Professional Documents
Culture Documents
بعض من اقوال الصحابة والسلف الصالح
بعض من اقوال الصحابة والسلف الصالح
ال في ثالث خصال :عند وقت الصالة ،وعند دفن الميت ،والتوبة عند المعصية
من الظالمين
اد بأيديكم ثم الجهاد بألسنتكم ،ثم الجهاد بقلوبكم ،فإذا لم يعرف القلب المعروف ولم ينكر المنكر ،ن ُِّكس ،فجعل أعاله أسفله
لمنكر أو ليسلطن هللا عليكم سلطانا ظالما ال يجل كبيركم وال يرحم صغيركم ،ويدعو عليه خياركم فال يستجاب لهم ،وتستنصرون فال
ألن الشحيح هو الذي يشح على ما في يد غيره حتى يأخذه ،ويشح بما في يده فيحبسه ،والبخيل هو الذي يبخل بما في يده
منين باإليثار
تحق الفضيلة
ين (أن تبذل لهما ما ملكت ،وأن تطيعهما في أمراك به ،إال أن يكون معصية
هللا تعالى ،ومن دعا للوالدين في أدبار الصلوات فقد شكر لهما
ذت طريقا ذا شوك؟ قال :نعم :فكيف صنعت؟ قال :إذا رأيت الشوك عزلت عنه أو جاوزته أو قصرت عنه .قال :ذاك التقوى
هللا عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدى ويرجون رحمته في التصديق بما جاء به
هار وال بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك ،ولكن تقوى هللا ترك ما حرم وأداء ما افترض هللا فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو من خير إلى خير
فع حكمته
ت :التواضع
من دونك في نعمة لدنيا حتى تُعلمه أنه ليس لك بدنياك عليه فضل ،وأن ترفع نفسك عمن هو فوقك في الدنيا حتى تُعلمه أنه ليس له بدنياه
صبحت ،على ما أحب أو على ما أكره ،ألني ال أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره
ي يحصل بها المطلوب ،ويندفع بها الكروه ،فمن أنكر األسباب لم يستقم منه التوكل .ولكن من تمام التوكل عدم الركون إلى األسباب ،وقطع
يامه بها
ليقين فهو أن تصدق هللا بجميع أسباب اآلخرة ،والتوكل أن تصدق هللا بجميع أسباب الدنيا
وزايلوهم باألعمال
أعلى درجة في الجنة وهو غير عابد ،ويبلغ بسوء خلقه أسفل درك جهنم وهو عابد
ال وجدت له حاسدا ،ولو كان المرء أقوم من القدح لوجدت له غامزا ،وما ضرت كلمة لم يكن لها خواطب
يعني حسد إبليس آلدم عليه السالم -وأول ذنب عصي هللا به في األرض -يعمي حسد ابن آدم ألخيه حتى قتله
خر أنت بحسن صمتك ،يقول اللسان كل صباح وكل مساء للجوارح :كيف أنتن ؟ ،فيقلن بخير إن تركتنا
قها
دار أولها عناء وآخرها فناء ،حاللها حساب وحرامها عقاب ،من استغنى فيها فتن ومن افتقر فيها حزن
نيا
اة ،لزمته العبودية ألهلها ،ومن رضي بالقنوع زال عنه الخضوع
لطعام مع الملح
عبدي اذكرني بعد الصبح ساعة وبعد العصر ساعة اكفك ما بينهما
ك وبين هللا عز وجل ما أحسنه وما أعظم أجره .وأفضل من ذلك كر هللا سبحانه عند ما حرم هللا عز وجل
،فاهلل أكرم من أن يكشف ستره في اآلخرة ،ومن أذنب ذنبا فعوقبه به في الدنيا ،فاهلل تعالى أعدل من أن يثني عقوبته على عبده في
ن بالمحسنين
ن وحده ،وينشط إذا كان في الناس ،ويزيد في العمل إذا أثني عليه وينقص إذا ذم
عمله
ض وهو الزهد في الحرام ،وزهد فضل وهو الزهد في الحالل ،وزهد السالمة وهو الزهد في الشبهات
بها إذا أقبلت وال يحزن إذا أدبرت ،وال ينظر إليها
يتعلق بالمزيد ،وهما مقرونان في قرن ،فلن ينقطع المزيد من هللا حتى ينقطع الشكر من العبد
ه فمثله كمثل رجل له كساء ،فأخذ بطرفه ولم يلبسه فلم ينفعه ذلك من الحر والبرد والثلج والمطر
رأس من الجسد ،إذا فارق الراس الجسد فسد الجسد ،وإذا فارق الصبر األمور فسدت األمور
في اإلسالم وما أكمل هلل تعالى صالة ،قيل :وكيف ذلك ؟ قال :ال يتم ركوعها وسجودها وخشوعها وتواضعه وإقباله على هللا فيها
معروف ،ولم تنهه عن المنكر ،لم يزدد بها من هللا إال بعدا
وفي له ،ومن طفف فقد علمتم ما قال هللا تعالى في المطففين
سرع
سؤدد ،وانقاد له قومه ،ورحل إليه القريب والقاصي ،لم يكن كمال سؤدده إال بإطعام الطعام ،وإكرام الضيف
ى ظلمه ،أو لقنه حجة يدحض بها حق امرئ مسلم ،فقد باء بغضب من هللا تعالى وعليه وزرها
ن يتحلل منه ،ففاته ولم يقدر عليه ،فاستغفر هللا تعالى في دبر صالته خرج من مظلمته
دون عباده
ظلوم
ه
صلت عليه المالئكة حتى يمسي ،ومن ختمه ليال صلت عليه المالئكة حتى يصبح
بيده ،ومن عرض نفسه للتهمة ،فال يلومن من أساء الظن به
سيره
ره رهصه هللا وقال :اخسأ خسأك هللا ،فهو في نفسه كبير وفي أعين الناس حقير حتى أنه ألحقر عندهم من الخنزير
ي نفسه
حدهم
ب الدنيا وهمومها
رحا
ت
رض ،والمصلي فيها زائر هللا ،وحق على المزور أن يكرم زائره
واتخذوا المساجد بيوتا ،وعلموا قلوبكم الرقة ،وأكثروا التفكر والبكاء ،ال تختلفن بكم األهواء
مارتها