Professional Documents
Culture Documents
Ghina Abd Almola
Ghina Abd Almola
العليم احلكيم}
5 تمهيد
د
الصفحة عنوان المحتوى
19 تمهيد
41 خامساً :ما استفادت منه الباحثة في دراستها الحالية من الدراسات السابقة
42 خالصة
الفصل الثالث
43
سيكولوجية عملية االتصال في اإلدارة المدرسية
44 تمهيد
ه
الصفحة عنوان المحتوى
68 خالصة
الفصل الرابع
69
الفعال في اإلدارة المدرسية
االتصال ّ
70 تمهيد
84 الفعال
سادساً :معوقات االتصال التربوي ّ
88 خالصة
و
الصفحة عنوان المحتوى
134 المراجع
ز
فهرس الجداول
يبين عدد المجتمع األصلي والمدارس التابعة له وتوزع المجتمع األصلي على
29 1
متغير الجنس
يبين توزع أفراد العينة األساسية للبحث على المدارس والمناطق التعليمية التي
23 9
سحبت منها
24 توزع أفراد العينة األساسية للبحث على متغير الجنس 3
25 توزع أفراد العينة األساسية للبحث على متغير المؤهل العلمي للمدرسين 4
26 توزع أفراد العينة األساسية للبحث على متغير عدد سنوات الخبرة التدريسية 5
26 توزع أفراد العينة األساسية للبحث على متغير العمر 6
22 عدد فقرات االستبانة وتوزعها على المحاور قبل وبعد عرضها على المحكمين 7
أمثلة لبعض البنود التي تم إجراء بعض التعديالت عليها وفقاً آلراء العينة
111 11
االستطالعية
111 توزع عينة الصدق والثبات على المدارس التي سحبت منها 11
معامل ارتباط درجة كل بعد من أبعاد االستبانة مع األبعاد األخرى ومع الدرجة
111 19
الكلية
ح
الصفحة اسم الجدول رقم الجدول
111 معامالت ارتباط كل بند من بنود االستبانة مع الدرجة الكلية لالستبانة 13
117 المدرسين والمدرسات على الدرجة الكلية لالستبانة وعلى درجة كل محور من 15
محاورها
المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والنسبة المئوية والرتب لكل فقرة من
111 16
فقرات محور مهارة االستماع
المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والنسبة المئوية والسلم التراتبي لكل فقرة
119 17
من فقرات محور مهارة التحدث
المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والنسبة المئوية والسلم التراتبي لكل فقرة
114 11
من فقرات محور مهارة الكتابة
المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والنسبة المئوية والسلم التراتبي لكل فقرة
115 12
من فقرات محور مهارة القراءة
داللة الفروق بين متوسطات درجات المدرسين ومتوسطات درجات المدرسات على
116 91
الفعال وفي كل محور من محاورها
الدرجة الكلية الستبانة مهارات االتصال ّ
ط
الصفحة اسم الجدول رقم الجدول
محور من محاورها
نتائج تحليل التباين ألثر متغير المؤهل العلمي الستجابات المدرسين على الدرجة
111 99
الفعال وفي كل محور من محاورها
الكلية الستبانة مهارات االتصال ّ
191 الفعال
سنوات الخبرة التدريسية لديهم على الدرجة الكلية الستبانة مهارات االتصال ّ 93
نتائج تحليل التباين ألثر متغير عدد سنوات الخبرة التدريسية الستجابات المدرسين
199 94
الفعال وفي كل محور من محاورها
على الدرجة الكلية الستبانة مهارات االتصال ّ
193 نتائج اختبار شيفيه للمقارنات البعدية تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة التدريسية 95
محاورها
نتائج تحليل التباين ألثر متغير أعمار المدرسين الستجابات المدرسين على الدرجة
192 97
الفعال وفي كل محور من محاورها
الكلية الستبانة مهارات االتصال ّ
192 نتائج اختبار شيفيه للمقارنات البعدية تبعاً لمتغير أعمار المدرسين 91
ي
فهرس األشكال البيانية
25 توزع عدد أفراد عينة البحث وفق متغير الجنس 7
25 توزع عدد أفراد عينة البحث وفق متغير المؤهل العلمي 8
26 توزع عدد أفراد عينة البحث وفق متغير عدد سنوات الخبرة التدريسية للمدرسين 9
27 توزع عدد أفراد عينة البحث وفق متغير العمر 11
الفعال لدى
الفروق بين متوسطات المدرسين في تحديد مهارات االتصال ّ
117 11
المديرين في كل محور من محاور االستبانة
191 الفروق في متوسطات درجات المدرسين باختالف سنوات الخبرة لديهم على 13
ك
الصفحة عنوان الشكل رقم الشكل
الفعال
الدرجة الكلية الستبانة مهارات االتصال ّ
ل
فهرس المالحق
157 تسهيل مهمة التطبيق الميداني الصادرة عن مديرية التربية بدمشق 4
م
مقدمة عامة للبحث
أدرك اإلنسان منذ أقدم العصور ،ومن اللحظات األولى لبداية الحياة االجتماعية ،أهمية االتصال
بالنسبة له كفرد يرغب في التعبير عما في نفسه أو عند اختالطه مع اآلخرين لتبادل اآلراء واألفكار
معهم ،فكان ذلك حاف اًز قوياً لتطوير وسائل االتصال وأساليب استخدامه وحفظه ونقله.
فاالتصال هو القوة الدافعة في أية عالقة ،وهو شريان الحياة بالنسبة للمجتمع إذ يتواصل األفراد
بشكل مستمر في المنزل والعمل والمدرسة ،من خالل إرسال واستقبال الرسائل التي تمكنهم من تبادل
ونظ اًر للتقدم الكبير الذي يشهده العالم اليوم ،يجد الفرد نفسه أمام تحديات كبيرة تفرض عليه
سلوكيات ومواقف متجددة ،تتغير بتغير األفراد الذين يتصل معهم ،والعمل الذي يقوم به ،والشروط التي
فالحاجة إلى االتصال ضرورة نفسية واجتماعية أساسية ال غنى لإلنسان عنها ،فهي تبدأ منذ
اللحظات األولى في حياته ،وتستمر مع استمرار الحياة ،لذلك فإن االتصال يعني توافر إمكانات الحياة
والنماء واألفكار واآلمال ،فالحياة اليومية مبنية على االتصال ،وذلك عبر مؤسساتها المختلفة ،بما فيها
فنجاح المؤسسة في تحقيق أهدافها يرتبط بشكل كبير في نجاح عملية االتصال داخلها وخارجها،
فاالتصال يساعد على تكوين عالقات إنسانية بين الرؤساء والمرؤوسين بعضهم البعض.
الفعالة.
والقدرة على االتصال الجيد تعد أحد األبعاد أو المكونات األساسية للقيادة اإلدارية ّ
واالتصال ليس مجرد عملية نقل معلومات إلى اآلخرين ،ولكنه تفاعل مع اآلخرين وفهم كل منهم لموقف
اآلخر.
1
وحتى يستطيع القائد اإلداري أن يقود مرؤوسيه ،فإنه يجب عليه أن يكون ملماً بالمهارات األساسية
المرتبطة بعملية إرسال واستقبال المعلومات والمشاعر واالتجاهات ،السيما وأن الكثير من المظاهر
السلبية التي تؤثر في اإلنتاجية الكلية للمؤسسة التربوية أو غيرها يمكن إرجاعها إلى عدم فعالية عملية
االتصال.
وقد تضمن البحث على بابين ،يحتوي الباب األول على الجانب النظري والذي يتألف من أربعة
فصول :الفصل األول تناول اإلطار المنهجي للبحث ،والفصل الثاني تناول الدراسات السابقة من عربية
وأجنبية ،أما الفصل الثالث فقد سلط الضوء على سيكولوجية عملية االتصال في اإلدارة المدرسية ،باعتبار
أن االتصال هو الركن األساسي في دراسة النفس البشرية ،والفصل الرابع سلّط الضوء على االتصال
الفعال في اإلدارة المدرسة الثانوية متحدثاً عن خطواته وعناصره و مهاراته التي البد لمدير المدرسة
ّ
الثانوية من امتالكها.
أما الباب الثاني فقد احتوى على فصلين ،تضمن الفصل األول على منهج الحث وأدواته وعينته
فيما عرض الفصل الثاني النتائج التي توصلت إليها الباحثة ،وتحليل وتفسير هذه النتائج.
2
الباب األول
اجلانب النظري
-الدراسات السابقة
3
الفصل ا ألول
الإطار املهنجي للبحث
متهيد
4
تمهيد:
تشكل عملية االتصال العنصر المشترك في جميع العمليات اإلدارية ،وفيها يتم تبادل المعلومات
والحقائق واالنفعاالت ،كما ويشترط فيها حدوث التفاعل بوساطة مثيرات واستجابات متبادلة بين األفراد،
الفعال عنصر هام من عناصر التوجيه ألنه يربط بين أفراد القوى العاملة كافة الرؤساء
واالتصال ّ
والمرؤوسين من أجل تعديل السلوك والدوافع والعمل في اتجاهات محددة ترسمها اإلدارة لبلوغ األهداف
وبدون االتصال تفقد اإلدارة فعاليتها ،فمن خالل عملية االتصال تنقل المعلومات والتعليمات
واألوامر والق اررات من مستوى اإلدارة العليا إلى مستوى التنفيذ ،وتنقل المعلومات والبيانات من مستوى
التنفيذ إلى مستوى اإلدارة العليا ،بشكل تقارير واقتراحات ،أي أنها تربط بين مراكز اتخاذ الق اررات ورسم
السياسات في اإلدارة ومراكز التنفيذ ،ولذلك تعد عملية االتصال من المكونات األساسية لإلدارة ،ومن
وظائف القيادة اإلدارية الضرورية ،ويشكل االتصال عنص اًر مهماً من عناصر التفاعل اإلنساني سواء
أكان ذلك على مستوى األفراد أم على مستوى الجماعات (الدرة وآخرون ،4991 ،ص.)14
والقائد اإلداري الناجح هو الذي يمتلك مهارات اتصالية ،مثل التفكير واالستماع والمشاهدة والكتابة
والقراءة والفهم والتحليل ،أي رسائل اتصالية مناسبة يرسلها للمستقبِل المناسب في الوقت المناسب والمكان
ويرى سميث ( )Perry M.Smithأن القائد عندما يكون ممتلكاً للقدرة على االتصال باآلخرين،
فإن االتصاالت من قمة الهيكل التنظيمي إلى قاعدته ،تكون مفهومة ومؤثرة ولها معنى ،واذا كان القائد
متكلماً جيداً فيمكنه استمالة الناس والتأثير فيهم ،واذا كان مستمعاً جيداً يستطيع تقبالً آلراء والنقد ،واستالم
التغذية الراجعة مما ينعكس إيجابياً في أداء المنظمة (خرابشة،8002 ،ص .)488
5
وتشكل عملية االتصال أهمية كبيرة في المؤسسات التربوية والتعليمية ،فهي وسيلة التفاعل بين
المدير والمعلمين لتحقيق أهداف المدرسة ،ذلك أن االتصال ليس عملية إرسال واستقبال رسائل بل هو
محاولة للتأثير واإلقناع وال قيمة له دون إحداث التأثير(البكري ،8000 ،ص ،)44وبمقدار تم ّكن المدير
من مهارات االتصال ،فإن النتائج تنعكس على األفراد انعكاساً ايجابياً ،فتزداد مشاعر االنتماء إلى
المجموعة ،وتتحسن تبعاً لذلك صور األداء الفردي والجماعي ،جراء تنشيط الدافعية وحفز الهمة والشعور
باألمن المدرسي والرضا الوظيفي (عيسى ،8002،ص ،)24وهذا يتفق مع دراسة جامعة هارفارد في
الواليات المتحدة التي أبرزت فيها قيمة المهارات الجيدة في االتصال الشخصي عند المديرين بعنوان
(الدراسة القومية لإلدارة) وأكدت الدراسة على ضرورة منح المدير عمله الجهد والوقت الكافي ،وأن يكون
. 24 1191 لديه قدرة على تقدير وتصور حاجات ومشكالت معلمي مدرسته
وباعتبار أن االتصال جزء ال يتج أز من العمل اليومي للمدير فهو يمثل أيضاً القدرة على التفاعل
والتفاهم بين المعلين وعلى خلق روح العمل كفريق واحد بين األف ارد في التنظيم ،وباآلتي يقع على عاتق
مهم في عملية تسهيل االتصال في المدرسة ،حيث وجد كالرك ( )Clark, 1964في دراسة
دور ٌ
المدير ٌ
،4922ص.)82
أن يقوم بمسؤولياته منفرداً دون مساعدة موظفيه ،فعن طريقهم يستطيع الحصول على المعلومات وتحليلها
ونقلها واستخدامها والتي على أساسها يتخذ الق اررات المناسبة لتطوير خططه المدرسية للوصول إلى
أهداف المدرسة المنشودة وهو تحسين العملية التربوية ،وهذه تعكس الصورة السابقة لدور مدير المدرسة،
6
حيث كان يقتصر عمله على تنفيذ الجوانب اإلدارية وضبط النظام الداخلي المدرسي وتنفيذ التعليمات
والق اررات.
وال شك أن طبيعة عمل مدير المدرسة تفرض عليه أن يقوم بدور القيادة في مدرسته ،فالرؤساء في
المراكز اإلدارية األعلى والمعلمون في مدرسته وكذلك العاملون والتالميذ واآلباء ،بل والمجتمع الكبير كلهم
ينظرون إلى مدير المدرسة على أنه قائد وأن عليه أن يقوم بدور القيادة (مرسي ،4994،ص،)42
وباآلتي تتحدد فاعلية االتصاالت بمدى قدرة القائد على تنمية التفاهم بينه وبين موظفيه حتى تصبح
الفعال بين القائد ومرؤوسيه يرفع الروح المعنوية لدى المرؤوسين ،وينمي لديهم روح
فاالتصال ّ
مشكلة البحث:
وجدت الباحثة من خالل عملها معلمةً لمدة أربع سنوات ،أن هناك ضعفاً ملحوظاً في عملية
االتصال التي تتم داخل جدران المدرسة .وقد الحظت الباحثة من خالل تجربتها الشخصية أنه عندما
يعترف المدير بوجود المعلم كإنسان له رغباته واهتماماته ،وحقه في الكالم وفي االستماع له ،وعندما
يضع في حساباته التعبيرات غير اللفظية الصادرة عنه ،كتعبيرات وجهه وأوضاعه البدنية ونبرة صوته،
فإن ذلك يزيد من ثقته بنفسه ،ويساهم في تحقيق الرضا الوظيفي عنده.
الفعال لدى
فعالة وناجحة ،ومن هذا المنطلق ال بد من توافر مهارات االتصال ّ
درجة توفر شبكة اتصاالت ّ
مديري المدارس للقيام بوظائف اإلدارة ،والستمرار عملية التبادل بينهم وبين العاملين معهم (حراحشة،
،8009ص.)9
7
فمهمة مدير المدرسة تتمثل في تحقيق األهداف عن طريق مرؤوسيه ،وألجل تحقيق ذلك يمارس
المدير وظائف اإلدارة المكونة من تخطيط وتنظيم وتوجيه واشراف ،ورقابة ،وتنفيذ وتقيم واتخاذ الق اررات،
وقدرة إدارة المدرسة على ممارسة هذه الوظائف تعتمد بالدرجة األولى على قدرتها االتصالية والتأثير في
العاملين ،وباآلتي يمكن القول إنه يتعذر على مدير المدرسة القيام بمهامه بكفاءة دون امتالكه مهارات
الفعال لدى المديرين في المؤسسة التربوية ،ينعكس إيجاباً على تطوير األداء
إذ أن تحقيق االتصال ّ
فعاليتها.
الفردي للمعلمين ،وباآلتي االرتقاء بالعملية التربوية بمختلف عناصرها و ّ
ويتبنى طرقاً مختلفة لالتصال مع جميع العاملين ،ويمتلك مهارات اتصالية ،ويعمل على إزالة معوقات
عملية االتصال.
وأكد موس ( ) Moos,2000في دراسة مقارنة بين وجهات نظر المعلمين في انجلت ار والدانمارك
حول نمط العالقة بين المديرين والمعلمين على عدد من الخصائص الواجب توافرها في مدير المدرسة،
المهارات اإلدارية ،إظهار مشاعر التعاطف واالهتمام ،الحزم اإلداري واالنسجام والعدل في التعامل مع
اآلخرين.أما في الدانمارك ،فقد أكدوا أهمية خصائص مثل:مهارة االستماع،االنتماء إلى المؤسسة
ويشهد واقع الحياة العملية بأن عدداً غير قليل من المديرين مازالوا يجهلون طبيعة عملية االتصال
وقد وجدت الباحثة من خالل اطالعها على األدبيات والدراسات السابقة التي تناولت موضوع
االتصال بين المدير والمعلمين بمختلف أبعاده أن هنالك الكثير من الدراسات واألبحاث التي تناولت
مهارات االتصال عند مديري المدارس ،ولكن لم تجد ّأية دراسة -على حد علمها -تناولت مهارات
9
الفعال التي يمتلكها مدير المدرسة الثانوية العامة في محافظة مدينة دمشق ودراسة عالقتها مع
االتصال ّ
بعض المتغيرات.
العامة في محافظة مدينة دمشق لمعرفة مدى توافر هذه المهارات لديهم ،وذلك من وجهة نظر المدرسين.
أهمية البحث:
تكتسب هذه الدراسة أهميتها من أهمية اإلدارة المدرسية التي تعددت مجاالتها ،فقد كان الجانب
من المدير لتنفيذ أعماله ،ونتيجة لتطور التربية وانفتاحها ،وتطور علم االتصال وأهمية مهاراته ،وقعت
على مدير المدرسة الثانوية مسؤوليات كبيرة في تلبية احتياجات الطالب والمجتمع المحيط التي أخذت
-4أهمية اإلدارة في عالمنا المعاصر باعتبارها من األمور المهمة جداً في نجاح أنظمة المجتمع
-8أهمية اإلدارة المدرسية بوصفها إحدى األدوات الرئيسة في نجاح النظام التربوي وتقدمه وباآلتي
-1أهمية االتصال وتنمية مهاراته لدى مدير المدرسة الثانوية كونه يعد من القضايا األساسية التي
يعتمد عليها نجاح العملية التربوية ،بما يؤدي لتحقيق الرضا الوظيفي للمدرسين داخل هذه
المدارس.
1
الفعال لدى مديري المدارس الثانوية العامة في
-1الكشف عن العالقة بين مهارات االتصال ّ
محافظة مدينة دمشق وبعض المتغيرات (الجنس ،المؤهل العلمي والتربوي ،الخبرة ،العمر).
الفعال لمديري
-4يتوقع أن تتم اإلفادة من نتائج البحث في إطار تنمية ورفع مهارات االتصال ّ
المدارس ضمن المؤسسات التربوية عبر إجراء دورات وبرامج وورش عمل.
-2يؤمل أن تثير هذه الدراسة اهتمام الباحثين للقيام بدراسات أخرى مماثلة أو ذات عالقة وثيقة
بكيفية تنمية مهارات االتصال التربوي الفعال مما يسهم في تحسين مستوى التعليم في سورية.
الفعال من
تعرف درجة امتالك مديري المدارس الثانوية في محافظة مدينة دمشق لمهارات االتصال ّ
ّ -4
تعرف أثر متغير (الجنس ،الخبرة ،المؤهل العلمي ،العمر) في تحديد درجة توافر مهارات االتصال
ّ -8
التعرف إلى طرق االتصال الفعال لدى مديري المدارس الثانوية العامة في محافظة مدينة دمشق.
ّ -1
التعرف إلى أنماط االتصال اإلداري السائدة التي يمارسها مدير ومديرات المدارس الثانوية العامة
ّ -1
الفعال.
-4التوصل إلى بعض المقترحات التي تساعد مديري المدارس على اكتساب مهارات االتصال ّ
أسئلة البحث:
دمشق؟
11
-8ما تأثير (الجنس ،الخبرة ،المؤهل العلمي،العمر) في تحديد درجة توافر مهارات االتصال
الفعال لدى مديري المدارس الثانوية العامة في محافظة مدينة دمشق من وجهة نظر المدرسين؟
ّ
الفعال؟
-1ماهي المقترحات التي تساعد مديري المدارس الثانوية على اكتساب مهارات االتصال ّ
متغيرات البحث:
متغير المؤهل العلمي والتربوي :وله ثالثة مستويات (حملة اإلجازة الجامعية ،حملة دبلوم التأهيل
متغير العمر:
-1أقل من 10سنة.
11
-2المتغير التابع:
آراء مدرسي ومدرسات المدارس الثانوية العامة في محافظة مدينة دمشق حول مدى امتالك مديري
فرضيات البحث:
-4ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة 0.04بين متوسطات درجات المدرسين
-8ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة 0.04بين متوسطات درجات المدرسين
العلمي.
-1ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة 0.04بين متوسطات درجات المدرسين
سنوات الخبرة.
-1ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة 0.04بين متوسطات درجات المدرسين
أداة البحث:
سعياً لتحقيق أهداف البحث ،واإلجابة على أسئلته ،قامت الباحثة بتصميم استبانة وذلك من خالل
محافظة مدينة دمشق والتي تؤدي إلى زيادة فاعلية االتصال وكفاءته بين طرفي االتصال (المدير
والمدرسين).
12
منهج البحث:
مدير المدرسة الثانوية العامة من وجهة نظر المدرسين ،وذلك لكونه يتناسب مع الظاهرة المدروسة.
.1تحديد اإلطار النظري للبحث ،وذلك من خالل جمع الدراسات والكتب النظرية التي تناولت
الفعال في
.3تحليل نتائج الدراسة الميدانية لمعرفة مدى امتالك المدير لمهارات االتصال التربوي ّ
المدارس الثانوية العامة في محافظة مدينة دمشق ،وعالقة هذه المهارات ببعض المتغيرات.
حدود البحث:
الحدود المكانية:
قامت الباحثة بتطبيق البحث في مدارس التعليم الثانوي العام الرسمي التابع لمديرية التربية في
الحدود الزمانية:
13
الحدود البشرية:
قامت الباحثة بتطبيق الدراسة على عدد من مدرسي مرحلة التعليم الثانوي العام القائمين على رأس
عملهم في مدارس التعليم األساسي التابعة لمديرية التربية في محافظة مدينة دمشق للعام الدراسي
8041/8048م.
يتضمن المجتمع األصلي للبحث الحالي جميع المدرسين والمدرسات في المدارس الثانوية العامة
ولتحقيق أهداف البحث الحالي اختارت الباحثة عينة تتضمن 482مدرساً ومدرسة من المدرسين
والمدرسات في المدارس الثانوية العامة في محافظة مدينة دمشق ،أي ما نسبته %42تقريباً من المجتمع
األصلي للبحث.
حيث تم اختيار أفراد العينة باستخدام العينة العشوائية التقليدية ،بحيث تم مراعاة متغيرات البحث
الحالي ،مع األخذ بالحسبان التوزع الجغرافي للمدارس الثانوية المعتمد في مديرية التربية.
-1االتصال: communication
يع رررف ي رراغي ( ،4928ص )442االتص ررال الشخص رري بأن رره عملي ررة نق ررل هادف ررة للمعلوم ررات ،م ررن
وتعرف الجمعية األمريكيرة للتردريب االتصراالت التنظيميرة بأنهرا عمليرة تبرادل األفكرار والمعلومرات
من أجل إيجاد فهم مشترك وثقة بين العناصر اإلنسانية في المنظمة (عالقي،4921،ص .)242
1
الرجوع إلى الملحق رقم ()5
14
وتعرفه الباحثة إجرائياً:
عملية تبادل األفكار والمعلومات من أجل إيجاد فهم مشترك وثقة بين العاملين في المدرسة.
العملية التربوية وأخطرها بعد التالميذ ،ومكانة المدرس في النظام التعليمي تحدد أهميته ،من
حيث أنه مشارك رئيس في تحديد نوعية التعليم واتجاهاته وبالتالي نوعية مستقبل األجيال وحياة
مدرس المرحلة الثانوية – من الصف األول حتى الثالث الثانوي -الذي يقوم بتلقي الرسائل
االتصال التربوي بصفة خاصة يعني نقل أو توصيل وتبادل المعلومات والحقائق التربوية والتعليمية
بين اإلداريين والفنيين من كوادر العملية التعليمية ألغراض تحقيق الفهم المشترك والمتبادل بين المشرفين
على هذه العملية والقائمين بها فعالً بحيث يتم التوصل في النهاية إلى تحقيق أهداف التربية وفلسفتها
عملية تفاعل مشتركة بين المدير والمدرسين وبالعكس أو بين المدرسين أنفسهم تهدف إلى تبادل
المعلومات واألفكار والمقترحات بصورة رموز كتابية أو شفاهية من خالل وسائل متعددة يستخدم فيها
الرموز والصور كتابة أو إيماءات وتعبيرات الوجه كاالبتسامة والبشاشة أو العبوس وغير ذلك ،بحيث
15
-4مهارة االستماع :Listing Skill
وهي مهارة لغوية تتكون من مجموعة من المهارات الذهنية واألدائية ،وهي التركيز والمتابعة واالستدعاء
والتفاعل واالستيعاب والنقد ،وهذه المهارات تتفاعل مع بعضها البعض وتعمل كمنظومة واحدة في أثناء
قيام المستقبل بعمليات التلقي واستقبال الرسائل الصوتية من مصادرها المتنوعة ،سواء أكان ذلك داخل
عملية استقبال المعلومات المرسلة عبر اإلنصات والرؤية أثناء إجابة المدرسين.
وهي فن نقل االعتقادات والعواطف واالتجاهات والمعاني واألفكار واألحداث إلى اآلخرين ،وهو مزيج من
العناصر اآلتية :التفكير بما يتضمنه من عمليات عقلية ،واللغة بوصفها صياغة لألفكار والمشاعر،
وهي المهارة التي تتألف من مهارات عدة وهي :االستماع ،القراءة والكتابة ،فهي المهارة التي تساعد
التعرف على
ّ فعالية ،يتم من خاللها ترجمة الرموز المكتوبة ذهنياً بقصد
عملية عقلية وعضوية وان ّ
مدلوالتها ،واإلفادة منها في المواقف الحياتية اليومية أو الدراسية على اختالفها ،من خالل اإلطالع على
كل ما يحيط بالفرد من إصدارات ومطبوعات في شتى المجاالت ( آل جميل ،8002 ،ص.)92
فهم الكلمات المكتوبة لتحصيل معناها ومحاولة اإلفادة منها وتوظيفها في حياة المدير العملية واليومية.
16
-7مهارة الكتابة :writing Skill
الكتابة كالقراءة نشاط اتصالي ينتمي للمهارات المكتوبة ،وهي مع الكالم نشاط اتصالي ينتمي إلى
المهارات اإلنتاجية ،وهي عملية يقوم الفرد فيها بتحويل الرموز من خطاب شفوي إلى نص مطبوع .إنها
تركيب للرموز بهدف توصيل رسالة إلى قارئ يبعد عن الكاتب مكاناً وزماناً (طعيمة ،8002 ،ص.)429
استخدام الكلمات واأللفاظ الواضحة والسهلة عبر رسائل مكتوبة ،مع الحرص على انتقاء عبارات مختصرة
-2المدارس الثانوية :Secondary Schoolوهي مدارس المرحلة التي تلي التعليم األساسي
وتعرفه الباحثة إجرائياً :هي المدارس عينة الدراسة والتي هي مدارس ثانوية عامة رسمية تضم
الطالب في الصف األول الثانوي والثاني الثانوي والثالث الثانوي والموجودة في محافظة مدينة
دمشق.
17
الفصل الثاين
ادلراسات السابقة
متهيد
أأو ال :دراسات عربية
اثني اا :دراسات أأجنبية
اثلث اا :التعليق عىل ادلراسات السابقة
رابع اا :موقع ادلراسة احلالية من ادلراسات السابقة
خامس اا :اجلوانب اليت اس تفادت مهنا الباحثة يف ادلراسة احلالية
خالصة
19
تمهيد:
فعالة ناجحة،
أصبحت القدرة على االتصال في اإلدارة المدرسية مفرق طرق رئيسي نحو إدارة ّ
والمه ني ،واالتصال ال يعني الكالم فقط ،بل هو أكثر بكثير من مجرد كلمات ،فالقدرة على فهم واستخدام
التواصل غير اللفظي أداة قوية من شأنها أن تساعد المديرين والمدرسين على االتصال مع اآلخرين،
وانطالقاً من هذه المكانة فقد توجه نظر الكثير من التربويين وعلماء النفس إلى دراسة االتصال اللفظي
وغير اللفظي ،وأفرز هذا االهتمام مجموعة من الدراسات ترتبط بدرجة ما بالبحث الحالي ،وسوف يتم
عرض بعض هذه الدراسات وفقاً لتسلسلها الزمني من األقدم إلى األحدث ،واتبعت الباحثة في عرض هذه
الدارسات منهجاً تفصيلياً يبدأ بعرض أهداف الدراسة فعينتها فأدوات القياس المتبعة ثم النتائج التي
توصلت لها ،وخاصة النتائج المرتبطة بالبحث الحالي ،والذي يمكن للباحثة االستفادة منه ،وقدمت الباحثة
تعليقاً وبينت أوجه الشبه و أوجه االختالف بين هذه الدراسات والدراسة الحالية ،وأبرزت النقاط التي
لوحظت في أثناء تحليل هذه الدراسات والجوانب والمتغيرات التي ارتكزت إليها بصفة عامة وأبرز مايمكن
أن يستفاد منه في البحث الحالي ،ويمكن عرض هذه النتائج على النحو اآلتي:
عنوان الدراسة" :أثر نمط العالقات الشخصية الداخلية للمدير على عملية االتصال اإلداري لدى
هدف الدراسة :هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر نمط العالقات الشخصية الداخلية بين المدير
وأعضاء الهيئة التدريسية في عملية االتصال اإلداري لدى مديري المدارس الثانوية في األردن.
11
منهج وعينة الدراسة :اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي وتكونت عينة الدراسة من جميع
مديري ومديرات المدارس الثانوية التابعة لو ازرة التربية والتعليم لمديرية التربية في منطقتي عمان األولى
أداة الدراسة :استخدم الباحث أداتين األولى لقياس العالقات الشخصية والثانية لقياس االتصال
نتائج الدراسة:
-4وجود فروق ذات داللة إحصائية بمستوى ( )α=0.05بين متوسطات درجات المديرين على
-8وجود فروق ذات داللة إحصائية بمستوى ( )α=0.05بين متوسطات درجات المديرين على
مقياس العالقات الشخصية وبين متوسطات درجاتهم على مقاييس االتصال اإلداري تعزى إلى الجنس.
-1وجود فروق ذات داللة إحصائية بمستوى ( )α=0.05لمؤهل البكالوريوس والدبلوم للجنسين
على مقياس العالقات الشخصية ،ومقياس االتصال اإلداري ،وكذلك بالنسبة لحملة البكالوريوس والدبلوم
-1أما بالنسبة لحملة البكالوريوس والدبلوم للجنسين على مقياس االتصال اإلداري فقد بينت
النتائج عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية ( )α=0.05بين متوسطات درجات المديرين على مقياس
عنوان الدراسة" :نمط االتصال اإلداري لدى مديري المدارس الثانوية وأثره في عالقاتهم مع
التعرف إلى أنماط االتصال اإلداري السائدة والتي يمارسها مديرو ومديرات المدارس
هدف الدراسةّ :
الثانوية الحكومية في محافظة عجلون وأثرها في عالقاتهم الشخصية مع المعلمين من وجهة نظر
21
المعلمين ،كما أنها هدفت لمعرفة أثر كل من المؤهل العلمي والجنس والخبرة السابقة للمعلمين على
أداة الدراسة :تم تطوير مقياس وصف العالقة الشخصية بين المدير والمعلمين ،وبناء مقياس
نتائج الدراسة :أظهرت النتائج أن مديري المدارس الثانوية الحكومية في محافظة عجلون
يستخدمون أنماط االتصال الشفوية مع المعلمين بشكل أكبر من أنماط االتصال الكتابية ،كما بينت
النتائج وجود عالقة إيجابية وقوية عند مستوى الداللة ( )α=0.05بين أنماط االتصال اإلداري لدى
عنوان الدراسة :العالقة بين أنماط السلوك القيادي وأنماط االتصال لدى اإلداريين في جامعات
هدف الدراسة :هدفت الدراسة إلى إيجاد العالقة بين أنماط السلوك القيادي وأنماط االتصال لدى
اإلداريين في جامعات األردن الحكومية ،كما هدفت لمعرفة أنماط االتصال السائدة لدى اإلداريين في
جامعات األردن الحكومية ومعرفة العالقة بين أنماط االتصال ومتغيرات الخبرة والمؤهل العلمي.
منهج وعينة الدراسة :اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي و تكونت عينة الدراسة من ()482
أدوات الدراسة :استخدمت الباحثة ألغراض الدراسة استبانتين إحداهما لقياس أنماط السلوك القيادي
وهي استبانة فيفر( )Feferالتي ترجمها درة ،والثانية استبانة قياس أنماط االتصال اإلداري وهي من
-1أكثر أنماط االتصال اإلداري شيوعاً بين أفراد عينة الدراسة هو النمط المتعلق بالرموز
والحركات يليه النمط الشفهي ثم نمط االتصال بناء على طرقه واتجاهاته ثم النمط الكتابي.
-2عدم استخدام أصحاب الخبرة المتدنية لنمط االتصال الكتابي وكلما زاد عدد سنوات الخبرة يريد
نمط االتصال الكتابي ،كما أن أصحاب الخبرة المتدنية يميلون أكثر إلى استخدام نمط االتصال بالرموز
والحركات.
-3كان استخدام نمط االتصال الكتابي أكثر لدى حملة درجة الدراسات العليا.
-4كان نمط االتصال الشفهي أكثر شيوعاً بين حملة درجة البكالوريوس ،وكان استخدام طرق
االتصال واتجاهاته أكبر ما يمكن لدى حملة البكالوريوس كما أن استخدام نمط االتصال من خالل الرموز
-5كما بينت النتائج أن النمط القيادي التسيبي أكثر استخداماً ألسلوب الرموز والحركات ،والنمط
األوتوقراطي (المستبد) أكثر استخداماً لطرق االتصال واتجاهاته ،أما النمط الديمقراطي فقد كان األكثر
-6وكان النمط الكتابي أكثر شيوعاً لدى القادة التسيبين ،بينما كان النمط الشفهي أكثر شيوعاً
لدى القادة الديمق ارطيين ،أما نمط االتصال من خالل طرقه واتجاهاته فقد كان أكثر شيوعاً لدى التسيبين،
عنوان الدراسة" :أنماط االتصال اإلداري لدى مديري المدارس الحكومية ومديرياتها في محافظة
التعرف إلى أنماط االتصال اإلداري لدى مديري المدارس الحكومية في محافظات
هدف الدراسةّ :
منهم ( )49مدي اًر ،و ( )2مديرات ،تم اختيارهم بالطريقة العشوائية المنتظمة ،وعينة الطلبة تكونت من
والذي يتكون من ( )48فقرة ،كما تم استخدام مقياس اتجاهات الطالب الذي طوره مومني عام (.)4922
نتائج الدراسة:
-4ال توجد فروق ذات داللة إحصائية في ممارسة االتصال تعزى لمتغير جنس المدير.
-8توجد فروق ذات داللة إحصائية في ممارسة مديري المدارس ومديرياتها ألنماط االتصال
-1ال توجد فروق ذات داللة إحصائية في مجاالت االتصال اإلداري تعزى لمتغير المؤهل
العلمي.
-1وأكدت الدراسة على ضرورة تصميم وتطوير برامج تدريبية لمديري المدارس الثانوية لمعرفة
أفضل السبل لالتصال اإلداري بطلبتهم وضرورة قيام الجهات المعنية بتأهيل المديرين في و ازرة التربية
والتعليم والجامعات الفلسطينية والتركيز على مفهوم االتصال واعطائه مايستحقه من اهتمام .
عنوان الدراسة :االتصاالت اإلدارية في المؤسسات الحكومية األردنية :دراسة تحليلية ميدانية .
منهج وعينة الدراسة :اتبع الباحث المنهج التحليلي وقد تكونت عينة الدراسة من ( )242موظفاً
أدوات الدراسة :استخدم الباحث استبانة تكونت من ( )42فقرة تم تصميمها لقياس كفاءة
االتصاالت اإلدارية من خالل األبعاد اآلتية :انفتاح وصدق وصراحة نظام االتصال ،وتوصيل المعلومات
23
المرغوبة وفي الوقت المناسب ،والتالؤم مع التوقعات واآلمال والقيم ،واختيار الوسيلة المناسبة لسلوك
االتصال.
نتائج الدراسة :كشفت نتائج الدراسة أن تصورات الموظفين في المؤسسات الحكومية األردنية لواقع
كفاءة االتصال إيجابية بشكل عام ،إذ حقق مجال انفتاح وصدق وصراحة نظام االتصال أعلى مستوى
في كفاءة االتصال ،بينما حقق مجال توصيل المعلومات المرغوبة وفي الوقت المناسب المستوى األدنى.
وقد أظهرت النتائج وجود أثر لمتغير الجنس ( )0.05=αفي عالقته مع جميع مجاالت كفاءة
االتصال اإلداري ولصالح الموظفين باستثناء مجال اختيار الوسيلة المناسبة للسلوك االتصالي.
وبينت نتائج الدراسة وجود أثر للمستوى الوظيفي في مجالي التالؤم مع التوقعات واآلمال والقيم،
وتوصيل المعلومات المرغوبة وفي الوقت المناسب ولصالح المديرين ،بينما لم يوجد هذا األثر في
المجالين اآلخرين ،وقد أكدت نتائج الدراسة عدم وجود أثر ذي داللة إحصائية لمتغيري المؤهل العلمي
الحكومية والخاصة في محافظة إربد من وجهة نظر المعلمين ،وهل تختلف تصورات المعلمين في
الحكومية والخاصة تعود إلى االختالف في متغيرات (ملكية المدرسة ،الجنس ،المؤهل العلمي ،الخبرة).
منهج وعينة الدراسة :اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي وقد تم اختيار عينة عشوائية
عنقودية مكونة من ( )440معلماً ومعلمة ،موزعين على مديريتي تربية إربد األولى والثانية التابعتين
لمحافظة إربد.
24
أدوات الدراسة :استخدمت الباحثة أداة قامت بتطويرها والتأكد نم صدقها وثباتها ،فأصبحت
االستبانة في صورتها النهائية مكونة من ( )21فقرة موزعة على أربعة مجاالت ،هي :مهارة الكتابة ،مهارة
نتائج الدراسة:
تتوافر درجة وجود مهارات االتصال الف ّعال لدى مديري المدارس األساسية الخاصة بدرجة كبيرة. -8
األساسية الحكومية والخاصة تبعاً لمتغيرات ملكية المدرسة والجنس والمؤهل العلمي والخبرة.
عنوان الدراسة" :مهارات االتصال اللغوي لمدير المدرسة ودورها في تفعيل عملية االتصال مع
التعرف إلى واقع ممارسة مديري المدارس لمهارات االتصال اللغوي مع المعلمين
ّ هدف الدراسة:
داخل المدرسة من وجهة نظر مديري المدارس االبتدائية ومعلميها داخل المدرسة من وجهة نظر مديري
منهج وعينة الدراسة :اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي وتم تطبيق الدراسة على عينة مكونة
من 849فرداً.
اضح حول واقع ممارسة مديري المدارس لمهارات االتصال اللغوي مع
اختالف و ٌ
ٌ -4هناك
-8مهارات االتصال اللغوي تلعب دو اًر في تفعيل عملية االتصال مع المعلمين داخل المدرسة.
25
-9دراسة (أبو الغنم ،)2222،األردن:
عنوان الدراسة :أثر الرسائل غير اللفظية في فاعلية االتصال اإلداري لإلدارات الحكومية في لواء
ذبيان .
هدف الدراسة :هدفت الدراسة إلى بيان أثر الرسائل غير اللفظية بأبعادها المتمثلة في المظهر
والحركات والصوت والتصرفات والزمان والمكان في فاعلية االتصال اإلداري ،كما هدفت إلى معرفة
العالق ة بين فاعلية االتصال اإلداري ومتغيرات نمط القيادة وطبيعة المعلومات والتخصص الوظيفي
وتصميم التنظيم.
منهج وعينة الدراسة :اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي وتكونت عينة الدراسة من ()104
موظفين تم اختيارهم بطرقة عشوائية من كافة موظفي القطاع العام في لواء ذبيان في محافظة مادبا.
أدوات الدراسة :استخدم الباحث لجمع البيانات استبانة لقياس أثر الرسائل غير اللفظية في فاعلية
نتائج الدراسة:
-4وجود عالقة ترابطية ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )0.01 =αبين الرسائل غير
-8وجود عالقة ترابطية ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )0.01=αبين إدراك الموظفين
للرسائل غير اللفظية وكل من متغيرات نمط القيادة وطبيعة المعلومات والتخصص الوظيفي وتصميم
التنظيم.
-1توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين جميع أبعاد الرسائل غير اللفظية (المظهر ،والحركات،
-1توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين إدراك الموظفين للرسائل غير اللفظية والمتغيرات
مجتمعة.
26
-4توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين إدراك الموظفين لفاعلية االتصال اإلداري والمتغيرات
مجتمعة.
-2توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين إدراك الموظفين لفاعلية االتصال اإلداري وكل متغير
من المتغيرات (نمط القيادة ،وطبيعة المعلومات ،والتخصص الوظيفي ،وتصميم التنظيم).
عنوان الدراسة :مهارات االتصال لدى أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية في جامعة اليرموك
منهج وعينة الدراسة :اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي و تكونت عينة الدراسة من
( )4400طالب وطالبة من كلية التربية في جامعة اليرموك ،وتم اختيارهم بالطريقة العشوائية.
أدوات الدراسة :استخدمت الباحثة أداة قياس قامت بتطويرها والتأكيد من صدقها وثباتها ،ووزعت
أداة القياس على أربعة مجاالت ،هي :مهارة التحدث ،مهارة الق ارءة ،مهارة الكتابة ،مهارة االستماع.
نتائج الدراسة:
-4تتوافر مهارات االتصال لدى أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية في جامعة اليرموك بدرجة
-8وجود فروق ذات داللة إحصائية لمدى توافر مهارات االتصال لدى أعضاء هيئة التدريس في
كلية التربية في جامعة اليرموك باختالف متغير المستوى الدراسي ولصالح طلبة السنة الرابعة.
-1عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية لمدى توافر مهارات االتصال لدى أعضاء هيئة التدريس
27
-1وجود فروق ذات داللة إحصائية لمدى توافر مهارات االتصال لدى أعضاء هيئة التدريس في
عنوان الدراسة :بناء برنامج تدريبي لتطوير مهارات االتصال لمديري المدارس الثانوية العامة في
هدف الدراسة :اختبار فاعلية برنامج تدريبي لتطوير مهارات االتصال لدى مديري المدارس الثانوية
منهج وعينة الدراسة :استخدم الباحث المنهج التجريبي وقد تكونت عينة الدراسة من ( )180مدي اًر
ومديرة.
أدوات الدراسة:
-4استبيان االحتياجات التدريبية تكونت من ( )44فقرة موزعة على مجالين هما :مجال االتصال
-8برنامج تدريب لتطوير مهارات االتصال تكونت من ( )10ساعة تدريبية موزعة على ()44
يوماً تدريبياً باستخدام ( )9أساليب تدريسية منها المحاضرات ،الندوات والمؤتمرات التربوية ،دراسة الحالة
وتمثيل األدوار...
نتائج الدراسة :أظهرت نتائج الدراسة أن االحتياجات التدريبية تكمن في مجال االتصال غير
اللفظي ،وأن االحتياجات التدريبية في مجال االتصال اللفظي أكبر من االحتياجات التدريبية في مجال
عنوان الدراسة" :تنمية مهارات التواصل الشفوي التحدث واالستماع -دراسة علمية تطبيقية عند
طالبات قسم اإلعالم التربوي ،المستوى الرابع بجامعة األقصى في غزة .
29
هدف الدراسة:
-4تحديد مهارات التواصل الشفوي ( التحدث واالستماع) المهمة والتي ينبغي أن تمتلكها طالبات
اإلعالم التربوي.
-8بناء برنامج يرقى بمهارات التواصل الشفوي ( التحدث واالستماع) لدى طالبات عينة الدراسة.
-1تعرف إلى فاعلية البرنامج المقترح في تنمية مهارات التواصل الشفوي لدى طالبات عينة
الدراسة.
منهج وعينة الدراسة :اتبع الباحث المنهج التجريبي وتكونت العينة من طالبات قسم اإلعالم
التربوي المستوى الرابع بجامعة األقصى في غزة ،والبالغ عددهم أربعين طالبة.
أدوات الدراسة:
نتائج الدراسة:
-4تحديد مهارات التواصل الشفوي (االستماع والتحدث) المهمة ،والتي يجب تنميتها لدى طالبات
عينة الدراسة ،وبلغت ثالثاً وعشرين مهارة ،منها ست مهارات فرعية تنطوي تحت أربع مهارات رئيسية
خاصة باالستماع ،وسبع عشرة مهارة فرعية تنطوي تحت خمس مهارات رئيسية خاصة بالتحدث.
-8أثبتت النتائج فاعلية البرنامج في تنمية المهارات المحددة ،وأن نمواً قد ط أر على آداء الطالبات
عنوان الدراسة :أثر توافر مهارات االتصال والوسائل غير اللفظية على فاعلية االتصال اإلداري
االستماع ،مهارة التحدث) والرسائل اللفظية (المظهر ،الحركات ،الصوت ،التصرفات ،الزمان ،المكان)
لدى الرؤساء من وجهة نظر المرؤوسين ،ثم بيان أثرها في فاعلية االتصال اإلداري.
منهج وعينة الدراسة :استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي وتم تطبيق البحث على عينة
نتائج الدراسة :أظهرت النتائج أن مهارة القراءة أكثر المهارات المتوفرة لدى العاملين ،وأن أكثر
عنوان الدراسة :درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية لمهارات االتصال الفاعل وعالقتها بمستوى
التعرف إلى العالقة بين ممارسة مديري المدارس الثانوية الحكومية في دولة الكويت
هدف الدراسةّ :
لمهارات االتصال الفاعل ومستوى دافعية المعلمين في تلك المدارس نحو العمل.
عينة الدراسة :بلغت عينة الدراسة ( )894معلماً تم اختيارهم بالطريقة العشوائية من ( )48مدرسة
أدوات الدراسة :تكونت أداة البحث من استبانتين :استبانة مهارات االتصال الفاعل ،واستبانة
31
-8هناك عالقة إيجابية ذات داللة إحصائية بين درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية لمهارات
-1توجد فروق ذات داللة إحصائية في درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية لمهارات االتصال
الفاعل بشكل عام ولكل من مهارات القراءة والكتابة واالستماع يعزى لمتغير الخبرة العلمية ولم يكن الفرق
-1هناك فروق ذات داللة إحصائية في درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية لمهارات االتصال
هدف الدراسة :تحديد مهارات االتصال المطلوبة ،واثبات المهارات المطلوبة لالتصال ،وتحديد
االنسجام بين مدركات المديرين من الصف األول ومفاهيم أفراد االتصال بخصوص أهمية مهارات
االتصال المرغوبة.
عينة الدراسة :تكونت العينة من ( )448من مديري الصف األول و( )441من أفراد االتصال في
الشركات.
أدوات الدراسة :استبانة مكونة من ( )48عبارة عن المهارات ،وقسمت إلى المقاييس الفرعية ،وهي:
نظرية االتصال والتكنولوجيا واآلليات ،وغير اللفظية والكتابة والقراءة والكالم واالستماع.
-4هناك مهارات اجتماعية ثانوية بين هؤالء المديرين ،كما وجدت عالقات إيجابية بين الكفاية
الباحثين عن عمل.
عينة الدراسة :تكونت عينة الدراسة من ( )80طالباُ من الطالب الباحثين عن عمل والمتخرجين
أدوات الدراسة :قام الباحث في هذه الدراسة بجمع وسائل طلب التوظيف التي قدمها الطلبة
للحصول على العمل ،وقد صنف الباحث البيانات لتقييمها وفق المجاالت اآلتية :مجال القواعد ،مجال
نتائج الدراسة :أشارت نتائج الدراسة إلى أن عينة الدراسة تتمتع بمستوى جيد لكيفية تقديم الرسائل
التي تحتوي وثائق وملخصات ،كما تشير إلى تفوق اإلناث على الذكور في مهارات االتصال الكتابية،
وأن طلبة كلية إدارة األعمال لديهم مهارات اتصالية كتابية أقوى من طلبة الفنون والهندسة.
هدف الدراسة :هدفت الدراسة إلى اختبار العالقة بين نمط االتصال لدى الذكور ونمط االتصال
32
عينة الدراسة :تكونت العينة من ( )4400معلم ومعلمة يمثلون 28مدرسة ثانوية وأساسية تمثل 2
أدوات الدراسة :تم استخدام أداة وصف المناخ التنظيمي للمدارس الثانوية واألساسية ( CDQRE
)and OCDQوأداة لقياس نمط االتصال بين الزمالء (.)Colleague Communication Survey
نتائج الدراسة:
-4هناك عالقة ذات داللة إحصائية بين المناخ المفتوح ونمط االتصال لدى مديري المدارس.
-8نمط االتصال المفتوح ونمط االتصال ذي االتجاهين كان لهما داللة إحصائية هامة في
المدارس األساسية.
-1التوجد عالقة ذات داللة إحصائية بين جنس المدير ونمط االتصال أو المناخ المدرسي أو
مستوى المدرسة.
-1يعد نمط االتصال المتغير المهيمن على العالقة بين المدير والمعلمين.
العالقة بين نمط االتصال مديري المدارس العامة في غرب فرجينيا والمناخ المدرسي للطالب .
هدف الدراسة :هدفت الدراسة إلى اختبار العالقة بين نمط االتصال لدى مديري ومديرات المدارس
العامة في غرب فرجينيا وكل من المناخ المدرسي والتحصيل الدراسي من وجهة نظر المعلمين وعالقة
ذلك بكل من جنس المدير ومستوى المدرسة وحجم المدرسة والمركز االقتصادي واالجتماعي لمدير
المدرسة.
عينة الدراسة :شملت عينة الدراسة ( )140مدرسة ،حيث تم اختيار 48معلماً من كل مدرسة
بالطريقة العشوائية.
33
أدوات الدراسة :استخدمت الدراسة أدوات مسح لنمط االتصال من وجهة نظر المعلمين والمناخ
نتائج الدراسة :أظهرت النتائج وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين نمط االتصال لدى مدير
كما أظهرت النتائج أنه كلما كان نمط االتصال يميل إلى جو الصداقة والفطنة والهدوء كلما شعر
المعلمون أن المناخ المدرسي مناخ إيجابي ،وكذلك بينت النتائج عدم وجود عالقة ذات داللة إحصائية
"elementary principal
إدارة الخالفات الشخصية ،وأسلوب التواصل في نظام التعليم االبتدائي األساسي .
هدف الدراسة :هدفت الدراسة على اختبار العالقة بين إدراك المعلمين لمهارات االتصال لدى
مديري المدارس وبين نمط إدارة الصراع والمناخ المدرسي غرب فرجينيا.
عينة الدراسة :تشكلت عينة الدراسة من ) )499معلماً ومعلمة تم اختيارهم عشوائياً من 42مدرسة
أساسية.
أدوات الدراسة :تم استخدام ثالث أدوات في الدراسة :األولى كانت أداة رحيم ( )Rahimللصراع
التنظيمي والثاني مقياس ويمان ( )Wiemanلكفاءة االتصال والثالثة استبيان وصف المناخ التنظيمي في
نتائج الدراسة:
-4وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين نمط االتصال لدى مديري المدارس والمناخ المدرسي في
تلك المدارس.
34
-8وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين نمط االتصال لدى مدير المدرسة وأسلوب إدارة الصراع
في المدرسة.
تأثير تدريب المعلمين والطالب على التواصل بالسلوك اللفظي خالل التعلم التعاوني .
هدف الدراسة :سعت هذه الدراسة للمقارنة بين اآلثار المترتبة على تدريب المعلمين على مهارات
اتصال محدودة تهدف إلى تشجيع التفكير والتعلم لدى المعلمين والطالب من خالل السلوكيات اللفظية في
عينة الدراسة :تكونت عينة الدراسة من ( )1معلمين و( )282طفالً بعمر من ( 4إلى )8سنوات.
نتائج الدراسة :تظهر النتائج أنه عندما يتم تدريب المعلمين على استخدام مهارات اتصال محددة
خالل التعلم التعاوني (التعاونية حالة تفاعلية) ينخرطون بوساطة التفاعالت أكثر في التعلم فيتم طرح
المزيد من األسئلة ،والقليل من التعليقات التأديبية مقارنة بالمعلمين الذين يتدربون ليستخدموا العمل
التعاوني فقط ،في المقابل ،فإن األطفال في الفئات – تفاعلية تعاونية يشكلون العديد من اإلجابات التي
يعطونها للمعلمين ،ويقدمون المزيد من الشروح المفصلة ،واإلجابات القصيرة ،ويسألون أكثر من أقرانهم
في المجموعات التعاونية فقط ،مما أدى إلى تحسين مستوى تعليمهم.
dental student".
في برنامج تدريبي قائم على تطوير استراتيجيات المقابلة ،وادارة السلوك وكيفية تكوين العالقات لدى
الطلبة.
عينة الدراسة :تكونت عينة الدراسة من ( )82طالباً في السنة الثالثة من كلية طب األسنان في
جامعة نوفا.
أدوات الدراسة:
مقياس مكون من المجاالت اآلتية :مهارات استقبال وارسال الرسائل ،مهارات االتصال غير
برنامج تدريبي يعتمد على تطوير استراتيجيات المقابلة وادارة السلوك وكيفية تكوين العالقات.
أظهرت النتائج األثر الكبير للبرنامج التدريبي في تطوير مهارات المقابلة لدى الطلبة.
هدف الدراسة :فهم العالقة بين مهارات االتصال الفاعل وانجاز المعلمين في مدارس والية أوهايو.
عينة الدراسة :تكونت عينة الدراسة من ( )824معلماً من معلمي الصف الثالث الثانوي في والية
أوهايو.
أدوات الدراسة :تم تطوير ثالثة نماذج من خالل المقياس األساسي والمقاييس الفرعية التي تشمل
36
نتائج الدراسة:
-4المعلمون ذوو الخبرة القليلة يتمتعون بدرجة أعلى من ممارسة مهارات االتصال مقارنة مع
-8ال يوجد اختالف بين المعلمين والمعلمات فيما يتصل بمهارات االتصال.
-1المعلمون الذين يحصلون على تجاوب كبير واتصال مع اإلدارة لديهم فهم أعمق لرسالة
المؤسسة التعليمية.
الفعال .
على مهارات االتصال ّ
هدف الدراسة :دعم تقييم قسم واحد من تأثير التدريس في مجال مهارات االتصال الشفهية في
عينة الدراسة :عدد أفراد عينة الدراسة ( )400طالب منهم ( )12ذكو اًر و( )21إناثاً يمثلون عينة
أدوات الدراسة:
-استفتاء يطبق قبل الدراسة يتضمن معلومات وبيانات عامة جمعت من الطالب على أساس
تطوعي.
-أشرطة فيديو لتقييم استجابات أفراد العينة لبرنامج خاص في المناهج الكالمية الثقافية العامة.
نتائج الد ارسة :أظهره النتائج أن الطالب يستخدمون مهارات االتصال ولكن بنسب مختلفة ،وهي
37
اختيار وتصنيف األفكار.
هدف الدراسة :تقييم أربعة أنواع من االتصال التعليمي :متغيرات التقارب النفسي والجسدي للسلوك
الفعالية اللفظية ،الوضوح ،التعلم العاطفي في سياق التدريب على وجه التحديد ،بمعنى آخر
الشفهيّ ،
الفعالين وغير
تسعى الدراسة على تحديد الفوارق الملحوظة في تدريس السلوكيات التواصل بين المديرين ّ
عينة الدراسة :تكونت عينة الدراسة من ( )402مدرب اتصال )12( ،ذكور و ( )28إناث و()1
أدوات الدراسة:
39
-مقياس الوضوح من إعداد ).Chesebro & McCroskey (1998
-مقياس التقارب النفسي والجسدي للسلوك غير اللفظي من إعدادRichmond, Gorham :
فعالية في استخدام
الفعال كانوا أكثر ّ
نتائج الدراسة :أظهرت النتائج أن المدربين الذين تلقوا التدريب ّ
سلوكيات التقارب النفسي الجسدي غير اللفظية ،والسلوكيات اللفظية ،والوضوح ،من المدربين الذين لم
يتلقوا التدريب وكانوا أقدر على توليد كميات من التعلّم العاطفي أكبر بكثير من المدربين الذين لم يتلقوا
الفعال.
التدريب ّ
classroom interaction".
هدف الدراسة :معرفة ما إذا كان هناك عالقة بين اتجاهات المعلمين وقاعدتهم المعرفية ومهاراتهم
عينة الدراسة :تكونت عينة الدراسة من ( )200معلم شكلوا جميع المعلمين في جميع المدارس
أدوات الدراسة :اعتمد البحث في جمع البيانات على استبيان مؤلف من ( )80بنداً تم إعداده وفق
نتائج الدراسة :كشفت الدراسة أن هناك عالقة كبيرة بين اتجاهات المعلمين من التدريس وقاعدتهم
المعرفية ومهاراتهم االتصالية في تحقيق التفاعل في الصف ،فموقف المعلم اإليجابي ،وتمكنه من مادته
31
فعال في الصفوف الدراسية ،كما أنها أكدت على
العلمية ،وامتالكه مهارات االتصال يؤدي إلى تفاعل ّ
ضرورة وجود مهارات االتصال الجيد في الصف وضرورة تنميتها من خالل الحلقات الدراسية وورشات
ركزت الدراسات السابقة في مجملها على أهمية عملية االتصال ،وأنماط هذه العملية ،وأهمية
التدريب على عملية االتصال في اإلدارة المدرسية أو في اإلدارات الحكومية األخرى على السواء ،وكذلك
الفعال في اإلدارة
وتنوعت أهداف الدراسات السابقة ،فبعضها هدف إلى دراسة مهارات االتصال ّ
المدرسية ،كما في دراسة (مذكر )8002 ،ودراسة (باعيسى )8008 ،ودراسة (األسمر )8000 ،ودراسة
(.)Madox, 1990
وبعضها هدف إلى دراسة تأثير أنماط االتصال على عالقات المعلمين داخل المدرسة كما في
وهدفت دراسات أخرى إلى بناء برنامج تدريبي لتطوير مهارات االتصال لمديري المدارس الثانوية
العامة كما في دراسة (الصغير ،)8001 ،بينما هدفت دراسة (أبو الغنم )8002 ،إلى دراسة فاعلية
الفعال وانجاز
وهدفت دراسة ( )Kevin, 2000إلى معرفة العالقة بين مهارات االتصال ّ
المعلمين.
وهناك دراسات هدفت إلى معرفة مهارات التواصل الشفوي كما في دراسة (الزغبي)8004 ،
وتتفق الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في إلقاء الضوء على أهمية االتصال في العمل
محاور الدراسة.
الفعال
الحظت الباحثة ندرة البحوث والدراسات التي تناولت موضوع مهارات االتصال التربوي ّ
وعالقتها ببعض المتغيرات في المدارس الثانوية العامة في الجمهورية العربية السورية ،حيث أن الباحثة لم
وقد تناولت بعض الدراسات السابقة العربية منها واألجنبية العالقة بين عملية االتصال والرضا
الوظيفي للعاملين ،وبعضها اآلخر تناول العالقة بين أنماط االتصال وأنماط السلوك القيادي لمديري
المدارس.
وعلقتها ببعض المتغيرات (الجنس ،المؤهل العلمي والتربوي ،الخبرة التدريسية ،العمر) من وجهة نظر
المدرسين.
ولكون هذه الدراسة تتناول أهم مراحل التعليم المدرسي وهي المرحلة الثانوية ،فهي المرحلة التي
المشكالت والمعوقات التي تعترض مدير المدرسة الثانوية والتي تؤدي إلى عدم فعالية االتصال ،وباآلتي
استعرضت الباحثة في دراستها /81/دراسة علمية /41/ ،دراسة عربية و /44/دراسة أجنبية
واستفادت الباحثة من دراسة ( أبو الصواوين )8004 ،و (الصغير )8001 ،و (النظامي،
كما استفادت الباحثة من دراسة (الربابعة )4992 ،و (القيسي )4922 ،و ( )Raj, 2009و
واستفادت الباحثة من دراسة (اللوزي )4999 ،و (األحمد )4998 ،و ( )Robert, 2001في
خالصة:
تأتي أهمية االطالع على الدراسات السابقة ،في بناء فكرة الدراسة ومشكلتها ،ووضع الخطوط العامة،
42
الفصل الثالث
س يكولوجية معلية التصال يف الإدارة املدرس ية
متهيد
أأو ال :مفهوم التصال وتعريفاته
اثني اا :أأمهية التصال يف الإدارة املدرس ية
اثلث اا :وظائف التصال و أأهدافه
رابع اا :عنارص معلية التصال
خامس اا :مناذج معلية التصال
سادس اا :أأنواع التصال الإداري
سابع اا :أأساليب التصال الإداري
خالصة
43
تمهيد:
يعد االتصال العمود الفقري لهيكل المؤسسة اإلدارية ،فالوظائف اإلدارية المختلفة من تخطيط
وتنظيم وتوجيه وتنسيق ورقابة ال يمكن القيام بها من غير االتصال الذي يحتل أهمية خاصة بالنسبة
لعملية القيادة.
وقد جوبهت القيادة التربوية في العصر الحديث بتغير دور القائد التربوي الذي أصبح دوره الجديد
يرتبط بشكل كبير بقدرته على االتصال.
فالقائد التربوي ال يمكن أن يكون فاعالً ومؤث اًر في إدارته إال إذا كان لديه تصور واضح ودقيق
للطرائق واألساليب اإلدارية التي سيتبعها في مواجهة المشكالت والتي تمكنه من االتصال بالعاملين معه.
إن كلمة اتصال مشتقة من األصل اإلغريقي ،communesوهو األصل نفسه لكلمة common
التي تعني أكثر من واحد أي عام أو مشترك ،غير أن الترجمة اإلنكليزية لكلمة Communicationكما
جاء في المورد )4922( Almawridفهي:
-4معلومات مبلغة.
-8رسالة شفوية.
-1تبادل أفكار أو اآلراء أو المعلومات عن طريق الكالم أو الكتابة أو اإلشارات.
44
أما في العربية فقد أُخذت كلمة اتصال من الوصل أو البلوغ ،أي وجود اتصال بين اثنين أو أكثر،
وكانت قديماً تستخدم بمعنى نقل أو تبادل ما يمكن توصيله مثل رسالة أو محتواها ،بينما تعني اليوم
إعطاء وأخذ وتقاسم األفكار والمعارف والمشاعر عن طريق الكالم والكتابة أو اإلشارة
(الطويل،4922،ص.)481
فاالتصال يعد الركن األساسي في دراسة النفس البشرية ،وبدونه يكون األفراد عاجزين عن فهم
معاناة النفس وعن سبر أغوارها ورغباتها ،بل إن غياب االتصال يجعل البشر عاجزين عن تحديد أمراض
النفس واضطراباتها ،وهذا القول يستتبع الوصول إلى نتيجة مؤداها أنه كلما تطور فهم النفس اإلنسانية
ازداد وعي األفراد لقصورهم الحسي في االتصال بالنفس (دويدار ،4999،ص.)48
ويعد االتصال اإلنساني وصفاً ألساليب التفاعل اللفظية وغير اللفظية التي تحدث بين اثنين أو
أكثر والتي تشمل المناخ النفسي ،الحالة المزاجية للشخص ،البيئة المحيطة به ،األشخاص المتفاعلين معه
و عالقاته االجتماعية بهم ،والمعلومات التي يرغب في إرسالها أو طلبها ،كما أن عملية االتصال هذه
تتأثر بمفهوم الذات ومعتقداته وخبراته وسماته الشخصية (.)Watson,1997,p114
واالتصال الجيد أساس العالقات الناجحة ،سواء على المستوى الشخصي أو المهني ،وهو يعني في
الواقع أكثر بكثير من مجرد الكلمات ،فاالتصال يتضمن تعابير الوجه واإليماءات واإلشارات ،وحتى نبرة
الصوت (.)Segal et al,2007,p1
وقد زاد االهتمام في السنوات األخيرة باالتجاه العلمي في دراسة االتصال ،ومع ذلك فقد استمر عدد
من الباحثين طوال هذه السنوات يهتمون بدراسة علم االتصال بالطريقة التقليدية ،التي تعده جزءاً من
العلوم اإل نسانية واألدبية ،فهناك بعض المهتمين بهذا العلم ممن يعدون االتصال ظاهرة علمية يمكن
خالقاً
فهمها باستخدام الطرق الرياضية والبحثية المنضبطة ،في حين يراه اآلخرون نشاطاً إبداعياً ذاتياً ّ
(محمود ،8008 ،ص.)28
ونظ اًر الختالف وجهات نظر الباحثين حول االتصال فقد أبرزوا مجموعة من التعريفات تبين وجهة
نظرهم باالتصال وعملياته:
ويعرف قاموس أكسفورد ( )Oxfordاالتصال بأنه :نقل وتوصيل أو تبادل األفكار والمعلومات
بالكالم أو باإلشارات ...ويتم تبادل المعلومات أو األفكار بين مرسل ومستقبل .
45
إلى عقل من األفكار نقل هو االتصال (:)8004 Radford رادفورد وعرفه
آخر (.)Radford,2005, p105
وعرفه أروين :)4928( Irwinاالتصال هو العملية التي يتفاعل بها المرسلون والمستقبلون عبر
الرسائل االتصالية في سياقات اجتماعية معينة (.)Irwin, 1982, p21
ويعرف توماس رونالد (1989) Thomas G.Rronaldاالتصال بأنه :بأنه عملية تبادل
فعاالت وتحقيق مفهومية مشتركة بين األطراف
المعلومات أو التبادل المشترك للحقائق واألفكار واالن ّ
المعنية في األمر (اللوزي ،4999،ص.)409
بينما يشير القريوتي إلى أن كلمة اتصال من ناحية لغوية مشتقة من المصدر وصل بمعنى ربط،
أو إيجاد عالقة بين طرفين أو بلوغ الهدف (القريوتي ،8000،ص.)29
أما الطبيب فيقول بأن االتصال :هو الطريقة أو الكيفية التي يتم فيها نقل المعلومات أو التوجيهات
أو األفكار من شخص آلخر أو من مجموعة ألخرى ،فهو العملية التي يتم عن طريقها التفاعل والتبادل
بين األفراد (الطبيب ،4999 ،ص.)484
ويعرف كيلي ( )Kelleyاالتصال بأنه:العملية التي بوساطتها يستطيع إنسان معرفة مايدور في خلد
شخص آخر ،أو ما يفكر فيه أو ما يشعر به.
أي أن االتصال مصدر كل نمو عند اإلنسان ماعدا النمو الجسمي ،ويتضمن االتصال مرسالً
ومستقبالً ،ورسالة وقناة اتصال ووسيلة( .نشوان ،4922 ،ص)92
ويمكن تعريف االتصال بأنه :العملية أو الطريقة التي يتم بوساطتها انتقال المعرفة من شخص
آلخر حتى تصبح مشاعاً بينهما وتؤدي إلى التفاهم بين هذين الشخصين أو أكثر ،وبذلك يصبح لهذه
العملية عناصر ومكونات ،ولها اتجاه تسير فيه ويؤثر فيها ،مما يخضعها للمالحظة والبحث والتجريب
والدراسة العلمية بوجه عام (الحيلة ،8004 ،ص.)91
46
وتوحي هذه التعريفات بأن االتصال ال يحدث بالضرورة ،عندما يتكلم شخص مع آخر أو يكتب له،
فاالتصال يحصل بقدر ما تستلم الرسالة المرسلة فاإلداري الذي يتكلم أو يكتب ال يكون بالضرورة ،قد
أحدث اتصاالً إذ قد ال تستلم الرسالة التي يرسلها أو قد نفتقد بعض محتواها وقد تفقد الرسالة بأكملها
أحياناً.
مما تقدم نستخلص أن االتصال وظيفة إدارية تتعلق بنقل الرسالة (المعلومة) من طرف معين إلى
الطرف اآلخر (مستقبل الرسالة) بهدف إحداث رد فعل أو سلوك مرغوب فيه لدى مستقبل الرسالة على
أن يكون مستقبل الرسالة قد فهمها ،وقد حدد رد فعله أو سلوكه بقبول الرسالة أو رفضها.
ولو تمعنا في التعريفات السابقة لوجدنا أن وظيفة االتصال تتضمن النقاط اآلتية:
.4إن االتصال يقتضي وجود مجموعة من األفراد ،فلكي نفهم االتصال البد من أن نفهم كيف
يرتبط األفراد بعضهم مع البعض اآلخر.
.8إن االتصال يتضمن معاني تتقاسمها األطراف المتصلة مع بعضها البعض ،بمعنى يجب أن
يكون هناك اتفاقاً بين هذه األطراف على معنى المصطلحات أو الكلمات التي يستخدمها.
.1إن االتصال هو عبارة عن رموز مثل الحروف ،األرقام ،الكلمات ،الحركات واألصوات.
.1كما وأن االتصال ينطوي على وجود معلومات أو أفكار أو مشاعر بين األطراف المتصلة.
الفعال هو مفتاح نجاح المنظمة ،وعليه يتوقف بقاؤها ،ودون االتصال ال تستطيع اإلدارة
االتصال ّ
أن تتسلم المعلومات عن المدخالت التي تحتاجها ،وال يستطيع المشرفون إصدار التوجيهات والتعليمات
واإلرشادات الالزمة ،ودون االتصال يصبح التنسيق بين أعمال األفراد مستحيالً.
حيث إن فاعلية المنظمات اإلدارية تتأكد وتتحدد بمدى فاعلية قنوات االتصال المختلفة التي تربط
بين أجزائها شأنها في ذلك شان الجهاز الذي يتحكم في تفاعالت الجسم البشري مع المؤثرات الداخلية
والخارجية (الحسن ،4929 ،ص.)94
الفعال يؤدي إلى تحسين أداء المعلم وحصوله على رضا أكبر في
ومن ناحية أخرى فاالتصال ّ
المدرسة (حريم ،8001 ،ص.)811 -811
47
إن نظرية اإلدارة الحديثة التهتم فقط بالوظائف التقليدية لإلدارة وانما تهتم أكثر بالطريقة التي يعمل
بها المدير ،وكيف ينفق وقته ،وكيف يؤدي عمله ،وماهي األدوار واألنشطة والمهام التفصيلية التي يقوم
بها المدير فعالً أثناء تأدية عمله ،فنظرية اإلدارة الحديثة تهتم مثالً بأن المدير يلعب دو اًر مثل االتصال
بالجهات الخارجية ،وتمثيل اإلدارة رسمياً وتجميع وتحليل المعلومات ونشرها والتحدث باسمها وحل
المشاكل والتعارض مع الغير وغير ذلك من األدوار والمهام (أبو ناصر ،8002 ،ص.)81
وتبرز أهمية عملية االتصال في الجهاز اإلداري للمدرسة لعدة اعتبارات ذكرها أبو الوفا وحسين
( ،8000ص:)11-18
فاالتصال الجيد داخل المدرسة ينظم جهود العاملين ويوحد وجهتهم في سبيل تحقيق األهداف ،ولذا
يجب على إدارة المدرسة أن تحدد قنوات االتصال الرسمية وتتعرف على قنوات االتصال غير الرسمية
من أجل تحسين االستفادة منها في تدفق المعلومات ،ولهذا فإن نجاح اإلدارة يتوقف إلى حد كبير على
مقدرة المدير على تفهم األشخاص في المدرسة ومقدرتهم على تفهم المدير ،حيث يساعد االتصال الجيد
على أداء األعمال بطريقة أفضل (عزب ،8002 ،ص.)804
49
فاإلدارة المدرسية الحديثة تعتمد على نظام جيد لالتصال ،حيث أن االتصال يعد ضرورة ال غنى
عنها لنجاح العمل في اإلدارة المدرسية شأنها في ذلك شأن باقي ميادين اإلدارة األخرى (أسعد،8004 ،
ص.)484
وعملية االتصال ضرورية لمساعدة جميع أفراد المجتمع المدرسي على فهم أغراض المدرسة
وواجباتهم ،وعلى التعاون فيما بينهم بطريقة بناءة كما أنها ذات أهمية بالغة في تخطيط العمل في
المدرسة ،وتنظيمه وتوجيهه ،وتقويمه ،وفي اتخاذ الق اررات (عابدين ،8004 ،ص.)420
ويؤكد الباحثان بايجرز ومايورز ( :)Pigors and Mayors, 1973أن هذه المقومات الستة
الفعال بين القائد ومرؤوسيه ،بما تضمنه من جهد مشترك بين طرفي االتصال كفيلة بأن تجعل
لالتصال ّ
فعاالً .ويشيران إلى أن الحروف األولى لكل من الكلمات الست التي تدل على هذه المقومات
القائد قائداً ّ
تكون كلمة قائد ( )Leaderوهي:
ّ
Listening اإلنصات
Explaining الشرح
Asking السؤال
Discussing المناقشة
Evaluation التقييم
Responding االستجابة
واالتصال التربوي داخل المدرسة هو نقل لألفكار والمعلومات التربوية والتعليمية بصفة خاصة من
مدير المدرسة إلى المعلم والعكس ،سواء باألسلوب الكتابي أم الشفهي أم وسائل أخرى مختلفة ،بحيث
يتحقق الفهم المتبادل وينتج عنه اقتناع من جانب المتصل به مما يؤدي إلى وحدة الهدف والجهود بحيث
تتحقق أهداف المدرسة وفلسفتها التربوية والتعليمية (شنودة وحجي ،4991 ،ص.)421
41
وتتوقف فاعلية العمل المدرسي إلى حد كبير على كفاءة مدير المدرسة ،فهو المسؤول عن تدفق
المعلومات من المستويات العليا للعاملين بالمدرسة والعكس صحيح ،وعلى عاتقه مسؤولية توفير مناخ
اتصالي إيجابي بين الهيئة العاملة معه ،وكلما كان المناخ االتصالي العام للنظام التربوي إيجابياً كلما
ساعد ذلك على تطوير مهارات مدير المدرسة االتصالية ،وسهّل قيامه بالمهام التربوية وزاد من كفاءته
اإلدارية (صادق ،8001 ،ص.)80
ولهذا فإن نجاح هذه المؤسسات التعليمية في تحقيق أهدافها يرتبط بشكل كبير بنجاح عملية
االتصال داخلها وخارجها ،لما لها من أهمية في بنية تنظيم هذه المؤسسات وتحقيق أهدافها.
-4الوظيفة اإلدراكية :وتعتمد على مهارات القراءة واإلصغاء والمالحظة ،وهدفها االستفهام
واالستعالم في عملية تلقي المعلومات.
-8الوظيفة التفسيرية :وتعتمد على مهارتي التحليل والتركيب واعادة بناء المعلومات وتكوين
مفاهيم واستنتاج المعاني.
-1الوظيفة األدائية :وتعتمد على مهارات الكتابة والحديث واألداء الحركي الفيزيائي ،وهدفها
اإلعالم واعطاء المعلومات واإلقناع والتفاعل (مياس ،8008 ،ص.)44
-1كما أن القدرة على التواصل عن طريق المشاعر واألفكار ووجهات النظر واآلراء يمكن أن
الفعال يتم في اتجاهين (.)Berquist, 2006, p28
تمكن الفرد من تثقيف اآلخرين ،فالتواصل ّ
ولالتصال أهداف يسعى الفرد إلى تحقيقها ،حيث يتمثل الهدف األساسي لالتصال في نقل المعنى،
وينشغل اإلنسان طوال حياته في محاولة فهم اآلخرين ،واتاحة المجال أمامهم لفهمه.
وتتأثر طبيعة اإلنسان واالتجاهات التي ي ّكونها واآلراء التي يعبر عنها ونجاحه وفشله في الحياة
بمدى براعته في فن االتصال ،ومعنى ذلك أن الفشل في توجيه الحياة من خالل عملية االتصال ال يؤدي
التكيف االجتماعي فحسب ،بل ربما يصحبه تفكك في الشخصية.
إلى إخفاق في إقامة نوع مالئم من ّ
ويرى لوسير ( )Lussierأن الهدف من االتصال هو محاولة التأثير واإلقناع وليس مجرد إرسال
الرسائل باستخدام الوسائل المختلفة ،فال قيمة لالتصال دون تحقيق هدف ،وال نجاح لالتصال دون إحداث
51
تأثير ،فالفرد يتصل ليؤثر ويتعرض لالتصال ليتأثر ،ويتصل الفرد مع اآلخرين لنشر المعلومات ،وللتعبير
عن المشاعر وقد يكون ذلك بطريقة لفظية أو غير لفظية.
وبعض نظريات االتصال بينت أن الهدف من االتصال هو الحصول على المتعة والسعادة
كالسيطرة أو التأثير ،وهذا يبدو منطقياً من خالل القول الذي يرى أن اإلنسان كائن اجتماعي ،ويحصل
على كثير من الخبرات السارة من خالل التفاعل اإلنساني.
والهدف األخير لالتصال هو البقاء ،فعندما نفقد التأثير على بيئتنا الخارجية ،نعزل أنفسنا ويؤدي
ذلك في النهاية إلى الموت.
إن أول تفسير لطبيعة عملية االتصال جاء على لسان المعلم األول أرسطو حيث رأى أن عملية
االتص ال اإلنساني تحتوي على ثالثة عناصر هي :المتحدث ،والحديث نفسه أو الكالم ،ثم المستمع أو
الشخص الذي سيستمع للحديث .ومن ثم تعاقب المفكرون بعد أرسطو ،وحاولوا أن يتعرفوا على عناصر
أخرى لعملية االتصال.
وكان أرسطو يرى أن هدف االتصال هو البحث عن كل الوسائل المتاحة لإلقناع ،واإلقناع هنا
تحويل المستقبل إلى وجهة نظر المتحدث ،ويتفق لوسيور ( )Lussier,1990مع أرسطو في أن الهدف
51
من االتصال هو محاولة التأثير واإلقناع وليس مجرد إرسال الرسائل باستخدام الوسائل المختلفة ،فال قيمة
لالتصال دون تحقيق هدف (داوود وفريحات ،4998،ص.)22
ويشير سالمة ( )4992إلى أنه بالرغم من تعدد أشكال االتصال وامكاناته ،تكون هذه العناصر
ثابتة في هذه العملية ،وتتلخص في ستة عناصركما يلي:
هو مصدر الرسالة والقائم بصياغتها ،وتقع عليه مهمة ترميز الرسالة أي وضعها في صورة ألفاظ
أو رسوم قابلة للفهم من جهة المستقبل ،كما أنه المتلقي لردود الفعل الناتجة عن الرسالة من خالل التغذية
الراجعة (حسان والعجمي ،8008 ،ص.)889
والمرسل مصدر الرسالة التي يصفها في كلمات أو حركات أو صور ينقلها لآلخرين ،وهذا المرسل
قد يكون اإلنسان أو اآللة (سالمة ،8008 ،ص.)42
فالمرسل تقع عليه مسؤولية اإلرسال ،وغالباً ما تبدأ مهمته قبل اإلرسال الفعلي حيث يقوم بدور
اإلعداد ثم دور تحويل المعرفة إلى الشكل الذي يناسب المستقبل ،ثم دور التنفيذ الفعلي (اإلرسال)،
فالمرسل إما أن يقوم بإرسال الرسالة ،أو يكون وراء إرسالها من خالل إعداده لها ،حيث يكون اإلرسال
بوسائل أخرى (سركز وخليل ،4992 ،ص.)88
وتعد الرسالة الركن الثاني في العملية االتصالية وتتمثل بالمعاني والكلمات التي يرسلها المصدر
إلى المستقبل فقد تكون الرسالة حديثاً أو رسوماً أو صو اًر أو إشارات.
وهي الموضوع األساسي المراد نقله إلى جمهور معين ،وقد تكون في صورة شفهية أو تحريرية،
وأحياناً تأخذ شكل الرموز وأحياناً أخرى األشكال ،والرسالة يجب أن تكون واضحة ومفهومة ومباشرة ،وال
تخضع للتأويالت المتعددة حتى تحقق الهدف منها (أبو ناصر.)48 ،8002 ،
والرسالة هي عبارة عن المعلومات التي ترسل من المرسل إلى المستقبل بهدف التأثير في سلوكه
ووضوح الرسالة له أثر في تسهيل االتصال ،ولكل رسالة جانبان:
52
األول له عالقة بالمضمون ،وهو يشير إلى المعلومات والحقائق ،والثاني يشير إلى الرموز التي
تستخدمها الرسالة (القرعان وحراحشة ،8001 ،ص.)408
والرسالة هي الغرض الذي يمكن صياغته وصياغة سلوكه ويؤمل تحقيقه ،أو المعلومات واألفكار
المستهدف نقلها (الهنيدي ،8009 ،ص.)484
-دقة بناء واخراج الرسالة ،سواء كان ذلك في اختيار األلفاظ والمصطلحات المؤثرة نفسياً في
الفعالة التي في الجمهور المعني بالرسالة.
المستقبل أو في استخدام العبارات ّ
-عدم وجود بدائل متوفرة وجاهزة للرسالة ،ففي حالة وجود بديل أو أكثر للفكرة أو المضمون الذي
تحمله الرسالة األخرى خاصة إذا ماتميزت عليها ببعض الجوانب المؤثرة.
-خلو الرسالة من األخطاء المطبعية في حالة االتصال المكتوب أو المطبوع ،أو النحوية التعبيرية
في االتصال الشفوي والمسموع وحتى المكتوب.
-االبتعاد عن التكرار غير المبرر في المعلومات.
-يجب أن التكون الرسالة طويلة ومملة.
-توفير الوسيلة المناسبة لنقل الرسالة.
-اختيار الوقت المناسب لتقديم الرسالة.
-اختيار الجمهور المناسب الستقبال الرسالة (البلعاسي ،8001 ،ص.)14
المرسل وكيفية صياغته للرسالة ومدى قدرته على صياغة رسالة واضحة واختيار الكلمات
والرموز المناسبة حيث تعتمد هذه على قدرته العقلية وخبرته ومستواه التعليمي وخلفيته
الفكرية واتجاهاته ومكانته الوظيفية وغيرها من العوامل.
المستقبل ودرجة إدراكه للرسالة وتعتمد هذه على مستواه التعليمي وخبرته وحاجاته ومكانته
الوظيفية والخلفية الفكرية وغيرها.
درجة الثقة المتبادلة بين المرسل والمستقبل حيث أنه إذا كانت الثقة عالية يؤدي ذلك إلى
اإلفصاح عن الكثير من المعلومات وعدم حجزها).(Murply&Hidberomd, 1991
53
ت -قناة االتصال :Communication Channel
هي الوسيلة التي تنتقل المعلومات عن طريقها من المرسل إلى المستقبل أو المستقبلون ،وهناك
العديد من الوسائل الخاصة باالتصال ،فمنها المنطوق أو الشفهي كالمقابالت الشخصية واالجتماعات،
واللجان والتلفون والندوات ،وهناك االتصاالت المكتوبة كالخطابات والمذكرات والتقارير والمجالت
والمنشورات الدورية واللوائح (أبو ناصر ،8002 ،ص.)82
وقناة االتصال :هي الوسيلة التي يلجأ إليها المرسل لنقل الرسالة وهناك عدة قنوات لالتصال :القناة
اللفظية (مثل االجتماعات أو المقابالت الشخصية) ،القناة الكتابية (النشرات والتقارير) ،القناة التقنية
(التلفزيون ،الراديو ،التلغراف) ،القناة التصويرية (الملصقات ،اإلعالنات) ،قناة االنترنيت ،وهي أحدث
وأسرع قناة لالتصال.
ث -المستقبل:Receiver
هو الشخص أو الجماعة التي يوجه إليها المرسل رسالته ،مثل التلميذ عندما يستمع إلى شرح
معلمه ،والجماهير عندما تستمع إلى برامج اإلذاعة والتلفزيون (حسان والعجمي ،8008 ،ص.)889
والمقصود به الشخص المراد وصول الرسالة إليه ويلعب دو اًر كبي اًر في تحديد صفات وخصائص
الرسالة حتى يمكن وضع الرسالة المناسبة التي تؤدي إلى إحداث التأثير المطلوب (أبو ناصر،8002 ،
ص.)42
وعند إرسال الرسالة ينعكس تفسير المحتوى وفهم الرسالة من أنماط السلوك التي يقوم بها
المستقبل ،ولهذا فإن نجاح الرسالة في الوصول إلى المستقبل ال تقاس بما يقدمه المرسل ،بل بما يقوم به
المستقبل من سلوك مستجد ،والمستقبل ال يكون مستمعاً فقط بل هو جزء فاعل من عملية االتصال ككل،
وال يغيب عن بالنا أن إدراك المستقبل لمفهوم الرسالة يتوقف على الخبرات الجديدة وعلى قدرته على إدراك
العالقات المختلفة بين الجديد والقديم ثم حالته النفسية واالجتماعية ،وبذلك ال تصبح مهمة المرسل التلقين
واإللقاء ،وانما مهمته تهيئة مجاالت الخبرة للمستقبل ،وتعديل أنماط السلوك بعد دراسة كل العوامل التي
تؤثر في قدرة المستقبل على التعلم (سالمة ،8008 ،ص.)49
وهناك عدد من العوامل التي تؤثر في فهم الرسالة أو عدم فهمها ،ومن بين هذه العوامل:
هي عملية تقويم متعددة األشكال تبين مدى تأثر المستقبل بإحدى وسائل المعرفة ،أو مدى تأثير
فعالية الوسيلة أو قناة االتصال التي استخدمت في توصيل
تلك الرسائل على هذا المستقبل ،أو قياس ّ
الرسالة ،وهل استطاع المرسل خلق جو من التفاعل والمشاركة مع المستقبل لدفعه الستيعاب الرسالة
والتأثر بها ،ومع أن بعض علماء االتصال يقصرون عناصر االتصال على ( المرسل ،المستقبل ،قناة
فعالية هذه العناصر وما يقدمه كل
االتصال) إال أن التغذية الراجعة تشكل عملية قياس وتقويم مستمرة ل ّ
عنصر لنجاح عملية االتصال.
والتغذية الراجعة عن األثر الذي يتركه رد فعل مستقبل الرسالة على المرسل أي األثر الذي يتركه
المعلمون أو التالميذ أو أولياء األمور على المدير ،وقد يكون هذا األثر إيجابياً ويدل على وصول الرسالة
إلى المستقبل أو سلبياً أو يدل على عدم وصول الرسالة إلى المستقبل (أبو ناصر ،8002 ،ص.)82
وتعد عملية التغذية الراجعة مصد اًر مهماً من مصادر المعلومات ألنها تساعد المرسل على فهم
ذاته وتساعده على عملية تعديل السلوك ،وعند الحديث عن االتصال اللفظي (وجهاً لوجه) والذي يعرف
فعالية االتصال،
أيضاً باالتصال المباشر ،نالحظ أنه كلما ارتفعت معدالت التغذية الراجعة ازدادت ّ
وكذلك فإن التغذية الراجعة المبكرة تساعد على تجنب تفاقم المشاكل في حالة حدوثها .ومن الجدير بالذكر
هنا أن نؤكد على أهمية التغذية الراجعة للتنظيم ،فمن خاللها يستطيع التنظيم المحافظة على توازنه مع
البيئة ،كما وأنه يمثل أداة ربط مهمة تربط إدارة التنظيم مع العاملين ،فهدف التغذية الراجعة هو المحافظة
فعال البيئة تجاه أعماله ،كما وأن هدف التغذية الراجعة
على التنظيم واستم ارريته ألنها تعرفه على ردود أ ّ
يتمثل بإحداث تغييرات وتعديالت وفق الحاجة إلى التغيير سواء كان ذلك التغيير على مستوى الفرد أو
التنظيم (درة وآخرون ،4991 ،ص.)481
كما أنه يطلق على التغذية الراجعة رجع الصدى ،أو ترجيع األثر أو األصداء أو التغذية الراجعة
المرتدة ،وهي عبارة عن رد فعل المستقبل لرسالة المصدر نتيجة تأثر المستقبل بالرسالة التي قد يستخدمها
55
المصدر وتسمى هذه العملية (التجاوب) وقد يكون رجع الصدى إيجابياً أو سلبياً للرسالة الموجهة للمستقبل
(السيد،4991،ص.)81
*ويصنف كارل روجرز التغذية الراجعة التي تظهر من المرسل إليه كما يلي:
-4تغذية راجعة تقيمية :وتكون بإعطاء أحكام على قيمة وجودة ومناسبة ما صدر عن المرسل.
-8تغذية راجعة داعمة :وتكون بمحاولة مساعدة واسناد المرسل رداً على رسالته.
-1تغذية راجعة سابرة :وهي محاولة الحصول على معلومات إضافية ومواصلة النقاش وطلب
توضيح.
-1تغذية راجعة تفسيرية :وتتمثل في إعادة صياغة الرسالة ومحاولة تفسير ما يعنيه المرسل.
-4تغذية راجعة متفهمة :وهي محاولة االكتشاف الكامل لما يقصده المرسل بكالمه أو رسالته.
(.)Bennis,2002,p22
ح -التشويش :Noise
وهي كل ما من شأنه أن يعيق ويقلل من دقة وفاعلية عملية االتصال ،وقد تتواجد في أي مرحلة
من مراحل االتصال أو من خالل أي عنصر من مكونات عملية االتصال ،وعلى هذا األساس فإن
التشويش عادة مايكون معنوياً إذا ارتبط بالجوانب اإلدراكية واالجتماعية للمرسل أو المستقبل ،كما قد
يكون مادياً إذا ارتبط بوسائل االتصال المادية والتقنية (قوي ،8000 ،ص.)424
والتشويش أو اإلزعاج ،مفهوم شامل يشمل كل ما يؤثر في كفاءة وفاعلية وصول الرسالة بشكل
جيد إلى المستقبل وادراكها .وهذه المؤثرات أو العوامل منفردة أو مجتمعة ،تلعب دو اًر حاسماً ومهماً في
التأثير سلباً على عملية االتصال ،ولذلك فإنه من الضروري استيعاب وادراك أسبابها وآثارها ،ومحاولة
التغلب عليها.
فقد يصيغ المرسل الرسالة بشكل غامض ومبهم وقد يفهم المستقبل الرسالة بشكل مغاير لما أراده
المرسل بسبب اختالف اإلدراك ومستوى الفهم بينهم ،وقد يكون مصدر التشويش بيئي مثل سوء األحوال
الجوية وتواجد أصوات مزعجة أو قد يكون بسبب الحالة السيئة لقنوات وأدوات االتصال المستخدمة أو
بسبب عوامل تتعلق باإلدارة مثل أنظمة الرقابة وأنظمة االتصال حيث تشكل كل هذه العوامل مجموعة
متغيرات تؤثر في درجة الضوضاء التي تؤثر على مدى فاعلية االتصال (الخلوف ،4999 ،ص.)81
56
خامساً :نماذج عملية االتصال:
هناك سبعة نماذج لعملية االتصال ،جميعها تعتمد على وجود المرسل والمستقبل واالستجابة
الحادثة من المستقبل للرسالة ،وهذه النماذج هي:
قدم أرسطو توضيحاً لالتصال الشفهي ،ويعد عمله هذا أساساً لبعض نماذج االتصال التي تم
بناؤها في عصرنا الحاضر ،فقد رأى أرسطو أن فن الخطابة ينقسم إلى ثالثة أقسام تتحدد حسب الدرجات
الثالث للمستمعين للخطب.
وعملية الخطابة تتكون من ثالثة عناصر ،وهي :المتحدث ،والموضوع ،والشخص المخاطب،
والعنصر األخير (المخاطب) هو الذي يحقق الهدف المنشود من عملية االتصال.
وضع هارولد السويل أنموذجاً خاصاً في االتصال ،أكد فيه على مكانة عنصر التأثير وأهميته في
عملية االتصال المختلفة التي تحدث بين األفراد والجماعات بصورة عامة ،وبين األفراد والجماعات عندما
57
يتواجدون في مؤسسات أو منظمات ذات طابع خاص ،ويتلخص هذا األنموذج في العبارة الشهيرة التي
قالها السويل (:)Laswell
من يقول؟ وما يقول؟ ولمن يقول؟ وبأية وسيلة؟ وبأي تأثير؟ (نصر اهلل ،8004 ،ص.)421
يعد أنموذج شانون -ريفر من أقدم النماذج المرسومة التي وضحت عملية االتصال ،وان كان
األنموذج في أساسه يسعى إلى تبيان الجوانب الهندسية في عملية االتصال ،كما في الشكل اآلتي:
مصدر
التشويش
اإلشارة المتلقاة
ويقوم هذا األ نموذج على وجود فكرة أساسية ،تكون موجودة أو تبدأ عند مصدر المعلومات الذي
تخرج منه الرسالة المرغوبة من بين مجموعة كبيرة من الرسائل الممكنة ،وتحمل إلى المستقبل خالل قناة
اتصال مثل الصوت واإلشارات المختلفة والصور ،حيث يتم ترميزها ( )Encodingعلى شكل إشارة،
وبعدها تنقل الرسالة المرمزة بمساعدة أداة اتصال معينة إلى المستقبل ،الذي يتلقاها أو يقوم بعملية فك
هذه الرموز عن طريق عملية تسمى فك الرموز ( )Decodingوبعد ذلك تمر إلى الهدف
( ،)Destinationأي أساس النشاط الذي يقوم به طرفا العملية ،ويكون على المرسل أن يضع أو يصوغ
الفكرة الرئيسية في رموز معينة ،وعلى المستقبل أن يقوم بعملية فك لهذه الرموز واعادتها إلى الفكرة
األساسية ( نصر اهلل ،8004 ،ص.)422
59
-4أنموذج بيرلو:Berlo
ُيعرف أنموذج بيرلو لالتصال ،والذي يعد من النماذج اللفظية ،باسم نموذج ( )SMCRوهي
األحرف األولى لعناصر األنموذج والتي تتمثل بما يلي:
المتلقي :Receiverوقد يكون الجمهور العام أو الخاص( .أبو إصبع ،4999 ،ص.)440
التغذية الراجعة
51
-5أنموذج شرام :Shram
يقوم أنموذج شرام على فكرة مؤداها أن أساس االتصال هو تكوين نوع من االتحاد بين المرسل
والمستقبل حول موضوع الرسالة التي يريد المرسل القيام بإرسالها إلى المستقبل ،واالتصال عند شرام يقوم
على وجود ثالثة عناصر أساسية:
-4المرسل.
-8الرسالة.
-1المستقبل( .العناتي والعياصرة،8008 ،ص .)480
-6أنموذج شارلز أوسجود (:)Charles Osgood Model
صور أوسجود ( )Osgoodالعملية االتصالية بأنها عملية تفاعلية متكاملة وفيها يقوم المرسل
بثالثة أدوار ،هي :المرمز ،والمفسر ،والمحلل للرمز .وكذلك يقوم المستقبل باألدوار نفسها.
ونالحظ أن العملية االتصالية عند أوسجود ( )Osgoodعملية تفاعلية تامة مثلها بالشكل:
الرسالة
المفسر
الرسالة
المفسر
61
-7أنموذج التفاعل الرمزي (:)Symbolic Interaction Model
قدم العرفي ومهدي ( )4992أنموذجاً يعد أكثر فائدة لفهم عملية االتصال ،واستمد هذا األنموذج
من مجال علم النفس االجتماعي ،ويدعى بأنموذج التفاعل الرمزي ( ،)Symboilc Interactionكما في
الشكل اآلتي:
المرسل المستلم
الذات الذات
الهوية الهوية
الدافع الدافع
يعرف أنموذج التفاعل الرمزي (االتصال) بأنه :العملية التي ينقل الفرد أو الجماعة من خاللها
المعنى إلى اآلخرين (العرفي ومهدي ،4992 ،ص.)418
61
سادساً :أنواع االتصال اإلداري:
وله نوعان :االتصال رسمي واالتصال غير الرسمي ،وسنوضحها كما يلي:
يتم عبر قنوات االتصال الرسمي لإلدارة مثل إصدار التعليمات واألوامر والق اررات والتوجيهات من
اإلدارة العليا إلى مستويات اإلدارة الوسطى والدنيا ،أو مثل الشكاوى واالقتراحات وطلب اإلجازة وطلب
الترقيات التي تتم من المستويات الدنيا إلى األعلى ثم إلى العليا ،وهكذا( ...أبو سمرة ،8002 ،ص.)41
وشبكة االتصال الرسمية تشمل خطوط ومسارات االتصال الرسمي التي تتدفق من خاللها معظم
االتصاالت العملياتية (داخلية وخارجية) ويتم إقرار وتحديد هذه المسارات والخطوط الرسمية بموجب
سياسات المنظمة وخططها وهيكلها التنظيمي وهذه الشبكة نسبياً بسيطة وثابتة (حريم،8002 ،
ص.)882
ويغلب على االتصال التنظيمي أسلوب االتصال الشخصي أو المواجهي (وجهاً لوجه) سواء أكان
االتصال الشخصي ثنائياً كالحوار والمحادثة بين الزمالء في العمل أو مع المدير ،أو كان االتصال
جماعياً من خالل اللقاءات واجتماعات األقسام (عليان والدبس ،8008 ،ص.)441-448
يقوم على أساس العالقات الشخصية واالجتماعية بين األفراد وجماعات العمل المختلفة ،وعادة ما
يظهر نتيجة طول خطوط االتصال أو قصرها في النظام الرسمي ،أو لنمو العالقات االجتماعية في
التنظيم ،وال خوف من االتصال والتواصل غير الرسمي طالما ال يؤدي إلى تحريف المعلومات التي تحد
من فاعليته ،وال ترتبط بضعف في النظام الرسمي (الببالوي ،8000 ،ص.)41
62
ويذكر أن االتصاالت غير الرسمية هي جزء من واقع الحياة في المنظمات ،ومن العبث أن تحاول
اإلدارة القضاء عليها ،ويمكن أن تكون لها نتائج إيجابية وتكمل االتصاالت الرسمية ،وقد تلحق الضرر
بالمنظمة إذا ما أصبحت مصد اًر ثابتاً لإلشاعات واألقاويل ،ويتطلب األمر من المديرين الحذر واليقظة
واالستماع إلى ما يدور ويقال ،واطالع العاملين باستمرار على ما يجري في المنظمة ،واإلصغاء إليهم
(حريم ،8002 ،ص.)888
ويمكن لعمليات االتصال غير الرسمي أن تؤدي نتائج إيجابية مهمة قد تعجز عنها عمليات
االتصال الرسمي في المنظمة ،فقد يكون االتصال غير الرسمي هو العامل المساعد في تقليل معدالت
التغيب ودوران العمل في المنظمة مثالً ،إن ذلك يعتمد على مدى قناعة المدير بفاعلية االتصال غير
الرسمي ،والذي بمقدوره أن يجعله مصد اًر مهماً للمعلومات وكذلك التغذية الراجعة عن مدى نجاح أو فشل
فاعلية ق ارراته ،ال بل يمكن للمدير أن يرسل معلومات تفصيلية عبر قنوات االتصال غير الرسمي هذا
والتي ال يمكن نقلها عبر قنوات االتصال الرسمي لسبب أو آلخر (زيارة ،8009 ،ص.)102
ذلك فإنه ينبغي التعايش مع االتصال واستخدامه لصالح المؤسسة ،وهنا يلعب اإلرشاد والتوجيه دو اًر مهماً
(العطاس ،8002 ،ص.)442
وهي ثالثة أساليب :أسلوب االتصال الكتابي ،وأسلوب االتصال اللفظي ،وأسلوب االتصال غير
اللفظي ،نستعرضها كما يلي:
إن االتصال الكتابي يتم بين المرسل والمرسل إليه بواسطة الكالم المكتوب مثل الرسائل والتقارير
والمذكرات أو عبر الفاكس أو البرقيات أو عبر شبكة المعلومات العالمية االنترنيت Internetأو رسالة
قصيرة على الهاتف النقال.
63
وهذا األسلوب يعتبر من متطلبات المنظمات كبيرة الحجم ،وذات االتساع في التنظيم ،والمستويات
اإلدارية الهرمية (أبو سمرة ،8002 ،ص.)81
واالتصال الكتابي يعتمد على الكلمات والعبارات والمصطلحات المكتوبة في نقل البيانات
والمعلومات موضوع االتصال ،واذا كانت االتصاالت الشفهية تبلغ نسبتها حوالي %84فليس معنى ذلك
قلة أهمية االتصاالت الكتابية حيث يستخدمها الموظفون على اختالف مستوياتهم اإلدارية والتنظيمية ،إذ
يقومون يومياً بكتابة الرسائل والمذك ارت والتقارير وتعبئة النماذج لتحقيق أهداف معينة ولتسهيل القيام
باألعمال اإلدارية والمكتبية.
ويتميز االتصال الكتابي بمزايا عديدة ،أهمها أنه وسيلة إثبات يمكن الرجوع إليها عند الحاجة،
وأيضاً االتصال اإلداري يكون في العادة واضحاً ،وذلك بسبب ما يبذل في سبيل إعداده من جهد تتطلبه
عملية صياغته وكذلك االتصال الكتابي يتيح للمتصل أن ينقل مضمون االتصال لحد كبير من األفراد،
كما أن بعض المواضيع توجب أن يكون االتصال كتابياً لما فيها من تحديد للمسؤوليات واالختصاصات
وتحديد طرق العمل ومعدالت األداء.
أما عيوب االتصال الكتابي فهي تتمثل في :البطء في نقل مضمون االتصال في حالة عدم
استخدام التكنولوجيا ،وكذلك يستغرق وقتاً في عملية اإلعداد والصياغة ،وأيضاً فال يتبادر إلى ذهن
المستقبل إال المعنى الذي يتفق وطبيعة ثقافته ودراساته وخبرته في العمل.
ويتحقق االتصال الكتابي بإتباع عدة طرق تشمل التقارير بالمذكرات والمقترحات ،األوامر
والتعليمات ،المنشورات والكتب الدورية (العميان ،8004 ،ص.)814-811
وهناك نماذج لألساليب الكتابية :كالكتب بأنواعها وتخصصاتها المختلفة ،والصحف والمجالت
والنشرات والكتيبات والوثائق اإلدارية والتاريخية ،وغير ذلك من الوسائل ،واإلنسان المرسل (مصدر
المعلومات) يستطيع إرسال رسالته (المضمون والمحتوى) عبر كتاب يؤلفه وينشره ويوصله إلى جمهور
المستقبلين ،ويستطيع مرسل آخر أن يوصل رسالته عبر مقالة أو دراسة يكتبها في مجلة عامة أو
متخصصة أو في جريدة كذلك فإن الرئيس اإلداري يستطيع أن يبلغ رسالته ( أمر إداري ،تعميم ،ترفيع،
عالوة )....إلى مرؤوسيه من الموظفين عبر خطاب إداري مكتوب أو مطبوع (عليان والدبس،4999 ،
ص.)44
64
واألوامر والتعليمات والمنشورات والكتب الدورية أحد وسائل االتصال الكتابي ولكي تتحقق الفائدة
من هذه الوسيلة فإنه يجب مراعاة أن تصدر التعليمات واألوامر من الرئيس إلى مرؤوسيه في شكل أوامر
وذلك لممارسة عملية االتصال التي تتأثر بنوع التنظيم المتبع ،وحسب المدرسة التي ينتمي المدير إليها،
أهي مدرسة تقليدية أم هي مدرسة ذات نظرة علمية لإلدارة؟ (القوزي ،8008 ،ص.)19
ويمثل الجزء األكبر اليومي من أي منظمة فالفرد يستغرق في هذا النوع من االتصال ما نسبته
%48من مجموعات اتصاالته وهذا االتصال يتم فيه تبادل المعلومات بين المرسل والمستقبل شفاهة ،أي
عن طريق الكلمة المنطوقة ال المكتوبة وهو ما يسمى باللفظي.
ويعد االتصال المباشر أقصر الطرق لتبادل المعلومات واألفكار وأكثرها سهولة ويس اًر وصرامة،
فعال ية من أشكال االتصال األخرى ،حيث أنه طريق ذو اتجاهين لتبادل الرأي يسمح لمصدر
وهو أكثر ّ
الرسالة الوقوف على وجهات نظر مستقبلها ومواقفه واتجاهاته واستجاباته ،كما يوفر االتصال المباشر
فرصة فهم مضمون الرسالة من خالل السماح بطرح أسئلة واعطاء الفرصة لمناقشة كافة تعبيرات وجه
فعاالته لكي نحدد ما إذا كنا نقلنا المعنى المقصود من عدمه.
مستقبل الرسالة وان ّ
غير أن هناك عدة سلبيات لالتصال اللفظي من أهمها عدم وجود اإلثبات المكتوب للحديث للرجوع
إليه فيما بعد ،وأيضاً يتطلب االتصال اللفظي قدرة على الحديث والكالم الواضح المفهوم المعبر وعلى
ترتيب المعلومات خصوصاً إذا كانت المسألة معقدة والموضوع شائكاً كما يتطلب خبرة وتجربة وممارسة،
كما أن االتصال اللفظي ال يصلح دائماً في نقل بعض المعلومات التي تخص األمور المالية واإلنتاجية
مثالً واستخدام هذا النوع من االتصال يعتمد على عدة عوامل كحجم المؤسسة وعدد العاملين.
مقابالت شخصية
االجتماعات والمؤتمرات
-المقابالت الشخصية:
الفعالة ،كما تعد المقابلة الناجحة وسيلة مجدية لنجاح من يتقنها ،إذ أن جانباً
أحد أساليب االتصال ّ
مهماً من المهارة في اإلدارة يتوقف على القدرة على إجراء مقابالت مستمرة وناجحة ،وتتسم المقابالت
65
الشخصية بأنها أقرب إلى التفاهم والوصول إلى النتائج منه في حالة االتصال الرسمي ،وتهدف المقابالت
لتعرف إلى الحقائق واالقتراحات والشكاوي أو التظلم في المنظمة ،والوقوف على استعداد
الشخصية ل ّ
العاملين وقدراتهم وقياس مدى استعداد الموظف على التعلم والتدريب (ماهر ،8008 ،ص.)128
وتعد المقابلة من أوضح وسائل االتصاالت ألنها عادةً ماتكون وجهاً لوجه ،وألنها تختلف عن
الوسائل األخرى في أنها تمتاز بجانب األخذ والرد والتحليل والتفاهم ،ولذلك تعقد عادة مع الرؤساء
والمديرين ،كل حسب موقفه وظروفه ،وبذلك تتم مناقشة الموضوعات والخطط و األمور الغامضة ،وحتى
تنجح المقابلة وتحقق غرضها ،يجب مراعاة األمور اآلتية:
احترام وتقدير الشخص الذي أمامه ،وأن يأتيه من الجانب الذي يقبله ،وال يقدم له أسئلة محرجة
أو يضعه في مواقف صعبة ،بل يجب أن يتحاشى مثل هذه األسئلة أو المواقف.
أن يستخدم طابع الهدوء والبساطة والمرح ،وأن يجعل الشخص يحس بقيمته وقيمة إجاباته ،وأن
يصغي إليه بجدية.
أن يقدم جمل االستحسان ،وعذب الكالم ،والبساطة في األسئلة ،وعدم الخروج عن الموضوع،
وعدم مقاطعة المتكلم ،وأن يسعى لخدمته ،وأن كالمه سيؤخذ بعين االعتبار ،وأنه استفاد من مقابلته ،وأن
كالمه إنما هو خدمات يقدمها لآلخرين (الطبيب ،4999 ،ص.)421-428
-االجتماعات والمؤتمرات:
هي إحدى وسائل االتصال اللفظي وهي عبارة عن مواعيد دورية يلتقي فيها األفراد ويتبادلون
األفكار واآلراء والمعلومات ،وفيها يناقش التقرير السنوي الذي يعبر عن المنجزات التي قامت داخل
المؤسسة في ضوء الخطة الموضوعة وكذلك عالج المشكالت المختلفة ،وتعد االجتماعات إحدى وسائل
االتصال الديمقراطية حيث يتاح للجميع فرصة المشاركة والتعبير عما يجول بداخلهم (القوزي،8008 ،
ص.)19
وتقوم االجتماعات ٍ
بدور هام في اإلدارة التربوية فهي من الوسائل األساسية الضرورية لإلشراف
اإلداري التي ال يستغني عنها المدير في ممارستهم لمناشطهم وواجباتهم ،ويكون لهذه االجتماعات أثر
فعالية اإلشراف ومقدرة
فعال إذا ما أحسن تنظيمها وتوجيهها بحيث تؤدي الغرض الحقيقي منها في زيادة ّ
ّ
الموظفين وتحسين آرائهم ،وفيها تتاح الفرصة للتفكير التعاوني البناء وتناول األفكار واآلراء ووضع
الخطط والبرامج وفيها أيضاً تتاح الفرصة لتعرف الموظفين على أحوال العمل وما يجري فيه من
66
تغير المعلومات أو تحرفها ( عياصرة
مستجدات وذلك من الرئيس مباشرة دون أي وسيلة أخرى قد ّ
وفاضل ،8002 ،ص.)29-22
واالجتماعات المدرسية أحد أبرز وسائل االتصال التي يستعملها مدير المدرسة ليكتشف من خاللها
استم اررية العمل في بعض الموضوعات المطروقة ومدى متابعة المدير لبعض المشروعات واألهداف
المرسومة (المسعري ،4181 ،ص.)482
هو نوع من أنواع االتصال ال تستخدم فيه األلفاظ والكلمات بل تستخدم فيه الحركات باليد والجسم-
مثل تعبيرات الوجع والعينين -وتستخدم فيه أيضاً الوسائل البصرية كلها مثل الملصقات والصور وأشرطة
الفيديو وغيرها ،وان كل ما سبق يستقبله المتلقي عن طريق العين ،لذلك فاالتصال غير اللفظي ال يتم إال
عن طريق الشخصي المرئي (رؤية المرسل المستقبل) حتى يستطيع المرسل في هذه الحالة االستجابة
لهذه التعبيرات والتعامل معها ،ومن عوامل نجاح االتصال غير اللفظي (جلعوط ،8008 ،ص:)88-82
االبتسامة :إن االبتسام من العوامل الهامة واألساسية لنجاح االتصال غير اللفظي ألنها تساعد
على األلفة والمودة بين المرسل والمستقبل وتزيل الحاجز النفسي بينهما وهذا ما يسهل عملية االتصال
فيما بعد.
تواصل العينين :إن التواصل بالعين بين المرسل والمستقبل هام الستمرار الحديث بين االثنين،
ويحدث هذا أحياناً في حياتنا العملية عندما يحدثنا شخص فننشغل عنه بالحديث أو العمل في شيء آخر
فال ننظر إليه لنراه بعد فترة وقد توقف عن حديثه حتى ننتهي من العمل اآلخر وننظر إليه مجدداً.
اإلنصات :إن اإلنصات الجيد من العوالم األساسية التي تساعد على التواصل الجيد بين الطرفين.
االسترخاء والتلقائية :إن االسترخاء والتلقائية وعدم التكلف في التعامل أمور هامة جداً لنجاح
االتصال ،فاالسترخاء والتلقائية يجعالن المستقبل يشعر بالراحة والرغبة في التحدث ،واإلفصاح عن
مشاعره.
إظهار االهتمام بالمستقبل :يجب أن يظهر المرسل االهتمام بالمستقبل في جميع تصرفاته معه،
حتى في طريقة الجلوس ،لكي يشعر المستقبل بأن المرسل قد تفرغ له ولمشكلته تماماً ،مما يشجعه على
الحديث ،والرغبة في التواصل المستمر مع المرسل (جلعوط ،8008 ،ص.)88-82
67
ولغة الشفاه Abicتحمل معاني كثيرة ودالالت متعددة ،ومنها ما يشير إلى الغضب وعدم الرضا،
ومنها ما يشير أيضاً على الدفء والسعادة والصداقة ويمكن للمربي توظيف هذه اللغة في الحاالت اآلتية
(العاجز ،8001 ،ص:)418
ولغة أعضاء الجسم Pedicsتتضمن جميع الحركات التي يأتيها اإلنسان لنقل ما يريد من معان
أو أحاسيس (جوهر ،8008 ،ص.)441
ومحللو االتصال والتواصل تعرفوا على هذه اللغة عندما أدركوا أن كل أجزاء الجسم التي تتحرك
تقريباً تفشي معلومات إضافية عن المرسلين والمستقبلين ،وتوحي كلمة Pedicsبالرسائل غير اللفظية
التي ترسل باألقدام مثل النقر بالقدم وهزة و الوكز به ،ويشير هذا العمل الالوظيفي للقدم إلى طاقة
عصبية مكبوتة أو إلى وجود تهيج داخلي أو نفاذ الصبر ،والنقر بالقدم إحدى اإلشارات التي يستطيع
مدير المدرسة مالحظتها عند المعلمين الجالسين بالقرب منه في مكان اللقاء التربوي (فيفر ودنالب،
،4998ص.)884
خالصة:
مما سبق نرى أن عملية االتصال تتكون من الشخص المرسل ،والرسالة ،والشخص المستقبل الذي وجهت
إليه الرسالة ،وأخي اًر االستجابة الحادثة من الشخص المستقبل.
وفيما يخص إرسال المعلومات فإنه يتم من خالل األسلوب اللفظي واألسلوب غير اللفظي واألسلوب
الكتابي ،وتحدث االتصاالت اللفظية (الشفهية) في المواقف التي تستدعي المواجهة ،وتعد من أفضل
األساليب في إرسال المعلومات إلى الشخص المستقبل ألنها تشعره بأهميته ،ويمكن على الفور الرتأكد من
استيعابه لمضمون الرسالة والسرعة في االتصال ،وتؤدي باآلتي إلى زيادة التفاعل اإليجابي في النهاية
وتحقيق األهداف المرجوة.
69
الفصل الرابع
التصال الرتبوي الفعال يف املدرسة الثانوية
متهيد
أأو ال :كفاايت التصال الرتبوي يف املدرسة الثانوية
اثني اا :دور املدرسة الثانوية يف تفعيل التصال الرتبوي
اثلثا :خطوات التصال الرتبوي الف ّعال يف املدرسة الثانوية
خامس اا :همارات التصال الف ّعال دلى مدير املدرسة الثانوية
.1همارة التحدث Speaking Skill
.2همارة الاس امتع Listening Skill
.3همارة القراءة Reading Skill
.4همارة الكتابة Writing Skill
سادسا" :العالقة التاكملية بني املهارات ا ألربعة
سابع اا :معوقات التصال الرتبوي الف ّعال يف املدرسة الثانوية
خالصة
61
تمهيد:
الفعال على أنه ذلك النظام القادر على توصيل الرسائل إليه بدرجة
يعرف نظام االتصال التربوي ّ
ّ
فهم مرتفعة تتفق بدرجة كبيرة مع ما يعنيه المدير في المدرسة ،حيث يقضي هذا التعريف بضرورة تحقيق
أعلى درجات التفاهم بين المدير والمدرسين لحصول التطابق في اآلراء واألفكار والتفاهم من أجل تحقيق
فعال.
اتصال ّ
الفعال في المدرسة الثانوية ،يؤدي إلى خلق فهم مشترك بين جميع
فتحقيق نظام اتصال تربوي ّ
المدرسين والعاملين والطلبة في المدرسة ،ويدعم روح الفريق ويساعد على تحسين مستوى األداء وتطويره
ويعمل على رفع الروح المعنوية للمدرسين .ويؤدي إلى مناخ من االنفتاح والتعاون واالنسجام بحيث
تنساب من خالله المعلومات بسهولة ويسر ،ويكون عامالً مساعداً على نجاح المدرسة الثانوية في تحقيق
فعالية.
أهدافها بكفاية و ّ
إن الحديث عن االتصال التربوي وضرورة تنشيطه بوصفه قاعدة التطوير المنشود في الحقل
التربوي يتطلب إحاطة واسعة بماهية االتصال ،ومتطلبات العمل التربوي والربط بينهما .وهذا بدوره يتطلب
توفر جملة من الكفايات االتصالية التربوية ،على مستوى المدرسة الثانوية.
إذ أن المدرسية الثانوية معنية بشكل مباشر بتأمين البيئة المناسبة النطالق االتصال التربوي في
بيئة صحية ،تمكنها في مد جسور التعاون مع المؤسسات المساندة لها والتي تشترك معها في األهداف
النهائية لبناء اإلنسان.
كفايات المدير:
القدرة على وضع أهداف النشاط االتصالي العامة والمرحلية بصورة واضحة ودقيقة وواقعية
بما يتالءم مع طبية العمل التربوي.
المدرس بالصورة التي تيسر فهمه
ّ القدرة على تخطيط الخطاب المطلوب إيصاله إلى
وتمثله.
المعرفة الدقيقة بفحوى الخطاب ،وما يتضمنه من معارف وحقائق ومشاعر ومواقف
ومهارات ،بما يزرع الثقة في نفوس المدرسين.
71
توفر مهارات استعمال األدوات اللغوية والرموز واإلشارات التي تستخدم في صياغة
الرسائل المختلفة.
التمكن من استخدام وسائل التشويق المناسبة في صياغة الخطاب بما يضمن انتباه
المدرسين واستمرار اهتمامهم.
القدرة على اختيار الوسيلة االتصالية األكثر فاعلية في إيصال الرسالة على أفضل وجهز
اإلحاطة بمواصفات المدرسين وقدراتهم ومهاراتهم ورغباتهم ،والقدرة على االستجابة للفروق
الفردية.
القدرة على قياس ردود أفعال المدرسين وفهم التغذية الراجعة التي ترد إلى المدير بأشكال
مختلفة.
الرغبة في التتبع واالستعداد للتطوير الدائم بما يتماشى مع تطور التكنولوجيا االتصالية،
وظروف الواقع الذي تجري فيه عملية االتصال.
المدرس:
ّ كفايات
الرغبة في المشاركة في العملية االتصالية ،وتوفر الدافعية لتلقي رسائل المدير في إطار الظرف
المتاح ،وبالوسائل المتاحة.
القدرة على التفاعل االيجابي بينه وبين المدير بما يحقق التشارك بينهما ،وتوفر الدافعية الكافية
لتزويد المدير بالتغذية الراجعة ،وتبادل األفكار والمشاعر دون عوائق ترجع إلى االستفراد بالرأي،
أو التلقي السلبي.
توفر المهارات الالزمة للتغلب على بعض معوقات االتصال في البيئة االتصالية ،والتي يمكن
التغلب عليها من خالل تعديل آلية االتصال.
التمكن من اللغة التي يستخدمها المدير في رسائله بما فيها من إشارات ورموز لفظية وصورية
وغيرها ،بما يحقق الفهم الكامل لمحتواها.
كفاءة الوسيلة:
توفرها على عناصر التشويق واإلثارة للمدرسين بما يجعل الوسيلة قادرة على تشكيل موقف
اتصالي تفاعلي.
سهولة استخدامها من قبل أطراف العملية االتصالية داخل المدرسة.
71
قدرتها على نقل رسائل المدير ،إذ أن كثي اًر من الرسائل يصعب إيصالها إال بوسائل محددة دون
غيرها بسبب خصائصها.
مرونتها وقدرتها على مراعاة الفروق الفردية بين المدرسين.
قدرتها على االستجابة الحتياجات المدرسين ،ذلك أن الوسيلة التي ال تستجيب الشتراطات أو
رغبات المتلقين ،كالوقت المناسب أو الكيفية المناسبة ،تفقد كثي اًر من تأثيرها فيهم.
قدرتها على مخاطبة أكثر من حاسة.
قدرتها على توفير فرص للمدرس للتعبير عند ردود أفعاله ورغباته ،أي أن توفر للمدرس فرصة
للممارسة حق االتصال((العناتي والعياصرة ،8008 ،ص.)881
إن المدرسة الثانوية كمؤسسة تربوية هي التي تختار الزمان والمكان والظرف المناسب لتنظيم
النشاط االتصالي ،بل وكذلك بوضع آليته اليومية المستمرة ،بالصورة التي تشاء ،وبالوسائل التي تتوفر
لديها.
إذ أن المؤسسة التعليمية هي التي تتفق على أنشطة االتصال التربوي الذي تتبناه ،وتوظفه إلنجاح
خططها في بناء اإلنسان ،طبقاً للفلسفة التي تؤمن بها وتعتمدها في تفاصيل عملها التربوي.
فاالتصال التربوي ليس نشاطاً محصو اًر داخل حدود تخصص معين ،بل هو وعي باآلليات
واألدوات التي يجب توظيفها لتفعيل الحياة الداخلية للمدرسة الثانوية (مصطفى ،4922 ،ص.)481
من هنا يتحدد بعض المسؤوليات التي ينبغي على المدرسة الثانوية أن تضطلع بها ،إذا ما أرادت
توفير مستلزمات النشاط االتصالي التربوي بمعناه العلمي الفاعل والمؤثر ،والقيام بدورها في هذا االتجاه
على النحو المطلوب:
السعي إلى تعميم الوعي في أوساط المدرسة الثانوية ،بأهمية االتصال التربوي في تحقيق أهدافها،
وفي تفعيل آلياتها.
اعتماد نظم المعلومات المنسجمة مع عملها اإلداري والتعليمي ،وتوفير قواعد البيانات التفصيلية
واشاعتها بين المدرسين ،الستخدامها في تطوير عمل المدرسة وانجاح خططها.
72
توفير الفرص التدريبية في ميدان االتصال التربوي لتشمل مختلف مفاصل المدرسة الثانوية،
وتحويل العمل االتصالي التربوي من مهمة منوطة بالمدير ،إلى مهمة يشارك الجميع في
إنجاحها.
مد جسور التواصل مع المؤسسات التي تشترك مع المدرسة الثانوية في األهداف والمخرجات،
وفتح قنوات التفاهم معها.
توفير المناخات الصحية التي تهيئ األرضية السليمة لممارسة العمل االتصالي في المدرسة
الثانوية ،وبقدر عالي من الصراحة والشفافية ،وافساح المجال للمناقشات المفتوحة ،ومراجعة
اإلخفاقات التي تكشف عنها فعاليات االتصال التربوي بصورة دورية (عبود ،8009 ،ص .)29
لكي تتمكن المدرسة الثانوية من تحقيق نظام اتصال فعال البد من إشاعة مناخ نفسي سيلم داخل
المدرسة ،إذ أن المناخ النفسي الذي يشيع في الموقف التواصلي هو الذي يحدد مدى فاعلية االتصال،
ومدى إقبال أطرافه على المشاركة الحيوية فيه ،ومن السمات األساسية التي ينبغي توافرها في الموقف
التواصلي لتحقيق المناخ النفسي المالئم:
تعرف المهارة :بأنها القدرة على ترجمة المعرفة إلى تصرف أو فعل أو عمل يؤدي إلى تحقيق أداء
ّ
مرغوب ،وتتميز المهارة بأنها مكتسبة ونامية (الخشروم ومرسي ،4999 ،ص.)480
لهذا نجد العديد من المؤسسات التربوية قد حرصت على تنظيم برامج متنوعة إلكساب اإلداريين
الفعال ،ألن تنمية هذه المهارات أصبح أم اًر ضرورياً لألفراد أياً كانت ثقافتهم واألعمال
مهارات االتصال ّ
التي يقومون بها.
73
ويقصد بالمهارات االتصالية ،مهارات الكتابة والتحدث من جانب ،ومهارات القراءة واالستماع من
جانب آخر (العبدهلل ،8002 ،ص ،)99وتتعلق مهارتا الكتابة والتحدث بوضع الفكرة في رمز محدد ،كما
أن مهارتي القراءة واالستماع متصلتان بفك الشفرة الرمزية للرسالة لفهم الفكرة التي يراد توصيلها (حبلص،
،8004ص.)404
وحدد بوارس وروبنسون ( )Pearce & Robinsonأهم مهارات االتصال التي البد لمدير المدرسة
الثانوية من امتالكها بما يأتي:
المهارات اللفظية :وتتضمن طالقة اللسان في اللغة وخاصة إن لم تكن لغة المتصل األصلية،
كذلك تتضمن المفردات اللغوية ،والقدرة على القراءة و القدرة على الكتابة بوضوح ،والمتصل الذي ال
يضع في اعتباره المهارات اللفظية للشخص الذي يحاول االتصال به يحتمل أن ال تصل رسالته بفاعلية.
المه ارات غير اللفظية :يختلف األفراد في القدرة على إرسال أو استقبال الرسائل غير اللفظية
حيث أن بعض األفراد يستطيع بفاعلية أكثر وجهاً لوجه.
مهارات اإلنصات :وهو أكثر من مجرد االستماع للرسالة حيث يتضمن االنتباه ،وفك الرموز،
وترجمة رسائل اآلخرين اللفظية ،وتقديم استجابات وتغذية راجعة يمكن أن تسهل االتصالPearce & ( .
.)Robinson, 1989, p431
وكذلك تتطلب عملية االتصال في المجال اإلداري بمختلف مستوياتها وظروفها أربع مهارات
أساسية يجب على المرسل والمستقبل أن يتقنها ،وهذه المهارات ليست موروثة بل مكتسبة ويمكن تدريب
الفرد عليها (عليان والدبس ،4999 ،ص.)412
وهي قدرة المدير على توصيل المعلومات والق اررات أو اآلراءإلى تابعيه بصورة لغوية صحيحة
ومفهومة وبصوت واضح ومناسب ،واختيار الصوت والنبرة التي تتناسب مع الموقف لجذب انتباه
السامعين (سالمة.)4929 ،
74
ومهارة التحدث ال تقل أهمية عن مهارة الكتابة ،بل إنها قد تبدو ذات خصوصيات تعطيها مزيداً
من العناية ،وذلك ألن المتحدث ال يملك الفرصة الكافية للمراجعة والتعديل كتلك التي يمتلكها الكاتب.
فعالة،
ولذلك فإنه ال بد من الحرص على أسس هذه المهارة التي تجعل من المحادثة عملية مثمرة و ّ
وهي:
الفعالة:
أسس مهارة المحادثة ّ
يشير محمود ( )8008إلى أن هناك أربعة عناصر أساسية تمثل ضرورات الحديث المؤثر ،وذلك
ألن وجودها وتضافرها أمر البد منه لضمان قوة تأثير الحديث ،وإلكسابه أهمية لدى مستمعيه ،وهذه
العناصر األربع هي:
.4المعرفة :بمعنى أن تجمع معلومات وافية وواضحة حول الحديث ،ألن ذلك يولد غ ازرة في
األفكار وتنوعها ،مع مراعاة عنصر االبتكار والتشويق.
.8اإلخالص :ال يكفي أن يكون الفرد على معرفة بموضوعه كي يكون حديثه مؤث اًر ،بل ينبغي
أن يكون مؤمناً به ،حيث إن ذلك يولد لدى المستمع نوعاً من االستجابة اإليجابية.
.1الحماس :ينبغي أيضاً أن يكون الفرد تواقاً للحديث عن موضوعه ،حيث يولد هذا االهتمام
وهذا الحماس انطباعاً لدى المستمع بأهمية الرسالة ،ويمكن استشعار ذلك الحماس من
فعال المستمعين له،
خالل معرفة أو مالحظة كيفية تفاعل المتحدث وتعامله مع ردود أ ّ
والتي تبدو واضحة بسرعة استجابته ومقدرته على استثارة حماسهم ونشر االهتمام بينهم.
.1الممارسة :التفوق في أي شيء يعني التدرب عليه ،وعلى ذلك فإذا أراد المتحدث أن يكون
مؤث اًر فعليه أن يتحدث أمام اآلخرين فيحطم بذلك حاجز الرهبة والخوف ،ويكتسب مزيدًا
من الثقة (محمود ،8008 ،ص.)41
.4أن يسمع اآلخر للمتحدث( :أن يصل إليه) :النظام الصوتي واللفظ الواضح.
.8أن يستمع اآلخر للمتحدث( :المحافظة على انتباهه) :االستهالل ،عالمات الترقيم،
الوقفات ،التدفق ،التشديد.
75
.1أن يفهم اآلخر المتحدث( :تسهيل إدراكه لما يرغب بنقله) :الخاتمة -المصطلحات-
التعديل -التك اررية (لجنة ،8002 ،ص.)482
.1فالصوت أحد المتطلبات األساسية إلتقان مهارة المحادثة ،فوضوح الكلمات وسالمة نطق
األلفاظ والوقفات المناسبة والسرعة المريحة ،من العوامل الضرورية في مهارة المحادثة،
وترتبط هذه المهارة بالحالة النفسية للمتحدث فالشخص القلق يتوقف م ار اًر في أثناء الحديث
فضالً على أن فترة التوقف تكون طويلة نسبياً (.)cormier&cormier, 1985, p64
كما تعد الحركات الجسمية واإليماءات المصاحبة للحديث المنطوق عمالً إضافياً يحفظ للمشاركين
في االتصال انشغالهم ،بل إنها تدعم أوضاع الكالم وحاالته ،وتؤمن له نظامه وتحفظ له إيجابيته
(حجاب ،8002 ،ص.)408
وهذه المهارة ضرورية للمدير لتساعده على فهم اآلخرين في مؤسسة وما يقترحونه من أفكار وآراء،
الفعالة ألن يستوعب المدير األفكار األساسية والهامة لدى اآلخرين (سالمة،
واإلنصات الجيد هو الطريقة ّ
.)4929
واإلنصات يتضمن أكثر من مجرد االستماع للرسالة ،فيتضمن االنتباه ،وفك الرموز ،وترجمة
رسائل اآلخرين اللفظية ،وكذلك تقديم استجابات وتغذية راجعة يمكن أن يسهل التفاعل.
وتستطيع التغذية الراجعة التي يقدمها المستمع أن تشجع المتحدث على الحديث ،حيث تتضمن
استجابات بصرية وحيوية بدون أن يأخذ المستمع دوره في الحديث ،وفي غياب التغذية الراجعة فإن
المتحدث يكون أكثر قلقاً ورسائله ال يتم توجيهها بشكل صحيح للمستمع (العناتي والعياصرة،8008 ،
ص.)484
يعد االستماع مهارة أساسية للفرد ،يتعلّمها في مراحل نموه األولى ،فالطفل يبدأ في االستجابة للعالم
الخارجي من خالل السمع ،والطفل يتعلم االستماع قبل تعلم الكالم ،ويتعلم الكالم قبل تعلم القراءة...
فاالستماع مهارة أساسية وأساس للمهارات االتصالية األخرى (حجاب ،8002 ،ص.)48
76
ويؤثر االستماع في تقدير كل مافي الحياة ،كما يؤثر في عالقة األفراد الشخصية ( Brownell,
.)1996, p6
والقدرة على االتصال يمكن تنميتها بالتدريب بحيث تنتج مستمعين ممتازين ،من خالل استمرار
القدرة على االستماع رغم وجود الرغبة في المقاطعة وهذه ليست بالمهمة السهلة ولكن في صعوبتها سر
الفعال ،فمن ينصت جيداً تصبح لديه حقائق أوفر التخاذ قرار أفضل (فهمي،4982 ،
نجاح االتصال ّ
ص.)409
بمعنى آخر تتضمن عملية االستماع أربعة عوامل وهي :استيعاب وتعلم الرسالة ،وفهم وتفسير
الرسالة ،وتقدير وتقييم الرسالة ،االستجابة للرسالة (.)Wilson, 1997, p8
الفعال:
أسس االستماع ّ
-1إثارة المتحدث في االسترسال واالستمرار في طرح الفكرة واشعاره بأهمية مايقوله والرغبة
باالستماع إليه ،ويتم ذلك من خالل متابعته باهتمام.
-2فهم وتفسير وتحليل وتقييم آراء وأفكار وتعبيرات المرسل كما هي دون تكوين اتجاه عكسي أو
حكم مسبق عليها ( محمود ،8008 ،ص.)48
أن تعي ماحولك عند االستماع وما إذا كنت تستفيد من ردود الفعل (اللفظية أو غير اللفظية)
حولك وماهي نقاط القوة لديك ،وماهي العادات التي يجب عليك تغييرها.
توقف عن الحديث وأفسح المجال لآلخرين ليتكلموا.
77
كن منفتح العقل دون تحيز.
ال تقفز إلى استجابات خاطئة وتتسرع بالحكم.
استمع لتحصل على المعنى كله ،إذ أن المعاني المخفية والداللية مبطنة وراء السخرية ،الحذق
وما يتم تركه دون تعليق لذا يجب عليك االنتباه لالتصال اللفظي وغير اللفظي.
تعاط مع المتكلم بأن تتخيل نفسك مكانه.
أعط مدلوالت حسية.
اطرح أسئلة كل فترة وأخرى.
فعالية.
استخدم الصمت بطريقة ّ
ال تشتت انتباهك ،واستمع للنقاط الرئيسة.
دون المالحظات عندما تكون بحاجة لها.
استمع جيداً وبأذن ناقدة.
استمع لنفسك وقف لتقييم تصرفك.
فعالة لالستماع ضرورة ملّحة ،ويشمل ذلك إعداد الجو المناسب للحوار،
وهذا ماجعل إعداد بيئة ّ
وأن يكون المستمع متجاوباً ،ولكي تكون البيئة صالحة لالستماع ،فإن عملية األخذ والعطاء تبدأ
باالستماع وذلك من خالل االستماع النشط ،والذي يتم في نوعية سلوك لفظي وآخر غير لفظي ويتمثل
السلوك غير اللفظي في الجلوس الهادئ ،وعدم الحركة ،والمشاركة بفاعلية في التحدث ،وعدم الحديث مع
اآلخرين ،واالنتباه للسلوك اللفظي ،واالستجابة والتي تتم من خالل الحوار وشرح الموقف (الطحان،
،8001ص.)48
القراءة هي تحليل الرموز اللغوية المكتوبة واعادة لفهم المعنى الذي رغب الكاتب في إيصاله إلى
القارئ .والقراءة تعني أيضاً االتصال الشفوي باآلخرين من خالل القراءة لهم ،وهي في هذه الحال جهرية،
أما القراءة الصامتة ،وقراءة التصفح ،فهما قراءتان ال تستخدمان في االتصال الشفوي (الجمل وهالالت،
،8002ص.)848
79
وهدف القراءة هو الوصول إلى المعنى بسرعة وبسهولة ويجب التركيز على المفردات ،لهذا نجد أن
فعاالً في تحقيق
الفرد الذي يق أر بسرعة ويفهم ما يقرأ ،عادة مايكون وضعه كمرسل أو كمستقبل عنص اًر ّ
فعال (سالمة.)4929 ،
اتصال ّ
تشبع مهارة القراءة حاجات الفرد وتنمي تفكيره ،وتثري خبراته ،وتساعده في السيطرة على مشكالت
حياته وبناء شخصيته المتميزة (خاطر وآخرون ،4922 ،ص.)8
وترى كرافتون ) )Craftonأن القراءة إحدى الطرق القوية والمؤثرة لتنمية رصيد الخبرات لدى الفرد،
وتطوير خططه العقلية وعملياته الفكرية (.)Crafton,1983, p586
كل ماسبق يجعل مهارة القراءة واحدة من المهارات التي ال يمكن االستغناء عنها في مختلف مراحل
الحياة ،فهي تساعد الفرد في تلبية متطلبات الحياة اليومية وفي كيفية التعامل مع اآلخرين ،فمن خاللها
يتعلم الفرد كيف يق أر ويفهم ويتخيل ويقارن ويستنتج ،وباآلتي تسهم القراءة في تطوره العقلي والعاطفي
واالجتماعي (.)Bowers,2000,p1
وبما أن القراءة تتم من خالل أربع خطوات :اإلدراك والفهم ،ردة الفعل،والتطبيق فهي ضرورية
للقيادي الناجح (عليان والدبس.)419 ،4999 ،
وركز عيون السود على الجانب السيكولوجي للقراءة بقوله :القراءة ظاهرة اجتماعية -سيكولوجية-
معقدة ،وقد كانت في األساس موضوعاً من الموضوعات التي تبحثها التربية ،وظلت المشاكل المتعلقة
بالقراءة مدة طويلة من الزمان من اختصاص رجال التربية وحدهم ،ورغم التقدم النسبي الكبير الذي
أحرزته الدراسات التربوية لظاهرة القراءة ،إال أنها لم توف هذه الظاهرة حقها ،ولم تحط بها من كل
الجوانب ولهذا أخذت علوم كثيرة تبحث في هذه الظاهرة المعقدة ،وعلى رأسها العلوم النفسية ،مثل علم
النفس اللغوي ،وعلم النفس القرائي ،وغيرها من علوم النفس (عيون السود ،8008 ،ص.)18
وهنا تجدر اإلشارة إلى أن الكتابة تفقد معناها ومهما كانت متقنة في أسلوبها وصياغتها ...إلخ ،إذا
كان الشخص الذي يتعامل معها ال يتقن مهارة القراءة (المعايطة ،4998 ،ص .)481
71
واعتبر آخرون القراءة مهمة تعليمية تفتح للقراء عوالم جديدة وفرص جديدة تمكنهم من اكتساب
المعرفة الجديدة والتمتع باألدب ،وتعليم القراءة يجب أن يأخذ بالحسبان احتياجات المتعلمين وفروقهم
الفردية (.)Pang & al, 2003, p6
وبما أن القراءة هي أسلوب تقبل وتلقي اللغة المكتوبة وتتضمن القدرة على فهم الرسائل المكتوبة،
وباآلتي ترتبط بالمهارات االتصالية األخرى كاالستماع والتحدث والكتابة ،لذا فإن من أسس تنمية مهارة
القراءة مهارات االتصال اآلتية:
الكتابة :فالكتابة ال تتضمن القدرة على التمثيل الدقيق والصحيح لصيغ واضحة من الكالم مثل
األحرف والكلمات ،ولكنها أيضاً تتضمن القدرة على التعبير عن األفكار بأسلوب منتظم ومترابط ،فاألفكار
المطلوبة من أجل كتابة ذات فاعلية.
االستماع :فمن خالل االستماع يجب أن يكون المتعلم قاد اًر على حفظ جملة طويلة في اللغة
المحكية خالل فترة قصيرة ،وأن تكون الذاكرة سليمة لتنمية المفردات ونبرة الصوت ،واستخالص المعنى
من سياق الكالم.
وهذه المهارة تساعد المدير على توصيل المعلومات واألفكار واآلراء والق اررات بطريقة واضحة
ومفهومة ،ومن وسائل الكتابة الكتب الرسمية والنشرات واألوامر أو التعليمات المكتوبة (سالمة.)4929 ،
وهنا تجدر إشارة على أن الكتابة ليست مجرد وضع كلمات على سطور ،بل هي في غاية الدقة
واألهمية ،وأن آية كتابة تحتاج إلى مقومات أو صفات اآلتيف حتى يمكن لها أن تكون مادة اتصالية
ناجحة (المعايطة.)4998 ،
91
أهمية مهارة الكتابة:
ال يتعلم األفراد الكتابة إال بعد أن يكونوا قد تعلموا مهارات االستماع والمحادثة والسؤال والقراءة،
وهم يبدؤون في تعلّم هذه المهارة مع بداية االنخراط في السلك المدرسي ....وعلى الرغم من أن برامج
التعليم في كل دول العالم تقريباً تولي عناية خاصة لتعلم الكتابة إال أن الكثير وحتى المرحلة الجامعية وما
بعدها يشكون من عدم القدرة على عرض أفكارهم أو التعبير عنها (حجاب ،8002 ،ص.)881
فالكتابة وخاصة اليدوية تكشف الكثير عن المرسل (الكاتب) وتعكس جوانب من شخصيته ،ويتم
من خاللها االتصال مع اآلخر إليصال رسالة معينة (عليان والدبس ،4999 ،ص.)440
وهناك معياران لتقويم الكتابة،األول :ويسمى التماسك اللغوي ،ونقصد به مدى ترابط الجمل لت ّكون
بيئة لغوية صحيحة ولتش ّكل وحدات لغوية (أو نحوية) ،والثاني :نسميه الترابط المنطقي ،ويقصد به طريقة
تنظيم هذه الجمل لتشكل وحدات ذات معنى ،إذن القدرة على توصيل المعنى وتحقيق هدف معين هو
األساس في توجيه النشاط الكتابي في المدخل االتصالي (طعيمة ،8002 ،ص.)490
الفعالة:
أسس مهارة الكتابة ّ
-4االكتمال :أي اكتمال الرسالة االتصالية بحيث تحتوي على كل المعلومات أو الحقائق التي
يحتاجها القارئ ليقوم برد الفعل المتوقع ،مع األخذ بعين االعتبار كمية المعلومات التي تكفي كل قارئ
واختالف القدرات الذهنية للقراء.
-8اإليجاز :يساعد اإليجاز على إبراز المعنى المقصود وتوضيحه ،فالعبرة في توصيل المعاني
تكمن في اختيار أقصر الطرق المؤدية إليها وهو مرحلة وسط بين االختصار المخل والتطويل الممل.
-1الدقة :من األمور الهامة في صياغة النص ،وتعني الصواب ،كما أنها تعني التحديد الذي يعد
أم اًر ضرورياً ومهماً من أجل تحقيق الوضوح في الكتابة ،والقاعدة األساسية هي أن من ال يتأكد من
معلوماته ال يستطيع أن يعبر عن الحقيقة بشكل مفهوم ودقيق.
-1الموضوعية :وهي فصل الرأي عن الحقيقة ،وتحقيق التوازن والنزاهة ،بإعطاء األطراف
المختلفة فرصاً متكافئة إلبداء وجهات نظرهم.
-4البساطة :الكتابة المبسطة ليست الكتابة التافهة السطحية ،فأحسن الكتابات هي البسيطة
السهلة التي يسهل تتبعها.
91
-2الوضوح :وهو نوعان:
وضوح التعبير :ويقصد به بساطة التركيب وشفافيته وخلوه من التعقيدات والزخارف،
ويتحقق من خالل التركيب النحوي والمنطقي ،ومن خالل طبيعة العالقات المتبادلة لأللفاظ
والفقرات وتعاقبها المطرد في تكوين الجمل والفقرات.
وضوح المضمون :ويقصد به وضوح المعنى المحدد بالضبط ،والتعبير عن المعنى ذاته
ال شيء أكثر منه وال شيء أقل منه.
-8المناسبة :أي موافقة اهتمامات القارئ وسهولة تنفيذ ما يحث النص المكتوب على فعله
والتركيز على فعله والتركيز على (أنت) بدالً من (أنا) و (نحن).
-2التأكيد :أي إبراز معاني معينة ،أو التأكيد على معان محددة ذات داللة ،وينبغي استخدام هذه
القاعدة بحذر ولتحقيق أهداف محددة ،وبصورة ال تعطي طابع التكلف (حجاب ،8002 ،ص-848
.)820
تشتمل عملية االتصال على إرسال واستقبال األفكار حيث وجد أن:
كبير في القدرة على التحدث ،ومهارة التحدث تعتمد على ما يتلقى عن طريق
تأثير ٌ
فلالستماع ٌ
االستماع ،ويتضمن االستماع والتحدث عمليات عقلية ونفسية مشتركة كالتفكير والتركيز والعناية ودقة
التعامل مع المعلومات وهي أمور يجب أن يتحلى بها المتحدث والمستمع بشكل عام ( بدوي،8004 ،
ص.)80
الفعالية
فعالين سواء بالكالم أو االستماع ،ومسؤولية ّ
فالبد للمشاركين في التواصل من أن يكونوا ّ
فعالية التواصل
ألي تواصل هي تشارك من قبل الذي يتكلمون ويستمعون ،فالمتكلم وحده ال يستطيع تأكيد ّ
في حين أن كل المشاركين في التفاعل يتخذون مسؤولية التواصل ،أي أن االستماع يتطلب العمل ( julia,
.)1982, p193-206
92
كما يعتمد النمو في القراءة اعتماداً أساسياً على النمو في االستماع ،فباالستماع تزداد ثروة الفرد
اللغوية وتنمو مفرداته وتراكيبه ومهارته اللغوية (.)Dorothy,2000, p161-165
وتوجد بين االستماع والقراءة صالت أهمها :أنها مصدر للخبرات إذ هما مهارتا استقبال ال خيار
للفرد أمامهما في بناء المادة اللغوية (كنعان والمطلق ،8004 ،ص.)84
ويرى السيد أن المستمع الجيد يتمكن من التمييز بين أصوات الحروف فيستطيع كتابتها كتابة
صحيحة ،وأن االستماع الجيد يزيد الثروة اللفظية فينعكس ذلك كله على التعبير الكتابي (السيد،4991 ،
ص ،)41وأكدت دراسة ويلسون Wilsonعلى أن االستماع والتحدث لهما أهمية في الحاجات
االجتماعية فهما أساس لعملية االتصال ( .) wilson, 1997.p23
Listing Speaking
االستماع المحادثة
Communication
االتصال
Reading Writing
القراءة الكتابة
(الشكل ( )2العالقة التكاملية بين مهارات االتصال األربعة)
93
الفعال:
سادساً :معوقات االتصال ّ
.1الهيكل التنظيمي:
هو تعبير عن مجموعات العالقات بين جميع مكوناته أي جميع أقسامه وادارته وعدم تحديد
المستويات التي تقوم بإرسال المعلومات ،وتلك التي تقوم باستقبالها ،يحدث سوء فهم من بعض األفراد
ال تنظيمية نتيجة لعدم وضوح االختصاصات والسلطة ،كذلك فإن عدم تحديد عدد المرؤوسين الذين
يخضعون لإلشراف المباشر لرئيس ما يؤدي إلى اإلقالل من فاعلية االتصاالت (العطاس،8002 ،
ص.)119
وأوجه القصور التي تؤدي إلى عدم وجود هيكل تنظيمي يحدد بوضوح مراكز االتصال وخطوط
اال تصال وخطوط السلطة الرسمية في المنظمة ،مما يجعل القيادات اإلدارية تعتمد على االتصال غير
الرسمي الذي ال يتفق في كثير من األحيان في أهدافه مع األهداف التنظيمية (النمر،8002 ،
ص.)122
ويتضح قصور الهيكل التنظيمي من خالل عدم تحقيقه لوظائفه بسبب تدخل االختصاصات
والمسؤوليات والصالحيات ،وتعدد الوحدات اإلدارية وافتقارها إلى التنسيق وصعوبة المراقبة بالدرجة
المحققة النتظام سير العمل ،وزيادة البعد بين اإلدارة العليا والمستويات الدنيا وتشتت االتصال بسبب
اختالل الهيكل التنظيمي (حمود ،8008 ،ص.)411
إن ممارسة العمل اإلداري واتخاذ الق اررات تتوقف على كمية ونوع البيانات والمعلومات المتاحة أمام
صانعي القرار لذا فإن المنظمات اإلدارية المعاصرة في أشد الحاجة إلى وجود وحدة تنظيمية لجمع
البيانات والمعلومات الالزمة للتخطيط ورسم السياسات وقياس اتجاهات الرأي العام ومعرفة اتجاهات
94
فعالية
العاملين واحتياجاتهم والمشكالت التي تواجههم وعدم وجود مثل تلك الوحدة التنظيمية سوف يعوق ّ
االتصال اإلداري (العميان ،8004 ،ص.)841
ومن المعوقات الشخصية القصور وعدم الخبرة في مهارات التحدث وهو ما يعيق استيفاء كل
عناصر الموضوع عند الحديث من حيث المحتوى ،والفرد قد يفشل في استخدام حركاته وصورته بصورة
تتضمن فصول الحديث للمستهدفين وادراكهم له.
كذلك المبالغة في االتصال حيث يقوم الفرد باالتصال باآلخرين في كل شيء ومن الموضع الواحد
عدة مرات مما يفقد عملية االتصال أهميتها (حسن ،8009 ،ص.)482
ويقصد بها المشكالت أو أي شيء يمكن أن يعوق االتصال سواء حصلت على المرسل أو على
عملية اإلرسال أو على المستقبل وتحد من فاعلية االتصال والتي ترجع إلى مجموعة من العوامل
الموجودة في المجتمع الذي يعيش فيه الفرد سواء داخل المنظمة أو خارجها ،ومنها درجة الح اررة وسوء
الفعال،
التهوية ،ووجود الضوضاء (األصوات ،المسافة البعيدة) ،فكل ذلك يساعد على إعاقة االتصال ّ
الفعال
كما أن الحيز المكاني الضيق وباألخص في الدوائر الحكومية مع كثرة المراجعين يعرقل االتصال ّ
ويؤدي إلى التوتر ،ومن بين هذه العوامل أيضاً اللغة التي يستخدمها واستخراجه لمعاني الكلمات في ضوء
قيمه وعاداته وتقاليده باإلضافة إلى عدم الكفاية وكفاءة أدوات االتصال ،وعدم وجود نشاط اجتماعي على
نطاق كبير من المنظمات.
ومن الجدير بالذكر أن طريقة االتصال تتأثر بمدى التفاهم والتعاون القائم بين العاملين فدرجة
التفاهم واالنسجام التي تتوافر بينهم تحدد أسلوب االتصال ومدى فاعليته (فرج ،8009 ،ص.)482
-1عدم وضوح الرسالة :ويعد من أهم معوقات االتصال ،ويرجع ذلك إما لالختصار الشديد فيها،
ٍ
معان متعددة ،أو لعدم أو الستخدام لغة متخصصة يصعب على المستقبل فهمها ،والستخدام كلمات ذات
وضوح الهدف من االتصال أو لضعف المهارة االتصالية للمرسل.
96
-2عدم انتباه المستقبل :ترجع عدم فاعلية االتصال في بعض الحاالت لعدم انتباه المستقبل ،إما
لعدم فهمه لالتصال ،أو لتعارضه مع مفاهيمه وقيمه ،أو تباينه كما يعرفه من قبل ،أو لعدم ثقته في
مصدر االتصال.
-3تباين اإلدراك لكل من المرسل والمستقبل :يتباين األفراد في الخصائص واإلدراك والفهم ،وهذا
بصفة طبيعية ولكن يمكن القول إذا ازداد هذا االختالف بين المرسل والمستقبل ،فإن ذلك يؤدي إلى عدم
فاعلية االتصال ،وان هذا التباين يرجع ألسباب متعددة نذكر منها اختالف الثقافة ،والمركز الوظيفي،
والظروف االجتماعية والصفات الشخصية لكل من المرسل والمستقبل.
-4عدم توفر الوقت الكافي لالتصال :قد يؤدي ضغط الوقت الذي يتم فيه االتصال إلى عدم
فعاليته نظ اًر الحتمال قصور الرسالة ،أو عدم توفر الوقت للمستقبل لتفهم االتصال.
ّ
-5حجم البناء التنظيمي :تزداد عملية االتصال اإلداري صعوبة كلما كبر حجم البناء التنظيمي
للمدرسة وتعددت مستوياته اإلدارية وتشعبت عالقاته الداخلية ،ويتم احتواء هذه المشكلة بأن ينخفض عدد
الوحدات اإلشرافية داخل المدرسة مع القيام بتفويض السلطات واشراك المرؤوسين في عملية اتخاذ القرار
مما يمثل المنهج الديمقراطي والنظام الالمركزي في اإلدارة.
-6صعوبة التفاهم :عندما يسود الشك وفقدان الثقة وعدم االطمئنان وانعدام التعاون المثمر بين
الجماعات العاملة في األجهزة اإلدارية للمدرسة ،يكون ذلك التفاهم أم اًر في غاية الصعوبة التعقيد ،وقد
يكون اختالف التخصص بين األفراد العاملين في قطاع واحد أحد المعوقات في سبيل توحيد وجهات
النظر حول القضايا المدرسية ال يفهمها إال المتخصصون.
-7القابلية نحو االتصال :يقصد بذلك درجة استعداد أعضاء المدرسة نحو االتصاالت ومن
فعالية االتصاالت.
الطبيعي كلما كان هذا االستعداد مرتفعاً كلما أدى ذلك إلى ّ
-9أسلوب القيادة :يؤثر نمط القيادة السائدة في المدرسة على كفاءة االتصاالت ،وكلما كان
النمط الديمقراطي هو الشائع كلما أدى ذلك إلى تحسين االتصاالت عما لو كان النمط السائد هو النمط
األوتوقراطي.
-8العالقات االجتماعية :حيث يؤدي نمو العالقات االجتماعية بين أعضاء المدرسة إلى تحسين
عملية االتصال مقارنة باالفتقار لوجودها بين األفراد والجماعات.
-12طبيعة العالقة بين الرؤساء والمرؤوسين :تؤثر طبيعة العالقة على كفاءة االتصاالت،
وكلما كانت هذه العالقة طيبة كلما أدى ذلك إلى سرعة االتصاالت وفاعليتها ،بخالف ما إذا كانت هناك
حالة من عدم الثقة بينهما.
97
-11التغذية الراجعة :حيث يساعد تعرف المرسل لرد فعل المستقبل على تحسين عملية االتصال
طالما أنها عملية مشتركة تحدث في اتجاهين والعكس صحيح ،في حالة عدم توفر تغذية راجعة ،يحتاج
فعاليته ،ومن
أداء المدرسة إلى إجراء تقويم من وقت آلخر لنظام االتصاالت ألجل التحقق من درجة ّ
تطويره بصفة مستمرة ويتوفر له المرونة التي تساعد في تحسين عملية االتصال (العطاس،8002 ،
ص.)148
خالصة:
يتضح من خالل ماتم ذكره أن االتصرال عمليرة اجتماعيرة نفسرية تربويرة تتطلرب وجرود مرسرل ومسرتقبل يرتم
بينهم ررا تب ررادل مجموع ررة م ررن الرس ررائل ين ررتج عنه ررا نق ررل أفك ررار أو معلوم ررات ،أو مه ررارات ،أو اتجاه ررات ،أو
مشاعر...
وتعد اإلدارة المدرسية من أهم الميادين التي تنشط فيها عمليرة االتصرال بمعناهرا الواسرع ،ممرا يفررض علرى
المدير أن يتقن مهارات االتصال ليعطي للمدرسين فرصة االستماع لهم ليعبروا عن آرائهم ومقترحاتهم مما
للتعرف على أفكارهم عن قرب واتخاذ أفضل اإلجراءات لتعديل السلبي منها.
يفسح المجال أمامه ّ
99
الفعال ليكون مستمعاً جيداً ،ومتحدثاً جيداً،
والبد لمدير المدرسة الثانوية من امتالك مهارات االتصال ّ
وكاتباً جيداً ،وقارئاً جيداً ،مما يمكنه من إزالة كافة المعيقات والمشكالت التي تهدد نظام االتصال في
مدرسته.
91
الباب الثاين
اجلانب امليداين
11
الفصل ا ألول
مهنج البحث وإاجراءاته
متهيد
أأو ال :مهنج البحث
اثني اا :جممتع البحث
اثلث اا :عينة البحث
رابع اا :أأدوات البحث
خامس اا :الوسائل الإحصائية املس تخدمة يف البحث
11
تمهيد:
يتناول هذا الفصل منهج البحث واجراءاته ،فيوضح المجتمع األصلي للبحث وخطوات اختيار
العينة ،وك يفية صياغة فقرات االستبانة والتأكد من صدقها وثباتها ،والوسائل اإلحصائية المستخدمة في
البحث.
يستخدم في البحث الحالي المنهج الوصفي التحليلي والذي عرفه عبيدات ( )2113بأنه :نمط
البحث الذي يسهم بتزويدنا بالمعلومات الالزمة لتقدير وضع الظاهرة المدروسة تقري اًر موضوعياً ،ومن ثم
تحليل هذه المعلومات وتفسيرها للوصول إلى النتائج التي يمكن أن تسهم في تحقيق أهداف البحث
المرجوة (عبيدات،2113،ص ،)223إذ يعتمد هذا المنهج على دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع ويهتم
بوصفها وصفاً دقيقاً ،ويعبر عنها تعبي اًر كيفياً وكمياً ،فالتعبير الكيفي يصف لنا الظاهرة ويوضح
خصائصها ،أما التعبير الكمي فيعطينا وصفاً رقمياً يوضح مقدار هذه الظاهرة أو حجمها ودرجات
ارتباطها مع الظواهر المختلفة.
يتكون المجتمع األصلي للبحث من جميع مدرسي المدارس الثانوية في محافظة دمشق من
الجنسين الذكور واإلناث ،والبالغ تعدادهم حسب القوائم اإلحصائية لمديرية التخطيط واإلحصاء في و ازرة
التربية خالل العام الدراسي( )3102في محافظة دمشق ( )3230مدرساً ومدرسة.
12
بين عدد المجتمع األصلي والمدارس التابعة له وتوزع المجتمع األصلي على متغير الجنس
الجدول(ُ )1ي ّ
مدرسة مدرسة مدارس عدد المدارس الثانوية المدرسين المدرسين عدد المجتمع
بنين بنات مختلطة للمجتمع األصلي اإلناث الذكور األصلي
ومدرسة من المدارس
ّ لتحقيق أهداف البحث الحالي اختارت الباحثة عينة تضمنت( )635مدرساً
الثانوية العامة الرسمية في محافظة مدينة دمشق أي ما نسبته ( )%08من المجتمع األصلي
للدراسة،حيث تم اختيار أفراد العينة باستخدام العينة العشوائية البسيطة وهي العينة التي يكون فيها لكل
عنصر من عناصر المجتمع فرصة متكافئة مع بقية عناصر المجتمع للظهور في العينة
(الصيرفي ،8004،ص.)494
يعتبر مجتمع البحث الحالي من النوع المحدد ،حيث استطاعت الباحثة حصر جميع
عناصره.
تعتبر العينة العشوائية البسيطة من العينات المالئمة التي يمكن من خاللها تعميم نتائج
البحث الحالي على جميع أفراد المجتمع األصلي للبحث.
يعتبر جميع أفراد المجتمع األصلي للبحث الحالي تقريباً من النوع المتجانس أو المتشابه في
كافة الظروف سواء الزمانية أو المكانية.
ينتشر المجتمع األصلي للبحث الحالي على مساحة جغرافية صغيرة ،وهي المدارس الثانوية
في محافظة مدينة دمشق.
تم تحديد المجتمع األصلي الذي سيتم إجراء البحث عليه ،وهو مدرسو المدارس الثانوية في
محافظة مدينة دمشق وكذلك حجمه عن طريق مديرية التخطيط واإلحصاء في و ازرة التربية
ومدرسة.
مدرساً ّ
والبالغ(ّ )3230
13
تم تحديد المناطق التعليمية في محافظة مدينة دمشق وعدد المدارس الثانوية العامة التابعة
لها .حيث بلغ عدد المناطق التعليمية ( )05منطقة تعليمية ،وبلغ عدد المدارس الثانوية
العامة التابعة لها ( )56مدرسة .وبسبب الظروف الراهنة التي تمر فيها الجمهورية العربية
السورية ،استثنت الباحثة خمس مناطق تعليمية خالل سحب العينة األساسية للبحث
وهي(القابون ،جوبر ،برزة ،القدم ،المخيم) ،وبذلك تحددت المناطق التعليمية التي سحبت
منها العينة بر( )00منطقة تعليمية .وبلغ عدد المدارس الثانوية العامة التابعة لها()65
مدرسة.
قامت الباحثة بسحب عينة من المدارس الثانوية بشكل عشوائي بلغت ( )21مدرسة ،بشكل
يغطي جميع المناطق التعليمية اإلحدى عشرة لمحافظة مدينة دمشق.
تم تحديد نسبة ( )%08من المجتمع األصلي لسحب العينة األساسية للبحث ،وهي نسبة
بناء على ما ذكره عودة وملكاوي ( )4998من أن أقل عدد ألفراد العينة في
ً جيدة
الدراسات الوصفية يساوي( )%80من أفراد مجتمع يبلغ بضع مئات و( )%40لمجتمع
يبلغ بضعة آالف ،و( )%4لمجتمع يبلغ عشرات اآلالف(عودة وملكاوي ،4998 ،ص
.)422
تم سحب عينة بلغت ( )632مدرس ًا ومدرسة بشكل عشوائي من المدارس الثانوية (الواحد ِة
والعشرين) التي تم اختيارها سابقاً .والجدول( )3يوضح عدد أفراد عينة البحث األساسية
موزعين على المناطق التعليمية في محافظة مدينة دمشق.
تم تقسيم أفراد عينة البحث حسب متغيرات البحث (الجنس ،المؤهل العلمي ،عدد سنوات
الخبرة التدريسية ،العمر) والجداول ( )3و( )4و( )5تُ ّبين توزع العينة األساسية للدراسة
على متغيرات البحث.
بين توزع أفراد العينة األساسية للبحث على المدارس والمناطق التعليمية التي سحبت منها
الجدول(ُ )2ي ّ
14
عدد المدرسين والمدرسات (أفراد المدارس المسحوبة من كل منطقة
النسبة المئوية المنطقة التعليمية الرقم
العينة) في كل مدرسة تعليمية
15
266
260
المدرسات المدرسين
الشكل ( )7يبين توزع عدد أفراد عينة البحث وفق متغير (الجنس)
بين توزع أفراد العينة األساسية للبحث على متغير المؤهل العلمي للمدرسين
الجدول(ُ )4ي ّ
النسبة المئوية العدد أفراد العينة األساسية للبحث حسب المؤهل العلمي للمدرسين
300
251
231
250
200
150
100
44
50
0
حملة ماجستير فأكثر حملة دبلوم تأهيل التربوي حملة اإلجازة الجامعية
الشكل( )9يبين توزع عدد أفراد عينة البحث على متغير المؤهل العلمي
16
بين توزع أفراد العينة األساسية للبحث على متغير عدد سنوات الخبرة التدريسية
الجدول(ُ )5ي ّ
النسبة المئوية العدد أفراد العينة األساسية للبحث حسب عدد سنوات الخبر التدريسية
170 180
160
125 140
121
110 120
100
80
60
40
20
0
عشر سنوات فأكثر. من سنة إلى أقل من ثالث من ثالث سنوات إلى أقل من من ست سنوات إلى أقل من
عشر سنوات. ست سنوات. سنوات.
الشكل( )8يبين توزع عدد أفراد عينة البحث على متغير عدد سنوات الخبرة التدريسية للمدرسين
17
250
220
200
152 154
150
100
50
0
من 41سنة فأكثر من 31الى 40سنة من 24إلى 30سنة
الشكل( )12يبين توزع عدد أفراد عينة البحث على متغير العمر
19
.1مراعاة التنوع في اختيار بنود االستبانة ،وأن يكون لكل عبارة هدف محدد.
-إعداد االستبانة في صورتها األولية :فقد اشتملت االستبانة في صورتها األولية على( )24بنداً
موزعة على أربعة محاور تضمنت بنوداً صيغت بطريقة ايجابية وسلبية ،وتتجلى المحاور على النحو
اآلتي :محور مهارة االستماع ويتمثل في( )41بنداً ،محور مهارة التحدث ويتمثل في( )81بنداً ،ومحور
مهارة الكتابة ويتمثل في ( )44بنداً ،ومحور القراءة ويتمثل في ( )41بنداً.
-صياغة تعليمات االستبانة :تم صياغة تعليمات االستبانة بغرض تعريف المدرسين والمدرسات
أفراد عينة البحث إلى الهدف من أداة الدراسة ،وقد تمت مراعاة أن تكون البنود واضحة ومفهومة ومالئمة
لمستواهم ،كما تضمنت التعليمات التأكيد على كتابة البيانات الخاصة بمتغيرات الدراسة ،وكذلك طُلب من
المدرسين والمدرسات قراءة البنود بدقة وعناية ،ومعرفة المقصود من كل فقرة ،وأنها لغرض خدمة البحث
العلمي ،مع تدوين االستجابة من المكان المخصص لها ،وعدم ترك أي فقرة من دون إجابة.
الخطوة الثالثة :التحقق من صدق االستبانة:
تم قياس صدق االستبانة من خالل ما يلي:
.1صدق المحتوى (صدق المحكمين):
2
-يمكن العود إلى الملحق رقم ( ) 1لالطالع على أسماء الساد المحكمين واختصاصاتهم العلمية.
11
حيث أبدى السادة المحكمين آراءهم في فقرات االستبانة ،بعد ذلك استجابت الباحثة آلراء السادة
المحكمين ،وقامت بإجراء ما يلزم من حذف وتعديل في ضوء مقترحاتهم .حيث قُبلت الفقرات التي وافق
وعدلت الفقرات التي وافق عليها
عليها أكثر من ( )2محكمين أي بنسبة تتجاوز ( )%80من المحكمين ُ ،
ورفضت الفقرات التي وافق
من ( )2 -2محكمين،أي بنسبة تتراوح من ( )%80 -60من المحكمينُ ،
وي ّبين الجدوالن ( )8( )2عدد
عليها أقل من ( )2محكمين ،أي بنسبة أقل من ( )%60من المحكمينُ .
فقرات االستبانة (اإليجابية والسلبية) ،وتوزعها على المحاور قبل وبعد التحكيم.
الجدول( )7يبين عدد فقرات االستبانة وتوزعها على المحاور قبل عرضها على المحكمين
استبانة مهارات االتصال التربوي الف ّعال
عدد
محاور االستبانة
العبارات السلبية العبارات اإليجابية البنود
الجدول( )8يبين عدد فقرات االستبانة وتوزعها على المحاور بعد عرضها على المحكمين
استبانة مهارات االتصال التربوي الف ّعال
عدد
محاور االستبانة
العبارات السلبية البنود
العبارات االيجابية
- -33-30-31-02-08-05-05-06-04-02-03
30 مهارة التحدث 2
23-20-21-32-38-35-35-36-34-32
- -42-43-40-41-22-28-25-25-26-24-22
04 مهارة الكتابة 3
45 -46 - 44
64 65-65-66-62-63-60-61-42-48-45 00 مهارة القراءة 4
65عبارة االستبانة ككل
بعد ذلك قامت الباحثة بتطبيق االستبانة على عينة استطالعية تكونت من( )10مدرساً ومدرسة من
المدارس الثانوية العامة في محافظة مدينة دمشقتم اختيارهم بطريقة (العينة العرضية) وهي غير عينة
الدراسة األساسية (انظر الجدول [ )]9وذلك للتأكد من مناسبة البنود للتطبيق ووضوح العبارات بالنسبة
111
للمدرسين ،وقد طلبت الباحثة منهم قبل البدء باإلجابة عن عبارات االستبانة أن يضعوا إشارة إلى جانب
وبناء عليه تم تعديل بعض العبارات كل ٍ
بند يجدون فيه صعوبة أو غموضاً في فهمه أو اإلجابة عليه.
ً
لتصبح أكثر بساطة وسهولة ووضوحاً ،كما في الجدول (.)9
الاجنس
الماجموع المنطقة التعليمية اسم المدرسة
مدرسات مدرسين
الجدول( )11يُبيّن أمثلة لبعض البنود التي تم إجراء بعض التعديالت عليها وفقا ً آلراء العينة االستطالعية
يتقبل المدير االنتقادات بهدوء يعامل المدير منتقديه على درجات مختلفة
يقرأ المدير كل ما يصله من معلومات أو الشكاوى تقرأ بشكل مناسب عن وصولها
شكاوى للمدير
الجدول( )11يُبيّن توزع عينة الصدق والثبات على المدارس التي سحبت منها
الاجنس
الماجموع المنطقة التعليمية اسم المدرسة
مدرسات مدرسين
111
5 2 2 دمر ثانوية يعقوب الكندي
أ -إيجاد معامالت االرتباط بين مجموع درجات كل بعد من أبعاد االستبانة مع األبعاد األخرى ومع
الدرجة الكلية والجدول ( )48يوضح ذلك.
جدول ( )12يبين معامل ارتباط درجة كل بعد من أبعاد االستبانة مع األبعاد األخرى ومع الدرجة الكلية.
الدراجة الكلية محور مهار القراء محور مهار الكتابة محور مهار التحدث محاور االستبانة
ويالحظ من الجدول رقم ( )48أن معامالت االرتباط بين درجة كل بعد من أبعاد االستبانة مع
األبعاد األخرى ومع الدرجة الكلية جميعها دالة إحصائياً عند مستوى داللة (.)0,01
لالستبانة، ب -إيجاد معامالت االرتباط بين درجة كل بند من بنود االستبانة مع الدرجة الكلية
والجدول ( )48يبين معامالت االرتباط الناتجة.
112
الجدول ( )13يبين معامالت ارتباط كل بند من بنود االستبانة مع الدرجة الكلية لالستبانة
* دال عند مستوى الداللة ))0,05 ** دال عند مستوى الداللة () 0,01
يتبين من الجدول ( )41وجود ارتباط بين درجة كل بند مع الدرجة الكلية لالستبانة ،ما عدا بعض
العبارات ،وهذه االرتباطات موجبة ودالة إحصائياً.مما يشير إلى أن االستبانة تتصف باتساق داخلي ،وهذا
يدل على صدقها البنيوي.
113
استخرج معامل الثبات بطريقة
ا -الثبات باإلعادة(:)Test-Retest Methodقامت الباحثة ب
اإلعادة على عينة مؤلفة من ( )20مدرساً ومدرسة وهي نفس عينة الصدق والثبات السابقة
(الجدول ،)40،ثم أعيد تطبيق االستبانة للمرة الثانية على العينة نفسها ،بعد مضي أسبوعين من التطبيق
األول ،وجرى استخراج معامالت الثبات لألبعاد المختلفة والدرجة الكلية عن طريق حساب معامل ارتباط
(بيرسون )pearsoonبين التطبيق األول والثاني.
-ثبات التجزئة النصفية ( :)Split Halfكذلك قامت الباحثة باستخ ارج معامل ثبات التجزئة
النصفية على العينة نفسها من التطبيق األول باستخدام معادلة سيبرمان – براون.
-ثبات االتساق الداخلي بمعادلة ألفا كرونباخ ):)Internal Consistencyتم حساب معامل
االتساق الداخلي للعينة نفسها باستخدام معادلة ألفا كرونباخ ( (Cronbach's alphaوفيما يلي يوضح
الجدول ( )41نتائج معامالت الثبات.
الجدول ( )14يبين الثبات بطريقة اإلعادة ،والتجزئة النصفية ،وألفا كرونباخ
ألفا كرونباخ التجزئة النصفية الثبات باإلعادة محاور االستبانة ودرجتها الكلية
بالنظر إلى الجدول ( )41يالحظ أن معامالت ثبات اإلعادة للدرجة الكلية لالستبانة
(**)0,94وهي معامالت ثبات مرتفعة وبالنظر إلى معامالت ثبات المحاور فقد تراوحت من(**)0,76
إلى(**)0,86وهي معامالت ثبات جيدة وصالحة ألغراض البحث الحالي .أما معامل ثبات التجزئة
النصفية فقد بلغت الدرجة الكلية ( )0,91أما المحاور فقد تراوحت من( )0,60إلى ( )0,72وتعتبر معامالت
ثبات التجزئة النصفية جيدة أيضاً ألغراض البحث الحالي .أما معامل ثبات االتساق الداخلي بمعادلة ألفا
كرونباخ للدرجة الكلية لالستبانة فقد بلغت ( )0,90أما المحاور فقد تراوحت من ( )0,67إلى ( )0,77وهي
أيضاً معامالت ثبات جيدة ومقبولة ألغراض البحث الحالي.
114
الفعال ،تتصف بدرجة جيدة من الصدق
ويتضح مما سبق أن استبانة مهارات االتصال التربوي ّ
والثبات تجعلها صالحة لالستخدام كأداة للبحث الحالي.
تصحيح االستبانة:
تتكون االستبانة في صورتها النهائية من ( )48فقرة موزعة على أربعة محاور :محور مهارة
االستماع ويتمثل في( )44بنداً ،محور مهارة التحدث ويتمثل في( )84بنداً ،ومحور مهارة الكتابة ويتمثل
في ( )41بنداً ،ومحور القراءة ويتمثل في ( )44بنداً .أما بدائل اإلجابة فقد صيغت وفق التدرج الخماسي
لمقياس ليكرت (كبيرة جداً ،كبيرة ،متوسطة ،قليلة ،قليلة جداً).
حيث يعطى المدرس أو المدرسة خمس درجات إذا كان اختياره (كبيرة جداً) وأربع درجات إذا
كان اختياره (كبير) وثالث درجات إذا كان اختياره (متوسطة) ودرجتان إذا كان اختياره (قليلة) ودرجة
واحدة إذا كان اختياره (قليلة جداً) وذلك بالنسبة للبنود اإليجابية والعكس صحيح بالنسبة للبنود السلبية،
وبذلك تكون أعلى درجة يحصل عليها المفحوص عند إجابته على جميع بنود االستبانة هي( )824درجة،
وأدنى درجة يحصل عليها المفحوص عند إجابته على جميع بنود اإلستبانة هي ( )48درجة.
اعتمدت الباحثة في الدراسة السيكومترية ألداة البحث وفي تحليل نتائج أسئلة البحث وفرضياته على
البرنامج الحاسوبي ( ،)Spssحيث استخدمت الباحثة ما يلي:
3
-يمكن العود إلى الملحق ( )1لالطالع على أسماء الساد المحكمين واختصاصاتهم العلمية.
115
-ولحساب ثبات أداة البحث تم استخدام معامل االرتباط بيرسون ومعادلة ألفا كرونباخ ومعامل
ثبات التجزئة النصفية باستخدام معادلة سيبرمان – براون.
-لإلجابة عن أسئلة البحث استخدمت الباحثة المتوسطات الحسابية والتك اررات واالنحرافات
المعيارية والنسب المئوية.
-لإلجابة عن فرضيات البحث استخدمت الباحثة اختبار ت ستودنت ( )T,testوتحليل التباين
األحادي للتعرف على داللة الفروق بين متغيرات البحث.
116
الفصل الثاين
متهيد
أأو ال -النتاجئ املتعلقة بسؤال البحث الرئيس ومناقش ته
اثني اا -النتاجئ املتعلقة بفرضيات البحث ومناقش هتا
خالصة
117
تمهيد
يشتمل هذا الفصل على عرض نتائج البحث ومناقشتها ،وذلك لمعرفة مدى تحقق األهداف التي
سعى إليها البحث ،ومن أجل سهولة العرض والمعالجة ستعرض الباحثة النتائج المتعلقة بسؤال البحث
الرئيسي وتناقشه ثم تقوم بعرض النتائج المتعلقة بفرضيات البحث وتناقشها وفق اآلتي:
الفعال التي
النتائج المتعلقة بسؤال البحث الرئيس ومناقشته:ما درجة توافر مهارات االتصال ّ
يمتلكها مدير المدرسة الثانوية العامة في محافظة مدينة دمشق ،من وجهة نظر المدرسين؟
للتحقق من سؤال البحث الرئيس ،تم حساب المتوسطات الحسابية والتك اررات واالنحرافات المعيارية
الفعال ودرجة كل محور من محاورها،
والنسب المئوية للدرجة الكلية الستبانة مهارات االتصال التربوي ّ
كما هو موضح بالجدول رقم (.)44
الجدول (ُ )15يبين المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والنسبة المئوية والرتب الستجابات المدرسين والمدرسات على
الدرجة الكلية لالستبانة وعلى درجة كل محور من محاورها
درجة الرتب النسب االنحراف المتوسط عدد البنود محاور االستبانة الرقم
المهارة المئوية المعياري الحسابي* ك العينة والدرجة الكلية
ضعيفة 4 % 42 2.518 23.70 226 526 11 مهارة االستماع 1
متوسطة 3 % 50 6.975 64.40 320 526 21 مهارة التحدث 3
مرتفعة 3 % 54 3.982 52.04 389 526 14 مهارة الكتابة 2
مرتفعة 1 % 26 2.184 52.57 499 526 11 مهارة القراءة 4
متوسطة % 58 8.855 192.71 357 526 57 الدرجة الكلية
لالستبانة
*الدراجة العليا للفقر من ()5
ك= التكرارات
%95 100
90
%74 80
%61 70
60
%43 50
40
30
20
10
0
مهارة القراءة مهارة الكتابة مهارة التحدث مهارة االستماع
الفعال لدى المديرين في كل محور من
بين الفروق بين متوسطات المدرسين في تحديد مهارات االتصال ّ
الشكل(ُ )11ي ّ
محاور االستبانة
119
يتضح من الجدول رقم ( )44أن المتوسط الحسابي للدرجة الكلية الستبانة مهارات االتصال التربوي
الفعالة بلغ ( )192.71وبنسبة مئوية بلغت ( ،)%58وهذا يشير إلى أن درجة توافر مهارات االتصال
ّ
الفعال لدى المديرين في المدارس الثانوية العامة(من وجهة نظر المدرسين) تقع ضمن الحدود
التربوي ّ
المتوسطة.
وبالرجوع إلى محاور االستبانة يتبين من الجدول ( )41والشكل ( )4أن أقل درجة حصل عليها
المدرسون والمدرسات كانت تقع في مهارة االستماع حيث بلغ المتوسط الحسابي لهذه المهارة ()23.70
وبنسبة مئوية ( )% 42وهي تشير إلى درجة ضعيفة في امتالك المديرين لهذه المهارة ،يليها مهارة
التحدث حيث بلغ المتوسط الحسابي لهذه المهارة ( )64.40وبنسبة مئوية ( )% 50وهي تشير إلى درجة
متوسطة في امتالك المديرين لهذه المهارة،يليها مهارة الكتابة حيث بلغ المتوسط الحسابي لهذه المهارة
( )52.04وبنسبة مئوية ( )% 54وهي تشير إلى درجة مرتفعة في امتالك المديرين لهذه المهارة ،يليها
مهارة القراءة حيث بلغ المتوسط الحسابي( )52.57وبنسبة مئوية ( )2.184وهي تشير إلى درجة مرتفعة
في امتالك المديرين لهذه المهارة.
يالحظ من الجدول السابق أن درجة امتالك المديرين في المدارس الثانوية لمهارات االتصال
الفعال (من وجهة نظر المدرسين) تقع ضمن الحدود المتوسطة ،وتفسر الباحثة هذه النتيجة إلى
التربوي ّ
ود
أن المديرين في المدارس الثانوية يدركون أهمية هذه المهارات في تفعيل العمل المدرسي وكسب ّ
العاملين فيها ،لذلك يسعى هؤالء المديرين في المدارس الثانوية العامة إلى تطوير هذه المهارات وتفعيلها
للتحقيق االتصال الجيد داخل المدرسة .حيث يشير (عزب ،8002 ،ص )804إلى أن المديرين في
المدارس الثانوية يدركون جيداً بأنهم بحاجة ماسة لتحقيق االتصال الجيد مع العاملين ألن هذا االتصال
ينظم جهود العاملين في المدرسة ويوحد وجهتهم في سبيل تحقيق األهداف ،ولهذا فإن نجاح اإلدارة يتوقف
الفعال .كما البد من اإلشارة إلى أن هذه ٍ
إلى حد كبير على مدى االمتالك لمهارات االتصال التربوي ّ
النتيجة تشير إلى أن المديرين في المدارس الثانوية العامة ال يلجؤون إلى استخدام األساليب التي تعمل
على عرقلة عملية االتصال مع المعلمين مما يساهم في رفع الروح المعنوية للمدرسين وباآلتي زيادة
إنتاجيتهم في المدرسة ،وتحقيق التعاون القائم بينهم وذلك من أجل تحقيق الهدف النهائي وهو تحسين
وتطوير العملية التربوية في المدرسة.
وقد اتفقت هذه النتيجة مع عدة دراسات سابقة منها دراسة النظامي( )8008والتي أشارت إلى أن
الفعال ،واتفقت
أعضاء هيئة التدريس في جامعة اليرموك يملكون درجة متوسطة من مهارات االتصال ّ
111
الفعال لدى المديرين تراوحت بين
أيضاً مع دراسة األسمر( )8000والتي أكدت على أن مهارات االتصال ّ
المتوسطة والمرتفعة .وأما فيما يخص ترتيب توافر المهارات لدى المديرين من وجهة نظر المدرسين ،فقد
حصلت مهارة القراءة على المرتبة األولى ،وتفسر الباحثة هذه النتيجة إلى أن مهارة القراءة تعتبر من
المهارات اللفظية الشفوية وهي أكثر فاعلية في االتصال مع المعلمين لذلك يلجأ أغلبية المديرين المتالك
هذه المهارة .حيث يشير (خاطر وآخرون8 ،4922 ،ص) إلى أن مهارة القراءة تشبع حاجات الفرد وتنمي
تفكيره ،وتثري خبراته ،وتساعده في السيطرة على مشكالت حياته وبناء شخصيته المتميزة .كما
يشير( )Crafton,1983, p586إلى أن القراءة إحدى أهم الطرق القوية والمؤثرة لتنمية رصيد الخبرات
لدى المدير ،وتطوير خططه العقلية وأنساقه الفكرية ،لذلك يسعى معظم المديرين في المدارس الثانوية
العامة إلى اكتساب هذه المهارة .وقد اتفقت هذه النتيجة مع دراسة الزغبي( )8004في أن مهارة القراءة
من أكثر المهارات تواف اًر لدى المديرين في المدارس الثانوية .كذلك احتلت مهارة الكتابة الترتيب الثاني
وبدرجة توافر مرتفعة لدى المديرين وتفسر الباحثة هذه النتيجة إلى أن المديرين في المدارس الثانوية
العامة يعتمدون على مهارة الكتابة بدرجة كبيرة بسبب قدرة معظم هؤالء المديرين على صياغة الكلمات
والعبارات التي تحمل المعنى المطلوب والواضح واستخدام األسلوب البسيط في كتابة التعليمات والتقارير.
وهذه النتيجة اختلفت مع دراسة األسمر( )8008والتي أشارت إلى أن مهارة الكتابة من المهارات قليلة
االستخدام لدى مديري المدارس الثانوية العامة ،كما احتلت مهارة التحدث الترتيب الثالث وبدرجة
متوسطة ،وتفسر الباحثة سبب ذلك إلى أن مهارة التحدث من المهارات اللفظية الشفوية التي تستخدم
بنسب متفاوتة من مدير إلى آخر وامتالك المديرين لهذه المهارة يحتاج إلى أربعة عناصر ضرورية قد ال
تتوافر لدى أغلبية المديرين في المدارس الثانوية كما يشير(محمود ،8008 ،ص ،)41وهي:
المعرفة :بمعنى أن يجمع المدير معلومات وافية وواضحة حول الحديث ،ألن ذلك يولد غ ازرة في
األفكار وتنوعها ،مع مراعاة عنصر االبتكار والتشويق.
اإلخالص :ال يكفي أن يكون المدير على معرفة بموضوعه كي يكون حديثه مؤث اًر ،بل ينبغي
أن يكون مؤمناً به ،حيث أن ذلك يولد لدى المدرسين نوعاً من االستجابة اإليجابية.
الحماس :ينبغي أيضاً أن يكون المدير تواقاً للحديث عن موضوعه ،حيث يولد هذا االهتمام
وهذا الحماس انطباعاً لدى المستمع بأهمية الرسالة ،ويمكن استشعار ذلك الحماس من خالل معرفة أو
فعال المستمعين له ،والتي تبدو واضحة بسرعة
مالحظة كيفية تفاعل المتحدث وتعامله مع ردود أ ّ
استجابته ومقدرته على استثارة حماسهم ونشر االهتمام بينهم.
111
الممارسة :التفوق في أي شيء يعني التدرب عليه ،وعلى ذلك فإذا أراد المدير أن يكون مؤث اًر
فعليه أن يتحدث أمام اآلخرين فيحطم بذلك حاجز الرهبة والخوف ،ويكتسب مزيداً من الثقة.
كما احتلت مهارة االستماع الترتيب األخير لدى المديرين(من وجهة نظر المدرسين) واختلفت
هذه النتيجة مع عدة دراسات منها دراسة األحمد( )4998ودراسة الربابعة ( )4992والتي أشارت إلى أن
من أكثر مهارات االتصال شيوعاً لدى المديرين واإلداريين هي مهارة االستماع والتحدث ثم القراءة
والكتابة ،وتفسر الباحثة هذه النتيجة إلى أن مديري المدارس الثانوية يواجهون مجموعة من المعوقات التي
تحول دون استخدامهم بالشكل المناسب لهذه المهارة وهذه المعوقات أشار إليها(هالالت والجمل،8002 ،
،)480على النحو اآلتي:
-4التشتت الذي قد يعاني منه المدير ( مرض أو انشغال بأمور شخصية ،أو مشوشات خارجية،
القرب من مواقع العمل وسيطرة أصوات اآلالت أو ماشابه ذلك.)...
-8الملل الذي قد يواجه المديرين ،وقد ينشأ عن المتحدث نفسه كأن يقدم أفكاره بشكل متقطع أو
مضط رب ،أو أنه غير ملم أو متمكن من معلوماته ،كل ذلك يعيق عملية االستماع وال يحقق الغرض
منها لما ينتاب المستمع من شرود وملل.
-1عدم التحمل من قبل المدير :أي فقدان القدرة على المتابعة واالستمرار ،أو أن الموضوع المقدم
ليس في دائرة ما يجذب المستمع.
-1التحامل أو بالدة المدير :أي إصدار حكم متعجل على المتحدث مما يدفع إلى عدم المتابعة
والتركيز المطلوبي ن في عملية التواصل عن طريق االستماع ،وقدر من تفعيل النشاط الذهني والحيوية
والصبر.
-4التسرع في إطالق األحكام عما هو متوقع من المتحدث.
وفيما يلي سوف توضح الباحثة درجة امتالك مديري المدارس الثانوية لكل مهارة من مهارات
الفعال(من وجهة نظر المدرسين والمدرسات) ،وذلك من خالل تحليل بنود كل محور من محاور
االتصال ّ
االستبانة.
111
المحور األول :مهارة االستماع:
يشتمل هذا المحور على ( )44فقرة ،كل فقرة منها تشير إلى درجة امتالك المديرين لمهارة
اال ستماع(من وجهة نظر المدرسين) ،ولتحليل نتائج هذا المحور تم حساب المتوسطات الحسابية
واالنحرافات المعيارية والنسبة المئوية والرتب إلجابات أفراد عينة البحث لكل فقرة من فقرات محور مهارة
االستماع.والجدول ( )42يبين ذلك.
الجدول (ُ )16يبين المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والنسبة المئوية والرتب لكل فقرة من فقرات محور مهارة االستماع.
ضعيفة 1 %11 .638 2.20 814 يقاطع المدير المعلم قبل إكمال حديثه 2
ضعيفة 4 %14 .523 2.25 812 يطرح المدير أسئلة كل فترة وأخرى 3
ضعيفة 8 %18 .553 2.14 880 يستخدم المدير االختصارات للمساعدة على التذكر 4
ينظم المدير ما يقوله بطريقة يمكنه من ربط
ضعيفة 40 %18 .597 2.10 880 5
المعلومات التي تصله
ضعيفة 8 %11 .611 2.22 814 يتقبل المدير االنتقادات بهدوء 7
ضعيفة 2 %11 .574 2.13 882 ينشغل المدير أثناء عملية االستماع 9
يراعي المدير ظروف المعلمين أثناء عملية
ضعيفة 2 %11 .582 2.14 882 8
االستماع
وبالنظر إلى الجدول ( )42يالحظ أن درجة مهارة االستماع لدى المديرين من وجهة نظر أفراد
عينة البحث على محور مهارة االستماع تقع في الحدود الضعيفة إذ تراوحت المتوسطات الحسابية لجميع
112
الفقرات بين( ،)3.15-3.36أي ما يعادل نسبةً تراوح بين ( )%46-% 40وباآلتي تشير هذه النتيجة إلى
أن درجة امتالك المديرين لمهارة االستماع ضعيفة على جميع البنود التي تمثل هذه المهارة.
يشتمل هذا المحور على ( )84فقرة ،كل فقرة منها تشير إلى درجة امتالك المديرين لمهارة التحدث
من وجهة نظر(أفراد عينة البحث) ،ولتحليل نتائج هذا المحور تم حساب المتوسطات الحسابية
واالنحرافات المعيارية والنسبة المئوية والرتب إلجابات أفراد عينة البحث لكل فقرة من فقرات محور مهارة
التحدث.والجدول ( )48يبين ذلك.
الجدول ( )17يُبين المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والنسبة المئوية والسلم التراتيبي لكل فقرة من فقرات محور مهارة التحدث
متوسطة 1 % 28 .902 3.14 182 يتحدث المدير بلغة واضحة 12
متوسطة 44 % 48 .866 2.84 899 يستخدم المدير األلفاظ السليمة المفهومة 13
متوسطة 41 %49 .883 2.94 140 ينظم المدير حديثه بشكل منطقي 14
متوسطة 1 %21 .839 3.13 114 يحافظ المدير على هدوء أعصابه أثناء الحديث 15
يستخدم المدير أسلوب الجمل القصيرة المعبرة عن
متوسطة 4 %24 1.125 3.26 114 16
الموضوع
متوسطة 2 %24 .848 3.06 180 يحدد المدير الغرض من الحديث بشكل مباشر 17
متوسطة %20 .959 3.03 144 يتحكم المدير في سرعة خروج الكلمات المناسبة 19
متوسطة 40 %24 .924 3.04 180 يلجأ المدير إلى التكرار في الحديث حول فكرة ما 18
يملك المدير القدرة على استخدام الوقفات من حين
متوسطة %20 .839 2.98 144 22
آلخر
113
المحور الثاني( :مهارة التحدث)
درجة الرت النسبة االنحراف المتوسط
ك بنود االستبانة م
المهارة بة المئوية المعياري الحسابي
متوسطة 41 %49 .879 2.99 140 يبدأ المدير بملخص سريع للنقاط الرئيسة 24
متوسطة 2 %28 .866 3.10 182 يعتمد المدير الكالم المناسب وفقاً لنوع الحديث 25
متوسطة 4 %24 1.083 3.26 114 يملك المدير القدرة على إقناع المعلمين بوجهة نظره 26
يملك المدير القدرة على تبادل وجهات النظر مع
متوسطة 8 %21 .928 3.21 112 27
المعلمين
متوسطة 4 %28 .878 3.14 182 يسعى المدير إلى خاتمة تلخص موضوع الحديث 28
يستخدم المدير الحركات التي تعزز طريقته في
متوسطة 44 %20 .868 3.08 144 32
الحديث
يالحظ من جدول ( )17أن درجة مهارة التحدث للمديرين من وجهة نظر أفراد عينة البحث على
محور مهارة التحدث تقع في الحدود المتوسطة إذ تراوحت المتوسطات الحسابية لجميع الفقرات
بين( ،)2.81-3.26أي ما يعادل نسبةً تراوح بين()% 65 -%56وباآلتي تشير هذه النتيجة إلى أن درجة
امتالك المديرين لمهارة التحدث متوسطة على جميع البنود التي تمثل هذه المهارة.
يشتمل هذا المحور على ( )41فقرة ،كل فقرة منها تشير إلى درجة امتالك المديرين لمهارة الكتابة
من وجهة نظر(أفراد عينة البحث) ،ولتحليل نتائج هذا المحور تم حساب المتوسطات الحسابية
واالنحرافات المعيارية والنسبة المئوية والرتب إلجابات أفراد عينة البحث لكل فقرة من فقرات محور مهارة
الكتابة.والجدول ( )42يبين ذلك.
114
الجدول ( )18يُبين المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والنسبة المئوية والسلم التراتيبي لكل فقرة من فقرات محور مهارة الكتابة
متوسطة 2 %80 1.258 3.49 122 يعتمد المدير أسلوب بسيط في كتابة التعليمات 35
مرتفعة 1 %82 1.048 3.81 199 يتبع المدير أسلوبا ممتعاً في أسلوبه الكتابي 36
مرتفعة 4 %21 .348 4.14 112 يعتمد المدير أسلوب االختصار في الكتابة 37
مرتفعة 1 %84 .723 3.78 191 يلتزم المدير بقواعد اللغة العربية أثناء الكتابة 39
مرتفعة 8 %88 .761 3.98 104 يعرض المدير األفكار المطلوبة بتسلسل منطقي 38
يستخدم المدير لوحات اإلعالنات في توصيل تعليماته
مرتفعة 1 %84 .677 3.76 191 42
للمعلمين
مرتفعة 2 %81 .654 3.66 121 يوضح المدير للمعلم الق اررات اإلدارية المكتوبة 42
مرتفعة 4 %81 .695 3.72 129 تتضمن تقارير المدير عدداً من األشكال التوضيحية 43
مرتفعة 8 %88 .639 3.60 182 يزود المدير المعلمين بالتعليمات بالوقت المناسب 44
مرتفعة 8 %88 .732 3.87 104 يأخذ المدير بآراء المعلمين 45
يدرس المدير شكاوى المعلمين قبل اتخاذ اإلجراء
مرتفعة 8 %88 .731 3.86 104 46
المناسب
115
المحور الرابع :مهارة القراءة:
يشتمل هذا المحور على ( )44فقرة ،كل فقرة منها تشير إلى درجة امتالك المديرين لمهارة القراءة
من وجهة نظر(أفراد عينة البحث) ،ولتحليل نتائج هذا المحور تم حساب المتوسطات الحسابية
واالنحراف ات المعيارية والنسبة المئوية والرتب إلجابات أفراد عينة البحث لكل فقرة من فقرات محور مهارة
القراءة.والجدول ( )49يبين ذلك.
الجدول (ُ )18يبين المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والنسبة المئوية والسلم التراتيبي لكل فقرة من فقرات محور مهارة القراءة.
مرتفعة 4 % 94 .408 4.79 199 يق أر المدير ما هو مكتوب بلغة سليمة 49
مرتفعة 1 % 92 .385 4.82 401 يق أر المدير بأسلوب ممتع 48
مرتفعة 2 % 94 .427 4.76 199 يق أر المدير بتركيز على النقاط األساسية 52
مرتفعة 44 % 91 .407 4.69 129 يراعي المدير مدى انتباه المعلمين للمادة المقروءة 51
يق أر المدير بتعمق الجوانب المتصلة بموضوع القراءة
مرتفعة 4 % 98 .344 4.86 440 52
في أثناء اجتماعه بالمعلمين
مرتفعة 1 %92 .400 4.80 401 يق أر المدير كل ما يصله من معلومات أو شكاوى 56
مرتفعة 9 %91 .446 4.73 191 يحافظ على المعنى العام للنص المقروء 57
يالحظ من جدول ( )49أن درجة امتالك المديرين لمهارة القراءة من وجهة نظر(أفراد عينة البحث)
على محور مهارة القراءة تقع في الحدود المرتفعة ،إذ تراوحت المتوسطات الحسابية لجميع فقرات المحور
116
بين( ،)4.86-4.69أي ما يعادل نسبةً تتراوح بين ( )% 25 -% 22وباآلتي تشير هذه النتيجة إلى أن درجة
امتالك المديرين لمهارة القراءة تقع في الحدود المرتفعة على جميع البنود التي تمثل هذه المهارة.
الفرضية األولى :نتائج الفرضية األولى ومناقشتها :ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين
الفعال وفي محاورها الفرعية
متوسطات درجات المدرسين على الدرجة الكلية الستبانة مهارات االتصال ّ
تعزى لمتغير الجنس.
للتحقق من الفرضية األولى تم استخدام اختبار ( )Tللعينات المستقلة ،حيث حسبت الفروق بين
متوسطات درجات المدرسين الذكور ومتوسطات درجات المدرسين اإلناث على الدرجة الكلية الستبانة
الفعال وفي كل محور من محاورها ،كما هو موضح في الجدول رقم (.)80
مهارات االتصال ّ
يبين داللة الفروق بين متوسطات درجات المدرسين ومتوسطات درجات المدرسات على الدرجة الكلية إلستبانة
الجدول (ّ )22
الفعال وفي كل محور من محاورها.
مها ارت االتصال ّ
المحور
القيمة قيمة االنحراف المتوسط
القرار د.ح عدد المدرسين جنس المدرس والدرجة
االحتمالية ()T المعياري الحسابي
الكلية
المدرسين
غير .732 524 .343 2.463 23.73 260 مهارة
الذكور
دال االستماع
2.577 23.66 266 المدرسين اإلناث
1.216 المدرسين
غير .225 524 7.575 64.03 260 مهارة
- الذكور
دال التحدث
6.294 64.77 266 المدرسين اإلناث
المدرسين
غير .065 524 1.852 4.094 52.36 260
الذكور مهارة الكتابة
دال
3.845 51.72 266 المدرسين اإلناث
المدرسين
غير .077 524 1.772 2.175 52.74 260
الذكور مهارة القراءة
دال
2.185 52.40 266 المدرسين اإلناث
المدرسين
غير 9.581 192.86 260
.684 524 .407 الذكور الدرجة الكلية
دال
8.061 192.55 266 المدرسين اإلناث
يالحظ من الجدول رقم ( )20بأن قيمة ( )Tللدرجة الكلية بلغت ( ،).407بينما بلغت القيمة
االحتمالية لها ( ).684وهي أكبر من مستوى داللة ( )0,05ومن ثم الفرق غير دال إحصائياً،كما يالحظ
117
من الجدول رقم ( )19بأن قيمة ( )Tلمحور مهارة االستماع بلغت ( ،) 0.111بينما بلغت القيمة
االحتمالية لها ( )0.818وهي أكبر من مستوى داللة ( )0,05ومن ثم الفرق غير دال إحصائياً،أما قيمة
( )Tلمحور مهارة التحدث بلغت ( ،)1.216بينما بلغت القيمة االحتمالية لها ( ).225وهي أكبر من
مستوى داللة ( )0,05ومن ثم الفرق غير دال إحصائياً،ويالحظ أيضاً أن قيمة ( )Tلمحور مهارة الكتابة
بلغت ( ،)4.248بينما بلغت القيمة االحتمالية لها ( )0.024وهي أكبر من مستوى داللة ( )0,05ومن
ثم الفرق غير دال إحصائياً،ويالحظ من الجدول رقم ( )20بأن قيمة ( )Tلمحور مهارة القراءة بلغت
( ،)4.888بينما بلغت القيمة االحتمالية لها ( )0.088وهي أكبر من مستوى داللة ( )0,05ومن ثم
الفرق غير دال إحصائياً.ومما سبق يتبين بأنه ال توجد فروق ذات دالة إحصائياً بين متوسطات درجات
المدرسين على الدرجة الكلية لالستبانة ومحاورها الفرعية تبعاً لمتغير الجنس ،وباآلتي نقبل الفرضية
الصفرية والتي تقول:بعدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات المدرسين على
الفعال وفي محاورها الفرعية تعزى لمتغير الجنس.
الدرجة الكلية الستبانة مهارات االتصال ّ
وتفسر الباحثة عدم وجود فروق بين المدرسين والمدرسات في تقدير درجة توافر مهارات
درسون في نفس المدارس
الفعال لدى مديري المدارس الثانوية إلى أن هؤالء المدرسين ُي ّ
االتصال التربوي ّ
الثانوية العامة ،وباآلتي فهم يدركون جيداً هذه المهارات ومدى توافرها لدى مديريهم ،كما أن تقدير
الفعال لدى مديريهم يجعلهم أكثر موضوعية في
المدرسة لدرجة توافر مهارات االتصال ّ
المدرس أو ّ
ّ
اإلجابة من أن يقوموا هم بتقدير أنفسهم .وقد اتفقت هذه النتيجة مع عدة دراسات منها دراسة
األسمر( )8000والتي أشارت بعدم وجود فروق بين المدرسين والمدرسات في تصوراتهم نحو توفر
الفعال لدى مديريهم .واتفقت أيضاً مع دراسة كيفين ( )Kevin,2006والتي أشارت إلى
مهارات االتصال ّ
عدم وجود فروق بين المدرسين والمدرسات فيما يتصل بمهارات االتصال.
واختلفت هذه النتيجة مع دراسة كل من النظامي ( )8008والتي أشارت بوجود فروق بين المدرسين
والمدرسات في تقدير درجة توافر مهارات االتصال لدى المديرين لصالح اإلناث ،واختلفت أيضاً مع دراسة
زيدان ( )4992التي أشارت بوجود فروق في تقدير واتجاهات المدرسين والطالب تعزى لمتغير الجنس.
واختلفت أيضاً مع دراسة القيسي ( )4922والتي أشارت إلى وجود فروق بين المديرين في امتالكهم
لمهارات االتصال تعزى لمتغير الجنس.
وقد يعود هذا االختالف إلى اختالف العينة والمجتمع األصلي للبحث ،إذ أن لكل مجتمع خصائصه التي
تميزه عن غيره من المجتمعات وتجعله كياناً منفرداً بذاته.
119
الفرضية الثانية :نتائج الفرضية الثانية ومناقشتها :ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين
الفعال وفي محاورها الفرعية
متوسطات درجات المدرسين على الدرجة الكلية الستبانة مهارات االتصال ّ
تعزى لمتغير المؤهل العلمي.
للتحقق من هذه الفرضية جرى حساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات المدرسين
باختالف مؤهالتهم العلمية على الدرجة الكلية لالستبانة ومحاورها الفرعية .كما هو في الجدول (.)84
يبين المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات المدرسين باختالف مؤهالتهم العلمية على
الجدول (ّ )21
الفعال وفي كل محور من محاورها
الدرجة الكلية الستبانة مهارات االتصال ّ
المتوسط المحاور والدرجة الكلية
االنحراف المعياري العدد المؤهل العلمي
الحسابي لالستبانة
2.537 23.67 251 إجازة جامعية
مهارة االستماع
2.530 23.68 231 دبلوم
يتضح من الجدول رقم ( )84وجود فروق بين المتوسطات الحسابية الستجابات المدرسين
باختالف مؤهالتهم العلمية (إجازة جامعية -دبلوم تأهيل تربوي – ماجستير فأكثر) ،على الدرجة الكلية
تم استخدام تحليل التباين
لالستبانة ومحاورها الفرعية ،وللكشف عن الداللة اإلحصائية لهذه الفروقً ،
موضح في الجدول رقم (.)88
ً األحادي ،كما هو
111
يبين نت ائج تحليل التباين ألثر متغير المؤهل العلمي الستجابات المدرسين على الدرجة الكلية الستبانة مهارات
الجدول (ّ )22
الفعال وفي كل محور من محاورها.
االتصال ّ
وتفسر الباحثة عدم وجود فروق بين المدرسين تبعاً لمؤهالتهم العلمية في تقدير درجة توافر
الفعال لدى مديريهم إلى أن المؤهالت العلمية التي يمتلكها هؤالء المدرسون ال
مهارات االتصال التربوي ّ
تؤثر في طريقة وصفهم للواقع فهم يصفون مهارات االتصال التي يستخدمها هؤالء المديرين كما توجد.
هذا من ناحية ،ومن ناحية أخرى ترى الباحثة أن تواجد المدرسين في بيئة مدرسية واحدة يجعلهم متقاربين
دائماً في الحكم على مديريهم .واتفقت هذه النتيجة مع دراسة األسمر( )8000والتي أشارت بعدم وجود
121
الفعال لدى مديريهم تعزى لمؤهالتهم
فروق في تصورات المدرسين في تقدير مهارات االتصال التربوي ّ
العلمية ،واتفقت أيضاً مع دراسة اللوزي ( )0222التي أكدت أيضاً بعدم وجود أثر ذات داللة إحصائية
لمتغيري المؤهل العلمي في عالقته مع كفاءة االتصاالت اإلدارية ،واتفقت أيضاً مع دراسة زيدان()4992
والتي أشارت بعدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في مجاالت االتصال اإلداري تعزى لمتغير المؤهل
العلمي.
واختلفت مع دراسة مذكر ( )8002التي أشارت بوجود فروق ذات داللة إحصائية في درجة
ممارسة مديري المدارس الثانوية لمهارات االتصال الفاعل بشكل عام ولكل من مهارات القراءة والكتابة
واالستماع يعزى لمتغير الخبرة العلمية ولم يكن الفرق داالً إحصائياً بالنسبة لمهارة التحدث ،واختلفت أيضاً
مع دراسة القيسي ( )4922والتي أكدت بوجود فروق بين العاملين في تحديد مهارات االتصال اإلداري
الفعال تبعاً لمؤهالتهم العلمية .واختلفت أيضاً مع دراسة مارثا مادوكس ()Martha E.Madox,1990
ّ
التي أشارت إلى أن المؤهالت العلمية للعاملين لها أثر واضح في تحديد مهارات االتصال لدى المديرين.
الفرضية الثالثة :نتائج الفرضية الثالثة ومناقشتها :ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين
الفعال وفي محاورها الفرعية
متوسطات درجات المدرسين على الدرجة الكلية الستبانة مهارات االتصال ّ
تعزى لمتغير عدد سنوات الخبرة التدريسية.
للتحقق من هذه الفرضية جرى حساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات
المدرسين باختالف عدد سنوات الخبرة التدريسية لديهم على الدرجة الكلية الستبانة مهارات االتصال
الفعال وفي كل محور من محاورها .كما هو موضح في الجدول (.)81
ّ
يبين المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات المدرسين باختالف عدد سنوات الخبرة التدريسية لديهم
الجدول (ّ )23
الفعال وفي كل محور من محاورها
على الدرجة الكلية الستبانة مهارات االتصال ّ
االنحراف المتوسط المحاور والدرجة الكلية
العدد عدد سنوات الخبرة التدريسية
المعياري الحسابي لالستبانة
2.426 23.26 110 من سنة إلى أقل من 1سنوات.
121
االنحراف المتوسط المحاور والدرجة الكلية
العدد عدد سنوات الخبرة التدريسية
المعياري الحسابي لالستبانة
6.824 63.06 125 من ست سنوات إلى اقل من 40سنوات.
122
194 195
193 194
193
191.1 192
191
191
190
189
عشرة سنوات فأكثر. من سنة إلى أقل من 3سنوات .من ثالث سنوات إلى أقل من 6من ستة سنوات الى 9سنوات
سنوات.
الدرجة الكلية
الشكل ( )13يبين الفروق بين متوسطات المدرسين باختالف سنوات الخبرة لديهم على الدرجة الكلية الستبانة مهارات االتصال
الف ّعال
يتضح من الجدول رقم ( )81والشكلين رقم( )41و( )41وجود فروق بين المتوسطات الحسابية
الستجابات المدرسين باختالف عدد سنوات الخبرة التدريسية لديهم على محاور االستبانة والدرجة الكلية،
موضح في
ً تم استخدام تحليل التباين األحادي ،كما هو
وللكشف عن الداللة اإلحصائية لهذه الفروقً ،
الجدول رقم (.)81
يبين نتائج تحليل التباين ألثر متغير عدد سنوات الخبرة التدريسية الستجابات المدرسين على الدرجة الكلية الستبانة
الجدول (ّ )24
الفعال وفي كل محور من محاورها.مهارات االتصال ّ
يبين نتائج اختبار شيفيه للمقارنات البعدية تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة التدريسية
الجدول (ّ )25
المحاور
الفرق بين
القرار الداللة عدد سنوات الخبرة التدريسية والدرجة
المتوسطات
الكلية
دال لصالح من 1إلى أقل من 2
0.044 *-4.028 من 1إلى أقل من 2سنوات
سنوات
أقل من 1سنوات
غير دال 0.999 0.042 من 2إلى أقل من 40عشرة
غير دال 0.812 -0.249 أكثر من 40سنوات مهارة
دال لصالح من 1إلى أقل من 2 االستماع
0.002 *4.48 من 2إلى أقل من 40عشرة
سنوات من 1إلى أقل من 2
غير دال 0.441 0.112 أكثر من 40سنوات سنوات
من 2إلى أقل من 40
غير دال 0.448 -0.281 أكثر من 40سنوات
عشرة
غير دال 0.092 -8.89 من 1إلى أقل من 2سنوات
غير دال 0.949 -0.028 من 2إلى أقل من 40عشرة أقل من 1سنوات
دال لصالح األقل من 1سنوات 0.048 *8.294 أكثر من 40سنوات
مهارة
غير دال 0.092 8.809 من 2إلى أقل من 40عشرة
التحدث
من 1إلى أقل من 2
غير دال 0.980 -0.101 أكثر من 40سنوات
سنوات
دال لصالح األكثر من 40 من 2إلى أقل من 40
0.042 *8.248 أكثر من 40سنوات
سنوات عشرة سنوات
دال لصالح من 1إلى 2سنوات 0.048 *-4.229 من 1إلى أقل من 2سنوات
غير دال 0.999 -0.24 من 2إلى أقل من 40عشرة أقل من 1سنوات
غير دال 0.924 -0.844 أكثر من 40سنوات
دال لصالح من 1إلى أقل من 2
0.080 *4.421 من 2إلى أقل من 40عشرة مهارة
سنوات
من 1إلى أقل من 2 الكتابة
دال لصالح من 1إلى أقل من 2
0.082 *4.148 أكثر من 40سنوات سنوات
سنوات
من 2إلى أقل من 40
غير دال 0.922 -0.422 أكثر من 40سنوات
عشرة
دال لصالح االقل من 1سنوات 0.000 *4.814 من 1إلى أقل من 2سنوات أقل من 1سنوات مهارة
124
المحاور
الفرق بين
القرار الداللة عدد سنوات الخبرة التدريسية والدرجة
المتوسطات
الكلية
غير دال 0.992 0.44 من 2إلى أقل من 40عشرة القراءة
دال لصالح األقل من 1سنوات 0.000 *4.101 أكثر من 40سنوات
دال لصالح من 1إلى أقل من 2
0.000 *-4.429 من 2إلى أقل من 40عشرة
سنوات من 1إلى أقل من 2
غير دال 0.912 0.449 أكثر من 40سنوات سنوات
دال لصالح من 2إلى أقل من من 2إلى أقل من 40
0.000 *4.112 أكثر من 40سنوات
40عشرة عشرة
دال لصالح من 1إلى أقل من 2
0.041 *-1.828 من 1إلى أقل من 2سنوات
سنوات
أقل من 1سنوات
غير دال 0.992 -0.048 من 2إلى أقل من 40عشرة
غير دال 0.844 -8.424 أكثر من 40سنوات
الدرجة
دال لصالح من 1إلى أقل من 2
0.041 *1.884 من 2إلى أقل من 40عشرة الكلية
سنوات من 1إلى أقل من 2
غير دال 0.129 4.284 أكثر من 40سنوات سنوات
من 2إلى أقل من 40
غير دال 0.814 -8.408 أكثر من 40سنوات
عشرة
* دال عند مستوى الداللة 1.10
يالحظ من الجدول رقم ( )84وجود فرق دال إحصائياً مقداره ( )1.828بين متوسط درجات
المدرسين الذين يملكون سنوات خبرة تدريسية من 1إلى أقل من 2سنوات والبالغ ( )194.91وبين
متوسط درجات المدرسين الذين يملكون سنوات خبرة تدريسية أقل من 1سنوات والبالغ ( ،)191.13على
الدرجة الكلية لالستبانة لصالح المدرسين الذين يملكون سنوات خبرة تدريسية من 1إلى أقل من 2
سنوات .ووجود فرق دال إحصائياً مقداره ( )1.884بين متوسط درجات المدرسين الذين يملكون سنوات
خبرة تدريسية من 1إلى أقل من 2سنوات والبالغ ( )194.91وبين متوسط درجات المدرسين الذين
يملكون سنوات خبرة من 2إلى أقل من 40عشرة والبالغ ( ،)191.18على الدرجة الكلية لالستبانة
لصالح المدرسين الذين يملكون سنوات خبرة تدريسية من 1إلى أقل من 2سنوات.
كما يالحظ من الجدول رقم ( )84وجود فرق دال إحصائياً مقداره ( )4.028بين متوسط درجات
أقل من 1سنوات والبالغ ( )23.26وبين متوسط درجات المدرسين الذين يملكون خبرة تدريسية
المدرسين الذين يملكون خبرة تدريسية من 1إلى أقل من 2سنوات والبالغ ( ،)24.33على محور
االستماع لصالح المدرسين الذين يملكون خبرة تدريسية من 1إلى أقل من 2سنوات .ووجود فرق دال
125
إحصائياً مقداره (* )4.48بين متوسط درجات المدرسين الذين يملكون خبرة تدريسية من 1إلى أقل من
2سنوات والبالغ ( )24.33وبين متوسط المدرسين الذين يملكون سنوات خبرة من 2إلى أقل من 40
عشرة والبالغ ()23.21على محور االستماع لصالح المدرسين الذين يملكون خبرة تدريسية من 1إلى أقل
من 2عشرة.
ويالحظ من الجدول رقم ( )84وجود فرق دال إحصائياً مقداره (* )8.294بين متوسط درجات
المدرسين الذين يملكون خبرة تدريسية أقل من 1سنوات والبالغ ( )62.98وبين متوسط درجات المدرسين
الذين يملكون خبرة تدريسية أكثر من 40سنوات والبالغ ( )65.68على محور التحدث لصالح المدرسين
الذين يملكون خبرة تدريسية تزيد عن العشرة سنوات ووجود فرق دال إحصائياً مقداره (* )8.248بين
متوسط درجات المدرسين الذين يملكون خبرة تدريسية من 2إلى أقل من 40سنوات والبالغ ()63.06
وبين متوسط المدرسين الذين يملكون سنوات خبرة تدريسية أكثر من 40عشرة سنوات والبالغ
()65.68على محور التحدث لصالح المدرسين الذين يملكون خبرة تدريسية أكثر من 40سنوات.
كما يالحظ من الجدول رقم ( )84وجود فرق دال إحصائياً مقداره (* )4.229بين متوسط درجات
المدرسين الذين يملكون خبرة تدريسية أقل من 1سنوات والبالغ ( )51.55وبين متوسط درجات المدرسين
الذين يملكون خبرة تدريسية من 1إلى أقل من 2سنوات والبالغ ( ،)53.22على محور الكتابة لصالح
المدرسين الذين يملكون خبرة تدريسية من 1إلى أقل من 2سنوات .ووجود فرق دال إحصائياً مقداره
(* )4.421بين متوسط درجات المدرسين الذين يملكون خبرة تدريسية من 1إلى أقل من 2سنوات
والبالغ ( )53.22وبين متوسط المدرسين الذين يملكون سنوات خبرة من 2إلى أقل من 40عشرة والبالغ
()51.64على محور الكتابة لصالح المدرسين الذين يملكون خبرة تدريسية من 1إلى أقل من 2سنوات.
ووجود فرق دال إحصائياً مقداره (* )4.148بين متوسط درجات المدرسين الذين يملكون خبرة تدريسية
من 1إلى أقل من 2سنوات والبالغ ( )53.22وبين متوسط المدرسين الذين يملكون سنوات خبرة أكثر
من 40عشرة والبالغ ()51.81على محور الكتابة لصالح المدرسين الذين يملكون خبرة تدريسية من 1
إلى أقل من 2سنوات.
كما يالحظ من الجدول رقم ( )84وجود فرق دال إحصائياً مقداره (* )-0.346بين متوسط درجات
المدرسين الذين يملكون خبرة تدريسية أقل من 1سنوات والبالغ ( )53.33وبين متوسط درجات المدرسين
الذين يملكون خبرة تدريسية من 1إلى أقل من 2سنوات والبالغ ( ،)52.08على محور القراءة لصالح
المدرسين الذين يملكون خبرة تدريسية أقل من 1سنوات .ووجود فرق دال إحصائياً مقداره (*)4.101
126
بين متوسط درجات المدرسين الذين يملكون خبرة تدريسية أقل من 1سنوات والبالغ ( )53.33وبين
متوسط درجات المدرسين الذين يملكون خبرة تدريسية أكثر من 40سنوات والبالغ ( )51.92على محور
القراءة لصالح المدرسين الذين يملكون خبرة تقل عن 1سنوات .ووجود فرق دال إحصائياً مقداره
(* )-4.429من 1إلى أقل من 2سنوات والبالغ ( )52.08وبين متوسط المدرسين الذين يملكون
سنوات خبرة من 2إلى أقل من 40عشرة والبالغ ( )53.27على محور القراءة لصالح المدرسين الذين
يملكون خبرة تدريسية من 2إلى اقل من 40سنوات .ووجود فرق دال إحصائياً مقداره (* )4.112بين
متوسط درجات المدرسين الذين يملكون خبرة تدريسية أكثر من 40عشرة والبالغ ( )51.92وبين متوسط
درجات المدرسين الذين يملكون خبرة تدريسية من 2إلى أقل من 40سنوات والبالغ ( )53.27على
محور القراءة لصالح المدرسين الذين يملكون خبرة تدريسية من 2إلى أقل من 40سنوات.
ومما سبق يتبين بأنه توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المدرسين على متغير
سنوات الخبرة التدريسية ،وباآلتي نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة لها والتي تقول :بوجود
فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات المدرسين على الدرجة الكلية الستبانة مهارات
الفعال وفي محاورها الفرعية تعزى لمتغير عدد سنوات الخبرة التدريسية.
االتصال ّ
وتفسر الباحثة وجود الفروق بين المدرسين في تحديد درجة توافر مهارات االتصال لدى مديريهم
ّ
تبعاً لعدد سنوات الخبرة التدريسية إلى أن الخبرة التدريسية تكسب المدرسين خبرة واسعة في تحديد مهارات
االتصال الالزم توافرها لدى المديرين وتحديد المهارات الموجودة فعالً .وفي هذا الصدد تشير عدة
دراسات إلى أن الخبرة التدريسية للمدرسين من العوامل الهامة التي تسهم في تطوير قدراتهم ومعارفهم
وتجعلهم أكثر مرونة أقدر على إصدار أحكام موضوعية ( )Bennis,2002واتفقت هذه النتيجة مع
دراسة زيدان ( )4992التي أشارت بوجود فروق ذات داللة إحصائية في ممارسة مديري المدارس
ومديرياتها ألنماط االتصال اإلداري تعزى لمتغير الخبرة لصالح الخبرة العالية ،واتفقت أيضاً مع دراسة
األحمد( )4998والتي أكدت عدم استخدام أصحاب الخبرة المتدنية لنمط االتصال الكتابي والشفهي وكلما
ازد عدد سنوات الخبرة يزيد نمط االتصال الكتابي والشفهي.
واختلفت هذه النتيجة مع عدة دراسات منها دراسة األسمر( )8000التي أشارت إلى أن الخبرة
الفعال
فعال في إحداث فروق في إجابات المدرسين نحو تحديد مهارات االتصال ّ
التدريسية ليس لها أثر ّ
لدى المديرين ،واختلفت أيضاً مع دراسة القيسي ( )4922التي أشارت بعدم وجود فروق ذات داللة
127
إحصائية بين متوسطات درجات المديرين على مقياس العالقات الشخصية وبين متوسطات درجاتهم على
مقياس االتصال اإلداري تعزى إلى سنوات الخبرة.
كما تشير الباحثة إلى أن المدرسين ذوي أصحاب الخبرة القليلة كانت الفروق لصالحهم في بعض
الفعال ،وهذا األمر اتفق مع دراسة كيفين ( )Kevin,2006التي أكدت بأن المدرسين
مهارات االتصال ّ
ذوو الخبرة القليلة يتمتعون بدرجة أعلى في تحديد وممارسة مهارات االتصال مقارنة مع المعلمين ذوي
الخبرة األطول ،وتفسر الباحثة ذلك بأن المدرسين ذوي الخبرة القليلة قد يمتلكون وجهات نظر مختلفة عن
غيرهم من المدرسين ذوي الخبرة األعلى األمر الذي يؤثر في طريقة تحديدهم للمهارات المتواجدة لدى
مديريهم .كما أن طبيعة العالقة بين المدير والمدرسين تلعب دو اًر هام في تقدير المدرسين لهم.
الفرضية الرابعة :نتائج الفرضية الرابعة ومناقشتها :ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين
الفعال وفي محاورها الفرعية
متوسطات درجات المدرسين على الدرجة الكلية الستبانة مهارات االتصال ّ
تعزى لمتغير العمر.
للتحقق من هذه الفرضية جرى حساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات
الفعال وفي محاورها الفرعية،
المدرسين باختالف أعمارهم على الدرجة الكلية الستبانة مهارات االتصال ّ
كما هو موضح في الجدول ( )82والشكلين ( )41و(.)44
يبين المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات المدرسين باختالف أعمار المدرسين على الدرجة الكلية
الجدول (ّ )26
الفعال وفي كل محور من محاورها
الستبانة مهارات االتصال ّ
المتوسط
االنحراف المعياري العدد أعمار المدرسين المحاور والدرجة الكلية لالستبانة
الحسابي
2.575 23.18 154 من 81إلى 10سنة
من 14إلى 10سنة مهارة االستماع
2.540 23.85 220
40
10
0
من 24من 31من 41من 24من 31من 41من 24من 31من 41من 24من 31من 41
إلى 30الى 40سنة فأكثر إلى 30الى 40سنة فأكثر إلى 30الى 40سنة فأكثر إلى 30الى 40سنة فأكثر
سنة سنة سنة سنة سنة سنة سنة سنة
مهارة القراءة مهارة الكتابة مهارة التحدث مهارة االستماع
الشكل( )14يبين الفروق في متوسطات درجات المدرسين باختالف أعمارهم في كل محور من محاور االستبانة
195
194.36
194
193.06
193
192
190.53
191
190
189
188
من 41سنة فأكثر من 31الى 40سنة من 24إلى 30سنة
الدرجة الكلية لالستبانة
الشكل ( )15يبين الفروق بين متوسطات درجات المدرسين باختالف أعمارهم على الدرجة الكلية الستبانة مهارات االتصال الف ّعال
يتضح من الجدول رقم ( )82والشكلين( )41و( )44وجود فروق بين المتوسطات الحسابية
الستجابات المدرسين باختالف أعمار المدرسين على محاور االستبانة والدرجة الكلية ،وللكشف عن
121
موضح في الجدول رقم
ً تم استخدام تحليل التباين األحادي ،كما هو
الداللة اإلحصائية لهذه الفروقّ ،
(.)88
يبين نتائج تحليل التباين ألثر متغير أعمار المدرسين الستجابات المدرسين على الدرجة الكلية الستبانة مهارات
الجدول (ّ )27
الفعال وفي كل محور من محاورها
االتصال ّ
يبين نتائج اختبار شيفيه للمقارنات البعدية تبعاً لمتغير أعمار المدرسين
الجدول (ّ )29
الفرق بين
القرار الداللة أعمار المدرسين المحاور
المتوسطات
دال 0.012 *-0.289 من 14إلى 10سنة مهارة
أقل من 10سنة
دال 0.048 *-0.242 من 14سنة فأكثر االستماع
131
الفرق بين
القرار الداللة أعمار المدرسين المحاور
المتوسطات
غير دال 0.284 - 0.419 من 14سنة فأكثر من 14إلى 10سنة
غير دال 0.222 0.218 من 14إلى 10سنة
أقل من 10سنة
دال 0 .000 *1.844 من 14سنة فأكثر مهارة التحدث
دال 0.000 *1.240 من 14سنة فأكثر من 14إلى 10سنة
غير دال 0.404 0.224 من 14إلى 10سنة
أقل من 10سنة
غير دال 0.840 -0.112 من 14سنة فأكثر مهارة القراءة
دال 0.000 *-0.948 من 14سنة فأكثر من 14إلى 10سنة
غير دال 0.188 4.891 من 14إلى 10سنة
أقل من 10سنة
دال 0.004 *1.214 من 14سنة فأكثر الدرجة الكلية
دال 0.081 *8.418 من 14سنة فأكثر من 14إلى 10سنة
* دال عند مستوى الداللة 0.04
يالحظ من الجدول رقم ( )82وجود فرق دال إحصائياً مقداره (* )2.820بين متوسط درجات
المدرسين الذين تبلغ أعمارهم أقل من 10سنة والبالغ ( )194.36وبين متوسط درجات المدرسين الذين
تبلغ أعمارهم من 40سنة فأكثر والبالغ ( ،)190.53على الدرجة الكلية لالستبانة لصالح المدرسين الذين
تبلغ أعمارهم أقل من 21سنة .ووجود فرق دال إحصائياً مقداره (* )3.625بين متوسط درجات المدرسين
الذين تبلغ أعمارهم من 20إلى 41والبالغ ( )193.06وبين متوسط درجات المدرسين الذين تبلغ أعمارهم
من 40فأكثر والبالغ ( ،)190.53على الدرجة الكلية لالستبانة لصالح المدرسين الذين تبلغ أعمارهم من
20إلى 41سنة.
ويالحظ من الجدول رقم ( )82وجود فرق دال إحصائياً مقداره (* )-1.552بين متوسط درجات
المدرسين الذين تبلغ أعمارهم أقل من 10سنة والبالغ ( )23.18وبين متوسط درجات المدرسين الذين
تبلغ أعمارهم من 20إلى 41سنة والبالغ ( ،)23.85على محور االستماع لصالح المدرسين الذين تبلغ
أعمارهم من 20إلى 41سنة ،ووجود فرق دال إحصائياً مقداره (* )-1.808بين متوسط درجات المدرسين
الذين تبلغ أعمارهم من34إلى 21والبالغ ( )23.18وبين متوسط درجات المدرسين الذين تبلغ أعمارهم من
40فأكثر والبالغ ( ،)23.99على محور االستماع لصالح المدرسين الذين تبلغ أعمارهم من 40سنة
فأكثر.
131
كما يالحظ من الجدول رقم ( )82وجود فرق دال إحصائياً مقداره (* )4.360بين متوسط درجات
المدرسين الذين تبلغ أعمارهم أقل من 10سنة والبالغ ( )65.90وبين متوسط درجات المدرسين الذين تبلغ
أعمارهم من 40سنة فأكثر والبالغ ( ،)61.64على محور التحدث لصالح المدرسين الذين تبلغ أعمارهم
أقل من 21سنة ،ووجود فرق دال إحصائياً مقداره (* )2.501بين متوسط درجات المدرسين الذين تبلغ
أعمارهم من 20إلى 41والبالغ ( )65.25وبين متوسط درجات المدرسين الذين تبلغ أعمارهم من 40
فأكثر والبالغ ( ،)61.64على محور التحدث لصالح المدرسين الذين تبلغ أعمارهم من 20إلى 41سنة.
كما يالحظ من الجدول رقم ( )82وجود فرق دال إحصائياً مقداره (* )-1.205بين متوسط درجات
المدرسين الذين تبلغ أعمارهم من 20إلى 41والبالغ ( )52.17وبين متوسط درجات المدرسين الذين تبلغ
أعمارهم من 40فأكثر والبالغ ( ،)53.09على محور القراءة لصالح المدرسين الذين تبلغ أعمارهم من 20
إلى 41سنة.
ومما سبق يتبين بأنه توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المدرسين على متغير أعمار
المدرسين على الدرجة الكلية لالستبانة ومحاورها الفرعية باستثناء محور مهارة الكتابة ،وباآلتي نرفض
الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة لها والتي تقول :بوجود فروق ذات داللة إحصائية بين
الفعال وفي محاورها الفرعية
متوسطات درجات المدرسين على الدرجة الكلية الستبانة مهارات االتصال ّ
باستثناء محور الكتابة تعزى لمتغير العمر.
وتفسر الباحثة هذه النتيجة بأن أعمار المدرسين قد تلعب دو اًر هاماً في اختالف تصوراتهم حول
الفعال لدى مديريهم ،فكلما زاد عمر المدرس زادت خبرته ومهاراته
تحديد درجة توافر مهارات االتصال ّ
وأصبح أكثر قدرة على اتخاذ ق اررات سليمة وبعيدة عن التحيز ،كما أن مقدار التباين بين عمر المدير
والمدرسين قد يكون له أثر إيجابي أو سلبي في اختالف تصورات المدرسين في الحكم على مدى توفر
الفعال لدى المديرين وهذا ما يفسر وجود فروق في تصورات المدرسين تعزى لمتغير
مهارات االتصال ّ
العمر تارة لصالح األكبر عم اًر وتارة لصالح األقل عم اًر ،واتفقت هذه النتيجة مع د ارسة مارثا مادوكس
)Martha) E.Madox,1990والتي أشارت إلى المدرسين المشاركين األكبر عم اًر يملكون مهارات
اتصال اجتماعية أقل.
132
خالصة:
في نهاية البحث توصلت الباحثة إلى أن درجة امتالك مديري المدارس الثانوية العامة في محافظة
مدينة دمشق كانت بحدود المتوسطة.
وقد تبين عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات المدرسين على الدرجة الكلية
الفعال تعزى لمتغير الجنس والمؤهل العلمي.
الستبانة مهارات االتصال ّ
فيما أنه تبين وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات المدرسين على الدرجة الكلية
الفعال تعزى لمتغير الخبرة التدريسية والعمر.
الستبانة مهارات االتصال ّ
133
مقترحات البحث:
-4ضرورة بناء برامج تدريبية تتناول مهارات اتصالية مختلفة ،ألنه وفي ظل هذا التغير والضغط
الذي يعيشه العالم اليوم بات من منطلقات أية محاولة تصحيح أو بناء العمل على تنمية مهارات االتصال
بما يلبي احتياجات اإلدارة المدرسية ويعزز صورتها اإليجابية لتكون قادرة على مواجهة الضغوط ومواكبة
تحديات العصر المتجددة.
-8ضرورة اعتماد مثل هذه البرامج خالل فترة تأهيل المديرين إلعدادهم للعمل اإلداري ،بما
يمكنهم من إدراك المتغيرات واالختالفات ،وسبل تحسين مستوى إدارتهم للمدرسة.
-1تقويم عملية االتصال داخل المؤسسة التعليمية من حين آلخر.
-1عقد لقاءات وندوات بين المدرسين والمديرين لتبادل اآلراء واألفكار ووجهات النظر.
-4ضرورة التدريب المستمر للمديرين من خالل ورشات عمل على استراتيجيات تنمية مهارات
الفعال.
االتصال ّ
-2إجراء مزيد من الدراسات حول العوامل المرتبطة بفاعلية العمل اإلداري وخاصة فيما يتعلق
بفاعلية مهارات االتصال لدى المدير.
134
املراجع
قامئة املراجع:
أأول :املراجع العربية:
اثنيا :املراجع ا ألجنبية:
135
أوالً :المراجع العربية:
-أبو إصبع ،صالح خليل ( :)4999االتصال الجماهيري ،ط ،4دار الشروق ،عمان ،األردن.
-أبو سمرة ،محمد ( :)8002االتصال اإلداري واإلعالمي ،دار أسامة للنشر والتوزيع ،عمان،
األردن.
-أبو شعيرة ،خالد وغباري ،ثائر ( :)8009إدارة الصف الفاعلة وضبط مشكالت الطلبة ،ط،4
مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن.
-أبو صواوين ،راشد محمد عطية ( :)8004تنمية مهارات التواصل الشفوي (دراسة علمية
تطبيقية) ،رسالة دكتوراه غير منشورة ،جامعة األقصى ،غزة ،فلسطين.
-أبو عرقوب ،إبراهيم ( :)4991االتصال اإلنساني ودوره في التفاعل االجتماعي ،دار مجدالوي
للنشر والتوزيع.
-أبو الغنم ،خالد محمد ( :)8008أثر الرسائل غير اللفظية في فاعلية االتصال اإلداري لإلدارات
الحكومية في لواء ذبيان :دراسة ميدانية ،مؤته للبحوث والدراسات ،م 48ع .8
-أبو ناصر ،فتحي ( :)8002مدخل إلى اإلدارة التربوية ،دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة،
عمان ،األردن.
-أبو الوفا ،جمال وحسين ،سالمة ( :)8000اتجاهات جديدة في اإلدارة المدرسية ،عمان،
األردن.
-أحمد ،حافظ وحافظ ،محمد صبري ( :)8001إدارة المؤسسات التربوية ،عالم الكتب للنشر
والتوزيع والطباعة ،القاهرة ،مصر.
-أسعد ،وليد ( :)8004اإلدارة المدرسية ،مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن.
-األحمد ،آمال ( :)4998العالقة بين أنماط السلوك القيادي وأنماط االتصال لدى اإلداريين في
جامعات األردن الحكومية" رسالة ماجستير غير منشورة ،جامعة اليرموك ،إربد.
الفعال لدى مديري المدارس
-األسمر ،هنادي بدوي ( :)8000مدى توافر مهارات االتصال ّ
األساسية الحكومية والخاصة في محافظة إربد ،رسالة ماجستير غير منشورة ،جامعة اليرموك،
إربد.
136
فعالية برنامج مقترح الستخدام مراكز مصادر التعلم في تنمية
-آل جميل ،يسرية (ّ :)8002
مهارات القراءة الصامتة لدى كل من التالميذ المتفوقين والضعاف بمرحلة التعليم األساسي في
سلطنة عمان ،رسالة دكتوراه غير منشورة ،جامعة الدول العربية ،جمهورية مصر العربية.
-باعيسى ،نزيه سعيد ( :)8008مهارات االتصال اللغوي لمدير المدرسة ودورها في تفعيل
عملية االتصال مع المعلمين داخل المدرسة" ،رسالة ماجستير غير منشورة ،جامعة أم القرى.
-البخاري ،إيمان ( :)8008أهمية استخدام مواقع تعليم اللغة اإلنكليزية على شبكة االنترنيت
في تحسين مهارتي االستماع والتحدث من وجهة نظر معلمات ومشرفات المرحلة الثانوية
بمدينة جدة ،رسالة ماجستير غير منشورة ،جامعة أم القرى ،المملكة العربية السعودية.
-بدوي ،هناء حافظ ( :)8000االتصال بين النظرية والتطبيق ،المكتب الجامعي الحديث ،القاهرة.
-البدوي ،ياسر ( :)8004فاعلية برنامج مقترح لتنمية مهارات االستماع الناقد لدى تالميذ
الصف األول اإلعدادي ،رسالة ماجستير غير منشورة ،كلية التربية ،اإلسكندرية.
الفعال ،مكتبة لبنان ،بيروت.
-برس ،يورك ( :)8004التواصل ّ
-بشارة ،جبرائيل ( :)8001المعلم في مدرسة المستقبل .ط ،4دار الرضا للنشر ،دمشق.
-البكري ،فؤاد عبد المنعم ( :)8000االتصال الشخصي في عصر تكنولوجيا االتصال ،عالم
الكتاب ،القاهرة.
-البندري ،محمد سليمان والعتوم ،عدنان الشيخ يوسف ( :)8001طبيعة العالقات الشخصية بين
المديرين والمعلمين وعالقتها مع الرضا الوظيفي لمعلمي المرحلة الثانوية في سلطنة عمان
واألردن ،مجلة العلوم التربوية والنفسية ،المجلد الثالث ،العدد الثالث ،عمان.
-تايه ،عبداهلل خضر والسليطي ،حمدة حسن ( :)8008خطة مقترحة لتنمية مهارة االستماع في
اللغة العربية ،مجلة التربية ،العدد ،411قطر.
-جلعوط ،سامر وآخرون ( :)8008االتصال واالتصال اإلداري المبادئ والممارسة ،دار الرضا
للنشر ،دمشق.
-جوهر ،صالح الدين ( :)8008مقدمة في اإلدارة وتنظيم التعليم ،مكتبة عين شمس ،القاهرة.
الفعال بين النظرية والتطبيق ،مجلة كلية دار
-حبلص ،محمد يوسف ( :)8004مهارات اال تصال ّ
العلوم ،جامعة القاهرة.
-حجاب ،محمد منير ( :)8002مهارات االتصال لإلعالميين والتربويين والدعاة ،ط ،4دار الفجر
للنشر والتوزيع ،القاهرة.
137
-حجي ،أحمد اسماعيل ( :)8004اإلدارة التعليمية واإلدارة المدرسية ،دار الفكر العربي ،القاهرة.
-حراحشة ،فواز ( :)8009درجة ممارسة االتصال اإلداري لدى مديري المدارس من وجهة نظر
المعلمين في محافظة إربد ،مجلة العلوم اإلنسانية ،ع ،18إربد ،األردن.
-حريم ،حسين ( :)8001السلوك التنظيمي سلوك األفراد والجماعات في منظمات األعمال ،دار
الحامد للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن.
-حريم ،حسين ( :)8002مبادئ اإلدارة الحديثة ،دار الكندي ،عمان ،األردن.
-حسان،حسن والعجمي ،محمد ( :)8008اإلدارة التربوية ،دار المسيرة للنشر والتوزيع ،عمان،
األردن.
-الحسن ،ربحي محمد ( :)4929االتصاالت اإلدارية غير اللفظية وأهميتها في اإلدارة ،اإلدارة
العامة ،السنة الثامنة والعشرون ،العدد.24
-حسن ،ماهر ( :)8001القيادة أساسيات ونظريات ومفاهيم ،دار الكندي ،عمان ،األردن.
-حسن ،حمدي ( :)4928مقدمة في دراسة وسائل وأساليب االتصال ،دار الفكر العربي ،القاهرة.
-حمود ،خضير ( :)8008السلوك التنظيمي ،دار الصفاء للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن.
-الحيلة ،محمد محمود ( :)8004التكنولوجيا التعليمية والمعلوماتية ،ط ،4دار الكتاب الجامعي،
عمان ،األردن.
-خاطر ،محمود ورشدي وعلي ،الطاهر أحمد وشحاته ،حسن ( :)4922تطوير مناهج تعليم
القراءة في مرحلة التعليم العام في الوطن العربي ،المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم98 ،
تونس.
-الخرابشة ،عمر ( :)8002بناء برنامج تدريبي لتطوير كفايات االتصال اإلداري ،مجلة اتحاد
الجامعات العربية للتربية وعلم النفس ،المجلد السادس ،العدد األول ،دمشق.
-الخشروم ،محمد ومرسي ،نبيل محمد ( :)4999إدارة األعمال ،المبادئ والمهارات و الوظائف،
مكتبة الشقري ،الرياض.
-الخلوف ،إبراهيم اسماعيل ( :)4999مستوى فاعلية االتصال اإلداري في القطاع العام األردني
من وجهة نظر شاغلي الوظائف اإلشرافية في الدوائر الحكومية في محافظة إربد ،رسالة
ماجستير غير منشورة ،جامعة اليرموك ،إربد.
139
-داوود ،نسيمة وفريحات ،شريف ( :)4998العالقة بين مهارات االتصال لدى المرشد وجنسه
وعدد سنوات خبرته وفاعليته في تقديم خدمات اإلرشاد كما يراها المسترشدون ،دراسات 81
(.)4
-الدباسي ،صالح بن مبارك ( :)4994التدريب ونظريات االتصال ،رسالة الخليج العربي48 ،
(.)19
-الدرة ،عبد الباري والمدهون ،موسى توفيق والجزاري ،إبراهيم ( :)4991اإلدارة الحديثة :المفاهيم
والعمليات منهج علمي تحليلي ،المركز العربي للخدمات الطالبية ،عمان ،األردن.
-دعبس ،محمد يسرى إبراهيم ( :)4999االتصال والسلوك اإلنساني ،البيطاش سنتر للنشر
والتوزيع ،اإلسكندرية.
-الدليل اإلحصائي لمدارس محافظة دمشق ( :)8041دائرة التخطيط واإلحصاء ،مديرية التربية
131
الفعال ،مركز البحث
-سالمة ،كايد ( :)4929مهارة إدارة االتصال مهارة أساسية للمدير ّ
والتطوير التربوي ،جامعة اليرموك ،إربد.
-السيد ،محمود ( :)4991من أساليب تدريس اللغة العربية في مرحلة األساس ،المنظمة العربية
للتربية والثقافة والعلوم ،إدارة التربية ،الشارقة.
-السيد ،محمود ( :)4991علم النفس اللغوي ،منشورات جامعة دمشق ،دمشق.
-شرف ،عبد العزيز ( :)8001نماذج االتصال في الفنون واإلعالم والتعليم وادارة األعمال ،ط،4
الدار المصرية اللبنانية ،القاهرة.
-شكور ،جليل وديع ( :)4929أبحاث في علم النفس االجتماعي ودينامية الجماعة ،ط ،4دار
الشمال للطباعة والنشر والتوزيع ،طرابلس ،لبنان.
-شنودة ،إميل وحجي ،أحمد ( :)4991إدارة المدرسة االبتدائية ،برنامج تأهيل معلمي المرحلة
االبتدائية للمستوى الجامعي ،الجامعة المصرية.
-شهاب ،موسى ( :)4929معوقات االتصال التي تواجه مديري المدارس الثانوية في محافظة
إربد ،رسالة ماجستير غير منشورة ،الجامعة األردنية ،عمان.
-صادق ،حصة والدرويش والعماري ( :)8001الرضا عن العمل وعالقته بالرضا عن االتصال
لدى مديري ومديرات مدارس التعليم العام بدولة قطر ،مجلة العلوم التربوية ،العدد ،1قطر.
-الصغير ،كليب ( :)8001بناء برنامج تدريبي لتطوير مهارات االتصال لمديري المدارس
الثانوية العامة في محافظة إربد في ضوء احتياجاتهم التدريبية ،رسالة ماجستير غير منشورة،
كلية الدراسات التربوية العليا ،جامعة عمان العربية للدراسات العليا ،األردن.
-الصيرفي ،محمد عبد الفتاح حافظ ( :)4994البحث العلمي الدليل التطبيقي للباحثين ،دار وائل
للنشر ،عمان ،األردن.
-الطبيب ،أحمد محمد ( :)4999اإلدارة التعليمية :أصولها وتطبيقاتها المعاصرة ،المكتب
الجامعي الحديث ،اإلسكندرية.
-الطحان ،طاهرة محمد ( :)8001مهارات االستماع والتحدث في الطفولة المبكرة ،ط ،4دار
الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ،عمان ،األردن.
-طعيمة ،رشدي أحمد ( :)8002المهارات اللغوية :مستوياتها ،تدريسها ،صعوباتها ،دار الفكر
العربي ،القاهرة.
141
-الطويل ،هاني عبد الرحمن ( :)4922اإلدارة التربوية والسلوك التنظيمي ،ط ،4الجامعة
األردنية ،عمان.
-عابدين ،محمد ( :)8004اإلدارة المدرسية الحديثة ،ط ،8دار الشروق ،عمان.
-العاجز ،فؤاد ( :)8001اإلدارة الصفية بين النظرية والتطبيق ،ط ،8دار المقداد للطباعة ،غزة،
فلسطين.
-العبد اهلل ،مي ( :)8002نظريات االتصال ،ط ،4دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع،
بيروت.
-عبود ،حارث ( :)8009االتصال التربوي ،ط ،4دار وائل للنشر والتوزيع ،األردن ،عمان.
-عبيدات ،ذوقان (.)8001البحث العلمي ،مفهومه ،أدواته ،أساليبه ،دار أسامة للنشر ،الرياض،
السعودية.
-العجمي ،محمد حسنين ( :)8000اإلدارة المدرسية ،دار الفجر العربي للطباعة ،القاهرة ،مصر.
-العرفي ،عبد اهلل ومهدي ،عباس ( :)4992مدخل إلى اإلدارة التربوية ،دار الكتب الوطنية،
بنغازي.
-عزب ،محسن ( :)8002تطوير اإلدارة المدرسية في ضوء معايير الجودة الشاملة ،المركز
القومي للبحوث التربوية والتنمية ،اإلسكندرية.
-العطاس ،محمد سالم ( :)8002قراءات في االتصال والتواصل في المنظمات الرسمية ،مكتبة
الرشد ،الرياض.
-عالقي ،مدين عبد القادر ( :)4921تنمية المهارات اإلدارية للقيادات األكاديمية ،جامعة الملك
عبد العزيز ،جدة ،السعودية.
-علي ،أحمد علي والسيد ،روجيه ( :)4928مهارات اال تصال للسكرتارية ،مكتبة عين شمس،
القاهرة.
-عليان ،ربحي والدبس سالمة عبد الحافظ ،محمود ( :)8008إدارة مراكز مصادر التعلم ،دار
اليازوري للطباعة والنشر ،عمان ،األردن.
-عليان ،ربحي والدبس سالمة عبد الحافظ ،محمود ( :)4999وسائل االتصال وتكنولوجيا التعليم،
ط ،4دار الصفاء للنشر والتوزيع منشورات جامعة دمشق ،دمشق.
-عليمات ،صالح ناصر (:)8008العمليات اإلدارية في المؤسسات التربوية ،دار الشروق للنشر
والتوزيع ،األردن.
141
-العميان ،محمود ( :)8004السلوك التنظيمي في منظمات األعمال ،ط ،1دار وائل للنشر
والتوزيع ،عمان ،األردن.
-العناتي ،ختام والعياصرة ،علي ( :)8008االتصال المؤسسي في الفكر التربوي بين النظرية
والتطبيق ،ط ،4دار الحامد للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن.
-عودة ،أحمد وملكاوي ،فتحي( .)4998أساسيات البحث العلمي في التربية والعلوم اإلنسانية،
ط ،8مكتبة الكتاني ،إربد ،األردن.
-عياصرة ،علي والفاضل ،محمد ( :)8002االتصاالت اإلدارية وأساليب القيادة اإلدارية في
المؤسسات التربوية ،دار الحامد ،عمان ،األردن.
-عيسى ،إبراهيم محمد ( :)8002قياس أبعاد مفهوم الذات وعالقته بالتحصيل الدراسي لدى
الصفوف :التاسع والعاشر والحادي عشر في األردن ،مجلة جامعة اتحاد الجامعات العربية
للتربية وعلم النفس ،المجلد الرابع ،العدد الثاني ،دمشق.
-عيون السود ،نزار ( :)8008سيكولوجية القراءة ،مجلة المعلم العربي ،العدد الثاني ،جامعة
دمشق.
-فرج ،شعبان ( :)8009االتصاالت اإلدارية ،دار أسامة ،عمان ،األردن.
-فهمي ،إميل ( :)4922االتصال التربوي ،دراسة ميدانية ،مكتبة األنجلو المصرية ،القاهرة.
-فيفر ،إيزابيل ودنالب ،حسين ( :)4998اإلشراف التربوي على المعلمين ،ط ،8منشورات
الجامعة األردنية ،عمان ،األردن.
-القرعان ،أحمد وحراحشة ( :)8001اإلدارة المدرسية الحديثة ،دار اإلسراء للنشر ،عمان،
األردن.
-القريوتي ،محمد قاسم ( :)8000السلوك التنظيمي ،دراسة السلوك اإلنساني الفردي والجماعي
في المنظمات المختلفة ،ط ،1دار الشرق للنشر والتوزيع ،القاهرة.
-قوته ،محمد ودياب ،عبد الحميد ( :)8001االتصاالت اإلدارية ونظم المعلومات ،دار وائل
للطباعة والنشر ،عمان ،األردن.
-القوزي ،محمد علي ( :)8008نشأة وسائل االتصال وتطورها ،دار النهضة العربية للطباعة
والنشر والتوزيع ،القاهرة.
-قوي ،بو حنية أحمد ( :)8000االتصاالت اإلدارية في الجهاز الحكومي الجزائري ،دراسة
استطالعية ،رسالة ماجستير غير منشورة ،الجامعة األردنية ،عمان.
142
-القيسي ،سهيل ( :)4922أثر نمط العالقات الشخصية الداخلية للمدير على عملية االتصال
اإلداري لدى مديري ومديرات المدارس الثانوية في األردن ،رسالة ماجستير غير منشورة،
الجامعة األردنية ،عمان.
-كنعان ،أحمد والمطلق ،فرح ( :)8004الخبرات اللغوية في رياض األطفال ،منشورات جامعة
دمشق ،دمشق.
-كنعان ،نواف ( :)4920القيادة اإلدارية ،ط ،4دار العلوم ،الرياض.
-اللوزي ،موسى ( :)4999االتصاالت اإلدارية في المؤسسات الحكومية األردنية ،دراسة تحليلية
ميدانية ،أبحاث اليرموك.)44( ،1 ،
-ماهر ،أحمد ( )8008السلوك التنظيمي مدخل بناء المهارات ،ط ،2الدار الجامعية ،اإلسكندرية.
-محمود ،منال طلعت ( :)8008العالقات العامة النظرية والتطبيقية ،المكتب الجامعي الحديث،
اإلسكندرية.
-مذكر ،محمد دخيل اهلل ( :)8002درجة ممارسة مديرية المدارس الثانوية لمهارات االتصال
الفاعل وعالقتها بمستوى دافعية المعلمين نحو العمل في دولة الكويت" ،رسالة ماجستير غير
منشورة ،جامعة عمان العربية للدراسات العليا ،األردن.
-مرسي ،محمد منير ( :)4994اإلدارة المدرسية الحديثة ،عالم الكتب ،القاهرة.
-المسعري ،زاهر علي (4181هر) :فن اإلدارة المدرسية ،مكتبة المتنبي ،الدمام.
-المومني ،غازي ( :)4928أثر أنماط االتصال اإلداري مع الطلبة لدى مديري ومديرات المدارس
الثانوية الحكومية في األردن على اتجاهات طلبتهم نحو المدرسة ،رسالة ماجستير غير
منشورة ،الجامعة األردنية ،عمان ،األردن.
-مياس ،محمود ( :)8008فاعلية برنامج إرشادي جمعي في تطوير مهارات االتصال لدى طلبة
التعليم المهني الثانوي ضعيفي االتصال في لواء الرمثا ،رسالة ماجستير غير منشورة ،الجامعة
الهاشمية ،الزرقاء ،األردن.
-نشوان ،أحمد ( :)8004السلوك التنظيمي في اإلدارة واإلشراف التربوي ،مكتبة دار المنارة ،غزة.
-نصر اهلل ،عمر عبد الرحيم ( :)8004مبادئ االتصال التربوي ،ط ،4دار وائل للطباعة والنشر،
عمان.
-لجنة اآلتيف والترجمة ( :)8002الدليل الشامل في التعبير والتواصل مع اآلخرين ،شعاع للنشر
والعلوم ،حلب.
143
مهارات االتصال لدى أعضاء هيئة التدريس في كلية:)8008( نانسي عبد الحميد، النظامي-
، جامعة اليرموك، رسالة ماجستير غير منشورة، التربية جامعة اليرموك من وجهة نظر الطلبة
.األردن
، مطابع الفرزدق التجارية،2 ط، األسس والوظائف، اإلدارة العامة:)8002( سعود، النمر-
.الرياض
(ترجمة طه حاج الياس ومحمد، السلوك اإلنساني في اإلدارة التربوية:)4922( كالرنس، نيول-
. عمان، الدار العربية للتوزيع والنشر،)خليل الحاج خليل
مهارات االتصال اإلنساني اللفظية وغير:)8002( محمد جهاد، دالل والجمل، هالالت-
. العين، دار الكتاب الجامعي،4 ط،اللفظية
. الرياض، مكتبة الرشد، قراءة في اإلدارة والتخطيط التربوي:)8009( جمال محمد، الهنيدي-
. جدة، جامعة الملك عبد العزيز،4 ط، مبادئ اإلدارة العامة:)4928( محمد عبد الفتاح، ياغي-
: المراجع األجنبية:ًثانيا
145
- -Raj, kamal (2009). Dimensions of communication as predictors of
Effective classroom Interaction, Department of Education Administration
and policy studies, Faculty of Education. Stud Home commsci, 3 (1). 57, 61.
- Robert, Linds,s (2001). " The relationship of the communication style of
public school principals in west Virginia and their school climates to
stident achievement". Disseration Abstracts International- A 61/12, p 4634.
- Robin, P.K. (2000). Levels of effectiveness of communication skills used
by college students during the job search process, unpublished master
thesis Faculty of the Virginia polytechnic institute and state university.
- Saricoban, Arif (1999). The teaching of listening, the Internet TESL journal,
vo1.v, no.12, December.
- Segal, Jeanne & Smith, Melindy& Jaffe, Jeallina& smith, Melinda & Jaffe,
Jealline (2007). Nonverbal.
- Taboor, Bonnie S. (2002): "conflict management interpersonal
communication style of the elementary Principal" Disseration Abstract
International – A 62/09, P. 2946.
- Torrington Derek & Laura – Hall (1998). Human Resource Management,
Prentice Hall.
- Watson, J. & Hill, A. (1997). A dictionary of communication and media
studies 4th E. D., Arnold London.
- Wilson, Julie Anne (1997). A program to develop the listening and
speaking skills of children in a first grade classroom, ERI (. Nom ed.
415566).
146
مالحق البحث
ملحق ()1
147
ملحق ()2
تقوم الباحثة بإعداد هذه الدراسة لنيل درجة الماجستير في التربية المقارنة واإلدارة التربوية ،بعنوان:
الفعال التي يمتلكها مدير المدرسة الثانوية العامة في محافظة مدينة دمشق،
مهارات االتصال التربوي ّ
وعالقتها ببعض المتغيرات .
معلومات عامة
االسم(اختياري) .............. :
-8أنثى الجنس-4 :ذكر
40 -1سنوات فما فوق -8من 4إلى 40سنوات سنوات الخبرة -4 :أقل من خمس سنوات
-1دراسات عليا -8إجازة جامعية المؤهل العلمي-4:معهد متوسط
149
المدرسة:
المدرس /عزيزتي ّ
عزيزي ّ
الفعال التي يمتلكها مدير المدرسة الثانوية
تقوم الباحثة بإجراء بحث بعنوان (مهارات االتصال التربوي ّ
العامة في محافظة مدينة دمشق ،وعالقتها ببعض المتغيرات) من أجل الحصول على درجة الماجستير
في التربية المقارنة واإلدارة التربوية .لذا يرجى منكم اإلجابة عن جميع عبارات المقياس حيث أن اإلجابة
لن تستخدم إال ألغراض البحث العلمي ،شاك ارةً لكم تعاونكم ومساهمتكم في إنجاح هذا البحث .
التعليمات :
لذا يرجى منكم قراءة كل فقرة من فقرات االستبانة ،وتحديد مدى توافر هذه المهارة لدى مدير /ة المدرسة
والتي تشير إلى مدى التواصل بينكم وبين المديرين ،وذلك بوضع إشارة ( )xتحت الدرجة التي تشير إلى
توافر هذه المهارة.
آملة منكم اإلجابة عن فقرات االستبانة بدقة و موضوعية تامتين خدمةً ألغراض البحث العلمي.
الباحثة
غنا عبد المولى
141
درجة توافر المهارة الفعال
مهارات االتصال ّ
قليلة جداً قليلة متوسطة كبيرة كبيرة جداً الرقم
فعال
يتقبل المدير االنتقادات بهدوء ودون ان ّ 9
يستخدم حركات الوجه والجسم أثناء انتقاله من جزئية إلى أخرى 49
151
يتحكم المدير في سرعة خروج الكلمات المناسبة 84
يملك المدير القدرة على الحوار وتبادل وجهات النظر مع 14
المدرسين
151
يعتمد المدير أسلوب بسيط في كتابة التعليمات 14
152
يق أر بوعي وتفهم وتعمق للجوانب المتصلة بموضوع القراءة في 28
أثناء اجتماعه بالمعلمين
يملك المدير القدرة على حذف الكلمات غير المناسبة في أثناء 21
القراءة
يملك القدرة في الحفاظ على المعنى العام للكلمات التي يقرأها 24
153
ملحق ()3
جامعة دمشق
154
درجة توافر المهارة الفعال
مهارات االتصال ّ
قليلة جداً متوسطة قليلة كبيرة كبيرة جداً الرقم
155
يتحكم المدير في سرعة خروج الكلمات المناسبة 42
156
يلتزم المدير بقواعد اللغة العربية أثناء الكتابة 12
157
ملحق ()4
159
ملحق ()5
جدول يبين أعداد مدرسي التعليم الثانوي العام في محافظة مدينة دمشق
العدد الجنس
4824 ذكور
4210 إناث
8984 المجموع
151
ملخص البحث ابللغة العربية
همارات التصال الرتبوي الف ّعال اليت ميتلكها مدير املدرسة الثانوية العامة يف مدينة دمشق
وعالقهتا ببعض املتغريات
الفعال لدى مديري المدارس
التعرف إلى مدى توافر مهارات االتصال التربوي ّ
هدفت الدراسة إلى ّ
الثانوية العامة في محافظة مدينة دمشق من وجهة نظر المدرسين ،وذلك من خالل اإلجابة عن األسئلة
اآلتية:
الفعال
ما تأثير (الجنس ،الخبرة ،المؤهل العلمي ،العمر) في تحديد درجة توافر مهارات االتصال ّ
لدى مديري المدارس الثانوية العامة في محافظة مدينة دمشق من وجهة نظر المدرسين؟
واستخدمت الباحثة أداء االستبانة قامت بتطويرها والتأكد من صدقها وثباتها ،حيث تكونت في
صورتها النهائية من ( )48بنداً موزعة على أربعة مجاالت ،هي:
وبعد جمع البيانات واستخدام التحليالت اإلحصائية المناسبة لإلجابة على تساؤالت الدراسة ،حيث
161
-8ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات المدرسين على الدرجة الكلية الستبانة
-1ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات المدرسين على الدرجة الكلية الستبانة
-1توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات المدرسين على الدرجة الكلية الستبانة
الفعال وفي محاورها الفرعية تعزى لمتغير عدد سنوات الخبرة التدريسية.
مهارات االتصال ّ
-4توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات المدرسين على الدرجة الكلية الستبانة
وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة ،وضعت الباحثة بعض المقترحات ،منها:
-4ضرورة بناء برامج تدريبية تتناول مهارات اتصالية مختلفة ،ألنه وفي ظل هذا التغير والضغط
الذي يعيشه العالم اليوم بات من منطلقات أي محاولة تصحيح أو بناء العمل على تنمية مهارات
االتصال بما يلبي احتياجات اإلدارة المدرسية ويعزز صورتها اإليجابية لتكون قادرة على مواجهة
-8عقد لقاءات وندوات بين المدرسين والمديرين لتبادل اآلراء واألفكار ووجهات النظر.
-1إجراء مزيد من الدراسات حول العوامل المرتبطة بفاعلية العمل اإلداري وخاصة فيما يتعلق
161
Damascus University
Faculty of Education
Department of Comparative Education
Prepared by
Ghina Abdul Mawla
Supervised by
Dr. Lena Shalati
A Doctor in the Department of Comparative Education
Damascus:
The Summary
Effective educational communication skills possessed by the Director
of the public secondary school in the city of Damascus and its relation with
some variables
A sample included (526) teacher was selected from general high school in
the city of Damascus which is (18%) from the original society of the study
which reach (2921) teacher (1281male . 1640 female) spreads on 75 general
high school (5 combined school – 42 school for females – 28 school for males)
And the researcher used questionnaire after development and make sure of
its reasonability and stability and which included in its final shape a (57) item
spreads in 4 sections is :
Listening skill , Talking skill , Reading skill , Writing skill
After collecting the data and using suitable statistics analysis to answering
the questions of the study and this was the results :
1) There is a presence of effective educational communication skills
among managers of public secondary schools in the city of Damascus in
the in a medium levels.
2) There are no significant differences between the average degrees of
teachers in questionnaire of effective communication skills in their axes
subsidiary attributable to the variable sex
162
3) There are no significant differences between the average degrees of
teachers in questionnaire of effective communication skills in their axes
subsidiary attributable to a variable degree
4) There are significant differences between the average degrees of
teachers in questionnaire of effective communication skills in their axes
subsidiary attributable to the variable number of years of teaching
experience.
5) There are significant differences between the average degrees of
teachers college class to identify effective communication skills in their
axes subsidiary attributable to the variable age
In the sight of the finding of the study , the researcher recommended a
several recommendation including:
1) the need to build communication skills training programs address
different, because with this change and pressure faced by the world
today is based on any attempt to correct or develop communication
skills to meet the needs of school management and promote the positive
image of to be able to cope with pressure and cope with the challenges
of the times
2) meetings and workshops between teachers and managers to exchange
views and ideas and views
3) making a further studies on factors associated with effective
administrative work, especially with regard to effective communication
skills with the Director.
163