Professional Documents
Culture Documents
CH 3
CH 3
االهتمام بترشيد عملية اتخاذ القرارات االدارية وتحديثها هو اهتمام بتنمية
العملية االدارية
اي تطوير او اصالح لالدارة يرتبط بمدى النجاح في اتخاذ القرارات
الممكنة
ينظر رواد الفكر السلوكي الى المنظمة االدارية على انها وحدة نظام متكاملة
بذاتها وانها بنفس الوقت تعتبر جزء مرتبط مع اجزاء اخرى تكون بمجموعها
النظام االجتماعي
انهم يرون ان المنظمة االدارية تتكون من اعضاء مختلفة تؤدي وظائف
متكاملة ،وان تصميمها يأتي منسجمًا مع كونها جهازًا التخاذ القرارات التي
تعد بمثابة االستجابة الواعية للظروف والتغيرات الداخلية والخارجية بالمنظمة
اكدوا رواد الفكر السلوكي في كتاباتهم على اهمية البيئة المحيطة في داخل
المدير متخذ القرار ال يعمل في فراغ ولكنه يعمل في اطار البيئة الداخلية
محاولة ادارة تنظيم اجتماعي حسب معايير علمية وفنية محضة امر غير
ممكن عمليًا ،ولو امكن فإن نتائجه لن تكون طيبة ابدًا الننا نتجاهل
االعتبارات غير الرشيدة للسلوك البشري
اتخاذ القرارات التي تجري في التنظيم ،وبالتالي فإن ذلك السلوك والتنبؤ
به يقتضيان دراسة كيف تتخذ القرارات ومعرفة المؤثرات التي تحددها
انواع الرشد في القرارات كما قسمها سايمن
القرار الرشيد موضوعيًا :القرار الصحيح الذي يهدف لتعظيم قيمة معينة
في موقف معين
القرار الرشيد شكليًا :القرار الذي يعظم طريقة التوصل الى القيمة المعنية
القرار الرشيد بطريقة واعية :القرار الذي يقوم على عملية واعية لتطويع
مالئمة للغايات
القرار الرشيد تنظيميًا :القرار الذي يوجه تمامًا لتحقيق اهداف التنظيم
القرار الشخصي الرشيد :القرار الذي يوجه تمامًا لتحقيق االهداف
اليه المدير متخذ القرار هو الوصول الى قرارات معقولة وليست رشيدة
هذه النظرية تبحث في سلوك الناس الذين يقنعون بأقل من الحد االقصى
يؤكد سايمون بأن الجوانب الرشيدة وغير الرشيدة في السلوك االجتماعي
نظر بارنارد الى المنظمة على انها نظام رسمي لمجموعة جهود او قوى منسقة
لشخصين او اكثر
نظر الى الجانب الغير رسمي وحدده بأنه نظام تعاوني لتحقيق االهداف
كرس حياته منذ اوائل الثالثينات الى ما قبل وفاته عام 1961لتحليل طبيعة
يرى بارنارد بان قدرة الفدر على االختيار محدودة بعوامل طبيعية
يعرف بارنارد التنظيم الرسمي :بأنه تعاون بين الناس من النوع الشعوري
المقصود الهادف ،وهو نظام او قوى منسقة عن قصد من اثنين او اكثر من
الناس
الرغبة في المشاركة النجاز العمل عند هؤالء االفراد دون ضغط او .2
اكراه
ان يكون هدف الرغبة في المشاركة انجاز العمل لتحقيق هدف او .3
اهداف مشتركة
اذا توافرت هذه العناصر الثالثة وفي ظروف مناسبة فإن التنظيم يظهر على
شكل تنظيم رسمي
التنظيم :هو جهاز او نظام يقوم على التعاون ويتحقق التعاون عن طريق
عندما يدخل الفرد للتنظيم يكتسب صفات المجموعة وخصائص المنظمة
هدف الفرد من الدخول للمنظمة للحصول على دوافع وحوافز معينة قد
الجديد للمنظمة
بر بارنارد اول من طور مفهوم المنظمة غير الرسمية ووضح الترابط
عرف بارنارد التنظيم الغير رسمي بأنه تعبير عن مجموع االتصاالت
سبب للتماسك وااللتحام بين افراد التنظيم وتعاونهم من خالل وجهات .2
النظر المتشابهة وبالتالي تحقيق التعاون لخدمة المنظمة وتحقيق اهدافها
في نظريته موازنة المساهمة واالشباع :يرى بارنارد ان الفرد اسهم في
فقدان البواعث الثالثة االخيرة ال يمكن استبدالها او تعويضها اال عند
اشخاص محدودين
الرضا الوظيفي :هو توازن درجة تحقيق توقعات الفرد من نسبة مساهمته
في المنظمة وهنا يتوقع الفرد عائد اكبر من مساهمته في المنظمة
المنظمة الناجحة :هي التي تمنح العاملين فيها قدرًا مناسبًا من اشباع
وتلبية الدوافع العامة التالية التي تدفع الفرد لاللتحاق بها وانتمائه لها :
.1االنسجام مع الزمالء
.2تكييف ظروف العمل مع عادات وسلوك الفرد
.3المشاركة
.4االتصال المتبادل
مفهوم السلطة عند بارنارد :
هي قبول المرؤوس سلطة الشخص الذي يصدر االمر او قبول القرار
ان المصدر الحقيقي لسطلة المدير في اصدار االمر يكمن في قبول المرؤوسين لهذه
النظرية ال تعلق اهمية على من يتخذ القرار بل على من يستقبل القرار
ان قبول النفس للسلطة من المرؤوس اهم بكثير من السلطة القانونية
عندما يرفض الموظف قرار صادر اليه من مديره فان القرار يفقد فاعليته بالنسبة اليه
متطلبات ظرورية يجب ان تتوفر قبل قبول المرؤوس للسلطة :
تناسب االوامر مع مصالح المرؤوس الشخصية بشكل عام بحيث ال .3
يكون االمر ال اخالقي او منافي آلداب المهنة
تكون سلطة المدير متخذ القرار غير مشكوك فيها واوامره مقبولة تتمتع
بثقة المرؤوسين
يتسع نطاق الثقة ويضيق بناء على ما تقدمة المنظمة من حوافز للعاملين
القرارات التنظيمية :تبنى على الحساب الدقيق لالسباب والنتائج سواء
القرار التنظيمي :تجرد القرار من صفته الشخصية النه جزء من العمل
يوجد ثالثة اشكال التخاذ القرار بناء على مسبباته ومصادره:
القرار االيجابي :يتضمن عمل شيء معين او انجاز عمل او وقفه او .1
منعه
مارتش ,و ريتشارد سايرت .و هم اساتذة جامعة كارنيجي ميلون االميركية.
اعتمدت المدرسة كتاب سايمون « السلوك االداري» كمرجع تستند اليه في حل المشكالت المتعلقة o
ثامبسون و غيرهم الذين يؤكدون على تنظيم و ضبط عالقات التنظيم بالمناخ المحيط به; فكانت
االنتقادات )1ان نماذج المؤسساتية لم تأخذ االعتبار التام للتنافس التنظيمي و هذا ما شرحه برنارد)2 .
ان نماذجهم لم تكن اجرائية او تطبيقية حيث لم تحتوي على افتراضات قابلة لالختبار و هذا ما جاء به
سلزنك ,ثامبسون الى جانب برنارد )3 .ان النماذج المعيارية كانت غامضة و حتى انها كانت قريبة من
الصفات غير الرسمية للمناقشات النظرية و تخصص بذلك ثامبسون.
و عندما تكون افكار مدرسة كارنيجي ممتدة من افكار سايمون ,حاولت تعالج كل من تلك االنتقادات o
فكان كتابه هادفًا الى ادخال التحسينات الى العنصرين ( )1و ( )2بالنقطة السابقة المتعلقان بنظرية
التنظيم ,اما الثالث المتعلق بالمعيارية فتجاهلت البحث له عن نظرية سلوكية نتيجة لضعف النتائج
للنماذج المؤسساتية
مدرسة كارنيجي في مجال اتخاذ القرارات (سايمون)
يعتبر هربرت سايمون من اكثر الكتاب مساهمة و اهتماما في موضوع اتخاذ القرارات و اشدهم في o
العنصر البشري محدود في قدرته للتامل مع المشكالت التي تواجهه ,و ان قدرة العقل البشري قليلة
الستنباط وحل المشكالت المعقدة اذا ما قورنت مع قدرته على استيعاب حجم هذه المشكالت التي
تتطلب سلوك الرشد الموضوعي و هو السلوك المثالي لتعظيم المنفعة.
لذلك على الفرد التشارك و االنضمام مع غيره لتكوين مجموعات و منظمات للتعامل بفعالية و o
ارتكاز القرارات على جوانب انسانية حتى يمكنها ان تحقق االستجابة التي يهدف اليها مصدر القرار.
اعتبر سايمون عملية اتخاذ القرارات هي االدارة ,و العكس صحيح حيث ان االدارة هي اتخاذ o
القرارات و ينتج عنها سياسات ثالث ) 1 :سياسات تشريعية معتمدة على قيم و اخالقيات االدارة
العليا ) 2 ,سياسات ادارية و تكون عامة و شاملة و قابلة للتغيير و التفسير )3 ,سياسات عملية
وتشغيلية و معظمها احكام و قوانين وتعليمات تحدد سلطة المرؤوسين.
مدرسة كارنيجي في مجال اتخاذ القرارات (نظريات
سايمون)
نظرية الرشد المحدود :تبحث في سلوك المديرين الذين يقتنعون بأقل من الحد o
االقصى للمنفعة « الحد الُمرضي» نظرًا لمحدودية قدراتهم على استنباط و حل
المشكالت المعقدة و استيعاب حجمها.
أكد سايمون في كتاباته ان الجوانب الرشيدة و غير الرشيدة في السلوك االجتماعي o
لالنسان هي من العناصر المهمة لنظرية التنظيم ,و اعتبر ان نظرية التنظيم هي
نظرية عن الرشد المحدود بحجة ان ما يتطلع اليه الفرد في الواقع هو الوصول الى
قرارات معقولة و ليست قرارات رشيدة
و لذلك تبحث هذه النظرية في سلوك الناس الذين يقنعون و يرضون بأقل من الحد o
االقصى للمنفعة.
حدد سايمون ستة مراحل لنظرية الرشد المحدود و شرح فيها الطريقة التي يتم فيها o
تحقيق المعايير التي من خاللها ُيقّيم التنظيم من قبل المديرين بمستوى مقنع
نختصر مراحل نظرية الرشد المحدود في خطوات : o
بالنقاط:
ان وراء كافة انواع االعمال و التصرفات االدارية (عملية اختيار) و عليه يتم تحديد لما .1
يجب عمله و هذا االختيار يسبق االداء الفعلي ; و بالتالي ال بد من دراسة عمليات االختيار و
اتخاذ القرارات أوال النها تسبق دراسة االعمال و الوظائف التي تتم في المنظمة.
عملية اتخاذ القرارات ال تنتهي بمجرد تحديد الهدف العام للمنظمة ,و انما تشمل التنظيم .2
االداري كله بنفس القدر الذي يعم االداء الفعلي لالعمال ,و بالتالي فإن النظرية العامة
للتنظيم يجب ان تتضمن االسس و المبادئ التنظيمية التي تضمن الوصول الى قرارات
صحيحة تماما و في نفس الوقت تتضمن المبادئ التي تحقق االداء الصحيح لالعمال.
طبيعة التنظيم الهرمي تقتضي عادة ان ينقسم اعضاء المنظمة اللى فئتين :المنفذين .3
, Operativesو هم الذين يتولون االداء الفعلي لالعمال و تنفيذ القرارات و عادة
يوجدون في المستويات الدنيا .الفئة الثانية هي فئة متخذي القرارات Non-
Operativesو يوجدون في االدارة العليا.
مدرسة كارنيجي في مجال اتخاذ القرارات (نظريات
سايمون)
.4عملية االختيار بين البدائل ,و تقرير نوع العمل الواجب قيامه في التنظيم هي وظيفة متخذ القرار,
اما من يقوم بتنفيذه هم االفراد في المستويات الدنيا.
و مساهمة متخذ القرارات في تحقيق اهداف المنظمة يتمثل في :
أ) انه يتخذ قرارات مناسبة.
ب) انه يستطيع التأثير على المنفذين من اعضاء التنظيم لوضع القرار موضع التنفيذ ,و اال
انعدمت فائدته.
* يالحظ هنا ان سايمون جمع بين عنصرين اساسيين من عناصر التنظيم و بكفاءة ,هما :عملية
اتخاذ القرار,
و التأثير او النفوذ التي يتمتع بها متخذ القرار على اعضاء التنظيم.
.5محل التركيز و االهتمام في المنظمة االدارية يجب ان يكون على المنفذين; الن نجاح او فشل
المنظمة يعتمد على ادائهم ,و لذلك ال بد من التعرف على كيفية تأثير قرارات و سلوك هؤالء
المنفذين بالمحيط.
.6ان جانبًا كبيرًا من السلوك الفردي في المنظمات االدارية سلوك هادف بمعنى انه يتجه الى تحقيق
هدف معين ,و وجود هذا الهدف يحقق التجانس و التكامل بين انماط السلوك المختلفة.
مدرسة كارنيجي في مجال اتخاذ القرارات (نظريات سايمون)
.9العمل االداري المخطط باتجاه هدف محدد هو عمل
.7يجب النظر الى القرار بأنه يرمي الى
جماعي في االساس ,و بالتالي فإنه ينبغي ان يستند على
بعض االسس و العمليات التي تسهل او تضمن ذلك.
تحقيق الهدف المحدد ,و ان هذا الهدف
و حدد هنا سايمون أنواع القرارات التي تتخذها
في ذاته يعتبر وسيلة لتحقيق هدف اخر
المنظمة االدارية بدًال من الفرد وهي: و هكذا ,بالتالي فإننا نجد في المنظمة
أ) تحديد وظيفة الفرد ,أي واجباته العامة. سلسلة من القرارات المتداخلة و
ب) تحديد السلطة ,اي تقرير من الذي يملك حق اتخاذ المترابطة.
القرار بدال من الفرد. .8عملية اتخاذ القرارات هي دائما عملية
ج) وضع القيود على مجاالت االختيار المتاحة أمام بحث عن حل وسط ,بمعنى انه ال يوجد
الفرد بديل قادر على تحقيق الهدف تحقيقًا
.10إكماًال للعملية السابقة ,يتم تقسيم العمل على اساس تامًا ,و لكن البديل الذي يتم اختياره
راسي ,حيث يتم انشاء هرم السلطة بتدرج من القمة الى يكون عادًة افضل البدائل في حدود
القاعدة و يتم تخصيص افراد في مستويات التنظيم المختلفة الظروف السائدة.
لعملية اتخاذ القرارات بدرجات متفاوتة. * اذن حتى االن ,ركز سايمون على
و ذلك يحقق مزايا متعددة :التنسيق بين االنشطة المختلفة, فكرة ان االختيار تتم حسب المتغيرات
زيادة خبرة متخذي القرار ,و تحديد المسؤوليات بين اعضاء
الداخلية للمنظمة و ايضا حسب الظروف
التنظيم.
البيئية المحيطة.
وضع سايمون تصنيفًا للقرارات حيث قسمها الى نوعين:
القرارات غير المبرمجة
وضوحُا ,تكون في ظروف متغيرة هي قرارات روتينية مكررة يتم اتخاذها في
لذلك يجب وضع اجراءات و معايير ظروف ثابتة و يوجد لها معايير و اجراءات
جاهزة فتحتاج الى جهد ذهني كبير و جاهزة و معروفة ال تحتاج الى تفكير ذهني و
تفكير و ابداع و تهيؤ ,يتم اتخاذها يتم اتخاذها عادة من االدارة الدنيا و تعتمد
عادة من قبل االدارة العليا و تستخدم استخدام االساليب التقليدية.
االساليب الحديثة مثل البرامج الخطية
مثل قرار موافقة على اجازة موظف ,صيانة
و بحوث العمليات
االالت ,و صرف مبلغ صغير من المبالغ التي
مثال على هذه القرارات ,قرار وضع
تحفظ لالنفاق في الحاالت الطارئة
مشروع جديد ,تغيير النظام من نمط
يدوي الى آلي ,و اي قرار يتعلق
بانخفاض االنتاجية
مدرسة كارنيجي في مجال اتخاذ القرارات (سايمون و
مارتش)
اتحد مارتش و سايمون في كتاب قاما بتأليفه و هو كتاب التنظيم ,فكان اول خطوة في تطوير نظرية سلوكية و o
يتضمن مسحًا شامًال راعيًا لكل ما كتب عن التنظيم في السابق ,أما بالنسبة لالستنتاجات التي تم تسجيلها فهي
افتراضات وصفية كانت نتيجة دراسات تحليلية لمجموعة منظمات للحاالت المتعلقة بالموظفين في المستوى االداري
للوسطى و الدنيا.
تم صياغة كل نتيجة بجملة واحدة او اكثر لعالقات سببية على النحو التالي « يعتمد قوة الدافع لتخفيف النزاع و o
بالتالي تضييق البحث على بدائل مهدئة و ضغط الوقت .كلما زاد استخدام قواعد القرارات المقبولة و كلما انخفضت
تعقيدات البيئة ,زاد استخدام التغييرات المحلية في البرامج»
ركز مارتش و سايمون على قرار الفرد,عكس برنارد و سلزنك و تم ذلك بطريقة منظمة اكثر ,فكانت الفرضية o
الموضوعة « :اذا كانت درجة تحقيق توقعات الفرد تساوي نسبة مساهمته في المنظمة فإنها تؤدي بالتالي الى الرضا
الوظيفي ,اما اذا كانت اقل من مساهمته فإنها تؤدي الى عدم الرضا الوظيفي»
في نظريتهما ,ركز سايمون و مارتش على ان القاعدة التي تقوم عليها النظريات التفكيرية غير واقعية ,ألن المدير o
متخذ القرار ليس على علم كامل بجميع البدائل و نتائجها ,كما انه ال يستطيع ان يتنبأ بآثار كل بديل و نتيجته.
يعود السبب فيما سبق ,الى ان مقدرة المدير متخذ القرار محدودة في التقدير و الحساب ,باالضافة الى انه ال يملك o
اعتبرا المنظمة ائتالفًا بين افراد بعضهم يكون ائتالفات فرعية حيث
افراد
كل تغيير في افراد االئتالف يصاحبه تغيير في االهداف
ان اهداف االئتالف هي اهداف االئتالف الفرعية التي تتخذ القرار
اتخذا سايرت ومارتش نموذج الفرد الطموح لمدرسة كارنجي لدعم
نشاط هذه العملية مرتبط بنوع المشكلة ودرجة الحاحها وموقعها في
التنظيم
يمكننا بناء نموذج التخاذ القرارات التنظيمية من خالل استخدام نظرية سايرت ومارتش
بناء نماذج سلوكية مشابهه لنموذج سايرت ومارتش تساهم في تطوير وتحسين عملية اتخاذ
القرار
يسمح هذا النموذج ببناء نماذج مباشرة تصف عملية اتخاذ القرارات دون الحاجة الى
خطوات وسيطة لبناء نماذج رياضية مما يساعد المديرين في القطاعين العام والخاص على
فهم عمليات اتخاذ القرارات في منظماتهم
بعض االنتقادات الموجهة إلى مدرسة كارنجي في مجال
اتخاذ القرارات
هل صفة اتخاذ القرار تختلف من منظمة الخرى؟؟ واذا كان االمر كذلك
فما هي تلك العوامل ؟؟
هل هناك حلول جزئية للنزاع وتجنب عدم التأكد بدرجات متساوية في كل
منظمة؟؟
ان ما قدمته مدرسة كارنجي ليست نماذج معيارية بل نماذج وصفية تكتفي
بوصف الواقع الفعلي للمنظمة وليس ما يجب ان تكون وتظهر عليه
المنظمات
انه مقصر فيما يتعلق بالعوامل الفعالة في الحاجات االنسانية ( لم يوضح
سلم الحاجات االنسانية او مستوى االشباع للفرد) بالرغم انه يتميز انه
معقد ورفيع الثقافة وخاصة فيما يتعلق باالمور الذهنية
كيف تتاثر اتخاذ القرارات عندما تكون الحاجة السائدة لدى المديال متخذ
القرارات من اجل تحقيق الذات واشباع االنا ؟؟
كل هذه التساؤالت كانت عبارة عن انتقادات لمدرسة كارنجي النها تركت
من غير اجابات
تشارلز لندبلوم
يقول تشارلز من خالل انتقاداته للنموذج العقالني من حالل بحثه الخلط
ارتكز المدخل التدريجي استراتيجية محدودية قدرات المدير متخذ القرار
يوجد ستة متطلبات اساسية للنموذج التدريجي لخصها لندبلوم كالتالي:
يركز المدير متخذ القرار فقط على السياسات التي تتوافق نوعا ما مع .1
السياسات الحالية بدًال من محاولة المسح الشامل وتقييم جميع البدائل
اعتبار عدد قليل من البدائل .2
اعادة تحديد المشكلة التي تواجه المدير متخذ القرار من جديد وبشكل .4
استمراري
ال يوجد حل واحد او قرار واحد ولكن امكانية استمرار التحليل والتقييم الى ما .5
ال نهاية
امكانية وصف اتخاذ القرارات التدريجية قرارات عالجية تصحيحية تنحو .6
اكثر تجاه تسهيل الحاضر حيث تتم معالجة المشكالت بصورة تدريجية
يقترح لندبلوم على استبدال ما يدعي بالمدخل العقالني الشامل باصطالح
المدير ال يملك العقالنية الكاملة وان االهداف ال توضع بطريقة علمية وال
يبين نتائج كل بديل بشكل كمي
التدريجي
يعتبر نموذج المسح المختلط نموذج جديد التخاذ القرارات حيث انه جمع بين
في نفس الوقت يركز على بعض االجزاء الهامة بصورة تفصيلية
تارة تكون نسبة العقالنية اكبر من العشوائية وتارة اخرى تكون نسبة
العشوائية اكبر من العقالنية وهذه الصفة تعطي نموذج المسح المختلط
المرونه في مراجعة القرار في اي مرحلة من مراحل عملية اتخاذ
القرارات كما انها تعمل على تصحيح االنحرافات التي تحدث في المنظمة
تطبيق النموذج السلوكي في المنظمة العامة
مرحلة بناء النموذج
تحليل المعلومات التي جمعها الباحث من خالل مقابالته التي اجراها مع القيادات االساسية في
المنظمة
اعادة تصميم النمو ذج المبسط الى نموذج البيانات ومن المعلومات الواردة في السجالت
الرسمية
اعادة جمع المعلومات من خالل مقابالت اجريت مع القيادات االساسية في المنظمة للمرة الثانية
تحليل المعلومات التي جمعها الباحث من خالل مقابالته التي اجراها مع القيادات االساسية في
تحليل السجالت الفعلية للحالية التي استخدمت الختبار النموذج والتي تضم جميع
سايرت ومارتش
تحليل المعلومات التي جمعها الباحث من خالل مقابالت اجراها مع القيادات االساسية
النتيجة
النتيجة النتيجة
السلوك الفعلي لمتخذ القرارات النموذج السلوكي العالجي
منهجية سير العمل /اسلوب ترجمة االحداث لبناء نموذج مراحل اتخاذ
القرار
. 8تقويم كفاية النموذج المقنع واالثباتات االساسية التي قام على اساسها ودلك في ضوء تلك المقابالت
.7اجراء المقابالت مع القيادات االساسية باالستناد على تلك االسئلة •
أسلوب دراسة الحالة المترجمة الختبار النموذج