Professional Documents
Culture Documents
(أشكال االعتراف)
أعداد الطالب:سيف علي محمد
أشراف د.حسام
يصدر االعتراف بأشكال مختلفة
االعتراف
االعتراف الواقعي
)بصورة فردية او جماعية(
االعتراف
االعتراف القانوني
)بصيغة صريحةاو ضمنية(
االعتراف الواقعي واالعتراف القانوني
االعتراف الواقعي :عندما تنشأ دولة جديدة فقد تكون الدول االخرى غير
متاكدة تماما من انها تستقر كدولة نظرا للمالبسات التي تحيط بها وعندئذ قد
الترغب بعض الدول في اصدار اعتراف سريع اوسابق الوانة بالدولة
الجديدة اذ قد يؤدي ذلك بها الى اشكاالت دولية في غنى عنها لكنها في
الوقت نفسه التريد ان تتجاهل االمر الواقع
لذلك وجد ما يسمى باالعتراف الواقعي تمييزا عن االعتراف القانوني
االعتراف الواقعي
االعتراف الواقعي يكون اعتراف مؤقت باالمكان الغائه اذا تغيرت الظروف
التي ادت الى اصداره وذلك اما بسحبه او بتحويلة الى اعتراف قانوني
وهكذا يعطي هذا االعتراف فرصة للدولة حتى تنكشف حقائق الموقف
وتستقر حتى ال تتهم بالنحياز او التسرع
وبموجب هذا االعتراف المؤقت تستطيع الدولة الجديدة ابرام اتفاقيات
دولية مؤقتة وتبادل التمثيل الدبلوماسي والقنصلي بصورة استثنائية مع
الدول التي اعترفت بها
االعتراف القانوني
فهو على العكس من االعتراف الواقعي فهو اعتراف نهائي يضع نهاية
لفترة االختبار للدولة الجديدة ويمثل نقطة البداية لعالقات دبلوماسية عادية
وكثيرا ما تلجأ الدول لالعتراف الواقعي قبل االعتراف القانوني وذلك يتم
االعتراف بمرحلتين كما اعترفت كندا حين اعترفت باسرائيل واقعيا عام
1948وقانونيا 1949
وهكذا فان التمييز بين االعتراف الواقعي والقانوني يدخل نوعا من
المرونة على الدبلوماسية الدولية ويسمح للدول بتدارك الموقف في الوقت
المناسب
االعتراف الصريح واالعتراف الضمني
• تبادل التمثيل القنصلي او االبقاء علية :ال يعتبر هذا التبادل مظهر
لالعتراف الضمني النه مثل هذا االجراء يرمي في الغالب الى حماية
ورعاية مصالح المواطنين وليس الدخول في عالقات دولية لذلك لم يعتبر
اعترافا بألمانيا الديمقراطية ايفاد الهند بعثة قنصلية الى برلين عام
1970
• االشتراك في معاهدة جماعية :ال يعتبر هذا االجراء اعترافا من جانب
الدولة باحدى الدول التي اشتركت او انضمت الى المعاهدة الجماعية التي
لم تعترف بها
:-وهنالك حاالت ال تعتبر من قبيل االعتراف الضمني وهي
االعتراف الجماعي :وهو الذي يتم اما عن طريق المعاهدات الجماعية مثل
االعتراف بدول البلقان رومانيا صربيا بموجب معاهدة برلين 1878
او عن طريق المؤتمرات الدولية كاالعتراف باستقالل بلجيكا في مؤتمر
لندن عام 1831واالعتراف بتونس من قبل جامعة الدول العربية
هل يعتبر قبول الدولة الجديدة في المنظمات الدولية بمثابة اعتراف بها من
قبل جميع الدول االعضاء في المنظمة ؟
في هذا الرأي ظهرت عدة اتجاهات في المنظمة لالمم المتحدة في التعامل
الدولي ايام عصبة االمم تختلف عن السائدة في الوقت الحاضر
االتجاه في ظل عصبة االمم:فقد كان قبول الدولة في عصبة االمم يعتبر
بمثابة اعتراف جماعي من قبل جميع اعضاء العصبة
مثالها قبول االتحاد السوفيتي في عضوية العصبة عام 1934بموافقة
( )39صوت ومعارضة ( )3اصوات وامتناع ( )7عن التصويت
ومع ذلك اعتبر قبول االتحاد السوفيتي بالكثرية ملزما للدول المعترضة
والممتنعة وبالتالي فانها الزمت بالعتراف به
وقد تأيد هذا بالفقة واحكام القضاء في الفترة بين عامي -1919
1939
oفقد ذهب جورج سل يؤيده عدد من الفقهاء الى هذا االتجاه وهو قبول
الدولة في عصبة االمم يعد بمثابة اعتراف جماعي من كل اعضاء
العصبة
oكما قضت محكمة اللوكسمبرج التجارية سنة 1935بشأن احدى
الشركات اللوكسمبرج والسار المساهمة بأن قرار عصبة االمم بقبول
االتحاد السوفيتي في عضويتها يعتبر اعترافا بحكومة االتحاد السوفيتي
بالنسبة للوكسمبرج ولو انها كانت ضمن الدول الممتنعة عن التصويت
على هذا القرار
:-االتجاه في ظل االمم المتحدة
فلقد تبدل االتجاه في ظل االمم المتحدة فلم يعد قبولها في المنظمة الدولية
يعني االعتراف بها
الن االعتراف يعتبر من اعمال السيادة تمنحة الدولة لمن تشاء وتمنعة
عمن تشاء لذلك أيد هذا االتجاه كثير من الفقهاء اذ يرون ال صلة بين
دخول الدولة في المنظمة دولية واالعتراف بها من الدول االعضاء في
المنظمة
مثال عدم االعتراف الدول العربية بإسرائيل رغم قبولها عضوا في االمم
المتحدة