Professional Documents
Culture Documents
الجزء الثاني -تحليل السياسة العامة
الجزء الثاني -تحليل السياسة العامة
هذا الجزء يغطي موضوعات الملزمة من موضوع تحليل السياسات العامة إلى ما قبل موضوع معايير تقويم
السياسة العامة في اإلدارة العامة
1
مدخل تحليل السياسات العامة
يعتبر من أبرز مداخل تقييم البرامج التي تعنى بصياغة وإقرار السياسات
العامة .وهو يقوم بمعالجة المشكالت المجتمعية الماثلة والمتوقعة ,واختيار
البدائل المالئمة لحلها من خالل منهجية للمفاضلة وفقًا لمعايير قيمية
وموضوعية وأسس معلوماتية.
ظهر تحليل السياسات العامة في الواقع العملي كممارسة عملية منذ ظهور
السلطة في المجتمعات القدية.
ولكن ظهوره كمصطلح علمي يعود إلى مابعد الحرب العالمية الثانية
وكان من رواده هارولد السويل َو دانيل ليرنر.
ال يزال يخضع مفهوم تحليل السياسات العامة لتطورات واسعة مستمدًا روافده
من جملة من العلوم اإلنسانية والتطبيقية.
2
العوامل /األسباب التي أدت إلى تطور الدراسات التحليلية بإعتبارها منهج
فكري للدراسات المستقبلية :
)1التقدم العلمي الكبير ونمو الرصيد المعرفي اإلنساني إجماًال في
المعارف والتقنيات المنطقية و العملية .
)2التطور في أدوات وأساليب التعامل مع المعلومات استقطابًا
وتخزينًا واسترجاعًا وتحليًال و دراسة ،وكذا تكنولوجيات االتصاالت.
)3بروز علم تحليل النظم كفرع من علم الرياضيات وامتداد
تطبيقياته مدعومًا باستخدام الحواسيب اآللية إلى شتى العلوم االجتماعية
3
تعريفات مصطلح تحليل السياسات العامة
( -1تعريف جلبرت) :تحليل السياسات العامة كمصطلح شمولي متكامل يعني البحث
الهادف لتحديد بدائل السياسات العامة التي يمكن أن تؤمن أقصى درجة من األهداف
المطلوبة في إطار الظروف والصعوبات البيئية الماثلة
( - 2تعريف بنتيل) :إن تحليل السياسات العامة منهج يساعد متخذ القرار الختيار البديل
األفضل لحل مشكلة عامة ذات أهمية مستعينا في ذلك باستعمال الطرق العلمية الرشيدة
( -3تعريف الدكتور حسن أبشر الطيب) :تحليل السياسات العامة هو الجهد المنظم للبحث
والدراسة والتحليل لبدائل السياسات العامة بهدف توافر وتكامل المعلومات التي تحدد
مواطن القوة والضعف في كل بديل ،وذلك من خالل جمع وتفسير دالالت المعلومات,
واستخدام أساليب حل المشكالت ,ومحاولة استكشاف اآلثار المترتبة على اختيار كل
بديل من البدائل الممكنة.
4
مراحل تحليل السياسة العامة
فصل األعراض
االحساس بالمشكلة
عن المشكلة
تحديد وتصور 1-
حدود مقيدة ينبغي المشكلة
االعتراف بالمشكلة
اخذها في االعتبار
استكشاف 3-
البدائل الممكنة
تقييم البدائل 4-
الممكنة
المعلومات 2-
اختيار البديل 5- الناتجة من
األفضل الدراسات
التشخيصية
تطبيق البديل 6- والنماذج والتنبؤ
الذي تم اختياره والتغذية
(تجريبي أو جزئي) االسترجاعية
متابعة التنفيذ7-
5
مراحل تحليل السياسة العامة
6
المرحلة الثانية :تكامل المعلومات
تمثل المعلومات العمود الفقري لكل مرحلة من مراحل تحليل السياسات العامة
تساعد المعلومات على زيادة المعرفة بطبيعة المشكلة وتعتبر الركيزة
األساسية في كل مراحل االستدالل واالستنتاج والتحليل والتقييم واالختيار
للبديل األفضل
البد من توافر الخصائص التالية في المعلومات:
-1الموضوعية والدقة :البعد عن كل االعتبارات الشخصية
-2الشمول :ليس بالضرورة أن يكون هناك حشد هائل غير مبرر للمعلومات
بل يعني توافر كل المعلومات المتصلة بطبيعة المشكلة المؤثرة فيها
والمتأثرة بها
-3المالئمة :أن تكون المعلومات ذات داللة وذات أثر في تحديد أبعاد المشكلة
أو تحديد أفضل البدائل الممكنة لحلها
7
المرحلة الثالثة :استكشاف البدائل الممكنة
تستوجب هذه المرحلة درجة عالية من الفهم والتصوير والخيال والمرونة في
استقراء المعلومات واستكشاف كل البدائل الممكنة لحل هذه المشكلة .
يطلب في هذه المرحلة رصد كل البدائل القابلة للتنفيذ مع تحديد تكلفة كل
منها والعائد المتوقع من تنفيذ كل بديل
8
المرحلة الرابعة :تقييم البدائل
وضع معايير للمفاضلة بين البدائل المتاحة بالقدر الذي يعين في ترتيبها وفق
أولويات محددة الختيار البديل األفضل
ومن المعايير التي يمكن االسترشاد بها ما يلي:
-1التكلفة المترتبة على التنفيذ
-2الوقت
-3سهولة التنفيذ
-4المنفعة المتوقعة
-5المعالجة الكاملة أو الجزئية للمشكلة
9
المرحلة الخامسة :تحديد البديل األفضل
إن البديل الذي يحقق القيم القصوى ( أكثر بديل يحل المشكلة و المتوفر فيه
الشروط الكاملة) مع إمكانية التطبيق وفق الطاقات واإلمكانيات المادية
والبشرية المتوافرة ووفق الظروف البيئة والمستوجبات الزمنية
المرحلة السادسة :تطبيق البديل الذي تم اختياره
يفضل تطبيق البديل الذي تم اختياره على نحو تجريبي أو جزئي وذلك لالطمئنان
على النتائج المترتبة عليه وإجراء التعديالت الضرورية قبل تطبيقه بصورة
كليه
10
المرحلة السابعة :متابعة التنفيذ
البد من وضع نظام متكامل لمتابعة ومراجعة وتقييم مراحل التنفيذ في ضوء التغذية
عبر قنوات االتصال الداخلية والخارجية ......وهذه المتابعة تعتبر بمثابة صمام
األمام للنظر في ايقاف مرحلة التنفيذ والعودة الختيار بديل آخر في حالة القناعة
بعدم جدوى البديل موضع التنفيذ
11
خصائص تحليل السياسات العامة
-1هو علم يعىن مبشاكل وقضايا جمتمعية على املستوى العام يهدف إىل بلورة
احللول املالئمة واملتناسبة مع احملددات الثقافية والبيئية اليت تشكل خصوصية اجملتمع.
-2له ذو نظرة مستقبلية فيما يتعلق بتحديد اخليارات اإلسرتاتيجية ،وتوظيف املنهج
العلمي يف التعامل مع املعلومات ومن مث املزاوجة ما بني املنطق العلمي واخليال يف
بلورة التصورات املستشرفة عن اخليارات املستقبلية.
-3يشمل املشكالت القائمة و السياسات احلالية لتقييم مدى فعاليتها و كفاءهتا و
التحقق من سالمة أدائها وتصحيح أية احنرافات يف مسار تنفيذها.
-4يوظف الوسائل واألساليب البحثية ،يف حتليل املشكالت وتقييم اخليارات
والبدائل إىل جانب التطبيقات الكمية واإلحصائية والرياضية يف مجع املعلومات
ودراستها واستنباط املؤشرات منها.
12
تابع /خصائص تحليل السياسات العامة
-5ذو بعد قيمي يشكل الركيزة األساسية اليت تبىن عليها السياسات (قيم اجملتمع)
-6يستوعب اإلمكانيات السياسية وما يتعلق بذلك من حتليل وحتديد للمتغريات
السياسية وأبعادها القيمية ومدلوالهتا وتأثرياهتا ومن مث مقتضيات تقديرها يف
تفضيل البدائل املتاحة.
-7ذو طبيعة معيارية يف بيان قواعد وأسس املفاضلة والتقييم ما بني اخليارات
املمكنة من خالل حتديد األولويات واالعتبارات واألمهية والثقل النسيب لكل منها.
-8يتسم باإلبداع واالبتكار والتجريب يف ضوء التقديرات للمعطيات املتحققة
واالستفادة من املعلومات املسرتجعة
13
عالقة تحليل السياسات (كمدخل لتقييم برامج الحكومة)
بدور الدولة في المجتمع الحديث
إن الدور المتعاظم الذي تقوم به الدولة لتأمين سيادتها وتحقيق التنمية بمختلف
مجاالتها يستوجب من مؤسساتها النهوض بثالث وظائف رئيسية:
14
إن لعلم تحليل السياسات العامة دورا هاما ومتميزا في كل هذه الوظائف
الثالث المذكورة سابقا التي تنهض بها مؤسسات الدولة ....فهو:
أوال :اداة منهجية معينة في تحديد الخيارات المستقبلية
ثانيا :أداة لتحليل المشكالت الماثلة أو المتوقعة ووسيلة البتكار الحلول الممكنة
التحقيق
ثالثا :يوفر اإلطار الفكري والعملي لمتابعة ومراجعة تنفيذ ما تنهض به
المؤسسات من سياسات عامة
رابعا :يؤمن النظم واألساليب لقياس وتقويم نتائج السياسات العامة بعد تنفيذها
15
مجاالت االستفادة من تحليل السياسات العامة
16
-1تحديد الخيارات االستراتيجية
تقوم على القاعدة الذهبية:
أننا كلما ازددنا إمعانا يف املاضي واحلاضر إزددنا بصرية باملستقبل
اخليارات االسرتاتيجية:
هي حماولة جادة لرسم صورة للمستقبل متوافقة مع املعطيات احلالية املتمثلة يف هوية الدولة
وسياستها املعربة عن فكرها وفلسفتها يف احلكم ووفقا جلهدها يف حماولة الكشف عن
االحتماالت املتعددة للمستقبل.
إن هذا اجلهد اهلادف إىل حتديد اخليارات االسرتاتيجية يعين البحث عن إجابات مقنعة ألسئلة
ملحة:
-ماذا تريد الدولة ان حتدد مستقبال؟
-ما هي النظم والوسائل اليت تستعني هبا لتحقيق ما تريد؟
-ما هي األولويات املمكنة؟
ما هي التكلفة املرتتبة واملنفعة املتوقعة من اخليار أو اخليارات اليت مت حتديدها؟
-ما هي احملددات البيئية أو حمددات اإلمكانات اليت قد حتول دون تنفيذ بعض اخليارات؟
17
مثال :اخليارات االسرتاتيجية الحداث تطوير يف التعليم قد تتمثل يف :
-1تطوير املنهج
-2تنمية تقنيات التعليم
-3ابتداع نظم إدارية جديدة
-4إعداد املعلمني قبل اخلدمة وتدريبهم بعد اخلدمة
حتليل السياسات العامة يعني يف استكشاف وقياس وحتديد اخليار االسرتاتيجي (لتطوير التعليم)
األفضل ...ويستخدم لذلك أساليب ....ستعرض يف شرائح الحقة
18
-2التخطيط والبرمجة وإعداد الموازنة التقديرية
التخطيط:
هو تطلع مبدع لرسم صورة للمستقبل وفق االحتياجات والظروف البيئية والقيم اليت ينظر
اليها اجملتمع كعناصر مطلوب تأصيلها.
هلذا فإن التخطيط الفعال ينبغي أن يتسم بأربع مسات أساسية هي:
-1الواقعية ...مبعىن أنه يقوم على أساس (البناء االجتماعي) ووفقا للحاجات الفعلية واملوارد
اليت ميكن توظيفها لتحقيق هذه االحتياجات.
-2الشمول ...يشمل مجيع العناصر املباشرة والغري مباشرة ...مثل التخطيط ملنطقة سكنية
جديدة يتضمن ليس فقط جوانب اقتصاية وامنا جوانب حضارية واجتماعية ونفسية
-3املرونة....مراعاة التغيريات والتبديالت اليت قد تستجد يف البيئة ووضع بدائل هلا
-4التكامل والتنسيق....كفاءة وفاعلية تنفيذ اخلطة تقوم على التفاعل املستمر بني كل
الوحدات يف وضع من التكامل والتعاون والتنسيق
19
الواقعية والشمول واملرونة والتكامل والتنسيق هي عناصر اساسية ينبغي ان يتسم هبا التخطيط
املتميز بالكفاءة والفعالية وهي جماالت للبحث والتقصي والتحليل وحتديد اخليارات
املمكنة يف جمال حتليل السياسات العامة
عالقة ذلك بتحليل السياسات العامة تتضح يف أن حتليل السياسات العامة ......
-يقوم بالبحث ملقارنة تكاليف وفوائد الربامج املقرتحة
-يقوم بتحديد التكلفة التقديرية لتنفيذ ما يتم االتفاق عليه من برامج وفقا لعالقات من
التمازج بني اخلطة والربامج واملوازنة التقديرية كما هو احلال يف نظام التخطيط والربجمة
وامليزانية
-ميثل أداة منهجية العادة توزيع االعتمادات وفقا ملراحل التنفيذ واملتغريات يف االمكانات
والظروف البيئية
20
-3زيادة الكفاءة والفعالية التشغيلية
إن زيادة الكفاءة والفعالية التشغيلية ألي مؤسسة انتاجية أو خدمية تعين احلد من النفقات أو
التكاليف بأكرب درجة ممكنة شريطة بقاء هذه العمليات االنتاجية أو اخلدمية يف أرفع
درجة من اجلودة واالتقان
إن حتقيق هذه املعادلة االجيابية بني الكفاءة والفعالية يف عمليات تشغيل املؤسسات اخلدمية
واالنتاجية جانب يسهم فيه حتليل السياسات العامة بقدر كبري باستخدامه للطرق الكمية
والتحليلية مثل الربجمة اخلطية وحبوث العمليات ومامياثلها ....
إن هذه األساليب الكمية هي عبارة عن أدوات حبثية وحتليلية هادفة لتقدمي أفضل اخليارات
املمكنة اليت تتوافر فيها مقومات الكفاءة والفعالية يف آن واحد
21
-4المتابعة والمراجعة وتقييم البرامج
املتابعة واملراجعة تتم للربامج احلالية قيد التنفيذ هبدف إبراز مواطن القوة وجوانب االحنرافات
والضعف هبدف إجراء التعديالت الضرورية سواء كانت حذفا أو تعديال أو تبديال إو
إعادة لتوزيع املوارد بني الربامج .ومن األساليب املنهجية اليت يستخدمها حتليل السياسات
يف هذا اجلانب :حتليل املنفعة والتكاليف ،حبوث العمليات ،حتليل النظم وأسلوب
ومتابعة و مراجعة الربامج.
22
أساليب تحليل السياسات العامة المستخدمة في التقييم
أ -التقييم الصوري:
يهدف لتقدمي معلومات ثابتة عن نتائج السياسات العامة دون تعمق يف حتديد
قيمتها بالنسبة لألفراد أو اجملموعات املعنية هبا أو اجملتمع بصورة عامة
ب -التقييم الرمسي:
يقوم على االفرتاض بأن حتقق األهداف الرمسية املعلنة للربنامج هي املعيار
األساسي لقياس قيمة ونتائج السياسات العامة والربامج بعد تنفيذها
ج -التقييم النظري للقرار :
ويقوم على افرتاض أن األهداف الرمسية للسياسات العامة املعلنة ال تشكل إال
قيمة واحدة للتقييم ،وينبغي يف ذات الوقت وضع االعتبار الكايف لتقييم
األطراف األخرى اليت شاركت يف صياغة وتنفيذ الربامج ومنها :
املوظفون الذين قاموا بدور يف التنفيذ ،واملستفيدون من تنفيذ السياسة
العامة املعنية بشكل مباشر ،واملؤسسات األخرى اليت شاركت بقدر يف
التنفيذ
23
أسلوب بناء أسلوب
السيناريو دلفي
24
أساليب تحليل السياسات العامة
-1التنبؤ وتقدير الموقف والتوقعات
يقوم على احلدس والتخمني ورسم التوقعات والتنبؤات عن املستقبل استنادًا على مجع واستقراء ما ميكن
مجعه من املعلومات.
ويربز يف إطار هذا األسلوب أسلوبان فرعيان مها:
أ ) أسلوب دلفي:
يتيح تبادل اآلراء وتعديلها ما بني جمموعة من األفراد املختصني أو املعنيني باملسألة حمل التداول والدرس
مع إخفاء شخصياهتم عن بعضهم البعض وفقًا آللية حمددة ومبادئ أساسية ليكون احلوار فيما بينهم
حمايدًا.
25
مبادئ أسلوب دلفي :
يقوم على أربع مبادئ وهي:
-اخفاء هوية المشتركين لتخفيض تأثير الشخصيات ذات النفوذ.
-التكرار الذي يمكن كًال من المشتركين اعادة النظر في موقفه في ضوء
المعلومات المتجددة.
-التحكم في التغذية االسترجاعية بمعنى أن المشارك يكون في موقف أفضل
لتقدير الموقف وفقا لكم ونوعية المعلومات المتوفرة.
-اجماع الخبراء وهي المحصلة النهائية لالتفاق حول البديل أو البدائل األفضل
للقضية المطروحة.
26
الخطوات األساسية ألسلوب دلفي
27
تابع /أسلوب التنبؤ وتقدير الموقف والتوقعات
ب) أسلوب بناء سيناريو:
والذي يقوم على صياغة تصور افرتاضي لألحداث املتوقعة يف املستقبل بناء على معلومات وخربات ماضية و افرتاضات و
حمددات ترتاوح ما بني التفاؤل واالندفاع أو احلذر و التحفظ ،ويتم أحيانا االستفادة .استثارة احلدس و التفكري يف بناء
السيناريوهات املتوقعة
أسلوب العصف الذهين او اسلوب بناء السيناريو يف جوهره يعني يف فحص واستقراء االحتماالت البديلة للسياسات والتنبؤ
يف جماالت ال يتوافر فيها القدر الكبري من املعلومات أو اليت ال يسهل فيها استعمال أدوات البحث العلمي اليت تعتمد
على الطرق الكمية ومامياثلها.
يتصف بسهوله تطبيقه وقلة تكلفته إذا قورن ببعض األساليب الكمية اليت تستوجب مناذج ومعاجلات معقدة باحلاسب اآليل
أمثلة :توجهات القبول في الجامعات ،أثر تغيير األسعار العالمية للنفط على أداء االقتصاد الوطني
لصياغة تصور افرتاضي ملا سوف تكون عليه توجهات القبول أو أثر تغيرياألسعار العاملية للنفط على أداء االقتصاد الوطين
حنتاج لتحديد 3سيناريوهات بديلة
• السيناريو الرئيسي :يستند على افرتاض استمرار الظروف اخلارجية والداخلية احلالية للفرتة الزمنية احملددة
• السيناريو املتفائل :افرتاض تغيريات مستقلبية أكثر تفاؤال
• السيناريو املتشائم :افرتاض تغيريات مستقبلية أكثر تشاؤما
28
تابع /أساليب تحليل السياسات العامة
-2أسلوب تحليل النفقة و المنفعة
والذي يقوم على أساس املقارنة ما بني تكاليف سياسة عامة أو برنامج معني و بني
املنفعة أو القيمة اليت تتحقق من وراء تنفيذه.
إن اإلطار العام لتحليل النفقة واملنفعة يتكون من املراحل التالية:
-1حتديد وتعريف بدائل السياسة العامة املراد تنفيذها
- 2حتديد مجيع اآلثار املفضلة وغري املفضلة احلالية واملستقبلية لكل بديل على اجملتمع
- 3ختصيص القيم املالية لآلثار على أن حتسب التأثريات املرغوبة كعائدات والتأثريات
غري املرغوبة كتكاليف
- 4حيسب العائد الصايف لكل بديل (العائد الكلي(-طرح) التكلفة االمجالية)
- 5اختاير البديل األفضل وهو البديل الذي ينتج أكرب عائد صايف وليس بالضرورة أن
يكون ذلك يف كل احلاالت حيث أن بعض االعتبارات قد تستوجب اختيار بديل
آخر
وذلك باحتساب كافة اجلوانب املادية و غري املادية ،و احلقيقية و املالية ،و املباشرة و
غري املباشرة ،و امللموسة و غري امللموسة ،و الداخلية و اخلارجية ،و غري ذلك من
اجلوانب املادية و املعنوية
29
:أنواع العائدات والتكاليف
ملموسة مباشرة
داخلية حقيقية
وغير وغير
وخارجية ومالية
ملموسة مباشرة
30
:التفرقة بين أنواع العائدات والتكاليف
-1الحقيقية والمالية:
• احلقيقية :هي تلك العائدات اليت حيصل عليها املستهلكون النهائيون للمشروع العام وتعكس التغيريات يف فرص
االستهالك واالنتاج احلقيقي واليت توازن مع التكاليف احلقيقية للموارد.
• املاليه :هي اليت حتدث بسبب التغيريات يف االسعار ذات العالقة باخلدمة املقدمة واملنتج املقدم واليت حتدث أثناء
عملية تكيف االقتصاد نتيجة لتقدمي خدمة عامة جديدة
-2المباشرة وغير المباشرة:
• املباشرة :هي الزيادة يف القيمة احلقيقية للمخرجات املرافقة للمشروع العام يف القطاع املعين
• غري املباشرة :اليت تؤثر على باقي قطاعات االقتصاد
-3الملموسة وغير الملوسة :
• امللموسة :هي اليت ميكن تقيمها يف السوق وميكن ترمجتها إىل معايري قابلة للقياس
• الغري ملموسة :هي اليت ال ميكن تقييمها يف السوق وبالتايل عدم القدرة على ترمجتها إىل معايري قابلة للقياس
-4الداخلية والخارجية :
• الداخلية :هي اآلثار والنتائج املقصودة واليت تستتهلك عن رغبة وقصد والتكاليف اليت تدفع باملقابل
• اخلارجية :هي اليت تفرض على االخرين دون رغبة وقصد ودون ان يدفعوا مقابل
31
تابع /أساليب تحليل السياسات العامة
-3بحوث العمليات
واليت تنطلق من توظيف املنهج العلمي لفهم و تقصي ظواهر التغري يف جمال نظم التشغيل وصوال إىل
استشراف الوسائل لتحسني كفاءة العمليات اجلارية أو لتحقيق غايات مستقبلية .ومن أبرز األمثلة
يف هذا املضمار:
-الربجمة اخلطية .
-نظرية الصف أو االنتظار.
-حتليل السالسل الزمنية.
-حتليل املسار احلرج.
32
تابع /أساليب تحليل السياسات العامة
-4النماذج الرياضية
واليت تستخدم يف متثيل صورة جتريدية لواقع مسالة معينة لبيان آلية عمل بعض النظم
باستخدام بعض العالقات والدوال واملعادالت الرياضية ،من خالل متثيل العالقة ما
بني نوعني من املتغريات الكمية مها :املتغريات التابعة ،و املتغريات املستقلة ،و
يستفاد من هذه املعادالت يف اختبار الفروض واختيار بدائل السياسات العامة ،
ووضع التوقعات املستقبلية ،ومن هذه النماذج الرياضية :
-مناذج التنبؤ مبتغريات البيئة.
-مناذج التنبؤ بآلية عمل النظام و معدالت أدائه.
-مناذج البحث عن احلل األمثل.
33
ملخص
ركز هذا اجلزء على استعراض اجلوانب املتعلقة مبدخل حتليل السياسات العامة ،وذلك من
خالل التعريف ب:
• مصطلح حتليل السياسات العامة
• خصائص حتليل السياسات العامة
• أمهية حتليل السياسات العامة
• مراحل حتليل السياسات العامة
• أساليب حتليل السياسات العامة
34