You are on page 1of 27

‫الحوار الوطني من أجل‬

‫إصالح العدالة‬

‫‪1‬‬
‫الخريطة القضائية‬
‫‪ .1‬أهمية الموضوع؛‬
‫‪ .2‬مفهوم الخريطة القضائية؛‬
‫‪ .3‬قراءة في الخريطة القضائية على ضوء بعض المؤشرات؛‬
‫‪ .4‬تساؤالت حول تصور جديد للخريطة القضائية‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪‬إصالح العدالة ٌقترن أٌضا بإعادة النظر فً الخرٌطة القضائٌة؛‬

‫‪‬الخرٌطة القضائٌة أداة تساعد على اتخاذ القرارات فٌما ٌخص توزٌع و تحٌٌن المحاكم غبر‬
‫إرساء معاٌٌر موضوعٌة؛‬

‫‪‬ضرورة حتمٌة لعقلنة اإلمكانات المادٌة و البشرٌة؛‬

‫‪‬وسٌلة لتوفٌر خدمة قضائٌة جٌدة‪ ،‬فعالة و ناجعة و سهلة الولوج‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ٚ‬مظذ ثبنخش‪ٚ‬طخ انمؼبئ‪ٛ‬خ انزٕص‪ٚ‬غ اندغشاف‪ ٙ‬نهًسبكى ػهٗ طؼ‪ٛ‬ذ رشاة انًًهكخ؛‬

‫‪‬انمبنت انًدسذ نك‪ٛ‬ف‪ٛ‬خ رسم‪ٛ‬ك خذيخ انؼذانخ ٔ اإلسزدبثخ نسبخ‪ٛ‬بد انًشرفم‪ ٍٛ‬ػهٗ يسزٕٖ انخذيبد‬
‫انمؼبئ‪ٛ‬خ ٔ اإلداس‪ٚ‬خ انز‪ ٙ‬خؼهٓب انمبٌَٕ يٍ اخزظبص انًشفك انمؼبئ‪.ٙ‬‬

‫‪4‬‬
‫تطور الخريطة القضائية‬
‫‪ ‬المحاكم العادٌة ‪:‬‬
‫‪2011‬‬ ‫‪1974‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪9‬‬ ‫محاكم اإلستئناف‬
‫‪70‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المحاكم اإلبتدائٌة‬

‫‪ ‬المحاكم اإلدارٌة ‪:‬‬


‫‪2011‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1993‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫محاكم اإلستئناف اإلدارٌة‬

‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫المحاكم اإلدارٌة‬

‫‪ ‬المحاكم التجارٌة‬
‫‪2011‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫محاكم اإلستئناف التجارٌة‬

‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫المحاكم التجارٌة‬

‫‪5‬‬
‫الخريطة القضائية بالمغرب في ‪2012‬‬

‫‪6‬‬
‫قراءة في الخريطة القضائية‬
‫‪ ‬فً عالقتها بالتقسٌم االداري‪:‬‬
‫‪ٔ ‬خٕد رجب‪ ٍٚ‬ف‪ ٙ‬انزٕص‪ٚ‬غ ث‪ ٍٛ‬اندٓبد؛‬

‫‪ ‬زبالد رغط‪ ٙ‬دٔائش يسبكى االسزئُبف اندٓخ ثكبيهٓب؛‬

‫‪ ‬خٓبد ‪ٚ‬زٕصع االخزظبص انمؼبئ‪ ٙ‬ف‪ٓٛ‬ب يب ث‪ ٍٛ‬ثالس دٔائش يسبكى االسزئُبف أٔ دائشر‪ٍٛ‬؛‬

‫‪ ‬زبالد ‪ٚ‬زدبٔص ف‪ٓٛ‬ب االخزظبص انمؼبئ‪ ٙ‬زذٔد انٕال‪ٚ‬خ ن‪ًٛ‬زذ أللبن‪ٛ‬ى ربثؼخ نٕال‪ٚ‬خ أخشٖ؛‬

‫‪ْ ‬بخس رمش‪ٚ‬ت انمؼبء يٍ انًٕاؽٍ ثبنًفٕٓو اندغشاف‪ٔ ٙ‬اسد (ػضنخ ثؼغ انًُبؽك‪ ،‬لهخ ٔسبئم انًٕاطالد ‪ ،‬ػؼف ٔسبئم‬
‫االرظبل ) ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫قراءة في الخريطة القضائية‬
‫‪ ‬فً عالقتها بالمإشر الدٌمغرافً‪:‬‬

‫‪ (1‬رجب‪ ٍٚ‬طبسش نزًشكض انسكبٌ يب ث‪ ٍٛ‬انذٔائش انمؼبئ‪ٛ‬خ نًسبكى اإلسزئُبف‬


‫‪ 6‬دٔائش ‪ٚ‬زًشكض ثٓب ‪ 52,5%‬يٍ انسكبٌ؛‬ ‫‪‬‬
‫‪ 15‬دائشح ‪ٚ‬زًشكض ثٓب ‪ 47,5%‬يٍ انسكبٌ؛‬ ‫‪‬‬
‫أػهٗ َسجخ رًشكض ‪ : 2,8%‬يسكًخ االسزئُبف ثبنذاس انج‪ٛ‬ؼبء ؛‬ ‫‪‬‬
‫ألم َسجخ رًشكض‪ : 1.3 %‬يسكًخ االسزئُبف ثبنسس‪ًٛ‬خ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ )2‬رجب‪ٔ ٍٚ‬اػر ػهٗ يسزٕٖ دائشر‪ ٙ‬يسكًز‪ ٙ‬االسزئُبف االداس‪ٚ‬خ‪:‬‬

‫يسكًخ االسزئُبف االداس‪ٚ‬خ ثبنشثبؽ رغط‪ 73,5% ٙ‬يٍ انسكبٌ ؛‬ ‫‪‬‬


‫يسكًخ االسزئُبف االداس‪ٚ‬خ ثًشاكش رغط‪ 26,5% ٙ‬يٍ انسكبٌ؛‬ ‫‪‬‬
‫يسكًزبٌ إداس‪ٚ‬زبٌ رغط‪ٛ‬بٌ ‪ 48,6%‬يٍ انسكبٌ؛‬ ‫‪‬‬
‫‪ 5‬يسبكى إداس‪ٚ‬خ رغط‪ 51,4% ٙ‬يٍ انسكبٌ ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ )3‬رجب‪ ٍٚ‬ػؼ‪ٛ‬ف ثبنُسجخ نهذٔائش انمؼبئ‪ٛ‬خ نًسبكى االسزئُبف انزدبس‪ٚ‬خ ‪:‬‬


‫‪ 3 ‬يسبكى ردبس‪ٚ‬خ رغط‪ 4 ٔ 56,3% ٙ‬يسبكى رغط‪ 43,7% ٙ‬يٍ انسكبٌ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫قراءة في الخريطة القضائية‬
‫‪ ‬فً عالقتها بمإشر الموارد البشرٌة‪:‬‬
‫‪-1‬القضـــاة‪:‬‬

‫يدًٕع انمؼبح ثًسبكى انًًهكخ‪ 3749 :‬لبع سُخ ‪ 2012‬ثًؼذل ‪12‬لبع نكم ‪َ 100000‬سًخ؛‬ ‫‪‬‬

‫لؼبح انسكى ‪ 2879‬سُخ ‪ ، 2012‬لؼبح انُ‪ٛ‬بثخ انؼبيخ ‪ 870‬سُخ ‪2012‬؛‬ ‫‪‬‬

‫يسبكى االسزئُبف‪ 865:‬لبع (أػهٗ َسجخ ثبنج‪ٛ‬ؼبء ‪ 15,14%‬أدَٗ َسجخ ثبنسس‪ًٛ‬خ ‪) 2,20%‬؛‬ ‫‪‬‬
‫‪ 12‬يسكًخ اسزئُبف رزٕفش ػهٗ يبث‪ 13,82% ٔ 2,43% ٍٛ‬يٍ انمؼبح؛‬ ‫‪‬‬

‫انًسبكى االثزذائ‪ٛ‬خ‪ 1087:‬لبع (أػهٗ َسجخ ثبنذاسانج‪ٛ‬ؼبء ‪) 13,51%‬؛‬ ‫‪‬‬


‫‪ 30‬يسكًخ اثزذائ‪ٛ‬خ رزٕفش ػهٗ ألم يٍ ‪ 1%‬يٍ انمؼبح ؛‬ ‫‪‬‬
‫‪ 31‬يسكًخ اثزذائ‪ٛ‬خ رزٕفش ػهٗ يب ث‪ 3% ٔ 1 ٍٛ‬يٍ انمؼبح ؛‬ ‫‪‬‬

‫يسبكى االسزئُبف االداس‪ٚ‬خ ‪ 28 :‬لبع ( ‪ 71,43%‬ثبنشثبؽ ٔ ‪ 28,57%‬ثًشاكش)؛‬ ‫‪‬‬


‫انًسبكى االداس‪ٚ‬خ‪ 96 :‬لبع )‪ 75%‬ف‪ 5 ٙ‬يسبكى) ؛‬ ‫‪‬‬

‫يدًٕع انًسبكى انزدبس‪ٚ‬خ ‪ 174 :‬لبع (‪ 46,51%‬ثًسكًز‪ ٙ‬انذاسانج‪ٛ‬ؼبء ٔانشثبؽ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪9‬‬
‫معدل القضايا لكل قاض حسب نوعية المحاكم‬
‫أعلى‪/‬أدنى معدل للقضاٌا‬ ‫معدل القضاٌا لكل قاض‬ ‫عدد القضاة‬ ‫عدد القضاٌا الرائجة‬ ‫المحاكم‬
‫بالنسبة لكل قاض‬

‫‪ 942.66‬بأكادير‬ ‫‪627. 88‬‬ ‫‪642‬‬ ‫‪403 096‬‬ ‫محاكم اإلستئناف‬


‫‪ 213.88‬بالراشدية‬

‫‪ 3425‬بالناضور‬ ‫‪1725. 88‬‬ ‫‪1445‬‬ ‫‪2 493 325‬‬ ‫المحاكم اإلبتدائية‬


‫‪ 408‬بالسمارة‬
‫‪ 1000‬ب ‪ 22‬محكمة‬
‫ابتدائية‬

‫‪ 527‬بالرباط‬ ‫‪400‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪12. 744‬‬ ‫محاكم اإلستئناف اإلدارية‬


‫‪ 274‬بمراكش‬

‫‪ 415.17‬بالرباط‬ ‫‪300‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪28. 821‬‬ ‫المحاكم اإلدارية‬


‫‪ 111.31‬بمكناس‬

‫‪ 593‬بالدار البيضاء‬ ‫‪479.34‬‬ ‫‪18. 215‬‬ ‫محاكم اإلستئناف التجارية‬


‫‪ 331‬بفاس‬

‫‪174‬‬
‫‪ 2597‬بالدار البيضاء‬ ‫‪1423‬‬ ‫‪160. 810‬‬ ‫المحاكم التجارية‬
‫‪ 624‬بفاس‬
‫‪10‬‬
‫قراءة في الخريطة القضائية‬
‫‪ ‬فً عالقتها بمإشر الموارد البشرٌة‪:‬‬

‫‪ -2‬الموظـفون ‪:‬‬

‫‪ ‬انؼذد االخًبن‪ ٙ‬نهًٕظف‪ ٍٛ‬انؼبيه‪ ٍٛ‬ثًسبكى انًًهكخ ‪ 12075 :‬يٕظف؛‬

‫‪ ‬انًسبكى انؼبد‪ٚ‬خ ‪ 10982 :‬يٕظفب‪ ،‬انًسبكى انًزخظظخ ‪ 1093 :‬يٕظفب؛‬

‫‪ ‬اَؼذاو انزٕاصٌ ف‪ ٙ‬رٕص‪ٚ‬غ انًٕظف‪ ٍٛ‬ثبنًمبسَخ ثؼذد انمؼب‪ٚ‬ب انشائدخ ؛‬


‫‪ ‬يسبكى رفٕق ف‪ٓٛ‬ب َسجخ انًٕظف‪َ ٍٛ‬سجخ انمؼب‪ٚ‬ب؛‬
‫‪ ‬يسبكى رمم ف‪ٓٛ‬ب َسجخ انًٕظف‪ ٍٛ‬ػٍ َسجخ انمؼب‪ٚ‬ب‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫قراءة فً الخرٌطة القضائٌة‬
‫‪‬فً عالقتها بمإشر النشاط القضائً‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫مؤشر النشاط القضائي‬
‫أهم الخالصات‬
‫‪ ‬ػذد انمؼب‪ٚ‬ب انشائدخ ‪ 3372054 :‬لؼ‪ٛ‬خ ؛‬

‫‪َ ‬سجخ رظف‪ٛ‬خ انمؼب‪ٚ‬ب انشائدخ سُخ ‪: 2011‬‬

‫‪ ‬انُسجخ انؼبيخ ‪ 72,85% :‬يًب ‪ٚ‬ؼُ‪ ٙ‬أٌ ‪ 27,15%‬غ‪ٛ‬ش يسكٕيخ؛‬

‫‪ ‬أػهٗ َسجخ رظف‪ٛ‬خ رخض يدًٕع انًسبكى االثزذائ‪ٛ‬خ‪ 75,12% :‬ره‪ٓٛ‬ب انًسبكى انًزخظظخ ثُسجخ‪ 74,31% :‬؛‬

‫‪َ ‬سجخ انزظف‪ٛ‬خ نًدًٕع لؼب‪ٚ‬ب االسزئُبف ثسبئش يكَٕبرّ ( يسبكى االسزئُبف‪ ،‬غشف االسزئُبف ثبنًسبكى االثزذائ‪ٛ‬خ‪،‬‬
‫يسبكى االسزئُبف انزدبس‪ٚ‬خ ٔ االداس‪ٚ‬خ) ‪ 58,34%‬يغ ‪ 60,14%‬ثبنُسجخ نًسبكى االسزئُبف‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫المؤشر المالي‬
‫‪ ‬التكلفة اإلجمالٌة لبناء وتجهٌز محكمة‪:‬‬

‫التكلفة بالدرهم‬ ‫نماذج من المحاكم‬ ‫الحجم‬

‫‪ 137300000‬درهم‬ ‫محكمة االستئناف بالدارالبيضاء‬ ‫محكمة كبٌرة‬

‫‪ 76200000‬درهم‬ ‫محكمة االستئناف بالجديدة‬ ‫محكمة متوسطة‬

‫‪ 44200000‬درهم‬ ‫المحكمة االبتدائية بسيدي قاسم‬ ‫محكمة صغٌرة‬

‫‪ 10630000‬درهم‬ ‫مركز القاضي المقيم‬ ‫مركز‬

‫‪14‬‬
‫وضعية المراكز القضائية‬
‫‪ ‬يدًٕػٓب ‪178‬يشكض‪ 69 :‬يشكضا ال ‪ٚ‬ضأل أ٘ َشبؽ لؼبئ‪ٙ‬؛‬

‫‪ ‬ػذد انمؼبح ‪ 68 : 211‬يشكض ‪ٚ‬زٕفش ػهٗ ‪ 1‬إنٗ ‪ 3‬لؼبح ؛‬

‫‪ ‬ػذد انًٕظف‪ 52 :802 ٍٛ‬يشكض ‪ٚ‬زٕفش ػهٗ ‪ 3‬يٕظف‪ ٍٛ‬أٔ ألم؛‬

‫‪ ‬ػذد انمؼب‪ٚ‬ب ‪ٚ‬فٕق ف‪ ٙ‬ثؼغ انًشاكض زدى انمؼب‪ٚ‬ب نجؼغ انًسبكى االثزذائ‪ٛ‬خ‪ ،‬يب ث‪ 13000 ٔ 9000 ٍٛ‬لؼ‪ٛ‬خ؛‬

‫‪ 36 ‬يشكض ‪ :‬يب ث‪ 2000 ٔ 1000 ٍٛ‬لؼ‪ٛ‬خ ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫معطيات حول الهيئات واألجهزة المساعدة للقضاء‬
‫المالحظات‬ ‫عدد السكان لكل إطار أو مساعد‬ ‫العدد االجمالً‬ ‫مساعدو القضاء‬
‫القضاء‬

‫‪ 32,47%‬بالبٌضاء و ‪ 3%‬فً ‪9‬‬ ‫محام واحد لكل ‪ 22357‬نسمة‬ ‫‪10570‬‬ ‫المحامون‬


‫دوائر استئنافٌة‬ ‫‪ 9753‬محامٌا رسمٌا و ‪ 817‬محامٌا‬
‫متمرنا‬

‫‪ 23,75%‬بالبٌضاء‬ ‫مفوض قضائً لكل ‪ 24067‬نسمة‬ ‫‪1242‬‬ ‫المفوضون القضائٌون‬


‫‪ 0,48%‬بالراشدٌة‬

‫‪ 34,44%‬بالبٌضاء‬ ‫‪3023‬‬ ‫الخبراء‬


‫أقل من ‪ 1%‬ب ‪ 5‬دوائر استئنافٌة‬

‫‪ 11,10%‬بدائرة فاس‬ ‫‪2900‬‬ ‫العدول‬


‫‪ 0,55%‬بدائرة العٌون‬
‫‪ 50%-‬ما بٌن دوائر الدارالبٌضاء‬ ‫‪328‬‬ ‫التراجمة‬
‫والرباط وطنجة و‬
‫‪ -‬أقل من ‪ 1%‬ب ‪ 9‬دوائر استئناف‬
‫‪ 8,49% -‬كؤعلى نسبة فً ‪ 3‬دوائر‬ ‫‪742‬‬ ‫النساخ‬
‫‪ -‬أقل من ‪ 1,5%‬كؤدنى نسبة بالعٌون‬
‫والحسٌمة‬

‫‪16‬‬
‫تساإالت بخصوص تصور جدٌد‬
‫للخرٌطة القضائٌة‬

‫‪17‬‬
‫اسزُبدا إنٗ ْزِ انمشاءح نٕالغ انخش‪ٚ‬طخ انمؼبئ‪ٛ‬خ انسبن‪ ٔ ٙ‬رؤس‪ٛ‬سب ػهٗ‬
‫يمزؼ‪ٛ‬بد انذسزٕس اندذ‪ٚ‬ذ ٔ يب ‪ُٚ‬ض ػه‪ ّٛ‬يٍ زًب‪ٚ‬خ نسمٕق انًزمبػ‪ٔ ٍٛ‬‬
‫زسٍ س‪ٛ‬ش انؼذانخ يٍ خٓخ ٔ يٍ يجبدئ نهسكبيخ اند‪ٛ‬ذح ٔيب ‪ٚ‬مزشٌ ثٓب يٍ‬
‫فؼبن‪ٛ‬خ ٔ َدبػخ ٔ الزظبد‪ ،‬يبْٕ انزظٕس اندذ‪ٚ‬ذ نهخش‪ٚ‬طخ انمؼبئ‪ٛ‬خ نهًًهكخ؟‬

‫‪18‬‬
‫‪-1‬ك‪ٛ‬ف ‪ًٚ‬كٍ اندًغ ٔ انًالءيخ يب ث‪ ٍٛ‬انًجبدئ انذسزٕس‪ٚ‬خ يٍ يسبٔاح ف‪ ٙ‬انٕنٕج ٔ إَظبف ف‪ ٙ‬رغط‪ٛ‬خ‬
‫انزشاة انٕؽُ‪ ٔ ٙ‬إسزًشاس‪ٚ‬خ ف‪ ٙ‬أداء انخذيخ انمؼبئ‪ٛ‬خ ٔث‪ ٍٛ‬غ‪ٛ‬شْب يٍ يؼب‪ٛٚ‬ش اندٕدح ٔ انشفبف‪ٛ‬خ ٔ يب‬
‫‪ٚ‬شرجؾ ثًٓب يٍ يسؤٔن‪ٛ‬خ ٔ يسبسجخ ؟‬

‫‪-2‬أال رشٌٔ أٌ ُْبن زبخخ يبسخ إنٗ إػبدح انُظش أٔ ػمهُخ رظش‪ٚ‬ف انًؼب‪ٛٚ‬ش انًؼزًذح إلزذاس انًسبكى (‬
‫يٍ س‪ٛ‬بس‪ ٔ ٙ‬خغشاف‪ ٔ ٙ‬د‪ًٚ‬غشاف‪َ ٔ ،ٙ‬شبؽ الزظبد٘) نزسم‪ٛ‬ك أداء أيثم (‪du service judiciaire‬‬
‫‪ )la performance‬نهخذيخ انمؼبئ‪ٛ‬خ؟‬

‫‪-3‬أ٘ خش‪ٚ‬طخ رزًبشٗ يغ رسذ‪ٚ‬بد ػذانخ انمشٌ ‪ ٔ 21‬يب ‪ٚ‬زطهجّ يٍ رطٕس ركُٕنٕخ‪ ٔ ٙ‬يؼهٕيبر‪ ٔ ٙ‬خٕدح‬
‫ػبن‪ٛ‬خ نهخذيخ انمؼبئ‪ٛ‬خ ٔ رفزر ػهٗ إخزظبطبد لؼبئ‪ٛ‬خ خذ‪ٚ‬ذح؟‬

‫‪19‬‬
‫‪-4‬أ٘ يؼُٗ نهمشة إرا نى ‪ٚ‬زًكٍ كم لبع يٍ أداء يٓبيّ ف‪َ ٙ‬فس انظشٔف انًزٕفشح ػُذ َظشائّ‬
‫ثدٓخ أخشٖ يٍ انًًهكخ؟ ٔ أ٘ يغضٖ نهمشة إرا نى ‪ٚ‬زًكٍ كم يزمبع يٍ انسظٕل ػهٗ اندٕدح‬
‫انمؼبئ‪ٛ‬خ انز‪ٚ ٙ‬زهمبْب؟ ْم انؼجشح ف‪ ٙ‬ػذد انًسبكى أو ف‪ ٙ‬خٕدح أداءْب ؟‬

‫‪ْ-5‬م ‪ًٚ‬كٍ انمجٕل ثٕخٕد لؼبء يغشث‪ ٙ‬ثسشػز‪ ٔ ٍٛ‬ثًسزٕ‪ٚ‬بد يخزهفخ ٔ يزجب‪ُٚ‬خ نهزذخم ‪:‬‬
‫يسبكى كج‪ٛ‬شح ٔ يزٕسطخ رسؼٗ إنٗ رطج‪ٛ‬ك يفٕٓو انًسكًخ انًُٕرخ‪ٛ‬خ ( رذث‪ٛ‬ش انكزشَٔ‪ ٙ‬نهًهفبد‪-‬‬
‫انشثؾ ثبنشجكبد ٔ رفؼ‪ٛ‬م انجشايح انًؼهٕيبر‪ٛ‬خ‪-‬رذث‪ٛ‬ش إداس٘ ػظش٘‪-‬رخظض انمؼبح‪-‬رؤْ‪ٛ‬م‬
‫انًٕاسد انجشش‪ٚ‬خ) ٔ يسبكى طغ‪ٛ‬شح ٔ يشاكض نهمؼبح يبصانذ رفزمذ ألدَٗ انششٔؽ ؟‬

‫‪20‬‬
‫‪-6‬أال ‪ٚ‬ذػٕ انس‪ٛ‬بق انؼبو نًششٔع اندٕٓ‪ٚ‬خ انًزمذيخ‪ ،‬انٓبدف إنٗ خؼم اندٓخ سافؼخ‬
‫نهزًُ‪ٛ‬خ‪ ،‬لبئًخ انزاد ٔ لبثهخ نالسزًشاس‪ ،‬إنٗ اػزًبد يمبسثخ أكثش رطٕ‪ٚ‬شا ٔ رسذ‪ٚ‬ثب نهزُظ‪ٛ‬ى‬
‫انمؼبئ‪ ٙ‬نهًًهكخ رزدبٔة يغ ْزا انس‪ٛ‬بق؟‬

‫‪-7‬ثبنُسجخ نًسبكى اإلسزئُبف‪:‬‬


‫أال ‪ٚ‬فزشع انزظٕس انًشرجؾ ثزجُ‪ ٙ‬انزمس‪ٛ‬ى اندٕٓ٘ يجذأ إزذاس يسكًخ اسزئُبف‪ٛ‬خ ٔازذح‬
‫ثكم خٓخ؟ يب يآل انًسبكى اإلسزئُبف‪ٛ‬خ انًزجم‪ٛ‬خ؟ ْم رسٕل إنٗ غشف اسزئُبف‪ٛ‬خ؟‬

‫‪-8‬ثبنُسجخ نهًسبكى انًخزظخ ‪:‬‬


‫ثبنُظش إنٗ يب س‪ٛ‬ؤٔل نّ رفؼ‪ٛ‬م اندٕٓ‪ٚ‬خ انًزمذيخ ف‪ ٙ‬األيذ انًزٕسؾ‪ ،‬يٍ رسٕ‪ٚ‬م‬
‫نإلخزظبطبد ٔ انًٕاسد يٍ انذٔنخ إنٗ اندٓبد ٔ أخزا ثؼ‪ ٍٛ‬اإلػزجبس س‪ٛ‬بسخ انالرًشكض‬
‫انز‪ ٙ‬سزظبزجٓب أن‪ٛ‬س زش‪ٚ‬ب إديبج كم انمشاساد ثشؤَٓب ف‪ ٙ‬رظٕس شبيم ٔ يُذيح‬
‫‪ٚ‬سزششف انزسٕالد انز‪ ٙ‬سزطشأ ف‪ًٛ‬ب ‪ٚ‬خض انُضاػبد اإلداس‪ٚ‬خ ٔ اإللزظبد‪ٚ‬خ ٔ انزدبس‪ٚ‬خ‬
‫ٔ رًشكضْب خٕٓ‪ٚ‬ب؟‬

‫‪21‬‬
‫‪-9‬بالنسبة للمحاكم اإلبتدائٌة‪:‬‬
‫‪ ‬ألٌس من األفضل تمكٌن سكان العمالة أو اإلقلٌم الواحد من محكمة واحدة تتوفر فعلٌا على شروط و‬
‫متطلبات المحكمة اإلبتدائٌة النموذجٌة؟‬
‫فً غٌاب هذا التصور‪ ،‬هل ٌمكن تبنً تصور ٌستند على معاٌٌر دقٌقة موضوعٌة و متوازنة فٌما بٌنها‬
‫تستحضر الجدوى من اإلنشاء أو الدمج أو الحذف و المساواة فً المعالجة و التحكم فً الكلفة المالٌة؟ و‬
‫بالتالً ٌمكن اعتمادها إلعادة النظر فً وضعٌة المحاكم اإلبتدائٌة‪.‬‬

‫‪-10‬بالنسبة لمراكز القضاة المقٌمٌن ‪:‬‬


‫باعتبارها نواة لقضاء القرب و آلٌة لتخفٌف العبء عن المحاكم اإلبتدائٌة‪ ،‬هل من مقاربة إلصالحها أنجع‬
‫من التفكٌر فً مفهوم جدٌد لمركز القاضً المقٌم و المتطلبات التً ٌجب أن ٌتوفر علٌها و التً من‬
‫شؤنها ضمان جودة الخدمة موازاة مع مزاٌا القرب؟‬

‫‪22‬‬
‫إن كل تصور جدٌد انطالقا من التساإالت‬
‫المطروحة قد تكون له مزاٌا كما قد ٌصطدم‬
‫بإكراهات‬

‫‪23‬‬
‫الم ـ ـزايــا‬

‫‪ .1‬رٕف‪ٛ‬ش يؼب‪ٛٚ‬ش يٕػٕػ‪ٛ‬خ ٔ دل‪ٛ‬مخ كًشخؼ‪ٛ‬خ ‪ٚ‬ؼزذ ثٓب ػُذ كم لشاس نإلَشبء أٔ انسزف أٔ انذيح؛‬

‫‪ .2‬ردبٔص انٕػغ انسبن‪ ٙ‬انًزسى ثؼذو يالءيخ يب ث‪ ٍٛ‬انزٕص‪ٚ‬غ انمؼبئ‪ ٔ ٙ‬انزمس‪ٛ‬ى اإلداس٘ ٔ ػًبٌ اإلَسدبو ث‪ًُٓٛ‬ب؛‬

‫‪ .3‬ػًبٌ رمبسة أكثش ث‪ ٍٛ‬انمبػ‪ ٔ ٙ‬انًسؤٔل انمؼبئ‪ ٙ‬يغ انٕالغ اإللزظبد٘ ٔ اإلخزًبػ‪ ٔ ٙ‬انثمبف‪ ٔ ٙ‬األيُ‪ ٙ‬ػهٗ طؼ‪ٛ‬ذ اندٓخ‬
‫ثخظٕط‪ٛ‬برٓب ٔ يً‪ٛ‬ضارٓب ٔ إكشاْبرٓب ؛‬

‫‪ .4‬ردً‪ٛ‬غ انٕسبئم انًبد‪ٚ‬خ ٔ انجشش‪ٚ‬خ انًزٕفشح ف‪ ٙ‬يدبل انمؼبء خٕٓ‪ٚ‬ب ٔ إله‪ًٛٛ‬ب ٔ يسه‪ٛ‬ب ٔ رسس‪ ٔ ٍٛ‬ػمهُخ اسزؼًبنٓب ؛‬

‫‪ .5‬رسس‪ ٍٛ‬ظشٔف ػًم انمؼبح ٔ يسبػذ٘ انمؼبء ٔ انشفغ يٍ يسزٕٖ أدائٓى؛‬

‫‪ .6‬رًك‪ ٍٛ‬انًزمبػ‪ ٙ‬يٍ خذيخ لؼبئ‪ٛ‬خ ثُٕػ‪ٛ‬خ خ‪ٛ‬ذح ٔ ف‪ ٙ‬آخبل يؼمٕنخ؛‬

‫‪ ٔ .7‬ثبنزبن‪ ٙ‬ػًبٌ زكبيخ لؼبئ‪ٛ‬خ خ‪ٛ‬ذح ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫اإلكراهات‬
‫الموقف المتداول الساعً دوما إلى إنشاء محاكم جٌدة و تحوٌل أخرى إلى المستوى األعلى منها؛‬ ‫‪.1‬‬

‫مآل المحاكم المتبقٌة فً حال اعتماد نظام محكمة استئنافٌة لكل جهة و محكمة ابتدائٌة لكل عمالة أو إقلٌم؟ و‬ ‫‪.2‬‬
‫المعاٌٌر التً ستعتمد آلختٌار منطقة تمركزها؟‬

‫إشكالٌة إعادة انتشار القضاة و الموظفٌن؛‬ ‫‪.3‬‬

‫آثار التغٌٌر على تنظٌم المهن المساعدة للقضاء و على خرٌطة المإسسات السجنٌة؛‬ ‫‪.4‬‬

‫آثار التصور الجدٌد على المواطن‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪25‬‬
‫‪‬كل تصور جدٌد للخرٌطة ‪:‬‬

‫‪ٚ ‬دت أٌ ‪ُٚ‬ذسج ف‪ ٙ‬يمبسثخ شًٕن‪ٛ‬خ ٔ يُذيدخ نسبئش يكَٕبد إطالذ انؼذانخ‪:‬‬
‫‪ ‬انخش‪ٚ‬طخ انمؼبئ‪ٛ‬خ ن‪ٛ‬سذ ْذفب ف‪ ٙ‬زذ رارّ ثم ٔس‪ٛ‬هخ؛‬
‫‪ ‬انخش‪ٚ‬طخ انمؼبئ‪ٛ‬خ لبنت ‪ٚ‬دت ثهٕسرّ ثؼذ انسسى ف‪ ٙ‬انًؼًٌٕ‪.‬‬

‫‪ٚ ‬مزؼ‪ ٙ‬إَدبص دساسخ نهدذٖٔ ٔ نآلثبس (‪ ) Etudes de faisabilité et d’impact‬يٍ ؽشف انًخزظ‪ٍٛ‬؛‬

‫‪ٚ ‬سزهضو ثشَبيدب رٕاطه‪ٛ‬ب ْبدفب ٔ يسؤٔال إللُبع انس‪ٛ‬بس‪ ٔ ٙ‬ػًبٌ اَخشاؽ انًٕاؽٍ ٔ رًهكّ نهًششٔع؛‬

‫‪26‬‬
‫وشكرا‬

‫‪27‬‬

You might also like