‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫الحمد هلل الذي بنعمته تتم‬

‫الصالحات‬
‫دور اإلدارة اإللكترونية‬
‫في تحسين عمل األمينة‬
‫المديرية‬
 ‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬
‫وزارة التكوين والتعليم المهنيين‬
‫المعهد الوطني المتخصص في التكوين‬
‫المهني و التمهين‬
‫بوتمجت إبراهيم – مداوروش ‪-‬‬
‫مذكرة نهاية التربص التطبيقي لنيل شهادة تقني سامي‬
‫تخصص‪ :‬أمانة مديرية‬

‫دور اإلدارة اإللكترونية في تحسين عمل أمينة‬

‫املديرية‬
‫دراسة ميداني ـ ـ ـ ــة‪ :‬الصندوق الوطني للتأمينات االجتماعية للعمال األجراء مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداوروش واليـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫س ـ ـ ـ ـ ـ ــوق أهـ ـ ـ ـ ـ ــراس‬
‫تحت إشراف األستاذ‪:‬‬ ‫من إعداد املتربصتين‪:‬‬
‫• جم ـ ـ ــال عبي ـ ـ ـ ـ ـ ــر‬
‫يعقوبي نبيل‬
‫•شواقرية سمية‬
 ‫اإلشكاليـــــــــــة‪:‬‬
‫إن موضوع دور اإلدارة االلكترونية في تحسين عمل أمين المديرية تحيطه‬

‫العديد من المشكالت والصعوبات والتي تتمثل في عدم مواكبة مختلف أنواع‬

‫التطورات واالكتشافات والمنتجات والمخترعات الحديثة والتي تتعامل مع شتى‬

‫أنواع المعلومات من حيث جمعها‪ ،‬تحليلها‪ ،‬تنظيمها‪ ،‬تخزينها وإسترجاعها في‬

‫الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة والمتاحة‪.‬‬

 ‫السؤال الرئيسي والفرضيات‪:‬‬
‫‪ ‬ما العالقة بين اإلدارة االلكترونية وأداء عمل مكتب السكرتير؟‬
‫باإلضافة إلى التساؤالت الفرعية‪:‬‬
‫‪ ‬ما أسباب التحول من اإلدارة التقليدية إلى اإلدارة االلكترونية؟‬
‫‪ ‬هل هناك عالقة بين استخدام التكنولوجيا الحديثة والعولمة وأداء السكرتير؟‬
‫‪ ‬ما هي أهم العوائق التي تقف في وجه تطبيق اإلدارة االلكترونية في مصلحة‬
‫األمانة؟‬
‫‪ ‬هل هناك عالقة بين استخدام تكنولوجيا اإلدارة االلكترونية وأداء السكرتير؟‬
‫الفرضية الرئيسية‪:‬‬
‫هناك عالقة بين اإلدارة االلكترونية وأعمال السكرتير‪.‬‬
‫الفرضيات الفرعية‪:‬‬
‫‪ ‬هناك عالقة بين استخدام األجهزة والبرامج وأداء السكرتير‪.‬‬
‫‪ ‬هناك عالقة بين استخدام الشبكات االلكترونية وإنجاز مهام السكرتير‪.‬‬
 ‫أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬
‫القسم األول‪ :‬أسباب ذاتية نذكر أهمها‪:‬‬
‫‪ -1‬ميل الباحث لمثل هذه المواضيع المتعلقة بالتكنولوجيا واالنترنت‬
‫واستخداماتها في مجال اإلدارة‪.‬‬
‫‪ -2‬تخصص الباحث في مهنة السكرتارية واإلدارة والعمل مما يستوجب‬
‫تناول مواضيع تكون على عالقة بمجال تخصص الباحث في ميدان اإلدارة‬
‫والتنظيمات بصفة عامة‪.‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬أسباب موضوعية نذكر منها‪:‬‬
‫‪ -1‬حداثة موضوع مكتب األمانة واإلدارة االلكترونية في مجال اإلدارات‬
‫وتطبيقاتها مما يستوجب تناول الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬محاولة إفادة المؤسسات الجزائرية بدراسة تمس بعضا من مشاكلها‬
‫خاصة في ظل تذبذب وتدهور اإلدارة االلكترونية في المكاتب خاصة مكتب‬
‫السكرتارية‪.‬‬
 ‫أهــــــــــداف الدراســــــــــة‪:‬‬
‫‪ -1‬أهداف علمية‪ :‬أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬التعرف على جودة البرمجيات المستخدمة في إدارة المكاتب االلكترونية‬
‫والشبكات وأثرها في تحسين وتطوير عمل السكير‪.‬‬
‫‪ ‬دعم المكتبات الجزائرية بموضوعات حديثة تتعلق بإدارة مكتب األمانة‪.‬‬
‫‪ -2‬أهداف عملية‪:‬‬
‫‪‬االهتمام بالتكنولوجيا والدور الذي يلعبه إستخدامها في تطوير األعمال‬
‫المكتبية‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين األداء من خالل إنجاز األعمال بسرعة ودقة متناهية وبتكلفة أقل‪.‬‬
‫المنهج واألدوات‪:‬‬
‫حيث قمنا باستعمال كل من‪:‬‬

‫‪ ‬المالحظة‪.‬‬

‫‪ ‬المقابلة‪.‬‬

‫‪ ‬االستبيان‪.‬‬
 ‫مجتمع وعينة الدراسة‪:‬‬
‫‪‬والمكونة من ‪ 15‬شخص إناثا وذكورا‪.‬‬
‫‪‬من أصل ‪ 15‬شخص‪.‬‬
‫‪‬أي نسبة ‪.%100‬‬
‫‪‬موزعين على قطاع واحد‪.‬‬
‫‪‬كما قمنا باستعمال مجموعة من األساليب اإلحصائية وهي‪:‬‬
‫‪ -‬التكرارات‪.‬‬
‫‪ -‬النسب المئوية‪.‬‬
‫‪ -‬الدوائر النسبية‪.‬‬
 ‫نتائــــــــج الدراســـــــة‪:‬‬
‫تنص الفرضية األولى على أن السكرتارية هي المكان الذي تنجز فيه جميع‬
‫األعمال وهدفها األساسي مساعدة في إنجاز مهامه ومن خالل دراستنا اتضح‬
‫لنا صحة الفرضية األولى‪.‬‬
‫أما الفرضية الثانية فهي تنص على أن السكرتير يؤدي مهام متعددة بالمؤسسة‬
‫وتتمثل هذه المهام في الرد على المكالمات الهاتفية وتحديد المواعيد وغيرها‬
‫ومن خالل دراستنا اتضح لنا صحة الفرضية الثانية‪.‬‬
 ‫االقتراحـــــــات والتوصيـــــات‪:‬‬
‫‪ ‬تشجيع العاملين على التخلي عن الوسائل التقليدية في العمل ‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث التجهيزات المكتبية ووسائل التكنولوجيا باستمرار بحيث تتماشى‬

‫مع التطورات‪.‬‬

‫‪ ‬على المؤسسات تدريب السكرتير على مهارات وطرق الحفاظ على سرية‬

‫المعلومات على االيميل‪.‬‬

 ‫الخاتمــــــــــة‪:‬‬
‫نأتي في ختام هذا العرض لنترك المجال اآلن ألعضاء اللجنة المناقشة لتقديم‬

‫االنتقادات والمالحظات الهادفة بالطبع والتي تزيد للبحث قيمة علمية‪.‬‬

‫نشكركم على حسن اإلصغاء والمتابعة والسالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‪.‬‬