You are on page 1of 27

‫‪Université Mohamed KHIDHER-Biskra‬‬

‫جامعة محمد خيضر‪ -‬بسكرة‬


‫‪Faculté des Sciences Economiques,‬‬
‫‪Commerciales et des Sciences de Gestion‬‬ ‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬
‫‪Département des Sciences commerciales‬‬ ‫قسم العلوم التجارية‪-‬تخصص مالية وتجارة دولية‪-‬‬

‫بحث حول‪ :‬األنظمة الجمركية االقتصادية‬


‫مقياس‪ :‬التسويق الدولي‬
‫التخصص ‪ :‬مالية وتجارة دولية‬
‫المستوى ‪ :‬السداسي الثاني – ماستر ‪-‬‬

‫عبدلي سارة‬ ‫إعداد الطالبتن‪:‬‬


‫هريات بثنية‬

‫السنة الجامعية‪2021/2020 :‬‬


‫مقدمــــــة‬
‫إن الوظيفة الجمركية ال تنشأ في نظرنا من مجرد كونها مصدرا ً مهما ً لتزويد الخزانة العامة‬
‫للدولة باإليرادات أو حماية المنتوج الوطني‪ ،‬بل امتدت خصوصيتها إلى كونها صارت أشمل‬
‫بعد تغير االقتصاد الدولي العالمي الفارض لمنطق تحرير التجارة الدولية وتأقلم معظم القوانين‬
‫الجمركية مع هذا المعطى الجديد الذي أراد أن يتطور بالوظيفة الجمركية االقتصادية ليجعل‬
‫منها شريكا ً يساهم في تطوير االقتصادات الوطنية عن طريق آليات متعددة كآليات النظم‬
‫االقتصادية الجمركية التي صارت تفرض منطقها كشريك اقتصادي يسعى إلى إقرار نظام‬
‫اقتصادي عالمي يقوم على مبدأ تحرير التجارة‪ ،‬لذا نتساءل عن‪:‬‬
‫ماهية األنظمة الجمركية االقتصادية؟‬
‫وماهي الغاية من االنظمة الجمركية؟‬
‫وكيف تساهم في تشجيع المتعاملين االقتصاديين؟‬
‫وكيف تساهم في تطوير االقتصاد من خالل التجارة الخارجية؟‬
‫ولتوضيح ذلك سنحاول التطرق لموضوع األنظمة الجمركية االقتصادية بشيء من التفصيل‬
‫لفهم حيثياته‪.‬‬
‫ﺍﻷﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﺠﻤﺭﻜﻴﺔ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ هي‪ « :‬كافة‬
‫الميكانيزمات الموضوعة من طرف‬
‫المشرع في القانون الجمركي بموجب‬
‫إتفاقيات دولية مع المنظمات العالمية‪،‬‬
‫هدفها وضع البضائع محل ااإلستيراد أو‬
‫التصدير في وضعية قانونية تسمح بخلق‬
‫فترة قانونية مؤقتة من شأنها تحقيق‬
‫أغراض إاقتصادية »‬
‫ﺍﻟﻌﺒﻭﺭ ﺍﻟﺠﻤﺭﻜﻲ‬

‫ﺍلمستودع‬
‫ﺍﻟﻘﺒﻭل المؤقت‬
‫الجمركي‬

‫ﺍﻷﻨﻅﻤﺔ‬
‫ﺍﻟﺠﻤﺭﻜﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺼنع ﺍﻟخاضع‬ ‫ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ‬ ‫إعادة ﺍﻟﺘﻤﻭﻴﻥ‬
‫للمراقبة‬
‫الجمركية‬ ‫ﺒﺎﻹﻋﻔﺎﺀ‬

‫ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭ‬ ‫ﺍلمستودع‬
‫المؤقت‬ ‫الصناعي‬
‫اإلعفاء من إيداع ضمانة في إطار نظام القبول المؤقت عند استيراد الرزم‬
‫الفارغة لتغليف السلع الموجهة للتصدير أو السلع الموجهة لتحسين الصنع‬
‫اإليجابي(التحويل) لتصدر الحقا‪ ،‬وهذا ينطبق أيضا على التصدير المؤقت للسلع‬
‫من أجل تحسين الصنع السلبي (انجاز أعمال)‪ ،‬والموجهة للتصدير النهائي‬

‫من أهم التسهيالت المقدمة في إطار‬


‫إنشاء الرواق األخضر‪ ،‬الذي يسمح بالمصادقة على تصريح التصدير دون‬

‫األنظمة الجمركية االقتصادية‬


‫معاينة من السلع‬

‫تفعيل الدفتر ‪ ATA‬وهو إجراء مبسط للتصدير المؤقت للعينات وكذا للمشاركة‬
‫صالحية (‪ )01‬سنة‪ ،‬المعارض والصالونات في الخارج‪ ،‬ويسلم حصريا من‬
‫طرف الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة‬

‫التصريح المسبق المبكر وتقديم البيان قبل وصول البضائع‬

‫زيارة الموقع و التخليص الجمركي عن بعد‬

‫إصدار وصل العبور بالجمارك )‪ (TPD‬بالنسبة للصادرات التي تمت‬


‫عبر الطرق البرية‬
‫نشأة األنظمة الجمركية‬
‫اإلقتصادية‬

‫المبررات ذات البعد‬ ‫المبررات ذات البعد‬


‫القانوني‬ ‫االقتصادي‬

‫األنظمة الجمركية‬ ‫ترقية التجارة‬ ‫حماية االقتصاد‬


‫االقتصادية كإجراء لتحقيق‬
‫قاعدة الرسم عند الحدود‬ ‫الخارجية‬ ‫الوطني‬

‫التدابير‬ ‫التسهيالت‬ ‫التسهيالت‬


‫تأجيل تطبيق‬ ‫واالمتيازات‬ ‫واالمتيازات‬
‫المرتبطة‬
‫التعريفة‬ ‫الممنوحة في‬ ‫الممنوحة‬
‫بتهيئة بعض‬
‫الجمركية‬ ‫إطار ترقية‬ ‫لترقية‬
‫األنظمة‬ ‫االستثمارات‬ ‫الصادرات‬
‫وضع تصريح مفصل‬
‫اعتبار البضاعة خارج اإلقليم الجمركي‬
‫التصريح المفصل وثيقة رسمية تحديد واجبات ومسؤولية‬
‫اإلقليم الجمركي بشكل عام هو إقليم الدولة داخل حدودها‬ ‫الخاضع للضريبة اتجاه إدارة الجمارك‪ ،‬حيث تسمح هذه‬
‫السياسية وفقا لتحديدها دوليا‪ ،‬ويشمل بذلك اإلقليم البري‬ ‫الوثيقة بتحصيل الحقوق والرسوم الجمركية عن كل البضائع‬
‫والبحري والجوي على حد سواء ‪.‬وقد نص قانون الجمارك‬ ‫المعدة للتصدير أو االستيراد وقد نص قانون الجمارك على‬
‫على أنه‪« :‬يشمل اإلقليم الجمركي‪ ،‬نطاق تطبيق هذا القانون‪،‬‬ ‫أنه ‪ ":‬يجب أن تكون كل البضائع المستوردة أو التي أعيد‬
‫اإلقليم الوطني والمياه الداخلية والمياه اإلقليمية والمنطقة‬ ‫استيرادها‪ ،‬أو المعدة للتصدير أو التي أعيد تصديرها‪،‬‬
‫المتاخمة‪ ،‬والفضاء الجوي الذي يعلوها‪ .‬وتعتبر البضائع‬ ‫موضوع تصريح مفصل ‪" .‬هذا من جهة ومن جهة أخرى‬
‫المستوردة أو المصدرة والموضوعة تحت نظام من هذه‬ ‫نصت المادة ‪ 117‬من قانون الجمارك أنه‪" :‬يجب تغطية‬
‫األنظمة وكأنها موجودة خارج هذا اإلقليم‪ ،‬حيث ينتج عن‬ ‫البضائع الموضوعة تحت إحدى النظم المذكورة في المادة‬
‫تصور البضائع الموضوعة تحت نظام من األنظمة الجمركية‬ ‫‪ 115‬مكرر أعاله‪ ،‬بتصريح مفصل"‪....‬‬
‫خارج اإلقليم الجمركي توقيف الحقوق والرسوم الجمركية‪.‬‬

‫خصائص األنظمة‬
‫الجمركية اإلقتصادية‬
‫الخضوع للتعهد المكفول‬ ‫توقيف الحقوق الجمركية‬
‫يهدف التعهد إلى ضمان الوفاء بااللتزامات التي تقع‬ ‫حيث تمكن األنظمة الجمركية االقتصادية من تخزين‬
‫على عاتق المتعهد له والمستفيد من نظام من األنظمة‬ ‫البضائع وتحويلها واستعمالها أو تنقلها بتوقيف‬
‫االقتصادية الجمركية المنصوص عليها في المادة ‪115‬‬ ‫الحقوق الجمركية والرسوم الداخلية لالستهالك وكذا‬
‫مكرر من قانون الجمارك وما يليها ‪ .‬وقد أوجبت المادة‬
‫كل الحقوق والرسوم األخرى وتدابير الحظر ذات‬
‫‪ 117‬من قانون الجمارك‪ ،‬بأن يكتب المستفيد من‬
‫الطابع االقتصادي الخاضع لها‪ ،‬مع اإلشارة إلى أن‬
‫األنظمة االقتصادية الجمركة تعهدا مكفوال يتمثل في سند‬
‫اإلعفاء بكفالة‪ ،‬أو أن يكتب تعهدا عامـا وفقـا للمادة‬ ‫إدارة الجمارك يحق لها التمسك بحقها في تحصيل‬
‫‪ 119‬من قانون الجمارك‪ ،‬وذلك حماية لمصلحة الخزينة‬ ‫الحقوق والرسوم في حالة إخالل المتعامل ‪ ،‬وتطبيق‬
‫العمومية؛ المتمثلة في ضمان مبلغ الحقوق والرسوم‪،‬‬ ‫كافة التدابير األخرى واإلجراءات العقابية في حق‬
‫وتحصيل الغرامات المحتملة المنجزة عن عدم احترام‬ ‫المخالف‪ ،‬مما يعني أن هذا االمتياز يقصد به بالتزاماته‬
‫االلتزامات المفروضة وفقا لهذا النظام‬ ‫سقوط الحقوق والرسوم بصفة نهائية‪.‬‬
‫إتفاقية كيوطو‬
‫تعد إتفاقية كيوطوالمعدلة االتفاقية الجمركية الرئيسية لتسير التجارة العالمية‪ ،‬وأعدت منظمة الجمارك العالمية هذه‬
‫االتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ في ‪ 03‬فيفري ‪ ،2006‬وهي نسخة معدلة لالتفاقية الدولية لتبسيط وتنسيق‬
‫اإلجراءات الجمركية التي أقرت في ‪ 1974-1973‬وتهدف إتفاقية كيوطوالمعدلة إلى تسيير التجارة العالمية عن‬
‫طريق توحيد اإلجراءات والممارسات الجمركية وتبسيطها‪ ،‬ولتحقيق ذلك توفر اإلتفاقية المعايير والممارسات المعتمدة‬
‫لإلجراءات واألساليب الجمركية الحديثة‬

‫مبادئ اإلتفاقية‬ ‫تركيب اإلتفاقية‬


‫الهيكل التنظيمي‬
‫‪ -‬الشفافية والتنبؤ باإلجراءات‬ ‫وأحكامها‬
‫الجمركية‬
‫‪ -‬توحيد وتبسيط إجراءات‬
‫إقرارات السلع والمستندات‬ ‫مجلس التعاون‬
‫المؤيدة‬ ‫الجمركي‬ ‫اللجنة التقنية الدائمة‬ ‫تركيبة اإلتفاقية‬
‫‪ -‬اإلجراءات المبسطة‬ ‫‪ -‬اإلمضاء‬ ‫في المجلس‬
‫لألشخاص المعتمدين‬ ‫والمصادقة‬ ‫‪ -‬تحضير مالحق‬
‫‪ -‬االستخدام األمثل لتقنية‬ ‫واإلضافات المدمجة‬ ‫جديدة وتقترحها‬ ‫مالحق‬
‫المعلومات‬ ‫في اإلتفاقية‪.‬‬ ‫توجيهات‬ ‫ملحق عام‬
‫على المجلس‬ ‫خاصة‬
‫‪ -‬رقابة جمركية أقل ضمانا‬ ‫بغرض إدماجها في‬
‫للتقيد باللوائح‬ ‫‪ -‬التاريخ المحدد‬
‫لبداية تطبيق‬ ‫اإلتفاقية‬
‫‪ -‬إستخدام إدارة المخاطر‬
‫والرقابة القائمة على‬ ‫اإلتفاقية ومالمحها‬ ‫‪ -‬اقتراح مشاريع‬ ‫أحكام اإلتفاقية‬
‫المراجعة‬ ‫‪ -‬التعديالت الموافق‬ ‫تعديليه أو مالحق‬
‫‪ -‬التدخالت المنسقة مع‬ ‫عليها من طرف‬ ‫تعد ضرورية على‬
‫الوكاالت الحدودية األخرى‬ ‫المجلس وتاريخ‬ ‫المجلس‬
‫‪ -‬الشراكة مع التجارة‬ ‫العمل بها‬ ‫أحكام خاصة بالدول‬
‫األعضاء‬
‫األنظمة الجمركية‬
‫الصناعية‬

‫األنظمة‬
‫الجمركية‬
‫االقتصادية‬
‫األنظمة الجمركية‬
‫التجارية‬
‫األنظمة الجمركية الصناعية ودورها في ترقية التجارة الخارجية‬

‫دوره‬ ‫تصفية النظام‬ ‫إجراءاته‬ ‫تعريفه‬ ‫النظام‬


‫‪ -‬يسمح بتطوير‬ ‫طبقا لنص المادة‬ ‫طلب الترخيص‬ ‫تعرف المادة ‪ 174‬من قانون‬
‫األنشطة الصناعية‬ ‫‪ 185‬من قانون‬ ‫الجمارك الجزائري القبول المؤقت إجباري يتم‬
‫الموجهة نحو‬ ‫الجمارك فإنه "‬ ‫الحصول علية‬ ‫بأنه ‪":‬النظام الجمركي الذي‬
‫يجب على البضائع التصدير‬ ‫من مكتب‬ ‫يسمح بأن تقبل في اإلقليم‬
‫‪ -‬يسمح للصناعيين‬ ‫المستوردة تحت‬ ‫الجمارك يتم‬ ‫الجمركي البضائع المستوردة‬ ‫نظام‬
‫نظام القبول المؤقت الجزائريين الذين‬ ‫إيداع هذا الطلب‬ ‫لغرض معين‪ .‬والمعدة إلعادة‬ ‫القبول‬
‫أو البضائع الناتجة يعملون في ميدان‬ ‫التصدير خالل مدة معينة مع وقف مرفقا بالوثائق‬ ‫المؤقت‬
‫التصدير بالتموين‬ ‫عن تحويلها أو‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫الحقوق والرسوم‪ ،‬ودون تطبيق‬
‫تصنيعها أو إجراء للمواد األولية ذات‬ ‫‪ -1‬نسخة من‬ ‫المحظورات ذات الطابع‬
‫األصل األجنبي‬ ‫معالجة إضافية‬ ‫عقد التصدير أو‬ ‫اإلقتصادي‪:‬‬
‫عليها المقدرة عند‬ ‫‪ -1‬إما على حالتها دون أن تطرأ أي وثيقة تحل‬
‫اإلقتضاء بموجب‬ ‫محل التصدير ‪.‬‬ ‫عليها تغييرات باستثناء النقص‬
‫الترخيص الذي منح‬ ‫العادي للبضائع نتيجة استعمالها‪ -2 .‬بطاقة تقنية‬
‫هذا النظام الجمركي‬ ‫لصناعة المنتج‬ ‫‪ -2‬إما بعد تعرضها لتحويل أو‬
‫قبل انقضاء اآلجال‬ ‫التعويضي‬ ‫تصنيع أو معالجة إضافية أو‬
‫المحددة‬ ‫تصليح في إطار القبول المؤقت‬
‫من أجل تحسين الصنع "‪.‬‬
‫دوره‬ ‫تصفية النظام‬ ‫إجراءاته‬ ‫تعريفه‬ ‫النظام‬
‫ضعف القدرة‬ ‫مبدئيا يعاد استيراد‬ ‫إيداع طلب مسبق‬ ‫يتم بموجبه التصدير‬
‫البضائع والسلع المقدرة التنافسية‬ ‫المؤقت للبضائع‪ ،‬ثم إعادة ملحق بجميع‬
‫مؤقتا للتحسين السلبي للمؤسسات الوطنية‬ ‫الوثائق الالزمة‬ ‫استيرادها لهدف معين‬
‫ورداءة إنتاجها أدى‬ ‫قبل انقضاء األجل‬ ‫(نسخة من عقد‬ ‫وفي أجل محدد‪ ،‬دون‬
‫المرخص أما فيما يخص إلى تقديم تسهيالت‬ ‫المعالجة االظافية‬ ‫تطبيق تدابير الحظر ذي‬
‫عن طريق ن‪.‬ت‪.‬س‬ ‫وكذا نسخة من عقد المنتجات التي لم يتم‬ ‫الطابع اإلقتصادي بعد‬
‫الذي يمنح‬ ‫تعرضها لتحويل‪ ،‬تصنيع‪ ،‬المعالجة اإلضافية استيرادها بعد انتهاء‬
‫مدة اإلقامة تعتبر بضائع للمؤسسات إمكانية‬ ‫معالجة إضافية أو تصليح وتعيين موطن‬ ‫نظام‬
‫التصدير المؤقت‬ ‫مصدرة نهائيا‬ ‫الوفاء لدى بنك‬ ‫التصدير (حسب المادة ‪ 193‬من‬
‫للبضائع إلى‬ ‫وبعد استيفاء جميع‬ ‫المؤقت قانون الجمارك الجزائري)‪ .‬وسيط معتمد من‬
‫الخارج ثم إعادة‬ ‫خالل فاتورة تجارية اإللتزامات ومعاينة‬ ‫للتحسيين‬
‫استيرادها بعد‬ ‫البضائع وتحصيل‬ ‫موطنة مع بيان‬ ‫السلبي‬
‫تعرضها لعملية‬ ‫الحقوق والرسوم‬ ‫المقابل المالي‬
‫المستحقة تقوم مصلحة تصليح و تحويل‬ ‫للخدمة المؤداة‬
‫ويظهر‬ ‫الجمارك بتصفية‬ ‫بالعملة الصعبة)‬
‫السندات المكفولة وإلغاء‬
‫اإللتزامات الموقعة ثم‬
‫رفع اليد عن الكفالة‬
‫وبذلك تتم التصفية‬
‫النهائية للنظام‪.‬‬
‫دوره‬ ‫تصفية‬ ‫إجراءاته‬ ‫تعريفه‬ ‫النظام‬
‫النظام‬
‫‪ -‬استيراد المواد‬ ‫محال خاضعا لمراقبة ‪ -‬إيداع المستفيد للملف‬
‫األولية والمنتجات‬ ‫لدى مكتب الجمارك ليحلل‬ ‫اإلدارة الجمركية‪،‬‬
‫النصف مصنعة‬ ‫ويدرس من طرف الوزير‬ ‫حيث يرخص‬
‫ضمن عملية اإلنتاج‬ ‫‪ -‬يحرر بخمس نسخ‬ ‫للمؤسسات بإعداد‬
‫بإعفاء تام من حقوق‬ ‫‪ -‬مرفوقة نسخة من‬ ‫المستودع البضائع الموجهة‬
‫والرسوم الجمركية‬ ‫السجل التجاري ونسخة‬ ‫الجمركي لإلنتاج قصد‬
‫ليعاد تصديرها إلى‬ ‫من قانون المؤسسة‬ ‫الصناعي التصدير‪ ،‬مع وقف‬
‫الخارج في شكل‬ ‫‪ -‬تلقي اإلشعار بالقبول‬ ‫الحقوق والرسوم‬
‫منتجات تعويضية كما‬ ‫الجمركية التي تخضع من الوزير المعني‬
‫يعتبر‪ ،‬نظام‬ ‫ومصلحة الجمارك يمنح‬ ‫لها هذه البضائع‬
‫المستودع الصناعي‪،‬‬ ‫التصريح بشروط يحددها‬ ‫(حسب المادة ‪160‬‬
‫أحسن سبيل‬ ‫المدير العام للجمارك‬ ‫من قانون الجمارك‬
‫للنهوض بالمؤسسات‬ ‫الجزائري)‪.‬‬
‫الوطنية‬
‫دوره‬ ‫إجراءاته تصفية‬ ‫تعريفه‬ ‫النظام‬
‫النظام‬

‫يحفز العمليات‬ ‫حسب المادة ‪ 165‬من قانون‬


‫االستثمارية في هذا‬ ‫الجمارك الجزائري "يخصص‬
‫المجال يتمثل في‬ ‫النظام الجمركي للمصنع‬
‫المصنع الخاضع‬ ‫الخاضع للمراقبة‬ ‫المصنع‬
‫للمراقبة الجمركية‬ ‫الجمركية للمنشآت‬ ‫الخاضع‬
‫مخصص للمنشئات‬ ‫والمؤسسات التي تمارس‬ ‫للمراقبة‬
‫والمؤسسات‬ ‫تحت الرقابة الجمركية"‪.‬‬ ‫الجمركية‬
‫المتخصصة في‬
‫استخراج وإنتاج‬
‫الزيوت الخاصة‬
‫والمنتجات‬
‫البترولية‬
‫دوره‬ ‫تصفية‬ ‫إجراءاته‬ ‫تعريفه‬ ‫النظام‬
‫النظام‬
‫يسمح للمؤسسات‬ ‫هو ذلك النظام الذي يتعلق منح نظام إعادة‬
‫باستيراد البضائع‬ ‫التموين باإلعفاء معايير‬ ‫يسمح للمؤسسة‬
‫مع إعفاءها من‬ ‫وكيفيات المراقبة التقنية‬ ‫باإلستيراد مع‬
‫الحقوق و الرسوم‬ ‫لتكافؤ السلع والمتمثلة‬ ‫اإلعفاء من‬
‫الجمركية إلدماجها‬ ‫الضرائب والرسوم في‪:‬‬
‫في تصنيع منتجات‬ ‫لبضائع مماثلة لتلك ‪ -‬طلب بطاقة تقنية‬
‫قد سبق القيام‬ ‫للصنع ودراسة الكتابات‬ ‫نظام إعادة التي أخذت من‬
‫بتصديرها من قبل‬ ‫أو المحاسبة المادية‪.‬‬ ‫التموين السوق الداخلية‬
‫بسبب نقص في‬ ‫‪ -‬األجل التنفيذي الذي ال‬ ‫باإلعفاء ومساوية لها من‬
‫المخزون أو لبروز‬ ‫يتعدى ستة أشهر إبتداءا‬ ‫حيث طبيعتها‪،‬‬
‫طلبية توريد عاجلة‬ ‫من تاريخ التصدير لكن‬ ‫نوعيتها‪،‬‬
‫بشرط أن البضائع‬ ‫وخصائصها التقنية يمكن تمديده إلى سنة‬
‫موافقة و متجانسة‬ ‫واستعملت للحصول وهذا بعد تقديم المستفيد‬
‫مع المنتجات‬ ‫طلب مبررا أسباب‬ ‫على منتوجات‬
‫المصدرة‬ ‫مصدرة مسبقا بصفة التمديد‬
‫نهائية‬
‫األنظمة الجمركية التجارية ودورها في ترقية التجارة الخارجية‬
‫المستودع الخاص‬ ‫المستودع العمومي‬ ‫المستودع الجمركي‬
‫تنص المادة ‪154‬من قانون الجمارك على‬ ‫حسب المادة ‪139‬من قانون‬ ‫لقد نصت المادة ‪ 129‬من قانون الجمارك‬
‫الجمارك يفتح المستودع العمومي أنه " يمكن أن يمنح المستودع الخاص كل‬ ‫على أن " المستودع الجمركي هو النظام‬
‫لجميع المستعملين إليداع مختلف شخص طبيعي أو معنوي الستعماله‬ ‫الجمركي الذي يمكن من تخزين البضائع‪،‬‬
‫أنواع البضائع عدا تلك المستثناة الشخصي من أجل إيداع البضائع المرتبطة‬ ‫تحت المراقبة الجمركية‪ ،‬في المحالت‬
‫المعتمدة من طرف إدارة الجمارك‪ ،‬وذلك مع في المادة ‪116‬و‪ 130‬من قانون بنشاطه وذلك في انتظار إلحاقها‬
‫وقف الحقوق والرسوم وتدابير الخطر ذات الجمارك غير أنه يدعى المستودع بنظام جمركي آخر مرخص به"‬
‫العمومي مستودعا خصوصيا عندما يدعى المستودع الخاص مستودعا‬ ‫الطابع االقتصادي"‪.‬‬
‫يكون معدا لتخزين البضائع التالية‪ :‬خصوصيا عندما يوجه إلى تخزين بضائع‬ ‫توجد ثالثة أصناف من المستودعات‬
‫‪ -‬البضائع الني يشكل وجودها في يستلزم حفظها منشآت خاصة وال يمكن‬ ‫الجمركية وهي‪:‬‬
‫تعريفه‬
‫المستودع العمومي خطرا أو من إنشاء المستودع إال في النواحي المحاذية‬ ‫‪-‬المستودع العمومي‪.‬‬
‫القانوني‬
‫لمكتب جمركي وعندما تبرر الظروف ذلك‬ ‫شأنها أن تفسد نوعية البضائع‬ ‫‪-‬المستودع الخاص‪.‬‬
‫يمكن أن‬ ‫‪-‬المستودع الصناعي )صنفناه سابقا ضمن األخرى‪.‬‬
‫يرخص استثناء بإنشاء المستودع الجمركي‬ ‫‪ -‬البضائع التي يتطلب حفظها‬ ‫األنظمة الجمركية االقتصادية الصناعية( ‪.‬‬
‫الخاص خارج هذه النواحي‬ ‫تجهيزات خاصة‪.‬‬
‫البضائع المقبولة في هذا النظام‪ :‬يرخص بالمستودعات الخاصة عن طريق‬ ‫يجب أال تكون‪:‬‬
‫‪-‬البضائع المستوردة عند خروجها قرار عن المدير العام للجمارك بعد إتمام كل‬ ‫‪-‬بضاعة محظورة حظرا مطلقا في اإلقليم‬
‫االجراءات واالستجابة لكافة الشروط‬ ‫من المخازن أو مساحات اإليداع‬ ‫الجمركي‪.‬‬
‫المتعلقة بالبناء والتهيئة‪ ،‬مع تقديم كافة‬ ‫‪-‬من البضائع التي تمس باإلخالل بالنظام العام المؤقت‪.‬‬
‫الوثائق التي تثبت ذلك‪ ،‬وتكون هذه‬ ‫‪-‬البضائع الموضوعة تحت نظام‬ ‫أو باألمن العمومي أو بالوقاية الصحية‬
‫المستودعات في مخازن المودع وتحت‬ ‫جمركي اقتصادي‪.‬‬ ‫المستفيدين العمومية‪.‬‬
‫مسؤوليته‬ ‫‪-‬البضائع المعدة للتصدير قصد‬ ‫‪-‬من البضائع المخالفة للقواعد التي تحكم‬ ‫منه‬
‫استرداد الحقوق والرسوم‬ ‫حماية البراءات وعالمات الصنع وحقوق‬
‫واالمتيازات المترتبة عن تصديرها‬ ‫الصنع وحقوق المؤلف والنسخ وبحماية‬
‫المستودع الخاص‬ ‫المستودع العمومي‬ ‫المستودع الجمركي‬
‫يمنح المستودع الخاص لمدة محددة من‬ ‫بسنة واحدة ويمكن تمديدها‬ ‫أجل المكوث فيه‬
‫بطلب من المستفيد من طرف أجل إيداع البضائع الموجهة للضهور في‬
‫إدارة الجمارك وهذا لضرورة المعارض والمسابقات والتظاهرات‬
‫طارئة وأن تكون البضاعة في األخرى من نفس النوع عندما ال يوجد‬
‫مستودع عمومي في النواحي المحاذية‬ ‫حالة جيدة‬
‫للمكتب الجمركي المختص‪.‬‬
‫بعد االنتهاء من تصفية وتسوية‬ ‫‪-‬في حالة عرض البضائع لالستهالك بعد مكوثها‬ ‫التصفية‬
‫كل الحسابات يغلق المستودع‬ ‫في المستودع‪ ،‬فإنها ستخضع لنفس الضرائب‬
‫العمومي ويتحرر المشغل من‬ ‫والرسوم الجمركية سارية المفعول في تاريخ‬
‫التزاماته‬ ‫تسجيل التصريح المفصل المتعلق باالستهالك‬
‫اتجاه إدارة الجمارك‪.‬‬ ‫‪-‬وفي حالة تصفية البضائع المستودعة‬
‫والمعروضة لالستهالك من النقائص تكون‬
‫الضرائب والرسوم المطبقة السارية المفعول عند‬
‫تاريخ الثبوت االحتمالي لتلك النقائص‬
‫‪-‬أما في حالة العكس فتخضع للضرائب والرسوم‬
‫عند تاريخ التصريح األخير بالخروج من‬
‫المستودع‪ .‬إن القيمة الواجب اعتبارها هي قيمة‬
‫البضائع عند تاريخ تسجيل التصريح المفصل أو‬
‫عند تاريخ‬
‫دوره في ترقية نظرا للمتطلبات االقتصادية فإنه في بعض الحاالت ليس من صالح المتعاملين االقتصاديين تعيين وجهة نهائية مباشرة‬
‫لبضائعهم المستوردة‪:‬‬ ‫التجارة‬
‫‪ -‬عدم دفع الحقوق والرسوم الجمركية ما دامت البضائع في المستودع ألن الدفع يشترط فقط في حالة خروج البضائع منه‬ ‫الخارجية‬
‫‪-‬المتعامل عن طريق المستودع يؤمن نفسه ضد المخاطر الناتجة عن انقطاع المخزون وتغيرات األسعار وهذا نتيجة الفرصة‬
‫التي يتيحها تخزين المواد األولية تماشيا مع قدرتها اإلنتاجية بالتموين الدوري للمؤسسة‬
‫‪ -‬تفادي مصاريف التخزين وذلك باعتمادها على قدراتها في التخزين‬
‫نظام القبول المؤقت مع إعادة التصدير على حالها نظام تسيير القبول المؤقت للمعدات‬ ‫نظام القبول المؤقت‬
‫تنص المادة ‪174‬من قانون الجمارك" ‪:‬يقصد بالقبول المؤقت النظام الجمركي الذي يسمح بأن تقبل في اإلقليم الجمركي‬ ‫تعريفه‬
‫القانوني البضائع المستوردة لغرض معين والمعدة إلعادة التصدير خالل مدة معينة مع وقف الحقوق والرسوم‪ ،‬دون تطبيق‬
‫المحظورات ذات الطابع االقتصادي‪ - :‬إما على حالتها دون أن تطرأ عليها تغييرات‬
‫‪ -‬وإما بعد تعرضها لتحويل أو تصنيع أو معالجة إضافية أو تصليح في إطار القبول المؤقت من أجل تحسين الصنع‬
‫إن البضاعة التي تقبل تحت نظام القبول المؤقت مع المعدات المقبولة ‪:‬لقد وردت المعدات المقبول في‬ ‫المستفيدين‬
‫جدول خاص والمرفق بنسب التعليق السنوي‬ ‫إعادة التصدير على حالتها دون رخصة‬ ‫منه‬
‫للحقوق والرسوم الموافقة‪ ،‬حيث يتم إعداد هذا‬ ‫مسبقة وتوقيف كلي للحقوق والرسوم وهي‪:‬‬
‫‪-‬العتاد المهني‪ ،‬البضائع المستوردة في إطار عملية الملحق حسب االحتياجات باقتراح من المديرين‬
‫الجهويين‪.‬‬ ‫اإلنتاج‪ ،‬الحاويات‪ ،‬األلواح‪ ،‬التغليفات‪ ،‬العينات‬
‫المعدات المقصاة في النظام ‪:‬يتعلق األمر‬ ‫وغيرها من البضائع المستوردة في إطار عملية‬
‫بالمعدات التي تبدي مخاطرة أو ليست ممثلة أو‬ ‫تجارية قصد االختبارات أو االستعراضات‬
‫ال يتسنى التعرف عليها أوهي قابلة للتلف السلع‬ ‫‪-‬المعدات العلمية والمواد البيداغوجية‪ ،‬العتاد‬
‫المستورد ألغراض رياضية‪ ،‬العتاد الخاص بالدعاية عند استعمالها‬
‫يتعين على المتعاملين االقتصاديين‪:‬‬ ‫السياحية‪ ،‬السيارات التجارية البرية ‪.‬‬
‫‪-‬يقوم الطالب باكتتاب تصريح مبسط مرفوق بالتزام ‪ -‬تقديم الطلبات‬
‫‪ -‬تسليم التصريحات‬ ‫التصدير أو تقديم وثيقة دولية تحل محل التصريح‬
‫أجل المكوث لم يحدد القانون الجزائري آجال هذا النظام بل هي تختلف حسب العملية المراد إجراؤها‪ ،‬كما يمكن تمديد هذه المدة بطلب من‬
‫المستفيد‬ ‫فيه‬
‫قبل انتهاء مدة القبول المؤقت للمعدات يتم تعيين‬ ‫تتم التصفية بانتهاء اآلجال الممنوحة تكون في‬ ‫التصفية‬
‫نظام جمركي‪ ،‬كما يمكن للمعدات أن تخضع‬ ‫ثالث حاالت ‪:‬‬
‫للحاالت التالية‪:‬‬ ‫‪-‬إعادة التصدير‬
‫‪-1‬إعادة التصدير للمعدات‬ ‫‪-‬الوضع قيد االستهالك‬
‫‪-2‬العرض لالستهالك الوارد في المادة ‪ 180‬من‬ ‫‪-‬التخلي لصالح الخزينة‬
‫قانون الجمارك‬
‫دوره في ترقية التجارة الخارجية‬
‫يلعب نظام القبول المؤقت دورا هاما في ترقية التجارة الخارجية في الجزائر ألنه يستعمل عدة حاالت‪ ،‬مثل البضائع‬
‫والعتاد الموجه للمعارض‪ ،‬ويعمل على تعويد متعاملينا على القواعد الدولية ويقوم على تنمية النشاطات في إطار‬
‫التحسين عـــــــن االستيراد واالستعمال األقصى ألدوات إلنتاج‪.‬‬

‫‪ -‬تنظيم عملية االستيراد المؤقت لبعض السلع األجنبية المتميزة بالتعليق الكلي أو الجزئي‬
‫للحقوق والرسوم الجمركية‬
‫‪ -‬تشجيع الصناعة الوطنية‪ ،‬ألجل ترقية الصادرات خارج المحروقات باإلعفاء التام من إجراءات‬
‫مراقبة التجارة الخارجية ‪.‬‬
‫‪ -‬ضمان حسن استمرارية المرافق العمومية اقتصاديا وخدماتيا من خالل السماح بالقبول‬
‫المؤقت للمعدات الموجهة إلنجاز األشغال أو القيام بخدمات ‪.‬‬
‫‪ -‬جلب اإلستثمارات وزيادة التشغيل بتمكين المتعاملين المحليين من اإلحتكاك باألسواق‬
‫األجنبية‪ ،‬ألجل استيراد سلع ذات جودة ونوعية بأقل التكاليف و بتمكين المتعاملين األجانب من‬
‫‪ -‬التعريف على كمية ونوعية الفرص التي تمنحها السوق الداخلية ‪.‬‬
‫‪ -‬تنشيط اإلقتصاد الوطني وضمان مرونته بتسهيل حركية بعض السلع المتميزة بكثرة التنقل‬
‫دفتر ‪ ،ATA‬وبالطابع غير المباشر تجاريا‪ ،‬وبتخفيف اإلكتظاظ في الموانئ‪.‬‬
‫‪ -‬تمكين المستوردين من حسن استغالل معطيات اإلحتكاك بمتعاملي عارضي السلع األجنبية‬
‫باستثناء عدم التصدير بوضع بعض السلع لإلستهالك الداخلي على شكل إجراء الوضع في‬
‫المكان (دفتر‪ ) ATA‬زيادة األرباح و قلة تكاليف عملية اإلستيراد وهذا بضمان عملية المرور‬
‫بوثيقة واحدة‪.‬‬
‫نظام التصدير المؤقت‬
‫حسب المادة ‪ 193‬من قانون الجمارك "‪:‬يقصد )بالتصدير المؤقت( النظام الجمركي الذي يسمح بالتصدير‬ ‫تعريفه‬
‫المؤقت للبضائع المعدة إلعادة استيرادها لهدف معين في آجال محددة‪ ،‬دون تطبيق تدابير الحظر ذات الطابع‬ ‫القانوني‬
‫االقتصادي‪.‬‬
‫‪ -‬إما على حالها‪ ،‬دون أن يطرأ عليها أي تغيير‪ ،‬باستثناء النقص العادي نتيجة استعمالها‬
‫‪ -‬وإما بعد تعرضها لتحويل أو تصنيع أو تصليح‪ ،‬في إطار )تحسين الصنع(‬
‫يستفيد كل األشخاص المعنويين والطبيعيين‪ ،‬ويمنح إلى كل أنواع البضائع شريطة أن تكون لهذه البضائع‪:‬‬ ‫المستفيدين‬
‫‪ -‬حرية التنقل في اإلقليم الجمركي‪.‬‬ ‫منه‬
‫‪ -‬مبينة حتى ضمن المنتجات المضافة‪.‬‬
‫أجل المكوث يحدد قانون الجمارك اآلجال بالنظر إلى طبيعة التصدير وبطلب من المستفيد‪ ،‬ويمكن تمديد هذا األجل إلى مدة‬
‫معينة من طرف رئيس مفتشية أقسام الجمارك المختص إقليميا‬ ‫فيه‬
‫تتم تسويته عند انتهاء اآلجال المحددة وبذلك فإن البضائع التي تم تصديرها مؤقتا يعاد استيرادها أو‬ ‫التصفية‬
‫تصديرها بصفة نهائية إلى الخارج‬
‫يعتبر نظام القبول المؤقت للمعدات أهم نظام‪ ،‬حيث أن النظام متداول بكثرة في بالدنا خاصة‬ ‫دوره في‬
‫ترقية التجارة السنوات األخيرة نظرا إلنتاح االقتصادي في مجال اإلستتثمارات‪ ،‬حيث يستجيب هذا النظام إلى متطلبات‬
‫المؤسسات الصناعية التجارية حيث يسمح للمتعاملين إلعتبارات إقتصادية متعددة من اإلستقبال على اإلقليم‬ ‫الخارجية‬
‫الجمركي مع تعليق الحقوق والرسوم للمعدات واألجهزة إلعادة تصديرها بعد انتهاء مدة إقامتها على حالتها‪.‬‬
‫حيث أنه بفضل هذا النظام تستورد المعدات و التجهيزات الثقيلة و المكلفة و التي ال تعمل بصفة دائمة‬
‫إلنجاز المشاريع االقتصادية وتنفيذ األشغال والعمليات للنقل على المستوى الداخلي ‪.‬‬
‫نظرا لتكلفتها الباهظة فإن المؤسسة تؤجرها ألن هذه الطريقة توفر لها مردودية أكبر خالل فترة‬
‫األشغال لألن الحقوق و الرسوم تحدد جزئيا على أساس المدة المستعملة ( مدة اإلهتالك التقني) ‪.‬‬
‫بفضل هذا النظام يمكن للمؤسسات الوطنية‪ ،‬منافسة المؤسسات األجنبية التي تستعمل معدات تخضع‬
‫للحقوق والرسوم الجمركية‪.‬‬
‫نظام العبور‬
‫تنص المادة ‪ 125‬من قانون الجمارك على أن " العبور هو النظام الجمركي الذي توضع فيه البضائع تحت المراقبة‬
‫الجمركية‪ ،‬المنقولة من مكتب جمركي إلى مكتب جمركي أخر برا أو جوا مع وقف الحقوق والرسوم وتدابير الحظر‬
‫ذات الطابع االقتصادي" وتحدد كيفيات تطبيق هذه المادة بمقرر من المدير العام للجمارك‪ ،‬ولالستفادة من هذا النظام‬ ‫تعريفه‬
‫يقوم المتعامل االقتصادي بتقديم تصريح مفصل بالعبور مرفق بتعهد يلتزم من خالله بتقديم البضائع بصفة سليمة‪ ،‬كما‬ ‫القانوني‬
‫يجب أن تعبر البضاعة اإلقليم الجمركي في وسائل نقل مهيأة‪ ،‬كما يلتزم بتبليغ السائق أعوان الجمارك أو األمن أو‬
‫الدرك أو سلطات الدولة فور وقوع حادث أدى إلى تشويه البضائع وبالتالي التعرف عليها أو نزع الخاتم الجمركي وهذا‬
‫بهدف معاينة الوقائع وتتم تصفية نظام العبور بتفريغ البضائع في المخازن ومساحات اإليداع المؤقت‪.‬‬
‫العبور اإلقليمي‬ ‫العبور الدولي‬ ‫العبور الوطني‬
‫تم تأسيس هذا النظام سنة‬ ‫يسمح هذا النظام بعبور السلع بين بلدين مختلفين من مكتب داخلي‬ ‫خاضع‬
‫‪1969‬وهذا بهدف تحقيق أو‬ ‫لتشريعات إلى مكتب خارجي (حالة التصدير) ومن مكتب خارجي إلى مكتب‬
‫إزالة الصعوبات الجمركية التي‬ ‫وطنية وهذا داخلي )حالة االستيراد( ويكون التصريح مزود بالمعلومات التالية‪:‬‬
‫كانت خاضعة لها المبادالت‬ ‫النظام خاص ‪-1‬أسم ورقم مكتب االنطالق‪.‬‬
‫بين المقاطعات‪ ،‬وهذا يخلق‬ ‫‪-2‬عالمات وأرقام وعدد ونوع الطرد أو الوحدات‪.‬‬ ‫بعمليات‬
‫‪-3‬قيمة البضائع ‪ ،‬اسم وعنوان الشخص الموقع على بيان الحمولة‪ .‬نظام يعمل على إلغاء الحدود‬ ‫العبور‬ ‫أنواع‬
‫وإقامة عالقات مباشرة بين‬ ‫الحاصلة داخل ‪-4‬وصف البضائع ‪ ،‬اسم المرسل و المرسل إليه‪.‬‬ ‫العبور‬
‫مكاتب الجمارك داخل‬ ‫‪-5‬منشأ البضائع ومصدرها‪.‬‬ ‫اإلقليم‬
‫المقاطعة‪ ،‬فهو النظام الذي‬ ‫‪-6‬الوزن الكلي والصافي للبضائع ورقم البيان المتسلسل وتاريخه‪.‬‬ ‫الجمركي‬
‫يسمح بتنقل البضائع بين‬ ‫‪-7‬تعريف وحدات النقل وجمل المالحظات المتعلقة بأقسام الجمارك‬
‫الدول األعضاء في مجموعة‬ ‫وتاريخ وضعها‪.‬‬
‫‪-8‬نسبة ومبلغ الضرائب والرسوم في حالة وضع البضاعة تحت نظام اقتصادية أو تجارية معينة‬
‫وهذا للمعاهدات المبرمة بين‬ ‫االستهالك المباشر‪.‬‬
‫الدول العضوة في المجموعة‬ ‫‪-9‬الرقم اإلحصائي في التعريفة الجمركية‪.‬‬
‫العبور الوطني‬
‫(العادي)‬

‫عبور داخلي‬ ‫عبور مباشر‬


‫عملية عبور داخلية وتتم بنقل‬ ‫العبور الوطني الخارجي‬ ‫يتعلق بالسلع المنقولة بوثيقة‬
‫البضائع من مكتب داخلي إلى‬ ‫العبور و بصفة مباشرة من‬
‫مكتب داخلي عن طريق‬ ‫نميز فيه حالتين‬ ‫بلد إلى بلد أخر مرورا باإلقليم‬
‫تصريح عبور داخلي‪.‬‬ ‫الجمركي الوطني ‪.‬‬

‫عند التصدير‬ ‫عند االستيراد‬


‫تنتقل السلع بطريقة مباشرة‬ ‫أي نقل البضائع من البلد‬
‫إلى بلد أجنبي انطالقا من‬ ‫األجنبي مرورا باإلقليم‬
‫مكتب جمركي داخلي إلى‬ ‫الجمركي الوطني أي عبور‬
‫مكتب خارجي عند الحدود‬ ‫البضائع من مكتب الحدود إلى‬
‫وهكذا‬ ‫مكتب داخلي‬
‫العبور‬
‫الدولي‬

‫النقل‬ ‫الضمان ) الكفالة(‬ ‫مراقبة البضائع‬


‫يعتبر تحديد مدة‬ ‫يلتزم المصرح بدفع كفالة للقابض‬ ‫بعد تسجيل التصريح‬
‫نقل البضائع من‬ ‫الرئيسي للجمارك قبل الشروع في‬ ‫تحت نظام العبور الدولي‬
‫التقنيات‬ ‫عملية العبور‪ ،‬وهذا االلتزام القانوني‬ ‫‪ ،‬فإن مكتب االنطالق‬
‫المستعملة لتفادي‬ ‫يمثل الوسيلة الفعالة للجمارك لضمان‬ ‫يقوم بتفتيش‬
‫مخاطر التهريب‬ ‫احترام االلتزامات المتبعة خالل عملية‬
‫وتحديد‬ ‫العبور للنطاق الجمركي وكذا التغطية‬ ‫البضائع المصرحة وكذا‬
‫الفعلية لمجموع الضرائب و الرسوم‪،‬‬ ‫وسائل النقل المستخدمة‬
‫فترة العبور‪.‬‬ ‫في حالة ما إذا وجهت البضائع‬ ‫من أجل مطابقتها لما‬
‫لالستهالك المباشر‪ ،‬إذ يتحتم على‬ ‫ورد في التصريح‬
‫القابض الرئيسي أن يطبق أعلى‬ ‫المسبق من حيث طبيعة‬
‫النسب الموجودة في التعريفة‬
‫الجمركية المطبقة في مثل هذه‬
‫وكمية السلعة ونوعها‬
‫البضائع في حالة ما إذا وجهت‬
‫لالستهالك المباشر‪.‬‬
‫العبور اإلقليمي‬
‫ان نظام العبور الجمركي يخص البضائع المنقولة والمعفاة‬
‫من الضرائب والرسوم الجمركية والموضوعة تحت مراقبة‬
‫جمركية من مكتب االنطالق الي مكتب الوصول‬

‫اإلجراءات الجمركية في مكتب الوصول‬


‫لما تصل البضاعة إلى مكتب الوصول تقدم‬ ‫إجراءات المتبعة أثناء‬ ‫اإلجراءات عند مكتب‬
‫وحدات النقل المحملة وعليها األربطة واألختام‬ ‫(أثناء الطريق) العبور‬ ‫االنطالق‬
‫الجمركية في حالة سليمة مع بيان العبور‬ ‫تعتبر المتابعة الجمركية‬ ‫تخضع البضائع عند‬
‫المتعلق بالبضائع إلى السلطة الجمركية ‪ ،‬فتقوم‬ ‫لعملية العبور انطالقا من‬ ‫تقديمها إلى مكتب‬
‫اإلدارة الجمركية في مكتب الوصول بأي رقابة‬ ‫مكتب االنطالق من أهم‬ ‫االنطالق لعدة إجراءات‬
‫ترى أنها ضرورية لتتأكد مما إذا كان المصرح‬ ‫اإلجراءات الخاصة بهذه‬ ‫ضرورية يحددها إما‬
‫الناقل قد وفى جميع التزاماته وتتحقق من عدم‬ ‫العملية وهذا من أجل‬ ‫قانون الجمارك‬
‫حدوث تالعب في وحدة النقل وسالمة األربطة‬ ‫تفادي مخاطر التهريب‬ ‫الجزائري أو بنود‬
‫واألختام وعالمات التعريف وفي نهاية المطاف‬ ‫اتفاقية دولية‪ ،‬تباشر‬
‫يقرر المصرح الوجهة األخيرة للبضاعة العابرة ‪،‬‬ ‫والتزوير وعليه تقدم إلى‬
‫ادارة الجمارك في كل مكتب‬ ‫هذه اإلجراءات عند‬
‫هل تخرج من اإلقليم الجمركي أو تستهلك‬
‫مباشرة في الداخل أو توضع في المستودعات‬ ‫داخل اإلقليم )دخول‬ ‫عملية التصريح‬
‫مؤقتا حتى يأتي موعد إعادة تصديرها بعدما‬ ‫وحدات النقل ( الجمركي‬ ‫بالبضاعة إلى غاية‬
‫يتأكد مكتب الوصول من سالمة صيرورة عملية‬ ‫المحملة مع بيان المحولة‬ ‫رفع اليد عن الكفالة‪:‬‬
‫العبور يقوم بأشعار مكتب االنطالق بوصول‬ ‫وبيان العبور‬ ‫‪-1‬التصريح‬
‫البضاعة ووسائل النقل في حالة عادية مما ينتج‬
‫عند رفع يد القابض الرئيسي على مبلغ الكفالة‬ ‫‪-2‬إقرار بالدفع‬
‫لصالح المصرح‬
‫‪ -2‬أما في حالة حدوث مخالفات ألحكام العبور‪،‬‬
‫فسلطة الجمارك تتخذ اإلجراءات الالزمة )حجز‬
‫الكفالة لصالح الخزينة بصفة نهائية‬
‫فيتم ضمان هذه الوظيفة عن طريق نظام العبور أساسا فتنقل‬ ‫•‬
‫البضائع من مكتب جمركي إلى مكتب جمركي آخر برا‪ ،‬بحرا وجوا‬
‫مع وقف الحقوق والرسوم وكل تدابير الحظر ذات الطابع‬
‫االقتصادي سواء عند التصدير‪،‬االستيراد أو اإلرساليات بين‬
‫المستودعات‪ ،‬باستثناء البضائع التالية‪:‬‬
‫البضائع التي تحمل عالمات مزورة توحي بالمنشأ الجزائري‪.‬‬ ‫•‬
‫الكتب‪ ،‬المجالت‪ ،‬األفالم وكل األشياء المضرة باألخالق واآلداب‬ ‫•‬ ‫وظيفة النقل‬
‫العامة‪.‬‬
‫المخدرات وكل المواد المهيجة األخرى وكذا المضرة بالصحة‬ ‫•‬
‫العمومية‪.‬‬
‫البضائع الممنوع استيرادها بصفة مطلقة مثل األسلحة الحربية‬ ‫•‬
‫والمخدرات‪.‬‬

‫• يشمل نظام المستودع الجمركي المستودعات التالية‪:‬‬


‫• ‪ -‬المستودع العمومي‬ ‫وظيفة‬
‫• ‪ -‬المستودع الخاص‬ ‫التخزين‬
‫• ‪ -‬المستودع الصناعي‬
‫• وتضمن هذه العملية عن طريق األنظمة الجمركية‬
‫التالية‪:‬‬
‫• المستودع الصناعي‪.‬‬ ‫وظيفة‬
‫• المصنع الخاضع للمراقبة الجمركية‬ ‫التحويل‬
‫• إعادة التموين باإلعفاء‪.‬‬
‫• القبول المؤقت من أجل تحسين الصنع‪.‬‬

‫• وتشمل هذه األنظمة االقتصادية الجمركية‪:‬‬


‫• ‪ -‬نظام القبول المؤقت‬ ‫وظيفة‬
‫• ‪ -‬نظام التصدير المؤقت‬ ‫االستعمال‬
‫طلب المتعامل ااالقتصادي‬
‫إن أهم ما يميز األنظمة الجمركية‬
‫اإلقتصادية هو الطابع اإلتفاقي مما‬
‫يعني أن وضع البضاعة تحت نظام‬
‫جمركي معين ال يتم إال بناء على‬
‫إتفاق بين المتعامل االقتصادي وإدارة‬
‫الجمارك‬
‫تصفية النظام الجمركي اإلقتصادي‬
‫ترخيص إدارة الجمارك‬
‫ان عملية جمركة البضائع هي التي‬
‫تضع آلية نظام جمركي معين‪ ،‬وهي‬ ‫ال يمكن إصدار هذا الترخيص‬
‫تسمح برفع اإلمتيازات الممنوحة‬ ‫إال بعـد التأكد من تحقق‬
‫بمناسبة منح رخصة استغالل نظام‬ ‫آليات عمل‬ ‫الشروط الخاصة بكل نظام‬
‫جمركي معين من جهة‪ ،‬ومــن جهة‬ ‫االأنظمة الجمركية‬ ‫جمركي‪ ،‬كما أن قبول ادارة‬
‫أخرى تسمح برفع اليد عن الكفالة‬ ‫االقتصادية‬
‫المقدمة سابقا وكذا عن جميع‬ ‫الجمارك طلب المتعامل‬
‫اإللتزامات األخرى المفروضة على‬ ‫مرهون كذلك بتقديمه لضمان‬
‫المتعامل وتتحقق عملية التصفية بمنح‬ ‫‪ -‬كفالة ‪ -‬تضمن التزامه‬
‫وضعية قانونية جديدة للبضائع بعد رفع‬ ‫بواجباته‬
‫النظام الجمركي عنها‬
‫الوضع تحت النظام الجمركي اإلقتصادي‬
‫بعد تحقق جميع الشروط الالزمة‪ ،‬وعلى‬
‫رأسها تقديم تعهد الذي يجب أن يكون‬
‫مكفول من طرف بنك ما‪ ،‬أو القيام بإيداع‬
‫وديعة ذات قيمة لدى ادارة الجمارك‪،‬‬
‫وبعد التحصـــــل على التصريح‪ ،‬يمكن‬
‫للمتعامل أن يشرع في اإلستفادة من‬
‫النظام المختار‬
‫الخــاتمــة‬
‫ختاما يمكن القول بأن‪:‬‬
‫األنظمة الجمركية االقتصادية موجهة بشكل رئيسي للمؤسسات االقتصادية إما من أجل تسهيل مبادالتها على‬
‫الصعيد الدولي (التصدير والقبول المؤقتين من أجل المشاركة في المعارض والصالونات‪ ،‬تجريب المنتوجات‬
‫والعروض التوضيحية لها ‪ )....‬إما لتعزيز االنشطة الصناعية الموجهة للتصدير (تحسين الصنع اإليجابي) أو‬
‫لتخفيض الواردات (التحويل من أجل االستهالك)‪.‬‬
‫األنظمة االقتصادية الجمركية تكتسب أهمية بالغة في تطوير مختلف القطاعات والنشاطات التجارية والصناعية‪،‬‬
‫وهذا بمنح تسهيالت معتبرة من حيث االجراءات الجمركية واالمتيازات الجبائية‪.‬‬
‫تعتبر االنظمة الجمركية وسيلة لدفع االقتصاد الوطني من خالل تطوير النشاط االقتصادي للمؤسسة‪ ،‬والرفع من‬
‫قدرتها التنافسية والتنويع من منتجاتها وهو الشيء الذي أضحى يعرف تطورا ملموسا خصوصا في اآلونة‬
‫األخيرة‪ ،‬مع كثرة االستثمارات األجنبية‪.‬‬

You might also like