Professional Documents
Culture Documents
إعادة إعمار محافظات غزة بين الواقع والطموح
إعادة إعمار محافظات غزة بين الواقع والطموح
مقدمة من
غزة – فلسطين
يوم األحد – بتاريخ06/2009/ 21م
محتويات الورقة:
رقم الصفحة المحتــــــــــــــــــــويات3
9 ثامناً /أثر العدوان اإلسرائيلي مطلع 2009م على قطاع اإلنشاءات
12 احد عشر /احتياجات محافظات غزة من مشاريع البناء والبنية 6التحتية
13 اثني عشر /أثر إغالق المعابر على تنفيذ مشروع أعادة األعمار
2
أصبح هو أحد أهم محركات التطور ومفاتيح الحلول لمشاكل المجتمع المختلفة وظلت قيمة المشاريع تتصاعد حتى
وصلت الذروة في عام 1999ليبدأ ومنذ االنتفاضة في التراجع كما هو موضح في النموذج (:)1
اتحاد المقاولين الفلسطينيين وواقع شركات المقاوالت ومساهمته في الدخل القومي تتراجع كما هو موضح في
نموذج (:)2
إن محافظات غزة مغلقة ومعزولة عن العالم الخارجي تتحكم إسرائيل بمعابرها الخارجية وتمنع وصول مواد
البناء والمواد الخام الالزمة للمصانع اإلنشائية ...حيث تفتقر محافظات غزة للمواد الخام باستثناء الرمل والذي يتم
استنزافه أيضا بشكل عشوائي ...وتحتاج محافظات غزة لكافة مستلزمات تنفيذ المشاريع من العالم الخارجي والتي
تتحكم إسرائيل بدخولها من عدمه مما يجعل هذا القطاع االستراتيجي الضخم والذي تتجاوز قيمة أعماله في
المتوسط 500مليون دوالر (كما هو موضح في نموذج( )2حتى )2002على األقل سنوياً في محافظات غزة
لوحدها مرهوناً بالجانب اإلسرائيلي ...الذي ومنذ اندالع االنتفاضة سعى من خالل إغالق المعابر إلى تدمير
االقتصاد الفلسطيني ..ومنه قطاع اإلنشاءات ضمن سياسات مبرمجة ومنهجية ...ومن أهم متطلبات النهوض
بقطاع اإلنشاءات.
3
توفير البيئة السياسية المالئمة وفتح المعابر دون معوقات مع الجانب اإلسرائيلي والدول المجاورة وأية
معابر بحرية أو جوية ممكنة.
تشجيع االستثمار وتوفير القوانين واألنظمة الجاذبة لرؤؤس األموال من الخارج.
توفير صناديق تساهم في تمويل ودعم هذا القطاع االستراتيجي لمساعدته في النهوض وإ عادة بناء نفسه.
توفير مخزون وطني استراتيجي من مواد البناء الالزمة ولفترة كافية.
توفير برامج التدريب والتأهيل وتشجيع الدراسات والبحث العلمي في مجال اإلنشاءات.
تطوير القوانين واألنظمة ذات العالقة بقطاع اإلنشاءات.
صياغة سياسات تحمي القطاع اإلنشائي بكل مكوناته من المنافسة األجنبية.
جدول مختصر للخسائر المباشرة التي لحقت بالمقاولين منذ العام (2006-2001بالدوالر)
تأمينات فرق أسعار
اإلجمالي التدميرالمباشر Overheads
وفوائد بنكية مواد البناء فروق عملة السنة
بالدوالر ()$ ()$
()$ ()$
20,391,640 5,317,763 3,035,625 12,038,252 - - 2001
13,434,898 2,750,255 2,664,288 8,020,355 - - 2002
7,994,324 1,750,042 2,202,032 4,042,250 - 4,128,028 2003
9,500,665 2,500,377 2,500,155 4,500,133 5,002,225 3,512,531 2004
5,635,971 1,600,132 1,033,184 3,002,655 782,648 1,515,910 2005
22,104,333 850,253 3,243,044 18,011,036 2,250,264 3,541,220 2006
$79,061,831 اإلجمــــــــــــــــــالي بالدوالر
(نموذج رقم )3
4
خامساً /اثر الحصار 3على قطاع اإلنشاءات:
تعرض قطاع اإلنشاءات وفي مقدمته قطاع المقاوالت لخسائر فادحة بسبب سياسة العقاب الجماعي الذي
مارسه االحتالل ومعه العديد من دول العالم بعد نتائج االنتخابات التشريعية ....األمر الذي كبد هذا القطاع خسائر
ضخمه وخصوصاً في عام 2007م الذي كان األسوأ في تاريخ هذا القطاع االستراتيجي وكان للحصار الشامل
نتائج كارثية بحسب دراسة معدة في االتحاد ووفق الملخص أدناه(نموذج رقم :)4
مصنع15 عدد المصانع المنتجة مواد اإلنشاء التي أغلقت منذ مطلع .9
2007
مصانع 5 عدد المصانع التي هاجرت .10
منذ بداية العام 220هاجر منهم 1500 عدد المهندسين والفنيين واإلداريين المختصين( الخبرات) .11
منذ بداية العام 350هاجر منهم 2500 عدد الموظفين اآلخرين .12
دوالر شهريا ً120,000 التآكلـ في قيم الموجودات والمعدات نتيجة توقف األعمال .13
دوالر يوميا ً20,000 الخسائر الناجمة عن إغالق المعابر واحتجاز البضائع .14
5
صافي 15 % توقف مشاريع المقاوالت جزئيا ً بسبب المعابر حاليا ً .16
كما سبق وأشرنا فإن الحصار الذي فرض على محافظات غزة جزئيا في السابق وكلياً منذ 14/6/2007م
ش ٌل قطاع اإلنشاءات كلية حيث ال تتوفر نهائيا المواد الخام لتشغيل المصانع كما ذكرنا وال مواد البناء الالزمة لتنفيذ
المشاريع المتعاقد عليها المقاولين مع المؤسسات المشغلة.
وللحصار آثار اقتصادية مدمرة كما أوضحنا في الجدول أعاله ولكن للحصار آثار أخرى غير مادية منها-:
اآلثار االجتماعية:
بسبب الحصار وتوقف المشاريع فقدت فرص العمل وبالتالي تفشت البطالة ووصلت لمستويات مرتفعة جداً
مما يحرم عشرات اآلالف من األسر من لقمة العيش وما قد يؤدي ذلك من تراجع لمستوى الحياة وتوتر وعدم
استقرار األسر التي ال يستطيع رب األسرة فيها توفير لقمة العيش لها كل هذا يؤثر على ارتفاع معدالت الطالق
والمشاكل االجتماعية األخرى كانتشار الجرائم الناجمة عن الحاجة إلى لقمة العيش ناهيك عن السرقة والسطو
وخالفه.
اآلثار األمنية:
من البديهي إن وصول غالبية أفراد المجتمع لحد الفقر التام يعرض المجتمع لمخاطر أمنية وخصوصاً بأن
هناك عدواً يسعى جاهداً لزرع وتجنيد العمالء وبالتأكيد إن الوضع المعيشي المنهار يساعد في توفير فرص اكبر له
لتجنيد العمالء كما يساعد العدو في شن حروبه القذرة على المجتمع من كافة النواحي األخالقية وغيرها.
اآلثار السياسية:
إن الواقع االقتصادي هو احد أهم دعائم العمل السياسي لذا يقال أن االقتصاد هو محرك التاريخ ..وانهيار قطاع
اإلنشاءات بالتأكيد يؤثر على المجتمع وحتى على النواحي السياسية حيث يضع الوطن بأسره فريسة البتزاز الغرباء
واألعداء والطامعين مستغلين حالة الفقر التام والبطالة الهائلة التي يسببها انهيار هذا القطاع البتزاز مواقف سياسية
تضر بالوطن وتخدم أعداءه.
لم تكن المعابر التي يتحكم فيها الجانب اإلسرائيلي مفتوحة باستمرار لضمان تدفق مواد البناء وكان االحتالل
يغلق المعابر كلياً أو جزئياً وحتى في األيام التي تكون فيها المعابر مفتوحة يتم السماح في كثير من األيام لدخول
6
المواد الغذائية فقط ...وحسب دراسة أعدها مركز التجارة الفلسطيني بال تريد عن حركة المعابر في الفترة من
2008-2004يمكن معرفة مدي المعوقات التي تسببها اإلغالقات على تدفق المواد وبالتالي تأخير تنفيذ المشاريع
وما يترتب على ذلك من خسائر للمقاولين نتيجة الرتفاع أسعار المواد وارتفاع المصاريف اإلدارية والتي تصل
أحياناُ الي الضعف بسبب تأخر تنفيذ المشروع .
Partial
Full Closures - Full Full Available
Closure - Year of
Security/ Closures - Operating Operating
Imports Closures
Unexplained Holidays Days days
Only
إن الواقع المالي للسلطة الوطنية واعتمادها علي مصادر تمويل خارجية ..وضعف النظام المصرفي
المحلي ..وتآكل القدرات المالية للمقاولين بسبب الخسائر المتتالية التي تعرضوا لها ..وعدم وجود أنظمة
تضبط وتنظم وتحمي المقاول من المشاكل المالية الكبيرة التي تعرض لها المقاولين.
.1المشاريع تمول من مصادر غير محلية وتحول األموال حسب المستخلص من الخارج والذي يتأخر
صرفه لفترات طويلة ويحمل المقاول خسائر ناجمة عن الفوائد البنكية ..وكذلك يواجه المقاول مشاكل
ترتبط بالتعويض علي أي مطالبة مالية حيث األموال المرصودة من الدول المانحة تكون محددة
ويصعب علي الجهة المشغلة إيجاد مصدر تمويل لدفع أي تعويض مما حرم شركات المقاوالت من
حقوق تصل قيمتها لعشرات الماليين علي مدار السنوات العشرة الماضية
.2يواجه المقاول مشكلة غياب بنك متخصص لإلسكان وعدم وجود أي جهة مالية مصرفية رسمية
تدعمها الدولة تعطي قروض بفوائد معقولة لقطاع اإلنشاءات كما يتم في الدول األخرى ..مما يدفع
كلفة القرض الذي يحصل عليه المقاول لتمويل مشاريعه بنسبة عالية.
.3يواجه المقاول أيضا مشكلة اإلرجاع الضريبي حيث التزمت السلطة الوطنية بعدم دفع الضريبة من
أموال الدول المانحة وطبقت السلطة بما يسمي المشاريع المعفاة من الضريبة والن المقاول يدفع
7
الضريبة المضافة وقيمتها %17وانخفضت مؤخراً الي %14.5علي المشتريات فكان علي وزارة
المالية إعادة قيمة الضريبة المدفوعة الن المشروع ال تدفع عنه السلطة ضريبة ..واآلن تأخر معالجة
هذا األمر سنوات وأخيرا نجحنا باالتحاد بتحصيل الحقوق المتأخرة بجزء كبير من اإلرجاع ...إال انه
خالل سنوات العمل السابقة كان يسبب عدم التسديد لقيمة اإلرجاع مشاكل مالية ضخمة للشركات والذي
ال يتوقع في المرحلة أن يعالج إذا أعيد طرح المشاريع من جديد .
.4واجه المقاولين مشكلة فروق أسعار الصرف حيث العقود توقع غالباً بالدوالر واإليرادات بالدوالر
بينما المصاريف بالشيكل اإلسرائيلي ..وسببت فروق العملة خسائر كبيرة لشركات المقاوالت
وخصوصاً أثناء انخفاض صرف الدوالر الحاد وتقدر بأكثر من 50مليون دوالر علي مدار السنوات
األخيرة.
.5كما في البند السابق ولكن تغيرات أسعار مواد البناء والتي يسببها اإلغالق وصعوبة وصولها للسوق
فترتفع أسعارها بأرقام قياسية ناهيك عن االرتفاع العالمي لألسعار ...ولم يكن المقاول يحصل علي
تعويض ...األمر الذي سبب أيضا تآكل رؤوس األموال
.6الوضع السياسي واألمني تسبب بهجرة رؤوس األموال للخارج .
إن الوضع المالي العام والتعقيدات المصرفية ..سببت مشكلة وأزمة كبيرة لشركات المقاوالت ..األمر الذي
يجعلنا نطالب بما يلي-:
.1توفير صندوق بقروض ميسرة مدعوم من جهات رسمية أو مانحين لتوفير السيولة الالزمة لشركات
المقاوالت لتنفيذ مشاريع مرحلة إعادة اإلعمار.
.2تشجيع االندماجات بين الشركات المحلية وقيام تآلفات مع شركات عربية.
8
11% 15846023 6% 40 .8أخرى .6
70%
60%
50%
40%
متسلسلة1
30%
20%
10%
0%
04 91أخرى 93البترول السياحة المقاوالت
742 التجارة الصناعة
المئوية للقطاعات المتضررة من قيمة الضرر اإلجمالي
85 792القيم والنسب
ولو دققنا في التفاصيل لوجدنا البنية التحتية لقطاع اإلنشاءات وخصوصاً الصناعة اإلنشائية والمعدنية كانت
المتضرر األكبر من إجمالي خسائر القطاع الصناعي كما هو موضح أدناه:
9
%00.53
%00.03
%00.52
%00.02
متسلسلة 1
%00.51
%00.01
%00.5
%00.0
ا ا ا ا ا ا ا
أل ح ل م ل أل ن ل ب ل ا ك ل ألث وم الم
اعادن اد الب اث يماوي الستي سيج غذية لبوس رف و ر
ال ق ا ات ك
ت ناء
8يدوية 1 21 1 94
01 1
3 4 91 1 02
16
القيم والنسب المئوية للقطاعات المتضررة من قيمة الضرر اإلجمالي لقطاع الصناعة
وكان الضرر اإلجمالي الواقع على صناعة اإلنشاءات كبيراً حيث بلغت نسبة المصانع المدمرة من اإلجمالي كما
هو موضح أدناه:
عدد المؤسسات
النسبة من اإلجمالي النوع
المتضررة
10% 22 الطوب والبلوك
70% 20 الباطون الجاهز
5% 5 الرخام
18% 4 البالط (شامل االنترلوك)
10 أخرى
61 إجمالي المؤسسات المدمرة
تعرضت محافظات غزة لعدوان إسرائيلي غاشم دمر البنى التحتية تدميرا كبيرا وكذلك الصناعات
وباإلضافة للمؤسسات والمنازل وجرف الزراعة ...وغيرها من الخسائر المعروفة لديكم ...وقد قام االتحاد بإعداد
دراسة تفصيلية للخسائر التي تعرضت لها شركات المقاوالت بالتدمير المباشر وبلغت عدد الشركات المتضررة 67
شركة وقيمة الخسارة التقديرية بلغت . 8,398,683$
عاشراً /رؤية االتحاد إلعادة اإلعمار:
تم طرح العديد من األفكار بخصوص إعادة اإلعمار اختلفت في اآللية والمرجعية والطريقة ...ونحن في
االتحاد كانت لدينا رؤيا شاملة فيما يتعلق بإعادة اإلعمار ...تركز على مفهوم إعمار محافظات غزة اقتصاديا
وبشريا ضمن مفهوم التنمية الشاملة وضرورة التركيز على المنهج العلمي في التخطيط العمراني للمناطق المدمرة
10
وتوفير الخدمات والمرافق العامة والمساحات الخضراء ...وان يتم البناء في نفس منطقة التدمير ألسباب وطنية...
وضمان إعادة بناء المصانع قبل الشروع في إعادة اإلعمار...ومن هذا المنطلق أعد االتحاد وقدم ورقة موقف تحدد
رؤية االتحاد من موضوع إعادة اإلعمار وضرورة تنفيذ المشاريع على أرقى مستوى فني ممكن من ناحية و توضح
مخاطر التوزيع النقدي على المواطنين الذي قد يسبب عدم التنفيذ الفعلي من ناحيه والهجرة للخارج من ناحية أخري
وكذلك ترك األرض التي دمر االحتالل المباني فيها فارغة والبناء في مناطق أخري أكثر أمناً األمر الذي له محاذير
وطنية خطيرة.
الحادي عش ًر :احتياجات محافظات غزة من مشاريع البناء والبنية التحتية:
إن فترة االنتفاضة شهدت تراجعاً في الطلب غلي الشقق السكنية نتيجة الظروف االقتصادية السائدة وجاءت
األحداث األخيرة لتوقف أي إضافة علي حجم الشقق السكنية في العامين الماضيين وبالتالي فان احتياجات قطاع
اإلنشاءات إلي الشقق والوحدات السكنية ليس فقط لما دمره االحتالل ...بل هناك تراكم في العجز سابق ..وإ ذا
أخذنا بعين االعتبار معدل النمو السكاني فان الحاجة الطبيعية خالل العامين الماضيين لتغطية الزيادة في تعداد
السكان تتطلب ( )10,000وحدة سكنية ...عدا العجز خالل فترة االنتفاضة .
لذا فان سوق العقارات في السنوات القادمة يحتاج إلي كم كبير جداً من الوحدات السكنية والتي قد تصل إلي
أكثر من ( )30,000وحدة سكنية لتغطية العجز السابق والدمار واالحتياجات المستقبلية علي مدار الثالث سنوات
القادمة .
كما أن البني التحتية تحتاج لكم كبير من مشاريع تمديد شبكات الصرف الصحي والمجاري ومحطات
المعالجة ..وكذلك مشاريع الكهرباء والجسور ومحطات التحليه ...الخ.
ومؤسسات الدولة والبني األساسية تحتاج إلي أعادة بناء لمئات المؤسسات المدمرة ..وكذلك تغطية كثير من
النواحي التي تجمد النمو فيها بفعل االنتفاضة ثم اإلغالق التام للمعابر والحصار المفروض غلي محافظات غزة عدا
الدمار الواسع للمؤسسات الرسمية أثناء العدوان اإلسرائيلي.
هذا الشرح البسيط يوضح الحجم الهائل من االحتياجات وبالتالي حجم احتياجات السوق ...والذي يمكن في
حالة انتعاش وانفتاح اقتصادي أن تضاف إليه مشاريع ضخمة أخري كالمدن السياحية والميناء والمدن الصناعية
12000
واألسواق التجارية 10400
والمطاحن.....الخ من المشاريع مما يجعل قطاع اإلنشاءات المحرك األساسي لالقتصاد الوطني
10000اً لالستثمارات في مرحلة إعادة األعمار.
وجاذباً رئيسي
8000
متسلسلة1 الثاني6000
عشر :أثر إغالق المعابر على تنفيذ مشروع إعادة اإلعمار:
ضرورة ملحة… إال أن هذه العملية تعتبر
أصبحت عملية إعادة اإلعمار عقب الحرب األخيرة على غزة 3000
4000
2890 2489 2190
على المعابر فحسب دراسة أعدها مركز التجارة الفلسطيني (بال تريد) فإن مستحيلة في ظل القيود المفروضة حالياً
2000
حركة دخول الشاحنات قبل أحداث 14/06/2007م كانت تقارب 10400شاحنة كمعدل شهري بينما انخفضت
0
الكلية حسب ما هو موضح في النموذج أدناه إلى ما يقارب .%80
فترة ما بعد فترة الحرب فترة الهدنة المعدل الشهري فترة اإلغالق
الحرب على 8002على غزة
- 7002يونيو
- يوليو
7002 5002-
غزة فبراير -9002 يناير
8002 11
ديسمبر8002 يونيو
9002 أبريل
معدل الواردات الشهرية على المعابر خالل فترات متفاوتة
كما يمكن من خالل مالحظة نوعية السلع المدخلة أنها تشمل 34سلعة فقط وال تتضمن أي نوع من أنواع
مواد البناء أو المواد الخام الالزمة للصناعة اإلنشائية.
وحسب الدراسة التي أعدها مركز التجارة الفلسطيني (بال تريد) فإن مواد البناء التي كانت تمثل ()%53
من إجمالي الواردات قبل 6/2007م انخفضت إلى الصفر حالياً ،وذلك حسب النموذج الموضح أدناه.
مساعدات إنسانية;
%3
مواد أخرى; %9
مساعدات إنسانية;
مواد غذائية 71
% مواد غذائية;
معدات كهربائية 62
%
أعالف وإلكترونية; %3 43
% مواد أخرى;
أعالف; %3 مساعدات إنسانية
مواد بناء
31
% مواد أولية;
مواد أولية مواد غذائية
أعالف
معدات كهربائية وإلكترونية
مواد أخرى
مواد أخرى
مساعدات إنسانية 31
% أعالف;
25
% مواد بناء; 73
% مواد غذائية;
مقارنة بين الواردات خالل الفترة شهري أبريل 2007م وأبريل 2009م
أما المعدات الصغيرة والمتوسطة فهي متوفرة بكميات كبيرة ولكن يحتاج هذا األسطول من اآلليات لقطع
غيار للصيانة حيث منعت إسرائيل دخول أية قطع غيار منذ عامين وهذا ال يعني بالضرورة أن محافظات
غزة ال تحتاج آلليات وخصوصاً في بعض األنواع الضخمة وذات المهام الخاصة والتي تندر الحاجة أليها
حسب حاجة السوق المحلي وطبيعة األعمال المنفذة ...األمر الذي لم يحفز احد علي شرائها.
الرابع عشر /مستقبل قطاع 3اإلنشاءات:
لذا فقد سعينا ومنذ البداية لتوفير مجموعة من المتطلبات ستساهم في حماية هذا القطاع وضمن إستراتيجية
ومنها -:
13
اإلسراع في استكمال االنطالق نحو تشكيل مجلس لقطاع اإلنشاءات يعمل علي صياغة الخطط وفتح اآلفاق
الجديدة لتنظيم سياسات وبرامج متقدمة تحمي هذا القطاع وتوفير مستلزمات تطوره وحمايته من االنهيار.
تشكيل لجنة عليا لدراسة خسائر المقاولين برعاية رئيس السلطة الوطنية تقوم بدراسة هذا الملف وتشكيل
صندوق وطني لتعويض المقاولين والسعي لتوفير التمويل الالزم لهذا الصندوق.
فتح أبواب جديدة خارجية للمقاولين الفلسطينيين والعمالة والخبراء بهدف الحفاظ عليهم من جهة ...وتوفير
عمل مؤقت لحين تحسن الظروف في فلسطين.
إعطاء قطاع اإلنشاءات حصة مناسبة في خطط التنمية المستقبلية وعدم حرمان محافظات غزة من التمويل
تحت أية ذريعة.
إيجاد آليات موضوعية تحمي المقاول من الخسائر حال تعرضه لمتغيرات خارجه عن إرادته سواء في أسعار
صرف العمالت أو أسعار مواد البناء ....أو إغالق المعابر.
14
.13تفعيل المادة في النظام األساسي التي تنص على إن ال يسمح للشركات األجنبية بالعمل اال مع شريك
محلى %35ورفع نسبة المقاول المحلي من أي شراكة في أي مشروع تشارك بها شركات أجنبية إلى .%51
.14تحسين شروط التمويل من الدول المانحة بعدم اشتراطها تنفيذ المشاريع من جانب شركاتها المحلية فقط.
.15عقد مؤتمر إلعادة األعمار بغزة يتم دعوة األطراف المختلفة له وكذلك من يرغب من األطراف الدولية
لطرح موقف االتحاد عليهم واالستماع ألرائهم والخروج بتوصيات ورؤيا إستراتيجية واضحة لموضوع
أعادة األعمار.
.16اإلصرار على كون الوحدة الوطنية هي المدخل الحقيقي إلعادة بناء الوطن وضرورة مساهمة االتحاد
الفاعلة في الدفع بهذا االتجاه.
إن هذه المتطلبات هي جزء من كثير من الطلبات التي يجب أن نفكر سويا كيف نقوم معا
بالتفكير المهني والمدروس علي أسس علمية تساعدنا في اإلقالع بهذا القطاع وضمان مستقبل6
واعد له في فلسطين .
15