You are on page 1of 7

‫بعض من اقوال الصحابة والسلف الصالح‬

‫ض ماسطره التاريخ من اقوال الصحابة والسلف الصالح‪،‬‬

‫هم أرق أفئدة‬

‫‪ ،‬واالستغفار باللسان‪ ،‬واإلضمار أن ال يعود إليه أبدا‬

‫ال في ثالث خصال‪ :‬عند وقت الصالة‪ ،‬وعند دفن الميت‪ ،‬والتوبة عند المعصية‬

‫من الظالمين‬

‫وما هي؟ قال االستغفار‬

‫كم فالذنوب وأما دواؤكم فاالستغفار‬

‫ها إال االستغفار‬

‫اد بأيديكم ثم الجهاد بألسنتكم‪ ،‬ثم الجهاد بقلوبكم‪ ،‬فإذا لم يعرف القلب المعروف ولم ينكر المنكر‪ ،‬ن ُِّكس‪ ،‬فجعل أعاله أسفله‬

‫لمنكر أو ليسلطن هللا عليكم سلطانا ظالما ال يجل كبيركم وال يرحم صغيركم‪ ،‬ويدعو عليه خياركم فال يستجاب لهم‪ ،‬وتستنصرون فال‬

‫ال ينكر المنكر بيده وال بلسانه وال بقلبه‬

‫ألن الشحيح هو الذي يشح على ما في يد غيره حتى يأخذه‪ ،‬ويشح بما في يده فيحبسه‪ ،‬والبخيل هو الذي يبخل بما في يده‬

‫خيل‪ ،‬لو كان قميصا ما لبسته‪ ،‬أو كان طريقا ما لبسته‬

‫بخيل بعيد عن هللا بعيد عن الناس قريب من النار‬

‫طنته‪ ،‬ولكن من أدى األمانة وكف عن أعراض الناس‪ ،‬فهو الرجل‬


‫لني هللا عنها ‪ :‬لِّ َم لم تصلح لها الطريق يا عمر؟‬
‫رزق‬

‫منين باإليثار‬

‫تحق الفضيلة‬

‫وصان وجه السائل عن المذلة‬

‫ين (أن تبذل لهما ما ملكت‪ ،‬وأن تطيعهما في أمراك به‪ ،‬إال أن يكون معصية‬

‫هللا تعالى‪ ،‬ومن دعا للوالدين في أدبار الصلوات فقد شكر لهما‬

‫مل بالتنزيل‪ ،‬والرضا بالقليل‪ ،‬واالستعداد ليوم الرحيل‬

‫ذت طريقا ذا شوك؟ قال‪ :‬نعم‪ :‬فكيف صنعت؟ قال‪ :‬إذا رأيت الشوك عزلت عنه أو جاوزته أو قصرت عنه‪ .‬قال‪ :‬ذاك التقوى‬

‫هللا عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدى ويرجون رحمته في التصديق بما جاء به‬

‫هار وال بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك‪ ،‬ولكن تقوى هللا ترك ما حرم وأداء ما افترض هللا فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو من خير إلى خير‬

‫كثيرا من الحالل مخافة الحرام‬

‫فع حكمته‬

‫ت‪ :‬التواضع‬

‫ولو سمعته من صبي قبلته‪ ،‬ولو سمعته من أجهل الناس قبلته‬

‫من دونك في نعمة لدنيا حتى تُعلمه أنه ليس لك بدنياك عليه فضل‪ ،‬وأن ترفع نفسك عمن هو فوقك في الدنيا حتى تُعلمه أنه ليس له بدنياه‬
‫صبحت‪ ،‬على ما أحب أو على ما أكره‪ ،‬ألني ال أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره‬

‫والعدل والصبر والجهاد‬

‫ي يحصل بها المطلوب‪ ،‬ويندفع بها الكروه‪ ،‬فمن أنكر األسباب لم يستقم منه التوكل‪ .‬ولكن من تمام التوكل عدم الركون إلى األسباب‪ ،‬وقطع‬
‫يامه بها‬

‫ليقين فهو أن تصدق هللا بجميع أسباب اآلخرة‪ ،‬والتوكل أن تصدق هللا بجميع أسباب الدنيا‬

‫وزايلوهم باألعمال‬

‫أعلى درجة في الجنة وهو غير عابد‪ ،‬ويبلغ بسوء خلقه أسفل درك جهنم وهو عابد‬

‫ا كثرة السيئات‪ ،‬وسوء الخلق سيئة ال تنفع معها كثرة السيئات‬

‫الخلق‪ ،‬أحب إلي من أن يصحبني عابد سيء الخلق‬

‫ال وجدت له حاسدا ‪ ،‬ولو كان المرء أقوم من القدح لوجدت له غامزا ‪ ،‬وما ضرت كلمة لم يكن لها خواطب‬

‫ال محب لسيء الخلق‬

‫اسد نعمة ‪ ،‬فإنه ال يرضيه إال زوالها‬

‫يعني حسد إبليس آلدم عليه السالم ‪ -‬وأول ذنب عصي هللا به في األرض ‪ -‬يعمي حسد ابن آدم ألخيه حتى قتله‬

‫منه نفع ‪ ،‬وإن أكثرت منه قتل‬

‫خر أنت بحسن صمتك ‪ ،‬يقول اللسان كل صباح وكل مساء للجوارح ‪ :‬كيف أنتن ؟ ‪ ،‬فيقلن بخير إن تركتنا‬

‫عضاء شيئا جنت ‪ ،‬وإذا عفا عفت‬

‫قها‬

‫ن خاف هللا هرب إليه‬


‫ر‬

‫ن الحكمة والعبرة ما رأيته قط‬

‫اء يقوي على الطاعة ‪ ،‬وذكر الموت يزهد في الفضول‬

‫دار أولها عناء وآخرها فناء ‪ ،‬حاللها حساب وحرامها عقاب ‪ ،‬من استغنى فيها فتن ومن افتقر فيها حزن‬

‫ى الدنيا وماله عارية ‪ ،‬فالضيف مرتحل والعارية مردودة‬

‫نيا‬

‫اة ‪ ،‬لزمته العبودية ألهلها ‪ ،‬ومن رضي بالقنوع زال عنه الخضوع‬

‫ك في دنياك فألقها في نحره‬

‫م يهلك مع الدعاء أحد‬

‫لطعام مع الملح‬

‫يكم بالدعاء خلف الصلوات‬

‫شيء إال ساعة مرت بهم لم يذكروا هللا سبحانه فيها‬

‫عبدي اذكرني بعد الصبح ساعة وبعد العصر ساعة اكفك ما بينهما‬

‫ك وبين هللا عز وجل ما أحسنه وما أعظم أجره ‪ .‬وأفضل من ذلك كر هللا سبحانه عند ما حرم هللا عز وجل‬

‫جالدونا عليه بالسيوف‬

‫‪ ،‬فاهلل أكرم من أن يكشف ستره في اآلخرة ‪ ،‬ومن أذنب ذنبا فعوقبه به في الدنيا ‪ ،‬فاهلل تعالى أعدل من أن يثني عقوبته على عبده في‬

‫وي ألني أعلم أن هللا تعالى أرحم بي منهما‬

‫ت السماوات واألرض ولكن هللا تعالى قمعه بالذنوب‬

‫ن بالمحسنين‬
‫ن وحده ‪ ،‬وينشط إذا كان في الناس ‪ ،‬ويزيد في العمل إذا أثني عليه وينقص إذا ذم‬

‫بدي كيف يستهزئ بي‬

‫ء ‪ ،‬والعمل ألجل الناس شرك ‪ ،‬واإلخالص أن يعافيك هللا منهما‬

‫يه على عمله ألن النية ال رياء فيها‬

‫عمله‬

‫ها ‪ ،‬وتبغض ما فيها‬

‫ليس بأكل الغليظ وال بلبس العباءة‬

‫ض وهو الزهد في الحرام ‪ ،‬وزهد فضل وهو الزهد في الحالل ‪ ،‬وزهد السالمة وهو الزهد في الشبهات‬

‫بها إذا أقبلت وال يحزن إذا أدبرت ‪ ،‬وال ينظر إليها‬

‫؟ قال الزهاد ‪ ،‬وسئل من السفلة ؟ قال ‪ :‬الذين يعيشون بدينهم‬

‫يتعلق بالمزيد ‪ ،‬وهما مقرونان في قرن ‪ ،‬فلن ينقطع المزيد من هللا حتى ينقطع الشكر من العبد‬

‫فإذا لم يشكر عليها قلبها عذابا‬

‫ه فمثله كمثل رجل له كساء ‪ ،‬فأخذ بطرفه ولم يلبسه فلم ينفعه ذلك من الحر والبرد والثلج والمطر‬

‫ران ما باليت أيهما ركبت‬

‫رأس من الجسد ‪ ،‬إذا فارق الراس الجسد فسد الجسد ‪ ،‬وإذا فارق الصبر األمور فسدت األمور‬

‫تبطر ‪ ،‬وإذا كان عليك فاصبر‬

‫ف صبر ونصف شكر‬

‫عامة العقل ‪ ،‬وبذر الخير ‪ ،‬وحيلة من ال حيلة له‬

‫في اإلسالم وما أكمل هلل تعالى صالة ‪ ،‬قيل ‪ :‬وكيف ذلك ؟ قال ‪ :‬ال يتم ركوعها وسجودها وخشوعها وتواضعه وإقباله على هللا فيها‬

‫معروف ‪ ،‬ولم تنهه عن المنكر ‪ ،‬لم يزدد بها من هللا إال بعدا‬
‫وفي له ‪ ،‬ومن طفف فقد علمتم ما قال هللا تعالى في المطففين‬

‫سرع‬

‫خدمهم أبونا إبراهيم عليه السالم بنفسه وأهله‬

‫ديث عند المؤاكلة‬

‫سؤدد ‪ ،‬وانقاد له قومه ‪ ،‬ورحل إليه القريب والقاصي ‪ ،‬لم يكن كمال سؤدده إال بإطعام الطعام ‪ ،‬وإكرام الضيف‬

‫ى ظلمه ‪ ،‬أو لقنه حجة يدحض بها حق امرئ مسلم ‪ ،‬فقد باء بغضب من هللا تعالى وعليه وزرها‬

‫ذ حق الغير بدون حق ‪ ،‬ومبارزة الرب سبحانه وتعالى بالمخالفة والمعصية‬

‫ن يتحلل منه ‪ ،‬ففاته ولم يقدر عليه ‪ ،‬فاستغفر هللا تعالى في دبر صالته خرج من مظلمته‬

‫دون عباده‬

‫ظلوم‬

‫كر قدرة هللا عليك‬

‫نثروا القرآن ‪ ،‬فإن فيه علم األولين واآلخرين‬

‫ه‬

‫في الجنة ومصباح في بيوتكم‬

‫صلت عليه المالئكة حتى يمسي ‪ ،‬ومن ختمه ليال صلت عليه المالئكة حتى يصبح‬

‫هذا المال ‪ ،‬وإن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل‬

‫ر فاعلم أنك محروم وقد كثرت خطاياك‬

‫م ‪ ،‬ولوال الليل ما أحببت البقاء في الدنيا‬

‫بيده ‪ ،‬ومن عرض نفسه للتهمة ‪ ،‬فال يلومن من أساء الظن به‬

‫سيره‬

‫فأشاه فلمته ‪ ،‬ألني كنت به أضيق صدرا حيث استودعته إياه‬


‫تريقه‬

‫فإن صغير المسلمين عند هللا كبير‬

‫ره رهصه هللا وقال ‪ :‬اخسأ خسأك هللا ‪ ،‬فهو في نفسه كبير وفي أعين الناس حقير حتى أنه ألحقر عندهم من الخنزير‬

‫ي نفسه‬

‫حدهم‬

‫ب الدنيا وهمومها‬

‫رحا‬

‫رب الحبيب من الحبيب‬

‫ت‬

‫رض ‪ ،‬والمصلي فيها زائر هللا ‪ ،‬وحق على المزور أن يكرم زائره‬

‫واتخذوا المساجد بيوتا ‪ ،‬وعلموا قلوبكم الرقة ‪ ،‬وأكثروا التفكر والبكاء ‪ ،‬ال تختلفن بكم األهواء‬

‫يعمره ‪ ،‬وبين يستره ‪ ،‬وحاجة ال بأس بها‬

‫مارتها‬

‫كللة بالدرر والياقوت فتشع ألهلها‬

You might also like