Professional Documents
Culture Documents
ﺗﺼﻤﯿﻢ اﻟﻮظﺎﺋﻒ
اﻟﮭدف اﻟﺛﺎﻧﻲ :ھو ﺗﻠﺑﯾﺔ اﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﻣوظﻔﯾن اﻷﻓراد ﻣﺛل اﻟرﺿﺎ اﻟوظﯾﻔﻲ ﻣن ﺣﯾث اﻻھﺗﻣﺎم
واﻟﺗﺣدي واﻹﻧﺟﺎز
.1ﺗﺑﺳﯾط اﻟوظﯾﻔﺔ
.2اﻟﺗدوﯾر اﻟوظﯾﻔﻲ
.3اﻟﺗوﺳﻊ اﻟوظﯾﻔﻲ
.4اﻻﻏﻧﺎء اﻟوظﯾﻔﻲ
.1ﺗﺑﺳﯾط اﻟوظﯾﻔﺔ
ﻓﻲ ﺗﺑﺳﯾط اﻟﻌﻣل ،ﯾﺗم ﺗﻘﺳﯾم اﻟﻣﮭﻣﺔ اﻟﻛﺎﻣﻠﺔ إﻟﻰ أﺟزاء ﻓرﻋﯾﺔ ﺻﻐﯾرة ،ﺗﺗﻛون ﻋﺎدة ﻣن ﻋدد ﻗﻠﯾل ﻣن
اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت .ﻓﻲ ھذه اﻟطرﯾﻘﺔ ،ﺗﻛون اﻟوظﯾﻔﺔ ُﻣﺑﺳطﺔ أو ُﻣﺗﺧﺻﺻﺔ .ﯾﺗم ﺗﺑﺳﯾط اﻟﻌﻣل ﺣﺗﻰ ﯾﺗﻣﻛن
أﺟورا ﻣن اﻟﻘﯾﺎم ﺑﮭذه اﻟوظﺎﺋف .و ﻏﺎﻟﺑًﺎ ﻣﺎ ﺗﺳﺗﺧدم دراﺳﺎت اﻟوﻗت
ً اﻟﻣوظﻔون اﻷﻗل ﺗدرﯾﺑًﺎ و اﻷﻗل
واﻟﺣرﻛﺔ ﻟﺗﺑﺳﯾط اﻟﻌﻣل.
ﯾﺗم ﺗﺑﺳﯾط اﻟﻌﻣل ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺷﻌر ﻣﺻﻣم اﻟوظﯾﻔﺔ أن اﻟوظﺎﺋف ﻟﯾﺳت ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﺑدرﺟﺔ ﻛﺎﻓﯾﺔ .ھذه
اﻟطرﯾﻘﺔ ﻣﻌﯾﺑﺔ ﺑﻣﻌﻧﻰ أن ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺗﺧﺻص اﻟزاﺋد ﺗؤدي إﻟﻰ اﻟﻣﻠل ﻣﻣﺎ ﻗد ﯾؤدي إﻟﻰ ﺣدوث أﺧطﺎء
واﺳﺗﻘﺎﻟﺔ.
ﺣﯾث اﻗﺗﺻر اﻟﺗﺻﻣﯾم ھﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺗﺻﻣﯾم اﻟﻌﻣﺎل و ﺗﺟزﺋﺔ اﻟوظﺎﺋف و ﺗﻘﺳﯾﻣﮭﺎ اﻟﻲ وﺣدات ﺻﻐﯾرة و
ﺗﻧﻣﯾط اﻹﺟراءات اﻟﻼزﻣﺔ ﻷداء ھذه اﻟوﺣدات و ﺗدرﯾب و ﺗﺣﻔﯾز اﻟﻌﻣﺎل ﻷداء أﻋﻣﺎﻟﮭم ﺗﺣت ظروف
ﺗوﻓر اﻟﻛﻔﺎءة اﻟﻌﺎﻟﯾﺔ ﻓﻲ أداء ﺗﻠك اﻻﻋﻣﺎل .
.2اﻟﺗدوﯾر اﻟوظﯾﻔﻲ
ﻧظرا ﻟﻣﺎ ﺧﻠﻔﮫ اﻟﺗﺧﺻص اﻟوظﯾﻔﻲ ﻣن ﻣﻠل و ﺳﺄم وﺿﺟر ﻓﻘد ظﮭر اﻟﺗدوﯾر اﻟوظﯾﻔﻲ ﻛﺄﺣد
اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺗﺻﻣﯾم اﻟوظﯾﻔﺔ و اﻟﺗﻲ ﯾﻧﺗﻘل ﻓﯾﮭﺎ اﻟﻣوظف او اﻟﻌﺎﻣل ﻣن إدارة
ﻷﺧري او ﻣن ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻷﺧري ﻟﺗطوﯾر ﻣﮭﺎراﺗﮫ و ﻻﻛﺗﺳﺎب ﺧﺑرة و ﻣﻧظور أوﺳﻊ ﻟﻌﻣﻠﯾﺔ
اﻹﻧﺗﺎج اﻟﻛﻠﯾﺔ
ﯾﺷﯾر اﻟﺗدوﯾر اﻟوظﯾﻔﻲ ) اﻟﺗﻧﺎوب اﻟوظﯾﻔﻲ ( إﻟﻰ ﻣﻣﺎرﺳﺔ ﻧﻘل اﻷﺷﺧﺎص ﻣن وظﯾﻔﺔ إﻟﻰ
أﺧرى داﺧل ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻋﻣل .و ھذا ھو اﻟﺣل ﻟﻣﺷﻛﻠﺔ اﻟﻣﻠل ،واﻟﺗﻲ ﺗﻧطوي ﻋﻠﻰ ﺣرﻛﺔ
اﻟﻣوظﻔﯾن ﻣن وظﯾﻔﺔ إﻟﻰ وظﯾﻔﺔ .ﻓﻲ ھذه اﻟطرﯾﻘﺔ ،ﺗظل اﻟوظﺎﺋف ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﮭﺎ دون ﺗﻐﯾﯾر،
وﻟﻛن ﯾﺗﺣول ﺷﺎﻏﻠو اﻟوظﺎﺋف .
ﻣﻣﯾزات ﺗدوﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ
.1ﯾﻘﻠل ﻣن اﻟﻣﻠل واﻟرﺗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوظﯾﻔﺔ وﯾوﻓر وﺳﺎﺋل ﻣﻣﺗﺎزة ﻟﺗوﺳﯾﻊ ﺧﺑرة اﻟﻌﻣل.
.2ﺗﺳﺗﻔﯾد اﻟﻣؤﺳﺳﺔ ﻷن اﻟﻣوظﻔﯾن ﯾﺻﺑﺣون أﻛﻔﺎء ﻓﻲ وظﺎﺋف ﻣﺗﻌددة ﺑدﻻً ﻣن وظﯾﻔﺔ واﺣدة
ﻓﻘط.
.3إن ﻣﻌرﻓﺔ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣﺗﻧوﻋﺔ ﻣن اﻟوظﺎﺋف ﺗﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺗﺣﺳﯾن اﻟﺻورة اﻟذاﺗﯾﺔ ﻟﻠﻣوظف،
وﺗوﻓر اﻟﻧﻣو اﻟﺷﺧﺻﻲ ،وﺗﺟﻌﻠﮫ ذا ﻗﯾﻣﺔ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ.
.4اﻟﺗﻐﯾﯾرات اﻟدورﯾﺔ ﻓﻲ اﻟوظﺎﺋف ﯾﻣﻛن أن ﺗﺣﺳن اﻟﺗﻌﺎون ﺑﯾن اﻹدارات و ﺗﻔﮭم ﻣﺷﻛﻠﺔ
ﺑﻌﺿﮭﺎ اﻟﺑﻌض
ﻋﯾوب اﻟﺗدوﯾر اﻟوظﯾﻔﻲ
.1ﯾؤدي ﺗﻧﺎوب اﻟوظﺎﺋف إﻟﻰ زﯾﺎدة ﺗﻛﺎﻟﯾف اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ واﻧﺧﻔﺎض اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ.
.2اﻟﺗﻧﺎوب اﻟوظﯾﻔﻲ ﻻ ﯾﺣﺳن اﻟوظﺎﺋف .و ﻟﻛﻧﮫ ﻗد ﯾﻧﺷﺄ اﺿطراﺑﺎت و ﺗﻌطل ﻓﻲ اﻟﻌﻣل.
.3ﺗﻧﺎوب اﻟوظﺎﺋف ﻟﮫ ﺗﺄﺛﯾر ﻣﺣدود ﻋﻠﻰ ﺗﺣﻔﯾز اﻟﻣوظﻔﯾن وإﻧﺗﺎﺟﯾﺗﮭم.
.4ﻗد ﯾﺷﻌر اﻟﻣوظف ﺑﺎﻟﻐرﺑﺔ ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺗم ﺗﻧﺎوﺑﮫ ﻣن وظﯾﻔﺔ إﻟﻰ أﺧرى
. 3اﻟﺗوﺳﻊ اﻟوظﯾﻔﻲ
ﻟﻘد ﻛﺎن اﻟﺗوﺳﻊ اﻟوظﯾﻔﻲ اﻟﻣﺣﺎوﻟﺔ اﻻوﻟﻲ ﻣن ﻗﺑل اﻟﻣدﯾرﯾن ﻹﻋﺎدة ﺗﺻﻣﯾم اﻟوظﺎﺋف .
ﻣﻣﯾزاﺗﮫ :ﯾﺗﻣﯾز ھذا اﻷﺳﻠوب ﺑﺎﻟﺗوﺳﻊ اﻻﻓﻘﻲ ﻟﻠوظﺎﺋف ﺑﺣﯾث ﺗﺷﻣل ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣﺗﻧوﻋﺔ ﻣن
اﻟﻣﮭﺎم ،و ﯾﺗﺿﻣن اﻟﺗوﺳﻊ اﻻﻓﻘﻲ زﯾﺎدة و أﻧواع اﻟﻣﮭﺎرات و اﻟﻧﺷﺎطﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﻘوم ﺑﮭﺎ اﻟﻔرد
اﻟﻌﺎﻣل ." ،ﯾﻌﻣل ﺗوﺳﯾﻊ اﻟوظﯾﻔﺔ ﻋﻠﻰ زﯾﺎدة اﻟﺗﻧوع وإطﺎﻟﺔ وﻗت دورة اﻟﻌﻣل ،ﻛﻣﺎ ﯾوﻓر
اﻟﺷﻣول و اﻟﮭوﯾﺔ ﻟﻠﻣﮭﻣﺔ ،وﯾزﯾد ﻣن اﻟﻣﻌرﻓﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻷداء اﻟﻣﮭﻣﺔ و ﺗﺷﻣل اﻟوظﯾﻔﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺗم
ﺗوﺳﯾﻌﮭﺎ ﻓﻲ اﻏﻠب اﻟﺣﺎﻻت ﺑﻌض اﻟﻧﺷﺎطﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﻘوم ﺑﮭﺎ ﻓﻲ اﻷﺻل ﻋﻣﺎل اﺧرون ﺑﮭدف
زﯾﺎدة ﺗﻧوﯾﻊ اﻟوظﯾﻔﺔ و ﺗﻘﻠﯾل اﻟﺳﺄم و اﻟﻣﻠل و اﻟﻣﺳﺎھﻣﺔ ﻓﻲ اﺣداث اﻟرﺿﺎ اﻟوظﯾﻔﻲ
ﻋﯾوﺑﮫ :زﯾﺎدة اﻷﻋﺑﺎء اﻟوظﯾﻔﯾﺔ ﻋﻠﻲ اﻟﻔرد اﻟﻌﺎﻣل ﻣﻣﺎ ﻗد ﯾؤدي اﻟﻲ اﺛﺎر ﻋﻛﺳﯾﺔ
اﻹﺛراء اﻟوظﯾﻔﻲ ) اﻻﻏﻧﺎء اﻟوظﯾﻔﻲ (
ﯾﻛون ﻓﯾﮫ اﻟﺗوﺳﻊ رأﺳﯾﺎ ﺑﻣﻌﻧﻲ زﯾﺎدة ﻣﺳؤوﻟﯾﺔ اﻟوظﯾﻔﺔ و زﯾﺎدة ﻓرص اﻟﻧﻣو و اﻟﺗﻘدم و اﺣداث اﻟﺗﻧوع ﻟﻠﺑﻌد
ﻋن اﻟﻣﻠل و اﻟﺳﺄم ،و اﻻﺳﺗﻘﻼﻟﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺳﺎھﻣﺔ اﻟﻔرد ﺑﺎﺗﺧﺎذ اﻟﻘرارات ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ و ﺷﻌوره ﺑﺎﻹﻧﺟﺎز .
ﻓﺎﻹﺛراء اﻟوظﯾﻔﻲ ﯾزﯾد ﻣن ﻣﺣﺗوﯾﺎت اﻟوظﯾﻔﺔ أو اﻻرﺗﻘﺎء اﻟﻣﺗﻌﻣد ﻟﻠﻣﺳﺋوﻟﯾﺔ واﻟﻧطﺎق واﻟﺗﺣدي ﻓﻲ اﻟﻌﻣل .إﻧﮫ
ﺳﻧﺔ رأﺳﯾًﺎ ﻋن طرﯾﻖ إﺿﺎﻓﺔ وظﺎﺋف ،ﻣﻣﺎ ﯾﺟﻌﻠﮭﺎ ﺗﺣﺗوي ﻋﻠﻰ اﻟﻣزﯾد ﻣن اﻟﺗﻧوع ﯾؤدي إﻟﻰ وظﯾﻔﺔ ُﻣﺣ ﱠ
واﻟﺗﺣدي ،وﺗوﻓر اﻻﺳﺗﻘﻼﻟﯾﺔ واﻟﻔﺧر ﻟﺻﺎﺣب اﻟﻌﻣل .ﻗد ﯾﺗم إﺛراء اﻟوظﺎﺋف ﻣن ﺧﻼل زﯾﺎدة اﺳﺗﻘﻼﻟﯾﺔ
وﻣﺳﺋوﻟﯾﺎت اﻟﻣوظﻔﯾن .اﻹﺛراء اﻟوظﯾﻔﻲ ھو أﺳﻠوب ﺗﺣﻔﯾزي ،واﻟذي ﯾؤﻛد ﻋﻠﻰ اﻟﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﻣل اﻟﻣﻠﻲء
ﺑﺎﻟﺗﺣدﯾﺎت واﻟﻣﺛﯾرة ﻟﻼھﺗﻣﺎم .إﻧﮫ ﯾﻘﺗرح إﻋﺎدة ﺗﺻﻣﯾم اﻟوظﺎﺋف ﺑﺣﯾث ﯾﻛون اﻟرﺿﺎ اﻟﺟوھري ﻣﺳﺗﻣدًا ﻣن
اﻟﻘﯾﺎم ﺑﮭذه اﻟﻣﮭﻣﺔ.
ﻋواﻣل اﺛراء اﻟوظﯾﻔﺔ
ھﻧﺎك ﺧﻣﺳﺔ ﻋواﻣل ﻹﺛراء اﻟوظﯾﻔﺔ وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﺗﺣﻔﯾز اﻟﻣوظﻔﯾن :اﻹﻧﺟﺎز ،واﻟﺗﻘدﯾر ،واﻟﻧﻣو ،واﻟﻣﺳﺋوﻟﯾﺔ،
واﻷداء .ﻹﺛراء اﻟوظﯾﻔﺔ ،ﯾﺟب ﻋﻠﻰ اﻹدارة اﺗﺧﺎذ اﻟﺗداﺑﯾر اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ:
.1ﺗوﻓﯾر ﻣﺎ ﯾﻛﻔﻲ ﻣن اﻟﺳﻠطﺔ واﻟﺣرﯾﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﯾن ﻓﻲ ﺗﻘرﯾر أﺳﺎﻟﯾب اﻟﻌﻣل واﻟﺳرﻋﺔ واﻟﺗﺳﻠﺳل ،إﻟﺦ.
.2إﺿﺎﻓﺔ ﻣﮭﺎم ﺟدﯾدة إﻟﻰ اﻟوظﯾﻔﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺗطﻠب اﻟﺗدرﯾب واﻟﻧﻣو.
.3ﺗﺷﺟﯾﻊ اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ.
.4ﺗﻘدﯾم ﻣﻼﺣظﺎت ﻟﻠﻣوظﻔﯾن.
ﺗﺗﯾﺢ ھذه اﻟﻌواﻣل ﻟﻠﻣوظﻔﯾن ﺗوﻟﻲ دور أﻛﺑر ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺻﻧﻊ اﻟﻘرار واﻻﺷﺗراك ﺑﺷﻛل أﻛﺑر ﻓﻲ ﺗﺧطﯾط
وﺗﻧظﯾم وﻗﯾﺎدة وﻣراﻗﺑﺔ أﻋﻣﺎﻟﮭم اﻟﺧﺎﺻﺔ
ﻣزاﯾﺎ اﻻﺛراء اﻟوظﯾﻔﻲ
.1ﯾﺟﻌل اﻟﻌﻣل ﻣﺛﯾر ﻟﻼھﺗﻣﺎم
.2أﻧﮫ ﯾﻘﻠل ﻣن ﻣﻌدﻻت اﻟﺗﻐﯾب ﻋن اﻟﻌﻣل ودوران اﻟﻌﻣل
.3ﯾزﯾد ﻣن اﻟداﻓﻊ واﻟرﺿﺎ اﻟوظﯾﻔﻲ ﻣن ﺧﻼل ﻓرص اﻟﻧﻣو واﻟﺗﻘدم.
ﻋﺎ
.4اﻟﻣﻛﺎﺳب اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻣن ﺧﻼل ﺗﺣﺳﯾن اﻹﻧﺗﺎج ﻛ ًﻣﺎ وﻧو ً
ﻋﯾوب اﻻﺛراء اﻟوظﯾﻔﻲ
.1ﻗد ﻻ ﯾﻛون ﻣن اﻟﻣﻣﻛن ﺟﻌل ﺟﻣﯾﻊ اﻟوظﺎﺋف ذات ﻣﻐزى ﻛﺑﯾر ﻷن اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ واﻵﻻت
اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻗد ﻻ ﺗﺳﻣﺢ ﺑﺈﺛراء ﺟﻣﯾﻊ اﻟوظﺎﺋف.
.2ﻗد ﯾﻘﺎوم اﻻﺗﺣﺎد واﻟﻣوظف ﻗﺑول اﻟوظﺎﺋف اﻟﺗﻲ ﺗم إﺛراﺋﮭﺎ ﺑﻣﺳﺋوﻟﯾﺎت ﺟدﯾدة.
.3ﯾﻣﻛن أن ﯾﻛون إﺛراء اﻟوظﺎﺋف ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻣﻛﻠﻔﺔ وﯾﻣﻛن أن ﺗﻛون ﺗﻛﻠﻔﺔ اﻟﺗدرﯾب ﻣرﺗﻔﻌﺔ
ﻟﻠﻐﺎﯾﺔ.
.4ﻣن اﻟﺻﻌب اﻟﻘول إن ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣوظﻔﯾن ﯾرﯾدون ﺣﻘًﺎ وظﺎﺋف ﺻﻌﺑﺔ .ﻛﺛﯾر ﻣﻧﮭم ﻗد
ﯾرﻏﺑون ﻓﻲ ﺗﺟﻧب اﻟﻣﺳﺋوﻟﯾﺔ.
و ﺣﺳب ﻣﺎ ﺗﺿﻣﻧﮫ اﻻﻏﻧﺎء اﻟوظﯾﻔﻲ ﻓﺎﻧﮫ ﯾﻣﻛن ﻟﻠﻣوظف ان ﯾﺣﺻل ﻋﻠﻲ ﻣﺳﺗوي ﻋﺎل ﻣن اﻟرﺿﺎ اﻟوظﯾﻔﻲ
ﺣﯾﻧﻣﺎ ﺗﺣﻘﻖ ﻟﮫ وظﯾﻔﺗﮫ اﻻﺗﻲ :
.1اﻟﻣﺳؤوﻟﯾﺔ ﺑﺣﯾث ﯾﺷﻌر اﻟﻣوظف اﻧﮫ ﺷﺧﺻﯾﺎ ﻣﺳؤول ﻋن ﺟزء ﻗﯾم ﻣن ﻋﻣﻠﮫ
.2اﻻﺳﺗﻘﻼﻟﯾﺔ ﺑﺣﯾث ﯾﺷﻌر اﻟﻣوظف اﻧﮫ ﯾﺳﺗطﯾﻊ ان ﯾﺗﺧذ اﻟﻘرارات ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑوظﯾﻔﺗﮫ
.3ان ﺗوﻓر اﻟوظﯾﻔﺔ ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻣرﺗدة ﺣول ﻣﺎ ﺗم إﻧﺟﺎزه
.4اﻟﺗﻧوع ﻓﻲ اﻟوظﯾﻔﺔ ﻣﻣﺎ ﯾﻘﻠل اﻟﻣﻠل و اﻟﺿﺟر .
.5ﺗوﻓر ﻓرص اﻟﻧﻣو و اﻟﺗﻘدم و اﻟﺗرﻗﻲ .
و ﻣن اﺳﺗﻌراض اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺎت اﻷرﺑﻌﺔ اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﺗﺻﻣﯾم اﻟوظﺎﺋف ﯾﺗﺿﺢ ان ھﻧﺎك ﺗﺑﺎﯾﻧﺎ
واﺿﺣﺎ ﻓﻲ ﺑراﻣﺞ ﺗﺻﻣﯾم اﻟوظﺎﺋف و ﯾرﺟﻊ ھذا اﻟﺗﺑﺎﯾن ﻟﺳﺑﺑﯾن :
أوﻻ :ﻻ ﯾوﺟد ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟﺣﺎﺿر اطﺎر ﻧظري ﻟﺗﺻﻣﯾم اﻟوظﺎﺋف ﻣﺗﻔﻖ ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻋﺎﻟﻣﯾﺎ
ﻟﯾﺳﺗرﺷد ﺑﮫ اﻟﻣدﯾرون ،و ﻣن اﻟواﺿﺢ ان اﻏﻠب ﺑراﻣﺞ ﺗﺻﻣﯾم اﻟوظﺎﺋف ﺗﺳﺗﺧدم ﺧﻠﯾطﺎ ﻣن
اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﺳﺑﻖ اﻹﺷﺎرة اﻟﯾﮭﺎ .
ﺛﺎﻧﯾﺎ :ﻻ ﯾﻣﻛن ﺗطوﯾر و ﺗﻧﻔﯾذ ﺑراﻣﺞ ﺗﺻﻣﯾم اﻟوظﺎﺋف ﺑﻣﻌزل ﻋن اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻛﻛل و اﻟﺑﯾﺋﺔ
اﻟﻣﺣﯾطﺔ اﻟﺗﻲ ﻋرف ﻋﻣوﻣﺎ ﺑﺎﻟﻌواﻣل اﻟﻣوﻗﻔﯾﺔ ﻓﮭﻲ ﺗؤﺛر ﻓﻲ أي ﻣﺷروع ﻟﺗﺻﻣﯾم اﻟوظﺎﺋف
اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻮاﺟﺐ ﻣﺮاﻋﺎﺗﮭﺎ ﻋﻨﺪ ﺗﺼﻤﯿﻢ اﻟﻮظﺎﺋﻒ
.1ﻋواﻣل ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟوظﯾﻔﺔ و ﺗﺷﻣل ﻣﺣﺗوي اﻟوظﯾﻔﺔ و واﺟﺑﺎﺗﮭﺎ و اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﮭﺎ ﻛﺎﻟرﺿﺎ
اﻟوظﯾﻔﻲ و ﻣﻌدل اﻟدوران اﻟوظﯾﻔﻲ
.2ﻋواﻣل ﺑﯾﺋﯾﺔ ﻣﺣﯾطﺔ وﺗﺷﻣل اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ و اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ و اﻟﺑﯾﺋﺔ
اﻟﺟﻐراﻓﯾﺔ .
.3اﻟﻌواﻣل اﻟداﺧﻠﯾﺔ ﻟﻠﺗﻧظﯾم ﻛﺎﻟﺗﻘﻧﯾﺔ و ﻧظم اﻟﺗﻌوﯾﺿﺎت اﻟﻧﻘدﯾﺔ و اﻻﺗﺣﺎدات اﻟﻧﻘﺎﺑﯾﺔ و اﻟﺿﻐوط
اﻟﺑﯾروﻗراطﯾﺔ ﻛﺎﻟﺳﯾﺎﺳﺎت و اﻹﺟراءات و اﻟﺑراﻣﺞ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻣﻧظﻣﺔ
.4اﻟﺧﺻﺎﺋص اﻟﻔردﯾﺔ و ﺗﺷﻣل ھرم اﻟﺣﺎﺟﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺄﻓراد اﻟﺗﻧظﯾم و اﻟﻘﯾم و اﻟﻌﺎدات اﻟﺳﺎﺋدة و
اﻟﻘدرة و اﻟﺗﻌﻠم و ﻣدي ﺗوﻓر روح اﻟﺗﺣدي ﻟدي اﻟﻔراد داﺧل اﻟﻣﻧظﻣﺔ و اﻻدراك و اﻻﺗﺟﺎھﺎت .
اﻧﺘﮭﺖ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮة