‫اﻷورﺑ ﻴﺔ‪ ،‬وهﻲ ﻣﻦ أواﺋﻞ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺘﻲ أﺕﺎﺣﺖ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬
‫ﻋﻠ ﻰ اﻟﺨ ﻂ اﻟﻤﺒﺎﺵ ﺮ‪ ،‬وآﺎﻧ ﺖ اﻟﻘ ﻮاﻋﺪ اﻟﺘ ﻲ ﺕﺘ ﻴﺤﻬﺎ ﻣﺘﺨﺼ ﺼﺔ ﻓ ﻲ اﻟﻔ ﻀﺎء‬
‫واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ ،‬ﺙﻢ ﺕﻮﺳﻌﺖ ﻟﺘﺸﻤﻞ اﻟﻌﻠﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪STN International−3‬‬

‫ﺵ ﺒﻜﺔ ﻣﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻟﻌﻠﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ‪Scientific and Technical‬‬


‫‪ ، Information Network International‬وﺕﻤ ﺜﻞ ﺵ ﺮآﺔ ﺑ ﻴﻦ ﺟﻤﻌ ﻴﺔ اﻟ ﻴﺎﺑﺎن‬
‫ﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻜﻴﻤﻴﺎء اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻴﻦ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺴﺘﺨﻠﺼﺎت اﻟﻜﻴﻤﻴﺎء‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ORBIT Search Service−4‬‬

‫ه ﻲ اﻵن ﻗ ﺴﻢ ﻣ ﻦ ‪ pergamon ORBIT‬اﻟﺘ ﻲ ﺕﻤ ﺜﻞ ﻗ ﺴﻤًﺎ ﻣ ﻦ ﺵ ﺮآﺔ‬


‫ﺕﻄﻮﻳ ﺮ اﻟ ﻨﻈﻢ ‪ System Development Corporation‬اﻟﺘ ﻲ أﻧﺸﺄت اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻋ ﺎم ‪1972‬م ‪ ،‬وه ﻲ ﺕﺮآ ﺰ ﻋﻠ ﻰ ﺕﻐﻄ ﻴﺔ ﺧ ﺪﻣﺎت اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻌﻠﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ)‪.(24‬‬
‫‪: OCLC −5‬‬

‫ﻳﺘ ﻴﺢ ﻣﺮآﺰ اﻟﺘﺤﺴﻴﺐ اﻟﻤﺒﺎﺵﺮ ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺎت )‪Online Computer (OCLC‬‬


‫‪ Library Center‬ﻣ ﻦ ﺧ ﻼل ﺧﺪﻣ ﺔ ‪ OCLC firstsearch service‬ﻣﺠﻤ ﻮﻋﺔ‬
‫آﺒﻴ ﺮة ﻣ ﻦ ﻗ ﻮاﻋﺪ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﻮﻳﺐ ﺕ ﺘﺠﺎوز ‪ 70‬ﻗﺎﻋ ﺪة ﻣﻌﻠ ﻮﻣﺎت‪ ،‬آﻤ ﺎ‬

‫‪58‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﻳﺘ ﻴﺢ ﻗﺎﻋ ﺪة ‪ worldcat‬اﻟﺘ ﻲ ﺕﻤ ﺜﻞ اﻟﻔﻬ ﺮس اﻟﻤ ﻮﺣﺪ اﻟﻤﺒﺎﺵ ﺮ ﻟ ـ ‪، OCLC‬‬


‫وﻳﻤﻜ ﻦ ﻣ ﻦ ﺧ ﻼل ﺧﺪﻣ ﺔ ‪ firstsearch‬اﻟﻮﺹ ﻮل إﻟ ﻰ ﻣﻘﺘﻨ ﻴﺎت أآﺜ ﺮ ﻣ ﻦ‬
‫ﻼ ﻋ ﻦ أآﺜ ﺮ ﻣ ﻦ ‪ 9000‬ﻣﺴﻠ ﺴﻞ ﺑﻤ ﺎ ﻓ ﻴﻬﺎ‬
‫‪ 40.000‬ﻣﻜﺘ ﺒﺔ ﺣ ﻮل اﻟﻌ ﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻓ ﻀ ً‬
‫‪ 3700‬دورﻳ ﺔ إﻟﻜﺘ ﺮوﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺕﻐﻄ ﻲ اﻟﺨﺪﻣ ﺔ ﻗ ﻮاﻋﺪ ﻣﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻓ ﻲ ﻣﺨ ﺘﻠﻒ‬
‫اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ)‪.(25‬‬
‫وه ﻨﺎك ﻋ ﺪد آﺒﻴ ﺮ ﻣ ﻦ اﻟﻤ ﻮردﻳﻦ ﻻ ﻳﺘ ﺴﻊ اﻟﻤﺠ ﺎل ﻟﺤ ﺼﺮهﻢ‪ ،‬ﻣ ﻦ ﺑﻴ ﻨﻬﻢ‪:‬‬
‫ﺧﺪﻣ ﺔ ‪ ، BRS Information Technology‬و ‪ Mead Data Central‬و‬
‫‪ QUESTEL‬و ‪ DATA STAR‬وﻏﻴﺮهﺎ‪.‬‬
‫وﻓ ﻴﻤﺎ ﻳﻠ ﻲ ﻧ ﻮرد ﻧﻤ ﻮذﺟًﺎ ﻷﺣ ﺪ ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻟﻤ ﺘﺎﺣﺔ ﻣ ﻦ‬
‫ﺧ ﻼل ﺑﻌ ﺾ اﻟﻤ ﻮردﻳﻦ اﻟ ﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻣ ﺜﻞ دﻳﺎﻟ ﻮج ‪ DIALOG‬و ‪ ،OCLC‬وه ﻮ‬
‫ﻧﻈ ﺎم إﻳ ﺮﻳﻚ )‪ ،(ERIC‬ﺣ ﻴﺚ ﻧﺘﻌ ﺮف ﻋﻠ ﻰ آﻴﻔ ﻴﺔ إﻧ ﺸﺎء ذﻟ ﻚ اﻟ ﻨﻈﺎم واﻟ ﺪور‬
‫اﻟﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﻪ آﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺞ واﻟﻤﻮرد ﻓﻲ ﺕﻄﻮﻳﺮ اﻟﻨﻈﺎم وإﺕﺎﺣﺘﻪ‪.‬‬
‫ﻣﺮآﺰ ﻣﺼﺎدر اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ إﻳﺮﻳﻚ )‪:(ERIC‬‬
‫‪Educational‬‬ ‫أﻧ ﺸﺊ ﻣﺮآ ﺰ ﻣ ﺼﺎدر اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻟﺘ ﺮﺑﻮﻳﺔ )‪(ERIC‬‬
‫‪ Resources Information Center‬ﻓ ﻲ ﻋ ﺎم ‪1966‬م‪ ،‬وآ ﺎن ﺁﻧ ﺬاك ﻳﺘﺒﻊ ﻣﻜﺘﺐ‬
‫اﻟﺘ ﺮﺑﻴﺔ )‪ The Office Of Education (OE‬اﻟ ﺘﺎﺑﻊ ﻹدارة اﻟ ﺼﺤﺔ واﻟﺘ ﺮﺑﻴﺔ‬
‫)‪ ، The Department of Health, Education, and Welfare (DHEW‬وﻓ ﻲ‬
‫ﻋﺎم ‪1974‬م أﺹﺒﺢ إﻳﺮﻳﻚ ﺕﺎﺑﻌًﺎ ﻟﻠﻤﻌﻬﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ واﺵﻨﻄﻦ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت‬
‫اﻟﻤ ﺘﺤﺪة اﻷﻣ ﺮﻳﻜﻴﺔ ‪ ،The National Institute of education‬وﺕﺤ ﻮل آﻼهﻤ ﺎ‬
‫ﻓ ﻲ ﻋ ﺎم ‪1980‬م ﻟﻴﺘ ﺒﻌﺎ إدارة ﺟﺪﻳ ﺪة ﺕ ﻢ إﻧ ﺸﺎؤهﺎ وه ﻲ إدارة اﻟﺘ ﺮﺑﻴﺔ‬

‫‪59‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ ، Department of Education‬وﻗ ﺪ أﻋ ﻴﺪ ﺕﻨﻈ ﻴﻢ اﻹدارة ﻓ ﻲ ﻋ ﺎم ‪1985‬م‬


‫‪Office of‬‬ ‫وأﺹ ﺒﺢ إﻳ ﺮﻳﻚ ﻳﺘ ﺒﻊ ﻣﻜ ﺘﺐ ﺕﻄﻮﻳ ﺮ ﺑﺤ ﻮث اﻟﺘ ﺮﺑﻴﺔ )‪(OERI‬‬
‫‪ ، Education Research Improvement‬ﺙ ﻢ أﺹ ﺒﺢ إﻳ ﺮﻳﻚ ﻓ ﻲ ﻋﺎم ‪1995‬م‬
‫ﺕﺎﺑﻌ ًﺎ ﻟﻠﻤﻜﺘ ﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨ ﻴﺔ ﻟﻠﺘ ﺮﺑﻴﺔ )‪National Library of Education (NLE‬‬
‫ﺑ ﺪاﺧﻞ )‪ ، (OERI‬وﻓ ﻲ ﻋ ﺎم ‪2002‬م أﺟ ﺎز اﻟﻜﻮﻧﺠ ﺮس ﻗﺎﻧ ﻮن إﺹﻼح ﻋﻠﻮم‬
‫اﻟﺘ ﺮﺑﻴﺔ ‪ ، The Education Science Reform Act‬وأﺹ ﺒﺢ إﻳ ﺮﻳﻚ و ‪NLE‬‬
‫ﻳﺘ ﺒﻌﺎن ﻣﻌﻬ ﺪ ﻋﻠ ﻮم اﻟﺘ ﺮﺑﻴﺔ )‪ Institute for Education Sciences (IES‬اﻟ ﺬي‬
‫ﺕﻢ إﻧﺸﺎؤﻩ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬
‫وﻳﻌ ﺪ إﻳ ﺮﻳﻚ ﻣﺮآ ﺰًا ﻟﺘﺠﻤ ﻴﻊ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻟﻤﺘﺨﺼ ﺼﺔ ﻓ ﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﻋﻠ ﻰ ﻣ ﺴﺘﻮى وﻃﻨ ﻲ‪ ،‬وﺣﺘ ﻰ ﺵ ﻬﺮ دﻳ ﺴﻤﺒﺮ ﻣ ﻦ ﻋ ﺎم ‪2003‬م آ ﺎن ﻳ ﺘﻢ ﺟﻤ ﻊ‬
‫اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻟ ﻨﻈﺎم إﻳ ﺮﻳﻚ ﺑﻄ ﺮﻳﻘﺔ ﻻﻣﺮآ ﺰﻳﺔ ﻋ ﻦ ﻃ ﺮﻳﻖ ﺳ ﺖ ﻋ ﺸﺮة دار ﻧ ﺸﺮ‬
‫وﺕﺒﺎدل هﻲ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ وﺣﺪات ﻓﺮﻋﻴﺔ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ‪) clearinghouse‬ﻣﺮاآﺰ ﺕﺼﻔﻴﺔ(‪،‬‬
‫ﻻ ﺑﺤ ﻴﺚ ﺕﺘﻮﻟ ﻰ آ ﻞ دار ﻧ ﺸﺮ‬
‫ﺣﻴﺚ ﺕ ﻢ ﺕﻘ ﺴﻴﻢ ﻣﺠ ﺎﻻت اﻟﺘ ﺮﺑﻴﺔ إﻟ ﻰ ﺳ ﺘﺔ ﻋ ﺸﺮ ﻣﺠ ﺎ ً‬
‫وﺕ ﺒﺎدل ﻣ ﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺕﺠﻤ ﻴﻊ ﻣ ﺼﺎدر اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻓ ﻲ ﻣﺠ ﺎل واﺣ ﺪ ﻣ ﻦ ﺕﻠ ﻚ اﻟﻤﺠ ﺎﻻت‪،‬‬
‫وﺕﺘ ﻨﻮع دور اﻟﻨ ﺸﺮ واﻟﺘ ﺒﺎدل ﺣ ﻴﺚ إن ﺑﻌ ﻀﻬﺎ ﺟﺎﻣﻌ ﺎت‪ ،‬وﺑﻌ ﻀﻬﺎ اﻵﺧ ﺮ ﺟﻤﻌ ﻴﺎت‬
‫ﻣﻬﻨ ﻴﺔ‪ ،‬إﻟ ﻰ ﺟﺎﻧ ﺐ ﺕﻮاﻓ ﺮ إدارة ﻣﺮآ ﺰﻳﺔ ‪ ERIC central‬ﻣﻘ ﺮهﺎ واﺵ ﻨﻄﻦ ﺕﺘﻮﻟ ﻰ‬
‫اﻟﻨﻮاﺣ ﻲ اﻹدارﻳ ﺔ ﻟﻠ ﻨﻈﺎم وﻣ ﻦ ﺑﻴ ﻨﻬﺎ اﻟﺘﻨ ﺴﻴﻖ ﺑ ﻴﻦ اﻟ ﻮﺣﺪات اﻟﻔ ﺮﻋﻴﺔ ﻓ ﻲ اﻟﺠ ﻮاﻧﺐ‬
‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮى اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬آﻤﺎ ﺕﺤﺪد ﺳﻴﺎﺳﺎت اﻟﻤﺮآﺰ واﻋﺘﻤﺎداﺕﻪ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬
‫وﺕﺘﻮﻟﻰ أﻳﻀًﺎ إﻋﺪاد اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺨﺎﺹﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮآﺰ وإﻧﺠﺎزاﺕﻪ‪.‬‬
‫وﺕﺘﻤﺜﻞ اﻟﻮﺣﺪات اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ اﻟﻤﺸﺎرآﺔ ﻓﻲ إﻳﺮﻳﻚ ﻓﻲ اﻵﺕﻲ‪:‬‬

‫‪60‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ -1‬دار اﻟﺘ ﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻬﻨ ﻴﺔ‪ERIC Clearinghouse on Adult, Career and :‬‬
‫‪Vocational Education‬‬

‫ﻣﻘ ﺮهﺎ ﺟﺎﻣﻌ ﺔ وﻻﻳ ﺔ أوهﺎﻳ ﻮ ‪ ،Ohio State University‬وﺕﺘﻮﻟ ﻰ ﻣ ﺴﺌﻮﻟﻴﺔ‬


‫ﻣﻮﺿ ﻮﻋﺎت اﻟﺘ ﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻬﻨ ﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘ ﺮﺑﻴﺔ اﻟﺒﻴﺌ ﻴﺔ‪ ،‬وﺕﻌﻠ ﻴﻢ اﻟﻜ ﺒﺎر وﻣﺤ ﻮ اﻷﻣ ﻴﺔ‪،‬‬
‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﻬﻨﻲ واﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻷﺳﺎس وﻣﺎ ﻳﺮﺕﺒﻂ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت‪.‬‬
‫‪ -2‬دار اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ واﻹرﺵﺎد‪ERIC Clearinghouse on Counseling and :‬‬
‫‪Student Service‬‬

‫ﻣﻘ ﺮهﺎ ﻗ ﺴﻢ اﻟﺘ ﺮﺑﻴﺔ ﻓ ﻲ ﺟﺎﻣﻌ ﺔ ﺟ ﻨﻮب آﺎروﻟﻴ ﻨﺎ ‪University of North‬‬


‫‪ ،Carolina at Greensboro School of Education‬وﺕﺘﻮﻟ ﻰ ﻣ ﺴﺌﻮﻟﻴﺔ‬
‫اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت اﻟﻤ ﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺠ ﺎل اﻟﺘﻮﺟ ﻴﻪ واﻹرﺵ ﺎد وﻣ ﺎ ﻳﺘ ﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت‬
‫ﻣ ﺜﻞ إﻋ ﺪاد اﻟﻤﻮﺟﻬ ﻴﻦ وﺕﺪرﻳ ﺒﻬﻢ واﻹﺵ ﺮاف ﻋﻠ ﻴﻬﻢ‪ ،‬وﻣ ﺎ ﺳ ﻮى ذﻟ ﻚ ﻣ ﻦ ﺵ ﺆون‬
‫وإﺟﺮاءات ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺑﻬﻢ‪.‬‬
‫‪ERIC‬‬ ‫‪Clearinghouse‬‬ ‫‪on‬‬ ‫‪ -3‬دار اﻟﺘ ﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻄﻔ ﻮﻟﺔ اﻟﻤﺒﻜ ﺮة ‪:‬‬
‫‪Elementary and Early Childhood Education‬‬

‫ﻣﻘﺮهﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ إﻟﻴﻨﻮي ‪University of Illinois at Urbana – Champaign‬‬


‫ﻣ ﺴﺌﻮﻟﺔ ﻋ ﻦ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫واﻟﻨﻔﺴﻴﺔ واﻟﺠﺴﻤﺎﻧﻴﺔ وﻏﻴﺮهﺎ ﻟﻸﻃﻔﺎل ﻣﻨﺬ وﻻدﺕﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺳﻦ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‪.‬‬
‫‪ERIC‬‬ ‫‪Clearinghouse‬‬ ‫‪on‬‬ ‫‪Education‬‬ ‫‪ -4‬دار اﻹدارة اﻟﺘ ﺮﺑﻮﻳﺔ‪:‬‬
‫‪Management‬‬

‫‪61‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﻣﻘ ﺮهﺎ ﺟﺎﻣﻌ ﺔ أورﻳﻐ ﻮن ‪ ، University of Oregon‬وه ﻲ ﻣ ﺴﺌﻮﻟﺔ ﻋ ﻦ‬


‫اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت ذات اﻟ ﺼﻠﺔ ﺑ ﺎﻹدارة اﻟﺘ ﺮﺑﻮﻳﺔ ﺑ ﺸﻘﻴﻬﺎ اﻟﻨﻈ ﺮي واﻟﺘﻄﺒﻴﻘ ﻲ‪ ،‬وﻣﺎ‬
‫ﻳ ﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬ ﺎ ﻣ ﻦ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت ﻣﺜﻞ‪ :‬اﻟﻘﻴﺎدة اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺸﺆون اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬
‫ﻓﻲ اﻹدارة اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ )اﻹدارﻳﻮن اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﻮن( وإﻋﺪادهﻢ وﺕﺪرﻳﺒﻬﻢ‪.‬‬
‫‪ -5‬دار اﻟﺘ ﺮﺑﻴﺔ اﻟﺨﺎﺹ ﺔ ‪ERIC Clearinghouse on Disabilities and :‬‬
‫‪Gifted Children‬‬

‫ﻣﻘﺮهﺎ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻃﻔﺎل اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﻴﻦ ‪Council of Exceptional Children‬‬


‫وﺕﺘﻮﻟ ﻰ أﻣ ﺮ اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت اﻟﻤ ﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘ ﺮﺑﻴﺔ اﻟﺨﺎﺹ ﺔ‪ ،‬ﺑﻤ ﺎ ﻓ ﻲ ذﻟ ﻚ ﺕﻌﻠ ﻴﻢ‬
‫اﻟﻤﻮهﻮﺑ ﻴﻦ‪ ،‬وأﺳ ﺎﻟﻴﺐ ﺕﻨﻤ ﻴﺔ ﻗ ﺪراﺕﻬﻢ اﻻﺑ ﺘﻜﺎرﻳﺔ‪ ،‬وﺕﻌﻠ ﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎﻗ ﻴﻦ وأﺳ ﺎﻟﻴﺐ‬
‫رﻋﺎﻳﺘﻬﻢ وﺕﺄهﻴﻠﻬﻢ‪.‬‬
‫‪ -6‬دار اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ERIC Clearinghouse on Higher Education :‬‬

‫ﻣﻘ ﺮهﺎ ﺟﺎﻣﻌ ﺔ ﺟ ﻮرج واﺵ ﻨﻄﻦ ‪، George Washington University‬‬


‫وﺕﺘﻮﻟ ﻰ ﻣ ﺴﺌﻮﻟﻴﺔ اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت اﻟﻤﺘ ﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠ ﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟ ﻲ وﺑ ﺮاﻣﺠﻪ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤ ﻴﺔ‬
‫وﺵ ﺮوﻃﻪ وﻣ ﺸﻜﻼﺕﻪ اﻹدارﻳ ﺔ واﻟﺘ ﺮﺑﻮﻳﺔ ﺑﻤ ﺎ ﻓ ﻲ ذﻟ ﻚ اﻟﻤ ﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻮاﺣ ﻲ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬
‫واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﻤﻨﺎهﺞ‪.‬‬
‫‪ -7‬دار ﻣ ﺼﺎدر اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت‪ERIC Clearinghouse on Information :‬‬
‫‪resources‬‬

‫ﻣﻘ ﺮهﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﻴﺮآﻮس ‪ ،Syracuse University‬ﻣﺴﺌﻮﻟﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت‬


‫ذات اﻟ ﺼﻠﺔ ﺑﻤ ﺼﺎدر اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت‪ ،‬وﺕﺸﻤﻞ ﺵﺆون اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت وﻣﺮاآﺰ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪،‬‬

‫‪62‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫وأﺳ ﺎﻟﻴﺐ اﻻﺕ ﺼﺎل وﻣ ﺎ ﻳ ﺘﻌﻠﻖ ﺑ ﺬﻟﻚ ﻣ ﻦ ﻣﻮﺿ ﻮﻋﺎت ﻣﺜﻞ ﺕﺄهﻴﻞ أﻣﻨﺎء اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت‬
‫واﺧﺘ ﺼﺎﺹﻴﻲ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت وﺕﺪرﻳ ﺒﻬﻢ‪ ،‬وآ ﺬﻟﻚ ﺕﻄﻮﻳ ﺮ أﺳ ﺎﻟﻴﺐ إﻳﺼﺎل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬
‫وﺕﻘﻨﻴﺎﺕﻪ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬
‫‪ERIC Clearinghouse on Community‬‬ ‫‪ -8‬دار اﻟﻜﻠ ﻴﺎت اﻟﻤﺘﻮﺳ ﻄﺔ‬
‫‪: Colleges‬‬
‫ﻣﻘ ﺮهﺎ ﺟﺎﻣﻌ ﺔ آﺎﻟﻴﻔﻮرﻧ ﻴﺎ ‪ ،University of California‬وﺕﺘﻮﻟ ﻰ‬
‫ﻣ ﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻣﻮﺿ ﻮﻋﺎت اﻟﻜﻠ ﻴﺎت اﻟﻤﺘﻮﺳ ﻄﺔ واﻟﻤﻌﺎه ﺪ اﻟﺘﻘﻨ ﻴﺔ‪ ،‬وﺕﻐﻄ ﻲ إدارﺕﻬ ﺎ‬
‫وأﻧﻈﻤﺘﻬﺎ وﻣﺸﻜﻼﺕﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻨﺎهﺠﻬﺎ وﻣﻜﺘﺒﺎﺕﻬﺎ‪ ،‬وأﻋﻀﺎء هﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺲ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬
‫‪ -9‬دار اﻟﻠﻐ ﻮﻳﺎت وﻋﻠ ﻮم اﻟﻠﻐﺔ‪ERIC Clearinghouse on Languages :‬‬
‫‪and Linguistics‬‬

‫وﻣﻘ ﺮهﺎ ﻣﺮآ ﺰ ﻋﻠ ﻮم اﻟﻠﻐﺔ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ‪،Center for Applied Linguistics‬‬


‫ﺕﺘﻮﻟ ﻰ ﻣ ﺴﺌﻮﻟﻴﺔ اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت اﻟﻤ ﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐ ﻮﻳﺎت وﻋﻠ ﻮم اﻟﻠﻐ ﺔ ﻓ ﻲ اﻟﻤ ﻨﺎهﺞ‪،‬‬
‫وﻃ ﺮق ﺕﻌﻠ ﻴﻢ اﻟﻠﻐﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﻐﻴﺮ اﻟﻨﺎﻃﻘﻴﻦ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﺕﻠﻘﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺧﺎرج اﻟﻮﻃﻦ‪،‬‬
‫ﻼ ﻋ ﻦ اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت اﻟﺨﺎﺹ ﺔ ﺑﻤﻌﻠﻤ ﻲ اﻟﻠﻐ ﺎت وﻣﻮاﺹ ﻔﺎﺕﻬﻢ وﺕﺄه ﻴﻠﻬﻢ‬
‫ﻓﻀ ً‬
‫وﺕﺪرﻳﺒﻬﻢ‪.‬‬
‫‪ -10‬دار ﻣﻬ ﺎرات اﻻﺕ ﺼﺎل‪ERIC Clearinghouse on Reading :‬‬
‫‪English and Communication‬‬

‫ﻣﻘ ﺮهﺎ ﻣﺮآ ﺰ ﺳ ﻤﻴﺚ ﻟﻠ ﺒﺤﻮث ﺑﺠﺎﻣﻌ ﺔ إﻧ ﺪﻳﺎﻧﺎ – ‪Indiana University‬‬


‫‪ ،Research Center Smith‬وﺕﺨ ﺘﺺ ﺑﺎﻟﺠ ﻮاﻧﺐ اﻟﻨﻔ ﺴﻴﺔ اﻟﻤﺘ ﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﻘ ﺮاءة‬
‫اﻹﻧﺠﻠﻴ ﺰﻳﺔ وأﺳ ﺎﻟﻴﺐ ﺕﻨﻤ ﻴﺔ ﻣﻬ ﺎرات اﻟﻘ ﺮاءة واﻟﻤ ﺸﻜﻼت اﻟﺘﻲ ﺕﻌﻮق ذﻟﻚ ﻟﺪى‬

‫‪63‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟ ﺒﻌﺾ‪ ،‬واﻟﺒ ﺮاﻣﺞ اﻟﻤﺘ ﺒﻌﺔ ﻟﺘﺤ ﺴﻴﻦ ﺕﻠ ﻚ اﻟﻤﻬ ﺎرات‪ ،‬آﻤ ﺎ ﺕﺨ ﺘﺺ ه ﺬﻩ اﻟ ﺪار‬
‫أﻳ ﻀًﺎ ﺑﻤﻬ ﺎرات اﻻﺕ ﺼﺎل ﺑﻤ ﺎ ﻓ ﻲ ذﻟ ﻚ اﻟ ﺼﺤﺎﻓﺔ وﻓﻦ اﻟﺨﻄﺎﺑﺔ وﻣﺎ ﺳﻮى ذﻟﻚ‬
‫ﻣﻦ ﺟﻮاﻧﺐ‪.‬‬
‫‪ -11‬دار اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ‪ERIC Clearinghouse on Rural Education :‬‬
‫‪and Small Schools‬‬

‫ﻣﻘ ﺮهﺎ ﺟﺎﻣﻌ ﺔ ﻧﻴﻮﻣﻜ ﺴﻴﻜﻮ ‪ ،‬وﺕﺘﻮﻟ ﻰ ﻣ ﺴﺌﻮﻟﻴﺔ اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت اﻟﻤﺘ ﺼﻠﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﺘ ﺮﺑﻴﺔ ﻓ ﻲ اﻟ ﺮﻳﻒ‪ ،‬وﺕﻌﻠ ﻴﻢ اﻟﻌﻤ ﺎل وأوﻻدهﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺰارع واﻟﺮﻳﻒ واﻟﺒﺮاﻣﺞ‬
‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪ ،‬واﻟﻤﺸﻜﻼت اﻟﻤﺮﺕﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬
‫‪ -12‬دار اﻟﺘ ﺮﺑﻴﺔ اﻟﺒﻴﺌ ﻴﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿ ﻴﺎت ‪ERIC Clearinghouse on :‬‬
‫‪Science and Mathematics and Environmental Education‬‬

‫ﻣﻘ ﺮهﺎ ﺟﺎﻣﻌ ﺔ وﻻﻳ ﺔ أوهﺎﻳ ﻮ ‪ ،Ohio State University‬وﺕﺘﻮﻟ ﻰ ﻣ ﺴﺌﻮﻟﻴﺔ‬


‫اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت اﻟﻤ ﺮﺕﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻤ ﻨﺎهﺞ وﻃ ﺮق اﻟ ﺘﺪرﻳﺲ ﻓ ﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿ ﻴﺎت واﻟﻌﻠ ﻮم‬
‫واﻟﺘ ﺮﺑﻴﺔ اﻟﺒﻴﺌ ﻴﺔ وﻣ ﻦ ﺑﻴ ﻨﻬﺎ‪ :‬اﺳ ﺘﺨﺪام اﻟﻮﺳ ﺎﺋﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤ ﻴﺔ وﺕﻄﺒ ﻴﻘﺎﺕﻬﺎ ﻓ ﻲ ﺕﻠ ﻚ‬
‫اﻟﻤﺠﺎﻻت‪ ،‬وآﻴﻔﻴﺔ إﻋﺪاد اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ وﺕﺪرﻳﺒﻬﻢ‪.‬‬
‫‪ERIC‬‬ ‫‪ (13‬دار ﺕﻌﻠ ﻴﻢ اﻟﺪراﺳ ﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋ ﻴﺔ واﻟﻌﻠ ﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋ ﻴﺔ‪:‬‬
‫‪Clearinghouse on Social Studies / Social Science Education‬‬

‫‪Indiana‬‬ ‫ﻣﻘ ﺮهﺎ ﻣﺮآ ﺰ ﺕﻄﻮﻳ ﺮ اﻟﺪراﺳ ﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋ ﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌ ﺔ إﻧ ﺪﻳﺎﻧﺎ‬


‫‪ ،University/ Social Studies Development Center‬وﺕﺘﻮﻟ ﻰ ﻣ ﺴﺌﻮﻟﻴﺔ‬
‫ﻣﻮﺿ ﻮﻋﺎت ﻣ ﻦ ﺑﻴ ﻨﻬﺎ‪ :‬اﻟﻤ ﻨﺎهﺞ وﻃ ﺮق اﻟ ﺘﺪرﻳﺲ ﻓ ﻲ اﻟﻌﻠ ﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋ ﻴﺔ‪،‬‬
‫وﻧﻈ ﺮﻳﺎت اﻟﺘﻌﻠ ﻴﻢ ﻓ ﻴﻬﺎ‪ ،‬وآ ﺬﻟﻚ ﻣ ﺎ ﻳ ﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺪراﺳ ﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋ ﻴﺔ ﻟﺠﻤ ﻴﻊ‬
‫‪64‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﻤ ﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤ ﻴﺔ‪ ،‬وﺵ ﺆون ﻣﺪرﺳ ﻲ اﻟﻌﻠ ﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋ ﻴﺔ واﻟﺪراﺳ ﺎت‬
‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ -14‬دار إﻋ ﺪاد اﻟﻤﻌﻠﻤ ﻴﻦ ‪ERIC Clearinghouse on Teaching and :‬‬


‫‪Teacher Education‬‬

‫‪American‬‬ ‫ﻣﻘ ﺮهﺎ اﻟﺠﻤﻌ ﻴﺔ اﻷﻣ ﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻜﻠ ﻴﺎت ﺕﻌﻠ ﻴﻢ اﻟﻤﻌﻠﻤ ﻴﻦ‬
‫‪ ،Association of Colleges for Teacher Education‬وﺕﺘﻮﻟ ﻰ ﻣ ﺴﺌﻮﻟﻴﺔ‬
‫ﻣﻮﺿ ﻮﻋﺎت إﻋ ﺪاد اﻟﻤﻌﻠﻤ ﻴﻦ ﻟﺠﻤ ﻴﻊ اﻟﻤ ﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤ ﻴﺔ ﺳ ﻮاء أآﺎن ذﻟﻚ ﻓﻲ‬
‫ﻣ ﺮاﺣﻞ اﻟﺘﻌﻠ ﻴﻢ اﻟﻌ ﺎم أم اﻟﺘﻌﻠ ﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟ ﻲ‪ ،‬آﻤ ﺎ ﺕﺨ ﺘﺺ اﻟ ﺪار ﺑﻤ ﺎ ﻳﺘ ﺼﻞ ﺑ ﺘﻠﻚ‬
‫اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت ﻣ ﻦ ﺟﻮاﻧﺐ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﻌﻠﻢ وﺕﺄهﻴﻠﻪ وﺕﺪرﻳﺒﻪ وﺕﻘﻮﻳﻢ‬
‫أداﺋﻪ‪.‬‬

‫‪ -15‬دار اﻟﻘﻴﺎس واﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ‪ERIC Clearinghouse on Assessment and :‬‬


‫‪Evaluation‬‬

‫ﻣﻘ ﺮهﺎ ﺟﺎﻣﻌ ﺔ ﻣﻴ ﺮﻻﻧﺪ ‪،University of Maryland – College Park‬‬


‫وﺕﺘﻮﻟ ﻰ ﻣ ﺴﺌﻮﻟﻴﺔ اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت اﻟﻤﺘ ﺼﻠﺔ ﺑﺠ ﻮاﻧﺐ ﻗ ﻴﺎس وﺕﻘ ﻮﻳﻢ اﻟﻌﻤﻠ ﻴﺔ‬
‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤ ﻴﺔ واﻟﺘ ﺮﺑﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻤ ﺎ ﻓ ﻲ ذﻟ ﻚ اﻻﺧﺘ ﺒﺎرات اﻟﻨﻔ ﺴﻴﺔ‪ ،‬واﻻﺳ ﺘﺒﺎﻧﺎت‪،‬‬
‫واﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ‪ ،‬وﻧﻈﺮﻳﺎت وأﺳﺎﻟﻴﺐ ﺕﺼﻤﻴﻢ ﺕﻠﻚ اﻷدوات وﺕﻄﺒﻴﻘﻬﺎ وﺕﻘﻮﻳﻤﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ -16‬دار اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪ERIC Clearinghouse on Urban Education :‬‬

‫ﻣﻘ ﺮهﺎ آﻠ ﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻤ ﻴﻦ ﺑﺠﺎﻣﻌ ﺔ آﻮﻟﻮﻣﺒ ﻴﺎ ‪Teacher college- Columbia‬‬


‫‪ ، University‬وﺕﺨ ﺘﺺ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت اﻟﻤ ﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘ ﺮﺑﻴﺔ ﻓ ﻲ اﻟﻤﺪﻳ ﻨﺔ ﻣ ﻨﺬ‬

‫‪65‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﻄﻔ ﻮﻟﺔ ﺣﺘ ﻰ اﻟﻤ ﺮﺣﻠﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ اﻟﻤﺮﺕﺒﻄﺔ ﺑﺘﻠﻚ‬
‫اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت آﺎﻟﺪاﻓﻌ ﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠ ﻴﻢ ‪ ،‬واﻻﺣﺘ ﻴﺎﺟﺎت‪ ،‬واﻟﻔ ﺮوق ﺑ ﻴﻦ ﺕﻼﻣ ﻴﺬ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬
‫واﻟﺮﻳﻒ وﺕﺄﺙﻴﺮهﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎهﺞ اﻟﺪراﺳﻴﺔ)‪.(28)، (27) ،(26‬‬
‫وﻳ ﺮﺕﺒﻂ اﻟﻤﻜ ﺘﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺪور اﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﺒﺎدل )ﻣﺮاآﺰ اﻟﺘﺼﻔﻴﺔ( اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺬآﺮ‬
‫ﺑ ﺸﺒﻜﺔ ﻟﻠﺤﺎﺳ ﺐ اﻵﻟ ﻲ اﻷﻣ ﺮ اﻟ ﺬي ﻳ ﺆدي إﻟ ﻰ ﺕ ﺴﻬﻴﻞ اﻻﺕ ﺼﺎل ﺑ ﻴﻦ اﻟﺠﻬ ﺎت‬
‫اﻟﻤ ﺘﻌﺎوﻧﺔ‪ ،‬وﺕ ﺘﻢ ﻃ ﺒﺎﻋﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﻠ ﺼﺎت اﻟ ﻨﺎﺕﺠﺔ وإﺕﺎﺣ ﺘﻬﺎ ﻓ ﻲ ﺵ ﻜﻞ ورﻗﻲ ﻣﻄﺒﻮع‪،‬‬
‫وإﻧ ﺘﺎج اﻟﻤ ﻮاد ﻋﻠ ﻰ ﻣﻴﻜ ﺮوﻓﻴﺶ )وﻗ ﺪ ﺕﻮﻗﻒ ذﻟﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ(‪ ،‬وإﺕﺎﺣﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﺵﺮﻃﺔ‬
‫ﻼ ﻋﻦ إﺕﺎﺣﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺵﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ .‬وﻻ‬
‫ﻣﻘ ﺮوءة ﺁﻟ ﻴًﺎ ‪ ،‬وأﻗ ﺮاص ﻣﺪﻣﺠ ﺔ ﻓﻀ ً‬
‫ﻳﺘﻮﻟ ﻰ اﻟﻤﻜ ﺘﺐ اﻟ ﺮﺋﻴﺲ إﻧ ﺘﺎج اﻷﺵ ﺮﻃﺔ اﻟﻤﻘ ﺮوءة ﺁﻟ ﻴًﺎ ﻹرﻳ ﻚ‪ ،‬وﻟﻜ ﻨﻪ ﻳ ﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣ ﻊ‬
‫ﺵﺮآﺔ ﺕﺠﺎرﻳﺔ ﺕﺘﻮﻟﻰ ذﻟﻚ‪.‬‬
‫وﺕﺘﻮﻟ ﻰ دور اﻟﻨ ﺸﺮ واﻟﺘ ﺒﺎدل اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻧﺘﻘﺎء اﻟﻮﺙﺎﺋﻖ وﺕﺠﻤﻴﻌﻬﺎ‬
‫وﺕﻜ ﺸﻴﻒ واﺳ ﺘﺨﻼص اﻟﻤﺠ ﻼت واﻟﺘﻘﺎرﻳ ﺮ آ ﻞ ﻣ ﻨﻬﺎ ﻓ ﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ‬
‫اﻟ ﺬي ﻳﺨ ﺘﺺ ﺑﻪ‪ ،‬وﻳﺘﻢ ذﻟﻚ ﺑﻌﺪ إرﺳﺎل اﻟﻤﺪاﺧﻞ إﻟﻰ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﻤﺮآﺰي ﻹﻳﺮﻳﻚ‬
‫ﻟﻴﺠﻤﻌﻬﺎ وﻳﺼﺪر ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻵﺕﻴﺔ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ﻣ ﺼﺎدر ﻓ ﻲ اﻟﺘ ﺮﺑﻴﺔ ‪ : Resources in Education‬وﺕﻐﻄ ﻲ اﻹﻧ ﺘﺎج‬
‫اﻟﻔﻜﺮي ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ ﺑﺪءًا ﻣﻦ ﻋﺎم ‪1966‬م‪.‬‬
‫ب‪ -‬اﻟﻜ ﺸﺎف اﻟﺠ ﺎري ﻟﻤﺠ ﻼت اﻟﺘ ﺮﺑﻴﺔ ‪Current Index to Journals in‬‬
‫‪ : Education‬وﻳﻜﺸﻒ اﻟﻤﺠﻼت ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪1969‬م‪.‬‬

‫ج‪ -‬وﺙﺎﺋﻖ إﻳﺮﻳﻚ ‪ : ERIC Document‬وﺕﺘﻴﺢ اﻟﻨﺺ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻮﺙﺎﺋﻖ ‪.‬‬

‫د‪ -‬ﻣﺠﻼت إﻳﺮﻳﻚ ‪ : ERIC Journal‬وﺕﺘﻴﺢ ﻃﻠﺐ اﻟﻨﺺ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﺪورﻳﺎت‪.‬‬


‫‪66‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ه ـ‪ -‬ﻣﻠﺨ ﺼﺎت إﻳ ﺮﻳﻚ ‪ : ERIC Digests‬ﺕﻘ ﺪم ﻣ ﺎ ﻳ ﺰﻳﺪ ﻋﻠ ﻰ أﻟ ﻒ ﻣ ﺴﺘﺨﻠﺺ‬


‫ﺳﻨﻮﻳًﺎ‪.‬‬

‫وﺕ ﺴﺘﺨﺪم إﻳ ﺮﻳﻚ ﻓ ﻲ ﺕﻜ ﺸﻴﻒ اﻟﻮﺙﺎﺋﻖ ﻣﻜﻨﺰًا ﻣﺘﺨﺼﺼًﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬


‫‪ ، Thesaurus of ERIC Descriptors‬وﻳﺤ ﺼﺮ ه ﺬا اﻟﻤﻜﻨ ﺰ اﻟﻮاﺹ ﻔﺎت‬
‫اﻟﻤ ﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓ ﻲ إﻳ ﺮﻳﻚ‪ ،‬ﺣ ﻴﺚ إﻧ ﻪ ﻳﻤ ﺜﻞ ﻗﺎﺋﻤ ﺔ ﺕ ﻀﻢ ﺣﻮاﻟ ﻲ ﺧﻤ ﺴﺔ ﺁﻻف‬
‫ﻣ ﺼﻄﻠﺢ ﻓ ﻲ اﻟﺘ ﺮﺑﻴﺔ واﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت ذات اﻟ ﺼﻠﺔ‪ ،‬وﺕ ﺘﻢ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﻜﻨﺰ ﻣﻦ‬
‫ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ أﻳﻀًﺎ ﻋﻨﺪ اﻻﺳﺘﺮﺟﺎع ﻣﻦ اﻟﻨﻈﺎم)‪.(29‬‬

‫وﻓ ﻲ دﻳ ﺴﻤﺒﺮ ﻣ ﻦ ﻋ ﺎم ‪2003‬م ﺕ ﻢ ﺕﻐﻴﻴ ﺮ ذﻟ ﻚ اﻟ ﻨﻈﺎم ﺑ ﺈﻏﻼق ﻣﺮاآ ﺰ‬


‫اﻟﺘ ﺼﻔﻴﺔ اﻟ ﺴﺎﺑﻖ ذآ ﺮهﺎ‪ ،‬وإﻳﻘ ﺎف إﻳ ﺮﻳﻚ ﻟﻌﻤﻠ ﻴﺔ اﻟﺘ ﺰوﻳﺪ ﺣﺘ ﻰ أواﺧ ﺮ ﻋ ﺎم‬
‫‪2004‬م ؛ وذﻟﻚ ﻟﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﺳﺘﻜﻤﺎل ﺟﻬﻮد اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ واﻟﺘﺤﺪﻳﺚ اﻟﺘﻲ ﺕﻘﻮم ﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫وﻗ ﺪ ﺕ ﻢ ﺕﺪﺵﻴﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﻣﺮآﺰي ﺟﺪﻳﺪ ﻹﻳﺮﻳﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻳﺐ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ‬
‫ﻗﺎﻋ ﺪة اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت اﻟﺒﺒﻠﻴﻮﺟﺮاﻓﻴﺔ ﻹﻳﺮﻳﻚ واﻟﺘﻲ ﺕﻀﻢ أآﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 1.1‬ﻣﻠﻴﻮن ﺕﺴﺠﻴﻠﺔ‬
‫ﺑﺒﻠﻴﻮﺟ ﺮاﻓﻴﺔ ﻣ ﻨﺬ ﻋ ﺎم ‪1966‬م‪ ،‬وإﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ إﺕﺎﺣﺔ إﻳﺮﻳﻚ ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺧﻼل‬
‫اﻟﻤﻮﻗ ﻊ اﻟﺨ ﺎص ﺑﻬ ﺎ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬ ﺎ ﺕ ﺘﺎح أﻳ ﻀًﺎ ﻣ ﻦ ﺧ ﻼل‬
‫اﻟ ﺸﺒﻜﺎت اﻟﻌﺎﻣ ﺔ‪ ،‬وآ ﺬﻟﻚ ﻣ ﻦ ﺧ ﻼل ﻋ ﺪد ﻣ ﻦ اﻟﻤ ﻮردﻳﻦ اﻟﺘﺠﺎرﻳ ﻴﻦ اﻟ ﺬﻳﻦ ﻳﻘﺘﺼﺮ‬
‫دوره ﻢ ﻋﻠ ﻰ إﺕﺎﺣ ﺔ اﻟﻮﺹ ﻮل إﻟ ﻰ ﻣﻠ ﻒ إﻳ ﺮﻳﻚ ﻋﺒﺮ واﺟﻬﺎت اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺨﺎﺹﺔ ﺑﻜﻞ‬
‫ﻣﻮرد ﻣﻦ أوﻟﺌﻚ اﻟﻤﻮردﻳﻦ‪.‬‬
‫وﺕ ﺼﺪر إﻳ ﺮﻳﻚ ﺣﺎﻟﻴ ًﺎ ﺕﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ ﻣﻌﻬﺪ ﻋﻠﻮم اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ‪The Institute of‬‬
‫)‪ Education Science (IES‬ﻓ ﻲ إدارة اﻟﺘ ﺮﺑﻴﺔ ‪U.S Department of‬‬
‫‪ ،Education‬اﻟﺘ ﻲ ﺕﻌ ﺪ اﻟﺠﻬ ﺔ اﻟﻤ ﺴﺌﻮﻟﺔ ﻋﻦ ﻧﻈﺎم إﻳﺮﻳﻚ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪2002‬م آﻤﺎ‬

‫‪67‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﺳ ﺒﻖ ذآ ﺮﻩ‪ ،‬وﺕﻠﻘ ﻲ ﺑﻤﻬﻤ ﺔ ﺕﺠﻬﻴ ﺰ اﻟ ﻨﻈﺎم وإﻧﺠ ﺎز اﻟﻌﻤ ﻞ ﻓ ﻴﻪ إﻟ ﻰ ﻣ ﺘﻌﻬﺪ ه ﻮ‬


‫ﺵﺮآﺔ ﻋﻠﻮم اﻟﺤﺎﺳﺐ )‪ The Computer Science Corporation (CSC‬وذﻟﻚ‬
‫ﺑﻤ ﻮﺟﺐ ﻋﻘﺪ ﺑﻴﻦ ﺕﻠﻚ اﻟﺸﺮآﺔ وﺑﻴﻦ إدارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺕﺘﻌﺎﻗﺪ )‪ (CSC‬ﺑﺪورهﺎ ﻣﻊ‬
‫ﻣ ﺘﻌﻬﺪ ﻓﺮﻋ ﻲ هﻮ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺜﻼﺙﻲ )‪Research Triangle Institute (RTI‬‬
‫اﻟﺬي ﻳﺘﻮﻟﻰ دﻋﻢ اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺤﺘﻮى ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‪.‬‬
‫وﺕﺘﻮﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﺵﺮاف ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺎم ﺟﻬﺘﺎن هﻤﺎ‪:‬‬
‫‪ -1‬ﻟﺠﻨﺔ ﺕﻮﺟﻴﻪ إﻳﺮﻳﻚ ‪: The ERIC Steering Committee‬‬
‫‪Computer Science‬‬ ‫وه ﻲ ﻟﺠ ﻨﺔ ﺧﺒ ﺮاء ﻓﻨ ﻴﺔ ﺕﻘ ﺪم ﺕﻮﺹ ﻴﺎت ﻟﻠﻤ ﺘﻌﻬﺪ‬
‫‪ Corporation‬ﻟﺘﻄﺒ ﻴﻖ ﻣﻬ ﺎم إﻳ ﺮﻳﻚ‪ ،‬وﻣ ﻦ ﺑ ﻴﻦ ذﻟ ﻚ ﺕﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬
‫اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻬﺎ ﻟﺪى إﻧﺸﺎء ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‪.‬‬
‫‪ -2‬ﺧﺒﺮاء اﻟﻤﺤﺘﻮى ‪: Content Expert‬‬
‫ﻳﺘﻮﻟﻰ هﺆﻻء اﻟﺨﺒﺮاء ﺕﻘﺪﻳﻢ اﻟﻨﺼﺢ واﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت ﻟﻠﻤﺘﻌﻬﺪ ‪Computer Science‬‬
‫‪ Corporation‬ﺑ ﺸﺄن اﻟﺘﺨﺼ ﺼﺎت اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﻴﺔ واﻟﻤ ﺼﺎدر ذات اﻟ ﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘ ﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﻹﺿ ﺎﻓﺘﻬﺎ إﻟ ﻰ ﻗﺎﻋ ﺪة إﻳ ﺮﻳﻚ وﻓﻘ ًﺎ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴ ﺮ اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﻢ ﺕﺤﺪﻳ ﺪهﺎ ﻣ ﻦ ﻗ ﺒﻞ ﻟﺠ ﻨﺔ ﺕﻮﺟ ﻴﻪ‬
‫إﻳﺮﻳﻚ‪.‬‬
‫وﻗ ﺪ آ ﺎن ﻳ ﺘﻢ ﺕﺤ ﺪﻳﺚ ﻣﻠ ﻒ إﻳ ﺮﻳﻚ ﺑ ﺼﻮرة ﺵ ﻬﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺵﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪،‬‬
‫وﻓﺼﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﺮاص اﻟﻤﺪﻣﺠﺔ؛ إﻻ أن ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺚ أﺹﺒﺤﺖ ﺕﺘﻢ أﺳﺒﻮﻋﻴًﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ إﻳﺮﻳﻚ ﻋﻠﻰ ﺵﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﻨﺬ ﺵﻬﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻟﻌﺎم ‪2004‬م)‪.(30‬‬
‫اﻟﺨﻼﺹﺔ‪:‬‬

‫‪68‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﻳﺘﺒ ﻴﻦ ﻣ ﻦ اﻟﻔ ﺼﻞ أن ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ه ﻲ ﺕﻠ ﻚ اﻟﺘ ﻲ ﺕﺤ ﻴﻞ‬


‫اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪ إﻟ ﻰ ﻣ ﺼﺎدر اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻟﻤﻼﺋﻤ ﺔ ﻟﺘﻠﺒ ﻴﺔ اﺣﺘ ﻴﺎﺟﺎﺕﻪ ﻣ ﻦ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت‪،‬‬
‫وه ﻲ ﻣﻬﻤ ﺔ ﻟﻠ ﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠ ﻰ اﻟﻤ ﺸﻜﻼت اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻴﺔ واﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﻮاﺟﻪ‬
‫اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪ ﻋ ﻨﺪ ﻣﺤﺎوﻟ ﺘﻪ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬وﻗﺪ آﺎﻧﺖ ﺑﺪاﻳﺔ ﻇﻬﻮر ﺕﻠﻚ‬
‫اﻟ ﻨﻈﻢ ﻓ ﻲ اﻟ ﺴﺘﻴﻨﻴﺎت ﻣ ﻦ اﻟﻘ ﺮن اﻟﻌ ﺸﺮﻳﻦ وآﺎﻧ ﺖ ﺕﻌﻤ ﻞ ﺑ ﻨﻈﺎم اﻟﻤﻌﺎﻟﺠ ﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫دﻓﻌ ﺎت‪ ،‬ﺙ ﻢ ﺕﻄﻮرت ﻓﻲ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮن ﻧﻔﺴﻪ؛ ﻟﺘﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎم اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‬
‫ﻋﻠ ﻰ اﻟﺨ ﻂ اﻟﻤﺒﺎﺵﺮ‪ ،‬وﺕﺰاﻳﺪ ﻋﺪد ﻣﻨﺘﺠﻲ ﺕﻠﻚ اﻟﻨﻈﻢ وﻣﻮردﻳﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺒﻌﺪ أن آﺎن ﻋﺪد‬
‫ﻗ ﻮاﻋﺪ اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت ﻻ ﻳ ﺘﺠﺎوز اﻟﻤ ﺌﺎت ﻓ ﻲ ﺣﻘ ﺒﺔ اﻟ ﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت ﻓﻘ ﺪ ﺑﻠ ﻎ اﻵﻻف ﻓ ﻲ‬
‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺮاﺟﻊ ‪:‬‬

‫)‪Chowdhury , G. G. & Choudhury , Sudatta . Searching CD-ROM and online (1‬‬


‫‪information source .- London: Library Association , 2001 .- p1-2.‬‬
‫؛ ﺕ ﺮﺟﻤﺔ ﺣ ﺸﻤﺖ ﻗﺎﺳ ﻢ ‪ -.‬اﻟﻘﺎه ﺮة‪ :‬دار‬ ‫א‬‫א‬ ‫)‪ (2‬ﻻﻧﻜ ﺴﺘﺮ ‪ ،‬وﻟﻔ ﺮد‪.‬‬
‫ﻏﺮﻳﺐ‪ -.-. 1978 ،‬ص‪. 38-37‬‬
‫)‪Buckland , Michael . Information and Information Systems .- New York: (3‬‬
‫‪Greenwood press,1991 .- p93-94.‬‬
‫)‪. Ibid .- p96. (4‬‬
‫‪ -.‬اﻟﻘﺎهﺮة‪ :‬اﻟﻤﺆﻟﻒ‪،‬‬ ‫‪،‬א‬ ‫‪،‬א‬ ‫‪:‬א‬ ‫א‬ ‫)‪ (5‬ﻣﺤﻤ ﺪ اﻟ ﺴﻌﻴﺪ ﺧ ﺸﺒﺔ ‪.‬‬
‫‪1992‬م ‪ -.‬ص‪.15 ،13 ،11‬‬
‫)‪ (6‬اﻟﻤﺼﺪر اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪.‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫)‪ (7‬ﺳﻴﺪ ﺣﺴﺐ اﷲ و أﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺎﻣﻲ ‪ .‬א‬
‫‪ :‬إﻧﺠﻠﻴﺰي‪ -‬ﻋﺮﺑﻲ ‪ .‬ﻣﺞ‪ -. 2‬اﻟﻘﺎهﺮة‪ :‬اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻷآﺎدﻳﻤﻴﺔ‪2001،‬م‬ ‫א‬ ‫א‬
‫‪ -.‬ص‪.138‬‬

‫‪69‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

. 41-27‫ ص‬-. ‫ ﻣﺼﺪر ﺳﺎﺑﻖ‬. ‫( ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﻌﻴﺪ ﺧﺸﺒﺔ‬8)


Rowley, Jennifer. The Basics of Information Systems .- 2nd ed .- London: Library (9)
Association publishing , 1996 .- p1-3.
. 53‫ص‬-. ‫ ﻣﺼﺪر اﻟﺴﺎﺑﻖ‬.‫( ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﻌﻴﺪ ﺧﺸﺒﺔ‬10)
،‫ اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻷآﺎدﻳﻤﻴﺔ‬:‫ اﻟﻘﺎهﺮة‬-. ‫א‬ . ‫( ﻣﺤﻤ ﺪ ﻧ ﺒﻬﺎن ﺳ ﻮﻳﻠﻢ‬11)
. 30-29‫ ص‬-. ‫م‬1996
.1261 ‫ ص‬-. ‫ ﻣﺼﺪر ﺳﺎﺑﻖ‬. ‫ أﺣﻤﺪ اﻟﺸﺎﻣﻲ‬، ‫( ﺳﻴﺪ ﺣﺴﺐ اﷲ‬12)
‫ ﻣﻜﺘ ﺒﺔ‬:‫ اﻟ ﺮﻳﺎض‬-. ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫ א‬. ‫( ﻋﻠ ﻲ اﻟ ﺴﻠﻴﻤﺎن اﻟ ﺼﻮﻳﻨﻊ‬13)
.13‫ ص‬-. ‫م‬1994 ،‫اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬
. 29-28‫ ص‬-. ‫ ﻣﺼﺪر ﺳﺎﺑﻖ‬. ‫ وﻟﻔﺮد‬،‫( ﻻﻧﻜﺴﺘﺮ‬14)
‫؛ ﺕﺮﺟﻤﺔ ﺣﺸﻤﺖ‬ ‫א‬ ‫א‬ .‫ ج‬.‫ أ‬،‫ و وورﻧﺮ‬.‫ و‬.‫ ف‬،‫( ﻻﻧﻜﺴﺘﺮ‬15)
. 29-27‫ ص‬-.‫م‬1997،‫ ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬:‫ اﻟﺮﻳﺎض‬-. ‫ﻗﺎﺳﻢ‬
. Buckland , Michael .- op. cit. – p97 – 99. (16)
Kluegel, Kathleen M. Introduction to Electronic Reference Services .- at: (17)
Reference and Information Service: an Introduction/ editors Richard E. Bopp & Linda
C. Smith .- 2nd ed .- Englewood , Colorado : Libraries Unlimited, Inc., 1995 .- p84 –
85.
.46-45‫– ص‬. ‫ ﻣﺼﺪر ﺳﺎﺑﻖ‬.‫ ج‬.‫ أ‬،‫ و وورﻧﺮ‬.‫ و‬.‫ ف‬،‫( ﻻﻧﻜﺴﺘﺮ‬18)
‫؛ ﺕﺮﺟﻤﺔ‬ ‫א‬ ‫א‬: ‫א‬ ‫ א‬. ‫ ﺁر ﺟﻲ وﺁﺧﺮون‬،‫( هﺎرﺕﻠﻲ‬19)
-. ‫م‬2000 ،‫ اﻟﺪار اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﺪﻟﻴﺔ‬: (‫ ﻋﻤﺎن )اﻷردن‬-. 1‫ ط‬-. ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﻮﻧﺲ‬
. 58 -55‫ص‬
Forrester , William & Rowlands, Jane L. The online searcher’s companion .- (20)
London: Library Association Publishing, 2000 .- p118-121.
. 63-48،53،62‫ ص‬-.‫ ﻣﺼﺪر ﺳﺎﺑﻖ‬. .‫ ج‬.‫ أ‬،‫ و وورﻧﺮ‬.‫ و‬.‫ ف‬،‫( ﻻﻧﻜﺴﺘﺮ‬21)
An Introduction to Dialog : a Leading online information services provider (22)
(pamphlet).- North Carolina: Dialog corporation , 2001.
. 58‫ ص‬-. ‫ ﻣﺼﺪر ﺳﺎﺑﻖ‬-. ‫ ﺁر ﺟﻲ وﺁﺧﺮون‬،‫( هﺎرﺕﻠﻲ‬23)

70
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

Rowley, Jennifer . Organizing Knowledge : an Introduction to Information (24)


retrieval .- 2nd ed .- Ashgate, 1992 .- 338 – 342.
OCLC firstsearch : Local Control global reach .- www.oclc.org (25)
(11/7/2003).
(26)
http://www.eric.ed.gov/sites/barak.html#l (11/9/2003).
‫א‬ ‫א א‬ ERIC ‫א‬ . ‫( ﺵ ﻜﺮي ﺳﻴﺪ أﺣﻤﺪ‬27)
-13‫ ص‬-. 1986 ،‫ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﻄﺮ‬:‫ اﻟﺪوﺣﺔ‬-. ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬
22
‫א‬ -. ‫ ﻣﺮآ ﺰ ﻣﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻟﻤ ﺼﺎدر اﻟﺘ ﺮﺑﻮﻳﺔ‬: ‫ إﻳ ﺮﻳﻚ‬. ‫( ﻣﺤﻤ ﺪ زهﻴ ﺮ ﺑﻘﻠ ﺔ‬28)
.169-163 ‫ ص‬-. (2000 ‫ – إﺑﺮﻳﻞ‬1999 ‫ )ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬2‫ ع‬،5‫ ﻣﺞ‬-. ‫א‬
: ‫א‬ ‫)א‬ ‫א א‬ ‫א‬ ‫א‬ . ‫ س‬.‫ أ‬،‫( ﻓﻮآ ﺴﺖ‬29)
، ‫ دار اﻟﻌﻠ ﻮم‬:‫ اﻟ ﺮﻳﺎض‬-. 3‫ ط‬-.‫( ؛ ﺕ ﺮﺟﻤﺔ ﻋ ﺒﺪاﻟﻮهﺎب ﻋﺒﺪاﻟ ﺴﻼم أﺑ ﻮ اﻟ ﻨﻮر‬ ‫א‬
636‫ص‬-. 1980
Over view .- (30)
about ERIC- available at:
http://www.eric.ed.gov/ERICWebPortal/resources/html/about/about_eric.html?logoutLi
nk=false(7/10/2004).

71
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫الفصل الثالث‬

‫إنشاء نظام اساترجاع‬

‫‪69‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪70‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫التمهيد‪:‬‬
‫ينبغي التخطيط لنظام اساترجاع المزمع إنشاؤه‪،‬‬
‫وتحديد الهأداف التي يسعى إلى تحقيقها‪ ،‬فضل ً عن جمهور‬
‫المستفيدين الموجه إليهم النظام اواء كان هأؤسء‬
‫المستفيدون حاليين أم مستقببيين‪ .‬وسباد أن يراعي في‬
‫مرحبة التخطيط تحديد المعايير التي اتتبع عند تنفيذ‬
‫النظام‪ ،‬وكذلك البرامج التي اتستخدم لتطبيقه ‪ ،‬مع مراعاة‬
‫اممكانات المالية والبشرية المتاحة لبتطبيق‪.‬‬

‫أما المرحبة التنفيذية منشاء نظام اساترجاع فتبدأ‬


‫بااختيار الوثائق التي ايشتمل عبيها النظام‪ ،‬ومن ثم تكشيف‬
‫تبك الوثائق‪ ،‬واختزان التسسيلت البببيوجرافية في قاعدة‬
‫البيانات وحفظ الوثائق الصأبية في مستودع الوثائق اواء‬
‫تم حفظها في شكل إلكتروني أم تقبيدي‪.‬‬

‫وانتناول في هأذا الفصل تبك الخطوات الرئيسة في‬


‫المرحبة التنفيذية منشاء نظام اساترجاع‪.‬‬

‫أوسً‪ :‬اختيار الوثائق‪:‬‬

‫سباد أن تكون الوثائق المختارة متفقة مع احتياجات‬


‫المستفيدين من نظام ااترجاع المعبومات الذي ايتم‬
‫إنشاؤه‪ ،‬لذا ينبغي أن تنطوي مرحبة اسختيار عبى التي‪:‬‬

‫‪71‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪ -‬التعرف إلى اسحتياجات الحالية والمستقببية لمستمع‬


‫المستفيدين من النظم‪.‬‬

‫‪ -‬وضع ايااة للختيار تتضمن التغطية الموضوعية ‪،‬‬


‫والبغوية ‪ ،‬والنوعية‪ ،‬والشكبية لمصادر المعبومات ‪ ،‬أو ما‬
‫اوى ذلك من معايير‪.‬‬
‫‪ -‬مضاهأاة المواد المتاحة باسيااة اسختيار المحددة حتى‬
‫يتم وفقا ً لذلك تحديد ما ايتم إدراجه ضمن نظام‬
‫ااترجاع المعبومات‪.‬‬
‫تحديد إجراءات الحصول عبى المواد التي يتم اختيارهأا‬
‫وفقا ً لبمراحل الساباقة حتى يتم تحبيبها وإدراجها ضمن نظام‬
‫اساترجاع(‪.)1‬‬
‫ويتم حفظ هأذه المواد في مخزن (مستودع) خاص‬
‫باالوثائق‪ ،‬ويتاح ااترجاعها من هأذا المخزن من قبل‬
‫المستفيدين خلل عمبيات ااترجاع الوثائق في الحاست‬
‫التي س يكتفي فيها المستفيدون باااترجاع المعبومات التي‬
‫تمثل في حد ذاتها عمبية ااترجاع لبدائل الوثائق المختزنة‬
‫في قاعدة البيانات الخاصأة باذلك‪ .‬ويمكن أن يكون‬
‫مستودع الوثائق آليّا في حالة اختزان النص الكامل في‬
‫شكل مقروء آلياً‪ ،‬كما يمكن أن تتاح رواباط ‪ links‬في‬
‫التسسيلت البببيوجرافية تسمح باالوصأول إلى النص الكامل‬

‫‪72‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫لبوثائق‪.‬‬
‫وعند انتقاء الوثائق يواجه منشئ نظام ااترجاع‬
‫المعبومات باكم كبير من امنتاج الفكري الصادر في كل‬
‫مسال من المساست الموضوعية‪ .. ،‬المر الذي يتطبب انتقاءه‬
‫لبوثائق التي اوف تندرج ضمن مدخلت النظام والتي ايتم‬
‫تسميعها‪ .‬ويتم عادة من خلل عمبية تسميع الوثائق تحقيق‬
‫ثلثة أدوار وظيفية‪ ،‬تتمثل في التي‪:‬‬
‫‪ -1‬الحفظ ‪ : Preservation role‬فالمواد التي س يتم تسميعها‬
‫تكون معرضة لبفقدان والضياع وس يمكن إتاحتها في‬
‫الوقت الحاضر أو في المستقبل‪.‬‬
‫‪ -2‬التوزيع ‪ : Dispensing role‬لتحقيق امتاحة المادية‬
‫لبوثائق حتى في حالة عدم توافرهأا في المكان نفسه‪،‬‬
‫حيث يمكن طبب نسخ منها وااتخدامها‪.‬‬
‫‪ -3‬التعريف ‪ : Identifying role‬يمكن من خلل الوصأف‬
‫البببيوجرافي ااتخدام النظام ليؤدي دوره في التعريف‬
‫باالمواد الموجودة حول موضوع معين(‪.)2‬‬
‫وينبغي أن يتم تحديد الموضوع أو الموضوعات التي‬
‫ايتم تغطيتها في النظام‪ .‬وقد يتم تحديد التغطية وفقا ً لحد‬
‫اتساهأين هأما‪:‬‬

‫‪73‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫أ‪ -‬تغطية الوثائق الصادرة من جهة أو جهات معينة‪ ،‬قد‬


‫تكون ناشراً‪ ،‬أو هأيئة ‪ ،‬أو منتسا ً أو غير ذلك‪ ،‬وفي هأذه‬
‫الحالة يمكن لبنظام أن يغطي جميع ما ينشر من وثائق‬
‫من تبك السهة باسهولة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تغطية الوثائق الصادرة في مسال موضوعي محدد‪،‬‬
‫أو قطاع موضوعي‪ ،‬وفي هأذه الحالة من الصعب‬
‫تغطية جميع ما يصدر من إنتاج فكري في نظام‬
‫ااترجاع المعبومات‪ ،‬وذلك نتيسة الزيادة المطردة‬
‫في كم امنتاج الفكري الصادر في التخصصات‬
‫الموضوعية المختبفة‪ ،‬وتشتت امنتاج الفكري‬
‫المتخصص باين مطبوعات مختبفة قد س تكون في‬
‫المسال الموضوعي نفسه‪ ،‬ولكن في مساست‬
‫موضوعية‪ ،‬أخرى ذات صأبة قريبة أو باعيدة باالمسال‬
‫الموضوعي المتخصص الذي تتم تغطيته في النظام‪.‬‬
‫وباذلك فإنه من غير الممكن تحقيق الشمول في‬
‫تغطية جميع الوثائق المتصبة باموضوع معين أو‬
‫مساست موضوعية‪.)3(،‬‬
‫ومن الضروري أن تراعى احتياجات المستفيدين‬
‫واهأتماماتهم من المعبومات ‪ .‬والواقع أن تحديد اهأتمامات‬
‫المستفيدين قد تتم بادرجة أكثر يسرا ًَ واهولة في الحاست‬
‫التي يوجه فيها نظام ااترجاع المعبومات لفئة محددة من‬
‫‪74‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫المستفيدين‪ ،‬ومن ذلك الحاست التي يتم فيها إنشاء نظام‬


‫ااترجاع محدى الهيئات الحكومية‪ ،‬عبى ابيل المثال‪ ،‬حيث‬
‫إن مستمع المستفيدين من النظام قابال لبتحديد باصورة‬
‫واضحة‪ ،‬فأعضاء الهيئة معروفون بالشك‪ ،‬ومن السهل إجراء‬
‫درااة شامبة عبيهم لتسميع معبومات تهدف إلى التعرف‬
‫إلى اهأتماماتهم الموضوعية‪ ،‬أما في الحاست التي يكون فيها‬
‫نظام ااترجاع المعبومات موجها ً إلى فئات أقل تحديدا ً‬
‫وأكثر تشتتاً‪ ،‬مثل مستمع المتخصصين في قطاع موضوعي‬
‫معين‪ ،‬فإن تحديد اهأتمامات هأؤسء تكون عمبية أكثر صأعوباة‬
‫وتعقيداً‪.‬‬
‫وكما هأو ضروري‪ ،‬التعرف إلى اهأتمامات المستفيدين ‪،‬‬
‫فإنه سباد من اسهأتمام من ناحية أخرى باالمساست الموضوعية‬
‫نفسها ‪ ،‬واسهأتمامات التي تستسد فيها‪ ،‬فهناك تطورات تطرأ‬
‫باااتمرار عبى التخصصات الموضوعية ‪ ،‬وقد س تكون متوقعة‬
‫من قبل المستفيدين ؛ إس أن من شأنها أن تحدث تغييرا ً في‬
‫اسهأتمامات الموضوعية لبمستفيدين‪ ،‬لذا ينبغي أن تتم‬
‫مراعاة هأذا السانب في التغطية الموضوعية‪ ،‬لنظام‬
‫المعبومات(‪.)4‬‬
‫ويذكر آلن كنت أن هأناك باعض المشكلت التي تواجه‬
‫القائمين عبى انتقاء الوثائق لنظام المعبومات‪ ،‬والتي من‬

‫‪75‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫شأنها أن تؤدي إلى مشكلت في نظام ااترجاع المعبومات‬


‫ومن باينها التي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬اسهأتمامات المتغيرة لبسمهور المتغير‪.‬‬
‫ب‪ -‬تغير مساست التركيز في امنتاج الفكري‪.‬‬
‫ويؤدي ذلك إلى صأعوباة‪ ،‬اسلتزام باسيااة محددة عند‬
‫اختيار المواد‪ ،‬وضرورة أن تتسم السيااة الموضوعية‬
‫باالمرونة الكافية لتطوير النظام باما يتفق مع احتياجات‬
‫المستفيدين المتغيرة‪ ،‬واستساهأات الموضوعية المتطورة(‪.)5‬‬
‫ويذكر أن هأن‪،،‬اك باعض العناصأر الرئيسة ال‪،،‬تي تح‪،،‬دد ايااة‬
‫التزويد المتبعة وهأي‪:‬‬
‫أ‪ -‬نطاق النظام‪ :‬يمثل المساست الموضوعية‪ ،‬التي يغطيها‬
‫نظام اساترجاع‪.‬‬
‫ب‪ -‬حدود الميزانية والتكبفة‪ :‬تتضمن تكبفة التزويد‪،‬‬
‫وكذلك عمبيات التكشيف وتحديث مبفات النظام‬
‫والتخزين فضل ً عن تكبفة البحث‪.‬‬
‫ج‪ -‬مستوى الفعالية‪ :‬إن الرغبة في رفع مستوى الفعالية‬
‫يدفع إلى غربابة محتويات قاعدة البيانات وقصرهأا عبى‬
‫المواد التي تحقق السودة باحيث تكون النتائج ذات‬
‫صأبة باموضوع البحث‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫ويمكن الحكم عبى جودة الوثائق من خلل التي‪:‬‬


‫‪ -‬المؤلفون‪ :‬المؤلف السيد يقدم وثائق ذات مستوى‬
‫عال ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫جودة‬
‫‪ -‬الدوريات‪ :‬يمكن التعرف إلى مستوى جودة الدوريات‬
‫من خلل ضواباط اختيارهأا لبمواد التي تنشر فيها‪.‬‬
‫‪ -‬اساتخدام‪ :‬تحدد جودة الدوريات باعد نشرهأا عن طريق‬
‫قياس ااتخدامها‪ ،‬ويمكن أن يتحقق ذلك من خلل‬
‫قياس اساتشهادات المرجعية باتبك الدوريات(‪.)6‬‬
‫وفيما يبي ن‪،،‬ورد نموذج‪،،‬ا ً لبسياا‪،،‬ات ال‪،،‬تي يتم‬
‫سختيار المواد في نظم ااترجاع المعبومات ‪ ،‬ويتمثل في‬
‫ايااة إيريك‪.‬‬
‫سياسة الخاتيارر في إيريك(‪:)7‬‬
‫تضع إيريك ايااة مكتوباة سختيار الوثائق التي يضمها‬
‫النظام‪ ،‬وتتضمن السيااة معبومات عامة تحدد المصادر‬
‫التي يتم اسختيار منها وهأي‪:‬‬
‫‪ -1‬المسلت التي يتم تكشيف كل محتوياتها باصورة‬
‫(من الغلف لبغلف)‪.‬‬
‫‪ -2‬مقاست فردية من مسلت س تكشف باصورة شامبة‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫باينه‪،،،،‬ا‪ :‬الكتب‪،‬‬ ‫من‬ ‫المسلت‪،‬‬ ‫غ‪،،،،‬ير‬ ‫‪ -3‬م‪،،،،‬واد‬


‫المؤتمرات‪ ،‬والعروض ومراجعات امنتاج الفكري‪،‬‬
‫والبببيوجرافي‪،،‬ات‪ ،‬والتق‪،،‬ارير والتش‪،،‬ريعات والمع‪،،‬ايير‬
‫البح‪،،،،‬وث‪،‬‬ ‫وتق‪،،،،‬ارير‬ ‫باالوسي‪،،،،‬ات‪،‬‬ ‫والخاصأة‬ ‫الحكومية‪،‬‬
‫وتقارير إدارة الترباية المريكية‪.‬‬
‫يمكن أن تؤخذ في اسعتبار المواد غير النصية‬
‫كالتسسيلت الصوتية والفيديو والمواد الرقمية ذات الصبة‬
‫بامسال الترباية وتضاف إلى إيريك‪ .‬أما المواد التي يتم‬
‫ااتبعادهأا فمن أبارزهأا‪ :‬صأفحات الويب الشخصية‪ ،‬والخطط‬
‫الدرااية ‪. lesson plans‬‬
‫وتحدد ايااة إيريك المستفيدين من النظام وهأم‪:‬‬
‫المدارس‪ ،‬ومعاهأد التعبيم العالي‪ ،‬والمعبمون‪ ،‬والبااء‪،‬‬
‫والمديرون‪ ،‬وواضعو‪ ،‬السيااات التعبيمية‪ ،‬والباحثون‪،‬‬
‫والهيئات أو السهات الخاصأة والعامة ‪public and private‬‬
‫‪ entities‬ومن باينهم مقدمو الخدمات لمرحبة الطفولة‬
‫المبكرة‪ ،‬والسهات المسئولة عن القيام باالمساعدات الفنية‪،‬‬
‫إضافة إلى عامة المهتمين باالترباية‪.‬‬
‫وتشير السيااة إلى ضرورة أن تتفق الوثائق المختارة‬
‫مع احتياجات المستفيدين من النظام والمتمثبة في التي‪:‬‬
‫‪ -1‬فهم وتطبيق التطبيقات الترباوية‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪ -2‬فهم وتقييم ايااات التعبيم‪.‬‬


‫‪ -3‬توايع المعرفة والفهم لبحوث الترباية‪.‬‬
‫معايير اسختيار‪:‬‬
‫تحدد إيريك معايير يتم اسلتزام باها عند اختيار الوثائق من‬
‫جميع فئات المصادر الثلثة التي أشرنا إليها ااباقاً‪ ،‬كما تحدد‬
‫معايير إضافية تطبق فقط مع المسلت التي تكشف باصورة‬
‫شامبة‪ ،‬وذلك عبى النحو التي‪:‬‬
‫أولخً‪ :‬المعايير العامة التي تطبق على كل‬
‫الوثائق‪:‬ر‬
‫ينبغي أن تكون كل المواد متصبة باشكل مباشر بامسال‬
‫الترباية‪ ،‬وتمتد التغطية لتشمل المواد التي تتناول التعبيم من‬
‫مراحل الطفولة المبكرة حتى التعبيم العالي ‪ ،‬باما في ذلك‬
‫التعبيم المهني والتعبيم الخاص‪ ،‬وتعبيم المعبمين وإدارة‬
‫التعبيم‪ ،‬والقياس والتقويم‪ ،‬واساتشارات‪ ،‬والتكنولوجيا‬
‫والمعبومات‪ ،‬وتعبيم البغات‪ ،‬والدرااات اسجتماعية ‪،‬‬
‫والرياضيات والعبوم وغير ذلك من المواد التي تحقق‬
‫الهأداف التية‪:‬‬
‫‪ -‬إغلق فسوة امنسازات الترباوية‪.‬‬
‫‪ -‬إج‪،،،‬راء التطبيق‪،،،‬ات الترباوية ال‪،،،‬تي تط‪،،،‬ور امنس‪،،،‬ازات‬
‫الكاديمية‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪ -‬إعداد البحوث الترباوية‪.‬‬


‫ويتم اسلتزام بامعايير لسودة المواد التي يتم إدراجها ضمن‬
‫النظام‪ ،‬ومعايير أخرى لضمان المصداقية والثقة في السهات‬
‫التي تصدر تبك المواد‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪Criteria Quality‬‬ ‫أ‪ -‬معايير الجودة‬
‫إلى نظ‪،،،‬ام‬ ‫يسب أن تخضع الم‪،،،‬واد المض‪،،،‬افة‬
‫معايير السودة التية‪:‬‬
‫‪ -1‬اسكتمال ‪. Completeness‬‬
‫‪ -2‬التكامل ‪. Integrity‬‬
‫‪ -3‬الموضوعية ‪. Subjectivity‬‬
‫‪ -4‬اساتحقاق والسدارة الحقيقية ‪. Substantive Merit‬‬
‫‪ -5‬الهأمية والفائدة ‪. Utility / Importance‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪Sponsorship Criteria‬‬ ‫ب‪ -‬معايير الرعاية‬
‫ينبغي أن تكون المواد التي تندرج ضمن نظام إيريك‬
‫صأادرة تحت رعاية مستمعات مهنية‪ ،‬أو منظمات وطنية‪ ،‬أو‬
‫دولية ‪ ،‬أو وكاست حكومية‪ ،‬فيدرالية ‪ ،‬وعند تقييم تبك السهات‬
‫توضع المعبومات التية في اسعتبار‪:‬‬
‫‪ -1‬بانية الهيئة المسئولة وتكوينها‪.‬‬
‫‪ -2‬تاريخ المنظمة‪.‬‬
‫‪ -3‬حسم واعتمادية عضوية المنظمة‪.‬‬
‫‪80‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪ -4‬النشاطات التنظيمية وايااات المراجعة لبمنتسات‬


‫والخدمات التي تقدمها المنظمة‪.‬‬
‫‪ -5‬بارامج المطبوعات وايااات التحرير المتبعة‪.‬‬
‫ثانياً‪:‬ر المعايير الخاصة التي تطبق على المجلت‬
‫التي تكشف بصورة شاملة‪:‬‬
‫هأناك عناصأر إضافية تتم مراعاتها في المسلت التي‬
‫تكشف كل محتوياتها‪ ،‬ونذكر من باينها التي‪:‬‬
‫‪ -1‬اسلتزام باامرشادات الخلقية‪.‬‬
‫‪ -2‬دقة شروط اتفاقية التحرير‪.‬‬
‫‪ -3‬طرق اختيار المقاست ومكانة المحكمين وعدد‬
‫القائمين عبى مراجعة العمل الواحد‪ ،‬حيث إن‬
‫مراجعين اثنين لكل مقالة هأو العدد المثالي‪.‬‬
‫‪ -4‬إمكانية تقديم التعبيقات والراء المعارضة أو‬
‫المخالفة‪.‬‬
‫‪ -5‬تاريخ النشر‪.‬‬
‫‪ -6‬إمكانية إعادة الطباعة ‪. reprint availability‬‬
‫‪ -7‬اسنتقائية‪ ،‬وتتبين من معدل قبول المقاست المرابة‬
‫إلى تبك المسلت‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫ويقوم خبراء المحتوى في إيريك (ابقت امشارة إليهم‬


‫في الفصل الثاني) باااتخدام معايير اسختيار لتقديم‬
‫المشورة باشأن المسلت التي يتم تكشيفها في نظام إيريك‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬تكشيف الوثائق‪:‬‬
‫ينطوي النظام الفرعي لبتكشيف عبى عمبيتين رئيستين‬
‫هأما‪ :‬التحبيل الموضوعي أو تحبيل المضمون‪ ،‬وترجمة ذلك‬
‫المضمون إلى مصطبحات تعبر عنه‪.‬‬
‫أ‪ .‬التحليل الموضوعي‪:‬‬
‫يطبق عبى التحبيل الموضوعي تعبير تحبيل المحتوى أو‬
‫تحبيل المضمون‪ ،‬ويقصد باه العمبية التي يتم فيها فحص‬
‫الوثيقة لبتعرف الدقيق إلى المفاهأيم التي تنطوي عبيها‬
‫وااتيعاباها باصورة واضحة تسمح لبمكشف فيما باعد بااختيار‬
‫الواصأفات الملئمة لبتعبير عن تبك المفاهأيم‪ .‬وتعد مرحبة‬
‫تحبيل المحتوى خطوة مهمة‪ ،‬بال إنها الكثر صأعوباة باين‬
‫عمبيتي التكشيف‪ ،‬وذلك لن عدم تحديد مفاهأيم وأفكار‬
‫الوثيقة باوضوح ودقة يؤدي إلى التعبير الخاطئ عنها باشكل‬
‫يتعذر باه الوصأول إليها‪ ،‬فعبى ابيل المثال‪ :‬وثيقة تتناول‬
‫موضوع"ااتخدام تقنية المعبومات في مراكز المعبومات‬
‫الصحفية" إذا لم يتمكن المكشف من تحبيل الموضوع الذي‬
‫تغطيه هأذه الوثيقة بادقة‪ ،‬وتصور أنها تقع تحت موضوع‬
‫الصحافة أو امعلم فإنه ايعبر عن الوثيقة عند وصأفها‬

‫‪82‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫بامصطبحات خاطئة باحيث يسعبها قابابة للاترجاع من قبل‬


‫امعلميين وليس المهتمين بامسال المكتبات والمعبومات‪،‬‬
‫وهأو المر الذي ايكون مضببا ً للعلميين من جهة‪ ،‬كما‬
‫ايسعل الوثيقة في عداد المفقودة من جانب المكتبيين‪.‬‬
‫ويخبط البعض باين تحبيل المحتوى وباين ترجمة المفاهأيم‬
‫إلى واصأفات ملئمة حيث يدمج هأؤسء الخطوتين في خطوة‬
‫واحدة عبى الرغم من ااتقللهما عن باعضهما‪.‬‬

‫ويعد تحبيل المحتوى من المهارات التي نماراها باصفة‬


‫دائمة في حياتنا اليومية‪ ،‬عند ااتماعنا لحاديث الخرين‪ ،‬أو‬
‫عند قراءة وثيقة أو مشاهأدة رواية أو بارنامج‪ ...‬الخ ‪ ،‬فنحن‬
‫باااتمرار نسعى إلى تحبيل ما نسمعه ونقرأه ونشاهأده في‬
‫(‪)8‬‬
‫‪.‬‬ ‫محاولة لبتعرف إلى المعنى وااتخلص المفاهأيم‬

‫ويحتاج المكشف إلى قراءة النص أو أجزاء منه لبوصأول‬


‫إلى المفهوم أو المفاهأيم الكامنة فيه‪ ،‬ومن أجل الحصول‬
‫عبى مستوى‪ ،‬دقيق من التكشيف فلباد أن يحرص المكشف‬
‫عبى تحقيق مبدأ الشمول في تحبيبه باحيث يسعى لبتعرف‬
‫إلى كافة المفاهأيم التي تنطوي عبيها الوثيقة ‪ ..‬المر الذي‬
‫يمكنه سحقا ً من ترجمة جميع تبك المفاهأيم إلى واصأفة أو‬
‫(‪) 9‬‬
‫‪.‬‬ ‫أكثر تغطي المحتوى الفكري لبوثيقة باشكل شامل‬

‫‪83‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫وس يشترط أن يقوم المكشف باقراءة نص الوثيقة كامل ً‬


‫لبتعرف إلى المفاهأيم‪ ،‬ولكن يمكنه تحقيق ذلك من خلل‬
‫أكثر من عنصر هأي‪:‬‬
‫‪ -‬عنوان الوثيقة‪ :‬يختار المؤلف دائما ً لوثيقته عنوانا ً يعبر‬
‫عن المحتوى الموضوعي لها‪.‬‬
‫‪ -‬المستخبص (في حالة توافره)‪ :‬يمثل خلصأة للفكار‬
‫الرئيسة والمفاهأيم التي تضمنها نص الوثيقة‪.‬‬
‫‪ -‬النص الكامل لبوثيقة‪ :‬يمكن اسكتفاء باقراءة المقدمة‬
‫والمبخص والخاتمة‪ ،‬وكذلك يمكن قراءة العناوين‬
‫الفرعية التي تعبر عن القسام الرئيسة لبوثيقة‪ ،‬هأذا إلى‬
‫جانب الراوم والصور والخبفية التاريخية ومنهج البحث‬
‫التي يمكن أن تساعد المكشف عبى فهم محتوى‪،‬‬
‫الوثيقة‪.‬‬
‫‪ -‬قائمة المصادر‪ :‬تكون مصادر الوثيقة ذات صأبة‬
‫باموضوعها‪ ،‬ومن هأنا فإن اسطلع عبيها يساعد عبى‬
‫(‪)10‬‬
‫‪.‬‬ ‫تحديد المحتوى الموضوعي لبوثيقة‬
‫وهأناك أكثر من تساؤل باشأن الوثيقة يسعى تحبيل‬
‫المحتوى إلى إيساد إجاباة عبيها وهأي‪:‬‬
‫‪ -1‬ما هأي الوثيقة ؟ ويمكن امجاباة عبى هأذا السؤال في‬
‫لغة الشكال المختبفة لبمعرفة مثل‪ :‬العبم‪ ،‬التاريخ‪،‬‬

‫‪84‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫الفبسفة‪ .‬ويقصد باها الفئات السوهأرية لبمعرفة (فروع‬


‫أو مساست المعرفة ‪ ) disciplines‬وهأي‪:‬‬
‫‪ -‬الفبسفة ‪.‬‬
‫‪ -‬العبوم والطبيعة ‪.‬‬
‫‪ -‬التقانة (أو الفنون التطبيقية) ‪.‬‬
‫‪ -‬العبوم امنسانية (السبوكية أو اسجتماعية) ‪.‬‬
‫‪ -‬المماراة اسجتماعية ‪.‬‬
‫‪ -‬التاريخ ‪.‬‬
‫‪ -‬المعرفة الخلقية ‪.‬‬
‫‪ -‬الدين ‪.‬‬
‫‪ -‬الفن ‪.‬‬
‫‪ -‬النقد ‪.‬‬
‫‪ -‬التسرباة الشخصية ‪.‬‬
‫وقد يسد المكشف صأعوباة‪ ،‬في تحديد الفئة التي تنتمي‬
‫إليها الوثيقة في باعض الحاست التي تحتمل الخبط باين أكثر‬
‫من موضوع مع باعضها البعض‪ ،‬وفي المقابال هأناك باعض‬
‫(‪)11‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفئات التي س تقبل الخبط مع غيرهأا‬

‫‪85‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪ -2‬ما الذي تعالسه الوثيقة ؟ ويطبق عبيه المبحث أو‬


‫الموضوع ‪ ،‬ويمكن امجاباة عن هأذا السؤال في لغة‬
‫الظواهأر التي تمثل في حد ذاتها ما يلحظ أو يدرك‬
‫وجوده في الدنيا‪ .‬وتعد الظواهأر بامثاباة الموضوعات‬
‫التي تحتوي عبيها الوثائق‪ ،‬وقد تحدد هأذه الظواهأر في‬
‫ضوء فئة أو شكل من أشكال المعرفة‪ ،‬فقد تتناول‬
‫الوثيقة موضوع ترباية الطفال من الناحية التاريخية‪ ،‬أو‬
‫من الناحية النفسية‪ ،‬أو اسجتماعية ‪ ...‬وهأكذا‪.‬‬

‫‪ -3‬لماذا أو لمن هأذه الوثيقة ؟ تكمن أهأمية هأذا السؤال‬


‫في أن باعض الكتب س تكتب لبمتخصصين في‬
‫موضوعها‪ ،‬بال توجه إلى فئات أخرى‪ ،‬ومن ذلك عبى‬
‫ابيل المثال‪" :‬اسقتصاد لبمديرين الصناعيين" أو‬
‫"امحصاء لبمهنداين" أو "عبم النفس لبممرضات" ‪،‬‬
‫ومن هأنا فإن التعرف إلى الفئة الموجه إليها الكتاب‬
‫تساعد في تحبيل موضوعه باشكل أكثر دقة‬
‫ووضوحا ً(‪.)12‬‬

‫وكبما كانت الوثيقة في مسال تخصص المكشف نفسه‬


‫أمكنه تحبيبها موضوعيا ً باصورة أكثر اهولة ودقة‪.‬‬

‫ب‪ .‬ترجمة المفاهيم إلى لغة التكشيف‪:‬‬

‫‪86‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫باعد اسنتهاء من تحبيل الوثيقة والتعرف إلى الفكار‬


‫والمفاهأيم الرئيسة فيها تأتي الخطوة الثانية من خطوات‬
‫التكشيف المتمثبة في التعبير عن تبك المفاهأيم في شكل‬
‫كبمات أو رموز تمثل لغة التكشيف‪ ،‬وتكون بامثاباة مداخل‬
‫كشفية لبوثيقة‪.‬‬

‫وقد يعتمد المكشف عبى قوائم مقننة سختيار المداخل‬


‫الكشفية من خارج نص الوثيقة‪ ،‬ويعد التكشيف في هأذه‬
‫الحالة تكشيفا ً تعيينيا ً ‪ Assignment‬أو تكشيفا ً مقيدا ً ‪، controlled‬‬
‫وقد يتم اختيار المصطبحات من داخل الوثيقة بااساتعانة‬
‫بااللفاظ نفسها التي ااتخدمها كاتب الوثيقة‪ ،‬ويسمى‬
‫التكشيف في هأذه الحالة باالتكشيف اسشتقاقي ‪ Derivative‬أو‬
‫التكشيف اسقتبااي ‪ .)13( Extraction Indexing‬والشكل رقم ( ‪)3‬‬
‫يوضح تبك النواع‪.‬‬

‫وفيما يبي نتناول هأذين النوعين من أنواع التكشيف‬


‫باشيء من التفصيل‪.‬‬

‫‪ -1‬التكشيف التعييني‪:‬‬

‫يعمل عبى تحديد المفاهأيم والفكار التي تنطوي عبيها‬


‫الوثيقة وتعيين المصطبحات الملئمة لبتعبير عنها‪ .‬ويندرج‬
‫تحت هأذا النوع كل من التكشيف ااباق الرباط‪ ،‬والتكشيف‬
‫سحق الرباط وكلهأما من تكشيف التراباط الذي يعمل عبى‬
‫‪87‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫الرباط باين مصطبحين أو أكثر من مصطبحات التكشيف‬


‫المنفردة منشاء مصطبح آخر يستخدم لبتعبير عن مفهوم‬
‫مختبف يمثل في حد ذاته فئة موضوعية‪ ،‬جديدة‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪Pre- Coordinate indexing‬‬ ‫أ‪ -‬التكشيف سابق الربط‬
‫تتم عمبية الرباط باين المصطبحات في مرحبة التكشيف ‪،‬‬
‫وهأو الابوب الملئم للتباع في حالة الكشافات التقبيدية‬
‫المطبوعة‪ ،‬حيث إنه في حالة اتباع الرباط اللحق مع هأذا‬
‫الشكل من أشكال الكشافات‪ ،‬فإنه يكون عبى المستفيد أن‬
‫يسمع كما ً كبيرا ً من التسسيلت الواردة تحت كل مصطبح‬
‫من المصطبحات‪ ،‬ثم يقوم بافرزهأا بانفسه لبتعرف إلى‬
‫التسسيلت المتعبقة باالمصطبحات التي يبحث عنها مستمعة ‪،‬‬
‫وهأو أمر سشك صأعب ويحتاج إلى جهد ووقت كبيرين(‪.)14‬‬
‫ويعد ااتخدام قوائم رؤوس‪ ،‬الموضوعات ملئما ً لهذا‬
‫النوع من التكشيف حيث ترد المصطبحات في القائمة‬
‫باشكل يمكن باه أن تستقيم تبك المصطبحات بامفردهأا في‬
‫القائمة‪ ،‬وأن تعبر عن المفاهأيم المختبفة دون الحاجة إلى‬
‫رباطها بامصطبحات أخرى كما هأو الحال باالنسبة لبمكانز‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪Post- Coordinate indexing‬‬ ‫ب‪ -‬التكشيف لخحق الربط‬
‫يتم في هأذا النوع من التكشيف الرباط باين المصطبحات‬
‫عند ااترجاع الوثائق‪ ،‬أي في مرحبة البحث‪ ،‬وتستخدم‬

‫‪88‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫عوامل المنطق البوليني لبرباط باين المصطبحات عند صأياغة‬


‫إاتراتيسية البحث‪ .‬وقد أصأبحت معظم نظم اساترجاع عبى‬
‫الخط المباشر تعتمد عبى الرباط اللحق لبمصطبحات‪.‬‬
‫ويقوم المكشف في مرحبة التكشيف باإعداد تسسيبة‬
‫لكل مصطبح من المصطبحات الموضوعية ‪ ،‬وتحديد أرقام‬
‫الوثائق المرتبطة باالمصطبح في التسسيبة نفسها‪ ،‬وذلك باعد‬
‫أن يتم ترميز الوثائق التي يضمها النظام باأرقام مسبسبة‪،‬‬
‫و‪،‬ع‪،‬ن‪،،،‬د‪ ،‬ا‪،‬ا‪،‬ت‪،،،،‬ر‪،‬ج‪،‬اع‪ ،‬ال‪،‬و‪،‬ث‪،‬ا‪،‬ئ‪،‬ق‪ ، ،‬فإ‪،‬ن‪ ،‬ال‪،‬ن‪،‬ظ‪،‬ا‪،‬م‪ ،‬ي‪،‬ق‪،‬و‪،‬م‪ ،‬باا‪،‬ل‪،‬ب‪،‬ح‪،‬ث‪ ،‬في‪،‬‬
‫تس‪،‬س‪،‬ي‪،‬ل‪،‬ت‪ ،‬ال‪،‬م‪،‬ص‪،‬ط‪،‬ب‪،‬حا‪،‬ت‪،‬‬
‫التكشيف‬

‫الشكل رقم (‪ )3‬أنواع التكشيف‬

‫المطبوباة ومطاباقة الرقام المشتركة التي ترد في كل‬


‫التسسيلت التي يتم البحث فيها(‪)15‬؛ فعبى ابيل المثال في‬
‫يقوم‬ ‫النظام‬
‫التكشيف‬ ‫مصطبح "تعبيم امدارة" فإن‬ ‫حالة البحث عن‬
‫التكشيف‬
‫الخشتقاقي‬ ‫التعييني‬
‫باالرباط باين مصطبح "التعبيم" ومصطبح "امدارة" عند البحث‬
‫ساترجاع الوثائق المتعبقة باالموضوع‪ ،‬حيث يطاباق النظام‬
‫أرقام الوثائق الواردة في كل من تسسيبة "التعبيم" وتسسيبة‬
‫"امدارة" وتكون الرقام المشتركة هأي التي تعبر عن‬
‫تكشيف‬
‫الموضوع المطبوب‪.‬‬
‫تكشيف‬ ‫التكشيف‬ ‫التكشيف‬
‫النصوص‬ ‫العناوين‬ ‫لخحق الربط‬ ‫‪ 89‬سابق‬
‫الربط‬

‫‪C AWK‬‬ ‫‪COWK‬‬ ‫‪CIWK‬‬


‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫ويذكر أن ااتخدام المكانز يساعد عبى التكشيف سحق‬


‫الرباط باما يتيحه من مصطبحات فردية تستخدم كما هأي في‬
‫مرحبة التكشيف‪ ،‬ومن ثم يتم الرباط باينها وباين مصطبحات‬
‫أخرى في مرحبة البحث‪.‬‬
‫وعبى الرغم من أن نظام الرباط اللحق يتميز باسهولة‬
‫ااتخدامه وتكبفته اسقتصادية؛ إس أن من أبارز ما يعيبه هأو‬
‫اسرتباطات الزائفة التي قد تنتج عن البحث(‪ ،)16‬فبدس ً من أن‬
‫يسترجع النظام تسسيلت حول "تعبيم امدارة" فقط فإنه‬
‫يسترجع أيضا ً تسسيلت حول "إدارة التعبيم"‪.‬‬
‫‪ -2‬التكشيف الخشتقاقي‪:‬‬
‫يعمل عبى اشتقاق مصطبحات التكش‪،،‬يف ا‪،،‬واء من‬
‫الوثيقة‪ ،‬أم من المستخبص أو من العنوان‪ ،‬ويندرج تحت‬
‫النوع كل من تكشيف النصوص وتكشيف العناوين‪.‬‬
‫أ‪ -‬تكشيف النصوص ‪:concordances‬‬
‫يتم وفقا ً لهذا النوع من التكشيف اسعتماد عبى النص‬
‫الكامل لبوثيقة‪ ،‬ويحتاج المستفيدون في باعض الحيان إلى‬
‫هأذا النوع من التكشيف‪ ،‬ومن ذلك عبى ابيل المثال في‬
‫حالة تكشيف القوانين والدااتير‪.‬‬
‫ب‪ -‬تكشيف العناوين‪:‬ر‬

‫‪90‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫يتم تحديد الكبمات المفتاحية من عنوان الوثيقة‪ ،‬فكل‬


‫كبمة في العنوان هأي بامثاباة مصطبح تكشيف باااتثناء‬
‫الكبمات غير الدالة‪ ،‬وتعتمد فكرة هأذا النوع من الكشافات‬
‫عبى أن المؤلف يختار لوثيقته دائما ً عنوانا ً معبرا ً عن‬
‫المفاهأيم التي تنطوي عبيها تبك الوثيقة‪ ،‬ولعل مما يعاب‬
‫عبى هأذا التكشيف أن باعض المؤلفين يختارون في باعض‬
‫الحيان عناوين مضببة س توحي بامضمون الوثيقة‪ ،‬ومن باين‬
‫كشافات العناوين نذكر التي‪:‬‬
‫‪ ‬كشاف الكبمات المفتاحية الدالة في السياق ‪Keyword‬‬
‫)‪ : In Context (KWIC‬ترتب الكبمات الدالة هأسائيا ً ويأتي‬
‫باعدهأا بااقي كبمات العنوان تبعا ً لعدد الكبمات الواردة‬
‫فيه من الكبمات غير الدالة‪.‬‬
‫‪ ‬كشاف الكبمات المفتاحية الدالة خارج السياق‬
‫)‪ : Keyword out of Context (KWOC‬تؤخذ الكبمات‬
‫من مكانها في العنوان وتوضع في الهامش اليسر عند‬
‫تكشيف العناوين امنسبيزية‪ ،‬والهامش اليمن عند‬
‫تكشيف العناوين العرباية‪.‬‬
‫‪ ‬كشاف الكبمات المفتاحية الدالة بامحاذاة السياق‬
‫)‪ : Keyword Augmented Context (KWAC‬يتم إضافة‬
‫مصطبحات من خارج العنوان ميضاح المفهوم ودعم‬
‫السانب الدسلي لبعنوان(‪.)18(،)17‬‬

‫‪91‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫ومما ابق يتضح أن نظم ااترجاع المعبومات قد يعتمد‬


‫عبى البغة المقيدة في التكشيف‪ ،‬أو عبى البغة الطبيعية‪،‬‬
‫ولكل أابوب من اسثنين إيساباياته واببياته باالنسبة لنظام‬
‫اساترجاع‪ .‬واوف نتناول لغات التكشيف باشيء من‬
‫التفصيل عند الحديث عن لغة النظام في فصل سحق‪.‬‬
‫ويمكن أن تتم عمبية التكشيف بامراحبها المختبفة‬
‫باطريقة تقبيدية ‪ ،‬وقد يتم ذلك باااتخدام الحااب اللي في‬
‫حاست التكشيف اللي التي نتناولها فيما يأتي‪:‬‬

‫التكشيف اللي‪:‬‬

‫يمكن اساتعانة باالحااب اللي في إعداد الكشافات أو‬


‫أجزاء منها‪ ،‬اواء كان التكشيف لبمفاهأيم‪ ،‬أم لبكبمات‪.‬‬

‫أ‪ -‬تكشيف الكلمات ‪:Word Indexing‬‬

‫قد يتم اعتمادا ً عبى النص الكامل كما هأو الحال في‬
‫تكشيف النصوص‪ ،‬أو اعتمادا ً عبى العناوين مثل كشاف‬
‫الكبمات الدالة في السياق ‪.‬‬

‫ويمكن إعداد كشافات الكبمات باسهولة شديدة باااتخدام‬


‫الحااب اللي‪ ،‬حيث يتم تزويد الحااب اللي باقائمة اساتبعاد‬
‫‪ stop list‬التي تحصر الكبمات غير الدالة التي ايتم ااتبعادهأا‬
‫من عمبية التكشيف مثل أاماء امشارة‪ ،‬وحروف السر وما‬

‫‪92‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫شاباه ذلك‪ ...‬ومن ثم يقوم الحااب باالتعامل مع كل كبمة‬


‫واردة في النص أو العنوان ككبمة دالة باعد ااتب‪،‬عاد الكبمات‬
‫الواردة في قائمة اساتبعاد(‪.)19‬‬

‫وقد يتم تحديد المصطبحات الكشفية اعتمادا ً عبى تكرار‬


‫ورودهأا في نص الوثيقة ‪ ،‬وذلك باعد ااتبعاد الكبمات التي س‬
‫تحمل دسلة موضوعية والواردة في قائمة اساتبعاد‪.‬‬

‫ويتم ترتيب المصطبحات تنازليا ً وفقا ً لعدد مرات تكرارهأا‬


‫‪ ،‬ومن ثم اعتماد عدد معين من المصطبحات الكشفية لكل‬
‫وثيقة‪ ،‬أو اسكتفاء باالمصطبحات التي يزيد عدد مرات‬
‫تكرارهأا عن حد معين في الوثيقة الواحدة‪ .‬وقد يتم اسعتماد‬
‫عبى بارامج تعتمد فقط عبى جذور الكبمات دون الوضع في‬
‫اسعتبار اشتقاقاتها المخت‪،‬بفة‪ ،‬وذلك في محاول‪،‬ة لبتغبب عبى‬
‫(‪)20‬‬
‫‪.‬‬ ‫تعدد الشكال النحوية لبكبمة الواحدة‬
‫ب‪ -‬تكشيف المفاهيم ‪:Concept Indexing‬‬
‫يتم من خلله فحص الوثيقة وتحديد الفكار التي تناولتها‪،‬‬
‫ومن ثم تحديد المصطبحات الملئمة لبتعبير عن تبك الفكار‬
‫اواء تطاباقت مع ما ورد في الوثيقة من مصطبحات‪ ،‬أم لم‬
‫تتطاباق معه‪ .‬ويطبق عبى هأذا النوع من التكشيف‬
‫"التكشيف المقيد" سلتزامه بامعايير عند اختيار المصطبحات‬
‫المعبرة عن المفاهأيم‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫وسشك أن إجراء هأذا النوع من التكشيف أصأعب من‬


‫ااباقه باااتخدام الحااب اللي‪ ،‬وعادة يتم اعتمادا ً عبى‬
‫العنصر البشري‪.‬‬
‫ومن الطرق التي يمكن أن تتبع معداد كشاف المفاهأيم‬
‫آليا ً هأي إعداد مسموعة من السمات ‪ profile‬لكل مصطبح‬
‫يمكن اتخاذه مصطبحا ً كشفيا ً‪ .‬وتتكون مسموعة السمات‬
‫من الكبمات أو العبارات التي تتكرر في الوثيقة التي من‬
‫الممكن أن يعين لها المكشف البشري ذلك المصطبح‬
‫الكشفي‪ .‬فعبى ابيل المثال إذا تبين لبرنامج الحااب اللي‬
‫أن الوثيقة تستمع فيها ثلث كبمات محددة‪ ،‬فإنه من الممكن‬
‫أن يخصص لها المصطبح الكشفي الملئم وفقا ً لبسمات‬
‫المحددة(‪.)21‬‬
‫ويذكر أن ااتخدام الحااب اللي في عمبية التكشيف‬
‫ااعد عبى إضافة المزيد من عناصأر الوصأف البببيوجرافي‬
‫لبتسسيلت ‪ ،‬ومن ذلك عبى ابيل المثال عنوان المراابة‬
‫الخاص باالمؤلف‪ ،‬وعدد اساتشهادات المرجعية في الوثيقة‪،‬‬
‫ولغة الوثيقة‪ ،‬ونوعية الوثيقة‪ ...‬وغير ذلك من عناصأر‪ ،‬كما‬
‫أتاح ااترجاع الوثيقة الواحدة باااتخدام أي عنصر من‬
‫عناصأر التسسيبة البببيوجرافية دون التركيز عبى المدخل‬
‫الرئيس‪ ،‬وذلك لن كل حقول التسسيبة تتساوى في الفرز‬
‫والترتيب والمضاهأاة(‪.)22‬‬
‫‪94‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫ثالثاً‪ :‬اختزان التسسيلت البببيوجرافية في قاعدة البيانات‪:‬‬


‫يتم في هأذه الخطوة اختزان المصادر الولية أو الوثائق‬
‫التي تم تكشيفها في مستودع الوثائق اواء في شكل آلي‬
‫أم تقبيدي‪ ،‬كما يتم إنشاء مبفات لحفظ التسسيلت‬
‫البببيوجرافية أو بادائل الوثائق‪ ،‬حتى تتم إتاحتها عبى هأيئة‬
‫مخرجات لبنظام‪.‬‬
‫وسختزان المعبومات الخاصأة باتبك الوثائق باشكل يتيح‬
‫ااترجاعها عند الحاجة إليها‪ ،‬ينبغي الحرص عبى تنظيمها‬
‫في قواعد بايانات يضم كل منها مبفا ً أو أكثر من المبفات‬
‫التي تتكون بادورهأا من تسسيلت تضم حقولا ً مختبفة يمثل‬
‫كل منها عنصرا ً من عناصأر التسسيبة‪.‬‬
‫والتسسيبة ‪ record‬هأي مسموعة من الحقول المرتبطة‬
‫باشيء واحد والمستمعة مع باعضها البعض‪ .‬ويختبف عدد‬
‫الحقول في التسسيبة البببيوجرافية وفقا ً لمستوى الوصأف‬
‫المتبع‪ ،‬فهناك أكثر من مستوى لبوصأف يمكن اتباعه حسب‬
‫الحاجة‪ ،‬ووفقا ً للمكانات المادية المتاحة‪ .‬وتأتي هأذه‬
‫المستويات عبى النحو التي‪:‬‬
‫‪ -‬المستوى المختصر‪ :‬يضم بايانات المؤلف‪ ،‬والعنوان‪،‬‬
‫ورقم التصنيف‪ ،‬والناشر‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪ -‬المستوى العادي‪ :‬يضم بايانات الموقع‪ ،‬ورقم التصنيف ‪،‬‬


‫والمدخل الرئيس‪ ،‬والعنوان‪ ،‬والعنوان الفرعي‪ ،‬وبايانات‬
‫النشر‪ ،‬والسبسبة‪ ،‬والطبعة‪.‬‬
‫‪ -‬المستوى الكامل‪ :‬يضم بايانات المستوى العادي‪ ،‬إضافة‬
‫إلى الملحظات‪ ،‬والمتاباعة‪.‬‬
‫‪ -‬المستوى الفني‪ :‬يضم كل البيانات التي تم إدخالها في‬
‫التسسيبة البببيوجرافية ويضاف إليها السعر والبغة(‪.)23‬‬
‫أما الحقول ‪ fields‬التي تتكون منها تبك التسسيلت‬
‫فتنقسم إلى نوعين هأما‪:‬‬
‫‪ -1‬الحقول الثابتةر ‪: fixed fields‬‬
‫يقصد باها الحقول ذات الطوال المحددة‪ ،‬بامعنى أن كل‬
‫حقل يخصص ل‪،‬ه عدد محدد ابفا ً من التمثيلت ‪characters‬‬
‫(حروف أو أرقام أو رموز‪ ،‬أو مسافات) وس يمكن تساوز العدد‬
‫المحدد لكل حقل عند إدخال البيانات‪ ،‬كما أنه في حالة نقص‬
‫عدد التمثيلت عن الطول المحدد‪ ،‬فإنه ينبغي أن يتم زيادة‬
‫مسافات ساتكمال العدد المحدد لطول الحقل‪ .‬وعبى‬
‫الرغم من باساطة ااتخدام الحقول الثاباتة‪ ،‬إس أن مما يعيبها‪:‬‬
‫‪ ‬تتطبب باتر العبارات في باعض الحقول في حالة زيادتها‬
‫عن الطول المحدد لبحقل‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪ ‬ينتج عنها مساحات فارغة س يتم ااتغللها في حالة‬


‫نقص عدد التمثيلت عن الطول المحدد لبحقل‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪variable fields‬‬ ‫‪ -2‬الحقول المتغيرة‬

‫لحل المشكلت المرتبطة باااتخدام الحقول الثابات‪،،‬ة‪،‬‬


‫تم ااتخدام ما يعرف باالحقول المتغ‪،،‬يرة‪ ،‬وهأي تبك الحق‪،،‬ول‬
‫ال‪،،‬تي تحت‪،،‬وي عبى ع‪،،‬دد متغ‪،،‬ير من التم‪،،‬ثيلت مما ي‪،،‬ؤدي‬
‫اختلف طول كل تس‪،،‬سيبة عن الخ‪،،‬رى تبع‪،،‬ا ً سختلف أط‪،،‬وال‬
‫حقولها‪.‬‬

‫وتقوم فكرة الحقول المتغيرة عبى ااتخدام رموز‪tags ،‬‬


‫تحدد باداية كل حقل ونهايته حتى يمكن لبحااب أن يتعرف‬
‫إلى تبك الحقول‪ .‬وقد يستعاض عن الرموز‪ ،‬الخاصأة بانهايات‬
‫الحقول باإيراد حقل في باداية كل تسسيبة يخصص لتحديد‬
‫طول التسسيبة وطول‪ ،‬كل حقل فيها‪.‬‬

‫وقد أصأبحت التسسيلت خبيطا ً من الحقول المتغيرة‬


‫والحقول الثاباتة‪ ،‬حيث تستخدم الخيرة لتحديد حقول معينة‬
‫مثل التاريخ‪ ،‬والترقيم الدولي‪ ،‬وغير ذلك من الحقول‬
‫المعروف مسبقا ً عدد تمثيلتها(‪.)24‬‬

‫ولتحقيق القدرة عبى التعاون وتبادل التسسيلت‬


‫البببيوجرافية‪ ،‬فقد تم إيساد صأيغ معيارية مقننة لبناء‬

‫‪97‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫التسسيبة وحقولها؛ لتكون بامثاباة صأيغ اتصال لتبادل البيانات‬


‫البببيوجرافية عالميا ً ‪ Communication or Exchange Format‬بادس ً‬
‫من الصيغ المحبية ‪. In House Format‬‬

‫الصيغر المحلية‪:‬‬

‫هأي تبك الصيغ التي تم تطويرهأا من قبل مكتبة أو مركز‬


‫معبومات أو أكثر لتستخدم من قببها‪ ،‬وهأذه الصيغ تسعل‬
‫عمبية تبادل المعبومات صأعبة‪ .‬ويذكر أن هأناك باعض الصيغ‬
‫المحبية التي ظهرت عبى مستوى‪ ،‬العالم العرباي ومن باينها‪:‬‬

‫‪ -1‬صأيغة مركز التوثيق والمعبومات باالمانة العامة‬


‫لسامعة‪ ،‬الدول العرباية (ألدوك ‪ ) ALDOC /‬وقد أعد‬
‫دليل لهذه الصيغة عام ‪1987‬م‪.‬‬

‫‪ -2‬صأيغة صأحة (‪ )WHO‬وهأي صأيغة‪ ،‬موجهة للاتخدام في‬


‫مسال صأحة البيئة‪ .‬وقد أعد دليل هأذه الصيغة عام‬
‫‪1989‬م‪.‬‬
‫‪ -3‬التركيبة الردنية الموحدة (ت أ م ) التي أصأدرهأا‬
‫(‪)25‬‬
‫‪.‬‬ ‫مركز المعبومات الوطني عام ‪1997‬م‬
‫صيغ الختصال العالمية‪:‬‬
‫تتبع هأذه الصيغ عادة قواعد المواصأفة المعيارية الدولية‬
‫لتبادل البيانات البببيوجرافية ( ‪ ) ISO /2709‬الخاصأة باترتيب‬

‫‪98‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫بايانات التبادل عبى الوايط اللي‪ ،‬كما تحدد الرموز المحددة‬


‫لحقول البيانات في التسسيبة‪ .‬ومن أمثبتها صأيغة التراال‬
‫المشتركة )‪ Common Communication Format (C C F‬التي طورتها‬
‫منظمة اليونسكو عام ‪1984‬م وصأدرت الطبعة الثانية منها في‬
‫عام ‪1988‬م ثم الثالثة عام ‪1992‬م‪ .‬وتعد صأيغة مارك‬
‫‪( MARC‬الفهراة المقروءة آليا ً ‪)Machine Readable Cataloguing‬‬
‫من أبارز صأيغ تبادل البيانات المستخدمة عبى مستوى العالم‪.‬‬
‫آليا ً‪Machine Readable Cataloguing‬‬ ‫الفهرسة المقروءة‬
‫‪:‬‬ ‫)‪(MARC‬‬

‫يعد مارك ‪MARC‬نظاما ً لبناء قواعد البيانات‬


‫البببيوجرافية الضخمة‪ ،‬ويمكن بااتباعه تحقيق الكثير من‬
‫المميزات من باينها‪:‬‬
‫‪ -‬إتاحة ااتخدام البيانات في أكثر من نظام آلي واحد‪.‬‬
‫‪ -‬إتاحة المسال لبنظم التعاونية‪ ،‬والمشاركة في الفهارس‬
‫الموحدة‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق مستوى أعبى من الدقة في البحث وااترجاع‬
‫المعبومات(‪.)26‬‬
‫وتتكون صأيغة مارك من التي‪:‬‬
‫‪ -1‬المرشد ‪ : leader‬هأو عبارة عن ‪ 24‬تمثيبة ‪character‬‬
‫تأتي في باداية التسسيبة المبحق رقم (‪ ،)1‬ومعظم‬
‫‪99‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫معبوماتها مخصصة ساتخدام الحااب اللي‪ ،‬وعادة‬


‫تقوم بارامج إنشاء وتحرير تسسيلت مارك باإظهار‬
‫نافذة أو مؤشر لمساعدة المفهراين عبى تعبئة‬
‫عناصأر بايانات المرشد التي تتطبب أن يتولى‬
‫المفهرس إدخالها‪ .‬ومن باين المعبومات التي يحددهأا‬
‫المرشد عبى ابيل المثال حالة التسسيبة‪ ،‬وما إذا‬
‫كانت جديدة أم معدلة‪ ،‬وطولها ونوعها وفئتها‪.‬‬
‫‪ -2‬الدليل ‪ : directory‬يمثل مسموعة من البيانات تتبع‬
‫المرشد المبحق رقم (‪ ،)2‬ويعرف الدليل باما تمثبه‬
‫التيسان في التسسيبة ومكان كل منها‪ ،‬وذلك عن‬
‫طريق تحديد عدد الرموز ‪ tags‬التي تشتمل عبيها كل‬
‫تسسيبة‪ ،‬وتحديد مكان بادء كل رمز‪ .‬ويتم باناء الدليل‬
‫من التسسيلت البببيوجرافية باوااطة الكمبيوتر‬
‫اعتمادا ً عبى معبومات الفهراة‪ ،‬ومن ثم فإن أي تغيير‬
‫يطرأ عبى تبك المعبومات يؤدي إلى إعادة باناء الدليل‬
‫وفقا ً لذلك التغيير‪.‬‬
‫‪ -3‬الحقول ‪ : fields‬تبدأ بامسموعة حقول مخصصة لعناصأر‬
‫بايانات ذات أطوال ثاباتة مثل الحقول المخصصة‬
‫لبترقيم الدولي‪ ،‬وأرقام الطبب‪ ،‬وكود البغة‪ ،‬وبابد‬
‫النشر‪ ،‬ومن باينها حقل ‪ 008‬الذي يتكون من ‪40‬‬
‫تمثيبة تتضمن معبومات مهمة ولكن باصورة مختصرة‪،‬‬

‫‪100‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫وتبي الحقول ذات الطوال الثاباتة حقول ذات أطوال‬


‫متغيرة‪ ،‬وتتكون من التيسان والمؤشرات والحقول‬
‫الفرعية(‪ ،)27‬واوف نتناول كل ً منها فيما يأتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬التاج ‪ : Tag‬ويتكون من ثلثة أرقام‪ ،‬وباعض التيسان‬
‫يمكن تكراره في التسسيبة الواحدة في حين أن‬
‫البعض الخر غير قابال لبتكرار‪.‬‬
‫المستخدمة لتحديد باعض حقول مارك‪،‬‬ ‫وفيما يبي التيسان ‪tags‬‬
‫ومن ذلك عبى ابيل المثال‪:‬‬
‫رقم الضبط مكتبة الكونسرس ‪.LCCN‬‬ ‫‪010‬‬
‫الرقم الدولي الموحد لبكتاب (‪.)ISBN‬‬ ‫‪020‬‬
‫الرقم الدولي الموحد لبمسبسلت (‪.)ISSN‬‬ ‫‪022‬‬
‫مصدر التزويد‪.‬‬ ‫‪037‬‬
‫كود البغة‪.‬‬ ‫‪041‬‬
‫كود المنطقة السغرافية‪.‬‬ ‫‪043‬‬
‫رقم طبب مكتبة الكونسرس‪.‬‬ ‫‪050‬‬
‫رقم طبب المكتبة الوطنية‪ ،‬لبطب‪.‬‬ ‫‪060‬‬
‫رقم تصنيف ديوي العشري‪.‬‬ ‫‪082‬‬
‫المدخل الشخص‪.‬‬ ‫‪100‬‬
‫المدخل الرئيس بااام الهيئة‪.‬‬ ‫‪110‬‬
‫العنوان‪.‬‬ ‫‪245‬‬
‫الطبعة‪.‬‬ ‫‪250‬‬
‫بايانات النشر‪.‬‬ ‫‪260‬‬
‫الوصأف المادي‪.‬‬ ‫‪300‬‬

‫‪101‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫السبسبة‪.‬‬ ‫‪440‬‬
‫الملحظات‪.‬‬ ‫‪500-‬‬
‫‪599‬‬
‫رؤوس الموضوعات‪.‬‬ ‫‪600-‬‬
‫‪699‬‬
‫محسوزة للاتخدام المحبي (ويستخدم من‬ ‫××‪9‬‬
‫قبل الموردين‪ ،‬والنظم‪ ،‬والمكتبات لتبادل‬
‫البيانات امضافية)(‪.)28‬‬
‫ويذكر أن من باين الحقول فئة مخصصة لبمعالسة أي أنها‬
‫حقول تضم معبومات ضرورية لمدير النظام ويستخدمها‬
‫مدارة الوثائق في النظام اللي ومن باينها‪ :‬تاريخ إنشاء‬
‫التسسيبة ووقته‪ ،‬وتاريخ المراجعة‪...‬الخ‪ ،‬كما أن هأناك فئة‬
‫أخرى من الحقول المخصصة لوصأف الوثائق باببيوجرافيا ً‬
‫وتضم المعبومات الضرورية ساترجاع الوثائق باعد اختزانها‬
‫ومن ذلك‪ :‬حقل المؤلف‪ ،‬والعنوان‪ ،‬ونوع الوثيقة‪ ،‬والموضوع‬
‫‪...‬الخ(‪.)29‬‬
‫ب‪ -‬المؤشر ‪ : Indicator‬عبارة عن تمثيبتين يبدأ‬
‫ااتخدامهما من الحقل ‪ ،010‬وهأو يتبع التاج في كل حقل‬
‫من حقول التسسيبة ولكن ليس باالضرورة أن يتم تحديده‬
‫في جميع الحقول‪ ،‬كما أنه من الممكن ااتخدام الرقم‬
‫الثاني وترك الول دون تحديد‪ ،‬وفي حالة عدم تحديده‬
‫يشار إليه باعلمة (‪. )#‬‬

‫‪102‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫مثال‪ :‬في حقل المدخل الرئيس لبمؤلف الشخص ‪100‬‬


‫المؤشر الول ‪ :‬يحدد نوع عنصر المدخل الرئيس‬
‫للام‪.‬‬
‫‪ 0‬تشير إلى اسام الول ‪. Forename‬‬
‫‪ 1‬تشير إلى البقب ‪ Surname‬وهأي الكثر شيوعا ً في‬
‫اساتخدام‪.‬‬
‫‪ 2‬اام العائبة ‪ Family name‬وقد يختبف عن البقب في‬
‫باعض الحاست مثل النساء اللتي يحمبن ألقاب‬
‫أزواجهن في الغرب عبى ابيل المثال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫‪a Vivian Martin$ 0# 100‬‬

‫‪a Martin, Vivian$ 1# 100‬‬

‫‪a Clinton, Hilary$ 2# 100‬‬

‫مثال آخر‪:‬‬
‫عبد الله باسلمة‬ ‫‪a$ # 0 100‬‬
‫‪ a$ # 1 100‬باسلمة ‪ ،‬عبد الله‬
‫‪ a$ # 2 100‬كلينتون ‪ ،‬هيلري‬
‫المؤشر الثاني‪ :‬أصأبح س يستخدم منذ عام ‪1990‬م ‪ ،‬وقد‬
‫يظهر في التسسيلت القديمة ويحمل رقم ‪ 0‬أو ‪. 1‬‬
‫‪103‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫مثال آخر‪ :‬في حقل العنوان ‪.245‬‬


‫المؤشر الول‪ :‬لتحديد ما إذا كان العنوان مكش‪،،‬فًا بااعتب‪،،‬اره‬
‫مدخل ً إضافيًا أم س‪.‬‬
‫‪ 0‬العنوان ليس مدخل ً إضافيا ً ‪ ،‬وذلك في حالة عدم‬
‫وجود مؤلف لبعمل وااتخدام العنوان مدخل ً رئي ً‬
‫سا‪.‬‬
‫‪ 1‬العنوان مدخل إضافي ‪ ،‬في حالة وجود مؤلف أو أكثر‬
‫لبعمل‪.‬‬
‫المؤشر الثاني‪ :‬للفرز ‪Nonfilling‬‬
‫‪ 9 - 0‬تستخدم لتحديد عدد التمثيلت التي ينبغي تساهأبها‬
‫عند الفرز‪ ،‬فعبى ابيل المثال في عنوان مثل‪The :‬‬
‫‪ Librarian‬ينبغي أن يكون الرقم الثاني من أرقام‬
‫المؤشر هأو ‪ 4‬مما يشير إلى أن هأناك ‪ 4‬محارف في‬
‫باداية العنوان ينبغي عدم وضعها في اسعتبار عند‬
‫عمبية الفرز‪ ،‬وهأي ‪ T,h,e‬والمسافة التي باعدهأا(‪.)30‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫‪a The Librarian$ 14 245‬‬

‫ج‪ -‬الحقول الفرعية ‪ : Subfield Code‬جميع البيانات في كل‬


‫حقل بادءا ً من الحقل ‪ 010‬يتم تقسيمها إلى حقول‬
‫فرعية باعضها قابال لبتكرار‪ ،‬ويتم ااتخدام كود أو رمز‬
‫لكل منها‪ ،‬ويبدأ الرمز عادة باعلمة الدوسر ( ‪، ) $‬‬
‫‪104‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫وباشكل عام فإن كل حقل يسب أن يشتمل عبى‬


‫الحقل الفرعي الذي يحمل الرمز (‪ )a$‬باااتثناء الحقل‬
‫رقم ‪ 020‬الخاص باالترقيم الدولي لبكتب ‪، ISBN‬‬
‫حيث إن الحقل الفرعي الخاص باه هأو (‪ )c$‬المخصص‬
‫لسعر الكتاب‪.‬‬
‫مثال‪ :‬حقل النشر‪:‬‬
‫‪c$‬‬ ‫الرياض ‪ b$‬دار المريخ‬ ‫‪a$‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪260‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪ a$‬تمثل رمز الحقل الفرعي‬ ‫ويتضح من المثال أن‪:‬‬
‫الخاص بامكان النشر‪.‬‬
‫‪ b$‬الحقل الفرعي الخاص باالناشر‪.‬‬
‫‪ c$‬الحقل الفرعي الخاص باتاريخ‬
‫النشر‪.‬‬
‫مثال آخر‪ :‬حقل المؤلف‪:‬‬
‫أحمد حسن علي ‪a 1951- 1999$‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪100‬‬
‫ويشير الحقل الفرعي في المثال إلى تاريخ ميلد ووفاة‬
‫المؤلف(‪.)31‬‬
‫وفيما يبي نورد مثاس ً لحقول تسسيبة باببيوجرافية بادون‬
‫تيسان مارك‪ ،‬ومثال آخر باااتخدام مارك(‪:)32‬‬

‫‪105‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

”SIGNPOSTS“ DATA

Main entry, personal name with a single


surname:
The name: Arnosky, Jim.

Title and Statement of responsibility area, Raccoons and ripe


pick up title for a title added entry, file corn /
”…under “Ra Jim Arnosky.
:Title proper: Statement of responsibility

Edition area:
Edition statement: 1st ed.

Publication, distribution, etc., area: New York :


Place of publication: Lothrop, Lee &
Name of publisher: Shepard Books,
Date of publication: c1987.

Physical description area:


Pagination: 25 p. :
Illustrative matter: col. Ill. ;
Size: 26 cm.

Note area: Hungry raccoons feast at


Summary: night in a field of ripe
corn.

Subject added entries, from Library of


Congress subject heading list for children:
Topical subject: Raccoons.

106
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

Local call number: 599.74 ARN

:Local barcode number 8009

Local price: $15.00

‫حقول التسسيبة بادون مارك‬

"SIGNPOSTS" DATA

.Arnosky, Jim
100 1#a$ / Raccoons and ripe corn
245 10a$ .Jim Arnosky
c$
250 ##a$ .1st ed
260 ##a$ : New York
b$ ,Lothrop, Lee & Shepard Books
c$ .c1987
300 ##a$ : .p 25
b$ ; .col. ill
c$ .cm 26
520 ##a$ Hungry raccoons feast at night in a field of
.ripe corn
650 #1a$ .Raccoons
900 ##a$
901 ##a$ ARN 599.74
903 ##a$ 8009
$15.00

.‫التسجيلة نفسها باستخدام مارك‬


‫تخدامها‬،،‫ارك يمكن اا‬،،‫يغة م‬،،‫ير صأ‬،،‫رى غ‬،،‫يغ أخ‬،،‫اك صأ‬،،‫وهأن‬
‫ة؛ ومن ذلك عناصأر الميتاديتا‬،،‫منشاء التسسيلت البببيوجرافي‬
:‫التي نتناولها فيما يأتي‬
:Metadata ‫الميتاديتا‬

107
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫هأناك ثلثة أنواع لبميتاديتا هأي‪ :‬الميتاديتا الوصأفية ‪ ،‬و‬


‫الميتاديتا امدارية‪ ،‬و الميتاديتا البنائية‪.‬‬
‫أولخً‪ :‬الميتاديتار الوصفية ‪: Descriptive Metadata‬‬
‫تمثل معبومات تعرف باالمصادر املكترونية ومحتوياتها‬
‫الفكرية‪ ،‬فهي بامثاباة أدوات مساعدة عبى اميساد ‪finding aids‬‬
‫مثل الفهارس والكشافات‪ ،‬وتضم عناصأر مختبفة تساعد‬
‫عبى إيساد المصادر مثل منشئ العمل ‪ ،‬والعنوان‪،‬‬
‫والمصطبحات الموضوعية‪ ،‬والتصنيف‪ ،‬والمصادر ذات الصبة‬
‫‪...‬الخ ‪.‬‬
‫ثانياً‪:‬ر الميتاديتا الدارية ‪: Administrative Metadata‬‬
‫هأي معبومات تستخدم مدارة المواد وحفظها في‬
‫المستودع ‪ .‬وتضم الميتاديتا امدارية المعبومات المتعبقة‬
‫باإدارة حق المؤلف‪ ،‬والتراخيص والشروط والقيود المرتبطة‬
‫باهذا السانب‪ .‬كما تضم أيضا ً المعبومات الفنية الخاصأة بانوع‬
‫المبف ‪ ،‬ودرجة الوضوح لبصور ‪ ،‬والبرامج ‪ ،‬والعتاد‬
‫المستخدم منتاج الصور واللوان وغير ذلك من السوانب التي‬
‫تسعل هأذا النوع من الميتاديتا يطبق عبيه أيضا ً الميتاديتا‬
‫الفنية ‪.Technical Metadata‬‬
‫ثالثاً‪:‬ر الميتاديتا البنائيةر ‪: Structural Metadata‬‬
‫هأي المعبومات المستخدمة أاااا ً لتخزين المواد‬

‫‪108‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫املكترونية في المستودع ‪ ،‬وهأي تساعد عبى عرض وتصفح‬


‫المصادر املكترونية‪ ،‬كما تسمح بارباط كل مادة من المواد‬
‫باالخرى لتكون وحدة منطقية‪ ،‬من تبك المواد ؛ فهي تمثل‬
‫معبومات عن البناء والتنظيم الداخبي لبمواد الرقمية‬
‫وعلقاتها‪.‬‬
‫وليست جميع أنواع الميتاديتا مرئية لبمستخدم‪ ،‬بال إن‬
‫الميتاديتا الوصأفية هأي الوحيدة الظاهأرة له‪ ،‬وهأي التي‬
‫يستخدمها عند تصفحه لبمصادر الرقمية وعند محاولته‬
‫إيسادهأا‪ ،‬أما باالنسبة لبميتاديتا امدارية فتستخدم عادة من قبل‬
‫القائمين عبى المسموعات ‪ ،‬وفي المقابال فإن الميتاديتا البنائية‬
‫تستخدم من قبل النظام(‪.)33‬‬
‫ويذكر أن هأذه التقسيمات الثلثة ما هأي إس ّ تقسيمات‬
‫نظرية أما من الناحية العمبية‪ ،‬فإن الفئات الثلث قد تتداخل‬
‫مع باعضها البعض‪.‬‬
‫وهأناك معايير كثيرة لبميتاديتا باعضها وضع ليتلءم مع‬
‫تخصصات موضوعية‪ ،‬معينة‪ ،‬كالسغرافيا أو الفنون أو غير ذلك‪،‬‬
‫وباعضها الخر ينااب الغراض العامة‪ ،‬ويعد معيار دبابن كور‬
‫‪ Dublin Core‬أحد معايير الميتاديتا الوصأفية‪ ،‬المستخدمة‬
‫للغراض العامة دون أي ارتباط باتخصص موضوعي معين‬
‫كما هأو الحال باالنسبة لبعض المعايير الخرى‪ ،‬كما يتميز‬
‫هأذا المعيار بابساطته إلى حد أنه من الممكن إنشاؤه من‬
‫‪109‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫قبل الشخاص غير المتخصصين في تنظيم مصادر‬


‫المعبومات‪ .‬ويعد دبابن كور من أكثر المعايير شيوعا ً‬
‫وااتخداما ً في مشروعات المكتبات الرقمية‪ ،‬لذا ايتم‬
‫تناوله باشيء من التفصيل فيما يبي‪:‬‬
‫معيار دبلن كور ‪: Dublin Core‬‬
‫يمثل هأذا المعيار مسموعة محورية من العناصأر التي‬
‫تستخدم لوصأف وإتاحة مصادر المعبومات والتي تم‬
‫تحديدهأا عام ‪1995‬م في مدينة دبابن باأوهأايو خلل ورشة‬
‫العمل التي عقدهأا كل من مركز التحسيب المباشر لبمكتبات‬
‫)‪ Online Computer Library Center )OCLC‬والمركز الوطني‬
‫لتطبيقات الحاابات الفائقة ‪the National Center for‬‬
‫)‪ Supercomputing Applications )NCSA‬وقد اعتمد دبابن كور‬
‫معيارا وطنيًا رقم ‪Z39.85‬في عام ‪2001‬م‪ ،‬وكان هأذا‬
‫ً‬ ‫بااعتباره‬
‫المعيار في باداية ظهوره يتكون من ثلثة عشر عنصرا ً أضيف‬
‫إليها فيما باعد عنصران لتصبح خمسة عشر عنصرا ً موزعة‬
‫عبى ثلث فئات‪ ،‬قد ترد داخل الوثيقة أو منفصبة عنها‪،‬‬
‫وجميع العناصأر اختيارية وقابابة لبتكرار‪ ،‬وهأي عبى النحو‬
‫التي‪:‬‬
‫‪ -‬المحتوى‪ :‬العنوان‪ ،‬والموضوع ‪ ،‬والمصدر‪ ،‬والبغة‪،‬‬
‫والعلقة‪ ،‬والتغطية‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪ -‬الملكية الفكريةر‪ :‬منشئ العمل‪ ،‬والناشر‪،‬‬


‫والمشارك‪ ،‬والحقوق‪.‬‬
‫‪ -‬الصدار‪ :‬التاريخ‪ ،‬والنوع‪ ،‬والشكل‪ ،‬والمعرف(‪.)34‬‬
‫ويعد معيار دبابن كور من أكثر معايير الميتاديتا شيوعا ً‬
‫نظرا ً لمميزاته الكثيرة والتي من أبارزهأا ما يبي‪:‬‬
‫‪ -1‬اهولة إنشائه وصأيانته حيث يمكن لغير المتخصصين‬
‫في تنظيم المعبومات إنشاء تسسيلت باااتخدام هأذا‬
‫المعيار باسهولة‪.‬‬
‫‪ -2‬ااتخدامه من قب‪،،‬ل المتخصص‪،،‬ين من مختب‪،،‬ف أنح‪،،‬اء‬
‫العالم عبى اختلف ثقافاتهم ولغاتهم‪.‬‬
‫‪ -3‬قابابية التواع حيث يتيح رباط عناصأر إضافية باه‬
‫لتقابال اسحتياجات التي تظهر(‪.)35‬‬
‫ويمكن تقسيم صأيغ دبابن كور إلى فئتين هأما‪:‬‬
‫أولخً‪ :‬صيغة دبلن كور البسيطة ‪Simple Dublin‬‬
‫‪:Core‬‬
‫هأي صأيغة بادون محددات مضافة إليها مثال‪:‬‬
‫<= ‪META NAME = "DC.Type" content‬‬
‫‪>""Text‬‬

‫‪111‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫<‪META NAME = "DC.CREATOR" content =" Jason‬‬


‫‪>"John‬‬

‫‪Qualified Dublin‬‬ ‫ثانياً‪:‬ر صيغة دبلن كور المحددة‬


‫‪: Core‬‬
‫وضعت‪ ،‬هأذه المحددات خلل ورشة العمل الراباعة لدبابن‬
‫كور ‪ ،‬حيث تم وضع ثلثة أشكال لبمحددات لتقابال‬
‫اسحتياجات الكثر تعقيدا ً لبمستخدمين‪ ،‬فهي تحقق دقة أكبر‬
‫عند ااترجاع المعبومات وإيسادهأا‪ .‬وجاءت تبك المحددات‬
‫عبى النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -‬محددات البغة ‪ : LANG‬تستخدم لتحديد لغة محتوى‪،‬‬
‫المعبومات في عناصأر الوصأف ‪ ،‬وباالتالي فإنها تسمح‬
‫باتمييز العناوين أو الكبمات المفتاحية وفقا ً لبغاتها‪،‬‬
‫ويمكن أن تستخدم لتحدد ما إذا كان المستخبص متاحا ً‬
‫بابغة أخرى غير البغة الصأبية لبمقالة مثال‪:‬‬

‫‪< META NAME="DC . Title" Content =(LANG=de)"Zeitschrift‬‬


‫>"‪fur Padago gische Psychologie‬‬

‫‪< META NAME="DC . Title" Content =(LANG=en)"German‬‬


‫>"‪Journal of education psychology‬‬

‫‪112‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪ -‬محددات النظم ‪ : SCHEME‬يستخدم باطرق مختبفة‪ ،‬حيث‬


‫يمكن باااتخدامه التمييز باين خطط تصنيف وقوائم‬
‫رؤوس موضوعات متعددة مثال‪:‬‬

‫)‪< META NAME="DC . Subject" Content =( SCHEME= DDC‬‬


‫>"‪"370.15‬‬

‫)‪< META NAME="DC . Subject" Content =( SCHEME= LOC‬‬


‫>"‪"LB1051‬‬

‫)‪<META NAME="DC . Subject" Content =( SCHEME= MeSH‬‬


‫>" ‪"Myocardial Infarction; pericardial Effusion‬‬

‫‪ -‬محددات العناصأر الفرعية ‪ : SUB ELEMENT‬تستخدم‬


‫لتنقية أو تهذيب باعض عناصأر دبابن كور‪ ،‬لبحصول عبى‬
‫درجة أعبى من التحقيق؛ فعبى ابيل المثال يمكن‬
‫تحديد عنصر التاريخ باشكل أكبر ليتم تحديد ما إذا كان‬
‫تاريخ إنشاء العمل أم تاريخ نشره لول مرة‪ ،‬أم تاريخ‬
‫تعديبه ‪ ،‬أم ما اوى ذلك‪ ...‬وترد الصيغة عبى النحو‬
‫التالي‪:‬‬
‫< ‪META NAME="DC . Date . Created" Content ="1998-05-14‬‬
‫">‬

‫‪113‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫< ‪META NAME="DC . Date . Lastmodified" Content‬‬


‫‪.) (>"="1998-05-21‬‬
‫‪36‬‬

‫وإلى جانب عناصأر الميتاديتا الوصأفية ينبغي الحرص‬


‫عبى إدراج عناصأر الميتاديتا امدارية التي تركز في جانب‬
‫منها عبى العناصأر اللزمة مدارة حقوق المؤلف‪ ،‬حيث‬
‫تتضمن عناصأر توضح باعض المور من باينها التي(‪:)37‬‬
‫‪ -‬حقوق امتاحة التي تحدد صأاحب حق المبكية الفكرية ‪،‬‬
‫وهأو الشخص الذي يمنح حق اساتخدام وإعادة امنتاج‪.‬‬
‫‪ -‬ن‪،،‬وع امتاح‪،،‬ة ال‪،،‬تي تح‪،،‬دد وفق‪،،‬ا ً لبش‪،،‬روط والقواع‪،،‬د‬
‫المحددة للتاحة ‪ ،‬ومن ذلك عبى ا‪،،‬بيل المث‪،،‬ال م‪،،‬ا إذا‬
‫كانت امتاحة مقيدة أم عامة‪.‬‬
‫‪ -‬تاريخ باداية و انتهاء إتاحة اساتخدام‪.‬‬
‫‪ -‬عناصأ‪،،،‬ر تحدي‪،،،‬د الم‪،،،‬واد نفس‪،،،‬ها؛ مث‪،،،‬ل حسم المب‪،،،‬ف‬
‫املكتروني محددا ً باالبايت‪ ،‬والشكل والصيغة‪.‬‬
‫‪ -‬محدد الموقع الدائم لبعمل ‪ handle‬عبى الشبكة‬
‫العنكبوتية‪.‬‬
‫‪ -‬الماكن المحددة للاتخدام‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫وبا‪،،‬ذلك ف‪،،‬إن عناصأر الميتاديتا تح‪،،‬دد الش‪،،‬روط‪ ،‬وقي‪،،‬ود‬


‫اسا‪،،‬تخدام‪ ،‬والعناصأر المختبفة للتفاقي‪،،‬ات ال‪،،‬تي يعق‪،،‬دهأا‬
‫أصأحاب الحق مع المستخدمين‪.‬‬
‫وتبقى امشارة إلى أن الميتاديتا البنائية التي يستند إليها‬
‫النظام تتضمن عناصأر أخرى تحدد جوانب مختبفة من باينها‬
‫عبى ابيل المثال ما يبي‪:‬‬
‫‪ -‬اام مبف الدعم ونوعه‪.‬‬
‫‪ -‬عدد البتات لبمواد الصوتية ‪.‬‬
‫‪ -‬توصأيف القنوات الصوتية مثال (‪stereo, mono ,‬‬
‫‪. )bilingual‬‬

‫‪ -‬البوغاريتم المستخدم لضغط البيانات‪.‬‬


‫‪ -‬البعد العم‪،،،‬ودي والفقي لبص‪،،،‬ور وم‪،،،‬واد الفي‪،،،‬ديو‬
‫باالبكسل‪.‬‬
‫‪ -‬زمن المواد الصوتية والفيديو‪.‬‬
‫‪ -‬نوع المبفات مثال‪. sgm, mpg, tiff, gif :‬‬

‫‪ -‬درجة وضوح الصورة‪.‬‬


‫‪ -‬مساحات البون لبصور‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪ -‬العلق‪،،،،،،‬ات باين المسبس‪،،،،،،‬لت ‪ :‬وهأو عنصر مهم‬


‫لبتعامل مع المطبوع‪،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،‬ات الدورية ذات‬
‫العداد‪،‬والجزاء‪ ،‬والمقاست‪.‬‬
‫أيض‪،،،‬ا عنصر مهم باالنس‪،،،‬بة‬
‫ً‬ ‫‪ -‬ج‪،،،‬زء السبس‪،،،‬بة‪ :‬وهأو‬
‫لبمطبوع‪،،،،‬ات الدورية المكونة من أع‪،،،،‬داد وأج‪،،،،‬زاء‬
‫ومقاست‪.‬‬
‫واواء تم إنشاء التسسيلت البببيوجرافية باااتخدام‬
‫صأيغة مارك أو دبابن كور أو غيرهأا‪ ،‬فإن مسموعة تبك‬
‫التسسيلت البببيوجرافية تكون لدينا مبف التسسيلت الذي‬
‫يمثل المبف الرئيس لنظام اساترجاع ويكون مع المبفات‬
‫الخرى التي انشير إليها قاعدة البيانات الخاصأة باالنظام‪،‬‬
‫ويمكن تقسيم أنواع المبفات وفقا ً لطريقة تنظيمها‪ ،‬أو وفقا ً‬
‫لوظائفها‪.‬‬
‫أ‪ .‬أنواع الملفات وفقا ً لطريقة تنظيمها‪:‬‬
‫يمكن تنظيم المبف‪،،،‬ات با‪،،‬أكثر من أا‪،،‬بوب‪ ،‬ويتم‬
‫الابوب المثل وفقا ً لعوامل متعددة من باينها‪:‬‬
‫‪ -‬حسم البيانات‪.‬‬
‫‪ -‬مدى الحاجة لتعديل البيانات‪.‬‬
‫‪ -‬مدى الحاجة ساترجاع المعبومات باسرعة‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪ -‬التكبفة‪.‬‬
‫‪ -‬الوايط المستخدم سختزان المبفات‪.‬‬
‫وهأناك أرباعة أااليب لتنظيم المبفات‪ ،‬وهأي‪:‬‬
‫‪ )1‬التسبسبي‪.‬‬
‫‪ )2‬التسبسبي‪ /‬المفهرس‪.‬‬
‫‪ )3‬قائمة معكواة (مقبوباة)‪.‬‬
‫‪ )4‬وصأول مباشر‪.‬‬
‫‪ -1‬التنظيمر التسلسلي‪:‬‬
‫يتم وفقا ً لهذا الابوب الترتيب والفرز باطريقة‬
‫متسبسبة‪ ،‬باحيث ترد التسسيلت متتاباعة عبى الشريط أو‬
‫القرص‪ .‬وباذلك فإن ااترجاع أي تسسيبة يتطبب الرجوع‬
‫إلى التسسيلت الساباقة لها وفحصها باالتتاباع لبوصأول إلى‬
‫التسسيبة المطبوباة‪ .‬وتعد هأذه الطريقة أكثر ملءمة سختزان‬
‫التسسيلت عبى الشرطة الممغنطة‪.‬‬
‫ويذكر أنه في حالة الرغبة في إضافة تسسيلت إلى‬
‫المبف‪ ،‬فإنه من الممكن إضافتها في نهاية المبف فقط‪ ،‬وس‬
‫يمكن إدخالها في واط المبف إس باإعادة كتاباته كاملً‪.‬‬
‫‪ -2‬التنظيم التسلسلي‪ /‬المفهرس‪:‬‬

‫‪117‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫يتم تنظيم البيانات باطريقة تنظيم المبف التسبسبي‬


‫نفسها؛ إس ّ أنه يتم ااتخدام فهارس تساعد في الوصأول إلى‬
‫مكان وجود التسسيلت‪ .‬وباذلك فإنه يمكن التغبب عبى‬
‫مشكبة التسسيلت التي تتم إضافتها في نهاية المبف‪ ،‬حيث‬
‫إن الفهرس يحدد موقع التسسيلت في المبف‪ .‬وتستخدم‬
‫هأذه الطريقة لبتخزين في أقراص‪ ،‬حيث تحدد الفهارس‬
‫اماطوانات والمسارات لتسهيل الوصأول المباشر إلى‬
‫التسسيلت‪.‬‬
‫‪ -3‬تنظيم القائمة المعكوسة (المقلوبة)‪:‬‬
‫يعتمد هأذا الابوب أيضا ً عبى فهرس كما هأو الحال‬
‫باالنسبة لبتسبسبي المفهرس؛ إس أنه يختبف عنه في‬
‫مستوى الفهرس‪ ،‬حيث إن المبف التسبسبي المفهرس‬
‫يعتمد عبى فهرس أو كشاف واحد فقط يتضمن الحقل‬
‫المفتاحي لكل تسسيبة (وهأو الحقل الذي يتضمن بايانات‬
‫فريدة خاصأة باكل تسسيبة) مثل الرقم المسبسل عبى ابيل‬
‫المثال‪ ،‬كما يضم ما يحدد موقع تبك البيانات في مبف‬
‫التسسيلت‪ ،‬أما في تنظيم القائمة المعكواة فيتم إعداد‬
‫عدد من الفهارس أو الكشافات لبحقول غير الفريدة أو‬
‫أجزائها‪ ،‬باحيث يخصص مبف مستقل لكل نوع من المفاتيح‪،‬‬
‫فهناك مبف لبموضوعات وآخر لبمؤلفين‪ ،‬وآخر لبغة ‪...‬‬
‫وهأكذا باالنسبة لمفاتيح اساترجاع الخرى التي يتم تحديدهأا‬
‫‪118‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫وهأذه الطريقة مفيدة وفعالة كثيرا ً للاتخدام في حاست‬


‫الرغبة في إجراء باحوث باااتخدام عوامل الرباط البوليني‪ ،‬أو‬
‫أابوب البتر أو عن المصطبحات المتساورة مع باعضها‬
‫البعض‪.‬‬
‫‪ -4‬تنظيم الوصول المباشر‪:‬‬
‫يتم خلله إدخال التسسيلت عشوائيا ً في أي مكان عبى‬
‫المبف دون الحاجة إلى ترتيبها في شكل متسبسل‪ ،‬وباذلك‬
‫يمكن تحديث تبك التسسيلت وإعادة تنظيمها ووضعها في‬
‫الماكن الملئمة‪ ،‬ومن ثم يمكن الوصأول إليها مباشرة من‬
‫خلل عنوانها‪ .‬وقد يكون العنوان مطبقا ً أو نسبيا ً‪.‬‬
‫العنوان المطبق‪ :‬يحدد التسسيبة باتحديد رقم القطاع‬
‫والمسار والتسسيبة‪.‬‬
‫العنوان النسبي‪ :‬يحدد موقع التسسيبة نسبة إلى باداية‬
‫(‪)39( ،)38‬‬
‫المبف‪ ،‬ويتبع ذلك مع التسسيلت ذات الطوال الثاباتة‬
‫‪.)40( ،‬‬
‫ب‪ .‬أنواع الملفات وفقا ً لوظائفها‪:‬‬
‫يمكن تقسيم المبفات وفقا ً لوظائفها إلى ثلثة أنواع هأي‪:‬‬
‫‪ -1‬ملف التسجيلت أو الملف الرئيسر ‪master‬‬
‫‪: file‬‬

‫‪119‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫يحتوي مبف التسسيلت عبى البيانات الاااية التي‬


‫يضمها نظام ااترجاع المعبومات‪ ،‬وتظهر التسسيلت‬
‫البببيوجرافية في هأذا المبف كامبة‪ ،‬حيث ترد محددات‬
‫الحقول متبوعة بامحتويات كل حقل‪ ،‬باما في ذلك حقل‬
‫المؤلف والعنوان والموضوع وبايانات النشر والطبعة‬
‫والوصأف الموضوعي ‪ ،‬وقد تضم التسسيبة حقل ً خاصأا ً‬
‫باالمستخبص‪ ،‬وسباد أن تشتمل كل تسسيبة عبى حقل يضم‬
‫بايانات تميزهأا عن غيرهأا‪ ،‬وقد يكون ذلك الحقل مخصصا ً‬
‫لبترقيم الدولي أو رقم مسبسل أو ما اوى ذلك‪ ،‬ويطبق‬
‫البعض عبى هأذا الحقل اام المفتاح الولي في حين تسمى‬
‫بااقي الحقول باالمفاتيح الثانوية‪ ،‬وذلك عبى اعتبار أنه من‬
‫الممكن أن تشترك أكثر من تسسيبة في باياناتها‪ ،‬فقد يكون‬
‫لبمؤلف الواحد أكثر من وثيقة داخل النظام‪ ،‬وكذلك الحال‬
‫(‪)41‬‬
‫‪.‬‬ ‫باالنسبة لبناشر وتاريخ النشر وغير ذلك من بايانات‬
‫ويتم تسسيل البيانات في هأذا المبف إما باطريقة‬
‫متسبسبة تتاباعية وفقا ً لحقل معين كما هأو الحال باالنسبة‬
‫للشرطة الممغنطة‪ ،‬أو باطريقة عشوائية كما هأو الحال‬
‫باالنسبة للقراص الممغنطة‪ .‬ويسب أن يتم ااترجاع البيانات‬
‫باطريقة متسبسبة في المبف التتاباعي للشرطة ‪ ،‬أما في‬
‫المبف العشوائي فيتم إنشاء رقم من التمثيلت التي يحتوي‬
‫عبيها الحقل المفتاحي‪ ،‬ويستخدم هأذا الرقم في ااترجاع‬

‫‪120‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫التسسيلت‪ ،‬وفي حالة الرغبة في إتاحة اساترجاع اعتمادا ً‬


‫عبى أكثر من حقل فإنه من الممكن إنشاء نظام متعدد‬
‫الكشافات ‪ ، Multi Indexed System‬وتمثل تبك الكشافات‬
‫في حد ذاتها مبفات مرتبطة باالمبف الرئيس‪ ،‬ويطبق عبى‬
‫كل مبف منها اام المبف المقبوب أو المبف المعكوس(‪.)42‬‬

‫‪-2‬الملف المقلوب ‪: Inverted file‬‬

‫س يضم هأذا المبف التسسيلت البببيوجرافية كامبة كما هأو‬


‫الحال باالنسبة لبمبف الرئيس‪ ،‬ولكن يضم المبف المقبوب‬
‫قوائم يحدد فيها محتوى الحقل متبوعا ً باأرقام التسسيلت‬
‫المرتبطة باه‪.‬‬
‫وقد يتكون المبف المقبوب من مسموعة قوائم تمثل‬
‫جميع الحقول فيكون باذلك مبفا ً معكواا ً أو مقبوباا ً باشكل‬
‫كامل‪ ،‬وقد يتم إنشاء قوائم لبعض الحقول فقط ليكون‬
‫الناتج مبفا ً معكواا ً جزئيا ً(‪.)43‬‬
‫وتعد المبفات المقبوباة بامثاباة مبفات كشافات‪ ،‬وترتب‬
‫فيها البيانات وفقا ً لحقول المفاتيح الثانوية (مؤلف‪ ،‬عنوان‪،‬‬
‫موضوع ‪...‬الخ) التي تكون بامثاباة مداخل كشفية ‪ ،‬ويتبع كل‬
‫مدخل كشفي بارقم أو أرقام التسسيلت المرتبطة باه‬
‫والمتمثبة في المفاتيح الولية لبتسسيلت‪ .‬فالمبف المقبوب‬
‫س يعتمد عبى اختزان تسسيبة لكل وثيقة وترد مسموعة من‬

‫‪121‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫مصطبحات التكشيف في كل تسسيبة من تبك التسسيلت‬


‫كما هأو الحال في مبف التسسيلت‪ ،‬ولكن بادس ً من ذلك فإن‬
‫ذلك المبف يعمل عبى تخصيص تسسيبة لكل مصطبح من‬
‫مصطبحات التكشيف‪ ،‬وتتضمن تبك التسسيبة إلى جانب‬
‫المصطبح مسموعة من محددات الوثائق التي تمثل المفاتيح‬
‫الولية لبتسسيلت(‪.)44‬‬
‫وهأناك أكثر من باديل معداد مبف الكشاف حيث يتم في‬
‫باعض الحيان إعداده في شكل كشاف قامواي واحد يضم‬
‫كل حقول التسسيبة‪ ،‬وقد يتم في أحيان أخرى تخصيص‬
‫كشاف مستقل لكل حقل من الحقول‪ .‬ويتفاوت عادة طول‬
‫التسسيلت في المبف المقبوب‪ ،‬فالكبمات الشائعة يكون لها‬
‫قائمة طويبة من محددات الوثائق التي تظهر في التسسيبة‪،‬‬
‫أما المصطبحات نادرة الورود في الوثائق فسيكون لها عدد‬
‫قبيل من المحددات‪ ،‬ورباما س تظهر في المبف المقبوب(‪.)45‬‬
‫وفي حاست تكشيف النصوص يتم ااتخدام كل كبمة في‬
‫نص التسسيبة (باااتثناء الكبمات الواردة في قائمة اساتبعاد)‬
‫لتكون بامثاباة مدخل كشفي‪ ،‬ويتم تحديد مكان ورود كل كبمة‬
‫وذلك باتحديد رقم الكبمة ورقم السمبة ورقم السطر(‪.)46‬‬
‫‪-3‬ملف الخستناد أو ملف المكنز ‪Authority file or‬‬
‫‪: Thesaurus file‬‬

‫‪122‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫هأو المبف الذي يضم المصطبحات التي تم ااتخدامها‬


‫في عمبية التكشيف‪ .‬ويساعد مبف المكنز مستخدمي نظام‬
‫المعبومات عبى التعرف إلى المصطبحات التي تعبر عن‬
‫احتياجاتهم من المعبومات والمستخدمة من قبل النظام‪،‬‬
‫كما توضح لهم علقات تبك المصطبحات باغيرهأا اواء كانت‬
‫تبك العلقات دسلية‪ ،‬أو علقات ترادف واشتراك(‪.)47‬‬
‫ويعمل مبف اساتناد عبى توجيه البحث باشكل آلي إلى‬
‫المصطبح المستخدم في حالة إدخال المستفيد لمصطبح‬
‫آخر غير مستخدم من قبل النظام‪ ،‬ويتم ذلك اعتمادا ً عبى‬
‫نظام امحاست التي يضمها مبف اساتناد‪ ،‬كما يساعد مبف‬
‫اساتناد عبى توايع أو تضييق إاتراتيسية البحث اعتمادا ً‬
‫عبى المصطبحات الواع أو الضيق من المصطبح الذي تم‬
‫ااتخدامه(‪.)48‬‬
‫كيفية عمل الملفات‪:‬‬
‫ذكرنا أن نظام ااترجاع المعبومات يتكون عادة من ثلثة‬
‫أنواع من المبفات مرتبطة بابعضها البعض وتعمل جميعها في‬
‫ابيل إتاحة ااترجاع المعبومات باسهولة ويسر لبمستفيد‬
‫من النظام‪ .‬فعندما يوجه المستفيد ااتفسارا ً لبنظام حول‬
‫مصطبح معين ‪ ،‬فإن النظام يقوم باالبحث عن المصطبح في‬
‫مبف المكنز فإذا لم يتم العثور عبيه أو عبى باديبه فإن‬

‫‪123‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫النظام يوجه راالة لبمستفيد تفيده باأن النظام س يضم‬


‫تسسيلت حول الموضوع الذي قام بااساتفسار عنه‪ ،‬أما في‬
‫حالة العثور‪ ،‬عبى المصطبح في المكنز فإن النظام يقوم في‬
‫هأذه الحالة باإفادة الباحث باعدد التسسيلت التي يضمها‬
‫والمكشفة تحت المصطبح المطبوب‪ .‬وقد يطبب المستفيد‬
‫من النظام الرباط باين مصطبحين مع باعضهما البعض وفي‬
‫هأذه الحالة يتوجه النظام إلى المبف المقبوب ويحدد مواقع‬
‫كل من المصطبحين‪ ،‬ومن ثم يقوم بامقارنة أرقام‬
‫التسسيلت المحددة لكل مصطبح من المصطبحين في‬
‫المبف ومضاهأاتها بابعضها لتحديد الرقام المشتركة باينهما‬
‫والتي تمثل امجاباة عبى ااتفسار المستفيد ومن ثم يقدم‬
‫النتيسة إلى المستفيد متمثبة في عدد التسسيلت المشتركة‬
‫التي وجدهأا باالرجوع إلى المبف المقبوب‪ ،‬وعندما يطبب‬
‫المستفيد عرض النتيسة وطباعة التسسيلت التي توصأل إليها‬
‫من باحثه‪ ،‬فإن النظام يرجع إلى مبف التسسيلت لتقديم‬
‫التسسيلت كامبة أو أجزاء منها وفقا ً لطبب المستفيد‪ ،‬حيث‬
‫إن باعض النظم تتيح لبمستفيد إمكانية تحديد ما إذا كان‬
‫يرغب في ااتعراض التسسيلت كامبة‪ ،‬أو بادون مستخبص‬
‫أو ما اوى ذلك(‪ .)49‬ومثال عبى ذلك إذا حدد مستفيد‬
‫إاتراتيسية البحث الخاصأة باموضوعه‪ ،‬وتوجه إلى نظام‬
‫ااترجاع المعبومات باااتفسار حول مصطبح "تقنية‬

‫‪124‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫المعبومات" فإن النظام ايتوجه إلى مبف المكنز لببحث‬


‫عن المصطبح وفي حالة وجوده ايقدم إلى المستفيد إجاباة‬
‫عن ااتفساره واتكون امجاباة عبارة عن تحديد لعدد‬
‫التسسيلت التي يضمها النظام تحت مصطبح تقنية‬
‫المعبومات ولنفترض عبى ابيل المثال أنها ‪ 140‬تسسيبة‪.‬‬
‫وقد يرغب المستفيد أن يحدد طببه باصورة أكبر ليتعرف إلى‬
‫عدد التسسيلت التي يشتمل عبيها النظام حول ااتخدام‬
‫تقنية المعبومات في المكتبات العامة‪ ،‬وهأنا يتوجه المستفيد‬
‫باااتفسار آخر إلى النظام حول مصطبح "تقنية المعبومات"‬
‫و "المكتبات العامة" ‪ ،‬ويقوم النظام في هأذه الحالة باالرجوع‬
‫إلى المبف المقبوب وتحديد مواقع كل من المصطبحين‬
‫وتحديد أرقام التسسيلت المشتركة باينهما‪ ،‬ومن ثم امجاباة‬
‫عبى المستفيد باتحديد عدد التسسيلت المشتركة ولتكن‬
‫عبى ابيل المثال ‪ 30‬تسسيبة‪ ،‬فإذا ما طبب المستفيد من‬
‫النظام عرض التسسيلت‪ ،‬فإن النظام ايتوجه إلى مبف‬
‫التسسيلت ليستعرض الثلثين تسسيبة المحددة‪.‬‬
‫ويتضح مما ابق أن المبف المقبوب يضم قائمة باسميع‬
‫المصطبحات الكشفية وأرقام جميع الوثائق التي تم‬
‫ااتخدام المصطبح في تكشيفها‪ ،‬باحيث تتم مضاهأاة تبك‬
‫الرقام مع باعضها عند الحاجة لبرباط باين المصطبحات‪ ،‬أما‬

‫‪125‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫المكنز فل يضم أرقام الوثائق ولكنه يحدد عددهأا فقط؛ أي‬


‫أنه يحصر عدد الوثائق التي تم تخصيص المصطبح لها‪.‬‬
‫وفي حالة عدم ااتخدام المكنز ‪ ،‬فإن البحث يتم في‬
‫الكشاف المقبوب الذي يحصر كل كبمة قابابة للاترجاع في‬
‫قاعدة البيانات ويرتبها ألفبائيا ً في تتاباع واحد‪ .‬ويسمح هأذا‬
‫الكشاف لبحااب اللي بامعالسة المبف باسرعة هأائبة‬
‫وباراعة شديدة‪ ،‬فهو يتسه مباشرة إلى المصطبح المطبوب‬
‫المرتبط باالتسسيلت التي تحتوي عبى المصطبح‪ ،‬وعادة‬
‫يكون هأناك مؤشر لعدد التسسيلت المتوافرة في قاعدة‬
‫البيانات التي تحتوي عبى المصطبح(‪.)50‬‬
‫وبادون المبف المقبوب‪ ،‬فإن عبى الحااب اللي أن يسري‬
‫مسحا ً لمبف التسسيلت لببحث فيه باحثا ً تتاباعيا ً حسب ترتيب‬
‫التسسيلت وهأو المر الذي يؤدي الى البطء الشديد في إجراء‬
‫عمبية البحث كما أن هأذا الابوب يفتقر إلى المرونة في‬
‫التعامل مع اساتفسارات المعقدة التي يتوجه باها‬
‫المستفيدون إلى نظام اساترجاع‪.‬‬
‫ويؤدي ااتخدام المبف المقبوب إلى اسقتصاد في‬
‫التكبفة اللزمة لمعالسة اساتفسارات فهو أقل كثيرا ً من‬
‫تكبفة البحث التتاباعي باااتخدام مبف التسسيلت‪ ،‬ولكن أبارز‬
‫اببياته هأي التكبفة المرتفعة منشاء المبف وصأيانته(‪.)51‬‬

‫‪126‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫ويختبف محتوى المبف المقبوب في حالة التكشيف‬


‫باااتخدام البغة المقيدة عنه باالبغة الحرة‪ ،‬ففي البغة‬
‫المقيدة يحتوي‪ ،‬المبف المقبوب عبى المصطبحات الكشفية‬
‫وأرقام الوثائق المرتبطة باتبك المصطبحات‪ ،‬أما في حالة‬
‫البغة الطبيعية (الحرة) فإن المبف المقبوب يتضمن جميع‬
‫المصطبحات الواردة في نص الوثيقة أو مستخبصها‪ ،‬مع رقم‬
‫الوثيقة‪ ،‬باامضافة إلى تحديد موقع المصطبح في النص كرقم‬
‫الفقرة ورقم السطر وموقع الكبمة في السطر(‪.)52‬‬
‫ولبتغبب عبى مشكلت المبف المقبوب ‪ ،‬فإنه يتم‬
‫ااتخدام ما يطبق عبيه مبف التوقيعات ‪ file signature‬الذي‬
‫يعتمد عبى فكرة ترميز محتوى الوثيقة في شكل خيوط‬
‫‪ strings‬تسمى توقيعات‪ ،‬ويتم عادة إنشاء عدد قبيل من‬
‫التوقيعات أو توقيع واحد لكل وثيقة اعتمادا ً عبى أجزاء من‬
‫محتوياتها‪ ،‬ويتم تسميع تبك التوقيعات في توقيع لبوثيقة‬
‫باااتخدام ترميز متداخل ‪ ،superimposed coding‬ويتم تخزين‬
‫التوقيعات باشكل تتاباعي في مبف خاص باها يطبق عبيه‬
‫"مبف التوقيعات"‪ ،‬وباذلك تتم معالسة مبف نص الوثيقة في‬
‫مبف يحمل توقيعات متتاباعة تمثل توقيعات لكل وثيقة‪ .‬ويتم‬
‫تحويل ااتفسار المستفيد إلى توقيع تتم مضاهأاته بامبف‬
‫التوقيعات باحثا ً عن توقيعات الوثائق التي تقابابه‪ ،‬حيث يتم‬

‫‪127‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫ااترجاع تبك الوثائق ومعالستها لبتأكد من أنها تضاهأي‬


‫اساتفسار فعل ً وليست إصأاباات خاطئة(‪.)53‬‬
‫وعبى الرغم من تفوق مبف التوقيعات عبى المبف‬
‫المقبوب في فعالية صأيانة الكشاف وقبة التكبفة؛ إس أنه‬
‫يعيبه عدم فعالية معالسة اساتفسارات؛ لن معالسة كل‬
‫ااتفسار تتطبب إجراء مسح ‪ scan‬لكل مبف التوقيعات‪،‬‬
‫ولعل ذلك ما جعل تبك المبفات أقل ااتخداما ً وشيوعا ً من‬
‫المبفات المقبوباة(‪.)54‬‬
‫الخلصة‪:‬‬
‫تناول الفصل مراحل إنشاء النظام بادءا ً من مرحبة اختيار‬
‫الوثائق التي ايضمها نظام اساترجاع‪ ،‬موضحا ً ضرورة‬
‫تحديد ايااة مكتوباة لذلك الغرض ومراعاة احتياجات‬
‫المستفيدين من النظام‪ ،‬كما تناول الفصل مرحبة التكشيف‬
‫التي تنطوي عبى خطوتين رئيستين هأما ‪ :‬تحبيل المفاهأيم‬
‫وتحديد المصطبحات المعبرة عن تبك المفاهأيم اواء‬
‫باااتخدام مصطبحات مقتبسة من الوثيقة نفسها أم من‬
‫مصادر خارجية‪ ،‬كما أوضح الفصل كيفية اختزان التسسيلت‬
‫البببيوجرافية في قاعدة البيانات والمبفات اللزمة لعمل‬
‫النظام والمعايير المتبعة‪ ،‬لحفظ التسسيلت وااترجاعها‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪129‬‬
‫المراجع ‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫(‪ )1‬كنت‪ ،‬آلن ‪ .‬ثورة المعبومات‪ :‬استخدام الحاسبات اللكترونية في ااتزان المعلومات‬
‫واسترجاعها؛ ترجمة‪ ،‬حشمت قاام و شوقي االم ‪ -.‬ط ‪ -. 2‬الكويت‪ :‬وكالة المطبوعات‪1979 ،‬‬
‫‪ -.‬ص ‪.83‬‬
‫‪.Buckland , Michael . Information and Information Systems .- New York: Greenwood press,1991 .- p56-57‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪2‬‬

‫(‪ )3‬كنت‪ ،‬آلن ‪ .‬مصدر ااباق ‪ -.‬ص ‪.428‬‬ ‫‪3‬‬

‫(‪ )4‬المصدر الساباق ‪.412-411 -.‬‬ ‫‪4‬‬

‫(‪ )5‬المصدر الساباق‪ -.‬ص ‪. 461‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪Mansur, Ovadia . On the Design of an Information Retrieval System / Advisor : William Goffman .- phd‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪.thesis – School of library and Information Science – Case Western Reserve University, 1977 .-p28-33‬‬
‫‪ERIC Selection Policy .-‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪:available at‬‬
‫)‪http://www.eric.ed.gov/ERICWebportal/resource.html/news/ERIC%20sele (7/12/2004‬‬
‫(‪ )8‬حسين الهبائبي ‪ .‬المعالجة اللغوية للمعلومات ‪ -.‬زغوان‪ :‬مؤاسة التميمي‪ ،‬لببحث العبمي‬ ‫‪8‬‬

‫والمعبومات‪ -. 1995 ،‬ص ‪.155‬‬


‫(‪ )9‬عبد الوهأاب عبد السلم أباو النور ‪ .‬التحبيل الموضوعي في فهارس البحث المباشر ‪ -.‬القاهأرة‪:‬‬ ‫‪9‬‬

‫عالم الكتب‪ -.1998 ،‬ص ‪.120 -119‬‬


‫(‪ )10‬محمد فتحي عبد الهادي و يسرية محمد عبد الحبيم زايد ‪ .‬التكشيف والخستخلص‪:‬‬ ‫‪10‬‬

‫المفاهيمر ‪ ،‬السس‪ ،‬التطبيقات ‪ -.‬القاهأرة‪ :‬الدار المصرية‪ ،‬الببنانية‪ -. 2000 ،‬ص ‪.49-48‬‬
‫( ‪ )11‬عبد الوهأاب أباو النور ‪ .‬التصنيف العمبي والتكشيف ‪ -.‬القاهأرة‪ :‬عالم الكتب ‪ -. 1996 ،‬ص‬ ‫‪11‬‬

‫‪.115 -114‬‬
‫(‪ )12‬المصدر الساباق ‪ -.‬ص ‪.96‬‬ ‫‪12‬‬

‫(‪ )13‬محمد فتحي عبد الهادي و يسرية محمد عبد الحبيم زايد ‪ .‬مصدر ااباق ‪ -.‬ص ‪.49‬‬ ‫‪13‬‬

‫(‪ )14‬أحمد بادر و محمد فتحي عبد الهادي و ناريمان إاماعيل متولي ‪ .‬التكشيف والخستخلص‬ ‫‪14‬‬

‫‪ :‬دراسات في التحليل الموضوعي ‪ -.‬القاهأرة‪ :‬دار قباء‪ -. 2001 ،‬ص ‪.49-47‬‬


‫(‪ )15‬المصدر الساباق ‪ -.‬ص ‪.49-48‬‬ ‫‪15‬‬

‫(‪ )16‬شكري عبد السلم عناني ‪ .‬لغات تكشيف‪ ،‬المعبومات وااترجاعها ‪ -.‬عالم الكتب ‪ -.‬مج‬ ‫‪16‬‬

‫‪ ،17‬ع ‪( 1‬يناير‪ -‬فبراير ‪ -. )1996‬ص ‪. 10-9‬‬


‫(‪ )17‬أحمد بادر و محمد فتحي عبد الهادي و ناريمان إاماعيل متولي‪ -.‬مصدر ااباق ‪ -.‬ص ‪.50‬‬ ‫‪17‬‬

‫(‪ )18‬شكري عناني ‪ -.‬مصدر ااباق ‪ -.‬ص ‪.7-5‬‬ ‫‪18‬‬

‫(‪ )19‬محمد فتحي عبد الهادي و يسرية محمد عبد الحبيم زايد ‪ -.‬مصدر ااباق ‪ -.‬ص ‪.60‬‬ ‫‪19‬‬

‫(‪ )20‬حشمت قاام ‪ .‬المدالر لدراسة التكشيف والخستخلص ‪ -.‬القاهأرة‪ :‬دار غريب‪،‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪ -. 2000‬ص ‪.266-262‬‬
‫(‪ )21‬المصدر الساباق ‪-.‬ص ‪.296‬‬ ‫‪21‬‬

‫(‪ )22‬المصدر الساباق ‪ -.‬ص ‪.32‬‬ ‫‪22‬‬

‫(‪ )23‬المصدر الساباق ‪ -.‬ص ‪.114 -113‬‬ ‫‪23‬‬

‫(‪ )24‬هأنتر ‪ ،‬إيريك ج ‪ .‬تحسيب عمليات الفهرسة في المكتبات ومراكز المعلومات ؛‬ ‫‪24‬‬

‫تعريب جمال الدين الفرماوي ‪ -.‬الرياض ‪ :‬دار المريخ ‪ -. 1992 ،‬ص ‪.59 -57‬‬
‫ قواعد وشبكات المعبومات المحوابة في المكتبات‬. ،‫ و إيمان السامرائي‬،‫) عامر قنديبسي‬25( 25

.235 -230 ‫ ص‬-. ‫م‬2000 ،‫ دار الفكر‬:)‫ عمان (الردن‬-. ‫ومراكز المعبومات‬
‫ ص‬-. 1995 ،‫ المكتبة الكاديمية‬:‫ القاهأرة‬-. ‫ النظمة اللية في المكتبات‬.‫) زين عبد الهادي‬26 ( 26

.106 -105
:What is MARC Record and Why is it important .- available at )27( 27

http://www.loc.gov/marc/umb/um01to06.html (5/12/2004)
:MARC 21 Reference Materials – available at )28( 28

http://www.loc.gov/marc/umb/um11to12.html#part11 (5/12/2004)
)29(
.Cisco, Susan L . One Foot in Front of the Other .- Inform .- vol 12,no.5 (May 1998) .- p20-32 29

http://www.loc.gov/marc/umb/um11to12.html#part11 .)5/12/2004( )30( 30

)31( 31

Ibid
the example )32( 32

:extracted from
http://www.loc.gov/marc/umb/um01to06.html (5/12/2004).
:Metadata Encoding and Transmission Standard (METS).- available at )33( 33

http://xml.coverpages.org/mets.html(22/6/2005).
.Wadham, Rachel Lynn . Metadata and Dublin Core .- Library Mosaics .- vol.9,no.5(Sep/Oct 1998).- p23 )34( 34

:Bishoff, Liz . California State Library Metadata Standards .- available at )35( 35

www.library.ca.gov/assets/acrobat/metadocfinalrev.PDF (16/6/2005).
Diann . Rusch – Feji . Metadata : Standards for Retrieving www document and other digitized and non )36( 36

. digitized Resources
Library of congress Digital Repository Development: Core Metadata Elements .- available )37( 37

at:http://www.loc.tov/standards/metadata.html & Table of Core Metadata Elements for Library of Congress Digital
.Repository Development .- available at: http://lcweb.loc.gov/standards/metble.html (16/6/2005)
:‫ الرياض‬-. ‫ أسس تقنية المعلومات ؛ ترجمة وتعبيق عبد الرحمن العكرش‬. ‫ جنيفر‬،‫) رولي‬38( 38

.163 -162 ‫ ص‬-. 1993 ،‫ المبك فهد الوطنية‬،‫مكتبة‬


‫ دار‬،:‫ دمشق‬-. ‫ مطيع محمد عودة‬،‫ ترجمة‬، ‫ تحليل النظم وتصميمها‬. ‫) إلياس عوض‬39( 39

.543 -530 ‫ ص‬-. 1992 ،‫طلس‬


‫ أحمد‬،‫ مقدمة إلى نظم المكتبة المبنية على الحاسوب ؛ ترجمة محمود‬.‫ لواي أ‬، ‫) تيد‬40( 40

‫ ص‬-. 1985 ، ‫ المنظمة العرباية لبعبوم امدارية – إدارة البحوث والدرااات‬: )‫ عمان (الردن‬-. ‫أتيم‬
.101 – 96
‫ ماهيتها‬:‫ قواعد المعلومات‬. ‫) صأباح رحيمة محسن و محمد حسن كاظم الخفاجي‬41( 41

‫ ص‬-. 2001 ،‫ دار زهأران‬،:)‫ عمان (الردن‬-. ‫ومتطلباتها وأسس بنائها ومعايير برامجياتهار‬
174-171
‫ المكتب‬،:‫ اماكندرية‬-. ‫ الكمبيوتر والتشغيل اللي للبيانات‬. ‫) صأفوت نسيب رشوان‬42( 42

. ‫م‬1984 ، ‫السامعي الحديث‬


.102 -94 ‫ ص‬-.‫ مصدر ااباق‬-. ‫ إيريك ج‬، ‫) هأنتر‬43( 43
Smeaton , Alan F. An Overview of Information Retrieval .- in: Information Retrieval ad Hypertext / )44( 44

.edited by Maristella Agosti & Alan F. Smeaton .- Boston: Klwer Academic publishing , 1996 .- p8
)45( 45

Ibid
.179 -178 ‫ ص‬-.‫ مصدر ااباق‬-. ‫) صأباح رحيمة محسن و محمد حسن كاظم الخفاجي‬46( 46

. 181 ‫ص‬-. ‫) المصدر ااباق‬47( 47

. ‫ التحليل الموضوعير في فهارس البحث المباشر‬.‫) عبد الوهأاب عبد السلم أباو النور‬48( 48

. 358 -356 ‫ ص‬-. ‫مصدر ااباق‬


،‫ دار غريب‬:‫ القاهأرة‬-. ‫ ترجمة حشمت قاام‬/ ‫ نظم ااترجاع المعبومات‬.‫ ولفرد‬، ‫) سنكستر‬49( 49

. 111 – 109 ‫ ص‬-.1978


Kluegel , Kathleen M. Introduction to Electronic Reference Services .- at: Reference and Information Services : an )50( 50

Introduction .- 2nd ed / editors Richard E. Bopp & Linda C. Smith .- Englewood, Colorado : Libraries Unlimited, Inc., 1995 .-
.p88-89
Smeaton , Alan F .- )51( 51

.op. cit .- p 8
112 ‫ ص‬-. ‫ مصدر ااباق‬. ‫ ولفرد‬، ‫) سنكستر‬52( 52

Smeaton , Alan F.- )53( 53

.op. cit .- p9
Chen, Yangjun . Signature files and signature trees .- Information processing letters .- vol.82, no.4 )54( 54

. (May2002) .- p213-221
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ‬

‫ﻟﻐــﺔ اﻟﻨﻈـــﺎم‬

‫‪121‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪122‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﺘﻤﻬﻴﺪ ‪:‬‬
‫ﺕ ﺴﺘﺨﺪم ﻟﻐ ﺔ اﻟ ﻨﻈﺎم ﻓ ﻲ ﻡ ﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻜ ﺸﻴﻒ ﻟ ﺘﺤﺪیﺪ اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﻤﻼﺋﻤ ﺔ‬
‫ﻟﻤﻮﺿ ﻮع أو ﻡﻮﺿ ﻮﻋﺎت اﻟﻮﺛ ﻴﻘﺔ اﻟﺘ ﻲ ی ﺘﻢ ﺕﻜ ﺸﻴﻔﻬﺎ‪ ،‬آﻤ ﺎ ﺕ ﺴﺘﺨﺪم أی ﻀًﺎ ﻓ ﻲ‬
‫ﻡ ﺮﺣﻠﺔ اﻻﺱ ﺘﺮﺟﺎع ﻋ ﻨﺪ ﺹ ﻴﺎﻏﺔ إﺱ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ اﻟﻤﻼﺋﻤ ﺔ‪ ،‬ﺣ ﻴﺚ ﺕ ﺘﻢ‬
‫ﻡ ﻀﺎهﺎة اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﻤﺨ ﺘﺎرة آﻤﺼﻄﻠﺤﺎت ﺑﺤﺚ ﻡﻊ ﻡﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﺘﻜﺸﻴﻒ‬
‫اﻟﻤ ﺴﺘﺨﺪﻡﺔ ﻓ ﻲ اﻟ ﻨﻈﺎم‪ ،‬ویﻌ ﺮف ﺣ ﺸﻤﺖ ﻗﺎﺱ ﻢ ﻟﻐ ﺔ اﻟﺘﻜ ﺸﻴﻒ أو ﻟﻐ ﺔ اﻟﻜﺸﺎف‬
‫ﻋﻠ ﻰ أﻥﻬ ﺎ )ﻡﺠﻤ ﻮﻋﺔ اﻟ ﺮﻡﻮز أو اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت أو اﻟﻤﻔ ﺮدات اﻟﺘ ﻲ ﺕﺸﻜﻞ اﻟﻠﻐﺔ‬
‫اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﺕﺘﺮﺟﻢ إﻟﻴﻬﺎ اﻟﺼﻮرة اﻟﺘﻲ ﺕﺮﺱﻢ ﻓﻲ ذهﻦ اﻟﻤﻜﺸﻒ أو اﻟﻤﺴﺌﻮل‬
‫ﻋ ﻦ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠ ﺔ اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻌﻨﺎﺹﺮ اﻟﻤﺤﺘﻮى اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ اﻟﺘﻲ یﺮاهﺎ ﺟﺪیﺮة‬
‫ﺑﺎﻹﺑ ﺮاز أو اﻟﺘ ﻨﻮیﻪ ﻡ ﻦ إﺟﻤﺎﻟ ﻲ ﻋﻨﺎﺹ ﺮ ﻡﺤ ﺘﻮى اﻟﻮﺛ ﻴﻘﺔ‪ ،‬أي اﻟﻌﻨﺎﺹ ﺮ اﻟﺘ ﻲ‬
‫)‪(1‬‬
‫ﺕﻤﺜﻞ اﻟﻤﺪاﺥﻞ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻻﺱﺘﺮﺟﺎع اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ(‬
‫ویﺘ ﻀﺢ ﻡﻦ اﻟﺘﻌﺮیﻒ اﻟﺴﺎﺑﻖ أن ﻟﻐﺔ اﻟﺘﻜﺸﻴﻒ یﺴﺘﺨﺪﻡﻬﺎ اﻟﻤﻜﺸﻒ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ‬
‫ﻋ ﻦ ﻡﺤ ﺘﻮى اﻟﻮﺛ ﻴﻘﺔ‪ ،‬وآﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥﻬﺎ ﺕﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻥﻔﺴﻪ اﻟﻤﺪاﺥﻞ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ‬
‫ﻻﺱ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻮﺛ ﻴﻘﺔ‪ ،‬وﺑ ﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥﻬﺎ ﺕﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ اﻟﺘﻜﺸﻴﻒ‪ ،‬وآﺬﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬
‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ آﻤﺎ أﺱﻠﻔﺖ‪.‬‬
‫وﺕﻨﻘﺴﻢ ﻟﻐﺎت اﻟﺘﻜﺸﻴﻒ إﻟﻰ اﻵﺕﻲ‪:‬‬
‫‪ -‬ﻟﻐ ﺎت ﻃﺒﻴﻌ ﻴﺔ ﻏﻴ ﺮ ﻡﻘ ﻴﺪة‪ :‬وﺕﻤ ﺜﻞ آﻠﻤ ﺎت ﺕ ﺆﺥﺬ ﻡ ﻦ ﻥ ﺺ اﻟﻮﺛ ﻴﻘﺔ أو‬
‫ﻋﻨﻮاﻥﻬﺎ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻟﻐ ﺎت اﺹ ﻄﻨﺎﻋﻴﺔ ﻡﻘ ﻴﺪة‪ :‬ﺕﻤ ﺜﻞ واﺹ ﻔﺎت ﺕ ﺆﺥﺬ ﻡ ﻦ ﻗ ﻮاﺋﻢ رؤوس‬
‫اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت‪ ،‬أو اﻟﻤﻜﺎﻥﺰ‪ ،‬أو ﺥﻄﻂ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‪.‬‬
‫ﻻ‪ :‬اﻟﻠﻐﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻘﻴﺪة‪:‬‬
‫أو ً‬

‫‪123‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﺕﻌ ﺮف ﺑﺎﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌ ﻴﺔ أو اﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﺤ ﺮة أو اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ؛ ﻷن اﻟﻤﻜﺸﻒ یﺴﺘﺨﺪم‬


‫اﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﺘ ﻲ اﺱ ﺘﺨﺪﻡﻬﺎ اﻟﻤﺆﻟ ﻒ ﻓ ﻲ اﻟﺘﻌﺒﻴ ﺮ ﻋ ﻦ اﻷﻓﻜ ﺎر واﻟﻤﻔﺎه ﻴﻢ ﻓ ﻲ ﻥ ﺺ‬
‫اﻟﻮﺛ ﻴﻘﺔ أو ﻋ ﻨﻮاﻥﻬﺎ أو ﻡﺴﺘﺨﻠ ﺼﻬﺎ‪ ،‬دون اﻟﺤﺎﺟ ﺔ إﻟ ﻰ اﻻﺱ ﺘﻌﺎﻥﺔ ﺑ ﺄدوات‬
‫ﺥﺎرﺟ ﻴﺔ ﻻﺥﺘ ﻴﺎر ﻡ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﺹ ﻄﻨﺎﻋﻴﺔ ﻡﻘﻨﻨﺔ‪ ،‬ودون اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺄي ﻗﻴﻮد ﻡﻦ‬
‫اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻹﻡﻼﺋﻴﺔ أو اﻟﺪﻻﻟﻴﺔ أو اﻟﻨﺤﻮیﺔ‪.‬‬
‫ویﻄﻠ ﻖ ﻋﻠ ﻰ اﻟﺘﻜ ﺸﻴﻒ اﻟﻤﻌ ﺘﻤﺪ ﻋﻠ ﻰ اﻟﻠﻐ ﺎت اﻟﻄﺒﻴﻌ ﻴﺔ "اﻟﺘﻜ ﺸﻴﻒ‬
‫اﻻﺵﺘﻘﺎﻗﻲ"؛ ﻷن اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت ﺕﻜﻮن ﻡﺸﺘﻘﺔ أو ﻡﻘﺘﺒﺴﺔ ﻡﻦ اﻟﻨﺺ ﻥﻔﺴﻪ‪.‬‬
‫وی ﺮﺟﻊ إﻟ ﻰ ﻡﻮرﺕﻴﻤ ﺮ ﺕﺎوﺑ ﻪ ‪ Mortimer Taube‬ﻓ ﻀﻞ اﻟ ﺮیﺎدة ﻓ ﻲ ه ﺬا‬
‫اﻟﻤﺠ ﺎل‪ ،‬ﺣ ﻴﺚ إﻥ ﻪ ﻋﺒﺮ ﻋﻦ إﻡﻜﺎﻥﻴﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﻤﺤﺘﻮى اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ ﻟﻠﻮﺛﻴﻘﺔ‬
‫ﺑﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت أﺣﺎدی ﺔ ی ﺘﻢ اﺵﺘﻘﺎﻗﻬﺎ ﻡﻦ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻥﻔﺴﻬﺎ دون اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺕﻘﻴﻴﺪ ﺕﻠﻚ‬
‫اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت ﻓ ﻲ ﻡﻠ ﻒ اﺱ ﺘﻨﺎد ﻡﻮﺿ ﻮﻋﻲ‪ .‬ﻓﻘ ﺪ آ ﺎن یﻌ ﺘﻘﺪ أن رؤوس‬
‫اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت اﻟﺘﻘﻠ ﻴﺪیﺔ ﻡ ﻦ ﺵ ﺄﻥﻬﺎ زی ﺎدة ﺕ ﻀﺨﻢ اﻟﻜ ﺸﺎف ﺑﺎﻟﻜﺜﻴ ﺮ ﻡ ﻦ‬
‫اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت وﻓﻘ ًﺎ ﻟﻠﺘ ﺒﺎدیﻞ اﻟﺘ ﻲ ﺕﺘﻄﻠ ﺒﻬﺎ أآﺜ ﺮ آﻠﻤ ﺎ زاد ﻋ ﺪد اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت‬
‫اﻟﻮاردة ﻓﻲ رأس اﻟﻤﻮﺿﻮع اﻟﻮاﺣﺪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺕﻄﺒﻴﻖ ﻡﺒﺪأ اﻟﺘﺒﺎدیﻞ اﻟﻜﺎﻡﻠﺔ‪.‬‬
‫إدارة ﻡﻜﺘﺒﺎت اﻟﻤﺪارس‬ ‫ﻡﺜﺎل‪ :‬إدارة ﻡﺪارس اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت‬
‫ﻡﺪارس اﻹدارة‬ ‫إدارة اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت‬
‫ﻡﺪارس اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت‬ ‫إدارة اﻟﻤﺪارس‬
‫وآﻤ ﺎ ه ﻮ ﻡﻼﺣ ﻆ‪ ،‬ﻓ ﺈن اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟ ﺜﻼﺛﺔ اﻟﻤﺘﻤ ﺜﻠﺔ ﻓ ﻲ‪ :‬اﻹدارة ‪،‬‬
‫اﻟﻤﻜﺘ ﺒﺎت ‪ ،‬اﻟﻤ ﺪارس‪ ،‬واﻟﺘ ﻲ یﻌ ﺪ آ ﻞ ﻡ ﻨﻬﺎ ﻡ ﺼﻄﻠﺤًﺎ أﺣﺎدی ًﺎ‪ ،‬ی ﺘﻢ ﺹ ﻴﺎﻏﺘﻬﺎ‬
‫ﺑﺄآﺜ ﺮ ﻡ ﻦ ﺵ ﻜﻞ ﻓ ﻲ ﺣﺎﻟ ﺔ رؤوس اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت اﻟﺘﻘﻠ ﻴﺪیﺔ وﻓﻘ ًﺎ ﻟﺘ ﺒﺎدیﻞ ﺕﻠ ﻚ‬

‫‪124‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت‪ ،‬أﻡ ﺎ ﺑﺎﺱ ﺘﺨﺪام اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺢ اﻷﺣ ﺎدي ﻓ ﻴﻜﻮن ﻟﺪی ﻨﺎ ﻓ ﻲ ه ﺬﻩ اﻟﺤﺎﻟﺔ‬
‫ﺛﻼﺛ ﺔ ﻡ ﺼﻄﻠﺤﺎت ﻓﻘ ﻂ وی ﺘﻢ إﺟ ﺮاء اﻟ ﺮﺑﻂ اﻟﻼﺣ ﻖ ﻋ ﻨﺪ إﺟ ﺮاء ﻋﻤﻠ ﻴﺔ‬
‫اﻻﺱﺘﺮﺟﺎع)‪.(2‬‬
‫‪:‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬
‫‪ -‬ﺕﺤﻘﻴﻖ اﻟﺴﺮﻋﺔ ﻓﻲ إﻋﺪاد اﻟﻜﺸﺎف واﻻﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ ﺕﻜﻠﻔﺘﻪ‪.‬‬
‫‪ -‬إﻡﻜﺎﻥ ﻴﺔ اﻻﺱ ﺘﻌﺎﻥﺔ ﺑﺎﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﺤﺪی ﺜﺔ اﻟﺘ ﻲ ﺕﻈﻬ ﺮ ﻓ ﻲ اﻟﻮﺛﺎﺋ ﻖ‪ ،‬ﻡﻤ ﺎ‬
‫ی ﺆدي إﻟ ﻰ ﻡﻮاآ ﺒﺔ اﻟ ﺘﻄﻮرات اﻟﺤﺪی ﺜﺔ ﻓ ﻲ اﻟﻤﺠ ﺎﻻت اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﻴﺔ‬
‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬إﻡﻜﺎﻥﻴﺔ إﻥﺠﺎز اﻟﺘﻜﺸﻴﻒ اﻵﻟﻲ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺕﺎﻡﺔ اﻋﺘﻤﺎدًا ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬إﻡﻜﺎﻥ ﻴﺔ إﺕﺎﺣ ﺔ آﺎﻓ ﺔ ﻡ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟ ﻨﺺ آﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت آ ﺸﻔﻴﺔ ‪ ..‬اﻷﻡ ﺮ‬
‫اﻟﺬي یﺤﻘﻖ درﺟﺔ أﻋﻠﻰ ﻓﻲ اﺱﺘﺪﻋﺎء اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫א‬ ‫א‬
‫ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺮﻏﻢ ﻡ ﻦ ﺱ ﻬﻮﻟﺔ إﺟ ﺮاء ﻋﻤﻠ ﻴﺔ اﻟﺘﻜﺸﻴﻒ ﺑﺎﺱﺘﺨﺪام اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪،‬‬
‫وﻗﻠ ﺔ ﺕﻜﺎﻟ ﻴﻔﻬﺎ ﻋ ﻨﺪ إدﺥﺎل اﻟﺒﻴﺎﻥﺎت؛ إﻻ أن ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺱﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت ﻓﻲ هﺬﻩ‬
‫اﻟﺤﺎﻟ ﺔ ﺕﻜ ﻮن ﻡﻜﻠﻔﺔ وﻡﺠﻬﺪة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺕﺴﺒﺐ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻡﺸﻜﻼت ﻋﻨﺪ ﻡﺮﺣﻠﺔ‬
‫اﻻﺱﺘﺮﺟﺎع وذﻟﻚ ﻡﻦ ﺟﺎﻥﺒﻴﻦ‪:‬‬
‫‪ -1‬ﻗ ﺪ ی ﺴﺘﺮﺟﻊ اﻟ ﻨﻈﺎم ﺕ ﺴﺠﻴﻼت آﺜﻴ ﺮة ﻻ ﺹ ﻠﺔ ﻟﻬ ﺎ ﺑﺘ ﺴﺎؤل اﻟﺒﺤﺚ ﻡﻤﺎ‬
‫ی ﺴﺒﺐ إرﺑﺎك اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ وإرهﺎﻗﻪ ﻓﻲ ﻡﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻐﺮﺑﻠﺔ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻻﺱﺘﺨﻼص‬
‫اﻟﻨﺎﻓﻊ ﻡﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ -2‬ﻗ ﺪ ﻻ ی ﺴﺘﺮﺟﻊ اﻟ ﻨﻈﺎم ﺟﻤ ﻴﻊ اﻟﺘ ﺴﺠﻴﻼت اﻟﻤ ﺘﺎﺣﺔ ﻓ ﻲ اﻟﻤﻮﺿ ﻮع‬


‫اﻟﻤﻄﻠ ﻮب ﻡ ﻦ ﻗ ﺒﻞ اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪ‪ ،‬ﻡﻤ ﺎ ی ﻀﻄﺮ اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪ ﻓ ﻲ آﺜﻴ ﺮ ﻡ ﻦ‬
‫اﻷﺣ ﻴﺎن إﻟ ﻰ ﺑ ﺬل ﺟﻬ ﺪ أآﺒ ﺮ ﻓ ﻲ ﻡﺤﺎوﻟ ﺔ ﻟﻠﺤ ﺼﻮل ﻋﻠ ﻰ اﻟﻤ ﺰیﺪ ﻡ ﻦ‬
‫اﻟﺘ ﺴﺠﻴﻼت‪ .‬وه ﻨﺎك أﺱ ﺒﺎب ﻋ ﺪة ﺕ ﺆدي إﻟ ﻰ ﺣ ﺪوث ه ﺬﻩ اﻟﻤ ﺸﻜﻼت‪،‬‬
‫وﻥﺬآﺮ ﻡﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ)‪:(5) ،(4) ،(3‬‬
‫أ‪ -‬ﺕ ﺮادف اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت ﻓ ﻲ اﻟﻠﻐﺔ‪ :‬ویﻘﺼﺪ ﺑﺬﻟﻚ وﺟﻮد أآﺜﺮ ﻡﻦ ﻡﺼﻄﻠﺢ‬
‫ﻟـ ﻪ اﻟﻤﻌﻨ ﻰ ﻥﻔ ﺴﻪ‪ ،‬ه ﻨﺎك أﺱ ﺒﺎب ﻋ ﺪة ﻟﺘ ﺮادف اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت یﺄﺕ ﻲ ﻓ ﻲ‬
‫ﻡﻘﺪﻡﺘﻬﺎ‪:‬‬
‫‪/1‬أ ﺛ ﺮاء اﻟﻠﻐ ﺔ وإﻡﻜﺎﻥﺎﺕﻬ ﺎ اﻟﻮاﺱ ﻌﺔ ﻓ ﻲ اﻟﺘﻌﺒﻴ ﺮ ﻋ ﻦ اﻟﻤﻔﺎه ﻴﻢ اﻟﻤﺨ ﺘﻠﻔﺔ‬
‫ﺑﺄآﺜﺮ ﻡﻦ ﺹﻴﻐﺔ‪ ،‬ﻡﺜﺎل‪:‬‬
‫‪ -‬اﻟﻜﺮة هﻲ اﻟﻄﺎﺑﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟﻮﻋﺎء هﻮ اﻹﻥﺎء‪.‬‬
‫‪globe , ball -‬‬

‫‪disease , illness -‬‬

‫‪/2‬أ إن اﺱ ﺘﻌﺎرة ﺑﻌ ﺾ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت ﻡﻦ ﻟﻐﺎت أﺥﺮى وﻡﻦ ﺛﻢ ﺕﻌﺮیﺒﻬﺎ أو‬


‫ﻥﻘﺤ ﺮﺕﻬﺎ آ ﺎن ﻟ ﻪ دور آﺒﻴ ﺮ ﻓ ﻲ إﺿﺎﻓﺔ ﻡﺘﺮادﻓﺎت ﻟﻠﻤﺼﻄﻠﺢ اﻟﻮاﺣﺪ‪،‬‬
‫ﻓﻘﺪ ﺕﺴﺘﺨﺪم اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻥﺐ اﻟﻨﻘﺤﺮة ﻡﺜﺎل‪:‬‬
‫‪ -‬اﻟﺘﻠﻔﻮن هﻮ اﻟﻬﺎﺕﻒ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟﻔﺎآﺲ هﻮ اﻟﻨﺎﺱﻮخ‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫وﻓ ﻲ أﺣ ﻴﺎن أﺥ ﺮى ﻗ ﺪ ﺕ ﺘﻌﺪد ﻡ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﺘ ﺮﺟﻤﺔ وﺕﺨ ﺘﻠﻒ اﻟﻤ ﺴﺘﺨﺪﻡﺔ‬
‫ﻡﻨﻬﺎ ﻡﻦ ﻡﺆﻟﻒ ﻵﺥﺮ آﻤﺎ هﻮ اﻟﺤﺎل ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت‪:‬‬
‫‪ -‬اﻟﺒﺒﻠﻴﻮﻡﺘﺮیﻘﺎ هﻲ اﻟﺪراﺱﺎت اﻟﺒﺒﻠﻴﻮﻡﺘﺮیﺔ واﻟﻘﻴﺎﺱﺎت اﻟﻮراﻗﻴﺔ ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻷﻗﺮاص اﻟﻤﺪﻡﺠﺔ هﻲ اﻷﻗﺮاص اﻟﻤﻀﻐﻮﻃﺔ واﻷﻗﺮاص اﻟﻤﻜﺘﻨﺰة‪.‬‬
‫ﻻ ﻡﻦ‬
‫‪/3‬أ إﻋﻄ ﺎء ﻥﻌ ﻮت وأوﺹ ﺎف ﻟ ﺒﻌﺾ اﻷﺣ ﺪاث ﻟﻠﺘﻌﺒﻴ ﺮ ﻋ ﻨﻬﺎ ﺑ ﺪ ً‬
‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻡﺜﺎل‪:‬‬ ‫ﻡﺴﻤﻴﺎﺕﻬﺎ‬
‫‪ -‬اﻟﻨﻜﺴﺔ هﻲ هﺰیﻤﺔ ‪1967‬م ‪.‬‬
‫‪/4‬أ اﺥﺘﻼف ﺕﺴﻤﻴﺎت ﺑﻌﺾ اﻷﺣﺪاث ﻡﻦ دوﻟﺔ إﻟﻰ أﺥﺮى ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻋﺎﺹﻔﺔ اﻟﺼﺤﺮاء هﻲ أم اﻟﻤﻌﺎرك ‪.‬‬
‫‪/5‬أ إﻡﻜﺎﻥ ﻴﺔ آ ﺘﺎﺑﺔ اﻟﻠﻐ ﺔ ﺑﺄآﺜ ﺮ ﻡ ﻦ ﻃ ﺮیﻘﺔ إﻡﻼﺋ ﻴﺔ ﺹ ﺤﻴﺤﺔ‪ ،‬وﻡ ﻦ ذﻟ ﻚ‬
‫ﻋﻠ ﻰ ﺱ ﺒﻴﻞ اﻟﻤ ﺜﺎل‪ :‬ﺵ ﺌﻮن و ﺵ ﺆون ‪ ،‬وﺕﺒ ﺮز ه ﺬﻩ اﻟﻤ ﺸﻜﻠﺔ ﺑ ﺼﻮرة‬
‫ﺟﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻡﻦ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﻤﻌﺮﺑﺔ‪ ،‬ﻡﺜﺎل‪:‬‬
‫‪ -‬ﻓﻴﻜﺘﻮر هﻮﺟﻮ ‪ ،‬و ﻓﻜﺘﻮر هﻴﺠﻮ‬
‫‪ -‬ﺑﺒﻠﻴﻮﺟﺮاﻓﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺒﻠﻮﺟﺮاﻓﻴﺎ‪ ،‬وﺑﺒﻠﻴﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ‬
‫‪ -‬ﺕﻠﻔﻮن‪ ،‬ﺕﻠﻴﻔﻮن‪ ،‬ﺕﻴﻠﻴﻔﻮن‬
‫آﻤ ﺎ ﺕﺒ ﺮز أی ﻀًﺎ ﻓ ﻲ اﺥ ﺘﻼف اﻟ ﺸﻜﻞ اﻹﻡﻼﺋ ﻲ ﻟﻠﻐ ﺔ ﻥﻔ ﺴﻬﺎ ﺑﻴﻦ أآﺜﺮ ﻡﻦ‬
‫دوﻟ ﺔ‪ ،‬ﻓﻌﻠ ﻰ ﺱ ﺒﻴﻞ اﻟﻤ ﺜﺎل‪ :‬ﺕﺨﺘﻠﻒ آﺘﺎﺑﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﻥﺠﻠﻴﺰیﺔ‬
‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﺮیﻄﺎﻥﻴﻴﻦ واﻷﻡﺮیﻜﻴﻴﻦ ‪ ،‬وﻡﻦ ذﻟﻚ ‪. disk , disc‬‬

‫‪127‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪/6‬أ اﻟﺘﻌﺒﻴ ﺮ ﻋ ﻦ اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت ﺑﺎﺱﺘﺨﺪام اﻟﻤﺨﺘﺼﺮات ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن‬


‫ﻡﺜﻞ‪:‬‬
‫‪ -‬ﻗﺎف هﻲ اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻷﻥﺠﻠﻮ أﻡﻴﺮآﻴﺔ ﻟﻠﻔﻬﺮﺱﺔ‪.‬‬
‫‪.(CD ROM) Compact Disk – Read Only Memory -‬‬
‫وﺕﻜﻤ ﻦ إﺵ ﻜﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘ ﺮادف ﻓ ﻲ آ ﻮﻥﻬﺎ ﺕ ﺆدي إﻟ ﻰ ﺕ ﺸﺘﺖ اﻟﻮﺛﺎﺋ ﻖ ذات‬
‫اﻟﻤﻮﺿ ﻮع اﻟ ﻮاﺣﺪ ﻓ ﻲ أآﺜ ﺮ ﻡ ﻦ ﻡﻮﺿ ﻊ ﻗ ﺪ ﺕﻜ ﻮن ﻡﺘ ﺒﺎﻋﺪة ﻋ ﻦ ﺑﻌ ﻀﻬﺎ ﻓ ﻲ‬
‫اﻟﻜ ﺸﺎف وﻓﻘ ًﺎ ﻟﺘ ﺮﺕﻴﺐ ورود ﺕﻠ ﻚ اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت‪ ،‬ﻡﻤ ﺎ یﺠﻌﻞ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ أﻡﺎم أﺣﺪ‬
‫أﻡ ﺮیﻦ ﻓﺈﻡ ﺎ أن یﻜﺘﻔ ﻲ ﺑﺎﺱ ﺘﺮﺟﺎع ﺟ ﺰء ﻡ ﻦ اﻟﺘ ﺴﺠﻴﻼت‪ ،‬أي ﻡﺠﻤ ﻮﻋﺔ ﻡ ﻦ‬
‫اﻟﺘ ﺴﺠﻴﻼت اﻟ ﻮاردة ﺕﺤ ﺖ أﺣ ﺪ ﺕﻠ ﻚ اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت‪ ،‬وإﻡﺎ أن یﺘﻜﺒﺪ ﻋﻨﺎء اﻟﺒﺤﺚ‬
‫ﺕﺤ ﺖ آ ﻞ ﻡ ﺼﻄﻠﺢ ﻡ ﻦ اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﻤﺘ ﺮادﻓﺔ ﻓ ﻲ ﻡﺤﺎوﻟ ﺔ ﻟﺤ ﺼﺮ ﺟﻤ ﻴﻊ‬
‫اﻟﺘ ﺴﺠﻴﻼت اﻟ ﻮاردة ﺣ ﻮل اﻟﻤﻮﺿ ﻮع‪ ،‬وی ﺘﻄﻠﺐ ه ﺬا ﺑﺎﻟﻄ ﺒﻊ أن یﻜ ﻮن ﻟ ﺪى‬
‫اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ اﻟﻘﺪرة اﻟﻠﻐﻮیﺔ وﻡﻌﺮﻓﺔ ﺕﺎﻡﺔ ﺑﺎﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﻤﺘﺮادﻓﺔ‪.‬‬
‫أ‪ -‬اﻻﺵ ﺘﺮاك اﻟﻠﻔﻈ ﻲ ﻓ ﻲ اﻟﻠﻐ ﺔ‪ :‬اﺱ ﺘﺨﺪام اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺢ اﻟ ﻮاﺣﺪ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴ ﺮ ﻋ ﻦ‬
‫ﻼ واﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻡﻌﻨﻰ‪،‬‬
‫أآﺜ ﺮ ﻡ ﻦ ﻡﻌﻨﻰ‪ ،‬ویﻘﺼﺪ ﺑﻪ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﻤﺆﺕﻠﻔﺔ ﺵﻜ ً‬
‫وه ﻲ ﻡ ﺼﻄﻠﺤﺎت ﻗ ﺪ یﻜ ﻮن ﻟﻬ ﺎ اﻟ ﺸﻜﻞ اﻹﻡﻼﺋ ﻲ ﻥﻔ ﺴﻪ أو ﻃ ﺮیﻘﺔ اﻟ ﻨﻄﻖ‬
‫ﻥﻔ ﺴﻬﺎ ؛ إﻻ أﻥﻬ ﺎ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺮﻏﻢ ﻡ ﻦ ذﻟ ﻚ ﺕﺤﻤ ﻞ أآﺜ ﺮ ﻡ ﻦ ﻡﻌﻨ ﻰ‪ ،‬وﻡ ﻦ ذﻟﻚ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺱﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪:‬‬
‫√ ﻡﺼﻄﻠﺢ "اﻟﻨﺸﺮ" یﻌﻨﻲ‪:‬‬
‫‪ -‬اﻟﺮیﺢ اﻟﻄﻴﺒﺔ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻥﺸﺮ اﻟﺜﻮب – أي ﺑﺴﻄﻪ ‪.‬‬
‫‪128‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ -‬إذاﻋﺔ اﻟﺨﺒﺮ ‪.‬‬


‫‪ -‬إﺣﻴﺎء اﻟﻤﻴﺖ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻥﺤﺖ اﻟﺨﺸﺐ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺕﻔﺮیﻖ اﻟﻘﻮم ‪.‬‬
‫‪ -‬إیﺮاق اﻟﺸﺠﺮ ‪.‬‬
‫‪ -‬رﻗﻴﺔ اﻟﻤﺠﻨﻮن أو اﻟﻤﺮیﺾ )ﻥُﺸﺮﻩ( ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻥﺘﺸﺎر اﻟﻮرق ‪.‬‬
‫‪ -‬اﺱﻢ ﻡﺤﺪث "ﻡﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻥﺸﺮ" ‪.‬‬
‫‪ -‬إﺣﻴﺎء اﻷرض ﺑﺎﻟﻤﺎء )اﻟﻤﻄﺮ()‪.(6‬‬
‫√ ﻡﺼﻄﻠﺢ اﻟﺠﻠﺪ یﻌﻨﻲ‪:‬‬
‫‪ -‬اﻟﺠﻠْﺪ‪ :‬اﻟﻀﺮب ﺑﺎﻟﺴﻴﺎط ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟﺠﻠَﺪ‪ :‬اﻟﻘﻮة واﻟﺸﺪة ‪.‬‬
‫ﺟُﻠ َﺪ‪ :‬ﺹﺒﺮ ‪.‬‬
‫‪َ -‬‬
‫‪ -‬ﺟﻠﺪ ﺑﻪ اﻷرض‪ :‬ﺹﺮﻋﻪ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺟﻠﺪﻩ ﻋﻠﻰ اﻷﻡﺮ‪ :‬أآﺮهﻪ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺟﻠّﺪ اﻟﻜﺘﺎب‪ :‬أﻟﺒﺴﻪ اﻟﺠﻠﺪ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟﺠﻠﺪ‪ :‬ﻏﺸﺎء اﻟﺠﺴﺪ)‪.(7‬‬

‫‪129‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ویﻼﺣ ﻆ ﻡ ﻦ اﻷﻡ ﺜﻠﺔ اﻟ ﺴﺎﺑﻘﺔ أن اﺥ ﺘﻼف اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ یﺆدي‬


‫إﻟ ﻰ ﺕﻐﻴﻴ ﺮ ﻡﻌﻨ ﻰ اﻟﻜﻠﻤ ﺔ ﻓ ﻲ ﺑﻌ ﺾ اﻷﺣ ﻴﺎن‪ ،‬آﻤ ﺎ أن اﻟ ﺴﻴﺎق اﻟ ﺬي ﺕ ﺮد ﻓ ﻴﻪ‬
‫اﻟﻜﻠﻤ ﺔ ﻗ ﺪ یﻐﻴ ﺮ ﻡﻌ ﻨﺎهﺎ آﻤ ﺎ ه ﻮ اﻟﺤ ﺎل ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻌﺒﺎرة ﺟﻠﺪﻩ ﻋﻠﻰ اﻷﻡﺮ‪ ،‬وﺟﻠﺪ‬
‫ﺑ ﻪ اﻷرض‪ ،‬وهﻮ ﻡﺎ یﺆدي إﻟﻰ ﻥﻮع ﻡﻦ اﻟﻐﻤﻮض ﻋﻨﺪ اﺱﺘﺮﺟﺎع ﺕﻠﻚ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‪،‬‬
‫ﺣ ﻴﺚ إن اﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ ﻏﻨ ﻴﺔ ﺑﺎﺱﺘﺨﺪام اﻻﺱﺘﻌﺎرة واﻟﺘﻮریﺔ واﻷﺵﻜﺎل اﻟﺒﻼﻏﻴﺔ‬
‫اﻷﺥ ﺮى ﻓ ﻲ اﻟﻜ ﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬وﻗ ﺪ یﺄﺕ ﻲ ﻋ ﻨﻮان اﻟﻮﺛ ﻴﻘﺔ أو ﻥ ﺼﻬﺎ ﻋﻠ ﻰ ذﻟ ﻚ اﻟ ﻨﺤﻮ‬
‫ﻏﺎﻡﻀﺎً‪ ،‬وﻻ ﺕﻌﻄﻲ ﻡﺼﻄﻠﺤﺎﺕﻪ أي دﻻﻟﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﺤﺘﻮى اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻠﻮﺛﻴﻘﺔ‪.‬‬
‫وﻻ یﻘﺘ ﺼﺮ اﻷﻡ ﺮ ﻋﻠ ﻰ اﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ ﻓﻘ ﻂ وﻟﻜ ﻨﻪ ی ﺘﺠﺎوزهﺎ إﻟ ﻰ اﻟﻠﻐ ﺎت‬
‫اﻷﺥﺮى‪ ،‬ﻓﻨﺠﺪ ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻥﺠﻠﻴﺰیﺔ ﻋﻠﻰ ﺱﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل أن‪:‬‬
‫‪ -‬ﻡ ﺼﻄﻠﺢ "‪ "Mercury‬یﻌﻨ ﻲ آ ﻮآﺐ ﻋﻄ ﺎرد‪ ،‬وه ﻮ أی ﻀًﺎ اﻟ ﺰﺋﺒﻖ ‪،‬‬
‫وآﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥﻪ اﺱﻢ ﺵﺨﺺ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻥﺐ أﻥﻪ ﻥﻮع ﺱﻴﺎرات‪.‬‬
‫‪ -‬ﻡ ﺼﻄﻠﺢ "‪ "Cutter‬یﻌﻨ ﻲ اﻟ ﻨﺤﺎت ‪ ،‬ویﻄﻠ ﻖ أیﻀًﺎ ﻋﻠﻰ أدوات اﻟﻘﻄﻊ ‪،‬‬
‫وآ ﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﻪ اﺱ ﻢ ﺵﺨﺺ )‪ ، (Charles Cutter‬وأیﻀًﺎ هﻮ ﺥﻄﺔ ﺕﺼﻨﻴﻒ‬
‫‪. Cutter Classification‬‬
‫ب‪ -‬ی ﺼﻌﺐ إﺟ ﺮاء ﺑﺤ ﻮث ﺵ ﺎﻡﻠﺔ ﺑﺎﺱ ﺘﺨﺪام اﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌ ﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻌﻠ ﻰ ﺱ ﺒﻴﻞ‬
‫اﻟﻤ ﺜﺎل‪ :‬إذا رﻏ ﺐ ﺑﺎﺣ ﺚ ﻓ ﻲ اﺱ ﺘﺮﺟﺎع ﺕ ﺴﺠﻴﻼت ﺣ ﻮل ﻡﻮﺿ ﻮع‬
‫زراﻋ ﺔ اﻟﻔ ﻮاآﻪ ﻓ ﻲ دول ﺁﺱ ﻴﺎ‪ ،‬ﻓ ﺈن اﻷﻡ ﺮ ﺑﺼﻮرة ﺵﺎﻡﻠﺔ یﺘﻄﻠﺐ ﻡﻨﻪ‬
‫ﻡﻌ ﺮﻓﺔ أﺱ ﻤﺎء اﻟﻔ ﻮاآﻪ‪ ،‬ودول ﺁﺱ ﻴﺎ واﺱ ﺘﺨﺪام آ ﻞ ﻡ ﻨﻬﺎ آﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت‬
‫ﻟﻼﺱ ﺘﺮﺟﺎع‪ ،‬وه ﻮ ﻡ ﺎ یﺘﻄﻠﺐ ﺟﻬﺪًا ووﻗﺘًﺎ ﻡﻦ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ‪ ،‬وآﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥﻪ ﻻ‬
‫ﻼ دون إدﺥﺎل‬
‫یﻤﻜﻦ اﺱﺘﺮﺟﺎع آﻞ اﻟﺘﺴﺠﻴﻼت ﺣﻮل اﻟﺸﺮق اﻷوﺱﻂ ﻡﺜ ً‬

‫‪130‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫آ ﻞ دوﻟ ﺔ ﻡ ﻦ ﺕﻠ ﻚ اﻟﺪول‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻓﺈن ﻡﻦ یﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﺱﻢ ﻡﺪیﻨﺔ‬


‫ﻡ ﻦ اﻟﻤ ﺪن‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﻪ ﺱ ﻴﺠﺪهﺎ دون أن یﺠ ﺪ اﻟﺪوﻟ ﺔ اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﺸﻤﻠﻬﺎ ﻡ ﺜﺎل‪:‬‬
‫اﻟﺮیﺎض واﻟﺴﻌﻮدیﺔ)‪.(8‬‬
‫ج‪ -‬اﻷﺱ ﺎﻟﻴﺐ اﻟﺒﻼﻏ ﻴﺔ‪ :‬إن اﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ ﻏﻨ ﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﺘﻲ یﺘﻐﻴﺮ‬
‫ﻡﻌﻨﺎهﺎ ﺑﺘﻐﻴﺮ ورودهﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬وﻡﻦ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺱﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪:‬‬
‫√ آﻠﻤﺔ "ﺱﺎق" ‪ ،‬ﻓﻘﺪ یﻘﺎل‪:‬‬
‫‪ -‬آﺸﻒ اﻷﻡﺮ ﻋﻦ ﺱﺎﻗﻪ‪ :‬ﺑﻤﻌﻨﻰ اﺵﺘﺪ اﻷﻡﺮ وﻋﻈﻢ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻗﺎﻡﺖ اﻟﺤﺮب ﻋﻠﻰ ﺱﺎق‪ :‬أي اﺵﺘﺪت‪.‬‬
‫‪ -‬وﻟﺪت اﻟﻤﺮأة ﺛﻼﺛﺔ ﺑﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺱﺎق واﺣﺪة‪ :‬أي ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻋﻠﻰ إﺛﺮ ﺑﻌﺾ ﻻ‬
‫ﺟﺎریﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺱﺎق اﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ‪ :‬هﻮ اﻟﻘﺴﻢ اﻷﺱﻔﻞ اﻟﻤﻌﻘﻮف ﻡﻦ ﺥﺸﺒﺘﻬﺎ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟﺴﺎق‪ :‬اﻟﺠﺰء ﺑﻴﻦ اﻟﺮآﺒﺔ واﻟﻜﻌﺐ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟ ﺴﺎق‪ :‬اﻟﻤﺤ ﻮر اﻷﺹ ﻠﻲ ﻓ ﻲ اﻟﻨ ﺒﺎﺕﺎت اﻟﻮﻋﺎﺋ ﻴﺔ اﻟﺘ ﻲ ﺕﻨ ﺘﺞ اﻷوراق‬
‫واﻷزهﺎر)‪. (9‬‬
‫وﻓ ﻲ اﻟﻠﻐ ﺔ اﻹﻥﺠﻠﻴ ﺰیﺔ ه ﻨﺎك ﻡ ﺎ یﻄﻠ ﻖ ﻋﻠ ﻴﻪ ‪ idioms‬وه ﻲ اﻟﻌ ﺒﺎرات‬
‫اﻻﺹ ﻄﻼﺣﻴﺔ اﻟﺘ ﻲ ﺕﺤﻤ ﻞ ﻡﻌﻨ ﻰ ﻻ یﻤﻜ ﻦ أن یﺘﺠﻠ ﻰ ﻡ ﻦ ﻡﺠ ﺮد ﻓﻬ ﻢ آﻠﻤﺎﺕﻬ ﺎ‬
‫ﻡﻨﻔﺼﻠﺔ وﻡﻦ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺱﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪:‬‬
‫‪ Give me a hand‬وﺕﻌﻨﻲ ﻃﻠﺐ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‪.‬‬
‫‪ Have one’s hand full‬وﺕﻌﻨﻲ اﻥﺸﻐﺎل اﻟﺸﺨﺺ آﺜﻴﺮًا‪.‬‬
‫‪131‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ Hands down‬وﺕﻌﻨﻲ ﺱﻬﻮﻟﺔ إﻥﺠﺎز اﻷﻡﺮ‪.‬‬


‫‪ Hands on‬ﺕﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي یﻨﺠﺰ یﺪویًﺎ‪.‬‬
‫د‪ -‬اﻻﺵ ﺘﻘﺎق‪ :‬ه ﻨﺎك ﺕ ﺼﺎریﻒ ﻋ ﺪة ﻟﻠﻜﻠﻤ ﺔ ﻓ ﻲ اﻟﻠﻐ ﺔ‪ ،‬ﻓﻜﻠﻤ ﺔ ﻋ ﻮن ﻋﻠ ﻰ‬
‫ﺱ ﺒﻴﻞ اﻟﻤ ﺜﺎل یﻘﺎﺑﻠﻬ ﺎ‪ :‬أﻋ ﺎن‪ -‬اﺱ ﺘﻌﺎن – ﻡ ﺴﺘﻌﻴﻦ – ﻡﻌﻴﻦ – إﻋﺎﻥﺔ –‬
‫ﻡﻌ ﻮﻥﺔ – ﻡ ﺴﺘﻌﺎن – ﻡ ﺴﺘﻌﻴﻨﻮن – ﻡ ﺴﺘﻌﻴﻨﻴﻦ ‪ -‬ﻡﺴﺘﻌﻴﻨﺎت – ﻡﻌﻴﻨﻮن‬
‫– ﻡﻌﻴﻨﻴﻦ – ﻡﻌﻴﻨﺎت – إﻋﺎﻥﺎت – ﻡﻌﻮﻥﺎت ‪...‬اﻟﺦ‬
‫ویﻼﺣ ﻆ ﻡ ﻦ اﻟﻤ ﺜﺎل ﺕﻐﻴ ﺮ ﺵ ﻜﻞ اﻟﻜﻠﻤ ﺔ ﺱ ﻮاء ﻡ ﻦ ﺑ ﺪایﺎﺕﻬﺎ أو ﻥﻬﺎیﺎﺕﻬ ﺎ أو‬
‫وﺱ ﻄﻬﺎ‪ ،‬آﻤ ﺎ یﻼﺣ ﻆ اﻻﺥ ﺘﻼف ﺑ ﻴﻦ اﻟﻤﻔ ﺮد واﻟﺠﻤ ﻊ‪ ،‬ﺑ ﻞ وﺑ ﻴﻦ ﺟﻤ ﻊ اﻟﻤﺬآ ﺮ‬
‫اﻟ ﺴﺎﻟﻢ‪ ،‬وﺟﻤ ﻊ اﻟﻤ ﺆﻥﺚ اﻟ ﺴﺎﻟﻢ‪ ،‬وه ﻮ ﻡ ﺎ ی ﻀﺎف إﻟ ﻴﻪ ﻓ ﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن ﺟﻤﻊ‬
‫اﻟﺘﻜ ﺴﻴﺮ‪ ،‬ه ﺬا إﻟ ﻰ ﺟﺎﻥ ﺐ اﺥ ﺘﻼف اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺢ ﻓ ﻲ ﺹ ﻴﻐﺔ اﻟ ﺮﻓﻊ ﻋ ﻦ ﺹ ﻴﻐﺔ‬
‫اﻟﻨﺼﺐ واﻟﺠﺮ وهﻜﺬا‪...‬‬
‫وﺕﻈﻬﺮ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻥﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻥﺠﻠﻴﺰیﺔ ﻓﻌﻠﻰ ﺱﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪:‬‬
‫‪Administration, Administrative, Administer, Administers,‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪. Administrator , Administrating, admin., Administrated‬‬
‫‪Technic , technical , technicality , technician , technics , -‬‬
‫‪technique , technological , technology , technologist‬‬

‫وﻗ ﺪ ﺕ ﺆدي ﺕﻠ ﻚ اﻟﺘ ﺼﺎریﻒ إﻟ ﻰ ﺕﻐﻴﻴ ﺮات ﻋﻠ ﻰ اﻟﻜﻠﻤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ یﻤﻜﻦ ﻡﻦ‬
‫اﺱﺘﺮﺟﺎع آﺎﻓﺔ اﻟﺘﺼﺎریﻒ واﻻﺵﺘﻘﺎﻗﺎت ﺑﺎﺱﺘﺨﺪام ﻡﺼﻄﻠﺢ واﺣﺪ‪ ،‬ﺑﻞ إن اﻷﻡﺮ‬
‫ی ﺘﻄﻠﺐ ﻡ ﻦ اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪ ﻡﻌ ﺮﻓﺔ آﺎﻓﺔ اﻟﺘﺼﺎریﻒ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﻜﻠﻤﺔ واﺱﺘﺨﺪاﻡﻬﺎ ﻋﻨﺪ‬
‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﺱﺘﺮﺟﺎع‪ ،‬ﻡﻤﺎ یﺸﻜﻞ ﺹﻌﻮﺑﺔ وﻋﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ه ـ‪ -‬اﺥ ﺘﻼف ﻡﻌﺎﻥ ﻲ اﻟﻌﺒﺎرات ﺑﺎﺥﺘﻼف ﺕﺮآﻴﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ ﺱﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل هﻨﺎك‬
‫ﻓﺮق ﺑﻴﻦ‪:‬‬
‫‪ -‬ﻡﺪارس اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت‪ ،‬وﻡﻜﺘﺒﺎت اﻟﻤﺪارس‪.‬‬
‫‪ -‬رﻋﺎیﺔ اﻟﻮاﻟﺪیﻦ ﻟﻸﺑﻨﺎء‪ ،‬ورﻋﺎیﺔ اﻷﺑﻨﺎء ﻟﻠﻮاﻟﺪیﻦ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻗﺎﻥﻮن اﻹدارة‪ ،‬واﻟﻘﺎﻥﻮن وأﺛﺮ ﺕﻄﺒﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ اﻹدارة‪.‬‬
‫ویﻼﺣ ﻆ اﺥ ﺘﻼف اﻟﻤﻔﺎه ﻴﻢ ﺕ ﺒﻌًﺎ ﻻﺥ ﺘﻼف ﺕ ﺮآﻴﺐ اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت‪ ،‬وه ﻮ‬
‫اﻷﻡ ﺮ اﻟ ﺬي ی ﺴﺒﺐ اﺱ ﺘﺮﺟﺎع اﻟ ﻨﻈﺎم ﻟﺘ ﺴﺠﻴﻼت ﻓﻲ ﻡﻮﺿﻮﻋﺎت ﻏﻴﺮ ﻡﻄﻠﻮﺑﺔ‬
‫ﻡﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ‪ ،‬وﻡﻦ ﺛﻢ یﺘﻄﻠﺐ اﻷﻡﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﺮز ﻡﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ‪.‬‬
‫وﺕ ﺘﻐﻠﺐ اﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﻤﻘ ﻴﺪة ﻋﻠ ﻰ هﺬﻩ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺕﺘﻢ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺮﺑﻂ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬
‫ﻟﻠﻤﺼﻄﻠﺤﺎت‪ ،‬وﺕﺤﺪیﺪ اﻟﺘﺮآﻴﺐ اﻟﻠﻔﻈﻲ ﻟﻠﻤﺼﻄﻠﺤﺎت‪.‬‬
‫ﻻ ﻡ ﻦ اﻻﺱ ﻢ‪،‬‬
‫و‪ -‬إﻡﻜﺎﻥ ﻴﺔ اﺱ ﺘﺨﺪام ﺹ ﻴﻐﺔ اﻟﻔﻌ ﻞ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴ ﺮ ﻋ ﻦ اﻟﻤﻔﺎه ﻴﻢ ﺑ ﺪ ً‬
‫وﻡﻦ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺱﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل اﻟﻌﻨﺎویﻦ اﻵﺕﻴﺔ‪:‬‬
‫‪ -‬ﺹﻮﻡﻮا ﺕﺼﺤﻮا )ﻋﻨﻮان آﺘﺎب ﻋﻦ ﻡﻮﺿﻮع اﻟﺼﻮم(‪.‬‬
‫‪ -‬آﻴﻒ ﺕﺼﻠﻲ؟ )ﻋﻨﻮان آﺘﺎب ﻋﻦ ﻡﻮﺿﻮع اﻟﺼﻼة(‪.‬‬
‫‪ -‬آﻴﻒ ﺕﺤﺞ؟ )ﻋﻨﻮان آﺘﺎب ﻋﻦ ﻡﻮﺿﻮع اﻟﺤﺞ(‪.‬‬
‫‪) How to evaluate your library -‬ﻋﻨﻮان آﺘﺎب ﻋﻦ ﺕﻘﻴﻴﻢ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت(‪.‬‬
‫وإﻟ ﻰ ﺟﺎﻥ ﺐ اﻟ ﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟ ﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻤ ﺮﺕﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘ ﻲ ﺕﻤ ﺜﻞ‬
‫ﺥ ﺼﺎﺋﺺ ﻓ ﻲ اﻟﻠﻐ ﺔ ﻥﻔ ﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻓ ﺈن ه ﻨﺎك ﻡ ﺸﻜﻼت أﺥ ﺮى ﺕﺒ ﺮز ﺑ ﺴﺒﺐ ﻃ ﺮیﻘﺔ‬

‫‪133‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﺱ ﺘﺨﺪام اﻟ ﺒﻌﺾ ﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌ ﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘ ﻲ ﺕ ﺆدي ﺑ ﺪورهﺎ إﻟ ﻰ ﻡ ﺸﻜﻼت ﻟ ﺪى‬
‫اﻻﺱ ﺘﺮﺟﺎع‪ ،‬وﻡ ﻦ ذﻟ ﻚ إﻃ ﻼق ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺆﻟﻔﻴﻦ ﻟﻌﻨﺎویﻦ ﻋﻠﻰ ﻡﺆﻟﻔﺎﺕﻬﻢ ﻻ ﺕﻌﺒﺮ‬
‫ﻋ ﻦ اﻟﻤﺤ ﺘﻮى ﻟﻠﻌﻤ ﻞ ﻥﻔ ﺴﻪ ﺑﺪﻗ ﺔ‪ ،‬وﻗ ﺪ یﻜﻮن ذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ رﻏﺒﺘﻬﻢ ﻓﻲ اﺱﺘﻘﻄﺎب‬
‫ﻋ ﺪد أآﺒ ﺮ ﻡ ﻦ اﻟﻘ ﺮاء ﻷﻋﻤ ﺎﻟﻬﻢ‪ ،‬أو آ ﻨﻮع ﻡ ﻦ اﻹﺛ ﺎرة أو ﻗﺪ یﻠﺠﺄ اﻟﺒﻌﺾ إﻟﻰ‬
‫اﺱﺘﺨﺪام أﺱﺎﻟﻴﺐ ﺑﻼﻏﻴﺔ آﺎﻟﻜﻨﺎیﺔ واﻻﺱﺘﻌﺎرة‪ ،‬أو ﻡﺎ ﺱﻮى ذﻟﻚ ﻡﻦ أﺱﺒﺎب‪.‬‬
‫ﻡ ﺜﺎل‪ :‬أﻋ ﻂ اﻟﺼﺒﺎح ﻓﺮﺹﺔ )ﻋﻨﻮان آﺘﺎب ﻟﻤﺸﻜﻼت اﻟﻘﺮاء وﺣﻠﻮﻟﻬﺎ وهﻮ‬
‫یﻌﺒﺮ ﻋﻦ اﻷﻡﻞ(‪.‬‬
‫ﺛﺎﻥﻴًﺎ‪ :‬اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻤﻘﻴﺪة‪:‬‬
‫یﻄﻠ ﻖ ﻋﻠ ﻴﻬﺎ اﻟﻠﻐ ﺔ اﻻﺹ ﻄﻨﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وذﻟ ﻚ ﻋﻠ ﻰ اﻋﺘ ﺒﺎر أﻥﻬ ﺎ ﻻ ﺕﻤ ﺜﻞ اﻟﻠﻐ ﺔ‬
‫اﻟﻄﺒﻴﻌ ﻴﺔ اﻟﺘ ﻲ اﺱﺘﺨﺪﻡﻬﺎ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻓﻲ ﻥﺺ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻡﺼﻄﻠﺤﺎت أو رﻡﻮز‬
‫ی ﺴﺘﺨﺮﺟﻬﺎ اﻟﻤﻜ ﺸﻒ ﻡ ﻦ أدوات ﺥﺎرﺟ ﻴﺔ‪ ،‬وﻗ ﺪ ﺕﻜﻮن ﺕﻠﻚ اﻷدوات ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ‬
‫ﻗ ﻮاﺋﻢ رؤوس ﻡﻮﺿ ﻮﻋﺎت أو ﻡﻜﺎﻥ ﺰ أو ﺥﻄ ﻂ ﺕ ﺼﻨﻴﻒ یﺘﻘ ﻴﺪ اﻟﻤﻜ ﺸﻒ‬
‫ﺑﺎﺱ ﺘﺨﺪاﻡﻬﺎ ﻋ ﻨﺪ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﻤﺤﺘﻮى اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ‪ ،‬ویﺴﻤﻰ اﻟﺘﻜﺸﻴﻒ‬
‫ﻓ ﻲ ه ﺬﻩ اﻟﺤﺎﻟ ﺔ ﺑﺎﻟﺘﻜ ﺸﻴﻒ اﻟﻤﻘ ﻴﺪ أو اﻟﺘﻌﻴﻴﻨ ﻲ‪ ،‬وه ﻨﺎك ﺛﻼﺛ ﺔ أﺱ ﺒﺎب رﺋﻴ ﺴﺔ‬
‫ﻟﺘﺴﻤﻴﺔ هﺬا اﻟﻨﻮع ﻡﻦ أﻥﻮاع اﻟﺘﻜﺸﻴﻒ ﺑﺎﻟﻤﻘﻴﺪ وهﻲ‪:‬‬
‫‪ -‬أﻥ ﻪ یﻔ ﺮض ﺑﻌ ﺾ اﻟﻘﻴﻮد ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻜﺸﻒ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ‪،‬‬
‫ﻓﻬ ﻨﺎك ﺑﻌ ﺾ اﻷﻓﻜ ﺎر أو اﻟﻤﻔﺎه ﻴﻢ اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﺴﺘﺤﻖ إﺑ ﺮازهﺎ ﻡ ﻦ ﺥ ﻼل ﻟﻐ ﺔ‬
‫اﻟﺘﻜﺸﻴﻒ دون ﻏﻴﺮهﺎ‪.‬‬
‫‪ -‬یﺘﻘﻴﺪ اﻟﻤﻜﺸﻒ ﺑﻌﺪد اﻟﻤﺪاﺥﻞ اﻟﺘﻲ یﻘﻮم ﺑﺈﻋﺪادهﺎ ﻟﻜﻞ وﺛﻴﻘﺔ‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ -‬یﻠﺘ ﺰم اﻟﻤﻜ ﺸﻒ ﺑﻤ ﺎ یﻌ ﺮف ﺑ ﻀﺒﻂ اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت‪ ،‬ﺣ ﻴﺚ یﺘﻘ ﻴﺪ ﺑﻤﻌﺎیﻴ ﺮ‬


‫ﻻﺥﺘﻴﺎر وﺹﻴﺎﻏﺔ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﺘﻲ یﺴﺘﺨﺪﻡﻬﺎ)‪. (10‬‬
‫‪:‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬
‫‪ -1‬ﺕﺘ ﻴﺢ اﺱﺘﺨﺪام اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻷآﺜﺮ ﺵﻴﻮﻋًﺎ ﻓﻲ اﻹﻥﺘﺎج اﻟﻔﻜﺮي واﻷآﺜﺮ‬
‫ﻻ ﻡ ﻦ ﻗ ﺒﻞ اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ ‪ ..‬اﻷﻡ ﺮ اﻟ ﺬي ی ﺰیﺪ ﻡ ﻦ اﺣ ﺘﻤﺎﻻت‬
‫ﺕ ﺪاو ً‬
‫اﻻﺱﺘﺪﻋﺎء ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬
‫ﻻ ﻡﻦ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت‬
‫‪ -2‬ﺕﺴﺘﺨﺪم اﻟﻌﺒﺎرات اﻟﻤﺮآﺒﺔ ﻓﻲ آﺜﻴﺮ ﻡﻦ اﻷﺣﻴﺎن ﺑﺪ ً‬
‫اﻷﺣﺎدی ﺔ ‪ ..‬اﻷﻡ ﺮ اﻟ ﺬي ی ﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻡﺸﻜﻼت اﻻرﺕﺒﺎﻃﺎت‬
‫اﻟ ﺰاﺋﻔﺔ ﺑ ﻴﻦ اﻟﻤﻔ ﺮدات‪ .‬ﻓﻌﻠ ﻰ ﺱ ﺒﻴﻞ اﻟﻤ ﺜﺎل‪ :‬یﺘ ﻴﺢ اﺱ ﺘﺨﺪام رأس‬
‫اﻟﻤﻮﺿ ﻮع )ﻡﻜﺘ ﺒﺎت اﻟﻤ ﺪارس( اﺱ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﺘ ﺴﺠﻴﻼت اﻟﺘ ﻲ ﺕﺘ ﻨﺎول‬
‫ﻡﻮﺿ ﻮع اﻟﻤﻜﺘ ﺒﺎت اﻟﻤﺪرﺱ ﻴﺔ دون ﻏﻴ ﺮﻩ ﻡ ﻦ اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت ﻡ ﺜﻞ‬
‫ﻡ ﺪارس اﻟﻤﻜﺘ ﺒﺎت اﻟﺘ ﻲ ﻗ ﺪ ی ﺘﻢ اﺱ ﺘﺪﻋﺎؤهﺎ ﻓ ﻲ ﺣﺎﻟ ﺔ اﺱ ﺘﺨﺪام‬
‫ﻡﺼﻄﻠﺤﺎت أﺣﺎدیﺔ ﻡﺜﻞ ‪ :‬ﻡﻜﺘﺒﺎت وﻡﺪارس‪.‬‬
‫‪ -3‬ﺕﻌﻤ ﻞ أدوات ﺿ ﺒﻂ اﻟﻠﻐ ﺎت اﻟﻤﻘ ﻴﺪة ﻋﻠ ﻰ ﺕﻌ ﺮیﻒ اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت‬
‫اﻟﻐﺎﻡ ﻀﺔ واﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﻤﺆﺕﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻜﻞ واﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ‬
‫اﻟﻤﻌﻨﻰ ﻡﺜﻞ‪ :‬اﻟﺪِیﻦ واﻟﺪَیﻦ ‪.‬‬
‫‪ -4‬ﺕﻌﻤ ﻞ أدوات ﺿ ﺒﻂ اﻟﻠﻐﺎت اﻟﻤﻘﻴﺪة ﻋﻠﻰ ﺿﺒﻂ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﻤﺘﺮادﻓﺔ‬
‫وأﺵ ﺒﺎﻩ اﻟﻤﺘ ﺮادﻓﺔ‪ ،‬ﺣ ﻴﺚ ﻻ ﺕﻜﺘﻔ ﻲ ﺕﻠ ﻚ اﻷدوات ﺑﺤ ﺼﺮ ﻡ ﺼﻄﻠﺢ‬
‫واﺣﺪ‪ ،‬ﺑﻞ ﺕﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺿﺒﻂ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﻤﺮادﻓﺔ ﻟﻪ وأﺵﺒﺎهﻬﺎ‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ -5‬ﺕﻈﻬ ﺮ أدوات ﺿ ﺒﻂ اﻟﻠﻐ ﺎت اﻟﻤﻘ ﻴﺪة اﻟﻌﻼﻗ ﺎت اﻟﺮأﺱ ﻴﺔ واﻷﻓﻘ ﻴﺔ ﺑ ﻴﻦ‬


‫اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت ﻡ ﻦ ﺥ ﻼل اﻹﺣ ﺎﻻت اﻟﺘ ﻲ ﺕﻈﻬ ﺮ ﻋﻼﻗ ﺎت اﻟﺘ ﺴﺎوي‬
‫)اﻷﻓﻘ ﻴﺔ( اﻟﺘ ﻲ ﺕﻮﺿ ﺢ اﻟﺘ ﺮادف‪ ،‬واﻟﻌﻼﻗ ﺎت اﻟﻬ ﺮﻡﻴﺔ )اﻟﺮأﺱ ﻴﺔ( اﻟﺘ ﻲ‬
‫ﺕﻮﺿﺢ اﻟﺼﻠﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت وﺑﻌﻀﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ)‪.(11‬‬
‫‪ -6‬ﺕ ﺆدي إﻟ ﻰ اﺱ ﺘﺨﺪام اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت ﻥﻔ ﺴﻬﺎ ﻡ ﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻜﺸﻔﻴﻦ اﻟﻤﺘﻌﺪدیﻦ‬
‫وﻓﻲ اﻷوﻗﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ‪.‬‬
‫‪ -7‬ﺕ ﺆدي إﻟ ﻰ إﺟ ﺮاء ﻋﻤﻠ ﻴﺔ اﻟ ﺒﺤﺚ واﺱ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺣﻴﺚ‬
‫یﻤﻜ ﻦ ﻟﻠﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪ أن ی ﺘﺤﻘﻖ ﻡ ﻦ ﻋ ﺪم ﺕﻮاﻓ ﺮ ﺕ ﺴﺠﻴﻼت ﺕﺤ ﺖ ﻡ ﺼﻄﻠﺢ‬
‫ﻡﻌﻴﻦ دون اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﺒﺤﺚ ﺕﺤﺖ ﻡﺮادﻓﺎت اﻟﻤﺼﻄﻠﺢ)‪. (12‬‬
‫وی ﺴﺎﻋﺪ اﺱ ﺘﺨﺪام اﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﻤﻘ ﻴﺪة ﻓ ﻲ اﻟ ﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠ ﻰ ﻡ ﺸﻜﻼت اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‬
‫اﻟﺘﻲ أﺵﺮﻥﺎ إﻟﻴﻬﺎ ﺱﻠﻔًُﺎ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫א‬ ‫א‬


‫‪ -1‬ﺕﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺟﻬﺪ ووﻗﺖ أآﺒﺮ ﻡﻦ اﻟﻤﻜﺸﻒ‪.‬‬
‫‪ -2‬ﻗ ﺪ ی ﻀﻄﺮ اﻟﻤﻜ ﺸﻒ إﻟ ﻰ اﺱ ﺘﺨﺪام ﻡ ﺼﻄﻠﺤﺎت واﺱ ﻌﺔ ﻟﺘﻐﻄ ﻴﺔ‬
‫ﻡﻮﺿ ﻮﻋﺎت ﻡﺤ ﺪدة‪ ،‬وذﻟ ﻚ ﻟﻌ ﺪم ﺕﻮاﻓﺮ ﻡﺼﻄﻠﺤﺎت آﺸﻔﻴﺔ ﻡﻼﺋﻤﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﺘﻲ یﺴﺘﺨﺪﻡﻬﺎ‪.‬‬
‫‪ -3‬ﺕﻌ ﺪ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻤﻘﻴﺪة ﻡﺘﻘﺎدﻡﺔ ﻟﻼﺱﺘﺨﺪام ﻓﻲ اﻟﺘﻜﺸﻴﻒ واﻻﺱﺘﺮﺟﺎع‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك‬
‫ﺣﻘ ﻮل ﻡﻮﺿ ﻮﻋﻴﺔ أو ﻓ ﺮوع ﻡ ﻨﻬﺎ ﺕﻨﻘ ﺼﻬﺎ اﻟﺘﻐﻄ ﻴﺔ اﻟﻜﺎﻓ ﻴﺔ ﻡ ﻦ‬
‫اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﻤﻘﻨﻨﺔ‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ -4‬ﻻ ﺕ ﺆدي إﻟ ﻰ ﺕﻜ ﺸﻴﻒ آ ﻞ اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت واﻟﻤﻔﺎه ﻴﻢ اﻟ ﻮاردة ﻓ ﻲ‬


‫اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ)‪.(13‬‬
‫ویﺬآ ﺮ أن اﺱ ﺘﺨﺪام اﻟﺤﺎﺱ ﺒﺎت اﻵﻟ ﻴﺔ ﻓ ﻲ اﺱ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت ﺟﻌ ﻞ ﻡ ﻦ‬
‫اﻟ ﺴﻬﻞ اﻟ ﺪﻡﺞ ﺑ ﻴﻦ آ ﻞ ﻡ ﻦ اﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌ ﻴﺔ واﻟﻠﻐ ﺔ اﻻﺹ ﻄﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓ ﻲ ﻥﻈ ﺎم‬
‫اﻻﺱﺘﺮﺟﺎع اﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺹﺒﺢ یﺘﻢ ﻓﻲ ﻡﻌﻈﻢ اﻷﺣﻴﺎن ﺕﺤﺪیﺪ اﻟﻤﺪاﺥﻞ اﻟﻜﺸﻔﻴﺔ‬
‫اﻟﻤﻘﻨ ﻨﺔ اﻟﺘ ﻲ ﺕﻤ ﺜﻞ ﻓ ﻲ ﺣ ﺪ ذاﺕﻬﺎ ﻟﻐﺎت ﻡﻘﻴﺪة‪ ،‬وآﺬﻟﻚ اﻟﻤﺪاﺥﻞ اﻟﻜﺸﻔﻴﺔ اﻟﻤﺸﺘﻘﺔ‬
‫ﻡﻦ ﻋﻨﻮان اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ أو اﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺺ اﻟﺘﻲ ﺕﻤﺜﻞ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻠﻮﺛﻴﻘﺔ)‪ .(14‬ﺣﺘﻰ‬
‫أن ﺑﻌ ﺾ ﻗ ﻮاﻋﺪ اﻟﺒ ﻴﺎﻥﺎت اﻟ ﺘﺠﺎریﺔ اﺱ ﺘﺨﺪﻡﺖ ﻡﺤ ﺮآﺎت ﺑﺤ ﺚ ﺥﺎﺹ ﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐ ﺔ‬
‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ وﻡﻦ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺱﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪:‬‬
‫أ‪ -‬ﻗﺎﻋﺪة ﺑﻴﺎﻥﺎت ‪ LEXIS‬اﻟﺼﺎدرة ﻋﻦ ‪. Mead Data Central, Inc.‬‬
‫ب‪ -‬ﻗﺎﻋﺪة ﺑﻴﺎﻥﺎت ‪ Westlaw‬اﻟﺼﺎدرة ﻋﻦ ‪West Publishing Company‬‬
‫‪.‬‬
‫ویﻄﻠ ﻖ ﻋﻠ ﻰ ﻡﺤ ﺮك اﻟ ﺒﺤﺚ اﻟﺨ ﺎص ﺑﻘﺎﻋﺪة اﻟﺒﻴﺎﻥﺎت اﻷوﻟﻰ ‪Freestyle‬‬
‫وﺕ ﻢ ﺕﻘﺪیﻤ ﻪ ﻋ ﺎم ‪1994‬م‪ ،‬ﻓ ﻲ ﺣ ﻴﻦ ی ﺴﻤﻰ ‪ WIN‬ﻓ ﻲ اﻟﺜﺎﻥ ﻴﺔ وه ﻮ اﺥﺘ ﺼﺎر‬
‫‪ Westlaw Is Natural‬وﺕﻢ ﺕﻘﺪیﻤﻪ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪1993‬م)‪.(15‬‬ ‫ﻟﻌﺒﺎرة‬
‫وإﻟ ﻰ ﺟﺎﻥ ﺐ ذﻟ ﻚ ﻓ ﺈن ‪ Dialog‬ﺕ ﺴﺘﺨﺪم ﻡﺤ ﺮك ﺑﺤﺚ ﻟﻠﻐﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ یﻄﻠﻖ‬
‫ﻋﻠ ﻴﻪ ‪ ، Target‬وﻗ ﺪ ﺕ ﻢ اﻹﻋ ﻼن ﻋ ﻨﻪ ﻓ ﻲ ﻋ ﺎم ‪1994‬م‪ .‬وﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺮﻏﻢ ﻡ ﻦ‬
‫اﺱ ﺘﺨﺪاﻡﻪ ﻡ ﻊ ﺟﻤ ﻴﻊ ﻗ ﻮاﻋﺪ اﻟﺒ ﻴﺎﻥﺎت اﻟﺨﺎﺹ ﺔ ﺑﺪیﺎﻟ ﻮج؛ إﻻ أﻥ ﻪ یﻌﻤﻞ ﺑﺼﻮرة‬
‫أﻓﻀﻞ ﻡﻊ ﻗﻮاﻋﺪ ﺑﻴﺎﻥﺎت اﻟﻨﺺ اﻟﻜﺎﻡﻞ)‪.(16‬‬
‫وﻓﻴﻤﺎ یﻠﻲ ﻥﻮﺿﺢ أدوات اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻤﻘﻴﺪة‪:‬‬
‫‪137‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﻻ‪ :‬ﻗﻮاﺋﻢ رؤوس اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت‪:‬‬


‫أو ً‬
‫ه ﻲ ﻗ ﻮاﺋﻢ ﻡﻘﻨ ﻨﺔ ﺕﺤ ﺼﺮ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت أو رؤوس اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت‪ ،‬وﺕﺴﺎﻋﺪ‬
‫ﻓ ﻲ اﺥﺘ ﻴﺎر اﻟﻤﻨﺎﺱ ﺐ ﻡ ﻨﻬﺎ ﻟﻮﺹ ﻒ اﻟﻤﺤ ﺘﻮى اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﻲ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ‪ .‬وﻗﺪ ﺕﻜﻮن‬
‫ﺕﻠ ﻚ اﻟﻘ ﻮاﺋﻢ ﻋﺎﻡ ﺔ ﺑﺤ ﻴﺚ ﺕﻐﻄ ﻲ ﺑ ﺼﻮرة ﺵ ﺎﻡﻠﺔ ﻡﺨ ﺘﻠﻒ أﻗ ﺴﺎم اﻟﻤﻌ ﺮﻓﺔ‪ ،‬وﻗ ﺪ‬
‫ﺕﻜﻮن ﻡﺘﺨﺼﺼﺔ ﺑﻤﻌﻨﻰ أﻥﻬﺎ ﺕﻘﺼﺮ ﺕﻐﻄﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻡﺠﺎل ﻡﻮﺿﻮﻋﻲ ﻡﻌﻴﻦ‪.‬‬
‫وی ﺘﻢ ﺑ ﻨﺎء ﻗ ﻮاﺋﻢ رؤوس اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت ﺑﻄ ﺮیﻘﺘﻴﻦ هﻤ ﺎ ﻥﻔ ﺲ اﻷﺱ ﻠﻮﺑﻴﻦ‬
‫اﻟﻤﺘﺒﻌﻴﻦ ﻟﺒﻨﺎء اﻟﻤﻜﺎﻥﺰ وهﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻵﺕﻲ‪:‬‬
‫‪ -1‬اﺱ ﺘﺨﺪام اﻟﻤ ﺪﺥﻞ اﻟﻨﻈ ﺮي اﻟﺤ ﺼﺮي‪ :‬وی ﺘﻢ ﻡ ﻦ ﺥ ﻼل ه ﺬا اﻷﺱ ﻠﻮب‬
‫ﺑ ﻨﺎء اﻟﻘﺎﺋﻤ ﺔ اﻋ ﺘﻤﺎدًا ﻋﻠ ﻰ ﺑﻌ ﺾ اﻷدوات اﻟﻤ ﺴﺎﻋﺪة ﻡ ﺜﻞ‪ :‬ﺥﻄ ﻂ‬
‫اﻟﺘ ﺼﻨﻴﻒ‪ ،‬واﻟﻘﻮاﻡ ﻴﺲ واﻟﻤﻮﺱ ﻮﻋﺎت‪ ،‬واﻟﻤ ﺮاﺟﻌﺎت‪ ،‬وﻏﻴ ﺮ ذﻟ ﻚ ﻡ ﻦ‬
‫اﻷدوات‪ ،‬وﺑ ﺬﻟﻚ ﻓ ﺈن ﻋﻤﻠ ﻴﺔ اﻟﺒ ﻨﺎء ﺕ ﺘﻢ ﻡ ﻦ أﻋﻠﻰ إﻟﻰ أﺱﻔﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ یﺘﻢ‬
‫وﺿ ﻊ اﻷﺱ ﺎس اﻟﻨﻈ ﺮي ﻟﻠﻘﺎﺋﻤ ﺔ وﻡ ﻦ ﺛ ﻢ ﺕﻄﺒ ﻴﻘﻬﺎ‪ ،‬وﺕﻌ ﺪ ﻗﺎﺋﻤ ﺔ ﺱﻴﺮز‬
‫ﻡﻦ أﺑﺮز اﻷﻡﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ هﺬﻩ اﻟﻄﺮیﻘﺔ‪.‬‬
‫‪ -2‬اﺱ ﺘﺨﺪام اﻟﻤ ﺪﺥﻞ اﻟﻌﻤﻠ ﻲ اﻹﻡﺒﺮیﻘ ﻲ‪ :‬وی ﺘﻢ وﻓﻘ ًﺎ ﻟﻬ ﺬا اﻷﺱ ﻠﻮب ﺑ ﻨﺎء‬
‫اﻟﻘﺎﺋﻤ ﺔ اﻋ ﺘﻤﺎدًا ﻋﻠ ﻰ اﻹﻥ ﺘﺎج اﻟﻔﻜ ﺮي واﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ ﻡ ﻨﻪ ﻡ ﻊ ﺕﻄﺒ ﻴﻖ‬
‫ﺑﻌ ﺾ اﻟﻄ ﺮق اﻟﻜﻤ ﻴﺔ‪ ،‬وﻡ ﻦ ﺑﻴ ﻨﻬﺎ ﺣ ﺴﺎب ﻋﺪد ﻡﺮات اﺱﺘﺨﺪام اﻟﻜﻠﻤﺔ‬
‫ﻓ ﻲ اﻟﻤﺠ ﺎل اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﻲ‪ ،‬وﺕﻌ ﺪ ﻗﺎﺋﻤ ﺔ رؤوس ﻡﻮﺿ ﻮﻋﺎت ﻡﻜﺘ ﺒﺔ‬
‫اﻟﻜﻮﻥﺠﺮس ﻡﻦ أﺑﺮز اﻷﻡﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ هﺬا اﻻﺕﺠﺎﻩ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺕﻢ ﺑﻨﺎؤهﺎ اﻋﺘﻤﺎدًا‬
‫ﻋﻠﻰ ﻡﺠﻤﻮﻋﺎت ﻡﻜﺘﺒﺔ اﻟﻜﻮﻥﺠﺮس)‪.(17‬‬
‫وهﻨﺎك أﻡﺜﻠﺔ آﺜﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﻗﻮاﺋﻢ رؤوس اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت ﻥﺬآﺮ ﻡﻦ أﺑﺮزهﺎ‪:‬‬

‫‪138‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪Library of Congress‬‬ ‫‪:‬‬ ‫א‬ ‫أ‪-‬‬


‫)‪Subject Headings (LCSH‬‬

‫ﺕﺤ ﺼﺮ اﻟﻘﺎﺋﻤ ﺔ رؤوس اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت اﻟﺘ ﻲ أﻋ ﺪﺕﻬﺎ ﻡﻜﺘ ﺒﺔ اﻟﻜﻮﻥﺠ ﺮس‬
‫واﺱ ﺘﺨﺪﻡﺘﻬﺎ ﻟﻔﻬﺮﺱ ﺔ ﻡﺠﻤ ﻮﻋﺎﺕﻬﺎ‪ ،‬وﺕ ﺼﺪر ﻟﻬﺎ ﻥﺸﺮة رﺑﻊ ﺱﻨﻮیﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺎت‪،‬‬
‫ﻻ وﺕﻔ ﺼﻴﻼً‪،‬‬
‫وﻡﻼﺣ ﻖ ﻡﺠﻤﻌ ﺔ‪ .‬وه ﻲ أآﺜ ﺮ ﻗ ﻮاﺋﻢ رؤوس اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت ﺵ ﻤﻮ ً‬
‫ﻓﻬ ﻲ ﻗﺎﺋﻤ ﺔ ﺿ ﺨﻤﺔ ﺱ ﻮاء ﻡ ﻦ ﺣ ﻴﺚ ﻋ ﺪد رؤوس اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﺸﺘﻤﻞ‬
‫ﻋﻠ ﻴﻬﺎ أم اﻹﺣ ﺎﻻت‪ .‬وﻗ ﺪ ﺹ ﺪرت اﻟﻄ ﺒﻌﺔ اﻟ ﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﻌ ﺸﺮون ﻡ ﻨﻬﺎ ﻓ ﻲ ﻋ ﺎم‬
‫‪2004‬م وﺕ ﻀﻢ ه ﺬﻩ اﻟﻄ ﺒﻌﺔ ‪ 270.000‬رأس ﻡﻮﺿ ﻮع وإﺣﺎﻟ ﺔ‪ ،‬وﺕ ﺼﺎﺣﺐ‬
‫ﺑﻌ ﺾ اﻟﺮؤوس ﺕﺒﺼﺮات ﺕﻮﺿﻴﺤﻴﺔ ﺕﺒﻴﻦ ﻡﺠﺎل اﺱﺘﺨﺪام اﻟﺮأس‪ ،‬أو ﺕﻤﻴﺰ ﺑﻴﻨﻪ‬
‫وﺑﻴﻦ اﻟﺮؤوس اﻷﺥﺮى ذات اﻟﺼﻠﺔ‪ ،‬آﻤﺎ ﺕﻀﻢ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ إﺣﺎﻻت ﺕﻮﺿﺢ ﻋﻼﻗﺎت‬
‫اﻟ ﺘﻜﺎﻓﺆ واﻟﻌﻼﻗ ﺎت اﻟﻬ ﺮﻡﻴﺔ ﺑ ﻴﻦ اﻟ ﺮؤوس ‪ ..‬إﻟ ﻰ ﺟﺎﻥ ﺐ اﻹﺣ ﺎﻻت اﻟﻌﺎﻡ ﺔ‪،‬‬
‫وﺕ ﻀﻢ اﻟﻘﺎﺋﻤ ﺔ ﺕﻔ ﺮیﻌﺎت وﺟﻬ ﻴﺔ وﺵﻜﻠﻴﺔ وزﻡﻨﻴﺔ وﺟﻐﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬وﺕﺼﺎغ اﻟﺮؤوس‬
‫ﻓ ﻴﻬﺎ ﻓ ﻲ ﺵ ﻜﻞ آﻠﻤﺔ واﺣﺪة أو أآﺜﺮ‪ ،‬آﻤﺎ ﺕﺮد أرﻗﺎم ﺕﺼﻨﻴﻒ ﻡﻜﺘﺒﺔ اﻟﻜﻮﻥﺠﺮس‬
‫ﻡﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻡﻦ اﻟﺮؤوس‪.‬‬
‫وﺕﺘ ﻴﺢ ﻡﻜﺘﺒﺔ اﻟﻜﻮﻥﺠﺮس اﻻﺵﺘﺮاك ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﺒﺮ ﺵﺒﻜﺔ اﻹﻥﺘﺮﻥﺖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬
‫یﻤﻜﻦ اﺱﺘﺮﺟﺎع رؤوس اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت وآﺬﻟﻚ أرﻗﺎم ﺕﺼﻨﻴﻒ ﻡﻜﺘﺒﺔ اﻟﻜﻮﻥﺠﺮس‬
‫ﻡﻦ ﺥﻼل ﺥﺪﻡﺔ ‪ classification web‬اﻟﺘﻲ ﻥﺬآﺮ ﻡﻦ ﻡﻤﻴﺰاﺕﻬﺎ اﻵﺕﻲ‪:‬‬
‫‪ -1‬یﻤﻜ ﻦ اﻟﻮﺹ ﻮل ﻟﻠﻘﺎﺋﻤ ﺔ ﻡ ﻦ أي ﻡﻜ ﺎن ﺕ ﺘﺎح ﻓ ﻴﻪ إﻡﻜﺎﻥ ﻴﺔ اﻻﺕ ﺼﺎل‬
‫ﺑﺎﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕﻴﺔ‪.‬‬
‫‪ -2‬إﺕﺎﺣﺔ اﻟﻨﺺ اﻟﻜﺎﻡﻞ ﻟﺠﺪاول ﺕﺼﻨﻴﻒ ﻡﻜﺘﺒﺔ اﻟﻜﻮﻥﺠﺮس‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ -3‬إﺕﺎﺣ ﺔ ﻗﺎﺋﻤ ﺔ رؤوس اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت آﺎﻡﻠ ﺔ ﺕﻌ ﺮض ﺑﻄ ﺮیﻘﺔ ﻋ ﺮض‬


‫اﻟﻤﻜﺎﻥﺰ‪.‬‬
‫‪ -4‬اﻟ ﺮﺑﻂ ﺑ ﻴﻦ رؤوس ﻡﻮﺿ ﻮﻋﺎت ﻡﻜﺘ ﺒﺔ اﻟﻜﻮﻥﺠ ﺮس وﺑ ﻴﻦ أرﻗ ﺎم‬
‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬
‫‪ -5‬یﺘﻢ ﺕﺤﺪیﺚ اﻟﺒﻴﺎﻥﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻮیﺐ أﺱﺒﻮﻋﻴًﺎ‪.‬‬
‫‪ -6‬ﺕﻮﻓﻴﺮ أدوات ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ واﻟﺘﺼﻔﺢ)‪.(18‬‬
‫ویﺬآ ﺮ أن ﻡﻜﺘ ﺒﺔ اﻟﻜﻮﻥﺠ ﺮس ﻗﺎﻡ ﺖ ﺑ ﺘﺤﻮیﻞ ﻗﺎﺋﻤ ﺔ رؤوس اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت‬
‫اﻟﺨﺎﺹﺔ ﺑﻬﺎ إﻟﻰ ﻡﻜﻨﺰ‪ ،‬وﻗﺪ ﺕﻢ ﺕﻮﺟﻴﻪ اﻟﻨﻘﺪ ﻟﻬﺎ ﻟﻌﺪم ﺕﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﻤﻨﻄﻘﻴﺔ‬
‫اﻟﺪﻗ ﻴﻘﺔ ﻟﻠﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت ﻋ ﻨﺪ ﺕﺤﺪی ﺪ اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺢ اﻷوﺱ ﻊ واﻷﺿ ﻴﻖ واﻟﻘ ﺮیﺐ )ذو‬
‫اﻟ ﺼﻠﺔ(‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟ ﻲ‪ ،‬ﻓﺈﻥﻬ ﺎ ﺕﻌ ﺪ ﺑﻤ ﺜﺎﺑﺔ ﻗﺎﺋﻤ ﺔ رؤوس ﻡﻮﺿﻮﻋﺎت وﻟﻴﺴﺖ ﻡﻜﻨﺰًا‬
‫ﺣﻘﻴﻘﻴًﺎ)‪.(19‬‬
‫‪:‬‬ ‫א‬ ‫ب‪-‬‬
‫ﺕﻌ ﺪ أآﺜ ﺮ إیﺠ ﺎزًا وﻋﻤﻮﻡ ﻴﺔ ﻡ ﻦ ﻗﺎﺋﻤ ﺔ ﻡﻜﺘ ﺒﺔ اﻟﻜﻮﻥﺠ ﺮس‪ ،‬وی ﺼﺎﺣﺐ‬
‫ﻡﻌﻈ ﻢ رؤوس اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت اﻟﻮاردة ﻓﻴﻬﺎ أرﻗﺎم ﺕﺼﻨﻴﻒ دیﻮي اﻟﻌﺸﺮي‪ ،‬وﺕﺘﻢ‬
‫ﻡﺮاﺟﻌﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ وﺕﺤﺪیﺚ رؤوس ﻡﻮﺿﻮﻋﺎﺕﻬﺎ ﺑﺼﻮرة ﻡﺴﺘﻤﺮة‪.‬‬
‫وﺕ ﺮد رؤوس اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺵﻜﻞ ﻡﺼﻄﻠﺢ واﺣﺪ أو أآﺜﺮ ‪،‬‬
‫آﻤ ﺎ ﺕ ﺴﺘﺨﺪم اﻟﺘﻔ ﺮیﻌﺎت اﻟ ﺸﻜﻠﻴﺔ واﻟﻮﺟﻬ ﻴﺔ واﻟ ﺰﻡﻨﻴﺔ واﻟﺠﻐ ﺮاﻓﻴﺔ‪ .‬وﺕ ﺸﺘﻤﻞ‬
‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ أﻥﻮاع ﻡﻦ اﻹﺣﺎﻻت هﻲ‪:‬‬
‫‪ -‬إﺣﺎﻟﺔ اﻥﻈﺮ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ -‬إﺣﺎﻟﺔ اﻥﻈﺮ أیﻀًﺎ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ‪.‬‬


‫‪ -‬اﻹﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﻡﺔ‪.‬‬
‫وﺕ ﺴﻤﺢ ﻗﺎﺋﻤ ﺔ ﺱ ﻴﺮز ﺑﺈﺿ ﺎﻓﺔ رؤوس ﻡﻮﺿ ﻮﻋﺎت إﺿ ﺎﻓﻴﺔ ﻓ ﻲ اﻟﻬ ﺎﻡﺶ‬
‫ﻏﻴﺮ ﺕﻠﻚ اﻟﻮاردة ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ)‪. (20‬‬
‫א ‪:‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪/‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫ج‪-‬‬
‫ﺕ ﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠ ﻰ ﻡ ﺎ ی ﺼﻞ إﻟ ﻰ ‪ 8500‬رأس ﻡﻮﺿ ﻮع وإﺣﺎﻟ ﺔ‪ ،‬وﺕ ﺮد ﻓ ﻴﻬﺎ‬
‫اﻟﺘﺒ ﺼﺮات ﻡ ﻊ ﺑﻌ ﺾ اﻟ ﺮؤوس ﻹی ﻀﺎح ﻥﻄ ﺎق اﺱ ﺘﺨﺪاﻡﻬﺎ‪ ،‬آﻤ ﺎ ﺕ ﺴﺘﺨﺪم‬
‫إﺣ ﺎﻻت اﻥﻈ ﺮ وإﺣ ﺎﻻت اﻥﻈ ﺮ أی ﻀًﺎ واﻥﻈﺮ ﻡﻦ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻥﺐ اﻹﺣﺎﻻت اﻟﻌﺎﻡﺔ‪.‬‬
‫وﺕﺮد ﻓﻴﻬﺎ ﺕﻔﺮیﻌﺎت ﺵﻜﻠﻴﺔ ووﺟﻬﻴﺔ وزﻡﻨﻴﺔ وﺟﻐﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪/‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫د‪−‬‬
‫ﺕ ﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠ ﻰ ﺣﻮاﻟ ﻲ ‪ 5000‬رأس ﻡﻮﺿ ﻮع وإﺣﺎﻟ ﺔ‪ ،‬وﺕ ﺮد اﻟ ﺮؤوس ﻓ ﻲ‬
‫ﺹ ﻴﻐﺔ ﻡ ﺼﻄﻠﺢ واﺣ ﺪ‪ ،‬أو أآﺜ ﺮ‪ ،‬وﻗ ﺪ ﺕ ﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ﺕﻔ ﺮیﻌﺎت زﻡﻨ ﻴﺔ وﺵ ﻜﻠﻴﺔ‬
‫ووﺟﻬ ﻴﺔ وﺟﻐ ﺮاﻓﻴﺔ‪ .‬وﺕﺘ ﺮك اﻟﻘﺎﺋﻤ ﺔ ﻡ ﺴﺎﺣﺔ ﻓﺎرﻏﺔ ﺕﺴﻤﺢ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ أي رؤوس‬
‫إﺿﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬
‫‪/‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫هـ ‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫א‬
‫ﻻ ﻡ ﻦ اﻟﻘﺎﺋﻤﺘ ﻴﻦ اﻟ ﺴﺎﺑﻖ ذآ ﺮهﻤﺎ‪ ،‬ﺣ ﻴﺚ اﺵ ﺘﻤﻠﺖ اﻟﻄ ﺒﻌﺔ‬
‫ه ﻲ أآﺜ ﺮ ﺵ ﻤﻮ ً‬
‫اﻷوﻟﻰ ﻡﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ‪ 18500‬رأس ﻡﻮﺿﻮع وإﺣﺎﻟﺔ‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫وﺕ ﻀﻤﻨﺖ اﻟﻘﺎﺋﻤ ﺔ رؤوس ﻡﻮﺿ ﻮﻋﺎت ﺕﻘﺘ ﺼﺮ ﻋﻠ ﻰ آﻠﻤ ﺔ واﺣ ﺪة ‪ ،‬أو‬
‫أآﺜ ﺮ‪ .‬آﻤ ﺎ ﺕ ﺸﺘﻤﻞ أی ﻀًﺎ ﻋﻠ ﻰ اﻟﺘﻔ ﺮیﻌﺎت اﻟ ﺸﻜﻠﻴﺔ واﻟﺠﻐ ﺮاﻓﻴﺔ واﻟ ﺰﻡﻨﻴﺔ‬
‫واﻟﻮﺟﻬ ﻴﺔ‪ ،‬آﻤ ﺎ ﺕ ﻀﻢ إﺣ ﺎﻻت اﻥﻈ ﺮ و اﻥﻈ ﺮ أی ﻀﺎً‪ ،‬إﺿ ﺎﻓﺔ إﻟ ﻰ اﻹﺣ ﺎﻻت‬
‫اﻟﻌﺎﻡﺔ)‪. (21‬‬
‫وإﻟ ﻰ ﺟﺎﻥ ﺐ ﻗ ﻮاﺋﻢ رؤوس اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﻌﺎﻡﺔ ﻓﻲ ﺕﻐﻄﻴﺘﻬﺎ واﻟﺘﻲ أوردﻥﺎ‬
‫ﻼ ﻡ ﻦ ﻗ ﻮاﺋﻢ رؤوس‬
‫ﺑﻌ ﺾ أﺑ ﺮز اﻷﻡ ﺜﻠﺔ ﻋﻠ ﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓ ﺈن ه ﻨﺎك أی ﻀًﺎ ﻋ ﺪدًا ﻗﻠ ﻴ ً‬
‫اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ‪ ،‬وﻡﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻵﺕﻲ‪:‬‬
‫‪Medical Subject Headings‬‬ ‫א‬ ‫א‬
‫)‪. (MESH‬‬

‫ه ﻲ ﻗﺎﺋﻤ ﺔ اﺱ ﺘﻨﺎدیﺔ ﻟﻺﻥ ﺘﺎج اﻟﻔﻜ ﺮي اﻟﻄﺒ ﻲ ﻓ ﻲ اﻟﻤﻜﺘ ﺒﺔ اﻟﻘﻮﻡ ﻴﺔ ﻟﻠﻄ ﺐ‬


‫ﺑﺎﻟ ﻮﻻیﺎت اﻟﻤ ﺘﺤﺪة اﻷﻡ ﺮیﻜﻴﺔ‪ .‬وه ﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤ ﺔ اﻟﻤ ﺴﺘﺨﺪﻡﺔ ﻓ ﻲ ﺕﻜ ﺸﻴﻒ اﻟﻜ ﺸﺎف‬
‫اﻟﻄﺒ ﻲ ‪ Index Medicus‬وآ ﺬﻟﻚ ﻥﻈ ﺎم اﺱ ﺘﺮﺟﺎع اﻹﻥ ﺘﺎج اﻟﻄﺒ ﻲ ﻋﻠ ﻰ اﻟﺨ ﻂ‬
‫اﻟﻤﺒﺎﺵﺮ ‪. Medline‬‬
‫وﻗ ﺪ ﺕﺤ ﻮﻟﺖ ه ﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ إﻟﻰ ﻡﻜﻨﺰ یﻀﻢ واﺹﻔﺎت ﻡﺮﺕﺒﺔ أﻟﻔﺒﺎﺋﻴًﺎ وﻓﻲ ﺑﻨﺎء‬
‫هﺮﻡ ﻲ ی ﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟ ﺒﺤﺚ ﻓ ﻲ ﻡﺨ ﺘﻠﻒ ﻡ ﺴﺘﻮیﺎت اﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﻟﻜﻞ ﻡﺼﻄﻠﺢ‪ ،‬وﺑﻠﻎ‬
‫ﻋ ﺪد اﻟﻮاﺹ ﻔﺎت ‪ 22.568‬واﺹ ﻔﺔ‪ ،‬وه ﻲ ﻡ ﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﻴﺔ اﻟﻤﻠﺤ ﻖ‬
‫رﻗﻢ )‪.(22)(3‬‬
‫א‬ ‫‪/‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬
‫‪.‬‬ ‫א‬

‫‪142‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﺕﺤ ﺼﺮ رؤوس ﻡﻮﺿ ﻮﻋﺎت ﻡﺘﺨﺼ ﺼﺔ ﻓ ﻲ ﻡﺨ ﺘﻠﻒ ﻗﻄﺎﻋ ﺎت اﻟﻌﻠ ﻮم‬


‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋ ﻴﺔ وه ﻲ‪ :‬ﻋﻠ ﻢ اﻻﺟ ﺘﻤﺎع‪ ،‬واﻟﺨﺪﻡ ﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋ ﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻔﻠﻜﻠ ﻮر‪،‬‬
‫واﻷﻥﺜ ﺮﺑﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ ،‬وﻋﻠ ﻢ اﻟ ﻨﻔﺲ‪ ،‬واﻟﺘ ﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟ ﺴﻴﺎﺱﺔ‪ ،‬واﻟﻘﺎﻥ ﻮن‪ ،‬واﻹدارة‪،‬‬
‫واﻻﻗﺘﺼﺎد‪.‬‬
‫وﺕﻌ ﺘﻤﺪ اﻟﻘﺎﺋﻤ ﺔ ﻋﻠ ﻰ ﺣ ﺼﺮ اﻟ ﺼﻴﻎ اﻟﻤﺒﺎﺵ ﺮة واﻟﺸﺎﺋﻌﺔ اﻻﺱﺘﺨﺪام ﻓﻲ آﻞ‬
‫ﺕﺨﺼﺺ ﻡﻦ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت)‪.(23‬‬
‫ﺛﺎﻥﻴًﺎ‪ :‬اﻟﻤﻜﺎﻥﺰ‪:‬‬
‫ه ﻲ ﻗ ﻮاﺋﻢ ﺑﺎﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت أو اﻟﻮاﺹ ﻔﺎت اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﺴﺘﺨﺪم ﻟﺘﻘﻨ ﻴﻦ وﺹ ﻒ‬
‫اﻟﻤﻔﺎه ﻴﻢ اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠ ﻴﻬﺎ اﻟﻮﺛﺎﺋ ﻖ‪ ،‬وﺕﺒ ﻴﻦ اﻟﻤﻜﺎﻥ ﺰ اﻟﻌﻼﻗ ﺎت اﻟﻬ ﺮﻡﻴﺔ ﺑ ﻴﻦ‬
‫اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت‪ ،‬وه ﻲ ﺑ ﺬﻟﻚ ﺑﻤ ﺜﺎﺑﺔ ﻟﻐ ﺔ ﻡﺒﻨ ﻴﺔ ﺕ ﺴﺘﺨﺪم ﻓ ﻲ ﻥﻈ ﻢ اﺥﺘ ﺰان‬
‫واﺱ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت)‪ .(24‬وﺕﺮﺕﺐ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻜﻨﺰ ﻓﻲ ﺵﻜﻞ هﺮﻡﻲ‬
‫ﻡﻊ إﻇﻬﺎر اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻼزﻡﺔ ﻟﻠﺘﻜﺸﻴﻒ واﻻﺱﺘﺮﺟﺎع ‪.‬‬
‫وﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺮﻏﻢ ﻡ ﻦ أن اﻟﻤﻜﺎﻥ ﺰ ﺕﺘ ﺸﺎﺑﻪ ﻡ ﻊ ﻗﻮاﺋﻢ رؤوس اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت؛ إﻻ‬
‫أﻥﻬ ﺎ ﺕﺨ ﺘﻠﻒ ﻋ ﻨﻬﺎ ﻓ ﻲ ﺟ ﻮاﻥﺐ ﻋ ﺪة؛ ﻓﻌ ﺎدة ی ﺘﻢ ﺕﻨﻈ ﻴﻢ ﻗ ﻮاﺋﻢ رؤوس‬
‫اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت ﻓ ﻲ ﺵ ﻜﻞ ﻡﻮﺿ ﻮﻋﻲ هﺠﺎﺋ ﻲ‪ ،‬وی ﺘﻢ اﺱ ﺘﺨﺪام آ ﻞ ﻡ ﺼﻄﻠﺢ ﻓ ﻴﻪ‬
‫ﺑﻤﻔ ﺮدﻩ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴ ﺮ ﻋ ﻦ ﻡﻮﺿ ﻮع اﻟﻮﺛ ﻴﻘﺔ‪ ،‬أﻡ ﺎ اﻟﻤﻜﺎﻥ ﺰ ﻓﺈﻥﻬ ﺎ ﺕ ﻮرد واﺹ ﻔﺎت ی ﺘﻢ‬
‫رﺑﻄﻬ ﺎ ﻡ ﻊ ﺑﻌ ﻀﻬﺎ واﺱ ﺘﺨﺪاﻡﻬﺎ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴ ﺮ ﻋ ﻦ اﻟﻤﺤ ﺘﻮى‪ ،‬وﺕ ﺴﺘﺨﺪم اﻟﻤﻜﺎﻥﺰ ﻓﻲ‬
‫ﻥﻈ ﻢ اﻟﺘﻜ ﺸﻴﻒ ﻻﺣﻘ ﺔ اﻟ ﺮﺑﻂ‪ ،‬ﻓ ﻲ ﺣ ﻴﻦ ﺕﺘﻼءم ﻗﺎﺋﻤﺔ رؤوس اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت ﻡﻊ‬
‫اﻟﻨﻈﻢ ﺱﺎﺑﻘﺔ اﻟﺮﺑﻂ‪.‬‬
‫ﻼ وﺕﺨﺼﻴﺼًﺎ ﻡﻦ ﻡﺼﻄﻠﺤﺎت ﻗﻮاﺋﻢ‬‫وﺕﻌ ﺪ ﻡﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﻤﻜﺎﻥﺰ أآﺜﺮ ﺕﻔﺼﻴ ً‬
‫رؤوس اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت‪ ،‬وﻋ ﺎدة ﻡ ﺎ ﺕ ﺮد ﺕﻠ ﻚ اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت دون ﻗﻠ ﺐ‪ ،‬ودون‬
‫‪143‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﺕﻔ ﺮیﻊ‪ ،‬وإﻟ ﻰ ﺟﺎﻥﺐ ذﻟﻚ ﻓﺈن ﻥﻈﺎم اﻹﺣﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﻤﻜﻨﺰ أآﺜﺮ إﺣﻜﺎﻡًﺎ ودﻗﺔ ﻡﻨﻪ‬
‫ﻓ ﻲ ﻗﻮاﺋﻢ رؤوس اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت‪ ،‬وﺕﺘﻤﻴﺰ اﻟﻤﻜﺎﻥﺰ ﺑﻮرود ﻗﻮاﺋﻢ ﻡﻠﺤﻘﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ إﻟﻰ‬
‫ﺟﺎﻥﺐ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ اﻟﻤﺮﺕﺐ ﺕﺮﺕﻴﺒًﺎ ﻡﺼﻨﻔًﺎ أو هﺠﺎﺋﻴًﺎ‪.‬‬
‫وﻻ یﻘﺘ ﺼﺮ دور اﻟﻤﻜﻨ ﺰ ﻓ ﻲ إﺱ ﻬﺎﻡﻪ ﻓ ﻲ ﻋﻤﻠ ﻴﺔ اﻟﺘﻜ ﺸﻴﻒ واﻟﺘﺤﻠ ﻴﻞ‬
‫اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﻲ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋ ﻖ‪ ،‬وﻟﻜ ﻨﻪ ی ﺘﺠﺎوز ذﻟ ﻚ إﻟ ﻰ إﺱ ﻬﺎﻡﻪ ﻓ ﻲ ﻋﻤﻠ ﻴﺔ اﻟ ﺒﺤﺚ‬
‫ﺑﻤ ﺴﺎﻋﺪة اﻟ ﺒﺎﺣﺚ ﻋﻠ ﻰ اﺥﺘ ﻴﺎر ﻡ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ اﻟﻤﻘﻨ ﻨﺔ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟ ﻲ ﺑ ﻨﺎء‬
‫إﺱﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ)‪.(25‬‬
‫وﻡﻦ ﺑﻴﻦ اﻷﻡﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻜﺎﻥﺰ ﻥﺬآﺮ اﻵﺕﻲ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪−‬‬
‫ی ﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠ ﻰ ﻗ ﺴﻤﻴﻦ ‪ :‬أﺣ ﺪهﻤﺎ ﻡ ﺮﺕﺐ هﺠﺎﺋ ﻴًﺎ واﻵﺥ ﺮ ﻡ ﺼﻨﻒ‪ ،‬وﺕ ﺮد‬
‫اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت ﻓ ﻴﻪ ﺱ ﻮاء ﻓ ﻲ ﺵ ﻜﻞ آﻠﻤ ﺔ ﻡﻔ ﺮدة أو أآﺜ ﺮ‪ .‬وی ﻮرد اﻟﻜ ﺸﺎف ﻓﻲ‬
‫ﻗ ﺴﻤﻪ اﻟﻬﺠﺎﺋ ﻲ رﻗ ﻢ اﻟﺘ ﺼﻨﻴﻒ اﻟﺨﺎص ﺑﻜﻞ ﻡﺼﻄﻠﺢ ﻓﻲ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﻤﺼﻨﻒ‪ ،‬آﻤﺎ‬
‫یﻮرد ﺕﺒﺼﺮة ﺕﻮﺿﻴﺤﻴﺔ ﺕﻌﺮف ﺑﺎﻟﻤﺼﻄﻠﺢ واﺱﺘﺨﺪاﻡﺎﺕﻪ‪.‬‬

‫وی ﺘﻢ ﺱﺮد اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺨﺎﺹﺔ ﺑﺎﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت ﺱﻮاء أآﺎﻥﺖ ﻋﻼﻗﺎت ﺕﺮادف‪،‬‬


‫أم ﻋﻼﻗ ﺎت ه ﺮﻡﻴﺔ )ﻡ ﺼﻄﻠﺤﺎت أوﺱ ﻊ وأﺿ ﻴﻖ( ‪ ،‬أو ﻋﻼﻗ ﺎت ﺕﺴﺎوي ﺑﺈیﺮاد‬
‫اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت ذات اﻟﺼﻠﺔ‪.‬‬

‫وإﻟ ﻰ ﺟﺎﻥ ﺐ ذﻟ ﻚ‪ ،‬ﻓ ﺈن اﻟﻤﻜﻨ ﺰ ی ﻮرد أی ﻀًﺎ اﻟﻼواﺹ ﻔﺎت؛ وه ﻲ‬


‫اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﺘ ﻲ ﻻ یﻔ ﻀﻞ اﺱﺘﺨﺪاﻡﻬﺎ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻥﻔﺴﻪ واﻟﻤﺤﺎل‬
‫ﻡﻨﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﻤﻔﻀﻠﺔ‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫أﻡ ﺎ اﻟﻘ ﺴﻢ اﻟﻤ ﺼﻨﻒ ﻓﻴ ﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠ ﻰ اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت ﻥﻔ ﺴﻬﺎ اﻟ ﻮاردة ﻓﻲ اﻟﻘﺴﻢ‬
‫اﻟﻬﺠﺎﺋﻲ وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻡﺮﺕﺒﺔ وﻓﻘًﺎ ﻟﻠﺘﺮﺕﻴﺐ اﻟﻤﺼﻨﻒ)‪. (26‬‬

‫‪: UNESCO Thesaurus‬‬ ‫א‬ ‫ب‪−‬‬

‫ه ﻮ ﻡﻜﻨ ﺰ ﻋ ﺎم ﻓ ﻲ ﺕﻐﻄﻴ ﺘﻪ‪ ،‬ﺣ ﻴﺚ یﻐﻄ ﻲ ﻡﺨ ﺘﻠﻒ ﻡﺠ ﺎﻻت اﻟﻤﻌ ﺮﻓﺔ‪ ،‬ﻡ ﻊ‬
‫اﻟﺘﺮآﻴ ﺰ ﻋﻠ ﻰ اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت اﻟﺨﺎﺹ ﺔ ﺑﻨ ﺸﺎﻃﺎت ﻡ ﻨﻈﻤﺔ اﻟﻴﻮﻥ ﺴﻜﻮ وه ﻲ‪:‬‬
‫اﻟﺘ ﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻠ ﻮم‪ ،‬واﻟ ﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬واﻻﺕ ﺼﺎﻻت‪ ،‬وﻋﻠ ﻢ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت‪ ،‬واﻟﻌﻠ ﻮم‬
‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻹﻥﺴﺎﻥﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺴﻴﺎﺱﺔ واﻟﻘﺎﻥﻮن‪ ،‬واﻻﻗﺘﺼﺎد‪.‬‬

‫وآﺒﺎﻗ ﻲ اﻟﻤﻜﺎﻥ ﺰ اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻓ ﺈن اﻟﻤﻜﻨ ﺰ یﻮﺿﺢ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻴﻦ‬
‫اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت واﻟﻤﺘﻤ ﺜﻠﺔ ﻓ ﻲ اﻟﻌﻼﻗ ﺎت اﻟﻬ ﺮﻡﻴﺔ اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﺮﺑﻂ اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺢ‬
‫ﺑﺎﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻷﺥ ﺮى اﻟﺘ ﻲ ﺕﻤ ﺜﻞ ﻡﻔﺎه ﻴﻢ أآﺜ ﺮ ﻋﻤﻮﻡ ﻴﺔ أو أآﺜ ﺮ ﺕﺨﺼ ﺼﺎً‪،‬‬
‫واﻟﻌﻼﻗ ﺎت اﻟﻤ ﺸﺘﺮآﺔ اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﺮﺑﻂ اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺢ ﺑﺎﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﻤﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﻪ )ذات‬
‫اﻟ ﺼﻠﺔ(‪ ،‬وﻋﻼﻗ ﺎت اﻟﺘ ﺴﺎوي اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﺮﺑﻂ ﺑ ﻴﻦ اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت ﻏﻴ ﺮ اﻟﻤﻔ ﻀﻠﺔ‬
‫)اﻟﻼواﺹﻔﺎت( وﺑﻴﻦ ﻥﻈﻴﺮﺕﻬﺎ اﻟﺘﻲ یﻔﻀﻞ اﺱﺘﺨﺪاﻡﻬﺎ‪.‬‬

‫ویﺘ ﻀﻤﻦ اﻟﻤﻜﻨ ﺰ ﺕﺒﺼﺮات ﺕﻮﺿﻴﺤﻴﺔ ﺕﺒﻴﻦ ﻡﻌﻨﻰ وﺕﻄﺒﻴﻖ اﻟﻤﺼﻄﻠﺢ‪ ،‬آﻤﺎ‬
‫ﻼ ﻡ ﻦ اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺢ اﻟﻔﺮﻥ ﺴﻲ واﻷﺱ ﺒﺎﻥﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑ ﻞ ﻟﻠﻤ ﺼﻄﻠﺢ‬
‫یﺘ ﻀﻤﻦ أی ﻀًﺎ آ ً‬
‫اﻹﻥﺠﻠﻴ ﺰي اﻟﻤﻔ ﻀﻞ اﺱ ﺘﺨﺪاﻡﻪ )اﻟﻮاﺹ ﻒ()‪ ،(27‬واﻟﻤﻠﺤ ﻖ رﻗ ﻢ )‪ (4‬یﻮﺿ ﺢ‬
‫ﻡﻜﻨﺰ اﻟﻴﻮﻥﺴﻜﻮ ﻋﻠﻰ اﻹﻥﺘﺮﻥﺖ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻟﺜًﺎ‪ :‬ﺥﻄﻂ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‪:‬‬

‫‪145‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫یﻤﻜ ﻦ اﺱ ﺘﺨﺪام ﻥﻈ ﻢ اﻟﺘ ﺼﻨﻴﻒ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴ ﺮ ﻋ ﻦ اﻟﻤﻔﺎه ﻴﻢ اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﻢ ﺕﺤﻠ ﻴﻠﻬﺎ ﻓ ﻲ‬


‫ﻻ ﻡ ﻦ اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﺰودﻥﺎ ﺑﻬ ﺎ اﻟﻤﻜﺎﻥ ﺰ وﻗ ﻮاﺋﻢ رؤوس‬
‫ﺵ ﻜﻞ رﻡ ﻮز ﺑ ﺪ ً‬
‫اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت‪.‬‬

‫واﻟﻮاﻗ ﻊ أن اﻟﻐ ﺮض ﻡ ﻦ وﺿ ﻊ ﻥﻈ ﻢ اﻟﺘ ﺼﻨﻴﻒ آ ﺎن ﻓ ﻲ اﻷﺱ ﺎس ه ﻮ‬


‫اﻟﻤ ﺴﺎﻋﺪة ﻓ ﻲ ﺕﺮﻓﻴﻒ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت وﻓﻘًﺎ ﻷﺱﻠﻮب ﻋﻠﻤﻲ ﻡﻨﻈﻢ‪ ،‬وﻟﻢ یﻜﻦ‬
‫اﻟﻬﺪف ﻡﻦ وﺿﻌﻬﺎ هﻮ اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ‪.‬‬
‫وﺕﻨﻘﺴﻢ ﺥﻄﻂ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ إﻟﻰ‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫أ‪−‬‬

‫ه ﻲ اﻷآﺜ ﺮ اﺱﺘﺨﺪاﻡًﺎ واﻥﺘﺸﺎرًا ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت‪ .‬وﺕﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺮ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬


‫وﻡﻮﺿ ﻮﻋﺎﺕﻬﺎ اﻟﻤﺨ ﺘﻠﻔﺔ ﻡ ﻊ ﺕﺤﺪی ﺪ رﻡ ﻮز اﻟﺘ ﺼﻨﻴﻒ اﻟﺠﺎه ﺰة ﻟﻜ ﻞ ﻡﻮﺿ ﻮع‬
‫ﻡ ﻨﻬﺎ‪ ،‬ویﻘ ﻮم اﻟﻤ ﺼﻨﻒ ﺑﺎﺥﺘ ﻴﺎر رﻡ ﺰ اﻟﺘ ﺼﻨﻴﻒ اﻟﻤﻼﺋ ﻢ ﻟﻠﻮﺛ ﻴﻘﺔ اﻟﺘ ﻲ یﻘ ﻮم‬
‫ﺑﺘ ﺼﻨﻴﻔﻬﺎ‪ .‬وی ﺘﻼءم ه ﺬا اﻟ ﻨﻮع ﻡ ﻦ اﻟﺨﻄ ﻂ ﻡ ﻊ ﺕ ﺼﻨﻴﻒ اﻟﻜ ﺘﺐ اﻟﺘﻲ ﺕﻤﺜﻞ آﻞ‬
‫ﻡ ﻨﻬﺎ وﺣ ﺪة ﺑﺒﻠﻴﻮﺟ ﺮاﻓﻴﺔ واﺣ ﺪة ذات ﻡﻮﺿ ﻮع واﺣ ﺪ‪ ،‬أﻡ ﺎ ﻡﻘ ﺎﻻت اﻟ ﺪوریﺎت‬
‫اﻟﺘ ﻲ ﺕﻤ ﺜﻞ آ ﻞ ﻡ ﻨﻬﺎ وﺣ ﺪة ﻡ ﺴﺘﻘﻠﺔ ذات ﻡﻮﺿ ﻮع ﻡ ﺴﺘﻘﻞ‪ ،‬وﻏﺎﻟ ﺒًﺎ ﻡ ﺎ یﻜ ﻮن‬
‫ﻡ ﺮآﺒًﺎ وﻟ ﻴﺲ ﺑ ﺴﻴﻄﺎً‪ ،‬ﻓﺈﻥﻬ ﺎ ﺕﺤ ﺘﺎج إﻟ ﻰ ﻥﻈ ﻢ ﺕ ﺼﻨﻴﻒ أآﺜ ﺮ ﻋﻤﻘﺎً‪ ،‬وهﻲ اﻟﻨﻈﻢ‬
‫اﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ اﻟﺘﺮآﻴﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫(‪:‬‬ ‫א‬ ‫)‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪−‬‬

‫ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺮﻏﻢ ﻡ ﻦ أﻥﻬ ﺎ ﺕﺤﻘ ﻖ ﻓﺎﺋ ﺪة أآﺒ ﺮ ﻓ ﻲ اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ؛ إﻻ أﻥﻬﺎ‬


‫أﻗ ﻞ اﺱ ﺘﺨﺪاﻡًﺎ ﻡ ﻦ ﻥﻈﻴ ﺮﺕﻬﺎ اﻟﺤ ﺼﺮیﺔ‪ .‬ویﺘﻮﻟ ﻰ اﻟﻤ ﺼﻨﻒ ﻋﻤﻠ ﻴﺔ ﺕﺤﻠ ﻴﻞ‬

‫‪146‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت اﻟﺘ ﻲ ﺕﺘ ﻨﺎوﻟﻬﺎ اﻟﻮﺛ ﻴﻘﺔ‪ ،‬وﻡ ﻦ ﺛ ﻢ ﺕﺮآﻴﺐ رﻡﺰ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻤﻄﺎﺑﻖ‬
‫واﻟﻤﻼﺋ ﻢ ﻟﻬ ﺎ‪ ،‬واﻟ ﺬي ﻡ ﻦ ﺵ ﺄﻥﻪ اﻟﺘﻌﺒﻴ ﺮ ﺑﺎﻟﺘﻔ ﺼﻴﻞ ﻋ ﻦ اﻟﻌﻨﺎﺹ ﺮ اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﻴﺔ‬
‫اﻟﺘﻲ ﺕﻨﺪرج ﺕﺤﺘﻬﺎ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ)‪.(28‬‬

‫وﻡﻦ أﺑﺮز اﻷﻡﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻥﻈﻢ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻥﺬآﺮ اﻵﺕﻲ‪:‬‬

‫)‪Library of Congress (LCC‬‬ ‫א‬ ‫أ‪-‬‬


‫‪:Classification‬‬

‫وﺿ ﻌﺘﻪ ﻡﻜﺘ ﺒﺔ اﻟﻜﻮﻥﺠ ﺮس ﻋﻠ ﻰ أﺱ ﺎس ﻡﺠﻤ ﻮﻋﺎﺕﻬﺎ اﻟﻤﺠ ﺰأة إﻟ ﻰ أﻗ ﺴﺎم‬


‫ﻡﻮﺿ ﻮﻋﻴﺔ‪ .‬وﻗﺪ ﺕﻢ ﺟﻤﻊ آﻞ ﻗﺴﻢ ﻡﻨﻬﺎ وﻥﺸﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺣﺪة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻇﻬﺮ أول ﻗﺴﻢ‬
‫ﻡ ﻨﻬﺎ ﻋﺎم ‪1902‬م وهﻮ ﻗﺴﻢ اﻟﺒﺒﻠﻴﻮﺟﺮاﻓﻴﺎ وﻋﻠﻢ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت‪ .‬ویﺘﻢ ﺕﺤﺪیﺚ ﺟﺪاول‬
‫ﺕ ﺼﻨﻴﻒ ﻡﻜﺘ ﺒﺔ اﻟﻜﻮﻥﺠ ﺮس ﻋ ﻦ ﻃ ﺮیﻖ إﺹ ﺪار ﻃ ﺒﻌﺎت ﺟﺪی ﺪة ﻟﻠﺠ ﺪاول آ ﻞ‬
‫ﻓﺘ ﺮة زﻡﻨ ﻴﺔ‪ ،‬وآ ﺬﻟﻚ إﺹ ﺪار ﻥ ﺸﺮة ﺕﻌ ﺪیﻼت وإﺿ ﺎﻓﺎت ﺑ ﺼﻮرة ﻓ ﺼﻠﻴﺔ‪ .‬وﻻ‬
‫ﺕ ﺸﺘﻤﻞ اﻟﻘﺎﺋﻤ ﺔ ﻋﻠ ﻰ آ ﺸﺎف ﻡ ﻮﺣﺪ‪ ،‬وﻟﻜ ﻨﻬﺎ ﺕ ﻀﻢ آ ﺸﺎﻓًﺎ ﻟﻜ ﻞ ﺟ ﺪول ﻡ ﻦ‬
‫اﻟﺠﺪاول‪.‬‬

‫وی ﺘﺄﻟﻒ رﻡ ﺰ اﻟﺘ ﺼﻨﻴﻒ ﻓ ﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤ ﺔ ﻡ ﻦ ﻡ ﺰیﺞ ﻡ ﻦ اﻟﺤ ﺮوف اﻟﻬﺠﺎﺋ ﻴﺔ‬
‫واﻷرﻗ ﺎم‪ ،‬ﺣ ﻴﺚ یﺮﻡ ﺰ اﻟﺤ ﺮف اﻟﻜﺒﻴ ﺮ ﻟﻸﻗ ﺴﺎم اﻟﺮﺋﻴ ﺴﺔ أو اﻷﺹ ﻮل ﻓ ﻲ ﺣﻴﻦ‬
‫ﺕﺪل اﻷرﻗﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﺮیﻌﺎت)‪. (29‬‬

‫وﻗ ﺪ ﻇﻠ ﺖ اﻟﺨﻄ ﺔ ﺣﺘ ﻰ اﻟﺘ ﺴﻌﻴﻨﻴﺎت ﻡ ﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮیﻦ ﺕﺼﺪر أﺱﺎﺱًﺎ ﻓﻲ‬


‫ﺵ ﻜﻞ ﻡﻄ ﺒﻮع‪ ،‬وﻡ ﻨﺬ ﻋﺎم ‪1993‬م ﺣﺘﻰ ‪1996‬م ﺑﺪأ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺕﻄﻮیﺮ اﻟﺸﻜﻞ‬
‫اﻟﻤﻘﺮوء ﺁﻟﻴًﺎ ﻡﻦ ‪ LCC‬ﻓﺼﺪرت ﻓﻲ ﺵﻜﻞ إﻟﻜﺘﺮوﻥﻲ ﺕﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻵﺕﻲ‪:‬‬

‫‪147‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ Classification Plus -‬وه ﻲ اﻟ ﻨﺺ اﻟﻜﺎﻡ ﻞ ﻟﻠﺠ ﺪاول ﻋﻠ ﻰ ‪CD ROM‬‬


‫ویﺘﻢ ﺕﺤﺪیﺜﻪ ﻓﺼﻠﻴًﺎ‪.‬‬
‫‪ -‬و ‪ Classification web‬وهﻲ أداة ﻡﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻮیﺐ وﺕﺤﺪث أﺱﺒﻮﻋﻴًﺎ‪.‬‬
‫وه ﺬﻩ اﻷدوات ﻻ ﺕ ﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠ ﻰ ﺥﻄ ﺔ اﻟﺘ ﺼﻨﻴﻒ ﻓﻘ ﻂ‪ ،‬وﻟﻜ ﻦ ﻋﻠ ﻰ ﻗﺎﺋﻤ ﺔ‬
‫رؤوس ﻡﻮﺿ ﻮﻋﺎت ﻡﻜﺘ ﺒﺔ اﻟﻜﻮﻥﺠ ﺮس ﻡ ﻊ رواﺑ ﻂ ﺑ ﻴﻦ أرﻗ ﺎم اﻟﺘ ﺼﻨﻴﻒ‬
‫واﻟﺮؤوس اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﻬﺎ)‪.(30‬‬
‫‪Dewey‬‬ ‫‪(DDC) :‬‬ ‫‪/‬‬ ‫א‬ ‫ب‪−‬‬
‫‪Decimal Classification‬‬

‫وﺿ ﻌﻪ ﻡﻠﻔ ﻴﻞ دی ﻮي ﻓﻲ ﻋﺎم ‪1870‬م وأﺹﺒﺢ ﻡﻤﻠﻮآًﺎ ﻟﻤﺮآﺰ اﻟﺘﺤﺴﻴﺐ‬


‫اﻟﻤﺒﺎﺵ ﺮ ﻟﻠﻤﻜﺘ ﺒﺎت ‪ OCLC‬ﻡ ﻨﺬ ﻋ ﺎم ‪1988‬م‪ ،‬وآﺎﻥ ﺖ ﺁﺥ ﺮ ﻃ ﺒﻌﺎﺕﻪ ه ﻲ‬
‫اﻟﻄ ﺒﻌﺔ اﻟﺜﺎﻥ ﻴﺔ واﻟﻌ ﺸﺮون وﻗ ﺪ ﺹ ﺪرت ﻓ ﻲ أرﺑﻌ ﺔ ﻡﺠﻠﺪات ﻓﻲ ﻋﺎم ‪2003‬م‪.‬‬
‫وﺕ ﻀﻤﻨﺖ ه ﺬﻩ اﻟﻄ ﺒﻌﺔ اﻟﻜﺜﻴ ﺮ ﻡ ﻦ اﻷرﻗ ﺎم واﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت اﻟﺠﺪی ﺪة واﻟﻤﺤﺪﺛﺔ‪،‬‬
‫آﻤ ﺎ ﺕ ﻀﻤﻨﺖ أدوات ﻡ ﺴﺎﻋﺪة ﻟﺠﻌ ﻞ اﻟﺘ ﺼﻨﻴﻒ ی ﺘﻢ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ أآﺒﺮ‪ ،‬وهﻲ ﻡﺘﺎﺣﺔ‬
‫ﻓﻲ ﺵﻜﻞ ﻡﻄﺒﻮع وآﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻮیﺐ‪.‬‬
‫وﺕﻤ ﺖ ﺕ ﺮﺟﻤﺔ ‪ DDC‬إﻟ ﻰ أآﺜ ﺮ ﻡ ﻦ ﺛﻼﺛ ﻴﻦ ﻟﻐ ﺔ ﻡ ﻦ ﺑﻴ ﻨﻬﺎ‪ :‬اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬
‫واﻟ ﺼﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻔﺮﻥ ﺴﻴﺔ‪ ،‬واﻷﻟﻤﺎﻥ ﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻴﻮﻥﺎﻥ ﻴﺔ‪ ،‬واﻹیﻄﺎﻟ ﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻜ ﻮریﺔ‪،‬‬
‫واﻟﻨ ﺮویﺠﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺮوﺱ ﻴﺔ‪ ،‬واﻷﺱ ﺒﺎﻥﻴﺔ‪ .‬ویﺠ ﺮي ﺣﺎﻟ ﻴًﺎ إﻋ ﺪاد ﺕ ﺮﺟﻤﺔ ﻋ ﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﻟﻠﻄﺒﻌﺔ اﻟﺤﺎدیﺔ واﻟﻌﺸﺮیﻦ ﻡﻦ ﻥﻈﺎم اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻡﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ‬
‫واﻟ ﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻌﻠ ﻮم ‪Arabic League Educational Cultural and ALESCO‬‬
‫‪.(32)،(31) Scientific Organization‬‬

‫‪148‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫وﻗ ﺴﻢ ﻡﻠﻔ ﻴﻞ دی ﻮي ﻥﻈﺎﻡ ﻪ إﻟ ﻰ ﻋ ﺸﺮة أﻗ ﺴﺎم رﺋﻴ ﺴﺔ ﺕﻤ ﺜﻞ ﻓﺮوع اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬


‫اﻷﺱﺎﺱ ﻴﺔ‪ ،‬ویﻨﻘﺴﻢ آﻞ ﻡﻨﻬﺎ إﻟﻰ ﻋﺸﺮة ﻓﺮوع أﺥﺮى ﺕﺘﻔﺮع ﺑﺪورهﺎ إﻟﻰ ﻋﺸﺮة‬
‫أﺥ ﺮى ‪ ...‬وهﻜ ﺬا‪ ،‬وﺑ ﺬﻟﻚ ﻓﻘ ﺪ اﺱ ﺘﺨﺪم دی ﻮي اﻷرﻗ ﺎم آ ﺮﻡﻮز ﻟﻠﺘﻌﺒﻴ ﺮ ﻋ ﻦ‬
‫اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت وذﻟ ﻚ ﺑﻄ ﺮیﻘﺔ ﻋ ﺸﺮیﺔ ﺣﺘ ﻰ یﻤﻜ ﻨﻬﺎ اﺱ ﺘﻴﻌﺎب اﻟﻤﻌ ﺮﻓﺔ اﻹﻥ ﺴﺎﻥﻴﺔ‬
‫ﺑﺄآﻤﻠﻬﺎ‪.‬‬
‫وﻗ ﺪ آ ﺎن اﻟ ﻨﻈﺎم ی ﺘﻜﻮن ﻡ ﻦ ﺛﻼﺛ ﺔ ﻡﺠﻠ ﺪات؛ اﻷول ﻡﺨ ﺼﺺ ﻟﻠﻤﻘ ﺪﻡﺎت‬
‫واﻟﻘ ﻮاﺋﻢ اﻟﻤ ﺴﺎﻋﺪة‪ ،‬ﻡ ﻊ ﻗﺎﺋﻤ ﺔ ﺑ ﺘﻌﺪیﻼت اﻷﻡﺎآﻦ واﻟﺨﻼﺹﺎت اﻟﺜﻼث ﻟﺠﺪاول‬
‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‪ ،‬أﻡﺎ اﻟﻤﺠﻠﺪ اﻟﺜﺎﻥﻲ ﻓﻤﺨﺼﺺ ﻟﻠﺠﺪاول‪ ،‬واﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻠﻜﺸﺎف اﻟﻨﺴﺒﻲ‪.‬‬
‫وی ﻀﻢ ﻥﻈ ﺎم دی ﻮي ﻗ ﻮاﺋﻢ إﺿ ﺎﻓﻴﺔ ﺕ ﺴﺎﻋﺪ اﻟﻤ ﺼﻨﻒ ﻋﻠ ﻰ اﻟﺘﻮﺱ ﻊ ﻓ ﻲ‬
‫اﺱ ﺘﺨﺪام اﻟﺠ ﺪاول وﻡ ﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ :‬ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪ ،‬واﻟﺘﻘﺴﻴﻤﺎت اﻟﻠﻐﻮیﺔ‪ ،‬وﺕﻘﺴﻴﻤﺎت‬
‫‪(33).‬‬ ‫اﻷﺟﻨﺎس واﻟﺴﻼﻻت‬
‫‪: Colon Classification‬‬ ‫‪ /‬א‬ ‫א‬ ‫ج‪−‬‬
‫أول ﻥﻈ ﺎم ﺕ ﺼﻨﻴﻒ ﺕﺤﻠﻴﻠ ﻲ ﺕﺮآﻴﺒ ﻲ آﺎﻡ ﻞ وﻡ ﺘﻌﺪد اﻷوﺟ ﻪ‪ ،‬ﺹ ﺪرت ﻡ ﻨﻪ‬
‫ﺱ ﺖ ﻃ ﺒﻌﺎت ﻓ ﻲ ﺣ ﻴﺎة راﻥﺠﺎﻥﺎﺛ ﺎن‪ ،‬ﻓ ﻲ ﺣ ﻴﻦ أن اﻟﻄ ﺒﻌﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻡﻨﻪ ﺹﺪرت‬
‫ﻋﺎم ‪1989‬م أي ﺑﻌﺪ وﻓﺎﺕﻪ ﺑﺴﺒﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻡﺎً‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺕﻮﻓﻲ ﻋﺎم ‪1972‬م‪.‬‬
‫وﺕﻌ ﺪ اﻟﺨﻄ ﺔ ﻡﻼﺋﻤ ﺔ ﻟﻠﺘ ﺼﻨﻴﻒ اﻟﻌﻤ ﻴﻖ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋ ﻖ اﻟ ﺼﻐﻴﺮة‪ ،‬ﺣ ﻴﺚ ﺕﺘ ﻴﺢ‬
‫اﻟﻤﺠﺎل ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﺮﻡﻮز ﻋﻦ اﻟﺘﻔﺎﺹﻴﻞ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ‪.‬‬
‫وﺕ ﺼﻨﻴﻒ اﻟﻜﻮﻟ ﻮن ﺵ ﺄﻥﻪ آ ﺴﺎﺋﺮ ﻥﻈ ﻢ اﻟﺘ ﺼﻨﻴﻒ ﻡ ﺘﻌﺪدة اﻷوﺟ ﻪ یﺘﻤﻴ ﺰ‬
‫ﺑﺎﻟﻤ ﺮوﻥﺔ واﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﺠﻤﻮد اﻟﺬي یﻘﻴﺪ اﻟﺮﻡﻮز اﻟﺠﺎهﺰة ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﻤﺮآﺒﺔ‬
‫واﻟﺘ ﻲ ی ﺘﻢ ﺣ ﺼﺮهﺎ ﻓ ﻲ ﺥﻄ ﻂ اﻟﺘ ﺼﻨﻴﻒ اﻟﺤ ﺼﺮیﺔ‪ .‬آ ﺬﻟﻚ ﻓ ﺈن ه ﺬا اﻟ ﻨﻈﺎم‬

‫‪149‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫یﻮﺿ ﺢ اﻟﻌﻼﻗ ﺎت اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﺮﺑﻂ اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت ﺑﺒﻌ ﻀﻬﺎ اﻟ ﺒﻌﺾ ﻓ ﻲ اﻷﻗ ﺴﺎم‬
‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﺨﻄﺔ)‪. (34‬‬
‫اﻟﺨﻼﺹﺔ‪:‬‬
‫ﺕ ﻨﺎول اﻟﻔ ﺼﻞ ﻟﻐ ﺔ اﻟ ﻨﻈﺎم اﻟﺘ ﻲ ی ﺘﻢ اﺱ ﺘﺨﺪاﻡﻬﺎ ﻟﺘﻜ ﺸﻴﻒ اﻟﻮﺛﺎﺋ ﻖ واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬
‫ﻋ ﻦ اﻟﻤﻔﺎه ﻴﻢ اﻟﺘ ﻲ ی ﺘﻢ اﻟﺘﻮﺹ ﻞ إﻟ ﻴﻬﺎ ﻋ ﻨﺪ ﺕﺤﻠ ﻴﻞ ﻡﺤ ﺘﻮى ﺕﻠ ﻚ اﻟﻮﺛﺎﺋ ﻖ‪ ،‬وی ﺘﻢ‬
‫اﺱ ﺘﺨﺪاﻡﻬﺎ أیﻀًﺎ ﻋﻨﺪ اﺱﺘﺮﺟﺎع ﺑﺪاﺋﻞ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻡﻦ ﻥﻈﺎم اﻻﺱﺘﺮﺟﺎع ‪ ،‬ﺣﻴﺚ یﺘﻢ‬
‫اﻟﺘﻌﺒﻴ ﺮ ﻋ ﻦ اﻟﻤﻔﺎهﻴﻢ اﻟﻮاردة ﻓﻲ اﺱﺘﻔﺴﺎرات اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ ﺑﺎﺱﺘﺨﺪام ﻟﻐﺔ اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬
‫وﻗ ﺪ ﺕﻜ ﻮن اﻟﻠﻐ ﺔ إﻡﺎ ﺣﺮة ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ یﺘﻢ اﺵﺘﻘﺎﻗﻬﺎ ﻡﻦ اﻟﻨﺺ‪ ،‬أو اﺹﻄﻨﺎﻋﻴﺔ ﻡﻘﻴﺪة‬
‫ی ﺘﻢ ﺕﺤﺪی ﺪهﺎ ﺑﺎﻻﺱ ﺘﻌﺎﻥﺔ ﺑ ﺒﻌﺾ اﻷدوات ﻡ ﺜﻞ اﻟﻤﻜﺎﻥ ﺰ أو ﻗ ﻮاﺋﻢ رؤوس‬
‫اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت‪ ،‬أو ﺥﻄ ﻂ اﻟﺘ ﺼﻨﻴﻒ‪ .‬وﻗ ﺪ ﺕ ﻀﻤﻦ اﻟﻔﺼﻞ ﻡﻤﻴﺰات وﻋﻴﻮب آﻞ‬
‫ﻡﻦ اﻟﻠﻐﺎت اﻟﺤﺮة واﻟﻤﻘﻴﺪة آﻤﺎ أورد ﻥﻤﺎذج ﻟﻜﻞ ﻡﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﻤﺮاﺟﻊ ‪:‬‬
‫‪ -.‬اﻟﻘﺎهﺮة‪ :‬دار ﻏﺮیﺐ‪2000،‬م‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫)‪ (1‬ﺣ ﺸﻤﺖ ﻗﺎﺱ ﻢ ‪.‬‬
‫‪ -.‬ص‪.35‬‬
‫)‪ (2‬اﻟﻤﺼﺪر اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ -.‬ص‪. 37‬‬
‫)‪ (3‬اﻟﻤﺼﺪر اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ -.‬ص‪. 47-41‬‬
‫א‬ ‫)‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫)‪ (4‬ﻻ ﻥﻜ ﺴﺘﺮ ‪ ،‬ف‪ .‬و‪ .‬و وورﻥ ﺮ‪ ،‬أ‪ .‬ج‪.‬‬
‫(؛ ﺕ ﺮﺟﻤﺔ ﺣ ﺸﻤﺖ ﻗﺎﺱ ﻢ ‪ -.‬اﻟ ﺮیﺎض‪ :‬ﻡﻜﺘ ﺒﺔ اﻟﻤﻠ ﻚ ﻓﻬﺪ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ‪ -. 1997،‬ص‬ ‫א‬
‫‪. 137 -134‬‬
‫‪ -.‬اﻟﺮیﺎض‪ :‬ﻡﻜﺘﺒﺔ اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫)‪ (5‬ﻋﻠﻲ اﻟﺴﻠﻴﻤﺎن اﻟﺼﻮیﻨﻊ ‪ .‬א‬
‫ﻓﻬﺪ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ -. 1994 ،‬ص‪. 62‬‬
‫‪ -.‬ج‪ -. 2‬ﺑﻴ ﺮوت‪ :‬دار‬ ‫א‬ ‫)‪ (6‬ﻡﺠ ﺪ اﻟ ﺪیﻦ ﻡﺤﻤ ﺪ ﺑ ﻦ یﻌﻘ ﻮب اﻟﻔﻴ ﺮوز ﺑ ﺎدي ‪ .‬א‬
‫اﻟﺠﻴﻞ‪ ]،‬د‪.‬ت[ ‪ -.‬ص‪. 147‬‬
‫‪ -.‬ط‪ -. 22‬ﺑﻴﺮوت‪ :‬دار اﻟﻤﺸﺮق‪-. 1975،‬ص‪. 96‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫)‪ (7‬א‬
‫)‪Lancaster , F.W. Vocabulary Control for Information Retrieval .- 2 ed .- (8‬‬‫‪nd‬‬

‫‪Arlington, Virginia : Information Resources Press , 1986 .- P161-166.‬‬


‫)‪ (9‬اﻟﻤﻨﺠﺪ ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺔ واﻷدب ‪ -.‬ﻡﺼﺪر ﺱﺎﺑﻖ ‪ -.‬ص‪365‬‬
‫‪:‬‬ ‫א‬ ‫)‪ (10‬ﻡﺤﻤ ﺪ ﻓﺘﺤ ﻲ ﻋ ﺒﺪ اﻟﻬ ﺎدي و ی ﺴﺮیﺔ ﻡﺤﻤ ﺪ ﻋ ﺒﺪ اﻟﺤﻠ ﻴﻢ زای ﺪ ‪ .‬א‬
‫‪ -.‬اﻟﻘﺎهﺮة‪ :‬اﻟﺪار اﻟﻤﺼﺮیﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻥﻴﺔ‪2000،‬م ‪ -.‬ص‪. 86‬‬ ‫‪،‬א‬ ‫‪،‬א‬ ‫א‬
‫)‪ (11‬ﺣﺸﻤﺖ ﻗﺎﺱﻢ ‪ -.‬ﻡﺼﺪر ﺱﺎﺑﻖ ‪ -.‬ص‪. 47 -46‬‬
‫)‪ (12‬ﻋﻠﻲ اﻟﺴﻠﻴﻤﺎن اﻟﺼﻮیﻨﻊ ‪ .‬ﻡﺼﺪر ﺱﺎﺑﻖ ‪ -.‬ص‪. 65 -64 ،62‬‬
‫)‪ (13‬اﻟﻤﺼﺪر اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪.‬‬
‫)‪ (14‬ﺣﺸﻤﺖ ﻗﺎﺱﻢ ‪ .‬ﻡﺼﺪر ﺱﺎﺑﻖ ‪ -.‬ص‪. 40‬‬
‫)‪Pritchard- Schoch , Teresa . Comparing natural language retrieval : WIN & (15‬‬
‫‪Freestyle .- Online .- vol.19(July/Aug 1995) .-p83-87.‬‬

‫‪151‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫)‪Tenopir , Carol & Cahn , Pamela . Target & Freestyle: Dialog and Mead Join (16‬‬
‫‪the‬‬ ‫‪Relevance Ranks .- Online .- vol. 18, Issue 3 .- p31-43.‬‬
‫)‪ (17‬أﺣﻤ ﺪ ﺑ ﺪر و ﻡﺤﻤ ﺪ ﻓﺘﺤ ﻲ ﻋ ﺒﺪ اﻟﻬ ﺎدي و ﻥﺎریﻤ ﺎن إﺱ ﻤﺎﻋﻴﻞ ﻡﺘﻮﻟ ﻲ ‪ .‬א‬
‫‪ -.‬اﻟﻘﺎهﺮة‪ :‬دار ﻗﺒﺎء‪ -. 2001 ،‬ص‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪ :‬א‬ ‫א‬
‫‪. 82-81‬‬
‫‪th‬‬
‫‪Library of Congress Subject Headings , 27 edition (2004) .-‬‬ ‫)‪(18‬‬
‫‪available at:‬‬
‫‪http://www.loc.gov/cds/lcsh.html (6/ 9/2004).‬‬
‫)‪ (19‬أﺣﻤﺪ ﺑﺪر و ﻡﺤﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻬﺎدي و ﻥﺎریﻤﺎن إﺱﻤﺎﻋﻴﻞ ﻡﺘﻮﻟﻲ ‪ .‬ﻡﺼﺪر ﺱﺎﺑﻖ ‪ -.‬ص‪74‬‬
‫‪.‬‬
‫א‬ ‫‪ :‬א‬ ‫א‬ ‫)‪ (20‬ﻡﺤﻤ ﺪ ﻓﺘﺤ ﻲ ﻋ ﺒﺪ اﻟﻬ ﺎدي‪ .‬א‬
‫‪ -.‬ط‪ -. 3‬اﻟﻘﺎهﺮة‪ :‬دار ﻏﺮیﺐ‪ -. 1994 ،‬ص‪.224-194‬‬ ‫א‬
‫)‪ (21‬اﻟﻤﺼﺪر اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ -.‬ص ‪. 249-231‬‬
‫‪Fact Sheet – Medical Subject Headings (MESH) .-‬‬ ‫)‪(22‬‬

‫‪http://www.nlm.nih.gov/pubs/factsheets/mesh.html (13/12/2004).‬‬
‫)‪ (23‬ﻡﺤﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻬﺎدي‪ .‬ﻡﺼﺪر ﺱﺎﺑﻖ ‪ -.‬ص‪.252، 225‬‬
‫‪ -.‬اﻟﻘﺎهﺮة‪:‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫)‪ (24‬ﻡﺤﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻬﺎدي‪ .‬א‬
‫ﻡﻜﺘﺒﺔ ﻏﺮیﺐ‪1989 ،‬م ‪ -.‬ص‪.26‬‬
‫)‪ (25‬اﻟﻤﺼﺪر اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ -.‬ص‪.29-27‬‬
‫)‪ (26‬اﻟﻤﺼﺪر اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ -.‬ص‪.133-132‬‬
‫)‪(27‬‬
‫‪Unesco Thesaurus – available at:‬‬
‫‪http://www.ulcc.ac.uk/unesco/#abou1 (13/12/2004).‬‬
‫)‪ (28‬ﻋ ﺒﺪ اﻟ ﻮهﺎب ﻋ ﺒﺪ اﻟ ﺴﻼم أﺑ ﻮ اﻟ ﻨﻮر‪ .‬ﺥ ﺼﺎﺋﺺ ﺕ ﺼﻨﻴﻒ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت وﺣﺪودﻩ واﻟﻌﻮاﻡﻞ اﻟﺘﻲ‬
‫‪ -.‬ع‪ ،3‬س‪) 20‬اﺑﺮیﻞ‪-. (2000‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫ﺕﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻪ ‪-.‬‬
‫ص‪.53-29‬‬

‫‪152‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

: ‫א‬ . ‫( ﻗﺎﺱ ﻢ ﻡﺤﻤ ﺪ آﻮﻓ ﻲ و ﻋ ﺪﻥﺎن ﻋ ﺒﺪ اﷲ ﺟﻼﻡ ﻨﻪ‬29)


-. 1994 ، ‫ دار اﻷﻡ ﻞ‬: (‫ ﻋﻤ ﺎن)اﻷردن‬-. 1‫ ط‬-. ‫א‬
. 7-6‫ص‬
Chan , Lois Mai . Library of Congress Classification in a new setting : beyond (30)
shelfmarks .- available at:

http://www.loc.gov.cds/chanarticle.htm (6/9/2004).
Dewey Decimal Classification (31)
System .- available at:
http://www.oclc.org/dewey/about (6/9/2004).
Dewey is the world’s most widely used library classification system .- available (32)
at:
http://www.oclc.org/dewey/about/translations/default.htm (11/12/2004)
‫ ص‬-. 1982 ،‫ دار اﻟﺸﺮوق‬:‫ ﺟﺪﻩ‬-.2‫ ط‬-. ‫א‬ ‫ א‬. ‫( ﻡﺤﻤﺪ أﻡﻴﻦ اﻟﺒﻨﻬﺎوي‬33)
.33-32
. 55‫ ص‬-. ‫ ﻡﺼﺪر ﺱﺎﺑﻖ‬-. ‫( ﻋﺒﺪ اﻟﻮهﺎب ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم أﺑﻮ اﻟﻨﻮر‬34)

153
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫الفصل الخامس‬

‫استرجاع المعلومات من‬


‫النظام‬

‫‪151‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪152‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫التمهيد ‪:‬‬
‫يتطلب استرجاع المعلومات من النظام التعرف إلى‬
‫احتياجات المستفيدين من المعلومات؛ وذلك حتى يمكن‬
‫تلبيتها من خللا نظام اسسترجاع‪ ،‬وسنتعرف في هذا الفصل‬
‫على الجوانب الرئيسة في عملية اسسترجاع والتي تبدأ‬
‫بتحديد احتياجات المستفيدين‪ ،‬ومن ثم صياغة إستراتيجية‬
‫البحث الملئمة للستفسار‪ ،‬كما سنوضح عملية المضاهاة‬
‫التي يقوم بها النظام بغرض تحديد النتائج التي تتفق مع‬
‫مصطلحات البحث‪ ،‬ويشير الفصل أيضا ً إلى جانب مهم في‬
‫عملية اسسترجاع ويتمثل في واجهات التفاعل بين المستفيد‬
‫والنظام‪.‬‬
‫ويتطلب إجراء عملية البحث عن المعلومات اتباع التي‪:‬‬
‫‪ -‬فهم اسستفسار (احتياج المستفيد من المعلومات)‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل اسستفسار‪.‬‬
‫‪ -‬اختيار مصدر المعلومات الملئم‪.‬‬
‫‪ -‬فهم طريقة تنظيم المعلومات داخل المصدر‪ ،‬وواجهههات‬
‫المستخدم ونقاط اتتاحة‪.‬‬
‫‪ -‬اختيار الدوات التي تستخدم في البحث مثل المكنز أو‬
‫قائمة رؤوس الموضوعات‪.‬‬
‫‪ -‬إدخهههالا صهههيغة البحث أو الطلب إلى نظهههام‬
‫المعلومات‪.‬‬

‫‪153‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪ -‬استرجاع المعلومات‪.‬‬
‫‪ -‬مراجعة المعلومات التي تم استرجاعها‪.‬‬
‫‪ -‬تعديل الطلب‪ ،‬وقد يتم تغيير نظههام اسسههترجاع إذا‬
‫الحاجة لذلك‪.‬‬
‫‪ -‬حفظ أو طباعة المعلومات التي تم استرجاعها عند‬
‫الحاجة(‪.)1‬‬
‫وسيتم إيضاح أبرز تلك الجوانب من خللا العناصر التي‬
‫سيتم تناولها خللا هذا الفصل‪.‬‬
‫احتياجات المستفيدين‪:‬‬
‫تعد اسستفسارات التي يتوجه بها المستفيدون إلى نظام‬
‫اسسترجاع‪ ،‬بمثابة ترجمة سحتياجاتهم من المعلومات‪ ،‬فهي‬
‫بمثابة اسحتياجات التي يرغب المستفيدون في تلبيتها والتي‬
‫قاموا بالتعبير عنها‪.‬‬
‫واحتياجات المستفيدين من المعلومات متعددة‪ ،‬فعادة ما‬
‫يسعى الفرد إلى الحصولا على المعرفة لحاجته ليس فقط‬
‫لتحقيق أغراض وظيفية أو فنية عبر نظم المعلومات‬
‫الرسمية‪ ،‬ولكن قد يمتد اسحتياج ليشمل أيضا ً اسهتمامات‬
‫الشخصية واسجتماعية للفرد‪ ،‬فهناك ثلثة عناصر رئيسة تعد‬
‫بمثابة المحرك للحتياجات ‪ ،‬فهي التي تخلق الشعور بالحاجة‬
‫لدى الفرد وهي‪:‬‬

‫‪154‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪ -1‬القيم والدوافع الشخصية‪ :‬قد يكون حرص الشخص‬


‫على بلوغ النجاح‪ ،‬أو تحقيق اسحترام وسط مجتمعه‬
‫هو ما يحرك حاجته للمعلومات‪.‬‬
‫‪ -2‬اسرتقاء وظيفياً‪ :‬قد يحرص الفرد على الحصولا على‬
‫معلومات لغوية أو معرفية إدراكية يستطيع من خللها‬
‫التعرف إلى ما يجهله من جوانب مهنيةه واجتماعية‬
‫وجغرافية‪.‬‬
‫‪ -3‬الضغوط اسجتماعية والتأثير الثقافي‪ :‬يتأثر العنصههران‬
‫السهههابقان بالبيئةه الثقافية واسجتماعية الهههتي يعيشهههها‬
‫الفههرد‪ ،‬وتحههدد اهتمامههات الفههرد الشخصههية وعوامل‬
‫النجاح‪ ،‬والسلوكات المقبولة‪.‬‬
‫ويلجأ الفرد للحصولا على المعلومات عندما يدرك جهله‬
‫بحقائق أو معارف معينة‪،‬ه ويشعر بافتقاره إلى تلك المعارف‬
‫وحاجته لن يحاط علما ً بما يجهله‪ ،‬فالفرد في حاجة للوصولا‬
‫إلى حقائق معينةه أو إنجاز أعمالا محددة‪ ،‬والمعلومات‬
‫تساعده على اتخاذ قرار بشأن ما يقولا أو ما يكتب أو ما‬
‫يعتقد أو يفعل‪.‬‬
‫والواقع أنه من غير الضروري أن يلجأ كل فرد إلى‬
‫اسستفسار للحصولا على معلومات يرضي بها حاجته للقضاء‬
‫على جهله بمعارف معينة؛ ذلك بأن ردة فعل الشخاص‬

‫‪155‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫تختلف تجاه هذا المر‪ ،‬وهم ينقسمون في موقفهم إلى فئات‬


‫ثلث هي‪:‬‬
‫أ‪ -‬يتجاهل البعض المر وس يحرصون على الحصولا على‬
‫معلومات يقضون بها على جهلهم‪.‬‬
‫ب‪ -‬يسعى البعض للتفكير الذاتي وتحليل المور للوصولا‬
‫إلى ما يقضي على جهلهم باستعانتهم بذاكرتهم في‬
‫أحيان كثيرة‪.‬‬
‫ج‪ -‬يستفسر البعض عن المعلومات سواء بالتوجه إلى‬
‫أشخاص آخرين أو إلى كتاب أو قاعدة بيانات أو‬
‫مكتبة(‪.)2‬‬
‫وينبغي أن نفرق بين جانبين هما‪ :‬الرغبة في المعرفة‪،‬‬
‫والحاجة إلى المعرفة‪.‬‬
‫أوسً‪ :‬الرغبة في المعرفة‪ :‬هي الحاست التي يلجأ فيها‬
‫الفرد للحصولا على معلومات افتقاره إليها سيحدث أي ضرر‬
‫بالنسبة إليه‪ ،‬وبالتالي فإن تجاهل أمر الحصولا على‬
‫المعلومات قد يكون أمرا ً مقبوس ً في بعض الحاست التي س‬
‫تؤثر فيها المعرفة على بعض الجوانب المهمة في حياة‬
‫الفرد‪ ،‬فعلى سبيل المثالا؛ لن يلحق الضرر بالفرد إذا لم‬
‫تكن لديه معلومات حولا القمار الصناعية وكيفيةه عملها‪ ،‬أو‬

‫‪156‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫حولا المركبات الكيميائية للمواد‪ ،‬أو حولا تاريخ العالم‪ ،‬أو ما‬
‫شابه ذلك‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬الحاجة إلى المعرفة‪ :‬هي الحاست التي ينبغي على‬
‫الفرد أن يحصل فيها على معلومات حولا الجوانب التي‬
‫يفتقر إلى المعرفة بها‪ ،‬وهذه هي الحاست التي قد يتضرر‬
‫الفرد إذا ما بقي على حالة جهله بتلك المعارف‪ ،‬فبالتأكيد أن‬
‫الفرد سيتضرر إذا لم يسع لمعرفة معلومات متعلقة بحياته‬
‫وأموره الشخصية مثل‪ :‬مواعيد زياراته للطبيب‪ ،‬أو مواعيد‬
‫رحلت الطيران التي سيسافر عليها‪ ،‬أو معلومات متعلقة‬
‫بكيفية أداء مهام وظيفته‪.‬ه‬
‫وهناك عدة أوجه للجهل بالمعلومات يمكن تلخيصها في‬
‫التي‪:‬‬
‫‪ -1‬اسفتقار إلى المعلومةه وإدراك الفرد عدم معرفته بها‪،‬‬
‫فقد يدرك الفرد على سبيل المثالا أنه يفتقر إلى‬
‫معلومات حولا تاريخ بلده‪.‬‬
‫‪ -2‬تضارب المعلومات لدى الفرد‪ ،‬بمعرفته معلومتينه‬
‫مختلفتين حولا موضوع واحد‪ ،‬وعدم معرفته المعلومة‬
‫الصحيحة من بينهما‪ ،‬فقد يكون لدى الفرد معلومات‬
‫حولا روايتين مختلفتين لحدث واحد‪ ،‬وس يعرف أي‬
‫الروايتين هي الصحيحة‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪ -3‬جهل الفرد بالمعلومات وعدم معرفته بأن هناك‬


‫معلومات مهمة بالنسبة له ولكنه يجهلها‪ ،‬فقد يجهل‬
‫الفرد أن المياه التي يستخدمها ملوثة بإصابتها‬
‫بجراثيم‪ ،‬وبالتالي فإنه قد يجهل أن هناك معلومات‬
‫مهمة بالنسبة له س يعرفها‪ ،‬وقد يتضرر بسبب جهله‬
‫بتلك المعلومات(‪.)3‬‬
‫ويعد اسستفسار الذي ذكرناه بمثابة الحاجة الكامنة لدى‬
‫الفرد‪ ،‬وقد يعبر عن حاجته في شكل طلب فيقوم بالبحث‬
‫عن المعلومات ‪ ، information seeking behavior‬وقد سيفعل‬
‫ذلك‪.‬‬
‫ويعتمد توجه المستفيد نحو طلب المعلومات على‬
‫اعتبارات عدة مشابهة لتلك التي تحكم طلبه لشياء أخرى‬
‫غير المعلومات‪ ،‬ومن بين ذلك القيمة التي سيبذلها في‬
‫مقابل حصوله على المعلومات‪،‬ه وستقتصر القيمة على‬
‫الجوانب المالية فقط‪ ،‬ولكنها تتجاوز ذلك إلى الوقت والجهد‬
‫وما شابه ذلك‪ ،‬فقد تكون لدى الفرد حاجة للحصولا على‬
‫معلومات معينةه ولكنه يجد أن القيمة المالية المطلوب منه‬
‫دفعها مقابل الحصولا على تلك المعلومات غير مقبولة‪ ،‬أو‬
‫أن الوقت المستغرق للحصولا على المعلومات غير ملئم‪،‬‬
‫حيث إنه مطالب باسنتظار فترات طويلة؛ بسبب التأخير في‬
‫تقديم المعلومةه أو الخدمة‪ ،‬وبالتالي فإنه لن يحقق الرضا‬

‫‪158‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫ببحثه عن المعلومات وحصوله عليها ‪ ..‬المر الذي قد يجعله‬


‫يصرف النظر وس يتوجه بطلب المعلومات على الرغم من‬
‫حاجته إليها‪ ،‬وقد يلجأ المستفيد إلى تحقيق مطلبه بطريقة‬
‫أخرى غير استخدام نظام استرجاع المعلومات‪ ،‬إذا ما وجد‬
‫أن استخدامه له س يحقق درجة الرضا المطلوبة(‪.)4‬‬
‫وينبغي للفرد أن يحدد احتياجه من المعلومات‪ ،‬حتى‬
‫يكون باتمكان ترجمة ذلك اسحتياج إلى استفسار تتم‬
‫صياغته بصورة واضحة تتيح المجالا لوضع إستراتيجية بحث‬
‫ملئمة لتلبية ذلك اسحتياج‪ ،‬ومن الصعب الوصولا إلى نتائج‬
‫مقبولة من نظام اسسترجاع إذا لم يتمكن المستفيد من‬
‫إدراك احتياجه من المعلومات وتحديد ذلك اسحتياج والتعبير‬
‫عنه بدقة ووضوح‪.‬‬
‫وأحيانا ً يكون المستفيد غير قادر على تحديد احتياجه من‬
‫المعلومات‪ ،‬وفي هذه الحاست تساعد المقابلة المرجعية‬
‫التي يجريها اختصاصي المعلومات في تحديد احتياج‬
‫المستفيد بصورة أفضل وأكثر وضوحاً‪ ،‬وسبد أن نراعي هنا‬
‫وجود نوعين مختلفين من المستفيدين في حاجة تجراء‬
‫المقابلة المرجعية هما‪:‬‬
‫‪ -‬مسههتفيدون يعرفههون ما يحتههاجون إليههه‪ ،‬ولكنهم‬
‫قادرين على صياغة هذا اسحتياج باسههتخدام مصههطلحات‬
‫صحيحة‪.‬‬
‫‪159‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪ -‬مستفيدون غير متأكدين مما يحتاجون إليه‪.‬‬


‫وبذلك فإننا نحتاج إلى المقابلة المرجعية لكلتا الفئتين‪،‬‬
‫ويحاولا اختصاصي المعلومات خللا المقابلة أن يحصل على‬
‫إجابة على التي‪:‬‬
‫أ‪ -‬ما نوع المعلومات التي يحتاجها المستفيد؟‬
‫يساعد هذا على معرفة المطلوب من قبل المستفيد‬
‫بالتحديد‪ ،‬وهل يحتاج إلى معلومات مختصرة أم تفصيلية‪،‬ه‬
‫وفي أي شكل من الشكالا يريدها (كتب‪ ،‬أم تقارير‪ ،‬أم‬
‫مقاست دوريات‪...‬الخ)‪ ،‬ومن الضروري أن يتعرف‬
‫اسختصاصي على خلفية المستفيد بالموضوع‪.‬‬
‫ب‪ -‬ما مقدار ما يحتاج إليه المستفيد من معلومات؟‬
‫ينبغي للختصاصي التعرف إلى ما إذا كان المستفيد يريد‬
‫الحصولا على كل ما هو متاح عن الموضوع أم أنه يريد‬
‫القليل من المعلومات حوله فقط‪ ،‬ويساعده ذلك في تنقية‬
‫المعلومات التي يتم استرجاعها‪.‬‬
‫ج‪ -‬كيف سيتم استخدام المعلومات؟‬
‫من الضروريه معرفة غرض المستفيد من المعلومات‬
‫المطلوبة‪ ،‬وما إذا كان يحتاجها تنجاز عمل مهم مثل كتابة‬
‫أطروحة‪ ،‬أومقالة‪ ،‬أوتقرير‪ ،‬أم أنه يحتاجها تلقاء محاضرة أو‬

‫‪160‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫غير ذلك‪ .‬ويتأثر هذا الجانب بتعليم المستفيد‪ ،‬وحالته‪،‬‬


‫وعمره وخلفيته‪ ،‬ومهنته‪ ،‬وبيئته العملية‪.‬‬
‫د‪ -‬ما درجة التعقيد التي يحتاج إليها المستفيد؟‬
‫يساعد التعرف إلى ذلك في اختيار مصادر المعلومات‬
‫الملئمة للمستفيد‪ ،‬وتحديد إستراتيجية البحث المناسبة‪،‬ه‬
‫وكذلك اتخاذ قرار بشأن الوقت الذي يمكن أن يخصص‬
‫تجراء البحث وتكلفته (سواء كانت ستدفع من قبل‬
‫المستفيد أم س)‪.‬‬
‫هه‪ -‬كم من الوقت يمكن للمستفيد أن ينتظر تجراء‬
‫البحث؟‬
‫قد تحتاج بعض عمليات البحث إلى بضع دقائق‪ ،‬في حين‬
‫تحتاج أخرى إلى ساعات أو أكثر‪ ،‬ومن الضروريه معرفة كم‬
‫من الوقت يمكن للمستفيد أن ينتظر للحصولا على‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫و‪ -‬ما القيود؟‬
‫قد يكون هناك بعض القيود على عملية البحث؛ فعلى‬
‫سبيل المثالا‪ ،‬قد يرغب المستفيد في تقييد البحث على لغة‬
‫معينة‪،‬ه أو فترة زمنية محددة للتغطية‪،‬ه أو منطقة جغرافية‬
‫معينة‪،‬ه أو نوع ‪ ،‬أو شكل لمصادر المعلومات‪،‬ه أو غير ذلك ‪،‬‬
‫وكل جانب من تلك القيود سيكون له تأثيره على اختيار نظم‬
‫‪161‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫المعلومات التي يتم البحث فيها‪ ،‬وعلى عملية اسسترجاع‬


‫نفسها‪.‬‬
‫وسشك أن اتجابة على تلك التساؤست من شأنها أن‬
‫تسهل عملية البحث‪ ،‬لذا فإن اتجابة عليها ضرورية حتى في‬
‫حالة إجراء المستفيد للبحث بنفسه دون وجود وسيط يقوم‬
‫بذلك‪ ،‬حيث ينبغي أن يضع المستفيد تلك التساؤست في‬
‫اسعتبار عند تحديده للحتياج‪ ،‬حتى يتمكن من صياغة‬
‫إستراتيجية البحث على النحو المثل(‪.)5‬‬
‫ومن هنا يمكن القولا بأن هناك بعض العوامل التي‬
‫تساعد على تحديد احتياجات المستفيدين بصورة أكثر دقة‬
‫ووضوحاً‪ ،‬ومن ذلك‪:‬‬
‫أ‪ -‬إجراء المقابلة أو الحوار السابق تجراء البحث بصورة‬
‫جيدة بين المستفيد واختصاصي المعلومات‪.‬‬
‫ب‪ -‬كتابة المستفيد لحاجته من المعلومات على‬
‫اسستمارة المخصصة لطلب البحث‪ ،‬والتي ينبغي‬
‫الحرص فيها على طرح السئلة المغلقة إلى جانب‬
‫السئلة مفتوحة النهاية التي تترك المجالا للمستفيد‬
‫للتعبير بشكل أفضل عن حاجته المعلوماتية‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫ج‪ -‬تحديد مدى الشمولا الذي يحتاج إليه المستفيد‪،‬‬


‫ومقدار ما يريده من تسجيلت ذات صلة بالموضوع‪،‬‬
‫وكذلك مستوى الجدة التي تحقق لهه مطلبه‪.‬‬
‫د‪ -‬تحديد الفههترة الزمنيةه الههتي يههرغب المسههتفيد‬
‫تغطيتههها‪ ،‬واللغة أو اللغههات‪ ،‬ونههوع المههواد الههتي‬
‫الحصولا عليها‪.‬‬
‫صياغة الستفسار‪:‬‬
‫سبد أن تتم صياغة اسستفسار الذي يعبر عن احتياجات‬
‫المستفيدين بطريقة يفهمها نظام المعلومات‪،‬ه فعندما يوجه‬
‫الفرد استفسارا ً إلى قاعدة بيانات ببليوجرافية يرغب في‬
‫استرجاع معلومات حولا موضوع معين من خللها‪ ،‬فإنه سبد‬
‫أن يوجه استفساره في شكل مصطلحات مطابقة لتلك‬
‫المستخدمة في تكشيف الوثائق التي تضمها قاعدة البيانات‪،‬‬
‫وقد يستخدم عوامل للربط بين أكثر من مصطلح من‬
‫المصطلحات المستخدمة‪ ،‬كما يمكنه تحديد الفترة الزمنيةه‬
‫التي يبحث فيها‪.‬‬
‫وإذا لم يحرص الفرد على استخدام المصطلحات‬
‫المستخدمة في نظام المعلومات‪ ،‬فإن ذلك سيؤدي إلى‬
‫احتمالا عثوره على المعلومات التي يستفسر عنها عن‬
‫طريق الصدفة‪ ،‬كما أنه قد يستمر في عملية بحث متتابعة‬
‫ومستمرة قد تؤدي إلى الملل من عملية اسسترجاع‪.‬‬
‫‪163‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫إستراتيجية البحث‪:‬‬
‫قبل أن نتناولا إستراتيجية البحث وصياغتها‪ ،‬ينبغي أن‬
‫نشير إلى بعض الدوات التي تتم اسستعانة بها عادة عند‬
‫وضع إستراتيجيات البحث‪ ،‬ومن ذلك عوامل المنطق‬
‫البوليني‪ ،‬وأسلوب البتر‪ ،‬وفيما يلي نوضح كل منها‪.‬‬
‫عوامل المنطق البوليني ‪:Boolean Logic‬‬
‫وضع الرياضي البريطاني ‪ George Boole‬في عام ‪1850‬م‬
‫العوامل البولينية التي نسبت إليه‪ ،‬وقد وضعها اعتمادا ً على‬
‫قواعد الجبر والمنطق‪ .‬وتتمثل عوامل المنطق البوليني‬
‫الرئيسة في ثلثة عوامل هي‪( and , or , not :‬و ‪ ،‬أو‪ ،‬ماعدا)‪،‬‬
‫ويؤدي كل منها وظيفة مختلفة عن الخر‪.‬‬
‫ويتم تمثيل كل عامل من تلك العوامل بشكل من أشكالا‬
‫فن ‪ ، Venn diagrams‬التي تسمح للباحثين بالتخطيط وإيضاح‬
‫إستراتيجية البحث في الحاست التي يتم فيها استخدام أكثر‬
‫من مصطلح لصياغة اتستراتيجية(‪.)6‬‬
‫وفيما يلي نوضح تلك العوامل مع أشكالا فن الخاصة بكل‬
‫منها‪:‬‬
‫‪( and .1‬و) ‪ :‬عامل الضم أو اتقران ‪، conjunction‬‬
‫وباستخدام هذا العامل يتم فقط استرجاع التسجيلت‬
‫التي تضم كل أوجه اسستفسار‪ ،‬بمعنى أنه يجب أن‬

‫‪164‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫تقترن في التسجيلت المسترجعة جميع مصطلحات‬


‫البحث المستخدمة‪ ،‬فعلى سبيل المثالا لو تم إجراء‬
‫بحث حولا الكتب والدوريات‪ ،‬فإنه يمكن تمثيل تلك‬
‫العلقة التي تربط المصطلحين بشكل فن التي‪:‬‬

‫الدوريات‬ ‫الكتب‬

‫الشكل رقم (‪ )4‬علققة الربط‬

‫وفي هذه الحالة يتم فقط استرجاع التسجيلت التي تضم‬


‫كل المصطلحين المنطقة الوسطى فقط في الشكل رقم (‬
‫‪ ،)4‬مما يعني أن أي تسجيلة تقتصر على موضوع الكتب‬
‫وحده لن يتم استرجاعها‪ ،‬وكذلك الحالا بالنسبة للتسجيلت‬
‫التي تتناولا موضوع الدوريات وحده‪.‬‬
‫‪( or .2‬أو) ‪ :‬للفصل ‪ ، disjunction‬ويسترجع التسجيلت‬
‫التي يظهر فيها أي مصطلح من مصطلحات البحث‪،‬‬
‫وبذلك فإن استرجاع الكتب أو الدورياتت‪ ،‬يعني أن‬
‫الباحث يرغب في استرجاع كل التسجيلت المتعلقة‬

‫‪165‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫بكل مصطلح من المصطلحات الواردة في صيغةه‬


‫اسستفسار سواء جاءت تلك المصطلحات منفصلة أي‬
‫مستقلة بذاتها في التسجيلت‪ ،‬أم اجتمعت مع بعضها‪،‬‬
‫ويتم تمثيل هذه العلقة بشكل فن التي الشكل رقم (‬
‫‪:)5‬‬

‫الدوريات‬
‫الكتب‬

‫الشكل رقم (‪ )5‬علققة الفصل ‪.‬‬

‫‪( not‬ماعدا)‪ :‬ويطلق عليها البعض "ليس" أو "غير"‬ ‫‪.1‬‬


‫وهي للرفض أو اسستبعاد ‪ ، negation‬حيث يستبعد هذا‬
‫العامل من النتائج مجموعة التسجيلت الخاصة‬
‫بمصطلح البحث الذي يسبقه هذا العامل‪ ،‬وبذلك فإن‬
‫استرجاع الكتب ما عدا الدورياتت‪ ،‬يعني أن الباحث‬
‫يرغب في استرجاع جميع التسجيلت المتعلقة‬
‫بمصطلح الكتب؛ إس أنه سيريد التسجيلت التي ورد فيها‬
‫مصطلح الدوريات مع مصطلح الكتب‪ ،‬ويتم تمثيل هذه‬
‫العلقة بشكل فن التي الشكل رقم (‪:)6‬‬

‫الدوريات‬
‫الكتب‬
‫‪166‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫الشكل رقم (‪ )6‬علققة الرفض أو‬


‫استبعد التسجيلت التي‬ ‫وكما هو ملحظ‪ ،‬فإن العامل‬
‫الستبعاد ‪.‬‬
‫تضمنت مصطلح الدوريات‪ ،‬بما في ذلك تلك التسجيلت‬
‫التي جاء فيها المصطلح مصاحبا ً لمصطلح الكتب‪ ،‬وبذلك‬
‫يتبين أن علقة (و) تؤدي إلى تضييق حدود البحث واسترجاع‬
‫تسجيلت أقل من التي يمكن الحصولا عليها في الحاست‬
‫الخرى‪ ،‬وعلى عكس ذلك فإن علقة (أو) تؤدي إلى‬
‫استرجاع أكبر قدر ممكن من التسجيلت(‪.)7‬‬
‫وقد يستخدم استفسار البحث أكثر من عامل من عوامل‬
‫المنطق البوليني وفي هذه الحالة ينبغي استخدام القواس‬
‫لتحديد أولوية تنفيذ العلقات‪-‬في حالة صياغة اسستفسار في‬
‫عبارة واحدة‪ -‬فعادة يقوم النظام بتنفيذ علقة (و) أوس ً ثم‬
‫(أو) ثم (ماعدا) ‪ ،‬فلو كان الباحث يرغب في استرجاع‬
‫التسجيلت التي تتناولا موضوع "التربية المكتبية في‬
‫المدارس المتوسطة والثانوية"‪ ،‬فإن عليه أن يربط بين كل‬
‫من مصطلح المدارس المتوسطة والمدارس الثانوية بعامل‬
‫(أو)‪ ،‬كما أن عليه أن يربط بينهما وبين مصطلح التربية‬

‫‪167‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫المكتبية بعامل (و)‪ ،‬وعلى ذلك فإن اسستفسار قد يصاغ‬


‫على النحو التي‪:‬‬
‫التربية المكتبية و المدارس المتوسطة أو المدارس‬
‫الثانوية‪.‬‬
‫ووفقا ً لترتيب تنفيذ العلقات‪ ،‬فإن علقة الربط (و)‬
‫ستنفذ في المرحلة الولى‪ ،‬وسيتم استرجاع التسجيلت التي‬
‫تتناولا كل ً من موضوعي التربية المكتبية و المدارس‬
‫المتوسطة مع بعضهما البعض‪ ،‬ثم يتم تنفيذ علقة (أو)‬
‫لتربط بين ناتج الربط بين المصطلحين السابقين وبين‬
‫مصطلح المدارس الثانوية‪ ،‬وسيسترجع النظام جميع‬
‫التسجيلت التي ورد فيها مصطلح المدارس الثانوية بمفرده‬
‫أو مع المصطلحين السابقين‪ ،‬إلى جانب النتيجة السابقة‪،‬‬
‫ولن يعمل النظام على الربط بعلقة (و) بين التسجيلت‬
‫التي ورد فيها مصطلح التربية المكتبية بمفرده مع‬
‫التسجيلت التي ورد فيها مصطلح المدارس الثانوية‪ ،‬حيث‬
‫إن تلك التسجيلت تم استبعادها من النتيجة بعد تنفيذ علقة‬
‫(و) للربط بين مصطلحي التربية المكتبية و المدارس‬
‫المتوسطة‪.‬‬
‫وسشك أن النتيجة التي سيتوصل إليها البحث لن تكون‬
‫هي اتجابة الصحيحة على اسستفسار المقصود توجيهه‬

‫‪168‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫للنظام‪ ،‬ومن هنا كان من الضروري استخدام القواس‬


‫لتنظيم تنفيذ العلقات‪ ،‬وذلك على النحو التي‪:‬‬
‫التربية المكتبية و (المدارس المتوسطة أو المدارس‬
‫الثانوية)‪.‬‬
‫وبذلك يقوم النظام بتطبيق العلقة المحددة بين القواس‬
‫أوس ً ثم يقوم بربط الناتج بعلقة (و) مع مصطلح التربية‬
‫المكتبية‪ ،‬حيث تكون نتيجة البحث هي التسجيلت التي‬
‫تشتمل على أي من مصطلحي المدارس الثانوية أو‬
‫المدارس المتوسطة مرتبطا ً مع مصطلح التربية المكتبية‪،‬ه‬
‫وهي العلقة التي يرغب الباحث في الحصولا على نتيجتها(‪.)8‬‬
‫وقد يستدعي المراستخدام عامل التجاور ‪Adjacency‬‬
‫ويعبر عنها باسختصار ‪ Adj‬أو ‪ with‬ويعبر عنها باسختصار ‪، w‬‬
‫ويستخدم عامل التجاور في الحاست التي يتكون فيها‬
‫مصطلح البحث من أكثر من كلمة واحدة ويرغب الباحث في‬
‫اتشارة إلى رغبتهه في ورود كلمات مصطلح البحث إلى‬
‫جوار بعضها البعض(‪ ،)9‬فعلى سبيل المثالا‪ ،‬إذا أراد الباحث‬
‫استرجاع تسجيلت عن المكتبات العامة ‪Public Library‬‬
‫فيمكن استخدام عامل التجاور على النحو التي‪:‬‬
‫‪Public Adj library‬‬

‫‪169‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫وبذلك يستدلا النظام على أن تلك العبارة مرتبطة‬


‫ببعضها وسبد أن تأتي الكلمتان متجاورتين في التسجيلت‬
‫المسترجعة من البحث‪ ،‬وبالتالي فإنه لن يسترجع تسجيلت‬
‫تتناولا على سبيل المثالا موضوع "التزام المستفيدين‬
‫باترشادات العامة في المكتبات الكاديمية"‪ .‬وبذلك فإن‬
‫عامل التجاور يساعد في التغلب على جانب من جوانب‬
‫مشكلت اسسترجاع باللغة الطبيعية‪.‬‬
‫أسلوب البتر ‪:Truncation‬‬
‫تستخدم الكثير من قواعد البيانات اتلكترونية أسلوب‬
‫البتر‪ ،‬ويقصد به استخدام جذر الكلمة أو جزء من الكلمة وبتر‬
‫باقي أجزائها للحصولا على جميع التسجيلت المرتبطة‬
‫بالمصطلح في كل تصريفاته وأزمنتهه وأشكاله عند استخدام‬
‫اللغة الطبيعية في البحث‪.‬‬
‫ومن غير الضروري أن يكون أسلوب البتر متاحا ً كأسلوب‬
‫في جميع نظم استرجاع المعلومات التي نستخدمها؛ إس أن‬
‫استخدامه يوفر الكثير من وقت الباحث‪ ،‬ويجعل البحث أكثر‬
‫شموس ً(‪ .)10‬وتيضاح ذلك نذكر أن استخدام عامل (أو) يمكن‬
‫الباحث من الحصولا على المواد بصورة شاملة‪ ،‬حيث إنه‬
‫يسمح للباحث باستخدام المصطلحات المترادفة واسترجاع‬
‫المواد المكشفة تحتها‪ ،‬وفي البحوث المعقدة قد يزيد عدد‬
‫المصطلحات التي يتم ربطها بعلقة (أو)‪ ،‬فعلى سبيل المثالا‬

‫‪170‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫إذا أراد الباحث استرجاع تسجيلت حولا موضوع اتعلنات‪،‬‬


‫فإنه يحتاج إلى ربط المصطلحات التية بعلقة (أو)‪:‬‬
‫‪Advertising , advert , adverts , advertisement , advertisements‬‬

‫ولو أراد على سبيل المثالا استرجاع معلومات عن‬


‫اتدارة‪ ،‬فإن عليه استرجاع ‪:‬‬
‫اتدارة ‪ ،‬مدير ‪ ،‬يدير ‪ ،‬مديرون ‪ ،‬مدراء ‪ ،‬يدير ‪...‬الخ‬
‫وسشك أن كتابة هذا الكم من المصطلحات يستغرق وقتا ً‬
‫طويل ً من الباحث‪ ،‬كما أن اسكتفاء بمصطلح واحد أو اثنين‬
‫سيؤدي إلى عدم شمولية نتائج البحث‪ ،‬لذا فإن استخدام‬
‫البتر يؤدي إلى توفير وقت الباحث وتحقيق الشمولا عن‬
‫طريق اسكتفاء بكتابة جذر الكلمة (مصطلح البحث) وإضافة‬
‫الرمز الدالا على البتر الذي يختلف من نظام استرجاع إلى‬
‫آخر‪ ،‬فقد يكون علمة الدوسر(‪ )$‬في بعض النظم‪ ،‬أو النجمة‬
‫(*) في البعض الخر‪ ،‬أو علمة اسستفهام (؟) في غيرها‪ ،‬أو‬
‫الشارحة (‪ ) :‬في الخرى‪.‬‬

‫وتسمح بعض النظم بتحديد البتر من أولا الكلمة أو‬


‫آخرها‪ ،‬في حين يقتصر استخدام البتر على نهاية الكلمة في‬
‫بعض النظم الخرى‪ ،‬ويتيح بعض النظم تحديد عدد الحروف‬
‫التي يتم بترها‪ ،‬وذلك من شأنه التغلب على بعض مشكلت‬
‫استخدام أسلوب البتر‪ ،‬فعلى الرغم من مميزات هذا‬
‫‪171‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫السلوب؛ إس ّ أنه يعيبه إمكانية استرجاع مواد مشتركة في‬


‫جذر الكلمة؛ إس أنها مختلفة عنها تماما ً في المعنى‪ ،‬ولنأخذ‬
‫على سبيل المثالا كلمة قطة ‪ ، cat‬حيث إن استخدام رمز‬
‫البتر في نهايتها ‪ ?cat‬بغرض استرجاع الكلمة في صيغةه‬
‫المفرد وكذلك الجمع ‪ ، cats‬سيؤدي إلى استرجاع جميع‬
‫التسجيلت الخاصة بكل من صيغتي المفرد والجمع‪ ،‬إس أنه‬
‫سيضيف عليهما كلمات أخرى س صلة لها بالموضوع مثل‪:‬‬
‫‪ catalogue , cataract , cataracts , catapult , catamaran‬وجميعها‬
‫مصطلحات سصلة لها بموضوع البحث‪ ،‬وبالتالي فإنها ستؤدي‬
‫إلى استرجاع البحث لكم كبير من التسجيلت غير الصالحة‪.‬‬
‫ومن هنا فإن إتاحة بعض النظم تحديد عدد الحروف المبتورة‬
‫من الكلمة قد يؤدي إلى التغلب على هذه المشكلة بدرجة‬
‫كبيرة‪ ،‬حيث يقوم الباحث بتحديد الرقم المطلوب بعد‬
‫الحذف على النحو التي‪ .. cat?1 :‬المر الذي يؤدي إلى‬
‫استرجاع التسجيلت الخاصة بمصطلح ‪ cat‬و ‪ cats‬فقط دون‬
‫غيرهما(‪.)11‬‬

‫صياغة إستراتيجية البحث‪:‬‬

‫يتطلب إعداد إستراتيجية البحث التحليل الموضوعي‬


‫للستفسار وذلك بغرض التعرف إلى الجوانب الموضوعيةه‬
‫التي ينطوي عليها ذلك اسستفسار‪ ،‬فقد يكون اسستفسار‬
‫‪172‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫بسيطا ً وس يتضمن سوى جانب موضوعي واحد‪ ،‬وقد يكون‬


‫أكثر تعقيدا ً بحيث ينطوي على جانبين موضوعيين أو ثلثة أو‬
‫أكثر‪ ،‬ويطلق على كل جانب من الجوانب الموضوعيةه وجه‬
‫‪ ، facet‬فعلى سبيل المثالا‪ :‬فإن الباحث الذي يرغب في‬
‫الحصولا على معلومات حولا "الجريمة"‪ ،‬فإنه يبحث عن‬
‫وجه موضوعي واحد‪ ،‬أما لو كان يبحث عن "دوافع‬
‫الجريمة" ‪ ،‬فإن هناك وجهين سستفساره‪ ،‬بينما لو أراد‬
‫البحث عن دوافع الجريمة في دولا الخليج العربية‪ ،‬فإن‬
‫استفساره في هذه الحالة ينطوي على ثلثة أوجه وهي‪:‬‬
‫الدوافع‪ ،‬والجريمة‪ ،‬ودولا الخليج العربية‪ ،‬وبذلك فإن التحليل‬
‫الموضوعي للستفسار أو الحاجة للمعلومات يعني تجزئة‬
‫اسستفسار إلى عناصره التي يتكون منها‪.‬‬

‫وبعد إتمام عملية التحليل الموضوعي‪ ،‬سبد أن تتم ترجمة‬


‫المفاهيم التي تم التوصل إليها من ناتج التحليل إلى‬
‫مصطلحات كشفية‪،‬ه ويتم ذلك بتحديد المصطلحات الكشفية‬
‫الخاصة بكل وجه من أوجه اسستفسار‪ ،‬ووفقا ً للمثالا‬
‫السابق؛ فإنه يمكن تحديد مصطلحات البحث لكل وجه على‬
‫النحو التي‪:‬‬

‫دولا الخليج العربية‬ ‫الجريمة‬ ‫الدوافع‬


‫‪173‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫المملكة العربية‬ ‫السرقة‬ ‫الدوافع النفسية‬


‫السعودية‬
‫البحرين‬ ‫اسغتصاب‬ ‫اسضطرابات‬
‫السلوكية‬
‫اتمارات العربية‬ ‫القتل‬ ‫الدوافع اسقتصادية‬
‫المتحدة‬
‫عمان‬ ‫النصب‬ ‫الفقر‬
‫الكويت‬ ‫اسختطاف‬ ‫الدوافع اسجتماعية‬
‫قطر‬ ‫البطالة‬ ‫التفكك السري‬
‫وبذلك يصبح لدينا فئات من المصطلحات‪ ،‬كل فئة منها‬
‫تتعلق بوجه من الوجه الموضوعية للستفسار‪ .‬وسبد من‬
‫مراعاة أن المصطلحات المستخدمة للتعبير عن موضوع‬
‫معين قد تختلف من نظام معلومات لخر‪ ،‬وفقا ً للغة المقيدة‬
‫التي تم استخدامها في مرحلة التكشيف ‪ -‬إذا كان البحث يتم‬
‫باستخدام اللغة المقيدة‪ -‬ومن هنا ينبغي مراعاة استخدام‬
‫المصطلحات الملئمة لنظام اسسترجاع المستخدم‪ ،‬وهناك‬
‫بعض نظم اسسترجاع التي تستخدم مكانز خاصة بها‪ ،‬ومن‬
‫ذلك ‪ ERIC‬قاعدة معلومات التربية التي تستخدم مكنز إيريك‬
‫للواصفات ‪ ERIC Thesaurus of Descriptions‬وتنشره على الخط‬
‫المباشر وفي شكل مطبوع(‪ ،)12‬أما في حالة اعتماد نظام‬
‫اسسترجاع على اللغة الطبيعية في التكشيف‪ ،‬فإنه ينبغي‬
‫‪174‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫ترجمة المفاهيم إلى مصطلحات البحث الملئمة التي يتم‬


‫اختيارها من قبل القائم بإجراء البحث وفقا ً لوجهة نظره‪.‬‬
‫ومن هنا فقد أشار البعض إلى أن صياغة استفسار البحث‬
‫تتم من خللا ثلثة مستويات هي‪:‬‬
‫أ‪ -‬مستوى المفهوم ‪: concept‬‬
‫يتم في هذا المستوى تحليل الطلب إلى مفاهيم ذات‬
‫معنى‪ ،‬وتحديد علقات تلك المفاهيم ببعضها البعض‪ ،‬وأي من‬
‫تلك المفاهيم يتصل أو يرتبط مع غيره من المفاهيم الخرى‪،‬‬
‫وأيها تنفصل عنها‪ ،‬وتصاغ المفاهيم المترابطة لتمثل كل‬
‫مجموعة منها وجه ‪ facet‬من أوجه اسستفسار‪.‬‬
‫ب‪ -‬مستوىه التعبير ‪: expression‬‬
‫يتم في هذا المستوى تحويل المفاهيم إلى مصطلحات‬
‫بحث‪ ،‬أو ما يسمى مفاتيح البحث ‪ ، search keys‬وقد تكون تلك‬
‫المفاتيح مصطلحات طبيعية من النص نفسه‪ ،‬أو مصطلحات‬
‫مقننة ومقيدة من المكنز أو من غيره من اللغات المقيدة‪،‬‬
‫وللحصولا على نتائج بحث جيدة ينبغي تمثيل كل مفهوم بعدد‬
‫كاف من المصطلحات التي توضح تفاصيله‪.‬‬
‫ج‪ -‬مستوى الظهور ‪: occurrence‬‬

‫‪175‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫يتم خللا هذا المستوى تشكيل صيغةه اسستفسار من‬


‫مجموعة من مصطلحات البحث‪ ،‬وقد يتم استخدام أسلوب‬
‫البتر‪ ،‬أو استخدام المصطلحات كما هي دون بتر‪ ،‬ويمكن‬
‫استخدام عوامل المنطق البوليني للربط بين المصطلحات‬
‫تبعا ً للعلقات القائمة بين المفاهيم‪ ،‬حيث يتم الربط بين‬
‫المصطلحات المتكافئة أو التي تقع ضمن فئة أو وجه واحد‬
‫من أوجه اسستفسار بعامل (أو)‪ ،‬في حين يتم ربط المفاهيم‬
‫التي تمثل أوجها ً مختلفة للستفسار بعامل (و)(‪ ،)13‬ووفقا ً‬
‫لمثالنا السابق "دوافع الجريمة في دولا الخليج العربية" ‪،‬‬
‫فإنه يمكن ربط الدوافع المختلفة مع بعضها بعامل (أو)‪ ،‬كما‬
‫يمكن ربط أنواع الجريمة بالعلقة نفسها (أو)‪ ،‬وكذلك الحالا‬
‫بالنسبة لدولا الخليج العربية‪،‬ه في حين يتم ربط ناتج كل ذلك‬
‫مع بعضه بعلقة (و)‪ ،‬ومثالا على ذلك‪:‬‬
‫‪ -1‬الدوافع النفسية أو الدوافع اسجتماعية أو الدوافع‬
‫اسقتصادية ‪.‬‬
‫‪ -2‬القتل أو السرقة أو اسختطاف أو النصب أو اسغتصاب‬
‫‪.‬‬
‫‪ -3‬السعودية أو الكويت أو اتمارات أو قطر أو البحرين‬
‫أو عمان ‪.‬‬
‫‪ -14‬و ‪ 2‬و ‪. 3‬‬

‫‪176‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫ويلحظ أن المصطلحات التي تم ربطها بعامل (أو)‬


‫جميعها تندرج ضمن وجه واحد من أوجه اسستفسار‪ ،‬أما عند‬
‫ربط الوجه المختلفة مع بعضها‪ ،‬فإن المر تطلب استخدام‬
‫(و)‪.‬‬
‫وقد قام كل من ‪ Barbara Anderson‬و ‪ Jo Robinson‬و ‪Charles‬‬
‫‪ Bourne‬بتطوير إستراتيجيات البحث التي يتم تطبيقها في‬
‫عمليات البحث في قواعد البيانات الببليوجرافية‪ ،‬وجاءت‬
‫اتستراتيجيات الثلث الرئيسة التي تم وضعها على النحو‬
‫التي‪:‬‬

‫أولً‪ :‬إستراتيجيةت قوالب البناء ‪: Building Block‬‬

‫يتم وفقا ً لهذا السلوب تحليل المفاهيم الواردة في‬


‫استفسار المستفيد وتحديد الوجه الموضوعية الرئيسة في‬
‫اسستفسار ‪-‬التي يعد كل منها بمثابة قالب للبناء‪ -‬ومن ثم‬
‫يتم تخصيص المصطلحات الخاصة بكل وجه من تلك الوجه‪،‬‬
‫ويتم الربط بين الوجه المختلفة باستخدام (و)‪ ،‬في حين يتم‬
‫الربط بين المصطلحات الخاصة بكل وجه بعامل (أو)‪ ،‬مثالا‪:‬‬
‫‪ -1‬المكتبات العامة ‪.‬‬
‫‪ -2‬السعودية ‪.‬‬
‫‪ 1 -3‬و ‪. 2‬‬

‫‪177‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫وهناك ثلث إستراتيجيات بحث أخرى تعتمد على‬


‫إستراتيجيات قوالب البناء وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬تقديم الوجه القل شيوعا ً ‪. lowest posting facet first‬‬

‫‪ -2‬تقديم الوجه الكثر تخصيصا ً ‪. most specific facet first‬‬

‫‪ -3‬طريقة إقران الوجه ‪. pairwise facet‬‬

‫ويتم من خللا تلك اتستراتيجيات تحديد الوجه أو الوجه‬


‫الموضوعية التي تبدأ بها صياغة اتستراتيجية‪ ،‬والتي من‬
‫شأنها أن تجعل القائم بإجراء البحث يبدأ بالوجه الذي يتوقع‬
‫أن يسترجع له أقل عدد من التسجيلت في بعض الحيان‪ ،‬أو‬
‫الذي يرى أنه أكثر تخصيصا ً ومن ثم فإنه يمكن أن يحدد‬
‫النتيجة بصورة أفضل حيث يحصر الخطوات التالية في إطار‬
‫محدد‪ ،‬وقد يبحث عن جميع الوجه عندما يقوم بإقرانها ببعضها‬
‫البعض لدى صياغته تستراتيجية البحث‪.‬‬
‫ثانياً‪:‬ت إستراتيجيةت الجزاء المتتابعة ‪Successive‬‬
‫‪: Fractions‬‬
‫يتم وفقا ً لهذا السلوب إنشاء مجموعة يتم استرجاع‬
‫تسجيلت أولية من خللها‪ ،‬مثل سنة النشر‪ ،‬أو رقم‬
‫التصنيف‪،‬ه أو نوع الوثيقة‪ ،‬أو أي سمة أخرى خاصة بقاعدة‬
‫البيانات‪ ،‬ثم يتم استخدام عوامل (و) و (ماعدا) للربط بين‬

‫‪178‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫ما تم استرجاعه وبين جوانب أخرى حتى يتم الوصولا إلى‬


‫التسجيلت المطلوبة‪ ،‬مثالا‪:‬‬
‫‪-1‬عام ‪2004‬م ‪.‬‬
‫‪ 1 -2‬و المكتبات العامة ‪.‬‬
‫‪ 2 -3‬و السعودية ‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬إستراتيجية زراعة اللؤلؤ بالستشهاد‬
‫المرجعي ‪:Citation Pearl Growing‬‬
‫يبدأ هذا السلوب باسترجاع القليل من التسجيلت ذات‬
‫الصلة بالموضوع‪ ،‬وقد تقتصر على تسجيلة واحدة‪ ،‬ومن ثم‬
‫يتم تدقيق المصطلحات المستخدمة لوصف تلك الوثائق‪،‬‬
‫وإضافتها إلى مصطلحات البحث‪ ،‬ثم تراجع النتائج مرة أخرى‬
‫للحصولا على مصطلحات بحث أخرى‪ ،‬ويمكن استخدام‬
‫إستراتيجية بحث أخرى للحصولا على التسجيلت المبدئية‪،‬‬
‫أو يتم اسعتماد على تسجيلت معروفة لدى الباحث‪،‬‬
‫والحصولا من خللها على مصطلحات البحث(‪.)14‬‬
‫تعديل إستراتيجية البحث‪:‬‬
‫يقوم الباحث في نظام اسسترجاع بوضع إستراتيجية‬
‫البحث الملئمة بتحليل اسستفسار وتحديد الوجه التي‬
‫ينطوي عليها والمصطلحات التي تندرج تحت كل وجه من‬
‫تلك الوجه‪ ،‬ومن ثم اختيار مصطلحات البحث المقبولة في‬
‫النظام‪ ،‬ويعمل الباحث على ربط المصطلحات ببعضها‬
‫‪179‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫البعض باستخدام عوامل المنطق البوليني التي سبق‬


‫إيضاحها‪ ،‬ويقوم النظام بمضاهاة مصطلحات البحث‬
‫بمصطلحات التكشيف المخصصة لوصف الوثائق في النظام‬
‫واسترجاع التسجيلت المطابقة‪ ،‬وقد يجد الباحث أنه في‬
‫حاجة لتعديل نتيجة البحث للحصولا على نسبة استدعاء‬
‫أعلى ونسبة تحقيق أكبر‪ ،‬أو لتقليل نسبة اسستدعاء‪ ،‬ومن‬
‫هنا فإن المر يتطلب إجراء تعديل على إستراتيجية البحث‬
‫سواء بتوسعتها أو تضييقها‪.‬‬
‫ولتعديل إستراتيجية البحث ينبغي النظر إلى تلك‬
‫اتستراتيجية على اعتبار أنها ثنائية البعد‪ ،‬وبعداها هما‪:‬‬
‫الشمولا والتخصيص‪ ،‬ويقصد بالشمولا‪ :‬أن تتضمن‬
‫اتستراتيجية جميع الوجه التي تم تحديدها عند تحليل‬
‫استفسار المستفيد‪ ،‬أما التخصيص فيعني‪ :‬مستوىه‬
‫التفصيل في التعبير عن كل وجه من أوجه البحث‪ ،‬وبتطبيق‬
‫ذلك على استفسار المستفيد حولا "استخدامه المكفوفين للكتب الناطقة‬
‫في المكتبات الجامعية بمدينةه الرياض" ‪ ،‬فإن بعدي الشمولا والتخصيص‬
‫يكونان على النحو التي‪:‬‬

‫السعودية‬ ‫المكتبات‬ ‫المجموعات‬ ‫المعاقون‬


‫المنطقة‬ ‫المكتبات‬ ‫المواد السمعية‬ ‫المعاقون‬ ‫التخصي‬
‫الوسطى‬ ‫الكاديمية‬ ‫والبصرية‬ ‫بصريًا‬ ‫ص‬
‫محافظة‬ ‫المكتبات‬ ‫التسجيلت‬ ‫المكفوفو‬
‫الرياض‬ ‫الجامعية‬ ‫الصوتية‬ ‫ن‬
‫الرياض‬ ‫الكتب الناطقة‬ ‫الشمولا‬

‫‪180‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫ويتضح من المثالا السابق أنه كلما تم استجاه أفقيا ً وتم‬


‫إدراج جميع أوجه الموضوع في اتستراتيجية‪ ،‬فإن البحث‬
‫يكون قد اتجه نحو الشمولا ‪ ..‬المر الذي يؤدي إلى زيادة‬
‫نسبة التحقيق في نتيجة البحث‪ ،‬وقلة نسبة اسستدعاء‪ ،‬وفي‬
‫المقابل‪ ،‬فإنه كلما اتجه البحث نحو التخصيص في كل وجه‬
‫من أوجه اسستفسار المحددة أعله ‪ ،‬فإن ذلك يؤدي أيضا ً‬
‫إلى قلة اسستدعاء وزيادة التحقيق‪.‬‬
‫ومن هنا فإنه يمكن للباحث في نظههام اسسههترجاع‬
‫إستراتيجية البحث من خللا البعدين السابق ذكرهما أو‬
‫أحهههدهما‪ ،‬فهههإذا وضع إسهههتراتيجية بحث تتجه نحو‬
‫والتخصيص مثل‪:‬‬
‫المكفوفون و الكتب الناطقة و المكتبات الجامعية و‬
‫الرياض ‪.‬‬
‫وتبين لهه أن نتيجة البحث لم تحقق لهه نسبة اسستدعاء‬
‫الكافية‪ ،‬فإنه يستطيع القيام بإحدى الخطوتين التاليتين أو‬
‫كليهما‪:‬‬
‫‪ -1‬استبعاد وجه أو أكثر من أوجه البحث ‪ ..‬المر الذي‬
‫يعني تقليل درجة الشمولا‪ ،‬وقد يستبعد الباحث‬
‫المكان الجغرافي ويكتفي بالبحث عن المكفوفين و‬
‫الكتب الناطقة و المكتبات الجامعية‪ ،‬أو قد يستبعد‬
‫أكثر من وجه فيبحث عن المكفوفين و المكتبات‬

‫‪181‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫الجامعية على سبيل المثالا‪ ،‬وهذا من شأنه أن يحقق‬


‫له نسبة استدعاء أكبر‪.‬‬
‫‪ -2‬اختيار مصطلحات بحث أكثر عموميةه في وجه أو أكثر‬
‫من أوجه البحث‪ ،‬مما يعني تقليل درجة التخصيص‪،‬‬
‫فعلى سبيل المثالا‪ :‬يمكن أن تصاغ إستراتيجية البحث‬
‫على سبيل المثالا على النحو التي‪:‬‬
‫المعاقون و المواد السمعية والبصرية و المكتبات‬
‫الكاديمية و السعودية‬
‫أو المكفوفون و المواد السمعية والبصرية و المكتبات‬
‫والرياض ‪.‬‬
‫وقد يحدث أن يبدأ الباحث باستخدام إستراتيجية تتضمن‬
‫مصطلحات أكثر عموميةه أو أقل شموسً‪ ،‬ثم يجد أنه في حاجة‬
‫لتضييق إستراتيجية البحث‪ ،‬وذلك بالتوجه نحو الشمولا‬
‫والتخصيص بدرجة أكبر‪.‬‬
‫وتعتمد درجة التخصيص التي يمكن أن يحققها البحث‬
‫على درجة التخصيص المتبعةه في قاعدة البيانات‪ ،‬كما ينبغي‬
‫أن يراعي القائم بإجراء البحث اختيار المصطلحات‬
‫المستخدمة في قاعدة البيانات‪ ،‬فمن الممكن أن تكون‬
‫قاعدة البيانات قد استخدمت مصطلح ذوي اسحتياجات‬
‫الخاصة بدس ً من المعاقين‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬فإن الباحث إذا ما‬
‫استخدم المصطلح غير المستخدم في قاعدة البيانات‪ ،‬فإنه‬
‫‪182‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫لن يسترجع أي تسجيلت خاصة بالموضوع على الرغم من‬


‫توافرها في النظام(‪ .)15‬والملحق رقم (‪ )5‬يوضح صياغة‬
‫وتعديل إستراتيجية البحث في نظم استرجاع المعلومات‪.‬‬
‫عملية المضاهاة‪:‬‬
‫يقصد بالمضاهاة‪ :‬مقابلة احتياجات المستفيدين‬
‫للتسجيلت المتاحة في اسسترجاع‪ ،‬أي أنها تمثل مقابلة‬
‫المصطلحات الواردة في إستراتيجيات البحث والتي تمثل‬
‫احتياج المستفيد من المعلومات بالمصطلحات الكشفية‬
‫المخصصة للوثائق في مرحلة التكشيف‪ ،‬ويؤدي الخلل في‬
‫عملية المضاهاة إلى مشكلت في عمليات اسسترجاع‪،‬‬
‫بحيث س يحصل المستفيد على ما يحتاج أو يرغب الحصولا‬
‫عليه فعليا ً من نظام اسسترجاع‪.‬‬
‫كيفية إجراء المضاهاة‪:‬‬
‫تتكون ملفات النظام عادة إما من تسجيلت‬
‫للمصطلحات يشتمل كل منها على أرقام الوثائق المرتبطة‬
‫بالمصطلح‪ ،‬أو تسجيلت للوثائق تضم كل منها المصطلحات‬
‫الخاصة بكل وثيقة‪ ،‬وتيضاح كيفية إجراء عملية المضاهاة‬
‫ينبغي النظر إلى قاعدة البيانات على أنها مصفوفة للوثائق‬
‫مقابل المصطلحات‪ ،‬الشكل رقم (‪ )7‬حيث تمثل الرقام‬
‫الوثائق المكشفة‪ ،‬في حين تمثل الحروف المصطلحات‬

‫‪183‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫الكشفية‪ ،‬وبذلك فإن أي وثيقة في قاعدة البيانات ترتبط‬


‫بمصطلح أو أكثر من المصطلحات الكشفية التي تعبر عن‬
‫محتواها الموضوعي‪.‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫أ‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫ب‬
‫*‬ ‫*‬ ‫ج‬
‫*‬ ‫د‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫هه‬
‫*‬ ‫*‬ ‫و‬
‫*‬ ‫*‬ ‫ز‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫ح‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫ط‬
‫*‬ ‫*‬ ‫ي‬

‫الشكل رقم (‪ )7‬مصفوفة الوثائق مقابل المصطلحات ‪.‬‬

‫‪184‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫فعلى سبيل المثالا لو افترضنا أن مصطلح تعليم يرمز لهه‬


‫بالرمز (ب) والمكتبات بالرمز (و) المملكة العربية السعودية‬
‫بالرمز (ط)‪ ،‬وأراد باحث أن يسترجع معلومات حولا "تعليم‬
‫المكتبات في المملكة العربية السعودية"‪ ،‬فإن إستراتيجية‬
‫بحثه ستسترجع كل ّ من الوثيقتين ‪ 3‬و ‪ 7‬وفقا ً لما هو موضح‬
‫في الشكل رقم (‪ ،)7‬أما إذا رغب الباحث استرجاع الوثائق‬
‫المتعلقة بتعليم المكتبات في المملكة العربية السعودية ماعدا‬
‫المعاهد‪ ،‬فإن الوثيقة رقم ‪ 7‬ستستبعد أيضا ً لو افترضنا أن‬
‫الرمز (د) يمثل مصطلح المعاهد‪ .‬وقد سيصل النظام إلى أي‬
‫وثيقة تقابل المصطلحات المحددة في إستراتيجية البحث‬
‫ويعود للباحث بنتيجة تفيد بعدم توافر المطلوب‪.‬‬

‫هذا بالنسبة للحاست التي تتم فيها مضاهاة الوثائق‬


‫بالمصطلحات (في حالة ترتيب الملف وفقا ً لتسجيلت‬
‫الوثائق)‪ ،‬حيث يتم النظر إلى المصفوفة على أساس‬
‫عمودي وتتبع كل وثيقة من الوثائق بشكل تسلسلي‬
‫والتعرف إلى المصطلحات المخصصة لها‪ ،‬ويتبين من‬
‫الشكل رقم (‪ )7‬أن الوثيقة (رقم ‪ )1‬س تضم المصطلحات‬
‫المحددة في إستراتيجية البحث‪ ،‬وكذلك الوثيقة (رقم ‪ ،)2‬أما‬
‫الوثيقة رقم (‪ )3‬فإنها تضم المصطلحات الثلثة مجتمعة‪...‬‬
‫وهكذا‪ ،‬أما في الحاست التي تتم فيها مضاهاة المصطلحات‬
‫بالوثائق (في حالة ترتيب الملف وفقا ً لتسجيلت‬
‫‪185‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫المصطلحات‪ ،‬كما هو الحالا في الملفات المقلوبة)‪ ،‬فإن‬


‫المر يختلف حيث يتم النظر إلى المصفوفة على أساس‬
‫أفقي ويتبين بذلك أن كل ّ من الوثائق ‪ 3‬و ‪ 5‬و ‪ 7‬وردت في‬
‫تسجيلة المصطلح (ب)‪ ،‬في حين أن كل ّ من الوثيقتين رقم‬
‫‪ 3‬و ‪ 7‬وردتا في تسجيلة المصطلح (و)‪ ،‬أما تسجيلة‬
‫المصطلح (ط) فقد ضمت كل ّ من الوثائق ‪ 1‬و ‪ 3‬و ‪،7‬‬
‫وبمضاهاة تسجيلت المصطلحات مع بعضها البعض يتبين أن‬
‫كل ّ من الوثيقتين ‪ 3‬و ‪ 7‬هما الوثيقتان اللتان تشتركان في‬
‫تسجيلت المصطلحات الثلثة‪ ،‬وبذلك يتم استرجاعهما‪.‬‬
‫ويلحظ أن البحث في هذه الحالة س يتطلب إجراء مسح‬
‫شامل لكل التسجيلت كما هو الحالا بالنسبة لتسجيلت‬
‫الوثائق‪ ،‬ولكن المر هنا يقتصر على البحث في التسجيلت‬
‫الخاصة بالمصطلحات المحددة في إستراتيجية البحث‬
‫فقط(‪.)16‬‬
‫والواقع أن عملية المضاهاة هذه ليست بالسهولة التي‬
‫يعتقدها البعض‪ ،‬فنجاحها س يقتصر على عوامل مرتبطة‬
‫بالنظام وحده وجودته‪ ،‬ولكنها تعتمد على عوامل أخرى‪.‬‬
‫فنجاح عملية المضاهاة يعتمد على فعالية اتجراءات التي‬
‫تمت في المراحل المختلفة لسير النظام‪ ،‬سواء كان ذلك‬
‫في مراحل اتعداد والتجهيز للنظام نفسه‪ ،‬أو مراحل‬

‫‪186‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫اسسترجاع‪ .‬وفيما يلي نورد أبرز تلك المراحل التي تؤثر على‬
‫نجاح عملية المضاهاة‪.‬‬
‫أولً‪ :‬تحديد الاتياجات‪:‬‬
‫يؤدي عجز المستفيد عن فهم احتياجاته والتحقق منها‬
‫وتحديدها بصورة دقيقة إلى عدم قدرته على التعبير عن تلك‬
‫اسحتياجات بصورة واضحة ودقيقة‪ ،‬ومن ثم فإن استفسار‬
‫المستفيد س يأتي متفقا ً مع اسحتياجات الفعلية للمستفيدين‪.‬‬
‫ثانياً‪:‬ت صياغة الستفسار‪:‬‬
‫قد يحدد المستفيد احتياجاته ويتعرف إليها بدقة وتكون‬
‫واضحة بالنسبة له‪ ،‬إس ّ أنه قد يعجز عن التعبير عن تلك‬
‫اسحتياجات بالدرجة الكافية من الدقة‪ ..‬المر الذي يجعل‬
‫استفساره الموجه إلى اختصاصي المعلومات س يتفق مع‬
‫احتياجاته الفعلية‪.‬‬
‫ثالثاً‪:‬ت إستراتيجيةت البحث‪:‬‬
‫إن صياغة إستراتيجية البحث تعتمد على ما تم التعبير عنه‬
‫في اسستفسار‪ ،‬فإذا كان اسستفسار الموجه س يعبر عن‬
‫حاجة المستفيدين بصورة دقيقة وواضحة‪ ،‬فإن ذلك سيؤدي‬
‫إلى صياغة إستراتيجيات غير ملئمة لحاجة المستفيد‪ .‬فقد‬
‫تحدد إستراتيجية على مستوى تعميم أكبر مما جاء في‬
‫استفسار المستفيد‪ ،‬أو تدرج ضمن اتستراتيجية بعض‬
‫‪187‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫المصطلحات التي س تتلءم مع اسستفسار‪ ،‬أو تغفل بعض‬


‫المصطلحات المهمة‪ ،‬وتكون نتيجة ذلك استرجاع النظام‬
‫لوثائق غير مطلوبة من قبل المستفيد‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬عملية التكشيف‪:‬‬

‫إن الخطأ في تفسير الوثيقة وتحديد مصطلح التكشيف‬


‫الملئم لها والمطابق لموضوعها‪ ،‬يؤدي إلى عدم إمكانية‬
‫استرجاعها في المواضع التي ينبغي استرجاعها فيها‪ .‬فقد‬
‫تحدد إستراتيجية البحث بصورة صحيحة‪ ،‬ويتم اختيار‬
‫المصطلحات الملئمة فعل ً للتعبير عن حاجة المستفيد‪،‬‬
‫ولكن س تتمكن تلك المصطلحات من استرجاع الوثائق‬
‫الملئمة‪ ،‬وذلك بسبب أخطاء أو قصور في عملية التكشيف‬
‫نفسها‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬لغة التكشيف‪:‬‬

‫قد يكون للغة التكشيف المستخدمة تأثير على ما يتم‬


‫استرجاعه من معلومات‪ ،‬فاستخدام لغة التكشيف المقيدة‬
‫قد يؤدي في بعض الحيان إلى عدم مراعاة الفروق الطفيفة‬
‫بين المفاهيم‪ ،‬وعدم اسلتزام بدرجة عميقة من التخصيص‪،‬‬
‫وفي المقابل‪ ،‬فإن استخدام اللغة الطبيعيةه تكتنفه مشكلت‬

‫‪188‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫اسرتباطات المزيفة‪ ،‬وبالتالي يؤدي ذلك إلى استرجاع وثائق‬


‫س صلة لها بما طلبه المستفيد‪ ،‬أو ما يحتاج إليه‪.‬‬

‫سادساً‪ :‬مراجعة المخرجات‪:‬‬

‫تتم عادة غربلة نتائج البحث في نظام استرجاع‬


‫المعلومات لتحديد التسجيلت المطابقة لطلب المستفيد‪،‬‬
‫وفي بعض الحيان يخطئ القائم بعملية المراجعة أو الغربلة‬
‫فيستبعد بعض التسجيلت التي قد تكون صالحة للمستفيد‬
‫وتلبي احتياجاته(‪.)17‬‬
‫وتعد عملية المضاهاة من العمليات المهمة التي يقاس‬
‫عليها نجاح نظام اسسترجاع وكفاءة أدائه‪ .‬فإذا لم تتم عملية‬
‫المضاهاة بدقة وإتقان‪ ،‬فإن الناتج سيكون حتما ً تدنيا ً في‬
‫درجة التحقيق‪ ،‬حيث سيصل المستفيد إلى نتيجة بحث‬
‫تنطوي على نسبة كبيرة من الوثائق التي س تمت لموضوع‬
‫بحثه بصلة‪ ،‬وس تلبي احتياجاته‪ ،‬وس تتفق مع طلبه الذي وجهه‬
‫إلى النظام‪ .‬فعدم تلبية نظام اسسترجاع سحتياجات‬
‫المستفيدين س ترجع بالضرورة إلى أسباب متعلقة بمحتوى‬
‫مرصد البيانات‪ ،‬بل قد يكون مردها إلى أسباب متعلقة بعدم‬
‫إنجاز نظام المعلومات لمهامه على النحو المطلوب في أي‬
‫من مراحلها التي أوردناها سابقاً‪ .‬وقد تكون النتيجة إما عدم‬
‫استرجاع بدائل الوثائق الملئمة ذات الصلة بالموضوع أو قلة‬

‫‪189‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫ما يتم استرجاعه‪ ،‬أي قلة نسبة اسستدعاء من وثائق ذات‬


‫صلة بالموضوع‪ ،‬أو استرجاع كم كبير من بدائل الوثائق؛ إس ّ‬
‫أن نسبة بسيطة منها فقط تتفق مع احتياجات المستفيد‪،‬‬
‫مما يعني تدني درجة التحقيق‪ ،‬وفي كل محاولة لزيادة نسبة‬
‫اسستدعاء للوثائق ذات الصلة سيجد المستفيد نفسه أمام‬
‫كم أكبر من الوثائق غير ذات الصلة‪ ،‬مما يعني أن محاوست‬
‫زيادة نسبة اسستدعاء من قبل المستفيد تؤدي إلى نقص في‬
‫درجة التحقيق‪ ،‬وهو أمر غير مستحب؛ لنه يرهق المستفيد‬
‫في عملية تنقية نتيجة البحث في سبيل الحصولا على‬
‫الوثائق الصالحة دون غيرها‪.‬‬
‫وعلى الرغم من أهمية عملية المضاهاة؛ إس ّ أن سنكستر‬
‫وورنر(‪ )18‬يشيران إلى أن النظام الفرعي للمضاهاة يعد أقل‬
‫النظم الفرعية أهمية في نظام اسسترجاع؛ وذلك لعدم تأثيره‬
‫بشكل مباشر على فعالية النظام ككل‪ ،‬فهو س يؤثر مباشرة‬
‫على قدرة النظام على استرجاع الوثائق التي تلبي حاجة‬
‫المستفيدين من المعلومات‪،‬ه فكما هو ملحظ من المراحل‬
‫التي أوردناها سابقاً‪ ،‬فإن نجاح عملية المضاهاة يعتمد على‬
‫عناصر أخرى مرتبطة بالنظم الفرعية الخرى والمتمثلة في‬
‫النظام الفرعي للغة‪ ،‬والنظام الفرعي للتكشيف‪ ،‬والنظام‬
‫الفرعي للبحث ‪ ...‬الخ‪ ،‬ولكن النظام الفرعي للمضاهاة يؤثر‬
‫بشكل كبير وواضح على زمن اسستجابة؛ مما يعني تأثيره‬
‫على اقتصاديات النظام وكفاءته بشكل عام‪.‬‬
‫‪190‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫ويذكر أن النظم اتلكترونية التقليدية التي س تعتمد على‬


‫الحاسب اللي في إنجاز كل العمليات القائمة في النظام‬
‫واختيار الوثائق والتكشيف واختيار اللغة ووضع إستراتيجيات‬
‫البحث‪ ،‬أو التحاور والتفاعل بين النظام والمستفيد لتحديد‬
‫اسستفسار بوضوح‪،‬ه فإن عملية المضاهاة في هذا النوع من‬
‫النظم تكون هي العملية الوحيدة التي يقوم الحاسب اللي‬
‫بإتمامها بشكل مباشر‪ ،‬حيث يعتمد إجراء العمليات الخرى‬
‫على العنصر البشري‪ ،‬بخلف النظم اتلكترونية التي تعتمد‬
‫على استخدام الحاسب اللي تنجاز النشطة المختلفة‬
‫القائمة فيها(‪.)19‬‬
‫واجهة التفاعل بين المستفيد والنظام‪:‬‬
‫سبد من مراعاة مستخدمي النظام عند تصميم واجهة‬
‫المستخدم ‪ ، user interface‬وذلك لن تصميمها يعد من‬
‫العناصر المحورية التي ترتكز عليها فعالية استخدام أي‬
‫نظام‪.‬‬
‫ويؤدي التصميم الجيد لواجهة المستخدم إلى التي‪:‬‬
‫‪ -‬زيادة قبولا المستفيدين للنظام‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة معدلا استخدام النظام بصورة متكررة‪.‬‬
‫‪ -‬قلة معدلا أخطاء التشغيل‪.‬‬
‫‪ -‬نقص الوقت اللزم للتدريب على اسستخدام‪.‬‬

‫‪191‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪ -‬زيادة سرعة اتنجاز(‪.)20‬‬


‫التصهههميمات‬ ‫من‬ ‫نهههوع‬ ‫من‬ ‫أكهههثر‬ ‫وهنهههاك‬
‫استخدامها للتحاور بين المستخدم والحاسب اللي‪ .‬وقد‬
‫يستخدم النظههام الواحد أكههثر من نههوع من تلك النههواع‪،‬‬
‫بينها التي‪:‬‬
‫أولً‪ :‬لغة الوامر ‪:command language‬‬
‫تعد من أقدم الساليب المستخدمة للتحاور مع الحاسب‬
‫اللي‪ ،‬ويتم وفقا ً لهذا التصميم تحديد أمر لكل وظيفةه يمكن‬
‫أن يقوم النظام بإنجازها‪ ،‬وبذلك فإن الوامر قد تختلف من‬
‫نظام لخر تبعا ً سختلف الوظائف التي يمكن أن ينجزها كل‬
‫نظام‪ .‬وقد ظهرت محاوست لوضع لغات أوامر معيارية‬
‫للنظم التي تقوم بإنجاز وظائف متشابهة‪ ،‬وتعد لغة الوامر‬
‫الشائعة ‪ common command language‬المستخدمة من قبل‬
‫بعض الحاسبات المضيفة المباشرة ‪ online hosts‬إحدى نتائج‬
‫تلك المحاوست‪ .‬ومن بين الوامر التي قد تستخدم ‪delete ,‬‬
‫‪... print , display , directory‬‬
‫ويتطلب استخدام لغة الوامر أن يكون المستخدم على‬
‫معرفة بالوامر المستخدمة‪ ،‬فضل ً عن طريقة كتابة العبارة‬
‫بما تشمله من فواصل ‪ ،‬أو فواصل منقوطة‪ ،‬أو شارحات‪ ،‬أو‬
‫ما سوى ذلك‪ ، ...‬إلى جانب الطلب المراد تنفيذ الوامر‬
‫عليه‪ .‬وقد تستخدم اختصارات للوامر مثل ‪ dir‬بدس ً من‬
‫‪192‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪ directory‬و ‪ dis‬بدس ً من ‪... display‬الخ‪ ،‬ويتم عادة التعبير‬


‫عن كل أمر باختصار فريد خاص به دون غيره من الوامر‪.‬‬
‫ومن المؤكد أن ما تتطلبه لغة الوامر من حفظ للوامر‬
‫وطريقة صياغة العبارات يجعل هذا النوع من التصميم صعب‬
‫اسستخدام من قبل المستفيدين على الرغم من فعاليته‬
‫الشديدة‪ ،‬وإتاحته المجالا لتحديد المطلوب بشكل مباشر‬
‫ودقيق بكتابة الوظيفةه المطلوب تنفيذها‪ ،‬والهدف الموجهة‬
‫إليه الوظيفة‪،‬ه وهو يتيح أيضا ً اسقتصاد في المساحة‬
‫المستخدمة في الشاشة لتحديد الوامر‪.‬‬
‫ثانياً‪:‬ت الواجهة المعتمدة على قوائم الختيار‬
‫‪: menu – based interface‬‬

‫تمثل قوائم معروضة على الشاشة‪ ،‬تتضمن بدائل يختار‬


‫المستفيد ما يلئمه منها‪ ،‬وبذلك فإن هذه الطريقة تتيح‬
‫التغلب على مشكلة حفظ الوامر في أسلوب لغة الوامر‪،‬‬
‫وقد تستخدم الصور أو اليقونات لتمثيل اختيارات القائمة‪.‬‬

‫وهناك أكثر من طريقة لتحديد البديل الملئم‪ ،‬من بينها‬


‫الضغط على حرف أو رقم معين مخصص لكل بديل من‬
‫البدائل من لوحة المفاتيح‪ ،‬أو باتشارة بالفأرة (أو غيرها من‬
‫الدوات المستخدمة لششارة) على البديل الذي يتم اختياره‪.‬‬

‫‪193‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫وعلى الرغم من سهولة استخدام القوائم والفائدة التي‬


‫تحققها لمستخدمي النظام؛ إس أن هناك بعض القيود التي‬
‫تفرضها‪ ،‬ومن بينها التي‪:‬‬

‫‪ -‬شغل حيز كبير من الشاشة بالكثير من الوامر المكتوبة‬


‫التي تحتاج إلى وقت لقراءتها‪.‬‬

‫‪ -‬س يمكن عرض كل الوامر في قائمة واحدة ‪ ..‬المر الذي‬


‫يتطلب اتباع السلوب الهرمي في عرض القوائم بحيث‬
‫تتفرع بعض القوائم من قوائم أخرى‪.‬‬

‫إلى‬ ‫فقط‬ ‫الوامر‬ ‫إدخهههههههالا‬ ‫‪ -‬يمكن‬


‫اسختيارات التي تعرضها القوائم‪ ،‬وس يمكن إدخالا‬
‫الرقام أو النصوص‪.‬‬

‫وقد كان يعيب النظام المعتمد على القوائم في بداية‬


‫ظهوره أن الوامر كانت تشغل مساحة كبيرة من الشاشة‬
‫من المفترض أن تكون مخصصة لمنطقة العمل‪ ،‬إس أن نظم‬
‫القوائم الحديثة استطاعت التغلب على هذا الجانب بإتاحة‬
‫أكثر من طريقة لعرض القوائم من بينها‪:‬‬

‫‪ -‬القائمة الرئيسة ‪ :main menu‬تظهر في أعلى أو أسفل‬


‫الشاشة‪ ،‬وتبقى ظاهرة حتى عند إنجاز وظائف أخرى أو‬
‫استعراض قوائم أخرى‪.‬‬

‫‪194‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪ -‬القوائم المنسدلة ‪ : pull down menu‬تلحق عادة بالقائمة‬


‫الرئيسة الموجودة في أعلى الشاشة‪ ،‬وبالضغط على‬
‫أي أمر في عمود القائمة الرئيسة تنسدلا قائمة أخرى‬
‫تعرض عددا ً من البدائل على الشاشة‪.‬‬

‫‪ -‬قوائم الخطوة اللحقة ‪ :step- down menu‬التي تتفرع من‬


‫بعض بدائل القوائم المنسدلة‪.‬‬

‫‪ -‬القوائم الفجائية ‪ : pop-up menu‬التي تظهر وسط‬


‫الشاشة وتتطلب من المستفيد تحديد اختياره‪.‬‬

‫ثالثاً‪:‬ت مفاتيح الوظائف ‪: function keys‬‬

‫عبارة عن عتاد ‪ hardware‬يؤدي دورا ً مماثل ً لعمل‬


‫ص على لوحة المفاتيح مفتاحا ً محددا ً‬ ‫ص ُ‬‫خ ّ‬‫القوائم‪ ،‬حيث ي ُ َ‬
‫لكل بديل من البدائل المتاحة‪ ،‬مثل‪delete , insert , copy , :‬‬
‫‪ ، display , record‬وبعض الوامر تخصص للمفاتيح بواسطة‬
‫البرنامج التطبيقي للمستخدم‪ ،‬في حين أن بعضها الخر‬
‫يعمل بصورة دائمة مع مفاتيح محددة‪.‬‬

‫وتعد الوظائف المتاحة من خللا المفاتيح محدودة جداً‪،‬‬


‫حيث يتراوح عدد مفاتيح الوظائف المتاحة في معظم لوحات‬
‫المفاتيح ما بين ‪ 12 – 10‬مفتاحا ً فقط‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬السئلة والجابات ‪: question and answer‬‬

‫‪195‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫يهتهمه اهلهحهوهاهره بهيهنه اهلهمهسهتهخهدهمه وهاهلهنهظهاهمه عهنه طهرهيهقه أهسهئهلهةه‬


‫تهظهههره عهلهىه اهلهشهاهشهةه‪،‬ه وهيهرهده عهلهيهههاه اهلهمهسهتهخهدهمه بهوهاهسهطهةه لهوهحهةه‬
‫اهلهمهفهاهتهيهحه‪.‬ه وهقهده سه تهتهجهاهوهزه تهلهكه اهلهبهيهاهنهاهته عهبهاهرهةه نهعهمه أهوه سه فهيه‬
‫بهعهضه اهلهحهاهسهته‪،‬ه فهيه حهيهنه تهتهجهاهوهزه ذهلهكه إهلهىه بهيهاهنهاهته أهخهرهىه مهثهله‬
‫اهلهرهمهزه أهوه كهلهمهةه اهلهمهرهوهره‪،‬ه أهوه اهسهمه اهلهشهخهصه‪،‬ه أهوه بهيهاهنهاهته نهصهيهةه‪.‬ه‬
‫وهيهقهيهمه اهلهنهظهاهمه اهلهبهيهاهنهاهته اهلهتهيه يهقهدهمهههاه اهلهمهسهتهخهدهمه‪،‬ه وهقهده يهوهجههه‬
‫لهههه سهؤهاهسهًه آهخهره‪،‬ه أهوه يهسهتهجهيهبه لهلهطهلهبه وهيهنهفهذه اهلهمهههمهةه‬
‫اهلهمهطهلهوهبهةه‪.‬ه‬

‫ولعل الحاجة إلى تأكيد البيانات المدخلة في كل خطوة‬


‫قبل استكمالا الحوار بين المستخدم والنظام يؤدي إلى بطء‬
‫التفاعل بين الجانبين‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬تعبئة النماذج ‪: form- filing‬‬

‫تظهر للمستخدم شاشة تتضمن نموذجا ً بداخله مساحات‬


‫مخصصة تدخالا البيانات‪ .‬ويمكن تحريك المؤشر لي موقع‬
‫في النموذج تدخالا البيانات فيه‪.‬‬

‫ويعيب هذا النوع أنه يتطلب وقتا ً طويل ً من المستخدم‬


‫لكتابة البيانات التي يدخلها للنظام‪ ،‬كما أنه عرضة للخطأ في‬
‫كتابة تلك البيانات‪ ،‬وفي المقابل فإن أبرز مميزاته هي عدم‬

‫‪196‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫الحاجة إلى تذكر المستخدم للوامر‪ ،‬أو طريقة صياغة‬


‫العبارات‪.‬‬

‫وينبغي أن يراعى في نموذج التعبئة عدم اشتمالها على‬


‫بيانات متكررة‪ ،‬بمعنى عدم مطالبة المستخدم بكتابة‬
‫البيانات أكثر من مرة‪ ،‬وكذلك اسختصار قدر المستطاع فيما‬
‫ينبغي من المستخدم القيام به‪ ،‬باتضافة إلى ضرورة تقديم‬
‫تعليمات مفيدة تساعد المستخدم على تعبئة البيانات‪.‬‬
‫سادساً‪ :‬واجهة المستخدم الرسومية ‪graphical user‬‬
‫)‪: interfaces (GUI‬‬
‫على الرغم من أن الواجهة الرسومية محدودة الوامر‪،‬‬
‫حيث تعرض للمستخدم عددا ً قليل ً من البدائل التي تتيح لهه‬
‫إنجاز بعض المهام المحددة؛ إس أنها تتميز بسهولة وسرعة‬
‫استخدامها‪ ،‬فضل ً عن أنها طريقة محببة وأكثر قبوس ً من جهة‬
‫المستخدمين‪ ،‬وهي غير معرضة للخطاء اتملئية أو النحوية‬
‫التي قد تواجه المستخدم لدى تحاوره مع واجهات اللغة‬
‫الطبيعية‪ ،‬ولكنها في المقابل عرضة لخطاء تحديد المهام‬
‫الحقيقية التي يمكن إتمامها بواسطة الرسوم المعروضة‪.‬‬
‫سابعاً‪ :‬اوار اللغة الطبيعيةت ‪natural language‬‬
‫‪: dialogues‬‬

‫‪197‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫هي الواجهات التي تسمح للمستفيدين باستخدام لغتهم‬


‫الصلية في التحاور مع النظام‪ ،‬وقد تستخدم المصطلحات‬
‫سسترجاع المعلومات أو قد تستخدم الجمل والعبارات في‬
‫بعض النظم‪ ،‬بحيث يتم تفتيت تلك العبارات إلى مصطلحات‬
‫بحث ومن ثم إنجاز عملية البحث‪.‬‬
‫وتكون تلك الواجهات أكثر نجاحا ً عند استخدامها في‬
‫البيئات التي تكون فيها المصطلحات والتعبيرات والتعليقات‬
‫المستخدمة لتمثيل اسستفسارات معروفة‪.‬‬
‫وعلى الرغم مما تحققه اللغة الطبيعيةه من سهولة في‬
‫اسستخدام؛ إس أن هناك بعض الصعوبات التي تواجه‬
‫المستخدم‪ ،‬ونذكر من بينها التي‪:‬‬
‫‪ -‬صعوبة صياغة اسستفسار‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة اختيههار الكلمههات الملئمة تدراجها ضههمن صههيغةه‬
‫اسستفسار‪.‬‬
‫(و) و‬ ‫عههههههههههههاملي‬ ‫بين‬ ‫‪ -‬الخلط‬
‫المستخدمين أن (و) تسترجع بيانات أكثر من (أو)‪.‬‬
‫‪ -‬الخطاء اتملئية والنحوية‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام تعبيرات معقدة من قبل بعض المستخدمين‬
‫الخبراء‪.‬‬

‫‪198‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫وقد حاولا مصممو واجهات اللغة الطبيعية حل الكثير من‬


‫تلك المشكلت باتباع أساليب مختلفة مثل‪ :‬تضمين النظام‬
‫رسائل خطأ‪ ،‬وتنبيه المستخدم في حالة إدخالا بيانات‬
‫خاطئة‪،‬ه أو استخدام تقنية تسمح بمقارنة محتوىه اسستفسار‬
‫بالكلمات المفتاحية التي يشتمل عليها النظام والمخزنة في‬
‫قاعدة البيانات ‪ ،‬ومن ثم عرض أقرب المصطلحات‬
‫المضاهية لتلك التي أدخلها المستخدم‪.‬‬
‫ثامناً‪ :‬واجهة الوسائط المتعددة ‪multimedia‬‬
‫‪: interface‬‬
‫هي واجهات تتضمن مقاطع فيديو‪ ،‬وصوتاً‪ ،‬وصورا ً ثابتة‪،‬‬
‫ونصوصاً‪ ،‬وأرقاماً‪ ،‬ورسوما ً متحركة‪ .‬ويتكون تصميم واجهة‬
‫الرسوم المتعددة من جزءين رئيسين هما‪:‬‬
‫أ‪ -‬واجهة التصفح‪ :‬تعرض الكثير من خصائص الواجهة‬
‫الرسوميةه مثل‪ :‬النوافذ‪ ،‬والقوائم‪ ،‬والشرطة المنزلقة‬
‫‪ slider bars‬سستعراض النصوص واليقونات‪.‬‬
‫ب‪ -‬عناصر الرسوم التي تشترك في إظهار التطبيق‪ ،‬بما‬
‫في ذلك الخلفية والنصوص‪ ،‬واللوان‪ ،‬وعرض الفيديو‬
‫والصور الثابتة‪.‬‬
‫وينبغي عند تصميم واجهة المستخدم للنظام أن تتم‬
‫مراعاة ملءمتها لفئات المستخدمين‪ ،‬وكذلك للمهام التي‬

‫‪199‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫يؤديها النظام(‪ .)22(،)21‬والملحق رقم (‪ )6‬يوضح واجهات‬


‫المستخدم لبعض نظم استرجاع المعلومات‪.‬‬
‫وتعد عملية توحيد الواجهات المستخدمة في مختلف‬
‫نظم استرجاع المعلومات المتاحة من القضايا المهمة التي‬
‫شغلت المتخصصين‪ ،‬حيث يقوم كل مورد من مورديه قواعد‬
‫البيانات بتطبيق برمجيات مختلفة‪ ،‬واستخدام لغة الوامر‬
‫الخاصة بنظمهم التي تختلف عن تلك المتبعةه من قبل‬
‫موردين آخرين‪ ،‬وسشك أنه من الصعب على المستفيد أن‬
‫يتذكر لغة الوامر الخاصة بكل نظام على حدة لذا فقد كان‬
‫ينبغي إيجاد حل لهذه المشكلة التي تواجه مستخدمي نظم‬
‫استرجاع المعلومات خصوصا ً في ظل تزايد أعداد مورديه‬
‫تلك النظم‪ ،‬ويمكن حل تلك المشكلة باتباع إحدى طريقتين‪:‬‬
‫‪ -1‬توحيد المعايير المتبعة من قبل موردي النظم‬
‫والتزامهم بالمعيارية عند إنشائهم لنظم استرجاع‬
‫المعلومات ‪ ..‬المر الذي من شأنه القضاء على‬
‫المشكلة من جذورها‪ ،‬وفي سبيل تحقيق ذلك فقد تم‬
‫تكليف إحدى اللجان الفرعية بالمؤسسة القومية‬
‫للمواصفات الموحدة في المعلومات (‪National )NISO‬‬
‫‪ Information Standards Organization‬بوضع لغة أوامر‬
‫موحدة‪ ،‬وذلك بغرض توحيد مواصفات مجموعات‬

‫‪200‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫التعليمات اللزمة للبحث في نظم اسسترجاع على‬


‫الخط المباشر‪.‬‬
‫‪ -2‬إيجاد حلولا بديلة تجعل اسختلفات القائمة بين النظم‬
‫غير ظاهرة للمستفيد‪ ،‬وقد تم اتباع أكثر من أسلوب‬
‫لتحقيق ذلك لعل أبرزها نظم البوابات ‪.)23( gateways‬‬
‫وتساعد نظم البوابات مستخدمي النظم في الوصولا‬
‫إلى قواعد المعلومات ذات الصلة‪ ،‬ومن أبرز تلك المثلة‬
‫‪ EASYnet‬التي تتيح الوصولا إلى ‪ 13‬خدمة من خدمات‬
‫البحث من خللا واجهة مستخدم واحدة تعتمد على استخدام‬
‫القوائم‪ ،‬حيث يتم تحويل البحث آليا ً إلى قاعدة البيانات‬
‫الملئمة‪ ،‬وبذلك فإن المستفيد يمكنه التعامل مع ذلك العدد‬
‫من قواعد البيانات عن طريق واجهة تفاعل واحدة بين‬
‫النظام وبين المستفيد‪ ،‬دون الحاجة إلى تعلم لغة الوامر‬
‫الخاصة بكل نظام على حدة‪ ،‬وبعض نظم البوابات تقتصر‬
‫على إتاحة قواعد بيانات متخصصة في مجالا موضوعي‬
‫واحد‪ ،‬ومن ذلك ‪ MEDICInet‬الذي يغطي قواعد البيانات‬
‫المتخصصة في الطب الحيوي ‪.)24( Biomedical Databases‬‬
‫وقد تم اسهتمام بتطوير الواجهات الذكية ‪intelligent‬‬
‫‪ interfaces‬التي تدعم البحث باللغة الطبيعية‪،‬ه ومن بين ذلك (‬
‫‪ TOMESEARCHER )TOME‬الذي ظهر أساسا ً للستخدام مع‬
‫قاعدة بيانات ‪ ،INSPEC‬وهو يساعد على صياغة إستراتيجية‬
‫‪201‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫البحث باستخدام أسلوب الحوار بين المستفيد والنظام عن‬


‫طريق السؤالا واتجابة‪ ،‬ويمكن تحديد موضوع البحث باللغة‬
‫الطبيعية‪ ،‬كما يمكن إعداد إستراتيجية البحث بمساعدة‬
‫مكانز موجودة داخل النظام (‪. Built-in Thesaurus)25‬‬

‫الخلصة‪:‬‬

‫تناولا الفصل الجوانب المتعلقة باسترجاع المعلومات من‬


‫النظام‪ ،‬والتي تبدأ بمرحلة تحديد احتياجات المستفيدين‬
‫والتعبير عن تلك اسحتياجات بصياغتها في شكل استفسار‬
‫يتم توجيهه إلى النظام‪ ،‬ومن ثم تتم صياغة إستراتيجية‬
‫البحث الملئمة لذلك اسستفسار‪ ،‬وقد يتم تعديل تلك‬
‫اتستراتيجية عند الحاجة ‪ ،‬وأشار الفصل إلى عملية‬
‫المضاهاة بين اسستفسار وبين الوثائق المختزنة في قاعدة‬
‫البيانات‪ ،‬وأوضح مكان تلك العملية بين باقي نشاطات نظام‬
‫اسسترجاع‪ ،‬كما أشار إلى الساليب المتاحة لتحقيق التفاعل‬
‫بين المستفيد والنظام من خللا واجهات النظام‪.‬‬

‫‪202‬‬
: ‫المراجع‬ 1

Chowdhury , G. G. & Choudhury , Sudatta . Searching CD-ROM and online information source .- London: )1(
.Library Association , 2001 .- p23
Buckland , Michael . Information and Information systems .- New York: Greenwood press,1991 )2( 2

. .-p83-91
)3( 3

.Ibid
)4( 4

.Ibid .- p128- 138


.Chowdhury , G. G. & Choudhury , Sudatta . op. cit. - p24-25 )5( 5

Whitson , Donna L & Amstutz , Donna D. Accessing Information in a Technological age .- Malabar, Florida )6( 6

.: Krieger publishing company , 1997 .- p68


Pirkola , ARI . Studies on Linguistic Problems and Methods in the Text Retrieval .- Tampere : )7(7
.University of Tampere , 1999 .- p30-31
)8( 8

. Ibid
Forrester , William H. & Rowland , Jane L. The online Searcher’s Companion .- London: Library )9( 9

-. Association Publishing , 2000


.Whitson , Donna L & Amstutz , Donna D. – op. cit .- p68 )10( 10

.Forrester , William H. & Rowland , Jane L. op. cit )11( 11

.Whitson , Donna L & Amstutz , Donna D. – op. cit .- p66 )12( 12

Pirkola , )13( 13

.ARI . op. cit. – p34


Drabenstott , Karen M. Web Search Strategy Development .- Online.- vol.25, Issue 4 (Jul/Aug 2001) )14( 14

. .- p18-25
‫ أساسيات استرجاع المعلومات ؛ ترجمةه حشمت قاسم‬.‫ ج‬.‫ أ‬،‫ و وورنر‬.‫ و‬.‫ه ف‬،‫) سنكستر‬15( 15

198-195 ‫ ص‬-. 1997 ،‫ مكتبةه الملك فهد الوطنية‬:‫ الرياض‬-.


‫ دار‬:‫ القاهرة‬-. ‫ نظم استرجاع المعلومات ؛ ترجمةه حشمت قاسم‬. ‫ه ولفرد‬،‫) سنكستر‬16( 16

64-57 ‫ ص‬-. 1981 ،‫غريب للطباعة والتوزيع‬


. 90 -76 ‫ ص‬-. ‫ مصدر سابق‬، .‫ ج‬.‫ أ‬،‫ و وورنر‬.‫ و‬.‫ه ف‬،‫) سنكستر‬17( 17

. 37 ‫ ص‬-. ‫) المصدر السابق‬18( 18

. ‫) المصدر السابق‬19( 19

Rowley , Jennifer . The Basics of Information systems .- 2nd ed .- London: Library Association )20( 20

. Publishing , 1996
-. Ibid )21( 21

Rowley , Jennifer & Slack , Frances . Designing Puplic Access Systems .- Hampshire: )22( 22

. Gower,1998 .-p89-105
. 68-63 ‫ ص‬-.‫ مصدر سابق‬-.‫ ج‬.‫ أ‬،‫ و وورنر‬.‫ و‬.‫ه ف‬،‫) سنكستر‬23( 23
Rowley , Jennifer . Organizing Knowledge : an Introduction to Information Retrieval .- 2nd ed .- )24(24
. Ashgate , 1992 .- 354
)25( 25

. Ibid
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎدس‬

‫ﻧﻈﻢ اﺱﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻠﻰ‬


‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬

‫‪193‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪194‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﺘﻤﻬﻴﺪ ‪:‬‬

‫ﺕ ﻀﻢ اﻟ ﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤ ﻴﺔ ﻋ ﺪدًا ﺿ ﺨﻤًﺎ ﻣ ﻦ ﻗ ﻮاﻋﺪ اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت‬


‫اﻟﺒﺒﻠﻴﻮﺟ ﺮاﻓﻴﺔ واﻟﻨ ﺼﻴﺔ واﻟ ﺮﻗﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ یﺘﻄﻠﺐ اﻟﺮﺟﻮع إﻟﻴﻬﺎ اﻻﺱﺘﻌﺎﻧﺔ ﺏﺄدوات‬
‫ﺏﺤ ﺚ ﻣﺨ ﺘﻠﻔﺔ‪ .‬ﻓﻜﺜﻴ ﺮة ه ﻲ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻟﻤ ﺘﺎﺡﺔ ﺏﺄﺵ ﻜﺎل ﻣﺨ ﺘﻠﻔﺔ ﻋﻠ ﻰ ﺵ ﺒﻜﺔ‬
‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬ویﻌﺪ إیﺠﺎد ﺕﻠﻚ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت أﺹﻌﺐ آﺜﻴﺮًا ﻣﻦ اﺱﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ‪.‬‬

‫وه ﻨﺎك ﻋ ﺪة أﺱ ﺎﻟﻴﺐ ﻗ ﺪ یﻠﺠ ﺄ إﻟ ﻴﻬﺎ اﻟ ﺸﺨﺺ ﻟﻠ ﺒﺤﺚ ﻋ ﻦ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت‬


‫واﻟﺘﻌﺮف إﻟﻰ ﻣﻮاﻗﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺵﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ؛ ﻧﺬآﺮ ﻣﻦ ﺏﻴﻨﻬﺎ‪:‬‬

‫‪ -1‬ﺱﺆال اﻷﺹﺪﻗﺎء واﻟﺰﻣﻼء‪.‬‬

‫‪ -2‬اﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ اﻻﺱﺘﺸﻬﺎدات اﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﻟﻤﺼﺎدر اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﻨﺸﻮرة‪.‬‬

‫‪ -3‬اﻻﺱﺘﻌﺎﻧﺔ ﺏﺎﻟﺮواﺏﻂ اﻟﻤﺘﺎﺡﺔ ﻋﻠﻰ ﺏﻌﺾ ﻣﻮاﻗﻊ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪.‬‬

‫‪ -4‬اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ أدﻟﺔ ﻣﻮاﻗﻊ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺔ‪.‬‬

‫‪ -5‬اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻣﺤﺮآﺎت اﻟﺒﺤﺚ وأدﻟﺔ ﺵﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪.‬‬

‫ویﺘﻤﻴﺰ اﻷﺥﻴﺮ ﺏﺎﻵﺕﻲ‪:‬‬

‫‪ -1‬ﺵ ﻤﻮﻟﻴﺔ اﻟﺘﻐﻄ ﻴﺔ ﻟﻠﻤ ﺘﺎح ﻣ ﻦ ﻣﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺸﺒﻜﺔ إﻟ ﻰ ﺡ ﺪ آﺒﻴ ﺮ‬


‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺏﻐﻴﺮهﺎ ﻣﻦ اﻷﺱﺎﻟﻴﺐ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺡﺪاﺙ ﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺡ ﻴﺚ ی ﺘﻢ إدراج اﻟﻤﻮاﻗ ﻊ اﻟﺤﺪی ﺜﺔ ﻓ ﻴﻬﺎ ﺏ ﺼﻮرة أﺱ ﺮع ﻣ ﻦ‬


‫ﻏﻴﺮهﺎ‪.‬‬

‫‪195‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ -3‬ﺱﻬﻮﻟﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻴﻬﺎ واﺱﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ‪.‬‬


‫‪ -4‬إﺕﺎﺡ ﺘﻬﺎ ﺕﺤﺪی ﺪ اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت ﺏ ﺸﻜﻞ أآﺒ ﺮ ﺕﺨﺼﻴ ﺼًﺎ ﻣ ﻦ ﺥ ﻼل رﺏ ﻂ‬
‫ﻣﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﺒﺤﺚ ﺏﺒﻌﻀﻬﺎ‪.‬‬
‫وﺕﻌ ﺪ ﻣﺤ ﺮآﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ واﻷدﻟ ﺔ ﻓ ﻲ ذاﺕﻬ ﺎ ﻣ ﻦ ﻧﻈ ﻢ اﺱ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت‬
‫اﻟﺘ ﻲ ﺕﺘ ﻴﺢ اﻟ ﺒﺤﺚ اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﻲ ﻋ ﻦ ﻣﻠﻔ ﺎت اﻟﻮیﺐ اﻟﻤﺨﺰﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺥﻮادم اﻟﻮیﺐ‬
‫‪ .web server‬وﺥ ﻮادم اﻟ ﻮیﺐ ه ﻲ اﻟﺘ ﻲ ﺕﻀﻢ ﻣﺴﺘﻮدع اﻟﻮﺙﺎﺋﻖ‪ ،‬ﺡﻴﺚ یﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ‬
‫ﺕﺨ ﺰیﻦ ﻣﻠﻔﺎت اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وإﺕﺎﺡﺘﻬﺎ ﻟﻼﺱﺘﺨﺪام‪ ،‬ﻓﻤﻠﻔﺎت ﻟﻐﺔ اﻟﺘﺮﻣﻴﺰ ﻟﻠﻨﺼﻮص‬
‫اﻟﻔﺎﺋﻘ ﺔ )‪ Hypertext Markup Language (HTML‬ﻋﻠ ﻰ ﺱ ﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻋﻨﺪﻣﺎ‬
‫ﺕﺤﻔﻆ ﻓﻲ اﻟﺨﺎدم ﺕﺼﺒﺢ ﻣﺘﺎﺡﺔ ﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺵﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪.‬‬
‫ﻼ ﻣﻦ‬
‫وﺕﻨﺘ ﺸﺮ أﺟﻬ ﺰة ﺥﺎدم اﻟﻮیﺐ ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺵﺘﻰ‪ ،‬وﺕﺨﺘﺰن آﻤًﺎ هﺎﺋ ً‬
‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻦ ﺟﻬﺎت أآﺎدیﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺡﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺕﺠﺎریﺔ‪ ،‬وهﻴﺌﺎت وﻃﻨﻴﺔ‬
‫ﻼ ﻋ ﻦ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ یﻀﻴﻔﻬﺎ اﻷﻓﺮاد إﻟﻰ‬
‫وإﻗﻠﻴﻤ ﻴﺔ ووﻃﻨ ﻴﺔ‪ ،‬ﻓ ﻀ ً‬
‫اﻟ ﺸﺒﻜﺔ‪ .‬وﻻﺵ ﻚ أن ه ﺬا اﻟﻜ ﻢ اﻟﻀﺨﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت یﺘﻄﻠﺐ إیﺠﺎد ﻧﻈﻢ ﺕﺴﺎﻋﺪ‬
‫اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪ ﻋﻠ ﻰ اﺱ ﺘﺮﺟﺎع ﻣ ﺎ یﺤﺘﺎج إﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺕﻠﻚ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ .‬وﺏﺪون ﺕﻠﻚ اﻟﻨﻈﻢ‬
‫ﻟ ﻦ یﻜ ﻮن ﺏﺎﻹﻣﻜ ﺎن ﺕﺤﻘ ﻴﻖ اﻟﻔﺎﺋ ﺪة اﻟﻤ ﺮﺟﻮة ﻣ ﻦ ﺕﻠ ﻚ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻟﻤﺘﺎﺡﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺵﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻷﻣﺜﻞ‪.‬‬
‫أدوات اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺵﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪:‬‬
‫إن اﻟ ﺸﺨﺺ اﻟ ﺬي یﺠ ﺮي ﺏﺤ ﺜًﺎ ﻓ ﻲ إﺡ ﺪى أدوات اﻟ ﺒﺤﺚ ﻻ یﻘ ﻮم ﺏﺎﻟﺒﺤﺚ‬
‫اﻟﻤﺒﺎﺵ ﺮ ﻓ ﻲ ﺵ ﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘ ﺮﻧﺖ آﻠﻬ ﺎ‪ ،‬وﻟﻜ ﻨﻪ ﻓ ﻲ واﻗ ﻊ اﻷﻣ ﺮ ی ﺒﺤﺚ ﻓ ﻲ ﻗ ﻮاﻋﺪ‬
‫اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت اﻟﺘ ﻲ یﻮﻓ ﺮهﺎ ﻣﻘﺪﻣ ﻮ ﺥ ﺪﻣﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ‪ ،‬وأدوات اﻟ ﺒﺤﺚ ﺕﻌ ﺪ ﺏﻤ ﺜﺎﺏﺔ‬

‫‪196‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﻓﻬ ﺎرس أو آ ﺸﺎﻓﺎت ﻟﻤﺤ ﺘﻮیﺎت ﺵ ﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘ ﺮﻧﺖ ‪ ،‬ﺡ ﻴﺚ ﺕ ﻀﻢ ﺏ ﺪاﺋﻞ وﺙﺎﺋ ﻖ‬
‫اﻟﻮیﺐ وﺕﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺕﻨﻈﻴﻤﻬﺎ‪.‬‬

‫أﻧﻮاع أدوات اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪:‬‬


‫‪: Directories‬‬ ‫‪:‬א‬

‫ی ﺘﻄﻠﺐ إﻧ ﺸﺎؤهﺎ ﺕﻮاﻓ ﺮ ﻋﻨﺎﺹ ﺮ ﺏ ﺸﺮیﺔ ﺕﻌﻤ ﻞ ﻋﻠ ﻰ ﺕ ﺼﻨﻴﻒ اﻟﻮﺙﺎﺋﻖ وﻓﻘًﺎ‬


‫ﻟﻔ ﺌﺎﺕﻬﺎ اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬وإدراﺟﻬ ﺎ ﺿﻤﻦ اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻦ أﻣﺜﻠﺘﻬﺎ ‪yahoo‬‬
‫‪ ، Lycos ،‬وآﺬﻟﻚ دﻟﻴﻞ ﺟﻮﺟﻞ ‪.google directory‬‬

‫‪: search engine‬‬ ‫א‬ ‫‪:‬‬

‫ﺕﻌ ﺘﻤﺪ ﻋﻠ ﻰ ﺏ ﺮاﻣﺞ ﻣ ﺜﻞ اﻟﻌ ﻨﺎآﺐ ‪ ، spider‬واﻟﺪی ﺪان ‪ ، worm‬واﻹﻧ ﺴﺎن‬


‫اﻵﻟ ﻲ ‪ ،robots‬واﻟ ﺰواﺡﻒ ‪ crawlers‬ﻟﺤ ﺼﺮ وﺕ ﺴﺠﻴﻞ اﻟﻜﻠﻤ ﺎت اﻟ ﻮاردة ﻓ ﻲ‬
‫وﺙﺎﺋ ﻖ اﻹﻧﺘ ﺮﻧﺖ ﺿ ﻤﻦ ﻗﺎﻋ ﺪة اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت اﻟﺨﺎﺹ ﺔ ﺏ ﺄدوات اﻟ ﺒﺤﺚ‪ .‬وﺕﻨﺘ ﺸﺮ‬
‫ﻣﺤ ﺮآﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ ﺏﺪرﺟ ﺔ آﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﺵﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬وﻣﻦ أﻣﺜﻠﺘﻬﺎ ‪AltaVista‬‬
‫‪. google ،‬‬

‫وی ﻀﻴﻒ اﻟ ﺒﻌﺾ ﻓ ﺌﺔ أﺥ ﺮى إﻟ ﻰ اﻟﻔﺌﺘ ﻴﻦ اﻟ ﺴﺎﺏﻘﺘﻴﻦ‪ ،‬وه ﻲ ﻣﺤ ﺮآﺎت‬


‫اﻟﻤﺤ ﺮآﺎت ‪ Meta Search‬اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﺸﺒﻪ ﻣﺤ ﺮآﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ ﻓ ﻲ أداﺋﻬ ﺎ؛ إﻻ أﻧﻬ ﺎ‬
‫ﺕﺨ ﺘﻠﻒ ﻋ ﻨﻬﺎ ﻓ ﻲ إﺕﺎﺡ ﺘﻬﺎ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ أآﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺤﺮك ﻣﻦ ﻣﺤﺮآﺎت اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ‬
‫اﻟ ﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺕﺴﺨﺮ إﻣﻜﺎﻧﺎﺕﻬﺎ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ إﻣﻜﺎﻧﺎت ﻣﺤﺮآﺎت ﺏﺤﺚ أﺥﺮى‪،‬‬
‫ﻻ ﻣﻦ ﻣﺤﺮآﺎت اﻟﺒﺤﺚ‪ .‬وﻣﻦ أﻣﺜﻠﺘﻬﺎ‬
‫وه ﻲ ﺏ ﺬﻟﻚ ﺕﻌﻄ ﻲ اﻟﺒﺎﺡﺚ ﻧﺘﺎﺋﺞ أآﺜﺮ ﺵﻤﻮ ً‬
‫‪ Dogpile‬اﻟﺸﻜﻞ رﻗﻢ )‪ ،(8‬و ‪.(1)Metacrawler‬‬

‫‪197‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫وﻇﺎﺋﻒ أدوات اﻟﺒﺤﺚ‪:‬‬


‫ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺮﻏﻢ ﻣ ﻦ أن ﻟﻜ ﻞ أداة ﺏﺤ ﺚ ﺕ ﺼﻤﻴﻤﻬﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻒ‪ ،‬وﺱﻤﺎﺕﻬﺎ اﻟﻤﻤﻴﺰة‬
‫ﻟﻬ ﺎ‪ ،‬وأﺱﻠﻮب أداﺋﻬﺎ اﻟﺬي ﺕﻨﻔﺮد ﺏﻪ ﻋﻦ ﻏﻴﺮهﺎ؛ إﻻ أن ﺟﻤﻴﻊ ﺕﻠﻚ اﻷدوات ﺕﺘﻔﻖ‬
‫ﻓﻲ ﻧـــﻮﻋﻴﺔ‬

‫‪. Dogpile‬‬ ‫א‬ ‫)‪(8‬‬ ‫א‬

‫ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺡﻴﺚ ﺕﺆدي ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ وﻇﺎﺋﻒ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺕﻜﻔﻞ ﻟﻬﺎ ﺕﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وإﻧﺸﺎء‬
‫ﺕﺴﺠﻴﻼت ﺕﻀﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺨﺎﺹﺔ ﺏﻬﺎ‪ .‬وﺕﻌﻤﻞ أدوات اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻋﻠﻰ أداء اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻵﺕﻴﺔ‪:‬‬

‫‪198‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫أ‪ -‬ﺕﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪.‬‬


‫ب‪ -‬ﺕﻜﺸﻴﻒ اﻟﻮﺙﺎﺋﻖ‪.‬‬
‫ج‪ -‬اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﻟﻜﺸﺎﻓﺎت‪.‬‬
‫د‪ -‬ﻋﺮض ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺒﺤﺚ)‪.(2‬‬
‫أ‪ -‬ﺕﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪:‬‬
‫یﺨﺘﻠﻒ ﺕﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وﻓﻘًﺎ ﻻﺥﺘﻼف ﻧﻮع أداة اﻟﺒﺤﺚ‪ ،‬ﻓﻄﺮیﻘﺔ‬
‫اﻟﺘﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ اﻷدﻟﺔ ﺕﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺕﻠﻚ اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺮآﺎت اﻟﺒﺤﺚ‪ .‬وﻓﻴﻤﺎ‬
‫یﻠﻲ ﻧﻮﺿﺢ ﻃﺮیﻘﺔ ﺕﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﻨﻮﻋﻴﻦ‪:‬‬
‫‪ -1‬اﻷدﻟ ﺔ‪ :‬یﻘ ﻮم أﺹ ﺤﺎب اﻟﻤﻮاﻗ ﻊ ﻋـ ﺎدة ﺏﺘ ﺴﻠﻴﻢ ﻋﻨـــﺎویـــﻦ ﻣـــﻮاﻗﻌﻬـــﻢ‬
‫‪ URL‬إﻟ ﻰ ﻣــﻮاﻗ ﻊ اﻷدﻟــ ﺔ اﻟـﺘــ ﻲ ﺕــﻮﻓــ ﺮ اﻟﻜﺜﻴـ ﺮ ﻣ ﻨﻬﺎ ﻋﻠ ﻰ‬
‫ﺹ ﻔﺤﺎﺕﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴ ﺴﺔ ﺥ ﻴﺎر "‪) "submit your site‬ﺱ ﻠﻢ اﻟﻤﻮﻗ ﻊ اﻟﺨ ﺎص‬
‫ﺏ ﻚ( أو "‪) "suggest a site‬اﻗﺘ ﺮح ﻣ ﻮﻗﻌًﺎ( واﻟ ﺸﻜﻞ رﻗ ﻢ )‪ (9‬یﻮﺿ ﺢ‬
‫ذﻟ ﻚ‪ ،‬ویﺴﺘﻄﻴﻊ ﺹﺎﺡﺐ اﻟﻤﻮﻗﻊ ﺕﻘﺪیﻢ ﻃﻠﺐ إدراج ﻣﻮﻗﻌﻪ ﺿﻤﻦ اﻟﺪﻟﻴﻞ‬
‫ﻣ ﻦ ﺥ ﻼل ﺕﺘ ﺒﻊ اﻟﻔ ﺌﺔ اﻟﺘ ﻲ ی ﻨﺪرج ﺕﺤ ﺘﻬﺎ اﻟﻤﻮﻗ ﻊ )اﻟ ﺼﻔﺤﺔ( وﻃﻠ ﺐ‬
‫ﺕ ﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﺿ ﻤﻨﻬﺎ‪ ،‬ویﺘﻮﻟ ﻰ اﻻﺥﺘ ﺼﺎﺹﻴﻮن اﻟﻌﺎﻣﻠ ﻮن ﻓ ﻲ ﻣﻮﻗ ﻊ اﻟﺪﻟﻴﻞ‬
‫ﻋﻤﻠ ﻴﺔ ﻣ ﺮاﺟﻌﺔ وﺕﻘﻴ ﻴﻢ اﻟﺼﻔﺤﺔ أو اﻟﻤﻮﻗﻊ واﺕﺨﺎذ ﻗﺮار ﺏﺸﺄن إدراﺟﻬﺎ‬
‫ﺿ ﻤﻦ اﻟﺪﻟ ﻴﻞ أو ﻋﺪﻣ ﻪ ﺏﻌ ﺪ ﺕﻄﺒ ﻴﻖ ﻣﻌﺎیﻴ ﺮ اﻟﻘ ﺒﻮل اﻟﺨﺎﺹ ﺔ ﺏﻤﻮﻗ ﻊ‬
‫اﻟﺪﻟ ﻴﻞ‪ .‬وﺕ ﺴﺘﻐﺮق ﻋﻤﻠ ﻴﺔ اﻟﻤ ﺮاﺟﻌﺔ واﻟﺘﻘﻴ ﻴﻢ ﻣ ﺪة ﻗ ﺪ ﺕﺼﻞ إﻟﻰ أﺱﺎﺏﻴﻊ‬
‫أو ﺵﻬﻮر‪ ،‬ﺡﻴﺚ ﺕﺘﻢ هﺬﻩ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺏﻮاﺱﻄﺔ اﻟﺒﺸﺮ‪.‬‬

‫‪199‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ -2‬ﻣﺤﺮآﺎت اﻟﺒﺤﺚ‪ :‬ﻻ یﺘﺪﺥﻞ اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺒﺸﺮي ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺕﺠﻤﻴﻊ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‪،‬‬


‫وﻟﻜﻦ یﺘﻢ ذﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮیﻖ ﺏﺮاﻣﺞ ﻣﺜﻞ اﻟﺪیﺪان واﻟﺰواﺡﻒ واﻟﻌﻨﺎآﺐ ﺕﺘﺠﻮل ﻓﻲ‬
‫ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﻮیﺐ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬وﺕﺘﻢ ﻋﺎدة ﺏﺮﻣﺠﺔ هﺬﻩ اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﻟﺠﻤﻊ ﻋﻨﺎﺹﺮ‬
‫ﻣﺘﻌﺪدة ﻣﻦ ﺹﻔﺤﺎت اﻟﻮیﺐ آﺎﻟﻌﻨﺎویﻦ )آﻤﺎ ﺡﺪدهﺎ ﻣﺆﻟﻒ اﻟﺼﻔﺤﺔ(‪ ،‬واﻟﻔﻘﺮات‬
‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﺼﻔﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﺕﻌﺒﺮ ﻋﻦ اﻟﻤﺤﺘﻮى‪ ،‬واﻟﻤﺤﺘﻮى آﺎﻣﻼً‪ ،‬وﻋﻼﻣﺎت‬
‫اﻟﻤﻴﺘﺎ ‪ meta tags‬اﻟﺘﻲ ﺕﺼﻒ اﻟﻮﺙﻴﻘــﺔ وﻣﺤﺘــﻮاهــﺎ‪ .‬وﻗــﺪ ﺕﺠﻤﻊ اﻟﺒﺮاﻣﺞ آﻞ‬
‫ﺕﻠﻚ اﻟﻌﻨﺎﺹﺮ أو ﺏﻌﻀﻬﺎ ﻓﻘﻂ‪،‬‬

‫‪. Excite‬‬ ‫)‪(9‬‬ ‫א‬


‫(‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫“‪) "submit your site‬‬

‫‪200‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫وﺕﻌ ﻮد ﺏﻬ ﺎ ﻟ ﺘﻮدﻋﻬﺎ ﻓ ﻲ ﻗﺎﻋ ﺪة ﺏ ﻴﺎﻧﺎت ﻣﺤ ﺮك اﻟ ﺒﺤﺚ‪ ،‬وﺕ ﺘﺠﺎوز اﻟﻌﻨﺎآﺐ‬


‫ذﻟ ﻚ‪ ،‬ﺡ ﻴﺚ ﺕﻘ ﻮم ﺏﻔﺤ ﺺ اﻟﻤﻮاﻗ ﻊ اﻟﺘﻲ یﺮﺱﻞ ﺏﻬﺎ أﺹﺤﺎﺏﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺤﺮآﺎت‬
‫اﻟ ﺒﺤﺚ‪ ،‬وإدراﺟﻬ ﺎ ﺿ ﻤﻦ ﻗﺎﻋ ﺪة اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت أی ﻀًﺎ)‪ .(3‬وﻧﻈ ﺮًا ﻟ ﻀﺨﺎﻣﺔ‬
‫اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻋﻠ ﻰ ﺹ ﻔﺤﺎت اﻟ ﻮیﺐ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻌﻨﺎآﺐ ﺕﺘﺒﻊ ﻣﻌﺎیﻴﺮ ﺕﺴﺎﻋﺪهﺎ ﻓﻲ‬
‫ﺕﺤﺪی ﺪ ﻣ ﺎ ﺕﺠﻤﻌ ﻪ ﻣ ﻦ ﻣﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻓ ﻲ اﻟﻤﻮﻗ ﻊ اﻟ ﻮاﺡﺪ‪ ،‬ﻓﻘ ﺪ ی ﺘﻢ ذﻟ ﻚ ﺏﺎﺕ ﺒﺎع‬
‫اﻷﺱ ﻠﻮب اﻷﻓﻘ ﻲ اﻟ ﺬي ی ﺘﻢ وﻓﻘ ًﺎ ﻟـ ﻪ ﺕﺠﻤ ﻴﻊ اﻟﻜﺜﻴ ﺮ ﻣ ﻦ اﻟ ﺼﻔﺤﺎت ﺏﺎﺕ ﺒﺎع‬
‫اﻟ ﺮواﺏﻂ اﻟﺘﻲ ﺕﻘﻮد ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﻵﺥﺮ دون اﻟﺘﻌﻤﻖ داﺥﻞ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﻮاﺡﺪ‪ ،‬وﻗﺪ‬
‫ی ﺘﻢ اﺕﺒﺎع اﻷﺱﻠﻮب اﻟﻌﻤﻮدي اﻟﺬي یﺘﻢ وﻓﻘًﺎ ﻟـﻪ زیﺎرة ﻋﺪد أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬
‫ﻣ ﻊ اﺕ ﺒﺎع رواﺏ ﻂ اﻟ ﺘﻌﻤﻖ أآﺜ ﺮ ﺿ ﻤﻦ اﻟﻤﻮﻗ ﻊ اﻟ ﻮاﺡﺪ)‪ .(4‬ویﻤﻜ ﻦ اﻟﻘ ﻮل‬
‫ﻋﻤ ﻮﻣًﺎ إن ﺕﺠﻤ ﻴﻊ اﻟﻤﻮاﻗ ﻊ ﻷدوات اﻟ ﺒﺤﺚ ی ﺘﻢ ﺏﺈﺡ ﺪى اﻟﻄ ﺮق اﻟ ﺜﻼث‬
‫اﻵﺕﻴﺔ‪:‬‬
‫‪ -1‬ﺕﺤﺪیﺪ اﻟﻤﻮاﻗﻊ ﺁﻟﻴًﺎ ﺏﻮاﺱﻄﺔ ﺏﻌﺾ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﺬﻟﻚ اﻟﻐﺮض‪.‬‬
‫‪ -2‬اﺱ ﺘﺨﺪام ﻣ ﺼﻤﻤﻲ ﺹ ﻔﺤﺎت اﻟ ﻮیﺐ واﻟﻤﺤ ﺮریﻦ ﻷﺱ ﻠﻮب اﻟﺘ ﺴﺠﻴﻞ‬
‫اﻟﻴﺪوي ﻟﻠﻤﻮاﻗﻊ واﻟﺼﻔﺤﺎت‪.‬‬
‫‪ -3‬ﺕ ﺴﺠﻴﻞ وﺕﻘﻴ ﻴﻢ اﻟﻤﻮاﻗ ﻊ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺮیﻖ ﻋﻤﻞ یﺘﻮﻟﻰ هﺬﻩ اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻷدوات‬
‫اﻟﺒﺤﺚ)‪.(5‬‬
‫ب‪ -‬ﺕﻜﺸﻴﻒ اﻟﻮﺙﺎﺋﻖ‪:‬‬
‫ﺏﻌ ﺪ اﻻﻧ ﺘﻬﺎء ﻣ ﻦ ﺕﺠﻤ ﻴﻊ ﺹ ﻔﺤﺎت وﻣﻮاﻗﻊ اﻟﻮیﺐ‪ ،‬وﺕﺤﺪیﺚ ﺕﺴﺠﻴﻼت آﻞ‬
‫ﻣ ﻨﻬﺎ ﻓ ﻲ ﻗﺎﻋ ﺪة ﺏ ﻴﺎﻧﺎت ﻣﺤ ﺮك اﻟ ﺒﺤﺚ‪ ،‬ی ﺘﻢ ﺕﻜ ﺸﻴﻒ ﺕﻠ ﻚ اﻟﻮﺙﺎﺋ ﻖ ﺏ ﺘﺤﺪیﺪ‬
‫اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﻜ ﺸﻔﻴﺔ اﻟﺘ ﻲ ﺕﻌﺒ ﺮ ﻋ ﻦ ﻣ ﻀﻤﻮن ﺕﻠ ﻚ اﻟﻤﻮاﻗ ﻊ واﻟ ﺼﻔﺤﺎت‬

‫‪201‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫وﻣﺤ ﺘﻮیﺎﺕﻬﺎ‪ .‬وﺕﺨ ﺘﻠﻒ ﻣ ﺴﺘﻮیﺎت اﻟﺘﻜ ﺸﻴﻒ اﻟﻤﺘ ﺒﻌﺔ ﻣ ﻦ ﻗ ﺒﻞ ﻣﺤﺮآﺎت اﻟﺒﺤﺚ‪،‬‬
‫ﻓﻔ ﻲ ﺡ ﻴﻦ یﻜﺘﻔ ﻲ اﻟ ﺒﻌﺾ ﻣ ﻨﻬﺎ ﺏﺎﻟﺤ ﺪ اﻷدﻧﻰ اﻟﺬي یﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻮان اﻟﻮﺙﻴﻘﺔ‬
‫‪ ، URL‬ﻓ ﺈن اﻟ ﺒﻌﺾ اﻵﺥ ﺮ ی ﺘﺠﺎوز ذﻟ ﻚ إﻟ ﻰ ﺡ ﺪ ﺕﻜ ﺸﻴﻒ آ ﻞ آﻠﻤ ﺔ ﻣ ﻦ‬
‫اﻟﻜﻠﻤ ﺎت اﻟ ﻮاردة ﻓﻲ ﺕﺴﺠﻴﻠﺔ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت)‪ .(6‬وﻗﺪ یﺘﻢ اﻟﺘﺮآﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻠﻤﺎت‬
‫اﻟ ﺒﺎرزة واﻟ ﺮواﺏﻂ‪ ،‬واﻟﻜﻠﻤ ﺎت اﻷآﺜ ﺮ ﺕﻮاﺕ ﺮًا ﻓ ﻲ اﻟﺼﻔﺤﺔ‪ ،‬واﻟﺸﺮوح‪ .‬وﻗﺪ یﺘﻢ‬
‫ﻼ ﻟﻠﻮﺙﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺕﻜﺸﻴﻒ أآﺜﺮ ﺵﻤﻮﻻً؛ إﻻ أن ذﻟﻚ یﺘﻄﻠﺐ ﺡﻴﺰًا‬
‫ﺕﻜﺸﻴﻒ اﻟﻨﺺ آﺎﻣ ً‬
‫آﺒﻴ ﺮًا ﻟﺘﺨ ﺰیﻦ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت‪ ،‬وﻗ ﺪرة هﺎﺋﻠ ﺔ ﻟﻠﺤﺎﺱ ﺒﺎت اﻵﻟ ﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ‪ .‬وﺏﺬﻟﻚ‬
‫ﻓ ﺈن ﺕﻜ ﺸﻴﻒ ﻣﻼی ﻴﻦ اﻟﺼﻔﺤﺎت اﻟﻤﺘﺎﺡﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻮیﺐ یﺘﻢ ﺏﺎﺕﺒﺎع إﺡﺪى ﻃﺮیﻘﺘﻴﻦ‬
‫هﻤﺎ‪:‬‬
‫‪ -1‬اﺱﺘﺨﺪام اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﻤﻔﺘﺎﺡﻴﺔ ﻟﺘﺤﺪیﺪ اﻟﻮﺙﻴﻘﺔ‪.‬‬
‫‪ -2‬اﺕﺒﺎع أﺱﻠﻮب ﺕﻜﺸﻴﻒ اﻟﻨﺺ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻮﺙﻴﻘﺔ‪.‬‬
‫وﻣ ﻦ ه ﻨﺎ یﺘ ﻀﺢ أن ﺕﻜ ﺸﻴﻒ ﺹ ﻔﺤﺎت اﻟ ﻮیﺐ ﻻ یﺨ ﺘﻠﻒ ﻋ ﻦ ﺕﻜ ﺸﻴﻒ‬
‫اﻟﻨ ﺼﻮص ﻷي وﺙ ﻴﻘﺔ أﺥ ﺮى ﻣ ﺘﺎﺡﺔ ﻣ ﻦ ﺥ ﻼل وﺱﻴﻂ ﺁﺥﺮ‪ ،‬ﺡﻴﺚ یﺘﻢ ﺕﻜﺸﻴﻒ‬
‫ﻣﻮاﻗﻊ وﺹﻔﺤﺎت اﻟﻮیﺐ‪ ،‬واﻟﺼﻮر وﻏﻴﺮهﺎ وﻓﻘًﺎ ﻟﻠﻨﻤﻂ ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬
‫وﺕﺨ ﺘﻠﻒ ﻃ ﺮیﻘﺔ اﻟﺘﻜ ﺸﻴﻒ اﻟﻤﺘ ﺒﻌﺔ ﻣ ﻦ ﻣﺤ ﺮك ﺏﺤ ﺚ ﻵﺥ ﺮ‪ ،‬وﻣ ﻦ ﺏ ﻴﻦ‬
‫اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻲ ﺕﺆدي إﻟﻰ اﻻﺥﺘﻼف ﻧﺬآﺮ‪:‬‬
‫‪ -‬ﻓﺘﺮات اﻟﺘﺤﺪیﺚ واﻧﺘﻈﺎﻣﻬﺎ‪.‬‬
‫‪ -‬وﻗﺖ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺼﻔﺤﺎت اﻟﻤﺴﺘﺮﺟﻌﺔ ﻟﻠﺘﻜﺸﻴﻒ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﻜﺸﻔﺔ )ﻧﺼﻮص‪ ،‬ﺹﻮر‪...‬اﻟﺦ()‪. (7‬‬

‫‪202‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫وی ﺘﻢ اﻻﻋ ﺘﻤﺎد ﻓ ﻲ ﻋﻤﻠ ﻴﺔ اﻟﺘﻜ ﺸﻴﻒ ﻋﻠ ﻰ ﻋﻼﻣ ﺎت اﻟﻤﻴﺘﺎ ‪ meta tag‬اﻟﺘﻲ‬
‫ﺕﻤ ﺜﻞ آ ﻮد ﺏ ﺮﻣﺠﺔ ی ﺴﺘﺨﺪﻣﻪ اﻟﻤﺒ ﺮﻣﺠﻮن ﻟﻮﺹ ﻒ ﻣﻮﻗ ﻊ أو ﺹ ﻔﺤﺔ اﻟ ﻮیﺐ‬
‫ویﺤﺪدون ﻓﻲ هﺬﻩ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﻤﻔﺘﺎﺡﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺕﺼﻒ اﻟﻮﺙﻴﻘﺔ‪.‬‬
‫وﺕ ﺴﻬﻞ ﻋﻼﻣ ﺎت اﻟﻤﻴﺘﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻜﺸﻴﻒ وآﺬﻟﻚ اﻟﺒﺤﺚ‪ ،‬ﺡﻴﺚ ﺕﻀﻤﻦ ﻟﺼﺎﺡﺐ‬
‫اﻟﻤﻮﻗ ﻊ أو اﻟ ﺼﻔﺤﺔ اﺱ ﺘﺮﺟﺎع وﺙﻴﻘ ﺘﻪ ﻣ ﻦ ﻗ ﺒﻞ ﻣﺤ ﺮآﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ ﻋ ﻨﺪ اﺱ ﺘﺮﺟﺎع‬
‫اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ ﻹﺡﺪى اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﻤﻔﺘﺎﺡﻴﺔ اﻟﻮاردة ﻓﻲ ﻋﻼﻣﺎت اﻟﻤﻴﺘﺎ اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻤﻮﻗﻌﻪ‪.‬‬
‫وﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺮﻏﻢ ﻣ ﻦ إیﺠﺎﺏ ﻴﺔ ه ﺬﻩ اﻟﻌﻼﻣ ﺎت؛ إﻻ أن ﺏﻌ ﺾ أﺹﺤﺎب اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬
‫ی ﺴﻴﺌﻮن ﻓ ﻲ ﺏﻌ ﺾ اﻷﺡ ﻴﺎن ﺕﻮﻇ ﻴﻔﻬﺎ‪ ،‬وذﻟ ﻚ ﺏﺈﺿ ﺎﻓﺔ ﻣ ﺼﻄﻠﺤﺎت ﺵ ﺎﺋﻌﺔ أو‬
‫ﺟﺪیﺪة ﻻ ﺹﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﺏﺎﻟﺼﻔﺤﺔ أو اﻟﻤﻮﻗﻊ ﺏﻐﺮض ﺿﻤﺎن اﺱﺘﺮﺟﺎع أآﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ‬
‫اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ ﻟﻠ ﺼﻔﺤﺔ‪ ..‬اﻷﻣ ﺮ اﻟ ﺬي یﺠﻌ ﻞ ﻋﻼﻣ ﺎت اﻟﻤﻴ ﺘﺎ ﻓ ﻲ ﺏﻌ ﺾ اﻷﺡ ﻴﺎن‬
‫ﻣ ﻀﻠﻠﺔ ﻟﻤﺤ ﺮآﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ ‪ ..‬اﻷﻣ ﺮ اﻟ ﺬي یﺪﻓ ﻊ ﺏﻌ ﺾ ﺕﻠ ﻚ اﻟﻤﺤ ﺮآﺎت إﻟ ﻰ‬
‫ﺕﺠﺎهﻞ ﻋﻨﺎﺹﺮ اﻟﻤﻴﺘﺎ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻜﺸﻴﻒ واﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻢ اﻟﺼﻔﺤﺎت)‪.(8‬‬
‫ج‪ -‬اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﻟﻜﺸﺎﻓﺎت ‪:‬‬

‫ﺕ ﺴﺘﻘﺒﻞ أدوات اﻟ ﺒﺤﺚ )ﻣﺤ ﺮآﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ واﻷدﻟﺔ( اﺱﺘﻔﺴﺎرات اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ‬


‫اﻟﺘ ﻲ ﺕﻤ ﺖ ﺹ ﻴﺎﻏﺘﻬﺎ ﻓ ﻲ ﺵﻜﻞ إﺱﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ ﺏﺤﺚ‪ ،‬وﺕﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ وﺙﺎﺋﻖ‬
‫اﻹﻧﺘ ﺮﻧﺖ ﻣ ﻦ ﺥﻼﻟﻬ ﺎ‪ .‬وﺕﻌﻤ ﻞ ﺕﻠ ﻚ اﻷدوات ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺒﺤﺚ ﻓ ﻲ ﻗ ﻮاﻋﺪ اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت‬
‫اﻟﺨﺎﺹ ﺔ ﺏﻬ ﺎ ﻋﻤ ﺎ یﺠ ﻴﺐ ﻋﻠ ﻰ اﺱﺘﻔ ﺴﺎرات اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ‪ .‬ﺡ ﻴﺚ ﺕ ﺘﻢ ﻋﻤﻠ ﻴﺔ‬
‫اﻟﻤ ﻀﺎهﺎة ﺏ ﻴﻦ ﻣ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻻﺱﺘﻔ ﺴﺎر وﺏﻴﻦ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﺘﻲ اﺱﺘﺨﺪﻣﺖ ﻓﻲ‬
‫ﻋﻤﻠ ﻴﺔ اﻟﺘﻜ ﺸﻴﻒ‪ ،‬وﺕﻘ ﻮم ﺏﺎﺱ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﺘﺴﺠﻴﻼت اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ‪ .‬وﺕﺘﻴﺢ أدوات اﻟﺒﺤﺚ‬
‫ﺥ ﻴﺎرات ﻣ ﺘﻌﺪدة ﻻﺱ ﺘﻘﺒﺎل ﺕﺴﺎؤﻻت اﻟﺒﺤﺚ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ ﻣﻦ ﺥﻼل واﺟﻬﺎت‬
‫اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺏﻴﻦ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ واﻟﻨﻈﺎم؛ وﻣﻦ ﺏﻴﻦ ذﻟﻚ‪:‬‬
‫‪203‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ -2‬اﻟﻘﻮاﺋﻢ اﻟﻤﻨﺴﺪﻟﺔ ‪. drop- down list‬‬

‫‪ -2‬ﺹﻨﺎدیﻖ اﻹﺵﺎرة ‪. check boxes‬‬

‫‪ -‬ﺹﻨﺎدیﻖ اﻟﺒﺤﺚ ‪ search box‬أو ﺕﺴﻤﻰ ﺡﻘﻮل اﻟﻨﺺ ‪. text field‬‬

‫وﻏﻴ ﺮهﺎ ﻣ ﻦ اﻟﺨ ﻴﺎرات‪ ،‬ﺡ ﻴﺚ ﺕ ﺘﺎح آﻠﻬ ﺎ أو ﺏﻌ ﻀﻬﺎ ﻓ ﻲ أدوات اﻟ ﺒﺤﺚ‬
‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬
‫ویﺘﻮاﻓ ﺮ ﻟﻜ ﻞ ﻣﺤ ﺮآﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ ﺹ ﻔﺤﺎت ﻣ ﺴﺎﻋﺪة ‪ help pages‬ﺕ ﺸﺮح‬
‫آﻴﻔ ﻴﺔ ﻋﻤ ﻞ ﺕﻠ ﻚ اﻟﻤﺤ ﺮآﺎت واﺱ ﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ‪ .‬وﺕ ﺴﺎﻋﺪ ه ﺬﻩ اﻟﺼﻔﺤﺎت اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ‬
‫ﻓ ﻲ اﻟﺘﻌ ﺮف إﻟﻰ ﻧﻘﺎط اﻻﺥﺘﻼف أو اﻟﻤﻤﻴﺰات اﻹﺿﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺕﺘﻴﺤﻬﺎ ﻣﺤﺮآﺎت‬
‫اﻟﺒﺤﺚ ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ ﻋﻨﺪ اﺱﺘﺮﺟﺎﻋﻬﻢ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻦ ﺥﻼﻟﻬﺎ)‪.(9‬‬

‫وﻣﻦ ﻃﺮق اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺘﻲ ﺕﺘﻴﺤﻬﺎ ﻣﺤﺮآﺎت اﻟﺒﺤﺚ ﻧﺬآﺮ اﻵﺕﻲ‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫א‬ ‫‪ −2‬א‬

‫یﻤﻜ ﻦ ﻣ ﻦ ﺥﻼﻟ ﻪ اﻟ ﺒﺤﺚ ﻋ ﻦ ﻣﺼﻄﻠﺢ واﺡﺪ أو أآﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﻟﺘﺤﺪیﺪ‬


‫اﻟﻤﻄﻠ ﻮب ﺏ ﺼﻮرة أوﺿ ﺢ وﻟﺘﻤﻴﻴ ﺰ اﻟﻤﻄﻠ ﻮب ﻋﻤ ﺎ ﺱ ﻮاﻩ )ﻣ ﺜﺎل‪ :‬اﻷرض‪،‬‬
‫آ ﻮآﺐ اﻷرض‪ ،‬ﻓ ﻴﻠﻢ اﻷرض ‪...‬اﻟ ﺦ(‪ .‬وی ﺘﻼءم اﻟ ﺒﺤﺚ اﻟﺒﺴﻴﻂ ﻣﻊ اﻟﺘﺴﺎؤﻻت‬
‫اﻟﻮاﺿ ﺤﺔ واﻟﻤﺒﺎﺵ ﺮة‪ ،‬أﻣ ﺎ اﻟﺘ ﺴﺎؤﻻت اﻟﻤﻌﻘ ﺪة‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬ ﺎ ﺕﺤ ﺘﺎج إﻟ ﻰ اﺕ ﺒﺎع ﻃ ﺮق‬
‫أآﺜﺮ ﺕﻌﻘﻴﺪاً‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺕﺤﺘﺎج ﻻﺕﺒﺎع ﻃﺮق اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻤﺘﻘﺪم‪.‬‬
‫‪: advanced search‬‬ ‫א‬ ‫‪ −2‬א‬
‫ﺕ ﺴﺘﺨﺪم ﺏﻌﺾ ﻣﺤﺮآﺎت اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻘﻮاﺋﻢ اﻟﻤﻨﺴﺪﻟﺔ ﺏﻐﺮض ﺕﻮﻓﻴﺮ ﺥﺼﺎﺋﺺ‬
‫ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ‪ ،‬وﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﻠﻐﺔ‪ ،‬أو اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺰﻣﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ وﻣﺎ ﺱﻮى ذﻟﻚ‪.‬‬
‫‪204‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫وﺕﺘ ﻴﺢ ﺏﻌ ﺾ ﻣﺤ ﺮآﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ اﺱ ﺘﺨﺪام ﺏﻌ ﺾ اﻟ ﺮﻣﻮز اﻟﺮیﺎﺿﻴﺔ ﻟﺘﺤﺪیﺪ‬


‫ﺕﺴﺎؤل اﻟﺒﺤﺚ ﺏﺼﻮرة أآﺜﺮ دﻗﺔ ووﺿﻮﺡﺎً‪ ،‬وﻣﻦ أﻣﺜﻠﺔ ذﻟﻚ‪:‬‬

‫‪ -‬رﻣ ﺰ )‪ +‬زاﺋ ﺪ( ﻣﺜﺎل‪ :‬اﻟﺴﻴﺎﺡﺔ ‪ +‬اﻟﺴﻌﻮدیﺔ‪ ،‬ﻻﺱﺘﺮﺟﺎع اﻟﺘﺴﺠﻴﻼت اﻟﺘﻲ‬


‫ورد ﻓﻴﻬﺎ آﻞ ﻣﻦ ﻣﺼﻄﻠﺢ اﻟﺴﻴﺎﺡﺔ ﻣﻊ ﻣﺼﻄﻠﺢ اﻟﺴﻌﻮدیﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬رﻣ ﺰ )‪ -‬ﻧ ﺎﻗﺺ( ﻻﺱ ﺘﺜﻨﺎء اﺱﺘﺮﺟﺎع أﺡﺪ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت‪ ،‬ﻣﺜﺎل‪Earth - :‬‬
‫‪ ، planet‬ﻻﺱ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﺘ ﺴﺠﻴﻼت اﻟﺘﻲ ﺕﺘﻨﺎول ﻣﻮﺿﻮع اﻷرض ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺪا‬
‫ﺕﻠﻚ اﻟﺘﻲ ورد ﻓﻴﻬﺎ آﻮآﺐ‪.‬‬

‫وﻗﺪ یﺴﺘﺨﺪم آﻞ ﻣﻦ اﻟﺮﻣﺰیﻦ اﻟﺴﺎﺏﻘﻴﻦ ﻣﻊ ﺏﻌﻀﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺕﺴﺎؤل ﺏﺤﺚ واﺡﺪ‬


‫ﻣﻤﺎ یﺆدي إﻟﻰ ﺕﺤﺪیﺪ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﺏﺼﻮرة أآﺒﺮ‪.‬‬
‫وﺕ ﺴﺘﺨﺪم ﺏﻌ ﺾ ﻣﺤ ﺮآﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﻤﻨﻄﻖ اﻟﺒﻮﻟﻴﻨﻲ ﻷداء اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ‬
‫اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﺆدیﻬﺎ اﻟ ﺮﻣﻮز اﻟﺮیﺎﺿ ﻴﺔ ﻣ ﻦ إﺿ ﺎﻓﺔ ﻣ ﺼﻄﻠﺤﺎت أو اﺱ ﺘﺜﻨﺎء أﺥ ﺮى‪،‬‬
‫ﺡﻴﺚ ﺕﺴﺘﺨﺪم ‪) and‬و( ﻻﺱﺘﺮﺟﺎع آﻞ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت‪) or ،‬أو( ﻻﺱﺘﺮﺟﺎع أﺡﺪ‬
‫اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﻴﻦ‪) not ،‬ﻣﺎﻋ ﺪا( ﻻﺱ ﺘﺒﻌﺎد أﺡ ﺪ اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﻴﻦ)‪ .(10‬وﻗ ﺪ ﺕ ﺴﺘﺨﺪم‬
‫اﻷﻗ ﻮاس ﻣ ﻊ ﻋ ﺒﺎرات اﻟ ﺒﺤﺚ ) ( ﻓﻴﺒﺪأ اﻟﻤﺤﺮك ﺏﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻤﺎ یﺤﺘﻮیﻪ اﻟﻘﻮﺱﺎن‬
‫ﻗ ﺒﻞ ﺱ ﻮاﻩ؛ ﻣ ﺜﺎل‪ :‬ﻣﻜﺘ ﺒﺎت و )ﺟﺎﻣﻌ ﺎت أو ﻣ ﺪارس(‪Libraries and ،‬‬
‫)‪ . (universities or schools‬آﻤ ﺎ ﺕﺴﺘﺨﺪم ﻋﻼﻣﺎت اﻟﺘﻨﺼﻴﺺ " " ﻹیﻀﺎح‬
‫أن اﻟﻜﻠﻤ ﺎت اﻟﻤﻄﻠ ﻮب اﺱ ﺘﺮﺟﺎﻋﻬﺎ ﺕﻜ ﻮن ﺱﻠ ﺴﻠﺔ ﻣﻊ ﺏﻌﻀﻬــﺎ أي أﻧﻬﺎ ﻋﺒــﺎرة‬
‫ﻣﺘﺼﻠــﺔ ﺏﺒﻌﻀﻬــﺎ؛ ﻣﺜﺎل‪" :‬ﻣﻜﺘﺒــﺔ اﻟﻜــﻮﻧﺠــﺮس" "‪. "Library of congres‬‬
‫ویﻤﻜ ﻦ اﺱ ﺘﺨﺪام ﻣﻌ ﺎﻣﻼت أﺥ ﺮى ﻣ ﺜﻞ ﻣﻌﺎﻣ ﻞ اﻟ ﺘﻘﺎرب ‪ near‬اﻟ ﺬي ی ﻀﻤﻦ‬
‫ورود ﻣ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ إﻟ ﻰ ﺟﺎﻧ ﺐ ﺏﻌ ﻀﻬﺎ اﻟ ﺒﻌﺾ‪ ،‬أو ﻋﻠ ﻰ اﻷﻗ ﻞ ﻏﻴ ﺮ‬

‫‪205‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﺜﺎل )‪(11‬‬ ‫ﻣﺘ ﺒﺎﻋﺪة آﺜﻴ ﺮًا ﻋ ﻦ ﺏﻌ ﻀﻬﺎ ﻓ ﻴﻤﺎ ی ﺘﻢ اﺱ ﺘﺮﺟﺎﻋﻪ ﻣ ﻦ ﺕ ﺴﺠﻴﻼت ﻣ‬
‫‪. Faten near Bamofleh‬‬
‫وﺕﺘ ﻴﺢ ﺏﻌ ﺾ ﻣﺤ ﺮآﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ اﺱ ﺘﺨﺪام أﺱﻠﻮب اﻟﺒﺘﺮ وذﻟﻚ ﺏﺈﺿﺎﻓﺔ رﻣﺰ‬
‫اﻟ ﻨﺠﻤﺔ * ﻟﻠ ﺘﻌﻮیﺾ ﻋ ﻦ ﺏﻌ ﺾ اﻟﺤ ﺮوف اﻟﻤﺒ ﺘﻮرة‪ ،‬ﻣﻤ ﺎ یﺘ ﻴﺢ اﺱ ﺘﺮﺟﺎع‬
‫اﻻﺵﺘﻘﺎﻗﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﻜﻠﻤﺔ‪ ،‬أو ﺹﻴﻎ اﻟﺠﻤﻊ واﻟﻤﻔﺮد وﻏﻴﺮ ذﻟﻚ؛ ﻣﺜﻞ‪. lib* :‬‬
‫وﺕﻨﻔﺬ ﻣﺤﺮآﺎت اﻟﺒﺤﺚ إﺱﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ اﻟﺒﺤﺚ وﻓﻘًﺎ ﻷﺡﺪ اﻷﺱﻠﻮﺏﻴﻦ اﻵﺕﻴﻴﻦ‪:‬‬
‫‪ -‬اﻟ ﺒﺤﺚ ﻓ ﻲ ﻗﺎﻋ ﺪة اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت ﻋ ﻦ ﻣ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ ﺏ ﺼﻮرة ﻣﺘ ﺘﺎﺏﻌﺔ‪،‬‬
‫ﺏﺤ ﻴﺚ ی ﺘﻢ اﻟ ﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻤﺼﻄﻠﺢ اﻷول‪ ،‬وﻣﻦ ﺙﻢ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻋﻦ‬
‫اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺢ اﻟﺜﺎﻧ ﻲ‪ ،‬وهﻜ ﺬا‪...‬؛ ﻣ ﺜﺎل‪ :‬ﻋ ﻨﺪ اﻟ ﺒﺤﺚ ﻋ ﻦ اﻟ ﺴﻴﺎﺡﺔ ﻓ ﻲ‬
‫اﻟ ﺴﻌﻮدیﺔ یﺘﻮﻟ ﻰ ﻣﺤ ﺮك اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺼﻄﻠﺢ اﻟﺴﻴﺎﺡﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻗﺎﻋ ﺪة اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت اﻟﺨﺎﺹ ﺔ ﺏ ﻪ‪ ،‬وﻣ ﻦ ﺙ ﻢ ی ﺒﺤﺚ ﻓ ﻲ ﻣﺠﻤ ﻮﻋﺔ اﻟﺘ ﺴﺠﻴﻼت‬
‫اﻟﺨﺎﺹﺔ ﺏﺎﻟﺴﻴﺎﺡﺔ ﻋﻦ ﻣﺼﻄﻠﺢ اﻟﺴﻌﻮدیﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟ ﺒﺤﺚ ﻓ ﻲ ﻗﺎﻋ ﺪة اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت ﻋ ﻦ ﻣ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ ﺏ ﺼﻮرة ﻣ ﺘﻮازیﺔ‪،‬‬
‫ﺏﺤ ﻴﺚ ی ﺘﻢ اﻟ ﺒﺤﺚ ﻋ ﻦ اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺢ اﻷول وآ ﺬﻟﻚ اﻟﺜﺎﻧ ﻲ‪ ،‬وﻣ ﻦ ﺙ ﻢ ﺕ ﺘﻢ‬
‫ﻣ ﻀﺎهﺎة اﻟﻨﺘﻴﺠﺘ ﻴﻦ ﻟﻠﻮﺹ ﻮل إﻟ ﻰ اﻟﺘ ﺴﺠﻴﻼت اﻟﺘ ﻲ ﺕﺠﻤ ﻊ ﺏﻴﻨﻬﻤﺎ؛ ﻣﺜﺎل‪:‬‬
‫ی ﺘﻢ اﻟ ﺒﺤﺚ ﻋ ﻦ اﻟﻤﺘﻮاﻓ ﺮ ﺡ ﻮل اﻟ ﺴﻴﺎﺡﺔ ﻓ ﻲ ﻗﺎﻋ ﺪة اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت‪ ،‬وآ ﺬﻟﻚ‬
‫اﻟﻤﺘﻮاﻓ ﺮ ﻋ ﻦ اﻟ ﺴﻌﻮدیﺔ ﻓ ﻲ اﻟﻘﺎﻋ ﺪة ﻧﻔ ﺴﻬﺎ‪ ،‬وﻣ ﻦ ﺙ ﻢ ﺕ ﺘﻢ ﻣ ﻀﺎهﺎة‬
‫ﻼ ﻣ ﻦ اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﻴﻦ‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺘ ﻴﻦ ﻟﻠﻮﺹ ﻮل إﻟ ﻰ اﻟﺘ ﺴﺠﻴﻼت اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﻀﻢ آ ً‬
‫ﻣﻌًﺎ)‪.(12‬‬
‫واﻟﻮاﻗ ﻊ أﻧ ﻪ ﻋ ﻨﺪ آ ﺘﺎﺏﺔ أآﺜ ﺮ ﻣ ﻦ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺏﺤﺚ ﻓﻲ ﺹﻨﺪوق اﻟﺒﺤﺚ‪ ،‬ﻓﺈن‬
‫ﻣﺤﺮآﺎت اﻟﺒﺤﺚ ﺕﻘﻮم ﺏﻤﻀﺎهﺎة ﺕﻠﻚ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت ﺏﺈﺡﺪى اﻟﻄﺮیﻘﺘﻴﻦ اﻵﺕﻴﺘﻴﻦ‪:‬‬

‫‪206‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ -1‬یﺒﺤﺚ اﻟﻤﺤﺮك ﻋﻦ اﻟﺼﻔﺤﺎت اﻟﺘﻲ ﺕﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ آﻞ اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﻤﻔﺘﺎﺡﻴﺔ‬


‫ﻞ‬
‫‪ ،‬أي اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﻀﺎهﻲ آ ﻞ اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت " ﻃ ﺮیﻘﺔ ‪ . "match all‬ویﺘ ﺒﻊ آ ﱞ‬
‫ﻣ ﻦ هﻮت ﺏﻮت ‪ Hotbot‬وﻻیﻜﻮس ‪ Lycos‬وﺟﻮ دوت آﻮم ‪ go.com‬هﺬﻩ‬
‫اﻟﻄﺮیﻘﺔ‪.‬‬
‫‪ -2‬یﺒﺤﺚ اﻟﻤﺤﺮك ﻋﻦ اﻟﺼﻔﺤﺎت اﻟﺘﻲ ﺕﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ آﻠﻤﺔ واﺡﺪة ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﻦ‬
‫اﻟﻜﻠﻤ ﺎت اﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻴﺔ اﻟﻤﻄﻠ ﻮﺏﺔ‪ ،‬أي أن اﻟﻤﺤ ﺮك ی ﺴﺘﺮﺟﻊ اﻟﺘ ﺴﺠﻴﻼت اﻟﺘ ﻲ‬
‫ﻼ ﻣﻦ‬‫ﺕﻀﺎهﻲ ﺏﻌﺾ ﻣﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﺒﺤﺚ " ﻃﺮیﻘﺔ ‪ . "match any‬وﺕﺘﺒﻊ آ ً‬
‫أﻟﺘﺎﻓ ﺴﺘﺎ ‪ AltaVista‬وإآ ﺴﺎیﺖ ‪ Excite‬ووی ﺐ آﺮاوﻟ ﺮ ‪ web crawler‬ه ﺬﻩ‬
‫اﻟﻄﺮیﻘﺔ‪.‬‬
‫وﻹﻧﺠ ﺎز اﻟ ﺒﺤﺚ ﺏﻤﻀﺎهﺎة أي ﻣﻦ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت وﻟﻴﺲ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺮك‬
‫ﺏﺤ ﺚ ‪ Hotbot‬ﻋﻠ ﻰ ﺱ ﺒﻴﻞ اﻟﻤ ﺜﺎل‪ ،‬ﻓ ﺈن اﻷﻣ ﺮ ی ﺘﻄﻠﺐ اﺱ ﺘﺨﺪام ﺥ ﻴﺎر اﻷواﻣﺮ‬
‫ﻣ ﻦ اﻟﻘﺎﺋﻤ ﺔ )ﻗﺎﺋﻤ ﺔ اﻷواﻣ ﺮ( أو ی ﺘﻄﻠﺐ اﺱﺘﺨﺪام ﻋﺎﻣﻞ ‪ or‬ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﺡﺪ‬
‫اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﻴﻦ‪ .‬وﻓ ﻲ اﻟﻤﻘﺎﺏ ﻞ ﻓ ﺈن إﻧﺠﺎز اﻟﺒﺤﺚ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت ﻓﻲ ﻣﺤﺮك‬
‫ﺏﺤ ﺚ ﻣ ﺜﻞ ‪ AltaVista‬ﻋﻠ ﻰ ﺱ ﺒﻴﻞ اﻟﻤ ﺜﺎل ی ﺘﻄﻠﺐ اﺱ ﺘﺨﺪام ﻣﻌﺎﻣ ﻞ ‪ and‬أو ‪+‬‬
‫ﻟﺮﺏﻂ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﻴﻦ ﻣﻊ ﺏﻌﻀﻬﻤﺎ اﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ آﻞ اﻷﺡﻮال)‪.(13‬‬
‫وﺕﺘﻴﺢ ﺏﻌﺾ ﻣﺤﺮآﺎت اﻟﺒﺤﺚ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﺏﻌﺒﺎرة؛ ﻣﺜﺎل‪Tourism in :‬‬
‫‪ Saudi Arabia‬اﻟﺴﻴﺎﺡﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدیﺔ اﻟﺸﻜﻞ رﻗﻢ )‪(10‬؛ إﻻ أن اﻟﺒﺤﺚ یﺘﻄﻠﺐ‬
‫ﻏﺎﻟ ﺒًﺎ اﺱ ﺘﺨﺪام ﻋﻼﻣﺎت اﻟﺘﻨﺼﻴﺺ ﻋﻨﺪ آﺘﺎﺏﺔ اﻟﻌﺒﺎرة ﻓﻲ ﺹﻨﺪوق اﻟﺒﺤﺚ‪ ،‬آﻤﺎ‬
‫ﺕﺘ ﻴﺢ ﺏﻌ ﺾ ﻣﺤ ﺮآﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ ﻣ ﺜﻞ ‪ Excite‬و ‪ Hotbot‬اﺥﺘ ﻴﺎر ﺏﺪیﻞ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬
‫اﻻﺥﺘﻴﺎرات یﺴﻤﺢ ﺏﺎﻟﺨﺎﺹﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ)‪.(14‬‬

‫‪207‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪.‬‬ ‫א‬ ‫‪Excite‬‬ ‫א‬ ‫)‪ (10‬א‬ ‫א‬

‫وﺕ ﺴﻤﺢ ﺏﻌ ﺾ ﻣﺤ ﺮآﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ ﺏ ﺘﺤﺪیﺪ اﻟﺤﻘ ﻞ اﻟﻤﻄﻠﻮب اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻴﻪ دون‬
‫ﻏﻴﺮﻩ‪ ،‬وﻣﻦ ذﻟﻚ ‪ AltaVista‬و ‪ Hotbot‬و ‪ ، Infoseek‬ﺡﻴﺚ یﻤﻜﻦ ﺕﺨﺼﻴﺺ‬
‫اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ أﻧﻮاع ﻣﺤﺪدة ﻣﻦ اﻟﺤﻘﻮل ﻣﺜﻞ‪:‬‬
‫‪ -‬ﻋﻨﻮان ﺹﻔﺤﺔ اﻟﻮیﺐ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟﻌﻨﻮان اﻟﻤﻮﺡﺪ ‪. URL‬‬
‫‪ -‬اﺱﻢ اﻟﻤﺪى ‪. Domain name‬‬
‫‪ -‬اﻟﺮواﺏﻂ ‪.(15) Links‬‬
‫أﻣﺎ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﻷدﻟﺔ ﻓﻴﺘﻢ ﺏﻄﺮیﻘﺘﻴﻦ هﻤﺎ‪:‬‬

‫‪208‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ -1‬إﺕﺎﺡ ﺔ إدﺥ ﺎل ﻣ ﺼﻄﻠﺢ أو ﻋ ﺒﺎرة اﻟ ﺒﺤﺚ ﻓ ﻲ ﺹ ﻨﺪوق اﻟ ﺒﺤﺚ اﻟ ﺬي‬


‫ﺕﺘﻴﺤﻪ ﻣﻌﻈﻢ اﻷدﻟﺔ‪ .‬ویﺘﻢ اﻟﺒﺤﺚ وﻓﻘًﺎ ﻟﻠﻄﺮق اﻟﻤﺤﺪدة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺴﺎﺏﻘﺔ‪.‬‬
‫‪ -2‬اﻟ ﺒﺤﺚ ﻋﺒ ﺮ ﻗﺎﺋﻤ ﺔ اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت اﻟﻤﺤ ﺪدة ﻓ ﻲ اﻟﺪﻟ ﻴﻞ‪ ،‬ﺏﺤ ﻴﺚ ی ﺒﺤﺚ‬
‫اﻟﻤ ﺴﺘﺨﺪم ﻓ ﻲ اﻟﻔ ﺌﺔ اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﻴﺔ اﻟﺘ ﻲ یﻌ ﺘﻘﺪ أن ﻣﻮﺿ ﻮع ﺏﺤﺜﻪ یﻨﺪرج ﺕﺤﺘﻬﺎ‪،‬‬
‫ویﻨ ﺘﻘﻞ ﻣ ﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ إﻟﻰ أﺥﺮى أآﺜﺮ ﺕﺤﺪیﺪًا وﺕﺨﺼﻴﺼًﺎ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮع إﻟﻰ أن یﺼﻞ‬
‫إﻟﻰ اﻟﺘﺴﺠﻴﻼت اﻟﻤﺤﺪدة اﻟﺘﻲ یﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ)‪.(16‬‬
‫واﻟﻤﻠﺤﻖ رﻗﻢ )‪ (7‬یﻮﺿﺢ ﺥﻄﻮات اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ دﻟﻴﻞ یﺎهﻮ‪.‬‬
‫إﺱﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺎت اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﻮیﺐ‪:‬‬
‫إن ﻃﺒ ﻴﻌﺔ ﻣﺤ ﺮآﺎت اﻟﺒﺤﺚ واﻷدﻟﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻻﺱﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻦ‬
‫اﻟ ﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﻴﺔ )اﻟ ﻮیﺐ( ﺕ ﺘﻄﻠﺐ اﺱ ﺘﺨﺪام إﺱ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺎت ﺏﺤ ﺚ ﺕﺘﻨﺎﺱ ﺐ ﻣ ﻊ‬
‫ﺕﻠ ﻚ اﻷدوات‪ ،‬ﺡ ﻴﺚ ی ﺮى اﻟ ﺒﻌﺾ أن إﺱ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ اﻟﻤ ﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻣ ﻊ‬
‫ﻗ ﻮاﻋﺪ اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت اﻹﻟﻜﺘ ﺮوﻧﻴﺔ واﻟﺘ ﻲ اﺱ ﺘﺨﺪﻣﻬﺎ اﻟﻤﻜﺘﺒ ﻴﻮن ﻣ ﻨﺬ زﻣ ﻦ ﺏﻌ ﻴﺪ ﻏﻴ ﺮ‬
‫ﻣﻼﺋﻤ ﺔ ﻟﻠﺘﻄﺒ ﻴﻖ ﻣ ﻊ أدوات اﻟ ﺒﺤﺚ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻤﻌﻈ ﻢ ﺏﺎﺡﺜ ﻲ‬
‫اﻟ ﻮیﺐ ﻻ ی ﺴﺘﺨﺪﻣﻮن ﻋ ﻮاﻣﻞ اﻟﻤ ﻨﻄﻖ اﻟﺒﻮﻟﻴﻨ ﻲ أو ﺕﻘﻨ ﻴﺎت اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻤﺘﻘﺪم‪ ،‬آﻤﺎ‬
‫ﻻ ﻣﻦ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻤﻘﻴﺪة اﻟﺘﻲ یﻨﺪر‬
‫أن اﻟ ﺒﺤﺚ ی ﺘﻢ ﻋ ﺎدة ﺏﺎﺱ ﺘﺨﺪام اﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌ ﻴﺔ ﺏ ﺪ ً‬
‫اﺱ ﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻋ ﻨﺪ اﻟ ﺒﺤﺚ ﻓ ﻲ اﻟ ﻮیﺐ‪ ،‬ه ﺬا إﻟ ﻰ ﺟﺎﻧ ﺐ أن اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪ اﻟﻨﻬﺎﺋ ﻲ یﻘﻮم‬
‫ﻋ ﺎدة ﺏﺈﺟ ﺮاء ﺏﺤ ﺜﻪ ﺏﻨﻔ ﺴﻪ دون اﻟﺤﺎﺟ ﺔ إﻟﻰ وﺱﻴﻂ ﻣﺪرب یﻘﻮم ﺏﺈﺟﺮاء اﻟﺒﺤﺚ‬
‫ﻧ ﻴﺎﺏﺔ ﻋ ﻨﻪ‪ .‬وﻣ ﻦ ه ﻨﺎ ﻓﻘ ﺪ ﺕ ﻢ وﺿ ﻊ إﺱ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺎت ﺟﺪیﺪة ﻟﻠﺒﺤﺚ یﻤﻜﻦ ﺕﻄﺒﻴﻘﻬﺎ‬
‫ﻟﺪى اﺱﺘﺨﺪام اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺤﺮآﺎت اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﻮیﺐ‪.‬‬

‫‪209‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ویﻨﺒﻐ ﻲ اﻹﺵ ﺎرة إﻟ ﻰ أن إﺟ ﺮاء اﻟ ﺒﺤﺚ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﻮیﺐ ی ﺘﻄﻠﺐ ﺕﺤﻠ ﻴﻞ‬


‫اﻻﺱﺘﻔ ﺴﺎر‪ ،‬وﺕﺤﺪی ﺪ اﻟﻤﻔﺎه ﻴﻢ اﻟﺘﻲ یﻨﻄﻮي ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻻﺱﺘﻔﺴﺎر واﻟﺘﻲ ﺕﺸﻜﻞ أوﺟﻪ‬
‫اﻟ ﺒﺤﺚ‪ ،‬وﻣ ﻦ ﺙ ﻢ یﻨﺒﻐ ﻲ اﺥﺘ ﻴﺎر إﺱ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ اﻟ ﺒﺤﺚ اﻟﻤﻼﺋﻤ ﺔ‪ ،‬ﻓ ﺈذا آ ﺎن‬
‫اﻻﺱﺘﻔ ﺴﺎر یﻘﺘ ﺼﺮ ﻋﻠ ﻰ وﺟ ﻪ واﺡ ﺪ ﻓﻘ ﻂ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﻪ یﺤ ﺘﺎج إﻟﻰ ﺕﻄﺒﻴﻖ إﺱﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ‬
‫ﺕﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺕﻠﻚ اﻟﺘﻲ یﻤﻜﻦ ﺕﻄﺒﻴﻘﻬﺎ إذا آﺎن یﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻴﻦ أو أآﺜﺮ‪.‬‬
‫وﻓﻴﻤﺎ یﻠﻲ ﻧﻮﺿﺢ ﺏﻌﺾ اﻹﺱﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺎت اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﻮیﺐ‪.‬‬
‫‪A shot in the dark :‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪:‬‬
‫ﺕ ﺘﻼءم ه ﺬﻩ اﻹﺱ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ ﻣ ﻊ اﻻﺱﺘﻔ ﺴﺎرات ذات اﻟﻤﻔﻬ ﻮم اﻟ ﻮاﺡﺪ )اﻟ ﻮﺟﻪ‬
‫اﻟ ﻮاﺡﺪ( ﺵ ﺮیﻄﺔ أن یﻜ ﻮن ﺏﺎﻹﻣﻜ ﺎن اﻟﺘﻌﺒﻴ ﺮ ﻋ ﻦ ذﻟ ﻚ اﻟﻤﻔﻬ ﻮم ﺏﻜﻠﻤ ﺔ واﺡ ﺪة‬
‫ﻓﻘ ﻂ‪ .‬وﺡﺘ ﻰ ﺕﻄ ﺒﻖ ه ﺬﻩ اﻹﺱ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﻪ یﻨﺒﻐ ﻲ أن ﺕﻜ ﻮن اﻟﻜﻠﻤ ﺔ ﻣﺤ ﺪدة‬
‫وﻓ ﺮیﺪة ﺏﺤ ﻴﺚ یﻤﻜ ﻦ ﺏﺎﺱ ﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ اﺱ ﺘﺮﺟﺎع ﻋ ﺪد ﻗﻠ ﻴﻞ ﻣ ﻦ اﻟﻨ ﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬أﻣ ﺎ ﻓ ﻲ‬
‫اﻟﺤ ﺎﻻت اﻟﺘ ﻲ یﺘﻮﻗﻊ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺒﺎﺡﺚ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻜﻠﻤﺔ وإﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﺱﺘﺮﺟﺎﻋﻬﺎ ﻟﻤﻼیﻴﻦ‬
‫اﻟﻨ ﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬ﻓ ﺈن اﻷﻣﺮ یﺘﻄﻠﺐ ﺕﻄﺒﻴﻖ إﺱﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ أﺥﺮى‪ .‬ﻓﻌﻠﻰ ﺱﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل یﻤﻜﻦ‬
‫اﺱﺘﺨﺪام هﺬﻩ اﻹﺱﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ "اﻟﻄﺎﺋﻒ"؛ ﻷن اﻟﻤﺼﻄﻠﺢ ﻣﺤﺪد‬
‫ﻻ ﻣﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ "اﻹﺱﻼم"‬
‫وﻣ ﻦ اﻟﻤ ﺘﻮﻗﻊ أن ی ﺴﺘﺮﺟﻊ ﻋ ﺪدًا ﻣﻘ ﺒﻮ ً‬
‫ﻓﻤ ﻦ اﻟﻤ ﺘﻮﻗﻊ أن یﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻼیﻴﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‪ ،‬وﺏﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈن اﻟﺒﺎﺡﺚ ﻋﻠﻴﻪ أن یﻜﻮن‬
‫أآﺜ ﺮ ﺕﺤﺪی ﺪاً‪ ،‬ویﻮﺿ ﺢ اﻟﺠﺎﻧ ﺐ اﻟ ﺬي ی ﺮﻏﺐ ﻓ ﻲ ﺕﻐﻄﻴ ﺘﻪ ﻣ ﺜﻞ "اﻟﻄ ﻼق ﻓ ﻲ‬
‫اﻹﺱ ﻼم" أو "اﻟﺪﻋ ﻮة اﻹﺱ ﻼﻣﻴﺔ" أو ﻏﻴ ﺮ ذﻟ ﻚ‪ ،‬وﻓ ﻲ ه ﺬﻩ اﻟﺤﺎﻟ ﺔ یﻨﺒﻐ ﻲ أن‬
‫یﺴﺘﺨﺪم أﺱﻠﻮﺏًﺎ ﺁﺥﺮ ﻣﻦ إﺱﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺎت اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺘﻲ ﺱﻨﻮردهﺎ ﻻﺡﻘًﺎ‪ .‬وﻗﺪ أﻃﻠﻘﺖ‬
‫ه ﺬﻩ اﻟﺘ ﺴﻤﻴﺔ ﻋﻠ ﻰ ه ﺬﻩ اﻹﺱ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ؛ ﻷن اﻟ ﺒﺎﺡﺚ یﻘ ﻮم ﺏﺈدﺥ ﺎل آﻠﻤ ﺔ واﺡ ﺪة‬

‫‪210‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﺕﻜ ﻮن ﺏﻤ ﺜﺎﺏﺔ ﻃﻠﻘ ﺔ یﻄﻠﻘﻬ ﺎ ﻓ ﻲ اﻟﻈ ﻼم‪ ،‬وﻣ ﻦ اﻟ ﺼﻌﺐ أن ی ﺼﻴﺐ اﻟﻬﺪف ﺏﻬﺎ‪،‬‬
‫وﻟﻜﻦ ﺏﺈدﺥﺎل آﻠﻤﺎت ﻓﺮیﺪة وﻣﻤﻴﺰة ﻓﻘﺪ یﺤﺎﻟﻔﻪ اﻟﺤﻆ ویﺼﻴﺐ هﺪﻓﻪ‪.‬‬
‫‪Bingo :‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪:‬‬

‫یﻄﻠ ﻖ ﻋﻠ ﻰ ه ﺬﻩ اﻹﺱ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ اﺱ ﻢ اﻟﺒ ﻨﺠﻮ ﻧ ﺴﺒﺔ إﻟ ﻰ ﻟﻌ ﺒﺔ اﻟﺒ ﻨﺠﻮ اﻟﺘ ﻲ‬


‫یﻔ ﻮز ﻓ ﻴﻬﺎ اﻟﻼﻋ ﺐ إذا آﺎﻧ ﺖ ﻣﺠﻤ ﻮﻋﺔ اﻷرﻗ ﺎم اﻟﺘ ﻲ ی ﺘﻢ اﺥﺘ ﻴﺎرهﺎ ﻋ ﺸﻮاﺋﻴًﺎ‬
‫ﺕ ﺘﻄﺎﺏﻖ ﻣ ﻊ ﻣﺠﻤ ﻮﻋﺔ اﻷرﻗ ﺎم اﻟﻤﻮﺟ ﻮدة ﻋﻠ ﻰ ﺏﻄﺎﻗ ﺎت اﻟﻠﻌ ﺐ اﻟﺨﺎﺹ ﺔ ﺏ ﻪ‪،‬‬
‫وی ﺼﻒ ه ﺬا اﻷﺱ ﻠﻮب وﺟﻬ ًﺎ واﺡ ﺪًا ﻓﻘ ﻂ ﻣ ﻦ اﻷوﺟ ﻪ اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜ ﻦ‬
‫اﻟﺘﻌﺒﻴ ﺮ ﻋ ﻦ ه ﺬا اﻟﻮﺟﻪ ﻻ یﺘﻢ ﺏﻜﻠﻤﺔ واﺡﺪة وﻟﻜﻦ ﺏﻌﺒﺎرة )ﺱﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻠﻤﺎت(‬
‫اﻟﻼزﻣ ﺔ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴ ﺮ ﻋ ﻦ اﻻﺱﺘﻔ ﺴﺎر‪ ،‬وﻗ ﺪ ﺕ ﺼﻒ ﺕﻠ ﻚ اﻟﻌﺒﺎرة ﻣﻔﻬﻮﻣًﺎ أو ﻣﻜﺎﻧًﺎ أو‬
‫ﻣ ﻨﻈﻤ ًﺔ أو ﻣﻌﻬ ﺪاً‪ ،‬أو ﺵﺨ ﺼﺎً‪ ،‬أو ﺏ ﺮﻧﺎﻣﺠًﺎ أو ﺟﻬ ﺎزاً‪ ،‬أو ﻏﻴ ﺮ ذﻟ ﻚ‪ ،‬ﻣ ﺜﺎل‪:‬‬
‫"ﺟﺎﻣﻌ ﺔ أم اﻟﻘ ﺮى" أو "ﻣ ﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣ ﻢ اﻟﻤ ﺘﺤﺪة" أو "ﺕﻌﻠ ﻴﻢ اﻟﻜ ﺒﺎر" ‪ ،‬ﻓﻜﻤ ﺎ ه ﻮ‬
‫ﻣﻼﺡ ﻆ أن آ ﻞ ﻣﻮﺿ ﻮع ﻣ ﻦ ﺕﻠ ﻚ اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت ی ﻨﻄﻮي ﻋﻠ ﻰ وﺟﻪ واﺡﺪ ﻣﻦ‬
‫اﻷوﺟ ﻪ اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﻴﺔ؛ إﻻ أن اﻟﺘﻌﺒﻴ ﺮ ﻋ ﻦ ذﻟ ﻚ اﻟ ﻮﺟﻪ ی ﺘﻢ ﺏﺎﺱ ﺘﺨﺪام أآﺜ ﺮ ﻣ ﻦ‬
‫آﻠﻤﺔ ﺕﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﻔﻬﻮم واﺡﺪ‪.‬‬
‫‪Everything But the Kitchen :‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪:‬‬
‫‪Sink‬‬

‫ی ﺴﺘﺨﺪم اﻟ ﺒﺎﺡﺚ وﻓﻘ ًﺎ ﻟﻬ ﺬﻩ اﻹﺱ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ ﺟﻤ ﻴﻊ اﻟﻌ ﺒﺎرات اﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ‬


‫ﻋ ﻦ اﻻﺱﺘﻔ ﺴﺎر اﻟ ﺬي یﻤﻜﻦ أن یﺘﻜﻮن ﻣﻦ وﺟﻬﻴﻦ أو ﺙﻼﺙﺔ أو أرﺏﻌﺔ‪ ،‬ویﺮاﻋﻲ‬
‫اﻟ ﺒﺎﺡﺚ ﻋ ﻨﺪ ﺹ ﻴﺎﻏﺔ اﻹﺱ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ ﺕﻘ ﺪیﻢ آ ﺘﺎﺏﺔ اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻷآﺜ ﺮ أهﻤ ﻴﺔ‪،‬‬
‫ﻓﻌﻠﻰ ﺱﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ‪ :‬ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ "ﺟﻬﻮد وزارة اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺕﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎم اﻟﺴﻌﻮدة‬

‫‪211‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﻋﻠ ﻰ اﻟﻘﻄ ﺎع اﻟﺨ ﺎص ﺏﺎﻟﻤﻤﻠﻜ ﺔ اﻟﻌﺮﺏﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدیﺔ" ﻓﺈن هﺬا اﻻﺱﺘﻔﺴﺎر یﻨﻄﻮي‬
‫ﻋﻠ ﻰ أرﺏﻌ ﺔ أوﺟ ﻪ ﻣﻮﺿ ﻮﻋﻴﺔ ه ﻲ‪ :‬وزارة اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬اﻟﺴﻌﻮدة‪ ،‬اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪،‬‬
‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺏﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدیﺔ‪.‬‬
‫وﺏﺎﻟﻨﻈ ﺮ إﻟﻰ اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻷآﺜﺮ أهﻤﻴﺔ ﻧﺠﺪ أﻧﻬﺎ "اﻟﺴﻌﻮدة"‪ ،‬وﺏﺬﻟﻚ یﺘﻢ وﺿﻌﻬﺎ‬
‫ﻓ ﻲ ﺏﺪای ﺔ اﻟ ﺴﺆال‪ ،‬وﻓ ﻲ ﺡﺎﻟ ﺔ وﺟ ﻮد آﻠﻤ ﺎت ﺏﺪیﻠ ﺔ ﻋ ﻦ أي ﻣ ﻦ اﻟﻜﻠﻤ ﺎت‬
‫اﻟﻤﺬآ ﻮرة‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﻪ یﻤﻜ ﻦ اﺱ ﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ أی ﻀﺎً‪ ،‬وﻻﺕ ﺘﻢ ﺹ ﻴﺎﻏﺔ اﻟﻜﻠﻤ ﺎت ﻓ ﻲ ﺵ ﻜﻞ‬
‫ﻋ ﺒﺎرة‪ ،‬وﻟﻜ ﻨﻬﺎ ﺕﻤ ﺜﻞ ﻣﺠﻤ ﻮﻋﺔ ﻣ ﻦ اﻟﻜﻠﻤ ﺎت واﻟﻌ ﺒﺎرات اﻟﺘ ﻲ ﺕﻤ ﺜﻞ ﻣﻔ ﺘﺎح‬
‫اﻟﻤﻔﺎهﻴﻢ ﻓﻲ ﺕﺴﺎؤل اﻟﺒﺤﺚ‪.‬‬
‫‪Big Bite Strategy :‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א ‪:‬‬
‫ی ﺴﺘﺨﺪم ه ﺬا اﻷﺱ ﻠﻮب ﻹﺟ ﺮاء ﺏﺤ ﺚ ﺡ ﻮل ﻣﻮﺿ ﻮع یﺘﻀﻤﻦ ﻋﺪة أوﺟﻪ‪،‬‬
‫ویﻘ ﻮم اﻟ ﺒﺎﺡﺚ ﻓ ﻲ ه ﺬﻩ اﻟﺤﺎﻟ ﺔ ﺏﺎﻟ ﺒﺤﺚ ﻋ ﻦ وﺟ ﻪ واﺡ ﺪ ﻣ ﻦ أوﺟﻪ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬
‫ﻃ ﺮیﻖ اﺱ ﺘﺨﺪام إﺱ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ اﻟﻄﻠﻘ ﺔ ﻓ ﻲ اﻟﻈ ﻼم أو اﻟﺒ ﻨﺠﻮ‪ ،‬ﺙ ﻢ ی ﺘﻢ اﻟ ﺒﺤﺚ ﻓ ﻲ‬
‫اﻟﻨﺘ ﻴﺠﺔ ﻋ ﻦ اﻟ ﻮﺟﻪ اﻟﺜﺎﻧ ﻲ ﻣ ﻦ أوﺟ ﻪ اﻟ ﺒﺤﺚ‪ ،‬وذﻟ ﻚ ﺏﻐ ﺮض ﺕﺤﺪی ﺪ اﻟﻤﻄﻠ ﻮب‬
‫ﺏﺪرﺟ ﺔ أآﺒ ﺮ‪ ،‬وﺕﺘ ﻴﺢ ﺏﻌ ﺾ ﻣﺤ ﺮآﺎت اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻗﻮاﺋﻤﻬﺎ أﻣﺮًا یﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪ‬
‫ﺏﺎﻟ ﺒﺤﺚ ﻓ ﻲ اﻟﻨﺘ ﻴﺠﺔ اﻟﺘﻲ ﺕﻮﺹﻞ إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺱﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻻ اﻟﺤﺼﺮ‬
‫ﺟ ﻮﺟﻞ ‪ google‬اﻟﺘ ﻲ ﺕﺘ ﻴﺢ ﻟﻠ ﺒﺎﺡﺚ اﻟ ﻀﻐﻂ ﻋﻠ ﻰ أﻣ ﺮ "اﺏﺤ ﺚ داﺥ ﻞ اﻟﻨﺘ ﻴﺠﺔ‬
‫‪ "search within result‬اﻟ ﺸﻜﻞ رﻗ ﻢ )‪ ،(11‬وﺏﺎﻟﺘﺎﻟ ﻲ ﻓ ﺈن ﻋﻠ ﻰ اﻟﺒﺎﺡﺚ أن‬
‫یﺪﺥﻞ ﻣﺼﻄﻠﺤﺎت إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﻴﺘﻢ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫‪212‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫وﺿ ﻤﻦ هﺬﻩ اﻹﺱﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ یﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺒﺎﺡﺚ‬
‫ﺕﻜ ﻮن ﺏﻤ ﺜﺎﺏﺔ ﻗ ﻀﻤﺔ أوﻟ ﻰ یﺤ ﺼﻞ ﻋﻠ ﻴﻬﺎ ﻣ ﻦ ﻣﻠ ﻒ ﻗﺎﻋــ ﺪة اﻟﺒ ﻴﺎﻧـﺎت‪ ،‬ﺙ ﻢ‬
‫یﺤﺼﻞ ﺏﻌﺪ‬

‫"‪.‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫"א‬ ‫)‪(11‬‬ ‫א‬

‫ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻀﻤﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪...‬وهﻜﺬا‪ .‬ﻓﻌﻠﻰ ﺱﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل یﻤﻜﻦ ﻟﻠﺒﺎﺡﺚ أن یﻘﻮم‬
‫ﺏﺈﺟﺮاء ﺏﺤﺚ ﺡﻮل "اﻹﺱﻼم" ﺏﺎﺱﺘﺨﺪام إﺱﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ اﻟﻄﻠﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻈﻼم ‪ ،‬ﺙﻢ‬
‫یﻘﻮم ﺏﺈدﺥﺎل وﺟﻪ ﺁﺥﺮ ﻣﻦ أوﺟﻪ اﻟﺒﺤﺚ وهﻮ "اﻟﺪﻋﻮة‪ ،‬اﻹرﺵﺎد‪ ،‬اﻟﻮﻋﻆ"‬
‫ﻟﻴﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺕﻠﻚ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت داﺥﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺴﺎﺏﻘﺔ‪.‬‬
‫‪Citation Pearl :‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪:‬‬
‫‪Growing Strategy‬‬

‫‪213‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫یﺘﻢ ﺕﻄﺒﻴﻖ هﺬﻩ اﻹﺱﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ ﺏﻄﺮیﻘﺔ ﺁﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺏﻌﺾ ﻣﺤﺮآﺎت اﻟﺒﺤﺚ‬


‫ﻣﺜﻞ‪ :‬ﺟﻮﺟﻞ ‪ google‬وإآﺴﺎیﺖ ‪ Excite‬وﻏﻴﺮهﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻊ ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﺡﺎﻟﺔ‬
‫ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﺒﺎﺡﺚ ﻟﻮﺙﻴﻘﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ یﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ أﻣﺮ ‪“find similar‬‬
‫”‪" pages‬اﺏﺤﺚ ﻋﻦ ﺹﻔﺤﺎت ﻣﻤﺎﺙﻠﺔ" ‪ ،‬أو ”‪" “related pages‬ﺹﻔﺤﺎت ذات‬
‫ﺹﻠﺔ" ‪ ،‬ﻟﻴﻘﻮم ﻣﺤﺮك اﻟﺒﺤﺚ ﺏﺘﺰویﺪﻩ ﺏﺎﻟﺼﻔﺤﺎت ذات اﻟﺼﻠﺔ ﺏﺎﻟﺼﻔﺤﺔ اﻟﺘﻲ‬
‫ﻗﺎم ﺏﺈدﺥﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻷﺹﻞ‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ یﺄﺕﻲ ﻣﺜﺎﻻن ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺟﻮﺟﻞ‪ ،‬وﺕﻈﻬﺮ‬
‫ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻋﺒﺎرة "‪ "similar pages‬أو "ﺹﻔﺤﺎت ﺵﺒﻴﻬﺔ" ﻓﻲ ﻧﻬﺎیﺔ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬
‫اﻟﺨﺎﺹﺔ ﺏﺎﻟﻤﻮﻗﻊ ‪:‬‬
‫‪National Institute of Education‬‬
‫‪... National Institute of Education 1 Nanyang Walk Singapore 637616 Tel:‬‬
‫‪6790 3888 Best‬‬
‫‪viewed with Internet Explorer 5.0 and above I Terms of Use. Latest News. ...‬‬
‫‪www.nie.edu.sg/ - 20k - 4 Oct 2004 - Cached - Similar pages‬‬
‫ﻣﺜﺎل ﺁﺥﺮ‪:‬‬
‫א‬
‫‪ .‬ﻣﻮﻣﻴﺎء‪ .‬أﻏﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﻞ اﺱﺘﻮاﺋﻲ‪.‬‬ ‫א‬
‫ﻗﻞ ﻟﻬﺎ‪ .‬ﺏﻴﺒﻲ‪ ،‬یﺆﻧﺴﻨﻲ ﻣﺼﺒﺎﺡﻚ اﻟﺒﻌﻴﺪ ‪...‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪− k7ra/ghazy/qusybe.htm - 3www.alanan.net/shu‬‬

‫ویﻤﻜ ﻦ اﺱﺘﺨﺪام إﺡﺪى إﺱﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺎت اﻟﺒﺤﺚ اﻷﺥﺮى ﻣﺜﻞ ﻃﻠﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻈﻼم‬


‫ﻟﻠﺘﻌﺮف إﻟﻰ اﻟﻤﻮاﻗﻊ ذات اﻟﺼﻠﺔ ﺏﻤﻮﺿﻮع اﻟﺒﺤﺚ‪ ،‬وﺏﻤﺮاﺟﻌﺔ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻗﺪ یﺘﺒﻴﻦ‬
‫ﻟﻠ ﺒﺎﺡﺚ أن ﻣ ﻮﻗﻌًﺎ واﺡ ﺪًا ﻓﻘ ﻂ ﻣ ﻦ ﺏ ﻴﻦ اﻟﻤﻮاﻗ ﻊ ه ﻮ اﻟﻤﺘ ﺼﻞ ﺏﻤﻮﺿﻮع ﺏﺤﺜﻪ‪،‬‬
‫وﺏﺎﻟﺮﺟﻮع إﻟﻰ ذﻟﻚ اﻟﻤﻮﻗﻊ یﻤﻜﻦ أن یﺠﺪ اﻟﺒﺎﺡﺚ ﺏﺪاﺥﻠﻪ رواﺏﻂ ﻣﺘﻌﺪدة ﻟﻤﻮاﻗﻊ‬
‫أو ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ذات ﺹﻠﺔ ﺏﺎﻟﻤﻮﺿﻮع‪ ،‬وﺏﺎﻟﺘﺎﻟﻲ یﻤﻜﻦ ﻟﻠﺒﺎﺡﺚ اﻟﺮﺟﻮع إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬آﻤﺎ‬
‫یﻤﻜ ﻨﻪ اﻟﺤ ﺼﻮل ﻋﻠ ﻰ ﺏﻌ ﺾ اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت ذات اﻟ ﺼﻠﺔ ﺏﻤﻮﺿ ﻮع ﺏﺤ ﺜﻪ اﻟﺘ ﻲ‬
‫‪214‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫یﻤﻜ ﻨﻪ اﺱﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ آﻤﺼﻄﻠﺤﺎت ﺏﺤﺚ أﺥﺮى‪ ،‬واﻟﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﺏﺎﻟﺘﺘﺎﺏﻊ ﻓﻲ ﻣﺤﺮك‬


‫اﻟ ﺒﺤﺚ ﺏﺎﺱ ﺘﺨﺪام أي إﺱ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ ﺏﺤ ﺚ ﻣ ﻦ اﻟ ﺴﺎﺏﻖ ذآﺮهﺎ‪ .‬ﻓﻌﻠﻰ ﺱﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‬
‫یﻤﻜ ﻦ اﻟ ﺒﺤﺚ ﺏﺎﺱ ﺘﺨﺪام إﺱ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ ﻃﻠﻘ ﺔ ﻓ ﻲ اﻟﻈ ﻼم ﻋ ﻦ ﻣﻮﺿ ﻮع‬
‫”‪ ، “Discovery‬وﻗ ﺪ یﺠﺪ اﻟﺒﺎﺡﺚ أن هﻨﺎك ﻣﻮﻗﻌًﺎ واﺡﺪًا یﻌﺪ ذا ﺹﻠﺔ ﺡﻘﻴﻘﻴﺔ‬
‫ﺏﻤﻮﺿ ﻮع ﺏﺤﺜﻪ‪ ،‬ﺡﻴﺚ یﺘﻨﺎول ﻣﺮآﺒﺔ اﻟﻔﻀﺎء دیﺴﻜﻔﺮي‪ ،‬ﻓﻲ ﺡﻴﻦ ﺕﺘﻨﺎول ﺏﺎﻗﻲ‬
‫اﻟﻤﻮاﻗ ﻊ ﺟ ﻮاﻧﺐ أﺥ ﺮى ﻻ ﺹ ﻠﺔ ﻟﻬ ﺎ ﺏﺎﻟﻤﻮﺿ ﻮع‪ ،‬وﻣ ﻦ ﺙ ﻢ ﻓﺈن اﻟﺒﺎﺡﺚ ﺱﻴﻘﻮم‬
‫ﺏﺎﻟﺪﺥ ﻮل إﻟ ﻰ اﻟﻤﻮﻗ ﻊ اﻟ ﺬي ﺕﻮﺹ ﻞ إﻟ ﻴﻪ‪ ،‬وﺱ ﻴﺠﺪ داﺥ ﻞ اﻟﻤﻮﻗ ﻊ اﻟﻜﺜﻴ ﺮ ﻣ ﻦ‬
‫اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت ذات اﻟ ﺼﻠﺔ اﻟﺘ ﻲ یﻤﻜ ﻨﻪ اﺱ ﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ آﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت ﺏﺤ ﺚ ﻓ ﻲ‬
‫ﻣﺤﺮك اﻟﺒﺤﺚ‪.‬‬
‫‪Getting a little :‬‬ ‫א‬ ‫‪:‬א‬
‫‪help from your friends‬‬

‫ویﺮﻣ ﺰ ﻓ ﻲ ه ﺬﻩ اﻹﺱ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ ﻟﻸدﻟﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ‪، subject dictionary‬‬


‫واﻟ ﺒﻮاﺏﺎت ‪ portal‬ﺏﺎﻟ ﺼﺪیﻖ اﻟ ﺬي یﻤﻜ ﻦ اﻟ ﺮﺟﻮع إﻟ ﻴﻪ ﻻﺱﺘ ﺸﺎرﺕﻪ واﻟﺤ ﺼﻮل‬
‫ﻋﻠ ﻰ ﻣ ﺴﺎﻋﺪﺕﻪ ﻟ ﺘﺤﺪیﺪ إﺱﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺎت اﻟﺒﺤﺚ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﺏﻌﺾ اﻷﺡﻴﺎن ﻻ یﻜﻮن ﻟﺪى‬
‫اﻟ ﺒﺎﺡﺚ ﻣﻌ ﺮﻓﺔ ﺏ ﺄي ﻣﺼﻄﻠﺢ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﺘﻲ یﻤﻜﻨﻪ اﺱﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻹﺟﺮاء‬
‫اﻟ ﺒﺤﺚ‪ ،‬وﺏﺎﻟﺘﺎﻟ ﻲ ﻓﺈﻧ ﻪ یﻜﻮن ﻓﻲ ﺡﺎﺟﺔ ﻟﻼﺱﺘﻌﺎﻧﺔ ﺏﺼﺪیﻖ‪ ،‬ﺡﻴﺚ یﻜﻮن اﻟﺒﺎﺡﺚ‬
‫ﻓ ﻲ ﺡﺎﺟ ﺔ ﻟﻠﺤ ﺼﻮل ﻋﻠ ﻰ ﻣﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻣﺤﺪدة ﺡﻮل ﻣﻮﺿﻮع ﻣﻌﻴﻦ وﻟﻜﻦ ﻟﻴﺴﺖ‬
‫ﻟﺪی ﻪ أي ﻓﻜﺮة ﻣﺴﺒﻘﺔ ﺡﻮل اﻟﻤﻮﺿﻮع ﺏﺸﻜﻞ ﻋﺎم؛ ﻓﻌﻠﻰ ﺱﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل إذا رﻏﺐ‬
‫اﻟ ﺒﺎﺡﺚ ﻓ ﻲ اﻟﺤ ﺼﻮل ﻋﻠ ﻰ ﻣﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﺡ ﻮل ﺱﻮق اﻟﻤﺎﺵﻴﺔ وﻟﻜﻨﻪ ﻻیﻌﺮف ﻣﻦ‬
‫أی ﻦ ی ﺒﺪأ‪ ،‬ﻓﻔ ﻲ ه ﺬﻩ اﻟﺤﺎﻟ ﺔ یﻤﻜ ﻨﻪ اﻻﺱ ﺘﻌﺎﻧﺔ ﺏ ﺼﺪیﻖ ﻟﻤ ﺴﺎﻋﺪﺕﻪ‪ ،‬وﻓ ﻲ ﺡ ﺎﻻت‬
‫أﺥ ﺮى یﻜ ﻮن اﻟﺒﺎﺡﺚ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺏﺎﻟﻤﻮﺿﻮع اﻟﺬي یﺮﻏﺐ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻻ‬

‫‪215‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫یﻌ ﺮف ﻣ ﺎ ی ﺮیﺪ اﻟﺤ ﺼﻮل ﻋﻠﻴﻪ ﺕﺤﺪیﺪًا ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻤﻮﺿﻮع؛ ﻓﻌﻠﻰ ﺱﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‬
‫إذا آ ﺎن اﻟﺒﺎﺡﺚ یﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺡﻮل "اﻟﺒﺮاآﻴﻦ" ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ‬
‫ﻻیﻌ ﺮف ﻣ ﺎ ی ﺮیﺪ اﻟﺤ ﺼﻮل ﻋﻠ ﻴﻪ ﺕﺤﺪی ﺪاً‪ ،‬ﻓﻠﻴ ﺴﺖ ﻟﺪی ﻪ أي ﻣﻌ ﺮﻓﺔ ﺏﺎﻟﺠ ﻮاﻧﺐ‬
‫اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﺘﻢ ﺕﻐﻄﻴ ﺘﻬﺎ ﻓ ﻲ اﻟﻤﻮﺿ ﻮع وﻟﻜ ﻨﻪ إذا ﻣ ﺎ رأى ﺕﻠ ﻚ اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﻪ‬
‫یﻜ ﻮن ﺏﺈﻣﻜﺎﻧ ﻪ ﺕﺤﺪی ﺪ ﻣ ﺎ یﺮﻏﺐ ﻓﻴﻪ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﺏﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻧﻪ ﻓﻲ ﺡﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪة‬
‫ﺹ ﺪیﻖ یﻌﺮﻓﻪ ﺏﺎﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮع‪ ،‬وهﺬا اﻟﺼﺪیﻖ آﻤﺎ أﺱﻠﻔﺖ ﻣﺎ هﻮ‬
‫إﻻ اﻟﺪﻟ ﻴﻞ اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﻲ أو اﻟ ﺒﻮاﺏﺔ اﻟﺘﻲ ﺕﻮرد ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺏﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت أﻣﺎم اﻟﺒﺎﺡﺚ‬
‫ﻟ ﻴﺤﺪد ﻣ ﻨﻬﺎ ﻣﺎ یﺮیﺪ اﻟﺒﺤﺚ ﺕﺤﺘﻪ‪ ،‬ﻣﻤﺎ یﻮﺟﻬﻪ إﻟﻰ ﻗﻮاﺋﻢ ﻓﺮﻋﻴﺔ أﺥﺮى ﻣﺮﺕﺒﻄﺔ‬
‫ﺏﺎﻟﻤﻮﺿ ﻮع ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﻻ یﺤﺘﺎج اﻟﺒﺎﺡﺚ ﻓﻲ هﺬﻩ اﻟﺤﺎﻟﺔ إﻟﻰ ﺕﺤﻮیﻞ اﺱﺘﻔﺴﺎرﻩ إﻟﻰ‬
‫ﻣ ﺼﻄﻠﺤﺎت ﻟﻠ ﺒﺤﺚ‪ ،‬وﻟﻜ ﻨﻪ یﻜﺘﻔ ﻲ ﺏﺎﺥﺘ ﻴﺎر اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ واﻟﺘﺠﻮل‬
‫ﺏﻴﻦ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻷﺿﻴﻖ واﻷوﺱﻊ ﺡﺴﺐ ﺡﺎﺟﺘﻪ)‪.(17‬‬
‫وآﻤ ﺎ ه ﻮ ﻣﻼﺡ ﻆ‪ ،‬ﻓ ﺈن آ ﻞ أﺱ ﻠﻮب ﻣ ﻦ اﻷﺱ ﺎﻟﻴﺐ اﻟ ﺴﺎﺏﻖ ذآ ﺮهﺎ ﺕﻼﺋ ﻢ‬
‫ﺡ ﺎﻻت ﻣﻌﻴ ﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻤﻨﻬﺎ ﻣﺎ یﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ ﺡﺎﻻت اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ وﺟﻪ واﺡﺪ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ‬
‫ﺏﻜﻠﻤ ﺔ واﺡ ﺪة ﻓﻘ ﻂ‪ ،‬ﻓ ﻲ ﺡ ﻴﻦ ی ﺘﺠﺎوز أﺱ ﻠﻮب ﺁﺥ ﺮ ذﻟ ﻚ ﻟﻠ ﺒﺤﺚ ﻋ ﻦ أآﺜﺮ ﻣﻦ‬
‫ﻣ ﺼﻄﻠﺢ‪ ،‬وﻓ ﻲ اﻟﻤﻘﺎﺏ ﻞ ﻓﻬ ﻨﺎك أﺱ ﺎﻟﻴﺐ ﺕ ﺴﻤﺢ ﺏﺎﻟ ﺒﺤﺚ ﻋ ﻦ ﻋ ﺪة أوﺟ ﻪ‬
‫ﻣﻮﺿ ﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬وأﺥ ﺮى ﺕﺘ ﻴﺢ ﻟﻠ ﺒﺎﺡﺚ اﺥﺘ ﻴﺎر اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت ﻣ ﻦ ﻗ ﻮاﺋﻢ‪ ،‬وی ﺴﻤﺢ‬
‫اﻟ ﺒﻌﺾ اﻵﺥ ﺮ ﻟﻠ ﺒﺤﺚ أن یﻜ ﻮن ﻣﻤ ﺘﺪًا ﻟﻴﺤ ﺼﻞ اﻟ ﺒﺎﺡﺚ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻄﻠﺤﺎت ﻣﻦ‬
‫ﺥﻼل ﺏﺤﺜﻪ اﻟﺴﺎﺏﻖ ویﻘﻮم ﺏﺎﺱﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻻﺡﻘًﺎ ﻷﻏﺮاض اﻟﺒﺤﺚ‪.‬‬
‫د‪ -‬ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺒﺤﺚ ‪:‬‬
‫ﺕﻘ ﻮم آ ﻞ أدوات اﻟ ﺒﺤﺚ اﻟﻤ ﺘﺎﺡﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺏﻌﺮض ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺘﻲ‬
‫ﺕ ﻢ اﺱ ﺘﺮﺟﺎﻋﻬﺎ ﻣ ﻦ ﻗﺎﻋ ﺪة اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت ﻓ ﻲ ﺵ ﻜﻞ ﻗﻮاﺋﻢ‪ .‬وﺕﻀﻢ ﺕﻠﻚ اﻟﻘﻮاﺋﻢ ﺏﻴﺎﻧﺎت‬

‫‪216‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﻣﺘﺒﺎی ﻨﺔ وﻣ ﺘﻔﺎوﺕﺔ ﻓ ﻲ ﺡﺠﻤﻬ ﺎ وﺕﻔﺎﺹ ﻴﻠﻬﺎ؛ إﻻ أن ﺟﻤ ﻴﻌﻬﺎ ی ﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠ ﻰ رواﺏﻂ‬


‫ﺕﺤ ﻴﻞ إﻟ ﻰ ﻣﻮاﻗ ﻊ وﺹﻔﺤﺎت اﻟﻮیﺐ ذات اﻟﺼﻠﺔ ﺏﺎﻟﻤﻮﺿﻮع اﻟﻤﺴﺘﺮﺟﻊ‪ ،‬ﺏﺤﻴﺚ‬
‫ی ﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪ ﺏﺎﻟ ﻀﻐﻂ ﻋﻠ ﻰ أي ﻣ ﻦ ﺕﻠ ﻚ اﻟ ﺮواﺏﻂ اﻟﻮﺹ ﻮل إﻟﻰ اﻟﺼﻔﺤﺔ‬
‫اﻟﻤﻄﻠ ﻮﺏﺔ‪ .‬وﺕﻌﻄ ﻲ ﻣﻌﻈ ﻢ ﻣﺤ ﺮآﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ ﻋ ﺎدة وﺹ ﻔًﺎ ﻣﻮﺟ ﺰًا ﻟﻠﻮﺙﺎﺋ ﻖ‬
‫اﻟﻤ ﺴﺘﺮﺟﻌﺔ‪ ،‬ﺏﻤ ﺎ ﻓ ﻲ ذﻟ ﻚ اﻟﻔﻘ ﺮات اﻷوﻟ ﻰ ﻣ ﻦ اﻟﻮﺙ ﻴﻘﺔ‪ ،‬وﺏﻌ ﺾ اﻟ ﺸﺮوح‬
‫واﻟﺘﻮاریﺦ)‪.(18‬‬
‫ویﺨ ﺘﻠﻒ ﺕ ﺮﺕﻴﺐ اﻟﻮﺙﺎﺋ ﻖ اﻟﻤ ﺴﺘﺮﺟﻌﺔ ﻓ ﻲ ﻧ ﺘﺎﺋﺞ اﻟ ﺒﺤﺚ ﻣ ﻦ ﻣﺤ ﺮك ﺏﺤ ﺚ‬
‫إﻟ ﻰ ﺁﺥ ﺮ ﻓﻘ ﺪ ﺕ ﺮد وﺙ ﻴﻘﺔ ﻓ ﻲ رأس ﻗﺎﺋﻤ ﺔ اﻟﻨ ﺘﺎﺋﺞ ﻟﻤﺤ ﺮك ﺏﺤ ﺚ‪ ،‬وﺕﺄﺕ ﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬
‫ﻣﺘﺄﺥ ﺮة ﻓ ﻲ ﻣﺤ ﺮك ﺏﺤ ﺚ ﺁﺥ ﺮ‪ ،‬ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺮﻏﻢ ﻣ ﻦ اﺱﺘﺨﺪام ﻣﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﺒﺤﺚ‬
‫ﻧﻔ ﺴﻬﺎ ﻟﻼﺱ ﺘﺮﺟﺎع ﻣ ﻦ ﻣﺤﺮآ ﻲ اﻟ ﺒﺤﺚ‪ .‬وی ﺮﺟﻊ ذﻟ ﻚ إﻟ ﻰ ﻋﺪة ﻋﻮاﻣﻞ ﺕﺘﺤﻜﻢ‬
‫ﻓﻲ ﺕﺮﺕﻴﺐ اﻟﻮﺙﺎﺋﻖ اﻟﻤﺴﺘﺮﺟﻌﺔ ﻓﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺒﺤﺚ وهﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻵﺕﻲ‪:‬‬

‫‪ -1‬ورود اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺢ ﺿ ﻤﻦ اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﺡﺪدهﺎ ﻣﺼﻤﻢ اﻟﺼﻔﺤﺔ‬


‫أو اﻟﻤﻮﻗ ﻊ ﻋ ﻨﺪ ﺕ ﺴﺠﻴﻠﻪ ﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﻤﻴﺘﺎ ‪ meta tag‬اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻮﺹﻒ‬
‫اﻟﻮﺙﻴﻘﺔ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺕﻜ ﺮار اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺢ أآﺜ ﺮ ﻣ ﻦ ﻣ ﺮة ﻓ ﻲ اﻟﻮﺙ ﻴﻘﺔ‪ ،‬وذﻟ ﻚ وﻓﻘ ًﺎ ﻟﻤ ﺎ یﺤ ﺪدﻩ‬
‫ﻼ ﻣﻮﺿ ﻮﻋﻴًﺎ‬
‫ﻣ ﺼﻤﻢ اﻟ ﺼﻔﺤﺔ أو اﻟﻤﻮﻗ ﻊ ﺏ ﺸﻜﻞ یﺤﻘ ﻖ ﻟﻠﻮﺙ ﻴﻘﺔ ﺙﻘ ً‬
‫ویﺠﻌﻠﻬﺎ ﺕﺄﺕﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪.‬‬

‫‪ -3‬وﺟﻮد اﻟﻤﺼﻄﻠﺢ ﻓﻲ ﻋﻨﻮان اﻟﻮﺙﻴﻘﺔ‪.‬‬

‫‪217‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ -4‬ﻋﺪم ﺵﻴﻮع اﻟﻤﺼﻄﻠﺢ وﺕﻜﺮارﻩ آﺜﻴﺮًا ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺪة ﺏﻴﺎﻧﺎت ﻣﺤﺮك اﻟﺒﺤﺚ‪،‬‬


‫ﺏﺤ ﻴﺚ ﺕﻌ ﺪ ﻣ ﻦ اﻟﻜﻠﻤ ﺎت اﻟﻨﺎدرة أو ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺄﻟﻮﻓﺔ وﺏﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺕﺤﺘﻞ ﺕﺮﺕﻴﺒًﺎ‬
‫أﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮهﺎ ﻓﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺒﺤﺚ)‪.(19‬‬

‫وﻗ ﺪ أدت ه ﺬﻩ اﻟﻤﻌﺎیﻴ ﺮ ﻓ ﻲ ﺕ ﺮﺕﻴﺐ ﻧ ﺘﺎﺋﺞ اﻟﺒﺤﺚ إﻟﻰ ﻗﻴﺎم ﺏﻌﺾ ﻣﺼﻤﻤﻲ‬
‫ﺹ ﻔﺤﺎت اﻟ ﻮیﺐ ﺏﻤﺤ ﺎوﻻت ﻟﺘ ﻀﻠﻴﻞ ﻣﺤ ﺮآﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ وﺥ ﺪاﻋﻬﺎ‪ ،‬وذﻟ ﻚ ﻋ ﻦ‬
‫ﻃ ﺮیﻖ اﻟﻜﻠﻤ ﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻓﻲ وﺙﻴﻘﺘﻬﻢ ﻟﻌﺸﺮات أو ﻣﺌﺎت اﻟﻤﺮات ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬
‫ﺕﺮﺕﻴﺐ ﻣﺘﻘﺪم ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪.‬‬

‫وﻗ ﺪ ﺕ ﺆدي أﺱ ﺎﻟﻴﺐ اﻟﺘ ﻀﻠﻴﻞ واﻟﺨ ﺪاع اﻟﺘ ﻲ یﺘ ﺒﻌﻬﺎ هﺆﻻء أیﻀًﺎ إﻟﻰ ﺕﻘﺪیﻢ‬
‫ﻣﺤ ﺮآﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ ﻟﻨ ﺘﺎﺋﺞ ﻏﻴ ﺮ ﻣﻄﺎﺏﻘ ﺔ ﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ اﻟﻤﻄﻠ ﻮﺏﺔ وذﻟ ﻚ‬
‫ﺏ ﺴﺒﺐ إﺿ ﺎﻓﺔ ﻣ ﺼﻤﻤﻲ اﻟﺼﻔﺤﺎت ﻣﺼﻄﻠﺤﺎت وﺹﻒ ﻻ ﺕﺘﻔﻖ ﻣﻊ اﻟﻤﻮﺿﻮع‬
‫اﻟﻔﻌﻠ ﻲ ﻟ ﻮﺙﺎﺋﻘﻬﻢ؛ إﻻ أﻧﻬ ﺎ ﻣﺼﻄﻠﺤﺎت ﺵﺎﺋﻌﺔ یﻜﺜﺮ اﺱﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ ﻟﻬﺎ ‪..‬‬
‫ل ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ‪.‬‬
‫اﻷﻣﺮ اﻟﺬي یﻜﻔﻞ اﺱﺘﺮﺟﺎع وﺙﺎﺋﻘﻬﻢ ﺏﺘﺮدد ﻋﺎ ٍ‬
‫وﻻ ﺕﻘﺘ ﺼﺮ ﻣ ﺴﺒﺒﺎت ﺥ ﺪاع ﻣﺤ ﺮآﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ ﻋﻠ ﻰ اﻟﺠ ﻮاﻧﺐ اﻟﻤ ﺘﻌﻠﻘﺔ‬
‫ﺏﻤ ﺼﻤﻤﻲ اﻟﻤﻮاﻗ ﻊ‪ ،‬وﻟﻜ ﻨﻬﺎ ﺕ ﺘﺠﺎوزهﻢ أﺡ ﻴﺎﻧًﺎ إﻟ ﻰ أﺱ ﺒﺎب ﻣ ﺘﻌﻠﻘﺔ ﺏﺎﻟﻠﻐﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬
‫وﻣ ﻦ ذﻟ ﻚ ﻋﻠ ﻰ ﺱ ﺒﻴﻞ اﻟﻤ ﺜﺎل ﻻ اﻟﺤ ﺼﺮ اﺥ ﺘﻼف دﻻﻟ ﺔ ﺏﻌﺾ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت‪،‬‬
‫ﺡ ﻴﺚ یﻤﻜﻦ أن یﺪل اﻟﻤﺼﻄﻠﺢ اﻟﻮاﺡﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎهﻴﻢ ﻣﺘﻌﺪدة‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ ﺱﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪،‬‬
‫ﻓ ﺈن اﻟﻘﻠﺐ ‪ heart‬ﻣﺼﻄﻠﺢ ﻗﺪ یﺴﺘﺮﺟﻊ وﺙﺎﺋﻖ أﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ‪ ،‬آﻤﺎ ﻗﺪ یﺴﺘﺮﺟﻊ‬
‫وﺙﺎﺋﻖ ﺡﻮل ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻟﺤﺐ‪.‬‬
‫وﺕﻠﺠ ﺄ ﺏﻌ ﺾ ﻣﺤ ﺮآﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ إﻟ ﻰ اﺱ ﺘﺨﺪام ﺏﻌ ﺾ اﻟﺘﻘﻨ ﻴﺎت واﻷﺱ ﺎﻟﻴﺐ‬
‫اﻟﺬآ ﻴﺔ ﻟﻠ ﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺼﻌﻮﺏﺎت اﻟ ﺴﺎﺏﻘﺔ ﻗﺪر اﻹﻣﻜﺎن‪ .‬ویﺬآﺮ أن ﻣﺤﺮك ﺏﺤﺚ‬
‫‪218‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ل ﺟﺪًا ﻟﺒﻌﺾ‬
‫‪ Lycos‬ﻋﻠ ﻰ ﺱ ﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل یﻀﻊ أي وﺙﻴﻘﺔ ﺕﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺕﺮدد ﻋﺎ ٍ‬
‫اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت ﻓ ﻲ ﺁﺥ ﺮ ﻗﺎﺋﻤ ﺔ اﻟﻨ ﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬إذا ﻣ ﺎ آﺎﻧ ﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺕﺮدد اﻟﻤﺼﻄﻠﺢ ﻏﻴﺮ‬
‫ﻃﺒﻴﻌ ﻴﺔ وذﻟ ﻚ ﻓ ﻲ ﻣﺤﺎوﻟ ﺔ ﻟﻠ ﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠ ﻰ ﻋﻨ ﺼﺮ اﻟﺨ ﺪاع واﻟﺘ ﻀﻠﻴﻞ اﻟﻤﺘﺒﻊ ﻣﻦ‬
‫ﻗﺒﻞ ﺏﻌﺾ ﻣﺼﻤﻤﻲ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‪.‬‬
‫آ ﺬﻟﻚ ﻓ ﺈن ﺏﻌ ﺾ ﻣﺤﺮآﺎت اﻟﺒﺤﺚ ﺕﺸﺘﺮط ﺏﻌﺾ اﻟﺸﺮوط ﻟﺘﻜﺸﻴﻒ وﺙﺎﺋﻖ‬
‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ وﻣﻦ ﺏﻴﻦ ﺕﻠﻚ اﻟﺸﺮوط اﻵﺕﻲ‪:‬‬
‫‪ -‬اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻣﺤﺘﻮى اﻟﻮﺙﻴﻘﺔ ﺏﺪﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻨﻮان‪.‬‬
‫‪ -‬ﺕﺤﺪی ﺪ اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﻤﻌﺒ ﺮة ﻋ ﻦ ﻣﻮﺿ ﻮع اﻟﻮﺙ ﻴﻘﺔ ﻓ ﻲ ﻋﻼﻣ ﺎت اﻟﻤﻴ ﺘﺎ‬
‫‪. meta tag‬‬
‫‪ -‬إدراج اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﺮﺋﻴ ﺴﺔ ﺿ ﻤﻦ اﻟﻔﻘ ﺮة اﻷوﻟ ﻰ ﻣ ﻦ ﻧ ﺺ‬
‫اﻟﻮﺙﻴﻘﺔ)‪.(21)،(20‬‬
‫وﺕ ﺆدي ﻣﺤ ﺮآﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ وﻇﺎﺋﻔﻬ ﺎ ﺏﻮﺹ ﻔﻬﺎ ﺏﺮاﻣﺞ أو ﻧﻈﻤًﺎ ﻹدارة ﻗﻮاﻋﺪ‬
‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﺏﺎﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺏﻴﻦ اﻷﺟﺰاء اﻟﺜﻼﺙﺔ اﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وهﻲ‪:‬‬
‫ﻻ‪ :‬اﻟﺰاﺡﻒ أو اﻟﻌﻨﻜﺒﻮت ‪: crawler or spider‬‬
‫أو ً‬
‫یﻤ ﺜﻞ اﻟﺒ ﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﺬي ی ﺘﺠﻮل ﺏ ﻴﻦ ﺹ ﻔﺤﺎت اﻟ ﻮیﺐ واﻟﺼﻔﺤﺎت اﻟﻤﺮﺕﺒﻄﺔ‬
‫ﺏﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮات ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﺏﻐﺮض ﺟﻤﻊ ﺏﻴﺎﻧﺎت ﺕﻠﻚ اﻟﺼﻔﺤﺎت‪.‬‬
‫ﺙﺎﻧﻴًﺎ‪ :‬اﻟﻔﻬﺮس أو اﻟﻜﺸﺎف ‪: catalog or index‬‬
‫یﻤ ﺜﻞ اﻟﻘﺎﺋﻤ ﺔ اﻟﺘ ﻲ ی ﺘﻢ ﺏ ﻨﺎؤهﺎ ﻣ ﻦ ﻧ ﺎﺕﺞ زی ﺎرات اﻟ ﺰواﺡﻒ أو اﻟﻌ ﻨﺎآﺐ‬
‫ﻟ ﺼﻔﺤﺎت اﻟ ﻮیﺐ‪ ،‬ﺡ ﻴﺚ ﺕ ﻀﻢ اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﺘ ﻲ وردت ﻓ ﻲ ﺕﻠﻚ اﻟﺼﻔﺤﺎت‪،‬‬

‫‪219‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫وﺏ ﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﻬ ﺎ ﺕﻌ ﺪ ﺏﻤ ﺜﺎﺏﺔ ﻣﻜﻨ ﺰ ﺁﻟ ﻲ ی ﺘﻢ ﺕﺤﺪی ﺜﻪ ﻣ ﻊ آ ﻞ زی ﺎرة ﻟﻠ ﺰواﺡﻒ أو‬


‫اﻟﻌﻨﺎآﺐ ﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﻮیﺐ‪.‬‬
‫ﺙﺎﻟﺜًﺎ‪ :‬ﺏﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺤﺮك اﻟﺒﺤﺚ ‪: search engine software‬‬
‫یﺘﻮﻟ ﻰ ﻣﻬﻤ ﺔ اﻟ ﺒﺤﺚ ﻓ ﻲ اﻟﻜ ﺸﺎف وﻣ ﻀﺎهﺎة اﻟﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﻤﺤ ﺪدة ﻓ ﻲ‬
‫إﺱ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ اﻟ ﺒﺤﺚ ﺏﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﺘﻜ ﺸﻴﻒ اﻟﻤﺨ ﺰﻧﺔ ﻓ ﻲ اﻟﻜ ﺸﺎف‪ .‬ویﻘ ﻮم ه ﺬا‬
‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺏﻮﺿﻊ اﻟﺼﻔﺤﺎت ﻓﻲ ﺵﻜﻞ ﻃﺒﻘﻲ ‪.(22)Ranking‬‬
‫‪:‬‬ ‫א‬ ‫א‬
‫ه ﻨﺎك اﻟﻜﺜﻴ ﺮ ﻣ ﻦ ﻣﺤ ﺮآﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ واﻷدﻟ ﺔ اﻟﻤ ﺘﺎﺡﺔ ﻋﻠ ﻰ ﺵﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬
‫اﻟﺘ ﻲ ﺕﺘ ﻴﺢ ﻟﻠﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ اﻟ ﺘﺠﻮل ﻋﺒ ﺮ اﻟﻤﻮاﻗ ﻊ اﻟﻤﺨ ﺘﻠﻔﺔ ‪ ،‬واﻟﺤ ﺼﻮل ﻋﻠ ﻰ‬
‫ﻣﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻧ ﺼﻴﺔ أو ﺱ ﻤﻌﻴﺔ أو ﻣﻘﺎﻃ ﻊ ﻓ ﻴﺪیﻮ أو ﺥ ﺮاﺋﻂ أو ﻣ ﺎ ﺱ ﻮى ذﻟ ﻚ‪،‬‬
‫وﺱﻨﺘﻨﺎول ﻓﻴﻤﺎ یﻠﻲ أرﺏﻌﺔ ﻣﻦ أﺏﺮز ﺕﻠﻚ اﻟﺨﺪﻣﺎت وأآﺜﺮهﺎ ﺵﻴﻮﻋًﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬
‫‪: AltaVista‬‬ ‫‪:‬‬
‫أﻧ ﺸﺊ ﻋ ﺎم ‪1995‬م ﺏﻮاﺱ ﻄﺔ ‪ ، Digital Equipment at Palo Alto‬ویﻌﺪ‬
‫ﻣ ﻦ أﺿ ﺨﻢ ﻣﺤ ﺮآﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ ﻋﻠ ﻰ ﺵ ﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘ ﺮﻧﺖ‪ .‬وه ﻮ ی ﺴﻤﺢ ﺏﺎﻟ ﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬
‫اﻟ ﺼﻮر واﻟﻤ ﻮاد اﻟ ﺴﻤﻌﻴﺔ وﻣﻠﻔ ﺎت اﻟﻔ ﻴﺪیﻮ واﻟﺨ ﺮاﺋﻂ‪ ،‬واﻷدﻟ ﺔ واﻷﺵ ﺨﺎص‬
‫واﻟﻤﻨ ﺘﺠﺎت واﻟ ﺸﺮآﺎت وذﻟ ﻚ ﺏﺎﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﺘ ﻲ یﺨ ﺘﺎرهﺎ اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪ وی ﺮﻏﺐ اﻟ ﺒﺤﺚ‬
‫ﺏﻬ ﺎ‪ ،‬ﺡ ﻴﺚ ی ﺪﻋﻢ اﻟﻤﺤ ﺮك اﻟ ﺒﺤﺚ ﻣ ﺘﻌﺪد اﻟﻠﻐ ﺎت ‪ ،‬ویﻤ ﺜﻞ أول ﺥﺪﻣ ﺔ ﺕ ﺪﻋﻢ‬
‫اﻟ ﺒﺤﺚ ﺏﺎﻟﻠﻐ ﺎت اﻟ ﺼﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻴﺎﺏﺎﻧ ﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻜ ﻮریﺔ‪ ،‬واﻟ ﺸﻜﻞ رﻗ ﻢ )‪ (12‬یﻮﺿ ﺢ‬
‫واﺟﻬﺔ اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬

‫‪220‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪. AltaVista‬‬ ‫)‪(12‬‬ ‫א‬

‫ویﺘ ﻴﺢ اﻟﻤﺤ ﺮك اﻟ ﺒﺤﺚ اﻟﻤﺘﻘﺪم اﻟﺬي یﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪ اﺱﺘﺨﺪاﻣﻪ ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺎﺟﺔ‬
‫ﻻﺱ ﺘﺨﺪام اﻟﻌ ﻮاﻣﻞ اﻟﺒﻮﻟﻴﻨ ﻴﺔ‪ ،‬أو ﺕﺤﺪی ﺪ اﻟ ﺘﺎریﺦ ‪ ،‬ویﻤﻜ ﻦ إﺟ ﺮاء ﺏﺤ ﺚ ﻧ ﺼﻲ‬
‫‪ textual searches‬ﺏﺎﺱ ﺘﺨﺪام ﻋﻼﻣ ﺎت اﻟﺘﻨ ﺼﻴﺺ ﻋ ﻨﺪ آ ﺘﺎﺏﺔ اﻟﻌ ﺒﺎرات اﻟﻤﻄﻠ ﻮب‬
‫اﻟ ﺒﺤﺚ ﻋ ﻨﻬﺎ‪ ،‬وآ ﺬﻟﻚ یﺘ ﻴﺢ اﻟﻤﺤ ﺮك اﻟ ﺒﺤﺚ ﺏﻤ ﺪى ﻣﻌﻴﻦ ‪ Domain‬ﻣﺜﺎل‪.com , :‬‬
‫‪ .org‬وﻏﻴ ﺮ ذﻟ ﻚ‪ ،‬أو اﻟ ﺒﺤﺚ ﻋ ﻦ اﻟ ﺼﻮر أو اﻟ ﺮواﺏﻂ‪ .‬ویﻤﻜ ﻦ إﺟ ﺮاء اﻟﺒﺤﺚ‬
‫اﻟﻤ ﺘﻘﺪم ﺏﻜ ﺘﺎﺏﺔ ﺕ ﺴﺎؤل اﻟ ﺒﺤﺚ أو اﺱﺘﺨﺪام ﺹﻨﺎدیﻖ اﻹﺵﺎرة واﻟﻘﻮاﺋﻢ اﻟﻤﻨﺴﺪﻟﺔ‪،‬‬
‫ویﺘ ﻴﺢ اﻟﻤﺤ ﺮك ﻓﻠﺘ ﺮة أو ﺕ ﺼﻔﻴﺔ ﺏﻌ ﺾ اﻟ ﺮواﺏﻂ اﻟﻤﺘ ﺼﻠﺔ ﺏﻤﻮاﻗﻊ اﻟﻜﺒﺎر ﻋﻠﻰ‬
‫ﺱﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪.‬‬

‫‪221‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ویﻀﻢ ﻣﺤﺮك أﻟﺘﺎﻓﻴﺴﺘﺎ أداة ﺕﺮﺟﻤﺔ ﺕﺴﺘﺨﺪم ﺏﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ‪، Babel Fish‬‬
‫وﺕﻤﺜﻞ أول ﺥﺪﻣﺔ ﻟﻠﺘﺮﺟﻤﺔ اﻵﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬وﺕﺘﻴﺢ هﺬﻩ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﺕﺮﺟﻤﺔ‬
‫آﻠﻤﺎت وﻋﺒﺎرات وﻣﻮاﻗﻊ آﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ وإﻟﻰ اﻟﻠﻐﺎت ‪ :‬اﻹﻧﺠﻠﻴﺰیﺔ‪ ،‬واﻷﺱﺒﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬
‫واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬واﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺒﺮﺕﻐﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻹیﻄﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺮوﺱﻴﺔ)‪.(23‬‬
‫‪: Yahoo‬‬ ‫‪:‬‬
‫هﻮ دﻟﻴﻞ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ یﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﺕﺼﻨﻴﻒ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﻮیﺐ وﻓﻘًﺎ ﻟﻠﻔﺌﺎت‬
‫اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﺮﺕﺒﺔ هﺮﻣﻴﺎً؛ ﻓﺎﻟﺼﻔﺤﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﺕﻀﻢ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬
‫واﻟﻔﻨﻮن‪ ،‬واﻟﺘﺠﺎرة‪ ،‬واﻟﺘﺮﺏﻴﺔ ‪ ،‬واﻟﺮیﺎﺿﺔ واﻟﺘﺴﻠﻴﺔ واﻟﺘﺮﻓﻴﻪ‪ ،‬واﻟﺴﻴﺎﺱﺔ ‪...‬‬
‫اﻟﺦ‪.‬‬
‫وﺕﻀﻢ ﺵﺒﻜﺔ اﻟﻴﺎهﻮ ﺥﺪﻣﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻧﺬآﺮ ﻣﻦ ﺏﻴﻨﻬﺎ‪:‬‬
‫أ‪ -‬دﻟﻴﻞ اﻟﻴﺎهﻮ ‪ :‬ویﻀﻢ اﻟﻔﺌﺎت واﻟﻔﺌﺎت اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ یﺼﻨﻒ وﻓﻘًﺎ ﻟﻬﺎ‬
‫اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت‪.‬‬
‫ب‪ -‬اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪ :‬وﺕﻐﻄﻲ اﻷﺥﺒﺎر واﻟﺮیﺎﺿﺔ واﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ‪ ...‬ال ‪.‬خ‬
‫ج‪ -‬اﻟﺘﺠﺎرة‪ :‬اﻟﺘﺴﻮق ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕﻴﺔ‪.‬‬
‫د‪ -‬اﻻﺕﺼﺎﻻت واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ :‬ﺕﺸﻤﻞ ﺥﺪﻣﺎت اﻟﺒﺮیﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ ،‬واﻟﻨﻮادي ‪،‬‬
‫واﻟﻨﺸﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻮیﺐ‪.‬‬
‫ویﻌﺪ اﻟﻴﺎهﻮ أداة ﺏﺤﺚ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﻠﺒﺎﺡﺜﻴﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﺂﻟﻔﻴﻦ ﻣﻊ اﻟﻮیﺐ‪ ،‬ویﺘﻢ‬
‫إﻧﺸﺎء اﻟﺪﻟﻴﻞ یﺪویﺎً‪ ،‬وﻗﺪ ﺏﻠﻎ ﻋﺪد اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺏﻨﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪1999‬م ﺡﻮاﻟﻲ‬
‫‪ 150‬ﺵﺨﺼًﺎ ﺕﻮﻇﻔﻬﻢ اﻟﻴﺎهﻮ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺏﻬﺬا اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻗﻠﺔ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬
‫اﻟﺘﻲ یﺘﻢ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺏﺎﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ هﺬا اﻟﺪﻟﻴﻞ؛ إﻻ أﻧﻬﺎ ﺕﻜﻮن ﻋﺎد ًة أآﺜﺮ‬
‫ارﺕﺒﺎﻃًﺎ ﺏﻤﻮﺿﻮع‬
‫‪222‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪.yahoo‬‬ ‫)‪(13‬‬ ‫א‬

‫اﻟ ﺒﺤﺚ)‪ .(24‬وی ﺴﻤﺢ یﺎه ﻮ ﺏﺎﻟ ﺒﺤﺚ ﻋ ﻦ اﻷﺵ ﺨﺎص‪ ،‬واﻟﺨ ﺮاﺋﻂ‪ ،‬واﻟﺸﺮآﺎت‪،‬‬
‫آﻤ ﺎ یﻘﺪم ﺥﺪﻣﺎت ﺕﺴﻮق‪ ،‬وأداة ﺏﺤﺚ ﻟﻠﺘﺴﻮق ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻂ اﻟﻤﺒﺎﺵﺮ اﻟﺸﻜﻞ رﻗﻢ )‬
‫‪.(13‬‬
‫‪: google‬‬ ‫‪:‬‬
‫ﺕﺘﻤﻴ ﺰ واﺟﻬ ﺔ ﺏﺤ ﺚ ﺟﻮﺟﻞ ﺏﺄﻧﻬﺎ ﺏﺴﻴﻄﺔ وﻻ ﺕﻀﻢ ﺱﻮى اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬
‫‪ ،‬وﻗ ﺪ یﻜﻮن هﺬا هﻮ أﺡﺪ أﺱﺒﺎب ﺵﻌﺒﻴﺔ هﺬا اﻟﻤﺤﺮك اﻟﺬي یﻌﺪ ﻣﻦ أﻓﻀﻞ ﻣﺤﺮآﺎت‬
‫اﻟ ﺒﺤﺚ اﻟﻤ ﺘﺎﺡﺔ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺸﺒﻜﺔ‪ .‬ویﺘ ﻴﺢ اﻟﻤﺤﺮك اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻤﺘﻘﺪم اﻟﺬي یﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺥﻼﻟﻪ‬
‫اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ‪:‬‬
‫‪ -‬آﻠﻤﺎت أو ﻋﺒﺎرات یﺠﺐ إﺿﺎﻓﺘﻬﺎ أو اﺱﺘﺜﻨﺎؤهﺎ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻣﺪى ‪ Domain‬یﺮﻏﺐ اﻟﺒﺎﺡﺚ ﻓﻲ إﺿﺎﻓﺘﻪ أو اﺱﺘﺜﻨﺎﺋﻪ‪ ،‬ﻣﺜﺎل‪.com, .org :‬‬
‫‪ -‬ﺹﻔﺤﺎت ﺏﻠﻐﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺹﻔﺤﺎت ﺕﺮﺕﺒﻂ ﺏﺼﻔﺤﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ أو ﻣﺸﺎﺏﻬﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬
‫‪223‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ویﺘﻴﺢ ﺟﻮﺟﻞ اﺱﺘﺨﺪام ﺥﺎﺹﻴﺔ ﻋﺮض اﻟﻠﻐﺔ اﻟﺘﻲ ﺕﺘﻴﺢ ﺕﻄﺒﻴﻖ اﻷﻣﺮ ﻓﻲ آﻞ‬
‫ﻣﺮة یﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ اﺱﺘﺨﺪام ﻣﺤﺮك اﻟﺒﺤﺚ ﺏﺤﻴﺚ یﺘﻢ اﻻﺱﺘﺮﺟﺎع ﺏﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻤﺤﺪدة‪ ،‬آﻤﺎ یﺘﻴﺢ‬
‫ﺥﺪﻣ ﺔ ﺕ ﺮﺟﻤﺔ ﺹ ﻔﺤﺎت اﻟ ﻮیﺐ ﺁﻟ ﻴًﺎ إﻟ ﻰ اﻟﻠﻐ ﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴ ﺰیﺔ ﻣ ﻦ ﻟﻐ ﺎت ﻣ ﺘﻌﺪدة ه ﻲ‪:‬‬
‫اﻹیﻄﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬واﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺒﺮﺕﻐﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وآﺬﻟﻚ ﻓﺈن ﺟﻮﺟﻞ ﺕﻜﻔﻞ إﺟﺮاء ﻓﻠﺘﺮة‬
‫أو ﺕﺼﻔﻴﺔ ﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﺏﺤﻴﺚ ﻻ ﺕﺘﺨﻠﻠﻬﺎ ﻣﻮاد ﺥﺎﺹﺔ ﺏﺎﻟﻜﺒﺎر‪ ،‬ویﻤﻜﻦ أیﻀًﺎ ﺡﻔﻆ‬
‫هﺬﻩ اﻟﺨﺎﺹﻴﺔ‪.‬‬
‫وی ﻀﻴﻒ ﺟ ﻮﺟﻞ ﺥﺎﺹ ﻴﺔ "أﺵ ﻌﺮ أﻧﻨ ﻲ ﻣﺤﻈ ﻮظ" ”‪“I’m feeling lucky‬‬
‫اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﺆدي إﻟ ﻰ إﺡﺎﻟ ﺔ اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﺒﺎﺵ ﺮة إﻟ ﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻮیﺐ اﻟﺬي یﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ‬
‫ﻧ ﺘﺎﺋﺞ اﻟ ﺒﺤﺚ اﻟﻤﻄﻠ ﻮب‪ ،‬وﻏﺎﻟ ﺒًﺎ ﻣ ﺎ یﻜ ﻮن ه ﻮ اﻟﻤﻮﻗ ﻊ اﻟ ﺬي ی ﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻄﻠ ﺐ‬
‫اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪ‪ .‬آﻤ ﺎ یﺘ ﻴﺢ ﺟ ﻮﺟﻞ رﺏ ﻂ ﻧﺘ ﻴﺠﺔ اﻟ ﺒﺤﺚ ﺁﻟ ﻴًﺎ ﺏﺎﻟ ﺼﻔﺤﺎت ذات اﻟ ﺼﻠﺔ‬
‫‪. similar pages‬‬
‫وﻗ ﺪ أﺕ ﺎح ﺟ ﻮﺟﻞ ﻣ ﻦ ﺥ ﻼل ﺹ ﻔﺤﺔ ﻣ ﺴﺘﻘﻠﺔ دﻟ ﻴﻞ ﺟ ﻮﺟﻞ اﻟ ﺬي ی ﻮرد ﻗﺎﺋﻤ ﺔ‬
‫ﺏﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﺘﻲ یﻤﻜﻦ اﻟﺒﺤﺚ ﺕﺤﺘﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪ اﻟﺸﻜﻞ رﻗﻢ )‪14‬‬
‫()‪.(25‬‬

‫‪224‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪.‬‬ ‫)‪(14‬‬ ‫א‬

‫وﺕﻌﻤ ﻞ ﺟ ﻮﺟﻞ ﻋﻠ ﻰ ﺕﻮﺱ ﻌﺔ ﻧﻄ ﺎق ﺥ ﺪﻣﺎﺕﻬﺎ‪ ،‬ﺡ ﻴﺚ ﺕﺨﻄ ﻂ ﻟﻠ ﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣ ﻊ‬


‫أآﺒ ﺮ اﻟﻤﻜﺘ ﺒﺎت اﻟﺒﺤﺜ ﻴﺔ وآ ﺬﻟﻚ ﺟﺎﻣﻌ ﺔ أآ ﺴﻔﻮرد ﺏﻐ ﺮض ﺕﺤ ﻮیﻞ اﻟﻜ ﺘﺐ‬
‫اﻟﻤﺘﻮاﻓ ﺮة ﻟ ﺪیﻬﻢ إﻟ ﻰ ﺵ ﻜﻞ رﻗﻤ ﻲ‪ ،‬وإﺕﺎﺡ ﺘﻬﺎ ﻣ ﻦ ﺥ ﻼل ﻣﺤ ﺮك ﺏﺤ ﺚ ﺟﻮﺟﻞ‪.‬‬
‫وی ﺮى اﻟ ﺒﻌﺾ أن ه ﺬﻩ ﺕﻤ ﺜﻞ ﺥﻄ ﻮة أوﻟ ﻰ ﻓ ﻲ ﻃ ﺮیﻖ ﺕﺤﻘ ﻴﻖ ﻣﻔﻬ ﻮم اﻟﻤﻜﺘ ﺒﺔ‬
‫اﻹﻓﺘﺮاﺿ ﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤ ﻴﺔ اﻟﺘ ﻲ ﺕﺘ ﻴﺢ اﻹﻧ ﺘﺎج اﻟﻔﻜ ﺮي ﺏﻨ ﺼﻪ اﻟﻜﺎﻣ ﻞ ﻋﺒ ﺮ اﻟ ﺸﺒﻜﺔ‬
‫اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ)‪.(26‬‬
‫‪: Lycos‬‬ ‫א ‪:‬‬
‫ﻼ ﺿﺨﻤًﺎ ﻟﻺﻧﺘﺮﻧﺖ یﻄﻠﻖ‬ ‫ﺏ ﺪأ آﻤﺤ ﺮك ﺏﺤ ﺚ ﺙﻢ أﺹﺒﺢ یﻀﻢ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ دﻟﻴ ً‬
‫ﻋﻠﻴﻪ ‪yellow pages‬؛ إﻻ أﻧﻪ ﻻ یﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻣﺎت اﻟﻤﻴﺘﺎ ‪ meta tag‬ﻟﻮﺹﻒ‬
‫اﻟﻤﻮاﻗﻊ واﻟﺼﻔﺤﺎت‪ .‬ویﺘﻴﺢ اﻟﻤﻮﻗﻊ ﺥﺪﻣﺎت ﻣﺘﻌﺪدة ﻣﺜﻞ ‪ :‬اﻟﺒﺮیﺪ اﻟﻤﺠﺎﻧﻲ‪ ،‬وأﻟﻌﺎب‬

‫‪225‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﻋﻠ ﻰ اﻹﻧﺘ ﺮﻧﺖ‪ ،‬واﻟﺪردﺵﺔ‪ ،‬وإﻧﺸﺎء ﺹﻔﺤﺔ ویﺐ‪ ،‬وﻗﺮاءة ﻋﻨﺎویﻦ اﻷﺥﺒﺎر وﻏﻴﺮ‬
‫ذﻟﻚ ‪.‬‬
‫ویﺘﻤﻴ ﺰ ﻻیﻜ ﻮس ﺏﺈﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﻪ اﻟﻌﺎﻟ ﻴﺔ ﻓ ﻲ اﻟ ﺒﺤﺚ ﻋ ﻦ اﻟ ﺼﻮر اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﻀﻤﻬﺎ‬
‫ﺵ ﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘ ﺮﻧﺖ واﺱ ﺘﺮﺟﺎﻋﻬﺎ‪ ،‬ویﺘ ﻴﺢ اﻟﻤﺤ ﺮك إﻣﻜﺎﻧ ﻴﺔ اﻟ ﺒﺤﺚ اﻟﻤ ﺘﻘﺪم اﻟ ﺬي‬
‫ی ﺴﻤﺢ ﺏ ﺘﺤﺪیﺪ ﻣ ﺼﻄﻠﺢ اﻟ ﺒﺤﺚ‪ ،‬وﺕﺤﺪی ﺪ ﻧ ﻮع اﻟﻤﺤ ﺘﻮى )ﻣ ﺜﺎل‪ :‬ﺹ ﻮر‪،‬‬
‫أﺥﺒﺎر‪...‬اﻟﺦ(‪.‬‬
‫وﺕﺮد اﻟﻔﺌﺎت اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻣﺼﻨﻔﺔ ﺏﻄﺮیﻘﺔ هﺮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺡﻴﺚ ﺕﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻔﺤﺔ‬
‫اﻟﺮﺋﻴ ﺴﺔ ﻟﻠﺪﻟ ﻴﻞ اﻟﻜﺜﻴ ﺮ ﻣ ﻦ اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﺎت ﻣ ﻦ ﺏﻴ ﻨﻬﺎ‪ :‬اﻟﻔ ﻨﻮن واﻟﺘ ﺮﻓﻴﻪ‪ ،‬اﻟ ﺘﺠﺎرة‬
‫واﻷﻋﻤ ﺎل‪ ،‬اﻷﻟﻌ ﺎب‪ ،‬اﻟ ﺼﺤﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻨ ﺰل‪ ،‬اﻷﺥ ﺒﺎر‪ ،‬اﻟﻌﻠ ﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟ ﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻌﻠ ﻴﻢ‪،‬‬
‫اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺕﺮ واﻻﺕﺼﺎﻻت ‪ ...‬وﻏﻴﺮ ذﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺕﺘﺪرج إﻟﻰ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت‬
‫ﻓﺮﻋﻴﺔ ﻣﺮﺕﺒﻄﺔ ﺏﻬﺎ‪ ،‬وﺕﺘﻔﺮع ﺏﺪورهﺎ إﻟﻰ ﻓﺌﺎت أﺥﺮى یﺘﺘﺒﻌﻬﺎ اﻟﺒﺎﺡﺚ إﻟﻰ أن یﺼﻞ‬
‫إﻟﻰ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﻤﻄﻠﻮب)‪.(27‬‬
‫اﻟﺨﻼﺹﺔ‪:‬‬
‫ﺕ ﻨﺎول اﻟﻔ ﺼﻞ ﻧﻈ ﻢ اﺱ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻟﻤ ﺘﺎﺡﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕﻴﺔ‬
‫ﻣﻮﺿ ﺤًﺎ أﻧ ﻮاع ﺕﻠ ﻚ اﻟ ﻨﻈﻢ وآﻴﻔ ﻴﺔ إﻧ ﺸﺎء آ ﻞ ﻣ ﻨﻬﺎ واﺱﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻦ‬
‫ﺥﻼﻟﻬ ﺎ؛ ﻣ ﺸﻴﺮًا إﻟ ﻰ إﺱ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ اﻟﻤ ﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﻮیﺐ‪ .‬وأورد‬
‫اﻟﻔ ﺼﻞ ﺏﻌ ﺾ اﻟ ﻨﻤﺎذج ﻟﻤﺤ ﺮآﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ واﻷدﻟ ﺔ اﻟﻤ ﺘﺎﺡﺔ ﻟﻼﺱ ﺘﺮﺟﺎع ﻋﻠ ﻰ‬
‫اﻟﺸﺒﻜﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺮاﺟﻊ ‪:‬‬
‫‪-.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫א‬ ‫)‪ (1‬إﺏﺮاهﻴﻢ ﺡﺴﻦ اﻟﺼﻤﺎدي ‪.‬‬
‫اﻟﺮیﺎض‪ :‬ﺵﺮآﺔ ﻣﺼﺎدر ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزیﻊ‪1421 ،‬هـ ‪ -.‬ص‪. 6-4‬‬

‫‪226‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

-. ‫؛ ﺕﺮﺟﻤﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻤﺠﻴﺪ ﺏﻮﻋﺰة‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫ א‬. ‫ ﺕﺸﻴﺮل‬،‫( ﻏﻮﻟﺪ‬2)


. 61‫ ص‬-. ‫م‬2001 ،‫ ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬:‫اﻟﺮیﺎض‬
. 21-12‫ ص‬-. ‫م‬2002 ،‫ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻟﺒﻨﺎن‬: ‫ ﺏﻴﺮوت‬-. 1‫ ط‬-. ‫א‬ ‫( א‬3)
. 63-62‫ ص‬-. ‫ ﻣﺼﺪر ﺱﺎﺏﻖ‬-. ‫ ﺕﺸﻴﺮل‬،‫( ﻏﻮﻟﺪ‬4)
Fouchard , Gilles & Young , Rob . A Simple guide to searching the internet .- (5)
London: Pearson Education Limited , 2001 .- p5.

. 64-63 ‫ ص‬-. ‫ ﻣﺼﺪر ﺱﺎﺏﻖ‬-. ‫ ﺕﺸﻴﺮل‬،‫( ﻏﻮﻟﺪ‬6)


Fouchard , Gilles & Young , (7)
Rob .- op. cit .- p3-5.
Rowland, Marilyn J. META Tags .- in: Beyond Book Indexing/ edited by Diane (8)
Brenner & Marilyn Rowland .- Medford, N J : The American Society of Indexers,
Inc. , 2000.- p71-76.

Fouchard , Gilles & Young , (9)


Rob .- op. cit .- p11.
. 34-24‫ ص‬-. ‫ ﻣﺼﺪر ﺱﺎﺏﻖ‬-. ‫א‬ ‫( א‬10)
، ‫ ﺏﻴﺒﺮس‬:‫ ﺏﺮﺵﻠﻮﻧﻪ‬-. ‫א‬ ‫א‬ . ‫ ﻧﻴﻜﻮﻻ‬،‫( ویﺒﺮ‬11)
. 19‫ ص‬-. ‫م‬1998
. 65‫ ص‬-. ‫ ﻣﺼﺪر ﺱﺎﺏﻖ‬-. ‫ ﺕﺸﻴﺮل‬،‫( ﻏﻮﻟﺪ‬12)
Fouchard , Gilles & Young , Rob .- (13)
op. cit .- p11-12.
(14)
Ibid .-p13.
(15)
Ibid .- p15.

227
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

Kraynak , Joe . Easy Internet .- 3rd (16)


ed .- Que .-p2-3.
Drabenstott , Karen M. Web Search Strategy Development .- Online .- vol. 25, (17)
Issue 4 (July/Aug 2001) .- p 18-25.

. 66‫ ص‬-. ‫ ﻣﺼﺪر ﺱﺎﺏﻖ‬-. ‫ ﺕﺸﻴﺮل‬،‫( ﻏﻮﻟﺪ‬18)


.16‫ ص‬-. ‫ ﻣﺼﺪر ﺱﺎﺏﻖ‬-. ‫( إﺏﺮاهﻴﻢ ﺡﺴﻦ اﻟﺼﻤﺎدي‬19)
. 18-16‫ ص‬-. ‫( اﻟﻤﺼﺪر اﻟﺴﺎﺏﻖ‬20)
7 ، 6‫ ع‬، 1‫ ﻣﺞ‬-. ‫ ﻣﻜﺘﺒﺎت ﻧﺖ‬-. ‫א‬ . ‫( ﺥﺎﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ریﺎض‬21)
9-8‫ ص‬-. (2000 ‫ یﻮﻟﻴﻮ‬/ ‫)یﻮﻧﻴﻮ‬
-. ‫ א‬: ‫א‬ ‫א‬ . ‫( زیﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻬﺎدي‬22)
‫اﻟﻤﺆﺕﻤﺮ اﻟﺴﻨﻮي اﻟﺘﺎﺱﻊ – ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ – ﻓﺮع اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺏﻲ )اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت‬
2002 ‫ أﺏﺮیﻞ‬4-2 ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ وﺕﺤﺪیﺎت اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ( – اﻟﺪوﺡﺔ‬
Altavista at a glance .- available at:http://www.altavista.com.about (10/12/2004). (23)

Tanaka , Jennifer . The Perfect Search . Newsweek , vol.34 , issue 13 (27/9/1999) .- 71- (24)
72.
google web (25)
search features . available at:
http://www.google.com/help/features.html (10/12/2004)
‫ ویﻨﺪوز اﻟﺸﺮق اﻷوﺱﻂ‬-. ‫א‬ . ‫( ﺱﺎﻣﺮ ﺏﺎﻃﺮ‬26)
:‫ ﻣﺘﺎﺡﺔ ﻋﻠﻰ‬-. (‫م‬2004 ‫ دیﺴﻤﺒﺮ‬14 ‫)اﻟﺜﻼﺙﺎء‬
http://www.itp.net/arabic/news/details.php?id=13667&interstitial=1 (9/12/2004)
Lycos – available at: (27)
http://lycos.com (10/12/2004).

228
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫الفصل السابع‬

‫تقييم نظم استرجاع‬


‫المعلومات‬

‫‪227‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪228‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫التمهيد ‪:‬‬
‫تهدف نظم استرجاع المعلومات إلى تلبية احتياجات‬
‫المستفيدين من المعلومات ‪ ،‬وبذلك فإن مقياس نجاح تلك‬
‫النظم في تحقيق أهدافها يتمثل في مدى رضا المستفيدين‬
‫عن النتائج التي حصلوا عليها من النظام‪ ،‬ومدى تطابق تلك‬
‫النتائج مع استفسارات المستفيدين‪ .‬ويتم عادة قياس نجاح‬
‫النظام في أداء وظائفه في اتجاهين هما‪:‬‬
‫‪ -‬فحص نتائج البحث وتطبيق مقاييس التقييم عليها‪.‬‬
‫‪ -‬سؤال المستفيدين عن درجة رضائهم‪.‬‬
‫اتتجاه اوول‪ :‬فحص نتائج البحث‪:‬‬
‫يستطيع القائم على عملية التقييم التحقق بسهولة من‬
‫مطابقة بعض العناصر تحتياجات المستفيدين‬
‫واستفساراتهم‪ ،‬ومن ذلك على سبيل المثال‪ :‬اللغة والتاريخ‬
‫وشكل اووعية والتكلفة وطريقة العرض (طبيعة البيانات‬
‫المقدمة سواء كانت بيانات ببليوجرافية أم مستخلصات)‬
‫فهي جميعها عناصر يمكن التعرف إلى مطابقتها لما جاء في‬
‫استفسار المستفيد الذي عرضه أثناء المقابلة الشخصية أو‬
‫في نموذج الطلب الذي قدمه تخاتصاصي المعلومات ‪ ،‬أو‬
‫الذي حدده لنفسه إن كان المستفيد النهائي قد أجرى البحث‬
‫بنفسه‪.‬‬

‫‪229‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫وعلى الرغم من سهولة التحقق من العناصر السابقة؛ إت‬


‫أن هناك عناصر أخارى يصعب التعرف على مدى ملءمتها‬
‫تحتياجات المستفيدين؛ ومن ذلك على سبيل المثال مدى‬
‫ارتباط موضوع التسجيلت بالنتيجة عن البحث وصلتها‬
‫باستفسار المستفيد‪ ،‬كذلك مدى اضضافة التي تحققها تلك‬
‫النتائج إلى معلومات المستفيد‪ ،‬ويمكن التعرف على تلك‬
‫الجوانب وغيرها بتطبيق بعض المقاييس الكمية على نتائج‬
‫البحث‪ ،‬ومن بينها اتستدعاء‪ ،‬والتحقيق‪.‬‬
‫ولفهم عملية التقييم باستخدام تلك المقاييس بوضوح‬
‫نذكر أن هناك ‪ 4‬فئات من النتائج موضحة‪ ،‬في الشكل رقم (‬
‫‪ )15‬ينبغي وضعها في اتعتبار عند إجراء عملية التقييم‬
‫وهي‪:‬‬
‫أ‪ -‬مواد ذات صلة بالموضوع تم استرجاعها‪.‬‬
‫ب‪ -‬مواد ذات صلة بالموضوع لم يتم استرجاعها‪.‬‬
‫ج‪ -‬مواد ت صلة لها بالموضوع تم استرجاعها‪.‬‬
‫د‪ -‬مواد تصلة لها بالموضوع ولم يتم استرجاعها‪.‬‬
‫وتعتمد تلك النتائج على بعدين هما‪:‬‬
‫‪ -‬اتسترجاع‪.‬‬
‫‪ -‬الصلة بالموضوع‪.‬‬

‫‪230‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫ويتم عادة النظر إلى الفئات اوربع وتطبيق‪ ،‬معيارين رئيسين عليهما‬
‫لتقييم النتائج وهما‪ :‬اتستدعاء والتحقيق‪ ،‬ويضاف إلى هذين المعيارين‬
‫مقياس ثالث هو الجدة ‪ ،‬وسوف نتناول تلك المعايير بشيء من التفصيل‬
‫فيما يأتي‪:‬‬

‫مواد ذات صلة‬ ‫مواد ت صلة لها‬


‫بالموضوع‬ ‫بالموضوع‬
‫مواد تم‬ ‫أ‬ ‫ج‬
‫استرجاعها‬
‫مواد لم يتم‬ ‫ب‬ ‫د‬
‫استرجاعها‬
‫الشكل رقم (‪ )15‬فئات النتائج ‪.‬‬

‫أولً‪ :‬الستدعاء ‪: recall‬‬


‫هو مقياس لدرجة اكتمال اتسترجاع‪ ،‬حيث يقيس‬
‫نسبة المواد ذات الصلة بالموضوع التي تم استرجاعها فعليا ً‬
‫من النظام‪ ،‬وذلك بتطبيق المعادلة أ ‪( /‬أ ‪ +‬ب)‪ ،‬أي أنها تمثل‬
‫وفقا ً للبيانات الواردة في الشكل رقم (‪. )15‬‬
‫مجموع المواد ذات الصلة بالموضوع التي تم استرجاعها‬
‫المواد ذات الصلة التي تم استرجاعها‪ +‬المواد ذات الصلة‬
‫التي لم يتم استرجاعها‬

‫‪231‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫مثال‪ :‬تضم قاعدة البيانات ‪ 30‬تسجيلة في موضوع‬


‫المكتبات المدرسية‪ ،‬وتم استرجاع ‪ 26‬منها عند إجراء‬
‫البحث‪ ،‬وبذلك فإن نسبة اتستدعاء في هذه النتيجة هي ‪26‬‬
‫= ‪0.8‬‬
‫‪30‬‬
‫وتختلف درجة رضا المستفيدين عن نسبة اتستدعاء التي‬
‫حصلوا عليها وفقا ً تخاتلف احتياجاتهم من المعلومات ‪،‬‬
‫فهناك من يحتاج للحصول على نسبة استدعاء كاملة لما‬
‫تحتويه قاعدة الب‪،‬يانات ‪ ،‬خاصوصا ً في الحاتت التي يحتاج‬
‫فيها المستفيد إلى التأكد من عدم إجراء البحث من قبل ‪،‬‬
‫في حين أن آخار قد يكتفي بالحصول على القليل من‬
‫التسجيلت الببليوجرافية ذات الصلة بالموضوع‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫احتياجات المستفيدين للمعلومات‬ ‫ويقسم تنكستر‬
‫إلى ثلثة أنواع هي‪:‬‬
‫‪ -‬الحاجة إلى معرفة ما إذا كان هناك شيء قد كتب حول‬
‫موضوع معين ‪ ،‬وقد يكتفي المستفيد بالحصول على‬
‫وثيقة واحدة حول ذلك الموضوع‪.‬‬
‫‪ -‬الحاجة إلى الحص‪،،‬ول على مجموعة من الوث‪،،‬ائق‬
‫الحص‪،،،،‬ول‬ ‫في‬ ‫الرغبة‬ ‫دون‬ ‫معين ‪،‬‬ ‫موض‪،،،،‬وع‬
‫كتب حول ذلك الموضوع‪.‬‬

‫‪232‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪ -‬الحاجة إلى إجراء بحث شامل حول موضوع معين ‪،‬‬


‫والرغبة في استرجاع كل ما كتب حول ذلك الموضوع‪.‬‬
‫ووفقا ً لتلك اونواع‪ ،‬فإن درجة رضا المستفيد عن نسبة‬
‫اتستدعاء تختلف باخاتلف نوع حاجته للمعلومات التي يقوم‬
‫باسترجاعها‪.‬‬
‫والواقع أن جميع نظم استرجاع المعلومات ناقصة‪،‬‬
‫فليس هناك نظام استرجاع شامل لكل ما هو متاح من إنتاج‬
‫فكري في موضوع معين ‪ ،‬وبالتالي فإن من اوفضل‬
‫للمستفيد أن يلجأ إلى أكثر من نظام استرجاع بغرض زيادة‬
‫نسبة اتستدعاء في حالة رغبته‪ ،‬في تحقيق شمولية‬
‫اتستدعاء‪.‬‬
‫ثانياً‪:‬ق التحقيقق ‪: precision‬‬
‫هو مقياس لمدى نقاء اتسترجاع‪ ،‬حيث يقيس نسبة‬
‫المواد المسترجعة ذات الصلة بالموضوع وذلك بتطبيق‬
‫المعادلة أ ‪( /‬أ ‪ +‬ج) أو‬
‫مجموع المواد ذات الصلة التي تم استرجاعها‬
‫المواد ذات الصلة التي تم استرجاعها ‪ +‬المواد التي تصلة لها‬
‫بالموضوع وتم استرجاعها‬

‫مثال‪ :‬إذا قام المستفيد بإجراء بحث حول موضوع‬


‫المكتبات اوكاديمية في الوطن العربي في قاعدة بيانات‬

‫‪233‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫معينة واسترجع في نتيجة البحث ‪ 45‬تسجيلة ببليوجرافية‪،‬‬


‫وبفحصها تبين أن ‪ 35‬منها فقط لها صلة فعلية بموضوع‬
‫البحث‪ ،‬في حين أن التسجيلت العشر الباقية التي تم‬
‫استرجاعها ت صلة لها بالموضوع ‪ ،‬فإنه يمكن حساب نسبة‬
‫التحقيق على النحو التتي‪:‬‬
‫= ‪0.78‬‬ ‫‪35‬‬ ‫التحقيق =‬
‫‪35+10‬‬
‫ويمكن القول بأن ارتفاع نسبة التحقيق يعني مستوى‬
‫أفضل للبحث‪ ،‬كما يعني في الوقت نفسه وقتا ً وجهدا ً أقل‬
‫مبذولين من قبل المستفيد لفرز نتائج بحثه وتحديد الصالح‬
‫منها‪ .‬وقد يحتاج المستفيد في بعض اوحيان إلى الرجوع إلى‬
‫أصل الوثائق لمعرفة مدى ارتباطها بموضوع بحثه‪ ،‬وذلك في‬
‫الحاتت التي يقتصر فيها نظام المعلومات على تقديم‬
‫تسجيلت ببليوجرافية دون مستخلصات توضح مضمون‬
‫الوثائق‪.‬‬
‫وتؤدي زيادة نسبة اتستدعاء إلى نقص نسبة التحقيق‬
‫والعكس بالعكس‪ ،‬فكلما حاول الباحث تنقية بحثه بدرجة‬
‫أكبر وتقليص نسبة التسجيلت غير المتصلة بموضوع البحث‪،‬‬
‫فإن ذلك يؤدي إلى نقص عدد التسجيلت التي يحصل عليها‪،‬‬
‫وكذلك فإن توسعة البحث تسترجاع مواد أكثر يزيد من‬
‫استرجاع المواد غير ذات الصلة بالبحث(‪.)2‬‬
‫‪234‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫ويرى البعض أن مقياسي اتستدعاء والتحقيق‬


‫المستخدمين لتقييم نظم استرجاع المعلومات فيهما بعض‬
‫جوانب القصور التي تجعهلما غير قادرين على تقييم النتائج‬
‫بصورة دقيقة وذلك لسببين رئيسين هما‪:‬‬
‫‪ -1‬إن تحديد مدى صلة الوثائق المسترجعة بالموضوع أو‬
‫عدم صلتها به يتم اعتمادا ً على آراء شخصية‪ ،‬وت يوجد‬
‫طريقة موضوعية تتبع لتقييم هذ الجانب‪.‬‬
‫‪ -2‬إن تحديد عدد المواد ذات الصلة بالموضوع التي لم‬
‫()‬
‫يتم استرجاعها أمر غير ممكن من الناحية العملية ‪. 3‬‬
‫وفي محاولة للتغلب على الجانب الثاني ‪ ،‬فقد تم اتباع‬
‫أساليب مختلفة لحساب المواد ذات الصلة التي لم يتم‬
‫استرجاعها‪ ،‬ومن ذلك نذكر التتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن يتم حساب نسبة اتستدعاء لنتيجة البحث (واقعة‬
‫البحث) مقارنة بما تم استرجاعه في بحوث أخارى تم‬
‫إجراؤها على الموضوع نفسه من قبل متخصصين‬
‫آخارين باستخدام إستراتيجيات بحث مختلفة‪ ،‬وفي‬
‫هذه الحالة يتم احتساب نسبة اتستدعاء بصورة‬
‫تقديرية وفقا ً لتتي‪ :‬أ ‪ ( /‬أ ‪ +‬ب ‪ +‬ج) ‪ ،‬وبذلك فإن‬
‫نسبة اتستدعاء لواقعة البحث ( أ ) هي‪:‬‬

‫‪235‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫عدد التسجيلت ذات الصلة التي تم استرجاعها‬ ‫أ=‬


‫من الواقعة أ‬
‫إجمالي عدد التسجيلت ذات الصلة الخاصة بكل من‬
‫البحث أ‪+‬ب‪+‬ج‬

‫مثال‪ :‬إذا تم استرجاع ‪ 23‬تسجيلة ببليوجرافية من واقعة‬


‫البحث أ ‪ ،‬وتبين أن ‪ 18‬تسجيلة منها تعد ذات صلة بموضوع‬
‫البحث وفقا ً لتقييم المتخصصين‪ ،‬وتم إجراء بحثين آخارين (ب)‬
‫و (ج) حول الموضوع نفسه وتبين من نتيجة البحث أن هناك‬
‫‪ 12‬تسجيلة تم استرجاعها من هذين البحثين ولم يتم‬
‫استرجاعهما في نتيجة البحث ( أ)‪ ،‬وتبين أن ‪ 8‬تسجيلت فقط‬
‫من اتث‪،‬نتي عشرة ذات صلة فعلية بموضوع البحث‪ ،‬فإنه‬
‫=‬ ‫يمكن احتساب نسبة اتستدعاء على النحو التتي‪18 :‬‬
‫‪0.69‬‬
‫‪8+ 18‬‬

‫وت يعني هذا أن نتائج البحوث الثلثة قد أدت إلى‬


‫استرجاع جميع التسجيلت ذات الصلة بموضوع البحث من‬
‫قاعدة البيانات‪ ،‬بمعنى أنه ليس بالضرورة أن تكون قد أدت‬
‫إلى استدعاء مطلق للتسجيلت ذات الصلة‪ ،‬ولكنها تؤدي‬
‫إلى تحديد نسبة تقديرية للستدعاء‪.‬‬

‫‪236‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫ب‪ -‬إجراء بحث مواز في قاعدة بيانات أو أكثر إلى جانب‬


‫قاعدة البيانات التي تم إجراء البحث المراد تقييمه‬
‫فيها‪ .‬فعلى سبيل المثال إذا قام الباحث بإجراء بحث‬
‫حول موضوع معين في مجال الطب في قاعدة‬
‫ميدلين ‪ MEDLINE‬واسترجع البحث ‪ 20‬تسجيلة‬
‫متصلة بموضوع البحث‪ ،‬فإن تقييم اتستدعاء لهذا‬
‫البحث يتطلب إجراء بحث موازٍ في قاعدة بيانات‬
‫‪ Embase‬وآخار في قاعدة بيانات ‪ Biosis‬وقد تصل نتيجة‬
‫هذين البحثين إلى تسجيلت أخارى تم الحكم عليها‬
‫بأنها ذات صلة بالموضوع ؛ لنفترض أنها ‪ 14‬تسجيلة‬
‫من ‪ ، Embase‬و ‪ 12‬تسجيلة من ‪ ، Biosis‬وهنا ينبغي‬
‫مقارنة تلك التسجيلت بما تم استرجاعه من البحث‬
‫اوول الذي أجري في ميدلين واستبعاد التسجيلت‬
‫المتكررة بين النتائج ولنفترض أنها ‪ 22‬تسجيلة من‬
‫البحثين مجتمعين ‪ ،‬أي أن لدينا ‪ 4‬تسجيلت جديدة لم‬
‫يتم استرجاعها من قبل‪ ،‬وتبد هنا من التأكد من عدم‬
‫وجود تلك التسجيلت في قاعدة ميدلين وذلك بالبحث‬
‫عنها بأسماء مؤلفيها مثل ً في تلك القاعدة‪ ،‬فإذا تبين‬
‫وجود تلك التسجيلت في ميدلين فإن تقدير‬
‫اتستدعاء للبحث الذي أجري في ميدلين‪ ،‬يكون‪:‬‬
‫‪ ، 0.84 = 26 / 22‬ويقصد بذلك أن من بين‬
‫‪237‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫التسجيلت الببليوجرافية التي تم استرجاعها من كل‬


‫من قاعدتي ‪ Embase‬و ‪ Biosis‬والموجودة أيضا ً في‬
‫‪ MEDLINE‬فإن هناك ‪ 26 / 22‬منها تم استرجاعه من‬
‫خالل البحث اوصلي المراد تقييمه ‪ ،‬وهو ما يمثل نسبة‬
‫‪ % 84‬من إجمالي التسجيلت ذات الصلة المتاحة‬
‫في قاعدة البيانات‪.‬‬

‫وتسمح هذه الطريقة باسترجاع المواد التي لم يتم‬


‫تكشيفها بالدرجة الكافية مما يؤدي إلى عدم استدعائها‬
‫باستخدام واصفات معينة ‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬فإن البحث عنها بتلك‬
‫الواصفات في قواعد بيانات أخارى مما يساعد في التحقق‬
‫من وجودها في قاعدة البيانات(‪.)4‬‬
‫وقد حصر كل من ‪ Forrester‬و ‪ )5(Rowlands‬بعض اوساليب‬
‫التي يمكن بها تحسين أداء كل من مقياسي اتستدعاء‬
‫والتحقيق عن وضع إستراتيجية البحث وذلك على النحو‬
‫التتي‪:‬‬
‫أساليب تحسين اتستدعاء‪:‬‬
‫‪ -1‬استخدام جميع أدوات البحث اللزمة‬
‫لحصرمصطلحات البحث المترادفة‪ ،‬وذلك بالرجوع إلى‬
‫المكانز والتفكير في المصطلحات التي قد يستخدمها‬

‫‪238‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫التخارون‪ ،‬ومن ثم استخدام أسلوب البتر لتقليل ما نقوم‬


‫بطباعته‪.‬‬
‫‪ -2‬ع‪،،‬دم تقييد البحث وي لغ‪،،‬ات مح‪،،‬ددة أو أي مح‪،،‬ددات‬
‫أخارى في قاعدة البيانات‪ ،‬فقد يك‪،،‬ون هن‪،،‬اك القليل‬
‫مق‪،،‬اتت ال‪،،‬دوريات المحورية ال‪،،‬تي تظهر بلغ‪،،‬ات أجنبية‬
‫وتعد ذات ص‪،،‬لة بالموض‪،،‬وع ويمكن للمس‪،،‬تفيد ترجمتها‬
‫واتستفادة منها‪.‬‬
‫‪ -3‬البحث في كل التسجيلت المتاحة داخال قاعدة‬
‫البيانات ‪ ،‬واستخدام كل من الواصفات والكلمات‬
‫المفتاحية إذا كان ذلك متاحاً‪.‬‬
‫‪ -4‬استخدام "وظيفة‪ ،‬التفجير ‪ " Explode Function‬في‬
‫حالة توافرها في قاعدة البيانات‪ ،‬وهي وظيفة تتيحها‬
‫قاعدة ميدلين ‪ MEDLINE‬ويمكن من خاللها استرجاع‬
‫المواد بواسطة مصطلح البحث المستخدم‪ ،‬باضضافة‬
‫إلى استرجاع المواد المدرجة تحت مصطلحات أضيق‬
‫منه إن كانت متاحة‪ .‬فعلى سبيل المثال قد يسترجع‬
‫الباحث مواد حول موضوع "أمراض العيون" ثم يقوم‬
‫باستخدام خااصية تفجير البحث فيتم استرجاع المواد‬
‫المدرجة تحت كل مصطلح من المصطلحات التي تعبر‬
‫عن كل مرض من أمراض العيون‪.‬‬

‫‪239‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪ -5‬عدم استخدام عامل الربط "ماعدا ‪ ،" not‬ون هذا‬


‫سيؤدي إلى استبعاد مواد ذات صلة بالموضوع الذي‬
‫يتم البحث عنه وبالتالي يؤدي إلى نقص معدل‬
‫اتستدعاء‪.‬‬

‫‪ -6‬البحث في أكثر من قاعدة بيانات حول الموضوع؛ ونه‬


‫على الرغم من تداخال الدوريات التي يتم تكشيفها من‬
‫قبل الهيئات المختلفة وحفظها في قواعد البيانات التي‬
‫ينتجها هؤتء والتي تصل نسبتها إلى ‪% 60-50‬؛ إت أن‬
‫هناك بعض الدوريات التي يتم تكشيفها بصورة فردية‬
‫في بعض قواعد البيانات وتصل نسبتها إلى ‪-40‬‬
‫‪. %50‬‬

‫أساليب تحسين التحقيق‪:‬‬

‫‪ -1‬تحليل موضوع البحث بدقة للتأكد من أنه يتضمن كل‬


‫المصطلحات ذات الصلة بالموضوع‪ .‬فعلى سبيل‬
‫المثال قد يتجه المستفيد للنظام باستفسار حول‬
‫"استخدام اضسبرين للوقاية من مخاطر أزمات‬
‫القلب" ‪ ،‬وفي هذه الحالة‪ ،‬فإن الحصول على درجة‬
‫تحقيق أعلى تستدعي عدم اتكتفاء باستخدام كل من‬
‫مصطلح "اضسبرين" و "أزمات القلب" ‪ ،‬ولكن ينبغي‬
‫إضافة كل من مصطلحي "الوقاية" و "مخاطر"‪.‬‬

‫‪240‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪ -2‬اخاتيار قاعدة البيانات التي تطابق موضوع البحث‬


‫بصورة أفضل ‪ ،‬ويمكن اتستعانة بأدلة قواعد البيانات‬
‫‪ database guides‬وأدلة النظم المضيفة ‪host system guides‬‬
‫لتحديد قاعدة البيانات اوفضل‪ ،‬وفي حالة الرغبة في‬
‫زيادة معدل التحقيق ‪ ،‬فإنه ينبغي عدم البحث في أكثر‬
‫من قاعدة بيانات واحدة‪.‬‬
‫‪ -3‬البحث باستخدام الواصفات التي حددها المكشفون‬
‫للمقاتت‪ ،‬حيث إن المكشفين عادة ما يكونون من‬
‫المتخصصين الموضوعيين القادرين على تحديد‬
‫المصطلحات اوكثر ارتباطا ً بالموضوع‪.‬‬
‫‪ -4‬البحث باستخدام الواصفات العظمى ‪major descriptors‬‬
‫في حقل الواصفات‪ ،‬وهي الواصفات التي قام‬
‫المكشف بتصنيفها ضمن الواصفات العظمى وإضافتها‬
‫في القائمة المخصصة لذلك بناء على وزن تلك‬
‫المصطلحات في الوثيقة‪ ،‬ففي حالة تكرارها في‬
‫أجزاء كثيرة من الوثيقة‪ ،‬فإنها تعد من المصطلحات‬
‫العظمى‪ ،‬أما إذا قل ورودها في الوثيقة‪ ،‬فإنها تعد من‬
‫ضمن المصطلحات الصغرى ‪. minor descriptors‬‬
‫‪ -5‬استخدام محددات قواعد البيانات مثل اللغة وس‪،،‬نوات‬
‫التغطية لضمان زيادة نسبة التحقيق في نتائج البحث‪.‬‬

‫‪241‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪ -6‬استخدام مقيدات أو محددات الحقول ‪field qualifier‬‬


‫لتضييق البحث (مثال‪ :‬أت ّ يتم البحث عن المصطلحات‬
‫في النص أو في المستخلص ولكن تقييده بما ورد في‬
‫حقل الواصفات) ‪.‬‬
‫وعلى ال‪،،،‬رغم من أن معي‪،،،‬اري اتس‪،،،‬تدعاء والتحقيق‬
‫المقياسان الرئيس‪،،‬ان لتق‪،،‬ييم نظم اس‪،،‬ترجاع المعلوم‪،،‬ات؛‬
‫أن هن‪،،،‬اك مع‪،،،‬ايير أخا‪،،،‬رى تض‪،،،‬اف إليهما ومن‬
‫والتكلفة‪.‬‬
‫ثالثاً‪:‬ق الجدة ‪: Novelty‬‬
‫يقصد بالجدة نسبة التسجيلت الجديدة على المستفيد‪،‬‬
‫أي تلك التي لم يتعرف عليها من قبل‪ ،‬ويمكن تمثيل صيغة‬
‫الجدة على النحو التتي‪ :‬أ = أ ‪( /‬أ ‪ +‬ب) حيث تمثل أ عدد‬
‫التسجيلت الجديدة التي لم يسبق للمستفيد اتطلع عليها‪،‬‬
‫في حين تمثل ب عدد التسجيلت المعروفة بالنسبة‬
‫للمستفيد‪.‬‬
‫فلو افترضنا أن المستفيد قام بإجراء بحث حول‬
‫المكتبات الجامعية وتوصلت نتيجة بحثه إلى ‪ 45‬تسجيلة‬
‫ببليوجرافية‪ ،‬بفحصها تبين أن ‪ 25‬تسجيلة منها سبق له‬
‫اتطلع عليها من قبل‪ ،‬في حين أن ‪ 20‬تسجيلة فقط تعد‬

‫‪242‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫جديدة بالنسبة له‪ ،‬وبذلك يمكن احتساب الجدة على النحو‬


‫التتي‪:‬‬
‫‪0.44 = 20‬‬ ‫الجدة = ‪= 20‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪25+ 20‬‬
‫كما يمكن احتساب نسبة الجدة بطريقة أخارى ‪ ،‬وذلك‬
‫باحتساب التسجيلت الجديدة ذات الصلة نسبة إلى‬
‫التسجيلت ذات الصلة التي تم استرجاعها‪ ،‬فلو افترضنا أن‬
‫‪ 35‬تسجيلة ببليوجرافية من بين ال‪ 45 ،‬تسجيلة التي تم‬
‫استرجاعها هي ذات الصلة بالموضوع في حين أن ‪10‬‬
‫تسجيلت منها ت صلة لها بالموضوع‪ ،‬وأن ‪ 20‬تسجيلة منها‬
‫تعد جديدة لم يسبق للباحث اتطلع عليها من قبل في حين‬
‫أن ‪ 15‬منها سبق له اتطلع عليها‪ ،‬فبذلك يتم احتساب‬
‫الجدة على النحو التتي‪:‬‬
‫‪0.57 = 20 = 20‬‬ ‫الجدة =‬
‫‪35‬‬ ‫‪15+ 20‬‬
‫وينبغي اضشارة إلى أن نسبة الجدة تقل في الحاتت التي‬
‫يقوم فيها المستفيد بإجراء البحث بصورة متكررة‪ ،‬أي أن‬
‫المستفيد الذي يجري بحثا ً في موضوع معين للمرة اوولى‬
‫تكون نسبة الجدة في نتيجة بحثه أكبر كثيرا ً من المستفيد‬
‫الذي سبق له إجراء بحث في الموضوع نفسه(‪.)6‬‬

‫‪243‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫رابعاً‪ :‬التكلفة ‪: cost‬‬

‫في الحاتت التي يكون فيها المستفيد مطالبا ً بدفع مقابل‬


‫مادي عن إجراء البحث‪ ،‬فإنه يمكن حساب التكلفة المباشرة‬
‫مقابل كل تسجيلة ببليوجرافية ذات صلة تم استرجاعها‬
‫ضمن نتيجة البحث‪ ،‬فعلى سبيل المثال لو أن البحث استرجع‬
‫‪ 20‬تسجيلة من بينها ‪ 12‬تسجيلة ذات صلة فعلية بالموضوع‬
‫وكانت تكلفة البحث ‪ 50‬ريات ً ‪ ،‬فإن تكلفة كل تسجيلة تكون‬
‫‪ 4.16 = 12 / 50‬ريال‪ ،‬أما لو استرجع البحث ‪200‬‬
‫تسجيلة من بينها ‪ 12‬تسجيلة ذات صلة وكانت تكلفة البحث‬
‫‪ 150‬ريات ً ‪ ،‬فإن تكلفة استرجاع التسجيلة الواحدة تكون‬
‫‪ 12.5 = 12 / 150‬أي أنها ثلثة أضعاف تكلفة التسجيلة‬
‫في البحث اوول‪ ،‬وبذلك فإن نسبة التحقيق واتستدعاء في‬
‫البحث لها تأثير على التكلفة‪ ،‬فكلما كان البحث أفضل من‬
‫حيث اتستدعاء والتحقيق أدى ذلك إلى احتمال نقص تكلفة‬
‫كل تسجيلة ذات صلة بالموضوع يتم استرجاعها‪.‬‬

‫وتشك أن البحث الذي يسترجع ‪ 24‬تسجيلة متصلة‬


‫بالموضوع بتكلفة ‪ 50‬ريات ً يحقق بالنسبة للمستفيد ضعف‬
‫جودة بحث يسترجع ‪ 12‬تسجيلة ذات صلة بالموضوع‬
‫بالتكلفة نفسها أي ‪ 50‬ريات ً(‪.)7‬‬

‫‪244‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫اتتجاه الثاني‪ :‬سؤال المستفيدين عن مدى تلبية‬


‫لحاجتهم من المعلومات‪:‬‬
‫يتم تقييم نظام اتسترجاع عن طريق التعرف بشكل‬
‫مباشر إلى مدى رضا المستفيدين عن نتيجة البحث التي‬
‫حصلوا عليها‪ .‬ويتم عادة اتستعانة باستمارة تقييم توزع على‬
‫المستفيدين بعد حصولهم على مخرجات البحث‪ ،‬وتتضمن‬
‫اتستمارة عادة أسئلة تساعد في التعرف على مدى تلبية‬
‫نتيجة البحث تحتياجات المستفيد من المعلومات التي‬
‫طلبها‪ .‬ومن بين العناصر التي يمكن اتستفسار عنها في‬
‫استمارة التقييم نذكر التتي‪:‬‬
‫‪ -1‬قيمة نتيجة البحث ‪ :‬هل تعد النتيجة ذات قيمة من‬
‫وجهة نظر المستفيد أم ت‪ ،‬ويمكن أن يتم تحديد‬
‫مقياس متدرج للمستفيد بحيث يختار من بين بدائل‬
‫مثل‪ :‬له قيمة كبيرة‪ ،‬له قيمة‪ ،‬له قيمة ضئيلة ‪ ،‬تقيمة‬
‫له ‪ ،‬كما يمكن أن يطلب من المستفيد تحديد سبب‬
‫حكمه‪.‬‬
‫‪ -2‬الرضا عن التكلفة إن وجدت‪ :‬هل يستحق البحث‬
‫التكلفة المدفوعة أم ت‪.‬‬

‫‪245‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪ -3‬جدة النتائج‪ :‬ما نسبة التسجيلت الجديدة التي‬


‫استرجعها البحث (ويمكن تحديد بدائل للنسب‬
‫المئوية)‪.‬‬
‫‪ -4‬ملءمة النتائج لحاجة المستفيد‪ :‬ما نسبة التسجيلت‬
‫الملئمة لحاجة المستفيد من المعلومات؟ (ويمكن‬
‫تحديد بدائل للنسب المئوية)‪ ،‬كما يمكن أن يطلب من‬
‫المستفيد التمييز بين تلك التسجيلت من حيث درجة‬
‫أهميتها بالنسبة ل‪،‬ه‪ ،‬فعلى سبيل المثال يحدد نسبة‬
‫التسجيلت المهمة جدا ً التي لم يود أن يفتقدها‪،‬‬
‫والتسجيلت ذات الصلة باهتماماته ولكنها ليست‬
‫مهمة بدرجة كبيرة‪،‬والتسجيلت ذات الصلة التي تعد‬
‫قيمتها هامشية والتي لم يكن البحث ليتأثر في حالة‬
‫عدم استرجاعها‪ ،‬والتسجيلت التي ت تتصل مطلقا ً‬
‫بموضوع البحث‪.‬‬
‫‪ -5‬الغرض من البحث‪ :‬التعرف على‪:‬‬
‫‪ -‬غرض المستفيد من إجراء البحث (يتم تحديد بدائل)‪.‬‬
‫‪ -‬هل غرض المستفيد التأكد من عدم إجراء الدراسة من‬
‫قبل‪.‬‬
‫‪ -‬هل توصلت نتيجة البحث إلى تسجيلت كافية لتحقيق‬
‫الغرض الذي يسعى المستفيد لتحقيقه(‪.)8‬‬

‫‪246‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫ويلحظ أن اوسئلة تغطي الجوانب المختلفة التي يتم‬


‫تقييمها في نتيجة البحث مثل الرضا عن اتستدعاء الذي‬
‫نتحقق منه من خالل التعرف على مدى كفاية التسجيلت‬
‫لتحقيق الغرض من البحث‪ ،‬فضل ً عن التعرف على غرض‬
‫المستفيد من إجراء البحث والذي أشرنا في السابق أنه يؤثر‬
‫على درجة رضا المستفيد عن اتستدعاء‪ ،‬فإذا كان غرضه هو‬
‫التأكد من عدم إجراء الدراسة من قبل فإنه سيكون راضيا ً‬
‫عن نتيجة البحث إذا لم تسترجع أي تسجيلة‪ ،‬كذلك فإن‬
‫اتستمارة يمكن أن تشتمل على أسئلة للتعرف على رضا‬
‫المستفيد عن جدة التسجيلت التي تم استرجاعها‪ ،‬وكذلك‬
‫مدى ارتباطها بموضوع بحثه‪ ،‬هذا إلى جانب قياس رضا‬
‫المستفيد عن التكلفة والتي قد تؤثر مع عوامل أخارى على‬
‫حكمه على البحث وقيمته في بعض الحاتت‪.‬‬
‫العوامل المؤثرة على تقييم المستفيد لنتيجة‬
‫البحث‪:‬‬
‫يمكن القول ب‪،،‬أن هن‪،،‬اك بعض العوامل ال‪،،‬تي قد يك‪،،‬ون‬
‫تأثير على تقييم المستفيد لنتيجة البحث‪ ،‬ون‪،،‬ذكر من بين‬
‫التتي‪:‬‬
‫‪ -1‬تكلفة البحث‪ :‬قد ت يتحقق رضا المستفيد عن النتيجة‬
‫نظرا ً لعدم ملءمة تكلفة البحث ‪ ،‬حيث تأتي التكلفة‬
‫في بعض اوحيان على غير ما يتوقع المستفيد فتكون‬

‫‪247‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫راض عن نتيجة‬
‫ٍ‬ ‫مرتفعة مما يجعل المستفيد غير‬
‫استخدامه للنظام على الرغم من توصله إلى عدد كاف‬
‫من التسجيلت الجديدة ذات الصلة بموضوع بحثه‪ ،‬لذا‬
‫ينبغي تحديد قاعدة البيانات الملئمة سواء كانت متاحة‬
‫على قرص مدمج أم على الخط المباشر وفقا ً للحدود‬
‫التي يرغب المستفيد اتلتزام بها حتى نحقق له الرضا‬
‫عن نتيجة البحث‪.‬‬
‫‪ -2‬وقت اتستجابة ‪ : response time‬وهو الوقت الذي‬
‫يستغرقه حصول المستفيد على نتيجة البحث بعد‬
‫تقديم استفساره تخاتصاصي المعلومات‪ .‬ويختلف‬
‫تأثير هذا العامل باخاتلف أهمية هذا الجانب بالنسبة‬
‫للمستفيد‪ ،‬فهناك من يمثل عنصر الوقت أهمية كبيرة‬
‫بالنسبة ل‪،‬ه‪ ،‬وبالتالي فإنه حريص على الحصول على‬
‫نتيجة البحث بصورة عاجلة‪ ،‬وهناك آخار ت يبالي إن‬
‫كان هناك بعض التأخاير في زمن اتستجابة‪ .‬ويدخال‬
‫ضمن هذا العنصر أيضا ً الوقت الذي يبذل‪،‬ه المستفيد‬
‫لفحص الوثائق وتحدد الصالح منها الذي ل‪،‬ه صلة‬
‫بموضوع بحثه عن غيره‪.‬‬
‫‪ -3‬توقعات المستفيد‪ :‬قد يتأثر تق‪،،‬ييم المس‪،،‬تفيد بتوقعاته‬
‫اوحي‪،،،‬ان‬ ‫بعض‬ ‫ففي‬ ‫البحث‪،‬‬ ‫لنتيجة‬ ‫المس‪،،،‬بقة‬
‫ح‪،،‬رص المس‪،،‬تفيد الش‪،،‬ديد على المعلوم‪،،‬ات المطلوبة‬

‫‪248‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫بالنس‪،،،،،،،،،‬بة‬ ‫أهمية‬ ‫من‬ ‫تمثله‬ ‫وما‬


‫تحديد درجة رضاه عن نتيجة البحث‪.‬‬
‫‪ -4‬جهد المستفيد‪ :‬قد يكون الجهد المبذول في الوصول‬
‫إلى مكان توافر النظام‪ ،‬أو قد يكون الجهد المبذول‬
‫في إجراء البحث نتيجة عدم توافرموظفين‪ ،‬متخصصين‬
‫يقومون بالبحث في نظام اتسترجاع نيابة عن‬
‫المستفيد‪ ،‬كما يمكن أن يكون للجهد المبذول‬
‫للحصول على الوثائق نفسها بعد استرجاع التسجيلت‬
‫الببليوجرافية الخاصة بها من النظام تأثير على درجة‬
‫رضا المستفيد عن نظام اتسترجاع بشكل عام‪.‬‬
‫‪ -5‬التفاعل مع اتخاتصاصي‪ :‬يمكن أن تؤثر طبيعة‪ ،‬تفاعل‬
‫المستفيد مع اخاتصاصي المعلومات على درجة رضائه‬
‫عن البحث على الرغم من عدم تأثيرها على نتيجة‬
‫البحث(‪.)9‬‬

‫وينبغي اضشارة إلى أن تقييم نظام اتسترجاع من حيث‬


‫اتستدعاء أو التحقيق أو الدقة ت يعني إمكانية تقييم قدرة‬
‫النظام على إعلم المستفيدين وتغييرحالتهم المعرفية وتحقيق‬
‫الفائدة لهم بالمقاييس نفسها؛ ون هناك عناصر خاارجية ت صلة‬
‫لها بنظام اتسترجاع تؤثر على تحصيل الفرد للمعرفة‬
‫واستفادته من المعلومات التي يحصل عليها‪ ،‬فل شك أن‬

‫‪249‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫المهارات اضدراكية واللغوية والقرائية والخبرات السابقة تؤثر‬


‫على مدى ما يحصل عليه الفرد من معلومات ومعارف ‪ ،‬فقد‬
‫يصل الفرد إلى المعلومات ولكنها ت تغير شيئا ً في حالته‬
‫المعرفية وذلك لعدة أسباب من بينها‪:‬‬

‫‪ -1‬عدم خابرة الفرد السابقة بالموضوع الذي يقرؤه‪،‬‬


‫وبالتالي عدم فهمه واستيعابه للمعلومات‪.‬‬

‫‪ -2‬عدم معرفة الفرد باللغة المكتوب بها المعلومات ‪..‬‬


‫اومر الذي يحول دون فهمه للمعلومات‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم معرفة الفرد بالقراءة ‪ ..‬اومر الذي يجعل‬
‫حصوله على المعلومة غير كاف في حد ذاته لتحصيل‬
‫المعرفة(‪.)10‬‬
‫ومن المؤكد أن المستفيد عندما يبحث عن المعلومات ‪،‬‬
‫فإنه يرغب في تغيير حالته المعرفية ليصبح على علم بشيء‬
‫لم يكن يعرفه أو التأكد من معلومات يعرفها ولكنه يشك في‬
‫صحتها‪ ،‬وهذا التغيير في الحالة المعرفية من شأنه أن يحقق‬
‫شيئا ً من الرضا للمستفيد‪ ،‬حيث يشعر بأنه قد أشبع حاجته‬
‫من المعلومات‪ ،‬وفي المقابل فإن عدم تحقيقه لذلك سيؤدي‬
‫إلى عدم رضائه عن النظام‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك‪ ،‬فإننا لسنا بصدد تقييم هذا الجانب‪،‬‬
‫وإنما يهمنا تقييم الحاتت التي ت يحقق فيها النظام رضا‬
‫‪250‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫المستفيد بسبب قصور في نظام اتسترجاع نفسه‪ ،‬وهناك‬


‫أسباب عدة يمكن أن تؤدي إلى ذلك‪.‬‬
‫أسباب قصور نظم اتسترجاع‪:‬‬
‫يمكن أن نرجع أسباب القصور الذي قد يواجه المستفيد‬
‫في الحصول على نتيجة البحث التي تلبي احتياجاته من‬
‫المعلومات إلى عوامل عدة بعضها متعلق بنظام اتسترجاع‬
‫نفسه‪ ،‬وبعضها التخار متعلق بطريقة إجراء البحث‪ ،‬وفيما يلي‬
‫نتناول تلك الجوانب ‪:‬‬
‫أولً‪ :‬الجوانب المتعلقة بنظام استرجاعق‬
‫المعلومات‪:‬‬
‫نذكر من بينها‪:‬‬
‫أ‪ -‬وجود أخاطاء في قاعدة البيانات ومن ذلك اوخاطاء‬
‫اضملئية أو اللغوية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم تخصص مصطلحات المكنز المستخدم بالدرجة‬
‫الكافية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم كفاية التغطية‪.‬‬
‫د‪ -‬تأخاير تغطية التسجيلت الببليوجرافية للوثائق(‪.)11‬‬
‫ه‪ -،‬أخاطاء في عملية التكشيف من أسبابها‪:‬‬

‫‪251‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫‪ -‬فشل المكشف في تحليل المفهوم بطريقة صحيحة‬


‫وعدم فهمه موضوعها بدقة‪.‬‬
‫‪ -‬فشل المكشف في ترجمة المفاهيم واخاتياره‬
‫مصطلحات غير صحيحة للتعبير عن الموضوعات‪.‬‬
‫‪ -‬حذف المكشف لجوانب مهمة من المفاهيم التي‬
‫تنطوي عليها الوثيقة‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام المكشف مصطلحات عامة للتعبير عن الوثيقة‬
‫بسبب اتفتقار إلى المصطلحات المتخصصة الملئمة‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام المكشف مصطلحات عامة للتعبير عن‬
‫المفاهيم على الرغم من توافر المصطلحات‬
‫المتخصصة(‪.)12‬‬
‫ثانياً‪:‬ق الجوانبق المتعلقة بطريقة إجراء البحث‪:‬‬
‫ونذكر من بينها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم تحديد المستفيد للحاجات المعلوماتية الحقيقية خالل‬
‫مقابلة ما قبل البحث‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم جودة بناء إستراتيجية البحث‪.‬‬
‫ج‪ -‬اضخافاق في إجراء المقابلة المرجعية من قبل‬
‫المسئول‪.‬‬
‫د‪ -‬البحث تحت مصطلحات خااطئة‪.‬‬
‫‪252‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫ه‪ -،‬اخاتيار قاعدة بيانات غير ملئمة(‪.)13‬‬


‫تقييم نتائج البحث على اضنترنت‪:‬‬

‫تسترجع محركات البحث نتائج ضخمة جدا ً ت يمكن‬


‫للمستفيد أن يتصفحها جميعها‪ ،‬ففي الغالب يقوم الفرد‬
‫بالبحث في الصفحات اوولى للنتائج‪ ،‬فإذا وجد من بينها ما‬
‫يحتاج إليه استفاد منه وترك باقي النتائج وإذا لم يتوصل إلى‬
‫ما يريده‪ ،‬فإنه يقوم بإجراء تعديل في مصطلحات البحث‬
‫المستخدمة للحصول على نتائج أفضل‪.‬‬

‫ونظرا ً ون تطبيق مقاييس اتستدعاء والتحقيق تتطلب‬


‫التدقيق في جميع التسجيلت المسترجعة لتحديد ذات الصلة‬
‫من بينها‪ ،‬فإنه من الصعب تطبيق تلك المقاييس لتقييم نتائج‬
‫البحث على شبكة اضنترنت‪ ،‬وقد اتبع المتخصصون أساليب‬
‫أخارى لتقييم النتائج التي يتم الحصول عليها من محركات‬
‫البحث‪ ،‬ويمكن أن يتم ذلك من خالل مقارنة نتائج محركات‬
‫البحث مع بعضها البعض؛ فعلى سبيل المثال يمكن البحث‬
‫عن مصطلحات معينة‪ ،‬في أربعة محركات بحث ومن ثم‬
‫مقارنة النتائج التي تظهر في الصفحات اوولى (الصفحات‬
‫الثلث اوولى مثلً) التي تم التوصل إليها من كل محرك من‬
‫محركات البحث مع بعضها البعض أو مقارنة الخمسين أو‬
‫المائة نتيجة اوولى مثل ً وكثر من محرك بحث مع بعضها‬

‫‪253‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫للتعرف على النتيجة اوفضل من حيث عناصر معينة تساعد‬


‫في تحديد مدى صلة النتائج بموضوع البحث وهي‪:‬‬

‫أ‪ -‬كل المصطلحات ‪ : all terms‬هل تتضمن الوثائق التي‬


‫ظهرت في النتائج كل مصطلحات البحث مجتمعة مع‬
‫بعضها في وثيقة واحدة على اوقل من الوثائق‬
‫الناتجة؟‬
‫ب‪ -‬التقارب ‪ : proximity‬هل ظهرت المصطلحات متقاربة‬
‫مع بعضها البعض على النحو المطلوب على اوقل في‬
‫وثيقة واحدة ضمن النتائج؟‬
‫ج‪ -‬الموقع ‪ : location‬هل ظهرت كل مصطلحات البحث‬
‫على اوقل في عنوان وثيقة واحدة ضمن النتائج‪ ،‬أو‬
‫ضمن الميتاتاج ‪ metatag‬الخاصة بالوثائق؟‬
‫وتبد أن يراعى عند تقييم النتائج أن الصفحات التي يظهر‬
‫فيها خاطأ ‪ 404‬أو خاطأ آخار يتم التعامل معها على أنها لم‬
‫تستوف‪ ،‬العناصر الثلثة السابق ذكرها‪ ،‬وذلك على اعتبار أن‬
‫الوثائق غير متاحة ولم تظهر فعليا ً للمستفيد(‪.)14‬‬
‫الخلصة‪:‬‬
‫تناول الفصل معايير تقييم نظم استرجاع المعلومات‬
‫التي ترتبط بشكل رئيس بمدى ما تحققه تلك النظم من‬
‫رضا للمستفيدين من النظام‪ .‬وتبين من الفصل أن هناك‬
‫معايير عديدة تستخدم في عملية التقييم من أبرزها مقاييس‬
‫‪254‬‬
‫أساسيات نظم استرجاع المعلومات اللكترونية‬

‫اتستدعاء والتحقيق والجدة‪ ،‬فضل ً عن قياس التكلفة‪.‬‬


‫وهناك عوامل متعلقة بالمستفيدين قد تؤثر على درجة‬
‫رضائهم عن نتيجة البحث وحكمهم على النظام‪ ،‬كما أن‬
‫هناك عوامل مختلفة قد تؤدي إلى قصور النظام في تقديم‬
‫النتائج الملئمة‪ ،‬ومن بين تلك العوامل ما يتعلق بالنظام‬
‫نفسه ومن بينها ما يرجع إلى اوساليب المتبعة للبحث في‬
‫النظام‪.‬‬

‫‪255‬‬
‫‪1‬المراجع ‪:‬‬
‫(‪ )1‬تنكستر ‪ ،‬ف‪ .‬و‪ . .‬تقييم الدأاء في المكتبات ومراكز المعلومات ؛ ترجمة حسني عبد‬
‫الرحمن الشيمي و جمال الدين محمد الفرماوي ‪ -.‬الرياض‪ :‬مكتبة‪ ،‬الملك عبد العزيز العامة ‪،‬‬
‫‪ -. 1996‬ص ‪. 308‬‬
‫‪Buckland , Michael . Information and Information systems .- New York:‬‬ ‫‪Greenwood press,1991‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪. .-p103‬‬
‫(‪)3‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪. Ibid‬‬
‫(‪ )4‬تنكستر ‪ ،‬ف‪ .‬و‪ . .‬مصدر سابق ‪ -.‬ص ‪. 317 – 315‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪Forrester , William & Rowlands , Jane L. The Online Searcher’s Companion .-‬‬ ‫‪London: Library‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪. Association , 2000 .- p90-95‬‬


‫(‪ )6‬تنكستر ‪ ،‬ويلفرد و بيكر‪ ،‬شاوون ل‪ .‬خدمات المكتبات والمعلومات‪ :‬قياسها‬ ‫‪6‬‬

‫وتقييمهاق ؛ ترجمة حسني عبد الرحمن الشيمي و جمال الدين محمد الفرماوي ‪ -.‬الرياض‪ :‬مكتبة‪،‬‬
‫الملك عبد العزيز العامة‪2000،‬م ‪ -.‬ص ‪. 511– 510‬‬
‫(‪ )7‬تنكستر ‪ ،‬ف‪ .‬و‪ . .‬مصدر سابق ‪ -.‬ص ‪.310– 309‬‬ ‫‪7‬‬

‫(‪ )8‬المصدر السابق ‪ -.‬ص ‪. 322 -311‬‬ ‫‪8‬‬

‫(‪ )9‬تنكستر ‪ ،‬ويلفرد و بيكر‪ ،‬شاوون ل‪ .‬مصدر سابق‪ -.‬ص ‪. 558 -523،546‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪Buckland , Michael . – op. cit .- p107-‬‬ ‫(‪)10‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪.109‬‬
‫(‪ )11‬تنكستر ‪ ،‬ويلفرد و بيكر‪ ،‬شاوون ل‪ - .‬مصدر سابق ‪ -.‬ص ‪. 514 -512‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪Lancaster , F. W. Vocabulary Control For Information Retrieval .- 2nd ed .-‬‬ ‫‪Arlington, Virginia :‬‬ ‫(‪)12‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪.Information Resources Press , 1986 .- p148‬‬


‫(‪ )13‬تنكستر ‪ ،‬ويلفرد و بيكر‪ ،‬شاوون ل‪ - .‬مصدر سابق ‪ -.‬ص ‪. 514 -512‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪Eliopoulos , Demetrios & Gotlib , Clavin . Evaluating Web Search Result Rankings .- Online .- vol.27 , no2 (March‬‬ ‫(‪)14‬‬
‫‪./ April 2003 ) .- p42 – 46‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻣﻦ‬

‫ﻧﻤﺎذج ﻟﻨﻈﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬


‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫‪251‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪252‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﺘﻤﻬﻴﺪ ‪:‬‬
‫ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺮﻏﻢ ﻣ ﻦ اﺧ ﺘﻼف أﺣﺠ ﺎم ﻧﻈ ﻢ اﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع وإﻣﻜﺎﻧﺎﺕﻬ ﺎ وﻓﻌﺎﻟﻴ ﺘﻬﺎ‬
‫ﻻ أن ﺟﻤ ﻴﻌﻬﺎ ﺕ ﺘﻔﻖ ﻓ ﻲ اﻟﻮﻇ ﻴﻔﺔ اﻟﺘ ﻲ ﺕﺆدیﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺠﻤﻴﻌﻬﺎ‬
‫وﺑ ﺴﺎﻃﺘﻬﺎ وﺕﻌﻘ ﻴﺪهﺎ؛ إ ّ‬
‫ﺕﻤ ﺜﻞ أدوات ﻣ ﺴﺎﻋﺪة ﻟﻠﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ ﻓ ﻲ اﻟﻮﺹ ﻮل إﻟ ﻰ ﻣ ﺼﺎدر اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻟﺘ ﻲ‬
‫ﺕ ﺘﻔﻖ ﻣ ﻊ اﺣﺘ ﻴﺎﺟﺎﺕﻬﻢ ﻣ ﻦ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﺑﻌ ﺪ أن یﺘﻮﻟ ﻰ اﻟ ﻨﻈﺎم اﺧﺘ ﻴﺎر وﺕﻨﻈ ﻴﻢ‬
‫واﺧﺘﺰان ﺕﻠﻚ اﻟﻤﺼﺎدر ‪...‬‬
‫وﻓ ﻲ ه ﺬا اﻟﻔ ﺼﻞ ﻧﻠﻘ ﻲ اﻟ ﻀﻮء ﻋﻠ ﻰ ﺑﻌ ﺾ اﻟ ﺘﺠﺎرب اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ ﻋﺎﻣ ﺔ ﻣ ﻊ‬
‫اﻟﺘﺮآﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺴﻌﻮدیﺔ ﻓﻲ هﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬
‫ﻧﻈﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪:‬‬
‫ﻇﻬ ﺮ اﻟﻜﺜﻴ ﺮ ﻣ ﻦ ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻋﻠ ﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬
‫واﺧ ﺘﻠﻔﺖ ﺕﻠ ﻚ اﻟ ﻨﻈﻢ ﻓ ﻲ ﺣ ﺪود ﺕﻐﻄﻴ ﺘﻬﺎ؛ ﻓﺎﻟ ﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﺎ رآﺰ ﻓﻲ ﺕﻐﻄﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﺼﺤﻒ واﻟﻤﺠﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﺜﻞ "ﺑﻨﻚ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺼﺤﻔﻴﺔ" اﻟﻤﺘﺎح ﻣﻦ ﺧﻼل‬
‫ﺧﺪﻣ ﺔ "ﺁﺳ ﻚ زاد" ‪ ASK ZAD‬اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﻢ إﻧ ﺸﺎؤهﺎ ﻓ ﻲ ﻋ ﺎم ‪1998‬م ﻣ ﻦ ﻗ ﺒﻞ‬
‫"اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ ﻟ ﻨﻈﻢ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت واﻻﺕ ﺼﺎﻻت )أراﺑ ﻴﺎ إﻧﻔ ﻮرم( ‪" Arabia Inform‬‬
‫وﻣﻘ ﺮهﺎ ﻣﺪی ﻨﺔ دﺑ ﻲ ﻓ ﻲ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺣﻴﺚ یﻐﻄﻲ هﺬا اﻟﻨﻈﺎم ﻣﺎ‬
‫ی ﺰیﺪ ﻋﻠ ﻰ ‪ 700‬دوری ﺔ‪ ،‬ویﻮﻓ ﺮ ﻧﺤ ﻮ ﺧﻤ ﺴﺔ ﻣﻼی ﻴﻦ ﻣ ﺎدة ﺕﺤﻠﻴﻠ ﻴﺔ ﻟ ﺘﻚ‬
‫اﻟ ﺪوریﺎت)‪ .(1‬وإﻟ ﻰ ﺟﺎﻧ ﺐ اﻟ ﻨﻈﻢ اﻟﺘ ﻲ رآ ﺰت ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺼﺤﻒ واﻟﻤﺠ ﻼت‬
‫ﻇﻬ ﺮت ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع ﺕﻐﻄ ﻲ اﻹﻧ ﺘﺎج اﻟﻔﻜ ﺮي ﺣ ﻮل ﺵﺨ ﺼﻴﺔ ﺑ ﺎرزة أو‬
‫ﻣﻮﺽ ﻮع ﻣﺤ ﺪد‪ ،‬وﻣ ﻦ ذﻟ ﻚ ﻋﻠ ﻰ ﺳ ﺒﻴﻞ اﻟﻤ ﺜﺎل "ﻗﺎﻋ ﺪة اﻟﻤﻠ ﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰی ﺰ"‬
‫اﻟ ﺼﺎدرة ﻋ ﻦ ﻣﻜﺘ ﺒﺔ اﻟﻤﻠ ﻚ ﻋ ﺒﺪ اﻟﻌﺰی ﺰ اﻟﻌﺎﻣ ﺔ ﺑﺎﻟ ﺮیﺎض‪ ،‬وﺕ ﻀﻢ ‪13464‬‬

‫‪253‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﺕ ﺴﺠﻴﻠﺔ ﺕﻐﻄ ﻲ ﺟﻤ ﻴﻊ ﻣﺎ ﻧﺸﺮ ﻣﻦ إﻧﺘﺎج ﻓﻜﺮي ﺣﻮل اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدیﺔ‬


‫ﻣ ﻦ ﻣﺨ ﺘﻠﻒ اﻟﻨﻮاﺣ ﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدیﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺘﺎریﺨﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬
‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻤ ﻴﺔ واﻟﻔﻜ ﺮیﺔ واﻟﺘﻨﻤﻮیﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺧﻼل ﻣﺪة ﺣﻴﺎة ﻣﺆﺳﺴﻬﺎ ﺟﻼﻟﺔ اﻟﻤﻐﻔﻮر‬
‫ﻟ ﻪ اﻟﻤﻠ ﻚ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰیﺰ ﺁل ﺳﻌﻮد أي ﻣﻨﺬ ﻣﻮﻟﺪﻩ ﻋﺎم ‪1292‬هـ ﺣﺘﻰ وﻓﺎﺕﻪ رﺣﻤﻪ‬
‫اﷲ ﻓ ﻲ ﻋ ﺎم ‪1373‬ه ـ ‪ ،‬وﺕﻐﻄ ﻲ اﻟﻘﺎﻋ ﺪة ﺟﻤ ﻴﻊ أﺵ ﻜﺎل ﻣ ﺼﺎدر اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت‬
‫اﻟﺼﺎدرة ﺑﺄي ﻟﻐﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻐﺎت)‪.(2‬‬
‫وه ﻨﺎك ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع رآ ﺰت ﻋﻠ ﻰ ﺵ ﻜﻞ واﺣ ﺪ ﻣ ﻦ أﺵ ﻜﺎل ﻣ ﺼﺎدر‬
‫اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻣ ﺜﻞ اﻟﺮﺳ ﺎﺋﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌ ﻴﺔ‪ ،‬وأﺧ ﺮى ﺕ ﻨﺎوﻟﺖ اﻹﻧ ﺘﺎج اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬
‫ﻼ ﻋ ﻦ اﻟ ﻨﻈﻢ اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﻨﺎوﻟﺖ ﻗﻄﺎﻋ ًﺎ ﻣﻮﺽ ﻮﻋﻴًﺎ ﻣﺤﺪدًا أو اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬
‫ﻣﻌ ﻴﻦ‪ ،‬ﻓ ﻀ ً‬
‫اﻟﻤﻮﺽﻮﻋﻴﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ‪ .‬وﻧﺬآﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﻈﻢ اﻟﺘﻲ رآﺰت ﻋﻠﻰ ﺕﻐﻄﻴﺔ ﺵﻜﻞ ﻣﻦ‬
‫أﺵ ﻜﺎل ﻣ ﺼﺎدر اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت "ﻗﺎﻋ ﺪة دﻟﻴﻞ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ"‬
‫اﻟ ﺼﺎدرة ﻋ ﻦ اﻟﻤ ﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘ ﺮﺑﻴﺔ واﻟ ﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻌﻠ ﻮم )أﻟ ﺴﻜﻮ( وﺕﻐﻄ ﻲ‬
‫اﻟﺮﺳ ﺎﺋﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌ ﻴﺔ ﻟﻠﺒﺎﺣﺜ ﻴﻦ اﻟﻌ ﺮب ﻓ ﻲ اﻟﻤﺠ ﺎﻻت اﻟﺘﺮﺑﻮیﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ اﻟﺼﺎدرة‬
‫ﻋﻠ ﻰ ﻣ ﺴﺘﻮى اﻟﺠﺎﻣﻌ ﺎت واﻟﻤﺆﺳ ﺴﺎت اﻟﻤﺨ ﺘﻠﻔﺔ ﺳ ﻮاء ﻓ ﻲ دول ﻋ ﺮﺑﻴﺔ أم‬
‫أﺟﻨﺒﻴﺔ)‪.(3‬‬
‫وﺑﻌ ﺾ اﻟ ﻨﻈﻢ ﺹ ﺎدر ﻋ ﻦ ﻣﺆﺳ ﺴﺎت ﺕﺠﺎری ﺔ أو ﺧﻴ ﺮیﺔ أو أآﺎدیﻤ ﻴﺔ أو‬
‫ﺙﻘﺎﻓ ﻴﺔ أو إﻗﻠﻴﻤ ﻴﺔ أو وﻃﻨ ﻴﺔ أو ﻏﻴ ﺮ ذﻟ ﻚ‪ ،‬ﻓ ﻲ ﺣ ﻴﻦ أن اﻟ ﺒﻌﺾ اﻵﺧ ﺮ ﺹ ﺎدر‬
‫ﺑﺠﻬ ﻮد ﻓ ﺮدیﺔ ﻟ ﺒﻌﺾ اﻷﺵ ﺨﺎص وﻧﺬآ ﺮ ﻣ ﻦ ذﻟ ﻚ ﻋﻠ ﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل "اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ‬
‫اﻹﻟﻜﺘ ﺮوﻧﻴﺔ اﻟﻤﺠﺎﻧ ﻴﺔ" اﻟﺘ ﻲ أﻧ ﺸﺄهﺎ ﻋ ﺒﺪ اﻟﺤ ﻖ ﻏ ﺎزي ﻓ ﻲ ﻣﻜ ﺔ اﻟﻤﻜ ﺮﻣﺔ ﻋ ﺎم‬
‫‪2003‬م‪ ،‬وﺕ ﻀﻢ ﺧ ﺪﻣﺎت ﻣ ﺘﻌﺪدة ﻣ ﻦ ﺑﻴ ﻨﻬﺎ ﻧﻈ ﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع ﻷﺵﻜﺎل ﻣﺘﻌﺪدة ﻣﻦ‬
‫ﻣ ﺼﺎدر اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻣ ﺜﻞ اﻟﻜ ﺘﺐ اﻹﻟﻜﺘ ﺮوﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻘ ﺎﻻت اﻟ ﺪوریﺎت اﻟﺘ ﻲ یﺼﻞ‬
‫‪254‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﻋ ﺪد آ ﻞ ﻣ ﻨﻬﺎ إﻟ ﻰ ﺣﻮاﻟ ﻲ ‪ 2500‬ﻣ ﺎدة‪ ،‬ﺑﺎﻹﺽ ﺎﻓﺔ إﻟ ﻰ اﻟﻤ ﻮاد اﻟ ﺴﻤﻌﻴﺔ‬


‫واﻟﺒ ﺼﺮیﺔ ﺣ ﻴﺚ ﺕﺘ ﻴﺢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع ﻣ ﺎ ی ﺼﻞ إﻟ ﻰ ‪ 1500‬ﻣﻠ ﻒ)‪ .(4‬وﻣ ﻦ اﻟﻨﻈﻢ‬
‫اﻷﺧ ﺮى اﻟ ﺼﺎدرة ﺑﺠﻬﻮد ﻓﺮدیﺔ أیﻀًﺎ ﻧﺬآﺮ ﺧﺪﻣﺔ "ﻟﻴﺰا اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ" اﻟﺘﻲ أﻧﺸﺌﺖ‬
‫ﺑﺠﻬ ﻮد ﺧﻤ ﺴﺔ ﻣ ﻦ اﻟﻤﺘﺨﺼ ﺼﻴﻦ ﻓ ﻲ ﻣﺠ ﺎل اﻟﻤﻜﺘ ﺒﺎت واﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت‪ ،‬وه ﻢ ﻣﻦ‬
‫ﻃ ﻼب ﻣ ﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﺎﺟ ﺴﺘﻴﺮ ﺑﻜﻠ ﻴﺔ اﻵداب‪ -‬ﺟﺎﻣﻌ ﺔ اﻟﻘﺎه ﺮة‪ .‬وﺕﻤ ﺜﻞ ه ﺬﻩ اﻟﺨﺪﻣﺔ‬
‫ﻧﻈ ﺎم اﺳ ﺘﺮﺟﺎع ﻣﺘﺨﺼ ﺼًﺎ ﻓ ﻲ ﻣﺠ ﺎل اﻟﻤﻜﺘ ﺒﺎت واﻟﻮﺙﺎﺋ ﻖ واﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻣ ﺘﺎﺣًﺎ‬
‫ﻣﺠﺎﻧ ًﺎ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﻴﺔ ﻣ ﻨﺬ ﺵﻬﺮ یﻮﻧﻴﻮ ﻟﻌﺎم ‪2004‬م ﻋﻦ ﻃﺮیﻖ ﻣﻮﻗﻊ‬
‫‪ ،Cybrarian‬وﻻی ﺰال اﻟ ﻨﻈﺎم یﺨﻄ ﻮ ﺧﻄ ﻮاﺕﻪ اﻷوﻟ ﻰ ﺣ ﻴﺚ ﺑ ﺪأ ﺑﺘﻐﻄ ﻴﺔ‬
‫اﻟ ﺪوریﺎت اﻟﻤﺤﻜﻤ ﺔ اﻟ ﺼﺎدرة ﻓ ﻲ ﺟﻤﻬ ﻮریﺔ ﻣ ﺼﺮ اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ وﻣ ﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ واﺣﺪة‬
‫إﻟﻜﺘ ﺮوﻧﻴﺔ؛ إﻻ أﻧﻪ ﺑﺪأ ﻣﺆﺧﺮًا یﻮﺳﻊ ﻧﻄﺎق ﺕﻐﻄﻴﺘﻪ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ ﻟﺘﺸﻤﻞ اﻟﺪوریﺎت‬
‫اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ اﻷﺧ ﺮى ﻏﻴ ﺮ اﻟ ﺼﺎدرة ﻓ ﻲ ﻣﺼﺮ‪ .‬وﻻ یﺘﺠﺎوز ﻋﺪد ﻣﺎ یﻐﻄﻴﻪ اﻟﻨﻈﺎم‬
‫اﻟﺘﺴﻊ دوریﺎت ﺣﺎﻟﻴﺎً؛ إﻻ أﻧﻪ آﻤﺎ أﺳﻠﻔﺖ ﻓﻲ ﻃﺮیﻘﻪ ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ)‪.(5‬‬
‫وﻣﺎزاﻟ ﺖ ه ﻨﺎك ﻧﻈ ﻢ ﻗ ﻴﺪ اﻹﻋ ﺪاد وأهﻤﻬ ﺎ دون ﺵ ﻚ "اﻟﻔﻬ ﺮس اﻟﻌﺮﺑ ﻲ‬
‫اﻟﻤ ﻮﺣﺪ" اﻟ ﺬي ﺕﺘﻮﻟ ﻰ ﻣﻜﺘ ﺒﺔ اﻟﻤﻠ ﻚ ﻋ ﺒﺪ اﻟﻌﺰیﺰ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺕﻤﻮیﻠﻪ وﺕﻄﻮیﺮﻩ‪ .‬وهﻮ‬
‫ﻣ ﺸﺮوع یﻬ ﺪف ﺣ ﺼﺮ اﻟﺘ ﺮاث اﻟﻔﻜ ﺮي اﻟﻌﺮﺑ ﻲ اﻟﻤﻮﺟ ﻮد ﻓ ﻲ اﻟﻤﻜﺘ ﺒﺎت ﻋﻠ ﻰ‬
‫ﺵ ﻜﻞ ﻣﺨﻄ ﻮط أو ﻣﻄ ﺒﻮع أو ﻣ ﺼﻐﺮ ﻓ ﻲ ﻗﺎﻋ ﺪة ﺑ ﻴﺎﻧﺎت ﻗﻴﺎﺳ ﻴﺔ ﻣ ﻮﺣﺪة ﻋﻠ ﻰ‬
‫ﻏ ﺮار ﻧﻈ ﺎم ﻣﺮآﺰ اﻟﺘﺤﺴﻴﺐ اﻟﻤﺒﺎﺵﺮ ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺎت ‪(Online Computer OCLC‬‬
‫)‪ Library Center‬ﻟﻠﻔﻬﺮﺳ ﺔ اﻟﺘﻌﺎوﻧ ﻴﺔ‪ ،‬ویﺘ ﻴﺢ اﻟﻨﻈﺎم أداة ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ إﺕﺎﺣﺔ‬
‫اﻟﻮﺹ ﻮل اﻟﻤﺒﺎﺵﺮ إﻟﻰ أوﻋﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻏﻴﺮ‬
‫اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤ ﺸﺎرآﺔ ﻓ ﻲ اﻟﻤ ﺸﺮوع‪ ،‬ﺣ ﻴﺚ یﻘﺪم اﻟﻨﻈﺎم ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻤﺒﺎﺵﺮ ﻓﻲ‬
‫ﻗﺎﻋ ﺪة اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت اﻟﺒﺒﻠﻴﻮﺟ ﺮاﻓﻴﺔ اﻟ ﺸﺎﻣﻠﺔ اﻟﺘ ﻲ ﺕﻀﻢ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺘﻬﺎ اﻷوﻟﻰ ﻣﺎ یﺼﻞ‬

‫‪255‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫إﻟ ﻰ ﻣﻠ ﻴﻮن ﺕ ﺴﺠﻴﻠﺔ ﺑﺒﻠﻴﻮﺟﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻠﻜﺘﺐ‪ .‬وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن یﺘﻢ اﻟﺘﻮﺳﻊ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ‬
‫ﻓ ﻲ اﻟﻤﺸﺮوع ﻟﻴﺸﻤﻞ أﻧﻮاﻋًﺎ أﺧﺮى ﻣﻦ أوﻋﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻮﺙﺎﺋﻘﻴﺔ واﻷرﺵﻴﻔﻴﺔ‬
‫واﻹﻟﻜﺘ ﺮوﻧﻴﺔ اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﺘﻢ ﻓﻬﺮﺳ ﺘﻬﺎ واﺧﺘ ﺰاﻧﻬﺎ واﺳ ﺘﺮﺟﺎﻋﻬﺎ ﻣ ﻦ اﻟ ﻨﻈﺎم‪ .‬وﻗ ﺪ‬
‫أﺳ ﻨﺪت ﻣﻜﺘ ﺒﺔ اﻟﻤﻠ ﻚ ﻋ ﺒﺪ اﻟﻌﺰی ﺰ ﻣﻬﻤ ﺔ ﺕﻨﻔ ﻴﺬ اﻟﻤ ﺸﺮوع وﺕ ﺸﻐﻴﻠﻪ إﻟ ﻰ ﺵ ﺮآﺔ‬
‫"اﻟﻨﻈﻢ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﻄﻮرة" وهﻲ ﻣﻦ ﺵﺮآﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص اﻟﺴﻌﻮدیﺔ)‪.(6‬‬
‫و ﻧﺘ ﻨﺎول ﻓ ﻴﻤﺎ یﺄﺕ ﻲ ﺑﻌ ﺾ ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺕﻨﺘﺠﻬﺎ ﺟﻬﺎت‬
‫ﻣﺨ ﺘﻠﻔﺔ ﻓ ﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜ ﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدیﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﻌﺮف ﺑﻬﺎ وﺑﻄﺮیﻘﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬
‫وﻗ ﺪ ﺕ ﻢ اﺧﺘ ﻴﺎر ﺟﻤ ﻴﻊ اﻟ ﻨﻤﺎذج ﺑﺤ ﻴﺚ ﺕﺘﻮاﻓ ﺮ ﻓ ﻴﻬﺎ ﻋ ﻮاﻣﻞ ﻣ ﺸﺘﺮآﺔ وه ﻲ‪ :‬أن‬
‫ﺕﻜ ﻮن ﺹ ﺎدرة ﻋ ﻦ ﺟﻬ ﺎت ﺳ ﻌﻮدیﺔ‪ ،‬وأن ﺕﻜﻮن ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﺠﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬
‫ﻻ ﺕﻘﺘ ﺼﺮ ﻋﻠ ﻰ ﺕﻐﻄ ﻴﺔ ﺕﺨ ﺼﺺ ﻣﻮﺽ ﻮﻋﻲ ﻣﻌﻴﻦ‬
‫ﺧ ﻼل ﺵ ﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘ ﺮﻧﺖ‪ ،‬وأ ّ‬
‫وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺕﻐﻄﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻤﻮﺽﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﺕﻢ اﺧﺘﻴﺎر ﺙﻼﺙﺔ ﻧﻈﻢ هﻲ‪:‬‬
‫‪ -‬ﻗﺎﻋﺪة اﻷﺑﺤﺎث اﻟﺴﻌﻮدیﺔ )ﻗﺒﺲ(‪.‬‬
‫‪ -‬ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻧﺴﻴﺞ‬
‫ﻻ‪ :‬ﻗﺎﻋﺪة اﻷﺑﺤﺎث اﻟﺴﻌﻮدیﺔ )ﻗﺒﺲ(‪:‬‬
‫أو ً‬
‫ﺕﻌ ﺪ "ﻗ ﺒﺲ" ﻗﺎﻋ ﺪة ﺑ ﻴﺎﻧﺎت ﺑﺒﻠﻴﻮﺟ ﺮاﻓﻴﺔ ﺕﻨ ﺘﺠﻬﺎ ﻣﺪی ﻨﺔ اﻟﻤﻠ ﻚ ﻋ ﺒﺪ اﻟﻌﺰی ﺰ‬
‫ﻟﻠﻌﻠ ﻮم واﻟﺘﻘﻨ ﻴﺔ ﺑﺎﻟ ﺮیﺎض‪ ،‬وه ﻲ ﻣﺨﺼ ﺼﺔ ﻟﺘﻮﺙ ﻴﻖ ﻣﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻋ ﻦ اﻷﺑﺤ ﺎث‬
‫اﻟﻌﻠﻤ ﻴﺔ اﻟﻤﺪﻋﻤ ﺔ داﺧﻞ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدیﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ؛‬
‫ﻓﻬ ﻲ ﺕﻐﻄ ﻲ اﻟﻌﻠ ﻮم اﻹﻧ ﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟ ﺰراﻋﺔ‪ ،‬واﻟﻬﻨﺪﺳ ﺔ‪ ،‬واﻟﻄﺐ‪ ،‬وﻏﻴﺮ ذﻟﻚ ﻣﻦ‬
‫اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﻤﻮﺽﻮﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫‪256‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫وﺕﺘ ﻴﺢ ﻣﺪی ﻨﺔ اﻟﻤﻠ ﻚ ﻋ ﺒﺪ اﻟﻌﺰی ﺰ ه ﺬﻩ اﻟﻘﺎﻋ ﺪة ﻟﻼﺳ ﺘﺨﺪام ﻋﺒ ﺮ ﺵ ﺒﻜﺔ‬


‫اﻹﻧﺘ ﺮﻧﺖ ﺣﺘ ﻰ ﺕﺤﻘ ﻖ ﻟﻠﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ أآﺒ ﺮ ﻗ ﺪر ﻣ ﻦ اﻻﺳ ﺘﻔﺎدة ﻣ ﻨﻬﺎ‪ ،‬آﻤ ﺎ ﺕ ﺴﻤﺢ‬
‫ﻟﻤﺨ ﺘﻠﻒ اﻟﺠﻬ ﺎت اﻟ ﺴﻌﻮدیﺔ ﺑﺈﺽ ﺎﻓﺔ اﻷﺑﺤ ﺎث اﻟﻤﺪﻋﻤ ﺔ اﻟ ﺼﺎدرة ﻋ ﻨﻬﻢ إﻟ ﻰ‬
‫اﻟﻘﺎﻋﺪة ﺳﻮاء أآﺎﻧﺖ دراﺳﺎت‪ ،‬أم ﺕﻘﺎریﺮ ﻋﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬أم رﺳﺎﺋﻞ ﻋﻠﻤﻴﺔ‪ ...‬اﻟﺦ)‪.(7‬‬
‫إﻧﺸﺎء اﻟﻨﻈﺎم‪:‬‬
‫ﺕﻤ ﻨﺢ "ﻗ ﺒﺲ" ﻋ ﻀﻮیﺔ اﻟﻨ ﺸﺮ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧ ﻲ ﻟﻸﺑﺤ ﺎث ﻟﻜ ﻞ اﻟﺠﻬ ﺎت‬
‫اﻟ ﺴﻌﻮدیﺔ؛ ﻟﺘ ﺘﻤﻜﻦ ﻣ ﻦ إﺽ ﺎﻓﺔ أﺑﺤﺎﺙﻬ ﺎ إﻟ ﻰ اﻟﻘﺎﻋ ﺪة‪ ،‬ﺣ ﻴﺚ یﻤﻜ ﻦ ﻟﻠﻤﻨ ﺴﻘﻴﻦ‬
‫اﻟﻌﺎﻣﻠ ﻴﻦ ﻟﻘ ﺒﺲ ﻓ ﻲ ﺕﻠ ﻚ اﻟﺠﻬ ﺎت اﺳ ﺘﺨﺪام أﺳ ﻤﺎء ﻣ ﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ وآﻠﻤ ﺎت ﻣ ﺮور‬
‫ﺕﻤﻜ ﻨﻬﻢ ﻣ ﻦ اﻟﺪﺧ ﻮل إﻟ ﻰ اﻟﺠﺎﻧ ﺐ اﻹداري ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋﺪة وإﺽﺎﻓﺔ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﺒﺤﻮث‬
‫إﻟ ﻴﻬﺎ‪ .‬وﺕﺘﻮﻟ ﻰ إدارة ﻗ ﺒﺲ ﻣ ﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺎ یﺘﻢ إدﺧﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎت‪ ،‬واﻟﺘﺄآﺪ ﻣﻦ ﺳﻼﻣﺔ‬
‫اﻟﻤﺪﺧﻼت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﺳﺘﻤﺮار ﺕﺤﺪیﺚ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻬﺎت‬
‫اﻟﻤﺮﺕﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ‪.‬‬
‫وﺕﺸﻤﻞ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺘﻲ یﺘﻢ إدﺧﺎﻟﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻋﺪة ﻋﻨﺎﺹﺮ هﻲ‪:‬‬
‫"ﻋ ﻨﻮان اﻟ ﺒﺤﺚ ـ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﺠﻬﺔ ـ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺣﺴﺐ اﻟﻤﺠﺎل‬
‫ـ اﻟﺘ ﺼﻨﻴﻒ ﺣ ﺴﺐ اﻟﻤﺠ ﺎل اﻟﺪﻗ ﻴﻖ ـ اﻟ ﺒﺎﺣﺚ‪/‬اﻟﻤﺆﻟ ﻒ )اﻟﺒﺎﺣ ﺜﻮن اﻟﻤ ﺸﺎرآﻮن‬
‫‪/‬اﻟﻤﺆﻟﻔ ﻮن( ـ اﻟﺠﻬ ﺔ اﻟﻤ ﻨﻔﺬة ﻟﻠ ﺒﺤﺚ )ﻣ ﻊ اﻟﻌ ﻨﻮان اﻟﻜﺎﻣ ﻞ( ـ اﻟﺠﻬ ﺔ اﻟﺪاﻋﻤ ﺔ‬
‫ﻟﻠ ﺒﺤﺚ )ﻣ ﻊ اﻟﻌ ﻨﻮان اﻟﻜﺎﻣ ﻞ( ـ ﺕ ﺎریﺦ ﺕﻨﻔ ﻴﺬ اﻟ ﺒﺤﺚ )اﻟ ﺒﺪایﺔ( ـ ﻣ ﺪة اﻟ ﺒﺤﺚ ـ‬
‫ﺕﺎریﺦ ﻧﻬﺎیﺔ اﻟﻤﺸﺮوع ـ ﺕﺎریﺦ ﺕﺤﺪیﺚ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺒﺤﺚ ـ وﺽﻊ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬
‫)ﺟ ﺎري – ﻣﻨﺘﻬﻲ( ـ ﻟﻐﺔ اﻟﺒﺤﺚ )ﻋﺮﺑﻲ – إﻧﺠﻠﻴﺰي( ـ اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﺪاﻟﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ـ‬
‫اﻟﻤﻠﺨ ﺺ ـ اﻟﺘﻘﺮی ﺮ اﻟﻨﻬﺎﺋ ﻲ ‪ /‬اﻟﻜ ﺘﺎب ﺑ ﺼﻴﻐﺔ ‪ pdf‬ـ اﻟ ﺴﻴﺮ اﻟﺬاﺕ ﻴﺔ ﻟﻠﺒﺎﺣﺜ ﻴﻦ‬

‫‪257‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫وﻋ ﻨﺎویﻦ اﻻﺕ ﺼﺎل ﺑﺎﻟﻔ ﺮیﻖ اﻟﺒﺤﺜ ﻲ ـ اﻟﻤﻴ ﺰاﻧﻴﺔ ـ اﻟﻤ ﺪة ـ اﻟ ﺼﻮر اﻟﻤ ﺮﻓﻘﺔ أو‬
‫اﻟﻤﺨﻄﻄﺎت )إن أﻣﻜﻦ( ـ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺮض اﻟﺴﺠﻞ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ")‪.(8‬‬
‫وه ﻨــﺎك ﺵ ــﺮوط ﺕﻀﻌﻬـــﺎ "ﻗﺒﺲ" ﻻﺵﺘـــﺮاك اﻟﺠﻬـــﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔــﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬
‫ﺑﺤ ﻴﺚ ﻻ ی ﺴﻤﺢ ﻷی ﺔ ﺟﻬ ﺔ ﺑﺈﺽ ﺎﻓﺔ ﻣﻌﻠ ﻮﻣﺎت إﻟ ﻰ اﻟﻘﺎﻋ ﺪة إذا ﻟ ﻢ ﺕﺘﻮاﻓ ﺮ ﻓ ﻲ‬
‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻌﻨﺎﺹﺮ اﻵﺕﻴﺔ‪:‬‬
‫‪ -1‬اﻻﺕﺼﺎل ﺑﺎﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬
‫‪ -2‬اﻷﺵﺨﺎص اﻟﻤﺆهﻠﻮن ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ إدارة "ﻗﺒﺲ"‪.‬‬
‫‪ -3‬اﻷﺵﺨﺎص اﻟﻘﺎدرون ﻋﻠﻰ إدﺧﺎل اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت واﻻﻟﺘﺰام ﺑﺸﺮوط اﻹدﺧﺎل‪.‬‬
‫‪ -4‬اﻷﺟﻬ ﺰة اﻟﺘ ﻲ ی ﺘﻢ ﺑﻮاﺳ ﻄﺘﻬﺎ ﺕﺤ ﻮیﻞ اﻟﻨ ﺴﺦ اﻟﻮرﻗ ﻴﺔ إﻟ ﻰ إﻟﻜﺘ ﺮوﻧﻴﺔ‬
‫آﻤﺮﻓﻘﺎت ﻷي ﺑﺤﺚ ‪.‬‬
‫‪ -5‬اﻟﺤ ﻖ اﻷدﺑ ﻲ واﻟﻤ ﺎدي ﻓ ﻲ ﺕﻘ ﺪیﻢ اﻟﻤﺤ ﺘﻮى ﻣ ﻦ ﻗ ﺒﻞ اﻟﺠﻬ ﺔ اﻟﻤ ﺮﺕﺒﻄﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺪة ﻟﺘﻐﺬیﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪.‬‬
‫‪ -6‬ﺳﺮﻋﺔ ﺕﺤﺪیﺚ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺨﺎﺹﺔ ﺑﺎﻟﺠﻬﺔ ﻋﻨﺪ ﺣﺪوث أي ﺕﻐﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬
‫‪ -7‬ﺕﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ إدﺧﺎل أي ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت وﺑﻴﺎﻧﺎت ﻗﺪ ﺕﺘﻌﺎرض ﻣﻊ اﻷﻧﻈﻤﺔ‬
‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت)‪.(9‬‬
‫اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺎم‪:‬‬
‫یﺘ ﻴﺢ اﻟ ﻨﻈﺎم واﺟﻬ ﺔ ﺑ ﺴﻴﻄﺔ ﺕ ﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤ ﺴﺘﺨﺪم ﺑﺎﻟﺤ ﻮار ﻣ ﻊ اﻟ ﻨﻈﺎم ﺑﺎﻟﻠﻐ ﺔ‬
‫اﻟﻄﺒﻴﻌ ﻴﺔ‪ ،‬ویﺮاﻋ ﻰ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻤﺮآﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﺕﺘﻜﻮن ﻣﻦ أآﺜﺮ‬
‫ﻣ ﻦ آﻠﻤ ﺔ أن ی ﺘﻢ اﻟﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻠﻤﺎت ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام أﺣﺪ ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﺮﺑﻂ اﻟﺒﻮﻟﻴﻨﻲ )و‪،‬‬
‫‪258‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﻻ ﻣﻦ ذﻟﻚ )& ‪+ ،‬‬


‫أو‪ ،‬ﻟ ﻴﺲ( )‪ (and, or, not‬آﻤ ﺎ یﻤﻜﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺮﻣﻮز ﺑﺪ ً‬
‫‪ ( - ،‬وﻻ یﻤﻜ ﻦ اﺳ ﺘﺨﺪام ﻣ ﺼﻄﻠﺤﺎت ﻣ ﺮآﺒﺔ دون رﺑﻄﻬ ﺎ ﺑﺄﺣ ﺪ اﻟﻌ ﻮاﻣﻞ‬
‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺸﻜﻞ رﻗﻢ )‪.(16‬‬
‫وﺕﻈﻬ ﺮ ﻋ ﺎدة ﻧﺘ ﻴﺠﺔ اﻟ ﺒﺤﺚ ﺑﺤ ﻴﺚ ﺕﻮﺽ ﺢ ﻋ ﺪد اﻟﻤ ﻮاد اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﻢ اﻟﺘﻮﺹ ﻞ‬
‫إﻟ ﻴﻬﺎ ﺑﻌ ﺪ ﻣ ﻀﺎهﺎة ﻣ ﺼﻄﻠﺢ اﻟ ﺒﺤﺚ ﺑﻤ ﺼﻄﻠﺤﺎت ﺑ ﺪاﺋﻞ اﻟﻮﺙﺎﺋ ﻖ اﻟﻤﺨﺘﺰﻧﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫א‬ ‫)‪ (16‬א‬ ‫א‬

‫وی ﺘﻢ اﺳ ﺘﻌﺮاض ﻋ ﻨﺎویﻦ اﻷﺑﺤ ﺎث وﻣﺴﺘﺨﻠ ﺼﺎﺕﻬﺎ اﻟ ﺸﻜﻞ رﻗ ﻢ )‪،(17‬‬


‫وﺑﺎﻟ ﻀﻐﻂ ﻋﻠ ﻰ ﻋ ﻨﻮان أي ﺑﺤ ﺚ ﻣ ﻦ ﺕﻠ ﻚ اﻷﺑﺤ ﺎث ﺕﻈﻬ ﺮ اﻟﺘ ﺴﺠﻴﻠﺔ آﺎﻣﻠ ﺔ‬

‫‪259‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫وﺕ ﻀﻢ‪ :‬رﻗ ﻢ اﻟ ﺒﺤﺚ‪ ،‬وﻣﺪﺕ ﻪ‪ ،‬وﺣﺎﻟ ﺘﻪ )ﺟ ﺎري‪ ،‬أو ﻣ ﺘﻮﻗﻒ‪ ،‬أوﻣﻨﺘﻬﻲ‪ ،‬أو ﻏﻴﺮ‬
‫ذﻟ ﻚ‪ ، (...‬واﻟﻤﺆﺳ ﺴﺔ اﻟﺪاﻋﻤ ﺔ ﻟ ﻪ‪ ،‬واﺳ ﻢ اﻟ ﺒﺎﺣﺚ اﻟ ﺮﺋﻴﺲ‪ ،‬واﻟﺒﺎﺣﺜ ﻴﻦ‬
‫اﻟﻤ ﺸﺎرآﻴﻦ‪ ،‬وآﻠﻤ ﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ‪ ،‬واﻟﻤﻠﺨﺺ‪ ،‬واﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻠﺒﺤﺚ‪ ،‬واﻟﺤﻘﻞ‬
‫)اﻟﻤﺠ ﺎل اﻟﻤﻮﺽ ﻮﻋﻲ(‪ ،‬واﻟﺤﻘ ﻞ اﻟﻔﺮﻋ ﻲ‪ ،‬واﻟﺠﻬ ﺔ اﻟﻤﻤ ﻮﻟﺔ ﻟﻠ ﺒﺤﺚ‪ ،‬وﻟﻐ ﺔ‬
‫اﻟﺒﺤﺚ‪ ،‬وﺕﺎریﺦ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻨﻪ‪.‬‬
‫ﺙﺎﻧﻴًﺎ‪ :‬ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‪:‬‬
‫ه ﻮ ﻧﻈ ﺎم اﺳ ﺘﺮﺟﺎع ﻣﻌﻠ ﻮﻣﺎت یﻨ ﺘﺠﻪ ﻣﺮآ ﺰ اﻟﻤﻠ ﻚ ﻓﻴ ﺼﻞ ﻟﻠ ﺒﺤﻮث‬
‫واﻟﺪراﺳ ﺎت اﻹﺳ ﻼﻣﻴــﺔ ﺑﺎﻟــ ﺮیــﺎض‪ ،‬ویﻐﻄ ﻲ اﻟﺮﺳ ﺎﺋﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌ ﻴﺔ اﻟﻤﻤ ﻨﻮﺣﺔ‬
‫واﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‬

‫‪.‬‬ ‫א‬ ‫)‪(17‬‬ ‫א‬

‫‪260‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ واﻹﺳ ﻼﻣﻴﺔ ﻓ ﻲ ﻣﺨ ﺘﻠﻒ اﻟﺘﺨﺼ ﺼﺎت اﻟﻌﻠﻤ ﻴﺔ ﺳﻮاء ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ أم‬
‫اﻹﻧﺠﻠﻴ ﺰیﺔ‪ ،‬ﺣ ﻴﺚ یﻬ ﺪف إﻟ ﻰ ﺣ ﺼﺮ اﻟﺮﺳ ﺎﺋﻞ اﻟ ﺼﺎدرة ﻣ ﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌ ﺎت‬
‫اﻟﺴﻌﻮدیﺔ‪ ،‬وﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬
‫إﻧﺸﺎء اﻟﻨﻈﺎم‪:‬‬
‫ی ﺘﻢ ﺟﻤ ﻊ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻟﻘﺎﻋ ﺪة اﻟﺮﺳ ﺎﺋﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌ ﻴﺔ ﻣ ﻦ ﻋ ﺪة ﻣﺼﺎدر ﻣﺒﺎﺵﺮة‬
‫وﻏﻴ ﺮ ﻣﺒﺎﺵ ﺮة‪ ،‬ﻓﺈﻟ ﻰ ﺟﺎﻧ ﺐ أدﻟ ﺔ اﻟﺮﺳ ﺎﺋﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌ ﻴﺔ اﻟ ﺼﺎدرة ﻋ ﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌ ﺎت‬
‫اﻟﻤﺨ ﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻓ ﺈن ﻣﺮآ ﺰ اﻟﻤﻠ ﻚ ﻓﻴ ﺼﻞ یﻌ ﺘﻤﺪ أی ﻀًﺎ ﻓ ﻲ اﻟﺤ ﺼﻮل ﻋﻠ ﻰ ﺑ ﻴﺎﻧﺎت‬
‫اﻟﺮﺳ ﺎﺋﻞ اﻟﻤ ﺴﺠﻠﺔ واﻟﻤﺠ ﺎزة ﻣﺒﺎﺵ ﺮة ﻋﻠ ﻰ اﻷﻗ ﺴﺎم اﻷآﺎدیﻤ ﻴﺔ اﻟﻤﺨ ﺘﻠﻔﺔ ﻋﻠ ﻰ‬
‫ﻣ ﺴﺘﻮى اﻟﻌ ﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑ ﻲ‪ ،‬وإﻟ ﻰ ﺟﺎﻧﺐ ذﻟﻚ یﻘﻮم ﺑﻌﺾ اﻷﺵﺨﺎص ﺑﺈرﺳﺎل ﻧﺴﺦ‬
‫ﻣﻦ رﺳﺎﺋﻠﻬﻢ إﻟﻰ ﻣﺮآﺰ اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﻹدراج ﺑﻴﺎﻧﺎﺕﻬﺎ ﺽﻤﻦ اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬
‫وﺑﻌ ﺪ اﻟﺤ ﺼﻮل ﻋﻠ ﻰ اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت ی ﺘﻢ اﻟ ﺘﺄآﺪ ﻣ ﻦ ﻋ ﺪم إدﺧﺎﻟﻬ ﺎ ﻣ ﻦ ﻗ ﺒﻞ إﻟ ﻰ‬
‫ﻗﺎﻋ ﺪة اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت‪ ،‬ﻓﻠ ﻮ ﺳ ﺒﻖ إدﺧﺎﻟﻬ ﺎ إﻟ ﻰ اﻟ ﻨﻈﺎم ی ﺘﻢ إﺟ ﺮاء ﺕﺤﻘ ﻴﻖ ﻟﻠﺒ ﻴﺎﻧﺎت‬
‫واﺳ ﺘﻜﻤﺎل اﻟ ﻨﺎﻗﺺ ﻣ ﻨﻬﺎ‪ .‬أﻣ ﺎ إذا آﺎﻧ ﺖ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﺟﺪیﺪة ﻓﻴﺘﻢ ﺕﺤﻠﻴﻠﻬﺎ ﻣﻮﺽﻮﻋﻴًﺎ‬
‫ﻓ ﻲ ﻗﺴﻢ اﻟﺘﻜﺸﻴﻒ ﺑﻤﺮآﺰ اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام "ﻣﻜﻨﺰ اﻟﻔﻴﺼﻞ" اﻟﻤﻌﺪ‬
‫ﻓ ﻲ اﻟﻤﺮآﺰ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ إﺟﺮاء اﻟﺘﻜﺸﻴﻒ یﺘﻢ إدﺧﺎل اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت آﺎﻣﻠﺔ‬
‫إﻟﻰ اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬
‫وه ﻨﺎك ﺙﻼﺙ ﺔ ﻣ ﺴﺘﻮیﺎت ﻟ ﻨﻈﺎم اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﺮﺳ ﺎﺋﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌ ﻴﺔ وه ﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ‬
‫اﻵﺕﻲ‪:‬‬

‫‪261‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ -1‬ﻗﺎﻋ ﺪة اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﻮﺟ ﻮدة داﺧﻠ ﻴًﺎ ﻓ ﻲ اﻟﻤﺮآﺰﻋﻠ ﻰ ﺟﻬ ﺎز اﻟﺨ ﺎدم‪ ،‬وی ﺘﻢ‬
‫ﺕﺤﺪی ﺜﻬﺎ ﺑ ﺼﻔﺔ ﻣ ﺴﺘﻤﺮة ﻋ ﻨﺪ وﺹ ﻮل ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺟﺪیﺪة ﻟﻠﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ إﻟﻰ‬
‫اﻟﻤﺮآﺰ‪.‬‬
‫‪ -2‬ﻗﺎﻋ ﺪة اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕﻴﺔ ویﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ﺧﺎدم ویﺐ‬
‫ﺧ ﺎرج اﻟﻤﺮآ ﺰ‪ ،‬ﺑ ﻞ وﺧ ﺎرج اﻟﻤﻤﻠﻜ ﺔ اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدیﺔ‪ ،‬ویﺘﻢ ﺕﺤﺪیﺜﻬﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮات ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻗﺪ ﺕﺼﻞ إﻟﻰ ﺳﺘﺔ أﺵﻬﺮ‪.‬‬
‫‪ -3‬ﻗﺎﻋ ﺪة اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤ ﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠ ﻰ ﻗ ﺮص ﻣ ﺪﻣﺞ وی ﺘﻢ ﺕﺤﺪی ﺜﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮات‬
‫ﻏﻴ ﺮ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﺕﺼﻞ إﻟﻰ ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻇﻬﺮ اﻹﺹﺪار اﻷول ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺎم‬
‫‪1421‬ه ـ وی ﻀﻢ ‪ 55.000‬ﺕ ﺴﺠﻴﻠﺔ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧ ﻲ ﻋﺎم ‪1423‬هـ ویﻀﻢ ﻣﺎ‬
‫ی ﺼﻞ إﻟ ﻰ ‪ 70.000‬ﺕ ﺴﺠﻴﻠﺔ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن یﻈﻬﺮ اﻹﺹﺪار اﻟﺜﺎﻟﺚ‬
‫ﻗﺮیﺒًﺎ‪.‬‬
‫وی ﺘﻢ إﻧﺠ ﺎز اﻟﻌﻤ ﻞ ﻓ ﻲ ﻗﺎﻋ ﺪة اﻟﺮﺳ ﺎﺋﻞ ﺑ ﺪاﺧﻞ اﻟﻤﺮآﺰ ﺑﻮاﺳﻄﺔ أﺵﺨﺎص ﻏﻴﺮ‬
‫ﻣﺘﻔ ﺮﻏﻴﻦ ﻟﻠﻌﻤ ﻞ ﻋﻠ ﻰ ه ﺬﻩ اﻟﻘﺎﻋ ﺪة وﺣ ﺪهﺎ‪ ،‬ﻓﻌﻠ ﻰ ﺳ ﺒﻴﻞ اﻟﻤ ﺜﺎل‪ ،‬ﻓ ﺈن اﻟﺘﺤﻠ ﻴﻞ‬
‫اﻟﻤﻮﺽ ﻮﻋﻲ ﻟﻠﺮﺳ ﺎﺋﻞ ی ﺘﻢ ﻓ ﻲ ﻗ ﺴﻢ اﻟﺘﻜ ﺸﻴﻒ اﻟ ﺬي یﺠ ﺮي ﻓ ﻴﻪ ﺕﻜ ﺸﻴﻒ اﻟﺮﺳ ﺎﺋﻞ‬
‫اﻟﺠﺎﻣﻌ ﻴﺔ وﻏﻴ ﺮهﺎ ﻣ ﻦ اﻟﻤ ﻮاد‪ ،‬ﻓﻔ ﻲ اﻟﻘﺴﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﺕﺘﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻜﺸﻴﻒ ﻟﻨﻈﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع‬
‫اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻷﺧ ﺮى اﻟ ﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺮآ ﺰ؛ ﻣ ﺜﻞ ﻗﺎﻋ ﺪة اﻟ ﺪوریﺎت‪ ،‬وﻗﺎﻋﺪة اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ‬
‫وﻏﻴ ﺮهﺎ‪ .‬أﻣ ﺎ ﻓﻴﻤﺎ یﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺼﺎدرة ﻋﻨﻬﺎ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻓﻴﺘﻢ ﻋﻦ‬
‫ﻃ ﺮیﻖ اﻟ ﺴﻜﺮﺕﺎریﺔ‪ ،‬ﻓ ﻲ ﺣ ﻴﻦ یﻮﻓ ﺮ اﻟﻤﺮآ ﺰ ﺵﺨ ﺼًﺎ واﺣ ﺪًا ﻟﻠﻌﻤ ﻞ آﻤﻨﺴﻖ ﻟﻘﺎﻋﺪة‬
‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‪.‬‬
‫اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺎم‪:‬‬

‫‪262‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﻋ ﻨﺪ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻣ ﻦ ﻗﺎﻋ ﺪة اﻟﺮﺳ ﺎﺋﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌ ﻴﺔ ﻣﻦ داﺧﻞ ﻣﺮآﺰ‬


‫اﻟﻤﻠ ﻚ ﻓﻴ ﺼﻞ‪ ،‬ﻓ ﺈن ﻋﻤﻠ ﻴﺔ اﻟ ﺒﺤﺚ ﺕ ﺘﻢ ﻓ ﻲ ﻗﺎﻋ ﺪة اﻟﺒ ﻴﺎﻧﺎت اﻟﺪاﺧﻠ ﻴﺔ اﻟﻤﻮﺟ ﻮدة‬
‫ﻻ وﺣﺪاﺙ ﺔ‪ ،‬أﻣ ﺎ‬
‫ﻋﻠ ﻰ ﺟﻬ ﺎز اﻟﺨ ﺎدم اﻟﺨ ﺎص ﺑﺎﻟﻤﺮآ ﺰ‪ ،‬وه ﻲ اﻷآﺜ ﺮ اآ ﺘﻤﺎ ً‬
‫اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪون ﻣ ﻦ ﺧ ﺎرج اﻟﻤﺮآ ﺰ ﻓﻴﻤﻜ ﻨﻬﻢ اﻟ ﺒﺤﺚ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺵﺮ‪ ،‬إﻣﱠﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋﺪة‬
‫اﻟﻤ ﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠ ﻰ ﻗ ﺮص ﻣ ﺪﻣﺞ‪ ،‬وإ ﱠﻣ ﺎ ﻋﻠ ﻰ ﻧﻈﻴ ﺮﺕﻬﺎ اﻟﻤ ﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺸﺒﻜﺔ‬
‫اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕﻴﺔ‪.‬‬
‫ویﻌ ﺪ اﻟ ﻨﻈﺎم ﺳ ﻬﻞ اﻻﺳ ﺘﺨﺪام‪ ،‬ﺣ ﻴﺚ یﻤﻜ ﻦ اﻟ ﺒﺤﺚ ﻓ ﻴﻪ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام أي ﻣﻦ‬
‫اﻟﻌﻨﺎﺹﺮ اﻵﺕﻴﺔ‪:‬‬
‫اﺳ ﻢ اﻟ ﺒﺎﺣﺚ‪ ،‬ﻋ ﻨﻮان اﻟﺮﺳ ﺎﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻮﺽ ﻮع اﻟﻌ ﺎم‪ ،‬اﻟﻜﻠﻤ ﺔ‪ ،‬اﻟﺘﺨ ﺼﺺ‪،‬‬
‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻤﺎﻧﺤﺔ ﻟﻠﺪرﺟﺔ‪ ،‬اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬واﺳﻢ اﻟﻤﺸﺮف اﻟﺸﻜﻞ رﻗﻢ )‪.(18‬‬

‫א‬ ‫א‬ ‫א א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫)‪ (18‬א‬ ‫א‬


‫‪.‬‬

‫‪263‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫وﺕﺘﻴﺢ ﻗﺎﻋﺪة ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﻜﺔ‬


‫اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕﻴﺔ)‪(10‬‬
‫اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺑﻌﻨﺎویﻨﻬﺎ أو أﺳﻤﺎء ﻣﺆﻟﻔﻴﻬﺎ أو ﻣﻮﺽﻮﻋﺎﺕﻬﺎ‬
‫اﻟﺸﻜﻞ رﻗﻢ )‪.(19‬‬

‫‪.‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫)‪ (19‬א‬ ‫א‬

‫وﺑﺈﺟﺮاء اﻟﺒﺤﺚ ﺑﻌﻨﺼﺮ أو أآﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺹﺮ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ یﺘﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع ﻗﺎﺋﻤﺔ‬


‫ﺕﻤﺜﻞ ﻋﺮﺽًﺎ ﻣﺨﺘﺼﺮًا ﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﺒﺤﺚ‪ ،‬وﺕﺘﻀﻤﻦ أرﻗﺎم اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ وﻋﻨﺎویﻨﻬﺎ‬
‫وأﺳﻤﺎء ﻣﺆﻟﻔﻴﻬﺎ اﻟﺸﻜﻞ رﻗﻢ )‪ ، (20‬وﺑﺎﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ أي ﻋﻨﻮان ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎویﻦ‬
‫اﻟﻮاردة ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ یﺘﻢ ﻋﺮض ﺕﺴﺠﻴﻠﺔ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ وﺕﺘﻀﻤﻦ‪ :‬اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‪،‬‬
‫واﻟﻌﻨﻮان‪ ،‬واﺳﻢ اﻟﺒﺎﺣﺚ‪ ،‬واﻟﻤﺴﺘﻮى )اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ(‪ ،‬واﻟﻮاﺹﻔﺎت‪.‬‬
‫ویﻤﻜﻦ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺎم ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻓﻬﺮس اﻟﻌﻨﺎویﻦ أو ﻓﻬﺮس اﻟﻤﺆﻟﻔﻴﻦ أو‬
‫ﻓﻬﺮس اﻟﻤﻮﺽﻮﻋﺎت‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻷیﻘﻮﻧﺔ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻜﻞ ﻓﻬﺮس‬

‫‪264‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﻓﻲ ﺹﻨــﺪوق اﻟﺤﻮار‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺕﺤﻴﻞ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴــﺪ ﺑـﺪورهﺎ إﻟﻰ ﺵﺎﺵﺔ ﺧﺎﺹﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﻔﻬﺮس یﻤﻜﻦ‬

‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫)‪(20‬‬ ‫א‬


‫‪.‬‬ ‫א‬

‫اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﺤﺮوف اﻷﺑﺠﺪیﺔ اﻟﻮاردة أﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺵﺔ اﻟﺸﻜﻞ رﻗﻢ )‪21‬‬
‫(‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺕﺮد اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻓﻲ ﺕﺮﺕﻴﺐ هﺠﺎﺋﻲ ﻟﻴﺘﻢ اﻻﺧﺘﻴﺎر ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ﺙﻢ یﺘﻢ‬
‫اﻻﻧﺘﻘﺎل ﺕﻠﻘﺎﺋﻴًﺎ إﻟﻰ ﺵﺎﺵﺔ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻴﺘﻢ اﺳﺘﻜﻤﺎل إﺟﺮاءات اﻟﺒﺤﺚ‬
‫واﺳﺘﻌﺮاض اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪ .‬ویﻤﻜﻦ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺎم ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰیﺔ ﺑﺎﻟﻄﺮیﻘﺔ‬
‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬
‫ﺙﺎﻟﺜًﺎ‪ :‬ﻧﺴﻴﺞ ‪:‬‬

‫‪265‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﺕﻘﺪم ﻧﺴﻴﺞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺑﻮاﺑﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﻜﺔ‬


‫اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕﻴﺔ)‪(11‬‬
‫وﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺕﻠﻚ اﻟﺨﺪﻣﺎت‪ :‬ﻣﺤﺮك اﻟﺒﺤﺚ‪ ،‬ودﻟﻴﻞ ﻧﺴﻴﺞ‪ ،‬واﻟﺒﺮیﺪ‬
‫ﻼ ﻋﻦ ﺧﺪﻣﺎت إﺕﺎﺣﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬
‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ ،‬وﺧﺪﻣﺎت اﻟﻤﺮاﺳﻠﺔ اﻟﻔﻮریﺔ‪ ،‬ﻓﻀ ً‬
‫اﻹﺧﺒﺎریﺔ‪ ،‬واﻟﺮیﺎﺽﻴﺔ‪ ،‬واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺨﺎﺹﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮأة‪ ،‬وﻏﻴﺮ ذﻟﻚ ﻣﻦ‬
‫اﻟﺨﺪﻣﺎت‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫)‪(21‬‬ ‫א‬

‫وﺕﺘ ﺒﻊ ﺧﺪﻣ ﺔ ﻧ ﺴﻴﺞ ﺵ ﺮآﺔ اﻟ ﻨﻈﻢ اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﻄﻮرة وﻣﻘﺮهﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﺪیﻨﺔ‬
‫اﻟﺮیﺎض ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدیﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﺑﺪأت "ﻧﺴﻴﺞ" ﻓﻲ ﺕﻘﺪیﻢ ﺧﺪﻣﺎﺕﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺵﻬﺮ‬
‫ﻣ ﺎرس ﻟﻌ ﺎم ‪1997‬م‪ .‬وی ﺸﻴﺮ اﻟﻘﺎﺋﻤ ﻮن ﻋﻠ ﻰ اﻟﻤﻮﻗﻊ أﻧﻪ یﻌﺪ أول ﻣﻮﻗﻊ ﻋﺮﺑﻲ یﻘﺪم‬
‫اﻵﺕﻲ‪:‬‬
‫‪266‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ -‬اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻨﺼﻮص اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻨﺸﺮ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪.‬‬


‫‪ -‬ﺕﻮﻓﻴﺮ ﺧﺪﻣﺔ ﺑﺮیﺪ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﺙﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﻠﻐﺔ )ﻋﺮﺑﻲ‪ /‬إﻧﺠﻠﻴﺰي( ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺕﻮﻓﻴﺮ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺮاﺳﻠﺔ اﻟﻔﻮریﺔ ﻋﻦ ﻃﺮیﻖ ﻧﺪاء ﻧﺴﻴﺞ)‪.(12‬‬
‫إﻧﺸﺎء اﻟﻨﻈﺎم‪:‬‬
‫یﻌ ﺘﻤﺪ إﻋ ﺪاد ﻣﺤ ﺮك ﺑﺤ ﺚ ﻧ ﺴﻴﺞ ﻋﻠ ﻰ اﺳ ﺘﺨﺪام ﺑ ﺮﻧﺎﻣﺞ زواﺣ ﻒ اﻟ ﻮیﺐ‬
‫‪ ،web crawlers‬ﺵ ﺄﻧﻪ ﻓ ﻲ ذﻟ ﻚ ﺵ ﺄن ﺑﺎﻗﻲ ﻣﺤﺮآﺎت اﻟﺒﺤﺚ یﺘﻢ إﻋﺪادهﺎ ‪-‬آﻤﺎ‬
‫ذآ ﺮﻧﺎ ﻓ ﻲ اﻟﻔ ﺼﻞ اﻟﺨ ﺎﻣﺲ‪ -‬ﺑﺎﺳ ﺘﺨﺪام ﺑ ﺮاﻣﺞ ﺕ ﺘﺠﻮل ﺧ ﻼل ﻣﻮاﻗ ﻊ اﻟ ﺸﺒﻜﺔ‬
‫اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﻴﺔ وﺕﺤ ﺼﺮ ﻣ ﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﺘﻜ ﺸﻴﻒ وﻋ ﻨﺎویﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻊ ﻟﻴﺘﻢ ﺕﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ‬
‫ﻗﺎﻋﺪة ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺑﺤﻴﺚ یﺘﻢ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬
‫أﻣ ﺎ ﺑﺎﻟﻨ ﺴﺒﺔ ﻟﺪﻟ ﻴﻞ ﻧﺴﻴﺞ ﻓﻴﺘﻮﻟﻰ إﻋﺪادﻩ وﺕﺠﻬﻴﺰﻩ ﺳﺘﺔ أﺵﺨﺎص‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ یﺘﻢ‬
‫ﺕﻮزیﻊ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ‪ ،‬ویﺸﻤﻞ اﻵﺕﻲ‪:‬‬
‫‪ -‬اﻧﺘﻘﺎء اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺽﻤﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺪﻟﻴﻞ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺟﻤﻊ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﻮاﻗﻊ ‪.‬‬
‫‪ -‬إدﺧﺎل ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﻮاﻗﻊ إﻟﻰ اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬
‫‪ -‬ﺕﺪﻗﻴﻖ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ یﺘﻢ ﻧﺸﺮهﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺕﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬
‫ویﺘﻮﻟ ﻰ اﻟﻘﺎﺋﻤ ﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻟﻴﻞ ﺑﻨﺎءﻩ اﻋﺘﻤﺎدًا ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎم ﺕﺼﻨﻴﻒ ﻣﻮﺽﻮﻋﻲ‬
‫وإﻗﻠﻴﻤﻲ ﻣﺤﺪد‪ ،‬ویﻘﻮم هﺆﻻء ﺑﺈﻧﺸﺎء ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺨﺎﺹﺔ ﺑﺎﻟﺪﻟﻴﻞ‪ ،‬وﺕﺘﻀﻤﻦ‬
‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻵﺕﻴﺔ‪:‬‬
‫اﺳ ﻢ اﻟﻤﻮﻗ ﻊ – اﻟﻜﻠﻤ ﺎت اﻟﻤﻔﺘﺎﺣ ﻴﺔ – اﻟﺘ ﺼﻨﻴﻒ اﻹﻗﻠﻴﻤ ﻲ – اﻟﺘ ﺼﻨﻴﻒ‬
‫اﻟﻤﻮﺽﻮﻋﻲ – ﻟﻐﺔ اﻟﻤﻮﻗﻊ – وﺹﻒ اﻟﻤﻮﻗﻊ‪.‬‬

‫‪267‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫وﺕ ﺴﻤﺢ ﺧﺪﻣ ﺔ ﻧ ﺴﻴﺞ ﻷﺹ ﺤﺎب اﻟﻤﻮاﻗ ﻊ ﺑﺘ ﺴﺠﻴﻞ ﻣ ﻮاﻗﻌﻬﻢ اﻟﻤﺨ ﺘﻠﻔﺔ ﻓ ﻲ‬
‫اﻟ ﻨﻈﺎم اﻟﺬي یﺘﻮﻟﻰ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺎﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺨﺎﺹﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮاﻗﻊ‪ ،‬إﻟﻰ أن ﺕﺘﻢ ﻣﺮاﺟﻌﺘﻬﺎ‬
‫وﻧ ﺸﺮهﺎ ﻋﻠ ﻰ اﻟﻤﻮﻗ ﻊ؛ ﻟﻴ ﺘﻢ اﻟ ﺒﺤﺚ ﻓ ﻴﻬﺎ ﻣ ﻦ ﺧ ﻼل ﻣﺤ ﺮك اﻟ ﺒﺤﺚ اﻟﺨ ﺎص‬
‫ﺑﻨ ﺴﻴﺞ‪ ،‬وﺕﺘ ﻴﺢ ﻧﻤ ﻮذج ﺕ ﺴﺠﻴﻞ ﺧﺎﺹ ًﺎ ﺑ ﺬﻟﻚ ﻋﻠ ﻰ ﻣ ﻮﻗﻌﻬﺎ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺸﺒﻜﺔ اﻟﺸﻜﻞ‬
‫رﻗﻢ )‪.(22‬‬
‫ویﺘﻢ إﻋﺪاد اﻟﺪﻟﻴﻞ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﺑﺮاﻣﺞ ﺕﻢ ﺕﻄﻮیﺮهﺎ ﻓﻲ "ﻧﺴﻴﺞ" وهﻲ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ﺑ ﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺪﻟ ﻴﻞ‪ :‬ی ﺴﺘﺨﺪم ﻟﻨ ﺸﺮ ﺑ ﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﻮاﻗ ﻊ ﺑﻌ ﺪ ﺕ ﺼﻨﻴﻔﻬﺎ وﺕ ﺴﺠﻴﻞ‬
‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺨﺎﺹﺔ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‪.‬‬
‫ب‪ -‬ﺑ ﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣ ﺮاﻗﺒﺔ‪ :‬ی ﺴﺘﺨﺪم ﻟﻤ ﺮاﻗﺒﺔ ﻋﻤ ﻞ اﻟﻤﻮاﻗ ﻊ اﻟﻤﻨ ﺸﻮرة وﻣ ﺘﺎﺑﻌﺔ‬
‫ﻋﻤﻠﻬ ﺎ وﺕﺤﺪی ﺪ اﻟﻤﻮاﻗ ﻊ اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﺘﻮﻗﻒ أو ﺕ ﺘﻌﻄﻞ‪ ،‬وذﻟ ﻚ ﻟﻴ ﺘﻢ ﺕﻌ ﺪیﻞ‬
‫ﺑﻴﺎﻧﺎﺕﻬﺎ وإﻋﺎدة ﻧﺸﺮهﺎ أو إﻟﻐﺎؤهﺎ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫) ‪( 22‬‬ ‫א‬

‫ﻣﺤﺮك ﺑﺤﺚ ﻧﺴﻴﺞ‪:‬‬


‫‪268‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﺕﺘ ﻴﺢ "ﻧ ﺴﻴﺞ" ﻣﺤﺮك ﺑﺤﺚ ﻻﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻦ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕﻴﺔ ‪،‬‬
‫آﻤ ﺎ ﺕﺘ ﻴﺢ اﻟ ﺒﺤﺚ اﻟﻤ ﺘﻘﺪم ﻣﻦ ﺧﻼل واﺟﻬﺔ ﺑﺤﺚ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﺬﻟﻚ ‪ -‬اﻟﺸﻜﻞ رﻗﻢ‬
‫)‪ - (23‬ﺕﺘﻴﺢ ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪ اﻵﺕﻲ‪:‬‬

‫‪ -‬اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻠﻤﺎت‪.‬‬


‫‪ -‬اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﻤﺬآﻮرة‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟﺒﺤﺚ ﺑﻨﺺ أو ﻋﺒﺎرة ﻣﺤﺪدة‪.‬‬
‫‪ -‬اﺳﺘﺜﻨﺎء ﺑﻌﺾ اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺚ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺕﺤﺪی ﺪ ﻣﺠ ﺎل اﻟ ﺒﺤﺚ ﺑﺤ ﻴﺚ یﻘﺘ ﺼﺮ ﻋﻠ ﻰ أن ﺕ ﺮد اﻟﻜﻠﻤ ﺎت ﻓ ﻲ أﺳ ﻤﺎء‬
‫اﻟﻤﻮاﻗﻊ أو ﻓﻲ آﻞ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺕﺤﺪیﺪ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ أو اﻹﻧﺠﻠﻴﺰیﺔ أو اﻟﻜﻞ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻗﺼﺮ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺕﻢ ﺕﺤﺪیﺜﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻊ ﺧﻼل ﺙﻼﺙﺔ أو ﺳﺘﺔ أﺵﻬﺮ أو‬
‫أي وﻗﺖ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺕﺤﺪیﺪ ﻋﺪد اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ یﺘﺠﺎوز ‪ ،50‬أو ‪ ،100‬أو ‪.500‬‬

‫‪269‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪.‬‬ ‫א‬ ‫) ‪ ( 23‬א‬ ‫א‬

‫دﻟﻴﻞ ﻧﺴﻴﺞ‪:‬‬

‫ﻼ ی ﺴﺎﻋﺪ اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ ﻋﻠ ﻰ اﻟﻮﺹ ﻮل إﻟ ﻰ‬


‫ﺕﻮﻓ ﺮ"ﻧ ﺴﻴﺞ" ﻋﻠ ﻰ ﻣ ﻮﻗﻌﻬﺎ دﻟ ﻴ ً‬
‫اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت واﻟﻤﻮاﻗ ﻊ اﻟﻤ ﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠ ﻰ ﺵ ﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘ ﺮﻧﺖ‪ ،‬وی ﺴﺘﻌﺮض اﻟﺪﻟﻴﻞ ﻓﺌﺎت‬
‫ﻣﻮﺽ ﻮﻋﻴﺔ ﻣﺨ ﺘﻠﻔﺔ ﺕﺘﻤ ﺜﻞ ﻓ ﻲ‪ :‬اﻟﺮیﺎﺽ ﺔ واﻟﺘ ﺮﻓﻴﻪ‪ ،‬واﻟ ﺼﺤﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻮاﻗ ﻊ‬
‫اﻟﺤﻜﻮﻣ ﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘ ﺴﻮق‪ ،‬واﻷﺳ ﺮة واﻟﻤﻨﺰل‪ ،‬واﻷﺧﺒﺎر‪ ،‬ووﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‪ ،‬واﻟﻤﺎل‬
‫واﻷﻋﻤ ﺎل‪ ،‬واﻟ ﺴﻔﺮ واﻟ ﺴﻴﺎﺣﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻌﻠ ﻴﻢ‪ ،‬واﻹﺳ ﻼم واﻟﻤ ﺴﻠﻤﻴﻦ‪ ،‬واﻟﺤﺎﺳ ﺐ‬
‫واﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬واﻟﺸﻌﺮ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن اﻟﺸﻜﻞ رﻗﻢ )‪.(24‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‪( 24‬‬ ‫א‬

‫‪270‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫وﺑﺎﻟ ﻀﻐﻂ ﻋﻠ ﻰ أي ﻓ ﺌﺔ ﻣ ﻦ اﻟﻔ ﺌﺎت اﻟﻤﻮﺽ ﻮﻋﻴﺔ اﻟ ﺴﺎﺑﻘﺔ یﺘﻢ اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ‬
‫اﻟﻔ ﺌﺎت اﻟﻔ ﺮﻋﻴﺔ اﻟ ﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬ ﺎ؛ ﻓﻌﻠ ﻰ ﺳ ﺒﻴﻞ اﻟﻤ ﺜﺎل‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻓﺌﺔ اﻟﺸﻌﺮ‬
‫واﻟ ﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔ ﻨﻮن یﻨ ﺘﻘﻞ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ إﻟﻰ ﺵﺎﺵﺔ أﺧﺮى ﺕﺘﻀﻤﻦ اﻟﻔﺌﺎت اﻟﺘﻲ ﺕﺘﻔﺮع‬
‫ﻣ ﻦ ﺕﻠ ﻚ اﻟﻔ ﺌﺔ اﻟﻌﺮی ﻀﺔ وﻣ ﻦ ﺑﻴ ﻨﻬﺎ‪ :‬اﻟﻤﻜﺘ ﺒﺎت‪ ،‬اﻟﻜ ﺘﺐ‪ ،‬اﻟ ﺸﻌﺮ‪ ،‬اﻟﻌ ﺎدات‬
‫واﻟﺘﻘﺎﻟ ﻴﺪ‪ ،‬واﻟﻤﻮﺳ ﻴﻘﻰ ‪ ...‬إﻟ ﺦ‪ ،‬وﺑﺎﻟ ﻀﻐﻂ ﻋﻠ ﻰ أي ﻣ ﻦ اﻟﻔ ﺌﺎت اﻟﻔ ﺮﻋﻴﺔ ی ﺘﻢ‬
‫اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﻤﺮﺕﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻔﺌﺔ‪.‬‬
‫اﻟﺨﻼﺹﺔ‪:‬‬
‫ه ﻨﺎك اﻟﻜﺜﻴ ﺮ ﻣ ﻦ ﻧﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬
‫وﻗ ﺪ أﺹ ﺪرت ﻋ ﺪة ﺟﻬ ﺎت ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜ ﺔ اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ اﻟ ﺴﻌﻮدیﺔ ﻧﻤ ﺎذج ﻣﻬﻤ ﺔ ﻟ ﻨﻈﻢ‬
‫اﺳ ﺘﺮﺟﺎع ﻋ ﺮﺑﻴﺔ یﺤ ﺘﺎج إﻟ ﻴﻬﺎ اﻟﺒﺎﺣ ﺜﻮن وﻣ ﻦ ﺑﻴ ﻨﻬﺎ ﻗﺎﻋ ﺪة اﻟﺮﺳ ﺎﺋﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌ ﻴﺔ‬
‫اﻟ ﺼﺎدرة ﻋ ﻦ ﻣﺮآ ﺰ اﻟﻤﻠ ﻚ ﻓﻴ ﺼﻞ ﻟﻠ ﺒﺤﻮث واﻟﺪراﺳ ﺎت اﻹﺳ ﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺎﻋ ﺪة‬
‫اﻷﺑﺤ ﺎث اﻟ ﺴﻌﻮدیﺔ )ﻗ ﺒﺲ( اﻟ ﺼﺎدرة ﻋ ﻦ ﻣﺪی ﻨﺔ اﻟﻤﻠ ﻚ ﻋ ﺒﺪ اﻟﻌﺰی ﺰ ﻟﻠﻌﻠ ﻮم‬
‫واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﻇﻬﺮ أیﻀًﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺤﺮآﺎت اﻟﺒﺤﺚ واﻷدﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺕﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﺤ ﺼﻮل ﻋﻠ ﻰ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻣ ﻦ ﺵ ﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘ ﺮﻧﺖ وﻣ ﻦ ﺑﻴ ﻨﻬﺎ "ﻧ ﺴﻴﺞ" اﻟ ﺘﺎﺑﻌﺔ‬
‫ﻟ ﺸﺮآﺔ اﻟ ﻨﻈﻢ اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤ ﺘﻄﻮرة‪ ،‬وﻗ ﺪ أﻟﻘ ﻰ ه ﺬا اﻟﻔ ﺼﻞ اﻟ ﻀﻮء ﻋﻠ ﻰ ﺕﻠ ﻚ‬
‫اﻟﻨﻤﺎذج‪.‬‬

‫‪271‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﻤﺮاﺟﻊ ‪:‬‬
‫)‪ (1‬ﺑﻨﻚ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت وﻣﻜﺘﺒﺔ رﻗﻤﻴﺔ ‪ -.‬ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ‪http://www.askzad.com (12/6/2005) :‬‬
‫)‪ (2‬ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰیﺰ اﻟﻌﺎﻣﺔ ‪ -‬ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰیﺰ ‪ -.‬ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ‪:‬‬
‫‪http://www.kapl.org.sa/IFhorizon1.html (24/6/2004).‬‬
‫)‪ (3‬اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻌﻠﻮم ‪ -‬ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ‪ -.‬ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ‪:‬‬
‫‪http://www.alecso.org.tn/arabe/db/recheduc.php?ID=00 (27/6/2005).‬‬
‫)‪ (4‬اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ ‪ -.‬ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ‪http://fiseb.com (12/6/2005) :‬‬
‫)‪ (5‬ﻟﻴﺰا اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ‪ -.‬ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ ‪http://www.cybrarian.info/a-lisa/index.asp (11/12/2004) :‬‬
‫)‪ (6‬ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰیﺰ اﻟﻌﺎﻣﺔ ‪ -‬اﻟﻔﻬﺮس اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﻮﺣﺪ ‪ -.‬ﻣﺘﺎح ﻋﻠﻰ‪:‬‬
‫)‪http://www.kapl.org.sa/IFindex_arab.html (24/6/2005‬‬
‫)‪ (7‬ﻣﺪیﻨﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰیﺮ ﻟﻠﻌﻠﻮم واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ‪ -‬ﻗﺎﻋﺪة اﻷﺑﺤﺎث اﻟﺴﻌﻮدیﺔ ‪ -.‬ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ‪:‬‬
‫‪http://www.srdb.org/Arabic/index.asp (25/6/2005).‬‬
‫)‪ (8‬ﻣﺪیﻨﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰیﺰ ﻟﻠﻌﻠﻮم واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ – ﻗﺎﻋﺪة اﻷﺑﺤﺎث اﻟﺴﻌﻮدیﺔ)ﻗﺒﺲ( – ﺕﻌﺮیﻒ واﺕﻔﺎﻗﻴﺔ‬
‫‪ -.‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1425‬هـ ‪ -.‬ص‪.1‬‬
‫)‪ (9‬اﻟﻤﺼﺪر اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ -.‬ص‪.3‬‬
‫)‪ (10‬ﻣﺮآﺰ اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﻟﻠﺒﺤﻮث واﻟﺪراﺳﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ – ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ‪ -.‬ﻣﺘﺎﺣﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ‪:‬‬
‫‪http://www.kfcris.com (25/6/2005).‬‬
‫)‪ (11‬ﻧﺴﻴﺞ ‪ -.‬ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ ‪http://www.naseej.com (25/6/2005) :‬‬
‫)‪www.naseej.com.sa/staticpages/main/about/about1_1.html (25/6/2005) (12‬‬

‫‪272‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ واﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‬

‫‪273‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪274‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﻥﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ‪:‬‬
‫‪ -1‬ﺕﻨﻘ ﺴﻢ ﻥﻈ ﻢ اﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع إﻟ ﻰ ﺛ ﻼث ﻓ ﺌﺎت رﺋﻴ ﺴﺔ ه ﻲ‪ :‬ﻥﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع‬
‫اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻟﺘ ﻲ ﺕﻌﻨ ﻰ ﺑﺎﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﺘﺴﺠﻴﻼت اﻟﺒﺒﻠﻴﻮﺟﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ‪ ،‬وﻥﻈﻢ‬
‫اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﺤﻘﺎﺋ ﻖ اﻟﺘ ﻲ ﺕﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﺮد ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻔﺴﺎرات ﺑﺤﻘﺎﺋﻖ ﻣﻌﻴﻨﺔ آﺎﻟﺒﻴﺎﻥﺎت‬
‫اﻹﺡ ﺼﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻥﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻮﺛﺎﺋ ﻖ اﻟﺘ ﻲ ﺕﻌﻨ ﻰ ﺑﺎﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻨﺼﻮص اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‬
‫ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ‪.‬‬
‫‪ -2‬أدى ﺕﻄ ﻮر أﺳ ﺎﻟﻴﺐ ﻣﻌﺎﻟﺠ ﺔ اﻟﺒ ﻴﺎﻥﺎت‪ ،‬وﺕﻄ ﻮر أﺳ ﺎﻟﻴﺐ اﺧﺘ ﺰاﻥﻬﺎ‬
‫واﺳ ﺘﺮﺟﺎﻋﻬﺎ إﻟﻜﺘﺮوﻥﻴًﺎ إﻟﻰ ﺕﻄﻮر ﻥﻈﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬ﺡﻴﺚ ﺕﺤﻮﻟﺖ‬
‫ﻣ ﻦ ﻥﻈ ﻢ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠ ﺔ ﻋﻠ ﻰ دﻓﻌ ﺎت إﻟ ﻰ ﻥﻈ ﻢ اﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻂ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‪،‬‬
‫ﻣﻤ ﺎ أدى إﻟ ﻰ اﻟ ﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠ ﻰ ﻣ ﺸﻜﻼت ﺕﺄﺧﻴ ﺮ اﻟﻨ ﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬واﻟﺤﺎﺟ ﺔ إﻟ ﻰ وﺳﻴﻂ‪،‬‬
‫واﻻﻓﺘﻘﺎر إﻟﻰ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ واﻟﻮﺳﻴﻂ‪.‬‬
‫‪ -3‬أﻏﻠﻘ ﺖ إی ﺮیﻚ ﻓ ﻲ ﻋ ﺎم ‪2003‬م ﻣﺮاآ ﺰ اﻟﺘ ﺼﻔﻴﺔ اﻟﺘ ﻲ آﺎﻥ ﺖ ﺕﺘﻮﻟ ﻰ اﻥ ﺘﻘﺎء‬
‫اﻟﻮﺛﺎﺋ ﻖ وﺕﻜ ﺸﻴﻔﻬﺎ واﺳﺘﺨﻼﺻ ﻬﺎ‪ ،‬وﻣ ﻦ ﺛ ﻢ إرﺳ ﺎﻟﻬﺎ إﻟ ﻰ اﻟﻤﻜ ﺘﺐ اﻟﻤﺮآﺰي‬
‫ﻹیﺮیﻚ ﻟﻴﻘﻮم ﺑﺘﺠﻤﻴﻌﻬﺎ وإﺻﺪار ﺧﺪﻣﺎﺕﻪ‪.‬‬
‫‪ -4‬ﺕﺘﻮﻟ ﻰ ﻟﺠ ﻨﺔ ﺕﻮﺟ ﻴﻪ إی ﺮیﻚ ﺕﻘ ﺪیﻢ ﺕﻮﺻ ﻴﺎت ﻟﻠﻤ ﺘﻌﻬﺪ ﺡ ﻮل ﻣﻌﺎیﻴ ﺮ إی ﺮیﻚ‬
‫ﻟﻼﺧﺘﻴﺎراﻟﺘ ﻲ یﻨﺒﻐ ﻲ اﻻﻟﺘ ﺰام ﺑﻬ ﺎ‪ ،‬أﻣ ﺎ ﺧﺒ ﺮاء اﻟﻤﺤ ﺘﻮى ﻓ ﺘﻘﻊ ﻋﻠ ﻴﻬﻢ ﻣﻬﻤ ﺔ‬
‫ﺕﻘ ﺪیﻢ اﻟﻨ ﺼﺢ واﻟﺘﻮﺟ ﻴﻬﺎت ﻟﻠﻤ ﺘﻌﻬﺪ ﺑ ﺸﺄن اﻟﺘﺨﺼ ﺼﺎت اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﻴﺔ‬
‫واﻟﻤﺼﺎدر ذات اﻟﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻹﺿﺎﻓﺘﻬﺎ إﻟﻰ ﻗﺎﻋﺪة إیﺮیﻚ ‪.‬‬

‫‪275‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ -5‬ه ﻨﺎك ﺑﻌ ﺾ اﻟﻤ ﺸﻜﻼت اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﻮاﺟﻪ اﻟﻘﺎﺋﻤ ﻴﻦ ﻋﻠ ﻰ اﻥ ﺘﻘﺎء اﻟﻮﺛﺎﺋ ﻖ ﻟ ﻨﻈﺎم‬
‫اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت وﺕﺘﻤ ﺜﻞ ﻓ ﻲ اﻻه ﺘﻤﺎﻣﺎت اﻟﻤﺘﻐﻴ ﺮة ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر اﻟﻤﺘﻐﻴﺮ‪،‬‬
‫وﺕﻐﻴﺮ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﺮآﻴﺰ ﻓﻲ اﻹﻥﺘﺎج اﻟﻔﻜﺮي‪.‬‬
‫‪ -6‬یﻤﻜ ﻦ ﺕﺤﺪی ﺪ اه ﺘﻤﺎﻣﺎت اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ ﺑ ﺴﻬﻮﻟﺔ أآﺜ ﺮ ﻓ ﻲ اﻟﺤ ﺎﻻت اﻟﺘﻲ یﻮﺟﻪ‬
‫ﻓﻴﻬﺎ ﻥﻈﺎم اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت إﻟﻰ ﻓﺌﺔ ﻣﺤﺪدة ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ‪.‬‬
‫‪ -7‬ﺕﺨ ﺘﻠﻒ ﺳﻴﺎﺳ ﺔ اﻟﺘ ﺰویﺪ اﻟﺨﺎﺻ ﺔ ﺑ ﻨﻈﺎم اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﺑﺎﺧ ﺘﻼف‬
‫ﻥﻄﺎق اﻟﻨﻈﺎم‪ ،‬وﺡﺪود اﻟﻤﻴﺰاﻥﻴﺔ واﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻣﺴﺘﻮى اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‪.‬‬
‫‪ -8‬أدى اﺳ ﺘﺨﺪام اﻟﺤﺎﺳ ﺐ اﻵﻟ ﻲ ﻓ ﻲ ﻋﻤﻠ ﻴﺔ اﻟﺘﻜ ﺸﻴﻒ إﻟ ﻰ إﺿ ﺎﻓﺔ اﻟﻤ ﺰیﺪ ﻣ ﻦ‬
‫ﻋﻨﺎﺻ ﺮ اﻟﻮﺻ ﻒ اﻟﺒﺒﻠﻴﻮﺟﺮاﻓ ﻲ ﻟﻠﺘ ﺴﺠﻴﻼت ﻣ ﺜﻞ ﻟﻐ ﺔ اﻟﻮﺛ ﻴﻘﺔ وﻥ ﻮﻋﻬﺎ‪،‬‬
‫وأﺕ ﺎح اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻮﺛ ﻴﻘﺔ اﻟ ﻮاﺡﺪة ﺑﺎﺳ ﺘﺨﺪام أي ﻋﻨ ﺼﺮ ﻣ ﻦ ﻋﻨﺎﺻ ﺮ‬
‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻠﺔ اﻟﺒﺒﻠﻴﻮﺟﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬
‫‪ -9‬ی ﺆدي اﺳ ﺘﺨﺪام اﻟﻤﻠ ﻒ اﻟﻤﻘﻠ ﻮب ﺿ ﻤﻦ ﻣﻠﻔ ﺎت اﻟ ﻨﻈﺎم إﻟ ﻰ ﺳ ﺮﻋﺔ ﻋﻤﻠ ﻴﺔ‬
‫اﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع وﺕﻘﻠ ﻴﻞ اﻟ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﻣﻘﺎرﻥ ﺔ ﺑﺎﻟ ﺒﺤﺚ اﻟﺘﺘﺎﺑﻌ ﻲ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺴﺠﻴﻼت؛‬
‫إﻻ أن أﺑﺮز ﻣﺎ یﻌﻴﺒﻬﺎ ارﺕﻔﺎع ﺕﻜﻠﻔﺔ إﻥﺸﺎﺋﻬﺎ وﺻﻴﺎﻥﺘﻬﺎ‪.‬‬
‫‪ -10‬ی ﺴﺎﻋﺪ اﺳ ﺘﺨﺪام ﻣﻠ ﻒ اﻟﺘﻮﻗ ﻴﻌﺎت ﻓ ﻲ اﻟ ﻨﻈﺎم إﻟ ﻰ اﻟ ﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠ ﻰ ﺳ ﻠﺒﻴﺎت‬
‫اﻟﻤﻠ ﻒ اﻟﻤﻘﻠ ﻮب؛ إﻻ أﻥ ﻪ ﻟ ﻴﺲ ﻋﻠ ﻰ درﺟ ﺔ ﻋﺎﻟ ﻴﺔ ﻣ ﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬
‫اﻻﺳﺘﻔﺴﺎرات ﻣﻘﺎرﻥﺔ ﺑﻨﻈﻴﺮﻩ اﻟﻤﻘﻠﻮب‪.‬‬
‫‪ -11‬إن اﺳ ﺘﺨﺪام اﻟﺤﺎﺳ ﺒﺎت اﻵﻟ ﻴﺔ ﻓ ﻲ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت أدى إﻟ ﻰ ﺳ ﻬﻮﻟﺔ‬
‫اﻟ ﺪﻣﺞ ﺑ ﻴﻦ آ ﻞ ﻣ ﻦ اﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌ ﻴﺔ واﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﻤﻘ ﻴﺪة ﻓ ﻲ ﻥﻈ ﺎم اﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع‬

‫‪276‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟ ﻮاﺡﺪ‪ ،‬وﺕﻌ ﺪ هﺬﻩ هﻲ اﻟﻄﺮیﻘﺔ اﻷﻣﺜﻞ‪ ،‬ﺡﻴﺚ ﺕﺘﻴﺢ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻣﻤﻴﺰات‬
‫آﻞ ﻣﻦ اﻟﻠﻐﺘﻴﻦ‪.‬‬
‫‪ -12‬ﺿ ﺮورة ﺕﺤﺪی ﺪ اﺡﺘ ﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﺪﻗﺔ ویﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ‬
‫ذﻟ ﻚ إﺟ ﺮاء ﻣﻘﺎﺑﻠ ﺔ ﺳ ﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠ ﺒﺤﺚ ﺑ ﻴﻦ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ واﺧﺘﺼﺎﺻﻲ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪،‬‬
‫وآ ﺘﺎﺑﺔ اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪ ﻟﺤﺎﺟ ﺘﻪ ﻣ ﻦ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻋﻠ ﻰ اﻻﺳ ﺘﻤﺎرة اﻟﻤﺨﺼ ﺼﺔ‬
‫ﻼ ﻋﻦ ﺕﺤﺪیﺪ ﻣﺪى اﻟﺸﻤﻮل اﻟﺬي یﺤﺘﺎج إﻟﻴﻪ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ‪،‬‬
‫ﻟﻄﻠ ﺐ اﻟ ﺒﺤﺚ‪ ،‬ﻓﻀ ً‬
‫ودرﺟ ﺔ اﻟﺪﻗ ﺔ اﻟﺘ ﻲ ﺕﻠﺒ ﻲ اﺡﺘ ﻴﺎﺟﺎﺕﻪ‪ ،‬واﻟﻔﺘ ﺮة اﻟ ﺰﻣﻨﻴﺔ اﻟﺘ ﻲ ی ﺮﻏﺐ ﻓ ﻲ‬
‫ﺕﻐﻄﻴﺘﻬﺎ واﻟﻠﻐﺔ وﻥﻮع اﻟﻤﻮاد اﻟﺘﻲ یﺮیﺪ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ -13‬ی ﺘﻄﻠﺐ إﻋ ﺪاد إﺳ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ إﺟ ﺮاء ﺕﺤﻠ ﻴﻞ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ ﻟﻼﺳﺘﻔﺴﺎر‬


‫وﻣ ﻦ ﺛ ﻢ ﺕ ﺮﺟﻤﺔ اﻟﻤﻔﺎه ﻴﻢ اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﻢ اﻟﺘﻮﺻ ﻞ إﻟ ﻴﻬﺎ ﻣ ﻦ اﻟﺘﺤﻠ ﻴﻞ إﻟ ﻰ‬
‫ﻣ ﺼﻄﻠﺤﺎت آ ﺸﻔﻴﺔ‪ ،‬وﻗ ﺪ ﺕ ﺘﻢ اﻻﺳ ﺘﻌﺎﻥﺔ ﺑ ﺒﻌﺾ اﻷدوات ﻋ ﻨﺪ ﺻ ﻴﺎﻏﺔ‬
‫ﻼ ﻋﻦ‬
‫اﻻﺳﺘﻔ ﺴﺎر ﻣ ﺜﻞ ﻋ ﻮاﻣﻞ اﻟﻤ ﻨﻄﻖ اﻟﺒﻮﻟﻴﻨ ﻲ‪ ،‬وﻋ ﻮاﻣﻞ اﻟﺘﺠﺎوز‪ ،‬ﻓﻀ ً‬
‫اﻻﺳﺘﻌﺎﻥﺔ ﺑﺄﺳﻠﻮب اﻟﺒﺘﺮ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺸﻤﻮل ﻓﻲ ﻥﺘﺎﺋﺞ اﻟﺒﺤﺚ‪.‬‬

‫‪ -14‬آﻠﻤ ﺎ اﺕﺠﻪ اﻟﺒﺤﺚ ﻥﺤﻮ اﻟﺸﻤﻮل‪ ،‬ﻓﺈﻥﻪ یﺤﻘﻖ ﻥﺴﺒﺔ اﺳﺘﺪﻋﺎء أآﺒﺮ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬
‫ﻥ ﺴﺒﺔ ﺕﺤﻘ ﻴﻖ أﻗ ﻞ‪ ،‬وآﻠﻤ ﺎ اﺕﺠ ﻪ اﻟ ﺒﺤﺚ ﻥﺤ ﻮ اﻟﺘﺨﺼﺺ یﺆدي إﻟﻰ ارﺕﻔﺎع‬
‫ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻥﻘﺺ اﻻﺳﺘﺪﻋﺎء‪.‬‬

‫‪ -15‬یﻤﻜ ﻦ ﺕﻌ ﺪیﻞ إﺳ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺎت اﻟﺒﺤﺚ اﻋﺘﻤﺎدًا ﻋﻠﻰ إﺟﺮاء ﺕﻌﺪیﻞ ﻓﻲ آﻞ ﻣﻦ‬


‫ﺑﻌ ﺪي اﻟ ﺸﻤﻮل واﻟﺘﺨ ﺼﻴﺺ أو أﺡ ﺪهﻤﺎ‪ ،‬وذﻟ ﻚ ﺑﻐ ﺮض اﻻرﺕﻔ ﺎع ﺑﻤﻌﺪل‬
‫اﻻﺳﺘﺪﻋﺎء أو زیﺎدة اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺎﺟﺔ‪.‬‬

‫‪277‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﻻ أﻥﻪ یﻌﺪ أﻗﻞ اﻟﻨﻈﻢ‬


‫‪ -16‬ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺮﻏﻢ ﻣ ﻦ أهﻤ ﻴﺔ اﻟ ﻨﻈﺎم اﻟﻔﺮﻋ ﻲ ﻟﻠﻤ ﻀﺎهﺎة؛ إ ّ‬
‫اﻟﻔ ﺮﻋﻴﺔ أهﻤ ﻴﺔ ﻓ ﻲ ﻥﻈ ﺎم اﻻﺳ ﺘﺮﺟﺎع‪ ،‬وذﻟ ﻚ ﻟﻌ ﺪم ﺕﺄﺛﻴ ﺮﻩ ﺑ ﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷ ﺮ‬
‫ﻋﻠ ﻰ ﻓﻌﺎﻟ ﻴﺔ اﻟ ﻨﻈﺎم آﻜ ﻞ‪ ،‬وﻟﻜ ﻦ ﻥﺠﺎﺡ ﻪ یﻌ ﺘﻤﺪ ﻋﻠ ﻰ ﻋﻨﺎﺻ ﺮ ﻣ ﺮﺕﺒﻄﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﻨﻈﻢ اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ اﻷﺧﺮى‪.‬‬

‫‪ -17‬ی ﺘﻢ اﻟ ﺒﺤﺚ ﻓ ﻲ ﺷ ﺒﻜﺔ اﻹﻥﺘ ﺮﻥﺖ ﺑﺎﺳ ﺘﺨﺪام ﻣﺤ ﺮآﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ واﻷدﻟﺔ اﻟﺘﻲ‬
‫ﺕ ﻀﻢ ﺑ ﺪاﺋﻞ ﻟﻮﺛﺎﺋ ﻖ اﻟ ﻮیﺐ‪ ،‬وﺕﻌﻤ ﻞ ﺕﻠ ﻚ اﻷدوات ﻋﻠ ﻰ أداء اﻟﻮﻇﺎﺋ ﻒ‬
‫اﻟﺮﺋﻴ ﺴﺔ اﻟﺘ ﻲ ﺕﻘ ﻮم ﺑﻬ ﺎ ﻥﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ واﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺕﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وﺕﻜﺸﻴﻒ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ واﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﻟﻜﺸﺎﻓﺎت وﻋﺮض ﻥﺘﺎﺋﺞ‬
‫اﻟﺒﺤﺚ‪.‬‬

‫‪ -18‬ی ﺘﻄﻠﺐ اﻟ ﺒﺤﺚ ﻓ ﻲ ﺷ ﺒﻜﺔ اﻹﻥﺘ ﺮﻥﺖ اﺳ ﺘﺨﺪام إﺳ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺎت ﺑﺤ ﺚ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬


‫ﻋ ﻦ ﺕﻠ ﻚ اﻟﻤ ﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻣ ﻊ ﻥﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻷﺧ ﺮى‪ ،‬وﻣ ﻦ ﺑ ﻴﻦ‬
‫ﺕﻠ ﻚ اﻹﺳ ﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺎت ﻣ ﺎ ی ﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟ ﺒﺤﺚ ﻋ ﻦ وﺟ ﻪ واﺡ ﺪ ﻓﻘ ﻂ ﻣ ﻦ اﻷوﺟ ﻪ‬
‫اﻟﻤﻮﺿ ﻮﻋﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔ ﺴﺎر‪ ،‬وﺑﻌ ﻀﻬﺎ اﻵﺧ ﺮ ی ﺘﻼءم ﻟﻼﺳ ﺘﺨﺪام ﻣ ﻊ اﻷوﺟ ﻪ‬
‫اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﺪدة‪.‬‬

‫‪ -19‬ﺕﺘ ﺒﻊ أﺳ ﺎﻟﻴﺐ ﻣﺨ ﺘﻠﻔﺔ ﻟﺘﻘﻴ ﻴﻢ ﻥ ﺘﺎﺋﺞ اﻟ ﺒﺤﺚ ﻣ ﻦ ﺑﻴ ﻨﻬﺎ أﺳ ﺎﻟﻴﺐ آﻤ ﻴﺔ ﺕﻌ ﺘﻤﺪ‬


‫ﻋﻠ ﻰ ﻣﻘﺎی ﻴﺲ ﺕﻄ ﺒﻖ ﻋﻠ ﻰ ﻥ ﺘﺎﺋﺞ اﻟ ﺒﺤﺚ ﻣ ﺜﻞ اﻻﺳﺘﺪﻋﺎء واﻟﺘﺤﻘﻴﻖ واﻟﺠﺪة‬
‫واﻟ ﺘﻜﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻣ ﻦ ﺑﻴ ﻨﻬﺎ أﺳ ﺎﻟﻴﺐ ﺕﻌ ﺘﻤﺪ ﻋﻠ ﻰ اﺳ ﺘﻄﻼع ﺁراء اﻟﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ‬
‫ﻟﻠﺘﻌﺮف إﻟﻰ ﻣﺪى رﺿﺎﺋﻬﻢ ﻋﻦ ﻥﺘﺎﺋﺞ اﻟﺒﺤﺚ‪.‬‬

‫‪278‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ -20‬یﺘﺄﺛ ﺮ ﺕﻘﻴﻴﻢ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﺑﻌﻮاﻣﻞ ﻣﺘﻌﺪدة ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺕﻜﻠﻔﺔ اﻟﺒﺤﺚ‪،‬‬
‫ووﻗﺖ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ وﺕﻮﻗﻌﺎت اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ وﺟﻬﺪﻩ وﺕﻔﺎﻋﻠﻪ ﻣﻊ اﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ‪.‬‬

‫‪ -21‬ﺕ ﺮﺟﻊ أﺳﺒﺎب ﻗﺼﻮر اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻥﺘﻴﺠﺔ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺘﻲ ﺕﻠﺒﻲ‬
‫اﺡﺘ ﻴﺎﺟﺎﺕﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت إﻟﻰ ﻋﻮاﻣﻞ ﻋﺪة ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﻨﻈﺎم اﺳﺘﺮﺟﺎع‬
‫اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻥﻔ ﺴﻪ‪ ،‬وﺑﻌ ﻀﻬﺎ اﻵﺧ ﺮ ﻣ ﺘﻌﻠﻖ ﺑﻄ ﺮیﻘﺔ إﺟ ﺮاء اﻟ ﺒﺤﺚ ﻓ ﻲ‬
‫اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬

‫‪ -22‬یﺘﻮاﻓ ﺮ ﻓ ﻲ اﻟﻌ ﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑ ﻲ ﻋﺎﻣ ﺔ وﻓ ﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜ ﺔ اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ اﻟ ﺴﻌﻮدیﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬
‫ﻥﻤ ﺎذج ﺟ ﻴﺪة ﻟ ﻨﻈﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع ﻣﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﺕﺤﻘ ﻖ ﻓﺎﺋ ﺪة ﻟﻠﻤ ﺴﺘﻔﻴﺪیﻦ ﻋﻠ ﻰ‬
‫ﻣ ﺴﺘﻮى اﻟﻌ ﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑ ﻲ آﺎﻓ ﺔ‪ ،‬وﻣ ﻦ ﺑ ﻴﻦ ﺕﻠ ﻚ اﻟ ﻨﻈﻢ‪ :‬ﻗﺎﻋ ﺪة اﻷﺑﺤ ﺎث‬
‫اﻟ ﺴﻌﻮدیﺔ‪ ،‬وﻗﺎﻋ ﺪة اﻟﺮﺳ ﺎﺋﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌ ﻴﺔ‪ ،‬وﺧﺪﻣ ﺔ ﻥ ﺴﻴﺞ‪ ،‬ویﻤﻜ ﻦ اﻻﺳ ﺘﻔﺎدة‬
‫ﻣﻦ ﺕﻠﻚ اﻟﻨﻈﻢ ﻣﺠﺎﻥًﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕﻴﺔ‪.‬‬
‫‪ -23‬یﻌ ﺪ اﻟﻔﻬ ﺮس اﻟﻌﺮﺑ ﻲ اﻟﻤ ﻮﺡﺪ ﻣ ﻦ ﻥﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻟ ﻀﺨﻤﺔ‬
‫اﻟ ﺬي ﺑ ﺪأ اﻹﻋ ﺪاد ﻟ ﻪ ﻣ ﻦ ﻗ ﺒﻞ ﻣﻜﺘ ﺒﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰیﺰ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﺮیﺎض‪،‬‬
‫وﻣ ﻦ اﻟﻤ ﺘﻮﻗﻊ أن ی ﻀﻢ ﻓ ﻲ ﻣ ﺮﺡﻠﺘﻪ اﻷوﻟ ﻰ ﻣ ﺎ ی ﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﻠﻴﻮن ﺕﺴﺠﻴﻠﺔ‬
‫ﺑﺒﻠﻴﻮﺟﺮاﻓﻴﺔ ‪.‬‬
‫ﺕﻮﺻﻴﺎت اﻟﺪراﺳﺔ‪:‬‬
‫‪ -1‬اﻻه ﺘﻤﺎم ﺑﺈﻥ ﺸﺎء ﻥﻈ ﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ آﻞ ﻣﺠﺎل‬
‫ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ وإﺕﺎﺡﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻥﺘﺮﻥﺖ‪.‬‬

‫‪279‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ -2‬دﻋ ﻢ ﻥﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤ ﺔ ﺑﺠﻬ ﻮد ﻓ ﺮدیﺔ ﻣ ﻦ ﻗ ﺒﻞ‬
‫هﻴ ﺌﺎت ﺕﺠﺎری ﺔ أو أآﺎدیﻤ ﻴﺔ أو وﻃﻨ ﻴﺔ ﺡﺘﻰ یﺘﻤﻜﻦ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻮن اﻟﻘﺎﺋﻤﻮن‬
‫ﻋﻠ ﻴﻬﺎ ﻣ ﻦ اﻟﻮﺻ ﻮل ﺑﻬ ﺎ إﻟ ﻰ ﻣ ﺴﺘﻮى اﻟﺨ ﺪﻣﺎت اﻟﻘﺎﺋﻤ ﺔ ﻋﻠ ﻰ اﻟﻤ ﺴﺘﻮى‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬
‫‪ -3‬اﺳ ﺘﻔﺎدة ﻥﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﺸﻜﻼت اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻠﻐﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺮﺟﺎع‪.‬‬
‫‪ -4‬إﺟ ﺮاء دراﺳ ﺔ ﺡ ﻮل ﻥﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت اﻟﻤ ﺘﺎﺡﺔ ﻣ ﻦ ﺧ ﻼل ﺷ ﺒﻜﺔ‬
‫اﻹﻥﺘ ﺮﻥﺖ وﻣﻘﺎرﻥ ﺘﻬﺎ ﺑﻨﻈﻴ ﺮﺕﻬﺎ اﻟﻤ ﺘﺎﺡﺔ ﻋﻠ ﻰ أﻗ ﺮاص ﻣﺪﻣﺠ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻦ ﺡ ﻴﺚ‬
‫اﻟﻤﻤﻴﺰات واﻟﻌﻴﻮب واﻻﺳﺘﺨﺪام ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت‪.‬‬
‫‪ -5‬إﺟ ﺮاء دراﺳ ﺔ ﺡ ﻮل ﻥﻈ ﻢ اﺳ ﺘﺮﺟﺎع اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣﺎت ﻓ ﻲ اﻟﻤﻜﺘ ﺒﺎت‪ ،‬ﻣ ﻦ ﺡ ﻴﺚ‬
‫ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻻﺧﺘﻴﺎر اﻟﺘﻲ ﺕﺘﺒﻌﻬﺎ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت‪ ،‬واﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺘﻲ ﺕﺤﻜﻢ ﺕﻘﺪیﻢ اﻟﺨﺪﻣﺔ‬
‫ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫‪280‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫‪281‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪282‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﻻ ‪ :‬اﻟﻤﺮاﺟﻊ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ‪:‬‬


‫أو ً‬
‫‪:‬‬ ‫א‬ ‫‪ -1‬إﺑ ﺮاهﻴﻢ ﺣ ﺴﻦ اﻟ ﺼﻤﺎدي ‪.‬‬
‫‪ -.‬اﻟ ﺮیﺎض‪ :‬ﺷﺮآﺔ ﻡﺼﺎدر ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزیﻊ‪1421 ،‬هـ ‪،‬‬
‫‪ 104‬ص ‪.‬‬
‫‪ -2‬أﺣﻤ ﺪ ﺑ ﺪر‪ ،‬و ﻡﺤﻤ ﺪ ﻓﺘﺤ ﻲ ﻋ ﺒﺪ اﻟﻬ ﺎدي‪ ،‬و ﻥﺎریﻤ ﺎن إﺱ ﻤﺎﻋﻴﻞ ﻡﺘﻮﻟ ﻲ ‪.‬‬
‫‪-.‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪:‬‬ ‫א‬ ‫א‬
‫اﻟﻘﺎهﺮة‪ :‬دار ﻗﺒﺎء‪2001 ،‬م‪416 ،‬ص ‪.‬‬
‫‪ -3‬أﺱ ﺎﻡﺔ ﺣﺎﻡ ﺪ ﻋﻠ ﻲ ‪ .‬ﻡ ﺰایﺎ اﺱ ﺘﺨﺪام ﻥﻈ ﻢ اﻟ ﺒﺤﺚ ﻋﻠ ﻰ اﻟﺨ ﻂ اﻟﻤﺒﺎﺷ ﺮ ﻓ ﻲ‬
‫‪ -.‬ع‪) 1‬یﻨﺎیﺮ‪2004‬م(‪ ،‬ص‬ ‫א‬ ‫ﻗ ﻮاﻋﺪ اﻟﺒﻴﺎﻥﺎت اﻟﻤﻠﻴﺰرة ‪ -.‬א‬
‫‪. 49-33‬‬
‫؛ ﺕﺮﺟﻤﺔ ﻡﻄﻴﻊ ﻡﺤﻤﺪ ﻋﻮدة ‪-.‬‬ ‫א‬ ‫‪ -4‬إﻟ ﻴﺎس ﻋﻮض ‪.‬‬
‫دﻡﺸﻖ‪ :‬دار ﻃﻼس‪1992 ،‬م ‪ 835 ،‬ص ‪.‬‬
‫‪ -.‬ط‪ -. 1‬ﺑﻴ ﺮوت ‪ :‬ﻡﻜﺘ ﺒﺔ ﻟﺒ ﻨﺎن‪2002 ،‬م ‪71 ،‬‬ ‫א‬ ‫‪ -5‬א‬
‫ص‪.‬‬
‫ﻰ‪:‬‬ ‫ﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠ‬ ‫ﻴـﺔ ‪ -.‬ﻡ‬ ‫ﺒﺔ رﻗﻤ‬ ‫ﻮﻡﺎت وﻡﻜﺘ‬ ‫ﻨﻚ ﻡﻌﻠ‬ ‫‪ -6‬ﺑ‬
‫‪2005/6/12) http://www.askzad.com‬م(‪.‬‬
‫؛‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪ -7‬ﺕ ﻴﺪ ‪ ،‬ﻟﻮﺱ ﻲ أ‪.‬‬
‫ﺕ ﺮﺟﻤﺔ ﻡﺤﻤ ﻮد أﺣﻤ ﺪ إﺕ ﻴﻢ ‪ -.‬ﻋﻤ ﺎن )اﻷردن( ‪ :‬اﻟﻤ ﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠ ﻮم‬
‫اﻹداریﺔ – إدارة اﻟﺒﺤﻮث واﻟﺪراﺱﺎت‪1985 ،‬م ‪ 465 ،‬ص ‪.‬‬

‫‪283‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ -8‬ﺣ ﺎزم ﺣ ﺴﻦ ﺹ ﺒﺤﻲ ‪ .‬ﺑﻨﺎء اﻟﻤﻜﺎﻥﺰ یﺰیﺪ ﻡﻦ آﻔﺎءة ﻥﻈﻢ اﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت ویﺮﻓﻊ‬
‫‪ -.‬ع‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫ﻡﺴﺘﻮى اﻵداء ‪ -.‬א‬
‫‪) 15‬یﻨﺎیﺮ ‪2001‬م(‪ ،‬ص‪.110-105‬‬
‫‪ -.‬زﻏ ﻮان‪ :‬ﻡﺆﺱ ﺴﺔ‬ ‫א‬ ‫‪ -9‬ﺣ ﺴﻴﻦ اﻟﻬﺒﺎﺋﻠ ﻲ ‪ .‬א‬
‫اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت‪1995 ،‬م ‪ 177 ،‬ص ‪.‬‬
‫‪ -.‬اﻟﻘﺎهﺮة‪:‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪ -10‬ﺣ ﺸﻤﺖ ﻗﺎﺱﻢ ‪ .‬א‬
‫دار ﻏﺮیﺐ‪2000 ،‬م ‪ 300،‬ص ‪.‬‬
‫‪-.‬‬ ‫‪ -11‬ﺥﺎﻟ ﺪ ﻡﺤﻤ ﺪ ری ﺎض ‪ .‬آ ﻴﻒ ﺕﺨ ﺪع ﻡﺤ ﺮآﺎت اﻟ ﺒﺤﺚ ‪-.‬‬
‫ﻡﺞ‪ ، 1‬ع‪) 7 ، 6‬یﻮﻥﻴﻮ ‪ /‬یﻮﻟﻴﻮ ‪2000‬م(‪ ،‬ص‪.9-8‬‬
‫؛ ﺕﺮﺟﻤﺔ وﺕﻌﻠﻴﻖ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫א‬ ‫‪ -12‬روﻟ ﻲ‪ ،‬ﺟﻨﻴﻔ ﺮ ‪.‬‬
‫اﻟﻌﻜﺮش ‪ -.‬اﻟﺮیﺎض‪ :‬ﻡﻜﺘﺒﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪1993 ،‬م ‪ 212 ،‬ص ‪.‬‬
‫‪ -.‬اﻟﻘﺎهﺮة‪ :‬اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪ -13‬زی ﻦ ﻋ ﺒﺪ اﻟﻬ ﺎدي ‪ .‬א‬
‫اﻷآﺎدیﻤﻴﺔ‪1995 ،‬م ‪ 369 ،‬ص ‪.‬‬
‫‪ :‬א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-14‬‬
‫‪ -.‬اﻟﻤﺆﺕﻤ ﺮ اﻟ ﺴﻨﻮي اﻟﺘﺎﺱ ﻊ – ﺟﻤﻌ ﻴﺔ اﻟﻤﻜﺘ ﺒﺎت‬
‫اﻟﻤﺘﺨﺼ ﺼﺔ ‪ -‬ﻓ ﺮع اﻟﺨﻠ ﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑ ﻲ )اﻟﻤﻜﺘ ﺒﺎت اﻹﻟﻜﺘ ﺮوﻥﻴﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠ ﻴﺔ‬
‫وﺕﺤﺪیﺎت اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ( ‪ -.‬اﻟﺪوﺣﺔ ‪ 4-2‬أﺑﺮیﻞ ‪2002‬م‪.‬‬
‫‪ -.‬وی ﻨﺪوز‬ ‫א‬ ‫‪ -15‬ﺱ ﺎﻡﺮ ﺑﺎﻃ ﺮ ‪.‬‬
‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺱﻂ )اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 14‬دیﺴﻤﺒﺮ ‪2004‬م( ‪ -.‬ﻡﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ‪:‬‬

‫‪284‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪http://www.itp.net/arabic/news/details.php?id=13667&interstitial=1‬‬
‫)‪(9/12/2004‬‬

‫א‬ ‫‪ -16‬ﺱ ﻴﺪ ﺣ ﺴﺐ اﷲ‪ ،‬وأﺣﻤ ﺪ ﻡﺤﻤ ﺪ اﻟ ﺸﺎﻡﻲ ‪ .‬א‬


‫‪ :‬إﻥﺠﻠﻴﺰي ‪-‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬
‫ﻋﺮﺑﻲ ‪ .‬ﻡﺞ‪ -. 2‬اﻟﻘﺎهﺮة‪ :‬اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻷآﺎدیﻤﻴﺔ‪2001،‬م ‪.‬‬
‫‪ -17‬ﺷ ﻌﺒﺎن ﻋ ﺒﺪ اﻟﻌﺰی ﺰ ﺥﻠ ﻴﻔﺔ ‪ .‬اﻟﺘﻮﺛ ﻴﻖ اﻵﻟ ﻲ ودورﻩ ﻓ ﻲ اﺥﺘ ﺰان واﺱ ﺘﺮﺟﺎع‬
‫‪ -.‬ع‪) 2‬یﻨﺎیﺮ‪2000‬م( ‪،‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫اﻟﻤﻌﻠ ﻮات ‪-.‬‬
‫ص‪.28-13‬‬
‫א‬ ‫‪ERIC‬‬ ‫א‬ ‫‪ -18‬ﺷ ﻜﺮي ﺱﻴﺪ أﺣﻤﺪ ‪.‬‬
‫‪-.‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬
‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ :‬ﺟﺎﻡﻌﺔ ﻗﻄﺮ‪1986 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ -19‬ﺷ ﻜﺮي ﻋﺒﺪاﻟ ﺴﻼم ﻋﻨﺎﻥ ﻲ ‪ .‬ﻟﻐ ﺎت ﺕﻜ ﺸﻴﻒ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻡﺎت واﺱ ﺘﺮﺟﺎﻋﻬﺎ ‪-.‬‬
‫‪ -.‬ﻡﺞ‪ ،17‬ع‪) 1‬یﻨﺎیﺮ‪ -‬ﻓﺒﺮایﺮ‪1996‬م(‪ ،‬ص ‪.28-3‬‬ ‫א‬
‫א‬ ‫‪ -20‬ﺹ ﺒﺎح رﺣ ﻴﻤﺔ ﻡﺤ ﺴﻦ‪ ،‬وﻡﺤﻤ ﺪ ﺣ ﺴﻦ آ ﺎﻇﻢ اﻟﺨﻔﺎﺟ ﻲ ‪.‬‬
‫‪-.‬‬ ‫א‬ ‫‪:‬‬ ‫א‬
‫ﻋﻤﺎن )اﻷردن(‪ :‬دار زهﺮان‪2001 ،‬م ‪ 420،‬ص ‪.‬‬
‫‪-.‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪ -21‬ﺹ ﻔﻮت ﻥﺠ ﻴﺐ رﺷ ﻮان ‪ .‬א‬
‫اﻹﺱﻜﻨﺪریﺔ‪ :‬اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺠﺎﻡﻌﻲ اﻟﺤﺪیﺚ‪1984 ،‬م ‪ 427،‬ص ‪.‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪ -22‬ﺿ ﻴﺎء اﻟ ﺪیﻦ ﻋ ﺒﺪ اﻟ ﻮاﺣﺪ ‪ .‬א‬
‫‪ :‬دراﺱ ﺔ ﺕﻘﻴﻴﻤﻴﺔ ؛ إﺷﺮاف‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪285‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﺱ ﻬﻴﺮ أﺣﻤ ﺪ ﻡﺤﻔ ﻮظ ‪ ،‬زی ﻦ اﻟ ﺪیﻦ ﻋ ﺒﺪاﻟﻬﺎدي‪ ،‬أﻃ ﺮوﺣﺔ ﻡﺎﺟ ﺴﺘﻴﺮ ‪-‬‬
‫ﺟﺎﻡﻌﺔ ﺣﻠﻮان‪ -‬آﻠﻴﺔ اﻵداب‪ -‬ﻗﺴﻢ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت واﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت‪2004،‬م ‪ .‬م‪.‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫‪ -23‬ﻋﺎﻡ ﺮ ﻗﻨﺪیﻠﺠ ﻲ ‪ ،‬وإیﻤ ﺎن اﻟ ﺴﺎﻡﺮاﺋﻲ ‪.‬‬
‫‪ -.‬ﻋﻤ ﺎن )اﻷردن(‪ :‬دار‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬
‫اﻟﻔﻜﺮ‪2000 ،‬م‪ 323 ،‬ص‪.‬‬
‫א‬ ‫‪ -24‬ﻋ ﺒﺪ اﻟ ﻮهﺎب ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم أﺑﻮ اﻟﻨﻮر ‪ .‬א‬
‫‪ -.‬اﻟﻘﺎهﺮة‪ :‬ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻜﺘﺐ‪1998 ،‬م‪ 453 ،‬ص ‪.‬‬ ‫א‬ ‫א‬
‫‪ -.‬اﻟﻘﺎه ﺮة‪ :‬ﻋ ﺎﻟﻢ‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪.‬א‬ ‫‪-25‬‬
‫اﻟﻜﺘﺐ ‪1996،‬م‪ 249 ،‬ص ‪.‬‬
‫‪ .‬ﺥ ﺼﺎﺋﺺ ﺕ ﺼﻨﻴﻒ اﻟﻤﻜﺘ ﺒﺎت وﺣ ﺪودﻩ واﻟﻌ ﻮاﻡﻞ اﻟﺘ ﻲ‬ ‫‪-26‬‬
‫‪ -.‬ع‪ ،3‬س‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫ﺕﺆﺛ ﺮ ﻓ ﻲ ﻓﺎﻋﻠﻴ ﺘﻪ ‪-.‬‬
‫‪) 20‬إﺑﺮیﻞ ‪2000‬م(‪ ،‬ص‪. 53-29‬‬
‫‪-.‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪ -27‬ﻋﻠ ﻲ اﻟ ﺴﻠﻴﻤﺎن اﻟ ﺼﻮیﻨﻊ ‪ .‬א‬
‫اﻟﺮیﺎض‪ :‬ﻡﻜﺘﺒﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪1994 ،‬م ‪ 176 ،‬ص ‪.‬‬
‫؛ ﺕ ﺮﺟﻤﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻤﺠﻴﺪ‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪ -28‬ﻏ ﻮﻟﺪ‪ ،‬ﺕ ﺸﻴﺮل ‪ .‬א‬
‫ﺑﻮﻋﺰة ‪ -.‬اﻟﺮیﺎض‪ :‬ﻡﻜﺘﺒﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪2001 ،‬م‪213،‬ص ‪.‬‬
‫א א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪ -29‬ﻓﻮآ ﺴﺖ‪ ،‬أ‪ .‬س ‪.‬‬
‫)اﻟﻘ ﺴﻢ اﻟﺜﺎﻥﻲ‪ :‬اﻷﻥﻈﻤﺔ(؛ ﺕﺮﺟﻤﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻮهﺎب ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم أﺑﻮ اﻟﻨﻮر‪ -.‬ط‪3‬‬
‫‪ -.‬اﻟﺮیﺎض‪ :‬دار اﻟﻌﻠﻮم ‪1980 ،‬م ‪.‬‬

‫‪286‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ -30‬ﻗﺎﺱ ﻢ ﻡﺤﻤ ﺪ آﻮﻓ ﻲ‪ ،‬و ﻋ ﺪﻥﺎن ﻋ ﺒﺪ اﷲ ﺟﻼﻡ ﻨﺔ ‪.‬‬


‫‪ -.‬ط‪-. 1‬‬ ‫א‬ ‫‪:‬‬ ‫א‬
‫ﻋﻤﺎن)اﻷردن( ‪ :‬دار اﻷﻡﻞ ‪1994 -. ،‬م‪ 238 ،‬ص ‪.‬‬
‫א‬ ‫א א‬ ‫‪:‬א‬ ‫א‬ ‫‪ -31‬آ ﻨﺖ‪ ،‬ﺁﻟ ﻦ ‪.‬‬
‫؛ ﺕﺮﺟﻤﺔ ﺣﺸﻤﺖ ﻗﺎﺱﻢ و ﺷﻮﻗﻲ ﺱﺎﻟﻢ‬ ‫א‬ ‫א א א‬
‫‪ -.‬ط‪ -. 2‬اﻟﻜﻮیﺖ‪ :‬وآﺎﻟﺔ اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎت‪1979 ،‬م‪ 484،‬ص ‪.‬‬
‫؛‬ ‫א א‬ ‫א‬ ‫א א‬ ‫‪ -32‬ﻻﻥﻜ ﺴﺘﺮ‪ ،‬ف‪ .‬و‪. .‬‬
‫ﺕ ﺮﺟﻤﺔ ﺣ ﺴﻨﻲ ﻋ ﺒﺪ اﻟ ﺮﺣﻤﻦ اﻟ ﺸﻴﻤﻲ و ﺟﻤ ﺎل اﻟ ﺪیﻦ ﻡﺤﻤ ﺪ اﻟﻔﺮﻡﺎوي ‪-.‬‬
‫اﻟﺮیﺎض‪ :‬ﻡﻜﺘﺒﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰیﺰ اﻟﻌﺎﻡﺔ ‪1996 ،‬م ‪ 554 ،‬ص ‪.‬‬
‫؛ ﺕﺮﺟﻤﺔ ﺣﺸﻤﺖ ﻗﺎﺱﻢ ‪-.‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪ -33‬ﻻﻥﻜﺴﺘﺮ ‪ ،‬وﻟﻔﺮد‪.‬‬
‫اﻟﻘﺎهﺮة‪ :‬دار ﻏﺮیﺐ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزیﻊ‪1981 ،‬م ‪527 ،‬ص‪.‬‬

‫א‬ ‫‪ -34‬ﻻﻥﻜ ﺴﺘﺮ‪ ،‬ویﻠﻔ ﺮد و ﺑﻴﻜ ﺮ‪ ،‬ﺷ ﺎوون ل‪.‬‬


‫؛ ﺕ ﺮﺟﻤﺔ ﺣﺴﻨﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻴﻤﻲ و‬ ‫‪:‬‬ ‫א‬
‫ﺟﻤ ﺎل اﻟ ﺪیﻦ ﻡﺤﻤ ﺪ اﻟﻔ ﺮﻡﺎوي ‪ -.‬اﻟ ﺮیﺎض‪ :‬ﻡﻜﺘ ﺒﺔ اﻟﻤﻠ ﻚ ﻋ ﺒﺪ اﻟﻌﺰی ﺰ‬
‫اﻟﻌﺎﻡﺔ‪2000،‬م ‪699 ،‬ص ‪.‬‬

‫؛‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪ -35‬ﻻﻥﻜ ﺴﺘﺮ‪ ،‬ف‪ .‬و‪ ..‬و وورﻥ ﺮ‪ ،‬أ‪ .‬ج‪.‬‬
‫ﺕ ﺮﺟﻤﺔ ﺣ ﺸﻤﺖ ﻗﺎﺱ ﻢ ‪ -.‬اﻟ ﺮیﺎض‪ :‬ﻡﻜﺘ ﺒﺔ اﻟﻤﻠ ﻚ ﻓﻬ ﺪ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪1997 ،‬م ‪،‬‬
‫‪ 454‬ص ‪.‬‬
‫‪ -36‬ﻟﻴ ﺰا اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ ‪ -.‬ﻡ ﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠ ﻰ ‪http://www.cybrarian.info/a- :‬‬
‫‪2004/12/11) lisa/index.asp‬م( ‪.‬‬

‫‪287‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ -.‬ج‪2‬‬ ‫א‬ ‫‪ -37‬ﻡﺠ ﺪ اﻟ ﺪیﻦ ﻡﺤﻤ ﺪ ﺑﻦ یﻌﻘﻮب اﻟﻔﻴﺮوز أﺑﺎدي‪ .‬א‬


‫‪ -.‬ﺑﻴﺮوت‪ :‬دار اﻟﺠﻴﻞ‪ )،‬د‪.‬ت(‪.‬‬

‫‪ -.‬ط‪ -.2‬ﺟﺪة‪ :‬دار‬ ‫א‬ ‫‪ -38‬ﻡﺤﻤﺪ أﻡﻴﻦ اﻟﺒﻨﻬﺎوي ‪ .‬א‬


‫اﻟﺸﺮوق‪1982 ،‬م ‪.‬‬

‫‪ -39‬ﻡﺤﻤ ﺪ زهﻴﺮ ﺑﻘﻠﺔ ‪ .‬إیﺮیﻚ ‪ :‬ﻡﺮآﺰ ﻡﻌﻠﻮﻡﺎت اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﺘﺮﺑﻮیﺔ ‪-.‬‬


‫‪ -.‬ﻡﺞ‪ ،5‬ع‪) 2‬ﻥﻮﻓﻤﺒﺮ ‪1999‬م ‪ -‬إﺑﺮیﻞ ‪2000‬‬ ‫א‬ ‫א‬
‫م(‪ ،‬ص ‪.169-163‬‬

‫א‬ ‫א‬ ‫‪ -40‬ﻡﺤﻤ ﺪ ﺱ ﺎﻟﻢ ﻏﻨ ﻴﻢ ‪ .‬א‬


‫؛ إﺷﺮاف ﻡﺤﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ ﻋﺒﺪ‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪:‬‬ ‫א‬
‫اﻟﻬ ﺎدي‪ -.‬أﻃ ﺮوﺣﺔ دآ ﺘﻮراﻩ – ﺟﺎﻡﻌﺔ اﻟﻘﺎهﺮة – ﻗﺴﻢ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت واﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬
‫واﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت‪2003 ،‬م ‪.‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪،‬א‬ ‫‪:‬א‬ ‫א‬ ‫‪ -41‬ﻡﺤﻤ ﺪ اﻟ ﺴﻌﻴﺪ ﺥ ﺸﺒﺔ ‪.‬‬
‫‪ -.‬اﻟﻘﺎهﺮة‪ :‬اﻟﻤﺆﻟﻒ‪1992 ،‬م ‪ 367 ،‬ص ‪.‬‬ ‫א‬
‫א‬ ‫‪:‬‬ ‫א‬ ‫‪ -42‬ﻡﺤﻤ ﺪ ﻓﺘﺤ ﻲ ﻋ ﺒﺪ اﻟﻬ ﺎدي‪ .‬א‬
‫‪ -.‬ط‪ -. 3‬اﻟﻘﺎه ﺮة‪ :‬دار ﻏ ﺮیﺐ‪1994 ،‬م‪271،‬‬ ‫א‬ ‫א‬
‫ص‪.‬‬
‫א‬ ‫‪.‬א‬ ‫‪-43‬‬
‫‪ -.‬اﻟﻘﺎهﺮة‪ :‬ﻡﻜﺘﺒﺔ ﻏﺮیﺐ‪1989 ،‬م ‪ 167 ،‬ص‬ ‫א‬ ‫א‬
‫‪.‬‬

‫‪288‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪ -44‬ﻡﺤﻤ ﺪ ﻓﺘﺤ ﻲ ﻋ ﺒﺪ اﻟﻬ ﺎدي‪ ،‬وی ﺴﺮیﺔ ﻡﺤﻤ ﺪ ﻋ ﺒﺪ اﻟﺤﻠ ﻴﻢ زایﺪ ‪ .‬א‬
‫‪ -.‬اﻟﻘﺎه ﺮة‪ :‬اﻟ ﺪار‬ ‫‪،‬א‬ ‫‪،‬א‬ ‫‪:‬א‬ ‫א‬
‫اﻟﻤﺼﺮیﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻥﻴﺔ‪2000 ،‬م‪244،‬ص ‪.‬‬
‫‪ .‬اﻟﻘﺎه ﺮة‪:‬‬ ‫א‬ ‫‪ -45‬ﻡﺤﻤ ﺪ ﻥ ﺒﻬﺎن ﺱ ﻮیﻠﻢ ‪.‬‬
‫اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻷآﺎدیﻤﻴﺔ‪1996 ،‬م‪ 522 ،‬ص ‪.‬‬
‫‪ -46‬ﻡﺪی ﻨﺔ اﻟﻤﻠ ﻚ ﻋ ﺒﺪ اﻟﻌﺰی ﺮ ﻟﻠﻌﻠ ﻮم واﻟﺘﻘﻨ ﻴﺔ ‪ -‬ﻗﺎﻋ ﺪة اﻷﺑﺤ ﺎث اﻟ ﺴﻌﻮدیﺔ ‪-.‬‬
‫ﻡ ﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠ ﻰ‪2005/6/25) http://www.srdb.org/Arabic/index.asp :‬‬
‫م(‪.‬‬
‫‪ -47‬ﻡﺮآ ﺰ اﻟﻤﻠ ﻚ ﻓﻴ ﺼﻞ ﻟﻠ ﺒﺤﻮث واﻟﺪراﺱ ﺎت اﻹﺱ ﻼﻡﻴﺔ – ﻗﺎﻋ ﺪة اﻟﺮﺱ ﺎﺋﻞ‬
‫اﻟﺠﺎﻡﻌﻴﺔ ‪ -.‬ﻡﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ‪2005/6/25) http://www.kfcris.com :‬م( ‪.‬‬
‫‪ -48‬اﻟﻤﻜﺘ ﺒﺔ اﻹﻟﻜﺘ ﺮوﻥﻴﺔ اﻟﻤﺠﺎﻥ ﻴﺔ ‪ -.‬ﻡ ﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠ ﻰ‪/6/12) http://fiseb.com :‬‬
‫‪2005‬م( ‪.‬‬
‫‪ -49‬ﻡﻜﺘ ﺒﺔ اﻟﻤﻠ ﻚ ﻋ ﺒﺪ اﻟﻌﺰی ﺰ اﻟﻌﺎﻡ ﺔ ‪ -‬اﻟﻔﻬ ﺮس اﻟﻌﺮﺑ ﻲ اﻟﻤ ﻮﺣﺪ ‪ -.‬ﻡ ﺘﺎح‬
‫ﻋﻠ ﻰ‪2005/6/24) http://www.kapl.org.sa/IFindex_arab.html :‬‬
‫م( ‪.‬‬
‫‪ -50‬ﻡﻜﺘ ﺒﺔ اﻟﻤﻠ ﻚ ﻋ ﺒﺪ اﻟﻌﺰی ﺰ اﻟﻌﺎﻡ ﺔ ‪ -‬ﻗﺎﻋ ﺪة اﻟﻤﻠ ﻚ ﻋ ﺒﺪ اﻟﻌﺰی ﺰ ‪ -.‬ﻡ ﺘﺎﺣﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ‪2005/6/24) http://www.kapl.org.sa/IFhorizon1.html :‬م( ‪.‬‬
‫‪ -.‬ط‪ -. 22‬ﺑﻴﺮوت‪ :‬دار اﻟﻤﺸﺮق‪1975،‬م ‪.‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪ -51‬א‬
‫‪ -52‬اﻟﻤ ﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌ ﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘ ﺮﺑﻴﺔ واﻟ ﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻌﻠ ﻮم ‪ -‬ﻗﺎﻋ ﺪة اﻟﺮﺱ ﺎﺋﻞ اﻟﺠﺎﻡﻌﻴﺔ ‪-.‬‬
‫ﻰ‪:‬‬ ‫ﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠ‬ ‫ﻡ‬
‫‪289‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

/6/27) http://www.alecso.org.tn/arabe/db/recheduc.php?ID=00
.(‫م‬2005
. (‫م‬2005/6/25) http://www.naseej.com :‫ ﻡﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ‬-. ‫ ﻥﺴﻴﺞ‬-53
‫א‬: ‫א‬ ‫ א‬. ‫ ﺁر ﺟ ﻲ وﺁﺥ ﺮون‬،‫ هﺎرﺕﻠ ﻲ‬-54
‫ ﻋﻤ ﺎن‬-. 1‫ ط‬-. ‫؛ ﺕ ﺮﺟﻤﺔ ﻋ ﺒﺪ اﻟ ﺮزاق ﻡ ﺼﻄﻔﻰ ی ﻮﻥﺲ‬ ‫א‬
. ‫ ص‬431 ، ‫م‬2000 ،‫ اﻟﺪار اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬: (‫)اﻷردن‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ . ‫ إی ﺮیﻚ ج‬، ‫ هﻨﺘ ﺮ‬-55
،‫ دار اﻟﻤﺮیﺦ‬: ‫ اﻟ ﺮیﺎض‬-. ‫؛ ﺕﻌ ﺮیﺐ ﺟﻤ ﺎل اﻟ ﺪیﻦ اﻟﻔ ﺮﻡﺎوي‬ ‫א‬
. ‫ ص‬412 ،‫م‬1992
-. ‫א‬ ‫א‬ . ‫ ﻥﻴﻜﻮﻻ‬، ‫ ویﺒ ﺮ‬-56
. ‫ص‬33 -. ‫م‬1998 ، ‫ ﺑﻴﺒﺮس‬:‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻥﻪ‬
: ‫ اﻟﻤﺮاﺟﻊ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬: ‫ﺛﺎﻥﻴًﺎ‬
1- Adams, Gillian Ruth . The Design and Implementation of a
Bibliographic Database Using the STATUS Information Retrieval
System / supervisor G. M. Tseng .- master thesis – Loughborough
University of Technology , 1987- 168p

2- Al-Kharashi , I A & Evens, MW . Comparing words, stems and roots


as index terms in an Arabic Information Retrieval System .- Journal
of American Society for Information Science .- vol. 45 , no.8 (sep.
1994) .- p548-560

3- Altavista at a glance .- available at: http://www.altavista.com.about


(10/12/2004)

290
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

4- An Introduction to Dialog : a Leading online information services


provider (pamphlet).- North Carolina: Dialog corporation , 2001

5- Buckland , Michael . Information and Information Systems .- New


York: Greenwood press,1991 .-

6- Chan , Lois Mai . Library of Congress Classification in a new setting :


beyond shelfmarks .- available at:
http://www.loc.gov.cds/chanarticle.htm (6/9/2004)

7- Chen, Yangjun . Signature files and signature trees .- Information


processing letters .- vol.82, no.4 (May2002) .- p213-221

8- Chowdhury , G. G. Introduction to Modern Information Retrieval .-


2nd ed .- London: Facet publishing , 1999

9- Chowdhury, G. G. & Choudhury , Sudatta . Searching CD-ROM and


online information source .- London: Library Association , 2001 .- 331p

10- Cisco, Susan L . One Foot in Front of the Other .- Inform .- vol
12,no.5 (May 1998) .- p20-32

11- Dewey Decimal Classification System .- available at:

http://www.oclc.org/dewey/about (6/9/2004)

12- Dewey is the world’s most widely used library classification system
.- available at:

http://www.oclc.org/dewey/about/translations/default.htm (11/12/2004)
13- Dimitroff, A & Wolfram, D . Searcher response in a hypertext-
based bibliographic information retrieval system .- Journal of the
American Society for Information Science .- vol.46 , no. 1 (Jan 1995)
.- p 22-29

291
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

14- Drabenstott , Karen M. Web Search Strategy Development .-


Online.- vol.25, Issue 4 (Jul/Aug 2001) .- p18-25

15- Eliopoulos, Demetrios & Gotlib , Clavin . Evaluating Web Search


Result Rankings .- Online .- vol.27 , no2 (March / April 2003 ) .- p42 – 46.

16- ERIC Selection Policy .- available at:

http://www.eric.ed.gov/ERICWebportal/resource.html/news/ERIC%20sele
(7/12/2004)

17- Fact Sheet – Medical Subject Headings (MESH) .-

http://www.nlm.nih.gov/pubs/factsheets/mesh.html(13/12/2004)

18- Forrester, William & Rowlands , Jane L. The Online Searcher’s


Companion .- London: Library Association , 2000 .- 152 p

19- Fouchard , Gilles & Young , Rob . A Simple guide to searching the
internet .- London: Pearson Education Limited , 2001 .- 207 p

20- Google web search features . available at:

http://www.google.com/help/features.html (10/12/2004)

21- http://www.eric.ed.gov/sites/barak.html#1 (11/9/2003)

22- Kluegel , Kathleen M. Introduction to Electronic Reference Services .-


at: Reference and Information Services : an Introduction .- 2nd ed /
editors Richard E. Bopp & Linda C. Smith .- Englewood, Colorado :
Libraries Unlimited, Inc., 1995 .- p88-89

23- Kraynak, Joe . Easy Internet .- 3rd ed .- Que

24- Kreymer O. An evaluation of help mechanisms in natural language


information retrieval systems .- Online Information Review .- vol.2
6, no. 1 (2002) .- p30-39
292
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

25- Lancaster, F.W. Vocabulary Control for Information Retrieval .- 2nd


ed .- Arlington, Virginia : Information Resources Press , 1986

26- Lancaster, Wilfrid . Information retrieval systems , characteristics,


testing and evaluation .- 2nd ed 0- New York: John Wiley , 1979

27- Lancaster , Wilfrid & Warner, Amy J. Information retrieval today .-


revised , retiteled and expanded edition of Information retrieval
systems .- Arlington, Virginia : Information Resources press , 1993

28- Library of Congress Subject Headings , 27th edition (2004) .-


available at: http://www.loc.gov/cds/lcsh.html (6/ 9/2004)

29- Lycos – available at: http://Lycos.com (10/12/2004).

30- Mansur, Ovadia . On the Design of an Information Retrieval System /


Advisor : William Goffman .- phd thesis – School of library and
Information Science – Case Western Reserve University, 1977.

31-MARC 21 Reference Materials – available at:

http://www.loc.gov/marc/umb/um11to12.html#part11 (5/12/2004).

32- Muddamalle, M R . Natural language versus controlled vocabulary in


information retrieval: a case study in soil mechanics .- Journal of the
American Society for Information Science .- vol. 49 , no.10(Aug
1998) .- p881-887.

33- OCLC firstsearch : Local Control global reach .- www.oclc.org


(11/7/2003).

34- Over view .- about ERIC- available at:

http://www.eric.ed.gov/ERICWebPortal/resources/html/about/about_eric.
html?logoutLink=false (7/10/2004).

293
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

35- Pirkola , ARI . Studies on Linguistic Problems and Methods in the


Text Retrieval .- Tampere : University of Tampere , 1999.

36- Pritchard- Schoch , Teresa . Comparing natural language retrieval :


WIN & Freestyle .- Online .- vol.19(July/Aug 1995) .-p83-87.

37- Rowley, Jennifer . Organizing Knowledge : an Introduction to


Information retrieval .- 2nd ed .- Ashgate, 1992.

38- Rowley, Jennifer. The Basics of Information Systems .- 2nd ed .-


London: Library Association publishing , 1996 .- 268 p .

39- Rowley, Jennifer & Slack , Frances . Designing Puplic Access


Systems .- Hampshire: Gower,1998 .- 251p.

40- Rowland, Marilyn J. META Tags .- in: Beyond Book Indexing/


edited by Diane Brenner & Marilyn Rowland .- Medford, N J : The
American Society of Indexers, Inc. , 2000.- p71-76.

41- Smeaton, Alan F. An Overview of Information Retrieval .- in:


Information Retrieval ad Hypertext / edited by Maristella Agosti &
Alan F. Smeaton .- Boston: Klwer Academic publishing , 1996

42- Tanaka, Jennifer . The Perfect Search . Newsweek , vol.34 , issue 13


(27/9/1999) .- 71-72.

43- Tenopir, Carol & Cahn , Pamela . Target & Freestyle: Dialog and
Mead Join the Relevance Ranks .- Online .- vol. 18, Issue 3 .- p31-43.

44- Tian-Long , Wan & Martha, Evans & Yeun-Wen, Wan . Experiments
with automatic indexing and relational thesaurus in Chinese
information retrieval system .- Journal of the American Society for
Information Science .- vol. 48, no. 12 (1997) .- p1086-1096
294
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

45- UNESCO Thesaurus – available at:

http://www.ulcc.ac.uk/unesco/#abou1 (13/12/2004).

46- What is MARC Record and Why is it important .- available at:


http://www.loc.gov/marc/umb/um01to06.html (5/12/2004).

47- Whitson , Donna L & Amstutz , Donna D. Accessing Information in


a Technological age .- Malabar, Florida : Krieger publishing
company , 1997.

295
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﻤﻼﺣﻖ‬

‫‪295‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪296‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

(1) ‫اﻟﻤﻠﺤﻖ رﻗﻢ‬


‫اﻟﻤﺮﺷﺪ ﻓﻲ ﻡﺎرك‬

The Leader
00-04 Record length (calculated by the computer for each record)
05 Record status
a = increase in encoding level
c = corrected or revised
d = deleted
n = new
p = increase in encoding from prepublication (previous CIP)
06 Type of record
a = language material
c = printed music
d = manuscript music
e = cartographic material
f = manuscript cartographic material
g = projected medium
i = nonmusical sound recording
j = musical sound recording
k = 2-dimensional nonprojectable graphic
m = computer file
o = kit
p = mixed materials
r = 3-dimensional artifact or naturally occurring object
t = manuscript language material
07 Bibliographic level
a = monographic component part
b = serial component part
c = collection
d = subunit
i = integrating resource
m = monograph/item

297
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

s = serial
08 Type of control
# = no specified type
a = archival
09 Character coding scheme
# = MARC-8
a = UCS/Unicode
10 Indicator count (always "2")
11 Subfield code count (always "2")
12-16 Base address of data (calculated by the computer for each
record)
17 Encoding level
# = full level
1 = full level, material not examined
2 = less-than-full level, material not examined
3 = abbreviated level
4 = core level
5 = partial (preliminary) level
7 = minimal level
8 = prepublication level (CIP)
u = unknown
z = not applicable
18 Descriptive cataloging form
# = non-ISBD
a = AACR2
i = ISBD
u = unknown
19 Linked record requirement
# = related record NOT required (to fully process this record)
r = related record required (to fully process this record)
20 Length of the length-of-field portion (always "4")
21 Length of the starting-character-position portion (always "5")
22 Length of the implementation-defined portion (always "0")
23 Undefined (always "0")
http://www.loc.gov/marc/umb/um11to12.html#part11
(2) ‫اﻟﻤﻠﺤﻖ رﻗﻢ‬
298
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﺪﻟﻴﻞ ﻓﻲ ﻡﺎرك‬

Directory

01041cam 2200265 a 450000100200000000300040002000


50017000240080041000410100024000820200025001060200
04400131040001800175050002400193082001800217100003
20023524500870026724600360035425000120039026000370
04023000029004395000042004685200220005106500033007
30650001200763^###89048230#/AC/r91^DLC^19911106082
810.9^891101s1990####maua###j######000#0#eng##^##$
a###89048230#/AC/r91^##$a0316107514 :$c$12.95^##$a
0316107506 (pbk.) :$c$5.95 ($6.95 Can.)^##$aDLC$cD
LC$dDLC^00$aGV943.25$b.B74 1990^00$a796.334/2$220^
10$aBrenner, Richard J.,$d1941-^10$aMake the team.
$pSoccer :$ba heads up guide to super soccer! /$cR
ichard J. Brenner.^30$aHeads up guide to super soc
cer.^##$a1st ed.^##$aBoston :$bLittle, Brown,$cc19
90.^##$a127 p. :$bill. ;$c19 cm.^##$a"A Sports ill
ustrated for kids book."^##$aInstructions for impr
oving soccer skills. Discusses dribbling, heading,
playmaking, defense, conditioning, mental attitud
e, how to handle problems with coaches, parents, a
nd other players, and the history of soccer.^#0$aS
occer$vJuvenile literature.^#1$aSoccer.^\

This directory tells us:

299
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

Tag Length Starts at Tag Length Starts at

001 0020 00000 100 0032 00235


003 0004 00020 245 0087 00267
005 0017 00024 246 0036 00354
008 0041 00041 250 0012 00390
010 0024 00082 260 0037 00402
020 0025 00106 300 0029 00439
020 0044 00131 500 0042 00468
040 0018 00175 520 0220 00510
050 0024 00193 650 0033 00730
082 0018 00217 650 0012 00763

http://www.loc.gov/marc/umb/um11to12.html#part11

(3) ‫اﻟﻤﻠﺤﻖ‬
300
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﻗﺎﺋﻤﺔ رؤوس اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬

MeSH Browser (2004 MeSH):


The files are updated every week on Sunday.
Go to 2005 MeSH

Enter term or the beginning of any root fragments: Navigate from tree top
or
laser

1.1 Search for these record types: Search in these fields of chemic
Main Headings Heading Mapped To (HM) (Supplem
Qualifiers Indexing Information (II) (Suppleme
Supplementary Concepts Pharmacological Action (PA)
All of the Above CAS Registry/EC Number (RN)
Search as MeSH Unique ID Related CAS Registry Number (RR)
Search as text words in Annotation & Scope Note

Find Exact Term Find Terms w ith ALL Fragments Find Terms w ith ANY Fragment

MeSH vocabulary suggestions

301
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﺻﻔﺤﺔ اﻟﺒﺤﺚ‬

http://www.nlm.nih.gov/mesh/MBrowser.html
‫ ﺘﻅﻬﺭ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ‬laser ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺼﻄﻠﺢ‬
:‫ﺍﻵﺘﻴﺔ‬

National Library of Medicine - Medical Subject


Headings
2004 MeSH
Return to Entry Page

Please select a term from list:


Angioplasty, Balloon, Laser-Assisted
Angioplasty, Excimer Laser
Angioplasty, Laser-Assisted, Balloon
Laser-Assisted Balloon Angioplasty
Percutaneous Transluminal Laser Angioplasty
Laser Balloon Angioplasty
Laser-Assisted Angioplasty
Angioplasty, Laser
Laser Angioplasty
Keratectomy, Photorefractive, Excimer Laser
Keratectomy, Excimer Laser
Keratectomy, Excimer Laser Photorefractive
Keratectomy, Phototherapeutic, Excimer Laser
Keratomileusis, Laser In Situ
Laser In Situ Keratomileusis
Laser Intrastromal Keratomileusis
Laser Coagulation
Laser Thermocoagulation
Thermocoagulation, Laser
Coagulation, Laser
Laser Surgery
Laser Knife
Laser Scalpel
Surgery, Laser
Vaporization, Laser

302
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

Laser Knives
Laser Therapy, Low-Level
Laser Biostimulation
Laser Irradiation, Low-Power
Laser Therapy, Low-Power
Low-Level Laser Therapy
Low-Power Laser Irradiation
Low-Power Laser Therapy
Laser-Doppler Flowmetry
Doppler-Laser Flowmetry
Flowmetry, Laser-Doppler
Laser-Doppler Velocimetry
Velocimetry, Laser-Doppler
Lasers
Lithotripsy, Laser
Dye Laser Lithotripsy
Laser Lithotripsy
Laser-Induced Shockwave Lithotripsy
Pulsed Dye Laser Lithotripsy
Laser Lithotripsy, Pulsed Dye
Pulsed Tunable Dye Laser Lithotripsy
Shockwave Lithotripsy, Laser-Induced
Microscopy, Confocal
Confocal Microscopy, Scanning Laser
Laser Microscopy
Laser Scanning Confocal Microscopy
Laser Scanning Microscopy
Microscopy, Confocal, Laser Scanning
Confocal Laser Scanning Microscopy
Spectrometry, Mass, Matrix-Assisted Laser Desorption-Ionization
Laser Desorption-Ionization Mass Spectrometry, Matrix-Assisted
Mass Spectrometry, Matrix-Assisted Laser Desorption-Ionization
Mass Spectroscopy, Matrix-Assisted Laser Desorption-Ionization
Matrix-Assisted Laser Desorption-Ionization Mass Spectrometry
Spectroscopy, Mass, Matrix-Assisted Laser Desorption-Ionization
Transurethral Resection of Prostate
Contact Laser Ablation of Prostate
Transurethral Ultrasound-Guided Laser-Induced Prostatectomy
Transurethral Visual Laser Ablation of Prostate
Return to Entry Page

‫א‬ ‫א‬ ‫א‬


: ‫א‬ ‫א‬

303
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

Please select a term from list:


Angioplasty, Balloon, Laser-Assisted
Angioplasty, Excimer Laser
Angioplasty, Laser-Assisted, Balloon
Laser-Assisted Balloon Angioplasty
Percutaneous Transluminal Laser Angioplasty
Laser Balloon Angioplasty
Laser-Assisted Angioplasty
Angioplasty, Laser
Laser Angioplasty
Keratectomy, Photorefractive, Excimer Laser
Keratectomy, Excimer Laser
Keratectomy, Excimer Laser Photorefractive
Keratectomy, Phototherapeutic, Excimer Laser
Keratomileusis, Laser In Situ
Laser In Situ Keratomileusis
Laser Intrastromal Keratomileusis
Laser Coagulation
Laser Thermocoagulation
Thermocoagulation, Laser
Coagulation, Laser
Laser Surgery
Laser Knife
Laser Scalpel
Surgery, Laser
Vaporization, Laser
Laser Knives
Laser Therapy, Low-Level
Laser Biostimulation
Laser Irradiation, Low-Power
Laser Therapy, Low-Power
Low-Level Laser Therapy
Low-Power Laser Irradiation
Low-Power Laser Therapy
Laser-Doppler Flowmetry
Doppler-Laser Flowmetry
Flowmetry, Laser-Doppler
Laser-Doppler Velocimetry
Velocimetry, Laser-Doppler
Lasers
Lithotripsy, Laser

304
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

Dye Laser Lithotripsy


Laser Lithotripsy
Laser-Induced Shockwave Lithotripsy
Pulsed Dye Laser Lithotripsy
Laser Lithotripsy, Pulsed Dye
Pulsed Tunable Dye Laser Lithotripsy
Shockwave Lithotripsy, Laser

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
: ‫א‬ ‫א‬ ‫א א‬

National Library of Medicine - Medical Subject


Headings
2004 MeSH

MeSH Descriptor Data


Return to Entry Page

MeSH
Laser Surgery
Heading
Tree
E04.416
Number
do not confuse with LASER COAGULATION; coord IM
with Cat A or Cat C term with / surg (IM); laser surg of
cataract = LASER SURGERY (IM) + CATARACT
Annotation
EXTRACTION (IM) but note LASER COAGULATION
also used in ophthalmol surg; laser microsurgery coord
with MICROSURGERY
The use of a laser either to vaporize surface lesions or to
make bloodless cuts in tissue. It does not include the
Scope Note
coagulation of tissue by laser ( LASER
COAGULATION).
Entry Term Laser Knife

305
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

Entry Term Laser Scalpel


Entry Term Surgery, Laser
Entry Term Vaporization, Laser
Entry Term Laser Knives
Allowable AE CL CT EC ED ES HI IS LJ MO MT NU PX RH SN
Qualifiers ST TD UT VE
Entry
LASER SURG
Version
Previous
Lasers/therapeutic use (1966-1986)
Indexing
History
87
Note
Unique ID D007833

MeSH Tree Structures −2


Surgical Procedures, Operative [E04]
Ambulatory Surgical Procedures [E04.030]
Anastomosis, Surgical [E04.035] +
Assisted Circulation [E04.050] +
Biopsy [E04.074] +
Cardiovascular Surgical Procedures [E04.100] +
Cryosurgery [E04.143]
Curettage [E04.157] +
Debridement [E04.176]
Decompression, Surgical [E04.188]
Device Removal [E04.199]
306
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

Digestive System Surgical Procedures [E04.210] +


Dissection [E04.221] +
Drainage [E04.237] +
Electrosurgery [E04.262]
Endocrine Surgical Procedures [E04.270] +
Extracorporeal Circulation [E04.292] +
Hemostasis, Surgical [E04.350]
Intraoperative Care [E04.365]
Intraoperative Period [E04.375]
Laparotomy [E04.406]
Laser Surgery [E04.416]
Angioplasty, Laser
[E04.416.075] +
Keratectomy, Photorefractive,
Excimer Laser [E04.416.400]
Keratomileusis, Laser In Situ
[E04.416.405]
Laser Coagulation [E04.416.410]
Ligation [E04.426]
Lymph Node Excision [E04.446] +
Mastectomy [E04.466] +
Microsurgery [E04.494] +
Monitoring, Intraoperative [E04.510]
Obstetric Surgical Procedures [E04.520] +
Neurosurgical Procedures [E04.525] +
Ophthalmologic Surgical Procedures [E04.540] +
Oral Surgical Procedures [E04.545] +
Orthopedic Procedures [E04.555] +

307
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

Ostomy [E04.579] +
Otorhinolaryngologic Surgical Procedures
[E04.580] +
Paracentesis [E04.581] +
Pelvic Exenteration [E04.584]
Perioperative Care [E04.604]
Postoperative Care [E04.624]
Postoperative Period [E04.630] +
Preoperative Care [E04.641] +
Prosthesis Implantation [E04.650] +
Reconstructive Surgical Procedures [E04.680] +
Reoperation [E04.690]
Second-Look Surgery [E04.708]
Splenectomy [E04.726]
Surgical Procedures, Elective [E04.772]
Surgical Procedures, Minimally Invasive
[E04.800] +
Surgical Procedures, Minor [E04.806]
Suture Techniques [E04.901] +
Symphysiotomy [E04.910]
Thoracic Surgical Procedures [E04.928] +
Tissue Harvesting [E04.932]
Transplantation [E04.936] +
Urogenital Surgical Procedures [E04.950] +

Return to Entry Page Link to NLM Cataloging Classification

(4) ‫اﻟﻤﻠﺤﻖ رﻗﻢ‬

308
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫ﻡﻜﻨﺰ اﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬

:‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻬﺮﻡﻴﺔ‬

UNESCO Thesaurus: hierarchical list


!‫ﺧﻄﺄ‬

1. Education

1.05 Educational sciences and environment


1.10 Educational policy
1.15 Educational planning
1.20 Educational administration
1.25 Educational management
1.30 Educational systems and levels
1.35 Educational institutions
1.40 Curriculum
1.45 Basic and general study subjects
1.50 Technical and vocational study subjects
1.55 Educational population
1.60 Teaching and training
1.65 Educational evaluation
1.70 Educational facilities
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــ‬

:‫ﻣﺜﺎل ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﻤﺮﺗﺐ هﺮﻣﻴ ًﺎ‬

309
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

Education

Educational environment

Used For
UF Learning environment
Narrower Term
NT1 Classroom environment
NT1 Parent school relationship
NT2 Parent teacher relationship
NT1 Peer relationship
NT1 School community relationship
NT1 School discipline
UF School authority
NT2 School punishment
UF Corporal punishment, Expulsion (school)
NT2 School rewards
NT1 School student relationship
NT2 Student adjustment
UF School adjustment
NT2 Truancy
NT1 Student behaviour
NT2 Student attitudes
NT2 Student participation
NT1 Student teacher relationship
UF Teacher student relationship
NT2 Educational interaction process
UF Interaction process analysis
NT1 Teacher administration relationship
NT1 Teacher behaviour
NT2 Teacher attitudes
NT2 Teacher authority
NT2 Teacher participation
Educational sciences Used For
UF Pedagogy
Narrower Term
NT1 Educational anthropology
NT1 Educational history
NT1 Educational philosophy

310
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

NT1 Educational psychology


UF Psychopedagogy
NT2 Adolescent psychology
NT2 Child psychology
NT1 Educational psychosociology
NT1 Educational research
UF Pedagogical research
NT2 Comparative education
NT2 Curriculum research
NT2 Reading research
NT1 Educational sociology
UF Society and education
NT2 Student sociology
UF Student life
NT3 Student movements
NT3 Student unrest
NT1 Educational theory
UF Principles of education
NT2 Educational models
Learning Narrower Term
NT1 Adult learning
NT1 Learning disabilities
UF Learning difficulties
NT2 Dyslexia
NT1 Learning processes
NT2 Attention
NT2 Comprehension
NT2 Feedback (learning)
NT2 Interest (learning)
UF Curiosity
NT2 Retention
NT1 Learning readiness
NT2 Reading readiness
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

http://www.ulcc.ac.uk/unesco/MTterms/105.htm

:‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻷﻟﻔﺒﺎﺋﻴﺔ‬

311
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

UNESCO Thesaurus: alphabetical list


!‫ﺧﻄﺄ‬

This page allows you to search the UNESCO Thesaurus alphabetically.


Each group of 40 terms links to the terms in that group. The list includes
preferred terms and non-preferred terms. The following abbreviations are
used: BT (broader term), FR (French equivalent), NT (narrower term),
MT (microthesaurus heading), RT (related term), SN (scope note), SP
(Spanish equivalent), UF (non-preferred term). Terms which are
acronyms (e.g. UK) and compound terms which begin with acronyms
(e.g. AIDS education) are listed at the start of their alphabetical section,
rather than in alphabetical order.

Return to UNESCO Thesaurus Home Page.

Abandoned children - Accessibility of information


Accessions - Admission requirements
Adolescence - Afrikaans
After school activities - Agricultural prices
Agricultural production - Aliens
Allegory - Animal feeding
Animal genetics - Aptitude
Aptitude tests - Archive finding aids
Archive inventories - Art history
Art imitations - Astronomical observatories
Astronomical systems - Authority lists
Authors - Bangladesh
Banking - Bibliographic control
Bibliographic databanks - Biological change
Biological communities - Blockades
Blue collar workers - Brahmanism
Braille - Building stones

312
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

Buildings - Cape Verde


Capital - Catalogue formats
Cataloguers - Centralized cataloguing
Ceramic art - Child mortality
Child protection - Circuses
CIS countries - Classrooms
Clays - Coeducational schools
Coffee - Commercial policy
Commercial television - Communication programmes
Communication projects - Comparative research
Compensatory education - Computer personnel
Computer piracy - Conflict research
Conflict resolution - Continental shelf
Continents - Cost analysis
Cost benefit analysis - Cross cultural analysis
Cross national analysis - Cultural crises
Cultural demand - Cultural legislation
Cultural life - Cultural users
Cultural values - Cytology
Czech - Dead Sea
Deaf - Delinquency
Deltas - Development administration
Development aid - Diplomacy
Diplomas - Distributive education
Diversification of education - Dominican Republic
Doping - E-governance
E-learning - Economic crisis
Economic dependence - Economics of communication
Economics of culture - Educational associations
Educational attendance - Educational governing
:‫ﻡﺜﺎل ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﻤﺮﺕﺐ هﺮﻡﻴًﺎ‬

313
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

UNESCO Thesaurus: alphabetical list


!‫ﺧﻄﺄ‬

E-learning - Economic crisis -3

E-learning USE Electronic learning

Early admission USE Admission requirements


Early childhood
MT 4.35 Population
FR Prime enfance
SP Primera infancia
UF Infancy, Infants
BT1 Childhood
BT2 Age groups
BT3 Age distribution
RT Children
RT Day nurseries
RT Early childhood education
Early childhood education
MT 1.30 Educational systems and levels
FR ‫ة‬ducation de la prime enfance
SP Educaciَn de la primera infancia
UF Infant education
BT1 Preschool education
BT2 Educational levels
RT Child rearing
RT Day nurseries
RT Early childhood
RT Family education
RT Parent education
Early school leavers USE Dropouts
Ears USE Hearing

http://www.ulcc.ac.uk/unesco/terms/list43.htm

314
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﻤﻠﺤﻖ رﻗﻢ )‪(5‬‬

‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫أ( ﺏﻨﺎء إﺱﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ ﺏﺤﺚ ﻓﻲ ﺧﺪﻡﺔ ‪LISA‬‬

‫ﻦ إﺱﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺏﻚ ﻋﻦ ﻃﺮیﻖ اﻟﻜﺘﺎﺏﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ -1‬وردت ﻋﺒﺎرة اﺏ ِ‬


‫اﻟﺼﻨﺎدیﻖ ویﻼﺣﻆ إﺕﺎﺣﺔ آﻞ ﻡﻦ راﺏﻂ و و أو‪ ،‬وﺕﻢ ﺕﺤﺪیﺪ اﻹﺱﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ‪ :‬اﻟﻠﻐﺔ‬
‫اﻹﻧﺠﻠﻴﺰیﺔ )أو( اﻟﻌﺮﺏﻴﺔ )و( اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت اﻟﻌﺎﻡﺔ )و( اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺏﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدیﺔ‬

‫‪.‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪−2‬‬

‫‪315‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪.‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪−3‬‬

‫‪.‬‬ ‫א‬ ‫‪6‬‬ ‫א‬ ‫‪ −4‬א‬

‫‪316‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪.‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪−5‬‬

‫‪.‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪−6‬‬

‫‪317‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

OCLC FirstSearch ERIC ‫–א‬


Library School ‫א‬ −1

. 12.303 ‫א‬ −2

318
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪.‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪−3‬‬

‫‪319‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪−4‬‬


‫‪.2004 – 2000‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1259‬‬ ‫א‬ ‫‪−5‬‬

‫‪320‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫א‬ ‫א‬ ‫א א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪−6‬‬


‫)(‬ ‫א א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫) ( ) (‪،‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬
‫‪، 2004 – 2000‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬
‫‪.‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪321‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪.‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪−7‬‬

‫‪.‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪−8‬‬

‫‪322‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﻤﻠﺤﻖ رﻗﻢ )‪(6‬‬


‫واﺝﻬﺎت اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم ﻟﺒﻌﺾ ﻧﻈﻢ اﺱﺘﺮﺝﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت ‪.‬‬
‫‪ -1‬ﻗﺎﻋﺪة ‪ MEDLINE‬ﻡﻦ ‪EBSCO‬‬
‫أ‪ -‬ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﺏﺎﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﺤﺮة ﻓﻲ ﻡﺪﻻیﻦ إﺏﺴﻜﻮ ‪.‬‬

‫‪. MESH‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪−‬‬

‫‪323‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

. ‫א‬ ‫א‬−

OCLC MEDLINE −2
. ‫א‬ ‫א‬ −
324
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪.‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪−3‬‬

‫‪OCLC‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪ −4‬א‬

‫‪325‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫اﻟﻤﻠﺤﻖ رﻗﻢ )‪(7‬‬


‫ﺧﻄﻮات اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ دﻟﻴﻞ یﺎهﻮ‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬
‫‪:‬‬ ‫א א‬ ‫א‬
‫اﻟﺨﻄﻮة اﻷوﻟﻰ‪ :‬یﺨﺘﺎر ﻡﻦ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻮاردة ﻓﻲ اﻟﺼﻔﺤﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﺌﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ‪Education‬‬ ‫√‬
‫‪.‬‬

‫‪326‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪:‬‬ ‫א‬ ‫√ א‬


‫‪.‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪،‬‬

‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪:‬‬ ‫א‬ ‫√ א‬


‫א‬ ‫א‬ ‫‪،‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬
‫‪.by Region‬‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪327‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫א‬ ‫א‬ ‫‪:‬‬ ‫א א‬ ‫√ א‬


‫א‬ ‫א‬ ‫‪،‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬
‫‪. countries‬‬ ‫א‬

‫‪328‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪:‬א‬ ‫א‬ ‫√ א‬


‫‪.‬‬ ‫א‬

‫‪،‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪:‬‬ ‫א‬ ‫√ א‬


‫‪.‬‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪329‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫א‬ ‫א‬ ‫‪،‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪:‬‬ ‫א‬ ‫√ א‬


‫‪.‬‬ ‫א‬

‫‪330‬‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ، ‫א‬ : ‫א‬ ‫א‬ √


. Riyadh College of Technology

‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ : ‫א‬ ‫√ א‬


.

331
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬

‫‪332‬‬

You might also like