Professional Documents
Culture Documents
Kitab Tasdiqat
Kitab Tasdiqat
القضايا وأحكامها
تعريف :قول يحتمل الصدق و الكذب لذاته
محترزات التعريف :
( قول )يخرج كالم هللا و كالم رسول هللا تأدبا له
(يحتمل الصدق والكذب ) يخرج اإلنشاءات
(لذاته ) يخرج ما يحتمل الصدق والكذب لالزمه
أسماء القضية
دعوى :احتياج إلى دليل يثبتها
مطلوب :نشرع في اإلستدالل
نتبجة :أنتجها الدليل
مقدمة :جزء من الديل
أقسام القضية
القضية الحملية :ما كان طرفاها مفردين أو في قوة
المفردين
القضية الشرطية :ما حكم فيها بالربط بين طرفيها
أقسام الحملية باعتبار موضوعها
ما موضوعها كلي
ما موضوعها شخص معين
أقسام القضية الحملية
شخصية :ما موضوعها معين وشخصي
:ما موضوعها كلي ،يدل على جميع األفراد كلية
جزئية :ما موضوعها كلي ،يدل على بعض األفراد
مهملة :ما موضوعها كلي ،ليس ما يدل على كمية
األفراد
أجزاء القضية الحملية
المحكوم عليه :يسمى الموضوع ( ليحكم عليه بشيء،
ورتبته التقديم وإن ذكر آخر )
المحكوم به :يسمى المحمول ( لحمله على الموضوع ،
ورتبته التأخير وإن ذكر أوال )
:يسمى النسبة الواقعة بينهما ( اللفظ الدال الرابطة
على الربط بين الموضوع والمحمول )
قد تكون زمانية ( إن كانت فعال ) وغير زمانية ( إن كانت
اسما )
القضية الشرطية
أقسام القضية الشرطية
الشرطية المتصلة :هي أوجبت تصاحب جزأين على
وجه اللزوم أو كان مجرد االتفاق
اللزومية :ما كان الحكم فيها بصدق قضية على تقدير
صدق قضية أخرى لعالقة توجب ذلك
االتفاقية :ما كان الحكم فيها بصدق قضية على تقدير
صدق قضية أخرى ال لعالقة بل لمجرد االتفاق
المتصلة السالبة :حكم فيها بسلب التصاحب بين
جزأيها لزوما أو اتفاقا .
سمي المتصلة السالبة حكم فيها بسلب االتصال
الشرطية المنفصلة :هي حكم فيها بالتنافي بين جزأيها
سمي المنفصلة لوجود أداة االنفصال فيها ،وسميت السالبة
منفصلة مع أنها تسلب التنافي بين جزأيها تشبيها لها
بالموجبة
أقسام الشرطية المنفصلة
مانعة الجمع :حكم فيها بالتنافي بين طرفيها صدقا
بمعنى ( ال يجتمعان في شيء واحد وقد يرتفعان ،تتركب من
الشيء وأخص من نقيضه ،ما دام طرفا الحقيقية اليجتمعان
تصلح)
مثل :إما أن يكون هذا الشيء عنبا أو برتقاال :بأن يكون
تفاحا
مانعة الخلو :حكم فيها بالتنافي بين طرفيها كذبا
بمعنى ( اليرتفعان في شيء واحد وقد يجتمعان ،تتركب من
الشيء وأعم من نقيضه ،ما دام طرفا الحقيقية اليرتفعان
مانعة الجمع والخلو :حكم فيها بالتنافي بين طرفيها صدقا
وكذبا
بمعنى ( أن طرفيها اليجتمعان وال يرتفعان ،وتتركب من
الشيء ونقيضه أو من الشيء والمساوي لنقيضه )
مثل :أما أن يكون الجسم ساكن أو غير ساكن (متحرك )
الشرطية المنفصلة السالبة :هي التي حكم فيها بعدم تنافي
بين طرفيها صدقا أو كذبا أو كذب أو صدق
مثل :ليس إما أن يكون هذا الشيء إنسانا أو ناطقا
أجزاء الشرطية المتصلة
مقدم :ما رتبته وإن ذكر آخر
تالي :ما رتبته التأخير وإن ذكر أوال
أقسام الشرطية المتصلة و المنفصلة
باعتبار السور
المنفصلة الممتصلة السور
دائما ،أبدا كلما ،مهما كم
ليس البتة ليس البتة كس
قد يكون قد يكون جم
قد اليكون ،ليس قد اليكون ،ليس جس
دائما ،ليس أبدا كلما ،ليس مهما
التناقض
:إثبات الشيء ورفعه لغة
اصطالح :اختالف القضيتين في الكيف مع الصدق
إحدهما وكذب األخرى دائما
محترزات التعريف
(اختالف القضيتين ) أخرج اختالف غير القضيتين
(في الكيف ) أخرج اختالف القضيتين في غير الكيف
(مع صدق إحدهما وكذب األخرى ) يخرج اختالف
القضيتين في الكيف مع صدقهما أو كذبهما
(دائما ) يخرج اختالف القضيتين في الكيف مع صدق
إحدهما وكذب ال دائما بل اتفاقا
شروط التناقض
إشترط بعض المناطقة لتحقيق التناقض في هذا األمور
اإلتحاد في ( الموضوع ،المحمول ،الزمان ،المكان ،
الجزئي ،الكل ،اإلضافة ،الشرط ،القوة ،الفعل )
بيان نقيض كل من القضايا الحملية
والشرطية
بيان نقيض القضية القضية المثال
نقيض الكيف ،و ك م xج س كل برتقال فاكهة xليس
إتيان ضد سورها بعض البرتقال فاكهة
الشيء من الفاكهة بحيوان نقيض الكيف ،و ك س xج م
إتيان ضد سورها xبعض الفاكهة حيوان
العنب فاكهة xالعنب ليس مخالفة في الكيف م م xم س
فاكهة
محمد إنسان xمحمد ليس مخالفة في الكيف ش م xش
العكس
تعريف لغة :التبديل و القلب
اصطالح :قلب طرفي القضية ذات الترتيب الطبيعي
مع بقاء الصدق والكيف دائما والكم إال الموجبة الكلية
معنى التعريف
(قلب طرفى الفضية )
-يعني جعل الموضوع محموال والمحمول موضوعا في
الحملية
-جعل المقدم تاليا ،والتالي مقدما في الشرطية المتصلة
(ذات الترتيب الطبيعي ) – أن يكون الترتيب بين طرفى
القضية طبيعا بحيث لو تغير الترتيب ،تغير المعنى
(مع بقاء الصدق ) العكس الزم للقضية ،صدق الملزوم
يقتضي صدق الالزم
(الكيف ) اإليجاب والسلب والكم هو الكلية والجزئية
محترزات التعريف
(قلب طرفى الفضية ) يخرج تبديل طرفى غير القضية
(ذات الترتيب الطبيعي ) يخرج الشرطية المنفصلة ألنه
ال ترتيب طبيعيا بين طرفيها
(مع بقاء الصدق ) يخرج تبديل طرفى القضية ال مع بقاء
الصدق
(الكيف ) يخرج تبديل طرفى القضية ذات الترتيب
الطبيعي دون الكيف
(الكم ) يخرج تبديل طرفى القضية ذات الترتيب
الطبيعي مع بقاء الصدق والكيف دون الكم
(دائما ) يخرج تبديل طرفى القضية ذات الترتيب
الطبيعي مع بقاء الصدق والكيف ال دائما
أقسام العكس
.1عكس نقيض موافق
.2عكس نقيض مخالف
.3عكس مستوى
بيان العكس إلى قسمين
. .1بيان ما ينعكس
-أن يكون ما ينعكس من القضايا الموجبات األربع ،الكلية
السالبة ،الشخصية السالبة
-إن القضايا الموجبات األربع فعكسها جزئية موجبة
-أما الكلية السالبة و الشخصية السالبة فعكسها بنفسها
-الجزئية السالبة و المهملة السالبة ال عكس لها
( -م م ،ج م ،ش م ) ،تنعكس إلى جزئية موجبة إذا كان م
حمولها كليا
-تنعكس إلى شخصية موجبة إذا كان محمولها شخصيا
.2بيان ماال ينعكس
-القضية التي اجتمع فيها الخستان :خسة الكيف وخسة الكم
-القضية التي ليس فيها بين طرفيها ترتيب طبيعي
القياس
تعريف لغة :هو تقدير شيء على مثال آخر
اصطالح :قول المؤلف من قضايا متي سّلمت لزم عنها
لذاتها قول آخر
:القياس أسمي المطالب ألن المستفاد منه فائدة
تصديق
معنى التعريف
(القول ) ما يشمل الملفوظ والمعقول
(مؤلف ) -مركب على هيئة مخصوصة :المرادبالجمع
في القضايا ما فوق الواحد
-يشمل المؤلف من قضيتين وهو القياس البسيط والمؤلف من
أكثر من قضيتين
محترزات التعريف
(قول ) يخرج المفرد
(مؤلف من قضايا ) -يخرج المركب الذي ليس بقضية
-يخرج القضية التي تستلزم عكسها
-يخرج القضية المركبة ،يخرج القول المركب على غير
هيئة القياس
(متى سّلمت ) يخرج القول المركب من قضايا ال يسلمها
الخصم
(لزم عنها ) يخرج اإلستقراء الناقص والتمثيل
(لذاتها ) -يخرج ال لذات القياس
-يخرج قياس المساواة
(قول آخر ) يخرج القضيتين المستلزمين إلحداهما
أقسام القياس
القياس االقتراني :القياس الذي ذكرت فيه النتيجة بمادتها
دون هيأتها الترتيبية
القياس اإلستثنائي :القياس الذي ذكرت فيه النتيجة
بمادتها هيأتها الترتيبية
تركيب القياس االقتراني
حدود الثالثة
حد أصغر – ( موضوع المطلوب ) ألنه غالبا أقل أفرادا
من المحمول المطلوب
حد أكبر – ( محمول المطلوب ) ألنه غالبا ما يكون أكثر
أفرادا من الموضوع
حد أوسط – ( المكرر حدا) ألنه واسطة بين األصغر
واألكبر
مقدمة صغرى :المشتملة على موضوع المطلوب ،أولى
المقدمتين
أمور يجب مراعاتها عند تكوين القياس
اإلتيان بوصف جامع بين طرفى المطلوب حتى يحصل .1
العلم بالنتيجة
ترتيب المقدمات ،تكون الصغرى مقدمة على الكبرى .2
مراعاتها شروط اإلنتاج .3
تحقيق من صدق المقدمتين .4
إندراج األصغر في األوسط حتى ينسحب الحكم باألكبر .5
على األوسط إلى األصغر
الضرب
تعريف :الهيئة الحاصلة للقياس من وضع الحد األوسط
بالنسبة لألصغر واألكبر مع اعتبار األسوار
:نضرب الصغريات األربع الكبريات األربع يكون
لكل القياس ستة عشر ضربا منها المنتج ،ومنها العقيم
الشكل األول
تعريف :ما كان الحد األوسط فيه محموال في الصغرى
موضوعا في الكبرى
شرط إنتاجه
إيجاب الصغرى
كلية الكبرى
الشكل الثاني
تعريف :ما كان الحد األوسط فيه محموال في الصغرى
والكبرى
شروط إنتاجه
أن يختلف المقدمتان في الكيف
أن تكون الكبرى كلية
القياس االستثنائي ينقسم إلى قسمين
االتصالي :ما ذكرت فيه النتيجة بمادتها وهيأتها الترتيبية
وكانت الكبرى شرطية متصلة
شروط إنتاجه
أن تكون المتصلة لزومية موجبة كلية أو في قوة كلية
وضع المقدم ينتج وضح التالي
رفع التالي ينتج رفع المقدم
االنفصالي :ما ذكرت فيه النتيجة بمادتها وهيأتها
الترتيبية وكانت الكبرى شرطية منفصلة
شروط إنتاجه
أن تكون المنفصلة عنادية
أن تكون موجبة
أن تكون كلية أو قوة الكلية
أن تكون الشرطية الحقيقية مركبة من الشيء والمساوي
لنقيضه
أقسام االنفصال
.1المنفصلة الحقيقية
:تتركب من الشيء والمساوي لنقيضه ،إذا ثبت أحدهما رفع
اآلخر
-إثبات المقدم ينتج رفع التالي ،رفع المقدم ينتج إثبات التالي
-إثبات التالي ينتج رفع المقدم ،رفع التالي ينتج إثبات المقدم
.2مانعة الجمع
:تتركب من الشيء األخص من نقيضه ،أمارفع أحد
طرفيها اليلزم عنه إثبات اآلخر
-إثبات المقدم ينتج التالي
-إثبات التالي ينتج المقدم
.3مانعة الخلو
:تتركب من الشيء واألعم من نقيضه ،أما إثبات أحد
طرفيها فال ينتج رفع اآلخر
-إثبات المقدم ينتج التالي
-إثبات التالي ينتج المقدم
االستقراء
هو تتبع وتصفح أمور جزئية ليحكم بحكمها على أمر كلي
يشمل تلك الجزئيات
أقسام االستقراء
االستقراء التام :تتبع جميع الجزئيات في أمر ليحكم
بحكمها على أمر كلي يشمل تلك الجزئيات
:نتيجته يقينية
االستقراء الناقص :تتبع أكثر الجزئيات في أمر ليحكم
بحكمها على أمر كلي يشمل بما حكم به عليها
:نتيجته ظنية
الفرق بين القياس و االستقراء
القياس االستقراء
يحكم فيه على الجزئيات بما الحكم الكلي بما حكم به
حكم به على الكلي الذي يشملها على الجزئيات التي
يشملها