‫تقسيمات العقود‬

‫تصنف العقود إلى تصنيفات كثيرة‪ ،‬و بما أنه استحال على الفقهاء جرد كامل للعقود‪ ،‬إال أنه تكمن‬
‫من تصنيفها في شكل مجموعات تبعا إلى الوجهة التي ينظر منها إلى العقد‪.‬‬
‫ويمكن تقسيمها كالتالي‪:‬‬

‫تقسيم العقود من حيث التكوين‬

‫إلى ‪:‬‬

‫عقود المساومة و عقود اإلذعان‬ ‫‪.‬عقود رضائية و عقود شكلية و أخرى عينية‬

‫‪:‬تقسيم العقود من حيث الموضوع إلى‬

‫العقود البسيطة و العقود المختلطة‬ ‫العقود المسماة و العقود غير المسماة‬

 ‫تقسيم العقود من حيث األثر‬
‫إلى‪:‬‬

‫عقود ملزمة لجانبين و أخرى ملزمة لجانب واحد‬

‫عقود معاوضة و عقود تبرع‬

‫العقود الفردية و العقود الجماعية‬

‫‪:‬تقسيم العقود من حيث األحكام أو من حيث الطبيعة إلى‬

‫عقود فورية أو مستمرة‬ ‫العقود المحددة و العقود االحتمالية‬

 ‫تقسيم العقود من حيث التكوين‬

‫أما العقد العيني هو الذي يتطلب‬
‫باإلضافة إلى عنصر التراضي‬
‫توفر شكلية من نوع خاص وهي‬
‫حصول تسليم محل العقد للطرف‬
‫الثاني في االتفاق‪ ،‬ومثاله الرهن‬
‫الحيازي حيث يؤكد على ذلك‬
‫الفصل ‪ 1186‬و ‪ 1188‬ق‪.‬ل‪.‬ع‬
‫المغربي‪ ،‬و الوديعة االختيارية نص‬
‫عليها الفصل ‪ ،781‬و عقد العارية‬
‫الفصل ‪ ،833‬و عقد القرض‬
‫منصوص عليها في الفصل ‪856‬‬
‫البيع كتابة في محرر ثابت التاريخ ‪ .‬و ال‬
‫و العقد الشكلي ‪contrat solonnel‬‬ ‫العق‪/////////////‬د الرضائ‪/////////////‬ي‬
‫هو العقد الذي ال يستوجب النعقاده‬ ‫‪ consensuel‬ه‪//‬و العق‪//‬د الذي ي‪//‬برم‬
‫مجرد التراضي‪ ،‬و إنما يستوجب شكل‬ ‫وينت‪/////‬ج كاف‪/////‬ة آثاره القانوني‪/////‬ة بمجرد‬
‫معين بحيث ال يستكمل العقد إال بتوفر‬ ‫تراض‪///‬ي أطراف‪///‬ه‪ ،‬أ‪///‬ي بمجرد تالق‪///‬ي‬
‫هذا الشكل‪ ،‬و تتمثل الشكلية في الكتابة‬ ‫اإليجاب بالقبول‪ ،‬إ‪//////‬ذ ال تس‪//////‬تلزم هذه‬
‫العقود أ‪//‬ي شكلي‪//‬ة معين‪//‬ة‪ ،‬و م‪//‬ن أمثل‪//‬ة‬
‫أو اإلشهاد ال غير‪ .‬ومثال العقد الشكلي‬
‫على ذلك عقد البيع و عقد الكراء‪....‬‬
‫عقد البيع الواقع على عقار‪ ،‬وما يؤكد‬
‫لنا ذلك الفصل ‪ 489‬ق‪.‬ل‪.‬ع المغربي‪،‬‬
‫ومفاده ما يلي‪ " :‬إذا كان المبيع عقارا أو‬
‫حقوقا عقارية أو أشياء أخرى يمكن‬
‫رهنها رهنا رسميا‪ ،‬و جب أن يجري‬
‫يكون له أثر في مواجهة الغير إال إذا‬
‫سجل في الشكل المحدد بمقتضى‬
‫القانون"‪.‬‬
 ‫ماهو الفرق بين‬
‫شكلية االنعقاد‬
‫وشكلية اإلثبات ؟‬

‫شكلية اإلثبات‬ ‫شكلية االنعقاد‬

‫‪ -‬ه‪//‬ي م‪//‬ن أج‪//‬ل تقدي‪//‬م الدلي‪//‬ل عل‪//‬ى‬ ‫فالكتابة الالزمة النعقاد العقد‬
‫ثبوت االلتزام كالدي‪////‬ن المحرر ف‪////‬ي ص‪////‬ك‬ ‫هي التي تضفي على العقد‬
‫كتاب‪//‬ي رس‪//‬مي أ‪//‬و عرف‪//‬ي ‪ ،‬فإ‪//‬ن الكتاب‪//‬ة‬ ‫طابعه الشكلي‬
‫لإلثبات ‪.‬‬
‫‪ -‬و ال يترت‪///‬ب عل‪///‬ى تخلفه‪///‬ا بطالن‬
‫التص‪/‬رف كم‪/‬ا ه‪/‬و الحال ف‪/‬ي الكتاب‪/‬ة الشكلية‪.‬‬
‫وال أدل عل‪/‬ى ذل‪/‬ك الفص‪/‬ل ‪ 443‬م‪/‬ن ق‪.‬ل‪/.‬ع‬
‫حينم‪////‬ا اشترط الكتاب‪////‬ة ف‪////‬ي التص‪////‬رفات‬
‫القانوني‪//‬ة الت‪//‬ي تتجاوز قيمته‪//‬ا عشرة آالف‬
‫دره‪///‬م‪ ،‬فإ‪///‬ن هذه الشكلي‪///‬ة لص‪///‬حة إثبات‬
‫التصرف وليس لصحة قيام العقد‪.‬‬
 ‫عقد المساومة‬
‫عقد اإلذعان‬ ‫أو عقد‬
‫المفاوضة‬

‫أما عقد اإلذعان ‪contrat d’adhésion‬‬ ‫يقصد بعقد المساومة أو عقد المفاوضة هو‬
‫فهو هو عقد يبرم دون مساومة‪ ،‬أي أن إعداد‬ ‫ذلك العقد الذي تتم فيه مناقشة بنود العقد‬
‫العقد يكون من طرف واحد‪ ،‬دون أن يكون‬ ‫بمحض اختيار المتعاقدين معا وفقا لمبدأ العقد‬
‫باستطاعة الطرف الثاني الضعيف‪ ،‬أن يناقش تلك‬ ‫شريعة المتعاقدين‪ ،‬ويتميز عقد المساومة بأن‬
‫الشروط‪ ،‬أو يدخل عليها تعديالت معينة‪ ،‬بحيث ال‬ ‫أطرافه يكونان متساويين من حيث المراكز‬
‫يكون أمامه سوى قبولها جملة أو رفضها جملة‪ ،‬و‬ ‫‪.‬اإلقتصادية‬
‫إن كان في العادة يقبلها نظرا لحاجته إلى محلها‪ ،‬و‬
‫بالتالي يكون مذعنا للطرف الثاني‪ .‬فعقود اإلذعان‬
‫تتميز في مجملها بانعدام إرادة أحد طرفيها أو على‬
‫األقل في انفراد إحدى هذه اإلرادات في تحديد بنود‬
‫العقد أو االلتزامات الناتجة عنه‪.‬‬
 ‫قانون ‪31.08‬‬
‫المتعلق بتدابير‬
‫حماية المستهلك‬

‫ماهو الجديد الذي أتى به هذا القانون ؟‬

‫حاول المشرع المغربي من خالل هذا القانون التخفيف من التعسف الذي تعرفه هذه العقود‪ .‬حيث آتى بمقتضيات متعددة من أجل إعادة العقد‬
‫‪:‬إلى توازنه‪ ،‬ومن بين هذه المقتضيات نجد ما يلي‬
‫•‪ -‬إلزام إعالم المستهلك من طرف المورد قبل إبرام عقد البيع حول خصوصيات المنتوجات و الخدمات؛‬
‫• تأمين شفافية المعامالت االقتصادية التي يكون المستهلك أحد أطرافها‪ ،‬قصد تجنب استغالله و كذا حمايته ضد أي تالعب محتمل من قبل المورد؛‬
‫• توسيع مجال اإلعالم و اإلخبار‪ ،‬بالشكل الذي يمكن جميع المستهلكين من معرفة المعلومات األساسية عن السلع و الخدمات المعروضة في السوق؛‬
‫بطالن كل الشروط التعسفية التي يمكن أن تخلق عدم توازن في العالقة بين المورد و المستهلك؛•‬
‫•تنظيم عدد من الممارسات التجارية المستعملة من طرف الموردين‪:‬‬
‫•‪ -‬منع اإلشهار الكاذب ووضع شروط االشهار المقارن‬
‫• ‪ -‬إلزامية إشهار األثمنة و النسب في حالة البيع بالتخفيض؛‬
‫•تنظيم البيع خارج المحالت التجارية و عن بعد؛‬
‫•وضع اآلليات لتتبع و ضمان صحة المسابقات اإلشهارية؛‬
‫• تحديد الشروط الواجب توفرها في الضمان التعاقدي و الخدمة بعد البيع و كذا طرق تطبيق هذا الضمان بالنسبة لبعض المواد و الخدمات؛‬
‫•التدابير الحمائية المتعلقة بالقروض االستهالكية و العقارية‪:‬‬
‫•‪-‬إخبار المستهلك بخصوصيات القرض و شروطه‪.‬‬
‫• تنظيم عملية منح القروض ‪ :‬العرض المسبق‪ ،‬حق التراجع ‪ ،‬الكفالة‪.‬‬
‫• حق المستهلك في التسديد المبكر للقرض قبل حلول اآلجال المتفق عليها بدون تعويض‬
‫•تحديد مقتضيات خاصة في حالة عجز المقترض عن األداء‪.‬‬
‫•تفعيل دور الجمعيات في دعم وتأطير المستهلك‪.‬‬
 ‫تقسيم العقود من حيث الموضوع‬
‫العقد‬
‫المسمى‬
‫العق‪/‬د غي‪/‬ر المس‪/‬مى ه‪/‬و العق‪/‬د الذي ال يخت‪/‬ص‬
‫باس‪/‬م معي‪/‬ن‪ ،‬و ه‪/‬و ف‪/‬ي الغال‪/‬ب غي‪/‬ر شائ‪/‬ع‪ ،‬لذل‪/‬ك ل‪/‬م‬
‫يتدخ‪//‬ل المشرع لتنظيم‪//‬ه بنص‪///‬وص خاص ‪//‬ة‪ ،‬و مبدأ‬
‫العق‪/‬د شريع‪/‬ة المتعاقدي‪/‬ن يجع‪/‬ل اس‪/‬تحالة حص‪/‬ر قائم‪/‬ة‬
‫العقود غي‪/‬ر المس‪/‬ماة شريط‪/‬ة أال تتعارض م‪/‬ع القواع‪/‬د‬
‫اآلمرة و النظام العام‪.‬‬
‫العقود‬
‫المختلطة‬
‫العق‪/‬د المرك‪/‬ب ‪ contrat complexe‬ه‪/‬و العق‪/‬د الذي ينظ‪/‬م‬
‫أكث‪//‬ر م‪//‬ن عملي‪//‬ة قانوني‪//‬ة‪ ،‬فه‪//‬و يتكون م‪//‬ن مزي‪//‬ج م‪//‬ن عقود اختلط‪//‬ت‬
‫فأص‪/‬بحت عقدا واحدا‪ ،‬بحي‪/‬ث ال يمك‪/‬ن القول أنه‪/‬ا تنتس‪/‬ب لص‪/‬نف واح‪/‬د‬
‫م‪/‬ن العقود‪ ،‬و األم‪/‬ر يجع‪/‬ل القاض‪/‬ي ف‪/‬ي حيرة م‪/‬ن أمره عن‪/‬د تكييف‪/‬ه لهذا‬
‫النوع م‪/‬ن العقود‪ .‬وم‪/‬ن أمثل‪/‬ة هذه العقود ومثال‪/‬ه عق‪/‬د النزول ف‪/‬ي فندق‬
‫الذي يكون بي‪/‬ن النزي‪/‬ل و ص‪/‬احب الفندق‪ ،‬فه‪/‬و مزي‪/‬ج م‪/‬ن عقود مختلف‪/‬ة‪،‬‬
‫منه‪//‬ا اإليجار أ‪//‬ي ايجار الغرف‪//‬ة‪ ،‬و ال‪//‬بيع ع‪//‬ن طري‪//‬ق تقدي‪//‬م المأك‪//‬ل و‬
‫المشرب‪ ،‬و الوديع‪/‬ة بالنس‪/‬بة لألمتع‪/‬ة الت‪/‬ي يلتزم ص‪/‬احب الفندق بالحفاظ‬
‫عليها‪.‬‬
‫العقد‬
‫المسمى‬
‫العق‪//‬د المس‪//‬مى ه‪//‬و الذي خص‪//‬ه المشرع‬
‫باس‪//‬م خاص‪ ،‬وحدد شروط‪//‬ه و آثاره القانوني‪//‬ة‪،‬‬
‫وق‪/‬د تطرق ق‪.‬ل‪/.‬ع المغرب‪/‬ي لمجموع‪/‬ة م‪/‬ن العقود‬
‫المس‪/‬ماة و ذل‪/‬ك ف‪/‬ي الكتاب الثان‪/‬ي‪ ،‬ونذك‪/‬ر منه‪/‬ا‬
‫عل‪/‬ى س‪/‬بيل المثال عق‪/‬د ال‪/‬بيع و عق‪/‬د الكراء و عق‪/‬د‬
‫اإلجارة عن الخدمة و الصنعة‪.‬‬
‫العقود‬
‫البسيطة‬
‫العق‪//‬د البس‪//‬يط ‪ contrat simple‬ه‪//‬و العق‪//‬د الذي ينظ‪//‬م‬
‫عملي‪/‬ة قانوني‪/‬ة واحدة‪ ،‬و أغل‪/‬ب العقود الت‪/‬ي يتعام‪/‬ل به‪/‬ا األفراد ه‪/‬ي م‪/‬ن‬
‫نوع واح‪//‬د‪ ،‬مثال ال‪//‬بيع فموضوع‪//‬ه األس‪//‬اسي واح‪//‬د وه‪//‬و انتقال ملكي‪//‬ة‬
‫الم‪/‬بيع نظي‪/‬ر ثم‪/‬ن نقدي‪ ،‬و كذل‪/‬ك الكراء فموضوع‪/‬ه يتمث‪/‬ل ف‪/‬ي تخوي‪/‬ل‬
‫المكتري منفعة العين المكتراة‪ ،‬مقابل سومة كرائية‪.‬‬
 ‫تقسيمات العقود من حيث األثر‬

‫عقود ملزمة‬ ‫عقود ملزم‬

‫لجانب واحد‬ ‫لجانبين‬

‫العق‪////‬د الملزم لطرف واح‪////‬د ه‪////‬و العق‪////‬د الذي ال ينش‪////‬ئ‬ ‫العقود ملزم‪/‬ة لجان‪/‬بين ه‪/‬ي العقود الت‪/‬ي تنش‪/‬أ التزامات‬
‫االلتزامات إال ف‪//‬ي جان‪//‬ب أح‪//‬د المتعاقدي‪//‬ن دون اآلخ‪//‬ر‪ ،‬حي‪//‬ث إ‪//‬ن‬ ‫متقابل‪//‬ة ف‪//‬ي ذم‪//‬ة ك‪//‬ل طرف حي‪//‬ث يلتزم البائ‪//‬ع ف‪//‬ي عق‪//‬د ال‪//‬بيع‬
‫أحدهم‪/‬ا يكون دائن‪/‬ا غي‪/‬ر مدي‪/‬ن‪ ،‬بينم‪/‬ا الطرف اآلخ‪/‬ر يكون مدين‪/‬ا ال‬ ‫بتقدي‪//‬م الم‪//‬بيع مقاب‪//‬ل الثم‪//‬ن الذي س‪//‬يدفعه المشتري‪ ،‬و يلتزم‬
‫دائن‪/‬ا‪ ،‬كم‪/‬ا ه‪/‬و الشأ‪/‬ن بالنس‪/‬بة للهب‪/‬ة‪ ،‬حي‪/‬ث إ‪/‬ن الواه‪/‬ب يعت‪/‬بر مدين‪/‬ا‬ ‫المشتري بدف‪/‬ع الثم‪/‬ن مقاب‪/‬ل نق‪/‬ل ملكي‪/‬ة الم‪/‬بيع ل‪/‬ه‪ ،‬فيكون ك‪/‬ل‬
‫للموهوب له بتسليمه محل الهبة‪.‬‬ ‫منهما دائنا ومدينا في الوقت نفسه‪.‬‬

‫تتجلى أهمية التمييز بين العقود الملزمة لجانبين و العقود الملزمة لجانب‬
‫واحد في مجموعة من النقط ‪:‬‬

‫عدم إمكانية تصور‬ ‫إمكانية اللجوء إلى ممارسة‬ ‫إمكانية استعمال‬

‫التحمل بالضمان للعيب‬ ‫دعوى الفسخ‬ ‫الدفع بعدم التنفيذ‬
 ‫عقود‬ ‫عقود‬
‫التبرع‬ ‫المعاوضة‬

‫عق ‪//‬د التبرع ‪Contrat à titre gratuit‬‬ ‫عقد المعاوضة ‪ Contrat à titre onéreux‬العقد‬
‫الذي ال يأخ‪/‬ذ في‪/‬ه المتعاق‪/‬د مقابال لم‪/‬ا أعط‪/‬ى‪ ،‬م‪/‬ن أه‪/‬م‬ ‫الذي يأخذ فيه كل من المتعاقدين مقابال لما أعطى‪ ،‬ففي‬
‫األمثلة عقد الهبة ‪.‬‬ ‫عقد البيع مثال يلتزم فيه البائع بتسليم الشيء المبيع‬
‫مقابل أخذه للثمن‪ ،‬في المقابل يلتزم المشتري بأخذ‬
‫المبيع مقابل أخذه للثمن‪ .‬وغالبية العقود تدخل ضمن‬
‫دائرة المعاوضة‪ ،‬من قبيل الكراء‪ ،‬الشغل‪ ،‬القرض و‬
‫المقاولة‪.‬‬

‫ويترتب عن تمييز عقود المعاوضة عن عـقود التبرع‪ ،‬في أن عقود المعاوضة تتطلب توفر األهلية لدى كال‬
‫الطرفين‪ ،‬أما عقود التبرع ال تتطلب توفـر األهلية لدى المتبرع له‪ ،‬ما دام أنها دائرة بين النفع و الضرر‪ ،‬و إن كانت‬
‫متوقفة على إجازة نائبه الشرعي حسب المصلحة الراجحة للمحجور و في الحدود المخولة لكل نائبه الشرعي‪.‬‬
 ‫العقود‬ ‫العقود‬
‫الجماعية‬ ‫الفردية‬

‫العقد الجماعي ‪Contrat collectif‬‬ ‫‪ Contrat individuel‬العقد الفردي‬

‫ه‪///‬و العق‪///‬د الذي يكتف‪///‬ى في‪///‬ه بقبول أغلبي‪///‬ة‬
‫األعضاء و بالتال‪/‬ي تمت‪/‬د آثاره إل‪/‬ى أشخاص آخري‪/‬ن‬
‫ل‪/‬م يوافقوا علي‪/‬ه و المثال األ‪/‬برز عل‪/‬ى ذل‪/‬ك االتفاقات‬
‫الجماعي‪//‬ة ف‪//‬ي ميدان الشغ‪//‬ل الت‪//‬ي تبرمه‪//‬ا النقاب‪//‬ة‬
‫بالنياب‪//‬ة ع‪//‬ن األجراء‪ ،‬فبنود هذا العق‪//‬د تع‪//‬د ملزم‪//‬ة‬
‫للجميع بما في ذلك األقلية التي عارضته‪.‬‬
‫يتميز هذا العقد في كون آثاره القانونية تقتصر على‬
‫الذين وافقوا عليه‪ ،‬طبقا لمبدأ نسبة العقود‪ ،‬و‬
‫بالتالي فهو يتطلب قبول كل واحد من المتعاقدين‪،‬‬
‫ففي عقد شركة األشخاص مثال البد لتمام العقد من‬
‫رضاء كل واحد من الشركاء مهما بلغ عددهم‬
 ‫تقسيم العقود من حيث طبيعتها‬
‫العقود‬
‫االحتمالية‬
‫العقد االحتمالي أو عقد الغرر‪Contrat‬‬
‫‪ aléatoire‬فهو عقد يجازف معه أحد‬
‫الطرفين ‪ ،‬أو كالهما بنسبة من الربح أو‬
‫الخسارة تكون معلقة على أمر أو حدث مستقبل‬
‫محتمل وغير مؤكد الوقوع‪.‬‬
‫العقود‬
‫المحددة‬
‫القيمة‬
‫العقود المحددة القيمة ‪Contrat commutatif‬‬
‫ه‪//‬و العق‪//‬د الذي يس‪//‬تطيع في‪//‬ه المتعاقدي‪//‬ن معرف‪//‬ة‬
‫قيم‪/‬ة االلتزامات الناشئ‪/‬ة عن‪/‬ه وذل‪/‬ك عن‪/‬د إ‪/‬برامه‪ .‬و مثال‬
‫العقود المحددة القيم‪/‬ة بي‪/‬ع شي‪/‬ء معي‪/‬ن أ‪/‬و إيجاره نظي‪/‬ر‬
‫مبل‪///‬غ نقدي محدد كثم‪///‬ن أ‪///‬و كأجرة‪ ،‬فف‪///‬ي هذه العقود‬
‫يستطيع أطراف العقد معرفة ما يعطيه و ما يأخذه‪.‬‬
 ‫العقود الفورية والعقود المستمرة أو الزمنية‬

‫العقد‬ ‫العقد‬
‫الزمني‬ ‫الفوري‬

‫العقد الزمني‪ Contrat successif‬سمي‬ ‫العقد الفوري‪ Contrat instatane‬يتميز‬

‫كذلك‪ ،‬ألن عنصر الزمن يلعب فيها دورا مهما‬
‫ألن هذه العقود يستغرق تنفيذها عقدا من‬
‫الزمن‪ ،‬حيث أن العقود الزمنية ال تنفذ فورا‬
‫ومثاله عقد اإليجار‪ ،‬فالزمن عنصر جوهري‬
‫في هذا النوع من العقود‪.‬‬
‫هذا العقد أن تنفيذه يكون فورا في الوقت الذي‬
‫يختاره العاقدان‪ ،‬فعقد البيع هو عقد فوري‪ ،‬حتى‬
‫و لو كان أداء الثمن أو التسليم سيكون في وقت‬
‫الحق‪ ،‬مادام المتعاقدان اتفقا على العقد‬

‫أهمية تقسيم العقود الفورية عن العقود‬

‫الزمنية ‪:‬‬

‫ال يكون للفسخ أثر رجعي بالنسبة لعقود الزمن ‪ :‬مثال عقد‬ ‫•الظروف الطارئة ‪ :‬حيث ال يمكن تصورها‬
‫اإليجار لو فسخ بسبب هالك المأجور‪ ،‬فإن األجرة تستحق‬ ‫في العقود الفورية‪ ،‬ألن تطبيق هذه النظرية يتطلب‬
‫‪.‬مقابل االنتفاع‪ ،‬ومن تم ال يستردها من دفعها‬ ‫مدة من الوقت‪.‬‬