You are on page 1of 29

‫ملخص‬

‫القياس‬
‫النفسي‬
‫ن‬
‫ياسمي يوسف‬ ‫ؤعدإد\‬
‫تلخيص مادة إلقياس إلنفس‬
‫(إلفصل إألول)‬

‫أوإل ‪ :‬تعريف إلقياس إلنفس‬


‫يعرف إلقياس إلنفس بأنه إلتحديد إلكىم لصفة سلوكية أو عدد من إلصفات إلسلوكية لفرد ما أو لمجموعة من إألفرإد‬
‫وفقا لقوإعد معينة‪.‬‬
‫ن‬
‫إلكيف للكىم وكل‬ ‫تعريف إخر‪ :‬إلقياس إلنفس هو وصف إلسلوك بشكل كىم وفقا لقوإعد معينة إقدر من خالله تحول‬
‫ما هو موجود بالوجود يمكن قياسه‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬مستويات إلقياس إلنفس‬


‫ن‬
‫نوعي (وصفية) و(كمية)‪-:‬‬ ‫تنقسم مستويات إلقياس ؤىل‬

‫إلمقاييس إلوصفية‬ ‫‪‬‬


‫ى‬
‫إلقياس إإلسىم ‪ :‬إبسط قياس للبيانات‪ ،‬وهو تلك إلعمليه إلت يستخدم فيها تصنيف إألشياء أو إلموضوعات‬ ‫‪-1‬‬
‫ن‬
‫لخصائصها و يستخدم قاعده "ؤما ‪ -‬أو" أى ؤما يدخل ف هذإ إلفئة أما إل مثل(إلنوع‪ ،‬إلمستوى إإلقتصادى‪،‬‬
‫إلمستوى إلتعلىم) ‪ .‬هذإ إلنوع إل يمكن إن نستخدإم فيه إلعمليات إلحسابية‪.‬‬
‫يتمي بخصائص إلمقاييس إإلسميه حيث يستخدم بغرض ترتيب إألشياء أو إلموضوعات‬ ‫ن‬ ‫إلرتت ‪:‬‬
‫إلقياس ى‬ ‫‪-2‬‬
‫فقط وإل يمكن أن نستخدم فيه إلعمليات إلحسابية‪ .‬مثال (ترتيب إلطالب ممتاز‪ ،‬جيد جدإ‪ ،‬جيد‪ ،‬مقبول)‪.‬‬
‫إلمقاييس إلكمية‬ ‫‪‬‬
‫ى‬
‫إلفيى ‪ :‬يطلق عليه مقياس (إلفية أو إلمسافة أو إلوإحدإت إلمتساوية )و يحتوي عىل خصائص كل‬ ‫إلقياس ى‬ ‫‪-1‬‬
‫نست‪.‬‬ ‫ن‬
‫من إلمقاييس إؤلسمية وإلرتبية ‪ ،‬ويتمي بإإحتوإءه عىل صفر ى‬
‫ن‬
‫يعتي هو أقوى و أدق مستويات إلقياس إلنه يعتمد عىل (إلصفر إلمطلق ) ويستخدم ف‬ ‫إلنست‪ :‬ى‬
‫ى‬ ‫إلقياس‬ ‫‪-2‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫إلعلوم إلطبيعة و إلعمليات إلحسابية و يستخدم ف حياتنا إليومية ف إإلطوإل و إألوزإن و إلمساحات‪.‬‬
‫ً‬
‫ثالثا‪ -‬لماذإ نستخدم إلقياس؟ (لماذإ نقيس؟)‬
‫نستخدم إلقياس للكشف عن إلفروق بأنوإعها ويمكن تقسيمها ؤىل إألنوإع إلتالية ‪:‬‬
‫إلفروق ن‬
‫بي إألفرإد‬ ‫‪‬‬
‫ن‬
‫إلفروق ف ذإت إلفرد‬ ‫‪‬‬

‫إلفروق ن‬
‫بي إلمهن‬ ‫‪‬‬

‫إلفروق ن‬
‫بي إلجماعات‬ ‫‪‬‬

‫إلغرض(إلهدف) من إلقياس‬
‫‪ -1‬إلمسح (‪ )survey‬حرص إؤلمكانيات إلموجودة لدى إلفرد (كالذكاء وإلتحصيل‪ ،‬ؤلخ‪.)...‬‬
‫‪ -2‬إلتنبؤ‪ ،‬وذلك عن طريق معرفة إلمستوى إلحاىل للفرد وتوقع إلمستوى إلذي يمكن أن يصل ؤليه نف إلمستقبل‪.‬‬
‫ن‬
‫ويعت معرفة قدرإت إلفرد ونقاط إلقوة وإلضعف لديه‪.‬‬ ‫‪ -3‬إلتشخيص‪،‬‬
‫‪ -4‬إلعالج‪ ،‬ويتم بعد تشخيص إلفرد معرفة ؤمكانياته ونقاط إلضعف وإلقصور لديه نقوم بدرإسة عميقة لمعرفة‬
‫إسبابها وديناميتاها وهنا تظهر لنا صورة وإضحة عن إلتكوين إلنفس للفرد‪.‬‬

‫رإبعا ‪ :‬إلعالقة ن‬
‫بي إلقياس و إلتقييم‬
‫يرتبط إلتقييم نف إلمجال ى‬
‫إليبوي و إلنفس إرتباطا وثيقا بنوإتج عمليات إلقياس حيث يتحدد إلحكم عىل مستوى‬
‫تعي عن مقدإر ما إستطاعوإ تحقيقه من أهدإف‪.‬‬ ‫قدرإت إلتالميذ نف ضوء ما يحصلون عليه من درجات و ى‬
‫إلت ى‬
‫‪ ‬فالقياس هو وصف كىم لمقدإر إلسمة ى‬
‫إلت يمتلكها إلفرد وإل يمكن من خالله ؤصدإر أحكام حول تلك إلسمة‪.‬‬
‫‪ ‬إما إلتقييم هو عملية ؤصدإر حكم حول قيمة إألشياء أو إلموضوعات إو إألفرإد‪.‬‬

‫إلتقييم‬ ‫إلدرجات (إلقياس)‬


‫ضعيف جدإ‬ ‫صفر ‪.٤٢ -‬‬
‫ضعيف‬ ‫‪. ٢٤ -٤٢‬‬
‫مقبول‬ ‫‪.٤٢ -٢٥‬‬
‫ن‬ ‫يبي إلعمود إألول إلدرجات ى‬
‫و ن‬
‫إلت يمكن أن نحصل عليها من إستخدإم أدوإت إلقياس بينما تمثل إلبيانات ف إلعمود‬
‫إلثان إحكاما تقييميه نف ضوء إلدرجات ى‬
‫إلت تحصل عليها‪.‬‬ ‫ن‬

‫خامسا ‪ :‬تصنيف إلمقاييس إلنفسية‬

‫بالنسبة لميدإن إلقياس‬


‫إلمقاييس إلعقلية إلمعرفية ‪ -‬من إهم أنوإعها ‪-:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫إلخية إلسابقة ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫‪‬‬
‫ؤختبارإت إلتحصيل تهدف ؤىل قياس إلتعلم إلماض للفرد أو ى‬
‫ن‬
‫ؤختبارإت إلقدرإت تهدف ؤىل قياس إلقدرإت إلعامة للنشاط إلعقىل لدي إلفرد كما هو قائم فعال وكما يبدو ف‬ ‫‪‬‬
‫إلنشاط إلذي يودية إلمفحوص ‪.‬‬
‫ؤختبارإت إإلستعدإدإت تهدف ؤىل إلتنبؤ بما يستطيع إلفرد أن يقوم به مستقبال‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مقاييس إلشخصية وإلنوإح إلمزإجية ‪ -‬من إهم إنوإعها‪-:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫إإلستفتاء يهدف ؤىل معرفة رأي إلمفحوص نف موضوع ما ‪ ،‬ويصلح لقياس إإلتجاهات وإلميول وإلرأي إلعام ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫إلمقاييس إؤلسقاطية تهدف ؤىل إلكشف عن إلنوإح إلمزإجية للحكم عىل قدرة تكيف إلمفحوص لحياته‬ ‫‪o‬‬
‫إلقائمة و إختبارإت سمات إلشخصية و أختبارإت إلذكاء إلعقيلة وإلمعرفية ‪.‬‬
‫إلت إل تصلح لها إلمقاييس إألخري للحكم إلعام عىل مدي صالحية‬ ‫إلمقابلة يصلح هذإ إلنوع لقياس إلنوإح ى‬ ‫‪o‬‬
‫إلفرد للعمل أو عىل نوإح قوته ‪.‬‬
‫بالنسبة ألسلوب إلتطبيق‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن‬
‫وتتمي بالدقة ‪ ،‬وهو إل يستخدم إإل ف‬ ‫إلمفحوصي فردإ فردإ‬ ‫‪ -1‬أختبارإت فردية إلتطبيق‪ :‬تهدف ؤىل قياس‬
‫ن‬ ‫إلحاإلت ى‬
‫إلت إل تصلح ف إإلختبار إلجمع‪.‬‬
‫ن‬
‫وتتمي بالرسعة ‪.‬‬ ‫ن‬
‫إلمفحوصي مرة وإحدة‬ ‫‪ -2‬إختبارإت جماعية إلتطبيق‪ :‬تهدف ؤىل قياس جماعة من‬
‫بالنسبة لطريقة إإلدإء‬
‫‪ .1‬أختبارإت كتابية أو أختبارإت إلورقة وإلقلم ‪-:‬‬
‫‪ ‬لفظية من أهمها إألختبارإت ى‬
‫إلت تقوم بنائها إلشكىل عىل إأللفاظ وإلعبارإت مثل أختبارإت إلقدرة إللغوية ‪.‬‬
‫إلت تقوم نف بنائها إلشكىل عىل إألعدإد مثل أختبارإت إلقدرة إلعددية ‪.‬‬
‫‪ ‬عددية من أهمها إألختبارإت ى‬
‫ن‬ ‫‪ ‬مكانية ومن أهمها إإلختبارإت ى‬
‫إلت تقوم ف بنائها إلشكىل عىل إألشكال وإلرسوم ومن أهمها أختبارإت إلقدرة‬
‫إلمكانية ‪.‬‬
‫‪ .2‬أختبارإت عملية أو أدإئية ‪:‬‬
‫ً‬ ‫ن‬
‫إألميي وإألطفال وتصلح أيضا لقياس إلقدرة إلميكانيكة ‪.‬‬ ‫‪ ‬وه تصلح لألدإء إليدوي ‪ ،‬وقياس قدرإت‬
‫بالنسبة للزمن‬
‫‪ -1‬إإلختبارإت إلموقوتة أو أختبارإت إلرسعة ‪:‬‬
‫‪ ‬وه أختبارإت محدد لها زمن محدود سوإء ؤللقاء إلتعليمات أو إإلجابة وتسىم بالرسعة إلعتمادها عىل رسعة‬
‫إألدإء ‪.‬‬
‫‪ -2‬إإلختبارإت غي إلموقوتة أو أختبارإت إلقوة ‪:‬‬
‫ن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ‬وه ى‬
‫إلت رتبت مفردإتها ترتيبا دقيقا بالنسبة لتدرج صعوبتها وتسىم باختبار إلقوة ألنها تمتد ف إإلتجاه إلطوىل‬
‫أكي مما تمتد نف إإلتجاه إلمستعرض ‪.‬‬ ‫ر‬

‫فيما يتعلق بالمعايي‬


‫أختبارإت معيارية إلمرجع ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫وه تضم إلغالبية إلعظىم من إإلختبارإت إلتقليدية إلمعروفة وإلشائعة إإلستخدإم ى‬
‫وإلت صممت لقياس إلفرد‬ ‫‪‬‬
‫ن‬
‫ف عالقاته بجماعة معيارية ‪.‬‬
‫إختبارإت محكية إلمرجع ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ر ن‬ ‫ه تلك إإلختبارإت ى‬
‫إلت تصمم للحصول عىل قياسات تفرس مبارسة ف ضوء مستويات أدإء محددة ويري‬ ‫‪‬‬
‫أنصارهذإ إإلتجاه أن إإلختبارإت يجب أن تعكس ما يطرأ من تفسي عىل ما تعلمه إلفرد لك تحدد فحسب‬
‫موقع إلفرد من جماعة معينة ‪.‬‬
‫ن‬
‫سادسا ‪ -‬تطبيقات إلقياس ف مجال إل ىيبية و علم إلنفس إإلكلينىك‬
‫تطبيقات إلقياس نف مجال ى‬
‫إليبية‬
‫برصورة إستخدإم إلقياس نف إلموقف ى‬
‫إليبوي لتحديد مستوى إلتقدم أو‬ ‫منذ إلقدم شعر إلمهتمون بالمجال ى‬
‫إليبوي ن‬
‫إلتأخر نف إلعلمية إلتعليمية و لتحديد موإطن إلقوة و إلضعف نف إألساليب ى‬
‫إلت تستخدم وقد نشأ عن هذإ إلشعور‬
‫إلت يوإجهها إلعاملون نف إلمجال ى‬
‫إليبوي بهدف تطويرها و تحسينها‪.‬‬ ‫إلميإيد بتحديد إلمشكالت ى‬
‫إليبوية ى‬ ‫إإلهتمام ى ن‬

‫إلمقاييس إلمستخدمه نف مجال ى‬


‫إليبية‪-:‬‬
‫مقياس ستانفورد بنيه‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ف عام ‪ ٥٤٥٢‬إلحظ وزير إلتعليم ف فرنسا أن إختالط إلطالب إألذكياء مع غيهم من دون إألذكياء قد تؤثر عىل‬
‫ً‬
‫إسيا و من ثم أمر ن‬
‫برصورة إلفصل بينهم لكن إلوزإرة‬ ‫مستوإهم باؤلضافة ؤىل محاولته إلتعرف عىل إألطفال إلمتأخرون در‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫إلمدرسي فتتدخل فيه إلوإسطات و إلتحيإت إلشخصية فأسندت إألمر ؤىل‬ ‫ف ذلك إلوقت خشت أن توكل إألمر ؤىل‬
‫ن‬
‫ألفريد بينيه و زميله سيمون و ذلك بعد نجاحهم ف تطوير مقياس قادر عىل تشخيص مختلف درجات إؤلعاقة إلعقلية‬
‫و عدل هذإ إإلختبار عدة مرإت و ترجم ؤىل عدة لغات‪.‬‬
‫بطارية صعوبات إلتعلم دكتور فتىح إلزيات‪:‬‬

‫يهدف إلمقياس ؤىل إلكشف عن إلتالميذ ذوى إضطرإبات أو صعوبات إلتعلم إلذين يتوإتر لديهم ظهور بعض أو كل‬
‫إلخصائص إلسلوكية إلمتعلقه باضطرإبات أو صعوبات إلتعلم‪ ،‬و يتكون إلمقياس من ‪ ٤‬مقاييس فرعية ‪:‬‬
‫ن‬
‫مقياس إلتقدير إلتشخيص لصعوبات إإلنتباه‪ :‬قائم عىل تشخيص إلضعف أو إلقصور ف إلقدرة عىل‬ ‫‪o‬‬
‫تر ن‬
‫كي إإلنتباه و إإلحتفاظ به ‪.‬‬
‫مقياس إلتقدير إلتشخيص لصعوبات إؤلدرإك إإلستماىع‪ :‬قائم عىل تشخيص ضعف إلقدرة عىل‬ ‫‪o‬‬
‫ؤدرإك و تفسي إلمعلومات إلشفهيه إلمسموعه و فهمها‪.‬‬
‫ن‬
‫مقياس إلتقدير إلتشخيص لصعوبات إؤلدرإك إلبرصى‪ :‬قائم عىل تشخيص قصور ف إلقدرة عىل‬ ‫‪o‬‬
‫معان إلمعلومات إلبرصية و فهمها‪.‬‬‫ن‬
‫ؤدرإك و تفسي‬
‫ن‬
‫مقياس إلتقدير إلتشخيص لصعوبات إؤلدرإك إلحر‪:‬ى‪ :‬قائم عىل تشخيص إلضعف أو إلقصور ف‬ ‫‪o‬‬
‫إلقدرة عىل إإلستجابة إلحركية للتعليمات إلمسموعة و إلمرئية‪.‬‬
‫ن‬
‫مقياس إلتقدير إلتشخيص لصعوبات إلذإكرة‪ :‬قائم عىل تشخيص إلضعف أو إلقصور ف إلقدرة عىل‬ ‫‪o‬‬
‫حفظ إلمعلومات و إلمعارف و إلتوإري خ و إألحدإث و إإلحتفاظ بها و إ ى‬
‫سيجاعها‪.‬‬
‫ن‬
‫مقياس إلتقدير إلتشخيص لصعوبات إلقرإءة‪ :‬قائم عىل تشخيص إلضعف أو إلقصور ف إلقدرة عىل‬ ‫‪o‬‬
‫ن‬
‫لمعان‪.‬‬ ‫ى‬
‫إلتعرف عىل إلحروف و إلكلمات و إلجمل و إلفهم إلقرإن‬
‫ن‬
‫مقياس إلتقدير إلتشخيص لصعوبات إلكتابة‪ :‬قائم عىل تشخيص إلضعف أو إلقصور ف إلقدرة عىل‬ ‫‪o‬‬
‫إلكتان‪.‬‬
‫ى‬ ‫إلتهىح و إلتعبي‬
‫ى‬ ‫إلكتابه إليدوية و‬
‫ن‬
‫مقياس إلتقدير إلتشخيص لصعوبات تعلم إلرياضيات‪ :‬قائم عىل تشخيص إلضعف أو إلقصور ف‬ ‫‪o‬‬
‫إلقدرة عىل ؤجرإء إلعمليات إلحسابية إألساسية و فهم لغة إلرياضة و رموزها و قوإعدها و قوإنينها و‬
‫حل إلمشكالت و إلمسائل إلحسابية‪.‬‬
‫مقياس إلتقدير إلتشخيص لصعوبات إلسلوك إإلجتماىع و إإلنفعاىل‪ :‬قائم عىل تشخيص قصور‬ ‫‪o‬‬
‫ن‬
‫سلوك إلتلميذ و إنحرإفه عن إلسلوك إلعادي إلسوى إلشائع لدى معظم إقرإنه ف إلمهارإت‬
‫إإلجتماعية و إإلنفعالية‪.‬‬
‫ن‬
‫تطبيقات إلقياس ف مجال علم إلنفس إإلكلينىك‬

‫إألختبارإت ومقاييس إلشخصية‬


‫أختبار مينسوتا متعدد إألوجه ‪:‬‬
‫ى‬
‫يقوم هذإ إألختبار عىل أساس إلتقدير إلذإن للشخصية يشمل ‪ 566‬عبارة منها ‪ 16‬عبارة مكررة ويطلب من إلمفحوص‬
‫أن يجيب عىل كل عبارة بنعم أو إل ‪ ،‬و يتكون هذإ إألختبار من ‪ 14‬مقياس ‪ 4 ،‬منها مقاييس للصدق ‪ ،‬و‪ 11‬مقاييس‬
‫أكلينيكة‬

‫مقاييس إلصدق ه ‪ :‬مقياس إألستفهام ؟ ‪ ،‬مقياس إلكدب ل ‪ ،‬مقياس إلخطأ ف ‪ ،‬مقياس إلتصحيح ك ‪.‬‬

‫إلمقاييس إألكليينكية ‪:‬‬

‫مقياس توه إلمرض ( ـه س ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫مقياس إألكتئاب ( د ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ى‬
‫إلهسييا ( ـه ى ) ‪.‬‬ ‫مقياس‬ ‫‪‬‬
‫ى‬
‫مقياس إألنحرإف إلسيكوبان ( ب د ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مقياس إلذكورة إألنوثة ( م ف ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مقياس إلبارإنويا ( ب أ ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مقياس إلسيكاثينيا ( ب ت ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مقياس إلفصام ( س ك ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مقياس إلهوس إلخفيف ( م أ ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مقياس إألنطوإء إألجتماىع ( س ى ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ن‬
‫أستخرجت إلمعايي إألصلية لهذإ إألختبار ف صورة درجات ونتيجة إلمرإجعات إلمستمرة لهذإ إإلختبار ظهرت صور‬
‫ً‬
‫حديثة بدإل من إألوىل ‪ ،‬وه بطارية مينسوتا متعددة إألوجه للشخصية وأيضا بطارية مينسوتا متعددة إألوجه‬
‫ن‬
‫إهقي ) ‪.‬‬‫للشخصية ( مر‬

‫أختبار إلجشطالت إلبرصي ‪ /‬إلحر‪:‬ى ‪:‬‬

‫أعدته لويتا بندر ‪ 1938‬م أستعمالة أكلينىك ‪ ،‬وليست نتيجة عالقة إألجزإء ببعضها لتكوين إلمدرك أو إلكل بل نتيجة‬
‫أدرإك إلشكل إلكىل ‪ ،‬يطبق هذإ إؤلختبار ضمن مجموعة من إألختبارإت إلخاصة بالشخصية ‪.‬‬

‫ن‬
‫إلمفاهيم إألساسية ف إؤلختبارإت إلنفسية‬
‫ن‬
‫(إلفصل إلثان)‬

‫‪ ‬إلدرجة إلخام‬
‫ن‬ ‫معي أو مقياس ما ه إلدرجات ى‬
‫ن‬ ‫ه إلدرجة ى‬
‫إلت يحصل عليها إألفرإد ف‬ ‫إلت يحصل عليها إلفرد من تطبيق إختبار‬
‫إلت أجاب عليها ؤجابة صحيحة و هذه إلدرجات يصعب تفسيها ما‬ ‫وتعي عن عدد إلمفردإت أو إألسئلة ى‬
‫معي ى‬‫ن‬ ‫إختبار‬
‫لم يتفق عىل ؤطار مرجع يتم عىل أساسه تفسي إلدرجات‪.‬‬
‫ن ى‬ ‫ن‬
‫إلفييان وإنما يكون‬ ‫إن تفسي درجات إإلختبار و إلمقاييس إلمقننة إل يكون تفسيإ مطلقا كما هو إلحال ف إلقياس‬
‫وإليبوي يمكن تفسيها‬‫بإرجاع إلدرجة ؤىل معيار إلجماعة أي أنه تفسي نست‪ ،‬وتوجد موإقف قليلة نف إلقياس إلنفس ى‬
‫ى‬
‫ً‬
‫إستنادإ ؤىل محكات أو معايي مطلقة‪.‬‬
‫ن‬
‫مثال‪ -‬فرد إستطاع إإلجابة عن ‪ %75‬من أسئلة تقيس مهارة حسابية معينة فيمكن مقارنة درجة إلفرد ف إإلختيار‬
‫بمحك أو مستوى أدإء مطلق يمثل إلنطاق إلشامل للمهارة إلمقاسة‪ .‬ولكن إل نستطيع تحديد ما ؤذإ كانت إلنسبة ‪%75‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫جيدة أو متوسطة أو ضعيفة بالنسبة لمن هم ف عمر هذإ إلفرد‪ ،‬وف مستوى تعليمه وتدريبه ومستوإه إإلجتماىع‬
‫ً‬ ‫ن‬
‫وإإلقتصادي ألن هذه إلمقارنة تتطلب معرفة أدإء مجتمع هؤإلء إألفرإد ف هذه إلمهارة أيضا‪ ،‬ولك نستطيع ؤجرإء هذه‬
‫ن‬
‫إلمقارنة نقوم بتبويب إلبيانات أو تجميعها ف فئات من خالل إلخطوإت إلتالية‪:‬‬

‫‪ -1‬نطرح إصغر درجة حصل عليها تلميذ من إعىل درجة وصل إليها غيه ويسىم هذإ بالمدى إلمطلق‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ -2‬نقوم بحساب عدد إألفرإد إلذين نالو درجات تنحرص ف إلفئة إألوىل ثم إلذين نالوإ درجات ف إلفئة إلثانية ‪،‬‬
‫وهذكا يسىم هذإ بالتكرإر ومجموع إلتكرإرإت‪ ،‬ونقسم هذإ إلمدى إىل فئات إل يزيد عددها عادة عن ‪ ۰۲‬وإل‬
‫إلت تشملها مجموع عدد إألفرإد‪ ،‬ويكون ذلك‬ ‫يقل عن ‪ ٨‬لك تحدد طول إلفئة إو مدإها أي عدد إلدرجات ى‬
‫بوضع عالمة تمثل درجة إلفرد إمام إلفئة ‪ ،‬إلعالمات إمام إلفئة إلوإحدة هو تكرإر هذه إلفئة أي عدد إلمرإت‬
‫ن‬
‫إلفئتي‪.‬‬ ‫إلت وردت فيها درجات ‪ ،‬وعدد تنحرص ن‬
‫بي ؤحدى‬ ‫ى‬

‫معت إو دإللة فإذإ فرضنا أن شخصا أخذ نف مادة ‪ 15‬من ر‬


‫عرسين‬ ‫وتعتي إلقيمة إلخام نف أي مجموعة من إلقيم إل تعط ن‬
‫ى‬
‫ن‬
‫فان هذه إلدرجة إل تدل عىل ما إذإ كان هذإ إلشخص قويا ف هذه إلمادة أو متوسطا أو ضعيفا ‪ ،‬فقد يكون إإلختبار‬
‫حت إن هذه إلدرجة ه إعىل إلدرجات وقد يكون سهال بحيث إن هذه إلدرجة إقل إلدرجات أو قد يكون متوسطا‬ ‫صعبا ى‬
‫ن‬
‫بحيث إن هذه إلدرجة تقع ف وسط إلتوزي ع لهذإ فإن إلقيمة إلخام ‪ Raw Score‬إل تس‬

‫تعمل عادة فالمقارإنات ومن إلوسائل إلمستخدمة لهذإ إلغرض إلدرجة إلمعيارية وإلمئينية‪.‬‬

‫‪ ‬درجة إلمحولة‬
‫معت إو دإللة لذإ إلبد من تحويلها إ ىل درجة جديدة ى‬
‫حت تصبح ذإت‬ ‫إن إلدرجة إلخام إلي مجموعة من إلقيم إل تعط ن‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫معت من أجل إستخدإمها ف إلمقارنات ومن هذه إلدرجات إلمحولة‬
‫ن‬ ‫إلمئينات ‪ :‬وه إلعالمة ى‬
‫إلت يقع تحتها نسبة مئوية محددة من إلعالمات ف إلتوزي ع‪.‬‬

‫إلربيعيات ‪ :‬تلك إلقيم ى‬


‫إلت تقسم إلبيانات إىل أربعة أجزإء متساوية من إلبيانات‪.‬‬

‫إلعشيإت ‪ :‬ه إلقيم ى‬


‫إلت تقسم إلبيانات إلمرتبة إىل ‪ ٥٥‬أقسام‪.‬‬

‫عيوب (إلمئينيات_إإلعشاريات_إإلرباعيات)‬ ‫مزإيا ( إلمئينيات_إإلعشاريات_إإلرباعيات )‬


‫ن‬
‫‪-1‬إنها إلتعتمد ف حسابها عىل إلمتوسط‬ ‫إلنست لكل درجة عىل‬
‫ى‬ ‫تعي بوضوح عن إلوضع‬ ‫‪-1‬إنها ى‬
‫حده‬
‫ن‬
‫‪-2‬إننا إل نستطيع إن نقارنها إإل ف إطار إلمجموعة‬ ‫‪-2‬نستطيع من خاللها تشعيب إلصفوف إىل مجموعات‬
‫إلمرجعية لها‬

‫‪ ‬إلدرجة إلمعيارية ‪:‬‬


‫عي عن عالقة قيمة بعينها مع متوسط مجموعة قيم‪ ،‬وقد تكون إلدرجة موجبة أي أن إلقيمة أعىل‬ ‫ؤحصان ُي ّ‬
‫ى‬
‫مصطلح‬
‫ى‬
‫ً‬
‫إلحسان‪ ،‬أما ؤذإ كانت قيمتها صفرإ فهذإ يدل عىل أن‬
‫ى‬ ‫إلحسان‪ ،‬أو سالبة أي أنها أقل قيمة من إلوسط‬
‫ى‬ ‫من إلوسط‬
‫إلحسان‪.‬‬
‫ى‬ ‫إلدرجة مساوية للوسط‬
‫‪ ‬إلدرجة إلمعيارية =( إلدرجة إلخام ‪ -‬إلمتوسط )‪ /‬إؤلنحرإف إلمعياري ‪.‬‬
‫جميع إلدرجات إلزإئية ؤلﻰ درجات تائية‪ ،‬وعلﻰ هذإ فان إلتوزيع إلناتج يكون متوسط ‪ 51‬وإنحرإفه إلمعياري ‪، 11‬‬
‫وإلمعادلة إلتالية يتم بها حساب إلدرجات إلتائية ‪ .‬الذرجة الوع٘ارٗة= الذرجة الخام _الوتْسط ÷االًحزاف‬
‫الوع٘ارٕ د=س_م ÷ع‪.‬‬

‫‪ ‬إنوإع إلدرجة إلمعياريه أو إلدرجة إلمحولة‬


‫‪ .1‬الذرجة الوع٘ارٗة الوعذلة = (د×ع)‪+‬م‬

‫‪ .2‬الذرجة التائ٘ة =(د×‪ 51+)11‬الى الوتْسط =‪ّ 51‬االًحزاف =‪11‬‬

‫‪ .3‬الذرجة الوْسًَّ = (د×‪ 11+)3‬الى الوتْسط =‪ّ 11‬االًحزاف =‪3‬‬

‫‪ .4‬درجة الذكاء االًحزافَ٘ = (د×‪ 111+)15‬الى الوتْسط =‪ّ 111‬االًحزاف =‪15‬‬

‫ُذا قثل اًْاع الذرجة الوع٘ارٗة ‪ ،‬اال اى ُذٍ الذرجَ تحتْٕ علٔ العذٗذ هي العْ٘ب فعلٔ الزغن هي اًِا تحذد هْقع الشخص‬
‫تالٌسثة الٔ العٌ٘ة الوزجعَ٘ التٖ ٌٗتوٖ الِ٘ا اال اًِا تحتْٕ علٔ ‪:‬‬
‫‪ ‬الصفز‬
‫‪ ‬ق٘ن سالثَ‬
‫‪ ‬كسْر‬
‫ّلذلك ٗتن الحساب الذرجة الوع٘ارَٗ الوعذلَ التٖ ٗكْى لِا هتْسط سالة ّاًحزاف هع٘ارٕ سالة هتفق علَ٘ لذٓ الثاحث٘ي‪.‬‬

‫عيوب إلدرجة إلمعيارية‬ ‫مزإيا إلدرجة إلمعيارية‬


‫‪ -1‬ر‬
‫كية عدد عالقتها إلسالبة‪.‬‬ ‫‪-1‬إن متوسطتها تساوى صفر ومن هنا فانه بمجرد إلنظر‬
‫إىل إلدرجة إلمعيارية يمكن معرفة ما إذإ كان إلطالب فوق‬
‫إلمتوسط إو تحت إلمتوسط فالدرجة إلمعيارية إلسالبة‬
‫تعت إن إلطالب مستوإه تحت إلمتوسط وإلدرجة‬ ‫ن‬
‫ن‬
‫إلمعيارية إلموجبة تعت إن إلطالب مستوإه فوق‬
‫إلمتوسط‪.‬‬

‫‪-2‬يصعب عىل إلشخص إلغي ممارس لالحصاء تفسي‬ ‫‪-2‬إنحرإفها إلمعيارى يساوى إلوإحد إلصحيح ومن هنا فان‬
‫نوإتجها‪.‬‬ ‫تعي عن إإلنحرإفات‪.‬‬
‫قيمة إلدرجة إلمعيارية ى‬

‫‪ ‬مقاييس إل ن نيعة إلمركزية‬


‫تعت إلتعرف عىل إلقيمه ى‬
‫إلت تقع عند مركز إلتوزي ع إلعددي للقيم إلمبحوثه ‪ ،‬وه من أهم إلمقاييس‬ ‫ه مقاييس ن‬
‫إلحسان ‪ -‬إلوسيط ‪ -‬إلمنوإل ) ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫إإلحصائيه ى‬
‫ى‬ ‫إلت يفكر إلباحث ف حسابها ‪ ،‬ومن أساليبها ‪ ( :‬إلمتوسط‬

‫إلحسان ( م )‬
‫ى‬ ‫أوإل ‪ :‬إلمتوسط‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫أكي إلمقاييس إإل حصائيه إنتشارإ وشيوعا ن‬‫هو من ر‬
‫إلباحثي لسهولته وفائدته ف حياتنا إليوميه ومن أهم إلمقاييس‬ ‫بي‬
‫إإلحصائيه ومن ررسوطه إعتدإلية توزي ع إلبيانات ‪.‬‬
‫إلحسان‬
‫ى‬ ‫عيوب إلمتوسط‬ ‫إلحسان‬
‫ى‬ ‫مزإيا إلمتوسط‬
‫أنه إليصلح نف حاله إلبيانات إلملتوية ‪.‬‬ ‫يسهل حسابه عن طريق مجموع إلقيم قسمة عددهم ‪.‬‬

‫إل يصلح مع إلبيانات إلمتطرفه وإلوصفيه ‪.‬‬ ‫‪ .‬يأخذ كل إلقيم نف إإلعتبار عند حسابه ولذلك هو ر‬
‫إكي‬
‫دقه من إلوسيط وإلمنوإل‬

‫إلحسان ( و )‬
‫ى‬ ‫ثانيا‪ :‬إلوسيط‬
‫ؤحصان يتعامل مع جميع إلبيانات سوإء كانت وصفيه إو كميه متطرفه إو غي متطرف ‪،‬فهو إلقيمه ى‬ ‫ى‬
‫إلت‬ ‫فهو إسلوب‬
‫تقع فالمنتصف و يكون عىل يمينها ‪ ٪٢٥‬من إلقيم و عىل يسارها ‪ ٪٢٥‬من إلقيم إذإ كان عدد إلعينه فردي بعد ترتيب‬
‫إلقيمتي إللذين يقعون نف إلمنتصف مقسوم عىل ‪. ٤‬‬
‫ن‬ ‫زوح فهو مجموع‬‫إلقيم تصاعديا إو تنازليا‪ ،‬و إذإ كان ى‬

‫ثالثا ‪ :‬إلمنوإل‬

‫أكي من غيها من‬‫إلت تكررت ر‬ ‫ر‬


‫إألكي شيوعا أو إلقيمة ى‬ ‫هو أحد أساليب ن ن‬
‫إليعة إلمركزية ويعرف إلمنوإل عىل أنه إلقيمة‬
‫بي مجموعة معينه من إلمشاهدإت أو إلقيم ‪ ،‬يستخدم كنوع من أنوإع إلوصف للتعبي عن إلدإللة ‪ ،‬ومع‬ ‫إلقيم ن‬
‫إلبيانات إإلسميه ‪ ،‬ومع جميع إلقيم ‪ ،‬ومن خالله نستطيع حساب إلقيمة إلشائعة ‪ ،‬ويالحظ أنه ؤذإ لم توجد قيمة‬
‫تكرإرإت ر‬
‫أكي من غيها فال يوجد منوإل ‪.‬‬

‫‪ ‬إلدإلله إإلحصائيه‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫تعت إلكشف عما إذإ كان إلفرق ن‬‫ن‬
‫إلمجموعتي فرقا جوهريا برغم تطبيق إختبار وإحد عليهما وتوحيد إلظروف ف‬ ‫بي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫إلحالتي ‪،‬إي تساعدنا ف معرفة إذإ كان إلفرق جوهريا ناتج عن إإلختالف ف إلعينه إو ناتج عن إلصدفه‪ ،‬مما يزيد ثقتنا ف‬
‫إلمقياس ‪.‬‬

‫‪ ‬إلخطا إلمعياري ‪:‬‬


‫ى‬ ‫مؤرس لمدي إبتعاد إو ى‬
‫هو ر‬
‫إلحسان للمجتمع إإلحصان ‪ ،‬ويشي‬
‫ى‬ ‫إقيإب إلمتوسطات إلحسابيه للعينه من إلمتوسط‬
‫إلت ىييإوح حولها حدوث إلمعامل لو تكررت إلدرإسه‬
‫إلحد إلمعامالت إإلحصائيه كالمتوسط إوإلوسيط إىل إلقيمه ى‬
‫إلمستخرج منها هذإ إلعامل مره ثانية‬

‫‪ ‬مقاييس إلدإلله إإلحصائية‬


‫‪ -‬ه مقاييس توفر عىل إلباحث تكرإر إلبحث عده مرإت وإختيار عينات مختلفه من مجتمع إإلصىل لتاكيد إلنتائج ‪،‬‬
‫فهىم ن‬
‫تبي إىل إي حد يستطيع إن يتاكد من ثبات نتائجه إىل إي حد يستطيع إرجاعها إىل عامل إلصدفه وحده‪.‬‬

‫مقياس كا تربيع‬

‫نرسه (كارل بيسون) وه من إهم إختبارإت إلدإلله إإلحصائيه ‪ ،‬فه من إلمقايسس‬ ‫‪-‬ترجع نشاته إىل إلبحث إلذي ر‬
‫ى‬
‫إلالبارمييه وهو من إهم إإلدوإت إإلحصائيه إلمستخدمه لالختبار إلفرض إلصفري‪ ،‬وتستخدم كا تربيع لحساب دإلله‬
‫فروق إلتكرإر إو إلبيانات إلعدديه ى‬
‫إلت يمكن تحويلها إىل تكرإر مثل إلنسب ‪.‬‬
‫إختبار (ت)‬
‫ن‬
‫عينتي إلفرق‬ ‫ن‬
‫إلناتجي من‬ ‫ن‬
‫إلمتوسطي‬ ‫تجربي ‪ ،‬وهدفه إلتاكيد من إن إلفرق ن‬
‫بي‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫متوسطي‬ ‫‪ -‬هو يستخدم للمقارنه ن‬
‫بي‬
‫ثابت له دإلله ‪ ،‬إم فرق ناتج عن إلصدفه و ظروف إختبار إلعينه بمع نت إنه إذإ تكرإر إلبحث عده مرإت فان هذإ إلفرق‬
‫لن يظهر مره ثانيه‪.‬‬

‫بناء إلمقاييس إلنفسية ى‬


‫وإليبوية‬
‫(إلفصل إلثالث)‬
‫ً‬
‫أول‪ -‬إلتخطيط إلعام لتصميم إؤلختبار‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫معي‪ ،‬أو متطلبات وضع إختبار جديد لهدف عمىل محدد‪ ،‬أن نقسم خطة تصميم‬ ‫يمكن ف ضوء فهمنا لمفهوم علىم‬
‫ن‬ ‫إإلختبار ؤىل عدد من إلخطوإت إلمتتابعة وقد تختلف هذه إلخطوإت وتصنيفها ن‬
‫بي باحث وآخر ‪،‬ؤإل أنها تتفق ف كل‬
‫ى‬
‫إآلن‪:‬‬ ‫إلحاإلت نف إلبدإية ى‬
‫إلت نبدأ بها وإلنهاية ى‬
‫إلت ننته ؤليها‪ ،‬وهذه إلخطوإت ه‬

‫‪ .1‬تحديد إلهدف أو إألهدإف إلرئيسية من إإلختبار‪.‬‬


‫فقد يكون إلهدف من إختبار ما تحديد مستويات إألفرإد وفقا لما لديهم من خاصية أو إستعدإدإت معينة ‪ ،‬وقد يكون‬
‫بي إألفرإد وفقا ىليتيبهم عىل إلخاصية أو يكون إلهدف تحديد إلصعوبات أو إإلضطرإبات‬ ‫ن‬
‫إلتميي ن‬ ‫إلهدف من إختبار آخر‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ى‬
‫إلت يعان منها إلفرد ‪ ،‬ويختلف كل هدف من هذه إألهدإف ف طبيعته‪.‬‬

‫‪ .2‬تقرير محك أو معيار إلدرجة‪.‬‬


‫تم ذكرها نف إلفصل إلسابق)‪.‬‬

‫‪ .3‬ترجمة إلمفاهيم وإألهدإف ؤىل خصائص محددة‪.‬‬


‫ن‬
‫معي عنها‬
‫كالذكاء وإإلجتماعية وإؤلنطوإء‪ ،‬ونستدل عىل هذه إلخصائص من وقائع سلوكية محددة‪ ،‬سوإء ف شكل أفكار ى‬
‫‪ ،‬أو سلوك مالحظ‪ ،‬أو حلول لمشكالت يقدمها إلفرد وفق خطوإت متتابعة‪ ،‬أو خصال شخصية تتسم باإلستقرإر‬
‫ن‬
‫إلنست‪ ،‬ونقوم ىبيجمة هذه إلمفاهيم ؤىل خصائص محددة بصورة تسمح بصياغتها ف وحدإت معيارية للقياس وه‬ ‫ى‬
‫بنود إإلختبار‪.‬‬

‫تعي عن هذه إلخصائص‪.‬‬


‫‪ .4‬تصميم بنود مناسبة ى‬
‫(سنتحدث عنها بالتفصيل نف إلنقاط إلتالية)‪.‬‬

‫‪ .5‬إختبار صدق إلبنود‪.‬‬


‫هناك إعتبارإت أولية مهمة يجب إلتوقف أمامها عند إنتخاب بنود إختبار ما‬
‫ن‬
‫إلتميي ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫إإلعتبار إألول‪ :‬هل إلبند صادق نف قياس إلسمة ى‬
‫بي‬ ‫وبمعت آخر هل يمكننا هذإ إلبند من‬ ‫إلت نرغب ف قياسها‪،‬‬
‫إألشخاص أصحاب إألقدإر إلضئيلة من هذه إلسمة أو إلقدرة ؟ ويجاب عادة عن هذإ إلسؤإل من خالل إألساليب‬
‫إؤلحصائية إلخاصة بحساب صدق بنود إإلختبار‪.‬‬
‫ن‬
‫سيختيون بهذإ إإلختبار؟ وهو سؤإل‬
‫ى‬ ‫إإلعتبار إلثان ‪ :‬هل مستوى صعوبة إلبنود مناسب للمجموعة من إألفرإد إلذين‬
‫يقترص عىل إختبارإت أقص إألدإء وليس إألدإء إلنمط‪.‬‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫إلمفحوصي‪ ،‬ضد إؤلناث أو ضد‬ ‫يتحي إلبند ف قياسه للسمة إلمعينة لمجموعة أو فئة معينة من‬ ‫إإلعتبار إلثالث‪ :‬هل‬
‫أقلية عرقية عىل سبيل إلمثال‪.‬‬
‫ن‬
‫وإل تنفصل هذه إإلعتبارإت عن بعضهما إلبعض‪ ،‬فكثيإ ما يؤثر مستوى إلصعوبة ف صدق إلبنود ‪ ،‬وأحيانا نجد ؤجرإء‬
‫ن‬
‫إلتحي‪.‬‬ ‫يوفر حال مناسبا لمشكلة إلصعوبة دون أن يكون مناسبا لمشكلة إلصدق أو قد يتجاهل مشكلة‬
‫ً‬
‫متدرجا‪.‬‬ ‫‪ .6‬تحليل مستوى صعوبة إلبنود وترتيبها ترتيبا‬
‫ن‬
‫يتعي ربط صعوبة‬ ‫إن توحيد صعوبة إلبنود عند مستوى متوسط نف إإلختبارإت يودي إىل إعىل صدق عام لالختبار‪.‬‬
‫ن‬
‫إإلختبار باستخدإمات إإلختبار فاذإ كان إإلختبار معد لقياس إلتحصيل وكان هدفه مستوى إلتمكن من إلتحصيل ف مادة‬
‫ن‬
‫إلمجيبي من بند إىل بند عىل إمتدإد إإلختبار‪ .‬من‬ ‫معينه فالبد من رفع مستوى إلصعوبة للبنود بحيث تنخفض نسبة‬
‫جانب أخر تحدد صعوبة إلبنود بحساب نسبة إإلفرإد إلذين يجيبون عن إلبند ؤجابة صحيحة من خالل إلمجموع‬
‫إلكىل لألفرإد ‪.‬‬

‫‪ .7‬تحديد أسلوب إإلستجابة وطريقة إلتصحيح‪.‬‬


‫(سنتحدث عنها بالتفصيل نف إلنقاط إلتالية)‪.‬‬

‫‪ .8‬ؤعدإد إإلختبار نف إلصورة إلمالئمة ؤلستخدإمه‪.‬‬

‫بعد إإلنتهاء من إلمرإحل إألساسية لتصميم إإلختبار من خالل حساب صدق وصعوبة إلبنود وأسلوب إلتصحيح‬
‫ن‬
‫للمفحوصي وتقدم‬ ‫إلت سوف يقدم فيها إلمقياس‬ ‫ونوعية إلبنود وكذلك محكات إلدرجات يتم ذلك من خالل إلطريقة ى‬
‫بتعليمات وإضحة وبسيطة بشكل مفهوم لعينة إلفحص مع ؤيضاح إلوقت وإلزمن وإلفئة إلعمرية‪.‬‬

‫ن‬
‫تقني إإلختبار‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫ن‬
‫بتقني إختبار نحتاج إىل عمل إلصدق وإلثبات‪ ،‬بالنسبه لمن يتعاملون باإلختبارإت إلغرإض متعدده إو إللذين‬ ‫لك نقوم‬
‫يستخدمونها إلغرإض متعدده يعرفون إن إي إختبار بال صدق وثبات ‪،‬إو إهملت مناقشه قضايا صدقه وثباته إو قبلت‬
‫لهما محكات ضعيفه فسيصبح إإلختبار إدإه علميه غي مقبوله‬

‫‪.11‬حساب معايي إألدإء‪.‬‬

‫إلت يمكن حسابها وطريقه حسابها‪ ،‬ويتضمن ذلك‬ ‫معت إلدرجه عىل إإلختبار وكيفيه تفسيها وإلمعايي إلمختلفه ى‬
‫يعت ن‬
‫ن‬
‫ن‬
‫عرضا للدرجات إلمعياريه إلمختلفه ومعناها ف ضوء إلفروض إلخاصه بالتوزي ع إإلعتدإىل إلفرإد إلمجتمع‪.‬‬
‫‪.11‬وضع دليل إإلختبار‪.‬‬
‫ن‬
‫يتضمن دليل إإلختبار إ كل إلبيانات إلفرديه حول إلمفهوم إلنظري إلذي إعتمد عليه ف تصميم إإلختبار وإجرإءإت‬
‫تصميميه وإساليب إختبار إلبنود وإساليب تقدير إلصدق ونتائجها وطرق حساب إلصدق ونتائجه‪،‬بجانب تطبيق‬
‫ن‬
‫وتصحيح إإلختبار وتفسي إلدرجات عليه وإنوإعه إلدرجات إلمعياريه إلمستخدمه ف عرض درجاته وإلمحكات‬
‫ن‬
‫باحثي إخرين‬ ‫إلت توصل إليها من تطبيقه إو من إستخدإمات‬ ‫ر‬
‫إإلكي حدإثه ى‬ ‫إلمرجعيه للدرجه ‪ ،‬ويتضمن إلمعلومات‬
‫إلختباره كلما صدر طبعه جديده من إإلختبار‪.‬‬
‫ً‬
‫ثانيا – ؤعدإد فقرإت إؤلختبار‬
‫إلت يقوم بها إلباحث عند تصميم إختبار نفس حيث يقوم بعمليات إلتحليل‬‫تعتي صياغة إلبنود من إلمهام إلدقيقة ى‬
‫ى‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ى‬
‫مرتفعي لالختبار منذ‬ ‫إؤلحصان للبنود للمساعدة ف تحديد وحذف إلبنود إلضعيفة ويمكن إلتوصل ؤىل صدق وثبات‬
‫إلبدإية من خالل ؤجرإءإت تصميم إلبنود لذلك نرإىع عدة نقاط عند صياغة إلبنود وه ‪-:‬‬

‫تحديد إلنوع إلمفضل من إلفقرإت‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫إختبار إنسب إنوإع إلموإد ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد إلمستوي إلسائد أي ما هو إلنوع إلمضمون إلذي سيغلب عىل بقية إألنوإع ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ن‬
‫تعيي إوزإن إلفقرإت ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إختيار إنسب طريقه للتصحيح ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وهذإ كله يتحدد وفق قوإعد بناء إإلختبار ‪ ،‬ولذلك يتطلب بناء صياغة إلبنود‪ ،‬و ى ن‬
‫إإلليإم بعدد من إلقوإعد إلعامة سوإء‬
‫من حيث إلشكل أو من حيث إلمضمون تساعد عىل تحقيق مستوي صدق جيد لالختبار وه عىل إلنحو إلتاىل‪:‬‬
‫ً‬
‫ثالثا‪ -‬إلقوإعد إلعامة لبناء إلفقرإت‬
‫أن يتضمن إإلختبار بنودإ تشكل بصورة جيدة للعينة إلممثلة للمجال إلذي نهدف لقياسه‪ :‬إي إن تكون‬ ‫‪.1‬‬
‫هذه إلعينة للسلوك إلذي سبق أن قمنا بتحديده من خالل تحديد إلهدف من إإلختبار وإن ترإىع إألوزإن‬
‫إلنسبية لكل مكون من مكونات هذإ إلسلوك ‪.‬‬
‫كي عىل ما يقاس ‪ :‬يجب أن يتعلق إلبند بجانب مهم من جوإنب إلسلوك إلمرإد قياسه وليس‬ ‫إلي ن‬‫ى‬ ‫‪.2‬‬
‫بالجوإنب إلهامشية ‪ ،‬أو إإلعرإض رسيعة إلتغي أو إلحاإلت إلمزإجية إلوقتية ما لم يكن إلهدف من‬
‫إإلختبار هو درإسة إلتغيإت إلمزإجية مثل قياس إلقلق كحالة وليس كسمة‪.‬‬
‫إستقالل إلبنود ‪ :‬يجب أن يكون إلبند مستقال عن غيه من إلبنود إألخري ‪ ،‬إي يحمل فكرة وإحدة‬ ‫‪.3‬‬
‫مستقلة وأإل تتشابه إؤلجابات عىل عدد من إلبنود ى‬
‫حت إل ينخفض إلثبات ‪.‬‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫للجنسي معا‬ ‫إلتمي إلجنس ف كلمات إلبند ‪ :‬يجب إستخدإم لغة محايدة أو لغة توجه إلخطاب‬ ‫تجنب‬ ‫‪.4‬‬
‫ن‬
‫حت تتجنب إإلنطباع إلذي تؤدي ؤليه إلصياغات إلمتحية جنسيا حول إلتوجهات إلسلوكية إلمختلفة‬ ‫ى‬
‫ن‬
‫معي ‪.‬‬ ‫وهو ما قد يؤدي ؤىل ؤدرإكات سلبية أو تصورإت خاطئة من جانب جنس‬
‫ن‬
‫سهولة إلقرإءة وبساطة إلتعبي ‪ :‬وذلك من خالل لغة إلحديث ف إلحياة إليومية وتجنب إللغة إلفصىح‬ ‫‪.5‬‬
‫ن‬
‫أو إلتعبيإت إلبالغية أو إلمجازية كما يجب تجنب إلتعميمات إلمطلقة ف إلزمان وإلمكان مثل كل ودإئما‬
‫وإبدإ ألن إلمبحوث يستدل منها عىل إؤلجابة‪.‬‬
‫حت نتجنب صعوبة متابعة‬ ‫‪ .6‬طول إلعبارة أو إلبند ‪:‬يجب أن تصاغ إلبنود نف شكل أسئلة أو عبارإت قصية ى‬
‫حت نهايتها إألمر إلذي ىييتب عليه إلحصول عىل ؤجابات عشوإئية وغي متسقة‪.‬‬ ‫إلمبحوث لفكرة معينة ى‬
‫وإلت تؤدي ؤىل نتائج متناقضة ولهذه‬‫‪ .7‬إلتعبيإت إلخادعة‪ :‬يجب تجنب إلتعبيإت إلخادعة أو إلمضللة ى‬
‫ن‬
‫إلقاعدة أهمية كبية ف إإلختبارإت إلتحصيلية عىل وجه إلخصوص ‪.‬‬
‫وإلت تطلب من إلمبحوث أحيانا‬ ‫إلت تتضمن نفيا مزدوجا‪ :‬يجب تجنب إلعبارإت إلمنفية ى‬ ‫‪ .8‬إلصياغات ى‬
‫إلتوقف لمرإجعة إلمقصود من إلبند ومرإجعته ما إلذي تعنيه إؤلجابة‪ ،‬مثل (إنا إلحب إن إتفق مع‬
‫ى‬ ‫ن‬ ‫ى‬
‫إصدقان ) وصياغة هذه إلعبارة ف صورة مثبته مثل (أحب إن إتفق مع أصدقان )‪.‬‬
‫ن‬
‫ويستثت من ذلك إختبارإت‬ ‫‪ .9‬يجب أن يكون للبند إلوإحد ؤجابة وإحدة فقط ‪ :‬مقبولة ومتفق عليها‬
‫أكي من ؤجابة صحيحة ‪.‬‬ ‫وإلت تقبل فيها ر‬ ‫إلقدرإت إإلبدإعية ى‬
‫إلتميي ويقصد ذلك بوجه خاص عىل‬ ‫ن‬ ‫مؤرسإت إلبند إلجيد قدرته عىل‬ ‫ن‬
‫إلتمييية للبند ‪ :‬من ر‬ ‫‪ .11‬إلقدرة‬
‫ن‬
‫إإلختبارإت إلت تتضمن إختيارإت متعددة لإلجابة وتقيس مضمونا وإحدإ ويتم حساب إلقدرة إلتمييية‬‫ى‬
‫ن‬
‫إلتميي ن‬
‫بي‬ ‫من خالل حساب معامل إإلرتباط إلثن ىان ن‬
‫بي إلبند وإلدرجة إلكلية عىل إإلختبار أو من خالل‬
‫ن‬
‫وإلمنخفضي عىل إلبند ‪.‬‬ ‫ن‬
‫إلمرتفعي‬

‫ررسوط يجب توإفرها نف مصمم إإلختبار وه ‪:‬‬

‫إلتمكن من إلمادة إلعلمية إلمتخصصة وإلمتعلقة بالخصائص وإلقدرإت إلعقلية إلمرإد قياسها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إلمقدرة عىل فهم خصائص نمو إإلفرد إلذين سيصمم لهم إإلختبار ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ن‬ ‫ر‬
‫أن يتمتع إلباحث بالطالقة إللغوية وسهولة إلتعبي بلغة بسيطة إلتحمل أكي من معت ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حت يستطيع إن يختار منها ما‬ ‫ورسوط إلصياغة إلجيدة ى‬ ‫أن يكون عىل درإية بالطرق إلمختلفة لصياغة إلبنود ر‬ ‫‪‬‬
‫يناسب هدف إإلختبار ‪.‬‬
‫إن يكون لديه إلقدرة عىل تصور وإبتكار موإقف يمكن من خاللها قياس إلخاصية أو إلسمة إلمرإد درإستها ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إختيار أسلوب إإلستجابة عىل إإلختبار‪:‬‬


‫ً‬ ‫ن‬
‫معي لالستجابة عىل إإلختبار ليس إختيارإ مطلقا من جانب إلباحث‪ ،‬حيث يحكم هذإ إإلختيار عدة‬ ‫ؤن إختيار أسلوب‬
‫أمور؛ أهمها‪:‬‬

‫إلت يتم قياسها وإلعمليات‬ ‫ر‬


‫إألكي مالءمة لالستجابة عىل إإلختبار من خالل طبيعته وإلوظيفة ى‬ ‫تتخد إلطريقة‬ ‫‪‬‬
‫إلت تقف خلف إستجابة إلمبحوث‪.‬‬ ‫إلعقلية ى‬
‫تعتمد إختيارإت إؤلجابة (نعم – إل)‪ ،‬بدإئل متعددة‪ ،‬نقاط من درجات إستجابة لفظية) عىل حسن تصور‬ ‫‪‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يعي إلمبحوث من خالله عن نفسه تعبيإ دقيقا‪.‬‬
‫إلباحث لإلطار إلذي يمكن أن ى‬
‫ى‬
‫يفرض مضمون إإلختبار‪ ،‬وإلمنطق إلذى صمم وفقا له خيارإت مختلفة لإلجابة‪ ،‬ينتف منها إلباحث إألسلوب‬ ‫‪‬‬
‫ر‬
‫إألكي مالءمة‪.‬‬

‫تحديد إلزمن إلمناسب لألدإء عىل إإلختبار‬


‫تتأثر درجات إإلختبارإت إلموقوتة بزمن إؤلجابة‪ ،‬وبالتاىل وجب عىل إلباحث إلعناية إلفائقة بتحديد إلزمن إلمناسب‬
‫لالختبار‪ .‬ويقدم إلباحثون عدة طرق لتحديد إلزمن إلمناسب لالختبار ؛ من بينها‪:‬‬
‫تجربة إإلختبار عىل عينة إستطالعية ممثلة للمجتمع إألصىل إلذي سيطبق عليه إإلختبار‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ن‬
‫إلمبحوثي وضع عالمة‬ ‫تمص وذلك بأن يطلب من‬ ‫إلت يجب عنها كل فرد نف كل دقيقة ن‬‫حساب عدد إألسئلة ى‬ ‫‪‬‬
‫ن‬
‫أمام إلسؤإل إلذي يجاب عنه‪ ،‬عند سماع إألمر بتلك إلعالمة‪ ..‬وهكذإ ف إلدقائق إلتالية‪.‬‬
‫ن‬ ‫حساب متوسط عدد إألسئلة ى‬
‫إلت يجيب عنها إألفرإد ف إلدقيقة إألوىل‪،‬ثم إلثانية وإلثالثة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حساب متوسط إلمتوسطات إلسابقة وليكن (‪)5‬إسئلة وعدد إلبنود إإلختبار ‪ 51‬فيمكن حساب إلزمن إلكىل‬ ‫‪‬‬
‫ن‬
‫لالدإء عىل إإلختبار من خالل ‪ :‬عدد بنود إإلختبار ÷متوسط عدد إإلسئلة ف إلدقيقة إلوإحدة إي ‪= 5÷51‬‬
‫‪11‬دقائق ‪.‬‬
‫ر ً‬
‫إبعا‪ -‬أنوإع إلفقرإت‬
‫تشي فقرإت إلمقياس إىل إنوإع عديدة منها‬
‫ن‬
‫إجابتي محدتان أمام إلبند وعىل إلمفحوص إن‬ ‫ن‬
‫إجابتي‪ -:‬يكون هناك‬ ‫‪ .1‬بنود تعتمد عىل إختيار إجابة وإحدة من‬
‫ى‬
‫يضع خط تحت إإلجابة إلصحيحة أو يضع دإئرة ‪ ،‬وإلباحث يالحظ إن إجابات إإلختيار إلثنان تتاثر بعوإمل‬
‫صح ‪،‬‬ ‫إلتخمي ومن ثم يجب تصحيح إلدرجة إلنهائية تصحيحا إحصائيا ‪( ،‬مثل ‪ :‬رإيت إلولد مجتهد‬‫ن‬
‫خطأ) ‪.‬‬
‫‪ .2‬بنود تعتمد عىل إختيار إجابة وإحدة من عده إجابات ‪-:‬‬

‫بي هذه إإلجابات‪،‬‬ ‫ر‬


‫إإلكي إستخدإما وتسىم بنود إإلختيار إلمتعدد عىل إلمفحوص إختيار إجابة ن‬ ‫وهذإ إلنوع من إلبنود‬
‫ن‬
‫وهذإ إلنوع من إلبنود يتاثر كذلك بالتخمي ‪ ،‬وعليه يجب إن تصحح إلدرجات إحصائيا ‪ ،‬وكلما زإد عدد إحتماإلت‬
‫ن‬
‫إلتخمي بصورة وإضحة ‪.‬‬ ‫إإلجابة قل إثر‬

‫إوإفق بشدة‬ ‫‪)1‬‬


‫إوإفق‬ ‫‪)2‬‬
‫محايد‬ ‫‪)3‬‬
‫إرفض‬ ‫‪)4‬‬
‫إرفض بشدة‬ ‫‪)5‬‬

‫‪ .3‬بنود تعتمد عىل إؤلكمال‪-:‬‬


‫ن‬
‫إلتخمي ومن ثم إل‬ ‫أي إن يكون إلبند إو إلسؤإل يحتاج إىل إكمال ى‬
‫حت يكون صحيحا ‪ ،‬وهذإ إلنوع إل تتأثر إجابته بعامل‬
‫ى‬
‫إحصان لدرجته ‪.‬‬ ‫يحتاج إىل تصحيح‬
‫مثل‪:‬عند ى‬
‫إحيإق إلسكر يتصاعد بخار إلماء وغاز ‪..............‬‬

‫‪ .4‬بنود إلمطابقة ‪/‬إلمقابلة‬


‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫إلتخمي ‪،‬‬ ‫حيث يطلب من إلمفحوص أن يطابق أو يقابل ما ف إلعمود إلثان ‪ ،‬ويتاثر هذإ إلنوع من إلبنود بعامل‬
‫ى‬
‫إإلحصان ‪.‬‬ ‫وتستدىع درجاته إلتصحيح‬
‫ى‬ ‫ً‬
‫خامسا‪ -‬إلتحليل إؤلحصان للفقرإت‬
‫ى‬
‫إلسايكومييه لفقرإت إإلختبار مثل‪:‬‬ ‫ى‬
‫• تستهدف عملية إلتحليل إإلحصان إستخرإج إلخصائص‬

‫‪ -1‬معامالت إلسهولة وإلصعوبة للفقرة إإلختبارية‪.‬‬


‫ن‬ ‫ن‬
‫إلمفحوصي‬ ‫ف عملية تحليل إلفقرإت يتم تحديد معامل إلسهولة لكل فقرة‪ ،‬ويقصد بمعامل إلسهولة (هو نسبة‬
‫إلذين إجابوإ عن إلسؤإل أجابه صحيحة)‪( .‬كوإفحة‪)148 :2111 :‬‬
‫ى‬ ‫• ويتم حساب ر‬
‫مؤرس إلسهولة باستخدإم إلقانون إآلن‬

‫• معامل إلسهولة =‬

‫مج االجابات الصحيحة ف مج الدنيا‬ ‫مج االجابات الصحيحة ف المج العليا‬


‫مج افراد المج الدنيا‬ ‫مج افراد المج العليا‬

‫ن‬
‫تميي إلفقرة إإلختبارية‪.‬‬ ‫‪ -2‬قوة‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫• )هو إلنسبة إلمئوية لإلجابات إلصحيحة ف إلمجموعة إلعليا ‪-‬إلنسبة إلمئوية لإلجابات إلصحيحة ف إلمجموعة‬
‫بي إإلفرإد إلذين يعرفون إإلجابة إلذين إل يعرفون إإلجابة‬ ‫ن‬
‫تميي إلفروق إلفردية ن‬ ‫إلدنيا) ‪ ،‬إي إنه قدرة إلفقرة عىل‬
‫ن‬
‫إلصحيحة لكل فقرة ف إإلختبار ‪.‬‬

‫‪111x‬‬
‫مج ص ع مج ص د‬ ‫ن‬
‫إلتمي =‬ ‫• معامل‬
‫)ع د(‬

‫‪ -3‬فعالية إلمموهات (إلبدإئل) نف فقرة إإلختبار من متعدد‪.‬‬


‫إلت تكون جوإبا محتمال للسؤإل ولكنها ليست إإلجابة إلصحيحة) وتعد هذه إلمموهات فاعلة إذإ‬ ‫) ه تلك إلبدإئل ى‬
‫يفيض إن يجذب ‪ %51‬من إلطالب‪.‬‬ ‫جذبت إكي عدد ممكن من إلطالب وإلمموه إلفاعل ى‬
‫ى‬

‫كيف نحكم عىل فعالية إلمموهات؟‬


‫إلمموه إلذي يجذب من إلفئة إلدنيا ر‬
‫أكي من إلفئة إلعليا هو إلمموه إلفعال‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ً‬
‫طالبا ر‬ ‫أفضل إلمموهات ى‬
‫أكي من غيها‪.‬‬ ‫إلت تجذب‬ ‫‪.2‬‬
‫ؤذإ جذب مموهان عددإ متساويا من إلطالب فافضلهما إلذي جذب ر‬
‫أكي من إلفئة إلدنيا‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫إلمموه إلضعيف إلذي جذب ‪ %5‬فما دون‬ ‫‪.4‬‬
‫يعتي خطأ وهنا يجب إعادة إلنظر فيه ويفضل حذفه‪.‬‬ ‫ر‬
‫إلمموه إلذي يجذب من إلفئة إلعليا إكي من إلفئة إلدنيا ى‬ ‫‪.5‬‬
‫ن‬
‫(إلسلطان‪)31 :‬‬

‫‪ -4‬إإلتساق إلدإخىل للفقرإت (عالقة درجة إلفقرة بدرجة إإلختبار)‪:‬‬


‫ن‬ ‫ن‬
‫يقصد به إلتجانس ف إسئلة إإلختبار‪ ،‬إي عالقة درجة إلفقرة بالدرجة إلكلية لالختبار نفسة ودون تناقض ف ما بينهما‬
‫ن‬
‫(شحاتة ‪ ، )17 :2113‬يستخدم معامل إإلتساق إلدإخىل لتحديد مدى تجانس إلفقرإت ف قياسها للظاهرة إلسلوكية‪،‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫مميإت فه تقدم لنا مقياسا متجانسا ف فقرإته لتقيس كل فقرة إلبعد إلسلو‪:‬ى نفسة إلذي‬ ‫وتمتاز هذه إلطريقة بعدة‬
‫بي إلفقرإت‪( .‬إلزوبع وإخرون ‪ ،)36: 1981‬مدى إتساق درجات كل‬ ‫يقيسه إلمقياس ككل وقدرتها نف إبرإز ى‬
‫إليإبط ن‬
‫ى‬
‫إلحقيف (رث ح)‪.‬‬ ‫ى‬
‫مفردة مع درجات إإلختبار ككل من إشتقاق إلصيغة إلرياضية لمعامل إإلرتباط إلثنان إلمتسلسل‬

‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬


‫√‬ ‫• رث ح =‬
‫عص‬ ‫ص‬

‫ً‬
‫سادسا‪ -‬أفضل طرق لتصحيح إؤلختبار‬
‫تصميم إلفقرة يحدد رسعة ودقة تصحيح إؤلجابة وهناك عادة عمليتان نقوم بها قبل حساب إلدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬إلعملية إألوىل ‪ :‬ه مرإجعة إؤلجابات بمفتاح ‪ yek‬إلتصحيح‪.‬‬


‫‪ ‬إلعملية إلثانية ‪ :‬ه َعد إؤلجابات إلصحيحة لحساب إلدرجة إلكلية‪.‬‬
‫ن‬
‫وف فقرإت إلمقال أو فقرإت إلتكميل‪:‬‬
‫ى ى‬
‫إلت أن بها إلمفحوص‪ ،‬ويمكن زيادة رسعة تصحيحها‬ ‫يحوي إلمفتاح قائمة باؤلجابات إلصحيحة نقارن بها إؤلجابات‬
‫يأن بها إلمفحوص نف عمود رأس حيث يسهل مقارنتها بالمفتاح‪.‬‬ ‫ى ى‬
‫بكتابة كل إؤلجابات إلت‬

‫أما فقرإت صحيح ‪ -‬خطأ‪ ،‬أو فقرإت إإلختيار من عدة ؤجابات أو إختبارإت إلمزإوجة هناك ثالثة وسائل للتصحيح‪:‬‬

‫‪ .1‬إلمفتاح إلمثقب‪:‬‬

‫يتم تصحيح فقرإت إإلختبار من عدة ؤجابات وفقرإت إإلختبار صحيح‪ -‬خطأ بإستخدإم مفاتيح مثقبة مطبوعة‪،‬‬
‫ن‬ ‫ُ‬
‫وإلمفتاح إلمثقب ي َمكن إلمصحح من أن يرى إؤلجابات إلصحيحة برسعة‪ ،‬وأن يعلم عليها بأي طريقة‪ ،‬وف إلكثي من‬
‫إلمؤسسات يتم ؤجرإء إختبار إعدإد كبية من إألفرإد ويطلب من إلمفحوص أن يجيب عىل ورقة ؤجابة منفصلة ثم تمر‬
‫هذه إألورإق إىل ماكينة تطبع إؤلجابات إلصحيحة بح ىي ملون بجوإر إؤلجابات ى‬
‫إلت كتبها إلمفحوص‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪ .2‬إلتصحيح إألوتوماتيىك‪:‬‬
‫ً‬ ‫يسهل عملية مرإجعة إؤلجابات عىل إلمفتاح ى‬
‫إلت تلزمنا بها إلمفاتيح إلمثقبة‪ ،‬ويتم إلتصحيح وفقا لمطابقتها للمفتاح‪.‬‬
‫وهذإ إلمفتاح يوضع بحيث إليستطيع أن يرإه إلمفحوص أثناء ؤجرإء إؤلختبار‪ ،‬ولكن إلطريقة إألوتوماتيكية إل تعط‬
‫إلدرجة إلكلية تلقائيا بل عىل إلباحث أن يعد إلعالمات أو إلمربعات‪.‬‬

‫‪ .3‬إلتصحيح إآلىل‪:‬‬

‫صممت سنة ‪ ٥٤٩٨‬ماكينة إلعمل إلعالمية إلمصححة وفيها تستخدم ورقة ؤجابة مطبوعة مصممة بدقة‪ .‬حيث يعلم‬
‫إلمفحوص ؤجابته بقلم‪ .‬وورقة إؤلجابة مطبوع بها خطوط صغية ويسود إلمفحوص بالقلم ؤحدى هذه إلمسافات أمام‬
‫كل سؤإل‪ .‬ولتصحيح هذه إلورقة توضع نف إلماكينة ثم تحركها رإفعة‪ .‬وتطبع إلدرجة إلكلية عىل إلورقة‪.‬‬
‫مبت عىل ؤتصاإلت كهربائية نف إلموإضيع ى‬
‫إلت بها عالمات بالقلم‪.‬‬ ‫● إلتصحيح ن‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫معي بالماكينة بالضغط عىل موضع‬ ‫إلتخمي يتم فيها وذلك يوضعة مفتاح مثقب خاص ف مكان‬ ‫● تصحيح‬
‫معي مرتين‬
‫ن‬
‫ن‬
‫● وب هذه إلطريقة يمكن تصحيح ‪ ٩٥٥‬فقرة صح‪ -‬خطأ ف نفس إلوقت‪.‬‬
‫● أورإق إؤلجابة تجرى خالل إلماكينة برسعة وبمجرد ؤدخالها تصحح وتوضع إلدرجة إلكلية‬
‫● تحتاج هذه إلماكينة ؤىل كاتب مدرب عليها‪.‬‬

‫إلصدق‬
‫(إلفصل إلرإبع)‬

‫تعريف إلصدق‪-:‬‬
‫عىل إنه يقيس إإلختبار ما صمم من أجله بالفعل إل إن يقيس شيئا آخر غي إلذي نريد قياسه وبالرغم من بساطه‬
‫يعي عن فهما وإضحا لطبيعه إلمفهوم ولذلك تتنوع إلتعريفات إلشاملة للصدق‪.‬‬ ‫إلمفهوم إإل أنه إل ى‬

‫تعريف كاتل للصدق‪-:‬‬


‫قام كاتل بفحص شامل لمفهوم إلصدق وأوضح تعريفا له عىل أنه قدرة إإلختبار عىل إلتنبؤ ببعض وظائف وأشكال‬
‫إلمعيه عن صدق إإلختبار‪.‬‬
‫ى‬ ‫وإلت تعد محكا لصدق إلدرجه‬ ‫إلسلوك إلمحددة وإلمستقله عن إإلختبار ى‬

‫نست‬ ‫ى‬
‫وإإلختبار إلصادق هو إلذي يقيس إلوظيفه أو إلسمه إلت نريد قياسها بالفعل‪ ،‬ولذلك نشي إىل أن مفهوم إلصدق ى‬
‫ن‬
‫وليس مطلقا حيث إنه يتناسب مع خصائص سمه معينه ومجموعه معينه‪ ،‬ويصدق إإلختبار ف قياس ما يقيسه بقدر‬
‫ن‬
‫معي وذلك بسبب‪:‬‬
‫ن‬
‫وجود نقص أو خلل ف بناء إإلختبار أو ظروف تطبيقه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ً‬
‫عزل ً‬
‫تاما‪.‬‬ ‫تدإخل إلخصائص إلنفسيه مع بعضها إلبعض وصعوبة عزل ؤحدإها عن إألخري‬ ‫‪‬‬
‫إلت يطبق عليها إإلختبار‪.‬‬‫إختالف إلعينات ى‬ ‫‪‬‬
‫فيه إإلخري‪.‬‬ ‫إلفيإت إلزمنيه من ى‬
‫إختالف ى‬ ‫‪‬‬

‫أنوإع إلصدق وطرق حسابه‬


‫أوإل صدق إلمحتوي ‪-:‬‬

‫هو قياس لمدي تمثيل إإلختبار وبنوده وفقرإته لنوإح إلجانب إلمقاس ‪ ،‬أو إلفحص إلمنظم لإلختبار وبنوده‬ ‫‪‬‬
‫ومدي تغطيه هذإ إلمضمون ألهدإف إإلختبار أو إلسلوك إلمرإد قياسه ‪ ،‬ويسىم بصدق إلمضمون أو بالصدق‬
‫ى‬
‫منطف لموإد إإلختبار وفقرإته وبنوده لتحديد إلوظائف إلممثله له ونسبة كل‬ ‫ى‬
‫إلمنطف ألننا نقوم بتحليل‬
‫منهما إىل إإلختبار ككل‪.‬‬
‫ن‬ ‫ى‬ ‫ن‬
‫ويستخدم صدق إلمحتوي ف مجال إلتحصيل إلدرإس وإإلختبارإت إلتحصيليه إلت تهدف ف إستخدإمها إىل‬ ‫‪‬‬
‫معي أي من خالل مقرر ثابت‪ ،‬بينما إل يفضل إستخدإمه‬ ‫ن‬ ‫إلت تم تحصيلها عن مجال‬ ‫تقدير حجم إلمعلومات ى‬
‫ن‬
‫معي‪.‬‬ ‫مع إختبارإت إإلستعدإدإت وإلقدرإت وإإلختبارإت إلشخصيه إلنه ليس لها مقرر ثابت أو برنامج تدر ىيت‬
‫بي فقرإت وأسئله إإلختبار‬ ‫يتم إإلجرإء إإلساس لدرإسه صدق إلمحتوي من خالل تحديد درجه إلتطابق ن‬ ‫‪‬‬
‫إلتحصيىل وجدول إلموإصفات ‪ ،‬فإذإ كانت فقرإت وأسئله إإلختبار مطابقة لجدول إلموإصفات فيمكننا إلقول‬
‫بأن هذإ إإلختبار يتمتع بصدق عاىل‪ .‬وهكذإ يتوقف إلحكم عىل صدق إختبار صدق إلمحتوي بمدي إلتماثل‬
‫بي فقرإت إإلختبار وجدول إلموإصفات‪.‬‬ ‫ن‬
‫ثانيا إلصدق إلمرتبط بالمحك‬

‫خارح مستقل عن إإلختبار‬‫ى‬ ‫يطلق عليه (إلصدق إلوإقع) وهو يشي إىل مدي إتفاق نتائج إإلختبار مع محك‬ ‫‪‬‬
‫إلت يقيسها إإلختبار ‪ ،‬حيث يتم إلحكم عىل صدق‬ ‫يتمثل نف إلوقائع إلخارجيه إلمتعلقه بالوظيفه إلسلوكية ى‬
‫ويعتي‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫إلخارح ؛‬ ‫وبي درجات إلمحك‬ ‫بي درجات هذإ إإلختبار ن‬ ‫إختبار ما من خالل حساب معامل إإلرتباط ن‬
‫ميإن لتحديد مدي صدق وصالحية إإلختبار‪.‬‬ ‫هذإ إلمحك بمثابة ن‬
‫وأيضا يذكر تقرير إللجنه إلقوميه إإلمريكيه لماعيي إإلختبارإت أن إلصدق إلمرتبط بالمحك يتم بوإسطه‬ ‫‪‬‬
‫ر‬
‫مبارس للسمه أو إلسلوك‬ ‫ن‬
‫مناسبي لتوفي قياس‬ ‫يعتيإن‬ ‫ن‬
‫خارجي ى‬ ‫مقارنه درجات إإلختبار بمتغي أو ن‬
‫إثني‬
‫موضوع إإلختبار ‪.‬‬
‫ن‬
‫نوعي هما (إلصدق إلتالزم وإلصدق إلتنبئوي) ‪ ،‬ويتوقف إختيار‬ ‫وينقسم إلصدق إلمرتبط بالمحك إىل‬ ‫‪‬‬
‫إحدهما عىل إمرين هما إلهدف من إإلستخدإم وتوقيت إستخدإم إلمحك‪.‬‬
‫‪ -1‬إلصدق إلتالزم ‪ :‬ويقصد به ذلك إلصدق إلذي يدل عىل وجود عالقه ن‬
‫بي درجات إإلفرإد عىل إختبار ما وأدإئهم‬
‫بي درجات إإلفرإد‬ ‫إلرإهن عىل محك مستقل ؛ حيث يتم إلحكم عىل صدق إإلختبار من خالل حساب معامل إإلرتباط ن‬
‫ن‬ ‫عىل هذإ إإلختبار ن‬
‫وبي درجاتهم عىل إلمحك ف نفس إلوقت ‪ .‬وإل تقترص إستخدإمات إلصدق إلمرتبط بالمحك عىل‬
‫تقدير إلخصائص إلتنبؤية لالختبار نف وقت إلحق ولكن يستخدم نف إلموإقف إلرإهنة إلمتعلقه بالظروف ى‬
‫إلت ى ن‬
‫ييإمن‬
‫فيها إإلختبار مع إلمحك‪.‬‬

‫ى‬
‫إلخارح وبعد ذلك نقوم‬ ‫ولحساب إلصدق إلتالزم لالختبار نقوم برصد درجات إإلختبار إلناتجه ثم مقارنتها بالمحك‬
‫بحساب معامل إإلرتباط بينهم حيث يمثل معامل إإلرتباط إلذي حصلنا عليه معيار إلصدق هذإ إإلختبار ؛ وهكذإ‬
‫يهدف إلصدق إلتالزم إىل تشخيص أو قياس حاله قائمه بالفعل كمعرفه قدره حاليه أو تحديد مرض حاىل أو مهاره‬
‫حالية‪.‬‬

‫ى‬
‫خارح مستقل أي يعتمد عىل‬ ‫‪ -2‬إلصدق إلتنبؤي ‪ :‬ويقصد به قدرة إإلختبار عىل إلتنبؤ باآلدإء إلالحق للفرد عىل محك‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫مدى قدرة إإلختبار عىل إلتنبؤ بأنماط سلوك إلفرد ف موقف مسقبىل ؛ وإلخاصية إلمهمه ف إلصدق إلتنبؤي ه إنه‬
‫يفيض توإفر قياس مستقل للسمه ى‬
‫إلت يقيسها إإلختبار باعتباره قياسا محكيا وهذإ إلقياس إلمستقل هو إلمحك‪.‬‬ ‫ى‬

‫ويتم إلتحقق من إلصدق إلتنبؤي إلختبار ما من خالل حساب معامل إإلرتباط ن‬


‫بي درجات إإلفرإد عىل هذإ إإلختبار‬
‫ي تطبيق إإلختبار‬ ‫زمت قد يمتد إىل شهور أو سنوإت ب ن‬‫وبي درجاتهم عىل إلمحك نف وقت إلحق ‪ ،‬حيث يوجد فاصل ن‬ ‫ن‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫وإلمعلومات إلخاصه بالمحك ؛ وهكذإ يتمثل هدف إلصدق إلتنبؤي ف إلتنبؤ بأدإء إلفرد عىل إلمدي إلبعيد وخاصه ف‬
‫ً‬
‫مهنيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫مجال قياس إإلستعدإدإت وإختبارإت إإلفارد وتصنيفهم تربويا أو عسكريا أو‬

‫أنوإع إلمحكات إلمستخدمة نف إلصدق إلمرتبط بالمحك‪:‬‬


‫ن‬ ‫إلمحك هو ن‬
‫ميإن لتحديد مدي صدق وصالحيه إإلختبار ويتمثل ف إلوقائع إلخارجية إلمتعلقه بالسلوك إلمرإد قياسه ‪،‬‬
‫حت إل نستخدم موإزين فاسده تعطينا نتائج مضلله‪.‬‬ ‫لذلك يجب إلحذر عند إختيار إلمحك ى‬

‫إلمحك إألول إلتحصل إلدرإس ‪ :‬يعد من أشهر إلمحكات بالنسبه إلختبارإت إلذكاء ولذلك توصف هذه‬ ‫‪‬‬
‫مؤرسإت هذإ إلتحصيل إلمدرس مجموع درجة‬ ‫إإلختبارت عادة بأنها مقاييس إإلستعدإد إلمدرس ومن ر‬
‫إإلختبارإت إلتحصيليه ونتائج إلنقل وتقديرإت إلتخرج‪.‬‬
‫إلثان إإلرتباط باختبارإت أخري ‪ :‬يتم حساب صدق إإلختبار من خالل حساب معامل إإلرتباط ن‬ ‫ن‬
‫بي هذإ‬ ‫إلمحك‬ ‫‪‬‬
‫إإلختبار إلجديد وإختبار آخر موجود مسبقا صدق إلتأكد من صدقه ويقيس نفس إلسمه ‪ .‬مثال إلتاكد من‬
‫صدق بعض مقاييس إلذكاء إلجديدة عن طريق حساب معامل إرتباطها ومقارنته بمعامل مقاس إستنافورد‬
‫بينيه إلذي تم إلتأكد من صدقه وثباته‪.‬‬
‫ن‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫معي ‪ :‬هو أكي إستخدإما ف حساب صدق إختبارت إإلستعدإدإت وإلقدرإت‬ ‫إلمحك إلثالث إألدإء ف برنامج‬ ‫‪‬‬
‫ن‬ ‫ن ن‬ ‫وكذلك مقاييس إلشخصيه ؛ وكذلك يعتمد عىل ر‬
‫معي من إلتدريب‬ ‫إلمفحوصي ف برنامج‬ ‫مؤرسإت إدإء‬
‫إلمتخصص ‪ .‬فمثال عند حساب صدق إختبار يقيس إلقدره إلميكانيكيه فأنه يمكن مقارنه درجات إإلفرإد عىل‬
‫ى‬ ‫ن‬
‫هذإ إإلختبار بدرجاتهم ف إلتحصيل إلنهان إلمقرر إو دوره تدريبيه متعلقه بالمهن إلصناعيه‪...‬‬
‫أكي إلمحكات صالحية مع معايي إإلستعدإدإت وإلقدرإت‬ ‫إلمحك إلرإبع إلسلوك إلفعىل ‪ :‬يعد هذإ إلمحك ر‬ ‫‪‬‬
‫إلزوإح وذلك ألنه يعتمد عىل سجالت تتبعيه لألدإء‬ ‫ى‬ ‫ن‬
‫إلمهت أو‬ ‫إلخاصه وإلتوإفق بكل إنوإعه سوإء إلشخص أو‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫إلفعىل لالفرإد ف إلعمل ‪ ،‬ويستخدم إلعلماء هذإ إلمحك ف حساب درجات إختبارإت إإلستعدإدإت إلفارقه‬
‫وكذلك إختبارإت إلذكاء إلعام للشخصيه‪.‬‬
‫ن‬
‫إلمحك إلخامس إلمجموعات إلمتضاده ‪ :‬وه تقوم عىل حساب دإلله إلفرق بي متوسطات درجات‬ ‫‪‬‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫متطرفتي من إألفرإد ف إإلختبار ‪ ،‬ومن هنا نقارن إدإء إإلفرإد ف مجموعه متفوقه ف أحد إلجوإنب‬ ‫مجموعتي‬
‫ن ن‬ ‫ن‬ ‫إلمقاسه بأفرإد نف مجموعه تفتقر إىل هذإ إلجانب كالمقارنه ن‬
‫وإلذهاني ف مقابل درجات‬ ‫إلعصابي‬ ‫بي درجات‬
‫بي موسطات‬ ‫إألسوياء عند بحث صدق إختبارإت شخصيه ‪ ،‬فإذإ ثبتت إن هناك فروق ذإت دإلله أحصائيه ن‬
‫إلمجموعتي كان دليال عىل صدق إإلختبار‪.‬‬ ‫ن‬ ‫درجات‬
‫ى‬ ‫ن‬
‫إلمحك إلسادس طريقة إلتقديرإت أو صدق إلمحكمي ‪ :‬تتم هذه إلطريقه من خالل أنه يأن إلباحث بفقرإت‬ ‫‪‬‬
‫ن‬ ‫إإلختبار ى‬
‫خارح يتمثل ف مجموعه من‬ ‫ى‬ ‫إلت تحتمل أن تقيس إلسمه إلمطلوبه ويقوم بعرضها عىل محك‬
‫ن‬ ‫ن ن‬ ‫ن‬
‫إلمختصي ف هذإ إلمجال مثل إلعلماء وأساتذه إلجامعه ف مجال علم إلنفس حيث يقوم هؤإلء‬ ‫إلمحكمي‬
‫إلت يتكون منها‬ ‫إلت يقيسها إإلختبار من خالل فحصهم للبنود ى‬ ‫إلمحكمي بالحكم عىل إلخاصيه إلنفسيه ى‬ ‫ن‬
‫ن‬
‫إلمحكمي‬ ‫ن‬
‫إلمحكمي فكلما زإد عدد‬ ‫إإلختبار وتقديرهم لها ‪ ،‬وتعتمد فكره قبول إلبد أو رفضه عىل رأي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫بالموإفقه عىل إلبند نعتمد عليه ف قياس إلسمه إلمطلوبه وإذإ زإد عدد إلمحكمي بالرفض فال نعتمد عليه‬
‫إلمحكمي عن خمسة حكام‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ويجب أن إل يقل عدد‬
‫ن‬
‫إلفرض ‪:‬‬ ‫ثالثا صدق إلتكوين‬
‫ى‬
‫إلمنطف‬ ‫بي ن‬
‫بي إلتحليل‬ ‫يطلق عليه إلبعض ( إلصدق إلبنا ىن) وهو يعد من أهم أنوإع إلصدق ر‬
‫وإكيها قبوإل ألنه يجمع ن‬
‫إإلمي ىيف لالختبار أي تحليل درجات إإلختبار‬
‫ى‬ ‫لالختبار أي إلبناء إلنظري وإلفرض إلذي يقيسه إإلختبار ن‬
‫وبي إلتحليل‬
‫ن‬ ‫ً‬
‫علميا ويستخدم هذإ إلنوع ف تحديد إىل إي مدي يقيس إإلختبار سمه معينه أو نظريه معينه‪ ،‬ويتطلب هذإ‬ ‫وتفسيها‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫إلنوع من إلصدق توفي إك ىي قدر من إلمعلومات إلت تلف إلضوء عىل إلسمه موضوع إلقياس‪.‬‬
‫ن‬
‫ويتضمن صدق إلتكوين إلفرض عىل ثالث طرق لقياسه تتمثل ف‪:‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫إلفرض ويعتمد عىل تحليل مصفوفه‬ ‫إلتحليل إلعامىل ‪ :‬يعد من إهم إلطرق إلمستخدمه ف صدق إلتكوين‬ ‫‪‬‬
‫بي إإلختبارإت وإلمحكات إلمختلفه من أجل إلوصول إىل إلعوإمل إل ىت أدت إىل إيجاد هذه‬
‫معامالت إإلرتباط ن‬
‫إلمعامالت‪.‬‬
‫وي هدف إلتحليل إلعامىل إىل‪:‬‬
‫‪ ‬تبسيط وصف إلسلوك من خالل ى ن‬
‫إخيإل عدد من إلمتغيإت إىل عدد أقل من إلعوإمل حيث ينتقل من‬
‫إلمفاهيم إلجزئيه إىل إلمفاهيم إلكليه‪.‬‬
‫ن‬
‫‪ ‬إختبار صحه فروض معينه حول إلبنيه إلعاملية إلختبار ما لمعرفة مدي صحه إإلساس إلنظري إلذي بت عليه‬
‫إإلختبار‪.‬‬
‫وبذلك من خالل تحديد إلعوإمل إلمختلفة بمكننا أن نحدد إلتكوين إلعامىل أو إلمكونات إلفرضيه لالختبار ى‬
‫حت نصل‬
‫إىل صدق إإلختبار إو ما يطلق عليه إلصدق إلعامىل‪.‬‬

‫إلمؤرسإت إلنمائيه ‪ :‬يمكن لمطور إلمقياس أن يجد دليال يدعم به صدق مقياسه وذلك من‬‫ر‬ ‫تمايز إلعمر أو‬ ‫‪‬‬
‫ى‬ ‫ن‬ ‫ى‬
‫خالل إلتغيإت إلت تطرأ عىل بعض إلسمات وإلخصائص وهذإ ما يوجد ف إلخصائص إلسلوكية إلت تنمز‬
‫ن‬ ‫ىن‬
‫وتيإيد مع تقدم إلعمر ؛ مثل تقدير صدق مقاييس إلذكاء باعتبار أن إلذكاء ينمو مع إلعمر فإذإ حدثت زياده ف‬
‫درجات إإلفرإد عىل مقاييس إلذكاء مع تقدم إلعمر دل ذلك عىل صدق إلمقياس ؛ وإل تستخدم هذه إلطريقه‬
‫مع إلخصائص إلسلوكيه ى‬
‫إلت إل تنمو مع إلعمر مثل مقاييس إلشخصية وإلدوإفع وإإلتجاهات‪.‬‬
‫عي يقيس سمه‬ ‫بي إختبار م ن‬
‫معامل إإلرتباط باختبارإت أخري ‪ :‬يعتمد هذإ إلنوع عىل قياس معامل إإلرتباط ن‬ ‫‪‬‬
‫معينه مع إختبار يقيس سمه أخري ويتم ذلك من خالل‪:‬‬
‫بي إإلختبار إلجديد ن‬
‫وبي إختبار إخر ثبت صدقه وكان يقيس نفس‬ ‫إلصدق إلتقارن ‪ :‬وفيه يتم حساب معامل إإلرتباط ن‬
‫ى‬
‫ن‬ ‫إلسمه ى‬
‫إلت يهدف إإلختبار إلجديد إىل قياسها ؛ فأذإ كانت قيمه معامل إإلرتباط بي إإلختبارين مرتفعه دل ذلك عىل‬
‫صدق إإلختبار إلجديد مثل قياس معامل إإلرتباط ن‬
‫بي درجات إختبار إإلستدإلل إلكىم ودرجات إختبار إلتحصيل‬
‫إلدرإس‬

‫بي إإلختبار إلجديد و إختبار إخر يقيس سمه مختلفه‬ ‫ن‬


‫إلتمييي أو إلتباعدي ‪ :‬وفيه يتم حساب معامل إإلرتباط ن‬ ‫إلصدق‬
‫ن‬
‫إلت يقيسها إإلختبار إلجديد ؛ فإذإ كانت قيمه معامل إإلرتباط بي إإلختبارين منخفضه دل ذلك عىل صدق‬ ‫عن ى‬
‫إإلختبار إلجديد‪.‬‬
‫ن‬ ‫هناك بعض إإلنوإع إإلخري ى‬
‫إلت توجد ف بعض إلمرإجع ولكنها غي مهمه بالنسبه لوجهة نظر إلباحث مثل‪:‬‬
‫ى‬
‫ى‬
‫إلخارح إلمكونات إإلختبار ومعرفة إذ كانت إدوإت إإلختبار‬ ‫إلصدق إلظاهري ‪ :‬يتم تقديره من خالل إلفحص إلمبدن‬
‫وبنوده مطابقه للوظيفة إلسلوكية ى‬
‫إلت يهدف إإلختبار إىل قياسها أم إل ‪ .‬وإل يمكن إإلعتماد فقط عىل إلصدق إلظاهري‬
‫كمحك إلصدق إإلختبار‬
‫ى‬
‫إلذإن ‪ :‬يتم تقديره من خالل حساب إلجذر ى‬
‫إليبيع لمعامل إلثبات لالختبار وذلك يعكس إلعالقة إلمتعارف‬ ‫إلصدق‬
‫عليها وه أن إلصدق يحسب قبل إلثبات ؛ لذلك إل يمكن قبول هذإ إلنوع من إلصدق أو إإلعتماد عليه‪.‬‬

‫بي كل بند من بنود إإلختبار وإلبنود إإلخري ‪ ،‬وحساب معمل‬ ‫إإلتساق إلدإخىل‪ :‬يعتمد عىل حساب معامل إإلرتباط ن‬
‫بي كل بند وإلدرجه إلكليه لالختبار وكلما إرتفعت قيمه هذه إلمعامالت دل ذلك عىل تجانس إلفقرإت وصدقها‬ ‫إإلرتباط ن‬
‫يعت إننا نستخدم بنودإ تنسق فيما بينها إلنها تقيس صفه وإحده وهذإ ن‬
‫يعت إتساق إإلختبار وعدم‬ ‫‪ .‬إإلتساق إلدإخىل ن‬
‫تناقضه مع نفسه وهذإ ما يعنيه مفهوم إلثبات إلذلك إل يمكن إإلعتماد عليه إلن إإلتساق إلدإخىل يعد ثباتا وليس‬
‫صدقا‪.‬‬
‫ن‬
‫إلعوإمل إلمؤثره ف إلصدق‪:‬‬
‫طول إإلختبار ‪ :‬حيث يزدإد صدق إإلختبار تبعا لزياده عدد فقرإت إإلختبار‪.‬‬

‫ثبات إإلختبار ‪ :‬يزدإد صدق إإلختبار مع زياده ثباته إلنه من بدهيات إلقياس إن إإلختبار إلغي ثابت إل يمكن إن يكون‬
‫ن‬ ‫ى‬ ‫صادق حيث أن إنخفاض ثبات إإلختبار ن‬
‫إلحقيف وهكذإ فأن تباين إلخطأ ف‬ ‫أكي من إلتباين‬
‫يعت إن تباين إلخطأ فيه ى‬
‫ى‬
‫خارح‪..‬‬ ‫ن‬
‫إلمفحوصي إل يمكن أن يرتبط إرتباطا دإإل مع أي محك‬ ‫درجات‬
‫ن‬
‫إلتقني ومدي تجانسها من حيث إلعمر أو إلجنس أو إلمهنه‬ ‫ن‬
‫إلتقني ‪ :‬حيث يتأثر صدق إإلختبار بعينة‬ ‫طبيعة عينة‬
‫وكذلك إلنوع وغيها من إلخصائص ؛ فالعينات شديدة إلتجانس ينخفض معها معامل إلصدق ‪.‬‬

‫طبيعة إلمحك ‪ :‬يتأثر صدق إإلختبار بطبيعه إلمحك إلمستخدم خاصة عندما يكون إلمحك غي صالح بسبب ضعف‬
‫صدقه أو ثباته أو عدم وضوح معاييه‪.‬‬

‫إلعالقة ن‬
‫بي إلصدق وإلثبات ‪:‬‬
‫ن‬ ‫‪ -‬هناك عالقة أكيدة ن‬
‫بي صدق إإلختبار وثباته‪ ،‬؛ فيبحث مفهوم إلثبات ف مدى إستقرإر درجات إإلختبار عندما تتغي‬
‫ن‬
‫بمعت أن إلثبات يختص باإلختبار ودرجاته‪ ،‬أما مفهوم إلصدق فإنه يتجاوز إإلختبار ودرجاته ؤىل‬ ‫إلظروف إلخارجية‪،‬‬
‫مبارسة أى بحساب معامل إإلرتباط بين‬‫تعيي معامل صدق إإلختبار سوإء بصورة بسيطة ر‬‫ن‬ ‫خارح وذلك من أجل‬ ‫ى‬ ‫محك‬
‫ً‬ ‫ر‬
‫إإلختبار وإلمحك‪ ،‬أو إلمقارنة إلطرفية‪ ،‬أو بصورة أكي تعقيدإ عندما يستخدم منهج إلتحليل إلعامىل للوقوف عىل‬
‫صدق إإلختبار نف ضوء تشبعه بالعوإمل ى‬
‫إلت يقيسها‪.‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ى‬
‫إلخارح إلمصدق أو إلمعتمد إلذى‬ ‫تعيي صدق إإلختبار ه ؤيجاد إلمحك‬ ‫وربما كانت إلصعوبة إألساسية ف عملية‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يمكن إلرجوع ؤليه دون شك أو تردد وإإلختبار إلثابت ( أي ؤذإ كان معامل ثباته عاليا ) هو إختبار أيضا عاىل إلصدق من‬
‫ً‬
‫إلناحية إلنظرية ‪ ،‬أما إإلختبار إلصادق أى ؤذإ كان معامل صدقه عاليا فالبد وأن يكون إختبار ثابت من إلناحية إلنظرية‬
‫وإلتطبيقية وبذلك فإن إلصدق يجب عن إلثبات أي أن إلصدق يشمل إلثبات ويتضمنه ؛ فاإلختبار إلصادق قد يكون‬
‫بالرصورة أما إإلختبار إلثابت قد يكون صادقا أو إل يكون صادق ‪،‬وصدق إإلختبار إل يغنينا عن حساب ثباته ذلك‬ ‫ثابت ن‬
‫إلنه إل يوجد مقياسا صادقا صدقا تاما ‪.‬‬

‫إلثبات‬
‫(إلفصل إلخامس)‬
‫إلثبات ‪ :‬هو إلنسبه من تباين إلدرجه عىل إلمقياس ى‬
‫إلت تشي إىل إإلدإء إلفعىل للمفحوص‪.‬‬

‫إلتباين إلخطأ ‪ :‬شوإئب ‪ /‬عوإمل دخيله تؤثر عىل نتائج إإلختبار بالسلب إو باإليجاب ‪.‬‬

‫يهتم منطق إلثبات ب‬


‫إلت تعود ى‬
‫إلكي من مصدر ‪.‬‬ ‫أ) تحليل درجه إإلدإء إلكىل عىل إإلختبار إىل مكوناتها ى‬
‫ى ن‬ ‫ب) تحليل إلعالقه ن‬
‫إلحقيف ف‬ ‫بي إلمكونات وصياغتها منطقيا و إحصائيا بصورة تمكننا من تحديد نسبه إلتباين‬
‫إلدرجه عىل إإلختبار‬

‫تصنيف إلدرجه عىل إلمقياس‬


‫ن‬
‫رئيسي ‪:‬‬ ‫ن‬
‫مكوني‬ ‫يتكون من‬
‫ى‬
‫إلحقيف إلدإء إلفرد (‪ )2‬إلتباين إلخطأ‬ ‫(‪)1‬إلتباين‬

‫إي إن ‪ :‬إلدرجه إلكليه إلناتجه من إإلختبار = إلدرجه إلحقيقيه ( إلدرجه إلفعليه للمفحوص ) ‪ +‬درجه إلتباين إلخطأ‬

‫للثبات ‪ 3‬مفاهيم ‪:‬‬


‫ً‬
‫‪ )1‬إن نحصل عىل نفس إلنتائج تقريبا عند إعاده تطبيق إإلختبار ‪.‬‬
‫إكي من إلتباين إلعام إو إلتباين إلخطأ إقل منهم ‪.‬‬ ‫ى‬
‫‪ )2‬إن يكون إلتباين إلحقيف ى‬
‫بي وحدإت إإلختبار و يكون إإلختبار متناسق و ى‬
‫ميإبط‪.‬‬ ‫‪ )3‬إن يكون هناك عالقه قانونيه ن‬

‫معامل إإلرتباط و إلثبات‬


‫ن‬
‫مجموعتي من إلقياسات إلمتكافئه لخاصيه معينه لدي مجموعه من إإلفرإد‪.‬‬ ‫معامل إلثبات ‪ :‬هو معامل إإلرتباط ن‬
‫بي‬
‫ن‬ ‫معامل إإلرتباط ‪ :‬هو مقياس للعالقه ن‬
‫بي متغيين يقدم تقدير لمدى إتساق إلتغي ف هذين إلمتغيين و مدي قوة‬
‫ن‬
‫إيجان ‪ /‬عندما يزيد إلمتغي إإلول يزيد إلمتغي إلثان معه إو‬
‫ى‬ ‫إإلتساق ويقدم تقدير إتجاه إلتالزم ( إذإ كان إإلتجاه‬
‫ن‬ ‫‪/‬‬ ‫ن‬
‫سلت عندما يزيد إلمتغي إإلول يقل إلمتغي إلثان‬ ‫( إذإ كان إإلتجاه ى‬ ‫عندما يقل إلمتغي إإلول يقل إلثان معه )‬
‫وإلعكس )‬
‫يقيب معامل إإلرتباط من إلوإحد إلصحيح يكون إلثبات مقبوإل ر‬
‫إكي‬ ‫‪ -‬كل ما ى‬

‫‪ -‬يتم حساب إحتماليه معامل إإلرتباط نف إإلستخدإمات إلبحثيه لمعرفه إذإ كان إلمعامل إلذي ُحسب ن‬
‫بي إلمتغيين‬
‫ناتج عن إلصدفه إم إل ‪.‬‬

‫إساليب حساب إلثبات‬


‫(‪)1‬أسلوب ؤعادة إإلختبار‪:‬‬
‫يعد أسلوب ؤعادة إإلختبار من أهم أساليب حساب إلثبات‪ ،‬حيث يتم تطبيق إإلختبار عىل مجموعه من إإلفرإد بعد‬
‫ن‬ ‫فيه زمنيه معينه نف ظروف مشابهه تماما لظروف إلتطبيق إإلول ثم حساب معامل إإلرتباط ن‬
‫مرور ى‬
‫بي إدإئهم ف‬
‫ن‬
‫إلمرتي‪.‬‬
‫ن‬
‫ويعي معامل إإلرتباط إلذي نحصل عليه من ثبات إإلختبار ويسىم معامل إلثبات ف هذه إلطريقه "معامل إإلستقرإر"‬ ‫ى‬
‫عي إلزمن‪.‬‬ ‫ن‬
‫وإلذي يعت مدي إستقرإر إستجابات إإلفرإد ى‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫إلمرتي‪ ،‬كما أن إلثبات سيكون‬ ‫ومن إلمحتمل أن يكون إلثبات عاليا ؤذإ إعط إألفرإد نفس إؤلستجابات أو قريبا منها ف‬
‫ً‬
‫منخفضا لو أن إؤلستجابات نف إلمرة إلثانية ؤختلفت عن إإلستجابات نف إلمرة إإلوىل‪.‬‬
‫(‪)2‬مصادر تباين إلخطأ‪:‬‬
‫ى‬
‫إآلن‪:‬‬ ‫ن‬ ‫هناك مصادر تؤدى ؤىل تباين درجة إلفرد وإختالفها ن‬
‫إلمرتي ومن هذه إلمصادر‬ ‫بي‬

‫وإلت تشتت‬ ‫إلت تحدث نف إلظروف إلمادية لإلختبار سوإء نف إلحرإرة أو إؤلضاءة أو إلمثيإت إلصوتية ى‬ ‫‪ -1‬إلتغيإت ى‬
‫ن‬
‫إلمفحوصي‪.‬‬ ‫إنتباه‬
‫ن‬ ‫ً‬ ‫ن‬ ‫ى‬
‫‪ -2‬إلتغيإت إلت تحدث للفرد نفسه ف حالته إلصحية أوإلمعنوية وتغيإت إلنمو خصوصا لدى إلمفحوصي من صغار‬
‫إلسن‪.‬‬
‫ن‬ ‫ن ن‬
‫‪ -3‬موقف إإلختبار موقف تعليىم حيث تمثل درجات إلمفحوصي ف إؤلجرإء إلثان محصلة عدة قوى منها إأللفة‬
‫بموقف إإلختبار وتعلم إلطريقة إإلقتصادية نف معالجته وإنتقال أثر إلتدريب وإلمرإن‪.‬‬

‫ى‬
‫إلفية ن‬
‫بي إإلختبار وإعادته‪:‬‬
‫إلفية عن أسبوع وإل‬ ‫يتعي أإل تقل هذه ى‬‫ن‬ ‫هناك عوإمل كثية تتدخل نف تحديد ى‬
‫إلفية ن‬
‫بي إإلختبار وإعادته‪ ،‬وبصفة عامة‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ى‬
‫تزيد عن ستة أشهر‪ .‬ويمكن توضيح تأثي إلفية ن‬
‫بي إؤلجرإء إألول وإلثان ف إلنقاط إلتالية‪:‬‬
‫ن‬ ‫ً‬ ‫‪ -1‬ؤذإ طالت هذه ى‬
‫إلمفحوصي‪.‬‬ ‫إلفية زإد إحتمال تأثي عامل إلنمو خصوصا كلما صغر سن‬
‫ن‬
‫إلمفحوصي بعدة قوى أهمها تذكر إألسئلة إذإ كان إإلختبار‬ ‫‪ -2‬ؤذإ قرصت ى‬
‫إلفية ن‬
‫بي إؤلجرإء وإعادته تأثرت إستجابة‬
‫ن‬
‫معي للحل ؤذإ كانت طبيعة إإلختبار من هذإ إلنوع‪.‬‬ ‫قصي أو إكتشاف سياق‬
‫إلفية بي إؤلجرإء وإؤلعادة يجب أن يتحدد بحسب طبيعة إلعينة من حيث إلذكاء وإلسن‪،‬‬ ‫ن‬ ‫وهكذإ نجد أن طول ى‬
‫وبحسب طبيعة إإلختبار من حيث إلطول وتعقد إلوظائف إلمقاسة فمثال إذإ كان إإلتبار يقيس إلقدره عىل تذكر إو سمه‬
‫ن‬
‫إلتطبيقي وذإ كانت إلعينه من إإلطفال‬ ‫إلفيه ن‬
‫بي‬ ‫يسهل تعلمها وإإلستفاده من إثر إلتدريب فمن إلمفضل إن تطول ى‬
‫ن‬
‫إلتطبيقي ‪.‬‬ ‫بي‬ ‫إلصغار إلذين يمرون بمرإحل نمو رسيعه فمن إلمفضل إن تنخفض ى‬
‫إلفيه إلزمنيه ن‬

‫إلصور إلمتكافئه ‪:‬‬ ‫ثبات‬


‫ن‬
‫ومتماثلتي من‬ ‫ن‬
‫متكافئتي‬ ‫ن‬
‫صورتي‬ ‫تعتي هذه طريقه إخري من طرق حساب معامل إلثبات لالختبار وفيها يتم إعدإد‬ ‫ى‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫نفس إإلختبار عن طريق تطبيق إلصورتي عىل نفس إإلفرإد ف جلسه وإحده إو جلستي بينهما فاصل زمت ويتم‬
‫ى‬ ‫ن‬ ‫حساب معامل إإلرتباط ن‬
‫إلمفحوصي عىل صورن إإلختبار ويدل هذإ إلمعامل ع ثبات إإلختبار ويسىم‬ ‫بي درجات‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫إلصورتي عن إلطريق ‪-:‬‬ ‫معامل هنا إلتكافؤ ويكون إلتكافؤ هنا ف‬
‫‪-1‬إلتساوي نف عدد إإلسئله وعدد إلفقرإت‪.‬‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫بمعت إن إلسؤإل ف إلصيغه إإلوىل يكافا نفس إلسؤإل ف‬ ‫‪-2‬درجه سهوله وصعوبه كل بند من إلبنود إلورإده فيها‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫إلصيغه إإلخري ويتم إيضا إلتساوي ف طبيبعه إلموإضيع إلمتناوله وإلصياغه تكون موحده ‪ ،‬وإيضا تكافا إلصورتي تعت‬
‫تكافا معامالت إإلرتباط نف إلبنود نف كلتهما وإيضا تساوي إلمتوسط وإإلنحرإف إلمعياري‪.‬‬
‫ن‬
‫مميإت هذإ إإلسلوب إنه يؤدي إىل تقدير ثبات إإلختبار بطوله إلكامل دون إلحاجه إىل تصنيف إو تصحيح‬ ‫‪-3‬وإيضا من‬
‫إثر طوله ‪.‬‬
‫من خالل هذإ إإلسلوب يمكن إلحصول ع تقدير ثبات إإلدإء من خالل إتساق إإلستجابه عىل عينات مختلفه من إلبنود‬
‫إو من مضمون عينه إإلختبار‬
‫نالحظ إن طريقه ثبات إلصور إلمتكافئه من إإلساليب إلمناسبه لثقدير مدي تمثليها لعينه بنود إلمجال إلذي يقيسه‬
‫إإلختبار إي كلما كان إلتمثيل جيدإ نتوقع إنعكاس جوده إلتمثيل ع إلصور إلمتكافئه ويظهر هذإ من خالل تجانس‬
‫إلصورتي نف شكل معامل إلثبات‪.‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫وتشابه إدإء إلفرد ف‬
‫ن‬
‫طريقتي لحساب ثبات إلصور إلمتكافئة‬ ‫وهناك‬
‫‪ )1‬إلصوره إلمتكافئه إلفورية‪:‬‬
‫هذه إلطريقه تتمثل نف إعطاء إلصوره إإلوىل من إإلختبار للمفحوص وبعد إإلنتهاء من إإلجابه عليها ر‬
‫مبارسه تقدم له‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫إلصوره إلثانيه وإلثبات هنا يكون ف ثبات صور إإلختبار وبذلك فاؤن تباين إلخطأ سيكون ف هذه إلحاله هو إلتذبذب‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫وإليدد نف إإلدإء من صوره إلخري إو من مجموعه بنود لمجموعه بنود إخري مما ن‬ ‫ى‬
‫يعت عدم إلتكافؤ ف إلمحتوي ف‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫إلصورتي إو ف صيغه إلبنود إو إلختالف إإللفاظ‪.‬‬

‫‪ )2‬إلصور إلمتكافئه إلمتعاقبة‪:‬‬


‫فيه زمنيه فاصله ويكون تباين إلخطأ هنا ناتج عن‬ ‫إلمفحوصي ويكون بينهما ى‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫إلصورتي‬ ‫إما إلصوره إإلخري هو تقديم‬
‫ن‬
‫ويتعي عىل‬ ‫ى‬
‫إمرين هما مفرإدإت إإلختبار وتأثيه إلفيه إلمنيه ويطلق عىل معامل إلثبات هنا معامل إإلستقرإر وإلتكافؤ‬
‫بي إستخدإم إلصوره إإلوىل‬ ‫إلباحث نف هذه إلصوره إن يذكر نف تقريره عند حساب إلثبات طول ى‬
‫إلفيه إلمنقضيه ن‬
‫وإلصوره إلثانيه‪.‬‬
‫ن‬ ‫ى‬
‫لالخصان إن يستخدم هذه إلطريقه لمعرفه إلتغيإت ى‬
‫إلت تحدث ف إلشخصية مثل إن يطبق إلصوره إإلوىل‬ ‫ويمكن‬
‫ى‬
‫لمعرفه سمة معينة إو خاصية من إلخصائص ثم بعد فيه يطبق إلصورة إإلخري من إجل إن يعرف إلتغيإت طرأت عىل‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫سلت ف صفه من إلصفات إو ف‬ ‫إيجان إو ى‬
‫ى‬ ‫إلمختصيي من إجل معرفه إلتغيي سوإء كان‬ ‫إلشخصيه ‪ ،‬وبالتاىل فه تفيد‬
‫إلينامج وإلصوره إلتانيه بعد‬ ‫كيإمج تعديل إلسلوك فمن إلممكن تطبيق إلصوره إإلوىل قبل ى‬ ‫موضوع من إلموضوعات ى‬
‫تعتيهذه إلطريقه مقبوله إذإ كان هناك‬ ‫ى‬
‫إلينامج ثم حساب معامل إإلرتباط للكشف عن مستوي إلتغيإت إلت حدثت‪ ،‬و ى‬ ‫ى‬
‫صورتي عىل نفس إلمجموعه وكذلك إذإ تم إعدإد جيد من حيث إلتطابق إوإلتماثل‪.‬‬ ‫ن‬ ‫بي تطبيق إل‬‫فيه زمنيه تفصل ن‬ ‫ى‬
‫ن‬
‫متكافئتي من كل ماسبق ذكره فان معامل إلثبات يكون عاليا جدإ‪ ،‬إذإ لم تتوإفر هذه‬ ‫ن‬
‫صورتي‬ ‫وبالتاىل إذإ تم إعدإد‬
‫إلرسوط يكون معامل إلثبات منخفض بشكل ملحوظ‪.‬‬ ‫ر‬
‫ن‬
‫ف هذه إلصور يتم إستخدإم معامل إإلرتباط بيسون لحساب إلثبات بعد إلتاكد من مستوي إلدإلله إإلحصائيه عن‬
‫ن‬
‫إلصورتي عليهم‪ ،‬وب هذه إلطريقه‬ ‫ن‬
‫إلمفحوصي يحسب إلثبات بعد تطبيق‬ ‫بي درجات‬‫طريق إسخرإج معامل إإلرتباط ن‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫(إلصور إلمتكافئه) تتمثل ف صعوبه ؤعدإد صورتي متكافئتي تماما إن هذه إلطريقه تحتاج إلكثي من إلجهد وإلوقت‬
‫وإلتكلفة‪.‬‬

‫إلتجزئة إلنصفية ‪:‬‬


‫ن‬
‫تتم هذه إلطريقه بتطبيق صورة وإحده من إإلختبار ف جلسه وإحده ثم يقوم إلباحث بتصحيح إإلختبار كله ثم يقوم‬
‫نصف إإلختبار مع نضورة تصحيح إثر هذه‬ ‫ن‬ ‫نصفي و يقوم بحساب معامل إإلرتباط ن‬
‫بي‬ ‫ن‬ ‫بتقسيم بنود إإلختبار إىل‬
‫إلتجزئه بإستخدإم بعض إلمعادإلت و يسىم معامل إلثبات إلناتج من هذه إلطريقه ( معامل إإلتساق إلدإخىل )‪ ،‬ويرجع‬
‫مصدر إلتباين إلخطأ نف هذه إلطريقه إىل ‪ :‬عدم إإلتساق إلدإخىل ن‬
‫بي فقرإت إإلختبار ‪.‬‬
‫تعريف إإلتساق إلدإخىل ‪ :‬هو معامل إرتباط إلبند بالدرجه إلكليه للبعد إلفرىع‪.‬‬
‫ن‬
‫نصفي ‪:‬‬ ‫إهم طرق إلتقسيم ى‬
‫إلت يستخدمها إلباحث عند تجزئه إإلختبار إىل‬
‫متساويي إذإ ى‬
‫إفيضنا إن إإلختبار يتكون من ‪ 61‬بند‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫نصفي‬ ‫ن‬
‫إلنصف ‪ :‬يقوم إلباحث بتقسيم إإلختبار إىل‬ ‫‪ )1‬إلتقسيم‬
‫ن‬
‫فإن إلنصف إإلول يشمل من ( ‪ ) 31 -1‬بند و إلنصف إلثان يشمل من (‪ ) 61 – 31‬بند ثم يقوم إلباحث بحساب‬
‫ن‬ ‫معامل إإلرتباط ن‬
‫إلثان و يقوم بحساب معامل إلثبات بعد إستخدإم إحد معادإلت‬ ‫بي إلنصف إإلول و إلنصف‬
‫تصحيح إلطول ‪.‬‬
‫إلزوح ‪ :‬تتفادى هذه إلطريقه عيوب إلطريقه إلسابقه فريما يكون إإلختبار متدرج إلصعوبه و‬
‫ى‬ ‫‪ )2‬إلتقسيم إلفردي و‬
‫يتوك إلمفحوص إلفقرإت إإلخية لصعوبه إإلجابه عليها إو يكون إإلختبار موقوت بزمن محدد و لم يسمح‬
‫ن‬ ‫ى‬
‫للمفحوص بتكمله إإلجابه عىل باف فقرإت إإلختبار و لذلك يلجأ إلباحث إىل هذإ إلنوع من إلتقسيم وف هذه‬
‫ن‬
‫نصفي من حيث إلبنود إلزوجيه و إلفرديه ثم يقوم إلباحث بحساب‬ ‫إلحاله يقوم إلباحث بتقسيم إإلختبار إىل‬
‫إلنصفي ثم حساب معامل إلثبات بعد إستخدإم إحدى معادإلت تصحيح إلطول ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫معامل إإلرتباط ن‬
‫بي‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫متكافئتي لنفس إإلختبار‬ ‫صورتي‬ ‫مختلفتي و إعدإد‬ ‫مرتي‬ ‫مميإتها ‪ :‬تجنب إلمفحوص إعاده تطبيق إإلختبار ف‬

‫عيوب ها ‪ :‬تقدم ثبات لنصف إإلختبار فقط وليس لالختبار كله ‪ ،‬ويتم إلتغلب عىل هذإ إإلمر بإستخدإم بعض إلمعادإلت‬
‫إلمرتبطه بتصحيح إلطول و إهمها ‪:‬‬

‫‪ )1‬معادله سبيمان برإون ‪( :‬إشهر معادإلت تصحيح إإلختبار)‬


‫معامل إلثبات بعد إلتصحيح = ‪ x 2‬معامل إلثبات إلحاىل‬

‫‪ + 1‬معامل إلثبات إلحاىل‬


‫ن‬ ‫إذإ ى‬
‫إفيضنا إن معامل إإلرتباط بطريقه إلتجزئه إلنصفيه (‪ )1.6‬وهو يعد معامل ثبات لنصف إختبار فقط وف حاله‬
‫تصحيح إلطول بمعادله سبيمان فإننا نحصل عىل ما يىل ‪:‬‬

‫معامل إلثبات بعد إلتصحيح = ‪1.75 = 1.6 x 2‬‬

‫‪1.6+1‬‬
‫طريقه سبيمان برإون تستخدم نف حاله تساوي إإلنحرإف إلمعياري لنصف إإلختبار ‪.‬‬
‫ن‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫لنصف إإلختبار إي عدم تقسيم إلفقرإت بالتساوي فمثال‬ ‫طريقه جيتمان تستخدم ف حاله إختالف إإلنحرإف إلمعياري‬
‫ن‬
‫تقسيم إختبار يتكون من ‪ 25‬فقره إىل ‪ 13‬فقره و‪ 12‬فقره وهذإ يؤدي إىل إختالف إإلنحرإف إلمعياري لنصف إإلختبار‪.‬‬

‫حجم عينه إلثبات ‪:‬‬


‫يفضل إن إل يقل حجم عينه إلثبات عن ‪ 31‬مفحوص لضمان إعتدإليه إلتوزي ع ‪ ،‬ألن كل أساليب حساب إإلرتباط‬
‫ن‬
‫إلمستخدمه ف تقدير إلثبات أساليب خطية (إل تصلح إإل للتوزيعات إإلعتدإليه ) ‪.‬‬

‫إلت إستخدمها من حساب إلثبات إىل‬ ‫إكي من إلحجم يمكنه إضافه بيانات إإلختبار ى‬
‫عند إستخدإم إلفاحص عينات ى‬
‫بي حسابه للثبات وإختباره لعينته إإلساسية‪ ،‬إما أساليب إلثبات‬ ‫بيانات عينته إإلساسية إذإ لم يكن هناك فارق ن‬
‫زمت ن‬
‫ن‬ ‫ى‬
‫إلت إل تتطلب إعاده إختبار إو صور متكافئة إذإ توإفر عدد كبي من إلبيانات عن إإلختبار ومن عينات كبية ف إلدرإسه‬
‫إلت يقوم بها إلباحث‪ ،‬يتم حساب إلثبات بأساليب إلتجزئه إلمختلفة إو بمعادلة إلفا كرونباخ بوإسطة إلحاسوب إو‬ ‫ى‬
‫إلحزم إإلحصائية إلمتوفرة‪.‬‬
‫إلعوإمل ى‬
‫إلت تؤثر عىل ثبات إإلختبار‬
‫هناك إلعديد من إلعوإمل ى‬
‫إلت تؤثر عىل ثبات إإلختبار يجب إلتحكم فيها منها ‪:‬‬

‫طول إإلختبار‬ ‫‪‬‬


‫ن‬
‫إإلكي من‬
‫ى‬ ‫يعتي إلعامل إإلول إلذي يؤثر ف ثبات إؤلختبار فكلما تزإيدت عدد إلبنود كلما إرتفع ثبات إإلختبار ألن إلعدد‬
‫ى‬
‫إإلكي من مكونات إلسلوك إو إلسمه‬‫ى‬ ‫إلعدد‬ ‫تمثل‬ ‫كانت‬ ‫إكي‬
‫ى‬ ‫إلعينة‬ ‫كانت‬ ‫وكلما‬ ‫إلسلوك‬ ‫من‬ ‫إكي‬
‫ى‬ ‫عينه‬ ‫عن‬ ‫عباره‬ ‫إلبنود‬
‫ى‬
‫إلت نريد قياسها ‪.‬‬
‫تقارب مستوى صعوبة إلبنود‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫بي إسهل بند وإصعب بند فإن ثبات إإلختبار يصبح مرتفعا‪ ،‬ذلك ألن وجود بنود شديد‬ ‫فاذإ كان مدى إلصعوبة ضيقا ن‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫إلصعوبة ف إإلختبار إل يستطيع إإلفرإد جميعهم إو إغلبهم إؤلجابة عنها إل يضيف ميه لالختبار وإل يؤثر حذف هذه‬
‫إلت يحصل عليها إي فرد من إفرإد إلعينة ما دإمت إل ن‬
‫تمي بأي قدر ن‬
‫بي فرد وإخر ألنه يفشل فيها‬ ‫إلبنود نف إلدرجة ى‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫إلمفحوصي بال إستثناء يصبح وجوده ف‬ ‫إلجميع وبالمثل فان وجود بنود شديد إلسهولة يستطيع إؤلجابة عنها كل‬
‫بي فرض وإخر ‪ ،‬وبالتاىل إذإ إردنا رفع ثبات إإلختبار فأفضل إلبنود نف إإلختبارإت ه إلتى‬ ‫مير ألنه إل ن‬
‫يمي ن‬ ‫إإلختبار بال ى‬
‫إلمختية بحيث يجيب عن كل بند منها ‪%51‬‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ى‬
‫تكون إحتمالية إإلجابة عنها ‪ 1 5‬إي تلك إلبنود إلت تمي أفرإد إلمجموعة‬
‫من إألفرإد وإل يجيب عليها إل ‪ % 51‬إإلخرون ‪.‬‬
‫‪ )3‬إطرإد مستوى إلصعوبه ن‬
‫بي إلبنود ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ن‬ ‫رغم ما يبدو نف إلفقره إلسابقة من إهمية تضييق مدى إلصعوبه ن‬
‫بي إلبنود بوصفه إحد إلعوإمل إلمؤثره ف ثبات‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫إإلختبار إإل إن هذإ إلتضييق يتطلب قدرإ من إطرإد إلصعوبه ف إلبنود إو تدرج إلبنود ف إلصعوبه دإخل هذإ إلمدى إما‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫مجموعتي من إلبنود كال منها متقاربه إلصعوبه فيما بينها مع فرق وإضح ف مستوى‬ ‫إذإ كان إإلختبار إلمستخدم يتضمن‬
‫ن‬
‫إلمجموعتي فستكون إلنتيجه إن نجد نسبه معينه من إإلفرإد يتجاوزون جميعا إلمجموعه إإلوىل فقط‬ ‫إلصعوبه ن‬
‫بي‬
‫معت هذإ إن إإلختبار إصبح وكأنه يتكون من بندين فقط وليس‬ ‫إلمجموعتي ن‬
‫ن‬ ‫من إلبنود بينما تجتاز نسبه إخري كل بنود‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫من هذإ إلعدد إلكبي من إلبنود وعىل هذإ يتعي إن يسمح إلتدرج ف مستوى صعوبه إلبنود دإخل حدود ضيقه بتناقص‬
‫ن‬ ‫بي عدد من يتمكنون من إإلجابه عنها تباعا إجابه صحيحه مع ى ن‬ ‫مطرد ن‬
‫إليإيد ف مستوي إلصعوبه بما يحافظ عىل ثبات‬
‫إإلختبار‬
‫إإلستقالل ن‬
‫بي إلبنود إإلختبار ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫معي ن‬
‫لرصوره‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫بالنف عند بند‬ ‫عند إستخدإم إختبار يتضمن عددإ من إلبنود يتعلق بعضها باإلخر كأن تؤدي إإلجابه‬
‫ن‬
‫بالنف عن بند إو عدد إخر من إلبنود إلتبعيه ينخفض ثبات إإلختبار ؤذ ؤن مثل هذه إلخاصيه تؤدي إىل خفض‬ ‫إإلجابه‬
‫ى‬
‫ضمت لعدد إلبنود ولهذإ فان إحد إإلسس إلمهمه إلت يجب أن نرإىع عند تصميم إإلختبارإت هو أن تكون إلبنود‬‫ن‬
‫ى‬
‫مستقله حت إذإ كانت تقيس إلسمه وإحده إو قدره وإحده‪.‬‬

‫موضوعيه إلتصحيح ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫هناك إختبارإت تعتمد عىل تقدير إلمصحح مثل إختبارإت إإلبدإع وإإلساليب إإلسقاطيه وهو نضوره إللجوء إىل تقدير‬
‫ن‬ ‫إلمصححي وهناك تأكد عىل دليل إإلختبار وصفا دقيقا ر‬
‫ن‬
‫لرسوط إإلجابه إلمقبوله وف إإلختبارإت إإلخري‬ ‫معامل ثبات‬
‫ى‬
‫إكي من درجه بحيث إليخضع إإلمر ليجيح شخص ومثل هذإ إإلجرإء يؤدي إىل رفع معامل إلثبات‪.‬‬ ‫إلت تتضمن عىل ر‬ ‫ى‬

‫ن‬
‫إلتخمي ‪:‬‬ ‫أثر‬ ‫‪‬‬
‫ألن هناك عددإ من إإلختبارإت تعتمد عىل تقديم إلبند أو إلسؤإل مصحوبا بعدد من بدإئل إؤلجابة ى‬
‫إلت يطلب من‬
‫ن‬ ‫ن ن‬
‫إلتخمي‪ ،‬وإختيار‬ ‫إلمفحوصي ف حالة عدم تأكدهم من إؤلجابة إلصحيحة ؤىل‬ ‫إلمفحوص إإلختيار بينها ‪ ،‬يلجأ بعض‬
‫ن‬
‫أي ؤجابة من إلبدإئل إلمقدمة‪ ،‬ولهذإ يؤدى إلتخمي ؤىل خفض ثبات إإلختبار‪.‬‬

‫إلتخمي لمعرفه مدى تأثيه عىل ثبات إإلختبار‪ ،‬وتستخدم معادلة لتصحيح أثره للوصول ؤىل‬‫ن‬ ‫وهنا إلبد إن نعالج إثر‬
‫ن‬ ‫ى‬ ‫إلدرجة لصحيحة ى‬
‫إلت يستحقها إلفرد‪ ،‬فأمام أى بند من بنود إإلختبار إلت تتطلب إختيارإ بي بدإئل معينة نجد‬
‫إلمفحوص أمام إحتمال أن يعرف إؤلجابة وإحتمال أإل يعرفها ويتساوى إإلحتماإلن فاحتمال أن يعرف ‪ %٢٥‬وإحتمال أإل‬
‫ن‬
‫إلتخمي وه أنه إل يجيب وفق ما يعرف أو إل يعرف بل يلجأ‬ ‫إلت ىييتب عليها‬
‫يعرف ‪ %٢٥‬غي أن هناك حالة ثالثة ه ى‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫إلتخمي ف ؤجابته إلمفحوص‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫للتخمي عندما إل يستطيع أن يقرر إلصوإب من إلخطأ وف مقدورنا أن نقدر نسبة‬
‫زمن إإلختبار ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ن‬ ‫ر ن‬
‫مبارس ف إلثبات‪ ،‬فاألفرإد يختلفون ف رسعة أدإئهم‪ ،‬وإذإ قمنا باختبار‬ ‫يؤثر إلزمن إلمحدد لإلجابة عن إإلختبار بشكل‬
‫عينة من إألفرإد عىل إختبار للرسعة فقط مثل إختبار شطب إلحروف ‪ ،‬فإننا نحصل عىل معامل ثبات مرتفع بصفة‬
‫ى ن‬ ‫عامة فالدرجة يحكمها رسعة إألدإء فقط خالل ى‬
‫حت ف إختبارإت‬ ‫فية زمنية محددة‪ ،‬وألن عامل رسعة إألدإء عامل مهم‬
‫ر‬
‫بفية زمنية محددة تميل ألن تكون معامالت ثباتها مرتفعة أكي من إإلختبارإت‬‫إلقدرإت فإن إإلختبارإت إلموقوتة ى‬
‫إلت تمنح متسعا من إلوقت‪ ،‬وعىل ذلك فمن إألفضل بالنسبة لمصمم إإلختبار أن يحدد إلوقت إلمناسب‬ ‫إألخرى ى‬
‫حت ؤذإ لم يكن عامل إلرسعة‬ ‫لإلجابة دون أن يعط متسعا من إلوقت إلذى يحتاجه إلفرد متوسط إلقدرة أو ضعيفها ى‬
‫جزءإ من إلسمة ى‬
‫إلت يقيمها إإلختبار‪.‬‬

‫تجانس إلعينة ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫ن‬ ‫يؤدى إلتجانس إلشديد لعينة إألفرإد ى‬
‫إلت يحسب إلثبات من خالل أدإئها ؤىل إنخفاض ملموس ف معامل ثبات إإلختبار‪،‬‬
‫ى‬
‫ذلك أن إلتباين دإخل هذه إلعينة إلمتجانسة يكون منخفضا بقدر إل يسمح بتقدير إلتباين إلحقيف لالختبار أي ثباته‪.‬‬
‫ن‬
‫كي حجم إلعينة وتزإيد عدم تجانسها كانت أقرب ؤىل إلتوزي ع إإلعتدإىل وكلما كان حجم تباين إلخطأ أقرب ف‬ ‫و كلما ى‬ ‫‪‬‬
‫إلوقت نفسه ؤىل إلصفر‪ ،‬ويصبح تباين إلخطأ‪.‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ملحوظه ‪ :‬قد إل يقترص مفهوم إلتجانس عىل إلعمر فقط كما قدم ف هذإ إلمثال‪ ،‬وقد يكون إلتجانس ف إلتعليم أو‬
‫إلت ن‬
‫تلع أو تخفض من إلتباين إلخاص بأدإء إلعينة‬ ‫إلمرض أو مستوى إلقدرة أو غي ذلك من إلمجاإلت ى‬ ‫ن‬ ‫إلمستوى‬
‫ى‬
‫عىل إإلختبار ويجب فحص ما يقيسه إإلختار وخصائص إلعينة حت يمكن إلتعرف عىل ما ؤذإ كانت خصائص إلعينة‬
‫تتضمن تجانسا يؤثر عىل نوع إألدإء وإلتباين فيه أم إل ‪.‬‬
‫إلت تؤثر بمقادير مختلفة نف ثبات إإلختبار‪ ،‬ومن ن‬
‫بي هذه‬ ‫ويضاف ؤىل كل هذه إلعوإمل عدد آخر من إلعوإمل ى‬
‫إلعوإمل‪-:‬‬

‫‪ ‬قابلية إإلختبار لالستخدإم وضبط موقف إلتطبيق ‪.‬‬


‫‪ ‬دإفعية إلمفحوص لالستجابة إلختبار ما‪.‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫إلفييقية وإلمشتتات إلمتعددة ف موقف إإلختبار‪.‬‬ ‫‪ ‬إلمؤثرإت‬
‫ى‬ ‫ً‬ ‫ن‬
‫ويتعي دإئما أن نقوم بضبط شديد لكل هذه إلعوإمل ‪ ،‬حت نتمكن من إلوصول ؤىل معامالت ثبات مرتفعة‪.‬‬

‫ـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ‬

‫إلمعايي‬
‫(إلفصل إلسادس)‬

‫تعريف إلمعايي‪:‬‬
‫ن‬
‫إلمعايي ه إألدإء إلمتوسط لمجموعة من إألفرإد عىل ؤختبار ما‪ ،‬وتختلف معايي إلقياس ف إلعلوم إألخرى عن إلعلوم‬
‫ً‬ ‫ى‬
‫بالسنتيمي وإلوزن يقاس بالجرإم‪ ،‬وتحتوي أيضا عىل‬ ‫إؤلنسانية فالعلوم إألخرى هناك معايي متفق عليها‪ ،‬فالطول يقاس‬
‫(إلصفر إلمطلق) ‪ ،‬أما بالنسبة للعلوم إؤلنسانية فتحتوي عىل سمات شخصية وقدرإت عقلية معقدة وإلقياس فيها‬
‫إلنست‪.‬‬
‫ى‬ ‫نست ‪،‬فيوجد فيها إلصفر‬
‫يكون ى‬
‫أهمية إلمعايي‪:‬‬
‫إليستطيع أى باحث أن يقيم أدإء أي شخص من خالل درجته إلخام عىل أي ؤختبار ‪ ،‬ذلك ألن إلدرجة إلخام درجة‬
‫ن‬
‫معت أو دإللة وإل تقدم لنا أي تفسي‪ ،‬ونفس إألمر ينطبق عىل إلنسبة إلمئوية‪ ،‬وإل بد من وجود معيار أو‬ ‫ليس لها أى‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫مرجع يستطيع من خالله تفسي هذه إلدرجة‪ ،‬وهنا تكمن أهمية إلمعايي وإلهدف منها‪-:‬‬ ‫محك أو ِ‬
‫ضف ن‬
‫معت عىل إلدرجة إلخام أو إلنسبة إلمئوية وتفرسها‪.‬‬ ‫ُت ن‬ ‫‪)1‬‬
‫تنسب هذه إلدرجة أو إلنسبة ؤىل متوسط أدإء إلمجموعة وكذلك ؤنحرإفها إلمعيارى فيتضح بذلك ن‬
‫معت‬ ‫‪)2‬‬
‫إلدرجة أو إلنسبة ‪،‬حيث يتم من خاللها تحديد أدإء أو مركز أو مستوى فرد ما ن‬
‫بي أفرإد مجموعته هل كان أدإءه‬
‫عاىل أم متوسط أم ضعيف‪.‬‬
‫ن‬
‫تعط قيم وصفية حيث تمكنا من مقارنة أدإء إلفرد عىل إؤلختبارإت إلمختلفة سوإء بينه وبي نفسه أو بينه‬ ‫‪)3‬‬
‫ن‬
‫وبي إآلخرين‪.‬‬
‫إلت يجب أن يبحث عنها إلباحث قبل‬‫ررسط من ررسوط إؤلختبار أو إلمقياس إلجيد وأحد إلخصائص ى‬ ‫‪)4‬‬
‫إستخدإمه إؤلختبار وإإل أصبحت درجات إألفرإد بال ن‬
‫معت‪.‬‬

‫ن‬
‫إلتقني ‪:‬‬ ‫إلمعايي وعينة‬
‫ن‬
‫إلتقني‬ ‫ن‬
‫إلتقني فه نتائج ؤجرإء إؤلختبارإت عىل عينة‬ ‫نشتق هذه إلمعايي من أدإء إألفرإد إلذين يشكلون عينة‬
‫ن‬
‫إلتقني ‪ :‬وه عبارة عن مجموعة من إألفرإد إلذين يتم ؤختيارهم من إلمجتمع إألصىل و يمثلونه خي تمثيل لك‬ ‫عينة‬
‫ن‬
‫إلتقني من حيث عدد أفرإد إلعينة وإلسن وإلجنس‬ ‫يتم تعميم إلنتائج عليه‪ ،‬ويجب أن يتم توضيح خصائص عينة‬
‫وإلمستوى إلتعليىم وإلمستوى إؤلقتصادى إؤلجتماىع وغي ذلك من إلخصائص‪.‬‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫إلخصائص ى‬


‫إلجيدة ‪:‬‬ ‫إلتقني‬ ‫إلت يجب أن تتوفر ف عينة‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن‬
‫إلتقني إلمجتمع إألصىل تمثيال صادقا من حيث إلحجم وإلنسب ومستوى إلقدرة أو‬ ‫يجب أن تمثل عينة‬ ‫‪‬‬
‫إلصفة إلمطلوب قياسها ‪.‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫كلما إزدإد عدد أفرإد عينة إلتقني كلما تم إلوثوق ف نتائج إإلختبار حيث أن صدق إإلختبار وثباته يتأثرإن‬ ‫‪‬‬
‫بطبيعة إلعينة ‪.‬‬
‫يجب أن يتساوى متوسط وتشتت أفرإد إلعينة مع متوسط وتشتت أفرإد إلمجتمع إألصىل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ن‬
‫كلما صغر حجم إلقطاع إلمرإد قياسه تمكن إلباحث من تمثيله ف إلعينة وصدقت معاييه‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أنوإع إلمعايي‪:‬‬

‫معايي إلعمر‬
‫إي سمه تنمو مع تقدم عمر إلفرد زي إلوزن زي إلطول زي إلقدره إلعقليه ممكن إن إحنا نحدد للسمه دي معايي عمر‬
‫يعت يكون نف معايي محدده لكل عمر ن‬
‫زمت‪ ،‬ومن إشهر معايي إلعمر هو إلعمر إلعقىل ‪.‬‬ ‫ن‬

‫وإول ما إستخدم مفهوم إلعمر إلعقىل هو إلعالم إلفرنس إلفردبينيه عند تعديله لمقياسه إلمشهور ستانفورد بينيه عام‬
‫‪.1918‬‬
‫إلت قام بحلها مجموعه من‬‫إلت تتمثل نف عدد إلبنود ى‬
‫تعريف إلعمر إلعقىل هو إلقيمه إلمتوسطه للقدره إلعقليه ى‬
‫إإلطفال من نفس إلعمر وبنقدر إننا نحكم عىل مدى تقدم إو تاخر إلطفل نف إلقدره إلعقليه من خالل إلمقارنه ن‬
‫بي إلعمر‬
‫إكي‬ ‫ن‬
‫إلزمت بيساوي إلعمر إلعقىل إذإ إلطفل لديه قدره عقليه متوسطه ولو إلعمر إلعقىل ى‬ ‫ن‬
‫إلزمت لو إلعمر‬ ‫إلعقىل وإلعمر‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫من إلعمر إلزمت إذإ إلطفل لديه قدره عقليه متفوقه ولو إلعمر إلعقىل إصغر من إلعمر إلزمت إذإ إلطفل لديه تأخر عقىل‪.‬‬

‫معايي إلمئينات‬
‫تحدد و توضح مكانه إلفرد بالنسبة للجماعه ى‬
‫إلت ينتىم ؤليها‪ ،‬فه تشبه إلنسبه إلمئويه و لكن إلنسبه إلمئويه ه‬
‫ن‬
‫إلمئي ه توضح مكانه إلفرد بالجماعه و إلبد‬ ‫درجه خام إل نستطيع تفسي نتائجها بدون معايي لفهمها و لكن معايي‬
‫ى‬ ‫ن‬
‫إلتقني يختلف حجمها من إختبار إلخر‪ ،‬لذلك نلجأ ؤىل إفيإض مؤدإه إن‬ ‫لذلك معرفه عدد إلمجموعة‪،‬وإلن عينه‬
‫ن‬ ‫ً‬
‫إلمجموعه يمكن تقسيمها إىل مائه وحده كال منها يسىم مئي ‪.‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫إلمئي (‪ )٥‬فه تشي إىل إقل درجه ف إلمجموعه‪.‬‬ ‫فعند قولنا‬ ‫‪‬‬
‫ن‬
‫إلمئي (‪ )٢٥‬فه تشي إىل إلفرد إلذي يحتل إلمركز إإلوسط‪.‬‬ ‫و عندما نقول‬ ‫‪‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫و عندما نقول إلمئي (‪ )٥٥٥‬فه تشي إىل إعىل درجة ف إلمجموعه‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مزإيا وعيوب إلمئينيات‪:‬‬

‫عيوب‬ ‫مزإيا‬
‫إلمئي مدي إختالف إلدرجة إلخام عن‬‫ن‬ ‫‪ -1‬إل يعطينا‬ ‫‪ -1‬تعط صوره صادقه ىليتيب إلفرد بالنسبة‬
‫غيها و كل ما يعطيه لنا هو ترتيبها فقط ‪.‬‬ ‫للجماعه‪.‬‬
‫إلحسان‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ى‬ ‫‪ -2‬إل تعتمد ف حسابها عىل إلمتوسط‬ ‫‪ -2‬سهله ف حسابها وإضحه ف مدلولها‬
‫‪ -3‬صالحه لجميع إإلعمار كما إنها تصلح لجميع إنوإع‬
‫إلمقاييس ‪.‬‬

You might also like