You are on page 1of 16

‫داللة النص‬

‫‪ ‬اللفظ الدال على ثبوت حكم المنطوق به للمسكوت عنه‬


‫إلشتراكهما فى علة يدرك العالم باللغة أنها مناط الحكم دون‬

‫حاج ة إل ى اجتهاد‪ ،‬س واء كان المس كوت عن ه أول ى بالحك م‬


‫من‬
‫المذكور أو مساويا له‪.‬‬
‫‪ ‬الحكم الثابت للمسكوت ال يفهم من اللفظ‪ ،‬وإنما من طريق‬
‫مناط الحكم‪.‬‬
‫‪ ‬إذا كان النص يدل بعبارته على الحكم فى واقعة لعلة بنى‬
‫عليه ا هذا الحك م‪ ،‬ث م وجدت واقع ة أخرى‪ ،‬تس اوى هذه‬
‫الواقعة‬
‫المنص وصة ف ى عل ة الحك م او ه ى أول ي منه ا‪ ،‬وهذه‬
‫المساواة‬
‫أو األولوية تتبادر إلى الفهم بمجرد فهم اللغة من غير حاجة‬
‫‪ ‬فداللة النص من حيث قوة اثباتها للحكم المنطوق فى الواقعة‬

‫غير المذكورة‬
‫‪‬داللة األولى‬
‫‪‬داللة المساواة‬
‫باعتبار مدى قوة ثبوت عل ة حك م المذكورة للواقع ة المس كوت‬
‫عنها‪.‬‬
‫األمثلة‪:‬‬
‫‪﴿.1‬وقضى ربك أال تعبدوا‪........‬فال تقل لهما أف ‪﴾.......‬‬
‫فعبارة‪‬النص‪‬تحريم‪‬التأفف‪‬لعلة‪‬ايذاء‪‬الوالدين‪‬‬
‫‪‬الضرب‪‬الشتم‪‬يؤدي‪‬إلى‪‬ايلامهما‪‬وايذائها‪‬‬
‫‪‬فيتبادر إل ى الفه م عن د س ماع قوله‪.....‬ان التأفي ف محرم ألج ل‬
‫أنه يؤدى إلى اإليذاء‪.‬‬
‫كل ما يؤدى إلى إيذاء الوالدين محرمة‪ .‬وقد تناولت هذه اآلية‬
‫‪ -‬بالتحريم‪.‬‬
‫‪﴿.2‬والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثالثة قرؤ﴾‬
‫‪  ‬العبارة ‪ -‬وجود العدة على المطلقة‬
‫العلة ‪ -‬التعرف على براءة الرحم‪.‬‬
‫‪ ‬المطلقة بالفسخ ‪ -‬تعتد بهذه العدة ايضا‪.‬‬
‫‪ -‬لثبوت علة ‪ -‬التعرف على براءة الرحم‪.‬‬
‫‪ ‬فهذا النص قد تناول هذه القضية ايضا‪ ،‬ألنهما يشتركان فى‬
‫علة واحدة فيتحدان فى الحكم‪.‬‬
‫‪ ‬فوجوب االعتداد على المطلقة ثابتا بمنطوق النص ووجوبه‬
‫على المطلقة بالفسخ – فبداللة النص‪.‬‬
‫‪ ‬ومثال آخر‪:‬‬
‫﴿ إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في‬
‫بطونهم نارا وسيصلون سعيرا ﴾‬
‫‪ ‬عبارة ‪ :‬أكل اموال اليتامى ظلما ‪ -‬حرام‪.‬‬
‫سببه ‪ :‬تهديد اموال اليتامى وإتالفها‪ .‬وهذا السبب يتبادر‬
‫بمجرد معرفة اللغة‪.‬‬
‫‪ ‬وعلى هذا‪ ،‬يتناول التحريم كل ما من شأنه تفويت هذا المال‪،‬‬
‫من احراق وتبديد‪ ،‬وتقصير فى المحافظة وما شابه ذلك مما‬
‫يؤدى إلى إتالف اموالهم‪ .‬وهذه كلها‪ -‬أكال ظالما ألموال‬
‫اليتامى‪.‬‬
‫‪ ‬فثبوت التحريم واقع من طريق داللة النص‪ ،‬ألنها كلها‬
‫تستوى مع ما ورد فى اآلية بحيث أنها اعتداء على مال‬
‫القاصر العاجز عن دفع اإلعتداء‪.‬‬
‫اقتضآء النص (المقدمة )‬

‫‪ )1‬األصل ‪ -‬أن الحقيقة اللغوية‪ -‬هى مقصود المتكلم‪.‬‬


‫‪ -‬وكذلك الحال للمشرع‪ ،‬أن ينزل خطابه ونصوصه‬
‫على الحقيقة اللغوية‪.‬‬

‫‪ )٢‬واألصل أيضا ‪ -‬أن يحمل كالم المتكلم ‪ /‬المشرع على ما‬


‫قصد منه‪ ،‬وعبر عن ذلك بألفاظ ذات‬
‫معان خاصة بعد أن سلخها من معاني‬
‫اللغوية‪.‬‬
‫‪ )۳‬واألص ل كذل ك ‪ -‬ف ى النص وص الشرعي ة أ ن تكون مع برة‬
‫بذاته ا عم ا تتناول ه م ن معان اي أنه ا تع بر بنفس ها ع ن معانيه ا‬
‫من غير حاجة إلى أمر خارج‬

‫فال يجوز إذن إضافة لفظ أو إضمار معنى إليها‪ ،‬فتقدير لفظ‬
‫زائد أو اضافة معني علي النص الشرعى‪ ،‬خآلف األصل‪ .‬لذلك‬
‫ال يص ار إلي ه إال اذا إقتض ى ذل ك ضرورة ماس ة‪ ،‬يس تقيم معناه‬
‫واقعا أو عقال أو شرعا‪.‬‬
‫• فالضرورة إذن ه ي الداف ع عل ى زيادة ش ئ ف ى الكالم‪،‬‬
‫ليصان‬
‫ع ن اللغ و او الكذب‪ .‬وهذه الزيادة يج ب تقديره ا مقدم ا ف ى‬
‫النص إلستقامة معناه‪.‬‬

‫• ل و ابق ى الن ص عل ى م ا ه و علي ه دون زيادة لكان لغوا م ن‬


‫القول وال يترت ب علي ه حكم‪ .‬واألص ل ص يانة الكالم ع ن‬
‫اللغو‪.‬‬
‫داللة االقتضاء ‪ /‬اقتضاء النص‬

‫‪ ‬األص ل ف ى النص وص الشرعي ة‪ ،‬أ ن تكون مع برة بذاته ا عم ا‬


‫تناول ه م ن معان‪ ،‬دون تقدي ر لف ظ أ و إضمار معنى‪ .‬لذل ك‪ ،‬ال‬
‫يجوز تقدي ر لف ظ أ و إضمار معن ى‪ ،‬إال إذا اقتض ى ذل ك‬
‫ضرورة ماسة ليستقيم معناه واقعا ‪ /‬عقال ‪ /‬شرعا‪.‬‬

‫‪ ‬الضرورة هى الدافع – ليستقيم المعنى ‪ -‬ويترتب الفائدة‪.‬‬


‫( مقدما فى النص ‪ /‬اإلشارة – متأخر )‬
‫داللة االقتضاء‪:‬‬

‫‪‬داللة اللف ظ على معنى مقدر ‪ /‬الزم للمعن ى المنطوق ‪ /‬متقدم‬


‫علي ه ‪ /‬مقص ود للمتكل م ‪ /‬يتوق ف عل ى تقديره ص دق الكالم ‪/‬‬
‫صحته ‪ /‬عقال او شرعا‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫أقسامه‪:‬‬
‫‪ .۱‬ما توقف عليه صدق الكالم‪ ،‬لوال تقديره مقدما – لكان معنى‬
‫الكالم – كذبا‪.‬‬
‫( إن اهلل رفع عن أمتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه )‬
‫‪ ‬‬
‫ظاه ر ‪ /‬العبارى ‪ /‬ذات الخط أ ‪ .......‬م ن األمور ال يق ع ف ى‬
‫األمة ‪ -‬وهو غير مطابق للواقع‪.‬‬
‫‪‬هذا المعنى – غير صحيح – األمة غير معصومة ‪ ......‬لذلك‬
‫ال بد لصدق الكالم – تقدير – إثم ‪ -‬المرفوع هو اإلثم ال ذوات‬
‫االفعال‪.‬‬
‫‪ .۲‬ما توقف عليه صحة الكالم عقال‪.‬‬
‫(وس ئل القري ة الت ى كن ا فيه ا)‪(....‬حص ل التعارض بي ن الن ص‬
‫والعقل)‬

‫عبارة – توجيه الكالم ‪ /‬السؤال إلى القرية – وهو ممنوع عقال‬

‫القرية ال تعقل‪.‬‬
‫فاس تلزم – هذا المعن ى المنطوق لفظ ا مقدرا مقدم ا – ليص ح‬
‫الكالم‪ – .‬يقدر كلم ة ( أه ل) ( فليدع نادي ة ) – دعوة النادي ‪/‬‬
‫أهلها‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ .۳‬ما توقف عليه صحة الكالم شرعا ‪.‬‬
‫(حرم ت عليك م الميت ة والدم ولح م الخنزي ر) (حرم ت عليك م‬
‫أمهتكم)‬
‫‪ ‬‬
‫تحريم األمات‬ ‫عبارة – حرمت ذات الميتة ‪.....‬‬
‫‪ ‬‬
‫الزواج‪ ‬‬ ‫تقدير – األكل واالنتفاع‬
‫(المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)‬
‫عبارة – ذات دم المس لم ‪ /‬ومال ه وعرض ه – محرم عل ى أخي ه‬
‫المسلم‬

‫‪ ‬وهذا المعن ى الظاه ر‪ ،‬غي ر مراد شرع ا‪ ،‬أل ن التحري م يتعل ق‬


‫بالذوات‪ ،‬بل بأفعال المكلفين – فاقتضى إضافة معنى يصحح‬
‫به منطوق الحديث شرعا‪ ،‬وهو (االعتداء)‬

You might also like