Professional Documents
Culture Documents
العلاقات
العلاقات
:االجتماعية
الطالبة
شيماء حليبي
درة زعيري
التخطيط
مقدمة
أثر المكانات و األدوار في العالقة التربوية
أثر التصورات المتبادلة بين الشريكين في العالقة التربوية:
أثر عمليات التصنيف
مقدمة
• تتجاوز المقاربة النفسيّة االجتماعيّة المقاربة السوسيولوجية ،التي تحدد مصير اإلنسان بالطبقة االجتماعية،
فتؤكد على عمليّات التفاعل التربوية ،داخل الفصل بين المعلم و المتعلم وخارج الفصل بين مختلف العناصر
الفاعلة في العملية التربوية .و منه يمكن تناول هذه المسألة من زاويتين األولى تتصل بكل شريك في العالقة
التربوية ودرجته ومكانته في هذه األسرة والـثانية تتعلق بالتص ّورات (التمثّالت) المتبادلة كمفاهيم خاصة بعلم
النفس االجتماعي.
أثر المكانات و األدوار في العالقة التربوية
- 1المكانات واألدوار الخاصة بكل شريك في العالقة التربوية:
الدور المكانة
أ_مركز المربي
تحدد أوال بالتنظيم المدرسي (سنة أولى ،سنة ثانية )....،وذلك
عن طريق الـمستويات اـلتعليمية أوعن طريق شعب التعليم التي ترتّب اجتماعيا
ترتيبا معينا حسب معايير و محكات متفق عليها ،ومن شأن هذا الترتيب تنظيم
سلوك الـتالميذ في عالقاهتم مع معلميهم .ومن خصائص مركز التلميذ المميزة
تغيره من سنة إلى أخرى ،وإذا لم يرتقي فهذا ينعكس سلبيا علـى سلوكه
_ مثل القيم االجتماعية المرجعية :ومن هذا يتبين أن المتعلم يطلب من المعلم سلوكيات ال تأخذ بعين االعتبار السلطة
والمعرفة وعليه فان المتعلم يحاول أن يعوض النظام العمودي لعالقة التربوية بنظام آخر يتميز باإلنسانية ويأخذ مطالبه
العاطفية بعين االعتبار
-معايير وأهداف المؤسسة التربوية ،التي تتمثل أساسا في اكتساب المعارف والنجاح في االختبارات الخاصة هبا ،بما في
ذلك االنضباط ،ودلك انطالقا من أن تسيير المدرسة ال تيحصل في الفوضى بل تنسد أدوار للعاملين هبا لتحقيق أهدافها.
-اإليديولوجيات :فهناك إيديولوجيات عامة وأخرى خاصة ،وفي هدا اإلطار ليس من حق المعلم فرض إيديولوجية معينة
من خالل عالقته بالمتربى ،ألن مثل هده المبادرات من شأهنا أن تكبح تحرر التلميذ و آرائه حول اإليديولوجيات األخرى.
*تاريخ المربي الشخصي (عوامل داخلية):
-خبرة وتاريخ المربي (حياته العائلية ،وتاريخه كمعلم الذي ربما اختلف عند نفس
الشخص قبل مرور خمس سنوات من العمل و بعدها ) الذي يؤثر في تصرفاته.
-تاريخ المعلم الشخصي :أي خصائصه التي تتحدد بمسيرته من الطفولة إلى حياته
كمتربى ،ثم كمربي .
* العالقة المعيشية مع الشريك في اإلطار المدرسي:
يتحدد تصور المربى لنوع العالقة التي تربطه بالتلميذ بسلوك هدا األخير وبردود فعله.
فمن شأن التصورات أن تتدخل في تصور المربي للتلميذ ،فمثال عند انتقال المربي من
مدرسة إلى أخرى يتأثر بتصوراته لتالميذ المؤسسة القديمة.
ولكن نجاح العالقة التفاعلية بين المربي والمربى رهين تفهم
المربي للتلميذ الذي هو في طور االكتساب و االستيعاب ،
وفي حاجة إلى المساعدة والتنشئة قصد التكيف مع المعايير
االجتماعية التي جاء من أجلها.
أثر عمليات التصنيف:
التصنيف هو عبارة عن عمليّة تمييز األشياء بعضها عن بعض وترتبيها وتقسيمها وفق تشابهها
إلى مجموعات ،وهذا ما نجده في المدرسة ،فالمعلم في الفصل وقبل االلتقاء بالتالميذ ،نجده
يصنفهم حسب الفئة التي ينتمون إليها( ،مثال ،فئة من التالميذ ال ﺗﻬتم بالدراسة ،وفئة ثانية
مهمشة ،و فئة أخرى نشطة ،وأحرى حسنة النتائج )...و هذا ما ال يقبل في التربية اليوم ألنه
سيجعل التلميذ حبيس هذا التصنيف و بالتالي بدال من تصنيفه البد من األخذ بيده ومساعدته حتى
ال يبقى في عالقة تنازعية.
• نجد نوعان من التصنبف :
-التصنيف الالواعي :وهو أن يبقى التلميذ حبيس ذلك التصنيف.
-التصنيف الواعي :يتضمن دراسة األسباب السلبية في سلوك األفراد ،ثم العمل على
معالجتها حسب تصنيفها .و هذا ما يجعلنا نتعامل مع الفروق الفردية بحكمة(ومثال دلك
العمل حسب مبدأ البيداغوجيا الفارقية وهي تعني تصنيف التالميذ حسب قدراﺗﻬم
الذهنية ،ثم استنباط تدخل هم في حاجة إليه).