You are on page 1of 15

‫بناء ومراجعة وتكييف الروائز‬

‫‪Construction, révision et adaptation des tests‬‬

‫(‪:)Echelle Binet-Simon‬‬ ‫مثال‪ :‬سلم بينه – سيمون‬


‫البناء‪ 30 1905 :‬بندا‬
‫المراجعة األولى‪ 57 :1908 :‬بندا موزعة على الفئات العمرية‪ 3 :‬إلى ‪13‬‬
‫المراجعة الثانية‪ 54 :1911 :‬بندا موزعة على الفئات العمرية‪ 3 :‬إلى ‪ ،10‬ثم ‪ ،15 ،12‬الراشدين‪.‬‬
‫المراجعة الثالثة‪ :1966 :‬روني زازو ‪ 74 :René ZAZZO‬بندا‪ ،‬مع إدخال تقنية السبر‪( ،‬إبقاء على‬
‫بعض البنود‪ ،‬حذف البعض‪ ،‬إضافة أخرى جديدة)‬
‫المراجعة الرابعة‪ :2006 :‬جورج كونييه ‪ : Georges Cognet‬مراجعة جذرية‪ 4 ،‬اختبارات إجبارية‬
‫و‪ 3‬اختيارية‬
‫التكييف‪ :‬مشروع بحث ‪ PRFU‬تحت إشراف رابح قدوري (‪:2015-2014‬االختبارات اإلجبارية ثم‬
‫‪ :2021-2018‬االختبارات االختيارية)‬

‫االختبارات (الروائز) النفسية‬

‫تعريف‪:‬‬

‫الرائز موقف مقنن يمكّن من التأثير على سلوك ما‪ .‬يقيّم هذا السلوك من خالل مقارنة إحصائية (المعايير)‬
‫بالمقارنة مع سلوكات أفراد آخرين سبق وأن وضعوا في نفس الموقف‪( .‬هذه المقارنة تمكّن من الحكم‬
‫على الفرد المفحوص بالنسبة للمجتمع المرجعي)‪.‬‬

‫وهذا التعريف نجده مختصرا في تعريف جامبولسكي ‪" : Jampolsky‬الرائز اختبار مقنن ومعيّر)‪.‬‬
‫أنواع الروائز والساللم‬
‫‪Tests and Scales‬‬

‫‪Tests et Echelles‬‬

‫‪ .2‬فعالية‬ ‫‪ .1‬سلوك‬

‫روائز ذكاء‬ ‫روائز شخصية‬

‫روائز قدرات‬ ‫روائز دافعية (ميول واتجاهات)‬

‫روائز معرفة‬

‫خطوات بناء الرائز‪:‬‬


‫‪ .1‬اختيار وتحديد األبعاد المراد تقييمها‬
‫‪ .2‬فرضيات المحتوى‬
‫‪ .3‬تصور المحتوى أي إنشاء البنود‬
‫‪ .4‬التجريب على عينة ممثلة‬
‫‪ .5‬تعديل المحتوى وترتيب البنود‬
‫‪ .6‬التعيير‬
‫‪ .7‬الدراسات اإلحصائية‪:‬‬
‫• الصدق‬
‫• الثبات‬
‫• العينة‬
‫• االرتباطات‬

‫إنشاء البنود‬
‫اختيار البنود‬
‫* نختار تمارين بالنسبة لروائز الذكاء والقدرات (مسائل للح ّل‪)...‬‬
‫* نختار أسئلة بالنسبة لروائز الشخصية واالهتمامات (لوحات‪ ،‬آراء‪ ،‬وجهات نظر‪)...‬‬
‫‪ -‬يتم بناء البنود افتراضيا‪ ،‬ويجب التحقق من كون هذه البنود تقيس فعال ما نريد قياسه‪.‬‬
‫‪ -‬وعليه‪ ،‬فإننا نبني عددا من البنود يفوق بكثير ما هو ضروري لنتم ّكن الحقا من حذف البنود التي ال تتوفر‬
‫على الشروط السيكومترية‪.‬‬

‫التجريب على عينة ممثلة‬


‫> الهدف من التجريب التحقق من نوعية البنود بطرق إحصائية مختلفة‪ ،‬السيما عن طريق التحليل‬
‫العاملي وهو األكثر استعماال في هذا المجال‪.‬‬
‫> الدراسة اإلحصائية لنوعية البنود تم ّكن من التحقق من ّ‬
‫أن البنود التي أنشأناها افتراضيا تقيس‬
‫المتغير (المتغيرات) الذي نحن بصدد بناء األداة من أجل تقييمه‪.‬‬

‫التحليل العاملي‬
‫يمكّن التحليل العاملي من‪:‬‬
‫> وضع تجميعات‬
‫> تقدير تأثير متغير ما على عامل ما‪.‬‬
‫> حذف التقاطعات (أي القياسات المشتركة)‬

‫نستعمل التحليل العاملي من أجل‪:‬‬


‫‪ -‬التعرف على العوامل األساسية وحصرها‬
‫‪ -‬اختيار البنود‬
‫‪ -‬تجميع العوامل األساسية في عوامل ثنائية‬

‫العينة‬
‫العينة مجموعة من األفراد تختار من مجتمع مقصود تستجيب لخصائص التمثيل والعدد‪.‬‬
‫خصائص العينة‬
‫‪ o‬ممثلة للمجتمع المقصود بالتقييم (الدراسة)‪.‬‬
‫‪ o‬عدد كاف من األفراد‬
‫االستعمال‪:‬‬
‫‪ o‬التجريب اإلمبريقي‬
‫‪ o‬الــتعــيــير‬

‫االرتباطات‬
‫حساب االرتباط بين متغيرين يمكّن من تحديد قيمة معامل االرتباط بينهما‪ ،‬أي درجة االرتباط بينهما‪.‬‬
‫وجود االرتباطات ذات الداللة تم ّكن من‪:‬‬
‫المصادقة على الفرضيات‬ ‫‪‬‬
‫تبسيط األدوات أو إجراءات التقييم‬ ‫‪‬‬
‫إضافة متغيرات أو عوامل‬ ‫‪‬‬

‫المعايير‬

‫تعريف المعيار‪:‬‬

‫"المعيار جدول يستعمل قصد ترتيب قيمة فردية بالنسبة لقيم مجتمع" ‪Henri Piéron‬‬

‫نقصد بتعيير رائز ما‪ :‬إنشاء معايير تم ّكن من‪:‬‬


‫تحويل نقاط خام إلى نقاط موزونة أو فئات‬ ‫•‬
‫ترتيب ومقارنة نتائج أو أفراد‬ ‫•‬

‫النقاط الموزونة‬
‫صل عليها الشخص عند تطبيق الرائز‪.‬‬ ‫‪ ‬النقطة الخام هي تلك النقطة التي يتح ّ‬
‫‪ ‬تم ّكن النقاط الموزونة من تحديد مكانة الفرد بسهولة بالنسبة لمتوسط عينة التعيير‬
‫وانحرافها المعياري‪.‬‬
‫‪ ‬تحويل النقاط الخام إلى نقاط موزونة‪:‬‬
‫‪ ‬يم ّكن من تحديد سريع للمسافة التي توجد عليها نقطة الفرد المفحوص‬
‫بالنسبة لمتوسط المجموعة التي ينتسب إليها‪.‬‬
‫‪ ‬يم ّكن بسهولة من مقارنة النتائج بالنسبة لروائز مختلفة‪.‬‬
‫أنواع المعايير‬
‫هناك أنواع مختلفة للمعايير‪:‬‬
‫أوال‪ :‬تعيير حسب أعداد متساوية‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪ ‬صنفان‪ :‬األقوياء والضعاف‪ ،‬الجيدون والرديئون‬
‫‪ ‬أربعة أصناف (إرباعيات)‪ 25 :‬بالمئة من األعداد في كل فئة‬
‫‪ 10 ‬أصناف (إعشاريات)‪ 10 :‬بالمئة من األعداد في كل فئة‬
‫‪ 100 ‬صنف (المئينيات)‪ 1 :‬بالمئة من األعداد في كل فئة‬

‫التعيير‬
‫ثانيا‪ :‬التعيير الموزون (منحنى كوس ‪)courbe de Gauss‬‬
‫♦ تقسيم إلى فئات انطالقا من نسب نظرية تتبع التوزيع الطبيعي‬
‫♦ عدد الفئات فردي قصد التمكين من الحصول على فئة مر ّكزة على المتوسط‪:‬‬
‫‪ ‬تقسيم من ‪ 11‬فئة‬
‫‪ ‬تقسيم من ‪ 9‬فئات‬
‫‪ ‬تقسيم من ‪ 7‬فئات‬
‫‪ ‬تقسيم من ‪ 5‬فئات‬
‫تعيير ذو ‪ 11‬فئة‬
‫تعيير ذو ‪ 7‬فئات‬
‫تعيير ذو ‪ 5‬فئات‬

‫مفهوم االرتباط‬
‫تقنية إحصائية تستعمل للتنبؤ بالعالقات الموجودة بين عدد من المتغيرات (متغيران أو‬ ‫•‬
‫أكثر)‪.‬‬
‫يُعبَّر عن االرتباط بمعامل يرمز إليه بحرف (‪ )r‬باألجنبية أو (ر) بالعربية‪.‬‬ ‫•‬
‫يشير هذا المعامل إلى درجة االرتباط بين المتغيرات‪.‬‬ ‫•‬
‫يت ّم تحليل االرتباط من أجل تحديد درجة واتجاه العالقة بين متغيرين أو أكثر‪.‬‬ ‫•‬
‫يتراوح معامل االرتباط بين ‪ 1-‬و ‪.1+‬‬ ‫•‬
‫خصائص معامل االرتباط‬
‫(قوة‪ ،‬شدّة) االرتباط‪ :‬من ‪ 1-‬إلى ‪:1+‬‬
‫درجة ّ‬
‫االرتباط يقترب من ‪ : 1-‬العالقة بين المتغيرين ج ّد سلبية‪.‬‬
‫االرتباط يقترب من ‪ : 0‬العالقة بين المتغيرين ضعيفة‪.‬‬
‫االرتباط يقترب من ‪ : 1+‬العالقة بين المتغيرين ج ّد قوية‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫االرتباط بين المناعة والشفاء من كوفيد ‪( 19‬ر= ‪)0.90‬‬

‫اتجاه االرتباط‪ :‬المنحى يشير إلى االتجاه‪:‬‬


‫االرتباط الموجب‪ :‬أحد المتغيرين في تصاعد‪ ،‬الثاني في تصاعد‪ ،‬أحدهما في تنازل‪ ،‬الثاني في‬
‫تنازل‪.‬‬
‫االرتباط السالب‪ :‬أحد المتغيرين في تصاعد‪ ،‬الثاني في تنازل‪.‬‬
‫االرتباطات‪ :‬تمثيالت بيانية (‪)1‬‬

‫االرتباطات‪ :‬تمثيالت بيانية (‪)2‬‬


‫داللة معامل االرتباط‬
‫قوي بين متغيرين راجع فقط للح ّ‬
‫ظ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يمكن أن نحصل على ارتباط‬
‫كلّما حسبنا معامل ارتباط علينا أن نتساءل‪ :‬ما هو احتمال أن يكون المعامل الذي حصلنا‬
‫مجرد ثمرة ح ّ‬
‫ظ؟‬ ‫ّ‬ ‫عليه‬
‫‪ -‬يشير الحرف "ح" إلى هذا االحتمال‪.‬‬
‫‪ -‬يعتبر االحتمال األدنى المقبول ذا القيمة ‪ ،% 5‬أي ح = ‪0.05‬‬

‫الخصائص السيكومترية‬
‫للرائز (أداة القياس)‬
‫الصدق‬
‫الصدق ّأول خاصية سيكومترية يجب أن يتصف بها أداة القياس‪.‬‬
‫يعبّر الصدق عن الدرجة التي يقدّم بها الرائز المعلومات المطلوبة عن موضوع‬
‫القياس وكذا جدواها‪.‬‬
‫يشير الصدق إلى مدى قياس التقنية أو أداة القياس ما يفترض قياسه ونوعية هذا القياس‬
‫هل الرائز يقيس ما وضع لقياسه؟‬

‫أنواع الصدق‬
‫الصدق المعياري‬ ‫صدق المحتوى‬ ‫الصدق البنائي‬ ‫الصدق الظاهري‬

‫الصدق الظاهري‬
‫الصدق الظاهري يعبّر عن الدرجة التي يجد المفحوصون الرائز من خاللها على أنه‬
‫جيد ومناسب لوضعية القياس‬
‫الصدق الظاهري غير قابل للتكميم‬
‫يفيد الصدق الظاهري في تأسيس عالقة ثقة مع المفحوص‬
‫صدق المحتوى‬
‫يعبر صدق المحتوى للرائز عن درجة تغطية محتوى الرائز لمجموع عناصر‬
‫القدرة أو السلوك المراد قياسه‪.‬‬
‫يرتبط صدق المحتوى بصدق ظاهري بالنسبة للخبراء‬

‫صدق البناء‬
‫‪ -‬وهو ما نس ّميه الصدق بصفة عا ّمة‬
‫‪ -‬هل يقيس الرائز فعال ما وضع لقياسه؟‬
‫‪ -‬يعبَّر عنه بمعامل ارتباط‪:‬‬

‫االرتباط بين النجاح في البنود والنجاح الكلي في الرائز‬ ‫‪.‬‬


‫‪ .‬االرتباط مع رائز آخر‬

‫الصدق المعياري‬
‫‪ ‬يم ّكن الرائز من التنبؤ بأداء‪ ،‬كالنجاح في تربّص مثال‪ .‬فالنجاح (متغير)‬
‫يع ّد معيارا‪.‬‬
‫‪ ‬يم ّكن الصدق المعياري من تقييم درجة العالقة بين األداء في الرائز واألداء‬
‫في المعيار الخارجي‪.‬‬
‫‪ ‬يعتبر الصدق المعياري لرائز ما مقبوال بدء من قيمة معامل ‪0.25‬‬
‫الثبات‬
‫يع ّد الثبات ثاني خاصية قياسية يجب أن يتميز بها الرائز‬
‫أو أداة القياس على العموم‬
‫يُعنى الثبات بدقة القياس‪:‬‬
‫‪ -‬ال يوجد قياس دقيق ‪%100‬‬
‫صلة نتيجة صحيحة وجانب (مقدار) من‬
‫‪ -‬النقاط التي نحصل عليها هي دائما مح ّ‬
‫الخطأ‬
‫يرجع معامل الثبات إلى إعادة اإلنتاج وثبات القياسات وتناسقها‪ ،‬ومن ث ّم وجب‬
‫طرح السؤال اآلتي‪:‬‬
‫هل نتائج الرائز ثابتة زمنيا (بمرور الوقت)؟‬

‫تقدير ثبات الرائز‬


‫‪ -‬يُعبّر عن الثبات بمعامل‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة لروائز القدرات يفضّل أن يكون المعامل مساويا أو أكثر من ‪.0.70‬‬

‫هناك ع ّدة طرق لتقدير الثبات‪:‬‬


‫‪ .1‬تمرير وإعادة تمرير الرائز‪ :‬إعادة التطبيق مع تناسق النتائج المحصل عليها في‬
‫ظرف زمني‪.‬‬
‫ي ح ّد تقيس بنود الرائز نفس متغير (أو متغيرات) القياس‬
‫‪ .2‬التناسق الداخلي‪ :‬إلى أ ّ‬
‫(الدراسة)‬
‫تقدير ثبات نتيجة‬
‫الخطأ المعياري للقياس = ‪ ETm = SEm‬يمثّل الهامش الذي تقع فيه النقطة الحقيقية لفرد‬
‫ما‪ .‬هذا الهامش يدعى أيضا هامش الثقة‪.‬‬

‫خطأ معياري‬ ‫‪SEm = δ √ 1- r‬‬ ‫ثبات الرائز‬

‫للقياس‬

‫انحراف معياري‬

‫تحديد فاصل الثقة‬


‫فاصل الثقة = ‪% 65‬‬
‫وهذا معناه أن النقطة الحقيقية للفرد ذات ‪ % 65‬من الحظ في أن تكون في فاصل‬
‫النقطة المالحظة ‪+/- 1 SEm‬‬
‫فاصل الثقة = ‪% 95‬‬
‫وهذا معناه أن النقطة الحقيقية للفرد ذات ‪ % 95‬من الحظ في أن تكون في فاصل‬
‫النقطة المالحظة ‪+/- 2 SEm‬‬

You might also like