You are on page 1of 23

‫اتحاد المقاولين الفلسطينيين – محافظات غزة‬

‫‪Palestinian Contractors Union‬‬

‫ورقة عمل حول‬

‫إعداد ‪ /‬أسامة جبر كحيل‬


‫نقيب المقاولين بمحافظات غزة‬
‫اوال‪ :‬نظام الترسية‬
‫أ‪.‬تعريف بنظام الترسية‪:‬‬
‫هو نظام تضعه الحكومات كآلية لترسية العطاءات في المشاريع اإلنشائية بمختلف أنواعها‬
‫ما يضمن تحقيق المنافسة الحرة والنزاهة وتكافؤ الفرص ‪ ...‬ومحاربة الفساد وضمان‬
‫الشفافية‪.‬‬

‫ب‪.‬نظام الترسية األهداف والغايات‪:‬‬


‫‪ .1‬األهداف‬
‫أ‪ .‬صياغة ضوابط تمنع التالعب بالعطاءات وتحقق المنافسة والعدالة والنزاهة في قرار الترسية ‪.‬‬
‫ب‪ .‬مكافحة الفساد وضمان الشفافية المطلقة ‪.‬‬
‫وس‪6‬ياسة واضح‪6‬ة لكاف‪6‬ة المقاولي‪6‬ن للمشارك‪6‬ة ف‪6‬ي تنفي‪6‬ذ المشاري‪6‬ع ع‪6‬بر منحه‪6‬م فرص‪6‬ا ً‬
‫ج‪ .‬فت‪6‬ح المجال وف‪6‬ق رؤي‪6‬ة وس‪6‬ياسة‬
‫متكافئة للمنافسة‪.‬‬
‫د‪ .‬الحص‪6‬ول عل‪6‬ى أس‪6‬ار مناس‪6‬بة وموضوعي‪6‬ة م‪6‬ن خالل المنافس‪6‬ة المفتوح‪6‬ة للمقاولي‪6‬ن المشاركي‪6‬ن ف‪6‬ي‬
‫العطاءات‬
‫ه‪ .‬اإلرتقاء بصناعة اإلنشاءات وتشجيع اإلستثمار فيها‪.‬‬
‫و‪ .‬منع اإلحتكار من قبل شركات المقاوالت التي تمتلك مصانع إنشائية ( أسفلت – إنترلوك)‬

‫‪ .2‬الغايات‪:‬‬
‫أ‪ .‬تنفيذ المشاريع اإلنشائية بأفضل جودة ممكنة وبأنسب األسعار‪.‬‬

‫ب‪ .‬حماية المال العام والخاص ومحاربة اإلحتكار والفساد‪.‬‬


‫ج‪ .‬المساهمة في التنمية االقتصادية الشاملة وتحفيز القطاع اإلنشائي للتقدم والتطور ‪.‬‬
‫د‪ .‬المنافسة الحرة الشفافة والمشاركة الشاملة للمقاولين ‪.‬‬
‫هـ‪ .‬حماي‪6‬ة شركات المقاوالت وباق‪6‬ي القطاعات اإلنشائي‪6‬ة م‪6‬ن التالش‪6‬ي والدمار بس‪6‬بب ظاهرة ( حرق‬
‫األسعار)‬
‫ج‪ .‬التطور في التعامل مع العطاءات في محافظات غزة‪:‬‬
‫‪ .1‬مقدمة تاريخية‬
‫تطورت آليات التعام‪6‬ل م‪6‬ع العطاءات ف‪6‬ي محافظات غزة من‪6‬ذ قدوم ا‪6‬لس‪6‬ل‪6‬طة وتعدد الجهات الدولي‪6‬ة والرس‪6‬مية‬
‫والمحلي‪6‬ة الت‪6‬ي تطرح العطاءات وإ‪6‬ن كان ف‪6‬ي األغل‪6‬ب يت‪6‬م إتباع أس‪6‬لوب الترس‪6‬ية عل‪6‬ى أق‪6‬ل األس‪6‬عار إال أ‪6‬ن‬

‫هناك تغيرات مهمة طرأت على آليات التعامل مع العطاءات ‪.‬‬


‫‪ .2‬المتغيرات اإليجابية على آليات التعامل مع العطاءات منذ قدوم السلطة‪:‬‬

‫أ‪ .‬دخول عنصر التصنيف‪.‬‬


‫من‪6‬ذ ص‪6‬دور تعليمات تص‪6‬نيف المقاولي‪6‬ن لعام ‪1994‬م وتأس‪6‬يس إتحاد المقاولي‪6‬ن الفلس‪6‬طينيين ت‪6‬م ص‪6‬ياغة‬
‫حس‪6‬ب مجاالت ودرجات ا‪6‬لتص‪6‬نيف ‪...‬‬
‫‪6‬ة ف‪6‬ي العطاءات حس‪6‬ب‬‫‪6‬م المشارك‬
‫المشارك‪6‬ة‬ ‫‪6‬ة ت‪6‬م م‪6‬ن خالله‪6‬ا تنظي‬
‫تنظي‪6‬م‬ ‫مرحل‪6‬ة جديدة نوعي‬
‫نوعي‪6‬ة‬ ‫مرحل‪6‬ة‬
‫مما يعني منافسة شركات متوازية من حيث قدراتها وخبراتها مع أنواع العطاءات المطروحة ‪.‬‬
‫ب‪ .‬التقييم الفني والتأهيل‪.‬‬
‫دخ‪6‬ل عنص‪6‬ر جدي‪6‬د أيضا ً يت‪6‬م م‪6‬ن خالل‪6‬ه التقيي‪6‬م ا‪6‬لفن‪6‬ي لل‪6‬مقاولي‪6‬ن ف‪6‬ي الكثي‪6‬ر م‪6‬ن العطاءات المميزة فنيا ً‬
‫والتأك‪6‬د م‪6‬ن وجود خبرات مشابهة للمقاول ف‪6‬ي تنفي‪6‬ذ أعمال م‪6‬ن هذا النوع ف‪6‬ي س‪6‬يرته الذاتي‪6‬ة وكذل‪6‬ك قياس‬
‫دقيق لقدراته المالية وكفاءة ال‪6‬كادر الفني واإلداري وغيرها من المتطلبات‪.‬‬

‫ج‪ .‬السمعة المهنية والقوائم السوداء‪.‬‬


‫طورت المؤس‪6‬سات م‪6‬ن خالل تقييمه‪6‬ا ألداء المقاولي‪6‬ن ف‪6‬ي مشاريعه‪6‬ا ومشاري‪6‬ع الغي‪6‬ر نظام يحدد‬
‫الكفاء‪6‬ة وطريق‪6‬ة العم‪6‬ل للمقاولي‪6‬ن ف‪6‬ي إدارته‪6‬م للعقود م‪6‬ن كاف‪6‬ة النواح‪6‬ي القانوني‪6‬ة والفني‪6‬ة والمالي‪6‬ة‬
‫واإلداري‪6‬ة ‪ ...‬وبناء عل‪6‬ى هذه النتائ‪6‬ج اتخذت إجراءات ض‪6‬د الغي‪6‬ر ملتزمي‪6‬ن والذي‪6‬ن يمارس‪6‬وا‬
‫أساليب غير شرعية في أعمالهم فيما عرف بالقوائم السوداء‪.‬‬
‫د‪ .‬التطور في التعامل مع وثائق العطاءات‪:‬‬
‫حدث تطور ك‪6‬بير ومنس‪6‬ق ومنظ‪6‬م ف‪6‬ي مجال تطوي‪6‬ر وثائ‪6‬ق العطاءات وت‪6‬م إص‪6‬دار العق‪6‬د الموح‪6‬د كمرجعي‪6‬ة‬
‫للمشاري‪6‬ع اإلنشائي‪6‬ة ‪ ...‬كم‪6‬ا تطورت آ‪6‬ليات إعداد كاف‪6‬ة الوثائ‪6‬ق الالزم‪6‬ة للتقدم ف‪6‬ي العطاءات س‪6‬وا‪6‬ء ف‪6‬ي‬
‫المخططات أ‪6‬و المواص‪6‬فات الفني‪6‬ة أ‪6‬و جدول الكميات أ‪6‬و طرق القياس ‪ ...‬إل‪6‬خ ‪ ..‬كم‪6‬ا ت‪6‬م إدخال وس‪6‬ائل‬
‫إضافي‪6‬ة مث‪6‬ل تحلي‪6‬ل األس‪6‬عار وإعداد خط‪6‬ة العم‪6‬ل وال‪6‬جدول الزمن‪6‬ي والتدفقات النقدي‪6‬ة والطوا‪6‬ق‪6‬م الفني‪6‬ة ‪...‬‬
‫إلخ كعامل مساعد في ترسية العطاءات‪.‬‬
‫هـ‪ .‬اإلئتالفات واإلندماج والشراكة‪:‬‬

‫ف‪66‬ي ظ‪66‬ل حج‪66‬م المشاري‪66‬ع الك‪66‬بيرة وتنوع التخص‪66‬صات ف‪66‬ي المشروع الواح‪66‬د ت‪66‬م بلورة نظام‬
‫لإلئتالف بي‪6‬ن المقاولي‪6‬ن لتغطي‪6‬ة متطلبات المشاري‪6‬ع ماليا ً وفنيا ً وإداريا ً باإلضاف‪6‬ة لتغطي‪6‬ة كاف‪6‬ة‬
‫التخص‪6‬صات الت‪6‬ي يتطلبه‪6‬ا المشروع ‪ ...‬وكذل‪6‬ك ت‪6‬م الس‪6‬ماح بآليات لإلندماج بي‪6‬ن المقاولي‪6‬ن لبناء‬
‫شركات جديدة وف‪66‬ق عقود متف‪66‬ق عليه‪66‬ا بي‪66‬ن إتحاد المقاولي‪66‬ن ووزارة األشغال العام‪66‬ة ولجن‪66‬ة‬
‫التصنيف الوطنية‪.‬‬
‫و‪ .‬القوانين واألنظمة ‪:‬‬
‫ص‪6‬درت العدي‪6‬د م‪6‬ن القواني‪6‬ن واألنظم‪6‬ة المنظم‪6‬ة لقطاع اإلنشاءات منه‪6‬ا تعليمات التص‪6‬نيف ص‪6‬درت قانون العطاءات‬
‫الحكومي‪66‬ة رق‪66‬م ‪ 06/1999‬وقانون الشراء العام والنظام المنبث‪66‬ق عن‪66‬ه وقانون تس‪66‬جيل الشركات والتأمي‪66‬ن وقانون‬
‫العمل وغيرها‬

‫ز‪ .‬االرتقاء بالجودة والرقابة‪:‬‬


‫المشاري‪6‬ع عدا ع‪6‬ن‬
‫م‪6‬ن خالل جهاز اإلشراف الفن‪6‬ي عل‪6‬ى المشاري‪6‬ع‬
‫‪6‬ة م‪6‬ن‬‫تطورت كثيراً معايي‪6‬ر ضب‪6‬ط الجودة والرقاب‬
‫والرقاب‪6‬ة‬
‫مختبرات فحص ا‪6‬لمواد وكذلك تطوير مؤسسة المواصفات والمقاييس وغيرها من األساليب‪.‬‬
‫ح‪ .‬التدريب والتاهيل‪:‬‬
‫حدث إنتقال نوع‪6‬ي في المهارات للمقاولين والكوادر العامل‪6‬ة معه‪6‬م ولع‪6‬ب اإلتحاد الدور الرئيس‪6‬ي في هذا‬
‫المجال فعق‪6‬د برامجا ً ك‪6‬برى للتدري‪6‬ب بدأ‪6‬ت بالتعام‪6‬ل م‪6‬ع شرك‪6‬ة ‪ c.c.c‬ث‪6‬م م‪6‬ع منظم‪6‬ة العم‪6‬ل الدولي‪6‬ة ث‪6‬م م‪6‬ع‬
‫مؤس‪6‬سة ‪ DIA‬ومؤس‪6‬سة ‪ CHF‬واإلغاث‪6‬ة ا‪6‬إلس‪6‬المية ومؤس‪6‬سة ميرس‪6‬ي كور وغيره‪6‬ا ‪ ...‬رفع‪6‬ت المس‪6‬توى‬
‫اإلداري وال‪6‬فني للمقاولين والعاملين معهم بدرجة كبيرة ‪.‬‬
‫ط‪ .‬التحكيم الهندسي وفض المنازعات في المشاريع الهندسية‪:‬‬
‫حدث تطور ك‪6‬بير عل‪6‬ى مجال التحكي‪6‬م الهندس‪6‬ي فص‪6‬در قانون التحكي‪6‬م وقواع‪6‬د وإجراءات‬
‫التحكي‪66‬م كم‪66‬ا تطورت أس‪66‬اليب ف‪66‬ض المنازعات ف‪66‬ي المشاري‪66‬ع اإلنشائي‪66‬ة ولع‪66‬ب اإلتحاد‬
‫ونقابة المهندسين دوراً هاما ً في هذا المجال‪.‬‬
‫السلبيات في التعامل مع العطاءات‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أ‪ .‬الترسية على أقل األسعار‪:‬‬
‫مث‪6‬ل هذا العام‪6‬ل أك‪6‬بر اآلثار المدمرة عل‪6‬ى قطاع اإلنشاءات وتس‪6‬بب بخس‪6‬ائر فادح‪6‬ة للمقاولي‪6‬ن كنتيج‪6‬ة‬
‫حتمي‪6‬ة لضي‪6‬ق الس‪6‬وق وشدة المنافس‪6‬ة وقل‪6‬ة الخ‪6‬برة لدى البع‪6‬ض وغياب رؤي‪6‬ة إقتص‪6‬ادية وطني‪6‬ة تأخ‪6‬ذ‬
‫بعين اإلعتبار عدم الترسية على السعر البعيد عن التقديرات بدرجة كبيرة ‪.‬‬

‫ب‪ .‬تعدد المرجعيات‪:‬‬


‫س‪6‬بب الواق‪6‬ع الس‪6‬ياسي والتمويل‪6‬ي م‪6‬ن وجود عشرات المؤس‪6‬س‪6‬ات الدولي‪6‬ة والرس‪6‬مية والمحلي‪6‬ة‬
‫الت‪6‬ي تطرح عطاءات وك‪6‬ل منه‪6‬ا يعتم‪6‬د مرجعي‪6‬ة يحدده‪6‬ا المان‪6‬ح أ‪6‬و الجه‪6‬ة الت‪6‬ي يتبعه‪6‬ا ‪...‬‬
‫وهذا س‪6‬بب إرباكا ً لتعدد العقود وتنوع المواص‪6‬فات وغيره‪6‬ا ‪ ...‬وغياب أ‪6‬ي مرجعي‪6‬ة‪ 6‬وطني‪6‬ة‬
‫ناظم‪6‬ة تضب‪6‬ط اإليقاع وتنظ‪6‬م العم‪6‬ل ف‪6‬ي مج‪6‬ال المقاوالت رغ‪6‬م اعتماد عق‪6‬د المقاول‪6‬ة الموح‪6‬د‬
‫الفيديك عام ‪ 1999‬لج‪6‬ميع المشاريع التي‪ 6‬تطرح في‪ 6‬فلس‪6‬طين‪.‬‬
‫ج‪ .‬اإلنقسام السياسي وإزدواجية السلطة‪:‬‬
‫مث‪6‬ل اإلنقس‪6‬ام الس‪6‬ياسي جزءاً مهما ً م‪6‬ن الس‪6‬ل‪6‬بيات الت‪6‬ي رافق‪6‬ت قطاع المقاوالت ف‪6‬ي الس‪6‬نوات الماضي‪6‬ة‬
‫ومث‪6‬ل إزدواجي‪6‬ة الس‪6‬لطة مشكل‪6‬ة ك‪6‬بيرة للمقاولي‪6‬ن س‪6‬واء ف‪6‬ي المرجعيات القانوني‪6‬ة أ‪6‬و إزدواجي‪6‬ة جه‪6‬ة‬
‫الس‪6‬يطرة عل‪6‬ى المشاري‪6‬ع أ‪6‬و اإلزدواج الضري‪6‬بي عدا ع‪6‬ن ظهور مشكل‪6‬ة اإلرجاع الضري‪6‬بي لمقاول‪6‬ي‬
‫غزة وال‪6‬ت‪6‬ي تجاوت (‪ )200‬مليون شيك‪6‬ل وص‪6‬عوبة اس‪6‬تكمال المعامالت المطلوب‪6‬ة م‪6‬ن الس‪6‬لطة ف‪6‬ي رام‬
‫هللا بسبب قلة التصاريح وعدم تمكن المقاولين من الذهاب للمحافظات الشمالية وإتمام المعامالت ‪.‬‬

‫د‪ .‬آلية إعمار غزة (‪: )GRM‬‬


‫بع‪66‬د حرب (‪ )2014‬وبروز آلي‪66‬ة إعمار غزة (‪ )GRM‬كنظام إلدخال ا‪6‬لمواد اإلنشائي‪66‬ة وتجمي‪66‬د أكث‪66‬ر‬
‫م‪6‬ن ‪ %40‬م‪6‬ن المقاولي‪6‬ن عل‪6‬ى هذه اآللي‪6‬ة عدا ع‪6‬ن تعقيدات الفح‪6‬ص األمن‪6‬ي والشح‪6‬ن والتخزي‪6‬ن ف‪6‬ي‬
‫الموان‪6‬ئ والرقاب‪6‬ة الدولي‪6‬ة واس‪6‬تخراج التص‪6‬اريح الخاص‪6‬ة مم‪6‬ا ص‪6‬عب ال‪6‬تعام‪6‬ل م‪6‬ع العطاءات وخل‪6‬ق‬
‫إشكاليات أمام المقاولي‪6‬ن ف‪6‬ي التس‪6‬عير والتنفي‪6‬ذ بس‪6‬بب الفوارق الك‪6‬بيرة ف‪6‬ي أس‪6‬عار المواد المدخل‪6‬ة ع‪6‬بر‬
‫مع‪6‬بر كرم أب‪6‬و س‪6‬الم ل‪6‬لشركات ا‪6‬لمدرج‪6‬ة عل‪6‬ى نظام (‪ )GRM‬واألس‪6‬عار ف‪6‬ي الس‪6‬وق المحل‪6‬ي لل‪6‬شركات‬
‫الممنوعة على (‪.)GRM‬‬
‫هـ‪ .‬أخطاء التسعير وغياب الوثائق المنظمة له‪:‬‬
‫تس‪6‬بب أخطاء التس‪6‬عير بكارث‪6‬ة عل‪6‬ى المقاولي‪6‬ن حت‪6‬ى أص‪6‬بح م‪6‬ن الدارج القول بأ‪6‬ن س‪6‬بب ترس‪6‬ية أ‪6‬ي‬
‫مشروع عل‪6‬ى مقاول يعود لكون‪6‬ه أخط‪6‬أ ف‪6‬ي التس‪6‬عير كم‪6‬ا ل‪6‬م تق‪6‬م المؤس‪6‬سات المشغل‪6‬ة بإدراج تحلي‪6‬ل‬
‫األس‪6‬عار والجدول الزمن‪6‬ي وخط‪6‬ة العم‪6‬ل شامل‪6‬ة والتدفقات النقدي‪6‬ة والعمال‪6‬ة ضم‪6‬ن وثائ‪6‬ق العطاء ف‪6‬ي‬
‫إحداث فوضى كبيرة رغم من مطالبة اإلتحاد المستمرة بمعالجتها‪.‬‬

‫و‪ .‬عدم تطوير نظام التصنيف‪:‬‬


‫تعليمات التص‪6‬نيف الس‪6‬ارية من‪6‬ذ (‪ )1994‬كان‪6‬ت تمث‪6‬ل الواق‪6‬ع ف‪6‬ي قطاع المقاوالت ف‪6‬ي حين‪6‬ه ورغ‪6‬م‬
‫التطور الهائ‪6‬ل ف‪6‬ي حج‪6‬م ونوعي‪6‬ة المشاري‪6‬ع فل‪6‬م يت‪6‬م تطوي‪6‬ر نظام التص‪6‬نيف تبعا ً لإلنقس‪6‬ام الس‪6‬ياسي‪...‬‬
‫وهذا أث‪6‬ر بشك‪6‬ل ك‪6‬بير عل‪6‬ى العطاءات والمنافس‪6‬ة فيه‪6‬ا وراك‪6‬م عدد ك‪6‬بير م‪6‬ن الشركات ف‪6‬ي درجات‬
‫وتخصصات عليا‪ ...‬األمر الذي بذلت جهود لمعالجت‪6‬ه وفق النظام الجديد والذي ينتظر موافقة من‬
‫الجهات الرسمية واإلتحاد في محافظات الضفة‪.‬‬
‫ز‪ .‬غياب القوانين والتدخل الرسمي لمكافحة التالعب بالعطاءات‪:‬‬
‫خالل الس‪6‬نوات الماضي‪6‬ة برزت ظاهرة خطيرة تتمث‪6‬ل‪ 6‬ف‪6‬ي إبتكار الكثي‪6‬ر م‪6‬ن المؤس‪6‬سات المشغل‪6‬ة لوس‪6‬ائل‬
‫ملتوي‪6‬ة للتعام‪6‬ل م‪6‬ع العطاءات وترس‪6‬يتها عل‪6‬ى شركات بعينه‪6‬ا ‪ ...‬وه‪6‬و م‪6‬ا حاول اإلتحاد بجه‪6‬د جبار‬
‫مكافحت‪6‬ه ولك‪6‬ن اإلنقس‪6‬ام وتعدد المرجعيات والحاج‪6‬ة للتموي‪6‬ل م‪6‬ن المانحي‪6‬ن تبعا ً للظروف االقتص‪6‬ادية‬
‫والحصار على محافظات غزة أضعفت وسائل مكافحته على المستوى الرسمي والقانوني ‪.‬‬

‫ح‪ .‬ضعف الرقابة وضبط الجودة‪:‬‬


‫م‪6‬ن الس‪6‬لبيات ا‪6‬لهام‪6‬ة الت‪6‬ي رافق‪6‬ت العطاءات ضع‪6‬ف الجان‪6‬ب الرقاب‪6‬ي لضمان ال‪6‬جودة ومن‪6‬ع التالع‪6‬ب ف‪6‬ي‬
‫المواص‪6‬فات م‪6‬ن قب‪6‬ل البع‪6‬ض ب‪6‬ل وكذل‪6‬ك ضمان توفي‪6‬ر وس‪6‬ائل الوقاي‪6‬ة والس‪6‬المة وحماي‪6‬ة حقوق العاملي‪6‬ن‬
‫وتقل‪6‬ب س‪6‬ياسات البنوك ف‪6‬ي من‪6‬ح ال‪6‬تس‪6‬هيالت وغيره‪6‬ا ‪ ...‬ك‪6‬ل ذل‪6‬ك قاد إل‪6‬ى فوض‪6‬ى ف‪6‬ي التس‪6‬عير لم‪6‬ن‬
‫يراه‪6‬ن عل‪6‬ى الغ‪6‬ش ف‪6‬ي المواص‪6‬فات أ‪6‬و يتب‪6‬ع أس‪6‬اليب غي‪6‬ر س‪6‬ليمة ف‪6‬ي حماي‪6‬ة العمال وس‪6‬المتهم وحقوقه‪6‬م‬
‫األمر الذي خلق فجوات في التسعير قادت الجميع عبر المنافسة الشرسة الي الخسارة ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أنظمة الترسية في محافظات غزة‬
‫أ‪.‬طرق الترسية‪:‬‬
‫‪.1‬الترسية على أقل األسعار دون شروط‪:‬‬
‫ويت‪6‬م م‪6‬ن خالل الترس‪6‬ية المباشرة عل‪6‬ى الس‪6‬عر األق‪6‬ل دون أي‪6‬ة ضواب‪6‬ط أ‪6‬و معايي‪6‬ر بغ‪6‬ض النظ‪6‬ر ع‪6‬ن إنخفاض الس‪6‬عر‬
‫بشكل كبير جداً عن التقديرات ودون أي تقييم فني مسبق وهو النظام األغلب المتبع في محافظات غزة‪.‬‬
‫‪ .2‬الترسية على أقل األسعار بشروط‪:‬‬
‫ويتم من خاللها استبعاد صاحب السعر األقل إذا كان سعره منخفضا ً جداً عن التقديرات أو إلمتالكه تقييم فني من‬
‫واقع عمله السابق متدني وتتبعه عدد من المؤسسات في ترسيتها للعطاءات ‪.‬‬
‫‪ .3‬السعر األنسب فنيا ً ومالياً‪:‬‬
‫وه‪6‬و أس‪6‬لوب تتبع‪6‬ه قلي‪6‬ل م‪6‬ن المؤس‪6‬سات ويقوم عل‪6‬ى إعطاء نس‪6‬بة للتقيي‪6‬م الفن‪6‬ي ‪ %70-50‬ونس‪6‬بة للتقيي‪6‬م المال‪6‬ي ويت‪6‬م‬
‫جمع نتائج التقييم الفني والمالي لتحديد السعر األول ‪.‬‬
‫‪ .4‬السعر األقل ضمن نطاق ‪ %10‬أقل أو أكثر من التقديرات‪:‬‬
‫وه‪6‬و أس‪6‬لوب أتبعت‪6‬ه عدد م‪6‬ن المؤس‪6‬سات ف‪6‬ي مشاري‪6‬ع قليل‪6‬ة ويت‪6‬م في‪6‬ه تحدي‪6‬د الس‪6‬عر األول بحي‪6‬ث ال يق‪6‬ل أ‪6‬و يزي‪6‬د ع‪6‬ن‬
‫‪ % 10‬من التقديرات ويتم إستبعاد األسعار األخرى وما شابه من شبهات تسريب للتقديرات‪.‬‬
‫‪.5‬الترسية على السعر الثاني‪:‬‬
‫ت‪6‬م إتباع هذا األس‪6‬لوب ف‪6‬ي الترس‪6‬ية مرتي‪6‬ن األول‪6‬ى عطاء انشاء مق‪6‬ر اإلتحاد وعطاءات طرحته‪6‬ا مؤس‪6‬سة‬
‫‪.UNDP‬‬
‫ب‪.‬اآلثار المدمرة المباشرة لسياسة الترسية على أقل األسعار‪:‬‬
‫‪ .1‬انهيار كــبير فــي قطاع المقاوالت وخروج عشرات الشركات مــن ســوق العمــل عدا عــن ضعــف كــبير فــي قدرات‬
‫الشركات األخرى‪.‬‬
‫‪ . 2‬التعثر المالي وعدم قدرة عدد كبير من المقاولين من تسديد التزاماتهم المالية للغير‪.‬‬
‫‪ .3‬العزوف عن اإلستثمار في قطاع المقاوالت إلرتفاع درجة المخاطرة‪.‬‬
‫‪ .4‬خسائر فادحة فاقت ال(‪ )100‬مليون دوالر لشركات المقاوالت‪.‬‬
‫‪ . 5‬تصاعد رهيب في البطالة وتدني أسعار العمالة لعدم توفر ربحية في المشاريع‪.‬‬
‫‪. 6‬تراجع المستوى الفني واإلداري وندرة اإلستثمار في التقنيات الحديثة إلنخفاض هامش الربحية في أحسن األحوال‪.‬‬
‫‪ . 7‬تعقيد البنوك إلجراءات منح التسهيالت للمقاولين بسبب تعثر عدد كبير منهم من تسديد مديونياته للبنوك‪.‬‬
‫‪ .8‬تعقيدات فـي التعامـل مـع التجار والمصـانع واشتراطهـم الدفـع النقدي لمخاوفهـم مـن تعثـر المقاوليـن بسـبب األسـعار‬
‫المنخفضة‪.‬‬
‫‪ .9‬تراجع في مستوى الجودة لحرص المقاول عن توفير التكاليف عبر التالعب بالمواصفات‪.‬‬
‫‪ .10‬رحيل عدد كبير من الكوادر المحترفة الفنية للخارج لضـعف الرواتب والحوافز للعمل في شركات المقاوالت‪.‬‬
‫‪ . 11‬التراجع الكبير في استثمار المقاولين في الصناعات اإلنشائية أو تطوير الموجود فيها‪.‬‬
‫‪ .12‬تآكل اآلليات والمعدات الهندسية وصعوبة توفر تمويل لشراء أو تحديث اآلليات والمعدات المتوفرة ‪.‬‬
‫‪ .13‬اآلثار السـلبية علـى اإلسـتثمار العقاري والتجاري والدورة االقتصـادية فـي السـنوات الماضيـة كنتيجـة حتميـة لقلـة‬
‫الدخل‪.‬‬
‫‪ .14‬إنعدام مســتويات اآلمان (‪ )Safety‬بالمشاريــع حيــث يؤدي ذلــك إلــى زيادة الخطــر ومضاعفــة فرصــة حدوث‬
‫حوداث أثناء سير العمل بسبب تفكير المقاولين بتـجنب أية مصـاريف يـعتـقد أنها ثانوية‪.‬‬
‫ج‪.‬اآلثار البعيدة على االقتصاد بسبب سياسة الترسية على أقل األسعار‪:‬‬
‫‪ .1‬هجرة رأس المال الوطني والخبرات للخارج ‪.‬‬
‫‪ .2‬تدنـي المسـتوي الفنـي واإلداري لشركات المقاوالت وعدم قدرتهــا علـى المسـاهمة فـي‬
‫بناء الوطن‪.‬‬
‫‪ .3‬تصاعد خطير في البطالة وما يرافقه من أزمات اقتصادية وإجتماعية ‪.‬‬
‫‪ .4‬تضاعــف تكاليــف المشاريــع اإلنشائيــة مســتقبالً حيــث ســتقوم حينهــا شركات خارجيــة بتنفيــذ‬
‫المشاريع تبعا ً لإلنحدار واإلنهيار في هذا القطاع االقتصادي اإلستراتيجي‪.‬‬
‫‪ .5‬انهيار قطاع اإلنشاءات الذي يمثــل ‪ % 33‬مــن الدخــل القومــي ويشغــل ‪ % 22‬مــن‬
‫العمالة‪.‬‬
‫‪ .6‬تصاعد أزمة السكن تبعا ً للزيادة في تكاليف اإلنشاءات ‪.‬‬
‫‪ .7‬تدنـي األجور لأليدي العاملـة وكذلـك زيادة إحتماليـة حدوث تهرب ضريـبي ممـا يؤثـر سـلبا ً‬
‫على الدخل العام‪.‬‬
‫د‪.‬اآلثار السياسية واألمنية واإلجتماعية الذي يسببه نظام الترسية‪:‬‬
‫‪ .1‬انهيار أكـبر مصـدر للدخـل القومـي سـيضعف قدرة المجتمـع علـى الصـمود ممـا يجعلـه‬
‫فريسة للحلول التصفوية للقضية الفلسطينية وفي مقدمتها صفقة القرن‪.‬‬
‫‪ .2‬تفشي هائل للبطالة يوفر أرضية خصبة للتطرف واآلفات اإلجتماعية‪.‬‬
‫‪ .3‬تحكـم الشركات األجنبيـة بسـوق العمـل اإلنشائـي وبالتالـي فقدان العائـد اإلسـتثماري للربحيـة فـي‬
‫االقتصاد المحلي ‪.‬‬
‫‪ .4‬توفـر بيئـة فقـر شاملـة سـتعطي مجاالً لإلعداد لتجنيـد متعاونييـن معهـم ممـا سـبب خطراً أمنيا ً علـى‬
‫شعبنا ووطننا‪.‬‬
‫‪ . 5‬انهيار المنظومة العامة الناظمة وتوفر بيئة حقيقية سهلة اإلختراق من الخارج‪.‬‬
‫‪ .6‬زيادة ملحوظـة فـي مراكـز األمـن مـن العامليـن وأصـحاب الشركات بسـبب التعثـر المالـي‬
‫وبالتالي ارهاق المؤسسة الحكومية بمصاريف إضافية لتأمينهم ورعايتهم‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أنظمة الترسية وسياسات الحكومات‬
‫أ‪ .‬الدور الحكومي في تحقيق التنمية والتشغيل‪:‬‬
‫‪ .1‬مـن أولوليات أـي حكومـة احداث انتعاش اقتصـادي لذا فهـي تتدخـل لحمايـة الشركات مـن‬
‫اإلنهيار‪.‬‬
‫‪ .2‬بقاء المؤســسات االقتصــادية فــي وضــع مريــح يوفــر أمواالً لإلســتثمار وفرص عمــل‬
‫جديدة‪.‬‬
‫‪ .3‬تحارب الحكومات أـي سـياسات أـو تصـرفات إقتصـادية تقوم علـى مبدأ المنافسـة الضارة‬
‫لتأثيرها السلبي على االقتصاد والمجتمع‪.‬‬
‫‪ .4‬البحـث عـن بدائـل لنظام الترسـية هدف حكومـي أوالً النهـا بدون ربحيـة سـتخسر فرصـا ً‬
‫للعمل واإلستثمار وتسبب أضراراً للمجتمع في الجودة واإلنتعاش االقتصادي ‪..‬‬
‫‪ . 5‬انهيار المنظومة العامة الناظمة وتوفر بيئة حقيقية سهلة اإلختراق من الخارج‪.‬‬
‫يتناسـب طرديا ً مـع مقدار الضرائـب التـي سـتجنيها الحكومـة ممـا‬
‫المالـي يتناسـب‬
‫‪ .6‬حجـم المشروع المالـي‬
‫يؤدي إلــى زيادة فرص التطويــر أــو التشغيــل الحكومــي والحــد مــن ظاهرة البطالــة وكذلــك‬
‫تحسين دخل الفرد وزيادة الخدمات المقدمة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أنظمة الترسية وسياسات الحكومات‬
‫ب‪ .‬الحفاظ على الموارد الوطنية والمال العام‪:‬‬
‫‪ .1‬يسـبب تدنـي األسـعار خسـائر لرأـس المال الوطنـي ‪ ...‬وتآكـل التطويـر فـي قدرات الشركات وضعـف‬
‫في مدخالت العمالة‪ ...‬وهذا يؤثر على ضياع موارد وطنية هامة للتنمية االقتصادية واإلجتماعية‪.‬‬
‫‪ .2‬إهدار الموارد والجهــد البشري فــي معالجــة المنازعات القانونيــة والتعاقديــة وتكاليــف القضايــا‬
‫والخالفات بين أطراف العمل اإلنشائي هدف رسمي للدول‪.‬‬
‫‪ .3‬الحفاظ علــى المال العام مــن خالل ضبــط الجودة والمواصــفات الفنيــة التــي تمنــع ســرعة تلــف‬
‫المشروع والذي يسببه إنخفاض سعر العطاء‪.‬‬
‫‪ .4‬تنمية قطاع اإلنشاءات وإزدهار الذي يعتبر في كل العالم المحرك األساسي لإلقتصاد‪.‬‬
‫‪ .5‬الحفاظ على السالمة المهنية والذي يسبب انخفاض السعر تأثيراً سلبيا ً عليها‪.‬‬
‫ج‪ .‬الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص‪:‬‬
‫‪ .1‬يعتـبر نظام الترسـية شفاف ومعلـن وواضـح ووسـيلة لضمان محاربـة الفسـاد وضمان الشفافيـة فـي‬
‫ترسية المشاريع ‪.‬‬
‫‪ .2‬منح فرص متكافئة لجميع المقاولين للمنافسة الحرة‬
‫راب ًعا‪ :‬أنظمة الترسية عالميا ً‬
‫أ‪ .‬أقل األسعار‪:‬‬
‫‪ .1‬غيـر مناسـب وسـبب دماراً شامال وتراجعا ً حاداً فـي مسـتوى الجودة ومنـع الشركات مـن اإلسـتثمار‬
‫في التطوير‪.‬‬
‫‪ .2‬الضعـف المالـي لكثيـر مـن المقاوليـن يدفـع للمنافسـة الحادة وحرب تحطيـم أسـعار لحاجتهـم الـي‬
‫التمويل لسداد ديونهم السابقة‪.‬‬
‫ب‪ .‬متوسط األسعار‪:‬‬
‫‪ .1‬مناسب ولكن يحتاج إلى عمليات حسابية وتعقيدات للمؤسسات ‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلنحراف المعياري المتوقـع فـي أحـد األسـعار إرتفاعا ً قـد يرفـع المتوسـط العام بعيداً عـن السـعر‬
‫العادل‪.‬‬
‫ج‪ .‬متوسط األسعار مضاف للتقديرات ومقسوم على (‪:)2‬‬
‫‪ .1‬مناسب ولكنه معقد نسبياً‪.‬‬
‫‪ .2‬التقديرات أحيانا ً ال تكون مناسبة وعشوائية ‪.‬‬
‫د‪ .‬الترسية على السعر الثاني‪:‬‬
‫‪ .1‬مناسـب ومخاطـر تمكـن فـي االتفاق بيـن مقاوليـن إثنيـن علـى تخفيـض أحدهـم السـعر بشكـل حاد‬
‫ليرسو على الثاني‪.‬‬
‫ه‪ .‬الترسية على أقل األسعار بما ال يقل أو يزيد عن ‪ %10‬من التقديرات‪:‬‬
‫‪ .1‬إمكانيات تسريب المعلومات عن التقديرات لصالح أحد المقاولين ‪.‬‬
‫‪ .2‬عشوائية التقديرات أحيانا ً وغيابها عن المنهجية يجعل اإلرتهان عليها فقط غير موضوعي‪.‬‬
‫‪ .3‬إعتماد المشغـل عنـد وضعـه لتقديرات المشروع علـى أسـعار سـابقة للمقاوليـن يؤدي إلـى مزيـد مـن‬
‫الدمار واإلنهيار‪.‬‬
‫و‪ .‬الترسية على السعر األنسب فنيا وماليا‪:‬‬
‫‪ .1‬يتم فيه تحديد نسبة التقييم الفني ونسبة المالي ويتحكم المالك فقط في تحديد سعر األول‪.‬‬
‫‪ .2‬يترك مجاالً للتالعب بالعطاءات لعدم وضوح الرؤية بخصوص السعر األنسب‪.‬‬
‫خامسا ً‪ :‬رؤية اإلتحاد للترسية‬
‫أ‪ .‬نظام الترسية المقترح‪:‬‬
‫‪ .1‬اتباع أسلوب متوسط األسعار بعد حذف السعر األول واألخير‪.‬‬
‫‪ .2‬جمع المتوسط مع التقديرات وتقسيمها على إثنين ‪.‬‬
‫‪ .3‬الترسية على أقرب سعر للناتج‬

‫ب‪ .‬إيجابيات نظام الترسية المقترح‪:‬‬


‫‪ .1‬يتجاوز سلبيات أخطاء التسعير والنوايا المسبقة بالتالعب بالمواصفات‪.‬‬
‫‪ .2‬يحمي المقاول من سعر التقديرات الذي قد يكون غير صحيح‪.‬‬
‫‪ .3‬يضمن استحالة التالعب بالعطاءات لعدم إمكانية تحديد متوسط األسعار‪.‬‬
‫‪ .4‬يجــبر المقاوليــن علــى دراســة العطاءات بدقــة وتســعيرها بمهنيــة بمــا يوقــف‬
‫العشوائية في التسعير واألخطاء المدمرة لدى البعض‪.‬‬
‫‪ .5‬يسمح بالوصول لسعر عادل ومنطقي للعطاءات ‪.‬‬
‫سادسا ً‪ :‬إيجابيات تطبيق مقترح الترسية على السعر الثاني المشروط‪:‬‬
‫‪ .1‬منـــع أـــي تالعـــب بالعطاءات وضمان الشفافيـــة والنزاهـــة والعدالـــة فـــي ترســـية‬
‫العطاءات‪.‬‬
‫‪ .2‬محاربــة ظاهرة تحطيــم األســعار للحصــول علــى تمويــل لتغطيــة عجــز ســابق فــي‬
‫المشاريع التي بها دفعات مقدمة لترحـيل المـشكلة للمستقبل‪.‬‬
‫‪ .3‬تحسن مستوى الجودة‪.‬‬
‫‪ .4‬حـماية قطـاع اإلنشاءات من اإلنهيار‪.‬‬
‫‪ .5‬توفيـر الموارد للمقاوليـن لإلسـتثمار فـي تطويـر أنظمتهـم الفنيـة واإلداريـة وتوظيـف‬
‫التقنيات الحديثة ‪.‬‬
‫‪ .6‬عودة الكوادر رفيعـة المسـتوى وذات الخـبرة للعمـل لتحسـن المرتبات تبعـا لتحسـن‬
‫األسعار ‪.‬‬
‫‪ . 7‬تقليل األضرار والخسائر والحوادث في مواقع العمل ‪.‬‬
‫‪ .8‬تراجع كبير في المـنازعات القانونية والتعاقدية ‪.‬‬
‫‪ . 9‬سرعة انجاز المشاريع في المدة المحددة وبالمواصفات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ . 10‬حماية االقتصاد من الخسائر وتراجع مستوى البطالةـ‪.‬‬
‫مع تحيات‬
‫اتحاد المقاولين الفلسطينيين‬
‫محافظات غزة‬

You might also like